Professional Documents
Culture Documents
بحث مادة دراسة متقدمة (3) - organizedمعدل
بحث مادة دراسة متقدمة (3) - organizedمعدل
بحث مادة دراسة متقدمة (3) - organizedمعدل
يعد مراعاة طبيعة وخصوصية الرياضة وتحديد الحاجات الفردية لالعبين وفق متطلبات المنافسة من أهم عوامل نجاح
العملية التدريبيه ,وبدون تحقيق ذلك يكون التدريب غير مالئم وابعد ما يكون عن األهداف المراد إنجازها ,ولذا جيب
على المدرب مراعاة مبدأ الخصوصية في التدريب وفهم معناه وتنفيذه عملياً حتى ال يضيع جهده التدريبي
وال تعنى خصوصية التدريب فقط تحديد المجموعات العضلية المشتركة في النشاط الحركي وتدريبها كما يفهم البعض,
بل تعنى الخصوصية باإلضافة لما سبق تحديد النظام األساسي المنتج للطاقة الالزمة إلنجاز هذا النشاط
ولهذا يتطلب تحقيق التكيف لمتطلبات التدريب أن يكون هناك هدف محدد يتم على أساسه وضع برنامج خاص لتطوير
كل من نظام الطاقة المطلوب والذي يعتمد عليه اإلنجاز البدني بصفة أساسية في الرياضة المعنية أو النشاط
التخصصي الممارس ,وكذا المجموعات العضلية الخاصة
8
ثانيا :الفردية في التدريب :
تعد الفردية في التدريب أحد المبادئ األساسية للتدريب الحديث ,وبغض النظر عن مستوى األداء فإن التدريب يجب أن
يعتمد على القدرات الحقيقية للشخص ومتطلبات الرياضة ,ولذا يجب أن يتم التدريب طبقا لقدرات الرياضي الخاصة
والفردية هنا ال تقتصر على اإلدراك أو الشعور فقط بتقييم القصور في التكنيك الفردي أو الخصوصية في نوع
المسابقة أو مركز اللعب في الفريق ,أو الجنس ( بنين _ بنات ) بل تتحدد الفردية من خالل تقيم موضوعي ورؤية
ومالحظة عمليه حقيقية علمية التقدير والموقف بصفة عامة لالعب ,فالمدرب يحتاج معرفة الحد األقصى لقدرات
الرياضي وعمره التدريبي وعمره الزمني والبيولوجي وحالته الصحية والتدريبية وخصائصه النفسية والتزاماته الشخصية
والمهنية
وتساعد المعلومات الخاصة والمتعلقة بالالعب في وضع محتوى برنامج التدريب ,وتجعل البرنامج أكثر فاعلية ,ولذا
قبل تصميم برنامج التدريب يجب على المدرب تحليل تطور ومكونات شخصية الرياضي و على ضوء ذلك يمكن إلقاء
الضوء على ستة جوانب أساسية لجمع المعرفة الالزمة لتقيم الحالة الفردية لالعب الموضحه في الشكل السابق
9
ثالثا :عالقة الحمل بالراحة:
يعد فهم العالقة الصحيحة بين مستوى الحمل وفترة الراحة المناسبة هي المدخل الرئيسي لالرتقاء بمستوى اإلنجاز
عبئ يحتاج الالعب بعدها إلى فترة من الراحة الستعادة
الرياضي ,حيث يلقى التدريب على أعضاء الجسم المختلفة ً
قواه وإمكانيه التكرار مره ثانيه بالمستوى الذى يتناسب مع اتجاه الحمل ,فالتدريب الذى يقوم به الالعب يلقى تأثرياً على
أجهزة وأعضاء الجسم الوظيفية ,ومن ثم يظهر التعب والهبوط التدريجي في مستوى القدرة الوظيفية لهذه األجهزة نتيجة
االستهالك مصادر الطاقة ,األمر الذى يحتم ضرورة إعطاء الالعب فترة من الراحة الستعادة الشفاء ( تعويض
مصادر الطاقة ) ثم التكرار ومعاودة التمرين
وتعد العالقة بين الحمل والراحة أحد المبادئ األساسية للتدريب ,حيث يؤدى التدريب البدني إلى تطوير
القدرات البدنية بينما فترات الراحة يتم خاللها التحسن الفسيولوجي والوفاء بمتطلبات األداء البدني
(اللياقة الوظيفية) وتحقيق التكيف ,ولذا عندما يكون الوقت الخاص بفترات الراحة غير كافي تكون
نتيجة التدريب غير مرضية ,وزيادة التدريب أو استم ارره في هذه الحالة يكون مصدر خطورة على أجهزة
وأعضاء الجسم الوظيفية ويفقد تأثريه نتيجة زيادته ويحدث عملية االحتراق
إن العالقة بين الحمل والتكيف عالقة حتميه وأساساً جوهرياً لحدوث تقدم في المستوى ,وتعتمد في المقام األول
على العالقة بين مستوى الحمل وفترة الراحة ,ولذا يجب النظر اليهما على أنهما وحده واحده يؤثر كل منهما
في اآلخر تأثرياً مباش ار وقد يؤدى هذا التأثير إلى االرتقاء بالمستوى إذا كان مناسباً لمستوى الحالة التدريبية ,أو
على العكس انخفاض أو إعاقة تقدم المستوى ( ظاهرة الحمل الزائد) إذا تم تجاهله
ويشير الحمل هنا إلى المجهود البدني والعصبي الواقع على الالعب نتيجة ممارسه النشاط الرياضي ,بينما
يشير التكيف إلى التقدم أو التغير في مستوى القدرات الفسيولوجية والنفسية نتيجة لتأثير المجهود أو الحمل
10
خامسا :مبدأ االستمرارية :
يعتبر االستمرارية في التدريب أحد األركان الجوهرية لضمان تحقيق المستويات العالية ,وأكدت نتائج البحوث العلمية
انخفاض المستوى الوظيفي للفرد نتيجة االنقطاع عن التدريب لفترات من 7 : 5أيام ( محمد عالوى(1994 -
وتجدر اإلشارة هنا إلى ضرورة أداء الجرعة التدريبية قبل زوال تأثير الجرعة السابقة لضمان حدوث تتابع أو استم ارريه
األثر اإليجابي للتدريب وتحقيق ثبات لعمليه التكيف وضمان زيادة تكثيف الحمل واالرتقاء بالمستوى العضوي والوظيفي
للفرد.
ولضمان الحفاظ على مستوى الحالة التدريبية بصفه عامة ,والحد من تراجع القدرات الفسيولوجية بصفة خاصه ,وتحقيق
مبدأ االستم اررية أثناء فترات ومراحل التدريب ,يجب على المدرب تجنب االنقطاع عن التدريب ,بمراعاة العالقة
الصحيحة لمكونات الحمل عند تشكيله وعدم االرتقاء به إال بعد ضمان ثبات المستوى تجنبا لإلعياء البدني أو الوظيفي
أو اإلصابات والتي تبعد الالعب عن التدريب ,ويمكن تجنب ذلك من خالل المراقبة العامة لتأثير الحمل على الالعب
ودرجه تقبله وكذلك نتائج االختبارات البدنية و المهارية في مجال التخصص.
يتوقف تطور األداء واالنجاز الرياضي واستمرار التدريب لبلوغ المستويات العالية على التدرج المناسب لكمية ونوعية
العمل المؤدى خالل مراحل وفترات التدريب ,وتعد الزيادة التدرجية المناسبة لحمل التدريب طبقا لقدرات الالعب
الفسيولوجية (الوظيفية( والسيكولوجية أحد القواعد األساسية لتحقيق التكيف الوظيفي لمتطلبات التدريب ,فكلما زادت
قدره الالعب على االداء لفترة طويلة خالل عملية التدريب والمنافسة كلما تطورت النواحي الفسيولوجية لعمل أجهزته
الوظيفية الناتجة عن التدرج بالحمل
وفي هذا الصدد بحثت دراسات عديدة ومتنوعة موضوع طرق زيادة الحمل أثناء التدريب ,وقد أوضحت أن استمرار
التدريب بنفس الحمل العالي تكون أقل تأثريا مقارنة باستخدام الطريقة التموجية للحمل والتي تسمى بطريقة الخطوط
حيث تتطلب أجهزة الجسم بعد أداء الحمل فترة راحة حتى يتمكن أجهزة الجسم تعويض الدين ( الطاقة ( واالستعداد لبدأ
مرحلة تدريب جديدة ,وتتحدد معدل زيادة الحمل التدريبي طبقا الحتياجات كل متدرب وقدراته ,ولذا يجب تجنب
الزيادة المفاجئة في حمل التدريب وال يعنى ذلك أيضاً استمرار الزيادة دون الهبوط بالحمل بل يتطلب األمر أيضا
انخفاض الحمل الستعادة الشفاء بعد مدة من التدريب ( نهاية دورة حمل متوسطة أو صغيرة ( مثال
11
سابعا مبدأ التنوع :
ان استمرار رتابة التدريب وعدم مراعاة التنوع في استخدام التدريبات ( التدريب الروتيني) خالل برنامج التدريب يحدث
الملل للرياضي ,وقد يتكون لديه اتجاه سلبي نحو التدريب ,ويكون ذلك عقبة في تطور المستوى ,والمدرب الجيد هو من
يمتلك رصيد كبير من التمرينات وتكون لدية الخبرة والقدرة على التنويع في استخدامها ,حيث أن التدريب يتحسن تأثريه
الفسيولوجي بمراعاة الزيادة مع التنوع في استخدام التدريبات ,ولمراعاة ذلك يقترح النقاط التالية :
التناوب في استخدام التمرينات بتصميم تدريبات خاصة متدرجة الصعوبة وبصفة خاصة يتم استخدامها قبل
وخالل مرحلة المسابقات ( زيادة عدد المجموعات (.
تنوع نظام الحمل المستخدم وفق مبدأ التقدم بزيادة الحمل التدريبي ( الشدة المستخدمة )
التنوع في استخدام أساليب العمل العضلي المستخدم وخاصة االنقباض المركزي واالنقباض الالمركزي
التنوع في سرعة االنقباض ( بطيء – متوسط – سريع ) وخاصة خالل مرحلة اإلعداد وقبل استخدام القوة
العالية واالنفجارية .
التنوع في استخدام أجهزة وأدوات التدريب ( األثقال الحرة األجهزة األدوات ( ...الخ
تنوع أشكال وأنماط التدريب في كل مرحلة من مراحل اإلعداد
يفرض مبدأ التوازن في التدريب ضرورة تلبية محتويات البرامج التدريبية للنتائج المتوقعة والمرجوة منها ,ولذا يجب أن
ينطبق هذا المبدأ على كافة أدائات الرياضي سواء خالل عملية التدريب أو في الحياة بشكل عام ,وينصح خبراء
التدريب مجموعة من النصائح لتعزيز مبدأ التوازن في التدريب من خالل ما يعرف باعتبارات تعزيز التدريب.
12
اعتبارات تعزيز التدريب :
ان تحقيق اإلنجاز يستدعي تحديد مسبق لشكل الموسم التدريبي وتقسيمه إلى فترات وتحديد الواجبات الخاصة بكل فترة
من فترات التدريب و المحتوى المناسب من اإلعداد البدني العام والخاص والمهارى والخططي
فالتخطيط الجيد لعمليه التدريب يتطلب تقسيم الموسم التدريبي الى فترات ( فترة اإلعداد -فترة المنافسات -الفترة
االنتقالية )
وال يعنى ذلك أن هذه الفترات منفصلة عن بعضها البعض بل هي وحده واحده ترتبط مع بعضها ارتباطا وثيقاً
لتحقيق مستوى عالي من اإلنجاز واإلخالل في إحداها يؤثر على المستوى العام لالعب
فاإلعداد البدني بصفه عامه أحد عناصر اإلعداد وأولها في فتره اإلعداد ويهدف إلى تحقيق أسس التكيف ,وهو ينقسم
إلى إعداد عام وخاص ويرتبط كل منهما باآلخر إال أن اإلعداد العام هو القاعدة واألساس الذي يبنى عليه اإلعداد
الخاص
اإلعداد العام والخاص جانبين لعمله واحده يجب النظر اليهما بنفس الدرجة من األهمية .
يرتبط مستوى كل من اإلعداد العام والخاص ببعضهما البعض حيث أن اإلعداد العام هو القاعدة واألساس لإلعداد
مراعاة التوزيع النسبي لكميه ونوعيه كل من مكونات اإلعداد العام والخاص خالل مراحل وفترات اإلعداد بما يتناسب
مع متطلبات النشاط التخصصي ,أي وجودهما طوال مراحل اإلعداد وفترات التدريب بنسب مختلفة بما يحقق هدف
كل مرحله
مراعاة التأثير المتبادل بين مكونات اإلعداد كما في تدريبات القوة والمرونة أو القوة والرشاقة ......الخ سواء كان
14
عاش ار :مبدأ التقويم والمتابعة :
لالرتقاء بمستوى اإلنجاز ولضمان الحكم الصحيح على فاعليه العملية التدريبية فإن األمر يتطلب دائماً المعرفة
المستمرة عن مكونات الحالة التدريبية ( البدنية _ المهارية _ الخططية _النفسية _ العقلية ) لالعبين ومدى استجابتهم
وتحقيقهم للواجبات األساسية لمراحل فترات اإلعداد والتي تهدف جميعها الوصول بالفرد إلى أعلى مستويات اإلنجاز في
النشاط التخصصي
وتعد عمليه التقويم الدوري لتطور مستوى اإلنجاز وكل ما يتعلق به أم ار غاية األهمية للوقوف على نقاط القوة لتدعيمها
والضعف لعالجها ,ولذا يحتاج المدرب إلى جمع المعلومات بصفه مستمرة عن حاله الالعبين للوقوف على مستوى
إنجازهم في النشاط الممارس ومن خالل المعارف والمعلومات المتحصل عليها من عمليه المتابعة التجاهات التدريب
ومعرفه األثر التدريبي لألحمال المستخدمة يمكن تعديل مسار التدريب وتشكيله في ضوء األسس العلمية ,ومن ثم
وقد تعددت أساليب المتابعة إال أن جميعها تشترك في الحصول على المعلومات الخاصة بالالعبين ,والتي يمكن الثقة
في تلك المعلومات واألخذ بها إال إذا تميزت أساليب المتابعة المستخدمة في الحصول على المعلومات بالصدق والثبات
والموضوعية
15
16
احدى عشر :مبدأ االحماء والتهدئة:
يعد اإلحماء والتهدئة أحد الواجبات الرئيسية لالرتقاء بمستوى اإلنجاز ,ويصنفان ضـمن األسس العلمية للتدريب
الرياضي ,حيـث يهـدف اإلحماء بشكل عام إلى تهيئـة الالعبين وظيفيـاً ومهاريـاً وخططيـاً لالشـت ارك في التـدريب أو
المنافسات بفاعلية و يمنع حدوث اإلصابات ,وتكمن أهم واجباته في تغير الحالة الذهنيـة وإ ازلـة الحاجز النفسي لزيادة
القدرة على التركيز خالل المنافسة أو التدريب ,فضال عن تهيئة الجهاز العضلي والدوري التنفسي وكـذلك رفع درجـة
حـ اررة الجسم وزيـادة المدى الحركي للمفاصـل ,و ال شـك في تـأثير ذلـك علـي تطور مستوى اإلنجاز.
اما بالنسبة الى التهدئة فتعد هي الجزء األخير مـن وحـدة التـدريب ومـن خاللها ينتهـي النشـاط البدني ,والهدف منها
إعادة حالة الالعب وأجهزتـه الوظيفيـة أقـرب إلى مـا كانـت عليـه قبل بداية التدريب ,من خالل آداء بعض التمارين
الخاصة واالرتخائية ذات الجهد المنخفض ,وعلــى الجانب األخر تــتم التهدئــة الذهنيــة ,حيــث أن ارتفــاع معــدل التوترات
الذهنية والتركيز المصاحب لمتطلبات األداء المهارى والخططـي في الجزء الرئيسي من وحدة التدريب يتطلب التهدئة في
نهاية الوحدة ,ويـتم ذلـك مـن خالل استخدام بعض األلعاب البسيطة والمنخفضة الشدة أيضا
17
رابعا :محاور العملية التدريبية :
و ما يهمنا في تلك الورقة البحثية هو المدرب فسنتطرق بالشرح باستفاضة عن المدرب الرياضي
فيما يلي :
خامسا :مفهوم المدرب الرياضي :
المدرب الرياضي هو الشخص المسؤول عن تنمية وتوجيه الرياضيين لتحقيق أفضل النتائج.
فهو يساعدهم على تطوير مهاراتهم الجسدية والعقلية والعاطفية ,ويضع لهم الخطط التدريبية المناسبة ,ويقدم لهم الدعم
والتوجيه المستمرين.
وهو الشخصية التربوية التي تتولى عملية تربية وتدريب الالعبين وتؤثر في مستواهم الرياضي تأثي اًر مباش اًر ,وله دور
فعال في تطوير شخصية الالعب تطوي اًر شامالً متزناً ,لذلك وجب أن يكون المدرب مثالً أعلى يحتذي به في جميع
تصرفاته ومعلوماته ,ويمثل المدرب الرياضي العامل األساسي والهام في العملية التدريبية.
18
سادسا :دور المدرب وأهميته و تأثيره على الالعب :
فالمدرب الرياضي كشخصية تربوية يتولى قيادة عملية التربية والتعليم ويؤثر تأثي ار مباش ار في التطوير الشامل المتزن
لشخصية الفرد الرياضي
وتتأسس تربية وتعليم الفرد الرياضي على مقدار ما يتحلى به المدرب الرياضي من خصائص وسمات وقدرات ومعارف
ومهارات معينه والتي يشترط توافرها في المدرب ليحقق له النجاح في دوره المنوط به
والبد أن يكون المدرب نموذجا ومثاال يحتذي به ,محبا لعمله ومخلصا له ,ويمتلك درجة عالية من المعارف والمعلومات
والقدرات والمهارات العامة والخاصة ,مقتنعا بالنظم والمفاهيم والقيم االشتراكية للدولة ,حتى نضمن بذلك قدرته علي
حسن تشكيل الشخصية الرياضية ومحاولة الوصول بها الي أعلي مراتب البطولة.
19
.1دور المدرب الرياضي كشخصية تربوية:
المساعدة على تطوير المهارات والمواهب :يساعد المدرب الرياضي الرياضيين على تطوير مهاراتهم وقدراتهم
والشخصية.
مهما في تحفيز الرياضيين وإلهامهم على تحقيق أهدافهم.
دور ً
التحفيز واإللهام :يلعب المدرب الرياضي ًا
القيم واألخالق :يساهم المدرب الرياضي في غرس القيم واألخالق الحميدة في الرياضيين ,مثل احترام الذات
اإلعداد النفسي هو أحد أهم جوانب التدريب الرياضي ,فهو يؤثر بشكل كبير على أداء الرياضي .فالرياضي الذي يتمتع
بإعداد نفسي قوي يكون أكثر قدرة على التركيز والتحفيز وتحمل الضغط ,وبالتالي يكون أكثر قدرة على تحقيق النجاح.
( و على المدرب ضرورة االلمام باإلعداد النفسي و اساليبه في حالة عدم إمكانية توفير معد نفسي لالعبين )
تطوير المهارات النفسية :يساعد المدرب الرياضي الرياضيين على تطوير المهارات النفسية الالزمة للنجاح ,مثل
المنافسة أو الخسارة.
تحقيق التوازن النفسي :يساعد المدرب الرياضي الرياضيين على تحقيق التوازن النفسي بين الحياة الرياضية والحياة
الشخصية.
20
.3المدرب الرياضي ودوره كأخصائي تغذية للرياضيين:
مهما في أداء الرياضيين ,فالغذاء الصحي يساعد الرياضيين على الحفاظ على صحتهم ولياقتهم دور ًتلعب التغذية ًا
البدنية وتحقيق أهدافهم الرياضية ,والبد للمدرب ان يلم بعلم تغذية الرياضيين بسبب أهميته في حالة عدم وجود إمكانية
توفير اخصائي تغذية ألفراد الفريق كما ذكرنا سابقا.
يمكن أن يساعد المدرب الرياضي الرياضيين على تحقيق أهدافهم الغذائية من خالل:
تقديم المشورة الغذائية :يقدم المدرب الرياضي للرياضيين المشورة الغذائية الالزمة للوصول إلى أهدافهم الغذائية.
مراقبة النظام الغذائي :يمكن للمدرب الرياضي مراقبة نظام الرياضي الغذائي وتقديم الدعم والتوجيه الالزمين.
التثقيف الغذائي :يساعد المدرب الرياضي الرياضيين على فهم أهمية التغذية الصحية وكيفية تطبيقها في حياتهم
اليومية.
ان الفريق الرياضي يعتبر احدى الجماعات الصغيرة التي تتميز بأن العالقات فيها وثيقة و مستمرة
و الفريق الرياضي يعتبر جماعة رسمية منظمة تحكم فيه عالقة الالعب \ الالعبة ببقية أعضاء الفريق الرياضي و
بغيرهم من المدربين و المسئولين االخرين قواعد تحدد نظم السلوك لكل فرد في الجماعة
المدرب عليه العمل على زيادة تماسك الفريق الرياضي من خالل ما يلي :
25
عاشر :سمات الشخصية للمدرب الرياضي الناجح
ا
المدرب الرياضي الناجح يتميز عن المدرب الرياضي غير الناجح بالعديد من السمات ,وقد قام محمد حسن عالوي
ببلورة أهم هذه السمات وتلخيص أهمها فيما يلي:
26