المحاضرة رقم 10

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 7

‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬

‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬


‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫‪Université de Boumer des‬‬
‫محاضرات مقياس‪ :‬اإلجراءات الجزائية‬
‫القسم‪...:‬العام‪ ...................‬السنة‪ .:‬الثانية ليسانس‪ / .........‬التخصص‪.....:‬العام‪...........‬‬
‫االستاذ‪...:‬العرفي فاطمة‪ .......................‬المحاضرة رقم‪ ........10.:‬بتاريخ‪ 21:‬مارس‪2023‬‬
‫‪ -1‬عنوان المحاضرة‪ :‬النيابة العامة(تابع)‬

‫‪ -2‬المراجع التي يمكن لمطالب االعتماد عميها ( اقتراح المراجع االلكترونية إن أمكن) ‪:‬‬
‫**مرسوم رئاسي رقم ‪ 442-20‬مؤرخ في ‪ 15‬جمادى األولى عام ‪ 1442‬الموافق لـ ‪ 30‬ديسمبر سنة‬
‫‪ ،2020‬يتعمق بإصدار التعديل الدستوري‪ ،‬ج ر مؤرخة بتاريخ ‪ 15‬جمادى األولى‪1442‬ىـ الموافق لـ‪30‬‬
‫ديسمبر سنة ‪2020‬م‪ ،‬ع ‪.82‬‬
‫* األمر رقم ‪ 155-66‬المؤرخ في‪ 18‬صفر عام ‪ 1386‬الموافق يونيو سنة ‪ 1966‬والمتضمن قانون‬
‫اإلجراءات الجزائية وخاصة التعديالت‪ ،14-04 ،‬و‪ 22-06‬و‪،07-17 ،02-15 ،04-09‬‬
‫‪.11-21 ،08-18‬‬
‫* قانون رقم ‪ 12-15‬المؤرخ في ‪ 28‬رمضان عام ‪1436‬ه‪ ،‬الموافق لـ‪ 15‬جويمية ‪2015‬م‪ ،‬المتعمق‬
‫بحماية الطفل‪ ،‬الجريدة الرسمية رقم ‪ 39‬المؤرخة في ‪ 3‬شوال عام ‪1436‬ه‪ ،‬الموافق لـ‪ 19‬جويمية‬
‫‪2005‬م‪.‬‬
‫* األمر رقم ‪ ،156-66‬المؤرخ في ‪ 18‬صفر ‪ ،1386‬الموافق لـ‪ 8‬جوان ‪ 1966‬المتضمن قانون‬
‫العقوبات‪ ،‬المعدل والمتمم‪.‬‬
‫*احسن بوسقيعة‪ ،‬قانون اإلجراءات الجزائية في ضوء الممارسة القضائية‪ ،‬دار بارتي‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط‪،16‬‬
‫‪.2021‬‬
‫*عبد الرحمان خمفي‪ ،‬اإلجراءات الجزائية في التشريع الجزائري‪ ،‬دار بمقيس‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ط‪.2019 ،4‬‬
‫‪ -3‬مضمون المحاضرة‪:‬‬
‫عنوان المحاضرة رقم ‪ :10‬النيابة العامة(تابع)‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬خصائص النيابة العامة واختصاصاتها‬
‫تتميز النيابة العامة بمجموعة من الخصائص نتناوليا في المطمب األول‪ ،‬ثم سنتناول اختصاصات النيابة‬
‫العامة في المطمب الثاني ‪.‬‬
‫المطمب األول‪ :‬خصائص النيابة العامة‬
‫ىناك بمجموعة من الخصائص تتميز بيا النيابة العامة تتمثل في ‪:‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫الفرع األول‪ -‬التبعية التدرجية ‪ :‬والتي تعني خضوع أعضاء النيابة العامة لسمطة رئاسية أثناء ممارستيم‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫لمياميم‪ ،‬بمعنى تبعية تدرجية فيما يخص سمطة اإلشراف و الرقابة من الرئيس عمى المرؤوس‪ ،‬حيث‬
‫تنص المادة ‪ 33‬ق إ ج ج عمى أنو‪ ":‬يمثل النائب العام النيابة العامة أمام المجمس القضائي ومجموعة‬
‫المحاكم‪.‬‬
‫يباشر قضاة النيابة الدعوى العمومية تحت إشرافو‪."..‬‬
‫تبدأ من وزير العدل الذي يعتبر أعمى سمطة في اليرم التدرجي‪ ،‬ثم النائب العام لدى المجمس‬
‫القضائي الذي يمارس سمطتو عمى أعضاء النيابة العامة في نفس المجمس و مجموعة المحاكم التابعة لو‪.‬‬
‫مالحظة‪ :‬ال توجد عالقة تبعية بين النائب العام لدى المحكمة العميا والنائب العام عمى مستوى المجمس‬
‫القضائي‪.‬‬

‫وزير العدل‬

‫النائب العام لدى المحكمة العليا‬


‫النائب العام لدى المجلس‬
‫وكيل الجمورية‬

‫الضبطية القضائية‬

‫الفرع الثاني‪-‬استقاللية النيابة العامة‪ :‬النيابة العامة في عالقتيا مع مختمف األجيزة األخرى وفي إطار‬
‫ممارستيا الختصاصاتيا تستقل بق اررتيا استقالليا تاما‪ ،‬فيي من جية مديرة الضبط القضائي تشرف‬
‫وتراقب وتنقط وتؤىل أعضائيا‪ ،‬وىذه سمطة إدارية راسخة ليا‪ ،‬وأما سمطة وزير العدل عمييا فتتمثل في‬
‫اإلشراف عمى تنفيذ السياسة الجنائية لمدولة والسمم الرئاسي من الناحية اإلدارية‪ ،‬لكن من الناحية القضائية‬
‫النيابة العامة مستقمة تماما في التكييف والتصرف في القضايا ال تخضع إال لمقانون وضميرىا الميني‪،‬‬
‫ومن جية عالقتيا بقاضي التحقيق ىو حريتيا في إيصال ممف الدعوى لو عن طريق طمب افتتاحي متى‬
‫رأت ذلك ضروريا حسب تكييفيا لمقضية أو رفعيا مباشرة لقضاة الحكم لمنظر والحكم فييا‪ ،‬أو حفظيا‪،‬‬
‫فيي جية اتيام مستقمة كقاعدة عامة تقدم طمباتيا أمام جيات التحقيق أو الحكم‪ ،‬وتستأنف كل أوامر‬
‫قاضي التحقيق أمام غرفة االتيام‪ ،‬وىذا يدخل ضمن مبدأ دستوري راسخ ىو مبدأ الفضل بين السمطات‪.‬‬
‫وباعتبارىا خصم أصيل في مسار الدعوى‪ ،‬ىي حرة في اتخاذ أي إجراء قانوني في مواجية بقية‬
‫أطراف الخصومة دون أن يمكن ردىا أو التأثير عمييا أو التجريح فييا‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫الفرع الثالث‪-‬عدم تجزئة النيابة العامة‪ :‬النيابة العامة بنيان واحد‪ ،‬فيو جياز متكامل يكمل بعضو‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫بعضا‪ ،‬فيو وحدة واحدة يمكن ألي عضو أن يحل محل عضو أخر في أعمالو فيم يمارسون مياميم‬
‫باسم النيابة العامة‪ ،‬فمتى قام أحدىم بتحريك الدعوى العمومية‪ ،‬يمكن لغيره مباشرة بقية اإلجراءات‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن يحل بعضيم في مكان بعضـ أو استبدال أحدىم بآخر في الدعوى والجمسة ذاتيا دون أن يحدث‬
‫إخالل‪ ،‬عمى عكس قضاة الحكم الذين ال يستطيعون ذلك‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪-‬عدم رد ممثل النيابة العامة‪ :‬النيابة العامة خصم أصيل في كل مسار الدعوى الجزائية‪،‬‬
‫وبالتالي ال يجوز رد أعضاء النيابة العامة من طرف المتيم ألنو وفقا لمقاعدة المعروفة ال يجوز لمخصم‬
‫رد خصمو و ىذا ما أشارت إليو المادة ‪ 555‬من قانون اإلجراءات الجزائية ‪ ( :‬ال يجوز رد رجال القضاء‬
‫أعضاء النيابة العامة)‪ ،‬وىذا عمى عكس قضاة الحكم والتحقيق الذين يجوز فييم الرد‪ ،‬أي طمب تنحيتيم‬
‫من النظر أو التحقيق في ممف الدعوى متى توافرت أسباب الرد‪ ،‬حيث نصت المادة ‪ 554‬ق إ ج ج‪،‬‬
‫عمى أنو‪ ":‬يجوز طمب رد أي قاض من قضاة الحكم‪."...‬‬
‫الفرع الخامس‪-‬عدم مسؤولية النيابة العامة ‪ :‬ثار جدل حول مسؤولية النيابة العامة عن أعماليا‪ ،‬فرأي‬
‫يرى أنيا غير مسؤولة عن أعماليا حتى تستطيع مزاولة أعماليا دون حرج أو خوف من الضغط أو الخطأ‬
‫وقيام مسؤولية في حقيم‪ ،‬في حين يرى جانب من الفقو أنو يجب تحميل النيابة العامة مسؤولية تجاوزاتيم‬
‫ألنيم األولى بتطبيق القانون والسير عمى احترامو‪ ،‬ولكن المالحظ أن المشرع الجزائري أخذ بفكرة عدم‬
‫مساءلة النيابة العامة عن أعماليا واإلجراءات المتخذة من طرفيا طالما كانت ضمن اختصاصاتيا‪،‬‬
‫وبالتالي ال يمكن مساءل تيا عن أي أضرار محتممة ناتجة عن سير الدعوى العمومية إذا ظيرت براءة‬
‫المتيم فيما بعد أو تعرض ألضرار ميما كان نوعيا‪ ،‬إال إذا كان الخطأ مينيا‪ ،‬حيث سيكون عضو النيابة‬
‫العامة المتجاوز محل متابعة تأديبية أو مساءلة جزائية حسب الحالة‪ ،‬وبالتالي ممكن أن تنشأ دعوى‬
‫عمومية ودعوى مدنية تبعية‪.‬‬
‫وىذا يعني أن المضرور من أعمال النيابة العامة‪ ،‬كأن يظير المتيم بريئا أو يتعرض المشتبو فيو‬
‫لمتوقيف تحت النظر تعسفيا أو غيره‪ ،‬ال يجوز لو مطالبة عضو النيابة العامة المتجاوز بالتعويض عمى‬
‫اإلجراءات التي اتخذىا ضده‪ ،‬فالدولة ىي التي تتكفل بالتعويض عن طريق إجراءات محددة قانونا‪ ،‬حيث‬
‫استحدث المشرع الجزائري بموجب القانون ‪ 08-01‬المؤرخ في ‪ 26‬جوان ‪ 2001‬لجنة تعويض مقرىا‬
‫المحكمة العميا وظيفتيا تعويض المحكوم عميو عن الخطأ القضائي‪ ،‬وىو ما نصت عميو المادة ‪ 531‬ق إ‬
‫ج التي جاء فييا‪ ":‬يمنح لممحكوم عميو المصرح ببراءتو بموجب ىذا الباب أو لذوي حقوقو تعويض عن‬
‫الضرر المادي والمعنوي الذي تسبب فيو حكم اإلدانة"‪.‬‬
‫المطمب الثاني‪ :‬اختصاصات النيابة العامة‬
‫لقد حدد المشرع الجزائري جممة من اختصاصات لمنيابة العامة نوضحيا فيما يأتي ‪:‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫الفرع األول‪ -‬االختصاص المحمي ‪ :‬يتحدد االختصاص المحمي لوكيل الجميورية بثالثة مؤشرات ىي‪:‬‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫*مكان وقوع الجريمة أو *بمحل إقامة أحد األشخاص المشتبو في مساىمتيم في الجريمة‪ ،‬أو *بالمكان‬
‫الذي تم في دائرتو القبض عمى أحد المشتبو في مساىمتيم فييا (المادة ‪ )1/37‬ق إ ج ج التي جاء فييا‪":‬‬
‫يتحدد االختصاص المحمي لوكيل الجميورية بمكان وقوع الجريمة أو بمحل إقامة أحد األشخاص المشتبو‬
‫في مساىمتيم فييا أو في المكان الذي تم في دائرتو القبض عمى أحد ىؤالء األشخاص حتى ولو حصل‬
‫ىذا القبض لسبب آخر"‪.‬‬
‫أما إذا توافرت ىذه الحاالت في أكثر من محكمة فينعقد االختصاص لجميعيا‪ ،‬ولكن أية محكمة‬
‫اتصمت بممف الدعوى قبل غيرىا ستكون مختصة قانونا بالفصل فييا‪ ،‬وان الحكم من أييم بعدم‬
‫االختصاص يشكل خطأ في تطبيق القانون وجب تداركو‪.‬‬
‫والمالحظ أن المشرع الجزائري وسع االختصاص لنيابة العامة بموجب القانون ‪ ،14-04‬و‪-06‬‬
‫‪ 22‬و‪ ،11-21‬ليشمل اختصاص محاكم ومجالس قضائية أخرى‪ ،‬وىذا في جرائم محددة واردة عمى سبيل‬
‫الحصر‪ ،‬حيث جاء في المادة ‪ 2/37‬ق إ ج ج التي جاء فييا‪« :‬يجوز تمديد االختصاص المحمي لوكيل‬
‫الجميورية إلى دائرة اختصاص محاكم أخرى عن طريق التنظيم‪ ،‬في جرائم المخدرات والجريمة المنظمة‬
‫عبر الحدود الوطنية والجرائم الماسة بأنظمة المعالجة اآللية لممعطيات وجرائم تبييض األموال واإلرىاب‬
‫والجرائم المتعمقة بالتشريع الخاص بالصرف"‪.‬‬
‫كما نصت المادة(‪ 24‬مكرر‪ )1‬من قانون الوقاية من الفساد ومكافحتو ‪ 01-06‬المؤرخ في ‪20‬‬
‫فيفري ‪ 2006‬المعدل بالقانون رقم ‪ 05-10‬والقانون رقم ‪ 15-11‬المؤرخ في ‪ 2‬أوت ‪ .2011‬التي جاء‬
‫ف ييا‪ ":‬تخضع الجرائم المنصوص عمييا في ىذا القانون الختصاص الجيات القضائية ذات االختصاص‬
‫الموسع وفقا ألحكام قانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫وتم تحديد ىذه المحاكم ومجال توسعيا في المرسوم التنفيذي رقم ‪ 348-06‬المؤرخ في ‪5‬أكتوبر‬
‫‪ 2006‬والمتضمن تمديد االختصاص المحمي لبعض المحاكم ووكالء الجميورية وقضاة التحقيق‪.‬‬
‫كما نصت (المادة ‪ 211‬مكرر ‪ )2‬من تعديل قانون اإلجراءات الجزائية رقم ‪ 11-21‬عمى‬
‫أنو‪ ...":‬يختص وكيل الجميورية لدى القطب الجزائي لمكافحة الجرائم المتصمة بتكنولوجيات اإلعالم‬
‫واالتصال وقاضي التحقيق ورئيس القطب حصريا بالمتابعة والتحقيق والحكم في الجرائم المتصمة‬
‫بتكنولوجيا اإلعالم واالتصال المذكورة أدناه وكذا الجرائم المرتبطة بيا‪:‬‬
‫‪-‬الجرائم التي تمس بأمن الدولة أو الدفاع الوطني‪.‬‬
‫‪-‬جرائم نشر وترويج أخبار كاذبة بين الجميور من شأنيا المساس باألمن أو السكينة العامة أو‬
‫استقرار المجتمع‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫‪-‬جرائم نشر وترويج أنباء مغرضة تمس بالنظام واألمن العموميين ذات الطابع المنظم أو العابر‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫لمحدود الوطنية‪.‬‬
‫‪-‬جرائم المساس بأنظمة المعالجة اآللية لممعطيات المتعمقة باإلدارات والمؤسسات العمومية‪.‬‬
‫‪-‬جرائم االتجار باألشخاص أو باألعضاء البشرية أو تيريب المياجرين‪.‬‬
‫‪-‬جرائم التمييز وخطاب الكراىية"‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ -‬االختصاص الوظيفي ‪ :‬ىناك عدة اختصاصات حسب المادة ‪ 36‬ق ا ج لمنيابة العامة‬
‫نذكر منيا ما يأتي"‬
‫أوال‪-‬المهام العادية لوكيل الجمهورية ‪ :‬وكيل الجيورية يقوم بعدة ميام باعتباره جية اتيام تقوم بدور‬
‫االدعاء نيابة عن المجتمع‪ ،‬ويظير ذلك من خالل‪:‬‬
‫‪-‬تحريك الدعوى العمومية ومباشرتها‪ ،‬ويتمظير ذلك استنادا لـ(المادة ‪ )36‬ق إ ج ج التي نصت عمى‬
‫جميع ميام وكيل الجميورية في الحاالت العادية فيقوم بما يأتي‪:‬‬
‫‪-‬تمقى المحاضر والشكاوى ويقرر ما يتخذ بشأنيا‪.‬‬
‫‪-‬يباشر بنفسو أو يأمر باتخاذ جميع اإلج ارءات الالزمة لمبحث والتحري عن الجرائم المتعمقة بقانون‬
‫العقوبات‪.‬‬
‫‪-‬إدارة نشاط ضباط و أعوان الشرطة القضائية في دائرة اختصاص المحكمة و لوكيل الجميورية جميع‬
‫السمطات و الصالحيات المرتبطة بصفة ضباط الشرطة القضائية‪ ،‬وعمى ذلك يعتبر رجال الشرطة‬
‫القضائية من أعوان و مساعدي القضاء فيتبعون جياز النيابة العامة‪ ،‬بحيث يتولى وكيل الجميورية إدارة‬
‫الضبط القضائي و يشرف النائب العام عمى الضبط القضائي بدائرة اختصاص كل مجمس قضائي و ذلك‬
‫تحت رقابة غرفة االتيام بذلك المجمس حسب المادة ‪ 12‬الفقرة الثانية من قانون اإلجراءات الجزائية ‪.‬‬
‫‪ -‬مراقبة تدابير التوقيف لمنظر وزيارة أماكن التوقيف لمنظر مرة واحدة عمى األقل كل ثالثة (‪ )3‬أشير‬
‫وكمما رأى ذلك وكيل الجميورية ضروريا‪.‬‬
‫‪-‬يبمغ الجيات المختصة بالتحقيق أو المحاكمة لكي تنظر فييا أو تأمر بحفظيا بمقرر يكون قابال دائما‬
‫لممراجعة‪.‬‬
‫‪-‬يمكنو أن يقرر إجراء الوساطة بين الضحية والمشتكى منو وفقا لمقتضيات (المادة ‪ )5/36‬ق إ ج ج‬
‫المعدلة بموجب األمر ‪.02-15‬‬
‫‪ -‬يبدي ما يراه الزما من طمبات أمام الجيات القضائية‪.‬‬
‫‪ -‬الطعن عند االقتضاء في األحكام والق اررات التي تصدرىا جيات الحكم بكافة طرق الطعن القانونية‪.‬‬
‫‪ -‬يعمل عمى تنفيذ ق اررات التحقيق وجيات الحكم‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫‪-‬يقرر بالتشاور مع السمطات المختصة اتخاذ التدابير المناسبة قصد ضمان الحماية الفعالة لمشاىد أو‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫الضحية أو لمخبير المعرض لمخطر‪ ،‬وكذا ضمان سالمة وأمن عائالتيم‪ ،‬ودرء أي تيديد لمصالحيم‬
‫األساسية طبقا لنص المادة ‪65‬مكرر‪ 22‬ق إ ج ج المستحدثة بموجب األمر ‪ ،02-15‬وىذا تناغما مع‬
‫التزامات الجزائر الدولية التي صادقت عمييا وأىميا اتفاقية باليرمو لمكافحة الجريمة المنظمة العابرة‬
‫لمحدود الوطنية واتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد‪.‬‬
‫ثانيا*مهام وكيل الجمهورية االستثنائية كجهة تحقيق‪ :‬األصل أن وكيل الجميورية باعتباره ممثال لمنيابة‬
‫العامة ىو جية اتيام‪ ،‬لكن المشرع الجزائري منح لو بعض ميام التحقيق استثناء‪ ،‬وذلك قبل اتصال‬
‫قاضي التحقيق بممف الدعوى وذلك في حالة التمبس خشية ضياع األدلة وتغيير مسرح الجريمة‪ ،‬ويظير‬
‫ذلك من خالل‪:‬‬
‫‪-‬إجراء االستجواب في جرائم التمبس حين يقرر إجراءات المثول الفوري طبقا لنص المادتين ‪ 330‬مكرر‪2‬‬
‫و‪ 330‬مكرر‪ 3‬ق إ ج ج‪.‬‬
‫‪-‬إصدار األمر باإلحضار‪ ،‬وذلك طبقا لمـ(‪ )110‬ق إ ج جوالتي جاء فييا‪ ":‬األمر باإلحضار ىو ذلك‬
‫األمر الذي يصدره قاضي التحقيق إلى القوة العمومية القتياد المتيم لمثولو أمامو عمى الفور‪...‬‬
‫ويجوز لوكيل الجميورية إصدار أمر إحضار"‪.‬‬
‫المادة (‪ )58‬ق إ ج ج نصت عمى أنو‪ ":‬يجوز لوكيل الجميورية في حالة الجناية المتمبس بيا إذا‬
‫لم يكن قاضي التحقيق قد أبمغ بيا أن يصدر أم ار بإحضار المشتبو في مساىمتو في الجريمة ويقوم وكيل‬
‫الجميورية باستجواب الشخص المقدم إليو بحضور محاميو إن وجد فإذا حضر ذلك الشخص من تمقاء‬
‫نفسو ومعو محاميو أستجوب بحضور ىذا األخير"‪.‬‬
‫‪-‬االستعانة بمساعدين متخصصين في مسائل فنية وىم خبراء يكونون بشكل دائم تحت تصرف النيابة‬
‫العامة في مسائل فنية ذات طابع تقني(الجرائم المعموماتية واالقتصادية والعابرة لمحدود الوطنية‪ ...‬إلخ)‪،‬‬
‫ويباشرون درورىم كخبراء خالل كل مراحل الدعوى وينجزون تقارير تمخيصية وتحميمية‪ ،‬وقد صدر‬
‫المرسوم التنفيذي رقم ‪ 324-17‬المؤرخ في ‪ 8‬نوفمبر ‪1917‬والمتعمق بكيفية تعيين المساعدين‬
‫المتخصصين ووضع قانونيم األساسي‪ ،‬كما صدر القرار المؤرخ في ‪ 7‬مارس ‪ 2018‬والذي حدد قائمة‬
‫التخصصات التي يعين فييا المساعدون المتخصصون وحدد فقط الجيات القضائية ذات االختصاص‬
‫الموسع المعنية بذلك‪.‬‬
‫‪-‬إصدار أمر المنع من مغادرة التراب الوطني‪ :‬طبقا ألحكام المادة (‪ 36‬مكرر‪ )1‬ق إ ج ج من التعديل‬
‫رقم ‪ ،02-15‬تم منح وكيل الجميورية ممارسة بعض إجراءات الرقابة القضائية‪ ،‬بحيث يمكنو وبناء عمى‬
‫تقرير مسبب من طرف ضابط الشرطة القضائية أن يأمر بمنع كل شخص توجد ضده دالئل من مغادرة‬
‫التراب الوطني‪ ،‬ويسري ىذا األمر لمدة ثالثة أشير قابمة لمتجديد مرة واحدة‪ ،‬غير أنو يمكن‪ ،‬إذا تعمق‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬
‫الجمـهـــوريـة الجـزائـريــــة الديمـقراطـية الشـــعـبيـــة‬
‫‪République Algérienne Démocratique et Populaire‬‬
‫‪Ministère de l’enseignement supérieur‬‬
‫وزارة التعليم العالي و البحث العلمي‬
‫‪et de la recherche‬‬
‫جـــامـعة بومـــرداس‬
‫‪scientifique‬‬
‫كلـــــــــية الحقـــــــــوق و العلوم السياسية‬
‫األمر بجرائم اإلرىاب أو الفساد أن يمتد األمر إلى غاية االنتياء من التحريات‪ ،‬ويرفع اإلجراء بنفس‬
‫‪Université de Boumer des‬‬

‫األشكال‪.‬‬

‫جميع الحقوق محفوظة ‪2023/ 2022‬‬ ‫***‬ ‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‬ ‫***‬ ‫جامعة أمحمد بوقرة – بومرداس‬

You might also like