مرحبا بالجميع ،سأقدم اليوم بحث بشأن الصراع الفلسطيني اإلسرائيلي .
الوثيقة
التي اخترتها هي رسم توضيحي انتشر كثيرً ا في شبكات التواصل االجتماعي
مما يجعل من الصعب العثور على المصدر والمؤلف .في الصورة يمكننا أن نرى جنديًا إسرائيليًا يضع امرأة على األرض و بيده بندقية موجهة إلى رأسها و وجهها يعبرعلى الخوف والتعب ،و هي تصرخ و في كل مكان حولها حطام .توجد مرآة كبيرة في الغرفة ،ونرى انعكاس صورة الجندي في المرآة ، ،وهذه المرة جندي نازي يبتسم لإلسرائيلي .النازي لديه نفس موقف اإلسرائيلي يرمي رجالً ببندقية في يده.وعنوان الصورة في اللغة اإلنجليزية ”“the irony of becoming what you once hated تعني «المفارقة ان نعمل ما كنا نندد به سابقا» .اليهود ،شعب مكروه في الماضي،عاشوا االبادة الجماعية .و اليوم إسرآئيل و هي فئة من نفس ذلك الشعب تتسبب في إبادة جماعية للفلسطينيين .لم يتغير شيء في هذا العالم حيث يسكت على الحق خوفا و طمعا في ارضاء االقوى .المبتغى من هذه الوثيقة .توضيح تشابه القصتين لماذا تساعد أحدهما ولكن ليس اآلخر .إن حياة الفرد ،االطفال و النساء ال قيمة لها امام المال أو السلطة .جميع الدول المساند إلسرائيل لمصالحها الخاصة .لقد فقدت أرواحً ا في فلسطين في األشهر األخيرة أكثر من الوفيات التي تسببت فيها جميع الصراعات العالمية في السنوات 3الماضية .لماذا تفرض رقابة على الشبكات االجتماعية .القوى العالمية تخفي الحقيقة ،وو تستعمل عبراة مختلف ما ينتج عن التالعب تتحدث عن موت للفلسطينين مقابل قتل االسرائيلين .لماذا تكره شعبا جرمه الوحيد إنه ولد هنالك في فلسطين.لماذا يدينون النازين و يأيدون الصهاينة اليوم ،تسيطر وسائل اإلعالم على الفكر العام ،واليوم في فرنسا بالد الحرياة التعاطف مع الشعب الفلسطيني يمكن أن يتسبب في الفصل من العمل .ال يستطيع اآلالف من الفلسطينيين الناجين الحصول على الغذاء أو المياه النظيفة .من منا لم يشاهد فيديو الجدة التي تعد العشب لتناول الطعام ألحفادها أو الطفل الذي التقط رفات عائلته في حقيبته أو األب الذي التقط أعضاء ابنه لدفنها .األطفال الذين سرقت طفولتهم و براءتهم، النساء المغتصبات ،العائالت المدمرة التاريخ يعيد نفسه ،في ألمانيا النازية أوفي فلسطين المستعمرة ،اآلالف من الجثث تتراكم ،صور مدنيين عراة .ومذلين يحفرون قبورهم بأيديهم