Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 36

HASIL RUMUSAN SEMENTARA

BAHTSUL MASAIL HISSBA

PP AL MUSLIM BEGANJING
JAPAH BLORA
11 Syawal 1445H/ 20 April 2024M
RUMUSAN SEMENTARA 1
AS’ILAH BAHTSUL MASAIL HISSBA
Masa Khidmah 1444-1445 H.

1. BAYAR ZAKAT DI SEKOLAHAN


Deskripsi masalah :
Zakat fitrah adalah suatu ibadah yang tidak bisa dipisahkan dengan adanya
bulan ramadlan, sebab zakat tersebut termasuk syarat kesempurnaan terhadap
nilai pahala puasa yang telah dikerjakan setelah sebulan penuh.
Sebagai bentuk partisipasi terhadap terselenggaranya zakat fitrah agar bisa
berjalan optimal, banyak Lembaga terutama Lembaga-lembaga sekolah melalui
panitia-panitia yang mereka bentuk, menawarkan jasa untuk mengumpulkan dan
mendistribusikan zakat tersebut terhadap pihak yang berhak menerima zakat.
Akan tetapi dalam praktiknya sering dijumpai kejanggalan dan penyelewengan.
Diantaranya adalh sebagai berikut:
A. Terkadang pinak sekolah mewajibkan para siswanya untuk memberikan
zakat tersebut kepada sekolah dan berbagai sangsi serta ancaman bila
tidak diindahkan
B. Para siswa dianjurkan untuk membayar dalam bentuk uang bukan beras
C. Terkadang zakat tersebut didistribusikan untuk kepentinga sekolah, seperti
membayar guru, karyawan, sebagai biyaya pembanguna Gedung dll.
D. Terkadang zakat dikumpulkan sebelum akhir bulan ramadlon
Pertanyaan :
1. Apakah Tindakan sekolah seperti deskripsi diatas bisa dibenarkan?
2. Jika tidak boleh bagaimana solusinya?

RUMUSAN SEMENTARA 2
‫‪➢ Poin A‬‬
‫‪Seputar peraturan‬‬

‫املسلمون ىلع رشوطهم‬

‫‪ ‬التشريع الجنائي الجزء ‪1‬ص‪223‬‬


‫حكم القوانني واللوائح املخالفة للقرأن والسنة ‪.‬إذاجائت القوانني واللواشح متفقة مع نصوص‬
‫القرأن السنة أو متمشية مع مبادىء الرشيعة العامة وروحها الترشيعية وجبت الطاعة هلا وحقت‬
‫العقوبة ىلع من خالفها أما إذا جائت القوانني واللوائح خارجة عل نصوص القرآن والسنة أو‬
‫خارجة عن مبادئ الرشيعة العامة وروحها الترشيعة فيه قوانني ولوائح باطلة بطالنا مطلقا‬
‫وليس ألحد أن يطيعه بل ىلع لك مسلم أن حياربها‪.‬‬

‫‪ ‬ضوابط المصلحة ص ‪154‬‬

‫ان ما يراه املجتهد أو ابلاحث مصلحة ال يعدو أحد نوعني إما أن تكون مصلحة ثابتة بمحض‬
‫الرأي ال شاهد هلا من أصل معترب ىف الكتاب أو السنة ‪ ,‬وإما أن تكون ثابتة بشاهد من أحد‬
‫األصلني وليس عمل الرأي فيها إال اتلنبيه ذللك والقياس عليه وللك من انلوعني حديث وحكم‬
‫خيتص به ‪.‬واما انلوع األول وهو املصلحة اثلابتة بمحض الرأي فينبىغ أن يعلم أن مزيان الرأي‬
‫ىف هو أن ال خيالف كتابا وال سنة فإذا تبني خمالفا للسنة ـــ باملعىن اذلى فرغنا من حتقيقه ـــ‬
‫تبني أنه ليس مصلحة حقيقية وانما شبه ىلع صاحبه أنه كذلك ومن ثم فال جيوز العمل بذلك‬
‫الرأي سواء أكانت املخالفة بيينهما خمالفة لكية ويه ما ييطلق عليها املعارضة حبيث ال يمكن‬
‫اجلمع بيينهما بتخصيص السنة أو تقييدها إذ ال جيوز أن خيصص السنة أو يقيدها إال ما ثبت‬
‫إعتباره رشاع واملصلحة املخال فة هلا لم يثبت إعتبارها بعد حىت تقوى ىلع اتلقييد‪ .‬وال داىع إىل‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 3‬‬
‫عرض األدلة بعد ما أسلفنا ىف مبحث الضابط اثلاىن من األدلة ىلع وجوب اتباع الكم اهلل وعدم‬
‫اخلروج عليه وانما الكم الرسول وسنيته بيان لالكمه وحكمه فهما من معني واحد واتلالزم بينهما‬
‫شامل قال تعاىل" قل إن كنتم حتبون اهلل فاتبعوىن حيببكم اهلل "‪.‬‬

‫‪ ‬فيض القدير ج ‪ 6‬ص ‪272‬‬


‫(املسلمون ىلع رشوطهم) اجلائزة رشاع أي ثابتون عليها واقفون عندها ويف اتلعبري بعىل إشارة إىل‬
‫علو مرتبتهم ويف وصفهم باإلسالم ما يقتيض الوفاء بالرشط ‪(......‬املسلمون) ووقع يف الرافيع‬
‫املؤمنون قال ابن حجر ‪ :‬واذلي يف مجيع الروايات املسلمون (عند رشوطهم ما وافق الق من ذلك)‬
‫يعين ما وافق منها كتاب اهلل خلرب لك رشط ليس يف كتاب اهلل فهو باطل ‪ ،‬أي كرشط نرص حنو‬
‫ظالم وباغ وشن اغرة ىلع املسلمني وحنوها من الرشوط ابلاطلة‪.‬‬

‫‪ ‬سراج المنير ج ‪ 2‬ص ‪406‬‬


‫(املسلمون ىلع رشوطهم) اجلائزة رشاع أي ثابتون عليها واقفون عندها قال املنذري هذا يف‬
‫الرشوط اجلائزة يف حق ادلين دون الرشوط الفاسدة وهو من باب ما أمر اهلل تعاىل من الوفاء‬
‫بالعقود يعىن عقود اجلني وهو ما ينفذه املرء ىلع نفسه ويشرتط الوفاء من مصالة ومواعدة‬
‫وتمليك وعقد وتدبري وبيع و اجارة و مناكحة و طالق وزاد الرتمذي بعد قوهل ىلع رشوطهم إال‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫رشطا حرم حالال او حلل حراما يعىن فانه الجيب الوفاء به بل ال جيوز لديث لك رشط ليس ىف‬
‫كتاب اهلل فهو باطل وحديث من عمل عمال ليس فيه امرنا فهو رد فرشط نرشة الظالم وابلايغ و‬
‫شن انلار ىلع املسلمني من الرشوط ابلاطلة املحرمة ‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 4‬‬


‫‪ ‬فتح القريب المجيب للسيد علوي المالكي صحيفة ‪ 170‬ما نصه ‪:‬‬
‫(قوهل وأوفوا بالعهد) واخلطاب للمؤمنني واألمر للوجوب واملراد بالعهد ما يعم عهد اهلل وعهد‬
‫انلاس و عهد اهلل تعاىل ما عهد إىل عبادة أن يقوموا به من أوامره ونواهه عهد انلاس ما يقع بينهم‬
‫من الزتام وتواثق‪ .‬واملراد بالوفاء بالعهد أداء مقتضاه وعدم العذر واخليانة فيه (وقوهل إن العهد‬
‫اكن مسئوال) أي يسأل اهلل عنه يوم القيامة يلثيب الصادقني ويعذب املنافقني‪ .‬انتىه‪.‬‬

‫‪Seputar sangsi‬‬
‫‪ ‬التشريع الجنائي في اإلسالم ‪)161 / 1( -‬‬
‫اتلعزير للمصلحة العامة‪ :‬القاعدة العامة يف الرشيعة أن اتلعزير ال يكون إال يف معصية‪ ،‬أي يف‬
‫فعل حمرم ذلاته منصوص ىلع حتريمه‪ ،‬ولكن الرشيعة جتزي استثناء من هذه القاعدة العامة أن‬
‫يكون اتلعزير يف غري معصية‪ ،‬أي فيما لم ينص ىلع حتريمه ذلاته إذا اقتضت املصلحة العامة‬
‫ً‬
‫اتلعزير ‪ .‬واألفعال والاالت اليت تدخل حتت هذا االستثناء ال يمكن تعيينها وال حرصها مقدما؛‬
‫ألنها ليست حمرمة ذلاتها‪ ،‬وإنما حترم لوصفها‪ ،‬فإن توفر فيها الوصف فيه حمرمة وإن ختلف عنها‬
‫الوصف فيه مباحة‪ ،‬والوصف اذلي جعل علة للعقاب هو اإلرضار باملصلحة العامة أو انلظام‬
‫العام‪ ،‬فإذا توفر هذا الوصف يف فعل أو حالة استحق اجلاين العقاب‪ ،‬وإذا ختلف الوصف فال‬
‫عقاب‪ ،‬وىلع هذا يشرتط يف اتلعزير للمصلحة العامة أن ينسب إىل اجلاين أحد أمرين‪ )1( :‬أنه‬
‫ً‬
‫أرتكب فعال يمس املصلحة العامة أو انلظام العام‪ )2( .‬أنه أصبح يف حالة تؤذي املصلحة العامة‬
‫ً‬
‫أو انلظام العام‪ .‬فإذا عرضت ىلع القضاء قضية نسب فيها للمتهم أنه أىت فعال يمس املصلحة‬
‫العامة أو انلظام العام‪ ،‬أو أصبح يف حالة تؤذي املصلحة العامة أو انلظام العام‪ ،‬وثبت دلى‬
‫املحكمة صحة ما نسب إىل املتهم لم يكن للقايض أن يربئه‪ ،‬وإنما عليه أن يعاقب ىلع ما نسب‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 5‬‬


‫إيله بالعقوبة اليت يراها مالئمة من بني العقوبات املقررة للتعزير‪ ،‬ولو اكن ما نسب إىل اجلاين غري‬
‫حمرم يف األصل وال عقاب عليه ذلاته‪.‬‬

‫‪ ‬حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪) 165‬‬


‫( قوهل ‪ :‬وللمعلم تعزير املتعلم منه ) ظاهره ولو اكن املعلم اكفرا وهذا ظاهر حيث تعني للتعليم أو‬
‫اكن أصلح من غريه للتعليم ا ـهع ش ىلع م ر ( قوهل ‪ :‬أيضا وللمعلم تعزير املتعلم منه ) شامل‬
‫للبالغ وفيه أنه ال يزيد ىلع األب ا ـهسم ىلع حج أقول قد يقال هو من حيث تعلمه واحتياجه‬
‫للمعلم أشبه املحجور عليه بالسفه وهو لويله تأديبه ومن ذلك الشيخ مع الطلبة فله تأديب من‬
‫حصل منه ما يقتيض تأديبه فيما يتعلق باتلعلم وليس منه ما جرت به العادة من أن املتعلم إذا‬
‫توجه عليه حق لغريه يأيت صاحب الق للشيخ ويطلب منه أن خيلصه من املتعلم منه فإذا طلب‬
‫الشيخ منه ولم يوفه فليس هل رضبه وال تأديبه ىلع االمتناع من توفية الق وليس منه هؤالء‬
‫املسمون بمشايخ الفقراء من أنه إذا حصل من أحد منهم تعد ىلع غريه أو امتناع من توفية حق‬
‫عليه أو حنو ذلك عزره الشيخ بالرضب وغريه فيحرم عليه ذلك ألنه ال والية هل عليهم ا ـهع ش‬
‫ىلع م ر ‪.‬‬

‫‪ ‬حواشي الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)179‬‬


‫قوهل‪( :‬وللمعلم إلخ) من ذلك الشيخ مع الطلبة فله تأديب من حصل منه ما يقتيض تأديبه فيما‬
‫يتعلق باتلعلم وليس منه ما جرت به العادة من أن املتعلم إذا توجه عليه حق لغريه يأيت صاحب‬
‫الق للشيخ ويطلب منه أن خيلصه من املتعلم منه فإذا طلبه الشيخ منه ولم يوفه فليس هل رضبه‬
‫وال تأديبه ىلع االمتناع من توفية الق وليس منه أيضا هؤالء املسمون بمشايخ الفقراء من أنه‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 6‬‬


‫إذا حصل من أحد منهم تعد ىلع غريه أو امتناع من توفية حق عليه أو حنو ذلك عزره الشيخ‬
‫بالرضب وغريه فيحرم عليه ذلك النه ال والية هل عليهم اه ع ش‬

‫‪ ‬مغني المحتاج إلى معرفة ألفاظ المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 5‬ص ‪) 525‬‬


‫وقضية الكمه أنه ال يستوفيه إال اإلمام ‪ ،‬واستثين منه مسائل ‪.‬األوىل ‪ :‬لألب واألم رضب الصغري‬
‫واملجنون زجرا هلما عن سيئ األخالق وإصالحا هلما ‪.‬قال شيخنا ‪ :‬ومثلهما السفيه ‪ ،‬وعبارة‬
‫ادلمريي ‪ :‬وليس لألب تعزير ابلالغ وإن اكن سفيها ىلع األصح ‪ ،‬وتبعه ابن شهبة ‪.‬اثلانية للمعلم‬
‫أن يؤدب من يتعلم منه ‪ ،‬لكن بإذن الويل كما يف الروضة ‪ ،‬وإن قال األذريع ‪ :‬اإلمجاع الفعيل‬
‫مطرد بذلك من غري إذن ‪.‬‬

‫‪ ‬الموسوعة الفقهية الجزء الثامن ص‪41 :‬‬

‫مراحل األمر باملعروف وانليه عن املنكر ملنع ابلدعة ‪ :‬أ ‪ -‬اتلعريف ببيان الصواب من اخلطأ‬
‫بادليلل ب ‪ -‬الوعظ بالالكم السن مصداقا لقوهل تعاىل "ادع إىل سبيل ربك بالكمة واملوعظة‬
‫السنة" ج اتلعنيف واتلخويف من العقاب ادلنيوي واألخروي بيان أحاكم ذلك يف أمر بدعته د‬
‫‪ -‬املنع بالقهر مثل كرساملاليه وتمزيق األوراق وفض املجالس ـه‪ -‬اتلخويف واتلهديد بالرضب‬
‫اذلي يصل إىل اتلعزيروهذه املرتبة ال تنبيغ إال لإلمام أو بإذنه ئلال يرتتب عليها رضر أكرب منها‬
‫وللتفصيل يرجع إىل مصطلح ( األمر باملعروف وانليه عن املنكر)‪.‬‬

‫‪ ‬الغياثي للحرمين ص ‪104 :‬‬

‫"الكم يف أهل ابلدعة" ومما أحلناه ىلع هذا الفصل مما تقدم القول يف أهل ابلدع إذا كرثوا‬
‫فيدعوهم اإلمام إىل الق فإن أبوا رجرهم ونهاهم عن إظهار ابلدع وإن أرصوا سطا بهم عند‬
‫امتناعهم عن قبول الطاعة و قاتلهم مقاتلة ابلغاة وهذا يطرد يف لك مجع يعزتون إىل أهل اإلسالم‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 7‬‬
‫إذا سلوا أيديهم عن ربقة الطاعة‪ .‬وصمنوا لإلمام أال يظهروا ابلدع وعلم اإلمام أنهم سيبثون‬
‫ادلعوة رسا وجيرون إىل اعمة اخللق رشا وإن لم يتظاهروا بها جهرا فيحرص اإلمام أن يظهر منهم‬
‫ىلع خافية بعد تقديم اإلنذار إيلهم ثم يتناىه يف تعزير من اكن كذلك فإن جانبوا االئتالف وأبدوا‬
‫صفحة اخلالف وتمزيوا عن اجلماعة وجتمعوا للخروج عن ربط الطاعة نصب عليهم القتال إذا‬
‫امتنعوا‪ ،‬وإن علم أنهم لكرثتهم وعظم شوكتهم ال يطاقون فالقول فيهم اكلقول يف ابلايغ إذا‬
‫استفحل شأنه وتمادى زمانه وغلب ىلع ظن اإلمام أنه لو صادفه ودافعه من معه الصطلم ابلايغ‬
‫أتباعه وأشياعه ولم يستفد بلقائه إال فرط عنائه واستئصال أويلائه‪ .‬فالوجه أن يداري ويستعد‬
‫جهده فإن سقطت منة أي القوة اإلمام باللكية فهذا إمام سقطت شوكته‪ .‬وقد تقدم الالكم يف ذلك‬
‫يف صفات األئمة‪.‬‬

‫‪ ‬الغياثي للحرمين ص ‪104 :‬‬


‫(معاجلة من يدعو للضالل كما يراها اإلمام) وقد كنت أحلت ىلع هذا الفصل شيئا من أمور‬
‫ادلين وهذا أوان الوفاء به فأقول ان نبغ ىف انلاس داع ىف الضالل وغلب ىلع الظن أنه الينكف‬
‫عن دعوته ونرش اغئلته فالوجه أن يمنعه وينهاه ويتوعده لو حاد عن ارتسام أمره وأباه فلعله يزنجر‬
‫وعساه ثم يكل به موثوقا به من حيث اليشعر به وال يراه فإن اعد إىل ما عنه نهاه بالغ ىف تعزيره‬
‫وحتراه ثم يثىن عليه الوعيد واتلهديد ويبالغ ىف مراقبته من حيث اليشعر‬ ‫ّ‬ ‫وراىع حد الرشع‬
‫ويرشح جمهولني جيلسون إيله ىلع هيئات متفاوتات ويعزتون اىل مذهبه ويسرتشدونه ويتدرجون‬
‫اىل اتلعلم واتلليق منه فإن أبدى شيئا أطلعوا السلطان إيله فيسارع اىل تأديبه واتلنكيل به واذا‬
‫كرر عليه ذلك أوشك أن يمنع ويرتدع ثم إن انكف فهو الغرض وإن تمادى يف دعوته أاعد عليه‬
‫السلطان تنكيله وعقوباته فتبلغ العقوبات مبالغ ترىب ىلع الدود وإنما يتسبب إىل تكثري‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 8‬‬


‫العقوبات بأن يبادره باتلأديب مهما اعد وإذا ختللت العقوبات ىف أثناء موجباتها تعددت وجتددت‬
‫فال يربأ جدله عن تعزير وجدلات نكال حىت حتل به عقوبة أخرى‬

‫العامل‬

‫‪ ‬حاشية الجمل ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)98‬‬


‫وعبارة الكردي‪ :‬العامل من نصبه االمام يف أخذ العمالة من الصدقات‪ ،‬فلو استأجره من بيت املال‬
‫أو جعل هل جعال لم يأخذ من الزاكة‪.‬‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪) 77‬‬


‫( ولعامل ) ىلع الزاكة ( كساع ) جيبيها ( واكتب ) يكتب ما أعطاه أرباب األموال ( وقاسم وحارش‬
‫) جيمعهم ‪ ،‬أو جيمع ذوي السهمان ( قوهل ‪ :‬كساع ) أي فيستحق إن أذن هل اإلمام يف العمل ‪ ،‬وإن‬
‫لم يشرتط هل شيئا بل ‪ ،‬وإن رشط أن ال يأخذ شيئا ؛ ألنه يستحق ذلك بالعمل فريضة من اهلل تعاىل‬
‫فال حيتاج لرشط من املخلوق كما يستحق الغنيمة باجلهاد ‪ ،‬وإن لم يقصد إال إعالء لكمة اهلل‬
‫تعاىل ا ـهرشح م ر ‪.‬‬

‫‪ ‬حاشية البجيرمي على المنهج ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪) 318‬‬

‫( ورشط العامل أهلية الشهادات ) أي ‪ :‬مسلم ‪ ،‬ملكف ‪ ،‬عدل ‪ ،‬ذكر إىل غري ذلك مما ذكر يف بابها‬
‫( وفقه زاكة ) بأن يعرف ما يؤخذ ومن يأخذ ؛ ألن ذلك والية رشعية فافتقرت هلذه األمور اكلقضاء‬
‫هذا ( إن لم يعني هل ما يؤخذ ومن يأخذ ) وإال فال يشرتط فقه وال حرية ‪ ،‬وكذا ذكورة فيما يظهر‬
‫‪.‬وقويل ‪ :‬أهلية الشهادات أوىل من اقتصاره ىلع الرية ‪ ،‬والعدالة ‪.‬وتقدم ما يؤخذ منه رشط أن ال‬
‫يكون هاشميا وال مطلبيا وال موىل هلما وال مرتزقا‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 9‬‬


‫‪ ‬الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪) 380‬‬
‫( وهل ) إذا جاز هل اتلفرقة بنفسه ( اتلوكيل ) فيها لرشيد وكذا نلحو اكفر وممزي وسفيه إن عني هل‬
‫املدفوع هل وأفهم قوهل هل إن رصفه بنفسه أفضل ( و ) هل ( الرصف إىل اإلمام ) أو السايع ؛ ألنه‬
‫نائب املستحقني فيربأ بادلفع هل وإن قال أي اإلمام آخذها منك وأنفقها يف الفسق ؛ ألنه ال ينعزل‬
‫به قال القفال ويلزمه إذا ظن من إنسان عدم إخراجها أن يقول هل أدها وإال فادفعها يل ألفرقها ؛‬
‫ألنه إزالة منكر قال األذريع كأنهم أرادوا أن يرهقه إىل هذا أو هذا فال يكتىف منه بوعد اتلفرقة‬
‫؛ ألنها فورية ومثلها يف ذلك نذر فوري أو كفارة كذلك ( واألظهر أن الرصف إىل اإلمام أفضل )‬
‫؛ ألنه أعرف باملستحقني وأقدر ىلع اتلفرقة واالستيعاب وقبضه مربئ يقينا خبالف من يفرق‬
‫بنفسه ؛ ألنه قد يعطي غري مستحق ( إال أن يكون جائرا ) يف الزاكة فاألفضل أن يفرق بنفسه‬
‫مطلقا لكن يف املجموع ندب دفع زاكة الظاهر إيله ولو جائرا‪.‬‬

‫‪ ‬المجموع ‪( -‬ج ‪ / 19‬ص ‪)191‬‬


‫واملراد باالمام الرئيس اال ىلع لدلولة‪ ،‬واالمامة واخلالفة وإمارة املؤمنني مرتادفة‪ ،‬واملراد بها‬
‫الرياسة العامة يف شئون ادلين وادلنيا‪.‬ويرى ابن حزم أن االمام إذا أطلق انرصف إىل اخلليفة‪ ،‬أما‬
‫إذا قيد انرصف إىل ما قيد به من إمام الصالة وإمام الديث وإمام القوم‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 10‬‬


‫‪Jika Siswa Bukan Penduduk Asli‬‬

‫نقل الزاكة‬

‫‪ ‬فقه االسالم ج ‪ 2‬ص ‪892‬‬

‫وقال الشافعية ‪ :‬األظهر منع نقل الزاكة‪ ،‬وجيب رصفها إىل األ صناف ىف ابلدل اذلى فيه املال‪ ،‬لديث‬
‫معاذ املتقدم‪ ،‬فإن لم توجد األصناف ىف ابلدل اذلى وجبت فيه الزاكة‪ ،‬أولم يوجد بعضهم‪ ،‬أو فضل‬
‫شيئ عن بعض وجد منهم‪ ،‬نقلت إىل أقرب ابلدل الوجوب‪.‬‬

‫‪ ‬فتح الوهاب الجزء األول ص ‪115‬‬


‫وعبارة ب الراجح ىف املذهب عدم جواز نقل الزاكة واختار مجع اجلواز اكبن عجيل وابن الصالح‬
‫وغريهما اه‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين للسيد باعلوي الحضرمي ‪( -‬ج ‪ / 1‬ص ‪)208‬‬


‫(مسألة‪ :‬ي ك)‪ :‬ال جيوز نقل الزاكة والفطرة ىلع األظهر من أقوال الشافيع‪ ،‬نعم استثىن يف اتلحفة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وانلهاية ما يقرب من املوضع ويعد معه بدلا واحدا وإن خرج عن السور‪ ،‬زاد ك و ح‪ :‬فاملوضع‬
‫ً‬ ‫اذلي حال الول واملال فيه هو حمل إخراج زاكته هذا إن اكن ًّ‬
‫قارا ببدل‪ ،‬فإن اكن سائرا ولم يكن‬
‫حنو املالك معه جاز تأخريها‪.‬‬

‫‪ ‬فتح المعين ج ‪ 2‬ص ‪224-223‬‬


‫وال جيوز ملالك نقل الزاكة عن بدل املال‪ ،‬ولو إىل مسافة قريبة‪ ،‬وال جتزئ‪ ،‬وال دفع القيمة يف غري‬
‫مال اتلجارة‪ ،‬وال دفع عينه فيه‪ .‬ونقل عن عمر وابن عباس وحذيفة ‪ -‬ريض اهلل عنهم ‪ -‬جواز‬
‫رصف الزاكة إىل صنف واحد‪ ،‬وبه قال أبو حنيفة‪ ،‬وجيوز عنده نقل الزاكة ‪ -‬مع الكراهة ‪ -‬ودفع‬
‫قيمتها‪ .‬وعني مال اتلجارة‪.‬‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 11‬‬
‫‪ ‬إعانة الطالبين ج ‪ 2‬ص ‪224‬‬
‫(قوهل‪ :‬وجيوز عنده) أي أيب حنيفة ريض اهلل عنه‪ .‬ويف حاشية اجلمل ‪ -‬بعد الكم ‪ -‬ما نصه‪( :‬فائدة)‬
‫املفىت به من مذهب املالكية ‪ -‬كما علم من مراجعة اثلقات منهم ‪ -‬أن انلقل جيوز دلون مسافة‬
‫القرص مطلقا‪ ،‬أي سواء اكن املنقول إيله أحوج من أهل بدل الزاكة أو ال‪ ،‬وسواء زاكة الفطر واملاشية‬
‫انلابت‪ .‬وأما نقلها إىل فوق مسافة القرص فال جيوز‪ ،‬إال إن اكن املنقول إيله أحوج من أهل بدل‬
‫الزاكة‪ ،‬وإال فال جيوز‪ .‬اه‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ‪ -‬ج ‪ / 1‬ص ‪217‬‬


‫وعبارة ب الراجح يف املذهب عدم جواز نقل الزاكة‪ ،‬واختار مجع اجلواز اكبن عجيل وابن الصالح‬
‫وغريهما‪ ،‬قال أبو خمرمة‪ :‬وهو املختار إذا اكن نلحو قريب‪ ،‬واختاره الروياين ونقله اخلطايب عن‬
‫أكرث العلماء‪ ،‬وبه قال ابن عتيق‪ ،‬فيجوز تقليد هؤالء يف عمل انلفس‪.‬‬

‫‪Seputar ikroh‬‬
‫‪ ‬المجموع للنواوى الجزء الخامس عشر صحيفة ‪ 387‬ما نصه‪:‬‬
‫(فصل) واما املكره فانه ينظر فان اكن اكراهه حبق اكملوىل اذا اكرهه الاكم ىلع الطالق وقع‬
‫طالقه النه قول محل عليه حبق فصح اكلرىب اذا كره ىلع االسالم‪ .‬وان اكن بغري حق لم يصح‪،‬‬
‫بقوهل صىل اهلل عليه وسلم‪ :‬رفع عن امىت عن خطاء ونسيان وما استكره عليه‪ ،‬والنه قول محل‬
‫عليه بغري حق فلم يصح اكملسلم اذا اكره ىلع لكمة الكفر‪ .‬وال يصري مكرها اال بثالثة رشوط‪:‬‬
‫احدها‪ :‬ان يكون املكره طاهرا هل ال يطهر ىلع دفعه‪ .‬اثلاىن‪ :‬ان يغلب ىلع ظنه ان اذلى خيافه من‬
‫جهاته يقع به‪ .‬اثلالث‪ :‬ان يكون ما يهدده به مما يلحقه رضر به اكلقتل والقطع والرضب املربح‬
‫والبش الطويل واالستخفاف بمن يبغض منه ذلك من ذوى اال قدرا النه يصري مكرها بذلك‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 12‬‬


‫‪ ‬الفقه اإلسالمي وأدلته ‪19 /5‬‬
‫وقال الشافعية والنابلة‪ :‬يشرتط أن يكون العاقد خمتارا طائعا يف بيع متاع نفسه فال ينعقد بيع‬
‫املكره يف ماهل بغري حق ‪ ، ،‬لقوهل تعاىل‪{ :‬إال أن تكون جتارة عن تراض منكم} [النساء‪]4/92:‬‬
‫ولقوهل عليه الصالة والسالم‪« :‬رفع عن أميت اخلطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» (‪ (2‬وأما‬
‫اإلكراه حبق فال يمنع من انعقاد العقد‪ ،‬إقامة لرضا الرشع مقام رضاه‪،‬مثل تلوسعة املسجد أو‬
‫الطريق أو املقربة‪ ،‬اإلجبار ىلع بيع ادلار أو ىلع بيع سلعة لوفاء دين أو نلفقة زوجة أو ودل أو‬
‫األبوين‪ ،‬أو ألجل وفاء ما عليه من اخلراج الق‪ .‬وقال املالكية‪ :‬بيع املكره غري الزم‪ ،‬فيكون للعاقد‬
‫املستكره اخليار بني فسخ العقد أو إمضائه‪ .‬هذا ما وجدته يف خمترص خليل ورشاحه‪ ،‬لكن قال‬
‫ابن جزي‪ :‬يشرتط يف ابلائع واملشرتي أن يكونا طائعني‪ ،‬فإن بيع املكره ورشاءه باطالن (‪ . )1‬بيع‬
‫املضطر‪ :‬أن يضطر شخص إىل بيع يشء من ماهل‪ ،‬ولم يرض املشرتي إال برشائه بدون ثمن املثل‬
‫بغنب فاحش‪ .‬مثاهل‪ :‬أن يلزم القايض شخصا ببيع ماهل إليفاء دينه‪ ،‬أو ألزم اذليم بائعا ببيع مصحف‬
‫أو عبد مسلم وحنو ذلك‪ .‬وحكمه عند النفية كما قالوا‪ :‬بيع املضطر ورشاؤه فاسد (‪ . )2‬وأجازه‬
‫فقهاء آخرون للرضورة‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين (ص‪)486 :‬‬

‫(مسألة ‪ :‬ك) ‪ :‬أمره الاكم بالطالق فطلق لم يقع وإن لم يتهدده ‪ ،‬ألن األئمة ألقوا حكم‬
‫الاكم باإلكراه ‪ ،‬وال فرق بني قدرة الاكم ىلع إجباره حسا أم ال ‪ ،‬إذ هو إكراه رشاع ‪ ،‬ومنه‬
‫ما لو حلف يلطأنها الليلة فغلبه انلوم حبيث ال يستطيع رده ولم يتمكن قبل غلبته بوجه فال‬
‫حينث كما لو وجدها حائضا ‪ ،‬ورشط عدم وقوع الطالق باإلكراه أن ال يكون حبق كما يف املوىل‬
‫‪ ،‬وأن ال توجد قرينة اختيار من املطلق ‪ ،‬كأن أكره ىلع ثالث فوجد وأن ال ينوي الطالق‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 13‬‬


‫‪ ‬حاشية الباجورى الجزء االول ص ‪:352‬‬
‫وعدم اكراه بغري حق فال يصح عقد مكره ىف ماهل بغري حق فان اكن حبق صح‪ ،‬اكن توجه عليه‬
‫ماهل لو فاء دينه فاكرهه الاكم عليه اه‪.‬‬

‫‪Status Sekolah‬‬

‫شخص اعتباري‬

‫‪ ‬الفقه اإلسالمي وأدلته للزحيلي)‪(8/ 6305‬‬

‫والشخصية املعنوية ذات األهلية واذلمة املايلة املستقلة عن ذمة أشخاص راعياها‪ ،‬فلها مايلة‬
‫مستقلة عن أمواهلم تتمثل يف بيت املال‪.‬‬

‫الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)536 /5‬‬


‫يالحظ أنه ال حمل الشرتاط خلط األموال يف الترشيع الوضيع‪ ،‬ألن من آثار نشوء عقد الرشكة‬
‫وجود شخص اعتباري وهو الرشكة‪ ،‬تنتقل إيله ملكية رأس املال مجيعه (الرشاكت يف الفقه‬
‫اإلساليم لألستاذ الشيخ يلع اخلفيف‪.)46 :‬‬
‫الفقه اإلسالمي وأدلته (‪)456 /8‬‬
‫ومن األحاكم الفقهية يف هذا الشأن ما قاهل فقهاؤنا‪( :‬إن ىلع بيت املال نفقة من ال اعئل هل من‬
‫ً‬
‫الفقراء) وقالوا يف نطاق املسؤويلة املدنية واجلنائية‪ :‬إذا أتلف الاكم شيئا يف غري حالة تطبيق‬
‫العقوبات الرشعية أثناء قيامه بمصلحة من املصالح العامة‪ ،‬فضمان املتلفات ىلع ادلولة باعتبارها‬
‫شخصية معنوية يمثلها الاكم نياية عن مجاعة املسلمني‪ ،‬قال عز ادلين بن عبد السالم‪« :‬إن‬
‫ً‬
‫اإلمام أو الاكم إذا أتلف شيئا من انلفوس أواألموال يف ترصفهما للمصالح‪ ،‬فإنه جيب ىلع بيت‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 14‬‬


‫املال دون الاكم واإلمام‪ ،‬ودون عواقلها ىلع قول الشافيع‪ ،‬ألنهما ملا ترصفا للمسلمني‪ ،‬صار كأن‬
‫املسلمني هم املتلفون‪ ،‬وألن ذلك يكرث يف حقهما‪ ،‬فيترضران به‪ ،‬ويترضر عواقلهما)‪.‬‬
‫‪Jika Yang Menyerahkan Belum Baligh‬‬

‫توكيل الصيب وتولكه‬

‫‪ ‬حاشيتا قليوبي ‪ -‬وعميرة)‪(8/ 282‬‬

‫( ورشط الوكيل صحة مبارشته اتلرصف نلفسه ال صيب وجمنون ) أي ال يصح تولكهما يف يشء‬
‫غري ما يأيت ‪ ( ،‬وكذا املرأة واملحرم يف انلاكح ) إجيابا وقبوال ‪ ( ،‬ولكن الصحيح اعتماد قول صيب‬
‫يف اإلذن يف دخول دار وإيصال هدية ) العتماد السلف عليه يف ذلك واثلاين ال كغريه وىلع األول‬
‫هو وكيل عن اآلذن واملهدي ‪ ( ،‬واألصح صحة توكيل عبد يف قبول نكاح ‪ ،‬ومنعه يف اإلجياب )‬
‫واثلاين صحته فيهما ‪ ،‬واثلالث منعه فيهما ‪ ،‬ويف الرشح حاكية الوجهني يف اتلوكيل يف القبول بغري‬
‫إذن السيد ‪ ،‬ويف الروضة حاكية وجهني يف اتلوكيل فيه بإذن السيد أيضا ويقاس به يف اإلذن وعدمه‬
‫اإلجياب املطلق فيه اخلالف قوهل ‪ ( :‬لكن إلخ ) هو استثناء من عكس القاعدة كما تقدم ‪.‬قوهل‬
‫‪ ( :‬صيب ) ولو رقيقا أنىث أخربت بإهداء نفسها ‪ ،‬وجيوز وطؤها ومثل الصيب الفاسق والاكفر ‪،‬‬
‫ويشرتط أن يكون لك منهم ممزيا مأمونا وأن يظن صدقه ‪ ،‬وحيث اعتمد إخباره صح انلقل عنه‬
‫ويف الكم شيخنا م ر أن من عهد كذبه ‪ ،‬إذا قامت قرينة ىلع صدقه عمل به ‪ ،‬وحيث صحت‬
‫مبارشتهم فلهم توكيل غريهم فيما عجزوا عنه ‪.‬قوهل ‪ ( :‬وإيصال هدية ) ودعوة ويلمة وذبح أضحية‬
‫وتفرقة زاكة وكذا يف احتطاب واستقاء كما نقل عن شيخنا الرميل ‪ ،‬وسيأيت ما فيه ‪ ،‬وال يصح توكيل‬
‫صيب أو سفيه يلترصف بعد الكمال ‪ ،‬وفارق املحرم بوجود األهلية فيه ‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 15‬‬


‫‪ ‬حواشي الشرواني والعبادي (‪)299 /5‬‬
‫قوهل‪( :‬ال تولك صيب) اكن االوىل اتلفريع كما أشار إيله املغين بقوهل فال يصح توكيل مغىم عليه‬
‫وال صيب الخ قوهل‪( :‬ال تولك صيب الخ) ظاهره بطالن تولكه ولو ىلع وجه أن يأيت باتلرصف بعد‬
‫بلوغه وهو الظاهر ويف الروضة ما يفهمه ويفارق تولك املحرم يلعقد بعد حتلله بوجود أهلية املحرم‬
‫اغية االمر أنه قام به اآلن مانع فاندفع ما قاهل بعض الفضالء من جواز تولك الصيب يلأيت باتلرصف‬
‫بعد بلوغه أخذا من مسألة املحرم وكذا يقال يف تولك السفيه يلأيت باتلرصف بعد رشده وقد قال‬
‫فيه ابلعض املذكور ما قاهل يف الصيب فليتأمل اه‪.‬سم عبارة ع ش‪.‬فرع‪ :‬قال اخلطيب الرشبيين‪ :‬جيوز‬
‫توكيل الصيب والسفيه يلترصف بعد بلوغ الصيب ورشد السفيه كتوكيل املحرم يلعقد بعد حله‬
‫وفيه نظر والوجه وفاقا لم ر عدم الصحة الن املحرم فيه االهلية إال أنه عرض هل مانع خبالفهما‬
‫فإنه ال أهلية هلما ويف الروضة ما يفهم منه عدم الصحة سم ىلع منهج ومثله ىلع حج اه‪..‬قوهل‪:‬‬
‫(ومغىم عليه) إىل املنت يف انلهاية واملغين قوهل‪( :‬ومغىم عليه) أي ونائم ومعتوه نهاية ومغين قال‬
‫ع ش قوهل ومعتوه من عطف اخلاص ىلع العام الن العته نوع من اجلنون اه‪.‬قوهل‪( :‬نعم يصح تولك‬
‫صيب الخ) عبارة املغين وحمل عدم صحة توكيل الصيب فيما ال تصح منه مبارشته فيجوز توكيل‬
‫الصيب املمزي يف حج تطوع ويف ذبح أضحية وتفرقة زاكة اه‪.‬‬
‫‪➢ Poin B‬‬
‫‪Zakat dengan uang‬‬
‫‪ ‬مختصر تشييد البنيان ص ‪213 - 212‬‬
‫وأفىت بعضهم جبواز إخراج الزاكة فلوسا وجنزيهم عند تعذر الفضة وان اكن اغلب معاملتهم‬
‫بالفلوس الصغرى قال ابللقيبين أما إخراج الفلوس فإين أعتقد جوازه ولكنه خمالف ملذهب‬
‫الشافيع من فتاويه وجيوز تقليد أيب حنيفة يف إخراج القيمة عن الفطرة ذكره أمحد الطنيب ىف‬
‫منظومته‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 16‬‬


‫‪ ‬الدر المختار ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)402‬‬
‫(ودفع القيمة) أي ادلراهم (أفضل من دفع العني ىلع املذهب) املفىت به‪ .‬قوهل‪( :‬ودفع القيمة)‬
‫أطلقها فشمل قيمة النطة وغريها خالفا ملحمد‪.‬قال يف اتلاترخانية عن املحيط‪ :‬وإذا أراد أن يعطي‬
‫قيمة النطة أو الشعري أو اتلمر يؤدي قيمة‪ ،‬أي اثلالث شاء عندهما‪.‬وقال حممد‪ :‬يؤدي قيمة‬
‫النطة‪.‬قوهل‪( :‬أي ادلراهم) ربما يشعر أنها املرادة بالقيمة مع أن القيمة تكون أيضا من الفلوس‬
‫والعروض كما يف ابلدائع واجلوهرة‪ ،‬ولعله اقترص ىلع ادلراهم تبعا للزيليع بليان أنها االفضل عند‬
‫إرادة دفع القيمة‪ ،‬الن العلة يف أفضلية القيمة كونها أعون ىلع دفع حاجة الفقري الحتمال أنه‬
‫حيتاج غري النطة مثال من ثياب وحنوها‪ ،‬خبالف دفع العروض‪ ،‬وىلع هذا فاملراد بادلراهم ما‬
‫يشمل ادلنانري‪.‬تأمل‪.‬قوهل‪( :‬ىلع املذهب املفىت به) مقابله ما يف املضمرات من أن دفع النطة أفضل‬
‫يف االحوال لكها‪ ،‬سواء اكنت أيام شدة أم ال‪ ،‬الن يف هذا موافقة السنة‪ ،‬وعليه الفتوى‪.‬منح‪.‬فقد‬
‫اختلف االفتاء‪.‬‬

‫‪ ‬مختصر تشييد البنيان ص ‪213 - 212‬‬


‫وأفىت بعضهم جبواز إخراج الزاكة فلوسا وجنزيهم عند تعذر الفضة وان اكن اغلب معاملتهم‬
‫بالفلوس الصغرى قال ابللقيبين أما إخراج الفلوس فإين أعتقد جوازه ولكنه خمالف ملذهب‬
‫الشافيع من فتاويه وجيوز تقليد أيب حنيفة يف إخراج القيمة عن الفطرة ذكره أمحد الطنيب ىف‬
‫منظومته‪.‬‬

‫‪ ‬الدر المختار ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)310‬‬


‫(وجاز دفع القيمة يف زاكة وعرش وخراج وفطرة ونذر وكفارة غني االعتاق) وتعترب القيمة يوم‬
‫الوجوب‪ ،‬وقاال يوم االداء‪.‬ويف السوائم يوم االداء إمجااع‪ ،‬وهو االصح‪ ،‬ويقوم يف ابلدل اذلي املال فيه‪،‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 17‬‬


‫ولو يف مفازة فيف أقرب االمصار إيله‪ ،‬فتح‪ .‬قوهل‪( :‬وجاز دفع القيمة) أي ولو مع وجود املنصوص‬
‫عليه‪.‬معراج‪.‬فلو أدى ثالث شياه سمان عن أربع وسط أو بعض بنت بلون عن بنت خماض‬
‫جاز‪.‬وتمامه يف الفتح‪ .‬ثم إن هذا مقيد بغري املثىل‪ ،‬فال تعترب القيمة يف نصابكييل أو وزين‪ ،‬فإذا‬
‫أدى أربعة ماكييل أو دراهم جيدة عن مخسة رديئة أو زيوف ال جيوز عند علمائنا اثلالثة إال عن‬
‫أربعة‪ ،‬وعليه كيل أو درهم آخر خالفا لزفر‪ ،‬وهذا إذا أدى من جنسه‪.‬وإال فاملعترب هو القيمة اتفاقا‬
‫تلقوم اجلودة يف املال الربوي عند املقابلة‪ ،‬خبالف جنسه‪.‬‬

‫‪ ‬الفقه اإلسالمي ( ج ‪ / 2‬ص ‪) 910 - 909‬‬

‫قال النفية جتب زاكة الفطر من أربعة أشياء النطة والشعري واتلمر والزبيب وقدرها نصف صاع‬
‫من حنطة أوصاع من شعري او تمر او زبيب والصاع عند أيب حنيفة وحممد ثمانية أرطال بالعرايق‬
‫والرطل العرايق مائة وثالثون درهما ويساوى ‪ 3800‬غراما ألنه عليه السالم اكن يتوضأ باملد رطلني‬
‫ويغسل بالصاع ثمانية أرطال وهكذا اكن صاع عمر ريض اهلل عنه وهو أصغر من اهلاشيم واكنوا‬
‫يستعلمون اهلاشيم ‪ -‬اىل ان قال ‪ -‬دفع القيمة ‪ :‬وجيوز عندهم ان يعطى عن مجيع ذلك القيمة‬
‫دراهم او دنانري او فلوسا او عروضا او ما شاء ألن الواجب ىف القيقة إغناء الفقري لقوهل صىل اهلل‬
‫عليه وسلم أغنوهم عن املسألة ىف مثل هذا ايلوم واإلغناء حيصل بالقيمة بل أتم واوفر وأيرس‬
‫ألنها أقرب اىل دفع الاجة فتبني ان انلص معلل باإلغناء‪.‬‬

‫‪ ‬قرة العين (ص ‪) 76‬‬


‫( مسألة ) ان أخرج قيمة الصاع دراهم او ذهبا فإنه جيزئ مع الكراهة كما قال ادلردير ىف فصل‬
‫مرصف الزاكة من أقرب السالك اال العني من حرث وماشية بالقيمة فتجزئ بكره وهذا شامل‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 18‬‬


‫لزاكة الفطر وىف حاشية الصاوى ىف فصل زاكة الفطر نقال عن تقرير ادلردير انه ان أخرج قيمة‬
‫الصاع عينا فاألظهر اإلجزاء يسهل بالعني سدخلته ىف ذلك ايلوم‪.‬‬

‫‪➢ Poin C‬‬


‫‪Pengertian sabilillah‬‬
‫‪ ‬روضة الطالبين وعمدة المفتين (‪)321 /2‬‬
‫يفءِ‪َ ،‬و َال يُ ْ َ‬ ‫َّ َ ُ ُ ْ ُ َ ُ َّ‬
‫يش ٌء ِم َن‬ ‫رص ُف َ ْ‬ ‫ين َال ر ْز َق ل َ ُه ْم ِيف الْ َ ْ‬ ‫اذل َ‬ ‫اَّلل‪ ،‬وهم الغزاة‬ ‫يل ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ‬ ‫ِّ ْ ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الصنف الس ِابع‪ِ :‬يف س ِب ِ‬
‫َ ْ ُ َ ِّ َ َ ْ َ ْ َ ُ ْ َ َ ْ‬
‫اإل َمامِ‬
‫يف ِء ِإىل المطوع ِة‪.‬ف ِإن لم يكن مع ِ‬ ‫يش ٌء ِم َن الْ َ ْ‬
‫رص ُف َ ْ‬ ‫الص َدقَات إ َىل الْ ُغ َزاةِ ال ْ ُم ْرتَزقَ ِة‪َ ،‬ك َما َال يُ ْ َ‬
‫ِ ِ‬
‫َّ‬
‫ِ‬
‫َ ْ ٌ ْ ُ ْ َ َ َ ْ َ َ ْ ُ ْ ُ َ َ َ ْ َ ْ ْ َ َّ ْ ُ َّ َ َ ْ ُ ْ َ ْ ُ ْ َ َ ُ َ َّ َ‬
‫الزاك ِة‬ ‫ار‪ ،‬فهل يعطى المرت ِزقة ِمن‬ ‫يهم رش الكف ِ‬ ‫يشء لِلمرت ِزق ِة‪ ،‬واحتاج المس ِلمون ِإىل من يك ِف ِ‬
‫ْ‬
‫ني‪َ ،‬ويُع َطى‬ ‫ىلع أَ ْغنيَا ِء ال ْ ُم ْسلم َ‬‫َْ َ ُ ُ َ َ َْ َ ُ َ َُُ ْ ََ‬
‫جتب إِاعنتهم‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ال‬ ‫ا‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫ََْ‬
‫ال‬‫اَّلل؟ ِفي ِه قو‬
‫َّ‬ ‫ْ َ ْ َ‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل ِ‬ ‫ِمن سه ِم س ِب ِ‬
‫الْ َغازي َغنيًّا َاك َن‪ ،‬أَ ْو فَق ً‬
‫ريا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪Jika Di Alokasikan Kepada Selain Perajurit Perang‬‬
‫‪ ‬المجموع الجزء‪ ،6 :‬الصفحة‪ ,212 :‬مانصه‪:‬‬
‫ومذهبنا ان سهم سبيل اهلل املذكورة يف االية لكريمة يرصف اىل الغزاة اذلين ال حق هلم يف ادليوان‬
‫بل يغزون متطوعني وبه قال أبو حنيفة ومالك رمحهما اهلل تعاىل وقال أمحد رمحه اهلل تعاىل يف أصح‬
‫الرواتني عنه جيوز رصفه ايل مريد الج‪.‬‬

‫‪ ‬الموسوعة الفقهية ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)8270‬‬


‫ّ‬ ‫ذهب الفقهاء إىل أنّه ال جيوز رصف ّ‬
‫الزاكة يف جهات اخلري غري ما تقدم بيانه ‪ ،‬فال تنشأ بها طريق‬
‫تشق بها ترعة ‪ ،‬وال يعمل بها سقاية ‪ ،‬وال ّ‬
‫يوسع بها ىلع‬ ‫‪ ،‬وال يبىن بها مسجد وال قنطرة ‪ ،‬وال ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫يصح فيه نقل خالف عن ّ‬
‫ّ‬
‫واحتجوا‬ ‫يل أنه إمجاع ‪،‬‬‫معني يعتد به ‪ ،‬وظاهر الكم الرم‬
‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫األصناف ‪ ،‬ولم‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 19‬‬


‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫األول‪ :‬أنه ال تمليك فيها ; ألن املسجد وحنوه ال يملك ‪ ،‬وهذا عند من يشرتط يف‬ ‫ذللك بأمرين‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اتلمليك‪ .‬واثلّاين‪ :‬الرص اذلي يف اآلية ‪ ،‬فإن املساجد وحنوها ليست من األصناف اثلّمانية‬ ‫ّ‬
‫الزاكة ّ‬
‫الزاكة ثمانية أجزاءٍ» ‪ .‬وال يثبت ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫اَّلل جعل ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫أنس‬
‫ٍ‬ ‫عن‬ ‫نقل‬ ‫ا‬ ‫مم‬ ‫«إن‬ ‫فيه‪:‬‬ ‫ي‬ ‫اذل‬ ‫‪ ،‬ويف الديث املتقدم‬
‫وابن سريين خالف ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬مواهب الفضل من فتاوى بافضل ص ‪39 -38‬‬


‫(مسألة (‪)14‬يف الزاكة)ما قولكم ىف إخراج الزاكة نلحو بناء املسجد ومدرسة ومعهد ونلحو فرش‬
‫املسجد وغريها من مصالح العامة بدعوى انها داخلة يف سبيل اهلل؟ويقال أن القفال من الشافعية‬
‫نقل عن بعض الفقهاءألنهم اجازوا رصف الزاكة إىل مجيع الوجوهاخلري من تكفني املوىت وبناء‬
‫الصون وعمارة املساجد ألن ذلك لكهم يف سبيل اهلل ؟إىل أن قال‪........‬وما يقال عن القفال عن‬
‫بعض الفقهاءمما ذكره السائل لم نره عنه فيما بأيدينا من املصادر نعم‪.‬رأيت ذلك يف تفسري اخلازن‬
‫عن بعض الفقهاء وقال بعده والقول األول هو الصحيح إلمجاع اجلمهور عليه انتىه‪.‬‬

‫‪ ‬عمدة الفضالء شرح على تدريب النجباء ص ‪13‬‬


‫(قوهل ‪:‬للغرر)وغرر الفقه هو ما ال يقبل منه هلم اغرتارا بميل انلفس ايله‪ .‬إىل أن‬
‫قال‪........‬وكتجويزه رصف الزاكة لسبيل اخلري مغرورابفسري قوهل تعاىل"ويف سبيل اهلل"ىف كتب‬
‫اتلفسريوكتب الديث‪.‬وهذاغري مقبول أيضا عندهم‪,‬ألن اتلفسري املذكورفيها مطلق ليس من‬
‫باب الزاكة ورصحوا بأن الزاكةيف بابها رصفت للمجاهدين املتطوعني جهاداإلعالء دين اهلل تعاىل‬
‫مستنبطني من هذه األيةوقالوا ىف اصطالحهم‪ :‬ما ىف ابلاب مقدم ىلع ما ىف غري ابلاب‪.‬أنظر ىف‬
‫كتاب اتلفسري املنري للشيخ نووى ابلنتىن من تفسري هذه األيةاملطلق‪ .‬وانظر ىف كتاب نهاية الزين‬
‫هل ىف باب الزاكة من رصفها للمجاهدين املتطوعني ولو غنيني إاعنة هلم ىلع الغزو‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 20‬‬


‫‪ ‬التفسر الكبير ج ‪ 6‬ص ‪115‬‬
‫وأما ما حاكه الرازى من أن القفال الشاىش عزا القول بشمول ويف سبيل اهلل لوجوه الرب إىل جمهول‬
‫من الفقهاءىلع خالف رأي اجلماعه فال عربة به وأي اعتبار يقام لرواية جمهول ىلع خالف‬
‫اإلمجاع وقال الكوثرى أن الشاىش حيينماألف تفسريه اكن بعد معزتيلا يتحاشا نقل آراء املبتدعة‬
‫ممن اليقام لالكمهم وزن فزاد هذا االمر تلك الروايةسقوطاوشدوذاولسانابمحمداهلل ممن يرتك‬
‫مجهور األمة يلتبع جماهيل الشذاذ‪.‬‬

‫‪➢ Poin D‬‬

‫تعجيل الزاكة‬

‫‪ ‬المجموع ‪( -‬ج ‪ / 6‬ص ‪)128‬‬

‫وىف قت اتلعجيل ثالثة أوجه (والصحيح) اذلى قطع به املصنف واجلمهور جيوز يف مجيع رمضان‬
‫وال جيوز قبله (واثلاىن) جيوز بعد طلوع فجر ايلوم االول من رمضان وبعده إيل آخر الشهر وال‬
‫جيوز يف الليلة االوىل النه لم يرشع يف الصوم حاكه املتويل وآخرون (واثلالث) جيوز يف مجيع السنة‬
‫حاكه ابلغوي وغريه واتفقت نصوص الشافيع واالصحاب يلع أن االفضل أن خيرجها يوم العيد‬
‫قبل اخلروج إىل صالة العيد وأنه جيوز إخراجها يف يوم العيد لكه وأنه ال جيوز تأخريها عن يوم‬
‫العيد وانه لو أخرها عىص ولزمه قضاؤها وسموا اخراجها بعد يوم العيد قضاء ولم يقولوا يف الزاكة‬
‫إذا أخرها عن اتلمكن أنها قضاء بل قالوا يأثم ويلزمه اخراجها وظاهره أنها تكون اداء والفرق‬
‫أن الفطرة مؤقتة بوقت حمدود ففعلها خارج الوقت يكون قضاء اكلصالة وهذا معىن القضاء يف‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 21‬‬


‫االصطالح وهو فعل العبادة بعد وقتها املحدود خبالف الزاكة فانها ال تؤقت بزمن حمدود واهلل‬
‫أعلم‪.‬‬

‫‪ ‬حاشيتا قليوبي ‪ -‬وعميرة ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪) 45‬‬


‫( وهل تعجيل الفطرة من أول رمضان ) يلال وقيل نهارا ألنها جتب بالفطر من رمضان فهو سبب‬
‫آخر هلا ( والصحيح منعه قبله ) أي منع اتلعجيل قبل رمضان ألنه تقديم ىلع السببني ‪.‬واثلاين‬
‫جواز تقديمه يف السنة كما حاكه يف رشح املهذب‪.‬‬

‫‪ ‬نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ‪( -‬ج ‪ / 9‬ص ‪)261‬‬


‫( وهل ) ( تعجيل الفطرة من أول ) يللة من ( رمضان ) النعقاد السبب األول إذ يه وجبت بسببني‬
‫رمضان والفطر منه وقد وجد أحدهما فجاز تقديمها ىلع اآلخر وألن اتلقديم بيوم أو يومني جائز‬
‫باتفاق املخالف فألق ابلايق به قياسا جبامع إخراجها يف جزء منه ( والصحيح منعه ) أي اتلعجيل‬
‫( قبله ) أي رمضان ألنه تقديم عليهما معا كزاكة املال وكما ال جيوز تقديم كفارة قبل حنو يمني‬
‫‪.‬واثلاين جيوز ألن وجود املخرج عنه يف نفسه سبب ( قوهل ‪ :‬وهل تعجيل الفطرة ) يشعر بأن اتلأخري‬
‫أفضل وهو ظاهر خروجا من خالف من منعه ( قوهل ‪ :‬رمضان والفطر ) أي بأول جزء من شوال‬
‫وتقدم يف الكم سم ىلع أول الفطرة ىلع حج ما حاصله أن السبب األول وهو القدر املشرتك بني‬
‫رمضان لكه وبعضه برشط إدراك اجلزء األخري ( قوهل ‪ :‬واثلاين جيوز ) أي يف السنة حميل فما يوهمه‬
‫إطالقه وتعليله ليس مرادا ‪.‬‬

‫‪ ‬الدر المختار ‪( -‬ج ‪ / 2‬ص ‪)291‬‬


‫‪RUMUSAN SEMENTARA 22‬‬
‫(ورشط صحة أدائها نية مقارنة هل) أي لالداء (ولو) اكنت املقارنة (حكما) كما لو دفع بال نية ثم‬
‫نوى واملال قائم يف يد الفقري‪ ،‬أو نوى عند ادلفع للوكيل ثم دفع الوكيل بال نية ‪( ...‬أو مقارنة بعزل‬
‫ما وجب) لكه أو بعضه وال خيرج عن العهدة بالعزل‪ ،‬بل باالداء للفقراء ‪ ...‬قوهل‪( :‬واملال قائم يف‬
‫يد الفقري) خبالف ما إذا نوى بعد هالكه‪.‬حبر‪.‬وظاهره أن املراد بقيامه يف يد الفقري بقاؤه يف ملكه‬
‫ال ايلد القيقية‪ ،‬وأن انلية جتزيه ما دام يف ملك الفقري ولو بعد أيام‪.‬‬

‫‪ ‬المبسوط ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)151‬‬


‫ولم يذكر يف الكتاب جواز اتلعجيل يف صدقة الفطر إال يف بعض النسخ فإنه قال ‪ :‬لو أدى قبل يوم‬
‫الفطر بيوم أو بيومني جاز والصحيح من املذهب عندنا أن تعجيله جائز لسنة ولسنتني ؛ ألن‬
‫السبب متقرر ‪ ،‬وهو الرأس فهو نظري تعجيل الزاكة بعد كمال انلصاب وىلع قول السن بن زياد ال‬
‫جيوز تعجيله أصال اكألضحية ‪ ،‬واكن خلف بن أيوب يقول ‪ :‬جيوز تعجيله بعد دخول شهر رمضان‬
‫ال قبله ؛ ألنه صدقة الفطر وال فطر قبل الرشوع يف الصوم ‪ ،‬واكن نوح بن أيب مريم يقول ‪ :‬جيوز‬
‫تعجيله يف انلصف األخري من رمضان ‪ ،‬ومنهم من قال ‪ :‬يف العرش األواخر منه ‪.‬‬

‫‪ ‬نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ج ‪ 3‬ص ‪141‬‬


‫َّ َ ْ َ َّ ْ َ َ َ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ َ ُ َ ْ ُ ْ ْ َ ْ َ َّ َ ْ َ ْ َ َ َ َ‬
‫ني‬‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ج‬ ‫و‬ ‫يه‬‫ِ‬ ‫إذ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫األ‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫الس‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫ق‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ن‬ ‫ال‬‫ِ‬ ‫)‬ ‫ان‬ ‫( وهل ) ( تع ِجيل ال ِفطرةِ ِمن أو ِل ) يلل ٍة ِمن ( رمض‬
‫َ َ َ ُ َ ْ ْ ُ ْ ُ َ َ ْ ُ َ َ َ ُ ُ َ َ َ َ َ ْ ُ َ َ َ ْ َ َ َّ َّ ْ َ َ ْ ْ َ ْ َ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ني َجائِ ٌز‬ ‫رمضان وال ِفطر ِمنه وقد و ِجد أحدهما فجاز تق ِديمها ىلع اآلخ ِر و ِألن اتلق ِديم ِبيومٍ أو يوم ِ‬
‫ُ َ ْ ُ ُ َ ْ َّ ْ‬ ‫إخ َراج َها يف ُج ْزء منْ ُه ( َو َّ‬ ‫ْ‬ ‫اسا َ‬ ‫ل َق ْ َ‬
‫ابلايق به قيَ ً‬ ‫َُ ْ‬ ‫ِّ َ ْ ُ َ‬
‫يل‬ ‫ِ ِ‬ ‫ج‬ ‫ع‬ ‫اتل‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫ه‬‫ع‬ ‫ن‬‫م‬ ‫يح‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫الص‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫ِ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫جب‬‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫خ‬ ‫اق الم‬
‫ِباتف ِ‬
‫ْ َ َ َ َ َّ ُ َ ْ ٌ َ َ ْ َ َ ً َ َ َ ْ َ َ َ َ َ َ ُ ُ َ ْ ُ َ َّ َ َ َ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََُْ‬
‫ار ٍة قبْل حن ِو‬ ‫ال وكما ال جيوز تق ِديم كف‬ ‫( قبله ) أي رمضان ِألنه تق ِديم علي ِهما معا كزاك ِة الم ِ‬
‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َّ َ ُ ُ َ َّ ُ ُ َ ْ ُ ْ َ َ ْ ُ َ ْ‬ ‫َ‬
‫ني‪.‬واثل ِاين جيوز ِألن وجود المخر ِج عنه ِيف نف ِس ِه سبب ‪.‬‬ ‫ي ِم ٍ‬
‫‪ ‬حواشي الشرواني ‪( -‬ج ‪ / 3‬ص ‪)354‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 23‬‬


‫(وهل تعجيل الفطرة) يشعر بأن اتلأخري أفضل وهو ظاهر خروجا من خالف من منعه ع ش قوهل‬
‫‪( :‬من أول شهر رمضان) أي من أول يللة منه نهاية ومغين قوهل‪( :‬لالتفاق) إىل قوهل فإن قلت يف‬
‫انلهاية واملغين قوهل‪( :‬لالتفاق ىلع جوازه) إن اكن املراد به االمجاع فواضح أو االتفاق مع اخلصم‬
‫كما هو املتبادر أي ورصيح انلهاية واملغين فهو ديلل إلزايم وليس فيه كبري جدوى فليتأمل برصي‪.‬‬

‫‪ ‬المجموع ج ‪ 6‬ص‪ 106-105‬دار الفكر‬


‫وىف قت اتلعجيل ثالثة أوجه (والصحيح) اذلى قطع به املصنف واجلمهور جيوز يف مجيع رمضان‬
‫وال جيوز قبله (واثلاىن) جيوز بعد طلوع فجر ايلوم االول من رمضان وبعده إيل آخر الشهر وال‬
‫جيوز يف الليلة االوىل النه لم يرشع يف الصوم حاكه املتويل وآخرون (واثلالث) جيوز يف مجيع السنة‬
‫حاكه ابلغوي وغريه واتفقت نصوص الشافيع واالصحاب يلع أن االفضل أن خيرجها يوم العيد‬
‫قبل اخلروج إىل صالة العيد وأنه جيوز إخراجها يف يوم العيد لكه وأنه ال جيوز تأخريها عن يوم‬
‫العيد وانه لو أخرها عىص ولزمه قضاؤها وسموا اخراجها بعد يوم العيد قضاء ولم يقولوا يف الزاكة‬
‫إذا أخرها عن اتلمكن أنها قضاء بل قالوا يأثم ويلزمه اخراجها وظاهره أنها تكون اداء والفرق‬
‫أن الفطرة مؤقتة بوقت حمدود ففعلها خارج الوقت يكون قضاء اكلصالة وهذا معىن القضاء يف‬
‫االصطالح وهو فعل العبادة بعد وقتها املحدود خبالف الزاكة فانها ال تؤقت بزمن حمدود واهلل‬
‫أعلم‪.‬‬

‫‪ ‬نهية الزين ‪162‬‬


‫(ال )يشرتط (مقارنتها)أى انلية (لدلفع بل يكىف)وجود انلية قبل األداء إن وجدت (عند عزل‬
‫أو)عند(إعطاء وكيل)أو إمام واألفضل هلما أن ينويا عند اتلفرق ىلع املستحقني أيضا أو بعد‬
‫أحدهما وقبل اتلفريق لعرس اقرتان انلية بأداءلك مستحق‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 24‬‬


‫‪ ‬فتح العالم ( ج ‪ / 3‬ص ‪) 499‬‬
‫ويكىف انلية املقارنة لألداء ولو حكما عند أيب حنيفة كما اذا دفع من غري نية ثم حرضته انليف‬
‫واملال قائم ىف يد الفقري فإنه جيزئه خبالف ما اذا نوى بعد هالكه قاهل القاوقيح ىف رساتله ونقل‬
‫صاحب رمحة األمة عن األوزيع أن إخراج الزاكة ال يفتقر اىل نية هذا‪.‬‬

‫‪➢ Tambahan Ibarot‬‬

‫اتللفيق‬

‫‪ ‬الموسوعة الفقهية ج ‪ 13 :‬ص ‪294 :‬‬


‫اتللفيق بني املذاهب ‪ - 13 :‬املراد باتللفيق بني املذاهب أخذ صحة الفعل من مذهبني معا بعد‬
‫الكم ببطالنه ىلع لك واحد منهما بمفرده ومثاهل ‪ :‬متوضئ ملس امرأة أجنبية بال حائل وخرج‬
‫منه جناسة كدم من غري السبيلني فإن هذا الوضوء باطل باللمس عند الشافعية وباطل خبروج‬
‫ادلم من غري السبيلني عند النفية وال ينتقض خبروج تلك انلجاسة من غري السبيلني عند‬
‫الشافعية وال ينتقض أيضا باللمس عند النفية فإذا صىل بهذا الوضوء فإن صحة صالته ملفقة‬
‫من املذهبني معا وقد جاء يف ادلر املختار ‪ :‬أن الكم امللفق باطل باإلمجاع وأن الرجوع عن‬
‫اتلقليد بعد العمل باطل اتفاقا وهو املختار يف املذهب ألن اتلقليد مع كونه جائزا فإن جوازه‬
‫مرشوط بعدم اتللفيق كما ذكر ابن اعبدين يف حاشيته ‪ .‬ويف تتبع الرخص ويف متتبعها يف املذاهب‬
‫خالف بني األصويلني والفقهاء ‪ :‬واألصح كما يف مجع اجلوامع امتناع تتبعها ألن اتلتبع حيل رباط‬
‫اتللكيف ألنه إنما تبع حينئذ ما تشتهيه نفسه ‪ .‬بل ذهب بعضهم إىل أنه فسق واألوجه كما يف‬
‫نهاية املحتاج خالفه وقيل ‪ :‬حمل اخلالف يف حالة تتبعها من املذاهب املدونة وإال فسق قطعا وال‬
‫ينايف ذلك قول ابن الاجب اكآلمدي ‪ :‬من عمل يف مسألة بقول إمام ال جيوز هل العمل فيها بقول‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 25‬‬


‫غريه اتفاقا تلعني محله ىلع ما إذا بيق من آثار العمل األول ما يلزم عليه مع اثلاين تركب حقيقة‬
‫ال يقول بها لك من اإلمامني كتقليد الشافيع يف مسح بعض الرأس ومالك يف طهارة اللكب يف‬
‫صالة واحدة ‪ .‬وتتبعها عند من أجازه مرشوط بعدم العمل بقول آخر خمالف ذللك األخف ‪ .‬وينظر‬
‫اتلفصيل يف امللحق األصويل ‪ .‬هذا واتللفيق املقصود هنا هو ما اكن يف املسألة الواحدة باألخذ‬
‫بأقوال عدد من األئمة فيها ‪ .‬أما األخذ بأقوال األئمة يف مسائل متعددة فليس تلفيقا وإنما هو‬
‫تنقل بني املذاهب أوختري منه وينظر اتلفصيل يف مصطلح (تقليد)‪.‬‬

‫‪ ‬اصول الفقه االسالمي لدكتور وهبة الزحيلي ج ‪ 2 :‬ص ‪1172 :‬‬

‫مرشوعيته ‪:‬ان ديلل القائلني بمنع اتللفيق هو اتلخريح ىلع ما قاهل علماء االصول يف االمجاع من‬
‫منع إحداث قول ثالث اذا افرتق العلماء فرقتني يف حكم مسئلة فعند االكرثين ال جيوز إحداث‬
‫قول ثالث ينقض ما اكن حمل اتفاق كعدة الامل املتوىف عنها فيها رايان ‪ :‬وضع المل وابعد‬
‫االجلني فال جيوز إحداث قول يقول إن عدتها باالشهر فقط‪.‬‬

‫‪ ‬اصول الفقه االسالمي لدكتور وهبة الزحيلي ج ‪ 2 :‬ص ‪1175 :‬‬


‫وجاء يف تنقيح الاميدية لنب اعبدين ما يفيد ان يف منية املفيت ما يفيد جواز الكم املركب وان‬
‫الشيخ الطرسويس مىش ىلع اجلواز وكذلك افىت العالمة ابو السعود يف فتاويه باجلواز وجزم العالمة‬
‫ابن جنيم يف رساتله (يف بيع الوقف بغنب فاحش) بأن املذهب جواز اتللفيق ونقل اجلواز عن‬
‫الفتاوي الزبازية وصحح اجلواز ابن عرفة املاليك يف حاشيته ىلع الرشح الكبري وافىت العالمة‬
‫العدوى وغريه باجلواز ألنه فسخه وذهب اجلمهور ومنهم بعض الشافعية اىل ان اجلماع املنقول‬
‫باآلحاد كهذا اإلمجاع املديع هنا ال يوجب العمل كما سبق بيانه يف مبحث اإلمجاع‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ص ‪97‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 26‬‬


‫رصح األئمة انه الجيوز تعايط ما اختلف فيه ما لم يقدل القائل حبله بل نقل ابن حجر وغريه‬
‫اإلتفاق عليه سواء اكن اخلالف ىف املذهب او غريه عبادة او غريها ولو مع من يرى حل ذلك‪ .‬نعم‬
‫ّ‬
‫إنما يأثم من قرص برتك تعلم ما لزمه مع اإلماكن او اكن مما اليعذر أحد جبهله لشهرته‪ .‬اما من‬
‫ّ‬
‫عجز عنه ولو نلقلة او إضطرار اىل حتصيل ما يسد رمقه وممونه فريتفع تكليفه كما قبل ورود‬
‫الرشع قاهل ىف اتلحفة‪ ... .‬ويأثم غري املجتهد برتك اتلقليد‪ ,‬نعم ان وفق مذهبا معتربا قال مجع تصح‬
‫عبادته ومعاملته مطلقا وقال آخرون ال مطلقا‪ّ ,‬‬
‫وفصل بعضهم وقال‪ :‬تصح املعاملة دون العبادة‬
‫لعدم اجلزم بانلية فيها‪ ,‬وقال الرشيف العالمة عبد الرمحن بن عبد اهلل بافقيه ‪ :‬ويظهر من عمل‬
‫والكم األئمة ان العايم حيث عمل معتقدا انه حكم رشيع ووافق مذهبا معتربا وان لم يعرف‬
‫عني قائله ّ‬
‫صح مالم يكن حال عمله مقدلا لغريه تقليدا صحيحا‪ .‬إ ـهقلت ‪ :‬ونقل اجلالل‬
‫السيويط عن مجاعة كثرية من العلماء أنهم اكنوا يفتون انلاس باملذاهب األربعة السيما العوام‬
‫اذلين ال يتقيدون بمذهب وال يعرفون قواعده وال نصوصه ويقولون حيث وافق فعل هؤالء قول‬
‫اعلم فال بأس به إه‪.‬‬

‫‪ ‬فتح المعين ‪( -‬ج ‪ / 4‬ص ‪)249‬‬


‫فائدة‪ :‬إذا تمسك العايم بمذهب لزمه موافقته‪ ،‬وإال لزمه اتلمذهب بمذهب معني من االربعة ال‬
‫غريها ثم هل وإن عمل باالول االنتقال إىل غريه باللكية‪ ،‬أو يف املسائل برشط أن ال يتتبع الرخص‬
‫بأن يأخذ من لك مذهب باالسهل منه فيفسق به ىلع االوجه‪ .‬ويف اخلادم عن بعض املحتاطني‬
‫االوىل ملن ابتيل بوسواس االخذ باالخف والرخص ئلال يزداد فيخرج عن الرشع‪ ،‬ولضده االخذ‬
‫باالثقل ئلال خيرج عن االباحة‪ .‬وأن ال يلفق بني قولني يتودل منهما حقيقة مركبة ال يقول بها لك‬
‫منهما‪ .‬ويف فتاوي شيخنا‪ :‬من قدل إماما يف مسألة لزمه أن جيري ىلع قضية مذهبه يف تلك املسألة‬
‫ومجيع ما يتعلق بها‪ ،‬فيلزم من احنرف عن عني الكعبة وصىل إىل جهتها مقدلا اليب حنيفة مثال‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 27‬‬
‫أن يمسح يف وضوئه من الرأس قدر انلاصية وأن ال يسيل من بدنه بعد الوضوء دم وما أشبه ذلك‪،‬‬
‫وإال اكنت صالته باطلة باتفاق املذهبني فليتفطن ذللك‪ .‬انتىه‪ .‬ووافقه العالمة عبد اهلل أبو خمرمة‬
‫العدين وزاد فقال‪ :‬قد رصح بهذا الرشط اذلي ذكرناه غري واحد من املحققني من أهل االصول‬
‫والفقه‪ :‬منهم ابن دقيق العيد والسبيك‪ ،‬ونقله االسنوي يف اتلمهيد عن العرايق‪ .‬قلت‪ :‬بل نقله‬
‫الرافيع يف العزيز عن القايض حسني‪ .‬انتىه‪ .‬وقال شيخنا املحقق ابن زياد رمحه اهلل تعاىل يف‬
‫فتاويه‪ :‬إن اذلي فهمناه من أمثلتهم أن الرتكيب القادح إنما يمتنع إذا اكن يف قضية واحدة‪ .‬فمن‬
‫أمثلتهم‪ :‬إذا توضأ وملس تقليدا اليب حنيفة واقتصد تقليدا للشافيع ثم صىل فصالته باطلة التفاق‬
‫االمامني ىلع بطالن ذلك‪ .‬وكذلك إذا توضأ ومس بال شهوة تقليدا لالمام مالك ولم يدلك تقليدا‬
‫للشافيع ثم صىل فصالته باطلة التفاق االمامني ىلع بطالن طهارته ‪ -‬خبالف ما إذا اكن الرتكيب‬
‫من قضيتني‪ ،‬فاذلي يظهر أن ذلك غري قادح يف اتلقليد‪ ،‬كما إذا توضأ ومسح بعض رأسه ثم صىل‬
‫إىل اجلهة تقليدا اليب حنيفة فاذلي يظهر صحة صالته الن االمامني لم يتفقا ىلع بطالن طهارته‪،‬‬
‫فإن اخلالف فيها حباهل‪ ،‬اليقال اتفقا ىلع بطالن صالته النا نقول هذا االتفاق ينشأ من الرتكيب‬
‫يف قضيتني‪.‬‬

‫العمل بقول ضعيف‬

‫‪ ‬إعانة الطالبين ج ‪ 1‬ص ‪19‬‬


‫وأما االقوال الضعيفةفيجوز العمل بها يف حق انلفس ال يف حق الغري‪ ،‬ما لم يشتد ضعفها‪ ،‬وال‬
‫جيوز االفتاء وال الكم بها‪.‬والقول الضعيف ‪ -‬شامل خلالف االصح وخالف املعتمد وخالف‬
‫االوجه وخالف املتجه‪.‬وأما خالف الصحيح فالغالب أنه يكون فاسدا ال جيوز االخذ به‪ ،‬ومع‬
‫هذا لكه فال جيوز للمفيت أن يفيت حىت يأخذ العلم باتلعلم من أهله املتقني هل العارفني به‪.‬‬

‫‪RUMUSAN SEMENTARA 28‬‬


‫‪ ‬قواعد الفقه ج‪ 1:‬ص‪576:‬‬
‫مسالة‪ :‬ال جيوز العمل و االفتاء بالضعيف واملرجوح اال عن رضورة فلو افيت يف مواضع الرضورة‬
‫طلبا تليسري اكن حسنا وكذا جيوز االفتاء و العمل باملرجوح للمجتهد يف املذهب اذا رجح باجتهاده‬
‫ذلك الضعيف كما احتار ابن اهلمام مسائل خارجة عن املذهب و قد نصوا أنه ال بأس بتقدل غري‬
‫امامه عند رضورة لكن امللفق باطل باالمجاع‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ص‪5:‬‬

‫(مسألة‪:‬ي) ال حيل لعالم ان يذكر مسألة ملن يعلم أنه يقع بمعرفتها يف تساهل يف ادلين ووقوع يف‬
‫مفسدة اذ العلم اما نافع‪ :‬اكلواجبات العينية جيب ذكره للك احد او ضار‪ :‬اكليلة املسقطة للزاكة‪.‬‬

‫‪ ‬قواعد الفقه ج‪ 1 :‬ص ‪576 :‬‬


‫مسألة ‪ :‬ال جيوز العمل واإلفتاء بالضعيف واملرجوح إال عن رضورة فلو أفىت يف مواضع الرضورة‬
‫طلبا للتيسري اكن حسنا وكذا جيوز اإلفتاء والعمل باملرجوح للمجتهد يف املذهب إذا رجح‬
‫باجتهاده ذلك الضعيف كما اختار ابن اهلمام مسائل خارجة عن املذهب وقد نصوا أنه ال بأس‬
‫بتقليد غري أمامه عند الرضورة لكن امللفق باطل باإلمجاع وهلذا أفتوا ببعض أقوال اإلمام مالك‬
‫رح رضورة كما يف املفقود وىلع هذا إذا حكم النيف بما ذهب إيله أبو يوسف وحممد رمحهما اهلل‬
‫تعاىل لم يكن حاكما خبالف مذهبه‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المشترشدين ‪( -‬ص‪) 10‬‬

‫نعم يف الفوائد املدنية للكردي أن تقليد القول أو الوجه الضعيف يف املذهب برشطه أوىل من‬
‫تقليد مذهب الغري لعرس اجتماع رشوطه اه‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المشترشدين ‪( -‬ص ‪)9‬‬


‫‪RUMUSAN SEMENTARA 29‬‬
‫(مسألة‪ :‬ش)‪ :‬جيوز تقليد ملزتم مذهب الشافيع غري مذهبه أو املرجوح فيه للرضورة‪ ،‬أي املشقة‬
‫ً‬
‫اليت ال حتتمل اعدة‪ ،‬إما عند عدمها فيحرم‪ ،‬إال إن اكن املقدل بالفتح أهال للرتجيح ورأى املقدل‬
‫رجحان ديلله ىلع ديلل إمامه‪ .‬اه‪.‬‬

‫‪ ‬بغية المشترشدين ‪( -‬ص ‪)10‬‬


‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ويظهر من عمل والكم األئمة أن العايم حيث عمل معتقدا أنه حكم رشيع ووافق مذهبا معتربا‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وإن لم يعرف عني قائله صح ما لم يكن حال عمله مقدلا لغريه تقليدا صحيحا اه‪ .‬قلت‪ :‬ونقل‬
‫اجلالل السيويط عن مجاعة كثرية من العلماء أنهم اكنوا يفتون انلاس باملذاهب األربعة‪ ،‬ال سيما‬
‫العوام اذلين ال يتقيدون بمذهب‪ ،‬وال يعرفون قواعده وال نصوصه‪ ،‬ويقولون حيث وافق فعل‬ ‫ّ‬

‫هؤالء قول اعلم فال بأس به‪ ،‬اه‬

‫تقليد‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ص ‪97‬‬

‫(مسألة ي) جيوز اتلقليد بعد العمل برشطني أن ال يكون حال العمل اعملا بفساد ما عن هل بعد‬
‫العمل تقليده بل عمل نسيان للمفسد أو جهل بفساده وعذر به وأن يرى اإلمام اذلي يريده‬
‫تقليده جواز اتلقليد بعد العمل اه‬

‫‪ ‬أصول الفقه اإلسالمي للوهبة الزحيلي الجزء الثانى ص ‪ 1153-1142 :‬دار‬


‫الفكر‬

‫قال الغزاىل‪ :‬ليس ألحد أن يأخذ بمذهب املخالف بالتشاىه وليس للعاىم ان ينتىق من املذاهب‬
‫ىف لك مسئلة أطيب عنده فيتوسع إلخ ويندرج حتت هذا انلوع باألوىل تتابع الرخص للتلىه‬
‫واألخذ باألوال الضعيفة من لك مذهب اتبااع للمالذى واألهواء اثلاىن اتللفيق اذلى يستلزم نقض‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 30‬‬
‫حكم الاكم ألن حكمه يرفع اخلالف درءا للفوىض اثلالث اتللفيق اذلى يستلزم الرجوع اما‬
.‫عمل به تقليدا او عن أمر جممع عليه الزم ألمر قدل‬

2.PUASA PETANI LANJUT USIA

Deskripsi masalah :
Bulan Rhamadhan adalah bulan penuh berkah jika kita menjalankan ketaatan
kita dengan sepenuh hati, begitulah penjelasan yang rusul tuturkan dalam salah
satu hasitsnya. Salah satu ketaatan yang wajib kita tegakkan ialah berpuasa, baik
kepada orang tua, muda maupun remaja, selama ia mendapat hukum taklif maka
wajiblah ia untuk berpuasa, namun syari’ sendiri memberi beberapa keringanan
sehingga kewajiban berpuasa dapat di tinggalkan oleh beberapa kalangan atau
dalam kasus tertentu,misalnya musafir yang berpergian jarak tempuh dua
marhalah.
Terlepas dari itu, cuaca dibulan ini dibilang panas dan lazim diberbagai
daerah. Dengan cuaca demikian sangatlah melelahkan jika petani harus
melakukan beberapa aktifitas berat dalam keadaan kurang tenaga. Kalua Cuma
menahan mungkin mereka masih mampu untuk melanjutkan kewajiban ini, akan
tetapi jika memanen Sebagian dari mereka merasa keberatan untuk melanjutkan
puasanya.
Hal ini terbukti beberapa petani yang sudah lanjut usia memilih untuk tidak
berpuasa dan mengkodho’ di bulan Syawal lebih tepatnya menunggu hari yang
tidak terlalu melelahkan untuk melanjutkan untuk puasanya.
RUMUSAN SEMENTARA 31
‫‪Pertanyaan :‬‬

‫‪1. Bolehkan petani lanjut usia membatalkan puasa karena aktifitas mereka yang‬‬
‫? ‪berat‬‬

‫?‪2. Jika tidak bolrh bagaimana solusinya melihat fenomene demikian.‬‬

‫االفطار‬

‫‪ ‬بغية المسترشدين ص ‪113-112 :‬‬


‫(مسألة)‪ :‬ال جيوز الفطر نلحو الصاد وجذاذ انلخل والراث إال إن اجتمعت فيه الرشوط‪.‬‬
‫وحاصلها كما يعلم من الكمهم ستة‪ :‬أن ال يمكن تأخري العمل إىل شوال‪ ،‬وأن يتعذر العمل‬
‫يلال‪ ،‬أو لم يغنه ذلك فيؤدي إىل تلفه أو نقصه نقصا ال يتغابن به‪ ،‬وأن يشق عليه الصوم مشقة‬
‫ال حتتمل اعدة بأن تبيح اتليمم أو اجللوس يف الفرض خالفا البن حجر‪ ،‬وأن ينوي يلال ويصحب‬
‫صائما فال يفطر إال عند وجود العذر‪ ،‬وأن ينوي الرتخص بالفطر يلمتاز الفطر املباح عن غريه‪،‬‬
‫كمريض أراد الفطر للمرض فال بد أن ينوي بفطره الرخصة أيضا‪ ،‬وأن ال يقصد ذلك العمل‬
‫وتكليف نفسه ملحض الرتخص بالفطر وإال امتنع‪ ،‬كمسافر قصد بسفره جمرد الرخصة‪ ،‬فحيث‬
‫وجدت هذه الرشوط أبيح الفطر‪ ،‬سواء اكن نلفسه أو لغريه وإن لم يتعني ووجد غريه‪ ،‬وإن فقد‬
‫رشط أثم إثما عظيما ووجب نهيه وتعزيره ملا ورد أن‪" :‬من أفطر يوما من رمضان بغري عذر لم‬
‫يغنه عنه صوم ادلهر"‪.‬‬

‫‪ ‬بشرى الكريم ص ‪72 :‬‬


‫‪RUMUSAN SEMENTARA 32‬‬
‫ويلزمه اهل العمل املشق ىف رمضان اكلصادين وحنوهم تبييت انلية ثم ان لقه منهم مشقة‬
‫شديدة افطر واال فال وال فرق بني االجري والغىن وغريه او املتربع وان وجد غريه وتأىت هلم العمل‬
‫يلال اه‬

‫االطاقة‬

‫‪ ‬فقه العبادات ‪ -‬شافعي (ص‪)529 :‬‬


‫اإلطاقة ‪ :‬ويقصد بذلك القدرة ىلع الصوم بال مشقة‪.‬‬

‫‪ ‬حاشية البجيرمي (‪)163 /1‬‬


‫قوهل (كصوم) تنظري أي أداء وقضاء قوهل (أطاقه) بأن ال حيصل هل به مشقة ال حتتمل اعدة وإن‬
‫لم تبح اتليمم ح ل قوهل (اكلصالة) أي قياسا عليها قوهل‪ ...‬قوهل (الطهارة الخ) أي وسائر الشعائر‬
‫وعبارة رشح م ر وعليهم نهيهم عن املحرمات وتعليمهم الواجبات وسائر الشعائر اكلسواك‬
‫وحضور اجلمااعت ا ـهقوهل (بعد عرش) أي بعد إدراكها وأجرة تعليمه الواجبات يف ماهل فإن لم‬
‫يكن هل مال فعىل األب ثم األم وخترج من ماهل أجرة تعليمه القرآن واآلداب كنفقة ممونه وبدل‬
‫متلفه رشح م ر‬

‫‪ ‬شرح الياقوت النفيس ‪298‬‬


‫الرشط اثلالث ‪ :‬اإلطافة حسا ورشاع ‪ :‬أما حسا فال جيب لكرب او مرض ال يرىج برؤه وعليه‬
‫الفدية عن لك يوم مد‪ ,‬وأما رشاع فكحيض او نفاس فال جيب يلع الائض وانلفساء وعليهما‬
‫القضاء واالطاقة معناها ‪ :‬اتلحمل واتلعب‪ ,‬فاذلي يتعب من الصوم ويعرس عليه جاز هل الفطر‬
‫وعليه الفدية اذا لم يرج برؤه الرشط اخلامس االقامة ‪ :‬فاملسافر سفرا طويال مباحا يباح هل‬
‫الفطر‪.‬‬
‫‪RUMUSAN SEMENTARA 33‬‬
RUMUSAN SEMENTARA 34
RUMUSAN SEMENTARA 35

You might also like