Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 75

‫تقرير‬

‫‪46‬‬
‫‪12.83‬‬

‫مقررة المشروع‬ ‫رئيس اللجنة‬


‫النائبة السيدة زهور الوهابي‬ ‫النائب السيد توفيق الميموني‬

‫دورة أبريل ‪2021‬‬


‫السنة التشريعية الخامسة‪8083-8080 :‬‬
‫‪1‬‬
‫الوالية التشريعية العاشرة‪8083-8036 :‬‬
‫فهرس التقرير‬

‫‪ ‬تقديم التقرير‬

‫‪ ‬الكلمة التقديمية للسيد الوزير‬

‫‪ ‬مشروع الق انون كما أحيل على اللجنة‬

‫‪ ‬ملخص المناقشة العامة‬

‫‪ ‬ملخص المناقشة التفصيلية‬

‫‪ ‬جدول التصويت‬

‫‪ ‬مشروع الق انون كما عدلته اللجنة ووافقت عليه‬

‫‪2‬‬
‫رئيس اللجنة ‪ :‬النائب السيد توفيق امليموني‬
‫مقررة النص ‪ :‬النائبة السيدة زهور الوهابي‬
‫تاريخ اإلحالة ‪ 26 :‬يونيو ‪2222‬‬
‫تاريخ الدراسة ‪ 22 -:‬يونيو ‪ 27 /‬يوليوز ‪2222‬‬
‫تاريخ التصويت ‪ :‬األربعاء ‪ 7‬يوليوز ‪2222‬‬
‫نتيجة التصويت ‪ :‬االجماع‬
‫عدد االجتماعات‪2 :‬‬
‫عدد ساعات العمل ‪ 2 :‬ساعات‬

‫‪3‬‬
‫التقديم العام‬

‫‪4‬‬
‫السيد الرئيس املحترم‬
‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون‬
‫السيدات والسادة النواب املحترمون‬

‫إن استكمال البناء املؤسساتي للسلطة القضائية في بلدنا رهين بإرساء‬

‫مجموعة من اآلليات التي ستمكن املجلس األعلى للسلطة القضائية من أداء‬

‫الوظائف املنوطة به دستوريا‪ ،‬خاصة في مجال تطوير املنظومة القضائية والرفع‬

‫من فعاليتها ونجاعة أدائها‪ ،‬مع السهر على تكريس الضمانات املمنوحة للقضاة في‬

‫أفق التخليق والتجويد‪ ،‬وهو ما يقتض ي تنزيل مجموعة من النصوص القانونية‬

‫التي من شأنها تعزيز استقاللية هذه السلطة‪.‬‬

‫وقد نص دستور اململكة‪ ،‬في الفقرة الثالثة من الفصل ‪ ،226‬على أن "املجلس‬

‫األعلى للسلطة القضائية يساعده في املادة التأديبية قضاة مفتشون من ذوي‬

‫الخبرة"‪ ،‬كما نصت‪ ،‬في نفس السياق‪ ،‬الفقرة األولى من املادة ‪ 35‬من القانون‬

‫التنظيمي رقم ‪ 222.25‬املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية على إحداث‬

‫‪5‬‬
‫مفتشية عامة للشؤون القضائية تكون تابعة للمجلس املذكور‪ُ ،‬ي َح َّد ُد تأليفها‬

‫واختصاصاتها وقواعد تنظيمها وحقوق وواجبات أعضائها بموجب قانون‪.‬‬

‫وقد حاولت الحكومة استدراك بعض التأخير الذي عرفته املبادرة بصياغة‬

‫هذا املشروع قانون‪ ،‬مشروع قانون رقم ‪ 52.22‬يقض ي بتحديد تأليف املفتشية‬

‫العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد تنظيمها وحقوق أعضائها‬

‫وواجباتهم‪ ،‬حيث بادرت بإحالته على مكتب مجلس النواب يوم الجمعة ‪23‬‬

‫يونيو‪ 2222‬الذي أحاله بدوره على هذه اللجنة‪ ،‬لجنة العدل والتشريع وحقوق‬

‫االنسان‪ ،‬يوم ‪ 22‬يونيو ‪ 2222‬وتشرع اللجنة في دراسته يوم ‪ 22‬يونيو ‪.2222‬‬

‫السيد الرئيس املحترم‬


‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون‬
‫السيدات والسادة النواب املحترمون‬

‫لقد عقدت لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان اجتماعها يوم ‪ 22‬يونيو‬

‫‪ 2222‬لتقديم املشروع املذكور من طرف السيد محمد بنعبد القادر‪ ،‬وزير العدل‪،‬‬

‫‪6‬‬
‫حيث تطرق إلى السياق العام الذي جاء فيه هذا املشروع مبرزا أهميته‪ ،‬خاصة‬

‫وأنه يندرج في إطار تنزيل بعض املقتضيات التي جاء بها الدستور والقانونان‬

‫التنظيميان املتعلقان باملجلس األعلى للسلطة القضائية وبالنظام األساس ي‬

‫لقضاة اململكة‪ ،‬مما يستوجب ضرورة اإلسراع باستصداره مع إيالئه ما يستحقه‬

‫من املدارسة واملناقشة‪ ،‬كما تطرق إلى أهم املضامين التي جاء بها مبرزا أنه جاء‬

‫لتحديد تأليف املفتشية العامة واختصاصاتها قواعد تنظيمها والحقوق‬

‫والواجبات التي يكرسها‪.‬‬

‫كما تطرق السيد الوزير إلى األهداف املتوخاة من تنزيله والتأثير املنتظر‬

‫إحداثه على جميع مكونات الجسم القضائي للمملكة‪ ،‬سواء على مستوى تتبع‬

‫تقييم األداء القضائي للمحاكم استنادا إلى مؤشرات قياس النجاعة والفعالية‬

‫والجودة‪ ،‬أو على مستوى الوقوف على مدى تنفيذ برامج العمل املتعلقة بكيفية‬

‫النهوض بأعباء اإلدارة القضائية‪ ،‬أو على مستوى رصد املعيقات والصعوبات التي‬

‫‪7‬‬
‫تعترض الرفع من النجاعة القضائية‪ ،‬واقتراح الحلول والوسائل الكفيلة بتقويم‬

‫االختالالت التي قد يعرفها املجال القضائي‪ ،‬ملتمسا من السيدات والسادة النواب‬

‫العمل على الوصول إلى صيغة متوافق عليها بين الجميع مع ضرورة اإلسراع به‪.‬‬

‫وفي الجلسة املوالية‪ ،‬والتي انعقدت يوم ‪ 27‬يوليوز ‪ ،2222‬حيث دامت أزيد‬

‫من تسع ساعات‪ ،‬اتفق خاللها السيدات والسادة النواب على أن تجري املناقشة‬

‫العامة والتفصيلية في جلسة واحدة مع العمل على تقديم التعديالت في نفس‬

‫الجلسة‪ ،‬يتم التوافق عليها‪ ،‬وهو ما تم بالفعل‪.‬‬

‫وقد عمل السيدات والسادة على تعديل العنوان‪ ،‬ليصير مختزال عما كان‬

‫عليه عند اإلحالة‪ ،‬كما دققوا في مختلف املواد التي يرون ضرورة مراجعة بعض‬

‫مقتضياتها‪ ،‬منها على الخصوص مسألة توزيع االختصاصات بين كل من الرئيس‬

‫املنتدب للمجلس األعلى والوكيل العام للمملكة واملفتش العام‪ ،‬وطبيعة العالقة‬

‫التي يمكن أن تربط بينهم في إطار مشروع القانون هذا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫هذا وقد جرت أشغال اللجنة في سالسة وتفاهم بين مختلف مكونات اللجنة‪،‬‬

‫أغلبية ومعارضة‪ ،‬مما أدى إلى التصويت على مختلف التعديالت التي قدمت على‬

‫بعض مواد النص باإلجماع (تجدون في نهايته جدوال بمختلف التعديالت التي‬

‫قدمت على املشروع)‪ ،‬كما تم التصويت على املشروع برمته باإلجماع أيضا‪.‬‬

‫مقررة املشروع‬
‫السيدة زهورالوهابي‬

‫‪9‬‬
38.21

2021 29

1
‫يشرفني أن أتناول الكلمة مجددا ألقدم أمام حضراتكم مشروع القانون رقم‬

‫‪ 38.21‬بتحديد تأليف املفتشية العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد‬

‫تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم ‪ ،‬والذي يأتي في سياق املجهود املبذول لتنزيل‬

‫اإلصالح الشامل والعميق ملنظومة العدالة ‪ ،‬واستكمال البناء املؤسساتي للسلطة‬

‫القضائية ببالدنا ‪ ،‬وتوطيد دعائمها ‪ ،‬وتمكينها من اآلليات القانونية التي تمكنها من‬

‫االشتغال وأداء بمهامها على الوجه األكمل واألمثل ‪.‬‬

‫وكما ال يخفى عليكم ‪ ،‬فإن موضوع التخليق يعد من املداخل األساسية‬

‫لتحقيق هذا اإلصالح ‪ ،‬وتحصين منظومة العدالة من مظاهر الفساد واالنحراف ‪،‬‬

‫وتعزيز ثقة املواطن فيها ‪ ،‬وهو ما من شأنه املساهمة في تخليق الحياة العامة ‪ ،‬ودعم‬

‫وإشاعة قيم ومبادئ املسؤولية واملحاسبة والحكامة الجيدة‪.‬‬

‫فإذا كان املغرب قد نجح في تنزيل االستقالل املؤسساتي الكامل للسلطة‬

‫القضائية طبقا ملا هو منصوص عليه في الباب السابع من الدستور ‪ ،‬فإن استكمال‬

‫‪2‬‬
‫البناء املؤسساتي لهذه السلطة الجديدة رهين بإقرار مجموعة من النصوص‬

‫القانونية التي من شأنها تعزيز استقاللية هذه السلطة ‪ ،‬وتمكين املجلس األعلى‬

‫للسلطة القضائية من أداء وظيفته السيما في مجال التخليق والتأديب والسهر على‬

‫الضمانات املمنوحة للقضاة ‪ ،‬وتطوير املنظومة القضائية والرفع من فعاليتها‬

‫ونجاعة أدائها‪.‬‬

‫ولذلك نص دستور اململكة في الفقرة الثالثة من الفصل ‪ 116‬منه على أن‬

‫املجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬يساعده في املادة التأديبية‪ ،‬قضاة مفتشون من‬

‫ذوي الخبرة‪.‬‬

‫وفي نفس السياق نصت الفقرة األولى من املادة ‪ 53‬من القانون التنظيمي رقم‬

‫‪ 100.13‬املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية على إحداث مفتشية عامة‬

‫للشؤون القضائية تكون تابعة للمجلس املذكور‪ُ ،‬ي َح َّد ُد تأليفها واختصاصاتها‬
‫ٌ‬
‫وقواعد تنظيمها و حقوق وواجبات أعضائها بموجب قانون ‪.‬‬

‫وبناء عليه ‪ ،‬ومن منطلق نجاعة املقاربة التشاركية والتنسيقية التي تعتمدها‬

‫املهيكلة السيما في هذه املرحلة‬


‫ِ‬ ‫وزارة العدل في إعداد مشاريع النصوص التشريعية‬

‫التأسيسية للسلطة القضائية ببالدنا ‪ ،‬فقد تم إعداد مشروع هذا القانون بالتوافق‬

‫‪3‬‬
‫التام والكامل مع املجلس األعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ‪ ،‬وبتنسيق‬

‫مع األمانة العامة للحكومة ‪ ،‬حيث تم استحضار السياق العام الذي يندرج في إطاره‬

‫هذا النص التشريعي املهم ‪ ،‬واالنتظارات الكبرى منه لتعزيز الثقة واملصداقية في‬

‫القضاء باعتباره الحصن املنيع لدولة الحق والقانون والرافعة األساسية للتنمية ‪،‬‬

‫كما تم استحضار مرجعيات أساسية أثناء إعداده ‪ ،‬ويتعلق االمر بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬املقتضيات الدستورية املتعلقة بتوطيد استقاللية السلطة القضائية ‪،‬‬

‫وتخليق املرفق العمومي وتعزيز قيم النزاهة والشفافية وربط املسؤولية‬

‫باملحاسبة وتعزيز الحكامة في التدبير والتسيير ؛‬

‫‪ ‬الخطب والرسائل امللكية التي ما فتئ جاللة امللك حفظه هللا يؤكد فيها‬

‫على أهمية تخليق مرفق القضاء واعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق غايات‬

‫وأهداف اإلصالح ‪ ،‬والسيما خطاب ‪ 20‬غشت ‪ ، 2009‬وخطاب ‪ 30‬يوليوز‬

‫‪ ، 2013‬والرسالة امللكية السامية املوجهة للمشاركين في الدورة األولى‬

‫ملؤتمر العدالة بمراكش سنة ‪. 2018‬‬

‫‪ ‬املقتضيات القانونية ذات الصلة بعمل السلطة القضائية ببالدنا ‪،‬‬

‫وخاصة القانونين التنظيميين املتعلقين باملجلس األعلى للسلطة‬

‫‪4‬‬
‫القضائية والنظام األساس ي للقضاة ‪ ،‬والنظام الداخلي للمجلس األعلى‬

‫للسلطة القضائية املصادق عليه من طرف املحكمة الدستورية ‪.‬‬

‫‪ ‬توصيات ومخرجات الحوار الوطني حول اإلصالح الشامل والعميق‬

‫ملنظومة العدالة التي تضمنها ميثاق اإلصالح ‪ ،‬السيما تلك املتعلقة‬

‫بتعزيز التفتيش القضائي ‪ ،‬وتعزيز مختلف اآلليات لضمان نزاهة‬

‫وشفافية املنظومة وترسيخ القيم األخالقية ‪ ،‬وأيضا تعزيز مبادئ‬

‫املراقبة واملسؤولية والحكامة في التدبير والتسيير ‪.‬‬

‫‪ ‬اجتهادات القضاء الدستوري ببالدنا بمناسبة فحصه لعدد من‬

‫النصوص القانونية املؤطرة لعمل السلطة القضائية ‪ ،‬والسيما‬

‫القانونيين التنظيميين املتعلقين باملجلس األعلى للسلطة القضائية‬

‫والنظام األساس ي للقضاة ‪،‬ومشروع قانون التنظيم القضائي ‪ ،‬والنظام‬

‫الداخلي للمجلس األعلى للسلطة القضائية ‪.‬‬

‫بناء على هذه املرجعيات ‪ ،‬تم إعداد مشروع هذا القانون الذي يهدف إلى وضع‬

‫إطار قانوني للمفتشية العامة للشؤون القضائية املنصوص عليها في املادة ‪ 53‬من‬

‫القانون التنظيمي رقم ‪ 100.13‬املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية ‪ ،‬وذلك‬

‫‪5‬‬
‫من خالل تحديد تأليفها ‪ ،‬وكيفية تعيين أعضائها واالختصاصات املوكولة إليها ‪،‬‬

‫سواء في مجال التفتيش القضائي بشقيه املركزي والالمركزي ‪ ،‬أو في املجال التأديبي‬

‫‪ ،‬وقواعد تنظيمها ‪ ،‬والحقوق املقررة لفائدة أعضائها والواجبات املفروضة عليهم ‪،‬‬

‫إضافة إلى تدقيق العالقة مع مؤسستي املجلس األعلى للسلطة القضائية ورئاسة‬

‫النيابة العامة بمناسبة ممارستها ملهامها ‪.‬‬

‫يتكون هذا املشروع من ‪ 34‬مادة موزعة على ستة أبواب ‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫الباب األول ‪ :‬أحكام عامة ؛‬

‫الباب الثاني ‪ :‬تأليف املفتشية العامة ؛‬

‫الباب الثالث ‪ :‬اختصاصات املفتشية العامة ‪ ،‬وهو مقسم إلى ثالثة فروع ‪ ،‬يهم‬

‫األول منها التفتيش القضائي املركزي للمحاكم ‪ ،‬والثاني يهم التفتيش القضائي‬

‫الالمركزي للمحاكم ‪ ،‬فيما يهم الثالث األبحاث والتحريات ‪.‬‬

‫الباب الرابع ‪ :‬قواعد تنظيم املفتشية العامة ؛‬

‫الباب الخامس ‪ :‬الحقوق والواجبات ؛‬

‫الباب السادس ‪ :‬مقتضيات ختامية ‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫ويمكن إجمال أهم املقتضيات التي يتضمنها هذا املشروع كما يلي ‪:‬‬

‫‪ ‬اعتبار املفتشية العامة من الهياكل اإلدارية للمجلس األعلى للسلطة‬

‫القضائية‪ ،‬و تبعيتها له في أداء مهامها‪.‬‬

‫‪ ‬تحديد تأليف املفتشية العامة للشؤون القضائية من ‪ :‬مفتش عام‪،‬‬

‫ونائب له‪ ،‬ومفتشين ‪ ،‬ومفتشين مساعدين ‪.‬‬

‫‪ ‬التأكيد على اختصاص املجلس األعلى للسلطة القضائية في تعيين نائب‬

‫املفتش العام ‪ ،‬واملفتشين ‪ ،‬واملفتشين املساعدين وذلك باقتراح من‬

‫املفتش العام‪.‬‬

‫‪ ‬تدقيق اختصاصات املفتشية العامة للشؤون القضائية في مجال‬

‫التفتيش القضائي املركزي ملحاكم اململكة ليشمل الرئاسة والنيابة‬


‫ً‬
‫العامة معا‪ ،‬وفي مجال التفتيش القضائي الالمركزي الذي يباشره‬

‫الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون للملك لديها‬

‫باملحاكم االبتدائية التابعة لدوائر نفوذهم‪ ،‬وذلك من خالل تنسيقه‬

‫وتتبعه واإلشراف عليه‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫‪ ‬التأكيد على اختصاص املفتشية العامة للقيام في املجال التأديبي‬

‫باألبحاث والتحريات ‪ ،‬وتتبع ثروة القضاة بتكليف من الرئيس املنتدب ‪،‬‬

‫وتقدير ثروتهم وثروة وأزواجهم وأوالدهم بتكليف من الرئيس املنتدب‪،‬‬

‫وبعد موافقة املجلس؛‬

‫‪ ‬تحديد مجاالت وأهداف التفتيش القضائي املركزي للمحاكم لتشمل ‪:‬‬

‫‪ ‬تتبع وتقييم األداء القضائي للمحاكم استنادا إلى مؤشرات‬

‫قياس النجاعة والفعالية والجودة؛‬

‫‪ ‬الوقوف على مدى تنفيذ برامج العمل املتعلقة بكيفية النهوض‬

‫بأعباء اإلدارة القضائية؛‬

‫‪ ‬رصد املعيقات والصعوبات التي تعترض الرفع من النجاعة‬

‫القضائية‪ ،‬واقتراح الحلول والوسائل الكفيلة بتقويم االختالالت‬

‫املرصودة‪.‬‬

‫‪ ‬التأكيد على مبدأ التنسيق الذي تشتغل به املفتشية العامة مع مؤسستي‬

‫املجلس األعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة‪ ،‬وذلك من خالل‬

‫التنصيص على وضع املفتش العام للبرنامج السنوي للمحاكم املشمولة‬

‫بالتفتيش بتنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة‪ ،‬مع إمكانية‬


‫‪8‬‬
‫إجراء تفتيش طارئ خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت الضرورة بطلب‬

‫من الرئيس املنتدب أو من رئيس النيابة العامة‪.‬‬

‫‪ ‬التأكيد على السلطة الواسعة للمفتشين للقيام باألبحاث والتحريات‬

‫فيما قد ينسب إلى القضاة من إخالل يمكن أن يكون محل متابعة‬

‫تأديبية‪.‬‬

‫‪ ‬تعزيز دور املفتشية العامة في تطوير املنظومة القضائية ببالدنا وذلك‬

‫من خالل التنصيص على اختصاصها في املساهمة في إعداد الدراسات‬

‫والتقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة ‪ ،‬وتضمين التقارير‬

‫التي تنجزها بمناسبة التفتيش املركزي للمحاكم‪ ،‬التوصيات الكفيلة‬

‫بمعالجة املعيقات املرصودة بعد التنسيق مع كل من الرئيس املنتدب‬

‫ورئيس النيابة العامة كل فيما يخصه‪.‬‬

‫‪ ‬التنصيص على إمكانية إنجاز تفتيش مشترك بين املفتشية العامة‬

‫للشؤون القضائية واملفتشية العامة للوزارة املكلفة بالعدل كل في مجال‬

‫اختصاصه‪ ،‬مع إعداد كل جهة لتقريرا خاص بها بشأن هذه املهمة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ ‬التأكيد على الواجب املفروض على أعضاء املفتشية العامة بكل مكوناتها‬

‫بعدم إفشاء املعلومات والوثائق التي يطلعون عليها بمناسبة مزاولتهم‬

‫ملهامهم تحت طائلة املسائلة ‪.‬‬

‫أن هذا‬ ‫من املؤكد‬

‫املشروع هو لبنة أخرى من لبنات استكمال البناء املؤسساتي للسلطة القضائية‬


‫َ َ‬
‫وس ُيش ِك ُل بعد صدوره ودخوله حيز التنفيذ إطارا قانونيا مهما من شأنه‬ ‫ببالدنا ‪،‬‬

‫تعزيز جهود الدولة لتنزيل استراتيجيتها في مجال التخليق والحكامة ومحاربة الفساد‪،‬‬

‫و َس ُي َم ِك ُن املجلس األعلى للسلطة القضائية من اآللية القانونية الضرورية ملمارسة‬

‫مهامه في مجال التخليق والتفتيش والتأديب والرقابة والتأطير وترسيخ مبادئ النزاهة‬

‫والشفافية والقيم األخالقية في مرفق القضاء ‪ ،‬كما أنه يعد تنزيال لإلرادة امللكية‬

‫السامية التي عبر عنها جاللة امللك حفظه هللا في خطابه السامي بتاريخ ‪ 09‬مارس‬

‫‪ 2011‬بمناسبة اإلعالن عن الدستور الجديد للمملكة بشأن تقويـة آليـات تخليـق‬

‫الحيـاة العامـة‪ ،‬وربـط ممارسـة السـلطة واملسـؤولية العموميـة باملراقبـة واملحاسـبة ‪،‬‬

‫واألكيد أيضا أن مناقشته بهذه اللجنة ستساهم في تجويده وإخراجه بالحلة الالئقة‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ملخص املناقشة العامة‬

‫‪10‬‬
‫ملخص املناقشة العامة‬

‫خالل االجتماع املنعقد يوم ‪ 7‬يوليوز ‪ 2222‬برئاسة السيد توفيق امليموني وحضور‬

‫السيد وزير العدل محمد بن عبد القادر إلى جانب السيدات والسادة النواب ملناقشة‬

‫مشروع قانون رقم ‪ 52.22‬يقض ي بتحديد تأليف املفتشية العامة للشؤون القضائية‬

‫واختصاصاتها وقواعد تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم‪.‬‬

‫وفي هذا السياق أكد السيدات والسادة النواب أن مشروع القانون هذا لطاملا انتظره‬

‫الجسم القضائي‪ ،‬حيث تأخرت الحكومة في إعداده على أهميته‪ ،‬خاصة وأنه يشكل لبنة‬

‫أساسية من لبنات استكمال السلطة القضائية إلى جانب السلطتين التشريعية والتنفيذية‬

‫كما أسس إلى ذلك الدستور املغربي لسنة ‪ 2222‬والذي يؤكد في الفصل األول منه أن النظام‬

‫الدستوري للمملكة يقوم على أساس فصل السلط وتوازنها وتعاونها‪ .‬كما أن جل الخطب‬

‫امللكية أولت أهمية خاصة للقضاء والستقالليته ونزاهته وجودته‪.‬‬

‫وقد طرح مجموعة من السيدات والسادة النواب تساؤالت حول التفتيش القضائي‪،‬‬

‫وحول بعض اإلشكاليات املتعلقة بالقضاء وهل القضاء سلطة واحدة أم أنه سلطتان‪،‬‬

‫‪11‬‬
‫إضافة إلى النقاش الذي كان حول مدى تمكين النيابة العامة من مفتشين خاصين بالنظر‬

‫لطبيعة وخصوصية القضاء‪ .‬كذلك تساءل السيدات والسادة النواب حول الضمانات‬

‫املقدمة للقضاة سواء القضاء الجالس أو الواقف فيما يتعلق باستقالليته‪.‬‬

‫وقد أوضح بعض السيدات والسادة النواب أن موضوع التفتيش كان دوما موضوع‬

‫نقاش من طرف القضاة‪ ،‬وفي بعض األحيان حتى الجسم الحقوقي كان يتدخل في هذا اإلطار‬

‫خاصة عندما يكون التفتيش في شقه التأديبي‪ ،‬فالتفتيش ينصب على القضايا وعلى امللفات‬

‫واالختالالت املرتبطة إما باالغتناء غير املشروع املالحظ في ثروة القاض ي أو حول األداء‬

‫القضائي‪ ،‬لكن األمر املالحظ أن هناك بعض الحاالت يتم فيها إصدار أمر تأديبي في حق‬

‫القضاة بسبب تدوينات على مواقع التواصل االجتماعي أو بسبب تعبيراتهم وآرائهم ‪ ،‬فإذا‬

‫عدنا إلى املعايير الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير لدى القضاة وتعتبرهم مواطنين‬

‫لهم الحقوق الكاملة والواجبات التي تسري على جميع املواطنين مادامت حرية التعبير ال‬

‫تمس القضايا املعروضة أمامهم‪ .‬وأشار نفس املتحدث أن القاض ي انسان له الحق أن‬

‫يتفاعل مع واقعه ويعبر عن أرائه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫وأضاف بعض السيدات والسادة النواب أن الباب السابع من الدستور ابتداء من‬

‫الفصل ‪ 227‬إلى الفصل ‪ 222‬الذي يؤطر استقاللية السلطة القضائية من خالل التأكيد‬

‫على أن السلطة القضائية مستقلة عن السلطة التشريعية والتنفيذية وأن امللك هو‬

‫الضامن الستقالل السلطة التنفيذية‪ ،‬وتطبيقا لهذه األحكام صدر القانون التنظيمي‬

‫املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي‬

‫للقضاة والقانون رقم ‪ 55.27‬املتعلق بنقل اختصاصات السلطة الحكومية املكلفة بالعدل‬

‫إلى الوكيل العام للمملكة لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة وبسن قواعد‬

‫لتنظيم رئاسة النيابة العامة ثم مدونة األخالقيات القضائية وأخيرا القرار املشترك للرئيس‬

‫املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية ووزير العدل بتحديد اختصاصات الهيئة‬

‫املشتركة بين املجلس األعلى للسلطة القضائية والوزارة املكلفة بالعدل بشأن تنسيق مجال‬

‫اإلدارة القضائية الصادر حديثا في ‪ 6‬أبريل من هذه السنة‪ ،‬في الوقت الذي يأتي فيه مشروع‬

‫قانون موضوع هذه املناقشة في سياق استكمال هذا البناء بما يفرضه ذلك من إشكاالت‬

‫عميقة وتحديات حقيقية ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫كما أضاف بعض السيدات والسادة النواب أنه بالعودة إلى احكام املادة ‪ 25‬من‬

‫التنظيم القضائي نجد أنه ينص على أن املقصود من تفتيش املحاكم بصفة خاصة تقييم‬

‫تسيرها وتسيير املصالح التابعة لها والتنظيمات املستعملة فهذه املادة الوحيدة التي تؤطر‬

‫موضوع التفتيش القضائي وهو ما يعتبره بعض الفقهاء قد خلق وضعية تشريعية هجينة‬

‫كان لها تأثير على وضعية املحاكم‪ ،‬ذلك أنه كان من األولى أن تصدر القوانين املتعلقة‬

‫بالسلطة القضائية والقانون التنظيم القضائي وقانون التفتيش القضائي في آن واحد‪ ،‬لكن‬

‫ذلك لم يحصل وصدرت النصوص متفرقة خالل مدة زمنية طويلة واعتبر نفس املتدخل‬

‫أن مناقشة مشروع القانون سيمكن من االنتقال من الوضع الحالي الذي تمارس فيه مهام‬

‫التفتيش من طرف املجلس األعلى للسلطة القضائية دون وجود نص قانوني مؤطر إلى‬

‫مرحلة جديدة منظمة بقانون ‪.‬‬

‫كما اعتبر بعض السيدات والسادة النواب أن الدستور ارتقى بالقضاء إلى سلطة‬

‫مستقلة ومتعها بمجموعة من الضمانات كما أناط باملجلس األعلى للحسابات حصريا‬

‫موضوع التصريح باملمتلكات لجميع املوظفين والعاملين في الدولة مشيرا إلى أن مشروع‬

‫‪14‬‬
‫القانون يأتي في إطار مجهودات لتخليق مرفق مهم ال يمكن فصله عن باقي املرافق‬

‫واملؤسسات ‪.‬‬

‫وأضاف أن هذا املشروع قانون يطرح موضوع اإلثراء غير املشروع وهنا يبقى السؤال‬

‫املطروح الذي يتكلم عن االثراء غير املشروع هو املوجود في القانون التنظيمي للقضاة أم‬

‫أننا في يوم من األيام سنحتاج إلى قانون يشمل جميع موظفي الدولة ‪.‬‬

‫كما أضاف أحد السادة النواب أن جهاز التفتيش يقر آلية أساسية في مساعدة‬

‫السلطة القضائية للقيام باملهام املنوطة بها ومن املفروض أن يكون هذا القانون أكثر‬

‫التصاقا وتفاعال وتنزيال مع االتفاقيات واملواثيق الدولية‪ ،‬وتمت اإلشارة إلى وجود مجموعة‬

‫من الهيئات الدولية والتوصيات كتلك الصادرة عن لجنة وزراء املجلس األوروبي املتعلقة‬

‫بتخليق املجال القضائي‪ ،‬وكذلك الفقرة األولى من املادة ‪ 3‬من الشرعية األوروبية حول‬

‫نظام القضاة التي تنص على الضمانات الواجب توفرها لتأديب القضاة واعتبروا أن‬

‫املفتشية لم تفتح فيها خيار التنافسية والتباري وإعطاء الحق لجميع القضاة ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫وأضاف بعض السيدات والسادة النواب أنه إذا كان الفصل ‪ 22‬من الدستور ينص‬

‫على الحق في حماية الحياة الخاصة‪ ،‬وأنه ال تنتهك سرية االتصاالت الشخصية كيفما كان‬

‫شكلها نجد أن مشروع القانون يعطي املفتشية حقوقا بدون قيد‪ ،‬فالغاية من هذا املشروع‬

‫هو تخليق العمل القضائي حيث تساءل بعضهم اآلخر عن مدى استقاللية هذه املفتشية‬

‫غفي أدائها ملهامها ‪.‬‬

‫وفي نفس السياق أكد أحد السيدات والسادة النواب على أن أول ما ينتبه إليه‬

‫املستثمر هو القضاء ومدى نزاهته واقترح إمكانية إنجاز تقرير مشترك بين املفتشية العامة‬

‫للشؤون القضائية ووزارة العدل الش يء الذي سيحقق تكامال ونجاعة في األداء‪.‬‬

‫كما أكد أحد السادة املتدخلين على ضرورة توفر ضمانات للقضاة منها ضمان‬

‫االستقاللية والنزاهة والتجرد‪ ،‬وعند توفير هذه الشروط يمكن حينها مساءلة القاض ي عن‬

‫االختالالت التي قد يأتيها القاض ي‪ ،‬مستحضرا الدستور الذي أعطى ضمانات للقاض ي في‬

‫حالة إن كان هناك مس باستقالليته وحدد الوسائل التي يمكن أن يلجأ إليها ومنها املجلس‬

‫األعلى للسلطة القضائية ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫وقد استخلص السيدات والسادة النواب مجموعة من املالحظات يمكن اجمالها‬

‫كالتالي‪:‬‬

‫‪- ‬تحسين النص خاصة فيما يتعلق بمعايير اختيار القضاة الذين سيشغلون‬

‫منصب مفتش‪.‬‬

‫‪- ‬إقرار اليات لضمان الفصل بين عمل املفتشية وبين األعمال التأديبية وهي‬

‫حصر على املجلس األعلى للسلطة القضائية ‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار مبادئ الحكامة وربط املسؤولية باملحاسبة فيما يخص تعيين املفتش‬

‫العام واملفتشين ‪.‬‬

‫‪ ‬إقرار آليات لتقوم املفتشية بدور تأطيري وتوعوي‪ ،‬قبل الزجر واملتابعة‬

‫‪ ‬تكريس مبادئ الجودة والشفافية من طرف املفتشية‬

‫‪ ‬تكريس معايير موضوعاتية الختيار هيئة التفتيش من ناحية التكوين واألخالق‬

‫والجودة ‪.‬‬

‫‪ ‬ضبط عالقة التفتيش الجهوي بالتفتيش املركزي‬

‫‪ ‬اقتصار التفتيش على ما هو أخالقي ومنهي وإداري ‪.‬‬

‫‪ ‬تمتيع القاض ي بحصانة حقيقية للقيام بدوره ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫جواب السيد الوزير ‪:‬‬

‫في تعقيبه على مداخالت السيدات والسادة النواب أكد السيد الوزير على أن مشروع‬

‫القانون لم يكن جاهزا منذ سنين كما جاء على لسان مجموعة من السيدات والسادة‬

‫النواب السادة النواب وأضاف أن املفتش العام كان يشتغل في ظروف صعبة نظرا لغياب‬

‫جهاز املفتشية العامة أما فيما يخص مسألة التصريح باملمتلكات قال السيد الوزير أن‬

‫الفصل ‪ 227‬ينص على أن املجلس األعلى مهمته مراقبة وتتتبع التصريح باملمتلكات كما‬

‫أشار إلى املادة ‪ 225‬من القانون التنظيمي للنظام األساس ي للقضاة التي جاء فيها تأكيد‬

‫العمل بصفة انتقالية بمقتضيات الفصل ‪ 26‬من النظام األساس ي وأن املادة ‪ 72‬هي التي‬

‫تتكلم على إلزامية القضاة بمجرد تعيينهم خالل ‪ 5‬أشهر األولى بالتصريح باملمتلكات‪.‬‬

‫وفي جانب عمليات التحري والبحث التي يمكن أن تجرى في حق بعض القضاة‪ ،‬أكد‬

‫السيد الوزير أن ماورد في مشروع قانون التفتيش ال يتكلم عن التنصت بل يتحدث على‬

‫الحصول على املعلومات فقط‪ ،‬والدستور ينص على الحق في الحصول على املعلومات التي‬

‫توجد في حوزة اإلدارة أما فيما يخص حرية التعبير أوضح أن مجالها توسع بشكل كبير‪،‬‬

‫‪18‬‬
‫والقضاة كذلك من حقهم التعبير والتفاعل مع قضايا وطنية ودولية وفكرية‪ ،‬بما ال يمس‬

‫بواجب التحفظ وأخالقيات املهنة‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ملخص املناقشة التفصيلية‬

‫‪20‬‬
‫ملخص املناقشة التفصيلية‬

‫عقدت لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان اجتماعها ليوم ‪ 27‬يونيو ‪ ،2222‬تحت‬

‫رئاسة السيد توفيق امليموني رئيس هذه اللجنة وحضور السيد محمد بنعبد القادر وزير‬

‫العدل قصد مناقشة مشروع قانون رقم ‪ .52.22‬إلى جاتب ثلة من السيدات والسادة‬

‫النواب‪.‬‬

‫وقد اتفق السيدات والسادة النواب‪ ،‬منذ البداية‪ ،‬على أن تكون املناقشة التفصيلية‬

‫بابا بباب‪ ،‬مع التوقف عند بعض املواد التي تحتاج إلى تأمل أكبر‪ ،‬على أساس أن تقترن هذه‬

‫املناقشة التفصيلية بتقديم مقترحاتهم لتعديل املواد التي يرون لزومها‪ ،‬ويتم التصويت‬

‫عليها في نفس االجتماع بعد صياغتها جماعيا في إطار اللجنة ‪.‬‬

‫العنوان‬

‫أثار بعض السيدات والسادة النواب في بداية املناقشة مسألة طول العنوان‪ ،‬حيث‬

‫أكدوا أنه ال داعي لذكر االختصاصات وقواعد التنظيم وحقوق األعضاء وواجباتهم وغير‬

‫ذلك في العنوان‪ ،‬فكل ذلك سيتم التطرق إليه في محتوى املشروع واألبواب واملواد املوالية‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫لذلك ال داعي من التنصيص عليها في العنوان‪ .‬كما أن هذا العنوان إذا تم التصويت عليه‬

‫بهذه الصيغة سيظل مرافقا للنص القانون‪ ،‬لذلك وجب االقتصار على صيغة "مشروع‬

‫قانون رقم ‪ 52.22‬يتعلق باملفتشية العامة للشؤون القضائية"‪.‬‬

‫جواب الوزير‬

‫في إطار تفاعل السيد الوزير مع مالحظات السيدات والسادة عبر على أنه ال يرى مانعا‬

‫من ذلك‪ ،‬حيث سيكون من املفيد التقليص من العنوان والذي لم يكن القصد منه إال وضع‬

‫املشروع في إطاره العام‪.‬‬

‫الباب األول‪ ،‬املواد ‪ 4‬إلى ‪8‬‬

‫في إطار مناقشة هذا الباب اتفق السيدات والسادة النواب على أن تتم املالءمة مع‬

‫باقي القوانين‪ ،‬إذ درجت القوانين على نوع من الصياغة املتعارف عليها عند تسمية املحاكم‪،‬‬

‫لذلك وجب استبدال "محاكم أول درجة" و"ثاني درجة" على التوالي بـ "بمحاكم الدرجة‬

‫األولى" و"محاكم الدرجة الثانية"‪ ،‬لينصب هذا التغيير على كل النص‪ .‬كما طالبوا بضرورة‬

‫‪22‬‬
‫استحضار املادة األولى للمقتضيات الدستورية املعنية بالقضاء والتفتيش العام في هذا‬

‫املقام أوال‪ ،‬وقبل القوانين التنظيمي التي أحال عليها النص‪.‬‬

‫وأشار بعض السيدات والسادة النواب في نقاشهم للمادة الثالثة‪ ،‬وانسجاما مع قرار‬

‫املحكمة الدستورية عند النظر في القانونيين التنظيميين املتعلقين باملجلس األعلى للسلطة‬

‫القضائية والنظام األساس ي للقضاة‪ ،‬إلى أن املفتشية العامة تشتغل تحت إشراف املجلس‬

‫األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬فيما أكد أحد النواب على ضرورة أن يتوفر لكل من القضاة‬

‫وقضاة النيابة العامة مفتشون خاصون لكل هيئة‪ ،‬مع إلزامية االستقالل الوظيفي‬

‫للمفتشية العامة في اشتغالها تحت إشراف املفتش العام‪ .‬بينما تكون التبعية للمجلس‬

‫األعلى للسلطة القضائية باعتبار أن املفتشية من الهياكل اإلدارية للمجلس األعلى‪.‬‬

‫جواب الوزير‬

‫في معرض جواب السيد الوزير تساءل عن الكيفية التي يمكن بها الفصل بين اإلشراف‬

‫والتبعية عمليا‪ ،‬ذلك أن هناك بالفعل فرق بينهما‪ ،‬فاملفتشية تشتغل تحت إشراف املفتش‬

‫‪23‬‬
‫العام‪ ،‬لكن عالقتها باملجلس هي عالقة تبعية‪ ،‬وهو ما أكده املجلس الدستوري في احدى‬

‫قراراته‪.‬‬

‫الباب الثاني‪ ،‬املواد ‪ 4‬إلى ‪8‬‬

‫في معرض مناقشة السيدات والسادة النواب للباب الثاني أكد جل النواب على عدم‬

‫االكتفاء بالتنصيص على الخبرة فقط‪ ،‬بل يجب اشتراط أيضا الكفاءة والنزاهة واألخالق‬

‫واملروءة الالزمة بالنسبة للمفتشين املقبلين على هذه املهمة‪ ،‬ما لم يسبق لهم أن كانوا‬

‫موضوع مسطرة تأديبية‪ ،‬على أن يؤدي الجميع قسما خاصا بهم عالوة على القسم القضائي‪.‬‬

‫فيما طالب بعضهم اآلخر بإلزامية الخضوع لتكوين أساس ي دقيق في مجال اختصاصهم‪.‬‬

‫كما أشار بعض السيدات والسادة النواب إلى مسألة التعيين‪ ،‬فإذا كان األمر مقبوال‬

‫في تعيين املفتش العام‪ ،‬فإن األمر ال يستقيم مع بقية املفتشين الذين يقترحهم املفتش‬

‫العام‪ ،‬ويعينهم املجلس‪ ،‬وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص في التباري بالنسبة للقضاة الذين‬

‫من حقهم االنتماء إلى هذا الجهاز‪ .‬كما تمت اإلشارة من قبل جل النواب على أساس تفعيل‬

‫نوع من القسم الخاص باملفتشين‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫بخصوص مناقشة املادة ‪ 3‬فقد استفسر بعض السيدات والسادة النواب عن‬

‫أسباب و طريقة وضع حد للتعيين قبل انصرام املدة‪ .‬وقد جاء على لسان أحد النواب‬

‫ضرورة تضمين هذه املادة مقتض ى يتيح للنيابة العامة اقتراح نائب املفتش العام واختيار‬

‫املفتشين‪.‬‬

‫وفي إطار مناقشة نفس املادة تطرق بعض السيدات والسادة النواب إلى أن نائب‬

‫املفتش العام يحل محل املفتش العام حين يتعذر عليه القيام بمهامه أو في حالة غيابه‪،‬‬

‫حيث يجب تضمين معنى "تعذر قيامه بمهامه القانونية"‪ ،‬ألن هذه املسألة غالبا ما تخلق‬

‫مشاكل داخلية كما في قوانين الجماعات املحلية وبعض املؤسسات األخرى‪.‬‬

‫وفي جانب آخر طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة تضمين النظام‬

‫الداخلي توضيح العديد من االختصاصات حول كيفية توزيع املهام بين املفتشين واملفتشين‬

‫املساعدين‪ ،‬وغيرهم من املعنيين‪ ،‬وإعداد التقارير واألبحاث والتحريات ونوعية املسطرة‬

‫املتبعة في ذلك‪ ،‬بما في ذلك تتبع وتقدير ثروات القضاة‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫كما طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة تحديد مهام املفتشين في املادة‬

‫السابعة ‪ 7‬على غرار املادة السادسة ‪ 6‬والثامنة ‪ 2‬التي تم فيها تحديد مهام نائب املفتش‬

‫العام واملفتشين املساعدين‪ .‬فيما تدخل بعض النواب على أساس تضمين الخبرة والكفاءة‬

‫والنزاهة بخصوص املادة السادسة ‪ 6‬بالنسبة للمفتشين‪ .‬كما اقترح بعض السيدات‬

‫والسادة النواب أن يصادق املجلس األعلى للسلطة القضائية على اقتراح املفتش العام فيما‬

‫يخص تضمين الكيفيات التي تنظم هذه املهام‪ ،‬مع ضرورة تعزيز دور املفتشية وذلك عبر‬

‫مساهمتها في التقارير التي تخص مجالها وفق املادة التاسعة ‪.2‬‬

‫جواب السيد الوزير‬

‫في معرض تعقيب السيد الوزير على مداخالت السيدات والسادة النواب أقر بضرورة‬

‫تمكين املفتشين العامين من تكوين عميق في املجال‪ ،‬وذلك قبل مباشرة مهامهم التفتيشية‬

‫على أساس تضمينها باملادة ‪ 2‬بالفقرة األخيرة‪.‬‬

‫وفي معرض جوابه السيد الوزير على تساؤالت السيدات والسادة النواب حول مسألة‬

‫التعيين أحال السيد الوزير على القانونيين التنظيميين‪ ،‬وبالتالي ال يمكن تعديل القانون‬

‫‪26‬‬
‫التنظيمي بقانون عادي كما هو الحال هنا‪ .‬كما أكد السيد الوزير بأن هناك كفاءات وخبرات‬

‫مهمة في مجال القضاء لكنها ال تود التقدم ملباريات االختيار‪ ،‬وبالتالي فإن التنصيص على‬

‫التعيين يفسح املجال الختيار بعض الكفاءات التي سيكون اعتمادها في مجال التفتيش‬

‫مفيدا جدا للجميع‪ ،‬حتى وإن كانت ال تود التقدم إلى مسألة االختيار‪.‬‬

‫أما بخصوص النزاهة كما تطارحها السيدات والسادة النواب فإن السيد الوزير أشار‬

‫إلى أن التنصيص عليها في هذا املقام يعطي االنطباع وكأن بقية القضاة غير نزيهين وهو ما‬

‫يتنافى وواقع الحال‪ .‬إذ املفترض دائما هو حسن الظن بالقضاة‪ ،‬غير أنه يمكن القبول‬

‫بالتنصيص على عبارة املؤهالت الرتباطها بالجانب اإلجرائي القابل للقياس؛‬

‫ثم إنه ال مجال للحديث عن قضاة غير نزهاء ذلك أن مهنة التقاض ي تتنافى مع عدم‬

‫النزاهة وبالتالي فإن املفترض دائما‪ ،‬أن القاض ي ال يتم اختياره إال على أساس النزاهة إلى‬

‫جانب املتطلبات األخرى‪ ،‬كالخبرة والكفاءة واملروءة‪ ،‬إذ األصل في القضاء هو النزاهة‪،‬‬

‫فكيف ال يكون األمر كذلك في املفتشين القضائيين؛‬

‫‪27‬‬
‫ثم إن الشروط التي على أساسها يتم التعيين امللكي تقوم على األساس نفسه عالوة‬

‫على التجرد والكفاءة‪ ،‬كما ينص على ذلك القانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي‬

‫للقضاة وكذا القانون التنظيمي للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬وهو ما تم تنزيله في هذا‬

‫الباب‪.‬‬

‫الباب الثالث املواد ‪ 9‬إلى ‪99‬‬

‫انطلق بعض السيدات والسادة النواب من البندين األخيرين في املادة ‪ 2‬التي تنص على‬

‫املساهمة في إعداد دراسات وتقارير حول وضعية القضاء وتنفيذ برامج التعاون الدولي التي‬

‫يقيمها املجلس في مجال التفتيش القضائي إلثارة النقاش حول مقتضيات املادتين ‪ 22‬و‬

‫‪ ،23‬خاصة ما يتعلق بتقديم التقرير في صيغته النهائية إلى الرئيس املنتدب‪ ،‬بينما يرفع‬

‫الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيسها بصفته هاته‪ ،‬وهو ما يعطي االنطباع على أن هناك‬

‫سلطتين أما املفتش العام‪ ،‬سلطة الرئيس املنتدب وسلطة رئيس النيابة العامة‪.‬‬

‫وفي إطار مناقشة املادة ‪ 22‬تساءل بعض السيدات والسادة النواب عن السلطة التي‬

‫ستتولى اإلشراف على املفتشية العامة من بين الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة‪ ،‬وعن‬

‫‪28‬‬
‫من له الصالحية للبث في املحاكم املبرمجة في إطار التفتيش عالوة على املجلس األعلى‬

‫للسلطة القضائية‪ .‬كما طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة الحفاظ على مكانة‬

‫الرئيس املنتدب بصفته رئيسا مشرفا على املفتشية العامة وفي عالقته برئيس النيابة‬

‫العامة فيما يخص اقتراح البرنامج والتوصل بالتقرير ورفعه إلى السلطة املختصة‪.‬‬

‫وبخصوص املادة ‪ 26‬أصر بعض السيدات السادة النواب على أن املفتشية هي التي‬

‫لها الحق في وضع برنامج تخبر به الجهات التي سيتم تفتيشها‪ .‬كما لها الحق في املطالبة‬

‫بتفتيش طارئ إذا دعت الضرورة إلى ذلك‪ .‬بينما أكد بعضهم اآلخر أن املجلس األعلى‬

‫للسلطة القضائية هو السلطة الرئاسية األصلية‪ ،‬حيث يجب عليها فقط إخبار رئيس‬

‫النيابة العامة ليكون على علم بما يجري‪ ،‬علما أن الرئيس املنتدب هو من يوجه املفتش‬

‫العام للمحاكم فيما يتعلق بالتحري واألبحاث‪.‬‬

‫وتنزيال للمادة ‪ 22‬اقترح بعض السيدات والسادة النواب أن يتم تضمين وضع البرنامج‬

‫من قبل املفتش العام ما يفيد التنسيق مع الرئيس املنتدب قبل نهاية كل سنة‪ ،‬مع األخذ‬

‫‪29‬‬
‫بعين االعتبار احتياجات رئاسة النيابة العامة‪ ،‬فيما يتعلق بتفتيش قضاة النيابة العامة‪،‬‬

‫على اعتبار أن النيابة العامة جزء من املجلس‪.‬‬

‫بالنسبة للمادة ‪ 22‬تدخل بعض السيدات والسادة النواب للتنصيص على ضرورة‬

‫استحضار أكثر من ثالثة مفتشين أثناء التفتيش لضمان مصداقية القيام بهذا العمل مع‬

‫ضرورة حذف النيابة العامة باملادة ‪ 26‬مادام أن املجلس هو من يقوم بتأديب القضاة‪.‬‬

‫وفي جانب آخر أثار بعض السيدات والسادة النواب إمكانية إطالع رئيس النيابة‬

‫العامة على تقارير املفتشية العامة وذلك تماشيا مع مبدأ سلطة رئاسية واحدة‪ ،‬وهي‬

‫الرئيس املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪.‬‬

‫كما أوضح السيدات والسادة النواب أنهم يتفقون مع ما جاء به املشروع‪ ،‬إال أن‬

‫الصياغة تحتاج لبعض التدقيق‪ .‬إذ يتفق السيدات والسادة النواب على أن رئيس النيابة‬

‫العامة يضع برنامجه ويجب أن يلتزم به‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فتح النقاش حول إمكانية الرئيس‬

‫املنتدب في اقتراح تفتيش النيابة العامة‪ ،‬حيث أكد الوزير إمكانية ذلك لكن مع ضرورة‬

‫التنسيق مع رئيس النيابة العامة ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫في هذا الصدد‪ ،‬أكد أحد السادة النواب أن النيابة العامة ّ‬
‫تسير من طرف رئيسها وهذا‬

‫األخير هو الذي ّ‬
‫يدبر سير الدعوى العمومية ويجب أن يضمن له‪ ،‬بمقتض ى القانون‪ ،‬انه‬

‫ّ‬
‫يوفر له اآلليات من أجل النجاعة الخاصة بتسيير الدعوى العمومية‪ .‬وأضاف أن الرئيس‬

‫األول للمجلس‪ ،‬الرئيس املنتدب‪ ،‬لديه صالحيات عامة؛ من بينها األهداف الخاصة‬

‫بالتفتيش (الوقوف عند التنفيذ القضائي للبرنامج‪ ،‬تتبع قيمة األداء القضائي للمحاكم‪،‬‬

‫واملعيقات والصعوبات)‪ .‬ومنه فمن حق الرئيس املنتدب املطالبة بالتفتيش‪.‬‬

‫وفي إطار تفاعل السيد الوزير مع السيدات والسادة النواب رجع الوزير إلى‬

‫االختصاصات كما جاءت في املادة ‪ 2‬ليبين أن صاحب الحق في التشاور هو املفتش العام‪.‬‬

‫وأضاف أن الرئيس املنتدب مهامه واضحة وهي أكثر ارتباطا بالقضاة‪ ،‬في املقابل النيابة‬

‫العامة هي التي تهتم بسير الدعوة العمومية ‪.‬‬

‫وفي جانب آخر تطرق بعض السيدات والسادة النواب إلى أن جاللة امللك هو الذي‬

‫يلعب دور الضامن الستقاللية السلطة القضائية‪ ،‬ثم املجلس األعلى للسلطة القضائية‬

‫الذي يمثل الجسم بأكمله‪ ،‬وله رئيس منتدب الذي يمارس التدبير اإلجرائي‪ .‬إذن هنا هذا‬

‫‪31‬‬
‫املجلس الذي ندافع عنه يمثل الرئيس املنتدب أمام القضاء وباقي السلطات واإلدارات‬

‫العمومية‪ .‬عمليا عندما يمثل املجلس أمام الغير‪ ،‬فهو يمثل قضاة الحكم وقضاة النيابة‬

‫العامة‪ .‬وبناء على هذا يجب على املفتشية العامة أن تبقى دائما تابعة للمجلس باختالف‬

‫تخصصات القضاة‪ .‬فمن حقه الطبيعي املطالبة بالتفتيش‪ .‬وأضافوا أن الرئيس املنتدب‬

‫هو املسؤول حينما يقترح وينسق مع املفتش العام‪ ،‬والبرنامج يجب أن يأخذ بعين االعتبار‬

‫رأي رئيس النيابة العامة فيما يتعلق بمجال اختصاصه الذي هو النيابة العامة داخل‬

‫املحاكم‪.‬‬

‫جواب الوزير‬

‫في معرض جوابه أكد السيد الوزير أن الرئاسة واحدة‪ ،‬هي رئاسة الرئيس والرئيس‬

‫املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬وأن العالقات داخل املجلس سيتم تنظيمها‬

‫بمقتض ى النظام الداخلي‪ ،‬إذ سيتولى تفصيل هذه املسائل‪ ،‬ذلك أن هذا املجال يغلب عليه‬

‫الطابع اإلجرائي العملي في إطار تدبير الدعوى العمومية‪ ،‬والذي يدخل في اختصاص النيابة‬

‫العامة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫كما أكد السيد الوزير على وحدة السلك القضائي وتكامله وال يمكن تجزيئه إلى جزر‬

‫مستقلة بل وحدة متكاملة‪ ،‬فرئيس النيابة العامة يجب أن يكون له مصدر املعلومة وبالتالي‬

‫يجب إخباره كسلطة باعتباره رئيس النيابة العامة‪ ،‬وإضافة إلى أنه ال أحد يجادل في وحدة‬

‫السلك القضائي فكل القضاة لهم ضمانات استقالليتهم عند تعيينهم وعند تفتيشهم‬

‫وتأديبهم‪.‬‬

‫وفي تعقيبه على مداخالت السيدات والسادة النواب بخصوص املادة ‪ ،22‬أقر السيد‬

‫الوزير على أهمية رأي رئيس النيابة العامة بخصوص املحاكم التي يجب تفتيشها‪ ،‬إذ يجب‬

‫أن تكون له عالقة مباشرة بإعداد برنامج التفتيش‪ ،‬على عكس رأي الرئيس املنتدب الذي‪،‬‬

‫قانونيا‪ ،‬ليس له أي تدخل يومي في املحاكم‪ .‬وبناء على ما سبق‪ ،‬من املفيد التنسيق بين‬

‫الثالثة (الرئيس املنتدب‪ ،‬رئيس النيابة العامة‪ ،‬واملفتش العام) كل في مجال اختصاصه‪.‬‬

‫الفرع الثالث من الباب الثالث‪ ،‬املواد ‪ 02‬إلى ‪02‬‬

‫في إطار مناقشة مقتضيات هذا الباب أثار بعض السيدات والسادة النواب مسألة‬

‫تتبع ثروة القضاة إذ يرون انه يجب مراقبة الكيفية التي تتم بها هذه العملية مع ضمان‬

‫‪33‬‬
‫الشفافية وحقوق القضاة‪ .‬مؤكدين على ضرورة تحديد موضوع التفتيش عبر تحديد‬

‫مفهوم الثروة هل تخص الزيادات املبررة والغير كبيرة أم غير ذلك‪ .‬ويأتي هذا ضمانا لحق‬

‫القضاة في التمتع باالستقاللية وبالطمأنينة الالزمة بعيدا عن أي تعسف في استعمال حق‬

‫التفتيش‪.‬‬

‫تلت هذه النقطة مداخلة أخرى بشأن إشعار القضاة بالتفتيش‪ .‬فهناك من يرى أنه‬

‫اختصاص الرئيس املنتدب وهناك من يرى أنه اختصاص املجلس‪ .‬تدخل أحد السادة‬

‫النواب ليذكر أن كال من عملية التعيين والتوقيف الخاصة بالقضاة يقوم بها املجلس‪ .‬مما‬

‫يؤكد أن اإلشعار والتأديب يجب أن يكونا من اختصاص املجلس أيضا‪.‬‬

‫أما فيما يخص املادة ‪ 25‬التي تتضمن ثالث إحاالت على البحث والتحري‪ ،‬غير أن‬

‫اإلحالة في الحالة األولى تتم بناء على طلب من الرئيس املنتدب‪ ،‬وعند ثبوت الشبهة فإن‬

‫القاض ي يصبح محل متابعة تأديبية من قبل هذا األخير‪ .‬وفي هذا الصدد وإن كان القاض ي‪،‬‬

‫نائب وكيل امللك أو وكيل امللك يخضع للمجلس فسيترتب عن ذلك مس بجهاز النيابة‬

‫العامة‪ .‬إذ أن رئيس هذا الجهاز ال يمكن أال تكون له إحاطة بالتحريات واألبحاث بشأنه‪،‬‬

‫‪34‬‬
‫مما سيترتب عنه توقيفه عن أداء مهامه حتى التأكد من فعله مما سيؤثر على عمل جهاز‬

‫النيابة العامة‪.‬‬

‫كما أثار بعض السيدات والسادة النواب مسألة املس بمصداقية القاض ي حين‬

‫البحث والتفتيش عن جرائم مفترضة‪ ،‬فنتيجة لعملية التتبع والبحث إما يتم التحقق من‬

‫الفعل الجرمي ويصبح القاض ي محل متابعة تأديبية‪ ،‬وإما أن ال يثبت في حقه االتهام‪ ،‬وفي‬

‫هذه الحالة‪ ،‬حال عدم ثبوته‪ ،‬فإلنه قد تم فعال املس بمصداقية القاض ي في حين وجب‬

‫الحفاظ على حصانته‪.‬‬

‫كما أشار بعض السيدات والسادة النواب إلى أن هناك تكامل بين القانون التنظيمي‬

‫املتعلق بالنظام األساس ي للقضاة وهذا القانون‪ .‬إذ عمل القانون التنظيمي على تأطير حالة‬

‫استدعاء القاض ي للمتابعة‪ ،‬غير أنه لم يعمل على منح هذا االختصاص للمفتشية العامة‪.‬‬

‫وبخصوص املادة ‪ 22‬فقد أثار عدد من السيدات والسادة النواب مسألة مس‬

‫التفتيش بنجاعة ونزاهة القاض ي‪ ،‬إذ ال يستقيم قيام املتابعة إال بعد توفر أسباب واضحة‬

‫ودامغة‪ ،‬والكفيلة بتحريك مسطرة التحري والبحث‪ ،‬ألن التفتيش ملجرد التفتيش أو ملجرد‬

‫‪35‬‬
‫سبهة بعيدة وغير مؤكدة يضر بمصداقية وسمعة القاض ي|‪ ،‬وفي ذلك مساس ليس بالقاض ي‬

‫فقط ولكن بجهاز القضاء نتيجة التشكيك والتشكك فيه‪.‬‬

‫جواب السيد الوزير‬

‫في معرض جوابه‪ ،‬أوضح السيد الوزير أن مقتضيات البحث والتحري وتتبع ملفات‬

‫القضاة املعنيين بالتفتيش يكون على أساس االطالع على امللف وعلى التقارير وكافة الوثائق‪،‬‬

‫وهذا أمر مأخوذ حرفيا من املادة ‪ 7‬من القانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي للقضاة‪،‬‬

‫وهو يوفر كل الضمانات في ذلك‪.‬‬

‫وقد ذكر السيد الوزير جوابا على املناقشة بخصوص املادة ‪ 22‬بأن األمر يتعلق‬

‫بمسألة القيام بتحريات إثر رفع تقرير من قبل كل قاض اعتبر أن استقالليته مهددة‪،‬‬

‫وإحالته عند وقوع إخالل إذا كان محل شبهة للنيابة العامة‪ .‬حيث أكد السيد الوزير ان هذه‬

‫األخيرة تساعد املجلس على أداء مهامه‪ ،‬إذ يمكن للرئيس املنتدب أن يطلب من املفتشية‬

‫العامة القيام بالعمل الالزم‪ ،‬وإذا تبين له أن أحد القضاة تعرض لضغوط من جهات‬

‫معينة‪ ،‬ذلك أن املادة ‪ 223‬من القانون التنظيمي تنص على إحالة األمر على النيابة العامة‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫في ختام االجتماع تقدم السيدات والسادة النواب بتعديالتهم على مختلف املواد‪،‬‬

‫حيث تم تعديل بعضها بالتوافق بينهم بحضور الحكومة‪ ،‬وتجدون في نهايته جدوال بأهم‬

‫التعديالت التي أجرتها اللجنة على مختلف مواد املشروع‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫مشروع قانون رقم ‪38.21‬‬
‫يتعلق بالمفتشية العامة للشؤون القضائية‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫مشروع قانون رقم ‪ 38.21‬يتعلق باملفتشية العامة للشؤون‬ ‫مشروع قانون رقم ‪ 38.21‬يقض ي بتحديد تأليف‬
‫اإلجماع‬ ‫القضائية‬ ‫املفتشية العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد‬
‫تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم‬

‫اإلجماع‬ ‫عنوان النص كما عدلته اللجنة‬

‫املادة ‪4‬‬ ‫املادة ‪4‬‬


‫تتألف املفتشية العامة من‪:‬‬ ‫تتألف املفتشية العامة من ‪:‬‬
‫‪ -‬مفتش عام؛‬ ‫‪ -‬مفتش عام ؛‬
‫‪ -‬نائب املفتش العام؛‬ ‫‪ -‬نائب املفتش العام ؛‬

‫اإلجماع‬ ‫‪ -‬مفتشين؛‬ ‫‪ -‬مفتشين ؛‬


‫‪ -‬مفتشين مساعدين؛‬ ‫‪-‬مفتشين مساعدين ؛‬
‫يضع املجلس رهن إشارة املفتشية العامة املوارد‬ ‫يضع املجلس رهن إشارة املفتشية العامة املوارد البشرية‬
‫البشرية واملالية وبرامج التكوين والوسائل التقنية التي تمكنها‬ ‫واملالية والوسائل التقنية التي تمكنها من أداء مهامها‪.‬‬
‫من أداء مهامها‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 4‬كما عدلتها اللجنة‬


‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫املادة ‪9‬‬
‫يراعى في تعيين نائب املفتش العام واملفتشين‬
‫اإلجماع‬ ‫واملفتشين املساعدين شروط الكفاءة والتجرد والخبرة‬ ‫إضافة مادة جديدة‬
‫واملؤهلت الضرورية‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 9‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪10‬‬ ‫املادة ‪9‬‬


‫تناط باملفتشية العامة املهام التالية‪:‬‬ ‫تناط باملفتشية العامة املهام التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬التفتيش القضائي املركزي ملحاكم اململكة‪ ،‬رئاسة ونيابة‬ ‫‪ -‬التفتيش القضائي املركزي ملحاكم اململكة‪ ،‬رئاسة ونيابة‬
‫عامة؛‬ ‫عامة ؛‬
‫‪ -‬تنسيق وتتبع التفتيش القضائي الالمركزي واإلشراف‬ ‫‪ -‬تنسيق وتتبع التفتيش القضائي الالمركزي واإلشراف عليه‬
‫اإلجماع‬
‫عليه؛‬ ‫؛‬
‫‪ -‬دراسة ومعالجة الشكايات والتظلمات التي يحيلها عليها‬ ‫‪ -‬دراسة ومعالجة الشكايات التي يحيلها عليها الرئيس‬
‫الرئيس املنتدب؛‬ ‫املنتدب ؛‬
‫‪ -‬القيام ‪......‬‬ ‫‪ -‬القيام ‪....‬‬

‫‪2‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪12‬‬ ‫املادة ‪11‬‬


‫يضع املفتش العام بتنسيق مع الرئيس املنتدب‪،‬‬ ‫يضع املفتش العام بتنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس‬
‫النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬قبل نهاية كل سنة‪ ،‬برنامجا ورئيس النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬قبل نهاية كل سنة‪،‬‬
‫يحدد فيه محاكم أول درجة ومحاكم ثاني درجة التي ستخضع برنامجا يحدد فيه محاكم الدرجة األولى ومحاكم الدرجة‬
‫الثانية التي ستخضع للتفتيش برسم السنة املوالية‪.‬‬ ‫للتفتيش برسم السنة املوالية‪.‬‬
‫يشعر املجلس بهذا البرنامج‪ ،‬ويوجه إلى املسؤولين‬ ‫يشعر املجلس بهذا البرنامج‪ ،‬ويوجه إلى املسؤولين‬
‫اإلجماع‬
‫القضائيين باملحاكم املعنية به‪.‬‬ ‫القضائيين باملحاكم املعنية به‪.‬‬
‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬بطلب من الرئيس املنتدب أو‬ ‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬بطلب من الرئيس املنتدب أو من‬
‫رئيس النيابة العامة‪ ،‬أن تجري تفتيشا طارئا خارج البرنامج من رئيس النيابة العامة‪ ،‬فيما يخصه‪ ،‬أن تجري تفتيشا طارئا‬
‫خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬مع إشعار‬ ‫املذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬مع إشعار املجلس‪.‬‬
‫املجلس‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 12‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪14‬‬ ‫املادة ‪13‬‬


‫اإلجماع‬ ‫تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن ما قامت به‬ ‫تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن ما قامت به تنفيذا‬
‫تنفيذا للمهمة املكلفة بها واملالحظات املسجلة من قبلها‪.‬‬ ‫للمهمة املكلفة بها واملالحظات املسجلة من قبلها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫يحال هذا املشروع فور إعداده إلى املسؤولين‬ ‫يحال هذا املشروع فور إعداده إلى املسؤولين القضائيين‬
‫القضائيين باملحاكم املعنية بالتفتيش‪ ،‬كل في ما يخصه‪،‬‬ ‫باملحاكم املعنية بالتفتيش‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬لالطالع عليه‬
‫لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية‬ ‫واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية إن اقتض ى‬
‫إن اقتض ى الحال‪ ،‬وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون (‪ )30‬يوما‬ ‫الحال‪ ،‬وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون (‪ )30‬يوما من تاريخ‬
‫من تاريخ التوصل به‪ ،‬تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى‬ ‫التوصل به‪ ،‬تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى املفتش‬
‫املفتش العام‪.‬‬ ‫العام‪.‬‬
‫يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات املدلى بها‪،‬‬ ‫يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات املدلى بها‪ ،‬وأخذ‬
‫وأخذ املفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص‬ ‫الجدي منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص‬
‫باملحكمة‪ ،‬على أن ترفق التعقيبات كما قدمت بالتقرير‪.‬‬ ‫باملحكمة‪ ،‬وضم غير املعتبرة منها على حالتها لتصبح جزءا من‬
‫ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة‬ ‫ُت َ‬ ‫هذا التقرير‪.‬‬
‫بمعالجة املعيقات املرصودة‪ ،‬بعد التنسيق مع كل من الرئيس‬ ‫ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة‬ ‫ُت َ‬
‫املنتدب ورئيس النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪.‬‬ ‫بمعالجة املعيقات املرصودة‪ ،‬بعد التنسيق مع كل من الرئيس‬
‫املنتدب ورئيس النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 14‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪15‬‬ ‫املادة ‪14‬‬


‫يرفع املفتش العام التقرير الشامل املعد من قبل‬ ‫يرفع املفتش العام التقرير املعد من قبل بعثة التفتيش في‬
‫اإلجماع‬
‫صيغته النهائية‪ ،‬مرفقا باقتراحاته‪ ،‬إلى الرئيس املنتدب الذي بعثة التفتيش في صيغته النهائية‪ ،‬مرفقا باقتراحاته‪ ،‬إلى الرئيس‬
‫املنتدب الذي يعرضه على املجلس‪.‬‬ ‫يعرضه على املجلس‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫يحيل املفتش العام الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى‬ ‫كما يرفع املفتش العام الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى‬
‫رئيس النيابة العامة‪.‬‬ ‫رئيس النيابة العامة‪.‬‬
‫كما يحيل املفتش العام نسخة من التقرير إلى‬ ‫يحيل املفتش العام نسخة من التقرير إلى املسؤولين‬
‫املسؤولين القضائيين باملحكمة املعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه‪.‬‬ ‫القضائيين باملحكمة املعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 15‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪16‬‬ ‫املادة ‪15‬‬


‫تتولى املفتشية العامة‪ ،‬بتكليف من الرئيس املنتدب أو‬ ‫تتولى املفتشية العامة‪ ،‬بتكليف من الرئيس املنتدب أو‬
‫رئيس النيابة العامة‪ ،‬تتبع مآل التوصيات املضمنة بالتقارير‬ ‫رئيس النيابة العامة‪ ،‬تتبع مآل التوصيات املضمنة بالتقارير‬
‫اإلجماع‬ ‫املنجزة بمناسبة تفتيش املحاكم‪ ،‬وترفع بذلك تقريرا إلى الرئيس‬ ‫املنجزة بمناسبة تفتيش املحاكم‪ ،‬وترفع بذلك تقريرا إلى الرئيس‬
‫املنتدب لعرضه على املجلس‪ ،‬كما تحيل الشق املتعلق بالنيابة‬ ‫املنتدب لعرضه على املجلس‪ ،‬كما ترفع الشق املتعلق بالنيابة‬
‫العامة إلى رئيس النيابة العامة‪.‬‬ ‫العامة إلى رئيس النيابة العامة‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 16‬كما عدلتها اللجنة‬

‫‪5‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫املادة ‪19‬‬ ‫املادة ‪18‬‬
‫يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم الدرجة الثانية‬ ‫يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم ثاني درجة والوكالء‬
‫العامين للملك لديها‪ ،‬كل في حدود اختصاصه‪ ،‬تفتيش املحاكم والوكالء العامين للملك لديها‪ ،‬كل في حدود اختصاصه‪ ،‬تفتيش‬
‫املحاكم التابعة لدوائر نفوذهم‪ ،‬مرة في السنة على األقل‪.‬‬ ‫التابعة لدوائر نفوذهم‪ ،‬مرة في السنة على األقل‪.‬‬
‫يحيل الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية‬ ‫يحيل الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون‬
‫للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي الالمركزي إلى والوكالء العامون للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي‬
‫املفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي‪ ،‬بتنسيق مع الالمركزي إلى املفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي‪،‬‬
‫بتنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة فيما يخصه‪.‬‬ ‫الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة‪.‬‬
‫يشعر املجلس بالبرنامج النهائي‪.‬‬ ‫يشعر املجلس بالبرنامج النهائي‪.‬‬
‫اإلجماع‬
‫يمكن للمفتش العام‪ ،‬بطلب من الرئيس املنتدب أو‬ ‫يمكن للمفتش العام‪ ،‬بطلب من الرئيس املنتدب أو من‬
‫من رئيس النيابة العامة فيما يخصه‪ ،‬أن يطلب من الرؤساء‬ ‫رئيس النيابة العامة‪ ،‬أن يطلب من الرؤساء األولين ملحاكم ثاني‬
‫األولين ملحاكم الدرجة الثانية أو الوكالء العامين للملك لديها‪،‬‬ ‫درجة أو الوكالء العامين للملك لديها‪ ،‬القيام بتفتيش طارئ‬
‫القيام بتفتيش طارئ خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت‬ ‫خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك‪.‬‬
‫الضرورة ذلك‪.‬‬ ‫يمكن للمسؤولين القضائيين املذكورين في الفقرة األولى‬
‫يمكن للمسؤولين القضائيين املذكورين في الفقرة‬ ‫أعاله‪ ،‬االستعانة بقضاة من محكمة ثاني درجة التي يشرفون‬
‫األولى أعاله‪ ،‬االستعانة بقضاة من محكمة الدرجة الثانية التي‬ ‫عليها ملساعدتهم على القيام بمهام التفتيش‪.‬‬
‫يشرفون عليها ملساعدتهم على القيام بمهام التفتيش‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 19‬كما عدلتها اللجنة‬

‫‪6‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫املادة ‪20‬‬ ‫املادة ‪19‬‬
‫يعد الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء‬ ‫يعد الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون‬
‫للملك لديها‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬مشروع تقرير يتضمن املهام العامون للملك لديها‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬مشروع تقرير يتضمن‬
‫املهام املنجزة واملالحظات املسجلة من قبلهم‪.‬‬ ‫املنجزة واملالحظات املسجلة من قبلهم‪.‬‬
‫يحال هذا املشروع‪ ،‬فور إعداده‪ ،‬إلى مسؤولي محاكم‬ ‫يحال هذا املشروع‪ ،‬فور إعداده‪ ،‬إلى مسؤولي محاكم أول‬
‫الدرجة األولى املعنية بالتفتيش‪ ،‬رئاسة ونيابة عامة‪ ،‬كل في ما‬ ‫درجة املعنية بالتفتيش‪ ،‬رئاسة ونيابة عامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪،‬‬
‫يخصه‪ ،‬لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات‬ ‫لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية‪،‬‬
‫الضرورية‪ ،‬إن اقتض ى الحال‪ ،‬داخل أجل أقصاه ثالثون (‪)30‬‬ ‫إن اقتض ى الحال‪ ،‬داخل أجل أقصاه ثالثون (‪ )30‬يوما من‬
‫يوما من تاريخ التوصل به‪ ،‬تحت طائلة رفع التقرير على حالته‬ ‫تاريخ التوصل به‪ ،‬تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى‬
‫إلى املفتش العام‪.‬‬ ‫املفتش العام‪.‬‬
‫اإلجماع‬
‫يتعين دراسة التعقيبات املدلى بها‪ ،‬وأخذ املفيد منها‬ ‫يتعين دراسة التعقيبات املدلى بها‪ ،‬وأخذ الجدية منها بعين‬
‫االعتبار عند صياغة التقرير النهائي‪ ،‬وضم غير املعتبرة منها على بعين االعتبار عند صياغة التقرير النهائي‪ ،‬على أن ترفق‬
‫التعقيبات كما قدمت بالتقرير‪.‬‬ ‫حالتها لتصبح جزءا من هذا التقرير‪.‬‬
‫تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة‬ ‫تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة املعيقات‬
‫املعيقات املرصودة بعد التنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس‬ ‫املرصودة بعد التنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس النيابة‬
‫النيابة العامة فيما يخصه‪.‬‬ ‫العامة‪.‬‬
‫يوجه الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية‬ ‫يوجه الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون‬
‫للملك لديها التقرير النهائي إلى املسؤولين القضائيين باملحكمة والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى املسؤولين‬
‫القضائيين باملحكمة املعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه ‪.‬‬ ‫املعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه ‪.‬‬
‫يرفع الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء‬ ‫يرفع الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون‬

‫‪7‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫للملك لديها التقرير النهائي إلى املفتش العام‪ ،‬الذي يرفعه مرفقا العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى املفتش العام‪ ،‬الذي‬
‫يرفعه مرفقا بمالحظاته إلى الرئيس املنتدب قصد عرضه على‬ ‫بمالحظاته إلى الرئيس املنتدب قصد عرضه على املجلس‪.‬‬
‫كما يحيل املفتش العام التقرير النهائي للتفتيش القضائي املجلس‪.‬‬
‫كما يحيل املفتش العام التقرير النهائي للتفتيش‬ ‫الالمركزي املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة‪.‬‬
‫القضائي الالمركزي املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة‬
‫العامة‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 20‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪25‬‬ ‫املادة ‪24‬‬


‫للمفت شي ن سل طة عامة للقيام باألب حا ث والت حريا ت‪ ،‬ولهم‬ ‫للمفت شي ن سل طة عامة للقيام با ألب حا ث والت حريا ت‪ ،‬ولهم‬
‫بمنا سبتها‪:‬‬ ‫بمنا سبتها ‪:‬‬
‫‪ -‬االطالع على ملف القاض ي املعني بالتفتيش‪ ،‬وعلى التقارير‬ ‫‪ -‬االطالع على ملف القاض ي املعني بالتفتيش‪ ،‬وعلى التقارير‬
‫املنجزة من لدن املسؤولين القضائيين بخصوص سلوكه‬ ‫املنجزة من لدن املسؤولين القضائيين بخصوص سلوكه‬
‫اإلجماع‬ ‫وأدائه ملهامه‪ ،‬وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في‬ ‫وأدائه ملهامه‪ ،‬وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في‬
‫أبحاثهم وتحرياتهم‪ ،‬مع أخذ نسخ منها؛‬ ‫أبحاثهم وتحرياتهم‪ ،‬مع أخذ نسخ منها ؛‬
‫‪ -‬االستماع إلى القاض ي املعني‪ ،‬والتحقق من املعلومات‬ ‫‪ -‬االستماع إلى القاض ي املعني‪ ،‬وإلى كل من يرون ضرورة في‬
‫بكافة الوسائل املتاحة؛‬ ‫االستماع إليه ؛‬
‫‪ -‬القيام بأي إجراء‪ ،‬أو تكليف أي جهة للقيام بما من شأنه‬ ‫‪ -‬التحقق من املعلومات بكافة الوسائل املتاحة ؛‬
‫تسهيل مهمتهم؛‬ ‫‪ -‬القيام بأي إجراء‪ ،‬أو تكليف أي جهة للقيام بما من شأنه‬
‫‪8‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬
‫‪ -‬االستعانة بذوي الخبرة‪ ،‬عند االقتضاء؛‬ ‫تسهيل مهمتهم ؛‬
‫‪ -‬الحصول على معلومات من إدارات الدولة وباقي أشخاص‬ ‫‪ -‬االستعانة بذوي الخبرة‪ ،‬عند االقتضاء ؛‬
‫القانون العام واألشخا ص ا العتبا رية الخا ضعة للقانون‬ ‫‪ -‬الحصول على معلومات من إدارات الدولة وباقي أشخاص‬
‫سيما‬ ‫وال‬ ‫الخا ص‪،‬‬ ‫القانون العام واألشخا ص ا العتبا رية الخا ضعة للقانون‬
‫مؤسسات االئتمان والهيئات املعتبرة في حكمها ومتعهدي‬ ‫سيما‬ ‫وال‬ ‫الخا ص‪،‬‬
‫الشبكات العامة للمواصالت‪ ،‬وذلك بناء على طلب يوجهه‬ ‫مؤسسات االئتمان والهيئات املعتبرة في حكمها ومتعهدي‬
‫املفتش العام إلى مسؤولي هذه اإلدارات واملؤسسات‪.‬‬ ‫الشبكات العامة للمواصالت‪ ،‬وذلك بناء على طلب يوجهه‬
‫املفتش العام إلى مسؤولي هذه اإلدارات واملؤسسات‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 25‬كما عدلتها اللجنة‬

‫املادة ‪27‬‬ ‫املادة ‪26‬‬


‫يعرض املفتشون على املفتش العام التقارير املنجزة‬ ‫يعرض املفتشون على املفتش العام التقارير املنجزة بشأن‬
‫بشأن األبحاث والتحريات التي يقومون بها‪.‬‬ ‫األبحاث والتحريات التي يقومون بها‪.‬‬
‫اإلجماع‬
‫يرفع املفتش العام إلى الرئيس املنتدب التقارير‬ ‫يرفع املفتش العام إلى الرئيس املنتدب التقارير املنجزة‪،‬‬
‫املنجزة‪ ،‬مذيلة برأيه‪ ،‬لعرضها على املجلس‪.‬‬ ‫مذيلة بنظريته‪ ،‬لعرضها على املجلس‪.‬‬

‫اإلجماع‬ ‫المادة ‪ 27‬كما عدلتها اللجنة‬

‫‪9‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
‫التصويت‬ ‫النص كما عدل‬ ‫النص كما جاء‬

‫اإلجماع‬ ‫مشروع القانون برمته‬

‫‪10‬‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو‬
12.83
‫مشروع قانون رقم ‪12.83‬‬
‫يتعلق بالمفتشية العامة للشؤون القضائية‬
‫‪..‬‬
‫الباب األول‬
‫أحكام عامة‬
‫المادة األولى‬
‫تطبيقا لمقتضيات الفقرة األولى من المادة ‪ 35‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 0..005‬المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪،‬‬
‫ُيحدد هذا القانون تأليف المفتشية العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم‪0‬‬
‫المادة ‪8‬‬
‫ُيشار في هذا القانون إلى‪:‬‬
‫‪« -‬املجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «املجلس» ؛‬
‫‪« -‬الرئيس المنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «الرئيس المنتدب» ؛‬
‫‪« -‬الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬رئيس النيابة العامة» بعبارة «رئيس النيابة العامة» ؛‬
‫‪« -‬المفتشية العامة للشؤون القضائية باملجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «المفتشية العامة» ؛‬
‫‪« -‬المفتش العام للشؤون القضائية باملجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «المفتش العام»‪0‬‬
‫ُيقصد في مدلول هذا القانون بعبارة ‪:‬‬
‫‪« -‬املحاكم» جميع املحاكم التي يشملها التنظيم القضائي ؛‬
‫‪« -‬القضاة» جميع قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة الخاضعين للقانون التنظيمي رقم ‪ 0..005‬المتعلق بالنظام األساس ي للقضاة ؛‬
‫‪« -‬محاكم الدرجة الثانية» محاكم االستئناف ؛‬
‫‪« -‬محاكم الدرجة األولى» املحاكم االبتدائية واملحاكم التجارية واملحاكم اإلدارية‪0‬‬
‫المادة ‪1‬‬
‫تعتبر المفتشية العامة من الهياكل اإلدارية للمجلس‪ ،‬وتتبع له في أداء مهامها‪0‬‬
‫الباب الثاني‬
‫تأليف المفتشية العامة‬
‫المادة ‪4‬‬
‫تتألف المفتشية العامة من‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬مفتش عام؛‬
‫‪ -‬نائب المفتش العام؛‬
‫‪ -‬مفتشين؛‬
‫‪ -‬مفتشين مساعدين؛‬
‫يضع املجلس رهن إشارة المفتشية العامة الموارد البشرية والمالية وبرامج التكوين والوسائل التقنية التي تمكنها من أداء مهامها‪0‬‬
‫المادة ‪5‬‬
‫طبقا لمقتضيات الفقرة الثانية من المادة ‪ 35‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 0..005‬المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪،‬‬
‫يعين المفتش العام بظهير شريف من بين ثالثة قضاة من الدرجة االستثنائية‪ ،‬باقتراح من الرئيس المنتدب بعد استشارة أعضاء املجلس‬
‫لمدة خمس (‪ )3‬سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة‪ ،‬غير أنه يمكن وضع حد لهذا التعيين قبل انصرام هذه المدة‪0‬‬
‫المادة ‪6‬‬
‫يعين املجلس‪ ،‬باقتراح من المفتش العام‪ ،‬نائبا للمفتش العام من بين القضاة من ذوي الخبرة المرتبين في الدرجة االستثنائية‪0‬‬
‫يتولى نائب المفتش العام‪ ،‬عالوة على مهام التفتيش المنوطة به‪ ،‬مساعدة المفتش العام في إدارة شؤون المفتشية العامة‪ ،‬والنيابة عنه‬
‫في حالة غيابه أو تعذر قيامه بمهامه‪0‬‬
‫المادة ‪7‬‬
‫يعين املجلس‪ ،‬باقتراح من المفتش العام‪ ،‬مفتشين من بين القضاة ذوي الخبرة المرتبين في الدرجة األولى على األقل‪0‬‬
‫المادة ‪2‬‬
‫يعين املجلس‪ ،‬باقتراح من المفتش العام‪ ،‬مفتشين مساعدين من بين القضاة المرتبين في الدرجة الثانية أو الثالثة‪0‬‬
‫يتولى المفتشون المساعدون إعداد التقارير التي يسندها إليهم المفتش العام‪ ،‬ويساعدون المفتشين في أداء المهام المسندة‬
‫إليهم‪0‬‬
‫يمنع على المفتشين المساعدين إجراء األبحاث والتحريات‪ ،‬غير أنه يمكن لهم مساعدة المفتشين في القيام بمهام التفتيش‪0‬‬
‫المادة ‪9‬‬
‫يراعى في تعيين نائب المفتش العام والمفتشين والمفتشين المساعدين شروط الكفاءة والتجرد والخبرة والمؤهلت‬
‫الضرورية‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫اختصاصات المفتشية العامة‬
‫المادة ‪31‬‬
‫تناط بالمفتشية العامة المهام التالية‪:‬‬
‫‪ -‬التفتيش القضائي المركزي ملحاكم المملكة‪ ،‬رئاسة ونيابة عامة؛‬
‫‪ -‬تنسيق وتتبع التفتيش القضائي الالمركزي واإلشراف عليه؛‬
‫‪ -‬دراسة ومعالجة الشكايات والتظلمات التي يحيلها عليها الرئيس المنتدب؛‬
‫‪ -‬القيام في المادة التأديبية باألبحاث والتحريات التي يأمر بها الرئيس المنتدب؛‬
‫‪2‬‬
‫‪ -‬تتبع ثروة القضاة بتكليف من الرئيس المنتدب؛‬
‫‪ -‬تقدير ثروة القضاة وأزواجهم وأوالدهم بتكليف من الرئيس المنتدب وبعد موافقة املجلس؛‬
‫‪ -‬المساهمة في إعداد دراسات وتقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة؛‬
‫‪ -‬تنفيذ برامج التعاون الدولي التي يقيمها املجلس في مجال التفتيش القضائي‪0‬‬

‫الفرع األول‬
‫التفتيش القضائي المركزي للمحاكم‬
‫المادة ‪33‬‬
‫يهدف التفتيش القضائي المركزي للمحاكم إلى ‪:‬‬
‫‪ -‬تتبع وتقييم األداء القضائي للمحاكم استنادا إلى مؤشرات قياس النجاعة والفعالية والجودة ؛‬
‫‪ -‬الوقوف على مدى تنفيذ برامج العمل المتعلقة بكيفية النهوض بأعباء اإلدارة القضائية ؛‬
‫‪ -‬رصد المعيقات والصعوبات التي تعترض الرفع من النجاعة القضائية‪ ،‬واقتراح الحلول والوسائل الكفيلة بتقويم االختالالت‬
‫المرصودة‪0‬‬
‫المادة ‪38‬‬
‫يضع المفتش العام بتنسيق مع الرئيس المنتدب‪ ،‬ورئيس النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬قبل نهاية كل سنة‪ ،‬برنامجا يحدد فيه‬
‫محاكم الدرجة األولى ومحاكم الدرجة الثانية التي ستخضع للتفتيش برسم السنة الموالية‪0‬‬
‫يشعر املجلس بهذا البرنامج‪ ،‬ويوجه إلى المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية به‪0‬‬
‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬بطلب من الرئيس المنتدب أو من رئيس النيابة العامة‪ ،‬فيما يخصه‪ ،‬أن تجري تفتيشا طارئا خارج‬
‫البرنامج المذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك‪ ،‬مع إشعار املجلس‪0‬‬
‫المادة ‪31‬‬
‫يتم التفتيش القضائي المركزي للمحاكم بواسطة بعثة للتفتيش يعينها المفتش العام‪ ،‬تتكون من مفتشين اثنين (‪ )2‬على األقل‪0‬‬
‫تتلقى البعثة إفادة المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية بالتفتيش‪،‬‬
‫وكل شخص آخر ترى ضرورة في االستعانة بإفادته‪0‬‬
‫يتعين على المسؤولين القضائيين باملحاكم المذكورة تمكين بعثة التفتيش من جميع اإلحصائيات والوثائق والمستندات‬
‫والمعلومات المطلوبة‪0‬‬
‫المادة ‪34‬‬
‫تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن ما قامت به تنفيذا للمهمة المكلفة بها والمالحظات المسجلة من قبلها‪0‬‬
‫يحال هذا المشروع فور إعداده إلى المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية بالتفتيش‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬لالطالع عليه واإلدالء‬
‫بتعقيباتهم المعززة بالمستندات الضرورية إن اقتض ى الحال‪ ،‬وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون (‪ )5.‬يوما من تاريخ التوصل به‪ ،‬تحت طائلة‬
‫رفع التقرير على حالته إلى المفتش العام‪0‬‬
‫يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات المدلى بها‪ ،‬وأخذ المفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص باملحكمة‪،‬‬
‫على أن ترفق التعقيبات كما قدمت بالتقرير‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫ُت َ‬
‫ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة بمعالجة المعيقات المرصودة‪ ،‬بعد التنسيق مع كل من الرئيس المنتدب‬
‫ورئيس النيابة العامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪0‬‬
‫المادة ‪35‬‬
‫يرفع المفتش العام التقرير الشامل المعد من قبل بعثة التفتيش في صيغته النهائية‪ ،‬مرفقا باقتراحاته‪ ،‬إلى الرئيس المنتدب الذي‬
‫يعرضه على املجلس‪0‬‬
‫يحيل المفتش العام الشق المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة‪0‬‬
‫كما يحيل المفتش العام نسخة من التقرير إلى المسؤولين القضائيين باملحكمة المعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه‪0‬‬
‫المادة ‪36‬‬
‫تتولى المفتشية العامة‪ ،‬بتكليف من الرئيس المنتدب أو رئيس النيابة العامة‪ ،‬تتبع مآل التوصيات المضمنة بالتقارير المنجزة‬
‫بمناسبة تفتيش املحاكم‪ ،‬وترفع بذلك تقريرا إلى الرئيس المنتدب لعرضه على املجلس‪ ،‬كما تحيل الشق المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس‬
‫النيابة العامة‪0‬‬
‫المادة ‪37‬‬
‫يمكن للمفتشية العامة‪ ،‬بعد موافقة الرئيس المنتدب‪ ،‬كلما وقفت بعثة التفتيش بمناسبة قيامها بتفتيش إحدى املحاكم‪ ،‬على‬
‫إخالل منسوب لقاض من قضاة األحكام أو قضاة النيابة العامة‪ ،‬أن تقوم باألبحاث والتحريات الالزمة بعين المكان‪ ،‬مع إشعار املجلس‬
‫ورئيس النيابة العامة إذا تعلق األمر بقضاة النيابة العامة‪0‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫التفتيش القضائي اللمركزي للمحاكم‬
‫المادة ‪32 37‬‬
‫يساهم التفتيش القضائي الالمركزي للمحاكم‪ ،‬إلى جانب التفتيش القضائي المركزي الذي تقوم به المفتشية العامة‪ ،‬في ‪:‬‬
‫‪ -‬الوقوف على مدى تنفيذ البرامج المسطرة في محاضر الجمعيات العامة للمحاكم التابعة للدائرة القضائية ؛‬
‫‪ -‬رصد اإلخالالت والمعيقات التي تحول دون الرفع من النجاعة القضائية ؛‬
‫‪ -‬تحسين األداء القضائي والرفع من جودته ؛‬
‫‪ -‬توحيد العمل القضائي داخل الدائرة القضائية ؛‬
‫‪ -‬الوقوف على مدى تنفيذ التوصيات الواردة في تقارير المفتشية العامة‪0‬‬
‫المادة ‪39‬‬
‫يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامين للملك لديها‪ ،‬كل في حدود اختصاصه‪ ،‬تفتيش املحاكم التابعة‬
‫لدوائر نفوذهم‪ ،‬مرة في السنة على األقل‪0‬‬
‫يحيل الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي الالمركزي إلى‬
‫المفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي‪ ،‬بتنسيق مع الرئيس المنتدب ورئيس النيابة العامة فيما يخصه‪0‬‬
‫يشعر املجلس بالبرنامج النهائي‪0‬‬
‫يمكن للمفتش العام‪ ،‬بطلب من الرئيس المنتدب أو من رئيس النيابة العامة فيما يخصه‪ ،‬أن يطلب من الرؤساء األولين ملحاكم‬
‫الدرجة الثانية أو الوكالء العامين للملك لديها‪ ،‬القيام بتفتيش طارئ خارج البرنامج المذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫يمكن للمسؤولين القضائيين المذكورين في الفقرة األولى أعاله‪ ،‬االستعانة بقضاة من محكمة الدرجة الثانية التي يشرفون عليها‬
‫لمساعدتهم على القيام بمهام التفتيش‪0‬‬
‫المادة ‪81‬‬
‫يعد الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها‪ ،‬كل في ما يخصه‪ ،‬مشروع تقرير يتضمن المهام‬
‫المنجزة والمالحظات المسجلة من قبلهم‪0‬‬
‫يحال هذا المشروع‪ ،‬فور إعداده‪ ،‬إلى مسؤولي محاكم الدرجة األولى المعنية بالتفتيش‪ ،‬رئاسة ونيابة عامة‪ ،‬كل في ما يخصه‪،‬‬
‫لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم المعززة بالمستندات الضرورية‪ ،‬إن اقتض ى الحال‪ ،‬داخل أجل أقصاه ثالثون (‪ )5.‬يوما من تاريخ التوصل‬
‫به‪ ،‬تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى المفتش العام‪0‬‬
‫يتعين دراسة التعقيبات المدلى بها‪ ،‬وأخذ المفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير النهائي‪ ،‬على أن ترفق التعقيبات كما‬
‫قدمت بالتقرير‪.‬‬
‫تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة المعيقات المرصودة بعد التنسيق مع الرئيس المنتدب ورئيس النيابة العامة فيما‬
‫يخصه‪0‬‬
‫يوجه الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى المسؤولين القضائيين باملحكمة‬
‫المعنية ‪ ،‬كل فيما يخصه ‪0‬‬
‫يرفع الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى المفتش العام‪ ،‬الذي يرفعه مرفقا‬
‫بمالحظاته إلى الرئيس المنتدب قصد عرضه على املجلس‪0‬‬
‫كما يحيل المفتش العام التقرير النهائي للتفتيش القضائي الالمركزي المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة‪0‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫األبحاث والتحريات‬
‫المادة ‪83‬‬
‫تقوم المفتشية العامة‪ ،‬بناء على طلب من الرئيس المنتدب‪ ،‬باألبحاث والتحريات فيما قد ينسب إلى القضاة من إخالل يمكن أن‬
‫يكون محل متابعة تأديبية‪0‬‬
‫يشعر الرئيس المنتدب رئيس النيابة العامة كلما تعلق األمر بأحد قضاة النيابة العامة‪0‬‬
‫المادة ‪88‬‬
‫تطبيقا لمقتضيات المادتين ‪ 0.1‬و‪ 0.3‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 0..005‬المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬تتولى‬
‫المفتشية العامة‪ ،‬بتكليف من املجلس‪ ،‬القيام باألبحاث والتحريات في شأن التقارير المرفوعة إليه من قبل كل قاض اعتبر أن استقالله‬
‫مهدد‪0‬‬
‫غير أنه يمكن للرئيس المنتدب‪ ،‬كلما اقتضت الضرورة‪ ،‬أن يكلف المفتش العام بالقيام باألبحاث والتحريات‪ ،‬على أن يشعر‬
‫املجلس في أول اجتماع يعقده‪0‬‬
‫المادة ‪81‬‬
‫تطبيقا ألحكام الفقرة األولى من المادة ‪ 0.1‬من القانون التنظيمي رقم ‪ 0..005‬المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية‪ ،‬تقوم‬
‫المفتشية العامة‪ ،‬بتكليف من الرئيس المنتدب‪ ،‬بتتبع ثروة القضاة‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫كما تقوم بتكليف من الرئيس المنتدب‪ ،‬وبعد موافقة املجلس‪ ،‬بتقدير ثروة القضاة وأزواجهم وأوالدهم‪0‬‬
‫وفي هذا اإلطار‪ ،‬يمكن للمفتشية العامة أن تطلع على التصاريح بالممتلكات الخاصة بالقضاة‪0‬‬
‫المادة ‪84‬‬
‫تتم األبحاث والتحريات بواسطة مفتشين اثنين على األقل‪ ،‬يعينهم المفتش العام من درجة تفوق أو توازي درجة القاض ي المعني‬
‫بالبحث‪0‬‬

‫المادة ‪85‬‬
‫للمفتشين سلطة عامة للقيام باألبحاث والتحريات‪ ،‬ولهم بمناسبهها‪:‬‬
‫‪ -‬االطالع على ملف القاض ي المعني بالتفتيش‪ ،‬وعلى التقارير المنجزة من لدن المسؤولين القضائيين بخصوص سلوكه وأدائه لمهامه‪،‬‬
‫وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في أبحاثهم وتحرياتهم‪ ،‬مع أخذ نسخ منها؛‬
‫‪ -‬االستماع إلى القاض ي المعني‪ ،‬والتحقق من المعلومات بكافة الوسائل المتاحة؛‬
‫‪ -‬القيام بأي إجراء‪ ،‬أو تكليف أي جهة للقيام بما من شأنه تسهيل مهمههم؛‬
‫‪ -‬االستعانة بذوي الخبرة‪ ،‬عند االقتضاء؛‬
‫‪ -‬الحصول على معلومات من إدارات الدولة وباقي أشخاص القانون العام واألشخاص االعتبارية الخاضعة للقانون الخاص‪ ،‬وال سيما‬
‫مؤسسات االئتمان والهيئات المعتبرة في حكمها ومتعهدي الشبكات العامة للمواصالت‪ ،‬وذلك بناء على طلب يوجهه المفتش العام إلى‬
‫مسؤولي هذه اإلدارات والمؤسسات‪0‬‬
‫المادة ‪86‬‬
‫ال يمكن مواجهة المفتشين‪ ،‬بمناسبة قيامهم بمهامهم‪ ،‬بالسر المنهي من طرف إدارات الدولة وباقي أشخاص القانون العام‬
‫واألشخاص االعتبارية الخاضعة للقانون الخاص ‪0‬‬
‫المادة ‪87‬‬
‫يعرض المفتشون على المفتش العام التقارير المنجزة بشأن األبحاث والتحريات التي يقومون بها‪0‬‬
‫يرفع المفتش العام إلى الرئيس المنتدب التقارير المنجزة‪ ،‬مذيلة برأيه‪ ،‬لعرضها على املجلس‪0‬‬
‫الباب الرابع‬
‫قواعد تنظيم المفتشية العامة‬
‫المادة ‪82‬‬
‫يشرف المفتش العام على أعمال المفتشية العامة وإدارة شؤونها‪ ،‬ويسهر على حسن سير العمل بها‪0‬‬
‫تحدد البنيات اإلدارية للمفتشية العامة بموجب النظام الداخلي للمجلس‪0‬‬
‫المادة ‪89‬‬
‫ال يجوز إسناد مهمة تفتيش محكمة لمفتش سبق له أن اشتغل بها‪ ،‬إال بعد مض ي ثالث سنوات من تاريخ انههاء مهامه بهذه‬
‫املحكمة‪0‬‬
‫المادة ‪11‬‬
‫‪6‬‬
‫يمكن‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬إنجاز مهمة تفتيش مشترك بين المفتشية العامة للشؤون القضائية والمفتشية العامة للوزارة المكلفة‬
‫بالعدل‪ ،‬كل في مجال اختصاصه‪0‬‬
‫تعد كل جهة تقريرا بهذه المهمة‪ ،‬كل فيما يخصها‪0‬‬
‫المادة ‪13‬‬
‫يمكن للمفتشية العامة االستعانة ‪ ،‬عند الضرورة‪ ،‬بالوسائط اإللكترونية الحديثة إلنجاز مهام التفتيش‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق‬
‫بالحصول على الوثائق أو تلقي المعلومات واإلفادات عن بعد ‪ ،‬ويتعين في جميع األحوال اإلشارة إلى هذه االجراءات في تقرير التفتيش النهائي‪0‬‬
‫المادة ‪18‬‬
‫تنجز المفتشية العامة‪ ،‬عند نهاية كل سنة‪ ،‬تقريرا يتضمن حصيلة نشاطها السنوي‪ ،‬ترفعه إلى املجلس‪0‬‬
‫الباب الخامس‬
‫الحقوق والواجبات‬
‫المادة ‪11‬‬
‫يتقاض ى المفتش العام ونائبه والمفتشون تعويضا عن المهام المنوطة بهم‪ ،‬تحدد بمقتض ى قرار مشترك للرئيس المنتدب‬
‫والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية‪0‬‬
‫المادة ‪14‬‬
‫يلتزم المفتش العام ونائبه والمفتشون والمفتشون المساعدون والموظفون بعدم إفشاء المعلومات ومحتوى الوثائق التي‬
‫يطلعون عليها بمناسبة مزاولههم لمهامهم‪ ،‬ويبقى هذا االلتزام قائما ولو بعد انههاء مدة عملهم بالمفتشية العامة‪ ،‬تحت طائلة المساءلة‪0‬‬
‫يعتبر إفشاء المعلومات ومحتوى الوثائق المذكورة أعاله‪ ،‬لغير األجهزة‬
‫المعنية بها إفشاء للسر المنهي‪0‬‬
‫الباب السادس‬
‫مقتضيات ختامية‬
‫المادة ‪15‬‬
‫ينسخ‪ ،‬ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬الفصالن ‪ 05‬و‪ 01‬من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم ‪ 00110551‬بتاريخ‬
‫‪ 21‬جمادى الثانية ‪03( 0531‬يوليوز ‪ )0311‬المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة‪ ،‬كما تم تغييره وتتميمه‪0‬‬
‫المادة ‪16‬‬
‫تدخل مقتضيات هذا القانون حيز التنفيذ بعد شهرين من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية‪0‬‬

‫‪7‬‬

You might also like