Professional Documents
Culture Documents
التقرير النهائي لمشروع قانون 38.21 0
التقرير النهائي لمشروع قانون 38.21 0
46
12.83
تقديم التقرير
جدول التصويت
2
رئيس اللجنة :النائب السيد توفيق امليموني
مقررة النص :النائبة السيدة زهور الوهابي
تاريخ اإلحالة 26 :يونيو 2222
تاريخ الدراسة 22 -:يونيو 27 /يوليوز 2222
تاريخ التصويت :األربعاء 7يوليوز 2222
نتيجة التصويت :االجماع
عدد االجتماعات2 :
عدد ساعات العمل 2 :ساعات
3
التقديم العام
4
السيد الرئيس املحترم
السيدات والسادة الوزراء املحترمون
السيدات والسادة النواب املحترمون
من فعاليتها ونجاعة أدائها ،مع السهر على تكريس الضمانات املمنوحة للقضاة في
الخبرة" ،كما نصت ،في نفس السياق ،الفقرة األولى من املادة 35من القانون
5
مفتشية عامة للشؤون القضائية تكون تابعة للمجلس املذكورُ ،ي َح َّد ُد تأليفها
وقد حاولت الحكومة استدراك بعض التأخير الذي عرفته املبادرة بصياغة
هذا املشروع قانون ،مشروع قانون رقم 52.22يقض ي بتحديد تأليف املفتشية
وواجباتهم ،حيث بادرت بإحالته على مكتب مجلس النواب يوم الجمعة 23
يونيو 2222الذي أحاله بدوره على هذه اللجنة ،لجنة العدل والتشريع وحقوق
لقد عقدت لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان اجتماعها يوم 22يونيو
2222لتقديم املشروع املذكور من طرف السيد محمد بنعبد القادر ،وزير العدل،
6
حيث تطرق إلى السياق العام الذي جاء فيه هذا املشروع مبرزا أهميته ،خاصة
وأنه يندرج في إطار تنزيل بعض املقتضيات التي جاء بها الدستور والقانونان
من املدارسة واملناقشة ،كما تطرق إلى أهم املضامين التي جاء بها مبرزا أنه جاء
كما تطرق السيد الوزير إلى األهداف املتوخاة من تنزيله والتأثير املنتظر
إحداثه على جميع مكونات الجسم القضائي للمملكة ،سواء على مستوى تتبع
تقييم األداء القضائي للمحاكم استنادا إلى مؤشرات قياس النجاعة والفعالية
والجودة ،أو على مستوى الوقوف على مدى تنفيذ برامج العمل املتعلقة بكيفية
النهوض بأعباء اإلدارة القضائية ،أو على مستوى رصد املعيقات والصعوبات التي
7
تعترض الرفع من النجاعة القضائية ،واقتراح الحلول والوسائل الكفيلة بتقويم
العمل على الوصول إلى صيغة متوافق عليها بين الجميع مع ضرورة اإلسراع به.
وفي الجلسة املوالية ،والتي انعقدت يوم 27يوليوز ،2222حيث دامت أزيد
من تسع ساعات ،اتفق خاللها السيدات والسادة النواب على أن تجري املناقشة
وقد عمل السيدات والسادة على تعديل العنوان ،ليصير مختزال عما كان
عليه عند اإلحالة ،كما دققوا في مختلف املواد التي يرون ضرورة مراجعة بعض
املنتدب للمجلس األعلى والوكيل العام للمملكة واملفتش العام ،وطبيعة العالقة
8
هذا وقد جرت أشغال اللجنة في سالسة وتفاهم بين مختلف مكونات اللجنة،
أغلبية ومعارضة ،مما أدى إلى التصويت على مختلف التعديالت التي قدمت على
بعض مواد النص باإلجماع (تجدون في نهايته جدوال بمختلف التعديالت التي
قدمت على املشروع) ،كما تم التصويت على املشروع برمته باإلجماع أيضا.
مقررة املشروع
السيدة زهورالوهابي
9
38.21
2021 29
1
يشرفني أن أتناول الكلمة مجددا ألقدم أمام حضراتكم مشروع القانون رقم
تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم ،والذي يأتي في سياق املجهود املبذول لتنزيل
القضائية ببالدنا ،وتوطيد دعائمها ،وتمكينها من اآلليات القانونية التي تمكنها من
لتحقيق هذا اإلصالح ،وتحصين منظومة العدالة من مظاهر الفساد واالنحراف ،
وتعزيز ثقة املواطن فيها ،وهو ما من شأنه املساهمة في تخليق الحياة العامة ،ودعم
القضائية طبقا ملا هو منصوص عليه في الباب السابع من الدستور ،فإن استكمال
2
البناء املؤسساتي لهذه السلطة الجديدة رهين بإقرار مجموعة من النصوص
القانونية التي من شأنها تعزيز استقاللية هذه السلطة ،وتمكين املجلس األعلى
للسلطة القضائية من أداء وظيفته السيما في مجال التخليق والتأديب والسهر على
ونجاعة أدائها.
املجلس األعلى للسلطة القضائية ،يساعده في املادة التأديبية ،قضاة مفتشون من
ذوي الخبرة.
وفي نفس السياق نصت الفقرة األولى من املادة 53من القانون التنظيمي رقم
للشؤون القضائية تكون تابعة للمجلس املذكورُ ،ي َح َّد ُد تأليفها واختصاصاتها
ٌ
وقواعد تنظيمها و حقوق وواجبات أعضائها بموجب قانون .
وبناء عليه ،ومن منطلق نجاعة املقاربة التشاركية والتنسيقية التي تعتمدها
التأسيسية للسلطة القضائية ببالدنا ،فقد تم إعداد مشروع هذا القانون بالتوافق
3
التام والكامل مع املجلس األعلى للسلطة القضائية ورئاسة النيابة العامة ،وبتنسيق
مع األمانة العامة للحكومة ،حيث تم استحضار السياق العام الذي يندرج في إطاره
هذا النص التشريعي املهم ،واالنتظارات الكبرى منه لتعزيز الثقة واملصداقية في
القضاء باعتباره الحصن املنيع لدولة الحق والقانون والرافعة األساسية للتنمية ،
كما تم استحضار مرجعيات أساسية أثناء إعداده ،ويتعلق االمر بما يلي:
الخطب والرسائل امللكية التي ما فتئ جاللة امللك حفظه هللا يؤكد فيها
على أهمية تخليق مرفق القضاء واعتباره عنصرا أساسيا لتحقيق غايات
4
القضائية والنظام األساس ي للقضاة ،والنظام الداخلي للمجلس األعلى
بناء على هذه املرجعيات ،تم إعداد مشروع هذا القانون الذي يهدف إلى وضع
إطار قانوني للمفتشية العامة للشؤون القضائية املنصوص عليها في املادة 53من
5
من خالل تحديد تأليفها ،وكيفية تعيين أعضائها واالختصاصات املوكولة إليها ،
سواء في مجال التفتيش القضائي بشقيه املركزي والالمركزي ،أو في املجال التأديبي
،وقواعد تنظيمها ،والحقوق املقررة لفائدة أعضائها والواجبات املفروضة عليهم ،
إضافة إلى تدقيق العالقة مع مؤسستي املجلس األعلى للسلطة القضائية ورئاسة
يتكون هذا املشروع من 34مادة موزعة على ستة أبواب ،وهي :
الباب الثالث :اختصاصات املفتشية العامة ،وهو مقسم إلى ثالثة فروع ،يهم
األول منها التفتيش القضائي املركزي للمحاكم ،والثاني يهم التفتيش القضائي
6
ويمكن إجمال أهم املقتضيات التي يتضمنها هذا املشروع كما يلي :
املفتش العام.
7
التأكيد على اختصاص املفتشية العامة للقيام في املجال التأديبي
املرصودة.
تأديبية.
اختصاصه ،مع إعداد كل جهة لتقريرا خاص بها بشأن هذه املهمة.
9
التأكيد على الواجب املفروض على أعضاء املفتشية العامة بكل مكوناتها
تعزيز جهود الدولة لتنزيل استراتيجيتها في مجال التخليق والحكامة ومحاربة الفساد،
مهامه في مجال التخليق والتفتيش والتأديب والرقابة والتأطير وترسيخ مبادئ النزاهة
والشفافية والقيم األخالقية في مرفق القضاء ،كما أنه يعد تنزيال لإلرادة امللكية
السامية التي عبر عنها جاللة امللك حفظه هللا في خطابه السامي بتاريخ 09مارس
الحيـاة العامـة ،وربـط ممارسـة السـلطة واملسـؤولية العموميـة باملراقبـة واملحاسـبة ،
واألكيد أيضا أن مناقشته بهذه اللجنة ستساهم في تجويده وإخراجه بالحلة الالئقة.
.
10
ملخص املناقشة العامة
10
ملخص املناقشة العامة
خالل االجتماع املنعقد يوم 7يوليوز 2222برئاسة السيد توفيق امليموني وحضور
السيد وزير العدل محمد بن عبد القادر إلى جانب السيدات والسادة النواب ملناقشة
مشروع قانون رقم 52.22يقض ي بتحديد تأليف املفتشية العامة للشؤون القضائية
وفي هذا السياق أكد السيدات والسادة النواب أن مشروع القانون هذا لطاملا انتظره
الجسم القضائي ،حيث تأخرت الحكومة في إعداده على أهميته ،خاصة وأنه يشكل لبنة
أساسية من لبنات استكمال السلطة القضائية إلى جانب السلطتين التشريعية والتنفيذية
كما أسس إلى ذلك الدستور املغربي لسنة 2222والذي يؤكد في الفصل األول منه أن النظام
الدستوري للمملكة يقوم على أساس فصل السلط وتوازنها وتعاونها .كما أن جل الخطب
وقد طرح مجموعة من السيدات والسادة النواب تساؤالت حول التفتيش القضائي،
وحول بعض اإلشكاليات املتعلقة بالقضاء وهل القضاء سلطة واحدة أم أنه سلطتان،
11
إضافة إلى النقاش الذي كان حول مدى تمكين النيابة العامة من مفتشين خاصين بالنظر
لطبيعة وخصوصية القضاء .كذلك تساءل السيدات والسادة النواب حول الضمانات
وقد أوضح بعض السيدات والسادة النواب أن موضوع التفتيش كان دوما موضوع
نقاش من طرف القضاة ،وفي بعض األحيان حتى الجسم الحقوقي كان يتدخل في هذا اإلطار
خاصة عندما يكون التفتيش في شقه التأديبي ،فالتفتيش ينصب على القضايا وعلى امللفات
واالختالالت املرتبطة إما باالغتناء غير املشروع املالحظ في ثروة القاض ي أو حول األداء
القضائي ،لكن األمر املالحظ أن هناك بعض الحاالت يتم فيها إصدار أمر تأديبي في حق
القضاة بسبب تدوينات على مواقع التواصل االجتماعي أو بسبب تعبيراتهم وآرائهم ،فإذا
عدنا إلى املعايير الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير لدى القضاة وتعتبرهم مواطنين
لهم الحقوق الكاملة والواجبات التي تسري على جميع املواطنين مادامت حرية التعبير ال
تمس القضايا املعروضة أمامهم .وأشار نفس املتحدث أن القاض ي انسان له الحق أن
12
وأضاف بعض السيدات والسادة النواب أن الباب السابع من الدستور ابتداء من
الفصل 227إلى الفصل 222الذي يؤطر استقاللية السلطة القضائية من خالل التأكيد
على أن السلطة القضائية مستقلة عن السلطة التشريعية والتنفيذية وأن امللك هو
الضامن الستقالل السلطة التنفيذية ،وتطبيقا لهذه األحكام صدر القانون التنظيمي
املتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية والقانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي
للقضاة والقانون رقم 55.27املتعلق بنقل اختصاصات السلطة الحكومية املكلفة بالعدل
إلى الوكيل العام للمملكة لدى محكمة النقض بصفته رئيسا للنيابة العامة وبسن قواعد
لتنظيم رئاسة النيابة العامة ثم مدونة األخالقيات القضائية وأخيرا القرار املشترك للرئيس
املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية ووزير العدل بتحديد اختصاصات الهيئة
املشتركة بين املجلس األعلى للسلطة القضائية والوزارة املكلفة بالعدل بشأن تنسيق مجال
اإلدارة القضائية الصادر حديثا في 6أبريل من هذه السنة ،في الوقت الذي يأتي فيه مشروع
قانون موضوع هذه املناقشة في سياق استكمال هذا البناء بما يفرضه ذلك من إشكاالت
13
كما أضاف بعض السيدات والسادة النواب أنه بالعودة إلى احكام املادة 25من
التنظيم القضائي نجد أنه ينص على أن املقصود من تفتيش املحاكم بصفة خاصة تقييم
تسيرها وتسيير املصالح التابعة لها والتنظيمات املستعملة فهذه املادة الوحيدة التي تؤطر
موضوع التفتيش القضائي وهو ما يعتبره بعض الفقهاء قد خلق وضعية تشريعية هجينة
كان لها تأثير على وضعية املحاكم ،ذلك أنه كان من األولى أن تصدر القوانين املتعلقة
بالسلطة القضائية والقانون التنظيم القضائي وقانون التفتيش القضائي في آن واحد ،لكن
ذلك لم يحصل وصدرت النصوص متفرقة خالل مدة زمنية طويلة واعتبر نفس املتدخل
أن مناقشة مشروع القانون سيمكن من االنتقال من الوضع الحالي الذي تمارس فيه مهام
التفتيش من طرف املجلس األعلى للسلطة القضائية دون وجود نص قانوني مؤطر إلى
كما اعتبر بعض السيدات والسادة النواب أن الدستور ارتقى بالقضاء إلى سلطة
مستقلة ومتعها بمجموعة من الضمانات كما أناط باملجلس األعلى للحسابات حصريا
موضوع التصريح باملمتلكات لجميع املوظفين والعاملين في الدولة مشيرا إلى أن مشروع
14
القانون يأتي في إطار مجهودات لتخليق مرفق مهم ال يمكن فصله عن باقي املرافق
واملؤسسات .
وأضاف أن هذا املشروع قانون يطرح موضوع اإلثراء غير املشروع وهنا يبقى السؤال
املطروح الذي يتكلم عن االثراء غير املشروع هو املوجود في القانون التنظيمي للقضاة أم
أننا في يوم من األيام سنحتاج إلى قانون يشمل جميع موظفي الدولة .
كما أضاف أحد السادة النواب أن جهاز التفتيش يقر آلية أساسية في مساعدة
السلطة القضائية للقيام باملهام املنوطة بها ومن املفروض أن يكون هذا القانون أكثر
التصاقا وتفاعال وتنزيال مع االتفاقيات واملواثيق الدولية ،وتمت اإلشارة إلى وجود مجموعة
من الهيئات الدولية والتوصيات كتلك الصادرة عن لجنة وزراء املجلس األوروبي املتعلقة
بتخليق املجال القضائي ،وكذلك الفقرة األولى من املادة 3من الشرعية األوروبية حول
نظام القضاة التي تنص على الضمانات الواجب توفرها لتأديب القضاة واعتبروا أن
املفتشية لم تفتح فيها خيار التنافسية والتباري وإعطاء الحق لجميع القضاة .
15
وأضاف بعض السيدات والسادة النواب أنه إذا كان الفصل 22من الدستور ينص
على الحق في حماية الحياة الخاصة ،وأنه ال تنتهك سرية االتصاالت الشخصية كيفما كان
شكلها نجد أن مشروع القانون يعطي املفتشية حقوقا بدون قيد ،فالغاية من هذا املشروع
هو تخليق العمل القضائي حيث تساءل بعضهم اآلخر عن مدى استقاللية هذه املفتشية
وفي نفس السياق أكد أحد السيدات والسادة النواب على أن أول ما ينتبه إليه
املستثمر هو القضاء ومدى نزاهته واقترح إمكانية إنجاز تقرير مشترك بين املفتشية العامة
للشؤون القضائية ووزارة العدل الش يء الذي سيحقق تكامال ونجاعة في األداء.
كما أكد أحد السادة املتدخلين على ضرورة توفر ضمانات للقضاة منها ضمان
االستقاللية والنزاهة والتجرد ،وعند توفير هذه الشروط يمكن حينها مساءلة القاض ي عن
االختالالت التي قد يأتيها القاض ي ،مستحضرا الدستور الذي أعطى ضمانات للقاض ي في
حالة إن كان هناك مس باستقالليته وحدد الوسائل التي يمكن أن يلجأ إليها ومنها املجلس
16
وقد استخلص السيدات والسادة النواب مجموعة من املالحظات يمكن اجمالها
كالتالي:
- تحسين النص خاصة فيما يتعلق بمعايير اختيار القضاة الذين سيشغلون
منصب مفتش.
- إقرار اليات لضمان الفصل بين عمل املفتشية وبين األعمال التأديبية وهي
إقرار مبادئ الحكامة وربط املسؤولية باملحاسبة فيما يخص تعيين املفتش
إقرار آليات لتقوم املفتشية بدور تأطيري وتوعوي ،قبل الزجر واملتابعة
والجودة .
17
جواب السيد الوزير :
في تعقيبه على مداخالت السيدات والسادة النواب أكد السيد الوزير على أن مشروع
القانون لم يكن جاهزا منذ سنين كما جاء على لسان مجموعة من السيدات والسادة
النواب السادة النواب وأضاف أن املفتش العام كان يشتغل في ظروف صعبة نظرا لغياب
جهاز املفتشية العامة أما فيما يخص مسألة التصريح باملمتلكات قال السيد الوزير أن
الفصل 227ينص على أن املجلس األعلى مهمته مراقبة وتتتبع التصريح باملمتلكات كما
أشار إلى املادة 225من القانون التنظيمي للنظام األساس ي للقضاة التي جاء فيها تأكيد
العمل بصفة انتقالية بمقتضيات الفصل 26من النظام األساس ي وأن املادة 72هي التي
تتكلم على إلزامية القضاة بمجرد تعيينهم خالل 5أشهر األولى بالتصريح باملمتلكات.
وفي جانب عمليات التحري والبحث التي يمكن أن تجرى في حق بعض القضاة ،أكد
السيد الوزير أن ماورد في مشروع قانون التفتيش ال يتكلم عن التنصت بل يتحدث على
الحصول على املعلومات فقط ،والدستور ينص على الحق في الحصول على املعلومات التي
توجد في حوزة اإلدارة أما فيما يخص حرية التعبير أوضح أن مجالها توسع بشكل كبير،
18
والقضاة كذلك من حقهم التعبير والتفاعل مع قضايا وطنية ودولية وفكرية ،بما ال يمس
19
ملخص املناقشة التفصيلية
20
ملخص املناقشة التفصيلية
عقدت لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان اجتماعها ليوم 27يونيو ،2222تحت
رئاسة السيد توفيق امليموني رئيس هذه اللجنة وحضور السيد محمد بنعبد القادر وزير
العدل قصد مناقشة مشروع قانون رقم .52.22إلى جاتب ثلة من السيدات والسادة
النواب.
وقد اتفق السيدات والسادة النواب ،منذ البداية ،على أن تكون املناقشة التفصيلية
بابا بباب ،مع التوقف عند بعض املواد التي تحتاج إلى تأمل أكبر ،على أساس أن تقترن هذه
املناقشة التفصيلية بتقديم مقترحاتهم لتعديل املواد التي يرون لزومها ،ويتم التصويت
العنوان
أثار بعض السيدات والسادة النواب في بداية املناقشة مسألة طول العنوان ،حيث
أكدوا أنه ال داعي لذكر االختصاصات وقواعد التنظيم وحقوق األعضاء وواجباتهم وغير
ذلك في العنوان ،فكل ذلك سيتم التطرق إليه في محتوى املشروع واألبواب واملواد املوالية،
21
لذلك ال داعي من التنصيص عليها في العنوان .كما أن هذا العنوان إذا تم التصويت عليه
بهذه الصيغة سيظل مرافقا للنص القانون ،لذلك وجب االقتصار على صيغة "مشروع
جواب الوزير
في إطار تفاعل السيد الوزير مع مالحظات السيدات والسادة عبر على أنه ال يرى مانعا
من ذلك ،حيث سيكون من املفيد التقليص من العنوان والذي لم يكن القصد منه إال وضع
في إطار مناقشة هذا الباب اتفق السيدات والسادة النواب على أن تتم املالءمة مع
باقي القوانين ،إذ درجت القوانين على نوع من الصياغة املتعارف عليها عند تسمية املحاكم،
لذلك وجب استبدال "محاكم أول درجة" و"ثاني درجة" على التوالي بـ "بمحاكم الدرجة
األولى" و"محاكم الدرجة الثانية" ،لينصب هذا التغيير على كل النص .كما طالبوا بضرورة
22
استحضار املادة األولى للمقتضيات الدستورية املعنية بالقضاء والتفتيش العام في هذا
وأشار بعض السيدات والسادة النواب في نقاشهم للمادة الثالثة ،وانسجاما مع قرار
املحكمة الدستورية عند النظر في القانونيين التنظيميين املتعلقين باملجلس األعلى للسلطة
القضائية والنظام األساس ي للقضاة ،إلى أن املفتشية العامة تشتغل تحت إشراف املجلس
األعلى للسلطة القضائية ،فيما أكد أحد النواب على ضرورة أن يتوفر لكل من القضاة
وقضاة النيابة العامة مفتشون خاصون لكل هيئة ،مع إلزامية االستقالل الوظيفي
للمفتشية العامة في اشتغالها تحت إشراف املفتش العام .بينما تكون التبعية للمجلس
جواب الوزير
في معرض جواب السيد الوزير تساءل عن الكيفية التي يمكن بها الفصل بين اإلشراف
والتبعية عمليا ،ذلك أن هناك بالفعل فرق بينهما ،فاملفتشية تشتغل تحت إشراف املفتش
23
العام ،لكن عالقتها باملجلس هي عالقة تبعية ،وهو ما أكده املجلس الدستوري في احدى
قراراته.
في معرض مناقشة السيدات والسادة النواب للباب الثاني أكد جل النواب على عدم
االكتفاء بالتنصيص على الخبرة فقط ،بل يجب اشتراط أيضا الكفاءة والنزاهة واألخالق
واملروءة الالزمة بالنسبة للمفتشين املقبلين على هذه املهمة ،ما لم يسبق لهم أن كانوا
موضوع مسطرة تأديبية ،على أن يؤدي الجميع قسما خاصا بهم عالوة على القسم القضائي.
فيما طالب بعضهم اآلخر بإلزامية الخضوع لتكوين أساس ي دقيق في مجال اختصاصهم.
كما أشار بعض السيدات والسادة النواب إلى مسألة التعيين ،فإذا كان األمر مقبوال
في تعيين املفتش العام ،فإن األمر ال يستقيم مع بقية املفتشين الذين يقترحهم املفتش
العام ،ويعينهم املجلس ،وهو ما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص في التباري بالنسبة للقضاة الذين
من حقهم االنتماء إلى هذا الجهاز .كما تمت اإلشارة من قبل جل النواب على أساس تفعيل
24
بخصوص مناقشة املادة 3فقد استفسر بعض السيدات والسادة النواب عن
أسباب و طريقة وضع حد للتعيين قبل انصرام املدة .وقد جاء على لسان أحد النواب
ضرورة تضمين هذه املادة مقتض ى يتيح للنيابة العامة اقتراح نائب املفتش العام واختيار
املفتشين.
وفي إطار مناقشة نفس املادة تطرق بعض السيدات والسادة النواب إلى أن نائب
املفتش العام يحل محل املفتش العام حين يتعذر عليه القيام بمهامه أو في حالة غيابه،
حيث يجب تضمين معنى "تعذر قيامه بمهامه القانونية" ،ألن هذه املسألة غالبا ما تخلق
وفي جانب آخر طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة تضمين النظام
الداخلي توضيح العديد من االختصاصات حول كيفية توزيع املهام بين املفتشين واملفتشين
25
كما طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة تحديد مهام املفتشين في املادة
السابعة 7على غرار املادة السادسة 6والثامنة 2التي تم فيها تحديد مهام نائب املفتش
العام واملفتشين املساعدين .فيما تدخل بعض النواب على أساس تضمين الخبرة والكفاءة
والنزاهة بخصوص املادة السادسة 6بالنسبة للمفتشين .كما اقترح بعض السيدات
والسادة النواب أن يصادق املجلس األعلى للسلطة القضائية على اقتراح املفتش العام فيما
يخص تضمين الكيفيات التي تنظم هذه املهام ،مع ضرورة تعزيز دور املفتشية وذلك عبر
في معرض تعقيب السيد الوزير على مداخالت السيدات والسادة النواب أقر بضرورة
تمكين املفتشين العامين من تكوين عميق في املجال ،وذلك قبل مباشرة مهامهم التفتيشية
وفي معرض جوابه السيد الوزير على تساؤالت السيدات والسادة النواب حول مسألة
التعيين أحال السيد الوزير على القانونيين التنظيميين ،وبالتالي ال يمكن تعديل القانون
26
التنظيمي بقانون عادي كما هو الحال هنا .كما أكد السيد الوزير بأن هناك كفاءات وخبرات
مهمة في مجال القضاء لكنها ال تود التقدم ملباريات االختيار ،وبالتالي فإن التنصيص على
التعيين يفسح املجال الختيار بعض الكفاءات التي سيكون اعتمادها في مجال التفتيش
مفيدا جدا للجميع ،حتى وإن كانت ال تود التقدم إلى مسألة االختيار.
أما بخصوص النزاهة كما تطارحها السيدات والسادة النواب فإن السيد الوزير أشار
إلى أن التنصيص عليها في هذا املقام يعطي االنطباع وكأن بقية القضاة غير نزيهين وهو ما
يتنافى وواقع الحال .إذ املفترض دائما هو حسن الظن بالقضاة ،غير أنه يمكن القبول
ثم إنه ال مجال للحديث عن قضاة غير نزهاء ذلك أن مهنة التقاض ي تتنافى مع عدم
النزاهة وبالتالي فإن املفترض دائما ،أن القاض ي ال يتم اختياره إال على أساس النزاهة إلى
جانب املتطلبات األخرى ،كالخبرة والكفاءة واملروءة ،إذ األصل في القضاء هو النزاهة،
27
ثم إن الشروط التي على أساسها يتم التعيين امللكي تقوم على األساس نفسه عالوة
على التجرد والكفاءة ،كما ينص على ذلك القانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي
للقضاة وكذا القانون التنظيمي للمجلس األعلى للسلطة القضائية ،وهو ما تم تنزيله في هذا
الباب.
انطلق بعض السيدات والسادة النواب من البندين األخيرين في املادة 2التي تنص على
املساهمة في إعداد دراسات وتقارير حول وضعية القضاء وتنفيذ برامج التعاون الدولي التي
يقيمها املجلس في مجال التفتيش القضائي إلثارة النقاش حول مقتضيات املادتين 22و
،23خاصة ما يتعلق بتقديم التقرير في صيغته النهائية إلى الرئيس املنتدب ،بينما يرفع
الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيسها بصفته هاته ،وهو ما يعطي االنطباع على أن هناك
سلطتين أما املفتش العام ،سلطة الرئيس املنتدب وسلطة رئيس النيابة العامة.
وفي إطار مناقشة املادة 22تساءل بعض السيدات والسادة النواب عن السلطة التي
ستتولى اإلشراف على املفتشية العامة من بين الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة ،وعن
28
من له الصالحية للبث في املحاكم املبرمجة في إطار التفتيش عالوة على املجلس األعلى
للسلطة القضائية .كما طالب بعض السيدات والسادة النواب بضرورة الحفاظ على مكانة
الرئيس املنتدب بصفته رئيسا مشرفا على املفتشية العامة وفي عالقته برئيس النيابة
العامة فيما يخص اقتراح البرنامج والتوصل بالتقرير ورفعه إلى السلطة املختصة.
وبخصوص املادة 26أصر بعض السيدات السادة النواب على أن املفتشية هي التي
لها الحق في وضع برنامج تخبر به الجهات التي سيتم تفتيشها .كما لها الحق في املطالبة
بتفتيش طارئ إذا دعت الضرورة إلى ذلك .بينما أكد بعضهم اآلخر أن املجلس األعلى
للسلطة القضائية هو السلطة الرئاسية األصلية ،حيث يجب عليها فقط إخبار رئيس
النيابة العامة ليكون على علم بما يجري ،علما أن الرئيس املنتدب هو من يوجه املفتش
وتنزيال للمادة 22اقترح بعض السيدات والسادة النواب أن يتم تضمين وضع البرنامج
من قبل املفتش العام ما يفيد التنسيق مع الرئيس املنتدب قبل نهاية كل سنة ،مع األخذ
29
بعين االعتبار احتياجات رئاسة النيابة العامة ،فيما يتعلق بتفتيش قضاة النيابة العامة،
بالنسبة للمادة 22تدخل بعض السيدات والسادة النواب للتنصيص على ضرورة
استحضار أكثر من ثالثة مفتشين أثناء التفتيش لضمان مصداقية القيام بهذا العمل مع
ضرورة حذف النيابة العامة باملادة 26مادام أن املجلس هو من يقوم بتأديب القضاة.
وفي جانب آخر أثار بعض السيدات والسادة النواب إمكانية إطالع رئيس النيابة
العامة على تقارير املفتشية العامة وذلك تماشيا مع مبدأ سلطة رئاسية واحدة ،وهي
كما أوضح السيدات والسادة النواب أنهم يتفقون مع ما جاء به املشروع ،إال أن
الصياغة تحتاج لبعض التدقيق .إذ يتفق السيدات والسادة النواب على أن رئيس النيابة
العامة يضع برنامجه ويجب أن يلتزم به .من ناحية أخرى ،فتح النقاش حول إمكانية الرئيس
املنتدب في اقتراح تفتيش النيابة العامة ،حيث أكد الوزير إمكانية ذلك لكن مع ضرورة
30
في هذا الصدد ،أكد أحد السادة النواب أن النيابة العامة ّ
تسير من طرف رئيسها وهذا
األخير هو الذي ّ
يدبر سير الدعوى العمومية ويجب أن يضمن له ،بمقتض ى القانون ،انه
ّ
يوفر له اآلليات من أجل النجاعة الخاصة بتسيير الدعوى العمومية .وأضاف أن الرئيس
األول للمجلس ،الرئيس املنتدب ،لديه صالحيات عامة؛ من بينها األهداف الخاصة
بالتفتيش (الوقوف عند التنفيذ القضائي للبرنامج ،تتبع قيمة األداء القضائي للمحاكم،
وفي إطار تفاعل السيد الوزير مع السيدات والسادة النواب رجع الوزير إلى
االختصاصات كما جاءت في املادة 2ليبين أن صاحب الحق في التشاور هو املفتش العام.
وأضاف أن الرئيس املنتدب مهامه واضحة وهي أكثر ارتباطا بالقضاة ،في املقابل النيابة
وفي جانب آخر تطرق بعض السيدات والسادة النواب إلى أن جاللة امللك هو الذي
يلعب دور الضامن الستقاللية السلطة القضائية ،ثم املجلس األعلى للسلطة القضائية
الذي يمثل الجسم بأكمله ،وله رئيس منتدب الذي يمارس التدبير اإلجرائي .إذن هنا هذا
31
املجلس الذي ندافع عنه يمثل الرئيس املنتدب أمام القضاء وباقي السلطات واإلدارات
العمومية .عمليا عندما يمثل املجلس أمام الغير ،فهو يمثل قضاة الحكم وقضاة النيابة
العامة .وبناء على هذا يجب على املفتشية العامة أن تبقى دائما تابعة للمجلس باختالف
تخصصات القضاة .فمن حقه الطبيعي املطالبة بالتفتيش .وأضافوا أن الرئيس املنتدب
هو املسؤول حينما يقترح وينسق مع املفتش العام ،والبرنامج يجب أن يأخذ بعين االعتبار
رأي رئيس النيابة العامة فيما يتعلق بمجال اختصاصه الذي هو النيابة العامة داخل
املحاكم.
جواب الوزير
في معرض جوابه أكد السيد الوزير أن الرئاسة واحدة ،هي رئاسة الرئيس والرئيس
املنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية ،وأن العالقات داخل املجلس سيتم تنظيمها
بمقتض ى النظام الداخلي ،إذ سيتولى تفصيل هذه املسائل ،ذلك أن هذا املجال يغلب عليه
الطابع اإلجرائي العملي في إطار تدبير الدعوى العمومية ،والذي يدخل في اختصاص النيابة
العامة.
32
كما أكد السيد الوزير على وحدة السلك القضائي وتكامله وال يمكن تجزيئه إلى جزر
مستقلة بل وحدة متكاملة ،فرئيس النيابة العامة يجب أن يكون له مصدر املعلومة وبالتالي
يجب إخباره كسلطة باعتباره رئيس النيابة العامة ،وإضافة إلى أنه ال أحد يجادل في وحدة
السلك القضائي فكل القضاة لهم ضمانات استقالليتهم عند تعيينهم وعند تفتيشهم
وتأديبهم.
وفي تعقيبه على مداخالت السيدات والسادة النواب بخصوص املادة ،22أقر السيد
الوزير على أهمية رأي رئيس النيابة العامة بخصوص املحاكم التي يجب تفتيشها ،إذ يجب
أن تكون له عالقة مباشرة بإعداد برنامج التفتيش ،على عكس رأي الرئيس املنتدب الذي،
قانونيا ،ليس له أي تدخل يومي في املحاكم .وبناء على ما سبق ،من املفيد التنسيق بين
الثالثة (الرئيس املنتدب ،رئيس النيابة العامة ،واملفتش العام) كل في مجال اختصاصه.
في إطار مناقشة مقتضيات هذا الباب أثار بعض السيدات والسادة النواب مسألة
تتبع ثروة القضاة إذ يرون انه يجب مراقبة الكيفية التي تتم بها هذه العملية مع ضمان
33
الشفافية وحقوق القضاة .مؤكدين على ضرورة تحديد موضوع التفتيش عبر تحديد
مفهوم الثروة هل تخص الزيادات املبررة والغير كبيرة أم غير ذلك .ويأتي هذا ضمانا لحق
التفتيش.
تلت هذه النقطة مداخلة أخرى بشأن إشعار القضاة بالتفتيش .فهناك من يرى أنه
اختصاص الرئيس املنتدب وهناك من يرى أنه اختصاص املجلس .تدخل أحد السادة
النواب ليذكر أن كال من عملية التعيين والتوقيف الخاصة بالقضاة يقوم بها املجلس .مما
أما فيما يخص املادة 25التي تتضمن ثالث إحاالت على البحث والتحري ،غير أن
اإلحالة في الحالة األولى تتم بناء على طلب من الرئيس املنتدب ،وعند ثبوت الشبهة فإن
القاض ي يصبح محل متابعة تأديبية من قبل هذا األخير .وفي هذا الصدد وإن كان القاض ي،
نائب وكيل امللك أو وكيل امللك يخضع للمجلس فسيترتب عن ذلك مس بجهاز النيابة
العامة .إذ أن رئيس هذا الجهاز ال يمكن أال تكون له إحاطة بالتحريات واألبحاث بشأنه،
34
مما سيترتب عنه توقيفه عن أداء مهامه حتى التأكد من فعله مما سيؤثر على عمل جهاز
النيابة العامة.
كما أثار بعض السيدات والسادة النواب مسألة املس بمصداقية القاض ي حين
البحث والتفتيش عن جرائم مفترضة ،فنتيجة لعملية التتبع والبحث إما يتم التحقق من
الفعل الجرمي ويصبح القاض ي محل متابعة تأديبية ،وإما أن ال يثبت في حقه االتهام ،وفي
هذه الحالة ،حال عدم ثبوته ،فإلنه قد تم فعال املس بمصداقية القاض ي في حين وجب
كما أشار بعض السيدات والسادة النواب إلى أن هناك تكامل بين القانون التنظيمي
املتعلق بالنظام األساس ي للقضاة وهذا القانون .إذ عمل القانون التنظيمي على تأطير حالة
استدعاء القاض ي للمتابعة ،غير أنه لم يعمل على منح هذا االختصاص للمفتشية العامة.
وبخصوص املادة 22فقد أثار عدد من السيدات والسادة النواب مسألة مس
التفتيش بنجاعة ونزاهة القاض ي ،إذ ال يستقيم قيام املتابعة إال بعد توفر أسباب واضحة
ودامغة ،والكفيلة بتحريك مسطرة التحري والبحث ،ألن التفتيش ملجرد التفتيش أو ملجرد
35
سبهة بعيدة وغير مؤكدة يضر بمصداقية وسمعة القاض ي| ،وفي ذلك مساس ليس بالقاض ي
في معرض جوابه ،أوضح السيد الوزير أن مقتضيات البحث والتحري وتتبع ملفات
القضاة املعنيين بالتفتيش يكون على أساس االطالع على امللف وعلى التقارير وكافة الوثائق،
وهذا أمر مأخوذ حرفيا من املادة 7من القانون التنظيمي املتعلق بالنظام األساس ي للقضاة،
وقد ذكر السيد الوزير جوابا على املناقشة بخصوص املادة 22بأن األمر يتعلق
بمسألة القيام بتحريات إثر رفع تقرير من قبل كل قاض اعتبر أن استقالليته مهددة،
وإحالته عند وقوع إخالل إذا كان محل شبهة للنيابة العامة .حيث أكد السيد الوزير ان هذه
األخيرة تساعد املجلس على أداء مهامه ،إذ يمكن للرئيس املنتدب أن يطلب من املفتشية
العامة القيام بالعمل الالزم ،وإذا تبين له أن أحد القضاة تعرض لضغوط من جهات
معينة ،ذلك أن املادة 223من القانون التنظيمي تنص على إحالة األمر على النيابة العامة.
36
في ختام االجتماع تقدم السيدات والسادة النواب بتعديالتهم على مختلف املواد،
حيث تم تعديل بعضها بالتوافق بينهم بحضور الحكومة ،وتجدون في نهايته جدوال بأهم
37
مشروع قانون رقم 38.21
يتعلق بالمفتشية العامة للشؤون القضائية
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
مشروع قانون رقم 38.21يتعلق باملفتشية العامة للشؤون مشروع قانون رقم 38.21يقض ي بتحديد تأليف
اإلجماع القضائية املفتشية العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد
تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم
2
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
3
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
يحال هذا املشروع فور إعداده إلى املسؤولين يحال هذا املشروع فور إعداده إلى املسؤولين القضائيين
القضائيين باملحاكم املعنية بالتفتيش ،كل في ما يخصه، باملحاكم املعنية بالتفتيش ،كل في ما يخصه ،لالطالع عليه
لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية إن اقتض ى
إن اقتض ى الحال ،وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون ( )30يوما الحال ،وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون ( )30يوما من تاريخ
من تاريخ التوصل به ،تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى التوصل به ،تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى املفتش
املفتش العام. العام.
يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات املدلى بها، يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات املدلى بها ،وأخذ
وأخذ املفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص الجدي منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص
باملحكمة ،على أن ترفق التعقيبات كما قدمت بالتقرير. باملحكمة ،وضم غير املعتبرة منها على حالتها لتصبح جزءا من
ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة ُت َ هذا التقرير.
بمعالجة املعيقات املرصودة ،بعد التنسيق مع كل من الرئيس ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة ُت َ
املنتدب ورئيس النيابة العامة ،كل في ما يخصه. بمعالجة املعيقات املرصودة ،بعد التنسيق مع كل من الرئيس
املنتدب ورئيس النيابة العامة ،كل في ما يخصه.
4
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
يحيل املفتش العام الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى كما يرفع املفتش العام الشق املتعلق بالنيابة العامة إلى
رئيس النيابة العامة. رئيس النيابة العامة.
كما يحيل املفتش العام نسخة من التقرير إلى يحيل املفتش العام نسخة من التقرير إلى املسؤولين
املسؤولين القضائيين باملحكمة املعنية ،كل فيما يخصه. القضائيين باملحكمة املعنية ،كل فيما يخصه.
5
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
املادة 19 املادة 18
يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم الدرجة الثانية يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم ثاني درجة والوكالء
العامين للملك لديها ،كل في حدود اختصاصه ،تفتيش املحاكم والوكالء العامين للملك لديها ،كل في حدود اختصاصه ،تفتيش
املحاكم التابعة لدوائر نفوذهم ،مرة في السنة على األقل. التابعة لدوائر نفوذهم ،مرة في السنة على األقل.
يحيل الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية يحيل الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون
للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي الالمركزي إلى والوكالء العامون للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي
املفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي ،بتنسيق مع الالمركزي إلى املفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي،
بتنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة فيما يخصه. الرئيس املنتدب ورئيس النيابة العامة.
يشعر املجلس بالبرنامج النهائي. يشعر املجلس بالبرنامج النهائي.
اإلجماع
يمكن للمفتش العام ،بطلب من الرئيس املنتدب أو يمكن للمفتش العام ،بطلب من الرئيس املنتدب أو من
من رئيس النيابة العامة فيما يخصه ،أن يطلب من الرؤساء رئيس النيابة العامة ،أن يطلب من الرؤساء األولين ملحاكم ثاني
األولين ملحاكم الدرجة الثانية أو الوكالء العامين للملك لديها، درجة أو الوكالء العامين للملك لديها ،القيام بتفتيش طارئ
القيام بتفتيش طارئ خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت خارج البرنامج املذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك.
الضرورة ذلك. يمكن للمسؤولين القضائيين املذكورين في الفقرة األولى
يمكن للمسؤولين القضائيين املذكورين في الفقرة أعاله ،االستعانة بقضاة من محكمة ثاني درجة التي يشرفون
األولى أعاله ،االستعانة بقضاة من محكمة الدرجة الثانية التي عليها ملساعدتهم على القيام بمهام التفتيش.
يشرفون عليها ملساعدتهم على القيام بمهام التفتيش.
6
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
املادة 20 املادة 19
يعد الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء يعد الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون
للملك لديها ،كل في ما يخصه ،مشروع تقرير يتضمن املهام العامون للملك لديها ،كل في ما يخصه ،مشروع تقرير يتضمن
املهام املنجزة واملالحظات املسجلة من قبلهم. املنجزة واملالحظات املسجلة من قبلهم.
يحال هذا املشروع ،فور إعداده ،إلى مسؤولي محاكم يحال هذا املشروع ،فور إعداده ،إلى مسؤولي محاكم أول
الدرجة األولى املعنية بالتفتيش ،رئاسة ونيابة عامة ،كل في ما درجة املعنية بالتفتيش ،رئاسة ونيابة عامة ،كل في ما يخصه،
يخصه ،لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم املعززة باملستندات الضرورية،
الضرورية ،إن اقتض ى الحال ،داخل أجل أقصاه ثالثون ()30 إن اقتض ى الحال ،داخل أجل أقصاه ثالثون ( )30يوما من
يوما من تاريخ التوصل به ،تحت طائلة رفع التقرير على حالته تاريخ التوصل به ،تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى
إلى املفتش العام. املفتش العام.
اإلجماع
يتعين دراسة التعقيبات املدلى بها ،وأخذ املفيد منها يتعين دراسة التعقيبات املدلى بها ،وأخذ الجدية منها بعين
االعتبار عند صياغة التقرير النهائي ،وضم غير املعتبرة منها على بعين االعتبار عند صياغة التقرير النهائي ،على أن ترفق
التعقيبات كما قدمت بالتقرير. حالتها لتصبح جزءا من هذا التقرير.
تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة املعيقات
املعيقات املرصودة بعد التنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس املرصودة بعد التنسيق مع الرئيس املنتدب ورئيس النيابة
النيابة العامة فيما يخصه. العامة.
يوجه الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية يوجه الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون
للملك لديها التقرير النهائي إلى املسؤولين القضائيين باملحكمة والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى املسؤولين
القضائيين باملحكمة املعنية ،كل فيما يخصه . املعنية ،كل فيما يخصه .
يرفع الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء يرفع الرؤساء األولون ملحاكم ثاني درجة والوكالء العامون
7
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
للملك لديها التقرير النهائي إلى املفتش العام ،الذي يرفعه مرفقا العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى املفتش العام ،الذي
يرفعه مرفقا بمالحظاته إلى الرئيس املنتدب قصد عرضه على بمالحظاته إلى الرئيس املنتدب قصد عرضه على املجلس.
كما يحيل املفتش العام التقرير النهائي للتفتيش القضائي املجلس.
كما يحيل املفتش العام التقرير النهائي للتفتيش الالمركزي املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة.
القضائي الالمركزي املتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة
العامة.
9
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
التصويت النص كما عدل النص كما جاء
10
لجنة العدل والتشريع وحقوق االنسان – بنضو
12.83
مشروع قانون رقم 12.83
يتعلق بالمفتشية العامة للشؤون القضائية
..
الباب األول
أحكام عامة
المادة األولى
تطبيقا لمقتضيات الفقرة األولى من المادة 35من القانون التنظيمي رقم 0..005المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية،
ُيحدد هذا القانون تأليف المفتشية العامة للشؤون القضائية واختصاصاتها وقواعد تنظيمها وحقوق أعضائها وواجباتهم0
المادة 8
ُيشار في هذا القانون إلى:
« -املجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «املجلس» ؛
« -الرئيس المنتدب للمجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «الرئيس المنتدب» ؛
« -الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ،رئيس النيابة العامة» بعبارة «رئيس النيابة العامة» ؛
« -المفتشية العامة للشؤون القضائية باملجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «المفتشية العامة» ؛
« -المفتش العام للشؤون القضائية باملجلس األعلى للسلطة القضائية» بعبارة «المفتش العام»0
ُيقصد في مدلول هذا القانون بعبارة :
« -املحاكم» جميع املحاكم التي يشملها التنظيم القضائي ؛
« -القضاة» جميع قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة الخاضعين للقانون التنظيمي رقم 0..005المتعلق بالنظام األساس ي للقضاة ؛
« -محاكم الدرجة الثانية» محاكم االستئناف ؛
« -محاكم الدرجة األولى» املحاكم االبتدائية واملحاكم التجارية واملحاكم اإلدارية0
المادة 1
تعتبر المفتشية العامة من الهياكل اإلدارية للمجلس ،وتتبع له في أداء مهامها0
الباب الثاني
تأليف المفتشية العامة
المادة 4
تتألف المفتشية العامة من:
1
-مفتش عام؛
-نائب المفتش العام؛
-مفتشين؛
-مفتشين مساعدين؛
يضع املجلس رهن إشارة المفتشية العامة الموارد البشرية والمالية وبرامج التكوين والوسائل التقنية التي تمكنها من أداء مهامها0
المادة 5
طبقا لمقتضيات الفقرة الثانية من المادة 35من القانون التنظيمي رقم 0..005المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية،
يعين المفتش العام بظهير شريف من بين ثالثة قضاة من الدرجة االستثنائية ،باقتراح من الرئيس المنتدب بعد استشارة أعضاء املجلس
لمدة خمس ( )3سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة ،غير أنه يمكن وضع حد لهذا التعيين قبل انصرام هذه المدة0
المادة 6
يعين املجلس ،باقتراح من المفتش العام ،نائبا للمفتش العام من بين القضاة من ذوي الخبرة المرتبين في الدرجة االستثنائية0
يتولى نائب المفتش العام ،عالوة على مهام التفتيش المنوطة به ،مساعدة المفتش العام في إدارة شؤون المفتشية العامة ،والنيابة عنه
في حالة غيابه أو تعذر قيامه بمهامه0
المادة 7
يعين املجلس ،باقتراح من المفتش العام ،مفتشين من بين القضاة ذوي الخبرة المرتبين في الدرجة األولى على األقل0
المادة 2
يعين املجلس ،باقتراح من المفتش العام ،مفتشين مساعدين من بين القضاة المرتبين في الدرجة الثانية أو الثالثة0
يتولى المفتشون المساعدون إعداد التقارير التي يسندها إليهم المفتش العام ،ويساعدون المفتشين في أداء المهام المسندة
إليهم0
يمنع على المفتشين المساعدين إجراء األبحاث والتحريات ،غير أنه يمكن لهم مساعدة المفتشين في القيام بمهام التفتيش0
المادة 9
يراعى في تعيين نائب المفتش العام والمفتشين والمفتشين المساعدين شروط الكفاءة والتجرد والخبرة والمؤهلت
الضرورية.
الباب الثالث
اختصاصات المفتشية العامة
المادة 31
تناط بالمفتشية العامة المهام التالية:
-التفتيش القضائي المركزي ملحاكم المملكة ،رئاسة ونيابة عامة؛
-تنسيق وتتبع التفتيش القضائي الالمركزي واإلشراف عليه؛
-دراسة ومعالجة الشكايات والتظلمات التي يحيلها عليها الرئيس المنتدب؛
-القيام في المادة التأديبية باألبحاث والتحريات التي يأمر بها الرئيس المنتدب؛
2
-تتبع ثروة القضاة بتكليف من الرئيس المنتدب؛
-تقدير ثروة القضاة وأزواجهم وأوالدهم بتكليف من الرئيس المنتدب وبعد موافقة املجلس؛
-المساهمة في إعداد دراسات وتقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة؛
-تنفيذ برامج التعاون الدولي التي يقيمها املجلس في مجال التفتيش القضائي0
الفرع األول
التفتيش القضائي المركزي للمحاكم
المادة 33
يهدف التفتيش القضائي المركزي للمحاكم إلى :
-تتبع وتقييم األداء القضائي للمحاكم استنادا إلى مؤشرات قياس النجاعة والفعالية والجودة ؛
-الوقوف على مدى تنفيذ برامج العمل المتعلقة بكيفية النهوض بأعباء اإلدارة القضائية ؛
-رصد المعيقات والصعوبات التي تعترض الرفع من النجاعة القضائية ،واقتراح الحلول والوسائل الكفيلة بتقويم االختالالت
المرصودة0
المادة 38
يضع المفتش العام بتنسيق مع الرئيس المنتدب ،ورئيس النيابة العامة ،كل في ما يخصه ،قبل نهاية كل سنة ،برنامجا يحدد فيه
محاكم الدرجة األولى ومحاكم الدرجة الثانية التي ستخضع للتفتيش برسم السنة الموالية0
يشعر املجلس بهذا البرنامج ،ويوجه إلى المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية به0
يمكن للمفتشية العامة ،بطلب من الرئيس المنتدب أو من رئيس النيابة العامة ،فيما يخصه ،أن تجري تفتيشا طارئا خارج
البرنامج المذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك ،مع إشعار املجلس0
المادة 31
يتم التفتيش القضائي المركزي للمحاكم بواسطة بعثة للتفتيش يعينها المفتش العام ،تتكون من مفتشين اثنين ( )2على األقل0
تتلقى البعثة إفادة المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية بالتفتيش،
وكل شخص آخر ترى ضرورة في االستعانة بإفادته0
يتعين على المسؤولين القضائيين باملحاكم المذكورة تمكين بعثة التفتيش من جميع اإلحصائيات والوثائق والمستندات
والمعلومات المطلوبة0
المادة 34
تعد بعثة التفتيش مشروع تقرير يتضمن ما قامت به تنفيذا للمهمة المكلفة بها والمالحظات المسجلة من قبلها0
يحال هذا المشروع فور إعداده إلى المسؤولين القضائيين باملحاكم المعنية بالتفتيش ،كل في ما يخصه ،لالطالع عليه واإلدالء
بتعقيباتهم المعززة بالمستندات الضرورية إن اقتض ى الحال ،وذلك داخل أجل أقصاه ثالثون ( )5.يوما من تاريخ التوصل به ،تحت طائلة
رفع التقرير على حالته إلى المفتش العام0
يتعين على بعثة التفتيش دراسة التعقيبات المدلى بها ،وأخذ المفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير الخاص باملحكمة،
على أن ترفق التعقيبات كما قدمت بالتقرير.
3
ُت َ
ض ِّمن بعثة التفتيش في تقريرها التوصيات الكفيلة بمعالجة المعيقات المرصودة ،بعد التنسيق مع كل من الرئيس المنتدب
ورئيس النيابة العامة ،كل في ما يخصه0
المادة 35
يرفع المفتش العام التقرير الشامل المعد من قبل بعثة التفتيش في صيغته النهائية ،مرفقا باقتراحاته ،إلى الرئيس المنتدب الذي
يعرضه على املجلس0
يحيل المفتش العام الشق المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة0
كما يحيل المفتش العام نسخة من التقرير إلى المسؤولين القضائيين باملحكمة المعنية ،كل فيما يخصه0
المادة 36
تتولى المفتشية العامة ،بتكليف من الرئيس المنتدب أو رئيس النيابة العامة ،تتبع مآل التوصيات المضمنة بالتقارير المنجزة
بمناسبة تفتيش املحاكم ،وترفع بذلك تقريرا إلى الرئيس المنتدب لعرضه على املجلس ،كما تحيل الشق المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس
النيابة العامة0
المادة 37
يمكن للمفتشية العامة ،بعد موافقة الرئيس المنتدب ،كلما وقفت بعثة التفتيش بمناسبة قيامها بتفتيش إحدى املحاكم ،على
إخالل منسوب لقاض من قضاة األحكام أو قضاة النيابة العامة ،أن تقوم باألبحاث والتحريات الالزمة بعين المكان ،مع إشعار املجلس
ورئيس النيابة العامة إذا تعلق األمر بقضاة النيابة العامة0
الفرع الثاني
التفتيش القضائي اللمركزي للمحاكم
المادة 32 37
يساهم التفتيش القضائي الالمركزي للمحاكم ،إلى جانب التفتيش القضائي المركزي الذي تقوم به المفتشية العامة ،في :
-الوقوف على مدى تنفيذ البرامج المسطرة في محاضر الجمعيات العامة للمحاكم التابعة للدائرة القضائية ؛
-رصد اإلخالالت والمعيقات التي تحول دون الرفع من النجاعة القضائية ؛
-تحسين األداء القضائي والرفع من جودته ؛
-توحيد العمل القضائي داخل الدائرة القضائية ؛
-الوقوف على مدى تنفيذ التوصيات الواردة في تقارير المفتشية العامة0
المادة 39
يتعين على الرؤساء األولين ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامين للملك لديها ،كل في حدود اختصاصه ،تفتيش املحاكم التابعة
لدوائر نفوذهم ،مرة في السنة على األقل0
يحيل الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها مشروع برنامج التفتيش القضائي الالمركزي إلى
المفتش العام الذي يتولى إعداد البرنامج النهائي ،بتنسيق مع الرئيس المنتدب ورئيس النيابة العامة فيما يخصه0
يشعر املجلس بالبرنامج النهائي0
يمكن للمفتش العام ،بطلب من الرئيس المنتدب أو من رئيس النيابة العامة فيما يخصه ،أن يطلب من الرؤساء األولين ملحاكم
الدرجة الثانية أو الوكالء العامين للملك لديها ،القيام بتفتيش طارئ خارج البرنامج المذكور كلما اقتضت الضرورة ذلك0
4
يمكن للمسؤولين القضائيين المذكورين في الفقرة األولى أعاله ،االستعانة بقضاة من محكمة الدرجة الثانية التي يشرفون عليها
لمساعدتهم على القيام بمهام التفتيش0
المادة 81
يعد الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها ،كل في ما يخصه ،مشروع تقرير يتضمن المهام
المنجزة والمالحظات المسجلة من قبلهم0
يحال هذا المشروع ،فور إعداده ،إلى مسؤولي محاكم الدرجة األولى المعنية بالتفتيش ،رئاسة ونيابة عامة ،كل في ما يخصه،
لالطالع عليه واإلدالء بتعقيباتهم المعززة بالمستندات الضرورية ،إن اقتض ى الحال ،داخل أجل أقصاه ثالثون ( )5.يوما من تاريخ التوصل
به ،تحت طائلة رفع التقرير على حالته إلى المفتش العام0
يتعين دراسة التعقيبات المدلى بها ،وأخذ المفيد منها بعين االعتبار عند صياغة التقرير النهائي ،على أن ترفق التعقيبات كما
قدمت بالتقرير.
تضمن في التقرير التوصيات الكفيلة بمعالجة المعيقات المرصودة بعد التنسيق مع الرئيس المنتدب ورئيس النيابة العامة فيما
يخصه0
يوجه الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى المسؤولين القضائيين باملحكمة
المعنية ،كل فيما يخصه 0
يرفع الرؤساء األولون ملحاكم الدرجة الثانية والوكالء العامون للملك لديها التقرير النهائي إلى المفتش العام ،الذي يرفعه مرفقا
بمالحظاته إلى الرئيس المنتدب قصد عرضه على املجلس0
كما يحيل المفتش العام التقرير النهائي للتفتيش القضائي الالمركزي المتعلق بالنيابة العامة إلى رئيس النيابة العامة0
الفرع الثالث
األبحاث والتحريات
المادة 83
تقوم المفتشية العامة ،بناء على طلب من الرئيس المنتدب ،باألبحاث والتحريات فيما قد ينسب إلى القضاة من إخالل يمكن أن
يكون محل متابعة تأديبية0
يشعر الرئيس المنتدب رئيس النيابة العامة كلما تعلق األمر بأحد قضاة النيابة العامة0
المادة 88
تطبيقا لمقتضيات المادتين 0.1و 0.3من القانون التنظيمي رقم 0..005المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية ،تتولى
المفتشية العامة ،بتكليف من املجلس ،القيام باألبحاث والتحريات في شأن التقارير المرفوعة إليه من قبل كل قاض اعتبر أن استقالله
مهدد0
غير أنه يمكن للرئيس المنتدب ،كلما اقتضت الضرورة ،أن يكلف المفتش العام بالقيام باألبحاث والتحريات ،على أن يشعر
املجلس في أول اجتماع يعقده0
المادة 81
تطبيقا ألحكام الفقرة األولى من المادة 0.1من القانون التنظيمي رقم 0..005المتعلق باملجلس األعلى للسلطة القضائية ،تقوم
المفتشية العامة ،بتكليف من الرئيس المنتدب ،بتتبع ثروة القضاة0
5
كما تقوم بتكليف من الرئيس المنتدب ،وبعد موافقة املجلس ،بتقدير ثروة القضاة وأزواجهم وأوالدهم0
وفي هذا اإلطار ،يمكن للمفتشية العامة أن تطلع على التصاريح بالممتلكات الخاصة بالقضاة0
المادة 84
تتم األبحاث والتحريات بواسطة مفتشين اثنين على األقل ،يعينهم المفتش العام من درجة تفوق أو توازي درجة القاض ي المعني
بالبحث0
المادة 85
للمفتشين سلطة عامة للقيام باألبحاث والتحريات ،ولهم بمناسبهها:
-االطالع على ملف القاض ي المعني بالتفتيش ،وعلى التقارير المنجزة من لدن المسؤولين القضائيين بخصوص سلوكه وأدائه لمهامه،
وعلى كافة الوثائق التي يرونها مفيدة في أبحاثهم وتحرياتهم ،مع أخذ نسخ منها؛
-االستماع إلى القاض ي المعني ،والتحقق من المعلومات بكافة الوسائل المتاحة؛
-القيام بأي إجراء ،أو تكليف أي جهة للقيام بما من شأنه تسهيل مهمههم؛
-االستعانة بذوي الخبرة ،عند االقتضاء؛
-الحصول على معلومات من إدارات الدولة وباقي أشخاص القانون العام واألشخاص االعتبارية الخاضعة للقانون الخاص ،وال سيما
مؤسسات االئتمان والهيئات المعتبرة في حكمها ومتعهدي الشبكات العامة للمواصالت ،وذلك بناء على طلب يوجهه المفتش العام إلى
مسؤولي هذه اإلدارات والمؤسسات0
المادة 86
ال يمكن مواجهة المفتشين ،بمناسبة قيامهم بمهامهم ،بالسر المنهي من طرف إدارات الدولة وباقي أشخاص القانون العام
واألشخاص االعتبارية الخاضعة للقانون الخاص 0
المادة 87
يعرض المفتشون على المفتش العام التقارير المنجزة بشأن األبحاث والتحريات التي يقومون بها0
يرفع المفتش العام إلى الرئيس المنتدب التقارير المنجزة ،مذيلة برأيه ،لعرضها على املجلس0
الباب الرابع
قواعد تنظيم المفتشية العامة
المادة 82
يشرف المفتش العام على أعمال المفتشية العامة وإدارة شؤونها ،ويسهر على حسن سير العمل بها0
تحدد البنيات اإلدارية للمفتشية العامة بموجب النظام الداخلي للمجلس0
المادة 89
ال يجوز إسناد مهمة تفتيش محكمة لمفتش سبق له أن اشتغل بها ،إال بعد مض ي ثالث سنوات من تاريخ انههاء مهامه بهذه
املحكمة0
المادة 11
6
يمكن ،عند االقتضاء ،إنجاز مهمة تفتيش مشترك بين المفتشية العامة للشؤون القضائية والمفتشية العامة للوزارة المكلفة
بالعدل ،كل في مجال اختصاصه0
تعد كل جهة تقريرا بهذه المهمة ،كل فيما يخصها0
المادة 13
يمكن للمفتشية العامة االستعانة ،عند الضرورة ،بالوسائط اإللكترونية الحديثة إلنجاز مهام التفتيش ،ال سيما فيما يتعلق
بالحصول على الوثائق أو تلقي المعلومات واإلفادات عن بعد ،ويتعين في جميع األحوال اإلشارة إلى هذه االجراءات في تقرير التفتيش النهائي0
المادة 18
تنجز المفتشية العامة ،عند نهاية كل سنة ،تقريرا يتضمن حصيلة نشاطها السنوي ،ترفعه إلى املجلس0
الباب الخامس
الحقوق والواجبات
المادة 11
يتقاض ى المفتش العام ونائبه والمفتشون تعويضا عن المهام المنوطة بهم ،تحدد بمقتض ى قرار مشترك للرئيس المنتدب
والسلطة الحكومية المكلفة بالمالية0
المادة 14
يلتزم المفتش العام ونائبه والمفتشون والمفتشون المساعدون والموظفون بعدم إفشاء المعلومات ومحتوى الوثائق التي
يطلعون عليها بمناسبة مزاولههم لمهامهم ،ويبقى هذا االلتزام قائما ولو بعد انههاء مدة عملهم بالمفتشية العامة ،تحت طائلة المساءلة0
يعتبر إفشاء المعلومات ومحتوى الوثائق المذكورة أعاله ،لغير األجهزة
المعنية بها إفشاء للسر المنهي0
الباب السادس
مقتضيات ختامية
المادة 15
ينسخ ،ابتداء من تاريخ دخول هذا القانون حيز التنفيذ ،الفصالن 05و 01من الظهير الشريف بمثابة قانون رقم 00110551بتاريخ
21جمادى الثانية 03( 0531يوليوز )0311المتعلق بالتنظيم القضائي للمملكة ،كما تم تغييره وتتميمه0
المادة 16
تدخل مقتضيات هذا القانون حيز التنفيذ بعد شهرين من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية0
7