Professional Documents
Culture Documents
Jurisprudence - Artemis
Jurisprudence - Artemis
FISCALITÉ DROIT AFFAIRES DROIT SOCIAL DROIT PUBLIC Bulletin Officiel ANNONCES LÉG Jurisprudence Jurisclasseur Veille Rég Droit International
JURISPRUDENCE
محكمة النقض
قرار رقم 71 :ملف عدد 1485/3/1/2009 :
كلمات مفتاحية
-االتفاقات المنظمة -صحتها -وجود الترخيص المسبق -إبطالها -ال.
ملخص
تنص الماد 61من قانون 95-17على أنه ال يمكن الطعن بإبطال االتفاقات المشار إليها في المادة 56من قانون 95-17إال بشرطي عدم الترخيص
المسبق من مجلس اإلدارة واإلضرار بمصالح الشركة.
يتعين على محكمة الموضوع أن ترد بمقبول عن الدفع بعدم اإلضرار بمصالح الشركة لسماع الحكم بإبطال االتفاقات المنظمة وتبرز عناصر هذا الضرر.
قرار
محكمة النقض
قرار رقم 71 :بتاريخ 19/01/2012
ملف عدد 1485/3/1/2009 :
تنص الماد 61من قانون 95-17على أنه ال يمكن الطعن بإبطال االتفاقات المشار إليها في المادة 56من قانون 95-17إال بشرطي عدم الترخيص المسبق من
مجلس اإلدارة واإلضرار بمصالح الشركة.
يتعين على محكمة الموضوع أن ترد بمقبول عن الدفع بعدم اإلضرار بمصالح الشركة لسماع الحكم بإبطال االتفاقات المنظمة وتبرز عناصر هذا الضرر.
باسم جاللة الملك
حيث أثار المطلوبون بمقتضى مذكرة جوابهم الدفع بعدم قبول الطلب لتقديمه من الطالبتين بمقتضى مقال واحد ولعدم أداء الرسوم القضائية من طرف كل طالبة
على حدة ولتقديم الطلب باسم شركة فياسود وليس باسمها كامال.
لكن حيث أن المطلوبين قدموا مقاال افتتاحيا واحدا للدعوى الحالية في مواجهة الطالبتين وصدر القرار المطعون فيه ضدهما معا بناء على مقال االستئناف
المرفوع ضدهما من طرف المطلوبين فيكون مقال الطعن بالنقض المقدم من طرفهما معا وبنفس الصيغة مقبوال وال يتطلب أداء رسمين قضائيين وإنما رسما
واحدا نظرا لمصلحتهما المشتركة ،كما أن تقديم المقال باإلسم المختصر "فياسود" لم يترتب عنه أي ضرر للمطلوبين مما يتعين معه رد الدفوع الشكلية المثارة.
حيث يستفاد من مستندات الملف ،ومن القرار المطعون فيه الصادر عن محكمة االستئناف التجارية بمراكش بتاريخ 28/10/2008في الملف 744/5/07
تحت رقم 1175/08أنه بتاريخ 21/07/2006تقدم السادة فتيحة كلزيم ،ومجيد السليماني وسلوى السليماني وعبد هللا حصار (المطلوبين) بمقال أمام
المحكمة التجارية بأكادير يعرضون فيه أنه بلغ إلى علمهم بأن المدعى عليها األولى شركة أومنيوم المغرب للصيد (الطالبة األولى) تقدمت بطلب أمام المحكمة
اإلدارية بالرباط من أجل التصريح بأن السفن "أليف" و"حور" و"ميشكات" أصبحت في ملكيتها وأنه فور ذلك تقدموا بتدخل إرادي في الدعوى قصد المطالبة
برفض الطلب مدلين بمقال التدخل المذكور وأنه تبين بأن المدعى عليها عضدت طلبها بعقد تفويت صادرين عن المدعى عليها الثانية شركة الصيد الصناعي
األطلسي الجنوبي المسماة اختصارا "فياسود" (الطالبة الثانية) ومصادق على التوقيع عليهما بتاريخ 20/11/2002يهم السفن الثالث المذكورة وكذا بصور
لمحضر اجتماع مجلس اإلدارة القاضيين بالموافقة على بيع السفن إلى شركة اومنيوم المغرب المدعى عليها األولى مما دفع بالعارضين إلى توضيح عدم تمامية
العقد بين يدي المحكمة اإلدارية ألن المشترية متصرفة بشركة فياسود وأن المشرع استلزم في مثل هذه التصرفات إخبار مراقب الحسابات بكل االتفاقات
المرخص بها بمقتضى المادة 56داخل أجل ثالثين يوما تبتدئ من تاريخ إبرامها ويعرض رئيس مجلس اإلدارة التصرف على موافقة الجمعية العامة العادية
المقبلة وذلك بناء على تقرير السيد مراقب الحسابات وهو نفس ما تم التنصيص عليه في النظام األساسي للشركة في البند 30المتعلق باالتفاقات بين الشركة
وبين أحد المتصرفين أو المدراء العامين والتي تشكل تكرار المقتضيات المادة 58من القانون المنظم لشركات المساهمة .وأنه ال المدعى عليها األولى وال الثانية
عمدتا إلى استكمال اإلجراءات القانونية الالزمة للقول بتمامية العقد والمتمثلة في إخبار السيد مراقب الحسابات بذلك وإعداد هذا األخير لتقرير مفصل وعرض
المعاملة على الجمع العام العادي للموافقة عليه وأن هذا الخرق ثابت ليس بمقتضى انعدام الوثائق بل حتى باعتراف ممثل المدعى عليها األولى ذلك أنه خالل
جلسة البحث أقر بأن تفويت السفن لم يعرض على الجمع العام من أجل الموافقة عليه وأن الطالب يدلي بصورة من محضر جلسة البحث وهو تصرف يتناقض مع
نص من النظام العام يجعل من عملية تفويت السفن "أليف" و"حور" ومشكاة عملية باطلة بطالنا مطلقا بقوة القانون ملتمسين القول والحكم بإبطال بيع السفن
الثالث المذكورة مع ترتيب اآلثار القانونية على ذلك وبنشر الحكم المنتظر صدوره في جريدتين مغربيتين واحدة باللغة العربية والثانية باللغة الفرنسية على حساب
المدعى عليها وتحميلها الصائر .وبعد جواب المدعى عليهما وتبادل عدة مذكرات أصدرت المحكمة التجارية حكمها برفض الطلب بعلة أن الدعوى قد طالها
التقادم .استأنفه المدعون وبعد تبادل عدة مذكرات أصدرت محكمة االستئناف التجارية قرارها بإلغاء الحكم المستأنف والحكم من جديد بإبطال بيوع السفن "أليف"
و"حور" ومشكاة وتحميل المستأنف عليهما الصائر وهو المطعون فيه.
في شأن الوسيلة الثالثة :
حيث تنعى الطاعنتان على القرار خرق القانون وسوء تطبيق المادتين 61في فقرتها األولى والمادة 58في فقرتها الثانية من قانون شركات المساهمة وخرق
الفصل 345من ق.م.م ذلك أن القرار المطعون فيه علل قضاءه باعتبار أن شركة فياسود لم تثبت أنها عرضت عقود التفويت على أنظار الجمعية العامة
للمصادقة عليها ولم تحترم اإلجراء المنصوص عليه في المادة 58من نفس القانون .غير أنه بالرجوع إلى الفقرة األولى من المادة 61نجدها تنص على أنه
"يمكن إبطال االتفاقات المشار إليها في الماد 56المبرمة دون سابق ترخيص من مجلس اإلدارة إذا ترتبت عنها نتائج مضرة بالشركة بصرف النظر عن
مسؤولية المتصرف أو المدير العام المعني باألمر" فهذه المادة تشترط إلمكانية إبطال البيع شرطين أساسيين يجب توفرهما معا وهما أوال إبرام العقد دون علم
وموافقة المجلس اإلداري للشركة أي "شركة فياسود" في حين أنه خالفا لالتجاه الخاطئ الذي ذهب إليه القرار المطعون فيه فإن هذه الفقرة ال تنطبق على النازلة
مادام الثابت من أوراق الملف والغير المنازع فيه بل المعترف به من طرف المدعين أنفسهم في مقالهم االفتتاحي أن تفويت السفن الثالث وافق عليه مجلس إدارة
شركة فياسود المنعقد بتاريخ 07/08/2002بالنسبة لسفينة "مشكاة" وبتاريخ 11/09/2002بالنسبة لتفويت سفينتي "أليف" و"حور" معا لتأكيد على أن
مجلس اإلدارة لشركة فياسود الذي وافق على هذا التفويت هو السيد عبد المغيث السليماني الذي كان يرأس وقت ذلك مجلس إدارة الشركة المذكورة والذي هو في
نفس الوقت زوج السيدة فتيحة كلزيم ووالد مجيد وسلوى السليماني والسيد عبد هللا حصار وهم المدعين .والشرط الثاني وهو أن المطلوبين لم يدعوا ولم يثبتوا أن
ضررا لحق بهم بسبب هذا التفويت الذي وافق عليه وأجازه المدير العام السيد عبد المغيث السليماني في أي مرحلة من مراحل التقاضي ،ومن جهة ثانية فإنه
خالفا لما ذهب إليه القرار المطعون فيه فإن االلتزام بعرض عقدي التفويت على الجمعية العامة للمساهمين التزام ملقى على كاهل رئيس مجلس إدارة شركة
"فياسود" وليس على كاهل شركة فياسود كما تنص على ذلك المادة 58من قانون شركات المساهمة وكذا الفصل 30من النظام األساسي لشركة فياسود مما
يجعل القرار المطعون فيه مخالفا لمقتضيات الفصل 58المذكور وانعدام قيام المدير العام بما تفرضه عليه المادة 58يعد إخالال من طرفه وحده وال يمتد إلى
الشركة ويترتب عن هذا اإلخالل عند االقتضاء الحكم عليه بتعويض لمن يدعي الضرر إن طالب به دون اللجوء إلى طلب إبطال التفويتين وهذا النهج يؤكده
الفصل 261من ق.ل.ع مما يتبين معه أن القرار المطعون فيه جاء منعدم األساس وخارقا للقانون وناقص التعليل مما يوجب نقضه .جميع حقوق النشر محفوظة
-أرتميس
حيث تمسكت الطالبتان بمقتضى مذكرتهما الجوابية على مقال االستئناف وكذا مذكرتهما ألجل 11/07/2008أمام المحكمة مصدرة القرار المطعون فيه إلى
جانب الدفع بالتقادم "بأن العارضتين أوضحتا بأن االتفاقات المبرمة بينهما لم تتم إال بعد موافقة المجلس اإلداري لشركة "فياسيد" وتقديم اتفاقات التفويت إلى
مراقب الحسابات كما هو واضح من خالل التقارير المدلى بها ......وأن العارضتين تالحظان في هذا السياق بأن مصادقة الجمع العام ال تكتسي صبغة شكلية
ضرورية لكي تتم صحة التفويت والحال أنه يبدو من خالل مقتضيات المادة 61من قانون 95-17المقطع األول منه بأن اإلجراء الضروري والجوهري هو فقط
الترخيص المسبق الصادر من المجلس اإلداري وأن هذا المقطع لم يشر إلى الشكليات األخرى منها على سبيل المثال تقديم عقد التفويت إلى مراقب الحسابات
وعرضه على الجمع العام ويؤخذ من هذا المقطع بأنه ال يمكن الطعن ببطالن االتفاقات المشار إليها في المادة 56من قانون 95-17إال بشرطين وهما عدم
الترخيص المسبق من مجلس اإلدارة واألضرار بمصالح الشركة وأن الطالبتين أدليتا بما يثبت الترخيص الصادر عن مجلس اإلدارة ولم تثبت المستأنفتان
األضرار الالحقة بفعل هذا التفويت "......غير أن المحكمة اعتبرت بأن التقادم غير متوفر في النازلة وقضت بإبطال بيوع السفن دون أن ترد بمقبول على ما
تمسكت به الطالبتان بخصوص مقتضيات الفقرة األولى من المادة 61من القانون 95-17المتعلق بشركات المساهمة والتي تنص على أنه "يمكن إبطال االتفاقات
المشار إليها في المادة 56المبرمة دون سابق ترخيص من مجلس اإلدارة إذا ترتبت عنها نتائج مضرة بالشركة بصرف النظر عن مسؤولية المتصرف أو المدير
العام المعني باألمر "......رغم ما قد يكون لذلك من تأثير في قضائها فجاء قرارها ناقص التعليل الموازي النعدامه عرضة للنقض.
وحيث أن حسن سير العدالة ومصلحة الطرفين يقتضيان إحالة الملف على نفس المحكمة.
لهذه األسباب
قضت محكمة النقض بنقض القرار المطعون فيه وإحالة الملف على نفس المحكمة المصدرة له ،للبت فيه من جديد طبقا للقانون وهي متركبة من هيئة أخرى
وتحميل المطلوبين في النقض الصائر.
L´ensemble des Jurisprudences en ligne sont protégées par le droit d´auteur et le droit protégeant les bases de
données. Toute reproduction même partielle est strictement interdite
Accueil FAQ
? Qui sommes-nous Aide