تأثير الألعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في تطوير أسلوب الإستحواذ على الكرة لدى ناشئي كرة القدم - 0

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 23

‫أتثري األلعاب املصغرة بطريقة بناء اهلرم يف تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة لدى انشئي كرة القدم‬

‫د‪ .‬عاطف رشاد‬ ‫خليفة بن سامل بن حممد الشبلي‬ ‫د‪ .‬ماجد البوصايف‬
‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة السلطان قابوس‬ ‫كلية الرتبية‪ -‬جامعة السلطان قابوس‬

‫امللخص‬
‫الكلمات املفتاحية ‪ :‬األلعاب املصغرة ‪ ،‬اإلستحواذ ‪ ،‬انشئي كرة القدم‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في تطوير أسلوب اإلستحواذ‬
‫على الكرة لدى ناشئي كرة القدم‪ .‬وقد استخدمت الدراسة المنهج التجريبي بتصميم المجموعتين التجريبية‬
‫والضابطة (قياس قبلي وبعدي) وتم توزيعهما بالطريقة العشوائية البسيطة عن طريق القرعة؛ إذ تكونت عينة‬
‫الدراسة من (‪ )30‬العب من نادي صحار فئة الناشئين مواليد ‪ 2001 / 2000‬م‪ .‬وأظهرت النتائج وجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة‬
‫التجريبية بفارق (‪ )% 28‬في االستحواذ على الكرة بداللة الزمن وبفارق (‪ )% 38‬في اإلستحواذ على الكرة بداللة‬
‫عدد التمريرات الناجحة‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في تطوير أسلوب‬
‫اإلستحواذ على الكرة تأثي ار ايجابيا‪ ،‬وقد أوصت الدراسة إلى تطبيق األلعاب المصغرة بطريقة بناء هرم اإلستحواذ‬
‫على ناشئي كرة القدم في األندية واألكاديميات الرياضية والفرق األهلية لتطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة‪.‬‬

‫‪The effect of Small Sided Game in a pyramid building method‬‬


‫‪in the development the way football is acquired by junior footballers‬‬
‫‪Keyword: Small Sided Game, acquired, junior footballers‬‬
‫‪Dr. Majid AL Busafi‬‬ ‫‪Khalifa Salem Mohammed‬‬ ‫‪Dr. Atef Rashad‬‬
‫‪Al Shibli‬‬
‫‪College of Education‬‬ ‫‪Technical Director Nakhl‬‬ ‫‪College of Education‬‬
‫‪Sultan Qaboos University‬‬ ‫‪Club‬‬ ‫‪Sultan Qaboos University‬‬

‫‪Abstract‬‬
‫‪The aim of the study was to identify the effect of mini-games in the way of‬‬
‫‪pyramid building in the development of the method of possession of football‬‬
‫‪in junior football. The study used the experimental method in the design of the‬‬
‫‪experimental and control groups (pre and post). They were distributed by‬‬
‫‪simple random method by lot. The study sample consisted of (30) players‬‬
‫‪from Sohar club, born in 2000/2001. The results showed that there were‬‬
‫‪statistically significant differences between the experimental group and the‬‬
‫‪control group in the remote measurement in favor of the experimental group‬‬
‫‪with a difference of (28%) in possession of the ball in terms of time and a‬‬
‫‪difference of (38%) in possession of the ball in terms of the number of‬‬
‫‪successful passes.‬‬
‫المقدمة‬
‫كان هناك جدال علميا بين الباحثين والمدربين منذ سنوات في ارتباط أسلوب اإلستحواذ على الكرة بنتائج‬
‫المباريات فقد أشارت بعض الدراسات كما في د ارسة أجيبوا و لوبوك (‪ ) Ajibua & Igbokwe , 2013‬ودراسة الجو‬
‫و الجو وري (‪ ) Lago , Lago, & Rey , 2011‬و بات وريلي وليس وديفيس ومورفي ( ‪Bate, Reilly , Less ,‬‬
‫‪ ) Davies & Murphy, 1988‬بأنه ال توجد عالقة ارتباط بين أسلوب اإلستحواذ على الكرة ونتائج المباريات ‪.‬‬
‫وأضاف الجو و مارتين ( ‪ ) Lago & Martin , 2006‬بأن الفرق التي تخسر في المباريات تكون أعلى نسبة في‬
‫اإلستحواذ على الكرة في الدوري األسباني‪ .‬وقد الحظ كال من كارلينج و وليمام وريلي ( & ‪Carling , Williams ,‬‬
‫‪ )Reilly, 2005‬في بطولة كأس العالم ‪ 2002‬بأن أقل الفرق نجاحا كانت تمتلك نسبة ‪% 92‬في سلسلة ( ‪)5 -1‬‬
‫تمريرات مقارنة بالفرق األكثر نجاحا التي حققت نسبة ‪ % 77‬في مهارة التمرير ‪.‬‬

‫وفي المقابل فقد أثبتت العديد من الدراسات واإلحصائيات الحديثة وجود عالقة ارتباط بين أسلوب اإلستحواذ على‬
‫الكرة ونتائج المباريات ‪ ،‬منها إحصائية االتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا ( ‪ ) FIFA‬لكأس العالم ‪ 2014‬م بالب ارزيل حيث‬
‫حققت الفرق األكثر استحواذا على الكرة نسبة فوز ‪ % 48‬مقارنة بالفرق األقل استحواذا على الكرة والتي حققت نسبة‬
‫فوز ‪ ، % 39‬ومن خالل هذه اإلحصائية يتضح بأن هناك أفضلية نسبية في أسلوب اإلستحواذ على الكرة والفوز في‬
‫المباريات‬

‫وكذلك تشير احصائيات الموقع الرسمي لالتحاد األوربي ( ‪ ) UEFA‬لدوري أبطال أوربا موسم ‪2014\2013‬‬
‫م بأن األندية األكثر استحواذا على الكرة حققت نسبة فوز ‪ % 70‬مقارنة باألندية األقل استحواذا على الكرة والتي حققت‬
‫نسبة فوز ‪. % 30‬‬

‫وإلنهاء هذا الجدل الواقع بين الباحثين والمدربين ما بين إثبات ونفي وجود عالقة ارتباط بين أسلوب اإلستحواذ‬
‫على الكرة ونتائج المباريات قام اليابانيون بإجراء دراسة شاملة للدوريات األوربية المحلية ودوري أبطال أوربا والدوري‬
‫األوربي والبطوالت األوربية وبطوالت كأس العالم وكأس القارات وكأس األمم األفريقية وكأس اإلتحاد اآلسيوي خالل ‪4‬‬
‫سنوات ما بين ( ‪ ) 2010 – 2007‬م ‪ ،‬وشملت العينة تحليل ‪ 6377‬مباراة ‪ ،‬وقد أظهرت النتائج بأنه توجد عالقة‬
‫ارتباط بين أسلوب اإلستحواذ على الكرة ونتائج المباريات في الدوريات األوربية ( انجلت ار و فرنسا وألمانيا وإسبانيا ) ما‬
‫عدا الدوري اإليطالي ‪ ،‬وكما وجدت عالقة ارتباط بين أسلوب اإلستحواذ على الكرة ونتائج المباريات في دوري أبطال‬
‫أوربا والدوري األوربي وبطوالت كأس العالم لكنها كانت عالقة ضعيفة ‪ ،‬وأما على مستوى المنتخبات الوطنية فقد وجدت‬
‫عالقة ارتباط قوية بين أسلوب اإلستحواذ على الكرة ونتائج المباريات لدى المنتخبات األوربية واألمريكية أكثر من باقي‬
‫منتخبات العالم ‪ ،‬وكذلك أظهرت النتائج بأن المنتخبات األعلى في التصنيف العالمي لإلتحاد الدولي لكرة‬
‫القدم الفيفا ( ‪ ) FIFA‬حققت عالقة قوية بين أسلوب اإلستحواذ على الكرة ونتائج المباريات ‪ ،‬واستنتج الباحثون بأن‬
‫أسلوب اإلستحواذ على الكرة يلعب دو ار مهما في نتائج المباريات ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‬

‫عندما نشاهد واقع المراحل السنية في األندية المحلية نالحظ الفرق بينها وبين األكاديميات ومدارس تعليم الكرة في‬
‫األندية األوربية والعالمية في توظيف األلعاب المصغرة في الجوانب الخططية وأساليب اللعب الحديثة ‪ ،‬وذكر أدم و‬
‫أخرون ( ‪ ) Adam et al ., 2011‬بأن كثير من المدارس واألكاديميات األوربية توظف األلعاب المصغرة في تدريباتها‬

‫‪2‬‬
‫لتطوير أساليب وخطط اللعب لدى مراحلها السنية‪ ،‬وتعتبرها جزء أساسي من الوحدة التدريبية وتعطيها أكثر زمن في‬
‫الوحدات اليومية سواء كانت في اإلحماء أو الجزء الرئيسي أو حتى في التهدئة ‪ ،‬ويستخدم المدربون األلعاب المصغرة‬
‫لخلق مواقف مشابهة للمباراة لتطوير الجوانب الخططية لدى الالعبين الصغار‪.‬‬

‫تعتمد أكاديميات ومدراس تعليم الكرة في أوربا على األلعاب المصغرة كوسيلة لتطوير أساليب اللعب الحديثة وخلق‬
‫مواقف مشابهة للمباراة؛ بحيث يخصص لها أكثر زمن في الوحدة اليومية (‪ .)Adam et al., 2011‬ولهذا السبب الحظ‬
‫الباحث من خالل خبرته كمدرب والعب كرة قدم سابق في المراحل السنية بأن هناك قصور لدى مدربي المراحل السنية‬
‫في توظيف واختيار أفضل األلعاب المصغرة لتطوير أساليب اللعب الحديثة كأسلوب اإلستحواذ على الكرة الذي يعتبر‬
‫أساس بناء الخطط الهجومية في كرة القدم ‪ ،‬وفي دراسة استطالعية قام بها الباحث بتحليل بعض مباريات الناشئين‬
‫باستخدام برنامج الدارت فش وجد أن متوسط زمن االستحواذ على الكرة ال يتجاوز ( ‪ ) 8‬ثواني بمتوسط ( تمريرة واحدة)‬
‫فقط في كل مرة يستحوذ الفريق على الكرة ‪ ،‬وهذا يعطي مؤشر على أن هناك مشكلة في تطوير أسلوب االستحواذ‪.‬‬
‫ونظ ار لتأكيد اإلحصائيات والدراسات والبحوث المرتبطة بأهمية أسلوب اإلستحواذ على الكرة وعالقتها بفعالية‬
‫األداء ونتائج المباريات‪ ،‬تولدت لدى الباحث عدة مبررات لتناول هذه المشكلة وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ -‬مالحظة الباحث بوجود المشكلة من خالل خبرته ومالحظته خالل ثمانية عشر سنة الماضية بصفته العب‬
‫ومدرب كرة قدم للناشئين؛ بحيث الحظ بأن أغلب فرق المراحل السنية وخاصة فئة الناشئين كان أسلوب اللعب‬
‫ارتجاليا وعشوائيا وال توجد هناك جمل خططية يظهر فيها أسلوب لعب الفريق‪.‬‬
‫‪ -‬قام الباحث بتحليل بعض مباريات فرق الناشئين موسم ‪ 2015 / 2014‬م حيث وجد أن متوسط تمرير الكرة‬
‫لكل فريق ال يتجاوز تمريرة واحدة فقط في كل مرة يستحوذ الفريق على الكرة وكذلك ال يتعدى متوسط زمن‬
‫اإلستحواذ (‪ )8‬ثواني في كل مرة يستحوذ الفريق على الكرة‪.‬‬

‫من خالل قيام الباحث باستطالع آراء بعض المدربين في سلطنة عمان ودول الخليج العربي الحاصلين على شهادات‬
‫اآلسيوية المستوى (‪ )B ،A‬ومتوسط عمر تدريبي ‪ 8‬سنوات‪ ،‬عبر طرح سؤال مفتوح على أهمية أسلوب اإلستحواذ على‬
‫الكرة لدى ناشئي كرة القدم‪ ،‬اتضح مدى اهتمام المدربين بهذه المشكلة وأن لها أهمية في تطوير أداء الالعبين في‬
‫المستقبل‬

‫أهمية الدراسة‬
‫اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها على المستويين العلمي والتطبيقي كما يلي ‪:‬‬
‫األهمية العلمية‬
‫تصميم طريقة جديدة لتطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -2‬تصميم برنامج تدريبي مقترح يتضمن طريقة بناء هرم اإلستحواذ على الكرة ‪.‬‬
‫‪ -3‬سد النقص في الدراسات والبحوث التجريبية المتعلقة بأسلوب االستحواذ على الكرة ‪.‬‬

‫األهمية التطبيقية‬

‫‪ -1‬مساهمة هذه الدراسة في التحقق من تأثير طريقة بناء الهرم لتطوير أسلوب اإلستحواذ على ناشئي كرة القدم ‪.‬‬
‫‪ -2‬استفادة المدربين من طريقة بناء هرم اإلستحواذ في مجال تدريب كرة القدم للناشئين ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬استفادة اإلتحاد العماني لكرة القدم من طريقة بناء هرم اإلستحواذ في تصميم البرامج التدريبية لمدارس تعليم الكرة‬
‫في األندية والفرق األهلية ‪.‬‬

‫طريقة بناء هرم أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة‬
‫من خالل خبرات الباحث السابقة في مجال تدريب كرة القدم مدة ‪ 10‬سنوات ومن خالل االطالع على البحوث‬
‫والدراسات المرتبطة وأفكار من األكاديميات والمدارس األوربية في تعليم أسلوب اإلستحواذ على الكرة قام الباحث‬
‫بتصميم طريقة جديدة لتطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة وهي طريقة بناء هرم اإلستحواذ‪،‬‬
‫إذ تعتمد هذه الطريقة على التدرج في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة من خالل ‪4‬‬
‫مراحل وهي كما يلي ‪:‬‬
‫المرحلة األولى ( ألعاب المهارات األساسية المرتبطة )‬
‫ترتكز هذه المرحلة على تطوير ألعاب المهارات األساسية المرتبطة بأسلوب اإلستحواذ على الكرة كالرؤية والتمرير‬
‫والمساندة و اإلستالم مع التوجيه أو الدوران وأساسيات الهجوم (‪ 1‬ضد ‪.) 1‬‬
‫المرحلة الثانية ( ألعاب مركبة )‬
‫وترتكز هذه المرحلة على تطوير األلعاب المركبة والتعاونية والربط الثنائي بين الالعبين كالتمريرات الحائطية (‬
‫‪ ، ) 1/2‬و اإللتفاف ( ‪ ، ) Over Lap‬واالستالم والتسليم ( ‪. ) Take Over‬‬
‫المرحلة الثالثة ( ألعاب اإلنتقال )‬
‫وترتكز هذه المرحلة على تطوير ألعاب اإلنتقال كسرعة االنتقال من الدفاع للهجوم من خالل أجزاء الملعب‬
‫الطولية الثالثة ( دفاع – وسط – هجوم ) ‪ ،‬واإلنتشار والزيادة العددية الهجومية ‪ ،‬وتبادل المراكز ‪ ،‬والجري بدون كرة‪،‬‬
‫وتغيير اتجاه اللعب بعرض الملعب ‪.‬‬
‫المرحلة الرابعة ( ألعاب اإلختراق )‬
‫وترتكز هذه المرحلة على تطوير ألعاب اإلختراق للوصول لمرمى المنافس وتحسين فعالية اإلستحواذ على الكرة‬
‫كالتمريرات البينية والقطرية ‪ ،‬والتمريرات الخلفية ‪ ،‬والتمريرات الحائطية‪ ،‬والكرات العرضية‪ ،‬واالنفراد بالحارس‪،‬‬
‫والتصويب على المرمى ‪ ،‬وشكل (‪ )16‬يوضح تسلسل هذه المراحل األربعة من خالل بناء هرم أسلوب اإلستحواذ على‬
‫الكرة ‪ ،‬ولالطالع على طريقة بناء هرم أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة ‪ .‬انظر ملحق ( ‪) 9‬‬

‫شكل ( ‪ : ) 1‬بناء هرم أسلوب اإلستحواذ على الكرة‬

‫مميزات بناء هرم أسلوب اإلستحواذ على الكرة باستخدام األلعاب المصغرة‬

‫‪4‬‬
‫التدرج في بناء أسلوب اإلستحواذ على الكرة من السهل للصعب ومن البسيط للمركب ‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫التدرج في بناء أسلوب اإلستحواذ على الكرة من بناء الهجوم إلى تطويره وإنهاءه ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫التدرج في بناء أسلوب اإلستحواذ على الكرة من المهارات الفردية إلى الثنائية والجماعية والفريق ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫االعتماد على األلعاب المصغرة و التقسيمات المشروطة ‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫اللعب دائما تحت الضغط وفي مساحات صغيرة ‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫التركيز على الجانب الذهني وسرعة اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫التركيز على فعالية وإنتاجية األداء ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫العمل على سرعة األداء ‪.‬‬ ‫‪-8‬‬
‫التدريب في جو من المرح والمنافسة ‪.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫اللعب دائما من لمسة أو لمستين كحد أقصى ‪.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫‪-11‬تطوير أسلوب الضغط العالي في الدفاع ‪.‬‬
‫هدف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة إلى التعرف على‪:‬‬
‫تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة لدى ناشئي كرة القدم‪.‬‬
‫فروض الدراسة‬
‫من خالل الهدف العام للدراسة اشتقت ثالث فروض وهي كاآلتي‪:‬‬
‫‪ – 1‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي (‪ )0.05‬بين نتائج القياس القبلي والبعدي للمجموعة‬
‫التجريبية في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم‪.‬‬
‫‪ – 2‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي ( ‪ ) 0.05‬بين نتائج القياس القبلي والبعدي للمجموعة‬
‫الضابطة في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم ‪.‬‬
‫‪ – 3‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي ( ‪ ) 0.05‬بين نتائج القياس البعدي للمجموعة التجريبية‬
‫والضابطة في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم‪.‬‬
‫حــدود الدراسة‬
‫الحدود البشرية‪ :‬العبي نادي صحار لكرة القدم فئة الناشئين مواليد ‪ 2001/2000‬المقيدين باالتحاد العماني لكرة القدم‬
‫تحت ‪ 16‬سنة‪.‬‬
‫الحدود الزمانية‪ :‬تشمل مراحل اإلعداد العام والخاص وما قبل المنافسة‪ ،‬ومدتها ‪ 12‬أسبوع الفترة من ‪2015/ 2 /1‬م –‬
‫‪ 2015/ 4 / 30‬م‪.‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬ملعب كرة القدم بنادي صحار الرياضي ‪.‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬
‫األلعاب المصغرة ‪Small Sided Games‬‬
‫األلعاب المصغرة هي عبارة عن تقسيمات مشروطة لها قوانين خاصة تلعب بأعداد متساوية من الالعبين‪ ،‬أو‬
‫بأعداد مختلفة‪ ،‬وتلعب بحراس مرمى أو بدون حراس في مساحة محددة تتناسب مع عدد الالعبين‪ ،‬ويمكن أن يكون لها‬
‫مرمى أو أكثر أو بدون مرمى‪ ،‬ولها أهداف خاصة إما بدنية أو مهارية أو خططية أو ذهنية وتتسم بالمتعة والتشويق‬
‫(الجوهري ومصلحي‪.)2011 ،‬‬
‫اإلستحواذ على الكرة ‪Ball Possession‬‬

‫‪5‬‬
‫هو قدرة الفريق على حيازة الكرة من خالل التمريرات القصيرة والطويلة وغيرها من المهارات الحركية بين الالعبين‬
‫دون فقدان الكرة ضمن حدود الملعب والوقت الفعلي للمباراة (سبع‪.)2012 ،‬‬
‫اإلستحواذ على الكرة ‪ :‬بأنه نسبة امتالك الكرة لدى الفريق المهاجم ضمن حدود الملعب والوقت الفعلي للمباراة‬
‫ويقاس بالزمن أو بعدد التمريرات الناجحة ‪ ( .‬تعريف إجرائي )‬
‫طريقة بناء هرم اإلستحواذ ‪build a pyramid of possession‬‬
‫هي طريقة مبتكرة تحتوي على أربع مراحل متدرجة على شكل هرمي قاعدة الهرم تمثل المرحلة األولية لبناء‬
‫المهارات األساسية في كرة القدم ثم المرحلة الثانية تطوير األلعاب الثنائية المركبة والمرحلة الثالثة تطوير االنتقال وتغيير‬
‫اللعب والمرحلة الرابعة واألهم تطوير اإلختراق نحو المرمى والتسجيل ‪( .‬تعريف إجرائي)‬
‫التمريرات الناجحة ‪Successful Passes‬‬
‫التمريرات الناجحة هي التمريرات الصحيحة المكتملة بين أفراد الفريق المستحوذ على الكرة وتقاس بعدد المرات‪.‬‬
‫( تعريف إجرائي )‬
‫الدراسات المرتبطة‬
‫‪ -‬أجرى كال من كيمبي وأخرون ( ‪ ) Kempe et al ., 2014‬دراسة بعنوان ‪ :‬تقييم السلوك التكتيكي لإلستحواذ على الكرة و اللعب‬
‫المباشر في كرة القدم ‪ ،‬حيث هدفت الدراسة إلى تقييم السلوك التكتيكي لدى أسلوب اإلستحواذ على الكرة وأسلوب اللعب المباشرة‬
‫في كرة القدم ‪ ،‬واستخدم الباحثون المنهج الوصفي التحليلي ‪ ،‬حيث بلغت عينة الدراسة تحليل ‪ 676‬مباراة من الدوري األلماني‬
‫موسم ‪ ، 2010 / 2009‬و موسم ‪ ،2011 / 2010‬وكأس العالم ‪ 2010‬بجنوب أفريقيا ‪ ،‬وكانت أهم النتائج أن الفرق األكثر‬
‫نجاحا تفضل اللعب بأسلوب اإلستحواذ على الكرة للسيطرة على مجريات المباريات بدال من اللعب المباشر‪.‬‬
‫قام برادلي والجو وري ودايز ( ‪ ) Bradley,Laggo,Rey,&Diaz,2013‬بدراسة بعنوان ‪ :‬تأثير ارتفاع وانخفاض نسبة‬ ‫‪-‬‬
‫االستحواذ على الكرة على القدرات البدنية والمهارات الحركية في مباريات الدوري اإلنجليزي لكرة القدم ‪ ،‬واستخدم الباحثون المنهج‬
‫الوصفي ( التحليلي ) ‪ ،‬واشملت العينة على ‪ 810‬مباراة في الدوري اإلنجليزي ‪ ،‬وكانت أهم النتائج أن زيادة نسبة االستحواذ على‬
‫الكرة حققت فعالية ‪ %31‬في القدرات البدنية مقارنة باألقل نسبة في االستحواذ على الكرة وكذلك في المهارات الحركية فقد حققت‬
‫زيادة نسبة االستحواذ على الكرة ‪ %44‬في نجاح مهارة التمرير والتمريرة الحائطية والتصويب على المرمى مقارنة باألقل نسبة في‬
‫اإلستحواذ ‪.‬‬
‫قام كال من ألميديا و فري ار و فولوسفيتش (‪ ) Almeida , Ferreira, & Volossovitch , 2012‬بدراسة بعنوان ‪ :‬تأثير قواعد‬ ‫‪-‬‬
‫اللعب المشروط في األلعاب المصغرة على األداء الهجومي لدى ناشئي كرة القدم تحت ‪ 13‬سنة ‪ ،‬حيث هدفت الدراسة إلى تحليل‬
‫تأثير األلعاب المصغرة ( اللعب الحر ‪ ،‬اللعب من لمستين ‪ ،‬التسجيل بعد أربع تمريرات ) على األداء الهجومي لدى ناشئي كرة‬
‫القدم تحت ‪ 13‬سنة ‪ ،‬واستخدم الباحثون المنهج التجريبي وبلغت عينة الدراسة ( ‪ ) 8‬العبين ‪ ،‬وأظهرت الدراسة أهم النتائج بأن‬
‫التسجيل بعد أربع تمريرات حقق فروق ذات داللة إحصائية في متوسط زمن اإلستحواذ وعدد الالعبين المشاركين في كل استحواذ‬
‫وفي عدد اللمسات والتمريرات بالرغم أنها أقل فعالية في الهجوم بالمقارنة باللعب من لمستين واللعب الحر‪ ،‬كما أظهرت النتائج‬
‫بأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الحاالت الثالث في التسجيل المرمى ولكن أظهرت الدراسة بأن اللعب من لمستين‬
‫أكثر فعالية ألنهاء الهجوم‪.‬‬
‫قام كال من الكالبي و الكالبي ( ‪ ) 2012‬بدراسة بعنوان ‪ :‬تأثير برنامج لأللعاب الصغيرة في تطوير أهم القدرات البدنية‬ ‫‪-‬‬
‫والحركية لتالميذ بعمر ( ‪ ) 9 – 8‬سنوات ‪ ،‬وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير برنامج األلعاب الصغيرة في تطوير أهم‬

‫‪6‬‬
‫القدرات البدنية و الحركية لتالميذ ( ‪ ) 9 – 8‬سنوات ‪ ،‬واستخدم الباحثان المنهج التجريبي ؛ حيث اشتملت العينة على تالميذ‬
‫الصف الثالث االبتدائي وبلغ عدد العينة ( ‪ ) 95‬تلميذ ‪ ،‬وكشفت أهم النتائج بأن برنامج األلعاب المصغرة أثر بشكل إيجابي في‬
‫فاعلية أداء التالميذ ‪،‬األمر الذي أدى إلى تطوير القدرات البدنية والحركية بشكل أفضل من المنهج المتبع في الصف الثالث‬
‫االبتدائي ‪.‬‬
‫أجرى سبع (‪ )2012‬دراسة بعنوان‪ " :‬دراسة مقارنة لزمن امتالك الكرة لبعض أندية دوري النخبة العراقي لكرة القدم " ‪ ،‬وهدفت‬ ‫‪-‬‬
‫الدراسة إلى اإلجابة على التساؤل التالي ‪ :‬هل أن زمن امتالك الكرة دليل إيجابي على تطور العبي أندية دوري النخبة بكرة القدم‬
‫؟ واستخدم الباحث المنهج الوصفي (الفروق)‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من بعض العبي أندية دوري النخبة العراقي لكرة القدم ‪،‬‬
‫وكانت أهم النتائج بأن زيادة امتالك الكرة دليل إيجابي على تطور الجوانب البدنية والمهارية والخططية لدى العبي األندية‬
‫المستهدفة ‪.‬‬
‫‪ -‬أجرى كال من الجوهري و البوصافي و مصلحي ( ‪ ) 2011‬دراسة بعنوان ‪ :‬برنامج تدريبي مقترح باستخدام المباريات المصغرة‬
‫لتحسين مستوى بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم ‪ ،‬وهدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير المباريات المصغرة‬
‫لتحسين مستوى بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم ‪ ،‬على عينة قوامها ( ‪ ) 40‬العبا تحت ( ‪ ) 12‬سنة ‪ ،‬واستخدم‬
‫الباحثون المنهج التجريبي ‪ ،‬وكانت أهم النتائج أن البرنامج التدريبي للمجموعتين قد أثر بشكل واضح على المستوى البدني و‬
‫المهاري‪ ،‬ولكن التأثير كان أفضل للمجموعة التجريبية للعينة قيد الدراسة ‪.‬‬
‫‪ -‬ناقش منهل ( ‪ ) 2010‬دراسة له بعنوان ‪ " :‬تأثير منهج تدريبي في تطوير بعض القدرات البدنيـة والجهـد والحيـازة في أداء مباراة‬
‫كرة القدم باستخدام قياس منظومة األداء البدني اإللكترونية ‪ " EX3 pedometers‬وتهدف الدراسة إلى التعرف على تأثير‬
‫المنهج التدريبي في تطوير الجهد والحيازة على الكرة ونسبة التطور في أداء مباراة كرة القدم ‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي‬
‫للمجموعة الفردية الواحدة ذات االختبارات القبلية والبعدية ‪ ،‬واشتملت العينة على العبي نادي بغداد في الدوري الممتاز العراقي ‪،‬‬
‫وكانت من أهم النتائج وجود تطور متوسط في حيازة الكرة ‪.‬‬
‫أشار الكالبي ( ‪ ) 2008‬إلى دراسة له بعنوان ‪ :‬أثر األلعاب الصغيرة في تطوير اإلدراك الحس حركي لدى أطفال الرياض بعمر‬ ‫‪-‬‬
‫( ‪ ) 5‬سنوات ؛ حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير األلعاب الصغيرة في تطوير اإلدراك الحس حركي لدى أطفال الرياض‬
‫بعمر ( ‪ ) 5‬سنوات في مركز محافظة بابل ‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج التجريبي ( المجموعات المتكافئة ) وبلغت عينة الدراسة‬
‫‪ 190‬طفال من مجتمع األصل البالغ ‪ 865‬طفال ‪ ،‬وأظهرت أهم النتائج بأن األلعاب الصغيرة لها تأثي ار ايجابيا في تطوير اإلدراك‬
‫الحس حركي لدى أطفال الرياض بعمر ( ‪ ) 5‬سنوات ‪.‬‬
‫‪ ) Michael , 2011‬في دراسة أجراها بعنوان ‪ :‬تأثير األلعاب المصغرة عند تعديل عدد الالعبين ومساحة‬ ‫‪ -‬أشار ميتشل (‬
‫اللعب وقواعد اللعب على بعض المهارات الفنية وخصائص اإلستحواذ والتغيرات الفسيولوجية ومستوى المتعة واإلحساس لدى‬
‫األطفال من ( ‪ ) 14 – 10‬سنة في كرة القدم ‪ ،‬حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير اللعب ( ‪ 7‬ضد ‪ ) 7‬واللعب ( ‪ 9‬ضد‬
‫‪ ) 9‬و اللعب ( ‪ 15‬ضد ‪ ) 15‬بتغيير عدد الالعبين ومساحة اللعب وقواعد اللعب على بعض المهارات الفنية وخصائص‬
‫اإلستحواذ والتغيرات الفسيولوجية ومستوى المتعة واإلحساس لدى األطفال من ( ‪ ) 14 – 10‬سنة ‪ ،‬واستخدم الباحث المنهج‬
‫التجريبي‪ ،‬وتكونت عينة الدراسة من ‪ 30‬العب ‪ ،‬حيث أظهرت الدراسة زيادة التغيرات الفسيولوجية ( معدل ضربات القلب و‬
‫االستهالك األقصى لألكسجين ) وزيادة في العدد الكلي للمسات لكل العب في اللعب ( ‪ 7‬ضد ‪ ) 7‬واللعب ( ‪ 9‬ضد ‪ ) 9‬مقارنة‬
‫باللعب ( ‪ 15‬ضد ‪ ، ) 15‬وأظهرت أيضا أن متعة اللعب كانت أكثر في اللعب ( ‪ 7‬ضد ‪ ) 7‬من اللعب ( ‪ 9‬ضد ‪ ) 9‬و اللعب (‬
‫‪ 15‬ضد ‪ ) 15‬وهذا يدل على أن المتعة أكثر عند اللعب بأقل عدد من الالعبين‪ ،‬وبالتالي يساهم ذلك في رفع دافعية الالعب‬
‫على التعلم ‪ .‬كما لم تظهر النتائج فروق بين األلعاب الثالثة في متوسط زمن اإلستحواذ لدى عينة الدراسة حيث بلغ معدل زمن‬

‫‪7‬‬
‫اإلستحواذ على الكرة من (‪ )6.5 – 6‬ثانية‪ ،‬وأشارت النتائج أيضا إلى تأثير قواعد اللعب على متعة الالعبين أعمار (‪ 10‬سنوات)‬
‫في األلعاب المصغرة‪.‬‬

‫منهج الدراسة‬
‫استخدم الباحث المنهج التجريبي لمالئمته لهدف وفروض الدراسة وذلك بإستخدام التصميم التجريبي لمجموعتين‬
‫إحداهما تجريبية واألخرى ضابطة‪.‬‬
‫مجتمع الدراسة‬
‫يتكون مجتمع الدراسة من العبي المراحل السنية بمحافظة الباطنة فئة الناشئين تحت (‪ 16‬سنة) موسم ‪/ 2014‬‬
‫‪ 2015‬م ويبلغ عددهم (‪ )150‬العب بمختلف واليات محافظة الباطنة‪.‬‬
‫عينة الدراسة‬
‫تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العمدية وهم العبي نادي صحار تحت (‪ 16‬سنة) فئة الناشئين وبلغ عددهم (‪)30‬‬
‫العب بنسبة ‪ % 20‬من مجتمع الدراسة‪ ،‬وتم تقسيم العينة بالطريقة العشوائية البسيطة (القرعة) إلى مجموعتين‬
‫متساويتين كل منها (‪ )15‬العب أحدهما تجريبية واألخرى ضابطة‪ ،‬كما أخذت عينة استطالعية خارج عينة الدراسة‬
‫بعدد (‪ )18‬العب بنسبة ‪ % 12‬من مجتمع الدراسة‪.‬‬
‫جدول (‪)1‬‬
‫توصيف المجتمع وعينة الدراسة والعينة االستطالعية‬

‫النسبة المئوية‬ ‫المجموع‬ ‫توصيف العينة‬


‫‪% 100‬‬ ‫‪150‬‬ ‫المجتمع‬
‫‪% 20‬‬ ‫‪30‬‬ ‫العينة‬
‫‪% 10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫العينة االستطالعية‬

‫تجانس عينة الدراسة‬


‫جدول (‪)2‬‬
‫تجانس عينة الدراسة في خصائص النمو (العمر و الطول و الوزن) وبعض المهارات األساسية والعناصر البدنية واإلستحواذ‬
‫على الكرة بداللة الزمن وبداللة التمريرات الناجحة ( ن = ‪) 30‬‬

‫التفلطح‬ ‫معامل‬ ‫اإلنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫وحدة‬


‫اإللتواء‬ ‫المعياري‬ ‫القياس‬ ‫المتغيرات‬
‫‪1.55‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪14.67‬‬ ‫سنة‬ ‫العمر‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪9.07‬‬ ‫‪162.33‬‬ ‫سم‬ ‫الطول‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪9.80‬‬ ‫‪53.53‬‬ ‫كجم‬ ‫الوزن‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪1.71‬‬ ‫‪10.56‬‬ ‫‪13.65‬‬ ‫ثانية‬ ‫اإلستحواذ بداللة الزمن‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪2.60‬‬ ‫‪1.64‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫عدد‬ ‫اإلستحواذ بداللة التمرير‬
‫‪0.59‬‬ ‫‪1.05‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫درجة‬ ‫التمرير‬
‫‪0.39 -‬‬ ‫‪0.33 -‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪2.40‬‬ ‫درجة‬ ‫استالم الكرة‬

‫‪8‬‬
‫‪0.99 -‬‬ ‫‪0.12 -‬‬ ‫‪1.22‬‬ ‫‪14.14‬‬ ‫ثانية‬ ‫الجري بالكرة‬
‫‪0.36 -‬‬ ‫‪0.42 -‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪5.69‬‬ ‫درجة‬ ‫التصويب‬
‫‪0.45‬‬ ‫‪0.07-‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪66.36‬‬ ‫ثانية‬ ‫التحمل الدوري التنفسي‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪34.28‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل السرعة‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.39‬‬ ‫‪16.44‬‬ ‫تكرار‬ ‫تحمل أداء‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪5.09‬‬ ‫ثانية‬ ‫سرعة انتقالية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪4.81‬‬ ‫‪49.48‬‬ ‫تكرار‬ ‫سرعة أداء‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫متر‬ ‫القدرة العضلية‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪9.08‬‬ ‫ثانية‬ ‫القوة المميزة بالسرعة‬
‫‪0.94‬‬ ‫‪0.48‬‬ ‫‪15.32‬‬ ‫‪27.09‬‬ ‫تكرار‬ ‫تحمل القوة‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪2.20‬‬ ‫‪24.26‬‬ ‫ثانية‬ ‫الرشاقة‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫‪6.44‬‬ ‫ثانية‬ ‫التوافق‬

‫يتضح من الجدول (‪ )2‬بان معامل اإللتواء تراوح ما بين ( ‪ )0.42-‬إلى (‪ )2.60‬والتفلطح تراوح‬
‫ما بين (‪ )0.99 -‬إلى (‪ )1.55‬مما يدل على تجانس عينة الدراسة في خصائص النمو‬
‫( العمر والطول والوزن) وبعض المهارات األساسية والعناصر البدنية والمتغيرات التابعة‬
‫تكافؤ عينة الدراسة‬

‫جدول (‪)3‬‬
‫تكافؤ مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) في خصائص النمو وبعض المهارات األساسية والعناصر البدنية (ن‪=1‬ن‪)15=2‬‬

‫الداللة‬ ‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫وحدة‬ ‫المتغيرات‬


‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الضابطة‬ ‫القياس‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪0.46‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪14.6‬‬ ‫سنة‬ ‫العمر‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪8.37‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪9.88‬‬ ‫‪161‬‬ ‫سم‬ ‫الطول‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.12‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪10.93‬‬ ‫‪56.3‬‬ ‫‪7.93‬‬ ‫‪50.7‬‬ ‫كجم‬ ‫الوزن‬

‫غير دالة‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.46‬‬ ‫‪1.08‬‬ ‫‪3.40‬‬ ‫درجة‬ ‫التمرير‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪1.09‬‬ ‫‪2.25‬‬ ‫درجة‬ ‫استالم الكرة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.09‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪1.01‬‬ ‫‪13.76‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪14.70‬‬ ‫ثانية‬ ‫الجري بالكرة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪0.56‬‬ ‫‪1.77‬‬ ‫‪5.50‬‬ ‫‪1.51‬‬ ‫‪5.86‬‬ ‫درجة‬ ‫التصويب‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪0.29‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪65.95‬‬ ‫‪5.98‬‬ ‫‪66.81‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل دوري تنفسي‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪3.24‬‬ ‫‪33.89‬‬ ‫‪5.39‬‬ ‫‪34.71‬‬ ‫ثانية‬ ‫تحمل السرعة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪2.23‬‬ ‫‪15.93‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪17.00‬‬ ‫تكرار‬ ‫تحمل أداء‬

‫‪9‬‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪5.10‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫‪5.10‬‬ ‫ثانية‬ ‫سرعة انتقالية‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪5.03‬‬ ‫‪48.65‬‬ ‫‪4.64‬‬ ‫‪50.25‬‬ ‫تكرار‬ ‫سرعة أداء‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪1.16‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫‪0.22‬‬ ‫‪1.95‬‬ ‫متر‬ ‫القدرة العضلية‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪1.04‬‬ ‫‪8.90‬‬ ‫‪1.36‬‬ ‫‪9.28‬‬ ‫ثانية‬ ‫قوة مميزة بالسرعة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.41‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪29.67‬‬ ‫‪15.25‬‬ ‫‪24.27‬‬ ‫تكرار‬ ‫تحمل القوة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪0.24‬‬ ‫‪0.76‬‬ ‫‪24.37‬‬ ‫‪1.69‬‬ ‫‪24.13‬‬ ‫ثانية‬ ‫الرشاقة‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.27‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫‪1.23‬‬ ‫‪6.70‬‬ ‫‪1.14‬‬ ‫‪6.19‬‬ ‫ثانية‬ ‫التوافق‬

‫مستوى الداللة عند (‪)0.05‬‬


‫يتضح من جدول (‪ )3‬أن قيمة (ت) تراوحت ما بين (‪ ،)1.77 – 0.01‬مما يدل على عدم وجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين المجموعتين التجريبية والضابطة‪ ،‬وهذا يدل على‬
‫تكافؤ المجموعتين في خصائص النمو وبعض المهارات األساسية والعناصر البدنية‪.‬‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫تكافؤ مجموعتي البحث (التجريبية والضابطة) في اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة (ن‪=1‬ن‪)15=2‬‬

‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫المجموعة‬ ‫المجموعة‬ ‫وحدة‬


‫الداللة‬ ‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الضابطة‬ ‫التجريبية‬ ‫القياس‬ ‫قياس اإلستحواذ‬
‫على الكرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫دالة‬ ‫‪*0.00‬‬ ‫‪3.91‬‬ ‫‪11.58‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫‪9.04‬‬ ‫‪11.94‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫غير دالة‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪0.037‬‬ ‫‪1.73‬‬ ‫‪1.17‬‬ ‫‪1.54‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫عدد المرات‬ ‫بداللة عدد‬
‫التمريرات الناجحة‬
‫*مستوى الداللة عند (‪)0.05‬‬
‫يتضح من جدول (‪ )4‬أنه توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة‬
‫في متغير اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن لصالح المجموعة الضابطة ‪ ،‬وتم عرض هذه الحالة على‬
‫خبراء في اإلحصاء من قسم علم النفس بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس‪ ،‬فكان تحليلهم لهذه‬
‫الحالة بأنه ال توجد مشكلة ما دامت الفروق لصالح المجموعة الضابطة ‪ ،‬وهذا يمثل تحديا كبي ار‬
‫للدراسة في تأثير المتغير المستقل على المتغيرات التابعة ‪ ،‬ونصح الخبراء استخدام تحليل التباين‬
‫المرافق في النتائج البعدية بين المجموعتين التجريبية و الضابطة إلزالة أثر اإلستحواذ على الكرة‬
‫للمجموعة الضابطة في القياس القبلي ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ومن خالل الجدول (‪ )4‬يتضح بأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعتين‬
‫التجريبية والضابطة في متغير اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة‪ ،‬مما يدل على تكافؤ‬
‫المجموعتين في هذا المتغير‪.‬‬
‫متغيرات الدراسة‬
‫قام الباحث بدراسة مسحية لبعض المراجع والبحوث والدراسات التي تناولت مجال الدراسة والتي تمكن الباحث‬
‫من الحصول عليها‪ ،‬وقد أسفرت نتائج هذه الدراسة المسحية عند تحديد المتغيرات اآلتية‪:‬‬
‫أ – المتغير المستقل ‪: Independent Variable‬‬
‫‪ -‬طريقة بناء هرم اإلستحواذ باستخدام األلعاب المصغرة‬ ‫•‬
‫ب – المتغيرات التابعة ‪ :Dependent Variables‬وتمثلت في‬
‫‪ -1‬نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن‪.‬‬
‫‪ -2‬نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة‪.‬‬
‫أدوات الدراسة‬
‫برنامج الدارت فيش ( ‪) Dart Fish‬‬
‫استخدم الباحث برنامج الدرات فش لتحليل المباريات اصدار ‪ Dartfish 10 Live s‬كأداة للدراسة لمقياس‬
‫االستحواذ على الكرة واستخراج البيانات منه عن طريق احتساب الزمن وعدد التمريرات الناجحة ‪ ،‬وهذا البرنامج تم‬
‫اعتماده دوليا في مجال الدراسات والبحوث العلمية لعدد من الكليات والجامعات الرياضية ‪.‬‬

‫شكل (‪)2‬‬
‫أداة القياس المستخدمة برنامج الدارت فش‬
‫المعامالت العلمية‬
‫قام الباحث بإجراء المعامالت العلمية المستخدمة على عينة خارج عينة الدراسة قوامها‬
‫( ‪ ) 15‬العب من مجتمع الدراسة ( ناشئي نادي صحم الرياضي ) وذلك في المدة من ‪ \ 12 – 7‬يناير \ ‪ 2015‬م ‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬صدق المقياس ( صدق التمايز )‬
‫استخدم الباحث صدق التمايز وذلك إليجاد داللة الفروق بين مجموعتين مختلفتين في المرحلة العمرية واألداء ‪،‬‬
‫حيث من المفترض أن يميز برنامج الدارت فش ( المقياس ) المجموعة األعلى في المرحلة العمرية عن المجموعة‬
‫األقل في متغيرات الدراسة ‪ ،‬حيث قام الباحث بمقارنة بين فريق من مرحلة الناشئين بنادي صحار المشارك بدوري‬

‫‪11‬‬
‫السلطنة للناشئين موسم ‪ 2016\2015‬والفريق األول بنادي صحار والمشارك بدوري المحترفين بسلطنة عمان موسم‬
‫‪ 2016/2015‬في متغيرات االستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة وذلك من خالل تحليل مباراة‬
‫لكل فريق‪.‬‬

‫الجدول (‪)5‬‬
‫صدق التمايز لقياس االستحواذ بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة ( ن‪ =1‬ن‪) 15 = 2‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة‬ ‫وحدة‬ ‫قياس اإلستحواذ‬
‫الداللة‬ ‫(ت)‬ ‫الفريق األول‬ ‫فريق الناشئين‬ ‫القياس‬ ‫على الكرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪5.23‬‬ ‫‪10.80‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪6.83‬‬ ‫‪3.32‬‬ ‫‪3.30‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫عدد‬ ‫بداللة عدد‬
‫المرات‬ ‫التمريرات الناجحة‬
‫*دالة عند مستوى (‪)0.05‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )5‬بأنه توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين فريق الناشئين والفريق‬
‫األول في اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لصالح الفريق األول‪ ،‬مما يثبت أن برنامج الدارت‬
‫فش (المقياس) قد مايز بين الفريقين لصالح الفريق األعلى في المستوى والمرحلة العمرية وهذا ما يسمى بصدق التمايز‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ثبات المقياس‬
‫قام الباحث بتطبيق القياس وإعادة تطبيق القياس بعد ‪ 7‬أيام من القياس األول للتحقق من ثبات البرنامج التحليلي‬
‫الدارت فش ( المقياس )‪.‬‬
‫الجدول (‪)6‬‬
‫ثبات مقياس الدارت فش في االستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة ( ن = ‪)15‬‬

‫معامل‬ ‫القياس الثاني‬ ‫القياس األول‬ ‫وحدة‬ ‫قياس اإلستحواذ‬


‫االرتباط‬ ‫القياس‬ ‫على الكرة‬
‫(‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫بيرسون)‬
‫‪*0.79‬‬ ‫‪6.35‬‬ ‫‪7.43‬‬ ‫‪7.64‬‬ ‫‪7.88‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫‪*0.96‬‬ ‫‪1.43‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪1.41‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫عدد‬ ‫بداللة عدد‬
‫المرات‬ ‫التمريرات الناجحة‬

‫يتضح من الجدول (‪ )6‬أن معامل االرتباط (بيرسون) بين القياس األول والقياس الثاني في اإلستحواذ على الكرة‬
‫بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة تراوحت ما بين (‪ ،)0.96 – 0.79‬مما يدل على أن االرتباط قوي‪ ،‬ويؤكد على‬
‫أن برنامج الدارت فش (المقياس) يتمتع بدرجة عالية من الثبات‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫ثالثا ‪ :‬موضوعية المقياس‬
‫تعني الموضوعية " هي عدم اختالف المقيمين في الحكم على شيء ما ‪ ،‬أو على موضوع معين " ( ناهي ‪،‬‬
‫‪ ، 2000‬ص‪ . ) 193‬كما يقصد بالموضوعية " عدم تأثر القياس بالعوامل الذاتية للمصحح مثل ‪ :‬حالته المزاجية‬
‫وتقديره النسبي " ( خليفة و العدوي ‪ ، 2002 ،‬ص‪ . ) 193‬إذ أن برنامج الدارت فش معتمد دوليا في الجامعات‬
‫والبحوث العلمية و يتمتع بالوضوح وسهولة القياس بعيدا عن التقويم الذاتي ‪ ،‬حيث أن البرنامج يعتمد على وحدات‬
‫الزمن والتكرار لحساب متغيرات الدراسة ‪ ،‬وبذلك قام الباحث بوضع شروط وضوابط لقياس متغيرات الدراسة ؛ لكي ال‬
‫يكون هناك مجاال للتقدير الذاتي أو اختالف المحكمين وهي كاآلتي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬ضوابط لقياس اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن‬
‫‪ -1‬تصميم ثالث أيقونات في برنامج الدارت فش في خاصية ( ‪) Tagging‬؛ األولى لزمن استحواذ المجموعة‬
‫التجريبية ‪ ،‬والثانية لزمن استحواذ المجموعة الضابطة ‪ ،‬والثالثة للزمن الضائع ‪.‬‬
‫‪ -2‬يبدأ احتساب زمن استحواذ المجموعة من لحظة مالمسة الكرة ألول العب من المجموعة المستحوذة على‬
‫الكرة بشرط أن يتحكم فيها ‪.‬‬
‫‪ -3‬يستمر احتساب زمن استحواذ المجموعة ما دامت الكرة في حوزتها حيازة تامة ‪ ،‬وإن استمرت الكرة حرة دون‬
‫أن يلمسها أي العب من المجموعة األخرى ‪.‬‬
‫‪ -4‬ينتهي احتساب زمن استحواذ المجموعة من لحظة مالمسة أول العب من المجموعة األخرى للكرة والسيطرة‬
‫عليها ‪ ،‬أو خروج الكرة خارج الملعب بكامل محيطها ‪ ،‬أو عند إطالق صافرة الحكم لتوقف اللعب أو تسجيل‬
‫هدف ‪.‬‬
‫‪ -5‬يعتبر حارس المرمى فردا من المجموعة المستحوذة على الكرة ويحتسب زمنه ضمن المجموعة ‪.‬‬
‫‪ -6‬الزمن البدل الضائع في نهاية الشوطين يحتسب ضمن الزمن الفعلي من المباراة ‪.‬‬
‫ب‪-‬ضوابط لقياس اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة‬
‫‪ -1‬تصميم أيقونتين في برنامج الدارت فش في خاصية ( ‪) Tagging‬؛ األولى للتمريرات الصحيحة للمجموعة‬
‫التجريبية ‪ ،‬والثانية للتمريرات الصحيحة للمجموعة الضابطة ‪.‬‬
‫‪ -2‬يتم احتساب تمريرة صحيحة للمجموعة المستحوذة على الكرة عند إيصال الكرة من العب إلى العب آخر من‬
‫نفس المجموعة بأي جزء من الجسم ما عدا اليدين ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحتسب تمريرات صحيحة سواء كانت على األرض أو في الهواء ‪.‬‬
‫‪ -4‬تمرير حارس المرمى الكرة بالقدمين تحتسب ضمن التمريرات الصحيحة للمجموعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تعتبر تمريرة صحيحة في جميع الركالت ( البداية ‪ ،‬والمرمى ‪ ،‬والركنية ‪ ،‬والثابتة المباشرة أو غير المباشرة )‬
‫إال إذا استخدمت في التصويب على المرمى فإنها ال تحتسب ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال يعتبر التصويب على المرمى وركلة الجزاء من ضمن التمريرات الصحيحة وإن دخلت الكرة مرمى‬
‫المجموعة األخرى ‪.‬‬
‫‪ -7‬ال تعتبر الرميات ضمن التمريرات الصحيحة سواء كانت في رمية التماس أو رمية الحارس‪.‬‬
‫‪ -8‬ال تحتسب تمريرة صحيحة إذا انقطعت الكرة أو اصطدمت بالعب من المجموعة الثانية ثم عادت للمجموعة‬
‫األولى المستحوذة على الكرة ‪.‬‬
‫‪ -9‬ال تعتبر تمريرة صحيحة بعد إطالق صافرة الحكم إليقاف اللعب ألي سبب كان ‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫خطوات الدراسة‬
‫أوال‪ :‬اجراءات الدراسة اإلدارية‬
‫بعد تحديد مشكلة الدراسة وأسئلتها‪ ،‬وإعداد موادها وأدواتها‪ ،‬قام الباحث باإلجراءات اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬القياس القبلي‪:‬‬

‫قام الباحث بإجراء القياس القبلي للمجموعة التجريبية والضابطة من خالل لعب ثالث مباريات ( ‪ 11‬ضد ‪) 11‬‬
‫على شكل بطولة مصغرة ‪ ،‬وتصوير المباريات الثالث واحتساب اإلستحواذ على الكرة من خالل استخراج متوسط الزمن‬
‫و عدد التمريرات الناجحة لكال المجموعتين في المباريات الثالث ‪ ،‬وتم إقامة المباريات خالل أسبوع يتخللها فترة راحة‬
‫بين كل مباراة مدتها يومين ‪ ،‬وقد تم تثبيت كل الظروف للمتغيرات الخارجية والدخيلة على الدراسة مثل طاقم التحكيم‬
‫والملعب والكرات ووقت المباراة وطريقة اللعب وغيرها من المتغيرات ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصميم البرنامج التدريبي المقترح‪:‬‬
‫قام الباحث بتصميم البرنامج التدريبي المقترح والذي يهدف إلى قياس تأثير طريقة بناء هرم اإلستحواذ لتطوير أسلوب‬
‫اإلستحواذ على الكرة وذلك للمجموعة التجريبية وأما الضابطة طبق عليها نفس البرنامج لكن بدون استخدام ألعاب‬
‫مصغرة بطريقة بناء هرم اإلستحواذ في جزء الرئيسي لإلعداد الخططي‪ .‬وتم تنفيذ البرنامج المقترح بواقع (‪ )4‬وحدات‬
‫تدريبية أسبوعيا لمدة (‪ )12‬أسبوع بمجموع ( ‪ ) 48‬وحدة تدريبية ودرجة الحمل ( ‪ ) 1 : 1‬وتم توزيع نسب أجزاء‬
‫الوحدة اليومية كالتالي ‪ :‬اإلحماء ‪ 620 ( %13‬دقيقة ) والجزء الرئيسي ‪ 4800 ( %83‬دقيقة ) والتهدئة ‪( % 4‬‬
‫‪ 240‬دقيقة ) ‪ ،‬وتقسيم جوانب اإلعداد البدني ‪ 1440 ( % 30‬دقيقة ) واإلعداد المهاري ‪ 960 ( %20‬دقيقة )‬
‫واإلعداد الخططي ‪ 2400 ( % 50‬دقيقة ) ‪ ،‬وتم تقسيم البرنامج على ثالث مراحل ‪ ،‬مرحلة اإلعداد العام ومدته (‬
‫‪ ) 3‬أسابيع‪ ،‬ومرحلة اإلعداد الخاص ومدتها ( ‪ ) 5‬أسابيع ‪ ،‬ومرحلة ما قبل المنافسة ومدتها ( ‪ ) 4‬أسابيع ‪ ،‬وتم‬
‫تطبيق البرنامج أيام األحد واألثنين والثالثاء واألربعاء من كل أسبوع‪ ،‬وبلغ الزمن الكلي للوحدة التدريبية لكل مجموعة‬
‫( ‪ ) 120‬دقيقة مع اإلحماء والتهدئة وفترات العمل والراحة ‪.‬‬
‫القياس البعدي‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫قام الباحث بعد االنتهاء من تطبيق البرنامج المقترح بإجراء القياس البعدي بنفس توقيت وترتيب القياس القبلي‬
‫وبنفس طريقة القياس وتحليل المباريات القبلية‪.‬‬
‫المعالجة اإلحصائية‬
‫قام الباحث بإجراء المعالجة اإلحصائية بإستخدام الرزم اإلحصائية للعلوم اإلجتماعية ( ‪) SPSS‬‬
‫وبرنامج الدارت فش ( ‪ ) Dartfish‬لتحليل المباريات وبرنامج األكسل ( ‪ ) EXEL‬؛ حيث اعتمد الباحث على مجموعة‬
‫من الوسائل اإلحصائية لمعالجة البيانات وإظهار النتائج وفيما يلي عرض لتلك الوسائل ‪:‬‬
‫‪ -‬اختبار " ت " للعينات المترابطة ‪.‬‬ ‫‪ -‬المتوسط الحسابي ‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار التباين المرافق ‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلنحراف المعياري ‪.‬‬
‫‪ -‬النسبة المئوية‬ ‫‪ -‬معامل ارتباط بيرسون ‪.‬‬

‫عرض نتائج الدراسة ومناقشتها‬


‫‪ -1‬عرض ومناقشة نتائج الفرض األول‬
‫تنص الفرضية األولى على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي (‪ )0.05‬بين نتائج القياس‬
‫القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى‬

‫‪14‬‬
‫ناشئي كرة القدم‪ .‬ولإلجابة على الفرض األول تم احتساب المتوسط الحسابي واإلنح ارف المعياري وقيمة " ت " والنسبة‬
‫المئوية‪.‬‬

‫جدول (‪)7‬‬
‫قيم متغيرات اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة للمجموعة التجريبية‬
‫للقياس القبلي والبعدي (ن ‪ = 1‬ن‪)15 = 2‬‬

‫مستوى‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬ ‫وحدة‬ ‫قياس اإلستحواذ على‬
‫الداللة‬ ‫القياس‬ ‫الكرة‬

‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬


‫‪*0.02‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪11.30‬‬ ‫‪14.59‬‬ ‫‪9.04‬‬ ‫‪11.94‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫بداللة عدد‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪8.58‬‬ ‫‪2.80‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫‪1.63‬‬ ‫‪1.24‬‬ ‫عدد المرات‬
‫التمريرات الناجحة‬

‫يتضح من الجدول (‪ )7‬قيم اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للقياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية‪،‬‬
‫ونالحظ أن المتوسط الحسابي للقياس القبلي (‪ )11.94‬ثانية بإنحراف معياري (‪ ،)9.04‬والمتوسط الحسابي للقياس‬
‫البعدي (‪ )14.59‬ثانية بإنحراف معياري (‪ ،)11.30‬وبلغت قيمة "ت" (‪ ،)2.39‬مما يدل على وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫ويتضح من الجدول (‪ )7‬أيضا قيم اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة للقياس القبلي والبعدي‬
‫للمجموعة التجريبية‪ ،‬ونالحظ أن المتوسط الحسابي للقياس القبلي (‪ )1.24‬تمريرة بإنحراف معياري (‪ ، )1.63‬و‬
‫المتوسط الحسابي للقياس البعدي ( ‪ ) 2.76‬تمريرة بإنحراف معياري ( ‪ ، ) 2.80‬وبلغت قيمة "ت" ( ‪ ، ) 8.58‬مما‬
‫يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى ( ‪ ) 0.05‬بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية‬
‫لصالح القياس البعدي ‪.‬‬

‫شكل (‪)3‬‬
‫نسبة اإلستحواذ على الكرة للمجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي‬

‫‪15‬‬
‫كما نالحظ من الشكل (‪ ) 3‬أن نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة التجريبية في القياس القبلي (‪46‬‬
‫‪ )%‬وفي القياس البعدي (‪ )% 54‬بنسبة تحسن (‪ )% 8‬لصالح القياس البعدي‪ .‬أما نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة‬
‫التمريرات الناجحة للمجموعة التجريبية في القياس القبلي (‪ )% 31‬والقياس البعدي (‪ )% 69‬بنسبة تحسن (‪)% 38‬‬
‫لصالح القياس البعدي‪.‬‬
‫مناقشة نتائج الفرض األول‬
‫يتضح من خالل الجدول (‪ )7‬والشكل (‪ )3‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي‬
‫(‪ ) 0.05‬بين نتائج القياس القبلي والبعدي للمجموعة التجريبية لصالح القياس البعدي في أسلوب اإلستحواذ على الكرة‬
‫بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة ‪ ،‬ويعزو الباحث هذه الفروق إلى تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم والتي‬
‫تركز في المرحلة األولى على تطوير ألعاب المهارات األساسية خاصة مهارة التمرير‪ ،‬واللعب من لمسة أو لمستين ‪،‬‬
‫مما سهل ذلك نجاح التمريرات وزيادة نسبة اإلستحواذ على الكرة في القياس البعدي للمجموعة التجريبية ‪ ،‬وهذا يتفق‬
‫مع دراسة تسكوب وآخرون ) ‪ ( Tschopp et al., 2014‬وألكسندر وآخرون ) ‪ (Alexandre et al ., 2012‬وميتشل‬
‫( ‪ ) Michael, 2011‬و فينجوليو )‪ ) Fengolio , 2003‬و كابرانيكا وآخرون ( ‪ )Capranica et al., 2001‬التي‬
‫تؤكد أن لأللعاب المصغرة لها تأثير على نسبة اإلستحواذ على الكرة و نجاح التمرير‪ .‬كما يعزو الباحث هذه الفروق‬
‫أيضا إلى تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم التي تركز في المرحلة الثانية والثالثة والرابعة على األلعاب المركبة‬
‫و ألعاب اإلنتقال وألعاب االختراق ‪ ،‬مما ساهمت في زيادة نسبة و زمن اإلستحواذ على الكرة في القياس البعدي‬
‫للمجموعة التجريبية ‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة بارزيالي و ياتيس ( ‪ ) Parziale & Yates , 2013‬التي توضح أن الفرق‬
‫التي تعتمد على أسلوب اإلستحواذ على الكرة تلعب بشكل جماعي وتعاوني بين أعضائها وتعتمد على التمريرات القصيرة‬
‫األرضية أغلب األحيان ‪ ،‬ودراسة فرج هللا ( ‪ ) 2003‬المذكور في جنيدي ( ‪ ) 2011‬التي تشير إلى أن المباريات في‬
‫المالعب المصغرة تساعد الالعبين على اتقان األداء الخططي وسرعة التمرير واالستحواذ على الكرة ‪ ،‬وبهذا يتحقق‬
‫الفرض األول ‪.‬‬
‫عرض ومناقشة نتائج الفرض الثاني‬
‫والتي تنص على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين نتائج القياس القبلي والبعدي‬
‫للمجموعة الضابطة في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم‪.‬‬
‫ولإلجابة على الفرض الثاني تم احتساب المتوسط الحسابي واإلنحراف المعياري وقيمة " ت " والنسبة المئوية‪.‬‬

‫جدول (‪)8‬‬
‫قيم متغيرات اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة‬
‫للمجموعة الضابطة للقياس القبلي والبعدي (ن ‪ = 1‬ن‪)15 = 2‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫القياس البعدي‬ ‫القياس القبلي‬ ‫قياس اإلستحواذ على وحدة‬
‫الداللة‬ ‫القياس‬ ‫الكرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪9.14‬‬ ‫‪6.61‬‬ ‫‪8.25‬‬ ‫‪11.58‬‬ ‫‪15.21‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪1.89‬‬ ‫‪1.19‬‬ ‫عدد‬ ‫بداللة عدد‬
‫التمريرات الناجحة المرات‬
‫يتضححح م ححن الجححدول (‪ )8‬ق ححيم اإلسححتحواذ عل ححى الكح حرة بداللححة ال ححزمن للقيححاس القبل ححي والبع ححدي للمجموع ححة الض ححابطة‪،‬‬
‫ونالحححظ أن المتوسححط الحسححابي للقيححاس القبلححي (‪ )15.21‬ثانيةةة بححإنحراف معيححاري (‪ ،)11.58‬والمتوسححط الحسححابي للقيححاس‬
‫البعححدي (‪ )8.25‬ثانيححة بححإنحراف معيححاري (‪ ،)6.61‬وبلغححت قيمححة " ت " (‪ ،)9.14‬ممححا يححدل علححى وجححود فححروق ذات داللححة‬
‫إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس القبلي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫ويتضح من الجدول (‪ )8‬أيضا قيم اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة للقياس القبلي والبعدي‬
‫للمجموعة الضابطة‪ ،‬ونالحظ أن المتوسط الحسابي للقياس القبلي (‪ )1.19‬تمريرة بإنحراف معياري (‪ ،)1.89‬والمتوسط‬
‫الحسابي للقياس البعدي (‪ )1.28‬تمريرة بإنحراف معياري (‪ ،)1.56‬وبلغت قيمة " ت " (‪ )0.64‬مما يدل على عدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة‪.‬‬

‫شكل (‪)4‬‬
‫نسبة اإلستحواذ على الكرة للمجموعة الضابطة في القياس القبلي والبعدي‬
‫كما يتضح من الشكل (‪ )4‬أن نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة الضابطة في القياس القبلي (‪65‬‬
‫‪ ،)%‬وفي القياس البعدي (‪ )% 35‬بنسبة انخفاض (‪ .)% 30‬أما نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة‬
‫للمجموعة الضابطة في القياس القبلي (‪ ،)% 48‬والقياس البعدي (‪.)% 52‬‬
‫مناقشة نتائج الفرض الثاني‬
‫يتضح من خالل الجدول (‪ )8‬والشكل (‪ )4‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي ( ‪ ) 0.05‬بين‬
‫نتائج القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة لصالح القياس القبلي في أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن ‪،‬‬
‫ويعزو الباحث هذه الفروق إلى تحسن أداء المجموعة التجريبية واستفادتها من األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في‬
‫تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة ‪ ،‬مما انعكس سلبيا على أداء المجموعة الضابطة ؛ إذ انه كلما زاد زمن ونسبة‬
‫اإلستحواذ على الكرة للمجموعة التجريبية أدى ذلك إلى نقصان زمن ونسبة اإلستحواذ على الكرة للمجموعة الضابطة ‪.‬‬
‫ونالحظ من خالل الجدول ( ‪ ) 8‬والشكل ( ‪ ) 4‬بأنه ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى معنوي‬
‫(‪ ) 0.05‬بين نتائج القياس القبلي والبعدي للمجموعة الضابطة في أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات‬
‫الناجحة ‪ ،‬ويعزو الباحث ذلك إلى أن األلعاب المصغرة عمليا ال يمكن فصل فوائدها وتأثيرها على الجوانب الدفاعية‬
‫والهجومية ‪ ،‬فقد استفادت المجموعة التجريبية من األلعاب المصغرة في تحسين أسلوب الضغط الدفاعي عند أداء ألعاب‬
‫اإلستحواذ على الكرة ‪ ،‬مما ساهم في الحد من تمريرات واستحواذ المجموعة الضابطة ‪ ،‬وهذا ما يتفق مع دراسة بارزيالي‬
‫و ياتيس ( ‪ ) Parziale & Yates , 2013‬بأن الفرق المتفوقة في اإلستحواذ عادة تعتمد في الدفاع على الضغط على‬
‫حامل الكرة مما ساهم في فقد استحواذ الفرق االخرى ‪ ،‬وأن الفرق التي تعتمد على أسلوب اللعب المباشر والكرات‬
‫الهوائية الطويلة تفقد اإلستحواذ على الكرة سريعا وبهذا يتحقق الفرض الثاني‬
‫عرض نتائج ومناقشة الفرض الثالث‬
‫والتي تنص على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين نتائج القياس البعدي للمجموعة‬
‫التجريبية والضابطة في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم‪.‬‬
‫ولإلجابة على الفرض الثالث تم احتساب المتوسط الحسابي واإلنحراف المعياري وقيمة " ت " والنسبة المئوية‪.‬‬

‫جدول _(‪)9‬‬

‫قيم متغيرات اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة‬
‫للمجموعة التجريبية والضابطة للقياس البعدي (ن ‪ = 1‬ن‪)15 = 2‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫وحدة‬

‫‪17‬‬
‫الداللة‬ ‫المجموعة الضابطة‬ ‫المجموعة التجريبية‬ ‫القياس‬ ‫قياس اإلستحواذ‬
‫البعدي‬ ‫البعدي‬ ‫على الكرة‬
‫‪±‬ع‬ ‫س‬ ‫‪±‬ع‬ ‫س‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪9.02‬‬ ‫‪6.62‬‬ ‫‪8.44‬‬ ‫‪11.19‬‬ ‫‪14.59‬‬ ‫ثانية‬ ‫بداللة الزمن‬
‫‪*0.00‬‬ ‫‪8.28‬‬ ‫‪1.56‬‬ ‫‪1.28‬‬ ‫‪2.78‬‬ ‫‪2.76‬‬ ‫عدد‬ ‫بداللة التمريرات‬
‫المرات‬ ‫الناجحة‬
‫يتضح من الجدول (‪ )9‬قيم اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة التجريبية والضابطة في القياس‬
‫البعدي‪ ،‬ونالحظ أن المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (‪ )14.59‬ثانية بإنحراف معياري (‪ ،)11.19‬والمتوسط‬
‫الحسابي للمجموعة الضابطة (‪ )8.44‬ثانية بإنحراف معياري (‪ ،)6.62‬وبلغت قيمة " ت " (‪ ،)9.02‬مما يدل على وجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة‬
‫التجريبية‪.‬‬
‫ويتضح من الجدول (‪ )9‬أيضا قيم اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة للمجموعة التجريبية‬
‫والضابطة في القياس البعدي‪ ،‬ونالحظ أن المتوسط الحسابي للمجموعة التجريبية (‪ )2.76‬تمريرة بإنحراف معياري‬
‫(‪ ،)2.78‬والمتوسط الحسابي للمجموعة الضابطة (‪ )1.28‬تمريرة بإنحراف معياري (‪ ،)1.56‬وبلغت قيمة " ت "‬
‫(‪ ،)8.28‬مما يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين المجموعة التجريبية والضابطة في‬
‫القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫تحليل التباين المرافق ألسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن (ن = ‪)30‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫‪6685110804‬‬ ‫‪6685110804‬‬ ‫بين‬
‫‪1‬‬ ‫المجموعات‬
‫< ‪0.05‬‬ ‫‪75.03‬‬ ‫‪89097885.57‬‬ ‫‪619‬‬ ‫‪55151591169‬‬ ‫داخل‬
‫المجموعات‬
‫جدول (‪)11‬‬
‫تحليل التباين المرافق ألسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة (ن = ‪)30‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة (ف)‬ ‫متوسط المربعات‬ ‫درجة‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫الحرية‬
‫بين‬
‫‪349.57‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪349.57‬‬ ‫المجموعات‬
‫< ‪0.05‬‬ ‫‪67.77‬‬
‫‪5.16‬‬ ‫‪638‬‬ ‫‪3290.86‬‬ ‫داخل‬
‫المجموعات‬
‫ومن خالل الجدولين (‪ )10‬و (‪ )11‬لتحليل التباين المرافق ألسلوب اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد‬
‫التمريرات الناجحة بعد حذف أثر اإلستحواذ للمجموعة الضابطة في القياس القبلي فقد أظهرت النتائج بأن قيمة " ف "‬
‫المحسوبة تراوحت بين (‪ ،)75.03 :67.77‬مما يدل على وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى (‪ )0.05‬بين‬
‫المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫شكل (‪)5‬‬
‫نسبة اإلستحواذ على الكرة للمجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي‬
‫كما يتضح من الشكل (‪ )5‬أن نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن في القياس البعدي للمجموعة التجريبية‬
‫(‪ )% 64‬والمجموعة الضابطة (‪ )% 36‬بنسبة فرق (‪ .)% 28‬أما نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة‬
‫في القياس البعدي للمجموعة التجريبية (‪ )% 69‬والمجموعة الضابطة (‪ )% 38‬بنسبة فرق (‪.)% 38‬‬
‫مناقشة نتائج الفرض الثالث‬

‫أظهرت نتائج الدراسة من خالل الجداول ( ‪ ) 11 ، 10 ، 9‬والشكل ( ‪ ) 5‬وجود فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى‬
‫( ‪ ) 0.05‬بين نتائج المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي لصالح المجموعة التجريبية في تطوير أسلوب‬
‫اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن وعدد التمريرات الناجحة لدى ناشئي كرة القدم ‪ ،‬ويعزو الباحث هذه الفروق إلى تأثير‬
‫األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم والتي تركز في المرحلة األولى على تطوير ألعاب المهارات األساسية وخاصة مهارة‬
‫التمرير‪ ،‬واللعب من لمسة أو لمستين ‪ ،‬مما سهل زيادة نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة التمريرات الناجحة للمجموعة‬
‫التجريبية ‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة تسكوب وآخرون ) ‪ ( Tschopp et al., 2014‬و ألكسندر وآخرون ‪(Alexandre et‬‬
‫) ‪al ., 2012‬وميتشل ( ‪ ) Michael, 2011‬و فينجوليو )‪ ) Fengolio , 2003‬و كابرانيكا وآخرون ‪Capranica‬‬
‫) ‪ ) et al., 2001‬التي أكدت أن لأللعاب المصغرة تأثير على نسبة اإلستحواذ على الكرة و نجاح التمرير ‪ ،‬كما يعزو‬
‫الباحث هذه الفروق إلى تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم التي تركز في المرحلة الثانية والثالثة والرابعة على‬
‫األلعاب المركبة ‪ ،‬و ألعاب اإلنتقال ‪ ،‬وألعاب االختراق ‪ ،‬وكل هذه األلعاب تعتمد على اللعب الجماعي والتعاوني بين‬
‫األفراد‪ ،‬مما ساهم في زيادة نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة التجريبية وهذا يتفق مع دراسة بارزيالي و‬
‫ياتيس ( ‪ ) Parziale & Yates , 2013‬التي تنص على أن الفرق التي تعتمد على أسلوب اإلستحواذ على الكرة تلعب‬
‫بشكل جماعي وتعاوني بين أعضائها ‪ ،‬وتعتمد على التمريرات القصيرة األرضية في أغلب األحيان ‪ ،‬والفرق التي تعتمد‬
‫على أسلوب اللعب المباشر تفقد اإلستحواذ على الكرة سريعا ‪ ،‬ودراسة فرج هللا ( ‪ ) 2003‬المذكور في جنيدي (‪2011‬‬
‫) التي توضح أن المباريات في المالعب المصغرة تساعد الالعبين على اتقان األداء الخططي وسرعة التمرير‬
‫واالستحواذ على الكرة وبهذا يتحقق الفرض ‪.‬‬
‫االستنتاجات‬
‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يستنتج الباحث ما يلي‪- :‬‬
‫تحسن متوسط اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة التجريبية بمقدار (‪ )2.65‬ثانية بنسبة ‪.% 8‬‬ ‫‪-1‬‬
‫تحسن متوسط اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة للمجموعة التجريبية بمقدار (‪ )1.52‬تمريرة‬ ‫‪-2‬‬
‫بنسبة ‪% 38‬‬
‫انخفاض متوسط اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن للمجموعة الضابطة بمقدار (‪ )6.96‬ثانية بنسبة ‪.% 30‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪19‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة احصائية في نسبة اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة للمجموعة‬ ‫‪-4‬‬
‫الضابطة على الرغم من وجود تحسن في القياس البعدي بنسبة ‪.% 4‬‬
‫تفوق المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في متوسط اإلستحواذ على الكرة بداللة الزمن بمقدار‬ ‫‪-5‬‬
‫( ‪ ) 6.15‬ثانية وبفارق ‪.% 28‬‬
‫تفوق المجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة في متوسط اإلستحواذ على الكرة بداللة عدد التمريرات الناجحة‬ ‫‪-6‬‬
‫بمقدار‬
‫( ‪ ) 1.48‬تمريرة وبفارق ‪.% 38‬‬
‫تأثير األلعاب المصغرة بطريقة بناء الهرم في تطوير أسلوب اإلستحواذ على الكرة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫التوصيات‬
‫في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية يضع الباحث التوصيات اآلتية‪- :‬‬
‫استفادة اإلتحاد العماني لكرة القدم من طريقة بناء هرم اإلستحواذ على الكرة كمنهج لتطوير الالعبين الصغار في‬ ‫‪-1‬‬
‫مدارس تعليم الكرة‪.‬‬
‫استفادة المدربين من طريقة بناء هرم اإلستحواذ على الكرة لتطبيقها على ناشئي كرة القدم في األندية والفرق‬ ‫‪-2‬‬
‫األهلية‪.‬‬
‫استفادة الباحثين بإجراء دراسات مشابهة على مراحل عمرية أعلى‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫إجراء دراسات لتحديد مستويات معيارية للتعرف على مدى تطور الفرق في أسلوب اإلستحواذ على الكرة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫المراجـــع‬
‫احصائيات كأس العالم ‪ 2014‬بالب ارزيل‪ .‬تاريخ االسترجاع‪ 22 :‬سبتمبر ‪ , 2014‬استرجع من‪:‬‬
‫‪www.fifa.comhttp://‬‬
‫احصائيات دوري أبطال أوربا موسم ‪ .2014\2013‬تاريخ االسترجاع‪ 23 :‬أكتوبر ‪ ،2014‬استرجع من‪http:// :‬‬
‫‪www.UEFA.com‬‬
‫جنيدي ‪ ,‬جنيدي (‪ .)2011‬تأثير برنامج تدريبي باستخدام التدريبات المهارية في المالعب المصغرة على بعض المبادئ‬
‫الخططي الهجومية لناشئي كرة القدم بمحافظة أسيوط‪ .‬جامعة أسيوط‪-‬مصر‪.‬‬
‫الجوهري‪ ،‬ياسر؛ ومصلحي‪ ،‬محمد (‪ .)2011‬تأثير برنامج تدريبي مقترح إلى تنمية بعض القدرات التوافقية والمهارية‬
‫لبراعم‬
‫كرة القدم من خالل استخدام بعض المباريات المصغرة] نسخة الكترونية [‪ .‬جامعة بنها‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫الجوهري‪ ،‬ياسر؛ والبوصافي‪ ،‬ماجد؛ ومصلحي‪ ،‬محمد (‪ .)2011‬برنامج تدريبي مقترح باستخدام المباريات المصغرة‬
‫لتحسين مستوى بعض القدرات البدنية والمهارية لبراعم كرة القدم] نسخة الكترونية [‪ .‬جامعه الزقازيق‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫خليفة‪ ،‬ابراهيم؛ العدوي‪ ،‬حبيب (‪ .)2002‬االنتقاء النفسي تطبيقات التربية البدنية والرياضية‪ .‬القاهرة‪ :‬مطبعة العمرانية‪.‬‬
‫سبع‪ ،‬وسام (‪ .)2012‬دراسة مقارنة لزمن امتالك الكرة لبعض أندية دوري النخبة العراقي لكرة القدم‪ .‬جامعة ديالي‪،‬‬
‫العراق‪،‬‬
‫‪.24 – 1‬‬
‫الكالبي‪ ،‬أسعد؛ والكالبي‪ ،‬ميثم (‪ .)2012‬تأثير برنامج األلعاب الصغيرة في تطوير أهم القدرات البدنية والحركية لتالميذ‬
‫بعمر (‪ )9 – 8‬سنوات] نسخة الكترونية [‪ .‬مجلة مركز الدراسات‪.330 – 296 ،‬‬

‫‪20‬‬
)5( ‫بعمر‬ ‫ أثر األلعاب الصغيرة في تطوير اإلدراك الحس حركي لدى أطفال الرياض‬.)2008( ‫ ميثم‬, ‫الكالبي‬
.‫ العراق‬،‫ جامعة بابل‬.‫ رسالة ماجستير غير منشورة‬.‫سنوات‬
‫ تأثير منهج تدريبي في تطوير بعض القدرات البدنيحة والجهحد والحيحازة في أداء مباراة كرة القدم‬.)2010( ‫ يحيى‬،‫منهل‬
.‫ العراق‬،‫ كلية التربية الرياضية‬.)EX3 pedometer( ‫باستخدام قياس منظومة األداء البدني االلكترونية‬
.‫ مركز الكتاب للنشر‬:‫ القاهرة‬.‫ المعامالت العلمية بين النظرية والتطبيق‬.)1999( ‫ مصطفي‬،‫ناهي‬
Adam, P., Keith, J., Chris, M., & Yasuyuki, S. (2011). Small sided games: Can they
aid skill learning and development in youth players? The technical effects of altering
pitch size and player numbers. Liverpool John Moores University.

Ajibua, M., & Igbokwe, N. (2013). Ball Possession as a Determinant of Victory in Soccer.
Federal University of Technology, 3 (8), 1-7.
Alexandre, D., Christophe, V., Adam, O., Erica, N., & Vincent, P. (2012). Small – Sided
Game Versus Interval Training In Amateur Soccer Players: Effects On The Aerobic
Capacity and The Ability to Perform Intermittent exercises with changes of direction. The
Journal of Strength and Conditioning Research the TM, 26 (10), 2712–2720.
Almeida, C., Ferreira, A., & Volossovitch, A. (2012). Manipulating Task Constraints in
Small-Sided Soccer Games: Performance Analysis and Practical Implications. The Open
Sports Sciences Journal, 5, 174 – 180.
Bate, R., Reilly, T., Less, A., Davies, K., & Murphy, W. (1988). Football chance. Tactics
and strategy In: Science and Football. London: E and FN Spon. 293 - 301.
Bradley, S., Lago, R., & Diaz. (2013). The effects of high and low Percentage ball
possession onphysical and technical profiles in English FA Premie League soccer matches.
journal of Sports Sciences,31,1261-1270.
Capranica, L., Tessitore, A., Guidetti, L., & Figura, F. (2001). Heart rate and match
analysis in pre-pubescent soccer players. journal of Sports Sciences, 19 (6), 379-384.
Carling, C., Williams, A., & Reilly, T. (2005). Handbook of soccer match analysis: a
systematic approach to improving performance. London: Routledge,
Taylor&FrancisGroup,108-135.
Davies, J. (2013). Coaching the Tiki taka style of play. UK: Soccer Tutor. Department of
Politics., International Relation., & International Christian University. (2012). The
possession games? A comparative analysis of ball retention and team success in European
and international football 2007–2010. Journal of Sports Sciences, 1-14., Japan.
Fengolio, N. (2003). The Manchester United 4 vs. 4 Pilot Scheme for Under-9s: Part II the
Analysis. Manchester: Independent Consultant Paper.
Kempe, K., Vogelbein, M., Memmert, D., & Nopp, S. (2014). Possession vs Direct Play:
Evaluating Tactical Behavior in Elite Soccer. International Journal of Sports Science, 4, 35
– 41.
Lago, P., Lago, B., & Rey, E. (2011). Differences in performance indicators between
winning and losing teams in the UEFA Champions League. Journal of Human Kinetics,
27(1), 135– 146.
Lago, C., & Martin, R. (2006). Determinants of possession of the ball in soccer, Journal of
Sports Sciences. 9, 25.
Michael, W. (2011). Effect of Altering the number of players, the dimensions of the
playing area and the playing rules on the number of selected technical skills performed,
possession characteristics, physiological, responses and levels of enjoyment and perceived
competence during gaelic football in prepubescent and adolescent boy. Dublin City
University, Ireland.

21
Parziale, E., & Yates, P. (2013). 'Keep the Ball! The Value of Ball Possession in Soccer. an
International Journal of Undergraduate Research, 6, 1.
Tschopp, M., Grand, R., Sonderegger, K., & von Siebenthal, B. (2014). Physical and
technical/tactical characteristics of single- vs mixed-gender small-sided game in elite
female soccer players. Bern University, Swiss.

22

You might also like