Professional Documents
Culture Documents
Voidable contracts in islam
Voidable contracts in islam
Voidable contracts in islam
ً
…أ -قول رسول ﷲ ص ﷲ عليه } من ابتاع طعاما فﻼ ي يعه ح ستوفيه {.
ً
…وجه اﻷدلة ذا ا ديث أن التفرق ل س قيدا ع البيع ولو ان كذلك لذكره الرسول ص ﷲ عليه وسلم
.
…ب -قول رسول ﷲ ص ﷲ عليه وسلم } :اﳌتبا عان با يار ما لم يتفرقا ،إﻻ أن تكن صفقة خيار ،وﻻ
يحل له أن يفارق صاحبه خشية أن ستقليه { .
…وجه دﻻلة ذا ا ديث أن صاحبه ﻻ يملك الف إﻻ من ج ة اﻻستقالة.
ف ذه اﻵيات وأمثال ا من أي القرآن وأحاديث الرسول ص تدل ع أنه بمجرد صدور القبول عد اﻻيجاب
ً
يلزم البيع و صبح نافذا وﻻ شك أن خيار ا لس ينا ذا.
وم م من رد ا ـ أي أحاديث خيار ا لس ـ ل و ا معارضة لعمل أ ل اﳌدينة إذ أخبار آحاد و إنما تفيد
الظن أما عمل أ ل اﳌدينة ف و التواتر والتواتر يفيد القطع وﻻ شك أن ما أفاد القطع مقدم ع ما أفاد
الظن.
أحاديث خيار ا لس ولكنه أول ا ع غ ظا ر ا فأولوا قوله ص )البيعان( وقوله ومن النفاة من
)ا يار( وقوله )مالم يتفرقا( فقوله البيعان )قالوةا اﳌراد ا اﳌ ساومان( وقوله )ا يار( وقول)مالم يتفرقا(
فقوله البيعان )قالوا اﳌراد ا اﳌ ساومان( وقوله با يار ،قالوا اﳌراد ذا ا يار خيار القبول أو خيار
الزادة الثمن أو اﳌثمن ﻻ خيار الف .
وقوله )مالم يتفرقا( قالوا التفرق باﻷقوال أو ي ون معناه( مالم يتفقا كما يقال للقوم :ع ماذا تفرقتم أي
ع ماذا اتفقتم.
و رغب رؤ ة ال ء اﳌش ى ،وﻻ يوافق التاجر ع إخراج البضاعة من محله إﻻ شراء واحد من اثن ن أو
ثﻼثة ) . (2و ذا مع معقول وواق ،محقق ﳌص ة التاجر ل ي تصبح البضاعة اﳌقبوضة مضمونة ﻻ
مجرد أمانة ،ونافع للمش ي لتحقيق رغبته وميوله ،ول س ج الة اﳌبيع خطورة ،ﻷ ا ﻻ تف إ ال اع،
لتعي ن ثمن ل صنف ع حدة.
شروطه:
ً
اش ط ا نفية القائلون بخيار التعي ن شروطا ثﻼثة ل ته و ): (1
- 1أن ي ون ا يار ب ن ثﻼثة أشياء ع اﻷك ؛ ﻷن أصناف اﻷشياء ت اوح عادة ب ن ا يد والوسط والرديء،
فما زاد عن الثﻼثة ﻻ ي فيه ا يار ،لعدم ا اجة إليه.
- 2أن ت ون اﻷشياء متفاوتة القيمة أو الوصف ،وثمن ل م ا محدد مع ن ،فإن انت اﻷشياء متحدة القيمة
ً
أو الوصف فﻼ مع ل يار بي ا .و ذا ان الثمن غ محدد ل ل م ا ،ان مج وﻻ ،وج الة الثمن تفسد البيع.
- 3أن ت ون مدة ا يار معلومة ،ﻻ تز د عن ثﻼثة أيام عند أ ي حنيفة كخيار الشرط ،فإن زادت ع ذلك
فسد العقد.
وقال الصاحبان :يكفي أن ت ون اﳌدة معلومة ،و ن زادت عن ثﻼثة أيام.
-3خيارالشرط:
عر فه :و و أن ش ط أحد اﳌتعاقدين أو ل م ما أن له ا يار -أي حق ف العقد أو إمضائه -خﻼل
مدة معلومة.
•و مكن أن ش ط ذلك مع العقد ،و مكن أن ش ط عده ولكن قبل مفارقة مجلس التعاقد.
•وس خيار الشرط ﻷن س به اش اط العاقد.
العقود
العقود الﻼزمة غ قابلة للف العقود غ الﻼزمة العقود الﻼزمة قابلة للف
حكمته:
4
ُ
شرع ل اجة إليه ،ولدفع الغ ن والضرر عن العاقد البيوع.
دليله:
أن ِح ّبان بن منقذ اﻷنصاري ان ُ غ ن البياعات س ب ضر ة سيف أصابت رأسه فثقل بذلك نطقه
وضعف إدراكه ،فقال له رسول ﷲ -ص ﷲ عليه وسلم )) :-إذا با عت فقل :ﻻ خﻼبة(( ،و رواية)) :و
ا يار ثﻼثة أيام(( أخرجه البخاري ،وا ﻼبة :ا د عة أو ا داع ،و ديث)) :اﳌسلمون ع شروط م((.
حكمه:
قال بجواز خيار الشرط جما العلماء ،ولك م اختلفوا مدته .
•فقال ا نفية والشافعية :ﻻ تز د مدة ا يار ع ثﻼثة أيام ﻷنه نص ا ديث ،وﻷن ا اجة تتحقق بذلك
ً
غالبا ،فإذا زاد ع ذلك بطل العقد عند الشافعية وقيد عند أ ي حنيفة.
•وقال ا نابلة والصاحبا :مدة ا يار بحسب اﻻتفاق ب ن اﳌتعاقدين ولو زادت ع ثﻼثة أيام؛ ﻷن ا يار
مشروع لل وي واﳌشورة وقد ﻻ تكفي ل ا ذه اﳌدة ،والتحديد الوارد ا ديث قالوا إنه خاص بحبان ﻷنه
ان يكفيه ذلك.
•وقال اﳌالكية :يجوز ا يار بقدر ما تدعو إليه ا اجة وتختلف باختﻼف اﻷموال ،فالفاك ة خيار ا ﻻ يز د
ع اليوم ﻷ ا تفسد ،والثياب والدواب ثﻼثة أيام ،والدور ش ر
...
اش اط ا يار ﻷجن :
كما ي للعاقد أن ش ط ا يار لنفسه ي له أن ش طه ﻷجن ،أي لغ ه ممن ﻻ صلة له بالعقد:
وذلك ﻷن ا يار شرع ل اجة واﳌص ة لدفع الغ ن والضرر عن العاقد ،ور ما ﻻ يتحقق ذلك لو ان ا يار
له لعدم خ ته ب نما غ ه ي ون أعرف.
4-موت صاحب ا ق خيار الشرط ،و ذا عند ا نفية وا نابلة ﻷن خيار الشرط عند م ﻻ يورث ،وقال
اﳌالكية والشافعية :ﻻ سقط ا يار باﳌوت بل ي تقل إ الورثة؛ ﻷنه حق متعلق باﳌال و و اﳌعقود عليه،
ً
وا قوق اﳌالية تورث ديث)) :من ترك ماﻻ أو حقا فلورثته(( أحمد وغ ه.
-5يتصرف ِف ِيه تصرف اﳌالك ن البناء ع اﻷرض والصباغة الثوب.
-4عر ف خيارالعيب:
لمة )خيار العيب( مركب إضا من لم )خيار( و )وعيب(.
أما لمة )خيار( فقد سبق عر ف ا عند عر ف ا يار بوجه عام و نا معنا ا اللغوي واﻻصطﻼ .
ً
اصطﻼحا : وأما عر ف العيب
فقد اختلف الفق اء عر ف م للعيب ،فبعض م عرفه بتعر ف شامل للبيع وغ ه ،و عض م قصره ع
عر ف العيب البيع ،و و اﳌع به ذا البحث.
واحدا ل ل مذ ب:وسوف عرض عر ًفا ً
عر ف ا نفية:
ً
ناقصا" . عرفه ابن ال مام بقوله" :والعيب ما تخلو عنه أصل الفطرة السليمة مما عد به
مذ ب الشافعية:
نقصا يفوت به غرض يح ،إذا غلب ج س اﳌبيع عدمه ).(1 العيب :ل ما ينقص الع ن أو القيمة ً
و ذا التعر ف قر ب من عر ف ا نفية.
شروط الرد بالعيب
الشرط اﻷول :ا ل بالعيب
ً
ش ط ثبوت خيار العيب للمش ي أن ي ون اﳌش ي غ عالم بالعيب عند العقد ،فإن ان عاﳌا به فﻼ
خيار له؛ ﻷن اﻹقدام ع الشراء مع العلم بالعيب دليل ع الرضا به ً
معيبا.
وﻷنه لو لم علم بالعيب ،ثم علم به ،ور اﳌبيع ع حاله سقط حقه الرد ،فكذلك من باب أو أن
سقط حقه إذا دخل ابتداء العقد ع ب نة ،و و علم بالعيب.
ً
قال النووي" :إن ان عاﳌا -ع بالعيب -فﻼ خﻼف أنه ﻻ يث ت له ا يار؛ لرضاه بالعيب".
الشرط الثا ي :ون العيب ً
مؤثرا.
مؤثرا ،و ذا شرط ﻻ بد منه ،وﻻ يختلف الفق اء النقص إذا ان كث ً ا ،سواء ان ﻻ بد أن ي ون العيب ً
ينقص الع ن ،أو ينقص القيمة.
6
ً ً
نقصانا فاحشا أو س ً ا ،ف و عيب قال بدا ع الصنا ع" :ف ل ما يوجب نقصان الثمن ) ،(3عادة التجار
يوجب ا يار" ).(4
أضاف ابن ال مام" :وسواء ان ينقص الع ن ،أو ﻻ ينقص ا وﻻ ينقص.
الشرط الثالث :أن ي ون حدوث العيب وقت ضمان البا ع للمبيع ع عض الفق اء عن ذا الشرط بأن
ً
ي ون العيب قد ًيما ،أي ل س حادثا عند اﳌش ي.
الشرط الرا ع :عدم اش اط ال اءة من العيب
" مع ال اءة :ال ام اﳌش ي للبا ع عقد البيع أﻻ يطالبه ء من س ب عيوب اﳌبيع ال لم علم ا،
ً
انت قديمة ،أو مش و ا ف ا".
ً
قال ابن عابدين" :ومنه ما عورف زماننا فيما إذا باع دا ًرا مثﻼ ،فيقول :عتك ذه الدار ع أ ا وم تراب،
و بيع الدابة يقول :مكسرة محطمة ،و نحو الثوب يقول :حراق ع الزناد ،و ر دون بذلك أنه مشتمل
ع جميع العيوب" .و قال مثله عصرنا :أبيعك السيارة ع أ ا ومة حديد.
اﳌا ع الثالث تلف اﳌبيع عند اﳌش ي إذا اش ى الرجل السلعة ،ثم وقف ع عيب ف ا ،وقبل رد ا تلفت
عنده ،سواء ان تلف ا ً
حسا اﳌوت للدابة ،واﻷ ل للطعام ،أو ً
حكما كما لو أوقف ا ،أو و ا ،فتلف اﳌعقود
7
ذا ذ ب ا نفية ،واﳌالكية ،والشافعية ،واﳌش ور عليه سقط خيار العيب ،و منع من الرد ،و
مذ ب ا نابلة.
اﳌا ع الرا ع زوال العيب عند اﳌش ي ،إذا وجد اﳌش ي ً
عيبا ً
قديما السلعة ،ثم زال ذا العيب:
فإما أن يزول ذا العيب ،والسلعة يد البا ع ،وقبل أن يقبض ا اﳌش ي فإن البيع ﻻزم للمش ي ،وﻻ خيار
له .ﻷن اﳌطلوب سﻼمة اﳌبيع من العيوب عند ال سليم ،وقد حصل.