Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 41

‫ماستر العلوم السياسية والتواصل السياسي‬

‫تقييم أداء النقابات وممثلي المشغلين في‬


‫مجلس المستشارين وتأثيرها على القرار‬
‫السياسي‬

‫إنجاز الطلبة‪:‬‬
‫المختار الميموني ‪ -‬مريم ماحي‬
‫إشراف‪:‬‬
‫ياسين أشساس ‪ -‬فاطمة الزهراء الغبرة‬
‫اﻷستاذ ﷴ طارق‬
‫هدى صفوان ‪ -‬إدريس أكرو‬
‫ﷴ جامة‬ ‫مامون المجدوب ‪-‬‬

‫السنة‪2024/2023 :‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺔ‬
‫لقد شهد العالم وﻻدة الحركات النقابية منذ القرن التاسع عشر بشكل منظم‪ ،‬بعد انتقال‬
‫المجتمع البشري من مجتمع اﻻقطاع الى مجتمع الرأسمالية‪ ،1‬وتعد النقابات من أكبر‬
‫منظمات المجتمع المدني في العصر الحديث‪ ،‬كما تعد من أهمها شأنا وأكثرها نفوذا‪ .‬وتعتبر‬
‫النقابات من المؤسسات اﻻجتماعية‪ ،‬التي تلعب دورا مهما وأساسيا في الدفاع عن حقوق‬
‫العمال والمستخدمين‪ ،‬وتحسين ظروف حياتهم‪ ،‬وأصبح لها اليوم دورا أكبر في حياة‬
‫المجتمعات‪ ،‬وعلى المستويات اﻻجتماعية واﻻقتصادية والسياسية‪.‬‬

‫ولعل هذا الدور الذي تلعبه النقابات في حياة الفرد والمجتمع‪ ،‬هو الذي جعلها تعد أحد‬
‫أهم منظمات المجتمع المدني‪ ،‬حيث شكلت مركزا لتوحيد المصالح والمطالب المهنية‬
‫واﻻجتماعية للعمال‪ ،‬وقناة للتفاوض والتعاون بينها بصفتها ممثلة للعمال‪ ،‬وبين أصحاب‬
‫العمل من جهة‪ ،‬والحكومات من جهة آخرى‪.‬‬

‫عند توحد العمال داخل المنظمات النقابية‪ ،‬أصبح لهم دور كبير في التأثير على‬
‫القرارات السياسية بفعل القوة التنظيمية التي يتوفرون عليها‪ ،‬وهو ما دفع ببعض دول العالم‬
‫العمل على تخصيص مقاعد برلمانية لممثلي المأجورين‪ .‬والمغرب واحد من هذه الدول‬
‫حيث عمل منذ أول وﻻية تشريعية لسنة ‪ ،1663‬على تخصيص مقاعد برلمانية لممثلي‬
‫المـأجورين بمجلس المستشارين‪ ،‬حتى يتسنى لهم أن يكونوا جزءا من القرار السياسي وكذا‬
‫فتح اﻻمكانية للتأثير فيه‪.‬‬

‫تتمثل أهمية هذه الدراسة في وصف وتحليل العﻼقة بين النقابات العمالية الممثلة‬
‫بمجلس المستشارين‪ ،‬وصناع القرار السياسي المغربي‪ ،‬إذ تجمعهم عﻼقة منفعة متبادلة‪.‬‬
‫وهو ما يدفع بكل طرف إلى العمل على إيجاد ميكانزيم فعال‪ ،‬للدفع بهذه العﻼقة لﻼنسجام‬
‫والتكامل والتعاون‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫سامية البطمة ويوسف عدوان‪ ،‬سبل تفعيل دور النقابات العمالية في صياغة السياسة العامة‪ ،‬معهد أبحات السياسات اﻻقتصادية الفلسطيني‪،‬‬
‫القدس‪ ،2007 ،‬ص‪.3 :‬‬

‫‪2‬‬
‫من كل ما سبق نجد أن اﻹشكالية الرئيسية التي تطرح نفسها وبإلحاح بهذا الصدد تتجلى‬
‫في‪:‬‬

‫إلي أي حد تؤثر النقابات العمالية وممثلي المشغلين في صنع القرار السياسي داخل‬
‫مجلس المستشارين؟‬

‫وتتفرع عن هذه اﻹشكالية الرئيسية مجموعة من اﻷسئلة الفرعية منها‪:‬‬

‫ماهية القرار السياسي؟ وما هي أهم إحصائيات الهيئات النقابية داخل مجلس المستشارين؟‬
‫وما مدى تأثيرها في صنع القرار السياسي؟‬

‫إن اﻹجابة عن هذه اﻹشكالية واﻷسئلة المتفرعة عنها يقتضي منا اﻻعتماد على المنهج‬
‫التحليلي عند دراسة تأثير النقابات في صنع القرار السياسي‪ ،‬كما سنعتمد على المنهج‬
‫الوصفي من خﻼل دراسة دور النقابات العمالية بمجلس المستشارين‪ ،‬وكذا عند استجﻼء‬
‫أهمية النقابة ومهامها‪ ،‬والى جانب ذلك سنعتمد على المنهج المقارن ﻻستقراء الفرق بين‬
‫التمثيلية النقابية داخل مجلس المستشارين‪.‬‬

‫تلك إذن أبرز المحددات المنهجية التي سنعتمدها في إطار عرضنا هذا والذي يفرض‬
‫علينا تقسيمه إلى مطلبين لبلورة أهم النقاط التي تم طرحها خﻼل اﻹشكالية أعﻼه‪ ،‬حيث‬
‫سنعتمد على التصميم التالي‪:‬‬

‫اﻷ ول‪ :‬الفاعل ن في إن اج الق ار ال اسي )ال قا ات(‬ ‫ال‬

‫ار‬ ‫لة ال قاب ة داخل م لي ال‬ ‫ال‬ ‫ال اني‪ :‬تق‬ ‫ال‬

‫‪3‬‬
‫اﻷول‪ :‬الفاعل ن في إن اج الق ار ال اسي )ال قا ات(‬ ‫ال‬

‫عة ال ام ال اسي‪،‬‬ ‫في واقع اﻷم‬ ‫إن اﻷدوار ال ي يلع ها ص اع ال اسات الع م ة تع‬

‫ه اك ن ذج واح وم ح في ه ا‬ ‫ة‪ ،‬و ال الي فل‬ ‫وم ج اته ال اس ة وال س رة وال قا ة وال‬

‫ة لل الة ال غ ة ال ي ته ا‬ ‫ل ‪ ،‬ال‬ ‫ة لل ول ال ق ا ة أو ال ول ال ام ة‪ .‬م ه ا ال‬ ‫د‪ ،‬ال‬ ‫ال‬

‫على ص اعة الق ار‬ ‫اع اره فاعل أساسي في ال أث‬ ‫على اله ات ال قاب ة وم لي ال غل‬ ‫ه ا‪ ،‬س‬

‫اﻷول(‪ ،‬ث ال قا ات فاعل في إن اج الق ار‬ ‫في ذل م ما ة الق ار ال اسي )ال ل‬ ‫ال اسي‪ ،‬م لق‬

‫ال اني(‪.‬‬ ‫ال اسي )ال ل‬

‫ال ل اﻷول‪ :‬ما ة الق ار ال اسي‬

‫تع ع ل ة ص ع الق ار ال اسي أح أب ز مهام اﻷن ة ال اس ة على اخ ﻼف أش الها‪ ،‬و ت ل‬

‫ل عام‪ ،‬ل نها ت ل ج ه الع ل ة ال اس ة م جهة و ل ا‬ ‫م انة ارزة في ح ال راسات ال اس ة‬

‫ق في ه ا‬ ‫عات م جهة أخ ‪ ،‬و س‬ ‫الغ اﻷه ة على اﻷف اد و ال‬ ‫للق ار ال اسي م تأث‬

‫ق‬ ‫ل عام )الفق ة اﻷولى(‪ ،‬و س‬ ‫ث ع ما ة الق ار ال اسي‬ ‫‪ ،‬س‬ ‫رئ‬ ‫لفق ت‬ ‫ال ل‬

‫ك ل ل احل و صع ات الق ار ال اسي )الفق ة ال ان ة(‪.‬‬

‫الفق ة اﻷولى‪ :‬مفه م الق ار ال اسي‬

‫واضح وم د ل َ َفه م‬ ‫ن في عل ال ّ اسة‪ ،‬على تع‬ ‫ل عام ل ي ِّف ال اح ن وال‬


‫ال ﱡ ك ن إل ها ل ل ل ه ا ال فه م؛ إضافة إلى‬ ‫تع د ال فا وال اخل ال ي‬ ‫الق ار ال ّ اسي‪،‬‬
‫م الع امل وال ُ ّ ثّ ات ال ي‬ ‫ح ل العال ‪ ،‬وت اخل ع د‬ ‫ت ِ ِع عة اﻷن ة ال ّ اس ة وآل ات ال‬
‫عات و ع ها ال قا ة‬ ‫دولة إلى أخ ‪ ،‬ع ا ع خ ص ات ال‬ ‫ٍ‬ ‫ت لف ِم ن ام إلى آخ ‪ِ ِ،‬وم‬
‫عة‪.‬‬ ‫اتها الع ة ال‬ ‫وت‬

‫‪4‬‬
‫اﻻتفاق على‬ ‫ورغ ل ال ات وال ع فات ال ي ت اول مفه م الق ار ال ّ اسي؛ إﻻ أنه ل ي‬
‫العل م ال ّ اس ة‪ .‬وعلى ال غ م‬
‫في ُ‬ ‫لح‪ ،‬م ق ل ال اح وال‬ ‫واح وم د له ا ال‬ ‫تع‬
‫ع اص ه وم احله؛ إﻻ‬ ‫قة ال ي ي بها اﻻن قال ب‬ ‫وج ِد ش ْ ه اتفاق على أن ع ل ة صِ ِع الق ار هي‪ :‬ال‬
‫أن ال ﻼف ﻻ ي ال قائ ا في خ ات ص اعة ه ا الق ار وت ل له وآل ات ات ِاذه‪.‬‬

‫ة في‬ ‫اقي الق ارات ال‬ ‫ا ع‬ ‫لف اخ ﻼفا‬ ‫وم ال ف اﻹشارة إلى أن الق ار ال ّ اسي‬
‫ال ي ت ّ د س اسة ال ولة‬ ‫رات وال‬ ‫ل افة اﻹج اءات وال‬ ‫ال ولة‪ ،‬ن ا ل ع ه ال اصة؛ فه‬
‫في ن اق‬ ‫ل ك‬ ‫العامة‪ ،‬داخل ا وخارج ا‪ .‬وم ه ا ال ل ‪ ،‬فإن أه ة الق ار ال ّ اسي ت ه‬
‫قة جغ ا ة‪ ،‬وعلى‬ ‫ال ه د‪ ،‬ال ي ت ل ﻻت اذه ع ا ع آثاره ال اش ة وغ ال اش ة على ال ولة‬
‫ها اﻹقل ي وال ولي‪.2‬‬ ‫في ه ه ال ولة‪ ،‬وعلى عﻼقة ال ولة‬ ‫ا‬ ‫اﻷف ِاد‬

‫اللغ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال ع‬


‫في م ٍ‬
‫ألة ما م ل ق ار‬ ‫ق َار‪ :‬وم رها الّل ّغ َق ع ى ال َِق ْ ‪ ،‬أو ما ق ّ َعل ه ال ّأ م ال‬
‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫وال ﱡ ن وصار إلى ق اره‬ ‫اُل ُ مة أو َق ا ِر اَل َ ة‪ .‬ك ا تع ي َق ّ في ال ّ يء أ َح َ ل ه ال ّ‬
‫الق ار لغ اً أنه "ما َي هي ِإلى ال يء و ق ﱡ عل ه‪.‬‬ ‫تع‬ ‫‪3‬‬
‫وان هى وثُ ‪ ،‬وم ذل َ‬

‫ح‪ ،‬وتأتي‬ ‫س ِ‬
‫ال ّ‬ ‫اسي‪ :‬وم ْ رها اللغ َساس‪ ،‬ع ى ت لى أم ال اس ورشاده إلى اّل ّ‬
‫ودب ه‪ ،‬وساس ال ﻼد أ ت لى‬ ‫اﻷم أ ت ل ه ّ‬ ‫اس ْ‬ ‫اس اَلَق م أ ت لى ادته واه أم ره ‪َ ،‬‬
‫وس َ‬ ‫في َس َ‬
‫أع الها وت ب ش ونها ال اخل ة وال ارج ة‪ ،‬ف ل ة ال ّ اسي هي‪ّ " :‬ك ّل َم ه َمع يِ ِب ب‬ ‫أم رها‪ ،‬وت‬
‫أع الها و ادتها‪.‬‬ ‫ش ً ون ال ﻼد وت‬

‫اﻻص ﻼحي‬ ‫ثان ا‪ :‬ال ع‬

‫ها‬ ‫اص ثاب ة‪ ،‬حاول ا ِم خﻼلها تع‬


‫اتفق ا على إ ار عام وع ِ‬ ‫ال اس‬ ‫ال اح‬ ‫أغل‬
‫ُ لح‪ .‬فالق ار ٍ ٍل عام ه "اخ ار ب م عة م َب ائل َم وحة ل ل م لة أو أزمة‪ ،‬أو‬ ‫ال ُ‬
‫ع ل مع "‪4‬؛ وعل ه فإن ا في ح ات ا ال م ة ن الع ات‪ ،‬ور ا ال ِ‬
‫ات م الق َارات ال ي أتي‬ ‫ت‬
‫ُ‬
‫ة‬ ‫ن ع ائ ا وِت عاً لل الة ال ف ة وال وف ال‬ ‫‪ ،‬ا ال ع اﻵخ‬ ‫ٍ‬
‫ها ع دراسة ْوت ْ‬ ‫ع‬
‫ب ا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪ -‬مجدي عبدالكريم حبيب‪ ،‬سيكولوجية صنع القرار‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬القاهرة ‪.1997،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪.2005‬‬ ‫‪ -‬المعجم الوسيط‪ .‬م ع اللغة الع ة‪ ،‬م ة ال وق ال ول ة‪ 17.‬د‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬قتيبة السامرائي‪ ،‬مجلة سر من رأى‪ ،‬جامعة سامراء‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد ‪.2008 ،10‬‬

‫‪5‬‬
‫ل ة د قة ودر ٍ‬
‫اسة مع قة‪ ،‬تُ رس ف ها‬ ‫ٍ تف‬ ‫أما الق ار ال اسي‪ ،‬فﻼ أتي إﻻ ع ع ل ة‬
‫الح على‬ ‫ل واف م ج ِ ِع َج ان ها‪ ،‬وت ُح ال ائل ال لفة‪ ،‬وتُ د اﻷول ات وال‬ ‫ال لة‬
‫ال اخلي وال ارجي؛ إضافة إلى اﻻه ام ب دود الفعل و ِ‬
‫اﻵثا ِر ال ت ة عل ه‪ ،‬س اٌء على ال ع ِ‬ ‫ال‬
‫ٌ‬
‫ال لي أو اﻹقل ي أو ال ولي‪.‬‬

‫عة م‬ ‫م‬ ‫ص ع الق ار ال اسي‪ ،‬أنه "ع ل ة دي ام ة ت ألف م‬ ‫ا تع ُ ُ‬ ‫وم ه ا‬


‫الع اص واﻷ عاد وال احل؛ وت ض إ ار م ث ات وق د م دة وم ع دة‪ ،‬وت ُ ال ل ات الهادفة‬
‫نة ب َ ع ٍد‬ ‫اضلة وال از ِ‬
‫ق م على ال ُف ِ‬ ‫وال فاعﻼت ال ّس ة وال ّ ل ِة ال ي تُف ي إلى ات اذ الق َار ال‬
‫ُ‬
‫اف أّق ّل ق ٍ ٍر‬‫ِع‪ ،‬و ُ ق اﻷه َ‬
‫نات اُلُق في ال ِ‬ ‫ِ‬
‫عﻼقات وت از ٍ‬ ‫م ال ٍائ ٍل ال احة‪ ،‬و ا عّ ع‬
‫‪5‬‬ ‫م ٍ ٍ م اس ام اﻹم ِ‬
‫انات ال ادّة والف ّة وال ِ ة‪.‬‬

‫ّن الق َار ال ّ اسي ه "اﻻخ ُار اﻹراد ال ّ ش م ِب ِ ع ّ ة ب َائ َل‬ ‫ب مي أ ّ‬ ‫ر صﻼح ال‬ ‫ال‬ ‫وَ‬
‫ف أو ال ل ة العامة لل ِ‬
‫ادة ال ّ اس ة‪ ،‬آ اَر َء س اس ة ال ولة ال اخل ة وال ارج ة‪ ،‬م ّ ا ُ ق‬ ‫اله‬ ‫ُ ق‬
‫ّ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫‪6‬‬
‫ع‪.‬‬ ‫وال‬ ‫ع ال ا‬ ‫الفائَ َةُ ل ُ‬
‫عد‬ ‫ص ع الق ار هي "ع ل ة نات ة ع اخ ار خ ة ض‬ ‫ّن ع ل ة ُ‬ ‫و ع ر ارد س اي َ ر أ ّ‬
‫م ود‪ ،‬وذات ا ٍ ٍع اج اعي م ال ِائ ِل ال ي ته ف إلى ص ِ‬
‫اغة وت يِ ال ض عات ال ُ ُ ق ل ة ال ي‬ ‫ُ‬
‫‪7‬‬
‫فة‬ ‫ا ة ال‬ ‫ص ع الق ار تع‬
‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫"‬ ‫أن‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫أح‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫أما‬ ‫صانع ا الق ار‪.‬‬ ‫ُعال ها َ‬
‫ال ئ ة ال لقاة على عات ال س ات ال اس ة‪ ،‬وال ي تق م اﻷخ ة م خﻼلها اخ ار ال يل ال ِ‬
‫اس ِ‬
‫ّ‬
‫‪8‬‬ ‫ِ‬
‫خﻼ ِل ال ُ ُاق ة وال ُ ُفاضلة‪.‬‬ ‫م‬

‫وق اع‬ ‫اد‬ ‫ال ادر م أجه ة ال ل ة ال اس ة و ج‬ ‫الفعل اﻹراد‬ ‫الق ار ال اسي ه ذل‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫سل ه وق اراته ‪ ،‬فالق ار ال اسي ه اﻹ ار اﻷع ال‬ ‫في ت ش‬ ‫عامة ت جه ال ؤوس‬
‫ارة ع‬ ‫ل ك ال ام ال اسي؛ وه‬ ‫الق ار ال اسي‬ ‫ة والق ارات اﻹدارة‪ .‬ي ت‬ ‫الق ارات اﻹس ات‬
‫ة في‬ ‫ات ال‬ ‫في م لف ال‬ ‫ل‬ ‫العامة‪ ،‬ال ي ت ش القادة وال‬ ‫ج لة م الق اع وال اد‬
‫ﻼت ال ي ت اجهه ‪.‬‬ ‫ة‪ ،‬وحل ال‬ ‫اته ال‬ ‫اﻹدارة العامة ﻻت اذ ق ارات‪ ،‬على م‬

‫‪5‬‬
‫أحمد ناصوري‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم اﻻقتصادية والقانونية‪ ،‬المجلد ‪ ،21‬العدد اﻻول ‪.2005،‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬صﻼح السيد بيومي‪ ،‬علم اﻻجتماع السياسي‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة ‪.2016،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪Snyder, Richard G., H. W. Bruck and Spain, Buron, Foreign Policy DecisionMaking, New -9 York, 196201-‬‬
‫‪8‬‬
‫أحمد نوري النعيمي‪ ،‬عملية صنع القرار في السياسية الخارجية‪ ،‬دار زهران‪ ،‬اﻷردن ‪.2011،‬‬

‫‪6‬‬
‫في ال ولة‪ ،‬هي‬ ‫‪ ،‬وأعلى ت‬ ‫ق ل ال ادة العل ا في ال‬ ‫إن الق ار ال اسي ي ضع م‬
‫ة ال ي‬ ‫ال ض‬ ‫ج ها الق اع وال اد‬ ‫ال س ات ال س رة ال ي ت لى ات اذ ق ارات س اس ة‪ ،‬ت د‬
‫ﻼت ال ي تع ضه ‪.‬‬ ‫في ات اذ الق ارات ال ف ة لعالج ال‬ ‫ت ش وت جه سل ك ال ؤوس‬

‫اد ة واﻻج ا ة‬ ‫ة ال اس ة لل ام ال اسي‪ ،‬و اﻷوضاع اﻻق‬ ‫الق ار ال اسي ال‬ ‫ي أث‬
‫ال جهة لل ام‬ ‫ال وف ال ول ة‪ ،‬وال غ‬ ‫وال قا ة ال ائ ة في ال ل خﻼل ف ة زم ة مع ة‪ .‬ك ا ي أث‬
‫ال اسي م ال اخل وال ارج على ح س اء‪.9‬‬

‫ام م ه في‬ ‫‪ ،‬أن الق ار ال اسي ه‬ ‫وق جاء في م س عة العل م ال اس ة ع جامعة ال‬
‫وحة‬ ‫ول ة‪ ،‬أو م ت اف له أو له الق ة والق رة‪ ،‬اخ ار أح ال ل ل ال يلة ال‬ ‫م اقع ال ل ة وال‬
‫مع ‪ ،‬م ق ل‬ ‫ف أو الع ل على ن‬ ‫ل اجهة م لة ما‪ .‬وم ث فإن الق ار ه وصفة أو ال ام ال‬
‫‪10‬‬
‫أص اب ال ل ة وال ف ذ‬

‫اد ة أو اج ا ة أو ثقا ة شاملة‪ ،‬أو‬ ‫اق‬ ‫ع ف الق ار ال اسي أنه ع ل ة ت‬ ‫وه ال م‬


‫ال ال ة في الق ار ال اسي ‪:‬‬ ‫ائ‬ ‫رها ال ادة ال اس ة في ال ﻼد‪ ،‬و غي ت ف ال‬ ‫ج ئةت‬

‫ذ صفة س اس ة أو م خﻼل أح أجه ة ال ل ة ال اس ة‪ ،‬ع ى ص وره ع‬ ‫‪ - 1‬ص وره ع ش‬


‫سل ة قان ن ة م لة ومق لة‪.‬‬

‫اته ق ة ج ة ال اعة وال ف ‪.‬‬ ‫ل في‬ ‫‪- 2‬الق ة اﻹل ام ة‪ :‬أ أن‬

‫ال ون العامة وال اجات ال ا ة‪.11‬‬ ‫‪- 3‬الع م ة‪ :‬ع ى انه‬

‫جات ال ي‬ ‫ع ال‬ ‫ات اعا م الق ار نف ه ﻷن الق ار تع‬ ‫أما ع ل ة ص ع الق ار فهي أك‬
‫ال قف م م خﻼت وم جات‪ ،‬ف ﻼ ع‬ ‫ال قف‪ ،‬أما ع ل ة ص ع الق ار فهي ل ما ي ت‬ ‫تت‬
‫صع‬ ‫م َ َن‬ ‫اﻷكاد‬
‫و‬ ‫اء‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫ّن‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫إلى‬ ‫ح‬ ‫ض‬ ‫ّ‬ ‫ال‬
‫و‬ ‫ال فاعل ب ه ا‪ .12‬وه ا ﻻ بّ م اﻹشا ِ‬
‫ة‬
‫ر‬
‫ُ‬
‫ص ع الق ار‬ ‫ِ‬
‫ّن ُ‬
‫الق ار وات اذ الق ار في ذات ال ع ى‪ ،‬وه اس ٌام ع ع ال قة وال ض ة؛ ح أ ّ‬
‫ع ح لة م ال فاعﻼت واﻷن ة وال هات وص ﻻ إلى‬ ‫ﻷنه‬ ‫ِ‬
‫ع ل ة أوسع وأش ل م ات اذ الق ار‪ّ ،‬‬
‫لفة‬ ‫اج ات اذ الق ار إلى ذات اﻵل ات وال فاعﻼت ال‬ ‫اﻻ‬ ‫اله ف ال ل ب؛‬

‫‪9‬‬
‫موسى ‪،‬اللوزي‪ ،‬التطوير التنظيمي أساسيات ومفاهيم حديثة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اﻷردن‪ ، 1999 ،‬ص‪50‬‬
‫‪10‬‬
‫ﷴمحمود ربيع و إسماعيل صربي مقلد‪،‬موسوعة العلوم السياسية (الكويت‪ ،‬جامعة الكويت‪1994‬ص‪486.‬‬
‫‪11‬‬
‫ﷴ عبد العظيم الشيمي‪ ،‬الوظيفـة السياسـية لصانـعالقـرار في السياسة الخارجيةالمصرية‪،‬القاهـرة‪ ،‬المكتب العـريب للمعـارف‪،‬ص‪25.‬‬
‫‪12‬‬
‫ياسين حمدﷴ العيثاوي وانسكرم ﷴ صبحي‪ ،‬صنعالقرار السياسي اﻷمريكي‪ ،‬مجلة مداد ادب‪ ،‬العددالسابع‪،‬ص‪293.‬‬

‫‪7‬‬
‫ص ع الق ار ه "سل لة اﻻسِ ا ات الف د ة أو ال ا ة ال ي‬ ‫وفي ذل َي ن ال ي الغ م أ ّ‬
‫ّن ُ‬
‫في م اجهة م ِق ٍ‬ ‫ِِ‬ ‫ِِ‬
‫ص ع الق ار ﻻ ع ي ات اذ‬‫أّ ّن "مفه َم ُ‬ ‫ف ُمع "‪ .‬و‬ ‫ُ‬ ‫ت هي اخ ار ال يل اﻷن َ‬
‫اس ة‪ ،‬اق اد ة‬
‫اخ ُل ف ها ع امل م ع دة‪ :‬نف ّة‪ ،‬س ّ‬
‫‪ ،‬ون ا هي ع ل ة معق ة للغا ة‪،‬ت ُ‬ ‫الق ار ف‬
‫ع اص ع ة"‪.‬‬ ‫واج ا ة وت‬

‫م ن وت دي ّأنه "ون ان اﻻخ ار ب ال ائل ي و نها ة ال َ َ اف فيُ ُ‬


‫ص ع الق ارات‪،‬‬ ‫و‬
‫ل إلى تل َ اﻷن ِة ال ي ت د‬ ‫ِ‬
‫إﻻ أن مفه َم الق اِ ِر ل قاص اً على اﻻخ ار ال هائي‪ ،‬بل أنه ُ‬
‫ب مفه َمي ص ع الق ار وات اذ الق ار‪ .‬فاﻷخ ُ ل‬ ‫ُ ال ف‬ ‫إلى ذل اﻻخ ار"‪ 13.‬وعلى ذل‬
‫ص ع الق ارات‪.‬‬
‫ل آخ م حلة في ع ل ة ُ‬ ‫ّن ات اذ الق ار‬
‫اﻷول‪ ،‬ع ى أ ّ‬
‫ّ‬ ‫م حلة م‬

‫الفق ة ال ان ة‪ :‬م احل وصع ات ص ع الق ار ال اسي‬

‫ون على أن ع ل ة‬ ‫ةي‬ ‫احل ص ع الق ار؛ فإن عل اء ال اسة وال راسات اﻹس ات‬ ‫ا ي عل‬

‫على ال‬ ‫احل م ل لة وم ال ة‪ ،‬تق د ل م ها إلى ال حلة ال ي تل ها‪ ،‬وذل‬ ‫ص ع الق ار ت‬

‫ال الي‪:14‬‬

‫لة‬ ‫‪ -1‬م حلة ال ع ر ب ج د ال‬

‫ات اذ ق ار‬ ‫ي ل‬ ‫إن أولى خ ات ص ع وات اذ الق ار هي ال ع ر ب ج د م لة‪ ،‬أو م قف مع‬

‫القادة‬ ‫خﻼل ق ار مع ‪ ،‬وه اك ع‬ ‫حﻼ م‬ ‫أنه‪ ،‬وه ا ع ي اﻻع اف ب ج د م لة ت ل‬

‫عل ه م اجه ها‬ ‫ﻼت وال اقف ال ي ي ج‬ ‫ال‬ ‫ن ال ف ع‬ ‫غ‬ ‫واﻹدار ‪ ،‬ال ي‬ ‫وال اس‬

‫اﻷخ اء ال ي ت اجه القادة في ل‬ ‫ل لها‪ ،‬وه ه م أك‬ ‫أنها‪ ،‬و اه ن على عامل ال ق‬ ‫وال ق‬

‫زمان وم ان‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫زينب بن تركي‪ ،‬اﻷساليب الكمية في صناعة القرار‪ ،‬مجلة الواحات للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد ‪ ،6‬جامعة ﷴ خضير ‪،‬الجزائر ‪.2009،‬‬
‫لل ة ال اس ة ص‪-19‬‬ ‫‪ 14‬د‪ .‬بهاء ال ي م او "الق ار ال اسي ماه ه‪-‬ص اع ه‪-‬ات اده‪-‬ت اته" سل لة ات ب ل ان ة ‪ 2017‬معه ال‬
‫‪.25‬‬

‫‪8‬‬
‫لة‬ ‫ال‬ ‫‪ -2‬م حلة ت ي أو تع‬

‫لة تع فا د قا‪ ،‬م خﻼل وصف‬ ‫ال‬ ‫ع اﻻع اف ب ج د م لة ت اج إلى ق ار‪ ،‬يل م تع‬

‫أع اضها‪ ،‬و ال الي ﻻب م أن ت ن‬ ‫به ف معال ة أس ابها ول‬ ‫أع اضها وأس ابها وارت ا اتها‪ ،‬وذل‬

‫ات اذ الق ارات ال اس ة ل اجه ها‪.‬‬ ‫لة واض ة ح ى‬ ‫ال‬

‫‪ -3‬م حلة ج ع ال عل مات‬

‫ورة‬ ‫في ال حلة الﻼحقة ج ع ال عل مات وال انات ال‬ ‫ها‪ ،‬ي‬ ‫لة وت‬ ‫إذا ت ت ي ال‬

‫م ادر م ع دة م ل‪ :‬م اجعة‬ ‫ق ل ع ال انات ال ل ة‪ ،‬وم‬ ‫م عة‬ ‫ذات العﻼقة بها‪ ،‬وت‬

‫قة ج ع‬ ‫ت ي‬ ‫ﻼت وال لفات ذات العﻼقة ال ض ع‪ ،‬أو م خﻼل ال ﻼح ة ال اش ة‪ ،‬و‬ ‫ال‬

‫ة ال عل مات ال ل ة وم ادرها‪.‬‬ ‫عة ال ض ع نف ه‪ ،‬ول‬ ‫ال عل مات وال انات ت عا ل‬

‫د ﻻب م ال أك م ص ة ال عل مات وال انات ال ي ت ج عها‪ ،‬وال أك م م ث ة‬ ‫وفي ه ا ال‬

‫اب‬ ‫ا ﻻ ب م ال عي إلى ج ع معل مات ا ة ح ل ال ض ع؛ ﻷن قلة ال عل مات أو‬ ‫م ادرها‪،‬‬

‫معل مات أساس ة ح ل ال ض ع م شأنه أن ق د إلى ق ارات خا ة‪.‬‬

‫وت ل ل ال عل مات‬ ‫‪ -4‬م حلة ت‬

‫بل‬ ‫وت ل ل ال عل مات وال انات ال ي ت ج عها‪ ،‬ونق‬ ‫وت‬ ‫في ه ه ال حلة ف‬ ‫ي‬

‫م شأنه ت ه ل ع ل ة وضع‬ ‫ال راسة ال ع قة لل عل مات وال انات ال ف ة ح ل ال ض ع؛ ﻷن ذل‬

‫ال ائل وال ل ل وال ارات ال اس ة ﻻحقا‪.‬‬

‫‪ -5‬م حلة وضع ال ائل وال ارات‬

‫ج صانع الق ار ب ائل ت ل‬ ‫ع ال راسة ال ع قة لل عل مات وال انات ال احة ح ل ال ض ع‪،‬‬

‫ع إ اب اتها وسل اتها‪ ،‬و غ‬ ‫ال‬ ‫ل انع الق ار أن أخ بها‪ ،‬غ‬ ‫لفة ال ي‬ ‫ال ارات ال‬

‫‪9‬‬
‫ع ق تها وضعفها‪ ،‬بل ي في ه ه ال حلة وضع ل ال ائل ال احة وال ارات ال عق لة‪ ،‬ت ه ً ا‬ ‫ال‬

‫لل فاضلة ب ها في م حلة ﻻحقة‪.‬‬

‫ال ل ل وال ائل ال ق حة‬ ‫‪ -6‬م حلة ال فاضلة ب‬

‫عى صانع الق ار إلى‬ ‫ا‬ ‫مقارنة ال ائل ال ق حة مع اﻷه اف ال ج ة‪،‬‬ ‫في ه ه ال حلة ت‬

‫ل ب يل على‬ ‫ت ي م ا ا وم ا‬ ‫ال ق ف على إ اب ات وسل ات ل ب يل م ال ائل ال ق حة‪ ،‬أ‬

‫ا‬ ‫ال ائل م ق ل صانع الق ار‪،‬‬ ‫تت‬ ‫ت ه ا لل ج ح ب ها‪ ،‬وم خﻼل ه ا ال هج‬ ‫دق‬ ‫ن‬

‫ة‪.‬‬ ‫م‬ ‫ق اﻷه اف ال ج ة أقل خ ائ وم ا‬ ‫الق ار م ات اذ الق ار ال‬ ‫م‬

‫‪ -7‬م حلة ات اذ الق ار‬

‫صانع الق ار‪ ،‬و اء على‬ ‫لف غال ا ‪ -‬ع‬ ‫الق ار‪ ،‬وال‬ ‫خﻼل ه ه ال حلة ق م م‬

‫ال عل مات ال ي وف ها صانع الق ار اخ ار أح ال ائل ال ي وضعها صانع الق ار‪ ،‬واضعا في اﻻع ار‬

‫ار أك ها فائ ة وأقلها م ا ة في ذات‬ ‫ال ائل ال ق حة‪،‬‬ ‫إ اب ات وسل ات ل ب يل م‬

‫ال ق ‪.‬‬

‫لة‪ ،‬وج ع‬ ‫اه ن في ت ي ال‬ ‫ل ال احل ال ا قة ق م بها غال ا ‪ -‬ع ة أش اص‬ ‫ان‬ ‫ول‬

‫الق ار‬ ‫فها وت ل لها ووضع ال ائل وال فاضلة ب ها‪ ،‬فإن ه ه ال حلة ق م بها عادة م‬ ‫ال انات وت‬

‫ح ه أو‬ ‫ي‬ ‫ار مع‬ ‫مل م‬ ‫ال ائل ال احة‪ .‬وه غ‬ ‫ول ة ع اخ اره م ب‬ ‫ل ال‬ ‫ي‬ ‫ال‬

‫ل م ول ة ذل ‪.‬‬ ‫ي اه م اسًا م وجهة ن ه‪ ،‬و‬ ‫الق ار ال‬ ‫ي‬ ‫ي ج ه صانع الق ار‪ ،‬بل ه ال‬

‫ع ل ة ص ع الق ار وع ل ة ات اذ الق ار‪ ،‬على ال غ م اﻻخ ﻼف ال‬ ‫ون ب‬ ‫ل ال‬ ‫وفي ال اقع‪،‬‬

‫وت ل ل ال انات وال عل مات‪ ،‬وم حلة‬ ‫لة‪ ،‬وج ع ال عل مات وال انات‪ ،‬وت‬ ‫ب ه ا‪ .‬ع ت ي ال‬

‫ع ذل م حلة ات اذ الق ار‪،‬‬ ‫ال ائل وال ل ل ال احة‪ ،‬تأتي م‬ ‫وضع ال ائل وال ارات وال فاضلة ب‬

‫ا وخﻼصة ل ل ال احل ال ا قة‪.‬‬ ‫وال ي ت ل ت‬

‫‪10‬‬
‫ال ائل ال احة‪ ،‬وال ي‬ ‫م ب‬ ‫ات اذ الق ار‪ ،‬ع ل ة اخ ار ب يل مع‬ ‫اﻹشارة فإنه ق‬ ‫و ا سق‬

‫على‬ ‫لم‬ ‫ع ل ة ات اذ الق ار‬ ‫ه ف أو أه اف مع ة؛ ل ل ي تع‬ ‫ت مي ج ًعا إلى ت ق‬

‫ه ف أو أه اف‪ ،‬و ال الي فهي خﻼصة ما ي ال صل إل ه م‬ ‫ب ائل ل ق‬ ‫أنها‪» :‬ع ل ة اخ ار ب‬

‫لة القائ ة و ق حلها«‪.‬‬ ‫معل مات وأف ار ح ل ال‬

‫ه اك‬ ‫ب ائل تع ي‪ :‬ض ورة ت ف ب ائل‪ ،‬فإذا ل ت‬ ‫و ال الي فإن ع ل ة ات اذ الق ار اع ارها اخ ار ب‬

‫ال ائل‬ ‫ات اذ ق ار‪ ،‬و ل ا ان‬ ‫عـ‬ ‫ال ـ يـ‬ ‫ا ح‬ ‫ب ائل ووج نا أنف ا أمام خ ار واح ‪ ،‬ﻻ‬

‫ال ارات وال ائل‪ ،‬ل ا قل‬ ‫دقة وج دة‪ ،‬و ل ا قل‬ ‫ال احة أك ‪ ،‬ل ا ت ف ت ف ص أف ل ل ار أك‬

‫ف ص ال صل إلى ق ار ج ‪.15‬‬

‫‪ -8‬م حلة ال ا عة وال ا ة‬

‫إذا ت ات اذ الق ار م خﻼل اخ ار أح ال ائل ال ي وضعها صانع الق ار‪ ،‬ل م ت ف ه ا الق ار‬

‫فاعل ه‪،‬‬ ‫وم اق ه؛ ﻷنه ﻻ مع ى ﻻت اذ ق ار ﻻ ي ت ف ه على أرض ال اقع‪ ،‬وم ا ة ن ائ ه ومع فة م‬

‫ت ات اذه ل ي ك آثا ار جان ة سال ة‪ ،‬وذا ح ث ذل ل م ات اذ الق ارات ال ي‬ ‫وال أك م أن الق ار ال‬

‫تعالج آثاره ال ال ة أو تقلل م ها‪.‬‬

‫ع ات ص ع الق ار ال اسي‪ ،‬فإن ص اع الق ار ت اجهه الع ي م ال ع ات‬ ‫ا ي عل‬ ‫أما‬

‫في ع اص ال ة ال اس ة‬ ‫والع ات‪ ،‬وال ي تق د إلى ع م وض ح ال ؤ ة وم ث ع م الق رة على ال‬

‫ف ها الق ار‪ ،‬وم أه ال ع ات ال ي ت اجهه ‪:16‬‬ ‫ال ي س‬

‫‪15‬‬
‫‪Joseph D. Cooper, The Art of Decision-Making, Morrison and Gibb LTD, London and Edinburgh, 1964.pp‬‬
‫‪51-76See also: Sven Ove Hansson, Decision Theory: A Brief Introduction, (Stockholm, Royal Institute of‬‬
‫‪Technology (KTH) 2005), p.10.‬‬
‫‪16‬‬
‫صالح زهرة ‪ ،‬صناعة القرار السياسي‪ ،‬سلسلة كتابية برلمانية ‪ 2016‬معهد البحرين للتنمية السياسية ص ‪33 32‬‬

‫‪11‬‬
‫ه ه اﻷ اف داخل ة أو‬ ‫ب دود أفعال اﻷ اف ذات ال لة الق ار‪ :‬س اء ان‬ ‫أوﻻ‪ :‬ع م الق رة على ال‬

‫ت ن هه‬ ‫رة م اش ة‪ ،‬و داد اﻷم صع ة ح‬ ‫م ال ها‬ ‫خارج ة‪ ،‬خاصة إذا ان الق ار‬

‫ة وم ث ة ‪.‬‬ ‫اﻷ اف‬

‫ل‪،‬‬ ‫ر ال‬ ‫أنه ﻻ ي ال في‬ ‫ن ال قف ال اد ات اذ ق ار‬ ‫في ع اص ال قف‪ ،‬ر ا‬ ‫ثان ا‪ :‬ال غ‬

‫اجة إلى تع ﻼت في ال ائل ال ق حة م وق‬ ‫صانع الق ار نف ه‬ ‫ة‪،‬‬ ‫وت ل ع اص ه في ل ل‬

‫لفة ذات‬ ‫رات في ال قف؛ ﻷن صانع الق ار ي ا ع ب قة م اقف اﻷ اف ال‬ ‫مع ال‬ ‫اي‬ ‫ﻵخ ‪،‬‬

‫العﻼقة ال ض ع‪.‬‬

‫ي ى‬ ‫ح وال الي ه ال‬ ‫ف ها‪ ،‬فإن الق ار ال‬ ‫في ال عل مات أو ال غ‬ ‫ثال ا‪ :‬اﻹضافة إلى ال ق‬

‫ة ق ﻻ ت ف‬ ‫ة ح ل ال ض ع‪ ،‬إﻻ أن ه ه ال عل مات ال ا ة وال‬ ‫على معل مات وا ة وص‬

‫لل‬ ‫إلى ال‬ ‫إخفاء ال عل مات‪ ،‬أو ع‬ ‫ف خارجي ي ع‬ ‫ل انع الق ار‪ ،‬خاصة ح ا ي عل اﻷم‬

‫ا ة‪.‬‬ ‫في إ ار الع ل ة ال‬

‫ة‪،‬‬ ‫ة فق ي ع ض صانع الق ار ال اسي ل غ ات نف ة وعا‬ ‫ار عا‪ :‬ال غ ات ال ف ة والعا‬

‫ة ق ت جه‬ ‫خاصة في أوقات اﻷزمات‪ ،‬وفي حاﻻت ال ه ي ات ال ارج ة؛ ﻷن ال غ ات ال ف ة والعا‬

‫م‬ ‫صانع الق ار ال اسي‪ ،‬إلى ب ائل مع ة دون ال ائل اﻷخ ‪ .‬ك ا أن ال ه ي ات ال ارج ة تقل‬ ‫ن‬

‫ال ائل ال احة أمام صانع الق ار ال اسي‪ ،‬وت عله ح ًار في وضع ال ائل الﻼزمة ل عال ة ال قف‪ ،‬ﻷنه‬

‫م خاصة‪.‬‬ ‫ﻻ عل ردود أفعال ال‬

‫ال ل ال اني‪ :‬ال قا ات فاعل في إن اج الق ار ال اسي‬

‫عات‪ ،‬م إق ا ة إلى‬ ‫ة فعل ت ل ال‬ ‫ة اﻷم‬ ‫ت ال قا ات في أورو ا وال ﻻ ات ال‬ ‫ان‬
‫ا ة‪ ،‬م خﻼل تفاعل الع ال و ة الع ل‬ ‫ات ال‬ ‫اه ة اج ا ة في افة ال‬ ‫ص ا ة‪ ،‬و ه ت‬
‫ع ال غ ي م اﻻس قﻼل‬ ‫رات ال ي شه ها ال‬ ‫ال غ ات وال‬ ‫ه‪ .‬لق أص‬ ‫ت اج‬ ‫اعي ال‬ ‫ال‬
‫ة‪ ،‬وال ي أدت إلى ت ر افة اﻷن ة وال س ات‪،‬‬ ‫ع لة ت‬ ‫ك ال ئ ي ﻷ‬ ‫ا ة ال‬ ‫إلى ال م‪،‬‬

‫‪12‬‬
‫ق‬ ‫أه اف مع ة‪ .‬وق ل ال‬ ‫أجل ت ق‬ ‫ة مس ة م‬ ‫ال قا ات الع ال ة‪ ،‬اع ارها م‬ ‫و اﻷخ‬
‫ع دورها فاعل في إن اج الق ار ال اسي‪ ،‬ﻻب م ال ق ف على تع فات مفه م‬ ‫وال ض في ال ي‬
‫في ص اعة الق ار ال اسي‬ ‫)الفق ة اﻷولى(‪ .‬ث ع أدوارها‪ ،‬وال ات ال أث‬ ‫ال غ‬ ‫ال قا ات‪ ،‬وأسال‬
‫)الفق ة ال ان ة(‪.‬‬

‫ال غ‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬مفه م ال قا ات وأسال‬

‫أوﻻ‪:‬مفه م ال قا ات‬

‫ﻻ‬ ‫والفقهاء‪ ،‬ل‬ ‫ت ج الع ي م ال ع فات ل فه م ال قا ات ن ا ﻻخ ﻼف زوا ا وم اﻻت ال اح‬


‫القان ني‪ ،‬فال قا ة هي ع ل اج اعي‬ ‫تع فات عل اﻻج اع وال ع‬ ‫ة ب‬ ‫ه اك اخ ﻼفات‬ ‫ن‬
‫‪ ،‬فهي ت افع ع ال ق ق القان ن ة واﻻج ا ة للع ال‪ ،‬و ا ع فها عل اء اﻻج اع أنها‪" :‬ج اعة‬
‫مه ي‪ ،‬وﻻ تق م‬ ‫م الع ال ت عه وح ة مه ة أو ارت ا‬ ‫‪ ،‬ت ألف م ع د مع‬ ‫م‬ ‫ذات ت‬
‫الع ل"‪ ،17‬وع فها آخ ون على‬ ‫م‬ ‫ل على رح ماد ‪ ،‬وت أ إي اع وثائ تأس ها ل‬ ‫لغ ض ال‬
‫عة مع ة م الق اعات‪ ،‬وفقا‬ ‫في إ اره العامل ن لق اع مع ‪ ،‬أو في م‬ ‫ي‬ ‫ج اه‬ ‫أنها "ت‬
‫الع ل‬ ‫تع‬ ‫"‪ ،‬إذن‬ ‫ﻼح ة ال‬ ‫ة‪ ،‬ت ع‬ ‫لقان ن م د ي اﻻتفاق عل ه‪ ،‬ﻹ ار ه ة تأس‬
‫ل‬ ‫لفة‪ ،‬م خﻼل ال‬ ‫ال قابي أنه م ارسة ي م ة ﻹ اد حل ل لل اكل الع ال ة وتل ة م ال ه ال‬
‫ال قابي‪ ،‬والع ل وف ب نامج م د في إ ار ال قا ة‪.18‬‬

‫م اع ها‬ ‫ن‬ ‫القان ني أو الفقهي لل قا ة‪ ،‬فق وردت ه ا الع ي م ال ع فات‪ ،‬ح‬ ‫أما ال ع‬
‫ارس ن مه ة واح ة أو مه م قارة‪،‬‬ ‫‪ ،‬الل ي‬ ‫عة م ال ا‬ ‫على أنها ه ة قان ن ة ت ن م م‬
‫ام ورعا ة م الح‬ ‫أن ش و اﻻس‬ ‫ة ت ل ﻷغ اض ال فاوضة ال ا ة وال اومة‪،‬‬ ‫وهي ج‬
‫ة‪ ،‬واﻻش غال الع ل‬ ‫مات واله ات ال‬ ‫مع ال‬ ‫اد ة واﻻج ا ة‪ ،‬ال‬ ‫أع ائها اﻻق‬
‫ع‪،‬‬ ‫عة أف اد ت ل ف ة رم ة م ال‬ ‫ال اسي في حاﻻت مع ة‪ ،‬وه اك م ع فها على أنها‪ :‬م‬
‫ة ت م ه ه الف ة‪ ،‬ولها ن ام‬ ‫أه اف وم الح م‬ ‫س اء أ اء‪ ،‬م ام ‪ ،‬مه س ‪ ...‬تل قي ل ق‬
‫أه افها‪ ،‬وحق ق وواج ات أع ائها‪.19‬‬ ‫ها‪ ،‬و‬ ‫داخلي‬

‫‪17‬‬
‫مصطفى أحمد أبو عمرو‪ ،‬عﻼقات العمل الجماعية‪ ،‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪ ،‬مصر ص‪46‬‬
‫‪18‬‬
‫شبكة المعلومات الدولية‪ ،‬موقع ‪ www.q8ow.com‬تاريخ ‪2024/05/02‬‬
‫‪19‬‬
‫حسن إبراهيم خليل‪ ،‬نقابة المحامين قلعة الحريات وحصن المحامين الطبعة اﻷولى دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة ‪ 2012‬ص‪311‬‬

‫‪13‬‬
‫ان أو أك ‪ ،‬أن‬ ‫جهش‬ ‫ال قا ات في ال س ر الف ن ي فاع ها أنها؛ اتفاق ي عه‬ ‫أما تع‬
‫ال ح ال اد ‪ .‬أما في ال غ ب فق أ ها الف ل ‪ 8‬م دس ر‬ ‫غض غ‬ ‫ي جه ا ن ا ه ل ق‬
‫ات ال ه ة‬ ‫ات ال قاب ة لﻸُج اء‪ ،‬والغ ف ال ه ة‪ ،‬وال‬ ‫على أن " ت اه ال‬ ‫ن‬ ‫‪ 2011‬ح‬
‫اد ة للف ات ال ي ت لها‪ ،‬وفي ال ه ض‬ ‫الح اﻻج ا ة واﻻق‬ ‫لل غل ‪ ،‬في ال فاع ع ال ق ق وال‬
‫ما جاء في‬ ‫ة‪ ،‬في ن اق اح ام ال س ر والقان ن“‪ .‬وح‬ ‫ها‬ ‫تأس ها وم ارسة أن‬ ‫بها‪ .‬و‬
‫غل‬ ‫ع د اﻷج اء ال‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫ل ح ة‪ ،‬غ‬ ‫ال قا ات ال ه ة‬ ‫تأس‬ ‫م ونة ال غل؛ "‬
‫ه‬ ‫ف أش اص ي عا ن مه ة أو ح فة واح ة ‪ ،‬أو مه ا أو ح فا‬ ‫ال قاولة أو ال س ة ‪ ،‬م‬
‫خ مات مع ة‪ ،‬وف ال و‬ ‫ع م جات أو تق‬ ‫‪ .‬ومع ة ل‬ ‫ع ها ب ع‬ ‫ع ها ع ا ‪ ،‬أو م ت‬
‫ة في ال قا ة ال ه ة ال ي‬ ‫ا‬ ‫واﻷج اء أن ي‬ ‫لل غل‬ ‫ص عل ها في ه ا القان ن‪،‬‬ ‫ال‬
‫أع اء ال ه ة ال اح ة‪ ،‬م أجل ت ل‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ال قا ة ت ع م‬ ‫ا تع‬ ‫وقع عل ها اخ اره ‪،20‬‬
‫ن ن ال قا ة ان ا ه ف ها‪.21‬‬ ‫ة ﻷع ائها‪ ،‬وه اﻷج اء ال ي‬ ‫الح ال‬ ‫ال ه ة وال فاع ع ال‬

‫ال ادة ‪ 424‬م م ونة ال غل على‬ ‫ف ال ولة‪ ،‬فق ن‬ ‫ال ع ال الي ال ق م م‬ ‫وفي ما ي عل‬
‫ه‪ ،‬أن ت لقى إعانات م‬ ‫ت‬ ‫م اثل‪ ،‬أ ا ان‬ ‫ت‬ ‫ﻻت ادات ال قا ات ال ه ة أو ﻷ‬ ‫أنه‪:‬‬
‫اء مق اتها‪،‬‬ ‫ال ولة‪ ،‬في ش ل ع ي‪ ،‬أو في ش ل م اه ة مال ة‪ ،‬ل غ ة ل أو ج ء م م ار‬
‫ة ال علقة ال قافة الع ال ة‬ ‫اﻷن‬ ‫م ار‬ ‫للع ل ل يها‪ ،‬أو م‬ ‫‪ ،‬أو ال ل ق‬ ‫اﻷ‬ ‫وأج ر ع‬
‫غل‬ ‫ه ا أن اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب والف رال ات ال ا ع له‪،‬‬ ‫ة لفائ ة أع ائها‪ ،‬ون‬ ‫ال‬
‫ات ون ان ه ا القان ن ع ه‪.‬‬ ‫ة مه ة في إ ار قان ن ال‬ ‫ك‬

‫ة‬ ‫ال ة‪ ،‬ال ي ت ف عل ها ال‬ ‫ة ال‬ ‫إلى ه ه ال ﻼح ات ال س رة والقان ن ة وال‬ ‫و ال‬


‫ل ال احل ال ي م ت م ها‪ ،‬وم اه ها‬ ‫هع‬ ‫ل ا ال ور اﻹس ات ي ال ي قام‬ ‫ال قاب ة ال غ ة‪ ،‬ي‬
‫م اه ها في ت‬ ‫ة‪ ،‬و ل‬ ‫ة ال‬ ‫ال وال فاع ع اس قﻼل ال غ ب‪ ،‬ب ج ه م ال‬ ‫في ال‬
‫اد ة واﻻج ا ة‪ ،‬وه ما جعلها حاض ة ق ة في دس ر‪.2011‬‬ ‫اﻷوضاع اﻻق‬

‫‪20‬‬
‫المادة ‪ 399‬من مدونة الشغل‬
‫‪21‬‬
‫المادة ‪ 399‬من مدونة الشغل‬

‫‪14‬‬
‫ال غ‬ ‫ثان ا‪ :‬أسال‬

‫ت ارسه م خﻼل ع ة‬ ‫ال غ ‪ ،‬ح‬ ‫تع م أه ق‬ ‫ال ي‬ ‫ال قا ات في الع‬ ‫أص‬


‫تق م‬ ‫ال غ ال ا ال‬ ‫آل ات‪ ،‬م أجل ال فاع ع م الح ال قة العاملة وال ال ة ال ق ق‪ ،‬و ق‬
‫الح ال قا ات ال ع ة‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ه ال قا ات م أجل دفع ال ل ة ات اذ الق ارات ال ي ت‬

‫ن م ئ ا ع ما ت ن وسائل‬ ‫ت ع ل ال قا ات وسائل وأش ال ضغ م ع دة وم لفة م ها؛ ما‬


‫م وعة‪ ،‬وال ي ت ن م مة‬ ‫غ‬ ‫م ئ ة ع ما ت ن وسائل ال غ‬ ‫م وعة‪ ،‬وت ن غ‬ ‫ال غ‬
‫ال ﻼغات أو دراسات ع‬ ‫ن ن ا ها اه ا ع ما ت ع إلى اﻹض ا ات‪ ،‬أون‬ ‫قان ن ا‪ .‬فال قا ات‬
‫عات ل ع م ال ها‪ ،‬و ن ن ا ها‬ ‫ع ال‬ ‫وسائل اﻹعﻼم ال اه ة‪ ،‬ﻻس الة ال أ العام أو ال ام‬
‫ا‪،‬‬ ‫ا وم‬ ‫ت ارسه ال قا ات م‬ ‫ن ال غ ال‬ ‫ال ه ي واﻻب از‪ ،‬وق‬ ‫س ا ع ما ت ار أسال‬
‫صا ف ة وضع قان ن ال ال ة‪.‬‬ ‫ت ارسه خﻼل م اس ات م دة خ‬

‫ال عل مات‪ ،‬وه دور مه وأساسي تق م ه م‬ ‫أخ ‪ ،‬م ها ت ف‬ ‫ك ا تل أ ال قا ات إلى أسال‬


‫ال ود ال ئ ي لله ات ال اس ة‬ ‫أجل ال اه ة في ص اعة ون اج الق ار ال اسي‪ ،‬فهي تع‬
‫ال راسات ال ي تق م بها وت عها ره‬ ‫ض ع الق ار‪ ،‬و ن ع‬ ‫ال عل مات وال ع ات ال علقة‬
‫ا‬ ‫وسائل اﻹعﻼم ال احة أو ب ل ها له م اش ة‪،‬‬ ‫ها ع‬ ‫إشارته ل فاد ال ق ع في اﻷخ اء‪ ،‬إما ب‬
‫م ال ل ة أو ال هة‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن أح انا‬ ‫ادرة ال قا ات فق ‪ ،‬بل‬ ‫ن‬ ‫ال عل مات ﻻ‬ ‫أن ت ف‬
‫ا ا الق اع ال ي ت ف عل ه‪.‬‬ ‫ل ة‪ ،‬وهي العارفة‬ ‫ال ع ة‪ ،‬اع ار ال قا ات الع ال ة صاح ة ال‬

‫ع ال غ مع ال ل ة‪ ،‬أو‬ ‫أتي في الغال‬ ‫ل أسل ب ال فاوض ال اش ؛ ال‬ ‫وت هج ال قا ات‬


‫قها‬ ‫ت‬ ‫ات‪ ،‬ال ي ت‬ ‫وال‬ ‫ل على ال ال‬ ‫ناجعا في ال‬ ‫الق اع ال ع ي‪ .‬وه ا اﻷسل ب ع‬
‫ت ارسه ال قا ات‪،‬‬ ‫م ال غ ال‬ ‫اح ة لل ال ‪ .‬ولل‬ ‫ل ال ف عات الﻼزمة‪ ،‬والق ة ال‬ ‫ع تق‬
‫على الق ار ال اسي‪ ،‬ت ارس أسل ب اﻻب از ال اسي وذل ع‬ ‫دور أساس ا م أجل ال أث‬
‫وال ي تع ه ا‬
‫ة لها‪ ،‬فق ل اﻻن ا ات تع ل على اب از الق‬ ‫اس غﻼلها لف ة اﻻن ا ات‪ ،‬ال ي تع ها ف ة مه ة ال‬
‫على اﻻل ة اﻻن اب ة م أجل ال ص ل إلى ال ل ة‪ ،‬م أجل إع ائها‬ ‫صا ال ي تع‬ ‫ال اس ة‪ ،‬خ‬
‫ل اء ال قا ات ال اغ ة‪ ،‬أو تق‬ ‫ةت‬ ‫اﻻم ازات‪ ،‬مقابل م ها أص ات ال لة ال اخ ة ال‬ ‫ع‬
‫ال شح أو ال ب ال اسي‬ ‫ل إلى اب از في حالة رف‬ ‫ت ع ه ال قا ات‪ ،‬ف‬ ‫كل ال ع لل شح ال‬
‫ال قا ة‪.‬‬ ‫دع م ال‬

‫‪15‬‬
‫في‬ ‫وأدوارﻫا‪ ،‬وال ات ال أث‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ت ل ة ال قا ات داخل م ل‬
‫ص اعة الق ار ال اسي‬

‫وأدوارﻫا‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال قا ات داخل م ل‬

‫ل ال ي‬ ‫اﻻق اع الﻼئ ة و ال‬ ‫نع‬ ‫ا‪ ،‬ي‬ ‫ار م ‪ 120‬ع‬ ‫ال‬ ‫ي ألف م ل‬
‫ال فاضلي‪ ،‬ما ل ي عل‬ ‫قة م ج اﻷص ات وال‬ ‫ة‪ ،‬ودون اس ع ال‬ ‫على أساس قاع ة أك‬
‫اﻻن اب اﻻق اع الف د‬ ‫ي اش‬ ‫ار واح في إ ار ه ة ناخ ة مع ة‪ ،‬ح‬ ‫ان اب م‬ ‫اﻷم‬
‫ا يلي‪:‬‬ ‫ن م ه ال ل‬ ‫ة في دورة واح ة‪ ،‬و زع اﻷع اء الـ ‪ 120‬ال ي ي‬ ‫و اﻷغل ة ال‬

‫ل ن ال اعات ال اب ة؛‬ ‫ا‬ ‫ـ ‪ 72‬ع‬

‫ل ن الغ ف ال ه ة؛‬ ‫ا‬ ‫ـ ‪ 20‬ع‬

‫ت ل ة؛‬ ‫اﻷك‬ ‫ات ال ه ة لل غل‬ ‫ل ن ال‬ ‫ـ ‪ 8‬أع اء‬

‫ي ه ة ناخ ة م نة م م لي ال أج ر ‪.‬‬ ‫ه على ال ع ال‬ ‫ات‬ ‫ـ ‪ 20‬ع‬

‫ال هات‪،‬‬ ‫ع م ال‬ ‫ل ن لل اعات ال اب ة ال غ ب‪ ،‬إلى أع اء م‬ ‫اﻷع اء ال‬ ‫و ق‬


‫ع‬ ‫الع اﻻت واﻷقال ‪ .‬أما ع د اﻷع اء ال‬ ‫ال ا ة وم ال‬ ‫ع ال ال‬ ‫وأع اء م‬
‫ي اوح ب‬ ‫ع د س ان ل جهة‪،‬‬ ‫لف ح‬ ‫الع اﻻت واﻷقال ‪،‬‬ ‫ال ا ة وم ال‬ ‫ال ال‬
‫قا لل زع م ال ادة اﻷولى م‬ ‫أق ى‪،‬‬ ‫أدنى‪ ،‬وس ة )‪ (06‬أع اء‬ ‫)‪ (02‬ك‬ ‫اث‬ ‫ع‬
‫ل ن لل ال‬ ‫اﻷع اء ال‬ ‫ار ‪ ،22‬و‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي رق ‪ 28.11‬ال عل‬ ‫القان ن ال‬
‫الع اﻻت واﻷقال ‪.‬‬ ‫على م‬ ‫ال هات‪ ،‬ول‬ ‫ا على م‬ ‫الع اﻻت واﻷقال أ‬ ‫ال ا ة وم ال‬

‫أما م ل الغ ف ال ه ة ف زع ن على أص اف الغ ف ال ه ة اﻷرعة في ال غ ب‪ ،‬وهي الغ ف‬


‫‪.‬و‬ ‫ال‬ ‫اعة ال قل ة‪ ،‬وغ ف ال‬ ‫اعة وال مات‪ ،‬وغ ف ال‬ ‫الفﻼح ة‪ ،‬وغ ف ال ارة وال‬
‫ل ل‬ ‫ل ص ف م الغ ف ال ه ة ع د م اﻷع اء في دوائ ان اب ة ب ‪-‬جه ة‪،‬‬ ‫ع‬
‫ا‬ ‫للغ ف ال ه ة ي زع ن‬ ‫ل‬ ‫ع د م ال هات دائ ة ان اب ة واح ة‪ ،‬وه ا فإن ع د اﻷع اء ال‬
‫يلي‪:‬‬

‫ل ن الغ ف الفﻼح ة‪.‬‬ ‫س عة )‪ (07‬أع اء‬

‫رق ‪ 1.11.172‬في ‪ 24‬ذ‬ ‫ال‬ ‫ار ‪ ،‬ال ادر ب ف ه ال ه‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي رق ‪ 28.11‬ال عل‬ ‫ال ادة ‪ 1‬م القان ن ال‬
‫‪22‬‬

‫‪16‬‬
‫اعة وال مات‪.‬‬ ‫ل ن غ ف ال ارة وال‬ ‫س ة )‪ (06‬أع اء‬

‫اعة ال قل ة‪.‬‬ ‫ل ن غ ف ال‬ ‫خ ة )‪ (05‬أع اء‬

‫‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ﻼن غ ف ال‬ ‫ان )‪ (02‬اث ان‬ ‫ع‬

‫ثﻼث‬ ‫ن على صع‬ ‫ات ال ه ة لل غل ‪ ،‬وال الغ ع ده ث ان ة )‪ ،(08‬ف‬ ‫أما م ل ال‬


‫ل دائ ة‬ ‫ع‬ ‫أن ع د ال‬ ‫جه ة‪ ،‬غ‬ ‫ل دائ ة ان اب ة أرعة م ال‬ ‫دوائ ان اب ة‪ ،‬ت‬
‫اء‪-‬‬ ‫هة ال ار ال‬ ‫اد ة‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ا ة واﻷن‬ ‫ال قاوﻻت ال‬ ‫ل‬ ‫م او ا‪ ،‬ال‬ ‫ان اب ة ل‬
‫ل‬ ‫ان )‪ (02‬اث ان‪ ،‬ع‬ ‫ع‬ ‫ع ه ه ال ائ ة أرعة )‪ (04‬أع اء‪ ،‬ب ا ي‬ ‫ي‬ ‫س ات‪ ،‬ح‬
‫ة‪ ،‬وس س‪-‬ماسة(‪.‬‬ ‫ة‪-‬ت ان‪-‬ال‬ ‫)‬ ‫اﻷخ‬ ‫اﻻن اب‬ ‫ال ائ ت‬ ‫مق م مق‬

‫ها وﻷه ها ونف ذها‪ ،‬م أجل ال فاع ع‬ ‫ع د ت ل وت اج ال قا ات الغ فة ال ان ة ن ا ل‬


‫ال ا ة‬ ‫اد ة‪ ،‬وت ف‬ ‫ال وف اﻻق‬ ‫ل دورها في ت‬ ‫م ال ها وم الح ال قة العاملة‪ ،‬و‬
‫دور مه ا في وضع ح لﻼس غﻼل واب از الع ال وح اي ه م ت ل‬
‫ا‬ ‫لع‬ ‫اﻻج ا ة للع ال‪ ،‬ح‬
‫واق ة‬ ‫صف فها‪ ،‬وأص ح ع لها أك‬ ‫ات ال قاب ة في جل ال ل ان م ت‬ ‫ال‬ ‫ال أس ال ة‪ .‬وق ت‬
‫اد‬ ‫اﻷساس في ب اء اﻻق‬ ‫وش ل‬ ‫ل روة ق تها في الق ن الع‬ ‫وصل‬ ‫ل ة الع ال‪ ،‬ح‬ ‫ل‬
‫ال ول‪.‬‬ ‫اد ة في أغل‬ ‫واﻹن اج‪ ،‬والع ل ورس ال اسات اﻻج ا ة واﻻق‬

‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل ات ال قاب ة داخل م ل‬ ‫و ضح ال س ال اني ن ائج ال‬

‫ممثلي المأجورين داخل مجلس المستشارين‬


‫‪3%‬‬
‫‪7%‬‬
‫‪29%‬‬
‫‪11%‬‬

‫‪21%‬‬

‫‪29%‬‬

‫‪UMT‬‬ ‫‪CGEM‬‬ ‫‪UGTM‬‬ ‫‪CDT‬‬ ‫‪UNTM‬‬ ‫‪FDT‬‬

‫ار ‪.‬‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي اع ادا على ت ل ة م لي ال أج ر‬ ‫ر‪ :‬إع اد ش‬ ‫ال‬

‫‪17‬‬
‫ت ارسه على ال ل ات واله ات الق ارة؛ دع ة ال قا ات‬ ‫ال‬ ‫ا ال غ‬ ‫وم أدوار ال قا ات أ‬
‫عات ل ع م ال ها ال اس ة‪ ،‬فال غ إذا ان ي‬ ‫ع ال‬ ‫للع ال إلى اﻹض اب ع الع ل‪ ،‬أو ام‬
‫د ق ا ة وهي ال ار واﻹق اع‪،‬‬ ‫أرقى اﻷسال‬ ‫اﻷح ان ش ل اﻹرغام أو اﻹك اه‪ ،‬فإنه ق ع‬ ‫في ع‬
‫الح ال اد ة وال ع ة لﻸع اء‪،‬‬ ‫ل ا تق م ه ال قا ات م مهام ت عى م خﻼلها لل فاع ع ال‬ ‫و ال‬
‫ن ش ل ا وهام ي‪ ،‬ون ا ه ال ارسة الفعل ة للعامل ال قابي داخل نقاب ه م أجل‬ ‫واﻻن اء لها ﻻ‬
‫صف ف ال قة‬ ‫أن ت‬ ‫اس اع‬ ‫اد ة واج ا ة وس اس ة لل قة العاملة‪ ،‬ح‬ ‫ات اق‬ ‫م‬ ‫ت ق‬
‫ح ا ﻷش ال اﻻس غﻼل ورفع‬ ‫إن ان ة‪ ،‬ف ضع‬ ‫العاملة وأن تق د ن الها وأن ت عل م ش و الع ل أك‬
‫ف ها إلى اﻵن‪.‬‬ ‫تق م ب‬ ‫ال ل ومازال‬

‫في الق ار ال اسي‬ ‫ثان ا‪ :‬آل ات ال أث‬

‫ال قا ات‬ ‫ر ب وز اخ ﻼفات ب‬ ‫‪ ،‬و ان م ن ائج ه ا ال‬ ‫ال ال‬ ‫ت رت ال قا ات ف ل ال‬


‫ات ال قاب ة‪ ،‬ل ل واح ة أسل ها ال اص في‬ ‫إلى ب وز و ه ر أن ا م لفة م ال‬ ‫نف ها‪ .‬م ا أد‬
‫فات على أساس س اسة ل نقا ة )ال قا ات اﻻصﻼح ة‪،‬‬ ‫فات تقل ة وت‬ ‫حل ال اكل م ها؛ ت‬
‫على الق ار‬ ‫في ال أث‬ ‫ال قا ات ال عارضة‪ ،‬ال قا ات ال ار ة في ال ل ة(‪ .‬وتع ال قا ات م الفاعل‬
‫دور مه في وضع ح ﻻس غﻼل واب از الع ال‬ ‫لع‬ ‫ها وﻷه ها ونف ذها‪ ،‬ح‬ ‫ال اسي ن ا ل‬
‫صف فها‪ ،‬وأص ح‬ ‫ات ال قاب ة في جل ال ل ان م ت‬ ‫ال‬ ‫وح اي ه م ت ل ال أس ال ة‪ ،‬وق ت‬
‫اﻷساس في‬ ‫‪ .‬وش ل‬ ‫ل روة ق تها في الق ن الع‬ ‫وصل‬ ‫ل ة الع ال‪ ،‬ح‬ ‫واق ة ل‬ ‫ع لها أك‬
‫ال ول‪.‬‬ ‫اد ة في أغل‬ ‫اد واﻹن اج والع ل ورس ال اسات اﻻج ا ة واﻻق‬ ‫ب اء اﻻق‬

‫ة م ارسة‬ ‫ل ة ال س ات ال س رة‪ ،‬وذل‬ ‫في ال‬ ‫لق أع ى ال س ر ال غ ي لل قا ات ال‬


‫قاع ت ل ة‬ ‫ى ال قا ات‬ ‫ت‬ ‫ق م س ات ة وم وعة‪ ،‬ل ل‬ ‫في الق ار ال اسي‬ ‫أدوارها وال أث‬
‫ع ة آل ات‪:‬‬ ‫في الق ار ال اسي ع‬ ‫ها م ال أث‬ ‫ار ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬

‫ع‬ ‫‪ :1‬آل ة ال‬

‫ص في الل ان ال ائ ة ال ي‬ ‫داخل الل ان‪ ،‬و ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ارك م ل ال قا ات‬
‫ال ﻼح ات واﻻق احات‪،‬‬ ‫عات وتق‬ ‫ن م إع اد ال‬ ‫ي‬ ‫ت ل له ال ام ع ة أدوار ومهام‪ ،‬ح‬
‫ها‬ ‫ا‬ ‫م م ال ها وم الح الع ال وال غ لة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫ص اغة الق ان‬ ‫وال ق م ب ع ﻼت وت‬
‫ال ي ت م م ال‬ ‫على الق ا ارت والق ان‬ ‫م أجل ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫على أع اء م ل‬ ‫ال غ‬
‫الع ال‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫في ص ع الق ار ال اسي‪ ،‬وذل م خﻼل‬ ‫ع ة ت ع لها م أجل ال أث‬ ‫ق وأسال‬ ‫لل قا ات‬
‫ار ‪،‬‬ ‫أر ال اب وال‬ ‫وتغ‬ ‫اﻷح اب ال اس ة؛ م أجل ال غ وم اولة ال أث‬ ‫ال الف مع ع‬
‫ل الح م ال ه وخ مة ت جهاته وم ال ه ‪ ،‬وق تل أ‬ ‫عات والق ارات ال اس ة‬ ‫أث اء ص ع ال‬
‫ال ي‬ ‫ال ق حات وال ال‬ ‫اﻻت إعﻼم ة م أجل تق ة و تع‬ ‫ال قا ات في ذل لﻺض ا ات وال ام‬
‫ي ق م ن بها‪.23‬‬

‫ال اس ات الع م ة‬ ‫‪ :2‬آل ة ت‬

‫ة تف‬ ‫مة وال ل ان ولل أ ‪ ،‬العام ح ل‬ ‫ة ال ي تق م لل‬ ‫تق م ال قا ات إع اد ال قار ال‬


‫جل ة‬ ‫ات‬ ‫اﻻق احات وال ﻼح ات‪،‬‬ ‫ها م تق‬ ‫ال اسات الع م ة ال علقة الع ال‪ ،‬م ا‬
‫لة ال حل ة‬ ‫مة ال‬ ‫ال‬ ‫ع ض رئ‬ ‫م ق ل ال ل ان ل اق ة ال اسات الع م ة وتق ها‪ ،‬ح‬
‫ار ‪.24‬‬ ‫ال‬ ‫م أغل ة أع اء م ل‬ ‫ل‬ ‫ادرة م ه أو‬ ‫مة إما‬ ‫لع ل ال‬

‫عات ال ض عات ة ال ق ة‪،‬‬ ‫ال ار ة في ال‬ ‫ال اسات الع م ة ع‬ ‫ت ارك ال قا ات في تق‬
‫ج ع الف ق على اﻷقل‬ ‫م ل ع‬ ‫ار ‪ ،‬وت ألف م‬ ‫ال‬ ‫إش اف م ل‬ ‫إح اثها ت‬ ‫ال ي ي‬
‫عة إع اد م ة ح ل ال اسات الع م ة‪،‬‬ ‫اء‪ ،‬وتق م ل م‬ ‫اﻻق‬ ‫عات ال ل ان ة ع‬ ‫وال‬
‫ل عل ها وت لها‬ ‫اﻷس لة وال ال ل ال اد ال‬ ‫اصاتها‪ ،‬ت‬ ‫اخ‬ ‫ال رجة ض‬ ‫م ض ع ال ق‬
‫أنها‪ ،‬وله أن‬ ‫الق ار‬ ‫عات و‬ ‫ي اول م ه في ل ات ال‬ ‫ار ‪ ،‬ال‬ ‫ال‬ ‫م ل‬ ‫إلى رئ‬
‫اﻷعلى لل ل ة الق ائ ة‪ ،‬أو ال ل‬ ‫ال الة إلى م ل‬ ‫ح‬ ‫ال ل‬ ‫ب اس ة رئ‬ ‫ي جه ت عا ل ل‬
‫ه ات ال امة وال س ات‬ ‫واﻻج اعي وال ي‪ ،‬أو إح‬ ‫اد‬ ‫اﻻق‬ ‫ا ات‪ ،‬أو ال ل‬ ‫اﻷعلى لل‬
‫لئ‬ ‫ا‬ ‫ح ل ال اسات ال اد تق ها‪.‬‬ ‫أو إع اد دراسة أو‬ ‫ال س رة‪ ،‬ل ات إب اء ال ا‬
‫ال ائ ة ال ع ة‬ ‫عق الل ة أو الل‬ ‫ل‬ ‫ال ل ‪،‬‬ ‫م‬ ‫عة الع ل ال ض عات ة ع‬ ‫م‬
‫ر ال زراء أو م ولي اﻹدارات وال س ات وال قاوﻻت‬ ‫ض ع ال اسات الع م ة‪ ،‬ال اد تق ها‬
‫امها ه ة اس ﻼ ة أو إخ ارة‪.25‬‬ ‫الع م ة‪ ،‬و ا ل‬

‫‪23‬‬
‫الفصل ‪ 29‬من دستور ‪2011‬‬
‫‪24‬‬
‫الفصل ‪ 101‬من دستور ‪2011‬‬
‫‪25‬‬
‫الباب الخامس‪ ،‬مناقشة السياسات العمومية وتقييمها‪ ،‬المادة ‪266‬‬

‫‪19‬‬
‫ار‬ ‫لة ال قاب ة داخل م لي ال‬ ‫ال‬ ‫ال اني‪ :‬تق‬ ‫ال‬

‫الح‬ ‫ات ال قاب ة لﻸج اء في ال فاع ع ال ق ق وال‬ ‫ج دت ال ث قة ال س رة على أه ة ال‬

‫اد ة لل غ لة‪ ،26‬بل وش ع ال س ر ال غ ي على ال فاوضات ال ا ة وال ار‬ ‫اﻻج ا ة واﻻق‬

‫ة‬ ‫اﻻس ارة وال ق‬ ‫في ال س ات ال س رة وال ال‬ ‫ح ش‬ ‫اﻻج اعي‪ ،‬وارتقى ال قا ات ل‬

‫اد واﻻج اعي وال ي ﻷنه ا‬ ‫اﻻق‬ ‫ار ‪ ،‬وال ل‬ ‫ال‬ ‫وأه ها الغ فة ال ان ة ال ل ان‪27‬؛ أ م ل‬

‫؛‬ ‫لة اله ات ال قاب ة على م‬ ‫دس ر ‪ .‬وس ع ل على ت ان ه ا م خﻼل ع ض ح‬ ‫م ل‬

‫ال اني(‪.‬‬ ‫ال قابي )ال ل‬ ‫اﻷول(‪ ،‬وثان ا على ال‬ ‫عي )ال ل‬ ‫ال‬ ‫اﻷول على ال‬

‫عي‬ ‫ال‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬على ال‬

‫ع؛ وال ي‬ ‫عة م ال سائل‪ ،‬م ل آل ة ال‬ ‫م‬ ‫ت ارس ال قا ات تأث ها في الق ار ال اسي ع‬

‫ارسه ال قاب ن على ص اع الق ار الع مي‪ ،‬وعلى اقي أع اء ال ل ان؛‬ ‫ت ارس ال غ ال اسي ال‬

‫امات‪ ،‬و ل ما‬ ‫عات ت م م الح الع ال‪ .‬وله ا الغ ض تل أ ال قا ات لﻺض اب واﻻع‬ ‫ةس ت‬

‫مق حات‬ ‫عات‪ ،‬ع‬ ‫‪ .‬ك ا ت ارك ال قا ات في إع اد ال‬ ‫ول‬ ‫ارس ضغ ا على ال‬ ‫م شأنه أن‬

‫عات‬ ‫ص اغة ال‬ ‫ال ﻼح ات واﻻق احات وت‬ ‫تق‬ ‫ع‬ ‫ار ‪ ،‬و ل‬ ‫ال‬ ‫في م ل‬ ‫ق ان‬

‫ة‬ ‫لة ال‬ ‫ق إلى ال‬ ‫جعل ا ن‬ ‫ار ع ق ان ‪ .‬اﻷم ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ال اردة على م ل‬

‫ا إلى‬ ‫ة ‪) .2021-2015‬الفق ة اﻷولى(‪ ،‬وأ‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫لل قا ات‬

‫ة ‪) ،2023-2021‬الفق ة‬ ‫خﻼل ن ف ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ة لل قا ات‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬

‫ال ان ة(‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫الفصل ‪ 8‬من الدستور اﳌغر ي‪ ،‬الصادر ب نفيذه الظ الشر ف رقم ‪ 91.11.1‬بتارخ ‪ 27‬شعبان ‪ 1432‬اﳌوافق ل ‪ 29‬يوليوز ‪2011‬‬

‫‪27‬‬
‫المغرب يعتمد نظام الثنائية البرلمانية‪ ،‬أي أن البرلمان المغربي يتكون من غرفتين‪ :‬اﻷولى مجلس النواب والثانية مجلس المستشارين‪ ،‬والعديد‬
‫من الدول تأخذ بنظام الثنائية كالوﻻيات المتحدة اﻷمريكية‪ ،‬حيث نجد الكونجرس ومجلس الشيوخ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫ة‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ة لل قا ات‬ ‫لة ال‬ ‫الفق ة اﻷولى‪:‬ال‬

‫‪2021-2015‬‬

‫ة ‪2015-2021‬‬ ‫ة لل قا ات خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫لة ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال‬

‫ار ‪ ،‬ارت ا ا الق ا ا ذات ال ع ال ه‬ ‫ال‬ ‫اً ل ل‬ ‫إذا ان دس ر ‪ 2011‬م ح دو اًر م‬

‫ه‬ ‫عة ت‬ ‫ن ا ل‬ ‫ة؛ وذل‬ ‫صة م‬ ‫خ‬ ‫ا أن لل ل‬ ‫اد ‪.‬‬ ‫اﻻج اعي واﻻق‬ ‫على ال‬

‫اد‬ ‫ال ابي في ال ال اﻻق‬ ‫عة‪ ،‬وما ي ع ه م مهارات وخ ات م ج ة هامة على ال‬ ‫ال‬

‫وم روس‪.‬‬ ‫واﻻج اعي وال ه ي‪ ،‬وال ي ت ل ق اع صل ة ل قاش ج‬

‫ة على أك ل‬ ‫إلى ال ام أدواره ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫عي‪ ،‬سعى م ل‬ ‫ال‬ ‫ال ان‬ ‫ا‬

‫ة‪.‬‬ ‫فاءة الع ل ة ال‬ ‫ح ب‬ ‫عات ج ة وم ق مة‪ ،‬م ا‬ ‫وجه‪ ،‬وال اه ة في إن اج ت‬

‫ار‬ ‫ال‬ ‫م ة‪ ،‬فق ع ل م ل‬ ‫عات ال‬ ‫ال‬ ‫ة في م اق ة وت‬ ‫و اﻹضافة إلى م اه ه ال‬

‫ر‪.‬‬ ‫ه م م اك ة ال‬ ‫ةما‬ ‫جاه اً على تفع ل حقه ال س ر في ال ادرة ال‬

‫ة ‪-2015‬‬ ‫لة لل ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫أع ه م ل‬ ‫ع"‪ ،‬وال‬ ‫ال ع ن ب "ال‬ ‫ال ق‬ ‫وح‬

‫م ن اق‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ة ‪ 2021 – 2015‬هي اﻷولى ع خ وج م ل‬ ‫‪" ،2021‬تع ال ورة ال‬

‫غ ه ال س رة ال ي ة‬ ‫ل ات اﻻن قال ة ال اردة في الف ل ‪ 176‬م ال س ر‪ ،‬ون اء ال ل‬ ‫ال‬

‫في‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫م انة وفعال ة م ل‬ ‫ع م نات ال ل ‪ ،‬م أجل ت‬ ‫اً ل‬ ‫رهاناً‬ ‫ال ي ش ل‬

‫ال اب"‪.28‬‬ ‫إ ار ال امل وال ازن مع م ل‬

‫ة ‪ 2021-2015‬على‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫م ل‬ ‫‪" ،‬وع ما واف‬ ‫ال ق‬ ‫نف‬ ‫وح‬

‫ة ‪ ،% 7‬ت‬ ‫ة ‪ ،%93‬و‪ 31‬مق ح قان ن ب‬ ‫‪ 444‬ن ا قان ن ا‪ ،‬م زعة على ‪ 413‬م وع قان ن ب‬

‫‪28‬‬
‫ة ‪ ،2015 – 2021‬ص ‪ ،9‬تارخ ال ارة‪-02 :‬‬ ‫ع خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار في م ال ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ار ‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م ل‬
‫‪ ،2024-05‬ال اعة‪h15 :‬‬

‫‪21‬‬
‫ة‬ ‫ات ال‬ ‫ة خﻼل ال‬ ‫ف ال اني م ال ﻻ ة ال‬ ‫م ها خﻼل ال‬ ‫ال افقة على ال ء اﻷك‬

‫ف اﻷول م ه ه ال ﻻ ة‬ ‫ا خﻼل ال‬ ‫ا‪ .‬مقابل ‪ 217‬ن ا ت‬ ‫‪ 2021-2018‬ب ‪ 227‬ن ا ت‬

‫م ق اءة في‬ ‫ال اح ﻷك‬ ‫ع ال‬ ‫خ‬ ‫ع م‬ ‫ف ال‬ ‫ة )‪ :(2018-2015‬وذل‬ ‫ال‬

‫م ل ي ال ل ان"‪.29‬‬ ‫إ ار ال اول ب‬

‫ة ‪2021-2015‬‬ ‫ة خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫ثان ا‪ :‬تق‬

‫"أك‬ ‫ال ة اﻷولى ‪ 2016-2015‬ال ي س ل‬ ‫ةب‬ ‫ات ال‬ ‫ال‬ ‫رة‪،‬‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫ت اي‬

‫ة ‪ 2017-2016‬و‪ 61‬ن ا‬ ‫لة ب ‪ 111‬ن ا م افقا عل ه‪ ،‬و‪ 47‬ن ا قان ن ا خﻼل ال ة ال‬ ‫ح‬

‫ا خﻼل ‪ 2019-2018‬و‪ 56‬ن ا‬ ‫ة ‪ ،2018-2017‬و‪ 80‬ن ا ت‬ ‫ا في ال ة ال‬ ‫ت‬

‫ة‬ ‫ا خﻼل ال ة ال‬ ‫ة ‪ ،2020-2019‬وان هاء ب ‪ 96‬ن ا ت‬ ‫ا خﻼل ال ة ال‬ ‫ت‬

‫ص في إ ار ال اول ب‬ ‫ال‬ ‫لها ع‬ ‫اح اب الق اءات ال ي خ ع‬ ‫‪ 2021-2020‬وذل‬

‫م ل ي ال ل ان"‪.30‬‬

‫ل أن ال قا ات ل ت ق م ق حات‬ ‫ار ‪ ،‬ن‬ ‫ال‬ ‫ة ال ي ع ها م ل‬ ‫و الع دة إلى ال قار ال‬

‫عي لل قا ات ق‬ ‫ل أن اﻷداء ال‬ ‫ن‬ ‫ع ه و ف ها اﻷساس ة‪ ،‬ح‬ ‫ق ان ‪ ،‬على ال غ أن ال‬

‫مة‪،‬‬ ‫عة م م ارع الق ان ‪ ،‬ت ق م بها ال‬ ‫على إدخال ال ع ﻼت‪ ،‬أو مق حات ال ع ﻼت‪ ،‬على م‬

‫ق م س ا‪.‬‬ ‫خاصة م وع قان ن ال ال ة‪ ،31‬وال‬

‫‪29‬‬
‫ة ‪ ،2015 – 2021‬ص ‪ ،11‬تارخ ال ارة‪-02 :‬‬ ‫ع خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار في م ال ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ار ‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م ل‬
‫‪ ،2024-05‬ال اعة‪h15 :‬‬
‫ة ‪ ،2015 – 2021‬ص ‪ ،11‬تارخ ال ارة‪-02 :‬‬ ‫ع خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار في م ال ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ار ‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫‪-‬م ل‬
‫‪30‬‬

‫‪ ،2024-05‬ال اعة‪h15 :‬‬


‫عة وم لغ‬ ‫ة ل ل س ة مال ة‪،‬‬ ‫د قان ن ال ال ة‪ ،‬ال‬ ‫ي رق ‪ 130-13‬لقان ن ال ال ة في مادته اﻷولى ‪" :‬‬ ‫الع دة إلى القان ن ت‬ ‫‪31‬‬
‫‪-‬‬
‫اد ة واﻻج ا ة ع إع اد‬ ‫ة اﻻق‬ ‫ال ولة و ا ال ازن ال ان اتي وال الي ال اتج ع ها‪ .‬وت اعى في ذل ال‬ ‫ع م ارد وت ال‬ ‫م‬ ‫وت‬
‫القان ن على أنه "ي قع قان ن ال ال ة لل ة‪ ،‬ل ل‬ ‫قان ن ال ال ة و ا أه اف ون ائج ال امج ال ي ح دها ه ا القان ن"‪ .‬ك ا أك ت ال ادة ال ال ة م نف‬
‫م نف‬ ‫ال ة ال ال ة في فاتح ي اي وت هي في ‪ 31‬د‬ ‫عل ها و أذن بها‪ ،‬ت‬ ‫ها و‬ ‫ال ولة‪ ،‬و‬ ‫ع م ارد وت ال‬ ‫س ة مال ة‪ ،‬م‬

‫‪22‬‬
‫ل‬ ‫ة م ل ها‬ ‫أن‬ ‫ون ة فعالة ت اك‬ ‫نﻼح أن ال قا ات ﻻ ت ل ب ا ات إل‬ ‫وم جهة أخ‬

‫ا‬ ‫م مه ة تق‬ ‫‪ ،‬وه ما صع‬ ‫ع ‪ ،‬و ل ت ف ال ع ات لل اح‬ ‫ار ‪ ،‬وت ح ال عل مة لل‬ ‫ال‬

‫ة ‪.2021-2015‬‬ ‫عي لل قا ات خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫لﻸداء ال‬

‫ة‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ة لل قا ات‬ ‫لة ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ال‬

‫‪2023-2021‬‬

‫ة ‪2023-2021‬‬ ‫لة ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال‬

‫ة ‪2022-2021‬‬ ‫لة ال ة ال‬ ‫‪ :1‬ح‬

‫م لف‬ ‫ادقــة ب س ـ ال ـ ورة اﻷولــى‪ ،‬علــى ‪ 21‬م ـ وع قان ـ ن‪ ،‬ه ـ‬ ‫م ـ ال‬ ‫ال ل ـ‬ ‫ت‬

‫ال ز ــع ال الــي الق اعــي‪ ،‬فق ـ ر ـ ت أس ـ لة ال ـ ات‬ ‫اديـة واﻻج اع ـة‪ .‬وح‬ ‫م احي ال ـاة اﻻق‬

‫وحـة‪،‬‬ ‫ـاد ب ـ ة تعـادل ‪ % 36‬مـ م ـ ع اﻷسـ لة ال‬ ‫وال ــادة أع ــاء ال لـ ‪ ،‬علـى الق ـاع اﻻق‬

‫فالق ــاع اﻻج اعــي ب ـ ة ‪ 30%‬ث ـ ق ــاع ال ـ ون ال اخل ــة وال ـات اﻷساس ـ ة ب ـ ة ‪ % 19‬وال ـال‬

‫بلـغ عـ د‬ ‫ال ق قـي واﻹدار وال ي ـي ب ـ ة ‪ %11‬وأخ ـ ا ق ـاع ال ـ ون ال ارج ـة ب ـ ة ‪ ،%04‬في حـ‬

‫‪32‬‬
‫مـة عـ ‪ 61‬سـ اﻻ م هـا‪.‬‬ ‫ال‬ ‫الف ـ ة ‪ 290‬سـ اﻻ‪ ،‬أجابـ‬ ‫صـل بهـا خـﻼل نفـ‬ ‫اﻷسـ لة ال اب ـة ال‬

‫عـه ‪ 64‬اج اعـا‪،‬‬ ‫أما عـ د اج اعـات الل ـان ال ائ ـة في دورة أك ـ ‪ ،2021‬فق بلغ مـا م‬

‫الف ـ ة‪ ،‬فقـ‬ ‫لـة اﻹج ال ـة لل ل ـات العامـة‪ ،‬خـﻼل نفـ‬ ‫‪ 173‬سـاعة‪ .‬و ال ـ ة لل‬ ‫ـ ة زم ـة قار ـ‬

‫م ها ‪ 08‬جل ــات لل ـ ع‪.‬‬ ‫‪ 44‬سـاعة‪ ،‬خ‬ ‫‪ 29‬جل ـة‪ ،‬ـ ة زم ـة قار ـ‬ ‫بلغـ‬

‫م ال ة ال ال ة ال ارة على أ ع‬ ‫ال اب في ‪ 20‬أك‬ ‫م ل‬ ‫ال ادة ‪" :48‬ي دع م وع قان ن ال ال ة لل ة اﻷس ة‬ ‫ال ة"‪ .‬وح‬
‫تق ي "‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫إحصائيات على الموقع اﻻلكتروني للقناة الثانية ‪ ،2M‬السبت ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2022‬على الساعة ‪ ،/https://2m.ma/ar ،15:42‬تاريخ اﻹطﻼع ‪:‬‬
‫‪ 2024/05/04‬على الساعة ‪.20:17‬‬

‫‪23‬‬
‫عـه ‪ 717‬سـ اﻻ‪ ،‬أجابـ‬ ‫ـا م‬ ‫خـﻼل الـ ورة ال ان ة ب سـ ه ه ال ـ ة‪،‬‬ ‫ك ا ت صـل ال لـ‬

‫مـة علـى ‪ 280‬م هـا‪ ،‬خﻼل ‪ 13‬جل ـة عامة‪ ،‬مـ ض هـا ‪ 149‬سـ اﻻ آن ـا‪ ،‬و‪ 131‬سـ اﻻ عاديـا‪.‬‬ ‫ال‬

‫ومق حي قان ن ‪.‬‬ ‫م ال افقة على ‪ 10‬م ارع ق ان‬ ‫ال ل‬ ‫ث ت‬

‫و ال ـ ة لل ز ـع ال الـي الق اعـي‪ ،‬فقـ ر ـ ت أسـ لة ال ـ ات وال ـادة أع ـاء ال لـ ‪ ،‬علـى‬

‫وحــة‪ ،‬فالق ــاع اﻻج اعــي ب ـ ة‬ ‫ب ـ ة تعـادل ‪ 37%‬م ـ م ـ ع اﻷس ـ لة ال‬ ‫ـاد‬ ‫الق ـاع اﻻق‬

‫‪ ،31%‬ث ـ ق ــاع ال ـ ون ال اخل ـة وال ـات اﻷساسـ ة ب ـ ة ‪ ،17%‬فال ـال ال ق قـي واﻹدار وال ي ـي‬

‫ب ـ ة ‪ ،13%‬وأخ ـ ا ق ـاع ال ـ ون ال ارج ـة ب ـ ة ‪ 02%‬ب ـا بلـغ عـ د اﻷسـ لة ال اب ـة ال صـل بهـا‬

‫‪33‬‬
‫مـة علـى ‪ 287‬سـ اﻻ م هـا‪.‬‬ ‫ال‬ ‫عـه ‪ 572‬سـ اﻻ‪ ،‬أجابـ‬ ‫الف ـ ة مـا م‬ ‫خـﻼل نفـ‬

‫ة ‪2023-2022‬‬ ‫لة ال ة ال‬ ‫‪ :2‬ح‬

‫أر عـة )‪(04‬‬ ‫ـ‬ ‫ا‪ ،‬ت‬ ‫ـار خـﻼل الـ ورة اﻻولى علـى )‪ (42‬ن ـا ت ـ‬ ‫ال‬ ‫صـادق م لـ‬

‫ـة‪ ،‬وم ـ وعي قان نـي إ ـار )‪ ،(02‬و‪ 19‬م ـ وع قانـ ن عـاد ‪ ،‬وم ـ وع قانـ ن‬ ‫ت‬ ‫م ـارع ق انـ‬

‫ادقــة علــى‬ ‫ال‬ ‫ادقـة علـى م سـ م قانـ ن‪ ،‬وأر عـة ع ـ )‪ (14‬م ـ وع قان ـ ن ي عل ـ‬ ‫ال‬ ‫ي علـ‬

‫ـ ص ال ــي واف ـ‬ ‫ن ـ ة ال‬ ‫)‪ .(02‬و لغ ـ‬ ‫اتفاق ــات دول ــة ث ائ ــة وم ع ـ دة اﻷ ـ اف‪ ،‬ومق حــي قان ن‬

‫ادقـة عل هـا‪،‬‬ ‫اﻹج ــاع‪ ،‬مــا ف ـ ق ‪ 88‬ال ائــة‪ .‬ت ـعة )‪ (09‬م هـا ت تع يلهـا ق ـل ال‬ ‫عل هــا ال ل ـ‬

‫حـ ل م ـ وع قانـ ن ال ال ـة‪،‬‬ ‫م هـا ق مـ‬ ‫ل ‪ 930‬تع يـﻼ )ال ل ـ‬ ‫م نـات ال ل‬ ‫عـ ت قـ‬ ‫وذلـ‬

‫ـة(‪ ،‬ت ق ـ ل مـا قـارب ‪ 20‬في ال ائـة م هـا‪ ،‬أخـ اً عـ‬ ‫مـة ال‬ ‫ال علقـة ال‬ ‫وم ـارع الق انـ‬

‫مــة‪ ،‬عل ــا بــأن‬ ‫مــع أع ــاء ال‬ ‫نــات ال ل ـ‬ ‫ل‬ ‫ة ع ـ ال قــاش ال ص ـ‬ ‫اﻻع ـار ال ع ﻼت ال ـ‬

‫‪33‬‬
‫إحصائيات على الموقع اﻻلكتروني للقناة الثانية ‪ ،2M‬السبت ‪ 31‬دجنبر ‪ ،2022‬على الساعة ‪ ،/https://2m.ma/ar ،15:42‬تاريخ اﻹطﻼع‬
‫‪ 2024/05/04 :‬على الساعة ‪.20:17‬‬

‫‪24‬‬
‫ادقـة علـى اتفاق ـات دول ـة‪ ،‬وال ـي ﻻ تق ـل ال ع يـل‪ .‬وم ـا ي ـ ز ال ـاه ة‬ ‫ال‬ ‫‪ 14‬م ـ وع قانـ ن ي علـ‬

‫ال ال ـ رش ال ل ــي ال عل ـ ب ع ـ ال ايــة‬ ‫في ب ـاء صـ ح ال ولـة اﻻج اع ـة‪ ،‬واسـ‬ ‫اﻹ اب ـة لل لـ‬

‫اﻻج اع ـة ال الـة اﻷول ـة علـى ال لـ ‪ ،‬ع فـ‬ ‫م ــارع الق ان ـ‬ ‫اﻻج اع ــة‪ ،‬أن ثﻼثــة م ـ‬

‫‪34‬‬
‫ادقـة عل هـا‪.‬‬ ‫ـار ‪ ،‬ق ـل ال‬ ‫ال‬ ‫م لـ‬ ‫تع يـﻼت هامـة علـى م ـ‬

‫ار علــى ‪ 23‬م ـ وع قان ـ ن‪ ،‬ي ت ـ ع ـ د م هــا‬ ‫ال‬ ‫أما ال ورة ال ان ة فق صـادق خــﻼلها م ل‬

‫اﻻ لﻺ ــار القان نــي لل اســة اﻻج اع ــة ال ي ة ل ﻼدنــا‪ ،‬القائ ــة‬ ‫بــاﻷوراش اﻻج اع ــة اﻷساس ـ ة‪ ،‬اس ـ‬

‫ـ‬ ‫ـ ل مه ذل ـ م ـ ت‬ ‫ال غار ـة‪ ،‬مـع مـا‬ ‫علـى م ـ أ تع ـ ال غ ـة اﻻج اع ـة لل ا ـات وال ا ـ‬

‫ـص‬ ‫علـى وجـه ال‬ ‫ــة ول اردهــا ال ـ ة‪ .‬ون ـ‬ ‫ــة ال‬ ‫مــة ال‬ ‫ــي‪ ،‬ولل‬ ‫للع ـ ض ال‬

‫ـة‪،‬‬ ‫ـات ال‬ ‫إحـ اث ال الـة ال غ ـة لﻸدو ـة وال‬ ‫ادقـة علـى م ـ وع قانـ ن رقـ ‪ 10.22‬ي علـ‬ ‫ال‬

‫إحـ اث ال الــة ال غ ــة لل ـ م وم ـ قاته‪ ،‬وم ـ وع قان ـ ن رق ـ‬ ‫وم ـ وع قانـ ن رقـ ‪ 11.22‬ي علـ‬

‫ــة‪ ،‬وال اق ــة ال ع قــة ل ـ وع قان ـ ن رق ـ‬ ‫ج ــه م س ــة م ـ ال ــادس للعل ـ م وال‬ ‫‪ 23.23‬ت ـ ث‬

‫رقـ‬ ‫علـى م ـ وعي القان نـ‬ ‫م ادقـة ال لـ‬ ‫ادلـة‪ ،‬إلـى جانـ‬ ‫ـة لل‬ ‫اله ـة ال‬ ‫‪ 98.18‬ي عل ـ‬

‫ـة‪ ،‬في إ ـار قـ اءة‬ ‫فـة ال‬ ‫ال‬ ‫ـة ال اب ـة‪ ،‬ورقـ ‪ 09.22‬ي علـ‬ ‫عـات ال‬ ‫‪ 08.22‬إحـ اث ال‬

‫‪35‬‬
‫على‬ ‫ة م أصل ‪ 29‬جل ة عامة لل‬ ‫‪ 7‬جل ات عامة ت‬ ‫ت‬ ‫ذل‬ ‫إذ ت ل‬ ‫ثان ـة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ص سالفة ال‬ ‫ال‬

‫‪34‬‬
‫حصيلة مجلس المستشارين خﻼل السنة التشريعية ‪ ،2023-2022‬العمل التشريعي‪ ،‬مجلس المستشارين‪ ،‬الوﻻية التشريعية ‪،2027-2021‬‬
‫ص ‪.187‬‬
‫‪35‬‬
‫حصيلة مجلس المستشارين خﻼل السنة التشريعية ‪ ،2023-2022‬نفس المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.221‬‬

‫‪25‬‬
‫ة ‪2023-2021‬‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫ثان ا‪ :‬تق‬

‫ل ه ه اﻻح ائ ات وال ع ات ع ال ه د ال ولة م م لف اع اء ال ل ‪ ،‬خﻼل‬ ‫أ ان‬

‫فق ت ـ ت‬ ‫ة‪ ،‬خاصة تل ال ي تق م بها ال قا ات وم لي ال غل‬ ‫ه ه ال ة اﻻولى م ال ﻻ ة ال‬

‫‪36‬‬
‫ة اﻷولــى م ـ ال ﻻيــة ال ال ــة‪ ،‬ــا يلــي‪:‬‬ ‫ال ـ ة ال ـ‬

‫ـ ع لـه ال ـ عي وأدائـه‬ ‫ـي‪ ،‬وت‬ ‫ـار في ال ـ ال س ـاتي ال‬ ‫ال‬ ‫تع ـ م انـة م لـ‬

‫في م ـال ال بل ماسـ ة ال ل ان ـة والعﻼقـات‬ ‫ال قابـي وع لـه ال ق ـي‪ ،‬وتق ـة م ـاه ات أع ـاء ال لـ‬

‫وال امـل‬ ‫ـ‬ ‫ـه‪ ،‬ودعـ آل ـات ال‬ ‫علـى م‬ ‫ـ آل ـات انف ـاح ال لـ‬ ‫ال ارج ـة‪ ،‬مـع الع ـل علـى ت‬

‫ال ـ اب‪.‬‬ ‫مـع م لـ‬

‫ال ﻼلـة‪،‬‬ ‫ـى ال عا ة ال ـام ة ل احـ‬ ‫هـا م ل ـ ا‪ ،‬وال ـي ت‬ ‫يـات ال ـي ي‬ ‫ـة ال‬ ‫اسـ ار ت‬

‫ال ل انـي ال ولـي الع الـة اﻻج اع ـة«‪ ،‬و»ال ل قـى ال ل انـي لل هـات«‪ ،‬ال ـ‬ ‫ال ـ »ال ـ‬ ‫ون ـ‬

‫ل ة؛‬ ‫وح اسـ اته ال‬ ‫ـة ال لـ‬ ‫ل نه ـا يه ـان ت‬

‫ائـف‬ ‫ـة دسـ رة قائ ـة‪ ،‬و‬ ‫ـار‬ ‫ال‬ ‫ه ـة م لـ‬ ‫ال ورش إعـادة ت ـ‬ ‫ال ـ وع في اسـ‬

‫ـ في‬ ‫وصﻼح ـات داع ـة ل ق مـات ال ائ ـة ال ل ان ـة مـ ب ابـة تع يـل ال ــام ال اخلــي‪ ،‬وف ـ مقار ــة ال‬

‫اﻻن ـ ام‬ ‫ـة الفعل ـة و غايـة ت ـ‬ ‫ت عــا لل ـ روس ال ـ ل ة وال ـاء علـى ت اكـ ال‬ ‫أف ـ اس ـ ق ار ال ـ‬

‫وال اغـ في عﻼقات ـا وع ل ـا مـع ال س ـات ال سـ رة‪ ،‬خ مـة للغايـات واﻷهـ اف ذات ال ـة ال سـ رة‬

‫ال ام ـة وراء إح اثهـا ودسـ تها‪.‬‬

‫حـ ل ‪ 8‬غايـات ـ ‪ ،‬و‪ 15‬أساسـا م جع ــا وت ج ه ــا‪،‬‬ ‫ـ الع ـل اﻻسـ ات ي لل لـ‬ ‫ان ـام م‬

‫ـ ر ال جع ـات‬ ‫‪ 20‬مه ـة ل ل غهـا‪ .‬وت‬ ‫ة‪ ،‬وت ت ـ‬ ‫و‪ 8‬م ــاد ‪ ،‬و‪ 4‬ت جهــات‪ ،‬و‪ 7‬أه ـ اف اس ـ ات‬

‫ال ﻼلــة‪،‬‬ ‫صاح ـ‬ ‫ال ع ـ ة‪ ،‬في ه سـة هـ ه ال ؤ ـة‪ ،‬أحـ ام ال س ـ ر في ت املهــا وت ا هــا‪ ،‬وخ ـ‬

‫‪36‬‬
‫حصيلة مجلس المستشارين خﻼل السنة التشريعية ‪ ،2022-2021‬الكتاب اﻷول‪ :‬العمل التشريعي‪ ،‬مجلس المستشارين‪ ،‬الوﻻية التشريعية‬
‫‪ ،2027-2021‬ص ‪.18‬‬

‫‪26‬‬
‫ار ـة‬ ‫ار لﻼل امـات ال‬ ‫ـار ‪ ،‬ون امـه ال اخلـي‪ ،‬في اسـ‬ ‫ال‬ ‫لـ‬ ‫ــي ال علـ‬ ‫والقان ـ ن ال‬

‫ال امـج ذات ال لـة اﻷج ـ ات‪.‬‬ ‫وال عاق يـة ال ول ـة والقار ـة وال ه ـة‪ ،‬و عـ‬

‫الفارق ال ج د ب‬ ‫م‬ ‫ل ع ‪ ،‬إﻻ أن ا نﻼح‬ ‫ة ل‬ ‫م ال عل م أن ن ف ال ﻻ ة ال‬

‫لة ب‬ ‫ح‬ ‫ة ال ان ة ‪ 2023-2022‬أك‬ ‫ال ة ال‬ ‫على م ار أرع دوار‪ .‬فق س ل‬ ‫؛أ‬ ‫ال‬

‫ا‪ .‬ل ز ال ق م ال اصل‬ ‫‪ 42‬ن ا ت‬ ‫ل‬ ‫عي‪ ،‬أما ال ة اﻷولى ‪ 2022-2021‬ف‬ ‫ت‬ ‫‪ 65‬ن‬

‫ة ال ال ة‪.‬‬ ‫م ال ﻻ ة ال‬ ‫ص ال اف عل ها خﻼل ه ي ال‬ ‫ال‬ ‫على م‬

‫ال اسات الع م ة‬ ‫ال قابي وتق‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬على ال‬

‫مة‪ ،‬فهي ت اد ت ن »ال ﻼح ال قابي«‬ ‫ة لع ل ال‬ ‫اﻷس لة آل ة رقاب ة مه ة في ال ا عة ال‬

‫ها‪ .‬وذل‬ ‫ة ال ع ة ل‬ ‫ب ا ة ال‬ ‫مة‪ ،‬وذل ل نها ت‬ ‫ال ح ال اح مغ ا ل ا ة ع ل ال‬

‫ذات ص غة شفه ة م ت ة أجل أس عي‪ ،‬ل ي م ثﻼثاء خﻼل ال ورات ال ل ان ة العاد ة‪ ،‬أم‬ ‫س اء ان‬

‫خﻼل ال ورات وما ب ها‪ .‬وس ع ل على إب از ال ور‬ ‫حها في ل وق‬ ‫ذات ص غة ك اب ة‪،‬‬ ‫كان‬

‫ة ال ا قة ‪) 2021-2015‬في الفق ة اﻷولى(‪،‬‬ ‫ال اسات الع م ة خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ال قابي وتق‬

‫ف ال ﻻ ة ال الي) في الفق ة ال ان ة(‪.‬‬ ‫ةل‬ ‫على ت ض ح اﻷم ذاته ال‬ ‫و ل سع‬

‫ة ال ا قة ‪2021-2015‬‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬ال ﻻ ة ال‬

‫بها اله ات ال قاب ة خﻼل ال ﻻ ة‬ ‫لة اﻹج ال ة لﻸس لة ال فه ة وال اب ة ال ي تق م‬ ‫ال‬ ‫لق س ل‬

‫ة ال ا قة ‪ 2021-2015‬اﻵتي‪:‬‬ ‫ال‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻷس لة ال فه ة‬

‫بناء على مقتضيات المادة ‪ 287‬من النظام الداخلي لمجلس المستشارين ﻻسيما الفقرة ال ان ة م ه ال ي‬

‫ون ف‬ ‫ة في م ة ساع‬ ‫لل ل ة اﻷس‬ ‫د الغﻼف ال م ي ال‬ ‫ال ل‬ ‫تق ي‪ » ،‬أن م‬

‫يب‬ ‫ل ال‬ ‫على اﻷك ‪ ،‬والع د اﻹج الي لﻸس لة ال م ة خﻼلها ال ي ت زع على أساس قاع ة ال‬

‫‪27‬‬
‫لة اﻹج ال ة لﻸس لة ال فه ة‬ ‫ال‬ ‫‪ «37‬فق س ل‬ ‫ال‬ ‫عات ال ل ان ة واﻷع اء غ‬ ‫الف ق وال‬

‫ة ‪.2021-2015‬‬ ‫م ال ﻻ ة ال‬ ‫ات ال‬ ‫بها اله ات ال قاب ة خﻼل ال‬ ‫ال ي تق م‬

‫مة على‪ 82‬م ها‪ .‬ق م م ها ف‬ ‫ال‬ ‫ح ‪ 185‬س اﻻ شفه ا وأجاب‬ ‫ال ة اﻷولى )‪(2016-2015‬‬

‫اﻻت اد الغ ي لل غل ق م‬ ‫إجاب ه ع ‪ 25‬م ها‪ ،‬أما ف‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 64‬س اﻻ وت‬

‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل‪ 59‬س اﻻ وت‬ ‫م‬ ‫قم‬ ‫إجاب ه ع ‪ 29‬م ها‪ .‬في ح‬ ‫‪ 62‬وت‬

‫إجاب ها ع ‪ 28‬م ها‪.‬‬

‫فق على‪ .39‬كان لف‬ ‫مة أجاب‬ ‫ح ‪ 233‬س ﻻ شفه ا إﻻ أن ال‬ ‫ال ة ال ان ة )‪(2017-2016‬‬

‫اﻻت اد ال غ ي‬ ‫اﻹجا ة ع ‪12‬م ها‪ ،‬وتق م ف‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ما ق ره ‪ 81‬س اﻻ وت‬

‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ف ح‬ ‫‪ 13‬م ها‪ ،‬أما م‬ ‫لل غل ‪ 67‬س اﻻ إﻻ أن اﻹجا ة ش ل‬

‫ع ‪ 14‬م ها‪.‬‬ ‫‪ 85‬س اﻻ أج‬

‫فق على ‪ .74‬تق م ف‬ ‫مة أجاب‬ ‫ح ‪ 497‬س ﻻ شفه ا اﻻ ان ال‬ ‫ال ة ال ال ة )‪(2018-2017‬‬

‫اﻻت اد‬ ‫ف‬ ‫إجاب ه على ‪ 20‬فق ‪ ،‬و ا‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ب ‪ 254‬س اﻻ وت‬

‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة‬ ‫ال غ ي لل غل فق م ‪ 156‬س اﻻ ت ال اب على ‪ 27‬م ها‪ ،‬وتق ت م‬

‫ع ‪ 27‬فق عي اﻷخ ‪.‬‬ ‫لل غل ب ‪ 187‬س ال وأج‬

‫فق على ‪ .61‬ق م ها‬ ‫مة أجاب‬ ‫ح ‪ 698‬س ﻻ شفه ا اﻻ ان ال‬ ‫ال ة ال ا عة )‪(2019-2018‬‬

‫اﻻت اد ال غ ي لل غل‬ ‫إجاب ه ع ‪ 15‬م ها فق ‪ ،‬ل ق م ف‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ب ‪ 208‬ل‬

‫عة ال نف رال ة‬ ‫هم‬ ‫تق م‬ ‫ال‬ ‫ن ال‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 23‬م ها‪ ،‬ل‬ ‫ه اﻻخ ‪ 236‬س اﻻ وت‬

‫ع ‪ 23‬م ها‪.‬‬ ‫ال ق ا ة لل غل ب ‪ 254‬س اﻻ أج‬

‫‪37‬النظام الداخلي لمجلس المستشارين بعد صدور قرار المحكمة الدستورية رقم ‪ 102/20‬م‪.‬د بتاريخ ‪ 02‬مارس‪2020‬‬
‫المادة‪ .287‬ص ‪102‬‬

‫‪28‬‬
‫فق على‪.70‬‬ ‫مة أجاب‬ ‫ح ‪ 907‬س ﻻ شفه ا إﻻ أن ال‬ ‫ال ة ال ام ة )‪(2020-2019‬‬

‫اﻻت اد‬ ‫إجاب ه ع ‪ 16‬م ها‪ ،‬أما ف‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 259‬س اﻻ وت‬ ‫ح م ها ف‬

‫عة ال نف رال ة لل غل ب‬ ‫إجاب ه ع ‪ 27‬س اﻻ‪ ،‬ل ق م م‬ ‫ال غ ي لل غل فق م ‪ 338‬س اﻻ وت‬

‫ع ‪ 27‬م ها‪.‬‬ ‫‪ 310‬س ال وأج‬

‫على‬ ‫فق‬ ‫مة أجاب‬ ‫ح ‪ 1011‬س ﻻ شفه ا إﻻ أن ال‬ ‫ال ة ال ادسة )‪(2021-2020‬‬

‫ف‬ ‫إجاب ه ع ‪ 20‬س اﻻ‪ ،‬و ا ي عل‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب‪ 235‬س اﻻ وت‬ ‫‪.73‬ق م ف‬

‫عة ال نف رال ة‬ ‫‪ 27‬م ها‪ ،‬أما م‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ف ق م ب ‪ 436‬س اﻻ تلقى ج ا ا ع‬

‫إجاب ها ع ‪ 26‬م ها‪.‬‬ ‫‪ 340‬س اﻻ ت‬ ‫ال ق ا ة لل غل فق م‬

‫ثانيا‪ :‬اﻷسئلة الكتابية‬


‫ة ‪ 37‬س اﻻ‬ ‫ال ة اﻷولى )‪ (2016-2015‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب أ س ال ابي خﻼل‬ ‫مة على‪ 07‬م ها‪ .‬ل ق م م ها ف‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫إجاب ه ع ‪ 03‬م ها‪ .‬في‬ ‫اﻻت اد الغ ي لل غل فق م ‪ 12‬س اﻻ وت‬ ‫ة‪ ،‬أما ف‬ ‫ه ه ال ة ال‬

‫إجاب ها ع ‪ 04‬م ها‪.‬‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ‪ 25‬س اﻻ وت‬ ‫م‬ ‫قم‬ ‫ح‬

‫ة ‪ 60‬س اﻻ‬ ‫ال ة ال ان ة )‪ (2017-2016‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫اﻹجا ة ع‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 04‬أس لة وت‬ ‫مة على ‪ 22‬م ها‪ .‬كان لف‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫‪ 02‬م ها‪ ،‬أما‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ‪ 12‬س اﻻ اﻻ أن اﻹجا ة ش ل‬ ‫س ال واح م ها‪ ،‬وتق م ف‬

‫ع ‪ 19‬م ها‪.‬‬ ‫‪ 44‬س اﻻ أج‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ف ح‬ ‫م‬

‫ة ‪ 83‬س اﻻ‬ ‫ال ة ال ال ة )‪ (2018-2017‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫إجاب ه‬ ‫مة على‪ 24‬م ها‪ .‬تق م خﻼلها اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ب ‪ 09‬أس لة وت‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫‪29‬‬
‫اﻻت اد ال غ ي لل غل فق م ‪ 25‬س اﻻ ت ال اب على ‪ 08‬م ها‪،‬‬ ‫ف‬ ‫على ‪ 06‬فق ‪ ،‬و ا‬

‫ع ‪ 10‬فق ‪.‬‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ب ‪ 49‬س اﻻ وأج‬ ‫م‬ ‫وتق م‬

‫ة ‪ 94‬س اﻻ‬ ‫ال ة ال ا عة )‪ (2019-2018‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫إجاب ه ع س ال واح‬ ‫مة على ‪ 17‬م ها‪ .‬ق م اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 06‬أس لة ل‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫اﻹجا ة على ‪ 07‬م ها‪ ،‬ل ن‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ه اﻻخ ‪ 29‬س اﻻ وت‬ ‫م ها فق ‪ ،‬ل ق م ف‬

‫ع ‪ 09‬م ها‪.‬‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ب ‪ 59‬س اﻻ أج‬ ‫هم‬ ‫تق م‬ ‫ال‬ ‫ال‬

‫ة ‪ 141‬س اﻻ‬ ‫ال ة ال ام ة )‪ (2020-2019‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫إجاب ه‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 07‬أس لة وت‬ ‫ح م ها ف‬ ‫مة على ‪ 12‬م ها‪.‬‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫إجاب ه ع س ال واح ‪ ،‬ل ق م‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل فق م ‪ 43‬س اﻻ وت‬ ‫ع ‪ 02‬م ها‪ ،‬أما ف‬

‫ع ‪ 09‬م ها‪.‬‬ ‫عة ال نف رال ة لل غل ب ‪ 91‬س اﻻ وأج‬ ‫م‬

‫ة ‪ 231‬س اﻻ‬ ‫ال ة ال ادسة )‪ (2021-2020‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬

‫إجاب ه ع‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 15‬س اﻻ وت‬ ‫مة على ‪ 41‬م ها‪ .‬ق م ف‬ ‫ال‬ ‫وأجاب‬

‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ف ق م ب ‪ 67‬س اﻻ تلقى ج ا ا ع ‪ 12‬م ها‪ ،‬أما‬ ‫ف‬ ‫س ال واح ‪ ،‬و ا ي عل‬

‫إجاب ها ع ‪ 28‬م ها‪.‬‬ ‫‪ 149‬س اﻻ ت‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل فق م‬ ‫م‬

‫سنعمل من خﻼل الرسم البياني على توضيح الحصيلة المرحلة لعمل الهيئات النقابات خﻼل الوﻻية‬
‫التشريعية ‪.2021-2015‬‬

‫‪30‬‬
‫ة ‪2021-2015‬‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫لة اله ات ال قاب ة وم لي ال غل‬ ‫الع ان‪ :‬م ان ي ضح ح‬

‫حصيلة الوﻻية التشريعية السابقة ‪2021 -2015‬‬

‫‪1200‬‬
‫‪1011‬‬
‫‪1000‬‬ ‫‪907‬‬

‫‪800‬‬ ‫‪698‬‬

‫‪600‬‬ ‫‪497‬‬

‫‪400‬‬
‫‪233‬‬ ‫‪231‬‬
‫‪185‬‬ ‫‪141‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪94‬‬
‫‪37‬‬
‫‪0‬‬
‫السنة التشريعية الثالثة السنة التشريعية الثانية السنة التشريعية الولى‬ ‫السنة التشريعية‬ ‫السنة التشريعية‬ ‫السنة التشريعية‬
‫‪2016-2015‬‬ ‫‪2017-2016‬‬ ‫‪2018-2017‬‬ ‫الرابعة ‪-2018‬‬ ‫الخامسة ‪-2019‬‬ ‫السادسة ‪-2020‬‬
‫‪2019‬‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2021‬‬

‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫اﻷسئلة الكتابية‬

‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫ة ال ال ة ‪2023-2021‬‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ن ف ال ﻻ ة ال‬

‫باﻹضافة إلى ما تم التطرق إليه من حصيلة اﻷسئلة الشفهية والكتابية خﻼل الوﻻية التشريعية السابقة‬
‫بها اله ات ال قاب ة خﻼل ن ف‬ ‫لة اﻹج ال ة لﻸس لة ال ي تق م‬ ‫ال‬ ‫‪ ،2021-2015‬فق س ل‬

‫ال ﻻ ة ال ال ة ‪ 2023-2021‬على ال ل اﻵتي‪:‬‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻷس لة ال فه ة‪.‬‬

‫مة‬ ‫ال‬ ‫ح خﻼلها ‪ 609‬س اﻻ شفه ا وأجاب‬ ‫ة اﻷولى )‪:(2022-2021‬‬ ‫ال ة ال‬

‫اﻹجا ة على ‪43‬‬ ‫ال غ ب ‪ 189‬س اﻻ وت‬ ‫اﻻت اد العام لل غال‬ ‫ال ال ة ع ‪ 43‬م ها‪ .‬كان لف‬

‫ع ‪ 32‬م ها‪ ،‬أما ف‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب ‪ 217‬س اﻻ وأج‬ ‫قم ف‬ ‫م ها‪ ،‬في ح‬

‫ا‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 31‬فق ‪،‬‬ ‫‪ 149‬س اﻻ ت‬ ‫ل ه له ه ال ة تق‬ ‫ح‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ف ان‬

‫إجاب ها ع ‪ 24‬س اﻻ‪.‬‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ‪ 54‬س اﻻ وت‬ ‫م‬ ‫قم‬

‫‪31‬‬
‫مة‬ ‫ال‬ ‫ح خﻼلها ‪ 2118‬س اﻻ شفه ا وأجاب‬ ‫ة ال ان ة )‪:(2023-2022‬‬ ‫ال ة ال‬

‫اﻹجا ة على ‪53‬‬ ‫ال غ ب‪ 1333‬س اﻻ وت‬ ‫اﻻت اد العام لل غال‬ ‫ال ال ة ع ‪ 155‬م ها‪ .‬تق م ف‬

‫اﻻت اد‬ ‫‪ 39‬م ها‪ ،‬أما ف‬ ‫ع‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب‪ 322‬س اﻻ وأج‬ ‫م ها‪ ،‬وق م ف‬

‫عة ال نف رال ة‬ ‫م‬ ‫اقم‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 37‬فق ‪،‬‬ ‫‪ 303‬س اﻻ ت‬ ‫م تق‬ ‫ال غ ي لل غل ف‬

‫إجاب ها ع ‪ 26‬س اﻻ‪.‬‬ ‫ال ق ا ة لل غل‪ 160‬س اﻻ وت‬

‫ثانيا‪ :‬اﻷسئلة الكتابية‬


‫ة‬ ‫ة اﻷولى )‪ :(2022-2021‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬ ‫ال ة ال‬

‫ال غ ب‪ 91‬س اﻻ وت‬ ‫اﻻت اد العام لل غال‬ ‫مة على ‪ 137‬م ها‪ .‬ان لف‬ ‫ال‬ ‫‪ 180‬س اﻻ وأجاب‬

‫اب ا خﻼل ه ه‬ ‫س اﻻ‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ أ‬ ‫ل قم ف‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 72‬م ها‪ ،‬في ح‬

‫ل ه له ه ال ة تق ه ل ‪ 22‬س اﻻ ت‬ ‫ح‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ف ان‬ ‫ة‪.‬أما ف‬ ‫ال ة ال‬

‫إجاب ها‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل‪ 67‬س اﻻ وت‬ ‫م‬ ‫ا قم‬ ‫اﻹجا ة على ‪17‬م ها فق ‪،‬‬

‫ع اﻷس لة ال ق مة‪.‬‬ ‫ع ‪ 48‬س اﻻ م م‬

‫ة‬ ‫ة ال ان ة )‪ :(2023-2022‬بلع ع د اﻷس لة ال اب ة خﻼل ه ه ال ة ال‬ ‫ال ة ال‬

‫ال غ ب ‪ 1219‬س اﻻ‬ ‫اﻻت اد العام لل غال‬ ‫مة على‪ 624‬م ها‪ .‬تق م ف‬ ‫ال‬ ‫‪ 1375‬س اﻻ وأجاب‬

‫ع ‪ 05‬م ها‪،‬‬ ‫اﻻت اد العام ل قاوﻻت ال غ ب‪ 19‬س اﻻ وأج‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 575‬م ها‪ ،‬وق م ف‬ ‫وت‬

‫ا‬ ‫اﻹجا ة على ‪ 07‬فق ‪،‬‬ ‫‪ 19‬س اﻻ ه اﻵخ ‪ ،‬وت‬ ‫م تق‬ ‫اﻻت اد ال غ ي لل غل ف‬ ‫أما ف‬

‫ع‬ ‫‪ 37‬س اﻻ م م‬ ‫إجاب ها ع‬ ‫عة ال نف رال ة ال ق ا ة لل غل ‪ 118‬س اﻻ وت‬ ‫م‬ ‫قم‬

‫اﻷس لة‪.‬‬

‫سنعمل من خﻼل الرسم البياني على توضيح الحصيلة المرحلة لعمل الهيئات النقابات خﻼل نصف‬
‫اﻷول من الوﻻية التشريعية الحالية ‪2023-2021‬‬

‫‪32‬‬
‫حصيلة المرحلية خﻼل نصف الوﻻية التشريعية الحالية‬
‫‪2023 -2021‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪2118‬‬
‫‪2000‬‬

‫‪1500‬‬ ‫‪1375‬‬

‫‪1000‬‬
‫‪609‬‬
‫‪500‬‬
‫‪180‬‬

‫‪0‬‬
‫السنة التشريعية اﻷولى ‪2022-2021‬‬ ‫السنة التشريعية الثانية ‪2023-2022‬‬

‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫اﻷسئلة الكتابية‬

‫ار ‪2023-2021‬‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ي اﻻع اد على ح‬ ‫ر‪ :‬إع اد ش‬ ‫ال‬

‫خات ة‪:‬‬
‫ل‬ ‫ع‪ ،‬ول ي ت ح‬ ‫وال ه ض ال‬ ‫هان بها في إح اث ال غ‬ ‫إن ال قا ات ت ل ق ة ﻻ‬
‫أدائها اﻷسل ب‬ ‫ب‬ ‫ة واﻹدارة ال ش ة‪ ،‬وت‬ ‫ال‬ ‫معاي‬ ‫أن ت ار ض‬ ‫ح قي للع ال‪،‬‬
‫ن‬ ‫في ال ادة ال اج ة‪ ،‬اع ارها أج ام ن ال ة ث رة ت عى لل غ‬ ‫وال ل‬ ‫ال ق ا ي ال‬
‫ع ال ني‪ ،‬و اء‬ ‫مع ل م نات ال‬ ‫اﻷف ل‪ ،‬وعلى ال قا ات الع ال ة أن ت عى جاه ة لل‬
‫ق تها في ال أث ‪ ،‬وال اص ة ل ان ة ق ا ا‬ ‫أه افها وتع‬ ‫ال الفات واﻻئ ﻼفات ال ي ت اه في ت ق‬
‫ال ل اﻷهلي‬ ‫في‪ ،‬وتع‬ ‫ال ا ة اﻻج ا ة والع الة‪ ،‬وض ان اﻻس ق ار واﻷمان ال‬ ‫الع ال‪ ،‬وت ق‬
‫ال ام ال اسي‪،‬‬ ‫مع ال جهات ل‬ ‫‪ .‬وه ا ي‬ ‫وال‬ ‫وح ا ة ال ق ق‪ ،‬وص ﻻ للع ل الﻼئ‬
‫ال ا ة وال ار ة ال ق ا ة والع الة‪.‬‬ ‫اه في تع‬ ‫د‪ ،‬ا‬ ‫وح اث اﻹصﻼح ال‬

‫‪33‬‬
‫ال ل‬
‫الجدول اﻷول‪ :‬حصيلة السنة التشريعية اﻷولى‪2016-2015 :‬‬
‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة المجابة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪25‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪64‬‬
‫المغرب‬
‫‪03‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪62‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪04‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪59‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪07‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪185‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫الجوال الثاني‪ :‬حصيلة السنة التشريعية الثانية‪2017-2016 :‬‬


‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة المجابة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪01‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪12‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪81‬‬
‫المغرب‬
‫‪02‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪67‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪19‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪85‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪22‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪233‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫‪34‬‬
‫الجدول الثالث‪ :‬حصيلة السنة التشريعية الثالثة‪2018-2017 :‬‬
‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة المجابة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪154‬‬
‫المغرب‬
‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪156‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪10‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪187‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪24‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪497‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫الجدول الرابع‪ :‬حصيلة السنة التشريعية الرابعة‪2019-2018 :‬‬


‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة المجابة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪01‬‬ ‫‪06‬‬ ‫‪15‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪208‬‬
‫المغرب‬
‫‪07‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪236‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪09‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪254‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪17‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪698‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫‪35‬‬
‫الجدول الخامس‪ :‬حصيلة السنة التشريعية الخامسة‪2020-2019 :‬‬
‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة المجابة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪02‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪16‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪259‬‬
‫المغرب‬
‫‪01‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪338‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪09‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪310‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪12‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪907‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫الجدول السادس‪ :‬حصيلة السنة التشريعية الخامسة‪2020-2019 :‬‬


‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬
‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المجابة‬ ‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪01‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت ‪235‬‬
‫المغرب‬
‫‪12‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪436‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪28‬‬ ‫‪149‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪340‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪41‬‬ ‫‪231‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1011‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين من‪2021-2015‬‬

‫‪36‬‬
‫الجدول السابع‪ :‬اﻷسئلة الشفهية والكتابية المطروحة والمجابة خﻼل السنة التشريعية اﻷولى ‪-2021‬‬
‫‪2022‬‬
‫درة أبريل ‪2022‬‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة النقابية‬
‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬
‫المجابة‬ ‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪72‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪189‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام للشغالين‬
‫بالمغرب‬
‫‪00‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪217‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام لمقاوﻻت‬
‫المغرب‬
‫‪17‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪149‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪48‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪54‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪137‬‬ ‫‪180‬‬ ‫‪130‬‬ ‫‪609‬‬ ‫المجمـــــــــــوع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين خﻼل سنة ‪2022-2021‬‬

‫الجدول الثامن‪ :‬اﻷسئلة الشفهية والكتابية المطروحة والمجابة خﻼل السنة التشريعية الثانية ‪-2022‬‬
‫‪2023‬‬

‫اﻷسئلة الكتابية‬ ‫اﻷسئلة الشفهية‬ ‫الفريق أو المجموعة‬


‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫اﻷسئلة‬ ‫النقابية‬
‫المجابة‬ ‫المطروحة‬ ‫المجابة‬ ‫المطروحة‬
‫‪575‬‬ ‫‪1219‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1333‬‬
‫فريق اﻻتحاد العام‬
‫للشغالين بالمغرب‬
‫‪5‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪322‬‬ ‫فريق اﻻتحاد العام‬
‫لمقاوﻻت المغرب‬
‫‪7‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪303‬‬ ‫فريق اﻻتحاد المغربي‬
‫للشغل‬
‫‪37‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪160‬‬ ‫مجموعة الكونفدرالية‬
‫الديمقراطية للشغل‬
‫‪624‬‬ ‫‪1375‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪2118‬‬ ‫المجمـــــــــــوع‬
‫المصدر‪ :‬إعداد شخصي باﻻعتماد على حصيلة مجلس المستشارين خﻼل سنة ‪2023-2022‬‬

‫‪37‬‬
‫ﻻئحة المراجل‬
‫الكتب‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬م‬ ‫فى‪ ،‬عﻼقات الع ل ال ا ة‪ ،‬دار ال امعة ال ي ة لل‬ ‫أب ع و م‬ ‫أح‬
‫ال عة اﻷولى دار ال ه ة الع ة‪،‬‬ ‫ال ام‬ ‫ات وح‬ ‫قلعة ال‬ ‫‪ ،‬نقا ة ال ام‬ ‫خل ل ح‬ ‫إب ا‬
‫القاه ة ‪.2012‬‬
‫البطمة سامية و عدوان يوسف ‪ ،‬سبل تفعيل دور النقابات العمالية في صياغة السياسة العامة‪ ،‬معهد‬
‫أبحات السياسات اﻻقتصادية الفلسطيني‪ ،‬القدس‪.2007 ،‬‬

‫ات ب ل ان ة ‪2017‬‬ ‫اته" سل لة‬ ‫د‪ .‬بهاء ال ي م او "الق ار ال اسي ماه ه‪-‬ص اع ه‪-‬ات اده‪-‬ت‬
‫لل ة ال اس ة‪.‬‬ ‫معه ال‬
‫السيد بيومي صﻼح ‪ ،‬علم اﻻجتماع السياسي‪ ،‬الهيئة المصرية العامة للكتاب‪ ،‬القاهرة ‪.2016،‬‬
‫اللوزي‪ ،‬موسى‪ .‬التطوير التنظيمي أساسيات ومفاهيم حديثة‪ ،‬دار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬اﻷردن‪.1999 ،‬‬

‫عبد العظيم الشيمي ﷴ‪ ،‬الوظيفـة السياسـية لصانـع القـرار في السياسة الخارجية المصرية‪،‬القاهـرة‪،‬‬
‫المكتب العـريب للمعـارف‪.‬‬
‫عبد الكريم حبيب مجدي ‪ ،‬سيكولوجية صنع القرار‪ ،‬مكتبة النهضة المصرية‪ ،‬القاهرة ‪.1997،‬‬

‫نوري النعيمي أحمد‪ ،‬عملية صنع القرار في السياسية الخارجية‪ ،‬دار زهران‪ ،‬اﻷردن ‪.2011،‬‬

‫محمود ربيع ﷴ و صربي مقلد إسماعيل‪ ،‬موسوعة العلوم السياسية الكويت‪ ،‬جامعة الكويت‪.1994‬‬
‫زهرة صالح‪ .‬صناعة القرار السياسي‪ ،‬سلسلة كتابية برلمانية ‪ .2016‬معهد البحرين للتنمية السياسية‪.‬‬

‫المﻘاﻻت‪:‬‬
‫قتيبة السامرائي‪ ،‬مجلة سر من رأى‪ ،‬جامعة سامراء‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد ‪2008 ،10‬‬

‫ناصوري أحمد ‪ ،‬مجلة جامعة دمشق للعلوم اﻻقتصادية والقانونية‪ ،‬المجلد ‪ ،21‬العدد اﻻول ‪.2005،‬‬

‫بن تركي زينب‪ ،‬اﻷساليب الكمية في صناعة القرار‪ ،‬مجلة الواحات للبحوث والدراسات‪ ،‬العدد ‪،6‬‬
‫جامعة ﷴ خضير ‪،‬الجزائر ‪.2009،‬‬
‫حمد ﷴ العيثاوي ياسين وانسكرم ﷴ صبحي‪ ،‬صنع القرار السياسي اﻷمريكي‪ ،‬مجلة مداد ادب‪،‬‬
‫العددالسابع‪،‬ص‪293.‬‬

‫الق ان ‪:‬‬
‫رق ‪ 91.11.1‬ب ارخ ‪ 27‬ش ان ‪ 143‬ال اف ل‬ ‫ال‬ ‫ال س ر ال غ ي‪ ،‬ال ادر ب ف ه ال ه‬
‫‪ 29‬ي ل ز ‪2011‬‬

‫‪38‬‬
‫ي رق ‪ 130-13‬لقان ن ال ال ة ال ادة اﻷولى‬ ‫القان ن ت‬
‫رق‬ ‫ال‬ ‫ار ‪ ،‬ال ادر ب ف ه ال ه‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي رق ‪ 28.11‬ال عل‬ ‫القان ن ال‬
‫‪ 1.11.172‬في ‪ 24‬ذ‬
‫ة ال س رة رق ‪ 102/20‬م‪.‬د ب ارخ ‪02‬‬ ‫ع ص ور ق ار ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ال ام ال اخلي ل ل‬
‫مارس‪ ،2020‬ال ادة‪.287‬‬
‫ال ادة ‪ 399‬م م ونة ال غل‬
‫وثائ رس ة‪:‬‬
‫ار ‪،‬‬ ‫ال‬ ‫عي‪ ،‬م ل‬ ‫ة ‪ ،2023-2022‬الع ل ال‬ ‫ار خﻼل ال ة ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ح‬
‫ة ‪.2027-2021‬‬ ‫ال ﻻ ة ال‬
‫عي‪،‬‬ ‫ة ‪ ،2022-2021‬ال اب اﻷول‪ :‬الع ل ال‬ ‫ار خﻼل ال ة ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ح‬
‫ة ‪.2027-2021‬‬ ‫ار ‪ ،‬ال ﻻ ة ال‬ ‫ال‬ ‫م ل‬
‫ون ة‪:‬‬ ‫ال اقع اﻹل‬
‫ش ة ال عل مات ال ول ة‪ ،‬م قع ‪ www.q8ow.com‬تارخ ‪2024/05/02‬‬
‫‪ ،2022‬على ال اعة ‪،15:42‬‬ ‫‪ 31‬دج‬ ‫وني للق اة ال ان ة ‪ ،2M‬ال‬ ‫إح ائ ات على ال قع اﻻل‬
‫‪ ،/https://2m.ma/ar‬تارخ اﻹ ﻼع ‪ 2024/05/04 :‬على ال اعة ‪.20:17‬‬
‫ة ‪2021‬‬ ‫ع خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار في م ال ال‬ ‫ال‬ ‫لة م ل‬ ‫ار ‪ ،‬ح‬ ‫ال‬ ‫م قع م ل‬
‫– ‪ ،2015‬ص ‪ ،9‬تارخ ال ارة‪ ،2024-05-02 :‬ال اعة‪h15 :‬‬

‫م اجع أخ ‪:‬‬
‫‪.2005‬‬ ‫ال س ‪ .‬م ع اللغة الع ة‪ ،‬م ة ال وق ال ول ة‪ 17.‬د‬ ‫ال ع‬
‫‪Joseph D. Cooper, The Art of Decision-Making, Morrison and Gibb LTD,‬‬
‫‪London and Edinburgh, 1964.pp 51-76See also: Sven Ove Hansson, Decision‬‬
‫)‪Theory: A Brief Introduction, (Stockholm, Royal Institute of Technology (KTH‬‬
‫‪2005), p.10.‬‬

‫‪Snyder, Richard G., H. W. Bruck and Spain, Buron, Foreign Policy‬‬


‫‪DecisionMaking, New -9 York, 196201-‬‬

‫‪39‬‬
‫الفهرس‬
‫المقدمة‪2..........................................................................................................................................‬‬

‫اﻷول‪ :‬الفاعل ن في إن اج الق ار ال اسي )ال قا ات( ‪4 .....................................................................................‬‬ ‫ال‬

‫ال ل اﻷول‪ :‬ما ة الق ار ال اسي ‪4 ...................................................................................................................‬‬

‫الفق ة اﻷولى‪ :‬مفه م الق ار ال اسي ‪4 ................................................................................................................‬‬

‫‪5 ................................................................................................................................‬‬ ‫اللغ‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال ع‬

‫اﻻص ﻼحي ‪5 ........................................................................................................................‬‬ ‫ثان ا‪ :‬ال ع‬

‫الفق ة ال ان ة‪ :‬م احل وصع ات ص ع الق ار ال اسي ‪8 ............................................................................................‬‬

‫ال ل ال اني‪ :‬ال قا ات فاعل في إن اج الق ار ال اسي ‪12 ........................................................................................‬‬

‫ال غ ‪13 ..................................................................................................‬‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬مفه م ال قا ات وأسال‬

‫أوﻻ‪:‬مفه م ال قا ات‪13 ................................................................................................................................‬‬

‫ال غ ‪15 .............................................................................................................................‬‬ ‫ثان ا‪ :‬أسال‬

‫في ص اعة الق ار ال اسي ‪16 ....................‬‬ ‫وأدوارﻫا‪ ،‬وال ات ال أث‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ت ل ة ال قا ات داخل م ل‬

‫وأدوارﻫا ‪16 ............................................................................................‬‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال قا ات داخل م ل‬

‫في الق ار ال اسي ‪18 .......................................................................................................‬‬ ‫ثان ا‪ :‬آل ات ال أث‬

‫ار ‪20 ..............................................................................‬‬ ‫ال‬ ‫لة ال قاب ة داخل م ل‬ ‫ال‬ ‫ال اني‪ :‬تق‬ ‫ال‬

‫عي ‪20 ..............................................................................................................‬‬ ‫ال‬ ‫ال ل اﻷول‪ :‬على ال‬

‫ة ‪21 .......................... 2021-2015‬‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ة لل قا ات‬ ‫لة ال‬ ‫الفق ة اﻷولى‪:‬ال‬

‫ة ‪21 ........................................................... 2015-2021‬‬ ‫ة لل قا ات خﻼ ل ال ﻻ ة ال‬ ‫لة ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال‬

‫ة ‪22 ............................................................. 2021-2015‬‬ ‫ة خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫ثان ا‪ :‬تق‬

‫ة ‪23 ........................ 2023-2021‬‬ ‫خﻼل ال ﻻ ة ال‬ ‫ار‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ة لل قا ات‬ ‫لة ال‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ال‬

‫ة ‪23 ....................................................................................................2023-2021‬‬ ‫لة ال‬ ‫أوﻻ‪ :‬ال‬

‫ة ‪26 ........................................................................................... 2023-2021‬‬ ‫لة ال‬ ‫ال‬ ‫ثان ا‪ :‬تق‬

‫ال اسات الع م ة ‪27 ..............................................................................‬‬ ‫ال قابي وتق‬ ‫ال ل ال اني‪ :‬على ال‬

‫ة ال ا قة ‪27 ..................................................................................... 2021-2015‬‬ ‫الفق ة اﻷولى‪ :‬ال ﻻ ة ال‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻷس لة ال فه ة ‪27 .............................................................................................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬اﻷسئلة الكتابية ‪29 .............................................................................................................................‬‬

‫‪40‬‬
‫ة ال ال ة ‪31 ............................................................................. 2023-2021‬‬ ‫الفق ة ال ان ة‪ :‬ن ف ال ﻻ ة ال‬

‫أوﻻ‪ :‬اﻷس لة ال فه ة‪31 .............................................................................................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬اﻷسئلة الكتابية ‪32 .............................................................................................................................‬‬

‫خات ة‪33 ....................................................................................................................................................... :‬‬

‫‪34 .......................................................................................................................................................‬‬ ‫ال ل‬

‫المراجل ‪38 ....................................................................................................................................................‬‬

‫‪41‬‬

You might also like