Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 3

‫األدبي‬ ‫تدريب على المقال‬ ‫العربية محرز راشدي‬

‫ّ‬ ‫أستاذ‬
‫ّ‬

‫بالبين‪.‬‬
‫البدوي محكومة ْ‬
‫ّ‬ ‫المحب بالمحبوبة في شعر الغزل‬
‫ّ‬ ‫إن عالقة‬
‫الموضوع‪ّ :‬‬
‫مما درست من شعر جميل بن معمر‪.‬‬
‫مدعما أفكارك بشواهد دقيقة ّ‬
‫المحب‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫حّلل هذا القول مبر از أثر البين في صورة‬
‫المقدمة‬
‫ّ‬
‫مناسب للموضوع‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫رّتب مجموعة األفكار ال ّتالية لتحصل على تمهيد‬ ‫▪‬ ‫ال ّتمهيد‬
‫مدونة‬
‫بحبه لبثينة‪ /‬لقد مثّل البين وألم الفراق من المعاني األكثر حضو ار في ّ‬
‫مشهور ّ‬
‫ا‬ ‫شاعر عذرّيا‬
‫ا‬ ‫يعد جميل بن معمر‬
‫و ّ‬
‫حب‬
‫حبه لم يكن ّ‬ ‫الغزل العذر ّي‪ /‬لذلك ال تكاد تخرج معاني القصيدة العذرّية عن تصوير هذا المعنى تصوي ار‪ ،‬غير ّ‬
‫أن ّ‬
‫ضمنيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫حب هجر وفراق‪ /‬يكاد يستقطب أغلب األبيات مباشرة أو‬ ‫وصال ولقاء بقد ما كان ّ‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................................‬‬

‫لذلك قيل‪."....................... ..........................................................................." :‬‬ ‫الموضوع‬


‫فما ‪............................................................................................................‬‬ ‫اإلشكالية‬
‫ّ‬
‫‪................................................................................ ................................‬‬
‫الجوهر‬
‫البين‪.‬‬ ‫مركزية ْ‬
‫ّ‬ ‫قريرية ‪ -‬وأوجه انفعاالتها بهذه العالقة وتفاعلها معها ‪-‬‬ ‫الصيغة ال ّت ّ‬
‫العذرية ‪ّ -‬‬
‫ّ‬ ‫العالقة‬ ‫مقدمة الجوهر‬
‫ّ‬
‫تدي رصت ت تتد بيعت ت تتة العالق ت ت تتةبين‬
‫تست ت تتتوقفنا‪.............................‬اّلتي وردت عليهت ت تتا المقول ت ت تتة‪ ،‬وهت ت تتي حكت ت تتم نق ت ت ت ّ‬
‫رفي‪.............................‬اّلتت ت ت ت تتي تقت ت ت ت تتو‪ .‬علت ت ت ت تتى‪ ،........................‬بمت ت ت ت تتا ت ت ت ت تتدعونا إلت ت ت ت تتى استقصت ت ت ت تتاء‬
‫ْ‬
‫المحب‪..............................................‬من جهة أخرى‪.‬‬
‫ّ‬ ‫أ وار العالقة من جهة وصورة‬
‫المحب والمحبوب العذرّي ْين؟‬
‫ّ‬ ‫فكيف يحكم البين أ وار العالقة بين‬
‫فإن‪ /‬إذ‪ /‬و) ‪:‬‬
‫بالروابط المناسبة‪( ،‬كّلما‪ /‬بين‪ /‬بل‪ /‬لئن‪ّ /‬‬
‫▪ أكل هذه الفقرة ّ‬ ‫األول‪:‬‬
‫ّ‬ ‫العنصر‬
‫الحب وهو‬
‫ّ‬ ‫البين من آفات‬
‫ظ رفيع‪ ،‬ودرجة سامية‪ ]....[ ،‬الهجر و ْ‬ ‫‪ ].....[ ...................‬كان الوصل من وجوه العشق عادة وهو ح ّ‬
‫الدواعي الموجبة له‪ ،‬فمنه ما هو كائن على سبيل االختيار‪ ،‬ومنه ما يكون على سبيل االضطرار‪،‬‬‫‪ ...................‬على ضروب بحسب ّ‬
‫ومنه ما هو عرضي [‪ ]....‬ما هو دائم‪.‬‬
‫ّ‬
‫تأملنا بيعة العالقة [‪ ]....‬جميل وبثينة ألفيناها عالقة فراق‪ ،‬فالحبيبة حاضرة بالغياب دائما‪ ]....[ ،‬تحضر‬ ‫ومتى ّ‬
‫وتحل بصفاتها ال بذاتها‪ ]....[ ،‬كلّما زادت منه اقترابا ازداد عنها اغترابا‪ ،‬و[‪ ]....‬نأت وبانت‬
‫ّ‬ ‫باسمها ال برسمها‪،‬‬

‫الشوق والعشق‪ .‬فاألصل بينهما البعاد والتّنائي وقلّما يحصل القرب والتّداني في غفلة من عين ّ‬
‫الرقيب‬ ‫أشعلت نار ّ‬
‫األحبة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المفرق بين‬
‫الدهر ّ‬
‫وسطوة ّ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫يجسر المسافات ويصل‬
‫لذا لم يعد من سبيل للوصال غير التّذ ّكر حينا والتّراسل أحيانا‪ ،‬وقد انتدب جميل لذلك رسوال ّ‬
‫بين األ راف المتباعدة‪ ،‬إذ يقول‪:‬‬
‫‪..............................................................................................................‬‬
‫األدبي‬ ‫تدريب على المقال‬ ‫العربية محرز راشدي‬
‫ّ‬ ‫أستاذ‬
‫ّ‬

‫المحب ْين حصار شد دا‪ ،‬وقد‬


‫ّ‬ ‫كالرقيب والعاذل والواشي‪ ،‬وهم أ راف يحاصرون‬
‫الحب ّ‬‫ّ‬ ‫تعدد آفات‬
‫ومن دواعي البين‪ّ ،‬‬
‫التعبير عنه حين قال‪:‬‬
‫تؤثر ذلك الحبيبة رغبة ورهبة‪ ،‬وإقباال وإدبارا‪ ،‬وهو ما أحسن جميل ّ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫‪........................................................................................................... ....‬‬
‫البين وهذه أ واره ‪-‬ال هو متأ ّكد من قدرة الحبيبة على تجاوز الحصار ‪ -‬ال‬
‫يعيشها العاشق واقعا وتوّقعا‪ -‬هذا واقع ْ‬ ‫الجزئي‬ ‫ال ّتأليف‬
‫ّ‬
‫البين ‪ -‬تراه متوتّ ار بين البعد المفروض والقرب الموعود‪.‬‬
‫حبه من أسباب القطيعة و ْ‬
‫هو قادر على أن ُيخّلص ّ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫فما‪................................................ ............................................................‬؟‬ ‫الّتلخيص‬
‫عد ابن حز‪ .‬األندلسي في كتابه " وق الحمامة" آفة البين من المصائب الجسا‪ ،.‬وقال في ذلك‪":‬وما شيء من‬ ‫الثّاني‪ :‬لقد ّ‬ ‫العنصر‬
‫ّ‬
‫وجسدت تجربة جميل بن معمر هذا‬
‫الدموع‪ ،‬كان قليال"‪ّ .‬‬
‫الدنيا‪ ،‬يعدل االفتراق‪ ،‬ولو سالت األرواح به فضال عن ّ‬
‫‪ ....................‬دواهي ّ‬
‫فالبين سبب الهالك‪ ،‬وآهات العاشق‪ ،‬الّذي‬
‫‪ ....................‬المعنى التّجسيد األمثل‪ ،‬إذ سالت دموعه وفاضت مشاعره في سبيل بثينة‪ْ ،‬‬
‫‪ّ ....................‬برح به العشق‪ ،‬وأدناه من الموت‪ ،‬ودفع به إلى مضا ق الجنون‪.‬‬
‫‪ ....................‬لذلك يعيش المح ّب على ذكريات الماضي أمال في استعادة المحبوبة خياال و يفا بعد استعصت واقعا‪ ،‬ونرى خطابه‬
‫التحسر‪ ،‬والتعّلق بأهداب ماضي الوصال‪ ،‬وخير دليل على ذلك منطوق شاعرنا‪:‬‬
‫طلب المستحيل‪ ،‬و ّ‬‫مسكونا بمعاني ال ّ‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫‪...............................................................................................................‬‬
‫الزفرات‪ ،‬فنشهد ذاتا شاعرة‬
‫الشكاة اّلذي تكشف عنه العبرات وتفضحه ّ‬
‫الشقاء و ّ‬
‫التمني ّإال بديال من حال ّ‬
‫وليس هذا ّ‬
‫الشوق‪:‬‬‫تبوح بوجعها وعذاباتها‪ ،‬وتفصح عن نفس أتلفها ّ‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫الحب مكابدة‪ ،‬وهذا مقا‪ .‬في العشق‬
‫النأي والفراق أن يجاهد ويشقى‪ ،‬وأن يكابد ّ‬
‫محب من المحبوب في سياق ّ‬ ‫ظ ال ّ‬ ‫إن ح ّ‬
‫ّ‬
‫بلغ به مرتبة التّضحية والفداء‪ ،‬فطلب الوصال بقى قائما‪ ،‬ال تنطفئ شعلته‪ ،‬مهما تكثّرت الحواجز والموانع والحدود‬
‫العازلة‪ .‬وفي هذا المضمار يقول جميل‪:‬‬
‫‪................................................................................................... .............‬‬
‫‪................................................................................................................‬‬
‫النافع‪ ،‬متمثّال في نظرة أو وعد بالوصال‪ ،‬دون لقاءات محفوفة‬ ‫أن العاشق أضحى يقنع بالقليل ّ‬
‫ومن ألوان المجاهدة ّ‬
‫ومسيجة بعواقب أليمة‪ ،‬ويصل به األمر إلى االكتفاء بالخيال سبيال إلى تحقيق اللّقيا (اللّقاء) بين‬
‫ّ‬ ‫بمخا ر عد دة‪،‬‬
‫األ ياف واألرواح في المنا‪ .‬وأحال‪ .‬اليقظة‪.‬‬
‫الشتات‪ ،‬فيصبح على قلق ويبيت على أرق‪.‬‬
‫ولكن ّأنى للعاشق العذر ّي المنا‪ .‬وقد أنهكه الفراق وأهزله ّ‬
‫الضمور‪ ،‬ونفس كواها االحتراق‪ ،‬وقلب‬
‫المحب ال تحصى‪ ،‬وحسبنا أن نجملها في جسم أصابه الهزال و ّ‬ ‫ّ‬ ‫البين على‬
‫فأثار ْ‬
‫الخالن‪ ،‬بينها وبين الجنون والهالك خيط رفيع‪.‬‬
‫متوحدة‪ ،‬منفصلة عن األهل و ّ‬
‫تلبس به الوجد‪ ،‬ذات ّ‬ ‫ّ‬
‫عورية ‪ -‬في عناء‪.‬‬
‫الش ّ‬
‫المحب ومنزلته ّ‬
‫ّ‬ ‫غلو في ذلك ‪ -‬مقام‬
‫جافاه القريب والبعيد ‪ -‬وال ّ‬ ‫الجزئي‬ ‫ال ّتأليف‬
‫ّ‬
‫األدبي‬ ‫تدريب على المقال‬ ‫العربية محرز راشدي‬
‫ّ‬ ‫أستاذ‬
‫ّ‬

‫‪ ........................‬م ت ت ت ت تتا دمنت ت ت ت ت تتا إزاء عاش ت ت ت ت تتق عت ت ت ت ت تتذر ّي‪............................‬وناوأه الحبي ت ت ت ت تتب والغريت ت ت ت ت تتب‪،‬‬
‫النظت ت ت ت ت تتر‬
‫فه ت ت ت ت تتو مت ت ت ت ت تتن محبوب ت ت ت ت تته‪ ،.........................‬ومت ت ت ت ت تتن ال ّنت ت ت ت ت تا ف ت ت ت ت تتي ضت ت ت ت ت ت يق وغت ت ت ت ت ت ّتم‪ ،‬ومهم ت ت ت ت تتا قّلبنت ت ت ت ت تتا ّ‬
‫في‪.....................................‬وجدناه مستغرقا في معاناته‪ ،‬مساف ار في الخيال والهيا‪..‬‬
‫و – فـــــــــــ–إلى– عن – لقد – في‪..‬‬ ‫هائي‬
‫ال ّتأليف الّن ّ‬
‫الصدقواإلخالص‪،‬‬
‫النزوع (‪ّ )....‬‬
‫البين (‪ ).......‬تأجيج نار العا فة‪ ).......( ،‬غلبة مذهب العّفة‪ّ )....( ،‬‬
‫(‪ ).....‬أسهم ْ‬
‫الحس وشهوة الجسد‪ ،‬فت تت(‪ ).....‬به كيان روحي أقرب ما يكون (‪ ).....‬عالم المثل‬
‫الشاعر (‪ ).....‬نزعة ّ‬
‫(‪ )....‬ابتعد ّ‬
‫ّ‬
‫واألحال‪..‬‬
‫الخاتمة‬
‫تب بت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتالمحبوب فت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتي نهايت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة المطت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتاف عالقت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة‬
‫إن عالقت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت تتة المحت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ت ّ‬
‫ّ‬ ‫الخالصة‬
‫افت ارض ت ت ت ت ت ت ت ّتية‪..............................................،‬دون أن يحظ ت ت ت ت ت ت تتى ال ّش ت ت ت ت ت ت تاعر بر يته ت ت ت ت ت ت تتا أو محاورته ت ت ت ت ت ت تتا‬
‫بصفة مباشرة‪.‬‬
‫ويورط القارئ في اللذة والمتعة‪،‬‬
‫وتلك هي مأساة العاشق العذر ّي‪ ،‬إذ نسج خيو ا من الخيال ليصنع شبكة من األوها‪ّ ،.‬‬ ‫ال ّتقييم‬
‫ولكنّه في ذات الوقت يعمق مأساته‪.‬‬
‫فكيف يكون "أعذب ّ‬
‫الشعر أكذبه" ‪...................... ......................................................‬؟‬ ‫فتح األفق‬

You might also like