Noor-Book.com الرتبة نظم نخبة الفكر للعلامة الشمني

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 14

‫الرتبة نظم النخبة‬

‫الرتبة نظم النخبة‬


‫للعالمة احملدث الفقيو‬

‫الش ُم ٍِت‬
‫كمال الدين زلمد ُ‬
‫(ادلتويف سنة ٕٔ‪ٛ‬ه)‬

‫اعتٌت بو وضبطو‬

‫فضيلة الشيخ‬

‫أمحد حسن زلمد القاضي‬

‫مكتبة نور‬

‫ٕٗٗٔه ‪ٕٕٓٔ -‬م‬

‫‪1‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫‪2‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫‪‬‬
‫احلمد هلل الذى أرسل رسولو باذلدى ودين احلق ليظهره على الدين كلو‪ ،‬وأنزل عليو القرآن الكرًن دستوراً ذلذه األمة‬
‫وجعلو باباً من أبواب القربات إليو وسبب العز ذلا يف الدارين إن متسكت بو واىتدت هبداه‪ ،‬والصالة والسالم على‬
‫الرسول اخلامت سيدنا زلمد ‪ ‬النيب األمي الذى بعثو ربو رمحة للعادلُت‪ ،‬ومن ىذه الرمحة أن يسر اهلل ‪ ‬ألمتو أن تقرأ‬
‫وبعد‬ ‫ٍ‬
‫بإحسان إىل أن يرث اهلل األرض ومن عليها ُ‬ ‫القرآن حىت يرفع عنهم احلرج وادلشقة‪ ،‬وعلى الو وصحبو ومن اتبعهم‬
‫فإين استخَت اهلل ‪ ‬وأقول مستعينا بو ‪ : ‬وقع يف قليب أن أقوم بتحقيق ومقابلة نظم العالمة احملدث كمال الدين‬

‫زلمد بن زلمد بن حسُت الشمٍت (ت ٕٔ‪ٛ‬ه)‪ ،‬ادلوسوم بـ{الرتبة نظم النخبة}‪ ،‬وقد قابلت ىذه النسخة بنسخة‬

‫اخرى منقحة كما ضبطت بعض الكلمات حسب ما مسعتو من شيوخي األجالء‪ ،‬وأسال اهلل ‪ ‬أن يكون عون يل‪،‬‬
‫وأن جيعل عملي ىذا خالصاً لوجهو الكرًن‪ ،‬وأن جيعلو يف ميزان حسنايت‪ ،‬واهلل ادلوفق واذلادي ال إلو إال ىو‪،،،‬‬

‫وأقول بعد ذكرى ادلقدمة ‪:‬‬

‫من اهلل توفيقاً عليو زلسبال‬ ‫‪‬‬ ‫وىا أنا يف ادلقصود أشرع راجياً‬

‫وكتبو زلب العلم والعلماء‬

‫امحد حسن زلمد القاضي‬

‫بالبحَتة قبيل فجر يوم اجلمعة بتاريخ‬

‫ٗ ‪ ٕٔٗٗ ‬ه ‪ ٔٙ -‬أبريل ٕٕٔٓ م‬

‫‪3‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫فصل يف ذكر بعض األسانيد ‪‬‬


‫ٌ‬
‫قرأت ىذا النظم على شيخنا األستاذ الدكتور يوسف بن عبد الرمحن ادلرعشلي‪ ،‬عن الشيخ يوسف بن‬
‫زلمود بن عمر العتوم‪ ،‬عن الشيخ أيب ادلعايل زلمد بدر الدين احلسٍت الدمشقي‪ ،‬عن العالمة عبدالقادر بن‬
‫صاحل اخلطيب الدمشقي‪ ،‬عن مصطفي بن زلمد بن رمحة اهلل رمحيت‪ ،‬عن العارف باهلل الشيخ عبد الغٍت بن‬
‫إمساعيل النابلسي‪ ،‬عن النجم زلمد بن زلمد بن زلمد الغزي‪ ،‬عن والده البدر زلمد بن زلمد الغزي‪ ،‬عن‬
‫َّحوي تقي الدين أيب العباس أمحد بن زلمد‬
‫احلافظ جالل الدين عبد الرمحن السيوطي‪ ،‬عن العالمة الن ْ‬
‫الش ُمٍت احلنفي (ت ٕ‪ٛٚ‬ه)‪ ،‬عن والده اإلمام احملدث الشيخ كمال الدين زلمد بن زلمد بن حسن‬ ‫ُ‬
‫الش ُم ٍِت ادلالكي (ت ٕٔ‪ٛ‬ه) ‪.‬‬
‫ُ‬

‫وأخربين هبذا النظم إجازة شيخي الدكتور إبراىيم عبدالقادر الوزان‪ ،‬قال‪ :‬أخربين شيخي العالمة احملدث‬
‫الدكتور عبد الكرًن بن السيد البدوي بن أمحد سليمان الشهَت بالدكتور مصطفي الندوي‪ ،‬قال‪ :‬أرويها عن‬
‫احملدث األعظم موالنا َحبيب الرمحن األعظمي‪ ،‬عن شيخو العالمة كرًن بـَ ْخش‪ ،‬عن شيخ اذلند زلمود‬
‫احلسن الدِيوبـْندِي‪ ،‬عن الشيخ زلمد قاسم النَّانُوتْ ِوي‪ ،‬عن الشيخ عبدالغٍت الـمجد ِ‬
‫ِدي‪ ،‬عن الشيخ االجل‬ ‫َُ‬ ‫َُ‬
‫ِىلَ ِوي‪ ،‬عن أبيو زلدث اذلند اإلمام‬
‫ِىلَ ِوي‪ ،‬عن ناصية العلماء الشيخ عبدالعزيز الد ْ‬
‫احملدث زلمد إسحاق الد ْ‬
‫ِىلَوي‪ ،‬عن أيب طاىر زلمد بن إبراىيم الكوراين ادلدين‪ ،‬عن والده عامل احلجاز ومسنده الربىان‬
‫ويل اهلل الد ْ‬
‫إبراىيم بن حسن الكوراين‪ ،‬عن صلم الدين زلمد بن بدر الدين زلمد الغزي العامري الدمشقي‪ ،‬عن والده‬
‫َّحوي تقي الدين أيب‬
‫بدر الدين الغزي‪ ،‬عن العالمة جالل الدين السيوطي‪ ،‬عن ولد الناظم العالمة الن ْ‬
‫الش ُمٍت احلنفي (تٕ‪ٛٚ‬ه)‪ ،‬عن والده اإلمام احملدث كمال الدين زلمد بن زلمد‬
‫العباس أمحد بن زلمد ُ‬
‫الش ُم ٍِت القاىري ادلالكي (تٕٔ‪ٛ‬ه) ‪.‬‬
‫بن حسن ُ‬

‫وقرأت ىذا النظم على والدي الباحث حسن زلمد القاضي‪ ،‬قال‪ :‬أرويها عن الشيخ ادلعمر زلمد بن أيب‬
‫بكر احلبشي إجازة‪ ،‬وىو عن العالمة احلافظ السيد زلمد بن عبداحلي بن عبدالكبَت الكتاين اإلدريسي‬

‫‪4‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫احلسٍت (ت ٕ‪ٖٔٛ‬ه) إجازة‪ ،‬وىو عالياً عن ادلعمر الشهاب أمحد اجلمل النهطيعي‪ ،‬عن شيخنا البهي‬
‫ادلالكي (ت ٓ‪ٕٔٙ‬ه)‪ ،‬عن احلافظ مرتضي الزبيدي احلنفي (ت ٕ٘ٓٔه)‪ ،‬عن ادلعمر داود بن سليمان‬
‫اخلربتاوي ادلالكي (ت ٓ‪ٔٔٚ‬ه)‪ ،‬عن ادلعمر مشس الدين الفيومي‪ ،‬عن السيد يوسف األرميوين الشافعي‬
‫َّحوي تقي الدين‬
‫(ت ‪ٜ٘ٛ‬ه)‪ ،‬عن العالمة جالل الدين السيوطي الشافعي (ت ٔٔ‪ٜ‬ه) عن العالمة الن ْ‬
‫الش ُمٍت احلنفي (ت ٕ‪ٛٚ‬ه)‪ ،‬عن والده احملدث الشيخ كمال الدين زلمد بن‬
‫أيب العباس أمحد بن زلمد ُ‬
‫الش ُم ٍِت ادلالكي (ت ٕٔ‪ٛ‬ه) ‪.‬‬
‫زلمد بن حسن ُ‬

‫وأنبانا إجازة الشيخ ادلعمر زلمد فؤاد بن سليم بن زلمد الزبداين الدمشقي‪ ،‬عن زلدث الشام العالمة بدر‬
‫الدين احلسٍت‪ ،‬عن برىان الدين إبراىيم السقا(ت ‪ٕٜٔٛ‬ه)‪ ،‬عن األمَت الصغَت(ت ‪ٕٔٗٛ‬ه)‪ ،‬عن والده‬
‫العالمة األمَت الكبَت (ت ٕٖٕٔه)‪ ،‬عن العالمة أيب احلسن علي الصعيدي‪ ،‬عن زلمد بن عقيلة‪ ،‬عن أيب‬
‫األسرار حسن بن علي بن زلمد العُ َجيمي ادلكي احلنفي (ت ٖٔٔٔه)‪ ،‬عن صلم الدين زلمد بن بدر‬
‫الدين زلمد الغزي العامري الدمشقي‪ ،‬عن والده بدر الدين الغزي‪ ،‬عن العالمة جالل الدين السيوطي‬
‫ٔ‬
‫َّحوي تقي الدين أيب العباس أمحد‬
‫ْ‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫العالمة‬ ‫الشيخ‬ ‫الشافعي (تٔٔ‪ٜ‬ه)‪ ،‬عن ولد الناظم وشارح النَّظْم‬
‫الش ُمٍت احلنفي (ت ٕ‪ٛٚ‬ه)‪ ،‬عن والده اإلمام العامل احملدث الشيخ كمال الدين زلمد بن زلمد‬
‫بن زلمد ُ‬
‫الش ُم ٍِتٕ القاىري ادلالكي (ت ٕٔ‪ٛ‬ه) ‪.‬‬
‫بن حسن ُ‬

‫‪1‬‬
‫الموسوم‪( :‬العالي الرتبة في شرح نظم النخبة) ‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫وقد وصف ابن حجر الناظم ‪ :‬بالشيخ اإلمام العالم المحدث المكثر المفيد‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫قال الناظم رمحو اهلل تعاىل ونفعنا بعلمو ‪:‬‬


‫ِ‬
‫احلاش ِر‬ ‫سيد األنام‬ ‫ِ‬ ‫مِ‬
‫رس ِل‬ ‫مد هلل العلي ِم القاد ِر‬
‫ُ‬ ‫احلَ ُ‬
‫ِ‬
‫بالعقاب‬ ‫العاصي‬ ‫ِ‬
‫ويُنذر‬ ‫اب‬‫بالثو ِ‬ ‫ادلطيع‬ ‫يُبش ُِر‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫قت بذك ِره األفواهُ‬ ‫ما نطَ ْ‬ ‫صلَّى وسلَّ َم عليو اهللُ‬
‫ِف يف علم األثـَ ْر‬ ‫أن طلبةَ ِ‬‫وبعد فاعلم َّ‬
‫صن َ‬‫أجل ما ُ‬ ‫الف َك ْر‬ ‫ُ‬
‫للفه ِم‬ ‫ِ‬ ‫اع ىذا العل ِم‬
‫قَصيَّوُ‬ ‫وقَـَّربت‬ ‫قد ََجَعت أنو َ‬
‫فض َل َما َجَزى بِِو ُمصنِفا‬ ‫أَ َ‬ ‫صنَّفا‬ ‫فاهلل َجيزي َمن ذلا قد َ‬
‫الر َج ِز ادلشطوِر‬ ‫لك ىذا َّ‬ ‫يف ِس ِ‬ ‫نظم ُد ِرىا ادلنثوِر‬ ‫فاخًتت‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫خطأ يف الفعل و ِ‬
‫ادلقال‬ ‫ٍ‬ ‫ِمن‬ ‫ِ‬
‫اجلالل‬ ‫فقلت عائ ًذا بذي‬ ‫ُ‬
‫ِمن طُُرٍق وقد أفاد العِْلما‬ ‫نمى‬ ‫اخلَبَـ ُر الذي يكو ُن يُ َ‬
‫ِ‬ ‫ذاك الذي بادلتواتِِر عُ ِر ْ‬
‫ف‬ ‫وشرطُو عند أويل العلم أُل ْ‬ ‫َ‬ ‫ف‬
‫رف أن يفتعِلَو‬ ‫يل العُ ُ‬ ‫َحدًّا ُُي ُ‬ ‫اجلمع الذي قد نَـ َقلَ ْو‬ ‫ُ‬ ‫أن يبلُ َغ‬
‫الدليل العقلي‬ ‫ِ‬ ‫س ال إىل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وأن يـَُرى ُمستنِ ًدا يف‬
‫للح ِ‬ ‫النقل‬
‫ُت والوس ْط‬ ‫فيها استواء الطرف ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫باق يُشًتط‬ ‫فإن يكن َثَّ ِط ٌ‬
‫وما لو ِمن ِعدَّة زلصورْة‬ ‫حاصل بو ضرورْة‬ ‫ٌ‬ ‫العلم‬
‫و ُ‬
‫يب َخصوا‬ ‫ْفهو الذي باس ِم الغر ِ‬ ‫خص‬‫وما يكو ُن قد رواه َش ُ‬
‫ٍ‬
‫أصل إسناد لنا تَبِ ُ‬
‫ُت‬ ‫ِ‬ ‫يف‬ ‫تكو ُن‬ ‫إذا‬ ‫الغرابةُ‬ ‫ث‬
‫وإن ت ُكن يف غ َِت أصلو تـَُرى‬ ‫ْفهو ب َف ٍرد ُمطلَ ٍق قد ُش ِهَرا‬
‫الشعيب‬ ‫هبذا‬ ‫تفرد‬
‫َّ‬ ‫ضلو‬
‫ُ‬ ‫فرد نِ ْسِيب‬ ‫ادلقول فيو ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ْفهو‬
‫ِ‬
‫الشان‬ ‫ْفهو العزيز عند ِ‬
‫أىل‬ ‫ِ‬
‫اثنان‬ ‫وما يكو ُن قد رواه‬
‫فهو ادلشتَ ِه ُر‬ ‫ُ‬ ‫ِمن راويُت‬ ‫أكثر‬
‫ُ‬ ‫وما لو ِمن الرواة‬
‫ِ‬
‫اآلحاد‬ ‫َِ‬
‫خرب‬ ‫ِمن‬ ‫فإنو‬ ‫األول يف اإلير ِاد‬ ‫َ‬ ‫وما عدا‬
‫فيد العلم مع قَر ِ‬
‫ينة‬ ‫وقد يُ ُ‬ ‫الظن عند اجلِلَّ ِة‬ ‫َّ‬ ‫وىو يُفيد‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ِ‬
‫ادلنقول‬ ‫منقسم عند أويل‬ ‫وىو إىل ادلردود و ِ‬
‫ادلقبول‬ ‫ْ‬
‫ٌ‬
‫ِ‬ ‫ُ ِ‬
‫بالبحث عن حال الذي َرواهُ‬ ‫ادلقبول من سواهُ‬ ‫ف‬‫عر ُ‬‫ويُ َ‬

‫‪6‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫صل يف إسناده استبانا‬ ‫ِ‬


‫الو ُ‬ ‫َ‬ ‫حيث كانا‬ ‫ُ‬ ‫اآلحاد‬ ‫فخربُ‬
‫عندىم ُمعلَّال‬ ‫ومل يكن‬ ‫عدل ضبطو قد َك َمال‬ ‫ٍ‬ ‫بنَـ ْق ِل‬
‫ُ‬
‫الصحيح عندىم لذاتِو‬ ‫ُ‬ ‫ْفهو‬ ‫وال يـَُرى الشذوذُ ِمن ِصفاتِو‬
‫ب َقد ِر ما ينالو ِمن قوةِ‬ ‫ِ‬
‫الصحة‬ ‫ت يف‬ ‫وىو ذو تفاو ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫َتي قد َظلَى‬ ‫ث الذي لو ال ُق َش ْ‬ ‫البخاري قُدِما‬
‫ْ‬ ‫لذاك ما روى‬
‫البخاري عُلِما‬
‫ْ‬ ‫ث على شرط‬ ‫رطهما‬ ‫ُُثَّت ما كان على َش ِ‬
‫فىت غ َِتى ِم‬ ‫ث على شرط ً‬ ‫شَتي ُمسلِ ِم‬ ‫ث على شرط ال ُق ْ‬
‫ب‬ ‫بكلها ُُيتَج يف ادلطالِ ِ‬ ‫ب‬ ‫وجاء ُحسنُو على مراتِ ِ‬
‫الصحيح يَرتقي‬ ‫ِ‬ ‫فإنو إىل‬ ‫وما يكون قد أتى ِمن طُُرِق‬
‫صحيح‬ ‫حسن‬ ‫حديث‬ ‫ىذا‬ ‫لوح‪:‬‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وإن ََتد قوال ذلم يَ ُ‬
‫ِ‬
‫التفرد‬ ‫يف ذلك الناقل ذي‬ ‫فردا فللًتد ِد‬ ‫فإن يكن‬
‫ً‬
‫ُو ِصفا‬ ‫سندين‬ ‫فباعتبار‬ ‫وإن يكن ليس بفرد ثُِقفا‬
‫ناف ما رواه األوثَ ُق‬ ‫إن مل ي ِ‬
‫ُ‬ ‫يد ِشلَّن يُوثَ ُق‬ ‫ويُقبَ ُل ادلز ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫باحلفظ واإلتقان أوىل منوُ‬ ‫عدل َمن ُىو‬ ‫خالف ٌ‬ ‫َ‬ ‫وإن يكن‬
‫والغَتُ شاذٌ عندىم ملفو ُظ‬ ‫ظ‬‫األوىل ُىو احملفو ُ‬ ‫َ‬ ‫فما َرَوى‬
‫فس ِم بادلعروف ما قد َر َجحا‬ ‫َرج َحا‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫الضعيف األ َ‬
‫ُ‬ ‫خيالف‬ ‫وإن‬
‫وليس ُُيتَج مبا يُستن َك ُر‬ ‫ادلرجوح ْفهو ادلن َك ُر‬ ‫ُ‬ ‫وذلك‬
‫ُ‬
‫ُمواف ًقا للفرد أعٍت النسيب‬ ‫ب‬ ‫وإن و َجدت راويًا يف ال ُكْت ِ‬
‫َ‬
‫لتقوية ذاك نافع ْة‬ ‫ِ‬ ‫وىي‬ ‫ف بادلتابع ْة‬ ‫عر ُ‬
‫ْ‬ ‫ْفهو الذي يُ َ‬
‫ض ْد‬ ‫الشاىد إذ لو َع َ‬ ‫َ‬ ‫فس ِمو‬ ‫وإن ََِت ْد متنًا مبعناه َوَرْد‬
‫ُم َِ‬
‫عترب‬ ‫ٍ‬
‫شاىد‬ ‫أو‬ ‫لتاب ٍع‬ ‫عتبار َسْبـ ُر طُْرِق اخلََِرب‬ ‫ِ‬
‫واال ُ‬
‫ض فذاك ادل ْح َك ُم‬ ‫ِمن ادلعا ِر ِ‬ ‫حيث يَ ْسلَ ُم‬ ‫ُ‬ ‫ت ما يُقبَ ُل‬ ‫ُُثَّ َ‬
‫ُ‬
‫شلكن لِ َمن ُُياولُ ْو‬
‫ِ‬ ‫ٌ‬ ‫اجلمع‬
‫و ُ‬ ‫عارضو ُشلاثِلُ ْو‬ ‫َ‬ ‫فإن ي ُكن‬
‫تعذ َر على األحبا ِر‬ ‫َّ‬ ‫وإن‬ ‫األخبا ِر‬ ‫ف‬ ‫ِ‬
‫ُسلتل َ‬ ‫فس ِمو‬‫َ‬
‫ادلنسوخ‬ ‫ُىو‬ ‫ِم‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫فادلتقد ُ‬ ‫يخ‬
‫اجلَ ْم ُع لكن ُعل َم التار ُ‬
‫للوقف انتَ ِق ْل‬
‫ِ‬ ‫وعند فقد الكل‬ ‫وم ْل إىل الًتجيح إن يكن ُج ِه ْل‬ ‫ِ‬

‫‪7‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫لس ْق ٍط أو لطَ ْع ٍن بادي‬ ‫ِ‬ ‫ت ما ُرَّد ِمن‬


‫إما َ‬ ‫اآلحاد‬ ‫ُُثَّ َ‬
‫ف‬ ‫أول فبادلعلَّ ِق عُ ِر ْ‬ ‫ٍ‬ ‫ِمن‬ ‫ف‬ ‫ِ‬ ‫إسناد م ٍ‬ ‫ِ‬
‫ت إن يَق ْ‬ ‫ط يف‬ ‫فالسق ُ‬
‫ُ‬
‫ِسو ُاه‬ ‫يَرفَعو‬ ‫ما‬ ‫ادلت‬
‫و ُ‬ ‫تَراهُ‬ ‫تابِ ٍع‬ ‫بإث ِر‬ ‫وإن‬
‫وإن ََِت ْده بُت طرفيو اصلَلَى‬ ‫رسال‬ ‫سمى ُم َ‬ ‫فذلك الذي يُ َّ‬
‫ففوق َوقَعا‬ ‫ُ‬ ‫أو كان باثنُت‬ ‫ُمنقطعا‬ ‫فس ِمو‬ ‫بو ٍ‬
‫احد‬
‫َ‬
‫ط منو ما قد يَنجلي‬ ‫ث السقو ُ‬ ‫عض ِل‬‫مع التوايل فادعُو بادل َ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫والسما ِع‬ ‫اللقاء‬ ‫بعدِم‬
‫َ‬ ‫االطالع‬
‫ِ‬ ‫يد‬
‫ُمر ُ‬ ‫يُد ِرُكو‬
‫الشيوخ‬ ‫ِصفةُ‬ ‫فمنو تبدو‬ ‫يخ‬ ‫يج إىل التار ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ِ‬ ‫من أجل ذا احت َ‬
‫تصف‬ ‫ِ‬
‫عليو إال َمن حبفظ ُم ْ‬ ‫ف‬ ‫وقد يكون خافيا فال يق ْ‬
‫اللقاءا‬ ‫تمل‬ ‫ٍ‬
‫ََت ُ‬ ‫بصيغة‬ ‫فما بو يكو ُن ذاك جاءا‬
‫ِ‬
‫ادلنقول‬ ‫ادلدلس ِمن‬ ‫ُ‬ ‫ْفهو‬ ‫ِ‬
‫بادلأمول‬ ‫ِمن ذي لُِقي فاز‬
‫تمال‬ ‫ُزل ِ‬ ‫لِلِقا‬ ‫يكون‬ ‫مبا‬ ‫صال‬ ‫وما بو اخلفاءُ أيضا َح َ‬
‫وما لو بو لقاءٌ عُلِما‬ ‫عاص ٍر َظلَى‬ ‫فمن يكون لِم ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫حافظ ِمثالُو‬ ‫ٍ‬ ‫وما اختفى عن‬ ‫رسل الذي َخ ِف ْي إرسالُو‬ ‫فادلُ ُ‬
‫ِ‬
‫للناظ ِر‬ ‫قرينةٌ‬ ‫ت‬ ‫ب اآلثِِر‬ ‫والطعن إن ي ُكن ِ‬
‫لك ْذ ِ‬
‫وظهَر ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫وي ىو ادلوضوعُ‬ ‫فذلك ادلَْر ْ‬ ‫أن ما ُرِو ْي مصنوعُ‬ ‫تُ ْشعُِر َّ‬
‫بادلًتوك ما لو انتمى‬ ‫ِ‬ ‫فس ِم‬ ‫وإن يكن لكونو ُمتهما‬
‫َ‬
‫سق او لغَ ْف ِلة‬ ‫غلَ ٍط او ِلف ٍ‬ ‫وإن يكن ُحصولُو لكثرةِ‬
‫الطعن للمخالف ْة‬ ‫ُ‬ ‫وقد يكو ُن‬ ‫نكر عند طائف ْة‬ ‫فذلك ادلُ ُ‬
‫ِ‬
‫لبدعة‬ ‫حبالة أو َوْى ٍم او‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اجلهالة‬ ‫سوء حفظو أو‬ ‫ِ‬ ‫أو‬
‫َغ ََّتا‬ ‫ِ‬
‫للسياق‬ ‫لكون را ٍو‬ ‫ِ‬ ‫أما ادلخالفةُ إن كانت تُـَرى‬
‫ِ‬
‫إسناد‬ ‫الزدياد َح َّل يف‬ ‫ٍ‬ ‫أو‬ ‫ِ‬
‫اإلسناد‬ ‫درِج‬ ‫ِ‬
‫مبُ َ‬ ‫فس ِمو‬‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِم َن‬ ‫يد يف ادل ِ‬
‫ص ِل‬ ‫األسانيد لدى ادل َح ِ‬ ‫تص ِل‬ ‫فذلك ادل ِز ُ‬
‫ُ‬ ‫ت قد ُوقِ‬ ‫ِ َ‬
‫ف‬ ‫ت ُ ْ‬‫ِ‬
‫ر‬ ‫ع‬ ‫ْفهو الذي مبُدرِج ادل ِ‬ ‫ف‬ ‫ُ ْ‬ ‫ٍ‬ ‫مب‬ ‫مرفوع‬
‫ٍ‬ ‫أو َخ ْلط‬
‫عند العُلَما‬ ‫َ‬ ‫ادلقلوب‬
‫ُ‬ ‫فذلك‬ ‫أو كونِو أُ ِخَر أو قد قُدِما‬
‫ُمَر ِج َح اصللى‬ ‫بغَته وال‬ ‫لكون را ٍو بُدِال‬ ‫ِ‬ ‫وإن تكن‬

‫‪8‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫فظ َمن َظلَى‬ ‫المتحان ِح ِ‬ ‫ِ‬ ‫يـُ ْف َعل‬ ‫اب ُوِمسا‬ ‫ْفهو الذي باالضطر ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ت‬ ‫السياق قد َخلَ ْ‬ ‫ومنو صورةُ‬ ‫ت‬ ‫وإن بتغي َِت احلروف قد بَ َد ْ‬
‫ف‬ ‫حر ُ‬ ‫ِ‬
‫بالشكل فادل َّ‬ ‫وإن يكن‬ ‫ف‬ ‫فإن يكن بالنَ ِ‬
‫ٍِ ُ‬ ‫صح ُ‬ ‫قط فادل َّ‬
‫ُ‬
‫ف تَـ َعمدا‬ ‫بنقص او ُمراد‬ ‫ٍ‬ ‫ت َوَردا‬ ‫وال َُِت ْز تغيَت م ٍ‬
‫َ‬
‫ادلعاين‬ ‫إحالةُ‬ ‫بو‬ ‫مبا‬ ‫إال لِمن يكو ُن ذا ع ِ‬
‫رفان‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َْ‬
‫ومعٌت ادل ْش ِكل‬ ‫َ‬ ‫فافه ْم غريبَو‬ ‫َ‬ ‫احلديث يَنجلي‬ ‫ِ‬
‫وإن تُِرْد َ‬
‫معٌت‬
‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫اختالط َمن لو قد اعتَـَرى‬ ‫فذو‬ ‫احلفظ إن يكن طََرا‬ ‫ُُثت سوءُ‬
‫فذلك الشاذُ على رأ ٍي بَدا‬ ‫وإن يكن لديو الزما غدا‬
‫التدليس منو َوقَعا‬ ‫خصا غدا‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫َش ً‬ ‫عتربا قد تابَعا‬ ‫وإن ََتد ُم َ‬
‫اإلرسال منو جاءا‬ ‫ُ‬ ‫أ ِو الذي‬ ‫أو َمن يكو ُن حفظُو قد َساءا‬
‫فاح ُكم ِحبُس ِن ما لو قد نَـ َقال‬ ‫أو َمن يكو ُن حالُو قد ُج ِهال‬
‫األمسا‬
‫ْ‬ ‫كثَت‬
‫َ‬ ‫صار‬
‫َ‬ ‫ِمن كونِو‬ ‫إِ َّما‬ ‫تكو ُن‬ ‫اجلهالةُ‬ ‫ث‬
‫تدليس ظَ َه ْر‬ ‫لغرض وذاك‬ ‫ٍ‬ ‫اشته ْر‬
‫َ‬ ‫فرمبا ُمسِ ْي بغَت ما‬
‫ٌ‬
‫ف َق َّل َمن يكو ُن عنو قد َمحَ ْل‬ ‫أو كونِو قد قَ َّل ما لو نَـ َق ْل‬
‫فمن قَبِ ِيل ادلْبـ َهمات صارا‬ ‫ِ‬ ‫اختصارا‬
‫َ‬ ‫أو كونِو ما ُمسِ َي‬
‫بصيغة التعديلِ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ولو أتى‬ ‫ِ‬
‫بادلقبول‬ ‫وليس َمن أ ُْهبِ َم‬
‫احد قد أُثِرا‬ ‫خالف و ٍ‬ ‫عنو‬ ‫نهم وما يـَُرى‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ومن يُ َس َّم م ُ‬ ‫َ‬
‫فوق امر ٍئ عنو َظلَى‬ ‫ِ‬ ‫فذاك بادلج ِ‬
‫وإن يكن َ‬ ‫هول َعينًا ُومسا‬ ‫َْ‬
‫باجملهول حاال ُو ِصفا‬ ‫ِ‬ ‫فذاك‬ ‫ومل يكن توثي ُقو قد عُ ِرفا‬
‫احلِ ْذ ِق‬ ‫ِ‬
‫ألىل‬ ‫وبالقرائ ِن‬ ‫الوْى ُم إن الح ِِبَ ْم ِع الطُْرِق‬ ‫وَ‬
‫ِ‬
‫بادلعلول‬ ‫ُىو الذي يعرف‬ ‫فما بدا بو ِم َن ادلنقول‬
‫نِز ِاع‬ ‫بال‬ ‫حديثُو‬ ‫ُرَّد‬ ‫بابتداع‬
‫ِ‬ ‫وُكل َمن يَك ُف ُر‬
‫انتح ْل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الناس لما لو َ‬ ‫َ‬ ‫وما دعا‬ ‫ص ْل‬ ‫أو ال ولكن فس ُقو بو َح َ‬
‫يَ ُشد‬ ‫لرأيو‬ ‫الذي‬ ‫إال‬ ‫ِمن حديثو يـَُرد‬ ‫فليس‬
‫عل والتقري ِر للذي فُعِ ْل‬ ‫وِ‬
‫الف ِ‬ ‫النيب نُِق ْل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وما من القول عن ْ‬
‫النيب تصرُيًا او كناي ْة‬ ‫إىل‬ ‫ادلوصول يف الرواي ْة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالسند‬
‫ْ‬

‫‪9‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫ذاك ُظلي‬ ‫ٍ‬


‫صاحب‬ ‫فإن يكن عن‬ ‫بادلرفوع عندىم ُِمسي‬ ‫ِ‬ ‫فذاك‬
‫ِ‬
‫لألنام‬ ‫ادلبعوث‬
‫َ‬ ‫قد لَِق َي‬ ‫ِ‬
‫اإلسالم‬ ‫ِ‬
‫حالة‬ ‫وىو الذي يف‬ ‫ْ‬
‫تداد وارت َف ْع‬ ‫خالل ذلك ار ٌ‬ ‫َ‬ ‫مسلما ولو منو وقَ ْع‬ ‫ً‬ ‫ومات‬
‫ِ‬
‫معروف‬ ‫وإن ُظلِي عن تاب ٍع‬ ‫ِ‬
‫بادلوقوف‬ ‫ادلوسوم‬ ‫فذلك‬
‫ُ‬
‫ومات مسلما ولو عن ِرَّدةِ‬ ‫ِ‬
‫صحبة‬ ‫سلما ذا‬
‫َ‬ ‫وىو ادلُالقي ُم ً‬ ‫ْ‬
‫صل ْة‬ ‫كم فيو ِمن فائدة ُزلَ َّ‬ ‫فذلك ادلقطوعُ عند النَّـ َقل ْة‬
‫فذلك الذي يُ َس َّمى األَثَرا‬ ‫ادلرفوع ِشلَّا أُثِرا‬ ‫َ‬ ‫وما عدا‬
‫ِ‬
‫الرسول‬ ‫فوع صاحب إىل‬ ‫مر َ‬ ‫ِ‬
‫ادلنقول‬ ‫سندا ِمن‬ ‫وس ِم ُم ً‬ ‫َ‬
‫وما انقطاعُو اخلَِف ْي بضائ ِر‬ ‫متصل يف الظاى ِر‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫بسند‬
‫وج ُد‬‫نقص يُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫رجالِو ِمن غ َِت‬ ‫السند الذي يَِقل َع َد ُد‬ ‫و ُ‬
‫سمى بالعُلُِو ادلطْلَ ِق‬ ‫ْفهو ادل َّ‬ ‫فإن يكن إىل النيب يَرتَِقي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬
‫فس ِم ىذا بالعلو النسيب‬ ‫َ‬ ‫َّعيب‬ ‫أو إلمام عمدة كالش ْ‬
‫وادلصافح ْة‬ ‫البدل‬
‫ُ‬ ‫وىكذا‬ ‫وذا ادلوافقةُ فيو الئح ْة‬
‫ِف‬‫فمن َروى ما قد روى ُمصن ُ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫عر ُ‬ ‫لشخص يُ َ‬ ‫ٍ‬ ‫كذا ادلساواةُ‬
‫يف شيخو فهذه ادلوافَـ َق ْة‬ ‫ال ِمن طريقو ولكن وافَـ َق ْو‬
‫البدل‬
‫ْ‬ ‫افق فذلك‬ ‫لو التو ُ‬ ‫ص ْل‬ ‫فإن يكن يف شيخ شيخو َح َ‬
‫الع َد ِد‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ذاك ادلصنِف استوى يف َ‬ ‫سند‬ ‫وإن ي ُك ْن إسناده َم ْع‬
‫شيخك ادلصنِفا‬ ‫فإن يُسا ِو‬ ‫عُ ِرفا‬ ‫لديهم‬ ‫فبادلساواةِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫إذ أنت كالذي بو قد صافحو‬ ‫ْفه َو الذي يُعرف بادلصافَ َح ْة‬
‫ت‬ ‫ِ‬
‫ط اليت قد نَقلَ ْ‬ ‫فيو الوسائ ُ‬ ‫السند النازل ما قد َكثُـَرت‬ ‫و ُ‬
‫ومن قد أَثَـَرا‬ ‫يك الراوي َ‬ ‫فإن ُ‬ ‫وذاك للعايل ُمقابِال يـَُرى‬
‫شيوخ ال َف ِن‬ ‫ويف مالقاةِ‬ ‫الس ِن‬ ‫معا يف‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫تشاركا ً‬ ‫َ‬ ‫عنو‬
‫شخص منهما‬ ‫ٍ‬ ‫ت كل‬ ‫وإن َو َج ْد َ‬ ‫فذاك باألقر ِان منهم ُوِمسا‬
‫أمثال لو ال يـُْرتَ ُج‬ ‫ٍ‬ ‫وباب‬ ‫اآلخ ِر فادلدبَّ ُج‬ ‫َرَوى َع ِن‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫َع َّمن يكون دونو قد نَـ َقال‬ ‫وإن ََِت ْد ِم َن الرواة َر ُجال‬
‫ِ‬
‫أصاغ ِر‬ ‫أشياخ ذلم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫بعض‬ ‫عن‬ ‫فذاك ِم ْن رواية األكاب ِر‬

‫‪10‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫وىو كثَتٌ جائي‬ ‫وعكسو‬ ‫ِ‬


‫األبناء‬ ‫ومنو االَباءُ ع ِن‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫عن جده جاء مبا يرويو‬ ‫عن أبيو‬ ‫ْ‬ ‫ومنو من يكو ُن‬
‫َِمسعا‬ ‫فايت رجلُت‬ ‫َو َْ‬ ‫بُت‬ ‫وإن ََِت ْد تباعُ ًدا قد َوقَعا‬
‫ُِمسي‬ ‫ِ‬
‫والح ٍق‬ ‫فذا بسابِ ٍق‬ ‫غَت ُم َبه ِم‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫من واحد يَ ُكو ُن َ‬
‫االس ِم‬ ‫عن رجلُت اتفقا يف ِ‬ ‫نمي‬ ‫وإن َتد بعض الرواة ي ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ومل يكن جاء بشيء ي ِ‬
‫هم ُل‬ ‫ادلُ َ‬ ‫يَبِ ُ‬
‫ُت‬ ‫فباختصاصو‬ ‫فص ُل‬ ‫َ‬
‫قبل ما قد أن َك ْره‬ ‫َج ْزًما فال يُ ُ‬ ‫أنكر ما قد أثـََرْه‬ ‫َ‬ ‫الشيخ إن‬
‫و ُ‬
‫فإنو على األص ِح يُقبَ ُل‬ ‫بصيغة ََتتَ ِم ُل‬ ‫ٍ‬ ‫وإن يكن‬
‫صيغة أو حالَ ْة‬ ‫ٍ‬ ‫تتابعوا يف‬ ‫إسناد تَـَرى ِرجالَ ْو‬ ‫ٍ‬ ‫وأي‬
‫ِ‬
‫التحديث‬ ‫و‬ ‫ِ‬
‫األداء‬ ‫ِ‬
‫وصيَ ُغ‬ ‫ِ‬
‫احلديث‬ ‫ادلسلسل ِم َن‬ ‫ْفهو‬
‫ُ‬
‫لفظ َمن لقيتَو‬ ‫ِ‬ ‫منفردا يف‬ ‫نقل ما َِمسعتَو‬ ‫أردت‬ ‫إذا‬
‫ً‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مسعت يا أخا التيق ِن‬ ‫لكن‬ ‫عت أو ف ُقل حدثٍت‬ ‫ِ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ف ُقل َمس ُ‬
‫حال اإلمال‬ ‫َ‬ ‫فيما لو َمسَّ َع‬ ‫َوىل‬
‫َصَر ُح عند بعضهم وأ َ‬ ‫أْ‬
‫ص ٍغ يا فىت إليو‬ ‫وأنت ُم ْ‬ ‫شخص قرا عليو‬ ‫ٌ‬ ‫وإن يكن‬
‫ستم ٌع إليو أو أخربنا‬ ‫م ِ‬ ‫فالن وأنا‬ ‫ٍ‬ ‫فقل قُ ِر ْي على‬
‫ُ‬
‫َرَويْتا‬ ‫إذا‬ ‫فقل‬ ‫ُمنف ِردا‬ ‫وإن تكن عليو قد قَـَرأتا‬
‫ويف اإلجازة فقل أنبأين‬ ‫صاح قل أخربين‬ ‫ِ‬ ‫أت أو يا‬ ‫قر ُ‬
‫تأخرا‬‫عصره َّ‬ ‫ُ‬ ‫عند ِسوى َمن‬ ‫ظ أَنبأَ كلفظ أ َ‬
‫َخربا‬ ‫ولف ُ‬
‫بـ(ع ِن)‬ ‫جاءوا‬ ‫وادلتأ ِخرون‬ ‫أجازين فال ُن او شافهٍت‬
‫َم ْن مل يكن ُمدلِسا وأَم َكنا‬ ‫امحل على السماع ما قد َع َنعنا‬ ‫و ِْ‬
‫ط‬‫ثُبوتُو واختاره َمن يَضبِ ُ‬ ‫ط‬‫شًت ُ‬‫لقاؤه وقيل بل يُ َ‬
‫شيخ بو أخربنا ُمكاتَـبَ ْة‬ ‫ٌ‬ ‫وأطلقوا فيما يكو ُن كاتَـبَو‬
‫لفظًا هبا أخربنا مشافَـ َه ْة‬ ‫شيخ شافَـ َه ْو‬ ‫ٌ‬ ‫ويف الذي يكو ُن‬
‫ب‬ ‫القيد يف أخربنا بو َو َج ْ‬ ‫و ُ‬ ‫ب‬ ‫إيل قد َكتَ ْ‬ ‫ويف الكتاب قل ََّ‬
‫بقيد إن تقل أخبَـَرين‬ ‫ٍ‬ ‫و ِ‬
‫ائت‬ ‫ناولٍَت‬ ‫ادلناولة قل‬ ‫ويف‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ِث عٍت‬ ‫وحد ْ‬ ‫ضلو أجزتُك‬ ‫ِ‬
‫باإلذن‬ ‫ت‬‫حت إن قُ ِرنَ ْ‬ ‫وص ِح ْ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫‪11‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫ال ِوجادةِ‬ ‫ط يف‬ ‫شًت ُ‬ ‫اإلجازةِ‬ ‫ٍ‬


‫واإلذ ُن يُ َ‬ ‫عال على‬ ‫وقدرىا‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫األحالم‬ ‫الكتاب لذوي‬ ‫ِ‬ ‫ويف‬ ‫ِ‬
‫اإلعالم‬ ‫الوصية ويف‬ ‫ِ‬ ‫ويف‬
‫األصح‬
‫ْ‬ ‫ُخلوىا من إذنو على‬ ‫ض ْح‬ ‫اعتبار باجلمي ِع إن َو َ‬ ‫َ‬ ‫وال‬
‫ِ‬
‫معدوم‬ ‫رلهول او‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬
‫رجل‬ ‫أو‬ ‫َُِتز إجازةَ الع ِ‬
‫موم‬ ‫وال‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫األب معا‬ ‫االسم و ِ‬ ‫توافُق يف ِ‬ ‫وإن يكن بُت الرواة َوقَعا‬
‫ٌ‬
‫َِ‬
‫ادلفًت ُق‬ ‫ِ‬
‫ادلتف ُق‬ ‫فذلك‬ ‫َِ‬
‫تفًت ُق‬ ‫هم‬
‫أشخاص ُ‬
‫َ‬ ‫لكن‬
‫َّ‬
‫ف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫خطّاً ويف اللفظ هبا ختتَل ُ‬ ‫ف‬ ‫وإن تكن أمساؤىم تأتَل ُ‬
‫األس ِامي ائتل ُفوا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وإن يكونوا يف َ‬ ‫ف‬ ‫ادلختل ُ‬ ‫ف‬‫ادلؤتل ُ‬ ‫ك‬‫فَ َذل َ‬
‫ف‬ ‫عر ُ‬ ‫ِ‬
‫عكس ىذا يُ َ‬ ‫ُ‬ ‫أو كان فيهم‬ ‫أمساء االَبا اختلفوا‬ ‫لكن يف‬ ‫َّ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫األب َمعاً تراهُ‬ ‫االسم و ُ‬ ‫و ُ‬ ‫أو كان يف النِسبة االشتباهُ‬
‫فَـ ْهما‬ ‫أ َِج ْده‬ ‫بادلتشابِِو‬ ‫سمى‬ ‫ك الَّ ِذي َغ َدا يُ َّ‬ ‫ِ‬
‫فَ َذل َ‬
‫تَأََّمال‬ ‫لِ َم ْن‬ ‫أَ َنو ٍاع‬ ‫ِع َّدةُ‬ ‫َوقَد أَتَى ِمنوُ ِوشلَّا قَ ْد َخال‬
‫ىل العِْل ِم والِرو ِ‬
‫اية‬ ‫َ‬ ‫اق أَ ِ‬ ‫ِطب ِ‬
‫َ‬ ‫ِدرايَ ْة‬ ‫إىل‬ ‫الع َزم‬
‫َ‬ ‫وو ِج ِو‬ ‫َ‬
‫لداِنِِ ُم‬
‫َوبُ َ‬ ‫َوَوفَـيَ ِاِت ْم‬ ‫يد ِى ُم‬‫موالِ ِ‬
‫ََ‬ ‫يخ‬‫تَـ َوا ِر ِ‬ ‫َم َع‬
‫جهالٍَة أو ثَِق ِة‬ ‫من ضعف او َ‬
‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫القائمة‬ ‫أحو ِاذل ُم‬ ‫ت‬‫ُُثَّ َ‬
‫صحيح‬
‫آلة التَّ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فإِنا ِمن‬ ‫يح‬‫والتجر ِ‬ ‫ِ‬
‫التعد ِيل‬ ‫ب‬ ‫ورتَ ِ‬
‫ُ‬
‫التفضيل فيمن أَثَرا‬ ‫ِ‬ ‫بأفع ِل‬
‫َ‬ ‫عربا‬‫يح أن يُ َّ‬ ‫فأسوأُ التجر ِ‬
‫قال‬
‫أسهل اجلَْرِح إذا يُ ُ‬ ‫و ُ‬ ‫ال‬‫كذاب او َد َّج ُ‬ ‫ٌ‬ ‫عدهُ‬‫َوبَ َ‬
‫الح ُخذ تنبيهي‬ ‫أدىن َم َق ٍال‬ ‫ِ‬
‫فيو‬ ‫لُت أو‬ ‫ٍ‬
‫حفظ‬
‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫سيءُ‬
‫ِ‬
‫التفضيل‬ ‫أفع ُل‬
‫ما قيل فيو َ‬ ‫ِ‬
‫التعديل‬ ‫ب يف‬ ‫أرفع الرتَ ِ‬ ‫و ُ‬
‫لفظ َس ِامي‬ ‫ٍ‬ ‫وبعده تكر ُير‬ ‫ِ‬
‫األنام‬ ‫الناس أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫كأوثق‬
‫ادلوثق ْة‬ ‫ادلراتب‬ ‫ض‬ ‫وأخ َف ُ‬ ‫بت ثَِق ْة‬ ‫َكثِ َق ٍة ثَِق ٍة او ثَ ٍ‬
‫ند الن َجبا‬ ‫يح ِع َ‬ ‫أسهل التجر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن‬ ‫َما َكا َن ُمشعًِرا بأن قد قَـ ُربا‬
‫معرفة وخربةِ‬ ‫ٍ‬ ‫إن َكا َن ذا‬ ‫احد يف التز ِ‬
‫كية‬ ‫قبل الو ُ‬ ‫ويُ ُ‬
‫الطر ِيق‬ ‫ُت‬
‫ُمبَـ َّ َ‬ ‫أتى‬ ‫إذا‬ ‫ِ‬
‫التوثيق‬ ‫وقَدِِم اجلر َح على‬
‫ُرل َمال‬ ‫منو‬ ‫يُقبَ ُل‬ ‫فإنو‬ ‫ِمن عارف فإن يكن ما عُدِال‬

‫‪12‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫وباسم َمن ِمن الرواة ُكنِيا‬ ‫بكنية الذي قد ُمسِيا‬ ‫ِ‬ ‫اعن‬
‫و َ‬
‫نعوت أو ُك ًٌت تَعدَّدت‬ ‫لو‬ ‫ت‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬
‫ٌ‬ ‫ومن َغ َد ْ‬ ‫ومن ُمس ْي بكنية َ‬
‫كنيتَو أو كان فيها وافَقا‬ ‫اسم أبِِو ُموافِقا‬ ‫ُ‬ ‫ومن غدا‬ ‫َ‬
‫إىل ِس َوى َمن مل يكن لو أبا‬ ‫ومن قد نُ ِسبا‬ ‫ِ‬
‫كنيةَ زوجو َ‬
‫إن مل يُِرْد بذكرىا ما عُ ِرفا‬ ‫ومن غدت نِسبَتُوُ فيها َخفا‬ ‫َ‬
‫األب معا‬ ‫االس ِم واسم اجلد و ِ‬ ‫يف ِ‬ ‫االتفاق َوقَعا‬ ‫ُ‬ ‫ومن يكون‬ ‫َ‬
‫وشيخ شيخو الذي عنو أَثـَ ْر‬ ‫ِ‬ ‫شيخو ظَ َه ْر‬ ‫امسو ويف اس ِم ِ‬ ‫أو يف ِْ‬
‫الس ِم الذي يكون عنو راويا‬ ‫شيخو ُمسا ِويا‬ ‫ِ‬ ‫اسم‬
‫ومن غدا ُ‬ ‫َ‬
‫فردا‬ ‫وما الذي يكو ُن منها ُم َ‬ ‫وما من األمسا غدا ُرلَّردا‬
‫ِ‬
‫األنساب‬ ‫فردا أو‬ ‫يكو ُن ُم ً‬ ‫وما ِمن ال ُكنَ ِاء و ِ‬
‫األلقاب‬
‫ِ‬
‫القبائل‬ ‫مثل انتساهبم إىل‬ ‫للم ِ‬
‫نازل‬ ‫تكو ُن‬ ‫وىذه‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫ف‬ ‫إىل صنائ ٍع ذلم أو ِحر ِ‬ ‫ومنهم َم ِن انتسابُو يفي‬
‫َ‬
‫فيها كما جييء يف األمساءِ‬ ‫جائي‬ ‫الوفاق‬
‫و ُ‬
‫ُ‬ ‫واالشتباهُ‬
‫اعن مبا كان لذاك سببا‬ ‫ٍ‬
‫و َ‬ ‫لََقبا‬ ‫لقوم‬ ‫تأيت‬ ‫ورمبا‬
‫أسفل أو ِمن أعلى‬ ‫َ‬ ‫بالعتق ِمن‬
‫ِ‬ ‫وىل‬‫وبالذي يكو ُن منهم َم َ‬
‫ات يُعلَ ُم‬ ‫ذا إخوةٍ أو أخو ٍ‬ ‫منه ُم‬ ‫ِِ ٍ‬
‫ومن يكو ُن ُ‬ ‫أو حلف َ‬
‫ِ‬
‫اآلداب‬ ‫ِم َن‬ ‫وبادلشايخ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫بالطالب‬ ‫يليق‬
‫ُ‬ ‫اعن مبا‬ ‫و َ‬
‫ِ‬
‫للحديث‬ ‫ِ‬
‫التحصيل‬ ‫ِ‬
‫وصفة‬ ‫ِ‬
‫التحديث‬ ‫احلمل و‬‫ِ‬ ‫ووقت ِس ِن‬ ‫ِ‬
‫ِ‬
‫باحلفظ‬ ‫بالكتاب أو‬ ‫ِ‬ ‫وذاك‬ ‫ِ‬
‫اللفظ‬ ‫ِ‬
‫لنفس‬ ‫ِ‬
‫الضبط‬ ‫ِ‬
‫وصفة‬
‫للبقا ِع‬ ‫فيو‬ ‫و ِ‬
‫االرَتال‬ ‫اإلمساع‬
‫السماع و ِ‬ ‫العرض و ِ‬ ‫و ِ‬
‫اب أو على العِلَ ْل‬ ‫إِ َّما على األبو ِ‬ ‫صنيف للَّ ِذي َمحَ ْل‬ ‫و ِص َف ِة التَّ ِ‬
‫َ‬
‫الوا ِرِد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وخ أو على ادلسانِ ِد‬ ‫أَ ِو الشيُ ِ‬
‫اعن بأسباب احلَديث َ‬ ‫و َ‬
‫عم ِة‬ ‫ك الن ِ‬ ‫قَ ِد انتـهى النَّ ِ‬
‫النِ َ‬ ‫َوِ ِ‬
‫يل‬ ‫هلل‬ ‫مد‬
‫فاحلَ ُ‬ ‫خبة‬ ‫ظم لتِْل َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ‬
‫الرمحَِة‬ ‫َّ‬ ‫نَِ ِ‬
‫يب‬ ‫ُزلَ َّم ٍد‬ ‫على‬ ‫َوالتَّ ِح ِية‬ ‫الص َالةِ‬
‫َّ‬ ‫َوأَ َ‬
‫فض ُل‬
‫واألنصا ِر‬ ‫ادلهاجرين‬ ‫ِم َن‬ ‫األبرا ِر‬ ‫وص ِ‬
‫حبو‬ ‫ََ‬ ‫َوآلِِو‬

‫‪13‬‬
‫الرتبة نظم النخبة‬

‫{إجازة خاصت يف الرتبت نظم النخبت}‬

‫احلمد هلل الذى خص ىذه األمة احملمدية بعلو اإلسناد‪ ،‬وجعل علماءىا مرجعا للعباد وحفظة للشريعة‬
‫ادلطهرة من أىل الزيغ والعناد‪ ،‬وجعل سندىم متصال إىل سيدنا زلمد ‪ ‬خَت الورى من علماء ونقاد‪،‬‬
‫والصالة والسالم على سيدنا زلمد ‪ ‬القائل‪( :‬بلغوا عٍت ولو آية) وعلى الو وصحبو من خصوا بالعناية‪،‬‬
‫القاضي (عفا اهلل عنو) ‪.‬‬ ‫بعد‪ :‬فيقول‪ /‬أمحد حسن زلمد‬
‫والتابعُت ذلم بإحسان إىل يوم القيامة أما ُ‬

‫مٍت أو‬
‫علي ‪ /‬مسع ّ‬
‫جاءين و(درس عندي ‪ /‬قرأ ّ‬ ‫أ ّن األخ الفاضل‪/‬‬
‫علي وىو يسمع ‪ /‬طلب مٍت اإلجازة بـ) الرتبة نظم النخبة‪ ،‬للعالمة احملدث كمال الدين زلمد بن‬
‫قرئ ّ‬
‫سنة ٗٗٔه‪ ،‬وطلب مٍت‬ ‫من شهر‬ ‫ادلوافق‪:‬‬ ‫زلمد بن حسن الشمٍت‪ ،‬وذلك يوم‪:‬‬
‫اإلجازة‪ ،‬فلم يسعٍت غَت إسعاده لنيل مراده طمعاً يف حصول دعوة منو عن ظهر الغيب وتكثَت سواد أىل‬
‫العلم‪ ،‬لذا فقد أجزتو‪ ،‬ومن حضر معو إجازة خاصة صحيحة صرُية بشرطها ادلعترب عند علماء احلديث‬
‫واألثر‪ ،‬وأذنت لو أن يرويها عٍت وجييز بو من يراه أىالً لإلجازة بشرط التثبت عند القول‪ ،‬ولزوم ادلراجعة‪،‬‬
‫وأن يقول فيما ال يعلم ال أعلم ‪.‬‬

‫وقد حضر اجمللس ‪:‬‬

‫ٔ‪-‬‬

‫ٕ‪-‬‬

‫ٖ‪-‬‬

‫شهد على صحتها ‪:‬‬

‫‪14‬‬

You might also like