‫هذه األوراق مفاتيح لما يؤخذ يف المحاضرات‪ ،‬وهي ال تغني وحدها؛ إذ ال بد من متابعة الشرح‪ ،‬وكتابة التعليقات واإلضافات‪.

‬‬

‫مفهوم التحرير‪:‬‬
‫و لدا (ة‬ ‫هو فن الكتابة الصحيحية لةح (ة واوا حل ال يحو الصحرف اللاللحة العجمعححة و لوحًاوبا والمعحل البا‪،‬حح‬
‫المات الباحم ‪.‬‬ ‫واإلمالء‬
‫الفرق بين لغة الكتابة ولغة الحديث‪:‬‬
‫‪ -1‬ثبات لةة الكتابةو لةة اليليث متةحرة‪.‬‬
‫‪ -2‬لةة الكتابة ل‪،‬ثر لمانة‪.‬‬
‫‪ -3‬لةة الكتابة تتوجه لجلد ‪،‬بحر لما لةة اليليث فتتوجه لجلد اًاحل ميلد‪.‬‬
‫‪ -4‬لةة الكتابة مجقلةو لما لةة اليليث فسهًاة‪.‬‬
‫مقومات الكتابة‪:‬‬
‫‪ –1‬اإللعام بقوا ل ال يو الصرف فقه الًاةة‪.‬‬
‫المات الباحم‪.‬‬ ‫‪ –2‬إتقان الروم اإلمالئيو‬
‫‪ –3‬التلرب ًاى األوالح الكتابحة باالطالع ًاى ال عاذج الباثحة العثًاىو الكتابات الجصرية المادة‪.‬‬
‫‪ –4‬تكوين فكرة داحقة ن العوضوع العراد الكتابة فحه‪.‬‬
‫أنواع الكتابة‪:‬‬
‫‪ -1‬الكتابة العثمانية‪ :‬هذا ال وع تواحفي؛ خاص بالقرآن الكريم فقط؛ تروم الير ف الكًاعات بطريقة خاصحة بحهو‬
‫ال تجعم ًاى بقحة الكتابات األخرىو مثل ‪ً،‬اعة والسعا ات و يف القرآن تكت والسعحٰححوات ‪.‬‬
‫بير= بيرن‪.‬‬
‫‪ -2‬الكتابة العروضية‪ :‬هذه الكتابة خاصة بالشجر فقطو مثل‪ً، :‬اعة ٌ‬
‫‪ -3‬الكتابة القياسية‪ :‬وتنقسم إلى‪:‬‬
‫ل‪ -‬الكتابة اإلجرائية (العلميةةة الوفيفيةةة ‪ :‬هحي التحي تح د غالبحا غرضحا ظحفححا تقتيححه الياجحة الجعًاححةو مثحل‪:‬‬
‫التًاخحصو التقريرو التقويمو الروالة اإلدارية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الكتابة اإلبداعية اإلمتا حة‪ :‬هي نوع من الكتابحة ييتحاج إلحى احلرة دربحةو محن خاللهحا يظهحر الكاتح رؤيتحه‬
‫الخاصةو مثحل‪ :‬الشحجرو القصحة ولاصوصحةو اصحة اصححرةو اصحةو ر ايحة و العسحريحةو الروحائل األدبححةو الخحاطرةو‬
‫بجض لنواع العقاالت‪.‬‬
‫أنواع التأليف‪:‬‬
‫• تألحف اائم ًاحى المعح ‪ :‬هحو الحذ يمعح فححه الع لحف موضحو ات مختًافحةو مثحل‪ :‬البححان التبحححن لًامحاي و‬
‫الكامل يف الًاةة األدب لًاعربد‪.‬‬
 ‫• تألحف إبلا ي‪ :‬هو الذ يكتبه الع لف مجتعلا ًاى موهبتهو ‪،‬الشجرو القصةو الر ايةو‪. ...‬‬
‫• تألحف م همي‪ :‬نقصل به البيوث األدبحة الجًاعحة التي تسحر فق خطة مجح ة‪.‬‬
‫و‪1‬‬
‫العقالة‬
‫تجريفها‪ :‬إنشاء اصحر نسب ّحا يت ا ل موضو ا ميلد (ا بالع ااشة التيًاحل‪.‬‬
‫األدبحححة‬ ‫نثريحا جليحل (ا ظهحر مح بحلايات صحر ال هيحة نتحمحة التحأثر باألج حا‬
‫تطورهحا‪ :‬تجحل العقالحة الجربححة ج سحا ّ‬
‫الجالعحةو يعكن ا تبار العقالة تطور (ا لًاروائل األدبحة الف حة يف صور األدب الجربي العتقلمةو مهعا يكن من لوحباب‬
‫يول نشأة العقالة الجربحة فإن تطورها اليقحقي لم يكن إال يف صر ال هية ما تالهو لجل لبرز د ا ي التطور يجود إلحى‬
‫ير‪،‬ة الصيافة التي ااتيت لن يكون اإلوهام ال ثر فحها مقال ّحا يف العقام األ ل‪.‬‬
‫لنواع العقالة با تبار العيامحن‪:‬‬
‫شكوى ذ‪،‬رى‪.‬‬ ‫‪ –1‬العقالة الوجلانحة‪ :‬هي التي تت ا ل جوان ال فس من ل‬
‫‪ –2‬العقالة التأمًاحة‪ :‬هي التي تت ا ل تمارب اليحاةو صف مفرداهتا‪.‬‬
‫‪ –3‬العقالة الفكرية‪ :‬هي التي تت ا ل القيايا الفًاسفحة الرؤيوية العستقبًاحة بطريقة مجعقة‪.‬‬
‫‪ –4‬العقالة السحاوحة‪ :‬هي التي تت ا ل الش ن الل لحة اللاخًاحة من م ظور وحاوي‪.‬‬
‫لفراده باإليماب السًا بةحة التطوير اإلصالح‪.‬‬ ‫‪ –5‬العقالة االجتعا حة‪ :‬هي التي تت ا ل ش ن العمتع‬
‫‪ –6‬العقالة األدبحة‪ :‬هي التي تت ا ل العماالت األدبحة بطريقة توصحفحة‪.‬‬
‫‪ –7‬العقالة ال قلية‪ :‬هي التي تت ا ل الع مزات الكتابحة بالجرض التيًاحل‪.‬‬
‫‪ –8‬العقالة الجًاعحة‪ :‬هي التي تت ا ل مفردات التخصصات الجًاعحة اللاحقة؛ ‪،‬الط و اله لوةو العياوبةو القانون‪.‬‬
‫‪ –9‬العقالة الصيفحة‪ :‬هي التي تت ا ل ش نا مختًافة ن طريق التةطحة اإل المحة‪.‬‬
‫لنواع العقالة با تبار األداء‪:‬‬
‫‪ –1‬العقالة اإلجرائحة‪ :‬هي التي تقوم ًاى العباشرةو ال تجتعل ًاى األوالح البالغحة األدبحة‪.‬‬
‫‪ –2‬العقالة اإلبلا حة‪ :‬هي التي تجتعل ًاى األوالح البالغحة األدبحة‪.‬‬
‫ت ويه‪ :‬يملر الت ويحه ه حا إلحى لن بجحض العقحاالت ال يكحاد يصحًاال لهحا إال األداء اإلجرائحيو مثحل‪ :‬العقالحة السحاوححةو‬
‫العقالححة الجًاعحححةو العقالححة الصححيفحةو مقححاالت لخححرى ي اوححبها األداء اإلبححلا يو مثححل‪ :‬العقالححة الوجلانحححةو العقالححة‬
‫ًاحى يحلةو مثحل‪ :‬العقالحة الفكريحةو العقالحة االجتعا ححةو العقالحة‬ ‫التأمًاحةو ثعحة مقحاالت صحالية لًاعزا جحة يف آن ل‬
‫األدبحةو العقالة ال قلية‪.‬‬

‫(‪ )1‬يُنظر‪ :‬التحرير العريب‪ ،‬ص‪ 111 :‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫اإلطار الجام لًاعقالة‪:‬‬
‫‪ –1‬التعهحل‪ :‬يتيعن مقلمة موجزة ن العوضوع‪.‬‬
‫‪ –2‬الجرض‪ :‬يتيعن فكرة العوضوع الرئحسة مصيوبة بالع ااشة التيًاحل‪.‬‬
‫‪ –3‬الخالصة‪ :‬تتيعن لبرز ال تائج الرؤى‪.‬‬
‫تملر اإلشارة ه ا إلى لن هذا اإلطار هو األشهرو ثعة من يكتفي بج صر الجرض فقطو ثعة من يمع مجه صر‬
‫صر الخالصةو هذا ‪ً،‬اه راج لع هج الكات و موضوع العقالة‪.‬‬ ‫التعهحل ل‬
‫خطوات ‪،‬تابة العقالة‪:‬‬
‫‪ –1‬تيليل العوضوع‪.‬‬
‫‪ –2‬جع مجًاومات ‪،‬افحة ن العوضوع‪.‬‬
‫‪ –3‬تقسحم األفكار الفر حة لًاعوضوع‪.‬‬
‫وان م او ‪.‬‬ ‫‪ –4‬ض‬
‫– من مالمال العقالة ال اجية‪:‬‬
‫‪ –1‬السالمة الًاةوية‪.‬‬
‫‪ –2‬الت ظحم‪.‬‬
‫‪ –3‬اإليماز‪.‬‬
‫‪ –4‬اإلا اع‪.‬‬
‫‪ –5‬الوضوح‪.‬‬
‫‪ –6‬التشويق‪.‬‬
‫توضحال‪ :‬يحن ترغبحن يف ‪،‬تابة مقالة ن ارتفاع العهور يف د ل الخًاحج مثالو فإن ل ل ما ي بةي ًاحك فجًاه هو تيليل‬
‫الفكرة الرئحسحة يف ذه حكو ثحم البحلء يف الكتابحة هحاو د ن دمحج لفكحار رئحسحة لخحرى مجهحاو يًاحي ذلحك ضحر رة إلعامحك‬
‫بالعوضوعو ذلك ن طريق االطالع ًاى اللراوات اإليصائحاتو بجل ذلك ت َق َّسم األفكحار الفر ححة لًاعوضحوع ًاحى‬
‫هذا ال يو مثال‪ :‬لوباب االرتفاعو ثم نتائج االرتفحاعو ثحم يًاحول االرتفحاعو ت َت حا ل ‪،‬حل فكحرة فر ححة ًاحى يحلةو يححن‬
‫تكتعل العقالة تختحارين وانحا م اوحبا مويححا محوجزاو مثحل‪ :‬يححن يصحبال الحز اج صحفقةو ز اج الصحفقاتو العتحاجرة‬
‫بال ساء‪...‬‬
‫ًاى جعل دا عةو فإذا لردنا تطويرها إلى مقالة َل ْت َب ْج ا‬
‫تطوير فقرة إلى مقالة‪ :‬تيتو ‪،‬ل فقرة ًاى جعًاة مفتايحةو‬
‫تروخ الفكرة توضيهاو من هذه‬
‫صور ا ذه حة ِّ‬
‫(‬ ‫الف ْق َر ِة بمعًاة دا عة لهاو يحث توجل هذه الطرائق‬
‫‪،‬ل جعًاة من جع ِل ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫المعل اللا عة الع َط ِّو َرة اآليت‪:‬‬
‫‪3‬‬
 ‫‪ -1‬األمثًاة‪ :‬يذ‪،‬ر الكات بجض األمثًاة ال عاذج لألمر الذ يتيلث ه‪.‬‬
‫‪ -2‬التفاصحل‪ :‬يصف الكات الشيء الذ يتيلث هو يصف لجزاءه‪.‬‬
‫من تمربته هو ل من تمارب‬ ‫‪ -3‬اليكايات‪ :‬هي يلث اصحر مات يوضال الفكرةو يستشهل هبا الكات‬
‫مجززا لًافكرة الجامة‪.‬‬
‫(‬ ‫اآلخرينو بشرط لن يكون‬
‫‪ -4‬اليقائق اإليصاءات‪ :‬اليقحقة شيء موضو ي يعكن التيقق م هو اإليصاء يقحقة راعحة تربز مجًاومة مهعة‬
‫ن العوضوعو ييطر إلى ذلك إذا ‪،‬ان العوضوع ًاع ًّحا ل ثائق ًّحا‪.‬‬
‫‪ -5‬التجلاد‪ :‬يف الفقرات التي ييتاج الكات إلى تجلادهاو يبلل اد (ة بذ‪،‬ر العجًاومة الجامةو ثم يذ‪،‬ر لجزاءها العكونة‬
‫لهاو مثال ذلك‪« :‬لاسام الكالم ثالثة‪ :‬االوم هو ما دل ًاى ذات ل مج ىو الفجل هو ما دل ًاى عل يف زمن‬
‫ميلدو اليرف هو ما لحس ‪،‬ذلك»‪.‬‬
‫يف تطوير موضو ه إلى ذ‪،‬ر األوباب ال تائج التي ل َّدت إلى الظاهرة إذا ‪،‬ان‬ ‫التأثحر‪ :‬يًامأ الكات‬ ‫‪ -6‬السب‬
‫العوضوع ييتاج إلى ذلك‪.‬‬
‫إلى ذ‪،‬ر الج اصر‬ ‫‪ -7‬العقارنة‪ :‬العقارنة ل العوازنة هي لن يقابل بحن شحئحن ل يشابه بح هعا‪ .‬ال يجعل الكات‬
‫العتشاهبة ل العتخالفةو ليلهعا ل ‪ً،‬احهعاو ميكو (ما ب سق العوضوع ما يريل الوصول إلحه‪.‬‬
‫إلى تيليل مصطًاياتهو فحجرفها من مجمم تجري (فا تقًاحل ًّياو ل يجرفها تجري (فا‬ ‫‪ -8‬التجريف‪ :‬ر َّبعا ييتاج الكات‬
‫إجرائ ًّحاو فحستخلم مفهو (ما ما بعج ى ميلدو هو ما يجرف بالتجريف االصطاليي‪.‬‬
‫لم التصرف‬ ‫لييا اللاة يف ال قل األمانة‬
‫‪ -9‬االاتبا ‪ :‬ال بلَّ من جود لهعحة لًاقول الذ يقتبسو يشبط فحه (‬
‫فحه بزيادة ل نقصو معا يقتبس م ه‪ :‬القرآن الكريمو اليليث ال بو الشريفو لاوال الصيابة التابجحن الجًاعاءو‬
‫اليكم‪.‬‬‫ِ‬ ‫األمثال األشجارو‬

‫نعوذج توضحيي‪ :‬هذه فقرة ن فوائل المبال‪:‬‬

‫فوائد الجبال‬
‫لًامبال فوائل ليلةو م ها‪ :‬لنه يتخذ م ها مواد الب اءو تستخرج م ها العجادن الثعح ةو هي ااحات لألرض من‬
‫طةحان البيار ًاحهاو هي ل الم يهتل هبا العسافر ن يف الرب البيرو يًامأ إلحها الخائف‪.‬‬
‫عًاحة تيويل الفقرة إلى مقالة‪:‬‬
‫فوائد الجبال‬
‫المبال لجرام لجسام شامخةو م ها الشاهقو م ها الع خفض‪ .‬لًامبال فوائل ليلة لإلنسان لةحرهو م ها‪ :‬لنه‬
‫ِ‬
‫المبال بحو (تا فارهحن﴾‪، .‬ذلك ال يل فإهنا تتخذ م ها البحوتو اال‬ ‫يتخذ م ها مواد الب اءو اال تجالى‪َ ﴿ :‬ت ِ‬
‫يتون من‬

‫‪4‬‬
‫ال بحو (تا﴾‪ .‬تستخرج م ها العجادن الثعح ةو ذات القحعة الجالحةو‬ ‫خ ِذ مِ َن ِ‬
‫المحْ َب ِ‬ ‫تجالى‪َ ﴿ :‬ل يى رب َك إِ َلى ال َّي ِل َل ِن ا َّت ِ‬
‫ْ‬ ‫َ ْ َ َ ُّ‬
‫القصلير‪ .‬هي ااحات لألرض من طةحان البيار ًاحهاو اال اهلل تجالى‪ ﴿ :‬المبال ل تا (دا﴾‪ .‬هي‬ ‫‪،‬اليليل ال يا‬
‫ل الم يهتل هبا العسافر ن يف الرب البيرو فتللهم ًاى مواا العلن القرى التي يقصل هناو السوايل التي يبةوهنا‪.‬‬
‫يًامأ إلحها الخائفو ‪،‬عا يصل ألهل الكهف لما ُّفر ا من اليا‪،‬م الظالم آنذاكو فقل لمأ ا إلى ‪،‬هف يف ليل المبال‬
‫تخ ًَّاصوا من ماليقته لهم‪.‬‬
‫مكون من وب فقراتو يعكن تكوين نص لطول من السابقو بإضافة‬
‫هكذا تيولت الفقرة الوايلة إلى نص َّ‬
‫جعل دا عة ل‪،‬ثر‪.‬‬

‫تدريب‪:‬‬
‫ا‪،‬تبي مقالة ن ليل الج ا ين اآلتحةو مرا حة لصول الكتابة الصيحية لًاعقالة‪ :‬مكانة الًاةة الجربحةو اليفاظ ًاى‬
‫الواتو صف يليقة امةو مج ى العسا اة بحن الرجل العرلةو لضرار غالء العهور‪.‬‬

‫‪........................................................‬‬
‫‪...................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪5‬‬
 ‫السيرة الذاتية (الوفيفية‬
‫ًاعه الراته خرباته‬ ‫تعريفها‪ :‬هي بطااة تجريف تتيعن مجًاومات تفصحًاحة موثقة يل هنا الشخص ن نفسهو‬
‫عًاه إلخ‪.‬‬ ‫م هالته‬
‫فائدتها‪ :‬ت َج ِّرف جه (ة ما بعستوى هذا الشخص الذ يرغ يف التقلم لوظحفةو ل العشار‪،‬ة يف مسابقة ل مشر ع‪.‬‬
‫عناصرها‪ :‬تشتعل السحرة الذاتحة ًاى اصر لبرزها‪:‬‬
‫العجًاومات الشخصحةو الع هالت الجًاعحةو الخرباتو الل رات التلريبحةو العهارات التي يمحلهاو الهوايات‬
‫ا ي هم‪.‬‬ ‫جرفحنو‬
‫الخاصة بهو الًاةات التي يتق هاو لوعاء الع ِّ‬
‫مواصفاتها‪:‬‬
‫‪ -1‬صلق العجًاومات داتها‪.‬‬
‫‪ -2‬ت ظحم العجًاومات ترتحبها فق الج اصر الج ا ين التي يشتعل ًاحها نعوذج السحرة الذاتحة‪.‬‬
‫‪ -3‬لن تكون العجًاومات العتصًاة بج اصر السحرة الذاتحة ذات الاة بعتطًابات األمر العتقلم له صاي الشأن‪.‬‬
‫‪ -4‬الوضوح يف تقليم العجًاومات‪.‬‬
‫نعوذج السحرة الذاتحة‪:‬‬
‫العجًاومات الشخصحة‪:‬‬
‫االوم‪.................................................................................................. :‬‬
‫تاريخ العحالد‪ .................................... :‬مكان الوالدة‪..................................... :‬‬
‫اليالة االجتعا حة‪.................................................................................... :‬‬
‫الج وان‪ :‬ص ب ‪ .................‬العلي ة‪ ................ :‬الل لة‪.................................... :‬‬
‫رام الهاتف‪ .............. :‬الموال‪ ................ :‬الربيل الشبكي‪............................... :‬‬
‫الع هالت الجًاعحة (بد ًءا بأعلى مؤهل‪ ،‬ثم األدنى ‪ :‬اوم الشهادةو التخصصو الع وسة التجًاحعحةو تاريخ‬
‫اليصول ًاحهاو التقلير‪.‬‬
‫الخربات الجعًاحة‪ :‬والعكانو العلة‬
‫الل رات التلريبحة‪( :‬اسم الدورة‪ ،‬مدتها‪ ،‬مقر انعقادها‪ ،‬تاريخ حضورها ‪.‬‬
‫العهارات الهوايات‪ :‬مثل‪( :‬الطباعة على الحاسوب‪ ،‬العمل على برنامج الفوتوشوب‪ ،‬العالقات العامة‬
‫الًاةات‪:‬‬
‫ا ي هم‪:‬‬ ‫لوعاء الع َج ّرفحن‬

‫‪6‬‬
 ‫تلري ‪:‬‬
‫‪ -‬ا‪،‬تبي وحرة ذاتحة ِ‬
‫لكو بيس لصول ‪،‬تابة السحر الذاتحة‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪7‬‬
 ‫التقارير الرسمية‬
‫تعريفه‪ :‬هو نوع من لنواع الكتابة اإلجرائحة التي ال دخل لًاجواطف فحهاو يتم فحه إبلاء رل و ل تقرير فكرةو يتيعن الر (ا‬
‫ميلدو فقا لةرض‬ ‫من اليقائق العجًاومات يول موضوع مجحنو ل شخص مجحنو ل يالة مجح ةو ب اء ًاى طًا‬
‫مقصود‪.‬‬
‫ًاى مستوى الفرد المعا ةو فقل ي تج ه تشكحل يحاة الفرد العمتع‬ ‫أهميته‪ :‬يًاج د ر (ا لواوا يف يحاة العمتع‬
‫ًاى تقرير يول العحاه الموفحة يف م طقة ماو ل تقرير‬ ‫لجشرات الس حنو ل ا لن نتصور ال تائج اليس ة ل السحئة التي تبت‬
‫يول موظفو ملى صاليحته لتولي م ص ل ًاىو ‪،‬ل تقرير من هذه التقارير ي ثر ًاى يحات ا تأثحر (ا ال يستهان به‪.‬‬
‫أقسام التقرير من حيث طبيعتها‪:‬‬
‫• تقرير مباشر‪ :‬هو التقرير ن عل اائم فجال‪.‬‬
‫• تقرير غحر مباشر‪ :‬هو تقرير ن إمكانحة القحام بجعل مقبحو مثل‪ :‬شق طريقو ل القحام بريًاة‪.‬‬
‫الفرق بين المباشر وغير المباشر‪:‬‬
‫رضها يف‬ ‫‪ /1‬التقرير العباشر العجًاومات فحه متوافرة للى الكات و البااي ت ظحم العجًاوماتو صحاغتهاو‬
‫التقريرو مثل‪، :‬تابة ملير العلروة لتقرير ن وحر اللراوة يف العلروة‪.‬‬
‫القحام بأبياث نظرية محلانحةو ثم يمع‬ ‫لما التقرير غحر العباشر العجًاومات فحه غحر متوفرةو لذلك يًازم الكات‬
‫رضها فحعا بجل يف التقرير‪.‬‬ ‫ال تائج العجًاوماتو ثم يقوم بت ظحعها صحاغتهاو‬
‫ال يستةرق اتا‬ ‫‪ /2‬التقرير العباشر –بةض ال ظر ن طوله‪ -‬يستطح ‪،‬تابته ل شخص متجًامو هو يف الةال‬
‫طويالو ال جهلا ‪،‬بحرا‪.‬‬
‫لما التقرير غحر العباشر ييتاج إلى التخصصو يستةرق اتا طويال ال يصل إلى شهور ل و واتو جهلا ‪،‬بحراو‬
‫هو لشبه باألبياث الجًاعحة التي تتطًا تيليل (ا لًاعشكًاةو ا تعاد م هج ًاعي وًاحمو جعجا لًاعادة تص حفهاو يف‬
‫الجادة تختتم هذه التقارير ب تائج توصحات ًاى كس التقارير العباشرة‪.‬‬
‫• تنويه‪ :‬تتفا ت التقارير طوال اصراو تت وع مماالهتا موضو اهتاو لك ها جعحجا تتفق يف طبحجة ايلة هي‬
‫لن ‪ً،‬اعة تقرير تج ي لن شخصا ما يقرر شحئا ما‪.‬‬
‫لحطًاجوا ًاحهو‬ ‫التقرير ل فسهو ل لح شره يف ال ا‬ ‫ال يكت‬ ‫تشبك التقارير من يحث طبحجتها يف لن الكات‬
‫يستفحل ا بعا جاء فحه من مجًاوماتو ل لحكون تجبحر (ا عا يمول يف خاطر ‪،‬اتبه من لفكارو إنعا يكتبه اوتمابة لطًا ل‬
‫توجحه يوجهه شخص ل لشخاص ل جهة إلى شخص ما‪.‬‬
‫هذا الشخص يقرر ل‪،‬رب الر من العجًاومات الصيحيةو اليقائق العوضو حة يول لمر من األمورو ال تكون‬
‫ن مرضاهو ل مشرفا ًاى ريًاة‬ ‫ن مرؤ وحهو ل طبحبا يكت‬ ‫هذه العجًاومات للى ‪،‬ات التقرير إذا ‪،‬ان رئحسا يكت‬
‫‪8‬‬
‫ن هذا العشر عو فإذا ‪،‬انت العجًاومات غحر متوفرة ‪ً،‬اها ل بجيها‬ ‫ن الريًاةو ل مشرفا ًاى مشر ع يكت‬ ‫يكت‬
‫للى ‪،‬ات التقرير فجًاحه لن يمعجها من مصادرها العختًافة‪.‬‬
‫مجاالته‪ :‬التقرير إما أن يتحدث عن‪:‬‬
‫‪ /1‬موضوع ًاعيو ل تاريخيو ل اجتعا ي‪.‬‬
‫‪ / 2‬ل يت ا ل يالة مجح ةو هي إما لن تكون يالة مرضحةو ل اانونحةو ل ظاهرة ًاعحة فًاسفحة‪.‬‬
‫العاو ل اائل (ا‪.‬‬ ‫‪ /3‬ل يت ا ل لشخاصا يجعًاون تيت رئاوتهو ل شخصا مجح او ال يكون موظفاو ل‬
‫‪ /4‬ل يت ا ل عال( اام بهو ل نشاطا شارك فحهو ل تمربة ًاعحة لجراهاو ل وحر عل يشرف ًاحه‪.‬‬
‫خطوات كتابة التقرير المباشر‪:‬‬
‫‪ /1‬خطوة ذه حة هي لن يعحز ‪،‬ات التقرير بحن التقرير العباشر غحر العباشر‪.‬‬
‫ًاى هذا فالكات‬ ‫‪ / 2‬تيليل الهلف من التقريرو هذا لمر ال يقوم به الكات بل يأيت التيليل من طال التقريرو‬
‫بتيليل الهلف من التقرير ‪،‬عا هو مطًاوب م هو البل من مجرفة العطًاوب ًاى الوجه السًاحمو هل هو تقليم‬ ‫مطال‬
‫مجًاومات افحة ن العوضوع فقطو لم رض العجًاوماتو ثم الخًاوص م ها إلى اوت تاجات توصحاتو ‪،‬ل هذا البل‬
‫ًاى االلتزام هبذين األمرين ييعن الر (ا ‪،‬بحر (ا من‬ ‫لن يجرض يف ضوء رؤية موضو حة لعوضوع التقريرو الرة الكات‬
‫نماح التقرير‪.‬‬
‫‪ / 3‬جع العجًاومات اليقائق بلاة موضو حةو هي إما لن تكون متوافرة للى الكات و ل ال بل من جعجها من‬
‫مصادرها العختًافةو العكتوبة ل الشفهحةو من االوتبانات ل السمالت ل العشاهلات الحومحةو ل العقابالت‬
‫غحرها من العصادر التي يعكن اإلفادة م ها‪.‬‬ ‫الشخصحةو ل الكت‬
‫ض خطة إذا ‪،‬ان يت ا ل ل‪،‬ثر من جان و‬ ‫‪ /4‬ض إطار لًاتقرير إذا ‪،‬ان يت ا ل جانبا ايل (ا لًاعوضوعو ل‬
‫اإلطار ييلد ال قاط الواردة يف التقريرو يجرضها رضا م طقحا متسًاسال(‪.‬‬
‫‪ /5‬مراججة التقرير بجل صحاغتهو اراءته اراءة متأنحة الوتلراك ما فاتو ل تصيحال ما لخطأ فحه وهو (ا‪.‬‬
‫مقومات كتابة التقرير‬
‫‪ -‬عنوان التقرير‬
‫‪ -‬البيانات العامة‪ :‬االومو ما ييصل به التّجححن‪ :‬والجعرو الوظحفةو الم سو ‪ ...‬و ل يقائق التجححن‪ :‬ورام الهويةو‬
‫الرام الوظحفيو السمل الطبيو ‪ ...‬و الزمانو العكان‪...‬‬
‫يجرف القارئ بعوضوع التقريرو الهلف م هو يل دهو الع هج الذ اتبجه الكات يف ت ا له لًاتقرير‪.‬‬
‫‪ -‬التمهيد‪ّ :‬‬
‫‪ -‬العرض‪ :‬إبلاء اليقائق العجًاوماتو ترتح البحاناتو إرفاق الصورو ل الجح اتو تجححن اليالة العشكالت‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ -‬التحليل والنتائج‪ :‬تجححن األوباب الل اف و ل الصجوبات الجوائقو تيليل لبرز ما انتهى إلحه الجرض من‬
‫نتائج ممعًاة تجحن يف صحاغة التوصحات العقبية‪.‬‬
‫يجل هذان القسعان والجرضو التيًاحل ال تائج األ‪،‬ثر لهعحة يف التقرير إذ يتيع ان ‪،‬ل العجًاومات العطًاوبةو‬
‫التقرير هبذين المزئحن ل‪،‬ثر من‬ ‫‪،‬تابة هذين القسعحن من التقرير ال زاهة العوضو حةو يكون اهتعام طال‬ ‫تتطًا‬
‫غحرهعاو ال يق الكات لهعا يف خطأينو هعا‪:‬‬
‫ل‪ /‬القفز إلى اوت تاجات متسر ة د ن رض لعجًاومات ‪،‬افحة تربر هذه االوت تاجات ت يلهاو تكون لواوا لعا‬
‫يتب ذلك من توصحات‪.‬‬
‫خالل رضه لًاعجًاوماتو هذا يمجل‬ ‫ب‪ /‬اإل‪،‬ثار من التجًاحقات الشخصحةو التي تجرب ن جهة نظر الكات‬
‫القارئ ميطربا يف التعححز بحن العجًاومة الرل الشخصي‪.‬‬
‫‪ -‬التوصيات والمقترحات‪ :‬تتيعن وبل الجالجو اإلجراءات ال ظامحةو العكاتبات اإلدارية يف هذا الشأنو‬
‫اتخاذ القرارات اإلداريةو ‪،‬ل ما من شأنه العجالمة؛ ‪،‬عا يقبح ما من شأنه الوااية ل اليل من اوع ما‬
‫جرت مجالمته‪.‬‬
‫ر ض مرئحةو ل نيو ذلك معا تيع ه الجرضو ل‬ ‫ح اتو ل صورو ل‬ ‫‪ -‬المرفقات‪ :‬تق ّحل فحه مياضر ضبطو ل‬
‫التيًاحل ال تائجو ل التوصحات العقبيات‪.‬‬
‫‪ -‬االعتماد اإلداري‪ :‬يتيعن مجل التقرير فردا ل ممعو ةو مجتعل التقرير ل العرج اإلدار إل لاد التقريرو‬
‫تصليق المهة العس لة‪.‬‬
‫ًاى التقرير اتخاذ ارارات مجح ةو ‪،‬الفصل من الجعلو ل اوتيقاق تراحةو ل نقلو ل‬ ‫سمات التقرير‪، :‬ثحر (ا ما يبت‬
‫مكافأةو ل ‪ ...‬لهذا فه اك لمور ي بةي مرا اهتا ل ‪،‬تابة التقرير‪:‬‬
‫‪ .1‬تير اللاة األمانة العوضو حة‪.‬‬
‫‪ .2‬التأ‪،‬ل من صية العجًاومات‪.‬‬
‫‪ .3‬توخي البتح يف الجرضو م اإليماز فق تسًاسل م طقي‪.‬‬
‫لم تلخل األغراض الشخصحة يف ‪،‬تابتها و‪،‬الصلااةو البةضو‬ ‫‪ .4‬الوضوح العباشرة يف نقل اليقائقو‬
‫العصًاية ‪.‬‬
‫‪ .5‬اليرص يف ‪،‬تابة التقرير ًاى ما يجزز يب يو االبتجاد ن تصحل الهفوات‪.‬‬
‫العوازنة بحن العقال التقرير‪:‬‬
‫‪ .1‬الًاةة فحهعا تقريرية تجتعل ًاى الوضوح اإلبانة‪.‬‬
‫‪ .2‬البا ث لكتابة العقال داخًايو لما البا ث لكتابة التقرير خارجي‪.‬‬
‫‪10‬‬
 ‫‪ .3‬يف العقال يختار الكات موضو هو لما يف التقرير فحس ل إلى الكات موضوع مجح ا‪.‬‬
‫‪ .4‬العقال لًا شرو لما التقرير فًاحس مجل (ا لًا شر‪.‬‬
‫‪ .5‬يكون اليليث يف العقال ن آراء لفكارو ال يجتعل ًاى العجًاوماتو لما التقرير فإنه يتيعن مجًاومات‬
‫يقائق داللحة صيحية داحقة‪.‬‬

‫تطبيقات‪:‬‬
‫التدريب األول‪:‬‬
‫ادروي التقرير التاليو ثم يلد موضو هو الةرض م هو المهة التي طًابتهو لوًاوب جع العجًاوماتو لهم‬
‫األفكار الواردة فحه‪.‬‬

‫‪11‬‬
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................

12
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫تقريرا ن دراوتك المامجحة يف الفصل العاضيو تتيلثحن فحه ن تخصصكو الهلف من‬
‫(‬ ‫الثاين‪ :‬ا‪،‬تبي‬ ‫التلري‬
‫دراوتكو تاريخ البلء االنتهاءو مقر اللراوةو المليل من العجًاومات فحهاو إابالك ًاى اللراوةو رليك فحهاو‬
‫اإليمابحات السًابحاتو نتائج االختبارات‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪13‬‬
14
 ‫التلخيص‬
‫و‪1‬‬

‫تعريفه‪ :‬التجبحر ن األفكار األواوحة لًاعوضوع يف ‪ً،‬اعات اًاحًاةو د ن إخالل بالعيعونو ل إهبام يف الصحاغة‪.‬‬
‫أهميته‪:‬‬
‫‪ -1‬التجود ًاى االوتحجاب الب‪،‬حزو اختبار لًاقلرة االوتحجابحةو تر يض العًاكة الذه حة ًاى التقاط الج اصر‬
‫العهعة أل موضوع يف العياضرات ل يف لث اء القراءة الجامة يف الكت ل القصص ل العمالت ل الصيف‪.‬‬
‫ّ‬
‫عًاي ًاى الكتابةو اوبجاع م ظم لًاعجًاومات التي اختزهنا القارئو ت عحة لخرباته الكتابحة‪.‬‬ ‫‪ -2‬تلري‬
‫‪ -3‬اوتثعار لًاواتو ا ّدخار لًاطااة‪.‬‬
‫العراججة يف زمن اصحرو ابحل ات االختبار‪.‬‬ ‫‪، -4‬تابة العادة الجًاعحة بإيمازو بيحث يستطح اللار‬
‫خطوات كتابة التلخيص لنص متوسط نسبيًا‪:‬‬
‫‪ -1‬إدراك الفكرة الرئحسة التي تتيع ها ‪،‬ل فقرة ذلك بالقراءة االوتكشافحة‪.‬‬
‫ما هو لحس ضر ريا لذلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعححز بحن ما هو ضر ر يف الفقرة لفهم الفكرة األوا‬
‫‪، -3‬تابة التًاخحص بجل تعام الخطوتحن السابقتحنو اوتحجاب ا لًافقرةو م العيافظة ًاى تسًاسل األفكار‪.‬‬
‫‪ -4‬مراججة التًاخحص ًاى ال ص األصًايو ذلك لًاتيقق من صيتهو ما تقتيحه العراججة من تجليالت‪.‬‬
‫خطوات كتابة التلخيص لنص طويل‪:‬‬
‫‪ -1‬إدراك الفكرة الرئحسة التي تتيع ها ‪،‬ل فقرة ذلك بالقراءة االوتكشافحةو تل ين األفكار الرئحسة يف ال ص يف‬
‫راة جانبحة باوتخلام األوًاوب الشخصي يف التجبحر‪.‬‬
‫ما هو لحس ضر ريا لذلك‪.‬‬ ‫‪ -2‬التعححز بحن ما هو ضر ر يف الفقرة لفهم الفكرة األوا‬
‫‪ -3‬يذف الفقرات التي تتيعن لفكار (ا يعكن االوتة اء ها‪.‬‬
‫‪ -4‬تلمج بجض الفقرات مجا إذا لمكن ذلك‪.‬‬
‫‪ -5‬يكت التًاخحصو تجاد الصحاغة فقا لًاصورة المليلةو م العيافظة ًاى تسًاسل األفكار‪.‬‬
‫‪ -6‬مراججة التًاخحص ًاى ال ص األصًايو ذلك لًاتيقق من صيتهو ما تقتيحه العراججة من تجليالت‪.‬‬
‫مبادئ أساسية يجب مراعاتها عند كتابة التلخيص‪:‬‬
‫ييعًاه ما ال ييتعل من‬
‫ِّ‬ ‫‪ -1‬البجل ن التيريف التجليل يف العادة العًاخصة بعا يشوه األصلو ل ية ّحر العج ىو ل‬
‫اوت تاجات ل تأ يالت؛ فًاحس ذلك من ظحفة العًاخصو إن ‪،‬ان لليه إضافة ل ماليظة فًاحس التًاخحص مما (‬
‫ال لهاو‬
‫إنعا ممالها ال قل‪.‬‬

‫(‪ )1‬يُنظر‪ :‬التحرير العريب‪ ،‬ص‪ 123 :‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ -2‬القلرة ًاى التعححز بحن الرئحس الثانو من األفكارو الفرق بحن هذا األمر ما ذ‪،‬ر يف الخطوات‪ :‬لن العقصود‬
‫ه ا هو التعححز بحن األفكار ذاهتاو لما الخطوات ف قصل التعححز بحن ما يوضال األفكار‪.‬‬
‫‪ -3‬التخًاص من االوتطرادات الهوامشو األمثًاة العتجلدةو ال نج ي يذف جعح األمثًاة؛ ألن بجيها ال يعكن‬
‫فهم ال ص بل نهو ‪،‬ذلك الهوامش التي يعكن دممها اختصارها يف ال ص العًاخص‪.‬‬
‫األصول التي اوتجان هبا ال ص األصًايو لثبتها يف متن‬ ‫‪ -4‬التًاخحص ال يج ي تماهل اإلشارات إلى العراج‬
‫ال صو لكن يكون ذلك يف يل د الير رةو ‪،‬أن يكون يف ال ص بجض ال قولو ل اإلشارة إلى العراج التي لفاد م ها‪.‬‬
‫مستويات التلخيص‪:‬‬
‫‪ -1‬التلخيص العادي‪ :‬يصل الر العادة العًاخصة إلى نصف الر العادة األصًاحة ل ل‪،‬ثر بقًاحلو ل من ‪ %50‬إلى‬
‫باألفكار األواوحةو المعل الرئحسةو الجبارات العهعةو تيذف األمثًاةو‬ ‫‪%60‬و يف هذا العستوى يج ى الكات‬
‫البليهحاتو الجعومحاتو العبادفاتو المعل الشرطحةو االيتعاالتو تكت الجبارات بإيمازو مثل‪ :‬واام بتواح‬
‫اتفاق ← اتفقو توض جعًاة ميل جعل م فصًاةو ل توض لراام ميل الكًاعاتو مثل‪ :‬ثالثة خعسون لل (فا ثالث‬
‫شر ن← ‪.53324‬‬ ‫مئة لرب‬
‫‪ -2‬التلخيص المركز‪ :‬يصل الر العادة العًاخصة إلى رب الر العادة األصًاحة ل ل‪،‬ثر بقًاحلو ل من ‪ %25‬إلى‬
‫‪%30‬و لهم ما يم لن يج ى فحه الكات يف هذا العستوى هو والمة العج ى تطابقه م ال ص األصًاي‪.‬‬
‫مالحظات عامة‪ :‬ال يطبق التًاخحص ًاى فقرة ل مقال اصحر ل متووط الطول ل طويلو ال يعتل إلى تًاخحص‬
‫‪،‬تاب‪ .‬لما يل د التًاخحص العثالي ال يزيل ن ثًاث األصل ال يقل ن شرهو م مرا اة درجة تكثحف ال ص األصًاي‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫نموذج تطبيقي لنص متوسط‪:‬‬
‫النص األصلي‪ :‬من كتاب «الكامل يف اللغة واألدب» لة محمد بن يزيد المبرد (تة‪286 :‬هة عن رجل يقول‪:‬‬
‫«كانت لي ابنة تجلس معي على المائدة‪ ،‬فتُبرز ك ّفًا كأنها َط ْل َعة‪ ،‬يف ذراع كأنها ُج َّمارة‪ ،‬فال تقع عينها على أكلة نفيسة إال‬
‫ابن لي‪ ،‬ف ُيبرز ك ّفًا كأنها كِ ْرنَا َفة‪ ،‬يف ذراع كأنها ك ََر َبة‪ ،‬فواهلل ْ‬
‫إن‬ ‫خصتني بها‪ ،‬فزوجتُها‪ ،‬وصار يجلس معي على المائدة ٌ‬
‫تسبق عيني إلى لقمة ط ِّيبة إال َسبقت يدُ ه إليها»‪.‬‬
‫رأيت من أخيها‬
‫ُ‬ ‫عرفت فض َلها حين‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫تزوج ْ‬
‫َ‬ ‫النص بعد التلخيص‪ :‬كانت لي ابنة مهذبة تراعيني وت ُْؤثرين على نفسها‪ ،‬فلما‬
‫شدة اهتمامه بنفسه‪ ،‬وقلة مراعاته لي‪.‬‬
‫نموذج تطبيقي لنص طويل‪:‬‬
‫أضرار التدخين‬

‫‪17‬‬
 ‫تلخيص المقال السابق‪:‬‬

‫تطبيق‪:‬‬
‫تلخيصا له‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -‬اقرئي النص اآلتي لعباس محمود العقاد‪ ،‬ثم اكتبي‬
‫طفت العالم من مكاين‬
‫ل تقل لن ‪،‬بار الريالحن الذين تستيوذ ًاحهم رغبة مًاِ َّية يف الطواف بحن لرجاء الجالم تعًاكهم ًاى الرغم م هم «مًاكة‬
‫سعى هووة السحايةو ل تقل لن هذه العًاكة الشخصحة‬
‫سعى بقرية السحايةو يصال لن تتما ز اليل فت َّ‬
‫شخصحة» يصال لن ت َّ‬
‫مستعلَّ ة من مًاكة اوية لصحًاة يف األمة التي يخرج م ها ل لئك الريالون الع قطجون لًاسحاية؛ ألن مجظم الريالحن الكبار خرجوا‬
‫تجود لب اؤها الريًاةو شقت ًاحهم اإلاامة الطويًاةو ‪،‬الجرب ألهنم من لب اء الباديةو الفح حقححن اإلغريق ألهنم‬
‫من لمم ال َّ‬
‫يقحعون ًاى الشاطئو ييتاجون إلى العاليةو ‪،‬الب اداة الربتةالححن اإلنمًاحز يف الجصور العتأخرة؛ ألهنم جعح (جا بيريون‬
‫ماليون‪.‬‬
‫إلحهم الفيل يف الكشوف المةرافحةو هم من لب اء هذه األممو ل‬ ‫ل‪،‬ثر الريالحن الكبار الذين اشتهر ا يف التاريخو ن ِس‬
‫ًاى‬ ‫لب اء لمم تشبهها يف البلا ة االشتةال بالعاليةو مًاكة شخصحة مستعلة من مًاكة اومحةو هذه هي ادة الريًاة التي تةًا‬
‫بجض ال ا و ل هذه هي هووة الريًاة إذا تما زت يلها العجقول‪.‬‬
‫ًاى لن ي ل تقل —إلى جان هذا اال تقاد— لن مًاكة الريالة غالبة ًاى الريالحن غحر الريالحنو لك ها تظهر يف صور‬
‫لم‬ ‫‪،‬ثحرة غحر صورة الريًاة الخارجحةو م ها الريًاة يف داخل ال فس ل يف الم الخحالو بحن ‪،‬بار الريالحن من هذا الطراز لنا‬
‫يفاراوا مكان(ا ايل( ا خالل شرات الس حن ‪،‬أبي الجالء العجر ! فإنه وعى نفسه «رهحن العيبسحن» لعالزمته داره يبسه يف‬
‫جسلهو لك ه شاء لن يريل يف ‪،‬تاب من ‪،‬تبه — هو روالة الةفران— فًام يق بأال من الريًاة إلى السعاءو إلى الميحم!‬
‫إلى العشاهلات العأثورة ن ‪،‬بار‬ ‫األرض بالقحا‬ ‫الفرنسي اليليثو فإن ما رآه من جوان‬ ‫‪،‬مول فحرن الكات‬
‫الريالحن شيء ال يذ‪َ،‬رو لك ه واح بخحاله يف جوف األرضو يف ل عاق البيارو يف لجواء السعاءو بل واح يف الم الةح و‬
‫مخب ات لم تخ ًَاق بجلو ثم خًاِقت يف ل اهناو فإذا هي ‪،‬عا صف…! يتى اال لحويت القائل الفرنسي الكبحر‪ :‬إن‬ ‫فوصف لًا ا‬
‫الحوم «يجحشون ليالم جول فحرن»‪.‬‬ ‫ال ا‬
‫ال بل من السحاية إذن يف الخارج ل يف اللاخل! وحاية م االنتقالو ل وحاية بةحر انتقال‪ .‬الظاهر —ال بل العيقق—‬
‫لن ي لنا ليل الريالحن بةحر انتقالو ‪،‬عا الي بيق ليل لصلاائيو يحن ًام مرة با تذار من تًابحة الل وة إلى ‪،‬ثحر من‬

‫‪18‬‬
‫السحاياتو بجيها بةحر نفقة ًاى اإلطالقو م هذا يموز لي لن لاول‪ :‬إن ي طفت الجالم من مكاين الذ ال لبريه؛ ألن ي‬
‫رليت يف هذا العكان ما يراه الريالون العت قًاون‪.‬‬
‫لقل تجًاقت بالسحاية يف ل ائل صبا و شاا ي لن لوحال ه ا لوحال ه اك بحن مشارق األرض مةارهباو لك ها ‪،‬انت ‪ً،‬اها‬
‫م الزمن راء غحرها من العحول العتعك ة يف السًاحقةو فعا زالت‬ ‫ارضا من وارض الصبا التي ت ز‬
‫(‬ ‫‪،‬عا تبحن لي بجل ذلك‬
‫تيجف تيجف يتى لحسج ي لن لاول الحوم‪ :‬إن ي لوال رياضة العشي التي تجودهتا لعا خطر لي لن لبرح الع زل ليا (ما بل لوابح ‪.‬‬
‫الجزلة التي نشأت‬ ‫الذ م ي فبجيه يرج إلى ي‬ ‫من ليوال الجصر الذ نجحش فحهو فأما السب‬ ‫م يو وب‬ ‫لذلك وب‬
‫وطورا ًاى رقو لك ي‬
‫(‬ ‫رثتها من لبو و بجيها يرج إلى شجور بالقراءة التي تج ح يو فإن ي لشجر بأن ي ال لارل‬ ‫ًاحها‬
‫ليحا يف تًاك األ راق بحن ليحاء‪.‬‬
‫من ه ا للفت بجض شخوص التاريخ ‪،‬أن ي ل اشرهم ‪،‬ل يومو للفت بجض األدباء يف اراءة ‪،‬المهم فتعثًاتهم يف مالمال‬
‫اداهتمو يف ير‪،‬تهم وكوهنمو اوتعًاحت من ديوان شا ر ‪،‬ابن الر مي وحرة يحاته ل صورة يحاتهو ثبت له يف‬ ‫جوههم‬
‫خحالي شكل ال يتةحر ال يزال يًاوح لي ًاى هحئة ايلة ‪ً،‬اعا طاف بي طحفه يف م ام‪.‬‬
‫مصورا الوتطجت‬
‫(‬ ‫الفارابي ابن وح ا طائفة من مشاهحر األدب الفن بحن الشراححن الةربححنو فًاو ‪ ،‬ت‬ ‫مثًاه العجر‬
‫لناوا من األيحاء يراهم ‪،‬ل يوم‪.‬‬
‫لن لروم لكل م هم صورة ‪،‬امًاة ‪،‬عا يروم العصور (‬
‫الذ من الجصرو فًاك لن تقول إنه يف اليقحقة جعًاة لوباب؛ ألن الجصر الياضر ل ل صر يحسر لإلنسان —‬ ‫لما السب‬
‫هو جالس يف مكانه— لن يلرك بالبصر السع بال (دا اوجة ًاى ملى مئات الفراوخ للوفهاو فح ظر مسا‪ ،‬ها وكاهناو‬
‫يشرف ًاى بطايهاو يتةًاةل يف در هباو يباءى له يف ليظات من مجالم هذه العلي ةو ل تًاك القرية ما لحس يباءى لسا‪ ،‬ها‬
‫يف وا ات ل ليام‪.‬‬
‫بالبالد البجحلةو لما الحوم ف ين نيسها بالجحن األذن ‪ً،‬اعا لردناو نين يف‬ ‫‪،‬انت السحاية هي الووحًاة الويحلة لإليسا‬
‫ًاى مقربة من اللارو الصيف ت قل إلح ا لخبارهاو اإلذا ة تسعج ا لصواهتا لصلاءهاو الصور العتير‪،‬ة تستلين‬ ‫اللار ل‬
‫لآلذان —‪،‬عا تستلين لًاجحون— َّ‬
‫‪،‬ل ما هو خًاحق م ها بعشاهلته ل االوتعاع إلحه‪.‬‬
‫يجرفك بعا يمهًاه العقحعون فحهاو مراج التاريخ ال تعأل نفسك بعا يعأل صورها من األيلاث‬
‫ًام تخطحط البًالان ال ِّ‬
‫الذ‪،‬رياتو نقوش الف انحن لغاين الشجراء العووحقححن هتحئ لك لن ت فذ إلى ر يهاو تعتزج بجبقريتهاو تيحاها ًاى ليسن‬
‫لنعاطها يف اليحاة‪.‬‬
‫به لنت ًاى مسافة م هو لكن هل نستطح لن نقول‪ :‬إن‬ ‫بالعكان — لنت فحه— غحر اإليسا‬ ‫نجمو إن اإليسا‬
‫من اللاخل ية ي ن اإليسا‬ ‫بالبجحل؟ ل هل نستطح لن نقول‪ :‬إن اإليسا‬ ‫بالعكان القري ية ي ن اإليسا‬ ‫اإليسا‬
‫بالو ي الخحال؟ هعا إيساوان — ال شك— الزمانو‬ ‫بالجحن األذن ية ي ن اإليسا‬ ‫من الخارج؟ ل لن اإليسا‬
‫الخحر ‪،‬ل الخحر لن تمع بح هعاو لن تكون ريًاتك الخارجحة مقر نة بريًاتك اللاخًاحةو فإذا َّ‬
‫تجذر الخحر ‪،‬ل الخحرو فالخحر‬
‫بجض الخحر «خحر» من ال شيء! لست لزين أليل لن يفيل طريقتي يف السحاية ًاى طريقتهو لك ي لنا ًاى األال لن لنقط‬
‫طوا (فا بةحر طواف!‬
‫ن السحاية يف الجالم ريالة بةحر ريًاةو َّ‬
‫‪19‬‬
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
.......................................................................................................................
20
 ‫الخالصة‬
‫تعريفها‪ :‬اوتخراج جوهر ال ص يف لال لد معكن من األلفاظو غالبا ما ييلد لد ‪ً،‬اعات الخالصة بثالثعئة ‪ً،‬اعة‪.‬‬
‫أهميتها‪:‬‬
‫‪ .1‬تعثل الرة القارئ ًاى صهر ال صو اوتخراج جوهرهو االاتصاد يف الًاةة‪.‬‬
‫‪ .2‬لن بجض الل ريات الجًاعحة العمالت العتخصصة تطًا تصلير العقال العطًاوب نشره بخالصة له‪.‬‬
‫‪ .3‬لن بجض الل ريات الجًاعحة العمالت العتخصصة تقصر روالتها ًاى نشر خالصات لًاعقاالت األبياث‬
‫بلال من نشرها ب صها الكامل الهلف من ذلك نشر ل‪،‬رب الر معكن من العقاالت يف مساية ميل دة‪.‬‬
‫‪ .4‬لن بجض الع تعرات الجًاعحة ال ل ات العتخصصة ت شر خالصات لألبياث التي وتًاقى ل ال ي للقحت‬
‫خالل الع تعر ل ال ل ةو الهلف من نشرها ابل الع تعر هلف إ المي‪.‬‬
‫‪ .5‬لن طال المامجة ييتاج إلحها يحن يطًا م ه إ طاء خالصة أليل اآلراءو ل إيلى الع ااشات يول ايحة مجح ة‪.‬‬
‫لما يمع مادته الجًاعحة من لجل بيثهو فالعمال ال يسعال‬ ‫اللراوات الجًاحا ييتاج إلحها‬ ‫‪ .6‬لن طال‬
‫بالتًاخحص ل ذ‪،‬ر اآلراء م ااشتهاو بل يكتفي البايث بذ‪،‬ر خالصة الرل الذ يورده‪.‬‬
‫‪ .7‬ل تقليم التقارير العطولة البل من تقليم خالصة لها يف مقلمتها‪.‬‬
‫خطوات كتابة الخالصة‪، :‬تابة الخالصة تتطًا اتباع نفس خطوات ‪،‬تابة التًاخحص تقريباو هي‪:‬‬
‫‪ .1‬إدراك الفكرة الرئحسة التي تتيع ها ‪،‬ل فِقرة ذلك بالقراءة االوتكشافحة‪.‬‬
‫ما هو لحس ضر ريا لذلك‪.‬‬ ‫‪ .2‬التعححز بحن ما هو ضر ر يف الفقرة لفهم الفكرة األوا‬
‫‪، .3‬تابة الخالصة بجل تعام الخطوتحن السابقتحنو اوتحجاب ا لًافقرةو د ن اال تعاد ًاى ال ص األصًايو م‬
‫العيافظة ًاى تسًاسل األفكار‪.‬‬
‫‪ .4‬مراججة الخالصة ًاى ال ص األصًايو ذلك لًاتيقق من صيتهاو ما تقتيحه العراججة من تجليالت‪.‬‬
‫أمور البد من مراعاتها عند كتابة الخالصة‪ :‬يف الخالصة نستة ي ن ‪،‬ل التفاصحل الع ااشات األمثًاة‬
‫الج ا ين الفر حة العوجودة يف ال صو غالبا تقتصر الخالصة ًاى فِقرة ايلة إال إذا ‪،‬ان ال ص طويال( فحعكن لن‬
‫ال صو فقرة اصحرة لخاتعة ال صو فال مكان يف‬ ‫تكون يف ثالث فقرات‪ :‬فقرة اصحرة لهلف ال صو فقرة لصًا‬
‫الخالصة لتخصحص فقرة لكل جزء من لجزاء ال ص‪.‬‬
‫العالقة بين التلخيص والخالصة‪:‬‬
‫الخالصة هي ل التًاخحصو فالتًاخحص يرا ي يمم ال ص األصًايو يختصره إلى يل د الثًاثو لما الخالصة‬
‫فتميء يف يل د ِ‬
‫الف ْقرة مهعا ‪،‬ان طول ال ص األصًاي‪.‬‬

‫‪21‬‬
 ‫نموذج تطبيقي‪:‬‬
‫ال ص األصًاي‪ :‬من ‪،‬تاب «الكامل يف الًاةة األدب» لح ميعل بن يزيل العربد وتح‪286 :‬هح ن رجل يقول‪:‬‬
‫ح ها ًاى ل‪ً،‬اة‬ ‫«‪،‬انت لي اب ة تمًاس مجي ًاى العائلةو فتربز ‪ّ ،‬فا ‪،‬أهنا َط ًْا َجةو يف ذراع ‪،‬أهنا ج َّعارةو فال تق‬
‫نفحسة إال خصت ي هباو فز جتهاو صار يمًاس مجي ًاى العائلة اب ٌن ليو فحربز ‪ّ ،‬فا ‪،‬أهنا ‪ْ ِ،‬رنَا َفةو يف ذراع ‪،‬أهنا ‪ََ ،‬ر َبةو‬
‫فواهلل ْ‬
‫إن تسبق ح ي إلى لقعة ط ِّحبة إال َوبقت يله إلحها»‪.‬‬
‫ال ص يف اال الخالصة‪ :‬اصة تراثحة تب ِّحن راة طباع الب ت م لبحهاو خشونة طباع بجض األب اء‪.‬‬

‫‪ -‬ا‪،‬تبي خالصة ال ص السابق وطفت العالم من مكاين ‪.‬‬

‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫محاضر االجتماعات‬
‫تعريفه‪ :‬هحكل ت ظحعي لعمريات االجتعاع بعا ييعه من ل عال موضو اتو مرفقات إياالت تجرض ًاى‬
‫األ ياء التخاذ التوصحات ل القرارات‪.‬‬
‫مقوماته‪:‬‬
‫• اإلطار الجام‪ :‬وتجححن االجتعاع اوححعاو بحححان راححم المًاسححة ل االجتعححاعو تيليححل الزمححان يومححا وححا ة بححلءا انتهححاءو‬
‫العكانو تقححل األ ياء م رصل ياالهتم ييورا ل ا تذارا ل غحابا ‪.‬‬
‫• العوضو ات‪ :‬يعكن وردها يس الور دو ييسن يف يال ‪،‬ثرهتاو ل ‪،‬ون االجتعححاع يخححص جهححة ًاحححا لن تطححرح‬
‫فاق لبواب مص فة موضو حا ل إدارياو تذ ّيل بجبارة ما يستمل من ل عال الوتحجاب ما يطرل؛ ‪،‬عا يوض باب ام‬
‫يتصلر األبواب لحيم العوضو ات اليادثة من غحر تبوي ‪.‬‬
‫• العرفقات‪ :‬يوضال يف نص موضوع االجتعاع جود مرفق إذا تطًا األمر رضه‪.‬‬
‫• التوصحة ل القرار‪ :‬يجتعل ذلك ًاى الصبةة التي ييطًا هبا االجتعاع؛ فقححل تقصححر مسح لحته ححل يححل د التوصحححةو‬
‫ال تكون له صاليحة إصلار القرار‪.‬‬
‫• يًايق هبذا ما يوثق التصويت يال الًاموء إلحه‪.‬‬

‫‪22‬‬
 ‫إزاء اوم من لم ييير؛ ‪،‬عا يعكن إرفححاق ل تيفح‬ ‫• العصاداة‪ :‬تواح الياضرينو تل ين لف ومجتذرو ل غائ‬
‫يال تل ين بارة لتيف مشفو ة بالتواح ‪.‬‬
‫رب لنظعة وإلكب نحة تفبع فحها ليقونات تًابي هذه االيتحاجاتو تفي بأ‬ ‫تملر اإلشارة إلى لن االجتعا ات تمر‬
‫متطًا طارئ‪.‬‬
‫سمات محضر االجتماع‪:‬‬
‫• اللاة يف اوتحفاء اإلطار الجام‪.‬‬
‫• إدراج العوضو ات فاق هنج زم ي يس الور دو ل موضو يو ل ا تعاد التبوي ‪.‬‬
‫• الوفاء بالعتطًابات ال ظامحة لجرض العوضوعو إرفاق ما هو ضر ر التخاذ القرار‪.‬‬
‫• األمانة يف رض العوضو ات ًاى نيو يفصال فحه العوضوع ن نفسه من غحر ميا لة تقليم الفهم لًاعوضوع؛‬
‫يتى ال يب ى التصور ًاى صاية من فهم وحط ربعا جاىف يقحقة العوضوع‪.‬‬
‫• اإليماز يف رض العوضو اتو البجل ن التفاصحل غحر الع ثرة‪.‬‬
‫• الوضوح يف صحاغة التوصحات ل القرارات يتى ال يق لبس‪.‬‬
‫• االلتزام بصحةة ميلدة لجرض العوضو ات بيحث ال يالي فرق بحن موضوع آخر متعاثًاحن يف الباب‪.‬‬
‫• االصطالح ًاى صحغ جاهزة لًاتوصحات نيو‪ :‬والعوافقةو القبولو الرفضو التأجحل ‪.‬‬
‫نعوذج ميير اجتعاع‪:‬‬

‫‪23‬‬
 ‫الرسالة اإلدارية‬
‫تجريفها‪ :‬يصطًاال ًاحها بح والخطاب ل الكتاب و العراد ‪،‬ل نص تواصًاي يف شأن روعي ناشئ بحن مرول مرول إلحه‬
‫تيكعهعا ضجحة تخاط ومن ل ًاى إلى لدنى ل بالجكسو ل من نظحر إلى نظحر مسا ٍ له و ال تكون العراوًاة داخًاحة يف‬
‫م شأة ايلةو ل خارجحة بح ها بحن م شأة لخرى‪.‬‬
‫مقوماهتا‪:‬‬
‫اوتحفاء إ لاد الصفية‪ :‬هذا معا ال يكون جاهزا رب مطبو ات المهة الروعحة التي ا تعلت نو حة الورقو ميتوياته‬
‫وائًاهو يًايق بذلك نوع الخط العجهود يمعهو‬ ‫الرئحسة‪ :‬بسعًاة(و شجاراو تجحح ا لًامهة ل اللائرةو لراام التواصلو‬
‫تسويل األر‪،‬ان الرئحسة الثابتة لًاروالة اإلدارية‪.‬‬
‫العرول إلحه‪ :‬الًاق العوائم لعقامهو نيو‪ :‬وجادةو مجاليو فيحًاةو وعو األمحرو ثم يتب بتجححن االوم ثالثحا –ما لمكن– مردفا‬
‫َ‬
‫بجبارة د ائحة مالئعةو نيو‪ :‬ر اه اهللو يفظه اهللو وًاعه اهللو ليله اهللو ثم يوالي يف السطر التالي بع صبه اإلدار و ل ما به تتجحن‬
‫ظحفتهو نيو‪ :‬ملير‪...‬و زير‪. ...‬‬
‫تيحة السالم‪ ،‬ثم اط القول بح وبجل ل ولما بجل و يًازم يال اوتخلام األخرى إلياق الفاء ل ل ‪ً،‬اعة يف الفقرة التالحة‪.‬‬
‫العوضوع‪:‬‬
‫بارة اوتفتايحة إما تيحة ابرة نيو‪ :‬يسرينو يطح لي‪ .‬إما بارة إيالحة نيو‪ :‬إشارة إلى‪...‬و إجابة لكذاو ل مباشرة‬ ‫‪-‬‬
‫العوضوع بالقول‪ :‬بخصوص ‪،‬ذا‪...‬‬
‫رض العوضوع يحث اليقائق مباشرةو تتيعن الفكرة الرئحسةو القحل تاريخا راعاو الربهان ال ظاميو إيياح‬ ‫‪-‬‬
‫ما ال يتصل بسحر موضوع العراوًاة‪.‬‬
‫التوصحة‪ :‬بارة ن إيجاز ل توجحهو ل إيماز الطًا و ل الطًا و ل تقليم مقبح يحال ما تقلم‪.‬‬
‫الخاتعة‪ :‬تتيعن الل اءو التيحةو السالم‪.‬‬
‫ِ‬
‫العرول‪ :‬يوض بعياذاة الحسارو يثبت فحه اوم الوظحفة ل المهة اإلداريةو اوم العوظفو العصاداة تواحجا ختعاو‬
‫ه اك من يستيسن اوتلراك الًاق الروعي بعا فحه من تًاطف نيو‪ :‬لخو‪،‬مو اللا ي لكمو الشا‪،‬ر‪.‬‬
‫يس ترتحبها يف الخطابو ل‬ ‫العشفو ات ل العرفقات‪ :‬تثبت بعياذاة الحعحن لوفل الصفية بخط يمعه صةحرو تفهر‬
‫يس األهعحة‪.‬‬
‫سمات الرسالة اإلدارية‪:‬‬
‫العرول إلحه للى العرول‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ .1‬مرا اة مقام التخاط و إذ يساق الًاق بعا يالئم م زلة‬
‫والعرول إلحهو التيحةو العوضوعو‬
‫َ‬ ‫‪ .2‬تير الكًاعات العفتايحة اللاحقة لكل صر من اصر ب اء الروالة اإلدارية‪:‬‬
‫رول ‪.‬‬‫التوصحةو الخاتعةو الع ِ‬

‫‪ .3‬ضوح الجرضو تسًاسه م اإليماز ًاى نيو تورد فحه الفكرة الرئحسة مشفو ة بالتفاصحل اللا عة والقحلو‬
‫التاريخو ال ظام ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ .4‬التزام العوضو حةو ال أ –ما لمكن– ن االنفجال الذايتو ال يلخل يف ذلك ما يرا ى يف لدبحات العراوًاة من‬
‫التًاطف يف الجرض‪.‬‬
‫‪ .5‬توخي األوًاوب العباشر الرصحن الذ يوصل العراد من غحر لبسو ل ايتعال‪.‬‬
‫العواف االنفجاليو ال مطولة يكل‬ ‫‪ .6‬اال تلال يف مقلار المعل ل الجباراتو يحث ال تكون اصحرة جلا ت او‬
‫الذهن يف تبحن العرادو إدراك غاية العراوًاة‪.‬‬
‫‪ .7‬تيسن صحاغة العراوًاة من مجمم المهة اإلداريةو يحث يكفل ذلك نما ة التواصلو فًاكل إدارة مجمعها‬
‫الخاصو يحث يوجل إلدارة ش ن العوظفحن ل العوارد البشرية مصطًايات ال تستجعًاها اإلدارة العالحةو ل‬
‫القانونحةو ل االتصاالت اإلدارية‪ ...‬هكذا‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫ا‪،‬تبي روالة موجهة إلى ‪،‬حًاة ‪ً،‬احة الًاةة الجربحةو تطًابحن فحها إ ادة تصيحال راة اختباركو مرا حة خصائص ‪،‬تابة‬
‫الروائل اإلدارية التي درو اها‪.‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬
‫‪.......................................................................................................................‬‬

‫‪26‬‬