Professional Documents
Culture Documents
ilmu
ilmu
ِ
وشرحه من ِقبل شخص إلى شفويا أو هي :عبارة عن تقديم موضوع وإلقائه
ً
جمهور مستمع بنية التقاط معلومات.
( ) 1دعوية :ذات طابع وعظي يلقيها داعية بقصد إضافة نشاط دعوى
جديد لعمله.
-2ربط الموضوع بهدف حتى ال يضيع وقت المحاضر وال الجمهور( ).
-3تدوين نقاط الموضوع الرئيسة ،حيث ال مجال لالرتجال فيها ،وترك
شرح التفاصيل عمل الذهن وبنات األفكار.
مدعيا
ً ناقال فالمرجع ،وإن كنت
-4االطمئنان إلى المراجع ،يقال( :إن كنت ً
فالدليل).
-7اختيار الزمان والمكان المناسبين والمعينين على أداء المهمة على خير
وجه.
-3يلقيها المحاضر مباشرة ،في المساجد أو دور العلم ،أو غير مباشرة عن
طريق اإلنترنت ،والشاشات المكبرة ،كما يمكن أن يلقيها أحد المحاضرين
المتخصصين نيابة عنه.
يلقيها شخص واحد ال مجموعة من األشخاص ،وفيها يسمح للجمهور
بالسؤال والمناقشة.
-3تتطرق المحاضرة لما يهم المجتمع المسلم وتبحث عالج أمراضه وعلله
وتعمل على حل مشاكله.
وتجديدا ألنشطته
ً طيبا في العمل الدعوي
ً تنوعا
ً -4تمثل المحاضرة
وممارساته.
ربط كل عناصر المحاضرة بما يؤيدها من :القرآن والسنة ،وقصص •
الصحابة وحوادث التاريخ بما يعني تغطية كل العناصر باألدلة.
الدرس عبارة عن أداء تعليمي تربوي لمادة مقررة سلفا ومعدة في إطار
منهج دراسي في كتاب مدرسي ،وال دخل للمعلم في تحديد مادته العلمية،
وحقائقه المدونة وتقتصر مهمة المدرس على مجرد األداء باألسلوب الذي
يراه مناسبا،
أما المحاضرة فتحتاج إلى إعداد علمي وفني ،فالمحاضر مسئول مسئولية
مباشرة عما يقدمه من معلومات ،فهو صاحب النص واألداء على حد
سواء ،وهذا هو الفارق الجوهري بين الدرس والمحاضرة،
الهدف وتبينه البيان الشافي المقنع .ويجب على المحاضر أن يكون دقيقاً
في كالمه ال يلقي القول جزافاً وال يكثر من العبارات العاطفية ،ألن مجالها
األصلي الخطبة وليس المحاضرة وأن يشرك السامعين معه في الوصول
إلى ما يريده بأن يبين مقدمات النتيجة التي وصل إليها في بحثه فإذا ما
استطاع إقناعهم بها كان وصولهم إلى النتيجة ميسو اًر.
وعلى المحاضر أن يقيم المقدمات لما يريد الوصول إليه على مسائل
واضحة جلية مشهورة وأن يتجنب المسائل الدقيقة والمشتبهة والتي تقبل
األخذ والرد ،أو التي هي في نفسها تحتاج إلى إثبات ،ومن هذه المسائل ما
تعورف على تسميته بالمعاني الفلسفية ،فإذا أراد المحاضر أن يعرض
بعض الحقائق الدينية وأصول العقيدة اإلسالمية مثل البعث بعد الموت
فيكفيه أن يلفت األنظار الى ما نشاهده من موت وبعث في عالم الحيوان
والنبات وأن يضرب األمثلة على ذلك لتقريب هذه الحقيقة الى األذهان.
وهذا المنهج ورد في القرآن الكريم من ذلك قوله تعالىَ ﴿ :و ِم ْن َآي ِات ِه أََّن َك
َّ ِ ِ
اها
َح َي َاهتََّز ْت َوَرَب ْت ِإ َّن الذي أ ْ
اء ْ ِ تََرى ْاأل َْر َ
ض َخاش َع ًة َفإ َذا أ َْن َزْل َنا َعَل ْي َها اْل َم َ
َل ُم ْح ِي اْل َم ْوتَى ِإَّن ُه َعَلى ُك ِل َشي ٍء َق ِدير﴾.
ْ
وهذا وعلى الداعي في محاضرته أن ال يكون جافاً بل عليه أن يضفي على
محاضرته شيئاً من التحريك العاطفي الوجداني بما يذكره من حقائق
اإلسالم ومعاني العقيدة اإلسالمية .وهذا التحريك الوجداني يقوم على أساس
إثارة ما في النفوس من معاني اإليمان.
الخطبة لها وقت ثابت أما المحاضرة فالنوع الدعوي منها يكون رهن •
الظروف ،والنوع االكاديمي يكون موعد مسبق لكن بخطة توضع كل فترة،