Professional Documents
Culture Documents
Agri-Mag-supplément-Arabe-132
Agri-Mag-supplément-Arabe-132
Agri-Mag-supplément-Arabe-132
دجنبر 2020
مجلة مهنية مختصة بقطاع الخضر و الفواكه ،الحبوب ،الزراعات السكرية و تربية المواشي
16
www.agri-mag.com
موسم الحوامض
2021-2020
بالدائرة
السقوية لملوية
إنتاج استثنائي في
ظروف جد استثنائية
الئحة اإلشهارات
AGRIMATCO 6 MAMDA 2
AGRIMATCO 7 SYNGENTA 12
أرشيفنا على اإلنترنت CAM 20 SYNGENTA 13
CMGP 15 RIJK ZWAAN 8
FERTIKA 5 RIJK ZWAAN 9
INPLANTS 10-11 VILMORIN 14
االستشهاد مبا يلي: من العيوب ،مبا يف ذلك انخفاض االنتاج، تقدر املساحة املخصصة للبطيخ األصفر
-ظاهرة املوت املفاجئ للنباتات خاصة يف واألحجام الصغيرة للفواكه (كاليبر) ،وزيادة الكناري بحوالي 8000 - 6000هكتار مقابل
منطقة الغرب والتي ال يزال سببها مجهوالً، مخاطر األضرار الناجمة عن األمراض 2500هكتار لنوع كاليا و 3000هكتار لنوع
-األمراض الفيروسية التي تنتقل عن طريق والطقس القاسي. األناناس .و تختلف فترات و مناطق اإلنتاج
حشرات املن والذباب األبيض و التي تسبب بالنسبة للمحاصيل الصيفية ،فإن الطقس من صنف إلى اآلخر (انظر الفقرات التالية).
تغير اللون مما يجعل الثمار غير صاحلة احلار هو الذي ميكن أن يؤثر على جودة ولون يف موسم ، 2020لم يبلغ املزارعون عن أي
للتسويق. وطعم البطيخ .وجتدر اإلشارة ً
أيضا إلى أن حوادث مناخية كبيرة .كانت درجات احلرارة
-البياض الدقيقي و هو مرض فطري يتطلب انخفاض األسعار املسجل يف الصيف ينتج الدافئة التي ميزت املوسم مواتية للغاية
عالجات متكررة. أيضا عن تنوع املعروض من الفاكهة يف السوق ً للتطور اجليد للمحاصيل ،ولكن املشكلة كانت
-العفن (امليلديو) الذي ميكن أن يتسبب يف خالل هذه الفترة. قلة األمطار طوال هذا العام .وبشكل عام ،يف
أضرار جسيمة يف ظل ظروف الرطوبة العالية، و فيما يتعلق بهذا املوسم ،وف ًقا للمهنيني املواسم األخيرة ،ظهرت مشكلة املياه أكثر
-هجمات الرتيلة ( ، )acariensخاصة يف الذين متت مقابلتهم ،كان تسويق نوعي كاليا فأكثر يف مناطق إنتاج البطيخ مثل مراكش.
الزراعة املتأخرة عندما تكون درجات احلرارة Galiaو أناناس أسهل نظ ًرا ألن الطلب وقد أدت هذه املالحظة إلى قيام بعض
مرتفعة. جتاوز العرض .فقد تقلبت األسعار بني 3و املنتجني باإلكثار من النوع املبكر (يناير) و
6دراهم /كجم .أما بالنسبة للبطيخ األصفر تقليل النوع املتأخر من أجل تقليل االحتياجات
بطيخ كاليا الكناري املبكر ،فقد كانت األسعار واعدة املائية إلنتاجهم .يهدف البحث عن اإلنتاج
يزرع نوع كاليا بنسبة ٪90يف احلقول العارية، ج ًدا يف البداية ( 3-4دراهم) ،ولكن قبل أيضا إلى جتنب الدخول احملتشد إلنتاج املبكر ً
يف البذر املبكر ويف اإلنتاج املوسمي ،خاصة يف ً
انخفاضا عيد الفطر مباشرة ،شهد السوق للمناطق املختلفة ،والذي يحدث عمو ًما خالل
مناطق احلوز (ثلثاها مبكر) ،الغرب (سيدي كبي ًرا إلى مستويات 1-2درهم /كجم ،مما املوسم بني مايو وأغسطس ،مما يؤدي إلى
سليمان ،سيدي قاسم ،تيفلت حتت األنفاق أدى إلى تفاقم الوضعية بسبب نقص الوسائل ارتفاع العرض و إلى انخفاض األسعار .و لقد
الصغيرة) ،دكالة ،الفقيه بن صالح وبني مالل اللوجستية لبيع احملاصيل يف أسواق اجلملة كان االمر كذلك خالل هذا املوسم ،حيث كانت
وأكادير (حتت البيوت املغطاة) .و تتم زراعة ،بسبب القيود التي يفرضها الوضع الوبائي األسعار مناسبة بالنسبة للفترة املبكرة ،لكنها
البطيخ بشكل عام بني يناير وفبراير يف البيوت يف املغرب. انخفضت بالنسبة لإلنتاج املوسمي وأواخر
املغطاة يف أكادير ويف احلقول املكشوفة يف و فيما يتعلق بصعوبات الصحة النباتية التي املوسم.
مناطق أخرى .ومع ذلك ،يف السنوات األخيرة يواجهها منتجو البطيخ بشكل عام ،ميكننا ومع ذلك ،فإن اإلنتاج املبكر له نصيبه
www.agri-mag.com Agriculture du Maghreb
N° 132 - Décembre 2020 4
Agriculture du Maghreb www.agri-mag.com
5 N° 132 - Décembre 2020
مراكش اليوم يف منافسة مع أكادير يف منطقة مراكش على سبيل املثال ،بدأوا كانت هناك هجرة البطيخ املوسمي (الزراعة من
(حتت البيوت املغطاة) من حيث اجلودة بتغيير مواعيد الزراعة يف احلقول املكشوفة ويف فبراير إلى مارس) إلى البطيخ املبكر (الزراعة
(التلوين ،الطعم ،مستوى السكر) بفضل األنفاق الصغيرة بدالً من نهاية شهر يناير ،حيث يف ديسمبر) بفضل ربحيتها للمنتجني .و قد مت
اإلنتاج املبكر .بشكل عام ،يفسر تفضيل قاموا بالزراعة من 10إلى 15ديسمبر .النتيجة: تسهيل ذلك من خالل توافر أنواع جديدة هجينة.
اإلنتاج املبكر نظرا لربحيته ،ولكن
أيضا من خالل إمكانية احلفاظ على ً
احملصول يف املوجتني الثانية والثالثة
بدالً من الزراعة املوسمية أو املتأخرة.
أما فيما يخص اإلنتاج املتأخر فاملنتجون
يحسنون تدبيره نظرا للظروف املناخية
املواتية التي تساعد على النمو اجليد
و االثمار.
أصفر الكنارى
تبدأ زراعة األصفر الكناري بشكل
عام يف فبراير ومتتد عبر املناطق
املختلفة حتى أغسطس ،أكثرها إبكارا
أكادير وزاكورة وكلميم ،بينما املتأخرة
هي شيشاوة (سيدي املختار) ،تادلة،
سايس ،الغرب وتيفلت وسيدي قاسم
والشمال وبركان .وجتدر اإلشارة إلى
أن منتجي منطقة زاكورة يحاولون
إيجاد بديل للدالح ،ووجدوا يف البطيخ
األصفر إنتاجا يقاوم الظروف الصعبة.
و هناك فرص لتصدير البطيخ من
هذه املنطقة .تتغير مساحاتها حسب
هطول األمطار والفيضانات يف الشمال
والتي ميكن أن تقلل بشكل كبير من
زراعتها .يهم إنتاج األصناف املهجنة
بشكل أساسي مناطق الغرب والعرائش
ومراكش وشيشاوة والقلعة وأكادير.
يصل البطيخ األصفر الكناري املوسمي
بطيخ األناناس
يُزرع بطيخ األناناس من يناير إلى
مارس بشكل رئيسي يف منطقة
احلوز (مراكش ،شيشاوة ،القلعة)،
أيضا يف مناطق أخرى لكنه يوجد ً
مثل دكالة و تيفلت و زاكورة (مبكر)
وبركان .يحظى هذا البطيخ بتقدير
من قبل املستهلك ملذاقه احللو ولبه
الذائب ،كما يقدره املنتج إلمكانية
التطعيم (پورط ݣريف) ،وسهولة
االنتاج والربحية :إنتاج عالي ،حجم
( 5.3إلى 4كجم) ،إنتاج مبكر ...
وهذا ما يفسر التقدم الذي أحرزه
هذا النوع من البطيخ الذي أخذ
حصة يف السوق من نوع كاليا
Galiaلفترة من الوقت .ومع
أيضا على بعض ذلك ،فإنه يحتوي ً
العيوب مثل احلفظ الضعيف و
تظل معايير اجلودة و املردودية و القابلية منتجي البذور فإن (( مهمتنا هي تقدمي مهما كانت الظروف النباتية و املناخية و
للتخزين و املذاق التي يشترطها كل من احللول املناسبة للتحديات احلالية و اإلقتصادية)).
املستهلكني و الفالحني و التجار دائما املستقبلية :رفع مستوى اإلنتاج مع خفض يف املغرب ،يبحث الفالح أساسا عن
ذات سقف مرتفع .و حسب قول أحد التكاليف و احملافظة على اعلى جودة ،أصناف تعطي مردودية مرتفعة و
(حتى 140طن يف الهكتار)؛ إال أن الفترة التي يكون فيها إنتاج البيوت نضج جماعي ما أمكن بسبب قلة
تكلفة إنتاجها (غرس و صيانة) مرتفعة، اليد العاملة ،ومستوى عالي من
املغطاة مبنطقة سوس ال زال ضعيفا،
خاصة يف بداية املشروع (دعم و إسناد حتمل األمراض (فيزاريوم ،نيماتودا،
النبتات ،تكاليف مرتفعة لليد العاملة من إصفراراألوراق .)....،على مستوى
أجل الصيانة اليومية :إزالة أوراق ،إزالة اجلودة و إستجابة ملتطلبات املستهلكني،
أعشاب ضارة ،إزالة البراعم الزائدة، يفضل الفالحون أصنافا تعطي ثمارا
.)..... بحجم جيد ،مستديرة الشكل ،متماسكة،
و حسب كل منطقة ،فإن عملية الزرع حمراء اللون ،متجانسة و أكثر مقاومة
تنطلق إبتداء من شهر دجنبر و تتدرج للصدمات.احلجم الكبير لم يعد مطلوبا
حت شهر يوليوز من السنة املوالية .و كما يف السابق،بل أصبح الفالحون
يف حني يختار بعض الفالحني اللجوء يفضلون األحجام التي تتراوح بني 180و
إلى املشاتل املتخصصة ،يفضل آخرون 200غرام .غير أنهم يف منطقة دكالة و
حتضير شتائلهم مباشرة يف حقولهم .أما عكس مناطق أخرى ،مييلون إلى أصناف
بالنسبة لعملية جني احملاصيل ،فتتوزع األحجام الكبيرة من أجل مواجهة مشكلة
على الفترة املمتدة من أبريل-ماي إلى امللوحة التي تقلص حجم الثمار.
شهر دجنبر (حسب املناخ –أمطار و إن أصناف الطماطم غير احملددة هي يف
برودة ،-وحسب أسعار السوق)؛ و هي مجملها أصناف مهجنة ،عالية اإلنتاجية
إنتاج زراعي
أصناف تتحمله .أما بالنسبة للدورة ممكنة ،التي تتدرج حاليا على مدى 2 مما يسمح بتثمني متوج احلقول املكشوفة
الزراعية العادية ،فإن أغلب اإلنتاج يتم إلى 3أشهر. بشكل جيد يف السوق احمللي.
يف فترة الصيف .و تبدأ عملية الغرس بالنسبة للدورة الزراعية املبكرة ،تبدأ عمليا ،و بفضل طماطم احلقول
من شهر أبريل و تتدرج حتى نهاية شهر عملية الغرس من شهر فبراير إلى املكشوفة ،ال يعرف السوق أي إنقطاع
غشت ،أما األصناف فهي لزاما أصناف نهاية مارس ،و تغلب عليها أصناف غير يف عملية التموين سواء من الناحية
متحملة لفيروس إصفرار األوراق بسبب متحملة ملرض إصفرار األوراق ،حيث الكمية أو اجلودة .و لإلشارةفإن منتجي
تكاثر الذبابة البيضاء خالل هذه الفترة. تستغل هذه الفترة التي تضعف فيها حدة الطماطم غير احملددة هم يف بحث دائم
و هناك عوامل أخرى تتحكم يف عملية املرض و دون اإلضطرار إلى إستخدام من أجل متديد فترة اإلنتاج ألطول مدة
املناسبة إختياراألصناف
خاصة منها مقاومة امللوحة
و ظروف النقل و مختلف
أعداء الزراعة ،باألخص يف
املناطق املشهورة بتكرار و
عودة ظهور بعض املشاكل.
األصناف املتوفرة حاليا
هي يف أغلبها متحملة
لبعض األمراض و اآلفات
(إصفرار األوراق ،الترناريا،
امليلديو و الويديوم ،إضافة
إلى األمراض البكتيرية).
هذه القابلية للتحمل تساعد
إلى درجة ما على احلد من
اللجوء إلى املبيدات .غير
أن الفالحني يشتكون من
كون هذه القابلية قد تضعف
بفعل احلرارة املرتفعة و
حدة ضغط اآلفات ،خاصة
بالنسبة للدورة الزراعية
الصيفية.
تسميد البطاطس
بالنسبة لزراعة البطاطس ،تؤثر طرق التسميد بشكل كبير على كل من مردودية و جودة
احملصول؛ لذا فإن ترشيد عمليات التسميد يجب أن يراعي العديد من اإلكراهات مثل
إحتياجات الزراعة و السوابق الزراعية للحقل و الظروف املناخية للتربة...،
تتكون جذور البطاطس و مجموعها
الخضري خالل شهرين ،و ال يتجاوز
العمق اإلستكشافي للجذور الـ 60سم األولى
للتربة على الرغم من الحاجيات الكبيرة
للنبتة من الماء و العناصر المغذية .فخالل
نموها الخضري ،تحتاج البطاطس إلى
كميات مهمة من األزوت و البوتاسيوم في
اليوم .كما تحتاج إلى الفوسفور و الكبريت،
الماغنزيوم و الكالسيوم و العناصر الغذائية
ذات الدور الكبير في عملية تكون الدرنات
و في االنتاجية و جودة المحاصيل.
األزوت
تأثير الجرعة المضاعفة في جودة الدرنات
يلعب التسميد األزوتي دورا بالغ األهمية
في خدمة زراعة البطاطس ،ذلك أن له
غير أنه ،و إن كان هذا النمو يعتبر مهما، إلى إنتاج درنات غير ناضجة (قشرة غير
آثار متعددة سواء على المردودية ،أو
فإنه يتم على حساب الدرنات ذاتها ،هذا إلى صلبة ،ضعف المحتوى من المادة الجافة
جودة الدرنات ،أو على المستوى البيئي من
جانب أن المجموع الورقي الكبير قد يسهل و مستوى مرتفع من السكريات القابلة
خالل الكمية المتبقية في التربة من األزوت
ظهور بعض األمراض .بالمقابل يؤدي للذوبان) ،و محتوى عالي من النترات .كما المعدني أثناء الزراعة.
النقص في األزوت إلى ضعف نمو األجزاء أن التسميد األزوتي المفرط قد يؤخر عملية و للتسميد األزوتي عدة أهداف:
تكون الدرنات مقابل تزايد نمو المجموع
الهوائية للنبتة مما يهدد بالتالي التحويالت ← ضمان مردودية جيدة من خالل تلبية
بالكميات الكافية للدرنات .لهذا يمكن الورقي ،مما يصعب عملية القضاء على إحتيجات الزراعة
القول أن هناك مستوى أمثل من األفضل األجزاء الهوائية للنبتة قبيل جني المحصول، ← الحصول على بطاطس ذات مظهر
اإلقتراب منه طيلة الدورة الزراعية :يمكن و يضعف جودته. جيد و ذات جودة طبخية و صحية تستجيب
تقدير كمية األزوت المعدني الضروري ← الحد من تسرب النيترات إلى المياه للمتطلبات:
و الكافي للنمو األمثل للمجموع الخضري السطحية و الجوفية من خالل مالءمة جرعة -مالءمة الجرعة المضافة من األزوت
من خالل إحتساب اإلضافات اإلجمالية من األزوت مع الحاجيات الحقيقية للزراعة و مع المآالت المستهدفة (يتزايد الحجم مع
األزوت على أساس حاجة الزراعة إضافة الكمية المتوفرة في التربة. تزايد الجرعة إلى حدود الجرعة األمثل
إلى ما هو متوفر في التربة.يعود جزء كبير من تحديد مدة الدورة التي ترفع المردودية النهائية إلى حدها
الخضرية و بالتالي نضج المحصول من األقصى ،في حين ينخفض المحتوى من
األسمدة: البطاطس إلى التغذية األزوتية ،ذلك أن نمو المادة الجافة).
األجزاء الهوائية يرتبط كثيرا بكمية األزوت حسن إختيار النوع الشكل -تجنب اإلفراط في األزوت لكونه
المتوفر في التربة إلى جانب اإلضافات من إن إختيار األسمدة المناسبة يعد أمرا بالغ يتسبب في بعض المشاكل الفيسيولوجية
األهمية من أجل مسار تقني أمثل .و تحتاج األسمدة األزوتية. (القلب األجوف ،تشوه الدرنات) التي تؤدي
www.agri-mag.com Agriculture du Maghreb
N° 132 - Décembre 2020 18
العضوي ،مما يساعد التربة على توفير أسمدة عضوية مخمرة (كومبوست)). زراعة البطاطس في غالب األحوال إلى
اإلحتياجات الضرورية .هذا إلى جانب أن فيما يخص ،إختيار شكل السماد البوتاسي، التسميد زيادة على ما تستقيه من التربة
الكبريت يتم غالبا إضافته عبر أسمدة أخرى فإن كلورير و سولفات البوتاسيوم برهنا لتلبية إحتياجاتها الغذائية .و إلى جانب
(سولفات البوتاسيوم مثال). على نفس الفعالية بالنسبة للمردودية على الكمية المطلوبة ،فإن شكل السماد يلعب
و يمكن القول ،أن الخصاص نادر جدا في مستوى التجارب؛ إال أن كلورير البوتاسيوم دورا مهما من أجل خدمة مثلى للزراعة
زراعة البطاطس و ذلك ألنه غالبا ما يتم يعمل أكثر على زيادة المحتوى من الماء حسب أهداف اإلنتاج الكمية و النوعية
تخصيص األراضي الخصبة لها .غير أن و تقليص المحتوى من المادة الجافة و من المرغوبة .و لإلشارة ،فإن المزاوجة بين
دورتها الزراعية القصيرة و ضعف نظامها النشا مقارنة بسولفات البوتاسيوم. بعض المضافات و السماد األزوتي التقليدي
الجذري يجعالنها عرضة لإلنقطاعات و يمكن تجزيء السماد البوتاسي من خالل قد تعوض الضياع الممكن أثناء نثر السماد.
الغذائية (عدم كفاية العناصر المغذية) إستغالل العملية األخيرة لتجميع التربة
الناتجة عن اإلجهاد المائي بسبب الحرارة حول سيقان النباتات لدفن الجزء الثاني من األسمدة
المرتفعة أو موجة حر شديدة .و بإمكان الجرعة اإلجمالية .و يقدم الري بالتنقيط الفوسفورية البوتاسية:
ميزة إمكانية تجزيء السماد حتى مرحلة الوقت المناسب أوالً
التسميد الورقي معالجة هذه اإلنقطاعات
متأخرة من الدورة الزراعية. تعتبر البطاطس من الزراعات األكثر
من خالل إضافة العناصر المغذية بأشكال إحتياجا للبوتاسيوم و الفوسفور ،و ذلك من
قابلة لإلمتصاص من طرف األوراق
بكميات قليلة .و يجب تحديد اإلضافات من
العناصر األخرى أجل كل من المردودية و الجودة (خاصة
يتم ترشيد المغنزيوم وفقا لنفس المبادئ كما البوتاسيوم) .إن تغذية كافية من البوتاسيوم
المغنزيوم و المنغنيز و الزنك أو البوربا هو حال الفوسفور و البوتاسيوم .و تعتبر تعمل على تحسين مقاومة الدرنات لألضرار
حسب الحاالت. أشكال النيترات و السولفات األكثر فعالية، و تحد من الحساسية إلى اإلسمرار األنزيمي
و ذلك بسبب سرعة ذوبانها .اإلضافة من و تغير اللون إلى السواد بعد الطبخ ،كما
الكالسيوم المغنزيوم يمكن أن تتم في الزراعة األولى تقلص من محتوى السكريات البسيطة
تعتبر البطاطس من الزراعات المتطلبة من التناوب الزراعي .و في هذه الحالة، بالدرنات.
للكالسيوم .و يعمل التسميد البوتاسي و نوع فإنه من األفضل إنجاز هذا التسميد في و على طول الدورة الزراعية ،فإن التربة
التربة على مفاقمة الوضع .و من أعراض زراعة البطاطس في حالة اإلضافة الكبيرة هي التي تمد الزراعة بأغلب ما تحتاجه من
نقص الكالسيوم ،جفاف األوراق الفتية و للبوتاسيوم ،و ذلك بسبب حالة التنافر بين عناصر ،غير أنه قد يكون من الضروري
التواءها و ظهور الكلوروز (نقص العناصر البوتاسيوم و المغنزيوم .أما حاجة البطاطس تسميد الزراعة عند بداية الدورة من أجل
الغذائية) إلى جانب ذباب رمادي اللون على إلى الكبريت فهي ضعيفة ،كما تتوافق مرحلة معالجة الضعف المبكر للمجموع الجذري
السويقات. النمو أيضا مع مرحلة تمعدن الكبريت لعدم قدرته حينها على إمتصاص حاجته
من العناصر مباشرة من مخزون التربة.
و نظرا لقلة حركة عنصري الفوسفور و
البوتاسيوم في التربة ،فإن إضافتهما أثناء
الغرس قد يكون ذا فائدة ،على الرغم من قلة
التجارب المرجعية في هذا الشأن.
يالحظ على مختلف األسمدة الفوسفاتية
إختالفات كبيرة من حيث الفعالية بحسب
درجة قابليتها للذوبان ،لهذا يجب تفضيل
أكثرها ذوبانا لسرعة تأثيرها على الزراعة.
كما أن لشكل السماد دور أيضا .فتسميد
البطاطس قد يتم من خالل إضافة أوكسيد
البوتاسيوم على مختلف أشكاله (أسمدة
بسيطة ،كلورير ،سولفات ،أسمدة مركبة أو
Agriculture du Maghreb www.agri-mag.com
19 N° 132 - Décembre 2020
www.agri-mag.com Agriculture du Maghreb
N° 132 - Décembre 2020 20