Professional Documents
Culture Documents
تلاخيص-النصوص-الفائزة
تلاخيص-النصوص-الفائزة
الَّتلخيص:
حلٌم ينقل فتًى اسمه جاد بسفينٍة من خياٍل إلى عالم التكنولوجيا الغريب ،عالم السرعة والروبوتات ،...وق د
راح يجول فيه بعد أن تغّير اسمه من جاد إلى رياض .مشهٌد يلُّفه الضباب ،فيه أش خاٌص متجِّم دوَن أم ام شاش اتهم
ومس جونون وراء قض بان حديدَّي ة .ه ؤالء هم ض حايا التنُّم ر اإللك تروني والحس اباِت المزَّيف ة لنش ر الش ائعات
واألكاذيب ،وشبح التنُّم ر هو الذي سجنهم .يستيقظ جاد ويرى في الم رآة بأّن ه ه و نفس ه ري اض الحلم .ي ذهب إلى
المدرس ة وتطلب المعِّلم ُة من التالمي ذ أن يس تمعوا إلى محاض رة ُيلقيه ا األس تاذ ري اض عن مس اوئ التنُّم ر
اإللكترونّي ومخاطره الَّسِّيئة.
التلخيص:
وحَدها على ضوء شمعٍةُ ،تحِّدث نفَس ها بألٍم عميقُ .يعِّيرها المتنِّم رون بشكل وجهها الذي ال يأسر القل وَب
كما يفعل الوجه الجميل بالنفوس الس وداء .تنظ ر إلى الم رآة وهي تق ول :جم اُل الجس د يف نى كم ا تف نى الُّز ه ور،
وجم اُل النفس يبقى زاه رًا على م ِّر ال دهور .وهك ذا ُتح اول أن تنتص َر على المتنِّم رين بفع ل اإلرادة والعزيم ة
وبمقارعتهم بالرأي والفكر والمسامحة والقناعة ،فتق ول :وجهي من ُص نع الخ اِلق ،أّم ا عق ولكم ف أنتم ش َّو هتموها
بقذارتكم ،فلماذا تتنَّم رون؟
"كلماٌت ثقيلٌة"
فاطمة علي بحسون
الفائزُة بالمرتبة الثالثة
التلخيص:
كلماٌت ثقيلة ،تجِّرح النفَس وتودي بها إلى الهالك .بدأت حكايُة عب ير في منتص ف لي ٍل م وحٍش ،م اطٍر،
عاصف ...زجاج المرآة تحَّطَم ،ودماٌء ُتغّطي أنامَل عبير .وهي تفتح صفحات اإلنترنيت لتجد تعليق اٍت أش َّد ايالم ًا
من هذه الدماء .هي عباراٌت من السخرية واالستهزاء ُتوَّجه إلى هذه الفتاة البريئة لحقٍد وحسٍد في النف وس :فاش لة،
قبيحةُ ،م قِّز زة ،ال أحَد ُيريُد ِك ...وهكذا أَّرقت هذه الكلماُت والعباراُت من التنُّم ر الكريه حياَة عبير ،وصارت تعيش
معاناًة ُم َّرة من اكتئاٍب حاٍّد ...ورأت أّنه ال حَّل للفرار من هذا التنُّم ر سوى بإنهاء حياتها ...وهكذا رمت بنفِس ها من
النافذة في ليلٍة ليالء ماطرة ،وغابت إلى األبد.
التلخيص:
سأله ابُنه :لماذا اخترَت أن تكوَن معالجًا نفسّيًا؟ أجاب من أجل مساعدة الن اس .لكْن في الحقيق ة ِم ن أج ل
معالجة نفِس ه أَّو ًال ،فاإلنسان أنانٌّي بالطبع .فقد والَديه وأدخل وه الميتَم ،وهن اك وق ع بين ع دٍد من األوالد المتنِّم رين
الذين جعلوه هدفًا لهم ،راحوا ُيالحقونه ،هذا يركله وآخر يلطمه ...ولم يجد حًاّل سوى باالنتحار ،حاول فع َل ذل ك،
ولكَّن نداًء في داخله قال :تمّهل ثَّم ة ذَّر ُة أمٍل متبِّقية .وفعًال هذه الذّرة من األمل أوصلته إلى الجامعة ليتخّص َص في
المعالجة النفسَّية .وقد اختار معالجًا نفسًّيا له ،فساعده كثيرًا ونجح في الخروج من أزمته النفسَّية الحاّد ة.
"َثقٌب أسوُد"
فردوس بن يعقوب
الفائزُة بالمرتبة الخامسة
التلخيص:
رغُد تهتّم بالفيزياء وبعالم الثقوب السوداء .تتصَّفح هاتفها ِلتجد التعليقاِت المسيئَة جّد ًا إليه ا وال تي تص فها
بالَّسمينة وذات األنف الكبير ،تحزن كث يرًا وتبكي بم رارة .وإذا بع الم الثق وب الس وداء يج ذبها إلي ه ،وتج د هن اك
محّم دًا وامرأته ندى يسعيان للتخُّلص من التنُّم ر الخِط ر جّد ًا على اإلنسانّية .وتقول ندى" :ما فعلناه هو نتاج بح وٍث
بدأت مع أسالفنا ،فأتممناها نحن ،كي نجعَل المستحيَل واقعًا ،وال ُيمِكُننا تكرار هذا م َّر ًة أخ رى "....وفعًال ح اول
الثالثة من ع الم الفض اء وع الم الخي ال وبوس اطة رغ د أن ُيح ِّذ روا الع الَم من خط ورة ظ اهرة التنُّم ر وبخاّص ة
اإللكترونّي منه .فأطلقوا شعاَر "ِم ن أجل حياٍة أفضل ،ومستقبٍل أفضل ،فلنتقَّبل اِال خِتالَف ".
التلخيص:
منذ أن كان طفًال صغيرًا ،وزُنُه ُيقارب ضعَفي وزن كيس طحين ،خّد اه منتفخان ،وطول ه ط ول مس طرة
الصّف ،وكانوا ُيلِّقبونه بالطبل ،وطّبوش ،ونوفيخة ...ويعود إلى البيت في كِّل يوم وآث ار الَّلكم بادي ٌة على خَّد ي ِه...
وال أحَد يعمل في المدرسة على وقف هذا التنُّم ر المؤِلم .وفي يوٍم كان يقرأ في صفحة من مواقع اإلنترنيت ،وإذ به
يقرأ خبر انتحار زميل له في مسلسل التنُّم ر ،فهَّب عندئٍذ ثائرًا ،وأسرع إلى المدرسة يصرخ في وجوه المس ؤولين
ألن يضعوا حّد ًا لهذه الجريمة ،ويعملوا في سبيل وق ف ه ذا المسلس ل الجهَّنمي من التنُّم ر .وق ام بحمل ٍة ش عاُرها:
اسُم َك حُّقك ...وشكُلَك شأُنك ...إلى أن صدر قراٌر في المدرسة بمنع التنُّم ر ،كذلك فعلت المدارُس كُّلها.
التلخيص:
رامي يحلم ب أن ُيص بَح متفِّو ق ًا في المدرس ة ،وق د أفص ح عن حلِم ه ه ذا أم ام التالمي ذ ،ومن هن ا ب دأت
المشكلة .الحسُد ب دأ يفع ل في نف وس ال زمالء وه و ب اٌب إلى التنُّم ر والتهُّك م واالس تهزاء .فراح وا ُيالحقون ه على
صفحات الفيس بوك :رامي ذلك الفاشل يحلم بالتفُّو ق! ...ظالٌم حاِلٌك أحاط به ،وتالشت أحالُم ُه وس يطر االنط واُء
والحزُن عليه .الحظِت المعِّلمُة هذا التبُّد َل في تصُّر فات رامي ،وعرفت سبَبه .فجمعت التالميَذ وقد أتت بفيلٍم بطُل ه
رجٌل مسٌّن يتعَّرض للتنُّم ر .وبعد مشاهدتهم الفيلَم وّج َهِت المعِّلمُة مجموعَة أسئلٍة للّتالمذة ،ومْن أبرزه ا تخَّيل وا أَّن
هذا الّرجل هو جُّد ُك م؟ وأنُتم هؤالء الّش ّبان ،فاحمَّر ِت الَو َج نات ،وتلعثمِت األلُس ُن ،وتطأطأِت الّرؤوُس خجاًل .وهكذا
تبَّد لت تصُّر فاُتهم تجاه رامي ،ورامي عَّز ز ثقَته بنفسه ونال فعًال درجة التفُّو ق.
التلخيص:
كان مع العائلة في نزهٍة ،وقَبْيل العودة طلب من أخته أن تلتقَط له صورًة يظهر فيها جميًال كما ق ال له ا،
ولكَّن اخته استدركت قائلًة" :ولكّنك جميٌل في كِّل مَّرة" .وقد حاول قَبْيل أخذ الص ورة أن يرف ع ياق ة القميص لكي
ُيخِفَي آثاَر الحروق في رقبته .من هنا تبدأ عقدته التي ُيعِّيُر ُه بها جماعة التنُّم ر .وحال وضع الصورة على صفحته
حّتى انهالت عليه التعليقاُت الّساخرة من التشُّو ه الذي يكاد ال ُيرى .وراحوا ُيكّبرون مكاَن الحروق لُيظه روه جلّي ًا.
وكادت سّيارٌة تعبر الطري ق أن تص دمه ،ولكن لم تص طدم ب ه ...وق ال" :لكّني كنُت في ك ِّل ي وٍم اصطدم وابتل ع
(حروف الموت)...ال أعرُف حّقًا َم ْن سيقتُلني أَّو ًال".
التلخيص:
دخلت لين غرفَة صِّفها ألّول مّرة .لم تعرف أحدًا ،لكّنهم عرفوا حاًال أّنها كفيفة .ب دأ الهمُس بين التالمي ذ،
وبدأ التنُّم ُر يأخذ مساَر ه المزعج ،حّتى على اإلنترنيت .منى تقَّربت منها وعَّرفتها بنفسها ،وكانت بداية صداقة بين
الفتاتين ،لم يُر ْق هذا لسارة التي اشتكت من صوت آلة البرايل ،فرَّتبِت المعِّلمة مكانًا آخ ر للين في زاوي ة الص ّف ،
وانتقلت منى إلى جانبها .كانت "لين" كاتبًة مبدعًة ،ومنى كانت فّنان ًة بارع ة في الَّرس م ،فب دأت طلب ات الص داقة
للتلميذتين على مواقع التواصل االجتماعي حيث كانتا تكتب اِن القص َص وتعرض انها ،وم ا لبَث أِن انه الْت عليهم ا
عباراُت التهُّك ِم ،لكّن ذلك لم ينْل من عزيمة التلميذتين واستمَّرتا بالكتابة والرس م .لق د س يطرت اإلرادُة والعزيم ُة
على لين ومنى فتغَّلبتا بفضلهما على التنُّم ر .ها قد م ّرت س نواٌت واآلن ُتَت َّوُج “لين” بالج ائزِة األولى عن كتابته ا
لروايٍة بعنواِن ”أحلُم بلمِس الّنجوم” ،وكانت المفاجأُة بأّن َم ْن رسَم أحداَث الّرواية كانت “سارة” .
"أحزاُن َج َس د"
مريم علي حجازي
الفائزُة بالمرتبة العاِش رة
التلخيص:
وما ذنُبُه أّنه حمَل هَّم الُّس َّك ري منذ ِص غِرِه ،أّثر ذلك في شكله وجسده ،فصار سمينًا جّد ًا ،وهدفًا لالستهزاء
والتنُّم ر .وهكذا تمُّر حَّص ُة الّرياضة كَّل يوٍم ،ليس على فراس س وى إب داِء رأِي ِه في المب اراِة فق ط وبحس رة .ك ان
محَّط استهزاِء الّتالمذِة ،حفالُت التنُّم ِر الجماعَّيُة واالستقواُء والّتعليقاِت الّتهُّك ِم َّية والهمِز والَّلمِز تهبط عليه دائم ًا...
بقي فراس رحَب الّص در ،وكان يغفُر لهم طريقَة تص ُّر ِفِه م .واس تمَّر زمالؤه في الّس خرَيِة ِم ْن مظه ِرِه ،لينتِهَي ب ه
المطاُف محَّطمًا ...أخبر أَّم ه بمأساته اليومّية ،فذهبت إلى المدرسة لتخبَر المسؤولين ،وكان الج واُب " :س ِّيدتي ،إّن
ابَنِك قد انتحر منذ مّد ة"!.
التلخيص:
هو غازي؛ رأُسه تدّلى بين كتَفْيِه ،وهو ُيعاِنُد جَس َده اَّلذي أصبَح ضحّيًة لتجريِح ِه م واستهزائهم وتنُّم رهم.
في حسابه في اإلنتيرِنت تج د تعليق اٍت س خيفًة ،ك ان أبرُز ه ا" :ي ا َس مين ،ه ل تس تطيع ال دخوَل من الب اب!" م ع
ضحكاٍت ُترافُقها .وكان لهذه التعليقات أثرها في عزلته بين الكتب الملج أ الوحي د .وه اك فيص ل ال ذي ُب ترت ي ده
بسبب حادٍث أليمُ ،يعاني ما ُيعانيه غازي وأكثر .فأُّي تشُّو ٍه َخلِقّي ال ُيمِكن أن يحوَل بين المرِء ومسيِر ه ،إّنما العق ُل
هو ميزاُن الحكمِة والكالم .فبئَس ت ثقافة االستهزاء والتنُّم ر! ُترى ،متى نستيقظ على عالٍم خاٍل من الّتنُّم ر واالنتقاد
الالذع السخيف المؤذي لنستحَّق بعد ذلك إنسانَّيَتنا وِقَيَم نا؟
التلخيص:
نالت "سحر" الجائزَة الثانَيَة ،وكانت هاتفًا خلوّي ًا .غمرته ا الّس عادُة ،فق د ك انت دائم ًا ت رغُب بالحص ول
عليه .لكَّن هذا الهاتف قد جلب لها التعاس َة القص وى .ذل ك أّن أح َد القراصنة اس تغَّلها إلى أبع د الح دود فص ارت
تصلها منه تهديداٌت ورسائُل مقلقة .كان المتنِّم ُر يمنُحها خياَر ْين ،كّل واحد أسوأ من اآلخ ر ،إّم ا أن يس رَق س كينَة
روِح ها والّنوَم ِم ْن جفونها مهِّددًا بنشره صورًا معَّد لًة لها تخدع الّنظَر فتبدو حقيقَّي ة ،أو أن ُت ذِع َن الب تزازه وُتش ِبَع
جشَع ُه المادّي خوفًا من نشره تلك الُّص َو ر الُم حِرَج ة .عاشت جحيمًا ،وقد تمّلكها اليأُس واالكتئاب والهلع الشديد.
التلخيص:
رسالٌة عبر الهاِتف ِم ن مجهول متنِّم ٍر ،تهديٌد بالقتل َو َو عيٌد ،وهكذا عاشت في ج ٍّو من الح زن واالكتئ اب
والقلق ،وظَّل ُيالحقها ،حّتى فقدت أعصابها ورمت بنفسها من على الس طح ،واس تيقظت في المستش فى ،وهي في
حالة الخطر ...ثَّم إَّن هذا المتنِّمَر الكريه راح ُيالحقه ا في المستش فى على غفل ٍة من أهله ا ومَن الُم مِّرض ات .ذل ك
المتنِّم ُر كاَد أن يدِّمَر حياتها ...نعم ،لقد نجت هذه المّر ة ،وها هي تخرج إلى الحي اة م َّر ًة أخ رى ،لكن ...هي ذاهب ٌة
لتبدأ العالج النفسّي ،الذي وحده ُيمكن أن ُيشفيها.
التلخيص:
سامي شاٌّب طموٌح ذِكٌّي ،تعَّرض لحادٍث أليٍم ،وهو في غرفة العناي ة الفائق ة في المستش فى .تناق ل رفاُق ه
صورًة له على وسائل التواصل االجتماعي .عندئٍذ ،انهالِت التعليقاُت الموِج َع ُة ،الالذع ُة واألليم ُة من ِقَب ل زمالِئ ه
وأضحوا ينشرون تلك الصورة على مختلف التطبيقات غير مبالين بوضعه الِّص حّي .انعزل عن الناس في المكتب ِة
مكتئبًا حزينًا ،وقد تدَّخ لت إدارُة المدرسة ومنعت بشّد ة هذا التنُّمَر .ولكَّن سامي بفض ل إرادت ه الص لبة اس تطاع أن
يبرَأ من ه ذه الجراح ات ،والمفاج أة هي تفُّو ُق ه على جمي ع طاّل ب المدرس ة من خالل مش اركته بمس ابقٍة عالمَّي ة.
وهكذا الحياة دمعٌة وابتسامة.
التلخيص:
تينا أفريِقَّيٌة س وداُء ِ .انتقلت م ع أس رِتها إلى ش يكاغو ودخلت أكاديمَّي َة ش اين هن اك .من ذ يوِم ه ا األَّو ِل وهي تتلّقى
التمييَز العنصرَّي والتنُّمَر من الطاّل ب والعاملين هناك .وكان عيد األم والجميع يستعّد ون لالحتفال بهذا العيد .وتينا
تتلّقى ضرباِت التنُّم ر القاسية ...وتترك االحتفاَل مع أِّم ها التي رافقتها في ه ذا الي وم .واألُّم ال تي تعي م ا ي دور في
زمن التمي يز العنص رّي ق الت البنِته ا" :تعَّلمي أْن تض عي األفك اَر الس لبَّيَة جاِنب ًا ،وعيش ي بس عادٍة ألَّنن ا جميَع ن ا
نستحُّقها ...فالجوهُر فيِك يا روحي وحسُب .تينا اليوَم ،أصبحْت م ديرَة أعم اٍل ش هيرًة ،عَّلمِت الجمي َع درس ًا أْن ال
يسمعوا لتنُّم ِر الّناس ،فيما أسهمْت قَّص ُتها في سِّن قانوٍن يمنع التمييَز العنصرَّي ضَّد المختلفيَن لونًا وِع رقًا.
"نزيُف ُج رٍح"
مالك فادي حّم ود
الفائزُة بالمرتبُة الّس اِد سَة عشَر َة
التلخيص:
ريم فتاٌة في العاشرة من عمرها ،جميلة ج ّد ًا .مش كلُتها تكمن في ع ادة "التأت أة" في النط ق .وه ذا م ا جعله ا ه دفًا
للتنُّم ر ِم ن زمالئها في الصّف .وقد شعرت بالحزن الشديد وقالت مّر ًة لوالدها والحزن ب اٍد على محّياه ا :م ا ذن بي
أِّني أتلعثم؟! أشعُر كما لو أَّن كلماِتِه م سياٌط تجل د روحي .راح الوال د يُقُّص على مس امع ابنِت ه قَّص َة الع اِلِم ل ويس
كارول الكاتِب العالمِّي الذي أصيَب بالَّتأت أِة لكَّن ه تجاوَز ه ا وأب دَع ِقصص ًا ومغ امراٍت مهّم ة .وهك ذا اقتنعت ريم
بالواقع الذي تعيشه ،وبفضل إرادتها القوّية تجاوزت مشكلَتها ،وأصبحت طبيبًة لها مكانُتها في المجتمع.
التلخيص:
زمُّر دة فتاة شَّو هها انفجاُر مرفأ ب يروت ،وزمالؤه ا في المدرس ة ال يعلم ون ه ذا ،وُيطلق ون عليه ا اس َم
"الشبح" ،ويسخرون من شكل وجهها المشَّو ه .كانت زمُّر دة فتاًة ذاَت وجٍه َنِض ٍر جميل للغاي ة ،وإذ بانفج ار المرف أ
يصيبها ،وُتصاب بجروٍح خطرة بفعل الزجاج المتكِّسرِ ...لم اذا أن ا ي ا رّب ؟ ُتس ائل نفَس ها باكِتئ اٍب ش ديد وبأس ًى
عميق؟ الزمالء ُينادونها بتهُّك ٍم وبسخرّية المتنِّم ر الَّلئيم :الشبح! جاء الشبح! وهي ُتواجههم بصمٍت وحزٍن ،وبكأب ٍة
تعصر قلَبها وال تدري كيف ُتواجه المتنِّم رين ...وأخيرًا نطقت بالحقيقة المَّرة ،وأخبرت الجميَع كيف ش َّو ه وجَهه ا
الجميَل هذا االنفجاُر الّلعين !...صمت الجميع ...واعتذروا من زمُّر دَة بيروَت األسى ،بيروت المعَّذ بة الكئيبة.
"حكايُة سمير"
غدي عدنان ضاهر
الفائُز بالمرتبُة الثامنة عشَر َة
الّتلخيص:
سميٌر شهيُد سوِء التربية .لم ينل عالماٍت عالية كما نال ابُن عِّم ه متفِّو ق ًا .فب ادَر ه وال داه بالض رب والَّلكم
واإلهانات! سمير ولٌد منعزٌل ،يعيش وحيدًا كئيبًا ،ال أصدقاَء له في حِّيِه أو في مدرسِتِه ،وكان والداه يصفانه داِئم ًا
بالفاشل ،وُيحبطانه بهذا الكالم .كان سمير يحلُم بأْن يعيَش ما يعيُش ُه الطفُل مع والَدْيه في الحديق ة ،ك الَّلِع ب وش راِء
المثَّلجاِت واأللعاِب وغيرها من األمور ...لم تكن طفولُتُه كباقي األطفال ،فلم يحَظ بالحِّب الك افي من والَد ْي ِه ،ك ان
ُيعاَم ل معاملًة سّيئًة ال يمتلك ألعابًا وال ُيخِرُجُه والداه للنزهة .في المدرسة التالميُذ في الصِّف يسخرون من ه بس بب
ما ظهر على وجهه من آثار الضرب ...وقَّرر أخيرًا االنتحار ...رمى بنفسه أمام الحافل ة ....وراح ض حّيًة للتربي ة
الَّسِّيئة من أهٍل أغبياء.
"الفتاُة اآلِلّيُة"
زينب شاكوك
الفائزًة بالمرتبُة التاِس َعَة عشَر َة
الَّتلخيص
إيناس فتاٌة رائعُة الجمال ،ومشكلتها القاسية جّد ًا أّنها ُوِلدت مبت ورة الي َدين ،فاستعاض ت عنهم ا ب أطراٍف
اصطناعَّية .وهذا ما جعلها ُعرضًة للتنُّم ر والُّسخرَية والمضايقة من ِقَبل بعٍض من رفاقها .قرأت في منشوٍر مرفٍق
بصورِتها ،وضعه أحُد زمالِئها في موقع "إنس تغرام" وكتب فوق ه تعليق ًا مس تِفّز ًا ":ه ذه الفت اُة اآللَّي ُة أنجبته ا آل ُة
تحميِص الخبز "...فصارت الدماُء تغلي في أوردِتها ،انهارت وُنِقَلت إلى الُم ستشفى ،وبعد فترة من الخطر ،أخذت
تستعيد عافيَتها شيئًا فشيئًا بفضل ترُّد ِد ها على الطبيب النفسّي ،وبفعل اإلرادة القوّية عزمت على استئناف دراس تها
من جديد ومواجهة المتنِّم رين بشجاعة وبعقالنّية .وعادت االبتسامُة العذبُة ترتسم على ثغِر ها.
"مخالُب إلكتروِنَّية"
مهدي محَّم د ناصر الّدين
الفائُز بالمرتبُة الُعشرون
الَّتلخيص
آالُء فتاٌة في الّرابعَة عشرَة ِم ن عمِر هاِ ،م ثاٌل في الحركة والمرح والدعاب ة .وإذ به ا تنع زل وتقوق ع على
ذاتها حزينًة كئيبة .ماذا جرى لها يا ُترى؟ أسَّرت ألخيها بما يختلج في أعماقه ا :زميلته ا نهى تكتُب تعليق اٍت على
ُص َو رها في الفايسبوك واالنستغرام ساخرًة ومس تهزِئًة على المأل ِم ْن "تأتأته ا" في الكالم .وت دَّخ ل أخوه ا رافض ًا
التنُّمَر معِّلًال وقائًال لها ":يجُب أن نتصّد ى له بلغِة التح ّد ي ...وبالثق ِة والتف اؤِل والتف ُّو ِق واإلرادِة والثب اِت" .وفعًال
بفضل اإلرادة نجحت وتغَّلبت على كِّل متنِّم ٍر ،وفازت بالمرتبة األولى في مسابقة أجرته ا المدرس ة .كم ا أّن أَّم ه ا
بّش رتها باَّن الطبيب المعالج للتأتأة أخبرها بأَّن خالَص آالء من التأتأِة قد أصبَح وشيكًا.