Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 8

‫القَّص ُة القصيرُة بأقالِم ِهم – الدورُة الخاِمَس ُة‬

‫تالخيص الُّنصوُص الفاِئَزة‬

‫"وللُح ْلِم َبِقَّيٌة"‬


‫جاد واِئل العبد‬

‫الفائُز بالمرتبِة األولى‬

‫الَّتلخيص‪:‬‬
‫حلٌم ينقل فتًى اسمه جاد بسفينٍة من خياٍل إلى عالم التكنولوجيا الغريب‪ ،‬عالم السرعة والروبوتات‪ ،...‬وق د‬
‫راح يجول فيه بعد أن تغّير اسمه من جاد إلى رياض‪ .‬مشهٌد يلُّفه الضباب‪ ،‬فيه أش خاٌص متجِّم دوَن أم ام شاش اتهم‬
‫ومس جونون وراء قض بان حديدَّي ة‪ .‬ه ؤالء هم ض حايا التنُّم ر اإللك تروني والحس اباِت المزَّيف ة لنش ر الش ائعات‬
‫واألكاذيب‪ ،‬وشبح التنُّم ر هو الذي سجنهم‪ .‬يستيقظ جاد ويرى في الم رآة بأّن ه ه و نفس ه ري اض الحلم‪ .‬ي ذهب إلى‬
‫المدرس ة وتطلب المعِّلم ُة من التالمي ذ أن يس تمعوا إلى محاض رة ُيلقيه ا األس تاذ ري اض عن مس اوئ التنُّم ر‬
‫اإللكترونّي ومخاطره الَّسِّيئة‪.‬‬

‫"الُعقول المشَّو َهة"‬


‫َح وراء حسين نون‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الثانية‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫وحَدها على ضوء شمعٍة‪ُ ،‬تحِّدث نفَس ها بألٍم عميق‪ُ .‬يعِّيرها المتنِّم رون بشكل وجهها الذي ال يأسر القل وَب‬
‫كما يفعل الوجه الجميل بالنفوس الس وداء‪ .‬تنظ ر إلى الم رآة وهي تق ول‪ :‬جم اُل الجس د يف نى كم ا تف نى الُّز ه ور‪،‬‬
‫وجم اُل النفس يبقى زاه رًا على م ِّر ال دهور‪ .‬وهك ذا ُتح اول أن تنتص َر على المتنِّم رين بفع ل اإلرادة والعزيم ة‬
‫وبمقارعتهم بالرأي والفكر والمسامحة والقناعة‪ ،‬فتق ول‪ :‬وجهي من ُص نع الخ اِلق‪ ،‬أّم ا عق ولكم ف أنتم ش َّو هتموها‬
‫بقذارتكم‪ ،‬فلماذا تتنَّم رون؟‬
‫"كلماٌت ثقيلٌة"‬
‫فاطمة علي بحسون‬
‫الفائزُة بالمرتبة الثالثة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫كلماٌت ثقيلة‪ ،‬تجِّرح النفَس وتودي بها إلى الهالك‪ .‬بدأت حكايُة عب ير في منتص ف لي ٍل م وحٍش‪ ،‬م اطٍر‪،‬‬
‫عاصف‪ ...‬زجاج المرآة تحَّطَم ‪ ،‬ودماٌء ُتغّطي أنامَل عبير‪ .‬وهي تفتح صفحات اإلنترنيت لتجد تعليق اٍت أش َّد ايالم ًا‬
‫من هذه الدماء‪ .‬هي عباراٌت من السخرية واالستهزاء ُتوَّجه إلى هذه الفتاة البريئة لحقٍد وحسٍد في النف وس‪ :‬فاش لة‪،‬‬
‫قبيحة‪ُ ،‬م قِّز زة‪ ،‬ال أحَد ُيريُد ِك ‪ ...‬وهكذا أَّرقت هذه الكلماُت والعباراُت من التنُّم ر الكريه حياَة عبير‪ ،‬وصارت تعيش‬
‫معاناًة ُم َّرة من اكتئاٍب حاٍّد‪ ...‬ورأت أّنه ال حَّل للفرار من هذا التنُّم ر سوى بإنهاء حياتها‪ ...‬وهكذا رمت بنفِس ها من‬
‫النافذة في ليلٍة ليالء ماطرة‪ ،‬وغابت إلى األبد‪.‬‬

‫"ذَّر ُة أمٍل متبِّقية"‬


‫بتول حسين شامي‬
‫الفائزُة بالمرتبة الّر ابعة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫سأله ابُنه‪ :‬لماذا اخترَت أن تكوَن معالجًا نفسّيًا؟ أجاب من أجل مساعدة الن اس‪ .‬لكْن في الحقيق ة ِم ن أج ل‬
‫معالجة نفِس ه أَّو ًال‪ ،‬فاإلنسان أنانٌّي بالطبع‪ .‬فقد والَديه وأدخل وه الميتَم ‪ ،‬وهن اك وق ع بين ع دٍد من األوالد المتنِّم رين‬
‫الذين جعلوه هدفًا لهم‪ ،‬راحوا ُيالحقونه‪ ،‬هذا يركله وآخر يلطمه‪ ...‬ولم يجد حًاّل سوى باالنتحار‪ ،‬حاول فع َل ذل ك‪،‬‬
‫ولكَّن نداًء في داخله قال‪ :‬تمّهل ثَّم ة ذَّر ُة أمٍل متبِّقية‪ .‬وفعًال هذه الذّرة من األمل أوصلته إلى الجامعة ليتخّص َص في‬
‫المعالجة النفسَّية‪ .‬وقد اختار معالجًا نفسًّيا له‪ ،‬فساعده كثيرًا ونجح في الخروج من أزمته النفسَّية الحاّد ة‪.‬‬

‫"َثقٌب أسوُد"‬
‫فردوس بن يعقوب‬
‫الفائزُة بالمرتبة الخامسة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫رغُد تهتّم بالفيزياء وبعالم الثقوب السوداء‪ .‬تتصَّفح هاتفها ِلتجد التعليقاِت المسيئَة جّد ًا إليه ا وال تي تص فها‬
‫بالَّسمينة وذات األنف الكبير‪ ،‬تحزن كث يرًا وتبكي بم رارة‪ .‬وإذا بع الم الثق وب الس وداء يج ذبها إلي ه‪ ،‬وتج د هن اك‬
‫محّم دًا وامرأته ندى يسعيان للتخُّلص من التنُّم ر الخِط ر جّد ًا على اإلنسانّية‪ .‬وتقول ندى‪" :‬ما فعلناه هو نتاج بح وٍث‬
‫بدأت مع أسالفنا‪ ،‬فأتممناها نحن‪ ،‬كي نجعَل المستحيَل واقعًا‪ ،‬وال ُيمِكُننا تكرار هذا م َّر ًة أخ رى‪ "....‬وفعًال ح اول‬
‫الثالثة من ع الم الفض اء وع الم الخي ال وبوس اطة رغ د أن ُيح ِّذ روا الع الَم من خط ورة ظ اهرة التنُّم ر وبخاّص ة‬
‫اإللكترونّي منه‪ .‬فأطلقوا شعاَر "ِم ن أجل حياٍة أفضل‪ ،‬ومستقبٍل أفضل‪ ،‬فلنتقَّبل اِال خِتالَف "‪.‬‬

‫"ال ذنَب لي"‬


‫مريام داني شميساني‬

‫الفائزُة بالمرتبِة الّس ادسة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫منذ أن كان طفًال صغيرًا‪ ،‬وزُنُه ُيقارب ضعَفي وزن كيس طحين‪ ،‬خّد اه منتفخان‪ ،‬وطول ه ط ول مس طرة‬
‫الصّف ‪ ،‬وكانوا ُيلِّقبونه بالطبل‪ ،‬وطّبوش‪ ،‬ونوفيخة‪ ...‬ويعود إلى البيت في كِّل يوم وآث ار الَّلكم بادي ٌة على خَّد ي ِه‪...‬‬
‫وال أحَد يعمل في المدرسة على وقف هذا التنُّم ر المؤِلم‪ .‬وفي يوٍم كان يقرأ في صفحة من مواقع اإلنترنيت‪ ،‬وإذ به‬
‫يقرأ خبر انتحار زميل له في مسلسل التنُّم ر‪ ،‬فهَّب عندئٍذ ثائرًا‪ ،‬وأسرع إلى المدرسة يصرخ في وجوه المس ؤولين‬
‫ألن يضعوا حّد ًا لهذه الجريمة‪ ،‬ويعملوا في سبيل وق ف ه ذا المسلس ل الجهَّنمي من التنُّم ر‪ .‬وق ام بحمل ٍة ش عاُرها‪:‬‬
‫اسُم َك حُّقك‪ ...‬وشكُلَك شأُنك‪ ...‬إلى أن صدر قراٌر في المدرسة بمنع التنُّم ر‪ ،‬كذلك فعلت المدارُس كُّلها‪.‬‬

‫"وسيتحَّقُق الحلُم "‬

‫رنيم حيدر بعلبكي‬

‫الفائزُة بالمرتبِة الّس ابعة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫رامي يحلم ب أن ُيص بَح متفِّو ق ًا في المدرس ة‪ ،‬وق د أفص ح عن حلِم ه ه ذا أم ام التالمي ذ‪ ،‬ومن هن ا ب دأت‬
‫المشكلة‪ .‬الحسُد ب دأ يفع ل في نف وس ال زمالء وه و ب اٌب إلى التنُّم ر والتهُّك م واالس تهزاء‪ .‬فراح وا ُيالحقون ه على‬
‫صفحات الفيس بوك‪ :‬رامي ذلك الفاشل يحلم بالتفُّو ق!‪ ...‬ظالٌم حاِلٌك أحاط به‪ ،‬وتالشت أحالُم ُه وس يطر االنط واُء‬
‫والحزُن عليه‪ .‬الحظِت المعِّلمُة هذا التبُّد َل في تصُّر فات رامي‪ ،‬وعرفت سبَبه‪ .‬فجمعت التالميَذ وقد أتت بفيلٍم بطُل ه‬
‫رجٌل مسٌّن يتعَّرض للتنُّم ر‪ .‬وبعد مشاهدتهم الفيلَم وّج َهِت المعِّلمُة مجموعَة أسئلٍة للّتالمذة‪ ،‬ومْن أبرزه ا تخَّيل وا أَّن‬
‫هذا الّرجل هو جُّد ُك م؟ وأنُتم هؤالء الّش ّبان‪ ،‬فاحمَّر ِت الَو َج نات‪ ،‬وتلعثمِت األلُس ُن ‪ ،‬وتطأطأِت الّرؤوُس خجاًل ‪ .‬وهكذا‬
‫تبَّد لت تصُّر فاُتهم تجاه رامي‪ ،‬ورامي عَّز ز ثقَته بنفسه ونال فعًال درجة التفُّو ق‪.‬‬

‫"ُح روُف الموت"‬

‫عبد هللا حمد الكنهل‬

‫الفائُز بالمرتبِة الثامنة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫كان مع العائلة في نزهٍة‪ ،‬وقَبْيل العودة طلب من أخته أن تلتقَط له صورًة يظهر فيها جميًال كما ق ال له ا‪،‬‬
‫ولكَّن اخته استدركت قائلًة‪" :‬ولكّنك جميٌل في كِّل مَّرة"‪ .‬وقد حاول قَبْيل أخذ الص ورة أن يرف ع ياق ة القميص لكي‬
‫ُيخِفَي آثاَر الحروق في رقبته‪ .‬من هنا تبدأ عقدته التي ُيعِّيُر ُه بها جماعة التنُّم ر‪ .‬وحال وضع الصورة على صفحته‬
‫حّتى انهالت عليه التعليقاُت الّساخرة من التشُّو ه الذي يكاد ال ُيرى‪ .‬وراحوا ُيكّبرون مكاَن الحروق لُيظه روه جلّي ًا‪.‬‬
‫وكادت سّيارٌة تعبر الطري ق أن تص دمه‪ ،‬ولكن لم تص طدم ب ه‪ ...‬وق ال‪" :‬لكّني كنُت في ك ِّل ي وٍم اصطدم وابتل ع‬
‫(حروف الموت)‪...‬ال أعرُف حّقًا َم ْن سيقتُلني أَّو ًال"‪.‬‬

‫"أحُلُم ِبلمس الُّنجوم"‬

‫لين هيثم الُّر مح‬

‫الفائزُة بالمرتبِة الّتاِس عة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫دخلت لين غرفَة صِّفها ألّول مّرة‪ .‬لم تعرف أحدًا‪ ،‬لكّنهم عرفوا حاًال أّنها كفيفة‪ .‬ب دأ الهمُس بين التالمي ذ‪،‬‬
‫وبدأ التنُّم ُر يأخذ مساَر ه المزعج‪ ،‬حّتى على اإلنترنيت‪ .‬منى تقَّربت منها وعَّرفتها بنفسها‪ ،‬وكانت بداية صداقة بين‬
‫الفتاتين‪ ،‬لم يُر ْق هذا لسارة التي اشتكت من صوت آلة البرايل‪ ،‬فرَّتبِت المعِّلمة مكانًا آخ ر للين في زاوي ة الص ّف ‪،‬‬
‫وانتقلت منى إلى جانبها‪ .‬كانت "لين" كاتبًة مبدعًة‪ ،‬ومنى كانت فّنان ًة بارع ة في الَّرس م‪ ،‬فب دأت طلب ات الص داقة‬
‫للتلميذتين على مواقع التواصل االجتماعي حيث كانتا تكتب اِن القص َص وتعرض انها‪ ،‬وم ا لبَث أِن انه الْت عليهم ا‬
‫عباراُت التهُّك ِم ‪ ،‬لكّن ذلك لم ينْل من عزيمة التلميذتين واستمَّرتا بالكتابة والرس م‪ .‬لق د س يطرت اإلرادُة والعزيم ُة‬
‫على لين ومنى فتغَّلبتا بفضلهما على التنُّم ر‪ .‬ها قد م ّرت س نواٌت واآلن ُتَت َّوُج “لين” بالج ائزِة األولى عن كتابته ا‬
‫لروايٍة بعنواِن ”أحلُم بلمِس الّنجوم”‪ ،‬وكانت المفاجأُة بأّن َم ْن رسَم أحداَث الّرواية كانت “سارة” ‪.‬‬

‫"أحزاُن َج َس د"‬
‫مريم علي حجازي‬
‫الفائزُة بالمرتبة العاِش رة‬
‫التلخيص‪:‬‬

‫وما ذنُبُه أّنه حمَل هَّم الُّس َّك ري منذ ِص غِرِه‪ ،‬أّثر ذلك في شكله وجسده‪ ،‬فصار سمينًا جّد ًا‪ ،‬وهدفًا لالستهزاء‬
‫والتنُّم ر‪ .‬وهكذا تمُّر حَّص ُة الّرياضة كَّل يوٍم ‪ ،‬ليس على فراس س وى إب داِء رأِي ِه في المب اراِة فق ط وبحس رة‪ .‬ك ان‬
‫محَّط استهزاِء الّتالمذِة‪ ،‬حفالُت التنُّم ِر الجماعَّيُة واالستقواُء والّتعليقاِت الّتهُّك ِم َّية والهمِز والَّلمِز تهبط عليه دائم ًا‪...‬‬
‫بقي فراس رحَب الّص در‪ ،‬وكان يغفُر لهم طريقَة تص ُّر ِفِه م‪ .‬واس تمَّر زمالؤه في الّس خرَيِة ِم ْن مظه ِرِه‪ ،‬لينتِهَي ب ه‬
‫المطاُف محَّطمًا‪ ...‬أخبر أَّم ه بمأساته اليومّية‪ ،‬فذهبت إلى المدرسة لتخبَر المسؤولين‪ ،‬وكان الج واُب ‪" :‬س ِّيدتي‪ ،‬إّن‬
‫ابَنِك قد انتحر منذ مّد ة"!‪.‬‬

‫"ِقطُط التنُّم ر"‬


‫رنا وجدي يزبك‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الحاِد يَة عشرة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫هو غازي؛ رأُسه تدّلى بين كتَفْيِه‪ ،‬وهو ُيعاِنُد جَس َده اَّلذي أصبَح ضحّيًة لتجريِح ِه م واستهزائهم وتنُّم رهم‪.‬‬
‫في حسابه في اإلنتيرِنت تج د تعليق اٍت س خيفًة‪ ،‬ك ان أبرُز ه ا‪" :‬ي ا َس مين‪ ،‬ه ل تس تطيع ال دخوَل من الب اب!" م ع‬
‫ضحكاٍت ُترافُقها‪ .‬وكان لهذه التعليقات أثرها في عزلته بين الكتب الملج أ الوحي د‪ .‬وه اك فيص ل ال ذي ُب ترت ي ده‬
‫بسبب حادٍث أليم‪ُ ،‬يعاني ما ُيعانيه غازي وأكثر‪ .‬فأُّي تشُّو ٍه َخلِقّي ال ُيمِكن أن يحوَل بين المرِء ومسيِر ه‪ ،‬إّنما العق ُل‬
‫هو ميزاُن الحكمِة والكالم‪ .‬فبئَس ت ثقافة االستهزاء والتنُّم ر! ُترى‪ ،‬متى نستيقظ على عالٍم خاٍل من الّتنُّم ر واالنتقاد‬
‫الالذع السخيف المؤذي لنستحَّق بعد ذلك إنسانَّيَتنا وِقَيَم نا؟‬

‫"وهكذا ُتسَر ُق األحالم"‬


‫ليان جمال جابر‬

‫الفائزُة بالمرتبِة الثانيَة عشرَة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫نالت "سحر" الجائزَة الثانَيَة‪ ،‬وكانت هاتفًا خلوّي ًا‪ .‬غمرته ا الّس عادُة‪ ،‬فق د ك انت دائم ًا ت رغُب بالحص ول‬
‫عليه‪ .‬لكَّن هذا الهاتف قد جلب لها التعاس َة القص وى‪ .‬ذل ك أّن أح َد القراصنة اس تغَّلها إلى أبع د الح دود فص ارت‬
‫تصلها منه تهديداٌت ورسائُل مقلقة‪ .‬كان المتنِّم ُر يمنُحها خياَر ْين‪ ،‬كّل واحد أسوأ من اآلخ ر‪ ،‬إّم ا أن يس رَق س كينَة‬
‫روِح ها والّنوَم ِم ْن جفونها مهِّددًا بنشره صورًا معَّد لًة لها تخدع الّنظَر فتبدو حقيقَّي ة‪ ،‬أو أن ُت ذِع َن الب تزازه وُتش ِبَع‬
‫جشَع ُه المادّي خوفًا من نشره تلك الُّص َو ر الُم حِرَج ة‪ .‬عاشت جحيمًا‪ ،‬وقد تمّلكها اليأُس واالكتئاب والهلع الشديد‪.‬‬

‫"الِّر سالُة القاِتلُة"‬


‫ُر ؤى إسماعيل الحموي‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الثاِلثَة عشرَة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫رسالٌة عبر الهاِتف ِم ن مجهول متنِّم ٍر‪ ،‬تهديٌد بالقتل َو َو عيٌد ‪ ،‬وهكذا عاشت في ج ٍّو من الح زن واالكتئ اب‬
‫والقلق‪ ،‬وظَّل ُيالحقها‪ ،‬حّتى فقدت أعصابها ورمت بنفسها من على الس طح‪ ،‬واس تيقظت في المستش فى‪ ،‬وهي في‬
‫حالة الخطر‪ ...‬ثَّم إَّن هذا المتنِّمَر الكريه راح ُيالحقه ا في المستش فى على غفل ٍة من أهله ا ومَن الُم مِّرض ات‪ .‬ذل ك‬
‫المتنِّم ُر كاَد أن يدِّمَر حياتها‪ ...‬نعم‪ ،‬لقد نجت هذه المّر ة‪ ،‬وها هي تخرج إلى الحي اة م َّر ًة أخ رى‪ ،‬لكن‪ ...‬هي ذاهب ٌة‬
‫لتبدأ العالج النفسّي ‪ ،‬الذي وحده ُيمكن أن ُيشفيها‪.‬‬

‫"صفعُة فخٍر "‬


‫ماري لين خليل البِّني‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الّر ابعَة عشرَة‬

‫التلخيص‪:‬‬
‫سامي شاٌّب طموٌح ذِكٌّي ‪ ،‬تعَّرض لحادٍث أليٍم ‪ ،‬وهو في غرفة العناي ة الفائق ة في المستش فى‪ .‬تناق ل رفاُق ه‬
‫صورًة له على وسائل التواصل االجتماعي‪ .‬عندئٍذ ‪ ،‬انهالِت التعليقاُت الموِج َع ُة‪ ،‬الالذع ُة واألليم ُة من ِقَب ل زمالِئ ه‬
‫وأضحوا ينشرون تلك الصورة على مختلف التطبيقات غير مبالين بوضعه الِّص حّي ‪ .‬انعزل عن الناس في المكتب ِة‬
‫مكتئبًا حزينًا‪ ،‬وقد تدَّخ لت إدارُة المدرسة ومنعت بشّد ة هذا التنُّمَر ‪ .‬ولكَّن سامي بفض ل إرادت ه الص لبة اس تطاع أن‬
‫يبرَأ من ه ذه الجراح ات‪ ،‬والمفاج أة هي تفُّو ُق ه على جمي ع طاّل ب المدرس ة من خالل مش اركته بمس ابقٍة عالمَّي ة‪.‬‬
‫وهكذا الحياة دمعٌة وابتسامة‪.‬‬

‫"ِللحكايِة نَبٌض آخر"‬


‫فاطمة حسن الصّباغ‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الخامسَة عشرَة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫تينا أفريِقَّيٌة س وداُء ‪ِ .‬انتقلت م ع أس رِتها إلى ش يكاغو ودخلت أكاديمَّي َة ش اين هن اك‪ .‬من ذ يوِم ه ا األَّو ِل وهي تتلّقى‬
‫التمييَز العنصرَّي والتنُّمَر من الطاّل ب والعاملين هناك‪ .‬وكان عيد األم والجميع يستعّد ون لالحتفال بهذا العيد‪ .‬وتينا‬
‫تتلّقى ضرباِت التنُّم ر القاسية‪ ...‬وتترك االحتفاَل مع أِّم ها التي رافقتها في ه ذا الي وم‪ .‬واألُّم ال تي تعي م ا ي دور في‬
‫زمن التمي يز العنص رّي ق الت البنِته ا‪" :‬تعَّلمي أْن تض عي األفك اَر الس لبَّيَة جاِنب ًا‪ ،‬وعيش ي بس عادٍة ألَّنن ا جميَع ن ا‬
‫نستحُّقها‪ ...‬فالجوهُر فيِك يا روحي وحسُب ‪ .‬تينا اليوَم ‪،‬أصبحْت م ديرَة أعم اٍل ش هيرًة‪ ،‬عَّلمِت الجمي َع درس ًا أْن ال‬
‫يسمعوا لتنُّم ِر الّناس‪ ،‬فيما أسهمْت قَّص ُتها في سِّن قانوٍن يمنع التمييَز العنصرَّي ضَّد المختلفيَن لونًا وِع رقًا‪.‬‬

‫"نزيُف ُج رٍح"‬
‫مالك فادي حّم ود‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الّس اِد سَة عشَر َة‬
‫التلخيص‪:‬‬
‫ريم فتاٌة في العاشرة من عمرها‪ ،‬جميلة ج ّد ًا‪ .‬مش كلُتها تكمن في ع ادة "التأت أة" في النط ق‪ .‬وه ذا م ا جعله ا ه دفًا‬
‫للتنُّم ر ِم ن زمالئها في الصّف ‪ .‬وقد شعرت بالحزن الشديد وقالت مّر ًة لوالدها والحزن ب اٍد على محّياه ا‪ :‬م ا ذن بي‬
‫أِّني أتلعثم؟! أشعُر كما لو أَّن كلماِتِه م سياٌط تجل د روحي‪ .‬راح الوال د يُقُّص على مس امع ابنِت ه قَّص َة الع اِلِم ل ويس‬
‫كارول الكاتِب العالمِّي الذي أصيَب بالَّتأت أِة لكَّن ه تجاوَز ه ا وأب دَع ِقصص ًا ومغ امراٍت مهّم ة‪ .‬وهك ذا اقتنعت ريم‬
‫بالواقع الذي تعيشه‪ ،‬وبفضل إرادتها القوّية تجاوزت مشكلَتها‪ ،‬وأصبحت طبيبًة لها مكانُتها في المجتمع‪.‬‬

‫"ُز ُم ُّر دُة بيروَت "‬


‫عبير أحمد محيش‬
‫الفائزُة بالمرتبُة الّس ابعَة عشَر َة‬

‫التلخيص‪:‬‬

‫زمُّر دة فتاة شَّو هها انفجاُر مرفأ ب يروت‪ ،‬وزمالؤه ا في المدرس ة ال يعلم ون ه ذا‪ ،‬وُيطلق ون عليه ا اس َم‬
‫"الشبح"‪ ،‬ويسخرون من شكل وجهها المشَّو ه‪ .‬كانت زمُّر دة فتاًة ذاَت وجٍه َنِض ٍر جميل للغاي ة‪ ،‬وإذ بانفج ار المرف أ‬
‫يصيبها‪ ،‬وُتصاب بجروٍح خطرة بفعل الزجاج المتكِّسر‪ِ ...‬لم اذا أن ا ي ا رّب ؟ ُتس ائل نفَس ها باكِتئ اٍب ش ديد وبأس ًى‬
‫عميق؟ الزمالء ُينادونها بتهُّك ٍم وبسخرّية المتنِّم ر الَّلئيم‪ :‬الشبح! جاء الشبح! وهي ُتواجههم بصمٍت وحزٍن ‪ ،‬وبكأب ٍة‬
‫تعصر قلَبها وال تدري كيف ُتواجه المتنِّم رين‪ ...‬وأخيرًا نطقت بالحقيقة المَّرة‪ ،‬وأخبرت الجميَع كيف ش َّو ه وجَهه ا‬
‫الجميَل هذا االنفجاُر الّلعين‪ !...‬صمت الجميع‪ ...‬واعتذروا من زمُّر دَة بيروَت األسى‪ ،‬بيروت المعَّذ بة الكئيبة‪.‬‬

‫"حكايُة سمير"‬
‫غدي عدنان ضاهر‬
‫الفائُز بالمرتبُة الثامنة عشَر َة‬

‫الّتلخيص‪:‬‬

‫سميٌر شهيُد سوِء التربية‪ .‬لم ينل عالماٍت عالية كما نال ابُن عِّم ه متفِّو ق ًا‪ .‬فب ادَر ه وال داه بالض رب والَّلكم‬
‫واإلهانات! سمير ولٌد منعزٌل‪ ،‬يعيش وحيدًا كئيبًا‪ ،‬ال أصدقاَء له في حِّيِه أو في مدرسِتِه‪ ،‬وكان والداه يصفانه داِئم ًا‬
‫بالفاشل‪ ،‬وُيحبطانه بهذا الكالم‪ .‬كان سمير يحلُم بأْن يعيَش ما يعيُش ُه الطفُل مع والَدْيه في الحديق ة‪ ،‬ك الَّلِع ب وش راِء‬
‫المثَّلجاِت واأللعاِب وغيرها من األمور‪ ...‬لم تكن طفولُتُه كباقي األطفال‪ ،‬فلم يحَظ بالحِّب الك افي من والَد ْي ِه‪ ،‬ك ان‬
‫ُيعاَم ل معاملًة سّيئًة ال يمتلك ألعابًا وال ُيخِرُجُه والداه للنزهة‪ .‬في المدرسة التالميُذ في الصِّف يسخرون من ه بس بب‬
‫ما ظهر على وجهه من آثار الضرب‪ ...‬وقَّرر أخيرًا االنتحار‪ ...‬رمى بنفسه أمام الحافل ة‪ ....‬وراح ض حّيًة للتربي ة‬
‫الَّسِّيئة من أهٍل أغبياء‪.‬‬
‫"الفتاُة اآلِلّيُة"‬
‫زينب شاكوك‬
‫الفائزًة بالمرتبُة التاِس َعَة عشَر َة‬

‫الَّتلخيص‬

‫إيناس فتاٌة رائعُة الجمال‪ ،‬ومشكلتها القاسية جّد ًا أّنها ُوِلدت مبت ورة الي َدين‪ ،‬فاستعاض ت عنهم ا ب أطراٍف‬
‫اصطناعَّية‪ .‬وهذا ما جعلها ُعرضًة للتنُّم ر والُّسخرَية والمضايقة من ِقَبل بعٍض من رفاقها‪ .‬قرأت في منشوٍر مرفٍق‬
‫بصورِتها‪ ،‬وضعه أحُد زمالِئها في موقع "إنس تغرام" وكتب فوق ه تعليق ًا مس تِفّز ًا‪ ":‬ه ذه الفت اُة اآللَّي ُة أنجبته ا آل ُة‬
‫تحميِص الخبز‪ "...‬فصارت الدماُء تغلي في أوردِتها‪ ،‬انهارت وُنِقَلت إلى الُم ستشفى‪ ،‬وبعد فترة من الخطر‪ ،‬أخذت‬
‫تستعيد عافيَتها شيئًا فشيئًا بفضل ترُّد ِد ها على الطبيب النفسّي ‪ ،‬وبفعل اإلرادة القوّية عزمت على استئناف دراس تها‬
‫من جديد ومواجهة المتنِّم رين بشجاعة وبعقالنّية‪ .‬وعادت االبتسامُة العذبُة ترتسم على ثغِر ها‪.‬‬

‫"مخالُب إلكتروِنَّية"‬
‫مهدي محَّم د ناصر الّدين‬
‫الفائُز بالمرتبُة الُعشرون‬

‫الَّتلخيص‬
‫آالُء فتاٌة في الّرابعَة عشرَة ِم ن عمِر ها‪ِ ،‬م ثاٌل في الحركة والمرح والدعاب ة‪ .‬وإذ به ا تنع زل وتقوق ع على‬
‫ذاتها حزينًة كئيبة‪ .‬ماذا جرى لها يا ُترى؟ أسَّرت ألخيها بما يختلج في أعماقه ا‪ :‬زميلته ا نهى تكتُب تعليق اٍت على‬
‫ُص َو رها في الفايسبوك واالنستغرام ساخرًة ومس تهزِئًة على المأل ِم ْن "تأتأته ا" في الكالم ‪.‬وت دَّخ ل أخوه ا رافض ًا‬
‫التنُّمَر معِّلًال وقائًال لها ‪":‬يجُب أن نتصّد ى له بلغِة التح ّد ي‪ ...‬وبالثق ِة والتف اؤِل والتف ُّو ِق واإلرادِة والثب اِت"‪ .‬وفعًال‬
‫بفضل اإلرادة نجحت وتغَّلبت على كِّل متنِّم ٍر ‪ ،‬وفازت بالمرتبة األولى في مسابقة أجرته ا المدرس ة‪ .‬كم ا أّن أَّم ه ا‬
‫بّش رتها باَّن الطبيب المعالج للتأتأة أخبرها بأَّن خالَص آالء من التأتأِة قد أصبَح وشيكًا‪.‬‬

You might also like