Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 221

‫الباب األول ‪ :‬طبيعة نشاط المراجعة الداخلية‬

‫• الفصل األول‪ :‬اإلطار العام المنظم للمراجعة الداخلية‬

‫• الفصل الثاني‪ :‬الرقابة الداخلية‬

‫• الفصل الثالث‪ :‬المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر‬

‫• الفصل الرابع ‪ :‬المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات‬

‫الباب الثاني‪ :‬العمل الميداني لنشاط المراجعة الداخلية‬

‫• الفصل الخامس‪ :‬التخطيط لعمليات المراجعة الداخلية‬

‫• الفصل السادس‪ :‬تنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬

‫• الفصل السابع‪ :‬أوراق العمل وبرامج المراجعة الداخلية‬

‫• الفصل الثامن‪ :‬األنشطة اإلدارية لوظيفة المراجعة الداخلية‬


‫الباب األول‬
‫طبيعة نشاط المراجعة الداخلية‬
‫اإلطار العام المنظم للمراجعة الداخلية‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون ملما ً بما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫مفهوم المراجعة الداخلية وأهدافها‬ ‫•‬
‫ميثاق المراجعة الداخلية‬ ‫•‬
‫نطاق عمل المراجعة الداخلية‬ ‫•‬
‫مهام ومسئوليات إدارة المراجعة الداخلية‬ ‫•‬
‫معايير األداء المهني للمراجعة الداخلية‬ ‫•‬
‫مفهوم المراجعة الداخلية‬
‫• لقد تطور مفهوم المراجعة الداخلية بتطور وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية من المراجعة المالية فقط‪ ،‬إلى المراجعة المالية‬
‫والمراجعة التشغيلية ومراجعة اإللتزام‪ ،‬إلى مراجعة إدارة‬
‫مخاطر األعمال‪ .‬وقد أصدر معهد المراجعين الداخليين‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية )‪ (IIA‬تعريفات متعددة للمراجعة‬
‫الداخلية توضح التطور في وظيفة المراجعة الداخلية من فترة‬
‫ألخرى‪ ،‬ويمكن عرض مفهوم المراجعة الداخلية الذي أصدره‬
‫)‪ (IIA‬أعوام ‪1999 ،1996 ،1978‬م‪ ،‬كما يلي‪:‬‬
‫• ‪ -‬المراجعة الداخلية ‪ Internal Auditing‬هي وظيفة تقويم‬
‫مستقلة داخل المنشأة لغرض التدقيق عن طريق فحص وتقويم‬
‫أنشطتها المختلفة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مفهوم المراجعة الداخلية‬
‫• ‪ -‬المراجعة الداخلية هي وظيفة تقويم مستقلة تنشأ داخل المنشأة‬
‫لفحص وتقييم األنشطة كخدمة للمنشأة‪ ،‬بهدف مساعدة أفراد‬
‫المنشأة على تنفيذ مسؤولياتهم بفاعلية من خالل تزويد األفراد‬
‫بالمنشأة بالتحليالت والتقييمات والتوصيات والمشورة المختصة‬
‫بفحص األنشطة‪ ،‬وتشمل أهداف المراجعة أيضا توفير رقابة‬
‫فعالة بتكلفة معقولة‪.‬‬
‫• ‪ -‬المراجعة الداخلية هي‪ :‬نشاط تأكيدي واستشاري مستقل‬
‫وموضوعي‪ ،‬يوصف من خالل فلسفة إضافة القيمة لتحسين‬
‫عمليات المنشأة‪ ،‬ويساعد في إنجاز أهدافها‪ ،‬من خالل تقديم‬
‫مدخل محكم ومنتظم لتقييم وتحسين فعالية إدارة المخاطر‬
‫والرقابة وعمليات الحوكمة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مفهوم المراجعة الداخلية‬
‫• ومن هنا فقد تطورت وظيفة المراجعة الداخلية طبقا للمفاهيم‬
‫السابقة‪ .‬فلقد امتد نطاق وظيفة المراجعة الداخلية في‬
‫التعريف األخير إلى وظيفتين جديدتين هما‪:‬‬
‫• األولى‪ :‬تقييم المخاطر‪ ،‬والثانية‪ :‬تقديم الخدمات االستشارية‪،‬‬
‫وذلك باإلضافة إلى خدمات الفحص والتقييم‪.‬‬
‫• أي أنه طبقا لهذا التطور في مفهوم المراجعة الداخلية تم‬
‫توسيع مجال عمل المراجعة الداخلية‪ ،‬واالعتراف بالدور‬
‫والجديد لها والمتمثل في المساعدة في إدارة مخاطر‬
‫األعمال‪ ،‬وتغيرت من كونها وظيفة لتصبح نشاط‪ ،‬أي أصبح‬
‫من يقوم بها أن يكون موظفا داخل المنشأة أو أن يكون من‬
‫خارج المنشأة كالمراجعين الخارجيين مثال‪.‬‬
‫أهداف المراجعة الداخلية‬
‫تهدف المراجعة الداخلية إلى تحقيق العديد من األهداف‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫مراجعة وتقييم نظم الرقابة الداخلية من أجل تحسين فاعلية أعمال الرقابة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحديد مدى إلتزام العاملين بسياسات المشروع وإجراءاته‪.‬‬ ‫•‬
‫حماية أصول المشروع ومنع الغش واألخطاء واكتشافها إذا ما وقعت‪ ،‬واقتراح حلول‬ ‫•‬
‫لتصحيحها ومنعها مستقبال‪.‬‬
‫القيام بمراجعات منتظمة ودورية لألنشطة المختلفة‪ ،‬ورفع تقارير بالنتائج والتوصيات‬ ‫•‬
‫إلى اإلدارة العليا‪ ،‬وذلك من أجل تحسين عمليات المنشأة‪.‬‬
‫تحديد مدى التزام المشروع بالمتطلبات الحكومية االجتماعية وبالقوانين واللوائح‪.‬‬ ‫•‬
‫تقييم وتحسين فاعلية أعمال الحوكمة وإدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫المساعدة في تقييم أداء األفراد العاملين بشكل عام‪.‬‬ ‫•‬
‫التعاون مع المراجع الخارجي في عدة مجاالت‪.‬‬ ‫•‬
‫المشاركة في برامج تخفيض التكاليف ووضع اإلجراءات الالزمة لها‪.‬‬ ‫•‬
‫ميثاق المراجعة الداخلية‬
‫ميثاق المراجعة الداخلية هو وثيقة رسمية توضح أهداف‬
‫وصالحيات ومسؤوليات إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬واجراءات‬
‫عمل إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وموقعها في الهيكل التنظيمي‪،‬‬
‫ويتم طباعته وتوزيعه علي المراجعيين ليقوم كل مراجع بالعمل‬
‫في ضوئه‪ .‬ويخول ميثاق المراجعة الداخلية للمراجعين‬
‫الداخليين اإلطالع علي السجالت‪ ،‬واإلتصال بجميع الموظفين‪،‬‬
‫والدخول إلى جميع المواقع بالمنشأة بالشكل الذي يحقق مهام‬
‫المراجعة الداخلية على أكمل وجه‪ ،‬كما يحدد الميثاق نطاق‬
‫أنشطة المراجعة الداخلية‪ .‬مع العلم بأن رسالة إدارة المراجعة‬
‫الداخلية هي تقديم خدمات تأكيد وخدمات استشارية مستقلة‬
‫وموضوعية إلدارة المنشأة‪.‬‬
‫ميثاق المراجعة الداخلية‬
‫نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫لقد اتسع نطاق عمل المراجعة الداخلية في بيئة األعمال الحديثة‬
‫ليشمل مهام ومسئوليات جديدة‪ ،‬أضافت الكثير إلى أهمية الدور‬
‫الذي تقوم به هذه الوظيفة‪ ،‬وجعلت هدف إنشاء وتفعيل وتطوير‬
‫وحدات المراجعة الداخلية مطلبا أساسيا في منشآت القطاعين العام‬
‫والخاص على حد سواء‪ ،‬ويمكن تصنيف نطاق المراجعة الداخلية‬
‫إلى ‪:‬‬
‫• نطاق المسئولية‬
‫• نطاق األداء‬
‫• نطاق الوظيفة ) النطاق التنظيمي)‬
‫• النطاق الزمني‬
‫نطاق المسئولية‬
‫• ويحدد هذا النطاق مسئولية المراجع الداخلي في ظل بيئة‬
‫األعمال الحديثة‪ ،‬حيث لم يعد المراجع الداخلي مسئوال فقط عن‬
‫فحص ومراجعة أداء األشخاص واإلدارات المختلفة‪ ،‬ورصد أية‬
‫مخالفات أو تجاوزات أو انحرافات عن خطط أونظمة ولوائح‬
‫العمل‪ ،‬وتحديد حاالت الغش والفساد وإهدار الموارد‪ ،‬وإبالغ‬
‫اإلدارة بها‪ ،‬بل أصبح المراجع الداخلي مسئوال أيضا عن تقديم‬
‫التوصيات والمقترحات الالزمة لتدعيم إجراءات الرقابة‬
‫والحوكمة وإدارة المخاطر بما يضمن معالجة أية مخالفات أو‬
‫انحرافات‪ ،‬والتقليل من حدة آثارها السلبية المتوقعة على أداء‬
‫المنشأة‪ ،‬والتوصية بما يلزم لضمان عدم تكرارها مستقبال‪.‬‬
‫نطاق األداء‬
‫• يختلف نطاق أداء المراجع الداخلي في بيئة األعمال الحديثة كليا عن نطاق أدائه‬
‫قديما‪ .‬فقديما‪ ،‬ومع غياب المنافسة‪ ،‬وقلة الخدمات والمنتجات التي تقدمها المنشآت‬
‫المختلفة‪ ،‬ركزت اإلدارة بشكل كبير على كيفية تحقيق أكبر قدر ممكن من األرباح‪،‬‬
‫وبالتبعية أصبح المراجع الداخلي يركز بشكل أكبر على فحص وتقويم النواحي المالية‬
‫والمحاسبية‪ ،‬ورصد كافة المخالفات واالنحرفات التي تؤثر سلبا على الموارد المالية‬
‫للمنشأة وابالغ اإلدارة بها‪ ،‬أما في بيئة األعمال الحديثة ومع ازدياد حدة المنافسة‪،‬‬
‫وكبر حجم المنشآت‪ ،‬وحرصها على تحسين جودة الخدمات والمنتجات التي تقدمها‪،‬‬
‫من خالل تحسين جودة وكفاءة عملياتها التشغيلية‪ ،‬اتسع نطاق عمل المراجع الداخلي‬
‫وأصبح يركز على الجوانب التنظيمية والتشغيلية بقدر تركيزه على األمور المالية‬
‫والمحاسبية‪ ،‬وربما أكثر ‪.‬ذلك ألن األمور المالية والمحاسبية‪ ،‬مهما بلغت درجة‬
‫أهميتها‪ ،‬فهي تعد نتاجا للعمليات التنظيمية والتشغيلية التي قامت بها المنشأة‪ ،‬والتي‬
‫تؤثر أوجه القصور أو نقاط الضعف بها سلبا على األداء المالي للمنشأة بكل تأكيد‪.‬‬
‫تابع‪ :‬نطاق األداء‬
‫وهو ما أكدت عليه األزمات المالية التي مرت بها العديد من‬
‫المنشآت على مستوى العالم‪ ،‬كإنرون‪ ،‬وزريوكس‪ ،‬وورلد‬
‫كوم وغيرها‪ ،‬والتي أظهرت في بادئ األمر خلال في األمور‬
‫المالية والمحاسبية‪ ،‬ولكن بعد الفحص والتحليل الدقيق لكل‬
‫منها‪ ،‬تبين أن األسباب الحقيقية للخلل المالي والمحاسبي‪،‬‬
‫كان قصورا جوهريا في جوانب األداء التنظيمية والتشغيلية‬
‫لهذه المنشآت‪ .‬وهو ما زاد من أهمية توسيع نطاق عمل‬
‫المراجعة الداخلية لتشمل إلى جانب تركيزها على فحص‬
‫النواحي المالية والمحاسبية‪ ،‬فحص ومراجعة الجوانب‬
‫التشغيلية والتنظيمية األخرى‪.‬‬
‫تابع‪ :‬نطاق األداء‬
‫األمر الذي دعا المعهد الدولي للمراجعين الداخليين عند تحديد أنواع‬
‫المراجعات الداخلية إلى تقسيمها بشكل أساسي إلى مراجعة مالية‪،‬‬
‫ومراجعة تشغيلية‪ ،‬ومراجعة أداء‪ ،‬ومراجعة مدى التزام‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬لتركز المراجعة المالية على فحص النظم المالية والمحاسبية‪،‬‬
‫والتأكد من دقة ومصداقية وموضوعية التقارير المالية التي تقوم المنشأة‬
‫بإصدارها‪ ،‬وتركز المراجعة التشغيلية على أداء المنشأة لوظائفها بكفاءة‬
‫وفعالية واقتصادية‪ ،‬وتركز مراجعة األداء على تقويم مدى كفاية وفعالية‬
‫واقتصادية برامج المنشأة وعملياتها المختلفة‪ ،‬وتركز مراجعة مدى‬
‫االلتزام على تحديد مدى التزام العاملين بالنظم واللوائح والسياسات‬
‫والتشريعات التي تحكم وتوجه سير العمل بالمنشأة‪.‬‬
‫النطاق الوظيفي‬
‫تتعدد الوظائف الرقابية التي تمارس مهامها داخل المنشآت المختلفة‬
‫ومنها وظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬ومن أمثلة هذه الوظائف ‪:‬وظائف مدققي‬
‫الحسابات‪ ،‬ووظائف المراقبين الماليين (ممثلي وزارة المالية(‪ ،‬ووظائف‬
‫المراجعين الحكوميين )ممثلي األجهزة الرقابية(‪ ،‬ووظائف المراجعة‬
‫الخارجية (المحاسبين القانونيين من ممثلي مكاتب المحاسبة والمراجعة‬
‫الخاصة(‪ ،‬إضافة إلى وظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬ولذلك فإنه من األهمية‬
‫بمكان توضيح نطاق وظيفة المراجعة الداخلية مقارنة ببقية الوظائف‬
‫الرقابية‪ ،‬منعا للتداخل بين واجبات ومسئوليات هذه الوظائف مما يؤثر‬
‫سلبا على فعاليتها‪ ،‬واألهداف المنتظر تحقيقها من كل منها‪ ،‬حيث تتمثل‬
‫وظيفة المراجعة الداخلية بشكل أساسي في تحقيق الرقابة الداخلية وتفعيل‬
‫وإدارة المخاطر والحوكمة‪.‬‬
‫النطاق الزمني‬
‫تغطي عمليات الفحص والمراجعة الداخلية فترات زمنية تختلف عما تغطيه عمليات‬
‫الفحص والمراجعة األخرى‪ ،‬حيث ال تقتصر مهام المراجعة الداخلية على أعمال‬
‫المراجعة السابقة أو الالحقة فقط‪ ،‬ولكن تقوم المراجعة الداخلية بأداء عمليات مراجعة‬
‫مستمرة‪ ،‬تبدأ مع بداية تخطيط المنشأة ألعمالها‪ ،‬وإعداد استراتيجيتها‪ ،‬وصياغة‬
‫أهدافها‪ ،‬لتحديد مدى كفاية تلك الخطط واألهداف واالستراتيجيات‪ ،‬واتساقها مع‬
‫متغيرات بيئة األعمال الحديثة‪ ،‬ومدى حاجتها إلى التغيير والتعديل بما يتناسب مع‬
‫المخاطر المصاحبة ألنشطة المنشأة‪ ،‬وظروفها الداخلية والخارجية‪ ،‬وتستمر أثناء قيام‬
‫المنشأة بتنفيذ تلك الخطط واالستراتيجيات على أرض الواقع‪ ،‬لتحديد معدالت‬
‫اإلنجاز‪ ،‬ومستويات الكفاءة والفعالية‪ ،‬واقتراح إجراءات التحسين والتطوير‪ ،‬وبعد‬
‫ظهور نتائج التنفيذ تبدأ المراجعة الداخلية في تقييم هذه النتائج‪ ،‬وتحديد االنحرافات‬
‫عن الخطط واالستراتيجيات المستهدفة‪ ،‬والتوصية بما على الجهة القيام به مستقبال‪،‬‬
‫وما يضيف القيمة ألدائها في األجلين القصير والطويل‪.‬‬
‫تابع‪ :‬النطاق الزمني‬
‫فالمراجعة الداخلية‪ ،‬وعلى خالف أنواع المرجعات األخرى‪ ،‬تقدم‬
‫مراجعات مستمرة ال تتوقف عند حد معين‪ ،‬فهى تركز على مشاكل األداء‬
‫الحالية‪ ،‬والفرص المستقبلية للتغيير والتطوير‪.‬‬
‫كما أن المراجعة الداخلية تمارس عملها بشكل يومي من اخل المنشأة محل‬
‫المراجعة‪ ،‬وال تضطر لالنتظار فتزمنية طويلة لمتابعة مدى تقدم المنشأة‬
‫محل المراجعة في تحقيق استرا تيجياتها وخططها المستهدفة‪.‬‬
‫• وتستطيع المراجعة الداخلية أيضا تنفيذ عمليات الفحص والمراجعة‬
‫الدورية لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة بتقريرها‪ ،‬وتقييم‬
‫مستوى كفاءة وفعالية اإلدارات المختلفة في تحقيق أهداف المنشأة‪،‬‬
‫ومدى قدرتها على تطوير أدائها بما يتسق مع أهداف المنشأة وتوجهاتها‬
‫المستقبلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬نطاق عمل المراجعة الداخلية‬
‫ويمكن تلخيص نطاق عمل المراجعة الداخلية في الشكل التالي‪:‬‬ ‫•‬
‫مهام ومسئوليات المراجع الداخلي‬
‫• إن المراجع الداخلي مسئول عن أمور كثيرة‪ ،‬من أهمها ما يلي‪:‬‬
‫• تحديد مجاالت أعمال الشركة التي تحتاج للمراجعة عن طريق وظيفة‬
‫المراجعة الداخلية بناء على تقييم المخاطر والمدخالت المطلوبة التي‬
‫يجب الحصول عليها من لجنة المراجعة و‪/‬أو اإلدرة المسئولة لكي يتم‬
‫تحديد التوجه المطلوب والمناسب‪ ،‬والدفع بجهود المراجعة داخل‬
‫الشركة؛‬
‫• تطوير خطة المراجعة الداخلية السنوية باستخدام المنهجية السليمة‬
‫المبنية على تقييم المخاطرة‪ ،‬بما في ذلك المخاطر أو المسائل الرقابية‬
‫التي تحددها اإلدارة العليا ولجنة المراجعة‪ ،‬ويتم تقديم الخطة إلى لجنة‬
‫المراجعة لمراجعتها واعتمادها؛‬
‫تابع‪ :‬مهام ومسئوليات المراجع الداخلي‬
‫• تطوير برامج المراجعة الداخلية حتى يتم توجيه الجهد الكلي للمراجعة الداخلية‬
‫باتجاه تلك المجاالت األكثر عرضة للمخاطر‪ .‬وإن تقييم المخاطر يجب القيام به‬
‫على فترات زمنية مناسبة‪ ،‬وإجراء التعديالت على خطط المراجعة الداخلية‬
‫السنوية حيثما يكون ضروريا؛‬
‫• تنفيذ خطة المراجعة الداخلية السنوية حسب ما يتم اعتماده‪ ،‬ويتضمن وفق ما‬
‫هو مناسب أي أوامر إلزامية خاصة أو مشاريع تطلبها اإلدارة ولجنة المراجعة‬
‫ومجلس اإلدارة‪.‬‬
‫• يجوز أن تقبل وظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬من حين آلخر‪ ،‬طلبات من مجلس‬
‫اإلدارة ولجنة المراجعة واإلدارات المختلفة للقيام بمهام خاصة ‪ /‬مهام‬
‫استشارية‪.،‬وسوف يتم االتفاق على أية حال على نطاق العمل لتلك المهام‪،‬‬
‫والذي قد يشتمل على قياس المسئولية على المستوى اإلداري‪.‬‬
‫معايير األداء المهني للمراجعة الداخلية‬
‫• يتكون اإلطار العام لمعايير المراجعة الداخلية التي وضعها معهد المراجعين‬
‫الداخليين بالواليات المتحدة األمريكية عام ‪1978‬م والتي تم تعديلها عام‬
‫‪1993‬م من خمسة معايير عامة‪ ،‬تم تبويبها في خمسة مجموعات تتضمن ‪25‬‬
‫معيارا فرعيا‪.‬‬
‫• المجموعة األولى ‪ :‬معايير االستقالل ‪Independence Standards :‬‬
‫• ويعني استقالل المراجع الداخلي عن األنشطة التي يقوم بمراجعتها‪ ،‬وتحقيق‬
‫عمله‬ ‫بأداء‬ ‫الداخلي‬ ‫المراجع‬ ‫يقوم‬ ‫عندما‬ ‫االستقالل‬
‫بحرية ‪freely‬وبموضوعية ‪ objectively‬ويسمح ذلك للمراجع الداخلي‬
‫باعطاء رأي غير متحيز‪ ،‬ويتحقق االستقالل بناء على الوضع التنظيمي‬
‫والموضوعية المتاحة‪.‬‬
‫المجموعة األولى ‪ :‬معايير االستقالل‬
‫ويعني استقالل المراجع الداخلي عن األنشطة التي يقوم بمراجعتها‪ ،‬وتحقيق‬ ‫•‬
‫عمله‬ ‫بأداء‬ ‫الداخلي‬ ‫المراجع‬ ‫يقوم‬ ‫عندما‬ ‫االستقالل‬
‫بحرية ‪freely‬وبموضوعية ‪ objectively‬ويسمح ذلك للمراجع الداخلي باعطاء‬
‫رأي غير متحيز‪ ،‬ويتحقق االستقالل بناء على الوضع التنظيمي والموضوعية‬
‫المتاحة‬
‫وتشمل هذه المجموعة على معايير فرعية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫•‬
‫المركز التنظيمي ‪ :Organizational Status‬يجب أن يتمتع المراجع الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫بمكانة تنظيمية تسمح له بالقيام بانجاز األعمال والمسئوليات الخاصة به بحرية‪.‬‬
‫الموضوعية ‪ :Objectivity‬يجب أن ال يرتبط المراجع الداخلي بأداء أي عمل‬ ‫‪‬‬
‫يقوم هو بمراجعته‪ ،‬كما يجب أن يكون موضوعيا في حكمه على األشياء من خالل‬
‫قيامه بمراجعتها‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬معايير الحرفية المهنية إلدارة‬
‫المراجعة الداخلية‬
‫وتحتوي هذه المجموعة على عدد من المعايير الفرعية هي‪:‬‬
‫• التشكيل ‪ :Staffing‬يجب أن تقدم التأكيدات على أن الكفاءة الفنية‬
‫والخلفية التعليمية للمراجعيين الداخليين مناسبة للمراجعات التي‬
‫يقومون بها‪.‬‬
‫• المعرفة والمهارات والتدريب ‪Knowledge and Skills and‬‬
‫‪ :Training‬يجب أن يتوافر في قسم المراجعة الداخلية المعرفة‬
‫والمهارات والتدريب الالزم لتنفيذ مسئوليات المراجعة المناطة به‪.‬‬
‫• االشراف ‪ :Supervision‬يجب أن يتوافر االشراف الكافي على تنفيذ‬
‫المهام في قسم المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬معايير الحرفية المهنية إلدارة‬
‫المراجعة الداخلية‬
‫• العالقات االنسانية واالتصال ‪Human Relations and‬‬
‫‪ :Communication‬يجب أن يتوافر لدى المراجع الداخلي المعرفة‬
‫والمهارات والقدرات المتعلقة بالعالقات االنسانية واالتصاالت الفعالة‬
‫والمهارات في التعامل مع األفراد‪.‬‬
‫• التعليم المستمر ‪ :Continuing Education‬يجب على المراجعين‬
‫الداخليين المحافظة على المستوى التنافسي لمعلوماتهم الفنية‪.‬‬
‫• بذل العناية المهنية ‪ :Professional Diligence‬أن يبذل المراجع‬
‫الداخلي القدر الكافي من العناية المهنية أثناء أداء عمليات المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة‪ :‬معايير نطاق العمل (الفحص)‬
‫الميداني‬
‫• ويتطلب من المراجع الداخلي دراسة وفحص وتقييم مدى كفاية‬
‫وفاعلية نطاق الرقابة الداخلية‪ ،‬ومدى كفاءة أداء المهام‬
‫والمسئوليات قبل تحديد نطاق العمل‪ ،‬وذلك بهدف التحقق من‬
‫مدى توفر ضمانات وضوابط كافية لتحقيق المنشأة ألهدافها‬
‫بكفاءة وفعالية‪ ،‬ومدى تطبيق هذه الضوابط وقدرة المنشأة على‬
‫حماية أصولها أو استغالل مواردها المتاحة بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫المجموعة الرابعة‪ :‬معايير أداء وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية‬
‫• إن عمل المراجع الداخلي البد أن يشمل تخطيط عملية المراجعة‬
‫الداخلية‪ ،‬وفحص وتقييم المعلومات‪ ،‬وتوصيل النتائج وعملية المتابعة‪.‬‬
‫وتمثل هذه المعايير شرح لكافة المراحل المختلفة لعملية المراجعة‬
‫الداخلية والتي تبدأ بعملية التخطيط وتنتهي بعملية المتابعة‪ .‬وتحتوي‬
‫هذه المجموعة على المعايير الفرعية التالية‪:‬‬
‫• التخطيط ‪ :Planning‬يجب أن يقوم المراجع الداخلي بالتخطيط الدقيق‬
‫لكل عملية مراجعة‪.‬‬
‫المجموعة الرابعة‪ :‬معايير أداء وظيفة المراجعة‬
‫الداخلية‬
‫• فحص وتقييم المعلومات ‪Examine and Evaluate‬‬
‫‪ :Information‬يجب على المراجع الداخلي جمع وتحليل‬
‫وتفسير المعلومات والحصول على األدلة والقرائن الكافية التي‬
‫تؤيد نتائج المراجعة‪.‬‬
‫• توصيل النتائج ‪ :Deliver Results‬يجب على المراجع الداخلي‬
‫التقرير عن نتائج أعمال المراجعة‪.‬‬
‫• المتابعة ‪ :Follow up‬يجب على المراجع الداخلي القيام بعملية‬
‫المتابعة للتاكد من اتخاذ االجراءات الصحيحة المطلوبة على‬
‫ضوء نتائج المراجعة‪.‬‬
‫المجموعة الخامسة ‪ :‬معايير إدارة قسم المراجعة‬
‫الداخلية‬
‫• يجب أن يدير مدير إدارة المراجعة الداخلية إدارته بشكل سليم‪ ،‬حيث‬
‫ألزم هذا المعيار مدير إدارة المراجعة الداخلية بضرورة القيام بما‬
‫يلي‪:‬‬
‫• تحديد األهداف والسلطات والمسئوليات ‪Set Goals, Powers‬‬
‫‪ :and Responsibilities‬يجب أن يكون لدى مدير قسم المراجعة‬
‫الداخلية قائمة بأهداف وسلطات وصالحيات ومسئوليات قسم‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫• التخطيط ‪ :Planning‬يجب أن يقوم مدير قسم المراجعة الداخلية‬
‫بوضع الخطط المناسبة لتنفيذ المهام المطلوبة من اإلدارة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬المجموعة الخامسة ‪ :‬معايير إدارة قسم‬
‫المراجعة الداخلية‬
‫• يجب على مدير قسم المراجعة الداخلية وضع برنامج الختيار‬
‫الموارد البشرية المطلوبة للقسم وتنمية مهاراتهم ‪.‬‬
‫• المراجعون الخارجيون ‪ :The External Auditors‬على مدير‬
‫قسم المراجعة الداخلية التنسيق بين جهود المراجعة الداخلية‬
‫وجهود المراجعة الخارجية‪.‬‬
‫• جودة األداء ‪ :Quality Performance‬يجب على مدير قسم‬
‫المراجعة الداخلية وضع برنامج يهدف إلى تقييم أعمال قسم‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تصنيف معايير المراجعة الداخلية‬
‫• يمكن تصنيف معايير المراجعة الداخلية إلى مايلي‪:‬‬
‫• معايير وصفية‪ :‬وتهتم بشخصيات المراجعين الداخليين وصفات اإلدارة التي تنفذ‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫• معايير أداء ‪ :‬وتصف نشاط المراجعة الداخلية وكيفية أداء عملية المراجعة الداخلية‬
‫‪.‬‬
‫• معايير تطبيقية ‪ :‬وتتحدد هذه المعايير حسب طبيعة نشاط عملية المراجعة من حيث‬
‫النشاط التوكيدي أو النشاط االستشاري المناسب‪ ،‬ويجب أن يتضمن أيضا توصيات‬
‫المراجع بشأن التحسينات الممكنة‪ ،‬ووجهة نظر الجهة محل المراجعة في النتائج‬
‫والتوصيات‪ ،‬وبعد إصدار التقرير يجب على المراجع متابعة ما تم فيه‪ ،‬وذلك للتأكد‬
‫من أنه قد تم اتخاذ االجراءات المناسبة للتعامل مع نتائج المراجعة‪.‬‬
‫المعايير المهنية الجديدة التي أصدرها معهد المراجعين الداخليين‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‬

‫• المعايير المهنية الجديدة التي أصدرها معهد المراجعين الداخليين‬


‫بالواليات المتحدة األمريكية في عام ‪2007‬م قد جاءت في مجموعتين‬
‫رئيسيتين‪ ،‬هما ‪:‬‬
‫• ‪ -‬المجموعة األولى‪ :‬معايير الصفات‬
‫• المجموعة الثانية‪ :‬معايير األداء‬
‫المجموعة األولى‪ :‬معايير الصفات‬
‫• تحدد هذه المعايير الصفات التي يجب توفُرها في المؤسسات واألفراد الذين‬
‫يمارسون التدقيق الداخلي‪ .‬وقد تضمنت هذه المجموعة ما يلي‪:‬‬
‫• ‪ -1000‬الغرض‪ ،‬والسلطة‪ ،‬والمسؤولية‪ :‬يجب تحديد غرض وسلطة‬
‫ومسؤولية ضمن ميثاق التدقيق الداخلي‪ ،‬بما يتماشى مع رسالة التدقيق‬
‫الداخلي ومع العناصر اإللزامية من اإلطار المهني الدولي لممارسة التدقيق‬
‫الداخلي‪ ،‬والـمـبادئ األساسية لـلممـارسة الـمهنية لـلتدقـيق الـداخـلي‪ ،‬ومبادئ‬
‫أخالقيات المهنة‪ ،‬والمعايير‪ ،‬وتعريف التدقيق الداخلي‪ .‬ويجب أن يقوم الرئيس‬
‫التنفيذي للتدقيق الداخلي بمراجعة دورية لميثاق التدقيق الداخلي وعرضه‬
‫على اإلدارة العليا ومجلس اإلدارة للموافقة عليه‪.‬‬
‫تابع‪ :‬المجموعة األولى‪ :‬معايير الصفات‬
‫• ‪ -1100‬اإلستقاللية والموضوعية‪ :‬يجب أن يكون نشاط التدقيق الداخلي‬
‫مستقال‪ ،‬ويجب على المدققين الداخليين أداء أعمالهم بموضوعية‪.‬‬

‫• ‪ -1200‬المهارة والعناية المهنية الالزمة‪ :‬يجب إنجاز م ّهمات التدقيق‬


‫الداخلي بمهارة‪ ،‬ومع توخي العناية المهنية الالزمة ‪.‬‬

‫• ‪ -1300‬برنامج تأكيد وتحسين الجودة‪ :‬يجب على الرئيس التنفيذي للتدقيق‬


‫أن يضع ويحافظ على برنامج لتأكيد وتحسين الجودة بحيث يغطي كافة‬
‫جوانب نشاط التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫المجموعة الثانية‪ :‬معايير األداء‬
‫• وتتناول طبيعة التدقيق الداخلي وت ّحدد معايير الجودة لقياس أداء الخدمات‬
‫المقّدمة‪ .‬وتشمل هذه المجموعة ما يلي‪:‬‬
‫• ‪ -2000‬إدارة نشاط التدقيق الداخلي‪ :‬يجب على الرئيس التنفيذي‬
‫للتدقيق الداخلي أن يدير نشاط التدقيق الداخلي بفعالية لضمان أنه يضيف‬
‫قيمة للمنشأة‪.‬‬
‫• ‪ - 2100‬طبيعة عمل التدقيق الداخلي‪ :‬يجب أن يقوم نشاط التدقيق‬
‫الداخلي بتقييم عمليات الحوكمة وإدارة المخاطر والرقابة واإلسهام في‬
‫تحسينها‪ ،‬وذلك من خالل اتباع أسلوب منهجي منظم وقائم على المخاطر‪.‬‬
‫وتتعزز أهمية ومصداقية التدقيق الداخلي عندما يتمتع المدققون باإلستباقية‬
‫وعندما تعطي تقييماتهم رؤى جديدة وتأخذ اآلثار المستقبلية في اإلعتبار‬
‫تابع‪ :‬المجموعة الثانية‪ :‬معايير األداء‬
‫• ‪ - 2200‬تخطيط مهمة التدقيق الداخلي‪ :‬يجب أن يقوم المدققون‬
‫الداخليون بوضع وتوثيق خطة عمل لكل مهمة من مهام التدقيق‪،‬‬
‫تتضمن أهداف المهمة‪ ،‬ونطاقها‪ ،‬وتوقيتها‪ ،‬والموارد المخصصة لها‪.‬‬
‫ويجب أن تأخذ الخطة في اإلعتبار استراتيجيات وأهداف ومخاطر‬
‫المؤسسة ذات الصلة بالمهمة‪.‬‬
‫• ‪ -2300‬تنفيذ مهمة التدقيق الداخلي‪ :‬يجب أن يقوم المدققون‬
‫الداخليون بتحديد وتحليل وتقييم وتوثيق المعلومات الكافية الالزمة‬
‫لتحقيق أهداف مهمة التدقيق‪.‬‬
‫• ‪ -2400‬تبليغ النتائج‪ :‬يجب على المدققين الداخليين تبليغ نتائج مهام‬
‫التدقيق إلى من يهمه األمر‪.‬‬
‫تابع‪ :‬المجموعة الثانية‪ :‬معايير األداء‬
‫• ‪ -2500‬مراقبة سير العمل‪ :‬يجب أن يقوم الرئيس التنفيذي للتدقيق‬
‫الداخلي بوضع نظام لمراقبة ما يتخذ من أفعال إزاء النتائج التي تم‬
‫إبالغها الى اإلدارة‪ ،‬وأن يحافظ على هذا النظام‪.‬‬
‫•‬
‫• ‪ -2600‬التبليغ عن قبول المخاطر‪ :‬عندما يخلص الرئيس التنفيذي‬
‫للتدقيق الداخلي إلى أن اإلدارة قد قبلت مستوى من المخاطر غير‬
‫مقبول بالنسبة للمنشأة‪ ،‬فإنه يجب عليه أن يناقش األمر مع اإلدارة‬
‫العليا‪ .‬وإذا ما ارتأى الرئيس التنفيذي للتدقيق الداخلي أن المسألة لم‬
‫ت ُ ّحل‪ ،‬فإنه يجب عليه تبليغ المسألة إلى مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫السؤال األول‪ :‬ناقش تطور مفهوم المراجعة الداخلية؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثاني‪ :‬أذكر األهداف األساسية للمراجعة الداخلية؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثالث‪ :‬أذكر ما تعرفه عن ميثاق المراجعة الداخلية؟‬ ‫•‬
‫السؤال الرابع‪ :‬ما هي تصنيفات نطاق المراجعة الداخلية ؟‬ ‫•‬
‫السؤال الخامس‪ :‬إشرح بايجاز معايير األداء المهني‬ ‫•‬
‫للمراجعة الداخلية؟‬
1
‫الفصل الثاني‬
‫الرقابة الداخلية‬

‫‪2‬‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون ملما ً بما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫مفهوم الرقابة الداخلية وأهدافها‬ ‫•‬
‫مقومات نظام الرقابة الداخلية‬ ‫•‬
‫مكونات نظام الرقابة الداخلية‬ ‫•‬
‫إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬ ‫•‬

‫‪3‬‬
‫مفهوم الرقابة الداخلية وأهدافها‬

‫• لقد تعددت المفاهيم التي تناولت موضوع الرقابة الداخلية بتعدد مراحل‬
‫التطور التي مرت بها‪ ،‬وقد عرفت لجنة ‪ COSO‬الرقابة الداخلية بأنها‬
‫عملية مصممة ومتأثرة باإلدارة وبكل أولئك المعنيين بإدارة المنشأة‬
‫والتي من خاللها يمكن الحصول على تأكيد معقول بأن األهداف المتمثلة‬
‫بتحقيق مصداقية البيانات المالية‪ ،‬وتحقيق كفاءة وفاعلية العمليات‬
‫التشغيلية‪ ،‬وتحقيق اإللتزام بالسياسات والقوانين واألنظمة قد تم تحقيقها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تابع‪ :‬مفهوم الرقابة الداخلية وأهدافها‬
‫ومصطلح نظام الرقابة الداخلية يشير إلى الخطة التنظيمية‪ ،‬وجميع الوسائل التي تتبناها‬
‫إدارة المنشأة لتوفر تأكيدًا معقولً بتحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫● حماية األصول‪ ،‬ومنع حدوث الغش واألخطاء واكتشاف وتصحيح الغش واألخطاء‬
‫في حالة حدوثه‪ ،‬واتخاذ اإلجراء الالزم لمنع تكراره مستقبال‪.‬‬
‫● دقة واكتمال السجالت والدفاتر والتقارير المحاسبية‪.‬‬
‫● انتظام وكفاءة إنجاز األعمال‪ ،‬والستخدام األمثل للموارد المتاحة‪.‬‬
‫● اللتزام باألنظمة والتعليمات والسياسات التي تتبناها اإلدارة لتحقيق أهداف المنشأة‪.‬‬
‫ويتعلق الهدفين األول والثاني بالرقابة المحاسبية ‪ ...‬ويتعلق الهدفين الثالث والرابع‬
‫بالرقابة اإلدارية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تابع‪ :‬مفهوم الرقابة الداخلية وأهدافها‬
‫فالرقابة الداخلية هي السياسات والخطط واإلجراءات التي تنفذها المنشأة لتحقيق ثالثة‬
‫أهداف‪:‬‬
‫أ) ضمان كفاءة وفعالية العمليات‪،‬‬
‫ب) حماية أصول المنشأة‪،‬‬
‫ج) والمتثال للقوانين واللوائح السارية‪.‬‬

‫الرقابة الداخلية هي عملية تتأثر بمجلس اإلدارة ومصممة لتوفير تأكيد معقول فيما يتعلق‬
‫بتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫فعالية وكفاءة العمليات‪.‬‬
‫موثوقية التقارير المالية‪.‬‬
‫المتثال للقوانين واللوائح السارية‪.‬‬
‫مقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫يشمل نظام الرقابة الداخلية عدة مقومات من أهمها ما يلي‪:‬‬
‫(أ) الخطة التنظيمية ‪:The Organizational Plan‬‬
‫إن الخطة التنظيمية هي أساس عملية الرقابة‪ ،‬حيث ل توجد رقابة بدون خطة‪ ،‬ويجب‬
‫أن يتوافر في الخطة التنظيمية مجموعة من الخصائص‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬
‫● الدقة في تحديد المسئوليات‪ ،‬وتفويض السلطة بالقدر الالزم للنهوض بالمسئوليات‪،‬‬
‫والمحاسبة لحقا ً على أساس هذه المسئوليات‪.‬‬
‫● المرونة لمقابلة أي تطوير أو تعديل في المستقبل‪ ،‬خاصة في ظل الظروف غير‬
‫العادية خالل تنفيذ األعمال‪.‬‬
‫● البساطة والوضوح حتى يتفهمها العاملون بالمنشأة في مختلف المستويات اإلدارية‪،‬‬
‫مع األخذ في الحسبان العالقات المختلفة بين المستويات اإلدارية المختلفة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫● تحديد خطوط السلطة والمسئولية لإلدارات المختلفة من خالل هيكل تنظيمي متكامل‪.‬‬
‫● العمل على تحقيق الستقالل الوظيفي بين اإلدارات المختلفة في ضوء التحديد‬
‫الواضح للسلطات والمسئوليات‪ .‬وبالرغم من وجود هذا الستقالل الوظيفي فإن هذا ل‬
‫يمنع األقسام المختلفة من أن تعمل مع بعضها البعض بتكامل وتناسق يُم ّكنها من تنفيذ‬
‫مهامها بانتظام‪.‬‬
‫● مراعاة تقسيم المهام‪ ،‬بحيث "ل يقوم شخص واحد بمراقبة جميع نواحي النشاط الذي‬
‫يشرف عليه بدون أن يحدث تدخل من شخص أخر"‪.‬‬
‫● فصل سلطة تنفيذ القرارات عن سلطة تقييمها‪.‬‬
‫● مراعاة التكلفة القتصادية في إعداد وتنفيذ كل الوسائل الرقابية‪ ،‬بحيث يجب أن تفوق‬
‫المنافع التي تعود على المنشأة تكاليف اإلعداد والتنفيذ والمتابعة ألي وسيلة رقابية‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫(ب) العناصر البشرية المؤهلة ‪:Qualified Human Elements‬‬
‫يجب أن تحرص المنشأة على اختيار الموظفين بعناية‪ ،‬ووضعهم في المناصب‬
‫التي يمكنهم تحمل مسئولياتها‪ ،‬وبالتالي يجب األخـذ في العتبار ما يلي‪:‬‬
‫● اختيار الموظفين على أساس التأهيل العلمي والعملي الالزم لكل وظيفة‪.‬‬
‫● تدريب الموظفين وفقا ً لسياسة تدريب محددة‪.‬‬
‫● مراعاة وضع الشخص المناسب في المكان المناسب تطبيقا لمبدأ التخصص‬
‫وتقسيم العمل‪.‬‬
‫● مراجعة أعمال الموظفين لمالحظة أوجه النقص أو الضعف فيها‪ ،‬ولتصحيح‬
‫األوضاع في الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫(ج) نظام للضبط والرقابة الداخلية ‪:Internal Control‬‬
‫إن وجود نظام للضبط والرقابة الداخلية يعتبر مهما ً جدًا لتحقيق الرقابة‬
‫الداخلية الفعالة‪ .‬حيث إننا نعمل في بيئة متغيرة وديناميكية‪ ،‬فالبد من آلية‬
‫للمراجعة المستمرة ألنظمة الضبط الداخلي‪ ،‬فاألفراد قد يصابون بعدم‬
‫الكتراث ما لم يقم شخص ما بالمتابعة وتقييم أدائهم‪ .‬ومن وسائل الضبط‬
‫الداخلي‪:‬‬
‫• التأمين على األصول‬
‫• استخدام أسلوب الرقابة الحدية والرقابة المزدوجة‬
‫• وضع اإلجراءات التفصيلية ألداء العمليات‬

‫‪10‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات نظام الرقابة الداخلية‬
‫• ويمكن تلخيص مقومات نظام‬
‫• الرقابة الداخلية في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪11‬‬
‫مكونات نظام الرقابة الداخلية‬

‫يتكون نظام الرقابة الداخلية من خمسة مكونات هي‪:‬‬


‫● البيئة الرقابية‬
‫● تحديد المخاطر‬
‫● اإلجراءات واألنشطة الرقابية‬
‫● متابعة وتحديث اإلجراءات واألنشطة الرقابية‬
‫● نظام للمعلومات واإلتصال‬

‫‪12‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -1‬البيئة الرقابية ‪Control Environment‬‬
‫تشتمل البيئة الرقابية علي العوامل التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬طرق الرقابة المتعلقة باإلشراف والمتابعة‬
‫ب‪ -‬الهيكل التنظيمي‬
‫ج‪ -‬طـرق االتصال‬
‫د‪ -‬األسلوب الفلسفي والعملي المتبع بواسطة اإلدارة‬
‫هـ‪ -‬لجان المراجعة‬
‫و‪ -‬السياسات واإلجراءات المتعلقة بالعاملين‬
‫ز‪ -‬المؤثرات الخارجية‬
‫ح‪ -‬األمانة والقيم األخالقية التي يتصف بها العاملون‬

‫‪13‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬

‫‪ -2‬تحديد المخاطر ‪:Risk Determination‬‬


‫يُقصد بتحديد المخاطر هنا هو تقدير احتمال أن تتضمن القوائم المالية‬
‫أخطاء هامة وجوهرية‪ .‬ويقع على عاتق المنشأة مسئولية تحديد وإدارة‬
‫هذه المخاطر‪ ،‬وينعكس القرار الذي تتخذه اإلدارة في هذا الشأن على عمل‬
‫المراجع الخارجي‪ ،‬حيث يعتمد المراجع الخارجي في تقديره لمخاطر‬
‫الرقابة الداخلية على قبول إدارة المنشأة للمخاطر المتعلقة بإعداد قوائم‬
‫مالية عادلة‪ ،‬ومعدة حسب المبادئ المحاسبية المقبولة قبولً عاما ً‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -3‬اإلجراءات واألنشطة الرقابية ‪:Control Activities and Procedures‬‬
‫اإلجراءات واألنشطة الرقابية هي السياسات واإلجراءات التي تساعد في التأكد من أن‬
‫تعليمات اإلدارة تم تنفيذها‪ .‬وهي إجراءات يتم اتخاذها لمقابلة المخاطر المتعلقة بتحقيق‬
‫أهداف المنشأة‪ .‬واألنشطة الرقابية لها أهداف عديدة‪ ،‬ويتم تطبيقها عند مستويات تنظيمية‬
‫ووظيفية متعددة‪ ،‬وبصفة خاصة‪ ،‬فإن اإلجراءات واألنشطة الرقابية المتعلقة بالسياسات‬
‫المالية‪ ،‬هي اإلجراءات واألنشطة التي تتعلق بأمور عديدة‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬
‫● فحص أداء المنشأة‪.‬‬
‫● معالجة البيانات‪.‬‬
‫● اإلجراءات الرقابية التي تعتمد على الوجود الفعلي‪.‬‬
‫● الفصل بين المسئوليات والتحديد الواضح للسلطات‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -4‬متابعة وتحديث اإلجراءات واألنشطة الرقابية‬
‫‪Monitoring and Updating Control Activities and Procedures‬‬
‫المراقبة هي عملية تقويم جودة أداء الرقابة الداخلية بمرور الوقت‪ ،‬وهي تتضمن‬
‫تصميم وتنفيذ وتقويم وتحديث اإلجراءات واألنشطة الرقابية أولً بأول‪ ،‬واتخاذ‬
‫أي إجراءات تصحيحية ضرورية في الوقت المناسب‪ .‬ويتم تحقيق ذلك عن‬
‫طريق أنشطة مستمرة‪ ،‬أو إجراء تقويمات مستقلة‪ ،‬أو عن طريق الجمع بين‬
‫األسلوبين‪ .‬ويقوم المراجع الداخلي للشركة أو أفراد يقومون بنفس الوظيفة‬
‫بالمساهمة في مراقبة األداء داخل المنشأة‪ .‬وقد تشمل مراقبة األنشطة الرقابية‬
‫استخدام معلومات من مصادر خارجية مثل شكاوى العمالء‪ ،‬وتعليقات الجهات‬
‫الرقابية التي توضح وجود مشكالت‪ ،‬أو تلقي الضوء األحمر على نواحي تحتاج‬
‫إلى تحسين‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ -5‬نظام للمعلومات واإلتصال‬
‫‪Information and Communication System‬‬
‫يتكون نظام المعلومات المتعلق بالتقارير المالية بما في ذلك النظام‬
‫المحاسبي من الطرق المحاسبية الخاصة بمعالجة عمليات المنشأة (تسجيل‬
‫وتبويب وتلخيص وتقرير)‪ .‬وتؤثر نوعية المعلومات التي يولدها النظام على‬
‫قدرة اإلدارة في اتخاذ قرارات مالئمة للرقابة على أنشطة المنشأة‪ ،‬وإلعداد‬
‫تقارير مالية موثوق بها‪.‬‬
‫ويتضمن التصال توفير وسيلة لفهم لألدوار والمسئوليات الفردية المتعلقة‬
‫بالرقابة الداخلية على التقارير المالية‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫تابع‪ :‬مكونات نظام الرقابة الداخلية‬
‫ويمكن تلخيص مكونات نظام الرقابة‬
‫الداخلية في الشكل التالي‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫• أصدرت لجنة ‪ COSO‬اطارا متكامال لهيكل الرقابة الداخلية متضمنا‬
‫التعريف‪ ،‬واألهداف‪ ،‬والمكونات‪ ،‬والمقومات‪.‬‬
‫• ومن الجدير بالذكر أن لجنة ‪ COSO‬تعرف الرقابة الداخلية بأنها‪:‬‬
‫جميع السياسات واإلجراءات التي تتبناها اإلدارة في التأكد إلى الحد‬
‫العملي المناسب من أداء األعمال بكفاءة عالية‪ ،‬بما في ذالك تنفيذ‬
‫السياسات اإلدارية وحماية األصول‪ ،‬ومنع الغش والخطأ أو اكتشافه‪،‬‬
‫ودقة اكتمال السجالت والدفاتر المحاسبية‪ ،‬وإعداد معلومات مالية‬
‫يمكن العتماد عليها وفي الوقت المناسب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫• ويهدف هذا الطار إلى تحقيق مجموعة من األهداف‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫– فاعلية وكفاءة العمليات‬
‫– ثقة في القوائم المالية‬
‫– اللتزام باللوائح والقوانين‬
‫• وتمثل مكونات الرقابة الداخلية الخمسة طبقا للجنة ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬
‫– البيئة الرقابية‬
‫– تقدير المخاطرة‬
‫– األنشطة الرقابية‬
‫– المراقبة والمتابعة‬

‫‪20‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫(أ) وتشمل البيئة الرقابية طبقا للـ ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬
‫• نزاهة اإلدارة والقيم األخالقية‬
‫• دور ومشاركة مجلس اإلدارة و‪/‬أو لجنة المراجعة‬
‫• اللتزام بالكفاءة‬
‫• فلسفة اإلدارة ونمط التشغيل‬
‫• الهيكل التنظيمي‬
‫• تفويض السلطات والصالحيات‬
‫• سياسات وومارسات إدارة الموارد البشرية‬

‫‪21‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬

‫(ب) ويشمل تقدير المخاطر طبقا للـ ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬


‫تقدير المخاطر المتأصلة‬ ‫•‬
‫تقدير المخاطر المتبقية‬ ‫•‬
‫تحديد األهداف‬ ‫•‬
‫تحديد الخطر واحنمال حدوثه‬ ‫•‬
‫استراتيجيات إدارة الخطر‬ ‫•‬

‫‪22‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬

‫(ج) وتشمل األنشطة الرقابية طبقا للـ ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬


‫• الفصل المالئم بين المهام المتعارضة‬
‫• التصريح المالئم للعمليات المالية واألنشطة‬
‫• المستندات والسجالت المالئمة‬
‫• إجراءات الرقابة الفعلية على األصول‬
‫• مراجعة وتقييم األداء‬

‫‪23‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫(د) وتشمل المراقبة والمتابعة طبقا للـ ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬
‫• المراقبة المستمرة لألنشطة‬
‫• التقييمات الدورية المنفصلة‬
‫• التقييم الذاتي لألنشطة‬

‫وتمثل مقومات الرقابة الداخلية طبقا للجنة ‪ COSO‬ما يلي‪:‬‬ ‫•‬


‫خطة تنظيمية‬ ‫•‬
‫ضبط الداخلي‬ ‫•‬
‫عناصر بشرية مؤهلة‬ ‫•‬

‫‪24‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫وتنقسم الضوابط الرقابية التي تعد أساس نظام الرقابة الداخلية طبقا للجنة ‪ COSO‬إلى‬
‫ما يلي‪:‬‬
‫• أ‪ -‬الضوابط الوقائية‪ :‬هي الضوابط التي يتم وضعها إلكتشاف األخطاء واإلنحرافات‬
‫قبل حدوثها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫• الفصل بين الوظائف المتعارضة‪.‬‬
‫• الرقابة الثنائية على األعمال الهامة‪.‬‬
‫• اإلشراف المباشر من قبل المسؤوليين على تنفيذ العمليات‪.‬‬
‫• وجود أجهزة إنذار للسرقة والحريق‪.‬‬
‫• أرقام سرية للدخول إلى أنظمة الحاسب اآللي‪.‬‬
‫• وجود أنظمة وتعليمات تفصيلية مكتوبة ومعروفة لدى العاملين‪.‬‬
‫• سياسة تدريب الموظفين تتناسب وإحتياجاتهم‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫ب‪ -‬الضوابط الكاشفة‪ :‬هي الضوابط التي يتم تعميمها والتي يتم من خاللها تحديد‬
‫األخطاء واإلنحرافات عند وقوعها‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫– إجراءات المطابقات بين حسابات المصرف والمنشأة‪.‬‬
‫– مصادقات خارجية لتأييد األرصدة بالسجالت‪.‬‬
‫– الجرد الفعلي والمفاجئ للنقدية والمخازن والموجودات الثابتة‪.‬‬
‫– تقارير الحاسوب تبين محاولت الدخول غير المشروعة إلى‬
‫األنظمة والبرامج‪.‬‬
‫– وجود وحدات رقابية ضمن الهيكل التنظيمي‪.‬‬
‫– وحدات كاميرات مراقبة‪.‬‬
‫– مالحظة حدود الصالحيات المالية للمخولين بالجرد‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫ج ‪-‬الضوابط التصحيحية‪ :‬هي الضوابط التي يتم تصميمها وتعمل على‬
‫التأكد من اإلجراءات التصحيحية لإلنحرافات واألخطاء قد تم إتخاذها مثل‪:‬‬
‫– قيام اإلدارة بمراجعة إجراءات التصحيح للتأكد من سالمتها وكفايتها‪.‬‬
‫– وجود نظام متابعة للتأكد من إتخاذ اإلجراءات التصحيحية الالزمة‪.‬‬
‫– وجود أنظمة وإجراءات معالجة لألخطاء واإلنحرافات التي تم إكتشافها‪.‬‬

‫د‪ -‬الضوابط الرادعة‪ :‬هي الضوابط التي تشكل ردع لدى األفراد للقيام بأية‬
‫إنحرافات أو تجاوزات‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫– وجود تدقيق داخلي‪.‬‬
‫– وضع إشارات على مناطق معينة بعدم الدخول إليها إل المرخص لهم‪.‬‬
‫– وجود حراسة على بعض المواقع ذات الخطورة‪.‬‬
‫– إجراءات عقابية بحق المخالفين والمهملين‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫تابع‪ :‬إطار نظام الرقابة الداخلية طبقا للـ ‪COSO‬‬
‫ويمكن تلخيص إطار نظام الرقابة‬
‫الداخلية طبقا للـ ‪ COSO‬فيما يلي‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫خاتمة‬
‫• إن وجود نظام قوي للرقابة الداخلية من شأنه أن يسمح لنظام‬
‫المعلومات المحاسبي من توليد معلومات ذات مصداقية ومعبرة عن‬
‫الوضع الحقيقي للمؤسسة من جهة‪ ،‬ومن جهة ثانية يمكن المنشأة من‬
‫تحقيق أهدافها المرسومة في الخطة العامة لها‪.‬‬
‫• ويجب مالحظة أن المراجعة الداخلية ليست بديال عن الرقابة الداخلية‪،‬‬
‫وإنما تساهم في فاعلية الرقابة الداخلية‪ ،‬وذلك من خالل تقييمها لنظام‬
‫الرقابة الداخلية والبالغ عن نقاط الضعف‪ ،‬والعمل علي معالجتها في‬
‫الوقت المناسب بالجراء المناسب‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬

‫السؤال األول‪ :‬أذكر مفهوم الرقابة الداخلية وأهم أهدافها؟‬ ‫•‬


‫السؤال الثاني‪ :‬لنظام الرقابة الداخلية عدة مقومات‪ ،‬اشرحها بايجاز؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثالث‪ :‬يتكون نظام الرقابة الداخلية من عدة مكونات‪ ،‬ناقشها؟‬ ‫•‬
‫السؤال الرابع‪ :‬أصدرت لجنة ‪ COSO‬اطارا متكامال لهيكل الرقابة‬ ‫•‬
‫الداخلية متضمنا التعريف‪ ،‬واألهداف‪ ،‬والمكونات‪ ،‬والمقومات‪ ،‬ناقش؟‬
‫الفصل الثالث‬
‫• المراجعة الداخلية وإدارة المخاطر‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون مل ًما بما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫● تعريف المخاطر‬ ‫•‬
‫● تعريف إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫● مقومات إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫● طرق إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫● اإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع طبقا للجنة ‪COSO‬‬ ‫•‬
‫● معايير إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫● دور المراجعة الداخلية في تفعيل مراجعة إدارة مخاطر‬ ‫•‬
‫● مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬ ‫•‬
‫تعريف المخاطر‬
‫• الخطر هو موقف يفرض مستوى تهديد على الحياة أو الصحة أو العقار أو بيئة‬
‫الموظف في مكان العمل‪ .‬وهو حدث أو أحداث محتملة تحول دون تحقيق أهداف‬
‫المنشأة‪ .‬أو هو عبارة عن ربط بين احتمال وقوع حدث واآلثار المترتبة على‬
‫حدوثه‪ .‬وتتمثل أضالع الخطر في الشكل التالي‪:‬‬
‫تابع‪ :‬تعريف المخاطر‬
‫• والمخاطرة هى عبارة عن تعبير يشير إلى خطر مستقبلي محتمل ناجم عن‬
‫إجراء عمل ما‪ .‬أي أن مفهوم المخاطرة يركز على النواحي السلبية المترتبة‬
‫على القيام بذلك الفعل‪ .‬من منطلق آخر يمكن النظر للمخاطرة على أنها‬
‫فرصة يمكن أن تأتي بنواحي إيجابية‪ .‬ويعود البت في فعل المخاطرة أو‬
‫الحيطة منها بعد دراسة وتقييم للموقف‪ .‬على العموم يتطلب توفر جرأة في‬ ‫ِ‬
‫الشخص الذي يريد القيام بالمخاطرة‪ .‬وتوجد عالقة طردية بين المخاطرة‬
‫والعائد أي كلما زادت المخاطرة زاد العائد والعكس صحيح‪.‬‬
‫• يرتبط مفهوم المخاطر بشكل عام بدرجة عدم التأكد في تحقيق األهداف والذي‬
‫يمكن أن يكون إيجابيّا أو سلبيّا )‪ .. (ISO/2009‬فكلما كان عدم التأكد أكبر‪،‬‬
‫زادت إحتمالية حدوث تلك المخاطر‪ ،‬وتتعلق بأمور قد تنحرف عن مسارها‬
‫الطبيعي‪.‬‬
‫تابع‪ :‬تعريف المخاطر‬
‫ويتم التعرف على المخاطر عن طريق‪:‬‬ ‫•‬
‫التحديد المعتمد على األهداف‪ :‬إن المؤسسات والفرق العاملة على مشروع ما جميعها لديها أهداف‪ ،‬فأي‬ ‫•‬
‫حدث يعترض تحقيق هذه األهداف سواء جزئيا أو كليا يعتبر خطر‪.‬‬
‫التحديد المعتمد على السيناريو‪ :‬في عملية تحليل السيناريو يتم خلق سيناريوهات مختلفة قد تكون طرق بديلة‬ ‫•‬
‫لتحقيق هدف ما أو تحليل للتفاعل بين القوى في سوق أو معركة‪ ،‬لذا فإن أي حدث يولد سيناريو مختلف عن‬
‫الذي تم تصوره وغير مرغوب به‪ ،‬يعرف على أنه خطر‪.‬‬
‫التحديد المعتمد على التصنيف‪ :‬وهو عبارة عن تفصيل جميع المصادر المحتملة للمخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫مراجعة المخاطر الشائعة‪ :‬في العديد من المؤسسات هناك قوائم بالمخاطر المحتملة‪.‬‬ ‫•‬
‫وبعد التعرف على المخاطر المحتملة يجب أن تجرى عملية تقييم لها من حيث شدتها في إحداث الخسائر‬ ‫•‬
‫واحتمالية حدوثها‪ .‬أحيانا يكون من السهل قياسها كميا‪ ،‬وأحيانا أخرى يتعذر قياسها كميا‪ .‬صعوبة تقييم‬
‫المخاطر تكمن في تحديد معدل حدوثها‪ ،‬حيث أن المعلومات اإلحصائية عن الحوادث السابقة ليست دائما‬
‫متوفرة‪ .‬وكذلك فإن تقييم شدة النتائج عادة ما يكون صعب في حالة الموجودات غير المادية‪.‬‬
‫وبعد ذلك يتم تحديد المخاطر وتحليلها إلى مسبباتها‪ ،‬وذلك لتحديد كيفية التعامل معها بالشكل المناسب‪ .‬ومن‬ ‫•‬
‫ثم يتم تصنيفها ألنواعها حتى يمكن التعامل معها سواء تجنبها أو تقليلها أو تحويلها أو قبولها أو غير ذلك‪.‬‬
‫تعريف إدارة المخاطر‬
‫• هناك تعاريف متعددة إلدارة المخاطر تختلف حسب وجهات النظر المختلفة‪ ،‬ويمكن‬
‫عرض بعض هذه التعاريف فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬إدارة مخاطر هي "التعرف على وتقييم نتائج المخاطر الناتجة عن مزاولة األنشطة‪،‬‬
‫واستكشاف الوسائل المناسبة للتعامل مع هذه المخاطر‪ ،‬والتنفيذ والمراجعة الدورية لما‬
‫تم اختياره من خطط عمل بشأن ذلك" )‪ (Skipper,1998, pp.6-7‬وضح هذا التعريف‬
‫خطوات إدارة المخاطر دون بيان الهدف منها‪ ،‬ويمتاز التعريف أنه ذكر صراحة‬
‫ضرورة المراجعة الدورية للوسائل المستخدمة في إدارة المخاطر‪ ،‬وهو األمر الذي يفتح‬
‫المجال للمراجعين الداخليين للقيام بهذا الدور‪.‬‬

‫• ب‪ -‬إدارة المخاطر تعنى "تحديد وتقييم المخاطر الرئيسية‪ ،‬تمهيدا لوضع وتنفيذ األساليب‬
‫التي تمكن من إدارة هذه المخاطر‪ ،‬والتي تحافظ على مستوى مقبول للمخاطر من قبل‬
‫مجلس اإلدارة"‪(The Institute of Chartered Accountants in England & .‬‬
‫)‪ .Wales (ICAEW), 2000, p.2‬وضح هذا التعريف الهدف من إدارة المخاطر‬
‫الرئيسية‪ ،‬دون أن يوضح نوعية األساليب الالزمة بشكل دقيق لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬
‫تعريف إدارة المخاطر‬
‫• ج‪ -‬إدارة مخاطر هي "عملية تطبق بواسطة مجلس إدارة المنشأة والمديرون‬
‫واألشخاص اآلخرون لوضع إستراتيجية خاصة بتحديد األحداث المحتملة والتي‬
‫يمكن أن تؤثر عل المنشأة‪ ،‬وإدارة المخاطر بشكل يسمح بتقديم تأكيد معقول متعلق‬
‫بتحقيق أهداف المنشأة ‪(Committee of Sponsoring Organizations of‬‬
‫)‪ .Tread way Commission [COSO], 2004‬ربط هذا التعريف بين إدارة‬
‫المخاطر وتحقيق أهداف المنشأة‪ ،‬ولكنه لم يوضح طبيعة هذه العالقة‪ ،‬وكيف يمكن‬
‫إدارة المخاطر من أجل تحقيق أهداف المنشأة‪.‬‬

‫• د‪ -‬إدارة مخاطر هي "عملية تحديد وتوثيق وتقييم وتوصيل ومتابعة عوامل عدم‬
‫التأكد‪ ،‬والتي تؤثر على قدرة الشركة على تحقيق أهدافها‪ ،‬وهي عملية تدار بواسطة‬
‫اإلدارة (‪ .)Reding, Kurt F., et al., 2013‬وضح هذا التعريف الهدف من إدارة‬
‫المخاطر وهو مواجهة عوامل عدم التأكد‪ ،‬دون أن يوضح نوعية األساليب الالزمة‬
‫لمواجهتها بشكل دقيق‪.‬‬
‫تعريف إدارة المخاطر‬
‫• وفي ضوء ما سبق‪ ،‬يمكن القول أن إدارة مخاطر هي علم وفن إدارة المخاطر‬
‫التي قد تواجهها المنشأة من خالل تجنبها أو التقليل من تأثيرها باستخدام الطرق‬
‫واألساليب العلمية وباالعتماد على المتخصصين‪ ،‬وفي ظل توافر قاعدة بيانات‬
‫متكاملة ونظم اتصال فعالة ونظام رقابة داخلي كفء‪ ،‬وذلك من أجل التقويم السليم‬
‫للمخاطر والمتابعة والتحديث الدوري لمقومات التقويم‪ ،‬وذلك من أجل التقليل بقدر‬
‫اإلمكان من اآلثار السلبية للمخاطر إل أدنى درجة ممكنة‪ ،‬وتعظيم اآلثار اإليجابية‬
‫إلى أعلى درجة ممكنة‪.‬‬

‫• وأخيرا‪ ،‬يجب اإلشارة إلى أن إدارة مخاطر تتم من خالل فريق عمل يرأسه‬
‫شخص يسمى مدير إدارة المخاطر (أو مدير الشركة) وهو الذي يتولى التفكير في‬
‫إدارة المخاطر وإبداء النصح في الطريقة األفضل إلدارتها ومواجهتها‪ ،‬ويعمل‬
‫مدير إدارة المخاطر من خالل إدارة المخاطر‪ ،‬أو باالشتراك مع اإلدارة العليا‬
‫بالمنشأة حسب طبيعة وحجم النشاط‪ ،‬ويكون أحد أفراد الفريق المراجع الداخلي‪.‬‬
‫مقومات إدارة المخاطر‬
‫تتطلب عملية إدارة المخاطر بكفاءة وفعالية توافر مجموعة من المقومات‪ ،‬والتي تعد بمثابة عناصر أساسية يلزم‬ ‫•‬
‫توافرها عند – بل قبل – البدء في إدارة المخاطر التي تتعرض (أو قد تتعرض) لها المنشأة‪ ،‬وتتمثل أهم هذه المقومات‬
‫فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬مقومات بشرية‪:‬‬ ‫•‬
‫من الضروري إلمام فريق إدارة المخاطر بمفاهيم المخاطر األساسية‪ .‬ومن أكثر النقاط التي يجب اإللمام بها‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫مصادر المخاطر‪ :‬تتمثل في البيئة التي تنشأ منها المخاطر‪ ،‬سواء البيئة الداخلية أو البيئة الخارجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫سبب المخاطر‪ :‬تمثل الظروف والعوامل التي تؤدي إلى نشأة المخاطر من مصدرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر‪ :‬تمثل األحداث التي قد تؤثر على أهداف المنشأة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫النتيجة‪ :‬تمثل نتيجة حدث معين‪ ،‬والتي تعكس بشكل كمي أو وصفي وجود خسارة (ضرر) أو مكسب (منفعة) معين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االحتمالية‪ :‬تعني تحديد احتمال حدوث وتكرار حدوث المخاطر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة‪ :‬تمثل رقابة عناصر المنشأة المختلفة التي تتضمن مواردها وأنظمتها وعملياتها ووظائفها وغيرها من عناصر‬ ‫‪‬‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫المتابعة‪ :‬تعنى متابعة األنشطة والوسائل الرقابية وتحديثها كلما تطلب األمر ذلك‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات إدارة المخاطر‬
‫• ب‪ -‬مقومات مادية‪:‬‬
‫• تحتاج عملية إدارة المخاطر إلى توافر مجموعة من العناصر المادية‬
‫مثل توافر الموارد المادية (المالية وغير المالية)‪ ،‬وإجراء التأمين الالزم‬
‫عن طريق شركات التأمين أو غيرها‪ ،‬إن أمكن ذلك ـ ويلزم في هذا‬
‫األمر إعداد برنامج شامل يحدد الهدف والخطط واألساليب‬
‫واإلجراءات‪ .‬كذلك يلزم التأكد من وجود نظام فعال لإلنذار المبكر في‬
‫المنشأة من أجل تجنب المخاطر‪ ،‬واالستعداد للتعامل مع المخاطر التي‬
‫ال يمكن تجنبها‪ ،‬وإيجاد نظام إداري محكم يمكن المنشأة من التعرف‬
‫على المشكالت‪ ،‬وتحليلها وإيجاد الحلول لها‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات إدارة المخاطر‬
‫• ج‪ -‬مقومات معلوماتية‪:‬‬
‫• حتى تحقق عملية إدارة المخاطر هدفها يلزم توافر نظام متطور ومتكامل‬
‫للمعلومات المطلوبة‪ ،‬بما يمكن من تزويد اإلدارة العليا بالتعريفات التي تميز‬
‫بين كال من الفرص والتهديدات التي قد تسفر عنها المخاطر‪ ،‬وأن يتم شرح‬
‫ذلك بوضوح تجنبا ً الحتمال إساءة الفهم‪ ،‬ومن الضروري هنا وجود جهة‬
‫مركزية منسقة لنظام المعلومات‪ ،‬وذلك لمنع التناقض واالزدواجية في عمليات‬
‫تداول ونقل المعلومات في ظروف المخاطر‪ ،‬والتي توفر المعلومات المفيدة في‬
‫إدارة المخاطر بكفاءة وفعالية‪ ،‬حيث أنه بقدر منفعة وجودة المعلومات المقدمة‬
‫بقدر الكفاءة والفعالية في إدارة المخاطر‪ .‬فالمنشآت تبدأ بمعلومات تساعد في‬
‫إنشائها‪ ،‬وتستمر بمعلومات تساعد في ترشيد عملياتها‪ ،‬وتقيم بمعلومات تصف‬
‫إنجازاتها‪ ،‬وتنمو بمعلومات تخطط وتراقب توسعها ونموها وتساعد في‬
‫مواجهة المخاطر التي تواجهها‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات إدارة المخاطر‬
‫• د‪ -‬مقومات اتصالية‪:‬‬
‫• إلدارة المخاطر – في حالة حدوثها – يتطلب األمر ضرورة وجود خطوط اتصال فعالة‬
‫بين المسئولين عن إدارة المخاطر وبين جميع المستويات اإلدارية األخرى في المنشأة‪.‬‬
‫فاالتصال الفعال الذي يتم بين فريق إدارة المخاطر وبين اإلدارات األخرى في المنشأة‪،‬‬
‫عنصرا أساسيًا إلضافة قيمة لعملية إدارة المخاطر‪ .‬ويعد هذا‬‫ً‬ ‫خاصة اإلدارة العليا يمثل‬
‫االتصال أحد األنشطة األكثر أهمية التي يقوم بها المراجعون الداخليون‪ ،‬كما يفيد في إحداث‬
‫وعي وإدراك كاملين بخصوص إدارة المخاطر‪ ،‬باإلضافة إلى شرح مدخل المنشأة إلدارة‬
‫المخاطر‪ .‬كما أن االتصال المنتظم والفعال مع اإلدارة العليا يمكن أن يساعد بشكل كبير على‬
‫ضمان أن المخاطر تفهم جيداً‪ ،‬وأن نظم الرقابة مصممة من أجل مواجهة المخاطر والخسائر‬
‫المحتملة بشكل كاف‪ ،‬مع وجود المرونة للتعامل مع المخاطر المستقبلية‪.‬‬
‫• وباختصار‪ ،‬يمكن القول أن وجود نظام جيد لالتصاالت يساعد كثيرا ً في تحقيق التكامل‬
‫بين أقسام وإدارات المنشأة المختلفة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات إدارة المخاطر‬

‫• هـ‪ -‬وجود نظام كفء وفعال للرقابة الداخلية‪:‬‬


‫• الشك في أن وجود نظام كفء وفعال للرقابة الداخلية له دور هام في إدارة‬
‫المخاطر داخل أي منشأة‪ ،‬وقد أكدت العديد من الدراسات واإلصدارات على‬
‫ضرورة وأهمية وجود هذا النظام‪ .‬فعلي سبيل المثال‪ ،‬نص دليل الرقابة الداخلية‬
‫الذي نشرته وحدة عمل الرقابة الداخلية التابعة لمجمع المحاسبين القانونيين بإنجلترا‬
‫وويلز عام ‪The Internal Control Working Party of The 1999‬‬
‫‪ Institute of Chartered Accountants in England & Wales‬على‬
‫ضرورة أن يحافظ مجلس اإلدارة بالشركة على وجود نظام سليم للرقابة الداخلية‪،‬‬
‫وذلك لحماية استثمارات وأصول المنشأة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مقومات إدارة المخاطر‬
‫هذا‪ ،‬ويمكن تلخيص مقومات‬
‫إدارة المخاطر في الشكل التالي‪:‬‬
‫طرق إدارة المخاطر‬
‫هناك مجموعة من الطرق الممكن إتباعها إلدارة المخاطر التي تتعرض لها منشآت‬ ‫•‬
‫األعمال‪ ،‬وذلك على اختالف أنواعها‪ ،‬وتعد هذه الطرق جوهر عملية إدارة المخاطر‪،‬‬
‫وفيما يلي عرض ألهم هذه الطرق‪:‬‬
‫الطريقة األولى‪ :‬طريقة تجنب المخاطر ‪:Risk Avoidance‬‬ ‫•‬
‫تهدف هذه الطريقة إلى التهرب من المخاطر بدال من إدارتها والتعامل معها‪ ،‬ويتم ذلك‬ ‫•‬
‫من خالل تجنب المنشأة لألنشطة أو األعمال التي قد تسبب المخاطر‪ ،‬ويتم ذلك إذا كان‬
‫التهديد المحتمل من المخاطر يفوق الفرص المتاحة‪ ،‬لذا يكون من األفضل تجنب هذا‬
‫النشاط أو ذلك العمل‪ .‬مثال ذلك توقف إحدى الشركات عن إنتاج منتج معين نتيجة ظهور‬
‫أضرار عن استعماله‪ ،‬وبذلك تضمن تجنب أية مخاطر قد تتعرض لها نتيجة لذلك‪.‬‬
‫وهذه الطريقة سلبية ويفضل إتباعها في الحاالت التي تكون فيها المخاطر ال يمكن‬ ‫•‬
‫إدارتها‪ ،‬حيث أن إتباع هذه الطريقة قد يحرم المنشأة من فرصة تحقيق ربح معين محتمل‬
‫الحدوث‪ ،‬حيث أن هناك عالقة طردية بين العائد والمخاطرة‪ ،‬بل قد يؤدى إتباع هذه‬
‫الطريقة إلى خروج المنشأة من بيئة األعمال كلية في بعض األحيان‪.‬‬
‫تابع‪ :‬طرق إدارة المخاطر‬
‫الطريقة الثانية‪ :‬طريقة تحمل المخاطر ‪:Risk Retention‬‬ ‫•‬
‫تعنى هذه الطريقة قبول المنشأة لتحمل المخاطر‪ ،‬خاصة المخاطر البسيطة‪ ،‬وما قد تسفر عنه‬ ‫•‬
‫من خسائر محتملة‪ .‬وتناسب هذه الطريقة منشآت األعمال التي نادرا ً ما تتعرض لمخاطر‪ ،‬أي‬
‫التي تتعرض للمخاطر بشكل غير متكرر وغير منتظمة‪ ،‬خاصة إذا كانت الخسائر التي قد تسفر‬
‫عنها هذه المخاطر منخفضة القيمة‪ .‬ويمكن أن تتبع المنشآت هذه الطريقة بأحد شكلين هما‪:‬‬
‫(‪ )1‬تحمل المخاطر بدون االحتياط مسبقا‬ ‫•‬
‫قد تتبع بعض المنشآت هذا الشكل خاصة إذا كانت لديها اإلمكانيات التي تمكنها من تحمل أية‬ ‫•‬
‫مخاطر قد تتعرض لها‪ .‬كذلك تفضل هذه الطريقة في حالة انخفاض معدل حدوث المخاطر‪،‬‬
‫وفي حالة انخفاض قيمة الخسائر المحتملة‪ .‬وتمتاز هذه الطريقة بأنها ليس لها تكلفة مسبقة‪ ،‬أي‬
‫قبل وقوع المخاطر‪.‬‬
‫(‪ )2‬تحمل المخاطر مع االحتياط مسبقا‬ ‫•‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تكوين مخصص لمواجهة الخسائر المحتملة‪ .‬وتعد هذه الطريقة بمثابة‬ ‫•‬
‫تأمين ذاتي ضد المخاطر‪ .‬وتعتبر هذه الطريقة منطقية‪ ،‬خاصة وأنها سليمة من الناحية‬
‫المحاسبية لتمشيها مع سياسة الحيطة والحذر‪ ،‬وتستخدمها بعض المنشآت‪ ،‬ويكون مبرر إدارة‬
‫المنشأة في ذلك أن المخاطر تعتبر بمثابة تكلفة أداء األعمال‪.‬‬
‫تابع‪ :‬طرق إدارة المخاطر‬
‫الطريقة الثالثة‪ :‬طريقة تحويل المخاطر ‪Risk Transfer‬‬ ‫•‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تحويل أو نقل المخاطر التي تتعرض لها المنشأة والخسائر التي تسفر عنها إلى طرف أخر‬ ‫•‬
‫يرتبط مع المنشأة في عالقة تعاقدية‪ ،‬وذلك مقابل تحمل المنشأة لمبلغ مالي معين‪ .‬أي أن تتحمل منشأة متخصصة في‬
‫إدارة المخاطر اآلثار السلبية التي تنشأ عن المخاطر المحتملة‪ ،‬وذلك مقابل مبلغ معين‪ .‬ويطلق على هذه العملية‬
‫مصطلح التأمين التجاري أو مصطلح التعاقد الخارجي‪ .‬وهناك أشكال متعددة يمكن من خاللها تحويل المخاطر‪ ،‬ومن‬
‫أهم هذه األشكال ما يلي‪:‬‬
‫(أ) عقود التأمين‪ :‬يمثل التأمين أحد أهم الوسائل التقليدية إلدارة المخاطر‪ ،‬وتنشأ هذه العقود من خالل اتفاق المنشأة‬ ‫•‬
‫المعرضة للمخاطر مع إحدى شركات التأمين على أن تتحمل شركة التأمين نيابة عن المنشأة كافة الخسائر التي تنتج‬
‫عن المخاطر المحتملة‪ ،‬وذلك مقابل سداد قسط تأمين يتم االتفاق عليه‪( .‬ب) عقود األمانة‪ :‬تتضمن هذه العقود االتفاق‬
‫مع إحدى المنشآت المتخصصة في نشاط قبول الودائع على إيداع بعض عناصر الثروة لديها‪ ،‬وذلك خوفا ً من تعرضها‬
‫ألية مخاطر مثل السرقة والضياع‪.‬‬
‫(ج) عقود التأجير‪ :‬تعد هذه العقود من أكثر أساليب نقل أو تحويل المخاطر والخسائر المترتبة عليها‪ ،‬وتعتمد على‬ ‫•‬
‫إبرام عقود تأجير مع الغير بدال من التملك‪ .‬وتعانى هذه الطريقة من أوجه نقد متعددة أبرزها حدوث بعض النتائج غير‬
‫المرغوب فيها مثل ارتفاع سعر الخدمات التي يقدمها المشروع المنقولة إليه المخاطر‪ ،‬أو عجزه عن الوفاء بالتزاماته‬
‫الممثلة في تحمل الخسائر التي قد تسفر عنها المخاطر‪.‬‬
‫(د) عقود الصرف المؤجل‪ :‬لتغطية مخاطر تقلبات أسعار الصرف في حالة عمليات التصدير واالستيراد‪ ،‬فإنه بإمكان‬ ‫•‬
‫المنشأة أن تغطي نفسها من مخاطر تقلبات أسعار الصرف عن طريق الدخول في عقد صرف مؤجل تشتري بموجبه‬
‫العملة األجنبية التي تم التعاقد على استخدامها لسداد مثال ثمن شراء البضاعة التي استوردتها في المستقبل‪.‬‬
‫تابع‪ :‬طرق إدارة المخاطر‬
‫الطريقة الرابعة‪ :‬طريقة توزيع المخاطر ‪Risk Separation‬‬ ‫•‬
‫تعتمد هذه الطريقة على تخفيض المخاطر التي قد تتعرض لها المنشآت‪ ،‬وذلك من خالل توزيع الوحدات‬ ‫•‬
‫أو األنشطة أو األعمال المسببة أو المعرضة للمخاطر على أكثر من مكان‪ ،‬مما يؤدى إلى عدم تعرض‬
‫جميع األعمال للمخاطر‪ ،‬مثال ذلك تخزين منتجات الشركة في أكثر من مكان لتجنب تعرضها بالكامل‬
‫لخسارة في حالة حدوث حريق أو سرقة‪ .‬أو تنوع الشركة ألوجه استثماراتها حيث إذا تعرض أحد‬
‫االستثمارات لخسارة تعوض من أرباح األنشطة األخرى‪ ،‬وهذا ما يعرف بتنويع محفظة االستثمارات‪،‬‬
‫وذلك تطبيقا للمبدأ القائل "ال تضع البيض كله في سلة واحدة"‪.‬‬

‫الطريقة الخامسة‪ :‬طريقة تخفيض المخاطر ‪:Risk Reduction‬‬ ‫•‬


‫تعتبر هذه الطريقة من أهم استراتجيات إدارة المخاطر التي يمكن أن تتبعها المنشآت‪ ،‬ويتم ذلك من خالل‬ ‫•‬
‫تخفيض عدد مرات تكرار الخسارة عند حدوث المخاطر‪ ،‬أو من خالل تخفيض الخسارة المحتملة عند‬
‫وقوع المخاطر‪ ،‬أو األمرين معاً‪ ،‬وذلك دون تعطل أو توقف األعمال‪ ،‬ولذلك يطلق علي هذه الطريقة‬
‫سياسة المنع والوقاية‪ ،‬أي منع توقف نشاط المنشأة والوقاية من المخاطر إلى حد ما‪ .‬ويتطلب تطبيق هذه‬
‫الطريقة تغيير طرق التشغيل الحالية و‪ /‬أو مشاركة أطراف أخرى في هذه الخسارة‪ -‬مثلما حدث في‬
‫طريقة توزيع المخاطر‪ -‬ويعد ذلك أفضل كثيرا ً من ناحية التكلفة من إتباع نظم رقابية إضافية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬طرق إدارة المخاطر‬
‫ولكي تتم إدارة المخاطر البد من تحديد أشكال هذه المخاطر‪ ،‬وذلك من خالل دراسة الطبيعة‬ ‫•‬
‫الديناميكية لهذه المخاطر‪ ،‬والذي يتأتى من خالل تحليل مصادر الخطر في بيئة األعمال‬
‫الديناميكية‪ .‬وللمراجعين الداخليين دورا ً هاما ً يمكن أن يقدمونه في تحديد الطرق الممكنة‬
‫إلدارة المخاطر‪ ،‬ويرجع ذلك إلى تمتعهم بالعديد من السمات التي تمكنهم من ذلك‪ ،‬منها ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫يتمتع المراجعين الداخليين بالخبرة التي تمكنهم من تقديم التوصيات واإلرشادات لتحسين‬ ‫•‬
‫أداء واختيار طريقة إدارة المخاطر المناسبة‪.‬‬
‫توافر المعرفة لدى معظم المراجعين الداخليين في مجال نظم الرقابة والمخاطر‪ ،‬اعتمادًا‬ ‫•‬
‫على قيامهم بالمراجعة التشغيلية‪ ،‬مما يمكنهم من بيان كيفية الحد من تأثير بعض المخاطر‬
‫بشكل أفضل‪.‬‬
‫يمكن أن يساعد المراجعين الداخليين في توفير المعلومات التي يحتاج إليها المسئولين عن‬ ‫•‬
‫إدارة المخاطر في المنشأة‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬يمكن للمراجعين الداخليين تقديم تحليالت‬
‫للمنافع والتكاليف المتعلقة بالمشروعات الجديدة‪ ،‬وبيان المخاطر التي يمكن أن يتعرض لها‬
‫كل مشروع‪.‬‬
‫تابع‪ :‬طرق إدارة المخاطر‬
‫هذا‪ ،‬ويمكن تلخيص طرق إدارة‬
‫المخاطر في الشكل التالي‪:‬‬
‫معايير إدارة المخاطر‬
‫تتعدد معايير إدارة المخاطر‪ ،‬ومن أهم هذه المعايير ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫• ‪ -‬توافر المناخ المالئم إلدارة المخاطــــر‪ ،‬شامال فسلفة اإلدارة‬
‫نحو المخاطرة‪ ،‬ومستوى الربحية المرغوب‪ ،‬حيث توجد عالقة‬
‫طردية بين المخاطرة والعائد‪ - .‬توافر إجراءات سليمــــة‬
‫إلدارة المخاطــــر‪ ،‬شامال التحديد الواضح للسلطات‬
‫والمسئوليات‪ ،‬والفصل بين الوظائف‪ ،‬ووضع الشخص المناسب‬
‫في المكان المناسب‪ -.‬توافر إجراءات كافية للرقابة على‬
‫المخاطر‪ ،‬شامال المراجعة والمتابعة المستمرة‪ ،‬والتعرف على‬
‫أسباب المخاطر‪ ،‬والتصحيح في الوقت المناسب في ضوء هذه‬
‫األسباب‬
‫اإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع طبقا للجنة‬
‫‪COSO‬‬
‫وفي عام ‪ 2002‬قامت لجنة )‪ )COSO‬بنشر ملخص للمفاهيم‬ ‫•‬
‫الرئيسية لإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع‪ ،‬وعرفت‬
‫اللجنة إدارة المخاطر بأنها ‪:‬عملية تنفذ بواسطة مجلس إدارة‬
‫المنشأة واإلدارة وكل األفراد العاملين‪ ،‬وتشمل الرقابة الداخلية‬
‫وتطبيق اإلستراتيجية عبر المنشأة‪ ،‬وتصمم لتوفير تأكيد معقول‬
‫بالنسبة إلنجاز األهداف التالية )‪:(COSO, 2002‬‬
‫كفاءة وفعالية العمليات‬ ‫•‬
‫االعتماد على التقارير المالية‬ ‫•‬
‫اإللتزام باألنظمة والتشريعات المطبقة‬ ‫•‬
‫تابع اإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع طبقا للجنة ‪COSO‬‬
‫كما نشرت )‪ (COSO‬في عام ‪ 2004‬ملخصا لإلطار المتكامل‪ -‬إدارة مخاطر المشروع‬ ‫•‬
‫)‪ ،(COSO, 2004‬وعرفت اللجنة )‪(COSO, 2004‬إدارة المخاطر بأنها‪” :‬عملية تنفذ بواسطة‬
‫مجلس إدارة المنشأة واإلدارة وكل األفراد العاملين‪ ،‬لتطبيق اإلستراتيجية الموضوعة عبر‬
‫المنشأة‪ ،‬ومصممة لتحديد األحداث المحتملة التي ربما تؤثر على المنشأة وإدارة الخطر لكي‬
‫يكون ضمن المخاطر المقبولة‪ ،‬لتوفير تأكيد معقول بالنسبة إلنجاز األهداف التالية‪:‬‬
‫اإلستراتيجية‪ :‬األهداف عالية المستوى‪ ،‬الوقوف معها ودعمها‪.‬‬ ‫•‬
‫العمليات‪ :‬كفاءة وفعالية استخدام الموارد‪.‬‬ ‫•‬
‫التقارير‪ :‬االعتماد على التقارير‪.‬‬ ‫•‬
‫اإللتزام‪ :‬اإللتزام بالقوانين واألنظمة المطبقة‪ ،‬مع األخذ بعين االعتبار أن الرقابة الداخلية تعد‬ ‫•‬
‫جزء متكامل من إدارة مخاطر بالمنشأة‪ ،‬كما أن إطار إدارة مخاطر المنشأة يحيط بالرقابة‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫تابع اإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع طبقا للجنة ‪COSO‬‬
‫وفي عام ‪ 2004‬قام معهد المدققين الداخليين في أمريكا بناء على اإلطار الصادر عن لجنة‬ ‫•‬
‫‪COSO‬بنشر دراسة عن دور التدقيق الداخلي في إدارة المخاطر في كافة النواحي‪ ،‬وقد‬
‫تضمنت الدراسة مفهوم إدارة المخاطر‪ ،‬حيث أشارت الدراسة إلى أن إدارة المخاطر عبارة‬
‫عن‪” :‬هيكل متناسق‪ ،‬وعمليات مستمرة عبر المنشأة ككل لتحديد وتقييم والتقرير عن‬
‫االستجابات والفرص والتهديدات التي تؤثر على إنجاز األهداف‪”.‬‬
‫كما أوضحت المسؤوليات والمنافع واألنشطة والتأكيد‪ ،‬باإلضافة إلى دور التدقيق الداخلي في‬ ‫•‬
‫إدارة المخاطر والذي يشمل‪:‬‬
‫األدوار الرئيسية للتدقيق الداخلي بالنسبة إلدارة مخاطر المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫األدوار الشرعية للتدقيق الداخلي مع الحماية‪.‬‬ ‫•‬
‫األدوار التي يجب للتدقيق الداخلي القيام بها بدون إلزام‪.‬‬ ‫•‬
‫كما أكدت الدراسة على أن إدارة المخاطر تعد عنصر من عناصر الحوكمة‪ ،‬وأن اإلدارة‬ ‫•‬
‫مسؤولة عن تأسيس والتقرير عن إطار إدارة المخاطر لمصلحة مجلس اإلدارة‪ ،‬كما أن إدارة‬
‫مخاطر يمكن أن تساعد في إظهار الشكل الجميل وزيادة فعالية التدقيق الداخلي‪.‬‬
‫دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫• نتيجة للتطور في مفهوم المراجعة الداخلية ومعايير األداء المهني الخاصة بها فقد توسعت‬
‫الخدمات التي تقدمها المراجعة الداخلية‪ ،‬فلم تعد خدمات المراجعة الداخلية محصور بخدمات‬
‫الضمان التقليدية‪ ،‬بل امتدت خدماتها لتشمل الخدمات االستشارية في مجاالت متعددة ترتبط‬
‫في جزء كبير منها بإدارة المخاطر المختلفة التي تحيط بالمنشأة من كل جانب‪.‬‬
‫• ومن هنا‪ ،‬فإن المراجعة الداخلية أصبحت تقدم بجانب خدمات التأكيد ‪Assurance Services‬‬
‫المرتبطة بمجاالت المراجعة التقليدية التي تتعلق بمراجعة االلتزام ‪Compliance‬‬
‫‪ ،Auditing‬والمراجعة المالية ‪ ،Financial Auditing‬والمراجعة التشغيلية ‪Operational‬‬
‫‪ Auditing‬خدمات أخرى جديدة مرتبطة بمجاالت جديدة من التأكيد تتعلق بقضايا إدارة‬
‫المخاطر والرقابة‪.‬‬
‫• فقد نصت قواعد حوكمة الشركات ‪ Corporate Governance Rules‬الصادرة عن‬
‫بورصة نيويورك لألوراق المالية ‪ NYSE‬عام ‪ 2003‬على أنه‪" :‬يجب على كل منشأة مسجلة‬
‫في البورصة أن يكون لديها وظيفة المراجعة الداخلية‪ ،‬لتزويد اإلدارة ولجنة المراجعة‬
‫بالتقييمات المستمرة لعملية إدارة المخاطر‪ ،‬ونظام الرقابة الداخلية‪ ،‬والمنشأة قد تختار القيام‬
‫بهذه الوظيفة لخدمة الطرف الثالث‪ ،‬وذلك بخالف ما يقدمه مراجع الحسابات الخارجي"‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫كما حدد معهد المراجعين الداخليين األنشطة والمسئوليات التي تقع علي عاتق إدارة المراجعة‬ ‫•‬
‫الداخلية بشأن إدارة المخاطر فيما يلي )‪:( IIA, 2003‬‬
‫بالنسبة ألنشطة التأكيد‪ ،‬فإنها تشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫توفير خدمات التأكيد عن عمليات إدارة المخاطر بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫تقديم تأكيد عن مدي سالمة تقدير المخاطر القائمة‪.‬‬ ‫•‬
‫تقييم عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫تقييم التقرير عن المخاطر الرئيسية‪.‬‬ ‫•‬
‫بالنسبة لمهام الحماية التي يمكن أن يقدمها المراجع الداخلي في مجال إدارة المخاطر‪ ،‬فتشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫المساهمة في تعريف وتقويم المخاطر القائمة والمحيطة بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫مساعدة المستويات اإلدارية المختلفة وتدريبها علي كيفية مواجهة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫التنسيق بين أنشطة إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫تدعيم عملية التقرير عن األخطار القائمة والمحيطة بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫تدعيم عملية تطوير نظام إدارة المخاطر بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫المساهمة في تطوير إستراتيجية إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫كما حدد المعهد األنشطة التي ال يجب أن تتطرق لها إدارة المراجعة الداخلية في مجال إدارة‬ ‫•‬
‫مخاطر فيما يلي‪(IIA, 2003):‬‬
‫القيام بعملية إرساء نظام إدارة المخاطر بالمنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫تنفيذ عمليات إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬
‫اتخاذ القرارات في مجال إدارة المخاطر ومواجهتها‪.‬‬ ‫•‬
‫تنفيذ أنشطة مواجهة المخاطر نيابة عن إدارة المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫تحمل مسئولية إدارة المخاطر‪.‬‬ ‫•‬

‫في ضوء ما سبق يمكن تحديد نطاق عمل المراجعة الداخلية ومتطلبات الوفاء بهذا العمل‪ ،‬كما‬ ‫•‬
‫يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬نطاق عمل المراجعة الداخلية يشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬المراجعة الداخلية التقليدية المرتبطة بمراجعة االلتزام‪ ،‬المراجعة المالية‪ ،‬المراجعة التشغيلية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬مجاالت جديدة مرتبطة بمراجعة وفحص وتقييم وتحسين إدارة المخاطر والتقرير عنها‪ ،‬وتقديم‬ ‫•‬
‫الخدمات االستشارية‪ ،‬وتحسين عمليات الحوكمة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫ب‪ -‬متطلبات الوفاء بدور المراجعة الداخلية‪ ،‬وتشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫ضرورة توفر مجموعة من المهارات والمسؤوليات في مدير وأعضاء فريق المراجعة الداخلية‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ضرورة توافر مجموعة من الصفات الشخصية في مدير وأعضاء فريق المراجعة الداخلية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫باإلضافة إلى التأهيل الفني والمهني‬
‫‪ -‬تحديد نطاق وظيفة المراجعة الداخلية وسلطاتها ومسؤولياتها من جانب اإلدارة العليا تحت‬ ‫‪-‬‬
‫إشراف لجنة المراجعة بحيث يشمل نطاق عملها‬
‫‪ -‬محاولة االلتزام بمعايير المراجعة الصادرة عن معهد المراجعين الداخليين بالواليات المتحدة‬ ‫•‬
‫األمريكية في ممارسة أنشطة المراجعة الداخلية المختلفة‪.‬‬
‫‪ -‬ضرورة توافر اإلمكانيات المادية والبشرية المناسبة والالزمة لتنفيذ مسؤولياتها‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬تخطيط عمليات المراجعة والفحص والتقييم التي تنفذها إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬توثيق كافة عمليات المراجعة الداخلية في صورة تقارير رسمية توضح فيها نطاق العمليات‬ ‫•‬
‫والنتائج التي توصلت إليها‪ ،‬والتوصيات الالزمة لعالج أي مشكلة ظهرت خالل عملية‬
‫المراجعة‪ ،‬وكذا التوصيات الوقائية المناسبة لكل حالة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫• ومن هنا‪ ،‬تهدف المراجعة الداخلية طبقا للمدخل علي أساس الخطر إلي مراجعة‬
‫وفحص وتقييم وتحسين إدارة المخاطر والتقرير عنها‪ ،‬وتقديم الخدمات االستشارية‪،‬‬
‫وتحسين عمليات الحوكمة‪ ،‬أي تهدف إلي إرساء نظام فعال إلدارة المخاطر بالمنشأة‬
‫وذلك بجانب المهام التقليدية لها وهي مراجعة االلتزام والمراجعة المالية والمراجعة‬
‫التشغيلية‪ ،‬أي تهدف المراجعة الداخلية طبقا للمدخل علي أساس الخطر إلي مراجعة‬
‫كل أنشطة المنشأة (المالية وغير المالية) أي المراجعة الشاملة‪.‬‬
‫• وفي ظل مدخل المراجعة على أساس الخطر يتركز عمل المراجع الداخلي علي‬
‫مراجعة وفحص وتقييم وتحسين إدارة المخاطر والتقرير عنها‪ ،‬وتقديم الخدمات‬
‫االستشارية‪ ،‬وتحسين عمليات الحوكمة‪ ،‬وذلك بجانب المهام التقليدية لها وهي مراجعة‬
‫االلتزام والمراجعة المالية والمراجعة التشغيلية‪ ،‬أي تهدف المراجعة الداخلية طبقا‬
‫للمدخل علي أساس الخطر إلي مراجعة كل أنشطة المنشأة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في إدارة المخاطر‬
‫• وفي ظل مدخل المراجعة على أساس الخطر فيقوم بعمل المراجعة الداخلية فريق عمل‬
‫من ذوي التخصصات المتنوعة وعلي رأسهم مراجعون ومحاسبون‪ ،‬وهذا الفريق مستقل‬
‫عن جميع اإلدارات التنفيذية بالمنشأة ويكون تابع ألعلى سلطة بالمنشأة‪ .‬أي يتبع فريق‬
‫عمل المراجعة الداخلية مجلس إدارة الشركة‪ ،‬ويتمتع باستقالل كامل عن باقي إدارات‬
‫الشركة‪ ،‬ويقدم تقريره لمجلس إدارة الشركة‪ ،‬يوضح فيه مدى كفاءة وفعالية كل جزء من‬
‫أجزاء الشركة‪.‬‬
‫• وفي ظل مدخل المراجعة على أساس الخطر فإن تقرير المراجعة الداخلية يشمل التقرير‬
‫أساسا عن المخاطر (تحديدها وتقييمها وإدارتها) وعمليات الحوكمة‪ ،‬واالقتراحات‬
‫والتوصيات المختلفة في مجال إدارة المخاطر وتحسين الحوكمة‪ ،‬وذلك بجانب التقرير‬
‫عن الجوانب األخرى الهامة بالمنشأة‪ ،‬ويقدم التقرير إلى أعلى سلطة بالمنشأة (قد تكون‬
‫مجلس اإلدارة)‪.‬‬
‫مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬
‫تشمل مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬تعريف المخاطر‬ ‫•‬
‫لقد تم تغيير تعريف المخاطر من كونها 'الفرصة لشيء ما يحدث سيكون له تأثير على أهداف المنشأة'‬ ‫•‬
‫إلى أثر عدم التأكد على أهداف المنشأة‪ .‬فبينما سيستمر مديري المخاطر في النظر في إمكانية حدوث‬
‫المخاطر‪ ،‬فأنه ينبغي عليهم اآلن تطبيق بدائل لعالج المخاطر‪ ،‬والتي قد تكون تجنب المخاطر أو تقليل‬
‫المخاطر أو نقل المخاطر أو االبقاء على المخاطر‪.‬‬
‫•‬
‫‪ -2‬مبادئ إدارة المخاطرة‪ :‬وتشمل هذه المبادئ ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫أ‪ -‬خلق القيمة والمحافظة عليها‬ ‫•‬
‫وفي هذا الصدد أن تسهم إدارة المخاطر الجيدة في تحقيق أهداف المنشأة من خالل الفحص المستمر‬ ‫•‬
‫للعمليات والنظم‪.‬‬
‫•‬
‫ب‪ -‬أن تكون جزءا ال يتجزأ من العمليات التنظيمية‬ ‫•‬
‫ويتطلب ذلك أن تكون إدارة المخاطر متكاملة مع إطار حوكمة المنشأة‪ ،‬وتصبح جزءا من عمليات‬ ‫•‬
‫التخطيط لها‪ ،‬سواء على المستوى التشغيلي أو المستوى االستراتيجي‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬
‫ج‪ -‬أن تكون جزءا من عملية صنع القرار‬ ‫•‬
‫أي أن تساعد عملية إدارة المخاطر صانعي القرارات من اتخاذ قرارات مستنيرة‪ ،‬وتحديد األولويات‪ ،‬وتحديد أنسب اإلجراءات‪.‬‬ ‫•‬
‫د‪ -‬التعامل مع عدم التأكد‬ ‫•‬
‫وذلك بتحديد المخاطر المحتملة‪ ،‬بما يمكن المنشأة من تنفيذ الضوابط والمعالجات لتعظيم فرص الكسب مع التقليل إلى أدنى حد من‬ ‫•‬
‫فرص الخسارة‪.‬‬
‫هـ‪ -‬أن تكون ممنهجة ومنظمة وفي الوقت المناسب‬ ‫•‬
‫ينبغي أن تكون عملية إدارة المخاطر متسقة عبر المنشأة لضمان الكفاءة واالتساق والموثوقية في النتائج‪.‬‬ ‫•‬
‫و‪ -‬االعتماد على أفضل المعلومات المتاحة‬ ‫•‬
‫لتحقيق إدارة فعالة للمخاطر‪ ،‬فإنه من المهم فهم جميع المعلومات المتاحة ذات الصلة بالنشاط وأخذها في الحسبان‪ ،‬وأن تكون على‬ ‫•‬
‫علم أنه قد تكون هناك قيود على هذه المعلومات‪ .‬ثم أنه من المهم أن يفهم كيف تساعد كل هذه المعلومات في عملية إدارة المخاطر‪.‬‬
‫ز‪ -‬أن تكون مصممة خصيصا لبيئة المنشأة‬ ‫•‬
‫إن إطار إدارة المخاطر بالمنشأة بحاجة إلى األخذ في الحسبان طبيعة المخاطر الخاصة بها‪ ،‬فضال عن مراعاة بيئة عملها الداخلية‬ ‫•‬
‫والخارجية‪.‬‬
‫ح‪ -‬األخذ في االعتبار العوامل البشرية والثقافية‬ ‫•‬
‫تابع‪ :‬مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬
‫أن إدارة المخاطر تتطلب االعتراف بمساهمة األفراد العاملين‪ ،‬وبالثقافة السائدة على تحقيق أهداف المنشأة‪.‬‬ ‫•‬

‫ك‪ -‬تكون شفافة وشاملة‬ ‫•‬


‫إن إشراك أصحاب المصلحة‪ ،‬سواء الداخليين والخارجيين‪ ،‬في جميع مراحل عملية إدارة المخاطر يعترف بأن التواصل‬ ‫•‬
‫والتشاور هو المفتاح لتحديد وتحليل ورصد المخاطر‪.‬‬

‫ل‪ -‬أن تكون دينامكية وتفاعلية وتستجيب للتغيير‬ ‫•‬


‫عملية إدارة المخاطر تحتاج إلى أن تكون مرنة‪ ،‬وذلك ألخذ تحديات البيئة التي نعمل فيها في الحسبان في سياق إدارة‬ ‫•‬
‫المخاطر‪ ،‬فضال عن االستمرار في تحديد المخاطر الجديدة التي سوف تظهر‪ ،‬وجعل مسموحات تلك المخاطر لم يعد لها‬
‫وجود‪.‬‬

‫م‪ -‬العمل على تحقيق التحسين المستمر للمؤسسة‬ ‫•‬


‫أن تستثمر المنشأة في ظل ثقافة إدارة مخاطر الموارد على مر الزمن‪ ،‬وأن تكون قادرة على إثبات استمرار تحقيق أهدافها‪.‬‬ ‫•‬
‫تابع‪ :‬مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬
‫‪ -3‬السمات الخمس لتعزيز إدارة المخاطر‪ ،‬وتتلخص هذه السمات فيما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫ينبغي علي المنشأة قبول المساءلة عن المخاطر التي يتعرضون لها‪ ،‬ووضع ضوابط شاملة‪ ،‬واستراتيجيات العالج‪.‬‬ ‫•‬
‫•‬
‫أن يكون هناك زيادة تركيز على التحسين المستمر في إدارة المخاطر‪ .‬وينبغي على المنشأة تحديد األهداف المراد‬ ‫•‬
‫تحقيقها‪ ،‬ومقاييس تحققها‪ ،‬وأن تقوم بمراجعة وتعديل العمليات كما هو مطلوب‪ .‬وينبغي على المنشأة أيضا فحص‬
‫وتعديل النظم‪ ،‬والموارد والقدرات‪/‬المهارات الالزمة لضمان التحسن المستمر‪.‬‬
‫•‬
‫أن يتم تعريف األفراد بالمساءلة فيما يتعلق بإدارة المخاطر‪ .‬وينبغي على هؤالء األفراد أن تكون مهاراتهم مناسبة‪ ،‬وأن‬ ‫•‬
‫تكون الموارد كافية لفحص وتحسين الرقابة ورصد المخاطر‪ ،‬والقدرة على التواصل بفعالية مع جميع أصحاب‬
‫المصلحة‪.‬‬
‫•‬
‫ينبغي أن يشمل صنع القرار داخل المنشأة‪ ،‬أيا كان مستوى األهمية‪ ،‬النظر في المخاطر‪ ،‬وتطبيق عملية إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫حسب ما هو مالئم‪.‬‬
‫•‬
‫ينبغي إعالم جميع أصحاب المصلحة بالمنشأة بعمليات إدارة المخاطر وعمليات الحوكمة‪ .‬وأن يكون هذا اإلعالم بشفافية‬ ‫•‬
‫عالية وبشكل مستمر‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية‬
‫‪ -4‬وضع إطار إلدارة مخاطر على مستوى المنشأة‬ ‫•‬
‫إن منهج لوضع إطار يساعد المؤسسون إلدماج إدارة المخاطر في نظم إدارة المخاطر على نطاق المنشأة‪.‬‬ ‫•‬
‫والمنشأة مطالبة بالنظر في العالقة بين أسس إطار إدارة المخاطر وأهداف المنشأة‪.‬‬
‫وينبغي أن يتضمن إطار إدارة المخاطر بالمنشأة أهدافها المتعلقة بالسياسات‪ ،‬والتزامها بإدارة المخاطر إلى جانب‬ ‫•‬
‫مسؤولياتها التشريعية‪ .‬وينبغي أن يكون إطار إدارة المخاطر جزءا ال يتجزأ من السياسات االستراتيجية‬
‫والتشغيلية الشاملة للمنشأة والممارسات التي تقوم بها‪ ،‬وتأخذ في الحسبان العالقات الداخلية والخارجية‪،‬‬
‫والمساءلة‪ ،‬والموارد‪ ،‬والعمليات واألنشطة‪.‬‬
‫وفي ظل األهداف االستراتيجية‪ :‬إن كبار المسؤولين التنفيذيين داخل المنشأة يكونون مسؤولون عن توفير‬ ‫•‬
‫التوجيه االستراتيجي للمنشأة‪ .‬ويصف هذا المنهج‪ ،‬والذي عادة ما يكون طويل األجل‪ ،‬الرؤية المستقبلية إلدارة‬
‫المخاطر وما هي النتائج التي سوف تتحقق‪.‬‬
‫أما في ظل األهداف التشغيلية إن مديري اإلدارات الوسطى هم المسؤولون عن التوفيق بين األهداف االستراتيجية‬ ‫•‬
‫وعمليات المنشأة بغية تحقيق األهداف المرجوة‪ .‬وإن الخطط االستراتيجية تطور على هذا المستوى بما يجب على‬
‫كل وحدة أعمال القيام به لتحقيق أهدافها‪.‬‬
‫وأما في ظل أهداف اإلدارات التنفيذية ‪،‬وبالمثل‪ ،‬فإن مديري اإلدارات التنفيذية يكونون مسؤولون عن وضع‬ ‫•‬
‫الخطط االستراتيجية التي تكون أكثر تحديدا لتحقيق النتائج‪ ،‬والتي تكون بطبيعتها قصيرة األجل‪ .‬وهذه الخطط‬
‫هى التي تصف بالتفصيل كيف سوف تكون عمليات أو أنشطة المنشأة من أجل تحقيق األهداف المرغوبة‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫السؤال األول ‪ :‬عرف المخاطر وإدارة المخاطر؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثاني ‪ :‬ناقش مقومات إدارة المخاطر؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬ما هى طرق إدارة المخاطر؟‬ ‫•‬
‫السؤال الرابع ‪ :‬أذكر معايير إدارة المخاطر؟‬ ‫•‬
‫السؤال الخامس ‪ :‬أذكر ما تعرفه عن اإلطار المتكامل في إدارة مخاطر المشروع طبقا للجنة ‪COSO‬؟‬ ‫•‬
‫السؤال السادس ‪ :‬للمراجعة الداخلية دورا كبيرا في تفعيل مراجعة إدارة مخاطر‪ ،‬ناقش‪.‬‬ ‫•‬
‫السؤال السابع ‪ :‬أذكر ما تعرفه عن مبادئ إدارة المخاطرة وفقا للمعايير االسترالية؟‬ ‫•‬
‫السؤال الثامن‪ :‬اشرح كيف تطور دور المراجع الداخلي ليصح له دورا فعاال في تفعيل إدارة المخاطر‪ ،‬مع‬ ‫•‬
‫اإلشارة إلى الوضع بالمملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫السؤال التاسع‪ :‬اختار أفضل إجابة لكل مما يلى‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ -1‬يساعد المراجع الداخلي في تفعيل إدارة المخاطر‬ ‫•‬
‫أ – كخدمة أساسية من خدمات المراجع‬ ‫–‬
‫ب‪ -‬كخدمة تطوعية من خدمات المراجع‬ ‫–‬
‫جـ‪ -‬أ & ب‬ ‫–‬
‫د ‪ -‬ليس ما سبق‬ ‫–‬
‫تابع‪ :‬أسئلة الفصل‬
‫‪ -2‬يمكن تحمل المخاطر إذا كانت هذه المخاطر‪:‬‬ ‫•‬
‫– أ‪ -‬متكررة ومنتظمة وخسائرها منخفضة القيمة‬
‫– ب‪ -‬غير متكررة وغير منتظمة وخسائرها مرتفعة القيمة‬
‫– جـ‪ -‬غير متكررة وغير منتظمة وخسائرها منخفضة القيمة‬
‫– د‪ -‬ال توجد إجابة صحيحة‬
‫‪ -3‬طريقة توزيع المخاطر تعني‪:‬‬ ‫•‬
‫– أ – تخفيض المخاطر كليا‬
‫– ب‪ -‬تخفيض المخاطر جزئيا‬
‫– جـ‪ -‬نقل المخاطر لطرف آخر‬
‫– د ‪ -‬ليس ما سبق‬
‫‪ -4‬يمكن تقليل المخاطر بـ‪:‬‬ ‫•‬
‫– أ – التهرب من المخاطر بتجنب النشاط‬
‫– ب‪ -‬تقليل النشاط‬
‫– جـ‪ -‬تنويع النشاط‬
‫– د ‪ -‬ليس ما سبق‬
‫تابع‪ :‬أسئلة الفصل‬
‫• السؤال العاشر‪ :‬حدد أي من العبارات التالية صحيحة أم خطأ‪ ،‬وإذا كانت العبارة‬
‫خاطئة صححها‪:‬‬
‫• ‪ -1‬نتيجة للتطور في مفهوم المراجعة الخارجية ومعايير األداء المهني الخاصة بها‬
‫فقد توسعت الخدمات التي تقدمها المراجعة الداخلية لتشمل الخدمات االستشارية في‬
‫مجال إدارة المخاطر‪.‬‬

‫• ‪ -2‬المراجع الخارجي هو أنسب مهني لمساعدة منشآت األعمال على إدارة‬


‫المخاطر‪ ،‬وذلك كمستشار داخلي‪.‬‬

‫• ‪ -3‬يتم الحكم علي المراجع الداخلي وتقييمه من خالل تقارير تقييم األداء السنوية‬
‫الخاصة به‪.‬‬
Any Question?
• Thank you for your Attendance and
Participation.
‫المراجعة الداخلية وحوكمة الشركات‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون مل ًما بما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫● التعريف بحوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● محددات حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● معايير حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● قيم حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● أهمية حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫● حوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية‬ ‫‪‬‬
‫التعريف بحوكمة الشركات‬
‫يعد مصطلح حوكمة الشركات الترجمة المختصرة للمصطلح ‪،Corporate Governance‬‬ ‫‪‬‬
‫أما الترجمة العلمية لهذا المصطلح والتي اتفق عليها الكثيرين فهي‪" :‬األسلوب الرشيد لممارسة‬
‫سلطات اإلدارة"‪ .‬وقد تعددت التعريفات المقدمة لهذا المصطلح‪ ،‬بحيث يدل كل مصطلح عن‬
‫وجهة النظر التي يتبناها مقدم هذا التعريف‪.‬‬
‫فتعرف مؤسسة التمويل الدولية )‪International Financial Corporation (IFC‬‬ ‫‪‬‬
‫حوكمة الشركات بأنها‪" :‬النظام الذي يتم من خالله إدارة الشركات والرقابة علي أعمالها‪ .‬كما‬
‫تعرفها منظمة التعاون االقتصادي والتنمية ‪Organization for Economic Co-‬‬
‫)‪ operation and Development (OECD‬بأنها‪" :‬مجموعة من العالقات فيما بين‬
‫القائمين على إدارة الشركة ومجلس اإلدارة وحملة األسهم وغيرهم من أصحاب المصالح"‬
‫‪.(Organization for Economic Co-operation and Development‬‬
‫أي أن الحوكمة تعني وجود نظام أو نظم تحكم العالقات بين األطراف األساسية التي تؤثر في‬ ‫‪‬‬
‫أداء المنشأة (الشركة)‪ ،‬كما تشمل مقومات تدعم المنشأة على المدى البعيد وتحديد المسئول‬
‫والمسئولية‪.‬‬
‫محددات حوكمة الشركات‬
‫هناك اتفاق على أن التطبيق الجيد للحوكمة من عدمه يتوقف على مدى ومستوى‬ ‫‪‬‬
‫جودة مجموعتين من المحددات للحوكمة‪ ،‬محددات داخلية ومحددات خارجية‪.‬‬
‫ويقصد بالمحددات الداخلية لحوكمة الشركات القواعد واألسس التي تحدد كيفيه‬
‫اتخاذ القرارات وتوزيع السلطات داخل المؤسسة‪ ،‬فالحوكمة الداخلية للمؤسسات‬
‫تعني التدابير التي تطبقها المؤسسة داخليا لتحديد العالقات بين المالك ومجلس‬
‫اإلدارة والمديرين التنفيذيين وغيرهم من أصحاب المصلحة‪ ،‬وحقوق وأدوار‬
‫ومسئوليات كل منهم ‪ ...‬أما المحددات الخارجية لحوكمة الشركات فهي مجموعه‬
‫القواعد والقوانين واللوائح والتعليمات المرتبطة بالشركة‪ ،‬والتي تشير إلى المناخ‬
‫العام لالستثمار في الدولة‪ ،‬والذي يشمل على سبيل المثال‪ :‬القوانين المنظمة‬
‫للنشاط االقتصادي (مثل قوانين سوق المال وقوانين الشركات وقوانين تنظيم‬
‫المنافسة ومنع الممارسات االحتكارية واإلفالس وغيرها)‪.‬‬
‫تابع‪ :‬محددات حوكمة الشركات‬
‫ويمكن تلخيص محددات‬ ‫‪‬‬
‫الحوكمة في الشكل التالي‪:‬‬
‫معايير حوكمة الشركات‬
‫أكدت الدراسات الحديثة أن هناك مجموعه من المؤشرات التي يتم بموجبها قياس‬ ‫‪‬‬
‫مدى فعالية الحوكمة‪ ،‬ولذلك حرصت العديد من المؤسسات على دارسة مفهوم‬
‫حوكمة الشركات وتحليله ووضع معايير محددة لتطبيقه‪ ،‬ومن هذه المؤسسات‪:‬‬
‫منظمة التعاون االقتصادي والتنمية‪Organisation for Economic Co-‬‬
‫)‪ ،operation and Development (OECD‬وبنك التسويات الدولية‬
‫‪BIS Bank for International Settlement‬ممثال في لجنة بازل‬
‫‪International Finance‬‬ ‫‪ ،Basel‬ومؤسسة التمويل الدولية‬
‫‪ Corporation‬التابعة للبنك الدولي ‪.International Bank‬‬
‫وفي الواقع‪ ،‬نجد أن التعريفات المعطاة لمفهوم الحوكمة اختلفت تماما كإختالف‬ ‫‪‬‬
‫المعايير التي تحكم عملية الحوكمة‪ ،‬وذلك من منظور وجهة النظر التي حكمت‬
‫هذا المفهوم‪ ،‬وقد قدر لكل جهة بأن تضع مفهوما لهذه المعايير‪.‬‬
‫تابع‪ :‬معايير حوكمة الشركات‬
‫يتم تطبيق الحوكمة وفق عدة معايير توصلت إليها منظمة التعاون‬ ‫‪‬‬
‫االقتصادي والتنمية في عام ‪ ،1999‬علما بأنها أصدرت تعديال لها عام‬
‫(‪ )2004‬وتتمثل هذه المعايير فيما يلي‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضمان وجود أساس إلطار فعال لحوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬

‫ب ‪ -‬حفظ حقوق جميع المساهمين‬ ‫‪‬‬

‫ج‪ -‬المعاملة المتساوية بين جميع المساهمين‬ ‫‪‬‬

‫د‪ -‬دور أصحاب المصالح في أساليب ممارسة سلطات اإلدارة بالشركة‬ ‫‪‬‬

‫هـ‪ -‬اإلفصاح‬ ‫‪‬‬

‫مسووليات مجلس اإلدارة‬‫ٔ‬ ‫و‪-‬‬ ‫‪‬‬


‫قيم حوكمة الشركات‬

‫تتمثل القيم األساسية لحوكمة الشركات فيما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -1‬الشفافية ‪Transparency‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬النزاهة ‪Integrity‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -3‬المسائلة ‪Accountability‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -4‬العدالة ‪Justice‬‬ ‫‪‬‬


‫دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫في عام ‪ 2003‬ذكر معهد المراجعين الداخليين )‪ (IIA‬أن عملية الحوكمة‬ ‫‪‬‬
‫تتضمن مجموعة اإلجراءات واألنشطة التي يتم تطبيقها عن طريق ممثلي‬
‫األطراف ذات االهتمام بالمنشأة لمعرفة كيف تدير اإلدارة عملية الرقابة‬
‫والخطر‪ .‬وذكر أيضا أن الحوكمة الفعالة تساعد على ضمان دقة التقارير‬
‫المالية التي تقدمها اإلدارة (مثل التقرير عن نظام الرقابة الداخلية والتقارير‬
‫المالية) وتساعد أيضا على ضمان فعالية الرقابة الداخلية‪.‬‬
‫حدد المعهد أربعة أركان أساسية لعملية حوكمة الشركات هي المراجعة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية‪ ،‬والمراجعة الخارجية‪ ،‬ولجنة المراجعة‪ ،‬واإلدارة‪ .‬وذكر المعهد أيضا‬
‫أن األطراف ذات المصالح بالمنشأة تشمل المستثمرين الحاليين والمرتقبين‬
‫والعاملين والمقرضين وآخرين‪ .‬والممثلين األساسيين لألطراف أصحاب‬
‫المصالح بالمنشأة هم األركان األربعة األساسية لعملية الحوكمة (المراجع‬
‫الداخلي‪ ،‬والمراجع الخارجي‪ ،‬ولجنة المراجعة‪ ،‬واإلدارة‪.).‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫بعض الدراسات األخرى مثل دراسة‬ ‫‪‬‬
‫‪Hermanson and‬‬
‫)‪Rittenberg (2003‬على سبيل‬
‫المثال أضافت الجهات المسئولة عن‬
‫تنظيم المهنة (المنظمات المهنية)‬
‫والجهات التنفيذية ضمن أركان‬
‫الحوكمة‪ .‬والشكل التالي يلخص‬
‫نموذج الحوكمة الذي قدمة معهد‬
‫المراجعين الداخليين‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫يتضح أنه على الرغم من أن المراجعة الداخلية قد أهمل دورها لفترة طويلة‪ ،‬إال‬ ‫‪‬‬
‫أنه أصبح ينظر إليها اليوم على أنها نشاط مهم يقدم منافع جيدة للشركات‪ .‬ففي‬
‫ظل البيئة االقتصادية المعاصرة أصبح نشاط المراجعة الداخلية يلقى اهتمام‬
‫شديد من جانب األوساط المهنية كأحد أدوات حوكمة الشركات‪ ،‬وأيضا من‬
‫جانب األطراف التي تتحمل مسئولية الحوكمة داخل الشركات‪ .‬وهناك دراسات‬
‫عديدة ( أنظر على سبيل المثال‪Moller, 2004 & Hermanson and :‬‬
‫)‪ )Rittenberg, 2003‬أشارت إلى أن المراجعة الداخلية كان لها دور في‬
‫حوكمة الشركات منذ أوائل األربعينات من القرن الماضي‪ ،‬وأن دور المراجعة‬
‫الداخلية لم يختلف في الماضي عن الحاضر‪ ،‬فقد تضمن هذا الدور تقدير‬
‫المخاطر‪ ،‬وتحقيق الرقابة‪ ،‬والتأكد من االلتزام باإلجراءات الرقابية‪ .‬إال أن دور‬
‫المراجعة الداخلية ازدادت أهميته في ظل المتطلبات الحديثة للحوكمة المفروضة‬
‫على الشركات بموجب األنظمة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫وعلى الرغم من أن قانون ‪( Sarabanes Oxley‬فيما بعد ‪ )SOX‬لم يتناول‬ ‫‪‬‬
‫بالتحديد دور المراجعة الداخلية في حوكمة الشركات‪ ،‬إال أن التوسع في متطلبات‬
‫الحوكمة المفروضة على لجان المراجعة والمراجع الخارجي ومجلس اإلدارة ترتب‬
‫عليه زيادة في دور المراجعة الداخلية‪ .‬فحسب متطلبات ‪ SOX‬في الفقرة رقم ‪302‬‬
‫يجب على اإلدارة أن تقر بفعالية اإلجراءات الرقابية على اإلفصاح‪ .‬وفي الفقرة رقم‬
‫‪ 404‬يجب على اإلدارة أن توثق وتقيم وتقرر عن مدى فعالية الرقابة الداخلية على‬
‫عملية إعداد التقارير المالية‪ ،‬ويجب على المراجع الخارجي أن يقيم ويبدي رأيه عن‬
‫تقدير اإلدارة للرقابة الداخلية‪ .‬أما حسب الفقرة رقم ‪ 301‬فيجب على لجنة‬
‫المراجعة أن تؤسس برنامج يسمح بالتقرير عن المشاكل المالية المتوقعة‪ ،‬كما‬
‫تتطلب الفقرة رقم ‪ 406‬اإلفصاح عن مدى االلتزام بالقواعد األخالقية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫هذه المتطلبات التي تضمنها ‪ SOX‬أدت إلى زيادة دور المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫لكي تساعد الشركات على تحقيق المتطلبات السابقة‪ .‬فلجنة المراجعة سوف‬
‫تعتمد على المراجعة الداخلية لكي تجعلها على علم دائم بما تتخذه الشركة من‬
‫إجراءات لكي تحقق االلتزام بمتطلبات الفقرة رقم ‪ 302‬والفقرة رقم ‪،404‬‬
‫أيضا اإلدارة سوف تعتمد على المراجعة الداخلية للقيام باختبارات الرقابة‬
‫تطبيقا لمتطلبات الفقرة رقم ‪ ،404‬كما أن المراجع الخارجي قد يعتمد على‬
‫اختبارات الرقابة الداخلية التي تقوم بها المراجعة الداخلية عند تنفيذه لعملية‬
‫المراجعة تطبيقا للتوصية رقم ‪.2‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫ولم تكن المملكة العربية السعودية بمنأى عن االهتمام العالمي بالمراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫الذي نتج عن األحداث االقتصادية التي حدثت في نهاية القرن الماضي وبدايات‬
‫القرن الحالي‪ ،‬فقد اهتمت المنظمات المهنية السعودية في الفترة األخيرة بالمراجعة‬
‫الداخلية كأحد الركائز األساسية لعملية الحوكمة‪ ،‬وتبلور هذا االهتمام فيما يلي‪:‬‬
‫قيام الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين بإصدار مشروع معايير المراجعة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية وقواعد السلوك المهني في المملكة‪ ،‬وذلك في جمادي اآلخرة ‪1425‬هـ‪،‬‬
‫ليشكل األساس المرجعي لتنظيم مهنة المراجعة الداخلية في المملكة‪.‬‬
‫صدور قرار مجلس الوزراء ‪ 235‬في ‪ 20/8/1425‬بتأسيس وحدات للمراقبة‬ ‫‪‬‬
‫الداخلية في الوحدات الحكومية للقيام بمهام المراجعة الداخلية‪ .‬وكان هذا القرار‬
‫بداية لتبني العديد من الشركات والهيئات لتأسيس إدارات للمراجعة الداخلية بها‪.‬‬
‫تابع‪ :‬دور المراجعة الداخلية في تفعيل حوكمة الشركات‬
‫قيام هيئة السوق المالية السعودية بإصدار الئحة لحوكمة الشركات السعودية بموجب القرار رقم ‪1‬‬ ‫‪‬‬
‫– ‪ 2006 -212‬بتاريخ ‪ 21/10/1427‬هـ‪ ،‬والتي اعتبرت ملزمة للشركات من تاريخ نشرها‪.‬‬
‫قيام الشركات المساهمة العامة العاملة بالمملكة بتأسيس إدارات للمراجعة الداخلية تعمل حاليا في‬ ‫‪‬‬
‫إطار المعايير الدولية‪.‬‬
‫صدور الالئحة الموحدة لوحدات المراجعة الداخلية بالوحدات الحكومية والمؤسسات العامة‪ ،‬والتي‬ ‫‪‬‬
‫تلزم الجهات الحكومية والمؤسسات العامة بضرورة إنشاء وحدات للمراجعة الداخلية بموجب قرار‬
‫مجلس الوزراء الموقر برقم (‪ )129‬وتاريخ ‪.6/4/1428‬‬
‫تجاوبت المنظمات المهنية في المملكة (ممثلة في الهيئة السعودية للمحاسبية القانونيين والجمعية‬ ‫‪‬‬
‫السعودية للمحاسبة) مع هذا االتجاه بتنشيط الفكرة وتوصيلها إلى ذوي االهتمام من الممارسين‬
‫والمهنيين عن طريق عقد اللقاءات والندوات العلمية والدورات التدريبية‪ ،‬وذلك إلعداد الكوادر‬
‫المؤهلة للعمل بوحدات المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫صدور قرار مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة بتاريخ ‪25/03/1432‬هـ الموافق‬ ‫‪‬‬
‫‪28/02/2011‬م بالموافقة على تنظيم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين‪.‬‬
‫أهمية حوكمة الشركات‬
‫إن حوكمة الشركات الجيدة تساعد على جذب االستثمارات سواء األجنبية أم‬ ‫‪‬‬
‫المحلية‪ ،‬وتساعد في الحد من هروب رؤوس األموال‪ ،‬ومكافحة الفساد الذي يدرك‬
‫كل فرد اآلن مدى ما يمثله الفساد من إعاقة للنمو‪ .‬وما لم يتمكن المستثمرون من‬
‫الحصول على ما يضمن لهم عائدا على استثماراتهم‪ ،‬فإن التمويل لن يتدفق إلى‬
‫المنشآت‪.‬‬
‫وإن أسباب الحاجة لحوكمة الشركات عديدة منها علي سبيل المثال‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬متطلبات المؤسسات االستثمارية العالمية تستدعي مستوى عال من الحوكمة حتى‬ ‫‪‬‬
‫تقبل توجيه استثماراتها‪.‬‬
‫‪ -‬حدوث حاالت اإلفالس والتعثر المالي الناتج عن سوء اإلدارة وإساءة استخدام‬ ‫‪‬‬
‫السلطة ‪،‬دفع الجمهور العام للضغط على المشرعين التخاذ اإلجراءات لحماية‬
‫المصالح‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أهمية حوكمة الشركات‬
‫‪ -‬التوجه إلى الخصخصة استدعى وضع معايير تكفل سالمة أوضاع المؤسسات العامة‬ ‫‪‬‬
‫محل التخصيص‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة إلى االهتمام بجوانب آداب وسلوكيات المهن بما يحقق حماية لمصالح أفراد‬ ‫‪‬‬
‫المجتمع‪ ،‬خصوصا في القطاعات التي تمس شرائح عديدة من المجتمع مثل قضايا البيئة‬
‫والصحة والسالمة‪.‬‬
‫‪-‬إنفصال الملكية عن اإلدارة‪ ،‬وازدياد أعداد حملة األسهم‪ ،‬األمر الذي يضعف من قدراتهم‬ ‫‪‬‬
‫على تبني قواعد مشتركة لتنظيم عمل الشركة ومراقبة أدائها‪.‬‬
‫‪ -‬حماية حقوق صغار المساهمين واألطراف األخرى ذات الصلة بالشركة من احتمال‬ ‫‪‬‬
‫تواطؤ كبار المساهمين مع اإلدارة لتحقيق مصالحهم الخاصة على حساب الباقي‪.‬‬
‫‪ -‬غياب التحديد الواضح لمسؤولية مجلس اإلدارة والمديرين التنفيذيين أمام أصحاب‬ ‫‪‬‬
‫المصالح والمساهمين‪.‬‬
‫حوكمــة الشــركات فــي المملكة العربية السعودية‬
‫لقد أصدر مجلس هيئة السوق المالية السعودي الئحة حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬
‫بموجب القرار رقم ‪ 2006-212-1‬وتاريخ ‪21/10/1427‬هـ الموافق‬
‫‪12/11/2006‬م‪ ،‬بناء على نظام السوق المالية الصادر بالمرسوم الملكي رقم‬
‫م‪ 30/‬وتاريخ ‪2/6/1424‬هـ ‪ ،‬المعدلة بقرار مجلس هيئة السوق المالية رقم‬
‫‪ 2008-20-1‬وتاريخ ‪14/5/1429‬هـ الموافق ‪19/5/2008‬م‪.‬‬
‫وقد احتوت الالئحة على خمسة أبواب تضمن الباب األول لألحكام التمهيدية‪،‬‬
‫والباب الثاني أوضح حقوق المساهمين والجمعية العامة‪ ،‬والباب الثالث إهتم‬
‫باإلفصاح والشفافية‪ ،‬أما الباب الرابع فبين كل ما يخص مجلس اإلدارة‪ ،‬وجاء‬
‫الباب الخامس متضمنا لألحكام الختامية‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫السؤال األول‪ :‬عرف الحوكمة واذكر أهم محدداتها الداخلية والخارجية؟‬ ‫‪‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ما هى أهم المعايير التي تحكم حوكمة الشركات؟‬ ‫‪‬‬
‫السؤال الثالث ‪ :‬للمراجعة الداخلية دورا كبيرا في تفعيل حوكمة الشركات‪ ،‬ناقش‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السؤال الرابع ‪:‬أذكر ما تعرفه عن حوكمة الشركات في المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬اختار أفضل إجابة لكل مما يلى‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬تشمل دعائم حوكمة الشركات المساهمة الرئيسية ما يلي ما عدا‬ ‫‪‬‬
‫أ – لجنة مراجعة بالشركة‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬إدارة الشركة‬ ‫‪‬‬
‫جـ‪ -‬المراجعون‬ ‫‪‬‬
‫د – المالك‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬يساعد المراجع الداخلي في تفعيل حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬


‫أ – كخدمة أساسية من خدمات المراجع‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬كخدمة تطوعية من خدمات المراجع‬ ‫‪‬‬
‫جـ‪ -‬أ & ب‬ ‫‪‬‬
‫د ‪ -‬ليس ما سبق‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬أسئلة الفصل‬
‫السؤال السادس‪ :‬ما هو المقصود باختصار بما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أ‪ -‬أهمية حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬

‫ب‪ -‬قيم حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬

‫ج‪ -‬معايير حوكمة الشركات‬ ‫‪‬‬

‫السؤال السابع‪ :‬اشرح كيف تطور دور المراجع الداخلي ليصح له‬ ‫‪‬‬
‫دورا فعاال في حوكمة الشركات‪ ،‬مع اإلشارة إلى الوضع بالمملكة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫الباب الثاني‬
‫العمل الميداني لنشاط المراجعة الداخلية‬
‫الفصل الخامس‬
‫التخطيط لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬

‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون ملما ً بما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫● الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫● التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫● منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬ ‫‪‬‬
‫الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫يقوم مدير عام إدارة المراجعة الداخلية بإعداد خطة المراجعة الداخلية السنوية (خطة قصيرة األجل)‬ ‫‪‬‬
‫و‪/‬أو أيضا خطة لمدة ثالثة أو خمس سنوات (خطة طويلة األجل) بعد اإلنتهاء من عملية تقييم المخاطر‬
‫خاصة فيما يتعلق بمراجعة إدارة المخاطر‪ .‬وتبرز هذه الخطة عدد المرات التي يتم فيها تنفيذ عملية‬
‫المراجعة‪ ،‬وتوقيتاتها‪ ،‬وكيف سيتم التنفيذ‪ ،‬ونطاق أنشطة المراجعة‪.‬‬
‫تهدف إدارة المراجعة الداخلية من خالل خطة المراجعة السنوية استعراض تفاصيل أنشطة المراجعة‬ ‫‪‬‬
‫كحد أدنى لجميع اإلدارات والوظائف والفروع خالل مدة الخطة‪ .‬إال أنه قد تختلف التغطية الفعلية من‬
‫الناحية العملية‪ ،‬إعتمادا على عدة عوامل منها‪:‬‬
‫حساسية المجال‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر المرتبطة‬ ‫‪‬‬
‫توفر الموارد‬ ‫‪‬‬
‫الحاجة إلى وجود مراجعات خاصة‬ ‫‪‬‬
‫إدخال خدمات ومنتجات جديدة‬ ‫‪‬‬
‫عدد وحدات األعمال االستراتيجية‬ ‫‪‬‬
‫المتطلبات التنظيمية المتعلقة بالمجال‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫هذا‪ ،‬ويتم إعداد خطة المراجعة الداخلية السنوية بحيث تغطي جميع عمليات وأنشطة‬
‫المنشأة‪ ،‬ويتم عرضها على الجهة التي تتبعها إدارة المراجعة الداخلية إلعتمادها‪.‬‬
‫وتتحدد خطة عمل فريق المراجعة الداخلية وفقا لما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬المساعدة في وضع البنية التحتية إلدارة المراجعة الداخلية للمنشأة‪ ،‬ويتم ذلك‬
‫من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد ميثاق المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد دليل القواعد المهنية لموظفي إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وذلك وفقا لمتطلبات‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬إيضاح إيجابيات وقدرة أنشطة المراجعة الداخلية على تحسين العمل‪ ،‬وتحديد‬
‫المخاطر التي تواجه المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم المراجعة الداخلية كأداة استشارية رقابية داعمة ألعمال المنشأة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫ب‪ -‬إعداد خطة عمل المراجعة الداخلية‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد خطة المراجعة الداخلية‪ ،‬والجدول الزمني لتنفيذها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد برنامج مراجعة للتحقق من فعالية الضوابط الرقابية الحالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحقق من العمليات علي أساس العينات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد التقارير للعرض على لجنة المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬نقل وتسكين الموظفيين وتوصل المعرفة والمهارات المهنية‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد خطة تسكين موظفي المراجعة الداخلية ‪.‬‬
‫‪ ‬تنفيذ ورش عمل لتدريب المراجعين بإدارة المراجعة الداخلية حول أساليب المراجعة‪،‬‬
‫مهارات تحديد المخاطر‪ ،‬صياغة المالحظات‪ ،‬توثيق التقارير‪ ،‬وكيفية أرشفة وثائق وأعمال‬
‫إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫إعداد خطة التدريب الخارجي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫ويقوم مدير عام إدارة المراجعة الداخلية بجانب فريق عمل المراجعة الداخلية التابع له‪ ،‬بمجرد اإلنتهاء من‬ ‫‪‬‬
‫تحديد توقيت وعدد مرات المراجعة‪ ،‬بوضع خطة المراجعة السنوية‪ .‬وتتضمن هذه الخطة قائمة بالعمليات‬
‫القابلة للمراجعة والتقييم الكلي للمخاطر المرتبطة بها‪ ،‬وتوقيت وعدد مرات المراجعة في غضون سنة واحدة‪.‬‬
‫وتشمل خطة المراجعة االستراتيجية مايلي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫أوال‪ :‬اختيار مهام المراجعة‪ :‬وعند اختيار مهام المراجعة يجب مراعاة ما يلي‬ ‫‪‬‬
‫األهمية‪ :‬تتحدد أهمية مهمة معينة على أساس ما يمكن أن تسفر عنه عملية تنفيذها‪ ،‬وعالقة المهمة‬ ‫‪‬‬
‫بإسترتيجيات المنشأة‪.‬‬
‫القابلية للتالعب‪ :‬قابلية تعرض نشاط معين للتالعب واالحتيال يجعل له األولوية عند تحديد المهام التي يجب‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذها في الخطة‪.‬‬
‫مدى ارتباط النشاط بأهداف أو رسالة الجهة‪ :‬األنشطة التي يكون لها ارتباط كبير بأهداف أو رسالة الجهة‬ ‫‪‬‬
‫يكون لها األولوية في عملية المراجعة‪.‬‬
‫تاريخ أخر مراجعة ونتيجتها‪ :‬إن تاريخ آخر مراجعة ونتيجتها يكون لها دور في اختيار المهام التي يجب‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫القابلية للتغيير‪ :‬األنشطة التي تكون عرضة للتغير يجب أن يكون لها أولوية عند تحديد المهام أكثر من تلك‬ ‫‪‬‬
‫التي ال تكون معرضة للتغيير‪.‬‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫باإلضافة إلى ما سبق يجب على القائم بتحديد المهام التي ستخضع للمراجعة مراعاة ما يلي‬ ‫‪‬‬
‫مدى كفاية عدد المراجعين الداخليين بإدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدى كفاية مهارات المراجعين الداخليين بإدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدى توفر الوقت الالزم إلنجاز المهام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مدى توفر الموارد األخرى الالزمة إلنجاز أعمال الفحص والمراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ثانيا‪ :‬إعداد الميزانية التقديرية للوقت المطلوب للمهمة الواحدة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫يتم تجهيز الميزانية التقديرية لكل مهمة أثناء تحضير خطة المراجعة الداخلية حتى يمكن تحقيق‬ ‫‪‬‬
‫التناسق بين احتياجات كل مهمة وخطة المراجعة الداخلية ككل‪ .‬وعند إعداد ميزانية الوقت التقديرية‬
‫للمهمة (الخطة الزمنية) يجب أخذ العوامل التالية في االعتبار‪:‬‬
‫نطاق المهمة وأهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫درجة التدريب واإلشراف الالزمة لتنفيذ المهمة في ضوء الخبرات المتوفرة لدى الفريق المعين ألداء‬ ‫‪‬‬
‫مهمة المراجعة‪.‬‬
‫درجة تعقد مهمة المراجعة‪ ،‬ومدى تناسبها مع خبرات الفريق المكلف بها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوقت الذي استغرقته نفس المهمة في مراجعات سابقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫ثالثا‪ :‬إصدار خطة المراجعة الداخلية‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫بعد تجهيز خطة المراجعة الداخلية يتم عرضها على المسئول األول بالجهة العتمادها‪ ،‬وقد يتم‬ ‫‪‬‬
‫إجراء تعديالت عليها قبل الموافقة النهائية عليها‪.‬‬
‫ويضع مدير عام إدارة المراجعة الداخلية في إعتباره العدد الالزم من الموظفين لتنفيذ الخطة‪ ،‬بجانب‬ ‫‪‬‬
‫مهاراتهم المعرفية والمهارات والكفاءات األخرى المطلوبة لتحقيق خطة المراجعة الموضوعة‪ .‬ويتم‬
‫وضع الخطة التي تسمح بتحديد أولويات المراجعة بناء على المخاطر المرتبطة بها‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويقوم فريق المراجعة الداخلية‪ ،‬بعد تحديد مشاريع المراجعة ووضع خطة المراجعة السنوية‬ ‫‪‬‬
‫ومراجعتها‪ ،‬وذلك من خالل مراعاة وطرح األسئلة التالية‪:‬‬
‫هل تتوافق الخطة مع المجاالت المحددة والتي تم التركيز عليها من قبل إدارة الشركة وتغطي‬ ‫‪‬‬
‫توقعاتها؟‬
‫هل توجد فراغات كبيرة في تغطية المخاطر‪ ،‬وهل تم اإلبالغ عن ذلك بشكل مناسب؟‬ ‫‪‬‬
‫هل تم مالحظة جميع التوقعات ومشاكل والتغطية خالل أنشطة تقييم المخاطر‪ ،‬ومراعاتها بشكل‬ ‫‪‬‬
‫مناسب في الخطة؟‬
‫تابع‪ :‬الخطة السنوية لعمليات المراجعة الداخلية‬
‫على المراجع الداخلي الحصول على فهم مبدئي عن المجال الخاضع للمراجعة وتوثيق ذلك‬ ‫‪‬‬
‫الفهم في وثيقة معلومات أساسية‪ .‬ويتم الحصول على المعلومات المطلوبة من‪:‬‬
‫مراجعة أوراق عمل السنة الماضية‪ ،‬إن وجدت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أدبيات المراجعة الداخلية حول النشاط المراد مراجعته‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فحص مخططات الشركة والتقارير والتوجيهات ذات العالقة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المناقشات األولية لتحديد المستويات اإلدارية التي تعقد فيها المناقشات األولية‪ ،‬وطبيعة‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة التي قد يقدمها المراجعون إلى اإلدارة‪ ،‬والتوضيحات التي يقدمونها عن أهداف‬
‫ومناهج وبرامج المراجعة‪.‬‬
‫مراجعة التحاليل األولية ألرصدة حسابات مجموعات العملية التي تؤثر على المجال‪/‬النشاط‬ ‫‪‬‬
‫قيد المراجعة‪.‬‬
‫السعي إلى أو إسناد األنشطة المتخصصة أو الفنية قيد المراجعة لموظفين مستقلين‪ ،‬أي ذوي‬ ‫‪‬‬
‫خبرة في الموضوع‪.‬‬
‫التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫‪ ‬إن التنفيذ الميداني لخطة أعمال المراجعة الداخلية يشمل أمور كثيرة‪،‬‬
‫أهمها ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬نتائج وتقارير وأوراق العمل الخاصة بعمليات المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬تقارير عن تطور مستوى ااألداء المهني لموظفي إدارة المراجعة‬
‫الداخلية‪.‬‬

‫ويتطلب تنفيذ خطة المراجعة الداخلية إعادة تقييم شامل للخطة‪ ،‬حيث تتم‬
‫عملية التقييم لخطة المراجعة الداخلية بالتوازي مع تقييم للمخاطر وفقا‬
‫لمتطلبات منهجية تقييم المخاطر‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫فبعد أن يتم اعتماد الخطة السنوية للمراجعة الداخلية من السلطة المختصة بالشركة‪ ،‬يتم تشكيل‬
‫فرق العمل للتنفيذ‪ ،‬وهذا يتطلب تقسيم الصالحيات والمهام بإدارة المراجعة الداخلية بين مدير‬
‫إدارة المراجعة الداخلية وفرق العمل التابعة له‪ ،‬وذلك كما يلي‪:‬‬
‫صالحيات مدير إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬اإلتصال المباشر بالمسئولين المختصين بالقطاعات واإلدارات واألقسام المختلفة بالمنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلطالع علي جميع الدفاتر والسجالت والمستندات وأي وثيقة أخرى تستلزم أعمال المراجعة‬
‫الداخلية‪ ،‬وطلب البيانات واإليضاحات الالزمة في هذا الشأن‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على جميع التسهيالت من زيارات أو طلب بيانات أو مستندات أو وثائق تمكن من‬
‫إنجاز المهمة أيا كان مصدرها‪.‬‬
‫‪ ‬إعادة التنظيم الداخلي إلدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تشكيل فرق العمل وتحديد رؤساء هذه الفرق‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫مهام مدير إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وهى‪:‬‬
‫‪ ‬القيام بالتنظيم الداخلي إلدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬اإالشراف السليم على موظفي إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد الخطة السنوية للمراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬اإلتصال المباشر بالمسئولين بالجهات المعنية إلنجاز مهام المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد الخطط التدريبية لموظفي إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬متابعة األعمال بإدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلجتماع مع فرق العمل إلعداد الخطة التشغيلية وتوزيع المهام‬
‫‪ ‬مراقبة أي مخالفة أو قصور قد حدث‪ ،‬وعرض اإلجراءات التصحيحية‪ ،‬ومتابعة‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫مهام موظفي إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬تقييم أنظمة الرقابة الداخلية‪ ،‬وتحديد أوجه القصور إن وجدت‪ ،‬واقتراح‬
‫الوسائل واإلجراءات الالزمة لمعالجتها‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعة التشغيلية بما يمكن الحكم علي أن النتائج المحققة بالجهة مع‬
‫الرقابة جاءت وفقا لألهداف المرسومة‪.‬‬
‫‪ ‬المراجعة المالية بما يمكن من فحص المستندات الخاصة بالمصروفات‬
‫واإليرادات‪ ،‬ومراجعة الدفاتر والسجالت والمستندات‪ ،‬ومراجعة التقارير‬
‫المالية والحسابات الختامية‪ ،‬ومراجعة العقؤود واإلتفاقيات المبرمة‪،‬‬
‫وغيرها من األمور المالية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫إنهاء تكليف عضو فريق المراجعة الداخلية‬
‫‪ ‬يتم إنهاء تكليف الموظف من العمل بإدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬وذلك بقيام‬
‫مدير إدارة المراجعة الداخلية بالعرض علي رئيس لجنة المراجعة والسلطة‬
‫المختصة بالمنشأة‪ ،،‬وذلك في الحاالت التالية‪:‬‬
‫‪ ‬طلب العضو انهاء تكليفه من العمل كمراجع داخلي‪.‬‬
‫‪ ‬إساءة العضو لمهنة المراجعة الداخلية بالسلوك غير المنضبط‪.‬‬
‫‪ ‬ااإلخالل بالمبادئ األخالقية والمهني‪ ،‬وتكرار عدم انتظام العضو في العمل‬
‫مع فرق المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تكرار عدم اإللتزام بتفيذ المهام الموكلة إليه‪.‬‬
‫‪ ‬إنهاء ارتباط الموظف بالعمل بالمنشاأة ألي سبب‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫إجتماعات الفريق‬
‫‪ ‬يجتمع مدير إدارة المراجعة الداخلية مع فرق العمل بإدارة المراجعة‬
‫الداخلية قبل وبعد إنتهاء المهام‪.‬‬
‫‪ ‬يجتمع مدير إدارة المراجعة الداخلية مع فرق العمل بادارة المراجعة‬
‫الداخلية للتعرف على طلباتهم وإستفساراتهم‪.‬‬
‫‪ ‬يجتمع مدير إدارة المراجعة الداخلية مع فرق العمل بعد إنتهاء كل سنة‪،‬‬
‫ومناقشة أهم اإلقتراحات لتطوير أعمال الفحص وأوراق العمل‪ ،‬وإعداد‬
‫خطة العمل للعام الجديد وتوزيع المهام‪.‬‬
‫‪ ‬يتم التوثيق إلجتماعات فرق العمل مع مدير إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التخطيط لتنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬
‫حق اإلستعانة بمستشار متخصص‪ ،‬يتم ذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬في حالة إذا تبين لمدير إدارة المراجعة الداخلية من عدم توافر الخبرة الفنية الدقيقة في‬
‫فريق عمل المراجعة الداخلية التابع له‪ ،‬فإنه يمكنه تدعيم فريق العمل بمتخصصين سواء‬
‫من داخل المنشأة أو من خارجها‪ ،‬وذلك بعد الرجوع إلى لجنة المراجعة والسلطة‬
‫المختصة بالمنشأة‪ ،‬علي أن يتم تحديد المهمة المطلوب فيها الخبير‪ ،‬ويكون كل ذلك‬
‫تحت إشراف إلدارة المراجعة الداخلية ومسئوليتها‪.‬‬
‫‪ ‬قد يكون من الضروري االستعانة بأخصائيين في أداء مراجعة عمليات معينة‪ ،‬ولكن يجب‬
‫على رئيس فريق عمل المراجعة الداخلية أن يقيم الخبير الذي سوف يستعين به من‬
‫ناحية الكفاءة والموضوعية‪ ،‬فمن ناحية الكفاءة يجب التأكد من الشهادات المهنية‬
‫والرخص وعضوية المنظمات المهنية للخبير‪ ،‬وأيضا السمعة والخبرة في مجال عمله‪.‬‬
‫أما من ناحية الموضوعية فيجب التأكد هل هناك عالقة بين الخبير والشركة التي يقوم‬
‫بمراجعتها المراجع وطبيعة هذه العالقة إن وجدت‪.‬‬
‫منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫‪ ‬أصبحت المراجعة الداخلية تقدم بجانب خدمات التأكيد المرتبطة بمجاالت‬
‫المراجعة التقليدية خدمات أخرى جديدة مرتبطة بمجاالت جديدة من التأكيد تتعلق‬
‫بقضايا إدارة المخاطر‪ .‬أي تهدف المراجعة الداخلية طبقا للمدخل علي أساس‬
‫الخطر إلي مراجعة كل أنشطة المنشأة (المالية وغير المالية) أي المراجعة‬
‫الشاملة تهدف إلي إرساء نظام فعال إلدارة المخاطر بالمنشأة‪ ،‬وذلك بجانب المهام‬
‫التقليدية لها‪ .‬ويمكن توضيح ذلك فيما يلي‪:‬‬
‫‪ -1 ‬المراجعة المالية ‪Financial Audit‬‬
‫‪ ‬يهتم التدقيق المالي بمراجعة المعامالت المالية والمحاسبية لتحديد دقة وسالمة‬
‫تسجيل االلتزامات واألذونات وااليصاالت وإنفاق األموال‪ ،‬وإعداد التقارير بذلك‪.‬‬
‫كما يحدد هذا النوع من المراجعة ما إذا كانت هناك ضوابط كافية على النقد‬
‫واألصول األخرى‪ ،‬ووجود عمليات تحكم كافية على اكتساب واستخدام الموارد‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫وخالفا ً لعمليات المراجعة المالية الخارجية‪ ،‬فإن المراجعة المالية الداخلية ال تقوم‬
‫بإعداد أو التعبير عن آراء مهنية بشأن نزاهة البيانات المالية‪ .‬حيث تهدف المراجعة‬
‫الداخلية المالية إلى‪:‬‬
‫‪ ‬تقييم عملية كفاية النظام والضوابط المالية الداخلية الخاصة به‪.‬‬
‫‪ ‬الحصول على ضمان معقول بتحقيق األهداف المتعلقة باألذونات والتسجيل‪،‬‬
‫وإعداد التقارير عن األنشطة العملية‪.‬‬
‫‪ ‬تهدف المراجعة المالية إلى تحقيق العرض األمثل للقوائم المالية والسجالت‬
‫المحاسبية‪ ،‬وفعالية الضوابط الداخلية‪ ،‬وتُستمد هذه األهداف من تأكيدات القوائم‬
‫المالية‪ .‬ويتم إستيفاء هذه األهداف من خالل فحص الوثائق الداعمة‪ ،‬وتقييم‬
‫الضوابط المالية الداخلية‪ ،‬ومخاطر المراجعة التي يمكن أن تؤثر على أي من‬
‫تأكيدات البيانات المالية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫لذا يجب على المراجعين الداخليين وضع واستخدام إجراءات المشاركة التي تعمل على اختبار‬
‫التأكيدات طبقا لنموذج التأكيد الصادر من المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين‬
‫)‪ ،(AICPA‬والذي يشمل ‪The American Institute of Certified Public‬‬
‫)‪:Accountants (AICPA), 2002‬‬
‫‪ ‬اإلكتمال – ما إذا كان قد تم إدراج كافة المعامالت والحسابات التي يجب إظهارها في القوائم‬
‫المالية أو التقارير األخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الحقوق واإللتزامات – ما إذا كانت كافة األصول‪ ،‬في وقت معين‪ ،‬هي حقوق للمنشأة‪ ،‬وكافة‬
‫الخصوم هي إلتزامات على المنشأة‪.‬‬
‫‪ ‬التقييم أو التخصيص – ما إذا تم إدراج األصول واإللتزامات واإليرادات والمصروفات الخاصة‬
‫بالمنشأة في القوائم المالية بالمبالغ الصحيحة‪ ،‬ووفقا ً للمبادئ المحاسبية الموثوقة والمعمول‬
‫بها‪.‬‬
‫‪ ‬الكينونة أو الحدوث – ما إذا كانت الموجودات في تاريخ معين موجودة‪ ،‬وما إذا كانت المعامالت‬
‫المسجلة قد حدثت خالل فترة زمنية معينة‪.‬‬
‫‪ ‬عرض البيانات واإلفصاح – ما إذا تم اإلفصاح عن عناصر القوائم المالية بشكل صحيح‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫‪ -2‬المراجعة التشغيلية ‪Operational Audit‬‬
‫يمكن تعريف المراجعة التشغيلية على أنها دراسة مستقلة للتحكم اإلداري على‬
‫عملية ما‪ ،‬بما في ذلك تقييم جودة المعلومات التي يتم تقديمها لتسهيل هذا‬
‫التحكم‪ .‬وتم تصميم مراجعة الحسابات التشغيلية بغرض اختبار مجاالت هامة‬
‫من العمليات المالية والتشغيلية‪ .‬وتعمل إدارة المراجعة الداخلية مع إدارة‬
‫المنشأة لفهم‪:‬‬
‫‪ ‬العملية قيد المراجعة وأهدافها‪.‬‬
‫‪ ‬النظام الذي يدعم العملية‪.‬‬
‫‪ ‬المخاطر المرتبطة وكيفية السيطرة عليها‪.‬‬
‫‪ ‬ما إذا كانت الضوابط تعمل بطريقة متناسقة وفعالة‪..‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫تعمل هذه المراجعة على اختبار استخدام الموارد لتحديد ما إذا كان يتم استخدام تلك‬
‫الموارد بطريقة أكثر فعالية وكفاءة‪ ،‬وذلك لتلبية أهداف ومهام الشركة بشكل عام‪.‬‬
‫وتركز مراجعة الحسابات التشغيلية على ضمان وجود تحكم بيئي فعال يقوم على‬
‫الكفاءة‪ ،‬ويؤدي إلى تخفيض التكاليف و‪/‬أو زيادة األرباح‪.‬‬
‫وتوفر مراجعة الحسابات التشغيلية عدة مزايا‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ ‬إكتمال التغطية – بجانب تحديد الفجوات أو التداخالت في خطوط إعداد التقارير‬
‫التنظيمية‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة التحليل – خصوصا ً فيما يتعلق باألهداف والمخاطر‪ ،‬وتحيد إحتمال تأثير‬
‫المخاطر على تحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬التركيز على األساسيات – التغير المتكرر على الهياكل التنظيمية وإعداد التقارير‬
‫مع عدم تغير العمليات األساسية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬
‫‪Compliance Audit‬‬ ‫‪ -3‬مراجعة اإللتزام‬
‫وتشمل في النشاط الذي يقوم به المراجع الداخلي للتحقق من االلتزام بالمتطلبات‬
‫القانونية والنظامية‪ ،‬وأيضا ضمان اإللتزام بالسياسات واللوائح واإلجراءات التي‬
‫يضعها مجلس االدارة‪.‬‬
‫فالمنشآت تعمل في إطار تنظيمي خارجي وإطار تنظيمي داخلي‪ .‬وتعتبر مراجعة‬
‫مدي التزام اإلدارة وكل فرد في المنشأة باألطر الداخلية والخارجية هو أحد‬
‫األدوار األساسية للمراجع الداخلي‪.‬‬
‫وإن التحقق من التزام العاملين باألطر الداخلية والخارجية يتم لمصلحة المنشأة‪،‬‬
‫ويتم التقرير عنه للمستوي اإلداري المناسب‪ ،‬وهذا المجال يمارس فيه المراجع‬
‫الداخلي دورا إيجابيا ملموسا يضيف إلى قيمة المنشأة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬

‫كما قد يتضمن مراجعة االلتزام مراجعة السلوك‪ .‬ويقصد بمراجعة السلوك‬


‫التأكد من إلتزام العاملين بإدارة المراجعة الداخلية بالقواعد السلوكية التي‬
‫تتبناها اإلدارة مثل‪ :‬عدم التدخين في المكاتب أو االلتزام بزي معين‪.‬‬
‫وبجانب ذلك يقوم المراجعين الداخليين بتقديم الدعم والنصح واالرشاد‬
‫واالستشارة لجميع إدارات الشركة بما فيها مجلس االدارة ومدير عام‬
‫الشركة‪ ،‬مع األخذ في الحسبان المساعدة في تفعيل الحوكمة وإدارة‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫تابع‪ :‬منهجية المراجعة الداخلية على أساس المخاطر‬

‫‪ ‬ويمكن تلخيص مهام‬


‫المراجع الداخلي في ظل‬
‫المراجعة علي أساس‬
‫المخاطرة في الشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫‪ ‬السؤال األول‪ :‬ناقش بشئ من التفصيل الخطة السنوية لعمليات‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬السؤال الثاني‪ :‬وضح كيف يتم التخطيط لتنفيذ عمليات‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬السؤال الثالث‪ :‬اشرح منهجية المراجعة الداخلية على أساس‬
‫المخاطر‪.‬‬
1
‫الفصل السادس‬
‫تنفيذ عمليات المراجعة الداخلية‬

‫‪2‬‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫• بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون ملما ً بما يلي‪:‬‬
‫● برنامج المراجعة الداخلية (إجراءات عمل المراجعة الداخلية)‬
‫● تنفيذ اختبارات الضوابط‬
‫● تحديد التغطية وحجم العينة‬
‫● تحديد استثناءات الرقابة‬
‫● مراجعة سير العمل والضوابط الداخلية‬
‫● طرق مراجعة هيكل الرقابة الداخلية‬
‫● مراجعة جودة التقارير‬

‫‪3‬‬
‫برنامج المراجعة الداخلية‬
‫(إجراءات عمل المراجعة الداخلية)‬
‫تتضمن إجراءات عمل المراجعة الداخلية كل من التخطيط لعملية المراجعة‪ ،‬وفحص وتقييم المعلومات‪،‬‬
‫والتقارير عن النتائج‪.‬‬
‫ويتم استعراض العديد من العوامل لتحديد أن برنامج المراجعة الداخلية لوظيفة معينة يوفر تغطية‬
‫كافية‪ .‬من هذه العوامل ما يلي‪:‬‬
‫يجب مراجعة العملية قيد المراجعة‪ ،‬وما إذا كان برنامج المراجعة الداخلية للنشاط يتضمن إجراءات‬
‫الختبار كافة السياسات الهامة بالمنشأة‪ ،‬وما إذا كانت السياسة أو التغييرات االجرائية قد حدثت منذ‬
‫عملية المراجعة السابقة‪.‬‬
‫يجب مراجعة أي تغييرات قانونية أو نظامية للعمليات قيد المراجعة‪ ،‬وتحديث برنامج المراجعة الداخلية‬
‫بناء على ذلك‪.‬‬
‫هل يدرك المراجع أو المراجعون الداخليون أي شروط أو تغييرات في العملية والتي قد تؤثر على نطاق‬
‫المراجعة؟ بعض األمثلة على تلك الشروط هو الدوران المفرط للموظفين‪ ،‬وفصل الموظفين‪ ،‬واألخطاء‬
‫المفرطة في السجالت‪ ،‬أو التأخر في العمل االداري‪.‬‬
‫يقوم المراجع أو المراجعون الداخليون بتحديد ما إذا كان قد تم تنفيذ أي أنشطة جديدة بالمنشأة (التي‬
‫يجب مراجعتها) في العملية منذ المراجعة السابقة‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫تابع‪ :‬برنامج المراجعة الداخلية‬

‫يجب إجراء‪ ،‬في حال اقتضت المراجعة تغييرا ً في النطاق‪ ،‬تغييرات‬


‫مناسبة في برنامج المراجعة الداخلية لتوفير تغطية كافية‪ .‬كما يجب‬
‫تحديد‪ ،‬مباشرة قبل المراجعة‪ ،‬أحجام العينات المراد اختبارها‬
‫بالتفصيل‪ .‬وفي حال عدم تغطية إجراءات المراجعة‪ ،‬في رأي‬
‫المراجع‪ ،‬لعدد غير عادي من األخطاء‪ ،‬أو مخالفات من أي طبيعة‬
‫غير عادية‪ ،‬يتم توسيع نطاق االختبار‪ ،‬وقد يتطلب ذلك إجراءات‬
‫مراجعة إضافية‪ .‬وهذا قد يؤدي إلى تغيير في برنامج المراجعة‬
‫الداخلية‪ .‬وفي مثل هذه الظروف البد من توثيق ذلك في أوراق‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تنفيذ اختبارات الضوابط‬
‫يقوم موظفو إدارة المراجعة الداخلية بتنفيذ اختبار الضوابط وفقا ً‬
‫لبرنامج االختبارات‪ .‬ويكون الهدف من كل اختبار هو التأكد من أن‬
‫الرقابة تعمل كما هو مصمم لها بناء على فهم المراجع الداخلي‪.‬‬
‫ومن المهم‪ ،‬عند اختبار الرقابة‪ ،‬االجابة على التساؤل التالي‪ " :‬هل‬
‫يمكن للمخاطر أن تنشأ مع هذه الضوابط التي تعمل كما هو مصمم‬
‫لها؟ "‪ .‬ويجب أن يحتوي توثيق المراجع الداخلي على دليل تنفيذ‬
‫االختبار والنتائج‪ .‬وتحدد النتائج عدد االستثناءات التي تم مالحظتها‬
‫في اختبار إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تابع‪ :‬تنفيذ اختبارات الضوابط‬
‫• على الرغم من أنه يجب على المراجع أو المراجعين الداخليين عدم استنتاج فعالية الرقابة‬
‫بشكل عام‪ ،‬إال أنه يجوز لهم استنتاج فعالية تشغيل الرقابة بالنسبة للعينة التي تم اختبارها‪.‬‬
‫ويستخدم المراجعون الداخليون نموذج اختبار الرقابة الذي يتضمن العملية والغرض منها‬
‫وغيرها ‪ ،...‬وذلك لتوثيق تنفيذ اختبار الضوابط بالتفاصيل التالية‪:‬‬
‫• الغرض من االختبار‪.‬‬
‫• نهج اختبار الرقابة‪ ،‬والذي قد ينطوي على واحد أو أكثر من التقنيات المختلفة اعتمادا ً على‬
‫قدرة الدليل المطلوب على اإلقناع‪.‬‬
‫• وإعادة األداء كونه أكثر إقناعا ً من االستفسار‪.‬‬
‫ويتم توضيح مناهج االختبار على النحو التالي‪:‬‬
‫• االستفسار عن عملية الرقابة‬
‫• مالحظة الرقابة‬
‫• فحص الدليل‬
‫• يقدم إعادة األداء لتطبيق معين للرقابة درجة عالية من األدلة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تابع‪ :‬تنفيذ اختبارات الضوابط‬

‫ويعتبر االحتفاظ بتوثيق اختبار الرقابة مسألة حكم‪ ،‬لكن على‬


‫إدارة المراجعة الداخلية مراعاة العوامل التالية‪:‬‬
‫– يجب أن يكون أحد األطراف األخرى قادرا ً على إعادة إنشاء‬
‫االختبار‪ ،‬والحصول على نفس النتائج باستخدام المعلومات‬
‫الموثقة‪.‬‬
‫– يجب توثيق ودعم االستثناءات‪.‬‬
‫– في حال عدم وجود استثناءات‪ ،‬يجب توثيق معاملة واحدة على‬
‫األقل إلظهار الدليل الذي تم اختباره كجزء من االختبار‪ .‬ويجوز‬
‫لمدير إدارة المراجعة الداخلية طلب المزيد من الوثائق من أجل‬
‫مراجعة العمل‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تحديد التغطية وحجم العينة‬
‫يتم ترك عملية تحديد التغطية وحجم العينة‪ ،‬من الناحية المثالية‪ ،‬إلى حكم المراجع أو‬
‫المراجعون الداخليون‪ ،‬ويتم الموافقة علىها من قبل مدير إدارة المراجعة الداخلية‪ .‬ومن‬
‫الضروري أال تكون تغطية أي مجال منخفضة جداً‪ ،‬بحيث يتم ذلك على حساب التنازل عن‬
‫جودة المراجعة‪ .‬ومن جانب آخر‪ ،‬ال تضيف التغطية العالية غالبا ً أي قيمة إلى المراجعة‪،‬‬
‫خصوصا ً إذا كانت تكلفة المهمة تفوق عوائدها‪.‬‬
‫عند اختيار حجم عينة قائمة على حكم ما‪ ،‬يجب مراعاة العوامل التالية‪:‬‬
‫• كم مرة يتم تنفيذ الرقابة؟‬
‫• كلما تم تنفيذ الرقابة بقليل من التكرار كلما كانت العينة المراد تحديدها أصغر حجماً‪،‬‬
‫وأن الرقابة تعمل كما صممت لها‪.‬‬
‫• ما هو نوع الدليل المقدم من قبل الرقابة؟‬
‫• إذا كانت النتيجة تدل على دليل صغير أو غير مباشر بأن الرقابة تعمل كما هو مقصود‬
‫منها‪ ،‬فقد ال يقدم االختبار الدليل الالزم بأن الرقابة تعمل‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تابع‪ :‬تحديد التغطية وحجم العينة‬
‫• ماهو األثر في حال نشوء المخاطر؟‬
‫• قد تكون أهمية المخاطر متعلقة مباشرة بمقدار االختبار‪.‬‬
‫• ما هي فعالية بيئة الرقابة؟‬
‫• قد تؤثر بيئة الرقابة على كفاءة تشغيل رقابة معينة‪ .‬مع مراعاة إحتمالية ما إذا‬
‫تم تجاوز الرقابة خالل فترات الذروة‪ ،‬أو أن الرقابة قد يتم تجاوزها من قبل‬
‫اإلدارة‪.‬‬
‫• ما هي الخبرة السابقة للرقابة؟‬
‫• في حال توقف الرقابة في الفترة الماضية‪ ،‬يكون حجم العينة كبيرا ً بما فيه‬
‫الكفاية لتحديد أن الرقابة تعمل حاليا ً كما هو مصمم لها‪.‬‬
‫يقوم مدير عام إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬قبل بدء عملية المراجعة‪ ،‬بإطالع أعضاء‬
‫الفريق على المجاالت التي تم اختيارها بغرض المراجعة‪ ،‬والطريقة التي يتم بها‬
‫إجراء االختبارات‪ ،‬وأي نقاط أخرى تتطلب إهتماما ً محددا ً‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫تحديد استثناءات الرقابة‬
‫يجب على أعضاء فريق المراجعة الداخلية في حال مالحظة وجود استثناءات في اختبار أحد‬
‫عناصر الرقابة العمل على‪:‬‬
‫• فهم طبيعة استثناء الرقابة‪.‬‬
‫• مراعاة أي ضوابط تعويضية لمعالجة المخاطر‪.‬‬
‫ويجب على المراجع أو المراجعون الداخليون عند تحديد االستثناءات في اختبارات الضوابط‪،‬‬
‫مراعاة نتائج هذه االختبارات فيما يتعلق بتقييمهم لتصميم العمليات الهامة والضوابط المتعلقة‬
‫بها (أي أنها فعالة)‪ ،‬وذلك لتحديد ما إذا كان ذلك التقييم ما يزال مناسبا ً أم ال‪ .‬وهناك العديد من‬
‫الحاالت التي يتم فيها تحديد االستثناءات في االختبار‪ ،‬وتشير إلى أنها غير قابلة للتطبيق‪ ،‬أو‬
‫أنها مناسبة (مثالً نتيجة للضوابط التعويضية ووجود فجوات في فهم المراجع وغيرها)‪.‬‬
‫ويقوم المراجع أو المراجعون الداخليون‪ ،‬بعد مراعاة طبيعة استثناءات الرقابة‪ ،‬بإعادة تقييم ما‬
‫إذا كانت الرقابة تعمل كما صمم لها‪ ،‬واتخاذ ما يلزم من اجراءات مناسبة في هذا المضمار بما‬
‫بضمن فاعلية الرقابة الداخلية وتفعيل الحوكمة وإدارة المخاطر‪ ،‬والتحقق من جودة األداء‬
‫للعمليات المالية والتشغيلية‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫مراجعة سير العمل والضوابط الداخلية‬
‫ويتم ذلك كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬يقوم المراجع أو المراجعون الداخليون بإجراء دراسة لسير العملية والضوابط الداخلية المتعلقة بأهداف‬
‫المراجعة‪ ،‬وذلك لتحديد ما إذا كانت العمليات والضوابط كافية لضمان تنفيذ األنشطة وتحقيق األهداف‪.‬‬
‫‪ ‬تتضمن دراسة الضوابط والعمليات تحديد الغرض من نشاط ما‪ ،‬وكيف يعمل ذلك النشاط‪ .‬وتتضمن تحاليل‬
‫الضوابط والعمليات مراعاة المخاطر المحتملة باستخدام حكم مهني لتحديد المطلوب للحماية من تلك‬
‫المخاطر‪.‬‬
‫‪ ‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب تنبيه المراجعين عن الخطوات الضعيفة وغير الالزمة‪ ،‬أو المكررة و‪/‬أو التي تزيد‬
‫عن الحاجة‪ ،‬والعمليات غير الكافية‪ ،‬والضوابط التعويضية التي تعوض الخطوات الضعيفة أو المفقودة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يرضي المراجع الداخلي نفسه أو المراجعون الداخليون أنفسهم بأن الرقابة األخرى البديلة أو‬
‫التعويضية غير موجودة قبل أن يستنتجوا بأن ضعف الرقابة موجود‪.‬‬
‫‪ ‬يجب توثيق وجود الضعف في حال إذا تم تحديد وجوده‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يوفر تقييم نظام الرقابة الداخلية تأكيدا ً معقوال ً ولكن ليس مطلقا ً بأن العناصر األساسية للنظام‬
‫كافية لتحقيق أغراضه المقصودة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مراجعة سير العمل والضوابط الداخلية‬
‫يجب توثيق الدراسة والتقييم بشكل كاف‪ ،‬ودعم ذلك بالنتائج واالختبارات‬ ‫‪‬‬
‫والمالحظات واالستفسارات بطريقة سليمة‪ .‬ويجب إدراج استخدام طرق معالجة‬
‫البيانات الكترونيا ً والتي تؤثر في موثوقية ودقة أو فائدة البيانات المالية أو‬
‫االحصائية والتقارير كحزء من الدراسة وعملية التقييم‪.‬‬
‫يجب أن يراعي المراجع الداخلي‪ ،‬للمساعدة في تقييم نظام الضوابط الداخلية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض األمور‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫أنواع األخطاء والتجاوزات التي يمكن أن تحدث‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات التحكم التي تمنع أو تكتشف تلك األخطاء والتجاوزات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ما إذا كانت اإلجراءات قد تم اعتمادها والتقيد بها بشكل مرضي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نقاط الضعف التي من شأنها تمرير األخطاء والتجاوزات من خالل إجراءات‬ ‫‪‬‬
‫التحكم الموجودة‪.‬‬
‫أثر نقاط الضعف على طبيعة وتوقيت ومدى إمكانية تطبيق إجراءات المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪13‬‬
‫طرق مراجعة هيكل الرقابة الداخلية‬
‫يجب أن يراعي المراجع أو المراجعون الداخليون بعد مراجعة الضوابط الداخلية‪ ،‬مدى‬
‫تطوير برنامج المراجعة وكفاية اختبارات الضوابط والممارسات المستخدمة‪ .‬وفيما‬
‫يلي الطرق التي يمكن استخدامها لمراجعة هيكل الرقابة الداخلية‪:‬‬
‫أ‪ -‬جدول التحكم في المخاطر‬
‫‪ ‬الغرض من جدول التحكم في المخاطر هو تحديد نقاط الضعف التي توجد في كل‬
‫نشاط يتم مراجعته‪ .‬وتعتبر الوثيقة دائمة ويتم تحديثها بشكل منتظم‪.‬‬
‫‪ ‬يتم جدولة وتبويب الضوابط المثالية‪ ،‬في كل نشاط فردي‪ ،‬والتي يتم تحديدها‬
‫وتطبيقها فعليا ً للوصول إلى فعالية الرقابة‪.‬‬
‫‪ ‬من ثم تتم مقارنة ذلك مع المخاطر الكامنة في النشاط للوصول إلى المخاطر‬
‫المتبقية‪ .‬ويتم قياس كل من المخاطر المتبقية والضوابط كمنخفضة أو متوسطة أو‬
‫عالية‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تابع‪ :‬طرق مراجعة هيكل الرقابة الداخلية‬

‫ب‪ -‬مخطط النظام‪/‬العملية‬


‫‪ ‬يجوز للمراجع أو المراجعين الداخليين‪ ،‬من أجل تعزيز فهم سير العملية‬
‫وإبراز نقاط الرقابة في العملية قيد المراجعة‪ ،‬استخدام مخططات النظام‪.‬‬
‫‪ ‬يساعد ذلك في توثيق النظام‪ ،‬وتحديد عناصر الرقابة‪ ،‬واتخاذ قرار بشأن‬
‫طبيعة االختبارات التي يتم تنفيذها على الضوابط خالل عملية المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬يتم وضع تواريخ لهذه المخططات عند إعدادها ويجب حفظها بعناية مع‬
‫كل مشاركة للمراجعة‪ .‬وهذا من شأنه تحديد متى تم إجراء العملية‪ ،‬وما‬
‫إذا طرأ تغيير عليها‪.‬‬
‫مراجعة جودة التقارير‬

‫بشكل عام‪ ،‬يكون مدير عام المراجعة الداخلية مسؤوال ً عن إجراء المراجعة‬
‫النهائية‪ ،‬والموافقة على التقرير (بما في ذلك المسودات) قبل توزيع هذا التقرير‬
‫على الجهة الخاضعة للمراجعة أو مجلس اإلدارة أو لجنة المراجعة‪.‬‬
‫كما يجب إجراء مراجعات للوثائق لتحديد أن وثائق العمل تدعم العمل‬
‫الذي تم تنفيذه‪ ،‬وأي مسائل و ‪ /‬أو استثناءات تم تحديدها‪ .‬ويجب أيضا إجراء‬
‫مراجعة لوثائق العمل النهائية (أوراق العمل) قبل إصدار مسودات التقارير‪.‬‬
‫يجب أن يركز مدير إدارة المراجعة الداخلية أو المراجع الداخلي المسئول‬
‫أيضا على االتساق والجودة في كتابة التقارير الرسمية ومنتجات العمل‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مراجعة جودة التقارير‬
‫• هذا ويتم توفير متطلبات المراجعة التفصيلية لألنواع الرئيسية التالية‪:‬‬
‫• تقارير مكتوبة للمراجعات المكتملة‪ :‬يتطلب كل تقرير كتابي مراجعة من قبل مدير إدارة‬
‫المراجعة الداخلية قبل التوزيع‪ .‬ويكون االهتمام بالتقارير المكتوبة أكثر من التقارير‬
‫الشفهية‪.‬‬
‫• تقارير مرحلية ‪ /‬سير العمل‪ :‬تخضع التقارير المرحلية وتقارير سير العمل عموما ً لنفس‬
‫متطلبات المراجعة والموافقة مثل التقارير النهائية‪ ،‬والتي تعتمد على طبيعة التقرير‪.‬‬
‫وعلى أقل تقدير‪ ،‬يقوم مدير إدارة المراجعة الداخلية بمراجعة كل تقرير مرحلي أو سير‬
‫عمل (بما في ذلك المسودات) قبل تقديم هذا التقرير أو منتج العمل إلى اإلدارة ‪ /‬لجنة‬
‫المراجعة‪.‬‬
‫فيما يخص مسودات التقارير ومنتجات العمل‪ ،‬يجب أن تكون التقارير المسلمة مكتوب‬
‫عليها بوضوح "مسودة"‪.‬‬
‫يجب أيضا أن تخضع التقارير النهائية ومنتجات العمل‪ ،‬التي يتم تحديثها وفقا ً لمالحظات‬
‫اإلدارة‪ ،‬للمراجعة من قبل مدير إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬مراجعة جودة التقارير‬

‫• ومن هنا يمكن القول أن تقارير‬


‫المراجعة الداخلية قد تأخذ الشكل‬
‫التالي‪:‬‬
‫خاتمة‬
‫وفي ضوء ما تم تناوله في هذا الفصل تعتبر خطوات تنفيذ عمليات‬
‫المراجعة الداخلية في غاية األهمية‪ ،‬ويتطلب األمر العناية الكبيرة في‬
‫كل خطوة من هذه الخطوات‪ .‬ويجب على وحدة المراجعة الداخلية تقديم‬
‫تقرير عقب االنتهاء من كل مهمة مراجعة‪ ،‬وتقرير ربع سنوي عن ما‬
‫تم تنفيذه خالل الربع المنقضي‪ ،‬وتقرير سنوي يعكس نتائج نشاط‬
‫المراجعة خالل السنة المنتهية‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم تقرير متى دعت‬
‫الحاجة إلى ذلك‪ .‬وجميع هذه التقارير تعتمد بالدرجة األولى على‬
‫النتائج التي يتم التوصل إليها من تنفيذ مهام المراجعة‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫السؤال األول‪ :‬وضح بشئ من التفصيل إجراءات عمل المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬اشرح كيف يتم تنفيذ اختبارات الضوابط‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬أذكر ما تعرفه عن‪:‬‬


‫● تحديد التغطية وحجم العينة‬
‫● تحديد استثناءات الرقابة‬
‫● مراجعة سير العمل والضوابط الداخلية‬

‫السؤال الرابع‪ :‬ناقش طرق مراجعة هيكل الرقابة الداخلية‬

‫السؤال الخامس‪ :‬يعتبر تقرير المراجعة هو المنتج النهائي لعملية المراجعة‪ ،‬ناقش مبينا مراجعة جودة‬
‫تقاريرالمراجعة‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫• أوراق العمل وبرامج المراجعة الداخلية‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬

‫• بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون مل ًما بما يلي‪:‬‬


‫• ● أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫• ● برامج المراجعة الداخلية‬
‫أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪ -1‬مفهوم أوراق العمل‪:‬‬ ‫•‬
‫أوراق عمل المراجعة الداخلية هى وثائق وأوراق العمل ذات الصلة في قسم أو إدارة‬ ‫•‬
‫المراجعة الداخلية‪ .‬ويغطي النطاق سياسات المراجعة الداخلية الرئيسية لوصف أوراق عمل‬
‫قسم أو إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬والمحتوى‪ ،‬والمراجعة‪ ،‬والفهرسة‪ ،‬والوصول والملكية‪.‬‬
‫تستخدم أوراق العمل كوسيلة لـ‬ ‫•‬
‫توثيق العمل الذي قامت إدارة المراجعة الداخلية بإنجازه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدوين المعلومات والبيانات واألدلة التي تم تجميعها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توثيق االختبارات والتحاليل التي تم تنفيذها على عينات المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وتحفظ أوراق المراجعة في ملفين هما‪:‬‬ ‫•‬
‫ملف المراجعة الدائم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملف مراجعة المهمة (الملف الجاري)‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫• ويستخدم ملف عمل المراجعة لحفظ كافة‬
‫أوراق العمل الحالية لكل نشاط‪ /‬وحدة‪/‬‬
‫إدارة قيد المراجعة‪ .‬وتظهر أوراق العمل‬
‫السليمة مدى االحترافية‪ ،‬كما توثق العمل‬
‫الذي تم إنجازه في كافة مراحل مشروع‬
‫المراجعة‪ .‬كما تظهر أوراق عمل‬
‫المراجعة ما إذا تم تطبيق العناية المهنية‬
‫الواجبة‪ ،‬وتوضح مدى التقيد بمعايير‬
‫المراجعة المهنية‪.‬‬
‫• ويمكن توضيح محتويات ملفات أوراق‬
‫المراجعة في الشكل التالي‪:‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫ويستخدم المراجع الداخلي أيضا ملف أوراق المراجعة لتسجيل مالحظات المراجعة التي‬ ‫•‬
‫تم رفعها‪ .‬كما أنها تحتوي على ترتيب مالحظات المراجعة‪ ،‬واسم المراجع الداخلي‪،‬‬
‫وتاريخ ومرجع أوراق العمل‪.‬‬
‫ويكون المراجع الداخلي مسؤوالا عن إعداد وأرشفة أوراق العمل الضرورية‪ .‬ويكون مدير‬ ‫•‬
‫عام المراجعة الداخلية مسؤوالا عن مراجعة أوراق العمل لضمان الحفاظ على الوثائق‬
‫المناسبة وأرشفتها بأمان‪.‬‬
‫توفر أوراق عمل المراجعة الداخلية سجالا دائما ا للعمل الذي تم انجازه‪ ،‬وتدعم تقارير‬ ‫•‬
‫المراجعة‪ ،‬وتعتبر الرابط الذي يربط بين العمل الميداني وتقرير المراجعة‪.‬‬
‫وتكون أوراق العمل بمثابة السجل المنهجي للعمل الذي تم انجازه (نطاق المراجعة‪،‬‬ ‫•‬
‫ومصادر المعلومات والوثائق التي تمت مراجعتها‪ ،‬ونتائج المراجعة‪ ،‬واالستنتاجات)‬
‫وتحتوي على أدلة كافية وفعالة وذات عالقة لدعم نتائج المراجعة‪ ،‬واآلراء واالستنتاجات‬
‫واألحكام والتوصيات الواردة في تقرير المراجعة‪ .‬وإن االهتمام المتزايد بتقارير المراجع‬
‫جعل من اإللزامي أن تكون نتائج المراجعة مدعومة بشكل كاف من خالل أدلة في أوراق‬
‫عمل المراجع‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫وعلى نطاق واسع‪ ،‬فإن أوراق العمل تهدف إلى‪:‬‬ ‫•‬
‫المساعدة في التخطيط واألداء ومراجعة الحسابات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة في توثيق تحقيق أهداف المراجعة‪ ،‬وإنجاز جميع إجراءات المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير أساس لتقييم ضمان جودة إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقديم الدعم في ظروف مثل حاالت االحتيال‪ ،‬والدعاوى القضائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساعدة في التطوير المهني لموظفي المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بيان االلتزام بمعايير معهد المراجعين الداخليين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل تنفيذ وإدارة مهمة المراجعة بكفاءة وفعالية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تقديم الدعم والتأييد لتقارير المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل مراجعة األطراف الخارجية األخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫السماهمة في تنفيذ الواجبات اإلدارية المختلفة لوحدة المراجعة الداخلية بكفاءة‬ ‫‪‬‬
‫وفعالية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪ -2‬عنوان أوراق العمل‪:‬‬ ‫•‬
‫وللمساعدة لتحديد كل ورقة عمل‪ ،‬يجب أن يحتوي العنوان على‪:‬‬ ‫•‬
‫اسم العملية أو المنطقة قيد المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وصف موجز للعملية أو النشاط قيد المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مرجع المراجعة الداخلي إلى الورقة (رقم االختبار أو رقم الورقة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األحرف األولى للشخص الذي يعد الورقة والتاريخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫األحرف األولى للشخص الذي يقوم بمراجعة الورقة والتاريخ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويجب أن تحتوي كل ورقة عمل على معلومات معينة‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫وصف الموضوع الذي تم فحصه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الهدف من خطوة المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مصدر المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفاصيل المعامالت المختارة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات المراجعة‪ ،‬والتقنيات واألساليب المستخدمة‪ ،‬ومدى الفحص‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ملخص النتائج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استنتاج المراجع الداخلي فيما يخص المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫‪ -3‬فهرسة أوراق العمل‪:‬‬ ‫•‬
‫يجب حفظ الملفات بطريقة منظمة‪ ،‬ويتم ذلك بفهرسة جميع أوراق العمل بوضوح في الزاوية العليا‬ ‫•‬
‫اليمنى من الصفحة‪ .‬وتستخدم مجموعة من أنظمة الفهرسة األبجدية والرقمية على النحو التالي‪:‬‬
‫يجب أن تتوافق الحروف مع القسم الموجود في ملف عمل المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن تمثل األرقام األقسام الفرعية داخل كل قسم رئيسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب االحتفاظ بملف لكافة تقارير المراجعة المكتملة والنهائية‪ .‬وهذا يساعد إدارة المراجعة الداخلية‬ ‫•‬
‫في استرجاع تقارير المراجعة بسهولة من أجل‪:‬‬
‫تلخيص وتقديم التقارير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التواصل مع األطراف الخارجية‪ ،‬على سبيل المثال‪( ،‬المراجعون الخارجيون والكيانات التنظيمية‬ ‫‪‬‬
‫وغيرها) بشأن نتائج عمليات المراجعة؛‬
‫استرجاع المعلومات إلى أي جهة مهتمة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ويجب أن يصمم مدير المراجعة الداخلبة نظام فهرسة ألوراق العمل باإلتفاق مع العاملين معه لتوحيد‬ ‫•‬
‫هيكل ومحتوى ملفات المراجعة‪ ،‬ولضمان التماثل في جميع ملفات المراجعة لكي يسهل التعامل‬
‫معها‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬

‫• ‪ -4‬مراجعة أوراق العمل‬


‫• يجب مراجعة جميع أوراق عمل المراجعة التي أعدها الموظفون بإدارة‬
‫المراجعة الداخلية‪ ،‬وذلك لضمان أنهم يقومون بتأييد ودعم تقرير المراجعة‬
‫بشكل صحيح‪ ،‬وأن جميع إجراءات المراجعة الداخلية الضرورية قد تم‬
‫تنفيذها‪ .‬كما يجب توثيق أدلة المراجعة اإلشرافية في أوراق العمل‪ .‬قد يتم‬
‫كتابة مالحظات المراجعة؛ مع ذلك‪ ،‬يعتبر التواصل الشفهي مقبول أيضاا‪.‬‬
‫• المراجع المكلف هو مسؤول عن المراجعة الدورية ألوراق العمل خالل فترة‬
‫المراجعة‪ .‬وعموما تتم هذه المراجعة عندما يتم االنتهاء من كل جزء من‬
‫برنامج المراجعة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫ويجب أن تضمن المجاالت الرئيسية في عملية المراجعة ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫وثائق كافية لجميع النتائج مع إحاالت مرجعية إلى أوراق عمل داعمة محددة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الضوابط المحددة المطلوبة في إعداد كل توصية لضمان اإلتقان في تضمين جميع‬ ‫‪‬‬
‫عناصر النتيجة‪ ،‬وللتعبير عن االحترافية في بناء النتائج‪.‬‬
‫االتساق في نظام الترقيم للحفاظ على تتبع عملية المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مالحظات ألي خطوات في برنامج مراجعة التي ال تزال مفتوحة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أوراق العمل ‪ /‬الجداول ذات العالقة مع مصدر البيانات‪ ،‬أساس الختيار بيانات العينة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ووسيلة إيضاح عالمة التجزئة‪ ،‬واالستنتاج‪ .‬أيضا‪ ،‬يجب أن تتم اإلحالة المرجعية لجميع‬
‫أوراق العمل‪ /‬الجداول ذات العالقة إلى خطوة (خطوات) برنامج مراجعة محدد وإلى‬
‫ورقة بيانات نتائج المراجعة المطبقة إذا كانت تدعم نتائج المراجعة‪.‬‬
‫اإلحالة المرجعية الالزمة لضمان وجود رابط كامل لجميع صفحات ورقة العمل إلجراء‬ ‫‪‬‬
‫عملية متابعة ومراجعة كاملة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬

‫• ‪ -5‬ملكية أوراق العمل والوصول إليها‬


‫أوراق عمل المراجعة هي ملك للشركة موضوع المراجعة‪ .‬ويسمح بالوصول للملفات التي تخضع‬ ‫•‬
‫لسيطرة مدير عام المراجعة الداخلية فقط لألفراد المصرح لهم‪ .‬وقد تمنح الموافقة على المراجعة‬
‫اإلدارية إلثبات أو توضيح نتائج المراجعة أو لالستفادة من وثائق المراجعة ألغراض تجارية أخرى‪.‬‬
‫ويجب أن يوافق مدير عام المراجعة الداخلية على جميع طلبات الوصول إلى أوراق عمل المراجعة‪.‬‬
‫ويجب أن يتم حفظ محتوى جميع أوراق عمل المراجعة بسرية تامة وبمكان آمن في الشركة بما‬
‫يحفظها من التلف‪ ،‬والعبث‪ ،‬أو االستخدام غير المسموح به‪ .‬ويتم تخزين أوراق العمل في خزانات‬
‫ملفات إدارة المراجعة الداخلية؛ باستثناء عندما تكون المساحة غير كافية فيتم تخزين أوراق العمل‬
‫في صناديق الملفات الدائمة‪ .‬وإذا لزم األمر‪ ،‬تقوم إدارة المراجعة الداخلية بترتيب الحصول على‬
‫مساحة تخزين مناسبة وآمنة‪.‬‬
‫في حالة تقديم طلب من طرف خارجي للوصول إلى ملفات أوراق العمل للمراجعة الداخلية‪ ،‬يطلب‬ ‫•‬
‫المدير التصديق والموافقة من مدير عام الشركة‪ ،‬ويطلب أيضاا رأي المستشار القانوني للشركة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أوراق عمل المراجعة الداخلية‬
‫• ‪ -6‬أوراق العمل اإللكترونية‪:‬‬
‫• يجب أن تكون كل الملفات االلكترونية مراقبة ومحفوظة جيدا لتجنب‬
‫المخاطر المصاحبة الستخدامها‪ .‬والتي قد تشمل‪:‬‬
‫‪ ‬الدخول غير المصرح به وإحداث تغيير غير مالئم على البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬إتالف أو فقدان البيانات‪.‬‬
‫• ويجب استخدام أساليب رقابة محددة عند استخدام أوراق العمل‬
‫اإللكترونية‪ ،‬وذلك للمحافظة على سالمة الملفات‪ ،‬ومن أهم األساليب‬
‫الرقابية في هذا المجال الرقابة على الدخول وعمل النسخ االحتياطية‪.‬‬
‫برامج المراجعة الداخلية‬
‫• يشمل برنامج أو برامج المراجعة الداخلية تحقيق أهداف عديدة‪ ،‬من أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬تقديم أسس ثابتة لعملية توزيع العمل على فريق المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم وسائل للسيطرة على الميزانيات الوقتية لمهمة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬العمل كأداة تدريب للمراجعين الداخليين حديثي الخبرة‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم سجل تلخيصي بالعمل الذي تم إنجازه‪.‬‬
‫‪ ‬المساعدة في جعل المهمة مألوفة لدى المراجع الداخلي‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض الوقت المطلوب لإلشراف المباشر على فريق المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬
‫• بانتهاء خطوات المراجعة‪ ،‬يجب أن يعلن المراجع عن انتهاء الواجبات‬
‫المحددة في البرنامج‪ ،‬وأن يحتفظ بأوراق العمل التي توثيق نتائج المراجعة‪ .‬ويأخذ‬
‫شكل ومضمون برنامج المراجعة أمور عديدة من أهمها‪:‬‬
‫يجب تجزئة البرنامج إلى مجموعة مقاطع تقوم كل منها بخدمة هدف أو أكثر من أهداف مهمة‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة‪ ،‬ومن ثم تبدأ عملية تنفيذ اإلجراءات الالزمة بتحقيق هذا الهدف‪.‬‬
‫في بعض الحاالت الخاصة قد يكون مفيدا ا استشارة اختصاصيين متمرسين للمساعدة في تحديد‬ ‫‪‬‬
‫وتسلسل اإلجراءات التي يجب تنفيذها‪.‬‬
‫يجب أن يشمل برنامج المراجعة كل التفاصيل الضرورية لتنفيذ عملية المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن توقع وتؤرخ كل اإلجراءات داخل برنامج العمل من قبل المعد‪ ،‬مع ضرورة عمل مرجعية‬ ‫‪‬‬
‫لها في أوراق العمل‪.‬‬
‫كما يجب عمل حيز خاص للتوقيع وكتابة مرجعية أوراق العمل داخل البرنامج‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫باإلضافة إلى كل ما ذكر فإنه يجب أن تصف أوراق العمل الفحص الذي تم إنجازه ونتائج هذا‬ ‫‪‬‬
‫الفحص‪.‬‬
‫بعدها تعبأ هذه النتائج في برنامج المراجعة وملف أوراق العمل الحالي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬
‫وتشتمل برامج المراجعة الداخلية علي وضع برنامج الختبار المراجعة‪ ،‬والهدف من‬ ‫•‬
‫وضع برنامج الختبار المراجعة هو توفير وصف تفصيلي الجراءات اختبار الرقابة المراد‬
‫تنفيذها والتي تشمل تحديد وتحليل وتقييم وتوثيق المعلومات‪ .‬ويتم تحقيق التنفيذ الفعال‬
‫لبرنامج المراجعة إذا تم وصف طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات االختبارات بوضوح‪ .‬من‬
‫أجل وضع برنامج الختبار المراجعة‪ ،‬يتم‪:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد الضوابط المراد اختبارها‪ :‬يقوم المراجع الداخلي أو المراجعون الداخليون‬ ‫•‬
‫باختيار الضوابط الرئيسية الختبارها باستخدام المبادئ التوجيهيه التالية‪:‬‬
‫الضوابط المصممة بفعالية‪ :‬في حال تم إعتبار أحد الضوابط فعالة في التخفيف عن‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر الرئيسية فالبد من فحصها‪.‬‬
‫الضوابط المصممة بفعالية عندما يتم تشغيلها مع ضوابط أخرى‪ :‬إذا تم اعتبار مجموعة‬ ‫‪‬‬
‫من الضوابط فعالة في تخفيف المخاطر الرئيسية فالبد من اختبار كل من الضوابط‬
‫المصصمة على نحو فعال‪.‬‬
‫الضوابط المصممة بشكل غير فعال‪ :‬ال يتم اختبار هذه الضوابط حيث أنها ال تخفف من‬ ‫‪‬‬
‫المخاطر ضمن العملية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬
‫ب‪ -‬تحديد طبيعة االختبارات‪ :‬يقوم المراجع الداخلي أو المراجعون الداخليون بتحديد التقنية‬ ‫•‬
‫األكثر فعالية وكفاءة كي يتم تطبيقها في االختبار‪ .‬وتعكس التقنية التي يتم اختيارها أمور‬
‫معينة‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬
‫الدليل المطلوب (الجودة والمدى) لتحديد أن الضوابط تعمل كما هو مصصم لها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نوع العمل المراد مراجعته (مثالا قد تتطلب عملية المعامالت المتكررة ذات الحجم الكبير‬ ‫‪‬‬
‫تقنيات اختبار مختلفة من الحجم المنخفض مثل البحوث والتطوير)‪.‬‬
‫ج‪ -‬تحديد حجم االختبارات‪ :‬يستخدم المراجع الداخلي أو المراجعون الداخليون حكما ا‬ ‫•‬
‫الختيار حجم النموذج األكثر مالئمة بناء على خبرة المراجعين الداخليين وتقييم المخاطر‬
‫وطبيعة االجراءات ومقدار الدليل المطلوب‪.‬‬
‫فبرنامج المراجعة هو مستد يحدد مسبقا االجراءات الالزمة النجاز عملية المراجعة بكفاءة‬ ‫•‬
‫وفعالية‪ .‬ويمثل البرنامج خطة تفصيلية للعمل المطلوب انجازه خالل العمل الميداني‬
‫للمراجعة الداخلية‪ .‬كما يشرح الخطوات االجرائية المطلوبة إلنجاز أهداف المراجعة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬
‫ويجب أن يتوافر في برنامج المراجعة أمور معينة‪ ،‬من أهمها ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫تحديد أهداف العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد نطاق ودرجة االختبار المطلوبة لتحقيق أهداف العملية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد الجوانب الفنية والمخاطر واالجراءات والعمليات التي يجب اختبارها‪ ،‬وتحديد طبيعة ومدي‬ ‫‪‬‬
‫االختبار المطلوب‪.‬‬
‫توثيق االجراءات التي يجب اتباعها بهدف تحليل وتفسير وتوثيق المعلومات خالل القيام بالمراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يجب أن يقوم فريق المراجعة الداخلية بإعداد برنامج المراجعة‪ ،‬وأن يقوم مدير إدارة المراجعة‬ ‫•‬
‫الداخلية بمراجعته والمصادقة عليه‪ ،‬ويجب أن يكون برنامج العمل مرتكزا على المخاطر المحددة‬
‫في عملية تقييم المخاطر الجزئية‪ .‬وعلى مدى معرفة الفريق المكتسبة بمشاكل واجراءات وعمليات‬
‫النشاط خالل عمليات المراجعة األولية وفهم مراحل النشاط‪ .‬ويجب إعداد برنامج المراجعة قبل البدء‬
‫في عمليات االختبار‪ ،‬وأن يتم تعديله حسب الحاجة خالل القيام بالعملية‪.‬‬
‫ويجب أن تتم هيكلة برنامج المراجعة بحيث يتضمن تفاصيل كافية حتى يتمكن أعضاء فريق‬ ‫•‬
‫المراجعة من تنفيذ الخطوات المطلوبة بسهولة‪ .‬مع تجنب كتابة الخطوات بصورة تفصيلية أكثر مما‬
‫يجب مما قد يؤدي إلى قيام المراجعين بتنفيذها بشكل روتيني عوضا عن استخدام التحليل والحكم‬
‫المهني‪.‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬

‫ومن خصائص برنامج المراجعة الجيد ما يلي‪:‬‬ ‫•‬


‫يلخص العمل المنفذ‪ ،‬ويساعد على الفهم الكامل للوظيفة أو اإلدارة التي يتم مراجعتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد في الرقابة على العمل‪ ،‬وتحديد المسئولية‪ ،‬ويوفر سجال للعمل المنجز‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يساعد على مراجعة عملية المراجعة‪ ،‬ويوفر دليال على وجود التخطيط الكافي للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يوفر سجال يمكن مراجعته والمصادقة عليه من قبل مدير إدارة المراجعة الداخلية قبل‬ ‫‪‬‬
‫القيام بالعمل‪ ،‬وبالتالي المساهمة في االشراف على المهمة‪.‬‬
‫يوفر تأكيدات معقولة بأن نطاق وظيفة أو إدارة معينة قد لقى اهتماما مستقال وكافيا‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وأن الجوانب الهامة من المراجعة لم يتم إهمالها‪.‬‬
‫أن يكون دليال وموجها لمقارنته باألداء الفعلي النهائي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬برامج المراجعة الداخلية‬
‫والتفاصيل في برنامج المراجعة والتي تعتبر ضرورية لتنفيذ أعمال المراجعة ينبغي أن‬ ‫•‬
‫تشمل بعض األمور‪ ،‬أهمها ما يلي‪:‬‬
‫حجم العينة‬ ‫‪‬‬
‫أساس اختيار العينة‬ ‫‪‬‬
‫الفترة الزمنية لالختبار‬ ‫‪‬‬
‫التقارير التي من خاللها الحصول على عينات‬ ‫‪‬‬
‫أسماء للتقارير و‪/‬أو الوثائق‬ ‫‪‬‬
‫فحص أمور محددة‬ ‫‪‬‬
‫أي يوضح برنامج المراجعة االجراءات التي يتم تنفيذها لتغطية نطاق المراجعة‪ ،‬وتحقيق‬ ‫•‬
‫أهداف عملية المراجعة‪ ،‬ولكن ليس بالضروري أن يلتزم المراجعيين الداخليين حرفيا‬
‫ببرنامج المراجعة‪ ،‬حيث قد يتطلب األمر القيام ببعض االختبارات االضافية لم تكن مدرجة‬
‫ببرنامج المراجعة المعتمد‪.‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫• السؤال األول‪ :‬إن أوراق المراجعة هي الوسيلة التي يستعملها‬
‫المراجع لتجميع األدلة والقرائن التي يحتاج إليها لتأييد رأيه في‬
‫عملية المراجعة‪ ،‬ناقش مبينا مفهومها وأنواعها‪.‬‬
‫•‬
‫• السؤال الثاني‪ :‬تعتبر برامج المراجعة الداخلية من األمور الهامة‬
‫في عملية المراجعة‪ ،‬ناقش مبينا أهمية برامج المراجعة الداخلية‬
‫وخصائص البرنامج الجيد‪.‬‬
Any Question?
Thank you for your Attendance and •
Participation.
‫الفصل الثامن‬
‫األنشطة اإلدارية لوظيفة المراجعة الداخلية‬
‫األهداف التعليمية للفصل‬
‫بعد دراستك لهذا الفصل‪ ،‬يجب أن تكون مل ًما بما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬االختيار والتعيين والتأهيل والتدريب لفريق المراجعة الداخلية‬
‫‪ ‬المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫‪ ‬ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫‪ ‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫االختيار والتعيين والتأهيل والتدريب لفريق المراجعة الداخلية‬
‫يقوم باختيار وتعيين المراجعين الداخليين مجلس إدارة المنشأة أو مدير عام المنشأة‪ ،‬لذا‬ ‫‪‬‬
‫تتبع إدارة المراجعة الداخلية مجلس إدارة المنشأة أو مدير عام المنشأة‪ ،‬ويتمتع باستقالل‬
‫كامل عن باقي إدارات المنشأة‪ ،‬ويقدم المراجعيين الداخليين تقاريرهم لمن قام بتعيينهم أي‬
‫مجلس إدارة المنشأة أو مدير عام المنشأة ‪ ،‬يوضح فيه مدى كفاءة وفعالية كل جزء من‬
‫أجزاء المنشأة‪ ،‬أي تهدف المراجعة الداخلية إلى خدمة مجلس اإلدارة بشكل أساسي أو‬
‫مدير عام المنشأة في إدارة المنشأة‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬البد أن يوفر مجلس االدارة أو مدير عام المنشأة الدعم الكافي للمراجعين الداخليين‬ ‫‪‬‬
‫لمساعدتهم علي أداء مسئولياتهم علي أكمل وجه‪ .‬كما يحب علي إدارة المراجعة الداخلية‬
‫أن توفر لمجلس االدارة أو مدير عام المنشأة التقارير الضرورة وفي الوقت المناسب‬
‫وبالجودة المناسبة‪ ،‬وذلك لمساعدتهم في أداء مسئولياتهم على أكمل وجه‪ .‬ويجب أال تقلل‬
‫من مسؤولية المراجعة الداخلية فيما يخص مسائل تقارير الرقابة إلى أولئك المسؤولين‬
‫عن الحوكمة‪ .‬ويتم التخطيط ألعمال المراجعة ‪ -‬وخاصة توقيتها ‪ -‬باالشتراك مع اإلدارة‬
‫للتقليل من فشل العمل وضياع الوقت‪ ،‬ما لم يعتبر هذا مثبط لخاصية "التحدي" في أعمال‬
‫المراجعة‪ ،‬أو عندما تكون الزيارات غير المعلنة ضرورية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬االختيار والتعيين والتأهيل والتدريب لفريق المراجعة الداخلية‬

‫على مدير المراجعة الداخلية أن يستشير إدارة المنشأة بشأن عملية‬ ‫‪‬‬
‫تخطيط المراجعة للحصول على فهم واضح ألولويات اإلدارة‪ .‬ويتضمن‬
‫هذا عقد اجتماعات دورية مع مجلس االدارة ومدير عام المنشأة‪ .‬وتعقد‬
‫االجتماعات المخصصة عند الضرورة‪ ،‬وتعدل الخطط لتعكس حاجة عمل‬
‫المراجعة الداخلية للتركيز على المسائل الطارئة أو الهامة‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬ويمكن تأهيل وتدريب وتنمية مهارات فريق المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫بطرق كثيرة منها‪ :‬التدريب الكافي والمستمر من خالل حضور دورات‬
‫تدريبية متخصصة‪ ،‬وحضور مؤتمرات في مجال المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬االختيار والتعيين والتأهيل والتدريب لفريق المراجعة الداخلية‬
‫إن عمل المراجع الداخلي ال يقتصر على المراجعة المالية فقط‪ ،‬بل يتعداها إلى المراجعة التشغيلية‬ ‫‪‬‬
‫ومراجعة االلتزام ومراجعة إدارة المخاطر‪ ،‬لذا يتطلب إلى جانب ضرورة معرفته باألمور المالية‬
‫معرفته بأمور أخرى مثل‪ :‬كيفية فحص األصول وتقدير حالتها‪ ،‬وكيفية تقييم المخاطر وإدارتها‪ .‬لذلك‬
‫يجب أن تتوافر لدي المراجع الداخلي معرفة بالنواحي اإلدارية والتنظيمية والفنية بالشركة إلى جانب‬
‫معرفته بالنواحي المحاسبية‪ .‬وقد يكون من الصعب أن تتوافر هذه المعرفة المتخصصة للمراجع‬
‫الداخلي‪ ،‬ولكن يمكن توفيرها بإتباع أحد الوسيلتين التاليتين‪:‬‬
‫أ‪ -‬تنظيم دورات تدريبية وورش عمل في النواحي الفنية للمراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ب‪ -‬طلب المعرفة الفنية من المتخصصين سواء من داخل الشركة نفسها أو من متخصصين‬ ‫‪‬‬
‫ومستشارين من جهات خارجية‪ .‬وإن كان االستعانة بمتخصصين من داخل الشركة سوف يقلل‬
‫التكلفة‪ ،‬إال أن االستعانة بهم قد يخل باستقالل إدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬حيث أن االستعانة ببعض‬
‫العاملين الذين يقومون بأعمال تنفيذية لمراجعة نواحي فنية في إداراتهم سواء قاموا بتنفيذها‬
‫بأنفسهم أو قام بتنفيذها زمالئهم يخل بمبدأ االستقالل المهني‪ ،‬ألن هؤالء الفنيين يتبعون تنظيميا‬
‫إداراتهم بشكل مباشر وليس مجلس إدارة المنشأة كما هو مفترض لتحقيق االستقالل المطلوب‪ .‬أما‬
‫االستعانة بمتخصصين ومستشارين من جهات خارجية يتناسب مع تحقيق االستقالل المهني‪ ،‬إال أنه‬
‫سوف يزيد من تكلفة عملية المراجعة الداخلية بسبب ارتفاع مكافأت المستشارين الخارجين‪.‬‬
‫المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫‪ -1‬الوصف الوظيفي لمدير عام المراجعة الداخلية‬
‫الهدف من الوظيفة هو‪ :‬مراجعة ورقابة أعمال إدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫المهام والمسؤوليات تشمل‪:‬‬
‫‪ ‬التأكد من تطبيق السياسات المالية واإلدارية والتشغيلية‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة تقييم اإلجراءات الداخلية والوثائق المدعمة للتأكد من أن هذه اإلجراءات والوثائق‬
‫توفر نظام رقابي فعال‪ ،‬وتحديد أي قصور أو ضعف في أنظمة الرقابة المتبعة‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة العقود المبرمة والتأكد من صحتها‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة النظام المحاسبي والتأكد من صحة وانتظام ودقة البيانات المحاسبية‪.‬‬
‫‪ ‬مراجعة القوائم المالية الدورية والسنوية قبل عرضها على مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد تقارير المراجعة الدورية والسنوية وفقا ً لخطة المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬التوجيه واإلشراف والمراجعة واتخاذ القرارات حسب الصالحيات الممنوحة‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بأية مهام أخرى كما هو مطلوب من قبل مدير العام و ‪ /‬أو مجلس اإلدارة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫المهارات‪ :‬وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اإللمام بالمعايير المحاسبية ومعايير المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬القدرة على إعداد خطط وبرامج المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬إتقان اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة جيدة باستخدام تطبيقات الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات عالية في االتصال وحل المشكالت‪ ،‬والعمل تحت ضغط العمل‬
‫وتحديد أولويات العمل‪.‬‬
‫‪ ‬خبرة عملية في حدود ‪ 10‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬شهادة جامعية بدرجة بكالوريوس في المحاسبة على األقل‪.‬‬
‫‪ ‬حصوله على شهادة المدقق الداخلي المعتمد ‪Certified Internal‬‬
‫‪Audit- CIA.‬‬
‫تابع‪ :‬المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫‪ -2‬الوصف الوظيفي للمراجع الداخلي‬ ‫‪‬‬
‫الهدف من الوظيفة هو‪ :‬مراجعة ورقابة أعمال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المهام والمسؤوليات تشمل‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من تطبيق السياسات المالية واإلدارية والتشغيلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة تقييم اإلجراءات الداخلية والوثائق المدعمة للتأكد من أن هذه اإلجراءات‬ ‫‪‬‬
‫والوثائق توفر نظام رقابي فعال‪ ،‬وتحديد أي قصور أو ضعف في أنظمة الرقابة‬
‫المتبعة‪.‬‬
‫مراجعة العقود المبرمة والتأكد من صحتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مراجعة النظام المحاسبي والتأكد من صحة وانتظام ودقة البيانات المحاسبية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد تقارير المراجعة الدورية وفقا ً لخطة المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القيام بأية مهام أخرى كما هو مطلوب من قبل مديره أو المدير العام‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫المهارات‪ :‬وتشمل ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬اإللمام بالمعايير المحاسبية ومعايير المراجعة‪.‬‬
‫‪ ‬إتقان اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة جيدة باستخدام تطبيقات الحاسب اآللي‪.‬‬
‫‪ ‬مهارات عالية في االتصال وحل المشكالت‪ ،‬والعمل تحت ضغط‬
‫العمل وتحديد أولويات العمل‪.‬‬
‫‪ ‬خبرة عملية في حدود ‪ 5‬سنوات‪.‬‬
‫‪ ‬شهادة جامعية بدرجة بكالوريوس في المحاسبة على األقل‪.‬‬
‫تابع‪ :‬المهام والوصف الوظيفي لفريق المراجعة الداخلية‬
‫إن وجود هيكل تنظيمي مناسب لفريق المراجعة الداخلية يساعد على تحقيق‬ ‫‪‬‬
‫أهداف إدارة المراجعة الداخلية بوجه خاص‪ ،‬وأهداف المؤسسة بوجه عام‪.‬‬
‫ومن هنا البد من وجود إدارة أو قسم مستقل للمراجعة الداخلية‪ ،‬وأن يكون‬
‫مدير االدارة أو رئيس القسم هو المسئول المباشر إلدارة نشاط المراجعة‬
‫الداخلية من جميع جوانبها‪ .‬ولضمان استقاللية إدارة المراجعة الداخلية يجب‬
‫أن تتبع إدارة المراجعة الداخلية تنظيميا للجنة المراجعة‪ ،‬وإداريا للمدير العام‬
‫أو مجلس اإلدارة‪ .‬كما يجب أن ال يقوم المراجع الداخلي بأعمال تنفيذية‪ ،‬أو‬
‫أن يقوم بمراجعة أعمال قام باإلشراف عليها‪.‬‬
‫ويجب أن يعكس الهيكل التنظيمي لفريق المراجعة الداخلية المهام‬ ‫‪‬‬
‫والمسئوليات‪ ،‬وأن يضمن االستخدام األمثل للموارد المتاحة‪ ،‬كما يجب أن يتم‬
‫االهتمام بتطوير مهارات فريق المراجعة الداخلية بشكل دوري‪.‬‬
‫ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية هي جميع األنشطة المخطط لها‪ ،‬ومنهجية تنفيذها في‬ ‫‪‬‬
‫إطار منظومة الجودة التي يمكن البرهنة على أنها توفر الثقة بأن الخدمة المقدمة من فريق‬
‫المراجعة الداخلية تفي بمتطلبات الجودة‪.‬‬
‫ويعتبر مستوى الرضا عن أداء فريق المراجعة الداخلية مؤشر هام لقياس جودة أداء هذا‬ ‫‪‬‬
‫الفريق‪ .‬وتعتبر لجنة المراجعة هى إحدى الجهات المسؤولة عن اإلشراف على مهام المراجعة‬
‫الداخلية في المنشأة‪ .‬وإن لجنة المراجعة والمراجعون الداخليون لديهم أهدافًا شاملة متبادلة‪.‬‬
‫وإن وجود عالقة عمل قوية مع لجنة المراجعة أمر ضروري لكليهما للوفاء بمسؤولياتهما‬
‫تجاه اإلدارات التنفيذية واألطراف الخارجية األخرى‪ .‬لذا‪ ،‬يجب أن ينسق مدير إدارة المراجعة‬
‫الداخلية مع لجنة المراجعة‪ ،‬ليقيم ويحافظ على عالقات عمل وقنوات اتصال جيدة مع أعضاء‬
‫لجنة المراجعة‪.‬‬
‫كما يجب أن تتبع اللجنة الممارسات الرائدة عن طريق االجتماع الدوري مع مدير عام‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة الداخلية‪ ،‬دون حضور أي مسؤولين آخرين‪ ،‬من أجل تسهيل إجراء مناقشة كاملة‬
‫وصادقة لألمور المهمة‪ .‬ويتم عقد مثل هذه االجتماعات بطلب من اللجنة أو مدير عام‬
‫المراجعة الداخلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫ولضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‪ ،‬يتعين على المراجعين الداخليين ضرورة معرفة األساليب شائعة االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫في عملية المراجعة الداخلية في ظل كل من التشغيل اليدوي واإللكتروني للبيانات‪ ،‬خاصة في ظل التقدم السريع‬
‫والمتالحق لتكنولوچيا الحاسبات اآللية‪ ،‬ومحاولة االستفادة بكل ما هو جديد في هذا المجال‪ .‬وفي هذا الصدد يجب‬
‫على المراجع الداخلي‪:‬‬
‫أن يتمتع بالمعرفة الكافية بأسلوب عمل النظم المحاسبية المعتمدة على الحاسب اآللي‪ ،‬وذلك بالحصول على معلومات‬ ‫‪‬‬
‫كافية عن بيئة الحاسب اآللي‪ ،‬والطرق المتبعة في التشغيل اإللكتروني للبيانات ومكونات النظم‪ ،‬وذلك ليتمكن من‬
‫تخطيط ومتابعة وفحص األعمال التي يتم أداؤها عن طريق الحاسب اآللي‪ ،‬وتحديد األسلوب األفضل للمراجعة‪.‬‬
‫أن يأخذ في االعتبار تأثير بيئة نظم المعلومات المعتمد على الحاسب اآللي على األسلوب الواجب اإلتباع ألداء عملية‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة لهذه النظم (التأثير على إجراءات عملية المراجعة‪ ،‬وعلى كمية ونوعية أدلة وقرائن اإلثبات‪ ،‬وعلى أوراق‬
‫المراجعة)‪.‬‬
‫تقييم تأثير النظم المحاسبية المعتمد على التشغيل اإللكتروني للبيانات على نظم الرقابة الداخلية‪ ،‬وبالتبعية علي نطاق‬ ‫‪‬‬
‫عملية المراجعة‪.‬‬
‫تقييم مدى الحاجة إلى تأهيل فريق العمل التابع له بما يتفق ومراجعة النظم المعتمدة على التشغيل اإللكتروني للبيانات‬ ‫‪‬‬
‫(معرفة بأساليب البرمجة‪ ،‬معرفة بأساليب األمن والحماية وكيفية تقييم نظم الرقابة الداخلية‪ ،‬معرفة بكيفية تحديد‬
‫حجم عينة المراجعة وكيفية اختيارها‪ ،‬معرفة بكيفية أداء المراجعة باستخدام الحاسب اآللي)‪.‬‬
‫تقييم مدى الحاجة إلى استخدام خبير متخصص للمساعدة في عملية المراجعة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تابع‪ :‬ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫ولضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية يتطلب األمر مراعاة بعض األمور‪ ،‬أهماها ما‬ ‫‪‬‬
‫يلي‪:‬‬
‫التنظيم الداخلي السليم إلدارة المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعليم والتدريب المستمر لفريق المراجعة الداخلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقابة الفعالة على جودة األداء‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دعم ومساندة اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توافر اإلستقاللية والموضوعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بمعايير المراجعة الداخلية وقواعد السلوك المهني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هذا‪ ،‬يتطلب األمر من الجهات المسئولة عن مهنة المراجعة الداخلية بالمملكة (كالجمعية‬ ‫‪‬‬
‫السعودية للمراجعين الداخليين) تكثيف الجهود للنهوض بالمهنة وتنمية مؤهالت المراجع‬
‫الداخلي‪ ،‬وذلك بعقد الندوات والمؤتمرات والدورات التدريبية المتخصصة‪ ،‬ومحاولة‬
‫االستفادة من الجهات الرائدة في هذا المجال‪ ،‬وأيضا تشجيع البحوث في هذا المجال‪،‬‬
‫واالهتمام بتدريس هذا الموضوع بالجامعات السعودية‪.‬‬
‫أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫تعتبر أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية من األمور الهامة لنجاحها‬ ‫‪‬‬
‫في توفير المعلومات المفيدة‪ ،‬والتي تعتبر موردا أساسيا لوضع‬
‫االستراتيجيات وإعداد الخطط‪ ،‬ومتابعة التنفيذ‪ ،‬وإن النقص في‬
‫المعلومات له إنعكاسات سلبية على عملية المراجعة‪ .‬من هنا‪ ،‬يجب أن‬
‫تمتلك إدارة المراجعة الداخلية نظم تقنية حديثة ومناسبة‪.‬‬
‫كما يتطلب األمر توفير البيئة المالئمة للمراجعين لالستفادة من مصادر‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات االلكتروني‪ ،‬وتقديم خدمات التقنية كخدمة االنترنت والبريد‬
‫االلكتروني‪ ،‬وغيرها‪ ،‬مع العمل على توفير البرمجيات الجاهزة‬
‫والتطبيقات المناسبة‪ ،‬وتنصيبها على الحاسبات المختلفة‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫‪ -‬هذا‪ ،‬وتتأثر المراجعة الداخلية بيئة الحاسب اآللي‪ ،‬وبعض المتغيرات والمتعلقة بظهور‬ ‫‪‬‬
‫واستخدام الحاسب اآللي‪ ،‬من هذه المتغيرات ما يلي( أنظر على سبيل المثال‪ :‬الهيئة السعودية‬
‫للمحاسبيين القانونيين‪:)2009 ،‬‬
‫أ‪ .‬الشبكات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة هي مجموعة من الحاسبات والوحدات الطرفية الموصلة على نحو مشترك‪ .‬ويمكن تصنيف‬ ‫‪‬‬
‫الشبكات جغرافيا إلي‪:‬‬
‫الشبكة الداخلية وهى شبكة تخضع للملكية الخاصة توجد في حدود مبنى أو مجمع سكني واحد‪ ،‬ال‬ ‫‪‬‬
‫يتجاوز حجمه أمياال قليلة‪.‬‬
‫الشبكة المحلية وهى الشبكة التي تربط مجموعة من الفروع القريبة بإحدى المدن بعضها ببعض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة الواسعة وهى الشبكة التي تمتد في منطقة جغرافية واسعة‪ ،‬تكون دائما بين مجموعة من‬ ‫‪‬‬
‫المدن داخل دولة ما‪ ،‬أو بين مجموعة من الدول داخل قارة ما‪.‬‬
‫ووجود الشبكات أثر على عملية المراجعة الداخلية التي تتم في ظل هذا الوضع‪ ،‬والذي قد يتطلب‬ ‫‪‬‬
‫إجراءات للمراجعة تناسب طبيعة هذه المعامالت‪ ،‬وبالتبعية يتطلب األمر توافر مؤهالت معينة لدى‬
‫المراجع الداخلي‪ ،‬تمكنه من استخدام الشبكات بفاعلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫ب‪ .‬االنترنت‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ووجود اإلنترنت أدى إلى ظهور وانتشار التجارة اإللكترونية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وما ترتب على ذلك من أثر على عملية مراجعة معامالت التجارة‬
‫اإللكترونية‪ ،‬والتي قد تتطلب إجراءات للمراجعة تناسب طبيعة‬
‫هذه المعامالت‪ ،‬وبالتبعية يتطلب األمر توافر مؤهالت معينة لدى‬
‫المراجع الداخلي تمكنه من استخدام اإلنترنت بفاعلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫جـ‪ -‬قاعدة البيانات‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫قاعدة البيانات هي تجميع لكم هائل من البيانات‪ ،‬وعرضها بطريقة سهلة تمكن من االستفادة‬ ‫‪‬‬
‫منها في اتخاذ القرارات‪ .‬وتتكون قاعدة البيانات من عدد من الملفات المرتبطة ببعضها البعض‬
‫والتي يستطيع المستخدم أن يصل إليها للحصول على بيانات محددة‪ ،‬ويتكون كل ملف من‬
‫مجموعة من السجالت‪ ،‬ويقسم كل سجل إلى مجموعة من الحقول‪.‬‬
‫وعند استخدام قاعدة للبيانات ال تكون هناك حاجة إلى ملفات مستقلة‪ ،‬مكررة في كثير من‬ ‫‪‬‬
‫األحيان خاصة بتطبيق محدد‪ ،‬وذلك ألن قاعدة البيانات تقلل من تكرار البيانات عن طريق دمج‬
‫محتويات الملفات المختلفة‪ ،‬واستبعاد البيانات المتكررة‪ .‬وقد يعدل هذا النوع من أنواع تخزين‬
‫البيانات مسار عملية المراجعة‪.‬‬
‫ويعتمد نظام قاعدة البيانات على طريقة المعالجة الفورية للبيانات أو نظام المعالجة على‬ ‫‪‬‬
‫دفعات‪ ،‬األمر الذي يوثر في إجراءات الرقابة وعملية المراجعة‪ ،‬حيث تختبر برامج الحاسب‬
‫اآللي الخاصة بالمراجعة عادة النسخة المساندة لقاعدة البيانات‪ ،‬األمر الذي يتطلب توافر‬
‫مؤهالت معينة لدى المراجع الداخلي تمكنه من استخدام قاعدة البيانات بفاعلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫د‪ -‬الحاسبات الصغيرة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫من المعروف أن انتشار استخدام الحاسبات الصغيرة ‪ Laptops‬قد أحدث أثرا واضحا على نظم‬ ‫‪‬‬
‫المعلومات المحاسبية والتشغيل اإللكتروني للبيانات‪ ،‬وبالتبعية على عملية مراجعة هذه النظم‪ .‬وقد‬
‫أصبح من المحتمل أن يستخدم أحد العمالء في منشأته الصغيرة حاسبا صغيرا يجرى عليه عملياته‬
‫األساسية‪ ،‬مستخدما في ذلك أحد البرامج التجارية الجاهزة‪ .‬في مثل هذه الظروف يكون من الصعب‬
‫فصل المهام المختلفة داخل المنشأة‪ ،‬وذلك ألن شخصا واحدا يقوم عادة بتسجيل العمليات (معالجة‬
‫البيانات) باإلضافة إلى المهام األخرى المناطة‪ .‬ومن ناحية أخرى قد يستخدم عميل آخر حاسبات‬
‫آلية صغيرة يتم توصيلها إلى شبكة من الحاسبات اآللية تتصل بحاسب كبير إلحدى الشركات‪ .‬وقد‬
‫أوجدت الحاسبات اآللية الصغيرة حالة يكون فيها المستخدم مسئوال عن تطوير وتنفيذ تطبيقات‬
‫الحاسب اآللي تعرف بأسلوب المعالجة اآللية بواسطة المستخدم النهائي‪ .‬وقد أدت هذا الوضع إلى‬
‫إلغاء القسم الخاص بنظم المعلومات في المنشآت‪ ،‬حيث أن الوضع السابق لبيئة المعلومات يتضمن‬
‫قسما خاصا في المنشأة يختص بمعالجة جميع البيانات‪ .‬وهذا األمر الذي يوثر في إجراءات الرقابة‬
‫وعملية المراجعة‪ ،‬حيث يؤدي هذا الوضع إلي توسيع نطاق اختبارات الرقابة واختبارات التحقق‪،‬‬
‫األمر الذي يتطلب توافر مؤهالت معينة لدى المراجع الداخلي تمكنه من استخدام الحاسبات الصغيرة‬
‫بفاعلية‪.‬‬
‫تابع‪ :‬أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬
‫ويمكن تلخيص عالقة‬ ‫‪‬‬
‫المراجعة الداخلية بيئة‬
‫الحاسب اآللي في الشكل‬
‫التالي ‪:‬‬
‫أسئلة الفصل‬
‫االختيار والتعيين والتأهيل‬ ‫السؤال األول‪ :‬اشرح كيف يتم‬ ‫‪‬‬
‫والتدريب لفريق المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬ما هى المهام والوصف الوظيفي لفريق‬ ‫‪‬‬


‫المراجعة الداخلية‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬أذكر ما تعرفه عن ما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫● ضمان الجودة إلدارة المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫● أنظمة التقنية إلدارة المراجعة الداخلية‬ ‫‪‬‬

You might also like