Professional Documents
Culture Documents
خصوصيات أراضي الجيش و الاوقاف و انعكاساتها على التنمية
خصوصيات أراضي الجيش و الاوقاف و انعكاساتها على التنمية
تضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضض
:ضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضض
إشعواضوااتيذة: تحض منضإ دودضولطلبة
1
الحت ف الرموو
م أ :مدوهت ألاوقاف
م س :مرجع سابق
ن م :هفس املرجع
ص :الصفحت
ط :الطبعت
2
يقديت
جخمحز البيُت الّلاسٍت باإلاغشب باصدواحُت هُاولها وجىىُ في وبُّتها خُث هجذ بلى حاهب زىاثُت
الّلاس اإلادفَ والّلاس الغحر اإلادفَ جىىِا هبحرا مً ألاهٍمت وألاهماوفمنها ما هى معخمذ
مً الؽشَّت ؤلاظالمُت هإساض ي ألاوكاف والبّن آلاخش ٌّىد بلى ألاِشاف والخلالُذ اللبلُت
التي جىذسج لمنها ؤساض ي الجِؾ ،وللذ كاٌ اإلاغفىس له الحعً الثاوي في هزا الفذد «
بااللافت الى الاساض ي اإلاخضهُت (اي اإلالً الخاؿ للذولت ًىحذ باإلاغشب زالر ؤهىاُ مً
ألاساض ي الجماُِت ؤساض ي الجِؾ ،اساض ي الاخباط وؤساض ي الجماِاث ». 1
وحّذ ؤساض ي الجِؾ مً الىاخُت الخاسٍخُت في ألاـل اساض ي ظلىاهُت ًمىذ العلىان خم
اظخغاللها والاهخفاُ بها ِلى وحه الؽُاِىبذون ؤداء للمشاثب بلى بّن اللباثل والجماِاث
اإلايلفت بدماًت الثغىس ؤو بّن اإلاىاوم باإلاغشب ملابل الخذماث الّعىشٍت التي ٌغد وجها
للبالد والعلىان وٍدخفَ العلىان فيها بدم الشكابت ،وبالشغم مً مداولت اإلاعخّمش
الفشوس ي ببان فترة الحماًت جدذًث الترظاهت اللاهىهُت والّعىشٍت لبعي ظُىشجه وجهب
خحراث البالد بال ؤهه لم جفلذ الاِشاف والخلالُذ مياهتها ودوسها في جذبحر هزا الىىُ مً
ألاساض ي ورلً لخمعً اللباثل والجماِاث بها.
ؤما هٍام الىكف فُّخبر مً اإلااظعاث الماسبت حزوسها في ِمم جاسٍخ اإلاجخمْ الاظالمي،
وللذ اظخىاُ ؤن ًفمذ ؤمام الخدىالث العُاظُت والاكخفادًت والاحخماُِت التي ِشفتها
الذوٌ ؤلاظالمُت وٍشحْ الفمل في ظش ـمىدها بلى ألاهذاف التي ٌععى هزا الىٍام
لخدلُله واإلاخمثلت في جشظُخ مبادت الخيافل وكُم الخمامً والتراخم داخل اإلاجخمْ
الاظالمي.وللذ سغب الشظىٌ الىشٍم ِلُه الفالة والعالم وخث ِلى هٍام الىكف باِخباسه
ـذكت حاسٍت ًبلى ؤحشها خالذا وزىابها داثم ال ًىلىْ للىله ِلُه الفالة والعالم «ا برا
1
الملك الراحل المغفور له الحسن الثانً ،كتاب التحدي ص 102-101المطبعة الملكٌة 1983
3
ماث ابً آدم اهلىْ ِمله بال مً زالر ـذكت حاسٍت ؤو ِلم ًيخفْ به ؤو ولذ ـالح ًذِى
2
له»
وللذ ؤولذ اإلاملىت اإلاغشبُت هعاثش الذوٌ ؤلاظالمُت ِىاًت فاثلت للىكف مىز الفخىخاث
ؤلاظالمُت مشوسا بالذولت الّلىٍت الؽشٍفت ،وِشف هٍام الىكف ِذة جدىالث وحغحراث
باإلاغشب هٍشا لخغحر ألاولاُ العُاظُت والاكخفادًت والاحخماُِت في البالد وخاـت بّذ
جىكُْ مّاهذة الحماًت باإلاغشب 1912لزلً خاوٌ اإلاؽشُ حاهذا ِلى خماًت الىكف مً
ول ؤؼياٌ المُاُ و الترامي والنهب مً خالٌ مجمىِت مً ؤلاـالخاث واإلاشاحّاث
اللاهىهُت جبلى اخذثها وؤهمها مذوهت ألاوكاف الفادسة 23فبراًش 2010ودخلذ خحز
الخىبُم في الاوٌ مً ًىاًش 2014هشط مً خاللها آلُاث كاهىهُت مهمت و لماهاث
وخفىـُاث كماثُت جىفل الحماًت الىاحّت لؤلمالن الىكفُت ختى ًيىن كادسا ِلى
اإلاعاهمت في جدلُم الخىمُت والخيافل الاحخماعي.
ًىدس ي مىلىُ ِشلىا ؤهمُت بالغت مً الىاخُت اللاهىهُت والّلمُت والخاسٍخُت خاـت ؤهىا
خاولىا ؤن وعلي المىء ِلى ؤخذ ابشص وؤهم الهُاول الّلاسٍت اإلاخىاحذة باإلاغشب وهي
ؤساض ي الجِؾ وؤساض ي ألاوكاف ،فإساض ي الجِؾ حؽيل معاخت ؼاظّت مً ألاساض ي
الجماُِت هخجذ ًِ ٌشوف ظُاظُت وِعىشٍت خاـت سافلتها مىز ٌهىسها الى غاًت وكخىا
الحالي جخىاحذ مٍّمها في مدُي اإلاذن الىبري التي حّشف اهخٍاٌا هبحرا وهزسة في الّلاساث
اإلاخففت للبىاء والاظدثماس وبزلً فإساض ي الجِؾ حّذ كاوشة مهمت في جىمُت اليعُج
الّلاسٍت ووظُلت هامت لجلب الاظدثماساث الىوىُت و ألاحىبُت ،ؤما ؤساض ي ألاوكاف فخدخل
مياهت سفُّت وخاـت بحن اإلاعلمحن في ول صمان وميان و خٍُذ في اإلاملىت اإلاغشبُت باهخمام
مىلىي خاؿ مً وشف ؤمحر اإلاامىحن إلاا جلّبه مً دوس والجعي في جدلُم الخيافل الاحخماعي
والخمامً بحن الافشاد داخل اإلاجخمْ.
2
قال الترمذي حدٌث صحٌح
4
بؼيالُت الذساظت
فبالشغم مً ؤن اساض ي الجِؾ هٍام ِشٍم باإلاغشب وحّذ مً ؤهم الهُاول الّلاسٍت
اإلاخىاحذة فُه بال ؤهه ٌّاوي مً مُّلاث كاهىهُت و فىُت لغُاب هفىؿ حؽشَُّت خاـت
جىٍمه جاسوا اإلاؽشُ بزلً معإلت جىٍُمه خالّت ألِشاف وجلالُذ ول كبُلت ِلى خذةِ ،لى
خالف ؤساض ي ألاوكاف التي ِمل اإلاؽشُ ِلى جىٍُمها وجإوحرها مً خالٌ مذوهت ألاوكاف
الجذًذة التي خملذ في وُاتها الىثحر مً اإلاعخجذاث والمماهاث اللاهىهُت في ظُاق
اإلاداولت الجادة والشغبت اإلالحت في بـالح هٍام الىكف مً ؤحل جدلُم مفلحت ألامت
وحّمُم الخحر.
فما هي آلالُاث والمماهاث اللاهىهُت التي مىدها اإلاؽشُ اإلاغشبي لحماًت ؤساض ي الجِؾ
وألاوكاف وجمىُنها مً جدلُم ألامً اللاهىوي الّلاسي واإلاعاهمت في الخىمُت داخل البالد؟
ما مفهىم ؤساض ي الىكف و ؤساض ي الجِؾ و ما هي الخلفُت الخاسٍخُت التي ؤدث
لمهىسها
ما هي ؤهىاُ الىكف و ؼشووه
ما هي الىبُّت اللاهىهُت ألساض ي الجِؾ
هُف جخم خماًت هزان الىىُ مً ألاساض ي
في مداولت مىا لالحابت ِلى الاؼيالُت ,ظىدىاوٌ مىلىِىا هزا مً خالٌ جلعُم زىاجي ِلى
الؽيل الخالي:
5
انًبحث األول :اإلطار انؼاو ألراضً انجٍش
ِىذما هخدذر ًِ ؤساض ي الجِؾ ال بذ ان هخدذر ًِ العُاق الخاسٍخي لٍهىسها .خاـت
وان هزه الشاض ي لم جخمْ ألي جىٍُم كاهىوي واهما بلُذ جخمْ للشون مً الضمً
لؤلِشاف والخلالُذ اللبلُت التي جخخلف مً كبُلت ألخشي (اإلاىللب ألاوٌ) الن هزه ألاساض ي
لها وبُّت خاـت جخخلف بها ًِ باقي ؤساض ي الجمىُ.باإللافت اجها جخمحز بّذم بمياهُت جفىٍتها
وال الحجض ِليها وال اهدعابها بالخلادم (اإلاىلب الثاوي) و ؤخحرا ظيخدذر ًِ الىلُّت
اللاهىهُت ألساض ي الجِؾ ( اإلاىلب الثالث )
حّشف ؤساض ي الجِؾ بخلً ألاساض ي التي جم حعلُمها مىز ِهذ بُّذ الى بّن اإلاجمىِاث
اللبلُت كفذ اظخغاللها والخفشف فيها ملابل خذماتها الّعىشٍت في الجِؾ العلىاوي ِلى ان
جخمخْ الجماِاث اللبلُت بدم الاهخفاُ ِلى هزه ألاساض ي بِىما ًبلى للجماِاث اللبلُت في خحن
جدخفَ الذولت بدم الشكابت , 3هما رهب البّن ِلى ان ؤساض ي الجِؾ هي ؤساض ي خخمتها
ٌشوف الحشب الن اإلاخضن هى الزي ظلمها الى الافشاد كفذ اظخغاللها ملابل خذماتهم داخل
الجِؾ العلىاوي .
3
الهادي مفداد ,السٌاسة العقارٌة فً مٌدان التعمٌر و السكنى مطبعة النجاح الجدٌدة ,الدار البٌضاء ,طنجة 2000ص 84
6
ارن فإساض ي الجِؾ هي ؤساض ي ظلمها اإلاخضن لفاثذة سحاٌ الجِؾ كفذ اظخغاللها دون
جملىها ملابل مجمىِت مً الخذماث الّعىشٍت التي ٌعذوجها للعالوحن هدماًت بّن اإلاذن
الىبري وهبذ الثىساث مً خالٌ هزه الخّاسٍف هجذ ان حمُّها حؽترن في ان الذولت جدخفَ
بدم الشكابت في هزا الىٍام الّلاسي بِىما ًبلى للجماِاث اللبلُت خم الاظخغالٌ و الاهخفاُ
دون جملًُ هزه ألاساض ي التي جخمْ لىـاًت الذولت ممثلت في مذًشٍت ألامالن اإلاخضهُت التي
جخىلى العهش و الاؼشاف ِلى هزه ألاساض ي هما جلىم بدىٍُم و جذبحر وشق اظخغاللها ,وٍمىً
الخمُحز بحن هىِحن مً ؤساض ي الجِؾ خُث هجذ ألاساض ي التي جم حعلُمها للعيان اإلالُمحن
ِليها فهزا الىىُ لم ٌّذ ًخمْ إلاحرًت ألامالن اإلاخضهُت و اهما حعشي ِلُه هفغ اللىاهحن التي
حعشي ِلى ؤساض ي الجمىُ اما الىىُ الثاوي مً ؤساض ي الجِؾ فهي الشاض ي التي لم ًخم حعلُمها
4
بففت جهاثُت للجماِاث و جخمْ ألؼشاف وصاسة اإلاالُت
هي ؤمالن حّىد ملىُتها للذولت ومخففت للمىفّت الّامت التي حعهش ِلى جدلُلها العلىاث
الّمىمُت وٍىٍمها ٌهحر 1914اإلاخّلم باإلالً الّمىمي بِىما ؤساض ي الجِؾ فُخق ؤمالن
حّىد ملىُتها للذولت إلاىفّت حماِت مُّىت وهزا الىٍام لِغ مىٍم بملخط ى اللاهىن واهما
5
ًخمْ ألِشاف وجلالُذ اللباثل
هي ؤمالن جملىها العلىاث و الجماِاث و الهُئاث الّمىمُت و جخفشف فيها جفشف الخىاؿ
و هي ؤمالن غحر مخففت لالظخّماٌ اإلاباؼش مً وشف الجمهىس و بالخالي ًمىً الحجض ِليها
هما ًمىً جفىٍتها مً هىا جخخلف هزه الش اض ي ًِ هٍام ؤساض ي الجِؾ التي ال ًمىً الحجض
4
عبد الوهاب رافع منافع ,الجٌش و أراضً الحماعات الساللٌة ,األنظمة العقارٌة بالمغرب ,أعمال الندوة الوطنٌة التً نظمها مركز الدراسات
القانونٌة و المدنٌة العقارٌة بكلٌة الحقوق القاضً عٌاض مراكش ٌومً 5و 6أبرٌل 2002
5
ظهٌر فاتح ٌولٌوز 1914المتعلق بالملك العمومً المنشور بالجرٌدة الرسمٌة عدد 62
7
ِليها وال جفىٍتها وال حعلي بالخلادم هما جخخلف ؤساض ي الجِؾ ًِ ؤمالن الذولت الخاـت مً
خُث الاؼشاف فإساض ي الجِؾ جخمْ ألؼشاف وصاسة اإلاالُت بِىما ؤساض ي اإلالً الخاؿ للذولت
فخخمْ الى حاهب اؼشاف وصاسة اإلاالُت لئلؼشاف اإلاىذوبُت العامُت للمُاه و الغاباث باليعبت
للملً الغابىي
-هٍام الاخباط
هي ؤمالن ًىكف اإلاالً اإلاعلم خم الخمخْ بها لفاثذة معخفُذًً ٌُّنهم بمدن اسادجه وٍيىن
الىكف اما للذولت وَّخبر وكفا ِمىمُا او لفالح صاوٍت او ِاثلت او خىاؿ فُيىن بزلً وكفا
خفىـُا 6وٍيىن الىكف ِلى ظبُل الاخعان وٍخمْ إلاذوهت ألاوكاف بِىما هٍام ؤساض ي
الجِؾ ًخم ملابل خذماث ِعىشٍت ولِغ ملىىا
هي جلً ألاساض ي التي جىحذ في خىصة اللباثل او العالالث ٌعهش ِلى جذبحرها اما الجماِت ًِ
وشٍم سئظاء الّاثالث اإلاىخمُت لللبُلت او الفشكت او الذواس واما هىاب الجماِت الزًً ًيخذبىن
لهزه اإلاهمت وهىا جخخلف ًِ ؤساض ي الجِؾ التي كلىا ان العهش ِليها ٌّىد إلاذًشٍت ؤمالن
الذولت خُث هجذ ان ٌهحر 1919اإلاخّلم بإساض ي الجمىُ كذ اظدثنى في الففل 16جىبُم
ملخمُاجه ِلى ؤساض ي الجِؾ لُبلى هزا الىٍام دون ؤي جىٍُم كاهىن
حعمى هزه اللباثل بلباثل الجِؾ ألجها واهذ جمذ الجِؾ العلىاوي بشحاالتها وهي مخّذدة
ؤهمها
6
الهادي مقداد ,السٌاسة العقارٌة فً مٌدان التعمٌر و السكنى م س ص 86
8
-كباثل الاوداًا
وهم مً اِشاب بني مّلل ؤـلهم مً هىاحي ظىط جشوىا الجىىب بفّل الجفاف واظخلشوا
بالجضسوهي ؤكذم الفشق التي اهخشوذ في حِؾ العلىان بظماُِل ومً اهم فشق الجِؾ
اإلاسجلت في الذًىان والتي اِخمذ ِليها هزا العلىان في هبذ الثىساث وخماًت بّن الثغىس
وواهذ جىلعم الى زالر مجمىِاث وهي اهل ظىط واهل اإلاغافشةوالاوداًا الا ان العلىان
7
بظماُِل وصِهم الى مجمىِخحن مجمىِت اظخلشث بفاط وؤخشي بمىىاط
-البىاخش
او ما ًىلم ِليهم بّبُذ البخاسي وهم حىىد مً ؤـل افشٍلي اظخلذمهم العلىان بظماُِل
مً مخخلف هىاحي اإلاغشب ووصِهم ِلى مخخلف كفباث اإلاملىت خفاٌا ِلى الامً 8فهم ال
ًيخمىن الى كبُلت مُّىت ولِغ لهم اسجباه مّحن فهم هىُ مً اإلاشجضكت وواهىا ٌؽيلىن كىة
ِعىشٍت مً الضهىج اللاوىحن باإلاغشب
-كباثل ؼشاكت
جمثل هزه اللباثل ججمّا كبلُا ميىها مً غشب ظهل اهجاد واشجاُ وبىى ِامش اظخلشوا بإمش
9
ظلىاوي في مىىلت فاط
-كباثل الؽشاسة
هي كباثل مً حىىب اإلاغشب اظخلشوا بحن صسهىن وواد ظبى جم هللهم بّذ رلً ظىت 1829الى
ظهل اصاغا بمىاحي ظُذي كاظم هزا باإللافت الى مجمىِت مً اللباثل ألاخشي التي حّخبر
اكل ؤهمُت واكل ِذد
7
محمد مومن أراضً الجٌش ,التأصٌل التارٌخً و النظام القانونً مقال منشور فً مجلة أمالك الدولة العدد 2012-1ص 35
8
نفس م س ص 36
9
نقس م س ص 36
9
جشجبي ؤساض ي الجِؾ اسجباوا وزُلا باللباثل اإلاعخغلت لها بزلً فان جدذًذ اإلاىاكْ الجغشافُت
الاـلُت ألساض ي الجِؾ ًشجبي بإماهً وحىد هزه اللباثل لزلً فان هزه ألاساض ي جخىاحذ
بخمغ والًاث وهي الشباه ومشاهؾ فاط مىىاط اللىُىشة ,وواهذ معاخت هزه ألاساض ي جلذس
الى ِهذ كشٍب بدىالي 641ؤلف هىخاس غحر اهه جم جدىٍل حضء هام مً هزه ألاساض ي الى هٍام
ألاساض ي الجماُِت ًِ وشٍم جفىٍتها الى اللباثل التي واهذ جخمخْ بدم الاهخفاُ ِليها خُث
ؤـبدذ ماخشا ب 300ؤلف هىخاس.
وَّىد جىىس هٍام ؤساض ي الجِؾ ؤظاظا الى ِهذ العّذًحن والّلىٍحن خُث ِمل ظالوحن
اإلاغشب آهزان ِلى حصجُْ اللباثل لىنهذ واهذ كابلت للخجذًذ مادامذ اللبُلت كادسة ِلى
الاظخمشاس للمؽاسهت في الخذماث الّعىشٍت ملابل جمخّها بدم الاهخفاُ مً بّن ألاساض ي
اإلاخضهُت الااجها واهذ غحر كابلت للخىاسر لىنها واهذ كابلت للخجذًذ مادامذ اللبُلت كادسة ِلى
الاظخمشاس في معاهمت ؤفشادها في الخذماث الّعىشي
10
قرار عدد ،3311المؤرخ فً ،2007/10/17ملف عدد ،2006/3/1/2609منشور بمجلة المجلس األعلى عدد ،69الصفحة 35وما ٌلٌها
10
اِخبرث ؤن ؤساض ي الجِؾ هي ؤساض ي مخضهُت حّىد سكبتها مً خُث ألاـل للذولت ومىفّتها
11
إلاً اكخىّذ له.
وللذ ظاًش الخىحه اللماجي اإلاؽاس بلُه ؤِاله ؤخذ الفله12الزي اِخبر ؤن ؤساض ي الجِؾ وبن
واهذ حؽبه مً خُث الاظخغالٌ ألاساض ي الجماُِت ،فةجها جخخلف ِنها ألن هزه ألاخحرة حّخبر
في ألاـل مليا خاـا للجماِت ،وٍخمْ جىٍُمها لّذة كىاهحن خاـت ،في خحن حّخبر ؤساض ي
الجِؾ في ألاـل مً ؤمالن الذولت ولللبُلت خم الاهخفاُ بها .هما رهب ؤخذ ألاظاجزة13في
هفغ الخىحه بر اِخبر ؤن ؤساض ي الجِؾ هي ملً خاؿ للذولت ٌعخفُذ ألافشاد فيها بدم
..الاهخفاُ فلي وَعمى ِلذ الدعلم هزا بّلذ الخىفُزة .
وبىاء ِلى ما ظبم ًمىً اللىٌ ؤن بإن ؤساض ي الجِؾ هي ملً خاؿ للذولت جملً فُه
هزه ألاخحرة خم الشكبت ،ؤما الاهخفاُ والاظخغالٌ فهى للباثل الجِؾ في ؼيل اهخفاُ
شخص ي غحر كابل للخفىٍذ .وجباؼش الذولت سكابتها ِلى هزه الّلاساث بىاظىت مذًشٍت
14الؽاون اللشوٍت الخابّت لىصاسة الذاخلُت....
بن ؤساض ي الجِؾ بىاء ِلى ما ؤـلىا له ظابلا جبلى غحر كابلت للحجض ؤو الخفىٍذ ؤو
الاهدعاب بالخلادم مً كبل اإلاىخفّحن بها ،في الىكذ الزي ًبلى للذولت الحم في الخفشف في
هزه ألاساض ي بجمُْ ؤهىاُ الخفشفاث ظىاء واهذ بّىك ؤو بذوهه ،خاـت في ٌل غُاب
وِذم وحىد ؤي هق كاهىوي ًىمم ؤساض ي الجِؾ ،وهى ألامش الزي ؤدي بلى جدىٍل بّمها
بلى ملىُاث خاـت والبّن آلاخش بلى ؤساض ي حماُِت.
وججذس ؤلاؼاسة هزلً ؤن مً بحن الخفاثق اإلامحزة ألساض ي الجِؾ ،ؤجها جبلى غحر كابلت
لللعمت الاظخغاللُت لخّللها باإلاىفّت التي جيخلل بلى الىسزت ،وؤن الىىُ الزي ًلبل اللعمت
11
قرر صادر عن إستئنافٌة مراكش ،عدد ،719بتارٌخ ،2004/11/4ملف رقم ،2004/7/1330منشور بمجلة الحقوق المغربٌة ،التشرٌعات
األساسة فً منازعات أراضً الجماعات الساللٌة ،الطبعة الثانٌة ،2012الصفحة 273
12
محمد خٌري ،حماٌة الملكٌة العقارٌة ونظام التحفٌظ العقاري ،دار النشر والمعرفة الرٌاط ،2001الطبعة الرابعة ،الصفحة 69
13
ادرٌس الفاخوري ،مدونة الحقوق العٌنٌة على ضوء قانون ،08-39الطبعة األولى ،2012الصفحة 74
14
أحمد العطار ،المساطر الخاصة للتحفٌظ العقاري ،الجزء األول ،منشورات مجلة القضاء المدنً ،مطبعة المعارف الجدٌدة الرباط ،الصفحة 24
11
15
مً هزه ألاساض ي هي التي ؤـبدذ ملىُت خاـت ِلى الؽُاُ للجماِت التي جلىً بها.
لىً ما ٌّاب ِلى هزا اللشاس ؤهه لم ًمحز بحن ؤساض ي الجِؾ وألاساض ي الجماُِت ،بدُث ؤهه
برا وان باإلميان ؤن هخفىس ألاساض ي الجماُِت في ملىُت خاـت للجماِت ِلى الؽُاُ ،فةن
رلً ال ًخفىس في ؤساض ي الجِؾ ألجها جخّلم باإلاىفّت فلي دون الشكبت .
بن ولُّت هزه ألاساض ي ؤٌهشث بؼيالُت جخمثل في وىن ؤغلبها معلم للباثل الجِؾ
بملخط ى ٌهاثش ظلىاهُت ال ًمىً الىًّ في صحتها وبلغائها بال بملخط ى ٌهاثش معاوٍت لها
وبلا إلابذؤ جذسج اللىاهحن ،في خحن هجذ ؤن بداسة ألامالن اإلاخضهُت باِخباسها اإلايلفت بخذبحر
ؤمالن الذولت الخاـت حّمذ بلى بوؽاء ـيىن ِلاسٍت لهزه ألاساض ي باظمها ،بل ألاهثر مً
16
رلً كذ جفىتها ؤخُاها بلشاساث بداسٍت ِادًت؟
ؤمام هزه الىلُّت التي حّلذ ؤساض ي الجِؾ غحر كابلت للخفىٍذ ؤو الحجض ألن اللبُلت لِغ
لها بال خم الاهخفاُ ،حّلها ِاثلا ؤمام الخىمُت والاظدثماس -هما ظُإحي بُاهه الخلا -مما دفْ
العلىاث اإلاخخفت بلى ؤلاظشاُ هدى جملُىها لللبُلت ختى جبلى خالّت لٍهحر 27ؤبشٍل
.1919
غحر ؤن هزه الخىىة وبن واهذ مدمىدة باِخباسها جشمي بلى الحفاً ِلى خلىق اإلاىخفّحن
مً خالٌ جملًُ هزه ألاساض ي لللباثل اإلاعخفُذة منها ،فةن هىان خىىاث ؤخشي حّمذ
الذولت مً خاللها بلى خشمان هزه اللباثل مً خلىكها اإلاىدعبت ،هما هى الؽإن في
الاجفاكُت اإلابرمت ماخشا بحن وصاسة الذاخلُت وـىذوق ؤلاًذاُ والخذبحر جدذ غىاء اإلافلحت
الّامت ،والتي جشمي بلى جفىٍذ 96هىخاس مً ؤساك كبُلت وداًت الشباه بلى ـىذوق ؤلاًذاُ
والخذبحر بثمً سمضي كذسه 25دسهم للىُلى متر مشبْ ،هما جذاولذ رلً بّن الىظاثل
ؤلاِالمُت اإلاغشبُت ،مما ًجّل ؤفشاد هزه اللبُلت وغحرها مً اللباثل جدذ سخمت وصاسة
الذاخلُت هٍشا لغُاب ؤي هق كاهىوي ًخىٌ لهزه اللباثل الذفاُ ًِ خلىكها في هزه
ألاساض ي .
15
قرار المجلس األعلى عدد ،1/4/1455صادر بتارٌخ ،2001/10/10منشور بمجلة المحاماة عدد 16
16
عبد القادر القطٌب ،وضعٌة أراضً الجٌش بالنسبة ألراضً الجموع ،مقال منشور فً مجلة المحامً عدد ،46الصفحة 121
12
انفقرة انثاٍَت :وضؼٍت أراضً انجٍش بانُسبت ألراضً انجًىع
جخخلف الىلُّت الخىٍُمُت ألساض ي الجِؾ ًِ ؤمالن الجماِاث العاللُت التي حّىد
ملىُتها بلى كباثل وِؽاثش ،فإـبدذ فيها خلىق الفشد غحر مخمحزة ًِ خلىق الجماِت وكذ
ؤهذ رلً الففل 16مً ٌهحر 26ؤبشٍل 1919اإلاخّلم بدىٍُم والًت الذولت ِلى الجماِاث
ألاهلُت في لبي جذبحر ألامالن اإلاؽترهت بُنهما وجفىٍتها الزي هق ِلى ؤهه " :ال ججشي
ملخمُاث ٌهحرها الؽشٍف هزا ِلى ألاساض ي اإلاخخفت بالجِؾ وال ِلى الغاباث التي
جخفشف فيها اللباثل ِلى وحه الاؼترن بُنهما".
بن هزا الففل ًشي ؤخذ ألاظاجزة ِلى ؤهه ظمذ للمىص ي ِلى الجماِاث اللُام بما له مً
جفىٍن بالذفاُ ًِ مفالح الجماِت اإلاخمخّت بإساض ي الجِؾ ،وهى جذخل ملفىس ِلى
17
هزه اإلاهمت فلي ،وال ٌؽمل الخذخل في اظخغاللها.
وكذ رهب بهزا الخفىؿ احتهاد مدىمت الىلن18بلى اِخباس ؤن ؤساض ي الجِؾ لِعذ مً
ؤمالن الجماِاث وؤن مجلغ الىـاًت غحر مخخق باجخار كشاس بؽإن اظخغاللها وؤن ول ما
له هى الذفاُ ًِ مفالح الجماِاث اإلاخّللت بها.
وبالشغم مً وىن ؤن هزه ألاساض ي وبن واهذ حؽبه ؤساض ي الجِؾ مً خُث اظخغالٌ
ألاساض ي الجماُِت فةجها جخخلف في وىن ؤهه لِغ ألصحاب بال خم ؤلاهخفاُ فلي وؤن سكبت
اإلالً جبلى في ًذ الذولت .
ؤما باليعبت للجزاِاث التي جثاس بخفىؿ هزه ألاساض ي فةهه وبن اظخلش الاحتهاد اللماجي بلى
ِذم خمىُ ؤساض ي الجِؾ لٍهحر ، 1919وِذم اخخفاؿ اإلاجالغ الىُابُت الخاـت
ومجلغ الىـاًت للبذ في الجزاِاث اإلاثاسة خىلها ،فةن الىاكْ الّملي ًجشي ِلى ؤن حمُْ
17
محمد مومن،أ مالك الجماعات الساللٌة وأراضً الجٌش ،منشورات مجلة الحقوق ،العدد ،23الطبعة األولى ،2014ص 177
18
قرار صادر عن محكمة النقض عدد 136صادر بتارٌخ 4ماي 1979جاء فٌه " :وحٌث أجاب وزٌر الداخلٌة بأن األرض تدخل ضمن أراضً
الجٌش التً تستغل كما تستغل األراضً األراضً الجماعٌة بتدبٌر من مجلس الوصاٌة ،طالبا رفض مطالب الطاعن ... ،وحٌث لم ٌثبت وزٌر
الداخلٌة ما ٌدعٌه من أنها أراضً جٌش ،وعلى صحة ما ادعاه ،فإن مجلس الوصاٌة غٌر مختص بإصدار قرار فٌما ٌخص استغاللها ،وكل
اختصاصه حسبما ٌشٌر إلٌه الفصل 16من الظهٌر أعاله ،وهو الدفاع عن مصالح الجماعة المتعلقة بها ،لهذا فإن تصدٌه فً النزاع المثار بٌن
الطرفٌن وهو نزاع غٌر متعلق قطعا بأرض جماعٌة وال بمصالح الجماعة ٌعتبر خروجا عن دائرة اختصاصه وبالتالً ٌستوجب إلغاء مقرره
المطعون فٌه ".منشور بمجلة المحامات عدد ،16ص ، 169أودره محمد مومن ،مرجع سابق ،ص 177
13
الجزاِاث اإلاخّللت بهزه ألاساض ي وهُف ما واهذ وبُّتها ؤو هىِها ًلْ البذ فيها مً وشف
كاثذ اللبُلت وبدمىس الىىاب وٍخم اظخئىاف ألاخيام ؤمام مجلغ الىـاًت
مً رلً هجذ ؤن اللماء لم ٌعاًش في ؤخيامه احتهاد اإلاجلغ ألاِلى " مدىمت الىلن خالُا
" ،خُث رهبذ بداسٍت مشاهؾ 19في كشاسها ِلى ؤهه " اظدىادا إلالخمُاث الفلشة الثاهُت مً
الففل الشابْ مً ٌهحر 1919/04/27ااإلاىٍم للىـاًت ؤلاداسٍت ِلى الجماِاث ال ًمىً
الىًّ في ملشساث حمُّت اإلاىذوبحن الىُابُحن الخاـت بخلعُم الاهخفاُ بال ؤمام مجلغ
الىـاًت .
مجلغ الىـاًت كذ ًيىن كابال للىًّ باإللغاء ،فةن وّىه هىا واإلاىفب ِلى كشاس الجماِت
الىُابُت ٌّخبر غحر ملبىٌ ".
واإلاالخَ بخفىؿ هزه ألاساض ي هى ؤن ؤساض ي الجِؾ جخمحز ببّن الخفاثق ،ؤجها حؽبه
ؤساض ي الجمىُ بال ؤجها جخخلف ِنها في وىن ؤن هزه ألاخحرة هي ملً خاؿ للجماِت وٍخمْ
جىٍمها لّذة كىاهحن خاـت بها ،ؤما ؤساض ي الجِؾ فهي ملً للذولت ولِغ للباثل الجِؾ
ظىي خم الاهخفاُ بهاوفُما ًخّلم باإلواس اللاهىوي ؤو الىفىؿ اللاهىهُت التي ؤؼاسث بلى
ؤساض ي الجِؾ بما في بواس ألامالن الخاـت للذولت ؤو في بواس ألامالن الجماُِت ؤو حباًاث
الجماِاث اإلادلُت.
19
قرار صادر عن إدارٌة مراكش ،بتارٌخ ،2002/01/16فً الملف عدد ، 1/130أشار إلٌه عبد القادر القطٌب ،مرجع سابق ،ص 118
14
فً نفس الوقت حقوق المخزن علٌها ،إال أن أفول نظام الجٌش جعل استغالل هذه االراضً
ٌخضع أكثر لألعراف والتقالٌد السائدة بكل قبٌلة ،مما جعل تحدٌد المنتفعٌن وحقوقهم ٌختلف
من قبٌلة إلى أخرى .
أ :االنتماء إلى القبٌلة :أن ٌكون الشخص من أفراد القبٌلة المنحدرٌن أصال منها.
ب :السكن بتراب القبٌلة :من شروط االستغالل أن ٌكون مباشرا لمهامه الفالحٌة أو الغٌر
بتراب القبٌلة ،فإذا غادرها واستوطن فً مكان اخر فال ٌمكنه االستفادة من التقسٌم ،نظرا
لعدم قدرته على مباشرة االستغالل وهو فً مكان بعٌد عن االراضً المراد استغاللها،
وٌستعٌد حقه بعد رجوعه الى القبٌلة ابتداء من السنة الفالحٌة األولى من تارٌخ الرجوع.
وقد تمدٌد حرمان المرأة من المشاركة فً االستغالل لٌشمل حرمانها من ارث حق
استغالل األرض عند تقسٌم التركة ،وهذا ٌخالف قواعد االرث الذي ٌعتبر من النظام العام.
د) الزواج ٌ:عد شرط شرطا ضرورٌا فً استغالل هذه األراضً ،ذلك أن الزواج دلٌل على
رشد الشخص فً تحمل مسؤولٌة الحفاظ على تماسك األسرة .
وهذا ماٌصطلح علٌه فً بعض األعراف بالتقسٌم على أساس "الكانون" ،وٌفضً هذا
الشرط الى أوضاع غرٌبة فً هذه القبائل من حٌث ربط رشد الشخص بزواجه أو عدم
زواجه بغض النظر عن سنه .
15
إن االستغالل أمر مرهون بنوعٌة األراضً وطبٌعتها ،فاألراضً التً ال تصلح للزراعة
،فمنها ما هو مخصص للرعً المشترك ،ومنها ما هو مخصص للسكنى والمرافق التابعة
لها،وهذه األراضً غٌر قابلة للتقسٌم ،أما األراضً الصالحة للزراعة فتوزع دورٌا بٌن
رؤساء العائالت ،وفً الوقت الراهن فإن أغلب القبائل لم تعد تجرى فٌها القسمة بصفة
منتظمة ،مما أدى إلى استقرار األفراد الذٌن لهم حظوظ فً القطع الممنوحة لهم بصفة
نهائٌة بحٌث تؤول فً حالة وفاة رب األسرة إلى الورثة ٌستغلونها فٌما بٌنهم ،غٌر أن عدم
تمتع المستغلٌن بحق الملكٌة على هذه األرض مع ما لذلك من تأثٌر سلبً على استغاللها
واستثمارها بخصائص معٌنة منها:
إن مستغل هذه األراضً ٌصعب علٌه الحصول على الوثائق الالزمة قصد المطالبة
باستحقاقه على االستغالل وكذلك معرفة الجهة التً سٌعرض علٌها نزاعه ،وما ٌعرض
أطراف النزاع على المحاكم العادٌة فإن أغلب دعاوٌهم ٌكون مصٌرها عدم القبول ،ألن
المحكمة تطالبه باألداء بسند التملك وذلك راجع إلى أن هذه األراضً هً ملك خاص
للدولة وال ٌستفٌد الشخص فٌها سوى حق االنتفاع.
إن هذه األراضً غٌر قابلة للتفوٌت طبقا لمقتضٌات ضابط بٌع االمالك باإلٌالة الشرٌفة
المنشورة بالجرٌدة الرسمٌة رقم 1بتارٌخ 1فبراٌر ،1913الذي ٌحدده فصله األول
االمالك التً ال ٌجوز بٌعها،و من بٌنها "األراضً التً كان المخزن الشرٌف فً نظره
انزال بعض الجٌوش فٌها قصد السكنى واالنتفاع وال ٌسوغ لهم تفوٌت شًء منها أبدا
"،وكذا طبقا لظهٌر 27ابرٌل 1919المتعلق باالأراضً الجماعٌة كما تم تعدٌله.
وسعت السلطات المختصة إلى إٌجاد تسوٌة لموضوع أراضً الجٌش حٌث تم إحداث لجنة
وطنٌة فً بداٌة الثمانٌنات لدراسه الموضوع ،والتً توصلت إلى اقتراح تفوٌت حق الرقبة
على هذه األراضً لفائدة قبائل الجٌش ،لٌتحقق فٌها ضابط الملكٌة الجماعٌة خاضعة ألحكام
ظهٌر ، 1919/1/27مستندة فً ذلك الى الظهٌر الشرٌف رقم 69_ 1 _30بتارٌخ 10
جمادى االولى ٌ 25( 1389ولٌوز )1969المتعلق باألراضً الجماعٌة الواقعة فً دوائر
الري .
كما فً هذا االطار صدرت الدورٌة المشتركة لوزارة الداخلٌة واإلعالم ووزارة الفالحة
واالستثمار الفالحً عدد 646بتارٌخ ٌ 30ناٌر ،1995تحدٌد مسطرة العمل لإلسراع
بتطبٌق مقتضٌات الظهٌر،الذي تضمن أحداث قطع أرضٌة قابلة لالستثمار ال تقل عن
خمسة هكتارات ،وتبدأ هذه المسطرة بوضع لوائح ذوي الحقوق من طرف منذوبً كل هٌئة
نٌابة معنٌة باألمر والمصادقة علٌها ونشرها بالجرٌدة الرسمٌة ،وأخٌرا القٌام بعملٌة تجزئة
16
األراضً الجماعٌة من طرف المصالح التقنٌة لوزارة الفالحة واالستثمار الفالحً لخلق
وحدات فالحٌة قابلة لالستغالل العقالنً وذلك بناء على قرار وزاري مشترك .
فهذه العملٌة اقتصرت فقط على األراضً الفالحٌة الواقعة فً دوائر الري ،وشهدت نجاحا
بالخصوص فً دائرة الحوز ،ولم تمتد إلى األراضً الفالحٌة الواقعة خارج دوائر الري
وإلى األراضً الرعوٌة أو غٌرها من أراضً الجٌش .
وفً هذا اإلطار فإنه عادة ما ٌلجأ اختصاص النظر فً هذه المنازعات إلى مجلس
الوصاٌة ،إال أن التوجه القضائً المغربً خاصة اجتهادات المجلس االعلى (محكمة النقض
حالٌا) ذهب فً أحد قراراته من خالل بته فً طعن قدم ضد قرار صادر عن مجلس
الوصاٌة الذي بث فً نزاع حول عقار ٌقع ضمن أراضً الجٌش ،فقد جاء فً قرار
المجلس االعلى سابقا على أن مجلس الوصاٌة غٌر مختص بإصدار قرار فٌما ٌخص
استغالل أراضً الجٌش وكل اختصاصاته شأنها حسب الفصل 16المذكور هو الدفاع عن
مصالح الجماعة المعلقة بها .
ٌستفاد من هذا من خالل هذا القرار ،أن المجلس األعلى (محكمة النقض حالٌا),قد حسم
النزاع حول لمن ٌنعقد اختصاص النظر فً النزاعات المثارة حوله ،إال أن الواقع ٌثبت
العكس ,حٌث أن لجنة النواب هً التً تقدم بالنظر فً هذه النزاعات ففً قرار صادر عن
إدارٌة مراكش ذهب إلى أنه واستنادا لمقتضٌات الفقرة ثانٌة من الفصل الرابع من ظهٌر
21ابرٌل 1919المنظم للوصاٌة اإلدارٌة على الجماعات ال ٌمكن الطعن فً مقررات
جمعٌة المنذوبٌن الخاصة بتقسٌم االنتفاع إال أمام مجلس الوصاٌة.
وبناء علٌه واعتبار أن المدعً لم ٌعمل على استحضار قرار فً الموضوع عن مجلس
الوصاٌة قد ٌكون قلٌال للطعن باإللغاء ،فإن طعنه هذا والمنصب على قرار الجماعة النٌابٌة
17
غٌر مقبول وٌرى االستاذ عبد القادر القطٌب فً هذا االطار أن المحكمة اإلدارٌة لم تجرؤ
على التصرٌح بعدم االختصاص الجماعة النٌابٌة للبث فً نزاع منصب على عقار تابع
ألراضً الجٌش ؛
وفً قرار صادر عن محكمة االستئناف بمراكش جاء فٌه" أن النزاعات الناشئة بٌن
المنتفعٌن من هذه األراضً ٌنعقد للقضاء العادي لتوفره على الوالٌة العامة ما دام ال ٌوجد
اي نص قانونً ٌسند االختصاص إلى جهة إدارٌة أخرى ،...كما سلكت محكمة النقض فً
إحدى قراراتها نفس اإلتجاه معتبرة ":أن النزاعات التً تنشأ بخصوص أراضً الجٌش
ٌنعقد االختصاص بشأنها للقضاء العادي" :أما اذا تعلق األمر بنزاع فً مواجهة سلطة
الوصاٌة أو إدارة أمالك الدولة المكلفة وباعتبارها سلطات ادارٌة فإن اختصاص النظر
ٌعود للقضاء اإلداري.
من الناحٌة القانونٌة ٌمكن القول إنه لحد االن لم ٌصدر ظهٌر خاص ٌهم أراضً الجٌش فً
مجمله مثله مثل باقً االنظمة العقارٌة.
ومن أهم ما صدر بخصوص هذه األراضً ٌمكن جرد ما ٌلً- :الدورٌة الوزارٌة بتارٌخ
فاتح نونبر 1912التً تحث على ان أراضً الجٌش غٌر قابلة للتفوٌت ،وبعد ذلك ظهٌر 7
ٌولٌوز 1914نص على أن أراضً الجٌش غٌر قابلة للتفوٌت ،كما ان دورٌة 19فبراٌر
1944أكدت على عدم قابلٌة هذه األراضً للتفوٌت ،وهذه المقتضٌات كلها كانت تهدف
الى حماٌة هذه األراضً من الترامً والتفوٌت للغٌر ،لكن فً غٌاب طرح بدٌل من أجل
تسهٌل اقتنائها وتسخٌرها فً مشارٌع استثمارٌة تجعل هذه المقتضٌات قاصرة نظرا
لورودها بشكل عام من غٌر تفصٌل.
أما بخصوص التحدٌد اإلداري ،بما أن حق الرقبة فً أراضً الجٌش ٌعود للدولة فإن
تحدٌدها ٌمكن أن ٌتم وفق مقتضٌات ظهٌر ٌناٌر 1916الذي ٌنظم التحدٌد الخاص
ألراضً الدولة ,ومن شأن هذا التحدٌد أن ٌمنح لها القوة الحمائٌة وضمان حق االستغالل
لفائدة المستغلٌن وحق الرقبة لفائدة الدولة ،ولعل أهم إجراء متخذ فً سبٌل ضبط الوضعٌة
العقارٌة األراضً الجٌش هو تحدٌدها ،لذلك فان جل االراضً تم تحدٌدها مباشرة بعد
صدور ٌ 3ناٌر 1916ولم تبقى سوى تلك التً عرفت تعرضا من طرف القبائل المستغلة
مدعٌة أنها تملك هذه االراضً ملكا خاصا ،أما عملٌة التحفٌظ رغم مجانٌتها فإن جل
أراضً الجٌش غٌر المفوت لم ٌتم تحوٌل تحدٌد أنهاإالدارٌة إلى رسوم عقارٌة وذلك إما
لعدم رغبة الجماعات المستغلة وإما لعدم جدوى هذه العملٌة بالنسبة للدولة لكون هذه
األراضً تستغل من طرف القبائل ،وبالتالً فإن الدولة ال تستفٌد منها مباشرة.
18
فكما سبقت اإلشارة إلى أن أراضً الجٌش تكون للدولة ملكٌة األصل أو الرقبة على الدوام،
فً حٌن تتمتع القبٌلة المعنٌة فً الجٌش باالنتفاع ،وثمة تصور إلى انتقال أراضً الجٌش
فً بداٌة األمر إلى الخضوع لنظام األراضً الجماعٌة الساللٌة ثم تقوم الدولة فً نطاق هذه
الفرضٌة بالتخلً دون عوض عن ملكٌة الرقبة لصالح الجماعة المعنٌة وقد تم تطبٌق هذا
المشروع على ما مقدار 34,000هكتار بمنطقة الحوز فً انتظار خضوع هذه المساحة
الجٌشٌة إلى التحول إلى التملٌك وهً بحوالً 240,000هكتار وكذا إجراء التحدٌد
اإلداري فً اسم الجماعات الساللٌة المستغلة بما ٌقدر 18629هكتار ،وكذا إجراء التحدٌد
االداري فً اسم الجماعات المعنٌة لمساحة 8000هكتار اخر .
كما أن األراضً المتواجدة تحتل نسبة مهمة من النسٌج العقاري بالمغرب بحٌث تناهز
220,000هكتار أي ما ٌفوق %35وٌوجد جزء هاما من هذه األراضً داخل الدائرة
السقوٌة للنفٌس ،وتماشٌا مع مرتكزات ومقتضٌات مٌثاق االستثمارات الفالحٌة فإن أهم
إجراء تم تبنٌه فً هذا االطار:
التسوٌة القانونٌة لالراضً ذات الصفة الجماعٌة ،فتبعا لمقتضٌات الظهٌر الشرٌف رقم
59_30بتارٌخ ٌ 25ولٌوز 1969المتعلق باالراضً الجماعٌة الواقعة داخل دوائر الري
واعتبار لحجم المساحات الزراعٌة ألراضً الجٌش بدائرة النفٌس ،رفع المكتب الجهوي
لالستثمار الفالحً بالحوز هذا الموضوع للدوائر الحكومٌة العلٌا سنه 1978بفرض إٌجاد
تسوٌة لهذه األراضً ترتب عنه إحداث لجنة وطنٌة فً بداٌة الثمانٌنات لدراسة الموضوع،
والذي توصلت فٌه الى تفوٌت حق الرقبة على أراضً الجٌش لصالح الجماعات الساللٌة
لتصبح هذه األراضً تحت طائلة القانون المنظم لألراضً الجماعٌة بدوائر الري ،وفً هذا
اإلطار صدرت الدورٌة المشتركة لوزارة الداخلٌة واإلعالم ووزارة الفالحة واالستثمار
الفالحً لالسراع بتطبٌق مقتضٌات الظهٌر رقم 1_ 69 _30حٌث نصت الدورٌة على
مجموعة من المقتضٌات التً تهدف باألساس إلى إعطاء المستغلٌن األراضً الجماعٌة
الفالحٌة الواقعة بدائرةالري ،االستقرار الضروري الذي ٌمكن من تحقٌق استثمار عصري
،ولهذا الغرض وضع هذا القانون مسطرة ترمً إلى إحداث قطع أرضٌة قابلة لإلستثمار ال
تقل عن خمسة هكتارات ،وتبدأ المسطرة بوضع لوائح ذوي الحقوق من طرف مندوبً كل
هٌئة نٌابٌة معنٌة باألمر والمصادقه علٌها ونشرها بالجرٌدة الرسمٌة ،وأخٌرا القٌام بتحزئة
األراضً الجماعٌة من طرف المصالح التقنٌة لوزارة الفالحة واالستثمار الفالحً بخلق
وحدات فالحٌة قابلة لالستغالل وذلك بناء على قرار وزاري مشترك.
وقد أعطت هذه الدورٌة المشتركة دعما كبٌرا لعملٌة التسوٌة ،وانكبت اللجن اإلقلٌمٌة على
عملها الذي تقدم بصفة جٌدة خصوصا بمنطقة المكتب الجهوي للحوز .
19
إال أن بعض العملٌات تمٌزت بالبطء الشدٌد خصوصا فً تسجٌل لوائح ذوي الحقوق مما
دفع بالدوائر الحكومٌة إلى اصدار دورٌة مشتركة عدد 47بتارٌخ 5ابرٌل 2002جاءت
بشكل مفصل لتسهٌل عمل اللجن النٌابٌة فً وضع لوائح ذوي الحقوق بتحدٌد مسطرة
واضحة المعالم مع المدة الزمنٌة الخاصة بكل عملٌة ،كما حددت رئاسة اللجن اإلقلٌمٌة
،وحددت االجتماعات الدورٌة للجنة المركزٌة كل ثالث اشهر ،إال أن كل هذا المجهود
ٌبقى قاصرا ما دامت أغلب العقارات الجماعٌة خارجة عن دائرة التحفٌظ.
20
انًبحث انثاًَ :األحكاو انؼايت ألراضً انىقف
خعب اإلاادة ألاولى مً مذوهت ألاوكاف ,فالىكف هى ول ماٌ خبغ ؤـله بففت مابذة ؤو
ماكخت ،وخففذ مىفّخه لفاثذة حهت بش وبخعان ِامت ؤو خاـت .وٍخم بوؽائه بّلذ ،ؤو
بىـُت ،ؤو بلىة اللاهىن ,و ًيىن بما ِاما ،ؤو مّلبا ،ؤو مؽتروا ,لزا ظىدىاوٌ في هزا اإلابدث
اللىاِذ الّامت اللاهىهُت لؤلمالن الىكفُت ( اإلاىلب ألاوٌ ) زم الاواس اللاهىوي اإلاىٍم
لؤلمالن الىكفُت ( اإلاىلب الثاوي ) زم ظىدىاوٌ ؤخحرا الحماًت اللاهىهُت واللماثُت لؤلمالن
الىكفُت في الدؽشَْ اإلاغشبي ( اإلاىلب الثالث )
"اٌٛلف ٘ ٛوً ِبي ؽجظ أطٍٗ ثظفخ ِئثذح أِ ٚئلزخٚ ،خظظذ ِٕفؼزٗ ٌفبئذح عٙخ ثش
ٚاؽغبْ ػبِخ أ ٚخبطخ٠ٚ .زُ أشبإٖ ثؼمذ ،أ ٚثٛط١خ ،أ ٚثمٛح اٌمبٔ.ْٛ
٠ى ْٛاٌٛلف اِب ػبِب ،أِ ٚؼمجب ،أِ ٚشزشن".20
فالوقف بهذا المعنى هو تصرف خٌري من أهل التبرع الهدف منه تسبٌل المنفعة على
المجاالت واألهداف الخٌرٌة العامة ،وإطاره العام هو تحقٌق المصلحة العامة أو الخاصة،
وصٌغته هً تحبٌس منفعة العٌن المتبرع بها على جهة مخصوصة بصفة دائمة أو
مؤقتة.21
اططالؽب فبٌٛلف ػٕذ اٌّبٌى١خ ٘ ٛؽجظ اٌؼ ٓ١ا ٞرظشف رٍّ١ى٠ ٟزجشع ثش٠ؼٙب ٌغٙخ
خ١ش٠خ رجشػب الصِب ِغ ثمبء اٌؼ ٓ١ػٍٍِ ٝه اٌٛالف.
20ظهٌر شرٌف رقم 1.09.236صادر فً 8ربٌع األول 23( 1431فبراٌر ٌ )2010تعلق بمدونة األوقافالمادة األولى.
21
قراءة فً النظام الوقفً المغربً " الواقع واآلفاق "لمٌاءفاتً دار الحدٌثالحسنٌة -الرباط
21
ٚاٌٛلف ػٕذ اٌؾٕف١خ ٘ ٛؽجظ اٌؼ ٓ١ػٍ ٝؽىُ ٍِه اٌٛالف ٚاٌزظذق ثبٌّٕفؼخ ػٍ ٝعٙخ
خ١ش.
ٚػٕذ اٌشبفؼ١خ ػشفٗ اإلِبَ إٌٛس ٞػٓ األطؾبة ل :ٌٗٛؽجظ ِبي ّ٠ىٓ االٔزفبع ثٗ ِغ
ثمبء ػ ٕٗ١ثمطغ اٌزظشف ف ٟسلجزٗٚ ،رظشف ِٕبفؼٗ اٌ ٝاٌجش رمشثب اٌ ٝهللا رؼبٌ.ٝ
ٚػٕذ اٌؾٕبثٍخ ػشفٗ اٌّٛفك اثٓ لذاِخ ثؤٔٗ رؾج١ظ األطً ٚرغج ً١اٌضّشح.
ٔٚش ِٓ ٜخالي ٘زٖ اٌزؼبس٠ف ،أْ عّ١غ اٌّزا٘ت ارفمذ ػٍ ٝأْ اٌٛلف ٘ ٛرؾج١ظ ِٕفؼخ
ػِ ٓ١ب لظذ اٌزمشة اٌ ٝهللا رؼبٌِ ٝغ االثمبء ػٍٍِ ٝى١خ اٌؼ ٓ١اٌّؾجغخ.
ثاٍَا :وظائف انىقف
ٌٍٛلف ٚظبئف ِزؼذدح ،ؽذد ِٕٙب ِب :ًٞ٠
ٚظ١فخ رّٕ٠ٛخ اطالؽ١خ :فبٌٛلف وؼمذ ِٓ اٌؼمٛد اٌزجشػ١خ وبْ ٚال صاي أداح ٌزؾم١ك اٌّظبٌؼ
اٌؼبِخٚ ،رٛف١شاٌؾبع١بد االعزّبػ١خ ارا رُ اعزضّبسٖ ثشىً اعبثٚ ٟرغخ١شٖ ٌزٍج١خ اٌخذِبد
ٚاعزغالٌٗ ٌزؾم١ك إٌّبفغ اٌؼبِخ .ألٔٗ صشٚح ٚؽٕ١خ ّ٠ىٓ رٛظ١فٙب ف ٟاٌزّٕ١خ االلزظبد٠خ
ٚاالعزّبػ١خ ٚظ١فخ ِمبطذ٠خٍ٠ :ؼت اٌٛلف دٚسا أعبع١ب ف ٟاٌؾفبظ ػٍ ٝوٍ١بد اٌشش٠ؼخ
ِٚمبطذ٘ب اٌؼبِخ ،رٌه أٔٗ لذ ٛ٠ظف ف ٟؽفع اٌؼشٚس٠بد اٌخّظ :ٟ٘ٚؽفع اٌذٚ ٓ٠إٌغً
ٚاٌؼمً ٚاٌّبي ٚإٌفظ ٚاألِضٍخ ف٘ ٟزا اٌظذد وض١شح :ف١زؾمك ؽفع اٌذ ٓ٠ثزٛل١ف اٌّغبعذ،
ٚدٚس اٌمشآِْٚ ،بي رؼٍ ُ١ػٍ َٛاٌذٚ ،ٓ٠وزت اٌزفغ١شٚاٌؾذ٠ش ٚاٌفمٗ ٚغ١ش رٌهٚ ،ؽفع إٌفظ
ثبألٚلبف اٌّغزٙذفخ اؽؼبَ اٌطؼبَِٕٚ ،ؼ اٌىغبءٚ ،رٛف١ش اٌذٚاء ِٚب شبثٗٚ ،ؽفع اٌؼمٛي
ثٛلف اٌّذاسط ٚاٌىزبر١ت اٌمشآٔ١خِٕٚ ،ؼ اٌّزؼٍّ ٓ١اٌجبئغٚ ،ٓ١ؽفع إٌغً ثبألٚلبف اٌّؼٕ١خ
ػٍ ٝرىبٌ١ف اٌضٚاطٚ ،سػب٠خ ألغبَ اٌٛالدحٚ ،دٚس وفبٌخ اٌٍمطبء ٚاأل٠زبَٚ ،ػّبْ ِغبٔ١خ
رٍم١ؾٚ ُٙرطج١جٚ ُٙسػب٠ز ٚ ،ُٙؽفع اٌّبي ثبألٚلبف اٌّخظظخ ٌٍمشع اٌؾغٓ ،أ ٚػّبْ
22
اٌّزٍفبد ،أ ٚرٍم ٓ١لٛاػذ اٌظٕبئغ ٚاٌؾشف ٚفٕ ْٛاٌزغبسح ألثٕبء اٌفمشاء ٚغ١ش رين
ثٙزا ٠ىٌٍٛ ْٛلف اٌخ١ش ٞأثؼبدا أغبٔ١خ ٚأخالل١خ ٚاعزّبػ١خ ٚد١ٕ٠خ ،ألْ أعبعٗ ٘ ٛفؼً
اٌخ١ش اٌّزؤطً ف ٟفطشح اٌّغٍُ ٚعٍٛوٗ اٌزؼجذ ٞاٌغ ٞٛاٌّغزشؼش ٌٍّغئ١ٌٚخٚ ،اٌّزشٛف
ٌؾً ِشبوً ا٢خشٚ ،ٓ٠اإلؽغبط ثّؼبٔبرِّٚ. ُٙب ال شه ف ٗ١أْ الجبي إٌبط ػٍ ٝاٌٛلف
22
مجلة القبس المغربٌة للدراسات القانونٌة و القضائٌة،العدد:الرابع ٌناٌر ،2013المطبعة األورومتوسطٌة للمغرب-فاس،مدونة األوقاف المغربٌة
قراءة مقاصدٌة فً مستجداتها الفقهٌة،هشام تهتاه.87-86 :
22
ساعغ ثبألعبط اٌ ٝاّ٠بٔ ُٙاٌؼّ١ك ثٛظ١فخ اٌؼًّ اٌخ١شٚ ،ٞآصبسٖ اإل٠غبث١خ اٌز ٟرّزذ اٌٝ
اٌّزجشع ٚاٌّزجشع ػٍ ٗ١ف ٟؽ١برٗ ٚثؼذ ِٛرٗ .وّب أٔٗ ٠شًّ ِغبالد ِزؼذدح :وزٛظ١فٗ ٌغذ
ؽبع١بد اٌّؾزبعٚ ،ٓ١اٌّشػٚ ٝاٌّغٕٚ ٓ١اٌّغبفشِٚ ،ٓ٠غبػذح األساًِ ٚاٌّطٍمبد
ٚاٌؼضاةٚ ،رغذ٠ذ د ْٛ٠اٌّؼٛصٛ٠ٚ. ٓ٠ظف أ٠ؼب ف ٟأشبء ِئعغبد رٍج ٟؽبع١بد اٌّغزّغ
اٌضمبف١خ ٚاالعزّبػ١خ ٚاٌظؾ١خ ،وجٕبء ِغبعذ ِٚذاسط ِٚغزشف١بد ٚدٚس األ٠زبَ ٚغ١ش٘ب ِٓ
األػّبي اٌخ١ش٠خ اإلطالؽ١خ.
ثبٌشعٛع اٌِ ٝذٔٚخ األٚلبف ف ٟاٌفمشح األخ١شح ِٓ اٌّبدح األٔ ،ٌٝٚغذ أْ اٌّششع
ِؼمتأِ ٚشزشوب "
ا اٌّغشث ٟؽذد أَىاع انىقف وب٢ر٠" :ٟى ْٛاٌٛلف اِب ػبِب أٚ
ٚػٍ٠ ٗ١زؼؼ أْ ٌٍٛلف صالصخ أٔٛاعٚ :لف ػبَ ٚٚلف ِؼمت ٚٚلف ِشزشنٚ ،عٕمَٛ
ثب٠ؼبػ وً ٔٛع ػٍ ٝؽذا .
ـ ثبٌٕغجخ نهىقف انؼاو :أ ٚاألؽجبط اٌؼبِخ ٟ٘ ،اٌز ٟرٛلف ػٍ ٝعٙخ ِٓ عٙبد اٌجش
ٚاٌخ١ش ٚال ٠ى ْٛاٌّؾجظ ػٍ ٗ١شخظب ِؼٕ١بٚ ،رٌه ِضً اٌّغبعذ ٚ ،اٌضٚا٠بٚ ،األػشؽخ
ٚ ،اٌّمبثش ِٚ ،ضً اٌؼمبساد اٌّؾجغخ ػٍ ٝخذِخ اٌّغزشف١بد ٚ ،اٌّذاسط اٌز ٟرشزًّ
ػٍ ٝثٛ١د إلٛ٠اء ؽٍجخ اٌؼٍُ ٚاٌّالعئ اٌّخظظخ ٌٍؼغضح ٚاأل٠زبَ ٚاألؽجبط اٌؼبِخ
اٌخبػؼخ دائّب إلداسح اٌذٌٚخ ٚاداسرٙب ،ؽ١ش وبْ اٌٍّه ٠ؼٔ ٓ١بظشا ٌألٚلبف ف ٟوً
ِذٕ٠خ أٔ ٚبؽ١خ ١ٌ ،غٙش ػٍِ ٝظٍؾخ األٚلبف ٠ٚؼٍّٙب ػٍ ٝرغ١١ش٘ب ٚاٌّؾبفظخ ػٍٙ١ب
٠ٚ،ؼّٓ أداء٘ب ٌٍخذِخ اٌّزٛخبح ِٕٙب.
وّب وبْ ٘زا اٌزغٟ١س خبػؼب ٌشالجخ اٌّؾزغت اٌز ٞوبْ ِٓ اخزظبطٗ أْ ٙ٠زُ ثبألؽجبط
ٚاٌمبئّ ٓ١ػٍٙ١ب ٌزئدٚ ٞػ١فزٙب االعزّبػ١خ ػٍ ٝأؽغٓ ٚعٗ.
صُ أشئذ ٚصاسح خبطخ ثبألؽجبعٛظٙشد ػذح ظٙبئش ف ٟرٌه رٕظُ اٌٛلفٌ ،زظذس ثؼذ
رٌه ِذٔٚخ خبطخ ثبألٚلبف.
ٚلذ ػشفذ ٘زٖ اٌّذٔٚخ اٌٛلف اٌؼبَ ف ٟاٌّبدح 50ثؤٔٗ" :وً ٚلف خظظذ ِٕفؼزٗ اثزذاء
اِ ٚآال ٌٛع ٖٛاٌجش ٚاالؽغبْ ٚرؾم١ك إٌّفؼخ اٌؼبِخ " ...
23
٘ٚزا اٌٛلف رششف ػٍ ٗ١ؽبٌ١ب ٚصاسح األٚلبف ٚاٌشئ ْٚاإلعالِ١خ ِجبششحٚ ،لذ ِٕؾٗ
اٌّششع اٌّغشث ٟاٌشخظ١خ االػزجبس٠خ ِٕذ أشبئٗ.
ـ أِب ثبٌٕغجخ نهىقف انًؼقب٠ٚ :طٍك ػٍ ٗ١أ٠ؼب اٌٛلف اٌزس ٞأ ٚاألٍ٘ ،ٟفمذ ػشفزٗ اٌّبدح
ِ ِٓ 108ذٔٚخ األٚلبف أةِٔٗ" :ب ٚلف ػٌٍٚ ٝذ أ ٚػمت أٔ ٚغً أ ٚرس٠خ اٌّؾجظ أٚ
غ١شٖ ".
ٚلذ ل١ذ اٌّششع اٌّغشث ٟاٌٛلف اٌّؼمت ف ٟؽذٚد صالس ؽجمبد ،أ٠ ٞىٌٍّٛ ْٛلٛف ػٍٗ١
صُ ألٚالدٖ صُ ألٚالد أٚالدٖ ،ػٍ ٝأْ وً ٚلف ِؼمت رغبٚص ٘زا اٌششؽ ٠ؼذ ثبؽال ،اال ارا
رُ أشبئٗ لجً طذٚس ِذٔٚخ األٚلبف.
ـ اِب إٌٛع اٌضبٌش ف ٛٙانىقف انًشترك :ف ٛٙوً ِب ٚلف اثزذاء ػٍ ٝعٙخ ػبِخ ٚػٍٝ
شخض ثزارٗ أ ٚػٍ ٗ١أ ٚػٍ ٝػمجٗٚ ،لذ أخؼغ اٌّششع اٌّغشث ٟأؽىبَ اٌٛلف اٌّشزشن
ٌٕفظ األؽىبَ اٌّطجمخ ػٍ ٝاألِٛاي اٌّٛلٛفخ ٚلفب ػبِب.
ثاٍَا :أركاٌ انىقف
أسوبْ اٌٛلف ٘ ٟأعضاإٖ اٌز ٟال ٠زؾمك ٚعٛدٖ اال ثٙب ،اٌٛالفٚ ،اٌّٛلٛف ػٍٛٙ١اٌّبي
23اٌّٛلٛفٚ ،اٌظ١غخ.
-1انىاقف٠ٚ:شزشؽ ف ٗ١أْ ٠ى ْٛأ٘ال ٌٍزجشعِ ،بٌه ٌٍّٛلٛف ِ ٌٗٚطٍك اٌزظشف ف،ٗ١
أِب الغبِٗ ٚالف رارٚٚ ٟالف اػزجبس٠( ٞشزشؽ ف٘ ٟزا األخ١ش أْ ٠ى ْٛغشػٗ
ِششٚػب) ٚثؾغت طؾخ ٚلفٗ٠ ِٓ :ظؼ ٚلفٗ ( ِٓ ٛ٘ٚرٛفشد ف ٗ١اٌششٚؽ اٌضالصخ
اٌغبٌفخ ِٓ ٠جطً ٚلفٗ ِٕ ٛ٘ٚزخٍف ف ِٓ ٗ١رٛفشد ف ٗ١أؽذ ٘زٖ اٌششٚؽ)ٚ ،ثبٌزبٌ ٟال
٠ظؼ ِٓ ِغٕٚ ْٛال ِؼزٔٛ٘ٛؾّ٘ٛبٚ ،أْ ٠ى ْٛثبٌغب فال ٠ظؼ ٚلف ِّ١ض وبْ أ ٚغ١ش
ِّ١ض ،وّب ال ٠ظؼ ٚلف ِٓ ِؾغٛسػٌٍ ٗ١غفٗ أ ٚفٍظٚ.لذ ٠ى ْٛاٌٛالف أط١ال ،أٚ ٚو١ال
ٕ٘ٚب الثذ ِٓ ٚوبٌخ خبطخ ثبٌزؾج١ظوّب ٔظذ ػٍٙ١ب اٌّبدح ِ ِٓ 7ذٔٚخ األٚلبف.
23
عبد الوهاب خالف،أحكام الوقف فً الشرٌعة اإلسالمٌة،الطبعة األولى،مطبعة النصر،مصر،1942 ،ص.15
24
-2انًىقىف ػهٍه٠ٚ :شزشؽ ف ٗ١أْ ٠ىِّ ْٛب ٠غٛص طشف ِٕفؼخ اٌٛلف فٚ ،ٗ١أال ٠ىٛ٘ ْٛ
اٌٛالف ٔفغٙألْ اٌٛلف ػٍ ٝإٌفظ ِٕبلغ ٌّمزؼ ٝػمذ اٌٛلف اٌزٍ٠ ٞضَ ف ٗ١اخشاط
اٌّٛلٛف ِٓ رِخاٌٛالفٔٚ ،ظذ اٌّذٔٚخ ػٍ ٝأٔٗ ّ٠ىٓ أْ ٠ى ْٛاٌّٛلٛف ػٍِ ٗ١ؼٕ١ب
ثبٌشخض أ ٚإٌٛع أٚاٌغ١ش ِؼ ٓ١أ ٚلبثً ٌٍزؼٚ ٓ١١أْ ٌٍٛالف رؼ ٕٗ١١ؽٍ١خ ؽ١برٗٚ ،اال طبس
اٌٛلف اٌ ٝاألٚقاف اٌؼبِخ ،ػّال ثمظذ اٌزجشع اٌؼبَ ٌذ ٜاٌٛالف.
وّب ٔظذ ِذٔٚخ األٚلبف ػٍ ٝأٔٗ ّ٠ىٓ أْ ٠ىِٛ ْٛعٛدا ٚلذ اٌزؾج١ظ إِٔ ٚزظشاٌٛعٛد
ٚأثطٍذ ششؽ اٌٛلف ػٍ ٝاٌزوٛس د ْٚاالٔبس أ ٚاٌؼىظ أ ٚػٍ ٝثؼغ األٚالد دْٚ
اٌجؼغٚ ،عؼٍذ االعزفبدح ٌ ُٙعّ١ؼب.
-3انًال انًىقىف٠ :شزشؽ أْ ٠ى ْٛاٌّبي اٌّٛلٛف فٍِ ٟه اٌّؾجظ ٌمٛي اٌش١خ خٍ:ً١
(طؼ ٚلف ٍِّٛن ثؤْ ٠ى ْٛاٌشٟء اٌّؾجظ ِّب رٍّه رارٗ ِٓ ِبي ِٛعٛد ِزم َٛوبٌذٚس
ٚاألساػٚ ،ٟا٢ثبس ٚاٌّظبٔغ .وّب ّ٠ىٓ أْ ٠ى ْٛاٌّبي اٌّٛلٛف ِٕمٛال أ ٚؽمب ِٓ
اٌؾمٛق اٌؼ١ٕ١خٚ ،ثزٌه رىِ ْٛذٔٚخ األٚلبف ؽغّذ اٌخالف اٌفم ٟٙؽٛي ِب ٠ظؼ ٚلفٗ
ٌظبٌؼ االرغبٖ اٌّشْ ٚاٌّٛعغ ٌذائشح اٌزؾج١ظِ ٛ٘ٚ ،ب ٛ٠افك االرغبٖ اٌؾذ٠ش ف ٟاألدث١بد
اٌٛلف١خ .وّب ٠شزشؽ ف ٟاٌّبي اٌّٛلٛف أْ ٠ى ْٛرا لّ١خ ِٕزفؼب ثٗ ششػب ،وبالٔزفبع ثغىٕٝ
ة.
اٌّذاسط ٌطٍجخ اٌؼٍُٚ ،رٌه ارا اشزشؽ رٌه اٌّؾجظ أ ٚعش ٜاٌؼشف ٖ
-4انصًؽة :
٠شزشؽ ف ٟاٌظ١غخ أْ رمزظش ػٍ ٝاإل٠غبة 38ف ٟػمذ اٌٛلف ثبػزجبسٖ ِٓ ػمٛد
اٌزجشػبٌز ٟرٕؼمذ ثبإلسادح إٌّفشدح .فال ٠شزشؽ اٌمجٛي اال ارا وبْ اٌٛلف ػٍِ ٝؼ ٓ١ألعً
أْ ٠غزؾكٚ .اإل٠غبة ف ٟاٌٛلف ؽغت ِمزؼ١بد اٌّذٔٚخ ّ٠ىٓ اٌزؼج١ش ػٕٗ ثبٌمٛي أٚ
اٌىزبثخ أ ٚاإلشبسح اٌّفِٛٙخ أ ٚاٌفؼً اٌذاي ػٍ ٝاٌٛلفٚ ،لذ ٠ى ْٛطش٠ؾب أ ٚػّٕ١ب ثّب
٠مزشْ ثٗ ِٓ ششٚؽ أٚلشائٓ رذي ػٍ ٝاٌٛلف وّب ّ٠ىٓ أْ ٠ى ْٛثظ١غخ ٔبعضح ،أِ ٚؼٍمخ
25
ػٍ ٝششؽ ٚاٌمجٛي وزٌه ػٕذِب ٠ى ْٛاٌٛلف ػٍِ ٝؼ٠ ،ٓ١ظؼ ِٕٗ ارا وبْ وبًِ األٍ٘١خ
ثٕفغٗ أ ٚثٛاعطخ ٚوٚ ،ٍٗ١ارا سفغ ػبد اٌٛلف ٌألٚلبف اٌؼبِخ. 24
24
حماٌة األمالك الوقفٌة فً التشرٌع المغربً،رسالة لنٌل دبلوم الماستر فً القانون الخاص ماستر العقار و التنمٌة من غعداد الطالب الباحث
مصطفى الشداد 2015-2014 ،ص '1وماٌلٌها.
25صدرت قبل مدونة األوقاف بالمغرب العدٌد من المدونات القانونٌة كمدونة الشغل ،ومدونة المحاكم المالٌة ،ومدونة األسرة ،ومدونة التجارة،
ومدونة السٌر على الطرق ،ومدونة التأمٌنات ،ومدونة الضرائب ،وغٌرها ...وبعد صدور مدونة األوقاف استمر صدور المدونات فصدرت
مدونة الحقوق العٌنٌة
26
اٌّّزٍىبد اٌٛلف١خ ف ٟغ١ش اٌّظبٌؼ اٌؼبئذ ٔفؼٙب ػٍ ٝاٌّغٍّ ِٓ ٓ١عٙخ أخش٠ , ٜش أْ ٘زا
إٌظبَ اٌمبٌٔ ٟٔٛألٚلبف ،ثّب وبْ ٠زّ١ض ثٗ ِٓ رؼذد ف ٟإٌظٛص ٚاألؽىبَ اٌمبٔ١ٔٛخ اٌّطجمخ
ػٍٙ١ب ٚرشززٙب ٚطؼٛثخ اٌشعٛع اٌِ ٝظبدس٘ب ،فؼال ػٓ اخزالف ِشعؼ١زٙب ،أطجؼ ٠مف
ؽغشح ػضشح ف ٟعج ً١اٌّؾبفظخ ػٍ٘ ٝزٖ األٚلبفٚ ،ف ٟعج ً١اعزضّبس٘ب ٚرّٕ١خ ِذاخٍٙ١ب ثّب
٠الئُ ؽج١ؼزٙب ٠ٚؾمك اٌّظٍؾخ اٌظب٘شح ٌٍٛلفٚ ،رٌه ثفؼً رمبدَ ٘زٖ إٌظٛص ٚػذَ
ِٛاوجزٙب ٌٍّغزغذاد اٌّغزّؼ١خ ٌٍٚزطٛساد االلزظبد٠خ ٚاالعزّبػ١خ اٌّزغبسػخ ٌجالدٔب،
العّ١ب فّ١ب ٠خض ؽّب٠خ األِٛاي اٌّٛلٛفخ ٚ ,ا٘زذاء ثٕٙظ أعالفٗ اٌّ١بٍِِٛ ٓ١ن اٌذٌٚخ
اٌؼٍ٠ٛخ اٌشش٠فخ ،اٌّغج ٓ١ٌٛػٍ ٝاٌؼٕب٠خ ثبألٚلبف ٚؽّب٠زٙبٚ ،رىش٠غب ٌشٚػ اٌزغذ٠ذ
ٚاٌزؾذ٠ش اٌز ٟعؼٍٙب عالٌزٗ ِٓ صٛاثذ ع١بعخ عالٌزٗ ف ٟرذث١ش أِٛس اٌٍّّىخ اٌشش٠فخ
ٚخظٛطب ف ٟوً ِب ٠زؼٍك ثبٌشؤْ اٌذ ٟٕ٠ثٛطفٗ أِ١شا ٌٍّئِٕٚ ٓ١ؽبِ١ب ٌٍٍّخ ٚاٌذ ،ٓ٠أِش
عالٌزٗ ثٛػغ ِٕظِٛخ لبٔ١ٔٛخ عذ٠ذح رّىٓ ِٓ رؤؽ١ش اٌٛلف رؤؽ١شا لبٔ١ٔٛب ؽذ٠ضب ّ٠ىٕٗ ِٓ
ِٛاوجخ اٌزؾٛالد اٌشبٍِخ اٌز ٟرؼشفٙب ثالدٔب٠ٚ ،شاػ ٟخظٛط١زٗ اٌّغزّذح ِٓ أؽىبَ اٌفمٗ
اإلعالِ ،ٟثٙذف اؽ١بء ِئعغخ األٚلبفٚ ،ػمٍٕخ رغ١١ش٘ب ٌزظً ٚف١خ ٌّمبطذ٘ب اٌششػ١خ
ٚاٌزؼبِٕ١خ االعزّبػ١خِٚ ،زٕبِ١خ ثبعٙبَ اٌّؾغٕ ٓ١فٙ١ب ٚ ,رٕف١زا ٌٍزؼٍّ١بد اٌّ٠ٌٛٛخ
اٌغبِ١خ ،اشزغٍذ اٌٛصاسح ػٍ ٝرؾذ٠ش إٌّظِٛخ اٌزشش٠ؼ١خ اٌّزؼٍمخ ثزذث١ش اٌّّزٍىبد اٌٛلف١خ
ف ٟثالدٔب ،ثى١ف١خ رّىٓ ِٓ اعزغالٌٙب ٚاعزضّبس٘ب ػٍ ٝاٌٛعٗ األِضًٚ ،شٍّٙب ثبٌؾّب٠خ
إٌبعؼخٚ ،ششػذ ف ٟاػذاد اؽبس لبٔ ٟٔٛؽذ٠شٕ٠ ،غغُ ِغ ػٛاثؾ اٌّز٘ت اٌّبٌىٚ .ٟثؼذ
اشزغبي اٌخجشاء إٌّزذثٌٙ ٓ١زٖ اٌغب٠خ ثّؼ١خ أؽش اٌٛصاسح ٌٛلذ غ١ش ٠غ١ش ،صُ ِغ أؽش األِبٔخ
اٌؼبِخ ٌٍؾىِٛخ ،سأد ِذٔٚخ األٚلبف إٌٛس عٕخ 201026
انفقرة انثاٍَت :ثى يدوَت األوقاف انجدٌدة
عبءد ِذٔٚخ األٚلبف ،ؽغت ِب عبء ف ٟد٠جبعخ اٌظ١ٙش اٌشش٠ف اٌظبدس ثٙبٌٍّ ،ؾبفظخ ػٍٝ
خظٛط١خ اٌٛلف ِغ رض٠ٚذٖ ثٛعبئً لبٔ١ٔٛخ ؽذ٠ضخ رؼّٓ ٌٗ اٌؾّب٠خ إٌبعؼخٚ ،ثٕظُ رذث١ش٠خ
ر١غش ؽغٓ اعزغالٌٗ ٚاالعزفبدح ِٕٗٚ ،ثطشق اعزضّبس٠خ رّىٕٗ ِٓ اٌّغبّ٘خ فِ ٟشبس٠غ
اٌزّٕ١خ االلزظبد٠خ ٚاالعزّبػ١خٚ ،رؼ١ذ ٌٗ دٚسٖ اٌش٠بد ٞاٌزٙٔ ٞغ ثٗ ػجش ربس٠خ ثالدٔب
اٌّغ١ذ ٔٚ ,ظشا ٌّب ٠ؾظ ٝثٗ اٌٛلف ِٓ أّ٘١خ ثبسصح ِٚىبٔخ ِشِٛلخ ػٕذ عالؽ ٓ١اٌٍّّىخ
اٌّغشث١خٔٚ ،ظشا السرجبؽٗ ثبٌشؤْ اٌذٌٍّ ٟٕ٠غبسثخ وزٌه ،فبْ أِ١ش اٌّئِٕ ٓ١عالٌخ اٌٍّه
ِؾّذ اٌغبدط أ٠ذٖ هللا ،اػزجش إٌظش ف ٟشئ ْٚاٌٛلف ِٓ طالؽ١بد عالٌزٗ ،ثؾىُ اإلِبِخ
اٌؼظّ ٝاٌز ٟؽٍّٗ هللا ا٠ب٘ب ٚاٌمبئّخ ػٍ ٝؽّب٠خ اٌٍّخ ٚاٌذ٠ٚ ،ٓ٠م َٛثٙزٖ اٌّّٙخ رؾذ عٍطزٗ
اٌّجبششح ٚص٠شٖ ف ٟاألٚلبف ٚاٌشئ ْٚاإلعالِ١خ27
26مدونة-األوقاف-4161 /ممٌزات-ومستجدات-مدونةhttps://www.habous.gov.ma/-
وقد20%جاءت20%مدونة20%األوقاف20%،حسب,الذي20%نهض20%به20%عبر20%تارٌخ=.html#:~:textاألوقاف
تارٌخ االطالع 10ماي 2024
27
المادة 2من مدونة األوقاف
27
رزٛصع ِٛاد ِذٔٚخ األٚلبف اٌجبٌغ ػذد٘ب ِ 170بدح،ػٍ ٝخّغخ أثٛاة٠ ،زٕبٚي اٌجبة األٚي
ِٕٙب أشبء اٌٛلف ٚآصبسٖ ُٙ٠ٚ ،أسوبْ اٌٛلف ٚششٚؽٗ ٚآصبس ػمذ اٌٛلف٠ٚ ،زؼٍك اٌجبة
اٌضبٔ ٟثبٌٛلف اٌؼبَ ٠ٚزٕبٚي أؽىبِٗ اٌؼبِخ ٚاٌزظشفبد اٌغبس٠خ ػٍ ٝاألِٛاي اٌّٛلٛفخ ٚلفب
ػبِب ،فّ١ب ٠زؼٍك اٌجبة اٌضبٌش ثبٌٛلف اٌّؼمت ٚاٌّشزشن ،أِب اٌجبة اٌشاثغ ف١زٕبٚي رٕظُ١
ِبٌ١خ األٚلبف اٌؼبِخ ِٚشالجزٙبٚ ،خظض اٌجبة اٌخبِظ ٌجؼغ األؽىبَ االٔزمبٌ١خ ٚاٌخزبِ١خ.
ٚرزّ١ض ٘زٖ اٌّذٔٚخ ثؼذح ِغزغذاد أّ٘ٙب:
رؼزجش ِذٔٚخ األٚلبف أٚي ِذٔٚخ ف ٟاٌؼبٌُ اٌؼشثٚ ٟاإلعالِ ،ٟػٍّذ ػٍ ٝرغّ١غ
أؽىبَ اٌٛلف اٌفم١ٙخ اٌّزٕبصشح ف ٟلبٌت لبٔ ٟٔٛػظشِ ٞزّ١ض ٠ؼّٓ اٌشّٛي فٟ
ِمزؼ١برٙب ٚاالٔغغبَ فِ ٟجبدئٙب ٚاٌٛؽذح فِ ٟشعؼ١زٙب ،ثّب ِٓ شؤٔٗ اٌؾذ ِٓ
االخزالف ٚاٌزؤ ً٠ٚػٕذ اٌزطج١ك ٚأؼىبعبرٗ ػٍِ ٝغز ٜٛاٌؼًّ اٌمؼبئ ٟثظفخ
أعبع١خِ ،غ االؽزفبظ ثبٌخظٛط١خ اٌز ٟظٍذ رّ١ض األٚلبف ف ٟاٌّغشة.
ا٠غبد ؽً ٌٍؼذ٠ذ ِٓ اٌمؼب٠ب اٌّغزؼظ١خ اٌز ٟأؼىغذ عٍجب ػٍٚ ٝػؼ١خ األٚلبف،
وّب ٘ ٛاٌشؤْ ثبٌٕغجخ ٌألٚلبف اٌّؼمجخ ،ؽ١ش رُ رم١١ذ اسادح اٌٛالف ف ٟاٌششٚؽ اٌزٟ
وبْ ٠شزشؽٙب ٌالعزفبدح ِٓ اٌٛلف ٚاٌز ٟوبٔذ رؾ١ذ ف ٟثؼؼٙب ػٓ اٌّمظذ األطٍٟ
ٚاٌغب٠خ إٌجٍ١خ ِٓ اٌٛلف ،وؾشِبْ اإلٔبس أ ٚثؼغ اٌٛسصخ .فمذ ٔظذ اٌّذٔٚخ ػٍٝ
أٔٗ "ف ٟؽبٌخ اٌٛلف ػٍ ٝاٌزوٛس ِٓ أٚالد اٌٛالف د ْٚاإلٔبس أ ٚاٌؼىظ ،أ ٚػٍٝ
ثؼغ أٚالدٖ د ْٚاٌجؼغ ،اػزجش اٌٛلف طؾ١ؾب ٌ ُٙعّ١ؼب ٚاٌششؽ ثبؽً"
رجغ١ؾ ػذد ِٓ اٌّغبؽش اٌّؼمذح اٌّزؼٍمخ ثىشاء األِالن اٌٛلف١خ ِٚؼبٚػزٙب ٚرّٕ١زٙب
ٚاعزضّبس٘ب ،ثّب ّ٠ىٓ ِٓ رغبٚص اٌزؼم١ذ ٚاٌجؾء اٌز ٞوبْ ٠طجغ اٌّغطشح اٌّؼّٛي
ثٙب ٚشىً ػبئمب أِبَ رّٕ١خ األِٛاي اٌّٛلٛفخ
رؾذ٠ذ ِذد اٌىشاء ثبٌٕغجخ ٌألِالن اٌٛلف١خ اٌفالؽ١خ ٚاألِالن اٌٛلف١خ غ١ش اٌفالؽ١خ،
ٚششٚؽ رغذ٠ذ٘ب ِغ رؼذ ً٠اٌىشاء ف ٟوً ؽبٌخ ثٕغجخ ِؾذدح28
انًطهب انثانث :انحًاٌت انقاَىٍَت وانقضائٍت نأليالك انىقفٍت فً انتشرٌغ انًغربً
حّذ الحماًت اللاهىهُت واللماثُت لؤلمالن الىكفُت آلُت مهمت حعاهم بؽيل هبحر في
الحفاً ِلى الّلاساث الىكفُت باِخباسها حضء مهم مً الثروة الّلاسٍت الىوىُت وهٍشا إلاا لها
4مدونة-األوقاف-4161/ممٌزات-ومستجدات-مدونة-األوقاف https://www.habous.gov.ma/
وقد20%جاءت20%مدونة20%األوقاف20%،حسب,الذي20%نهض20%به20%عبر20%تارٌخ=.html#:~:text
تارٌخ االطالع 10ماي 2024
28
مً خفىـُاث وؤهمُت بالغت في جدلُم الخىمُت الاحخماُِت والاكخفادًت في البالد وهزا ما
29
ؤهذجه دًباحت مذوهت ألاوكاف.
جىلعم الحماًت اللاهىهُت لؤلمالن الىكفُت في الدؽشَْ اإلاغشبي بلى خماًت مذهُت وخماًت
حىاثُت وباإللافت بلى الحماًت الؽشُِت للىكف.
الىكف مً الىاخُت الؽشُِت هى ـذكت حاسٍت بلى ًىم اللُامت للىله ِلُه الفالة والعالم
" برا ماث ابً آدم اهلىْ ِمله بال هذ زالر ـذكت حاسٍت ،او ِلم ًيخفْ به ؤو ولذ ـالح
29
الم ظهٌر شرٌف 109.236الصادر بتارٌخ 23فبراٌر 2010المتعلق بمدونة األوقاف ،ورد فً دٌباجته 'وتأكٌدا من جاللتنا على استقاللٌة
الوقف المستمدة من طابعه اإلسالمً الخالص فقد آثرنا من خالل هذه المدونة المحافظة على خصوصٌته وتزوٌده بوسائل قانونٌة حدٌثة تضمن له
الحماٌة الناجعة وبنظم تدبٌرٌة تٌسر حسن استغالله واالستفادة منه وبطرق استثمارٌة تمكنه من المساهمة فً مشارٌع التنمٌة االقتصادٌة
واالجتماعٌة وتعٌد له دوره الرٌادي الذي نهض به عبر تارٌخ بالدنا المجٌد '.
30
المادة 50من مدونة األوقاف ' ٌترتب عن اكتساب المال لصفة الوقف العام عدم جواز حجزه أو كسبه بالحٌازة أو بالتقادم وعدم جواز التصرف
فٌه إال وفق المقتضٌات المنصوص علٌها فً هذه المدونة'.
31
اإلحالة فٌما لم ٌرد به نص فً مدونة األوقاف على المذهب المالكً فقها واجتهادات بما ٌحقق مصلحة الوقف.
29
ًذِى له" ، 32بمّنى ؤن اإلااٌ اإلاىكىف ًبلى ازشه هافزا ومىخجا الحعىاث الىاكف ختى بّذ
مماجه وهزا مً ؤٍِم خفاثق الىكف الزي ًلخط ي ؤن ًخفف بالذًمىمت والاظخمشاس
ختى ًدلم الغشك الزي ؤوص ىء مً احله والخاـُت الؽشُِت ألاخشي هي الىابْ الخحرًت
وجدلُم اإلاىفّت الّامت هخلذًم مخخلف الخذماث الذًيُت 33والحشؿ ِلى سِاًت
34
المشوساث الخمغ الذًً والىفغ ،الّلل ،اليعل اإلااٌ.
خاوٌ اإلاؽشُ اإلاغشبي مىذ الىكف خماًت مذهُت وامخُاصاث خاـت هٍشا إلاا ًخمحز به الىكف
مً خفاثق وهٍشا إلاا ًلّبه مً دوس والجعي في جدلُم الخىمُت والخيافل داخل اإلاجخمْ:
ألامالن الىكفُت غحر كابلت للحجض :اظدثنى اإلاؽشُ اإلاغشبي الامالن الىكفُت مً
الخمىُ إلاعىشة الحجض ورلً مً خالٌ اإلاادة 51مً مذوهت ألاوكاف الجذًذة وكذ
اظخلش الاحتهاد اللماجي ِلى رلً ؤًما مىز صمً بُّذ ِلى ِذم بخماُ الامالن
الىكفُت بلى معىشة الحجض35ورلً السجباوها باإلافلحت الّامت والذوس الزي جلّبه في
الخىمُت الاكخفادًت والاحخماُِت وجيىن جدذ بؼشاف ووـاًت وصاسة ألاوكاف
وخاـت ألاوكاف الّامت واختراما لشغبت اإلاالً اإلادبغ لها والغاًت مً بوؽاءه وهي
ؤخز الاحش والثىاب.
ِ ذم حىاص الخفشف ِ:ذم ؼشُِت الخفشف زابخت ِىذ اإلاالىُت فالخفشفاث اللاهىهُت
والبُْ ؤو الخفىٍذ ؤهش غحر حاثض في الّلاساث الىكفُت الا برا ما اظخذِذ الحاحت الى
رلً ؤو مفلحت الىكف هفعه بلى الخفشف فُه وهزا ما هفذ ِلُه اإلاادة 75مً
مذوهت ألاوكاف الجذًذة ولً وفم لىابي هما الحفاً ِلى ألاـىٌ الىكفُت
وجىمُت مذاخُلها وجدلُم مفلحت ٌاهشة جىافم وبُّت الىكف.
32
رواه الترمذي.
33
من مظاهر الخدمات الدٌنٌة نجد مساعدة الفقراء والمحتاجٌن ،التكفل بالٌتامى إنشاء المساجد والمؤسسات التعلٌمٌة والتربوٌة ،التكفل بدفن الموتى
والتشجٌع على العلم والتكفل بطالبه.
34
هشام تهتاه .مدونة األوقاف المغربٌة قراءة مقاصدٌة فً مستجدات فقهٌة مجلة القبس المغربٌة العدد الرابع ٌناٌر 2013ىص 86
35
حكم صادر عن محكمة االستئناف بالرباط 1954/8/14ورد فٌه "حٌث أن أموال الدولة ال ٌمكن أن تعرض للحجز بافتراض سٌرها سواء كانت
عقارات او منقوالت كالطرق والموانئ والحدائق العمومٌة والبناٌات اإلدارٌة وسٌارة الدولة ألنها تخدم المرافق العامة وااللتزامات المترتبة عنها "
30
ِ ذم حىاص الخملً بالخلادم :ااان هزه الخاـُت ججّل اإلااٌ اإلاىكىف مدمبا مً
حّذي ألافشاد بدُث ال ًمىً ألخذ ؤن ًخمعً باهدعاب ملىُت اإلااٌ الّام بمط ي
الخلادم اإلاىعب للماٌ الّادي وفلا للمادة 36 51مً مذوهت ألاوكاف .هما ؤن الذًىن
اإلاعخدلت لفاثذة ألاوكاف الّامت حّذ دًىان ممخاصة ال حعلي بالخلادم.
ِ ذم خمىُ الامالن الىكفُت لجزُ اإلالىُت :ال ًجىص هضُ ملىُت الّلاساث الىكفُت
وكفا ِاما مً ؤحل اإلاىفّت الّامت الا بمىافلت ـشٍدت مً كبل العلىت الحيىمُت
اإلايلفت باالوكاف 37وال ًجىص هضُ اإلالىُت للمباوي الىكفُت جىكُفا ِاما راث ـبغت
دًيُت مّذة إلكامت الؽّاثش ،اإلالابش في خحن جبلى الّلاساث الحبعُت ظىاء اإلاّلبت
اإلاؽترهت مّشلت إلاعىشة هضُ اإلالىُت للمىفّت الّامت .
الىكف الّام ًخمخْ بالصخفُت اإلاّىىٍتٌّ :خبر الىكف الّام مً اإلااظعاث التي
جخمخْ بالصخفُت اإلاّىىٍت الخاـت مىز وؽإتها وجخىلى بداسة ألاوكاف جذبحر ؼاوهه،38
وٍيخج ًِ زبىث الصخفُت الاِخباسٍت للىكف الّام ِذة هخاثج ؤهمها :
.1الصخفُت اإلاّىىٍت للىكف الّام جبخذء مىز وؽإجه.
ً .2خمخْ بزمت مالُت معخللت ًِ رمت الىاٌش وًِ رمت الىاكف واإلاىكىف ِليهم .
.3خم الخلاض ي وسفْ الذِىي ِلى الغحر هما لآلخشًٍ الحم في سفْ الذِىي ِلى
ً
الىكف الّام باِخباسه شخفا مّىىٍا وٍمثله بداسة ألاوكاف في رلً ؤمام اللماء
ظىاء واهذ مذُِت ؤو مذعى ِليها.
ؤلاِفاء المشٍبي :هفذ اإلاادة 151مً اإلاذوهت "حّفى ألاوكاف الّامت فُما ًخق
حمُْ جفشفاتها ؤو ؤِمالها ؤو ِملُاتها وهزا الذخىٌ اإلاشجبىت بها مً ول لشٍبت ؤو
سظم ؤو اي اكخىاُ لشٍبي اخش ًيىن لى وابْ ووني ؤو مدلي "
36
نصت مدونة األوقاف الجدٌدة فً مادتها ٌ " 51ترتب عن اكتساب المال العام لصفة الوقف العام عدم جواز حجزه أو كسبه بالحٌازة أو بالتقادم
وعدم جواز التصرف فٌه إال وفق المقتضٌات المنصوص علٌها فً هذه المدونة'
37
المادة 59من مدونة األوقاف المغربٌة
38
المادة 50من مدونة األوقاف المغربٌة.
31
ِ ذم حىاص اإلاغاسظت في الامالن الىكفُت :هزا ما ؤهذث ِلُه مذوهت ألاوكاف في مادتها
39 102ؤظىة بلىاِذ الفله اإلااليي في ِذم حىاص كُام اإلاغاسظت 40في ألاساض ي اإلادبعت
مىللا.
الىكف ًدىص وال ًداص ِلُه :حّشف الحُاصة بىحه ِام بىلْ اإلاشء ًذه ِلى ِلاس
وخىصه والخفشف فُه جفشفاث اإلالً في ملىه وهزا وعبخه بلى هفعه ووعبت الىاط
بلُه بال مىاصُ وال خفم وىٌ اإلاذة اإلالشسة كاهىها.41والىكف ِمىما ٌعخفُذ مً
كاِذة وعبت الحُاصة بلُه ؤما خُاصة الىكف الّام ال جيخج ؤزشا في مىاحهخه وهزا ما
رهب بلُه اإلاجلغ ألاِلى ظابلا مدىمت الىلن خالُا في كشاس ظابم خُث هق "
ِلى ؤن الحبغ ال ًداص لزا فذِىي الحىص واإلالً اججاه اإلالً الحبس ي غحر معمىِت
42
وهاٌش ألاوكاف الحبعُت غحر ملضم باالدالء باظخمشاس الخفشف "
لم ًإث اللاهىن الجىاجي اإلاغشبي بلىاِذ خاـت لحماًت الّلاساث اإلاىكىفت لىنها جبلى
خالّت لللىاِذ الّامت لللاهىن الجىاجي ظىاء فُما ًخّلم بدماًت الىحىد اإلاادي
لؤلمالن الىكفُت ؤو خماًت الىحىد اللاهىوي .
جخجلى الحماًت الجىاثُت لؤلمالن الىكفُت في الىفىؿ الىاسدة في اللاهىن الجىاجي في
الففىٌ 605-580-570وباظخلشاء اخيام ففىٌ اللاهىن الجىاجي ًدبحن ؤهه ٌّخبر
ؤمىاٌ الىكف امىالا خاـت ِىذما ًلْ الخّذي ِليها مً الغحر ورلً مً خالٌ:
39
المادة 102من مدونة األوقاف تنص على أنه "ال ٌجوز إعطاء الوقف بالممارسة "
40
المغارسة عرفها المشرع المغربً فً المادة 265من مدونة الحقوق العٌنٌة " 39.08المغارسة عقد بموجبه مالك أرضه آلخر لٌغرس فٌها على
نفقته شجرا مقابل حصة معلومة من األرض والشجر ٌستحقها الغارس عند بلوغ الشجر حد االطعام"
41
المادة 204من مدونة الحقوق العٌنٌة 39.08
42
قرار عدد 220بتارٌخ .996/03/21ملف إداري عدد 95/1/5/446منشور فً دلٌل العمل القضائً فً المنازعات الوقفٌة دار الفكر العربً
للنشر والتوزٌع الطبعة األولى ص .152-150
32
بخشاق الّلاساث اإلاىكىفتؤن بخشاق وجخشٍب الّلاساث اإلاىكىفت حّذ حشٍمت ألهه
ًادي بلى حّىل مىفّخه ؤو اهذزاسه باإلاشة وَؽتره ؤن ًيىن الجاوي كذ كفذ
بالفّل اسجياب الجشٍمت ظىاء واهذ مّذة للعمىت ؤو غحر معيىهت.
بجالف وجخشٍب الّلاساث الىكفُت ورلً مً خالٌ الففل 223مً اللاهىن
الجىاجي اإلاغشبي الزي ٌّاكب مً ٌّشك الّلاساث اإلاىكىفت للخلف والخخشٍب
لّلىبت خبعُت باإللافت بلى غشامت مالُت.
هما ؤن اللاهىن الجىاجي اإلاغشبي حّل ِلى ِاجم هاٌش ألاوكاف مجمىِت مً
اإلاعاولُاث ًِ حشاثم اإلااظت بإمىاٌ الىكف مثل حشٍمت خُاهت ألاماهت وحشٍمت
ؤلاخخالط .
حشٍمت خُاهت ألاماهت جىىىي ِلى خُاهت الثلت وجخدلم ِىذما ًبذد ؤو ًخخلغ الجاوي
اإلااٌ اإلااجمً ِلُه ًِ بدسان واخخُاس مْ ِلمه وخلُلتها مً الىاخُت الىاكُّت ،وللذ
خذد اإلاؽشُ اإلاغشبي في اللاهىن الجىاجي ِلىبت خُاهت ألاماهت في الففل 547في الحبغ
مً ظخت ؤؼهش بلى زالر ظىىاث وغشامت مً ماثخحن بلى ؤلفي دسهم .وجشفْ الّلىبت وحؽذد
في خالت برا وان مشجىبها هاٌشا ؤو خاسظا ؤو معخخذما في وكف خُث جشفْ الّلىبت
الحبغ مً ظىت بلى خمغ ظىىاث والغشامت مً ماثخحن بلى خمعت آالف دسهم..
هما ؤن حشٍمت الاخخالط مً حشاثم روي الففت ال جلْ الا مً وشف مىٌف ِمىمي
وجخدلم هزه الجشٍمت ظىاء وكّذ ِلى ماٌ الذولت ؤو ِلى ماٌ خاؿ ،وللذ اإلاؽشُ
43
اإلاغشبي في الففل 241مً اللاهىن الجىاجي ِلىبت حشٍمت الاخخالط
ً
زاهُا :وظاثل خماًت الامالن الىكفُت.
43
ٌنص الفصل 241من القانون الجنائً "ٌعاقب بالسجن من خمس إلى عشرٌن سنة وبغرامة من خمسة آالف إلى مائة ألف درهم كل قاض أو
موظف عمومً بدد أو اختلس أو احتجز بدون حق أو أخفى امواال عامة أو خاصة أو سندات ٌقوم مقامها أو حججا أو عقودا أو منقوالت
موضوعة تحت ٌده بمقتضى وظٌفته أو بسببها"
33
ولّذ مذوهت ألاوكاف الجذًذة آلُاث ـاسمت للشكابت في جذبحر مالُت الىكف في بواس
مً الؽفافُت والحيامت الجُذة لماها الظخمشاسٍت ألاوكاف وجدلُلا لؤلهذاف التي
اوص يء الىكف مً ؤحلها.
جبلى والًت الذولت ِلى ألامالن الىكفُت مً اخخفاؿ امحر اإلاامىحن 44باِخباسه خامي اإلالت
والذًً وٍلىم وصٍش ألاوكاف والؽاون ؤلاظالمُت باالؼشاف ِلى ألاوكاف وفم اإلالخمُاث
اللاهىهُت
حّمل اإلافدؽُت الّامت لىصاسة ألاوكاف والؽاون ؤلاظالمُت جدذ العلىت الشثاظُت اإلاباؼشة
للىصٍش وحّخبر مً ؤهم ؤحهضة الهُيلت ؤلاداسٍت للىصاسة وجخإلف مً مفدؾ ِام ومفدؽحن
معاِذًً وجخىلى اإلافدؽُت اللُام بضٍاساث اإلاشاكبت ظىاء إلافالح ؤلاداسة اإلاشهضٍت لؤلوكاف ؤو
اإلافالح الخاسحُت لخصحُدها وجلذًمها.
ٌّخبر بخذار حهاص اإلاشاكبت اإلاالُت مً معخجذاث مذوهت ألاوكاف الجذًذة 45وهى ٌؽمل
اإلاشاكب اإلاالي اإلاشهضي ومعاِذًً ازىحن له ومشاكبحن مالُحن مدلُحن بىٍاساث ألاوكاف ِلى
الفُّذ الىوني.
جم بخذار اإلاجلغ ألاِلى إلاشاكبت مالُت ألاوكاف الّامت جىبُلا لئلسادة اإلالىُت العامُت
اإلاترحمت مً خالٌ اإلاادة 157مً مذوهت ألاوكاف و رلً مً ؤحل فدق اإلاّامالث اإلاالُت
وجذكُلها للخإهذ مً صحت وظالمت ألامىاٌ الىكفُت وجىمُتها وِذم اإلاعاط بدلىق الىاكف
44
المادة 2من مدونة األوقاف الجدٌدة «ٌعتبر النظر فً شؤون األوقاف العامة من صالحٌات جاللتنا الشرٌفة بصفتنا أمٌرا للمؤمنٌن وٌقوم بهذه
المهمة تحت سلطتنا المباشرة وزٌرنا لألوقاف والشؤون اإلسالمٌة فً إطار التقٌد بأحكام هذه المدونة والنصوص المتخذة لتطبٌقها"
45
المادة 152من مدونة األوقاف.
34
ؤو اإلاىكىف ِليهم ،وٍخمخْ هزا اإلاجلغ باالظخلاللُت ًِ بداسة ألاوكاف ورلً مً ؤحل
لمان فّالُت كىٍت في ِملُخه الشكابُت ،وٍخىلى هزا اإلاجلغ اللُام بمشاكبت مالُت ألاوكاف
الّامت ودساظت اللماًا اإلاخّللت بها وببذاء الشؤي بؽإجها واكتراح حمُْ ؤلاحشاءاث الهادفت بلى
لمان خعً ظحر جذبحرها وفم مبادت الؽفافُت والحيامت الشؼُذة.
للذ ظً اإلاؽشُ اإلاغشبي خماًت مىلىُِت للّلاساث الىكفُت مً خالٌ مجمىِت مً
اللىاِذ اللاهىهُت فهاجه اللىاِذ ال جيىن لها كُمت الا بىحىد بحشاءاث معىشة ججزٌ
اللىاِذ اإلاىلىُِت ألسك الىاكْ وجمىً اإلاخلالحن مً خماًت خلىكهم خاـت ًِ وشٍم
اللجىء بلى الذِىي .
46
دِىي الحُاصة
حّذ الّلاساث اإلاىكىفت مً الّلاساث التي ال ًجىص الخّامل بها كاهىها ورلً بالىٍش بلى
الهذف والغشك الزي خففذ له فىلْ الُذ ِليها ال ٌعمذ بىعب ملىُتها بالخلادم.
فبالخالي الامالن الىكفُت ال جفلح لخيىن مدل دِىي خُاصة وهزا اإلاىْ ٌعشي ِلى الغحر
خُث ًمىً ؤن جشفْ وصاسة ألاوكاف والؽاون ؤلاظالمُت دِىي الحُاصة ِلى ؤظاط ؤجها
اإلاؽشفت ِلى ألاوكاف.
دِىي الاظخدلاق
دِىي الاظخدلاق هي دِىي ُِيُت ًىلب فيها مً ًذعي ملىُت ش ئ مّحن بزباث هزه اإلالىُت
واظخّذادها مً شخق آخش ًدىص هزا الص ئ بغحر مىافلت مذعي اإلالىُت 47وللذ ِالج
الفله الاظالمي دِىي الاظخدلاق مىز صمً بُّذ وولْ لها كىاِذ ولىابي مخىىِت وٍلْ
الازباث في دِىي الاظخدلاق ِلى اإلاذعي ولِغ ِلى اإلاذعى ِلُه ،وهزا هى الاؼياٌ
الحلُلي الزي حّاوي مىه ألاوكاف في مجاٌ اإلاىاصِاث الىكفُت فغالبا ال جخىفش وصاسة ألاوكاف
والؽاون ؤلاظالمُت ِلى الحجج والبراهحن اللىٍت التي جثبذ خُاصة وملىُت الّلاس .
دِىي اظترداد الحُاصة هي الذِىي التي ًشفّها خاثض الّلاس الزي فلذ خُاصجه والبا فيها سد
ِلاسه اإلاغمىب مىه خفاٌا ِلى ألامً والىٍام وخماًت لؤلمالن الىكفُت ,وٍمىً للعلىت
الحيىمُت اإلايلفت باالوكاف سفْ دِىي اظترداد الحُاصة بما ؤمام كاض ي اإلاىلىُ ؤو ؤمام
كاض ي اإلاعخعجالث.
ًخّلم ألامش هىا بالذِىي التي ًلُمها الحاثض الظخفذاس خىم بةًلاف ؤِماٌ ؼشُ الغحر في
مباؼشتها ؤو حهم مباؼشتها ،وكاض ي ألامىس اإلاعخعجلت هى اإلاخخق باألمش بإي بحشاء جدفٍي
ظىاء وان الجزاُ في الجىهش كذ ؤخُل بلى اإلادىمت ؤم ال.
ً
زاهُا :كىاِذ معىشة الجىاثُت ودوسها في خماًت الامالن الىكفُت.
47
ٌحٌى الحسن "الحٌازة وحماٌتها فً المٌدانٌن المدنً والجزري مجلة المعٌار العدد 30ص "146
36
ً
جلّب كىاِذ اإلاعىشة الجىاثُت دوسا فّاال في خماًت الامالن الىكفُت بلى حاهب اللىاِذ
اإلاىلىُِت فهاجه ألاخحرة جٍل حامذة وجدخاج بلى كاهىن اإلاعىشة الجىاثُت التي ًىللها بلى
خالت الحشهت ًِ وشٍم لبي مً ًخالف ؤخيام الدؽشَْ وجلذًمه بلى الجهاث اللماثُت
اإلاخخفت بالذِىي الّمىمُت .
جبلى الىُابت الّامت الجهت الاهثر اظخّماٌ الحم في سفْ الذِىي ورلً مً خالٌ الففل
36مً ق.م.ج 48وظلىتها في جدشًٍ الذِىي الّمىمُت ال حّني ؤن هزه ألاخحرة ملً لها بل
هي ملً للمجخمْ الزي ًملً خم الادِاء الّام والىُابت الّامت ممثلت له ،فبّذ ما جخللى
الىُابت الّامت الؽياًت اإلالذمت بليها مً وشف اإلاخمشس اظشُ في بحشاء بدث خىٌ الؽياًت
اإلالذمت بليها التي جفُذ وكىُ اِخذاء ِلى ِلاس وِلى لىء هدُجت البدث الزي ؤمشث به
جلىم الىُابت الّامت بةخالخه ِلى اإلادىمت ؤو جمخىْ ًِ جدشًٍ الذِىي الّمىمُت اهىالكا
مً ظلىتها الخلذًشٍت وما ًشد ِليها مً ؼياًاث ومعدىذاث.
وحّخبر ِملُت البدث الخمهُذي الزي جلىم به الىُابت الّامت ؤو الؽشوت اللماثُت احشاءا
ؤولُا ًمىً مً مّشفت الفاِل وِىاـش الفّل وٌشوفه ومً الحفىٌ ِلى ألادلت ،اما فُما
ًخق مشخلت الخدلُم الاِذادي التي جإحي بّذ مشخلت البدث الخمهُذي اي بّذ جدشًٍ
الذِىي الّمىمُت واخحرا جإحي مشخلت الخدلُم النهاجي هأخش مشخلت ال جخخلف ؤلاحشاءاث التي
ًخّحن اجخارها واخترامها لجشاثم الاِخذاء ِلى الّلاس ورلً فُما ًخق خمىس اإلاتهمحن
ومااصسحهم ِ،الهُت الجلعاث وِشك وظاثل ؤلازباث..
48
ٌنص الفصل 36من ق.م.ج " ٌعهد إلى النٌابة العامة بإقامة الدعوى العمومٌة ومراقبتها ضمن الشروط المحدد"
37
جىق الفلشة 8مً اإلاادة 40مً ق.م.ج ِلى ؤهه ًجىص للىُابت الّامت برا حّلم ألامش باهتزاُ
خُاصة بّذ جىفُز خىم كماجى ان ًإمش باجخار ؤي بحشاء جدفٍي ًشاه مالثما لحماًت الحُاصة
ؤو بسحاُ الحالت بلى ما واهذ ِلُه وٍجي ؤن ًيىن الهتزاُ كذ جم بّذ جىفُز ؤمش كماجي
وفمال ًِ بمياهُت بسحاُ الحالت بلى ماواهذ ِلُه فةهه ًجىص للىُابت الّامت ؤن جإمش بإي
بحشاء جدفٍي لحماًت الحُاصة ؤو بةمياجها ؤن جترن الحاٌ هما هى ِلُه ختى ًلىٌ اللماء
ولمخه
ؤِىى اإلاؽشُ اإلاغشبي إلااظعت كاض ي الخدلُم ـالخُاث واظّت للبدث ًِ الحلُلت ًِ
وشٍم مجمىِت مً ؤلاحشاءاث اللاهىهُت التي ًجب ِلُه ؤن ًخلُذ بها ،وٍخذخل كاض ي
الخدلُم في مىاصِاث الحُاصة ورلً بىحىد دالثل وافُت ِلى حذًت الاتهام وجدلم الاِخذاء
ِلى خُاصة الّلاس ،فُجىص له ؤن ًإمش بةسحاُ الحالت بلى ما واهذ ِلُه وهي ـالخُت
ًخلاظمه مْ ماظعت الىُابت الّامت خفاٌا ِلى ألامً اللاهىوي بلى خحن بدث مدىمت
اإلاىلىُ في ألامش.
38
انخاتًت:
وخالـت إلاا ظبم ًمىً اللىٌ ؤن اإلاعاس الخاسٍخي ألساض ي الجِؾ ِشف هىِا مً اإلاذ والجضس
بعبب ِذم بخماِه لخىٍُم مدىم مً وشف اإلاؽشُ بالشغم مً ؤهمُخه بحن باقي ألاهٍمت
الّلاسٍت اإلاخىاحذة في بالدها ،واكخفشث في خمىِها وجدبّها بىاظىت ألاِشاف والخلالُذ
اللبلُت التي جياد جخخلف باخخالف الجماِت ؤو اللبُلت التي ًيخمي بليها ،فترجب ًِ رلً
مجمىِت مً ؤلاؼيالُاث والىخاثج العلبُت ؤللذ بٍاللها ِلى اللىاُ العىظُى اكخفادي
وحّلذ هزا الىٍام ٌؽيل ِاثلا في وحه عجلت الاظدثماس في بالدها بذال مً ؤن ٌعاهم في
جىفحر ألامً والّذالت الّلاسٍت.
و خالفا ألساض ي الجِؾ فةن اساض ي ألاوكاف خٍُذ بّىاًت مىلىٍت خاـت وجىٍُم مدىم
مً خالٌ مذوهت ألاوكاف التي جىفم مً خاللها اإلاؽشُ اإلاغشبي لحذ هبحر مً جىٍُم ؤساض ي
ألاوكاف وجىشَغ الحماًت الالصمت للىكف باإلاغشب فلذ خفخه اإلاذوهت بمجمىِت مً
الخفىـُاث والامخُاصاث وحّلذ بداسة ألاوكاف الىشف اللىي في اإلاىاصِاث باإللافت بلى
بخذار اإلاجلغ الاِلى إلاشاكبت مالُت الاوكاف الّامت هزا الجهاص جم بخذازه للشكابت الخاسحُت
معخلل ًِ بداسة ألاوكاف ًدبْ مباؼشة لجاللت اإلالً،كفذ بسحاُ الثلت للمىاوىحن
وحصجُّهم ِلى ِملُت الخدبِغ واإلاعاهمت في بؼّاُ كُم التراخم والخالخم التي ًىق ِليها
الذًً الاظالمي ،و هزلً مً احل جمىحن كىاُ الىكف مً لّب الذوس الىالجعي اإلاىىه به
وجدلُم الخىمُت الاكخفادًت والاحخماُِت وبؼشاههم في اللىاُ الاكخفادي ولذمجه في
ظُاظت الخدذًث التي ًىهجها اإلاغشب ِلى حمُْ اإلاعخىٍاث الاكخفادًت والاحخماُِت.
وٍمىً حسجُل بّن حىاهب اللفىس في الاوكاف اإلاغشبُت فاليعبت لؤلوكاف الّامت هالخَ:
39
الترهحز ِلى الىشاء الفالحي وغحر الفالحي واإلاّاولت
الترهحز ِلى الخمىٍل الزاحي
لّف اإلاشدودًت
الاِخماد ِلى دِم الذولت.
وفي الاخحرجبلى اهم الخدذًاث اإلاؽترهت واإلاشجبىت بالشـُذ الىكفي وؤساض ي الجِؾ هى
ِذم وحىد بخفاءاث دكُلت باإللافت بلى اللذم وـغش معاخت الامالن الفالخُت وجىازشها
هاهًُ ًِ لّف الاخترافُت وكىة اإلاىافعت وظىء الاظخغالٌ.
ً جب بِادة هُيلت اساض ي الجِؾ وجىٍُمها جىٍُما مدىما في اواسهفىؿ حؽشَُّت
خاـت .
اخذار مجلغ إلاشاكبت مالُت اساض ي الجِؾ ؼإجها ؼإن اساض ي الاوكاف.
بدماج اساض ي الجِؾ والاوكاف في اإلاؽاسَْ والاوساػ الاكخفادًت الىبري.
بِادة الىٍش في ؼيل ؤلاداسة الىكفُت ،باِخماد ؤلاداسة اإلااظعاجُت بذال مً ؤلاداسة الحيىمُت
اإلاباؼشة.
40
الئحت انًراجغ
ولعتج
ولتيديضمتدودض,ضولسصياةضولنققيريةضرضضمصدونضولتنمصعض ضولسععلض
مطبنةضولعليحضوللديدةض
بدضولنويبضرورعضمعيرعض,ضوللصيض ض رواضضولتمي يتضولسخلصةض,ضوااظمةض
ولنققيريةض يلمغعبض
متمدضمنمنض رواضضوللصيض,ضولتبوصيضولتيريخضض ضولعظيمضولققياناضض
متمدض صعي،ض مييةضولملعصةضولنققيريةض اظيمضولتتتصظضولنققيري،ض
ودريسضولتقي نري،ضمد اةضولتقنقضولنصعصةض للضاناضوقياننض،08-39ض
مدضولنطيريض،ضولمسيطعضولخيوةضللتتتصظضولنققيري،ضوللجاضوا لض
ولملكضولعو يضولمغتنرضلبضولتسنضولثياضض،كتيبضولتتديض
بدضولققيدرضولقطصج،ض انصةض رواضضوللصيض يلعسبةضارواضضوللمنع ض
متمدضمنمن ،ضمخكضوللمي يتضولسخلصةض رواضضوللصي
بدضولنويبض خا ،عيمضولنوقضرضضوللعينةضوااخمصة،ولطبنةضوا لل
بدضولنويبض خا ،عيمضولنوقضرضضوللعينةضوااخمصة،ولطبنةضوا لل
ولملختض
وعواةضرضضولعظيمضولنوتضضولمغع ضض"ضولنووعض وآلرقيق"ضلمصياضرقي ضض
مللةضولقبسضولمغع صةضللدروايتضولققياناصةض ضولقضيئصة،ولندد:ولعو عضيعييعض
2013
ولتسنض"ولتصيزةض مييتتيضرضضولمصدواصنضولمداضض وللجريضمللةضولمنصير
41
واطيرحض ضولعايئيض
مييةضوامخكضولنوتصةضرضضولتلعيعضولمغع ض،رايلةضلعصيضد لنمضولمياتعضرضض
ولققياننضولخيالضمياتعضولنققيرض ضولتعمصةضمنضغندودضولطيلجضولبي حض
مخطتلضوللدود
ولقنواصنض
مد اةضوا وقياض
مد اةضولتقنقضولنصعصة
42
انفهرش
3 ملذمت
6 اإلابدث ألاوٌ :ؤلاواس الّام ألساض ي الجِؾ
6 اإلاىلب ألاوٌ :مفهىم ؤساض ي الجِؾ والعُاق الخاسٍخي لٍهىسها
6 الفقرة األولى مفهوم أراضً الجٌش وتمٌٌزها عن باقً األنظمة المشابهة
8 الفقرة الثانٌة :قبائل الجٌش و التوزٌع الجغرافً لها
10 اإلاىلب الثاوي :الىبُّت اللاهىهُت ألساض ي الجِؾ وِالكتها بإساض ي الجمىُ
10 الفقرة األولى :الطبٌعة القانونٌة ألراضً الجٌش
13 الفقرة الثانٌة :وضعٌة أراضً الجٌش بالنسبة ألراضً الجموع
39 الخاجمت:
43
44