Professional Documents
Culture Documents
2_5440576700389789097_220206_091923
2_5440576700389789097_220206_091923
2_5440576700389789097_220206_091923
مجع وتأليف
االبل ،وحتى حدود المدين والجبال التي حول ا ،وبااللتفات الى دذح النقداط تظ در لد
امعي تل الصحائا.
ولكددن قددال ابددن حجددر :وب دالجمع بددين ددذح االحاديددث يتبددين ان الصددحيف كانددت
واحد ،وكان ميع ذل مكتوبا في ا ،فنقل كل واحد من الروا عنه ما حفظ.
.
رابعا :حكم رواية الحديث للنساء
روايد المددرأ مقبولد اتفاقداً ،ويددذ مددن لددم يقبددل روايد المددرآ وأحاديددث أم ددات
المددؤمنين فددي كتددب المددن طافحد ب ددا ،حتددى قبددول روايد األَ َمد ،وقبددول روايد العبددد،
ومن ا احاديث بالل مقبول ،وحديث برير في الصحيح ،ف ذح مما تختلدا فدي الروايد
عن الش اد .
إن روايةةة المةةرأة لحددديث النبددي ( )بلددم مكاند عظيمد بددل فاقددت الر ددل فددي
صدق الرواي والتبليم ولذل :
قال الحافظ الذ بي( :لم يؤثر عن امرأ أن ا كذبت في حديث).
وقال الشوكاني( :لم ينقل عن أحد من العلما بأنه رد خبر امرأ لكون ا امرأ ،
فكم من سدن قدد تلقت دا األمد بدالقبول مدن امدرأ واحدد مدن الصدحاب ،و دذا ال
ينكرح من له أدنى نصيب من علم المن ).
وإن المددرأ تولددت م مد روايد الحددديث عددن الرسددول ( )فددي كدل مددا ي م ددا
ونستطيع بإذن هللا تعالى أن نجمل بعضها فيما يلي
-1أحاديث شهود النساء صالة الجماعة وتجنةب الطيةب .عدن زيندب الثقفيد رضدي
عن ددا قالددت :قددال لنددا رسددول (( ) إذا يد دت إحددداكن الممددجد فددال تَ َمددس
طيبا )
وعنها أي ا قالت :قال رسول ( ( ) أيتكن أرادت الممجد فال تقربن طيبا ).
.
وعنها أي ا قالت ( إذا ي دت إحداكن ال ِعشا فال تمس طيبا)
-2أحاديث تحديد اإلحداد على الميت .عن أم حبيب رضي عن ما عن زينب ابند
سلم عن أم حبيب رضي عن ما قالت سمعت رسول ( ) يقول( :ال يحدل
المرأ تؤمن باهلل واليوم اآلخر أن تحد على ميت فوق ثالث إال على زوج أربع
أي ر وعشرا).
وعن أم عطي أن النبدي ( )قدال ( :التحدد امدرأ علدى ميدت فدوق ثدالث إال
على زوج فإن ا تحد عليه أربعد أيد ر وعشدرا ،وال تلدبس ثدوب مصدبوغا إال
ثددوب عصدددب وال تكتحدددل وال تمدددس طيبدددا ،وال تخت دددب ،وال تمشدددط إال إذا
.
ط رت تمس نبذ من قمط أو أظ ار )
-3أحاديةةث القبلةةة للصةةا م.عددن عائش د (رضددي عن ددا) كددان رسددول (( )
يقبلني و و صائم وأيكم يمل إربه كما كان رسول يمل إربه) .
-4أحاديةةث االستحا ةةة:قالددت فاطم د بنددت أبددي حبدديع قالددت (يددا رسددول إنددي
أستحاض فال أط ر أفأدع الصال ؟ قال :ال إن ذل عرق ،ولكدن دعدي الصدال
قدر األيام التي كنت تحي ين في ا ثم اغتملي وصلي).
5 مصطالحات في علوم الحديث
أحاديث اإلغتسال من الجنابة .عن ميمون قالت (سترت النبي ( ) و دو ي تمدل -5
من الجناب ،ف مل يديه ،ثم صب بيمينه على يماله ،ف مل فر ه وما أصابه ،ثدم
ممح بيددح علدى الحدائط أو األرض ،ثدم توضدأ وضدو ح للصدال غيدر ر ليده ،ثدم
.
أفاض على مدح الما ،ثم تنحى ف مل قدميه)
أحاديث احتالم المرأة .عن أم سلم أم المؤمنين أن ا قالت :ا ت أم سليم ،أمدرأ -6
أبددي طلح د ،إلددى رسددول ( )فقالددت :يددا رسددول ،إن ال يمددتحيي مددن
الحق ،ل على المرأ من غمدل إذا دي احتلمدت؟ فقدال رسدول ( ()نعدم إذا
رأت الما ).
أحاديث أحكام الحا ض .عن عائشد (رضدي عن دا) قالدت(خر ندا ال نر دد إال -7
الحج ،فلما كنا بمرف ح ت ،فدخلت على رسول ( ) وأندا أبكدي ،قدال :مدا
ل أنفمت .قلت :نعم ،قال إن ذا أمر كتبه على بنات آدم ،فاق ي مدا يق دي
الحدداج ،غيددر أن ال تطددوفي بالبيددت قالددت :وضددحى رسددول ( ) عددن نمددائه
.
بالبقر)
أحاديث الغيرة:عن عائش رضي عن ا أن ا قالت( :ما غرت على امرا للنبدي -8
( )ما غرت علدى خديجد وماتدت قبدل ان يتزو ندي لمدا كندت أسدمعه يدذكر ا،
وأمرح أن يبشر ا ببيت في الجن من قصب وإن كدان ليدذبح الشدا في ددي فدي
خالئل ا من ا ما يمع ن)
ت ( َد َخ َل َعلَ ْينَا َرسدول َع ْن َا) قَالَ ْ ض َيأحاديث غسل الميت:ع َْن أم َع ِطي َ ( َر ِ -9
ِ (َ )ونَحْ ن نَ ْ ِمل ا ْبنَتَه فَقَا َل ا ْغ ِم ْلنَ َا ثَ َالثًا أَوْ َخ ْممًدا أَوْ أَ ْكثَد َر ِم ْدن َذلِد َ بِ َمدا
َو ِس ْدر َوا ْ َع ْلنَ فِي ْاآل ِخد َر ِ َكدافورًا فَدإ ِ َذا فَد َر ْغتن فَدن ِذننِي فَلَمدا فَ َر ْغنَدا آ َذنداح فَدأ َ ْلقَى
إِلَ ْينَا ِح ْق َوح فَقَا َل أَ ْي ِعرْ نَ َا إِياح)
ظهرت أمور أقلقت العلماء واستنفرتهم للحفاظ علي الحديث الشريف ,فمن األمور.
-1ظ ددور الوضددع بمددبب الخالفددات المياسدي و المذ بيد ،حتددي إندده ظ ددرت أحاديددث
وروايات أنكر ا كثير مدن المتخصصدين فدي الحدديث ،أمثدال الز دري حيدث يقدول:
لوال أحاديث تأتيندا مدن ندا و ندا ننكر دا ال نعرف دا مدا كتبدت حدديثا وال أذندت فدي
كتابته ،وعلي أثر ذل اتجه العلما إلدي وضدع علدم يحفدظ الروايد مدن التحريدا أو
الكدذب ،فدا تموا بتمييدز الر دال ،والحكدم علدي م فكاندت تلد بدذور علدم يمدمي علدم
الجرح والتعديل.
-2خشي ذ اب العلدم بمدوت العلمدا الحداملين لحدديث رسدول ( ،)وبدذل ي ديع
ميراث النبو .وتل األمور دفعت العلما إلي خدم المن وكتابت ا ،حتدي إن أوليدا
األمر اتج وا إلي تدوين المن ،فحمل الخليف الرايدد عمدر بدن عبدد العزيدز األمدوي
لوا ذل االتجاح ،فكتب إلي عامله علدي المديند أبدي بكدر بدن محمدد بدن عمدرو بدن
6 مصطالحات في علوم الحديث
( )فدإني خشديت حزم قال :اكتب إلي بمدا ثبدت عندد مدن الحدديث عدن رسدول
دروس العلم وذ ابه وأمرح .
المطلب الرابع :ألفاظ بعض المحدثين للسنة :
أوأل :علـم الحديث رواية وعلم الحديث دراية.
الرواية في اللغة -:مأخوذ من ( روه ) و دو يدأتي بمعندى التحمدل واألدا ،ويقدال :
روه الحديث رواي وترواح بمعنى حمله ونقله 0
أصطالحا ً علم الحديث رواي -:و علم يشتمل على نقل ما أضديا إلدى النبدي
() مدن قددول أو فعددل أو تقريدر أو صددف ،وكددذل مددا أضديا إلددى الصددحاب والتددابعين
.
على الرا ح ،وروايت ا ،وضبط ا ،وتحرير ألفاظ ا
علم الحديث دراية
تعريفـه :في الل د -:مدأخوذ مدن الفعدل ( دره ) ومعنا دا :المعرفد المدركد
ب رب من الحيل ،قال الراغب األصف اني -:الدراي المعرف المدركد ب درب مدن
الختل ،يقال :دريته ودريت به دراي نحو فطنت ويعرت وادريت.
الدراية اصطالحا :وعلم بقوانين يعرف ب ا أحوال المند والمتن
وعرفه بأنه -:علدم يعدرف منده حقيقد الروايد ويدروط ا وأنواع دا وأحكام دا
وحال الروا ويروط م وأصناف المرويات وما يتعلق ب ا0
المردود بسبب طعن في الراوي
المردود بالطعن في الراوي :
المراد بالطعن في الراوي رحه باللمان ،والتكلم فيه مدن ناحيد عدالتده ودينده
ومن ناحي ضبطه وحفظه وتيقظه.
أسباب الطعن في الراوي :
أسباب الطعن في الدراوي عشدر أيديا ،خممد من دا تتعلدق بالعدالد ،وخممد
من ا تتعلق بال بط.
أ -أما التي تتعلق بالطعن في العدالة فهي:
-1الكذب.
-2الت م بالكذب .
-3الفمق.
-4البدع .
-5الج ال .
ب -أما التي تتعلق بالطعن في الضبط فهي:
-1فنحْ عن ال لط .
-2سو الحفظ .
-3ال فل .
7 مصطالحات في علوم الحديث
سنِد ( :بكمر النون) و مدن يدروي الحدديث بمدندح .سدوا أكدان عنددح علدم بده .أم ال ٌم ْ
ليس له إال مجرد الرواي
ال ٌمحدث :و من يشت ل بعلم الحديث رواي ودراي .ويطلدع علدى كثيدر مدن الروايدات
وأحوال روات ا.
الحافظ :فيه قوالن :
أ -مرادف للمحدث عند كثير من المحدثين.
ب -وقيل و أرفع در من المحدث .بحيث يكدون مدا يعرفده فدي كدل طبقد أكثدر
مما يج له.
الحاكم :و من أحاط علما ً بجميع األحاديث حتى ال يفوتده من دا إال اليمدير علدى رأي
بعض أ ل العلم.
المطلب السادس :أنواع التصنيف في الحديث:
يجب على من يجد في نفمه المقدر علدى التصدنيا فدي الحدديث ـ وغيدرح ـ أن
يقددوم بالتصددنيا وذلد لجمددع المتفددرق ،وتوضدديح المشددكل ،وترتيددب غيددر المرتددب ،
وف رسد غيددر المف ددرس ممددا يمد ل علددى طلبد الحددديث االسددتفاد مندده بأيمددر طريددق
وأقرب وقت ،وليحذر إخدراج كتابده قبدل ت ذيبده وتحريدرح وضدبطه ،ولديكن تصدنيفه
فيما يعم نفعه تكثر فائدته .
المبحث الثاني :أقسام الحديث وفيه مطلبين :
أوال :ينقسم الحديث باعتبار وصوله الينا بكثرة طرقه وقلتها:
-1فان كان له طرق بال َحصْ ِر عدد معين ف و المتواتر .
-2وإن كان له طرق محصور بعدد معين ف و اآلحاد.
تعددالى وأبدددا ببحددث ولكددل من مددا أقمددام وتفاصدديل ،سددأذكر ا وأبمددط ا إن يددا
المتواتر.
المطلب االول :خبرالمتواتر ومايتعلق به:
تعريفه المتةواتر :ل د :دو اسدم فاعدل مشدتق مدن المتدواتر أي التتدابع ،تقدول تدواتر
المطر أي تتابع نزوله.
اصطالحا :ما رواح عدد كثير تنحيل العاد تواطؤ م على الكذب.
شروطه:
يتبددين مددن يددرح التعريددا أن التددواتر ال يتحقددق فددي الخبددر إال بشددروط أربع د
و ي:
أ -أن يرويدده عدددد كثيددر،وقددد اختلددا فددي أقددل الكثددر علددى أقددوال المختددار أندده
عشر أيخاص
ب -أن تو د ذح الكثر في ميع طبقات المند.
ت -أن تنحيل العاد تواطؤ م على الكذب
9 مصطالحات في علوم الحديث
ث -أن يكون نم ْمتَنَد خبر م الحس ،كقول م سمعنا أو رأيندا أو لممدنا أو .....أمدا
إن كان ممتند خبر م العقل .كالقول بحدوث العالم مثال .فدال يمدمي الخبدر
حينئذ متواتراً .
ٌحكمه :
المتواتر يفيد العلم ال روري ،أي اليقيني الذي ي طر اإلنمدان إلدى التصدديق
به تصديقا ً ازما ً كمن يشدا د األمدر بنفمده كيدا ال يتدردد فدي تصدديقه ،فكدذل الخبدر
المتواتر .لذل كان المتواتر كله مقبوال وال حا إلى البحث عن أحوال رواته
أقسامه:
ينقمم الخبر المتواتر إلى قممين ما ،لفظي ومعنوي.
أ -المتةةواتر اللف ةةي :ددو مددا تددواتر لفظدده ومعندداح .مثددل حددديث ( مددن كددذب علددى
معتمداً فليتبوأ مقعدح من النار ) رواح ب ع وسبعون صحابيا ً .
ب -المتواتر المعنوي :و ما تواتر معناح دون لفظ .
مثاله :أحاديث رفع اليددين فدي الددعا .فقدد ورد عنده ()نحدو مائد حدديث .كدل
حديث من ا فيه أنه رفع يديه في الددعا .لكن دا فدي ق دايا مختلفد فكدل ق دي من دا لدم
تتددواتر ،والقَدددر المشددتر بين ددا ـ و ددو الرفددع عنددد الدددعا ـ تددواتر باعتبددار مجمددوع
الطرق.
المطلب الثاني :خبر اآلحاد واقسامه ومايتعلق به:
تعريفةةه اآلحةةاد :ل د :اآلحدداد مددع أحددد بمعنددي الواحددد ،وخبددر الواحددد ددو مددا
يرويه يخص واحد.
اصطالحا :و ما لم يجمع يروط المتواتر.
حكمه :يفيد العلم النظري ،أي العلم المتوقا على النظر واالستدالل .
أقسامه بالنسبة إلى عدد طرقه :
يقسم خبر اآلحاد بالنسبة إلى عدد طرقه إلى ثالثة أقسام.
أ -مشهور.
ب -عزيز.
ت -غريب.
وسأتكلم على كل منها ببحث مستقل .
ت األمددر ) إذا أعلنتدده أ -ال َمشةةهور :تعريفدده :ل د :ددو اسددم مفعددول مددن ( َي د َرْ ن
وأظ رته وسمى بذل لظ ورح .
اصطالحا :ما رواح ثالث ـ فأكثر في كل طبق ـ ما لم يبلم حد التواتر.
مثاله :حديث :قال رسول ِ () )إن َ ال يقبض العلد َم انتزاعًدا ِ
ينتزعده مدن
ْدق عال ًمدا ،اتخد َذ النداس ر وسًدا بقبض العلمدا ِ ،حتدى إذا لدم يب ِ
ِ العبا ِد ،ولكن يقبض العل َم
ير علم ،ف لوا وأضلوا). ًاال ،فمئِلوا ،فأ ْفتَوا ب ِ
10 مصطالحات في علوم الحديث
المشهور غير االصطالحي:يقصد به ما ايدت ر علدى األلمدن مدن غيدر يدروط تعتبدر،
فيشمل:
أ -ما له إسناد واحد .
ب -وما له أكثر من إسناد .
ت -وما ال يو د له إسناد أصال .
.
أنواع المشهور غير االصطالحي :له أنواع كثير أي ر ا
-1مشهور بةين أهةل الحةديث خاصةة :ومثالده حدديث أندس ( أن رسدول ()
قنت ي راً بعد الركوع يدعو على ِر ْعل و َذ ْكوان)
-2مشهور بين أهل الحديث والعلمةاء والعةوام :مثالده (لممدلم مدن سدلِم الممدلمون
من لمانِه وي ِدح ،والم ا ر من جر ما ن ى عنه)
-3مشهور بين الفقهاء :مثاله حديث ( أب ض الحالل إلى الطالق)
-4مشهور بةين األصةوليين :مثالده حدديث ( رفدع عدن أمتدي الخطدأ والنمديان ومدا
استكر وا عليه ) صححه ابن حبان والحاكم .
دا لدم يَ ْع ِ
صد ِه ) ال -5مشهور بين النحةاة :مثالده( نِعْد َم العبد ند صند َيْب لدو لدم يَ َخ ِ
أصل له .
-6مشهور بين العامة :مثاله ( العجل من الشيطان) أخر ه الترمذي وحمنه .
حكم المشهور :المش ور االصطالحي وغير االصطالحي ال يوصا بكونده صدحيحا ً
أو غير صحيح ،بل منه الصدحيح ومنده الحمدن وال دعيا بدل والموضدوع ،لكدن إن
صح المش ور االصطالحي فتكون له ميز تر حه على العزيز وال ريب .
ب -ال َعـــزيز :
تعريفه:لغةة :دو صدف مشدب مدن (عَدز يَ ِعدز) بالكمدر أي قَدل و نَد َد َر ،أو مدن
(عَز يَعز) بالفتح ،أي قدوي وايدتد ،وسدمي بدذل أمدا لقلد و دودح وندرتده .وأمدا لقوتده
بمجيئه من طريق آخر.
اصطالحا :أن ال يقل رواته عن اثنين في ميع طبقات المند.
مثاله :ما رواح الشيخان من حديث أنس ،والبخاري من حديث أبدي ريدر أن رسدول
صددلي عليدده وسددلم قددال ( :ال يددؤ ِمن أحدددكم حتددى أكددونَ أحددب إليد ِه مددن والد ِدح وول د ِدح
والناس أ معينَ )
ِ
أ -الغــــريب لغة :و صف مشب ،بمعنى المنفرد ،أو البعيد عن أقاربه.
اصطالحا ً :و ما ينفرد بروايته راو واحد.
ثانيا :أقسام الحديث من حيث القبول والرد
أقسةةام المقبةةول يقمددم المقبددول بالنمددب إلددى تفدداوت مراتبدده إلددى ثددالث مراتددب مددا:
الصةةحيح والحسةةن والضةةعيف .وكددل مددن الصددحيح والحمددن يقمددم إلددى قمددمين مددا ،
لذاته ول يرح ،فَتئنوْ ل أقمام المقبول في الن اي إلى أربعة أقسام هي :
11 مصطالحات في علوم الحديث
مثاله :ما أخر ه البخاري في صحيحه قال حدثنا عبد بن يوسدا قدال أخبرندا مالد
عن ابن ي اب عن محمد بن بير بن مطعم عن أبيده قدال سدمعت رسدول ()قدرأ
في الم رب بالطور ).
حكمه :
و وب العمل به بإ ماع أ ل الحديث ومن ين ْعتَد به مدن األصدوليين والفق دا ،
ف و حج من حجج الشرع ،ال يَ َم نع المملم تر ن العمل به .
سةةن لذاتةةه تعريفدده :ل د :ددو صددف مشددب مددن ( ال نح ْمددن ) بمعنددىالح َ
القسةةم الثةةاني َ :
ال َجمال.
اصةطالحا :اختلفدت أقدوال العلمدا فدي تعريدا الحمدن نظدراً ألنده متوسدط بددين
الصحيح وال عيا ،وألن بع م عرف أحد قمميه ،وسدأذكر بعدض تلد التعريفدات
ثم اختار ما أراح أوفق من غيرح.
تعريف ما عَرفه به ابن حجر بمدا يلدي ( :دو مدا اتصدل سدندح بنقدل العددل الدذي
َخا ضبطه عن مثله إلى منت اح من غير يذوذ وال عل ).
فكددأن ال َح َمددنَ عنددد ابددن حجددر ددو الصددحيح إذا َخددا ضددبط روايدده ،أي قَددل
ضبطه ،و و خير ما عرف به الحمن.
حكمه :
و كالصحيح في االحتجاج به ،وان كان دونه في القدو لدذل احدتج بده ميدع
الفق ا ،وعملوا به ،وعلى االحتجاج به معظم المحدثين واألصوليين إال مدن يدذ مدن
المتشددين،وقد أدر ه بعض المتما لين فدي ندوع الصدحيح كالحداكم وابدن حبدان وابدن
خزيم ،مع قول م بأنه دون الصحيح ال نمبَي ِن أوال.
وكان ذا الحديث حمنا ً ألن ر ال إسنادح األربعد ثقدات إال عفدر بدن سدليمان
ال بعي فإنه حمن الحديث.
القسم الثالث:الضعيف:
تعريفه الضعيف :ل :ضد القوه ،وال عا حمي ومعندوي ،والمدراد بده ندا
ال عا المعنوي.
اصطالحا :و ما لم يجمع صف الحمن ،بفقد يرط من يروطه.
تفاوته:ويتفاوت ضعفه بحمب يد ضعا رواته وخفته كما يتفداوت الصدحيح ،فمنده
ال عيا ،ومنه ال عيا دا ومنه الوا ي ،ومنه المنكر،وير أنواعه الموضوع.
حكم روايته :يجوز عندد أ دل الحدديث وغيدر م روايد األحاديدث ال دعيف والتمدا ل
فددي أسددانيد ا مددن غيددر بيددان ضددعف ا ـ بخددالف األحاديددث الموضددوع فأندده ال يجددوز
روايت ا إال مع بيان وضع ا ـ بشرطين .
أ -أن ال تتعلق بالعقائد ،كصفات تعالى.
ب -أن ال تكون في بيان األحكام الشرعي مما يتعلق بالحالل والحرام .
13 مصطالحات في علوم الحديث
ت -يعنددي يجددوز روايت ددا فددي مثددل المددواعظ والترغيددب والتر يددب والقصددص ومددا
أيبه ذل ،وممن رنوي عنه التما ل في روايت ا سدفيان الثدوري وعبددالرحمن
بن َم دي وأحمد بن حنبل).
وينب ي التنبه إلى أن إذا رويت ا من غير إسناد فال تقل في ا :قدال رسدول ()كدذا
،وإنمددا تقددول :روي عددن رسددول ()كددذا ،أو بل نددا عندده كددذا ومددا أيددبه ذلد لددئال
كدذب
َ تجزم بنمب ذل الحديث للرسول وأنت تعرف ضعفه قدال رسدول (َ ( )مدن
ار)
علي متعمدًا فليتبَوأ مقعدَح منَ الن ِ
حكم العمل به :
اختلا العلما في العمل بالحديث ال دعيا ،والدذي عليده م دور العلمدا أنده
يمتحب العمل به في ف ائل األعمال لكن بشروط
األول :أن ال تتعلق بالعقائد كصفات تعالى.
الثاني :أن ال يكون في بيان األحكام الشرعي مما يتعلق بالحالل والحرام.
الثالث :أن يكون ال عا غير يديد.
الرابع :أن يندرج الحديث تحت أصل معمول به.
الخامس :أن ال يعتقد عند العمل به ثبوته بل يعتقد االحتياط.
المادس :يعمل بال عيا في المواعظ ،والترغيب والتر يب والقصص وما أيبه .
الم ْب َحث الثَالث :أقسام مشتركة بين الصحيح والحسن والضعيف:
ض َع ( كأنده النوع الثالث :ال َم ْرفُوع :تعريفه :ل :اسم مفعول من فعل ( َرف َع ) ضد َو َ
سمي بذل لنِ ْمبَتِ ِه إلى صاحب المقام الرفيع ،و و النبي (.)
اصطالحا :ما أضيا إلى النبي ( )من قول أو فعل أو تقرير أو صف .
أنواعه :يتبين من التعريا أن أنواع المرفوع أربع و ي
أ -المرفوع القولي .
ب -المرفوع الفعلي.
ت -المرفوع التقريري.
ث -المرفوع الوصفي .
أمثلة:
أ -المرفوع القولي:أن يقول الصحابي أو غيرح ( قال رسول ( )كذا) ..
ب -المرفوع الفعلي :أن يقول الصحابي أو غيرح ( فعل رسول ( )كذا. ). .
ت -المرفوع التقريري :أن يقول الصحابي أو غيرح( ف ِع َل ب َح ْ َر النبي ( )كدذا
) وال يروي إنكارح لذل الفعل.
ث -المرفوع الوصفي :أن يقول الصحابي أو غيرح (:كان رسدول (()أحمدن
الناس خلقا ً ) .
14 مصطالحات في علوم الحديث
النوع الرابع :ال َم ْوقوف :تعريفه:ل د :اسدم مفعدول مدن ( ال َوقدا ) كدأن الدراوي وقدا
بالحديث عند الصحابي ،ولم يتابع سرد باقي سلمل اإلسناد.
ضيا إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير. اصطالحا :ما أ ِ
أمثلة:
أ -الموقوف القولي :قول الراوي ،قال على بن أبي طالب ( (:)حدثوا النداس
ب ورسوله ) بما يعرفون ،أتريدون أن ي َكذ َ
ب -الموقوف الفعلي :قول البخاري ( :وأَم ابن عباس و و متيمم )
ت -الموقةةةوف التقريةةةري :كقدددول بعدددض التدددابعين مدددثالً ( :فعلدددت كدددذا أمدددام أحدددد
الصحاب ولم ي ْن ِكر َعلَي ) .
حجية بالموقوف
أن األصل في الموقوف عدم االحتجاج به .ألنه أقوال وأفعدال صدحاب .لكن دا
أن ثبتددت فأن ددا تقددوي بعددض األحاديددث ال ددعيف ـ كمددا مددر فددي المرسددل ـ ألن حددال
الصحاب كان و العمل بالمن ،و ذا إذا لم يكدن لده حكدم المرفدوع ،أمدا أذا كدان مدن
الذي له حكم المرفوع ف و حج كالمرفوع .
ص َل).النوع الخامس :ال َم ْقط ُوع :تعريفه ل :اسم مفعول من ( قَطَ َع ) ضد ( َو َ
اصطالحا :ما أضيا إلى التابعي.
أمثلة:
صددل -1المقطةةوع القةةولي :قددول الحمددن البصددري فددي الصددال خلددا المبتدددع ( َ
وعليه بدعته )
-2المقطوع الفعلي :قدول إبدرا يم بدن محمدد بدن المن ْت َشدر ( كدان ممدروق يرْ ِخدي
.
الم ْت َر بينه وبين أ له ،ويقبل على صالته وي َخلي م ودنيا م )
حكم االحتجاج به :
المقطوع ال يحتج به فدي يدي مدن األحكدام الشدرعي ،أي ولدو صدحت نمدبته
لقائله ،ألنه كالم أو فعل أحد المملمين ،لكن أن كانت ندا قريند تددل علدى رفعده ،
كقول بعض الروا عندد ذكدر التدابعي ( يرفعده ) مدثال فيعتدب عندئدذ لده حكدم المرفدوع
المرسل.
ال َمو ٌ وع:
إذا كان سبب الطعن في الراوي و الكذب على رسول ( )فحديثه يمدمي
ضد َع الشددي ) أي ( َحطدده ) المو ةوع .تعريفةةه:لغةة :ددو اسددم مفعدول مدن ( َو َ
سمي بذل النحطاط رتبته.
اصطالحا :و الكذب ال نم ْختَلَق المصنوع المنموب إلى رسول ()
رتبتةةه :ددو يددر األحاديددث ال ددعيف وأقبح ددا .وبعددض العلمددا يعتبددرح قمددما ً ممددتقال
وليس نوعا ً من أنواع األحاديث ال عيف .
15 مصطالحات في علوم الحديث
سئل اإلمام عبد بن المبار عن العددل فقدال :مدن كدان فيده خمدس خصدال :يشد د
الجماع ،واليشرب ذا الشراب ،والتكون في دينه خرب ،وال يكذب وال يكون فدي
عقله ييى .
وأسند الخطيدب إلدى البداقالني قولده :العدالد المطلوبد فدي صدف الشدا د والمخبدر
ددي العدالد الرا عد إلددى اسددتقام ديندده ،وسددالم مذ بدده ،وسددالمته مددن الفمددق ومددا
يجري مجراح ؛ مما اتفق على أنه مبطل العدالد مدن أفعدال الجدوارح والقلدوب المن دي
عن ا
ثم قال الخطيب :العدل و من عرف بأدا فرائ ه ولزوم ما أمر به ،وتوقي مدا
ن ي عنه ،وتجنب الفواحع الممقط ،وتحره الحق والوا ب في أفعاله ومعامالتده،
والتوقي في لفظه مما يثلم الدين والمرو ،فمن كانت ذح حاله ف دو الموصدوف بأنده
عدل في دينه ،ومعروف بالصدق في حديثه
أ -العدال :ويعنون ب ا أن يكون الراوي :مملما ً ـ بال ا ً ـ عاقالً ـ سليما ً من أسباب
الفمق ـ سليما ً من خوارم المرو .
.
شروط العدالة
وضع ابن الصالح يروط العدال في مقدمته بخمم يروط ي :اإلسالم والبلدو
والعقل ،والمالم من أسباب الفمق وخوارم المرو .
-1اإلسالم :و و يرط متفق عليه ،وفمر ابن حجر التقوه في تعريدا العددل بأن دا
ا تناب األعمال الميئ من ير أو فمق أو بدع .
و نا من اكتفى ب ذا الشدرط فدي ثبدوت العدالد -كمدا سديأتي بدإذن -وذكدر
.
بع م أن ذا الشدرط إنمدا دو قيدد احتدرازي ،ولدم يحددث أن روه كدافر حدديثا
ولعله غفل عن أن بعض أصحاب البدع قدد يكدون وصدا ببدعد مكفدر ،ومعلدوم
أن من ؤال من له رواي ،لكن ا التقبل بنا على ذا الشرط.
ددذا مددن حيددث األدا (الروايدد ) أمددا التحمددل (المددماع) فمددن المعلددوم أن مددن
الصحاب مدن روه أحاديدث تحمل دا قبدل إسدالمه ( وأكثدر مدا وقدع ذلد فدي أخبدار
المير ).
-2البلةو :ويفدرق مدن ايددترطه بدين التحمدل والروايد ،إذ يقبلددون مدن الدراوي بعددد
البلو ما تحمله ص يرا ،والعبر بقول من خالا ذل ،لقبدول م روايدات صد ار
الصددحاب ،مثددل الحمددن بددن علددي ،وعمددر بددن أبددي سددلمه ،والنعمددان بددن بشددير،
وغير م .
أمددا األدا فقددد حكددى الخطيددب الب دددادي اإل مدداع علددى أندده اليقبددل خبددر الطفددل
والمجنددون( )1لكددن المددخاوي ذكددر أن ايددتراط البلددو ددو الددذي عليدده الجم ددور،
وإال فقد قبدل بع د م روايد الصدبي المميدز الموثدوق بده وعدزا الندووي ذلد إلدى
بعددض أصددحاب الشددافعي ،واصددفا ددذا المددذ ب بالشددذوذ ،ألن المعددروف مددن
مذا ب العلما مطلقا ايتراط البلو .
أما ابن حجر فقد نقل عن الجم ور قبدول خبدر الصدبي مقيددا بقريند ،إذ قدال :
وقبل الجم ور أخبدار م إذا ان دمت إلي دا قريند ولدم يبدين دل أراد بالقرنيد ندا
اإلطدالق فدديعم أيد قريند مقبولد ،أم أن ددا قريند حددددو ا ممدبقا يدددخل في ددا يددرط
التمييز على ميع األحوال ،فيصح بذل حمل اإل ماع الذي حكاح الخطيدب علدى
غير المميز.
-3العقل :فال تقبل أخبار المجنون وال المختلط بعد اختالطه ،أما لو سدمع فدي حدال
نونه ثم أفاق ،فال يصح ذل ألنه (وقت الجنون) غير ضابط لذل
وفي الحديث :رفع القلم عن ثالث :عن الندائم حتدى يمدتيقظ ،وعدن الصد ير
حتى يكبر ،وعن المجنون حتى يعقل أو يفيق
-4السالمة من أسباب الفسق
وفمرو ا :با تناب الكبائر وعدم اإلصرار على الص ائر.
قال القاضي أبو يعلى :كل من أتى بكبير ف و فاسدق حتدى يتدوب ،وكدل مدن أتدى
بص ير ليس بفاسق .ومن تتابعت منه الص ائر وكثرت رد خبرح
وحجددت م فددي رد خبددر الفاسددق قددول عددز و ددل :يددا أي ددا الددذين آمنددوا إن
ا كم فاسق بنبإ فتبينوا
-5السالمة من خوارم المروءة:
قددال ابددن حبددان :المددرو عندددي خصدلتان :ا تندداب مددا يكددرح والممددلمون مددن
الفعال ،واستعمال ما يحب والمملمون من الخصال
و ذا التعريا وإن كان امعا ،إال أنه عام ،خصصه الزنجاني بقوله :المدرو :
ير ددع فددي معرفت ددا إلددى العددرف ،فددال تتعلددق بمجددرد الشددرع ،وأنددت تعلددم أن األمددور
العرفي قلما ت بط ،بل ي تختلا باختالف األيدخاص والبلددان فكدم مدن بلدد درت
عدداد أ لدده بمبايددر أمددور ،لددو بايددر ا غيددر م لعددد خرمددا للمددرو ،وفددي الجمل د :
.
رعاي منا ج الشرع وآدابه ،واال تدا بالملا واالقتدا ب م ،أمر وا ب الرعاي
الشرط الثاني :الضبط:
تعريةةف الضةةبط :لددزوم الشددى وحبمدده وضددبط الشدديى حفظدده بددالحزم ..ور ددل
ضابط :أي حازم
وفةةي اصةةطالح المحةةدثين :ددو أن يكددون الددراوي متيقظددا غيددر م فددل ،حافظددا إن
حدث من حفظه ،ضابطا لكتابه إن حدث من كتابه ،وإن كان يحدث بدالمعنى ايدترط
فيه مع ذل أن يكون عالما بما يحيل المعاني
و ذا ما عليه م ور المحدثين
الثانية :أن ي م إلى األولى ضبط معناح فق ا ً ويريع ،و ذا أكمل ا
19 مصطالحات في علوم الحديث
وسماح ابن األثير :ال بط الباطن ،قدال :ومطلدق ال دبط الدذي دو يدرط الدراوي
و ال بط ظا را عند األكثر.
أنواع الضبط:
من التعريا ،ومن أقوال العلما ،يتبين أن ال بط نوعان :
أحدهما :بط الصدر :و وأن يثبت ما سمعه بحيث يدتمكن مدن استح دارح متدى
يددا ( )1وقددد عدددح بعددض المحدددثين يددرطا اليددتم ال ددبط إال بدده ،ومددن م اإلمددام مالد ،
حيث سئل عن الر ل يخرج كتابه و و ثق ،فيقول :ذا سماعي ،إال أنه اليحفدظ ،
قال :ال يممع منه وفي روايد قدال :أخداف أن يدزاد فدي كتبده بالليدل .وينب دي لمدن
كددان اعتمددادح فددي الرواي د علددى حفظدده ،أن يكددون عالمددا بمددا يحيددل المعدداني إن روه
بالمعنى ،إضداف إلدى أن يدروط ال دبط ،وإن كاندت عامد للندوعين ؛ إال أن دا تتأكدد
عند الرواي من الحفظ ،حيث يطلب فيه من اإلتقان والتيقظ مداال يطلدب مدن أصدحاب
النوع الثاني ضدبط الكتداب لدذا قدالوا إن التفداوت فدي در دات ال دبط إنمدا ير دع ل دذا
النوع
الثاني :بط الكتاب :و و صيانته لديه منذ سمع فيه وصدححه إلدى أن يدؤده منده
فتكون صيانته عند المماع بمعارضدته (مقابلتده) بأصدل يديخه ،ومندع بعدض العلمدا
الرواي بدون معارضد (مدن م عدرو بدن الزبيدر واألوزاعدي ويحيدى بدن أبدي كثيدر ..
وغير م) لورود احتمال المقط والخطأ .
أسباب القدح في الضبط :
إن األمور التي تؤدي بدالراوي إلدى اخدتالل ضدبطه كثيدر ،وال حصدر ل دا ،غيدر
،
أن ا تر ع بمجموع دا إلدى قمدمين كبيدرين مدا :ضدعا ضدبط الدراوي عندد التحمدل
(المماع) وضعفه عند األدا (الرواي ) و ذا عرض مجمل لدبعض األندواع المندر د
في كل من ما ،مع ضرور التنبه إلى و ود التداخل في بع ا :
مقياس بط الراوي
تكددون معرفدد ضددبط الددروا مددن إمددام معاصددر ،بإحددده الطددرق التاليدد (ولدديس
بال رور أن تكون بجميع ا)
معرفة طريقة بط راو من غير معاصر له ,فتكون بجميع ما يلي:
-1دراسة سيرته :ويمتعان لذل بكتب التاري والر ال والعلل ..ونحو دا وقدد يو دد
في بع ا أمور ال عالق ل ا بالحديث ،لكن ا يمكن أن تفيد في الحكم عليه ،كأن يدذكر
له قص يعرف من خالل ا بعض مدن أدركده أو مدن لدم يدركده مدن الشديو ،أو يعدرف
من ا مقدار دقته وتحريه في أحوال العام ،أو غفلته ..أو غير ذل .
-2تتبع أقوال العلمةاء فيةه ررحةا وتعةديال:عددم االكتفدا فدي الحكدم عليده بقدول ر دل
واحد إن أمكن الوقوف على قول غيرح ،إذ من العلما مدن ي دعا الر دل ويقددح فدي
()1
النظر (ص. )25 ينظرنز
20 مصطالحات في علوم الحديث
ضددبطه بنددا علددى حددديث واحددد ،ومددن م مددن يجرحدده فددي مددوطن ويعدلدده فددي مددوطن
آخر… و كذا .
لذا كان البد من النظر في أقول العلما :ل ي مبني على استقرا ميدع حديثده،
أم أن ا ا ت في الحكم على حديث بعينه أو في الحكم على روايته عن بعض يديوخه
دون ما سوا م.
-3سبر مروياته ول ذا المبر ممال متعدد من ا :
أ -موازند مروياتدده بمرويددات الثقددات المتقنددين :و ددذا إنمددا يتأكددد فددي حددق مددن لددم
يعاصر المحدث أكثر ممن عاصرح ألنه ال سبيل إلى معرفته إال ب ا ،فإن كدان
ال الددب علددى حديثدده موافق د الثقددات ،كددان فددي ذل د دالل د قوي د علددى ضددبطه
وإتقانه ،وال عبر بالنادر .
ب -موازنددد مروياتددده بع ددد ا بدددبعض :فدددإذا أكثدددر الدددراوي مدددن االخدددتالف فدددي
مروياته ،بحيث يروي الحديث الواحد بطرق مختلف دون أن يبين ،كدأن يثبدت
أحد الروا مر ويمقطه أخره ،أو أن يرفدع الحدديث تدار ويقفده تدار أخدره
…و كددذا ،فإندده يحكددم علددى روايتدده تل د باالضددطراب ،وعليدده بقل د ال ددبط
حمبما يتكرر منه ذل .
المبحث الثالث :كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة بطه:وفيه مطلبين-:
المطلب االول :طرق التحمل وصيغ األداء.
المطلب الثاني :كتابة الحديث و بطه والتصنيف فيه.
كيفية سماع الحديث وتحمله وصفة بطه:
المددراد بكيفي د سددماع الحددديث بيددان مددا ينب ددي ومددا يشددترط فدديمن يريددد سددماع
الحديث من الشيو سماع رواي وتحمل ،ليؤديده فيمدا بعدد ل يدرح ،وذلد مثدل ايدتراط
ِس ٍّن معين و وبا ً أو استحبابا.
وقد اعتني علما المصطلح ب ذا النوع من علوم الحديث ،ووضعى له القواعدد
وال دوابط والشددروط بشدكل دقيددق رائددع .وميدزوا ،وذلد تأكيددداً مدن م للعنايد بحددديث
رسددول ( ، )وحمددن انتقالدده مددن يددخص إلددى يددخص ،كددي يطمددئن الممددلم فددي
طريق وصول الحديث النبوي إليه
هل يُشْت َرطُ لتحمل الحديث اإلسالم والبلو :
ال يشترط لتحمل الحديث اإلسالم والبلو على الصحيح لكن يشترط ذل لألدا .
وقد قيل انه يشترط لتحمل الحديث البلو ،ولكنه قول خطأ ،ألن المملمين قبلوا روايد
صد ار الصددحاب كالحمددن وابددن عبدداس وغير مددا مددن غيددر فددرق بددين مددا تحملددوح قبددل
البلو أو بعدح .
ست ََح ُّب االبتداء بسماع األحاديث متى يُ ْ
أ -قيل يمتحب أن يبتدئ بمماع الحديث في سن الثالثين وعليه أ ل الشام .
21 مصطالحات في علوم الحديث
ت -أعلي من المماع :روي عن أبي حنيف وابن أبي ذئب ،ورواي عن مال .
-3اإلرازة:
تعريف ا :األذن بالرواي لفظا أو كتاب .
صورتها :أن يقول الشي ألحد طالبه(:أَ َ ْزت ل أن تروي عني صحيح البخاري).
أنواعها :لم از أنواع كثير ،سأذكر من ا خمسة أنواع هي:
أ -أن يجيز الشي م َعينا ً لم َعدين :كأ زتد صدحيح البخداري ،و دذا الندوع أعلدى
أنواع اإل از الم َجرد عن المناول .
ب -أن يجيز م َعينا ً ب ير م َعين :كأ زت روي َممْمعاتي .
ت -أن يجيز غير م َعين ب ير م َعين :كأ زت أ ل زماني رواي ممموعاتي .
ث -أن يجيز بمج ول أو لمج ول :كأ زتد كتداب المدنَن ،و دو يَدرْ وي عددداً مدن
المنَ ِن ،أو أ زت لمحمد بن خالد الدمشقي ،و نا ماع مشتركون فدي دذا
االسم .
ج -اإل از لل َمعْدوم :فإمدا أن تكدون تَبَعدا ً لمو دود ،كدأ زت لفدالن ولدم يوْ لَدد لده ،
وإما أن تكون لمعدوم استقالال ،كأ زت لمن يولد لفالن .
حكمها :
أما النوع األول من ا فالصحيح الذي عليه الجم ور واستقر عليه العمل دواز الراويد
والعمل ب ا ،وأبطل ا ماعات من العلما ،و و أحدي الروايتين عن الشافعي.
وأما بقية األنواع فالخالف في واز ا أيد وأكثر ،وعلى كل حدال فالتحمدل والروايد
ب ذا الطريق ( أي اإل از ) تحمل زيل ما ينب ي التما ل فيه.
المناولة:
أنواعها :المناول نوعان.
أ -مقروند باإل دداز :و ددي أعلددي أنددواع اإل دداز مطلق دا ً .ومددن صددور ا أن يدددفع
الشي إلى الطالب كتابه ويقول له :ذا روايتي عن فالن فاروح عندي ،ثدم يبقيده
معه تمليكا ً أو إعار لينمخه.
ب -م َجرد عن اإل از :وصورت ا أن يدفع الشي إلى الطالب كتابه مقتصرا علدى
قوله ذا سماعي.
حكم الرواية بها :
أ -أمددا المقرون د باإل دداز :فتجددوز الرواي د ب ددا ،و ددي أدنددي مرتب د مددن المددماع
والقرا على الشي .
ب -أما المجرد عن اإل از :فال تجوز الرواي ب ا على الصحيح .
ألفاظ األداء :
أ -األحمدددن :أن يقدددول ( :نددداولني ) أو( وأ ددداز لدددي) إن كاندددت المناولددد مقرونددد
باإل از .
23 مصطالحات في علوم الحديث
ب -ويجددوز بعبددارات المددماع والقددرا مقيددد مثددل ( حدددثنا مناولدد ) أو( أخبرنددا
مناول وإ از ).
-5المكتابة:
صورتها :أن يكتب الشي َممْموْ عَه لحاضر أو غائب بخطه أو أمرح .
أنواعها :و ي نوعان:
أ -مقرون باإل از :كأ زت ما كتبت ل أو إلي ونحو ذل .
ب -م َجرد عن اإل از :كأن يكتب له بعض األحاديدث ويرسدل ا لده ،وال يجيدزح
بروايت ا .
حكم الرواية بها :
أ -أمددا المقرون د باإل دداز :فالرواي د ب ددا صددحيح ،و ددي فددي الصددح والقددو
كالمناول المقرون .
ب -وأمددا الم َجددر َد عددن اإل دداز :فمنددع الروايدد ب ددا قددوم ،وأ از ددا آخددرون ،
والصحيح الجواز عند أ ل الحديث إلي ار ا بمعني اإل از .
الخطِّ ؟
شتَ َرط البَيَّنَةُ العتماد َ
هل تُ ْ
أ -ايددترط بع د م البيند علددى الخددط ،وادعددوا أن الخددط يشددبه الخددط ،و ددو قددول
ضعيا.
ب -ومن م مدن قدال :يكفدي معرفد المكتدوب إليده َخدط الكاتدب ،ألن خدط اإلنمدان ال
يشتبه ب يرح ،و و الصحيح.
-6االعالم او اعالم الشيخ:
صورته :أن يخبر الشي الطالب أن ذا الحديث أو ذا الكتاب سماعه.
حكم الرواية به :اختلا العلما في حكم الرواي باإلعالم على قولين .
أ -الجواز:والكثير من أصحاب الحديث والفقه واألصول.
ب -عدم الجواز :غير واحدد مدن المحددثين وغيدر م ،و دو الصدحيح ،ألنده قدد يعلدم
الشددي أن ددذا الحددديث روايتدده لكددن ال تجددوز رويتدده لخلددل فيدده ،نعددم لددو أ ددازح
بروايته ازت روايته.
-7الوصية:
صورتها :أن يوصي الشي عند موته أو سفرح لشخص بكتاب من كتبه التي يروي ا.
حكم الرواية بها:
أ -الجددواز :لددبعض المددلا ،و ددو غلددط ،ألندده أوصددي لدده بالكتدداب ولددم يددوص لدده
بروايته
ب -عدم الجواز :و و الصواب .
-8ال ِو َرةةادَة :بكمددر الددواو ،مصدددر ( َو َ د َد ) و ددذا المصدددر مولددد غيددر ممددموع مددن
العرب.
24 مصطالحات في علوم الحديث
صورتها :أن يجد الطالب أحاديث بخط يي يروي ا ،يعرفده الطالدب ،ولديس لده سدماع
منه وال إ از .
حكم الرواية بها :الرواي بالو اد من باب بالمنقطع ،لكن في ا نوع اتصال .
ألفاظ األداء :يقول الوا د ( :و َ ْدت بخط فالن أو قدرأت بخدط فدالن كدذا ) ثدم يمدوق
اإلسناد والمتن .
المبحث الرابع :
أوأل:ماذا يجب على كاتب الحديث:
ينب ي على كاتب الحديث أن يصرف مته إلى
-1ضبطه وتحقيقه َ ،يد ْكالً ونَ ْقطدا ً يدؤ َمن مع مدا اللدبس ،وي ْشدكل الم ْشد ِكل السديما
أسما األ ْعالم ،ألن ا ال ت ْد َر بما قبل ا وال بما بعد ا .
-2أن يكددون خطدده واضددحا ً علددى قواعددد الخددط المش د ور ،وأال يصددطلح لنفمدده
اصطالحا ً خاصا ً برمز ال يعرفه الناس ،
-3ينب ي أن يحافظ على كتاب الصال والتمليم على النبي ( )كلمدا دا ذكدرح ،
وال يمأم من تكرار ذل ،وال يتقيد في ذل بما في األصل إن كان ناقصا ً
-4كذل الثنا على سبحانه وتعالى كـ ( عَز و َ ل ) وكذل الترضدي والتدرحم
على الصحاب والعلما ،
-5ويكرح االقتصار على الصال وحد ا أو التمليم وحدح ،كما يكرح الرمز إلي مدا
بـ (ص) ونحوح مثل ( صلعم ) وعليه أن يكتب ما كاملتين .
ثانيا:آداب طالب العلم
-1أن يخلص الني هلل سبحانه وتعالى :وأن يحدذر مدن أن يتخدذح وصدل إلدى يدي
من األغراض الدنيوي ،قال حماد بن سلم :من طلب الحديث ل ير م ِك َر به
-2أن يوقر يديخه وأن يتحدره رضداح ،وأن ال ي دجرح بكثدر األسدئل السديما إذا
رأه عدم رغبته في ذل .
-3أن يمتشير الشي فيما يشت ل به ،وفي كيفي ايت اله ،وفي سائر أمورح.
-4أن يريد غيرح لما سمعه وأن ال يدع االستفاد لحيا أو كبر ،بدل يأخدذ الحدديث
عمن و فوقه أو مثله أو دونه.
-5أن يعتني بتقييد ما سمعه وي بطه وأن يذاكر بمحفوظه ليرس فدي ذ نده ،وأن
يكتب األحاديث المش ور ،وأن يدع ال رائب واألحاديث المنكر .
-6أن يبدأ باأل م من كتب الحديث رواي ودراي :
أ -فيبدأ باألربعين النووي ،ثم عمد األحكام ،ثم بلو المراد ،والمحرر البن عبدد
ال ادي ،والمنتقى للمجد بن تيمي .
ب -ثم الصحيحين ،ثم كتب المنن ،ثم صحيح ابن خزيم ،وصدحيح ابدن حبدان ،ثدم
المنن الكبره للبي قي ،ثم ممند اإلمام أحمد ،وسائر الممانيد.
25 مصطالحات في علوم الحديث
ب -بقددول صددحابي :كقددول ددابر بددن عبددد ( ( :)كددان آ ِخ د َر األمددرين مددن
رسول ()تَرْ ن الوضو مما ممت النار )
ت -بمعرف التاري :كحديث يداد بن أوس ( أفطر الحا م والمحجوم ) .
ث -بدالل اإل مداع :كحدديث مدن يدرب الخمدر فا لددوح فدان عداد فدي الرابعد
فاقتلوح) واإل ماع ال يَ ْن َم ن ولكن يدل على ناس .
المبحث السادس :طلب الحديث وفيه افرع:
الفرع االول :الرحلة في طلب الحديث
ولما كان الحديث النبوي و المصددر الثداني لمسدالم ،وكدان منده ب دذح المثابد
فقددد أعطدداح العلمددا غاي د ا تمددام م ،وبددذلوا مددن أ ددل الحددديث وأسددانيدح كددل مددا فددي
وسع م ،حتى رحلوا الممافات البعيد ،على بعد الشق وعظم المشق ،طلبا ً وبحثا ً عدن
أسانيد األحاديث ،بل عن إسدناد الحدديث الواحدد .امتثداالً ألمدر تعدالى ،وتحقيقدا ً لمدا
حدددث عليددده النبدددي( )والممدددلمين :قدددال تعدددالى :ﮁ ﯭ ﯮ ﯯ ﯰ ﯱ ﯲ ﯳ
ﯴ ﯵ ﯶ ﯷ ﯸ ﯹ ﯺ ﯻ ﯼ ﯽ ﮀ التوبة٢١١ :
وقال (( )من سل طريقا ً يلتمس فيه علما ً س ل له به طريقا ً إلى الجن ).
وقد كانت الرحل في طلب الحدديث مدن لدوازم طريقد المحددثين ومدن ج م فدي
التحصيل العلمي .قال اإلمام ابن الصدالح (:وإذا فدر مدن سدماع العدوالي والم مدات
التي ببلدح فليرحل إلى غيرح).
الفرع الثاني :أهداف الرحلة عند المحدثين:
وللرحل أ داف ومقاصد ليل لده أ ل الحديث نوضح أ م ا فيما يلي:
-1تحصةةيل الحةةديث :ولعددل ددذا أول أسددباب الرحلد ،خصوصدا ً فددي ع ددود اإلسددالم
األولى ومن ا ا ت رحالت الصحاب ،ثم التابعين ،و كذا
وذل أن الصحاب رضي عن م تفرقوا فدي الدبالد ومدع كدل واحدد مدن م علدم
حمله عن النبي ( )مثل عبد بن ممعود في العراق ،وأبي الدردا في الشام.
-2التثبةةت مةةن الحةةديث :و ددذا كددان مقصددد أبددي أيددوب ( )فددي رحلتدده مددن المدين د
المنور إلى مصر ليتثبت من حديث سمعه من النبي ( )لم يبق أحد سدمعه غيدرح
وغير عقب ابن عامر
-3طلب العلو في السند :والعلو دو قلد عددد الوسدائط فدي سدند الحدديث مدع اتصدال
المددند ،ويحصددل العلددو بددأن يمددمع المحدددث حددديثا ً مددن راو عددن يددي مو ددود ،
فيذ ب المحدث إلدى ذلد الشدي ويمدمعه منده .وللعلدو فائدد عظيمد دي أنده يبعدد
اإلسناد من الخلل ،ألن كل ر ل من ر اله قد يحتمدل أن يقدع مدن تده خلدل فدي
النقل .
27 مصطالحات في علوم الحديث
-4البحث عن أحوال الرواة :وذلد ألن معرفد أدا الدراوي للحدديث كمدا سدمعه دو
ت كل الج ود ،ووضعت قواعد المقصد الذي عليه مدار ذا العلم ،ومن أ له ب ِذلَ ْ
النقددد ،فكددان البددد مددن تقصددي أحددوال الددروا وأخبددار م حتددى يتميددز مقبددول م مددن
مردود م.
-5مذاكرة العلماء في نقد األحاديث وعللها :و و فن ليدل يحتداج إلدى عمدق النظدر
وتقصي األسانيد والروايات.
الفرع الثالث :فوا د الرحلة :
-1الةتمكن مةن الجوانةب العلميةة :وذلد أن اإلنمدان يتدأثر ببيئتده ومحيطده ،وقددد
تتحكم فيه المألوفات التي عاش بين ا ،فإذا رحل إلدى بيئد أخدره ألفدى مشداكل
ديددد تبحددث ،أو آرا ديددد فددي ممددائل سددبق لدده أن درسدد ا ،فيتمددع أفقدده
وا ت ادح بدراس الجديد من الممائل أو اآلرا .
-2نشر العلم الذي حصله العالم :وذل أن العالم كثيراً ما ينبم في بلد ي يق عن
حمددل نبوغدده ،لعدددم تددوفر الكفددا ات أو لقلدد ا تمددام أ ددل البلددد ب ددذا الفددن أو
االختصاص ،فيرحل إلى مديند تكدون أوسدع مجداالً لدارا الخطيدر ،أو أيدد
حا ،فتعظم مكانته ويكثر االنتفاع بحكمته.
-3اتساع الثقافة العامةة :وذلد لكثدر احتكدا اإلنمدان بالجديدد عليده مدن النداس
وما لدي م من عدادات وثقافد وحكدم وأمثدال وندوادر ،فيتدأثر بدذل وينطبدع فدي
نفمه.
-4تنميةةة الفضةةا ل والكمةةاالت فةةي الةةنفس :وقددد كددان ددذا غرضددا ً يرحددل إليدده
الراحلون ،يقصدون أ ل الف ل للتأسي بأحوال م وصفات م.
-5كسب صداقات رديدة خالصة :والصداق الخالص من ألذ ما يتمتع به اإلنمان
فدي الدددنيا ،وقددد ذكددر تعددالى مددن نعديم أ ددل الجند أن مددتع م بمحبد بع د م
لبعض " ونزعنا ما في صدور م من غل إخوانا ً "
وأن قواعد المصطلح كانت تطبق وإن تأخر تددوين ا ،فتدأخر تددوين القواعدد ال
يعني تأخر التعرف علي ا ،وإال الت م العرب بعدم مراعا قواعد الل د العربيد
ألن أول من دون ا أبو األسود الد لي في زمن علي بن أبي طالب (.)
-3الطعن والتجريح في الصحابة ورواة الحديث :كوسديل للنيدل مدن مكاند المدن
ومنزلت ا ،فمدن يدك فدي الناقلد أفمدد المنقدول ،ولكدن علمدا الحدديث أحبطدوا
ذل بتر م سير الصحاب العطر ،وبيان أف ديلت م باختيدار ل دم لصدحب
نبيه صلى عليه وسلم ،وامتداح ل م في القرآن الكدريم ،ويد اد الرسدول
ورسوله؟!! ل م بذل ،ف ل يؤخذ بقول أحد بعد ي اد
-4انتشةةار األحاديةةةث المو ةةةوعة :التدددي وقددا علمدددا الحدددديث ل دددا بالمرصددداد،
وصمدوا أمام سيل ا الجارف ،وزيف ا الخادع ،وأسفر صمود م عن أدق مدن ج
وأحكمه في نقد الروايات وتمحيص ا ،والتمييز بين غث ا وسدمين ا ،واسدتحدثوا
أل ل ذل من العلوم والقواعد ما ي من سالم المن مدن الزيداد والتحريدا،
وكشا الوضع و الوضاعين.
-5التسرع في الحكم على الحديث دون استكمال األدوات الالزمة لةذلك :مدن علدم
مصطلح الحديث وغيرح ،وقد كثر مدن يدرد بعدض األحاديدث الصدحيح الثابتد
اليوم بدعوه مخالفت ا للعقل أو غير ذل .
-6محاولة تطويع السةنة للعقةل :قدديما بعدرض األحاديدث علدى العقدل ،وقبدول مدا
يوافقه ورد ما يرف ده فجعلدوا العقدل البشدري حاكمدا علدى المدن ،ثدم دا مدن
تابع م في ذا العصر ،ويك في األحاديث التي روا ا الثقات بزعم مخالفت دا
للعقددل و ددؤال يطددالبون باسددتبدال قواعددد المحدددثين فددي قبددول الحددديث وردح
بعرضه على العقل الصريح فما وافقه قبل وما خالفه رفض.
-7تحريةةف الغةةالين وانتحةةال المبطلةةين وتأويةةل الجةةاهلين :و ددو خطددر أخبرنددا بدده
( )بقوله( :يحمل ذا العلم من كل خلا عدوله ينفون عنه تحريدا ال دالين ،
وانتحال المبطلين ،وتأويدل الجدا لين) فدال لو والتشددد والتنطدع ،وكدذل الددس
واالفترا الذي مارسه أصحاب األ وا ،وسو التأويل لألحاديث ،معاول دم
للمن النبوي ينب ي الحذر من ا.
-8سوء استخدام الحاسب اآللي (الكمبيوتر) :فمع الخير الكثير الذي اقتدرن ب دذح
التقني ،من اقتنا مئات وآالف الكتب في قرص واحد ،وس ول الحصول علدى
المعلوم د بمددرع كبيددر ،إال أن أ ددم محدداذيرح االعتمدداد الكامددل عليدده فددي نقددل
المعلومات دون تحقيق وتمحيص.