‫وﺻﻠﺖ اﻟﻰ ﺑﻴﺖ اﻫﻠﻲ ﺑﺸﻤﺎل اﻟﺒﻼد (ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ) ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﺘﺎد ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔـ‬

‫أﺳﺒﻮع‪ ,‬ازورﻫﻢ ﻟﻜﻲ اﻃﻤﺄن ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻛﺎن اﻟﺠﻮ ﻣﺸﻤﺴًﺎ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ ‪ ,7‬ﺧـﺮـﺟﺖ ﻣــﻦـ اﻟــﺴـﻴﺎرة وﻣــﺸـﻴﺖ ﺑﺎﺗﺠﺎه‬
‫ﻣﺪﺧﻞ ﺑﻴﺖ اﻫﻠﻲ اﻟﻤﻜﻮن ﻣﻦ ﺛﻼث أﺑﻮاب زﺟﺎج ذو اﻻﻃـﺎـر اﻷزرق‪ .‬ﻋـﻨــﺪـﻣـﺎـ ﺣـﺎـوﻟـﺖـ‬
‫ﻓـﺘـﺢ اﻟﺒﺎب ﺗﻔﺎﺟﺄت اﻧـﻪ ﻣـﻐﻠﻖ‪ ,‬ﺳـﺄـﻟـﺖـ ﻧـﻔــﺴﻲ‪:‬‬
‫”ﻣـﺎـ اﻟـﺬـي ﻳـﺤـﺼﻞ‪ ,‬ﻟــﺴـﺖ ﻣﻌﺘﺎدًا ﻋﻠﻰ ﻋﺪم وﺟﻮدﻫﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ“‬

‫أﺧـﺮـﺟﺖ ﻫـﺎـﺗﻔﻲ ﻣـﻦـ ﺟـﻴـﺒﻲ وﺑـﺪـأت ﺑـﺎﻻﺗﺼﺎل‪ ,‬ﻻﺑﻲ‪ ,‬ﻻﻣﻲ‪ ,‬ﻹﺧﻮﺗﻲ‪ ,‬ﻻﻛﻦ ﻻ اﺣﺪ‬
‫ﻳـﺠــﻴـﺐ‪ .‬ﺑــﺪـأ ﺷﻌﻮر اﻟﻘﻠﻖ ﻳﻈﻬﺮ‪ ,‬وﻟﻦ اﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻟﻜﻲ اﻃﻤﺄن ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑــﻌـــﺪـ دﻗــﺎـﺋــﻖـ ﻗـﻠــﻴــﻠـﺔـ‪ ,‬اﻟـﻬـﺎﺗﻒ ﻳﺮن ﺑﻴﺪي اﻟﻤﺘﻌﺮﻗﻪ‪.‬‬

‫اﻧﻪ اﺑﻲ‪ ,‬ﻓﺄﺟﺒﺖ ﺳﺮﻳًﻌ ﺎ وسألت‪" :‬ما الذي يحصل؟!؟!؟!؟!؟!؟‬
‫وﻧـــــــﺒـــــــﺮـة اﻟــــــﻘـــــــﻠــــــــﻖـ ﺑــــــﺼـــــــﻮـﺗـــــﻲـ‪.‬‬

‫ﻗﺎل انهم في المشفى مع أمي وانها متعبة قلياًل ‪.‬‬

‫وقد وصاني أن ال أقلق‪ ,‬وأن كل شيٍء على ما يرام اآلن‪.‬‬

‫لكن القلق تغلب علي‪...‬‬

‫وأﻏـــﻠــﻘـﺖ اﻟـﻤـﻜﺎﻟﻤﺔ‪ .‬ورﻛـﻀـﺖ اﻟﻰ اﻟـــﺴـﻴﺎرة‪.‬‬

‫ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم ﻻ اﻋﻠﻢ ﻛﻴﻒ وﺻﻠﺖ الى اﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻮﺿﻊ اﻟﻘﻠﻖ واﻟــــﺘـــــــﻮـﺗﺮ‬
‫اﻟـــــــﺬـي ﺳـــــــــﻴـــــــــﻄـﺮ ﻋــــــــﻠــــــــــﻲ في وقتهاـ‪.‬‬

‫أذﻛﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ دﺧﻠﺖ الى غرفة اﻟﻤﺸﻔﻰ‪ ,‬ورﻛﻀﺖ إﻟﻰ أﻣﻲ النائمة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺴﺮﻳﺮ‪ .‬ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻫﺎ وﺑﺼﻮٍت ﻣﺮﺗﻌﺶ ﺳﺄﻟﺖ‪:‬‬
‫“ﻣـــــــــﺎـذا ﻳﺤﺪث أﺧﺒﺮوﻧﻲ اﻵن!”‬
‫واﻟـــــــــــﺪـﻣﻮع ﺗـــــــــــﺴـﻴﻞ ﻣــــــــﻦـ ﻋـــــــــﻴـﻨﻲ‪.‬‬
 ‫كانت أمي ﻣـــﺮـﻫـﻘــــﺔـ وﻟـــﻴـﺴـــﺖـ ﻗـــﺎـدرة ﻋـــﻠـــﻰـ الكالم‪.‬‬
‫ﻓـﺮـد أﺑـﻲـ وقال لي انها قد تناولت نوًع ا من األدوية لخسارة الوزن‪ ,‬وشعرت‬
‫بالتعب فجأة‪.‬‬

‫أذﻛﺮ ﻓﻲ ذاك اﻟﺤﻴﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺪي اﻟﻤﺘﻌﺮﻗﻪ تتمسك بيد أﻣﻲ اﻟﻤﺮﻫﻘﺔ‪ ,‬اﻟﻐﻴﺮ‬
‫ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻠﻢ‪ .‬وأﺻﺒﺤﺖ أﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻲ ﻓﻲ داﺧﻠﻲ وأﻗﻮل‪“ :‬ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫أﻧـــﺎـﻧﻲ ﻗﻠﻴﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ,‬ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ أﻧﻚ ﻣﺪرب رﻳﺎﺿﻲ وﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣـــﻦـ‬
‫اﻟـﻨـﺎس وﻟـﺴــﺖـ ﻗــﺎـدرا ﻋـﻠــﻰـ ﻣـﺴــﺎـﻋـﺪـة أﻗـﺮـب اﻟـﻨــﺎـس إﻟﻴﻚ‪“.‬‬

‫ﻛﺎن ذﻟﻚ وﻛﺄن ﺻﺨﺮٍة ﺛﻘﻴﻠﺔ ُو ضعت ﻋﻠﻰ َك تفي‪...‬‬

‫إﺗـﺨــﺬـت قراًر ا ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ وﻗﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ وﺗﻌﻬﺪت أن أعود للسكن بجانب‬
‫والداي لكي اكون قريًب ا من أمي وأساعدها‪.‬‬
‫ﺧﻼل ﺷﻬﺮﻳﻦ ﺳﻠﻤﺖ ﺷﻘﺘﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﻼد وﻋﺪت ﻟﻠﺴﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﻘﺔ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬
‫اﻟﺘﻲ ﺑﻨﻮﻫﺎ أﻫﻠﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻴﺘﻬﻢ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ نحتاجها‪.‬‬

‫ﻛﺎنﺳﺆال ﻳﺮاودﻧﻲ‪:‬‬
‫"ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‪ ,‬ﻣﺎذا ﻋﻠﻲ أن أﻓـــﻌـﻞ ﻟﻜﻲ تفقد اﻟﻮزن دون أن ﺗﻀﺮ‬
‫ِﺻ ﺤﺘﻬﺎ‪ ,‬ودون أن ﺗﺤﺮم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم‪ ,‬ﻓﻬﺬا ﺷﻲًُء ﻣﺴﺘﺤﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ‬
‫اﻟﺬي ﺟﺌﺖ ﻣﻨﻪ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﺤﺐ اﻟﻄﻌﺎم وﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻳﺘﻮاﺟﺪ اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻠﺬﻳﺬ‪.‬‬
‫ﻫﻞ من المعقول أن اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟــــــــــﻮـﺣﻴﺪة ﻟـﻠــﻨــﺰـول ﺑـﺎـﻟـﻮـزن ﻫـﻲـ أن ﻧـﺤــﺮـم‬
‫أﻧـﻔــﺴــﻨــﺎـ ﻣـﻦـ اﻟـﻤـﺄﻛﻮﻻت اﻟـــتـي ﻧــــﺤـﺒﻬـﺎـ؟‬
‫أو أن نــــــتنــــــاول المــــــــــكــــــــمــــــــالت وأدوﻳـــــــــﺔـ؟‬
‫ﻓﺒﺪأت ﻓﻲ البحث‪ ,‬وﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻞ أنشئت ﻧﺎدي رﻳﺎﺿﻲ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ ﻟﻜﻲ أوﻓﺮ‬
‫ﻷﻣــــﻲـ ﻣـﻜــﺎـًﻧ ﺎ ﻗﺮﻳًﺒ ﺎ ﻳﻨﺎﺳﺐ ﻛﻮﻧﻬﺎ اﻣﺮأة ﻣﺘﺪﻳﻨﺔ‬
‫ﻣﺴﺘﻮًر ا وﻏﻴﺮ ﻣﺨﺘﻠﻂ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎء واﻟـــــــــــــــــــــــــــﺮـﺟﺎل ﻣـًﻌ ﺎ‪.‬‬
 ‫ﻻ ﺷﻚ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺳﺎﻋﺪﺗﻬﺎ‪ ,‬وﻟﻜﻦ ﺧﻼل وقت قصير ﻓﻬﻤﺖ أن ﻫﺬا ﻏـﻴـﺮ ﻛﺎﻓﻲ‬
‫لوحده‪ .‬وﻟﻜﻲ ُأ ﺳﺎﻋﺪها فعاًل ‪ ,‬ﻋﻠﻲ أن أﺗﻌﻤﻖ أكثر ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻟﻜﻲ‬
‫أﺳﺘﻜﺸﻒ اﻟﻄــﺮﻳـﻘﺔـ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ألمي‪.‬‬

‫وﻗﺪ ﻛﺪت أن أﻳﺄس ﻣﻦ ﻛﺜﺮ اﻟﺒﺤﺚ‪.‬‬

‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟتي وجدتها خالل البحث كانت مملة وصعبة‪ ,‬وال تناسب حياة أمي‬
‫ورغبتها‪.‬‬
‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻌﺘﻤﺪون اﻟﺤﺮﻣﺎن أو اﻷدوﻳﺔ واﻟﻤﻜﻤﻼت وﻛﺎن واﺿًﺤ ﺎ أﻧﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺘﻌﺪوﻦ‬
‫اﻟﻌﻮدة على نفس اﻟﺨﻄﺄ اﻟـﺬـي وﺿـﻌــﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻜﺎٍن ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻏﻮب;‬

‫ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻹرﻫﺎق واﻟﺘﻌﺐ‪ ,‬وأوﺟﺎع ﻓﻲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء ﺟﺴﺪﻫﺎ‪ ,‬ﺷﻬﻴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻠﻄﻌﺎم‪,‬‬

‫وجدت ﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎم بمهام أﺳـﺎـﺳـﻴــﺔ‪ ,‬وأﺻــﻌـﺐ ﺷﻲء ﻛﺎنت ﻧﻔﺴﻴﺘﻬﺎ‬
‫اﻟﻤﺘﻌﺒﺔ‪ ,‬كانت ﻣـﺤﺒﻄﺔ وﺣﺰﻳﻨﺔ‪ ,‬من الصعب أن ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ‪ ,‬لن تتمكن من‬
‫لبس كل ﻣﺎ ﺗﺸﺎء‪ ,‬صعبت ﻋـﻠــﻴــﻬــﺎـ اإلﻧـﺘــﻘــﺎـدات اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ,‬وﻛﺎﻧﺖ ﻏﻴﺮ راﺿﻴﺔ ﻋﻦ‬
‫ﻧﻔﺴﻬﺎ أﺑًﺪ ا‪.‬‬

‫لكن لم أستسلم وأخيًر ا إﻛﺘﺸﻔﺖ ﺷﻴًﺌ ﺎ مذهاًل ﻏﻴﺮ ﺣﻴﺎة أمي وﺣـــــــﻴـﺎة أﻛﺜﺮ‬
‫ﻣـــــﻦـ أﻟﻒ اﻣﺮأة‪.‬‬
‫ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻴﻮﻣﻨﺎ اﻟﺬي ﻛﺘﺐ فيه ﻫﺬا اﻟﻜﺘﻴﺐ‪ ,‬بداية ال ‪.2024‬‬

‫إﻛـﺘــﺸــﻔــﺖـ أن أغلب اﻟﺒﺮاﻣﺞ لخسارة اﻟﻮزن ﺗـﻌـﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة واﺣﺪة ﺑﺴﻴﻄﺔ‬
‫وﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪ ,‬أﻻ وﻫﻲ ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺴﺄﻟﺖ ﻧﻔﺴﻲ‪:‬‬
‫" إذ ﻛﺎن كذلك اﻷﻣﺮ‪ ,‬ﻓﻠﻤﺎذا لن أجد ﻃـﺮﻳﻘﺔ ﻟﻠـﺤـﻔﺎظ‬
‫ﻋـﻠـﻰ ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات المناسب لخسارة الوزن (التوازن السلبي) دون ﺣــــــﺮـﻣﺎن‪.‬‬
‫وﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ أن أغلبهم ال يناسبون ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ,‬مع أن مأكوالتنا العربية‬
‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻮارد اﻟـﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺴﻤﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻬﺎ‪ ,‬وﺗﻌﺘﺒﺮ إﺣﺪى‬
‫اﻟﺤﻀﺎرات اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻤﻮارد اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ طعامها‪“.‬‬

‫وﺑــﻌـﺪ جمع ﻛﻞ ﻫﺬه المعلومات ﻣًﻌ ﺎ‪ ,‬ﻃﻮرت ﻃﺮﻳﻘﺔ "ﺑﺎي ﻟﻠﺮﺟﻴﻢ"‬

‫اﻟﺘﻲ ﺗـــﺴـﻤﺢ ﺑﺄﻛﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء وﺗﺴﺎﻋﺪ اﻟﺬي ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻧﻤﻂ ﻣﺮﻳﺢ‬
‫ﻟﺤﻴﺎﺗﻪ اﻟـــــﺬـي ﻳــﺪـﻋــــــﻢـ اﻻﺳـﺘـــﻤــــــــــﺮـارﻳـــــــﺔـ‪.‬‬
 ‫وﺑﻌﺪ إستخدام ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻊ أﻣﻲ‪ ,‬ﻗﺎﻟﺖ "ﺑﺎي للرجيم"‪ ,‬وإﻧﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻮق اﻷرﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ‪ ,‬ﺻﺤﻴﺢ ﻟﻴﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا‪.‬‬

‫ﻟﻴﺴﺖ فقدت الوزن وﺤﺴﺐ‪ ,‬ﺑﻞ ﺗﺨﻠﺖ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻷدوﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ تتناولها‬
‫وﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﻓﻌﻞ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‪ 95% ,‬ﻣﻦ األوﺟﺎع اﺧﺘﻔﺖ‪.‬‬

‫إﻧﻬﺎ ﺗﻤﺎرس اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‪ 3‬مرات ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﺪام‪ ,‬ﺳﻌﻴﺪة وﺗﺤﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪ ,‬ﻟﻘﺪ‬
‫ﻋﺎدت ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ وﺗﻔﺎؤﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎة‪ ,‬إﻧﻬﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺧﺎرج‬
‫اﻟﺒﻴﺖ‪ ,‬وﺗﻠﺒﺲ ﺑﻤﺤﺒﺔ‪ ,‬ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛﻘﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ‪ ,‬وﺗﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ‬
‫وﺑﺸﻜﻞ ﻳﻨﺎﺳﺒﻬﺎ وﻣﺮﻳﺢ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫َﺗ ﻌﻠﻢ ﻛﻴﻒ ﺗﻮازن إﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﺟﺴﺪﻫﺎ وإﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ‪ ,‬ورﻏﺒﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ تناول‬
‫اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻠﺬﻳﺬة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ رأﻳﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻟﻤﺬﻫﻠﺔ ﻋﻠﻰ أﻣﻲ‪ ,‬ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻨﻔﺴﻲ‪:‬‬

‫"أن ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ ﻟﻜﻞ مجتمعنا العربي ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ"‪.‬‬
 ‫واﻵن أرﻳﺪ أن أﺷﺎرﻛﻚ ﻫﺬه اإلﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺴﺘﻌﺪة؟‬

‫ﻣﺮﺣًﺒ ﺎ أﺳﻤﻲ ﻋﻤﺮي ﻋﺎﻣﺮ‪ ,‬ﻣﺪرب ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ واﻟﺘﻐﺬﻳﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺬات‪.‬‬

‫إﻧﻨﻲ ﻣﻤﺘﻦ ﺟًﺪ ا ﻟﻠﻨﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل واﻟﺪﺗﻲ‪ ,‬وأن الّل ه ﺳﺨﺮﻧﻲ ﻟﻬﺎ ﻟﻜﻲ أﺳــﺎـﻋﺪﻫﺎ‬
‫وﻟﻜﻲ أﺧﺪم اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ,‬وأكشف كيف ﻣﺮأ يــــمكنـــه فعل ذﻟﻚ ﺑﻜﻞ ﺳــــﻬـﻮﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ ﻗﺮرت ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻫﺬا اﻟــــﺪـﻟﻴﻞ اﻟـــــــﺬـي ﺑـــــــﻴــــــــﻦـ ﻳــــــــــﺪـﻳﻚ‪.‬‬

‫وﻋﻠﻰ ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻲ اﻟﺨﺎص ﻟﻤﺴﺎﻋﺪة الناس العاملين ﻋﻠﻰ اإلﻧـﺘـﻘﺎل ﻣﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬
‫اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ‪ ,‬اﻟﺘﻌﺐ واﻹرﻫﺎق اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ ,‬وﻋﺪم اﻟﺜﻘﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺲ‪ ,‬وﻋﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء‬
‫اﻟﺬاﺗﻲ‪.‬‬
‫إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪,‬‬
‫اﻟﺮﺷﺎﻗﺔ واﻟـــــــﺴـﻌﺎدة‪ ،‬ﺣﺐ اﻟﺬات ‪,‬واﻟﺴﻼم اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫ﻗﺒﻞ أن نغطس ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﻴﺐ‪ ,‬أرﻳﺪ ﻓﻘﻂ أن أرﻳﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣــــﻦـ ﺑﻌﺾ‬
‫ﻋﻤﻼﺋﻲ‪ ,‬ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎﺟﻴﻨﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻟﻘﺮاءة هذا‬
‫اﻟﺪﻟﻴﻞ وأﺧﺬه ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﻞ اﻟﺠﺪ‪.‬‬
 ‫دﻋﻴﻨﻲ أﻋﺮﻓﻚ ﺑﺪاﻳﺔ ﻋﻠﻰ ِﺷ ﺮﻳﻦ‬

‫ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺻﺎﻟﻮن ﺷﻌﺮ‪ ,‬ﺑﺎل‪ 40‬ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬

‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺟًﺪ ا ﻣﻦ زﻳﺎدة اﻟﻮزن‪ ,‬واﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺣﺮﻣﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺄﻛﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺒﻬﺎ واﻟﺠﻤﻌﺎت العائلية واإلجتماعية أﻳـــــًﻀ ـﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻴﻮم ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﻌﻴﺶ أﻓﻀﻞ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪة وتشعر بالراحة‬

‫ﺗــــﺄـﻛـﻞـ كل ﻣـــــﺎـ تحب‪ ,‬ﻟﻴﺴﺖ ممتنعة ﻋـــــﻦـ اإلﺟـــــﺘـﻤﺎﻋﺎت‬
‫واﻟــــﻤـﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟـــــﻌـﺎﺋﻠﻴﺔ‪.‬‬
 ‫ﺗﻌﺮﻓﻲ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﻤﺎء‬

‫بالثالثنيات ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‪ ,‬ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺴﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ‪ ,‬وﻋﺎﻧﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻮزن‬

‫اﻟﺰاﺋﺪ‪ .‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ألول مرة ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ; “ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻣﺸﻲ ﺣﺘﻰ وﻟﻮ‬
‫دﻗﻴﻘﺔ واﺣﺪة‪ ,‬أرجوك ﻻ ﺗﺠﺒﺮﻧﻲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ‪”.‬‬
‫لكن اﻟﻴﻮم ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﻲ‪ ,‬وتخلصت اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ اﻟﺬي ﻛﺎن‬
‫ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﺒﻲ‪ .‬ﻫﻲ أﻳﻀﺎ رﺷﻴﻘﺔ ﺟﺪا وﺗﻤﺎرس رﻳﺎﺿـــﺔـ اﻟﺮﻛﺾ‬
‫ﻣﺮﺗﻴﻦ ﺑﺎﻷﺳﺒﻮع وﻟﻴﺲ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺠﺒﻮرة‪ ,‬أو ﻷن اﻟﺸﻲء ﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺰول‬
‫ﺑﺎﻟﻮزن‪ ,‬ﺑﻞ ﻷﻧﻬﺎ ﺑﺪأت ﺗﺤﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪.‬‬
‫وأﺟﻤﻞ ﻗﻔﺰة ﺑﻨﻈﺮي ﻋﻨﺪ ﺷﻴﻤﺎء‪ ,‬ﻫﻲ أﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮت ﻣﺠﺎل ﻋـــــﻤـﻠﻬﺎ وأﺻــــﺒـﺤـﺖـ‬
‫ﻣﺪرﺑﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﻴﻮم‪ ,‬ﺗﺴﺎﻋﺪ ﻋﺸﺮات اﻟﻨﺴﺎء على ممارسة اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﺑﻤﺤﺒﺔ‬
‫وﻣـــــــﻬـﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪًا ‪.‬‬
‫قد إزداد ﺷﻐﻔﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﺎة وﻟﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺤﺐ دون أن ﻳﺠﺒﺮﻫﺎ أﺣــــــﺪـ ﻋــــﻠـﻰ ﺷــــﻲـء‪.‬‬

‫وﻫﻨﺎﻟﻚ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻟﻢ أﺿﻌﻬﺎ ﻫﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻻ ﻳﻄﻮل ﻋﻠﻴﻚ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﻴﺐ‬
 ‫ﻣﺴﺘﻌﺪون لكي ﻧﺒﺪأ؟‬
‫هيا بنا‪...‬‬
‫اﻟﺨﻄﻮة اﻷوﻟﻰ‪:‬‬
‫اﻟﺘﻮازن ﻫﻮ ﺳﺮ اﻟﺴﻌﺎدة!‬
‫يمكنكم ﺧﺴﺎرة اﻟﺪﻫﻮن دون ﺣﺮﻣﺎن ﻋﻦ الطعام او ﺗﺤﻀﻴﺮ وﺟــــﺒـﺎت‬
‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ! ﺣﺘﻰ ان ﻛﻨﺘوا ﺗﺮﻏﺒوﻦ وجبات اﻟﺒﻴﺖ‪ ,‬وﺗﺤﺒوا اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ‪.‬‬

‫ﺳﺎﺑًﻘ ﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻠﻤﺖ وﺗﻌﻤﻘﺖ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻛــــﺎـن لــــدي اﻟﻜﺜﻴﺮ ِم ـــــن‬
‫اﻟﻤﻌﺘﻘﺪات اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﺑﺨﺼﻮص ﺧﺴﺎرة اﻟـــــﻮـزن‪ ,‬باألخــــص ﺧـــــﺴـﺎرة اﻟﺪﻫﻮن‪,‬‬
‫واﻧﺎ من األساس ﺷﺨﺺ ﻳﺤﺐ اﻟﻄﻌﺎم ﻛﺜﻴًﺮ ا وﻟﻪ دور أساسي ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ‪,‬‬
‫أحب تجربة اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻤﻤﻴﺰة واﻟﻠﺬﻳﺬة‪ ,‬وأﻛﺜﺮ ﺷﻲء ﻃﻌﺎم أﻣﻲ‪.‬‬

‫وﻃﺒًﻌ ﺎ ﻣﺜﻠﻚ‪ ,‬أﺣﺐ اﻟﻤﻄﺎﻋﻢ واﻟﺠﻤﻌﺎت اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ واﻟــﻤـﻨﺎﺳﺒﺎت اﻻﺟـــــﺘــــﻤـﺎﻋﻴﺔ‪،‬‬

‫ﺧﺼﻴًﺼ ﺎ ان ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺄﻛﻮﻻت ﻟﺬﻳﺬة‪ .‬ﻓﺈﻧﻲ اﺳﺘﻤﺘﻊ ﻓﻲ اﻟﻄﻌﻤﺎت واﺣﺐ‬
‫ﺗﺬوق ﻛﻞ ﺷﻲء ﻣﺘﺎح‪.‬‬

‫ﺑﻌﺪ أن اﻛﺘﺸﻔﺖ اﺳﺮار ﻋﺎﻟﻢ اﻟﺘﻐﺬﻳﺔ أصبح ﻣﻦ اﻟﺴﻬﻞ االشتراك بجميع‬

‫ﻫــﺬـه اﻟـــﻤـﻨﺎﺳﺒــﺎـت‪ ,‬وتناول مأكوالت اﻟــﺒـﻴﺖ دون أن ﻳــﺮـﺗـــﻔـﻊ وزﻧـــﻲـ‬
‫واﺧــــــــﺴـــــــﺮـ اﻫــــــــﺪـاﻓـــــــﻲـ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪون ان المأكوالت الشعبية ﻻ تالئم اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮﻳﺪون ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن‪,‬‬

‫ﻟــــــﻜـﻦ ﻫﺬا غير صحيح وﻳﻨﺸﺮ اﻟﺘﺨﻮﻓﺎت ﺑﻼ سبب مقنع‪.‬‬

‫أﺷﺎرت اﻷﺑﺤﺎث اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻘﺎﻋﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟــﺘـﻲ ﺳﻮف ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻮزن‬
‫واﻟﺪﻫﻮن ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ‪ ,‬ﻫﻲ ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ‪.‬‬
‫أﻧــﺎـ ﻣﺘﺄﻛﺪ اﻧﻚ على علم بهذه المعلومة‪.‬‬

‫إن كنتم ﺗﺮﻳﺪوﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن عليكم اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات‬
‫اﻟﺴﻠﺒﻲ‪( .‬ﺑﻤﻌﻨﻰ أن تستهلكوا ﻛﻤﻴﺔ ﺳﻌﺮات أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﺼﺮف ﺟـــــــﺴـﺪكم)‬

‫(هنالك العديد من الطرق لتطبيق هذا األمر‪).‬‬

‫(نحن نعمل مع عمالئنا على مناسبة الطريقة الشخصية التي تناسبهم‪).‬‬
 ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺳﻮف ﻳﻠﺘﺠﺊ اﻟﺠﺴﺪ إﻟﻰ "ﻣﺨﺎزن" اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﻔﻆ ﺑـــــﻬـﺎ‬
‫ﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ ,‬ﻟﻜﻲ ﻳﻮﻓﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ اﻟﺴﻌﺮات (ﻃﺎﻗﺔ) اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻘﺼﻪ‪.‬‬
‫وإن حافظتم ﻋﻠﻰ هذا اﻟﺘﻮازن ﻟﻤﺪة زﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ,‬ﺳﻮف ﺗــــــﺨـﺴﺮوﻦ الـــــوزن‪,‬‬
‫وأﻳــــﻀـﺎ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮاﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ "اﻟﺼﻌﺒﺔ" اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋـــــلى مظهر‬
‫الجســـــد وﺗـــؤدي لعدم الرضى الذاتي‪.‬‬

‫ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬا أن ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن‪ ,‬وﺑــــــــﻴـﻦ ﻧــــﻮـﻋﻴﺔ‬
‫اﻟﻄﻌﺎم اﻟﺬي نأكله!‬

‫ﻣﺬﻫﻞ ﺻﺤﻴﺢ؟‬

‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ يمـــكنكم تناول ﻛﻞ انواع الطعام‪ ,‬دون ﺧــــــﺴـﺎرة أهدافكم‬

‫وصحتكم‪ .‬ﻧﻌﻢ‪ ,‬أيًض ا اﻟﻤﺤﻠﻴﺎت وﻣﺄﻛﻮﻻت المنزل اﻟﻤﺘﻮﻓــــﺮة‪.‬‬
‫ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ يجب إكتشاف اﻟﺘﻮازن اﻟﺬي يناسبكم وﻳــــﻨـﺎﺳﺐ ﺟـــــــﺴـدكم!‬

‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‪:‬‬
‫يمكنكم خسارة الوزن دون قوائم غذائية‬

‫ﺗﺨﻠوا ﻋﻦ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ اﻟﻤﻤﻠﺔ واﻟﻐﻴﺮ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ,‬ﻻ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﻌﺪ اﻟــــــــﻴـﻮم ان‬
‫ﻳﺨﺒﺮوكم ﻣﺎذا عليكم أن ﺗﺄكلوا ﻟﻜﻲ ﺗﻔﻘﺪوا اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن‪.‬‬

‫اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ ان ﺗﻜن ﺷﻲًء ﻣﻤﻞ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻗﻠﺔ اﻟﺘﻨﻮﻳﻊ وﻋﺪم اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻴﺎر ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻄﻌﺎم اﻟتي ﺗﺮﻏﺒوها‪ ,‬ﻳﻤﻜﻦ ان‬
‫ﻳﺆدو لحالة ملل وإﺣﺒﺎط‪ ,‬وحتى في بعض االحيان الكتئاب شديد‪.‬‬

‫اًذ ا ﻟﻤﺎذا أﻏﻠﺐ اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻮزن ﺗﺘﺒﻊ اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ؟‬

‫وﻫﻞ أﺟﺪادﻧﺎ اﺗﺒﻌﻮا اﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ؟ ﻛﻠﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ إﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮن ذلك!‬
‫اذًا ﻛﻴﻒ ﻏﺎﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮا ﻣﻦ اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ؟‬

‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ,‬وﺻﺤﻴﺢ أن ﺣﺮﻛﺘﻨﺎ أصبحت ﻗﻠﻴﻠﺔ وفقًا للحياة‬
‫المريحة اﻟﻤﺘﻮﻓﺮة ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻧﺎ ﻫﺬا‪ .‬على الرغم من ذلك ﻳﻮﺟﺪ أشخاص اﻟﺬﻳﻦ‬
‫يتحلوا بالصحة ووزن متوازن دون إتباع أي ﻗﻮاﺋﻢ ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻤﻠﺔ‪.‬‬

‫إن كان هنالك من يفعل ذلك إذًا يمكنك أيضــــًا !‬

‫إنهم يفعلوا ذلك ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻷﻧﻬﻢ ﻳﺤﺎﻓﻈﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات‪ ,‬ﻣﻤﻜﻦ حتى‬
‫دون أي ﻣﻌﺮﻓﺔ عن علوم التغذية وإدراك بذلك‪ ,‬وﻣﻤﻜﻦ ﺑﺸﻜٍﻞ ﻋﻔﻮّْي ﺑﻔﻀﻞ‬
‫اﻟﻌﺎدات اﻟﺘﻲ إﻛﺘﺴﺒﻮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮ اﻟﺰﻣﻦ‪.‬‬

‫إن األمر ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﺘﺪرﻳﺐ‪ ,‬وﻛﻞ ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻜﻨﻪ ﻓﻌﻞ ﻫﺬا اﻟﺸﻲء‬
‫ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺒﻪ‪.‬‬

‫ﻟﻤﺎذا أذﻛﺮ ﻫﺬا؟‬

‫ﻷﻧﻨﻲ ُأ درك أﻧﻨﺎ أﺷﺨﺎص ﻣﺨﺘﻠﻔﻴﻦ وﻛﻞ شخص ﻳﻨﺎﺳﺒﺔ شيء ﻣﺨﺘﻠﻒ‪ ,‬وﻳﺮﻏﺐ‬
‫مأكوالت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ,‬وﻧﻤﻂ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻦ اآلﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻮاﻓﻘون اﻟﺮأي؟‬
‫راﺋﻊ‪ ,‬اذًا اﺳﺘﻤﺮوا ﺑﺎﻟﻘﺮائة‪...‬‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ يمكنكم أن ﺗﺘﺒﻌوها ﻟﻜﻲ ﺗﺨﺴﺮوا اﻟﻮزن دون أي ﻗﻮاﺋﻢ‬

‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ أو ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻮﻋﻴﺎت اﻟﻄﻌﺎم‪ ,‬وﻫﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ال ‪ 10-20‬اﻟﺘﻲ اﺑﺘﻜﺮﺗﻬﺎ‪.‬‬
‫وﻣﻌﻨﺎﻫﺎ انقاص ﻛﻤﻴﺎت اﻟﻄﻌﺎم اﻟﻤﻌﺘﺎدة ‪ 10-20%‬ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ‬
‫وﻣﺴﺘﻤﺮ‪.‬‬

‫وﻫﻜﺬا يمكن ضمان نقص بكمية اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺘﻲ ﻛﻨﺘم ﺗﺴﺘﻬﻠﻜوﻬﺎ سابقًا‬
‫ألتي أدت لكم زﻳﺎدة اﻟﻮزن‪ .‬وﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﻮف ﺗﺨﺴﺮوا ﻣﻦ اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن‪.‬‬

‫هذه الطريقة تتطلب الصبر واإلستمرارية‪.‬‬

 ‫اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ (واﻷﺧﻴﺮة)‪:‬‬
‫ﻛﻴﻒ يمكنكم عدم االستسالم السريع‪ ,‬وان ﺗﻀﻌوا ﺣﺪ ﻟﻠﻴﺄس وأن ﺗﺴﻤﺤوا‬
‫ﻟﻪ أن ﻳﺘﻐﻠﺐ عليكم‪.‬‬

‫ﺑﺪاﻳﺔ عليكم أن ﺗﺬﻛﺮوا أن اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﻤﻄﺒﺎت ﺷﻲء ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ‬

‫ﻃﺮﻳﻖ‪ ,‬ﺧﺼﻴﺼًﺎ إن كنتم ﺗﻮاﺟﻬوﻦ ﺷﻲًء ﺟﺪﻳﺪًا وﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮف‪.‬‬

‫ﺗﺬﻛﺮوا أﻳﺎم اﻟﻤﺪرﺳﺔ‪ ,‬ﻋﻨﺪﻣﺎ تعلمتم ﻣﻮﺿﻮعًا ﺟﺪﻳﺪًا ‪ ,‬ﺗﺬﻛﺮوا اﻟﻤﻮﺿﻮع‬

‫اﻟﻤﻜﺮوه عليكم‪ ,‬اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ عليكم اﻟﻨﺠﺎح ﺑﻪ‪ .‬ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ‬
‫ﻳﺤﺼﻞ معكم ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن واﻧﻪ ﺷﻲء ﻃﺒﻴﻌﻲ وﻳﺤﺪث ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌًﺎ ‪.‬‬

‫ﻋﻘﻠﻨﺎ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻻ ﻳﺤﺐ اﻟﻤﻌﺎﻧﺎة‪ ,‬وﻻ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮاﺣﺔ‪.‬‬

‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣﺒﺮﻣﺞ ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺪ اﻟﺤﻴﺎة‪ .‬ﻻ ﻳﻬﻤﻪ أي ﺷﻲء آﺧﺮ‪ ,‬ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎن‬
‫ﻫﺬا اﻟﺸﻲء ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻪ ﺧﻄﻮرة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ (ﻣﺜﻞ زﻳﺎدة اﻟﻮزن) ﻓﺈﻧﻪ “ﻏﺒﻲ”‪,‬‬
‫وﻳﻬﻤﻪ اﻵن وﺣﺴﺐ‪.‬‬

‫إن ﻛﺎن ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺨﻄﻮرة اﻵن ﻓﺴﻮف ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻠﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻷﻣﺎن‪.‬‬
‫ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‪ ,‬وﻧﻘﺺ ﺑﺎﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ اﻣﺮًا ﻏﻴﺮ ﻣﺮﻳﺢ‪ .‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ أﻧﻬﻢ‬
‫ﻻ ﻳﺸﻜﻠﻮن اﻟﺨﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ,‬ﺑﻞ اﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ!‬
‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ تطوير ﺟﻮدة ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻸﺳﻒ ﻋﻘﻠﻨﺎ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻻ ﻳﺪرك ذلك‪...‬‬

‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﺧﺎرج ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺮاﺣﺔ‪ ,‬ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء‪.‬‬

‫وﻛﺄن ﺣﻴﻮان ﻣﻔﺘﺮس ﻳﻬﺎﺟﻤﻨﺎ!‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺪرك ﻏﺒﺎﺋﻪ‪ ,‬ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ أن ﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ أﻓﻌﺎﻟﻨﺎ‪.‬‬
 ‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ أنصحكم ﺑﻬﺎ‪ ,‬هي الخروج من ﻣﻨطقة اﻟﺮاﺣﺔ ﺑﺸﻜٍﻞ ﺗـــﺪرﻳـﺠﻲ‪،‬‬
‫دون إﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات وﺧﻄﻮات ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪.‬‬
‫أنصحكم إعطاء اﻟﻔﺮﺻﺔ لعقلكم على اﻟﺘﺄﻗـــﻠــــﻢ بشكل تدريجي‪.‬‬

‫بإﺧﺘﺼﺎر‪ ,‬ﻟﻜﻲ ﺗﻔﻘﺪوا اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن دون ﺣﺮﻣﺎن وﻣﻠﻞ‪ ,‬دون اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑـــﻘـﻮاﺋﻢ‬
‫ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻣﻤﻠﺔ واﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺧﺼﺎﺋﻲ او ﻣﺪرب‪ ,‬انصحكم ان ﺗﺘﺒﻌوا اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺜـــــﻼث‬
‫اﻟـــــﺘــــــــﻲ ذﻛــــــﺮت ﺑـــــﻬـﺬا اﻟـــــﻜـﺘﻴﺐ‪.‬‬

‫أذكــــروا‪:‬‬
‫‪ - 1‬ﺗﻮازن اﻟﺴﻌﺮات اﻟﺤﺮارﻳﺔ ﻫﻮ الذي ﻳﻘﺮر اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ وليس نوعيات الطعام‪.‬‬
‫‪ -2‬اﺳـــــــــــﺘـﺨﺪﻣوا ﻃــــــﺮـﻳـــﻘـﺔ ال ‪ 20-10‬وتخلوا عن القوائم الغذائية‪.‬‬
‫‪ -3‬إﻓـــﻌـــــﻠـوا اﻷﻣــــــــﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ‪.‬‬

‫واﻵن إﺗﺒﻌﻲ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬

‫ﻟﻘﺪ سلحتم أنفسكم ﻟﻠﺘﻮ ﺑﺈﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻘﻬﺮ اﻟﻮزن اﻟﺰاﺋﺪ كأشخاص‬
‫ﻋـــــــﺎملين‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻣﺎذا ﻟﻮ تمكنتم ﻣﻦ اإلﺳﺘﻤﺮار واﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ وإﻛﺘﺸﺎف اﻷﻣﺮ‬
‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟــــــــكم لمدى الحياة؟‬

‫ﻣﺎذا ﻟﻮ تمكنتم ﻣﻦ اﻟﻐﻮص ﺑﺸﻜﻞ أﻋﻤﻖ‪ ,‬واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ اﻟــــــــــﺤـﺎﻟﻴﺔ‬

‫واإلﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻘﻨﻴﺎت ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺧﺼﻴﺼًﺎ ﻟﻤﻮﻗﻔﻚ اﻟـــﻔـﺮﻳﺪ؟‬

‫ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻣﺎ أﻋﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻚ اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫إضغطوا واﺣﺠﺰوا ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻨﺎ اﻵن‪.‬‬
‫ﻫﺬه ﻓﺮﺻﺘﻚ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ إﻟﻰ ﻋﻤﻞ‪ ,‬واﻟـــــﻨـﻈﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﻤﺎرﺳﺔ‪.‬‬
‫ﻣﻌًﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺎﺗﻚ اﻟﻤﺤﺪدة وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟـــــــــﺨـﻄﻮات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﺎجوا‬
‫اﺗﺨﺎذﻫﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣـــــــــــﻴـﺎة ﻣــــــــﺘـﻮازﻧﺔ وﺳــــــــﻌـﻴﺪة‪.‬‬
‫ﺗﺨﻴﻠوا اﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ الوزن‪ .‬تخيلوا انفسكم ﺗﺘﻌﺎﻣﻠون ﺑــــــﺴـﻼﺳﺔ‬
‫ﻣﻊ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﻐﺬاء واﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ذلك‪ ,‬دون ﺗﻌﺐ وإرﻫﺎق أو ﺣـــــﺮـﻣﺎن‬
‫ﻋﻦ الطعام‪ ,‬دون إستسالم سريع ﻟﻠﺼﻌﻮﺑﺎت واﻟﻀﻐﻮﻃﺎت‪ ,‬وأﻫﻢ ﺷـﻲـء دون‬
‫ﺗﺄﻧﻴﺐ اﻟﻀﻤﻴﺮ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻴﻠوا أن لديكم اﻟﻘﺪرة أن ﺗﺄﻛﻠوا ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﻏﺒوﻦ به‪ ,‬اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت‬

‫العائلية واإلجتماعية دون ان ﻳﻨﻈﺮوا إﻟﻴﻚ ﺑﻨﻈﺮة اﻷﺣﻜﺎم واإلﺧﺘﻼف‪.‬‬
‫وﻛﻞ ذلك ﺑﺮاﺣﺔ ﺗﺎﻣﺔ وﻛﺄﻧﻚ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺟون أي ﺟﻬﺪ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ اﻷﻣــــﻮر!‬

‫ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا واﻗﻌﻚ‪.‬‬

‫ويمكن ان تبقا على ما انت‪.‬‬
 ‫إذن ﻫﻞ أنتم ﻣﺴﺘﻌﺪون ﻟﻠﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ الوزن‪ ,‬وﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ على ﺻﺤﺘﻚ؟‬

‫اﺣﺠﺰوا مكالمتكم اﻟﻴﻮم ﻟﺒﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻌﻚ‪ ,‬وﺗﺤﻮﻳﻞ ﻛﻔﺎﺣﻚ إلﻧﺘﺼﺎرات‪،‬‬

‫وإرﺷﺎدك ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاﻓﻚ وحياة متوازنة‪.‬‬

‫إضغطوا واﺣﺠﺰوا ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻣﻌﻨﺎ اﻵن‪.‬‬

‫‪ - Walk The Talk‬لقد فعلت بنفسي كل ما اعلمه‬

‫ﻗﺒﻞ ‪ 17‬عامًا ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺪرﺑًًﺎ ﻫﺎوﻳًًﺎ ‪ ,‬يود ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ جسده واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ واﻟـــﺜـﻘﺔ‬
‫بالنفس‪ ,‬ﻛﻞ ﻣﺎ أردﺗﻪ ﻫﻮ أن أﻟﺒﺲ ﻣﺎ أرﻳﺪ دون ﺗﻌﺐ بإختيار اﻟﻤﻼﺑﺲ‪,‬‬
‫ودون لفت اﻷﻧﻈﺎر ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺰاﺋﺪة‪ ,‬ﺧﺼﻮﺻﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ الخصر‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻮﺟﻬﺖ إﻟﻰ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺪرﺑﻴﻦ واﻻﺧﺼﺎﺋﻴﻴﻦ ﻟﻜﻲ اﻃﻠﺐ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪,‬‬

‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻗــﺎـﻟﻮه ﻟﻲ هو أن اﻣﻨﻊ الطعام عن ﻧﻔﺴﻲ وأﺗﺨﻠﻰ ﻋﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت‬
‫اﻟﺘﻲ أﺣﺒﻬﺎ‪ ,‬وﻛﻮﻧﻲ أﺣﺐ اﻟـﻄـﻌﺎم ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻲ أن العيش بحكم هذا‬
‫الحرمــــان‪.‬‬
‫قد اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺤﺮﻣﺎن واﻟﻤﻌﺎﻧﺎة ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ .‬ﻓــــﻲـ ﻫـــــــﺬـه السنوات‬
‫ﺣﺎوﻟﺖ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﺮق ﻟﻜﻲ اﻓﻘﺪ اﻟﺪﻫﻮن اﻟﺘﻲ ضايقتني وسببت ﻟـــﻲـ‬
‫اﻟــــﺨـــــﺠــــــﻞـ‬

‫ﻛﺎن ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻲ أن أﺳﺘﻤﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺤﺮﻣﺎن واﻟﻄﺮق اﻟﻤﻤﻠﺔ اﻟـﺘـﻲ‬
‫تطلبت ﺟﻬﺪ ﻛﺒﻴﺮ‪ .‬ﻓﻠﺪي أﻣﻮر أﺧـــﺮـى‬
‫ﺑﺤﻴﺎﺗﻲ علي أن أﺑﺬل ﺑﻬﺎ ﻣـﺠـﻬﻮد‬
‫وﻃــــﺎـﻗﺔ‬

‫وداﺋـــﻤـًﺎ ﻛـــﻨـﺖ أﺧـــﺴـﺮ اﻟـــﻮـزن ﻟﻔﺘﺮة‬

‫ﻣـــﺆـﻗﺘﺔ‪ ,‬وﺑـــﻌـﺪﻫﺎ ﻳـﻌـﻮد ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫وﻫــﻜـﺬا ﻟـــﻤـﺪة ‪ 10‬ﺳــﻨـﻮات ﻋـــﺎـﻧﻴﺖ‬

‫وﻛــــــــــــــــــﺪـت ان أســـــــتــــــســـلم‪.‬‬
‫ﺣﺘﻰ ذاك اﻟﻴﻮم اﻟﺬي إﻛﺘﺸﻔﺖ اﻷﺳﺮار وراء ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺧﺴﺎرة اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن‪,‬‬
‫وإﺑﺘﻜﺮت ﻃﺮﻳﻘﺔ "ﺑﺎي ﻟﻠﺮﺟﻴﻢ" اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺎﻋﺪﺗﻨﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋــــﻠــــــﻰـ‬
‫أﻫــــــﺪـاﻓـــــﻲـ دون ﺗﻌﺐ وإرﻫﺎق ودون أن أﺣﺮم عن ﻧﻔﺴﻲ ﻛﻞ ﻣﺎ اﺣﺐ‪.‬‬

‫ﺑﻔﻀﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ ﻫﺬه اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‪ ,‬ﻟﻢ اﻓﻘﺪ اﻟﻮزن واﻟﺪﻫﻮن اﻟﺰاﺋﺪة وﺣﺴﺐ‬
‫ﺑﻞ اﻧﻨﻲ اﺣﺎﻓﻆ ﺣﺘﻰ اﻟﻴﻮم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7‬ﺳــــــــــﻨـــــــــــﻮـات‪.‬‬

‫ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻳﻀََﺎ ﺑﺸﻜٍﻞ ﺑﺴﻴﻂ وﻳﻨﺎﺳﺐ ﻇﺮوﻓﻚ‬

‫اﺣـﺠــﺰـي ﻣـﻌــﻨــﺎـ ﻣـﻜــﺎـﻟﻤــــﺔـ اﻻن‬

‫ﻟـﻜــﻲـ ﺗﻨﻄﻠﻘﻲﻧـﺤﻮـ اﻟـﺴــﻌـﺎدة‬
‫وﺣـــــﺐـ اﻟـــــﺬـات‬

‫اضغطوا هنا وادخلوا الرابط‬

‫لحجز مكالمة إستشارية اآلن‬

‫جميع الحقوق محفوظة لسيد عمري عامر كاتب هذا الكتيب‬