Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 111

‫أثر معيار االعتراف باإليرادعلى المشكالت المحاسبية في شركات المقاوالت‬

‫األردنية‬

‫‪Impact of Revenue Recognition Standard on the Accounting‬‬


‫‪Problems in the Jordanian Construction Companies‬‬

‫إعداد‬

‫شادي عبداللطيف أبورمان‬

‫إشراف‬

‫الدكتور ظاهر شاهر القشي‬

‫جامعة عمان العربية‬

‫كلية األعمال‬

‫قسم المحاسبة‬

‫جامعة عمان العربية‬


‫‪2014‬‬
‫ب‬
‫ج‬
‫د‬

‫بسم اهلل الرحمن الرحيم‬

‫قال تعالى ‪:‬‬

‫(( يرفع اهلل الذين أمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ))‬

‫صدق اهلل العظيم‬

‫سورة المجادلة أية (‪) 11‬‬


‫ه‬

‫اإله ـ ـ ـ ــداء‬

‫إلى والدي رحمه اهلل‬

‫إلى والدتي الغالية‬

‫إلى أخواني وأخواتي وجميع األهل‬

‫إلى زمالئي األفاضل‬

‫إلى كل من ساهم في إنجاح هذه الدراسة‬

‫الباحث‬
‫و‬

‫الشكر والتقديـر‬

‫أتقدم بجزيل الشكر وعظيم االمتنان إلى كل من ساهم في إنجاز هذه‬


‫الدراسة‪ ،‬والشكر الجزيل لجامعتي ‪ ....‬جامعة عمان العربية التي قدمت لي كل‬
‫العون من خالل خبرة األساتذة الذين ساهموا في إنجاحها وعلى رأسهم أستاذي‬
‫الدكتور ظاهر القشي الذي كان نعم الموجه والمشرف‪ ،‬والذي قدم لي النصح‬
‫واإلرشاد طيلة فترة إعداد الرسالة فله مني كل االحترام والتقدير والمحبة‪.‬‬
‫وأشكر أعضاء لجنة المناقشة لتفضلهم في مناقشة بحثي‪.‬‬
‫والى كل من ساهم في إثراء هذا العمل المتواضع أتقدم بخالص شكري‬
‫وتقديري ودعائي للجميع بأن يجزيهم اهلل خير الجزاء ‪.‬‬
‫ز‬

‫قائمة المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬
‫ب‬ ‫التفويض‬
‫ج‬ ‫قرار لجنة المناققشة‬
‫د‬ ‫اآلية الكريمة‬
‫هـ‬ ‫اإله ـ ـ ـ ــداء‬
‫و‬ ‫الشكر والتقدير‬
‫ز‬ ‫المحتويات‬
‫م‬ ‫الملخص باللغة العربية‬
‫س‬ ‫الملخص باللغة اإلنجليزية‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلطار العام للبحث‬
‫‪2‬‬ ‫‪ 2-1‬مقدمة‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 2–1‬مشكلة الدراسة وعناصرها‬
‫‪4‬‬ ‫‪ 3-1‬فرضيات الدراسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 4-1‬نموذج الدراسة‬
‫‪6‬‬ ‫‪ 5-1‬التعاريف اإلجرائية‬
‫‪7‬‬ ‫‪ 6-1‬أهمية الدراسة‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1-2‬اإلطار النظري‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 2-2‬تعريف اإليراد‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 3-2‬أنواع اإليرادات‬
‫‪17‬‬ ‫‪ 4-2‬تحقق اإليراد‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 5-2‬أهمية االعتراف باإليراد وقياسه‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 6-2‬قياس اإليراد‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 7-2‬دواعي دراسة االعتراف باإليراد‬
‫‪23‬‬ ‫‪ 1-2‬المشاكل المحاسبية التي تواجه شركات المقاوالت‬
‫‪25‬‬ ‫‪ 1-2‬األسس التي تعترف باإليراد تدريجياً‬
‫ح‬

‫‪25‬‬ ‫‪ 11-2‬أساس الزيادة الطبيعية (النمو في القيمة)‬


‫‪26‬‬ ‫‪ 11-2‬أساس نسبة اإلتمام‬
‫‪27‬‬ ‫‪ 12-2‬أسس االعتراف باإليراد بإيراد كامالً عند نقطة أداء النشاط الرئيسي‬
‫‪21‬‬ ‫‪ 13-2‬أساس اإلنتاج‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 14-2‬العرض واإلفصاح في القوائم المالية‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 15-2‬أساس التحصيل النقدي‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 16-2‬التحصيل قبل بدء النشاط‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 17-2‬التحصيل النقدي بعد البيع والتسليم‬
‫‪32‬‬ ‫‪ 11-2‬معايير المحاسبة الدولية‬
‫‪34‬‬ ‫‪ 11-2‬مفهوم معايير المحاسبة الدولية‬
‫‪35‬‬ ‫‪ 21-2‬أهمية المعايير المحاسبية الدولية‬
‫‪36‬‬ ‫‪ 21-2‬معيار المحاسبة الدولي رقم (‪)11‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 22-2‬مفهوم عقود اإلنشاءات وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي رقم (‪)11‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 23-2‬أنواع عقود اإلنشاءات وفقاً لمعيار المحاسبة الدولي رقم (‪)11‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 24-2‬المعالجة المحاسبية لتكاليف وايرادات عقود اإلنشاءات‬
‫‪31‬‬ ‫‪ 25-2‬معيار المحاسبة الدولية رقم (‪)11‬‬
‫‪41‬‬ ‫‪ 26-2‬نطاق المعيار‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 27-2‬تحديد طبيعة العملية‬
‫‪42‬‬ ‫‪ 21-2‬بيع السلع‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 21-2‬الدراسات السابقة‬
‫‪46‬‬ ‫‪ 1-31-2‬الدراسات باللغة العربية‬
‫‪53‬‬ ‫‪ 2-31-2‬الدراسات باللغة االنجليزية‬
‫‪51‬‬ ‫‪ 3-32-2‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬طريقة واجراءات الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 1-3‬منهجية الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 2-3‬مجتمع وعينة الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 33‬أداة الدراسة‬
‫ط‬

‫‪61‬‬ ‫‪ 4-3‬الصدق الظاهري ألداة الدراسة‬


‫‪61‬‬ ‫‪ 5-3‬صدق وثبات أداة الدراسة‬
‫‪62‬‬ ‫‪ 6-3‬مصادر جمع البيانات‬
‫‪63‬‬ ‫‪ 7-3‬أساليب تحليل البيانات‬
‫الفصل الرابع ‪ :‬التحليل اإلحصائي‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 1-4‬مقدمة‬
‫‪65‬‬ ‫‪ 2-4‬خصائص عينة الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 3-4‬تحليل أسئلة الدراسة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 1-3-4‬مقدمة‬
‫‪61‬‬ ‫‪ 2-3-4‬درجة األهمية‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 5-4‬اختبار الفرضيات‬
‫‪11‬‬ ‫‪ 1-5‬النتائج‬
‫‪12‬‬ ‫‪ 2-5‬التوصيات‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 3-5‬المراجع‬
‫‪13‬‬ ‫‪ 1-3-5‬المراجع باللغة العربية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 2-3-5‬المراجع باللغة اإلنجليزية‬
‫‪16‬‬ ‫‪ 3-3-5‬المواقع اإللكترونية‬
‫‪17‬‬ ‫المالحق‬
‫ي‬

‫قائمة ألشكال‬
‫الصفحة‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬

‫الشكل‬

‫‪5‬‬ ‫أنموذج الدراسة‬ ‫‪1-1‬‬


‫ك‬

‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬
‫الجدول‬
‫‪26‬‬ ‫نتائج اختبار معامل كرونباخ ألفا (‪)Cronbach’s Alpha‬‬ ‫‪1-3‬‬
‫‪65‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬ ‫‪1-4‬‬
‫‪66‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب التخصص العلمي‬ ‫‪2-4‬‬
‫‪67‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب الخبرة العملية‬ ‫‪3-4‬‬
‫‪61‬‬ ‫توزيع عينة الدراسة حسب المسمى الوظيفي‬ ‫‪4-4‬‬
‫‪61‬‬ ‫مقياس تحديد االهمية النسبية للوسط الحسابي‬ ‫‪5-4‬‬
‫‪71‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫‪6-4‬‬
‫معيار ‪ 11‬عقود المقاوالت اإلنشاء ومعيار ‪ 11‬اإليرادات‬
‫‪72‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات افراد عينة الدراسة حول‬ ‫‪7-4‬‬
‫مشكلة تذبذب الدخل‬
‫‪73‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫‪1-4‬‬
‫مشكلة االحتساب الضريبي‬
‫‪74‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية الستجابات أفراد عينة الدراسة حول‬ ‫‪1-4‬‬
‫مشكلة القياس المحاسبي‬
‫‪76‬‬ ‫‪ 11-4‬اختبار الفرضية الفرعية األولى‬
‫‪77‬‬ ‫‪ 11-4‬اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 12-4‬اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬
‫‪71‬‬ ‫‪ 13-4‬اختبار الفرضية الرئيسية‬
‫ل‬

‫قائمة المالحق‬
‫الصفحة‬ ‫البيان‬ ‫رقم‬

‫الملحق‬

‫‪17‬‬ ‫استبانة الدراسة‬ ‫‪1‬‬

‫‪13‬‬ ‫أسماء شركات المقاوالت األردنية‬ ‫‪2‬‬

‫‪15‬‬ ‫قائمة أسماء المحكمين‬ ‫‪3‬‬


‫م‬

‫الملخص باللغة العربية‬

‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر معيار االعتراف باإليراد على المشاكل المحاسبية‬

‫في شركات المقاوالت األردنية والى بيان دور معايير المحاسبة الدولية في إضفاء الثقة والمصداقية‬

‫على القوائم المالية لشركات المقاوالت‪.‬‬

‫استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للسياسات المتبعة في (‪ )51‬شركة مقاوالت‬

‫مختلفة‪ ،‬وتم اعتماد اإلستبانة كأداة رئيسية لجمع ولتحليل البيانات‪ ،‬كما تم اختيار عينة عشوائية‬

‫اشتملت على (‪ )111‬فرداً من مدراء ماليين‪ ،‬ومساعدي مدراء ماليين‪ ،‬ورؤساء أقسام ومحاسبين‪ ،‬وتم‬

‫استخدام البرنامج اإلحصائي )‪ (SPSS‬لتحليل البيانات والخروج بالنتائج من التحليل التي تبين أثر‬

‫تطبيق معيار االعتراف باإليراد على المشاكل المحاسبية‪.‬‬

‫لقد خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج ‪-:‬‬

‫‪ -1‬تدني نسبة التزام شركات المقاوالت األردنية بتطبيق معايير المحاسبة الدولية رقم (‪ )11‬و‬

‫(‪ )11‬عند إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬تواجه شركات المقاوالت األردنية مشكالت محاسبية تحول دون تطبيق معايير المحاسبة‬

‫الدولية‪ ،‬وتتمثل أهمها في ‪-:‬‬

‫‪ -‬عدم وجود استقرار في طرق القياس المحاسبي وتعرضها إلى التعديل المستمر‪.‬‬

‫‪ -‬وجد اختالف في القوانين والتشريعات وعدم مالئمة قوانين الضريبة السائدة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم وجود قوانين وتشريعات تلزم شركات المقاوالت بتطبيق معايير المحاسبة الدولية عند‬

‫إعداد القوائم المالية‪.‬‬


‫ن‬

‫وفي الختام قام الباحث بإقتراح عدد من التوصيات والتي يمكن تلخيصها بالتالي‪-:‬‬

‫‪ -1‬االهتمام بتطبيق بنود محددة من معياري االعتراف باإليراد (‪ )11‬و (‪ )11‬من معايير‬

‫المحاسبة الدولية وذلك بعمل الخطوات التالية‪-:‬‬

‫أ‪ -‬ضرورة توضيح آلية إعداد العقود و إظهار التفاصيل المتبعة في عملية‬

‫االعتراف باإليراد المتولد منها ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عمل جدول زمني لتنفيذ بنود العقد ‪.‬‬

‫ج‪ -‬توثيق جميع خطوات إنجاز العقد أوال" بأول ‪.‬‬

‫‪ -2‬العمل على إنشاء نظام رقابي داخلي في شركات المقاوالت بحيث يضمن إتمام العمل‬

‫المحاسبي وفق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬


‫س‬

‫الملخص باللغة اإلنجليزية‬

Abstract
The objeetive of the study is to recognize the impact of the recognition
standard of revenue on accounting problems in Jordanian contracting
companies and stating the of international Accounting Standards (I A S) IN
giving confidence and credibility to the financial statemnts of contracting
companies.
The researcher used the analytical descriptive method thrugh designing a
questionnaire to test the applied
Policies in (50)different contracting companies, the questionnaire is used as
the main tool for collecting and analyzing data. A random sample is
selected,which include (198) individuals from different categories sucuas
financial mangers,
finaccial managers’ assistants and accountants.
Statistical program (SPSS) is used to anlyze the questionnaire data and to
find out the findings from analysis that shows the impact of the recognition
standard of revenue on accounting problems.

The study reached to number of results:

1-Low percentage of Jordanian contracting companies commitment to apply


I A S(11) IAS (18)
Preparing financial statement.
‫ع‬

2-Jordanian Contracting Compainies face accounting problems that prevent


applying International Accounting Standards and the most important of these
are:
-the ack of stability in accounting measurement methods and their exposure
to continuous modification.

-there is dissimilarity in laws, legislations and an inadequacy of the


Prevailing tax laws.

-the ack of the presence of laws legislations that oblige the contracting
Companies to apply international accounting standards when preparing
companies to apply international accounting standards when preparing
Financial statements.
In conclusion,the researcher suggests the following appropriate
Recommendations:

1-interst in applying specific items of the two revenue recognition


Standards (11) and (18) of international Accounting Standards by executing
the following steps:
A-Necessity of clarifying the mechanism of preparing contracts and showing
the followed details used in the process of recognition of revenue generated
from it.
B-Making a schedule for implementing the terms or items of the contract.
C-Documenting all contract implementing steps gradually.

2-Working towards establishing internal control system in contracting


completing the accounting work according to the (I A S).
‫الفصل األول‬

‫االطار العام للدراسة‬

‫‪ ‬المقدمة‬

‫‪ ‬مشكلة الدراسة‬

‫‪ ‬أسئلة الدراسة‬

‫‪ ‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ ‬أنموذج الدراسة‬

‫‪ ‬التعريفات اإلجرائية‬

‫‪ ‬أهمية الدراسة‬
‫‪2‬‬

‫الفصل األول‬

‫اإلطار العام للبحث‬

‫‪ -1‬مقدمة‬

‫للمحاسبة دور أساسي وهاما في كفاءة أسواق رأس المال والتأثير على ق اررات اإلستثمار‬

‫وذلك من خالل القوائم المالية التي تعدها الشركات‪ ،‬حيث يجب أن توفر هذه القوائم والتقارير المالية‬

‫المعلومات الصحيحة والكافية للمستثمرين في الوقت المناسب التخاذ ق ارراتهم االستثمارية‪.‬‬

‫وعادة" ما يواجه المحاسبون المخاطر المحتملة للتحيز والخطأ في التفسير عند إعداد القوائم‬

‫المالية حيث يختلف إعداد القوائم المالية لألغراض اإلدارية عنها لألغراض الضريبية‪.‬‬

‫إن استخدام معايير المحاسبة الدولية عند إعداد وتجهيز القوائم والبيانات المالية أصبح‬

‫مطلب أساسي لمختلف االطراف لتعزيز الشفافية واضفاء المصداقية عليها ‪.‬‬

‫وتختلف القوائم المالية المعدة في شركات المقاوالت محور الدراسة عن القوائم المالية األخرى‬

‫المعدة في الوحدات االقتصادية وذلك لما تتميز بها شركات المقاوالت من خصائص تختلف عن‬

‫باقي الشركات الصناعية والتجارية‪ ،‬وتتمثل أهم هذه االختالفات في ( عطية‪،2113،‬ص‪-:)12‬‬

‫‪ -1‬يتطلب تنفيذ بعض المشاريع عدة سنوات (عدة فترات مالية) مما يستدعي تحديد األرباح‬

‫في نهاية كل فترة مالية أي تحديد األرباح عن األعمال التي تم إنجازها دون الحاجة إلى االنتظار‬

‫حتى انتهاء العمل في المشروع ‪.‬‬


‫‪3‬‬

‫‪ -2‬يعتبر العقد أو المقاولة مركز تكلفة ومركز ربحية أي تحتسب التكاليف لكل عقد فيحمل‬

‫العقد بالتكاليف المباشرة‪ ،‬وبما يخص هذا العقد من التكاليف غير المباشرة ثم تتم عملية‬

‫المقابلة بين تكلفة العقد الكلية وايراداته لتحديد الربح اإلجمالي من هذا العقد ‪.‬‬

‫يعتبر قطاع المقاوالت أحد الدعائم الرئيسية في االقتصاد األردني‪ ،‬لما له من أهمية في‬

‫زيادة االستثمارات الرأسمالية وتشغيل العمالة‪.‬‬

‫ويطلق لفظ المقاولة على األعمال التي يقوم فيها المقاول بالتعاقد مع صاحب العمل المراد‬

‫تنفيذه لذا يسمى هذا النوع من األعمال باألعمال االنشائية ‪.‬‬

‫لذا تسعى جميع الشركات بشتى أشكالها وأنواعها إلى تطبيق مبدأ االعتراف باإليراد لتحقيق‬

‫مبدأ المقابلة المعني بمقابلة إيرادات الشركة بمصروفاتها للفترة المعنية بالقياس بحيث يعتبر االعتراف‬

‫باإليراد مبدأً محاسبياً مهماً اليمكن تجاوزه إال إذا كانت هناك محددات محاسبية تحول دون ذلك‪.‬‬

‫كون شركات المقاوالت من البنية األساسية لالقتصاد األردني‪ ،‬فإن عملية االلتزام بتطبيق مبدأ‬

‫االعتراف باإليراد أم اًر ال بد منه في ظل التزامها بمعايير اإلبالغ المالي الدولية‪.‬‬

‫‪ 6 – 1‬مشكلة الدراسة وعناصرها‬

‫تدور مشكلة الدراسة حول السؤال الرئيس ‪:‬‬

‫ماهو تأثير االلتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية رقم (‪ )11‬و (‪ )11‬المعنيان باالعتراف باإليراد‬

‫على المشكالت المحاسبية التي تواجهها شركات المقاوالت األردنية ؟‬


‫‪4‬‬

‫ويتفرع من هذا السؤال الرئيس إلى األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪-1‬هل يوجد أثر لمعيار االعتراف باإليراد على طرق القياس المحاسبية ؟‬

‫‪-2‬هل يوجد اثر لمعيار االعتراف باإليراد على مشكلة تذبذب دخل الشركة ؟‬

‫‪-3‬هل يوجد أثر لمعيار االعتراف باإليراد على المحاسبة الضريبية ؟‬

‫‪ 3-1‬فرضيات الدراسة‬

‫لإلجابة على أسئلة مشكلة الدراسة تم صياغة الفرضيات التالية‪:‬‬

‫الفرضية الرئيسية‬

‫اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإليراد على المشكالت‬

‫المحاسبية‪.‬‬

‫ويتفرع منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫الفرضية الفرعية األولى‪ :‬اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α= 0.05‬لمعيار االعتراف‬

‫باإليراد على طرق القياس المحاسبي‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف‬

‫باإليراد على تذبذب دخل الشركة‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬اليوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α= 0.05‬لمعيار االعتراف‬

‫باإليراد على المحاسبة الضريبية‪.‬‬


‫‪5‬‬

‫‪ 4-1‬نموذج الدراسة‪:‬‬

‫المتغيرالتابع‬ ‫المتغيرالمستقل‬

‫المشكالت المحاسبية‬ ‫معايير اإلعتراف باإليراد‪.‬‬

‫‪ -1‬تذبذب الدخل‬
‫‪ -1‬معيار رقم ‪( 11‬اإليرادات)‬
‫‪ -2‬المحاسبة الضريبية‬
‫‪ -3‬طرق القياس المحاسبية‬
‫‪ -2‬معيار رقم ‪( 11‬عقود اإلنشاءات)‬

‫شكل رقم ( ‪ :)1:1‬أنموذج الدراسة‬

‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث وباالستناد على دراسة (جربوع‪ )6224 ,‬ودراسة (عابدين‪)6222 ,‬‬
‫‪6‬‬

‫‪ 5-1‬التعاريف االجرائية ‪:‬‬

‫‪ -1‬معيار‪ 11‬عقود المقاوالت (اإلنشاء) ‪ :‬يعنى هذا المعيار في توزيع إيرادات وتكاليف العقد على‬

‫السنوات التي تم خاللها إنجاز العقد‪ .‬و يستخدم هذا المعيار استحقاق اإليرادات كما جاءت‬

‫باإلطار الخاص بإعداد وعرض البيانات المالية لتحديد توقيت االعتراف بإيرادات ومصروفات‬

‫العقد بقائمة الدخل‪ ٍ،‬كما يقدم المعيار إرشادات عملية توضح كيفية تطبيق كل األسس‪.‬‬

‫ويعرف المعيار عقد اإلنشاءات " بأنه عقد تم إبرامه خصيصا إلنشاء أصل أو مجموعه من‬

‫األصول التي ترتيط ببعضها وتعتمد على بعضها البعض من ناحية التصميم أو التقنية أو‬

‫الوظائف أوالغرض أو االستخدام النهائي لها"‪.‬‬

‫‪ -2‬معيار ‪ 11‬اإليراد ‪:‬‬

‫هو ما تحصل عليه المنشأة من نقدية أو التزام بالدفع مستقبال نتيجة قيامها بأنشطتها العادية‬

‫كبيع السلع والبضائع أو تقديم الخدمات أو السماح للغير باستخدام أصولها مقابل ريع أو عائد‪.‬‬

‫واثبات اإليرادات وفقا لهذا المعيار يعنى بتوقيت إثبات أو إدراج اإليراد في قائمة دخل المنشأة‪.‬‬

‫ويناقش هذا المعيار إثبات اإليرادات المتعلق بثالثة أنشطة أساسية ‪:‬‬

‫‪ -1‬إيرادات عمليات البيع‪.‬‬

‫‪ -2‬إيرادات عمليات الخدمات‪.‬‬

‫‪ -3‬اإليرادات المترتبة على السماح للغير باستخدام موارد المنشأة ‪.‬‬

‫‪ -3‬تذبذب الدخل‪ :‬هو التشتت غير الطبيعي عن متوسط الدخول وهو أيضا التفاوت و االضطراب‬

‫وعدم االستقرار في الخدمة أو المنفعة الناتجة عن رأس المال أو العمل‪ ،‬ويتم دراسته إلزالة انحرافات‬
‫‪7‬‬

‫سلسلة األرباح الطبيعية بما في ذلك خطوات تقليل‪ /‬حفظ المكاسب‪ ،‬ويحصل الدخل إما بطريقة‬

‫طبيعية أو مفتعلة ناتجة عن تدخل األدارة بهدف تحقيق االستقرار في نمو الدخل ‪.‬‬

‫‪ -4‬المحاسبة الضريبية‪ :‬هي حلقة الوصل بين المبادئ المحاسبية المتعارف عليها وبين األنظمة‬

‫والقوانين الضريبية‪ ،‬ولكنها تختلف في تأثرها بالقوانين والتعليمات الضريبية السارية في الدولة‪ ،‬وهذه‬

‫القوانين هي األساس في إحتساب الربح الضريبي وتحديد األسعار الضريبية حيث إن المحاسبة‬

‫تعدل الربح المحاسبي ليتالءم مع القوانين الضريبية السارية والمعمول بها ‪.‬‬
‫الضريبية ّ‬

‫‪ -5‬طرق القياس المحاسبية‪ :‬هي الطرق المتبعة في تحديد القيم المتعلقة بكل من العناصر‬

‫األساسية التي تشملها القوائم المالية لمنشأة معينة‪ ،‬وتحدد مفاهيم القياس المحاسبي افتراضات معينة‬

‫ترتكز عليها عملية القياس‪ ،‬و الخصائص التي تتسم بها عملية القياس نفسها ‪.‬‬

‫‪ 2-1‬أهمية الدراسة‬

‫تنبع أهمية الدراسة من أن قطاع اإلنشاءات يعتبر من أكبر القطاعات االقتصادية ويمثلها‬

‫دور" مهما" في تفعيل عجلة النشاط االقتصادي‪ ،‬ويرى‬


‫شركات المقاوالت في األردن وكما يلعب ا‬

‫الباحث بأن حصر آثار المشكالت المحاسبية على عملية االعتراف باإليراد قد يساهم بشكل مباشر‬

‫في تحسين قدرة الشركة في عملية االعتراف مما قد ينعكس إيجاباًعلى أدائها ‪.‬‬
‫‪8‬‬

‫ويمكن تلخيص أهمية الدراسة بما يلي ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األهمية النظرية‬

‫تكمن األهمية النظرية في هذه الدراسة في توضيح معيار االعتراف باإليراد وبيان أثره على‬

‫المشكالت المحاسبية في قطاع المقاوالت في األردن ‪ ،‬وتحاول هذه الدراسة المساهمة في تطوير‬

‫األنظمة المحاسبية في شركات المقاوالت األردنية بما يتناسب ومعايير المحاسبة الدولية‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬األهمية العملية‬

‫تكمن األهمية العملية في أهمية وضرورة االلتزام بمعيار االعتراف باإليراد من قبل شركات‬

‫المقاوالت األردنية ويرى الباحث بأن حصر أثر هذا المعيار على المشكالت المحاسبية التي تواجهه‬

‫الشركات األردنية قد يساهم بشكل مباشر في الحد من تلك المشكالت وتذليل الصعوبات إن وجدت‬

‫مما قد ينعكس إيجابا على اإلقتصاد األردني بشكل عام ‪.‬‬


‫‪9‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫المبحث األول ‪ :‬اإلطار النظري للدراسة للدراسة‬

‫‪ ‬اإليراد‬

‫‪ ‬المشاكل المحاسبية التي تواجه شركات المقاوالت‬

‫‪ ‬العرض واإلفصاح في القوائم المالية‬

‫‪ ‬معايير المحاسبة الدولية‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬الدراسات السابقة وما يميز الدراسة الحالية عنها ‪.‬‬
‫‪01‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫‪ 1-6‬أوالا ‪ :‬اإلطار النظري‬

‫‪ 1-1-6‬تعريف اإليراد ‪:‬‬

‫هناك العديد من التعريفات لإليراد وردت يمكن من خاللها إستباط المفاهيم األساسية لإليـرادات‬

‫ومن هذه التعريفات ما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬اإليراد يمثل الزيادة في األصول (التدفق النقدي الداخل) أو الزيادة في األرصدة القابلة للتحصـيل‬

‫والناتجـة عـن عمليـات المشـروع التـي تحـدد وتقـاس وفـق مبـادئ المحاسـبة المقبولـة (نـور‪ ،‬أحمـد‪،‬‬

‫‪ ،211‬ص ‪ . )111‬ويالحظ على هذا التعريف أنه ينظر إلى اإليراد على انه تدفق نقـدي داخـل‬

‫إلــى الوحــدة المحاســبية نتيجــة قيامهــا بــأداء أنشــطتها خــالل الفتـرة سـواء كــان هــذا لتــدفق فــي شــكل‬

‫ســداد نقــدي او فــي شــكل دائنيــه قائمــة علــى العمــالء‪ ،‬وبالتــالي يترتــب عنــد تحديــد طبيعــة اإلي ـراد‬

‫ضرورة انتقال السلع والخدمات التي تعمل فيها الوحدة إلـى طـرف خـارجي) (تمـام عمليـة المبادلـة‬

‫وان يترتب على ذلك زيادة في صافي أصول الوحدة المحاسبية) ‪.‬‬

‫‪ -‬يمثل اإليراد الجانب اإليجابي في معادلـة الـربح وعـن طريـق إجـراء المقابلـة بـين النفقـات اإليراديـة‬

‫واإليـ ـرادات الت ــي س ــببتها يمك ــن الحص ــول عل ــى الـ ـربح أو الخس ــارة (القاض ــي وحم ــدان‪،2111 ،‬‬

‫ص‪ .)163‬وفي هذا التعريف يتم النظر إلى اإليراد من زاويـة قائمـة الـدخل حيـث تـتم المقابلـة مـا‬
‫‪00‬‬

‫بين اإليرادات اإليرادية والنفقات التي تسببت فيها للحصول علـى الـربح ويالحـظ عـدم شـمول هـذا‬

‫التعريف لإليرادات غير المستمرة التي تأتي عن طريق بيع األصول ‪ ،‬الحصول علـى تعويضـات‬

‫مترتبة عن قضايا قانونية ‪ ،‬وغيرها ‪.‬‬

‫‪ -‬يمثـل اإليـراد الجانـب اإليجـابي مــن معادلـة تحديـد الـربح وذلــك بمقابلـة اإليـرادات مـع المصــروفات‬

‫التي تحدد (معادلة) صافي الربح ونقاس اإليرادات بمقدار الزيادة في أصول المنشأة أو النقصان‬

‫فــي مطاليبهــا أو االثنــين معـاً (جربــوع‪ ،‬يوســف‪ ،2111 ،‬ص ‪ . )112‬أيضــا ينظــر هــذا التعريــف‬

‫إلى اإليراد من زاوية قائمة الدخل مع األخذ في االعتبار أن تتحقق عنة زيادة في صافي أصـول‬

‫المنشأة أو مطلوباتها أو االثنتين معاً ‪.‬‬

‫‪ -‬يتمثل اإليراد في كل ما يتولد من قيم سواء كـان ذلـك فـي شـكل سـلع أو خـدمات وسـواء تـم تبـادل‬

‫هذه السلع أو لم يتم تداولها خالل الفترة المحاسبية (الحيالي وعلوان‪ ، 2112 ،‬ص‪. )154‬‬

‫‪ -‬اإليـراد هــو مقــدار الزيــادة فــي األصــول أو مقــدار الــنقص فــي الخصــوم النــاتج عــن قيــام المشــروع‬

‫بــبعض أو كــل النشــاطات التاليــة (‪ )1‬بيــع الســلع (‪ )2‬تأديــة الخــدمات للعمــالء أو تــأجير أصــول‬

‫المنشــأة للغيــر(‪ )3‬بيــع أحــد بنــود األصــول مثــل األ ارضــي‪ ،‬المبــاني أو األوراق الماليــة(حجــازي‪،‬‬

‫محمدـ‪ ،1111 ،‬ص‪ )154‬ويالحظ على التعريف أنه ينظر إلى اإليراد على أنه تدفق من القـيم‬

‫خارج من الوحدة المحاسبية متمثل في قيمة السلع والخدمات واألوراق المالية التي يتم تبادلها مع‬

‫الغير ‪.‬‬

‫‪ -‬اإليراد هو عبارة عن المبالغ التي يتم الحصول عليها نقداً مباشرة أو الحقاً من جراء البيع اآلجل‬

‫للســلع والخــدمات مقابــل مصــاريف ســاهمت فــي تحقيــق عمليــة البيــع( النقيــب‪ ،‬كمــال ‪،2114 ،‬‬
‫‪02‬‬

‫ص‪ )156‬ويالحــظ ان التعريــف ينظــر إلــى اإلي ـراد علــى انــه تــدفق مــن القــيم داخــل إلــى الوحــدة‬

‫المحاسبية‬

‫‪ -‬اإلي ـراد هــو إجمــالي التــدفق النقــدي أو ديــون العمــالء أو أي إي ـرادات ناشــئة عــن مزاولــة النشــاط‬

‫العادي للمؤسسة والتـي تنشـأ عـن مبيعـات السـلع و تأديـة الخـدمات والخـدمات المقدمـة إلـى الغيـر‬

‫مقابل فوائد أو عوائد أو أرباح األسهم (أبو طالب‪ ،‬يحي‪،1111 ،‬ص‪.)116‬‬

‫‪ -‬اإليراد هو التدفقات الداخلة إلى الوحدة أو أي زيادة فـي أصـولها أو تسـديد لخصـومها (أو كليهمـا‬

‫معــا) التــي تنشــأ عــن إنتــاج وبيــع الســلع وتأديــة الخــدمات للغيــر أو أي أنشــطة أخــرى ممــا يشــكل‬

‫األعمــال الرئيســية المعتــادة والمســتمرة (الشــيرازي‪ ،‬عبــاس‪ ،1111 ،‬ص‪ )244‬ويالحــظ علــى هــذا‬

‫التعريــف أنــه ينظــر إلــى اإلي ـراد علــى أنــه كــل مــا يســفر عنــه النشــاط اإلنتــاجي خــالل فت ـرة معينــة‬

‫وبالتالي يتمثل اإليراد في ظله في كل ما يتولد من قيم سواء كان ذلك في شـكل سـلع أو خـدمات‬

‫أو نظيــر أي أنشــطة أخــرى تقــدمها المنشــأة للغيــر وس ـواء تــم تبادلهــا مــع الغيــر أو لــم يــتم تبادلهــا‬

‫خالل الفترة ‪.‬‬

‫من التعريفات السابقة لإليراد نجد أن مفهوم اإليراد يمكن النظر إلية من خالل ثـالث وجهـات‬

‫نظر مختلفة هي ‪:‬‬

‫االتجاااه األول ‪ :‬وفيــة يــتم النظــر إلــى اإلي ـراد علــى أنــه تــدفق مــن القــيم داخــل إلــى الوحــدة المحاســبية‬

‫نتيجة قيامها بأداء نشاطها خالل الفترة ‪ .‬ويشترط عند تحديد طبيعـة اإليـراد وفقـا لهـذا االتجـاه ضـرورة‬

‫انتقــال الســلع والخــدمات إلــى طــرف خــارجي (إتمــام عمليــة المبادلــة) وان يترتــب عــن ذلــك زيــادة فــي‬

‫صافي أصول الوحدة المحاسبية‪.‬‬


‫‪03‬‬

‫االتجااه الثااني ‪ :‬وفيـه يـتم النظـر إلـى اإليـراد علـى أنـه تـدفق مـن القـيم خـارج مـن الوحـدة المحاسـبية‬

‫متمثل في قيمة السلع والخدمات التي يـتم تبادلهـا مـع الغيـر وتبعـا لهـذا االتجـاه نـاتج المنشـأة ال يعتبـر‬

‫إيراداً إال في حالة تبادله مع الغير‪.‬‬

‫االتجاه الثالث ‪ :‬وفية يتم النظـر إلـى اإليـراد علـى أنـه كـل مـا يسـفر عنـه النشـاط اإلنتـاجي خـالل فتـرة‬

‫معينة‪ .‬بمعني أن اإليراد طبقا لهـذا االتجـاه يتمثـل فـي كـل مـا يتولـد مـن قـيم سـواء كـان ذلـك فـي شـكل‬

‫سلع أو خدمات وسواء تم تبادلها أم لم يتم تداولها خالل الفترة ويالحـظ أن هـذا االتجـاه يحـدد طبيعـة‬

‫اإليـراد مــن اتجــاه فكــري بحــت ال عالقــة لــه بمشــاكل التطبيــق العملــي المتعلقــة بالقيــاس والتحقــق بحكــم‬

‫معالجت ــه لإليـ ـراد دون التقيـ ـد بطريق ــة معين ــة م ــن ط ــرق القي ــاس أو توقي ــت مع ــين لالعتـ ـراف واإلثب ــات‬

‫المحاسبي‪.‬‬

‫وبإستعراض االتجاهات الثالث يري الباحث ان االتجاه األخير افضل االتجاهات الـثالث فـي‬

‫التعبير عن مفهوم اإليراد النه ينظر الى االيراد على انه كل مايسفر عنة النشاط االنتاجي خالل فترة‬

‫معينة وبذلك يحتوي على مفهومي تدفق القيم الداخل والخارج‪.‬‬

‫‪ 6-1-6‬أنواع اإليرادات‬

‫يمكن تقسيم اإليرادات إلى األنواع األساسية اآلتية ‪:‬‬

‫اإلي ارادات العاديااة ‪ :‬هــي اإلي ـرادات التــي تنشــا عــن عمليــة البيــع للســلع والخــدمات التــي تمثــل النشــاط‬

‫الع ــادي للمشـ ــروع وتقـ ــاس بمق ــدار الزيـ ــادة فـ ــي صـــافي األص ــول للمنشـ ــأة (جرب ــوع‪ ،‬يوسـ ــف‪،2111 ،‬‬

‫ص‪ )11‬وهي تتصف بصفات أهمها‪:‬‬


‫‪04‬‬

‫أ‪ -‬أنها تتعلق بالفترة المحاسبية التي تعد الحسابات عنها خالل سياق عمليات المشروع‪.‬‬

‫ب‪ -‬إنها متكررة من فترة مالية إلى أخرى وبالتالي يمكن التنبؤ بها وتوقعها‪.‬‬

‫ج‪ -‬الشــك أن هــذه اإلي ـرادات هــي عائــد يقابــل النفقــات اإليراديــة التــي يقــدمها المشــروع أو أن هنــاك‬

‫عالقة سببية بين هذه اإليرادات وتلك النفقات التي أنتجتها‪.‬‬

‫وتأسيسا علـي ذلـك فـان هـذه اإليـرادات تمثـل العنصـر اإليجـابي فـي معادلـة قيـاس الـربح وهـي‬

‫تظهر في قائمة الدخل من خالل المقابلة مع النفقات اإلدارية (القاضي وحمدان‪2111 ،‬ص‪.)161‬‬

‫اإليرادات غير العادية ‪ :‬هي اإليرادات التـي يحصـل عليهـا المشـروع بعيـدا عـن مزاولـة نشـاطه العـادي‬

‫بــل عــن طريــق أنشــطة عارضــة أخــرى بســبب عوامــل إداريــة أو قانونيــة أو اقتصــادية وبالتــالي يصــعب‬

‫الــتحكم فيهــا والتنبــؤ بهــا مثــل (إعانــات اإلنتــاج‪ ،‬إعانــات التصــدير‪ ،‬تع ـويض متعلــق بمنازعــه قانونيــة‬

‫أثيرت في السنين السابقة‪ ،‬أو األرباح الطارئة الناتجة عن طريق الحروب) وهي إيرادات ايراديـة ألنهـا‬

‫متعلق ــة بتحدي ــد رب ــح المش ــروع ع ــن الم ــدة الحالي ــة المع ــدة عنه ــا الحس ــابات‪ ،‬وم ــع ذل ــك إيـ ـرادات غي ــر‬

‫اعتياديــة حيــث إنهــا ال تنــتج عــن النشــاط العــادي للمشــروع (جربــوع‪ ،‬يوســف‪ ،2111،‬ص‪ )11‬وتتميــز‬

‫اإليرادات االيرادية غير العادية بالصفات اآلتية‪:‬‬

‫(‪ )1‬لــيس مــن الضــروري أن تكــون هــذه اإليـرادات متعلقــة بالمــدة الحاليــة ‪ ،‬بــل قــد تكــون متعلقــة بمــدة‬

‫مالية سابقة ولم تتحقق إال في المدة الحالية‪.‬‬

‫(‪ )2‬ال تتصــف بــالتكرار‪ ،‬واذا تكــررت فتكــون بشــكل غيــر منــتظم وعلــي ذلــك ال يمكــن التنبــؤ بهــا أو‬

‫توقعها‪.‬‬
‫‪05‬‬

‫(‪ )3‬ال توجــد عالقــة ســببية بــين هــذه اإليـرادات والنفقــات االيراديــة ‪ ،‬إذ إنهــا تنشــأ نتيجــة وجــود عوامــل‬

‫من الصعب التحكم فيها ‪.‬‬

‫رغــم االتفــاق حــول طبيعــة اإليـرادات اإلي ارديــة غيــر العاديــة وضــرورة إقفالهــا فــي حســاب األربــاح‬

‫والخســائر إال أن هنــاك خالف ـاً محاســبياً حــول كيفيــة عرضــها فــي قائمــة األربــاح والخســائر ويمكــن‬

‫التمييز بين اتجاهين اثنين (حنان‪ ،‬رضوان‪ ،2113،‬ص‪:)241‬‬

‫االتجااه األول ‪ :‬يـرى أنصـار هـذا االتجـاه انـه ال مبـرر لتمييـز اإليـرادات غيـر العاديـة مـن اإليـرادات‬

‫العادية‪ ،‬وأ َن ِكال النـوعين يجـب أن يظهـر فـي قائمـة الـدخل علـى قـدم المسـاواة ‪ .‬وينسـجم هـذا االتجـاه‬

‫مــع التعريــف العــام أو الشــامل للـربح بأنــه قيمــة صــافي األصــول للمشــروع بــين أول المــدة وآخــر المــدة‬

‫كمــا ينســجم هــذا االتجــاه مــع نظريــة أصــحاب المشــروع أو الملكيــة المشــتركة ‪ ،‬ويـ ِ‬
‫ـدعي أصــحاب هــذا‬ ‫َ‬
‫االتجــاه أن اتبــاع مبــدأ الـربح الشــامل يتميــز بســهولة التطبيــق مــن الناحيــة العمليــة وانــه ال يتــرك فرصــة‬

‫لظهــور اآلراء الشخصــية أو مجــاالً لتالعــب اإلدارات فــي تفســير ال ـربح العــادي و الشــامل كــي تحــدد‬

‫اإليـرادات بمــا ينســجم مــع مصــلحتها ‪ .‬كمــا أن اتبــاع الـربح الشــامل يســمح بــأجراء المقارنــة بــين أربــاح‬

‫السنوات الماضية وكذلك يبين أرباح المشروعات المماثلة في السنة الواحدة ‪.‬‬

‫االتجااااه الثااااني ‪ :‬يــري أنصــار هــذا االتجــاه ضــرورة تمييــز اإلي ـرادات العاديــة مــن اإلي ـرادات غيــر‬

‫العادية‪ ،‬بحيث تقسم قائمة الـدخل أو األربـاح والخسـائر ألـي مـرحلتين ‪ :‬األولـي تظهـر األربـاح العاديـة‬

‫نتيجة مقابلة األحداث اإليرادية العادية ‪ ،‬والثانية تظهـر الـربح الشـامل بم ارعـاة األحـداث غيـر العاديـة‬

‫االيرادية والرأسمالية‪ .‬كما يمكن أيضا االكتفاء بعرض األحداث االيرادية العاديـة لتحديـد الـربح العـادي‬

‫فــي قائمــة الــدخل‪ ،‬واظهــار األحــداث غيــر العاديــة مباش ـرة فــي حســاب التوزيــع ‪ .‬ويعتقــد أنصــار هــذا‬

‫االتج ــاه األخي ــر أن تميي ــز الـ ـربح الع ــادي م ــن الـ ـربح الش ــامل ي ــؤدي إل ــي فه ــم س ــليم للمق ــدرة الكس ــبية‬
‫‪06‬‬

‫للمشــروع‪ ،‬فاألربــاح غيــر العاديــة لــيس لهــا صــفة التكـرار أو الديمومــة ‪ ،‬وان وضــعها فــي قائمــة الــدخل‬

‫من شانة تضليل قراء القوائم المالية ‪.‬‬

‫هــذا االتجــاه يعتبــر اكثــر انســجاما مــع تطــور الفكــر المحاســبي الــذي اعتمــد علــي فصــل الملكيــة‬

‫عــن اإلدارة وادي إلــي ظهــور نظريــة الشخصــية المعنويــة والتــي تعتبــر المشــروع وحــدة مســتقلة تمتلكهــا‬

‫إدارة هذا المشروع ولما كانت األربـاح غيـر العاديـة ليسـت عائـدة لنشـاط إدارة المشـروع المعتـاد ‪ ،‬فـإن‬

‫تمييزه ــا م ــن األرب ــاح العادي ــة يع ــد أمـ ـ ار مرغوب ــا في ــه بحي ــث تع ــد األرب ــاح العادي ــة الناجم ــة ع ــن مقابل ــة‬

‫اإليرادات العادية بتكلفة الحصـول علـي هـذه اإليـرادات العاديـة مؤشـ ار جيـدا لتقيـيم أداء إدارة المشـروع‪.‬‬

‫كمــا أن ال ـربح العــادي أكثــر انســجاما مــع أغ ـراض المقارنــة مــع ال ـربح الشــامل‪ ،‬إذ إن الصــفة غيــر‬

‫المتكررة لألرباح غير العادية تزيد من أرباح الدورات التي حدثت فيها تلك األرباح‪ ،‬بحيث يظهر خلل‬

‫جوهري في تحليل ربحية المشروع إذا تمت المقارنـة مـع دورات متتاليـة‪ ،‬مـع أن ذلـك بالفعـل يعـود إلـى‬

‫ظروف طارئة (القاضي وحمدان‪ ،2111 ،‬ص ‪.)171‬‬

‫اإليرادات غير المستمرة ‪ :‬قد يقل السعر الذي يدفعـه العميـل عـن سـعر البيـع اآلجـل المقـرر مـن قبـل‬

‫في حالة سداده للقيمة اآلجلة حاالً ويسمي هذا التخفيض في قيمة البيـع بالخصـم النقـدي ويمـنح عـادة‬

‫في مقابل حصول البائع على الثمن نقداً مما يمكنه من إستثمار حصيلة البيـع فـي المشـروع أو مقابـل‬

‫عم ـوالت التحصــيل ومصــروفات التحصــيل أو فــي مقابــل تــأمين إعســار العمــالء وافالســهم (القاضــي‬

‫وحمدان‪ ،2111 ،‬ص‪. )176‬‬

‫قد يتنازل البائع للمشتري عن جزء من ثمن البيـع كمسـموحات وفـي رأي بعـض المحاسـبين أن‬

‫الخصـ ــم النقـ ــدي والمسـ ــموحات تمثـ ــل نفقـ ــة مـ ــن بـ ــين عناصـ ــر النفقـ ــات وال ـ ـرأي السـ ــليم أن تعـ ــد هـ ــذه‬
‫‪07‬‬

‫المسموحات تخفيضاً في اإليرادات الناتجة عن المبيعات؛ ألنهـا بمثابـة تعـديل فـي ثمـن البيـع ‪ .‬إال أن‬

‫عد الخصم النقدي من قبيل النفقة هو ماجرى علية التطبيق العملي‪.‬‬

‫‪ 3-1-6‬تحقق اإليراد‬

‫يبحــث شــرط أو معيــار تحقــق اإلي ـراد فــي س ـؤالين هــامين (‪ )1‬متــي يــتم االعت ـراف بــاإليراد‪ ،‬أي‬

‫توقيت االعتراف بـاإليراد بتحديـد النقطـة الزمنيـة لإلثبـات المحاسـبي (‪ )2‬كيـف يـتم تخصـيص (توزيـع)‬

‫اإليراد فيما بين األنشطة والفترات (حنان‪ ،‬رضوان‪ ،2113 ،‬ص‪.)311‬‬

‫قبــل اإلجابــة عل ـى الس ـؤالين البــد مــن تحديــد األســاس المحاســبي المتبــع فــي التســجيل إن كــان‬

‫األســاس النقــدي (فــي ظلــه جميــع المصــاريف التــي أنفقــت والعوائــد التــي اســتلمت بغــض النظــر عــن‬

‫عائداتها تسجل علي أنها تخص الفترة التي تحققت فيها) أو أساس االستحقاق (فـي ظلـه تحمـل الفتـرة‬

‫بنصيبها فقط من المصروفات وبالتالي اإليرادات الناجمة عن إنفاق هذه المصروفات)‪.‬‬

‫عموماً الموقف التقليدي لمهنة المحاسبة في اإلجابة علي هذين السؤالين هو االعتراف باإليراد‬

‫كــامال عنــد نقطــة إتمــام البيــع والتســليم (الشــيرازي‪ ،‬عبــاس‪ ،1111 ،‬ص‪ ،)212‬أي عنــد حــدوث تبــادل‬

‫فعلــي بــين الوحــدة المحاســبية والغيــر‪ ،‬فعنــد تلــك النقطــة الزمنيــة يكــون الحــدث الهــام قــد تحقــق فــي دورة‬

‫اكتساب اإليراد بالنسبة لغالبية الوحدات المحاسبية‪ ،‬وفي الوقت نفسـه تقـدم عمليـة البيـع والتسـليم دلـيال‬

‫موضوعيا لقياس قيمة اإليراد بالنسبة لغالبية الوحدات (فاتورة البيع ) كما يمكن تحديد درجة التأكـد أو‬

‫عدم التأكد من إمكانية التحصيل (النقيب‪ ،‬كمال‪،2114 ،‬ص‪.)111‬‬

‫فعملية إتمام البيع تمثل مـن الناحيـة القانونيـة تحويـل ملكيـة السـلع أو الخـدمات التـي ينتجهـا أو‬

‫يقــدمها المشــروع إلــي الغيــر وتمثــل مــن الناحيــة المحاســبية الواقعــة الموضــوعية التــي يســتند إليهــا فــي‬
‫‪08‬‬

‫اإلثبــات المحاســبي الن ســعر البيــع عنــدها يتحــدد بصــفة نهائيــة وتتحــدد بالتــالي قيمــة المبادلــة للمنــتج‬

‫المباع أو المقدم‪ ،‬وكذلك عندها تكون تكـاليف اإلنتـاج قـد حـددت بصـفة نهائيـة فـي تـاري‪ ،‬البيـع ‪ ،‬كمـا‬

‫أن عملية البيع تمثل عادة الحـدث الـذي لـه أكبـر داللـة ماليـة فـي النشـاط االقتصـادي للمنشـأة (حنـان‪،‬‬

‫رضوان‪ ،2113 ،‬ص‪.)261‬‬

‫‪ 4-1-6‬أهمية االعتراف باإليراد وقياسه‬

‫يعتبر اإليراد أحد عناصر القوائم المالية األساسية مما يجعله خاضعا للشـروط العامـة الواجـب‬

‫توافرهــا لالعتـراف المحاســبي (اإلثبــات المحاســبي) ألي عنصــر مــن عناصــر القـوائم الماليــة‪ ،‬وتتمثــل‬

‫هذه الشروط في اآلتي‪:‬‬

‫(أ) التعريف‪ :‬ويشير إلى أنه يجب أن ينطبق علي المفردة المراد إثباتها (االعتراف بها) محاسبيا أحـد‬

‫التعريفات الخاصة بعناصر القوائم المالية ‪.‬‬

‫(ب) القياس‪ :‬ويشير إلي انه يجب أن يكون للمفردة خاصية القابلية للقياس ويستلزم ذلـك تـوافر ثـالث‬

‫شروط رئيسية ‪:‬‬

‫‪ /1‬أن يكون للمفردة خاصية مالئمة ‪.‬‬

‫‪ /2‬انه يمكن التعبير عن هذه الخاصية تعبي ار كميا ‪.‬‬

‫‪ /3‬إستخدام وحدة النقد كأساس للقياس الكمي ‪.‬‬

‫( ج ) المالئمة‪ :‬بمعنـى أن يكـون للمفـردة خاصـية مالئمـة بمعنـي أن يكـون للمعلومـات الخاصـة بهـذه‬

‫المفــردة المقــدرة علــي إحــداث تــأثير علــي ق ـ اررات مســتخدمي الق ـوائم الماليــة ‪ ،‬ويتطلــب ذلــك أن‬

‫تكون للمعلومة قدرة تنبؤيه وقيمة تغذية عكسية ‪.‬‬


‫‪09‬‬

‫( د ) ثق ــة و إمكاني ــة االعتم ــاد عل ــي ه ــذه المعلوم ــات ‪ :‬بمعن ــي أن تحق ــق المعلوم ــات الخاص ــة به ــذه‬

‫المفردة المراد إثباتها محاسبيا درجة كافية من ‪:‬‬

‫صدق التمثيل‬ ‫‪‬‬

‫إمكانية التحقق‬ ‫‪‬‬

‫الحياد (عدم التحيز)‬ ‫‪‬‬

‫باإلضافة إلي هذه الشروط العامة يجب أن تتوافر بعض الشروط الخاصة في مجال المحاسبة‬

‫عن اإليرادات‪ ،‬ففيما يتعلق باإلثبـات المحاسـبي لإليـرادات (االعتـراف المحاسـبي بـاإليرادات) يجـب أن‬

‫يتـوافر أيضــا شــرطين آخـرين يكمــالن مــع الشــروط العامــة هــدف تــوفير مســتوى مقبــول مــن التأكــد مــن‬

‫تواجد اإليراد ومقداره قبل االعتراف به رسمياً في القوائم المالية‪ ،‬والشرطين هما‪:‬‬

‫‪ -‬االكتساب‪ :‬ويقصد به اكتمال عملية خلق (توليد) اإليراد أو اقترابها من االكتمال‪.‬‬

‫‪ -‬التحقق أو القابليـة للتحقـق ‪ :‬ويقصـد بـالتحقق إمكانيـة تحويـل األصـول غيـر النقديـة إلـي نقديـة أو‬

‫إل ــي م ــا ه ــو ف ــي حك ــم النقدي ــة (الش ــيرازي‪ ،‬عب ــاس‪ ،1111 ،‬ص‪ .)216‬وعموم ــا يتطل ــب قي ــاس‬

‫وتحقــق اإليـرادات التعــرف علــي األســس المحاســبية لإلثبــات (األســاس النقــدي أســاس االســتحقاق)‬

‫واألسس المعدلة‪.‬‬

‫‪ 5-1-6‬قياس اإليراد‬

‫يتم قياس اإليراد على أساس القيمة العادلة للمقابل الذي يتم تسلمه أو القابل لالستالم‪.‬‬

‫وتتحدد قيمة اإليراد الناتج عن أية عملية عادة باالتفاق بين المنشاة والمشترى أو المستخدم لألصل‪.‬‬
‫‪21‬‬

‫وتقاس بالقيمة العادلة للمقابل المستلم أو القابل لالستالم مع األخذ في االعتبـار أي خصـم تجـاري أو‬

‫خصم كمية تمنحه المنشأة (المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪.)2116 ،‬‬

‫والقاعـدة العامـة فــي قيـاس اإليـراد هــي علـي أسـاس القيمــة التبادليـة لنـاتج نشــاط مـن السـلع والخــدمات‪،‬‬

‫أي أن مقياس قياس اإليـراد هـو قيمـة مبادلـة مـا تقدمـه المنشـأة مـن منتجـات أو خـدمات للغيـر وتتمثـل‬

‫قيمة المبادلة هذه في المبلغ النقدي المحصل في تاري‪ ،‬البيع أو فـي القيمـة الحاليـة المحسـوبة للحقـوق‬

‫النقديــة المكتســبة م ــن اإلي ـراد المنتظ ــر مســتقبال (كم ــا فــي حال ــة العمليــات اآلجل ــة ذات فت ـرة االئتم ــان‬

‫الطويلة نسبيا) (الشيرازي‪ ،‬عباس‪ ،1111 ،‬ص‪ )211‬أو ثمن الشراء الحالي لألصل الثابت المكتسب‬

‫مقابل عملية البيـع‪ ،‬أو القيمـة الحاليـة الوراق الـدفع لـدينا والتـي تنـازل عنهـا المشـتري (وقـد يكـون بائعـاً‬

‫لنــا فــي عمليــات ســابقه) أو القيمــة الســوقية ألســهم الشــركة التــي حصــلت عليهــا نتيجــة البيــع (حنــان‪،‬‬

‫رض ـوان‪،2113 ،‬ص‪ )251‬وبالنســبة لعمليــات التبــادل غيــر النقديــة(التبــادل العينــي) يــتم قيــاس اإلي ـراد‬

‫علــي أســاس القيمــة العادلــة لألصــل الــذي حصــلت عليــة المنشــأة أو األصــل الــذي قدمتــه المنشــاة فــي‬

‫عملية خلق اإليراد أيهما ايسر أو أدق في التقدير‪.‬‬

‫يجب التنبيه إلي انه يلزم اإلفصاح عن عناصر اإليراد علي أساس إجمالي المتدفقات الخاصة‬

‫بهــا‪ .‬يالحــظ أن مــا يمثــل إي ـرادات يختلــف مــن وحــدة ألخــرى مــع اخــتالف طبيعــة النشــاط واخــتالف‬

‫الظ ــروف المحيط ــة‪ ،‬فم ــثال تعتب ــر االس ــتثمارات ف ــي أوراق مالي ــة أح ــد اوج ــه النش ــاط الرئيس ــي بالنس ــبة‬

‫للمنشات المالية وبالتالي يعتبر ناتج هذه االستثمارات إيرادا في حين انه يعتبر من عناصـر المكاسـب‬

‫والخسائر في المشروعات التجارية والصناعية (الشيرازي‪ ،‬عباس‪ ،1111 ،‬ص‪.)211‬‬


‫‪20‬‬

‫‪ 2-1-6‬دواعي دراسة االعتراف باإليراد‬

‫تتراوح الشركات في االعتراف باإليراد بـين المـدخل المحـافظ وفيـه تؤجـل الشـركة تسـجيل اإليـراد‬

‫إلــى حــين التأكــد مــن تحققــه‪ ،‬وغيــر المحــافظ وفيــه تســتعجل الشــركة فــي تســجيل اإلي ـراد قبــل تحققــه‪.‬‬

‫وتجــدر اإلشــارة إلــى أن التالعــب فــي االعت ـراف بــاإليراد ال يتعلــق بمفهــوم التوقيــت فقــط‪ ،‬بــل يتعلــق‬

‫بمفهوم تحول المخاطر‪ ،‬وهذا ما يجعله من األساليب األكثر خطورة على الشركة‪.‬‬

‫وتعتبر أكثر أدوات استعجال االعتراف باإليراد هنا عقود اإلنشاء طويلة األجـل‪ ،‬والتالعـب فـي‬

‫طريقة المحاسبة عنها‪ .‬كما تمارس الشركات أساليب استعجال االعتراف بـاإليراد قبـل شـحن البضـاعة‬

‫أو قبل التأكد من اكتمـال الصـفقة وقبـول الميـل‪ ،‬أو تسـجيل اإليـ اردات علـى الـرغم مـن عـدم التأكـد مـن‬

‫مقدرة العميل على السداد‪.‬‬

‫واذا كانت المعايير المحاسبية المتعارف عليها تنص على أنه ال يتم االعتراف بـاإليراد إال بعـد‬

‫إرسال البضائع‪ ،‬فإن بعض الشركات تقوم بإرسال جزء من البضائع إلـى مـوزعين أو عمـالء متـوقعين‬

‫وتسجيل اإليراد فـي سـجالتها‪ .‬واذا كانـت نسـبة احتمـال رجـوع تلـك البضـائع كبيـرة‪ ،‬فإنهـا لـن ترجـع إال‬

‫في ففترة محاسبية تلي الفترة التي يعلن فيها عن اإليراد‪.‬‬

‫من جهة أخرى ‪ ،‬هناك بعض الشركات التي تعترف بالدفعات المالية المقدم ة تجاه السلعة أو‬

‫الخدمة وقت استالمها ويكون من الواجب توزيعها على فترات مالية متتالية‪.‬‬

‫أحيانا‬
‫ً‬ ‫كما أن تكاليف الصيانة وخدمات ما بعد البيع مفتوحة للتقدير الشخصي ويتم استغاللها‬

‫بما يحقق المصلحة‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫وال تقتصـر مشـكلة االعتـراف بـاإليراد علـى إنتـاج المنتجـات السـلعية والخدميـة بـل تمتـد لتشـمل‬

‫العقود طويلة األجل‪ .‬ويتم االعتراف بإيرادات العقود طويلة األجل بأكثر من طريقة محاسبية‪.‬‬

‫ومـن الممارســات المحاســبية المختلفــة فــي االعتـراف بــاإليراد كثيـرة بعضــها يركــز االهتمــام علــي‬

‫اكتساب اإليـراد‪ ،‬وبعضـها علـي تحققـه أو قابليتـه للتحقـق ‪ ،‬واغلبهـا يـوازن بـين شـرط االكتسـاب وشـرط‬

‫التحقــق ويمكــن حصــر تلــك الممارســات العمليــة فــي مجمــوعتين رئيســيتين (حنــان‪ ،‬رض ـوان‪،2113 ،‬‬

‫ص‪:)311‬‬

‫المجموعة األولى ‪ :‬وهـي مجموعـه مـن األسـس تنظـر جميعهـا إلـي اإليـراد علـي انـه تيـار متـدفق مـن‬

‫اإلنتاج المشترك فيما بين األنشطة المختلفة والفترات المحاسبية ‪ .‬وبالتالي يلزم توزيع القيمة المضـافة‬

‫عل ــي اكث ــر م ــن نقط ــة زمني ــة واح ــدة أو عل ــي اكث ــر م ــن وظيف ــة إنتاجي ــة واح ــدة ‪ ،‬وين ــدرج تح ــت ه ــذه‬

‫المجموعة كافة أسس التحقق التي تعترف باإليرادات تدريجيا أثناء اإلنتاج واهم هذه األسس‪:‬‬

‫(‪ )1‬أساس االستحقاق الدوري ‪.‬‬

‫(‪ )2‬أساس الزيادة الطبيعية (النمو في القيمة) ‪.‬‬

‫(‪ )3‬أساس نسبة اإلتمام ‪.‬‬

‫المجموعااة الثانيااة ‪ :‬وهــي مجموعــة األســس التــي تقضــي بــاالعتراف بــاإليراد كــامال فــي تلــك النقطــة‬

‫الزمنية التي عندها يتم أداء النشاط الرئيسي أو إتمام حدث هام في دورة األعمال واهم هذه األسس‪-:‬‬

‫(‪ )1‬أساس البيع والتسليم‬

‫(‪ )2‬أساس اإلنتاج‬


‫‪23‬‬

‫(‪ )3‬أساس التحصيل النقدي‬

‫‪ 7-1-6‬المشاكل المحاسبية التي تواجه شركات المقاوالت‬

‫تواجه الكثير من شـركات المقـاوالت عنـد تحديـد المشـاريع المنفـذة خـالل السـنة بعـض‬

‫المشاكل تتمثل أعمها فيما يلي(عطية‪ ،‬وعبد ربه‪،2111 ،‬ص‪:)12‬‬

‫‪ -1‬مشكلة تقييم األعمال التامة في نهاية السنة المالية والفصل بين‪:‬‬

‫‪ -‬قيمة العمل التام طبقاً لشهادة المهندسين‪.‬‬

‫‪ -‬تكلفــة األعم ـال التامــة الــذي تــم مقابلتهــا بقيمــة هــذه األعمــال لقيــاس أربــاح وخســائر‬

‫التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -‬تكلفة األعمال غير المعتمدة‪ .‬وهي االجزاء التي رفض المهندس المشرف اعتمادها‪.‬‬

‫‪ -6‬مشكلة قياس األرباح للمشاريع تحت التنفيذ‪:‬‬

‫يتوق ــف ع ــالج ه ــذه المش ــكلة عل ــى األس ــلوب المحاس ــبي المتب ــع ف ــي قي ــاس األرب ــاح‪،‬‬

‫وبص ــرف النظ ــر ع ــن االس ــلوب المتب ــع ف ــإن المب ــادئ المحاس ــبية العلمي ــة واح ــدة ف ــي جمي ــع‬

‫الشــركات‪ ،‬إال أن طبيعــة نشــاط المقــاوالت تضــع قواعــد محاســبية خاصــة يمكــن تطبيقهــا فــي‬

‫معالجته ــا للمش ــاريع‪ ،‬فم ــثال" ال تتناس ــب قاع ــدة تحقي ــق الـ ـربح عن ــد البي ــع م ــع طبيع ــة نش ــاط‬

‫المقاوالت‪ ،‬خاصة في حالة اتباع طريقة نسبة اإلتمام‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫‪ -3‬مشكلة تخصيص وتوزيع التكاليف‪:‬‬

‫وتقسم تكاليف المقاوالت إلى قسمين‪:‬‬

‫‪ -1‬تكاليف مباشرة‪ :‬وتشمل كافة التكاليف المرتبطة بالمشروع مباشرة‪ ،‬مثل‪( :‬تكاليف‬

‫المواد الخام وأجور العمال وتكاليف النقل والتخزين)‪.‬‬

‫‪ -2‬تكاليف غير مباشرة‪ :‬وال ترتبط مباشرة بالمشروع‪ ،‬وانما تتعلق بتشغيل المركز‬

‫الرئيسي وتسيير جميع المشاريع‪ .‬مثل (التكاليف اإلدارية للمركز الرئيسي‪ ،‬والتكاليف‬

‫االجتماعية للمركز الرئيس)‪.‬‬

‫وتكمن المشكلة في إيجاد أساس عادلة لتوزيع التكاليف غير المباشرة على‬

‫المشاريع‪ ،‬حيث يتوقف أساس التوزيع على عدة أمور منها‪:‬‬

‫‪ -‬حجم ونوعية المشاريع المنفذة خالل السنة المالية‪.‬‬

‫‪ -‬حكم اإلدارة ونظرة المحاسب لكل بند من بنود التكاليف غير المنشورة‪.‬‬

‫ويوجد عادة أكثر من أساس لتوزيع تكاليف غير المباشرة مثل‪:‬‬

‫‪ -‬نسبة القيمة اإلجمالية للمشاريع‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة قيمة األعمال التامة سنوياً من كل مشروع‪.‬‬

‫‪ -‬عدد العاملين بكل مشروع‪.‬‬

‫‪ -‬نسبة قيمة المواد المصروفة لكل مشروع‪.‬‬


‫‪25‬‬

‫‪ -‬أجور العمال المدفوعة سنوياً لكل مشروع‪.‬‬

‫‪ 1-1-6‬األسس التي تعترف باإليراد تدريجي ا (حنان‪ ,‬رضوان‪ ,6223 ,‬ص‪:)693‬‬

‫يســتخدم فــي ظــل عقــود مبرمــه مــع الوحــدة المحاســبية يتفــق فيهــا مســبقاً علــى كيفيــه إحتســاب‬

‫اإليــراد وكيفيــة اســتخدامه وحيــث يعــد انقضــاء أو مــرور الوقــت نشــاطا إنتاجيــا يــوفر شــرط االكتســاب‬

‫وشرط التحقق في ٍ‬
‫آن واحد معاً ‪ .‬فالوحده المحاسبية تعترف باإليراد مقابل تقـديمها خـدمات للغيـر أو‬

‫مــنح الغيــر حــق اســتخدام بعــض أصــولها (النقديــة‪ ،‬مبــاني‪ ...‬الــ‪ .)،‬لــذلك يطبــق أســاس االســتحقاق‬

‫الــدوري فــي حالــة الفوائــد الدائنــة واإليجــارات الدائنــة والعم ـوالت واألتعــاب التــي يــتم اكتســابها وتحققهــا‬

‫بمرور الزمن‪.‬‬

‫أساس الزيادة الطبيعية (النمو في القيمة)‪:‬‬

‫يتم تطبيقه عن طريـق إعـادة التقيـيم الـدوري ألصـول لمنشـاة‪ ،‬ويسـتخدم بصـفة عامـة فـي مجـال‬

‫الصناعات االستخراجية واألنشطة التي يكون فيها عنصر الزمن (مـرور الوقـت) العامـل الرئيسـي كمـا‬

‫في حالة الزراعة والصيد وتربية الماشية ‪ ،‬ففي مثل هذه األنشطة تط أر زيادات بمـرور الـزمن وبصـورة‬

‫تدريجيـة علـي قيمــة األصـل بالتـالي يلــزم إعـادة تقـدير قيمــة األصـول بصـفة دوريــة (الشـيرازي‪ ،‬عبــاس‪،‬‬

‫‪ ،1111‬ص‪ .)214‬يلي مرور الزمن في هـذا األسـاس شـرط االكتسـاب ولكـن مـن ناحيـة ثانيـة ‪ ،‬فانـه‬

‫لتلبية شرط قابلية تحقق اإليراد يجب أن تكون إعادة التقدير موثوقاً بها ‪ ،‬أي يجب أن يتوفر للمنتج‬

‫س ــعر س ــوق موث ــوق ب ــه ف ــي م ارح ــل نم ــوه المختلف ــة ‪ ،‬وأن يك ــون باإلمك ــان تق ــدير التك ــاليف اإلض ــافية‬

‫الالزمــة لوصــول المنــتج إلــي مرحلــة النمــو المثلــي وكــذلك تقــدير تكــاليف أنشــطة التســويق الضــرورية‬

‫(حنان‪ ،‬رضوان‪ ،2113 ،‬ص‪.)312‬‬


‫‪26‬‬

‫أساس نسبة اإلتمام‪:‬‬

‫تبعـاً لهــذا األســاس يــتم االعتـراف بــاإليراد تــدريجيا وفــق التقــدم فــي اإلنجــاز والتنفيــذ حيــث يعتبــر‬

‫ذلك التقدم في التنفيذ اكتسابا لإليراد ‪ .‬ولتلبية شرط قابلية تحقيق اإليراد‪ ،‬فـان هـذا األسـاس يطبـق فـي‬

‫المجاالت التالية حيث يكون السعر محددا مسبقا وبالتالي موثوقا به ‪:‬‬

‫‪ ‬العقود والمقاوالت طويلة اآلجل ‪.‬‬

‫‪ ‬العقود ذا ت الربحية الثابتة ‪.‬‬

‫يتم تطبيق هذا األساس بإحدى طريقتين‪:‬‬

‫الطريقة األولى‪ :‬طريقة قياس المخرجات ‪ ،‬وفيها يعتمد مـثال عـدد الوحـدات المنتجـة المسـلمة منسـوباً‬

‫إلــي عــدد الوحــدات الواجــب إنتاجهــا وتســليمها ‪ .‬وتطبــق هــذه الطريقــة عنــد تجــانس الوحــدات وامكانيــة‬

‫نس ــبتها إلـ ــى بعضـ ــها الـــبعض لتحدي ــد نسـ ــبة اإلتمـــام أو اإلنجـــاز بدق ــه‪ ،‬وتـ ــوفر هـ ــذه الطريقـ ــة أساس ـ ـاً‬

‫موضوعياً لالعتراف باإليراد حيث يلبي شرطي االكتساب والتحقق ‪.‬‬

‫الطريقة الثانية‪ :‬طريقـة قيـاس المـدخالت وتعـرف أيضـاً بطريقـة نسـبة التكلفـة إلـى التكلفـة‪ ،‬وهـي نسـبة‬

‫التكلفــة الفعليــة لمســتوى اإلنجــاز إلــى التكلفــة الكليــة المتوقعــة التمــام العقــد أو المقاولــة‪ ،‬وفيهــا يواجــه‬

‫المحاسب مشكلة تقدير التكاليف المنتظر إنفاقها إلتمام العقد في كل فتره محاسـبيه ولـذلك تعـاني هـذه‬

‫الطريقة من ضعف في درجة الموثوقية(حنان‪ ،‬رضوان‪ ،2113 ،‬ص‪.)213‬‬


‫‪27‬‬

‫ورغماً عن ضعف درجة الموثوقية في هذه الطريقة إال أنه هنالك بعض الحاالت يتحـتم فيهـا اسـتخدام‬

‫هــذه الطريقــة وهــي الحــاالت التــي تكــون وحــدات المخرجــات غيــر متجانســة س ـواء مــن حيــث الوقــت‬

‫المستنفذ في إنتاج ٍ‬
‫كل منها أو من حيث الجهود المبذولة في إنتاجها أو في تكاليف إتمامها ‪.‬‬

‫عموم ـاً يالحــظ علــى أســس المجموعــة األولــى أنهــا جميعهــا تتفــق مــع القاعــدة العامــة لتحقــق اإلي ـراد‬

‫المتمثلة في ضرورة االعتراف باإليراد في أقـرب نقطـه زمنيـة ممكنـة كالمـا انـه عنـد هـذه النقطـة تتـوافر‬

‫الشروط التالية‪:‬‬

‫أ ‪ /‬اكتساب اإليراد‪ ،‬أي إتمام النشاط اإلنتاجي‬

‫ب ‪ /‬قابلية اإليراد للقياس‪ ،‬أي توافر دليل موضوعي على زيادة القيمة‬

‫ج ‪ /‬قابليــة اإليـراد للتحصــيل أو أنــه فــي اإلمكــان تقــدير احتمــاالت عــدم التحصــيل (الشــيرازي‪ ،‬عبــاس‪،‬‬

‫‪ ،1111‬ص‪.)214‬‬

‫أسس االعتراف باإليراد بإيراد كامالا عند نقطة أداء النشاط الرئيسي‬

‫(‪ )1‬أساس البيع أو التسليم‪:‬‬

‫يمثل األسـاس التقليـدي المقبـول عمومـاً لتحقـق اإليـراد انطالقـا مـن أن عنـد نقطـه البيـع والتسـليم‬

‫للسـلعه أو األداء للخدمــه للعميــل عـادةً مــا تتحقــق الشـروط العامــة للتحقــق ‪ ،‬ولـذلك تحقــق عمليــة إتمــام‬

‫البيع والتسليم أدنى درجات عدم التأكد نظ اًر لآلتي(الشيرازي‪ ،‬عباس‪ ،1111 ،‬ص‪:)215‬‬

‫أ ‪ /‬سعر المنتج قد تم تحديده بصوره نهائية وقاطعة‪.‬‬

‫ب ‪ /‬انتقلت حيازة المنتج لطرف آخر وحل مكانه أصل جديد‪.‬‬

‫ج ‪ /‬البيع يمثل الحدث الهام في دورة نشاط كثير من المنشآت‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫د ‪ /‬معظم التكاليف الخاصة بالمنتج قد تم تحملها بالفعل أو أنه يمكن تحديدها‬

‫يثيـر أســاس البيــع تســاؤالً هامـاً فحـواه ‪ ،‬متــى يـتم البيــع ؟ واإلجابــات علــى هــذا السـؤال متعــددة ‪.‬‬

‫مثالً عند انتقال الملكية القانونية‪،‬عند شحن البضاعة‪ ،‬عند حجز البضاعة باسم العميل ‪ ،‬عند إستالم‬

‫البض ــاعة‪ ،‬عن ــد ورود موافق ــة العمي ــل عل ــى البض ــاعة‪ ،‬عن ــد انته ــاء مهل ــة البض ــاعة‪ .‬والقاع ــدة العام ــة‬

‫لإلجاب ــة عل ــى التس ــاؤل (مت ــى ي ــتم البي ــع) ه ــي أن يك ــون الب ــائع ق ــد نق ــل للمش ــتري الج ــزء األكب ــر م ــن‬

‫المخــاطر والحقــوق المتعلقــة بملكيــة األصــل المبــاع ‪ ،‬ولــيس مــن الضــروري نقـل كافــة المخــاطر وكافــة‬

‫الحقــوق المتعلقــة بالملكيــة القانونيــة إلــى المشــتري ‪ .‬وهــذا يظهــر فــي حالــة البيــع بالتقســيط أو البيــع‬

‫التأجيري‪ ،‬فإحتفـاظ البـائع بالملكيـة القانونيـة لألصـل المبـاع ال يتعـارض مـع وجـوب االعتـراف بـاإليراد‬

‫ف ــي دف ــاتر الب ــائع ‪ .‬فالملكي ــة القانوني ــة ال تع ــد أمـ ـ اًر جوهريـ ـاً‪ ،‬وانم ــا ه ــي مج ــرد إجـ ـراء لض ــمان س ــداد‬

‫المسـتحقات مـن قيمــة األصـل المبــاع‪ .‬ولقـد عرفـت هيئــة معـايير المحاســبة الماليـة (‪ )FASB‬األصــول‬

‫تعريفـ ـاً ينس ــجم م ــع ه ــذا الموق ــف وذل ــك بتعريفه ــا بأنه ــا من ــافع إقتص ــاديه متوق ــع الحص ــول عليه ــا ف ــي‬

‫المســتقبل‪ ،‬وأن الوحــدة المحاســبية قــد اكتســبت حــق الحصــول علــى هــذه المنــافع لــيس فقــط بالملكيــة‬

‫القانونية فقد يتم ذلك بالتأجير التمويلي ‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن السلف النقدية المحصلة من العمالء التمثل إيراداً ‪ ،‬بل تظهـر فـي السـجالت‬

‫أن عملية اكتساب اإليراد ما ازلـت فـي مراحلهـا األولـى وبالتـالي يـتم‬
‫كالتزام على الوحدة المحاسبية ‪ ،‬إذ ً‬
‫االعتراف باإليراد فقط عند تسليم المنتجات موضوع السلفة ‪.‬‬

‫عموماً يثير تطبيق أساس البيع لالعتراف باإليراد عدة مشاكل تتعلق فـي مجملهـا بعنصـر عـدم‬

‫التأكــد كمــا فــي حالــة وجــود الحــق فــي رد البضــاعة المباعــة خصوصـاً عنــدما يكــون التبــادل صــورياً ‪،‬‬

‫مثالً ( بين شركه قابضة وشركه تابعه ‪ ،‬البيع مع شـرط إعـادة الشـراء ) وفـي ظـل هـذه الحالـة يتوجـب‬

‫على المحاسب تغليب الجوهر على الشـكل لتحديـد مـدى جديـة التبـادل‪ ،‬مـع األخـذ فـي االعتبـار بحـث‬
‫‪29‬‬

‫احتمــاالت رد البضــاعة وقيــاس قيمتهــا المتوقعــة الجــل تكــوين المخصصــات الالزمــة لمقابلــة الخســائر‬

‫المتوقعة مـن احتمـاالت رد البضـاعة ‪ .‬وبتكـوين المخصصـات الالزمـة يكـون قـد تـم االعتـراف بـاإليراد‬

‫خالل الفترة التي تمت فيها عمليـة البيـع ‪ .‬ومـن الحـاالت األخـرى المتعلقـة بعنصـر عـدم التأكـد نجـدها‬

‫عــن د وج ــود التـ ـزام بتق ــديم خ ــدمات بع ــد البي ــع والتســليم (كف ــاالت ابع ــد البي ــع)‪ ،‬وعن ــدها يتوج ــب عل ــى‬

‫المحاسـب تقــدير تكــاليف تلــك االلت ازمــات واحتمــاالت حــدوثها وتكــوين المخصصــات الالزمــة إذا كانــت‬

‫مهمة نسبياً (حنان‪ ،‬رضوان‪،2113 ،‬ص‪.)214‬‬

‫ويجــدر التنبيــه إلــى أن أســاس البيــع يعتبــر مرحلــه متــأخرة لالعت ـراف بــالاليرادات فــي كثيــر مــن‬

‫األحيــان ولــذلك فإنــه ال ينصــح بإتبــاع هــذا األســاس إال إذا لــم يمــن فــي اإلمكــان االعتـراف بــاإليرادات‬

‫في مرحله سابقه (الشيرازي‪،‬عباس‪،1111،‬ص‪.)216‬‬

‫أساس اإلنتاج‪:‬‬

‫ف ــي ظ ــل أس ــاس اإلنت ــاج ي ــتم االعتـ ـراف ب ــاإليراد ك ــامالً عن ــد نقط ــة االنته ــاء م ــن اإلنت ــاج دون‬

‫االنتظار إلى حين إجراء التبادل والبيع للغير‪ ،‬وينتشر هذا األساس في المقاوالت حيث يعتبر االنتهاء‬

‫مــن اإلنتــاج هــو النشــاط الرئيســي األكثــر أهميــه فــي دورة النشــاط الالزمــة الكتســاب اإليـراد ‪ .‬وبالنســبة‬

‫لت ـوافر شــرط قابليــة تحقــق اإلي ـراد يجــب ت ـوافر ســوق جــاهزة نشــطة لتص ـريف إنتــاج الوحــدة المحاســبية‬

‫وبأســعار تنافســيه ال تتــأثر كثي ـ اًر بكميــه اإلنتــاج الــذي تطرحــه الوحــدة للبيــع ‪ ،‬أي ت ـوافر ســوق شــبيهه‬

‫بسوق المنافسة الكاملة ‪.‬‬


‫‪31‬‬

‫عمومـاً التطبيــق العملــي لهــذا األسـاس يتطلــب تقــدير التكــاليف اإلضـافية التــي ســتتحملها الوحــدة‬

‫حتــى إتمــام عمليــة البيــع ‪ ،‬ليتســنى اســتبعادها مــن ثمــن البيــع وتحديــد صــافي القيمــة البيعيــة لإلنتــاج ‪،‬‬

‫أن‬
‫وبالتــالي تحديــد ربحيــه الوحــدة المحاســبية كــامالً بمجــرد إتمــام النشــاط اإلنتــاجي‪ .‬وبالتــالي يفتــرض ً‬

‫األنشــطة التاليــة بعــد إتمــام اإلنتــاج ليســت مهمــة وال تضــيف ربح ـاً جوهري ـاً‪ .‬وتنطبــق هــذه الشــروط فــي‬

‫حاله وجود أو توفر سوق نشطه أو بورصة تسمح بتحديد القيمة البيعيه بصوره مؤكدة أو شبه مؤكدة‪.‬‬

‫وتبع ـاً لهــذه الشــروط نجــد أن أســاس اإلنتــاج ال يمكــن تطبيقــه فــي حــاالت‪ ،‬إنتــاج الســلع الثمينــة مثــل‬

‫الــذهب والفضــه وفــى مجــال الصــناعات االســتخراجيه والمنــاجم والتــي يكــون فيهــا ســعر البيــع مؤكــداً‬

‫وكذلك المنتجات الزراعية وبعض االستثمارات في األوراق المالية التي يتم تداولها في البورصة والتـي‬

‫تكــون أســعار بيعهــا مؤكــدة أو شــبه مؤكــدة )حنــان‪،‬رض ـوان‪ ،2113 ،‬ص‪ .)215‬والجــدير بالــذكر أن‬

‫عقود المقاوالت ( اإلنشاءات) طويلة اآلجل تمثل أحد المجاالت الشائعة لتطبيق أساس اإلنتاج‪ .‬حيث‬

‫يــتم تطبيــق أســاس اإلنتــاج فيهــا عــن طريــق مــا يعــرف بطريقــة العقــود المكتملــة‪ .‬وعلــى ذلــك تتحقــق‬

‫اإليرادات في عقود المقاوالت (اإلنشاءات) طويلة اآلجـل إمـا بطريقـة نسـبة (درجـة) اإلتمـام أو بطريقـة‬

‫العقود المكتملة‪ .‬حيث يتحقـق اإليـراد فـي ظـل طريقـة (نسـبة) اإلتمـام مـن خـالل فتـرة تنفيـذ العقـد بينمـا‬

‫يتحقق اإليراد في ظل طريقة العقـود المكتملـة عنـد اكتمـال العقـد‪ ،‬ويتوقـف إسـتخدام أي مـن الطـريقتين‬

‫على مدي الثقة في تقدير تكاليف تنفيذ العقد‪ .‬فإذا توفرت تقديرات للتكاليف يمكن االعتمـاد عليهـا يـتم‬

‫األخذ بطريقة نسبة اإلتمام‪ ،‬وبالتالي يتم األخذ بطريقة العقود المكتملة في حالة عدم إمكانية االعتماد‬

‫على تقديرات التكاليف‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫‪ 9-1-6‬العرض واإلفصاح في القوائم المالية‬

‫يــنص معيــار المحاســبة الــدولي رقــم (‪ )11‬علــى عــدد مــن اإلفصــاحات بعضــها متصــلة بكــل‬

‫العقــود وبعضــها اآلخ ـر يخــص العقــود تحــت التنفيــذ فــي الق ـوائم الماليــة وهــي (حمــاد‪ ،‬طــارق‪،2114 ،‬‬

‫ص‪:)242‬‬

‫‪ -1‬اإلفصاحات المتعلقة بكل العقود‪.‬‬

‫‪ -‬المبلغ اإلجمالي إليراد العقد المقر به أثناء مدة التنفيذ‪.‬‬

‫‪ -‬األساليب المستخدمة لتقدير إيراد العقد المعتمد خالل السنة‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلفصاحات ذات الصلة بالعقود تحت التنفيذ‪:‬‬

‫‪ -‬األساليب المستخدمة في تقدير نسبة اإلتمام‪.‬‬

‫‪ -‬المبلغ اإلجمالي للتكاليف المدفوعة واألرباح المحصلة خالل السنة‪.‬‬

‫‪ -‬مبالغ الدفعات المقدمة والمطالبات والحجوزات من المشاريع‪.‬‬

‫أساس التحصيل النقدي (حنان‪،‬رضوان‪،2113،‬ص‪:)317‬‬

‫الحدث األهم وفقاً لهذا األساس هو التحصيل النقدي وقد يسبق التحصيل النقدي بدء النشاط‬

‫اإلنتاجي وقد يكون الحقاً له‪:‬‬

‫التحصيل قبل بدء النشاط‪:‬‬


‫فــي حالــة اســتالم مبــالغ نقديــة كبيـرة قبــل بــدء النشــاط كمـا فــي حالــة المقــدمات و تحصــيل االشــتراكات‬

‫يكون اإليراد قد تحقق ولكنة غير مكتسب لذلك أليمكن االعتراف بتلك المبالغ على أنها إيـرادات فـي‬
‫‪32‬‬

‫فترة تحصيلها إنما يجب إثباتها على أنها إلتزام ( يظهـر فـي قائمـة المركـز المـالي باعتبـاره إيـراداً غيـر‬

‫مكتسب) بتقديم سلع وخدمات في المستقبل ‪.‬‬

‫علــى الطــرف اآلخــر إذا أمكــن تقــدير تكــاليف النشــاط بدقــة أي تقــدير تكــاليف االكتســاب أو التنفيــذ ‪،‬‬

‫يمكن االعتراف بـاإليرادات الناتجـة عـن هـذه المتحصـالت ومـن ثـم إمكانيـة حسـاب الربحيـة منهـا وهنـا‬

‫يتوجب إظهار القيمة المالية لتكاليف التنفيذ المتوقعة على أنهـا إلتـزام فـي قائمـة المركـز المـالي وبـذلك‬

‫يمكــن القــول‪ :‬إن توقيــع العقــد وتحصــيل العربــون يمثــل الحــدث األهــم فــي دورة النشــاط ‪ .‬واذا لــم يكــن‬

‫باإلمكان تقدير تكاليف التنفيذ بدقة فإن الربحية المتوقعة مـن العقـد (وبمـا يتناسـب والتحصـيل النقـدي)‬

‫يجب توزيعها على فترات التحصيل وفترات التنفيذ ‪ .‬والشائع في التطبيق العملي هو االعتراف بالقسم‬

‫األكبر من الربحية في الفترة التي يتم خاللهـا التعاقـد وتوزيـع الربحيـة المتبقيـة علـى فتـرات التنفيـذ وفـق‬

‫نسبة التكاليف الخاصة بكل فترة ‪.‬‬

‫التحصيل النقدي بعد البيع والتسليم‪:‬‬

‫يتطل ــب التميي ــز ب ــين ح ــالتين عمليت ــين ‪ :‬حال ــة عملي ــة التحص ــيل الروتيني ــة ‪ ،‬وحال ــة عملي ــة‬

‫التحصيل غير الروتينية‪.‬‬

‫‪ -1‬حالــة عمليــة التحصــيل الروتينيــة‪ :‬وهــي حالــة إمكانيــة تقــدير الــديون المعدومــة المتوقعــة وتكــوين‬

‫المخصصـ ــات للـ ــديون المشـ ــكوك فـ ــي تحصـ ــيلها ‪ .‬وهنـ ــا يـ ــتم إتبـ ــاع أسـ ــاس البيـ ــع التقليـ ــدي فيـ ــتم‬
‫‪33‬‬

‫االعتراف باإليراد الناتج عن المبيعات اآلجلة وبالتالي االعتراف باألرباح الناجمة عنها قبل إتمام‬

‫عملي ــة التحص ــيل النق ــدي ‪ .‬ويمك ــن الق ــول‪ :‬بـ ـأن ه ــذه الحال ــة مقبول ــة عمومـ ـاً إذا ل ــم يك ــن لعملي ــة‬

‫التحصــيل وزن جــوهري فــي التــأثير علــى ربحيــة الوحــدة المحاســبية ‪ .‬ومــن جانــب آخــر إذا كانــت‬

‫عمليــة التحصــيل روتينيــة ولكنهــا طويلــة اآلجــل يجــب االعتـراف بــاإليراد عنــد نقطــة البيــع (أســاس‬

‫البيع) بعد حساب القيمة الحالية لتدفقات التحصيل النقدي المتوقعة‪.‬‬

‫‪ -2‬حالــة عمليــة التحصــيل غيــر الروتينيــة ‪ :‬وفيهــا يواجــه التحصــيل مخــاطر كبيـرة ( مثــل حالــة البيــع‬

‫بالتقسيط ألقساط تمتد لفترة طويلة ) وهنا االعتراف باإليراد وتحقيق الربحية يرتبطان بمدي كفاءة‬

‫نشاط التحصيل ويحتمل األمر ثالثة آراء ‪:‬‬

‫(أ) رأي متفائـل‪ :‬ويعتمــد هــذا الـرأي أســاس البيــع رغـم المخــاطر فيــتم االعتـراف بــاإليراد والـربح كــاملين‬

‫عنــد نقطــة البيــع والتســليم إذ يعتبــر تحصــيل األقســاط األولــى ربحـاً محققـاً وبقيــة األقســاط اســترداد‬

‫لتكلفة السلعة أو الخدمة المباعة ‪ ،‬ويالحظ أنه (الرأي المتفائل) يتجاهل الحدث الهام (التحصـيل‬

‫النقدي)‪ .‬وعموما يعد هذا الرأي مخالفاً لقواعد االعتراف باإليراد والربح وغير مقبول عموماً ‪.‬‬

‫(ب) رأي متش ــائم‪ :‬وه ــو عل ــى عكـــس الـ ـرأي األول يعتم ــد طريق ــة اسـ ــترداد التكلف ــة أوالً حي ــث يؤجـ ــل‬

‫االعتراف باألرباح من المتحصالت النقدية إلى أن يتم تغطية التكلفة بالكامل ‪ .‬وهـذا الـرأي يعـد‬

‫مقبوالً عموماً ‪.‬‬

‫(ج) رأي وســط‪ :‬حيــث يــتم – وفــق المتحصــالت النقديــة – توزيــع ال ـربح علــى كــل فت ـرة بمــا يتناســب‬

‫والتحصــيل النقــدي (نســبة النقديــة المحصــلة خــالل الــدورة إل ـى ثمــن البيــع النقــدي)‪ .‬أي أنــه يــتم‬

‫االعتـراف بــاإليرادات واألربــاح علــى أســاس متـزامن مــع التحصــيل النقــدي ‪ ،‬وتســمي هــذه الطريقــة‬

‫بطريقة البيع بالتقسيط ‪ .‬ويعد هذا الرأي األكثر شيوعاً واستخداماً‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫‪ 12-1-6‬معايير المحاسبة الدولية‪:‬‬

‫مــن أجــل أن تكــون البيانــات الماليــة المنشــورة باحتياجــات مســتخدميها فــي مجــاالت االســتثمار‬

‫والتمويل‪ ،‬ال بد من توفر شرطين أساسين (‪.)Alexander & Britton, 1999‬‬

‫‪ -1‬مصداقية المعلومات التي توفرهـا البيانـات مـن أجـل أن يكـون باإلمكـان الوثـوق بهـا واالعتمـاد‬

‫عليها‪.‬‬

‫‪ -6‬أن تكون المعلومات قابلة للمقارنة‪ ،‬وذلك كـي تحـوز المؤشـرات المشـتقة منهـا علـى قبـول عـام‬

‫بحيــث ســمكن اســتخدامها أساس ـاً لتقيــيم اداء الشــركات والوقــوف علــى مركزهــا المــالي واج ـراء‬

‫المقارنات بقدر كبير من الموضوعية‪.‬‬

‫فمعظم الدول النامية ال يوجـد لـديها نظـام محاسـبي نـابع مـن محيطهـا‪ ،‬حيـث أن كـل األنظمـة‬

‫المســتعملة فيهــا مقتبس ــة مــن ال ــدول الغربيــة أو ال ــدول االشــتراكية‪ ،‬وال ــذي يــؤدي بالض ــرورة إلــى ع ــدم‬

‫نجاحها في خدمـة حجـات والمنظمـات وأفـراد مجتمعـات هـذه الـدول‪ ،‬فإنـه مـن الضـروري وجـود معـايير‬

‫متناسقة تقوم بإحداث التجانس في الممارسات المحاسبية على مستوى دول العالم بما يمكن من إجراء‬

‫(هاش ــم‪ ،‬وأبوغ ازل ــة ‪،1112‬‬ ‫المقارن ــات لمحتوي ــات القـ ـوائم المالي ــة‪ ،‬وبم ــا يخ ــدم أه ــداف مس ــتخدميها‬

‫ص‪.)21‬‬
‫‪35‬‬

‫مفهوم معايير المحاسبة الدولية‪:‬‬

‫يعـ ــرف المعيـ ــار بأنـ ــه نمـ ــوذج أو قاعـ ــدة لقيـ ــاس األداء (ظـ ــاهر‪ ،‬أحمـ ــد‪ ،2112 ،‬ص‪،)111‬‬

‫وتسخدم المعايير في كافة مجاالت الحيـاة‪ ،‬فالجامعـة تختـار الطلبـة طبقـاً لمعـايير محـددة لـديها مسـبقاً‬

‫(معدل الطالب التراكمي‪ ،‬والدولة تختار األطعمة التي تنزل إلى اسوق طبقاً لمعايير موجودة لدها)‪.‬‬

‫فالمعي ــار المحاس ــبي يعتب ــر المقي ــاس أو النم ــوذج األساس ــي ال ــذي يه ــدف إل ــى تحدي ــد أس ــاس‬

‫الطريقــة الســليمة وقيــاس وعــرض واإلفصــاح عــن عناصــر الق ـوائم الماليــة وتــأثير العمليــات واألحــداث‬

‫والظروف على المركز المالي للمنشأة ونتائج أعمالها‪ ،‬ويرتبط المعيار المحاسبي عـادة بعنصـر محـدد‬

‫من عناصر القوائم المالية‪.‬‬

‫أهمية المعايير المحاسبية الدولية‪:‬‬

‫للمعايير المحاسبية أهميـة كبيـرة فـي تغطيـة الحاجـات المختلفـة ألصـحاب األعمـال والمصـالح‬

‫سـ ـواء الج ــاخليين أو الخ ــارجيين‪ ،‬م ــن خ ــالل ت ــوفير الم ــادة األولي ــة ف ــي اتخ ــاذ القـ ـ اررات والمتمثل ــة ف ــي‬

‫المعلومة المتضمنة في القوائم المالية‪ .‬وعليه يمكـن تحديـد األهميـة مـن وجـود المعـايير المحاسـبية فـي‬

‫النقاط اآلتية ( لطفي‪ ،‬وأحمد‪ ،‬أمين‪ ،2115 ،‬ص‪)14‬‬

‫‪ -‬تميز القوائم المالية المعدة وفق هذه المعايير بالمصداقية والجودة والقبول العام‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية مقارنة هذه القوائم المالية مما يؤدي إلى تعميق الثقة من طـرف المتعـاملين فـي األسـواق‬

‫المالية‪.‬‬
‫‪36‬‬

‫‪ -‬التـزام المـراجعين والمحاسـبين علـى وجـه الخصـوص باسـتخدام المعـايير المحاسـبية الدوليـة يعمـل‬

‫على تقليص الفروق في الممارسات المحاسبية المختلفة في الدول‪.‬‬

‫‪ -‬تنشيط المنافسة بين الشركات المدرجة في البورصة من خـالل تبنيهـا المعـايير المحاسـبية الدوليـة‬

‫األمر الذي يؤدي إلى وجود اإلفصاح في بيانات القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -‬تسـمح المعـايير المحاسـبية بتـوفير نظـام متكامـل للمعلومـات يـربط نشـاط الشـركة األم بـالفروع‬

‫التابعة لها‪.‬‬

‫‪ -‬تعمـل المعـايير المحاسـبية الدوليـة علـى تسـهيل أعمـال مصـالح الضـرائب مـن خـالل تطبيـق‬

‫األساليب الخاصة باالعتراف باإليرادات والنفقات‪.‬‬

‫‪ 11-1-6‬معيار المحاسبة الدولي رقم (‪)11‬‬

‫يعتبــر معيــار المحاســبية الــدولي رقــم (‪ )11‬والــذي بــدأ العمــل بــه فــي ينــاير ‪ 1111‬والخــاص‬

‫بعقود اإلنشاءات في شركات المقاوالت‪ ،‬وعليه سوف يتم توضيح واستعراض معيار المحاسـبة الـدولي‬

‫(‪ )11‬وموضوعه "عقود اإلنشاءات‪.‬‬

‫صــدر معيــار المحاســبية الــدولي رقــم (‪ )11‬فــي آذار مــن العــام ‪ ،1171‬حيــث تــم تعديلــه فــي‬

‫عام ‪ ،1113‬ويهدف إلى وصف المعالجة المحاسبية لإليرادات والتكاليف المتعلقـة بعقـود اإلنشـاءات‪،‬‬

‫والتي تتميز بخصوصية امتداد انشاطات والعقود المتعلقة بها ألكثر من فترة مالية واحدة‪ ،‬مما يسـتلزم‬

‫تخصيص اإليرادات والتكاليف بين الفترات المعينة حسب نسبة العمل المنجز في كل فترة‪.‬‬
‫‪37‬‬

‫كما ويحاول هذا المعيار تقديم اإلرشادات العملية لتطبيق األسس المناسـبة فـي هـذا النـوع مـن العقـود‪،‬‬

‫كمــا يقــدم المعيــار آليــة اإلفصــاح عــن مختلــف البنــود المتعلقــة بــإيرادات وتكــاليف عقــود اإلنشــاء‪ ،‬وقــد‬

‫طبق المعيـار علـى القـوائم الماليـة التـي تغطـي الفتـرات التـي تبـدأ مـن كـانون الثـاني ‪ 1115‬أو مـا بعـد‬

‫ذلك التاري‪ ،‬معايير المحاسبية الدولية (معايير المحاسبة الدولية ‪)2117‬‬

‫مفهوم عقود اإلنشاءات وفق ا لمعيار المحاسبة الدولي رقم (‪)11‬‬

‫حيث جاء تعريف عقود اإلنشاءات في مقدمة األصل المحاسبي (‪ )11‬الحادي عشر ما يلي‪-:‬‬

‫أن عقود اإلنشاءات هي تلك العقود التي يتم إبرامها خصيصاً إلنشاء أصل أو مجموعة من األصـول‬

‫التــي ت ـرتبط ببعضــها أو تعتمــد علــى بعضــها الــبعض مــن ناحيــة التصــحيم أو التقنيــة أو الوظــائف أو‬

‫الغرض أو االستخدام النهائي لها (المجمع العربي للمحاسبين القانونيين‪)2116 ،‬‬

‫أنواع عقود اإلنشاءات وفق ا لمعيار المحاسبة الدولي رقم (‪.)11‬‬

‫تشتمل عقود اإلنشاءات على نوعين من العقود‪ ،‬وهي كما يلي ‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬عقد ذات سعر مقطوع (ثابت) ‪ :‬حيث يتفق المقاول على سعر ثالت للعقد (علماً بأن تلك العقود‬

‫تتضمن شروطاً تسمح بإعادة النظر في األسعار في ظروف معينة)‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬عقود اإلضافة (عقد بالتكلفة زائد نسبة)‪ :‬حيث يعوض المقاول عن تكاليف محددة مسموح بهـا‪،‬‬

‫باإلضافة إلى نسبة من التكاليف أو أتعاب ثابتة‪.‬‬


‫‪38‬‬

‫المعالجة المحاسبية لتكاليف وايرادات عقود اإلنشاءات‪:‬‬

‫يمك ــن تحدي ــد إيـ ـرادات ومص ــروفات العق ــد ع ــن الفتـ ـرة المالي ــة طبقـ ـاً لمس ــتوى إتم ــام األنش ــطة‬

‫المتعلقة بالعقد في تاري‪ ،‬المزانيـة‪ ،‬إذا كـان باإلمكـان تحديـد نـاتج العقـد بطريقـة موضـوعية‪ ،‬وفـي حالـة‬

‫العقود محددة السعر‪ ،‬فإنه يمكن تحديد نتيجة العقد بطريقة موضـوعية فـي حالـة تـوافر الشـروط اآلتيـة‬

‫مجتمعة‪:‬‬

‫‪ -1‬إمكانية قياس العقد بطريقة موضوعية‪.‬‬

‫‪ -2‬إذا كانت هنـاك درجـة عاليـة مـن التأكـد بـأن المنـافع االقتصـادية المرتبطـة بالعقـد سـوف تـؤول‬

‫إلى المقاول‪.‬‬

‫‪ -3‬إمكاني ـة قيــاس التكــاليف الالزمــة إلتمــام العقــد‪ ،‬كــذلك نســبة إتمامــه فــي نهايــة الســنة الماليــة‪،‬‬

‫بدرجة كافية من الموضوعية‪.‬‬

‫‪ -4‬إمكانية قياس وتحديد التكاليف الخاصة بالعقد بطريقة موضوعية بحيث يمكـن عمـل مقارنـات‬

‫بين التكاليف الفعلية للعقد والتكاليف المقررة مسبقا‪.‬‬

‫أمــا فــي حالــة عقــود التكــاليف مضــافاً إليهــا نســبة‪ ،‬فــإن نتيجــة العقــد يمكــن تحديــدها بطريقــة‬

‫موضوعية إذا توافرت الشروط اآلتية‪(Elliott , Elliot , 2001) :‬‬

‫‪ -1‬إذا كانت هنـاك درجـة عاليـة مـن التأكـد بـأن المنـافع االقتصـادية المرتبطـة بالعقـد سـوف تـؤول‬

‫إلى المقاول‪.‬‬

‫‪ -2‬إمكانية قياس التكاليف المتعلقة بالعقد سواء كانت قابلة لالسترداد أم ال‪ ،‬بطريقة موضوعية‪.‬‬
‫‪39‬‬

‫‪ 16-1-6‬معيار المحاسبة الدولية رقم (‪)11‬‬

‫يتكــون هــذا المعيــار مــن الفق ـرات المكتوبــة بــأحرف مائلــة وبلــون داكــن ‪ .‬ويجــب تطبيــق هــذا‬

‫المعيــار فــي ضــوء مــا جــاء مــن مـواد وايضــاحات ببــاقي الفقـرات ‪ ،‬وكــذلك فــي ضــوء مــا جــاء بالمقدمــة‬

‫الخاصة بالمعـايير الدوليـة‪ .‬مـع مالحظـة عـدم ضـرورة تطبيـق المعـايير المحاسـبية الدوليـة علـى البنـود‬

‫قليلة األهمية نسبيا‪.‬‬

‫تــم تعريــف الــدخل فــي اإلطــار الخــاص بإعــداد وعــرض البيانــات الماليــةعلى أنــه الزيــادة فــي‬

‫المنافع االقتصادية خالل الفترة المحاسبية في صورة تدفقات داخلة أو زيـادة فـي الموجـودات أو نقـص‬

‫فــي المطلوبــات ينــتج عنهــا زيــادة فــي حقــوق الملكيــة وذلــك بخــالف مــا يقدمــه المــالك مــن مســاهمات‪.‬‬

‫ويشتمل الدخل على كل من اإليرادات والمكاسب‪ .‬وتمثل اإليرادات الدخل الناتج من األنشـطة العاديـة‬

‫للمنشــأة ويشــار إليــه باســتخدام مســميات مختلفــة مثــل المبيعــات‪ ،‬العم ـوالت‪ ،‬الفوائــد و إي ـرادات حقــوق‬

‫االمتياز‪ .‬ويهدف هذا المعيـار إلـى وصـف المعالجـة المحاسـبية لكـل !يـراد نـاتج عـن أنـواع محـددة مـن‬

‫العمليات واألحداث (معايير المحاسبة الدولية ‪.)2117‬‬

‫ومن المسائل الحيوية في المحاسبة عـن اإليـراد تحديـد توقيـت االعتـراف بـه‪ .‬ويعتـرف بـاإليراد‬

‫عنـدما يكــون مـن المتوقــع أن تــؤول المنـافع االقتصــادية إلــى المنشـاة بشــرط إمكانيــة قيـاس تلــك المنــافع‬

‫بطريقــة موثــوق فيهــا ‪ .‬وهــذا المعيــار يحــدد الظــروف التــي تت ـوافر فيهــا تلــك الشــروط وبالتــالي تحقــق‬

‫اإليراد‪ .‬كما يقدم المعيار إرشادات عملية في كيفية تطبيق تلك الشروط ‪.‬‬
‫‪41‬‬

‫نطاق المعيار‬

‫بج ــب تطبي ــق ه ــذا المعي ــار عن ــد المحاس ــبة ع ــن اإليـ ـرادات الناتج ــة م ــن العملي ــات واألح ــداث‬

‫التالية‪:‬‬

‫‪ -‬بيع السلع‪.‬‬

‫‪ -‬تأدية الخدمات‬

‫‪ -‬استعمال أطراف أخرى لموجودات المنشـأة ومـا ينـتج عنهـا مـن فوائـد إيـرادات مـن حقـوق االمتيـاز‬

‫وأرباح االسهم‪.‬‬

‫يح ــل ه ــذا المعي ــار مح ــل المعي ــار ال ــدولي األص ــلي الثـ ـامن عش ــر‪ ،‬تحق ــق اإليـ ـراد ال ــذي س ــبق‬

‫اعتماده في عام ‪.1112‬‬

‫تشــتمل البضــائع علــى الســلع المنتجــة بمعرفــة المنشــأة بغــرض بيعهــا والســلع المشــتراة بقصــد‬

‫إعادة بيعها كالسلع المشتراة بمعرفة تاجر التجزئة أو األراضي أو الممتلكات األخرى التـي يحـتفظ بهـا‬

‫بغرض إعادة البيع‪.‬‬

‫يتضمن تأدية الخدمات عادة قيام المنشاة بأداء مهـام محـددة تعاقـديا خـالل فتـرة متفـق عليهـا‪.‬‬

‫وقــد تقــدم الخــدمات خــالل فتـرة واحــدة أو خــالل اكثــر مــن فتـرة‪ .‬بعــض عقــود تأديــة الخــدمات قــد تكــون‬

‫ذات عالق ــة مباشـ ـرة بعق ــود التش ــييد (المق ــاوالت) مث ــال عل ــى ذل ــك عق ــود خ ــدمات م ــديري المش ــروعات‬

‫والمهندسين والمعماريين‪ .‬وال يتناول هذا المعيار اإليراد الناتج عن مثل تلك العقود‪ ،‬حيـث يـتم معالجـة‬

‫تلك العقود كعقود مقاوالت ويطبق بشأنها المعيار المحاسبي الدولي الحادي عشر "عقود المقاوالت"‪.‬‬
‫‪40‬‬

‫وفي معظم األحوال يكون المقابل الذي تحصل عليه المنشأة في صورة نقدية أو نقدية معادلة‬

‫ويكون مقدار اإليراد هو مقدار النقدية أو النقدية المعادلة المستلمة أو القابلة لالستالم‪ .‬ومع ذلك فإنـه‬

‫إذا تم تأجيل استالم النقدية أو النقدية المعادلة فإن القيمة العادلة للمقابل تكون أقل من قيمته االسمية‬

‫المحددة‪ .‬على سبيل المثال ‪ ،‬فإن المنشأة قد تمنح المشتري ائتمانـا دون فوائـد أو قـد تقبـل ورقـة قـبض‬

‫تحمــل فوائــد بمعــدل يقــل عــن معــدل الفائــدة الســائد فــي الســوق كمقابــل أو ثمــن للبضــاعة المباعــة‪ .‬فــي‬

‫مثــل هــذه الحــاالت يــتم تحديــد القيمــة العادلــة علــى أســاس القيمــة الحاليــة للتــدفقات النقديــة المتوقعــة‬

‫وباستخدام معدل محتسب للفائدة‪ .‬ويتم تحديد معدل الفائدة المحتسب على أساس أي مما يلي ‪:‬‬

‫أ‪ -‬معدل الفائدة السائد ألداة مماثلة لمصدر له نفس المستوى االئتماني ‪.‬‬

‫ب‪ -‬مع ــدل الخص ــم ال ــذي يجع ــل القيم ــة االس ــمية ل ــألداة مس ــاويا لس ــعر البي ــع النق ــدي الج ــاري للس ــلع‬

‫والخدمات‪.‬‬

‫ويعالج الفـرق بـين القيمـة االسـمية والقيمـة العادلـة كـإيراد فوائـد يـتم المحاسـبة عنـه طبقـا للفقـرات ‪ 21‬و‬

‫‪ . 31‬وبمــا يتفــق مــع مــا ج ــاء فــي المعيــار المحاســبي ال ــدولي التاســع و الثالثــون "البيانــات المالي ــة‪:‬‬

‫االعتراف والقياس"‪.‬‬

‫فـي حالــة مبادلـة ســلع أو خــدمات بسـلع أو خــدمات أخــرى مماثلـة فــي النــوع والقيمـة‪ ،‬فــإن هــذه‬

‫المبادلــة ال تمثــل عمليــة مولــدة لإليـراد‪ .‬ويحــدث هــذا عــادة فــي حالــة بعــض الســلع كــالبترول أو األلبــان‬

‫حيــث يتبــادل المــوردون المخــزون ألجــل الوفــاء بــبعض الطلبيــات فــي الوقــت المحــدد بمنــاطق جغرافيــة‬

‫محددة‪ .‬أما في حالة بيع سلع أو تأدية خدمات مقابل الحصول على سلع أو خدمات غير مماثلة فإن‬

‫هذه العملية تعتبر مولدة لإليرادات‪ .‬ويتم قياس اإليراد في هذه الحالة على أساس القيمة العادلة للسـلع‬
‫‪42‬‬

‫أو الخــدمات المســتلمة مــع تعــديلها بأيــة مبــالغ نقديــة أو نقديــة معادلــة يــتم مبادلتهــا‪ .‬وفــي حالــة عــدم‬

‫إمكانيــة تحديــد القيمــة العادلــة للســلع أو الخــدمات بطريقــة موثــوق بهــا‪ ،‬فإنــه يجــب قيــاس اإلي ـراد علــى‬

‫أساس القيمة العادلة للسلع والخدمات التي تتنازل عنها المنشاة مـع تعـديلها بأيـة مبـالغ نقديـة أو نقديـة‬

‫معادلة يتم مبادلتها‪.‬‬

‫تحديد طبيعة العملية‬

‫يتم عادة تطبيق معيار التحقـق الـوارد فـي هـذا المعيـار علـى كـل عمليـة علـى حـدة‪ .‬ومـع ذلـك‬

‫فإنه في بعض األحوال يكون من الضروري تطبيق معايير التحقق على األجزاء القابلة للتحديد بشـكل‬

‫منفصــل لعمليــة واحــدة وذلــك إلظهــار جــوهر العمليــة‪ .‬فمــثال عنــدما يتضــمن ســعر بيــع أحــد المنتجــات‬

‫قيمة محددة مقابل خدمات ما بعد البيع فإنه يجب تأجيل االعتراف بتلك القيمة على أن يتم االعتراف‬

‫بهــا خــالل الفت ـرة التــي يــتم فيهــا تأديــة الخــدمات‪ .‬وبــالعكس فــإن معيــار التحقــق يمكــن أن ينطبــق علــى‬

‫عمليتين أو اكثر سويا عندما تكون تلك العمليات مرتبطـة بطريقـة بحيـث ال يمكـن فهـم األثـر التجـاري‬

‫دون الرجوع إلى سلسلة العمليـات ككـل‪ .‬فمـثال قـد تقـوم إحـدى المنشـات ببيـع بضـاعة فـي نفـس الوقـت‬

‫الــذي تتعاقــد فيــه مــع المشــتري علــى إعــادة ش ـراء البضــاعة فــي وقــت الحــق ‪ ،‬وبالتــالي إبطــال األثــر‬

‫الحقيقي لعملية البيع ‪ ،‬لذا يتحـتم فـي هـذه الحالـة معالجـة العمليتـين سـويا (المجمـع العربـي للمحاسـبين‬

‫القانونيين‪.)2116 ،‬‬

‫بيع السلع‬

‫يتعين االعتراف باإليراد الناتج عن بيع السلع عند توافر كافة الشروط اآلتية‪:‬‬

‫أ‪ .‬قيام المنشأة بتحويل معظم المخاطر والعوائد المتعلقة بالملكية إلى المشتري‪.‬‬
‫‪43‬‬

‫ب‪ .‬أال تحــتفظ المنشــأة بــأي دور إداري بالطريقــة التــي عــادة مــا تتواجــد فــي حالــة الملكيــة‪ ،‬أو‬

‫أي رقابة فعلية على السلع المباعة‪.‬‬

‫ج‪ .‬إمكانية قياس مقدار اإليراد بطريقة موثوق بها‪.‬‬

‫د‪ .‬من ا لمتوقع حصول ا لمنشأة على المنافع االقتصادية المرتبطة بالعملية ‪.‬‬

‫ه‪ .‬إمكانية قيـاس التكـاليف التـي ترتبـت نتيجـة للعمليـة آو سـوف تترتـب عليهـا بدرجـة موثـوق‬

‫بها‪.‬‬

‫تتطلــب عمليــة تحديــد توقيــت تحويــل مخــاطر وعوائــد الملكيــة إلــى المشــتري فحــص ظــروف‬

‫المعاملــة‪ .‬وفــي معظــم الحــاالت يتوافــق توقيــت تحويــل مخــاطر ومنــافع الملكيــة مــع انتقــال الملكيــة إلــى‬

‫المشتري‪ .‬وهذا ما يحدث غالبا في حاالت البيع بالتجزئة‪ .‬إال أنه في حاالت أخرى قـد يختلـف توقيـت‬

‫تحويل منافع ومخاطر الملكية عن توقيت انتقال الملكية قانونا أو التنازل عن الحيازة‪.‬‬

‫في حالة احتفاظ المنشأة بجزء كبير من مخاطر الملكية فإن العملية ال تعد عملية بيع وال يتم‬

‫االعتراف باإليراد‪ .‬ومن أمثلة المواقف التي قد يحتفظ فيها المشروع بمعظم مخاطر ومنافع الملكية ما‬

‫يلي‪:‬‬

‫أ‪ -‬حالــة الت ـزام المشــروع بضــمان أي أداء غيــر مرضــي ال يــتم عــادة االلتـزام بــه فــي ظــروف الضــمان‬

‫العادية‪.‬‬
‫‪44‬‬

‫ب‪ -‬إذا كان استالم إيراد عملية بيع معينة متوقفا على قيام المشتري ببيع السلعة وتحقيـق إيـراد منهـا‪.‬‬

‫ج‪ -‬حالــة شــحن البضــاعة مــع التـزام البــائع بعمليــات تركيــب وتجهيــز لــم تــتم بعــد بشــرط أن يمثــل ذلــك‬

‫االلتزام جزءا حيويا من التعاقد‪.‬‬

‫د‪ -‬في حالة ما إذا كان من حق المشتري إرجـاع البضـاعة المشـتراة ألي سـبب محـدد فـي عقـد البيـع‪،‬‬

‫واذا كانت المنشأة غير واثقة من احتماالت اإلرجاع‪.‬‬

‫في حالة احتفاظ المنشـاة بجـزء غيـر هـام مـن مخـاطر الملكيـة‪ ،‬فـإن العمليـة تعتبـر عمليـة بيـع‬

‫ويجب االعتراف باإليراد‪ .‬فمثال قد يحتفظ البـائع بالملكيـة القانونيـة للبضـاعة المباعـة لسـبب وحيـد هـو‬

‫ضمان تحصيل قيمة البضاعة المباعة‪ ،‬في مثل هذه الحالة إذا كانت المنشأة قد حولـت معظـم منـافع‬

‫ومخــاطر الملكيــة إلــى المشــتري فــإن العمليــة تعتبــر عمليــة بيــع ويعتــرف بــاإليراد‪ .‬وكمثــال آخــر فــإن‬

‫المنشــأة قــد تحــتفظ بجــزء غيــر هــام مــن مخــاطر الملكيــة فــي حالــة مبيعــات التجزئــة التــي يعــرض فيهــا‬

‫البائع رد قيمـة البضـاعة للعميـل فـي حالـة عـدم رضـائه عـن البضـاعة‪ .‬فـي مثـل هـذه الحـاالت يعتـرف‬

‫باإليراد‪ ،‬في وقت البيع بشرط أن يكون البائع قاد ار على تقدير المردودات المتوقعة بطريقة موثوق بها‬

‫واالعتراف بااللتزام عن تلك المردودات اعتمادا على الخبرة السابقة والعوامل األخرى المالئمة‪.‬‬

‫يعتـ ــرف بـ ــاإليراد فقـ ــط إذا كـ ــان مـ ــن المتوقـ ــع أن تحصـ ــل المنشـ ــأة علـ ــى المنـ ــافع االقتصـ ــادية‬

‫المرتبطة بالعملية‪ ،‬وفي بعض األحوال قد ال يكون ذلك ممكنا حتى يتم اسـتالم مقابـل البيـع أو انتهـاء‬

‫حالــة عــدم التأكــد المرتبطــة بالعمليــة‪ .‬فمــثال قــد يكــون مــن غيــر المؤكــد أن تســمح إحــدى الحكومــات‬

‫األجنبيــة بتحويــل مقابــل البيــع للمنشــأة فــي حالــة قيــام المنشــأة ببيــع بضــاعة داخــل تلــك الدولــة‪ .‬وعنــدما‬

‫تســمح الحكومــة بعمليــة التحويــل فــإن حالــة عــدم التأكــد تنتهــي ويــتم االعتـراف بــاإليراد‪ .‬ومــع ذلــك ففــي‬
‫‪45‬‬

‫حالة وجود شكوك قوية في عدم إمكانية تحصيل بعض المبالغ التي اعترف بها كإيراد فعال‪ ،‬فإن تلك‬

‫المبالغ المشكوك فـي تحصـيلها أو المبـالغ التـي ال أمـل فـي تحصـيلها يجـب االعتـراف بهـا كمصـروف‬

‫وليس كتعديل لمقدار اإليراد األصلي‪.‬‬

‫يجــب االعت ـراف بــاإليرادات والمصــروفات المتعلقــة بــنفس العمليــة أو أي حــدث آخــر فــي آن‬

‫واحد‪ ،‬ويطلق على ذلك عادة مقابلـة اإليـرادات بالمصـروفات‪ .‬وعـادة مـا يمكـن قيـاس المصـروفات بمـا‬

‫في ذلك تكاليف الضـمان والتكـاليف األخـرى التـي قـد تحـدث بعـد شـحن البضـاعة بطريقـة موثـوق فيهـا‬

‫عنــدما تت ـوافر الشــروط األخــرى لتحقــق اإلي ـراد‪ .‬ومــع ذلــك فإنــه ال يجــب االعتـراف بــاإليراد إذا لــم يكــن‬

‫باإلمكان قياس المصروفات بطريقة موثوق فيها‪ ،‬وفي تلك الحاالت فإن أي مقابل يتم اسـتالمه نظيـر‬

‫بيع السلعة يتم اعتباره أحد بنود المطلوبات ‪.‬‬


‫‪46‬‬

‫‪ 6-6‬ثاني ا‪ :‬الدراسات السابقة‬

‫‪ 1-6-6‬الدراسات باللغة العربية‬

‫‪ .1‬جربوع‪ ,‬يوسف‪" )6224( ,‬دور المحاسبة في اتخاذ الق اررات االدارية في قطاع المقاوالت وفقا‬

‫لمعايير المحاسبة الدولية" ‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة الى بيان اهمية المحاسبة كأداة مساعدة في الرقابة على كفاءة التنفيذ باستخدام‬

‫عناصر الرقابة واستخدام الباحث المنهج الوصفي التحليلي من خالل دراسة ميدانية‪ ،‬حيث تﻡ تصميﻡ‬

‫ﺍستبانتيﻥ باالعتماﺩ على ﺍلﺩﺭﺍساﺕ ﺍلسابقة ﻭﺍلﺩﺭﺍسة ﺍلنﻅﺭية‪ ،‬ﻭﺯعﺕ على ﺍلشﺭكاﺕ ﺍلمساهمة‬

‫ﺍلعامة في كل مﻥ قﻁاﻉ غﺯﺓ ﻭﺍلضفة الغﺭبية‪ ،‬بلغ عﺩﺩها(‪ )64‬ﺍستبانة‪ ،‬ﻭبلغﺕ ﺍلﺭﺩﻭﺩ (‪)41‬‬

‫ﺍستبانة صالحة للتحليل‪ ،‬ﺃﻱ بنسبة ﺇﺭجاﻉ قﺩﺭها (‪.)%75‬‬

‫خلصت الدراسة الى انه ال بد ان تشمل عقود اإلنشاءات في المقاوالت القيمة االصلية واإليرادات‬

‫المتعلقة بالتعديالت والمطالبات والحوافز بشرط أن يكون هناك احتمال تحقق إيرادات عنها‪ .‬وذلك‬

‫وفقا لما نص عليه معيار المحاسبة الدولي (‪ )11‬والخاص بعقود االنشاءات‪ .‬كما تبين انه ال يمكن‬

‫تحديد نتيجة اعمال عقد معين بشكل مؤكد من خالل طريقة شهادة‬ ‫المحاسبية‬ ‫من الناحية‬

‫المهندس‪ .‬حيث ان هذه الطريقة قد تتجاهل بعض االعمال المنجزة من العقد‪ .‬ولكنها غير مطابقة‬

‫للمواصفات من وجهة نظر المهندس المشرف‪ .‬وقد أوصت الدراسة بأنه يجب عند إعداد الميزانية‬

‫التقديرية مراعاة أن تكون تلك الميزانيات كأهداف نموذجية لقياس األداء الفعلي وارشاد اإلدارة إلى‬

‫األداء المقبول‪ .‬وهذا يتطلب إشراك جميع المستويات في تحضير الميزانية حتى تكون مسؤولة في‬
‫‪47‬‬

‫التنفيذ وحتى تكون خططها متناسقة لحث الموظفين على تحقيق األهداف الموضوعة في الميزانية‬

‫التقديرية‪.‬‬

‫يمكن االستفادة من هذه الدراسة كونها أبرزت دور المحاسبة في اتخاذ الق اررات في شركات المقاوالت‬

‫وفق معايير المحاسبة الدولية في شركات المقاوالت في األردن ‪.‬‬

‫‪ .6‬صيام ‪" ,‬وليد زكريا (‪ , )6225‬إيجابيات ومعوقات تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في‬

‫األردن ‪" ,‬دراسة استكشافية آلراء القائمين على مهنة المحاسبة"‪.‬‬

‫هﺩفﺕ هذه ﺍلﺩﺭﺍسة ﺇلى ﺍستعﺭﺍﺽ فﻜﺭﺓ تﺩﻭيل ﺍلمعاييﺭ ﺍلمحاسبية ﻭﺍلعﻭﺍمل ﺍلتـي ﺩعـﺕ ﺇلـى ﻭجﻭﺩ‬

‫معاييﺭ محاسبية ﺩﻭلية‪ ،‬ﻭكذلك ﺍلتعﺭﻑ على ﺩﺭجة تأييﺩ ﺍلقائميﻥ علـى مهنـة ﺍلمحاسـبة لاللتﺯﺍﻡ‬

‫بتﻁبيﻕ معاييﺭ ﺍلمحاسبة في ﺍألﺭﺩﻥ واستخدم الباحث ﺩﺭﺍسة ﺍستﻜشافية ألراء ﺍلقائميﻥ على مهنة‬

‫ﺍلمحاسبة و تـﻡ ﺍختيـاﺭ عينة عشﻭﺍئية مﻥ األكاديميين ﺍلمهنييﻥ ﺍلعامليﻥ في مجال ﺍلمحاسبة فـي‬

‫ﺍألﺭﺩﻥ ﻭتـﻡ تﻭﺯيـع ‪ 211‬ﺍستبانة ﻭﺍعتمﺩﺕ ﺍلﺩﺭﺍسة ﺃﻭل ‪ 151‬ﺍستبانة مستﺭﺩﺓ ﻭقابلة للتحليل‪.‬‬

‫خصت ﺍلﺩﺭﺍسة الى ﺃﻥ هناﻙ تأييﺩﺍ كبي ار لاللتﺯﺍﻡ بتﻁبيﻕ معاييﺭ ﺍلمحاسبة ﺍلﺩﻭليـة في ﺍألﺭﺩﻥ لما‬

‫لهﺫﺍ ﺍلتﻁبيﻕ مﻥ ﺍيجابياﺕ‪ ،‬كما تﻭصل ﺇلى ﺃﻥ هناﻙ معﻭقاﺕ تحﺩ مـﻥ ﺍاللتـﺯﺍﻡ بتﻁبيﻕ معاييﺭ‬

‫ﺍلمحاسبة ﺍلﺩﻭلية في ﺍألﺭﺩﻥ مثل ﺍختالﻑ ﺍلﻅـﺭﻭﻑ ﺍالقتـصاﺩية ﻭﺍالجتماعيـة ﻭﺍلثقافية ﻭﺍلحضاﺭية‬

‫ﻭﺍلتفاﻭﺕ في ﺍلمفاهيﻡ ﻭﺍلـسلﻭكيات ﺍلـسائﺩﺓ‪ ،‬ﻭكذلﻙ ﺍخـتالﻑ ﺍلقـﻭﺍنيﻥ ﻭﺍلتشﺭيعاﺕ‪ ،‬ﻭﺍلتفاﻭﺕ في‬

‫ﺩﻭﺭ ﺍلهيئاﺕ ﻭﺍلجمعياﺕ ﺍلمهنية ﺍلمناﻁ بها ﺍإلشـﺭﺍﻑ علـى مهنـة ﺍلمحاسبة‪.‬‬

‫ﻭﺃﻭصﺕ ﺍلﺩﺭﺍسة بضﺭﻭﺭﺓ تنمية مهاﺭﺍﺕ ﻭقﺩﺭﺍﺕ ﻭكفاءات ﺍلعامليﻥ في ﺍألقساﻡ ﺍلمحاسـبية‬

‫ﻭﺍلﺩﻭﺍئﺭ ﺍلمالية في ﺍلشﺭكاﺕ لتمﻜينهﻡ مﻥ ﺍلمنافسة ﺍلعالمية‪ ،‬ﻭكذلﻙ ﺇلى ﺇعاﺩﺓ ﺍلنﻅﺭ فـي ﺃسـﺱ‬
‫‪48‬‬

‫منح تﺭﺍخيﺹ مﺯﺍﻭلة مهنة ﺍلتﺩقيﻕ بحيﺙ يتﻡ ﺍلتأكد مﻥ قﺩﺭتهﻡ على ﺍلتعامل مع معاييﺭ ﺍلمحاسبة‬

‫ﻭﺍلتﺩقيﻕ ﺍلﺩﻭلية بشﻜل منافﺱ لمﺩققي ﺍلحساباﺕ في ﺍلﺩﻭل ﺍلمتقﺩمة‪.‬‬

‫يمكن االستفاده من نتائج هذه الدراسة االستكشافية ألراء القائمين على مهنة المحاسبة التي قام بها‬

‫الباحث‪ ،‬وما توصل الية من إيجابيات ومعوقات لاللتزام بتطبيق معايير المحاسبة الدولية في األردن‪.‬‬

‫‪ .3‬عابدين‪ ,‬حسني‪ )6222(,‬اطار علمي لقياس أثر تطبيق المعايير المحاسبية الدولية لعقود‬

‫المقاوالت على نتائج أعمال شركات المقاوالت لفلسطين ‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدى تطبيق معايير المحاسبة الدولية لعقود المقاوالت في‬

‫فلسطين واثر ذلك على نتائج األعمال لخدمة اإلدارة واألطراف المستفيدة‪.‬‬

‫اعتمدت الدراسة على المنهج التحليلي للقوائم المالية لشركات المقاوالت الفلسطينية حيث اشتملت‬

‫على ستة وثالثون شركة مقاوالت كعينة للدراسة‪.‬‬

‫خلصت الدراسة الى تدني نسبة التزام الشركات الفلسطينية بتطبيق معايير المحاسبة الدولية او اية‬

‫معايير أخرى عند اعداد القوائم المالية وان هناك معوقات تتعلق بالشركة نفسها واخرى تتعلق بالبيئة‬

‫التي تعمل بها هذه الشركة‪.‬‬

‫اوصت الدراسة بتشجيع الشركات الفلسطينية على تطبيق معايير المحاسبة الدولية وضرورة اصدار‬

‫قانون ملزم لجميع شركات المقاولة لمسك حسابات منتظمة تمهيدا لتطبيق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬

‫واخي ار ضرورة اتباع نسبة االنجاز في قياس نتائج األعمال للمشاريع تحت التنفيذ؛ ألنها تتماشى مع‬

‫مباديء المحاسبة الدولية المتعارف عليها‪.‬‬


‫‪49‬‬

‫يمكن االستفادة من هذه الدراسة كونها ركزت على نتائج أعمال شركات المقاوالت وما يواجهها من‬

‫مشكالت في تطبيق المعايير المحاسبية الدولية‪.‬‬

‫‪ .4‬عابد‪ ,‬محمد نواف حمدان ‪",)6222 (,‬دراسة تحليلية لمشاكل القياس واإلفصاح المحاسبي‬

‫عن انخفاض قيمة األصول الثابتة في ضوء المعايير الدولية دراسة تطبيقية "‬

‫هدفت الدراسة إلى قياس القيمة العادلة لألصول الثابتة المنخفضة القيمة وأسباب التي تؤدى إلى‬

‫انخفاض هذه أصول والمعالجة المحاسبية لها و اإلفصاح عن القيمة العادلة لألصول الثابتة‬

‫المنخفضة القيمة في ضوء المعايير الدولية‪.‬‬

‫اعتمد الباحث على المنهج االستقرائي‪ ،‬حيث قام الباحث بجمع البيانات باستخدام أسلوب قائمة‬

‫االستقصاء و تم توجيه هذه القوائم لمجتمع الدراسة من أكاديميين‪ ،‬كان عددهم ‪ ،21‬ومهنيين‪ ،‬كان‬

‫عددهم ‪ .11‬هذا و قد تم إجراء بعض المقابالت الشخصية معهم عند توزيع القوائم عليهم‪.‬‬

‫توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج المهمة كما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬الخسائر الناتجة عن انخفاض قيمة األصل الثابت والشهرة المرتبطة باألصل الثابـت يـتم قياسها‬

‫ومعالجتها على أساس معقول وثابت‪.‬‬

‫‪ .2‬أن عملية االنخفاض الحاد التي يتعرض إليها أصل ترجع إلى وجود حدث معين أدى إلى‬

‫حدوث هذا االنخفاض‪.‬‬

‫‪ .3‬عند ثبوت حدوث انخفاض حاد في قيمة أصل الثابت يتم إجراء اختبارات االسترداد على‬

‫األصول المنخفضة القيمة وذلك بمقارنة قيمتها الدفترية مع القيمة االستردادية لألصل ‪.‬‬
‫‪51‬‬

‫‪ .4‬يتم إعادة تقييم األصل أو مجموعة األصول الثابتة المنخفضة القيمـة بنـاء علـى قيمتهـا السوقية‬

‫العادلة‪.‬‬

‫يمكن االستفادة من نتائج الدراسة التحليلية التي قام بها الباحث وما توصل اليه من نتائج‬

‫وتوصيات فيما يختص بإنخفاض قيمة األصول الثابتة‪ ،‬ولما لها من أثر كبير في قطاع‬

‫المقاوالت‪.‬‬

‫‪ .5‬يوسفي ‪ ,‬رفيق ‪" ,)6211( ,‬ﺍلنظاﻡ المحاسبي المالي بين ﺍالستجابة للمعايير ﺍلدﻭلية‬

‫ﻭمتطلبات ﺍلتطبيﻖ" ‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى قياس مدى توافق النظام المحاسبي المالي الجديد مع معايير المحاسبة الدولية‬

‫في الجزائر و ﺇبرﺍﺯ اختالف االنظمة المحاسبية واالسباب إلى ادت إلى ضرورة التوافق والتوحد كما‬

‫سلطت الضوء على الجهود التي تبذلها المؤسسات لكي تكون قادرة على تطبيق هذا النظام‪.‬‬

‫اعتمد الباحث على المنهج التحليلي المقارن والمنهج االستقرائي عند دراسة مدى االلتزام بالمعايير‬

‫الدولية ومتطلبات التطبيق‪ ،‬استخدم الباحث أداة االستبانة العادية وااللكترونية‪ ،‬فبالنسبة لإلستبياﻥ‬

‫ﺍلعاﺩﻱ قام الباحث بتوزيع ‪ 251‬استبانة لممارسي مهنة المحاسبة‪.‬‬

‫توصل الباحث إلى العديد من النتائج على النحو االتي ‪:‬‬

‫‪ .1‬يعتبر النظام المحاسبي المالي نتاج لعملية اصالح فرضتها التحوالت االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ .2‬التزام النظام المحاسبي المالي إلى حد كبير بمعايير المحاسبة الدولية ‪.‬‬

‫‪ .3‬صعوبة التخلي عن الممارسات التي كانت سائدة وفق المخطط المحاسبي الوطني ‪.‬‬

‫‪ .4‬ضرورة تكثيف برامج التكوين لتأهيل المحاسب ‪.‬‬


‫‪50‬‬

‫‪ .5‬ضعف استعداد معظم المؤسسات االقتصادية لتطبيق النظام المحاسبي المالي ‪.‬‬

‫يمكن االستفاده من هذه الدراسة في معرفة مدى توافق النظام المحاسبي مع المعايير المحاسبية‬

‫الدولية وما له من تبعات على شركات المقاوالت العاملة في األردن‪.‬‬

‫‪ -2‬نور‪ ,‬عبدالناصر‪ ,‬والججاوي‪ ,‬طالل‪ )6223 ( ,‬معايير المحاسبية الدولية و البيئة األردنية‬

‫متطلبات التوافق والتطبيق‪.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى إبراز معرفة مدى توافق البيئة األردنية مع المعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬وكذلك‬

‫إلى بيان دور المؤسسات التعليمية والشركات ومكاتب التدقيق في مدى تطبيق المعايير المحاسبية‬

‫الدولية في األردن‪.‬‬

‫واستخدم الباحث المنهج الوصفي اإلستقرائي التحليلي باإلعتماد على الدراسات السابقة المتوفرة في‬

‫الكتب والدوريات‪ ،‬أما الجانب التطبيقي نفذ من خالل عمل إستبانتين وتم إختيار عينة عشوائية من‬

‫أساتذة ثسم المحاسبة في الجامعات‪ ،‬ومن الحاسبين والمدققين العاملين في الشركات والبنوك وعدد‬

‫من أصحاب مكاتب التدقيق‪،‬وتم توزيع ما يزيد على ‪ 111‬إستبانة أستعيد منها ‪ 61‬إستبانة صالحة‪.‬‬

‫خلصت الدراسة الى ان توافق وتطبيق البيئة الوطنية مع البيئة الدولية في مجال المعايير المحاسبية‬

‫يواجه صعوبات تترتب عليها نتائج سلبية في البيئات الوطنية التي لم تصل بعد إلى ما وصلت إليه‬

‫البيئات الدولية المتقدمة؛ وذلك ألن تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في البيئة األردنية يتطلب‬

‫مقومات ينبغي توافرها‪.‬‬

‫أوصت الدراسة إلى تهيئة واعداد البيئة المحلية في جانبيها األكاديمي من جامعات ومدارس وغيرها‬

‫ألعداد طلبة وخريجين يتمكنوا من مواكبة التطبيقات العملية للمعايير المحاسبية الدولية‪ ،‬وأما من‬
‫‪52‬‬

‫الجانب العملي‪ ،‬العمل على تحقيق الهدف باندماج البيئة المحلية بالبيئة الدولية و هو ما ينبغي على‬

‫الجمعيات المهنية والمؤسسات المهتمة بالمهنة المحاسبية ومكاتب التدقيق وتنظيم الحسابات من جهة‬

‫والشركات والمؤسسات وغيرها أن تقوم به من أجل تطبيق المعايير المحاسبية الدولية وما يرتبط بها‬

‫بشكل سليم وكفوء‪.‬‬

‫يمكن اإلستفادة من هذه الدراسة كونها تخصصت بنقاش وتحليل مدى توافق البيئة األردنية مع‬

‫المعايير المحاسبية الدولية من حيث التهيئة والتطبيق وبيان جوانب التوافق من حيث التأهيل في‬

‫الجامعات والمؤسسات العلمية وجوانب التطبيق من قبل الشركات ومكاتب التدقيق وغيرها من‬

‫الجهات الحكومية والخاصة في األردن‪.‬‬


‫‪53‬‬

‫‪ 6-6-6‬الدراسات باللغة االنجليزية‬

‫‪1. M. Dobler and S. Hettich (2006), Rethinking Revenue Recognition:‬‬


‫‪Critical perspectives on the IASB's current proposals.‬‬

‫هدفت هذه الدراسة الى عرض نقدي للمقترحات المقدمه من ‪ IASB‬و ‪ FASB‬وذلك لتجاوز‬

‫التغيرات في المعايير المطبقه حالياً وتطوير طريقة قياسية لالعتراف باإليراد‪.‬‬

‫إن المقترحات المقدمه إعتمدت على طريقتين مختلفتين لالعتراف باإليراد هما ‪ :‬القيمة العادلة ‪ ،‬أو‬

‫القيمة اإلعتبارية لألرباح واالعتراف باإليراد‪.‬‬

‫إتبعت الدراسة المنهج االستقرائي في فهم وتحليل األدلة الواقعية‪ .‬وخلصت الى أن هناك تناقض بين‬

‫المقترحات المقدمة مع النقاط التالية‪:‬‬

‫‪-1‬التخصيص الكلي للمعلومات‬

‫‪ -2‬أهداف التقارير المالية‬

‫‪ -3‬اإلنتظام المالي والمستقبلي للتقارير المالية لإلعتراف باإليراد أكبر بكثير من تلك التي‬

‫اتبعت طريقة القيمة اإلعتبارية ‪ ،‬كما خلصت الى أن المقترحات المقدمة فضلت مبدا المالئمة‬

‫على الموثوقية وهذا أدى إلى إرتفاع النفقات المقدرة في اإلستثمار وادارة األرباح‪.‬‬

‫أوصت الدراسة بإعادة دراسة المقترحات وتعديلها حتى تتخلص من هذه العيوب والتناقضات وبما‬

‫يكون موائما لقوانين االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫يمكن االستفادة من هذه الدراسة أن المنهجية االستقرائية التي أتبعت فيه أفضت إلى وجوب تعديل‬

‫المقترحات المقدمة من المجلسين ‪ IASB‬و ‪ FASB‬وذلك مهم بالنسبة إلى دراستنا لتطبيقها على‬

‫قطاع المقاوالت األردني‪.‬‬


‫‪54‬‬

‫‪2. R. Dylag and M. Kucharczyk (2011), Recognition revenue from the‬‬


‫‪construction of real estate in financial statements of developers in‬‬
‫‪Poland.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة الى بيان أثر تفسير معيار رقم ‪" 15‬عقود المقاوالت في الشركات العقارية" على‬

‫التقارير المالية لشركات المقاوالت من حيث تطبيق مبدأ اإلعتراف باإليراد والكلف المرافقه لتنفيذ‬

‫عقود اإلنشاءات ‪.‬‬

‫قام الباحثان بإتباع المنهج التحليلي للسياسات المحاسبية المتبعة في ‪ 19‬شركة مقاوالت مختلفة من‬

‫حيث أن هذه الشركات تتبع المعيار رقم ‪ 18‬أو معيار رقم ‪ 11‬في السياسات المحاسبية لمبدأ‬

‫اإلعتراف باإليراد‪ ،‬وارتكزت الدراسة على مقارنة السياسة المحاسبية المطبقة في الشركات (عينة‬

‫الدراسة) من حيث أثر تفسير معيار رقم ‪ 15‬على التقارير المالية لهذه الشركات واعترافها باإليراد ‪.‬‬

‫خلصت الدراسة التحليلية للتقارير المالية المؤقتة أن تقسير معيار رقم ‪ 15‬أثر على السياسات‬

‫المحاسبية لما يقارب ‪ 30%‬من عينة الدراسة لذلك فان األثر الرئيسي لتنفيذ السياسة المحاسبية يكون‬

‫على إيراد المبيعات وكلف اإلنتاج والتي ال يمكن تحديدها إال بعد اإلنتهاء من مدة العقد ‪.‬‬

‫أفضت الدراسة الى التوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجب اإلعتراف باإليراد فور االنتهاء من العقد وتسليم البضاعة أو الخدمة إلى الزبون‪.‬‬

‫‪ -2‬على كل شركات المقاوالت توضيح كيفية إعداد تقاريرها المالية وخصوصا كل التفاصيل‬

‫المتعلقة االعتراف باإليراد بما في ذلك الطرق المتبعة ‪ ،‬البيانات والفرضيات التي استخدمتها في‬

‫تقييم االلتزامات واألرباح حتى تتمكن من إنشاء طريقة تسعير مستقرة على األمد الطويل‪.‬‬
‫‪55‬‬

‫يستفاد من هذه الدراسة أنها تخصصت بتفسير معيار رقم ‪ 15‬الخاص بعقود المقاوالت في‬

‫الشركات العقارية وهذا يظفي بعدا أخر يمكن أخذه بعين اإلعتبار من حيث تطبيق مبدأ االعتراف‬

‫باإليراد والكلف المرافقة لتنفيذ عقود اإلنشاءات في الشركات األردنية‪.‬‬

‫‪3. KPMG IFRG Ltd (2011), New on the Horizon: Revenue recognition‬‬
‫‪for building and construction.‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى توضيح المقترحات المقدمة من قبل ‪ IASB‬و ‪ FASB‬وذلك لتنظيم‬

‫وتعديل المعايير المنظمة لعقود المقاوالت بخصوص التعديالت من ناحيتين ‪:‬‬

‫أوالا‪ :‬تفصيل العقد اإلنشائي إلى عقود منفصلة ومقاييس أداء مختلفة وهذا يحتاج الى جهود‬

‫واستثمارات إضافيه من أجل المتابعة والتدقيق ‪.‬‬

‫ثاني ا‪ :‬إن اإليراد واألرباح على عقود المقاوالت ال يتم االعتراف بها إال بعد انتهاء العقد وتسليم المنتج‬

‫إلى المستهلك مما يؤثر على تذبذب الدخل في هذه الشركات ‪.‬‬

‫خلصت الدراسة إلى توضيح التعديالت الجديدة وتفصيلها بحيث إنها أخذت بعين االعتبار المخاوف‬

‫التي أبدتها شركات المقاوالت حيث إن المجلس المكون من ‪ IASB‬و ‪ FASB‬وضح بشكل كبير‬

‫خاصة باالعتراف باإليراد مع األخذ بعين االعتبار عامل وقت اإلنجاز مما يقلل من التذبذب في‬

‫تقديرات اإليراد ‪.‬‬

‫وأوصت الدراسة باعتماد نموذج من خمس خطوات لتحقيق االعتراف باإليراد مما يوائم ما‬

‫ورد في التعديل الجديد للمعيار المحاسبي المتبع كما يلي ‪:‬‬

‫‪ -1‬تعريف العقد وتفنيد بنوده مع الزبون ‪.‬‬


‫‪56‬‬

‫‪ -2‬تحديد الخطوات المرحلية لإلنجاز وذكرها بالتفصيل بالعقد ‪.‬‬

‫‪ -3‬تحديد تسعيرة انجاز كل مرحلة من العقد ‪.‬‬

‫‪ -4‬تحديد زمان اإلنتهاء من كل مرحلة في العقد ‪.‬‬

‫‪ -5‬االعتراف باإليراد عندما يتم االنتهاء من كل مرحلة بطريقة مرضية للزبون‪.‬‬

‫يستفاد من هذه الدراسة هو تركيزها على مبدأ االعتراف باإليراد في شركات المقاوالت‪ ،‬وتقديم‬

‫نموذج الخمس خطوات الخاص بشركات المقاوالت مما يجعله مهما في دراستنا لتطبيقها على‬

‫البيئة األردنية‪.‬‬
‫‪57‬‬

‫– ‪4. Earnst and Young (2011) , Revised revenue recognition proposals‬‬


‫‪implications for the real estate and construction‬‬
‫هدفت هذه الدراسة الى تحليل المقترح المعدل المقترح المقدم من قبل ‪ IASB‬و ‪FASB‬‬

‫والذي تم ذكره من قبل إن المقترح المعدل الجديد طرح في نهاية عام ‪ 2011‬ويتوقع بدء العمل به‬

‫في بداية ‪.2115‬‬

‫وجد الباحثون من حيث المبدأ أن المقترح المعدل الجديد متناسق مع مقترح الخمس خطوات المقدم‬

‫من ناحية المبدأ الرئيس خاصة فيما يخص تطبيق مبدأ االعتراف باإليراد عندما يتم التسليم إلى‬

‫المستهلك‪ ،‬لكن المجلسين عملوا تغيرات على مقترح الخمس خطوات االنف الذكر بما يتوائم مع‬

‫شركات المقاوالت والعقارات‪.‬‬

‫وأفضت النتائج إلى أن المجلسين قاموا بإتباع فترة محددة وهي تطبيق مبدأ اإلعتراف باإليراد عندما‬

‫يتم إنجاز العقد‪ ،‬ولكن مع بعض التعديالت التي تسمح بمرونة أكثر لشركات المقاوالت كأن يسمح‬

‫لها على سبيل المثال الجمع بين عقدين أو أكثر أو أن تدخل في خدمات مختلفة وتغير حسابات ما‬

‫قبل العقد ولكن ضمن شروط معينة‪.‬‬

‫خلصت هذه الدراسة إلى أن المقترح المعدل قد ساهم بالفعل باإلجابة عن العديد من التساؤالت لدى‬

‫صانعي القرار في قطاع المقاوالت على الرغم من وجود بعض الشكوك‪ .‬وأوصت الدراسة إلى أخذ‬

‫رأي قطاع المقاوالت قبل إعتمادها هذه النسخة المعدلة‪.‬‬

‫يستفاد من هذه الدراسة ألنها تعنى بتطبيق مقترحات جديدة من مجلسين ‪ IASB‬و ‪FASB‬‬

‫وذلك لمعالجة المشكالت المحاسبية في قطاع المقاوالت‪ ،‬لذلك فهم هذه التعديالت والمعايير الجديدة‬

‫ودراسة مدى انعكاساتها على قطاع المقاوالت األردني سيساهم في تحسين نتائج هذه الدراسة‪.‬‬
‫‪58‬‬

‫‪ 3-6-6‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‬

‫أنها جاءت مكملة للدراسات السابقة ومساعدة لتطوير األنظمة المحاسبية في شركات‬

‫المقاوالت في األردن‪ ،‬لتصبح قادرة على العمل المحاسبي في إطار معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬

‫فقد ركزت الدراسة على واقع تطبيق معايير المحاسبة الدولية في شركات المقاوالت األردنية‬

‫والمشاكل التي تحول دون ذلك‪ ،‬ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة للتطبيق الكامل ‪.‬‬

‫تعددت الدراسات التي بحثت في موضوع االعتراف باإليراد وتعددت كذلك الدراسات التي‬

‫بحثت في موضوع مصداقية القوائم المالية‪ ،‬من جهة أخرى فإن الدراسات التي تخصصت في قياس‬

‫أثر المشكالت المحاسبية على قدرة الشركة في تطبيق مبدأ االعتراف باإليراد في البيئة األردنية كانت‬

‫محدودة جدا‪.‬‬

‫قد تكون هذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تربط بعدين مهمين هما المشكالت المحاسبية‬

‫ومبدأ االعتراف اإليراد ‪.‬‬


‫‪59‬‬

‫الفصل الثالث ‪ :‬الطريقة واإلجراءات‬

‫‪ ‬منهجية الدراسة‬

‫‪ ‬مجتمع وعينة الدراسة‬

‫‪ ‬مصادر جمع البيانات‬

‫‪ ‬األساليب اإلحصائية المستخدمة‬


‫‪61‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫طريقة واجراءات الدراسة‬

‫‪ 1-3‬منهجية الدراسة‪:‬‬

‫قام الباحث باتباع المنهج الوصفي التحليلي في عرض البيانات و تحليل نتائج الدراسة التي‬

‫هدفت إلى معرفة مدى التزام الشركات بتطبيق معيار االعتراف باإليراد وأثره على المشكالت‬

‫المحاسبية في شركات المقاوالت األردنية ‪.‬‬

‫‪ 6-3‬مجتمع و عينة وحدة معاينة الدراسة‪:‬‬

‫تكون مجتمع الدراسة من شركات المقاوالت العاملة في األردن والبالغ عددها (‪ )111‬شركة‪،‬‬

‫أما وحدة المعاينة فركزت على اإلدارات المالية لتلك الشركات من مدير مالي ومساعد مدير مالي‬

‫ورئيس قسم مالي‪ ،‬ومحاسب‪ .‬وتخصصات أخرى‪.‬‬

‫‪ 3-3‬أداة الدراسة‬

‫استند الباحث في دراسته على تصميم استبانة شملت جزئين رئيسيين ‪ :‬الجزء األول تعلق‬

‫بالخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة‪ ،‬وأما الجزء الثاني سوف خصص ألسئلة تم بناءها على‬

‫مقياسي ليكارت الخماسي‪ ،‬وذلك لتحليلها إحصائياً فيما بعد لفحص فرضيات الدراسة‪.‬‬

‫‪ 4-3‬الصدق الظاهري ألداة الدراسة‬

‫تم إرسال أداة الدراسة إلى عدد من المحكميين المختصيين‪( ،‬ملحق رقم ‪ ) 3‬أسماء محكمين‬

‫االستبانة‪ ،‬وتم تعديل االستبان حسب األراء المقترحة من قبلهم ‪.‬‬


‫‪60‬‬

‫‪ 5-3‬صدق وثبات أداة الدراسة ‪Reliability‬‬

‫قام الباحث باستخدام معادلة كرونباخ ألفا )‪ (Cronbach, 1951‬على أسئلة االستبانة وذلك‬

‫لقياس درجة الترابط بين بنودها ‪.‬‬

‫ويبين الجدول رقم (‪ )0‬نتائج االختبار‪ ،‬حيث كانت قيمة كرونباخ ألفا لألداة ككل (‪)%1771‬‬

‫والتي تعتبر مقبولة في البحوث والدراسات اإلنسانية‪.(zikmund et al,2010( ،‬‬

‫هذا وتنص المعادلة على ما يلي ‪:‬‬

‫‪k  s i ‬‬
‫‪2‬‬

‫‪‬‬ ‫‪1 ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪k  1 ‬‬ ‫‪si2 ‬‬

‫حيث‪:‬‬

‫(‪ ≡ )k‬على أنه عدد مفردات االختبار‬

‫(‪ ≡ )k-1‬عدد مفردات االختبار – ‪1‬‬

‫‪ ≡ ) ‬تباين درجات كل مفردة من مفردات االختبار‬


‫‪s 2i‬‬
‫(‬

‫( ( ‪ ≡ si‬التباين الكلي لمجموع مفردات االختبار‬


‫‪2‬‬
‫‪62‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫نتائج اختبار معامل كرونباخ ألفا (‪)Cronbach’s Alpha‬‬
‫عدد الفقرات قيمة (‪ )α‬ألفا‬ ‫المتغيرات‬

‫‪%‬‬

‫‪%1771‬‬ ‫‪11‬‬ ‫معيار ‪ 11‬عقود المقاوالت اإلنشاء ومعيار ‪ 11‬اإليرادات‬

‫‪%1172‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مشكلة تذبذب الدخل‬

‫‪%1271‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مشكلة االحتساب الضريبي‬

‫‪%7272‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مشكلة القياس المحاسبي‬

‫‪%1771‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المتغيرات ككل‬

‫‪ 2-3‬مصادر جمع البيانات‬

‫اعتمدت الدراسة في جمع البيانات على المصادر األولية والثانوية كما يلي‪:‬‬

‫أوال‪ :‬البيانات الثانوية‬

‫تمثلت المصادر الثانوية في الكتب والمجالت العلمية المتخصصة والقوانيين والتشريعات‬

‫المالية المرتبطة بموضوع الدراسة ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬البيانات األولية‬

‫تم الحصول على البيانات األولية من خالل أداة قياس (استبانة) وقام الباحث بتصميمها‬

‫استناداً إلى استشارة اصحاب االختصاص واالعتماد على الدراسات السابقة ذات العالقة‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫‪ 7-3‬أساليب تحليل البيانات‬

‫لقد تم االعتماد على الحزمة اإلحصائية للعلوم االجتماعية (‪ )SPSS‬في عملية التحليل‬

‫واختبار الفرضيات واستخدام الوسائل اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪-1‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدراسة العالقة بين المتغير المستقل والتابع‪.‬‬

‫‪-2‬اختبار "مربع كاي " للتأكد من التوزيع الطبيعي لإلختبارات‪.‬‬

‫‪ -3‬االنحدار البسيط ( ‪ ) simple regulation‬الختبار الفرضيات ‪.‬‬


‫‪64‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫نتائج الدراسة ( التحليل اإلحصائي )‬

‫‪ ‬مقدمة‬

‫‪ ‬تحليل المعلومات الديموغرافية‬

‫‪ ‬تحليل أسئلة الدراسة‬

‫‪ ‬اختبار فرضيات الدراسة‬


‫‪65‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫التحليل االحصائي‬

‫‪ 1-4‬مقدمة‪:‬‬

‫تك ـ ــون مجتم ـ ــع الد ارس ـ ــة ف ـ ــي عين ـ ــة عشـ ـ ـوائية منتظم ـ ــة م ـ ــن ش ـ ــركات المق ـ ــاوالت العامل ـ ــة ف ـ ــي األردن‬

‫والبـ ـ ــالغ عـ ـ ــددها (‪ )111‬شـ ـ ــركة وتـ ـ ــم اختيـ ـ ــار عينـ ـ ــة عش ـ ـ ـوائية منتظمـ ـ ــة مكونـ ـ ــة مـ ـ ــن (‪ )51‬شـ ـ ــركة‬

‫مقـ ـ ــاوالت (ملحـ ـ ــق رقـ ـ ــم ‪ ) 2‬وتـ ـ ــم توزيـ ـ ــع األسـ ـ ــتبانات علـ ـ ــى وحـ ـ ــدة المعاينـ ـ ــة المكونـ ـ ــة مـ ـ ــن (‪)241‬‬

‫فـ ــرداً‪ ،‬و ت ـ ــم اسـ ــترداد (‪ )215‬اس ـ ــتبانة فقـ ــط لع ـ ــدم إسـ ــتجابة كاف ـ ــة المجيبـ ــين‪ ،‬وكان ـ ــت (‪ )111‬منه ـ ــا‬

‫صالحة للتحليل اإلحصائي أي ما نسبته (‪. )%12‬‬

‫‪ 6-4‬خصائص عينة الدراسة‬

‫أمـ ــا فيمـ ــا يتعلـ ــق بالخصـ ــائص الديموغرافيـ ــة لعينـ ــة الد ارسـ ــة‪ ،‬فقـ ــد قـ ــام الباحـ ــث باسـ ــتخراج التك ـ ـ اررات‬

‫والنسب المئوية لوصف خصائص أفراد العينة وتم تلخيص النتائج في الجداول اآلتية ‪:‬‬

‫‪1-6-4‬المؤهل العلمي‬

‫جدول رقم (‪ : )6‬توزيع عينة الدراسة حسب المؤهل العلمي‬


‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬
‫‪%175‬‬ ‫‪3‬‬ ‫دبلوم فأقل‬
‫‪%1771‬‬ ‫‪174‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪%1176‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دكتوراة‬
‫‪%111‬‬ ‫‪198‬‬ ‫المجموع‬
‫‪66‬‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )2‬و الذي يمثل التك اررات و النسب المؤية لتوزيع أفراد عينة الدراسة حسب‬

‫متغير المؤهل التعليمي‪ ،‬نالحظ أن نسبة الحاصلين على دبلوم فأقل (‪ )%175‬بينما حاملي شهادة‬

‫البكالوريوس (‪ ،)%1771‬وأن ما نسبته (‪ )%1176‬فكانوا من حملة درجة الماجستير وذلك من عينة‬

‫الدراسة‪ .‬مما يعني بأن العينة المبحوثة يتوقع أن يكون لديها المعرفة المطلوبه عن موضوع الدراسة‪،‬‬

‫حيث تبين أن غالبية أفراد العينة من حملة البكالوريس والماجستير‪ ،‬وهذا يعني قدرة هذه العينة على‬

‫تطبيق معايير المحاسبة الدولية في شركاتهم مما يتطلب تدريب وتطوير المهارات المحاسبية فيما‬

‫يخص معايير المحاسبة الدولية لديهم‪.‬‬

‫‪6-6-4‬التخصص االكاديمي‬

‫جدول رقم (‪ :)3‬توزيع عينة الدراسة حسب التخصص العلمي‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫التخصص‬

‫‪%6376‬‬ ‫‪126‬‬ ‫محاسبة‬


‫‪%2474‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ادارة اعمال‬
‫‪%475‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪%775‬‬ ‫‪48‬‬ ‫اخرى‬
‫‪%111‬‬ ‫‪198‬‬ ‫المجموع‬

‫يب ـ ــين الج ـ ــدول رق ـ ــم (‪ )3‬التكـ ـ ـ اررات و النس ـ ــب المؤي ـ ــة لتوزي ـ ــع أفـ ـ ـراد عين ـ ــة الد ارس ـ ــة حس ـ ــب‬

‫متغيـ ــر التخصـ ــص االكـ ــاديمي‪ ،‬حيـ ــث نالحـ ــظ أن أكثـ ــر مـ ــن نصـ ــف العينـ ــة المبحوثـ ــة كـ ــانوا ممـ ــن‬

‫تخصصـ ــهم محاسـ ــبة حيـ ــث بلغـ ــت نسـ ــبتهم (‪ ،)%6376‬ممـ ــا يعنـ ــي بـ ــأن أكثـ ــر مـ ــن نصـ ــف العينـ ــة‬

‫المبحوثـ ـ ــه يتوقـ ـ ــع أن يكـ ـ ــون لـ ـ ــديهم اإلطـ ـ ــار المفـ ـ ــاهيمي النظـ ـ ــري الـ ـ ــالزم لفهـ ـ ــم معيـ ـ ــار اإلعت ـ ـ ـراف‬
‫‪67‬‬

‫ب ـ ــاإليراد‪ ،‬وأن م ـ ــا نســ ــبته (‪ )%2474‬م ـ ــن عينــ ــة الد ارس ـ ــة ك ـ ــان تخصص ـ ــهم ادارة اعم ـ ــال‪ ،‬والنســ ــبة‬

‫(‪ )%475‬كان ـ ــت لل ـ ــذين تخصص ـ ــهم اقتص ـ ــاد وم ـ ــا نس ـ ــبته (‪ )%775‬م ـ ــن افـ ـ ـراد عين ـ ــة الد ارس ـ ــة ك ـ ــان‬

‫لهم تخصصات اخرى‪.‬‬

‫‪ 3-6-4‬الخبرة العملية‬

‫جدول رقم (‪ : )4‬توزيع عينة الدراسة حسب الخبرة العملية‬


‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الخبرة‪ /‬بالسنوات‬

‫‪%1677‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪%5475‬‬ ‫‪108‬‬ ‫(‪ – 5‬أقل من ‪)12‬‬

‫‪%1271‬‬ ‫‪24‬‬ ‫(‪ – 12‬أقل من ‪)16‬‬

‫‪%171‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(‪)15 -16‬‬

‫‪%776‬‬ ‫‪15‬‬ ‫أكثر من ‪ 15‬سنة‬

‫‪%111‬‬ ‫‪198‬‬ ‫المجموع‬

‫يب ـ ــين الج ـ ــدول رق ـ ــم (‪ )4‬التكـ ـ ـ اررات و النس ـ ــب المؤي ـ ــة لتوزي ـ ــع أفـ ـ ـراد عين ـ ــة الد ارس ـ ــة حس ـ ــب‬

‫متغيـ ــر سـ ــنوات الخب ـ ـرة‪ ،‬حيـ ــث نالحـ ــظ أن مـ ــا نسـ ــبته (‪ )%1677‬هـ ــم مـ ــن أصـ ــحاب الخب ـ ـرات أق ـ ــل‬

‫ـرتهم (‪ – 5‬أقـ ـ ــل‬


‫م ـ ــن ‪ 5‬ســ ــنوات‪ ،‬وأن مــ ــا نســ ــبته (‪ )%5475‬هــ ــم ممـ ـ ــن تت ـ ـ ـراوح ع ـ ــدد س ـ ــنوات خبـ ـ ـ ا‬

‫م ـ ــن ‪ )11‬س ـ ــنوات‪ ،‬و نالح ـ ــظ ايض ـ ــا أن (‪ )%1271‬م ـ ــن أفــ ـراد عين ـ ــة الد ارس ـ ــة كان ـ ــت ع ـ ــدد س ـ ــنوات‬

‫خبـ ـ ـرتهم (‪-11‬أق ـ ــل م ـ ــن ‪ )12‬س ـ ــنة‪ ،‬و (‪ )%171‬كان ـ ــت نس ـ ــبة ال ـ ــذين خبـ ـ ـراتهم (‪ )15-12‬س ـ ــنة و‬

‫(‪ )%776‬الصـ ـ ــحاب الخب ـ ـ ـرات أكثـ ـ ــر مـ ـ ــن ‪ 15‬سـ ـ ــنة‪ ،‬حيـ ـ ــث تبـ ـ ــين أن معظـ ـ ــم أف ـ ـ ـراد العينـ ـ ــة لـ ـ ــديهم‬

‫خبـ ـ ـرة جي ـ ــدة ف ـ ــي مج ـ ــال المق ـ ــاوالت فك ـ ــان (‪ )%5475‬م ـ ــن أفـ ـ ـراد العين ـ ــة ل ـ ــديهم اكث ـ ــر م ـ ــن خم ـ ــس‬
‫‪68‬‬

‫سـ ــنوات فـ ــي العم ـ ــل المحاسـ ــبي فيمـ ــا يخ ـ ــتص بمحاسـ ــبة المق ـ ــاوالت ممـ ــا يعنـ ــي ب ـ ــأن غالبيـ ــة العين ـ ــة‬

‫المبحوث ـ ــة يتوق ـ ــع أن يك ـ ــون ل ـ ــديها المعرف ـ ــة الفني ـ ــة المطلوب ـ ــه ع ـ ــن موض ـ ــوع الد ارس ـ ــة‪ ،‬وه ـ ــذا يعط ـ ــي‬

‫فرصـ ــة أكبـ ــر لمـ ــوظفي القسـ ــم المـ ــالي فـ ــي هـ ــذه الشـ ــركات بتطـ ــوير األنظمـ ــة المحاسـ ــبية لـ ــديهم وفـ ــق‬

‫معايير المحاسبة الدولية وفيما يخدم مصلحة العمل بالشركة‪.‬‬

‫‪ 4-6-4‬المسمى الوظيفي‬

‫جدول رقم (‪ : )5‬توزيع عينة الدراسة حسب المسمى الوظيفي‬


‫النسبة‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المسمى الوظيفي‬

‫‪%671‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مدير مالي‬

‫‪%171‬‬ ‫‪18‬‬ ‫مساعد مدير مالي‬

‫‪%2773‬‬ ‫‪54‬‬ ‫رئيس قسم مالي‬

‫‪%5775‬‬ ‫‪114‬‬ ‫محاسب‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫أخرى‬

‫‪%111‬‬ ‫‪198‬‬ ‫المجموع‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )5‬التك اررات و النسب المؤية لتوزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغير المسمى‬

‫الوظيفي‪ ،‬حيث نالحظ أن نسبة الذين مسماهم الوظيفي مدير مالي بلغت (‪ ،)%671‬و (‪)%171‬‬

‫كانت نسبة من مسماهم الوظيفي مساعد مدير مالي‪ ،‬بينما كانت نسبة رئيس قسم مالي (‪.)%2773‬‬

‫أما من كانوا محاسبين فكانت نسبتهم (‪ )%5775‬من عينة الدراسة‪.‬‬

‫ويالحظ أن معظم الشركات عينة الدراسة لديها أكثر نسبة هي من المحاسبين‪ ،‬مما يساعد على‬

‫استيعاب التطورات ألي نظام مالي جديد يتوافق مع معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫‪ 3-4‬تحليل أسئلة الدراسة ‪:‬‬

‫‪ 1-3-4‬مقدمة‪:‬‬

‫إن الخروج بنتائج من خالل االستبانة يتطلب القيام بتحليل إحصائي الهدف منه هو إيجاد‬

‫عالقات مفهومة بين االستبانة والشركات المستهدفة‪.‬‬

‫لتحقيق هذا وجد أن أفضل الطرق للتعبير عن هذه العالقة هو إجراء تحليل إحصائي ‪ SPSS‬وهو‬

‫من التحاليل الموثوق بها على صعيد العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪ 6-3-4‬درجة األهمية ‪:‬‬

‫لقد تم استخدام الوسط الحسابي واالنحراف المعياري كعاملين رئيسيين في استخراج النتائج‬

‫التي أفضت إليها هذه الدراسة‪.‬‬

‫من خالل القيم واألهمية النسبية لكل فقرة من فقرات االستبانة المتعلقة بالمتغيرات المستقلة‬

‫والتابعة تم وضع وزن نسبي لتحديد األهمية كما هو موضح في الجدول رقم (‪.)6‬‬

‫الجدول رقم (‪)2‬‬

‫مقياس تحديد االهمية النسبية للوسط الحسابي‬

‫مستوى االهمية‬ ‫الوسط الحسابي‬


‫معدومة‬ ‫أقل من ‪2‬‬
‫ضعيفة‬ ‫‪ -2‬أقل من ‪3‬‬
‫متوسطة‬ ‫‪ -3‬أقل من ‪3775‬‬
‫عالية‬ ‫‪ -3775‬أقل من ‪475‬‬
‫عالية جدا‬ ‫‪5-475‬‬
‫يظهر الجدول رقم (‪ )5‬األهمية النسبية التي تم اعتمادها في أسئلة الدراسة ‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫‪ 3-3-4‬أوال‪ :‬درجة اإللتزام بتطبيق بنود معيار المحاسبة الدولي رقم ( ‪ ) 11‬عقود اإلنشاءات‬

‫ومعيار المحاسبة الدولي رقم ( ‪ ) 11‬اإليراد ‪.‬‬

‫تـ ــم قيـ ــاس هـ ــذا المتغيـ ــر مـ ــن خـ ــالل (‪ )11‬فق ـ ـرات‪ ،‬ويتضـ ــمن الجـ ــدول رقـ ــم (‪ )7‬نتـ ــائج كـ ــال‬

‫من الوسط الحسابي واالنحراف المعياري للوصف ومستوى االهمية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)7‬‬


‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية الستجابات افراد عينة الدراسة حول معيار ‪ 11‬عقود‬
‫المقاوالت اإلنشاء ومعيار ‪ 11‬اإليرادات‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫عالي‬ ‫‪0.50‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫يتم توزيع إجراءات العقد في السنوات التي أنجز بها‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪3.19‬‬ ‫يتم احتساب التكاليف خالل مدة إنجاز العقد وفقاً لمبدأ المقابلة‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫يـتم تخصـيص اإليـرادات والتكـاليف بــين فتـرات العمـل حسـب نســبة‬
‫متوسط‬ ‫‪3‬‬
‫العمل المنجز‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫يـــتم تقســـيم العقـــود إلـ ــى نـ ــوعين عقـــود ذات سـ ــعر مقطـــوع وعقـ ــود‬
‫متوسط‬ ‫‪4‬‬
‫بالتكلفة الزائدة مضافاً إليها سنة‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫ي ــتم تحدي ــد إجـ ـراءات ومص ــروفات العق ــد ع ــن الفتـ ـرة المن ــوي اتم ــام‬
‫عالي‬ ‫‪5‬‬
‫النشاط المتعلق بالعقد‬
‫عالي‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪3.83‬‬ ‫يتم حساب تكلفة العقد بطريقة موضوعية‬ ‫‪2‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.76‬‬ ‫يتم حساب األصول الثابتة في العقد بطريقة قانونية‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪3.43‬‬ ‫بنــاءاً علــى احتســاب التكــاليف يمكــن الحكــم علــى مــدى اســتم اررية‬
‫متوسط‬ ‫‪1‬‬
‫العقد في التنفيذ‬
‫متوسط‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪3.62‬‬ ‫يتم تضمين األنشطة العادية ضمن احتساب التكاليف الكلية للعقد‬ ‫‪9‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫يتم احتساب اإليرادات في قائمة الدخل ضمن بنود واصحة‬ ‫‪12‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪3.58‬‬ ‫المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام‬
‫‪70‬‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )7‬ان المتوسط الحسابي العام لمعيار ‪ 11‬عقود المقاوالت اإلنشاء‬

‫ٍ‬
‫مساو إلى (‪ )3751‬بأهمية نسبية متوسطة و انحراف معياري‬ ‫ومعيار ‪ 11‬اإليرادات المالي‬

‫(‪ )176151‬مما يشير إلى ان تشتت القيم حول الوسط الحسابي منخفضه‪ .‬و نالحظ من خالل‬

‫الجدول أنه قد جاءت الفقرة "يتم احتساب اإليرادات في قائمة الدخل ضمن بنود واصحة" بالمرتبة‬

‫األولى بأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )3715‬وانحراف معياري (‪ ،)171114‬فيما جاءت‬

‫الفقرة "يتم حساب تكلفة العقد بطريقة قانونية" بالمرتبة الثانية بأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي‬

‫(‪ )3713‬وانحراف معياري (‪ ،)175573‬بينما جاءت الفقرة "يتم حساب األصول الثابتة في العقد‬

‫بطريقة قانونية" بالمرتبة الثالثة وبأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )3776‬وانحراف معياري‬

‫(‪ .)171313‬أما الفقرة المتعلقة بـ "يتم احتساب اكتتاب خالل مدة إنجاز العقد وفقاً لمبدأ المقابلة" فقد‬

‫جاءت بالمرتبة االخيرة وبأهمية نسبية متوسطة‪ ،‬حيث بلغ متوسطها الحسابي (‪ )3711‬و انحراف‬

‫معياري (‪.)175711‬‬

‫‪ 4-3-4‬ثانيا‪ :‬مشكلة تذبذب الدخل‬

‫تم قياس هذا المتغير من خالل (‪ )5‬فقرات‪ ،‬ويتضمن الجدول رقم (‪ )1‬نتائج كال من‬

‫المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري للوصف واألهمية النسبية للتقييم‪.‬‬


‫‪72‬‬

‫الجدول رقم (‪)8‬‬


‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية الستجابات افراد عينة الدراسة حول مشكلة تذبذب الدخل‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫عالي‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫عدم استقرار المنفعة الناتجة عن رأس المال العامل‬ ‫‪1‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫عدم دراسة انحرافات األرباح‬ ‫‪2‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫التوجه نحو تسهيل الدخل نحو إرضاء اإلدارة‬ ‫‪3‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫عدم استقرار نمو الدخل في الشركة‬ ‫‪4‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫تقليل خطوات حفظ المكاسب‬ ‫‪5‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.42‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام‬
‫يبين الجدول رقم (‪ )1‬ان المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام للفقرات التي تقيس مشكلة‬

‫ٍ‬
‫مساو إلى (‪ ، )4711‬وهذا يعني بأن االهمية النسبية لهذا المتغير تعتبر عالية‪ ،‬كما‬ ‫تذبذب الدخل‬

‫يشير اإلنحراف المعياري العام (‪ )174251‬إلى ان تشتت القيم حول الوسط الحسابي منخفضه‪.‬‬

‫ونالحظ من خالل الجدول أنه جاءت الفقرة "عدم استقرار نمو الدخل في الشركة" بالمرتبة األولى‬

‫بأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )4716‬وانحراف معياري (‪ ،)171171‬فيما جاءت الفقرة "عدم‬

‫استقرار المنفعة الناتجة عن رأس المال العامل" بالمرتبة الثانية بأهمية نسبية عالية و بمتوسط حسابي‬

‫(‪ )4714‬وانحراف معياري (‪ ،)177127‬وجاءت الفقرة "عدم دراسة انحرافات األرباح" بالمرتبة الثالثة‬

‫وبأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )4711‬وانحراف معياري (‪ ،)177712‬و جاءت الفقرة "تقليل‬

‫خطوات حفظ المكاسب" بالمرتبة االخيرة وبأهمية عالية بمتوسط حسابي (‪ )4712‬و انحراف معياري‬

‫(‪.)177151‬‬
‫‪73‬‬

‫‪ 5-3-4‬ثالثا‪ :‬مشكلة االحتساب الضريبي‬

‫ت ـ ــم قي ـ ــاس ه ـ ــذا المتغي ـ ــر م ـ ــن خ ـ ــالل (‪ )7‬فقــ ـرات‪ ،‬ويتض ـ ــمن الج ـ ــدول رق ـ ــم (‪ )1‬نت ـ ــائج ك ـ ــال‬

‫من الوسط الحسابي واالنحراف المعياري للوصف ومستوى االهمية‪.‬‬

‫الجدول (‪)9‬‬
‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلستجابات أفراد عينة الدراسة حول مشكلة االحتساب الضريبي‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬
‫متوسط‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫تعارض قوانين الضريبة مع معايير المحاسبة المستخدمة في الشركة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫تع ـ ــارض أنظم ـ ــة وسياس ـ ــات الضـ ـ ـريبة م ـ ــع أنظم ـ ــة وسياس ـ ــة الضـ ـ ـريبة‬
‫‪2‬‬
‫الداخلية‪.‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫تدخل الدولة في احتساب الربح الضريبي‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3.73‬‬ ‫عدم تحديد األسعار الضريبية‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫عالي‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪3717‬‬ ‫عدم مالئمة قوانين الضريبة السائدة‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪3.65‬‬ ‫عدم تحديد الحساب الضريبي لألسعار‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.99‬‬ ‫‪3.57‬‬ ‫عدم قدرة قوانين الضريبة على تحديد الحساب الضريبي في الشركة‪.‬‬ ‫‪7‬‬
‫متوسط‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪3773‬‬ ‫المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )1‬ان المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام لمشكلة االحتساب الضريبي‬

‫ٍ‬
‫مساو إلى (‪ ، )3773‬وهذا يعني بأن األهمية النسبية لهذا المتغير تعتبر متوسطة‪ ،‬كما يشير‬

‫اإلنحراف المعياري العام (‪ )177113‬إلى أن تشتت القيم حول الوسط الحسابي منخفضه‪ .‬و نالحظ‬

‫من خالل الجدول أنه جاءت الفقرة "عدم مالئمة قوانين الضريبة السائدة" بالمرتبة األولى بأهمية‬

‫نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )3717‬وانحراف معياري (‪ ،)171152‬فيما جاءت الفقرة "تدخل‬

‫الدولة في احتساب الربح الضريبي" بالمرتبة الثانية بأهمية نسبية عالية و بمتوسط حسابي (‪)3775‬‬

‫وانحراف معياري (‪ ،)171321‬و جاءت الفقرة "عدم تحديد األسعار الضريبية" بالمرتبة الثالثة وبأهمية‬
‫‪74‬‬

‫نسبية متوسطة وبمتوسط حسابي (‪ )3773‬وانحراف معياري (‪ ،)177117‬و جاءت الفقرة "تعارض‬

‫قوانين الضريبة مع معايير المحاسبة المستخدمة في الشركة" بالمرتبة األخيرة و بأهمية متوسطة‬

‫بمتوسط حسابي (‪ )3717‬و انحراف معياري (‪.)171476‬‬

‫‪ 2-3-4‬رابعا‪ :‬مشكلة القياس المحاسبي‬


‫تـ ــم قيـ ــاس هـ ــذا المتغيـ ــر مـ ــن خـ ــالل (‪ )7‬فق ـ ـرات‪ ،‬ويتضـ ــمن الجـ ــدول رقـ ــم (‪ )11‬نتـ ــائج كـ ــال‬

‫من الوسط الحسابي واالنحراف المعياري للوصف ومستوى االهمية‪.‬‬

‫الجدول (‪)12‬‬
‫المتوسطات الحسابية واإلنحرافات المعيارية إلستجابات أفراد عينة الدراسة حول مشكلة القياس‬
‫المحاسبي‬
‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫رقم‬
‫الفقرة‬
‫األهمية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬ ‫الفقرة‬

‫متوسط‬ ‫‪0.77‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫تعدد طرق القياس في قطاع المقاوالت‬ ‫‪1‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪3.71‬‬ ‫تدني كفاءة أفراد اإلدارة المالية‬ ‫‪2‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫ارتفاع تكلفة القياس المحاسبي‬ ‫‪3‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.91‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫عدم وجود مرونة في طرق القياس المحاسبي‬ ‫‪4‬‬

‫عالي‬ ‫‪0.94‬‬ ‫‪3.79‬‬ ‫طرق القياس المحاسبي تتعرض إلى التعديل المستمر‬ ‫‪5‬‬

‫عالي‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫عدم وجود معايير واضحة وثابتة على طرق القياس المحاسبي‬ ‫‪6‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪3.55‬‬ ‫التعامل مع طرق القياس المحاسبي ضمن افتراضات معينة‬ ‫‪7‬‬

‫متوسط‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪3.68‬‬ ‫المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام‬


‫‪75‬‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )11‬أن المتوسط الحسابي و االنحراف المعياري العام لمشكلة القياس المحاسبي‬

‫ٍ‬
‫مساو إلى (‪ ، )3761‬وهذا يعني بأن االهمية النسبية لهذا المتغير تعتبر عالية‪ ،‬كما يشير االنحراف‬

‫المعياري العام (‪ )171442‬إلى ان تشتت القيم حول الوسط الحسابي منخفضه‪ .‬و نالحظ من خالل‬

‫الجدول أنه قد جاءت الفقرة "عدم وجود معايير واضحة وثابتة على طرق القياس المحاسبي" بالمرتبة‬

‫األولى بأهمية نسبية عالية وبمتوسط حسابي (‪ )3715‬وانحراف معياري (‪ ،)171213‬فيما جاءت‬

‫الفقرة "طرق القياس المحاسبي تتعرض إلى التعديل المستمر" بالمرتبة الثانية بأهمية نسبية عالية و‬

‫بمتوسط حسابي (‪ )3771‬وانحراف معياري (‪ ،)171442‬و جاءت الفقرة "تدني كفاءة أفراد اإلدارة‬

‫المالية" بالمرتبة الثالثة وبأهمية نسبية متوسطة وبمتوسط حسابي (‪ )3771‬وانحراف معياري‬

‫(‪ ،)177131‬و جاءت الفقرة "التعامل مع طرق القياس المحاسبي ضمن افتراضات معينة" بالمرتبة‬

‫األخيرة و بأهمية متوسطة بمتوسط حسابي (‪ )3755‬و انحراف معياري (‪.)171612‬‬


‫‪76‬‬

‫‪ 4-4‬اختبار الفرضيات‬

‫‪ 1-4-4‬الفرضية الرئيسة (‪:)H0‬‬

‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإلي ارد على المشكالت‬

‫المحاسبية‪.‬‬

‫ويتفرع منها الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫الفرضية الفرعية األولى (‪ :)H01‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار‬

‫اإلعتراف باإليراد على تذبذب دخل الشركة‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)11‬‬


‫اختبار الفرضية الفرعية األولى‬
‫نتيجة الفرضية الصفرية‬ ‫معامل بيتا‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫القيمة المعنوية‬
‫‪R²‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪H0‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫رفض‬ ‫‪896.0‬‬ ‫‪896.0‬‬ ‫‪89400‬‬ ‫*‪0948‬‬ ‫‪89880‬‬

‫*قيمة ‪ F‬ذات داللة احصائية عند مستوى اهمية ‪1015‬‬


‫تم استخدام اختبار االنحدار البسيط (‪ )Simple Regression‬الختبار مدى صحة‬

‫الفرضية الدراسية‪ ،‬حيث نالحظ أن النموذج يعتبر دال احصائيا لتفسير معادلة االنحدار‪ .‬يبين‬

‫الجدول رقم (‪ )11‬أن قيمة ‪ )1742( F‬و هي قيمة ذات داللة إحصائية حيث إن قيمة الداللة ‪Sig‬‬

‫أقل من ‪ 1715‬وبلغت (‪ ،)17127‬ويبين لنا الجدول ايضا قيمة تأثير المتغير المستقل (معيار‬

‫االعتراف بااليراد) على المتغير التابع تذبذب دخل الشركة ‪ ،)17417( R²‬حيث ان التغير بمعيار‬

‫االعتراف بااليراد بهذه النسبة يؤدي إلى تغيير تذبذب دخل الشركة بوحدة واحدة‪ .‬و تبين النتائج‬

‫أيضا قيمة العالقة بين المتغيرين والتي يوضحها معامل بيرسون ‪ )17611( R‬حيث تعتبر عالقة‬
‫‪77‬‬

‫ايجابية نظ ار لقيمة معامل بيتا (‪ ،)17611‬و من خالل قاعدة القرار التي تنص أنه إذا كانت قيمة‬

‫الداللة ‪ Sig‬أقل أو تساوي ‪ 1715‬فاننا نرفض الفرضية الصفرية و نقبل البديلة‪ ،‬و إذا كانت اكبر من‬

‫‪ 1715‬فاننا نقبل الصفرية‪ ،‬و بذلك نالحظ أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪)α= 0.05‬‬

‫لمعيار االعتراف باإليراد على تذبذب دخل الشركة‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثانية (‪ :)H02‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α= 0.05‬لمعيار‬

‫االعتراف باإليراد على المحاسبة الضريبية‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)16‬‬

‫اختبار الفرضية الفرعية الثانية‬

‫نتيجة الفرضية الصفرية‬ ‫معامل بيتا‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫القيمة المعنوية‬


‫‪R²‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪H0‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫رفض‬ ‫‪890.8‬‬ ‫‪890.8‬‬ ‫‪89586‬‬ ‫*‪.4900‬‬ ‫‪8988‬‬

‫*قيمة ‪ F‬ذات داللة إحصائية عند مستوى أهمية ‪1015‬‬


‫تم استخدام اختبار االنحدار البسيط (‪ )Simple Regression‬الختبار مدى صحة الفرضية‬

‫الدراسية‪ ،‬حيث نالحظ ان النموذج يعتبر دال احصائيا لتفسير معادلة االنحدار‪ .‬يبين الجدول رقم‬

‫(‪ )12‬ان قيمة ‪ )14717( F‬و هي قيمة ذات داللة احصائية حيث إن قيمة الداللة ‪ Sig‬أقل من‬

‫‪ 1715‬وبلغت (‪ ،)1711‬ويبين لنا الجدول ايضا قيمة تأثير المتغير المستقل (معيار االعتراف‬

‫بااليراد) على المتغير التابع المحاسبة الضريبية ‪ ،)17516( R²‬حيث إن التغير بمعيار االعتراف‬

‫بااليراد بهذه النسبة يؤدي الى تغيير المحاسبة الضريبية بوحدة واحدة‪ .‬و تبين النتائج ايضا قيمة‬

‫العالقة بين المتغيرين والتي يوضحها معامل بيرسون ‪ )17712( R‬حيث تعتبر عالقة ايجابية نظ ار‬
‫‪78‬‬

‫لقيمة معامل بيتا (‪ ،)17712‬و بالعودة لنفس قاعدة القرار بالفرضية األولى نالحظ أنه يوجد أثر ذو‬

‫داللة إحصائية عند مستوى (‪ (α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإليراد على المحاسبة الضريبية‪.‬‬

‫الفرضية الفرعية الثالثة (‪ :)H03‬ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار‬

‫االعتراف باإليراد على طرق القياس المحاسبي‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)13‬‬


‫اختبار الفرضية الفرعية الثالثة‬
‫نتيجة الفرضية الصفرية‬ ‫معامل بيتا‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫القيمة المعنوية‬
‫‪R²‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪H0‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫رفض‬ ‫‪89504‬‬ ‫‪89504‬‬ ‫‪8938.‬‬ ‫*‪0955‬‬ ‫‪898..‬‬

‫*قيمة ‪ F‬ذات داللة إحصائية عند مستوى اهمية ‪1015‬‬


‫تم استخدام اختبار االنحدار البسيط (‪ )Simple Regression‬الختبار مدى صحة الفرضية‬

‫الدراسية‪ ،‬حيث نالحظ أن النموذج يعتبر دال إحصائيا لتفسير معادلة االنحدار‪ .‬يبين الجدول رقم‬

‫(‪ )13‬ان قيمة ‪ )7755( F‬و هي قيمة ذات داللة إحصائية حيث إن قيمة الداللة ‪ Sig‬أقل من‬

‫‪ 1715‬وبلغت (‪ ،)17111‬ويبين لنا الجدول أيضا قيمة تأثير المتغير المستقل (معيار االعتراف‬

‫بااليراد) على المتغير التابع طرق القياس المحاسبي ‪ ،)17321( R²‬حيث إن التغير بمعيار‬

‫االعتراف باإليراد بهذه النسبة يؤدي إلى تغيير طرق القياس المحاسبي بوحدة واحدة‪ .‬و تبين النتائج‬

‫ايضا قيمة العالقة بين المتغيرين والتي يوضحها معامل بيرسون ‪ )17574( R‬حيث تعتبر عالقة‬

‫ايجابية نظ ار لقيمة معامل بيتا (‪ ،)17574‬و بالعودة لنفس قاعدة القرار بالفرضية األولى نالحظ انه‬

‫يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإليراد على طرق القياس‬

‫المحاسبي‪.‬‬
‫‪79‬‬

‫الفرضية الرئيسية (‪)H0‬‬

‫ال يوجد أثر ذو داللة إحصائية عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإليراد على المشكالت‬

‫المحاسبية (تذبذب دخل الشركة‪ ،‬المحاسبة الضريبية‪ ،‬طرق القياس المحاسبي)‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)14‬‬


‫اختبار الفرضية الرئيسية‬
‫نتيجة الفرضية الصفرية‬ ‫معامل بيتا‬ ‫معامل بيرسون‬ ‫القيمة المعنوية‬
‫‪R²‬‬ ‫‪F‬‬
‫‪H0‬‬ ‫‪β‬‬ ‫‪R‬‬ ‫‪Sig‬‬
‫رفض‬ ‫‪890.5‬‬ ‫‪890.5‬‬ ‫‪89664‬‬ ‫*‪8393.‬‬ ‫‪8988‬‬

‫*قيمة ‪ F‬ذات داللة احصائية عند مستوى اهمية ‪1015‬‬


‫تم استخدام اختبار االنحدار المتعدد (‪ )Multiplr Regression‬الختبار مدى صحة الفرضية‬

‫الدراسية‪ ،‬حيث نالحظ أن النموذج يعتبر دال إحصائيا لتفسير معادلة االنحدار‪ .‬يبين الجدول رقم‬

‫(‪ )14‬ان قيمة ‪ )23731( F‬و هي قيمة ذات داللة احصائية حيث إن قيمة الداللة ‪ Sig‬أقل من‬

‫‪ 1715‬وبلغت (‪ ،)1711‬ويبين لنا الجدول ايضا قيمة تأثير المتغير المستقل (معيار االعتراف‬

‫بااليراد) على المتغير التابع طرق القياس المحاسبي ‪ ،)17664( R²‬حيث ان التغير بمعيار‬

‫االعتراف باإليراد بهذه النسبة يؤدي الى تغيير المشكالت المحاسبية (تذبذب دخل الشركة‪ ،‬المحاسبة‬

‫الضريبية‪ ،‬طرق القياس المحاسبي) بوحدة واحدة‪ .‬وتبين النتائج ايضا قيمة العالقة بين المتغيرين‬

‫والتي يوضحها معامل بيرسون ‪ )17115( R‬حيث تعتبر عالقة إيجابية نظ ار لقيمة معامل بيتا‬

‫(‪ ،)17115‬و بالعودة لنفس قاعدة القرار بالفرضية االولى نالحظ أنه يوجد أثر ذو داللة إحصائية‬

‫عند مستوى (‪ )α= 0.05‬لمعيار االعتراف باإليراد على المشكالت المحاسبية (تذبذب دخل الشركة‪،‬‬

‫المحاسبة الضريبية‪ ،‬طرق القياس المحاسبي)‬


‫‪81‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫النتائج والتوصيات‬
‫‪80‬‬

‫‪ 1-5‬النتائج‪:‬‬

‫تبين من خالل تحليل ومناقشة الجوانب النظرية والعملية للدراسة بعض النتائج تتلخص أهما فيما‬

‫يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تدني نسبة التزام شركات المقاوالت األردنية بتطبيق معايير المحاسبة الدولية رقم (‪ )11‬و‬

‫(‪ )11‬عند إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -2‬تواجه شركات المقاوالت األردنية مشكالت محاسبية تحول دون تطبيق معايير المحاسبة‬

‫الدولية‪ ،‬وتتمثل اهمها في ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم وجود استقرار في طرق القياس المحاسبي وتعرضها إلى التعديل المستمر‪.‬‬

‫‪ -‬هناك إختالف في القوانيين والتشريعات وعدم مالئمة قوانيين الضريبة السائدة‪.‬‬

‫‪ -‬عدم م وجود قوانيين وتشريعات تلزم شركات المقاوالت بتطبيق معايير المحاسبة الدولية عند‬

‫إعداد القوائم المالية‪.‬‬

‫‪ -3‬إن اإليرادات واألرباح في عقود المقاوالت ال يتم االعتراف بها إلى بعد االنتهاء من العقد‬

‫وتسليم المنتج إلى المستهلك مما يؤثر على تذبذب الدخل‪.‬‬


‫‪82‬‬

‫‪ 6-5‬التوصيات ‪:‬‬

‫بناءا على النتائج التي تم التوصل إليها من خالل الدراسة الميدانية‪ ،‬فإن الدرااسة توصي بما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬العمل على إنشاء نظام رقابي داخلي في شركات المقاوالت بحيث يضمن إتمام العمل‬
‫المحاسبي وفق معايير المحاسبة الدولية‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام بتطبيق بنود محددة من معياري اإلعتراف باإليراد (‪ )11‬و (‪ )11‬من معايير‬
‫المحاسبة الدولية وذلك بعمل الخطوات التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬ضرورة توضيح الية إعداد العقود و إظهار التفاصيل المتبعة في عملية االعتراف باإليراد‬

‫المتولد منها ‪.‬‬

‫ب‪ -‬عمل جدول زمني لتنفيذ بنود العقد ‪.‬‬

‫ج‪ -‬توثيق جميع خطوات إنجاز العقد أول بأول ‪.‬‬

‫‪ -3‬التوفيق بين شركات المقاوالت ودائرة الضريبة فيما يتعلق بتحديد الربح الضريبي‪ ،‬حيث‬
‫يختلف الربح المحتسب من خالل شهادة المهندس عنه في طريقة التكلفة‪.‬‬
‫‪ -4‬تفغيل دور جمعية المقاولين األردنيين لتلزم شركات المقاوالت بتطبيق معايير المحاسبة‬
‫الدولية عند إعداد القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ -5‬تنظيم دورات تدريبية لموظفي الدوائر المالية في شركات المقاوالت على تطبيق معايير‬
‫المحاسبة الدولية وطرق القياس المحاسبي‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق بعقود اإلنشاءات‪.‬‬
‫‪83‬‬

‫المراجع‬

‫المراجع باللغة العربية‪:‬‬

‫‪ -‬أحمد نور‪ ،‬المحاسبة المالية المبادئ والمفاهيم واإلجراءات المحاسبية والمعايير المحاسبية‬

‫الدولية والعربي والمصرية‪( ،‬اإلسكندرية‪ :‬الدار الجامعية‪2111 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬جربوع‪ ،‬يوسف (‪ )2114‬دور المحاسبة في اتخاذ الق اررات اإلدارية في قطاع المقاوالت وفقا‬

‫لمعايير المحاسبة الدولية‪ ,‬مجلة بحوث و دراسات في تطوير مهنة مراجعة الحسابات‬

‫لتطوير المشكالت المعاصرة‪ ,‬المجلد الثاني‪ ،‬الجامعة اإلسالمية بغزة‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪ -‬حسين القاضي‪ ،‬مأمون حمدان‪ ،‬نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬الدار العلمية الدولية للنشر‬

‫والتوزيع ودار الثقافة للنشر والتوزيع‪2111 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬حم ـ ــاد‪ ،‬ط ـ ــارق‪ .)2114( ،‬موص ـ ــوعة مع ـ ــايير المحاس ـ ــبة‪ ،‬الج ـ ــزء ال ارب ـ ــع‪ ،‬القي ـ ــاس والتق ـ ــويم‬

‫المحاسبي‪ ،1 ،‬الدار الجامعية لنشر ص ‪.242‬‬

‫‪ -‬رضوان حلوة حنان‪ ،‬النموذج المحاسبي المعاصر من المبادئ إلى المعايير دراسة معمقة‬

‫في نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬دار وائل للطباعة والنشر‪2113 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬صيام‪ ،‬وليد زكريا (‪ ،)2115‬إيجابيات ومعوقات تطبيق المعايير المحاسبية الدولية في‬

‫األردن‪ ،‬دراسة استكشافية ألراء القائمين على مهنة المحاسبة‪ ،‬المجلة األردنية في إدارة‬

‫االعمال‪ ،‬عدد ‪.2‬‬

‫‪ -‬ظاهر‪ ،‬أحمد (‪ ،)2112‬المحاسبة اإلدارية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪،‬‬

‫األردن‪ ،‬ص ‪.111‬‬


‫‪84‬‬

‫‪ -‬عابد‪ ،‬محمد (‪ )2116‬دراسة تحليلية لمشاكل القياس واإلفصاح المحاسبي عن انخفاض‬

‫قيمة األصول الثابتة في ضوء المعايير الدولية ‪ -‬دراسة تطبيقية‪ ،-‬رسالة ماجستير‪،‬‬

‫األكاديمية العربية للعلوم المالية والمصرفية‪ ،‬مصر‪.‬‬

‫‪ -‬عابدين‪ ،‬حسني (‪ )2116‬إطار علمي لقياس أثر تطبيق المعايير المحاسبية الدولية لعقود‬

‫المقاوالت على نتائج أعمال شركات المقاوالت بفلسطين‪ -‬دراسة تحليلية تطبيقية‪ ،‬أطروحة‬

‫دكتوراة غير منشورة‪ ،‬جامعة النيلين‪ ،‬السودان‪.‬‬

‫‪ -‬عباس مهـدي الشـيرازي‪1111 ،‬م مادخل نظرياة المحاسابة‪ ،‬الكويـت‪ :‬ذات السالسـل للطباعـة‬

‫والنشر‪ ،‬ص ص ‪.245-244‬‬

‫‪ -‬عطي ــة‪ ،‬هاش ــم‪ ،‬وعب ــد رب ــه‪ ،‬محم ــد‪ )2111( ،‬المحاس ــبة ع ــن تك ــاليف العق ــود طويل ــة األج ــل‬

‫(المقاوالت) الدار الجامعية للنشر‪ ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪ -‬الغصين‪ ،‬راغب‪ ،‬المعيار المحاسبي الدولي الحادي عشر‪ ،‬جمعية المحاسبين السوريين‪.‬‬

‫‪ -‬القشي‪ ،‬ظاهر حازم الخطيب (‪ )2116‬الحاكمية المؤسسية وامكانية التطبيق على أرض‬

‫الواقع الشركات المدرجة‪ ،‬مجلة إربد للبحوث العلمية عدد ‪. 1‬‬

‫‪ -‬كمال عبد العزيز النقيب‪ ،‬مقدمة في نظرية المحاسبة‪( ،‬عمان‪ :‬دار وائل للنشر‪2114 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬لطف ــي‪ ،‬أم ــين الس ــيد أحم ــد‪ ،)2115( ،‬المراجع ــة الدولي ــة وعولم ــة أسـ ـواق رأس الم ــال‪ ،‬ال ــدار‬

‫الجامعية‪ ،‬اإلسكندرية‪ ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪ -‬محمد عباس حجازي‪ ،‬المدخل الحديث في مبادئ المحاسبة‪ ,‬النظرية‪ ,‬األساليب‪,‬‬

‫االستخدامات‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس ‪1111‬م)‪.‬‬


‫‪85‬‬

‫‪ -‬نور‪ ،‬عبدالناصر‪ ،‬و الججاوي‪ ،‬طالل (‪ )2113‬معايير المحاسبة الدولية والبيئة االردنية‪-‬‬

‫متطلبات التوافق والتطبيق‪ ،‬ورقة عمل‪ ،‬جامعة اإلسراء‪.‬‬

‫‪ -‬هاشـ ــم‪ ،‬ضـ ــياء (‪ ،)1112‬أبـ ــو غ ازلـ ــة‪ ،‬طـ ــالل‪ ،‬المحاسـ ــبة الدوليـ ــة‪ ،‬كتـ ــاب مقـ ــرر للمتقـ ــدمين‬

‫المتحان ــات المجم ــع العرب ــي للمحاس ــبين الق ــاننونيين‪ ،‬المجم ــع العرب ــي للمحاس ــبين الق ــانونيين‪،‬‬

‫األردن‪.21 .‬‬

‫‪ -‬وليد ناجي الحيالي‪ ،‬بدر علوان‪ ،‬المحاسبة المالية في القياس واالنحراف واإلفصاح‬

‫المحاسبي‪ ،‬ج‪( ،2‬عمان‪ :‬الوراق للنشر والتوزيع‪2112 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬يحي محمد أبو طالب‪ ،‬التحليل المالي والمحاسبي في المجال اإلداري مع مقدمة في نظرية‬

‫المحاسبة‪( ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة عين شمس‪1111 ،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬يوسف محمود جربوع‪ ،‬نظرية المحاسبة‪ ،‬الفروض‪ ,‬المفاهيم‪ ,‬المبادئ‪ ,‬المعايير‪( ،‬عمان‪:‬‬

‫الوراق للنشر‪2111،‬م)‪.‬‬

‫‪ -‬يوسفي‪ ،‬رفيق‪ )2111( ،‬ﺍلنظاﻡ المحاسبي المالي بين ﺍالستجابة للمعايير ﺍلدﻭلية‬

‫ﻭمتطلبات ﺍلتطبيﻖ‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة تبسة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬


86

:‫ المراجع باللغة االنجليزية‬6-3-5

- Cronbach, L.,)1951) Coefficient alpha and the internal structure of


tests, Psychometrika, 16(1), 297-334, 1951.
- Dobler, M., Hettich, S.,(2005) Rethinking Revenue Recognition:
Critical perspectives on the IASB's current proposals, Munich
Business Research, December 2005.
- Dylag, R., Kucharczyk, M.,(2011) Recognizing revenue from the
construction of real estate in financial statements of developers in
Poland, Accounting and Management Information Systems, 10(1),
25-42, 2011.
- Earnst and Young, (2011) Revised revenue recognition proposals –
implications for the real estate and construction, Publication
number: EYG no. AU1057
- KPMG IFRG Ltd, (2011) New on the Horizon: Revenue recognition
for building and construction, Publication number: 314840, issue:
November.
- Alexander David & Britton Anne, Financial Reporting, 5th, 1999.
- Elliott Barry & Elliot Jamie, (2001) Financial Accounting &
Reporting, 5th, edition.

:‫ المواقع اإللكترونية‬3-3-5

- www.iasplus.com/standard/iashtm .

- www.ascasociety.org/default.aspx?lang=ar
‫‪87‬‬

‫ملحﻖ رقم (‪)1‬‬

‫االستبانة‬

‫الدكتور‪ /‬الدكتورة ‪ ...........................................................‬المحترم‬

‫يقوم الباحث بإجراء دراسة بعنوان "أثر معيار اإلعتراف باإليراد على المشكالت المحاسبية‬
‫في شركات المقاوالت األردنية" وذلك للحصول على درجة الماجستير في المحاسبة‪.‬‬
‫ونظ اًر لما عرف عنكم من معرفة ودراية أرجو التكرم بإبداء رأيهم صراحة فيما يلي ‪:‬‬

‫‪ -‬مدى سالمة الصياغة اللغوية‪.‬‬


‫‪ -‬مدى مالءمة الفقرات ألغراض الدراسة‪.‬‬
‫‪ -‬حذف أو إضافة أو تعديل أي فقرة من الفقرات‪.‬‬

‫علما بأنه سيتم إجراء التعديالت في ضوء آراء المحكمين األفاضل‪.‬‬

‫وتقبلوا االحترام والتقدير‬

‫الباحث‬ ‫اسم المشرف‬


‫شادي أبو رمان‬ ‫الدكتور ظاهر القشي‬
‫‪88‬‬

‫أ‪ -‬الجزء األول ‪ :‬المتغيرات الديموغرافية‬

‫‪ .1‬المؤهالت العلمية ‪:‬‬

‫دكتوراه‬ ‫ماجستير‬ ‫بكالوريوس‬ ‫دبلوم‬

‫‪ -6‬التخصص ‪:‬‬

‫أخرى حددها‬ ‫اقتصاد‬ ‫إدارة أعمال‬ ‫محاسبة‬

‫‪ .3‬سنوات الخبرة ‪:‬‬

‫‪ 15-12‬أكثر من ‪15‬‬ ‫‪12-11‬‬ ‫‪ -5‬أقل من ‪ 11‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬

‫‪ .4‬المستوى الوظيفي ‪:‬‬

‫أخرى‪....‬‬ ‫محاسب‬ ‫رئيس قسم مالي‬ ‫مساعد مدير مالي‬ ‫مدير مالي‬
‫‪89‬‬

‫ب‪ -‬الجزء الثاني‬

‫متدنية‬ ‫متدنية‬ ‫كبيرة إلى‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬

‫جدا‬ ‫حد ما‬ ‫جدا‬

‫السؤال االول ‪:‬‬

‫ما درجة إلتزامكم ببنود كل من معيار المحاسبة الدولي‬

‫رقم ‪ ( 11‬اإليراد) و معيار المحاسبة الدولي رقم ‪11‬‬

‫(عقود اإلنشاءات) التالية ‪:‬‬

‫ي ــتم توزي ــع إجـ ـراءات العق ــد ف ــي الس ــنوات الت ــي‬ ‫‪1‬‬

‫أنجز بها‪.‬‬

‫يتم احتساب التكاليف خالل مدة إنجاز العقد‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫يــتم تخصــيص اإليـرادات والتكــاليف بــين فتـرات‬ ‫‪3‬‬

‫العمل حسب نسبة العمل المنجز‪.‬‬

‫يــتم تقســيم العقــود إلــى نــوعين عقــود ذات ســعر‬ ‫‪4‬‬

‫مقطوع وعقود بالتكلفة الزائدة زائد بنسبة‪.‬‬

‫يـــتم تحديـــد إج ـ ـراءات ومصـ ــروفات العقـــد عـــن‬ ‫‪5‬‬

‫الفتـرة المنــوي اتمــام النشــاط المتعلــق بالعقــد فــي‬

‫تاري‪ ،‬المركز المالي‪.‬‬

‫يتم حساب تكلفة العقد بطريقة موضوعية‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪91‬‬

‫ي ـتم حســاب األصــول الثابتــة فــي العقــد بطريقــة‬ ‫‪7‬‬

‫موضوعية‪.‬‬

‫يــتم مــن خــالل احتســاب التكــاليف الحكــم علــى‬ ‫‪1‬‬

‫مدى استم اررية العقد في التنفيذ‪.‬‬

‫يــتم تضــمين األنشــطة العاديــة ضــمن احتســاب‬ ‫‪1‬‬

‫التكاليف الكلية للعقد‪.‬‬

‫يتم احتساب اإليرادات فـي قائمـة الـدخل ضـمن‬ ‫‪11‬‬

‫بنود منضبطة وواضحة‪.‬‬

‫السؤال الثاني ‪ :‬إلى أي حد تساهم البنود التالية في مشكلة تذبذب الدخل في شركتكم‬

‫عــدم اســتقرار المنفعــة الناتجــة عــن رأس المــال‬ ‫‪11‬‬

‫العامل‪.‬‬

‫عدم دراسة انحرافات األرباح‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫تدخل اإلدارة في العمليات الداخلة‬ ‫‪13‬‬

‫عدم وجود رقابة داخلية فاعلة‪.‬‬ ‫‪14‬‬

‫التوجه نحو تسهيل الدخل نحو إرضاء اإلدارة‪.‬‬ ‫‪15‬‬

‫عدم استقرار نمو الدخل في الشركة‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫تقليل خطوات حفظ المكاسب‪.‬‬ ‫‪17‬‬


‫‪90‬‬

‫السؤال الثالث ‪ :‬إلى أي حد تساهم البنود التالية في مشكلة االحتساب الضريبي‬

‫تعـارض قـوانين الضـريبة مـع معـايير المحاســبة‬ ‫‪11‬‬

‫المستخدمة في الشركة‪.‬‬

‫تعــارض أنظمــة وسياســات الضـريبة مــع أنظمــة‬ ‫‪11‬‬

‫وسياسة الضريبة الداخلية‪.‬‬

‫عدم وجود تشريعات وأنظمة واضحة للضريبة‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫تدخل الدولة في احتساب الربح الضريبي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫عدم تحديد األسعار الضريبية‪.‬‬ ‫‪22‬‬

‫عدم وجود تالم في قوانين الضريبة السائدة‪.‬‬ ‫‪23‬‬

‫عدم تحديد الحساب الضريبي لألسعار‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫عدم قدرة قوانين الضريبة على تحديـد الحسـاب‬ ‫‪25‬‬

‫الضريبي في الشركة‪.‬‬

‫السؤال الرابع ‪ :‬إلى أي مدى تساهم البنوك التالية في مشكلة القياس المحاسبي‬

‫تعدد طرق القياس في قطاع المقاوالت‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫تدني كفاءة أفراد اإلدارة المالية‪.‬‬ ‫‪27‬‬

‫ارتفاع تكلفة القياس المحاسبي‪.‬‬ ‫‪21‬‬

‫عدم وجود مرونة في طرق القياس المحاسبي‬ ‫‪21‬‬

‫اتصاف طرق القياس المحاسبي بالتغير الدائم‬ ‫‪31‬‬


‫‪92‬‬

‫متدنية‬ ‫متدنية‬ ‫كبيرة إلى‬ ‫كبيرة‬ ‫كبيرة‬ ‫الفقرة‬ ‫الرقم‬


‫جدا‬ ‫حد ما‬ ‫جدا‬
‫عـ ــدم وجـ ــود خصـ ــائص واضـ ــحة وثابتـ ــة علـ ــى‬ ‫‪31‬‬

‫طرق القياس المحاسبي‪.‬‬

‫التعام ــل م ــع ط ــرق القي ــاس المحاس ــبي ض ــمن‬ ‫‪32‬‬

‫افتراضات معينة‪.‬‬
‫‪93‬‬

‫ملحﻖ رقم ‪2‬‬


‫أسماء شركات المقاوالت األردنية‬

‫اسم الشركة‬ ‫ت‬


‫مؤسسة العاصمة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-1‬‬
‫مؤسسة احمد بدوية للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-2‬‬
‫شركة النشامى للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-3‬‬
‫شركة الوليد للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-4‬‬
‫شركة غزة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-5‬‬
‫مؤسسة ابراهيم ملكاوي للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-6‬‬
‫مؤسسة الهيثم للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-7‬‬
‫شركة االوابين للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-8‬‬
‫شركة الجود للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-9‬‬
‫مؤسسة مروان صالح للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-11‬‬
‫شركة غداف للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-11‬‬
‫شركة الباسل للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-12‬‬
‫شركة كوادر للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-13‬‬
‫مؤسسة القحطاني للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪14‬‬
‫مؤسسة اغصان للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-15‬‬
‫مؤسسة الرفاه للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-16‬‬
‫مؤسسة النشاشيبي للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-17‬‬
‫شركة التوازن للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-18‬‬
‫مؤسسة االستقالل للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-19‬‬
‫مؤسسة السبيل للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-21‬‬
‫شركة ارياف للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-21‬‬
‫‪94‬‬

‫شركة السباعية للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-22‬‬


‫مؤسسة الصديق للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-23‬‬
‫شركة ابنية للكهروميكانيك والمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-24‬‬
‫مؤسسة جمال الجزازي للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-25‬‬
‫مؤسسة محمود محسن للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-26‬‬
‫مؤسسة رمزي زبانة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-27‬‬
‫مؤسسة عصام الحوامدة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-28‬‬
‫مؤسسة مصلح سالمة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-29‬‬
‫مؤسسة احمد معيقل للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-31‬‬
‫مؤسسة بيت المقدس للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-31‬‬
‫شركة ابراج العرب للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-32‬‬
‫شركة فاز للمقاوالت الغنشائية‬ ‫‪-33‬‬
‫شركة بوابة االردن للمقاوالت الغنشائية‬ ‫‪-34‬‬
‫شركة اسوار عكا للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-35‬‬
‫شركة النسيج للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-36‬‬
‫شركة جنداس للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-37‬‬
‫شركة البقاع للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-38‬‬
‫شركة البنى التحتية للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-39‬‬
‫شركة التكاملية للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-41‬‬
‫شركة الرحى للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-41‬‬
‫شركة الرسالة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-42‬‬
‫شركة المسار للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-43‬‬
‫شركة عالم المجد للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-44‬‬
‫شركة المرساة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-45‬‬
‫شركة موسى الشلبي للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-46‬‬
‫شركة الثقة للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-47‬‬
‫شركة االنباط للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-48‬‬
‫شركة المكعب للمقاوالت اإلنشائية‬ ‫‪-49‬‬
‫شركة سدين االردنية للمقاوالت واالعمال اإلنشائية‬ ‫‪-51‬‬
‫‪95‬‬

‫ملحﻖ رقم (‪)3‬‬


‫محكمين االستبانة‬

‫اسم الجامعة‬ ‫الرتبة العلمية‬ ‫االسم‬ ‫الرقم‬


‫جامعة عمان العربية‬ ‫أستاذ دكتور‬ ‫نبيل الحلبي‬ ‫‪0‬‬
‫جامعة عمان العربية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫محمد شبيطه‬ ‫‪2‬‬
‫جامعة عمان العربية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫عفاف أبو زر‬ ‫‪3‬‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية‬ ‫أستاذ مساعد‬ ‫رائد كناكريه‬ ‫‪4‬‬

You might also like