مذكرة ايمان

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 30

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة أحمد دراية – أدرار‬

‫قسم‬ ‫كلية العلوم‬

‫مذكرة مقدمة الستكمال متطلبات شهادة الماستر في العلوم‬

‫تخصص‬

‫اشراف الدكتور‪:‬‬ ‫من اعداد‪:‬‬

‫لجنة المناقشة‪:‬‬
‫الصفة‬ ‫الرتبة‬ ‫اللقب واالسم‬ ‫الرقم‬
‫رئيسا‬ ‫الدكتور‬ ‫‪1‬‬

‫مشرفا ومقررا‬ ‫أستاذ‬ ‫‪2‬‬

‫عضوا مناقشا‬ ‫أستاذ‬ ‫‪3‬‬


‫الموسم الجامعي‪1445 :‬ه‪ 2023-‬م ‪ 2024 /‬م‬
‫مقدمة‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫مقدمة ‪:‬‬

‫في ظ ل األهمي ة المتزاي دة للمعرف ة والمعلوم ات في ه ذا العص ر ال ذي يم وج في ه‬


‫عالمن ا بالعدي د من المتغ يرات‪ ،‬يع د علم النفس المع رفي واح دًا من العل وم اإلنس انية المهم ة‬
‫من ذ س نوات عدي دة كض رورة علمي ة ومجتمعي ة لمواكب ة المتغ يرات المتالحق ة بإس تمرار ‪،‬‬
‫فمع تطور الدراسات النفسية وظهورها ‪ ،‬إزداد االهتمام بالفروق الفردية في مجال تناول‬
‫المعلومات ومعالجتها وقد أدى هذا إلى اكتشاف مجاالت آخر للفروق بين األفراد أال وهي‬
‫األساليب المعرفية‪ ،‬إذ تبرز هذه االخيرة أهمية كبيرة في تفسير جوانب معتبرة من سلوك‬
‫الفرد‪ ،‬حيث يعتبرها الكثير من المختصين على أنها تكوينات او سيمات عالية الرتبة عبر‬
‫الشخصية متضمنة في كثير من العمليات النفسية بما فيها النشاط العقلي إذ تعتبر الطريقة‬
‫المفضلة لدى الفرد في تنظيم ما يدركه ويتذكره ويفكر فيه وكل ما يقوم به من سلوك في‬
‫مختلف المواقف بما فيها العملية التعليمية _ التعلمية ‪.‬‬

‫وقد كان وتكن رائد الباحثين في مجال األساليب المعرفية يوضح "أن األسلوب‬
‫المعرفي هو سمة شاملة تعرض نفسها ‪ ،‬وتظهر في قدرات الفرد اإلدراكية والعقلية وفي‬
‫الشخص ية أيض ا "(بوت ابوت ‪ ) 15،2015،‬وهن ا الب د أن نش ير إلى أن االس اليب المعرفي ة‬
‫على اختالف أنواعها ذات قطبين ‪ ،‬كل قطب له قيمة محددة في الداللة على األداء المميز‬
‫لألفراد (التيجاني ‪.)12 ،2009 ،‬‬

‫إذ يشهد العالم في يومنا الحالي تطورًا مذهال في كافة المجاالت خاصة في المجال‬
‫التعليمي حيث نج دهم يعمل ون جاه دين على تحس ين العملي ة التعليمي ة وتحق ق الج ودة في‬
‫التعليم‪ ،‬ل ذلك نج دها ترك ز على التحس ين من االس تراتيجيات وط رق الت دريس من أج ل‬
‫تحقيق األهداف المنشودة‪ .‬وتعد استراتيجيات التفكير ما وراء المعرفة من االستراتيجيات‬
‫الحديثة والتي تساعد المتعلم على تنشيط وتوجيه السلوك نحو تحقيق الهدف المنشود‪ ،‬وفي‬
‫هذا السياق جاء هذا البحث ليتناول األسلوب المعرفي وما وراء المعرفة لدى تالمي ذ التعليم‬
‫الثانوي وذلك في جانبين النظري والميداني‪ ،‬بحيث يتكون هذا البحث من الفصول التالية‪:‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫الفص ل االول‪ :‬اإلط ار الع ام لدراس ة‪ ،‬وق د تطرقن ا في ه إلى إش كالية الدراس ة؛ فرض ياتها؛‬
‫أه دافها وأهميته ا‪ ،‬ثم التع اريف االجرائي ة لمف اهيم الدراس ة‪ ،‬وأدرجن ا بعض الدراس ات‬
‫السابقة لمتغيرات الدراسة‪ ،‬وقمنا أيضا في األخير بالتعقيب على هذه الدراسات‪.‬‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬األسلوب المعرفي اإلدراكي واألساليب المعرفية‪ ،‬حيث تطرقنا إلى مفهوم‬
‫األساليب المعرفية‪ ،‬وتطورها التاريخي‪ ،‬وخصائصها وأهمية الدراسة وتصنيفاتها‪.‬‬

‫الفص ل الث الث ‪ :‬األس لوب المع رفي اإلدراكي (اإلس تقالل ‪ -‬االعتم اد) على المج ال‬
‫اإلدراكي‪ ،‬فق د تناولن ا في ه تع اريف االس لوب المع رفي اإلدراكي ( اإلس تقالل‪ ،‬اإلعتم اد )‬
‫على المج ال اإلدراكي‪ ،‬وخص ائص المس تقلين والمعتم دين على المج ال االدراكي‪ ،‬وكيفي ة‬
‫قياسه‬

‫الفص ل الراب ع ‪ :‬في ه ذا الفص ل نتح دث في ه عن االس لوب المع رفي ( م اوراء المعرف ة )‬
‫بص فة خاص ة بحيث تطرقن ا الى تعري ف م اوراء المعرف ة‪ .‬ومكوناته ا‪ .‬ومهاراته ا‪ ،‬وأخ ير‬
‫استراتيجيات ما وراء المعرفة‪.‬‬

‫الفص ل الخ امس ‪ :‬خصص نا ه ذا الفص ل ب اإلجراءات المنهجي ة للدراس ة الميداني ة وتنقس م‬
‫هذه الدراسة إلى ‪:‬‬

‫‪ .1‬الدراسة االستطالعية ‪:‬‬

‫وتناولن ا في ه اله دف من ه ذه الدراس ة واإلط ار الزم ني والمك اني له ا ‪ ،‬ووص ف‬


‫أدوات وعين ة الدراس ة‪ ،‬وكيفي ة تط بيق مقي اس األس لوب المع رفي (وم ا وراء المعرف ة)‪،‬‬
‫والتصحيح ثم التفريغ كذلك الخصائص السيكوميترية ألدوات الدراسة ( الصدق والثبات )‬

‫‪ .2‬الدراسة األساسية‪:‬‬

‫ذكرن ا في ه منهج الدراس ة واإلط ار الزم ني والمك اني له ا ‪ ،‬ومواص فات العين ة‪،‬‬
‫واألدوات المس تخدمة وطريق ة تطبيقه ا وتص حيحها وتفريغه ا‪ ،‬وأخ يرا األس اليب‬
‫اإلحصائية ‪.‬‬
‫مقدمة ‪:‬‬

‫الفصل السادس ‪ :‬عرض ومناقشة نتائج الفرضيات ‪.‬‬


‫الفصل االول‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫تمهيد ‪:‬‬

‫يعت بر بع د االعتم اد ‪ /‬االس تقالل عن المج ال اإلدراكي أح د األس اليب المعرفي ة ال تي تهتم‬
‫بالطريقة التي يدرك بها الفرد الموضوع‪ ،‬وما به من تفاصيل‪ ،‬وتجعله متميزا عن غيره‬
‫والف رد ال ذي يمت از باإلعتم اد على المج ال المحي ط في اإلدراك يخض ع إدراك ه للتنظيم‬
‫الش امل الكلي للمج ال اإلدراكي ‪ ،‬في حين يدرك الفرد الذي يمت از باإلس تقالل عن المجال‬
‫اإلدراكي أج زاء المج ال في ص ورة منفص لة ومس تقلة عن المج ال المحي ط ب ه وس يتناول‬
‫الب احث في ه ذا الفص ل تعري ف األس لوب المع رفي االدراكي لإلس تقالل واإلعتم اد على‬
‫المجال وخصائصه وطرق قياسه ‪.‬‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫مفهوم األسلوب االستقالل ‪ /‬االعتم اد على المجال اإلدراكي‪ :‬يرتبط هذا ب الفروق الفردية‬
‫لحل المشكالت‬

‫وتعلم المفهوم‪ ،‬وإ دراك الذات‪ ،‬مفهوم الجسد ‪ ،‬وكذا في األدوار االجتماعية"‪.‬‬

‫أ‪ -‬قدم الباحثون في مجال علم النفس المعرفي وخاصة الذين اهتموا بأسلوب االستقالل ‪/‬‬
‫االعتماد على المجال اإلدراكي مجموعة من التعريفات لهذا األسلوب يمكن تلخيصها فيما‬
‫يلي‪ :‬ب يرى وتكن ‪ "witkin‬وزمالؤه أن هذا األسلوب هو مدى قدرة الفرد على التعامل‬
‫مع الموضوعات كعناصر إدراكية في المجال سواء في اعتماده أو استقالله عن المجال‪،‬‬
‫والفرد المعتمد على المجال هو ذلك الفرد الذي ال يستطيع إدراك الموضوع إال في تنظيم‬
‫ش امل كلي للمج ال ‪ global‬بحيث تظ ل أج زاء األرض ية بالنس بة ل ه غ ير واض حة‪ ،‬أم ا‬
‫بالنس بة للمس تقل عن المج ال ه و ذل ك الف رد ال ذي يس تطيع إدراك الموض وع منفص ال عم ا‬
‫يحيط به من عناصر أخرى‬

‫وهنا يستطيع أن يحلل المجال المركب ‪.‬‬

‫ج‪ -‬ويذكر جوناسين ( )‪ jonassen " (1979‬أن هذا األسلوب يعني اتجاه الفرد بأن يتأثر‬
‫بالخلفية السائدة أو السياق السائد الذي تختفي فيه المعلومات فاألفراد ذوي االستقالل عن‬
‫المج ال يك ون ل ديهم الق درة على ع زل المعلوم ات عن الخلفي ة أو الس ياق ال ذي تختفي في ه‬
‫هذه المعلومات وبالتالي فإن هذا األسلوب يرتبط بالفروق الفردية في حل المشكالت و تعلم‬
‫المفهوم‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وإ دراك الذات ومفهوم الجسد بل أيضا في أدوار اجتماعية ‪ .‬د ‪ -‬وي رى جيلفورد ‪Gilford‬‬
‫)‪ :(1980‬أن أس لوب االس تقالل ‪ /‬االعتم اد على المج ال يعت بر عملي ة مرون ة ب دال من‬
‫اعتباره عملية تحليل‪ ،‬حيث أن هذا األسلوب يعبر عن استعداد الفرد‬

‫لعمل أي تعديل أو تغيير في المعلومات التي توجد في المجال اإلدراكي لكل فرد ‪.‬‬

‫وقد عرفه )جابر ‪ (1985‬بأنه‪ :‬الميل إلى اإلدراك إما على نحو تحليلي أو على نحو‬

‫شمولي‪ ،‬وذلك أن هناك أفرادا أقدر على عزل الموضوع المدرك عن مجاله وإ نتزاعه‪ ،‬في‬
‫حين أن هناك أفرادا آخرين أقل قدرة منهم‪ ،‬أي ال يستطيعون التعامل مع خصائص البيئة‬

‫منعزلة عن مجالها‪.‬‬

‫عرفه أنور الشرقاوي بأنه ‪":‬الطريقة التي يدرك بها الفرد الموقف او الموضوع بما فيه‬
‫من تفاصيل ‪ ،‬فالفرد المعتمد على المجال هو الذي يخضع إدراكه للتنظيم الشامل ويكون‬
‫إدراكه لجزئيات هذا األخير منها ‪،‬أما الفرد المستقل عن المحال فإنه يدرك أجزاء المجال‬
‫في صورة مستقلة عن األرضية " (أنور الشرقاوي _ سليمان شيخ ‪_1988‬ص‪)4،5‬‬

‫[‪ :22 82 57 673 213+ ]27/04/2024 ,13:36‬ويعرفه أحمد ليسيكي ‪":1991‬فإنه‬


‫يشير الى الفروق الموجودة بين األفراد أنفعاالتهم مع عناصر الموقف اي يظهر ان هناك‬
‫أف راد ل ديهم الق درة على ع زل وان تزاع الموض وع الم درك في حين ان هن اك أف راد‬
‫اليس تطيعون التعام ل م ع مم يزات الهيئ ة بص ورة منعزل ة " (أحم د ليس يكي ‪_1991‬ص‬
‫‪.)106‬‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وعرفه سليم محمد سليم الشايب ‪2001‬على أنه "الطريقة التي يدرك بها الفرد الموقف وما‬
‫ب ه من تفاص يل ‪،‬ف الفرد ال ذي يتم يز بإعتم اده على المج ال في اإلدراك يخض ع‬
‫إدراكه ‪،‬للتنظيم الشامل للمجال‪ ،‬أما األجزاء فإن إدراكه لها يكون غير واضح ‪ ،‬أما الف رد‬
‫المس تقل عن المج ال فإن ه ي درك األج زاء الخاص ة ب الموقف في ص ورة منفص لة عن‬
‫األرضية "(سليم محمد سليم الشايب ‪_2000‬ص‪.)113‬‬

‫[‪ :22 82 57 673 213+ ]27/04/2024 ,13:37‬ويعرفه يوسف جالل ‪1998‬على‬


‫أنه "طريقة الفرد في إدراك عناصر المجال او الموقف ‪،‬فالمعتمدون على المجال يدركون‬
‫عناص ر الموق ف مت أثرين بم ا يحي ط ب ه من عناص ر أخ رى وبطريق ة كلي ة م ع اهم ال‬
‫التفاص يل ‪،‬بينم ا المس تقلون مجالي ا ي دركون عناص ر الموق ف غ ير مت أثرين بم ا يحي ط ب ه‬
‫عناصر وبطريقة تحليلية مهتمين بتفاصيل المجال ‪.‬‬

‫وعرفه عبد الكريم غريب ‪":2006‬أنه تتميز بين األفراد إلى فئتين المستقلين عن المجال‬
‫وهم الذين لهم القدرة على تحليل وضعية مارغم ماتنطوي عليه من صعوبات ‪،‬أما الت ابعين‬
‫للمج ال هم ال ذين يتم يزون بطريق ة عام ة في إدراك الوض عية م ع ع دم الق درة على تمي يز‬
‫عناصرها بوضوح "(عبد الكريم غريب‪_2006‬ص‪.)887‬‬

‫[‪ :22 82 57 673 213+ ]27/04/2024 ,14:06‬ع رف حم دي علي الفرم اوي)‬


‫‪ (1994‬األسلوب المعرفي ) اإلستقالل‪ /‬اإلعتماد على‬

‫المج ال اإلدراكي ( " بأن ه الطريق ة ال تي ي درك به ا الف رد الموق ف أوالموض وع وم ا ب ه من‬
‫تفاصيل‪ ،‬بما يعني قدرة الفرد على إدراك جزء من المجال وما كشيء مستقل أو منفصل‬
‫عن المجال المحيط ككل‪ ،‬فالشخص المعتمد على المجال اإلدراكي فالشخص المعتمد على‬

‫المج ال اإلدراكي يتس م بأن ه ال يس تطيع إدراك الموض وع إال في تنظيم ش امل للمج ال بم ا‬
‫يعني‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫أن إدراكات ه يغلب عليه ا اإلتج اه الكلي أو الش مولي‪ ،‬وبه ذا تظ ل أج زاء األرض ية ل ه غ ير‬
‫واض حة بينم ا الش خص المس تقل عن المج ال اإلدراك ي ه و من يس تطيع ان ي درك‬
‫الموضوع في عزلة عما يحيط بيه من عناصر أخرى ‪ ،‬بما أنه قادر على تحليل المجال‬
‫المركب ‪.‬‬

‫[‪ :22 82 57 673 213+ ]27/04/2024 ,14:19‬خص ائص األف راد المس تقلين‬
‫والمعتمدين عن المجال اإلدراكي‬

‫يتم يز األف راد المعتم دين والمس تقلين بجمل ة من الخص ائص الشخص ية واإلجتماعي ة‬
‫واإلنفعالية التي تفرق بينهما ونذكر منها ‪:‬‬

‫خصائص المستقلين عن المجال االدراكي‬

‫‪ .1‬تتسم شخصية الفرد باإلستقاللية ‪.‬‬

‫‪ .2‬يفضلون االعمال المنفردة‬

‫‪ .3‬هناك فرق وفق متغير الجنس لصالح الذكور ‪.‬‬

‫‪ .4‬يظه رون احساس ا واض حا بانفص ال ذواتهم عن المج ال ول ديهم ادراك واض ح عن‬
‫حاجاتهم ومشاعرهم وكل مايميزهم عن اآلخرين ‪.‬‬

‫‪ .5‬يميل المستقلون الى التخصص العلمي ‪.‬‬

‫‪ .6‬يتميز المستقلون بارتفاع الطموح ‪.‬‬

‫‪ .7‬يميل المستقلون لإلنطواء والعزلة ‪.‬‬

‫‪ .8‬يفضلون المواقف التي تتميز بالموضوعية والتحليل ‪.‬‬

‫‪ .9‬يفضلون بيئات التعلم التي تعتمد على أسلوب االستكشاف ‪.‬‬


‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ .10‬األداء العالي في التخصصات التكنولوجية والعلمية كالحاسوب والعلوم والرياضيات‬


‫والهندسة والفنون ‪.‬‬

‫‪ .11‬يتمتع بالقدرة على حل اامشكالت من خالل تحليل الموقف وإ عادة بنائه وتنظيمه ‪.‬‬

‫خصائص المعتمدين عن المجال االدراكي ‪.‬‬

‫‪ .1‬يتس م المعتم دون ب أنهم أك ثر تقبًال لل ذات من اآلخ رين وليس ل ديهم ادراك واض ح عن‬
‫مش اعرهم وحاج اتهم ويعتم دون على المص ادر الخارجي ة في اتجاه اتهم والحكم على‬
‫ذواتهم ‪.‬‬

‫‪ .2‬تتسم شخصيتهم بالمجاملة والتفاعل االجتماعي‬

‫‪ .3‬يميلون الى دراسة المجال األدبي واإلنساني‬

‫‪ .4‬يتميز األطفال والمسنين باالعتمادية على اآلخرين بنسبة عاليه جدا‬

‫‪ .5‬يفض لون المواق ف ال تي ال تتطلب تحلي ل اوترك يز وتفض يل المهن ال تي تتطلب العم ل‬
‫الجماعي‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫‪ .6‬األداء العالي في المهمات التي تتطلب العمل الجماعي المشترك أو بقرب من االخرين‬
‫مثل العلوم االنسانية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪ .7‬ينخفض أويكاد ان يختفي الطموح لديهم‬

‫‪ .8‬االناث أكثر اعتمادًا من الذكور‬

‫‪ .9‬تفض يل المهن ال تي تتطلب العم ل الجم اعي‪ .10‬الش عور بالتق دير واالعتب ار من‬
‫اآلخرين‬

‫‪ .11‬استرجاع المعلومات اقل فاعلية وخصوصا اذا كان حجم المعلومات كبير ‪.‬‬

‫‪ .12‬يتعلمون افضل من خالل الوسائل المرئية ‪.‬‬

‫‪ .13‬يجدون الحفظ اكثر من الفهم‬

‫‪ .14‬تتن اقص مس تويات األداء ل ديهم في ح االت اس تخدام تقني ات ال تتناس ب م ع أس لوبهم‬
‫المعرفي ‪.‬‬

‫قياس أسلوب اإلستقالل مقابل اإلعتماد على المجال اإلدراكي‪:‬‬

‫تن وعت وتع ددت األس اليب والط رق ال تي يق اس به ا أس لوب اإلس تقالل ‪ -‬اإلعتم اد على‬
‫المجال اإلدراكي منها التي تخص األطفال ومنها التي تخص الراشدين ومنهما التي تصلح‬

‫لكليهما‪ ،‬وقد كانت البداية مع‬


‫الفصل األول ‪:‬‬

‫وتكن ورفاق ه )‪ Within et Al (1977‬ال ذي ص مم ثالث ة مواق ف إختباري ة لقي اس م دى‬


‫قدرة الفرد على إدراك الموضوع بشكل مستقل عن المجال أو المحيط المنظم ال ذي يتواج د‬
‫في ه‪ ،‬كم ا أش ار ك ل من ان ور الش رقاوي (‪ ،)1992‬وحم دي الفرم اوي (‪ ،)1994‬إلى أن‬
‫هناك ثالثةطرق لقياس األسلوب المعرفي اإلدراكي هي‪:‬‬

‫إختبار المؤشر واإلطار (‪: Road and From Test (R.F.T‬‬

‫من وض ع ويتكن ‪ ، 1948‬من وض ع أحم د ش لبي بإختي ار العص ا أو اإلط ار‪ ،‬وه و عب ارة‬
‫عن مؤشر وعصا تضيء وتتحرك داخل إطار مربع وكل من المؤشر‪ ٠‬واإلطار مطليان‬
‫بمادة بيضاء فسفورية تضيء في الظالم‪ ،‬حيث أن المؤشر قابل للحركة في إتجاه عقارب‬
‫الساعة أو ضدها مع إمكانية جعل اإلطار مائال أو معتدال ويمكن قراءة زاوية الميل من‬
‫مؤشر موجود خلف الجهاز ‪ ،‬والنشاط الذي يقوم به المفحوص هو تعديل العصا تعديال‬
‫رأس يا أو اإلط ار أو كالهم ا بحيث يك ون ه ذا األخ ير في غرف ة مظلم ة‪ ،‬ال ي رى فيه ا إال‬
‫هاذين الموضوعين‪ ،‬ويكون المفحوص في وضعية عادية أو مستلقي أو متكأ على اليمين‬
‫أوالش مال‪ ،‬والمعتم دون على المج ال في ه ذا الموق ف التجري بي هم األف راد ال ذين يع دلون‬
‫المؤشر بناءا على ضبط اإلطار أو إتجاه اإلطار‪ ،‬وهم بذلك يعتمدون على مرجع خارجي‪،‬‬
‫أم ا عن المج ال يميل ون إلى ض بط المؤش ر رأس يا أو من وض ع مق ترب من ه (غ ريب‪،‬‬
‫‪.)99 ،2009‬‬

‫بإختص ار ف إن المطل وب في ه ذا اإلختب ار ‪،‬أن يجلس المفح وص في غرف ة مظلم ة‪ ،‬ثم‬


‫يعرض عليه مؤشر مضيء ضمن إطار مربع الشكل مضاء أيضا‪ ،‬مع مالحظة إمكانية‬
‫إمالة اإلط ار أو المؤشر بشكل مستقل ولما ك ان المؤشر واإلطار يقدما للمفحوص بشكل‬
‫مائل‪ ،‬فإن المطلوب منه تعديل المؤشر ليصبح‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫في وضع عمودي مع اإلحتفاظ بوضع اإلطار المائل (صبري المغازي‪.)216 :1958 ،‬‬

‫وتبين أن المستقلون في هذا االختبار يقومون بتعديل المؤشر بإتجاه رأسي أو قريب منه‬
‫دون االكتراث لدرجة ميل االطار ‪ ،‬على خالف المعتمدين الذين يعدلون المؤشر تجاه مي ل‬
‫اإلطار ‪.‬‬

‫موقف إختبار تعديل وضع الجسم (‪: ) Body Adjustment test‬‬

‫ويع رف باس م اختب ار تع ديل الجس م والمختص ر باس م (‪ )B.A.T‬وموض وع اإلدراك‬


‫ه و جس م المفح وص نفس ه‪ ،‬حيث يجلس المفح وص على كرس ي داخ ل حج رة ص غيرة‬
‫موجودة ضمن غرفة االختبار‪ ،‬ثم يطلب منه تعديل وضع جسمه المائل ليصبح في وضع‬
‫عمودي مع مالحظة إمكانية إمالة الكرسي أو الحجرة الصغيرة بشكل مستقل ‪ ،‬ثم مالحظ ة‬
‫الفروق بين األفراد ‪ ،‬كان يعدل من جسمه ليصبح فيوضع عمودي بغض النظر عن درجة‬
‫مي ل الحج رة الص غيرة ‪ ،‬في حين ك ان هن اك أش خاص يق ررون أن أجس امهم أص بحت في‬
‫وض ع عم ودي طالم ا أن درج ة مي ل الكرس ي ال ذين يجلس ون علي ه تع ادل ‪ 35‬درج ة ان ور‬
‫الشرقاوي‪.)1996 ،‬‬

‫‪ (The Rotating Room Test (R.R.T:‬إختبار الغرفة الدوارة‬


‫الفصل األول ‪:‬‬

‫يتك ون ه ذا اإلختب ار من غرف ة في وس طها عم ود وعلي ه ذراع مع دني‪ ،‬وفي آخ ر الغرف ة‬


‫كرس ي يجلس علي ه الممتحن‪ ،‬يتحكم الف احص في ذل ك ال ذراع إذ يحرك ه بطريق ة دائري ة‬
‫ويجعل ه ي دور ح ول المح ور ‪ ،‬ويتحكم في جع ل الغرف ة ت دور ح ول المفح وص م ع تثبيت ه‬
‫وتك ون الغرف ة مائل ة اثن اء دوران المفح وص‪ ،‬وس نالحظ أن المفح وص ق د يمي ل في إتج اه‬
‫عم ودي بالنس بة للغرف ة أو أن يعم ل على جع ل جس ده مس تقيما حق ا بإس تبعاد األث ر الق وي‬
‫على الجس م من ال دوران‪ ،‬وي ذكر ويتكن (‪ ) Witkin )1981‬ان النتيج ة ال تي توص ل إليه ا‬
‫نلس ون وزمالؤه ( ‪ ) Nilsan 1972‬أن المعتم دون على المج ال أظه روا خ داعا بص ريا‬
‫أكثر إتساعا من المستقلين عن المجال‪ ،‬وذلك أثناء دوران المجال البصري حولهم‪ ،‬بينما‬
‫كان المستقلون عن المجال أكثر خداعا بصريا من المعتمدين على المجال عندما يدورون‬
‫حول أنفسهم‪.‬‬

‫كش فت ه ذه المواق ف اإلختباري ة من ناحي ة عن الف روق بين األف راد في أدائهم‪ ،‬ومن ناحي ة‬
‫أخرى فقد كشفت عن مدى تناسق أداء األفراد في كل هذه المواقف التجريبية‪.‬‬

‫(برجي ‪ ، 40 ،2015‬بتصرف)‬

‫‪ (The Hidden Figures Test (H.F.T:‬إختبار األشكال المختفية‬

‫يتك ون اإلختب ار من ج زأين‪ ،‬ويتطلب ك ل قس م ثالث دق ائق ألدائ ه‪ ،‬ويتك ون ك ل قس م من‬


‫خمس فق رات متدرج ة الص عوبة من الس هل إلى الص عب ه ذان تس بقهما مجموع ة أمثل ة‬
‫لت دريب المفح وص على أداء اإلختب ار‪ ،‬وتت ألف ك ل فق رة من فق رتي القس مين من أش كال‬
‫حيوان ات وطي ور في القس م األول‪ ،‬واربع ة أش كال لحيوان ات أو طي ور أخ رى في القس م‬
‫الثاني وهذه األشكال توجد في صورة منفصلة عن بعضها في أعلى الصفحة‪ ،‬ويوجد في‬
‫اس فل الص فحة نفس األش كال لكنهم ا مت داخالن‪ ،‬وي ود ش كل واح د كام ل ومتط ابق م ع أح د‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫األشكال الموجودة في أعلى الصفحة‪ ،‬وعلى المفحوص أن يحدد الشكل كامل في األشكال‬
‫المتداخلة‬

‫بواسطة قلم الرصاص‪.‬‬

‫إختبار األشكال المتداخلة ‪The Fihgures test‬‬

‫ق ام بإع داده الخ ولي (‪ )2000‬ليناس ب تالمي ذ المرحل ة االبتدائي ة واإلعدادي ة‪ ،‬وه و مش ابه‬
‫لإلختب ار ال ذي قبل ه‪ ،‬ويتك ون ه ذا اإلختب ار من قس مين يتطلب ك ل قس م خمس دق ائق ألدائه‬
‫وك ل من ه ذين القس مين عب ارة عن س بع فق رات متدرج ة الص عوبة‪ ،‬وك ل فق رة عب ارة عن‬
‫عدة أشكال متداخلة لحيوانات وطيور مألوفة عند المفحوصين‪ ،‬كما يوجد اسفل كل فقرة‬
‫جملة توضح أن يقوم المفحوص بتعيين شكل معين بين عدة أشكال وذلك بقلم الرصاص‬
‫(الصعيدي ‪ ،1010 ،2018 ،‬بتصرف)‪.‬‬

‫إختبار األشكال المتضمنة الصورة الجمعية) (‪:Figure Embedded Test (F.E.T‬‬

‫ويع رف باختب ار اإلش كال المتض من اختص ارا (‪ )F.I‬وه و من بين األك ثر االختب ارات‬
‫استعماال لقياس األسلوب المعرفي االستقالل المعرفي من إعداد ويتكن وزمالئه ‪Witken‬‬
‫‪ el et‬وتم تعريبه على يد أنور الشرقاوي وزميله الشيخ الخضري بعد حصولهم على حق‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫التعريب والنشر في مصر وبعد ذلك تم نشره بلغات أخرى غير اإلنجليزية (أمينة إبراهيم‬
‫شلبي ‪)1999‬‬

‫ويتكون هذا اإلختبار من ثالثة أقسام رئيسية وهي ‪:‬‬

‫القس م األول ‪ :‬للت دريب‪ ،‬وه و مك ون من س بعة أش كال س هلة فه و مخص ص للت دريب وال‬
‫يحسب م ع الدرجة الكلي ة والنهائي ة لإلختب ار ‪ ،‬والغ رض من ه ذا القس م ه و التأك د من فهم‬
‫المفحوص للتعليمات وطريقة اإلجابة‪.‬‬

‫القس م الث اني‪ :‬يتك ون من تس ع فق رات متدرج ة الص عوبة‪ ،‬وتعطى درج ة واح دة لك ل فق رة‪،‬‬
‫وهو بذلك يتكون من تسع درجات‪.‬‬

‫القس م الث الث ‪ :‬وه و مك ون من تس ع فق رات متدرجة الص عوبة‪ ،‬وه و مك افئ للقس م الث اني‪،‬‬
‫فكل فقرة في األقسام الثالثة عبارة عن شكل هندسي متعقد يتضمن في داخله شكال بسيطا‬
‫معينا‪ ،‬ومهمة الفحوص هي تحديد الشكل البسيط بقلم الرصاص‪ ،‬وقد روعي في اإلختبار‬
‫عدم تمكن المفحوص من رؤية الشكل البسيط الذي يتضمنه الشكل المعقد ‪ ،‬لذلك وضعت‬
‫األشكال البسيطة المطلوب إس تخراجها وتعيين حدودها في الص فحة األخيرة من اإلختب ار‬
‫واحت وى اإلختب ار على تعليم ات بس يطة م ع أمثل ة لتوض ح طريق ة اإلجاب ة‪ ،‬وب ذلك يتك ون‬
‫القسم الثالث من (‪ )9‬درجات‪ ،‬ويعتبر إختبار االشكال المتضمنة من إختبارات السرعة (‬
‫‪ ،) Speed Test‬ول ذلك يجب اإلل تزام ب الوقت المح دد إلج راء ك ل قس م من ه‪ ،‬إذ أن زمن‬
‫اإلجاب ة على القس م األول دقيقت ان والث اني والث الث خمس دق ائق (فره اد‪124 ،2019 ،‬‬
‫بتصرف)‪.‬‬
‫الفصل األول ‪:‬‬

‫خالصة‬

‫يتضح مما سبق أن األساليب المعرفية تعبر عن شكل النشاط المعرفي لإلنسان وبالطريقة‬
‫التي يفكر بها ويدرك األشياء ‪ ،‬إذ تعكس الفروق الفردية بين األفراد في أس اليب تع امالتهم‬
‫وتن اول المعلوم ات والتعام ل م ع المواق ف الخرجي ة ‪ ،‬واتض ح لن ا ماهي ة مفه وم األس لوب‬
‫المعرفي اإلستقالل مقابل اإلعتماد على المجال اإلدراكي فالموقف األول ينجم عنه أفراد‬
‫مستقلين عن المجال حيث تتميز هذه الفئة بالقدرة على عزل جزء من الكل كما أنها قادرة‬
‫على تمي يز ذاته ا عن ال ذوات اآلخ رين واتس اقها وتحقيقه ا أك ثر من المعتم دين ‪ ،‬ويمي ل‬
‫المستقلين إدراكيا إلى القدرة على إنتزاع موضوع من خلفية غامضة دون حاجة لمراجع‬
‫خارجية أو ت وفر الكث ير من المعلوم ات عن ه على خالف المعتم دين على المج ال اإلدراكي‬
‫الذين ال يستطيعون إدراك موضوع غامض ويحتاجون لمراجع خارجية ومعلومات كثيرة‬
‫عنه ‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الخاتمة‬
‫املالحق‬
‫قائمة املصادر‬
‫واملراجع‬

You might also like