Professional Documents
Culture Documents
دورة الإحصاء
دورة الإحصاء
دورة الإحصاء
إعداد
د /حممد فؤاد الدهراوي
األستاذ املساعد بكلية اإلعالم جامعة األزهر
بسم اهلل الرمحن الرحيم
ُْ َ َ َ َ ْ َ ََ ا َ َا ََْ
ك ََل َِعلم ْل َنا ُ ِإَل ْما َ علمت ُنا ۖ ان
ا َ ح ب س
كيمِ ح ال يم ل
ِ ع ال نت أ ك ن إ
ِ
صدق اهلل العظيم
ميثاق الدورة
تصنيف العَيّنات
ُ
تخطيطُ البحوث
التنبؤّ
ف البيانات
وص ِ •
خيصها ،ألن ُه ال ُيمكِن
جمعِ البيانات وتل ِ ي طَري َق ِ
ة َ ه َ
علم اإلحصاء ِ
ِ ف
ِمن أهم وظائِ ِ
المخططة) وال ُيمكن أيضاً أن نقوم بوص ِ
ف ُ ن البيانات الخام (غير االستفا َد ِة ِم َ
الظواهر واالختالفات التي تظهر بع َد أن نقوم بعملية تلخيصها ورسمها ،فإذا أردنا
بعض المؤشرات والدالئل واإلحصائيات البسيطَة يجب ِ ة حساب أن نقوم بعملَي ِ
شكل جدلي أو بياني ليخرج لنا الدالئِل ِ جمعِ البيانات وتبويبها علىعلينا أن نقوم بِ َ
والمؤشرات.ُ
تصنيف العَيّنات
ُ •
جمعها سوى عن طريق اإلحصائيين واستخدام عض البيانات التي ال ُيمكن َك بَ ُ هنا َ
ن المسح) فهذه علم اإلحصاء َعن طريق (وضعِ تصاميم ُمعينة ،وعينات التجربة ِم َ
ح ِد
ل نماذجِ اإلحصاءَ ،و ِمن أ َ خال ِ
التصنيفات تعتمد بصورة رئيسية على التنبؤ من ِ
ن الواقع، خذَت َقد ال تكون َقريبَة ِم َ ي أن العينة التي أ ِ ه َ
ل تصنيف العينات ِ َمشا ِك ِ
كهنا َالسكان يَبقَى ُ ُ عن َد أخ ِذ عينة لالستدالل على تعدا ِد سبيل المثال ِ
ِ َف َعلى
حة.ة الصحي َ
ج ِ
ل إلى النتي َ
الوصو ِ
ل ُ ال َقلَق َ
حو َ
ط البحوث
تخطي ُ •
ثور على َع َدد التكرارات فِي
وم على ال ُع ِ
لم اإلحصاء ألن ُه يَ ُق ُ
ع ِوه َو وظي َفة ُم ِهمة فِي ِ ُ
العثور على التقديرات األولية ِمن آثار العالج
ِ المخطط ،وهذا األمر ُمفيد جداً في ُ
ة
البحوث أمر فِي غاي ِ ة العالج) والفرضيات البديلة ،واألخالقيات فِي ه ِذ ِه ُ (أدوي ِ
حد جديد قياسي غَير ل إلى عالج وا ِ للوصو ِ
ُ خبراء اإلحصاء
ُ األهمية ويوصي عليها
آثار العالج.
ق فِي ِ حيز فِي ال َفر ِ ُم َت َ
التنبؤّ •
ك الظاهرة
ل اإلحصائي والتي تَ ُدل على سلو ِ
استخدام النتائج لالستدال ِ
ُ ه يَتِم
وفي ِ
ضر.
المستقبل والحا ِ
ة ما ُيمكِن أن يحدث فِي ُفِي الماضي ومعرف ِ
مزايا استخدام اإلحصاء في البحوث العلمية
تساعد الباحث على إعطاء أوصاف على جانب كبير من الدقة العملية. •
تساعد اإلحصاء على تلخيص النتائج في شكل مالئم مفهوم. •
تساعد الباحث على استخالص النتائج العامة من النتائج الجزئية. •
تمكن الباحث من التنبؤ بالنتائج التي يحتمل أن يحصل عليها في ظروف خاصة. •
في كثير من البحوث يهدف الباحث إلى تحديد أثر عامل خاص دون غيره من •
العوامل مما ال يتسنى تحقيقه عمليا .وهنا يستطيع أن يلجأ إلى اإلحصاء
فتعاونه على فصل عامل خاص من العوامل المحتملة وتحديد أثره على حده،
كما تعينه على التخلص من أثر العوامل األخرى التي ال يستطيع تفاديها في
بحوثه والتي تؤثر دائما في نتائج كل بحث.
وفي علوم اإلعالم واالتصال تم تأسيس نموذج مهيمن للدراسة والبحث اعتمد
على وضع علم اإلحصاء كعلم رياضي في منتصف إجراءات الدراسات اإلنسانية
بوجه عام ،ليبدأ الباحث دراسة المعنى بتحويل مكوناته إلى قيم رياضية يمكن
االستناد إليها في إجراء معالجات إحصائية ثم إعادة تفسير هذه القيم الرياضية
في ضوء استعادة معانيها من جديد .
أنواع اإلحصاء
أنواع اإلحصاء
البيانات والمعلومات والمعرفة
البيانات :Data •
وهي الحقائق األولية أو المادة الخام للظواهر عموماً ،فحين نقول ذكور ،إناث ،كبار ،صغار،
ريف ،حضر ،مصري ،أجنبي ،فقير ،غني...الخ فهي مدخالت أولية للغاية ،وكل مجتمعات
الدنيا ،وكل ظواهر الكون ،يمكن أن تنتج بيانات أولية ،فإذا ذهبت إلى أكثر دول العالم
تخلفاً فسوف تستطيع الحصول على بيانات ،عن السن ،والنوع ،والبيئة....الخ ،ومن ثم
حين تفكر في هذه البيانات أو تخضعها للدراسة أو المعالجة فإنك تستطيع الحصول على
المعلومات ،وهي المستوى الثاني من طيف المعرفة.
المعلومات :Information •
وهي تمثل نتاج عملية معالجة البيانات ،فحين تربط مثال ً بين الفقر ومكان اإلقامة ،يمكنك
أن تقول أن البيئات الريفية أكثر فقراً ،والحضرية أكثر غنى ،كما يمكنك أن تقول كذلك أن
الذكور أكثر تعليماً من اإلناث ،وهكذا ،وهناك العديد من الدول التي تستطيع القيام
بعمليات الحصول على البيانات وتحويلها إلى معلومات عبر وسائل معالجة جيدة ومنها
مصر ،لكن الدول المتقدمة صاحبة التراث العلمي والفكري هي التي تستطيع ربط هذه
المعلومات ببعضها البعض ،وبتجارب التاريخ ،وبنظم متقدمة لمعالجة المعلومات مثل ربط
نتائج الدراسات ببعضها البعض ،أو محاولة إنتاج معرفة تكاملية ذات طابع شامل ،وهي
مجتمعات المعرفة.
المعرفة :Knowledge •
حين يمكن للعلم والعلماء أن يعالجوا المعلومات ضمن منظومة تحليلية تسأل
على الدوام كيف ولماذا؟؟ يمكن أن تقرر أساليب حقيقية لعالج المشكالت
اإلنسانية وفهم الظواهر من منظور عميق ،فحين تقول إن الفقير في الريف
أحسن حاال ً من الفقير في المدن ،فترجع هذا إلى أن حاجات المواطن في الريف
أقل ،أو أن أهل الريف يتسمون بالتكافل االجتماعي ،أو أن أهالي القرى غالباً ما
ينتمون بصلة قرابة فيما بينهم ،أو أن الوازع الديني لدى أهل الريف أقوى وأعلى،
فأنت بهذا التشخيص يمكنك أن تضع قائمة بحلول مشاكل الفقر في المدن ،مثل
أن تعزز من دور المجتمع المدني ،أو أن تزيد من البعد الديني المتسم بتشجيع
العمل الخيري لمساعدة فقراء المدن ،أو أن تمارس سياسات تقلص من
االحتياجات المتعددة لفقير المدينة وتضمن أساسياتها ،وحين تستطيع أن تفهم
قبل أن تمارس الفعل على األرض أي هذه الوسائل هي األجدى واألكثر نفعاً
استناداً إلى التراث العلمي والتاريخي فإنك بهذا تكون مجتمعاً يتسم بالمعرفة.
المتغيرات اإلحصائية وأنواعها
تشير كلمة المتغيرات إلى الخصائص التي يشترك فيها أفراد المجتمع •
اإلحصائي ولكنها تختلف من فرد إلى فرد آخر فالعمر ،ودرجة الذكاء،
وطول القامة ،واللياقة البدنية والقدرة على القراءة ،والدخول التي
يحصل عليها األفراد أمثلة للمتغيرات.
من حيث التأثير ( مستقل – تابع – وسيط) •
من حيث طبيعتها (كيفي أو نوعي – كمي) •
الكمي( :متصل -منفصل) •
البيانات وأنواعها
مستويات القياس
مستويات القياس
المقياس االسمي Nominal
المقياس الرتبي Ordinal
المقياس الفتري Interval
المقياس النسبي Ratio
الفروض العلمية
تعرف الفروض Hypothesesبأنها إجابة مؤقتة عن األسئلة البحثية التي تطرحها •
مشكلة الدراسة ،وتتم صياغتها في شكل عالقة بين المتغير المستقبل
والمتغير التابع.
أو هي توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل المتغيرات الخاصة بمشكلة •
البحث.
تتم صياغة الفروض بغرض اختبارها ،وهي مرشحة للقبول أو الرفض على حد •
سواء ،ومن ثَم فإنه ليس من الضروري أن تكون جميع الفروض صحيحة.
والفرض البحثي هو "عالقة بين متغيرين أو أكثر ،يعبر عنها في شكل عبارات •
قابلة لالختبار».
شروط الفرض العلمي
شروط الفرض العلمي
وضوح المعنى :أي يجب على الباحث استخدام المفردات البسيطة ،وإذا •
استوجب وضع مصطلحات ،فيجب تعريف تلك المصطلحات لغويًا في قسم
المصطلحات.
االختصار :يجب على الباحث أن يصيغ الفرضيات بطريقة مختصرة ،وتعبر عن •
العالقة بين المتغيران المستقل ،والتابع.
الواقعية :يجب أن يتأكد الباحث من أن تكون الفرضيات في البحث العلمي •
منطقية.
القابلية للقياس :يجب أن تتسم الفرضيات التي يضعها الباحث في بحثه •
العلمي بالقابلية لالختبار ،أي أن تكون مرنة.
أنواع الفروض
الفروض البحثية :تنشأ نتيجة مالحظة الباحث ،أو من خالل نظريات يمكن أن •
تصف الظاهرة ،و ُتصاغ بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة،
يعبر من خاللها الباحث عن تفسيره لظاهرة ،أو استنتاجه عالقة سببية أو
ارتباطية معينة ،وتنقسم إلى:
الفرض الموجه :يستخدم عندما يتوقع أن هناك عالقة مباشرة بين متغيرات •
الدراسة؛ سواء أكانت إيجابية ،أو سلبية.
مثل" :كلما حصل الموظف على ترقية ،زاد طموحه الوظيفي" ،أو "كلما زاد •
ل رضاه" ،أو "كلما زادت الرقابة المباشرة ،انخفضت معنويات دخل الفرد ،ق َّ
الموظفين ...وغيرها من األمثلة الموجهة".
الفرض غير الموجه :يستخدم عندما يريد أن يعبر عن وجود عالقة بين •
المتغيرات ،لكنه ال يعرف بالتحديد اتجاه تلك العالقة ،أو ال يمكنه تحديد اتجاه
معين لتلك العالقة بين المتغيرات ،أو أنه ينفى معرفة اتجاه العالقة.
مثل" :توجد عالقة بين طبيعة العمل والرضا الوظيفي». •
الفروض اإلحصائية :عبارة عن جملة أو عدد من الجمل تعد باستخدام بعض •
النماذج اإلحصائية ذات العالقة ببعض خصائص مجتمع البحث ،والتي تستخدم
يسهل
ُ من أجل تأكيد العالقات أو السببية أو االرتباط بين المتغيرات ،والتي
اختبارها إحصائيًا ،وتنقسم إلي:
مى هذا الفرض بفرض النفي؛ حيث يقدم الباحث فرضه الفرض الصفري :يس َّ •
على أنه ال يوجد هناك أي عالقات أو فروق ذات داللة إحصائية بين متغيرات
الفرض ،وأن الفرق المتوقع يساوى صف ًرا.
الفرض البديل :وهو بديل عن الفرض الصفري ،ويأتي الفرض البديل على •
أساس غير صفري بمعنى أن الباحث يرى عكس ما ورد في الفرض الصفري؛
أي :إن هناك عالقات أو فرو ًقا ذات داللة إحصائية بين متغيرات البحث.
صياغة الفروض العلمية
أوال :فروض العالقة :وهي الخاصة بمعرفة إن كانت هناك عالقة أي ارتباط بين •
متغيرين لدى مجموعة من األفراد أم ال.
صياغة الفرض الصفري :ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين المتغير األول(س) •
والمتغير الثاني(ص) لدى المجموعة
مثال ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الذكاء و التحصيل الدراسي لدى طالبات •
الثانوية العامة
صياغة الفرض البديل :توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين المتغير األول و المتغير •
الثاني لدى المجموعة
مثال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الذكاء و التحصيل الدراسي لدى طالبات •
الثانوية العامة
صياغة الفروض العلمية
ثانيا :فروض الفروق :و هي الخاصة بمعرفة إن كانت هناك فروق بين •
مجموعتين ،أي أنك تريد المقارنة بين مجموعتين في متغير واحد مثل الفهم
والتذكر
صياغة الفرض الصفري :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعة •
األولى (س) والمجموعة الثانية (ص) في المتغير
مثال :ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور و االناث في الفهم والتذكر •
صياغة الفرض البديل :توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعة األولى •
والمجموعة الثانية في المتغير
مثال :توجد فروق ذات داللة إحصائية بين االناث و الذكور في الفهم والتذكر •
صياغة الفروض العلمية
ثالثا :فروض التأثير :و هي الخاصة بقياس تأثير المتغير المستقل علي •
المتغير التابع.
صياغة الفرض الصفري :ال يوجد تأثير معنوي للمتغير المستقل على المتغير •
التابع.
مثال :ال يوجد تأثير معنوي لتمكين المستهلك على جودة العالقة بين •
المستهلك والشركة.
صياغة الفرض البديل :يوجد تأثير معنوي للمتغير المستقل على المتغير التابع. •
مثال :يوجد تأثير معنوي لتمكين المستهلك على جودة العالقة بين المستهلك
والشركة.
طرق صياغة الفروض العلمية
-1الصيغة التقريرية :في هذه الحالة يتم صياغة الفرض على شكل عبارة تصريحية •
يتم استخدام فيها عادة صيغة الفعل المضارع؛ بحيث تتضمن معنى ينطبق على
جا
ما أو قاعدة عامة أو استنتا ً
الماضي والحاضر والمستقبل ،وبذلك فهي تمثِل تعمي ً
يشكل إجابة محتملة لمشكلة البحث.
تعبر الصيغة عن العالقة بين متغيرين ،وتكون إيجابية (عالقة طردية) أو عكسية ِ وهنا •
جد عالقة بين المتغيرين ،وفي هذه األحوال نهتم فقط بنوع (عالقة سلبية) أو ال تو َ
العالقة ال شكلها ،وقلة من البحوث تتوجه إلى تحديد قوة العالقة أو شدتها بين
المتغيرات ،كما أن البعض يستخدم الحسابات لبيان قوة العالقة ،وهو في هذه الحالة
يجعلها أم ًرا ثانو ًيا.
مثال •
-يزداد تحصيل الطالب بازدياد الوقت المخصص للتعلم. •
-يرتفع السلوك االستهالكي لدى الناس بازدياد مستوى الدخل. •
الشرطية :وهي الصيغة التي يتم كتابتها
َ -2صيغة التضمين أو الصيغة •
على الصورة :إذا ...فإن...
مثال: •
إذا زادت الحوافز المخصصة للعاملين فإن مستوى إنتاجيتهم يزداد تبعًا لذلك.
-3الصيغة التفاضلية أو صيغة المقارنة :يشيع استخدام هذه الصيغة في •
البحوث التي تتصدى لمقارنة مجموعتين أو مستويين.
مثال: •
يزيد تسرب الطالب من المدرسة في المجتمعات الريفية الفقيرة عن نظرائهم من
الطلبة غير الفقراء.
اجللسة الثانية