دورة الإحصاء

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 84

‫استخدام اإلحصاء يف حبوث اإلعالم‬

‫وشرح برنامج ‪SPSS‬‬

‫إعداد‬
‫د‪ /‬حممد فؤاد الدهراوي‬
‫األستاذ املساعد بكلية اإلعالم جامعة األزهر‬
‫بسم اهلل الرمحن الرحيم‬

‫ُْ َ َ َ َ ْ َ ََ ا َ َا ََْ‬
‫ك ََل َِعلم ْل َنا ُ ِإَل ْما َ علمت ُنا ۖ‬ ‫ان‬
‫ا َ‬ ‫ح‬ ‫ب‬ ‫س‬
‫كيم‬‫ِ‬ ‫ح‬ ‫ال‬ ‫يم‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ال‬ ‫نت‬ ‫أ‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫إ‬
‫ِ‬
‫صدق اهلل العظيم‬
‫ميثاق الدورة‬

‫لنحافظ على الوقت‬ ‫اهلاتف‪ ..‬صامت‬ ‫االبتسامة‪ ..‬صدقة‬

‫أفكارنا تكتمل‬ ‫ال‪ ..‬للحوارات اجلانبية‬ ‫استمع لآلخرين‬


‫ماذا تتوقع يف هذه الدورة‬
‫اجللسة األويل‬

‫مدخل عام لعلم االحصاء‬


‫واملفاهيم املرتبطة به‬
‫مفهوم علم اإلحصاء‬

‫هو فرع من فروع الرياضيات يشمل النظريات والطرق الموجهة نحو‬


‫جمع البيانات ووصفها واالستقراء وصنع القرارات‪ .‬وعندما نتكلم عن‬
‫علم اإلحصاء ال نعنى بذلك البيانات اإلحصائية وإنما نقصد حينئذ‬
‫الطريقة اإلحصائية‪ .‬وهى الطريقة التي تمكننا من جمع الحقائق عن‬
‫الظواهر المختلفة في صورة قياسية رقمية وعرضها بيانيا ووضعها في‬
‫جداول تلخيصية بطريقة تسهل تحليلها بهدف معرفة اتجاهات هذه‬
‫الظواهر وعالقات بعضها ببعض‪.‬‬
‫• وقد وردت مادة “ح ‪ /‬ص ‪ /‬ى” في القرآن الكريم في أحد عشر‬
‫ن الل َّ َه‬
‫ها إِ َّ‬
‫صو َ‬ ‫م َة الل َّ ِ‬
‫ه ال َ ُتح ُ‬ ‫موضعا منها قول هللا تعالى‪َ :‬وإِن تَ ُع ُّدوا نِع َ‬
‫حيم) (النحل ‪)18 :‬‬ ‫لَ َغ ُفور َّر ِ‬
‫• حيث ترتبط مادة “حصى” فيها بمفهوم “العد” وهي تدل في هذه‬
‫اآلية الكريمة على المجموعة الغير منتهية والغير قابلة للعد وهي‬
‫مجموعة نعم هللا تعالى‪.‬‬
‫ن‬
‫م ِ‬
‫الرح َ‬ ‫ما َواتِ َواألَر ِ‬
‫ض إِال َّ آتِي َّ‬ ‫الس َ‬
‫َّ‬ ‫ل َمن فِي‬‫أما قول هللا تعالى‪ :‬إِن ُك ُّ‬
‫هم َع ًدا) (مريم ‪)94 – 93 :‬‬ ‫اهم َو َع َّد ُ‬
‫ص ُ‬‫َعب ًدا‪ .‬لَقَد أَح َ‬
‫فيشير إلى المجموعات المنتهية والمجموعات المعدودة وهكذا‪.‬‬ ‫•‬
‫• ويعرف علم اإلحصاء أيضا بأنه مجموعة األساليب والطرق‬
‫التي تمكن الباحث من دراسة ظاهرة معينة عن طريق‬
‫جمع البيانات الخاصة بهذه الظاهرة وترتيبها وتنظيمها‬
‫وعرضها وتلخيصها في صورة مناسبة‪ ،‬ومن ثم استخالص‬
‫النتائج الخاصة بهذه الدراسة‪.‬‬
‫• فكلمة إحصاء تعني تلك األساليب واألدوات واإلجراءات‬
‫اإلحصائية التي يلجأ إليها الباحث وهو بصدد القيام بدراسة‬
‫ما في عملية الجمع‪ ،‬وتصنيف‪ ،‬وتلخيص وعرض‪ ،‬و تحليل‬
‫البيانات الرقمية‪.‬‬
‫• أو هو مجموعة األساليب والنظريات العلمية التي تهدف‬
‫إلي جمع وتلخيص ووصف وتحليل البيانات عن الظواهر‬
‫المختلفة واستخدام النتائج في التنبؤ واتخاذ القرار‪.‬‬
‫وظائف اإلحصاء‬
‫ف البيانات‬
‫وص ِ‬

‫تصنيف العَيّنات‬
‫ُ‬

‫تخطيطُ البحوث‬

‫التنبؤّ‬
‫ف البيانات‬
‫وص ِ‬ ‫•‬
‫خيصها‪ ،‬ألن ُه ال ُيمكِن‬
‫جمعِ البيانات وتل ِ‬ ‫ي طَري َق ِ‬
‫ة َ‬ ‫ه َ‬
‫علم اإلحصاء ِ‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِمن أهم وظائِ ِ‬
‫المخططة) وال ُيمكن أيضاً أن نقوم بوص ِ‬
‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ن البيانات الخام (غير‬ ‫االستفا َد ِة ِم َ‬
‫الظواهر واالختالفات التي تظهر بع َد أن نقوم بعملية تلخيصها ورسمها‪ ،‬فإذا أردنا‬
‫بعض المؤشرات والدالئل واإلحصائيات البسيطَة يجب‬ ‫ِ‬ ‫ة حساب‬ ‫أن نقوم بعملَي ِ‬
‫شكل جدلي أو بياني ليخرج لنا الدالئِل‬ ‫ِ‬ ‫جمعِ البيانات وتبويبها على‬‫علينا أن نقوم بِ َ‬
‫والمؤشرات‪.‬‬‫ُ‬
‫تصنيف العَيّنات‬
‫ُ‬ ‫•‬
‫جمعها سوى عن طريق اإلحصائيين واستخدام‬ ‫عض البيانات التي ال ُيمكن َ‬‫ك بَ ُ‬ ‫هنا َ‬
‫ن المسح) فهذه‬ ‫علم اإلحصاء َعن طريق (وضعِ تصاميم ُمعينة‪ ،‬وعينات التجربة ِم َ‬
‫ح ِد‬
‫ل نماذجِ اإلحصاء‪َ ،‬و ِمن أ َ‬ ‫خال ِ‬
‫التصنيفات تعتمد بصورة رئيسية على التنبؤ من ِ‬
‫ن الواقع‪،‬‬ ‫خذَت َقد ال تكون َقريبَة ِم َ‬ ‫ي أن العينة التي أ ِ‬ ‫ه َ‬
‫ل تصنيف العينات ِ‬ ‫َمشا ِك ِ‬
‫ك‬‫هنا َ‬‫السكان يَبقَى ُ‬ ‫ُ‬ ‫عن َد أخ ِذ عينة لالستدالل على تعدا ِد‬ ‫سبيل المثال ِ‬
‫ِ‬ ‫َف َعلى‬
‫حة‪.‬‬‫ة الصحي َ‬
‫ج ِ‬
‫ل إلى النتي َ‬
‫الوصو ِ‬
‫ل ُ‬ ‫ال َقلَق َ‬
‫حو َ‬
‫ط البحوث‬
‫تخطي ُ‬ ‫•‬
‫ثور على َع َدد التكرارات فِي‬
‫وم على ال ُع ِ‬
‫لم اإلحصاء ألن ُه يَ ُق ُ‬
‫ع ِ‬‫وه َو وظي َفة ُم ِهمة فِي ِ‬ ‫ُ‬
‫العثور على التقديرات األولية ِمن آثار العالج‬
‫ِ‬ ‫المخطط‪ ،‬وهذا األمر ُمفيد جداً في‬ ‫ُ‬
‫ة‬
‫البحوث أمر فِي غاي ِ‬ ‫ة العالج) والفرضيات البديلة‪ ،‬واألخالقيات فِي ه ِذ ِه ُ‬ ‫(أدوي ِ‬
‫حد جديد قياسي غَير‬ ‫ل إلى عالج وا ِ‬ ‫للوصو ِ‬
‫ُ‬ ‫خبراء اإلحصاء‬
‫ُ‬ ‫األهمية ويوصي عليها‬
‫آثار العالج‪.‬‬
‫ق فِي ِ‬ ‫حيز فِي ال َفر ِ‬ ‫ُم َت َ‬
‫التنبؤّ‬ ‫•‬
‫ك الظاهرة‬
‫ل اإلحصائي والتي تَ ُدل على سلو ِ‬
‫استخدام النتائج لالستدال ِ‬
‫ُ‬ ‫ه يَتِم‬
‫وفي ِ‬
‫ضر‪.‬‬
‫المستقبل والحا ِ‬
‫ة ما ُيمكِن أن يحدث فِي ُ‬‫فِي الماضي ومعرف ِ‬
‫مزايا استخدام اإلحصاء في البحوث العلمية‬
‫تساعد الباحث على إعطاء أوصاف على جانب كبير من الدقة العملية‪.‬‬ ‫•‬
‫تساعد اإلحصاء على تلخيص النتائج في شكل مالئم مفهوم‪.‬‬ ‫•‬
‫تساعد الباحث على استخالص النتائج العامة من النتائج الجزئية‪.‬‬ ‫•‬
‫تمكن الباحث من التنبؤ بالنتائج التي يحتمل أن يحصل عليها في ظروف خاصة‪.‬‬ ‫•‬
‫في كثير من البحوث يهدف الباحث إلى تحديد أثر عامل خاص دون غيره من‬ ‫•‬
‫العوامل مما ال يتسنى تحقيقه عمليا‪ .‬وهنا يستطيع أن يلجأ إلى اإلحصاء‬
‫فتعاونه على فصل عامل خاص من العوامل المحتملة وتحديد أثره على حده‪،‬‬
‫كما تعينه على التخلص من أثر العوامل األخرى التي ال يستطيع تفاديها في‬
‫بحوثه والتي تؤثر دائما في نتائج كل بحث‪.‬‬
‫وفي علوم اإلعالم واالتصال تم تأسيس نموذج مهيمن للدراسة والبحث اعتمد‬
‫على وضع علم اإلحصاء كعلم رياضي في منتصف إجراءات الدراسات اإلنسانية‬
‫بوجه عام‪ ،‬ليبدأ الباحث دراسة المعنى بتحويل مكوناته إلى قيم رياضية يمكن‬
‫االستناد إليها في إجراء معالجات إحصائية ثم إعادة تفسير هذه القيم الرياضية‬
‫في ضوء استعادة معانيها من جديد ‪.‬‬
‫أنواع اإلحصاء‬
‫أنواع اإلحصاء‬
‫البيانات والمعلومات والمعرفة‬
‫البيانات ‪:Data‬‬ ‫•‬
‫وهي الحقائق األولية أو المادة الخام للظواهر عموماً‪ ،‬فحين نقول ذكور‪ ،‬إناث‪ ،‬كبار‪ ،‬صغار‪،‬‬
‫ريف‪ ،‬حضر‪ ،‬مصري‪ ،‬أجنبي‪ ،‬فقير‪ ،‬غني‪...‬الخ فهي مدخالت أولية للغاية ‪ ،‬وكل مجتمعات‬
‫الدنيا‪ ،‬وكل ظواهر الكون‪ ،‬يمكن أن تنتج بيانات أولية‪ ،‬فإذا ذهبت إلى أكثر دول العالم‬
‫تخلفاً فسوف تستطيع الحصول على بيانات‪ ،‬عن السن‪ ،‬والنوع‪ ،‬والبيئة‪....‬الخ‪ ،‬ومن ثم‬
‫حين تفكر في هذه البيانات أو تخضعها للدراسة أو المعالجة فإنك تستطيع الحصول على‬
‫المعلومات‪ ،‬وهي المستوى الثاني من طيف المعرفة‪.‬‬
‫المعلومات ‪:Information‬‬ ‫•‬
‫وهي تمثل نتاج عملية معالجة البيانات‪ ،‬فحين تربط مثال ً بين الفقر ومكان اإلقامة‪ ،‬يمكنك‬
‫أن تقول أن البيئات الريفية أكثر فقراً‪ ،‬والحضرية أكثر غنى‪ ،‬كما يمكنك أن تقول كذلك أن‬
‫الذكور أكثر تعليماً من اإلناث‪ ،‬وهكذا ‪ ،‬وهناك العديد من الدول التي تستطيع القيام‬
‫بعمليات الحصول على البيانات وتحويلها إلى معلومات عبر وسائل معالجة جيدة ومنها‬
‫مصر‪ ،‬لكن الدول المتقدمة صاحبة التراث العلمي والفكري هي التي تستطيع ربط هذه‬
‫المعلومات ببعضها البعض‪ ،‬وبتجارب التاريخ‪ ،‬وبنظم متقدمة لمعالجة المعلومات مثل ربط‬
‫نتائج الدراسات ببعضها البعض‪ ،‬أو محاولة إنتاج معرفة تكاملية ذات طابع شامل‪ ،‬وهي‬
‫مجتمعات المعرفة‪.‬‬
‫المعرفة ‪:Knowledge‬‬ ‫•‬
‫حين يمكن للعلم والعلماء أن يعالجوا المعلومات ضمن منظومة تحليلية تسأل‬
‫على الدوام كيف ولماذا؟؟ يمكن أن تقرر أساليب حقيقية لعالج المشكالت‬
‫اإلنسانية وفهم الظواهر من منظور عميق‪ ،‬فحين تقول إن الفقير في الريف‬
‫أحسن حاال ً من الفقير في المدن‪ ،‬فترجع هذا إلى أن حاجات المواطن في الريف‬
‫أقل‪ ،‬أو أن أهل الريف يتسمون بالتكافل االجتماعي‪ ،‬أو أن أهالي القرى غالباً ما‬
‫ينتمون بصلة قرابة فيما بينهم‪ ،‬أو أن الوازع الديني لدى أهل الريف أقوى وأعلى‪،‬‬
‫فأنت بهذا التشخيص يمكنك أن تضع قائمة بحلول مشاكل الفقر في المدن‪ ،‬مثل‬
‫أن تعزز من دور المجتمع المدني‪ ،‬أو أن تزيد من البعد الديني المتسم بتشجيع‬
‫العمل الخيري لمساعدة فقراء المدن‪ ،‬أو أن تمارس سياسات تقلص من‬
‫االحتياجات المتعددة لفقير المدينة وتضمن أساسياتها‪ ،‬وحين تستطيع أن تفهم‬
‫قبل أن تمارس الفعل على األرض أي هذه الوسائل هي األجدى واألكثر نفعاً‬
‫استناداً إلى التراث العلمي والتاريخي فإنك بهذا تكون مجتمعاً يتسم بالمعرفة‪.‬‬
‫المتغيرات اإلحصائية وأنواعها‬

‫تشير كلمة المتغيرات إلى الخصائص التي يشترك فيها أفراد المجتمع‬ ‫•‬
‫اإلحصائي ولكنها تختلف من فرد إلى فرد آخر فالعمر‪ ،‬ودرجة الذكاء‪،‬‬
‫وطول القامة‪ ،‬واللياقة البدنية والقدرة على القراءة‪ ،‬والدخول التي‬
‫يحصل عليها األفراد أمثلة للمتغيرات‪.‬‬
‫من حيث التأثير ( مستقل – تابع – وسيط)‬ ‫•‬
‫من حيث طبيعتها (كيفي أو نوعي – كمي)‬ ‫•‬
‫الكمي‪( :‬متصل‪ -‬منفصل)‬ ‫•‬
‫البيانات وأنواعها‬
‫مستويات القياس‬
‫مستويات القياس‬
‫المقياس االسمي ‪Nominal‬‬
‫المقياس الرتبي ‪Ordinal‬‬
‫المقياس الفتري ‪Interval‬‬
‫المقياس النسبي ‪Ratio‬‬
‫الفروض العلمية‬
‫تعرف الفروض ‪Hypotheses‬بأنها إجابة مؤقتة عن األسئلة البحثية التي تطرحها‬ ‫•‬
‫مشكلة الدراسة‪ ،‬وتتم صياغتها في شكل عالقة بين المتغير المستقبل‬
‫والمتغير التابع‪.‬‬
‫أو هي توقعات خاصة للباحث يتصورها من خالل المتغيرات الخاصة بمشكلة‬ ‫•‬
‫البحث‪.‬‬
‫تتم صياغة الفروض بغرض اختبارها‪ ،‬وهي مرشحة للقبول أو الرفض على حد‬ ‫•‬
‫سواء‪ ،‬ومن ثَم فإنه ليس من الضروري أن تكون جميع الفروض صحيحة‪.‬‬
‫والفرض البحثي هو "عالقة بين متغيرين أو أكثر‪ ،‬يعبر عنها في شكل عبارات‬ ‫•‬
‫قابلة لالختبار»‪.‬‬
‫شروط الفرض العلمي‬
‫شروط الفرض العلمي‬
‫وضوح المعنى‪ :‬أي يجب على الباحث استخدام المفردات البسيطة‪ ،‬وإذا‬ ‫•‬
‫استوجب وضع مصطلحات‪ ،‬فيجب تعريف تلك المصطلحات لغويًا في قسم‬
‫المصطلحات‪.‬‬
‫االختصار‪ :‬يجب على الباحث أن يصيغ الفرضيات بطريقة مختصرة‪ ،‬وتعبر عن‬ ‫•‬
‫العالقة بين المتغيران المستقل‪ ،‬والتابع‪.‬‬
‫الواقعية‪ :‬يجب أن يتأكد الباحث من أن تكون الفرضيات في البحث العلمي‬ ‫•‬
‫منطقية‪.‬‬
‫القابلية للقياس‪ :‬يجب أن تتسم الفرضيات التي يضعها الباحث في بحثه‬ ‫•‬
‫العلمي بالقابلية لالختبار‪ ،‬أي أن تكون مرنة‪.‬‬
‫أنواع الفروض‬
‫الفروض البحثية‪ :‬تنشأ نتيجة مالحظة الباحث‪ ،‬أو من خالل نظريات يمكن أن‬ ‫•‬
‫تصف الظاهرة‪ ،‬و ُتصاغ بطريقة إثباتية تقريرية في صورة جمل قصيرة وبسيطة‪،‬‬
‫يعبر من خاللها الباحث عن تفسيره لظاهرة‪ ،‬أو استنتاجه عالقة سببية أو‬
‫ارتباطية معينة‪ ،‬وتنقسم إلى‪:‬‬
‫الفرض الموجه‪ :‬يستخدم عندما يتوقع أن هناك عالقة مباشرة بين متغيرات‬ ‫•‬
‫الدراسة؛ سواء أكانت إيجابية‪ ،‬أو سلبية‪.‬‬
‫مثل‪" :‬كلما حصل الموظف على ترقية‪ ،‬زاد طموحه الوظيفي"‪ ،‬أو "كلما زاد‬ ‫•‬
‫ل رضاه"‪ ،‬أو "كلما زادت الرقابة المباشرة‪ ،‬انخفضت معنويات‬ ‫دخل الفرد‪ ،‬ق َّ‬
‫الموظفين‪ ...‬وغيرها من األمثلة الموجهة"‪.‬‬
‫الفرض غير الموجه‪ :‬يستخدم عندما يريد أن يعبر عن وجود عالقة بين‬ ‫•‬
‫المتغيرات‪ ،‬لكنه ال يعرف بالتحديد اتجاه تلك العالقة‪ ،‬أو ال يمكنه تحديد اتجاه‬
‫معين لتلك العالقة بين المتغيرات‪ ،‬أو أنه ينفى معرفة اتجاه العالقة‪.‬‬
‫مثل‪" :‬توجد عالقة بين طبيعة العمل والرضا الوظيفي»‪.‬‬ ‫•‬
‫الفروض اإلحصائية‪ :‬عبارة عن جملة أو عدد من الجمل تعد باستخدام بعض‬ ‫•‬
‫النماذج اإلحصائية ذات العالقة ببعض خصائص مجتمع البحث‪ ،‬والتي تستخدم‬
‫يسهل‬
‫ُ‬ ‫من أجل تأكيد العالقات أو السببية أو االرتباط بين المتغيرات‪ ،‬والتي‬
‫اختبارها إحصائيًا‪ ،‬وتنقسم إلي‪:‬‬
‫مى هذا الفرض بفرض النفي؛ حيث يقدم الباحث فرضه‬ ‫الفرض الصفري‪ :‬يس َّ‬ ‫•‬
‫على أنه ال يوجد هناك أي عالقات أو فروق ذات داللة إحصائية بين متغيرات‬
‫الفرض‪ ،‬وأن الفرق المتوقع يساوى صف ًرا‪.‬‬
‫الفرض البديل‪ :‬وهو بديل عن الفرض الصفري‪ ،‬ويأتي الفرض البديل على‬ ‫•‬
‫أساس غير صفري بمعنى أن الباحث يرى عكس ما ورد في الفرض الصفري؛‬
‫أي‪ :‬إن هناك عالقات أو فرو ًقا ذات داللة إحصائية بين متغيرات البحث‪.‬‬
‫صياغة الفروض العلمية‬
‫أوال‪ :‬فروض العالقة‪ :‬وهي الخاصة بمعرفة إن كانت هناك عالقة أي ارتباط بين‬ ‫•‬
‫متغيرين لدى مجموعة من األفراد أم ال‪.‬‬
‫صياغة الفرض الصفري‪ :‬ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين المتغير األول(س)‬ ‫•‬
‫والمتغير الثاني(ص) لدى المجموعة‬
‫مثال ال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الذكاء و التحصيل الدراسي لدى طالبات‬ ‫•‬
‫الثانوية العامة‬
‫صياغة الفرض البديل‪ :‬توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين المتغير األول و المتغير‬ ‫•‬
‫الثاني لدى المجموعة‬
‫مثال توجد عالقة ذات داللة إحصائية بين الذكاء و التحصيل الدراسي لدى طالبات‬ ‫•‬
‫الثانوية العامة‬
‫صياغة الفروض العلمية‬
‫ثانيا‪ :‬فروض الفروق‪ :‬و هي الخاصة بمعرفة إن كانت هناك فروق بين‬ ‫•‬
‫مجموعتين‪ ،‬أي أنك تريد المقارنة بين مجموعتين في متغير واحد مثل الفهم‬
‫والتذكر‬
‫صياغة الفرض الصفري‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعة‬ ‫•‬
‫األولى (س) والمجموعة الثانية (ص) في المتغير‬
‫مثال‪ :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية بين الذكور و االناث في الفهم والتذكر‬ ‫•‬
‫صياغة الفرض البديل‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين المجموعة األولى‬ ‫•‬
‫والمجموعة الثانية في المتغير‬
‫مثال‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين االناث و الذكور في الفهم والتذكر‬ ‫•‬
‫صياغة الفروض العلمية‬
‫ثالثا‪ :‬فروض التأثير‪ :‬و هي الخاصة بقياس تأثير المتغير المستقل علي‬ ‫•‬
‫المتغير التابع‪.‬‬
‫صياغة الفرض الصفري‪ :‬ال يوجد تأثير معنوي للمتغير المستقل على المتغير‬ ‫•‬
‫التابع‪.‬‬
‫مثال‪ :‬ال يوجد تأثير معنوي لتمكين المستهلك على جودة العالقة بين‬ ‫•‬
‫المستهلك والشركة‪.‬‬
‫صياغة الفرض البديل‪ :‬يوجد تأثير معنوي للمتغير المستقل على المتغير التابع‪.‬‬ ‫•‬
‫مثال‪ :‬يوجد تأثير معنوي لتمكين المستهلك على جودة العالقة بين المستهلك‬
‫والشركة‪.‬‬
‫طرق صياغة الفروض العلمية‬
‫‪-1‬الصيغة التقريرية‪ :‬في هذه الحالة يتم صياغة الفرض على شكل عبارة تصريحية‬ ‫•‬
‫يتم استخدام فيها عادة صيغة الفعل المضارع؛ بحيث تتضمن معنى ينطبق على‬
‫جا‬
‫ما أو قاعدة عامة أو استنتا ً‬
‫الماضي والحاضر والمستقبل‪ ،‬وبذلك فهي تمثِل تعمي ً‬
‫يشكل إجابة محتملة لمشكلة البحث‪.‬‬
‫تعبر الصيغة عن العالقة بين متغيرين‪ ،‬وتكون إيجابية (عالقة طردية) أو عكسية‬ ‫ِ‬ ‫وهنا‬ ‫•‬
‫جد عالقة بين المتغيرين‪ ،‬وفي هذه األحوال نهتم فقط بنوع‬ ‫(عالقة سلبية) أو ال تو َ‬
‫العالقة ال شكلها‪ ،‬وقلة من البحوث تتوجه إلى تحديد قوة العالقة أو شدتها بين‬
‫المتغيرات‪ ،‬كما أن البعض يستخدم الحسابات لبيان قوة العالقة‪ ،‬وهو في هذه الحالة‬
‫يجعلها أم ًرا ثانو ًيا‪.‬‬
‫مثال‬ ‫•‬
‫‪ -‬يزداد تحصيل الطالب بازدياد الوقت المخصص للتعلم‪.‬‬ ‫•‬
‫‪ -‬يرتفع السلوك االستهالكي لدى الناس بازدياد مستوى الدخل‪.‬‬ ‫•‬
‫الشرطية‪ :‬وهي الصيغة التي يتم كتابتها‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬صيغة التضمين أو الصيغة‬ ‫•‬
‫على الصورة‪ :‬إذا‪ ...‬فإن‪...‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫•‬
‫إذا زادت الحوافز المخصصة للعاملين فإن مستوى إنتاجيتهم يزداد تبعًا لذلك‪.‬‬

‫‪ -3‬الصيغة التفاضلية أو صيغة المقارنة‪ :‬يشيع استخدام هذه الصيغة في‬ ‫•‬
‫البحوث التي تتصدى لمقارنة مجموعتين أو مستويين‪.‬‬
‫مثال‪:‬‬ ‫•‬
‫يزيد تسرب الطالب من المدرسة في المجتمعات الريفية الفقيرة عن نظرائهم من‬
‫الطلبة غير الفقراء‪.‬‬
‫اجللسة الثانية‬

‫شرح واجهة برنامج ‪SPSS‬‬


‫وكيفية ادخال البيانات‬
‫برنامج ‪spss‬‬

You might also like