‫التنظيم البيداغوجي العام‬

‫لمادة التـــــربية اإلســـــالمية‬

‫بالتعليم االبتدائي‬

‫إعـــداد ‪ :‬د‪.‬عمر بكــاري‬

‫المـــوسم الجـــامعي‪:‬‬
‫‪2023-2022‬‬
 ‫يشتمل الشق األول على مايلي‪:‬‬

‫المداخل الرئيسة لبناء منهاج التربية اإلسالمية‬ ‫أوال‪:‬‬

‫المبادئ الموجهة لبرنامج مادة التربية اإلسالمية بالتعليم االبتدائي‬ ‫ثانيا‪:‬‬
 ‫أوال ‪ :‬المداخل الرئيسة لبناء منهاج التربية اإلسالمية‬
‫المجاالت‪ /‬المداخل‬
‫تعتبر مجاالت القيم وتنمية الكفايات والتربية على االختيار مداخل بيداغوجية أساسية لمراجعة المناهج‬
‫والبرامج‪:‬‬
‫‪ -‬مجال القيم والمقاييس االجتماعية‪ :‬يشكل مدخل القيم المدخل األساس لمراجعة المناهج والبرامج التربوية‪،‬‬
‫ويشتمل على أربعة حقول من القيم‪:‬‬
‫‪ -‬قيم ومبادئ العقيدة اإلسالمية السمحة‪.‬‬
‫‪ -‬قيم الهوية الوطنية والحضارية ومبادؤها األخالقية والثقافية‪.‬‬
‫‪ -‬قيم المواطنة‬
‫‪ -‬قيم ومبادئ حقوق اإلنسان في بعديها الخصوصي والكوني‪.‬‬
‫وتهدف هذه القيم الدينية والوطنية واإلنسانية إلى تلبية حاجات المتعلم المتجددة والمتنامية‪ ،‬وحاجات المجتمع‬
‫المتطورة المتنوعة في تكامل وتناغم‪.‬‬
‫‪-‬مجال تنمية الكفايات والمضامين‪:‬‬
‫تم االنطالق فيي مجيال تنميية الكفاييات فيي ارتباطهيا العضيوق ميع القييم وتكيوين شخصيية الميتعلم‪ ،‬مين الكفاييات‬
‫المرتبطة بتنمية الذات والكفايات القابلة لالستثمار‪ ،‬والتحول االجتماعي‪ ،‬والكفايات القابلة للتصريف في القطاعات‬
‫االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬وتشكل في مجملها الكفايات اآلتية‪:‬‬
 ‫المداخل الرئيسة لبناء منهاج التربية اإلسالمية‬
‫قيم العقيدة اإلسالمية السمحة‬

‫قيم العقيدة اإلسالمية السمحة‬ ‫الكفايات‬

‫‪ -‬التمكن من مختلف أنواع أدوات الخطاب‪ ،‬لتحقيق التواصل في مجاالت قيم العقيدة اإلسالمية‪.‬‬
‫‪ -‬إغناء الرصيد اللغوي لتسهيل العملية التواصلية‪ ،‬انطالقا من نصوص قرآنية وحديثية‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب مبادئ التسامح باحترام اآلخر‪.‬‬
‫التواصلية‬

‫‪ -‬اكتساب معارف حاملة ومؤدية إلى تعلم العقيدة اإلسالمية السمحة‪ ،‬وتمثل شمائل الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪-‬اكتساب مفاهيم تبلور قيم الدين اإلسالمي الحنيف‪.‬‬
‫‪ -‬اتخاذ مواقف بناء على الوعي باألبعاد والسياقات المختلفة التي تتحدد فيها هذه القيم‪.‬‬
‫االستراتيجية‬
‫‪ -‬اكتساب األخالق واآلداب المجسدة لالستقامة والسلوك المتحضر‪.‬‬

‫‪ -‬اكتساب منهجية للتحليل والنقد والتساؤل‪ ،‬تساعد على التمكن منن اسنتيعاب قنيم العقيندة اإلسنالمية السنمحة وتندبير النذات‬
‫في عالقتها مع اآلخر والمحيط‪.‬‬
‫‪ -‬اكتساب مهارات القيام عمليا ببعض العبادات والفرائض‪.‬‬
‫المنهجية‬

‫‪ -‬تعرف مختلف مكونات الثقافة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ -‬اتخاذ موقف ايجابي من الثقافات اإلنسانية األخرى‪ ،‬بما يسمح بتعزيز قيم العقيدة اإلسالمية السمحة‪.‬‬ ‫الثقافية‬
‫‪ -‬التمكن من أسس المعرفة الفنية والتكنولوجية المفضية إلى ترسيخ قيم العقيدة اإلسالمية السمحة‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على استعمال الوسيلة التكنولوجية بصفتها وسيطا حضاريا في اكتشاف وتعلم واستيعاب قيم العقيدة اإلسنالمية وأداة‬
‫لتطويرها‪.‬‬ ‫التكنولوجية‬
‫‪ -‬بناء مواقف إيجابية تجاه التطور التكنولوجي‪ ،‬متشبعة بالقيم اإلسالمية‪.‬‬
 ‫المداخل الرئيسة لبناء منهاج التربية اإلسالمية‬
‫مواصفات المتعلم‬
‫وقيييد سيييعت ميييادة الترييييية اإلسيييالمية (بمكوناتهيييا المختلفييية وميييداخلها) إليييى جعيييل المنننتعلم متمينننزا‬
‫بالمواصفات التالية‪:‬‬
‫في مجال الكفايات‬ ‫في مجال القيم‬

‫‪ -‬قيييادرا عليييى ترتييييل كتييياف م تعيييالى‪ ،‬وفهيييم معنيييي ياتييي‬

‫الكريمة‪.‬‬
‫‪ -‬ملما بالمبادئ األولية األساسية للعقيدة اإلسالمية‪ ،‬كالتعرف‬
‫‪ -‬متشبعا بالقيم الدينية والخلقية واالجتماعية‪.‬‬
‫إلى بعض صفات م تعالى وأسمائ الحسنى‪.‬‬
‫‪ -‬متشيبعا بيروا التضيامن اإلسيالمي والتسيام‬
‫‪ -‬مكتسبا األحكام األساسية للصلوات المفروضة والمسنونة‪،‬‬
‫الديني‪ ،‬ومحبة اآلخرين‪.‬‬
‫والوضوء والتيمم‪ ،‬وبعض معاني الصوم‪.‬‬
‫‪ -‬متمكنا من داف السلوك الخاص والعام‪.‬‬
‫‪ -‬مكتسييبا اآلداف اإلسييالمية المفضييية إلييى تكييوين الشخصييية‬
‫اقتيييداء واسيييتجابة بالشيييمائل المحمديييية‪ ،‬مثيييل داف السيييلوك‬
‫والعناية بالهندام‪ ،‬والعيش مع اآلخرين‪ ،‬والتسيام والتضيامن‬
‫والمحبة‪ ،‬وتقدير المرأة واجتناف الظلم والحسد‪.‬‬
 ‫المداخل الرئيسة لبناء منهاج التربية اإلسالمية‬
‫أهداف منهاج مادة التربية اإلسالمية‬

‫أهداف منهاج التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫يسعى المنهاج إلى ربط المعارف الدينية بواقع المتعلمين المعيش‪ ،‬باعتماد وضعيات يعيشيها الميتعلم‬
‫وف ي مبييدأ التييدرج فييي اختيييار موضييوعات التربييية اإلسييالمية بمختلييف مييداخلها‪ ،‬ومراعيياة تطييور نمييوه‬
‫العقلييي وقدرت ي عييل االنتقييال ميين المحسييوس إلييى بنيياء المعرفيية المجييردة حييول األشييياء والحييياة‪ ،‬وذلييك‬
‫بموازاة تحقي التكامل بين مكونات التربيية اإلسيالمية مين جهية‪ ،‬وبيين مكوناتهيا وبياقي مكونيات الميواد‬
‫والوحدات الدراسية األخرى‪ ،‬عبر امتدادات أفقية وعمودية من جهة أحرى‪ ،‬ذليك أن االرتبياط العميودق‬
‫يؤهل المتعلم (ة) وفي اختييار مقاربية الكفاييات لتيدرج اكتسياف المعيارف والقييم والكفاييات والمضيامين‬
‫المرتبطة بها‪ ،‬حسف طبيعة المتعلم (ة) مين االسيتئناس إليى االكتسياف فيالتوظيف‪.‬وأميا االرتبياط األفقيي‬
‫فيييهم عمليييات اسييتدماج القيييم الدينييية واالجتماعييية والوطنييية التييي تزخيير بهييا مجيياالت المييواد التعليمييية‬
‫األخيييرى‪ ،‬باعتبارهيييا عملييييات تسيييهم فيييي اكتسييياف الميييتعلم الكفاييييات الضيييرورية التيييي تؤهلييي لتحقيييي‬
‫المواصفات المطلوبة‪.‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬المبادئ الموجهة لبرنامج مادة التربية اإلسالمية‬
‫بالتعليم االبتدائي‬

‫يقوم برنامج مادة التربية اإلسالمية في التعليم االبتدائي على مجموعة من المبادئ الموجهة‪ ،‬نلخصها في اآلتي‪:‬‬
‫ثانيا‪ :‬المبادئ الموجهة لبرنامج مادة التربية اإلسالمية‬
‫بالتعليم االبتدائي (تتمة)‬
 ‫ويشتمل الشق الثاني على مايلي‪:‬‬

‫‪ -‬مفهوم التربية اإلسالمية‬

‫‪ -‬خصائص التربية اإلسالمية‬
‫‪ -‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية بالتعليم االبتدائي‬
 ‫أوال‪ :‬مفهوم التربية اإلسالمية‬
‫وبيان خصائصها‬

‫مفهوم التربية اإلسالمية‪:‬‬

‫التربيننة اإلسننالمية مننادة دراسننية تننروم تلبيننة حاجننات المننتعلم(ة) الدينيننة التنني يطلبهننا منننه الشننارع‪ ،‬حسننب‬
‫سيروراته النمائية والمعرفية والوجدانية واألخالقية‪ ،‬وسياقه المجتمعي‪.‬‬
‫ويدل هذا المفهوم على تنشئة الفرد وبناء شخصييت بببعادهيا المختلفية الروحيية والبدنيية وإعيدادها إعيدادا شيامال‬
‫ومتكامال‪ ،‬وذلك استنادا إلى ثالث موجهات أساسية‪:‬‬
‫* ضرورة االستجابة للحاجات الدينية الحقيقية من حيث المبدأ‬
‫* اكتساب القيم األساسية للدين المتمركزة حول قيمة ” التوحيد“ من حيث الغاية‬
‫* التزكيننة واالقتننداء واالسننتجابة والقسننط والحكمننة باعتبارهننا مننداخل أسنناس ناظمننة للرؤيننة الجدينندة للتربيننة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫والتربية اإلسالمية عملية مقصودة تستهدف المحافظة على سالمة فطرة المتعلم (ة)‪ ،‬وبناء شخصيت (ها) فيي‬
‫جميع أبعادها المعرفية والوجدانية والحس‪ -‬حركي‪ ،‬وفقا ألحكام اإلسالم وتوجيهات ‪.‬‬
‫وتستهدف تربية المتعلم ‪ -‬صغيرا وكبيرا‪-‬داخل المؤسسات التعليمية‪ ،‬وخارجها (المسيجد)‪ ،‬وترميي كيذلك إليى‬
‫تنمية البيئة اإلسالمية في شقيها المادق واالجتماعي لمعالجة سلبياتها ودعم إيجابياتها‪.‬‬
 ‫أوال‪ :‬مفهوم التربية اإلسالمية‬
‫وبيان خصائصها‬

‫تتصف التربية اإلسالمية بجملة من الخصائص‪ ،‬أبرزها‪:‬‬ ‫خصائص التربية اإلسالمية ‪:‬‬

‫الغايات‬ ‫الخصائص‬
‫تستهدف جوانف شخصية المتعلم في بعديها المعرفي والعلمي ‪ -‬قال تعالى‪“:‬قل هل يستوق‬
‫تربية تكاملية شاملة‬
‫الذين يعلمون والذين ال يعلمون“ سورة الزمر‪ ،‬اآلية ‪ ،- 9‬وفي بعدها النفسي والجسمي‪.‬‬
‫تحرص على تحقي التوازن بين الحياة الدنيا واآلخرة‪ ،‬قال تعالى‪ “:‬وابتغ فيما أتاك م الدار‬
‫تربية متوازنة‬
‫اآلخرة والتنس نصيبك من الدنيا“ سورة القصص‪ ،‬من اآلية ‪77‬‬
‫ال تكتفي بالقول‪ ،‬وإنما تتعداه إلى العمل والممارسة‪.‬قال تعالى‪“:‬وقل اعملوا فسيرى م عملكم‬
‫ورسول والمومنون“‪ ،‬سورة التوبة‪ ،‬من اآلية‪.106 :‬‬ ‫تربية سلوكية عملية‬

‫تنمي لدى المتعلم الجانف الحس حركي‪ ،‬كالمهارة التلفظية (ترتيل القر ن)‪ ،‬والمهارات‬
‫تربية مهارية‬
‫اليدوية(الوضوء)‪ ،‬والمهارات الجسمية (الصالة)‪.‬‬
‫فردية تقوم على تربية المتعلم على الفضيلة‪ ،‬ليكون مصدر خير لمجتمع ‪ ،‬ويتحمل مسؤولية‬
‫عمل وتصرفات ‪ .‬واجتماعية تقوم علىى تربيت على االقتداء بسيرة الرسول صلى م علي‬ ‫تربية فردية واجتماعية‬
‫وسلم وصحابت ‪ ،‬وبجماعة المؤمنين‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫‪ -1‬مداخل المادة‬
‫التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫‪ -2‬توزيع الحصص‬
 ‫التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫‪ -3‬الوسائل التعليمية والمعينات الديداكتيكية‬

‫* أهميتها‪ :‬مما الشك في أن للوسائل التعليمية المساعدة دورا ذا أهمية بالغة في العملية التعليمية‪ /‬التعلمية‪ ،‬بالنسبة لمختلف‬
‫مكونات الوحدات الدراسية‪ ،‬ومن بينها مكونات وحدة التربية اإلسالمية‪ .‬وتبرز أهميتها في مايلي‪:‬‬
‫‪ -‬تعمل على إيقاظ حواس المتعلمين باعتبارها منافذ حقيقية للمعارف‪.‬‬
‫‪ -‬تضفي على الدروس الحيوية والحماس‬
‫‪ -‬تعمل على تركيز انتباه المتعلمين والمتعلمات على مواضيع الدروس‪.‬وتدعوهم إلى تدقي المالحظة‪ ،‬وتثبيت الحقائ في‬
‫أذهانهم‪.‬‬
‫* أنواعها‪ :‬تنقسم إلى نوعين‪:‬‬
‫أ‪ -‬نوع يؤثر في القوى العقلية للمتعلمين والمتعلمات بواسطة الحواس‪ ،‬وهو ما يطلق عليه ” الوسائل الحسية“‪ ،‬يتمثل في‬
‫عرض ذوات األشياء أو نماذجها أو صورها‪..‬‬
‫ب‪ -‬نوع يؤثر في القوى العقلية للمتعلمين والمتعلمات بواسطة األلفاظ‪ ،‬وهو مايسمى ” الوسائل اللفظية“‪ ،‬ويتمثل في ذكر‬
‫المثال‪ ،‬أو المرادف‪ ،‬أو الضد‪ ،‬او نصوص االستشهادات‪..‬‬
‫أصننناف الوسننائل التعليميننة بالنسننبة للتربيننة اإلسننالمية‪ :‬ميين أهييم الوسييائل التعليمييية التييي تتطلبهييا دروس وحييدة التربييية‬
‫اإلسالمية ما يبتي‪:‬المصحف الشريف (المحمدق) برواية ورش عن نافع – التسجيالت الصوتية لآليات القر نية المقررة لتيدريف‬
‫المتعلمين على الترتيل‪ -..‬الفضاء‪ :‬مسجد المؤسسة إن وجد أو مسجد الحي‪ /‬السقيفة لتعلييم الوضيوء‪ /‬مكتبية القسيم‪ – .‬البوصيلة ‪،‬‬
‫لتحديد جهة القبلة – الصور واألشرطة‪ ،‬والسبورة ببنواعها ‪ -..‬الممارسات التطبيقية لدروس العبادات المقررة (الوضوء‪/‬التييمم‪،‬‬
‫الصالة‪ -..‬القصص والسيما في دروس القسط والحكمة (اآلداف اإلسالمية) واألستاذ ل أن يجتهد في بلورة وسائل أخيرى قمينية‬
‫بإنجاا درس ‪..‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫‪ -4‬مفهوم التقويم وأنواعه وشروطه وأنشطته‬

‫خر أو‬ ‫أ‪ -‬مفهوم التقويم‪:‬مجموعة من اإلجراءات والعمليات المستعملة ألدوات من طرف شخص تكلف بتعليم فئات معينة أو شخص‬
‫المتعلم نفس ‪ ،‬والتي تكون مبنية بكيفية تمكن المستهدف من أداء مهام‪ ،‬أو الجواف عن أسئلة‪ ،‬أو تنفيذ انجازات يمكن فحصها‪ ،‬مين قيياس‬
‫درجة تنفيذهاـ وإصدار حكم عليها وعلى منفذها‪ ،‬واتخاذ قرار يخص أو يخص عملية تعليمية ذاتها‪.‬‬
‫ب‪ -‬أنواع التقويم‪ :‬نعرض لثالثة أشكال مهمنة ومجدينة فني عملينة تقنويم النتعلم‪ ،‬وتكنون فني واقعهنا تتبعنا لمراحنل سنيرورة النتعلم‬
‫وهي‪:‬‬
‫* التقويم التشخيصي(األولي)‪ :‬شق من استراتيجية التحكم‪ ،‬ذلك أن عملية فحص وضعية االنطالق وتعرف خصنائص المتعلمنين‬
‫قبل انطالق عمليات تعليمهم من األمور التني تسنعى إلنى سند الثغنرات وتغطينة الننقص الحاصنل‪ ،‬بقصند جعنل هنؤالء يبلغنون الكفاينات‬
‫المحتملة في أقصى وأدنى مستوياتها‪...‬‬
‫* التقويم التكويني (المندمج)‪ :‬إجراء عملي خالل عملينة التندريس‪ ،‬منن أجنل تتبنع مجهنودات المتعلمنين وقيناس الصنعوبات التني‬
‫تعترضهم‪ ،‬وبالتالي التدخل لتذليلها وسد ثغرات التدريس‪ ،‬ومواطن النقص المالحظة لديهم‪.‬‬
‫* التقويم اإلجمالي (الختامي)‪ :‬تقويم يتم عند نهاية مجموعة من المهام التعليمية‪ .‬وهو بذلك يتيح لنا تحديد النتائج‬
‫الفعلية للمتعلمين وحصيلة مجهودهم ومقارنتها بالنتائج المتوخاة‪.‬‬
‫ج‪ -‬شروط التقويم‪ :‬لكي يحقق التقويم غايته المرجوة منه‪ ،‬ينبغي أن يستجيب للمعايير اآلتية‪:‬‬
‫* الصدق‪ :‬بحيث يقيس التقويم فعال األشياء التي وظف لقياسها‪.‬‬
‫* الموضوعية‪ :‬فال مجال لإلصدار األحكام الذاتية‬
‫* الثبات‪:‬اتسام األحكام باالستمرارية النسبية‬
‫* النفعية‪ :‬أن تكون النتائج المنتظرة ذات أهمية الستغاللها في رفع المستوى‪ ،‬أو في تصحيح المسار التعليمي‬
 ‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫د‪ -‬أنشطة التقويم‪:‬‬

‫األنشطة التقويمية نوعان‪:‬‬
‫** االختبارات المقالية‪ :‬وهي شنائعة بمنا فينه الكفاينة فني الوسنط التعليمني‪ ،‬فهني تضنم عنددا قلنيال منن األسنئلة غينر ممثلنة لجنل‬
‫الموضوعات التي تمت دراستها‪ .‬وهي على نحوها هذا تشجع على الحفظ واالستظهار وتعطل العمليات العقلية‪ :‬التفكير والقدرة علنى‬
‫الحكم‪ .‬فال غرابة أن ينسى المتعلم كل شيء بمجرد إنهاء االختبار‪.‬‬
‫** االختبارات الموضوعية‪ :‬هي عبارة عن أشكال من الصياغات التي تحاول تجاوز االنتقادات الموجهة إلى االختبارات المقالية‬
‫التقليدية ‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ -‬التقويم بواسطة أسئلة ذات االختيارات المتعددة‪.‬‬
‫‪ -‬أسئلة المطابقة‪ ،‬يصل فيها المتعلم بين عبارتين بينهما عالقة‪..‬‬
‫‪ -‬اختبار ثنائية الخطب والصواف‪.‬‬
‫‪ -‬اختبار ملء الفراغ‪.‬‬
‫‪ -‬أسئلة الترتيف‬
‫‪ -‬أنشطة المحاكاة‪ :‬محاكاة لفظية( محاكاة مقرئ في مكون القر ن الكريم)‪ ،‬محاكاة حركية( التدريف على كيفية أداء‬
‫الوضوء في مكون العبادات)‬
‫‪ -‬تشخيص بعض الوضعيات‪ :‬تفيد هذه األنشطة في تقويم بعض الكفايات المنشودة في مكون اآلداف األسالمية‬
‫* مثال ‪ :‬تلميذ يشخص أمام زمالءه طريقة شكره لصديق على مساعدت ل في إنجاز واجبات ‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫د‪ -‬توجيهات لتقويم مضامين المداخل الخمسة لمنهاج المادة‬

‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬
‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬
‫ثانيا‪ :‬التنظيم البيداغوجي العام لمادة التربية اإلسالمية‬
‫التعليم االبتدائي‬

‫‪ -5‬الدعم والمعالجة‬
 ‫وزارة التربية الوطنية‪ ،‬وثيقة المنهاج الدراسي للتعليم االبتدائي‪ ،‬يوليوز ‪.2021‬‬ ‫‪-‬‬
‫مجموعة من المؤلفين‪ ،‬في رحاف التربية اإلسالمية – دليل األستاذ (ة)‪ ،-‬السنة األولى من التعليم االبتدائي‪ ،‬ط ‪.2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مجموعة من المؤلفين‪ ،‬في رحاف التربية اإلسالمية – دليل األستاذ(ة)‪ ،-‬السنة الثانية من التعليم االبتدائي‪ ،‬ط ‪.2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مجموعة من المؤلفين‪ ،‬الممتاز في التربية اإلسالمية – دليل األستاذ(ة)‪ ،-‬السنة الثالثة من التعليم االبتدائي‪ ،‬ط ‪.2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬مجموعة من المؤلفين‪ ،‬في رحاف التربية اإلسالمية – دليل األستاذ(ة)‪ ،-‬الخامسة من تعليم االبتدائي ‪ ،‬ط ‪.2017‬‬ ‫‪-‬‬