Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 41

‫من إعداد األساتــــــذة ‪:‬‬

‫عبدالجليل ارميشـــــــي‬
‫عبدالفتاح أيت الغضبان‬
‫فدوى البــــــــــــــــردي‬
‫تحت إشراف األستاذ‪:‬‬ ‫مديحة أيت يحـــــــــــيى‬
‫أوسامي‬ ‫أميمة تزيـــــــــــــــــــت‬
‫الفــــــــوج ‪9 :‬‬ ‫فؤاد الرامـــــــــــــــــــي‬
‫السلوكية‬

‫الجشطالتية‬

‫المعرفية‬

‫البنائية‬
‫السوسوبنائية‬
‫ماذا نقصد‬
‫بنظرية‬
‫التعلم ؟‬

‫التعلم‬ ‫النظرية‬
‫هي كل األبحاث و‬
‫هو سلسلة من التغيرات التي‬ ‫الدراسات و التجارب و‬
‫األنظار التي تنتجها أو‬
‫تحدث في سلوك الفرد أو في‬ ‫يمارسها الباحثون في‬
‫مجال تربوي فتصير بذلك‬
‫فكره‪.‬‬ ‫نظرية متكاملة‪.‬‬

‫كيـــف يحـــدث التــعلم ؟‬


‫كيـــف يتعلـــم الطــفـل ؟‬
‫التعريف‬
‫ما‬
‫هي نظرية ترى التعلم يحدث من خالل االنطالق من الكل إلى‬ ‫المقصود‬
‫بالنظرية‬
‫الجزء‪ ،‬و ذلك بتفكيك عناصر المضمون و المحتوى‬ ‫الجشطالتية‬
‫التعليمي و فهم أجزائه في إطار النسق الكلي ‪.‬‬ ‫؟‬

‫لتدريس نص شعري مثال ننطلق من قراءة النص كامال ‪،‬‬


‫ثم صياغة الفكرة العامة للنص‪ ،‬ثم تجزئ النص إلى وحدات‬ ‫مثال‬
‫صغرى و محاولة فهمها في إطار السياق للنص ‪.‬‬

‫جالج‬ ‫كورت‬ ‫ماكس‬ ‫أهم‬


‫كوهلر‬ ‫كوفكا‬ ‫فريتمر‬ ‫روادها‬

‫كلهم رفضوا ما جاءت به النظرية السلوكية من أفكار حول النفس‬


‫اإلنسانية و يرون أن التعلم يرتبط أساسا بإدراك الكائن لذاته و‬
‫لمواقف التعلم‬
‫مفاهيم‬
‫نظرية‬
‫الجشطالتية‬

‫ال تكتمل الرؤية تجاه النظرية الجشطالتية دون تسليط الضوء على بعض‬
‫مفاهيمها المهيكلة و التي من بينها‪:‬‬
‫الجشطلت‪:‬هو أصل التسمية التي تبنتها هذه المدرسة و انتسبت إليها‪.‬و يعني باللغة‬
‫األلمانية كل مترابط األجزاء باتساق و انتظام تضفى عليه صبغة الكل و تميزه عن‬
‫مجموع أجزائه‪ ,‬بحيث تكون األجزاء المكونة له في ترابط دينامي فيما بينها من‬
‫جهة و مع الكل ذاته من جهة أخرى‪ ,‬فكل عنصر أو جزء من الجشطلت له مكانته و‬
‫دوره و وظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل‪.‬‬
‫كما تدل على معنى الشكل أو الصيغة اإلجمالية ولهذا سميت الجشطلتية بعلم النفس‬
‫الشكلي‪.‬‬
‫البنية‪ :‬تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا و وظيفيا‪.‬‬
‫اإلستبصـــــــار‪ :‬كل ما من شأنه إكتساب الفهم من حيث فهم كل أبعاد و معرفة الترابطات‬
‫بين األجزاء و ضبطها‪.‬‬
‫التنظــــــــــــــيم‪:‬هو العملية التي بواسطتها يتم الكشف عن العالقة بين أجزاء الجشطلت‪.‬‬
‫إعادة التنظــــيم‪ :‬ينبني التعلم على إعادة الهيكلة و التنظيم و السير نحو تجاوز أشكال‬
‫الغموض و التناقضات ليحل محلها اإلستبصار و الفهم الحقيقي‪.‬‬
‫اإلنتــــــــــــــــقال‪ :‬أن يكون المتعلم قادرا على نقل فهمه من البنية األصل إلى بنيات‬
‫متشابهة و قريبة‪.‬‬
‫الدافعية األصلية‪ :‬تعزيز التعلم ينبغي أن يكون نابعا من الداخل‪ ,‬يعني األسباب الداخلية‬
‫المرتبطة بذات المتعلم‪.‬‬
‫الفهم و المعــنى‪ :‬يتحقق التعلم عندما تستطيع الذات عن طريق اإلستبصار فهم معاني‬
‫البنية و اإلنتقال من الغموض إلى الوضوح‪.‬‬
‫مبادئ‬
‫التعلم في‬
‫النظرية‬
‫الجشطلتية‬

‫من أهم مبادئ التعلم حسب النظرية الجشطلتية نذكر ما يلي‪:‬‬


‫‪‬االستبصار شرط أساسي للتعلم الحقيقي‪.‬‬
‫‪ ‬الفهم و تحقيق االستبصار يفترض إعادة البنية‪.‬‬
‫‪ ‬التعلم يقترن بالنتائج‪.‬‬
‫‪ ‬االنتقال شرط التعلم الحقيقي‪.‬‬
‫‪ ‬الحفظ و التطبيق اآللي للمعارف تعلم سلبي‪.‬‬
‫‪ ‬االستبصار حافز قوي و التعزيز الخارجي عامل سلبي‪.‬‬
‫‪ ‬االستبصار تفاعل ايجابي مع موضوع التعلم‪.‬‬
‫التنزيل‬
‫اإلجرائي‬
‫للنظرية‬
‫الجشطلتية‪:‬‬

‫استحضار و تطبيق المدرس للنظرية الجشطالتية أثناء الدرس يتضح من‬


‫خالل مجموعة من العمليات و التقنيات التربوية أهمها‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون تأكيد المعلم األساسي على الطريقة الصحيحة لإلجابة و‬
‫ليس على اإلجابة الصحيحة في حد ذاتها و ذلك لتنمية الفهم و االستبصار‬
‫بالقواعد و المبادئ المسؤولة عن الحل‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم مادة التعلم في نمط قابل لإلدراك مع االستخدام الفعال للخبرة‬
‫السابقة و إظهار كيف تتالءم األجزاء في النمط ككل‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب المتعلمين على عزل أنفسهم إدراكيا عن العناصر و المواد و الظروف‬
‫الموقفية التي تتداخل مع ما يحاولون حله من مشكالت‪.‬‬

‫‪ ‬استحضار المدرس أن المتعلم يتعامل مع الكليات قبل النظر إلى األجزاء‪.‬‬

‫‪ ‬توجيه المدرس المتعلم نحو التعامل مع الوضعيات و النظرة الكلية و استثمار‬


‫المجال (السياق ‪ -‬المعطيات ‪ -‬السند‪ )...‬قبل التفكير في الحلول الجزئية‪.‬‬
‫التعلم عند‬
‫الجشطلتيين‬

‫التعلم ال يحدث عن طريق اإلثارة واالستجـابة‬


‫وانما يرتبط أساسا بادراك الكائن لذاتـــــــــــه‬
‫ولموقف التعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم‪.‬‬
‫وهنا ردوا على السلوكيين اعتمادهم عـــــــلى‬
‫التجربة على الحيوان بانه ليس مدركا لذتــــه‬
‫وال لمواقف التعلم فاذا حدثت االستجابة مــــن‬
‫هذا الكائن الغير العاقل فإنما حدثت عن طريق‬
‫التجربة والخطأ والتكرار وليس االــــــــدراك‪.‬‬
‫خالصة‬

‫النظرية الجشطلتية هي باألساس نظرية في التفكـــــــــير‬


‫وحل المشكالت مع أنه من بين اهتماماتها الرئيســـــــــية‬
‫العمليات المعرفية األخرى مثل اإلدراك و التــــــــــــــــعلم‪.‬‬
‫و من بين المفاهيم األساسية في النظرية الجشطلتـــــــية‪,‬‬
‫مفاهيم البنية و التحديد العالئقي و التنظيم و إعــــــــــــادة‬
‫التنظيم و المعنى‪ ,‬أما المفهومان المركزيان في مجــــــــال‬
‫التعلم فهما مفهومي االستبصار و الفــــــــــــــــــــــــــــهم‪.‬‬
‫و بينما لم يعد هناك مدرسة جشطلتية ظاهرة و ذات نشاط‬
‫فعال عند حلول عقد السبعينات‪ ,‬إال أن الكثير من‬
‫االهتمامات التي أثارها المنظرون الجشطلتيون ضلت و ال‬
‫تزال مركزية في األبحاث الحاضرة التي تتناول المعرفة و‬
‫معالجة المعلومات و اإلدراك و حل المشكالت و التعلم‪.‬‬
‫التعريف‬

‫• استمدت النظرية السلوكية عناصرها من مجموعة نظريات في مجال‬


‫علم النفس التعليمي ‪.‬‬
‫• استهدفت دراسة ظاهرات السلوك‪ ،‬و إخضاعه العمليات المالحظة‬
‫العلمية والتجريب الميداني‪.‬‬
‫• والسلوك‪ :‬هو كل ما يصدر عن الكائن الحي كان أو نتيجة احتكاكه‬
‫بالبيئة الخارجية‪.‬‬
‫• يرى السلوكيين أن سلوك الكائن الحي كان أو معقد هو بناء من عديد‬
‫من الجزئيات تحكمها قوانين خاصة يمكن الكشف عنها عن طريق‬
‫المالحظة العلمية والتجريب المختبري ‪.‬‬
‫• يركز السلوكيون على دور البيئة في تكوين السلوك الفردي‪.‬‬
‫مؤسس‬
‫النظرية‬
‫السلوكية‬
‫•عالم النفس األمريكي جون واطسون‬

‫•ولد في يناير ‪1878‬و توفي في‬


‫سبتمبر‪1958‬‬

‫•حصل على الدكتوراة عام‪ 1903‬من جامعة‬


‫شيكاغو‬

‫• ‪1913‬نشر مقاال يوضح أفكاره كانت‬


‫أساسا و إعالنا لمدرسة جديدة في علم النفس‬
‫‪1915‬عين رئيسا للجمعية األمريكية لعلم‬
‫النفس‪.‬‬
‫رواد النظرية‬
‫السلوكية‬

‫استجابة‬ ‫مثير‬

‫الربط‬
‫ّ‬
‫نظريّات‬
‫التعلم‬
‫السّلوكيّة‪:‬‬

‫نظريّة االشراط ا لكالسيكي با فلوف‪3619_ 1849:‬‬

‫االنعكاس ال ّ‬
‫شرطي‬
‫ال ّ‬
‫شرطي‪.‬‬ ‫تفسير فيزيولوجي لل ّتعلّم يرتكز أساسا على االرتباط‬
‫نظر ّية‬
‫تعميم‬
‫االستجابة‬

‫واطسون ‪ 1958_ 1878:‬اب السلوكية‬


‫تغير السلوك تحت‬
‫تأثير اشراط‬
‫خارجي‬
‫يقول واطسون‬
‫االنسان ليس سوى مرآة لمحيطه‪ ,‬للظروف التي يعيشها‬
‫نظرية القولبة ‪ :MODELAGE‬وضع التالميذ تحت تأثير إشراطات خارجية‬
‫لتغييرهم‪-‬تكونهم‬
‫تطبيقات‬
‫النظريات‬
‫السلوكية‬
‫في ميدان‬
‫التعلم‬
‫صادرة عن المعلّم هي عبارةعن مثيرات طبيعية‬
‫‪ ‬االبتسام و الترحاب و عبارات ا لمودّة ال ّ‬
‫تؤدي إلى استجابات طبيعية عند المتعلم ‪ :‬انفعاالت سارة ‪.‬‬
‫الفصل هو مثير شرطي اذا اقترن بمثير طبيعي (ابتسام المدرس) ينتج استجابة شرط ّية ‪:‬‬ ‫•‬
‫الفصل مكانا مرغوبا فيه من قبل ال ّطالب‪.‬‬
‫سلوكيات المراد تركيزها لدى المتعلّم‬
‫المدرس أهداف الد رسه طبقا لل ّ‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬يضبط‬
‫‪ ‬المعلّم ين ّظم البيئة ال ّتي يحدث فيها ال ّتعلّم بالكيف ّية ال ّتي تحدّد ال ّ‬
‫سلوك الذي‬
‫يتح ّفز ال ّتعلّم مثال القيام بتجارب مخبر ّية‪.‬‬
‫درج من البسيط الى المع ّقد و جعل التلميذ‬
‫‪ ‬تجزئة ا لمادة ا لمعرف ّية وال ّت ّ‬
‫صحيحة عن طريق أسئلة بسيطة‪.‬‬
‫صل الى االجابة ال ّ‬
‫يتو ّ‬
‫‪ ‬القيام بالتقييم في نهاية مقطع تعلّمي ‪ :‬للوقوف على مدى تح ّقق‬
‫االهداف االجرائ ّية‪.‬‬
‫‪ ‬ال ّتعلّم بالمحاولة و الخطأ و في كل ّ مرة نبقي على االستجابة‬
‫تكنولوجيا‬
‫االهداف‬

‫الهدف هو ما يروم الفرد او المؤسسة‬


‫تحقيقه علما و أن الهدف يحدد قبل‬
‫بدلية العمل و يكون إثر العمل في‬
‫شكل منتج قابل للمالحظة و القيس‬
‫مستويات‬
‫الغاية‬ ‫االهداف‬

‫هدف عام‬ ‫هدف عام‬

‫هدف عام‬

‫هدف مميز‬ ‫هدف مميز‬


‫هدف مميز‬

‫هدف إجرائي‬ ‫هدف إجرائي‬


‫هدفمنم‬
‫إجرائي‬

‫من مشموالت المدرس‬


‫الهدف‬
‫تعريفه‪:‬‬ ‫االجرائي‬
‫بحصة تعليم ّية مع ّينة أي بدرس أو مقطع من درس‪.‬‬
‫ّ‬ ‫هو هدف يتع ّلق‬
‫كيف يصاغ ؟‬
‫الهدف ال يكون إجرائيا إال إذا خضع ل ‪ 5‬ضوابط ‪:‬‬
‫‪ (1‬الوضوح يتم ّثل في جانبين ‪:‬‬
‫ان يكون الفعل سلو ك ّيا قابال للمالحظة و القيس (الفعل هو قلب الهدف االجرائي‪ :‬يجب ان يكون‬
‫خاضعا للقيس بالحواس الخمسة) مثال ‪ :‬ان يستظهر ‪,‬ان يستخرج ‪,‬ان ينجز ‪,‬ان يرسم عدم استعمال‬
‫عبارات قابلة للتأويل المختلف‬
‫‪ (2‬ان يتضمن اختبار تقييمه ‪:‬‬
‫‪ (3‬االداء الفردي االدنى ‪:‬يقاس به مدى استيعاب التلميذ للموضوع‬
‫مثال ان ينجز التلميذ ثلثا الخريطة‬
‫‪ (4‬االداء الجماعي المؤمل ‪ :‬عدد ال ّتالميذ الذين من المفروض ا ن يستوعبوا موضوع الدرس‬
‫مثال لهدف‬
‫إجرائي‬

‫في آخر الحصّة يكون ‪ 32‬تلميذا قادرين على استخراج ‪5‬عوامل‪....‬من السبعة المتوفّرة في ال ّنص و ذلك كتابيّا في ‪5‬دقائق‬

‫االستخراج‬ ‫الوضوح‬

‫نص يتض ّمن ‪ 7‬عوامل‬ ‫اختبار تقييمه‬

‫‪5‬عوامل من‪7‬‬ ‫االداء الفردي االدنى‬

‫‪32‬تلميذ من ‪40‬‬ ‫المجموع المؤ ّمل‬

‫كتابي في ‪ 5‬دقائق‬ ‫ظروف إجراء االختبار‬


‫تعد النظرية المعرفية من النظريات التي حاولت تفسير ظاهرة‬
‫التعريف‬
‫التعلم‪ ،‬وتقوم على االهتمام بالعمليات المعرفية الداخلية‪ ،‬مثل‪ :‬الفهم‬
‫واالستقبال وتجهيز المعلومات‪ ،‬كما وتهتم بالعمليات العقلية‬
‫المعرفية‪ ،‬وباالستراتيجيات المعرفية‪ ،‬ومن محاور النظرية المعرفية‬
‫أنّ تفسر ظاهرة التعلم في إطار العالقة بين المثير واالستجابة التي‬
‫تعتمد على تناقض حاد وتبسيط مخلّ لما تنطوي عليه النفس‬
‫اإلنسانية من طاقات معرفية وانفعالية ووجدانية‪ ،‬ويعد هذا التبسيط‬
‫قاصرا على تقديم تفسيرات واضحة ومقنعة للعديد من القضايا‬
‫والعمليات المرتبطة بظاهرة التعلّم اإلنساني‪ ،‬ويوضح علماء النفس‬
‫المعرفي بأنّ سلوك الشخص قائم على ما لدى الفرد من معرفة‪.‬‬
‫ّ‬
‫عملية التعلم‬
‫التعليم في هذه النظرية هو عبارة عن التفاعل والتفكير في الخبرات‬ ‫حسب‬
‫النظرية‬
‫التنموية‪ ،‬حيث يسمح للفرد بتحقيق تنمية الخبرة في مجال التفاهم‬ ‫المعرفية‬

‫والوعي‪ ،‬والسلوك من خالل تطوير وترتيب أفكاره‪ ،‬وبالتالي فإنّ المعرفة‬


‫النظرية تقوم على تع ّلم العالقة بين األفكار‪ ،‬والخبرات‪ ،‬والقدرات العقلية‬
‫للسلوك‪ ،‬مثل أساليب التفكير في كيفية تذ ّكر تنظيم هذه األفكار من خالل‬
‫االستنتاج وليس االفتراض‪ ،‬كما وتسمح النظرية المعرفية بالمشاركة في‬
‫اختيار قانون العمل‪ ،‬وتحديد األهداف التعليمية‪ ،‬فيستطيع الطالب تقييم‬
‫القوة والضعف التي تساعده على تعزيز الذات‪ ،‬باإلضافة‬
‫ذاته‪ ،‬وفهم نقاط ّ‬
‫لقدرته على تطوير الثقة‪ ،‬وبناء المستقبل‪ ،‬وال بدّ من اإلشارة إلى أنّ هذه‬
‫النظرية بعيدة عن التلقين‪ ،‬وتعتمد على تحديد أنماط الصور‪ ،‬وتثبيت أشكال‬
‫جديدة من المهارات والخبرات إلفادة الفرد والمجتمع‬
‫المفاهيم‬
‫األساسية‬
‫للنظرية‬
‫المعرفية‬

‫‪-‬الموقف الكلي‪ :‬يشكل الموقف الكلي وعالقته باألجزاء التي تكونه مفهوما أساسيا‬
‫من المفاهيم التي اعتمدت عليها نظرية الجشطالت‪ ،‬كما أن الموقف الكلي يقوم‬
‫بوظيفته في إطار الكل‪.‬‬
‫‪-‬المعـــــــــنى‪ :‬خبرة معرفية أو عقلية محددة بوضوح‪ ،‬ومتميزة بالدقة‪ ،‬حيث يحدث‬
‫عندما تتكامل المفاهيم والرموز وتتفاعل فيما بينها لتكوين المعنى المدرك‪.‬‬
‫‪-‬المعرفة‪ :‬المعرفة هي تفاعل كل من العمليات المعرفية والعقلية والخبرات غير‬
‫المباشرة والمباشرة التي تعكس قدرة الفرد على حل المشكالت‪.‬‬
‫‪-‬تجهيز ومعالجة المعلومات‪ :‬وهو بناء أبنية معرفية تعتمد على إدماج الخبرات‬
‫الجديدة في المعلومات‪ ،‬ثم إعادة توظيفها‪ ،‬أو استخدامها في مواقف جديدة‪.‬‬
‫خالصة‬
‫‪‬ترتكز على الجانب المعرفي في تلقي التعلمات و طريقة تعامل الشخص‬
‫في تلقي التعلمات و استيعابها ‪.‬‬
‫‪‬من مبادئها ان اإلنسان يتالءم مع محيطه و أن المحيط ال يشكل‬
‫شخصيته‪.‬‬
‫‪‬مثال الطفل بقوته يتالءم مع محيطه من خالل بدل مجهود لفهمه ‪.‬‬
‫‪‬أما من الناحية اإلجرائية فالتعلم في هذه النظرية له ثالث مراحل ‪:‬‬
‫‪‬توازن‬
‫‪‬ال توازن‬
‫‪‬توازن جديد‬
‫يعني بذلك عندما تكون معرفة مسبقة عند الشخص فيكون في حالة توازن‬
‫فتأتي معرفة جديدة تحدث عنده الالتوازن لكن بعد استيعابها و حدوث‬
‫المواءمة نصل للتوازن الجديد ‪.‬‬
‫لكننا عندما نصل لسن معين تصلنا معرفة‬
‫‪‬أن الماء ال لون له‬
‫هذا هو الالتوازن لكن عندما نعلم أن الماء يغير لونه نتيجة االنعكاس‬
‫تحصل معرفة جديدة و بالتالي التوازن الجديد‪.‬‬
‫‪ ‬واضع النظرية هو البروفسور‬
‫‪Howard Gardner‬‬
‫‪ ‬محاضر بجامعة هارفارد األمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬مؤلف العديد من الكتب التربوية‪.‬‬
‫‪ ‬وضع نظرية ( الذكاء المتعدد ) في كتابه‬
‫( أطر العقل ) سنة ‪.1983‬‬
‫* حدد (هاورد) في نظريته ثمانية أنواع للذكاء يمكن‬
‫من خاللها التعرف على أنماط التعلم المختلفة لدى‬
‫الطلبة‪.‬‬
‫تعريفها ‪:‬‬

‫تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ والتي‬ ‫‪*‬‬


‫تعتبر قديمة نسبيا حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" منذ عام‬
‫‪1983‬م ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعليا ساحة‬
‫التطبيق‪ ،‬ويعمل عليها الباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها ‪-‬تجريبيا‬
‫وتطبيقيا‪ -‬أقصى استفادة في تنمية الطفل سواء في األسرة أو في‬
‫المدارس‪.‬‬
‫يقترح "جاردنر" صاحب نظرية الذكاءات المتعددة أن كل فرد يمتلك توليفة‬
‫فريدة من ثمانية أنواع من الذكاءات تتداخل جميعا في الحياة اليومية‪ ،‬وتكون‬
‫قابلة للتنمية بما يحقق العدالة بين الناس في منحهم طرقا مختلفة للتعلم‪ ،‬فيفسح‬
‫الطريق أمام تميزهم وتفردهم الذي حباهم به هللا‪.‬‬
‫‪ ‬تنطلق من مسلمة هي ‪:‬‬
‫‪ ” ‬كل األطفال يولدون ولديهم كفاءات ذهنية متعددة منها ما هو‬
‫ضعيف ومنها ما هو قوي ومن شأن التربية الفعالة أن تنمي ما‬
‫لدى المتعلم من كفاءات ضعيفة وتعمل في الوقت نفسه على زيادة‬
‫تنمية ما هو قوي لديه ”‪.‬‬
‫‪ ‬أي تبتعد هذه النظرية عن ربط الكفاءات الذهنية بالوراثة‬
‫الميكانيكية التي تسلب كل إرادة للتربية ‪.‬‬
‫‪ ‬ترفض هذه النظرية االختبارات التقليدية للذكاء ألنها ال تنصف ذكاء‬
‫الشخص فهي تركز على جوانب معينة فقط من الذكاء‪.‬‬
‫‪ ‬ليس هناك طالب أفضل من آخر وكل ما هنالك اختالف في‬
‫الذكاءات‪.‬‬
‫‪ ‬الذكاء هو القدرة على حل المشكالت أو تشكيل اإلنتاجات (يؤلف موسيقى –‬
‫يكتب قصيدة‪.).....‬‬

‫‪ ‬أي أننا نتعلم عن الذكاء بدراسة العمليات الذهنية التي يستخدمها الناس‬
‫عندما يحلون مشكالت ثقافية مهمة أو تصميم انتاجات ثقافية مهمة وليس‬
‫من خالل اختبارات مقننة‪.‬‬

‫‪ ‬يعتقد جاردنر انه ال يمكن إيجاد نموذج للوظيفة الذهنية ليشكل األساس في‬
‫حل المشكالت الذهنية‪.‬‬
‫‪ ‬يرى جاردنر أن العمليات الذهنية تتنوع باالعتماد على المهمة التي يشترك‬
‫فيها المتعلم‪.‬‬
‫‪ ‬أوال ‪ :‬ليس الذكاء ثابتا أو جامدا عند الوالدة‪ .‬أي أن ذكاء‬
‫اإلنسان ال تحدده الوراثة أو يتم قياسه من خالل اختبارات الذكاء‬
‫فالذكاء كفاءات ذهنية تزداد باستمرار وتنمو وتتغير خالل حياة‬
‫اإلنسان ‪.‬‬

‫‪ ‬ثانيا‪ :‬يمكن تعلم الذكاء وتعليمه وتطويره وتحسينه الن قدرات‬


‫الذكاء لها قاعدة عصبية‪ /‬ذهنية فان أي قدرة ذهنية يمكن أن‬
‫تتحسن في أي مرحلة عمرية هذا يعني إننا نستطيع البحث عن‬
‫طرق لمساعدة الطلبة في البحث عن مجاالت ذهنية جديدة من‬
‫خالل التمارين أو التدريبات كما هو الحال في تنمية أي مهارة‪.‬‬
‫‪ ‬ثالثا‪ :‬الذكاء ظاهرة متعددة األبعاد توجد في عدة مستويات من‬
‫نظام دماغنا ‪ Brain‬وعقلنا ‪ Mind‬وجسمنا ‪ Body‬وهناك‬
‫طرائق عديدة ومتنوعة نستطيع من خاللها تنمية المعارف‬
‫والفهم والخيال والتعلم واإلبداع ومعالجة المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬الذكاء اللغوي‬
‫‪ ‬الذكاء المنطقي الرياضي‬
‫‪ ‬الذكاء الشخصي‬
‫‪ ‬الذكاء االجتماعي‬
‫‪ ‬الذكاء الموسيقي‬
‫‪ ‬الذكاء الجسمي والحركي‬
‫‪ ‬الذكاء الطبيعي‬
‫‪ ‬الذكاء الوجودي‬
‫‪ ‬يعني الحساسية والقدرة على اإلدراك واالستدالل اإلستنتاجي‬
‫واالستقرائي واستخدام األنماط العددية والتجريدية‪.‬‬

‫‪ ‬يتجلى هذا الذكاء لدى الذين لديهم القدرة على البحث واكتشاف‬
‫أنماط وعمليات حل المشكالت والمهارات والعمليات الحسابية‬
‫وأنماط التفكير الفعال والتفكير التجريدي والتفكير الموجه بالتطبيق‪.‬‬

‫‪ ‬يظهر هذا الذكاء لدى العلماء وأساتذة الرياضيات والعلوم والمهتمين‬


‫بالبرمجة والعاملين في البنوك والمحاسبين ‪ ،‬أمثال الكندي‬
‫والخوارزمي وأنشتاين و‪..............‬‬
‫والوظائف‬ ‫‪ ‬يعني الحساسية لألصوات واإليقاعات ومعاني الكلمات‬
‫المختلفة للغة والقدرة على االستخدام المتقن للكتابة والتعبير الشفهي ‪.‬‬
‫‪ ‬يتجلى هذا الذكاء لدى الذين يحبون كتابة المقاالت واستخدام مهارات‬
‫الفهم اللغوي والمناظرات والحوارات واألحاديث العامة الرسمية وغير‬
‫الرسمية والشعر والكتابة اإلبداعية والصحفية والدعابة المرتكزة على‬
‫اللغة‪.‬‬
‫‪ ‬يظهر هذا الذكاء لدى الشعراء والصحفيين والكتاب والخطباء ( المتنبي‪-‬‬
‫طه حسين ‪ ...........‬الخ )‪.‬‬
‫‪ ‬يعني القدرة على التصور الذهني للعالم البصري والمكاني بدقة وانجاز‬
‫تحوالت بناء على ذلك‪.‬‬

‫‪ ‬يتجلى هذا الذكاء من خالل رؤية خارجية (العين) ورؤية داخلية ( عين‬
‫العقل) ويتضمن ذلك الفضول الحسي الحركي عن العالم واستكشاف‬
‫الفضاء البيئي واالستخدام المتكامل للقدرات البصرية والمكانية في حل‬
‫المشكالت والتعبير عن الذات واتساع التفكير اإلبداعي باستخدام‬
‫الصور والرموز والتخيل الذهني والخيال النشيط والمونتاج وتصميم‬
‫الخرائط والصور الزيتية والنحت وفن صنع الملصقات والرسوم وخلق‬
‫سيناريوهات مهمة في العقل‪.‬‬
‫‪ ‬يعني القدرة على إدراك الحساسية لإليقاع وأنماط النغمات ودرجاتها واألداء‬
‫الموسيقي والتأليف الموسيقي والتحليل الموسيقي واإلنتاج الموسيقي وكل‬
‫أشكال التعبير الموسيقي واألصوات الطبيعية البيئية واالستجابة لها‬
‫واالنفعال بآثارها‪.‬‬

‫‪ ‬يتجلى هذا الذكاء لدى الذين يحبون الغناء واالستماع إلى الموسيقى‬
‫واألنماط اإليقاعية‪.‬‬

‫‪ ‬يظهر هذا الذكاء لدى العازفين والملحنين والمؤلفين الموسيقيين‬


‫والراقصين مثل محمد عبد الوهاب وفيروز وام كلثوم وشوبان وموزارت‪...‬‬
‫‪ ‬يعني القدرة على استخدام الجسم في التعبير عن األفكار والمشاعر‬
‫والقيم وإظهار األداء فمثال يتضح هذا الذكاء من خالل استخدام‬
‫الجسم في التعبير عن المشاعر واإليماءات الجسمية والمهارية‬
‫(كما يبدو في أداء الراقص) أو إظهار األداء الجسمي والحركي‬
‫(كما يبدو في األلعاب الرياضية) أو في حل مشكلة (كما يبدو في‬
‫عمل الحرفيين ) أو في خلق إنتاج جديد (كما يبدو في أداء‬
‫المخترعين)أ في تشكيل إنتاج بالتناول المهاري لألشياء (كما يبدو‬
‫في أداء النحات والميكانيكي والطبيب الجراح)‪.‬‬
‫‪ ‬يعني القدرة على فهم الناس وإدراك طباعهم ومزاجهم ودوافعهم وقراءة‬
‫نواياهم ورغباتهم (ولو كانت خفية) وكيف يعملون واالستجابة لها ويتضمن‬
‫ذلك الحساسية للتعبيرات الصوتية واإليماءات وتعبيرات الوجه‪.‬‬

‫‪ ‬يتجلى هذا الذكاء لدى القادرين على قبول اآلخرين واالتصال معهم وإقامة‬
‫العالقات االجتماعية والعمل التعاوني والجماعي باستخدام التعلم التعاوني‬
‫والمهارات االجتماعية وإجراء المناقشات والمشاريع الجماعية وتقدير‬
‫الثقافات األخرى ويظهر هذا الذكاء لدى القادة السياسيين والمعلمين والتجار‬

‫والمستشارين والدبلوماسيين واألطباء النفسيين‪.‬‬


‫‪ ‬يعني الحساسية للبيئة الطبيعية والفضول الفطري للرغبة في استكشاف العالم‬
‫الطبيعي والقدرة على فهم الكائنات الطبيعية وأشكالها المختلفة‪.‬‬

‫‪ ‬تتجلى هذه القدرة لدى الذين لديهم حب عميق للطبيعة والحيوانات والنباتات‬
‫واألشياء الطبيعية ويتأثرون بأشياء مثل الطقس واألوراق المتساقطة في فصل‬
‫الخريف وأصوات الريح والشمس الدافئة أو حتى حشرة في غرفة المنزل‪.‬‬

‫‪ ‬يظهر هذا الذكاء لدى العلماء المختصين في دراسة الحيوانات وتربيتها والنباتات‬
‫والتعرف عليه وتصنيفها وفهم خصائصها وتقديرها وكتابة التقارير عنها يتمثل‬
‫هذا الذكاء عند داروين وغيره‪.‬‬
‫خالصة‬
‫إن هذه الذكاءات موجودة لدى كل فرد ولكنها موجودة بتفاوت فقد‬
‫يكون شخص ما لغويا بدرجه عالية في حين يكون منطقيا بدرجة أقل‬
‫ولذلك ال نتعامل مع اآلخرين على أنهم أذكياء أو قليلي الذكاء فكلنا‬
‫أذكياء بدرجات متفاوتة من كل نوع‪.‬‬

‫قدم جاردنر عام ‪ 1983‬نظرية الذكاء المتعدد التي جاءت ثورة ضد‬
‫االعتقاد الذي سيطر زمنا طويال ومفـــــــــــــاده أن اإلنسان يمثل‬
‫ذكاء واحدا ثابتا و يرى جاردنر أن اإلنسان يمتلك أنواعا من الذكاء‪.‬‬

You might also like