Professional Documents
Culture Documents
نطريات التعلم S2
نطريات التعلم S2
تعريف التعلم
التعلم :Apprentissage
وكان رأي واطسن أن كل شيء محكوم بالبيئة ،وأهمل عامل الوراثة .و قال
قولته الشهيرة " :لو أخذت مجموعة أطفال بطريقة عشوائية ،صحتهم جيدة،
ودربتهم ،لصنعت منهم (التاجر ،الطبيب ،اللص ،)...فمن المستحيل -حسب
واطسون -أن يكون العامل وراثي ،ومن هنا جاءت المعادلة الرئيسية في
المدرسة السلوكي :المثير و االستجابة.
التعلم عند واطسون
االستجابات
المتعلمة هي
االستجابات
الصحيحة
والناجحة والتي
أدت إلى إدراك االستجابة
االشتراط الغاية في األحدث هي
عملية تكوين
أسلوب سليم الموقف الصحيحة ألنها
ارتباطات بين
التعليمي بعد لدراسة عملية هي التي أدت
مثيرات
سلسلة من إلى الحل وهذا
التعلم واستجابات
االستجابات ما يشير به إلى
الخاطئة وهذا ما قانون الحداثة
يشير إلى قانون
التكرار
النظرية السلوكية
عملية إنشاء روابط أو عالقات في
ثورندايك
الداخلية نظرية
األعصاب الجهاز العصبي بين
التي يثيرها المنبه المثير ،واألعصاب
ثورندايك
قوانين آلية
التعلم
مثال :منع الطفل من الحصول على الحلوى في حالة االستمرار في سلوك غير
مرغوب فيه .نزع اللعبة عند عدم استجابة الطفل لمطالب الوالد.
توفر الدوافع أمر ال مناص منه إذا أردنا تحقيق تعلم فعّال ،وكلما
قوي الدافع تحقق التعلم المرغوب ،وتعود الفائدة المرجوة على
التلميذ،
ونجاح المعلم في تحقيق األهداف المرسومة ،لذلك وجب إحاطة
البيئة الصفية بالمثيرات الفعالة حتى نضمن استمرار التواصل بين
المعلم وطالبه،
ونكون بذلك ضمنَّا التواصل بين عناصر العملية التعليمية وفي
نفس الوقت رسخ ما تعلمه التالميذ في أذهانهم ،وبالتالي يصعب
النسيان
التطبيقات التربوية لنظرية
سكينر
السخرية من
استجابات
المتعلم
والتعليقات
المؤلمة
إرهاق نفسية
الطلبة باألعمال
استخدام
اإلجبارية إلزام المتعلم
األساليب
العقابية بنشاط ال يرغب
المختلفة فيه .والجلوس
والوظائف بصمت طول مدة
المنزلية الكثيرة الدرس
والصعبة
دالليا يعني الشكل أو الصيغة أو الهيئة أو المجال الكلي ،
والجشطلت حسب فريتمر هو كل مترابط األجزاء باتساق
الجشطلت
وانتظام ،حيث تكون األجزاء المكونة له في ترابط دنيامي
)(Gestalt
فيما بينها من جهة ،ومع الكل ذاته من جهة أخرى ؛فكل
عنصر أو جزء في الجشطلت له مكانته ودوره ووظيفته
التي تتطلبها طبيعة الكل.
ولكن النظرية البنائية تؤكد على ان الشخص يبني معلوماته من خالل البيئة الخارجية
المحيطة به والمجتمع ،وان لكل شخص اسلوبه الخاص في بناء معلوماته وفهمها وليس
بالضرورة ان تبنى كما يريد المعلم ...
.
حيث بدأت النظرية البنائية كنظرية فلسفية في بناء المعرفة ثم امتدت
مبادئها إلى مجال التعليم والتعلم فاكتسبت شعبية كبيرة لدى المنظرين
التربويين حيث أصبحت من أكثر النظريات قبوال ً لدى المشتغلين بالتربية
والتعليم ،وأصبحت الممارسات المشتقة منها أكثر الممارسات مصداقية
وفعالية في بناء المعرفة.
-مساهمات أنصار المذهب النقدي أمثال كانت حيث يرون أن العقل ينشئ المعرفة
وفقاً لتصوراته ومقوالته ،إال أن هذه الصور والمقوالت التي تنطبق على عالم التجربة ال
تنطبق على عالم الشيء بذاته.
-مساهمات أصحاب المذهب البراجماتي وعلى رأسهم جون ديوي الذي يرى ·
أن المعرفة آلة وظيفية في خدمة مطالب الحياة ،وأنها تنمو وتتطور من خالل
اكتساب المزيد من الخبرات.
إن التعلم يحدث على أفضل وجه جعل المتعلم محور العملية التعليمية
عندما يواجه الفرد مشكلة أو موقفاً أو من خالل تفعيل دوره ،فالمتعلم
مهمة حقيقية يكتشف ويبحث وينفذ األنشطة.
ال يحدث تعلم ما لم يحدث تغيير في بنية الفرد المعرفية ،حيث يعاد
تنظيم األفكار والخبرات الموجودة بها عند دخول معلومات جديدة
ال يبني المتعلم معرفته بمعزل عن الخطأ شرط التعلم ،إذ أن الخطأ هو
اآلخرين بل يبنيها من خالل عملية فرصة وموقف من خالل تجاوزه يتم
تفاوض اجتماعي معهم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة
النظرية البنائية في حقل التربية
▪يجب أال يكف التلميذ /المتعلم عن االشتغال ،انطالقا من معارفه الخاصة ،يالئمها ويغيرها
ويعيد بناءها ويدحضها تبعا لخصائص الوضعيات.
▪تستدعي الوضعيات المقترحة على التالميذ ،ضمن منظور تكاملية المواد ،موارد تحيل هي
ذاتها عادة موارد دراسية مختلفة.
نظرية بلوم
نظرية كارول
نموذج
كارول
النظرية
المعرف
ية
نموذج بلوم
التعلم
القدرة
المث على
القدر
ابرة فهم
ة
عملية
التعلم
الزمان
نوعية التعليم
النظرية المعرفية
نموذج بلوم
نموذج بلوم " :النسق التربوي بدون أخطاء " إذ يعتقد بأن:
سة
التعلم ال يكمن فقط المعر التعلم هو تغير للمعارف
في إضافة معارف
جديدة( الكم) بل فية عوض تغير السلوك ،
كذلك في تشكيلها و أي سيرورة داخلية
تنظيمها تحدث في ذهن الفرد
التعلم هو نشاط
ذهني يفترض عمليات
اإلدراك و الفهم
واإلستنباط
إن هذه النظريات وان كانت تفترق
وتختلف على مستوى رؤية وتصور طبيعة
قوانين أواليات التعلم وميكانيزماته وأسسه
ومبادئه ،فإنها تتقاطع وتلتقي وتتفق
حول كون التعلم يبقى نشاطا اكتسابيا به
تنسج الذات ملحمة وجودها وتثبت توازنها
الطبيعي مع إلزامات البيئة وإكراهات الواقع.