Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫عناصر المحاضرة الثـــالثـة‬

‫ثانيًا‪ ( :‬التسمم الغذائي الكيميائي )‪:‬‬

‫هو عبارة عن وصول أية مادة كيميائية خطرة أو س امة إلى الغ ذاء مم ا يجع ل الغ ذاء ض ارًا وغ ير ص الح‬
‫لالستهالك األدمي‪ ,‬وقد يظهر تأثيرها بعد تناول الغذاء مباشرة أو قد تؤدي إلى تسمم بطئ تظه ر آث اره على‬
‫المدى البعيد في صورة أزمات صحية مختلفة مثل السرطان او الفشل الكلوي أو رض الزهايمر‪.‬‬

‫تقسم المواد الكيميائية التي تحدث تسممًا للغذاء حسب مصادرها إلى‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫بقايا المبيدات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫تستعمل المبيدات لقتل اآلفات سواءًا الحشرات أو القوارض‪ ,‬وذلك للح د من نش اطها وأض رارها‪ ,‬وذل ك من‬
‫أجل الحفاظ على المنتجات االستهالكية سواءًا نباتية أو حيوانية‪ ,‬كذلك الحفاظ على الص حة العام ة من ال تي‬
‫تنقل مسببات األمراض‪ ,‬وكذلك مبيدات األعشاب للحفاظ على اإلنتاج الزراعي‪.‬‬

‫تقسم المبيدات إلى عدة أقسام هي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫من حيث التأثير‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫القتل عن طريق الفم‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫تتناول اآلفات طعمًا مرشوش بالمبيد فيحدث تسممًا للحشرة عن طريق الجهاز الهضمي‪.‬‬

‫القتل عن طريق المالمسة‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫عندما تالمس الحشرة سطحًا مرشوشًا بالمبيد‪ ,‬يخترق المبي د غالف الحش رة الخ ارجي وي ؤثر على الجه از‬
‫العصبي ومن ثم يقتل الحشرة‪.‬‬

‫القتل عن طريق الجهاز التنفسي‪:‬‬ ‫‪)3‬‬

‫‪1‬‬
‫يدخل المبيد عن طريق فتحات الجهاز التنفسي الموجودة على جسم الحشرة حيث يؤثر عيها ويقتلها‪.‬‬

‫من حيث االستعمال‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫مبيدات ذات استعمال باقي‪:‬‬

‫هنا يقصد به استمرار تأثير المبيد عند رشه على األسطح لمدة طويلة وهو ذو تأثير مميت لغالبية الحشرات‪.‬‬

‫األضرار الناتجة عن بقايا المبيدات الحشرية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ )1‬تسبب حاالت تسمم حادة قد تؤدي إلى الوفاة‪.‬‬

‫‪ )2‬حصول حاالت مزمنة قد تتبعها إصابات بأمراض الدم والكلى والرئة والجهاز العصبي‪.‬‬

‫‪ )3‬قد تؤدي إلى المدى البعيد إلى أمراض سرطانية‪ ,‬مثل سرطان القولون والبنكرياس والثدي والرحم‪.‬‬

‫‪ )4‬تؤدي إلى حدوث تشوهات لألجنة‪.‬‬

‫المعادن الثقيلة‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫تشمل المعادن الثقيلة "ال زرنيخ‪ ,‬الرص اص‪ ,‬الزئب ق‪ ,‬الك ادميوم"‪ ,‬حيث أن المع ادن ت تراكم بالجس م خاص ة‬
‫األنسجة الدهنية ويصعب التخلص منها‪.‬‬

‫‪ ‬تنتقل المعادن للغذاء بشكل عام عن طريق‪:‬‬

‫حرق النفايات‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫مبيدات اآلفات‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫عبوات التعبئة‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫مياه الري‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫أسطح تداول األغذية‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫التربة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫صرف المصانع‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫‪ ‬أعراض التسمم بالمعادن بشكل عام‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫‪)6‬الهذيان‪.‬‬ ‫‪)1‬القيء‪.‬‬
‫‪)7‬العرق‪.‬‬ ‫‪)2‬الغثيان‪.‬‬
‫‪)8‬صعوبة التنفس‪.‬‬ ‫‪)3‬آالم البطن‪.‬‬
‫‪)9‬اآلم الحنجرة‪.‬‬ ‫‪)4‬اإلسهال‪.‬‬
‫‪)10‬اآلم الفم‪.‬‬ ‫‪)5‬الصداع‪.‬‬

‫الرصاص‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫يدخل الرصاص في صناعة بطاريات السيارات‪ ,‬وصناعة الطالء واألواني الفخارية والسيراميك‪ ,‬والمعلبات‬
‫المعدنية لألغذية‪ ,‬كما تستعمل أمالح الرصاص في صناعة األواني الزجاجية وصناعة الكريس تال وص ناعة‬
‫األنابيب ومصابيح الفلورسان وكما يضاف إلى البنزين‪.‬‬

‫سمية الرصاص‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عن د وص ول الرص اص إلى جس م اإلنس ان يتج ه إلى القلب والطح ال والكلى والرئ ة والمخ بواس طة ال دم‪,‬‬
‫ويصل إلى العظام واألسنان ويستقر بها‪ ,‬كما يؤدي إلى إبطاء عمل بعض األنزيمات ال تي ت دخل في تك وين‬
‫الهيموجلوبين الدم وبالتالي يؤدي إلى ح دوث األنيمي ا وكم ا ي ؤدي إلى ض عف ال ذاكرة وع دم الترك يز ل دى‬
‫األطفال‪.‬‬

‫الزئبق‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫يدخل الزئبق في صناعة أجهزة قياس الحرارة والضغط الجوي وضغط الدم‪ ,‬كذلك السبائك وحشوة األسنان‪,‬‬
‫حيث يعتبر الزئبق من أكثر ملوثات الغذاء خطورة‪.‬‬

‫سمية الزئبق‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يتفاعل الزئبق مع بروتينات األنسجة ويؤدي ذلك إلى تغي ير الخص ائص البيولوجي ة مم ا ي ؤثر على س وائل‬
‫الجسم‪ ,‬كذلك يدخل إلى الخاليا ومن ثم يدخل في تركيب (‪ )DNA‬مما يؤثر على ذرية الشخص‪.‬‬

‫الكادميوم‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫يدخل في ص ناعة اإلط ارات وزي وت المحرك ات‪ ,‬وي دخل في ص ناعة البالس تيك والزج اج وأن ابيب المي اه‬
‫البالستيكية وفي صناعة أقطاب البطاريات اليدوية وفي صناعة األلعاب البالستيكية‪.‬‬

‫سمية الكادميوم‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تراكم الكادميوم الزائد يؤدي إلى تعطي ل عم ل الكب د والكلي تين ويمكن أن يس بب تس ممًا مزمن ًا أول ب وادره‬
‫إصابة الكليتين والجهاز العص بي‪ ,‬كم ا يس بب الم ًا ش ديدًا في العظ ام والظه ر واألط راف‪ ,‬كم ا يعم ل على‬
‫تحبيط عمل كل من الكالسيوم والزنك والنحاس في جسم اإلنسان‪.‬‬

‫الزرنيخ‪:‬‬ ‫د‪-‬‬

‫يدخل في صناعة السبائك‪ ,‬وزيادة صالبة الفالذ ورف ع درج ة ذوبان ه وفي ص ناعة الزج اج وص ناعة طالء‬
‫الزجاج والخزف‪ ,‬كما يستعمل في نطاق واسع في الزراعة حيث يترسب إلى الغ ذاء‪ ,‬ك ذلك ت دخل مركبات ه‬
‫في صناعة األسمدة والمبيدات الحشرية‪.‬‬

‫سمية الزرنيخ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫عندما يصل الزرنيخ إلى جسم اإلنسان فإنه يؤدي إلى إحداث اآلم بالعض الت كم ا أن له ا ت أثير على الكلي ة‬
‫والكبد والجهاز الهضمي والجلد‪ ,‬ك ذلك ح دوث أن واع من األم راض الس رطانية وق د يس بب وف اة في حال ة‬
‫التركيز العالي‪.‬‬

‫متبقيات األسمدة والمخصبات الزراعية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫تتكون األسمدة والمخصبات الزراعي ة من أمالح العناص ر الهام ة ال تي يحتاجه ا النب ات في نم وه‪ ,‬حيث أن‬
‫معظم األسمدة والمخصبات تحتوي على الفوسفات والنترات‪ ,‬وال شك أننا نع اني حالي ًا من االس تخدام الغ ير‬
‫المرشد لهذه المخصبات والتي ينتج عنها أن جزءًا كبيرًا منها يتبقى بالتربة ثم يذوب في مياه الري ويتس رب‬
‫إلى المياه الجوفية‪ ,‬ومن ثم ترتفع نسبة كل مركبات الفوسفات والنترات في هذه المياه‪.‬‬

‫مركبات الفوسفات‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫تعتبر هذه المركبات ثابتة من الناحية الكيميائية‪ ,‬ولذلك فإن آثاره ا تبقى زمن ًا ط ويًال واليمكن التخلص منه ا‬
‫بسهولة‪ ,‬ويمتد تأثيرها السام إلى اإلنسان والحيوان‪ ,‬وكذلك مركبات الفوس فات تنش ط وتحف ز نم و الطح الب‬
‫التي تعتبر بدورها بيئة صالحة لنمو الفيروسات التي قد تصيب االنسان بأضرار صحية‪.‬‬

‫مركبات النترات‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫تواجدها في مياه الشرب أو الغذاء يمثل خطورة كبيرة على الصحة العامة إذا زاد مستواها عن تركيز معين‪,‬‬
‫حيث تعتبر المخصبات أحد أهم مصادر التلوث البيئي بالنترات‪ ,‬باإلضافة إلى تواج د الن ترات بنس ب عالي ة‬
‫في النباتات التي تدخل في غذاء االنس ان مث ل‪( :‬البقولي ات‪ ,‬الج زر‪ ,‬الفج ل ‪.....‬إلخ)‪ ,‬ومنه ا يس تخدم كم ادة‬
‫حافظة في بعض األغذية واألطعمة مثل‪ ( :‬السجق و الالنشون)‪.‬‬

‫معنى ذلك أن مركبات النترات تصل إلى االنسان بطريقتين هما‪:‬‬

‫مياه الشرب‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫األغذية النباتية واألطعمة المجهزة وكثير من المشروبات‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫وعندما تتزايد كمية النترات التي تدخل الجسم يحدث الض رر نتيج ة لتح ول مركب ات الن ترات إلى مركب ات‬
‫النتريت التي تؤدي إلى تسمم الدم‪.‬‬

‫بقايا العقاقير الطبية‪:‬‬ ‫‪.4‬‬

‫تستخدم العقاقير البيطرية مثل ( الهرمون ات والمض ادات الحيوي ة واألمص ال ) ألغ راض عدي دة في مج ال‬
‫تربية الحيوان إما لعالج األمراض أو الوقاية منها أو لزيادة الوزن‪.‬‬

‫حيث أن لبعض هذه العقاقير أثر تراكمي في أنسجة الحيوان وعند إستهالك لحومه ا فإنه ا ت ؤثر على ص حة‬
‫االنسان وخصوصًا الهرمونات المستخدمة للمساعدة على زيادة الوزن‪ ,‬ف إن تأثيره ا ض ار ج دًا على ص حة‬
‫اإلنسان‪.‬‬

‫كذلك يمكن أن تتراكم المضادات الحيوية المس تخدمة لعالج بعض أم راض الحي وان في األنس جة الحيواني ة‬
‫وتنتق ل إلى اإلنس ان مس ببة ل ه أض رار ص حية‪ ,‬ول ذا يجب االهتم ام بالكش ف ال دوري على بقاي ا العق اقير‬
‫البيطرية في اللحوم المعدة لإلستهالك البشري‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫المواد المضافة لألغذية‪:‬‬ ‫‪.5‬‬

‫هناك العديد من المواد التي تضاف لألغذية ألغراض عديدة منها‪:‬‬

‫المحليات الطبيعية‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫المواد الحافظة‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫المحليات الصناعية‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫المواد الملونة‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫محسنات القوام‪.‬‬ ‫‪)8‬‬ ‫المواد المضادة لألكسدة‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫المثبتات‪.‬‬ ‫‪)9‬‬ ‫مكسبات الطعم‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫مواد االستحالب‪.‬‬ ‫‪)10‬‬ ‫مكسبات الرائحة‪.‬‬ ‫‪)5‬‬

‫حيث يجب االهتم ام بنوعي ة ه ذه الم واد والتأك د من خلوه ا من الم واد الض ارة بالص حة وأن ه مص رح‬
‫باستخدامها في األغذية في الحدود المسموح بها في القوانين والتشريعات والمواصفات القياس ية لل دول ال تي‬
‫تستخدمها‪.‬‬

‫أهم المواد المضافة لألغذية‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫المواد الحافظة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫منها ما هو طبيعي ومنها ما هو صناعي‪.‬‬

‫المواد الحافظة الطبيعية‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫هذه المواد تكون آمنة وال يوجد حدود الستخدامها في األغذية‪ ,‬مثل‪:‬‬

‫الملح‪ :‬يستخدم في حفظ اللحوم واألسماك والمخلالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫السكر‪ :‬يستخدم في صناعة وحفظ المربى والمشروبات والحلويات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخل‪ :‬يستخدم في صناعة وحفظ المخلالت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثاني أكسيد الكربون‪ :‬يستخدم كعامل مساعد في حفظ المياه الغازية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬
‫المواد الحافظة الصناعية‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫هذه المواد تكون مصنعة كيميائيًا ولها حد مقبول لإلستهالك اليومي‪ ,‬مثل‪:‬‬

‫ثاني أكسيد الكبريت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يس تخدم في حف ظ عس ل الجلوك وز‪ ,‬والخض ار المجفف ة‪ ,‬وال بيض المجف ف‪ ,‬والجيالتين والبس كويت‬
‫والحلوى والفاكهة المجففة‪ ,‬وذل ك إلعط اء ل ون ف اتح والم ع‪ ,‬إال أن ه ي ؤثر على فيت امين (ب) ويس بب‬
‫حساسية‪.‬‬

‫حمض البنزويك وأمالحه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يستخدم في حفظ عضائر الفاكهة والمشروبات الغازية والمربى‪.‬‬

‫حمض السوربيك وأمالحه‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫يس تخدم في حف ظ العص ائر والمش روبات والم ربى والمخلالت والجبن المطب وخ‪ ,‬ومنتج ات المخ ابز‬
‫والحلوى واللحوم ومنتجاتها‪.‬‬

‫أمالح النترات والنتريت‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫تضاف أمالح النترات والنتريت إلى ملح الطع ام وت دخل في تص نيع منتج ات اللح وم حيث تعم ل على‬
‫إيق اف نم و الميكروب ات وإعط اء اللح وم لون ًا أحم رًا ج ذابًا وخصوص ًا اللح وم المص نعة من اللح وم‬
‫المفرومة والمملحة مثل‪( :‬النقانق والالنشون) ويجب الحذر أثناء استخدام أمالح الن ترات والن تريت ألن‬
‫استخدامها بكثرة يؤدي إلى منع كري ات ال دم الحم راء من أن تختل ط م ع األكس جين في الرئ تين وه ذه‬
‫العملية مهمة جدًا للحياة‪.‬‬

‫المواد المضادة لألكسدة‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫تستخدم لحفظ الزيوت والدهون لمنع تزنخها وتغير رائحتها وخواصها‪ ,‬ويسمح باستخدام المواد المصرح بها‬
‫فقط من قبل لجنة دستور األغذية الدولي‪ ,‬وتقسم المواد المضادة لألكسدة إلى‪:‬‬

‫مواد طبيعية‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪7‬‬
‫حمض الفوسفوريك‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فيتامين (ج)‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫فيتامين (هـ)‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حيث يجب أن ال تزيد هذه المواد عن الحد األقصى المصرح به‪.‬‬

‫مواد صناعية‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫بيوتيل هيدروكسي اينزول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بيوتيل هيدروكسي تولوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫حيث تس تخدم ه ذه الم واد بترك يز ال يزي د عن (‪ )%0.2‬في األغذي ة الدهني ة‪ ,‬وهي م واد غ ير آمن ة عن د‬
‫االسراف في استخدامها‪.‬‬

‫مكسبات الطعم والرائحة‪:‬‬ ‫ج‪-‬‬

‫هناك العديد من المركبات الصناعية التي تكسب طعم ورائحة للغذاء‪ ,‬مثل‪:‬‬

‫إيثيل الفانيلين‪ :‬يعطي رائحة الفانيليا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بأي ببرونيل أيزوبيترات‪ :‬يعطي رائحة الفواكه وخاصة الفراولة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جلوتامات أحادي الصوديوم‪ :‬تدخل كمكون رئيسي في شوربة الدجاج‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جلوتامات المالتول‪ :‬تستخدم في تحسين طعم المشروبات والم ربى والحلوي ات‪ ,‬حيث أن االس راف في‬ ‫‪‬‬
‫إستهالك الجلوتامات يؤدي إلى أعراض مرضية مثل‪( :‬الحساس ية)‪ ,‬كم ا أن للجلوتام ات ت أثير على الجه از‬
‫العصبي والمخ‪.‬‬

‫المحليات‪:‬‬ ‫د‪-‬‬

‫وتشمل ‪:‬‬

‫بدائل السكر‪ :‬مثل الفركتوز والسوربيتول‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪8‬‬
‫المحليات الصناعية‪ :‬مثل السكارين واألسبرتام‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتستخدم المحلي ات في إنت اج أغذي ة خاص ة بمرض ى الس كر أو أغذي ة منخفض ة الس عرات الحراري ة مث ل‬
‫المربيات والمياه الغازية والعصائر والشكوالتة‪ ,‬والبد من ذك ر ن وع م ادة التحلي ة على بطاق ة عب وة الم واد‬
‫الغذائية عند احتوائها على أحد المحليات المصرح بها مع ذكر نسبة االضافة‪.‬‬

‫المواد الملونة‪:‬‬ ‫ه‪-‬‬

‫مكسبات األلوان بعضها من مصادر طبيعية وبعضها من مصادر صناعية‪.‬‬

‫األلوان الطبيعية‪:‬‬ ‫‪)1‬‬

‫تعتبر المواد الملونة الطبيعية أقل ثباتُا وأكثر سعرًا‪ ,‬ومنها‪:‬‬

‫ألوان طبيعية صفراء إلى برتقالي‪ :‬مثل‬ ‫‪‬‬

‫* الكاروتينات‪ :‬بأنواعها المختلفة والتي تستخلص من الجزر وقشور البرتقال‪.‬‬

‫* األناتو‪ :‬الذي يستخلص من الكركم‪.‬‬

‫ألوان حمراء‪ :‬مثل‬ ‫‪‬‬

‫* األنثوسيانين‪ :‬الذي يستخلص من قشور العنب األحمر والكركديه والبنجر والفلفل األحمر‪.‬‬

‫ألوان خضراء‪ :‬مثل‬ ‫‪‬‬

‫* الكلوروفيل والكلوروفيللين‪ :‬اللذان يستخلصان من الخضروات بأنواعها المختلفة‪.‬‬

‫األلوان الصناعية‪:‬‬ ‫‪)2‬‬

‫تستخدم األل وان الص ناعية في العدي د من األغذي ة وحل وى األطف ال‪ ,‬حيث أن األل وان الص ناعية المس موح‬
‫باستخدامها هي‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫األزرق‪.‬‬ ‫‪)5‬‬ ‫األصفر‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫األسود‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫البرتقالي‪.‬‬ ‫‪)2‬‬

‫األبيض‪.‬‬ ‫‪)7‬‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫‪)3‬‬

‫األخضر‪.‬‬ ‫‪)4‬‬

‫ويجب أن تخضع هذه االلوان إلى ضوابط معينة من حيث الحد المقبول لإلس تهالك الي ومي ومن حيث كمي ة‬
‫التركيز المضافة للغذاء على أن ال تتعدى الحد المطلوب‪.‬‬

‫ومما يجدر االشارة إليه أن األبحاث على المستوى العالمي تدعو إلى اإلقالل من عدد األل وان الص ناعية من‬
‫األلوان السابقة الذكر إلى ثالثة ألوان فقط‪ ,‬هي‪:‬‬

‫األخضر‪.‬‬ ‫‪)3‬‬ ‫األصفر‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫‪)1‬‬

‫ويتم االختيار من هذه األلوان الثالثة حسب درجة أمانها‪.‬‬

‫مواد التعبئة والتغليف‪:‬‬ ‫‪.6‬‬

‫ينشأ عن إستخدام بعض مواد التعبئة والتغليف بعض األضرار الص حية نتيج ة لح دوث هج رة أو انتق ال‬
‫لبعض المركبات الكيميائية من مادة العبوة إلى الغذاء المعبأ فيها بترك يز أعلى مم ا ه و مص رح بوج وده‬
‫مما يمثل ضررًا لصحة اإلنس ان‪ ,‬وب ذلك يح دث تغي ير في ت ركيب الم ادة الغذائي ة خصوص ًا في قيمته ا‬
‫الغذائية نتيجة لحدوث تفاعالت بين مادة العبوة والمادة الغذائية المعبأة‪.‬‬

‫كما أن لمواد التعبئة تأثيرات ضارة جدًا على البيئة المحيطة وعلى سبيل المثال عند التخلص من عب وات‬
‫البالستيك المصنوعة من مادة كلوريد عديد الفينيل بالحرق تتكون م ادة ش ديدة الس مية تل وث اله واء هي‬
‫مادة (الديوكسين)‪.‬‬

‫أوعية الطهي‪:‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪10‬‬
‫تص نع أوعي ة الطهي من م واد عدي دة منه ا الص لب ال ذي ال يص دأ واأللموني وم والتيف ال والنح اس‬
‫والبيركس والفخار وغيرها‪.‬‬

‫على س بيل المث ال اس تخدام أوعي ة األلموني وم في عملي ة طه و األغذي ة‪ ,‬حيث إذا ك ان الغ ذاء ع الي‬
‫الحموضة كالطماطم يعمل ذلك على تآكل األلمونيوم مما يزيد من تل وث الطع ام بمع دن األلموني وم عن‬
‫الحدود المسموح بها في األغذية‪ ،‬وكذلك درحة الحرارة لها تأثير على زيادة معدل التل وث ب األلمونيوم‪,‬‬
‫كذلك زيادة زمن مالمسة الغذاء باأللمونيوم وذل ك عن طري ق تخ زين الطع ام المطهي لم دة طويل ة في‬
‫أوعية األلمونيوم‪.‬‬

‫حيث أن التلوث باأللمونيوم يس بب مش اكل ص حية خصوص ًا له ؤالء ال ذين يع انون مش اكل في الكلى‪,‬‬
‫حيث تعجز الكلى عن اخراجه مم ا يزي د من ترك يزه في ال دم‪ ,‬وك ذلك ل ه آث ر س يء على مع دل أيض‬
‫الكالسيوم والفوسفور مما يؤثر على وظائف المخ وتكوين العظام‪.‬‬

‫‪11‬‬
12

You might also like