pdf (1)

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 30

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/375497528

‫اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺴﻤﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﻤﺪﻣﻦ وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻻﺗﺠﺎه ﻧﺤﻮ اﻹدﻣﺎن ﻟﺪي ﻋﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﻃﺎﻟﺒﺎت ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ‬
‫ ﻣﺴﺘﻮي ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻻب‬-‫)ﺧﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺿﻮء ﻣﺘﻐﻴﺮي )اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬.

Article in Journal of Educational & Psychological Sciences · June 2022

CITATIONS READS

0 31

1 author:

D. Walaa Badawy Mohamed Badawy


Menoufia University
13 PUBLICATIONS 3 CITATIONS

SEE PROFILE

All content following this page was uploaded by D. Walaa Badawy Mohamed Badawy on 09 November 2023.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


Journal of Educational ‫مجلة العلوم‬
and Psychological Sciences ‫التربوية والنفسية‬
Volume (6), Issue (24): 30 May 2022 ‫م‬2022 ‫ مايو‬30 :)24( ‫ العدد‬،)6( ‫املجلد‬
P: 168 - 196 ISSN: 2522-3399 196 - 168 :‫ص‬

Awareness of addict personality traits and their relationship with Attitudes


towards addiction among a sample of university students in light of
academic year and father education level variables
Walaa Badawy Mohamed Badawy
King Khaled University || KSA
Menofia University || Egypt
Abstract: The research aims to recognize the correlation between awareness of addict personality traits and Attitudes
towards addiction among a sample of King Khalid University female students and to recognize the differences among the
research sample in the light of (academic year and father education level) variables. Suitable tools were used to examine
and evaluate the research variables that are: the scale of addict personality traits and the scale of Attitudes towards
addiction (prepared by the researcher) after verifying their psychometric characteristics (properties) by using the correlative
descriptive method with a sample consisting of (128) female students of king Khalid University, who were randomly
selected from the stage of bachelor four years. Their ages range was (18 to 22) years with an average of 20,9 year,The results
of statistical analysis showed the following: There is awareness of addict personality traits with its different dimensions with
(71%) percentage. There are no positive tendencies for the female students towards addiction. There are no differences with
a significant statistical indication on the scale of addict personality traits with its different dimensions according to (the
different academic year and father education level) variables among a sample of king Khalid university female students.
There are differences with statistically significant in negative tendencies towards addiction according to the variable of
academic year in favor of the older and according to father education level. There is a revers correlation between the
performance scores on the scale of addict personality traits with its different dimensions and the scale of Attitudes towards
addiction among a sample of king Khalid University female students. The researcher made some recommendation about
the necessity of guiding the educational institutions for paying to psychological sides and making best use of youth energy
through different activities to help them avoid being a prey for addiction.
Keywords: Addiction – Drugs- Addict personality traits – Attitudes towards addiction.

‫الوعي بسمات شخصية املدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان لدى عينة من طالبات‬
*)‫الجامعة في ضوء متغيري (السنة الدراسية – مستوى تعليم األب‬
‫والء بدوي محمد بدوي‬
‫جامعة امللك خالد || اململكة العربية السعودية‬

- 39 ‫اململكة العربية السعودية بالرقم‬- ‫* هذا البحث تم دعمه من خالل البرنامج البحثي العام بعمادة البحث العلمي جامعة امللك خالد‬
P.R.G 1443

DOI: https://doi.org/10.26389/AJSRP.B021121 )168( Available at: https://www.ajsrp.com


‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫جامعة املنوفية || جمهورية مصر العربية‬


‫املستخلص ‪ :‬هدف البحث إلى التحقق من العالقة بين الوعي بسمات شخصية املدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان لدى عينة من‬
‫طالبات جامعة امللك خالد‪ .‬ومعرفة الفروق لدى عينة البحث في ضوء متغيري (السنة الدراسية ‪ -‬مستوى تعليم األب)‪ .‬استخدمت‬
‫أدوات مالئمة لفحص وتقييم متغيرات البحث وهي مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن ومقياس االتجاه نحو اإلدمان (إعداد وتقنيين‬
‫الباحثة) بعد التحقق من خصائصهم السيكو مترية‪ ،‬باستخدام املنهج الوصفي االرتباطي على عينة مكونة من (‪ )128‬طالبة من طالبات‬
‫الجامعة تم اختيارهن بطريقة عشوائية في مراحل السنوات األربع للبكالوريوس تراوحت أعمارهن ما بين (‪ 22 :18‬سنة)‪ ،‬بمتوسط ‪20.9‬‬
‫سنة وأسفرت نتائج التحليل اإلحصائي عن‪ :‬يوجد وعي إلى حد ما بسمات شخصية املدمن بأبعاده املختلفة بنسبة (‪ ،)%71‬ال توجد‬
‫اتجاهات إيجابية للطالبات نحو اإلدمان‪ ،‬كما أشارت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية على مقياس الوعي بسمات‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫شخصية املدمن بأبعاده املختلفة وفقا ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪-‬مستوى تعليم األب) لدي عينة من طالبات‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جامعة امللك خالد‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية في االتجاه السلبي نحو اإلدمان وفقا ملتغير السنة الدراسية لصالح األكبر سنا‬
‫ووفقا ملستوى تعليم األب‪ ،‬كذلك توجد عالقة ارتباطية عكسية بين درجات األداء على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده‬
‫املختلفة ومقياس االتجاه نحو اإلدمان لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد‪ .‬وقامت الباحثة بتقديم مجموعة من التوصيات‬
‫بضرورة توجيه املؤسسات التربوية لالهتمام بالنواحي النفسية وتفريغ طاقات الشباب في االتجاه الصحيح عن طريق األنشطة املختلفة‬
‫حتى ال يصبح الفرد فريسة لإلدمان‪.‬‬
‫الكلمات املفتاحية‪ :‬اإلدمان– املخدرات ‪-‬سمات شخصية املدمن‪ -‬االتجاه نحو اإلدمان‪.‬‬

‫مقدمة البحث‪.‬‬
‫تعد مشكلة تعاطي املخدرات ظاهرة خطيرة على كافة املستويات آلاثارها املدمرة على الفرد واألسرة واملجتمع‬
‫إذ تدل اإلحصائيات والبيانات الدولية على تزايد األقبال على تعاطي املخدرات‪ ،‬ولقد تفاقمت مشكلة املخدرات في‬
‫السنوات األخيرة وأصبحت مشكلة عاملية تشغل املسئولين واألجهزة املعنية محليا ودوليا‪ ،‬كما تسببت في مشكالت‬
‫أخرى كالفقر والتسول والسرقة وأنواع مختلفة من الجرائم مما يؤدى إلى تفكك املجتمعات وانهيار الصحة العامة‬
‫للفرد واملجتمع (عبد املعطي‪ .)116 :2002 ،‬كما أن األضرار الواقعة على الصحة الجسمانية والنفسية واالجتماعية‬
‫واالقتصادية للمدمن جعل من إدمان العقاقير خطرا عاما على نطاق العالم كله‪ ،‬وعلى نطاق حياة املدمن الشخصية‬
‫من جميع جوانبها‪ ،‬فاإلدمان يؤاثر بالسلب على عالقته بنفسه ومفهومه عن ذاته من حيث تحديد أهدافه واهتماماته‬
‫ورسم الخطط املستقبلية والتطلع إلى املستقبل‪ ،‬كما يمس الصلة بالبيئة التي يعيش فيها من خالل عالقته بأفراد‬
‫أسرته وعالقته باملجتمع الذي يعيش فيه ونظرا ملا يحداثه تعاطى املخدرات من تغيرات فسيولوجية على جسم‬
‫املتعاطي نتيجة تأاثير املخدر على بعض وظائف الجسم حيت يتمثل في االعتماد العضوي الذي ينتج عنه تكيف وتعود‬
‫الجسم على املخدر‪ ،‬وما يتبع ذلك من ظهور اضطرابات نفسية‪ ،‬وعضوية شديدة على املدمن (هاني‪.)2006 ،‬‬
‫ووفقا لتقرير منظمة الصحة العاملية (‪ World Health Organization )2019‬أن ‪ 271‬مليون شخص من‬
‫سكان العالم ممن تتراوح أعمارهم بين ‪ 64- 15‬سنة على الصعيد العالمي يستخدمون مخدرات غير مشروعة‪ ،‬في حين‬
‫كان ‪ 35‬مليون شخص يعانون من االضطرابات الناجمة عن تعاطي املواد املخدرة‪.‬‬
‫ويذكر )‪ Franques, Auriacombe and Tignol (2000‬أنه ال يوجد نوع واحد من الشخصيات عرضة‬
‫لإلدمان ولكن يتضمن االستعداد لالعتماد على املخدرات عدة عوامل مختلفة‪ :‬نفسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬عائلية‪،‬‬
‫ً‬
‫شيوعا بين املتعاطين‪.‬‬ ‫بيولوجية‪ .‬وأظهرت الدراسة أن اضطراب الشخصية املضادة للمجتمع كان األكثر‬
‫وأشارت )‪ Didden., Embregts., Toorn and Laarhoven (2009‬عند فحص املشكالت السلوكية والعاطفية‬
‫لدى معتمدي العقاقير أن األفراد معتمدي املواد املخدرة أكثر معاناة من املشاكل العاطفية والسلوكية‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)169‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫مثل القلق واالكتئاب وتداخل األفكار والعدوان والسلوكيات املضادة للمجتمع مقارنة باألشخاص غير‬
‫معتمدي املواد املخدرة‪ .‬وحاولت دراسة )‪ Zilberman., Yadid., Efrati and Rassovsky (2020‬فحص تفاعل سمات‬
‫الشخصية‪ ،‬والبيئة األسرية‪ ،‬وأحداث الحياة في التنبؤ بإدمان (املخدرات‪ ،‬والكحول) واالضطرابات السلوكية (القمار‪،‬‬
‫والجنس) أظهرت النتائج ارتباط العديد من العوامل النفسية واالجتماعية‪ ،‬مثل االندفاع وأحداث الحياة السلبية‬
‫لدى املتعاطين مقارنة بالعاديين‪ .‬وتؤكد العديد من الدراسات أن مشكلة تعاطي املخدرات منتشرة بشكل كبير بين‬
‫املراهقين والشباب ومنها دراسة السعد (‪ )1999‬التي أوضحت أن معظم الدراسات التطبيقية التي أجريت على‬
‫املستويين العربي والدولي أظهرت أن الشباب هم محط اإلصابة بآفة تعاطي املخدرات‪.‬‬
‫فكشفت نتائج دراسة الليل (‪ )2003‬دراسة الطویس ى‪ ،‬النصرات‪ ،‬املعانـی وكریشان (‪ )2013‬في دراسات قاموا‬
‫بها لتقييم االتجاه نحو املخدرات لدى طالبة الجامعة ووجدوا أن أكثر فئة تتعاطى املخدرات من طلبة الجامعات‬
‫حسب وجهة نظر الشباب‪.‬‬
‫ومما سبق تظهر أهمية دراسة الشباب الجامعي حيث يمثل طاقة بشرية كبيرة لذا فمن الواجب استثمار‬
‫هذه الطاقات عبر التقليل من هدرها وتكامل شخصيتها ونظرا لتأكيد العديد من الدراسات السابق عرضها التأاثير‬
‫السلبي لإلدمان على الفرد واملجتمع وندرة وجود دراسات اهتمت بمعرفة الوعي بسمات شخصية املدمن وعالقته‬
‫باالتجاه نحو اإلدمان لدى عينة من غير املتعاطين (العاديين) كذلك تناقض نتائج الدراسات التي تناولت االتجاه نحو‬
‫اإلدمان جاءت أهمية البحث الراهن لتقييم مدى الوعي املتوفر لدى الطالبة بسمات شخصية املدمن ومن اثم معرفة‬
‫عالقته باالتجاه السلبي أو اإليجابي نحو اإلدمان‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫يعد اإلدمان من الظواهر االجتماعية التي تهدد حياة الفرد واملجتمع فهي تؤاثر على املجتمع بصفة عامة وعلى‬
‫الفرد بصفة خاصة فهو كما يعرفه عبد املعطي‪'' :‬حالة نفسية وأحيانا عضوية تنتج عن تفاعل الكائن الحي مع‬
‫العقار'' (عبد املعطي‪.)14 :2002 ،‬‬
‫وقد أوضحت دراسة (‪ sammuel and john (2001‬وسويف (‪ )1999‬أن متعاطي املخدرات لديهم خصائص‬
‫نفسية عدوانية تجاه املجتمع ويتصفون باالنعزالية‪ ،‬واإلحباط واضطرابات في الصحة النفسية كالتفكير االضطهادي‪،‬‬
‫والنوبات الذهانية‪ ،‬واالكتئاب واضطرابات النوم‪.‬‬
‫وتشير العديد من الدراسات )‪Kathleen and Bruce (2005) , Chermack, Wryobeck, Walton, Blow (2006‬‬
‫)‪de Wit,(2009‬إلى انتشار سمات الشخصية املضطربة واالندفاعية بشكل كبير لدى األفراد املعتمدين علي املواد‬
‫املخدرة حيث يتصفون بدافعية منخفضة وعدوانية نحو املجتمع‪ ،‬وبانخفاض القلق وضعف الثقة بالنفس مما‬
‫يدفعهم إلى ارتكاب سلوكيات منحرفة نحو املجتمع الذين يعيشون فيه‪ .‬كذلك أكد ‪Argyriou, Um, Carron, and‬‬
‫)‪ Cyders, (2018‬ارتباط السلوك االندفاعي منذ البدء بسلوك البحث عن املخدرات حيث وجدت الدراسة عالقة بين‬
‫السلوك االندفاعي وتعاطي املخدرات والتقدم في العمر‪.‬‬
‫وتأتي مشكلة البحث من اآلاثار السلبية التي قد تنشأ عن االتجاه اإلیجابی نحو املخدرات وما فيها من‬
‫ً‬
‫إغراءات تؤاثر سلبا في الحالة التعليمة للطالب‪ ،‬فتجعله يهمل دروسه‪ ،‬ویکون في حالة صراع أمام الرغبة في االستهالك‬
‫ً‬
‫والشراء املندفع‪ ،‬کما تؤاثر سلبا في هدف الفرد على املدى البعيد ‪(Dholakia, Gopinath, Bagozzi, &Nataraajan‬‬
‫‪,2006).‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)170‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫وأشارت نتائج دراسة العمري (‪ )2003‬أن هناك اتجاها قويا بين الطالب بالرفض لظاهرة اإلدمان‬
‫واستعدادهم للمشاركة في برامج الوقاية من اإلدمان كما دلت النتائج على أن عدم معرفة الشباب بأضرار املخدرات‬
‫وزيادة دخل األسرة واملفاهيم الخاطئة عن اإلدمان‪ ،‬عدم إشباع حاجات الشباب‪ ،‬وعدم تفاهم اإلباء مع األبناء من‬
‫أهم األسباب التي تدفعهم نحو التعاطي واإلدمان‪ ،‬كما دلت النتائج أن هناك عالقة بين مستوي تعليم األب‪،‬‬
‫التدخين‪ ،‬ووجود أحد أفراد األسرة مدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‪ .‬كما أظهرت نتائج العمري (‪)2003‬؛ طاهر‬
‫(‪ )2006‬أنه ال يوجد انتشار واسع للمخدرات بين طلبة الجامعة واتجاههم سلبي نحو املخدرات‪ ،‬كذلك توجد فروق‬
‫بين الذكور واإلناث فيما يتصل باالتجاه نحو التعاطي وأبعاده (املعرفية والبدنية والوجدانية) لصالح الذكور‪ .‬وعلى‬
‫النقيض أظهرت نتائج)‪ Vargas, (2012‬ومهدى؛ مهدي؛ إسماعيل (‪ )2020‬ظهور اتجاهات إيجابية للبنين والبنات نحو‬
‫تعاطي املخدرات‪.‬‬
‫لقد جاء البحث الحالي ملحاولة سد الفجوة البحثية حيث وجدت الباحثة نقص في الدراسات السابقة (في‬
‫حدود علم الباحثة) التي تناولت الربط بين متغيري البحث وهما الوعي بسمات شخصية مدمن املخدرات وعالقته‬
‫باالتجاه نحو اإلدمان والتعاطي لدى عينة من طالبات الجامعة‪ ،‬خصوصا وأن شباب الجامعة هم الركيزة األساسية‬
‫لتنمية املجتمع وازدهاره ويجب معرفة درجه تقييمهم لسمات شخصية مدمن املخدرات واتجاهاتهم نحو اإلدمان‬
‫ملعرفة درجة وعيهم بخطورته وتأاثيره على الجوانب النفسية واالجتماعية والعقلية والجسمية‪ ،‬إضافة إلى تناقض‬
‫نتائج الدراسات التي تناولت االتجاه نحو اإلدمان والتعاطي سواء االتجاه بالسلب أو اإليجاب‪.‬‬

‫أسئلة البحث‪:‬‬
‫بناء على ما سبق؛ تتحدد مشكلة البحث في التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما مستوى الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده (الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) لدي عينة من‬
‫طالبات جامعة امللك خالد؟‬
‫‪ -2‬هل توجد اتجاهات ايجابية للطالبات نحو اإلدمان؟‬
‫ً‬
‫‪ -3‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده املختلفة وفقا ملتغيري‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪ -‬مستوى تعليم األب) لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد؟‬
‫‪ -4‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية على مقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده (املعرفي ‪ -‬الوجداني والسلوكي)‬
‫ً‬
‫وفقا ملتغيري (السنة الدراسية مستوى تعليم األب) لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد؟‬
‫‪ -5‬هل توجد عالقة ارتباطية دالة بين درجات األداء على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده‬
‫(الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) ومقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده (املعرفي ‪ -‬الوجداني‬
‫والسلوكي) لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد؟‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬تحديد مستوى الوعي بسمات شخصية املدمن (الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) لدى عينة من طالبات‬
‫جامعة امللك خالد‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على االتجاهات اإليجابية والسلبية للطالبات نحو اإلدمان‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬معرفة الفروق بين درجات أفراد عينة البحث على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده املختلفة وفقا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪ -‬مستوى تعليم األب)‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)171‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫ً‬
‫‪ .4‬معرفة الفروق بين درجات أفراد عينة البحث على مقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده املختلفة وفقا ملتغيري‬
‫(السنة الدراسية مستوى تعليم األب)‪.‬‬
‫‪ .5‬التحقق من العالقة االرتباطية بين درجات األداء على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن ومقياس االتجاه‬
‫نحو اإلدمان لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد‪.‬‬

‫أهمية البحث‪ :‬تتمثل أهمية البحث في‬


‫‪ ‬أوال األهمية النظرية‪:‬‬
‫‪ -‬ندرة الدراسات التي تناولت بالبحث والدراسة متغير سمات شخصية املدمن‪ ،‬مما يسهم في فتح أفاق بحثية‬
‫مستقبلية في هذا املوضوع في املجتمع املحلي واالقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم مقياسين للبيئة العربية ملتغير سمات شخصية املدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان مما يسهم في إاثراء‬
‫املكتبة العربية املختصة بالقياس النفس ي‪.‬‬
‫‪ -‬كما يستمد البحث أهميته من استطالعه لالتجاه نحو اإلدمان لدى أهم فئة معرضة للوقوع في برااثن اإلدمان‬
‫وهي فتيات الجامعة من خالل معرفة ما يتوفر لديهن من معلومات حول سمات شخصية املدمن‪.‬‬
‫‪ ‬اثانيا‪ :‬األهمية التطبيقية‪:‬‬
‫‪ -‬في ضوء نتائج البحث الحالي سوف يتم تقديم عدد من التوصيات يمكن االستفادة منها في توجيه املعنيين‬
‫لالهتمام بهذه املشكلة ومعالجتها ومساندة الشباب ومحاولة وضع برامج إرشادية للتوجيه السليم والوقاية من‬
‫الوقوع في برااثن اإلدمان‪.‬‬
‫‪ -‬توجيه املتخصصين لالهتمام بوضع برامج إرشادية لألسرة من أجل التوعية باألخطار السلوكية التي يمكن أن‬
‫يقع فيها األبناء كمحاولة تجريب اإلدمان‪.‬‬

‫مصطلحات البحث‪:‬‬
‫‪ -‬اإلدمان‪Addiction :‬‬
‫‪ o‬يعرفه (العيسوي‪ )86 ،2000 ،‬بأنه "حالة اثملة دورية أو مزمنة محطمة للفرد واملجتمع وينتج من االستعمال‬
‫املتكرر للمخدرات سواء الطبيعية أو املخلقة كيميائيا"‪.‬‬
‫‪ o‬وتعرف الباحثة اإلدمان بانه حالة نفسية‪ ،‬وسلوكية تؤاثر على اإلنسان‪ ،‬وتجعله يرغب في القيام بش يء ما من‬
‫أجل تحقيق الراحة النفسية‪ ،‬األمر الذي يجعل املدمن ال يستطيع االستغناء املادة املخدرة‪ ،‬والشعور باأللم‬
‫النفس ي والجسدي إذا افتقده‪.‬‬
‫‪ -‬املخدرات‪Drugs :‬‬
‫‪ o‬كل مادة خام أو مستحضرة تحتوي على مواد منبهة أو مسكنة من شأنها إذا استخدمت في غير االغراض الطبية‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫أو الصناعية أن تؤدي إلى حالة من االستعداد أو اإلدمان عليها مما يضر بالفرد جسميا ونفسيا وكذا باملجتمع‪.‬‬
‫(الحيالى‪.)49 ،2004 ،‬‬
‫‪ o‬وتعرف الباحثة املخدرات بأنها كل املواد التي تؤاثر على الوعي وتغيب عقل اإلنسان‪ ،‬واملخدرات هي في العادة مواد‬
‫نباتية طبيعية أو تكون مواد كيميائية تم تصنيعها وفي الحالتين فإنها تحتوي على الكثير من املواد التي تعمل على‬
‫تهدئة وتسكين أعصاب اإلنسان بحيث يحصل من يتعاطى املخدر على شعور بالراحة من اإلرهاق والتعب‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)172‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫وتمنحه بعض النشاط املؤقت الذي ينتهي بسرعة ويتركه مع ألم مضاعف يتطلب تعاطي جرعة مضاعفة من‬
‫املخدر‪.‬‬
‫سمات شخصية املدمن‪Addict personality traits:‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرفها )‪ (Pekiaj,Podlesek and Pecjak,2015‬بأنها "تنظيم منسق ديناميكي لسمات وصفات الفرد الجسمية‬ ‫‪o‬‬
‫والنفسية والعقلية واالجتماعية التي تنمو وتتطور من خالل مراحل النمو املختلفة من جراء التنشئة االجتماعية‬
‫والتفاعل االجتماعي مع األخرين"‪.‬‬
‫وتعرفها الباحثة‪ :‬بأنها مجموعة من الخصائص والصفات النفسية والجسمية والعقلية واالجتماعية التي تميز‬ ‫‪o‬‬
‫ُ‬
‫الفرد عن غيره وتحدد سلوكه في املواقف املختلفة‪ .‬وتقاس إجرائيا بالدرجة التي تحصل عليها الطالبة في مقياس‬
‫الوعي بسمات شخصية املدمن ّ‬
‫املعد للبحث الحالي‪.‬‬
‫االتجاه نحو اإلدمان‪Attitudes towards addiction :‬‬ ‫‪-‬‬
‫يعرف السيد وعبد الرحمن (‪ )251 ،1999‬االتجاه بأنه تركيب عقلي نفس ي يتميز بالثبات واالستقرار يحدث نتيجة‬ ‫‪o‬‬
‫الخبرة املتكررة حيث يكون فيه الفرد إما مع أو ضد موضوع االتجاه‪.‬‬
‫وتعرفه الباحثة بأنه تركيب عقلي نفس ي يتميز بالثبات النسبي یظهر في استعداد الطالبة لالتجاه السلبي أو‬ ‫‪o‬‬
‫ُ‬
‫اإليجابي نحو اإلدمان والتعاطي‪ ،‬وتقاس إجرائيا بالدرجة التي تحصل عليها الطالبة في مقياس االتجاه نحو‬
‫االدمان ّ‬
‫املعد للبحث الحالي‪.‬‬

‫‪ -2‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‪.‬‬


‫من خالل االطالع على العديد من األدبيات والدراسات السابقة العربية واألجنبية استطاعت الباحثة حصر‬
‫تلك الدراسات في كل ما يهتم بالدراسة الحالية ويساعد في وضع فروضها وتفسير نتائجها وفيما يلي عرض موجز لتلك‬
‫الدراسات والبحوث السابقة‪.‬‬

‫‪ -1‬سمات الشخصية لدى املدمنين‪:‬‬


‫ويمكن تلخيص بروفيل السمات شخصية املدمن ودينامياته على النحو التالي‪ :‬ازدياد درجات القلق مع نقص‬
‫في تقدير الذات وجود فروق بين درجتي الذكاء اللفظي والعلمي باإلضافة إلى خلفية أسرية تتسم بالتناقض والتوحد‬
‫باألم ومشاعر متناقضة اتجاه األب وانحرافات جنسية وعجز في تحمل اإلحباط وترك األمور تسير مصادفة مع‬
‫اإلحساس بعدم االنتماء ملخدر معين أو حتى أشخاص يتواجد معهم مع عجز عن اتخاذ القرار والبحث خلف سراب‬
‫وهذا سر تنقله من مخدر إلى أخر دون أن يستقر‪ ،‬إضافة إلى عدوان شديد والواقع أن الصفات السابقة نجدها‬
‫بصفة عامة تميز املدمنين (حسن‪.)2003 ،‬‬
‫وأظهرت دراسات عديدة وصف لشخصية املدمن حيث كشفت دراسة قاسم (‪ )1993‬عن خصائص‬
‫شخصية املدمن كمـ ــا يراها طالب جامعة اإلسكندرية من غير املدمنين‪ ،‬وذلك بهدف إمكانية تجنب الط ـ ــالب لآلاثار‬
‫املدمرة والخطيرة لظاهرة اإلدمان‪ ،‬ومحاولة القضاء عليها مبكرا ولذا هدفت الدراسة إلى التعرف على رؤية الطالب‬
‫غير املدمنين لشخصية املدمن‪ ،‬وهل تختلف هذه الرؤية باختالف املراحل الدراسية أو التخصص واستخدمت‬
‫الدراسة األسلوب االستطالعي معتمدة على تطبيق استبيان يضم مجموعة من األسئلة تقيس رؤية الطالب لشخصية‬
‫املدمن‪ ،‬وطبقت الدراسة على عينة مكونة من ‪ 600‬طالب وطالبة بكلية التربية جامعة اإلسكندرية وكان من أهم ما‬
‫توصلت إليه الدراسة هو أن رؤية غير املتعاطين للمدم ــن تتمثل في أن شخصية املدمن تتسم بالضعف واالرتجالية في‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)173‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫التصرف‪ ،‬وعدم االتزان االنفعالي‪ ،‬وعدم تحمل املسئولية‪ ،‬واالنطواء‪ ،‬والشعور بالنقص‪ ،‬واإلرهاق الدائم‪ ،‬والكذب‪،‬‬
‫وع ـ ــدم التركيز‪ ،‬وعدم االلتزام بالعرف والتقاليد‪ ،‬وكما أنه يعاني من العديد من املشكالت األسرية واالجتماعية‪ ،‬لعدم‬
‫قدرته على االندماج مع اآلخرين والتوافق معهم‪ ،‬وقد أجمع الطالب باختالف تخصصاتهم ومراحلهم الدراسية على‬
‫هذه السمات‪ ،‬ووصفوا بها شخصية املدمن‪ ،‬مما يؤكد أنهم ينظرون للمدمن من منظور واحد‪.‬‬
‫وهدفت دراسة املصري (‪ )1998‬ملعرفة اضطراب الشخصية لدى متعاطي املخدرات لدى عينتين من‬
‫املصريين والكويتيين وتكونت العينة املصرية من ‪ 99‬شخصا من املتعاطين ومثلهم غير املتعاطين‪ ،‬أما العينة الكويتية‬
‫فتضمنت ‪ 167‬شخصا من املتعاطين ومثلهم من غير املتعاطين‪ ،‬وكشفت نتائج هذه الدراسة أن املتعاطين سواء‬
‫املصريين أو الكويتيين يتميزون بدرجة كبيرة من االضطرابات العصابية واالنفعالية والتوتر والقلق وعدم االستقرار‬
‫والعالقات السلبية والسلوك املضاد للمجتمع واألخالق‪.‬‬
‫وقارن عسكر (‪ )2000‬بين اضطرابات الشخصية وعالقتها باإلدمان واختيار مادة التعاطي وتكونت عينه‬
‫الدراسة من أربع مجموعات من متعاطي املخدرات واملسكرات (مسكرات – هيروين – منشطات – حشيش) استخدم‬
‫الباحث مقياس االنحراف السيكوباتي واستبيان الشخصية النرجسية واستبيان املظاهر املرضية الضطرابات‬
‫الشخصية وتوصلت النتائج إلى وجود عالقة ارتباطية بين اضطرابات الشخصية وتعاطى املخدرات واملسكرات كما‬
‫أكدت الدراسة أن نوع اضطرابات الشخصية تلعب دورا هاما في اختيار الفرد لنوع العقار (املخدر)‪.‬‬
‫وحاولت دراسة )‪ Peter (2005‬فحص تأاثير املنشطات واملسكنات على العدوان الناتج عن تعاطى الكحول‬
‫كما هدفت إلى استكشاف إذا ما كان التهور السلوكي تفسيرا للعالقة بين املنشطات والعدوان الناتج عن التسمم‬
‫الكحولي وذلك لدى عينة قوامها (‪ )٣٣0‬معتمدا للكحول بواقع (‪ )١٦٤‬ذكرا (‪ )١٦٦‬أنثى بمدى عمرى تراوح ما بين‬
‫(‪ )٣٥-2١‬سنة وذلك باستخدام استبيان لتقييم التهور السلوكي واستخدام املنشطات واملسكنات وبعد تعاطى‬
‫الكحول أو شراب البالسيبو تم اختبار املشاركين باستخدام نسخة معدلة من نموذج (تايلور) حيث‬
‫أسفرت النتائج أن الكحول يسهم بشكل ملحوظ في زيادة العالقة بين استخدام املنشطات والسلوك‬
‫العدوانى ولكن عند الرجال فقط أما التهور السلوكي فليس له تأاثير‪ .‬وقامت دراسة ( ‪Warkentin and Gidyez,‬‬
‫‪(2007‬بفحص االتجاهات العدوانية لدى طالب الجامعة من الذكور متعاطي الكحول‪ ،‬وذلك لدى عينة قوامها ‪297‬‬
‫معتمدا من الذكور‪ ،‬وذلك من خالل تطبيق مقياس لتقييم مدى تقبل الطالب لالتجاهات العدوانية خاصة العدوان‬
‫الجنس ي‪ ،‬حيث أسفرت النتائج عن وجود اتجاهات عدوانية لدى طالب الجامعة من الذكور معتمدى الكحول‪،‬‬
‫وكشفت النتائج عن وجود سمات خاصة لديهم مثل السلوك املضاد للمجتمع والعنف والعدوان‪ .‬وقد أشارت دراسة‬
‫‪Ersche., Turton., Pradhan., Bullmore,‬‬
‫)‪ and Robbins, (2010‬إلى بحث العالقة االرتباطية بين سمات الشخصية املتمثلة في االندفاع وتأاثيرها على‬
‫إدمان املخدرات املنشطة لدى وإيجاد الفروق بين عينة مكونة من ‪ 30‬شخص من املعتمدين علي املنبهات و‪ 30‬من‬
‫أشقائهم الذين لم يكن لديهم تاريخ في التعاطي و‪ 30‬متطوع من العاديين وأوضحت النتائج عن أبلغ أشقاء مستخدمي‬
‫املنشطات املزمنة عن مستويات مرتفعة من االندفاع مقارنة بالعاديين‪ ،‬وسجل األفراد املعتمدين علي املنبهات‬
‫مستوى عإلى من االندفاعية مقارنة بأشقائهم والعاديين‪.‬‬
‫وهدفت دراسة محيسن (‪ )2013‬التعرف سيكولوجية تعاطي املخدرات لدى الفتاه الجامعية بهدف تحديد‬
‫الخصائص النفسية للمتعاطي واستخدم منهج دراسة الحالة لفتاة جامعية مدمنه بغزة واستخدمت أدوات لتقييم‬
‫الدراسة مثل املقابلة اإلكلينيكية وتاريخ الحالة ومقياس التحليل اإلكلينيكي واختبار تفهم املوضوع وتوصلت نتائج‬
‫الدراسة إلى أن من األسباب املؤدية لتعاطي املخدرات (الترمال) األسباب الشخصية كاالفتقار للحب واألمن واألسرية‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)174‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫كالشجار العائلي وعدم املتابعة واالجتماعية كالظروف االجتماعية السيئة والدينية كضعف الوازع الديني‪ ،‬كذلك‬
‫توصلت الدراسة ملعاناة الحالة من فصام وبارانويا وشعور بالذنب‪ ،‬وتوهم املرض والقلق واالكتئاب كذلك شعور‬
‫الحالة بعد الثقة والعجز وإلىأس وافتقاد الحب مما دفعها لإلدمان‪.‬‬
‫وللتعرف على العالقة بين اضطراب سمات الشخصية واإلدمان سعت دراسة مهدي (‪ )2015‬ملعرفة بعض‬
‫االضطرابات النفسية املرتبطة بإدمان الترامادول لدي الشباب الجامعي (دراسة مقارنة) ‪ -‬تم اختيار عينة الدراسة من‬
‫طلبة طالبات الجامعة (ريف – حضر) من محافظة الشرقية والدقهلية‪ ،‬حيث بلغت عينة الدراسة ‪ 250‬طالب‬
‫وطالبة شملت أدوات الدراسة على استمارة جمع بيانات ومقياس االضطرابات النفسية وأسفرت نتائج الدراسة توجد‬
‫فروق دالة إحصائيا بين درجات أفراد املتعاطين وغير املتعاطين في مقياس االضطرابات النفسية بأبعادها املختلفة‬
‫ً‬
‫لصالح املتعاطين‪ ،‬توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس االضطرابات النفسية‬
‫ً‬
‫بأبعادها املختلفة وفقا ملتغير الجنس (ذكور – إناث) لصالح الذكور‪.‬‬
‫وحاولت دراسة )‪ Zilberman et al (2020‬فحص تفاعل سمات الشخصية‪ ،‬والبيئة األسرية‪ ،‬وأحداث الحياة‬
‫في التنبؤ بإدمان (املخدرات‪ ،‬والكحول) واالضطرابات السلوكية (القمار‪ ،‬والجنس) تكونت عينة الدراسة من ‪207‬‬
‫مشارك يعانون من اضطراب اإلدمان و‪ 79‬أسوياء‪ ،‬أظهرت النتائج ارتباط العديد من العوامل النفسية واالجتماعية‪،‬‬
‫مثل االندفاع وأحداث الحياة السلبية لدى املتعاطين مقارنة باألسوياء والتي تنبأت بجميع أنواع اضطرابات اإلدمان‪،‬‬
‫وأظهرت توافق أقل وتوجه عائلي أقل وتشير هذه النتائج إلى التفاعل املعقد بين العوامل النفسية االجتماعية‬
‫واضطرابات اإلدمان‪.‬‬

‫‪ -2‬االتجاه نحو املخدرات‪:‬‬


‫وترتبط اتجاهات الطالب نحو املخدرات بتربيته وقیمة التي نشأ عليها‪ ،‬لذا فإن اتجاهاته عبارة عن انعكاس‬
‫لوجهة نظره ومعتقداته نحو املخدرات‪ ،‬وعالقة الطالب بزمالئه‪ ،‬وما يتعرض له من أحداث‪ ،‬السيما إن وجد املال‬
‫والثراء‪ ،‬وكما ذكر الحنفي (‪ )96 ،2003‬تقوم االتجاهات بوظيفة مهمة تجعلها على صلة واثيقة بالقیم أال وهي الوظيفة‬
‫التعبيرية؛ حیث إنها تعبر عن القیم ومن هذه الوظيفة یستمد الفرد شعورا باالرتياح واالكتفاء بالتعبير عن‬
‫ً‬
‫االتجاهات والتعبير عما یقتنع به وبما یناسب فكرته عن نفسه وما یقتنع به من القیم التي یؤمن بها شخصیا ویعتز‬
‫بها (الغرباوي‪.)2007 ،‬‬
‫وهناك بعض الخصائص لالتجاهات (دویدار‪ )175 :2006 ،‬ومنها‪:‬‬
‫‪ ‬الثبات النسبي‪ ،‬ورغم ذلك فيمكن تغیيرها وتعديلها عبر مراحل زمانية طويلة نسبیا ووفق برنامج تأهیلي معين‬
‫إذا كانت تلك االتجاهات مرتبطة بقضية كاملخدرات‬
‫َّ‬
‫‪ ‬أنها متعلمة ومكتسبة؛ فيمكن للفرد تعلمها من البيئة حوله ومن فيها كاألصدقاء‬
‫‪ ‬إمكانية التنبؤ بسلوك الفرد مستقبال من خالل معرفتنا باتجاهاته‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫أظهرت دراسات عديدة االتجاه نحو تعاطي املخدرات؛ تستعرضها الباحثة من األقدم لألحدث وكاآلتي‪:‬‬
‫‪ -‬هدفت دراسة العمري (‪ )2003‬التعرف علي مستوى اتجاهات الشباب الجامعي نحو اإلدمان واملشاركة في برامج‬
‫الوقاية من اإلدمان وعالقتها بمستوي تعليم األب والتدخين ووجود احد أفراد األسرة مدمن والتعرف على مصادر‬
‫تعلم اإلدمان والعوامل واألسباب التي تدفع الشباب للتعاطي لدي ‪ 456‬طالبا بجامعة امللك سعود وأوضحت‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)175‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫النتائج أن هناك اتجاها قويا بين الطالب بالرفض لظاهرة اإلدمان واستعدادهم للمشاركة في برامج الوقاية من‬
‫اإلدمان كما دلت النتائج على أن عدم معرفة الشباب بأضرار املخدرات وزيادة دخل األسرة واملفاهيم الخاطئة‬
‫عن اإلدمان وعدم إشباع حاجات الشباب وعدم تفاهم اإلباء مع األبناء من اهم األسباب التي تدفعهم نحو‬
‫التعاطي واإلدمان كما دلت النتائج أن هناك عالقة بين مستوي تعليم األب والتدخين ووجود أحد أفراد األسرة‬
‫مدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬
‫وسعت دراسة الليل (‪ )2003‬إلى التحقق من العالقة بين االتجاه نحو تعاطي املخدرات وسلوك املسایرة والفرق‬ ‫‪-‬‬
‫بينهما لدى عینة من طالب وطالبات جامعة أم القرى وفق الجنس‪ ،‬وكانت العینة ‪ 200‬طالب (‪ 106‬طالب –‪94‬‬
‫طالبة)‪ ،‬وقد تم استخدام مقياس االتجاه نحو تعاطي املخدرات ألبی بكر مرس ى وأظهرت نتائج الدراسة عدم‬
‫وجود عالقة دالة إحصائيا بين االتجاه نحو تعاطي املخدرات وسلوك املسایرة‪ ،‬وأن أكثر فئة تتعاطى املخدرات‬
‫من طلبة الجامعات حسب وجهة نظر الشباب هم الذكور‪.‬‬
‫كذلك اهتمت دراسة طاهر (‪ )2006‬بالكشف عن اتجاهات الشباب وأفكارهم واتجاهاتهم حول تعاطي املخدرات‬ ‫‪-‬‬
‫تكونت عينة الدراسة من ‪ 946‬طالبا وطالبة من جامعة الكويت واستخدم مقياس مرس ي لتقييم االتجاه نحو‬
‫تعاطي املخدرات وأظهرت النتائج أنه ال يوجد انتشار واسع للمخدرات بين طلبة الجامعة واتجاههم سلبي نحو‬
‫املخدرات‪ ،‬كذلك توجد فروق بين الذكور واإلناث فيما يتصل باالتجاه نحو التعاطي وأبعاده (املعرفية والبدنية‬
‫والوجدانية) لصالح الذكور‪.‬‬
‫وأكدت دراسة الدوسري (‪ )2009‬إلى إبراز أاثر استخدام الطلبة للعقاقير املنبهة أاثناء فترة االمتحانات‪ ،‬على عینة‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ )271‬من طلبة كلیة اآلداب والعلوم بوادی الدواسر‪ )107( ،‬من التخصصات اإلنسانية‪ ،‬و(‪ )164‬من‬
‫التخصصات العلمية‪ ،‬ومما توصلت إلیه وجود فرق دال إحصائيا بين متوسطات إجابات العینة في االتجاهات‬
‫نحو استخدام العقاقير والسلوك الدراس ي‪ ،‬وعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في اتجاهات وسلوك العینة‬
‫تعزى ملتغير املستوى الدراس ي أو للعمر أو التخصص‪.‬‬
‫وأظهرت نتائج دراسة )‪ Vargas, (2012‬من خالل فحص املواقف تجاه الكحول ومدمني الكحول في عينة من‬ ‫‪-‬‬
‫طالب التمريض البرازيليين وتحليل االرتباط بين هذه املواقف والخصائص االجتماعية والديموغرافية‬
‫جامعيا أظهرت النتائج أن معظم املشاركين لديهم مواقف‬ ‫ً‬ ‫للمشاركين‪ ،‬تكونت عينة الدراسة من ‪ً 144‬‬
‫طالبا‬
‫إيجابية تجاه الكحول ومدمني الكحول باإلضافة إلى الجنس والعمر وعدد الساعات التي قضاها املشاركون في‬
‫محاضرات حول الكحول واملخدرات األخرى خالل حياتهم ارتبط التعليم باملواقف اإليجابية تجاه عملهم‬
‫ً‬
‫والعالقات الشخصية مع مدمني الكحول وكان االرتباط قوي لدى اإلناث األصغر سنا‬
‫واقترحت دراسة الطویس ی وآخرون (‪ )2013‬محاولة للتعرف على اتجاهات الشباب في محافظة معان باألردن‬ ‫‪-‬‬
‫حول املخدرات‪ ،‬والكشف عن مالمح الثقافة السائدة في تفسير هذه الظاهرة‪ ،‬والوعی بأبعادها وسط هذه الفئة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫االجتماعية على عینة من ‪ 6‬مجتمعات محلیة حجمها (‪ )538‬شابا‪ ،‬وأظهرت النتائج أن أكثر فئات الشباب تعاطيا‪:‬‬
‫العاطلون عن العمل‪ ،‬اثم طلبة الجامعات‪ ،‬كما أن أكثر الجهات التي یثق بها الشباب في الحد من انتشار‬
‫املخدرات‪ :‬رجال الدین ودائرة مكافحة املخدرات ومعلمو املدارس‪ ،‬وأن أكثر الوسائل التي یراها الشباب ّ‬
‫فعالة في‬
‫الحد من انتشار ظاهرة املخدرات‪ :‬تطبیق القانون الصارم بحق بائعي املخدرات ومروجيها‪.‬‬
‫وأجريت دراسة )‪ Barry., McGinty., Pescosolido and Goldman, (2014‬بغرض مقارنة االتجاهات واملواقف‬ ‫‪-‬‬
‫تجاه إدمان املخدرات واألمراض العقلية لدى عينة مكونة من ‪ 709‬من األفراد العاديين ملقارنة املواقف حول‬
‫وصمة العار وفعالية العالج ودعم السياسات املستخدمة ملساعدة املدمنين وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)176‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫آراء سلبية تجاه األشخاص الذين يعانون من إدمان املخدرات وأغلبهم ال يرغبون في الزواج من شخص مدمن‬
‫ويرفضون العمل معهم وكانوا أكثر اعتراضا للسياسات التي تهدف إلى مساعدتهم‪.‬‬
‫وكذلك دراسة الشهراني (‪ )2016‬هدفت إلى معرفة عالقة االتجاه نحو املخدرات ببعض العوامل االجتماعية‬ ‫‪-‬‬
‫(األسرة ووسائل اإلعالم واملستوى االقتصادي واألصدقــاء واملعلومات حول املخــدرات)‪ ،‬لدى عینة من ‪ 200‬طالب‬
‫وطالبة‪ ،‬منهم ‪ 100‬طالب من جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬و‪ 100‬طالبة من جامعة األميرة نورة‪،‬‬
‫واستخدم مقياس االتجاه نحو اإلدمان‪ ،‬وقد كشفت النتائج عن وجود عالقة موجبة بين العوامل االجتماعية‬
‫وفقا ملتغير الجنس لصالح‬ ‫وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‪ ،‬كما كشفت عن وجود فروق في االتجاه نحو اإلدمان ً‬
‫الذكور‪.‬‬
‫أما دراسة )‪ Britt (2016‬فكان الغرض منها مقارنة اتجاهات طالب التمريض وغير التمريض‪ ،‬استخدم املنهج‬ ‫‪-‬‬
‫طالبا‪ 14 ،‬من غير تمريض و‪ 15‬من التمريض‪ ،‬تم التطبيق عبر اإلنترنت‬ ‫الوصفي املقارن لعينة مكونة من ‪ً 29‬‬
‫بجامعة الغرب األوسط‪ ،‬وتم القياس باستخدام مقياس االتجاه نحو املخدرات كشفت النتائج أنه على الرغم من‬
‫تدريب طالبات التمريض على مقرر علم العقاقير إال أن الدراسة أظهرت عدم وجود اختالف كبير في االتجاه نحو‬
‫تعاطي املخدرات لدى طالب التمريض والطالب غير املمرضين‪.‬‬
‫وقام )‪ Taheri., Amiri., Hosseini., Mohsenpour, and Davidson (2016‬بدراسة العوامل التي تؤاثر على‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬
‫امليل لتعاطي املخدرات لدى ‪ 32‬مريضا في مركز عالج اإلدمان في إيران وتقييم أربعة عوامل (بيئية مثل التواصل‬
‫االجتماعي والتجمعات مع متعاطيين وأسرية مثل وجود متعاطي في األسرة والخالفات األسرية وشخصية مثل‬
‫فقدان اثروة أو املرض واجتماعية مثل وجود بطالة) أظهرت النتائج أن العوامل البيئية كان لها التأاثير األكبر في‬
‫امليل لتعاطي املخدرات‪ ،‬تليها العوامل األسرية‪ ،‬العوامل الشخصية والعوامل االجتماعية‪.‬‬
‫وقام على وعزازي (‪ )2018‬بمحاولة ملعرفة القيم األخالقية املنبئة باالتجاه نحو املخدرات والعالقة بين املتغيرين‬ ‫‪-‬‬
‫والفروق فيهما وفقا للجنس‪ ،‬لدى عينة من شباب جامعة األمير سطام بن عبد العزيز (‪ )475‬من الجنسين‬
‫(ذكر‪ ،243‬أنثى‪ ،)232‬واستخدمت الدراسة مقياسين إعداد الباحثين الحاليين‪ ،‬وتم استخدام املنهج الوصفي‬
‫واألساليب اإلحصائية املناسبة‪ ،‬ومما توصلت إليه‪ :‬وجود فروق بين الجنسين في القيم األخالقية موضع الدراسة‬
‫(االقتصاد واملسؤولية والوقت والطموح) وكذلك في االتجاه نحو املخدرات‪ ،‬وأن أكثر القيم لدى عينة الدراسة‬
‫كانت قيمة املسؤولية‪ ،‬وأقلها كانت قيمة الطموح‪ ،‬كما وجدت عالقة ارتباطية بين القيم األخالقية موضع‬
‫الدراسة وعالقته باالتجاه نحو املخدرات‪.‬‬
‫وحاولت دراسة )‪ Johnson et al (2020‬معرفة أاثر التدخل التعليمي في تغيير مواقف طالب الجامعة تجاه‬ ‫‪-‬‬
‫استخدام العقاقير (األفيون) تكونت عينة الدراسة من ‪ 169( 241‬إناث) و(‪ 72‬ذكور) من إحدى الجامعات‬
‫األمريكية وأظهرت النتائج قد تكون التدخالت التعليمية مفيدة لطالب الجامعات تجاه خفض استخدام‬
‫العقاقير‪ ،‬كذلك أشارت النتائج إلى أن أي تدخالت يتم استخدامها يجب أن تركز على املخاطر املرتبطة‬
‫بالعقاقير(األفيون)‪.‬‬
‫وأشار ت دراسة مهدى وآخرون (‪ )2020‬إلى اتجاهات طلبة جامعة بغداد‪ -‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬ ‫‪-‬‬
‫من البنين والبنات وللمراحل أجمع نحو املخدرات ومقارنة الفروق بين الجنسين وطبق البحث على عينة قوامها‬
‫ً‬
‫‪ 240‬طالبا وطالبة وتوصلت النتائج إلى ظهور اتجاهات إيجابية للبنين والبنات نحو تعاطي املخدرات‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)177‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬


‫من خالل عرض الدراسات السابقة يتضح لنا اآلتي‪:‬‬
‫‪ -1‬تناقضت نتائج دراسات تناولت االتجاه نحو اإلدمان لدى شباب الجامعة فأظهرت نتائج دراسة ‪Vargas‬‬
‫)‪ ،(2012‬دراسة الطویس ى وآخرون (‪ ،)2013‬دراسة مهدى وآخرون (‪ )2020‬وجود اتجاه إيجابي لدي عينة‬
‫الدراسة في االتجاه نحو اإلدمان‪ ،‬بينما أظهرت دراسة محيسن (‪ ،)2013‬دراسة مهدي (‪ ،)2015‬الشهراني‬
‫(‪ ،)2016‬دراسة )‪ Britt (2016‬دراسة على وعزازي (‪ ،)2018‬دراسة )‪ Johnson et al (2020‬وجود اتجاه سلبي‬
‫لدي عينة الدراسة في االتجاه نحو اإلدمان‪.‬‬
‫‪ -2‬استفادت الباحثة من التنوع في األدوات املستخدمة في الدراسات السابقة بتصميم أداه لتقييم الوعي بسمات‬
‫شخصية املدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‪.‬‬
‫‪ -3‬اتفقت الدراسة الراهنة مع عدد من الدراسات السابقة في العينة حيث اعتمدت عينة البحث الحالي على‬
‫طالبات الجامعة كما في وكشفت دراسة قاسم (‪ ،)1993‬اللیل (‪ ،)2003‬دراسة طاهر (‪Warkentin & )2006‬‬
‫)‪ Gidyez, (2007‬الدوسری (‪ ،)2009‬محيسن (‪ ،)2013‬مهدي (‪ ،)2015‬الشهراني (‪ ،Britt (2016) ،)2016‬على‬
‫وعزازي (‪ ،Johnson et al (2020) ،)2018‬مهدى وآخرون (‪ )2020‬إال أن البحث الحالي اقتصر فقط على اإلناث‬
‫دون الذكور‪.‬‬
‫‪ -4‬معظم الدراسات السابقة اعتمدت في التطبيق على عينة من املتعاطين وتم استخدام مجموعة مقارنة من‬
‫األسوياء كما في دراسة عسكر (‪ ،Peter (2005) ،)2000‬مهدي (‪ Gidyez (2007)&Warkentin ،)2015‬بينما‬
‫اقتصر البحث الحالي على تقييم الوعي لدى عينة من طالبات الجامعة (غير متعاطين)‬
‫اتفق البحث الحالي مع غالبية الدراسات السابقة من حيث منهج الدراسة والتي اتبعت املنهج الوصفي‬
‫االرتباطي‪.‬‬

‫فروض البحث‪:‬‬
‫‪ .1‬توجد درجة من الوعي بسمات شخصية املدمن (الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) لدي عينة من‬
‫طالبات جامعة امللك خالد‪.‬‬
‫‪ .2‬ال توجد اتجاهات إيجابية للطالبات نحو اإلدمان‪.‬‬
‫‪ .3‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب األداء على مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن بأبعاده‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫املختلفة وفقا ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪-‬مستوى تعليم األب) لدي عينة من طالبات‬
‫جامعة امللك خالد‪.‬‬
‫‪ .4‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب األداء على مقياس االتجاه نحو املخدرات بأبعاده املختلفة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وفقا ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪-‬مستوى تعليم األب) لدي عينة من طالبات جامعة‬
‫امللك خالد‪.‬‬
‫‪ .5‬توجد عالقة ارتباطية دالة بين درجات األداء على مقياس الوعي سمات شخصية املدمن بأبعاده (الجسمية‪-‬‬
‫النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) ومقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده (املعرفي ‪ -‬الوجداني والسلوكي) لدي عينة‬
‫من طالبات جامعة امللك خالد‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)178‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫‪ -3‬منهجية البحث وإجراءاته‪.‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬
‫اعتمدت الدراسة على املنهج الوصفي (االرتباطي املقارن) لإلجابة عن أسئلة البحث وذلك للتعرف علي‬
‫طبيعة العالقة بين الوعي بسمات شخصية مدمن املخدرات والكحول وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان لدى عينة من‬
‫طالبات الجامعة والكشف عن الفروق في الوعي بسمات شخصية مدمن املخدرات والكحول وعالقته باالتجاه نحو‬
‫اإلدمان في ضوء متغيري(مستوي تعليم االب والسنة الدراسية)‪.‬‬

‫مجتمع البحث‪:‬‬
‫تكون املجتمع األصلي للدراسة طالبات كلية التربية بجامعة امللك خالد‬

‫عينة البحث‪:‬‬
‫تم اختيار عينة عشوائية من طالبات التربية بجامعة امللك خالد في مراحل السنوات األربع للبكالوريوس‬
‫وقامت الباحثة بإرسال الرابط االلكتروني ألدوات البحث لعينة بلغت ‪ 500‬طالبة عبر تطبيق الواتساب والبريد‬
‫االلكتروني‪ ،‬أجاب عن املقاييس املستخدمة في البحث (‪ )128‬منهم فقط تراوحت أعمارهم ما بين (‪ 22 :18‬سنة)‪،‬‬
‫بمتوسط ‪ 20‬سنه و‪ 9‬أشهر وانحراف معياري قدره ‪ 1,4‬سنه‪ ،‬وفيما يلي وصف العينة النهائية بحسب متغيري‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫(مستوي تعليم االب والسنة الدراسية االولي والثانية (االصغر سنا) والثالثة والرابعة (االكبر سنا)‪:‬‬
‫جدول (‪ )1‬يوضح توزيع العينة النهائية وفقا ملتغيرات الدراسة‬
‫النسبة املئوية‬ ‫العدد‬ ‫السنة الدراسية‬ ‫العدد النسبة املئوية‬ ‫مستوى تعليم األب‬
‫‪7.8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫األولي‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫أمي‬
‫األصغر سـنا‬
‫‪21.1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫الثانية‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪8.6‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الثالثة‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ابتدائي‬
‫األكبر سنا‬
‫‪62.5‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الرابعة‬ ‫‪9.4‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اثانوي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪128‬‬ ‫اإلجمالي‬ ‫‪21.9‬‬ ‫‪28‬‬ ‫متوسط‬
‫‪27.3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫جامعي‬
‫‪10.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪128‬‬ ‫اإلجمالي‬

‫أدوات البحث‪:‬‬
‫استخدمت الباحثة االدوات التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن (إعداد وتقنيين الباحثة)‬


‫اطلعت الباحثة على مجموعة من املقاييس التي أجريت على مدمني املخدرات كما تم االطالع على البناء‬
‫النظري الخاص باملقاييس وسمات مدمني املخدرات كما تم االطالع على مجموعة من الدراسات السابقة للتوصل إلى‬
‫املؤشرات الرئيسية الخاصة بشخصية املدمن وهذه املؤشرات هي السمات الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية واإلدراكية –‬
‫االجتماعية‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)179‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫الصورة املبدئية للمقياس‪:‬‬


‫قامت الباحثة بعرض عبارات املقياس على مجموعة من املحكمين من ذوي الخبرة في تخصص علم النفس‬
‫اإلكلينيكي وذلك بغرض تعديل الصياغة الدقيقة ألبعاد املقياس وعباراته وأسفرت عن تعديل صياغة بعض‬
‫العبارات حيث كان إجمالي املقياس ‪ 49‬عبارة تم حذف بعض العبارات املتشابهة واملكررة وغير املالئمة والتي ال تقيس‬
‫البعد املراد قياسه وأصبحت عبارات املقياس النهائية (‪ )41‬عبارة كالتالي‪:‬‬
‫البعد األول‪ :‬السمات الجسمية وعباراته من ‪8-1‬‬
‫البعد الثاني‪ :‬السمات النفسية وعباراته من ‪21 -9‬‬
‫البعد الثالث‪ :‬السمات العقلية واإلدراكية وعباراته من ‪31 -22‬‬
‫البعد الرابع‪ :‬السمات االجتماعية وعباراته من ‪41-32‬‬
‫مفتاح تصحيح املقياس‪ :‬يتضمن املقياس عبارات سلبية وعبارات إيجابية وسلم اإلجابة يتكون من اثالث‬
‫مستويات (موافق= ‪-3‬إلى حد ما= ‪-2‬غير موافق= ‪ )1‬للعبارات االيجابية‪ ،‬أما العبارات السلبية فيكون العكس (‪2 – 1‬‬
‫– ‪ )3‬وأرقام العبارات السالبة هي (‪)41-40-39-37-36-31-30-29-26-25-23-20-18-17 -15-14‬‬
‫مستويات املقياس‪ :‬وبعد الحصول على درجات الفرد على جميع بنود املقياس‪ ،‬يتم جمع الدرجات للحصول‬
‫على الدرجة الكلية‪ ،‬وبالتالي فان أقل درجة يمكن أن يحصل عليها الفرد في هذا املقياس (‪ )41‬وأعلى درجة يمكن أن‬
‫يحصل عليها الفرد في هذا املقياس هي الدرجة (‪)123‬‬

‫الخصائص السيكو مترية للمقياس‪:‬‬


‫قامت الباحثة بإعداد نسخة من املقياس بعد إجراء تعديالت املحكمين وتطبيقها على عينة مكونة من‬
‫(‪ )100‬طالبة كعينة استطالعية وذلك من أجل التحقق من الخصائص السيكو مترية للمقياس ‪.‬‬
‫‪ -1‬صدق املحكمين‪:‬‬
‫بعد وضع املقياس في صورته االولية تم إرساله للتحكيم من عدد من االساتذة املتخصصين في علم النفس‬
‫والقياس والتقويم النفس ي‪ ،‬للحكم على دقة ومناسبة الصياغة اللغوية للعبارات وانتمائها ألبعادها وللمقياس ككل‬
‫‪ -2‬االتساق الداخلي‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين العبارات والدرجة الكلية للمقياس باستخدام معامل ارتباط بيرسون‬
‫ً‬
‫)‪ ،(Person Correlation‬على العينة االستطالعية التي أوضحتها الباحثة سابقا وكانت النتائج كما هو موضح بالجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )2‬حساب معامالت ارتباط عبارات مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن والدرجة الكلية للمقياس‬
‫وداللتها‬
‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.67‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪0.36‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.66‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.71‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.54‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.78‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.32‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪0.35‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪7‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)180‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪0.70‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.56‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪21‬‬
‫العبارات دالة إحصائيا عند مستوى داللة ‪0.05‬‬
‫جدول (‪ )3‬معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن والدرجة الكلية للمقياس وداللتها‬
‫معامل االرتباط‬ ‫األبعاد‬
‫‪0.82‬‬ ‫السمات الجسمية‬
‫‪0.91‬‬ ‫السمات النفسية‬
‫‪0.97‬‬ ‫السمات العقلية واإلدراكية‬
‫‪0.97‬‬ ‫السمات االجتماعية‬
‫يتضح من الجدول (‪ )3‬أن معامالت ارتباط األبعاد بالدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه تراوحت بين (‪-0,82‬‬
‫‪ )0,97‬وكانت جميعها دالة إحصائيا عند (‪ )0.01‬مما يشير إلى االتساق الداخلي ملقياس الوعي بسمات شخصية املدمن‪.‬‬

‫‪ -3‬صدق التحليل العاملي االستكشافي‬


‫تم إجراء تحليل عاملي استكشافي الستجابات العينة االستطالعية على املقياس بطريقة املكونات األساسية‬
‫لهوتلينج ملقياس "الوعي بسمات شخصية املدمن"‪ ،‬وبعد التدوير املتعامد بطريقة (الفاريمكس) (‪)Varimax‬؛ ويبين‬
‫الجدول التالي الفقرات وتشبعاتها‪ ،‬والجذر الكامن ونسبة التباين العاملي والتباين الكلى‬
‫جدول (‪ )4‬تشبعات الفقرات على العوامل األربعة ملقياس الوعي بسمات شخصية املدمن‬
‫(السمات االجتماعية)‬ ‫(السمات العقلية واإلدراكية)‬ ‫(السمات النفسية)‬ ‫(السمات الجسمية)‬
‫التشبعات‬ ‫الرقم‬ ‫التشبعات‬ ‫الرقم‬ ‫التشبعات‬ ‫الرقم‬ ‫التشبعات‬ ‫الرقم‬
‫‪ 32‬يهمل واجباته‬ ‫‪ 22‬لدية تفكير‬ ‫‪9‬ينفعل ألتفه‬ ‫‪ 1‬يعاني من تدهور‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.85‬‬
‫املنزلية‬ ‫خرافي‬ ‫األسباب‬ ‫في صحته‬
‫‪ 23‬يتميز بالخيال‬ ‫‪ 10‬يميل إلى‬ ‫‪ 2‬يبدو وجهه مصفر‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪ 33‬يهمل عمله‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.79‬‬
‫الواسع‬ ‫تضخيم األمور‬ ‫وشاحب‬
‫‪ 34‬يهمل واجباته‬ ‫‪ 24‬يتميز ببطء‬ ‫‪ 11‬يشعر‬ ‫‪ 3‬يفقد شهيته‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.68‬‬
‫األسرية‬ ‫التفكير‬ ‫باليأس‬ ‫للطعام‬
‫‪ 12‬يشعر‬ ‫‪ 4‬يشعر باإلرهاق‬
‫‪ 35‬عالقته طيبة‬ ‫‪ 25‬يتميز تفكيره‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪0.49‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫بالخوف دون‬ ‫‪0.60‬‬ ‫الشديد عند بذل‬
‫برؤسائه‬ ‫بالصالبة‬
‫سبب واضح‬ ‫اقل مجهود‬
‫‪ 36‬يتعاون مع زمالئه‬ ‫‪ 26‬يتميز تفكيره‬ ‫‪ 13‬يشعر‬ ‫‪ 5‬يعاني من‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.62‬‬
‫في العمل‬ ‫بالترابط‬ ‫بالتردد‬ ‫اضطرابات معوية‬
‫‪ 27‬يلجأ لألخرين‬
‫‪ 37‬يفتعل املشاكل‬ ‫‪ 14‬لدية ثقة في‬ ‫‪ 6‬يعاني من جفاف‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫التخاذ الراي في‬ ‫‪0.43‬‬ ‫‪0.78‬‬
‫داخل األسرة‬ ‫نفسه‬ ‫في الجلد واصفراره‬
‫أمور تخصه‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)181‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫(السمات االجتماعية)‬ ‫(السمات العقلية واإلدراكية)‬ ‫(السمات النفسية)‬ ‫(السمات الجسمية)‬


‫‪ 38‬عالقته طيبة‬ ‫‪ 28‬يتصور أشياء‬ ‫‪ 15‬يشعر باملرح‬ ‫‪ 7‬يعاني من تلف في‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.88‬‬
‫بأفراد أسرته‬ ‫ليست حقيقية‬ ‫والسرور‬ ‫أسنانه‬
‫‪ 16‬عدواني‬
‫‪ 29‬يستطيع اتخاذ‬
‫‪ 39‬يخالط أشخاص‬ ‫ويميل إلى‬ ‫‪ 8‬يعاني من زغللة‬
‫‪0.30‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫القرارات في أموره‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.74‬‬
‫ذوى سمعة غير طيبة‬ ‫االعتداء على‬ ‫في األبصار‬
‫الخاصة‬
‫الغير‬
‫‪ 40‬يستطيع التكيف‬ ‫‪ 30‬يتذكر األشياء‬ ‫‪ 17‬يتميز بقوة‬
‫‪0.47‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.44‬‬
‫مع األخرين‬ ‫بدقة‬ ‫الشخصية‬
‫‪ 31‬يستطيع التركيز‬
‫‪ 41‬يميل إلى االنطواء‬ ‫في أكثر من‬ ‫‪ 18‬يشعر‬
‫‪0.31‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.40‬‬
‫والبعد عن األخرين‬ ‫موضوع في وقت‬ ‫بالطمأنينة‬
‫واحد‬
‫‪ 19‬يشعر‬
‫‪0.35‬‬
‫بالالمباالة‬
‫‪ 20‬لديه‬
‫‪0.35‬‬
‫طموحات‬
‫‪ 21‬لدية شعور‬
‫‪0.40‬‬
‫بالقلق والتوتر‬
‫‪1.42‬‬ ‫‪1.61‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪22.38‬‬ ‫الجذر الكامن‬
‫نسبة التباين‬
‫‪3.45‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫‪54.59‬‬
‫العاملي‬
‫‪72.09‬‬ ‫التباين الكلى‬
‫يتضح من الجدول السابق أن عدد فقرات العامل األول قد بلغ اثماني فقرات تدور في مجملها حول السمات‬
‫الجسمية‪ ،‬وكانت قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،22.38‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر لقبول‬
‫العامل وإخضاعه للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد الصحيح‪،‬‬
‫ويفسر هذا العامل نسبة ‪ %54.59‬من التباين الكلى‪.‬‬
‫كما بلغت عدد فقرات العامل الثاني اثالث عشرة فقرة تدور في مجملها حول السمات النفسية‪ ،‬وكانت قيمة‬
‫الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،4.14‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر لقبول العامل وإخضاعه للتفسير‬
‫فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويفسر هذا العامل نسبة‬
‫‪ %10.11‬من التباين الكلى‪.‬‬
‫كما بلغت عدد فقرات العامل الثالث (عشر فقرات) تدور في مجملها حول السمات العقلية واإلدراكية‪،‬‬
‫وكانت قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،1.61‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر لقبول العامل‬
‫وإخضاعه للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويفسر‬
‫هذا العامل نسبة ‪ %3.94‬من التباين الكلى‪.‬‬
‫كما بلغت عدد فقرات العامل الثالث (عشر فقرات) تدور في مجملها حول السمات االجتماعية‪ ،‬وكانت‬
‫قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،1.42‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر لقبول العامل وإخضاعه‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)182‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويفسر هذا العامل‬
‫نسبة ‪ %3.45‬من التباين الكلى‪.‬‬

‫ثبات املقياس‪:‬‬
‫جدول (‪ )5‬معامالت الثبات ملقياس الوعي بسمات شخصية املدمن‬
‫معامل‬
‫التجزئة النصفية التجزئة النصفية‬ ‫عدد‬
‫ألفا‬ ‫األبعاد‬ ‫املقياس‬
‫معادلة جتمان‬ ‫سبيرمان وبراون‬ ‫العبارات‬
‫كرونباخ‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪8‬‬ ‫السمات الجسمية‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪0.51‬‬ ‫‪0.47‬‬ ‫‪13‬‬ ‫السمات النفسية‬
‫الوعي بسمات‬
‫السمات العقلية‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0.61‬‬ ‫‪0.58‬‬ ‫‪10‬‬ ‫شخصية‬
‫واإلدراكية‬
‫املدمن‬
‫‪0.65‬‬ ‫‪0.65‬‬ ‫‪0.40‬‬ ‫‪10‬‬ ‫السمات االجتماعية‬
‫‪0.61‬‬ ‫‪0.64‬‬ ‫‪0.81‬‬ ‫‪41‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫ومن الجدول السابق يتضح أن معامالت الثبات ملقياس الوعي بسمات شخصية املدمن جميعها مقبولة‬
‫حيث تراوحت فيما بين (‪ ،)0.93 -0.40‬وهذا يدل على إمكانية اثبات النتائج التي سيسفر عنها البحث الحالي‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬مقياس االتجاه نحو اإلدمان (إعداد وتقنين الباحثة)‬


‫اطلعت الباحثة على مجموعة من املقاييس التي أجريت على االتجاه نحو املخدرات كما تم االطالع على البناء‬
‫النظري الخاص الخاصة باالتجاهات واملخدرات بصفة عامة‪ ، ،‬مثل ما کتبه‪ :‬البهى وعبد الرحمن (‪ ،)1999‬دویدار‬
‫)‪ Britt (2016) ،(2006‬ووجد أن معظمها مقاييس قديمة مما أوجب علي الباحثة تصميم أداه حديثة لتقييم اتجاه‬
‫الطالبات نحو اإلدمان حيث قامت الباحثة بعرض عبارات املقياس في صورته األولية على مجموعة من املحكمين ذوى‬
‫الخبرة في تخصص علم النفس اإلكلينيكي وعلم االجتماع وذلك بغرض تعديل الصياغة الدقيقة ألبعاد املقياس‬
‫وعباراته وأسفرت عن تعديل صياغة بعض العبارات حيث كان إجمالي املقياس (‪ )44‬عبارة تم حذف بعض العبارات‬
‫املتشابهة واملكررة وغير املالئمة والتي ال تقيس البعد املراد قياسه وأصبحت عبارات املقياس النهائية (‪ )37‬عبارة‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫املكون املعرفي وما فيه من أفكار ومعتقدات وتصورات حول موضوع املخدرات وتعاطيها‪ ،‬وما ينتج عن ذلك‬
‫من اتجاهات إيجابية أو سلبية نحو التعاطي‪ ،‬ويتكون من (‪ )14‬عبارة تحمل األرقام اآلتية (‪-19 -17—10- 8-6-2-1‬‬
‫‪)37-36-35-34-28-23-20‬‬
‫املكون الوجداني كمشاعر التوتر واألرق والضيق والحزن واالنقباض والقلق والكآبة ودورها في إيجابية أو‬
‫سلبية االتجاه نحو تعاطي املخدرات ويتكون من (‪ )11‬عبارة تحمل األرقام اآلتية (‪-31-30-29-27-25-21-11-9-5 - 3‬‬
‫‪)33‬‬
‫املكون السلوكي ويختص بالنوايا أو امليل للسلوك أو التصرف بشكل معين ودورها في إيجابية أو سلبية‬
‫االتجاه نحو تعاطي املخدرات ويتكون من (‪ )12‬عبارة تحمل األرقام اآلتية (‪)32-26-24-22-18-16-15-14-13-12-7-4‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)183‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫مفتاح تصحيح املقياس‪ :‬يتضمن املقياس عبارات سلبية وعبارات إيجابية وسلم اإلجابة يتكون من خمس‬
‫مستويات (موافق بشدة =‪5‬؛ موافق =‪4‬؛ غير متأكد=‪3‬؛ غير موافق =‪2‬غير موافق بشدة=‪ ،)1‬للعبارات االيجابية‪،‬‬
‫وأرقام العبارات السالبة هي (‪ )22-21-20-18-14-13-12-11-5 -3-2‬ومستويات التصحيح كالتالي (‪ )5-4-3-2-1‬وأرقام‬
‫العبارات السالبة هي (‪ )22-21-20-18-14-13-12-11-5 -3-2‬بحيث يشير ارتفاع مجموع الدرجات التي يحصل عليها‬
‫املفحوص تعني أن لدية ميول واتجاه نحو تعاطي املخدرات‪ ،‬في حين يشير املجموع املنخفض من الدرجات إلى سلبية‬
‫االتجاه نحو التعاطي وتتراوح الدرجة الكلية على املقياس ما بين ‪185-37‬‬

‫الخصائص السيكو مترية للمقياس‪:‬‬


‫قامت الباحثة بإعداد نسخة من املقياس بعد إجراء تعديالت املحكمين وتطبيقها على عينة مكونة من‬
‫(‪ )100‬طالبة‪ ،‬وذلك من أجل التحقق من الخصائص السيكو مترية للمقياس ‪.‬‬
‫‪ -1‬صدق املحكمين‪:‬‬
‫بعد وضع املقياس في صورته االولية تم إرساله للتحكيم من عدد من االساتذة املتخصصين في علم النفس‬
‫والقياس والتقويم النفس ي‪ ،‬للحكم على دقة ومناسبة الصياغة اللغوية للعبارات وانتمائها ألبعادها وللمقياس ككل‪.‬‬
‫‪ -2‬االتساق الداخلي‪:‬‬
‫تم حساب معامالت االرتباط بين العبارات والدرجة الكلية للمقياس باستخدام معامل ارتباط بيرسون‬
‫ً‬
‫)‪ ،(Person Correlation‬على العينة االستطالعية التي أوضحتها الباحثة سابقا وكانت النتائج كما هو موضح بالجدول‬
‫التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )6‬حساب معامالت ارتباط عبارات مقياس االتجاه نحو االدمان والدرجة الكلية للمقياس وداللتها‬
‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬ ‫معامل االرتباط‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.44‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0.39‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0.37‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.40‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.45‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0.38‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.51‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0.88‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.84‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.75‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0.63‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪0.89‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪0.74‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪0.69‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪0.82‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪0.68‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪0.77‬‬ ‫‪37‬‬
‫جميع العبارات دالة إحصائيا عند مستوى داللة ‪0.05‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)184‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫جدول (‪ )7‬معامالت االرتباط بين أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان والدرجة الكلية للمقياس وداللتها‬
‫معامل االرتباط‬ ‫األبعاد‬
‫‪0.91‬‬ ‫االتجاه املعرفي‬
‫‪0.91‬‬ ‫االتجاه الوجداني‬
‫‪0.92‬‬ ‫االتجاه السلوكي‬
‫يتضح من الجدول (‪ )7‬أن معامالت ارتباط األبعاد بالدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إليه تراوحت بين (‪-0,91‬‬
‫‪ )0,92‬وكانت جميعها دالة إحصائي عند مستوى (‪ )0.01‬مما يشير إلى االتساق الداخلي ملقياس االتجاه نحو اإلدمان‪.‬‬

‫‪ -3‬صدق التحليل العاملي االستكشافي‪:‬‬


‫تم إجراء تحليل عاملي استكشافي الستجابات العينة االستطالعية (‪ )100‬طالبة على املقياس بطريقة‬
‫املكونات األساسية لهوتلينج ملقياس "االتجاه نحو اإلدمان"‪ ،‬وبعد التدوير املتعامد بطريقة (الفاريمكس) (‪)Varimax‬؛‬
‫ويبين الجدول التالي الفقرات وتشبعاتها‪ ،‬والجذر الكامن ونسبة التباين العاملي والتباين الكلى‪.‬‬
‫جدول (‪ )8‬تشبعات الفقرات على العوامل الثالثة ملقياس االتجاه نحو اإلدمان‬
‫العامل الثالث (املكون السلوكي)‬ ‫العامل الثاني (املكون الوجداني)‬ ‫العامل األول (املكون املعرفي)‬
‫التشبعات‬ ‫الرقم‬ ‫التشبعات‬ ‫الرقم‬ ‫التشبعات‬ ‫الرقم‬
‫‪.4‬أشعر بالذنب عند‬ ‫‪.3‬شكاوى من عائلتي وأصدقائي‬
‫‪.1‬أشعر أن تعاطي املخدرات ‪/‬‬
‫‪0.34‬‬ ‫التفكير في تعاطي الكحول‬ ‫‪0.30‬‬ ‫حول تعاطي املخدرات ‪ /‬الكحول‬ ‫‪0.83‬‬
‫الكحول أمر طبيعي‬
‫‪ /‬املخدرات‪-‬‬ ‫تزعجني‬
‫‪.7‬ال مانع من استخدام‬ ‫‪.2‬يستخدم الناس املخدرات ‪/‬‬
‫‪.5‬من الخطأ استخدام الكحول ‪/‬‬
‫‪0.30‬‬ ‫العقاقير املحظورة إذا‬ ‫‪0.80‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫الكحول ملواجهة األفكار واملشاعر‬
‫املخدرات لتقليل القلق والتوتر‬
‫أردت ذلك‪.‬‬ ‫غير املرغوب فيها‪-‬‬
‫‪.12‬األشخاص الذين‬
‫يتعاطون املخدرات ‪/‬‬ ‫‪.9‬اعتقد ان املهدئات ضرورية‬ ‫‪.6‬أخطط الستخدام الكحول أو‬
‫‪0.33‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.49‬‬
‫الكحول سيحتاجون إلى‬ ‫عند الشعور بالتوتر والقلق‬ ‫املخدرات إذا أردت ذلك‬
‫مساعدة للتوقف عنها‪-‬‬
‫‪.13‬سيساعدني برنامج‬ ‫‪.11‬يعاني األشخاص الذين‬
‫‪.8‬بعض العقاقير تساعد على‬
‫‪0.30‬‬ ‫عالجي في حل مشكلة‬ ‫‪0.63‬‬ ‫يتعاطون املخدرات أو يتعاطون‬ ‫‪0.84‬‬
‫التركيز والتفكير‬
‫املخدرات ‪ /‬الكحول‬ ‫الكحول من مشاكل نفسية‬
‫‪.14‬ال أشعر بالرضا عن‬
‫‪.21‬تقلل املخدرات من مشاعر‬ ‫‪.10‬تحقق املخدرات نوعا من‬
‫‪0.32‬‬ ‫نفس ي عندما أتعاطى‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.79‬‬
‫الغضب والعدوان ‪-‬‬ ‫الشعور بقيمة الذات‬
‫املخدرات ‪ /‬الكحول‪- .‬‬
‫‪.15‬أفضل وسيلة للهروب‬ ‫‪.17‬النجاح في اإلقالع عن تعاطي‬
‫‪.25‬أستخدم الكحول ‪ /‬املخدرات‬
‫‪0.39‬‬ ‫من الواقع املرير اللجوء‬ ‫‪0.32‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫املخدرات ‪ /‬الكحول يعتمد على‬
‫لتهدئة أعصابي‬
‫للمخدرات‬ ‫الحظ‪.‬‬
‫‪.16‬أنا أتعاطى املخدرات ‪/‬‬
‫‪.27‬املخدرات تجنب الشعور‬ ‫‪.19‬اعتقد أن املخدرات تزيد من‬
‫‪0.37‬‬ ‫الكحول ألن الظروف‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪0.89‬‬
‫بالحزن واالنقباض‬ ‫قدرة الفرد على إنجاز عمله‬
‫تجبرني على ذلك‬
‫‪0.50‬‬ ‫‪.18‬أشعر بالعجز عن منع‬ ‫‪0.31‬‬ ‫‪.29‬الوجود في جلسات تعاطي‬ ‫‪0.87‬‬ ‫‪.20‬اعتقد أن للعقاقير املنشطة –‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)185‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫العامل الثالث (املكون السلوكي)‬ ‫العامل الثاني (املكون الوجداني)‬ ‫العامل األول (املكون املعرفي)‬
‫نفس ي من تعاطي املخدرات‬ ‫املخدرات يجنب الشعور‬ ‫املنومة ‪ -‬املهدئة تأثيرا إيجابيا على‬
‫‪ /‬الكحول‪- .‬‬ ‫بالوحدة‬ ‫القيام باملسؤوليات االجتماعية‪-‬‬
‫‪.22‬ليست مشكلة (ازمه)‬
‫‪.30‬اعتقد أن املخدرات ضرورية‬ ‫‪.23‬إن املخاطر املرتبطة بتعاطي‬
‫‪0.30‬‬ ‫أن نجرب تعاطي‬ ‫‪0.30‬‬ ‫‪0.69‬‬
‫لتجنب األرق‬ ‫املخدرات ‪ /‬الكحول مبالغ فيها‬
‫املخدرات‪-‬‬
‫‪.24‬يمكنني التوقف عن‬ ‫‪.31‬املخدرات تساعد على‬
‫‪.28‬املخدرات تعطي إحساسا‬
‫‪0.59‬‬ ‫تعاطي املخدرات ‪/‬‬ ‫‪0.30‬‬ ‫النسيان وتخطي جوانب الفشل‬ ‫‪0.86‬‬
‫بالقوة‬
‫الكحول متی أردت ذلك‬ ‫في الحياة‬
‫‪.26‬سوف أتعاطى‬ ‫‪.33‬اعتقد أن املخدرات تخلص‬ ‫‪.34‬هناك من املخدرات ما يجعل‬
‫‪0.32‬‬ ‫املخدرات ‪ /‬الكحوليات إذا‬ ‫‪0.30‬‬ ‫الفرد من الشعور بالعجز‬ ‫‪0.83‬‬ ‫الفرد أكثر شجاعة في مواجهة‬
‫أعطيت لي باملجان‬ ‫والسلبية‬ ‫أعباء الحياة‬
‫‪.32‬ال مانع من تجريب‬
‫‪.35‬تعاطي أحد األصدقاء‬
‫‪0.36‬‬ ‫املخدرات في املناسبات‬ ‫‪0.50‬‬
‫للمخدرات ليس مبررا لالبتعاد عنه‬
‫العامة أو الخاصة‬
‫‪.36‬تعاطي املخدرات يساعد على‬
‫‪0.77‬‬ ‫التغلب على هموم الواقع‬
‫ومشكالته‪-‬‬
‫‪.37‬تناول االعالم للمخدرات مبالغ‬
‫‪0.73‬‬
‫فيه‬
‫‪2.14‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪17.95‬‬ ‫الجذر الكامن‬

‫‪5.79‬‬ ‫‪11.57‬‬ ‫‪48.52‬‬ ‫نسبة التباين العاملي‬


‫‪65.88‬‬ ‫التباين الكلى‬
‫يتضح من الجدول السابق أن عدد فقرات العامل األول قد بلغ ‪ 14‬فقرة تدور في مجملها حول االتجاه‬
‫املعرفي‪ ،‬وكانت قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،17.95‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر لقبول العامل‬
‫وإخضاعه للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد الصحيح‪ ،‬ويفسر‬
‫هذا العامل نسبة ‪ %48.52‬من التباين الكلى‪ .‬كما بلغت عدد فقرات العامل الثاني ‪ 11‬فقرة تدور في مجملها حول‬
‫االتجاه الوجداني‪ ،‬وكانت قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،4.28‬ووفق املحكات األساسية التي وضعها كايزر‬
‫لقبول العامل وإخضاعه للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من الواحد‬
‫الصحيح‪ ،‬ويفسر هذا العامل نسبة ‪ %11.57‬من التباين الكلى‪ .‬كما بلغت عدد فقرات العامل الثالث ‪ 12‬فقرة تدور‬
‫في مجملها حول االتجاه السلوكي‪ ،‬وكانت قيمة الجذر الكامن لهذا العامل هي ‪ ،2.14‬ووفق املحكات األساسية التي‬
‫وضعها كايزر لقبول العامل وإخضاعه للتفسير فإن قيمة الجذر الكامن لهذا العامل تعتبر جيدة حيث إنها أكبر من‬
‫الواحد الصحيح‪ ،‬ويفسر هذا العامل نسبة ‪ %5.79‬من التباين الكلى‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)186‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫ثبات املقياس‪:‬‬
‫جدول (‪ )9‬معامالت الثبات ملقياس االتجاه نحو اإلدمان‬
‫التجزئة النصفية‬ ‫معامل ألفا التجزئة النصفية باستخدام‬ ‫عدد‬
‫األبعاد‬ ‫املقياس‬
‫باستخدام معادلة جتمان‬ ‫سبيرمان وبراون‬ ‫كرونباخ‬ ‫العبارات‬
‫‪0.90‬‬ ‫‪0.90‬‬ ‫‪0.93‬‬ ‫‪14‬‬ ‫املكون املعرفي‬
‫االتجاه‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪0.72‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪11‬‬ ‫املكون الوجداني‬
‫نحو‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪0.75‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪12‬‬ ‫املكون السلوكي‬
‫اإلدمان‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪0.85‬‬ ‫‪0.96‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫ومن الجدول السابق يتضح أن معامالت الثبات ملقياس االتجاه نحو اإلدمان جميعها مرتفعة حيث تراوحت‬
‫فيما بين (‪ ،)0.96 -0.72‬وهذا يدل على إمكانية اثبات النتائج التي سيسفر عنها البحث الحالي‪.‬‬

‫األساليب اإلحصائية‪:‬‬
‫تم استخدام املتوسطات واالنحرافات املعيارية‪ ،‬واختبار مان ويتني وكروسكال والس‪ ،‬ومعامل االلتواء‬
‫والتفرطح‪ ،‬ومعامل ارتباط بيرسون‪ ،‬وأسلوب االنحدار الخطي املتعدد‪ ،‬حيث تم تحليل النتائج ببرنامج‬
‫اإلحصاء(‪ )SPSS‬اإلصدار (‪.)19‬‬

‫‪ -4‬عرض نتائج البحث ومناقشتها‪.‬‬


‫‪ ‬نتائج الفرض األول ومناقشتها وتفسيرها‪" :‬توجد درجة من الوعي بسمات شخصية املدمن (الجسمية‪ -‬النفسية‪-‬‬
‫العقلية‪ -‬االجتماعية) لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد "ويوضحه الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )10‬النتائج اإلجمالية ألبعاد مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن‬
‫مستوى‬ ‫النسبة‬ ‫الوزن‬ ‫املتوسط االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫املحاور‬
‫املوافقة‬ ‫املئوية‬ ‫النسبي‬ ‫الحسابي املعياري‬
‫‪1‬‬ ‫إلى حد ما‬ ‫‪%81‬‬ ‫‪2.43‬‬ ‫‪5.02‬‬ ‫‪19.41‬‬ ‫السمات الجسمية‬
‫‪3‬‬ ‫إلى حد ما‬ ‫‪%72‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪3.77‬‬ ‫‪28.20‬‬ ‫السمات النفسية‬
‫‪4‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪1.84‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪18.35‬‬ ‫السمات العقلية واإلدراكية‬
‫‪2‬‬ ‫إلى حد ما‬ ‫‪%73‬‬ ‫‪2.18‬‬ ‫‪2.61‬‬ ‫‪21.80‬‬ ‫السمات االجتماعية‬
‫إلى حد ما‬ ‫‪%71‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪10.99‬‬ ‫‪87.76‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫يتضح من الجدول أن الوزن النسبي لوعي عينة الدراسة بإجمالي سمات شخصية املدمن جاء بدرجة (‪)2.14‬‬
‫ونسبة (‪ )%71‬وتعني إلى حد ما‪ .‬مما يشير إلى وجود وعي لدى طالبة الجامعة بسمات شخصية املدمن النفسية‬
‫والعقلية والجسمية واالجتماعية‪ .‬املتمثلة في عدم االتزان االنفعالي‪ ،‬وعدم تحمل املسئولية‪ ،‬واالنطواء‪ ،‬والشعور‬
‫بالنقص‪ ،‬واإلرهاق الدائم‪ ،‬والكذب‪ ،‬وع ـ ــدم التركيز‪ ،‬وعدم االلتزام وعدم االندماج مع األخرين باإلضافة إلى العديد‬
‫من الشكاوي الجسمية‪ .‬وتتفق هذه النتائج مع دراسة قاسم (‪ )1993‬هدفت الدراسة إلى التعرف على رؤية الطالب‬
‫غير املدمنين لشخصية املدمن‪ ،‬وهل تختلف هذه الرؤية باختالف املراحل الدراسية أو التخصص وتوصلت الدراسة‬
‫إلى أن رؤية غير املتعاطين للمدم ــن تتمثل في أن شخصية املدمن تتسم بالضعف واالرتجالية في التصرف‪ ،‬وعدم‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)187‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫االتزان االنفعالي‪ ،‬وعدم تحمل املسئولية‪ ،‬واالنطواء‪ ،‬والشعور بالنقص‪ ،‬واإلرهاق الدائم‪ ،‬والكذب‪ ،‬وع ـ ــدم التركيز‪،‬‬
‫وعدم االلتزام بالعرف والتقاليد‪ ،‬وكما أنه يعاني من العديد من املشكالت األسرية واالجتماعية‪ ،‬لعدم قدرته على‬
‫االندماج مع اآلخرين والتوافق معهم‪ .‬ودراسة محيسن (‪ )2013‬حيث توصلت النتائج إلى أن من األسباب املؤدية‬
‫لتعاطي املخدرات (الترمال) األسباب الشخصية كاالفتقار للحب واألمن واألسرية كالشجار العائلي وعدم املتابعة‬
‫واالجتماعية كالظروف االجتماعية السيئة والدينية كضعف الوازع الديني‪.‬‬
‫وترى الباحثة أن االلتزام االخالقي والديني في املجتمع السعودي وزيادة الوعي املجتمعي عن طريق الدورات‬
‫التدريبية ومكاتب التوعية واالرشاد النفس ي بالجامعات لها دور كبير في الحد من انتشار تعاطي املخدرات لطالبات‬
‫الجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج الفرض الثاني‪" :‬ال توجد اتجاهات إيجابية للطالبات نحو اإلدمان" ويوضحه الجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪ )11‬النتائج اإلجمالية ألبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان‬
‫مستوى‬ ‫النسبة‬ ‫الوزن‬ ‫االنحراف‬ ‫املتوسط‬
‫الترتيب‬ ‫املحاور‬
‫املوافقة‬ ‫املئوية‬ ‫النسبي‬ ‫املعياري‬ ‫الحسابي‬
‫‪3‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪%53‬‬ ‫‪2.66‬‬ ‫‪9.94‬‬ ‫‪37.21‬‬ ‫املكون املعرفي‬
‫‪2‬‬ ‫غير موافق‬ ‫‪%59‬‬ ‫‪2.96‬‬ ‫‪6.64‬‬ ‫‪32.60‬‬ ‫املكون الوجداني‬
‫‪1‬‬ ‫غير متأكد‬ ‫‪%61‬‬ ‫‪3.04‬‬ ‫‪7.32‬‬ ‫‪36.53‬‬ ‫املكون السلوكي‬
‫غير موافق‬ ‫‪%57‬‬ ‫‪2.87‬‬ ‫‪22.93‬‬ ‫‪106.34‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫يتضح من الجدول أن الوزن النسبي التجاه عينة الدراسة على إجمالي أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان‬
‫جاء بدرجة (‪ )2.87‬ونسبة (‪ )%57‬وتعني غير موافق‪ .‬وتشير إلى االتجاه السلبي نحو اإلدمان ويزيد هذا االتجاه كلما‬
‫توفرت درجة من الوعي لدى الطالبة بسمات شخصية املدمن وخطورة الوقوع في برااثن اإلدمان وتتفق نتائج الفرض‬
‫مع دراسة )‪ Barry et al, (2014‬بغرض مقارنة االتجاهات واملواقف تجاه إدمان املخدرات واألمراض العقلية وأسفرت‬
‫نتائج الدراسة عن كان لدى أفراد العينة آراء سلبية بشكل ملحوظ تجاه األشخاص الذين يعانون من إدمان‬
‫املخدرات وأغلبهم ال يرغبون في الزواج من شخص مدمن ويرفضون العمل معهم وكانوا أكثر اعتراضا للسياسات التي‬
‫تهدف إلى مساعدتهم‪ .‬كما أوضحت دراسة العمري (‪ )2003‬التعرف على مستوى اتجاهات الشباب الجامعي نحو‬
‫اإلدمان واملشاركة في برامج الوقاية من اإلدمان وعالقتها بمستوي تعليم األب والتدخين ووجود أحد أفراد األسرة‬
‫مدمن والتعرف على مصادر تعلم اإلدمان والعوامل واألسباب التي تدفع الشباب للتعاطي وأوضحت النتائج أن هناك‬
‫اتجاها قويا بين الطالب بالرفض لظاهرة اإلدمان واستعدادهم للمشاركة في برامج الوقاية من اإلدمان‪ .‬ودراسة طاهر‬
‫(‪ ،)2006‬اللیل (‪ ،)2006( ،)2003‬الدوسري (‪ ،)2009‬الشهراني (‪ )2016‬وأوضحت نتائجهم عن عدم وجود اتجاه‬
‫إيجابي نحو اإلدمان عند اإلناث مقارنة بالذكور‬
‫واختلفت نتائج الفرض مع دراسة وأظهرت نتائج دراسة )‪ ،Vargas, (2012‬مهدى وآخرون (‪ )2020‬من خالل‬
‫فحص املواقف تجاه الكحول ومدمني الكحول أن معظم املشاركين لديهم مواقف إيجابية تجاه الكحول ومدمني‬
‫ً‬
‫الكحول باإلضافة إلى الجنس والعمر كان االرتباط قوي لدى اإلناث األصغر سنا‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج الفرض الثالث‪ :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب األداء على مقياس الوعي بسمات‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫شخصية املدمن بأبعاده املختلفة وفقا ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪-‬مستوى تعليم األب)‬
‫لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد‪ .‬ويمكن توضيح ذلك فيما يلي‪:‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)188‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫جدول (‪ )12‬يوضح الفروق في أبعاد مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن تبعا ملتغير (السنة الدراسية)‬
‫السنة الدراسية متوسط الرتب مجموع الرتب قيمة مان ويتني قيمة ‪ Z‬الداللة‬ ‫املتغير‬
‫ً‬
‫‪0.39‬‬ ‫‪2613.00‬‬ ‫‪68.76‬‬ ‫األصغر سنا‬
‫‪0.86-‬‬ ‫‪1548.00‬‬ ‫ً‬ ‫السمات الجسمية‬
‫غير دال‬ ‫‪5643.00‬‬ ‫‪62.70‬‬ ‫األكبر سنا‬
‫ً‬
‫‪0.03‬‬ ‫‪2852.00‬‬ ‫‪75.05‬‬ ‫األصغر سنا‬
‫‪2.11-‬‬ ‫‪1309.00‬‬ ‫ً‬ ‫السمات النفسية‬
‫دال‬ ‫‪5404.00‬‬ ‫‪60.04‬‬ ‫األكبر سنا‬
‫ً‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪2497.00‬‬ ‫‪65.71‬‬ ‫األصغر سنا‬ ‫السمات العقلية‬
‫‪0.24-‬‬ ‫‪1664.00‬‬ ‫ً‬
‫غير دال‬ ‫‪5759.00‬‬ ‫‪63.99‬‬ ‫األكبر سنا‬ ‫واإلدراكية‬
‫ً‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪2722.50‬‬ ‫‪71.64‬‬ ‫األصغر سنا‬
‫‪1.48-‬‬ ‫‪1438.50‬‬ ‫ً‬ ‫السمات االجتماعية‬
‫غير دال‬ ‫‪5533.50‬‬ ‫‪61.48‬‬ ‫األكبر سنا‬
‫ً‬
‫‪0.13‬‬ ‫‪2742.00‬‬ ‫‪72.16‬‬ ‫األصغر سنا‬
‫‪1.52-‬‬ ‫‪1419.00‬‬ ‫ً‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫غير دال‬ ‫‪5514.00‬‬ ‫‪61.27‬‬ ‫األكبر سنا‬
‫يتضح من التحليل السابق عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬بالنسبة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلجمالي أبعاد مقياس الوعي بسمات املدمن ً‬
‫تبعا ملتغير السنة الدراسية (األصغر سنا‪ ،‬واألكبر سنا)؛ حيث بلغت قيمة‬
‫مان ويتني (‪ )1419‬بداللة قدرها (‪ ،)0.13‬األمر الذي يشير إلى قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البحثي‪ ،‬وقد‬
‫يرجع ذلك إلى اتفاق أفراد العينة من طالبات الجامعة بمختلف سنواتهم الدراسية في الوعي بسمات املدمن‪ .‬وتتفق‬
‫هذه النتائج مع دراسة قاسم (‪ )1993‬هدفت الدراسة إلى التعرف على رؤية الطالب غير املدمنين لشخصية املدمن‪،‬‬
‫وهل تختلف هذه الرؤية باختالف املراحل الدراسية أو التخصص وقد أجمع الطالب باختالف تخصصاتهم ومراحلهم‬
‫الدراسية على هذه السمات املتمثلة في عدم االتزان االنفعالي وضعف الثقة بالنفس‪.‬‬
‫جدول (‪ )13‬يوضح الفروق في أبعاد مقياس الوعي بسمات املدمن تبعا ملتغير مستوى تعليم األب‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كاي‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫مستوى تعليم األب‬ ‫املتغير‬
‫‪65.25‬‬ ‫أمي‬
‫‪51.88‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪53.50‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪0.11‬‬ ‫السمات‬
‫‪6‬‬ ‫‪10.32‬‬ ‫‪64.50‬‬ ‫ثانوي‬
‫غير دال‬ ‫الجسمية‬
‫‪68.54‬‬ ‫متوسط‬
‫‪78.11‬‬ ‫جامعي‬
‫‪54.42‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪65.75‬‬ ‫أمي‬
‫‪51.81‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪78.38‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪0.02‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪14.62‬‬ ‫‪39.67‬‬ ‫ثانوي‬ ‫السمات النفسية‬
‫دال‬
‫‪63.96‬‬ ‫متوسط‬
‫‪77.27‬‬ ‫جامعي‬
‫‪66.58‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8.97‬‬ ‫‪81.00‬‬ ‫أمي‬ ‫السمات العقلية‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)189‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كاي‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫مستوى تعليم األب‬ ‫املتغير‬
‫غير دال‬ ‫‪82.00‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬ ‫واإلدراكية‬
‫‪65.96‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪62.83‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪55.86‬‬ ‫متوسط‬
‫‪58.06‬‬ ‫جامعي‬
‫‪63.12‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪68.00‬‬ ‫أمي‬
‫‪41.29‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪95.58‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪0.00‬‬ ‫السمات‬
‫‪6‬‬ ‫‪23.32‬‬ ‫‪55.17‬‬ ‫ثانوي‬
‫دال‬ ‫االجتماعية‬
‫‪68.20‬‬ ‫متوسط‬
‫‪72.46‬‬ ‫جامعي‬
‫‪60.92‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪63.00‬‬ ‫أمي‬
‫‪53.90‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪67.21‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪0.25‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7.81‬‬ ‫‪54.17‬‬ ‫ثانوي‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫غير دال‬
‫‪66.54‬‬ ‫متوسط‬
‫‪76.76‬‬ ‫جامعي‬
‫‪55.58‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫يتضح من التحليل السابق عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬بالنسبة‬
‫إلجمالي أبعاد مقياس الوعي بسمات املدمن بحسب متغير مستوى تعليم األب؛ حيث بلغت قيمة الكاي (‪ )7.81‬بداللة‬
‫قدرها (‪ ،)0.25‬األمر الذي يشير إلى قبول الفرض الصفري ورفض الفرض البحثي‪ ،‬وقد يرجع ذلك إلى اتفاق أفراد‬
‫العينة من طالبات الجامعة في الوعي بسمات املدمن بمختلف مستويات تعليم آبائهم‪ .‬حيث أشارت نتائج البحث إلى‬
‫دالله السمات النفسية واالجتماعية في حين جاءت السمات الجسمية والعقلية والدرجة الكلية غير دالة وتشير‬
‫النتائج أن مستوى الوعي بسمات شخصية املدمن ال يتأاثر بتعليم األب وفي رأي الباحثة قد تكون التوعية املجتمعية‬
‫ووسائل االعالم ودور األم أحد االسباب املسئولة عن وعي الطالبة بمفهوم املخدرات وسمات شخصية املدمن‪.‬‬
‫‪ ‬نتائج الفرض الرابع‪ " :‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات رتب األداء على مقياس االتجاه نحو‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫اإلدمان بأبعاده املختلفة وفقا ملتغيري (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ -‬واألكبر سنا) ‪-‬مستوى تعليم األب) لدي‬
‫عينة من طالبات جامعة امللك خالد‪.‬‬
‫جدول (‪ )14‬الفروق في أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان تبعا ملتغير (السنة الدراسية (األصغر سنا‪ ،‬واألكبر‬
‫سنا)‬
‫املتغير السنة الدراسية متوسط الرتب مجموع الرتب قيمة مان ويتني قيمة ‪ Z‬الداللة اإلحصائية‬
‫ً‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪228.00‬‬ ‫‪22.80‬‬ ‫األصغر سنا‬ ‫املكون‬
‫‪3.71-‬‬ ‫‪173.00‬‬ ‫ً‬
‫دال‬ ‫‪8028.00‬‬ ‫‪68.03‬‬ ‫األكبر سنا‬ ‫املعرفي‬
‫ً‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪2.58-‬‬ ‫‪302.00‬‬ ‫‪357.00‬‬ ‫‪35.70‬‬ ‫األصغر سنا‬ ‫املكون‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)190‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫املتغير السنة الدراسية متوسط الرتب مجموع الرتب قيمة مان ويتني قيمة ‪ Z‬الداللة اإلحصائية‬
‫ً‬
‫دال‬ ‫‪7899.00‬‬ ‫‪66.94‬‬ ‫األكبر سنا‬ ‫الوجداني‬
‫ً‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪638.50‬‬ ‫‪63.85‬‬ ‫األصغر سنا‬ ‫املكون‬
‫‪0.06-‬‬ ‫‪583.50‬‬ ‫ً‬
‫غير دال‬ ‫‪7617.50‬‬ ‫‪64.56‬‬ ‫األكبر سنا‬ ‫السلوكي‬
‫ً‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪327.00‬‬ ‫‪32.70‬‬ ‫األصغر سنا‬ ‫الدرجة‬
‫‪2.83-‬‬ ‫‪272.00‬‬ ‫ً‬
‫دال‬ ‫‪7929.00‬‬ ‫‪67.19‬‬ ‫األكبر سنا‬ ‫الكلية‬
‫يتضح من التحليل السابق وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬بالنسبة إلجمالي‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان ً‬
‫تبعا ملتغير السنة الدراسية (األصغر سنا‪ ،‬واألكبر سنا) لصالح األكبر سنا حيث‬
‫ً‬
‫بلغ متوسط الرتب لهم (‪ )67.19‬في حين بلغ لألصغر سنا (‪)32.70‬؛ وبلغت قيمة مان ويتني (‪ )272‬بداللة قدرها‬
‫(‪ ،)0.00‬األمر الذي يشير إلى قبول الفرض البحثي ورفض الفرض الصفري‪ .‬منطقيا كلما تقدمت الطالبة في‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫املستويات الدراسية كان لديه وعي أكبر بخطورة اإلدمان وتكون لديها اتجاها سلبيا نحو اإلدمان‪ .‬وتتفق نتائج الدراسة‬
‫مع الدوسري (‪ )2009‬إلى إبراز أاثر استخدام الطلبة للعقاقير املنبهة أاثناء فترة االمتحانات‪ .‬توصلت النتائج إلى وعدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية في اتجاهات وسلوك العینة تعزى ملتغير املستوى الدراس ي أو للعمر أو التخصص‪.‬‬
‫جدول (‪ )15‬الفروق في أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان تبعا ملتغير مستوى تعليم األب‬
‫الداللة اإلحصائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كاي‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫مستوى تعليم األب‬ ‫املتغير‬
‫‪98.60‬‬ ‫أمي‬
‫‪103.00‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪49.81‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪00 0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪31.99‬‬ ‫‪50.50‬‬ ‫ثانوي‬ ‫املكون املعرفي‬
‫دال‬
‫‪89.17‬‬ ‫متوسط‬
‫‪77.56‬‬ ‫جامعي‬
‫‪46.44‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪86.20‬‬ ‫أمي‬
‫‪114.50‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪60.55‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪00 0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪45.15‬‬ ‫‪97.71‬‬ ‫ثانوي‬ ‫املكون الوجداني‬
‫دال‬
‫‪102.50‬‬ ‫متوسط‬
‫‪73.63‬‬ ‫جامعي‬
‫‪46.79‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪33.87‬‬ ‫أمي‬
‫‪110.50‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬
‫‪50.63‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪00 0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪34.57‬‬ ‫‪67.14‬‬ ‫ثانوي‬ ‫املكون السلوكي‬
‫دال‬
‫‪90.17‬‬ ‫متوسط‬
‫‪73.20‬‬ ‫جامعي‬
‫‪43.19‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪00 0‬‬ ‫‪88.43‬‬ ‫أمي‬
‫‪6‬‬ ‫‪31.99‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫دال‬ ‫‪98.60‬‬ ‫يقرأ ويكتب‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)191‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫الداللة اإلحصائية‬ ‫درجة الحرية‬ ‫قيمة كاي‬ ‫متوسط الرتب‬ ‫مستوى تعليم األب‬ ‫املتغير‬
‫‪103.00‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪49.81‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪50.50‬‬ ‫متوسط‬
‫‪89.17‬‬ ‫جامعي‬
‫‪77.56‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫يتضح من التحليل السابق وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى داللة (‪ ،)0.05‬بالنسبة إلجمالي‬
‫أبعاد مقياس االتجاه نحو اإلدمان بحسب متغير مستوى تعليم األب لصالح الثانوي؛ حيث بلغت قيمة الكاي‬
‫(‪ )34,57‬بداللة قدرها (‪ ،)00 0‬األمر الذي يشير إلى قبول الفرض البحثي ورفض الفرض الصفري‪ .‬وتشير النتائج إلى‬
‫أنه كلما ارتفع تعليم األب كلما ظهر االتجاه سلبي نحو اإلدمان وتتفق نتائج الفرض مع دراسة العمري (‪ )2003‬ودلت‬
‫النتائج على أن هناك عالقة بين مستوي تعليم األب حيث أظهرت الدراسة كلما ارتفع املستوى التعليمي لالب زاد‬
‫االتجاه السلبي نحو اإلدمان‬
‫‪ ‬نتائج الفرض الخامس‪ " :‬توجد عالقة ارتباطية دالة بين درجات األداء على مقياس الوعي بسمات شخصية‬
‫املدمن بأبعاده (الجسمية‪ -‬النفسية‪ -‬العقلية‪ -‬االجتماعية) ومقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده (املعرفي ‪-‬‬
‫الوجداني والسلوكي) لدي عينة من طالبات جامعة امللك خالد‪ .‬تم استخدام معامل ارتباط بيرسون ( ‪Person‬‬
‫‪ ،)Correlation‬ويمكن توضيح نتائجه وداللته اإلحصائية فيما يلي‪:‬‬
‫جدول (‪ )16‬مصفوفة االرتباط بين مقياس الوعي بسمات شخصية املدمن ومقياس االتجاه نحو اإلدمان‬
‫املكون‬
‫الكلية‬ ‫املكون السلوكي‬ ‫املكون املعرفي‬ ‫املتغيرات‬
‫الوجداني‬
‫‪-0.93‬‬ ‫‪0.96-‬‬ ‫‪-0.94‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫السمات‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬ ‫الجسمية‬
‫‪-0.92‬‬ ‫‪-0.95‬‬ ‫‪-0.92‬‬ ‫‪-0.94‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫السمات‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬ ‫النفسية‬
‫‪-0.93‬‬ ‫‪-0.95‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫السمات العقلية معامل ارتباط بيرسون‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬ ‫واإلدراكية‬
‫‪-0.93‬‬ ‫‪-0.96‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬ ‫السمات‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬ ‫االجتماعية‬
‫‪-0.93‬‬ ‫‪0.96-‬‬ ‫‪-0.94‬‬ ‫‪-0.93‬‬ ‫معامل ارتباط بيرسون‬
‫الدرجة الكلية‬
‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫‪0.00‬‬ ‫الداللة اإلحصائية‬
‫إحصائيا بين مقياس الوعي بسمات‬‫ً‬ ‫يتضح من الجدول السابق وجود عالقة ارتباطية عكسية ودالة‬
‫شخصية املدمن بأبعاده املختلفة‪ ،‬ومقياس االتجاه نحو اإلدمان بأبعاده بمعنى أنه كلما زادت درجة الوعي كلما‬
‫انخفض االتجاه نحو اإلدمان‪ ،‬وبلغ معامل االرتباط بينهما (‪ )93 0-‬بداللة إحصائية قدرها (‪)00 0‬‬
‫وتتفق نتائج الفرض األول والثاني مع هذا الفرض حيث وجد توافر درجة من الوعي بسمات شخصية املدمن‬
‫الجسمية والنفسية والعقلية واالجتماعية وهذه الرؤية لسمات شخصية املدمن جعلت االتجاه سلبي نحو اإلدمان‬
‫وهو ما أسفرت عنه نتائج الفرض الثاني مما يدلل على وجود عالقة ارتباطية عكسية بين وعي الطالبة لسمات‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)192‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫شخصية املدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‪ .‬وأظهرت العديد من الدراسات سمات شخصية املدمن املضطربة‬
‫ووعي الطالبة بهذه السمات هو ما جعل االتجاه سلبي نحو التعاطي مما يدلل على وجود وعي ومعرفة لدى الطالبات‬
‫بأضرار اإلدمان على الفرد واملجتمع ومن هذه الدراسات دراسة )‪ Taheri, et al, (2016‬لتقييم العوامل التي تؤدى‬
‫لالمان حيث أظهرت النتائج أن العوامل البيئية كان لها التأاثير األكبر في امليل لتعاطي املخدرات‪ ،‬تليها العوامل األسرية‪،‬‬
‫العوامل الشخصية والعوامل االجتماعية‪ .‬أي أن سمات شخصية املدمن احدى العوامل املؤاثرة في االتجاه نحو‬
‫اإلدمان‪ .‬ومن البحوث التي أظهرت العالقة بين اضطراب سمات الشخصية واإلدمان‪ ،‬دراسة مهدي (‪ )2015‬أسفرت‬
‫نتائج الدراسة توجد فروق دالة إحصائيا بين درجات أفراد املتعاطين وغير املتعاطين في مقياس االضطرابات النفسية‬
‫بأبعادها املختلفة لصالح املتعاطين‪ .‬وكذلك دراسة الشهراني (‪ )2016‬كشفت النتائج عن وجود عالقة موجبة بين‬
‫العوامل االجتماعية وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‪ .‬كذلك الرأي الذي أكدت عليه العديد من الدراسات‬
‫)‪Kathleen and Bruce(2005) Chermack, et al, (2006) de Wit,(2009‬إلى انتشار سمات الشخصية‬
‫املضطربة واالندفاعية بشكل كبير لدى األفراد املعتمدين علي املواد املخدرة حيث يتصفون بدافعية منخفضة‬
‫وعدوانية نحو املجتمع‪ ،‬وبانخفاض القلق وضعف الثقة بالنفس مما يدفعهم إلى ارتكاب سلوكيات منحرفة نحو‬
‫املجتمع الذين يعيشون فيه‪ .‬أسفرت نتائج دراسة )‪ Barry, et al (2014‬توجد آراء سلبية بشكل ملحوظ تجاه‬
‫األشخاص الذين يعانون من إدمان املخدرات وأغلبهم ال يرغبون في الزواج من شخص مدمن ويرفضون العمل معهم‬
‫وكانوا أكثر اعتراضا للسياسات التي تهدف إلى مساعدتهم‪.‬‬

‫توصيات البحث ومقترحاته‪.‬‬


‫في ضوء ما توصل إليه البحث من نتائج توص ي الباحثة وتقترح ما يلي‪:‬‬
‫االهتمام بتنمية الوعي واملعرفة بخصائص وسمات شخصية املدمن حتى نحمي أبنائنا من الوقوع في اإلدمان‬ ‫‪-1‬‬
‫ضرورة توفير الرعاية النفسية واالجتماعية للبيئات الفقيرة أو املجتمعات املهمشة والجماعات الهشة التي‬ ‫‪-2‬‬
‫يسهل اختراقها من مروجي املخدرات‬
‫قيام األسرة بتوعية األبناء باألخطار السلوكية التي يمكن أن يقعوا فيها كمحاولة تجريب املخدرات والعقاقير‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫توجيه املؤسسات التربوية لالهتمام بالنواحي النفسية وتفريغ طاقات الشباب في االتجاه الصحيح عن طريق‬ ‫‪-4‬‬
‫األنشطة املختلفة حتى ال يصبح الفرد فريسة لإلدمان‪.‬‬

‫قائمة املراجع‪.‬‬

‫أوال‪ -‬املراجع بالعربية‪:‬‬


‫‪ -‬حسن‪ ،‬غانم محمد (‪ )2003‬دراسة نفسية متعمقة لحالة إدمان متعدد‪ .‬مجلة علم النفس‪ ،‬القاهرة‪.)64( ،‬‬
‫‪ -‬الحنفي‪ ،‬عبد املنعم (‪ .)2003‬املوسوعة النفسية‪ :‬علم النفس والطب النفس ي في حياتنا الیومیة‪( .‬ط‪ .)2.‬مكتبة‬
‫مدبولي دار الفکر العربي‪.‬‬
‫‪ -‬الحيال‪ ،‬وليد ناجي (‪ .)2004‬قياس التكاليف املادية لتعاطي املخدرات في االردن‪ ،‬املجلة العربية للدراسات االمنية‬
‫والتدريب‪49 ،)29(15 ،‬‬
‫‪ -‬الدوسري‪ ،‬سعد همیل (‪ .)2009‬اتجاهات الطلبة نحو استخدام العقاقير املنبهه وأاثرها على السلوك الدراس ي‪،‬‬
‫دراسة تطبیقیة على طلبة کلیة اآلداب والعلوم بوادی الدواسر [رسالة ماجستير غير منشورة]‪ .‬جامعة مؤتة‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)193‬‬ ‫بدوي‬
‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو ‪2022‬م‬

‫دویدار‪ ،‬عبد الفتاح محمد (‪ .)2006‬علم النفس االجتماعي أصوله ومبادئه‪ .‬دار املعرفة الجامعية‪ .‬اإلسكندرية‬ ‫‪-‬‬
‫السعد‪ ،‬صالح (‪ .)1999‬الوقاية من املخدرات‪ .‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‬ ‫‪-‬‬
‫السید‪ ،‬فؤاد البهى؛ عبد الرحمن‪ ،‬سعد (‪ .)1999‬علم النفس االجتماعي رؤية معاصرة‪ .‬القاهرة‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫الشهراني‪ ،‬معلوي عبد هللا حسين (‪ .)2016‬العوامل االجتماعية وعالقتها باالتجاه نحو اإلدمان لدى طالب جامعة‬ ‫‪-‬‬
‫امللك خالد‪ .‬م‪ ،32‬ع‪ ،66‬املجلة العربية للدراسات األمنية (السعودية)‪.122-101 ،‬‬
‫طاهر‪ ،‬نعيمة شاطر مبارك (‪ .)2006‬اتجاهات طلبة الجامعة الكويت نحو تعاطي املخدرات‪ .‬حوليات آداب عين‬ ‫‪-‬‬
‫شمس‪ ،‬القاهرة‪)34( ،‬‬
‫الطویسـی‪ ،‬باسم محمد؛ النصرات‪ ،‬محمـد إسماعيل؛ املعانـي‪ ،‬عبد ال ــرزاق محمود؛ وکریش ــان‪ ،‬ترکــی السیــد‬ ‫‪-‬‬
‫(‪ .)2013‬اتجاهـات الشبـاب نحـو املخـدرات دراسـة میدانیـة في محافظـة معـان‪ .‬مجلة دراسات العلوم اإلنسانية‬
‫واالجتماعية ‪.294- 278 ،)2(40‬‬
‫عسكر‪ ،‬عبد هللا السيد (‪ .)2000‬اإلدمان بين التشخيص والعالج الطبعة الخامسة‪ .‬مكتبة األنجلو املصرية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القاهرة‬
‫على‪ ،‬حسام محمود ذكي؛ عزازي‪ ،‬احمد محمد عاطف (‪ .)2018‬القيم األخالقية كمنبئ باالتجاه نحو املخدرات‬ ‫‪-‬‬
‫لدى شباب جامعة األمير سطام بن عبد العزيز‪ .‬مجلة التربية‪ ،‬جامعة أسيوط‪43-1 ،)11(34 .‬‬
‫العمري‪ ،‬عبيد بن عبد هللا (‪ .)2003‬اتجاهات الشباب نحو اإلدمان واملشاركة في برامج الوقاية‪ .‬الجمعية‬ ‫‪-‬‬
‫السعودية للعلوم التربوية والنفسية‪ .‬جامعة امللك سعود‪138-83 ،)21( ،‬‬
‫العيسوي‪ ،‬عبد الرحمن (‪ .)2000‬الجريمة واإلدمان‪ .‬دار الراتب الجامعية‪ ،‬بيروت‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الغرباوي‪ ،‬محمد (‪ .)2007‬االتجاهات النفسية‪ .‬دار صفاء للنشر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫قاسم‪ ،‬ناجي محمد (‪ .)1993‬خصائص الشخصية للمدمن كما يراها الشباب من طالب جامعة اإلسكندرية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫املؤتمر العلمي لإلدمان والتنمية جامع ــة املنوفية‪ ،‬كلية اآلداب؛ جمعية منع املسكرات واملخدرات‪25-1 ،‬‬
‫الليل‪ ،‬محمد جعفر جمل (‪ .)2003‬العالقة بين االتجاه نحو تعاطي املخدرات واملسایرة وارتباطهما ببعض‬ ‫‪-‬‬
‫املتغيرات لدى طالب وطالبات جامعة امللك خالد‪ .‬مجلة العلوم التربوية والدراسات اإلسالمية‪ ،‬جامعة امللك‬
‫سعود‪.380-345 ،)1( 16 ،‬‬
‫محيسن‪ ،‬عون عوض (‪ .)2013‬سيكولوجية تعاطي املخدرات وإدمانها لدى الفتاة الجامعية دراسة حالة‪ .‬مجلة‬ ‫‪-‬‬
‫جامعة القدس املفتوحة لألبحاث والدراسات التربوية والنفسية‪ ،‬فلسطين‪338-297 ،)3(1 .‬‬
‫املصري‪ ،‬حورة (‪ .)1998‬مظاهر اضطراب الشخصية لدى متعاطي املخدرات‪ ،‬مطبعة النهضة للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫القاهرة‪.‬‬
‫مهدى‪ ،‬عبد الهادي حميد؛ مهدي‪ ،‬على مكي؛ إسماعيل‪ ،‬كرم سالم (‪ .)2020‬اتجاهات طلبة جامعة بغداد ‪ /‬كلية‬ ‫‪-‬‬
‫التربية البدنية وعلوم الرياضة نحو املخدرات اتجاهات طلبة جامعة بغداد ‪ /‬كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة‬
‫نحو املخدرات‪ ،‬مجلة التربية الرياضية‪)1(32 ،‬‬
‫هاني‪ ،‬أحمد فخري (‪ .)2006‬فاعلية برنامج للعالج املعرفي السلوكي وتعديل البيئة لتحسين حالة مدمني املخدرات‬ ‫‪-‬‬
‫املنتكسين [رسالة دكتوراه غير منشورة] معهد الدراسات والبحوث البيئية‪ ،‬جامعة عين شمس‪.‬‬

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
‫(‪)194‬‬ ‫بدوي‬
‫م‬2022 ‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو‬

:‫ املراجع باإلنجليزية‬-‫ثانيا‬
- Argyriou, E., Um, M., Carron, C & Cyders, M.A. (2018). Age and impulsive behavior in drug addiction: A
review of past research and future direction. Pharmacology Biochemistry and Behavior, 164, 106-117
- Barry, C.L., McGinty, E.E., Pescosolido, P.A. & Goldman, H.H. (2014). Stigma, Discrimination,
Treatment Effectiveness, and Policy: Public Views about Drug Addiction and Mental Illness.
PSYCHIATRIC Services, 65 (10),1269-1272 https://doi.org/10.1176/appi.ps.201400140
- Brian, A. (2006). Alcohol expectancies and intoxicated aggression, Aggression & Violent Behavior, 11
(5): 484 – 469
- Britt, C. (2016). Increased Risk Factors for Substance Abuse and Attitudes Regarding Substance Use
Among Nursing and Non-Nursing Students doctoral, Walden University, College of Health Sciences
- Chermack, S. T. , Wryobeck , J. M., Walton, M & Blow, F.C. (2006). Distal and proximal factors related
to aggression severity among patients in substance abuse treatment: family history, alcohol use and
expectancies. Addictive Behaviors, 31(5) ,845-858
- De Wi, H. (2009). Impulsivity as a determinant and consequence of drug use: A review of underlying
processes. Addict Biol, 14:22–31
- Dholakia, U., Gopinath, M., Bagozzi, R & Nataraajan, R. (2006). The Role of Regulatory Focus in the
Experience and Self-Control of Desire for Temptations. Journal of Consumer Psychology, 16(2), 163-
175
- Didden R., Embregts, P., Toorn, M & Laarhoven, N. (2009). Substance abuse, coping strategies,
adaptive skills, and behavioral and emotional problems in clients with mild to borderline intellectual
disability admitted to a treatment facility: a pilot study Res Dev Disabil ;30(5):927-932
- Ersche, K.D., Turton, A.J., Pradhan, S., Bullmore, E. T & Robbins, T. W. (2010). Drug Addiction
Endophenotypes: Impulsive Versus Sensation-Seeking Personality Traits. Biological Psychiatry, 68:770
–773
- Franques, P., Auriacombe, M and Tignol J. (2000). Addiction and personality. L'encephale, 26(1):68-78
- Johnson, E. C., Huffmana, A. E., Yodera, H. A., Bordelona, N. M., Claudea, G. S & Smitha, D. T. (2020).
Educational Intervention Changes College Students’ Attitudes toward Prescription Opioid Drug Use.
SUBSTANCE USE & MISUSE, 55(3), 367–376
- Kathleen & bruce, D. (2005). Resource for dropout from drug abuse treatment symptoms personality
and motivation. addictive behaviors, 31 (1) 189- 196
- Pekiaj, C., Podlesek,A & Pecjak,S.(2015). Gender, previous knowledge, personality traits and subject-
specific motivation as predictors of student’s math grade in upper – secondary school. European
journal of psychology, 30(3),313-330
Peter, R. (2005). Differential effects of past yer stimulamy and sedactive drug use iv alcohol related
aggression. addictive behaviors, 30 (8):1535-1554 https://doi.org/10.1016/j.addbeh.2005.02.011

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
)195( ‫بدوي‬
‫م‬2022 ‫المجلة العربية للعلوم ونشر األبحاث ــ مجلة العلوم التربوية والنفسية ــ المجلد السادس ــ العدد الرابع والعشرون ــ مايو‬

- Samuel, B and john, J. (2001). Addicted patients with personality disorder: traits, schemas and
presentation problem. journal of psychology disorder, 15(1)72-83
- Taheri, Z., Amiri, M., Hosseini, M., Mohsenpour, M & Davidson P.M. (2016). Factors Affecting
Attitudes for Drug Abuse in People Attending Addiction Treatment Centres: A Quantitative Content
Analysis. J Addict Res Ther. 7: 270.
- Vargas, D. (2012). Nursing students’ attitudes towards alcohol, alcoholism, and alcoholics: A study of
a brazilian sample. Journal of Nursing Education and Practice. 2, (1)
- Warkentin, H & Gidyez, C. A. (2007). The Use and Acceptance of Sexually Aggressive Tactics in college
men. J Interpers Violence,22(7),829-850 https://doi.org/10.1177/0886260507301793
- World Health Organization Global Status report on alcohol and health Geneva, Switzerland: WHO
2019
- Zilberman, N., Yadid, G., Efrati, Y & Rassovsky, y. (2002). Who becomes addicted and to what?
Psychosocial predictors of substance and behavioral addictive disorders. Psychiatry Research, (291),
113221.

‫الوعي بسمات شخصية المدمن وعالقته باالتجاه نحو اإلدمان‬


‫لدى عينة من طالبات الجامعة‬
)196( ‫بدوي‬

View publication stats

You might also like