Professional Documents
Culture Documents
albahi moustafa وجود و تطبيق أدوات مراقبة التسيير
albahi moustafa وجود و تطبيق أدوات مراقبة التسيير
I .4التواجه و االلتقاء:
يعترب التقاء مقدم اخلدمة وجها لوجه مع الزبون أمرا كثري احلدوث يف اغلب األنشطة اخلدمية ،إىل درجة أن هناك من يعرف األنشطة
اخلدمية من خالل هذه امليزة .تعرف اخلدمات على أهنا إجراءات لإلنتاج هلا نقطة التقاء ( متاس) مادية بني الزبون و هذه اإلجراءات ،تسمى
هذه النقطة التواجه أو االلتقاء Löning( .وآخرون،2003،ص.)183
إن كون مقدم اخلدمة يكون يف أثناء أدائه لعمله وجها لوجه مع الزبون ،يشكل مصدرا لعدم ثبات و جتانس تقدمي اخلدمة .و كما
هو األمر يف حالة اإلنتاج املشرتك ،فان عدم التجانس قد يكون سببه احد الطرفني يف عملية التبادل للخدمة ،فتغري اخلدمة و تذبذهبا من عملية
ألخرى قد يكون سببه عدم قدرة الزبون على التعبري اجليد و الصحيح (الصريح) عن ما ينتظره من اخلدمة ،أو قد يكون السبب ،سوء فهم من
قبل مقدم اخلدمة.
اتصاف اخلدمات بأهنا تتم من خالل التواجه ،يعين أن الزبون يكون مشاركا يف النشاط اخلدمي بعدة أشكال خمتلفة ،فهو تارة
يكون مبثابة احد احلوامل ( الدعائم ) للخدمة ،وتارة أخرى ميثل احد املوارد املستعملة يف تقدمي اخلدمة ،أو يتم اعتباره كأحد العمال املؤقتني.
وحسب كل من Bancel-Charensolو Jouleuxفان مصادر االختالف يف تقدمي اخلدمة يرجع إىل ثالثة عوامل التالية:
-احلوامل ( الدعائم ) اليت تتم عليها عملية التحويل :قد تكون هذه احلوامل أو الدعائم مادية (التصليحات) ،أو غري مادية
(االستشارة ،التعليم) ،أو إنسانية (اخلدمات الصحية ،التعليم) .و انه من املمكن العمل على هذه احلوامل بشك متزامن أو بشك متتابع.
-موارد النظام :تتمثل عادة يف التجهيزات ،املقرات ،األفراد ،املعلومات ،الطرق املستعملة يف إنتاج اخلدمات .إىل جانب أن العميل
ميكن اعتباره كمورد يتم جتنيده بغض النظر عن إمكانية كونه احد الدعائم يف العملية.
-املهام املنجزة :تضم إىل جانب املهام املنجزة من قبل أفراد املنظمة ،تلك اليت ميكن للزبون أن يقوم باجنازها على اعتباره عامل
مؤقت يف املؤسسة .تسمح هذه اخلاصية األخرية بالتمييز بني املهام املنجزة حبضور و مشاركة الزبون ( ،) front officeمن تلك اليت تتم
بدون حضور الزبون ( Bancel-Charensol( .) back officeو ،Jouleux، 1998ص .)465-464
خيلق تالقي الزبون مع مقدم اخلدمة على صعد واحد نوعا من الذهول و السطحية و التشتت يف عملية تقييم اخلدمة ،فقد ينصرف
الزبون إىل تقييم اخلدمة على أساس عناصر أخرى غري تلك الداخلة يف أصل اخلدمة.
إن ما تضيفه هذه اخلاصية الرابعة من مميزات على أنشطة تقدمي اخلدمات كااللتقاء ومشاركة الزبون يف جل نظم إنتاج اخلدمة كما
هو واضح من خالل اخلانة األخرية من اجلدول أعاله ،جيعل من عملية مراقبة التسيري تزداد صعوبة ،حيث أن املراقبة االستباقية أو التنبؤية تكون
مطلوبة بشكل كبري يف هذه املرحلة بالذات،مثل ما سنوضح ذلك الحقا.
العمر :وهو على أربعة مستويات:أقل من 20سنة،من 21اىل 30سنة 31 ،اىل 40سنة ،من 41سنة فما فوق.
االقدمية:أربعة مستويات:أقلمن 5سنوات،من 6سنوات اىل 10سنوات،من 11إىل 20سنة،من 21سنةفما فوق.
الوظيفة :على مثانية مستويات:طبيب خمتص،طبيب عام ،جراح أسنان،صيديل،ممرض،إدارة ،تسيري،إمداد(خمرب ،أشعة ).
الجنس.
III.1 .4تحليل صدق و ثبات االستبيان:
أوال :صدق االستبيان:
قمنا بعرض االستبيان ،بعد االنتهاء من إعداده املبدئي على مثنيه عشãرة حمكمãا :عشãرة من أعضããاء اهليئãة التدريسãية ،و ثالثãة من البãاحثني
املتخصصني يف جمال املؤسسات العمومية للصحة ،إىل جانب عرضه على مخسة من األطباء يشغلون مناصب مدراء مؤسسات للصحة اجلوارية،
هبدف التع ããرف على آرائهم املتعلق ããة مبالئم ããة االس ããتبيانني من الناحي ããة العلمي ããة لقي ããاس متغ ããريات البحث ،وك ããذلك التع ããرف على وجه ããات نظ ããرهم
املتعلقة بدرجة وضوح صياغة أسئلة االستبيان ،وبالتايل مت إعادة تصميم االستبيان على ضوء مالحظات احملكمني.
قمنããا بããإجراء اختبããار الثبããات للمقيããاس الããيت يتضããمنها االسããتبيان من خالل توجيهããه إىل أعضããاء اهليئããة الطبيããة ،و كããذلك إىل أعضããاء اإلدارة،
ذل ããك بع ããد إع ããادة تص ããميم االس ããتبيان ،بطريق ããة إع ããادة االختب ããار لتحدي ããد ثب ããات املق ããاييس الس ããابقة ،ومت تط ããبيق االختب ããار على عين ããة مكون ããة من 31
مس ããتجوبا 19 ،ميثل ããون اهليئ ããة الطبي ããة ،و 12ميثل ããون اإلدارة ،وذل ããك بف ããارق زم ããين بني اإلج ããراءين مدت ããه ثالث ããة أس ããابيع ،باس ããتخدام معام ããل ارتب ããاط
.Pearson
Correlations
جدول اختبار ثبات المقياس لمجموعة السلك الطبي
A1 A2
A1 Pearson Correlation 1.000 ** .953
)Sig. (2-tailed . .000
N 19 19
A2 Pearson Correlation ** .953 1.000
)Sig. (2-tailed .000 .
N 19 19
**. Correlation is significant at the 0.01 level
يتضããح من اجلدول أعاله أن االرتبãاط معنãوي عنãد مسãتوى داللãة 0.01وأن عالقãة االرتبãاط هي عالقãة قويãة جãدًا ،وبالتãايل فãإن صãدق
املقياس على مستوى اجملموعة األوىل يتصف بدرجة مرتفعة جدًا من الثبات.
كما أننا حتصلنا على نفس االستنتاج بالنسبة الختبار الثبات بالنسبة للمجموعة الثانية ،كما يف اجلدول التايل
B1 B2
B1 Pearson Correlation 1.000 ** .982
)Sig. (2-tailed . .000
N 12 12
B2 Pearson Correlation ** .982 1.000
)Sig. (2-tailed .000 .
N 12 12
**. Correlation is significant at the 0.01 level
يتضح من اجلدول أعاله أن االرتباط معنوي عند مسãتوى داللãة 0.01وأن عالقãة االرتبãاط هي عالقãة قويãة جãدًا ،وبالتãايل فãإن املقيãاس
بالنسبة جملموعة السلك اإلداري تبني هي األخرى بان املقياس يتصف بدرجة مرتفعة جدًا من الثبات.
III.1 .5معالجة و تحليل الدراسة الميدانية :
أوال :أدوات التحليل اإلحصائي:
بعد االنتهاء من مجع البيانات و تفريغها ،قمنا مبعاجلتها متاشãيا مãع الغãرض من البحث باعتبãاره دراسãة ميدانيãة استكشãافية ( لسãرب غãور )
واقع استخدام ادوات مراقبة التسيري يف املستشفيات العمومية .و قد مت استعمال:
األسلوب اإلحصائي الوصفي :
.1حساب التكرارات . 2 ،النسب املئوية.
األسلوب اإلحصائي االستداليل :اختبار معامل الثبات معامل ارتباط .Pearson .2
ثانيا :المعالجة اإلحصائية :
لقد مت استخدام أساليب اإلحصاء الوصفي ( التكرارات والنسب املئوية ) لوصف خصائص عينããة الدراسããة من حيث العوامããل الدميغرافيããة
والوظيفية ( اجلنس والعمر واملؤهل العلمي واخلربة العملية وجنس املوظف).
ولقد مت استخراج التكرارات والنسب املئوية هلذا العامل واليت ميكن توضيحها باجلدول التايل :
جدول توزيع العينة حسب العمر
النسبة % العدد العمر
% 19.75 63 اقل من 20سنة
% 30.09 96 30 -21سنة
% 23.20 74 40 -31سنة
% 26.96 86 41سنة فما فوق
100.0 319 اإلجمالي
يالحããظ من اجلدول إن أغلبيããة املوظفني يف اإلدارة و خمتلããف األقسããام و املصããاحل الطبيããة املستشããفى هم ضããمن اجملموعããة الããيت تقããل أعمããارهم
على 30سنة حيث بلغت نسãبتهم ( .)% 30.09تليهãا الفئãة العمريãة 40-31سãنة حيث بلغت نسãبتهم ( )% 23.20تليهãا الفئãة العمريãة
41سنة فما فوق حيث بلغت نسبتهم ( )% 26.96أما الفئة األقل متثيال يف العينãة هي الفئãة العمريãة اقãل من 20سãنة حيث بلغت نسãبتهم (
.)% 19.75من خالل اجلدول ميكن مالحظة أن أفراد العينãة الãذين تزيãد أعمãارهم عن 30سãنة نسãبتهم ( ) % 50.16هãذا يãدل على أن
نص ããف املس ããتجوبني من املوظفني يف اإلدارة و خمتل ããف األقس ããام و املص ããاحل الطبي ããة مبختل ããف انتم ããاءاهتم املهني ããة هم أص ããحاب الفئ ããة العمري ããة احملس ããوبة
والذين ميلكون املعرفة اجليãدة بالعمãل.كمãا يسãمح هãذا التوزيãع للعينãة على هãذا األسãاس ،بãان يكãون رأي النصãف األخãر مبثابãة كتلãة للتãوازن من
حيث املعرفة باملؤسسات االستشفائية العمومية.
جدول توزيع العينة حسب سنوات االقدمية
النسبة % العدد سنوات االقدمية
% 22.26 71 أقل من 5سنوات
% 33.54 107 من 10 - 6سنوات
% 16.93 54 من 20 -11سنة
% 27.27 87 من 21سنة فما فوق
100.0 319 اإلجمالي
يالحظ من اجلدول والذي يبني عدد سنوات االقدمية للموظفني يف اإلدارة و خمتلف األقسام و املصاحل الطبية مبختلف انتماءاهتم املهنيãة،
حيث أن الفئة من ( )10 – 6سنة جاءت يف املرتبة األوىل بنسبة ( )% 33.54و فئة ( من 21سãنة فمãا فãوق) بنسãبة ( )% 27.27والفئãة
(اق ããل من 5س ããنوات ) بنس ããبة ( ،)% 22.26يف حني أن الفئ ããة األق ããل متثيال هي فئ ããة ( ) 20 – 11س ããنة بنس ããبة ( .)% 16.93نالح ããظ من
اجلدول أن أفراد العينة املستجوبة الذين تزيد سنوات اخلربة لãديهم عن 5سãنوات تبلãغ ( )% 77.74وهãذا يãدل على أن املوظفني يف اإلدارة و
خمتلف األقسام و املصاحل الطبية مبختلف انتماءاهتم املهنية لديهم خربة عملية كافية إلعطاء اإلجابات نوعا من املصداقية.
جدول توزيع أفراد العينة حسب الوظيفة
النسبة % العدد الوظيفة
% 3.45 11 طبيب خمتص
% 11.29 36 طبيب عام
% 4.39 14 جراح أسنان
% 1.57 5 صيديل
% 37.93 121 ممرض
% 27.27 87 إداري
% 9.40 30 مسري
% 4.70 15 إمداد( خمرب ،أشعة )
100.0 319 اإلمجايل
يالحظ من اجلدول أن عدد األطباء املختصني هو ( )11طبيبا ،ميثلون 26.95ما نسبته ( ،) % 3.45و عدد األطباء العããامون ()36
ل ããديهم نس ããبة ( ،) % 11.29كم ããا مث ããل جراح ããوا األس ããنان ( )14جراح ããا م ããا نس ããبته ( ،) % 4.39و مث ããل ( )5ص ããيادلة م ããا نس ããبته ( 1.57
،) %و بلããغ عããدد املمرضããني ( )121بنسããبة ( ،) % 37.93مثããل مããا عããدده ( )87إداريããا مããا نسããبته ( ،) % 27.27يف حني مثããل ( )30مسããري
بنس ããبة ( ،) % 9.40و ( )15موظ ããف إم ããداد ( خمرب ،أش ããعة )...بنس ããبة ( .) % 4.70من خالل اجلدول ميكن ت ããبني أن ع ããدد أف ããراد العين ããة
الطبيني و شبه الطبيني و أفراد الدعم هلم نسبة ( .) % 63.33وهذا يبني لنا التمثيل املتوقع – املعããروف -بني املهنããيني و اإلدارة بصããفة عامããة
يف مؤسسات االستشفائية.
جدول توزيع أفراد العينة حسب الجنس
يالحظ من اجلدول إن عدد املوظفني الذكور يفوق عدد املوظفات اإلناث وهذا يعكس لنا تركيبة أفراد العينة املدروسة للموظفني يف
اإلدارة و خمتلف األقسام و املصاحل الطبية مبختلف انتماءاهتم املهنية يف املستشفيات العمومية حمل البحث ،حيث بلغت نسبة الذكور ( )% 68
يف حني بلغت نسبة اإلناث( .)% 32
III.2حقيقة تطبيق مراقبة التسيير في المؤسسات االستشفائية الجزائرية
قمنا باستعمال األسلوب الوصفي يف حتليل املعطيات اليت مجعناها و ذلك متاشيا مع الغرض من البحث باعتباره دراسة ميدانية
استكشافية ،حيث كان اهلدف األول هو استكشاف الواقع حول وجود مراقبة التسيري يف املستشفيات.
تعتããرب عمليããة حسããاب التكããاليف احããد أهم أهããداف مراقبããة التسããيري ،لããذلك قمنããا بããالرتكيز عليããه يف احملور األول من هããذه الدراسããة املسããحية
حيث تساءلنا على و جود سعر التكلفة ،و من مث عن املصاحل الãيت يتم فيهãا حسãاب التكãاليف ،وحاولنãا يف سãؤال ثãالث معرفãة طãرق و أسãاليب
املستعملة هلذا الغرض.
كما هو واضح من السؤال فإننا قصدنا معرف إن كان هنãاك من يقãوم بعمليãة حسãاب سãعر التكلفãة بãأي شãكل من األشãكال ،لãذلك
كانت صيغة السؤال عامة .من خالل اإلجابات نالحãظ أن هنãاك % 59.87من أفãراد العينãة قãد أجãابوا بـ ( ال ) ،أي انتفãاء وجãود أي عمليãة
حساب لسعر التكلفة .أما إذا اعتربنا نسبة من كانت إجاباهتم ( بãدون إجابãة ) ،فãان ذلãك يعãين أن مãا نسãبته % 95ال يعرفãون أي شãيء بãأي
شكل من األشكال عن حساب سعر التكلفة يف املستشفيات العمومية سواء االستشفلئية منها و اجلوارية.
غري أن بعض املستشفيات تقوم مبا يشبه جتمعا للتكاليف يف جداول حتاكي حماسبة التكاليف كما وضح لنا ذلك بعضهم أثناء املقããابالت
اليت متت مع خمتلف أفراد اإلدارة و املالحظ أن الذين يقومون حبساب هذه التكãاليف هم ممن ال عالقãة هلم باملوضãوع مثãل املهندسãني يف اإلعالم
اآليل و لعل هذا ما يفسر وجود نسبة . %5
ج ããاءت إجاب ããة أف ããراد العين ããة بعب ããارة ( ب ããدون إجاب ããة ) بنس ããبة ، % 94.98وهي نس ããبة تق ããرتب من نس ããبة % 95املس ããتنتجة يف الس ããؤال
السابق .من إجابات هذا السؤال و الذي قبله فانه ميكن استنتاج أن عملية حساب سعر التكلفة غري موجودة ،إال من بعض احملاوالت.
بالرغم من االستنتاج اجلزئي الذي مت التوصل إليه كنتيجة لتحليل السؤالني األول و الثاين ،إال أن حتليل إجابات هذا السؤال خلق
نوعا من الصعوبة من حيث أن % 11.28أجابوا أن طرق معاجلة التكاليف هي بواسطة احملاسبة التحليلية ،تدل هذه النسبة أن أصحاهبا رمبا
قصدوا اإلجابة املنطقية أكثر من كوهنا األسلوب أو األداة اليت يتم استخدامها يف املستشفيات العمومية ،أما النسبة الثانية % 88.72فتصب
يف نفس معين اإلجابات السابقة.
لإلجابة على هذا السؤال املفتوح قام أفãراد العينãة بإعطãاء عبãارات عديãدة و خمتلفãة مثãل :العالج اجملاين ،املستشãفيات العموميãة جمانيãة،
العالج اجملاين تãوفره الدولãة ،حãق العالج للجميãع ،حãق للمãواطن ،املستشãفيات للفقãراء ... ،لتسãهيل حتليãل هãذا السãؤال فقãد مت معاجلتãه و ذلãك
بتصنيف و تبويب اإلجابات حول املعىن املشرتك و األقرب هلا ،علما أن اإلجابات على هذا السؤال وصلت إىل 281إجابة فقط.
مثلت العبارات اليت تفيد معىن جمانية العالج و ملكيãة مؤسسãات الصããحة العموميãة إىل الدولãة مãا نسãبته ، % 38.1و هãذا قãد يشãرح
فهم و وعي هؤالء إىل أمهية حساب التكاليف و أهنا رمبا تتناقض مع مفهوم جمانية العالج .تأيت النسبة األخرى لتأيد نفس املعىن لكن من جهããة
نظر أخرى ،حيث يرى ما نسبته % 31.67أن إدخال إجراءات و أساليب للتسيري مثل حساب التكلفة ،هو من مهام الوزارة الوصية.
لعããل أهم نسããبة يف إجابããات هããذا السããؤال هي نسããبة من يããرون أن ال فائããدة و ال طائããل من وراء إدخããال و اسããتعمال مثããل هããذه األسããاليب
للتس ããيري يف املستش ããفيات ،حيث س ããجلت نس ããبة % 11.03و هي اص ããغر نس ããبة ،إن اخنف ããاض ه ããذه النس ããبة ي ããدل على أن أف ããراد العين ããة املس ããتجوبة
واعون بأمهية أن تقوم مؤسسãات الصããحة العموميãة حبسãاب التكãاليف ،لكنهم على مãا يبãدو خمتلفãون يف مفهومãه و يف من يتãوجب عليãه أن يقãوم
بذلك.
تعتããرب املوازنããات التقديريããة احããد أهم األدوات الããيت يسããتعملها مããراقب التسããيري كمããا هããو معããروف .وقصããد إجããراء مسããح ألنããواع الوازنããات
املوجودة يف املستشفيات فقد خصصنا هلذا الغرض احملور الثاين من االستمارة .كما حاولنا معرفة خمتلف املستويات اليت تتواجد فيهããا املوازنããات،
إىل جانب ذلك استقصينا عن املسئول عن املوازنات .و قد جاءت اإلجابة كالتايل.
أ ) أنواع املوازنات
من خالل حتليãل اإلجابãات جند أن أفããراد العينãة املدروسããة انقسããموا إىل قسããمني تقريبãا ،حيث أجãاب % 50.78منهم بعبãارة ( بãدون
إجابة ) ،و هي العبارة اليت جييب هبا أفراد العينة عندما ال يفهمون املعىن من السؤال أو عندما ال تكون لديهم فكããرة ،هãذا مããا مت مالحظتãه أثنãاء
اللقããاءات الããيت أجããريت مããع بعض أفããراد العينããة من خمتلããف انتمããاءاهتم املهنيããة .أمããا النصããف الثããاين فيمثããل مããا نسããبته % 46.4فقããد أجããابوا بããاقرتاحني
آخ ããرين كب ããديلني عن املوازن ããات التقديري ããة و املوازن ããات احلقيقي ããة ،و مها :ميزاني ããة التجه ããيز و ميزاني ããة التش ããغيل و كث ããريا م ããا كتبت اإلجاب ããة باللغ ããة
الفرنسية من طرف أفراد العينة.
جدول سؤال أنواع املوازنات
ما هي أنواع املوازنات لديكم ؟
أخرى بدون إجابة حقيقية تقديرية
النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد
% 46.4 148 % 50.78 162 % 2.82 9 0% 0
املصدر :سؤال استمارة األسئلة امللحق 01
جتدر اإلشããارة هنããا إىل اللبس و الغمããوض اللããذين قããد يكونããا قããد اعرتيããا مصããطلح املوازنããة ،فيبããدو أن من أجããابوا بããاقرتاحي ميزانيããة التجهããيز و
ميزانيãة التشããغيل أهنم مل يكنãوا يقصããدون املوازنãات كãأداة ملراقبãة التسããيري .وهãذا يسããمح لنãا باسããتنتاج انتفããاء وجãود األداة الثانيãة من أدوات مراقبãة
التسيري يف املستشفيات.
نالحããظ من خالل النسããب الããواردة اجلدول التããايل أن مããا نسããبته % 61.13كããان ردهم ( بããدون إجابããة ) و هي نسããبة تããذهب يف نفس
املعããىن الããذي سããبق اإلشããارة إليããه من عããدم فهم أو معرفããة ورمبا حããىت السããماع مبثããل هããذا املصããطلح -املوازنããات التقديريããة -يف مثããل هããذا النããوع من
املؤسسات – املستشفيات . -أما الذين أجابوا بان املوازنات تتواجد على مستوى املصاحل وهم بنسبة ، % 33.54و كذلك الذين قããالوا أن
املوازنات هي موجودة على مستوى الوظائف و ذلك بنسبة % 4.7فهم على ما يبدو يقصدون امليزانيتني املعروفتني أي التجهيز و التشغيل.
ج ) املسئول عن املوازنات
القصããد من هããذا السããؤال هããو حماولããة معرفããة شããكل وظيفããة مراقبããة التسããيري داخããل املستشããفى من خالل معرفããة التقسããيمات املتبعããة يف حتديããد
املسئول عن إعداد املوازنات.
أجاب 213فردا من العينة املدروسة أي ما نسبته %66.8أن الوزارة هي املسئولة عن إعãداد املوازنãات ،يبãدو أن اللبس و الغمãوض
حãول مصããطلح املوازنãة قãد لعبãا دورا يف تكãوين اإلجابãة .أمãا نسãبة من أجãابوا بعبãارة ( بãدون إجابãة ) فقãد كãانت منطقيãة و هي % 26.93و
نالحãظ من خالل اخنفããاض هãذه النسãبة عن النسãبة لنفس العبãارة أي ( بãدون إجابãة ) يف السãؤال السãابق تأكيãدا على االسãتنتاج بãان امليزانيãة هي
املوازنة.
جاءت اإلجابة على هذين السؤالني متشãاهبة من حيث العبãارة الãيت اسãتعملت يف اإلجابãة و هي عبãارة ( بãدون إجابãة ) ،و خمتلفãة يف
عدد من اجبوا على السؤالني.
إن نوع اإلجابة على هذين السؤالني كما هو مبني يف اجلدول يبعث على الرتدد حيال تفسري النتائج .فإىل جãانب املعãىن الãذي تãدل عليãة
العبارة الãيت اسãتخدمها أفãراد العينãة يف اإلجابãة و الãذي اشãرنا أليãه سãابقا و الãذي نؤكãد عليãه هنãا أيضãا ،فإننãا نضãيف عليãه تفسãريا آخãر و هãو أن
اجملموعة قد فهموا أن السؤالني تقنيني ( أي يتعلقان بالطرق التقنية ).
تعكس اإلجابãات املختلفãة و الãيت مت ترتيبهãا يف شãكل إجابãات رئيسãية أن اغلب أفãراد العينãة يãرون أن املوازنãات ( امليزانيãات ) هي من
اختصاص و مهام الوزارة الوصية و ذلك بنسبة . % 62.07إىل جانب التأكيد على اخللط الذي حصل يف التفريق بني املصطلحني كمãا تãدل
على ذلك نسبة . % 31.66
جدول سؤال مفتوح احملور الثاين
النسبة العدد إذا كانت اإلجابة كلها بالنفي برأيكم ملاذا ؟
31.66 % 101 ) 1املوازنات هي نفسها ميزانية التجهيز و ميزانية التشغيل
6.26 % 20 ) 2صعبة التطبيق ،ال ميكن تطبيقها
62.07 % 198 ) 3أمر خيص الوزارة ،الوصاية
املصدر :سؤال استمارة األسئلة امللحق 01
إن عدم وجود لوحة قيادة مت تأكيãده بنسãبة ، % 59.87و يãزداد األمãر وضãوحا حãول عãدم وجãود لوحãة للقيãادة عنãد مجع النسãبتني
التني متثالن اإلجابة ِبـ ( ال ) و اإلجابة بعبارة ( بدون إجابة ) لتصل بذلك درجة عدم املعرفة بلوحة القيادة إىل نسبة . % 94.98
جتد اإلش ããارة أن ããه أثن ããاء مقابلتن ããا لبعض رؤس ããاء املص ããاحل و بعض اإلداريني و املس ããريين فق ããد ش ããرح لن ããا بعض ããهم أهنم يقوم ããون بإع ããداد بعض
اجلداول و بعض النسب يف أوقات و مناسبات قليلãة و معروفãة كعãدد اللقاحãات أثنãاء محالت التلقيح و التطعيم ضãد بعض األمãراض ،و كãذلك
إعããداد بعض النسããب الããيت تعكس عããدد لããدغات العقããارب وغريهããا .ورمبا هããذا مããا يفسããر وجããود نسããبة . % 5.01مما يعتããربه بعضããهم مبثابããة لوحããة
كما هو واضح فان ما يقصده هؤالء خيتلف متاما عن لوحة القيادة .حيث أن أول و أهم مكون هلا غري متوفر و هو اجلانب املقدر. قيادة.
مل خيتلف الذين أجابوا على هذا السؤال بشكل كبري فيما بينهم ،حيث أهنم أجابوا بنسبة % 93.73على أهنم ( بدون إجابããة ) .مما
يسمح باستنتاج أن مستويات تواجد لوحة القيادة غري موجودة و بالتايل فان هذا يعترب نتيجة منطقية الستنتاج السؤال الذي قبلة.
ج ) حمتوى لوحة القيادة و نوع املعطيات و الدورية املتبعة يف مجع لوحة القيادة و نشرها كما هو مبني يف اجلدول أدناه فان اإلجابة
على األسئلة الثالثة و املتعلقة مبحتوى لوحة القيادة مثله مثل اإلجابة على كل من نوعية املعلومات اليت حتتوي عليها هذه اللوحة و كããذلك مããدة
و دورة ال ããيت تتبعه ããا لوحããة القيããادة ،إذا جããاءت كããل اإلجابããات باس ããتعمال عبããارة ( بããدون إجابããة ) مما يع ããين انããه ليس ããت هلؤالء أي فك ããرة عن هããذه
األسئلة و هو ما ميكن اعتباره كتأييد و تدعيم ملا مت استنتاجه سãابقا من عãدم اسãتعمال للوحãة القيãادة يف املستشãفيات العموميãة بالطريقãة العلميãة
الواجب إتباعها.
جدول سؤال حمتوى لوحة القيادة و نوع املعطيات و الدورية مجع لوحة القيادة
ما هي الدورية التبعة يف لوحة القيادة ؟ ما نوع معطيات لوحة القيادة ما هو حمتوى لوحة القيادة ؟
لديكم ؟
بدون إجابة بدون إجابة بدون إجابة
النسبة العدد النسبة العدد النسبة العدد
% 100 294 % 100 283 100 % 269
املصدر :سؤال استمارة األسئلة امللحق 01
إن نوع اإلجابة على األسئلة الثالثة هذه كما هو مãبني يف اجلدول جيعلنãا نãرتدد حيãال تفسãري النتãائج .فãإىل جãانب املعãىن الãذي تãدل عليãة
العبارة اليت استخدمها أفراد العينة يف اإلجابة و الذي اشرنا أليãه سãابقا و الãذي نؤكãد عليãه هنãا أيضãا ،فإننãا نبقي على احتمãال أن أفãراد اجملموعãة
قد فهموا أن األسئلة تقنية و أهنا ال ختصهم.
د ) السؤال املفتوح
تããبني إجابããات السããؤال املفتããوح أن لوحããة القيããادة أداة غããري معروفããة بالنسããبة إىل أفããراد العينããة و ذلããك بنسããبة . % 65.20كمããا أن هنããاك
نسبة % 30.73من املستجوبني يرون أن لوحة القيادة هي من مهام الوزارة الوصية.
قصããدنا من هãذا السãؤال استيضããاح حãول من يقãوم مبراقبãة التسãيري بشãكل عãام يف املستشãفيات العموميãة و اجلواريãة .امللفت يف إجابãات
أفراد العينة أهنا جتمع كلها على انه ليس مراقب التسيري هو من يقوم بذلك .جتدر اإلشارة أن العديد من أفراد العينة املدروسة طلبوا شرحا ملعىن
مراقبããة التسããيري و املهããام و الããدور الããذي يقããوم بããه وذلããك أثنããاء العديããد من املقããابالت الããيت مجعتنããا هبم ،و بããالرغم من ذلããك جããاءت إجããابتهم بنسããبة
% 93.10بعبارة ( بدون إجابة ).
أجاب ما نسبته % 2.82من أن املصاحل اإلدارية هي اليت تشãارك يف حتديãد أهãداف املؤسسãة .وقãد جãاءت الãردود على هãذا السãؤال
بعبارة ( بدون إجابة ) بنسبة % 97.18و هي نسبة كبرية جدا.
ال ميكن فهم هذه النسبة الكبرية إال من خالل أخذها مع اإلجابات اليت ذكرها الذين أجãابوا على اجلزء الثãاين من السããؤال أي عبãارة ( آخãرون
اذكãرهم ) ،فقãد أجãاب 153أن الãذي حيدد و يشãارك يف حتديãد األهãداف هي مديريãة الصãحة على مسãتوى الواليãات ،يف حني أجãاب 142
منهم ق ããائال أن األه ããداف حتدد ك ããذلك على مس ããتوى ال ããوزارة الوص ããية .من بني اجملي ããبني على الس ããؤال (آخ ããرون اذك ããرهم ) من أعطى إجاب ããة تض ããم
العبارتني معا أي على مستوى كل من ،مديرية الصحة على مستوى الواليات و الوزارة الوصية.
III.3النتائج و التوصيات.
III.3 .1النتائج:
اخنف ããاض ق ããدرة األدوات على حتدي ããد األه ããداف الص ããحية و اإلداري ããة بش ããكل واض ããح ،العج ããز يف جع ããل األه ããداف قابلي ããة للقي ããاس الكمي
وكذلك واخنفãاض مãدى مالئمãة إجãراءات مراقبãة التسãيري احلاليãة على حتديãد إجãراءات اسãتهالك املوارد و صãرف األدويãة يف سãياقات
واضحة ودقيقة ،وكذلك تدين درجãة متكني خمتلãف الفãاعلني يف املستشãفيات حمل الدراسãة من تقãييم النشãاط اخلدمات الصãحية ،أو أن
تتم املتابعة و املراقبة بصفة دورية ،أو حىت إمكانية الوقوف على نتائج و اآلثار املتولدة عن اإلجراءات التصحيحية املقرتحة.
كما اتضح أن إجراءات مراقبة التسيري السائدة يف مؤسسات الصحة العمومية اليت مت دراستها ابعد ما يكون على أن تسمح بالتحديããد
الواضããح للسããلطات و املس ããئوليات ،أو االلããتزام التããام مببããدأ وحããدة مص ããدر األمããر و التسلسããل اإلداري ،وال االل ããتزام الكلي مببããدأ تفããويض
السلطة.
كم ããا تع ããاين إج ããراءات مراقب ããة التس ããيري املعم ããول هبا من عج ããز يف إجياد املالئم ããة بني األه ããداف املق ããدرة و الوس ããائل الالزم ããة لتحقيقه ããا ،أو
التحديããد الããدقيق و الواضããح للعمããال و األنشããطة املطلوبããة لتحقيããق األهããداف املخططããة ،وال جعããل حتديããد اإلجããراءات املناسããبة للعمããل أو
األعمال اليت تتم حسب مراحل األداء ممكنة.
جعããل طããرق تقããييم نتãائج العمليãة العالجيãة صãعبة و معقããدة ،كãذلك تظهããر تãأثريات هãذه اخلصããائص لدرجãة إحãداث عجããز شããبه تãام على
إجياد مسããار موحããد و منطي لتقããدمي خããدمات العالج و العنايããة الصããحية يف املؤسسããات العموميããة للصããحة حمل الدراسããة .كمããا أدت هããذه
التأثريات إىل تدين القدرة على التحديد واضح ومعروف مسبقا للعالقة بني النشاط أالستشفائي و املوارد الالزمة لذلك.
كمãا يتجلى هãذا التãأثري خلصãائص األنشãطة االستشãفائية يف العجãز الكبãري لعãدم متكني القãائمني على النشãاط أالستشãفائي بãالتنبؤ بãه من
خالل الوس ããائل ال ããيت ت ããدخل يف حتقيق ããه .مما ينتج عن ããه ع ããدم ق ããدرة خمتل ããف الف ããاعلني يف املستش ããفيات على القي ããام بتق ããدير حجم نش ããاطاهتم
بالكمية و القيمة.
كم ããا متت ããد ت ããأثريات ه ããذه اخلص ããائص إىل جع ããل ت ããأثر االختالف يف االنتم ããاء امله ããين بني املهن ããيني وغ ããري املهن ããيني و اعتب ããاره ب ããاعث على
االضطراب يف تفويض السلطة .و كذلك عدم إمكانية حتديد املسئولية يف أنشطة العناية الصحية كنتيجة لتدخل العديããد من املهããارات،
و التخصصããات و التخصصããات الدقيقããة ،فضããال عن املمرضããني ،و املعããاونني .كمããا ميتããد هããذا التããأثري إىل إضããعاف إمكانيããات إجياد مراكããز
املسããئولية الããيت هي أهم مرتكããزات حماسããبة املسããؤولية ،و هي نتيجããة واضããحة و تسلسããل منطقي لتããأثري عããدم منطيããة العمليããة العالجيããة الããيت
خيضع هلا املرض.
ك ããذلك يظهãã ãر ت ããأثري ه ããذه اخلصãã ãائص على ع ããدم القãã ãدرة على تقãã ãييم ت ããأثري مش ããاركة املريض يف مجي ããع مراح ããل العملي ããة العالجي ããة على
( العالج ) باعتباره املنتوج النهائي .و على تقييم نتائج النشاط االستشفائي كنتيجة لعدم وجود حدود لبعض أنشطة العناية الصحية.
III.3 .2التوصيات:
جاءت هذه الدراسة كمحاولة الستطالع واقع وجود وتطبيق مراقبة التسيري داخل املستشفيات العمومية االستشفائية و مؤسسات
الصحة اجلوارية .وقد حولنا قدر املستطاع الوقوف على الواقع بكل دقة و موضوعية .وقد عرضنا نتائج الشق األول من االستمارة و
استنتاجاته ،و حناول فيما يلي تقدمي بعض املقرتحات و التوصيات اليت قد تساعد على إرساء نظام مراقبة التسيري يف املستشفيات .ومن بينها:
إجياد ثقافة جديدة ترمي إىل إدخال مفاهيم جديدة مثل ربط الوسائل باألهداف و كذلك العمل مبا أصبح يعرف بِـ ( New
،) Public Managementو على املسئولني يف إدارة املستشفيات العمومية حتمل واجب تقدمي حسابات عن أنشطتهم
وذلك من خالل إعداد و تقدمي يف الوقت املناسب ملعلومات دقيقة حول مرد ودية األنشطة و الربامج الصحية.
كما جيب أن تتسم املهام و االختصاصات وكذلك األهداف بالوضوح و أن حتظى برضا املهنيني.
التأكد من أن تنفيذ خمتلف الوظائف يتم مراقبته من خالل آليات و أدوات مراقبة التسيري املالئمة و اليت تسمح مبتابعة و تقومي و
تقدير النتائج املتحصل عليها باملقارنة مع الوسائل املستعملة و األهداف املسطرة.
وضع رؤيا واضحة لدور كل متدخل سواء كان إداري ،طيب أو شبه طيب و حتديد نطاق املسؤولية كل طرف من األطراف ،و
التأكد أن املوارد البشرية املخصصة لكل وظيفة تتناسب من حيث املؤهالت و العدد مع املسؤوليات.
العمل على أن يكون توزيع املهام يساعد على حتقيق األهداف احملددة لكل وظيفة
أن تكون الوظائف احملددة باهليكل التنظيمي تعكس بشكل صحيح املهام املوكلة لكل فرد داخل املستشفى .وان هذا التحديد
ميكن من اجناز األعمال بشكل متكامل و بالتشاور فيما بني خمتلف األقسام و املراكز املعنية دون تداخل يف الصالحيات أو
تنازع يف املسؤوليات.
لفت انتباه املسريين يف مؤسسات الصحة العمومية يف اجلزائرية إىل وجود أساليب علمية يف جمال التسيري تسمح هلم مبسايرة
عمليات العالج والتحكم فيها وتوجيها تتمحور هذه الطرق و األساليب حول التسيري العمومي اجلديد.
العمل على نشر مفاهيم جديدة يف مثل هذا النوع من املؤسسات مثل مفهوم الكفاءة و مفهوم الفعالية و كذا تقييم األداء ،اليت
كانت تقتصر على املؤسسات اإلنتاجية.
إدخال ثقافة ربط النتائج بالوسائل من خالل عملية حتديد األهداف و استهاللك املوارد.
البدء بشكل عاجل يف إدخال أدوات مراقبة التسيري إىل املؤسسات العمومية االستشفائية قصد االستفادة من قدرة أدواهتا على
التحديد الواضح لألهداف الصحية و اإلدارية.
إجياد نطاق واضح و حمدد للسلطة و املسؤولية و احلد من تداخلهما ،و كذا احرتام مبدا وحدة املصدر يف اإلشراف.
ضرورة أن يعمل املسريون يف املستشفيات العمومية بكفاءة و فعالية ،سواء يف عملية احلصول على املوارد أو يف عملية حتويلها،
على مستوى سياقات اخلدمات االستشفائية املختلفة.
إدخال طرق و تقنيات احملاسبة التحليلية لتمكن من حساب خمتلف أسعار التكلفة للعديد من اإلجراءات و املراحل ...اخل.
العمل على إجياد نظم للمعلومات املالية و احملاسبية ،تتواجد جنبا إىل جنب مع نظم املعلومات الطبية.
العمل قدر املستطاع على إجياد مسارات موحدة للمرضى على أسس مالية و حماسبية قصد املساعدة يف حساب تكلفة منوذجية.
العمل على إنشاء و إرساء مراقبة للتسيري تقوم بشكل دوري مبراقبة النتائج احملققة لسياقات األنشطة االستشفائية و القيام
مبقارنتها مع األهداف احملددة سلفا.
متكني املسريين من خالل خمتلف تقنيات مراقبة التسيري من التأثري على آليات و طرق التحويل االستشفائية املتبعة بواسطة
اإلجراءات التصحيحية املقرتحة.
العمل على إجياد طرق لتقييم األداء التنظيمي يف املستشفيات العمومية.
إجياد و استعمال مؤشرات قادرة على قياس األداء الفعلي يف أنشطة اخلدمات االستشفائية بشكل دقيق و واسع أي شامل يف
نقس الوقت.
إجياد و تنشيط حوارات بني خمتلف الفاعلني يف املستشفيات العمومية ،لالستفادة منها يف التواصل و نقل املعلومات و حل
املشاكل اإلدارية أو االجتماعية.
الملحق:
ن موذج لالس ت م ارة المست عم لة فيال د راس ة المي دان ي ة:
نرجو منكم قراءة األسئلة بعناية تم و ضع عالمة ( ) Xأمام اإلجابة التي ترونها مناسبة
محاس ب ة الت كالي ف
بدون إجابة المرضى الوظائف المصالح على أي مستوى يتم تحديد التكاليف ؟
أخرى اذكرها ..................................:
بدون إجابة محاسبة على محاسبة تسيير محاسبة تحليلية ما هي طرق معالجة التكاليف ؟
أساس النشاط أخرى اذكرها ..................................:
..................................................................................... إذا كانت اإلجابة كلها بالنفي برأيكم لماذا ؟
الموازن ات
أخرى اذكرها بدون إجابة حقيقية تقديرية ما هي أنواع الموازنات لديكم ؟
بدون إجابة شهرية فصليا سداسيا سنويا كيف يتم متابعة الموازنات ؟
أخرى اذكرها.........................
..................................................................................... إذا كانت اإلجابة كلها بالنفي برأيكم لماذا ؟
بدون إجابة اإلدارية اإلمداد الطبية-التقنية على أي مستوى من المصالح توجد لوحة القيادة ؟ المصالح العيادية
بدون إجابة ال نعم هل تحتوي لوحة القيادة على معطيات لحساب التكاليف ؟
بدون إجابة مقبوضات مصروفات موازنات ما هو محتوى لوحة القيادة لديكم ؟
بدون إجابة تقديرية حقيقية ما نوع معطيات لوحة القيادة لديكم ؟
أخرى اذكرها.....................................
بدون إجابة شهرية فصلية سداسية سنوية ما هي الدورة المتبعة في لوحة القيادة ؟
أخرى اذكرها....................................
..................................................................................... إذا كانت اإلجابة كلها بالنفي برأيكم لماذا ؟
بدون إجابة مراقب تسيير اإلطارات العليا اإلدارة العليا من يقوم بمراقبة التسيير لديكم ؟
آخرون اذكرهم .......................
بدون إجابة مراقب تسيير رؤساء المصالح رؤساء المصالح من يشارك في تحديد أهداف مؤسستكم ؟
اإلدارية الطبية
آخرون اذكرهم...........................
المراجع:
-اسطيفان رعد ،صاحل عبد الرزاق ،بطرس ناصر" 1998 ،إدارة املستشفيات" ،دار التقين للطباعة و النشر ،بغداد.
-الباهي مصطفى "،) 2009( ،قياس االداء التنظيمي يف املؤسسات اخلدمية ،األبعاد و املؤشرات" حبث مقدم مللتقى ،أداء و فعالية املنظمة يف
ظل التنمية املستدامة 11 – 10،نوفمرب مسيلة،اجلزائر ،ص .399 – 390
-البكري ثامر ياسر " 2005 ،تسويق اخلدمات الصحية" ،دار اليازوري العلمية للنشر و التوزيع ،عمان ،الطبعة العربية.
-املصري امحد حممد " ) 2006 (،إدارة املستشفيات،سلسلة إدارة املنشات املتخصصة" ،مؤسسة شباب اجلامعة ،اإلسكندرية.
-بومخخم مجال الدين"،) 2000( ،التصرف باملستشفيات العمومية و الالمرطزية"حبث مقدم مللتقى،استقاللية املؤسسات الصحية التابعة
لوزارة الصحة 24 – 23 ،اكتوير،تونس
-جلدة سليم بطرس ") 2007(،إدارة املستشفيات و املراكز الصحية" ،دار الشروق للنشر و التوزيع ،عمان ،الطبعة األوىل.
-زهران مضر") 2007(،إدارة املستشفيات و الرعاية الصحية" ،دار زهران للنشر و التوزيع ،عمان.
-سيد حممد جاد الرب (أ)") 2008(،االجتاهات احلديثة يف إدارة املنظمات الصحية" ،مطبعة العشرى ،القاهرة.
-سيد حممد جاد الرب (ب)") 1997(،إدارة املنظمات الصحية و الطبية منهج متكامل يف اطار املفاهيم اإلدارية احلديثة" ،دار النهضة
العربية ،القاهرة.
-عبد اإلله ساعايت ") 1998 (،مبادئ إدارة املستشفيات" ،دار الفكر العريب ،القاهرة.
-نصر هندي"،) 2004(،دور نظم املعلومات املالية و اإلدارية يف إعداد موازنة الربامج و األداء"،حبث مقدم مللتقى ،موازنة الربامج و األداء
يف اجلامعات العربية 27 – 25 ،جويلية ،دمشق ،ص ص.180-156.
-زهري حنفي علي ") 1988(،املستحدث يف اإلدارة العليا للمستشفيات"،مكتبة االجنلو املصرية ،القاهرة.
-غنيم امحد حممد ") 2006(،إدارة املستشفيات رؤية معاصرة" ،املكتبة العصرية للنشر و التوزيع ،الطبعة األوىل،املنصورة.
- Alcouffe S., Berland N., Levant Y. (2008 a), "Succès et échec d'un outil de gestion. Le cas
de la naissance des budgets et de la gestion sans budget", Revue Française de Gestion,
Volume 34, n°188-189, p.291-306.
- Alcouffe S., Guédri Z. (2008 b), "Le rôle des canaux de communication et des
aractéristiques perçues de l'innovation dans le processus d'adoption de la comptabilité par
activités (méthode ABC)", Comptabilité-Contrôle-Audit, Tome 14, p.39-66.
- Alcouffe, Simon (2010 a) "La diffusion et l'adoption des innovations en contrôle de gestion:
Le cas de la comptabilité par activités (Activity-Based Costing) en France", Editions
universitaires européennes, juillet.
- Alcouffe, Simon (2010 b) "Les concepts de coûts et les paramètres de conception d'un
système de coûts", Pearson Education France : 141-159, avril.
- Alvarez F.,(2000)," Le contrôle de gestion en milieu hospitalier : une réponse à
l’émergence de risques organisationnels,CREFIGE, Université Paris-Dauphine.
- Bancel -Charensol L., Jougleux M.,(1998)," De la valeur dans les services", Actes d es 14e
journées nationales des IAE, Nantes, tome 1,p. 459-474.
- Bonafini P., C. Renault,(2004)," Le management des hôpitaux français : palliatif ou
curatif ? ", Revue Management International, vol.9 n°1, pp. 1-11.
- Bonafini P.,(2002)," Réseaux de soins : réforme ou révolution ", Revue Politiques et
Management Public, n°2 vol. 20, juin, pp. 1-22.
- Bonafini P.,(2005 a)," Le management des établissements hospitaliers :des illusions aux
réalités ", in : Trente ans de réformes de l’état, et après ? La casse F., Verrier P.E. dir.,
Dunod, pp. 149- 161.
- Bonafini P.,(2005 b)," Quel management pour les réseaux ? Le cas de la cancérologie ",
Journal d’Economie Médicale, vol. 22 n° 7- 8, pp. 381-391.
- Bouquin H.,"Le contrôle de gestion", Presses Universitaires de France,Collection Gestion,
6ème édition, Paris,2004.
- Coulomb A. Bousquet F.,(2007),"Performance,incitation et gestion publique" ,
Complément A, La documentation Française,Paris,p72.
- Ducrocq C., Gervais M., Herriau C. (2001),"Le suivi de la qualité et des coûts dans les
entreprises de services :une enquête sur les outils employés par les départements de contrôle
de gestion", Finance Contrôle Stratégie,vol. 4, n° 3, septembre, pp.89-121.
- Garrot T.,(1995)," Le management des activités en milieu hospitalier", Thèse de Doctorat
en Sciences de Gestion,IAE, Université de Nice Sophia-Antipolis.
- Gauthier P.-H., Grenon A., Pinson G., Rameau E.,(1979)," Le contrôle de gestion à
l’hôpital, Dunod.
- Holcman R., (2002),"Quelle spécificité de l’organisation du travail dans les services de
soins ? ",Gestions hospitalières, n° 421, décembre, p. 785-794.
- Loning H., et all,(2003),"Le contrôle de gestion Organisation et mise en œuvre", Dunod,
Paris.
- Lorino P.,(1997)," Méthodes et pratiques de la performance", Les Editions d'Organisation.
- Malleret V.,(1998)," Le contrôle de gestion des services ", in H. Löning, Y. Pesqueux, Le
contrôle de gestion, Dunod.
- Masse M. C.,(1996) " Le contrôle de gestion dans un hôpital public : un modèle de
transactions diagonales ",Comptabilité - Contrôle Audit, Tome 2, Volume 1, mars, pp. 21-
43.
- Mintzberg henri,(1982) " Structure et dynamique des organisations", Paris – Montréal ,
Edition d'Organisation, Agence d'Acr.
- Nobre Thierry,(1999 a)," Performance et pouvoir à l’hôpital "Politique et management
public , Vol 13, n°3, septembre.
- Nobre Thierry,(1999 b)," Valeur et pouvoir à l’hôpital ", Revue des soins infirmiers,
Masson, n°639, Octobre.
- Nobre Thierry,(2001a), Méthodes et outils du contrôle de gestion dans les PME,Finance
Contrôle Stratégie,Volume 4, N° 2, juin, p. 119 - 148.
- Nobre Thierry,(2001b)," Management hospitalier : du contrôle externe au pilotage, apport
et adaptabilité du Tableau de Bord Prospectif ",Comptabilité,Contrôle,Audit. Tome
7,Volume 2
- Nobre Thierry,(2002)," Le tableau de bord prospectif à l’hôpital "Revue de gestion
hospitalière, Mars
- Nobre Thierry,(2006) " L’introduction de nouveaux outils de contrôle de gestion dans les
services cliniques : le cas de l’expérimentation de l’ABC dans un service de pédiatrie ",
Journal d’économie médicale, mai-juillet,Vol. 24 – N° 3-4, p. 145-156.
- Tabchoury P.,(2009),"La fonction de contrôle de gestion à l'hôpital",Human &
Health ;N°6 ,January. Accounting Organizational Society,Vol.20,N°3,pp93-109.