الباب الاول الاستعراض المرجعي والاطار النظري

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫الباب األول‬

‫االستعراض المرجعي واإلطار النظري‬


‫أوال ‪:‬االستعراض المرجعى ‪:‬‬
‫تع ددت وتن وعت الدراس ات واألبح اث ال تي تن اولت اقتص اديات الم وارد األرض ية واستص الح‬
‫األراضي بصفة عامة‪ ،‬وفيما يلي استعراضا ألهم الدراسات واألبحاث التي تناولت التعدي على األراضي‬
‫المصري‬

‫في ع ام ‪ 1996‬أج رى إب راهيم ‪1‬دراس ة بعن وان "دراس ة تحليلي ة للفاق د في الم وارد األرض ية‬
‫الزراعية المصرية"‪ ،‬به دف تحدي د أهم العوام ل المؤدي ة للفق د الس نوي في األراض ي الزراعي ة‪ .‬وق د انتهت‬
‫الدراسة إلي العديد من النتائج لعل من أهمها‪ :‬أن أهم العوامل المؤدية للفقد السنوي في األراضي الزراعي ة‬
‫تتمث ل في المن افع العام ة ون زع الملكي ة والبن اء علي األرض الزراعي ة والتب وير ال زراعي والتجري ف‬
‫الزراعي والمنافع الخاصة والتصاريح ألغراض غير زراعية وإ نشاء وتشغيل مصنع الطوب األحمر حيث‬
‫تمث ل ه ذه العناص ر ح والي ‪ 55‬أل ف ف دان‪ ،‬أم ا أهم أس باب فاق د اإلنتاجي ة فهي اإلس راف في مي اه ال ري‪،‬‬
‫ونقص كف اءة ش بكة الص رف‪ ،‬والتفتت الحي ازى‪ ،‬وال دورات الزراعي ة غ ير المناس بة‪ ،‬والتل وث وال ذي ق در‬
‫وفقًا لتصنيفات الجدارة اإلنتاجية حوالي ‪ 57‬ألف فدان‪ ،‬وبذلك قدر إجمالي األراضي المستقطعة نتيجة لكل‬
‫من الفقد الكمي وفاقد اإلنتاجية بحوالي ‪ 113‬فدان سنويًا تسبب نقص ًا في الدخل الزراعي يبلغ حوالي ‪90‬‬
‫ملي ون س نويًا مم ا يع ني ض رورة استص الح مس احة من األراض ي الجدي دة تق در بح والي ‪ 183‬أل ف ف دان‬
‫س نويًا لتع ويض الفق د بتك اليف اس تثمارية تبل غ ح والي ‪ 418‬ملي ون جني ه س نويًا ومن ثم ق درت الدراس ة أن‬
‫صافي الخسارة السنوية لمقدار الفاقد في الموارد األرضية تقدر بحوالي ‪ 4.2‬مليون جنيه‪ ،‬وقد اقترحت‬
‫الدراس ة برنامج ًا لتقلي ل الفق د الكمي والن وعي من خالل أس لوب حص ر المس احات المس تقطعة بالتص وير‬
‫الج وي والتش ديد في تنفي ذ الق وانين الخاص ة بحماي ة األراض ي وإ دخ ال م وظفي الزراع ة ض من المس ئولية‬
‫الجنائية للمخالفة في حالة عدم اإلبالغ أو التالعب‪ ،‬مع اإلهتمام بعمليات تحسين وصيانة التربة ومحاربة‬
‫التلوث سواء للمستلزمات اإلنتاجية أو لألراضي الزراعية‪.‬‬

‫في ع ام ‪ 21997‬أج رى ك ل من أدي ل ج رجس وفيفي إب راهيم "دراس ة ألث ر التع ديات ب التبوير‬
‫والتجريف علي األراضي الزراعية بجمهورية مصر العربية"‪ ،‬بهدف معرفة مظاهر الخلل والسلبيات التي‬
‫‪)( 1‬‬
‫إبراهيم سعيد إبراهيم‪ ،‬دراسة إقتصادية تحليلية للفاقد في الموارد األرضية الزراعية المصرية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬قسم اإلقتصاد الزراعي‪ ،‬كلية‬
‫الزراعة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪.1996 ،‬‬

‫‪1‬‬
‫تواجه عملية استغالل األراضي الزراعية في مصر‪ ،‬وقياس أثر التعديات علي اإلنتاجية الفدانيه بمحافظة‬
‫البح يرة‪ .‬وق د انتهت الدراس ة إلي العدي د من النت ائج من أهمه ا‪ :‬أن حجم التع ديات علي مس توي الجمهوري ة‬
‫من خالل محاضر المخالفات في الفترة (‪ )1995-1983‬بلغ حوالي ‪ 81.7‬ألف فدان منها حوالي ‪35.2‬‬
‫ألف فدان تعديات بالبناء‪ 38.2 ،‬ألف فدان تعديات بالتبوير‪ 8.3 ،‬ألف فدان تعديات بالتجريف‪ ،‬وبدراسة‬
‫تطور المساحات المستقطعة تبين أن كال من ظاهرتي التعدي بالبناء والتجريف آخذه في التناقص بمعدالت‬
‫مؤكدة إحصائيًا‪ ،‬بينما تأخذ ظاهرة التبوير اتجاها عامًا متزايدًا وإ ن كان غير مؤكد إحصائيًا‪ ،‬كما توصلت‬
‫الدراس ة أن التع ديات بمحافظ ة البح يرة تتمث ل في حجم التع ديات ب التجريف وهي تحت ل األهمي ة النس بية‬
‫األولي والذي بلغ حوالي ‪ %15‬من إجمالي حجم التعديات بالتجريف علي مستوي الجمهورية‪ .‬هذا وقد بلغ‬
‫إجمالي المساحات المستقطعة في محافظة البحيرة وذلك وفق محاضر التعديات حوالي ‪ 4.295‬ألف فدان‬
‫حيث تمثل ظ اهرة التعدي بالبناء والتبوير والتجريف حوالي ‪ %29.2 ،%44.1،%26.4‬علي ال ترتيب‪،‬‬
‫وك ان من أس باب التع دي بالبن اء ه و إقام ة من ازل للمعيش ة واإلي واء‪ ،‬بينم ا في حال ة التع دي ب التبوير ك ان‬
‫لمشاكل خاصة باألرض الزراعية‪ ،‬باإلضافة إلي الرغبة في استغالل األرض إلقامة مباني ومنشآت‪ ،‬أما‬
‫التعديات بالتجريف فقد كان للرعاة في الحصول علي عائد مادي من بيع التربة الزراعية‪.‬‬

‫في عام ‪ 2012‬أجري عب د الحفي ظ ‪ 1‬دراسة بعنوان "دراسة اقتص ادية عن التع دي علي األراض ي‬
‫الزراعي ة بمحافظ ة أس يوط"‪ ،‬به دف إلق اء الض وء علي التط ور الح ادث في مس احة األرض الزراعي ة‬
‫والتعديات الواقعة عليها بمحافظة أسيوط قبل وبعد ثورة الخامس والعشرون من يناير ‪ .2011‬وقد انتهت‬
‫الدراسة إلي العديد من النتائج من أهمها‪ :‬نقص مساحة األرض الزراعية القديمة خالل الست عشرة سنة‬
‫الماض ية بم ا يق در في المتوس ط بح والي ‪ 500‬ف دان س نويًا‪ ،‬تع ادل ح والي ‪ %16‬من المتوس ط الس نوي‬
‫لمس احة األرض الزراعي ة القديم ة بالمحافظ ة‪ .‬ويتج ه ه ذا النقص إلي التزاي د بش كل ع ام عام ًا بع د آخ ر‪،‬‬
‫احتفاظ مركز الغنايم بمساحة أرضه الزراعية القديمة دون نقص في حين انخفضت تلك المساحة بمختلف‬
‫المراكز األخرى بالمحافظة‪ ،‬حيث وصلت نسبة النقص أعالها بمركز الفتح‪ ،‬وأدناها بمركز البداري‪ ،‬مما‬
‫ق د يعكس أث ر الق رب من عاص مة المحافظ ة في التع دي علي األراض ي الزراعي ة‪ .‬ك ذلك زي ادة إجم الي‬
‫المس احة المزروع ة بمختل ف مراك ز المحافظ ة باس تثناء مراك ز دي روط وأب وتيج وص دفا ال تي انخفض ت‬

‫() أديل إسكندر جرجس (دكتور)‪ ،‬فيفي عزيز إبراهيم (دكتور)‪ ،‬دراسة ألثر التعديات بالتبوير والتجريف علي األراضي الزراعية بجمهورية‬ ‫‪2‬‬

‫مصر العربية‪ ،‬المجلة المصرية لإلقتصاد الزراعي‪ ،‬المجلد (‪ ،)7‬العدد (‪ ،)2‬سبتمبر ‪.1997‬‬
‫()رامي أحمد عبد الحفيظ (دكتور)‪ ،‬دراسة اقتصادية عن التعدي علي األرض الزراعية بمحافظة أسيوط‪ ،‬مجلة أسيوط للعلوم الزراعية‪ ،‬كلية‬ ‫‪1‬‬

‫الزراعة‪ ،‬جامعة أسيوط‪ ،‬المجلد (‪ ،)43‬العدد (‪.2012 ،)1‬‬

‫‪2‬‬
‫مساحتها الزراعية اإلجمالية‪ ،‬مما يعني أن المستصلح لم يكن كافي ًا لتغطية المستقطع منها‪ ،‬زيادة معدالت‬
‫التع دي علي األراض ي الزراعي ة‪ ،‬حيث بلغت في النص ف األول من ف ترة الدراس ة ح والي ‪ 5691‬مخالف ة‪،‬‬
‫وبحوالي ‪ 224.5‬فدان سنويًا‪ ،‬في حين بلغت حوالي ‪ 11964‬مخالفة وحوالي ‪ 478‬فدان سنويًا في نصفها‬
‫األخير‪ .‬ويحتل مركز الفتح مكان الصدارة من حيث عدد المخالفات المشار إليها‪ .‬كما شهدت فترة ما بعد‬
‫ثورة ‪ 25‬ين اير ‪ 2011‬توجه ًا ح ذرًا في التع دي علي األراض ي الزراعي ة خالل األش هر األولي‪ ،‬حيث بل غ‬
‫المتوس ط الش هري لع دد المخالف ات في الف ترة من ‪ 25/1‬وح تى ‪ 18/6‬ع ام ‪ 2011‬ح والي ‪ 986‬مخالف ة‪،‬‬
‫بمس احة تق در بح والي ‪ 33.8‬ف دان ش هريًا‪ .‬في حين بل غ ‪ 1604‬مخالف ة بمس احة تق در بح والي ‪ 59.5‬ف دان‬
‫ش هريًا في الف ترة من ‪ 19/6‬إلي ‪ 31/10‬من ع ام ‪ .2011‬كم ا بل غ ح والي ‪ 2809‬مخالف ة بمس احة تق در‬
‫بحوالي ‪ 98.13‬فدان شهريًا في الفترة من ‪ 1/11/2011‬إلي ‪ .25/1/2012‬مما يعني أن األشهر األخيرة‬
‫قد شهدت ثورة حقيقية في التعدي علي األرض الزراعية‪ ،‬وهو ما يتمشي مع االنفالت األمني الذي ش هدته‬
‫هذه الفترة ‪ ،‬يؤدي ثبات مقدار النقص الحادث في مساحة األراضي القديمة عند مستوي ‪ 500‬فدان سنويًا‪،‬‬
‫إلي ع دم اس تنزاف ه ذه األرض قب ل ع دة ق رون‪ .‬أم ا إذا أس تمر تزاي د مع دل النقص مس تقبًال طبق ًا لنت ائج‬
‫التحلي ل اإلحص ائي خالل ف ترة الدراس ة‪ ،‬ف إن األرض القديم ة س وف تس تنزف قب ل نهاي ة الق رن الح الي‪.‬‬
‫باإلضافة إلي التفاوت الواضح بين النقص الفعلي في مساحة األراضي الزراعية القديمة ومساحة مخالفات‬
‫التعدي علي هذه األرض‪ ،‬مما يعكس عدم تسجيل العديد من المخالفات‪ ،‬وشكلية إزالة التعديات حيث يعود‬
‫بعدها المخالفون إلي تنفيذ مخالفاتهم‪.‬‬

‫في ع ام ‪ 2012‬أج ري عب د الس يد‪ 1‬دراسة بعنوان التع ديات على األراض ي الزراعي ة وانعكاس اتها‬
‫على األمن الغ ذائي في مص ر واس تهدف البحث تق ييم اث ر التع دي على األراض ي الزراعي ة على األمن‬
‫الغذائي في مصر واقتراح األساليب التي من شأنها الحد من التعدي على األراضي الزراعية لزيادة اإلنتاج‬
‫الزراعي على المستوى القومي ‪ ،‬ومن ثم رفع معدالت االكتفاء الذاتي من السلع الزراعية وتخفيض العجز‬
‫في الم يزان التج اري ال زراعي ‪ ،‬والح د من تف اقم مش كلة البطال ة بين الريف يين ‪ .‬واس تخدم البحث أس لوب‬
‫التحليل الوصفي لتحقيق هدف البحث ‪.‬وأوضحت نتائج البحث أن جملة مساحة األراضي الزراعية ال تي تم‬
‫التعدي عليها بالبناء خالل الفترة (‪ ) 2008/ 3/ 31 – 1983‬قد بلغت حوالي ‪ 134‬ألف فدان ‪ ،‬و بلغت‬
‫جملة الفاقد النوعي في األراضي الزراعية نتيجة تدهور إنتاجيتها نحو ‪ 658.7‬ألف فدان ‪ .‬كما أوضحت‬
‫النت ائج إن أهم أس باب التع دي على األراض ي الزراعي ة بالبن اء في مص ر تتمث ل فى ك ل من زي ادة ع دد‬

‫‪ - 1‬علي عبد المحسن على عبد السيد(دكتور)‪ ،‬الوضع الحالي والتصور المستقبلي للتعديات على األراضي الزراعية‪ ،‬المجلة المصرية للبحوث‬
‫الزراعية ‪ ،‬وزارة الزراعة واستصالح األراضي ‪،‬مركز البحوث الزراعية ‪ ،‬المجلد(‪ ،)90‬العدد األول ‪2012‬‬

‫‪3‬‬
‫األس ر الريفي ة ‪ ،‬وض عف غرام ة مخالف ة البن اء على األراض ي الزراعي ة ‪ ،‬واالس تثناءات من حظ ر البن اء‬
‫على األراض ي الزراعي ة ‪ ،‬ووج ود نس بة كب يرة من األراض ي الزراعي ة المص رية ض من الفئ ات اإلنتاجي ة‬
‫المنخفض ة مم ا يش جع مالكه ا على تحويله ا إلى أنش طة غ ير زراعي ة‪ ،‬والس ماح بتوص يل المراف ق إلى‬
‫المب اني المخالفة على األراضي الزراعي ة ‪ ،‬ومحدودية انتشار ظاهرة تـأجير المباني السكنية فى المناطق‬
‫الريفية‪ .‬وأوضحت النتائج إن أهم اآلثار المترتبة على التعدي الكمي على األراضي الزراعية فى مصرقد‬
‫تمثلت في خس ارة ص افى ال دخل ال زراعي ح والي ‪ 1.76‬ملي ار جنيه ا كمتوس ط س نوي للف ترة (‪– 2007‬‬
‫‪ )2009‬في الدورة الزراعية البصل في العروة الشتوي يعقبه الطماطم فى العروة الصيفي‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫خس ارة في اإلنت اج من المحاص يل الزراعي ة بلغت ح والي ‪ 362‬أل ف طن من محص ول القمح ‪ 461 ،‬أل ف‬
‫طن من محص ول ال ذرة الش امية وذل ك في حال ة زراع ة القمح فى الع روة الش توي يعقب ه ذرة ش امية فى‬
‫الع روة الص يفي مم ا أث ر على مس اهمة اإلنت اج المحلى فى األمن الغ ذائي المص ري ‪ ،‬باإلض افة الى نح و‬
‫‪ 335‬ملي ون جنيه ا تك اليف استص الح أراض ى زراعي ة جدي دة لتع ويض التع دي الكمي على األراض ي‬
‫الزراعي ة القديم ة‪ .‬وق د أوص ى البحث بزي ادة الح د األدنى لغرام ات البن اء على األراض ي الزراعي ة لتك ون‬
‫رادعة وأكثر فعالية في الحد من التعدي على األراضي الزراعية ‪ ،‬وعدم السماح بتوصيل المرافق للمباني‬
‫التي تم إقامتها بالتعدي على األراضي الزراعية ‪ ،‬و التوسع في استصالح األراضي الزراعية في ضوء‬
‫الموارد المائية الحالية ومشروعات تطوير الري ‪ ،‬واالستمرار في مشروعات تحسين وصيانة األراضي‬
‫الزراعية للحد من التدهور النوعي فى األراضي الزراعية وتحقيق درجة اعلى فى االعتماد على اإلنتاج‬
‫المحلى لتحقيق األمن الغذائي في مصر ‪.‬‬

‫في ع ام ‪ 2014‬أج رى محم د‪ 1‬دراسة بعنوان الوض ع الح الي والتص ور المس تقبلي للتع ديات علي‬
‫األرض الزراعية استهدفت الدراسة تقييم اثر التعدي على األراضي الزراعية على أهم المتغيرات بالقطاع‬
‫ال زراعي المص ري وذل ك من خالل الوس ائل التالي ة ‪ :‬التع رف على التع دي علي األراض ي الزراعي ة ‪،‬‬
‫دراسة أسباب التعدي على األراضي الزراعية‪ ،‬دراسة أآلثار المترتبة على التعدي الكمي على األراضي‬
‫الزراعية على أهم المتغيرات في القطاع الزراعي في مصر وخاصة األمن الغذائي المصري ‪ ،‬التعرف‬
‫على دور قرى الظهير الصحراوي في الحد من التعدي على األراضي الزراعية لتحقيق درجة أعلى من‬
‫االعتم اد على ال ذات في توف ير األمن الغ ذائي المص ري‪ ،‬كيفي ة التص دي لمش كلة التع دي على األراض ي‬
‫الزراعي ة بالبن اء ‪ ،‬واألس اليب المقترح ة للح د من تل ك التع ديات‪ .‬وق د أوض حت الدراس ة أن أش كال التع دي‬

‫‪ - 1‬علي إبراهيم محمد (دكتور) ‪،‬التعدي على األراضي الزراعية (األسباب‪ -‬اآلثار‪ -‬وسبل المواجهه)‪ ،‬المعية المصرية لالقتصاد الزراعي‪-‬‬
‫باالشتراك مع معهد بحوث االقتصاد الزراعي‪ 18 ،‬مارس ‪2014‬‬

‫‪4‬‬
‫على األراضي الزراعية تتمثل في التعدي على األراضي الزراعية أوًال بالبناء وهي أخطر المشاكل التي‬
‫تواجه الزراعة المصرية حيث ترتبط بتلبية حاجة ضرورية لإلنسان وهى المأكل والمسكن( والبناء علي‬
‫األرض الزراعي ة ق د يك ون للس كن أو للمنفع ة العام ة مث ل الم دارس والوح دات االجتماعي ة أو‬
‫المساجد ‪....‬الخ) وتلبية حاجة الصناعة المحلية والتجارة الخارجية وقد تسببت التعديات في فقد مساحات‬
‫كبيرة من األراضي الزراعية ‪ ،‬ثاني ًا بالتبوير‪ ،‬ثالث ًا بالتجريف‪ .‬وقد أوضحت الدراسة أن أسباب التعدي‬
‫على األراضي الزراعية بالبناء في مصر تتمثل في زيادة عدد األسر الريفية فى مصر‪ ،‬ضعف غرامة‬
‫مخالفة البناء على األراضي الزراعية‪ ،‬االستثناءات من حظر البناء على األراضي الزراعية التي يجيزها‬
‫قانون الزراعة رقم ‪ 116‬لسنة‪ ،1983‬وجود أكثر من سدس األراضي الزراعية المصرية ضمن الفئات‬
‫اإلنتاجي ة المنخفض ة‪ ،‬الس ماح بتوص يل المراف ق إلى المب اني المخالف ة‪ ،‬محدودي ة انتش ار ظ اهرة تـأجير‬
‫المباني السكنية فى المناطق الريفية‪.‬وأخيرًا قدمت الدراسة مقترحات لمواجهة مشكلة التعدي علي األرض‬
‫الزراعية تتمثل في تسهيل إجراءات استخراج رخص للمباني وعدم المبالغة في رسوم استخراجها خاصة‬
‫المس احات الص غيرة ‪ .‬االنته اء من األح وزة العمراني ة للق رى والم دن‪.‬التوس ع في بن اء المس اكن الش عبية ‪،‬‬
‫وتس يل إج راءات حص ول الش باب عليه ا‪ ،‬وض ع غرام ات رادع ة للتع دي علي األرض الزراعي ة‪ .‬إنش اء‬
‫جمعيات إسكان ألبناء الريف‪ .‬تخصيص مساحات للزراعيين وأبناء الريف في األراضي الجديدة‪ .‬تط بيق‬
‫وتفعي ل الق انون ( ت دخل الجيش والش رطة )‪ .‬تحص يل مبل غ م ادي من المتع ديين علي األرض الزراعي ة‬
‫الستص الح أراض ي جدي دة ب دال من المس احات ال تي تم التع دي عليه ا‪ .‬نق ل بعض األس ر اختياري ا إلي‬
‫الص حراء‪ .‬زي ادة المس احات المخصص ة للمب اني مث ل مش روع اب ني بيت ك أو المس احات ال تي تق وم ببنائه ا‬
‫الحكوم ة‪ – 11 .‬إيج اد ب دائل للس كن أي توف ير س كن مناس ب لألس رة‪ .‬من ع توص يل المراف ق ( الكهرب اء‬
‫والمياه والغاز ) للمساكن المبنية بالمخالفة‪ .‬السماح باستخدام نسبة محددة قانونا من األرض الزراعية للبناء‬
‫عليها بالمناطق الريفية مع وضع الشروط الالزمة لهذه المساحة‪.‬‬

‫في دراس ة أجراه ا ع رام وآخ رون ع ام ‪ 12014‬بعن وان "اآلثار االجتماعية للتعدي علي األراض ي‬
‫الزراعية بمحافظ ة القليوبي ة" حيث ق دمت الدراس ة بعض من المقترح ات لمواجه ه التع دي على األراض ي‬
‫الزراعي ة يتمث ل المق ترح األول في تس هيٌل إج راءات التوس ع الرأس ي في المب اني وك انت نس بة الموافق ة‪%‬‬
‫‪ 4.17‬من إجمالي أراء المبحوثيٌن جميٌع ا‪ ،‬أما المقترح الثاني خاص بأهمية تنفيذ القانون بكل حزم دون‬
‫محاباة وكانت نسبة الموافقة من جانب مقترحيه يمثل نحو ‪ 12.5 %‬إجمالي أراء المبحوثيٌن من متخذي‬

‫‪ -‬سمير محمد عطية عرام وفريق وحدة بحوث القليوبية(دكتور)‪ ،‬اآلثار االجتماعية للتعدي علي األراضي الزراعية بمحافظة القليوبية"‪2014 ،‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫القرار‪ .‬أما ما يتعلق بالمقترح الثالث فهو يخص بأهميٌة إعادة النظر ف الحيز العمراني كل فترة لمواجهة‬
‫الزيٌادة السكانيٌة والذي قدرت نسبته نحو ‪ 12.5%‬إجمالي أراء المبحوثين جميع ًا‪ .‬أما المقترح الرابع وهو‬
‫خاص باإلزالة الفورية بمجرد بدء االعتداء عل األرض الزراعيةٌ وبنسبة قدرت بنحو‪ 16.67%‬إجمالي‬
‫أراء المبحوثين بالدراسة الميٌد انيٌة ‪.‬‬
‫يتمثل المقترح الخامس في نزع ملكي ٌة األراضي المتعدي عليٌه ا للمنفعة العامة وقد اقر هذا بنسبة قدرت‬
‫بنح و‪ 12.5%‬من إجم الي نس بة أراء جمي ع المبح وثيٌن ‪ ،‬أم ا المق ترح الس ادس فه و التوس ع في أألراض‬
‫الصحراويٌة قدرت نسبة أرائهم نحو ‪ %12.5‬كمتوسط عام ألجمالي أراء المبحوثيٌن عل المقترح‪.‬وأخيرا‬
‫يتبل ور المق ترح الس ابع في تش كيٌل ش رطة خاص ة بحماي ٌة أألراض حيٌث ق درت نس بة أرائهم بنح و‪20.8 %‬‬
‫من إجمالي التكرار النسبي لجميٌع أراء المبحوثيٌن بعيٌنة الدراسة‪.‬‬

‫في دراسة أجراها فريق عمل وحدة بحوث بني سويف‪ 1‬بعنوان "دراسة ميدانية لآلثار االجتماعية‬
‫للتعديات على األراضي الزراعية بمحافظة بنى سويف" حيث أشارت الدراسة إلي اآلثار االقتصادية‬
‫للتعدي على األراضي الزراعية‪ ،‬حيث أوضحت نتائج الدراسة أوضحت الدراسة أن هناك فقد في كال من‬
‫كميٌة قيٌم ة في إنتاج المحاصيٌل الزراعيٌة فى محافظة بني سو ٌف خالل المواسم الزراعيٌة المختلفة ألهم‬
‫المحاصيٌل الزراعيٌة السائدة بالمحافظة والذي يعكس حجم الفاقد الناتج عن التعدي على األراضي الزراعيٌة‬
‫كميٌة قيٌم ة اإلنتاج النباتي كأثر مباشر هذا باإلضافة إلى اآلثار غيٌر المباشرة على القطاعات المختلفة‬
‫كقطاع اإلنتاج الحيواني والقطاع الصناعي بصفة خاصة‪ .‬كما أوضحت الدراسة مدى مساهمة التعديات‬
‫على األراضي الزراعية في المساهمة في زيٌادة مشكلة البطالة ف العمالة الزراعية األمر الذي ٌج علها‬
‫تتجه للعمل في قطاعات أخرى غيٌر زراعية لمواجهة نفقات المعيشة خاصة في ظل ارتفاع األجور ف‬
‫هذه القطاعات مقارنة بالقطاع الزراعي‪ .‬وأشارت الدراسة إلي رأي كل من قطاع الزراعة‪ ،‬مسئولي‬
‫التنمية المحلية‪ ،‬ورأي الباحث للحد من ظاهرة التعدي على األراضي الزراعية وتمثل رأي البحث في‬
‫األتي تشديٌد العقوبة على المخالفيٌن بأهمية نسبيٌة بلغت ‪ ،%13.7‬تعديٌل قانون البناء بالقرى من خالل‬
‫وضع الكردون السكنى المالئم لكل قرية حسب عدد السكان والرقعة المخصصة لهم بأهمية نسبية قدرت‬
‫بنحو ‪ ،%19.2‬التوسع في تعميٌر الصحراء عن طريق بناء المدن الجديٌد ة وكذلك بناء مصانع جديٌد ة‬
‫لجذب السكان إليها بأهمية نسبية قدرت بنحو‪ % 12.3‬وضع قوانين رادعة للمخالفين مع تنفيذ هذه األحكام‬
‫بسرعة بأهمية نسبية قدرت بنحو ‪ ،%13.7‬اإلزالة الفورية هي أفضل الطرق للحد من ظاهرة التعدي‬
‫على االراضى الزراعية بأهمية نسبية قدرت بنحو‪ 17.8%.‬بناء وعمل مساكن تعاونية للشباب حديثي‬
‫‪ -‬معهد بحوث االقتصاد الزراعي ‪ -‬وحدة بحوث بني سويف بعنوان "دراسة ميدانية لآلثار االجتماعية للتعديات على االراضى الزراعية بمحافظة بنى سويف" ‪.2014‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫التخرج للمساهمة في أيجاد فرص عملهم بالمدن الجديدة وكذلك المسكن المناسب وبأسعار تتناسب مع‬
‫دخلهم بأهمية نسبية قدرت بنحو‪ % 23.3‬من إجمالي المبحوثين‪.‬‬
‫في دراس ة أجراه ا عيس ي و(أخ رون)‪ 1‬بعن وان الخص ائص االجتماعي ة والمش اكل واآلث ار للتع دي علي‬
‫األراض ي الزراعي ة في إقليم وس ط ال دلتا (دراس ة حال ة بمحافظ ة الغربي ة) حيث أوض حت الدراس ة أن ه‬
‫بالنس بة للتع دي علي مس توي مراك ز المحافظ ة في أتي مرك ز المحل ة الك برى في المرتب ة األولي من حيث‬
‫المساحة التي تم التعدي عليها ‪ ،‬حيث بلغ عدد حاالت التعدي في بهذا المركز نحو ‪ 27458‬حالة ‪ ،‬تمثل‬
‫حوالي ‪ % 24.92‬من إجمالي عدد حاالت التعدي علي مستوي المحافظة خالل الفترة المشار إليها ‪ ،‬كما‬
‫بلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو ‪1326‬فدان تمثل حوالي ‪ %25.39‬من إجمالي المساحة المتعدي‬
‫عليه ا علي مس توي المحافظ ة‪ ،‬تم إزال ة نحو ‪ 1411‬تعدي تمثل حوالي ‪ 5.22 %‬من جمل ة عدد ح االت‬
‫التعدي بالمركز‪ ،‬كذلك علي مساحة بلغت نحو ‪ 36.83‬فدان تمثل حوالي ‪ 2.86 %‬من المساحة المتعدي‬
‫عليها بالمركز ‪ ،‬بينما بلغ عدد حاالت التعدي المتبقية بدون إزالة نحو ‪ 27047‬حالة ‪ ،‬علي مساحة بلغت‬
‫حوالي ‪ 1289‬فدان‪.‬ويأتي مركز طنطا في المرتبة الثانية من حيث المساحة التي تم التعدي عليها ‪ ،‬حيث‬
‫بلغ عدد حاالت التعدي في هذا المركز نحو ‪ 13884‬حالة تمثل حوالي ‪ %12.60‬من إجمالي عدد ح االت‬
‫التع دي علي مس توي المحافظ ة خالل الف ترة المش ار إليه ا ‪ ،‬كم ا بلغت المس احة ال تي تم التع دي عليه ا نح و‬
‫‪ 846.41‬ف دان تمث ل ح والي ‪ %16.20‬من إجم الي المس احة المتع دي عليه ا علي مس توي المحافظ ة ‪ ،‬تم‬
‫إزالة نحو ‪ 1175‬حالة تعدي تمثل حوالي ‪ 9.25 %‬من جملة عدد حاالت التعدي بالمركز ‪ ،‬كذلكؾ علي‬
‫مس احة بلغت نحو ‪ 130.7‬ف دان تمثل حوالي‪ %18.25‬من المس احة المتعدي عليها ب المركز ‪ ،‬بينم ا بلغ‬
‫ع دد ح االت التع دي المتبقي ة ب دوم إزال ة نح و‪ 12709‬حال ة ‪ ،‬علي مس احة بلغت ح والي ‪715.8‬‬
‫ف دان ‪.‬وي أتي مرك ز زف تي في المرتب ة الثالث ة من حيث المس احة ال تي تم التع دي عليه ا ‪ ،‬حيث بل غ ع دد‬
‫حاالت التعدي في هذا المركز نحو ‪ 14211‬حالة تمثل حوالي ‪ 12.90 %‬من إجمالي عدد ح االت التع دي‬
‫علي مستوي المحافظة خالل الفترة المشار إليها ‪ ،‬كما بلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو ‪801.3‬‬
‫ف دان تمث ل ح والي ‪ %15.34‬من إجم الي المس احة المتع دي عليه ا علي مس توي المحافظ ة ‪ ،‬تم إزال ة نح و‬
‫‪ 1450‬حال ة تع دي تمث ل ح والي ‪ % 11.36‬من جمل ة ع دد ح االت التع دي ب المركز ‪ ،‬ك ذلك علي مس احة‬

‫‪ -‬ابراهيم السيد عيسى وأخرون( دكتور)‪ ،‬الخصائص االجتماعية والمشاكل واآلثار للتعدي علي األراضي الزراعية في إقليم وسط ال دلتا (دراس ة‬ ‫‪1‬‬

‫حالة بمحافظة الغربية)‪ ،‬أغسطس ‪2014‬‬

‫‪7‬‬
‫بلغت نح و ‪ 98.75‬ف دان تمث ل ح والي ‪ 14.06%‬من المس احة المتع دي عليه ا ب المركز ‪ ،‬بينم ا بل غ ع دد‬
‫حاالت التعدي المتبقية بدون إزالة نحو ‪ 12.761‬ألف حالة‪ ،‬علي مساحة بلغت حوالي ‪ 702.5‬فدان‪ .‬ثم‬
‫ي أتي مرك ز الس نطة في المرتب ة الرابع ة من حيث المس احة ال تي تم التع دي عليه ا ‪،‬حيث بل غ ع دد ح االت‬
‫التع دي في ب المركز نح و ‪ 10194‬حال ة تمث ل ح والي ‪ 9.25 %‬من إجم الي ع دد ح االت التع دي علي‬
‫مستوي المحافظة خالل الفترة المشار إليها ‪ ،‬كما بلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو ‪ 509.8‬فدان‬
‫تمث ل حوالي ‪ %9.76‬من إجم الي المس احة المتع دي عليه ا على مس توى المحافظ ة ‪ ،‬تم إزال ة نحو ‪1284‬‬
‫حالة تعدي تمثل حوالي‪ 13.45%‬من جملة عدد حاالت التعدي بالمركز‪ ،‬وذلك علي مساحة بلغت نحو‬
‫‪ 58.4‬ف دان تمث ل نح و‪ 12.95%‬من المس احة المتع دي عليه ا ب المركز ‪ ،‬بينم ا بل غ ع دد ح االت التع دي‬
‫المتبقي ة ب دون إزال ة نح و ‪ 9.547‬أل ف حال ة على مس احة بلغت ح والي ‪ 451.3‬ف دان وي أتي مرك ز كف ر‬
‫الزي ات في المرتب ة الخامس ة من حيث المس احة ال تي تم التع دي عليه ا ‪ ،‬حيث بل غ ع دد ح االت التع دي في‬
‫ه ذا المرك ز نح و ‪ 11624‬حال ة تمث ل ح والي ‪ 10.55 %‬من إجم الي ع دد ح االت التع دي علي مس توي‬
‫المحافظة خالل الفترة المشار إليها ‪ ،‬وبلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو ‪ 494.2‬فدان تمثل حوالي‬
‫‪ 9.46%‬من إجمالي المساحة المتعدي عليها علي مستوي المحافظة ‪ ،‬وتم إزالة نحو ‪627‬حالة تعدي تمث ل‬
‫حوالي‪ 5.99 %‬من جملة عدد حاالت التعدي بالمركز ‪ ،‬كذلك علي مساحة بلغت نحو ‪ 56.33‬فدان تمث ل‬
‫حوالي ‪ 12.86%‬من المساحة المتعدي عليها بالمركز ‪ ،‬بينما بلغ عدد حاالت التعدي المتبقية بدون إزالة‬
‫نح و ‪ 10.469‬أل ف حال ة ‪ ،‬علي مس احة بلغت ح والي ‪ 437.9‬ف دان ثم ي أتي مرك ز س منود في المرتب ة‬
‫السادسة من حيث المساحة التي تم التعدي عليها‪ ،‬حيث بلغ عدد حاالت التعدي في بالمركز نحو ‪12869‬‬
‫حالة ‪ ،‬تمثل حوالي ‪ 11.68%‬من إجمالي عدد حاالت التعدي علي مستوي المحافظة خالل الفترة المشار‬
‫إليها‪ ،‬وبلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو‪ 451.5‬فدان تمثل حوالي ‪ 8.65%‬من إجمالي المساحة‬
‫المتعدي عليها علي مستوي المحافظة ‪ ،‬وتم إزالة نحو ‪ 647‬حالة تعدي تمثل حوالي ‪ 5.58 %‬من جملة‬
‫ع دد ح االت التع دي ب المركز‪ ،‬وذل ك علي مس احة بلغت نح و ‪ 72.58‬ف دان تمث ل ح والي ‪ 19.16%‬من‬
‫المس احة المتعدي عليها ب المركز ‪ ،‬بينم ا بلغ عدد ح االت التعدي المتبقي ة ب دون إزال ة نحو ‪ 11.585‬ألف‬
‫حالة ‪ ،‬علي مساحة بلغت حوالي ‪ 378.9‬فدان‪.‬ويأتي مركز قطور في المرتبة السابعة من حيث المساحة‬
‫التي تم التعدي عليها ‪ ،‬حيث بلغ عدد حاالت التعدي في هذا المركز نحو ‪ 11.141‬حالة ‪ ،‬تمثل حوالي‬
‫‪ 10.11 %‬من إجم الي ع دد ح االت التع دي علي مس توي المحافظ ة خالل الف ترة المش ار إليه ا ‪ ،‬وبلغت‬
‫المساحة التي تم التعدي عليها نحو ‪ 424‬فدان ‪ ،‬تمثل حوالي‪ 8.12 %‬من إجمالي المساحة المتعدي عليها‬

‫‪8‬‬
‫مس توي المحافظ ة ‪ ،‬وتم إزال ة نح و ‪ 1112‬حال ة تع دي تمث ل ح والي ‪ 11.09 %‬من جمل ة ع دد ح االت‬
‫التع دي ب المركز وذل ك علي مس احة بلغت نح و‪ 42.5‬ف دان ‪ ،‬تمث ل ح والي ‪ %11.1‬من المس احة المتع دي‬
‫عليها بالمركز ‪ ،‬بينما بلغ عدد حاالت التعدي المتبقية بدون إزالة نحو ‪ 100.29‬ألف حالة ‪ ،‬علي مساحة‬
‫بلغت حوالي ‪ 381‬فدان ‪.‬ويأتي مركز بسيون في المرتبة الثامنة من حيث المساحة التي تم التعدي عليها ‪،‬‬
‫حيث بل غ ع دد ح االت التع دي في ه ذا المرك ز نح و ‪ 8799‬حال ة تمث ل ح والي ‪ 7.99 %‬من إجم الي ع دد‬
‫حاالت التعدي علي مستوي المحافظة خالل الفترة المشار إليها وبلغت المساحة التي تم التعدي عليها نحو‬
‫‪ 369‬فدان تمثل حوالي ‪ % 7.06‬من إجمالي المساحة المتعدي عليها علي مستوي المحافظة ‪ ،‬وتم إزالة‬
‫نحو ‪942‬حالة تعدي تمثل حوالي‪ 11.99%‬من جملة عدد حاالت التعدي بالمركز ‪ ،‬وذلك علي مساحة‬
‫بلغت نحو ‪57.3‬فدان تمثل حوالي ‪ 18.40 %‬من المساحة المتعدي عليها بالمركز ‪ ،‬بينما بلغ عدد ح االت‬
‫التعدي المتبقية بدون إزالة نحو ‪ 7.857‬ألف حالة ‪ ،‬علي مساحة بلغت حوالي ‪ 312‬فدان‪.‬‬

‫في دراس ة أجراه ا المغ اوري‪ 1‬بعن وان"اآلث ار االجتماعي ة للتع دي على األراض ي الزراعي ة بمحافظ ة‬
‫المنوفية‪ ،‬حيث أوض حت الدراس ة أن أهم أس باب مش كلة التع دي علي األراض ي الزراعي ة بالمنوفي ة تتمث ل‬
‫في التب اطؤ في االنته اء من تحدي د االح وزة العمراني ة لمم دن والف ري كم ا أن إص دارها لم ي راعي مط الب‬
‫واحتياج ات المواط نين من أراض ي البن اء‪.‬ارتف اع أس عار أراض ي البن اء مقارن ة باألراض ي الزراعي ة‪ ،‬ع دم‬
‫وج ود مس احات داخ ل الح يز العم راني أو الظه ير الص حراوي يلج أ إليه ا المواط نين إلنش اء مس اكن‬
‫لهم ‪.‬اتجاه المواطنين إلقامة مشروعات علي األرض الزراعية ألبنائهم وحجتهم في ذلك أن الدولة ال تقوم‬
‫بت وظيفهم وأن البطال ة ستقض ي عليهم‪ .‬جش ع البعض من أص حاب رؤوس األم وال ورغبتهم في ال ثراء‬
‫السريع بتبوير األرض الزراعية وإ قامة مشروعات عليها‪ .‬استغالل المواطنين حالة االنقالب األمني عقب‬
‫ثورة ‪ 25‬يناير ‪ 2011‬وكذلك الدعاية االنتخابية والوعود المصاحبة لها خالل انتخابات البرلمان والرئاسة‬
‫السابقة وشنوا هجمة شرسة بالبناء علي االرض الزراعية في ظل أزمة اإلسكان الطاحنة التي يعاني فيها‬
‫المواط نين‪ .‬ومن ثم أوص ت الدراس ة ببغض التوص يات من قب ل الب احث للح د من التع ديات على األراض ي‬
‫الزراعي ة منه ا س رعة تح ديث المخطط ات اإلس تراتيجية العام ة واألح وزة العمراني ة للق رى القديم ة‬
‫والمس تحدثة على مس توى الجمهوري ة بم ا يتناس ب م ع الطلب على المتزاي د على اإلس كان‪،‬ص ياغة ق انون‬
‫البناء الموحد بإضافة بند جديد يسمح بزيادة التعلية لحل تلك المشكلة‪ ،‬ضرورة الخروج من الدلتا والوادي‬
‫الضيق بإنشاء قرى الظهير الصحراوي وتوصيلها بالخدمات لتوطين شباب الخريجين بها وخلق مجتمعات‬

‫محمد صالح محي المغاوري و(آخرون) ‪ ،‬اآلثار االجتماعية للتعدي على االراضى الزراعية بمحافظة المنوفية‪ ،‬أغسطس ‪2014‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫عمراني ة جدي دة الس تيعاب الزي ادة الس كانية بالمحافظ ة‪ ،‬توف ير ف رص عم ل للش باب وتش جيع المش روعات‬
‫الجديدة‪ ،‬توفير اإلسكان االجتماعي للشباب‪.‬‬

‫في دراس ة أجراه ا وحي د الب الوني‪ 2‬وآخ رون ‪ 2015‬بعن وان" دراس ة إقتص ادية للتع دي على األراض ي‬
‫الزراعية بمحافظة اإلسماعيلية (حاالته‪ -‬صورة –أسبابة –أثارة – طرق الحل) وأوض حت نت ائج الدراس ة‬
‫األهمي ة النس بية ألراء المهندس ين الزراع يين وم وظفي الوح دة المحلي ة في اآلث ار االقتص ادية للتع دي على‬
‫األرض الزراعي ة‪ ،‬ويتض ح أن نقص المس احة المزروع ة ج اء في المرتب ة األولى ك أثر اقتص ادي للتع دي‬
‫على األرض الزراعية بأهمية نسبية قدرت بنحو ‪،41 %‬و نقص اإلنتاج الزراعي جاء بأهمية نسبية بلغت‬
‫نح و ‪ ،%37‬تاله ارتف اع أس عار المنتج ات الزراعي ة بأهمي ة نس بية بلغت نح و‪ ،%11‬ثم زي ادة االس تيراد‬
‫بأهمية نسبية بلغت نحو‪ ،%11‬بينما كانت أراء أصحاب األرض)المتعدين(أن التعدي يؤدى لنقص المس احة‬
‫المزروع ة بنح و‪ 30%‬و نقص اإلنت اج ال زراعي بنح و‪ ،25%‬تاله الض غط على المراف ق والبني ة األساس ية‬
‫من كهرب اء ومي اه وط رق تص ل لنس بة ‪ ،% 20‬وأخ يرا انتش ار العش وائيات بنس بة ق درت بنح و‪، 15%‬‬
‫وأخ يرًا إتالف الم راوي والمص ارف بنح و ‪ .%10‬كم ا أوض حت الدراس ة أن األهمي ة النس بية ألراء‬
‫المهندس ين الزراع يين والق ادة الريف يين وأص حاب األرض فى العقوب ة الحالي ة للتع دي على األرض‬
‫الزراعي ة‪ ،‬ويتض ح أن اآلراء اجتمعت بنس بة ‪ 100%‬على ان العقوب ة الحالي ة غ ير كافي ة‪ ،‬وان اإلزال ة في‬
‫المه د هي الح ل األمث ل لوق ف التع دي على األرض الزراعي ة‪ ،‬بينم ا رأى ‪ %25‬من المبح وثين ان زي ادة‬
‫الغرام ة المالي ة يعم ل على وق ف التع دي على األرض الزراعي ة‪ ،‬و رأى ‪ 30 %‬من المبح وثين ان تغلي ظ‬
‫عقوبة الحبس توقف التعدي على األرض الزراعية‪ ،‬بينما رأى ‪ 45%‬من المبحوثين ان كال من العقوبتين‬
‫زيادة الغرامة والحبس معا يوقف التعدي على األرض الزراعية‪ .‬وتبين أن األهمية النسبية للحلول للقضاء‬
‫على ظاهرة التعدي على األرض الزراعية إن نحو ‪ 65 %‬من المبحوثين يرون يجب فرض غرامة على‬
‫المتع دى لك ل م تر من مس احة األرض الزراعي ة ال تي تم التع دي عليه ا ولم رة واح دة‪ ،‬ورأى ‪ 20%‬من‬
‫المبحوثين فرض غرامة سنوية على المتعدى‪ ،‬ورأى‪ 10%‬من المبحوثين فرض غرامة لمرة واحدة بقيمة‬
‫المبنى على المتعدى‪ ،‬بينما رأى ‪ %5‬من المبحوثين وجوب إزالة التعدي‪.‬‬

‫وحيد البالوني و(فريق وحدة بحوث اإلسماعيلية) (دكتور)‪ ،‬دراسة اقتصادية للتعدي على األراضي الزراعية بمحافظة اإلسماعيلية (حاالته‪ -‬صورة‬ ‫‪2‬‬

‫–أسبابة –أثارة – طرق الحل)‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫أهم ما توصلت إليه الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أن أهم العوامل المؤدية للفقد السنوي في األراضي الزراعية تتمثل في المنافع العامة ونزع الملكية‬
‫والبن اء علي األرض الزراعي ة والتب وير ال زراعي والتجري ف ال زراعي والمن افع الخاص ة والتص اريح‬
‫ألغراض غير زراعية وإ نشاء وتشغيل مصنع الطوب األحمر حيث تمثل هذه العناصر حوالي ‪ 55‬ألف‬
‫فدان‪ ،‬و بلغت مساحة التعدي علي األراضي الزراعية بعد ثورة ‪ 25‬يناير ‪[ 2011‬الفترة (‪-25/1/2011‬‬
‫‪ ])2014‬حوالي ‪ 38.5‬ألف فدان‪ ،‬وبلغت الخسارة نتيجة هذا التعدي حوالي ‪ 10.2‬مليار جنيه‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫ثانيا‪ :‬اإلطار النظرى‬
‫مفهوم التعدى على االراضى الزراعية ‪:‬‬
‫التعدي علي األراضي الزراعية يقصد به نقصان المساحات المنتجة للغذاء دوريا بدال من زيادتها‬
‫لمالحقة معدالت الزيادة السكانية ولحفظ حقوق األجيال الحالية والقادمة في الحصول علي الغذاء بأسعار‬
‫غير مرهقة تحقيقا ألهم مبادئ اإلنسان وهو مبدأ الحق في الطعام دون مشقة أو أن يكون الفقر سببا في‬
‫عدم إمكانية الحصول علي الغذاء وبالتالي موت البشر‪ .‬لذا كان البناء علي األراضي الزراعية يستقطع‬
‫جزءا من مورد الينضب إلنتاج الغذاء وبالتالي يقلص اإلنتاجية الزراعية‪.‬‬
‫أشكال التعدي على األراضي الزراعية‪:‬‬
‫‪ )1‬التعدي على األراضي الزراعية بالتبوير‪:‬‬
‫تعرضت األراضي الزراعية إلى انتشار ظاهرة التبوير حيث يلجأ بعض المزارعين الى ترك‬
‫مساحات من األرض بدون زراعة لفترات طويلة كوسيلة للتحايل بقصد استبعاد هذه المساحات‬
‫من الزمام المزروع تمهيدا الستغاللها في أغراض البناء ‪.‬‬
‫‪ )2‬التعدي على األراضي الزراعية بالتجريف ‪:‬‬
‫تعرضت األراضي الزراعية إلى عمليات إضعاف مستمرة للطبقة السطحية بتجريفها مما يؤدى‬
‫إلى أضرار جسيمة تتعلق بخصوبة األرض وخفض الجدارة اإلنتاجية لها ‪ ،‬بل أحيانا في حالة‬
‫التجريف الزائد يصعب إعادة استخدامها ‪.‬‬
‫‪ )3‬التعدي على األراضي الزراعية بالبناء ‪:‬‬
‫تعتبر هذه المشكلة من أخطر المشاكل التي تواجه الزراعة المصرية حيث ترتبط بتلبية حاجة‬
‫ضرورية لإلنسان وهى المأكل والمسكن( والبناء علي األرض الزراعية قد يكون للسكن أو‬
‫للمنفعة العامة مثل المدارس والوحدات االجتماعية او المساجد ‪....‬الخ) وتلبية حاجة الصناعة‬
‫المحلية والتجارة الخارجية وقد تسببت التعديات فى فقد مساحات كبيرة من األراضي الزراعية ‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )1‬التعدي على االراضى الزراعية خالل الفترة ‪2016 – 1983‬‬

‫من الجملة ‪%‬‬ ‫المساحة بالفدان‬ ‫مصدر التعدي‬

‫‪12‬‬
‫‪29.88‬‬ ‫‪38202‬‬ ‫التعدي بالتبوير‬
‫‪6.67‬‬ ‫‪8525‬‬ ‫التعدي بالتجريف‬
‫‪63.46‬‬ ‫‪81136‬‬ ‫التعدي بالبناء‬
‫‪100‬‬ ‫‪127863‬‬ ‫الجملة‬
‫المصدر‪ :‬وزارة الزراعة واستصالح األراضي – اإلدارة المركزية لحماية األراضي ‪.‬‬
‫مصادر التعدي علي األراضي الزراعية في مصر ‪:‬‬
‫يستثنى قانون الزراعة رقم ‪ 166‬لسنة ‪1983‬م من حظر البناء على األراضي الزراعي‪:‬‬
‫مشروعات النفع العام‪ ،‬والمساكن الخاصة بشرط استقرار الحيازة لمدة ‪ 3‬سنوات وعدم‬ ‫‪-‬‬
‫وجود مسكن خاص للمالك وزوجته وأوالده القصر على مستوى المحافظة‪،‬‬
‫ومشروعات اإلنتاج الحيواني والمشروعات التي تخدم اإلنتاج الزراعي‬ ‫‪-‬‬
‫األراضي الزراعية التي تم البناء عليها بالمخالفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تقدر جملة مساحة األراضي الزراعية التي تم التعدي عليها وتم تحرير محاضر مخالفة‬ ‫‪-‬‬
‫لها منذ عام ‪ 1983‬وحتى ‪ 2016/ 12/ 31‬حوالى‪ 81.136‬ألف فدان‬
‫كما أن هناك تقدير أخر للهيئة العامة للتخطيط العمراني يشير إلى أن هناك تفاوتا كبيرا‬ ‫‪-‬‬
‫فى تقدير الفاقد السنوي فى األراضي الزراعية فى مصر خالل الفترة ‪2004 – 1952‬‬
‫(يتراوح مابين‪ 60 - 17.8‬ألف فدان ) وفقا للمصادر المختلفة‪ ، 1‬وقد قامت الهيئة العامة‬
‫للتخطيط العمراني بتقدير متوسط الفاقد السنوي في األراضي الزراعية ‪2005 - 1985‬‬
‫بنحو ‪ 12.4‬ألف فدان (عن طريق تقدير الزيادة السكانية خالل الفترة ‪2005 - 1985‬‬
‫ومعدل استخدام كل ألف نسمة من هذه الزيادة لألراضي فى التوسع العمراني فى كل من‬
‫الريف والحضر) وهو ما يميل إليه هذا البحث ‪.‬‬

‫أسباب التعدي على األراضي الزراعية بالبناء فى مصر‬


‫أ ‪ -‬زيادة عدد األسر الريفية فى مصر‪:‬‬

‫تزايد عدد السكان من نحو ‪ 5.570‬مليون أسرة وفقا لتعداد السكان عام ‪ 1986‬إلى ‪ 9.444‬مليون‬
‫أسرة وفقا لتعداد السكان عام ‪ .2006‬بزيادة ‪ 3.874‬مليون أسرة تعادل ‪ % 69.6‬مقارنة بتعداد‬
‫‪ .1986‬مما يؤدى إلى زيادة التعدي على األراضي الزراعية بالبناء لتوفير مساكن لهذه األسر‪.‬‬

‫ب ‪ -‬ضعف غرامة مخالفة البناء على األراضي الزراعية‪:‬‬

‫‪ - 1‬على عبد المحسن على عبد السيد (دكتور) التعديات على األرض الزراعية وانعكاسها ع ل األمن الغ ذائي في مص ر ‪ -‬معه د بح وث االقتص اد‬
‫الزراعي – مركز البحوث الزراعية‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تتراوح غرامة مخالفة البناء على األراضي الزراعية مابين ‪ 10‬آالف جنيها كحد ادني‪ 50،‬ألف‬
‫جنيها كحد أقصى وذلك منذ عام ‪ 1983‬في الوقت الذي كان فيه إيجار الفدان لمحصول القمح‬
‫باعتباره أهم المحاصيل الرئيسية حوالى‪ 46.7‬جنيها أي حوالي ‪ 214‬مثل القيمة اإليجازية لفدان القمح‬
‫عام ‪ 1983‬في حين أصبح إيجار الفدان لمحصول القمح نحو ‪ 1626‬جنيها عام ‪ 2011‬وبذلك فان‬
‫الحد األدنى لغرامة مخالفة البناء على األراضي الزراعية ال يمثل سوى نحو ‪ 6.15‬مثل القيمة‬
‫أإليجاريه لفدان القمح ‪ ،‬مما يشجع راغبى السكن من أبناء الريف فى البناء على األراضي الزراعية‬
‫ودفع الغرامة‪.‬‬

‫ج ‪ -‬االستثناءات من حظر البناء على األراضي الزراعية التي يجيزها قانون الزراعة رقم ‪116‬‬
‫لسنة‪: 1983‬‬

‫يجيز قانون الزراعة رقم ‪ 116‬لسنة ‪ 1983‬الترخيص بالبناء كمسكن خاص للحائز لمساحة خمسة‬
‫فدان فأكثر على مساحة ‪ 100‬م كحد ادني و ‪ 250‬م كحد أقصى على أال يوجد سكن خاص للمالك‬
‫وزوجته وأوالده القصر في دائرة المحافظة‪ .‬وأن ذلك القانون يسمح بالبناء على مساحة حوالي ‪21‬‬
‫ألف فدان كمسكن خاص إذا رغب المالك في ذلك‪ .‬باإلضافة االستثناءات لمشروعات النفع العام ‪،‬‬
‫والمشروعات التي تخدم اإلنتاج الزراعي ‪.‬‬

‫د ‪ -‬وجود أكثر من سدس األراضي الزراعية المصرية ضمن الفئات اإلنتاجية المنخفضة‪:‬‬

‫يقع حوالي ‪ 1.4‬مليون فدان تمثل نحو ‪ %18.5‬من األراضي الزراعية على مستوى الجمهورية ضمن‬
‫أراضى الفئات اإلنتاجية الرابعة والخامسة ذات اإلنتاجية المنخفضة مما يشجع أصحابها على تحويلها إلى‬
‫أنشطة غير زراعية‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬السماح بتوصيل المرافق إلى المباني المخالفة‪:‬‬

‫أدى السماح بتوصيل المرافق ( كهرباء – مياه ) للمباني المخالفة على األراضي الزراعية العتبارات‬
‫سياسية (انتخابات الرئاسة – االنتخابات التشريعية) إلى استمرار ظاهرة التعدي بالبناء على األراضي‬
‫الزراعية‪.‬‬

‫و ‪ -‬محدودية انتشار ظاهرة تـأجير المباني السكنية في المناطق الريفية‪:‬‬

‫من المالحظ وجود أكثر من مليون مسكن غير مشغول في المناطق الريفية تمثل أكثر من ‪ %13‬من‬
‫إجمالي عدد المساكن في المناطق الريفية والبالغة ‪ 7.6‬مليون مسكن ‪ ،‬وتمثل نحو‪ % 71.4‬من المساكن‬

‫‪14‬‬
‫الغير مشغولة على مستوى الجمهورية والبالغة نحو‪ 1.4‬مليون مسكن غير مشغول عام ‪ .2006‬حيث‬
‫يفضل مالك هذه المباني غلقها وعدم تأجيرها خوفا من استيالء المستأجر عليها ‪ .‬باإلضافة إلى رغبة‬
‫الريفيين فى اإلقامة في سكن مستقل‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬توزيع المباني الريفية وفقا لالستخدامات المختلفة على مستوى الجمهورية تعداد عام ‪2006‬‬

‫‪ %‬من‬ ‫‪%‬‬ ‫‪ %‬من‬ ‫‪%‬‬


‫جملة‬ ‫ريف‬ ‫حضر‬
‫جملة‬ ‫من‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫البيان‬
‫(باأللف)‬ ‫(باأللف)‬ ‫(باأللف )‬
‫الجمهورية‬ ‫االجمالى‬ ‫الجمهورية‬ ‫االجمالى‬
‫‪8607‬‬ ‫‪71.1‬‬ ‫‪80.1‬‬ ‫‪6121.1‬‬ ‫‪28.9‬‬ ‫‪74.1‬‬ ‫‪2485.8‬‬ ‫السكن‬
‫‪479.9‬‬ ‫‪60.6‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪290.9‬‬ ‫‪39.4‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪189‬‬ ‫العمل‬
‫‪436‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪181.7‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪7.6‬‬ ‫‪254.2‬‬ ‫السكن والعمل‬
‫‪1406.5‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪13.2‬‬ ‫‪1004.9‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪401.6‬‬ ‫غير مشغول‬
‫‪67.9‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪0.6‬‬ ‫‪42.8‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪25.1‬‬ ‫أخرى‬
‫‪10997.3‬‬ ‫‪69.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪7641.4‬‬ ‫‪30.5‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪3355.8‬‬ ‫االجمالى‬
‫المصدر ‪ :‬الجهاز المركزي للتعبئة العامة واإلحصاء ‪ ،‬كتاب اإلحصاء السنوي ‪. 2009 -‬‬ ‫‪-‬‬

‫ز‪ -‬أسباب مشكلة البناء بدون ترخيص على األرض الزراعية‪:‬‬


‫إقامة المباني والمنشات على األراضي الزراعية مشكلة قومية ذات جوانب كثيرة متعددة ومتشبعة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ ،‬وتزداد هذه المشكلة لتطفو على السطح فهي مشكلة من النوع المركب بمعنى أن حل جزء منها‬
‫او التغلب على أسباب بعضها سوف يكون بالضرورة على حساب الجزئية األخرى وأسبابها‪.‬‬
‫والحقيقة أن االنفجار السكاني الرهيب الذي تعانى منه البالد يتطلب باستمرار إقامة مساكن إليواء‬ ‫‪-‬‬
‫اإلفراد واألسر التي تنشأ حديثا بسبب الزواج وكذا إليواء السكان الذين أزيلت أو تهدمت‬
‫مساكنهم‪.‬‬
‫والمالحظ أن جميع المباني والمنشآت التي تقام على األراضي الزراعية داخل الوادي الضيق الذي‬ ‫‪-‬‬
‫يئن بما يحمل من أعداد كبيرة من السكان‪ ،‬أصبح ال يوجد به موطئ لقدم‪ ،‬فلو كانت الرقعة‬

‫‪15‬‬
‫الزراعية في مصر غير محدودة أو غير ضيقة لما كان أي استقطاع ألي جزء منها يؤثر على‬
‫اإلنتاج الزراعي وبالتالي على اإلنتاج الغذاء و الكساء لسكان البالد‪.‬‬
‫والحقيقة أيضا أن موضوع إقامة المباني والمنشآت على األراضي الزراعية موضوع يهم قطاعا‬ ‫‪-‬‬
‫كبيرا من األفراد‪ ،‬فهو يهم حائزي األراضي الزراعية مالكا كانوا أو مستأجرين وكذلك تجار‬
‫وسماسرة األراضي التي تباع بقصد البناء عليها خاصة في ظل االرتفاع الجنوبي في أسعار بيع‬
‫أراضى البناء‪ ،‬كما انه يهم من يرغبون في استثمار مدخراتهم في اقتناء األراضي الزراعية بهدف‬
‫تقسيمها وكذلك شركات تقسم أراضى البناء وجمعيات بناء المساكن اذ ان اعمل تلك الجمعيات‬
‫وهذه الشركات قاصر فقط على شراء األراضي الزراعية وتقسيمها وبيعها بقصد البناء‪.‬‬

‫و ‪ -‬عوامل أخرى ‪:‬‬


‫‪ -‬التأخر في إعالن كردون المباني للقرى وخصوصا القرى القريبة من المدينة وعدم مراعاة‬
‫تعداد السكان لكل قرية عند وضع الكردون‪.‬‬
‫‪ -‬السماح بارتفاع المباني في الريف مرة ونصف عرض الشارع فقط وذلك غير مرضى للريفيين‬
‫وخاصة في الشوارع الضيقة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم تخصيص نسبة لسكان القرى من المساكن التي تقام في المدن‪.‬‬
‫‪ -‬تدنى رواتب المسؤلين بالجمعيات الزراعية مما يجعل بعضهم من ذوى النفوس الضعيفة كأداة‬
‫للتحريض على التعدي على األراضي الزراعية ألخذ رشاوى من المزارعين ‪،‬‬
‫‪ -‬تعرض العاملين بحماية األراضي لالحتكاك مع األهالي حيث يقومون بمواجهة التعديات في‬
‫بدايتها بمفردهم دون مساعدة أمنية وال تتدخل الجهات األمنية إال إذا كان هناك حكم قضائي بإزالة‬
‫التعدي‪،‬‬
‫‪ -‬أحيانا تكون اإلزالة لجزء بسيط من المبنى ثم يقوم المتعدى ببنائه مرة أخرى مما يشجع على‬
‫التعدي على األراضي الزراعية‪.‬‬

‫مما سبق يتضح لنا أن أهم األسباب الرئيسية النتشار جريمة البناء على األراضي الزراعية هي على‬
‫النحو التالي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الزيادة المستمرة لعدد السكان بالبالد دون تخطيط ودون أعداد متطلباتها واحتياجاتها‬ ‫‪-‬‬
‫الالزمة باستمرار إلنشاء مساكن إيواء لها إي بمعنى أن الزيادة السكانية فقط ليست هي السبب‬
‫ولكن يصاحبها عدم قيام الدولة بالتخطيط السليم والتوجيه الصحيح وعدم قيام الدولة بتجهيز‬
‫الحلول البديلة والصحيحة والواقعية لهذه الزيادة‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫ثانيا ‪ :‬عدم خلق مجتمعات جديدة في األراضي الصحراوية وعدم تشجيع األسر الحديثة للحياة بها‬ ‫‪-‬‬
‫وعدم توفير المرافق بها وعدم إتاحة وابتكار فرص عمل خدمة وإ نتاجية بها‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬االرتفاع الرهيب والجنوني في أسعار األراضي المخصصة للبناء وسماح الدولة بهذا‬ ‫‪-‬‬
‫االرتفاع وهذا التربح دون تشجيع األسر الجديدة والمحتاجه بتخفيض اإلثمان أو تقسطها‪.‬‬
‫رابعا ‪ :‬وجود الثغرات في التشريعات المنظمة إلقامة المباني على األراضي الزراعية ينفذ من‬ ‫‪-‬‬
‫خاللها المخالفون ويتخذون منها ذريعة للتالعب والتحايل على القانون‪.‬‬
‫خامسا ‪ :‬انعدام اثر وقيمة العقوبة الصادرة التي أوردها المشرع ضمن أحكام القانون سواء بوقف‬ ‫‪-‬‬
‫المخالفة أو إزالتها حيث أن اإلزالة ال تتم بالصورة الكاملة والحاسمة لتحقيق الردع الالزم بعدم‬
‫تكرار الجريمة‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬عدم التوعية اإلعالمية الصحيحة في وسائل اإلعالم المختلفة وخصوصا المرئية لآلثار‬ ‫‪-‬‬
‫السيئة المترتبة على الجريمة سواء على مرتكبها أو على المجتمع بأكمله‪.‬‬
‫سابعا ‪ :‬عدم اإلعالن الواضح بالحيز العمراني المسموح بالبناء فيه وعدم تحديده تحديدا دقيقا عن‬ ‫‪-‬‬
‫لجان هندسية مختصة‪.‬‬
‫ثامنا‪ :‬إهمال وتقصير األجهزة المسئولة بالضبطية لهذه الجريمة وعدم تدريبها فنيا إلثبات المخالفة‬ ‫‪-‬‬
‫في حينها وإ يقافها بالطرق القانونية‪.‬‬

‫تشريعات مواجهة مخالفات التعدى على األراضي الزراعية فى مصر‪:‬‬


‫(‪ )1‬اختص قانون الزراعة المعدل بالقانون ‪ 116‬لسنة ‪ 1983‬فى مواده بعدم المساس بالرقعة الزراعية‬
‫والحفاظ على خصوبتها وكذا القرارات الوزارية المنفذة له حيث انفردت بالمواد التالية‪-:‬‬
‫‪ ‬مادة‪ : 150‬حظر تجريب األرض الزراعية او نقل التربة الستعمالها فى غير إغراض الزراعية‬
‫ويعتبر تجريف فئ تطبيق أحكام القانون اى جزء من الطبقة السطحية لألرض الزراعية ويجوز‬
‫تجريف األرض الزراعية ونقل األتربة منها إلغراض تحسينها زراعيا أو المحافظة على‬
‫خصوبتها‪.‬‬
‫‪ ‬مادة ‪ :151‬يحظر على المالك أو نائبه أو المستأجر الحائز لألرض الزراعية بأية صفة ترك‬
‫األرض غير منزرعة لمدة سنة من تاريخ أخر زراعة رغم توفر مقومات صالحيتها للزراعة‪.‬‬
‫مادة ‪ :152‬يحظر إقامة أي مباني أو منشآت في األرض الزراعية أو اتخاذ آية إجراءات‬ ‫‪‬‬
‫في شأن تقسيم هذه األراضي إلقامة مباني عليها‪.‬‬
‫‪ -‬ويستثنى من هذا الحظر‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫أ‪ -‬األراضي الواقعة داخل كردون المدن المعتمد حتى ‪ 1/12/1981‬مع عدم االعتداد بأية تعديالت على‬
‫الكردون اعتبار من هذا التاريخ إال بقرار من مجلس الوزراء‪.‬‬
‫ب ‪ -‬األراضي الداخلة في نطاق الحيز العمراني للقرى والذي يصدر بتحديده قرار الزراعة باالتفاق مع‬
‫وزير التعمير‪.‬‬
‫ج ‪ -‬األرض التي تقيم عليها الحكومة مشروعات ذات نفع عام بشرط موافقة وزير الزراعة‪.‬‬
‫د ‪ -‬األراضي التي تقام عليها مشروعات تخدم اإلنتاج الزراعي والحيواني والتي يصدر بشأنها قرار من‬
‫وزير الزراعة‪.‬‬
‫هـ ‪ -‬األراضي الواقعة بزمام القرى التي يقيم عليها المالك سكنا خاصا به أو مبنى يخدم أرضه وذلك في‬
‫الحدود التي يصدر بها قرار من وزير الزراعة وطبقا للتعليمات المنظمة في ذلك‪.‬‬
‫‪ -‬وفيما عدا الحالة المنصوص عليها في الفقرة (ج) الخاصة بإقامة مشروعات ذات نفع عام يشترط‬
‫صدور ترخيص من السيد المحافظ المختص قبل البدء في إقامة أي منشآت أو مباني أو مشروعات‪.‬‬
‫‪ -‬مادة ‪ :153‬يحظر إقامة مصانع أو قمائن طوب على األرض الزراعية‪.‬‬
‫‪ -‬وقد صدرت بعد القانون ‪ 116‬لسنة ‪ 1983‬قوانين وزارية قانونية منها القرار الوزاري ‪ 211‬لسنة‬
‫‪ 1983‬والمفسر إلجراءات الواجب إتباعها إلقامة المباني على األراضي الزراعية بالتراخيص‪.‬‬
‫(‪ )2‬صدر األمر العسكري رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 1996‬مغلظا العقوبة على القائمين بالتعدي على األرض‬
‫الزراعية بالبناء والتبوير معتبرا أن التعدي جريمة يتم الفصل فيها بمعرفة القضاء العسكري وليس المدني‬
‫ولسرعة الفصل فيها‪.‬‬
‫(‪ )3‬القانون ‪119‬لسنة ‪ 2008‬الخاص بقانون البناء الموحد حيث اختص في مادته الثانية بحظر إقامة أيه‬
‫مباني أو منشات خارج االحوزه العمرانية المعتمدة للقرى والمدن أو المناطق التي ليس لها مخطط‬
‫استراتيجي عام معتمد أو اتخاذ أي إجراءات في شأن تقسيم هذه األراضي ويستثنى من هذا الحظر ‪:‬‬
‫أ‪ .‬األراضي الزراعية التي تقام عليها مشروعات تخدم اإلنتاج الزراعي والحيواني‪.‬‬
‫ب‪ .‬األراضي الزراعية الواقعة خارج االحوزة العمرانية للقرى و المدن التي تقام عليها مسكن خاص او‬
‫مبنى خدمي‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫جدول (‪ ) 3‬المساحات المستقطعة من األرض الزراعية منذ صدور القانون رقم ‪ 116‬لسنة ‪1983‬م وحتى ‪1/10/2017‬‬
‫اوَال‪ :‬ازالة التعديات الواقعة على األرض الزراعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬منذ صدور القانون رقم ‪ 116‬لسنة ‪ 1983‬م وحتى ‪24/1/2011‬‬
‫ما لم يتم ازالته‬ ‫ما تم ازالته‬ ‫التعديات‬
‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫‪44841‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪58426‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪103267‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪ -2‬منذ ‪25/1/2011‬م وحتى ‪1/10/2017‬م‬
‫ما لم يتم ازالته‬ ‫ما تم ازالته‬ ‫التعديات‬
‫ف‬ ‫س ط‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫س ط‬ ‫عدد‬ ‫ف‬ ‫س ط‬ ‫عدد‬
‫‪54870 - 17 1348643 23737 19 4 420591 78607 19 21 1769234‬‬
‫‪ -3‬إجمالى التعديات منذ صدور القانون رقم ‪ 116‬لسنة ‪1983‬م وحتى ‪1/10/2017‬م‬
‫ما لم يتم ازالته‬ ‫ما تم ازالته‬ ‫التعديات‬
‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫‪99711‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪82164‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪181875‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫ثانيًا‪ :‬بيان بمشروعات النفع العام‬
‫المساحة‬
‫الفترة‬
‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫‪21884‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫منذ صدور القانون عام ‪ 1983‬وحتى ‪24/1/2011‬‬
‫‪5192‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪ 25/1/2011‬وحتى ‪1/10/2017‬‬
‫‪27076‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪6‬‬ ‫االجمالى‬
‫ثالثًا‪ :‬بيان بمشروعات النفع الخاص‬
‫المساحة‬
‫الفترة‬
‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫‪27777‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪2‬‬ ‫منذ صدور القانون عام ‪ 1983‬وحتى ‪24/1/2011‬‬
‫‪2751‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪23‬‬ ‫من ‪ 25/1/2011‬وحتى ‪1/10/2017‬‬
‫‪30529‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االجمالى‬

‫‪19‬‬
‫رابعًا ‪ :‬مشروعات محطات التقوية للتليفون المحمول منذ صدور القانون رقم ‪ 116‬لسنة ‪1983‬م‬
‫وحتى ‪1/10/2017‬م‬
‫ف‬ ‫ط‬ ‫س‬
‫‪203‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪-‬‬
‫عزب ونجوع‬ ‫قرى‬ ‫مدن‬ ‫بيان‬
‫‪14876‬‬ ‫‪4431‬‬ ‫‪178‬‬ ‫العدد‬
‫‪-‬‬ ‫‪80970.8‬‬ ‫‪80000‬‬ ‫المساحة المضافة للحيز‬
‫جملة‬ ‫احوز‬ ‫احوزة‬ ‫شبكات‬ ‫نفع خاص‬ ‫نفع عام‬ ‫تعديات‬ ‫البيان‬
‫االستقطاعات‬ ‫عمرانية‬ ‫عمرانية‬ ‫المحمول‬
‫بالفدان‬ ‫قرى‬ ‫مدن‬
‫‪318492‬‬ ‫‪80970‬‬ ‫‪80000‬‬ ‫‪204‬‬ ‫‪30530‬‬ ‫‪27077‬‬ ‫‪99711‬‬ ‫المساحة‬
‫بالفدان‬
‫المصدر ‪ :‬اإلدارة المركزية لحماية األراضي‪ ،‬بيانات غير منشورة ‪.‬‬

‫‪ -‬وق د ص در الق رار ال وزاري الق انوني رقم ‪ 985‬لس نة ‪ 2009‬متض منا الض وابط الخاص ة بجمي ع ح االت‬
‫البن اء على األراض ي الزراعي ة خ ارج االح وزه العمراني ة المعتم دة للق رى والم دن بم ا في ذل ك الح االت‬
‫المس تثناه ( أ‪ ،‬ب) من الم ادة الثاني ة من الق انون ‪ 119‬لس نة ‪ 2008‬وك ذا الق رار ال وزاري ‪ 1836‬لس نة‬
‫‪ 2011‬بشأن هذا الخصوص‪.‬‬
‫وأخيرًا تم تفعيل قانون رقم ‪ 7‬لعام ‪ 2018‬والخاص بتغليظ العقوبة البناء بدون ترخيص على‬
‫األراضي الزراعية على النحو التالي الحبس من سنتين إلي خمس سنوات باإلضافة إلي غرامة مالية من‬
‫‪ 100‬ألف إلي ‪ 5‬مليون جنيه واإلزالة ومصادرة مواد البناء ومصادرة معدات البناء اعتبارا من ‪/24/8‬‬
‫‪.2018‬‬

‫‪20‬‬
21

You might also like