‫األخطاء اللغوية‬

‫المرحلة االولى‬
‫م ‪ .‬م‪ .‬كبرى الجبوري‬
 ‫توطئة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫"إنا أنزلناه قرآنا ً عربيا ً لعلكم تعقلون" صدق هللا العلي العظيم‬ ‫‪‬‬

‫إتقان اللغة العربية ليس ترفًا أو أمرا ً اختياريا ً في حال أردت إيصال رسالتك والمعنى الذي‬ ‫‪‬‬
‫تقصده بالشكل الصحيح وكما تريد تما ًما دون إساءة الفهم أو التأويالت غير المقصودة وهذا‬
‫فضال عن أهمية ذلك في التأثير في اآلخرين من خالل أفكارنا‬ ‫ً‬ ‫سواء نطقًا أو كتابة‪.‬‬
‫وتواصلنا معهم بأسلوب سلس وسهل يوصل أفكارنا ومفاهيمنا بأفضل شكل ممكن عبر‬
‫ألفاظ دقيقة محددة وسليمة‪.‬‬
‫كثيرا ما يؤدي إهمال قواعد اللغة إلى سوء الفهم‪ ،‬غموض في الكالم‪ ،‬أو حتى شذوذ‬
‫ً‬ ‫إذ‬ ‫‪‬‬
‫لغوي يؤدي إلى أن تصبح اللغة أقل كفاءة في نقل المعاني واألفكار بشكل صحيح يوازي‬
‫كفاءة العمل‪.‬‬
‫لذلك وسعيًا في أن تكون لغتنا صحيحة قدر اإلمكان وتواصلنا فعال تما ًما كما نحاول أن‬ ‫‪‬‬
‫نكون في كل جوانب أعمالنا وحياتنا‪ ،‬هنا سنتعرف إلى أنواع األخطاء اللغوية في اللغة‬
‫العربية لعل معرفة األنواع يساعدنا في تجنبها أو على األقل الحد منها سواء كتاباتنا أو‬
‫كالمنا‪.‬‬
 ‫مفهوم األخطاء اللغوية والعوامل التي‬
‫أثرت في انتشارها‬
‫إن التدهور التي وصل باللغة العربية في يومنا هذا والمشاكل التي تعاني منها اللغة العربية قد ازدادت وكثرت‪،‬‬
‫ومعظم المشاكل التي تعاني منها كان السبب الرئيسي في تواجدها هو األخطاء اللغوية‪ ،‬وإلنصاف اللغة والسعي‬
‫بها ألفضل مستوى توجب على المختصين والباحثين في اللغة والمهتمين بها أن يسعوا لتوضيح هذه األخطاء‬
‫اللغوية لمنع ولتجنب الوقوع فيها‪.‬‬

‫فالخطأ اللغوي‪ :‬هو االنحراف عن طرائق اللغة من حيث نطق أصواتها أو بناء مفرداتها أو تركيب جملها‬
‫وأساليبها‪ ،‬أو دالالت ألفاظها وتركيباتها‪.‬‬

‫أو هو خروج المتكلم عن قواعد اللغة ونظامها وهي ناتجة إما عن تعلم فاسد‪ ،‬وإما عن جهل بتلك المقاييس التي‬
‫تضبط اللغة وتحكمها‪ ،‬وتتسم األخطاء اللغوية بكونها تظهر باستمرار في لغة المتكلم‪.‬‬
 ‫العوامل التي أثرت على انتشارها‬
‫إن لكل شيء مسبب‪ ،‬وتواجد األخطاء اللغوية لها العديد من األسباب التي ساعدت في بروزها وظهورها‪ ،‬ومن هذه العوامل‪:‬‬

‫عدم إعطاء اللغة العربية حقها والنظرة لها بمستوى متدني وخصوصا ً من قبل ذوي مستوى ثقافي عند العرب‪ ،‬وهذا‬ ‫‪.1‬‬

‫أوقع الكثير في األخطاء اللغوية‪.‬‬

‫وجود خلل في نظام المناهج المتداولة في المراحل التعليمية للغة العربية‪ ،‬وفي بعض األحيان ضعف مستوى معلمي‬ ‫‪.2‬‬

‫اللغة العربية‪ ،‬مما زاد احتمالية الوقوع في األخطاء اللغوية‪.‬‬

‫تلعب وسائل ووسائط اإلعالم المستخدمة في عصرنا هذا دور كبير جدا ً في نشر األخطاء اللغوية وتداولها ومن ثم‬ ‫‪.3‬‬

‫التعود عليها على أنها صحيحة وال يحتلها أي أخطاء لغوية‪.‬‬

‫انخفاض مستوى الثقافة العامة مما سبب الوقوع في األخطاء اللغوية بشكل أكبر‪ ،‬وذلك بسبب كثرة انشغاالت الحياة‬ ‫‪.4‬‬

‫والبعد عن كتب الثقافة العربية ومحتويات التراث العربي‪.‬‬

‫غلبة العامية على الفصحى والتعود على الكلمات العامية واألخذ عليها كأنها هي اللهجة الصحيحة‪ ،‬مما يضر باللغة‬ ‫‪.5‬‬
‫العربية الفصحى ومما أدى لوقوع الكثير في األخطاء اللغوية‪.‬‬
‫ضعف مستوى المترجمين للغة العربية وقلة تمكنهم من هذه اللغة وقواعدها وأسسها اللغوية الصحيحة‪ ،‬مما أعطى‬ ‫‪.6‬‬
‫المجال للوقوع في األخطاء اللغوية‪.‬‬
 ‫يتبع‬
‫وهناك أسباب اخرى تتعلق بـ‪:‬‬
‫التلميذ والمدرسة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫إعداد المعلم‪ ،‬وصفاته‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫طرائق التدريس‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫إعداد المناهج وبيان األسس التي تقام عليها المناهج المتطورة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫العالقات بين أطراف العملية التعليمية‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫االبتعاد عن القراءة والمطالعة‪.‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪ -7‬كره المتعلمين لمادة اللغة العربية‪.‬‬ ‫‪.7‬‬

 ‫يتبع‬
‫األخطاء اللغوية التي تنشا ً عن ضبط الحركات‪ ،‬ولها العديد من الظروف لتواجدها‪:‬‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية التي تنتج عن خلل في تشكيل األفعال وتصريفها‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية الناجمة عن خلل في ضبط تشكيل األسماء‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية الناجمة عن خلل في تشكيل األسماء المتجانسة‪.‬‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية الناجمة عن خلل في دالالت األلفاظ‪ ،‬وهذا األمر يتعلق باستخدام الكلمة في غير موضعها مما تؤدي‬
‫إلى لبس فهم وخلل في المعنى‪.‬‬
‫األخطاء اللغوية الناتجة عن أخطاء صرفية‪ ،‬وفي هذا المجال تتعدد المحاور التي يحدث فيها تواجد لألخطاء‬ ‫‪‬‬
‫اللغوية‪ ،‬وهذه المحاور هي‪:‬‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية التي تنجم عن االشتقاق نحو‪ :‬أدمجتُ الشيء بالشيء‪ ///‬دمجتُ‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية المتعلقة ببناء وتركيب الجمل نحو‪ :‬جاء أبناؤك‪ /‬رأيتُ أبناءك‪ ،‬سلمتُ على أبنائك‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية التي تنتج عن الخلط بين استخدام األفعال اللزمة والمتعدية‪.‬‬
‫بئر عميقةٌ‪ ///‬هذا‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية التي تنتج عن عدم التمييز بين التذكير والتأنيث نحو‪ :‬هذه ٌ‬
‫‪ ‬األخطاء اللغوية التي تنتج عن كتابة األعداد بالحروف وتمييز العدد وصياغته نحو‪ :‬اثنتا عشرة‪ //‬اثنتان عشرة‬
‫ع ‪ ///‬لم يدعو‬
‫األخطاء اللغوية الناجمة عن التعامل الخاطئ مع حروف العلة نحو‪ :‬لم يد ُ‬ ‫‪‬‬
 ‫طرق وأساليب تقليص األخطاء اللغوية‬
‫في البحث العلمي‬
‫نظ اًر للخطورة الكبيرة التي تشكلها األخطاء اللغوية فقد سعى المتخصصين في المجال البحثي إليجاد وسائل‬
‫وأساليب لتقليص هذه األخطاء والقضاء عليها تماماً‪ ،‬ومن هذه األساليب‪:‬‬
‫األسلوب األول‪:‬‬

‫االستعانة بمتخصص للقيام بالتدقيق اللغوي والتأكد من خلو النص من األخطاء اللغوية‪ :‬إذا كان الباحث ال يمتلك إال المهارات القليلة في التدقيق اللغوي‪ ،‬ينصح‬
‫بالتوجه إلى مختص بالتدقيق اللغوي وذلك للتأكد من خلو البحث الخاص به من األخطاء اللغوية‪ ،‬مع العلم أن التوجه للخبير اللغوي يحتاج إلى دفع مبلغ مقابل‬
‫هذه الخدمة‪ ،‬وتقاس الخدمة للتدقيق على األخطاء اللغوية بعدد الكلمات‪.‬‬

‫األسلوب الثاني‪:‬‬

‫االستعانة بمعارف من الماضي في التدقيق اللغوي‪ :‬ويعتمد هذا األسلوب على رجوع الباحث وعودته إلى أساتذته وخصوصاً بالمرحلة الثانوية واالستعانة بهم‪،‬‬
‫وطلب يد المساعدة في تدقيق األخطاء اللغوية للبحث الخاص به‪ ،‬وهذا األمر ال يستغرق إال القليل من الوقت إلنجازه‪ ،‬ال يتجاوز بضع ساعات‪.‬‬

‫ألسلوب الثالث‪:‬‬

‫االستعانة بالمصادر النحوية للتدقيق اللغوي للبحث‪ :‬ويعتمد هذا األسلوب على الجهد المبذول من الباحث نفسه بتعلم القواعد النحوية باللغة التي كتب بها‬
‫البحث‪ ،‬ومن ثم العمل على تصحيح األخطاء اللغوية إن وجدت‪.‬‬
‫تطبيقات‬
‫يتبع‬
‫يتبع‬
‫يتبع‬
‫يتبع‬
‫يتبع‬
‫يتبع‬
 ‫التاء المربوطة والتاء الطويلة والتاء‬
‫المفتوحة‬
‫متحركة خالل الكالم إذا‬
‫ّ‬ ‫‪ ‬التاء المربوطة (ة ‪ /‬ـة)‪ :‬هي التي تلفظ تا ًء‬
‫تحركت‪ ،‬وتلفظ ها ًء عند الوقف الساكن‪.‬‬ ‫ما ّ‬
‫‪ ‬التاء المفتوحة (ت ‪ /‬تـ ‪ /‬ـتـ ‪ /‬ـت)‪ :‬هي التي تلفظ تا ًء سواء في‬
‫س ِكنَت‪ ،‬فلفظها ال‬ ‫درج الكالم أو عند الوقف‪ ،‬وسواء تحركت أم ُ‬
‫يتغيّر في الحالتين كلتيهما‪.‬‬
‫ظ ها ًء سواء عند الوقف أم خالل‬ ‫‪ ‬الهاء (ه ‪ /‬هـ ‪ /‬ـهـ ‪ /‬ـه)‪ :‬هي ما يُلف ُ‬
‫ضا جز ٌء يت ّم إضافته إلى الكلمة وليس من أصلها‪.‬‬ ‫الكالم‪ ،‬وهي أي ً‬
 ‫مواضع التاء المفتوحة (ت)‬
‫مواضع التاء المفتوحة في الكالم‬ ‫‪‬‬
‫‪ -1‬مواضعها في األفعال‬ ‫‪‬‬
‫ذهبت‪ ،‬ق ْ‬
‫رأت‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫تاء التأنيث الساكنة‪ :‬وهي التّاء التي تكون عالمة تأنيث للفعل الماضي‪ ،‬وذلك على نحو‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫لعبت‪ ،‬تقد ْ‬
‫ّمت‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪‬‬
‫المتحركة‪ :‬وهي التاء التي تنوب عن الفاعل في الفعل الماضي‪ ،‬وذلك على نحو‪ :‬درستُ ‪،‬‬
‫ّ‬ ‫تاء الرفع‬ ‫‪‬‬
‫قرأت‪ ،‬لعبتُ ‪ ،‬قضيتُ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪‬‬
‫تاء الفعل األصليّة‪ :‬وهي التي تكون من أصل حروف الفعل‪ ،‬وذلك على نحو‪ :‬مات‪ ،‬بات‪ ،‬نبت‪ ،‬سكت‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -2‬مواضعها في األسماء والحروف‬ ‫‪‬‬

‫مدرسات‪ ،‬معلّمات‪ ،‬قارئات‪ ،‬طالبات‪.‬‬‫جمع المؤنث السالم‪ :‬نحو‪ّ :‬‬ ‫‪‬‬
‫أخت‪ ،‬ب ْنت‪.‬‬
‫موت‪ْ ،‬‬
‫االسم الثالثي ساكن الوسط‪ :‬نحو‪ :‬بيْت‪ْ ،‬‬ ‫‪‬‬
‫االسم المفرد المذكر غير الثالثي‪ :‬نحو‪ :‬هاروت‪ ،‬ماروت‪ ،‬تابوت‪ ،‬طالوت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التاء في جمع التكسير الذي ينتهي مفرده بتاء مفتوحة‪ :‬نحو ‪( :‬بيوت) (بيت)‪ ،‬و(أموات) (ميت)‪ ،‬و(تخوت)‬ ‫‪‬‬
‫(تخت)‪.‬‬
‫أنت‪ ،‬أنتما‪ ،‬أنتم‪ّ ،‬‬
‫أنتن‪ ،‬أنت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫التاء في ضمائر الرفع‪ :‬نحو‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫التاء في الحروف‪ :‬نحو ‪ :‬ث ّمت‪ ،‬الت‪ ،‬ليت‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫مواضع التاء المربوطة ـة ـ ة‬
‫‪ -‬االسم المفرد المؤنّث غير الثالثي‪ :‬وهو كل اسم يخص شي ًء معينا ً سواء أكان اسم علم أم‬ ‫‪‬‬
‫اسم شيء آخر وينتهي بتاء مربوطة‪ ،‬وذلك على نحو‪ :‬فاطمة‪ ،‬حمزة‪ ،‬مسطرة‪ ،‬قبيلة‪.‬‬
‫الصفة المفردة المؤنثة‪ :‬أي أن يؤتى بمؤنّث ال ّ‬
‫صفة فتضاف لها التاء المربوطة كعالمة‬ ‫‪‬‬
‫تأنيث‪ ،‬وذلك على نحو‪( :‬عالمة من عالم)‪ ،‬و(صادقة من صادق)‪ ،‬و(إنسانة من إنسان)‪،‬‬
‫س ْمح)‪.‬‬
‫س ْمحة من َ‬
‫و( َ‬
‫التاء التي تح ّدد الواحد من جنس األشياء‪ :‬فأسماء األجناس يتم تحديد واحدها بإضافة تاء‬ ‫‪‬‬
‫مربوطة إلى اسم الجنس‪ ،‬وذلك على نحو‪ِ ( :‬عنَبة من اسم الجنس ِعنَب)‪ ،‬و(شجرة من اسم‬
‫الجنس شجر)‪ ،‬و(ثمرة من اسم الجنس شجر)‪ ،‬و(تمرة من اسم الجنس تمر)‪.‬‬
‫صيغة المبالغة على وزن "فعّالة"‪ :‬تستخدم هذه الصيغة للمبالغة في المدح والذم‪ ،‬وتنتهي‬ ‫‪‬‬
‫هذه الصيغة بتاء مربوطة‪ ،‬وذلك على نحو‪ّ ( :‬‬
‫عالمة‪ ،‬ف ّهامة‪ ،‬ر ّحالة)‪.‬‬
‫جمع التكسير الذي ال ينتهي مفرده بتاء مربوطة‪ :‬وذلك على نحو‪( :‬رعاة من راعي)‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫و(قضاة من قاضي)‪ ،‬و(بغاة من باغي)‪ ،‬و(هداة من هادي)‪.‬‬
‫الظرف "ث ّمة"‪ :‬وذلك للتفريق بينه وبين حرف العطف (ث ّمت)‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫مواضع ال هـ‬
‫‪ ‬هاء الضمير الغائب‪ :‬وهذا الضمير قد يتّصل باألفعال وذلك‬
‫على نحو‪ :‬درسهُ‪ ،‬وقرأهُ‪ ،‬وكشفهُ‬
‫‪ ‬وقد يتّصل باألسماء‪ ،‬وذلك على نحو‪ :‬كتابهُ‪ ،‬ودفتره‪ ،‬وقلمه‪،‬‬
‫‪ ‬وقد يتّصل باألحرف‪ ،‬وذلك على نحو‪ :‬إنّه‪ ،‬ليته‪ ،‬لعلّهُ‪.‬‬
‫‪ ‬الهاء األصلية‪ :‬وهي الهاء التي تكون من أصل الكلمة‪،‬‬
‫وذلك على نحو‪ :‬فقه‪ ،‬وسفه‪ ،‬ونبّه‪ ،‬ووله‪ ،‬وهللا‪ ،‬وغير ذلك‬
‫من الكلمات التي تحتوي على هاء أصليّة‪.‬‬
 ‫الحروف الشمسية والقمرية‬
‫‪‬تُعد اللّغة العربيّة واحدة من أبرز لغات العالم‪ ،‬حيث قام‬
‫العلماء بوضع األسس والقواعد النَحويّة الخاصة بها‬
‫على نحو دقيق للغاية‪ ،‬والذي من شأنه أن يحافظ على‬
‫جوهر الكلمة داخل الجملة وبالتحديد في لفظ الحروف‬
‫صحيح‪ .‬لذلك سنتعرف في هذا الدرس عن‬ ‫بال ّ‬
‫شكل ال ّ‬
‫شمسيّة والحروف القمريّة واستخدامها‪.‬‬ ‫الحروف ال ّ‬
‫‪‬ملحوظة‪ :‬تأتي ّ‬
‫الالم شمسيّة أو قمريّة في أول االسم و‬
‫تسبقها ألف تش ّكل معها (ال) التّعريف‪.‬‬
 ‫الالم الشمسية‬
‫‪ ‬الالم الشمسيّة‪ :‬هي الالم التي تكتب وال تُلفظ أثناء القراءة‪ .‬ويأتي الحرف‬
‫الذي يليها ُمشددا ً‪ .‬وهي‪:‬‬
‫‪ ‬ت‪ ،‬ث‪ ،‬د‪ ،‬ذ‪ ،‬ر‪ ،‬ز‪ ،‬س‪ ،‬ش‪،‬‬
‫‪ ‬ص‪ ،‬ض‪ ،‬ط‪ ،‬ظ‪ ،‬ل‪ ،‬ن‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪:‬‬
‫شمس‬‫‪ ‬ال ّ‬
‫‪ ‬تلفظ (ا ّ‬
‫شمس) ــــ أي إن الالم هنا تكتب وال تلفظ ‪.‬‬
‫صندوق)‬
‫صندوق ( أ ّ‬
‫‪ ‬ال ّ‬
‫ضابط)‬
‫ضابط ( أ ّ‬
‫‪ ‬ال ّ‬
‫َّ‬
‫والطارق"‬ ‫سماء‬
‫‪ ‬ق‪ .‬ت‪" :‬وال َّ‬
‫أمثلة عن الالم الشمسية‬
 ‫الالم القمرية‬
‫‪ ‬الالم القمريّة‪ :‬هي الالم التي تُكتب وتُلفظ‪ ،‬ويكون الحر ُ‬
‫ف الذي بعدها‬
‫غير ُمشدد‪ .‬و حروفها‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬ح‪ ،‬خ‪ ،‬ع‪ ،‬غ‪ ،‬ف‬
‫‪ ، ‬ق‪ ،‬ك‪ ،‬م‪ ،‬هـ‪ ،‬و‪ ،‬ي‪.‬‬
‫‪ ‬جمعت في عبارة‬
‫( أبغ حجك وخف عقيمه)‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬مثال‪ْ :‬القمر‪.‬‬
‫‪ ‬ق‪ .‬ت‪ « :‬ذلك الكتاب ال ريب فيه»‬
‫أمثلة عن الالم القمرية‬
 ‫النهاية‬

‫شكرا لحسن استماعكم‬