Professional Documents
Culture Documents
ملخص المدخل إلى علوم القرآن
ملخص المدخل إلى علوم القرآن
-2-
الثامن :أحكاـم القرآن ووجوه الاستنباطات.
التاسع :عــلم الـــوقف والابتـــداء.
العاشر :علم جــدل القرآن :هو ما َّ
یتعلق بالقواعد الجدلیة القرآنیة؛ بمعنى :كیف یعتني القرآن بالحُجة
وبیانها.
تنبيـه:
-هذه عشرة ُ علو ٍم كلیة ٍ َّ
یتفرع عنها علوم أخرى جزئیة مختصة بالقرآن.
الط َّیار) وهو أحد أبرز المتخصصین في علوم القرآن و ُّأصول
-هذا التقسیم العشري ذكره (الدكتور مساعد َّ
التفسیر في الوقت الحالي ،وهذا التقسيم اجتهاد منه في تقريب وتجميع فروع علوم القرآن تحت ُّأصول معينة.
-لا تجد في الـكتب المؤلفة في علوم القرآن حتى القرن الرابع الهجري كُتبًا جامعة ً لعلوم القرآن ،وإنما كانت
تتعلق بعلم ٍ معیَّنٍ من علوم القرآن.
كتبًا مفردة ً؛ َّ
ل ذلك:
مثاـ ُ
-1في القرن الثالـث :كتاب (أسباب النزول) لعلي ابن المدیني ،وكتاب (الناسخ والمنسوخ) لأبي عبید القاسم
بن سلام.
-2في القرن الرابع :كتاب (عجائب علوم القرآن) للأنباري ،وكتاب (المصاحف) لابن أبي داوود
السجستاني.
-من المصادر المهمة لعلوم القرآن :مقدِّمات كتب التفسیر المتقدِّمة؛ حيث یعتني المفسرون في مقدِّمات
كتبهم بذكر العلوم المرتبطة بالقرآن؛ منهم م َن َّ
یتوسع ومنهم م َن يختصر.
ل ذلك :في القرن الثالث الهجري كتاب (تأو یل م ُشكل القرآن) للإمام ابن قتیبه َّ
رد فیه على مثاـ ُ
الط ُعونات التي ُّأثیرت في القرآن من جهة معانیه وسیاقات ألفاظه وآياته وغير ذلك.
-3-
ثالثًا :العلاقة بین علوم القرآن و ُّأصول التفسیر والتفسیر:
-علوم القرآن أشمل من علم ُّأصول التفسير وعلم التفسير؛ لأن كليهما فروع من علوم القرآن ،لـكن كل من
شق طر یقه حتى صار علم ًا مستقل ًا بذاته ،وإن كان علم ُّأصول التفسیر آخرهم استقلال ًا؛
هذه العلوم الثلاثة َّ
ُّفأل ِّفت كتب بعنوانُّ ( :أصول التفسیر وقواعد التفسیر وقواعد الترجیح عند المفسرین).
رابع ًا :أهم الـكتب المتعل ِّقة بعلوم القرآن و ُّأصول التفسیر:
-خ ُدمت علوم القرآن وعلم ُّأصول التفسير بإتقانٍ؛ ومما يُبيِّن ذلك :ما ت ُقدِّمه المؤلفات التي كُتبت فيهم من
صورة ٍ منهجیة ٍ متینة ٍ؛ فإذا قرأ الطالب هذه الـكتب استطاع أن يأخذ ُّ
تصور ًا كافیًا عن هذه العلوم.
من أهم الـكتب الشمولية المؤلفة في علوم القرآن:
الأول :كتاب (البرهان في علوم القرآن) للإمام الزركشي:
-ذكر فيه ستة ً وأربعین نوعًا من علوم القرآن؛ ُّ
كل علم ٍ من هذه العلوم المذكورة يمكن أن يكون علمًا مستقل ًا
كل ما َّ
یتعلق بعلوم القرآن :كأسباب النزول ،والوجوه والنظائر، بذاته ،وهذا الكتاب موسوعة قرآنیة؛ فیها َّ
وأسماء القرآن ،وجدل القرآن ،والوقف والابتداء ،وإعجاز القرآن ،والمناسبات بين الآيات ،وأسرار الفواتح،
وغريب القرآن ،وآداب تلاوة القرآن ،والناسخ والمنسوخ ،وتوجيه القراءات.
علم الوجوه والنظاـئر:
-من علوم القرآن المهمة ًّ
جدا؛ لأنه يزيد فقهنا بكتاب الله ،والوجوه والنظائر تعني :الكلمات القرآنية التي لها
معاني متعددة؛ فالوجوه :هي ُّ
تعدد المعاني للكلمة الواحدة ،والنظائر :هي الآیات التي تدل على معن ًى من هذه
الوجوه.
ل ذلك :من الوجوه والنظائر التي ذكرها الإمام الزركشي في كتابه؛ قال( :تأتي كلمة "اله ُدى" في
مثاـ ُ
ُّ
وكل آیة ٍ تتشابه في الدلالة على القرآن على سبعة ِّ عشرة معن ًى)؛ ُّ
كل معن ًى =ی ُ َّ
سمى وجه من وجوه اللفظ،
وجه ٍ واحدٍ =ت ُ َّ
سمى نظيرة من النظائر.
بعض كتب غریب القرآن بالوجوه والنظائر؛ وهذه الـكتب على قسمین:
-تهتم ُ
الأول :كتب تكتفي بالاهتمام بالكلمات الغریبة وتفسیرها وهذا الأشهر.
ُّ
وتعدد وجوه معانیه ،وهذا یُشكِّل عند الطالب فقه ًا للمفردة القرآنیة؛ ومن الثانـي :كتب تعتني بذكر اللفظ
أبرزها :كتاب (المفردات) للأصفهاني.
-4-
-تُذكر بعض القواعد الكلیة اللطيفة في علم الوجوه والنظائر؛ هذه القواعد تُعینك على تحصیل التفسیر القرآني؛
لیس من باب ُّ
تتبع الآیات ،إنما من باب ذكر القواعد الكلیة التي تضبط لك الألفاظ ومعانیها.
ل ذلك :يقول الزركشي في كتابهُّ ( :
كل ما في القرآن من ذكر (البروج) فإنها الـكواكب إلا التي في مثاـ ُ
ُّ
وكل ما في القرآن من ذكر (البعل) فهو ُوج مُشَي َدَة ٍ"،
سورة النساء فإنها القصور الطوال "و َلَو كُنتُم فِّي ب ُر ٍ
الزوج إلا في موضع واحد وهو الصنم "أتدعون بعل ًا").
الثاني :كتاب (الإتقان في علوم القرآن) للإمام السیوطي :من أشهر وأهم كتب علوم القرآن ،وله
مختصر؛ لا يغني عن الكتاب ،لـكنه یعطي صورة مقربة عن الكتاب.
الط َّیار.
الثالث :كتاب (المحرر في علوم القرآن) للدكتور مساعد َّ
فاـئدة :يمكن مطالعة قائمة تشغيل في موقع (يوتيوب) باسم (لقاء أهل التفسير) وهي جلسات علمية
لمتخصصين في علوم القرآن تابعة لـ(مركز تفسير)؛ تمتاز بالمعالجة للمشكلات المعاصرة ،والمعتني بعلوم القرآن
لابد له أن يعتني بإصدارات (مركز تفسير).
-5-
تنبيـه :جمعا هذان الكتابان أهم ما في علم ُّأصــول التفسير كمقدِّمة ٍ وتأسي ٍ
س ،ومن الـكتب المتوسعة :كتاب
(قواعد التفسير) للدكتور خالد السبت في مجلدين.
-3دراسة ُ علوم القرآن ت ُزيد عظمة وقيمة القرآن في نفوسنا؛ حيث يدرك دارسها أنواعًا من العلوم في
ق خصيصً ا من
القرآن لم يكن يدركها قبل دراسة هذه العلوم؛ ومن ذلك :أن بعض هذه العلوم قد سي َ
أجل بيان عظمة القرآن كمبحث (إعجاز القرآن).
ُّ -4
الرد على الشبهات المثارة حول التفسیر وعلوم القرآن وما أكثر َها في هذا الزمان.
-6-
بعض المنتسبين إلى العلوم الشرعية -ممن لم يكن على اعتقادٍ ص ٍ
حيح -نوعًا ُ -خلال التاريخ الإسلامي :مارس
فرد عليهم علماء الس َُّنة وناقشوهم
من الممارسات التفسير ية والتأو يلية التي لم تكن صحيحة تجاه القرآنَّ ،
بالأدلة َّ
وبينوا خطأ تفسيراتهم.
-نحن -اليوم -أمام مرحلة ٍ تختلف اختلافًا جذري ًا عن القول في القرآن بغير علم وعن التأو يلات الخاطئة،
فنحن أمام تيا ٍر من الزنادقة الذين يتعاملون مع القرآن بصورة غريبة ٍ جدًا.
ل ذلك:
مثاـ ُ
-1في كتاب (تار يخية القرآن في الفكر الحداثي العربي) عرض لقد ٍر من الزندقة والإجرام تُجاه القرآن عند
بعض م َن ينتسب إلى الفكر العربي؛ منهم:
أ( -محمد أركون) وهو أحد ُ كبار الزنادقة في هذا العصر؛ يقول أركون( :كان طبيعيًا بعد وفاة النبي أن
تطرح مسألة جمع هذه الصور في محل متكامل -يقصد جمع القرآن ،-فكر الخليف الأول بتجميع أكبر عدد
من الصور وكتابتها من أجل حفظها وتم بذلك تشكيل أول مصحف؛ هذه الصور القرآنية سوف تستخدم
تسرب من التراث ٍ
بصيغ جدلية ٍ هدفها الصراع على السلطة السياسية ،هذا ما يمكن أن نستشفه مما َّ مباشرة ً
المنقول على الرغم من الرقابة الصارمة التي يحيط بها التراث).
ب -توجد في هذا الكتاب نصوص كثيرة في بيان موقف الحداثيين العرب الذين استعملوا أدوات غربية
لنقد النص القرآن؛ قد لا يُصرِّح كثير منهم بأنهم لا يؤمنون بالقرآن ،لـكن يأتي بعضهم بمقالات ُّ
تدل على
أنهم لا يعترفون بالقرآن وحيا ً إلهيًا؛ من هؤلاء الحداثيين:
(-محمد عابد الجابري) :له كتاب (مدخل إلى القرآن الـكريم) :فيه إشكالات ،وقد ردا عليه الباحثان عبد
السلام َّ
البكاري والصدِّيق بوعلام في كتاب (الش ُبه الاستشراقية في كتاب مدخل إلى القرآن الـكريم لمحمد
عابد الجابري).
(-عبد المجيد الشرفي) :مفكر تونسي؛ ولديه إشكال كبير تُجاه القرآن الـكريم.
-2كذلك يمكن مراجعة كتاب (موقف المدرسة العقلية المعاصرة من علوم القرآن و ُّأصول التفسير) :يأتي
في مجلدين ،من إصدارات مركز تفسير.
تنبيـه :ثمة َ إعترا ٍ
ض على تسمية الكتاب بـ(المدرسة العقلية)؛ لأن أطروحاتهم ليست نابعة من العقل الم َّجرد،
بل مستعارة من مدرسة استشراقية.
-قد أبان الشيخ إبراهيم السكران في كتابه (التأو يل الحــداثي للتراث) ماـ فعله هؤلاء الحــداثيون العرب من
استعاـرة ٍ لما طرحه المستشراقون ثم إعاـدة إنتاجه وتصديره؛ ومع الأسف تجــد لبعض هــؤلاء المستشرقين
-7-
بعض الـكتب
َ اهتماـم ًا بال قرآن أكثر من كثير من المسلمين به؛ فهذه الدراسات الاستشراقية أخرجت لنا
خطوطات أخرجوها وحققوها؛ ثم
ٍ التي لم نعرفها في علوم القرآن إلا من طر يقهم؛ هذه الـكتب كانت م
بدؤوا بالاستقصاء والدراسة التفصيلية لما فيها ،ثم بعد ذلك بدؤوا بنقدها والتشكيك فيها.
فاـئدة:
-كلمة (قراءة) عند الحداثين تعني (تفسير)؛ فعندما يقولون( :كيف نقرأ القرآن أو القراءة الصحيحة)؛
فالمقصود بذلك التفسير.
-مما يُستعان به في هذا الباب :كتاب (اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر الهجري) للدكتور فهد الرومي:
درس فيه اتجاهات التفسير الموجودة سواء عند الشيعة ،أو الإباضية ،أو المفكرين
َ من ثلاثة مجلدات؛
العرب وغيرهم ،وهو كتاب مفيد يعطي نُبذة ً واسعة ً عن المدارس التفسير ية.
مبحث في
ٍ لأي علم ٍ من العلوم الشرعية أن يهتم بدراسة
ِّ تنبيـه هام :يحتاج طالب العلم في بداية دراسته
(تثبيت صحة هذا العلم؛ ببحث الأدلة المثبتة لصحته والتي تبرز أهميته وواقعيته وموضوعيته).
ل ذلك :في علم ُّأصول التفسير :لم تعد المنازعة في كيفية تفسير القرآن أو الخلاف في تفسير بعض
مثاـ ُ
الآيات ،إنما صارت المنازعة في أصل منهجية التفسير ،بل في أعمق من ذلك؛ صارت المنازعة في( :هل
الصحة؟) =هذه من أبرز الطروحات يمكن الوصول إلى تفسيرٍ ص ٍ
حيح للقرآن ،أم بقدرِّ عددِّ م َن يُفسر تكون ِّ
تتعدد ُّ
بتعدد الق َُّراء) اليوم وهيُّ ( :
تعدد القراءات -التفسيرات -بعدد الق َُّراء؛ فيقولون :أن معاني القرآن َّ
=وهذا جزء من فلسفة ما بعد الحداثة؛ تلك التي تقول( :لا حقيقة ولا مركز ية ولا منهجية ،وحتى لا عقل
مركزي معيَّن يُمكن أن يتحاكم إليه).
-8-
أمثلة ُ الـكتب التعر يفية بكتب التفسير ومناهج المفسرين:
-1كتاب (مناهج المفسرين) لمنيع محمود؛ وهو كتاب جيد مفيد في هذا الباب.
-2أشهر كتاب في هذا الباب :هو (التفسير والمفسرن) لمحمد السيد الذهبي ،وهناك كتاب بنفس الإسم
للدكتور فضل عباس؛ وهو كتاب جيد.
-من أبرز تقسيمات التفسير؛ التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي -المقصود التفسير بالرأي المحمود-؛ وقد كث ُر في
الـكتب :تصنيف تفسير الطبري على أنه تفسير بالمأثور ،و يغفلون عن التفسير بالرأي الموجود فيه؛ (لأن
الإمام الطبري جمع بين التفسير -أي :المنقول -وبين التفسير بالرأي -أي :ما كتبه هو بصياغته.)-
-تأتي عبارات الكتاب يسيرة ًّ
جدا؛ حتى يظن طالب العلم أنه كتاب لأحد المعاصرين ،بخلاف ما يُشتر عن
تفسير الطبري أنه من الـكتب الصعبة.
- 01 -
-اعتنى الإمام ابن كثير بتفسير القرآن بالقرآن ،واعتنى بتفسير القرآن بالس ُ َّنة بصورة ٍ أكبر ،لهذا؛ لا يكاد ُ
بأي صورة ٍ إلا وتجده يأتي به في تفسيره للآية( ،مع ذكر أسانيد الأحاديث)،
يوجد حديث له ارتباط بالآية ِّ
ل مختصر.
وكذلك اعتنى بتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين بشك ٍ
ُّ -
يعد الإمام ابن كثير إمام ًا ناقدًا؛ فلا تجده يجمع الروايات دون نقد وتحليل ،كما يفعل الإمام الذهبي في
كتابه (سير أعلام النبلاء)؛ حيث يظهر في هذا الكتاب قيمة الإمام الذهبي ك ٍ
جامع للروايات وناقدٍ لها.
-ي ُ َّ
صنف تفسير ابن كثير على أنه تفسير متوسط ليس مختصر ًا ولا مطول ًا كتفسير الطبري والقرطبي ،و يمتاز
محش ُو ًا بالإسرائيليات ،وأنه تبنى منظومة ً عقدية ً صحيحة ً في التفسير ،لذا؛ يعتبر
تفسير ابن كثير بأنه ليس َ
مرجع ًا مركزي ًا.
-أفضل الطبعات لتفسير ابن كثير :طبعة (دار ابن الجوزي) تحقيق :حكمت بشير ،وطبعة (دار طيبة)
تحقيق :ياسر سلامه.
- 00 -
-قيل أن الإمام الطاهر كتب تفسيره في ٍ
تسع وثلاثين سنة.
-جمع كتاب (التحرير والتنوير) كثير ًا من المميزات؛ فلا تستطيع أن تُحدد تميزه في البلاغة على حساب
شيء ٍ آخر ،فقد حاول جمع مختلف العلوم المتعل ِّقة بالآية ،لذا تجده ي ُم ِّ
سك بالآية فلا ي ُغادرها القارئ إلا وقد
فهمها واستوعبها وعرف سبب سياقها في هذا المكان ،وما علاقتها بما قبلها ،وما وجوه البلاغة المتعل ِّقة بها،
كل آية ٍ.
وكذلك إعرابها إذا كان فيه شيء مستشكل؛ إذ أنه لم يتتبع إعراب ِّ
تنبيـه :قد يجد طالب العلم المبتدئ -الذي لم يمارس لغة العلم كثير ًا -نوعًا من الصعوبة في تفسير الإمام
الطاهر لبعض الآيات.
فاـئدة :يمكن أن يجعل الطالب قراءة َ كتاب (التحرير والتنو ير) من مشار يع القراءة الـكبرى في ع ُم ُره؛
ذلك لأن القراءة في تفسير القرآن ليست قراءة في علم ٍ واحدٍ ،إنما قراءة بعدد موضوعات القرآن؛ فتقرأ في
العقيدة ،والسيرة ،والفقه ،وغيرهم.
- 02 -
،وإذا أردت التحقيقات ُّ
اللغو ية =ترجع إلى كتاب (البحر المحيط) لأبي حيان ،وكذلك؛ كتاب
(الـكشاف) للزمخشري وكتاب (التحرير والتنوير) للطاهر ابن عاشور.
كتب أحكام القرآن التي تُفسر آيات الأحكام فقط؛
-وإذا أردت معرفة أحكام الآية الفقهية =ترجع إلى ُ
ككتاب (أحكام القرآن) للجصاص ،وكتاب (أحكام القرآن) لابن العربي المالـكي؛ وهو كتاب مركزي،
وكذلك؛ من كتب أحكام القرآن المعاصرة :كتاب (تفسير آيات الأحكام) للشيخ عبد العزيز الطر يفي.
-وإذا أردت معرفة الأحاديث والآثار الواردة في الآية =ترجع إلى كتاب (تفسير ابن كثير) ،وإذا أردت
معرفة الآثار عن الصحابة والتابعين =ترجع إلى كتاب (تفسير الطبري) ،وكتاب (الدر المنثور) للسيوطي،
وموسوعة (التفسير بالمأثور)؛ وهي موسوعة ضخمة.
-كذلك؛ يمكن البحث في موقع (المصحف الجامع)؛ يمتاز بجمعه لعددٍ من التفاسير في الآية الواحدة في
موضوع واحد ،مع إمكانية ترتيب هذه التفاسير ترتيبًا تار يخيًا حتى كتب المعاصرين ،كذلك؛ يمكن البحث
في تطبيق (آياـت) على الجوال؛ فهو يتيح هذه الخدمة بصورة ٍ مختصرة ٍ.
الثانية :الطر يقة الشمولية:
-والمقصود بها :هو قراءة كتاب تفسير كامل؛ و يحتاج ذلك إلى قراءة في المقدِّمات المتعل ِّقة ُّبأصول التفسير.
-يمكن أن ت ُ َّ
قسم الـكتب الشمولية في هذه الطر يقة إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول :كتب التأسيس والبناء :مثل :كتاب (المختصر في التفسير) لمركز تفسير ،وكتاب (الوجيز)
للواحدي ،وكتاب (تفسير السعدي) للشيخ عبد الرحمن السعدي ،وكتاب (السراج في بيان غريب القرآن)
للدكتورمحمد الخضيري.
القسم الثاـني :كتـــــب التمكين :مثل :كتاب (تفسير ابن كثير) وكتاب (تفسير البيضاوي).
القسم الثالث :كتب التخصص :مثل :كتاب (تفسير الطبري) ،وكتاب (الجامع لأحكام القرآن)
للقرطبي ،وكتاب (التحرير والتنوير) لابن عاشور.
المرحلة الثالثــة :القراءة في التفاسير المتوسطة؛ ككتاب (تفسير ابن كثير) للإمام ابن كثير.
كتاب من التفاسير المطولة على فترة ٍ طو يلة ٍ؛ فيتخذ الطالب واحدًا من الـكتب
ٍ المرحلة الرابعة :القراءة في
التالية على الترتيب؛ إما كتاب (تفسير الطبري) للطبري أو كتاب (التحرير والتنوير) لابن عاشور أو كتاب
(الجامع لأحكام القرآن) للقرطبي.
تنبيـه:
-لا يُغني أحد هذه الـكتب عن الآخر ،مع إستحالة الجمع بين قراءة كتابين من هذه الـكتب المطولة في العُم ُر.
-قد يستثقل غير المتخصص في العلوم الشر يعة كتاب (تفسير الطبري) للطبري؛ وذلك لـكثرة الأحاديث
المُسندة فيه ،أما الكتاب الأقرب للغة العصر الآن هو كتاب (التحرير والتنوير) لابن عاشور؛ من حيث
النفس ُّ
اللغوي والطر يقة البلاغية فيه.
https://t.me/swaadelaalwaai
- 04 -