Professional Documents
Culture Documents
دُعَاءٌ لِقُوَّةِ الْحِفْظِ وَدَفْعِ النِّسْيَانِ
دُعَاءٌ لِقُوَّةِ الْحِفْظِ وَدَفْعِ النِّسْيَانِ
اللههُ هم لك الح ْم ُد يام ْن علهم األ ْنبِياء وال ُمرْ سلِين ،اللهم لك الح ْم ُد يام ْن علهم المالئِكة الْ ُمق هربِين ،اللهم لك ْالح ْم ُد يام ْن علهم الْعُلماء الْعا ِملِين،
اللهم لك ْالح ْم ُد يام ْن علهم ْاألوْ لِياء والصهالِ ِحين ،أسْألُك بِا ْس ِمك ْالع ِظ ِيم ْاأل ْعظ ِم ،وأ ْدعُوك بِأسْمائِك الْ ُحسْنى ُكلِّها ما علِ ْم ُ
ت ِم ْنها ومال ْم أ ْعلم ،أ ْن
ْطيه ُتُصلِّي على عبْ ِدك ونبِيِّك ورسُولِك سيِّ ِدنا ُمح هم ٍد وعلى آلِ ِه وصحْ بِهِ بِأفْض ِل ما صلهيْت بِ ِه على أح ٍد ِم ْن خ ْلقِك ،إِنهك ح ِمي ٌد م ِجي ٌد ،وأ ْن تُع ِ
ضيلة و ْالمقام ْالمحْ ُمود الهذي وع ْدتهُ إِنهك َل تُ ْخلِفُ الْ ِم ْيعاد .اللهه ُ هم يا ُم ْؤنِس ُكلِّ و ِحي ٍد ،ويا ص ِ
احب ُك ِّل ف ِري ٍد ،ويا ق ِريبا ً غيْر ب ِعي ٍد، الوسيلة والف ِ
ض ،الله ّم إنِّي أسألُك بِا ْس ِمك ت و ْاألرْ ِاْل ْكر ِام ،يا ب ِديع السهماوا ِ حي يا قيُّو ُم ،يا ذا ْالجال ِل و ْ ِ
ب ،يا ُّ ويا شا ِهدا ً غيْر غائِبٍ ،ويا غالِبا ً غيْر م ْغلُو ٍ
ت له ُ ا ْل ُوجُوهُ، ي ْالقي ِ
ُّوم اله ِذي عن ْ ُّوم ال ه ِذي َل تأْ ُخ ُذه ُ ِسنة ٌ وَل نوْ ٌم ،وأسْألُك بِا ْس ِمك بِس ِْم ه
َّللاِ الرهحْ م ِن الر ِهح ِيمْ ،الح ِّ ي ْالقي ِ
هح ِيم ،الْح ِّ بِس ِْم ه
َّللاِ الرهحْ م ِن الر ِ
ت لهُ الْقُلُوبُ ِم ْن خ ْشيتِهِ ،أ ْن تُصلِّي على سيِّ ِدنا ُمح هم ٍد وعلى ِ
آل سيِّ ِدنا ُمح هم ٍد ،وا ْنف ْعنِي بِما ت له ُ ْاألصْ و ُ
ات ،وو ِجل ْ ت له ُ الرِّ قابُ ،وخشع ْ وخضع ْ
ق :وعل ه ْمناهُ ِم ْن ل ُدنها ِعلْماً ،أسْألُك أ ْن
ِّين .اللههُ هم يا م ْن قُ ْلت وقوْ لُك ْالح ُّ عله ْمتنِي ،وعلِّ ْمنِي ما ي ْنف ُعنِي ،وزِ ْدنِي ِعلْما ً وعمالً وفِقْها ً و ْ
إخالصا ً فِي الد ِ
َّللاُ و ه
َّللاُ ِب ُكلِّ ش ْي ٍء علِي ٌم) ،أ ْن تجْ علنِي َّللا وي ُعلِّ ُم ُك ُم ه
ق( :واتهقُوا ه ترْ ُزقنِي ِم ْن ل ُد ْنك ِعلْما ً نافِعا ً ي ِ
ُوصلُنِي إِلِيْك ،وأسْألُك اللهم يام ْن قال وقوْ لُهُ الح ُّ
اصيتِي بِي ِدك، ِم ْن ِعبا ِدك الْ ُمتقِّيِن وأ ْن تُعلِّمنِي كما عله ْمت ِعبادك الصهالِ ِحين ،يا م ْن أحاط بِ ُكلِّ ش ْي ٍء ِع ْلماً ،فإِنِّي عبْدُك ابْنُ عبْ ِدك ابْنُ أمتِك ن ِ
ي قضاؤُك ،أسْألُك بِ ُكلِّ اس ٍْم ه ُو لك س هميْت ِب ِه ن ْفسك أوْ أ ْنز ْلته ُ ِفي ِكتا ِبك ،أوْ عله ْمته ُ أحدا ً ِم ْن خ ْل ِقك ،أ ِو اسْتأْثرْ ت بِ ِهي ُح ْك ُمك ،ع ْد ٌل ِف ه اض فِ ه
م ٍ
ب ِع ْندك أ ْن تجْ عل ْالقُرْ آن ْالع ِظيم ر ِبيع ق ْل ِبي ،ونُور بص ِري ،وجالء ح ُْز ِني ،وذهاب ه ِّمي ،وأسْألُك اللهم ِبحُرْ م ِت ِه أ ْن ت ْشرح ِفي ِع ْل ِم ْالغ ْي ِ
ق و ِبحُرْ م ِة :أل ْم ن ْشرحْ لك ص ْدرك ،و ِبح ِّ
ق و ِبحُرْ م ِة( :قال ص ْد ِري وتُسرِّع فهْ ِمي وتُق ِّوي ع ْز ِمي بِحوْ ِلك وقُ هوتِك ،فإِنهه ُ َلحوْل وَل قُ هوة إِ هَل بِك ِبح ِّ
ي فُتُوحربِّ ا ْشرحْ ِلي ص ْد ِري ( )25ويسِّرْ ِلي أ ْم ِري ( )26واحْ لُلْ ُعقْدةً ِم ْن لِسا ِني ( )27ي ْفقهُوا قوْ لِي ( ،))28اللهه ُ هم أسْألُك أ ْن ت ْفتح عل ه
ي ِم ْن خزائِ ِن ُعلُو ِمك ِبرحْ متِك ،وأ ْن تُفهِّم ِني ِمن ْال ُعلُ ِ
وم ما ْالع ِ
ار ِفين ِب ِح ْكم ِتك ،وأ ْن تجْ عل ِني ِم ْن ِعبا ِدك الصها ِل ِحين ِبمع ِ
ْرف ِتك ،وأ ْن ت ْن ُشر عل ه
ور يت ،يا فتها ُح يا ع ِلي ُم ،يا خ ِبي ُر يا ح ِكي ُم ،يا ذا ْالجال ِل و ْ ِ
اْل ْكر ِام ،أ ْك ِر ْم ِني ِبنُ ِ ْت ،وأ ْن تُحفِّظ ِني ِم ْنها ما قرأْ ُ
ت ،وأ ْن تُذ ِّكر ِني ِم ْنها ما ن ِس ُ درس ُ
ْرف ِة ْال ِعلْ ِم ،وحس ِّْن أ ْخال ِقي ِب ْال ِحلْ ِم ،وحبِّبْ إِلى ق ْل ِبي وع ْقلِي ون ْف ِسي و ِلسا ِني و ُكلِّ جو ِ
ار ِحي ت ْالو ْه ِم وا ْفتحْ عل ه
ي بِمع ِ ْالفه ِْم وأ ْخ ِرجْ ِني ِم ْن ظُلُما ِ
ْال ِقراءة والدِّراسة والتهعلُّم و ْال ُمطالعة ،واجْ علْ ِفي ق ْل ِبي نُوراً و ِفي بص ِري نُوراً و ِفي س ْم ِعي نُوراً و ِفي ِلسا ِني نُوراً وع ْن ي ِمي ِني نُوراً وع ْن
اري نُوراً ،اللهه ُ هم واجْ علْ ِم ْن فوْ قِي نُورا ً و ِم ْن تحْ تِي نُورا ً واجْ علْ أما ِمي نُورا ً و ِم ْن خ ْلفِي نُوراً ،واجْ علْ لِي نُورا ً أ ْم ِشي ِبهِ بيْن النه ِ
اس .اللهه ُ هم يس ِ
أ ْل ِه ْمنِي ِع ْلما ً أ ْع ِرفُ ِبهِ أوا ِمرك ،وأجْ تنِبُ ِبهِ نوا ِهيك ،وارْ ُزقْنِي بالغة فه ِْم النه ِبيِّين ،وفصاحة ِحفْ ِظ ْال ُمرْ سلِين ،وسُرْ عة إِلْه ِام المالئِكةِ الْ ُمق هر ِبين،
َّللا ُ عل ْيهِ وسلهم ،بِح ِّ
ق ق و ِبحُرْ م ِةُ :مح هم ٍد صلهى ه ق و ِبحُرْ م ِة :آدم ونُوحٍ وإبْرا ِهيم ُموسى و ِعيسىِ ،بح ِّ ي يا قيُّو ُم ،بِح ِّوعلِّ ْمنِي أسْرار ِح ْكمتِك ،يا ح ُّ
و ِبحُرْ م ِة :ج ِميعِ ْاأل ْن ِبيا ِء والْ ُمرْ سلِين .اللههُ هم أ ْك ِر ْمنِي ِبجوْ د ِة ْال ِح ْف ِظ ،وسُرْ عةِ ْالفه ِْم ،وثباتِ ْالع ْق ِل وال ِّذ ْه ِن ،وقُ هو ِة ه
الذا ِكرةِ ،و ِبح ِّ
ق و ِبحُرْ م ِةِ :بس ِْم
ق وبِحُرْ م ِة( :إ ِ هن عليْنا ج ْمعه ُ وقُرْ آنه ُ ( )17فإِذا اْل ْنسان ( )3علهمه ُ ْالبيان ( ،))4وبِح ِّ هح ِيم( ،الرهحْمنُ ( )1علهم ْالقُرْ آن ( )2خلق ْ ِ ه
َّللاِ الرهحْ م ِن الر ِ
اْلنْسان ِم ْن َّللا الرهحْ م ِن ال هر ِح ِيم( :ا ْقرأْ ِباس ِْم ربِّك ال ه ِذي خلق ( )1خلق ْ ِ ق وبِحُرْ م ِةِ :بس ِْم ه ِقرأْناهُ فاته ِب ْع قُرْ آنه ُ ( )18ثُ هم إِ هن عليْنا بيانهُ ( ،))19و ِبح ِّ
ْ
ق وبِحُرْ م ِة :سنُ ْق ِرئُك فال تنْسى ،إ ِ هَل ما شاء ه
َّللا ُ إِنهه ُ علقٍ ( )2ا ْقرأ وربُّك ْاأل ْكر ُم ( )3ال ه ِذي علهم بِ ْالقل ِم ( )4علهم ْ ِ
اْل ْنسان ما ل ْم يعْل ْم ( ،) )5وبِح ِّ
ً
ق وبِحُرْ مةِ( :ففهه ْمناها سُليْمان و ُك ّال آتيْنا ُح ْك ًما و ِع ْل ًما) ،وأسْألُك اللهم بأسْر ِ
ار ه ِذهِ ْاْلياتِ يعْل ُم الْجهْر وما ي ْخفى ،ونُي ِّسرُك لِ ْليُسْرى ،وبِح ِّ
أن تُعلهمنِي ْالقُرْ آن وتُج ِّملنِي بِ ْالبيا ِن ،وأ ْن تُم ِّكننِي ِم هما أ ْعلم ،وتُعلهمنِي ما ل ْم أ ُك ْن أ ْعل ْم ،إِنهك أ ْنت ْاألع ُّز ْاأل ْكر ُم ،وأ ْن تُيسِّر لِي ُك هل
ت ْْال ُمباركا ِ
ْطينِي ُح ْكما ً و ِع ْلما ً ِم هما أ ْعطيْته ُ .اللههُ هم إِنِّي أسْتوْ ِدعُك ما عل ه ْمتنِي فاحْ فظْه ُ
يل ذلِك ،وأ ْن تُفهِّمنِي كما فهه ْمت عبْدك سُليْمان ،وأ ْن تُع ِ ع ِسيرٍ فِي سبِ ِ
ق وبِحُرْ م ِة( :إِنها نحْنُ ن هز ْلنا ال ِّذ ْكر وإِنها له ُ لحافِظُون) ،وأسْألُك اللهه ُ هم أ ْن ت ُر هدهُ إِل ِّي ِعنْد حاجتِي إِل ْيهِ ،يا ه
َّللا ُ يا علِي ُم لِي فِي ع ْقلِي و ِذ ْهنِي وق ْلبِي بِح ِّ
اح ِمين ،فإِنهك تعْل ُم ِسرِّي وعالنِيهتِي ق وبِحُرْ م ِة :ف ه
اَّلل ُ خ ْي ٌر حافِظًا وهُو أرْ ح ُم ال هر ِ ْصيتِي ،والْطُ ْ
ف بِي وارْ ح ْمنِي ،بِح ِّ يا حفِيظُ ،وَل تُنْ ِسينِيهِ بِ ُش ْؤ ِم مع ِ
فا ْقبلْ م ْع ِذرتِي ،وتعْل ُم حاجتِي فأ ْع ِطنِي س ُْؤلِي( ،تُس ِّمي حاجتك) وتعْل ُم ما فِي ن ْف ِسي فا ْغفِر لِي ذ ْنبِي ،يا م ْن تعْل ُم خائِنة ْاأل ْعي ُِن وما تُ ْخفِي
َّللاِ ،و ْالح ْم ُد ِ هَّللِ ،وَل الصُّ دُورُ ،أ ْست ْغفِرُك وأتُوبُ إِليْك ،وألْجأ ُ إِليْك وأتو هك ُل عليْك ،وح ْسبِي ه
َّللاُ ونِعْم ْالو ِكيلُ ،نِعْم ْالموْ لى ونِعْم الن ه ِ
صيرُُ ،سبْحان ه
رْف ُكتِب ويُ ْكتبُ إِلى أب ِد ْاْلبِ ِدين ،ود ْهرِ ال هداهِرين يا أرْ حم الر ِ
هاحمين ي الْع ِظ ِيم ،عدد ُك ِّل ح ٍ
اَّللِ ْالعلِ ِّ
َّللا ُ أ ْكبرُ ،وَل حوْل وَل قُوة إ ِ هَل بِ ه
َّللا ُ ،و ه
إِله إِ هَل ه