‫دولة ليبيا‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫االكاديمية الليبية للدراسات العليا‪/‬الخمس‬

‫محاضرة بعنوان صنع القرار‬

‫االستراتيجي‬
‫(من متطلبات مادة االدارة االستراتيجية)‬

‫إعداد ‪:‬‬
‫مصطفى مصطفى عبدالسالم الشريف‬

‫إشراف ‪:‬‬
‫د‪ .‬عادل محمد الشربجي‬

‫الفصل الدراسي(ربيع‪2024‬م)‬

‫‪1‬‬
‫أبرز عناوين المحاضرة‬

‫_ مقدمة‪.‬‬

‫_ معوقات اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬

‫_ معوقات اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬

‫_ تحديات اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬

‫_ وظائف اإلدارة االسترايجية‪.‬‬

‫_ مستويات اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬

‫_ مكونات اإلدارة االستراتيجية‬

‫‪2‬‬
 ‫مقدمة‬
‫يعد القرار االستراتيجي نشاطا أساسيًا ويحتل أهمية كب‪$$‬يرة لمنظم‪$$‬ات األعم‪$$‬ال وه‪$$‬و‬
‫من المه‪$$‬ام األساس‪$$‬ية ال‪$$‬تي تمارس‪$$‬ها اإلدارة العلي‪$$‬ا‪ ،‬وبص‪$$‬ورة عام‪$$‬ة أن الق‪$$‬رار‬
‫االستراتيجي الناجح يتم بناؤه على أرض‪$$‬ية تخطيطي‪$$‬ة اس‪$$‬تراتيجية ناجح‪$$‬ة‪ ،‬ألن بن‪$$‬اء‬
‫القرار ال يمكن أن يحصل دون خطة مسبقة لمتخذ القرار في عملية صنع القرار‪ ,‬و‬
‫يتم ضعها لكي تكون دليال ومرشدا لمتخذ القرار‪ ,‬ويعني ذلك إلى أن هن‪$$‬اك عملي‪$$‬ات‬
‫منهجية منظمة ومستمرة تشترك فيها أطراف متعددة للوص‪$$‬ول إلى ع‪$$‬دد من الب‪$$‬دائل‬
‫قد تفرز هذه العملية تفضيل احدها على البدائل األخرى (سعيد و جرحيس‪2022 ،‬‬
‫)‪.‬‬

‫مسؤوليات صنع القرار‬

‫ص‪$$‬نع الق‪$$‬رار من األم‪$$‬ور ال‪$$‬تي يستص‪$$‬عبها البعض‪ ،‬إال أن‪$$‬ه ال ب‪$$‬د من إتقانه‪$$‬ا؛ ألن‬
‫اإلنس‪$$$‬ان يحتاجه‪$$$‬ا للتمكن من إدارة ش‪$$$‬ؤونه الشخص‪$$$‬ية وش‪$$$‬ؤونه المش‪$$$‬تركة م‪$$$‬ع‬
‫المحيطين‪ ،‬فبعض األش‪$$‬خاص يجته‪$$‬دون في أعم‪$$‬الهم ويك‪$$‬دون وعن‪$$‬دما يص‪$$‬لون إلى‬
‫مرحلة قطف الثمار فإنهم يحت‪$$‬اجون لص‪$$‬نع الق‪$$‬رار المناس‪$$‬ب فيحجم‪$$‬ون عن ذل‪$$‬ك أو‬
‫يتخذون القرار الخاطئ مما يؤدي إلى ضياع تعبهم وجهدهم‪ ،‬ويكون ذلك بسبب عدم‬
‫تمتعهم بالشخص‪$$‬ية القوي‪$$‬ة التخ‪$$‬اذ الق‪$$‬رار ال‪$$‬ذي يجدون‪$$‬ه مناس‪$$‬بًا أو لع‪$$‬دم تحكلهم‬
‫لمسؤولية صنع القرار‪ ،‬لذلك سنتحّد ث عن بعض مسؤوليات صنع الق‪$$‬رار الص‪$$‬ائب‪:‬‬
‫‪_1‬تحدي‪$$‬د الموض‪$$‬وع األساس‪$$‬ي ال‪$$‬ذي يحت‪$$‬اج إلى ص‪$$‬نع الق‪$$‬رار‪ ،‬وتحليل‪$$‬ه ومعرف‪$$‬ة‬
‫المشاكل التي تتعّلق به‪.‬‬
‫‪ _2‬جمع المعلومات حول الموضوع الذي تريد صنع القرار بشأنه‪.‬‬
‫‪_3‬تحدي‪$$‬د الخي‪$$‬ارات المتاح‪$$‬ة المتعّلق‪$$‬ة بالموض‪$$‬وع وحص‪$$‬رها للتمكن من دراس‪$$‬تها‬
‫ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها‪( .‬الدويكات‪)2018 ،‬‬

‫المعوقات التي تواجه اإلدارة االستراتيجية ‪:‬‬

‫تتع‪$$‬دد المعوق‪$$‬ات ال‪$$‬تي تح‪$$‬د من تط‪$$‬بيق اإلدارة االس‪$$‬تراتيجية ‪ ،‬ويمكن تص‪$$‬نيفها إلى‬
‫ثالثة أنواع ‪ :‬المعوقات التي تواجه مرحل‪$$‬ة ص‪$$‬ياغة االس‪$$‬تراتيجية ‪ ،‬المعوق‪$$‬ات ال‪$$‬تي‬
‫تواج‪$$$‬ه مرحل‪$$$‬ة تنفي‪$$$‬ذ االس‪$$$‬تراتيجية ‪ ،‬والمعوق‪$$$‬ات ال‪$$$‬تي تواج‪$$$‬ه مرحل‪$$$‬ة تق‪$$$‬ويم‬
‫االستراتيجية‪.‬‬
‫‪3‬‬
 ‫المعوقات التي تواجه مرحلة صياغة االستراتيجية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تع‪$‬دد أه‪$‬داف المنظم‪$‬ات الحكومي‪$‬ة‪ ،‬باإلض‪$‬افة إلى ع‪$‬دم تحدي‪$‬دها بش‪$‬كل واض‪$‬ح‬
‫ودقيق وجمودها وعدم تطويرها من وقت آلخ‪$$‬ر لالس‪$$‬تجابة إلى التغ‪$$‬يرات في البيئ‪$$‬ة‬
‫الخارجية‪.‬‬
‫‪ -2‬االهتمام باألهداف قصيرة األجل أكثر من االهتمام باألهداف طويلة األجل ‪.‬‬
‫‪ -3‬نقص الكفاءات اإلدارية المحترفة ‪ ،‬التي تمتلك القدرة على التفكير االستراتيجي‪,‬‬
‫مما يؤثر سلبًا على تحليل البيانات التي تم جمعه‪$$‬ا عن المتغ‪$$‬يرات في ك‪ٍ$‬ل من البيئ‪$$‬ة‬
‫الخارجية المحيطة بالمنظمة والبيئة الداخلية ‪.‬‬
‫المعوقات التي تواجه مرحلة تنفيذ االستراتيجية ‪:‬‬
‫‪_1‬وج‪$$$‬ود الهيك‪$$$‬ل التنظيمي الب‪$$$‬يروقراطي‪ ،‬ق‪$$$‬د يص‪$$$‬عب انتق‪$$$‬ال المعلوم‪$$$‬ات من‬
‫المستويات الدنيا إلى اإلدارة العليا‪.‬‬
‫‪_ 2‬قلة الموارد المتاحة للمنظمات‪ ،‬كالنقص في القدرات المالية المتاحة في المنظمة‪,‬‬
‫مما يؤدي إلى عدم قدرتها على تنفيذ البدائل التي تم اختيارها في مرحلة الصياغة‪.‬‬
‫‪_3‬وج‪$$‬ود الص‪$$‬راع أو التع‪$$‬ارض في مص‪$$‬الح األف‪$$‬راد أو اإلدارات وتنافس‪$$‬ها على‬
‫الموارد المحدودة‪.‬‬
‫‪ _4‬ثقافة المنظمة قد تصبح عدوانية تجاه االس‪$$‬تراتيجيات الجدي‪$$‬دة؛ لرغبته‪$$‬ا اإلبق‪$$‬اء‬
‫على الوضع الحالي‪.‬‬
‫‪ _5‬شيوع النمط اإلداري على النمط القي‪$$‬ادي في المنظم‪$$‬ات الحكومي‪$$‬ة ؛ مم‪$$‬ا ي‪$$‬ؤثر‬
‫سلبًا على تنفيذ االستراتيجية‪.‬‬
‫المعوقات التي تواجه مرحلة تقويم االستراتيجية ‪:‬‬
‫‪_1‬صعوبة وضع مق‪$$‬اييس كمي‪$$‬ة لقي‪$$‬اس األه‪$$‬داف في المنظم‪$$‬ات الحكومي‪$$‬ة ؛ نظ‪$$‬رًا‬
‫لطبيعة أهدافها النوعية‪.‬‬
‫‪_2‬ترك‪$$‬يز العملي‪$$‬ات الرقابي‪$$‬ة على الم‪$$‬دخالت ب‪$$‬دًال من االهتم‪$$‬ام بنفس االتج‪$$‬اه على‬
‫المخرجات ؛ لسهولة قياس المدخالت مقارنًة بالمخرجات‪.‬‬
‫‪_3‬صعوبة الحصول على المعلومات الصحيحة والدقيقة من مص‪$$‬ادرها أو األجه‪$$‬زة‬
‫اإلدارية المتوفرة لديها‪( .‬الهاشم‪.)2019 ،‬‬

‫‪4‬‬
 ‫تحديات اإلدارة االستراتيجية‬
‫‪ _1‬التحول الفكري من االدارة التقليدية إلى اإلدارة االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ _2‬شدة المنافسة ‪.‬‬
‫‪ _3‬التغيرات التكنولوجية وهذا يتطلب منافسة تكنولوجية جديدة‪.‬‬
‫‪ _4‬تغيير قوى العمل‪ ,‬حيث أصبحت تمثل تحديًا لإلدارة االستراتيجية‪.‬‬
‫‪ _5‬عولمة اإلدارة من حيث الفك‪$$‬ر والتط‪$$‬بيق حيث أن فتح األب‪$$‬واب على التحالف‪$$‬ات‬
‫العالمية يشكل تحدي استراتيجي لإلدارة‪.‬‬
‫‪ _6‬عجز الموارد المتاحة أو ندرتها‪( .‬عشقي‪)2009 ،‬‬

‫وظائف اإلدارة االستراتيجية‬

‫تحديد الرؤية المستقبلية للمؤسسة‪ ،‬ورسالتها‪ ،‬وفلسفتها‪ ،‬وأهدافها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إج‪$$‬راء التحلي‪$$‬ل ال‪$$‬داخلي للمؤسس‪$$‬ة وال‪$$‬ذي يوض‪$$‬ح ظروفه‪$$‬ا الداخلي‪$$‬ة‬ ‫‪‬‬
‫وإمكاناتها‪.‬‬
‫تقييم البيئة الخارجية للمؤسسة من حيث بيئة التنافس والظ‪$$‬روف البيئي‪$$‬ة‬ ‫‪‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫تحليل البدائل االستراتيجية المحتملة نتيجة المطابقة بين الوض‪$$‬ع ال‪$$‬داخلي‬ ‫‪‬‬
‫الخاص بالشركة والبيئة الخارجية‪.‬‬
‫تعريف البدائل المرغوبة بعد دراس‪$$‬ة الب‪$$‬دائل المحتمل‪$$‬ة في ض‪$$‬وء رس‪$$‬الة‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫االختيار االستراتيجي لمجموعة االس‪$$‬تراتيجيات الكلي‪$$‬ة المطلوب‪$$‬ة إلنج‪$$‬از‬ ‫‪‬‬
‫رسالة المؤسسة‪.‬‬
‫تنمية عدد من برامج العمل العامة وبرامج العمل المح‪$$‬ددة وال‪$$‬تي تتواف‪$$‬ق‬ ‫‪‬‬
‫مع االستراتيجيات الكلية للمؤسسة‪.‬‬
‫مراجع‪$$‬ة وتق‪$$‬ويم ورقاب‪$$‬ة م‪$$‬دى نج‪$$‬اح العملي‪$$‬ة االس‪$$‬تراتيجية (مرسي‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪. )2004‬‬

‫مستويـات اإلدارة االستراتيجيـة‬

‫تتكون اإلدارة االستراتيجية من ثالثة مستويات ‪:‬‬

‫‪5‬‬
 ‫‪1‬ـ استراتيجية المنشأة ‪:‬‬
‫وهى تصف توجهات المنظمة الكلية بما يعكس اتجاهاته‪$$‬ا العام‪$$‬ة نح‪$$‬و النم‪$$‬و وادارة‬
‫اعمالها وخطوط منتجاتها لتحقيق التوازن في مزيج منتجاتها ‪ ،‬واستراتيجية المنظمة‬
‫ُمحددة للقرارات التي تحدد نـوع األعمال التي يجب أن ترتب‪$$‬ط به‪$$‬ا المنظم‪$$‬ة وك‪$$‬ذلك‬
‫ت‪$$‬دفق الم‪$$‬وارد واألم‪$$‬وال من والى اقس‪$$‬ام المنظم‪$$‬ة وأخ‪$$‬يرًا عالق‪$$‬ات المنظم‪$$‬ة م‪$$‬ع‬
‫المجموعات الرئيسية في البيئة‪.‬‬
‫‪2‬ـ استراتيجية األعمال ‪:‬‬
‫يطلق عليها أحيانًا االس‪$$‬تراتيجية التنافس‪$$‬ية وع‪$$‬ادة م‪$$‬ا توض‪$$‬ع على مس‪$$‬توى وح‪$$‬دات‬
‫األعم‪$$‬ال االس‪$$‬تراتيجية ‪ ،‬وهي ترك‪$$‬ز على تحس‪$$‬ين الوض‪$$‬ع التنافس‪$$‬ي لمنتج‪$$‬ات أو‬
‫خدمات المنظمة في صناعة معينة أو في قطاع سوقي معين‪.‬‬
‫‪3‬ـ االستراتيجية الوظيفية ‪:‬‬
‫يقوم مدراء األقس‪$‬ام الوظيفي‪$$‬ة باألعم‪$$‬ال التفص‪$$‬يلية لالس‪$‬تراتيجية‪ ،‬ونط‪$$‬اق أعمالهم‪$$‬ا‬
‫وتتسم بالتركيز على األعمال أو الوظ‪$$‬ائف المح‪$$‬ددة مث‪$$‬ل(وظيف‪$$‬ة االف‪$$‬راد‪ ،‬التموي‪$$‬ل‪،‬‬
‫االنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬خدمات المس‪$$‬تهلكين‪ ،‬والمحاس‪$$‬بة)‪ ,‬وال‪$$‬دور االس‪$$‬تراتيجي في ه‪$$‬ذا‬
‫المستوى يكون اقل مدى مقارنة مع مستوى المنظمة ككل أو مستوى وحدة االعمال‪،‬‬
‫ولكن يبقى المهم هو امتالكهم الق‪$$‬درة في تنفي‪$$‬ذ االس‪$$‬تراتيجيات المتخ‪$$‬ذة على ص‪$$‬عيد‬
‫المنظمة أو مستوى وحدات االعم‪$$‬ال‪ ،‬و تط‪$$‬وير االس‪$$‬تراتيجيات الوظيفي‪$$‬ة (االف‪$$‬راد‪،‬‬
‫التمويل‪ ،‬االنتاج‪ ،‬التسويق‪ ،‬خدمات المستهلكين‪ ،‬والمحاسبة) وخلق حالة التكامل بين‬
‫المهام واألعمال داخل الوظيفة الواحدة‪( .‬أمين‪)2010 ،‬‬

‫مكونات اإلدارة االستراتيجية‬

‫تتك‪$$‬ون اإلدارة االس‪$$‬تراتيجية من أربع‪$$‬ة عناص‪$$‬ر رئيس‪$$‬ية هي‪ :‬التحلي‪$$‬ل‪ ,‬االختي‪$$‬ار‪,‬‬
‫التنفيذ‪ ,‬الرقابة‪ ,‬وهذه العناصر متداخلة‪.‬‬
‫التحليل االستراتيجي‬
‫الهدف منه هو جمع المعلومات وتكوين نظرة للعوامل األساس‪$$‬ية الم‪$$‬ؤثرة على واق‪$$‬ع‬
‫المنشأة ومستقبلها‪.‬‬
‫االختيار االستراتيجي‬

‫‪6‬‬
‫يتضمن هذا إيجاد بدائل استراتيجية يتم االختيار من بينها ويشمل ثالث عناص‪$$‬ر هي‬
‫االتجاه واألساس والطريقة‪ ,‬ويتضمن االتجاه تحديد م‪$$‬ا إذا ك‪$$‬انت المنش‪$$‬أة س‪$$‬تقوم في‬
‫الف‪$$‬ترة ال‪$$‬تي تغطيه‪$$‬ا االس‪$$‬تراتيجية بتق‪$$‬ديم نفس المنتج‪$$‬ات الحالي‪$$‬ة أم عم‪$$‬ل منتج‪$$‬ات‬
‫جديدة‪ ,‬أو استهداف شريحة جديدة‪ ,‬أما األساس يتضمن تحديد المزايا التنافس‪$$‬ية ال‪$$‬تي‬
‫تجعل العميل يقبل التعامل مع المنشأة‪ ,‬أم‪$$‬ا بالنس‪$$‬بة للطريق‪$$‬ة فتتض‪$$‬من الوس‪$$‬يلة ال‪$$‬تي‬
‫سيتم تبنيها لتحقيق العنصرين السابقين فقد تكون من داخل المنشأة أو من خارجها‪.‬‬
‫التنفيذ االستراتيجي‬
‫يتض‪$$‬من إع‪$$‬ادة تص‪$$‬ميم المنش‪$$‬أة وعم‪$$‬ل التع‪$$‬ديالت الض‪$$‬رورية في هيكله‪$$‬ا التنظيمي‬
‫وتخطيط الم‪$$‬وارد وذل‪$$‬ك بتحدي‪$$‬د الم‪$$‬وارد المطلوب‪$$‬ة وطريق‪$$‬ة توزيعه‪$$‬ا وك‪$$‬ذلك إدارة‬
‫التغيير بطريقة صحيحة‪.‬‬
‫الرقابة االستراتيجية‬
‫يهتم هذا المكون بتصميم نظم الرقابة التي يمكن اس‪$$‬تخدامها لمراجع‪$$‬ة األداء والتأك‪$$‬د‬
‫من صحة القرارات االستراتيجية والمعلوم‪$‬ات ال‪$‬تي ب‪$‬نيت عليه‪$‬ا تل‪$‬ك الق‪$‬رارات‪( .‬‬
‫الحمود‪)2011 ،‬‬

‫‪7‬‬
 ‫المراجع‬
‫تهاني الحمود‪ .)2011( .‬اإلدارة االستراتيجية‪ .‬المملكة العربية السعودية‪ :‬جامعة‬
‫الملك سعود‪.‬‬
‫رسل أحمد سعيد‪ ،‬و سرى حافظ جرحيس‪ .)2022( .‬نظام المعلومات االدارية‬
‫ودورها في صنع القرار‪ .‬العراق‪ :‬جامعة الموصل‪.‬‬
‫سناء الدويكات‪ .)2018( .‬صنع القرارات‪ .‬سوريا‪ :‬موضوع كوم‪.‬‬
‫شاكر تركي أمين‪ .)2010( .‬ملخص اإلدارة االستراتيجية‪ .‬السعودية‪ :‬جامعة الملك‬
‫عبدالعزيز‪.‬‬
‫ليلى الهاشم‪ .)2019( .‬اإلدارة االستراتيجية في األجهزة الحكومية‪ .‬االردن‪:‬‬
‫المرجع اإللكتروني للمعلوما‪.‬‬
‫ماجد أنور عشقي‪ .)2009( .‬التحديات التي تواجه اإلدارة اإلستراتيجية‪ .‬الرياض‪:‬‬
‫جامعة نايف العربية‪.‬‬
‫نبيل محمد مرسي‪ .)2004( .‬اإلدارة االستراتيجية تكوين وتنفيذ استراتيجيات‬
‫التنافس‪ .‬مصر‪ :‬دار الجامعة الجديدة للنشر‪.‬‬

‫‪8‬‬