‫بدأ انتشاره في مدينة ووهان ‪ (COVID-19).

‬ي نهاية عام ‪ ،2019‬شهد العالم ظهور فيروس جديد يسمى فيروس كورونا‬
‫بالصين وانتقل بسرعة إلى مختلف أنحاء العالم‪ ،‬مما أدى إلى إعالن منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية‬

‫يتميز فيروس كورونا بانتقاله السريع وسهولة عدواه‪ ،‬حيث ينتقل من شخص آلخر عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم‬
‫واألنف أثناء السعال أو العطس‪ .‬يمكن أيًض ا أن ينتقل عن طريق لمس األسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الوجه‬

‫أعراض فيروس كورونا تشمل الحمى‪ ،‬السعال الجاف‪ ،‬والتعب‪ .‬قد تتطور هذه األعراض إلى صعوبة في التنفس وآالم في‬
‫الصدر‪ ،‬مما يستدعي العناية الطبية الفورية‪ .‬بعض الحاالت قد تكون خفيفة وتتعافى دون الحاجة إلى عالج خاص‪ ،‬بينما‬
‫يمكن أن تكون حاالت أخرى خطيرة ومميتة‪ ،‬خاصة بين كبار السن وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة‬

‫لمكافحة انتشار الفيروس‪ ،‬اتخذت الدول إجراءات صارمة مثل الحجر الصحي‪ ،‬اإلغالق التام‪ ،‬وفرض قيود على السفر‪.‬‬
‫كما شجعت الحكومات المواطنين على اتباع إرشادات السالمة مثل غسل اليدين بانتظام‪ ،‬ارتداء الكمامات‪ ،‬والحفاظ على‬
‫التباعد االجتماعي‬

‫أثر الوباء بشكل كبير على الحياة اليومية واالقتصاد العالمي‪ .‬توقف العديد من األعمال والمشاريع‪ ،‬وفقد الكثيرون وظائفهم‪.‬‬
‫تغيرت طرق التعليم والعمل‪ ،‬حيث انتقلت العديد من األنشطة إلى الفضاء االفتراضي‪ .‬كما أظهرت الجائحة أهمية القطاع‬
‫الصحي والحاجة إلى تعزيز قدراته لمواجهة األزمات المستقبلية‬

‫بذلت جهود كبيرة لتطوير لقاحات فعالة ضد فيروس كورونا‪ .‬وبحلول نهاية عام ‪ ،2020‬بدأت حمالت التطعيم في مختلف‬
‫البلدان‪ .‬ساهمت اللقاحات في تقليل معدل اإلصابة والوفيات‪ ،‬وأعادت األمل بعودة الحياة إلى طبيعتها‬

‫في الختام‪ ،‬كان لوباء كورونا تأثيرات عميقة على العالم بأسره‪ ،‬سواء من الناحية الصحية أو االجتماعية أو االقتصادية‪.‬‬
‫أظهر لنا هذا الوباء أهمية التعاون الدولي واالستعداد لمواجهة األزمات الصحية‪ .‬بالرغم من الصعوبات‪ ،‬أثبتت البشرية‬
‫قدرتها على التكيف والصمود أمام التحديات الكبيرة‬