JYSE Volume 1 Issue 1 Pages 188-211

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 24

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫كمية التربية‬
‫مجمة شباب الباحثين‬
‫***‬

‫بكل من النوع والعمر لدي عينة‬


‫ٍ‬ ‫عالقة نضوب األنا‬
‫من طالب اجلامعة‬
‫( حبث مشتق من رسالة علمية ختصص صحة النفسية)‬

‫إعداد‬
‫أ‪.‬د‪ /‬نبيل عبد الفتاح حافظ‬ ‫أ‪.‬د‪ /‬يوسف عبد الصبور عبد الاله‬
‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‬ ‫أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي‬
‫المساعد‬ ‫بكلية التربية‪ -‬جامعة سوهاج‬
‫بكلية التربية ‪ -‬جامعة عين شمس‬

‫أ‪ .‬أسماء أبوبكر رضوان‬


‫باحثة ماجستير – قسم الصحة النفسية‬

‫مجلة شباب الباحثين في العلوم التربوية‬


‫العدد األول – أكتوبر ‪9102‬م‬
. ‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة‬
ٍ ‫عالقة نضوب األنا‬
: ‫ملخص‬
ٍ ‫ىدف ىذا البحث إلى التعرف عمي نضوب األنا وأثره عمي‬
‫كل من النوع و العمر لدي طالب‬
‫ ممن تتراوح‬، ‫ ) من طالب جامعة سوىاج‬011 ( ‫ وتكونت عينة البحث من‬. ‫الجامعة‬
) ‫ الباحثة‬/‫ و استخدم البحث مقياس نضوب األنا (إعداد‬. ‫) سنة‬02-07( ‫أعمارىم ما بين‬
‫ وأسفرت النتائج عن وجود فروق ذات داللة إحصائية موجبة بين متوسطات درجات‬.
‫ كما‬، ‫) سنة‬00 – 07(‫أعمار عينة الدراسة عمي مقياس نضوب األنا ككل لصالح العمر من‬
‫كشفت عن وجود فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات عينة البحث من الجنسين‬
. ‫عمي مقياس نضوب األنا وكانت ىذه الفروق لصالح الذكور‬

Ego depletion and its relation with both gender and age
among a sample of University students
Research Summary
This research aims to identify an ego depletion and its effect on
both gender and age among a sample of University students . The
sample of the research consisted of (200) students of university
students, aged between (19-24) years. The research used, Ego
depletion scale (prepared by the researcher).The results revealed a
statistically significant correlation between the mean scores of age
upon ego- depletion scale in favor of the age between (19-21 ) years .
The research also revealed statistically significant differences
between the mean scores of males and females upon ego- depletion
scale in favor of males.

- 071 -
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫ذاد االىتمام في الفترة األخيرة بدراسة طالب الجامعة ؛ فيم يمثمون عنص ارً ميماً في المجتمع‬
‫ويواجو بعض من طالب الجامعة حديثاً كثي ارً من االغراءات والصراعات والضغوط والتي تؤثر‬
‫عمي حياتيم تأثي ارً سمبياً ‪ ،‬ونتيجة النخفاض قدرتيم عمي ضبط الذات فيم يجدون صعوبة‬
‫في مقاومة ىذه اإلغراءات والصراعات والدوافع الداخمية واألفكار والمشاعر مما تتسبب في‬
‫والعنف‬ ‫ومنيا ارتكابيم لجرائم القتل والسرقة‬ ‫انغماسيم في السموكيات غير السوية‬
‫واالغتصاب واإلرىاب وتناول الكحول و اإلدمان والكذب والسموك العدواني ‪ ،‬واالكتئاب والقمق‬
‫والخوف وغيرىا‪ ،‬كما تستنزف مقاومة وكبح مثل ىذه السموكيات واألفكار والمشاعر قد ارً من‬
‫طاقة األنا مما يؤدي إلي فراغ خزان الطاقة الداخمية المحدودة فيصاب الفرد بنضوب األنا ‪.‬‬
‫كما يعد ضبط الذات من أكثر العمميات المفيدة والميمة في بناء شخصية اإلنسان ‪ .‬وتشير‬
‫الدالئل إلي وجود ارتباط قوي بين قوة ضبط الذات والسموكيات المرغوب فييا ومنيا العالقات‬
‫البينيشخصية الجيدة ‪،‬و تحسين الصحة النفسية ‪ ،‬و زيادة الفاعمية في التكيف مع الميارات‬
‫وتقميل العدوانية ‪ ،‬وارتفاع مستوي األداء األكاديمي ‪ ،‬و تقميل اإلقبال عمي إدمان العقاقير‬
‫والكحول ‪ ،‬وتقميل الجرائم ‪ ،‬واضطرابات األكل ‪ .‬كما يعتمد ضبط الذات عمي طاقة محدودة ؛‬
‫فالقيام بالميارات التي تتطمب ضبط الذات يقمل من ىذه الطاقة ألداء الميارات الالحقة التي‬
‫& ‪(Duckworth‬‬ ‫تتطمب ضبط الذات حيث تستنفذ كمية من الطاقة في الفعل األول‬
‫)‪. Seligman, 2005 : 939-944‬‬
‫بينما ُيعتبر انخفاض ضبط الذات ىو السبب الرئيسي لألنشطة اإلجرامية والعنف والعدوانية و‬
‫انتياك القوانين و السموكيات الشاذة والشعور بالذنب والخجل وغيرىا ‪(Tangney,et al .,‬‬

‫)‪ . 2004 : 279- 282‬وعند نضوب ىذا المورد يحدث نضوب األنا ‪.‬‬
‫في حين يعد مفيوم نضوب األنا ‪ Ego depletion‬من المفاىيم التي استحوذت عمي اىتمام‬
‫الباحثين في عمم النفس ‪ ،‬ويعد باوميستر ‪ Baumeister‬أول من صاغ مصطمح نضوب األنا‬
‫والذي ُيشير إلي حالة من االنخفاض المؤقت في قدرة الذات وخاصة فيما يرتبط بأداء األفعال‬
‫اإلرادية الناتج عن االستعمال السابق ‪.‬‬
‫‪- 070 -‬‬
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫وأشار إلي أن فكرة طاقة األنا تعتمد عمي مصادر محدودة ترجع إلي عالم النفس فرويد‬
‫(‪ 1923/1961‬أ ‪1933/1961 ،‬ب ) حيث اعتقد فرويد أن األ نا تحتاج إلي كمية من الطاقة‬
‫إلتمام مياميا و تحقيق االستقرار بين اليو و األنا األعمى‬
‫)‪ . (Baumeister ,et al ., 1998: 1253‬ونظ ارً ألن أغمب المشكالت النفسية تختمف وفقاً‬
‫لمفروق الفردية فإن نضوب األنا يختمف لدي األفراد وفقاً لمعمر والنوع وىذا ما تسعي الدراسة‬
‫الحالية إلثباتو‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬


‫يعتبر نضوب األنا من المشكالت النفسية والذي يؤثر تأثي ارً سمبياً عمي الفرد وفقاً لمعمر والنوع‬
‫ومن ىنا تحددت مشكمة البحث الحالي في محاولة التعرف عمي ظاىرة نضوب األنا وأبعادىا‬
‫وتأثرىا ٍ‬
‫بكل من النوع والعمر لدي طالب الجامعة ‪ .‬وتصاغ مشكمة البحث الحالي في السؤالين‬
‫اآلتيين‪:‬‬
‫‪ )1‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في نضوب األنا لدي عينة البحث تعزو لمنوع ( ذكور‬
‫واناث ) ؟ ‪.‬‬
‫‪ )2‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية في نضوب األنا لدي عينة البحث تعزو لمعمر ؟ ‪.‬‬
‫أهداف البحث ‪:‬‬
‫ىدف البحث الحالي إلي ما يمي ‪:‬‬
‫‪ -0‬التعرف عمي الفروق في نضوب األنا لدي طالب الجامعة تبعاً لمتغير النوع ‪.‬‬
‫‪ -2‬التعرف عمي الفروق في نضوب األنا لدي طالب الجامعة تبعاً لمتغير العمر ‪.‬‬
‫أهمية البحث ‪:‬‬
‫تحددت أىمية البحث الحالي في جانبين ىما ‪:‬‬
‫أ‪ -‬األىمية النظرية ‪:‬‬
‫تتمثل في التعرف عمي مفيوم نضوب األنا وأبعاده ونظرياتو ‪ ،‬ومحاولة التعرف عمي تأثير‬
‫نضوب األنا عمي طالب الجامعة وأىمية تناول ىذه الفئة لما ليا من دور ميم في المجتمع‬
‫ب‪-‬األىمية التطبيقية ‪:‬‬
‫‪ .0‬إعداد مقياس نضوب األنا لدي طالب الجامعة واستخدامو في بحوث ودراسات مستقبمية‬

‫‪- 070 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫‪ .0‬االستفادة من نتائج البحث في إعداد البرامج اإلرشادية والتي تيدف إلي إحداث تغيير‬
‫في شخصية طالب الجامعة ‪.‬‬
‫مصطلحات البحث‬
‫نضوب األناعرف باوميستر وآخرون نضوب األنا بأنو "حالة من االنخفاض المؤقت في قدرة‬
‫األنا أو اإلرادة الالزمة ألداء األفعال اإلرادية مثل التحكم في البيئة ‪ ،‬والتحكم في الذات ‪،‬‬
‫واالختيار وىذا االنخفاض ينتج عن االستخدام السابق والمتكرر لموارد األنا مما يؤدي إلي‬
‫نفاد ىذا المصدر " ‪ ،‬وعرفو أيضاً بأنو " حالة من تناقص مصادر الطاقة الناتج عن اإلسراف‬
‫في القيام بضبط الذات )‪. (Baumeister et al , 1998 : 1252 - 1253‬‬
‫أما الباحثة فعرفت نضوب األنا إجرائياً فحددتو بأنو ‪ " :‬ظاىرة نفسية فسيولوجية سموكية و‬
‫نسبية يصاب بيا الفرد تتمثل في انخفاض مؤقت في قدرة األنا ألداء الميام الناتج عن‬
‫استيالك الطاقة الداخمية لألنا في األفعال اإلرادية المختمفة مما يؤدي إلي انخفاض طاقة‬
‫الفرد ألداء الميام المختمفة الالحقة ‪،‬و يتم قياسيا والتعرف عمييا بواسطة مقياس نضوب‬
‫األنا والذي يقيس مستوي الجيد واألداء وصعوبة الميام وتشتت االنتباه والقدرة عمي ضبط‬
‫الذات والشعور باالستنزاف ‪ ،‬ويمكن عالجو عن طريق تنظيم الذات واالسترخاء والصالة‬
‫وزيادة الجمكوز في الدم والدافعية ‪ ،‬كما يعبر عنو بالدرجة التي يحصل عمييا المستجيب‬
‫عمي المقياس المعد لذلك في البحث " ‪.‬‬
‫حدود البحث ‪:‬‬
‫يتحدد البحث الحالي في المحددات اآلتية ‪:‬‬
‫الحدود المكانية ‪ :‬تم تطبيق البحث الحالي في جامعة سوىاج ‪.‬‬
‫الحدود الزمانية ‪ :‬تم تطبيق البحث الحالي خالل الفترة (‪ ،)0105\0104‬تحديداً من‬
‫‪ 0105\2\0‬إلي ‪. 0105\2\03‬‬
‫الحدود البشرية ‪ :‬تكونت العينة النيائية من( ‪)011‬من طالب الجامعة من اإلناث والذكور من‬
‫الكميات والفرق الدراسية المختمفة ‪ ،‬وتراوحت أعمارىم ما بين ( ‪ ) 02- 07‬سنة ‪.‬‬

‫‪- 071 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫اإلطار النظري ‪:‬‬
‫نضوب األنا‬
‫يحدث نضوب األنا كنتيجة لنفاد الوقود من المخ حيث تنضب الطاقة بشكل تدريجي وال‬
‫ينفد نيائياً حيث يبقي لدي الفرد كمية من الطاقة الالزمة لمقيام بضبط الذات عند إثارة‬
‫دافعيتو‪ .‬وأشار بعض الباحثين إلي أن تناول جرعة من الجموكوز يمكنو أن يحسن من أداء‬
‫الفرد المنضوب )‪ . (Baumeister &ELghamdy , 2014 :148‬ويتمثل المظير األساسي‬
‫لنضوب األنا في انخفاض األداء لمقيام ب ميام ضبط الذات الالحقة لمميمة األولي ‪ ،‬بما في‬
‫ذلك انخفاض القدرة عمي اتخاذ القرار ‪ ،‬و الرغبة في التدريب ‪ ،‬وصعوبة في مقاومة‬
‫الدوافع المثيرة ‪ ،‬كما تشمل األعراض األخرى التعب واالجياد الذاتي والسمبية تجاه الذات ‪.‬‬
‫بينما تميل السموكيات المرتبطة بنضوب األنا إلى أن تصبح أكثر تمقائية وتعتمد عمى العمميات‬
‫المعرفية التمقائية ( ‪ . )Francis , 2014: 2‬ووفقاً لنظرية نضوب األنا فإن األفراد لدييم‬
‫مخزون محدودة من الموارد المعرفية الالزمة لمقيام بأنشطة الضبط الذاتي وعمميات الضبط‬
‫التنفيذية ‪ ،‬وعند االنغماس في ىذه األنشطة فإن المصادر المعرفية تنضب ‪ .‬كما يؤثر‬
‫النضوب سمباً عمي الميام األكثر تعقيداً ‪ ،‬بينما ال تتأثر الميام البسيطة‬
‫)‪.(Baumeister ,2003); (Baumeister & Vohs 2007) ;(Van Dar Zee ,2013: 100‬‬
‫كما أكد بعض الباحثين أن نضوب األنا ما ىو إال تغيير في القدرة عمي ضبط الذات ؛ وطبقاً‬
‫لذلك فإن قدرة الفرد عمي ضبط ذاتو تتغير عبر الزمن في الفرد نفسو كما أن ىذا التغيير‬
‫يختمف من فرد إلي آخر وفقاً لمبدأ الفروق الفردية )‪. (Tangney et al , 2004 : 271- 324‬‬
‫كما يكون األفراد أكثر عرضة إلي الشعور بنضوب األنا في نياية اليوم عن بدايتو ‪(Helvaci‬‬
‫)‪ . , 2010: 11-12‬في حين أن نضوب األنا ما ىو إال اتجاه لمحفاظ عمي الطاقة المتبقية‬
‫والتي مازالت تُستنزف وىو ليس كمؤشر عمي االستنزاف التام‬
‫( ‪. (Alberts,et al , 2007 : 392) ) ; ) Baumeister &schmeichel ,2004‬‬
‫ومن الميام أو المواقف التي تتسبب في حدوث نضوب األنا االستمرار في الميام غير‬
‫السارة‪ ،‬و اتخاذ القرار‪ ،‬وقمع الفكر وقمع المشاعر‪ ،‬والتقديم الذاتي ‪ ،‬وبعد أداء تمك الميام‬
‫التي تستنزف طاقة األنا يصبح األفراد غير قادرين عمي أداء الميام الصعبة ‪ ،‬أو التطوع‬
‫لمساعدة اآلخرين ‪ ،‬واستخدام التفكير المنطقي‪ ،‬ومقاومة اإلغراءات‪ ،‬ومقاومة قمق الموت‪ ،‬و‬

‫‪- 072 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫االلتزام بالصدق‪ ،‬و السيطرة عمى النزوات الجنسية والرغبات العدوانية ‪ .‬كما يمكن استعادة‬
‫طاقة األنا عن طريق تعمم الطرق اإليجابية مثل مشاىدة فيديو كوميدي أو الحصول عمي‬
‫ىدية(التعزيز) ‪ ،‬و توكيد الذات اإليجابي ‪ ،‬وتناول الجموكوز )‪. (Hummel , 2013 : 29‬‬
‫من ناحية آخري ميز فوز وآخرون ‪ )2008( Vohs et al ,‬بين نوعين من النضوب ىما ‪:‬‬
‫النضوب المعتدل‪ :‬وينشأ بعد أداء المفحوصين لميمة واحدة تتطمب ضبط الذات ويحدث‬ ‫أ‪-‬‬
‫بعد(‪ )01-3‬دقائق من ممارسة الميمة ‪ ،‬ويستمر لقميل من الدقائق ‪.‬‬
‫النضوب الشديد ‪ :‬ويحدث بعد القيام بالعديد من الميام التي تستنزف األنا ويستمر لفترة‬ ‫ب‪-‬‬
‫أطول ‪ ،‬وىذا النوع أشد وأقوي من النضوب المعتدل ومن الصعب التغمب عميو ومواجيتو‬
‫وىزيمتو ‪. ) Baumeister & Vohs , 2016 : 88-89( .‬‬
‫ووفقاً لمبحث الحالي يتم تحديد شدة النضوب وفقاً لمدرجة التي يحصل عمييا الفرد عمي‬
‫مقياس نضوب األنا وكمما ازدادت الدرجة التي يحصل عمييا الفرد عمي ىذا المقياس ازدادت‬
‫شدة النضوب ‪.‬‬
‫في حين يرتبط نضوب األنا بظيور كثير من األعراض منيا ‪ :‬الشعور باليأس ‪،‬اإلحباط ‪،‬‬
‫االكتئاب ‪،‬انخفاض اإل رادة الداخمية ‪،‬الشعور بالحزن ‪ ،‬والرغبة في االنتحار ‪،‬انخفاض الطاقة‬
‫‪،‬اضط ار بات النوم ‪،‬البالدة ‪،‬تأخر في النمو النفسي ‪ ،‬صعوبة في التركيز ‪،‬تقمبات مزاجية‬
‫‪،‬الشعور باإلنياك ‪،‬واألفكار التشاؤمية تجاه المستقبل و الشعور باالكتئاب واليأس وفقدان‬
‫األمل ‪ .‬وبذلك يعد نضوب األنا كمنبئ إلصابة الفرد باالكتئاب‬
‫)‪ .(Wegener ,et al .,2007: 12-13‬أما أعراض نضوب األنا وفقاً لمبحث الحالي فتتمثل في‬
‫ما يمي‪ :‬انخفاض الرغب ًة في ممارسة أي ميمة ‪ ،‬الشعور باإلجياد واإلنياك والتعب في بعض‬
‫األوقات كنتيجة الستنفاد الطاقة الداخمية‪ .‬الشعور بالضعف العام والكسل‪ ،‬إيجاد صعوبة في‬
‫كبت ومقاومة المشاعر والرغبات واإلغراءات والصراعات واألفكار ‪ ،‬إيجاد صعوبة في البدء‬
‫في ميمة جديدة بعد القيام ٍ‬
‫بعمل مجيد ‪ ،‬انخفاض األداء األكاديمي في بعض الميام الصعبة‬
‫‪ ،‬انخفاض مستوي الكفاءة الذاتية ‪ ،‬صعوبات في تركيز االنتباه ‪ ،‬إيجاد صعوبة في اتخاذ‬
‫االختيار الصحيح عند التعرض لكثير من االختيارات ‪.‬‬
‫وقد يحدث نضوب األنا لعدة أسباب منيا العوامل الفسيولوجية وتشمل ‪ :‬األنشطة العضمية‬
‫وممارسة ضبط الذات و انخفاض الجموكوز بالمخ ‪ .‬والعوامل الفسيولوجية العصبية ‪:‬وترتبط‬

‫‪- 073 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫بتدفق الدم في المخ ‪ ،‬والذي يتضح من خالل التصوير المغناطيسي لممخ ‪ .‬والعوامل النفسية‬
‫وتشمل تغيرات في التأثير ‪ ،‬والعمميات الدافعية والمعرفية ‪ ،‬واستراتيجية الحفاظ عمي مصادر‬
‫ضبط الذات ‪ ،‬وانخفاض الكفاءة الذاتية ‪)Graham , 2011: 16-18( .‬‬
‫النظريات المفسرة لنضوب األنا‬
‫‪ .0‬نظرية التحميل النفسي ‪Psychoanalytic theory‬‬
‫قدم فرويد نموذج اقتصادي عن الطاقة وأفترض أن طاقة األنا تنبع من مصدر محدود‬
‫والذي يستخدم في كافة المجاالت كما أن ىذه الكمية المتاحة يمكن أن تجف وتنضب كنتيجة‬
‫لمصراعات والضبط المكثف والقمع الداخمي لمذات ‪ .‬ثم توالي بعد ذلك كثير من الباحثين‬
‫الذين تناولوا طا قة األنا واتفقوا في أن الضغوط والصراعات والمشكالت التي لم تحل بعد‬
‫تستيمك الطاقة المحدودة ‪ .‬كما أن كل ىذه النماذج تناولت الطاقة بأنيا مصدر محدود والذي‬
‫يمكن أن ينضب أو ينفد أو يمكن ادخاره )‪. (Ryan & Deci , 2008 : 704‬‬
‫‪ .0‬النظرية البيولوجية ‪Biological Theory‬‬
‫ت فسر حدوث نضوب األنا في ضوء انخفاض مستوي الجموكوز وعدم قدرة الجسم عمي نقل‬
‫الجموكوز إلي المخ ؛ ويحدث النضوب عندما يقوم األفراد بممارسة الميام التي تتطمب‬
‫ممارسة ضبط الذات والذي يستنزف كمية كبيرة من ( الجموكوز‪ ،‬الجميكوجين) ؛ حيث أن عند‬
‫ممارسة ضبط الذات تقل كمية الجميكوجين بالمخ ؛ فيحدث الخمل في قيام األنشطة المخية‬
‫بوظائفيا عندما تنخفض مستويات الجموكوز بالمخ مسبباً كثير من المشكالت المعرفية‬
‫والسموكية (‪(Gailliot, 2010 :9‬‬
‫‪ .1‬نظرية الموارد المحدودة ‪:‬‬
‫وفقاً لنموذج الموارد فإن ضبط الذات يعتمد عمى مورد طبيعي لمطاقة وىذا المورد لو قدرة‬
‫محدودة ألداء أعمال ضبط الذات التي تستنفد ىذا المورد ‪ ،‬مما يؤدي إلي انخفاض قدرة الفرد‬
‫عمى ممارسة ضبط الذات في ميمة ضبط الذات الالحقة وعرفيا باوميستر بنضوب‬
‫األنا‪ )Baumeister , et al ., 1998 : 1252- 1253(،‬حيث استعار مصطمح" األنا "من نموذج‬
‫الطاقة الذاتية لفرويد ‪ .‬وطبقاً لنموذج الموارد المحدودة فإن الذات تتكون من كمية محدودة‬
‫من المصادر والتي تشبو الطاقة أو القوة والتي تُنفق في تغيير وتجنب وتنظيم االستجابات ‪.‬‬

‫‪- 074 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫ويستخدم نفس المصدر ألداء كثير من الميام المختمفة منيا تنظيم الذات واألفكار ‪ ،‬والتحكم‬
‫ُ‬
‫في االنفعاالت ‪ ،‬منع الدوافع والرغبات ‪ ،‬دعم القوة الجسدية ‪ ،‬ومقاومة الفشل‬
‫) ‪. (Baumeister & Heatherton 1996 :2‬‬
‫دراسات سابقة‬
‫دراسة ( ستوك وباوميستر ‪)0114 Stuck & Baumeister ,‬‬
‫بعنوان ‪ " :‬نضوب األنا وعالقتو بالسموك العدواني " ‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة إلي كشف تأثير نضوب األنا عمي السموك العدواني لدي عينة من طالب‬
‫الجامعة من قسم عمم النفس ‪ .‬وانقسمت عينة الدراسة إلي ثالث مجموعات حيث اشتممت‬
‫العينة في المجموعة األولي عمي (‪ 07‬من الذكور ‪ 10 ،‬من اإلناث ) طالب عمم النفس من‬
‫جامعة جيسن بمتوسط عمري (‪ ) 00.70‬سنة ‪ ،‬أما المجموعة الثانية فكان عددىا ( ‪41‬‬
‫من الذكور ‪ 25 ،‬من اإلناث ) بمتوسط عمري (‪ ) 01.06‬سنة أما المجموعة الثالثة فكان‬
‫عددىا ( ‪ 13‬من اإلناث و ‪ 01‬من الذكور ) بمتوسط عمري ( ‪ ) 00.56‬سنة ‪ ،‬واشتممت‬
‫أدوات الدراسة عمي مقياس العدوانية الندرسن وبوشمان ‪، Anderson& Bushman , 1997‬‬
‫ومقياس تنظيم الذات ‪ ،‬واختبار االبداع ‪ .‬وتوصمت نتائج الدراسة إلي وجود فروق واضحة‬
‫وجد أن االسراف في القيام باألفعال التي‬
‫عمي مقياس العدوانية ترجع لمتغير النوع ‪ ،‬كما ُ‬
‫تتطمب تنظيم الذات يستنزف طاقة األنا الالزمة لتنظيم الدوافع العدوانية ‪ ،‬كما يؤثر نضوب‬
‫األنا عمي السموك العدواني والذي يقمل من قدرة الفرد لمنع ومقاومة السموك العدواني ‪.‬‬
‫دراسة ( شمايكل و فوز ‪)0117 Schmeichel & Vohs,‬‬
‫بعنوان ‪ " :‬توكيد الذات وضبط الذات ‪ :‬القيم التوكيدية األساسية كعالج لنضوب األنا "‪.‬‬
‫ىدفت الدراسة إلي كشف دور توكيد الذات في تسيل عممية ضبط الذات عند نضوب الموارد‪.‬‬
‫وتم تقسيم العينة إلي أربعة مجموعات ؛حيث تكونت المجموعة األولي من ( ‪ ) 41‬من‬
‫طالب الجامعة ( ‪ )10‬منيم من الذكور‪ ،‬وتكونت المجموعة الثانية من (‪ )54‬من طالب‬
‫الجامعة و‪ 06‬من الذكور ‪ ،‬أما المجموعة الثالثة فتكونت من (‪ )07‬من طالب الجامعة‬
‫و(‪ )00‬من الذكور ‪ ،‬و المجموعة الرابعة تكونت من (‪ )74‬من طالب الجامعة (‪ )10‬من‬
‫الذكور ‪ .‬واشتممت أدوات الدراسة عمي مقياس نضوب األنا ومقياس ضبط الذات ومقياس‬
‫توكيد الذات ‪ .‬وتوصمت الدراسة إلي أن توكيد الذات يقوي ضبط الذات ‪ ،‬كما يعتبر توكيد‬
‫الذات كاستراتيجية نفسية فعالة تقمل من احتماالت حدوث نضوب األنا ‪.‬‬
‫‪- 075 -‬‬
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫دراسة ( إنجمرت و برترامز ‪) 0103 Englert & Bertrams‬‬


‫بعنوان ‪ " :‬دور االسترخاء في التخفيف من تأثير نضوب األنا " ‪ .‬ىدفت الدراسة إلي‬
‫فحص دور االسترخاء في التخفيف من اآلثار السمبية الناجمة عن نضوب األنا عمي أداء‬
‫العبي كرة السمة ‪ .‬وتكونت عينة الدراسة من (‪ )17‬من العبي كرة السمة‬
‫( ‪ 4‬من االناث ‪ 11 ،‬من الذكور ) بمتوسط عمري (‪ )02.20‬سنة وانحراف معياري (‪)0.30‬‬
‫واشتممت الدراسة عمي مقياس القمق لمرياضة ‪ ،‬ومقياس ضبط الذات‪ .‬وتوصمت النتائج إلي‬
‫أن االسترخاء يساعد عمي التخمص السريع من تأثير النضوب السمبي حيث يزداد أداء األفراد‬
‫مباشرةً بعد أخذ قسط من الراحة ‪.‬‬
‫وتستخمص الباحثة من ىذه الدراسات ما يمي‪ :‬أن أغمب الدراسات التي عرضتيا الباحثة‬
‫تتناول نضوب األنا كعالقة ارتباطية ترتبط بالعديد من المتغيرات األخري ‪ .‬كماأغمب ىذه‬
‫الدراسات تناولت نضوب األنا واآلثار السمبية المترتبة عميو أو أسباب نضوب األنا أوالطرق‬
‫العالجية أو الوقائية من النضوب ‪ .‬في حين أجريت جميع الدراسات والبحوث التي تناولت‬
‫نضوب األنا عمي عينات من الجنسين ‪ ،‬وفي مراحل عمرية مختمفة من الشباب والراشدين‬
‫وان كان أكثرىا من الشباب ‪ ،‬كما تنوعت األدوات المستخدمة في الدراسات والبحوث المرتبطة‬
‫بنضوب األنا وفقاً لموضوع وىدف الدراسة ‪ .‬في حين اختمف حجم العينات المستخدمة في‬
‫الدراسات والبحوث المرتبطة بنضوب األنا‪ .‬وتوصمت نتائج الدراسات السابقة إلي األساليب‬
‫والطرق العالجية المتعددة لعالج نضوب األنا والتي تستفيد منيا الباحثة في تحديد ووضع‬
‫واستخدام الطرق العالجية المناسبة وفقاً لموقع ومكان الدراسة والمجتمع ووفقاً لممرحمة‬
‫العمرية المستخدمة في الدراسة ‪.‬‬
‫فروض البحث‬
‫‪ .0‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطي درجات عينة البحث من الجنسين عمي‬
‫مقياس نضوب األنا ‪.‬‬
‫‪ .0‬توجد فروق ذات داللة إحصائية بين متوسطات درجات عينة البحث عمي مقياس نضوب‬
‫األنا تعزي لمعمر ‪.‬‬

‫‪- 076 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫إجراءات البحث‬
‫‪ )0‬منيج البحث ‪ :‬تستخدم الدراسة الحالية المنيج الوصفي ‪ ،‬إضافة إلي المنيج الكمينيكي‬
‫منيج دراسة الحالة الفردية والدراسة المتعمقة لمشخصية بيدف الوقف عمي الديناميات‬
‫والصراعات والدوافع الالشعورية الكامنة وذلك بالنظر لمشخصية كوحدة متكاممة ‪.‬‬
‫‪ )0‬عينة الدراسة‪ -:‬لقد تم اختيار العينة بطريقة عشوائية وفق شروط محددة ال وفق‬
‫الصدفة بحيث يتوفر لدى كل فرد من أفراد المجتمع األصمي الفرصة المتكافئة ألي فرد آخر‬
‫في أن يتم اختياره في العينة ‪ .‬وتم اختيار عينة الدراسة من طالب جامعة سوىاج ‪ ،‬وقد‬
‫تألفت العينة االستطالعية من (‪ )31‬طالب وطالبة من طالب كمية اآلداب قسم عمم النفس‬
‫من الفرقة الثانية ‪ ،‬أما العينة النيائية فتكونت من (‪ )011‬طالب وطالبة ‪ ،‬وتم تقسيم العينة‬
‫إلي (‪ 011‬إناث ‪ 011 ،‬ذكور ) ‪ ،‬وتم اختيار العينة من كمية اآلداب (قسم عمم النفس )‬
‫وكمية التربية قسم (لغة عربية ‪ ،‬وعمم نفس ‪ ،‬و رياضيات ) و من كمية اليندسة ومن‬
‫الفرق الدراسية المختمفة ( الثانية والثالثة والرابعة ) ‪ ،‬وتراوحت أعمارىم ما بين‬
‫( ‪ ) 02- 07‬سنة ‪.‬‬
‫‪ )1‬أدوات البحث ‪ :‬مقياس نضوب األنا ‪ ( Ego Depletion Scale‬إعداد \ الباحثة )‬
‫قامت الباحثة بإعداد ىذه األداة بيدف التعرف عمي أسباب نضوب األنا وأعراضو ومستوياتو‬
‫وفي سبيل تحقيق ىذا اليدف قامت الباحثة بالخطوات المنيجية اآلتية ‪:‬‬
‫‪ -0‬إعداد إطار نظري يحتوي عمي خالصة ما ُكتب عن نضوب األنا من الناحية النفسية ‪.‬‬
‫‪ -0‬االطالع عمي عدد من المقاييس التي تقيس نضوب األنا من زوايا نفسية متعددة ولعل‬
‫من أبرز ىذه المقاييس ما يمي ‪ :‬مقياس ضبط الذات المختصر إعداد \ تانجني وآخرون‬
‫‪ . ) 2004) Tangney, et al‬واستبيان نضوب األنا البعدي إعداد \ بركمي ‪ ،‬ومورفان وآخرون‬
‫)‪. (Burkley, 2008) ; ( Muraven et al., 2006‬‬
‫‪ ،‬ومقياس‬ ‫ومقياس حالة نضوب االنا إعداد \ سياجرو وآخرين‪(2010) Ciarocco et al‬‬
‫نضوب األنا إعداد \ مارنجس ‪ ، )2014 ) Maranges‬ومقياس الشعور بالنضوب إعداد \‬
‫سالمون ‪. ) 2014)Salmon‬‬
‫ومقياس ضبط الذات المختصر إعداد \ جراىام ‪. (2015) Graham‬‬

‫‪- 077 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫‪ -1‬ثم قامت الباحثة بتصميم المقياس في صورتو األولية ‪ ،‬وعرضتو عمي عشرة من‬
‫األساتذة المختصين في عمم النفس والصحة النفسية ‪ ،‬بيدف تحديد مدي مالئمة العبارات‬
‫لسن ومستوي تعميم الطالب أفراد العينة وابداء الرأي فيما يتعمق بدقة ووضوح تعبير العبارة‬
‫عن البعد المقيس ‪ ،‬وبيان ما إذا كانت العبارة تنتمي إلي البعد الذي تقيسو أم ال ‪.‬‬
‫‪ -2‬ثم قامت الباحثة بإعداد التعميمات الخاصة باإلجابة عمي ىذه العبارات ‪،‬وكان يتطمب من‬
‫المفحوصين إبداء الرأي بالنسبة لكل عبارة عمي أساس اختياره اإلجابات اآلتية ‪ :‬دائماً ‪،‬‬
‫أحياناً ‪ ،‬ناد ارً ‪.‬‬
‫‪ -3‬لتصحيح المقياس قامت الباحثة بإعطاء كل استجابة من االستجابات وزناً بحيث تعطي‬
‫االستجابة دائماً ثالث درجات ‪ ،‬وأحياناً درجتين ‪ ،‬وناد ارً درجة واحدة ‪ ،‬وبيذا تكون أدنى درجة‬
‫يحصل عمييا المفحوص ىي (‪ ) 011=0×011‬وتمثل أرضية المقياس ‪ ،‬أما أعمى درجة‬
‫فيي (‪ )111 =1×011‬؛ وتمثل سقف المقياس ‪ ،‬حيث تكونت عبارات المقياس من ‪011‬‬
‫عبارة ‪.‬‬
‫و يوضح الجدول التالي توزيع األبعاد عمي مقياس نضوب األنا في صورتو النيائية‬
‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد لثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعداألول‬ ‫األبعاد‬
‫‪011-61‬‬ ‫‪61-34‬‬ ‫‪33-22‬‬ ‫‪21-07‬‬ ‫أرقام العبارات ‪06-0‬‬
‫بناء المقياس‬
‫لمتحقق من الشروط السيكو مترية لممقياس قامت الباحثة بتطبيقو عمي عينة استطالعية‬
‫مكونة من (‪ ) 31‬من طالب جامعة سوىاج بواقع ( ‪ 03‬إناث ‪ 03 ،‬ذكور ) من كمية اآلداب‬
‫الفرقة الثانية من قسم عمم النفس ممن تتراوح أعمارىم ما بين (‪ ) 01-07‬عاماً وذلك‬
‫لحساب صدق وثبات المق ياس ‪ .‬ثم قامت الباحثة بالتحقق من صالحية المقياس باستخدام‬
‫الطرق التالية‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬معامل االتساق الداخمي‬
‫تم حساب معامل االتساق الداخمي من خالل إيجاد ارتباط درجة كل فقرة بالدرجة الكمية‬
‫لممقياس‪ ،‬وذلك باستخدام معامل ارتباط بيرسون وبواسطة الحقيبة اإلحصائية (‪ )spss‬فقد‬
‫تراوحت معامالت االرتباط المحسوبة بين (‪ ) 1.51-1.05‬وعند مقارنتيا مع القيمة الجدولية‬
‫لمعامل االرتباط والبالغة (‪ )1.016‬درجة تبين وجود (‪ )5‬فقرات غير دالة إحصائياً لذا تم‬

‫‪- 011 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫استبعادىا عن المقياس ؛ وىي العبارات التي حصمت عمي معامل ارتباط ‪ %1.11‬فأقل‬
‫لتصبح عبارات المقياس (‪ )011‬عبارة بعد حذف ىذه العبارات ‪.‬‬

‫جدول (‪ )0‬يوضح االتساق الداخمي لعبارات مقياس نضوب األنا ن (‪)31‬‬


‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫الشعور باالستنزاف‬ ‫القدرة عمي ضبط‬ ‫تشتت االنتباه‬ ‫صعوبة الميمة‬ ‫الجيد واالداء‬
‫الذات‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬
‫‪**2.65‬‬ ‫‪88 **2.46‬‬ ‫‪59 **2.58‬‬ ‫‪47 **2.46‬‬ ‫‪22 **2.72‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**2.62‬‬ ‫‪89 **2.65‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪*2.35‬‬ ‫‪48 **2.71‬‬ ‫‪23 **2.42‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**2.54‬‬ ‫‪92 **2.52‬‬ ‫‪61 **2.58‬‬ ‫‪49 **2.46‬‬ ‫‪24 **2.35‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**2.65‬‬ ‫‪91 **2.46‬‬ ‫‪62 **2.58‬‬ ‫‪52 **2.71‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪*2.27‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**2.57‬‬ ‫‪92 **2.65‬‬ ‫‪63 **2.48‬‬ ‫‪51 **2.46‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪*2.28‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪*2.28‬‬ ‫‪93 **2.65‬‬ ‫‪64 **2.63‬‬ ‫‪52 **2.71‬‬ ‫‪27 **2.58‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪*2.28‬‬ ‫‪94 **2.53‬‬ ‫‪65 **2.58‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪*2.53‬‬ ‫‪28 **2.59‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**2.57‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪*2.33‬‬ ‫‪66 **2.59‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪*2.64‬‬ ‫‪29 **2.47‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪**2.52‬‬ ‫‪96 **2.53‬‬ ‫‪67 **2.55‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪*2.71‬‬ ‫‪32 **2.45‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪**2.61‬‬ ‫‪97 **2.53‬‬ ‫‪68 **2.58‬‬ ‫‪56 **2.71‬‬ ‫‪31 **2.51‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**2.42‬‬ ‫‪98 **2.52‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪*2.35‬‬ ‫‪57 **2.51‬‬ ‫‪32 **2.56‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪**2.42‬‬ ‫‪99 **2.41‬‬ ‫‪72 **2.59‬‬ ‫‪58 **2.39‬‬ ‫‪33 **2.69‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**2.38‬‬ ‫‪122 **2.46‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪**2.41‬‬ ‫‪34 **2.66‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪*2.35‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪*2.33‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪**2.39‬‬ ‫‪35 **2.63‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪**2.68‬‬ ‫‪122 **2.46‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪*2.35‬‬ ‫‪36 **2.71‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪**2.54‬‬ ‫‪123 **2.46‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪**2.46‬‬ ‫‪37 **2.58‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪**2.68‬‬ ‫‪124 **2.54‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪*2.35‬‬ ‫‪38 **2.57‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪**2.73‬‬ ‫‪125 **2.57‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪*2.35‬‬ ‫‪39 **2.54‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪**2.32‬‬ ‫‪126 **2.64‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪**2.71‬‬ ‫‪42 **2.46‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪**2.73‬‬ ‫‪127 **2.66‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪**2.53‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪*2.27‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪- 010 -‬‬
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫الشعور باالستنزاف‬ ‫القدرة عمي ضبط‬ ‫تشتت االنتباه‬ ‫صعوبة الميمة‬ ‫الجيد واالداء‬
‫الذات‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬ ‫العبارة االرتباط‬
‫‪**2.54‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪**2.46‬‬ ‫‪42 **2.62‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪**2.56‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪**2.39‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪**2.59‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪**2.45‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪**2.66‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪**2.55‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪**2.64‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪**2.53‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪*2.33‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪**2.63‬‬ ‫‪85‬‬
‫‪**2.63‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪**2.63‬‬ ‫‪87‬‬
‫‪**2.64‬‬
‫مستويات الداللة ‪:‬‬
‫(*) دال عند مستوي (‪. )1.13‬‬ ‫(**) دال عند مستوي (‪. )1.10‬‬

‫جدول (‪ )1‬االتساق الداخمي ألبعاد مقياس نضوب األنا والدرجة الكمية ن (‪)31‬‬

‫معامل االرتباط‬ ‫أبعاد المقياس‬

‫‪**1.46‬‬ ‫البعد األول‪ :‬الجيد واألداء‪.‬‬

‫‪**1.62‬‬ ‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة الميمة‪.‬‬

‫‪**1.50‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬تشتت االنتباه‪.‬‬

‫‪**1.60‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬القدرة عمي ضبط الذات‪.‬‬

‫‪**1.54‬‬ ‫البعد الخامس‪ :‬الشعور باالستنزاف‬

‫‪- 010 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫يتضح من الجدولين السابقين ‪:‬أن جميع معامالت االرتباط بين عبارات المقياس وأبعادىا‬
‫كانت مرتفعة و دالة إحصائياً عند مستوي(‪ )1.10‬وىذه النتائج تؤكد عمي التجانس واالتساق‬
‫بين عبارات وأبعاد المقياس ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬صدق المقياس ‪:‬‬
‫لمتحقق من صدق المقياس تم استخدام صدق المحكمين والصدق العاممي والصدق التمييزي ‪.‬‬
‫أ) صدق المحكمين ‪:‬‬
‫تم عرض المقياس عمي ‪ 01‬من المختصين في عمم النفس والصحة النفسية ؛ وذلك‬
‫الستطالع آراءىم فيما يتعمق بمدي دقة ووضوح عبارات المقياس المصاغة ‪ ،‬ومدي مالئمتيا‬
‫لقياس ما وضعت لقياسو وذلك في ضوء تعريف نضوب األنا وتعريف أبعاده المقاسة ‪ ،‬و‬
‫اعتمدت الباحثة عمي نسبة اتفاق ‪ %61‬فأكثر لقبول العبارة‪ ،‬وقد تم استبعاد العبارات التي‬
‫حصمت عمي نسبة اتفاق أقل من ‪ ، %61‬وأصبح المقياس بعد تحكيمو يتكون من (‪)015‬‬
‫عبارة ؛ ثم تم حذف العبارات التي حصمت عمي معامل ارتباط أقل من ‪ 0.3%‬ليصبح‬
‫المقياس في صورتو النيائية يتكون من (‪ )011‬عبارة ‪.‬‬
‫ب) الصدق العاممي ‪Factorial Validity‬‬
‫قامت الباحثة بحساب الصدق العاممي لممقياس و ىي األكثر دقة و ذلك باستخدام معامل‬
‫ا الرتباط و قد أشارت النتائج إلى أن االختبار يتسم بالصدق العاممي وجاءت النتائج كالتالى‪:‬‬

‫جدول (‪ )2‬يوضح نتائج الصدق العاممي لعبارات مقياس نضوب األ نا ن (‪)31‬‬

‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫الشعور‬ ‫القدرة عمي ضبط‬ ‫تشتت االنتباه‬ ‫صعوبة الميمة‬ ‫الجيد واالداء‬
‫باالستنزاف‬ ‫الذات‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬
‫‪2.569‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪2.475‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪2.615‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪2.387‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2.613‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪2.529‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪2.494‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪2.545‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪2.362‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2.542‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2.461‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪2.443‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪2.447‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪2.578‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪2.362‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪- 011 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫الشعور‬ ‫القدرة عمي ضبط‬ ‫تشتت االنتباه‬ ‫صعوبة الميمة‬ ‫الجيد واالداء‬
‫باالستنزاف‬ ‫الذات‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬
‫‪2.464‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪2.458‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪2.382‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪2.433‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪2.522‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪2.545‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪2.447‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪2.558‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪2.728‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2.424‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪2.429‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪2.384‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪2.632‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪2.545‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2.585‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.382‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪2.472‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪2.432‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2.678‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2.414‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2.396‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪2.476‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪2.569‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2.633‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2.362‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪2.528‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪2.564‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪2.482‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2.469‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪98‬‬ ‫‪2.428‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪2.541‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪2.622‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2.465‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪2.489‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪2.429‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪2.412‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪2.427‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪2.513‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2.352‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪2.621‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2.439‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪2.584‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪2.382‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪2.429‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪2.528‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪2.461‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪2.414‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2.426‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2.514‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪2.512‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪2.571‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪2.579‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪2.789‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2.377‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪2.535‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪2.671‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪2.558‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪2.422‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪2.522‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪2.351‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2.573‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪2.566‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪2.496‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪2.468‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪2.454‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪2.449‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪2.471‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪2.427‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪2.628‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2.532‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪2.492‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪2.357‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2.414‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪2.438‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪2.677‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪2.622‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪2.419‬‬ ‫‪84‬‬
‫‪2.554‬‬ ‫‪85‬‬

‫‪- 012 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫البعد الخامس‬ ‫البعد الرابع‬ ‫البعد الثالث‬ ‫البعد الثاني‬ ‫البعد األول‬
‫الشعور‬ ‫القدرة عمي ضبط‬ ‫تشتت االنتباه‬ ‫صعوبة الميمة‬ ‫الجيد واالداء‬
‫باالستنزاف‬ ‫الذات‬
‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬ ‫التشبع‬ ‫العبارة‬
‫‪2.596‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪2.453‬‬ ‫‪87‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬ثبات مقياس نضوب األنا‪:‬‬
‫لحساب ثبات المقياس تم استخدام طريقة ألفا – كرونباخ وجاءت النتائج كما يمي ‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ )4‬يوضح قيم معامالت ثبات مقياس نضوب األنا بطريقة ألفا – كرونباخ‬
‫قيمة ألفا ‪ -‬كرونباخ‬ ‫أبعاد المقياس‬

‫‪1.62‬‬ ‫البعد األول‪ :‬الجيد واالداء‪.‬‬

‫‪1.67‬‬ ‫البعد الثاني‪ :‬صعوبة الميمة‪.‬‬

‫‪1.26‬‬ ‫البعد الثالث‪ :‬تشتت االنتباه‪.‬‬

‫‪1.70‬‬ ‫البعد الرابع‪ :‬القدرة عمي ضبط الذات‪.‬‬

‫‪1.64‬‬ ‫البعد الخامس‪ :‬الشعور باالستنزاف‬

‫‪1.71‬‬ ‫الدرجة الكمية لممقياس‬

‫يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معامالت ألفا – كرونباخ مرتفعة ؛ مما يجعمنا نثق‬
‫في ثبات المقياس ‪.‬‬

‫‪- 013 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫نتائج البحث ومناقشتها‬
‫نتائج الفرض األول ‪ ،‬ومناقشتيا ‪ :‬حيث ينص ىذا الفرض عمي اآلتي ‪ " :‬توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين متوسطي درجات عينة البحث من الجنسين عمي مقياس نضوب األنا "‬
‫لمتحقق من صحة ىذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات‬
‫عينة البحث من الذكور واإلناث في كل بعد من أبعاد مقياس نضوب األنا عمي حده ‪ ،‬وفى‬
‫المقياس ككل‪ ،‬ثم استخدام اختبار "ت" لمعرفة اتجاه الفرق وداللتو اإلحصائية‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )6‬داللة الفروق بين متوسطات درجات عينة البحث من الجنسين‬
‫ن (‪)011‬‬ ‫(الذكور واإلناث) لمقياس نضوب األنا‬
‫الذكور‬ ‫اإلناث‬ ‫المجموعة‬
‫مستوى‬
‫قيمة "ت"‬ ‫(ن= ‪)011‬‬ ‫(ن = ‪)011‬‬
‫الداللة‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أبعاد نضوب األنا‬
‫البعد األول"الجيد واألداء"‬
‫غير دال‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪2.14‬‬ ‫‪15.06‬‬ ‫‪3.66‬‬ ‫‪16.17‬‬

‫غير دال‬ ‫البعد الثاني "صعوبة‬


‫‪1.710‬‬ ‫‪3.74‬‬ ‫‪30.11‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫‪30.61‬‬
‫الميمة"‬
‫غير دال‬ ‫البعد الثالث تشتت‬
‫‪1.041-‬‬ ‫‪1.45‬‬ ‫‪03.01‬‬ ‫‪1.03‬‬ ‫‪03.00‬‬
‫االنتباه‬
‫غير دال‬ ‫البعد الرابع القدرة عمي‬
‫‪1.063-‬‬ ‫‪5.12‬‬ ‫‪36.57‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪36.30‬‬
‫ضبط الذات‬
‫غير دال‬ ‫البعد الخامس الشعور‬
‫‪1.015-‬‬ ‫‪1.72‬‬ ‫‪15.27‬‬ ‫‪2.07‬‬ ‫‪15.20‬‬
‫باالستنزاف‬
‫غير دال‬ ‫‪1.502‬‬ ‫‪06.63‬‬ ‫‪001.47‬‬ ‫‪05.65‬‬ ‫‪000.35‬‬ ‫مقياس نضوب األنا ككل‬

‫عمماً بأن قيمة ت الجدولية عند ‪0.404 = 1.10‬‬


‫ت الجدولية عند ‪0.762 = 1.13‬‬
‫يتضح مما سبق ووجود فروق ذات داللة إحصائية موجبة بين متوسط درجات الذكور‬
‫ومتوسط درجات اإلناث عمي مقياس نضوب األنا ككل وكانت الفروق لصالح الذكور ‪ .‬وىذا‬
‫يدل عمي أن مستوي نضوب األنا لدي اإلناث أعمي من الذكور وىذا يتفق مع طبيعة األنثى‬
‫في أنيا أكثر حساسية لم مشكالت النفسية ‪ .‬وبذلك يتحقق الفرض الثاني ‪ .‬وتتفق ىذه‬
‫النتيجة مع ما توصل إليو وجنر وآخرون )‪ (2007‬والذي أظيرت نتائج دراستو وجود فروق‬
‫‪- 014 -‬‬
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫بين متوسطات درجات الجنسين عمي مقياس نضوب األنا لصالح الذكور ‪ .‬وتختمف مع‬
‫جراي‪ (2013) Gray‬والذي أشار إلي أن الذكور أكثر تأث ارً بالنضوب مقارنة‬ ‫ذلك دراسة‬
‫باإلناث )‪. (Baumeister & Vohs , 2016 :100‬‬
‫نتائج الفرض الثاني ‪ ،‬ومناقشتيا ‪ :‬حيث ينص ىذا الفرض عمي اآلتي ‪ " :‬توجد فروق ذات‬
‫داللة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة عمي مقياس نضوب األنا تعزي لمعمر "‬
‫لمتحقق من صحة ىذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات‬
‫عينة البحث وفقًا لمتغير العمر‪ ،‬حيث تم تقسيم العينة إلي فئتين (من عمر ‪ 00– 07‬سنة ‪،‬‬
‫ومن عمر ‪ 02 – 00‬سنة) في كل بعد من أبعاد مقياس نضوب األنا عمي حده ‪ ،‬وفى‬
‫المقياس ككل‪ ،‬ثم استخدام اختبار "ت" لمعرفة اتجاه الفرق وداللتو اإلحصائية ‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )7‬داللة الفروق بين متوسطات درجات عينة البحث وفقاً لمتغير العمر‬
‫ن (‪)011‬‬ ‫لمقياس نضوب األنا‬
‫العمر (‪ )02 – 00‬سنة‬ ‫العمر (‪ )00 – 07‬سنة‬ ‫المجموعة‬
‫مستوى‬
‫قيمة "ت"‬ ‫(ن= ‪)011‬‬ ‫(ن = ‪)011‬‬
‫الداللة‬
‫ع‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫أبعاد نضوب األنا‬
‫البعد األول‬
‫غير دال‬ ‫‪2.612‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪37.75‬‬ ‫‪4.39‬‬ ‫‪38.13‬‬
‫"الجيد واالداء"‬
‫البعد الثاني‬
‫غير دال‬ ‫‪2.333 -‬‬ ‫‪5.99‬‬ ‫‪52.68‬‬ ‫‪5.47‬‬ ‫‪52.41‬‬
‫"صعوبة الميمة"‬
‫البعد الثالث‬
‫غير دال‬ ‫‪2.754 -‬‬ ‫‪3.56‬‬ ‫‪25.38‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪25.21‬‬
‫تشتت االنتباه‬
‫البعد الرابع القدرة عمي‬
‫غير دال‬ ‫‪1.161 -‬‬ ‫‪6.65‬‬ ‫‪59.45‬‬ ‫‪6.72‬‬ ‫‪57.92‬‬
‫ضبط الذات‬
‫البعد الخامس الشعور‬
‫غير دال‬ ‫‪1.195 -‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪37.84‬‬ ‫‪3.93‬‬ ‫‪37.14‬‬
‫باالستنزاف‬
‫غير دال‬ ‫‪2.962‬‬ ‫‪17.69‬‬ ‫‪213.12‬‬ ‫‪18.96‬‬ ‫‪212.61‬‬ ‫مقياس نضوب األنا ككل‬

‫‪- 015 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫عمماً بأن قيمة ت الجدولية عند ‪0.404 = 1.10‬‬


‫ت الجدولية عند ‪0.762 = 1.13‬‬
‫يتضح من ذلك أن ‪ :‬وجود فروق ذات داللة إحصائية موجبة بين متوسطات درجات‬
‫أعمار عينة البحث عمي بعد الجيد واألداء لصالح العمر من (‪ )02 – 00‬سنة ‪ .‬وعدم‬
‫وجود فروق ذات داللة إحصائية سالبة بين متوسطات درجات أعمار عينة الدراسة عمي‬
‫ٍ‬
‫كل من بعد صعوبة الميمة ‪ ،‬و بعد تشتت االنتباه ‪ ،‬و بعد الشعور باالستنزاف ‪ .‬ووجود‬
‫فروق ذات داللة إحصائية سالبة بين متوسطات درجات أعمار عينة البحث عمي بعد‬
‫القدرة عمي ضبط الذات لصالح العمر من(‪ )00 – 07‬سنة ‪ .‬ووجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية موجبة بين متوسطات درجات أعمار عينة البحث عمي مقياس نضوب األنا ككل‬
‫لصالح العمر من(‪ )00 – 07‬سنة ‪.‬‬
‫تتفق ىذه النتائج مع دراسة داىم وآخرون ‪ ) 0100( Dahm et al ,‬والتي توصمت إلي‬
‫أن المفحوصين الصغار أقل من (‪ )03‬سنة كانوا أكثر تأث ارً بنضوب األنا بينما لم تظير‬
‫مجموعة كبار السن أي تأثر بنضوب األنا ‪ .‬ويتضح من ذلك تأثر الطالب من(‪)02 – 00‬‬
‫سنة بنضوب األنا ‪.‬‬
‫توصيات البحث‬
‫‪ .0‬إظيار القيم اإلسالمية في مواد الثقافة اإلسالمية في متطمبات الجامعة القائمة عمي توجيو‬
‫الطالب عمي أىمية ضبط الذات وأثره عمي نجاح الفرد والمجتمع ‪.‬‬
‫‪ .0‬االىتمام ببرامج اإلرشاد النفسي لوسائل اإلعالم لما ليا من أثر كبير وفعال عمى نفسية‬
‫األفراد والمجتمع ؛ والقائمة عمي تدريب األفراد كيفية التحكم في الذات‪ ،‬مما يقمل من حدوث‬
‫المشكالت االجتماعية والنفسية ‪.‬‬
‫‪ .1‬االىتمام بالجانب النفسي لمطالب من خالل تنظيم جمسات لمتفريغ االنفعالي‪ ،‬والتعبير عن‬
‫المشاعر تقوم بيا وحدة اإلرشاد االجتماعي والنفسي ومركز اإلرشاد النفسي في الجامعة‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلعداد لدورات إرشادية لطالب الجامعة بصورة مستمرة تتضمن العديد من الموضوعات‬
‫الخاصة بمشكالتيم النفسية‪ ،‬كما يتم فييا تقديم الطرق واألساليب التي تقوي وتمأل خزانات‬
‫الطاقة النفسية لدييم ومنيا الصالة ‪ ،‬و االسترخاء‪ ،‬وممارسة الرياضة وغيرىا‬

‫‪- 016 -‬‬


‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬
‫مقترحات البحث‬
‫‪ .0‬إجراء دراسة تبحث عن العالقة بين نضوب األنا ومتغيرات آخري مثل االنتباه واالنطواء‬
‫واالتزان ‪ ،‬والميل لمعصابية والقمق‪ ،‬والتوافق النفسي واالجتماعي والسموك العدواني ‪.‬‬
‫‪ .0‬إجراء برامج إرشادية وعالجية لمواجية نضوب األنا قائمة عمي االسترخاء ‪.‬‬
‫‪ .1‬إجراء بحوث لمتعرف عمى مفيومي (نضوب األنا ‪ ،‬تنظيم الذات ) ‪.‬‬
‫والنمائية‬ ‫‪ .2‬إجراء دراسة لمتعرف عمي وقياس حالة نضوب األنا لدي المراحل العمرية‬
‫المختمفة‬

‫‪- 017 -‬‬


. ‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة‬
ٍ ‫عالقة نضوب األنا‬
: ‫المراجع‬

Alberts, H. J., Martijn, C., Greb, J., Merckelbach, H., & Vries, N. K.
(2007). Carrying on or giving in: The role of automatic processes in
overcoming ego depletion. British Journal of Social Psychology,
46(2), 383-399.
Dahm, T., Neshat-Doost, H. T., Golden, A. M., Horn, E., Hagger, M., &
Dalgleish, T. (2011). Age shall not weary us: Deleterious effects of
self-regulation depletion are specific to younger adults. PlOS one,
6(10)
Duckworth, A. L., & Seligman, M. E. P. (2005). Self-discipline outdoes
IQ in predicting academic performance of adolescents .
Psychological Science, 16(12) , 939-944
Englert ,C ; Bertrams .A . ( 2015 ) . Active relaxation counteracts the
effects of ego depletion on performance under evaluative pressure in
a state of ego depletion . sport wissenschaft , 2( 46 ), 110 – 115 .
Gailliot, M. T. (2010). The effortful and energy-demanding nature of
prosaically behavior, University of Amsterdam .
Graham J. D (2015). The effects of self- efficacy, self-control strength,
and normative feedback on exercise performance . (Doctoral
dissertation) , McMaster University – Kinesiology .
Hummel, A. M. (2013). Therapist reactions to a client facing terminal
illness: A test of ego and countertransference. (Doctoral dissertation)
, College Park , University of Maryland .
Kaygusuz .C ; Duyan G; Oksal A; Duyan V . (2015) . The Effects of
Some Socio-Demographic and Academic Characteristics of
University Students on Self-Control . American International
Journal of Social Science , 4( 5) , 162-168 .
Ryan, R. M., & Deci, E. L. (2008). From ego depletion to vitality:
Theory and findings concerning the facilitation of energy available to
the self. Social and Personality Psychology Compass, 2(2), 702-717 .
Schmeichel , B. J., & Vohs, K. (2009). Self-affirmation and self-control:
affirming core values counteracts ego depletion. Journal of
personality and social psychology, 96(4) , 770–782 .
Stucke, T. S., & Baumeister, R. F. (2006). Ego depletion and aggressive
behavior: Is the inhibition of aggression a limited resource?.
European Journal of Social Psychology, 36(1), 1-13 .
Tang, W. Y. (2012). Lose your Self-Control to Video Game Violence:
The Dual Impact of Ego Depletion and Violent Video Game Play on

- 001 -
. ‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة‬
ٍ ‫عالقة نضوب األنا‬
Aggression. (Doctoral dissertation) , The Ohio State University.
Tangney, J. P., Baumeister, R. F., & Boone, A. L. (2004). High self‐
control predicts good adjustment, less pathology, better grades, and
interpersonal success. Journal of personality, 72(2), 271-324.
Van der Zee, S. (2013). The effect of cognitive load on nonverbal
mimicry in interview settings. (Doctoral dissertation), Lancaster,
UK: Lancaster University.
Wegener , R.J ;Ludlow, E.C ;Olsen, J.A; Tortosa, M & Wintch, H.p
.(2007). Ego Depletion :A Contributing factor of hopelessness
depression . Journal of Psychology ,3,12-17 .

- 000 -
‫بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة ‪.‬‬
‫عالقة نضوب األنا ٍ‬

‫‪- 000 -‬‬

You might also like