Professional Documents
Culture Documents
JYSE Volume 1 Issue 1 Pages 188-211
JYSE Volume 1 Issue 1 Pages 188-211
JYSE Volume 1 Issue 1 Pages 188-211
كمية التربية
مجمة شباب الباحثين
***
إعداد
أ.د /نبيل عبد الفتاح حافظ أ.د /يوسف عبد الصبور عبد الاله
أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي أستاذ الصحة النفسية واإلرشاد النفسي
المساعد بكلية التربية -جامعة سوهاج
بكلية التربية -جامعة عين شمس
Ego depletion and its relation with both gender and age
among a sample of University students
Research Summary
This research aims to identify an ego depletion and its effect on
both gender and age among a sample of University students . The
sample of the research consisted of (200) students of university
students, aged between (19-24) years. The research used, Ego
depletion scale (prepared by the researcher).The results revealed a
statistically significant correlation between the mean scores of age
upon ego- depletion scale in favor of the age between (19-21 ) years .
The research also revealed statistically significant differences
between the mean scores of males and females upon ego- depletion
scale in favor of males.
- 071 -
بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة .
عالقة نضوب األنا ٍ
مقدمة:
ذاد االىتمام في الفترة األخيرة بدراسة طالب الجامعة ؛ فيم يمثمون عنص ارً ميماً في المجتمع
ويواجو بعض من طالب الجامعة حديثاً كثي ارً من االغراءات والصراعات والضغوط والتي تؤثر
عمي حياتيم تأثي ارً سمبياً ،ونتيجة النخفاض قدرتيم عمي ضبط الذات فيم يجدون صعوبة
في مقاومة ىذه اإلغراءات والصراعات والدوافع الداخمية واألفكار والمشاعر مما تتسبب في
والعنف ومنيا ارتكابيم لجرائم القتل والسرقة انغماسيم في السموكيات غير السوية
واالغتصاب واإلرىاب وتناول الكحول و اإلدمان والكذب والسموك العدواني ،واالكتئاب والقمق
والخوف وغيرىا ،كما تستنزف مقاومة وكبح مثل ىذه السموكيات واألفكار والمشاعر قد ارً من
طاقة األنا مما يؤدي إلي فراغ خزان الطاقة الداخمية المحدودة فيصاب الفرد بنضوب األنا .
كما يعد ضبط الذات من أكثر العمميات المفيدة والميمة في بناء شخصية اإلنسان .وتشير
الدالئل إلي وجود ارتباط قوي بين قوة ضبط الذات والسموكيات المرغوب فييا ومنيا العالقات
البينيشخصية الجيدة ،و تحسين الصحة النفسية ،و زيادة الفاعمية في التكيف مع الميارات
وتقميل العدوانية ،وارتفاع مستوي األداء األكاديمي ،و تقميل اإلقبال عمي إدمان العقاقير
والكحول ،وتقميل الجرائم ،واضطرابات األكل .كما يعتمد ضبط الذات عمي طاقة محدودة ؛
فالقيام بالميارات التي تتطمب ضبط الذات يقمل من ىذه الطاقة ألداء الميارات الالحقة التي
& (Duckworth تتطمب ضبط الذات حيث تستنفذ كمية من الطاقة في الفعل األول
). Seligman, 2005 : 939-944
بينما ُيعتبر انخفاض ضبط الذات ىو السبب الرئيسي لألنشطة اإلجرامية والعنف والعدوانية و
انتياك القوانين و السموكيات الشاذة والشعور بالذنب والخجل وغيرىا (Tangney,et al .,
) . 2004 : 279- 282وعند نضوب ىذا المورد يحدث نضوب األنا .
في حين يعد مفيوم نضوب األنا Ego depletionمن المفاىيم التي استحوذت عمي اىتمام
الباحثين في عمم النفس ،ويعد باوميستر Baumeisterأول من صاغ مصطمح نضوب األنا
والذي ُيشير إلي حالة من االنخفاض المؤقت في قدرة الذات وخاصة فيما يرتبط بأداء األفعال
اإلرادية الناتج عن االستعمال السابق .
- 070 -
بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة .
عالقة نضوب األنا ٍ
وأشار إلي أن فكرة طاقة األنا تعتمد عمي مصادر محدودة ترجع إلي عالم النفس فرويد
( 1923/1961أ 1933/1961 ،ب ) حيث اعتقد فرويد أن األ نا تحتاج إلي كمية من الطاقة
إلتمام مياميا و تحقيق االستقرار بين اليو و األنا األعمى
) . (Baumeister ,et al ., 1998: 1253ونظ ارً ألن أغمب المشكالت النفسية تختمف وفقاً
لمفروق الفردية فإن نضوب األنا يختمف لدي األفراد وفقاً لمعمر والنوع وىذا ما تسعي الدراسة
الحالية إلثباتو.
.0االستفادة من نتائج البحث في إعداد البرامج اإلرشادية والتي تيدف إلي إحداث تغيير
في شخصية طالب الجامعة .
مصطلحات البحث
نضوب األناعرف باوميستر وآخرون نضوب األنا بأنو "حالة من االنخفاض المؤقت في قدرة
األنا أو اإلرادة الالزمة ألداء األفعال اإلرادية مثل التحكم في البيئة ،والتحكم في الذات ،
واالختيار وىذا االنخفاض ينتج عن االستخدام السابق والمتكرر لموارد األنا مما يؤدي إلي
نفاد ىذا المصدر " ،وعرفو أيضاً بأنو " حالة من تناقص مصادر الطاقة الناتج عن اإلسراف
في القيام بضبط الذات ). (Baumeister et al , 1998 : 1252 - 1253
أما الباحثة فعرفت نضوب األنا إجرائياً فحددتو بأنو " :ظاىرة نفسية فسيولوجية سموكية و
نسبية يصاب بيا الفرد تتمثل في انخفاض مؤقت في قدرة األنا ألداء الميام الناتج عن
استيالك الطاقة الداخمية لألنا في األفعال اإلرادية المختمفة مما يؤدي إلي انخفاض طاقة
الفرد ألداء الميام المختمفة الالحقة ،و يتم قياسيا والتعرف عمييا بواسطة مقياس نضوب
األنا والذي يقيس مستوي الجيد واألداء وصعوبة الميام وتشتت االنتباه والقدرة عمي ضبط
الذات والشعور باالستنزاف ،ويمكن عالجو عن طريق تنظيم الذات واالسترخاء والصالة
وزيادة الجمكوز في الدم والدافعية ،كما يعبر عنو بالدرجة التي يحصل عمييا المستجيب
عمي المقياس المعد لذلك في البحث " .
حدود البحث :
يتحدد البحث الحالي في المحددات اآلتية :
الحدود المكانية :تم تطبيق البحث الحالي في جامعة سوىاج .
الحدود الزمانية :تم تطبيق البحث الحالي خالل الفترة ( ،)0105\0104تحديداً من
0105\2\0إلي . 0105\2\03
الحدود البشرية :تكونت العينة النيائية من( )011من طالب الجامعة من اإلناث والذكور من
الكميات والفرق الدراسية المختمفة ،وتراوحت أعمارىم ما بين ( ) 02- 07سنة .
االلتزام بالصدق ،و السيطرة عمى النزوات الجنسية والرغبات العدوانية .كما يمكن استعادة
طاقة األنا عن طريق تعمم الطرق اإليجابية مثل مشاىدة فيديو كوميدي أو الحصول عمي
ىدية(التعزيز) ،و توكيد الذات اإليجابي ،وتناول الجموكوز ). (Hummel , 2013 : 29
من ناحية آخري ميز فوز وآخرون )2008( Vohs et al ,بين نوعين من النضوب ىما :
النضوب المعتدل :وينشأ بعد أداء المفحوصين لميمة واحدة تتطمب ضبط الذات ويحدث أ-
بعد( )01-3دقائق من ممارسة الميمة ،ويستمر لقميل من الدقائق .
النضوب الشديد :ويحدث بعد القيام بالعديد من الميام التي تستنزف األنا ويستمر لفترة ب-
أطول ،وىذا النوع أشد وأقوي من النضوب المعتدل ومن الصعب التغمب عميو ومواجيتو
وىزيمتو . ) Baumeister & Vohs , 2016 : 88-89( .
ووفقاً لمبحث الحالي يتم تحديد شدة النضوب وفقاً لمدرجة التي يحصل عمييا الفرد عمي
مقياس نضوب األنا وكمما ازدادت الدرجة التي يحصل عمييا الفرد عمي ىذا المقياس ازدادت
شدة النضوب .
في حين يرتبط نضوب األنا بظيور كثير من األعراض منيا :الشعور باليأس ،اإلحباط ،
االكتئاب ،انخفاض اإل رادة الداخمية ،الشعور بالحزن ،والرغبة في االنتحار ،انخفاض الطاقة
،اضط ار بات النوم ،البالدة ،تأخر في النمو النفسي ،صعوبة في التركيز ،تقمبات مزاجية
،الشعور باإلنياك ،واألفكار التشاؤمية تجاه المستقبل و الشعور باالكتئاب واليأس وفقدان
األمل .وبذلك يعد نضوب األنا كمنبئ إلصابة الفرد باالكتئاب
) .(Wegener ,et al .,2007: 12-13أما أعراض نضوب األنا وفقاً لمبحث الحالي فتتمثل في
ما يمي :انخفاض الرغب ًة في ممارسة أي ميمة ،الشعور باإلجياد واإلنياك والتعب في بعض
األوقات كنتيجة الستنفاد الطاقة الداخمية .الشعور بالضعف العام والكسل ،إيجاد صعوبة في
كبت ومقاومة المشاعر والرغبات واإلغراءات والصراعات واألفكار ،إيجاد صعوبة في البدء
في ميمة جديدة بعد القيام ٍ
بعمل مجيد ،انخفاض األداء األكاديمي في بعض الميام الصعبة
،انخفاض مستوي الكفاءة الذاتية ،صعوبات في تركيز االنتباه ،إيجاد صعوبة في اتخاذ
االختيار الصحيح عند التعرض لكثير من االختيارات .
وقد يحدث نضوب األنا لعدة أسباب منيا العوامل الفسيولوجية وتشمل :األنشطة العضمية
وممارسة ضبط الذات و انخفاض الجموكوز بالمخ .والعوامل الفسيولوجية العصبية :وترتبط
بتدفق الدم في المخ ،والذي يتضح من خالل التصوير المغناطيسي لممخ .والعوامل النفسية
وتشمل تغيرات في التأثير ،والعمميات الدافعية والمعرفية ،واستراتيجية الحفاظ عمي مصادر
ضبط الذات ،وانخفاض الكفاءة الذاتية )Graham , 2011: 16-18( .
النظريات المفسرة لنضوب األنا
.0نظرية التحميل النفسي Psychoanalytic theory
قدم فرويد نموذج اقتصادي عن الطاقة وأفترض أن طاقة األنا تنبع من مصدر محدود
والذي يستخدم في كافة المجاالت كما أن ىذه الكمية المتاحة يمكن أن تجف وتنضب كنتيجة
لمصراعات والضبط المكثف والقمع الداخمي لمذات .ثم توالي بعد ذلك كثير من الباحثين
الذين تناولوا طا قة األنا واتفقوا في أن الضغوط والصراعات والمشكالت التي لم تحل بعد
تستيمك الطاقة المحدودة .كما أن كل ىذه النماذج تناولت الطاقة بأنيا مصدر محدود والذي
يمكن أن ينضب أو ينفد أو يمكن ادخاره ). (Ryan & Deci , 2008 : 704
.0النظرية البيولوجية Biological Theory
ت فسر حدوث نضوب األنا في ضوء انخفاض مستوي الجموكوز وعدم قدرة الجسم عمي نقل
الجموكوز إلي المخ ؛ ويحدث النضوب عندما يقوم األفراد بممارسة الميام التي تتطمب
ممارسة ضبط الذات والذي يستنزف كمية كبيرة من ( الجموكوز ،الجميكوجين) ؛ حيث أن عند
ممارسة ضبط الذات تقل كمية الجميكوجين بالمخ ؛ فيحدث الخمل في قيام األنشطة المخية
بوظائفيا عندما تنخفض مستويات الجموكوز بالمخ مسبباً كثير من المشكالت المعرفية
والسموكية ((Gailliot, 2010 :9
.1نظرية الموارد المحدودة :
وفقاً لنموذج الموارد فإن ضبط الذات يعتمد عمى مورد طبيعي لمطاقة وىذا المورد لو قدرة
محدودة ألداء أعمال ضبط الذات التي تستنفد ىذا المورد ،مما يؤدي إلي انخفاض قدرة الفرد
عمى ممارسة ضبط الذات في ميمة ضبط الذات الالحقة وعرفيا باوميستر بنضوب
األنا )Baumeister , et al ., 1998 : 1252- 1253(،حيث استعار مصطمح" األنا "من نموذج
الطاقة الذاتية لفرويد .وطبقاً لنموذج الموارد المحدودة فإن الذات تتكون من كمية محدودة
من المصادر والتي تشبو الطاقة أو القوة والتي تُنفق في تغيير وتجنب وتنظيم االستجابات .
ويستخدم نفس المصدر ألداء كثير من الميام المختمفة منيا تنظيم الذات واألفكار ،والتحكم
ُ
في االنفعاالت ،منع الدوافع والرغبات ،دعم القوة الجسدية ،ومقاومة الفشل
) . (Baumeister & Heatherton 1996 :2
دراسات سابقة
دراسة ( ستوك وباوميستر )0114 Stuck & Baumeister ,
بعنوان " :نضوب األنا وعالقتو بالسموك العدواني " .
ىدفت الدراسة إلي كشف تأثير نضوب األنا عمي السموك العدواني لدي عينة من طالب
الجامعة من قسم عمم النفس .وانقسمت عينة الدراسة إلي ثالث مجموعات حيث اشتممت
العينة في المجموعة األولي عمي ( 07من الذكور 10 ،من اإلناث ) طالب عمم النفس من
جامعة جيسن بمتوسط عمري ( ) 00.70سنة ،أما المجموعة الثانية فكان عددىا ( 41
من الذكور 25 ،من اإلناث ) بمتوسط عمري ( ) 01.06سنة أما المجموعة الثالثة فكان
عددىا ( 13من اإلناث و 01من الذكور ) بمتوسط عمري ( ) 00.56سنة ،واشتممت
أدوات الدراسة عمي مقياس العدوانية الندرسن وبوشمان ، Anderson& Bushman , 1997
ومقياس تنظيم الذات ،واختبار االبداع .وتوصمت نتائج الدراسة إلي وجود فروق واضحة
وجد أن االسراف في القيام باألفعال التي
عمي مقياس العدوانية ترجع لمتغير النوع ،كما ُ
تتطمب تنظيم الذات يستنزف طاقة األنا الالزمة لتنظيم الدوافع العدوانية ،كما يؤثر نضوب
األنا عمي السموك العدواني والذي يقمل من قدرة الفرد لمنع ومقاومة السموك العدواني .
دراسة ( شمايكل و فوز )0117 Schmeichel & Vohs,
بعنوان " :توكيد الذات وضبط الذات :القيم التوكيدية األساسية كعالج لنضوب األنا ".
ىدفت الدراسة إلي كشف دور توكيد الذات في تسيل عممية ضبط الذات عند نضوب الموارد.
وتم تقسيم العينة إلي أربعة مجموعات ؛حيث تكونت المجموعة األولي من ( ) 41من
طالب الجامعة ( )10منيم من الذكور ،وتكونت المجموعة الثانية من ( )54من طالب
الجامعة و 06من الذكور ،أما المجموعة الثالثة فتكونت من ( )07من طالب الجامعة
و( )00من الذكور ،و المجموعة الرابعة تكونت من ( )74من طالب الجامعة ( )10من
الذكور .واشتممت أدوات الدراسة عمي مقياس نضوب األنا ومقياس ضبط الذات ومقياس
توكيد الذات .وتوصمت الدراسة إلي أن توكيد الذات يقوي ضبط الذات ،كما يعتبر توكيد
الذات كاستراتيجية نفسية فعالة تقمل من احتماالت حدوث نضوب األنا .
- 075 -
بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة .
عالقة نضوب األنا ٍ
-1ثم قامت الباحثة بتصميم المقياس في صورتو األولية ،وعرضتو عمي عشرة من
األساتذة المختصين في عمم النفس والصحة النفسية ،بيدف تحديد مدي مالئمة العبارات
لسن ومستوي تعميم الطالب أفراد العينة وابداء الرأي فيما يتعمق بدقة ووضوح تعبير العبارة
عن البعد المقيس ،وبيان ما إذا كانت العبارة تنتمي إلي البعد الذي تقيسو أم ال .
-2ثم قامت الباحثة بإعداد التعميمات الخاصة باإلجابة عمي ىذه العبارات ،وكان يتطمب من
المفحوصين إبداء الرأي بالنسبة لكل عبارة عمي أساس اختياره اإلجابات اآلتية :دائماً ،
أحياناً ،ناد ارً .
-3لتصحيح المقياس قامت الباحثة بإعطاء كل استجابة من االستجابات وزناً بحيث تعطي
االستجابة دائماً ثالث درجات ،وأحياناً درجتين ،وناد ارً درجة واحدة ،وبيذا تكون أدنى درجة
يحصل عمييا المفحوص ىي ( ) 011=0×011وتمثل أرضية المقياس ،أما أعمى درجة
فيي ( )111 =1×011؛ وتمثل سقف المقياس ،حيث تكونت عبارات المقياس من 011
عبارة .
و يوضح الجدول التالي توزيع األبعاد عمي مقياس نضوب األنا في صورتو النيائية
البعد الخامس البعد الرابع البعد لثالث البعد الثاني البعداألول األبعاد
011-61 61-34 33-22 21-07 أرقام العبارات 06-0
بناء المقياس
لمتحقق من الشروط السيكو مترية لممقياس قامت الباحثة بتطبيقو عمي عينة استطالعية
مكونة من ( ) 31من طالب جامعة سوىاج بواقع ( 03إناث 03 ،ذكور ) من كمية اآلداب
الفرقة الثانية من قسم عمم النفس ممن تتراوح أعمارىم ما بين ( ) 01-07عاماً وذلك
لحساب صدق وثبات المق ياس .ثم قامت الباحثة بالتحقق من صالحية المقياس باستخدام
الطرق التالية:
أوالً :معامل االتساق الداخمي
تم حساب معامل االتساق الداخمي من خالل إيجاد ارتباط درجة كل فقرة بالدرجة الكمية
لممقياس ،وذلك باستخدام معامل ارتباط بيرسون وبواسطة الحقيبة اإلحصائية ( )spssفقد
تراوحت معامالت االرتباط المحسوبة بين ( ) 1.51-1.05وعند مقارنتيا مع القيمة الجدولية
لمعامل االرتباط والبالغة ( )1.016درجة تبين وجود ( )5فقرات غير دالة إحصائياً لذا تم
استبعادىا عن المقياس ؛ وىي العبارات التي حصمت عمي معامل ارتباط %1.11فأقل
لتصبح عبارات المقياس ( )011عبارة بعد حذف ىذه العبارات .
جدول ( )1االتساق الداخمي ألبعاد مقياس نضوب األنا والدرجة الكمية ن ()31
يتضح من الجدولين السابقين :أن جميع معامالت االرتباط بين عبارات المقياس وأبعادىا
كانت مرتفعة و دالة إحصائياً عند مستوي( )1.10وىذه النتائج تؤكد عمي التجانس واالتساق
بين عبارات وأبعاد المقياس .
ثانياً :صدق المقياس :
لمتحقق من صدق المقياس تم استخدام صدق المحكمين والصدق العاممي والصدق التمييزي .
أ) صدق المحكمين :
تم عرض المقياس عمي 01من المختصين في عمم النفس والصحة النفسية ؛ وذلك
الستطالع آراءىم فيما يتعمق بمدي دقة ووضوح عبارات المقياس المصاغة ،ومدي مالئمتيا
لقياس ما وضعت لقياسو وذلك في ضوء تعريف نضوب األنا وتعريف أبعاده المقاسة ،و
اعتمدت الباحثة عمي نسبة اتفاق %61فأكثر لقبول العبارة ،وقد تم استبعاد العبارات التي
حصمت عمي نسبة اتفاق أقل من ، %61وأصبح المقياس بعد تحكيمو يتكون من ()015
عبارة ؛ ثم تم حذف العبارات التي حصمت عمي معامل ارتباط أقل من 0.3%ليصبح
المقياس في صورتو النيائية يتكون من ( )011عبارة .
ب) الصدق العاممي Factorial Validity
قامت الباحثة بحساب الصدق العاممي لممقياس و ىي األكثر دقة و ذلك باستخدام معامل
ا الرتباط و قد أشارت النتائج إلى أن االختبار يتسم بالصدق العاممي وجاءت النتائج كالتالى:
جدول ( )2يوضح نتائج الصدق العاممي لعبارات مقياس نضوب األ نا ن ()31
البعد الخامس البعد الرابع البعد الثالث البعد الثاني البعد األول
الشعور القدرة عمي ضبط تشتت االنتباه صعوبة الميمة الجيد واالداء
باالستنزاف الذات
معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم معامل رقم
التشبع العبارة التشبع العبارة التشبع العبارة التشبع العبارة التشبع العبارة
2.569 88 2.475 59 - 47 2.615 22 2.387 1
2.613 89 2.529 62 2.494 48 2.545 23 2.362 2
2.542 92 2.461 61 - 49 2.443 24 2.447 3
2.578 91 2.362 62 - 52 - 25 - 4
يتضح من الجدول السابق أن جميع قيم معامالت ألفا – كرونباخ مرتفعة ؛ مما يجعمنا نثق
في ثبات المقياس .
بين متوسطات درجات الجنسين عمي مقياس نضوب األنا لصالح الذكور .وتختمف مع
جراي (2013) Grayوالذي أشار إلي أن الذكور أكثر تأث ارً بالنضوب مقارنة ذلك دراسة
باإلناث ). (Baumeister & Vohs , 2016 :100
نتائج الفرض الثاني ،ومناقشتيا :حيث ينص ىذا الفرض عمي اآلتي " :توجد فروق ذات
داللة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة عمي مقياس نضوب األنا تعزي لمعمر "
لمتحقق من صحة ىذا الفرض تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لدرجات
عينة البحث وفقًا لمتغير العمر ،حيث تم تقسيم العينة إلي فئتين (من عمر 00– 07سنة ،
ومن عمر 02 – 00سنة) في كل بعد من أبعاد مقياس نضوب األنا عمي حده ،وفى
المقياس ككل ،ثم استخدام اختبار "ت" لمعرفة اتجاه الفرق وداللتو اإلحصائية .
ويوضح جدول ( )7داللة الفروق بين متوسطات درجات عينة البحث وفقاً لمتغير العمر
ن ()011 لمقياس نضوب األنا
العمر ( )02 – 00سنة العمر ( )00 – 07سنة المجموعة
مستوى
قيمة "ت" (ن= )011 (ن = )011
الداللة
ع م ع م أبعاد نضوب األنا
البعد األول
غير دال 2.612 4.42 37.75 4.39 38.13
"الجيد واالداء"
البعد الثاني
غير دال 2.333 - 5.99 52.68 5.47 52.41
"صعوبة الميمة"
البعد الثالث
غير دال 2.754 - 3.56 25.38 3.37 25.21
تشتت االنتباه
البعد الرابع القدرة عمي
غير دال 1.161 - 6.65 59.45 6.72 57.92
ضبط الذات
البعد الخامس الشعور
غير دال 1.195 - 4.33 37.84 3.93 37.14
باالستنزاف
غير دال 2.962 17.69 213.12 18.96 212.61 مقياس نضوب األنا ككل
Alberts, H. J., Martijn, C., Greb, J., Merckelbach, H., & Vries, N. K.
(2007). Carrying on or giving in: The role of automatic processes in
overcoming ego depletion. British Journal of Social Psychology,
46(2), 383-399.
Dahm, T., Neshat-Doost, H. T., Golden, A. M., Horn, E., Hagger, M., &
Dalgleish, T. (2011). Age shall not weary us: Deleterious effects of
self-regulation depletion are specific to younger adults. PlOS one,
6(10)
Duckworth, A. L., & Seligman, M. E. P. (2005). Self-discipline outdoes
IQ in predicting academic performance of adolescents .
Psychological Science, 16(12) , 939-944
Englert ,C ; Bertrams .A . ( 2015 ) . Active relaxation counteracts the
effects of ego depletion on performance under evaluative pressure in
a state of ego depletion . sport wissenschaft , 2( 46 ), 110 – 115 .
Gailliot, M. T. (2010). The effortful and energy-demanding nature of
prosaically behavior, University of Amsterdam .
Graham J. D (2015). The effects of self- efficacy, self-control strength,
and normative feedback on exercise performance . (Doctoral
dissertation) , McMaster University – Kinesiology .
Hummel, A. M. (2013). Therapist reactions to a client facing terminal
illness: A test of ego and countertransference. (Doctoral dissertation)
, College Park , University of Maryland .
Kaygusuz .C ; Duyan G; Oksal A; Duyan V . (2015) . The Effects of
Some Socio-Demographic and Academic Characteristics of
University Students on Self-Control . American International
Journal of Social Science , 4( 5) , 162-168 .
Ryan, R. M., & Deci, E. L. (2008). From ego depletion to vitality:
Theory and findings concerning the facilitation of energy available to
the self. Social and Personality Psychology Compass, 2(2), 702-717 .
Schmeichel , B. J., & Vohs, K. (2009). Self-affirmation and self-control:
affirming core values counteracts ego depletion. Journal of
personality and social psychology, 96(4) , 770–782 .
Stucke, T. S., & Baumeister, R. F. (2006). Ego depletion and aggressive
behavior: Is the inhibition of aggression a limited resource?.
European Journal of Social Psychology, 36(1), 1-13 .
Tang, W. Y. (2012). Lose your Self-Control to Video Game Violence:
The Dual Impact of Ego Depletion and Violent Video Game Play on
- 001 -
. بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة
ٍ عالقة نضوب األنا
Aggression. (Doctoral dissertation) , The Ohio State University.
Tangney, J. P., Baumeister, R. F., & Boone, A. L. (2004). High self‐
control predicts good adjustment, less pathology, better grades, and
interpersonal success. Journal of personality, 72(2), 271-324.
Van der Zee, S. (2013). The effect of cognitive load on nonverbal
mimicry in interview settings. (Doctoral dissertation), Lancaster,
UK: Lancaster University.
Wegener , R.J ;Ludlow, E.C ;Olsen, J.A; Tortosa, M & Wintch, H.p
.(2007). Ego Depletion :A Contributing factor of hopelessness
depression . Journal of Psychology ,3,12-17 .
- 000 -
بكل من النوع والعمر لدي عينة من طالب الجامعة .
عالقة نضوب األنا ٍ