Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 35

‫ولسدوسيضولثكني‬

‫مادة ‪ :‬أسباب هسب امللىيت و اللسمت الفلاريت‬


‫مكدةض‪:‬ض سبكاض سسضولملحكةضوضولقسمةضولفققكريةض‬
‫عرض تحض عنواض‪:‬‬

‫أحكاضوللشفةضوفقضولتلعيعضولمغعبيضوضولشقهضولمكلحي‬

‫إشعوفضوألستكذة‪:‬‬
‫تضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضض‬ ‫تحض‬
‫‪:‬ضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضضض‬ ‫منضإ دودضولطلبة‬
‫ضضضضضضضضضضضضضضضض‪‬مزيم العاش ي‬ ‫‪ ‬محمد سفيد املىصىري‬
‫‪ ‬منى املزس‬
‫‪ ‬أسيت البعيىي‬
‫‪ ‬جىبت الىهابي‬
‫‪ ‬هزيمت بىـىاوي‬
‫‪ ‬حسىاء أرحى‬
‫‪ ‬مزيم الخمليش ي‬

‫السىت الجامفيت ‪2024/2023 :‬‬


‫الحت ً الزمىس‬

‫ػ ث ؿ ‪ :‬ؼهير التحفيؾ الفلاري‬

‫م ح ؿ ‪ :‬مدوهت الحلىق الفيييت‬

‫ق إ ؿ ‪ :‬كاهىن الالتزاماث و الفلىد‬

‫ق م ‪ :‬اللاهىن املدوي‬

‫م س ‪ :‬مزجق سابم‬

‫ن م ‪ :‬هفس املزجق‬

‫ص ‪ :‬الصفحت‬

‫ط ‪ :‬العبفت‬

‫‪1‬‬
‫مقدمة‬
‫ًىٓعم الحٔ في مىكىس الُٓهاء الٓاهىهُحن بلى خٔ شخص ي وآخش نُني وٗل منها ٌش٘الن مدىس‬
‫الحماًت الٓاهىهُت التي مً ؤحلها ششنذ الٓىانذ الٓاهىهُت‪.‬‬

‫وحهذ الحٓىّ الهُيُت مً الحٓىّ التي ؤوالها اإلاششم باهخمام بالٌ ونىاًت َائٓت ورل‪ ٚ‬السجباؾها‬
‫الىزُٔ بدٓىّ ألاَشاد وخشٍاتهم‪ ،‬ولهل مً ؤهمها هجذ خٔ اإلالُ٘ت الزي ٌهذ مً ؤْذط‬
‫الحٓىّ وؤْذمها خطخه حل الدششَهاث بدماًت وجىكُم خاص بانخباسه ألاظاط الزي جٓىم‬
‫وحعخٓش بمىحبه خُاة ألاَشاد وٍيبني نلُه جؿىس اإلاجخمو وسُْه‪.‬‬

‫وٍىذسج خٔ اإلالُ٘ت غمً الحٓىّ الهُيُت ألاضلُت والتي حهشٍ ب‪ٙ‬ىجها ظلؿت مباششة للصخظ‬
‫نلى الص يء جخى‪ ٛ‬ضاخبه دون يحره بطىسة مؿلٓت اظخهما‪ ٛ‬هزا الص ئ واظخًالله والخطشٍ‬
‫َُه ورل‪ ٚ‬في الحذود التي سظمها الٓاهىن وؤَ الىكام الهام ودون ‪.1‬‬
‫حهعِ‬

‫وخٔ اإلالُ٘ت ال ًثبذ انخباؾُا للصخظ وبهما ًجب ؤن ٌعدىذ بلى مطذس ؤو ظبب الٖدعابه و‬
‫هى اًػا لِغ خٓا مؿلٓا واهما جشد نلُه ششوؽ و ُْىد جُشغها الجزنت الاحخمانُت‬
‫والاْخطادًت ومً بحن هاجه الُٓىد هجذ الشُهت ٖألُت ْاهىهُت جمثل هىنا مً ؤلاٖشاه الٓاهىوي‬
‫لخ‪ٙ‬ىًٍ نالْت حهاْذًت ووظُلت هامت ل٘عب اإلالُ٘ت‪.‬‬

‫والشُهت ٖعبب مً ؤظباب اٖدعاب اإلالُ٘ت ًجذ ؤضىلهوحزوسه غاسبت في الخاسٍخ الاظالمي ‪,‬‬
‫َٓذ اجُٔ الُٓهاء اإلاعلمىن نلى مششونُت الشُهت وؤْشوا ألاخز بها َهي زابخت بالعىت‬
‫وبالحمام وحهذ الششَهت ؤلاظالمُت اإلاطذس واإلاشحو الشئِس ي لىكام الشُهت الزي اظخمذ مىه‬
‫مهكم الدششَهاث اخ‪ٙ‬ام الشُهت‪.‬‬

‫َةرا ٗان ألاضل في الهٓىد الشغائُت بال ؤن الشُهت حهذ خشوحا نً ْانذة التراض ي اظخدىاءا‬
‫لهذٍ اهم وؤشمل هى ؤهه "ال غشس وال غشاس" َالح٘مت مً مششونُت الشُهت جخجلى ؤظاظا‬
‫في حلب اإلاطلحت ودسء اإلاُعذة والحشج ودَو الػشس اإلاخىْو مً اإلاشتري ألاحىبي الًحر‬

‫‪ 1‬د مؤمون الكزبري‪ :‬التحفٌظ العقاري والحقوق العٌنٌة األصلٌة والتبعٌة على ضوء التشرٌع المغربً الجزء الثانً العربٌة للطباعة والنشر فً‬
‫‪1987‬ص‪67‬‬
‫‪2‬‬
‫اإلاشيىب َُه خُاقا نلى اظخٓشاس اإلاهامالث وجدُٓٓا للذوس الحُىي اإلاشحى مً الٓؿام‬
‫الهٓاسي‪.‬‬

‫والشُهت لًت هي غم شِئحن وهي مشخٓت مً الشُهت وهى الهذد الثىائي غذ الىجش الزي هى‬
‫نذد َشدي ؤما اضؿالخا َٓذ حهذدث الخهشٍُاث الُٓهُت إلاُهىم الشُهت خُث نشَها الُُٓه‬
‫مإمىن ال٘ضبشي نلى ؤهه خٔ ممىىح لششٍ‪ ٚ‬في الشُام مً ؤحل ؤن ًىتزم لىُعه الحطت‬
‫الشائهت التي بانها ؤخذ الششٗاء للًحر في مٓابل ؤن ًذَو للمشتري الثمً واإلاطشوَاث‬
‫الػشوسٍت والىاَهت التي بهُاْها مىز البُو‪ .‬وْذ نشَها الُُٓه ابً نشَت بإجها اظخدٓاّ ششٍ‪ٚ‬‬
‫ؤخز مبُو ششٍ٘ه بثمىه‪.‬‬

‫وبالشحىم بلى اإلاششم اإلاًشبي َٓذ ؤخز بىكام الشُهت وهكمها وَٓا ألخ‪ٙ‬ام الُٓه الاظالمي َُما‬
‫ًخهلٔ بالهٓاساث الًحر مدُكت ‪ ،‬ؤما الهٓاساث اإلادُكت َ‪ٙ‬اهذ جخػو لل ث م‪.‬‬

‫ولً٘ بهذ ضذوس مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪ 39.08‬نمذ اإلاششم اإلاًشبي نلى حمو شخاث‬
‫الىطىص وجىخُذ آلاساء الُٓهُت خى‪ ٛ‬هكام الشُهت للحذ مً جػاسب بهؼ ألاخ‪ٙ‬ام‬
‫الٓػائُت وللحذ مً اصدواحُت الٓىانذ الٓاهىهُت‪.‬‬

‫وبطذوس مذوهت الحٓىّ الهُيُت ْام اإلاششم اإلاًشبي بدىكُم اخ‪ٙ‬ام الشُهت وانخبرها ظبب مً‬
‫اظباب ٖعب اإلالُ٘ت ونمل نلى جدذًذ ششوؾها وآحا‪ ٛ‬اظخدٓاْها وٗل ألاخ‪ٙ‬ام اإلاخهلٓت بها‬
‫مً بحشاءاث ومعٓؿاث‬

‫أهميت املىضىؿ‪:‬‬
‫جدكى دساظت مىغىنىا بإهمُت بالًت ظىاء مً الىاخُت الهلمُت وٖزل‪ ٚ‬الهملُت َمً الىاخُت‬
‫الهلمُت َٓذ خكي هكام الشُهت باهخمام بالٌ مً لذن الُٓهاء والباخثىن في مجا‪ ٛ‬الششَهت‬
‫والٓاهىن َش‪ٙ‬لذ بزل‪ ٚ‬الشُهت مجاال خطبا لل٘خاباث والبدىر الٓاهىهُت مىز ُْام الىكام‬
‫في الششَهت ؤلاظالمُت‪ .‬ؤما مً الىاخُت الهملُت َةن للشُهت دوس ؤظاس ي في دَو الػشس اإلاخىْو‬

‫‪3‬‬
‫مً الششٍ‪ ٚ‬ألاحىبي ووغو خذ للجزاناث التي ْذ جٓو ًبحن الششٗاء مما ظاهمذ بش‪ٙ‬ل واضح‬
‫وحلي في اظخٓشاس اإلاهامالث الهٓاسٍت بحن ألاَشاد داخل اإلاجخمو‬
‫اشياليت الدراست‪:‬‬
‫بن ؤلاخاؾت بىكام الشُهت ٖألُت ْاهىهُت وٖعبب مً ؤظباب اٖدعاب اإلالُ٘ت ورل‪ ٚ‬بالىْىٍ‬
‫نلى حهشٍُها وششوؽ وآحاالظخدٓاْها باإلغاَت الى مهشَت معٓؿاتها وؤلاحشاءاث الٓاهىهُت‬
‫اإلاخبهت بشإجها ظِعاهم بش‪ٙ‬ل ٖبحر في َهم نلت مششونُتها والح٘مت مً جىكُمها ‪,‬ؤًً جىمً‬
‫أهميت هؽام الشففت ودورها في جحليم الاستلزار في املفامالث الفلاريت ؟‬
‫وٍخُشم نً اش‪ٙ‬الُدىا اإلادىسٍت ظاالان َشنُان‪:‬‬

‫ماهى مفهىم الشففت وأحيامها في الفله الاسالمي وخاصت الفله املاليي ؟‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬ماهي ألاحيام الفامت لىؽام الشففت في التشزيق املغزبي ؟‬

‫في مداولت مىا لالحابت نلى الاش‪ٙ‬الُت العابٓت ظىهخمذ في نشغىا هزا نلى الخؿت الخالُت‪:‬‬

‫املبحث ألاوٌ ‪ :‬ألاحيام الفامت للشففت في التشزيق املغزبي و الفله الاسالمي‪.‬‬


‫املبحث الثاوي ‪ :‬اجزاءاث الشففت و مسلعاتها‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫املبحث ألاوٌ ‪ :‬ألاحيام الفامت للشففت في التشزيق املغزبي و الفله الاسالمي‪.‬‬
‫مً اإلاهشوٍ ؤن اإلاا‪ ٛ‬اإلاشام ًالقي مشاٗل نذًذة‪ ،‬هكشا لخهاسع مطالح الششٗاء‪ ،‬وسيبت‬
‫ٗل واخذ منهم في الاظخئثاس بمىاَهه والتهشب مً ضىائشه‪.‬‬

‫لهزا نمل ؤلاظالم نلى مداسبت هزه ألاغشاس نً ؾشٍٔ هكام الشُهت الزي ٌهؿي الحٔ‬
‫للششٍ‪ ٚ‬الٓذًم في ان ٌعترد خطت ششٍ٘ه نىذما جطبذ مملىٖت للًحر نً ؾشٍٔ البُو‪ ،‬ؤو‬
‫اإلاهاوغت‪.‬‬

‫وْذ جُجن َٓهاء اإلازاهب ؤلاظالمُت في اظىدباؽ ألاخ‪ٙ‬ام التي جخهلٔ بهزا اإلاىغىم‪ ،‬خُث‬
‫دسظىه دساظت دُْٓت‪ ،‬بِىىا َيها الٓىانذ التي جىكمه‪ ،‬وألاخ‪ٙ‬ام التي جخهلٔ به‪ ،‬ولزل‪ٚ‬‬
‫اٖخُذ الٓىاهحن الىغهُت في البالد الاظالمُت بالىظ نلى ؤهم ْىانذ الشُهت‪ ،‬وؤخالذ نلى‬
‫الُٓه ؤلاظالمي في ٗل ما لم ًشد بشإهه هظ بما في رل‪ ٚ‬اإلاًشب‪ ،‬خُث هجذ ؤن ؤخ‪ٙ‬ام‬
‫الشُهت ٗاهذ مخىازشة بحن قهحر ‪ً 2‬ىهُى ‪ 1915‬اإلالغى اإلادذد للدششَو اإلاؿبٔ نلى الهٓاساث‬
‫اإلادُكت‪ ،‬وقهحر ‪ 12‬يشذ ‪ 1913‬اإلاخهلٔ بٔ ا م وٖزل‪ ٚ‬الُٓه اإلاال‪ٙ‬ي‪ ،‬ألامش الزي ٗان‬
‫ًدعم باصدواحُت ألاخ‪ٙ‬ام‪ ،‬وجىاْػها ؤخُاها وبطذوس مذوهت الحٓىّ الهُيُت خاو‪ ٛ‬اإلاششم‬
‫اإلاًشبي حمو شخاث الىطىص اإلاىكمت لحٔ الشُهت مً خال‪ ٛ‬اإلاىاد مً ‪ 292‬بلى ‪.312‬‬

‫املعلب ألاوٌ ‪ :‬التؤصيل الشزعي و اللاهىوي للشففت‬


‫بن الُٓه ؤلاظالمي انخنى بالشُهت نىاًت ٖبحرة‪ٖ ،‬ما ؤن الُٓهاء اإلاعلمحن في حمُو اإلازاهب‬
‫دسظىا اإلاىغىم دساظت واَُت‪ ،‬اظخىنبذ ٗل جُاضُله وحضئُاجه ‪ ،‬ولهل رل‪ ٚ‬ما حهل‬
‫اإلاششم اإلاًشبي ًاخذ بهؼ مً اخ‪ٙ‬امها ان لم هٓل مهػمها مً الُٓه الاظالمي خاضت‬
‫اإلاال‪ٙ‬ي الزي اولى اهخماما بالًا للشُهت‪.‬وبالخالي ظيخؿشّ للشُهت مً خال‪ ٛ‬جإضُلها‬
‫الششعي في‬

‫(الُٓشة ألاولى) نلى ان هخؿشّ في (الُٓشة الثاهُت) للخإضُل الٓاهىوي في الدششَو اإلاًشبي‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫الفلزة الاولى‪:‬التؤصيل الشزعي للشففت‪.‬‬
‫ان الخؿشّ للخإضُل الششعي للشُهت ًٓخط ي مىا بُان مُهىم الشُهت (ؤوال)‪،‬زم دلُل زبىتها‬
‫(زاهُا)‪،‬نلى ؤن هخهشع للح٘مت مً مششونُت الشُهت(زالثا)‪.‬‬

‫ؤوال‪:‬الخهشٍِ الششعي للشُهت‪.‬‬

‫الشُهت في اللًت مشخٓت مً الشُو بمهنى الػم ومىه الشُو في الطالة‪،‬وهى غم سٖهت الى‬
‫ؤخشي‪،‬وَعمى هزا الباب بالشُهت في ٖخب الُٓه إلاا في الشُهت مً غم الهٓاس اإلاشتري الى‬
‫نٓاس الشُُو‪،‬ومً رل‪ ٚ‬ؤًػا شُها نً الشظى‪ ٛ‬ضلى هللا نلُه وظلم للمزهبحن َاهه‬
‫ًػمهم الى الؿاهشًٍ َُذسٗىن الُىص بالجىت‪. 2‬‬

‫ؤما حهشٍُها ششنا‪َٓ،‬ذ حهذدث حهاسٍِ الشُهت بخهذد اإلازاهب الُٓهُت الاظالمُت ‪،‬ار نشَها‬
‫َٓهاء ألاخىاٍ بإجها "خٔ جمل‪ ٚ‬الهٓاس حبرا نلى اإلاشتري إلاا ْام نلُه لذَو غشس الجىاس"‪.‬‬

‫ونشَها الشاَهُت نلى ؤجها "خٔ جمل‪ْ ٚ‬هشي ًثبذ للششٍ‪ ٚ‬الٓذًم نلى الششٍ‪ ٚ‬الحادر َُما‬
‫مل‪ ٚ‬بهىع"‪.‬‬

‫ونشَها الحىابلت بإجها "اظخدٓاّ الششٍ‪ ٚ‬اهتزام خطت ششٍ٘ه اإلاخىٓلت نىه مً ًذ مً اهخٓلذ‬
‫الُه بهىع مالي بثمىه الزي اظخٓش نلُه الهٓذ"‪.‬‬

‫ونشَها اإلاالُ٘ت َٓالىا‪":‬الشُهت اظخدٓاّ ششٍ‪ ٚ‬ؤخز ما ناوع به ششٍ٘ه مً نٓاس بثمىه ؤو‬
‫ُْمخه بطًُت" ‪َ ,‬الخهاسٍِ حهذدث بال ؤن الخهشٍِ ألاٖثر شمىلُت إلاُهىم الشُهت"ؤخز‬
‫ششٍ‪ ٚ‬ممً جدذد مل٘ه الالصم اخخُاسا بمهاوغت نٓاس ؤو ماًدبهه ًمثل الثمً ؤو ُْمت‬
‫الصخظ ؤو ما خذده الشاسم في نىغه الصخظ"‬

‫زاهُا‪:‬دلُل زبىث الشُهت‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫فً الفقه االسالمً بقلم د‪.‬جودة عبد الغنً بسٌونً علً المدرس بقسم الفقه بكلٌة الشرٌعة والقانون بطنطا ‪،‬ص ‪ 3‬و ‪4‬‬ ‫الشفعة‬
‫‪6‬‬
‫سيم اخخالٍ الُٓهاء خى‪ ٛ‬ؤخ‪ٙ‬ام الشُهت َةجهم لم ًخخلُىا في زبىث الشُهت ومششونُتها‪,‬‬
‫وْذ زبدذ الشُهت في ؤخادًث ٖثحرة‪َ ،‬هً حابش بً نبذ هللا سض ي هللا ننهما ْا‪ْ"ٛ‬ط ى سظى‪ٛ‬‬
‫هللا ضلى هللا نلُه وظلم بالشُهت في ٗل ما لم ًٓعم‪َ ،‬ةرا وْهذ الحذود ومضْذ الؿشّ َال‬
‫شُهت"‪َ.‬الشظى‪ ٛ‬ضلى هللا نلُه وظلم ْط ى بإخ‪ٙ‬ام الشُهت مما حهلها مىغىم بدث مً ْبل‬
‫حمُو الُٓهاء خاضت اإلاالُ٘ت‪.‬‬

‫َإحمو الهلماء بهذ اظدىادهم لهزا الحذًث نلى اظخدٓاّ الششٍ‪ ٚ‬في الهٓاس للشُهت‪،‬وحشي‬
‫الهمل بها في حمُو الهطىس وفي ٗل الاْؿاس الاظالمُت ‪َ،‬انترٍ حمُو اإلاعلمحن بدٔ الششٍ‪ٚ‬‬
‫في ؤن ًدل مدل الششٍ‪ ٚ‬الجذًذ الزي آ‪ ٛ‬الُه هطِب الششٍ‪ ٚ‬الٓذًم في الهٓاس بمٓخط ى‬
‫الششاء ؤو يحره مً نٓىد اإلاهاوغت‪،‬لهزا اهخم الٓػاء بالشُهت‪ ،‬وهكمىا ْىانذها‪،‬وبِىىا‬
‫‪.3‬‬
‫الشُهت‬ ‫ششوؾها وؤلاحشاءاث التي جدبو الظخهما‪ ٛ‬الششٍ‪ ٚ‬خٓه في‬

‫ولم ًخالِ في زبىث الشُهت بال نالم واخذ مً نلماء الاظالم وهى ألاضم‪َ،‬اهه ْا‪ ٛ‬بإن‬
‫الشُهت ال جثبذ للششٍ‪، ٚ‬ألن َيها بغشاس بإسباب ألامالٕ‪،‬رل‪ ٚ‬ؤن الششٍ‪ ٚ‬الزي ًمل‪ ٚ‬هطِب‬
‫في نٓاس وٍشٍذ بُو هطِبه رل‪ً،ٚ‬خهزس نلُه ؤن ًجذ مشترًا له‪،‬ألهه ال ًٓبل ؤخذ ان ٌشتري رل‪ٚ‬‬
‫الىطِب وٍخاؾش بماله مو نلمه ؤن مً خٔ الششٍ‪ ٚ‬ؤن ًىتزنه مىه‪ٖ،‬ما ؤن هزا الششٍ‪ٚ‬‬
‫هُعه ْذ ًخإخش نً هطِب ششٍ٘ه ألهه ٌهلم ؤهه لِغ هىإ مً ًىاَعه نلُه‪َ،‬حري ؤن‬
‫مطلحخه ؤن ًكهش نذم سيبخه في ششائه بلى ؤن ًٓبل مال٘ه بُهه له بثمىه ‪،...‬وفي ٗل رل‪ ٚ‬غشس‬
‫‪4‬‬
‫للششٍ‪.ٚ‬‬ ‫نلى الششٍ‪،ٚ‬ولهزا ال جثبذ الشُهت‬

‫زالثا‪:‬الح٘مت مً مششونُت الشُهت‪.‬‬

‫ْا‪ ٛ‬هللا نضوحل في ٖخابه ال٘شٍم {إن هثيرا مً الخلعاء ليبغي بفضهم ـلى بفض إ الذًً‬
‫امىىا وـملىا الصالحاث‪. }...‬اهؿالْا مً هزه آلاًت ال٘شٍمت‪،‬سؤي ٖثحرا مً الُٓهاء ؤن‬

‫‪ 3‬عرض لماستر قانون العقار والتعمٌر حول نظام الشفعة فً ضوء الفقه االسالمً والتشرٌع المغربً كلٌة العلوم القانونٌة واالقتصادٌة‬
‫واالجتماعٌة السوٌسً ص ‪10‬‬
‫‪ 4‬أنوار رفٌق ‪:‬شفعة العقار غٌر المحفظ األحكام واآلثار"‪،‬رسالة لنٌل دبلوم الماستر فً الدراسات العقاري‪،‬جامعة الحسن الثانً‪،‬كلٌة العلوم‬
‫القانونٌة واالقتصادٌة واالجتماعٌة‪،‬الدار البٌضاء السنة الجامعٌة ‪ 2014-2013‬ص ‪19‬‬
‫‪7‬‬
‫الشُهت ششنذ لشَو غشس الششٖت ‪ ،‬خُث ؤن مً ؾبُهت الاوعان ؤهه مُا‪ ٛ‬الى الاهخمام‬
‫بشاوهه الخاضت ؤٖثر مً يحره‪ ,‬وؤهه في خالت الششٖت يالبا ما ًؿغى الخىاٗل بحن الششٗاء‬
‫بهػهم نل بهؼ‪،‬الص يء الزي ْذ ًادي الى هضاناث في ما بُنهم ْذ ال جدمذ نٓباها‪ْ،‬ذ جادي‬
‫الى هالٕ الص يء اإلاشام ؤو بهما‪ ٛ‬اظخًالله‪،‬وبما ْعمخه الى نذة ؤحضاء ضًحرة‪،‬ارا ٗان ْابال‬
‫‪,5‬‬
‫الخطُُتوبالخالي ان‬ ‫للٓعمت الهُيُت ؤو البُو وجٓعُم زمىه َُما بحن الششٗاء في خالت ْعمت‬
‫الهٓاس اإلاشترٕ ال ًيخُو به هُغ اإلاىُهت التي ًيخُو بها مً الهٓاس يحر اإلاشترٕ‪،‬هكشا لتزاخم‬
‫الششٗاء وما ًيخج نً رل‪ ٚ‬مً اإلاػآًاث التي جٓو بُنهم‪.‬‬

‫ولزل‪ ٚ‬جخجلى الح٘مت مً الشُهت في سَو الػشس الزي ْذ ًطِب الششٗاء الاخشًٍ الزي ًمً٘‬
‫ؤن ًدطل له ؤو لهم بعبب دخى‪ ٛ‬الهىطش ألاحىبي‪،‬والزي ظُدل مدل ششٍ٘هم وفي دَو ٖثحر‬
‫مً الجزاناث والخطىماث‪ٖ،‬ما جخجلى ؤًػا في الػم الزي مً شإهه نذم بلحاّ ؤي غشس‬
‫باإلاشتري ألاحىبي نً الششٗاء‪،‬هكشا ل‪ٙ‬ىهه ًإخز الثمً الزي دَهه في الجضء اإلاشام صٍادة نلى‬
‫يحره مً اإلاطشوَاث الػشوسٍت‪ , 6‬وهكشا إلاا جدٓٓه الشُهت مً اإلاطالح اإلاشاس اليها َٓذ‬
‫اظخثىِذ مً الٓانذة التي جٓط ي بإن "ال ٌعلم ؤخذ مً خٔ ملُ٘خه بال بشغاه"‪.‬‬

‫واظدىادا الى ْانذة "ارا احخمو غشسان اسج٘ب ؤخُهما" اإلاعخمذة مً ؤضى‪ ٛ‬الششَهت‬
‫الاظالمُت الًشاء‪،‬ؤحمو َٓهاء اإلاعلمحن نلى ألاخز بالشُهت‪،‬وان اخخلُىا خى‪ٖ ٛ‬ثحر مً‬
‫ؤخ‪ٙ‬امها‪.‬‬

‫الفلزة الثاهيت ‪ :‬التؤصيل اللاهىوي للشففت‬


‫هكم اإلاششم اإلاًشبي خٔ الشُهت وبحن ششوؾها و ازاسها في مذوهت الحٓىّ الهُيُت ٖما هكم‬
‫هزا الحٔ في ّ ا م وهكشا لألهمُت التي ً٘دعيها هزا الحٔ َٓذ هكمه اإلاششم ٖزل‪ ٚ‬في‬
‫اإلاذوهت الهامت للػشائب‬

‫ؤوال ‪ :‬الشُهت في مذوهت الحٓىّ الهُيُت‬

‫‪ 5‬محمد محبجوبً‪":‬الشفعة فً الفقه المالكً والتشرٌع المغربً"مطبعة دار القلم للطباعة والنشر والتوزٌع ‪ 1993‬ص ‪15‬‬
‫‪ 6‬عرض لماستر قانون العقار والتعمٌر مرجع سابق ص ‪11‬‬

‫‪8‬‬
‫شهذث اإلامل٘ت اإلاًشبُت ضذوس الهذًذ مً الٓىاهحن خال‪ ٛ‬الهششٍت ألاخحرة‪ ،‬يحر اهه لم ٌعبٔ‬
‫ؤن ضذس لها ْاهىن مىخذ مخ‪ٙ‬امل ًؿبٔ نلى الهٓاساث ظىاء ٗاهذ مدُكت ؤو يحر مدُكت‪،‬‬
‫وٍىكم الحٓىّ الهُيُت اإلاخهلٓت بها بر قلذ ألاولى خاغهت للدششَو اإلاخهلٓت بالخدُُل‬
‫الهٓاسي والخُُٓذ في السجالث الهٓاسٍت الطادس في‪ 12‬يشذ ‪ ،1913‬ولكهحر ‪ 19‬سحب ‪1333‬‬
‫اإلاىأَ ‪ً 2‬ىهُى ‪ 1915‬اإلادذد للدششَو اإلاؿبٔ نلى الهٓاساث اإلادُكت‪ ،‬في خحن قلذ الهٓاساث‬
‫يحر اإلادُكت والحٓىّ الهُيُت اإلاشجبؿت بها خاغهت ألخ‪ٙ‬ام الُٓه ؤلاظالمي والاحتهاد‬
‫الٓػائي‪ ،‬وخػهذ هزه الهٓاساث ؤًػا لبهؼ ألانشاٍ ٖما ؤن بهؼ الُٓه ٗان ال ًشي ماوها‬
‫مً بخػانها ألخ‪ٙ‬ام ّا م "‪ , 7‬بال اهه بمٓخط ى الخهذًالث التي نشَتها الٓىاهحن الهٓاسٍت في‬
‫آلاوهت ألاخحرة وخطىضا ضذوس الٓالىن سْم‪ 14.07‬اإلاًحر واإلاخمم لكهحر ‪ 12‬يشذ ‪1913‬‬
‫اإلاخهلٔ بالخدُُل الهٓاسي‪ ،‬وٖذا ضذوس مذوهت الحٓىّ الهُيُت سْم‪ 39.08‬ظىت‪ 2011‬والتي‬
‫حاءث لدعذ َشاى حششَعي ٗاهذ اإلاىكىمت الدششَهُت في خاحت ماظت بلُه‪ ،‬لُ٘خمل بزل‪ ٚ‬بيُان‬
‫الدششَو الهٓاسي باإلاًشب‪.‬‬

‫ومً بحن ما اهخمذ به مذوهت الحٓىّ الهُيُت ونملذ نلى جىكُمه جىكُما دُْٓا خٔ الشُهت"‪,‬‬
‫َٓذ نمل مششم مذوهت الحٓىّ الهُيُت نلى جىكُم هزا الحٔ في الباب الشابو مىه بمٓخط ى‬
‫اإلاىاد مً ‪ 22‬بلى ‪َٓ 312‬ذ خذد ششوؽ الاخز بالشُهت وبحن ٖزل‪ ٚ‬ازاسها وخاالث ظٓىؾها‪.‬‬

‫وْذ نشَها اإلاششم اإلاًشبي في اإلاادة‪ 292‬مً هُغ الٓاهىن بٓىله‪ :‬الشُهت ؤخز ششٍ‪ ٚ‬في مل‪ٚ‬‬
‫مشام ؤو خٔ نُني مشام خطت ششٍ٘ه اإلابُهت بثمنها بهذ ؤداء الثمً ومطشوَاث الهٓذ‬
‫الالصمت واإلاطشوَاث الػشوسٍت الىاَهت نىذ الاْخػاء"‪.‬‬

‫َاإلاششم اإلاًشبي مً خال‪ ٛ‬مذوهت الحٓىّ الهُيُت في اإلاادة‪ 292‬هجذه نشٍ الشُهت نلى ؤجها‬
‫ؤخز‪ ،‬واإلآطىد بزل‪ ٚ‬ؤن الشُهت هي ؤخز الشُُو الُهلي للحطت اإلاشُىنت مً ًذ اإلاشتري‬
‫وبخشاحها مً رمخه اإلاالُت وجمل٘ها‪ ،‬وٖزل‪ ٚ‬هجذه خطش الشُهت في الهٓاس بشتى ؤهىانه في‬

‫‪ 7‬محمد الكشبور مشكلة التنازع بٌن الفقه المالكً و قانون االلتزامات و العقود فً مجال العقار غٌر المحفظ ‪ ,‬المجلة‬
‫المغربٌة للقانون و االقتصاد ‪ ,‬العدد ‪ 7‬سنة ‪ , 1984‬ص‪58‬‬
‫‪9‬‬
‫‪8‬‬
‫اإلاهاوغاث‪",‬وبخطىص الخطشَاث‬ ‫خالت جُىٍخه نً ؾشٍٔ البُو‪ ،‬وبزل‪ ٚ‬ال مجا‪ ٛ‬لباقي‬
‫وألامىا‪ ٛ‬اإلاثبخت للشُهت‪َ ،‬الشُهت ٖىكام ْاهىوي ال ًجىص ألاخز به بال في هؿاّ الخطشَاث‬
‫التي بمٓخػاها ً٘دعب اإلاشتري اإلاخطشٍ بلُه جل‪ ٚ‬الحطت اإلاشانت نً ؾشٍٔ البُو‪ ،‬وهزا ما‬
‫ٌعخيخج ضشاخت مً خال‪ ٛ‬الُطل‪ 292‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت نىذما هطذ نلى ما ًلي‪:‬‬
‫"الشُهت ؤخز‪ ...‬خطت ششٍ٘ه اإلابُهت‪ ...‬وهى ما ٗان ظائذا في قل الُطل‪ 25‬مً ؾهحر‪ً 2‬ىهُى‬
‫‪ 1915‬اإلالغى بمٓخط ى مذوهتالحٓىّ الهُيُت‪ ,‬وٍثاس الدعائ‪ ٛ‬خى‪ ٛ‬ما برا ٗان ًٓبل مماسظت‬
‫خٔ الشُهت في البُىم الٓػائُت ٖما هى الشإن باليعبت للبُىم الشغائُت؟‬

‫بن ؤلاحابت نً هزا الدعائ‪ ٛ‬نشَذ حذا‪ ٛ‬واظو بن داخل اوظاؽ الُٓه او الهمل الٓػائي‬
‫بحن ماٍذ ومهاسع إلاعالت مماسظت الشُهت في البُو الٓػائي ودون الذخى‪ ٛ‬في هزه الخُاضُل‪،‬‬
‫وشحر ؤن مذوهت الحٓىّ الهُيُت ْذ خعمذ هزا ؤلاش‪ٙ‬ا‪ ٛ‬نىذما هطذ في اإلاادة‬
‫‪302‬نلى اهه‬
‫"برا بُهذ الحطت اإلاشانت في اإلاضاد الهلني ؤَ ؤلاحشاءاث اإلاىطىص نليها في الٓاهىن َال ًجىص‬
‫‪9‬‬
‫اخزها بالشُهت"‬

‫وبخطىص ألامىا‪ ٛ‬الٓابلت للخمل‪ ٚ‬بالشُهت‪َ ،‬هزه ألاخحرة ججىص في الهٓاساث ظىاء ٗاهذ ْابلت‬
‫للٓعمت او يحر ْابلت لزل‪ٖ ،ٚ‬ما ًمً٘ مماسظت خٔ الشُهت في الحٓىّ الهُيُت الٓابلت‬
‫للخذاو‪ٖ ،ٛ‬دٔ ال٘شاء الؿىٍل ألامذ‪ ،‬وخٔ العؿدُت‪...‬‬

‫في خحن ال ًمً٘ مماسمت خٔ الشُهت فى الحٓىّ الاسجُاُْت هكشا لخهثر اهخٓالها‪ ,‬وٖزل‪ ٚ‬ال‬
‫ًمً٘ مماسظت خٔ الشُهت في ٗل ما َىث جبرنا ما لم ًً٘ الخبرم ضىسٍا او جداًال ورل‪ٚ‬‬
‫‪10‬‬
‫اظدىادا بلى مٓخػُاث اإلاادة‪ 303‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬

‫زاهُا‪ :‬جىكُم خٔ الشُهت في ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‬

‫‪ 8‬أنوار رفٌق شفعة العقار غٌر المحفظ األحكام و األثار ‪ ,‬رسالة لنٌل دبلوم الماستر فً الدراسات العقارٌة جامعة الحسن الثانً ‪ ,‬كلٌة العلوم‬
‫القانونٌة و االقتصادٌة و االجتماعٌة الدار البٌضاء ‪ 2014 2013‬ص ‪16‬‬
‫‪ 9‬ادرٌس الفاخوري ‪ ,‬مدونة الحقوق العٌنٌة وفق القانون رقم ‪ 39,08‬مطبعة المعارف الجدٌدة الرباط ‪ 2013‬ص ‪113‬‬
‫‪ 10‬نظام الشفعة فً ضوء الفقه االسالمً و التشرٌع المغربً ‪ ,‬م س ص ‪14‬‬
‫‪10‬‬
‫لم ًىكم اإلاششم اإلاًشبي خٔ الشُهت ألو‪ ٛ‬مشة في مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪ ،‬بل ٗان لٓاهىن‬
‫الالتزاماث والهٓىد َػل العبٔ في جىكُم هزا الحٔ ؤلاظالمي الطشٍ‪ ،‬واحاص مماسظت هزا‬
‫الحٔ في اإلاىٓىالث والهٓاساث جماشُا مو ألاخ‪ٙ‬ام الىاسدة في الُطى‪ ٛ‬مً‬
‫‪ 973‬بلى ‪ 976‬مىه‪,‬‬
‫ونشَها في الُطل‪ 974‬بإجها برا بام ؤخذ اإلاال٘حن نلى الشُام ألحىبي خطخه الشائهت حاص‬
‫لباْيهم ؤن ٌشُهىا هزه الحطت ألهُعهم في مٓابل ؤن ًذَهىا للمشتري الثمً ومطشوَاث‬
‫الهٓذ واإلاطشوَاث الػشوسٍت والىاَهت التي اهُٓها مىز البُو وَعشي هُغ الح٘م في خالت‬
‫اإلاهاوغت‪.‬‬

‫بهذ ْشاءة مخإهُت للمٓخػُاث الٓاهىهُت اإلاىكمت للشُهت في ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‬
‫ومٓاسهتها بىكحرتها الىاسدة في مذوهت الحٓىّ الهُيُت ًمً٘ ببذاء اإلاالخكاث الخالُت‪:‬‬

‫بن اإلاخإمل في مٓخػُاث اإلاادة‪ 292‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت ًجذها ٖشظذ الحطت الشائهت‬
‫اإلاُىجت نً ؾشٍٔ البُو ٖإظاط إلاماسظت الحٔ في ألاخز بالشُهت ورل‪ ٚ‬نىذما اظخهملذ ٗلمت‬
‫اإلابُهت‪ ،‬في خحن خزَذ الهباسة ألاخحرة الىاسدة في الُطل‪ 974‬مً ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‬
‫والتي حاء َيها "ٌعشي هُغ الح٘م في خالت اإلاهاوغت"‪.‬‬

‫وبالخالي ال مجل إلاماسظت خٔ الشُهت في الخطشَاث الجاسٍت نً ؾشٍٔ اإلاهاوغت‪ ،‬ألن الىظ‬
‫الخاص مذوهت الحٓىّ الهُيُت ًُٓذ الىظ الهام ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‪ ،‬ومً زم َمذوهت‬
‫الحٓىّ الهُيُت هي ألاولى بالخؿبُٔ‪ٖ ,‬زل‪ ٚ‬مالخكت ؤخشي ًمً٘ بزاستها واإلاخهلٓت ب‪ٙ‬ىن ْاهىن‬
‫الالتزاماث والهٓىد ؤحاص مماسظت خٔ الشُهت في اإلاىٓىالث والهٓاساث‪ ،‬هزا نلى خالٍ مذوهت‬
‫الحٓىّ الهُيُت ؤحاصث مماسظت هزا الحٔ َٓـ في الهٓاساث بشتى ؤهىانها‪.11‬‬

‫وبزل‪ًٙ ٚ‬ىن اإلاششم اإلاًشبي ظاسنلى ما رهبذ بلُه بهؼ الدششَهاث اإلآاسهت ٗالدششَو اإلاطشي‬
‫الزي هجذه بذوسه ؤخز بدٔ الشُهت وؤحاص مماسظخه في الهٓاساث‪ ،‬ورل‪ ٚ‬في اإلاادة‬
‫‪ 935‬مً‬

‫‪ 11‬نفس م س ص ‪15‬‬
‫‪11‬‬
‫الٓاهىن اإلاذوي اإلاطشي بٓىله "الشُهت سخطت ججحز في بُو الهٓاس الحلى‪ ٛ‬مدل اإلاشتري في‬
‫‪12‬‬
‫ألاخىا‪ ٛ‬وبالششوؽ اإلاىطىص نليها في اإلاىاد الخالُت"‪.‬‬

‫وهكشا ألهمُت خٔ الشُهت َاإلاششم اإلاًشبي لم ًىكمه َٓـ في ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‬
‫ومذوهت الحٓىّ الهُيُت بل هكمه ٖزل‪ ٚ‬في اإلاذوهت الهامت للػشائب وهزا ما ظِخم جىاوله في‬
‫الُٓشة اإلاىالُت‪.‬‬

‫زالثا‪ :‬جىكُم خٔ الشُهت في اإلاذوهت الهامت للػشائب‬

‫خٔ الشُهت ال ًجذ جإضُله الٓاهىوي َٓـ في ْاهىن الالتزاماث والهٓىد ومذوهت الحٓىّ‬
‫الهُيُت بل ًجذ ظىذه ٖزل‪ ٚ‬في اإلاذوهت الهامت للػشائب‪ ،‬خُث هكمه اإلاششم اإلاًشبي في هزه‬
‫اإلاذوهت بمىحب اإلاادجحن‪ 143‬و‪ 218‬وهى ما ٌهشٍ بدٔ الشُهت لُائذة الذولت‪.‬‬

‫خىلذ اإلاادة ‪ 143‬مً الٓاهىن ؤناله خٔ اظترحام الهٓاس ؤو الحٔ الهُني الهٓاسي مً مشترًه‬
‫ولى حبرا بىُغ الثمً مً اإلاطاسٍِ بر جبحن إلاُدش الػشائب اإلا‪ٙ‬لِ باإلاشاْبت ؤن الثمً‬
‫اإلاطشح به ؤو اإلاهبر نىه في الهٓذ ؤو الاجُاّ ال ًؿابٔ الُٓمت الخجاسٍت الحُُٓٓت في جاسٍخ‬
‫الخُىٍذ‪ ،‬وؤن ؤداء الىاحباث الخ٘مُلُت اإلاُشوغت بىاء نلى جٓذًش ؤلاداسة لم ًدعنى الخىضل‬
‫نلُه بش‪ٙ‬ل ودي‪ ,‬وخعب مٓخػُاث الُطل‪ 218‬مً هُغ الٓاهىن َدٔ شُهت الذولت ًجب‬
‫ؤن ًماسط خال‪ ٛ‬ظخت اشهش ٗاملت ابخذاء مً ًىم الدسجُل‪ ،‬يحر ؤن هزا ألاحل ال ًدعب في‬
‫‪13‬‬
‫الششؽ‪.‬‬ ‫خالت هٓل ملُ٘ت جدذ ششؽ مىِْ للخىُُذ‪ ،‬بال ابخذاء مً ًىم حسجُل جدذ هذا‬

‫املعلب الثاوي‪:‬شزوط استحلاق الشففت و أروانها‬

‫خظ اإلاششم اإلاًشبي لحٔ الشُهت الُطل الشابو مً الباب الثاوي اإلاخهلٔ باإلاًاسظت و الهبت و‬
‫الطذْت و الشُهت غمً ال٘خاب الثاوي اإلاخهلٔ بإظباب ٖعب اإلالُ٘ت و الٓعمت‪ ،‬و ؤَشد لها‬

‫‪ 12‬لالشارة فالتشرٌع السوري من بٌن التشرٌعات العربٌة التً لم تؤخذ بنظام الشفعة‬
‫‪ 13‬نظام الشفعة فً ضوء الفقه االسالمً و التشرٌع المغربً ‪ ,‬م س ص ‪16‬‬
‫‪12‬‬
‫‪ 20‬مادة‪ ،‬ورل‪ ٚ‬مً اإلاادة‪292‬بلى اإلاادة ‪ 311‬مً الٓاهىن سْم‪ 39.08‬اإلاخهلٔ بمذوهت الحٓىّ‬
‫الهُيُت‪ ،‬و اْخػذ مىا الذساظت جىاو‪ ٛ‬ألاسٗان الشُهت و خطائطها في الُٓشة ألاولى اما الُٓشة‬
‫الثاهُت ظىدىاو‪َ ٛ‬يها ششوؽ الشُهت‬

‫الفلزة ألاولى‪ :‬أروان الشففت وخصاالصها‬


‫ؤوال‪-‬ؤسٗان الشُهت‬

‫‪-1‬الشُُو‬

‫وهى الصخظ الزي له الحٔ لألخز بالشُهت ألحل ؤخز الحطت مً اإلاال‪ ٚ‬الجذًذ الزي اشتري‬
‫الحطت الشائهت مً ؤخذ الششٗاء‬

‫‪-2‬اإلاشُىم‬

‫وهى الص يء مدل خٔ الشُهت‪.‬‬

‫‪-3‬اإلاشُىم مىه‬

‫وهى الصخظ الزي اهتزم مىه الىطِب اإلاخمل‪ ٚ‬بهىع‪ ،‬وال ٌشترؽ اإلاششم في اإلاشُىم مىه ؤن‬
‫ً‪ٙ‬ىن ؤحىبُا نً الششٗاء‪ ،‬بل ًمً٘ مماسظت الشُهت ختى غذ الششٍ‪ ٚ‬الزي اشتري خطت‬
‫مشانت مً ششٍ‪ ٚ‬مثله‪ ،‬بمهنى ؤهه برا آلذ خطت شائهت بلى ؤخذ الششٗاء نً ؾشٍٔ البُو َةهه‬
‫‪14‬‬
‫ششٍ٘هم‪.‬‬ ‫ًمً٘ لباقي الششٗاء ؤن ًماسظىا خٓهم في الشُهت في مىاحهت‬

‫‪-4‬اإلاشُىم به‬

‫وهى ما ًادًه الشُُو للمشُىم مىه هكحر الحطى‪ ٛ‬نلى الصحت الشائهت‬

‫‪ 14‬بوشعٌب البوعمري‪ ،‬دعوى الشفعة فً العقار المحفظ وفً العقار غٌر المحفظ‪ ،‬مقال منشور فً مجلة دفاتر محكمة النقض‪ ،‬أشغال الندوة‬
‫الوطنٌة المنعقدة فً موضوع األمن العقاري‪،‬عدد ‪،26‬سنة ‪،2015‬ص‪323:‬‬
‫‪13‬‬
‫ٖما ٌهشٍ اإلاشُىم به اًػا باهه ما ًلتزم به الشُُو اججاه اإلاشُىم مىه‪ .‬مٓابل جمل٘ه مىغىم‬
‫الشُهت وخلىله مدل اإلاشُىم مىه في ٗاَت الحٓىّ اإلاترجبت نلى الهٓذ ألاضلي وجدمله‬
‫‪15‬‬
‫بااللتزاماث الىاشئت نً هزا الهٓذ‬

‫ثاهيا‪-‬خصاالص حم الشففت‬

‫جخمحز الشُهت بمجمىنت مً الخطائظ منها‪:‬‬

‫‪-1‬ججىص في اإلاىٓى‪ ٛ‬والهٓاس نلى خذ العىاء‪.‬‬

‫‪-2‬جخػو في جىكُمها ألهىام زالزت مً الٓىاهحن وٍخهلٔ ألامش ب‪:‬‬

‫ؤخ‪ٙ‬ام الُٓه ؤلاظالمي وخاضت منها ؤخ‪ٙ‬ام الُٓه اإلاال‪ٙ‬ي نلى انخباس ؤن الشُهت مً الحٓىّ‬
‫التي هكمتها الششَهت ؤلاظالمُت العمدت‪.‬‬

‫قهحر الالتزاماث والهٓىد اإلاًشبي ورل‪ ٚ‬في اإلاىٓىالث والهٓاساث يحر اإلادُكت جماشُا مو‬
‫ألاخ‪ٙ‬ام الىاسدة مً الُطل ‪ 973‬بلى ‪ 976‬مً ّ ‪ ٛ‬م‪.‬‬

‫وجىكم مذوهت الحٓىّ الهُيُت خٔ الشُهت مً اإلاادة ‪292‬بلى ‪ ،312‬وال‪ٙ‬ل مو مشاناة اإلاذة‬
‫ألاولى مً هُغ الٓاهىن‪.‬‬

‫واإلاششم اإلاًشبي لم ًجهل مماسظت خٔ الشُهت خٓا مؿلٓا للشُُو بل ؤوسد له مجمىنت‬
‫مً الششوؽ ًخهحن نلى ؾالبها اخترامها ومشاناتها وجخمثل جل‪ ٚ‬الششوؽ خعب مٓخػُاث‬
‫اإلاادة ‪ 293‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت َُما ًلي‪:‬‬

‫ؤ ‪ -‬ؤن ً‪ٙ‬ىن ششٍ‪ٙ‬ا في اإلال‪ ٚ‬اإلاشام وْذ بُو خطت ششٍ٘ه في الهٓاس ؤو الحٔ الهُني‬

‫ب ‪ -‬ؤن ً‪ٙ‬ىن جاسٍخ جمل٘ه للجضء اإلاشام ظابٓا نلى جاسٍخ جمل‪ ٚ‬اإلاشُىم مً ًذه لحطت‬
‫مدل الشُهت‬

‫‪ 15‬حلٌمة بنت المحجوب ابن حفو " القانون العقاري المغربً وفق آخر المستجدات " الطبعة األولى ‪ 2018‬ص ‪12‬‬
‫‪14‬‬
‫حـ ‪ -‬ؤن ً‪ٙ‬ىن خائضا لحطخه في اإلال‪ ٚ‬اإلاشام خُاصة ْاهىهُت ؤو َهلُت؛‬

‫د ‪ -‬ؤن ً‪ٙ‬ىن اإلاشُىم مىه ْذ جمل‪ ٚ‬الحطت اإلابُهت بهىع‪.‬‬

‫وْذ ؤخعً اإلاششم خُىما خذد في اإلاادة ؤناله هزه الششوؽ ششوؾا لؿلب الشُهت ختى‬
‫جخإٖذ اإلاد٘مت مً ششنُت الؿلب مً نذمه‪.16‬‬

‫الفلزة الثاهيت‪ :‬شزوط الشففت‬


‫لٓذ جىاولذ مذوهت الحٓىّ الهُيُت ششوؽ ألاخز بالشُهت في زىاًا الىطىص اإلاىػمت‬
‫إلاماسظت هزا الحٔ‪ ،‬وٍمً٘ ؤن همحز في هزا ؤلاؾاس بحن الششؽ اإلاخهلٔ باإلاذة ورل‪ ٚ‬اإلاخهلٔ‬
‫بالثمً زم الششؽ اإلاخهلٔ بؿبُهت الحطت مىغىم خٔ الشُهت وؤخحرا الششؾاإلاخهلٔ‬
‫بةزباث الخُىٍذ‪.‬‬

‫أو ‪ :‬الشزط املتفلم بآجاٌ ممارست حم الشففت‬

‫لٓذ نمل اإلاششم نلى جدذًذ هزه آلاحا‪ ٛ‬ظىاء مً خال‪ ٛ‬مٓخػُاث ْاهىن الالتزاماث و‬
‫الهٓىد ؤو مً خال‪ ٛ‬مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪َ ،‬بالشحىم الى اإلاادة ‪ 304‬مً م ح م هجذها‬
‫جدذد ؤحا‪ ٛ‬مهُىت إلاماسظت الشُهت ظىاء حهلٔ ألامش بهٓاس مدُل ؤو في ؾىس الخدُُل‬
‫ؤوبهٓاسيحر مدُل‪.‬‬

‫َهىذما ًخهلٔ ألامش بهٓاس مدُل ؤو في ؾىس الخدُُل َاإلاالخل ؤن اإلاادة ‪ 304‬مً م ح‬
‫نمحزث بحن خالخحن‪:‬‬

‫‌أ) ‌الحالت ألاولى‬

‫هي التي ًٓىم َيها اإلاشتري بخُُٓذ خٓىْه بالشظم الهٓاسي ؤو اًذانها في مؿلب الخدُُل‬
‫ؾبٓا إلآخػُاث اإلاادة ‪ 84‬مً ف ث م زم جبلٌُ وسخت مً نٓذ الششاء الى مً له الحٔ‬
‫َُالشُهت شخطُا‪ ،‬وفي هزه الحالت ٌعٓـ خٔ الشُُو في الشُهت داخل ؤحل ‪ً 30‬ىما‬

‫‪ 16‬ادرٌس الفاخوري ‪،‬أستاذ التعلٌم العالً كلٌة الحقوق‪ -‬وجدة" الوسٌط فً نظام الملكٌة العقارٌة على ضوء مدونة الحقوق العٌنٌة و التشرٌعات‬
‫العقارٌة الخاصة" الطبعة الثالثة ‪ 2019‬ص ‪ 240‬وماٌلٌها‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ٗاملت مً جاسٍخ الخىضل‪ ،‬وٍخهحن في هزه الحالت ؤن ًخػمً الخبلٌُ جدذ ؾائلت البؿالن‬
‫بُاها نً هىٍت ألاؾشاٍ ؤي ٗل مً البائو واإلاشتري مو بُان نً الحطت اإلابُهت وزمنها‬
‫وسْمالشظم الهٓاسي ؤو مؿلب الخدُُل‪...‬‬

‫ب) الحالت الثاهيت‬

‫هي التي ال ًٓىم َيها مشتري الحطت اإلاشانت بهزا الخبلٌُ في هزه الحالت ٌعٓـ خٔ‬
‫الشُهت بمط ي ظىت مً جاسٍخ الخُُٓذ برا ٗان الهٓاس مدُػا ؤو الاًذام برا ٗان الهٓاس في‬
‫ؾىسالخدُُل‪.‬‬

‫ومً اإلاالخل ؤن اإلاششم خاو‪ ٛ‬ادخا‪ ٛ‬حهذًالث هامت نلى آحا‪ ٛ‬مماسظت الشُهت مٓاسهت مو‬
‫ما ٗان مهمىال به في اؾاس قهحر ‪ً 2‬ىهُى ‪ 1915‬الزي ًدبنى ‪ 3‬ؤضىاٍ مً آلاحا‪:ٛ‬‬

‫زالزت ؤًام مً جاسٍخ الخبلٌُ‪ ،‬شهشان مً جاسٍخ الهٓذ ؤن خشس بمدػش الششٗاء‪ ،‬ظىت واخذة‬
‫ابخذاء مً جاسٍخ جُُٓذ نٓذ البُو‪.‬‬

‫باإلغاَت الى رل‪ً ٚ‬الخل ؤن اإلاششم انخبر هزه اإلاذد لإلظٓاؽ ولِغ مً ْبل مذد الخٓادم‬
‫التي ًمً٘ ؤن ج‪ٙ‬ىن مىغىنا للىِْ ؤو الٓؿو‪.‬‬

‫ثاهيا‪ :‬الشزط املتفلم بؤداء الثمً ومصزو اث الفلد وباقي املصزو اث ألاخزي‬

‫‪16‬‬
‫بمىحب اإلاادة ‪ 292‬مً م ح م َاهه ًخهحن نلى الشُُو ؤن ًٓىم بإداء زمً الحطت اإلابُهت‬
‫وبإداء مطشوَاث الهٓذ الاصمت واإلاطشوَاث الػشوسٍت نىذ الاْخػاء ورل‪ ٚ‬ختى ٌعخؿُو‬
‫شُهت الحطت اإلابُهت الشائهت‪.‬‬

‫َباليعبت لثمً البُو وختى ً‪ٙ‬ىن الشُُو معخدٓا إلاماسظت الشُهت ًيبغي ؤن ً‪ٙ‬ىن ْادسا‬
‫نلى ؤداء الثمً ورل‪ ٚ‬بةًذانه بطىذوّ اإلاد٘مت‪.17‬‬

‫وفي الحالت التي ًٓو َيها اخخالٍ بحن اإلاشتري والشُُو بخطىص الثمً الحُٓٓي ٖإن ًذعي‬
‫الشُُو بإن الثمً الىاسد في الهٓذ ًضٍذ نً الثمً الحُٓٓي بٓطذ مىو مماسظت خٔ‬
‫الشُهت َُىهٓذ الاخخطاص للٓػاء الزي ج‪ٙ‬ىن له العلؿت الخٓذًشٍت في جٓذًش الثمً‬
‫الحُٓٓي للحطت اإلاشانت‪.‬‬

‫ؤما باليعبت إلاطشوَاث الهٓذ َُٓطذ بها ٗل اإلاطشوَاث التي ً‪ٙ‬ىن اإلاشتري ْذ اغؿش‬
‫لطشَها ؤزىاء ابشام الهٓذ ٗىاحباث اإلاىزٔ وحسجُل الهٓذ وجُُٓذه بالشظم الهٓاسي برا ٗان‬
‫مدُكا‪.‬‬

‫ؤما باليعبت للمطشوَاث الػشوسٍت والىاَهت نىذ الاْخػاء‪ ،‬والتي ًخهحن نلى الشُُو ؤن‬
‫ًذَهها للمشتري َُبٓى ؤهمها ُْمت الخدعِىاث التي ً‪ٙ‬ىن مشتري الحطت اإلاشانت ْذ‬
‫ؤدخلها‬

‫نليها والىاججت نً نمله بهذ ششاءه الحطت وْبل جٓذًم ؾلب الشُهت‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الشزط املتفلم بممارست الشففت في وا ت الحصت املبيفت‬

‫ؤن مماسظت الشُهت جخم في ٗاَت الحطت اإلابُهت ولِغ نلى حضء منها‪ ،‬وهذه الٓانذة ججذ‬
‫ظىذها الٓاهىوي في الُٓشة ألاولى مً اإلاادة ‪ 296‬مً م ح م‪ ،‬والتي ؤٖذث نلى ؤن الششٍ‪ٚ‬‬
‫برا بام خطخه ألحىبي في مل‪ ٚ‬مشام َُجب نلى الشُُو ؤن ًإخز الحطت اإلابُهت ب‪ٙ‬املها ؤو‬

‫ي القانون رقم ‪ 84.93‬بمثابة مدونة الحقوق العٌنٌة‬


‫ي‪ ،‬دراسة ف‬ ‫ي حق المل ٌك ة‬
‫ً وفي الضمانات العٌنٌة والشخصة‬ ‫‪17‬عبد العالي دقوقي محاضرات ف‬
‫الطبعة ‪ , 2017‬مطبعة سجلماسة ص ‪.4‬‬
‫‪17‬‬
‫ؤن ًترٖها‪ ،‬وهى هُغ اإلابذؤ الزي ؤٖذجه الُٓشة الثاهُت مً الُطل ‪ 974‬مً ّ ‪ ٛ‬م خحن‬
‫ؤٖذث ؤن ل‪ٙ‬ل واخذ مً اإلاال٘حن نلى الشُام ؤن ٌشُو بيعبت خطخه‪َ ،‬ةرا امخىو يحره نً‬
‫ألاخز بها ًلضمه ؤن ٌشُو ال‪ٙ‬ل‪ ،‬ومً زم برا ٗاهذ الحطت اإلابُهت حش‪ٙ‬ل سبو اإلاا‪َُ ٛ‬يبغي‬
‫مماسظت الشُهت بشإن ٗاَت الشبو اإلابُو و لِغ في حضء مىه‪.‬‬

‫رابفا‪ :‬الشزط املتفلم بإثباث التفىيت‬

‫لٓذ حاء في اإلاادة ‪ 295‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت " ؤهه ًخهحن نلى ؾالب الشُهت ازباث بُو‬
‫الحطت اإلاؿلىب شُهتها‪َ.‬ةرا ٗان الهٓاس مدُكا ًخهحن نلُه ازباث جُُٓذ البُو بالشظم‬
‫الهٓاسي"‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫املبحث الثاوي ‪ :‬إجزاءاث الشففت ومسلعاتها‬
‫حهخبر الشُهت مً الحٓىّ التي جم جىكُمها ؤظاظا مً ؤحل بْشاس ياًت جخمثل في سَو الػشس‬
‫نً الششٗاء نً ؾشٍٔ نذم بدخا‪ ٛ‬شخظ ؤحني ننهم وْذ ؤجاح اإلاششم لششٗاء في اإلالُ٘ت‬
‫الشائهت مماسظت هزا الحٔ ورل‪ ٚ‬ؤَ بحشاءاث معؿشٍت مهُىت (اإلاؿلب ألاو‪ٖ ،)ٛ‬ما ًخهحن ؤن‬
‫ًخم رل‪ ٚ‬داخل آلاحا‪ ٛ‬اإلادذدة ختى ال ًِٓ الششٍ‪ ٚ‬خٓه في مماسظت الشُهت (اإلاؿلب الثاوي)‪.‬‬

‫املعلب ألاوٌ ‪ :‬الاجزاءاث املسعزيت لحم الشففت‬


‫مما ال ش‪َُ ٚ‬ه ؤن الحٔ في الشُهت ختى ًخم مماسظخه بش‪ٙ‬ل صحُذ وٍيخج آزاسه في‬
‫مىاحهت ألاؾشاٍ وٖزل‪ ٚ‬الًحر ال بذ مً اخترام الششؽ وؤلاحشاءاث التي ًدذدها اإلاشو‬
‫لزل‪ ٚ‬والتي جخخلِ باخخالٍ اإلاعؿشة اإلاخبهت ما بحن جل‪ ٚ‬التي جخم بش‪ٙ‬ل سغائي (الُٓشة‬
‫ألاولى) ؤو جل‪ ٚ‬التي جخم نً ؾشٍٔ الٓػاء (الُٓشة الثاهُت)‪.‬‬

‫الفلزة ألاولى ‪ :‬املسعزة الزضااليت‬


‫مً اإلاهلىم ؤن الشغائُت هي ؤظاط حمُو اإلاهامالث ُِٖ ما ٗان هىنها واللجىء يلى‬
‫الٓػاء ال ً‪ٙ‬ىن بال في خالت حهزس جدٓٔ اجُاّ خبي بحن ألاؾشٍ‪ ،‬وٖزل‪ ٚ‬ألامش باليعبت‬
‫إلاماسظت الشُهت الزي ًمً٘ ؤن ًخم بش‪ٙ‬ل سغائي بهُذا نً الٓػاء وما ًخؿلبه مً‬
‫بحشاءاث معؿشٍت لعلىٖه‪ ،‬وبن ٗان هارس حذا ما ًخم بنماله الشغائُت في مجا‪ ٛ‬الشُهت‪،‬‬
‫بر ؤن اإلاشتري يالبا ما ٌهشع نً جخىٍل الشُُو مماسظت هزا الحٔ‪ ،‬بال ؤن اإلاششم مىذ‬
‫هزه ؤلام‪ٙ‬اهُت نىذما هظ في اإلاادة ‪ 307‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت نلى ؤهه‪ :‬برا جم التراض ي‬
‫نلى ألاخز بالشُهت ؤو خ٘مذ بها اإلاد٘مت َةن الشُُو ًخمل‪ ٚ‬الحطت اإلابُهت‪ ..‬وهزا‬
‫الخخُحر ما بحن ظلىٕ اإلاعؿشجحن لم ًخبىاه اإلاششم اإلاًشبي َدعب بل ٖزل‪ ٚ‬بهؼ‬
‫الدششَهاث الهشبُت ٖما هى الشإن باليعبت للُطل‬

‫‪19‬‬
‫‪1164‬مذوي ؤسدوي الزي حاء َُه‪ً :‬ثبذ اإلال‪ ٚ‬للشُُو في البُو بٓػاء اإلاد٘مت ؤو بدعلُمه م‬
‫اإلاشتري بالتراض ى ورل‪ ٚ‬مو مشاناة ْىانذ الدسجُل‪.18‬‬

‫وما ًمحز اإلاعؿشة الشغائُت لألخز بالشُهت ؤجها اخخُاسٍت جخػو لخٓذًش ألاؾشاٍ بر ؤن اإلاششم‬
‫لم ًجهلها معؿشة بحباسٍت وبزل‪ ٚ‬خى‪ ٛ‬الشُُو الترحُذ بً بم‪ٙ‬اهِخحن‪ ،‬بما الاجطا‪ ٛ‬اإلاباشش‬
‫باإلاشتري مً ؤحل اظترحام اإلاشُىم به‪ ،‬ؤو اللجىء بلى الٓػاء‪.‬‬

‫والجذًش بالزٖش ؤهه برا بُو اإلاشُو به نذة مشاث ْبل اهطشام ؤحل الشُهت َللشُُو ؤن ًإخز‬
‫الشُهت مً ؤي مشتري وٍترجب نلى رل‪ ٚ‬بؿالن البُو الالخٓت ورل‪ ٚ‬بطشٍذ مٓخػُاث اإلاادة‬
‫‪ 299‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت"‪.19‬‬

‫ٌهحر اإلاال‪ ٚ‬نلى الشُام للمشهشي نً سيبخه في جمل‪ ٚ‬وجخم الشُهت بش‪ٙ‬ل سغائي نىذما‬
‫الحطت بما مباششة ؤو بىاظؿت ظى‪ ٛ‬ؤو وظُـ‪َ ،‬ةرا ْبل رل‪ ٚ‬خػشا ؤمام نذلحن ووْو‬
‫ؤلاشهاد نلى الاجُاّ وٍادي الششٍ‪ ٚ‬الثمً الزي بُهذ به الحطت اإلاشُىنت وٖزل‪ ٚ‬باي‬
‫اإلاطاسٍِ الػشوسٍت ألاخشي‪ ،‬وبزل‪ً ٚ‬يخٓل الخطبب اإلاشُو بلى ملُ٘ت الشُُو‪ ،‬وخعب‬
‫الاججاه الشاجح َٓها َةن ؤلاشهاد الهذلي ال ًيخج ؤي ؤزش ْاهىوي ي مجا‪ ٛ‬الشُهت بال برا وْو‬
‫‪20‬‬
‫يُبت‪».‬‬ ‫بدػىس اإلاشُو مىه ؤو جم جبلًُه بلُه بطُت شخطُت ما لم ًً٘ ي خالت‬

‫وججذس ؤلاشاسة بلى ؤن مىآَت اإلاشتري التي جادي بلى بجمام الشُهت بالتراض ى هي اإلاىآَت‬
‫الحاضلت بهذ ببذاء الشُُو سيبخه ي ألاخز بالشُهت‪َ ،‬ال حعخخلظ هزه اإلاىآَت مً ُْام‬
‫اإلاشتري بهذ البُو بةهزاس الشُُو بل ًخهحن نلى اإلاشتري والشُُو ضُايت هزه الشُهت‬
‫بمٓخط ى نٓذ"‪. 21‬‬

‫وبرا حهزسث الؿشٍٓت الشغائُت ؤجاح اإلاشتري بم‪ٙ‬اهُت اللجىء بلى الٓػاء مً ؤحل مماسظت هزا‬
‫الحٔ ؤَ ما هى مدذد ي مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬
‫‪ .18‬العربً مٌاد؛ تؤمالت فً مدونة الحقوق العٌنٌة"‪ ،‬الجزء الثانً‪ ،‬سلسلة إعالم وتبصٌر المستهلك‪ ،‬العند ‪ ،25‬ص ‪34‬‬
‫‪ 19‬هذا االتجاه ٌتعارض مع الفقه اإلسالمً‪ ،‬ذلك أنه إذا بٌع مرارا فللشفٌع أن ٌؤخذ بؤي الصفقات شاء‪ ،‬وٌبطل المشفوع به ما بعدها ال ما قبلها من‬
‫البٌوع‪ ،‬مٌد بٌن أحمد بن جزي الغرناطً‪" :‬القوانٌن الفقهٌة"‪ ،‬ص ‪ ،310‬أورده العربً مٌاد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪34‬‬
‫‪ .20‬السعٌد بوركبة‪ :‬الشفعة ومجاالت تطبٌقها "‪ ،‬مجلةالمحاماة‪ ،‬العدد ‪ ،8‬سنة ‪ ،1991‬ص ‪14‬‬
‫‪ 21‬عبد المجٌد لعمٌري‪ :‬احكام الشفعة"‪ ،‬مقال منشور بجرٌدة قانون اإللكترونٌة‪ ،‬عدد ‪ ،301‬تارٌخ االطالع‪ ،02/05/2024:‬على الساعة ‪21:42‬‬
‫‪20‬‬
‫الفلزة الثااليت‪ :‬املسعزة اللضااليت للشففت‬
‫في خالت نذم هجاح اإلاعؿشة الشغائُت إلاماسظت خٔ الشُهت مً ؾشٍ الشُُو‪َ ،‬هىذ برن‬
‫ًمً٘ لهزا ألاخحر اللجىء بلى الٓػاء نً ؾشٍٔ ظلىٕ بحشاءاث ْاهىهُت مدذدة‪.‬‬

‫بدُث هظ الُطل‪ 306‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت نلى ؤهه ًجب نلى مً ًشيب ي ألاخز‬
‫بالشُهت ؤن ًخٓذم بؿلب بلى سئِغ اإلاد٘مت الابخذائُت اإلاخخطت ٌهحر َُه نً سيبخه ي ألاخز‬
‫بالشُهت بؿلب َُه ؤلارن له بهشع الثمً واإلاطشوَاث الكاهشة للهٓذ نشغا خُُٓٓا زم‬
‫بةًذانه في ضىذوّ اإلاد٘مت نىذ سَؼ اإلاشُو مىه للهشع الهُني الحُٓٓي وؤن ًٓىم بزل‪ٚ‬‬
‫داخل ألاحل الٓاهىوي وبال ظٓـ خٓه في الشُهت‪.‬‬

‫مً خال‪ ٛ‬هزا الُطل ًخبن ؤن ؤو‪ ٛ‬ما نلى شُُو َهله هى جٓذًم ؾلب بلى سئِغ اإلاد٘مت‬
‫الابخذائُت التي ًىحذ بذائشتها الهٓاس وٍبحن مً خال‪ ٛ‬هزا الؿلب سيبخه الطشٍدت ي ألاخز‬
‫بالشُهت‪ ،‬وحهذٍ هزا الؿلب بلى الحطى‪ ٛ‬نلى برن مً ؤحل نشع الثمً واإلاطشوَاث‬
‫الكاهشة نلى اإلاشتري مٓابلت شُهت الحطت التي اشتراها‪ ،‬وٍجب ؤن ًخم ؤلانالن نً الشيبت ي‬
‫الشُهت ؤَ ش‪ٙ‬ل ظالِ الذٖش ْبل بْامت الذنىي جدذ ؾائلت نذم ْبىلها‪.‬‬

‫ٖما ًجب نلى ؾالب الشُهت بزباث بُو الحطت اإلاؿلىب شُهتها‪ ،‬برا ٗان الهٓاس يحر مدُل‬
‫ؤما برا ٗان الهٓاس مدُل َُخهحن نلُه بزباث جُٓذ البُو بالشظم الهٓاسي‪.‬‬

‫وبرا ما ْبل اإلاشُو مىه الهشع الهُني َةن مإمىس الخىُُز ًٓىم بخدشٍش مدػش بزل‪ ٚ‬وَعلم‬
‫شُُو الثمً واإلاطشوَاث‪ ،‬وبزل‪ ٚ‬جيخهي بحشاءاث الشُهت‪ ،‬ؤما برا سَؼ اإلاشُو مىه هزا‬
‫الهشع بزل‪ ،ٚ‬وَعلمه بلى الشُُو الزي نلُه َهزه الحالت ؤن ًىدم الثمً َُدشس مإمىس‬
‫الخىُُز واإلاطشوَاث ي ضىذوّ اإلاد٘مت وهزا ما ٌعخُاد مً آخش الُطل‪ 306‬مً مذوهت‬
‫الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬

‫بهذ هزه اإلاشخلت وبهذ اظدُُائه إلاشخلت الهشع الهُني ًجذ ؾالب الشُهت هُعه مػؿشا بلى‬
‫جٓذًم دنىي شُهت ؤمام اإلاد٘مت الابخذائُت الني ًىحذ بذائشتها ش يء اإلاشُو ورل‪ ٚ‬بىاظؿت‬

‫‪21‬‬
‫مٓا‪ ٛ‬اَخخاح الذنىي‪ ،‬ؾبٓا للُطى‪ 31ٛ‬و‪ 32‬مً ْاهىن اإلاعؿشة اإلاذهُت‪ ،‬وٍجب ؤن ًخػمً‬
‫هزا اإلآا‪ٛ‬‬

‫البُاهاث الالصمت ظىاء َُما ًخهلٔ بالهٓاس مىغىم الذنىي‪ ،‬وٖزل‪ ٚ‬البُاهاث الني جخظ‬
‫الشُُو واإلاشُىم مىه‪ ،‬وٖزا الىزائٔ اإلاذنمت وؤولها مدػش اإلاثبذ إلًذام اإلابالٌ داخل‬
‫ضىذوّ اإلاد٘مت والىضل داخل ألاحل اإلادذد لها وٖزل‪ ٚ‬مذخل الخمل‪.ٚ‬‬

‫وبرا ٗان الهٓاس اإلاشاد شُهخه في ؾىس الخدُُل‪َ ،‬ةن مذوهت الحٓىّ الهُيُت ؤلضمذ الشُُو‬
‫باإلغاَت بلى سَو دنىي مً ؤحل الشُهت‪َ ،‬ةن نلُه ؤوال ؤن ًٓىم بخػمحن حهشغه بمؿلب‬
‫الخدُُل ؾبٓا للمادة‪ 305‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬

‫ٖما ًؿشح حعائ‪ ٛ‬خى‪ ٛ‬ما برا ٗاهذ دنىي الشُهت جشَو غذ اإلاشتري ؤم غذ البائو واإلاشتري‬
‫مها؟‬

‫الىاْو ؤن لِغ مً الػشوسي ؤن ًخم بدخا‪ ٛ‬البائو ي دنىي الشُهت‪ ،‬وهزا نلى اله٘غ مً‬
‫‪22‬‬
‫مها‪.‬‬ ‫اإلاششم اإلاطشي الزي ؤوحب ؤن جىحه دنىي الشُهت غذ البائو واإلاشتري‬

‫وفي ألاخش ًيبغي ؤلاشاسة بلى ؤهه ال ججىص الشُهت في الحطت اإلاشانت والتي بُهذ نً ؾشٍٔ اإلاضاد‬
‫الهلني"‪.23‬‬

‫املعلب الثاوي ‪ :‬اثار الشففت و مسلعاتها‬


‫ظىدىاو‪ ٛ‬في هزا اإلاؿلب ألاخحر ؤزاس الشُهت ( الُٓشة ألاولى ) زم معٓؿاث خٔ الشُهت (‬
‫الُٓشة الثاهُت )‬

‫‪ 22‬نظام الشفعة فً ضوء الفقه االسالمً و القانون المغربً م س ص ‪24‬‬


‫‪ 23‬المادة ‪ 302‬من م ح ع‬
‫‪22‬‬
‫الفلزة ألاولى ‪ :‬اثار الشففت‬
‫جؿشّ اإلاششم اإلاًشبي لخىكُم آزاس الشُهت مً خال‪ ٛ‬اإلاىاد مً ‪ 307‬بلى ‪ 310‬مً مذوهت‬
‫الحٓىّ الهُيُت بمماسظت الحٔ في الشُهت ًثبذ بهذ بزباث اظخدٓاّ الششٍ‪ ٚ‬لها‪ ،‬وؤداء‬
‫ما ملُه للمشتري‪.‬‬
‫ً‬
‫أو ‪ :‬حلىٌ الشفيق محل املشتري وجملً الحصت املشفىـت‬

‫هطذ اإلاادة ‪ 307‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت نلى خالخحن ًخم َيهما ألخذ بالشُهت والتي ْذ‬
‫ً‬
‫ج‪ٙ‬ىن ؤما سغائُا ؤو بطذوس خ٘م ْػائي ًٓط ي باظخدٓاّ الهٓاس للشُُو دخؼ ٗلخا‬
‫الحالخحن ًخمل‪ ٚ‬الشُُو الحطت اإلاشانت مو مشاناة مٓخػُاث ْاهىن الخدُُل الهٓاسي‪.24‬‬
‫ً‬
‫نلى انخباس ؤن الهٓاس اإلادُل له مٓخػُاث خاضت جشجبـ ؤظاظا بعلىٕ معؿشة الخهشع‬
‫‪25‬‬
‫وجُٓذ الخطشٍ الهٓاسي ‪.‬‬
‫ً‬
‫ؾبٓا للُطل ‪ 84‬مً قهحر الخدُُل الهٓاسي ‪ 26‬مو اخترام آلاحا‪ ٛ‬اإلاىطىص نليها في‬
‫هطىص خاضت‪.27‬‬

‫وبىاء نلُه َةن الشُُو نىذ مماسظخه لحٔ الشُهت ًدل مدل مشتري الحطت الشائهت‬
‫واإلاشُىنت ‪ ،‬وهى خلِ البائو ولِغ اإلاشتري‪ ،‬وٍترجب مً رل‪ ٚ‬غشوسة ُْام البائو بالىَاء‬
‫ب‪ٙ‬ل الالتزاماث الىاشئت نً الهٓذ اججاه الشُُو ٖػمان الخهشع والاظخدٓاّ‪ .28‬وبالخالي‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫َةن ألاخذ بالشُهت بهذ اظخدٓاْا ولِغ جبها ورل‪ ٚ‬ما ؤخذ به مد٘مت الىٓؼ في بخذي‬
‫ً‬
‫احتهاداتها الٓػائُت خُث حاء َُه‪" :‬اإلاعخٓش نلُه َٓها ؤن ألاخز بالشُهت اظخدٓاّ ولِغ‬

‫‪24‬المادة ‪ : 307‬اذاتم التراضً بالشفعة أو حكمت به المحكمة فإن الشفٌع ٌتملك الحصة المبٌعة مع مراعاة مقتضٌات الظهٌر‬
‫الشرٌف الصادر فً ‪ 9‬رمضان ‪ )12( 1331‬غشت (‪ )1913‬المتعلق بالتحفٌظ العقار‬
‫‪25‬القرار عدد ‪ 60‬المإرخ فً ‪ 07/09/2008‬ملف مدنً عدد ‪ ،2007-3-2480‬أورده الدكتور عمر أزوكار ‪ :‬أحكام الشفعة فً‬
‫ضوء قضاة محكمة النقض"‪ ،‬طبعة ‪ ، 2018‬مطبعة النجاح الجدٌدة‪ ،‬ص ‪273‬‬
‫‪26‬‬
‫الفصل ‪ 84‬من ظهٌر التحفٌظ العقاري‪" :‬إذا أثبت على عقار فً طور التحفٌظ حق خاضع لإلشهار أمكن لصاحبه من أجل والتمسك به فً‬
‫مواجهة الغٌر‪ ،‬أن ٌودع بالمحافظة العقارٌة الوثائق الالزمة لذلك وٌقٌد هذا اإلجراء بسجل التعرضات ٌقٌد الحق‬
‫المذكور عند التحفٌظ بالرسم العقاري فً الرتبة األولى حٌث له إذا سمحت إجراءات المسطرة بذلك ‪.‬‬
‫‪27‬عبد الكرٌم شهبون الشافً فً شرح مدون الحقوق العٌنٌة الجدٌدة وفق قانون ‪ 39.08‬مكتبة الرشاد‪ ،‬مطبعة النجاح الجدٌدة نالطعبة الثانٌة‬
‫‪ ،2017‬ص ‪98‬‬
‫‪28‬‬
‫محمد محبوبً‪ :‬أساسٌات فً أحكم الشهر العقاري والحقوق العٌنٌة العقارٌة فً ضوء التشرٌع المغربً‪ ،‬الطبعة األولى‪ 2017 ،‬مطبعة المعارف‬
‫الجدٌدة‪ ،‬ص ‪216‬‬
‫‪23‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫جبها وبزل‪ْ ٚ‬ؿها للُطل ‪ 897‬مً ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‪ ،‬وبرا اظخدٔ الص يء اإلا٘تري‬
‫‪29‬‬
‫جبث للمعخدٔ الخُاس في ؤهدخُل بال٘شاء الٓائم وبحن ؤن ًُسخه‪.‬‬
‫ً‬
‫ثاهيا‪ :‬كيام املشفىؿ مىه بإضا ت ش يء في الحصت املشفىـت‬

‫ْذ ًخطشٍ اإلاشُىم مىه في الهٓاس مىغىم الشُهت نً ؾشٍٔ الضٍادة َُه ؤو صسنه ؤو‬
‫بغاَت جدعِىاث نلُه ‪ 30‬يحر ؤهه خعب ْشاس مد٘مت الىٓؼ َةهه ال ًٓؼ بالخدعِىاث‬
‫واإلاؿالبت في مىاحهت الشُُو ًٓو بزباتها مٓبى‪.31ٛ‬‬

‫وْذ جؿشْذ اإلاادة ‪ 32308‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت بلى الحالت التي ًخم َيها بغاَت بىاًاث‬
‫ؤو ؤيشاط التي ًدذثها اإلاشُىم مىه‪ ،‬ومحزث بحن خالخحن هما‪:‬‬

‫الحالت ألاولى‪ :‬كبل إـالن الزغبت في الشففت‬

‫خُث ٌهخبر اإلاشُىم مىه في هزه الحالت خعب الىُت وله الحٔ في الثماس ؾى‪ ٛ‬هزه الُترة‬
‫وبرا ؤخذر حًحراث َدعشي نلُه ؤخ‪ٙ‬ام الحائض ؤو الًاسط نً خعً هُت‪َ ،‬ةر اظخدٔ‬
‫الشُُو ؤسغه ْبل َىاث وْذ الضسانت َهى مخحر بحن اإلاؿالبت بٓلو الضسم مو الخهىٍؼ‪ ،‬برا‬
‫ً‬
‫ٗان ما ًبرسه‪ ،‬وبحن جمل‪ ٚ‬الضسم مو دَو هُٓاجه بلى الضاسم مىٓىضا منها ؤحشة الٓلو وؤن‬
‫ؤخزها بهذ َىاث وْذ الضسانت َلهالحٔ في ؤحشة الحٔ مو الخهىٍؼ بن ٗان له ما ًبرسه ‪.33‬‬

‫‪29‬‬
‫قرار محكمة النقض‪ ،‬الغرفة المدنٌة قرار عدد ‪ 4304‬المإرخ فً ‪ 31/12/2008‬ملف مدنً عدد ‪ ،2007-3-2480‬منشور‬
‫بمجلة قرارات محكمة النقض العدد‪ ،‬ص ‪46‬‬
‫‪30‬‬
‫شكٌر الفتوح‪ :‬مقاربة قانونٌة لحد الشفعة فً مدونة الحقوق العٌنٌة والفقه المالكً واالجتهاد القضائً المغربً"‪ ،‬مجلة اإلشعاع‬
‫مجلة نصف سنوٌة تصدرها هٌئة المحامٌن بالقنٌطرة‪ ،‬العدد المزدوج ‪ٌ 42-41‬ونٌو ‪ ،2014‬ص ‪ -58 90‬قرار محكمة النقض عدد ‪5472‬‬
‫المإرخ فً ‪ 11/12/2012‬ملف مدنً عدد ‪ 2016-4-1-155‬منشور بمحكمة النقض‬
‫‪31‬‬
‫قرار محمكة النقض عدد ‪ 472 ُ 5‬المإرخ فً ‪ 2012_12_11‬ملف مدنً عدد ‪ 155 -1-4- 2016‬منشور بمحكمة النقض‬
‫المادة ‪ 308‬من مدونة الحقوق العٌنٌة‪ :‬إذا أضاف المشفوع منه شٌئا ً فً الحصة المشفوعة من ماله بؤن بنً أو غرس فٌها‪ ،‬وإن قام بذلك قبل‬
‫‪32‬‬

‫إعالن الرغبة فً األخذ بالشفعة طبقت األحكام المتعلقة بالبناء والغرس فً أرض الغٌر بإذنه أو شبٌهة ذلك‪ ،‬أما إذا‬
‫قام بذلك بعد إثبات الرغبة فً الشفعة ن فتطبق األحكام المتعلقة بالبناء والغرس فً أرض الغٌر بدون إذن ‪".‬‬
‫المادة ‪ 232‬من م‪ .‬ح‪ .‬ع‪ :‬إذا زرع شخ أرضا ً مملوكة للغٌر بسوء نٌة فإن أخذها مالكها قبل فوات وقت الزراعة فهو مخٌر بٌن المطالبة بقلع‬
‫‪33‬‬

‫الزرع مع التعوٌض إذا كان ما ٌبرره وبٌن تملك الزرع مع دفع نفقات إلى الزارع منقوصا ً منها أجرة القلع‪ ،‬وإن أخذها بعد فوات وقت الزراعة‬
‫فله الحق فً أجرة الحقل مع التعوٌض أن كان هل ما ٌبرره إذا زرع شخص أرض غٌره بحسن نٌة كمن استؤجر أرضا ً من غٌر مالكها‪ ،‬فإن‬
‫استحق المالك أرضه قبل فوات وقت الزراعة فللزارع أجرة الحقل‪ ،‬وإن استحق المالك أرضه‬
‫بعد فوات وقت الزراعة فلٌس له إال الحق فً المطالبة بالتعوٌض به الحق من ضرر من المتسبب فٌه ‪".‬‬
‫‪24‬‬
‫ؤما برا ؤخذر اإلاشُىم مىه بىاءاث وميشأث ؤو حل ألاسع‪َ ،‬ةن الشُُو ً‪ٙ‬ىن له الخُاس بحن‬
‫ً‬
‫جإدًت ُْمت اإلاىاد مو ؤحشة الُذ الهاملت‪ ،‬ؤو ؤن ًذَو ظلها ٌهاد‪ ٛ‬في بُٓت اإلال‪ ٚ‬مىغىم‬
‫الشُهت‪.34‬‬
‫ً‬
‫وججذس ؤلاشاسة بلى ؤن اإلاشُىم مىه ًخمل‪ ٚ‬الثماس‪ ،‬وال ًلضم بشدها ً‪ٙ‬ىن َيها مىحىدا في جاسٍخ‬
‫ً‬
‫اإلاؿالبت بالشُهت جؿبُٓا إلاا هظ نلُه اإلاششم في ْاهىن الالتزاماث والهٓىد‪.35‬‬

‫الحالت الثاهيت‪ :‬بفد إلاـالن ـً الزغبت في الشففت‬

‫برا خطل الضسم ؤو البىاء ؤو الًشط بهذ بنالن الشُهت‪ ،‬جىؿبٔ اإلآخػُاث اإلاخهلٓت بالبىاء‪،‬‬
‫والًشط في مل‪ ٚ‬الًحر دون برن الَتراع ظىء هُت اإلاشُىم مىه ‪.‬‬

‫وبالخالي َةن صسم اإلاشُىم مىه ألاسع بهذ بنالن الشُهت واظخدٓاّ الشُُو ألاسع ْبل‬
‫َىاث وْذ الضسانت َهى مخحر بحن اإلاؿالبت باْخالم الضسم مو الخهىٍؼ ؤو جمل٘ه مو دَو‬
‫‪36‬‬
‫الىُٓاث ؤما برا اظخدٓذ ألاسع بهذ َىاث الضسانت َال الحٔ في ؤحشة اإلاثل مو الخهىٍؼ‬
‫وججذس ؤلاشاسة بلى ؤن الخدعِىاث ؤو الضٍاداث التي ًٓىم بها اإلاشُىم مىه جخػو لٓىانذ‬
‫ؤلازباث الهامت ورل‪ ٚ‬خعب ْشاس مد٘مت الىٓؼ الزي رهب بلى انخباس ما ًلي ‪.‬‬
‫ً‬
‫لً٘ خُث ؤن ألاؾشاٍ مذنىون جلٓائُا لألداء بحججهم اإلااٍذة لذنىاهم ؤو اإلاد٘مت‬
‫مطذسة الٓشاس اإلاؿهىن َُه لها سدث ؾلب الؿانً حهىٍػه نً ُْمت الخدعِىاث اإلاذعى بها‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫لهذم بدالئه بما ًُُذ ؤهه ؤْامها خذًثا بحجت مٓبىلت ْاهىها ٖشخطت البىاء والعً٘‬
‫والُىاجحر وؤن حججه جخهلٔ بعىىاث ظابٓت نً جاسٍخ ششائه‪. 37‬‬

‫‪34‬‬
‫المادة ‪ 237‬من م‪.‬ح‪.‬ع‪ :‬إذا قام أحد بإحداث أغراس أو بناءات أو منشآت سوء نٌة وبدون علم مالك العقار‪ ،‬األخٌر الحق إذا فً االحتفاظ بها مع‬
‫أداء قٌمة المواد وإما إلزام محدثها بإزالتها على نفقته مع إرجاع حالة األرض إلى ما كانت علٌه قبل إحداث األغراس أو البناء أو المنشآت‪ ،‬أما إذا‬
‫أحدثت األغراس أو البناءات أو المنشآت من طرف شخص انتزعت منه األرض فً دعوى استحقاق ولم ٌحكم علٌه جرد ثمارها نظراً لحسن نٌته‬
‫فإن ذلك العقار ال ٌمكن أن ٌطالب بإزالة المنشآت أو األغراس أو البناءات المذكورة‪ ،‬غٌر أن ٌمكن له الخٌار بٌن أن ٌإدي قٌمة مع أجرة الٌد‬
‫العاملة‪ ،‬أو أن ٌدفع مبلغا ً ٌعادل أو ٌزٌد فً قمة الملك ‪".‬‬
‫‪35‬الفصل ‪ 109‬من ق‪.‬ل‪.‬ع‪ :‬كل شرط من شؤنه أن ٌمنع أو ٌحد من مباشرة الحقوق والرخص الثابتة لكل إنسان ٌكون باطالً‬
‫وٌإدي إلى بطالن االلتزام الذي ٌعاقب علٌه ‪".‬‬
‫‪36‬‬
‫محمد ابن المعجوز ‪ :‬الحقوق العنٌٌة فً الفقه اإلسالمً والتقنٌن المغربً‪ ،‬مطبعة النجاح الجدٌدة‪ ،‬الدار البٌضاء‪ ،‬طبعة ‪296 1990‬‬
‫‪37‬‬
‫قرار محكمة النقض‪ ،‬الغرفة المدنٌة عدد ‪ 20/412‬المإرخ فً ‪ 21/04/2015‬ملف مدنً ‪ 65-‬سلٌمان الحمزاوي أحكام الشفعة والصفقة المرجع‬
‫السابق‪ ،‬ص ‪.82‬‬
‫‪25‬‬
‫الفلزة الثاهيت ‪ :‬حا ث سلىط الشففت‬

‫بن الشُهت ٖعبب مً ؤظباب ٖعب اإلالُ٘ت‪ ،‬وُٖٓذ ًشد نلى خشٍت البُو والششاء برا ما‬
‫هكشها بلى هزا الىكام مً صاوٍت البائو واإلاشتري‪َ ،‬هي جخالِ الٓانذة الشغائُت في مجا‪ٛ‬‬
‫الخطشَاث الٓاهىهُت‪ ،‬لزل‪َ ٚ‬ةن الُٓه ؤلاظالمي بلى حاهب الٓاهىن اإلاًشبي خذد مجمىنت‬
‫مً الحاالث الخِخادي بلى ظٓىؽ الشُهت ورل‪ ٚ‬بهذٍ اإلاىاصهت بحن مطالح ألاؾشاٍ‪.‬‬
‫َالشُهت بهذ وحىبها جىحذ ؤظباب إلظٓاؾها ‪ ، 38‬بدُث ٌعٓـ خٔ الشُُو في ألاخز بها ‪،‬‬
‫هزه ألاظباب منها ما ًشجبـ بخخلِ ؤخذ الششوؽ ألاخز بها‪ ،‬ومنها ًشجبـ بخطشٍ ْام به‬
‫ؤخذ ؤو حمُو‬

‫أو ‪ :‬سلىط الشففت بالتىاسٌ ـنها أو كسمت الفلار املشترن‬

‫ًمً٘ ؤن ٌعٓـ الحٔ في ؾلب الشُهت بما بعبب الخىاص‪ ٛ‬ننها (‪ ،)1‬ؤو حشاء ْعمت الهٓاس‬
‫اإلاشترٕ (‪.)2‬‬

‫‪ -1‬التىاسٌ ـً الشففت‪:‬‬

‫ظُإحي لىا ؤن الششٍ‪ً ٚ‬دٔ له ؤن ًدىاص‪ ٛ‬نً خٓه في الشُهت برا ما اهخٓل بلى مال‪ ٚ‬حذًذ‬
‫مما هى في ششٖخه‪ .‬و برا وْو هزا الخىاص‪ ،ٛ‬ظىاء ٗان مٓابل نىع ًإخزه مىه اإلاشُىم مىه‬
‫ؤو يحره‪ ،‬ؤو بذون نىع‪َ ،‬ةن خٔ الششٍ‪ ٚ‬في الشُهت ٌعٓـ بال برا ٗان الششٗاء مخهذدًً‬
‫و ؾالب بهػهم بالشُهت بهذ ؤن جىاص‪ ٛ‬البهؼ آلاخش‪َ ،‬ةهه ًدٔ للششٍ‪ ٚ‬اإلاخىاص‪ ٛ‬ؤن‬
‫ًؿلب الشُهت نلى ْذس هطِبه‪ ،‬و ال ًػشه الخىاص‪ ٛ‬الزي ضذس مىه ْبل ؾلب الششٗاء‬
‫آلاخشًٍ للشُهت‪ 39،‬و الزي ٌهخذبه في الُٓه ؤلاظالمي‪.‬‬

‫‪ -38‬سلٌمان الحمزاوي ‪ " :‬أحكام الشفعة والصفقة ‪ ،‬ص ‪82‬‬


‫‪ 39‬محمد ابن معجوز أحكام الشفعة فً الفقه اإلسالمً و التقنٌن المغربً المقارن‪ ،‬مطبعة النجاح الجدٌدة الدار البٌضاء‪،‬‬
‫طبعة ‪ ،1993‬ص ‪324‬‬
‫‪26‬‬
‫ؤما باليعبت لدششَو اإلاًشبي‪َٓ ،‬ذ جم هظ نلى هزا العبب ضشاخت و رل‪ ٚ‬بمىحب الُٓشة‬
‫ألاولى مً اإلاادة ‪ 311‬مً ْاهىن ‪ 08.39‬اإلاخهلٔ بمذوهت الحٓىّ الهُيُت التي حاء َيها‪":‬‬
‫ٌعٓـ خٔ الشُُو في ألاخز بالشُهت ‪:‬‬

‫‪ -‬برا جىاص‪ ٛ‬ننها ضشاخت بششؽ ؤن ًدطل هزا الخىاص‪ ٛ‬بهذ زبىث خٓه َيها"‪.‬والخىاص‪ ٛ‬جمحز‬
‫َُه بحن الحالخحن الخىاص‪ْ ٛ‬بل اهخٓا‪ ٛ‬هطِب ششٍ٘ه بلى الًحر وبحن الحالت الخُِ‪ٙ‬ىن َيها‬
‫الخىاص‪ ٛ‬بهذ اهخٓا‪ ٛ‬الحطت بلى الًحر‪َُ.‬ي الحالت ألاولى َةن جىاص‪ ٛ‬الشُُو نً خٓه في‬
‫الشُهت ْبل اهخٓا‪ ٛ‬هطِب ششٍ٘ه بلى الًحر ال ٌعٓـ خٓه في ؾلب الشُهت‪.‬‬

‫ؤما الحالت الثاهُت َهي التي جخهلٔ بالخىاص‪ ٛ‬نً الحٔ في ؾلب الشُهت بهذ اهخٓا‪ ٛ‬الحطت‬
‫بلى اإلاشتري‪َ ،‬ةن في هزه الحالت جخدٓٔ الحالت التي مً خاللها ٌعٓـ الحٔ في ؾلب‬
‫الشُهت‪ ،‬و هزا في خالت نذم وحىد ششٗاء آخشًٍ‪َ ،‬ةن وحذوا َةن خٓهم في ؾلب الشُهت‬
‫ال ٌعٓـ بال برا جىاصلىا حمُها‪.‬‬

‫‪ -2‬كسمت الفلار املشترن‪:‬‬

‫بظدىادا بلى خذًث حابش بً نبذ هللا سض ي هللا نىه‪َ ،‬ةن سظى‪ ٛ‬هللا ضلى هللا نلُه و ظلم‬
‫ْط ى بالشُهت في ٗل ما لم ًٓعم‪َ ،‬ةرا وْهذ الحذود وضشَذ الؿشّ َال شُهت‪ ،‬ألن ٖال‬
‫مً الششٗاء ْذ ضاس بهذ الٓعمت حاس‪ ،‬ومهلىم ؤهه ال شُهت للجاس نىذ اإلاالُ٘ت ‪.40‬‬

‫ؤما بخطىص اإلاششم اإلاًشبي َشيم نذم جػمُىه لهزا العبب غمً ؤظباب اهٓػاء‬
‫الشُهت الىاسدة في اإلاادة ‪ 311‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪ ،‬بال ؤهه مو رل‪ٌ ٚ‬هذ ظببا‬
‫الهٓػاء الحٔ في ؾلب الشُهت ‪ ،‬رل‪ ٚ‬ؤن الٓعمت ًترجب ننها بجهاء خالت الشُام‪ ،‬و هزا ما‬
‫ؤٖذ نلُه اإلاششم اإلاًشبُمً خال‪ ٛ‬الُطل ‪ 977‬مً ْاهىن الالتزاماث و الهٓىد الزي حاء‬
‫َُه ‪ :‬الشُام ؤو شبه الششٖتًيخهي ‪:‬‬

‫‪40‬محمد محجوبً ‪ :‬الشفعة فً الفقه المالكً والتشرٌع المغربً‪ ،‬ص ‪187‬‬


‫‪27‬‬
‫ؤوال‪ :‬بالهال‪ ٚ‬ال٘لي للص يء اإلاشام‬

‫زاهُا ‪ :‬ببُو اإلاال٘حن خططهم الحذهم ؤو بخخليهم له ننها؛‬

‫زالثا ‪ :‬بالٓعمت‪".‬‬

‫ٖما ؤن ٗل مخٓاظم ً٘دعب ملُ٘ت خالطت جشد نلى الجضء اإلاُشص الزي آ‪ ٛ‬بلُه مً حشاء‬
‫نملُت الٓعمت و هزا ما ؤٖذث نلُه اإلاادة ‪ 322‬التي حاء َيها ‪ٌ :‬هخبر ٗل مخٓاظم مال‪ٙ‬ا نلى‬
‫وحهاالظخٓال‪ ٛ‬للحطت اإلاُشصة التي آلذ بلُه هدُجت الٓعمت‪ ،‬وج‪ٙ‬ىن ملُ٘خه خالطت مً ٗل‬
‫خٔ نُني سجبه يحره مً الششٗاء بال برا سجب هزا الحٔ الششٗاء مجخمهىن ‪.‬‬

‫ثاهيا‪ :‬سلىط الشففت بتخلف أحد الشزوط ألاخذ بها‬

‫ًترجب نً جخلِ ؤخذ ششوؽ ألاخز بالشُهت ظٓىؽ الحٔ في ؾلبها‪ ،‬ظىاء برا حهلٔ ألامش‬
‫بُىاث آلاحا‪ ،)1( ٛ‬ؤو برا ْام الششٍ‪ ٚ‬بخُىٍذ خطخه ؤو ُْامه بخطشٍ ْاهىوي ًشجبـ‬
‫بالحطت مدل الشُهت‪.‬‬

‫‪ -1‬اهلضاء أجل ممارست الشففت ‪:‬‬

‫نشَىا ؤن ؤحل الشُهت نىذ اإلاالُ٘ت ًيخهي بمشوس شهشًٍ مً جاسٍخ اهخٓا‪ ٛ‬اإلال‪ ٚ‬بمهاوغت‬
‫بلى اإلاشُىم مىه برا خػش الششٍ‪ ٚ‬هزه اإلاهاملت‪ .‬وبمشوس ظىت ابخذاء مً جاسٍخ نلمه‬
‫باإلاهاوغت اإلازٗىس‪ ،‬ؤو مً جاسٍخ صوا‪ ٛ‬اإلااوو الزي مىهه مً ؾلب الشُهت ‪.41‬‬

‫َةرا اهٓط ى ؤحل مماسظت الشُهت َةن خٔ الششٍ‪ ٚ‬في مماسظت الشُهت ٌعٓـ‪ .‬ؤما‬
‫باليعبت للمششم اإلاًشبي َشيم ؤهه لم ًىظ ضشاخت نلى هزا العبب غمً ألاظباب‬
‫اإلاعٓؿت للشُهت مً خال‪ ٛ‬اإلاادة ‪ 311‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪ ،‬بال ؤهه ًمً٘ ؤن‬

‫‪ 41‬محمد ابن معجوز أحكام الشفعة فً الفقه اإلسالمً و التقنٌن المغربً المقارن‪ ،‬ص ‪32‬‬

‫‪28‬‬
‫ٌعدشِ مً خال‪ ٛ‬اإلاادة ‪ 304‬مً مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪ ،‬خُث بٓشاءة هزه اإلاادة ًكهش ؤن‬
‫للشُهت ؤحال ًترجب نً اهطشامه ظٓىؽ خٔ الشُُو في ؾلب الشُهت‪ ،‬لزل‪َ ٚ‬ةهه يالبا‬
‫ما ًذَو بهذم َىاث جل‪ ٚ‬ألاحا‪ ٛ‬جمذًذا إلاذة مماسظت الشُهت‪َ .‬ةرا ْام الششٍ‪ ٚ‬بؿلب‬
‫الشُهت‪ ،‬وادعى اإلاشتري اإلاشُىم ؤن الؿلب وْو خاسج ألاحل‪ ،‬وهجح في بزباث رل‪َ ٚ‬هال‪،‬‬
‫َةن خٔ الششٍ‪َ ٚ‬يها ٌعٓـ‪ ،‬ؤما بن عجض اإلاشتري نً ؤلازباث‪ ،‬وؤضش الشُُو نلى ؾلب‬
‫الشُهت‪َ ،‬ةهه ًٓط ى له بها مو ًمُىه‪ ،‬و ال ًطذّ اإلاشتري َُما ادناه مً اهطشام ألاحل‪،‬‬
‫بهلت ؤن الشُهت ْذ وحبذ لشُُو بىحه ششعي‪ ،‬و ؤن اإلاشتري بهما ًذعي ما ٌعٓؿها دون‬
‫حجت‪.‬‬

‫وفي هزا الح٘م ًٓى‪ ٛ‬ابً ناضم ضاخب الخدُت‪:‬‬

‫وبن ًىاصم في ؤلاهٓػا َالشُُو مو ًمُىه الٓػا‪.42‬‬

‫‪-2‬سلىط الشففت جزاء كيام الشزيً بتصزف كاهىوي ًزجبغ بالحصت محل الشففت‪:‬‬

‫جشجبـ هزه الحالت التي مً خاللها ٌعٓـ خٔ الششٍ‪ ٚ‬في ؾلب الشُهت بُٓام الششٍ‪ٚ‬‬
‫بإخذ الخطشَاث الٓاهىهُت الخالُت‪:‬‬

‫شزاء الشفيق للحصت التي باـها شزيىه مً مشتريها أو كاسمه يها ‪:‬‬

‫حعٓـ الشُهت بششاء الشُُو الحطت اإلابُهت مً اإلاشتري َاألضل ؤهه ْذ ًدطل ؤن ؤخذ‬
‫الششٗاء نلى الشُام ًبُو خطخه ألحىبي وٍثبذ الحٔ للششٍ‪ ٚ‬آلاخش في ألاخز بالشُهت بهذ‬
‫ؤن ججخمو ششوؾهما وسيم رل‪ًٓ ٚ‬ىم بششاء الحطت مً اإلاشتري‪َ ،‬هزا الخطشٍ دلُل نلى‬
‫ؤهه ال ًشيب في ألاخز بالشُهت وجىاص‪ ٛ‬مىه ننها وال ًٓبل بهذ رل‪ ٚ‬مىه الانخزاس بإهه ٗان‬
‫ًجهل ؤن له الحٔ في الشُهت ‪.‬‬

‫‪ 42‬رشٌد العنب‪ :‬اإلحالة على الفقه المالكً‪ ،‬سلسلة األعمال الجامعٌة مجلة القضاء المدنً‪ ،‬مطبعة المعارف الجدٌدة‬
‫الرباط ‪،‬الطبعة األولى ‪ ،2016‬ص ‪.230‬‬
‫‪29‬‬
‫وال ًِٓ ألامش نىذ هزا الحذ َخم انخباس مجشد معاومت اإلاشتري معٓؿت للحٔ في الشُهت‬
‫برا ٗان الثمً الزي نشغه ؤنلى مً زمً ششائه‪ ،‬ؤما برا ٗان الثمً الزي نشغه ؤْل مً‬
‫زمً الششاء َةن خٓه في الشُهت ال ٌعٓـ ما دام لم ًبرم بُنهما نٓذ البُو‪ ،‬ورل‪ ٚ‬الشُُو‬
‫ًشمي في هزه الحالت ششاء خطت بثمً ؤْل مما اشتري اإلاشُىم مً ًذه‪ ،‬ونلُه ؤن ًدلِ‬
‫ؤن ْطذه ٗان رل‪ ٚ‬نىذ معاومخه وؤهه بٓي مدخُكا بدٔ الشُهت ‪.‬‬

‫وْذ لٓذ هظ اإلاششم اإلاًشبي نلى هزا الحالت مً خال‪ ٛ‬الُٓشة الثاهُت مً اإلاادة ‪ 311‬مً‬
‫مذوهت الحٓىّ الهُيُت التي حاء َيها ‪ٌ " :‬عٓـ خٔ الشُُو في ألاخز بالشُهت‪:‬‬

‫‪ -‬برا اشتري الحطت التي بانها ششٍ٘ه مً مشترحها ؤو ْاظمه َيها‬

‫جفىيت الشزيً لحصته كبل ظلب الشففت‪:‬‬

‫ؤخز الُٓه ؤلاظالمي بهزا العبب ورل‪ ٚ‬غمً ألاظباب اإلاعٓؿت لشُهت‪َ ،‬ةرا بام مً له‬
‫الحٔ في الشُهت ٗل خطخه التي ٌشُو بها وْذ ظبٔ لششٍ٘ه ؤن بام بذوسه خطخه ْبل بُو‬
‫الشُُو َةن شُهخه حعٓـ ظىاء ٗان ناإلاا ببُو ششٍ٘ه ْبل بُهه هى ؤم ال‪ ،‬ألن الشُهت‬
‫بهما ششنت لشَو غشس الششٖت وهى ال غشس نلُه خُث ؤهه لم ٌهذ ششٍ‪ٙ‬ا ‪.43‬‬

‫وبهباسة ؤخشي برا جم جُىٍذ ٗل اإلاا‪ ٛ‬اإلاشترٕ نلى الشُام لصخظ واخذ ؤو لهذة ؤشخاص‬
‫ورل‪ ٚ‬نً ؾشٍٔ البُو ؤو اإلاهاوغت‪ ،‬ظىاء في ضُٓت واخذة ؤو نً ؾشٍٔ نذة ضُٓاث‪َ ،‬ال‬
‫شُهت ألخذ بهذئز‪ ،‬ششٍؿت ؤن ًخم الخُىٍذ ال٘لي للما‪ ٛ‬اإلاشام في وْذ واخذ‪ ،‬ؤما لى‬
‫حهذدث واخخلِ وْذ جُىٍذ ٗل ضُٓت نً وْذ جٓىٍذ باقي الطُٓاث ألاخشي‪َ ،‬ةن إلاً‬
‫لم ًُىث بهذ هطِبه خٔ له ؾلب الشُهت‪ ،‬ما دام ًمل‪ ٚ‬الجضء الشائو الزي ٌشُو به ‪.‬‬

‫ؤما باليعبت للمششم اإلاًشبي َٓذ هكم هزا العبب مً خال‪ ٛ‬الُٓشة الثالثت مً اإلاادة ‪311‬‬
‫مً ْاهىن ‪ 08.39‬اإلاخهلٔ بمذوهت الحٓىّ الهُيُت ٌعٓـ خٔ الشُُو في ألاخز بالشُهت‪:‬‬

‫‪43‬محمد محجوبً‪ :‬الشفعة فً الفقه المالكً والتشرٌع المغربً‪ ،‬ص ‪187‬‬


‫‪30‬‬
‫برا بام خطخه التي ٌشُو بها‪ ،‬ولى ٗان ا‪ٌ ٛ‬هلم ؤن ششٍ٘ه ْذ بام خطخه ْبله "‬

‫‪31‬‬
‫خاجمت‬
‫جإظِعا إلاا ظبٔ الشُهت هكام ْاهىوي ْائم بزاجه معخمذ مً الششَهت ؤلاظالمُت العمداء‬
‫ٖشط له اإلاششم اإلاًشبي جىكُما خاضا وؤخ‪ٙ‬اما خاضت ؤوسدها في مذوهت الحٓىّ الهُيُت‬
‫بمىحب ْاهىن ‪ 39.08‬وجشحو الح٘مت مً وساء جٓشٍش الشُهت ٖإخذ ألاظباب الٓاهىهُت‬
‫الٖدعاب اإلالُ٘ت لُائذة الششٗاء في الحُلىلت دون جمً٘ شخظ يشٍب مً جمل‪ ٚ‬خطت‬
‫ؤخذهم ججىبا ودسءا لألغشاس التي ْذ جىجم مً امخالٕ ألاحىبي خطت مً اإلال‪ ٚ‬اإلاشام‬
‫وٖزل‪ ٚ‬بًُت الحُاف نلى وخذة واظخٓشاس اإلاهامالث واإلاشاسَو الهٓاسٍت التي ْذ جؿالها‬
‫الخُخذ والهشاُْل وؾًُان بهؼ الششٗاء نلى بهؼ ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫الحت املزاجق‬

‫الشُهت في الُٓه الاظالمي بٓلم د‪.‬حىدة نبذ الًني بعُىوي نلي اإلاذسط بٓعم الُٓه‬
‫ب‪ٙ‬لُت الششَهت و الٓاهىن بؿىؿا‪.‬‬
‫ؤهىاس سَُٔ ‪ ,‬شُهت الهٓاس يحر اإلادُل ألاخ‪ٙ‬ام و ألازاس ‪ ,‬سظالت لىُل دبلىم اإلااظتر في‬
‫الذساظاث الهٓاسٍت حامهت الحعً الثاوي ‪ٗ ,‬لُت الهلىم الٓاهىهُت و الاْخطادًت و‬
‫الاحخمانُت ‪ ,‬الذاس البُػاء ‪.2014 2013‬‬
‫مدمذ محجىبي ‪ ,‬الشُهت في الُٓه الاظالمي و الدششَو اإلاًشبي ‪.1993‬‬
‫مدمذ ال٘شبىس مش‪ٙ‬لت الخىاصم بحن الُٓه اإلاال‪ٙ‬ي و ْاهىن الالتزاماث و الهٓىد في مجا‪ٛ‬‬
‫الهٓاس الًحر مدُل‪.‬‬
‫ادسَغ الُاخىسي ‪ ,‬مذوهت الحٓىّ الهُيُت ؤَ الٓاهىن ‪. 39,08‬‬
‫بىشهُب البىنمشي ‪ ,‬دنىي الشُهت في الهٓاس اإلادُل و الهٓاس يحر اإلادُل ‪ ,‬مٓا‪ٛ‬‬
‫ميشىس في مجلت دَاجش مد٘مت الىٓؼ ‪ ,‬ؤشًا‪ ٛ‬الىذوة الىؾىُت اإلاىهٓذة في مىغىم‬
‫ألامً الهٓاسي‪.‬‬
‫خلُمت بيذ اإلاحجىب ابً خُى ‪ ,‬الٓاهىن الهٓاسي اإلاًشبي ؤَ اخش اإلاعخجذاث‪.‬‬
‫ادسَغ الُاخىسي ‪ ,‬الىظُـ في هكام اإلالُ٘ت الهٓاسٍت نلى غىء مذوهت الحٓىّ الهُيُت‬
‫و الدششَهاث الهٓاسٍت الخاضت‪.‬‬
‫نبذ الهالي دْىقي ‪ ,‬مداغشاث في خٔ اإلالُ٘ت وفي الػماهاث الهُيُت و الصخطُت ‪,‬‬
‫دساظت في الٓاهىن سْم ‪.84,93‬‬
‫الهشبي مُاد ‪ ,‬جإمالث في مذوهت الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬
‫العهُذ بىسٖبت ‪ ,‬الشُهت و مجاالث جؿبُٓها‪ ,‬مجلت اإلاداماة الهذد ‪. 8‬‬
‫نبذ اإلاجُذ الهمحري ‪ ,‬ؤخ‪ٙ‬ام الشُهت‪ ,‬مٓا‪ ٛ‬ميشىس بجشٍذة ْاهىن الال٘تروهُت‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫مدمذ مدبىبي ‪ ,‬ؤظاظُاث في ؤخ‪ٙ‬ام الشهش الهٓاسي و الحٓىّ الهُيُت الهٓاسٍت في غىء‬
‫الدششَو اإلاًشبي‪.‬‬
‫نبذال٘شٍم شهبىن الشافي في ششح مذوهت الحٓىّ الهُيُت الجذًذة ؤَ ْاهىن ‪.39,08‬‬
‫ش٘حر الُخىح ‪ ,‬مٓاسبت ْاهىهُت لحذ الشُهت في مذوهت الحٓىّ الهُيُت و الُٓه اإلاال‪ٙ‬ي و‬
‫الاحتهاد الٓػائي اإلاًشبي‪.‬‬
‫مدمذ ابً اإلاعجىص ‪ ,‬الحٓىّ الهُيُت في الُٓه الاظالمي و الخٓىحن اإلاًشبي‪.‬‬
‫ظلُمان الحمضاوي ‪,‬ؤخ‪ٙ‬ام الشُهت و الطُٓت‬
‫سشُذ الهىب ‪ ,‬الاخالت نلى الُٓه اإلاال‪ٙ‬ي ‪ ,‬ظلعلت ألانما‪ ٛ‬الجامهُت مجلت الٓػاء‬
‫اإلاذوي‪.‬‬
‫ْاهىن ‪ 39,08‬اإلاخهلٔ بمذوهت الحٓىّ الهُيُت‪.‬‬
‫ْاهىن ‪ 14,07‬اإلاخهلٔ بالخدُُل الهٓاسي‪.‬‬
‫ْاهىن الالتزاماث و الهٓىد‪.‬‬

‫‪34‬‬

You might also like