العناد عند التوحدي

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫‪01‬‬

‫كيفية التغلب على‬


‫عناد الطفل التوحدي‬
‫‪02‬‬ ‫حسب مبادئ الجغرافيا العصبية لالضطرابات‬
‫االرطفونية‪:‬‬
‫فإنه يستحسن البدئ بمهارات الحركة العامة ال‬
‫الدقيقة مع األطفال الذين يعانون من اضطراب‬
‫الفرط الحسي أو التوحد وذلك ألن اهم هدف‬
‫مستعجل لدى هذه الحاالت هو تنفيذ األوامر أو‬
‫االنقيادية‪ ،‬وما هو مالحظ في الواقع االكلينيكي‬
‫لدى هذه الفئة هو أن أصعب مشكلة في التعامل‬
‫معهم هو العناد ورفضهم التام للتدريب مما يصعب‬
‫على المختص العمل للوصول إلى األهداف‬
‫المسطرة في الخطة العالجية الفردية‬
‫‪03‬‬
‫وطبعا اذا عرف السبب بطل العجب ‪ ،‬يعني حتى نعرف الحل المناسب لمشكلة‬
‫العناد يجب معرفة سببه ‪ ،‬وقد فسرنا ذلك سابقا وربطنا الموضوع بالفرط‬
‫الحسي اي الحالة ال تنفذ أوامر المختص خوفا من نية المختص التي يجهلها‬
‫الطفل بحيث قد تتضمن ازعاجا حسيا الن المختص سيطلب من الحالة لمس أو‬
‫سمع أو النظر إلى مثيرات حسية ال يتحملها في حين أن الحالة تعاني من نقص‬
‫في الدمج الحسي اي انها تقوم بإقصاء أحد الحواس أو أكثر حفاظا على‬
‫الحاسة الرهيفة ولهذا السبب تلجأ هذه الفئة إلى االستطالع الزمكاني اي اخذ‬
‫فكرة شاملة عن التفاصيل المحيطية و الروتينية وهذا ما يفسر قوة الساعة‬
‫البيولوجية لديهم‬
‫‪04‬‬
‫وعليه كخطة مقترحة‬
‫لمشكلة العناد إذن‬
‫هي كالتالي ‪:‬‬
‫‪05‬‬ ‫مساعدة الحالة على استكشاف المحيط وعدم‬
‫‪9‬منعه من ذلك بهدف استقطاب مجال اهتمام الحالة‬
‫وكسب الثقة لديها وطمأنتها بان المحيط آمن بتركها‬
‫للتعرف على أجزائه والتكيف مع المثيرات الصادرة‬
‫عنه‪.‬‬
‫!طيب كيف ذلك؟‬
‫‪:‬التدريب على البنية المكانية وإدراك الحدود‬
‫وذلك بإعادة االغراض لمكانها ‪ :‬بحيث يقوم المختص بجلب غرض وارجاعه‬ ‫‪06‬‬
‫إلى مكانه عدة مرات أمام الطفل‪ ،‬ثم يتركه قليال بالمجال البصري للطفل‬
‫حتى ينتبه له جيدا ثم يتوجه المختص الى مكان الغرض الموجود بجانبه‬
‫ليشير انه هنا مكانه ‪ ،‬بعدها يمكن للمختص أن يصدر أمرا بإرجاع الغرض إلى‬
‫مكانه‪ ،‬تكرر هذه الخطوات حتى ينجح الطفل في تنفيذ االمر ولكن يستحسن‬
‫أن ال يكون الطفل بعيدا عن مكان الغرض الن هذه الفئة تعاني من نقص‬
‫المبادرة الحركة بالرغم من أن لديها فرط حركة ‪ .‬والطفل في هذه الحالة من‬
‫المتوقع انه سوف لن يتردد كثيرا في تنفيذ االمر ألننا بهذه الطريقة لو كنا‬
‫عامل المجهول اي الطفل مدرك لتسلسل األحداث والمثيرات الحسية التي‬
‫قد تصدر عن نشاط إعادة االغراض لمكانها النه شاهد المختص يقوم بنفس‬
‫العملية وبالتالي يتدخل هنا عامل األلفة‪ ،‬وهو العامل الذي يبحث عنه كل‬
‫األطفال من هذه الفئة‬
‫‪07‬‬

‫ثم التدريب عىل ادراك‬


‫الحدود المكانية كالتالي‬
‫‪08‬‬
‫بعد أن أصبحت الحالة تقبل وضع األشياء في‬
‫مكانها المناسب ‪ ،‬يأتي االن دور التدريب على‬
‫التواصل الجسدي ‪ :‬وذلك بجعل الحالة تشاركنا‬
‫وظيفة اإلحساس اي ما يسمى باالنتباه المشترك‬
‫وردة الفعل أيضا ( كأن يشارك الطفل النظر إلى نفس‬
‫الصورة التي ينظر إليها المختص كما يمكن أن يكون‬
‫التشارك سمعيا‪ ،‬لمسيا‪ ،‬ذوقيا وليس بصريا فقط ثم‬
‫ينتظر المختص ردة فعل جسدية من الطفل تعتبر‬
‫‪ .‬نوع من انواع التواصل غير اللفظي‬
‫ثم بعد ذلك التدريب على المهارات الحركية الفكرية عبر اللعب ‪،‬‬
‫أين سينسق الطفل ويدمج بين البنية المكانية التي اكتسبها في‬
‫المرحلة السابقة والبنية الزمانية التي سيكتسبها من خالل هذه‬
‫‪ .‬المرحلة‬
‫واألن يأتي دور التدريب‬
‫على أداء الحركات الدقيقة‬
‫بتبني تقنية تحليل السلوك‬
‫التطبيقي‬

You might also like