‫قانون المرافعات‬

‫المدنية والتجارية‬

‫محاضرات‬

‫د‪ :‬محمد الهديب‬

‫إعداد الطالبة‪ :‬فاطمة العازمي‬

‫‪1‬‬
 ‫قانون المرافعات‪:‬‬
‫مجموعة من القواعد القانونية التي تعنى بالنظام القضائي‬
‫للدولة‪ ،‬وتوزيع االختصاص بين جهات القضاء المختلفة‪،‬‬
‫وتحدد إجراءات التقاضي التي يجب اتباعها امام المحاكم‬
‫المختصة‪ ،‬وتكون مكفولة بما يضمن لها االحترام‪.‬‬

‫االختصاص النوعي للمحكمة الجزئية‪:‬‬

‫االختصاص النوعي للمحكمة الجزئية‪- :‬‬
‫‪ -‬المحكمة الكلية صاحبة االختصاص العام والمحكمة‬
‫الجزئية ذات اختصاص محدود‪.‬‬
‫‪ -‬اختصاص المحكمة الجزئية‪- :‬الضابط القيمي‪ :‬تختص‬
‫بالحكم ابتدائيا ً بحكم يجوز استئنافه امام المحكمة الكلية‬
‫بالطلبات المدنية والتجارية التي ال تتجاوز قيمتها ‪٠٥٥٥‬‬
‫ألف دينار‪ ،‬ويكون حكمها انتقائيا غير قبل لالستئناف إذا‬
‫كانت قيمة الطلب ال تتجاوز ‪ 1٥٥٥‬ألف دينار‪.‬‬
‫‪ -‬ويُعتد بنصاب االستئناف آخر طلبات الحضور‪.‬‬
‫‪ -‬الضابط النوعي‪ :‬اختصاص بنظر نوع معين من‬
‫المنازعات مهما كانت قيمتها‪.‬‬
‫(‪ )1‬دعوى المنازعات في اقتدار الكفيل في حالة النفاذ‬
‫المعجل‪.‬‬
‫(‪ )2‬محكمة األمور المستعجلة‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫(‪ )3‬اختصاص الدائرة الحكومية بشرط أال يزيد عن نصاب‬
‫المحكمة الجزئية‪.‬‬

‫االختصاص النوعي للمحكمة الكلية‪:‬‬

‫(‪ )1‬المحكمة الكلية صاحبة االختصاص العام فتختص بما ال‬
‫تختص به المحكمة الجزئية‪.‬‬
‫(‪ )2‬اختصاص المحكمة الكلية بكل الطلبات المدنية والتي‬
‫تزيد عن ‪ ٠٥٥٥‬دينار والطلبات غير مقدرة القيمة‪.‬‬
‫(‪ )3‬اختصاص المحكمة الكلية بطلبات معينة بسبب نوعها‬
‫ولو كانت قيمتها (اقل) من ‪ ٠٥٥٥‬دينار‪،‬‬
‫مثال‪- :‬‬

‫(أ) دعاوي أشهار اإلفالس مهما كانت قيمة الدين‪.‬‬

‫(ب) دعاوي قيمة المال الشائع مهما كانت قيمة المال المراد‪.‬‬
‫(ج) طلبات التعويض عن إجراءات التقاضي الكيدية (سابقاً)‬
‫واألن تنظرها المحكمة التي باشرت الدعوى‪.‬‬
‫ودعاوي األحوال الشخصية (سابقاً) واألن تختص بها محكمة‬
‫األسرة‪.‬‬

‫‪3‬‬
 ‫االختصاص النوعي للدوائر المختصة بالمحكمة الكلية‪:‬‬
‫(الدائرة اإلدارية‪ ،‬الدائرة العمالية‪ ،‬ايجارات العقارات‪ ،‬الدائرة‬
‫الحكومية‪ ،‬دائرة األحوال الشخصية)‬
‫(‪ )1‬المنازعات المتعلقة بالموظفين المدنيين في الحكومة‬
‫(عدا العسكريين)‪.‬‬
‫(‪ )2‬المنازعات العمالية التي تنشأ نتيجة العالقة بين العامل‬
‫ورب العمل‪.‬‬
‫(‪ )3‬المنازعات المتعلقة بإيجار العقارات والتعويضات‬
‫الناشئة عنها طالما ال يتضمن شرطا ً غير مألوفا ً ويطبق على‬
‫العقارات عدا األراضي الزراعية‪.‬‬
‫(‪ )4‬ما تكون الحكومة طرف فيه او أحد مؤسساتها‪.‬‬
‫(‪ )٠‬محكمة األسرة‪.‬‬

‫االختصاص النوعي لمحاكم الدرجة الثانية‪:‬‬

‫(‪ )1‬االختصاص النوعي للمحكمة الكلية باعتبارها محكمة‬
‫ثاني درجة‪- :‬‬
‫(تنظر الطعون الجزئية > ‪ 1٥٥٥‬دينار‪ ،‬تنظر الطعون‬
‫المستعجلة‪ ،‬تنظر طعون هيئات التحكيم االختياري إذا اتفق‬
‫عليه الخصوم قبل صدوره)‬

‫‪4‬‬
 ‫(‪ )٢‬االختصاص النوعي لمحكمة االستئناف‪:‬‬
‫‪ -‬تنظر طعون كلية > ‪ ٠٥٥٥‬دينار‬
‫‪ -‬تنظر طعون إدارية > ‪ 1٥٥٥‬دينار‬
‫‪ -‬تنظر طعون ايجارات العقارات‬
‫‪( -‬كمحكمة قانون)‬
‫‪ -‬في السابق كانت تنظر االستئناف لألحوال الشخصية‪ ،‬حاليا ً‬
‫(محكمة األسرة)‬
‫‪ -‬تنظر دعوى تقدير اتعاب المحامي‪( ،‬حال عدم وجود عقد‬
‫او بطالنه) >> تم الغائها بحكم المحكمة الدستورية‬
‫‪ -‬تنظر طلبات رد القضاة للمحكمة الكلية إذا طلب ردهم‬
‫جميعاً‪.‬‬

‫(‪ )٣‬االختصاص النوعي لمحكمة التمييز‪- :‬‬

‫‪ -‬تنظر الطعون الموجهة الى األحكام الصادرة عن محكمة‬
‫االستئناف العليا (محكمة قانون)‬
‫‪ -‬تنظر الطعن في أي حكم انتهائي آيا كانت المحكمة التي‬
‫أصدرته (في حال تناقض االحكام فقط)‬

‫‪٠‬‬
 ‫األوامر على العرائض‪:‬‬
‫تعريف‪:‬‬
‫‪-‬القرارات الوقتية التي يصدرها القاضي المختص على‬
‫العريضة التي يقدمها الطالب دون استدعاء الخصم االخر‪،‬‬
‫وتتميز باتساع سلطة القاضي التقديرية‪ ،‬ولها حجيه مؤقتة‪،‬‬
‫وأنها ال تستنفد سلطة القاضي حيث يجوز الرجوع فيها‬

‫استعماالتها‪:‬‬
‫‪-1‬االداة التي يأمر القاضي بها باإلذن اإلعالن او التنفيذ في‬
‫غير االوقات المسموح بها‪.‬‬
‫‪-2‬تقدير مصاريف الدعوى‪.‬‬
‫‪-3‬تقدير اجرة الحارس على المال المحجوز إذا كان غير‬
‫المدين‪.‬‬
‫‪-4‬االمر ببيع المنقول المحجوز قبل ‪ ٨‬أيام من اجراء الحجز‬
‫إذا كان عرضة للتلف‪.‬‬
‫‪-٠‬االمر بالمنع من السفر وحجز مال المدين لدى الغير‬
‫والحجز التحفظي‬

‫‪6‬‬
 ‫الطبيعة القانونية‪- :‬‬
‫والئية (دون مواجهة‪ ،‬ودون منازعة‪ ،‬وال تستنفد سلطة‬
‫القاضي)‬
‫نطاقها‪– :‬‬
‫وردت على سبيل الحصر في المواد (‪ )16٠-163‬من قانون‬
‫المرافعات‪.‬‬
‫القاضي المختص بإصدارها‪- :‬‬
‫* قاضي األمور الوقتية‪.‬‬
‫* رئيس الهيئة التي تنظر النزاع‪.‬‬
‫* رئيس دائرة التنفيذ‪.‬‬

‫أوامر األداء‬
‫(‪ )٠١٠-٠١٥‬الكتاب الثاني‪:‬‬
‫التعريف‪ :‬ـ‬
‫‪ -‬امر يصدره القاضي استثناء من القواعد العامة في رفع‬
‫الدعوى إذا كان حق الدائن ثابتا بالكتابة وحال األداء وكان ما‬
‫يطالب به دينا من النقود معين المقدار‪ ،‬او منقوال معينا بنوعه‬
‫ومقداره‪ ،‬او معينا بالذات تعيينا نافيا للجهالة‪.‬‬
‫‪ -‬ويمكن رفع امر أداء إذا كان صاحب الحق دائنا بورقة‬
‫تجارية واقتصر رجوعه على الساحب او المحرر او‬
‫الضمان االحتياطي ألحدهم‪.‬‬

‫‪7‬‬
 ‫* نظام وجوبي تعديل مرسوم للحد من تضخم المنازعات‬
‫وتيسير اإلجراءات‬
‫* إذا كان حق الدائن راجحا الى حد كبير‪ ،‬فال داعي‬
‫للدعوى الموضوعية وال تحديد جلسة والمواجهة بين‬
‫الخصوم‪.‬‬
‫* تقضي المحكمة العادية بعدم قبول الدعوى لرفعها بغير‬
‫الطريق الذي رسمه القانون‬
‫يشترط في حق الدائن ان يكون الدين‪- :‬‬
‫ثابتا بالكتابة – حال األداء – معين المقدار‬
‫‪-١‬ثابت بالكتابة‪- :‬‬
‫‪ -‬ان تكون الورقة مفصحة بذاتها عن ان المطلوب هو‬
‫الشخص الموقع على الورقة‬
‫‪-٢‬حال األداء‪- :‬‬
‫‪ -‬تستبعد األقساط المؤجلة واالجل القضائي او االتفاقي‬
‫‪-٣‬معين المقدار‪– :‬‬
‫‪ -‬استبعاد العقارات وااللتزام بعمل‬

‫إذا احتوى الطلب المقدم على شقين كان أحدهما مستوفيا‬

‫شروط امر األداء والثاني غير مستوفي شروط امر األداء‬
‫فان الطلبين يحاالن معا لمحكمة الموضوع لنظرهما‪.‬‬

‫‪٨‬‬
 ‫{المصلحة كشرط من شروط الطلب القضائي}‬

‫التمييز بين شرط قبول الدعوى والحكم في الموضوع‪- :‬‬

‫القاضي يبحث‪ :‬هل الطلب مقبول – هل الطلب مؤسس‬
‫الفقه الفرنسي‪ :‬حيث ال مصلحة ال دعوى‬
‫المصلحة‪ :‬الفائدة العملية أو المزايا التي تعود على مباشر‬
‫حق الدعوى (مالية ـ أدبية) تفاهة المصلحة تكون سببا ً في‬
‫التعسف إذا توافر قصد اإلضرار‪.‬‬

‫القانون الكويتي (ال يقبل أي طلب أو دفع ال يكون لصاحبه‬

‫مصلحة) وتقضى به المحكمة من تلقاء نفسها‪.‬‬
‫شروط المصلحة‪:‬‬
‫‪-١‬قانونية‪:‬‬
‫•أي بمعنى يقرها القانون ويحميها وبناء عليه‪- :‬‬
‫‪ -‬تستبعد المصلحة االقتصادية البحتة (تعويض عن مدة‬
‫الشهور)‬
‫‪ -‬تستبعد المصلحة األدبية البحتة (تعويض رد الخاطب)‬
‫‪ -‬تستبعد المصلحة المخالفة للقانون (تعويض عن بضاعة‬
‫مثل الخمر)‬
‫ووجه إلى اشتراط كون المصلحة قانونية اعتراض بأن هذا‬
‫يستلزم الدخول في الموضوع‪.‬‬
‫‪9‬‬
 ‫‪-2‬قائمة‪- :‬‬
‫• أي بمعنى أن تكون المصلحة قائمة وحالة لحظة ممارسه‬
‫حق الدعوى‪- :‬‬
‫‪ -‬ال تعد قائمة (التقادم)‬
‫‪ -‬ال تعد قائمة (سابقة الفصل)‬
‫‪ -‬ال تعد قائمة (مستقبلية) * إال إذا كان الضرر سيقع بشكل‬
‫أكيد‬
‫• تستثني المصلحة المحتملة (الدعاوى الوقائية والتقريرية)‪.‬‬
‫• الدعاوي التي يطلب فيها من المحكمة ان تفصل في‬
‫مضمون مركز قانوني عن صحة الشيء‪.‬‬

‫• م‪( 2‬ومع ذلك تكفي المصلحة المحتملة إذا كان الغرض من‬
‫الطلب االحتياط لدفع ضرر‬
‫محدق أو االستقامة لحق يخشى زواله)‬

‫‪1٥‬‬
 ‫الدعاوى الوقائية‬ ‫دعاوى األدلة‬
‫‪ -‬إعداد الدليل (إثبات حالة ـ سماع ‪-1‬دعوى االلتزام في‬
‫المستقبل (ما عسى أن يتراكم‬ ‫شاهد)‬
‫عليه)‪.‬‬
‫‪-2‬المحافظة على الدليل (دعاوى ‪-2‬دعوى وقف األعمال‬
‫الجديدة (حفر الجار تمهيدا‬ ‫صحة التوقيع)‬
‫للبناء يهدد إطاللة جارة)‬
‫‪-3‬دعوى قطع النزاع (إثارة‬ ‫‪-3‬هدم الدليل (دعوى التزوير)‪.‬‬
‫مزاعم تهدد المركز المالي)‬
‫‪-4‬الدعوى التقريرية (دعوى‬
‫صحة العقد)‬

‫‪-٣‬شخصية ومباشرة‪:‬‬
‫(لم ينص عليها قانون المرافعات ولكن معناها أن مخالفة‬
‫القانون تؤدي إلى االعتداء على مصالح الطالب الشخصية‬
‫والمباشرة)‪.‬‬
‫‪ -‬دفع متعلق بالنظام العام وتنقضي به المحكمة من تلقاء‬
‫نفسها‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫الصفة‪:‬‬
‫تعريف الصفة‪:‬‬
‫هي السلطة التي تعطى لشخص معين ويستطيع بمقتضاها ان‬
‫يزاول الحق في طرح االدعاء على القضية ومباشره‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫تعريف اخر‪:‬‬
‫السند القانوني الذي يخول صاحب الطلب من القاضي الفصل‬
‫في أصل الحق لصالحه إذا تأكد انه صاحب الحق‬
‫اندماج الصفة بالمصلحة إذا كانت المصلحة شخصيه‬
‫ومباشرة‪.‬‬
‫المدلول االجرائي الصفة‪:‬‬
‫(‪ )1‬سلطه مزاوله الحق في مباشرة القضية‬
‫(‪ )2‬مستمرة (عند رفع الدعوى منذ صدور الحكم)‬
‫(‪ )3‬مرجعها القانون (الدائن في الدعوى الغير مباشرة)‪،‬‬
‫االتفاق (الوكيل كالمحامي)‪ ،‬القضاء (الوصي)‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب ان تثبت الصفة لكل من المدعي والمدعى عليه‬
‫واال حكم بعدم القبول‪.‬‬
‫(‪ )٠‬تنشأ رابطه الخصومة متى ما تحققت الصفة وهي‬
‫رابطة مستقلة عن روابط الحق الموضوعي‬

‫‪12‬‬
 ‫(‪ )6‬الدفع بانعدام الصفة غير متعلق بالنظام العام فال يجوز‬
‫ابداؤه امام التمييز ألول مرة‪ ،‬وستنفذ والية المحكمة (محل‬
‫خالف)‪.‬‬

‫استقالل شرط الصفة عن شرط المصلحة‪:‬‬

‫الفقه التقليدي بدمج بين الصفة والمصلحة ‪ ،‬وأما الفقه‬
‫الحديث فإنه ال يفصل بينهما غير فيها ‪ ،‬ويظهر ذلك فيما‬
‫يلي‪:‬‬

‫الدعاوي التي يقصر القانون حق ممارستها على اشخاص‬

‫معينين بحيث يكونون أصحاب الصفة وحدهم ‪ ،‬مثل " الصفة‬
‫في دعوى التطليق ال تثبت إال للزوجين فال تقبل دعوى الغير‬
‫ولوكان كانت له مصلحة "‬

‫الدعاوى التي يباشرها الممثل القانوني حيث يجب عليه تبرير‬

‫السلطة التي يمتلكها و تخولها التصرف بها حساب الغير‬
‫وال تتضح فيها المصلحة بشكل شخصي ومباشر ‪،‬مثل‬
‫"ادعاء النيابة العامة " ف فيها الصفه ظاهره بشكل واضح‬
‫ومنظمة بالقانون ‪ ،‬واما المصلحة فال تظهر بصورتها‬
‫الشخصية والمباشر‬

‫(المصلحة لمن يمثَل‪ ،‬والصفة لمن يمثل )‬

‫‪13‬‬
 ‫الصفة في دعاوى النيابة العامة ودعاوى الحسبة‪:‬‬
‫الصفة في دعاوى النيابة غير الجزائية‪( ،‬رفع الدعوى عن‬
‫النيابة او التدخل فيها حال المساس بالنظام العام)‬

‫الصفة في دعاوي الحسبة (دعاوى ثبوت النسب) يرفعها‬

‫المسلم احتسابا‪.‬‬
‫الحكم بعدم قبول الدعوى النعدام المصلحة او الصفة‬

‫اهليه التقاضي‪:‬‬
‫اهليه التقاضي‪:‬‬
‫صالحيه الخصم للقيام بعمل اجرائي او تلقيه وقد كانت‬
‫األهلية الالزمة لمباشره حق الدعوى هي اهليه التصرف‬
‫واالن (اهليه اإلدارة)‬

‫‪-1‬الشخص كامل األهلية‪ :‬له مباشرة حق الدعوى اما‬

‫الشخص المعنوي فيجب ان يكون متمتعا بالشخصية القانونية‬
‫واال فال تكون له اهليه التقاضي فالمؤسسة الفردية ليست‬
‫شخصا معنويا وليس لها حق التقاضي‬

‫‪14‬‬
 ‫‪-2‬إذا لم تتوافر األهلية الكاملة‪ :‬تعين مباشرة الدعوى بمن‬
‫يمثل (ناقص األهلية كالولي او الوصي)‬

‫‪-3‬الشخص نفسه (ولو كان قاصرا) له مباشرتها بنفسه ولو‬

‫قاصرا لطبيعتها الشخصية البحتة كدعوى‬
‫(إقرار مجهول النسب) بأبوة رجل مالم يكذبه العقل او العادة‬
‫ولم يكن من الزنى‬

‫‪-4‬تختلف األهلية عن المصلحة والصفة وال يترتب على‬

‫تخلفها عدم القبول وانما بطالن إجراءات الخصومة‬
‫وهذا البطالن مطلق فال يجوز االتفاق على خالفه‬
‫والقانون الكويتي يمنع الخصم الذي تسبب به التمسك به‬

‫‪1٠‬‬
 ‫االعالن‬
‫االعمال اإلجرائية‪ :‬مجموعه من االعمال او اإلجراءات تتم‬
‫غالبا ً بالكتابة ويقوم بها الخصوم او أعوان القضاء وتستهدف‬
‫دفع الخصومة لألمام‪.‬‬
‫ويعتبر اهم االعمال اإلجرائية (اإلعالن)‬
‫اإلعالن‪:‬‬
‫الوسيلة التي ينظم بها قانون المرافعات إعالم طرف معين‬
‫بإجراء او طلب او قرار او تمكينه من العلم وذلك بتسليم‬
‫صورة من الورقة التي تتضمن ما يراد إعالنه إليه‪.‬‬

‫إعالن الشخص الطبيعي في الوطن‪:‬‬

‫‪.١‬الشخص نفسه‪:‬‬
‫تسلم صورة اإلعالن الي نفس الشخص المراد إعالنه‬
‫ويعتبر أفضل إعالن ويكون بأي مكان‪.‬‬
‫‪ .٢‬الموطن األصلي‪:‬‬
‫المكان الذي يقيم فيه بشكل معتاد بنية االستقرار‪ ،‬ويعتبر‬
‫باطالً إذا ذكر طالب اإلعالن موطنا ً غير الموطن الحقيقي‪.‬‬
‫القاصر والمحجور عليه – الغائب (موطنهم هو موطن من‬
‫ينوب عنهم)‬

‫‪16‬‬
 ‫تسلم الصورة في الموطن األصلي للمعلن إليه شخصيا ً (فاذا‬
‫استلم يعتبر اإلعالن تاما ً \ وإذا امتناع اثبت ذلك في أصل‬
‫الصحيفة وأثبته المخفر)‬
‫إذا كان غير موجود (أثبته في أصل صحيفة الدعوى ‪ /‬سلمه‬
‫الى أحد الساكنين يكون فوق ‪ 1٠‬سنه وال تكون له مصلحه‬
‫تعارض)‬

‫‪ .‬الموطن المختار‪:‬‬
‫المكان الذي يختاره المعلن إليه لتنفيذ عمل قانوني‪ :‬فيجوز‬
‫تسليم أحد العاملين‪.‬‬
‫(وغالبا ً ما يكون مكتب محاماة)‬
‫‪ .٤‬محل العمل‪:‬‬
‫المكان الذي يباشر فيه الشخص التجارة او حرفة او يقوم‬
‫على إدارة أمواله فيه‪ 1٠( .‬سنه‪ /‬ال تكون له مصلحه‬
‫تعارض)‬
‫استثناءات‪:‬‬
‫ا‪ .‬العسكريين (موظف مختص)‬
‫ب‪ .‬البحارة في السفن التجارية او العاملين بها إذا كانت‬
‫راسية في الموانئ الكويتية‪( .‬يسلم لربان السفينة)‬
‫ج‪ .‬المسجونون (مدير السجن)‬

‫‪17‬‬
 ‫قواعد إعالن الشخص الطبيعي لمسؤول مخفر الشرطة‪:‬‬
‫الحاالت التي يجري فيها اإلعالن عن طريق تسليم الصورة‬
‫لمخفر الشرطة‬
‫‪ .1‬عدم وجود من يصح تسليم الصورة إليه (المكان مغلق –‬
‫طفل – غير ساكن – جار – شخص مبهم)‬
‫‪ .2‬وجود من يصح تسليم الصورة إليه وامتناعه عن االستالم‬
‫‪ .3‬استالم من يصح استالمه ورفض التوقيع‬
‫واجبات القائم باإلعالن عند توافر احدى الحاالت السابقة‪:‬‬
‫‪.1‬تسليم الورقة في نفس اليوم الى المخفر‬
‫‪ .2‬إرسال خطاب مسجل بالبريد – إيميل – فاكس خالل ‪24‬‬
‫ساعة من التسليم الى المخفر‬
‫‪ .3‬إثبات كل الخطوات السابقة في أصل صحيفة الدعوى‬
‫اعالن الشخص الطبيعي الذي له موطن معلوم في الخارج‬
‫وفقا ً للمادة ‪ ١١‬من قانون المرافعات – النيابة العامة –‬
‫وزارة الخارجية بالطرق الدبلوماسية‬
‫شروط صحة اإلعالن‪:‬‬
‫‪ .1‬وجود موطن معلوم في الخارج للمعلن إليه (أصلي ‪/‬‬
‫مختار) والسفر غير معتبر في الخارج لإلجازة‪.‬‬
‫‪ .2‬تسليم األوراق للنيابة العامة (مع ترجمة رسميه لألوراق‬
‫بلغة الدولة المراد اإلعالن فيها) والنيابة تقوم بدورها‬
‫‪1٨‬‬
 ‫بإرسالها للخارجية – السفارة – الخارجية األجنبية– العدل ـ‬
‫الجهة المختصة باإلعالن‪.‬‬

‫معاهدة الهاي ‪ 196٠‬اعالن األوراق القضائية (تسلم‬

‫األوراق للقنصل ويتولى اإلعالن)‬
‫‪ .1‬يتم اإلعالن موصول الصورة للمعلن إليه‪ ،‬ومتى سلمت‬
‫النيابة العامة قبل فوات ميعاد الطعن فإن الطعن يكون‬
‫مرفوعا ً في الميعاد ولو وصلت األوراق للمعلن إليه في‬
‫الخارج بعد انقضائها‪.‬‬
‫‪( .٢‬نص القانون على البطالن في مخالفة احكام مادة ‪١١‬‬
‫إذا تضرر المعلن اليه) تتضمن المعلن إليه وال يحكم به إذا‬
‫حضر المعلن إليه‪.‬‬
‫اعالن من ليس له موطن معلوم وال محل معلوم ال في‬
‫الداخل وال في الخارج‪:‬‬
‫المادة ‪ 3 / 11‬إذا لم يكون موطن المعلن إليه او محل عمله‬
‫معلوما ً تسلم الصورة للنيابة العامة – ويعتبر بذلك اإلعالن‬
‫تاما ً استثنا ًء من األصل‪.‬‬
‫شروط صحة اإلعالن‪:‬‬
‫‪ .1‬قيام المعلن بتحريات جدية لمعرفة موطن المعلن إليه‬
‫وعدم توصله (وعليه إثبات تحرياته)‬
‫‪ .2‬ذكر اخر موطن أصلي او محل إقامة او اخر محل عمل‬
‫للشخص المراد إعالنه في الوطن او في الخارج‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫القواعد الخاصة‬
‫باإلعالن للشخص االعتباري‬
‫اعالن الدولة واألشخاص االعتبارية العامة‪:‬‬
‫‪-‬اعالن صحف الدعاوى والطعون وكافه أوراق الخصومة‬
‫(اداره الفتوى والتشريع)‬
‫‪-‬اعالن أوراق اإلنذارات واوراق التنفيذ (للوزراء ومديري‬
‫االدرات المختصة)‬
‫االستثناءات‪:‬‬
‫البلدية‪ ،‬هيئه سوق المال‪ ،‬التأمينات االجتماعية‪.‬‬
‫فتسلم جميع األوراق اليها‬
‫وقت تمام اإلعالن‪:‬‬
‫‪-1‬في حاله عدم وجود من يصح تسليم الصورة اليه او وج َد‬
‫ولم يستلم (يثبت ذلك في أصل الورقة ويتم اإلعالن في‬
‫النيابة)‬
‫‪-2‬يعتبر اإلعالن قد تم منذ تسليم الصورة في اإلدارة او‬
‫التسليم للنيابة العامة‬
‫‪-3‬يعتبراإلعالن قد تم برسالة هاتفيه مكتوبه من وقت ثبوت‬
‫ارسالها بالفاكس‬

‫‪2٥‬‬
 ‫اعالن األشخاص االعتبارية الخاصة‬
‫(الشركات والجمعيات وسائر األشخاص االعتبارية سوى‬
‫الدولة واألشخاص االعتبارية العامة) ويجب ان تتضمن‬
‫ورقه االعالن تحديدا واضحا للشخص االعتباري ألنه هو‬
‫المقصود من اإلعالن‬

‫المكان الذي يسلم فيه اإلعالن‪:‬‬

‫‪-1‬في حاله وجود مركز اداره للشخص االعتباري الخاص‬

‫‪-‬يعتبر مكان مركز اإلدارة هو موطن الشخص االعتباري‬

‫ألنه هو الشخص االعتباري (ال يصلح التسليم في اإلدارة‬
‫القانونية إذا كانت في مكان غير مجلس اإلدارة)‬

‫يجوز التسليم في الفروع (حسب التعديل االخير)‬

‫إذا كان الشخص االعتباري اجنبيا ً وليس له فرع في الكويت‬

‫ففي النيابة العامة او إذا له فرع في الكويت ففي فرعه في‬
‫الكويت‬
‫‪-2‬في حاله عدم وجود مركز اداره للشخص االعتباري‬
‫الخاص‬
‫يصح اإلعالن في موطن شريك متضامن او مواطن أي من‬
‫القائمين على اإلدارة‬
‫‪21‬‬
 ‫ضمانات الخصم الغائب‬
‫‪-1‬عدم جواز ابداء المدعي في الجلسة التي تخلف فيها‬
‫المدعى عليه طلبات جديده او تعديل الطلبات مالم يكن ذلك‬
‫فيه مصلحه‬
‫‪-2‬عدم جواز ابداء المدعى عليه في الجلسة التي تخلف فيها‬
‫المدعي طلبات ما (دعوى قضائية)‬
‫‪-3‬حضور الخصم الغائب قبل انتهاء والجلسة يؤدي الى‬
‫اعتبار كل حكم صدر فيها كأن لم يكن‬
‫‪-4‬اليعتبر غياب الخصم إقراراٍ بطلبات خصم‪ ،‬وال يجوز‬
‫للمحكمة ان تستخلص من الغياب‬
‫‪-٠‬إذا تخلف المحكوم عليه عن الحضور في جميع الجلسات‬
‫المحددة لنظر دعوى وال يقدم مذكره دفاع فال يبدا ميعاد‬
‫الطعن بالنسبة له اال من تاريخ إعالنه بالحكم‬
‫الشطب لعدم حضور الجلسات (‪)٣٤٤-٣٣٤‬‬
‫استبعاد القضية من جدول الجلسات المتداولة لعدم حضور‬
‫الخصوم رغم علمهم قانونا ً بها أو حضورهم واتفاقهم عليه‪:‬‬
‫حاالت الشطب‪:‬‬
‫‪-1‬غياب الطرفين في أي جلسة من جلسات الدعوى (علمهم‬
‫بها – أن تكون غير صالحة للحكم فيها)‬
‫‪-2‬حضور الطرفين واتفاقهم على الشطب (بناء على إرادة‬
‫الخصوم)‬

‫‪22‬‬
 ‫طبيعة قرار الشطب‪:‬‬
‫‪-1‬ال يعتبر حكما ً وال يطعن فيه بطرق الطعن المقررة‬
‫لألحكام ألنه عمل من أعمال إدارة القضاء‬
‫‪-2‬ال يرتب أثرا ً بحق الدعوى وال بالنسبة للخصومة‬
‫‪-3‬يسري في حق الخصوم (ميعاد سقوط الخصومة) اآلثار‬
‫المترتبة على تقديم الطلب القضائي‬
‫‪-4‬عدم اتخاذ أي إجراء من اإلجراءات الن الخصومة ال‬
‫تسير حيث ال توجد جلسة منظورة‬
‫مصير الخصومة بعد الشطب‪:‬‬
‫االحتمال األول‪( :‬تعجيل الخصومة من الشطب)‬
‫تحديد جلسة لنظر الدعوى وإعالن الخصم بها خالل تسعين‬
‫يوما ً من تاريخ الشطب وهو ميعاد ناقص ال يحسب فيه اليوم‬
‫األول وال يضاف له ميعاد المسافة‬
‫مثال ‪( 1/1‬يوم الشطب) قبل انهاء دوام ‪ 1/4‬يكون (حدد‬
‫جلسة ‪ +‬اعالن)‬
‫مثال ‪( 1/7‬يوم الشطب) قبل انتهاء دوام ‪ 29/9‬يكون (حدد‬
‫جلسة ‪ +‬اعالن)‬
‫مثال ‪( 1/2‬يوم الشطب) قبل انتهاء دوام ‪( 2/٠‬حدد جلسة ‪+‬‬
‫اعالن)‬

‫‪23‬‬
 ‫االحتمال الثاني‪:‬‬
‫(اعتبار الدعوى كأن لم تكن)‬
‫جزاء مركب على المدعي غير الجاد الذي يتعمد إطالة امد‬
‫التقاضي نتيجة لتكرار الشطب او لعدم الحضور في الدعوى‬
‫بعد التجديد من الشطب‪.‬‬
‫جوازيه — وجوبيه‬
‫• جواز الحكم باعتبار الدعوى كأن لم تكن‪:‬‬
‫• غياب المدعي بعد الشطب (يجوز للمحكمة ان تحكم‬
‫باعتبار الدعوى كأن لم تكن او تشطب مرة أخرى مع خصم‬
‫مدة الشطب السابقة من التسعين يوما ً في مدة شطبها‬
‫• وجوب الحكم باعتبار الدعوى كأن لم تكن‪:‬‬
‫انقضاء مدة ‪ 9٥‬يوما ً من تاريخ الشطب دون اعالن التعجيل‬
‫من الشطب‬

‫• إذا عمل المدعي الدعوى بعد فوات ‪ 9٥‬يوما‪ ،‬فال بد أن‬

‫يتمسك المدعى عليه قبل الكالم في المنصة باعتبار الدعوى‬
‫كأن لم تكن‪ ،‬وال تقضي به المحكمة من تلقاء نفسها (إذا غاب‬
‫الطرفين فمن تلقاء نفسها)‬

‫‪24‬‬
 ‫آثار الحكم باعتبار الدعوى كأن لم تكن‪:‬‬
‫‪-1‬الخصومة تزول وتتنوع دون صدور حكم في موضوع‬
‫النزاع‪ ،‬وزوال كافة اآلثار التي ترتبت على رفع الدعوى‬
‫‪-2‬ال يترتب على اعتبار الدعوى كأن لم تكن أثر على الحق‬
‫الموضوعي‪ ،‬فال يحول دون إعادة رفعها مرة أخرى‬
‫للمطالبة بنفس الحق‬
‫‪-3‬إثر اعتبار الدولة كأن لم تكن بالنسبة لبعض الخصوم هو‬
‫اعتبارها كذلك بجميع الخصوم (من لم تعجل الدعوى في‬
‫مواجهته خالل ‪ 9٥‬يوما ً له ان يتمسك باعتبار الدعوى كأن‬
‫لم تكن)‬
‫قواعد غياب الخصوم‬
‫إذا لم يحضر الخصوم او أحدهم في الجلسة المحددة لنظر‬
‫الدعوى (بصفته او وكيل يسمح له القانون ولم يقدم مذكره‬
‫دفاع فانه يكون غائبا ً امات إذا حضر ولو جلسة واحده او‬
‫أعلن بشكل صحيح ال يعد غيابيا ً‬
‫واجب المحكمة إذا تبين لها الغياب (المدعي)‪:‬‬
‫‪-1‬اول جلسة‪ :‬توقيعه او توقيع وكيله على أصل صحيفة‬
‫الدعوى‬
‫‪-2‬جلسة متسلسله‪ :‬نتأكد من علمه او حضوريه الجلسة‬
‫السابقة‬
‫‪-3‬جلسة غير متسلسله‪ :‬نتأكد من اخطار المدعي بالجلسة من‬
‫قبل اداه الكتاب‬

‫‪2٠‬‬
 ‫واجب المحكمة إذا تبين لها غياب (المدعى عليه)‪:‬‬
‫‪-1‬اول جلسة‪ :‬نتأكد من صحة إعالنه بصحيفه الدعوى‬
‫‪-2‬جلسة متسلسله‪ :‬نتأكد من علمه او حضوره الجلسة السابقة‬
‫‪-3‬جلسة غير متسلسله‪ :‬نتأكد من اخطاره من قبل اداه الكتاب‬
‫الفرض األول‪:‬‬
‫غياب المدعي والمدعى عليه معا ً مع علمهم بتاريخ الجلسة‬
‫(سواء األولى او غيرها)‬

‫الدعوى جاهزة للحكم‪ :‬تحكم‬

‫الدعوى غير جاهزة للحكم‪ :‬تشطب‬
‫الفرض الثاني‪ :‬غياب المدعي وحضور المدعى عليه (مع‬
‫علم المدعي بتاريخ الجلسة سواء األولى او غيرها)‬
‫النص القديم‪ :‬تحكم وتم الغاؤه‬
‫الفرض الثالث‪ :‬غياب المدعى عليه وحضور المدعي (مع‬
‫صحة إعالنه)‬
‫القاعدة‪ :‬غياب المدعي عليه ال إثر له طالما أعلن اعالنا ً‬
‫صحيحا ً‬
‫االستثناء‪:‬‬
‫التأصيل الوجوبي(‪ )3٥6‬يجب على المحكمة التأصيل واال‬
‫كان حكما ً باطالً‬
‫‪26‬‬
 ‫الشروط‪:‬‬
‫‪-1‬الجلسه األولى ‪-2‬الحكم نهائيا ً ‪-3‬اال يكون أعلن الشخص‬
‫عدا (استثناء النيابة)‬
‫‪-4‬االيكون قدم مذكره دفاع بادعائه في الجلسة األولى ‪-٠‬اال‬
‫يكون من األشخاص االعتبارية العامة‬
‫تعدد المدعى عليهم (يعلن من ينطبق عليه وتؤجل للجميع)‬

‫الوقف لسير الخصومة‬

‫وقف السير لمده معينه فيظل الطلب القضائي منتجا ً آلثاره‬
‫الموضوعية واإلجراءات وتبقى اآلثار التي ترتبت على‬
‫األعمال اإلجرائية كاإلعالن وغيره منتجه آلثارها‪.‬‬
‫الوقف االتفاقي‪:‬‬
‫يجوز وقف الدعوى بناء على اتفاق الخصوم على عدم السير‬
‫فيها مده ال تزيد على ‪ 6‬أشهر من تاريخ إقرار المحكمة‬
‫التفاقهم‪ ،‬وال يكون لهذا الوقف أثر في ميعاد حتى ما يكون‬
‫للقاضي وحده إلجرائها‪ ،‬وإذا لم يعجل أحد الخصوم السير‬
‫في الدعوى خالل ‪ 3٥‬يوما ً التأليه النتهاء األجل اعتبر‬
‫المدعي تاركا ً دعواه والمستأنف تاركا ً استئنافه‪.‬‬

‫‪27‬‬
 ‫شروطه‪:‬‬
‫‪-1‬اتفاق جميع الخصوم‬
‫‪-2‬مراعاة الوقف (ال تزيد على ستة أشهر) فإذا زادوا عنها‬
‫فإنها تنقص اليها ويجوز للخصوم االتفاق عدة مرات بشرط‬
‫أال تتجاوز المدة الواحدة ‪ 6‬شهور‪.‬‬
‫‪-3‬إقرار المحكمة االتفاق (وتنحسب رقابتها في مدته‪ ،‬وعدم‬
‫وجود ما يمنع كاألهلية)‪.‬‬
‫آثاره‪:‬‬
‫‪-1‬تظل آثار الخصومة قائمه‪ ،‬وآثار المطالبة القضائية‬
‫واألعمال واإلثبات‪.‬‬
‫‪-2‬عدم اتخاذ إجراءات في الخصومة حال الوقف واال كان‬
‫باطال حال تضرر الخصم‬
‫‪-3‬الوقف ال يرتب أثرا ً بالنسب للمواعيد الحتمية‪ ،‬فيجب‬
‫مراعاتها برغم الوقف‬
‫مصيره‪:‬‬
‫‪-1‬تعجيل الخصومة (قيام أحد الخصوم صلته وإعالن الخصم‬
‫االخر قبل امضاء ‪ 3٥‬يوما ً التالية النتهاء مدة الوقف)‪.‬‬
‫‪-2‬عدم تعجيل الخصوم (يعتبر المدعي تاركا ً دعواه‬
‫والمستأنف تاركا ً استئنافه)‬

‫‪2٨‬‬
 ‫الوقف القضائي‬
‫أ‪-‬التعليقي‪:‬‬
‫تأمر المحكمة بوقف الدعوى إذا رأت تعليق الحكم في‬
‫موضوعها على الفصل في مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم‪،‬‬
‫وبمجرد زوال سبب الوقف يكون ألي من الخصوم تعجيل‬
‫الدعوى (وقد يكون بناء على طلب األطراف او من تلقاء‬
‫نفسها)‪.‬‬
‫آثار الوقف التعليقي‪:‬‬
‫تظل الخصومة باقيه وال تشطب من الدور‪ ،‬وتبقى االثار‬
‫القانونية للطلب القضائي وآثار إجراءات الخصومة قائمه‬
‫طوال المدة المحدودة‪ ،‬او حين تحقق الواقعة التي تتطلب‬
‫(صدورها من محكمه أخرى مثال)‪ ،‬وإذا انتهت المدة دون‬
‫زوال سببها فللمحكمة الفصل في الدعوى وكذلك االمر‬
‫بالوقف مره أخرى‪.‬‬
‫(ويترتب على الوقف التعليق وقف سريان المواعيد)‬

‫‪29‬‬
 ‫ب‪-‬الجزائي‪:‬‬
‫يجوز للمحكمة ان تلزم من يتخلف من الخصوم عن إيداع‬
‫المستندات او عن القيام بـأي من إجراءات المرافعات في‬
‫الميعاد المحدود بغرامه ال تقل عن ‪ 2٥‬دك وال تزيد على‬
‫‪ 1٥٥‬دك أن تقيله اذا قدم موضوع توقيع الغرامة‪ ،‬ويجوز‬
‫لها بدال من ذلك أن تحكم بوقف الدعوى لمدة ال تتجاوز ‪3‬‬
‫شهور وذلك مالم يعترض المدعى عليه ان كان حاجزا ً واذا‬
‫مضت المدة دون تنفيذ المطلوب للمحكمة اعتبار الدعوى‬
‫كأن لم تكن مالم يكن المدعى عليه حاجزا ً ويعترض على‬
‫ذلك‪ ،‬واذا مضت المدة ولم يعجل يعجل المدعي حكمت‬
‫باعتبار الدعوى كأن لم تكن مالم يعترض المدعى عليه‪.‬‬

‫ج‪-‬الوقف القانوني‪:‬‬
‫في حاله تقديم طلب برد القاضي او أحد القضاة التي تتشكل‬
‫منهم المحكمة (الدائرة)‪.‬‬
‫في هذه الحالة تقف الخصومة وقفا ً قانونيا ً وجبرياـ ً بقوة‬
‫القانون ودون الحاجة الى حكم بالوقف‪ ،‬ويظل قائما ً الى حين‪:‬‬
‫‪-1‬تعيين بدالً ممن طلب رده‬
‫‪-2‬توافر حاله االستعجال‬

‫‪3٥‬‬