Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 683

‫مركز مقديشو للبحوث والدراسات يف الصومال‬

‫معجم املؤلفني الومملليني بللعربية‬


‫قدميلً وحديثلً‬

‫الدكتور‬
‫حممد حسني معلم علي‬
‫أستاذ التاريخ واحلضارة اإلسالمية‬

‫اجلامعة اإلسالمية ‪ -‬مقديشو – الصومال‬

‫الطبعة األوىل‬
‫‪3417‬هـ‪1036 -‬م‬

‫ملتزم الطبع والنشر‬

‫دار الفكر العربي‬


‫‪ 49‬شارع عباس العقاد ‪ -‬مدينة نصر ‪ -‬القاهرة‬
‫ت‪ -55725749 :‬فاكس‪55725722 :‬‬
‫‪ 6‬أ شارع جواد حسني ‪ -‬ت‪52427667 :‬‬
‫‪www.darelfikrelarabi.com‬‬
‫‪info@darelfikrelarabi.com‬‬

‫‪-1-‬‬
-2-
‫شكر وتقدير‬
‫بعد شكر اهلل مدده‪ ،‬ينبغي أن أمجه هنا الشكر مالتقدير لكل من أمدّ يل يد العون‬
‫ماملساعدة التي بدمهنا مل يكن هذا الكتاب ليخرج إىل النور بعد توفيق اهلل معونه‪ .‬ماحلق‬
‫أكن هلؤالء بكل احرتام متقدير معرفان مهم متفرقون إىل بقاع خمتلفة‪ ،‬متقريب ًا إىل‬
‫أنني ّ‬
‫أغلب قارات العامل من إفريقيا مآسيا مأمرمبا مأمريكا الشاملية‪ .‬معىل سبيل املثال ال‬
‫احلرص‪ :‬املعايل الرشيف صالح حممد عيل مزير الثقافة مالتعليم العايل سابقا‪ ،‬مسفري‬
‫الصومال يف أكثر من بلد‪ .‬مسعادة الدكتور حممد حاج خمتار حسن (رئيس قسم التاريخ‬
‫بجامعة سافانا بوالية جورجيا األمريكية)‪ .‬مسعادة الدكتور حممد أدد شيخ عىل رئيس‬
‫املدير اإلقليمي لشبكة الشاهد سابقا ممستشار رئيس الصومال‪ .‬مفضيلة األستاذ الدكتور‬
‫يونس موسى عبديل أستاذ أصول الفقه يف جامعة إفريقيا العاملية بزنجبار بتنزانيا‪ .‬مفضيلة‬
‫الشيخ األستاذ حممد صالح حاج عمر أستاذ التاريخ باجلامعة الوطنية مرئيس مجعية‬
‫املشاريع اخلريية‪ .‬مالدكتور أميس حاج عبد اهلل عميد كلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية يف اجلامعة اإلسالمية بمقديشو‪ .‬ماألستاذ عيسى طريي رئيس مركز البحوث‬
‫مالدراسات الصومالية بمقديشو‪ .‬ماألستاذ حممد عمر أدد أستاذ جامعي مباحث‬
‫مرئيس سابق لشبكة الصومال اليوم‪ .‬ماألستاذ آدم شيخ حسن هلويل باحث مإعالمي‬
‫قدير‪ .‬كام أشكر املكتبات العربية العامة التي منحتني فرصة االطالع إىل خمازهنا املخطوطة‬
‫ماملطبوعة‪ ،‬مالسيام الرسائل العلمية التي كتبها أهل الصومال‪ ،‬سواء يف مكتبات‬
‫اجلامعات مغريها يف الصومال مثل اجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪ ،‬ماململكة‬
‫العربية السعودية ممجهورية السودان ممجهورية مرص العربية‪ ،‬ماجلمهورية العربية‬
‫السورية مدملة اجلزائر ماملغرب مموريتانيا مليبيا مماليزيا مباكستان‪ .‬كام أقدم الشكر‬
‫مالتقدير إىل أصحاب املكتبات اخلاصة يف داخل القطر الصومايل مخارجه‪ ،‬مهؤالء كثر‬
‫ال حرص هلم‪ .‬ممن املعلوم ّ‬
‫أن املعجم حصيلة من تتبع اإلنتاج الثقايف مالعلمي ألهل‬
‫الصومال عرب العصور املختلفة‪ ،‬ممن هنا تلقينا بعض املعلومات املتعلقة هبذا اجلانب من‬
‫بعض املجالت مالدمريات املهتمة باحلصيلة العلمية عىل سبيل املثال‪ :‬جملة احلكمة مهي‬
‫جملة علمية رشعية ثقافية تصدر كل أربعة أشهر‪ ،‬يف عددها احلادي مالعرشمن صفر‬
‫‪1221‬هـ‪ .‬كام أمجه شكري متقديري لزمجتي العزيزة السيدة عبادة أدد سنغاب التي‬

‫‪-3-‬‬
‫أعطتني السند الكبري مالقوي بعد اهلل سبحانه متعاىل‪ ،‬مالتي شجعتني كثري ًا مكانت معي‬
‫طيلة هذه الفرتة مادي ًا ممعنوي ًا حيث مفرت يل مناخ ًا مناسب ًا يف البحث العلمي مإمتام‬
‫املعجم‪ ،‬مال أنسى فلذات أكبادي أمالدي األعزاء لتحملهم فرتات انشغايل عنهم فهم‬
‫مجيع ًا شمعة حيايت‪ ،‬أسأل اهلل أن ال حيرمني من مجودهم يف حيايت‪ ،‬مأخص بالشكر‬
‫عبداهلل مسارة ممهام الذين كانوا عون ًا يل عندما كنت معهم يف السويد‪.‬‬

‫مركز مقديشو للبحوث والدراسات‬


‫مؤسسة بحثية إعالمية متعليمية أهلية غري ربحية مستقلة‪ ،‬ذات شخصية اعتبارية‬
‫تعمل عىل تقديم البحوث مالدراسات السياسية ماالجتامعية مالتنموية للمجمتع‬
‫الصومايل‪ ،‬متنمية شخصية الفرد الصومايل مإعداد كوادر مطنية قادرة عىل قيادة األمة‬
‫مالوطن‪.‬مهو مركز مستقل ال يتبع أي جهة سياسية أم مذهبية‪ ،‬مقام بتأسيسه جمموعة‬
‫من الباحثني من ذمي الثقافة العربية يف ‪2113/8/1‬م‪ .‬محيمل املركز رسالة‬
‫مفادها‪ :‬خلق بيئة بحثية متعليمية مإعالمية راقية ممتميزة‪ ،‬متقديم دراسات نوعية يف‬
‫كافة جماالت احلياة للمجتمع الصوماىل ممنطقة القرن األفريقي عموما مع مراعاة جودة‬
‫اخلدمات‪ .‬وهيدف املركز إىل‪:‬‬
‫البحوث مالدراسات العلمية املتعلقة باجلوانب التنموية مالفكرية مالثقافية‬ ‫‪‬‬

‫ماالجتامعية مالسياسية ماالقتصادية مالتارخيية ماحلضارية لبالد الصومال ‪ ،‬مرفع‬


‫االهتامم بالبحث العلمي‪.‬‬
‫مجع املعلومات مالبيانات املتعلقة بأبحاث السالم ممضعها يف خدمة الباحثني‬ ‫‪‬‬

‫ممتخذي القرار‪.‬‬
‫مد جسور التواصل مع الكفاءات العلمية مالفكرية الوطنية املوجودة خارج أرض الوطن‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعداد متنفيذ الربامج مالدمرات التدريبية‪ ،‬مالدبلومات املهنية مالتدريبية‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫محلقات البحث مالندمات ماملؤمترات يف ضوء سياسة التنمية االجتامعية‬


‫ماالقتصادية ماإلدارية‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫املشاركة الفعالة يف املؤمترات مالندمات العلمية هبدف املسامهة يف إثراء املعرفة‬ ‫‪‬‬

‫العلمية متوجيهها نحو خدمة املجتمع مالوطن‪.‬‬


‫تكوين متوثيق الصالت الدائمة مالعالقات العلمية مع املراكز البحثية املحلية‬ ‫‪‬‬

‫ماخلارجية بام يساعد عىل حتقيق أهداف املركز‪.‬‬


‫إجياد التفاعل املستمر مع الباحثني ماملثقفني الصوماليني مذلك بتوفري مهتيئة مناخ‬ ‫‪‬‬

‫بحثي متطور عرب الشبكة العنكبوتية ‪.‬‬

‫أنشطة املركز‬

‫ينرش املركز أهم األخبار املحلية مالعاملية محيللها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ٍ‬
‫مؤمترات ممرش عمل متدريب مندمات‬ ‫ينتج املركز أبحا ًثا متقارير‪ ،‬ميعقد‬ ‫‪‬‬

‫للمختصني‪ ،‬مللرأي العا ّم الصومايل‪ ،‬مينرش إصداراته باللغة العرب ّية‬


‫ّ‬ ‫موجهة‬
‫ّ‬
‫مباللغة الصومالية حتى تعم الفائدة جلميع فئات املجتمع الصوماىل‪.‬‬
‫يصدر املركز يف املستقبل كت ًبا مدمريات حمكّمة يف العلوم االجتامعية ماإلنسانية‬ ‫‪‬‬

‫مالثقافة مالفكر مالعلوم السياسية‪.‬‬


‫يعمل املركز عىل تدريب الباحثني لالرتقاء بأدمات البحث العلمي إىل املستويات‬ ‫‪‬‬

‫املؤسسات البحثية ماألكاديمية يف املنطقة مالعامل‪.‬‬


‫العاملية‪ .‬ميتعامن مع ّ‬

‫‪-5-‬‬
‫املعجــــم‬
‫لقد عرف املسلمون يف حياهتم العلمية مالثقافية معاجم خمتلفة ممتنوعة تتعلق بجميع‬
‫رضمب العلم ماملعرفة‪ ،‬ممن بني أمائل املعاجم التي عرفها املسلمون ممصفها املبدعون‬
‫املعاجم اللغوية‪ ،‬أي التي تتعلق باللغة العربية‪ ،‬مهذا النوع من املعاجم عبارة عن مدمنة‬
‫علمية تلتقي فيها مفردات اللغة ممعانيها‪ .‬ماجلدير بالذكر أن العرب مل يعرفوا هذا النوع‬
‫من املعاجم‪ ،‬حيث مل يكن لدهيم حاجة إىل ذلك قبل ظهور رسالة خاتم النبيني ماملرسلني‬
‫سيدنا حممد بن عبد اهلل ^‪ ،‬بل ممل يكن العرب هيتمون بعملية التدمين يف تلك الفرتة‪.‬‬
‫مكان اخلليل بن أدد الفراهيدي املتوى سنة ‪175‬هـ أمل من مجع اللغة‪ ،‬حيث مضع‬
‫كتاب ًا سامه " العني " مقد رتبه عىل خمارج احلرمف‪ ،‬ثم بعد ذلك اتبعه يف هذا املنحى علامء‬
‫كثريمن‪ ،‬ثم أطلقت لفظة معجم يف ميادين أخرى‪ .‬ممن حيث اللغة فقد اختلف فقهاء‬
‫اللغة يف مجع لفظة معجم إىل أقوال خمتلفة‪ ،‬ممن بني ذلك مهي أقرهبا صحة‪ُ :‬معجامت‬
‫ألن الوصف من اسمي الفاعل ماملفعول جيمع مجع ًا سامل ًا ال مجع تكسري‪ ،‬مقيل أيض ًا‬
‫اجلمع عىل مفاعيل مهو معاجيم مثل ترسل ممراسيل‪ ،‬إال أن اجلمع " معاجم" هو‬
‫الشائع(‪.)1‬‬
‫م ُأخذت لفظة معجم من عبارة "حرمف املعجم" التي عرفت هبا حرمف اهلجاء‪،‬‬
‫مهي احلرمف التي تتميز عن سواها يف النقط عىل أن أحدً ا ال يدري يقين ًا متى ظهرت لفظة‬
‫معجم‪ .‬غري أن أقدم استعامل هلذه اللفظة كان يف القرن الثالث اهلجري‪ /‬التاسع امليالدي‪،‬‬
‫فقد رمي أن شخص ًا ُيدعى ُحبيش ًا مضع كتاب األغاين عىل حرمف املعجم للخليفة‬
‫العبايس املتوكل‪ّ ،‬‬
‫مأن برمه بن حممد الفرميض قد مضع كتاب معاين العرمض عىل‬
‫حرمف املعجم (‪.)2‬‬

‫(‪ (1‬الدكتور ديزيرة سقال‪ :‬نشأة املعاجم العربية متطورها ( معاجم املعاين ممعاجم األلفاظ)‪ ،‬دار الفكر‬
‫العريب‪ ،‬بريمت‪ ،‬ط‪ 1/‬سنة ‪1997‬م‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫(‪ )2‬الدكتورة ديزيرة سقال‪ :‬املرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.12‬‬

‫‪-6-‬‬
‫مفتاح املعجم‬
‫ملكي تتم الفائدة ينبغي أن نشري هنا إىل كيفية استخدام معجمنا هذا‪ ،‬حيث إنه ‪ -‬أي‬
‫معجم املؤلفني الصوماليني يف العربية – يعطي االعتبار باملؤلفني حيث ندرد املعجم‬
‫حسب أسامء املؤلفني مليس حسب أسامء التأليف مالكتب‪ ،‬مذلك عىل غرار املعاجم‬
‫اإلسالمية قديام محديثا‪ ،‬مثل كتاب كشف الظنون عن أسامي الكتب مالفنون حلاجي‬
‫خليفة‪ ،‬ممعجم املؤلفني لعمر ريض كحالة‪ ،‬مغري ذلك‪ ،‬إذ أنه ربام يمكن أن يكون ملؤلف‬
‫ماحد عدد من املؤلفات عل ًام أننا ال هنمل حتى ملو كان هلذا الكاتب مؤلف ماحد‪ ،‬كام‬
‫سوف سنرى ملعجمنا هذا‪ .‬غري أنه جتدر اإلشارة إىل أننا سوف نقدم مؤلفينا حسب‬
‫احلرمف األبجدية العربية‪ ،‬منحن سوف نعطي االهتامم باألسامء‪ ،‬مال نعطي االهتامم‬
‫باأللقاب مالكنى مثل ألقاب‪ :‬الشيخ‪ ،‬احلاج‪ ،‬الرشيف‪ ،‬املعلم‪ ،‬الدكتور‪ ،‬األستاذ مغري‬
‫ذلك‪ .‬مكذلك كني بأيب فالن معالن مما إىل ذلك‪ ،‬ممن هنا يستطيع القارئ أن يبحث‬
‫عن املعلومة من خالل األسامء املجردة من كل ما ذكرنا‪.‬‬

‫منهجنا يف املعجم‬

‫مقبل أن نتنامل منهجنا هلذا املعجم مطريقة استعامله مترتيبه‪ ،‬ينبغي أن نشري إىل أن‬
‫معجمنا هذا ليس بأمل معجم من نوعه يف العامل مباألخص يف العامل العريب ماإلسالمي‪،‬‬
‫كام أنه ليس شاذا عن املعاجم األخرى التي حذت حذمه مسبقته بأن تطرقت بنفس‬
‫األسلوب مالطريقة من حيث اختيار املوضوع‪ ،‬ملكن لغري بالد الصومال‪ .‬ممن هنا فال‬
‫خيتلف معجم املؤلفني الصوماليني يف العربية عن تلك املعاجم التي سلطت الضوء عىل‬
‫املؤلفني يف أقطار أخرى غري الصومال قديام محديثا‪ .‬ميتضمن هذا املعجم‪ ،‬مجلة من أسامء‬
‫مجهرة كبرية من املؤلفني الصوماليني الذين تركوا لنا آثار ًا علمي ًة من كتب ممصنفات قديام‬
‫محديث ًا دمن أن نركز عىل فرتة معينة‪ ،‬مإنام حاملنا أن نجمع مبقدر اإلمكان أسامء املؤلفني‬
‫من بالد الصومال منتاجهم العلمي مالثقايف‪ ،‬بغض النظر عن العرص مالفرتة التي عاشوا‬
‫فيها‪ .‬بخالف بعض املعاجم التي سلطت الضوء متناملت املؤلفني يف البلدان األخرى يف‬
‫اجلزيرة العربية مالعراق مالشام مشامل إفريقيا مغري ذلك‪ ،‬ألن اإلنتاج العلمي مالثقايف يف‬
‫الصومال ال يصل إىل مستوى تلك البلدان اإلسالمية األخرى من حيث الكثرة العددية‬

‫‪-7-‬‬
‫اهلائلة‪ ،‬كام سنبني يف ذلك األمر هنا الح ًقا‪ .‬ممعنى ذلك أن هذا املعجم سوف يضم أسامء‬
‫املؤلفني الصوماليني مالذين عاشوا يف فرتات خمتلفة من الزمن‪ ،‬حيث إن املعجم مجع مثال‬
‫كاتبا عاش يف العصور الوسطى إىل جانب كاتب آخر عاش يف فرتة إعداد هذا املعجم يف‬
‫عرصنا هذا‪ ،‬مالبون شاسع من حيث الزمن مالعرص‪ .‬إذ ًا املعجم عبارة عن مجع ملا ألفه‬
‫أهل الصومال قدي ًام محديث ًا يف اللغة العربية فيام يتعلق بجميع الفنون ماملعرفة‪ ،‬مبعبارة‬
‫أخرى فهرست ملا ألفه أهل الصومال يف اللغة العربية حسب احلرمف اهلجائية‪ .‬مقد‬
‫مجدت أنّه من الفائدة مجع هذه القوائم من املؤلفني ماملؤلفات من أهل الصومال يف‬
‫كتاب ماحد حتى يمكن الرجوع إىل ذلك النتاج العلمي مالثقايف الذي حققه أهل‬
‫الصومال عرب العصور املختلفة‪ ،‬مذلك لتقديم صورة ماضحة عىل ذلك النتاج‪ ،‬ملسهولة‬
‫املتابعة التارخيية للجهود املعرفية التي بذلت يف جمال التأليف ماإلبداع من قبل رشحية أهل‬
‫العلم ماملعرفة من أهلنا منذ البواكري األمىل حتى عرصنا احلارض‪ ،‬لكي نراقب مدى‬
‫التطوير مالتطور الذي طرأ عىل الساحة الصومالية يف جمال التأليف‪ ،‬ممدى قوة الثقافة‬
‫العربية مالعلم العريب يف خميلة أهل الصومال متفكريهم الثقايف مالعلمي‪.‬‬
‫آثارا علمية مثقافية يف اللغة‬
‫مل نذكر يف هذا املعجم إال املؤلفني الذين مجدنا هلم ً‬
‫العربية فقط ملو تم ذكر مؤلف ماحد بغض النظر عن التعريف االصطالحي يف لفظة‬
‫املؤلف‪ ،‬حيث استبعدنا تلك اآلثار العلمية املكتوبة بلغات أخرى‪ .‬منحن نعرف بأن‬
‫كثريا من اإلنتاج العلمي مضعه أهل الصومال عرب العصور يف خمتلف درمب العلم‬ ‫هناك ً‬
‫ماملعرفة بأكثر من لغة السيام اللغة الوطنية الصومالية بعدد من احلرمف املختلفة‪ ،‬بام فيها‬
‫احلرمف العربية‪ ،‬مذلك قبل تدمين اللغة الصومالية باحلرمف الالتينية يف ‪1972‬م‪ ،‬حيث‬
‫تم بعد ذلك كتابة عدد هائل من الكتب ماملصنفات مالرسائل الصغرية مالكبرية‬ ‫ّ‬
‫باحلرمف الالتينية‪ ،‬مذلك بدعم الدملة الصومالية يف فرتة احلكم العسكري ‪ .‬مرغم تأخر‬
‫كتابة اللغة الصومالية متدمينها يف السبعينيات من القرن املنرصم‪ ،‬إال أنه كان هناك بعض‬
‫حمامالت مجهود مضنية لكتابة كتب مرسائل باللغة الصومالية قبل هذا التاريخ‪،‬‬
‫متم بحرمف‬ ‫باحلرمف العربية مالالتينية‪ ،‬كام كان هناك حمامالت بنحت حرمف أخرى ّ‬
‫خمتلفة اخرتعها مطنيون من أهل الصومال ‪ .‬ماحلق أنني كنت أحد أعضاء جلنة حفاظ‬
‫الرتاث اإلسالمي يف الصومال مالتي رشعت يف مرشمع ثقايف حول تعريب احلرف‬
‫الصومايل يف أماخر التسعينيات من القرن املنرصم‪ ،‬برئاسة صاحب املعايل رشيف صالح‬

‫‪-8-‬‬
‫حممد – رده اهلل ‪ -‬محتت إرشاف الدكتور خالد حممد الدفرتدار يف اململكة العربية‬
‫السعودية إضافة إىل األخ األستاذ مصطفى حاجي حسن‪.‬‬
‫منحن هنا لسنا بصدد تأريخ تدمين اللغة الصومالية مالتتبع للمراحل التي مرت هبا‪،‬‬
‫تم تنامله يف أكثر من موضع عىل أيدي باحثني من أهل الصومال‬ ‫مهو حديث شيق ّ‬
‫مغريهم‪ .‬إذ ًا فاملعجم يتنامل فقط اإلنتاج العلمي مالثقايف الذي خلفه أهل الصومال بلغة‬
‫الضاد مهام تنامل من املواضيع مالعنامين‪ ،‬ممن هنا جاء عنوانه‪" :‬معجم املؤلفني‬
‫الصوماليني بالعربية قديام محديثا"‪ .‬اجلدير بالذكر أننا أضفنا إىل املعجم الرسائل‬
‫مالبحوث العلمية التي متكنا من احلصول عليها سواء كانت املاجستري أم الدكتوراه ملكن‬
‫فقط املجازة رغم أهنا غري مطبوعة ملكن عىل نية أصحاهبا بأهنم سوف يطبعوهنا فيام بعد‪،‬‬
‫أن ذلك سوف يقلل من قيمة املعجم منهجيا‪ ،‬السيام أننا مل نضع ذلك يف ملحق‬ ‫مال شك ّ‬
‫ألن أغلب الرسائل لبعض املؤلفني الذين هلم مؤلفات‬ ‫معني خوف ًا من التثقيل مالتكرار ّ‬
‫أخرى‪ ،‬ملعل مجع هذه املجهودات العلمية له قيمته مع غياب املؤسسات مالرصمح‬
‫العلمية مالثقافية التي تعتني بذلك يف البالد نتيجة االهنيار العلمي الذي طرأ عىل الساحة‬
‫الصومالية عقب احلرب األهلية‪.‬‬

‫تكملة معجم املؤلفني‬


‫تم عىل أيدي أبناء الصومال حسب‬
‫مهدفنا أن يستوعب هذا املعجم التأليف الذي ّ‬
‫طاقتنا‪ ،‬مإذا ظهر كتاب أم ُمؤلف مل يستوعبه املعجم ‪ -‬كام نعتقد حدمث ذلك – ّ‬
‫فإن ذلك‬
‫مرده التقصري من عندنا رغم أننا بذلنا جهو ًدا مضنية يف سنوات عديدة ابتداء من عام‬
‫‪1998‬م حتى يف فرتة طباعته‪ ،‬مالكامل هلل سبحانه متعاىل‪ .‬مثقتنا يف الباحثني من أبناء‬
‫الصومال تكملة ما نقص كام فعلت ذلك األمم األخرى(‪ . )1‬ممعجمنا ما هو إال توثيق‬
‫لس َري املؤلفني الصوماليني قديام محديثا منتاجاهتم الفكرية‪ ،‬مإبراز جهودهم الثقافية‬
‫مالعلمية مالبحثية بقدر اإلمكان‪ .‬ميف بداية األمر ألزمت نفيس خطة معينة أتبعها يف سبيل‬
‫إنجاز هذا املعجم عىل غرار املعاجم األخرى‪ ،‬مهي أن نذكر يف املعجم املؤلف الصومايل‬

‫(‪ )1‬مثال ذلك كتاب تكملة معجم املؤلفني خلري رمضان يوسف‪ ،‬مالكتاب تكملة ملعجم املؤلفني لعمر‬
‫رضا كحالة‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
‫باألصل أم التجنس مإنتاجه العلمي مالثقايف مهام يتعلق هبذا النتاج بحسب اإلمكان‪،‬‬
‫ممع هذا فإن القارئ الكريم يالحظ عدم تنفيذ تلك اخلطة ألسباب تتعلق باملادة العلمية‬
‫التي مل يتمكن املؤلف من حصوله عليها‪ ،‬معدم مصول بعض املعلومات املتعلقة باملؤلف‬
‫كونه تويف ممل نحصل عىل أثر يتعلق به إال ذلك اإلنتاج العلمي رغم حماملتنا يف ذلك‪ .‬أم‬
‫بسبب الظرمف التي متر هبا بالد الصومال من االهنيار مالدمار معدم االستقرار‪.‬‬
‫ممعجم املؤلفني الصوماليني ليس أمل معجم من نوعه صدر يف العامل العريب‬
‫سيال من كتب صدرت يف‬ ‫ماإلسالمي‪ ،‬كام ال يكون آخر إنتاج معجمي‪ ،‬ألن هناك ً‬
‫خصوص ما ذكرنا ‪.‬ومن الكتب التي سلكت مسلك املعجم وحوت إنتاج مؤلفني مل ‪:‬‬
‫‪ ‬معجم املؤلفني البحرينيني ‪2111-1911‬م للدكتور منصور رسحان مدير املكتبة‬
‫الوطنية بمركز عيسى الثقايف يف مملكة البحرين‪.‬‬
‫‪ ‬معجم املؤلفني العراقيني يف القرنني التاسع عرش مالعرشين لكوركيس عواد‪.‬‬
‫‪ ‬دليل املؤلفني الليبيني‪.‬‬
‫‪ ‬تراجم املؤلفني التونسيني ملحمد حمفوظ‪.‬‬
‫امليالديني‪.‬‬
‫ن‬ ‫‪ ‬معجم املؤلفني اجلزائريني باللغة العربية يف القرنني العرشين ماحلادي مالعرشين‬
‫‪ ‬معجم املؤلفني السوريني لعبد القادر عياش‪.‬‬
‫معجام سامه‪ :‬معجم املؤلفني‪ ،‬مقد حوى‬
‫ً‬ ‫ثم جاء األستاذ عمر رضا كحالة فوضع‬
‫معجمه املؤلفني مالعرب ماملخطوطات مقيمتها التارخيية‪.‬‬

‫أهل الصومال وكتابة اللغة العربية‬


‫ال أريد هنا أن أتنامل تاريخ اللغة العربية مأدمارها يف بالد الصومال‪ .‬مقد ُقتل هذا‬
‫املجال بح ًثا تقريبا من كثري من الباحثني الصوماليني مغريهم‪ .‬ملكننا نريد أن نشري إىل أن‬
‫اللغة العربية مل تكن غريبة مدخيلة يف بالد الصومال يف العصور احلديثة‪ ،‬بل كانت العربية‬
‫متواجدة يف حمافل كثرية قبل ذلك‪ ،‬فمثال كانت العربية مرتبطة بحركة التعليم ارتبا ًطا‬

‫‪-11-‬‬
‫مثي ًقا منذ فجر اإلسالم ممصوهلا إىل املنطقة حيث صاحبت العربية مع انتشار اإلسالم‪،‬‬
‫بد ًءا بالكتاتيب ‪ -‬أم ما ُيسمى عند أهل الصومال دكيس – أمىل مراحل هذا النوع من‬
‫التعليم‪ ،‬حيث الطفل يتعلم ألمل مهلة حرمف اهلجاء العربية ثم يتدرج يف حفظ القرآن‬
‫الكريم إىل أن يصري مهيأ لاللتحاق يف حلقات دراسة العلوم العربية مالرشيعة اإلسالمية‬
‫يف املساجد مأرمقة العلم‪ ،‬مكان يتوىل هذه احللقات علامء كانوا حجة يف هذه العلوم‬
‫مالتخصصات قد برعوا يف اللغة العربية مآداهبا مقوانينها املتعددة‪.‬‬
‫فإذا حاملنا أن نرضب أدلة تبني ما ذكرنا ساب ًقا‪ ،‬نستطيع أن نجد أمثلة عديدة‪ ،‬حيث‬
‫كان أهل الصومال يستعملون العربية يف جماالت متعددة‪ .‬ممن هذه املجاالت‪:‬‬
‫جمال القضاء مفصل اخلطاب‪ ،‬بحكم الذين يتولون كانوا علامء يف علوم الرشيعة‬
‫مأصول الدين اإلسالمي‪ .‬مجمال القضاء مما كان يتعلق به كانت العربية رائدة يف امليدان‪،‬‬
‫إذ مل تكن لدى املحاكم الرشعية لغة تستخدمها غري العربية يف عملية فصل اخلصومات‬
‫مجمال القضاء مفق أحكام الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬باإلضافة إىل أن الوثائق كانت حترر فقط‬
‫باللغة العربية‪ .‬معملية التجارة كانت أيضا حبيسة باللغة العربية يف جماالت البيع مالرشاء‬
‫مالعقود التجارية‪ ،‬بل كل ما له عالقة باالقتصاد مالتجارة‪ ،‬مكذا كتابة االتصاالت‬
‫ماملعامالت التجارية ‪ .‬ميف جمال املراسالت بأنواعها املختلفة كانت العربية لغة تدمين‬
‫العقود املربمة محترير السجل التجاري متصنيف البضائع مأسعارها‪ .‬محتى يف النشاط‬
‫مهام بحكم جمامرة الصومال باجلزيرة العربية التي كان‬
‫دمرا ً‬
‫البحري كانت العربية تلعب ً‬
‫أهلها بارعني يف املجال البحري سيام جنوب اجلزيرة من أهل اليمن معامن‪ .‬مقد مضع‬
‫هؤالء مصنفات مدالئل يف العلوم البحرية‪ ،‬مكان هلم السبق األمل يف كثري من األحوال‬
‫يف بعض املجاالت البحرية‪ ،‬مخاصة يف البحر األدر ماملتوسط ماملحيط اهلندي‪ .‬ميف هذا‬
‫املجال تأثر أهل الصومال بجرياهنم العرب الذين كانوا بارعني يف العلوم البحرية‪ ،‬مما‬
‫جعلهم يعطون النصح ماإلرشاد حول املالحة للسفن اإلفريقية مالفارسية مالعربية‬
‫مغريها يف املجاالت اجلوية مالعواصف البحرية مالرياح املوسمية يف املنطقة محتديد‬
‫االجتاه‪ .‬ملكي نوضح بأن اللغة العربية قديمة يف الصومال مغري حديثة‪ ،‬بل مكانت نشطة‬
‫محية يف كثري من جماالت احلياة‪ ،‬ينبغي أن نشري إىل أن املجال الطبي كان له عالقة عميقة‬

‫‪-11-‬‬
‫يف ذلك‪ ،‬حيث إن الطب مما يتعلق به من علوم ممعارف السيام الطب التقليدي أم‬
‫البلدي مما يعرف بالطب الشعبي كان مرتب ًطا أيضا بالعربية‪ ،‬حيث كان األطباء‬
‫يستعملون األسامء العربية يف األمراض ميف األدمية معتمدين يف ذلك عىل كتب الطب‬
‫اإلسالمي‪ .‬مقد ذكرنا يف أكثر من مناسبة أن استخدام اللغة العربية يف الصومال برز يف‬
‫أمساط العلامء ماملثقفني‪ ،‬مهذا ليس معناه بأن العربية كانت غريبة يف أمساط العامة‪.‬‬
‫صحيح أن اللغة العربية مآداهبا كانت منحرصة يف أمساط املبدعني ماملتفوقني‪ ،‬ممل يكن‬
‫مثل هؤالء أعدا ًدا هائلة‪ ،‬مإنام كانوا ُيعتربمن أقلية إذا أعطينا باالعتبار اجلامهري معامة‬
‫الناس‪ .‬مقد كان قطاع ال يستهان به يستخدم العربية يف املجاالت العادية مثل اخلطابات‬
‫املتبادلة سواء يف داخل القطر الصومايل مخارجه‪ ،‬مكانت بالطبع تكتب باللغة العربية‪،‬كام‬
‫كان يفعل ذلك السالطني مالزعامء من أهل البلد من خالل الرسائل التي كانوا يبعثون هبا‬
‫إىل سالطني األقطار العربية‪ .‬مبمجرد اطالعنا عىل تلك الوثائق ماالتفاقيات املربمة بني‬
‫قادة األمة الصومالية مبني االستعامر األمرميب يف القرنني الثامن عرش مالتاسع عرش‬
‫يتجىل لنا بأنه ال توجد مثيقة ك ُتبت بغري اللغة العربية‪ ،‬حيث أص الطرفان – أهل البلد‬
‫الوطنيني ماملستعمر الوافد ‪ -‬استخدام اللغة العربية عىل أن تكون اللغة املستخدمة يف هذا املجال(‪.)1‬‬
‫ممل يقترص األمر عىل ذلك بل إ ّن النشاط العادي أحيانا كثرية كان يتم باللغة العربية‪،‬‬
‫بسبب فقدان لغة أخرى يف امليدان‪ ،‬ألن اللغة الصومالية املحلية مل تكن قد ُكتبت‪ ،‬بل‬
‫كانت لغة شفهية ال لغة مستخدمة يف الكتابة‪ ،‬كام هو املعلوم غري أنه ملا جاء االستعامر‬
‫األمرميب مالحظ مكانة اللغة العربية يف املجتمع الصومايل رأى بأن ذلك خطر عىل‬
‫خمططاته‪ ،‬ممن ثم رشع يف سبيل إضعافها‪ ،‬بل متشجيع غريها لتحل مكاهنا‪ .‬ممن هنا‬
‫مرت العربية يف الصومال فيام بعد بفرتات كان فيها حمامالت لزإزاحة متقليص دمرها‪،‬‬
‫مذلك خالل عهد االستعامر الذي فرض سيطرته عىل مجيع جماالت احلياة‪ .‬ماستطاع‬
‫إدخال الصومال يف نمط التعليم املنظم الذي كانت بالطبع الدراسة فيه بلغة املستعمر‪ .‬مما‬
‫نتج فيه نتائج جعلت تضعف العربية‪ ،‬مبل مبرمز غريها يف الساحة الثقافية الصومالية‪،‬‬
‫مالتي كان يساندها املستعمر ماديا ممعنويا‪ .‬مليس من املستغرب أن تفقد العربية بريقها‬

‫(‪ (1‬انظر عىل سبيل املثال جمموعة من هذه االتفاقيات التي حدثت بني هؤالء يف ملحق الوثائق لكتاب‬
‫الصومال قديام محديثا‪ ،‬الدار القومية للطباعة مالنرش‪ ،‬مقدشو‪1963 ،‬م يف اجلزء الثاين لسيد ددي سامل‪.‬‬

‫‪-12-‬‬
‫(‪)1‬‬
‫مرمنقها مبعض عوامل تطورها نتيجة تلك املزادة مالرصاع القوي دمن قوة تساندها‪.‬‬
‫مرغم ذلك كله استمرت العربية حتافظ عىل ريادهتا متفوقها يف امليدان بسبب األنشطة‬
‫الثقافية التي مل تكن هتدأ حلظة من اللحظات من القاع إىل القمة‪ ،‬أي من مرابط الكتاتيب‬
‫إىل مراكز العلم مأرمقته الثقافية‪ ،‬محتى عند املحامالت الرامية عىل كتابة اللغة الصومالية‬
‫ال عن تلك النداءات ماملحامالت‬ ‫كانت تتجه بعضها إىل كتابتها باحلرمف العربية‪ ،‬فض ً‬
‫مالنداءات القوية األخرى التي كانت ترمي إىل اختيار الصومال باللغة العربية كتابة‬
‫محتد ًثا‪ ،‬مثلها مثل البلدان مالشعوب العربية األخرى‪ .‬ممن هؤالء العلامء الذين كتبوا‬
‫كتاباهتم مإنتاجهم العلمي فضيلة الشيخ قاسم الربامي‪ -‬رده اهلل ‪ -‬الذي كان غال ًبا‬
‫متقديرا هلذا املرياث مالتاريخ العريق‬
‫ً‬
‫(‪)2‬‬
‫يكتب بلهجة برامة مستخد ًما احلرمف العربية‪.‬‬
‫تشبث أهل الصومال باللغة العربية من خالل األحزاب السياسية الصومالية ‪ -‬قبل‬
‫استقالل البالد – منادما إىل اختيارها لغة للبالد حيث كانت تطرح هذه املطالب يف‬
‫براجمها السياسية ماالنتخابية يف املجالس املحلية ‪ .‬معىل رأس هؤالء األحزاب‪ ،‬حزب‬
‫محدة الشباب الصومايل ‪ -‬أقوى األحزاب ‪ -‬الذي كان قد أعلن يف براجمه سنة ‪1956‬م‬
‫(‪)3‬‬
‫أن من أهدافه أن تكون العربية هي اللغة الرسمية للدملة الصومالية املقبلة‪.‬‬
‫ميف عهد حكومة ثورة ‪ 21‬أكتوبر مل يتغري طموح الشعب الصومايل مانتامؤه للغة‬
‫العربية كهوية ثقافية مدينية‪ ،‬بل أصبحت العربية لغة الشعب الصومايل الثانية بنص‬
‫الدستور الوطني آنذاك‪ .‬مهذا األمر معناه أن الوطن بات له لغتان رسميتان مها‪:‬‬
‫الصومالية مالعربية‪ ،‬حيث نستشف من ذلك حماملة جادة لتشجيع اجلهود التي كانت‬
‫تبذل حينئذ يف سبيل تنمية املجتمع الصومايل يف إطار ثقافته العربية متراثه الوطني‬
‫للوصول إىل أن تصبح العربية أداة للتعامل يف احلياة اليومية‪ .‬ماحلق أن احلكومة كان ذلك‬
‫لزا ًما عليها‪ ،‬ألهنا قادت األمة النضامم البالد إىل منظومة اجلامعة العربية يف ‪ 12‬فرباير سنة‬
‫‪1972‬م بمحض إرادهتا ماقتناعها‪ ،‬مبذلك فتحت هذه اخلطوة اجلريئة األبواب أمام‬

‫(‪ )1‬انظر ‪ :‬اللغة العربية يف الصومال ص ‪ ،27‬من مطبوعات منظمة العلوم مالثقافة العربية إسيسكو‪،‬‬
‫املغرب ‪1986‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬حممد حممود حممدين ‪ :‬دراسات يف األدب الصومايل‪ ،‬ص ‪ ،3‬طبع باهليئة العامة لشؤمن املطابع‬
‫األمريية‪ ،‬القاهرة‪ .‬عام ‪1973‬م‪.‬‬
‫(‪ )3‬حممد حممود حممدين ‪ :‬املرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.2 – 3‬‬

‫‪-13-‬‬
‫اللغة العربية مثقافتها يف أرض هي بكل االعتبارات الواقعية مالرسمية مطن هلا‪ .‬منحن‬
‫نعلم بأن املسئولني الصوماليني خاضوا معركة عظيمة يف ذلك الزمن حيث مل يكتفوا فقط‬
‫بالطموح ماألماين مالنظريات فحسب‪ ،‬مإنام رشعوا يف حينه خطوات ماقعية جتعل األمر‬
‫مضوحا مأمفر معاجلة ملتطلبات القضية‪ ،‬حتى اجتهت مجيع اجلهود إىل مضع خطة‬ ‫ً‬ ‫أكثر‬
‫زمنية هتدف إىل حتريك القوى املادية مالعنوية نحو العمل يف سبيل الوصول إىل حتقيق‬
‫ذلك املأرب ماألهداف الوطنية مالقومية املرجوة من تقوية اللغة العربية متعزيز نرشها يف‬
‫البالد‪ .‬ممن ثم اجتهت برامج هذه اخلطة يف الوهلة األمىل إىل املعنيني سواء اهليئات‬
‫مالوزارات الرئيسة بحكم علمها مبصلتها املبارشة بذلك‪ )1( .‬مفيام سبق أرشنا إىل أن هذا‬
‫املعجم سوف يضم بعض الرسائل مالبحوث العلمية التي أبدعتها ٍ‬
‫أياد صومالية مثقفة‬
‫برشط أن تكون مكتوبة باللغة العربية‪ ،‬بغض النظر عن املواضيع ماجلوانب التي تناملت‬
‫تلك اجلهود الثقافية مالعلمية‪ .‬مإذا كنا قد اقتنينا تلك الرسائل مالدراسات مالبحوث‬
‫األكاديمية‪ ،‬ينبغي أيضا أن نشري إىل أن ذلك حتقق بعد فضل اهلل سبحانه متعاىل بجهود‬
‫هؤالء الباحثني الصوماليني الذين اعتنوا يف جمال البحث مالتنقيب رغم صعوبة ذلك‪ ،‬بل‬
‫مشدّ الرحال ألجله إىل آفاق بعيدة كلفت الكثري بعيد ًا عن ديارهم مذمهيم‪ .‬ممن نافلة‬
‫القول أن نشري أيضا إىل الدملة الصومالية التي رحبت يف هذا املجال‪ ،‬بل مساندت‬
‫الباحثني يف حتقيق مآرهبم حيث كانت مزارة الثقافة مالتعليم العايل تقوم بإعداد كوادر‬
‫متخصصة بالدراسات العربية عن طريق توفري املنح للدراسات العليا يف التخصصات‬
‫املختلفة أمفدهتم جامعات ممنارات علمية لدى الدمل العربية‪ ،‬إما عىل حساب تلك‬
‫الدمل أم عىل نفقة صندمق املعونة الفنية التابع جلامعة الدمل العربية‪ ،‬مبعضهم درس من‬
‫منحا للدراسات‬ ‫خالل ٍ‬
‫منح من املنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬حيث مفرت هلم ً‬
‫العليا يف معاهدها املتخصصة كمعهد اخلرطوم الدميل لتعليم اللغة العربية لغري الناطقني‬
‫هبا‪ ،‬ممعهد البحوث مالدراسات العربية يف بغداد‪ .‬ممن هنا ليس من الغرابة بأن ألف‬
‫كثري من العلامء ماملثقفني من أهل الصومال كت ًبا ممصنفات مرسائل علمية يف اللغة‬
‫العربية‪ ،‬ألن أغلب هذه املصنفات مالكتب كانت هلا طابع ديني يتعلق باألحكام مأمور‬
‫الرشيعة اإلسالمية‪ .‬ميف املراحل األخرى ظهر يف بالد الصومال شعراء نبغوا يف نظم‬

‫(‪ )1‬اللغة العربية يف الصومال‪ ،‬املرجع سابق ص ‪.21‬‬

‫‪-12-‬‬
‫القصائد ماملدائح يف املجاالت الدينية مالرمحية مالسياسية باللغة العربية‪ .‬ميؤكد ذلك ما‬
‫ذهب إليه بعض الباحثني من أهل البالد املتخصصني يف جمال الثقافة العربية‪ ،‬حيث‬
‫يستدل هؤالء بقوهلم‪...« :‬متدل املخطوطات العربية التي دمهنا العلامء الصوماليون‬
‫كثريا من تاريخ‬
‫مالتي يرجع هبا تارخيها إىل ما قبل ‪ 611‬سنة عىل أن اللغة العربية حفظت ً‬
‫هذا الشعب ألهنا كانت لغة تقييد العلوم مالكتابة ماملخطوطات»(‪.)1‬‬

‫مؤلفون هلم أصول يف املنطقة‬

‫ممن خالل قراءة كتب الرتاث اإلسالمي يرى القارئ ّ‬


‫بأن هناك نخبة من العلامء‬
‫املؤلفني يشار إليهم بالبنان يف بعض البلدان اإلسالمية يف العصور الوسطى ماحلديثة هلم‬
‫أن هؤالء صارما جز ًءا من جمتمعهم اجلديد إال ّ‬
‫أن سريهتم‬ ‫أصول يف بالد الصومال‪ ،‬رغم ّ‬
‫مترامجهم ملن جاء بعدهم تشري بأهنم من أبناء منطقة القرن اإلفريقي مبالذات بالد‬
‫الصومال‪ ،‬ممن هؤالء‪ :‬فخر الدين الزيلعي‪ ،‬عثامن بن عيل بن حمجن البارعي‪ ،‬الذي مفد‬
‫إىل مرص سنة ‪1315‬م‪ .‬صاحب كتاب" تبيني احلقائق لرشح كنز الدقائق"‪ ،‬مهو رشح‬
‫عىل كنز الدقائق لزإمام عبد اهلل بن أدد بن حممود أبو الربكات حافظ الدين‪ ،‬مهذا‬
‫الكتاب مكون من ست جملدات‪ .‬ممن مؤلفاته أيض ًا‪ :‬تركة الكالم عىل أحاديث األحكام‪،‬‬
‫رشح اجلامع الكبري‪ .‬ممن بني املشار إليهم ‪ :‬العالمة الشيخ املحدث مجال الدين عبد اهلل‬
‫ابن يوسف بن حممد صاحب كتاب نصب الراية يف ذكر أحاديث اهلداية(‪ .)2‬مالعالمة‬
‫عبد الردن اجلربيت‪ ،‬ماملعرمف أنه يذكر املؤرخون أن اجلربيت حبيش األصل‪ ،‬نزح أسالفه‬
‫من جربت – إحدى مدن الزيلع اإلسالمي يف بالد احلبشة‪ -‬إىل مرص متعاقبت أجياهلم‬
‫فيها(‪ .)2‬فقد عرف كثري من العلامء مرجال الفكر يف أكثر من موقع شهرة اجلربيت حتى‬
‫ذاعت مانترشت يف أصقاع خمتلفة ليست يف اجلزيرة العربية مالشام ماليمن ممرص‪ ،‬مإنام‬

‫)‪ )1‬انظر اللغة العربية يف الصومال‪،‬املرجع السابق ص ‪. 62‬‬


‫(‪ )2‬حممد حاج خمتار‪ :‬تاريخ الصومال من مصادر عربية‪ ،‬مقال منشور يف جملة شهريات يف الثقافة‬
‫العربية‪ ،‬من إصدار املكتب اإلقليمي لرشق إفريقيا بمقدشو – الصومال‪ ،‬التابع للمنظمة العربية‬
‫للرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬العدد رقم ‪ ،16‬يف ‪1982/2/15‬م‪ ،‬ص ‪.11‬‬

‫‪-15-‬‬
‫يف منطقة القرن اإلفريقي التي نزح منها املؤرخ عبد الردن اجلربيت مثل بالد الصومال‬
‫مإرتريا مإيثيوبيا مجيبويت‪ ،‬مكان يطلق أيضا عليها احلبشة‪ ،‬غري أنه فيام بعد مخاصة حينام‬
‫انترش اإلسالم مثقافته يف هذه املنطقة اشتهرت بأسامء أخرى مثل الزيلع ماجلربت‪،‬‬
‫متييزا‬
‫أن ذلك الشخص مسلم ً‬ ‫مينسب من يأيت منها بـ الزيلعي ماجلربيت مذلك إشارة إال ّ‬
‫عن لقب احلبيش مالذي ليس بالرضمرة أن يشري إىل إسالمية ذلك الشخص‪ .‬مكان من‬
‫أملئك الذين اشتهرما بنسب اجلربيت العالمة الشيخ حسن بن إبراهيم بن الشيخ حسن بن‬
‫عيل بن حممد بن عبد الردن اجلربيت احلنفي مالد مؤرخنا الشيخ عبد الردن اجلربيت‪ .‬ملد‬
‫الشيخ عبد الردن اجلربيت يف بيت عامر بالعلم مالدين ماألدب‪ .‬ميذكر املؤرخون أن‬
‫الشيخ حسن – مالد املؤرخ‪ -‬كان من أعالم علامء األزهر الرشيف(‪.)1‬‬
‫متبحرا يف ديار مرص املشهورة بالعلم‬
‫ً‬ ‫عظيام‬
‫ً‬ ‫مال غرابة أن يكون املؤرخ اجلربيت عا ًملا‬
‫أن أصله ينحدر من بالد الزيلع‪ ،‬ألنّه كان االبن الوحيد الذي عاش ألبيه‬ ‫مالعلامء رغم ّ‬
‫فاهتم به أشد االهتامم‪ ،‬مرعاه أحسن الرعاية‬
‫ّ‬ ‫الشيخ حسن اجلربيت من أبنائه الذكور‪،‬‬
‫خاصة بعد أن ملس فيه خمايل النجابة مالذكاء مدقة الفهم‪ .‬فقد حفظ القرآن الكريم مهو‬
‫يف احلادية عرشة من عمره‪ ،‬مكان حيفظ كثري ًا من األحاديث مالرمايات ماألخبار التي‬
‫يقصها مالده عىل املشايخ الناشئني ماملهاجرين الذين كانوا دائمي الرتداد عىل منزله‬
‫بالصنادقية‪ .‬مهلذا صار مالده خيصه بأحداث العرص مأخبار الوالة مالعلامء الذين عرفوه‬
‫معرفهم‪ .‬ممن إنتاجه‪ :‬عجائب اآلثار يف الرتاجم ماألخبار‪ ،‬مهو كتاب مضعه‬
‫عبد الردن اجلربيت‪ ،‬ميعدّ كتاب عجائب اآلثار يف الرتاجم ماألخبار للمؤرخ عبد الردن‬
‫اجلربيت ماحد ًا من املصادر األساسية لدراسة التاريخ اإلسالمي محضارته يف سريته‬
‫الطويلة‪ .‬ميستمد هذا الكتاب أمهيته يف أنه ّأرخ لفرتة شهدت أحداث ًا ضخمة يف قطر كبري‬
‫من أقطار العامل اإلسالمي‪ .‬فقد تنامل اجلربيت يف كتابه فرتة حدثت هبا أحداث جسام يف‬
‫بأن صاحبه شاهد عيان‪ ،‬يرى‬ ‫أن كتاب اجلربيت يمتاز ّ‬ ‫املنطقة بفرتات تارخيية خمتلفة‪ ،‬كام ّ‬
‫أن الكتاب مل يكن كتاب تاريخ‬ ‫ميسمع فيحلل ميكتب‪ ،‬غري أنّه مما يزيد من أمهية الكتاب ّ‬
‫فحسب‪ ،‬بل كان كتاب ًا يف تراجم الرجال أيض ًا‪ .‬فقد ترجم اجلربيت لآلالف من العلامء‬

‫(‪ )1‬عجائب اآلثار يف الرتاجم ماألخبار‪ ،‬عبد الردن اجلربيت‪ ،‬حتقيق مرشح حسن حممد جوهر‬
‫مآخرين‪ ،‬جلنة البيان العريب‪ ،‬الطبعة األمىل‪8591 ،‬م‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬ص ‪.14‬‬

‫‪-16-‬‬
‫مالشيوخ ماألمراء ماحلكام ماخلطباء مالشعراء مالكتاب ماألعيان مالتجار‪ ،‬بل إن كتابه‬
‫يشمل أخبار ًا طريفة كذلك عن أبناء الطبقات الدنيا من املجتمع املرصي‪ ،‬حيث يورد‬
‫أسامء كثريين من الباعة مأهل البدع مبعض أصحاب الطرق ماملجذمبني مغريهم ممن‬
‫يكثرمن أيام االحتفاالت الدينية ماملواسم‪ .‬ميمكن القول‪ :‬إن اجلربيت يقدم صورة كاملة‬
‫للمجتمع املرصي خالل العرص العثامين‪ .‬مكتاب مظهر التقديس بزمال دملة الفرنسيني‬
‫هو كتاب آخر مضع اجلربيت ليشارك فرحة املرصيني عقب إجالء الفرنسيني من البالد‪،‬‬
‫بل مقدّ م الكتاب هدية إىل الوزير العثامين يوسف باشا مبد ًيا مالءه للخالفة العثامنية‪ .‬ممن‬
‫كثريا لوال أن عارضته حادثة فاجعة مهي‬ ‫نتاجا ثقافيا معلميا ً‬
‫قدرة اجلربيت أن خيرخ إ ً‬
‫فقدان ملده خليل التي عقبها فقد برصه مما جعله يقبع يف بيته ممنذ تلك احلادثة ال يقرأ‬
‫مال يكتب إىل أن أدركته الوفاة عام ‪ 1221‬هـ(‪ .)1‬ممن العلامء الذين هلم آثار يف التأليف‬
‫ماإلبداع الفقيه الصالح حممد بن عيل الزيلعي‪ ،‬كان فقيه ًا متقن ًا معرمف ًا بالفقه مإصابة‬
‫الفتوى مالصالح‪ ،‬مرشح كتاب اللمع رشح ًا مفيد ًا‪ ،‬مقد تفقه عىل إسامعيل احلرضمي‬
‫معيل بن صالح احلسيني‪ ،‬مقد أخذ عنهام مجاعة كثرية مثل عمر الدرمري‪ ،‬مكان الشيخ‬
‫حممد بن عيل الزيلعي رجالً صاحل ًا مرع ًا ينحدر من آل البيت‪ ،‬ميقول بنفسه إنه رشيف‬
‫حسيني‪ ،‬مقد تويف سنة ثالثني مسبعامئة(‪.)2‬‬
‫ممنهم الشيخ أدد حممد بن أيب بكر بن حممد بن عمر بن أدد بن موسى الزيلعي‪ ،‬مله‬
‫كتاب " منظومة يف احلساب" مهي منظومة أسامء الصحابة الذين رمى عنهم البخاري(‪.)3‬‬
‫ممنهم الشيخ الفقيه عيل بن حممد بن نور الدين بن عيسى املقديش‪ ،‬ميذكر الشيخ‬
‫أدد عبد اهلل ريراش بأنّه املقديش الصومايل‪ ،‬مهو صاحب حاشية عىل املنهاج للعالمة‬
‫حميي الدين أيب زكريا حييى بن رشف النومي‪ ،‬مسامه‪ :‬األنيق عىل مسائل املنهاج الدقيق(‪.)4‬‬

‫‪(1) http://www.fustat.com/bibliography/jabarti.shtml.‬‬
‫(‪ )2‬اخلزرجي‪ ،‬شهاب الدين اليمني ‪ :‬العقود اللؤلؤية يف تاريخ الدملة الرسولية‪ ،‬عني بتصحيحه حممد‬
‫عيل األكوع احلوايل‪ ،‬جزءان‪ ،‬مركز الدراسات مالبحوث اليمنية‪ ،‬بصنعاء‪1983 ،‬م‪ ،‬دار اآلداب‪،‬‬
‫بريمت لبنان ‪.99/6‬‬
‫(‪ )3‬حممد حسني معلم ‪ :‬الثقافة العربية مرمادها يف الصومال‪ ،‬ص ‪.111‬‬
‫(‪ )2‬أدد عبد اهلل ريراش ‪ :‬كشف السدمل عن تاريخ الصومال مممالكهم السبع‪ ،‬ص ‪.78-77‬‬

‫‪-17-‬‬
‫ممن املشار إليهم أيض ًا الشيخ حممد بن رسمر الصبان الصومايل‪ ،‬مكام يبدم من لقبه‬
‫أنه صومايل األصل‪ ،‬كام ذكر ذلك خري الدين الزركيل يف كتابه األعالم(‪ ،)1‬إال أنه من‬
‫مواليد اململكة العربية السعودية مخاصة مدينة القنفذة عام ‪1316‬هـ املوافق سنة‬
‫‪1899‬م‪ ،‬مانتقل إىل جدة مهو آنذاك يف الرابعة من عمره‪ .‬أما حاله مع أرسته مالظرمف‬
‫التي فرقت بينهام فهي غامضة‪ ،‬ميف هذا األمر يقول الزركيل‪" :‬ممل أجد شيئ ًا عن حال‬
‫أرسته السيام أباه مأمه‪ ،‬غري أننا مجدنا أنه حينام انتقل إىل مدينة جدة انضم إىل عائلة آل‬
‫الصبان املعرمفة‪ ،‬مإن كنا ال نعرف الظرمف التي أدت إىل ذلك لينتقل إىل تلك األرسة"‪،‬‬
‫ماملهم مكام يقول أيض ًا الزركيل إن حممد بن رسمر تربى تربية حسنة‪ ،‬حيث نشأ يف هذا‬
‫البيت الكريم‪ ،‬يف جدة ثم بمكة املكرمة‪ ،‬محينام استوى ساعده متعلم ُع ِني موظف ًا يف‬
‫بلدية مكة‪ ،‬مذلك عام ‪1336‬هـ‪ ،‬مإىل جانب عمله كان حممد رسمر أديب ًا بارع ًا‪ ،‬حتى‬
‫أصبح من رماد األدب العريب احلديث يف منطقة احلجاز‪ ،‬ماشتهر بذلك حتى التف حوله‬
‫أناس كثريمن مخاصة الشباب الذين كانوا يتلهفون بنيل األدب مرضمبه‪ ،‬فوجدما‬
‫الصبان الصومايل‪ ،‬حتى التفوا حوله يف أماخر أيام حكم‬ ‫بغيتهم عند األديب حممد رسمر ّ‬
‫األرشاف بجدة‪ ،‬مأمائل العهد السعودي‪ .‬محينام دخل امللك عبد العزيز احلجاز السيام‬
‫مكة مجدة مل خيف من معارضته يف ذلك متأييده لألرشاف‪ ،‬رغم قوة امللك عبد العزيز‬
‫مكثرة قواته‪ ،‬مما يدل عىل شجاعته مجرأته‪ ،‬ملكن هذه الشجاعة متلك اجلرأة أدت إىل أن‬
‫عوقب بنفيه إىل منطقة اإلحساء ميف أقىص شامل اململكة يف عام ‪1326‬هـ مذلك بسبب‬
‫ميله إىل األرشاف ممالئه هلم رغم إزالة نفوذهم يف املنطقة‪ ،‬مسيطر امللك عبد العزيز عىل‬
‫البالد حتى محد مجيع األرايض التي ُتطلق اليوم عىل اململكة العربية السعودية‪ ،‬فمكث‬
‫الصبان هناك قرابة اثنني معرشين شهر ًا‪ ،‬ثم ريض امللك عبد العزيز عنه مأطلق رساحه‪،‬‬
‫ممن هناك قرر العزمف عن السياسة مما يتعلق هبا‪ ،‬كام قرر االبتعاد عن كل ما يؤذي‬
‫اصطدامه مع األرسة احلاكمة ماجلديدة للبالد‪ ،‬فانرصف إىل النواحي االقتصادية‪،‬‬
‫ماشتغل بالتجارة‪ ،‬كام أنه أنشأ رشكات جتارية‪ ،‬إضافة إىل كونه اشتغل يف إدارة ختص‬
‫الرشكات كونه أصبح خبري ًا يف ذلك القطاع‪ .‬ممن أعامله اإلدارية أنه توىل بعض األعامل‬
‫احلكومية املالية عام ‪1351‬هـ‪ ،‬حتى كسب ماالً مفري ًا‪ ،‬مثرمة طائل ًة‪ ،‬فأصبح من التجار‬
‫املشهورين يف البالد‪ .‬مبعد مفاة امللك عبد العزيز‪ُ ،‬عني مزير ًا للاملية‪ ،‬حيث ُكلف بذلك‪،‬‬

‫)‪ (1‬خري الدين الزركيل ‪ :‬األعالم ‪ ،136/6‬مانظر ترمجته كاملة يف كتاب األعالم‪.‬‬

‫‪-18-‬‬
‫عىل الرغم من عدم بحثه يف ذلك مطمعه هبا‪ .‬ميف عهد امللك فيصل بن عبد العزيز ُعني‬
‫أمين ًا عام ًا لرابطة العامل اإلسالمي‪ ،‬فاستمر يعمل يف خدمة اإلسالم ماملسلمني إىل أن انتقل‬
‫إىل الرفيق األعىل‪ ،‬حيث مات بمرص‪ ،‬إذ كان يعالج يف مستشفى بمرص‪ ،‬مذلك عام‬
‫‪1391‬هـ املوافق ‪1972‬م‪ ،‬منقل جسامنه إىل مكة حيث ُدفن هبا‪ -‬رده اهلل‪ -‬كان أرحيي ًا‬
‫حمسن ًا‪ ،‬مهت ًام بالعلم‪ ،‬حتى أنه أنفق عىل نرش كتاب " العقد الثمني " مهو كتاب عن تاريخ‬
‫مكة‪ ،‬لتقي الدين الفايس‪ ،‬ممجع مكتبة احتوت عىل كثري من املخطوطات‪ .‬مللحديث عن‬
‫أن له كتاب نني مها‪ :‬أدب احلجاز‪ ،‬مهو كتاب‬ ‫آثاره العلمية ماألدبية نستطيع أن نشري إىل ّ‬
‫مطبوع‪ ،‬مكذلك كتاب املعرب‪ ،‬مهو أيض ًا مطبوع‪ .‬مرغم أن هذين الكتابني غري كبريين‬
‫عظيام عند األدباء‪ .‬مهذان الكتابان ألفهام أديبنا مكاتبنا سنة ‪1322‬هـ (‪.)1‬‬
‫إال أن هلام شأ ًنا ً‬
‫ممن هؤالء أيض ًا الكاتب العامين خالد أدد عبد اهلل صواخرمن املجريتيني الصومايل‪،‬‬
‫ممن بني مؤلفاته " املنظار يف شعراء ظفار" ممجع فيه رماد الشعر بمحافظة ظفار حتى‬
‫حكم السلطان سعيد بن تيمور‪ ،‬لذا فلن نجد أسامء شعراء اجليل املعاص كأيب قيس‬
‫مغريهم‪ ،‬ممع هذا فيعترب الكتاب مصدر ًا مه ًام يف تاريخ إقليم ظفار يف تلك احلقبة الزمنية‬
‫ألن الكاتب خالد أدد عبد اهلل صواخرمن ذكر ظفار يف عهد النبوة مالدملة‬ ‫مما سبقها‪ّ ،‬‬
‫املنجوية مالدملة احلبوضية مالدملة الرسولية مالدملة الكثريية مظفار يف عهد فضل بن‬
‫علوي أحد مالة اليمن‪ .‬ومن مؤلفاته أيضاً ما ييل‪:‬‬
‫• نفحات اللبان يف أشعار ديوان‪.‬‬
‫• ألفاظ دخيلة يف الشعر الشعبي‪.‬‬
‫• مفردات من العربية الشحرية يف القرآن‪.‬‬
‫• احلكيل كنده لسان العرب مسنامها ‪.‬‬
‫• دارجة أهل ظفار يف السنة العرب‪.‬‬

‫(‪ )1‬مللمزيد من الرتمجة ماحلديث انظر‪:‬‬


‫خري الدين الزركيل يف كتابه اإلعالم ‪ 136/6‬؛ م كذلك كتابه ‪ :‬شبه اجلزيرة يف عهد امللك عبد العزيز‬
‫ص ‪672 – 673‬؛ مانظر أيض ًا ‪ :‬كتاب األعالم مالفن ‪ 295 /2‬؛ مجملة العرب‪ ،‬املجلد السادس‬
‫ص ‪ 277‬مما بعدها ؛ جملة املنهل إصدار حمرم ‪1392‬هـ ؛ احلياة ‪1972 /121‬م‪.‬‬

‫‪-19-‬‬
‫• كشاف األرسار من أساطري أهل ظفار‪.‬‬
‫• مفردات دارجة ساحل ظفار يف الفصحى‪.‬‬
‫• مرادات قدماء شعراء ظفار‪.‬‬
‫ممن هؤالء الكاتب سعيد عبد اهلل صواخرمن مله كتاب بعنوان " عرمبة الرببر" مهو‬
‫إصدار جديد لصواخرمن من منشورات دار الفكر باملغرب‪ ،‬ماألستاذ سعيد صواخرمن‬
‫باحث ماهر يف اللهجات الظفارية والرببرية‪ ،‬ومتخصص يف املقارنة ما بني اللهجات‬
‫الظفارية بجنوب السلطنة مبني اللهجات الرببرية بشامل إفريقيا‪ ،‬مهو ثمرة جهد ثامين‬
‫سنوات من الكتابة‪ ،‬مالكتاب عبارة عن دراسة معمقة يف علم اللغة املقارن‪ ،‬مفيه يعيد‬
‫الباحث اللسان األمازيغي يف أصواته مألفاظه منحوه مصفه إىل جذمره املرشقية العربية‪،‬‬
‫ممن مميزات هذه الدراسة أهنا ركزت عىل ما بات ُيعتقد بأنه بربري باألصالة من الكلامت‬
‫مالقواعد النحوية مالصيغ الرصفية‪ ،‬فقام الباحث بمقارنتها بام يطابقها يف هلجات املرشق‬
‫العريب قديمها محديثها‪ .‬بل وأضافت الدراسة مقابلة ما بني حروف الرببر القديةة‬
‫بفرعيها الليبي والتيفيناغي وبني حروف ظفار القديةة ليوضح للقارئ مدى التشابه‬
‫الذي يصل إىل حد التطابق التام بينهام من ناحية الشكل ‪ ...‬أخذ الباحث أيضا يتتبع ألفاظ‬
‫املعجم العريب األمازيغي الذي وضعه الباحث املغريب الشهري حمةد شفيق األب الروحي‬
‫للحركة الثقافية األمازيغية‪ ،‬واجلدير بالذكر أن الكتاب سعى إىل املقارنة ما بني هلجات‬
‫جنوب شبه اجلزيرة العربية كاملهرية مهبيوت مالسقطرية مالشحرية ماللهجات الرببرية‬
‫املرشقي‪،‬‬
‫ّ‬ ‫باملغرب العريب قدر املستطاع باإلضافة إىل اللغة العربية فصيحها معام ّيها‬
‫مالكتاب حيمل طرامة منكهة البحث امليداين‪ ،‬فلقد طاف الباحث مناطق عدة يف جنوب‬
‫شبه اجلزيرة العربية مشامل إفريقيا‪ ،‬يأخذ مبارشة من أفواه كبار السن ألفاظ هلجاهتم‬
‫أن آل‬‫مأساليبها؛ الكتاب مقسم إىل مقدمة مثامنية فصول مخامتة؛ مينبغي أن نشري هنا إىل ّ‬
‫صواخرمن مشهورمن بتواجدهم يف سلطنة عامن مخاصة يف منطقة ظفار‪ ،‬مبرز منهم‬
‫جهابذة يف خمتلف نواحي احلياة‪ ،‬ميكفي أن نشري إىل الشاعر املوهوب عيل بن عبد اهلل‬
‫صواخرمن املشهور بعيل الصومايل الذي ارتقى بالشعر العامين إىل آفاق رحبة مترك‬
‫أشعار ًا مقصائد يف خمتلف درمب الشعر ممقاصده‪ ،‬كام كان مالده السيد عبد اهلل‬
‫صواخرمن من أعيان مالية ظفار بسلطنة عامن مجتارها‪.‬‬

‫‪-21-‬‬
‫مؤلفون عاشوا يف املنطقة‬
‫منقصد بذلك أملئك العلامء من أصحاب التأليف ماإلبداع الذين جاءما إىل املنطقة‬
‫ألسباب خمتلفة يف فرتة من فرتات حياهتم مليس هلم أصول يف املنطقة‪ .‬ممن هؤالء العلامء‬
‫الوافدين إىل بالد الصومال العالمة الشيخ أبو بكر بن عبد اهلل العيدرميس باعيل الذي قدم‬
‫عىل زيلع بعد موسم احلج عام ‪912‬هـ‪ .‬مالشيخ العيدرميس له عدة مؤلفات مثل‪ :‬اجلزء‬
‫أن العيدرميس كان شاعر ًا ماهر ًا مله ديوان يف‬
‫اللطيف يف علم التحكيم الرشيف‪ ،‬كام ّ‬
‫الشعر (‪.)1‬‬
‫ممن هؤالء املؤلفني املهاجرين إىل الصومال معاشوا فيها العالمة أبو الربيع سليامن‬
‫ابن موسى بن سليامن بن عىل بن اجلون األشعري الفقيه احلنفي‪ ،‬مقد مصل إىل منطقة‬
‫رمن يف القرن اإلفريقي‪ ،‬مكان له عدة مصنفات حسان مثل‪ :‬كتابه‪ :‬رشح اخلمر طاشية‪،‬‬
‫مهو رشح جيد سامه‪ :‬الرياض األدبية‪ ،‬مقد بدأ التأليف يف ريعان شبابه (‪.)2‬‬

‫فقدان كتب كثرية وضعها أهل الصومال‬

‫مألسباب عديدة ُفقدت كتب كثرية ألفها املبدعون من أهل الصومال‪ ،‬مقد عرفنا‬
‫ذلك من خالل تتبعنا لزإنتاج العلمي مالثقايف للصومال سنني عديدة‪ .‬مبإشارة بسيطة إىل‬
‫اإلنتاج العلمي الذي خلفه علامؤنا يف العصور املاضية فنجد أنه غري متوفر لدينا إال نذر‬
‫ال ما ردده أكثر من باحث حول عملية التأليف ماإلنتاج‬ ‫يسري ألسباب كثرية‪ ،‬ميكفينا مث ً‬
‫الثقايف مالعلمي للعالمة الشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي" فقد نسب إليه أكثر من ستة‬
‫مثالثني كتاب ًا‪ ،‬مإن كان الذي متكن من البقاء من هذه املؤلفات ال يتجامز اآلن ثامنية‬

‫(‪ )1‬العيدرميس‪ ،‬شمس الشموس حميي الدين عبد القادر بن الشيخ بن عبد اهلل العيدرميس ‪ :‬تاريخ‬
‫النور السافر‪ ،‬حتقيق حمةد رشيد الصفار‪ ،‬بغداد‪8594 ،‬م‪.89-81 ،‬‬
‫(‪ )2‬اخلزرجي ‪ :‬العقود اللؤلؤية يف تاريخ الدولة الرسولية‪ُ ،‬عني بتصحيحه حمةد عيل األكوع احلوايل‪،‬‬
‫جزءان‪ ،‬مركز الدراسات مالبحوث اليمنية‪ ،‬بصنعاء‪8519 ،‬م‪ ،‬دار اآلداب‪ ،‬بريوت لبنان‪111 /1 ،‬‬
‫– ‪.112‬‬

‫‪-21-‬‬
‫كتب‪ :‬أربعة منها يف املجاالت األدبية مالثقافية‪ ،‬ماألربعة األخرى يف املجاالت اللغوية‪".‬‬
‫ممع هذا اإلقرار إال أننا ليس لدينا هذه الثامنية كتب التي أشار إليها الباحثون‪ .‬ماحلديث‬
‫عن تلك املؤلفات الضائعة التي أنجزها أهل الصومال حديث يطول رشحه‪ ،‬ممن بني‬
‫تلك املؤلفات املفقودة مالتي مصل إلينا خربها ما كتبه املرحوم عبد العزيز بن جبأديد ‪-‬‬
‫رده اهلل ‪ -‬مالسيد عبد العزيز بن جبأديد الصومايل ينحدر من قبيلة املجريتني‪ ،‬فرع عمر‬
‫حممود‪ ،‬مهو من مواليد منطقة الصومال الغريب التي ختضع لالحتالل اإلثيويب ‪ ،‬مخاصة‬
‫مدينة شيالبو‪ ،‬متربى مترعرع هناك متعلم القرآن الكريم‪ ،‬مالعلوم اإلسالمية مالعربية يف‬
‫مدارس مدن جغجعا مهرر‪ .‬مكان األستاذ عبد اهلل حسن حسني رأى أحد مؤلفات السيد‬
‫عبد العزيز قبل طباعتها‪ ،‬مثل كتابه " الطريق الطويل " مهو عبارة عن ذكرياته‪ ،‬مكان‬
‫املؤلف عبد العزيز يبدي ختو ًفا عىل ضياع الكتاب قبل إخراجه إىل النور‪ ،‬مفعال حدث ما‬
‫كان خياف عليه كام ذكر يل ذلك األخ عبد اهلل حسن حسني‪ ،‬ممن بني املؤلفات التي‬
‫ضاعت ما كتبه الشيخ عبد الرزاق بن الشيخ عىل زياد بن الشيخ أدد نور الدين‬
‫الصومايل‪ ،‬مهو من مواليد مدينة طغح بور ملكنه نشأ مترعرع يف مدينة مقديشو‪ ،‬مكان‬
‫تعليمه األميل هناك‪ ،‬مكذا يف املرحلة اجلامعية‪ ،‬مملا اهنارت احلكومة املركزية يف عام‬
‫‪1991‬م كان من الذين نزحوا إىل الدمل املجامرة‪ ،‬السيام كينيا‪ ،‬مأعدّ بعض دراسات‬
‫دبلومية يف مقديشو منريميب يف كينيا ‪ .‬مقد مضع كتاب " هداية املسلم إىل حب الرسول‬
‫^ "‪ :‬مهو كتاب قيم يف السرية النبوية مالدراسات التارخيية‪ .‬ميتنامل الكتاب كام يظهر‬
‫من عنوانه السرية النبوية من مالدة الرسول ^ إىل مفاته ^ ‪ ...‬مأخربين املؤلف بأنه‬
‫حيامل إعادة الكتاب من جديد‪ .‬ممن الكتب الضائعة أيضا‪" :‬املجتمع الصومايل " لنفس‬
‫املؤلف مهو كتاب يتحدث عن دراسة اجتامعية للمجتمع الصومايل يف خمتلف فئاته‪ ،‬سواء‬
‫يف املدن مالقرى ماألرياف‪ .‬مالكتاب كام هو ماضح يتنامل حياة البوادي ماحلرض‪ ،‬مهذا‬
‫الكتاب مفقود حتى اآلن‪ ،‬بسبب احلرب األهلية الصومالية‪ ،‬مال يدرى أين هو‪ ،‬غري أن‬
‫املؤلف مل ييأس يف عثوره‪ ،‬بل مأخربين بأنه عازم بأن يعيد مرة أخرى الكتاب إذا اقتىض‬
‫األمر ذلك‪ ،‬ممن ثم نرشه‪.‬‬
‫ممن الكتب الضائعة أيض ًا كتاب "اإلرشاد ملن يريد النطق بالضاد" من تأليف الشيخ‬
‫حممد اهلادي حممد قايض مالد الشاعر األستاذ حممد األمني حممد اهلادي‪ ،‬مهذا الكتاب‬

‫‪-22-‬‬
‫كان أمل كتاب ألفه الشيخ يف علم النحو‪ ،‬مبدأ تأليفه يف عام ‪1961‬م مهو كتاب تنامل‬
‫فيه املؤلف موضوع تقوية اللسان العريب‪ ،‬ميشري إىل من يريد تعلم العربية بأسلوب سهل‬
‫مطريقة جتعل الطالب يتعلمها بيدر‪ ،‬مكان الكتاب خمطو ًطا ملكنه ُفقد خالل انتقال‬
‫الشيخ إىل كينيا يف احلرب األهلية‪ .‬ممن الكتب مالرسائل الضائعة كتاب "شعراء العربية‬
‫يف الصومال" بقلم األستاذ األديب مالشاعر حممد األمني حممد اهلادي‪ ،‬مهو عبارة عن‬
‫دراسة أدبية قام هبا املؤلف يف الصومال غري ّأهنا ضاعت خالل احلرب األهلية يف‬
‫الصومال‪ .‬ممن ذلك أيض ًا كتاب " َف نصل اخلطاب يف بيان بدن َعة امل نح َراب" لألخ الفاضل‬
‫األستاذ أنور أدد ميو مهو كتيب صغري ميعرتف املؤلف بأنه ضاع منه منذ تأليفه مإمتامه‬
‫يف عام ‪1999‬م‪ .‬مهذه فقط بعض نامذج أردنا أن نن ِوه عنها ملن هيتم بالرتاث العريب يف‬
‫بالد الصومال‪ ،‬مهو ما حيتاج إىل بحث مستفيض معمل دؤمب يف سبيل إبراز قيمة‬
‫الرتاث الضائع يف الصومال مما أكثره ! ممن الكتب التي ضاعت كتاب مضعه السيد عبد‬
‫الرزاق شيخ يعقوب املدري‪ ،‬مكان طالب ًا يف معهد كسامين اإلسالمي يف ممباسا يف كينيا‪،‬‬
‫مكان يدرس علم الفرائض عىل يد الشيخ نور الدين عيل بن أدد‪ ،‬ممتكن هذا الطالب من‬
‫مجع كتاب عن الفرائض من الشيخ مأرسل نسخة إىل سامحة الشيخ عبد العزيز بن باز‬
‫رده اهلل ليطبعها‪ ،‬مال يعرف مصري هذا الكتاب‪.‬‬

‫ضياع مصادر تارخيية وحضارية‬

‫مما سبق ذكره ليس غريب ًا عىل الساحة العلمية مالثقافية يف العامل بل هو مشهور حيث‬
‫حدث ذلك مرار ًا‪ ،‬كام أن هناك بعض مؤلفات هلا عالقة بالتاريخ الصومايل محضارته‬
‫ضاعت بسبب عوامل خمتلفة‪ ،‬ممن بني ذلك‪ :‬السيطرة الربتغالية عىل املنطقة مهجامهتم‬
‫عىل بعض أجزاء جنوب بالد الصومال التي كانت غنية بمراكز تشع بنور العلم ماملعرفة ‪.‬‬
‫مال ّ‬
‫شك أن ذلك له أثره السلبي يف عملية اإلنتاج‪ ،‬بعد اختفاء بعض املؤلفات مالكتب‪،‬‬
‫ألن الربتغاليني حني أحرقوا بعض هذه املراكز يف برامة ممقديشو أحرقوا من ضمن ذلك‬
‫بعض املخطوطات مالكنوز العلمية التي كانت تزخر هبا هذه املدن ماملراكز‪ .‬ممن هنا‬
‫حصل ما حصل للرتاث من اإلمهال مالنهب ماإلتالف من قبل الغزاة األمرمبيني سواء‬

‫‪-23-‬‬
‫يف فرتة الغزم الربتغايل الذي غزا البالد يف أماخر القرن اخلامس عرش امليالدي من خالل‬
‫حماملتهم للنزمل عىل املدن الصومالية الساحلية ماقتحامها‪ ،‬مثل برامة ممركة ممقديشو‪،‬‬
‫فحينام أيقنوا شدّ ة مقاممة أهل البالد‪ ،‬مأهنم غري راضني الستقباهلم استقدموا املدافع عىل‬
‫تلك املدن مأحدثوا تدمري ًا محرق ًا للبلد‪ ،‬كام ّأهنم متكنوا من رسقة بعض الكتب التي‬
‫كانت حمفوظة يف اخلزائن يف تلك الفرتة بعد اقتحامهم هلا‪ ،‬كام استطاع هؤالء هنب مرسقة‬
‫بعض هذه الكنوز الق ّيمة ماملخطوطات النفيسة مثل ما عملوا يف كلوة‪ ،‬حيث أخذما منها‬
‫كتا ًبا نفي ًسا يؤرخ لتاريخ منطقة رشق إفريقيا محضارهتا اإلسالمية‪ ،‬من ضمن الكتب‬
‫مالوثائق العربية العريقة‪ ،‬مثل الوثيقة العربية التي عثرما عليها عام ‪911‬هـ املوافق سنة‬
‫‪1515‬م (‪.)1‬‬
‫ميف عهد االستعامر األمرميب حدثت أيض ًا أرضار جسيمة للرتاث اإلسالمي مالعريب‬
‫بالصومال ‪ ،‬حيث مقعت رسقات منظمة لبعض املكتبات العامة ماخلاصة‪ .‬مأشار‬
‫املؤرخون إىل بعض هذه الكتب التي مصلت إىل أيدهيم‪ ،‬مثل ‪ " :‬كتاب الزنوج " الذي‬
‫ُيعدّ من أهم الكتب التارخيية ماحلضارية التي تؤرخ لبالد الصومال خاص ًة منطقة رشق‬
‫إفريقيا عام ًة ‪ .‬مهذا الكتاب ُمجد يف مدينة مقديشو‪ ،‬مبالتحديد عند مكتبة قايض مقديشو‬
‫الشهري‪ ،‬الشيخ أبو بكر بن حميي الدين مكرم‪ ،‬مذلك يف عام ‪1923‬م(‪ . )2‬ميأيت احلديث‬
‫عن الكتابني‪ .‬ماحلقيقة ّ‬
‫أن بالد الصومال ليست شاذ ًة عن البلدان اإلسالمية األخرى التي‬
‫حصلت هبا عملية رسقة الرتاث ‪ .‬مما نشاهده اليوم من احتفاظ بعض الدمل األمرمبية‬
‫يف مكتباهتم ممراكزهم البحثية‪ ،‬من الكتب اخلطية من تراث عريب إسالمي‪ ،‬إنام يرجع إىل‬
‫نتيجة ما ذكرناه‪ ،‬باإلضافة إىل عوامل اإلغراء مالثراء‪ ،‬نتيجة استفادة احلالة االقتصادية‬
‫السيئة ماألمضاع املرتدية لبعض البلدان يف فرتة االستعامر‪.‬‬

‫(‪ )1‬السيد محدي سامل ‪ :‬الصومال قدي ًام محديثا‪ ،‬الدار القومية للطباعة مالنرش‪ ،‬مقدشو‪8529 ،‬م‪.‬‬
‫)‪ Cerulli : op. cit , pp 231 – 251 )2‬مهذا املؤرخ اإليطايل شريمليل قام بنرش هذه املخطوطة يف ذيل‬
‫كتابه من ص ‪ ،698 – 698‬ويظهر أن كثريا من معلومات كتابه اعتةد عىل هذه املخطوطة املهةة‪،‬‬
‫كام ذكر ذلك بنفسه ‪.‬‬

‫‪-22-‬‬
‫ثم كانت الطامة الكربى للرتاث يف بالد الصومال‪ ،‬عندما دخلت البالد يف حرمب‬
‫أهلية طويلة‪ ،‬حيث قضت هذه احلرمب املجنونة عىل الكثري من املعامل احلضارية ماملآثر‬
‫اإلسالمية مالرتاث العريق‪ ،‬فاحرتقت اآلالف من خزائن املكتبات العامة ماخلاصة‪ ،‬ممن‬
‫بني هذه املكتبات ‪ :‬املكتبة الوطنية ماملتحف القومي ممكتبة األكاديمية للعلوم ماآلداب‬
‫معدد من املكتبات احلكومية ماخلاصة‪ ،‬كام ُمزقت كتب ال ُتعدّ مال ُحتىص‪ .‬مهذا دليل‬
‫ماضح عىل أن قلة اإلنتاج الفكري مالعلمي يف الصومال يرجع إىل نتيجة ما ضاع من‬
‫الرتاث الضخم‪.‬‬

‫مؤلفون جمهولون‬

‫هناك بعض الكتب ألفها أناس جمهولون ملكن من خالل البحث مالتدقيق توصلنا‬
‫إىل مؤلفي هذه املؤلفات حيث عرفنا أهنم من أهل الصومال ومن بني تلك الكتب‪:‬‬
‫" رس األرسار يف مناقب الشيخ نور حسني " ّ‬
‫ألن الواضع هلذا الكتاب مل يبن اسةه‪،‬‬
‫أن املؤلف كان من ضةن طلبة الشيخ ومريديه وحمبيه‪ ،‬حيث كان مالزما‬‫إالّ أن الظاهر ّ‬
‫للشيخ يف أغلب األوقات‪ ،‬يف حله وترحاله‪ ،‬ليكون بتلك اإلحاطة بحاله‪ ،‬أو أن يكون قد‬
‫أخذ معلوماته من مصدر ٍ‬
‫عال‪ ،‬مبلغني بأن مؤلف الكتاب هو الشاعر الصومايل األستاذ‬
‫عمر علسو ماهلل أعلم‪ .‬مالكتاب ُيعدُ من الكتب التي تناملت الرتمجة مذكر املناقب‬
‫ماألخبار‪ ،‬مرغم صغر حجمه فإنه حوى بني طياته ترمجة مافية حلياة الشيخ " نور حسني‬
‫ابن معلم " وهو أحد علامء الصومال الذين‪ ،‬عاشوا يف جنوب البالد‪ ،‬ويف الكتاب ذكر‬
‫ألخبار الشيخ من والدته ونشأته ورحالته العلةية‪ ،‬وعىل الرغم من أن هذا الكتاب حيوي‬
‫مصدرا للتاريخ الصومايل‪،‬‬
‫ً‬ ‫بعض اخلرافات وما خيالف عقيدة أهل اإلسالم‪ ،‬فإنه يعد‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 23‬صفحة(‪.(1‬‬

‫(‪ )1‬رغم ّ‬
‫أن هذا الكتاب مل يتضح فيه اسم مؤلفه متاريخ طبعه مكذلك املطبعة‪ ،‬إال أنّني علمت أنه طبع‬
‫بمطابع حكومية بمقدشو يف الصومال‪.‬‬

‫‪-25-‬‬
‫أما " كتاب الزنوج " أيض ًا ملؤلف جمهول‪ ،‬غري أن بعض املؤرخني الصوماليني‬
‫يرجحون بأنه من أهل الصومال‪ ،‬كام ذكر ذلك املرحوم الدكتور أدد مجعايل املشهور‬
‫بكاسرت بأن املؤلف كان من أهم علامء الصومال يف العصور الوسطى‪ ،‬معىل أي حال‬
‫تارخيي مهم جدا ليس يف بالد الصومال فحسب أم منطقة القرن‬ ‫ّ‬ ‫فالكتاب مصدر‬
‫اإلفريقي‪ ،‬مإنام يف منطقة الساحل الرشقي إلفريقيا قاطبة‪ .‬ميعدّ الكتاب من أهم الكتب‬
‫التارخيية ماحلضارية التي تؤرخ لبالد الصومال خاص ًة منطقة رشق إفريقيا عام ًة‪ .‬وهذا‬
‫الكتاب ُو ِجد يف مدينة مقديشو وبالتحديد عند مكتبة قايض مقديشو الشيخ أبو بكر بن‬
‫حميي الدين مكرم ‪ -‬كام أرشنا آنف ًا ‪ -‬مذلك يف عام ‪1923‬م(‪ .)1‬مألمهيته فقد اقتناه‬
‫األمرمبيون‪ ،‬مقد نرش املسترشق اإليطايل شريمليل يف ذيل كتابه تاريخ اإلسالم يف‬
‫الصومال مالكتاب ُيطلق عليه بعض الباحثني‪ " :‬الوثيقة العربية" مهو كتاب نفيس يؤرخ‬
‫لتاريخ منطقة رشق إفريقيا محضارهتا اإلسالمية‪ ،‬عل ًام ّ‬
‫أن الوثيقة العربية املذكورة ضمن‬
‫الكتب مالوثائق العربية العريقة التي ُعثر عليها عام ‪ 911‬هـ املوافق سنة ‪ 1515‬م(‪.(2‬‬

‫اإلنتاج العلمي والثقايف للنساء‬


‫أما األخبار ماملعلومات التي تتعلق بذكر إنتاج النساء األديب قليل جدا حتى يف‬
‫املجتمعات املتقدمة ماملتحررة مثل أمرمبا بعد عرص تنويرها‪ ،‬مهو أمر ملموس يف‬
‫الساحات العلمية ماألرمقة الثقافية رغم ما تبذله تلك الدمل من تشجيعهن‬
‫ممساعدهتن‪ ،‬ممفرت حظوظهن يف أكثر من جمال‪ .‬مليس معنى ذلك أن النساء أقل ذكاء‬
‫إبداعا متوفي ًقا من أن ُخي َِرج الشقيقات األجيال الصاعدة‬
‫ً‬ ‫مإبداعا من الرجال‪ .‬مما أكثر‬
‫ً‬
‫مالصامتة‪ ،‬حسب املقولة‪ :‬مراء كل عظيم امرأة عظيمة‪ .‬أمل يرتعرع هؤالء النابغون‬
‫ماملبدعون ماملتفوقون يف خمتلف درمب العلم ماملعرفة يف أحضان األم ماألخت الكبرية؟‬

‫‪(1) Cerulli : op. cit , pp 231 – 251 .‬‬


‫‪ -‬مهذا املؤرخ اإليطايل شريمليل قام بنرش هذه املخطوطة يف ذيل كتابه من ص ‪ ،698 – 698‬ويظهر أن‬
‫كثريا من معلومات كتابه اعتةد عىل هذه اخلطوطة املهةة‪ ،‬كام ذكر ذلك بنفسه ‪.‬‬
‫( ‪ )2‬السيد محدي سامل ‪ :‬مرجع سابق ‪999/8‬‬

‫‪-26-‬‬
‫أمل تكن الزمجة الرشيكة احلقيقية إلنتاج زمجها يف النهاية باعرتافه متسجيله بذلك يف‬
‫مقدمة إنتاجه؟ أمل تكن املرأة حتتكر حتى اآلن يف كثري من املجتمعات يف أدبيات األطفال‬
‫دمرا‬
‫الشفهي من أناشيد الرضع مأغاين أطفال؟ ميف بالد النرميج ما زالت اجلدة تلعب ً‬
‫كبريا يف أغاين ليلة سعيدة عند نوم األطفال يف أدب األطفال رغم تغري األحوال‬ ‫ً‬
‫ماألمضاع االجتامعية يف الغرب‪ .‬ميف األدب الصومايل اعتىل األخوات عرش فن الربانرب‬
‫‪ Buraanbur‬مأغاين األطفال ‪ caruureed Heeso‬بدمن منازع‪ .‬من ناحية أخرى فإن‬
‫أكثر من ‪ %95‬من العاملني يف دمر احلضانة مرمض األطفال يف شامل أمرمبا نساء‪ ،‬مأن‬
‫أيضا شقيقات الرجال‪ .‬مما‬
‫أكثر من ‪ %75‬من املدرسني يف املدارس االبتدائية ماملتوسطة ً‬
‫جيعل ذلك ً‬
‫عمال رائ ًعا له قيمة أدبية تربعتها النساء؟‪ .‬ماحلق أنه يف منتهى الرمعة ماجلامل‬
‫األديب يف لوحة فنية نقشها النساء بدمائهن قبل دموعهن‪ ،‬مرسمها احلريم بسهرهن قبل‬
‫تعبهن‪ ،‬عندما أعددن شعبا طيب األعراق‪ ،‬ميف كل زمان ممكان‪.‬أما مجود النساء يف‬
‫النصوص األدبية فحدِ ث مال حرج‪ ،‬حيث إن أدبنا الصومايل ميلء بذكر النساء‪ ،‬مكذا‬
‫األدب العريب‪ .‬بدليل أن القصص األسطورية أم ما يسمى احلدمتة مما يتعلق هبا من‬
‫النصوص املختصة بذلك املضامر أخذن النساء يف الصومال املساحة الواسعة مالكبرية‪.‬‬
‫مأما الشعر العريب اجلاهيل فقلام جتد ذكر النساء ماخلمر مالبكاء عىل األطالل يف مطلع‬
‫القصيدة العربية‪.‬‬

‫اشرتاك جمموعة من الباحثني الصوماليني يف تأليف واحد‬


‫هناك بعض املؤلفات اشرتك يف تأليفها جمموعة من الباحثني‪ ،‬ممن الصعب أن نكرر‬
‫كل شخص مكل مؤلف عىل حدة عند حديثنا عن الكتاب‪ ،‬ممن هنا اخرتنا املؤلف األكثر‬
‫تألي ًفا لنضع حتت اسمه رغم أن الكتاب جهد مشرتك شارك يف تأليفه مإخراجه لفيف من‬
‫العلامء مالباحثني مع الذكر بأسامئهم مجمهود مشاركتهم‪ ،‬مذلك تفاد ًيا أن نكرر احلديث‬
‫عن كتاب ماحد يف عدة مرات‪ ،‬مخوف ًا أن ندرد هلم تراجم شخصياهتم حتى ال يثقل‬
‫الكتاب باملكررات‪ ،‬طاملا ليس له جهود علمية أم ثقافية أخرى‪ .‬ممثال ذلك‪ :‬كتاب‬
‫"تاريخ التعليم يف الصومال"‪ ،‬مهذا الكتاب اشرتك يف تأليفه مإعداده نخبة من املثقفني‬
‫الصوماليني أمثال الدكتور أدد مجعايل حممد إضافة إىل كل من حممد عىل عبد الكريم‪ ،‬عبد‬

‫‪-27-‬‬
‫القادر شيخ عبد اهلل‪ ،‬عمر علسو أدد‪ ،‬عبد القادر شيخ يوسف‪ ،‬إضافة إىل مؤلفنا الدكتور‬
‫أدد مجعالة حممد باملشاركة ‪ .‬مهؤالء الباحثون استطاعوا أن خيرجوا مؤلف ًا يتنامل مجيع‬
‫مراحل التعليم بدء ًا من التعليم غري النظامي‪ ،‬مالتعليم يف عهد االستعامر مبعد‬
‫االستقالل‪ ،‬مكذا يف عهد ثورة ‪ 21‬أكتوبر ‪ .‬مهنا يعطي للقارئ انطباع ًا ماسع ًا لألدمار‬
‫التي مر هبا التعليم يف الصومال‪ ،‬مخاصة يف احلياة العلمية بمختلف العصور مالظرمف‬
‫التي مرت هبا بالد الصومال‪.‬‬
‫اإلسالميون الصوماليون‪ ..‬من اهلامش إىل مركز األحداث‬
‫مالكتاب عبارة عن تقرير علمي يتحدث عن املجموعات اإلسالمية يف بالد‬
‫الصومال مأطوارهم يف التاريخ الصومايل احلديث ‪.‬ميتكون الكتاب من عدة حمامر بحثية‬
‫مضعها جمموعة من الباحثني القديرين‪ .‬مكان املحور األمل "اإلسالميون يف الصومال ‪:‬‬
‫النشأة مالتطور" تاله املحور الثاين حتت عنوان " تقييم فرتة حكم املحاكم اإلسالمية"‬
‫فاملحور الثالث املعنون بـ " املقاممة اإلسالمية يف الصومال ‪ :‬الفرص مالعقبات‪ ،‬املكاسب‬
‫ماملآخذ"‪ ،‬وجاءت املحاور اللالثة الالحقة بالعناوين اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬اتفاقية جيبويت بني احلكومة الصومالية محتالف إعادة التحرير ‪:‬الدماعي‬
‫مالنتائج‪.‬‬
‫ب‪ -‬حكومة الوحدة الوطنية مدمر اإلسالميني فيها‪.‬‬
‫ج ‪-‬املعارضة اإلسالمية يف الصومال ‪:‬قراءة يف بنيتها الفكرية مالتنظيمية مصاعاهتا‬
‫مع حكومة الوحدة الوطنية‪ ” .‬مصدر كتاب "اإلسالميون الصوماليون‪ ..‬من‬
‫اهلامش إىل مركز األحداث‪ ،‬العدد األمل يف يناير ‪ 2111‬باسم "الشاهد‬
‫الدمري‪.‬‬
‫الطريق إىل الدولة الصومالية‬
‫املؤلفون هلذا الكتاب جمموعة من الباحثني عبارة عن نخبة من األكاديميني‬
‫الصوماليني‪ ،‬مهم ‪ :‬حممد حسني معلم عىل‪ ،‬حممد نور جعل‪ ،‬حممد رشيف حممود‪ ،‬إبراهيم‬
‫قاسم فارح‪ ،‬عبد القادر حممد عثامن‪ ،‬مبشري معلم عبد القادر‪ ،‬عىل التوايل حسب األمراق‬
‫البحثية‪ .‬م ُيعترب كتاب الطريق إىل الدملة الصومالية‪ ،‬اإلصدار الثاين ملركز الشاهد‬

‫‪-28-‬‬
‫للبحوث مالدراسات اإلعالمية ‪.‬مالكتاب يس ِلط الضوء عىل العوامل املسببة لألزمة‬
‫السياسية يف الصومال متداعياهتا‪ ،‬مالتحديات العائقة أمام إعادة تكوين الدملة الصومالية‪.‬‬
‫ميف هذا العمل يقدم نخبة من املثقفني ماألكاديميني أمرا ًقا بحثية تتنامل الشأن الصومايل‪،‬‬
‫متتبع مسرية الدملة الصومالية يف إطارها التارخيي مالسيايس ماالجتامعي مرمر ًا بمرحلة‬
‫االستعامر ماحلركة الوطنية فاالستقالل متبعاته‪ ،‬إىل مقتنا احلارض لتلمس احلل األنسب‬
‫للمعضلة الصومالية‪ .‬متتنامل الورقة األمىل التي أعدها الدكتور "حممد حسني معلم‬
‫عىل"‪ ،‬مالمح من التاريخ السيايس مالثقايف ماالجتامعي ماالقتصادي للصومال يف‬
‫املرحلة التي سبقت االستعامر‪ .‬متتنامل الورقة الثانية التي قام بإعدادها الدكتور "حممد‬
‫نور جعل"‪ ،‬األمضاع السياسية يف الصومال حتت ظل االستعامر‪ .‬متناقش الورقة الثالثة‬
‫األسباب مراء اهنيار الدملة الصومالية احلديثة‪ ،‬بشقيها الداخيل ماخلارجي‪ ،‬مهي من‬
‫إعداد السفري "حممد رشيف حممود" الذي عاص معظم األحداث التي تناملتها مرقته‪،‬‬
‫ممن خالهلا ينقل إلينا شهادات ح ّية من أحداث ممالبسات اهنيار الدملة الصومالية‪ .‬أما‬
‫الورقة الرابعة فهي من إعداد الدكتور "إبراهيم قاسم فارح" أستاذ العالقات الدملية‬
‫بجامعة نريميب ‪.‬متناقش الورقة املصاحلات الصومالية مالعقبات التي ماجهتها‪ ،‬مهي‬
‫عبارة عن تقييم جلهود املصاحلة مما ختللها من عيوب ينبغي تفادهيا يف املستقبل ‪.‬‬
‫متستعرض الورقة اخلامسة‪ ،‬املجتمع الصومايل مدمره يف بناء الدملة الصومالية ‪.‬مالورقة‬
‫السادسة تناقش املجتمع الدميل مدمره يف إعادة كيان الدملة يف الصومال‪ ،‬مكلتامها من‬
‫إعداد الكاتب الصحفي مالباحث يف الشؤمن الصومالية‪ ،‬األستاذ "عبد القادر حممد‬
‫عثامن"‪ .‬مالورقة السابعة أعدّ ها األستاذ "بشري معلم عبد القادر"‪ ،‬أستاذ اإلدارة يف املعهد‬
‫الصومايل للتنمية اإلدارية "سيمد"‪،‬متتنامل التحديات التي تقف أمام اجلهود املبذملة يف‬
‫إعادة كيان الدملة الصومالية‪ ،‬متستعرض االسرتاتيجيات املستخدمة يف إعادة بناء‬
‫مؤسسات الدملة بعد احلرب‪ ،‬مالعقبات التي تواجه هذه االسرتاتيجيات‪ ،‬مسبل‬
‫جتامزها‪ ،‬كام تستعرض الورقة اجلدل الدائر حول املركزية مالالمركزية يف الصومال‪،‬‬
‫مإجيابيات مسلبيات كل نظام‪ ،‬باإلضافة إىل اخليارات املتاحة للحكومة االنتقالية احلالية‬
‫التي تنتهى ماليتها يف آب‪/‬أغسطس ‪2112‬م‪ .‬اجلدير بالذكر أن كتاب "الطريق إىل‬
‫الدملة الصومالية" هو العدد الثاين‪ ،‬قامت بطباعته الدار العربية للعلوم يف بريمت‪ ،‬مجاء‬

‫‪-29-‬‬
‫حتت عنوان "كتاب الشاهد‪ ،‬يف عام ‪2111‬م‪ ،‬معدده ‪ 211‬صفحة"‪ .‬مهناك جمموعة من‬
‫اخلرباء مالباحثني من أهل الصومال أنتجوا بحو ًثا مكت ًبا ّ‬
‫تم طبعها يف غالف ماحد مثل‪:‬‬
‫‪ ‬محلة تقوية اللغة العربية يف مجهورية الصومال الديمقراطية‪ :‬اخلطة اخلمسية األوىل‬
‫‪ .3897 -3891‬طبعت هذا الكتاب املنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة مسحية عن املدارس القرآنية يف مجهورية الصومال الديمقراطية‪ .‬مقديشو‪ ،‬يناير‬
‫‪.3891‬‬
‫مكان الكتاب حتت رعاية املنظمة العربية للرتبية مالعلوم مالثقافة‪ ،‬املكتب اإلقليمي‬
‫لرشق إفريقيا‪.‬‬
‫‪ ‬املسح الشام جلمهورية الصومال الديمقراطية‪.‬‬
‫املنظمة العربية للرتبية مالعلوم مالثقافة‪ ،‬معهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬بغداد‪.1982 ،‬‬
‫‪ ‬الصومال واألزمة الراهنة‪ .‬مجهورية مرص العربية‪ ،‬وزارة الدفاع‪.‬‬
‫مغري ذلك كثري‪.‬‬
‫تاريخ التعليم يف الصومال‬
‫هذا الكتاب اشرتك يف تأليفه مإعداده نخبة من املثقفني الصوماليني أمثال الدكتور‬
‫أدد مجعايل حممد إضافة إىل كل من‪ :‬حممد عىل عبد الكريم‪ ،‬عبد القادر شيخ عبد اهلل‪،‬‬
‫عمر علسو أدد‪ ،‬عبد القادر شيخ يوسف‪ ،‬إضافة إىل مؤلفنا الدكتور أدد مجعالة حممد‬
‫باملشاركة ‪ .‬مهؤالء الباحثون استطاعوا أن خيرجوا مؤلف ًا يتنامل مجيع مراحل التعليم بدء ًا‬
‫من التعليم غري النظامي‪ ،‬مالتعليم يف عهد االستعامر مبعد االستقالل‪ ،‬مكذا يف عهد ثورة‬
‫‪ 21‬أكتوبر ‪ .‬مهنا يعطي للقارئ انطباع ًا ماسع ًا لألدمار التي مر هبا التعليم يف الصومال‪،‬‬
‫مخاصة يف احلياة العلمية بمختلف العصور مالظرمف التي مرت هبا بالد الصومال‪.‬‬
‫مالكتاب يتضمن بعض معامل عىل طريقة تاريخ التعليم يف الصومال‪ ،‬مسجل بعض‬
‫املجهودات الرائعة التي بذلت يف جمال التعليم خالل أزمنة متنوعة‪ ،‬محفظ بعض‬
‫اخلربات العلمية‪.‬‬

‫‪-31-‬‬
‫احلركات اإلسالمية يف الصومال‬
‫اشرتك يف هذا الكتاب عدة من الباحثني الصوماليني مغريهم‪ ،‬مهيتم الكتاب‬
‫باحلركات اإلسالمية املعاصة فكر ًا مممارسة‪ ،‬رموز ًا مأفكار ًا‪ ،‬كام هيتم بدراسة احلركات‬
‫ذات الطابع التارخيي متى ظل تأثريها حارض ًا يف الواقع املعيش‪ .‬مقد توىل طباعة الكتاب‬
‫ممتويله مركز املسبار يف اإلمارات العربية املتحدة‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أبواب التأليف يف الصومال وقلته‬
‫نستطيع القول بأنّه ما من باب إال متطرق له أهل الصومال معىل رأس ذلك القرآن‬
‫الكريم معلومه‪ ،‬ماحلديث الرشيف معلومه‪ ،‬مالفقه مأصوله‪ ،‬مالعقيدة معلم التصوف‪،‬‬
‫ماللغة العربية مآداهبا‪ ،‬مالسرية النبوية مالتاريخ‪ ،‬مغري ذلك مقد فصلنا يف ذلك يف الفصل‬
‫اخلامس من كتاب " الثقافة العربية مرمادها يف الصومال"‪ ،‬غري أننا نشري هنا إىل حيثيات‬
‫اإلنتاج الفكري مالثقايف لبالد الصومال من خالل تتبع ما أنتجه العلامء مالفقهاء‬
‫ماملبدعون يف الصومال قدي ًام محديث ًا‪ ،‬ملو نظرنا إىل احلياة العلمية عند هؤالء العلامء‬
‫ماملؤلفني يظهر لدينا أن عملية اإلنتاج ماإلبداع الثقايف كانت قليلة‪ ،‬إذا قورنت بالبلدان‬
‫اإلسالمية األخرى‪ ،‬ميعزى ذلك إىل بعض الظرمف التي كانت حتول بني حتقيق ذلك‬
‫أحيان ًا كثرية‪ ،‬مثل أن العلامء كانوا مقتنعني بأداء املهمة األمىل لدهيم مهي نرش دعوة‬
‫اإلسالم مإلقاء الدرمس مإخراج أجيال قادرة عىل دل رسالة اإلسالم‪ .‬مرغم انشغال‬
‫علامء الصومال يف نرش رسالة اإلسالم يف منطقة إفريقيا الرشقية كانوا يضطرمن أحيان ًا‬
‫كثري ًة بتأليف رسالة أم كتاب ما ألسباب تتعلق بالدعوة منرش العلم‪ ،‬كام كان يفعل‬
‫العالمة الشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي حيث مضع بعض مؤلفات تتعلق بعلم‬
‫الفن‪ .‬مذلك مثل ما فعله الشيخ‬
‫الرصف مأبنية األفعال‪ ،‬حتى يسهل لطالب فهم هذا ّ‬
‫عبد الردن بن عبد اهلل الشايش املقديش املعرمف (بحاج صويف)‪ ،‬حيث مضع بعض‬
‫مصنفات تتعلق باللغة العربية مآداهبا من الشعر مرضمبه‪ ،‬مكذا ما يتعلق بعلم العرمض ‪.‬‬

‫(‪ )1‬بإمكان القارئ أن جيد دراسة مطولة حول املوضوع يف كتاب " الثقافة العربية مرمادها يف‬
‫الصومال" يف فصله اخلامس ماألخري‪.‬‬

‫‪-31-‬‬
‫مهكذا فعل الشيخ عىل بن عبد الردن بن فقيه املشهور ( بحاج عىل املجريتيني) الذي‬
‫كان له مصنفات عديدة تتعلق بالتفسري مالفقه مالفتامى‪.‬‬
‫ملعل من األسباب التي حالت دمن قيام أهل العلم يف الصومال باإلنتاج الوفري‬
‫مالتأليف الكثري ‪ -‬عىل غرار أقراهنم يف العامل اإلسالمي ‪ -‬عدم قدرة هؤالء عىل إجياد‬
‫مصادر مكتب كافية يف ميدان التأليف ماإلبداع‪ ،‬حيث كانوا جيدمن أمامهم صعوبة كبرية‬
‫شح املصادر مالكتب املعتمد عليها خالل عملية اإلنتاج‬ ‫يف عملية التأليف‪ ،‬نتيجة ّ‬
‫مالتأليف‪ ،‬بخالف أقراهنم يف اليمن ماحلجاز ممرص مالعراق مكذا بالد الشام الذين كانوا‬
‫جيدمن أمامهم تراث ًا ضخ ًام يف املوضوع الذي يرممون التأليف فيه ‪ .‬ممن هنا كان املؤلفون‬
‫علمي‬
‫ّ‬ ‫الصوماليون خيتلفون عن غريهم ممن مل يكن لدهيم صعوبة يف إجياد تراث‬
‫يستخدمونه ميوظفونه يف علمية اإلنتاج ماحلركة الثقافية‪ ،‬حيث مل يكن يواجههم‬
‫ميعرتهيم مثل هذه املشاكل يف الرتاث‪.‬‬

‫ماحلقيقة أننا نستطيع أن نالحظ قيمة اإلنتاج الفكري يف الصومال عرب القرمن‬
‫اإلسالمية الزاهية‪ ،‬حيث كان بعضها هزيالً ال قيمة كبرية له‪ ،‬كام ّ‬
‫أن بعضها تكرار ملا هو‬
‫موجود يف بطون الكتب السابقة‪ ،‬السيام الكتب الفقهية ماحلديثية‪ ،‬مكذا بعض الكتب‬
‫الصوفية مخاصة تلك الكتب املقلدة للكتب التي تناملت مدح الرسول ^‪ ،‬ممن السهل‬
‫إجياد مثل هذه الكتب التي مضعتها أيدي علامء ممثقفني من أهل الصومال ‪ .‬كام مجدنا‬
‫كتب ًا قرآني ًة خطي ًة كثري ًة كتبت قبل قرمن عديدة(‪ ، )1‬رغم تباين كاتبيها متنوع خطوطها‬
‫متارخيها (‪ .)2‬مليس معنى ذلك أن اإلنتاج الفكري مالثقايف لبالد الصومال كان كله هزيالً‬
‫ممكرر ًا‪ ،‬ال قيمة كبرية له‪ ،‬بل أن البعض من هذه املؤلفات رغم قلتها‪ ،‬امتازت باألصالة‬
‫ماإلبداع ماملناهج العلمية املتميزة الرائعة‪.‬‬

‫(‪ )1‬الشك ّ‬
‫أن تلك املصاحف القرآنية القديمة هلا قيمتها التارخيية ماحلضارية ماألدبية من حيث الكتابة‬
‫ماخلطوط ماألقدمية مغري ذلك‪.‬‬
‫(‪ (2‬انظر د‪ .‬حسن مكي حمةد أمحد‪ :‬السياسات الثقافية يف الصومال الكبري ( ‪8112‬م ـــ ‪8512‬م )‪،‬‬
‫املركز اإلسالمي األفريقي‪ ،‬الطبعة األمىل‪ ،‬اخلرطوم‪8484 ،‬هـ ‪8554 -‬م ‪ ،‬ص ‪. 29‬‬

‫‪-32-‬‬
‫منالحظ فيام مىض أن عملية اإلنتاج ماإلبداع الفكري من حيث التأليف ممضع الكتب‬
‫كانت قليلة جد ًا ال سيام إذا نظرنا إىل ما كان موجو ًدا يف األقطار املتامخة للصومال مثل اليمن‬
‫ماحلجاز مكذلك بالد السودان مغريها‪ .‬ميعزى إىل قلة اإلنتاج الفكري مالثقايف يف بالد‬
‫الصومال يف العصور الوسطى إىل كون الرماد األمائل من العلامء كانوا قد مجهوا ّ‬
‫جل‬
‫جهودهم لنرش اإلسالم ماجللوس عىل مقاعد التدريس مإيصال التعاليم اإلسالمية إىل‬
‫املجتمع‪ ،‬بل مالتفقه يف الدين ‪ .‬مهذا األمر قد أثر عىل احلياة الثقافية يف الصومال من ناحية‬
‫(‪)1‬‬
‫اإلنتاج مالتأليف‪ ،‬كام أثر عىل تعريب املجتمع مانتشار اللغة العربية يف البالد ‪.‬‬
‫مثمة سبب آخر له عالقة بقلة اإلنتاج الثقايف مالعلمي يف الصومال‪ ،‬مهو السيطرة‬
‫الربتغالية عىل املنطقة مهجامهتم عىل بعض أجزاء جنوب بالد الصومال التي كانت غنية‬
‫بمراكز تشع بنور العلم ماملعرفة ‪ .‬مال ّ‬
‫شك أن ذلك له أثره السلبي يف علمية اإلنتاج‪ ،‬بعد‬
‫اختفاء بعض املؤلفات مالكتب‪ ،‬ألن الربتغاليني حني أحرقوا بعض هذه املراكز يف برامة‬
‫ممقديشو أحرقوا من ضمن ذلك بعض املخطوطات مالكنوز العلمية التي كانت تزخر‬
‫هبا هذه املدن ماملراكز‪ .‬ممن هنا حصل ما حصل للرتاث من اإلمهال مالنهب ماإلتالف‬
‫من قبل الغزاة األمرمبيني سواء يف فرتة الغزم الربتغايل الذي غزا البالد يف أماخر القرن‬
‫اخلامس عرش امليالدي من خالل حماملتهم للنزمل عىل املدن الصومالية الساحلية‬
‫ماقتحامها‪ ،‬مثل برامة ممركة ممقديشو‪ ،‬فحينام أيقنوا شدّ ة مقاممة أهل البالد‪ ،‬مأهنم غري‬
‫راضني الستقباهلم استقدموا املدافع عىل تلك املدن مأحدثوا تدمري ًا محرق ًا للبلد‪ ،‬كام ّأهنم‬
‫متكنوا من رسقة بعض الكتب التي كانت حمفوظة يف اخلزائن يف تلك الفرتة بعد اقتحامهم‬
‫هلا كام استطاع هؤالء هنب مرسقة بعض هذه الكنوز القيّمة ماملخطوطات النفيسة مثل ما‬
‫عملوا يف كلوة‪ ،‬حيث أخذما منها كتا ًبا نفي ًسا يؤرخ لتاريخ منطقة رشق إفريقيا محضارهتا‬
‫اإلسالمية‪ ،‬من ضمن الكتب مالوثائق العربية العريقة‪ ،‬مثل الوثيقة العربية التي عثرما‬
‫عليها عام ‪911‬هـ املوافق سنة ‪1515‬م(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬حسن أدد حممود ‪ :‬اإلسالم مالثقافة العربية يف إفريقية‪ ،‬القاهرة‪8529 ،‬م ‪ ،‬ص‪ 411‬؛ وانظر أمحد‬
‫مجعاله حمةد ‪ :‬التعليم اإلسالمي يف الصومال ضةن البحوث يف الندوة العلةية يف الصومال‪ ،‬مركز‬
‫السالم يف مقديشو ص‪.81‬‬
‫(‪ (2‬السيد محدي سامل ‪ :‬مرجع سابق ‪.999/8‬‬

‫‪-33-‬‬
‫ميف عهد االستعامر األمرميب حدثت أيض ًا أرضار جسيمة للرتاث اإلسالمي مالعريب‬
‫بالصومال‪ ،‬حيث مقعت رسقات منظمة لبعض املكتبات العامة ماخلاصة‪ ،‬مأشار‬
‫املؤرخون إىل بعض هذه الكتب التي مصلت إىل أيدهيم‪ ،‬مثل ‪" :‬كتاب الزنوج" الذي ُيعدّ‬
‫من أهم الكتب التارخيية ماحلضارية التي تؤرخ لبالد الصومال خاص ًة منطقة رشق‬
‫إفريقية عام ًة‪ .‬مهذا الكتاب ُمجد يف مدينة مقديشو‪ ،‬مبالتحديد عند مكتبة قايض مقديشو‬
‫الشهري‪ ،‬الشيخ أبو بكر بن حميي الدين مكرم‪ ،‬مذلك يف عام ‪1923‬م(‪ . )1‬مبالد الصومال‬
‫ليست شاذ ًة عن البلدان اإلسالمية األخرى التي حصلت هبا عملية رسقة الرتاث ‪ .‬مما‬
‫نشاهده اليوم من احتفاظ بعض الدمل األمرمبية يف مكتباهتم ممراكزهم البحثية‪ ،‬من‬
‫الكتب اخلطية من تراث عريب إسالمي‪ ،‬إنام يرجع إىل نتيجة ما ذكرناه‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫عوامل اإلغراء مالثراء‪ ،‬نتيجة استفادة احلالة االقتصادية السيئة ماألمضاع املرتدية لبعض‬
‫البلدان يف فرتة االستعامر‪ .‬ثم كانت الطامة الكربى للرتاث يف بالد الصومال‪ ،‬عندما‬
‫دخلت البالد بحرمب أهلية طويلة‪ ،‬حيث قضت هذه احلرمب املجنونة عىل الكثري من‬
‫املعامل احلضارية ماملآثر اإلسالمية مالرتاث العريق‪ ،‬فاحرتقت اآلالف من خزائن املكتبات‬
‫العامة ماخلاصة‪ ،‬ممن بني هذه املكتبات ‪ :‬املكتبة الوطنية ماملتحف القومي ممكتبة‬
‫األكاديمية للعلوم ماآلداب معدد من املكتبات احلكومية ماخلاصة‪ .‬كام مزقت كتب ًا ال تعدّ‬
‫مال حتىص ‪ .‬مهذا دليل ماضح عىل أن قلة اإلنتاج الفكري مالعلمي يف الصومال يرجع‬
‫إىل نتيجة ما ضاع من الرتاث الضخم ‪ .‬من ناحية أخرى أن هجر مئات من العلامء‬
‫ماملثقفني من ضمن آالف املهاجرين من أهل البالد‪ ،‬كان له أثره السيئ أيض ًا‪ ،‬أملئك‬
‫الذين أصبحوا طرائد سيوف مجالء حتوف‪ ،‬مقد خلعهم لني العيش عىل َخشنه‬
‫مأسلمتهم غفالت الزمان إىل حمنة يلوذمن بآفاق خمتلفة‪،‬كام هي عادة كل بلد حيدث فيها‬
‫الفتنة ماحلرمب‪ ،‬مبالتايل تؤثر عىل عملية التأليف ماإلبداع ماإلنتاج الفكري مالثقايف‪.‬‬

‫)‪ Cerulli : op. cit , pp 231 – 251 . )1‬مهذا املؤرخ اإليطايل شريمليل قام بنرش هذه املخطوطة يف ذيل‬
‫كتابه من ص ‪ ،698 – 698‬ويظهر أن كثريا من معلومات كتابه اعتةد عىل هذه املخطوطة املهةة‪،‬‬
‫كام ذكر ذلك نفسه‪.‬‬

‫‪-32-‬‬
‫املعجم‬
‫حسب احلروف اهلجلئية‬

‫‪-35-‬‬
-36-
‫حـــــرف األلف‬

‫إبراهيم حاشي حممود‬


‫الشيخ إبرهيم حايش حممود من مواليد عام ‪1929‬م يف مدينة حدر الصومالية الواقعة‬
‫يف إقليم بكول من منطقة جوبا العليا يف أرسة متواضعة احلال تتكون من ستة أشخاص‬
‫كانت تعمل عىل رعي املاشية يف بادية منطقة أجادين الصومالية‪ .‬فقد انتقلت أرسته من‬
‫بادية هذه املنطقة إىل مقاطعة جوبا العليا ضمن القبائل األجادينية التي سارت املنطقة أثر‬
‫الغزمات التارخيية التي اجتاحت البالد‪ ،‬ميف أثناء ذلك مرت قافلة القبائل مدينة حدر يف‬
‫طريقها إىل الضفة الرشقية حيث ملد صاحب الرتمجة يف املدينة‪.‬‬
‫تربى الشيخ إبراهيم حايش من ألبان الغنم‪ ،‬مالبقر‪ ،‬فلام عقل مجده نفسه يرعى‬
‫صغار املاعز فلام كرب قليال رعى الغنم مع شقيقتيه اللتني تكربان عنه‪ ،‬فلام بلغ السادسة من‬
‫عمره أحلقه أبوه الدكيس لتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬ملكنه انقطع فرتة عن تعليم القرآن‪ ،‬ثم‬
‫عامد إىل الدكيس مرة أخرى لتجديد معلوماته محمفوظاته حيث تعلم من جديد الكتابة‬
‫مالقراءة‪ ،‬ماستمر فيها حتى بلغ سورة الشعراء عىل يد معلم عثامن األمحسني‪ ،‬ثم ترك‬
‫مدرسة التحفيظ‪ ،‬مرحلت األرسة إىل منطقة "فاف" مهي منطقة زراعية تقع قرب مدينة‬
‫قربدهري حيث كانت توجد فيها اجلامعة الصاحلية من أتباع الطريقة الرشيدية مكان‬
‫شيخها يف ذلك الوقت السيد عبد اهلل سيد صالح‪ ،‬فالتحق بمدرسة الكتاب يف اجلامعة من‬
‫حديد لتحفيظ القرآن ممرة استطاع حفظ القرآن كله عن ظهر قلب‪ ،‬ميف حوايل ‪1938‬م‬
‫اتصل باملرحوم احلاج حممد طعس‪ ،‬مدرس إبراهيم حايش عىل يد هذه العالمة العلوم‬
‫الدينية من فقه متفسري‪ ،‬محديث منحو مصف مغريها من العلوم العربية التي ُتسمى‬
‫عندنا "علم اآللة" فقرأ عليه األجرممية مأبو شجاع ثم تركه ليذهب إىل منطقة يف غرب‬
‫شامل الصومال عام ‪1923‬م‪ .‬فدرس النحو مالرصف عىل أيدي شيوخ برعوا يف فهم‪،‬‬
‫متدريس النحو مالرصف عىل الطريقة األزهرية القديمة‪ ،‬كام درس كتاب ألفية ابن مالك‬
‫يف شهرين محفظها عن ظهر قلب ثم توىل تدريسها للطالب يف ستة أشهر ثم قفل بعدها‬

‫‪-37-‬‬
‫راج ًعا إىل أرض الوطن‪ .‬ثم ذهب إىل مدينة قالفة لدراسة الفقه الشافعي‪ ،‬مخاصة كتاب‬
‫منهاج الطالبني ملحيى الدين النومي بعد أن استأذن أباه‪ ،‬فدرس الفقه عىل يد الشيخ‬
‫جامع حايش حيث قرأ عليه نصف الكتاب‪ ،‬ميف أماخر عام ‪1929‬م مصل إىل مقديشو‬
‫ً‬
‫مواصال طلبه العلم إضافة إىل قيامه بتدريس العلوم العربية يف جامع‬ ‫قاد ًما من قالفة‬
‫مرماس ثم بعد فرتة مجيزة رجع إىل منطقة الصومال الغريب مبالذات مدينة قربدهري‬
‫مذلك سنة ‪1958‬م‪.‬‬
‫كفاح احلياة‬
‫هذا الكتاب يؤرخ حياة الشيخ إبراهيم حايش حممود‪ ،‬حيث يرتجم املؤلف نفسه‪ ،‬عىل‬
‫دأب بعض العلامء السابقني‪ .‬مالكتاب يربز مظاهر كفاح مرير مرت باملؤلف يف حياته منذ‬
‫نعومة أظفاره‪ ،‬مقدم فيه مبلغ نضوج الرجل العلمي مالعقيل‪ .‬ماحلقيقة أن الوقائع‬
‫التارخيية التي مردت يف هذا الكتاب إنام هي حقائق جمردة كتبها املؤلف عن خربة مبارشة‬
‫‪ ...‬حقائق كان بطل أدمارها املتالحقة‪ ،‬مهناك موضوعات ترمز إىل شخص أم أشخاص‬
‫غري مرصحي االسم يف الكتاب هلم أدمار يف تأثري احلياة الفعلية للمؤلف كام ذكر ذلك يف‬
‫الكتاب‪ .‬مهذا الشخص أم هذه األشخاص حيتفظ صاحبنا بذكر أسامئهم‪ ،‬مليس ألي‬
‫شخص حق الترصيح باسمهم أم التفسري ألعامهلم مع املؤلف‪ ،‬مالكتاب يتكون من‬
‫مقدمة مثالث مراحل مخامتة‪ ،‬ماملؤلف حينام يتنامل أدمار حياته فإنه يقسم الكتاب إىل‬
‫ثالث مراحل‪ ،‬األمىل‪ :‬مرحلة الطفولة مالنشأة‪ ،‬الثانية ‪ :‬مرحلة التعليم املنظم‪ ،‬مالثالثة‬
‫العمل ‪ .‬مالغرض من هذه الرتمجة هو دراسة شخصية السيد إبراهيم حايش حممود منذ‬
‫نشأته مالظرمف التي أثرت يف سلوكه‪ ،‬مكذلك الوقوف عىل إنتاجه الفكري ماألديب مما‬
‫قام به من جهود للمسامهة يف حترير مطنه‪ ،‬متوحيد كافة أجزائه اخلمسة التي اقتسمها‬
‫االستعامر احلبيش‪ ،‬مالفرنيس‪ ،‬ماإلنجليزي‪ ،‬ماإليطايل‪ ،‬تلك اجلهود التي كانت يف مقت‬
‫كان الصومال يف أحلك أيامه من حيث الضغط االستعامري‪ ،‬ثم اختتم املؤلف رؤيته يف‬
‫حل املشاكل اليومية للمجتمع الصومايل‪ ،‬إضافة إىل هواياته‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪75‬‬
‫صفحة‪ ،‬مطبع بمطبعة مقديشو‪ ،‬أكتوبر عام ‪1961‬م‪.‬‬

‫‪-38-‬‬
‫الصومالية بلغة القرآن‬
‫كتاب مضعه الشيخ إبراهيم حممود ليربهن كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‪،‬‬
‫مذلك قبل تدمين منحت األبجدية الصومالية‪ .‬مكان الرصاع قائام بني ممن يؤيدمن كتابتها‬
‫باحلرف العريب مبني من ينادي بكتابتها باحلرف الالتيني‪ .‬مقد خاض الشيخ يف هذه‬
‫املعركة مناديا كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‪ ،‬مقد استطاع نحت مابتكار حرمف‬
‫عربية مناسبة ممهيأة لالختيار يف كتابة اللغة الصومالية مذلك قبل استقالل بالد الصومال‬
‫من االستعامر مقبل الكيان السيايس الوطني‪ .‬مطبع الكتاب بمطابع مقديشو – الصومال‬
‫عام ‪1962‬م‪.‬‬
‫قواعد اللغة الصومالية‬
‫هذا الكتاب ما زال خمطوط ًا عند أحد اإلخوة ملؤلفنا الشيخ إبراهيم حايش حممود مهو‬
‫الدكتور حممد حايش حممود ( حنطيوم) ‪ ،xindhakayame‬عل ًام أن الدكتور حممد ترجم‬
‫هذا الكتاب إىل اللغة الصومالية‪ ،‬حيث طبع يف أستوكهومل ‪ -‬السويد يف فرباير عام‬
‫‪1998‬م‪ ،‬يمتاز الكتاب بأنه يرتجم ملؤلفنا مخاصة إنتاجه الثقايف مالعلمي‪ .‬مهذا الكتاب‬
‫املرتجم يقع يف ‪ 123‬صفحة‪.‬‬
‫َ‬
‫مرغم أن الكتاب مكتوب باللغة الصومالية إال أن املؤلف استخدم احلرمف العربية‪،‬‬
‫إضافة إىل كتابات عربية توضح هدف الكاتب متربهن حجية املرشمع العريب يف الصومال‬
‫جتاه حركة التعريب السيام التعريب‪ ،‬مهذا ليس غريب ًا لدى الشيخ إبراهيم حايش حممود‬
‫ألنه كان من األمائل الذين نادما بتعريب احلرف ليكون عىل بداية تعريب اللغة مالثقافة‪.‬‬
‫النظم القانونية للمرافقات الرشعية‬
‫كتاب طبع يف مقديشو عام ‪1959‬م‪.‬‬
‫تصحيح وتقديم كتاب " بط الصومال" الذي وضعه الشيخ جامع عمر عيسى‬
‫مكان دمر الشيخ إبراهيم حممود حايش يقترص عىل بعض املراجعات مالتصويبات‬
‫متوضيحا‪ ،‬كام أراد املؤلف الشيخ‬
‫ً‬ ‫التي كان يرى أهنا تتمم الكتاب متوثق أكثر عم ًقا‬
‫جامع‪.‬‬

‫‪-39-‬‬
‫جمموعة من املقاالت‬
‫مل يقترص جهد الشيخ إبراهيم حايش حممود العلمي مالثقايف يف مضع الكتب‬
‫ماملؤلفات‪ ،‬مإنام امتدّ جهده الثقايف أيض ًا إىل كتابة املقاالت‪ ،‬مأعني تلك املقاالت املنشورة‬
‫يف الصحف ماملجالت املحلية ماإلقليمية‪ ،‬مثل‪ :‬الصومال ماللغة العربية‪ ،‬نرش هذا املقال‬
‫يف جريدة األهرام‪ ،‬يف ‪ 25‬مارس عام ‪1957‬م بالقاهرة‪ .‬الصومال تطلب من مرص إمداده‬
‫باملدرسني مالكتب‪ ،‬نرش يف جريدة القاهرة املسائية‪ ،‬يف ‪ 25‬يونيو عام ‪1957‬م‪ .‬هذه بالدنا‬
‫الصومال‪ ،‬نرش هذا املقال يف جريدة اجلرس جلامعة عني شمس‪ ،‬عام ‪1957‬م‪.‬‬
‫إبراهيم شيخ إسحاق‬
‫أحد رجاالت الدعوة اإلسالمية يف منطقة القرن اإلفريقي مخاصة شامل الرشق مهو‬
‫كيني من أصل صومايل من مواليد ريف مجري مينحدر من قبيلة دغودي املشهورة‪ ،‬رغم‬
‫أن بدايات تعليمه األمىل كانت يف مسقط رأسه بد ًءا بمدارس دكيس لتحفيظ القرآن‬
‫الكريم عىل يد مالده‪ ،‬ثم انتقل إىل مدينة مجري متوىل مهام معلم الدكيس لتحفيظ القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬مبعد فرتة مجيزة سولت له نفسه إال أن يرحل إىل الرحلة العلمية يف داخل القطر‬
‫الكيني مخاصة العاصمة نريميب‪ ،‬مالتحق هناك بمدرسة إسالمية برئاسة الشيخ صهيب‬
‫حسن عبد الغفار‪ ،‬بعد ذلك رشع يف الرحلة إىل اخلارج مبخاصة اململكة العربية السعودية‬
‫مخاصة منطقة احلجاز حيث التحق باملدرسة الثانوية يف عام ‪1976‬م ثم التحق باجلامعة‬
‫اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬قسم أصول الفقه التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪،‬‬
‫مبعد إكامله مرحلة البكالوريوس اجلامعية‪ ،‬ختصص يف أصول الفقه باجلامعة مالكلية‬
‫نفسها‪ .‬مالشيخ إبراهيم شيخ إسحاق له دمر كبري يف نرش اإلسالم مثقافته يف أمساط‬
‫الشعب الكيني مع اجلامعة اإلسالمية التي تأسست عقب انشقاقها من حركة اإلصالح‬
‫اإلسالمي يف الصومال الكبري مذلك يف عام ‪1982‬م‪ ،‬مبعد أربع سنوات من تأسيسها‬
‫كبريا يف جماالت اإلغاثة مالتعليم‪ ،‬حيث أصبح مدير مكتب جلنة‬‫دمرا ً‬
‫بزعامته‪ ،‬كام لعب ً‬
‫مسلمي إفريقيا يف رشق إفريقيا‪ ،‬مكان من مؤسيس اجلامعة اإلسالمية يف كينيا متوىل أمل‬
‫رئاستها‪.‬‬

‫‪-21-‬‬
‫خمترص قواعد الزركي لفضيلة الشيخ عبد الوهاب أمحد بن عيل الشعراين (‪871‬هـ)‪.‬‬
‫استطاع الشيخ إبراهيم أن خيرج هذا الكتاب إخراج ًا علمي ًا‪ ،‬كام أراد مؤلف الكتاب‬
‫مع التحقيق مالتدقيق مالدراسة حول املؤلف مكتابه‪ .‬معمو ًما الكتاب عبارة عن رسالة‬
‫علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف الرشيعة مالدراسات اإلسالمية يف اجلامعة‬
‫اإلسالمية باملدينة املنورة باململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫إبراهيم سيد حممد قوليد‬
‫حاج إبراهيم سيد حممد قوليد‪ ،‬أبوه السيد حممد قوليد من كبار العلامء يف الصومال‬
‫مخاصة الطريقة الصاحلية‪ ،‬مهو من أهل شبييل الوسطى‪ ،‬مأصلهم من منطقة شبييل يف‬
‫الصومال الغرب ردهم اهلل‪.‬‬
‫الدرر البهية يف مناقب مشائخ الطرائق الصاحلية الرشيدية األمحدية‬
‫كتاب يؤرخ للطريقة الصاحلية يف الصومال مأخبار علامئها‪ ،‬ممن بني ما تنامل‬
‫الكتاب أخبار بعض العلامء مقادة الطرائق الصوفية مثل ترمجة سيد أدد بن إدريس‪،‬‬
‫مالسيد إبراهيم رشيد‪ ،‬مالسيد حممد صالح‪ ،‬باإلضافة إىل ترمجة سيد حممد قوليد مالد‬
‫مبعضا من كلامته مقصائده مأمالده‬
‫ً‬ ‫املؤلف‪ ،‬مقد أطنب ترمجته مذكر هجراته مكراماته‬
‫مخلفائه مثل الشيخ عبد الواحد‪ ،‬كام حتدث الكتاب عن تاريخ مصول الطريقة‬
‫الصاحلية مانتشارها يف الصومال‪ ،‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 228‬صفحة‪.‬‬
‫إبراهيم عبد القادر حممد‬
‫األستاذ إبراهيم عبد القادر حممد من مواليد مكة املكرمة يف عام ‪1992‬م‪ ،‬م لكنه نشأ‬
‫متربى يف بوصاصو من الصومال‪ ،‬مالتحق بمدرسة اإلمام الشافعي االبتدائية ممدرسة‬
‫اإلمام النومي‪ ،‬كام درس اإلعدادية يف مدرسة النجاح يف بوصاصو‪ ،‬مالتحق بمعهد ابن‬
‫حجر العسقالين الثانوي ‪ ..‬مالتحق بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية يف جامعة رشق‬
‫إفريقيا‪ ،‬ثم رحل إىل أمغندا مانضم إىل الدراسات العليا يف اجلامعة اإلسالمية يف أمغندا‪،‬‬
‫معمل كمحارض يف كلية الرشيعة بجامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو‪ .‬ميبدم أن الباحث‬
‫تطور يف حياته العلمية بدرعة فائقة‪ ،‬مال يستغرب يف ذلك ألنّه ابن لفضيلة الدكتور عبد‬
‫القادر حممد عبد اهلل رئيس جامعة رشق إفريقيا ممن مؤسسيها رده اهلل مهو الذي أهلم‬

‫‪-21-‬‬
‫االبن العلم الرشعي مشجع عىل ذلك تزمده‪ ،‬كام أخذ دمر ًا قوي ًا يف انضامم االبن إىل‬
‫بعض احللقات العلمية مالدرمس العلمية التي كانت جترى يف أكثر من مكان يف‬
‫اآلجرممية مالرصف معلم العرمض مبعض الكتب احلديثة‪ ،‬ممن هنا ُيعترب األب فضيلة‬
‫الدكتور عبد القادر حممد عبد اهلل رده اهلل أهم شخص أثر عىل حياة االبن حتى مصل إىل‬
‫مراتب عليا يف احلياة‪ .‬ممن شيوخه الشيخ حسن الطويل‪ ،‬مالشيخ الدكتور أدد حاج عبد‬
‫الردن مالشيخ حممد معلم أدد‪ ،‬ممن الكتب التي درسها هبا األستاذ إبراهم كتاب‬
‫رياض الصاحلني مسرية أعالم النبالء مغري ذلك من الكتب‪.‬‬
‫العالقات الدّ ولية يف عهد عمر بن اخلطاب ريض اهلل عنه‬
‫هذا البحث يتكون من مقدمة مثالثة فصول مخامتة‪ ،‬أما املقدمة فتشتمل عىل التقديم‪،‬‬
‫ماملشكلة التي تتلخص يف‪ :‬غياب مفاهيم العدل ماملساماة يف العالقات الدّ ملية من‬
‫تعامالت كثري من الدّ مل اإلسالمية اليوم يف الداخل ماخلارج‪ ،‬مانطالقا من تلك املشكلة‬
‫حيامل الباحث تسليط الضوء عىل العالقات الدملية التي اعتمدها عمر بن اخلطاب ريض‬
‫اهلل عنه ماملبادئ التي اخت ّطها هنجا لتعامله مع الدّ مل األخرى‪ ،‬مأهل الذ ّمة‪ ،‬ماملستأمنني‪،‬‬
‫مكذلك احلربيني من جتار البالد احلربية مالذين يدخلون بالد اإلسالم بشكل دمري نظرا‬
‫لرضمرة التجارة‪ ،‬كام تشتمل عىل أسباب االختيار‪ ،‬مأمهية البحث‪ ،‬مأهدافه‪ ،‬محدمده‪،‬‬
‫ممنهجه‪ ،‬مأسئلته‪ ،‬مالدراسات السابقة‪ ،‬مهيكل البحث‪ .‬أما يف الفصل األمل تنامل‬
‫تطورت يف عهد عمر بن‬ ‫الباحث مفهوم العالقات الدملية‪ ،‬منشأهتا يف اإلسالم‪ ،‬مكيف ّ‬
‫اخلطاب ريض اهلل عنه‪ ،‬كام تنامل شخصية عمر بن اخلطاب ريض اهلل عنه يف جوانب كثرية‬
‫منها اجلانب اإلداري‪ ،‬االجتامعي‪ ،‬السيايس‪ ،‬مالعسكري ‪.‬ميف الفصل الثاين تنامل‬
‫الباحث العالقات اإلسالمية مع دمل اجلوار يف عهد عمر بن اخلطاب ريض اهلل عنه‪،‬‬
‫ماألشكال التي اختذهتا ما بني عالقات سلمية مأخرى حربية‪ ،‬كام تنامل األحكام الفقهية‬
‫يف العالقات الدملية يف عهد عمر مع الدمل األخرى ‪.‬متنامل الباحث يف الفصل الثالث‬
‫أسس العالقات الدملية يف عهد عمر ريض اهلل عنه‪ ،‬مكيف ط ّبقها عىل أرض الواقع‪،‬‬
‫مالنتائج ماآلثار التي تو ّلدت عن ذلك ‪.‬ممن أبرز توصيات الباحث‪ :‬أن تسعى الدّ مل‬
‫اإلسالمية اليوم إىل تطبيق مفاهيم العدل ماحلرية مالوفاء بالعهود مالتي هي من أبرز‬
‫األسس التي مضعها اإلسالم للعالقات مع اآلخرين سواء كانوا خارج الدّ ملة اإلسالمية‬

‫‪-22-‬‬
‫أم داخلها‪ ،‬كام يدعو الباحث املهتمني بالتاريخ إىل إبراز دمر العالقات الدملية يف عهد‬
‫اخللفاء الراشدين يف نرش اإلسالم مترسيخه بني الناس‪ ،‬من خالل التمسك باملبادئ‬
‫السامية التي مضعها اإلسالم للعالقات الدملية ‪.‬مأخريا مضع الباحث فهارس اآليات‬
‫القرآنية الواردة يف البحث‪ ،‬ماألحاديث النبوية الواردة كذلك يف البحث‪ ،‬ماآلثار‪،‬‬
‫ماألعالم املرتجم هلم‪ ،‬ثم قائمة املصادر ماملراجع‪.‬‬
‫إبراهيم عبد اهلل حممد‬
‫الشيخ إبراهيم عبد اهلل حممد ماح من مواليد مدينة قالفو يف الصومال الغريب‪ ،‬عام‬
‫‪1921‬م‪ ،‬تربى مترعرع يف مسقط رأسه‪ ،‬مدرس العلوم اإلسالمية من حفظ القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬مهتجى العربية ثم تعلم قواعد اللغة العربية مآداهبا مالفقه الشافعي‪ ،‬فلام استقام‬
‫رحل إىل خارج البالد مخاصة اململكة العربية السعودية‪ ،‬مانضم جلامعة اإلمام حممد بن‬
‫سعود سنة ‪1966‬م مخترج يف عام ‪1971‬م ‪ .‬فلام عاد إىل الصومال أصبح مدرس ًا‬
‫باملدارس الثانوية الصومالية ابتدا ًء من سنة ‪1973‬م‪ ،‬ثم أصبح عضو ًا يف اللجنة املركزية‬
‫جلبهة حترير الصومال الغريب عام ‪1989‬م‪ ،‬ميف عام ‪1991‬م اختري رئي ًسا للجبهة الوطنية‬
‫لتحرير أمجادينيا ماستمر يف هذا املنصب حتى عام ‪1998‬م ‪ .‬ثم تفرغ للنواحي الثقافية‬
‫حيث أسس املركز اإلقليمي لألبحاث مالدراسات اإلسرتاتيجية يف القرن اإلفريقي عام‬
‫‪1999‬م‪ ،‬كام تفرغ لتكملة كتابه حتفة األمفياء بمسرية التحرير مالتعريب يف القرن‬
‫اإلفريقي الذي استغرق سنني عديدة يف إعداده ممجعه‪.‬‬
‫مل ينضم فضيلة الشيخ إبراهيم إىل صفوف حركات البعث اإلسالمي أم ما يسمى‬
‫الصحوة اإلسالمية املعاصة‪ ،‬كام أنه مل حيلم أن يكون ضمن أهل التطرف ماالنحياز‬
‫الذين استباحت ألسنتهم قبل أصابعهم دماء املسلمني األخيار مأعراض املجاهدين‬
‫ال مقائد ًا مكاتب ًا ماهر ًا‪ ،‬هو صاحب املقام األمل يف ديوان‬
‫األحرار… بل عاش مناض ً‬
‫األحرار الذي نذر نفسه للدفاع عن الرشف مالكرامة حتى انتقل من هذه الدار الفانية‬
‫كبري ًا مشاخم ًا مرافع األنف‪ ،‬عفيف اليد ماللسان‪ ،‬معابد ًا مزاهد ًا عن الدنيا مملذاهتا مهو‬
‫يرجو لقاء ربه‪ ..‬فرحم اهلل الشيخ القائد املجاهد الذي ناضل مكافح سالح القلم قبل‬
‫سالح البندقية مصاحب املوهبة الفذة مالرمز األمل شيخنا املجاهد الشيخ إبراهيم‬
‫عبداهلل حممد ماح مالذي تويف يف ‪ 22‬من شهر يونية عام ‪2118‬م يف أبو ظبي بدملة‬

‫‪-23-‬‬
‫اإلمارات العربية املتحدة بعد كفاح دام نصف القرن مترك مدرسة جهادية ذات ملحمة‬
‫سيمفونية لذيذة يرمق هلا األحرار املتعطشون إىل هوى احلرية مالرشف مكرامة احلياة قبل‬
‫املامت‪ ،‬كام ترك أربع بنات مأربعة أمالد عدا األحفاد ماألحباب‪ ..‬فرداك يا ربنا الردن‬
‫الرحيم عىل عبدك ابن عبد اهلل بن حممد ماح‪ ،‬نسألك أن تنزله منازل املجاهدين ممرتع‬
‫الصاحلني يف جناتك العىل مضيافتك العظمى‪ ،‬مأنت الغفور الكريم‪ .‬كام ترك ترا ًثا مكتو ًبا‬
‫يدل عىل َم نن شاهد عرصه محميطه رفضه أن يغفل عام كان جيري حوله مهام كان األمر‬
‫مأينام يكون القدر‪ ،‬مسطرت أصابعه الربيئة تاريخ بالده مماقع جمتمعه‪ ،‬م ُيعد هذا الرتاث‬
‫اليوم بمثابة كنز ثمني ممصدر مهم يعتمد عليه األجيال القادمة‪.‬‬
‫اهلزيمة اللاللة‬
‫هذا الكتاب يتحدث عن الكفاح التارخيي للصومال الغر يب ضد االستعامر احلبيش‪.‬‬
‫ميناقش املؤلف بجالء الرصاع املرير بني العنرصين الصومايل ماإلثيويب عىل تراب القرن‬
‫اإلفريقي منذ انتشار اإلسالم يف املنطقة‪ .‬ممن ناحية أخرى فإن الكتاب يعطي للقارئ‬
‫فكرة عن الدملة مالثورات محركات التحرير التي قامت يف الصومال الغريب‪ .‬ميتضح أن‬
‫الكتاب حيمل يف طياته بعض الصور املرشقة من تاريخ الصومال املهم‪ ،‬ميربهن عىل‬
‫محدة أصول شعوب أرمما مالصومال معفر‪ ،‬مأهنا هي األغلبية يف العرص مالعدد‬
‫مالعقيدة‪ ،‬ماملساجد يف القرن اإلفريقي ممما جيعل أهنم مؤهلون يف القيادة ملنطقة القرن‬
‫اإلفريقي‪.‬‬

‫مالكتاب يسلط الضوء عىل بعض احلقائق التارخيية مالسياسية مالدينية التي رافقت‬
‫تطورات النزاع بني الصومال مقومية أمهرة عرب القرمن‪ .‬مالكتاب يتكون من مخسة‬
‫فصول‪ ،‬مربام يالحظ القارئ طول بعض الفصول‪ ،‬مإجياز بعض الفصول األخرى يف‬
‫األنباء نظر ًا للظرمف التي صدر فيها الكتاب مالتي كانت تتطلب رسعة التنفيذ يف جبهة‬
‫القتال مجبهة السياسة ماإلعالم‪ .‬ميمتاز املؤلف – رده اهلل – بأنه يرشح بعض األحداث‬
‫التارخيية معىل كل حال فقد طبع الكتاب بمطبعة مكتبة النهضة املرصية يف القاهرة عام‬
‫‪1982‬م ميقع يف ‪ 125‬صفحة‪.‬‬

‫‪-22-‬‬
‫حتفة األوفياء ملسرية التحرير والتعريب يف القرن اإلفريقي‬
‫يعدّ هذا الكتاب من أضخم الكتب التي ألفت يف تأريخ منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬معىل‬
‫الرغم من أنه غري منتظم مغري متناسق يف مادته العلمية املتناثرة يف ثناياه إال أنه ُيعترب‬
‫موسوعة تارخيية غنية بمعلومات مفيدة قد ال جتد غريه السيام يف القضايا التي عاصها‬
‫املؤلف مالتي شكلت هاجسه مأثرت عىل تفكريه‪ ،‬مهذا األمر ماضح فيام جاء يف الكتاب‬
‫ميف ترتيب فصوله‪.‬‬
‫مالكتاب يتنامل الرصاع الصومايل احلبيش أم باألحرى الرصاع بني املسجد‬
‫مالكنيسة‪ ،‬ميكشف صمود املسلمني يف منطقة القرن اإلفريقي أمام حتديات الطغيان‬
‫املسيحي الصليبي اإلثيويب املتحالف مع الغرب‪ ،‬محينا مع الرشق‪ ،‬ماملؤلف حتدث عن‬
‫احلقب التارخيية املختلفة مأدمار هذا الرصاع غري أنه ركز عىل الرصاع الصومايل اإلثيويب‬
‫يف العرص احلديث‪ ،‬مدمر جبهة التحرير الصومايل الغريب)‪ ، (ONLF‬مأغلب املعلومات‬
‫املعاصة مستمدة من خالل خربته ممعايشته األحداث التي عكست مهوم املؤلف‪ ،‬كام‬
‫عمل املؤلف عىل حتليل األحداث التي اختذت ُبعدً ا إسالمي ًا معربي ًا‪ ،‬كام ّ‬
‫أصل تبعية القرن‬
‫اإلفريقي للمنطقة العربية ديني ًا متارخيي ًا محضاري ًا‪ ،‬ماحلقيقة أن الباحثني ال يستغنون عن‬
‫املعلومات الغزيرة التي مردت يف الكتاب‪ ،‬مكذا بعض الوثائق ماخلرائط التي جاءت‬
‫ملحقة يف ذيل الكتاب‪ .‬مثل ما مرد يف صفحة ‪ ،696‬حيث يذكر بعض األخبار التي تشري‬
‫إىل أن سلطة املكلة بلقيس مصلت إىل أرض الصومال‪ ،‬السيام مدينة أيل ‪ ayl‬الساحلية يف‬
‫)‪(1‬‬
‫رشقي الصومال مإىل مدينة هرر‪ ،..‬مكذا عالقة هذه امللكة بملكة أرميللو الصومالية‬
‫‪ Arawello‬مقد طبع الكتاب باإلمارات العربية املتحدة عىل نفقة الشيخ الدكتور سلطان‬
‫بن حممد القاسم حاكم الشارقة‪ ،‬دمن ذكر اسم املطبعة يف عام ‪2111‬م ميقع الكتاب يف‬
‫‪ 736‬صفحة‪.‬‬

‫)‪ )1‬أرميللو ‪ :‬اسم هذه امللكة مرد يف القصص الصومالية األسطورية التي ما زالت ترمهيا األجيال‬
‫شفهيا‪ ،‬ميرمى أهنا كانت تعيش يف األجزاء الشاملية الصومالية‪ ،‬مأهنا كانت جبارة متتلك قوة كبرية‬
‫حتى قهرت الرجال مأذلت كثريا منهم‪ ،‬كام أن حتت حكمها أراىض شاسعة‪.‬‬

‫‪-25-‬‬
‫أوغادين يتحدى‬
‫هذا الكتاب من جمموعة رسائل نضالية مداسية ميقع تقريبا يف ‪ 21‬صفحة‪ ،‬مطبع يف‬
‫السودان عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫تفسري التاريخ‬
‫الكتاب طبع يف بداية العام ‪1992‬م‪ ،‬علام ّ‬
‫أن الكتاب مرتجم أيضا باللغة الصومالية‪.‬‬
‫حرب اخلرائط يف القرن اإلفريقي وهلع اإلثيويب من التغيري احلضاري‬
‫عىل حد علمي كان هذا الكتاب خمطوطا مغري مطبوع‪ ،‬مقد أخربين املؤلف – رده اهلل‬
‫– أثناء لقائي معه يف اخلرطوم بالسودان يف شهر نوفمرب عام ‪2116‬م معىل هامش مؤمتر‬
‫اإلسالم يف إفريقيا بعد ‪ 12‬عاما ّ‬
‫بأن الكتاب حتت الطبع مال أدري اآلن مصريه‪.‬‬
‫أصول الكلامت الصومالية بالعربية‬
‫مقد أخربين املؤلف بأن الكتاب عىل قيد التكملة‪.‬‬
‫إبراهيم شيخ عبدي‬
‫فضيلة الدكتور الشيخ إبراهيم شيخ عبدي عيل الشيخايل القطبي‪ ،‬مأمه مراية عيل‬
‫حريس‪ ،‬من مواليد منطقة طغحبور يف الصومال الغريب يف عام ‪1966‬م‪ ،‬مترعرع يف‬
‫حضن مالديه متعلم القرآن الكريم عىل يد مالده الشيخ عبدي عيل‪ ،‬كام تلقى علم الفقه‬
‫الشافعي مثل كتب سفينة الصالة‪ ،‬ماملنهاج‪ ،‬عمدة السالك‪ ،‬مالتوشيح للباجوري‪ ،‬مبعد‬
‫ذلك حتول إىل احللقات الصومالية مخاصة مدينة مقديشو حيث عمل يف أعامل البناء‬
‫مالزراعة‪ ،‬ثم اهتم باحللقات العلمية يف مقديشو مالسيام تلك الدرمس التي كانت جترى‬
‫يف مسجد أيب بكر قرب (مؤلف) سلك أمريكي‪ ،‬ممسجد جرد حسني ‪Jirde Hussein‬‬
‫عىل يد الشيخ رشيف عبد النور حيث أخذ منه كتب األحاديث‪ ،‬مكذلك عىل يد الشيخ‬
‫حممد شيخ آدم‪ ،‬مالشيخ يوسف شيخ عبد اهلل املشهور بشيخ يوسف نور‪ ،‬مالشيخ يوسف‬
‫حممد خليف‪ ،‬مالشيخ حاج إسامعيل شيخ آدم حيث أخذ منه كتاب عقيدة الواسطية‬
‫مكتب أخرى‪ ،‬الشيخ حممود عبد الردن أدد قاسم مأخذ منه كتاب املنهاج للنومي‪،‬‬
‫مالشيخ حممد شيخ آدم مأخذ منه كتاب جتريد البخاري‪ ،‬مالشيخ حممد عبد السالم مأخذ‬
‫منه كتاب رياض الصاحلني مكتاب الكواكب الدرية يف علم النحو‪ .‬مفضيلة الدكتور‬

‫‪-26-‬‬
‫معلام خللوة القرآن الكريم قرابة سنتني‪ ،‬غري أنه ملا‬
‫إبراهيم شيخ عبدي أصبح فيام بعد ً‬
‫اندلعت احلرب األهلية الصومالية هاجر إىل اليمن عرب ميناء بوصاصو ممكث يف عدن‬
‫مدة‪ ،‬مبدأ هناك يعقد بعض احللقات العلمية مثل درس لكتاب رياض الصاحلني‪ ،‬مكتاب‬
‫أيب شجاع يف الفقه الشافعي‪ ،‬مكذا كتاب عمدة األحكام‪ .‬ثم التحق الشيخ بجامعة اإلمام‬
‫يف صنعاء مذلك عام ‪1992‬م يف مقت تأسيسها‪ ،‬ماستمر يدرس حوايل ثامين سنوات‬
‫متتالية من بعد صالة الفجر إىل منتصف النهار‪ ،‬منال شهادة البكالوريوس ماملاجستري‪ ،‬ثم‬
‫ُأرسل إىل السودان مبالذات جامعة أم درمان اإلسالمية مسجل مرحلة الدكتوراه حيث‬
‫ناهلا عام ‪2111‬م‪ ،‬ثم رجع إىل الوطن مخاصة إىل مدينة هرجيسا حتى مصل مدينة‬
‫قرطو‪ ،‬مأصبح من أساتذة فرع جامعة رشق إفريقيا‪ ،‬ثم رجع إىل هرجيسا مأصبح أستاذ ًا‬
‫جلامعة غوليس‪ ،‬ثم بعد مدة مصل إىل العاصمة مقديشو مأصبح من أساتذة اجلامعة‬
‫اإلسالمية بمقديشو يف املرحلة اجلامعية مالدراسات العليا‪.‬‬
‫طهارة أه األعذار يف الفقه املقارن‬
‫يتنامل فضيلة الدكتور يف هذا الكتاب أحكام الطهارة املتعلقة بأهل األعذار مثل‬
‫املرىض ماالستحاضة‪ ،‬مكذا املصابني حيث ناقش الدكتور كيف يتطهر هؤالء مكيف‬
‫يصلون‪ ،‬ميصل هذا الكتاب إىل حوايل ‪ 151‬صفحة‪.‬‬
‫إمجاعات واتفاقات ابن هبرية يف املعامالت املالية يف كتابه اإلفصاح عن معاين الصحاح‬
‫حتدث املؤلف يف هذا الكتاب عن املعامالت املالية بدء ًا من كتاب البيع إىل هناية كتاب‬
‫الفرائض من الكتاب املذكور‪ ،‬ميصل عدد صفحاته حوايل ‪ 551‬صفحة‪.‬‬
‫ملفضيلة الدكتور إبراهيم شيخ عبدي كتب أخرى ملكنها مفقودة حتى اآلن حيث‬
‫كانت يف حوزته مرسقت ضمن ما رسق منه يف مقديشو مكانت هذه البحوث مكتوبة‬
‫محمفوظة باحلاسب اآليل‪ ،‬ومن هذه البحوث‪:‬‬
‫‪ ‬الزكاة يف مال الصبي واملجنون‪.‬‬
‫‪ ‬ترمجة خالد بن الوليد مكان حوايل ‪ 21‬صفحة‪.‬‬

‫‪-27-‬‬
‫إبراهيم عمر أمحد بشري‬
‫من مواليد عام ‪1982‬م يف مدينة منلوين إقليم شبييل السفيل‪ ،‬مكان تعليمه األميل يف‬
‫بالد يف الصومال بدء ًا بالقرآن الكريم قراءة مكتابة محف ًظا كام هي عادة أهل الصومال‪.‬‬
‫ميف التعليم النظامي درس األخ إبراهيم يف املرحلة االبتدائية يف مدرسة عثامن بن عفان‬
‫لرعاية األيتام‪ ،‬مقديشو‪1993‬م‪1997 -‬م‪ ،‬ثم املرحلة اإلعدادية يف مدرسة أبوحنيفة‬
‫األساسية بمقديشو عام ‪1997‬م‪1999 -‬م‪ .‬أما يف الثانوية‪ :‬مدرسة أسامة بن زيد‬
‫الثانوية‪ ،‬مقديشو‪1999 ،‬م‪2112-‬م‪ .‬مملا أكمل املرحلة الثانوية سافر إىل خارج الوطن‬
‫حتى مصل إىل السودان حيث التحق بجامعة إفريقيا العاملية عام ‪6444‬م وخترج يف عام‬
‫‪6441‬م‪ ،‬محصل عىل درجة البكالوريوس ‪ ،‬ممل يربح حتى التحق بالدراسات العليا يف‬
‫مرحلة املاجستري يف كلية االقتصاد مالعلوم اإلدارية مالسياسية‪ ،‬قسم إدارة األعامل‪،‬‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية اخلرطوم‪-‬السودان‪2117 ،‬م‪2119-‬م‪ .‬ثم الدكتوراه من نفس‬
‫الكلية‪ ،‬قسم إدارة األعامل‪ ،‬بجامعة إفريقيا العاملية‪ .‬ميف عام ‪6484‬م‪ ،‬رجع إىل بالد‬
‫الصومال مانضم إىل سلك التدريس مأصبح أستاذ االقتصاد ماإلدارة يف عدة جامعات‬
‫كاجلامعة اإلسالمية يف مقديشو‪ ،‬مجامعة بنادر‪ ،‬مجامعة سيمد مغريها‪ .‬من ناحية‬
‫خربات الدكتور إبراهيم فعمل يف جمال التعليم سواء يف املدارس ماملعاهد مثل مدرسة‬
‫جوبا األساسية مالثانوية‪ ،‬مقديشو‪2113-2112 ،‬م‪ ،‬كام عمل كمحارض غري متفرغ يف‬
‫جامعة بنادر يف مقديشو‪ ،‬سبتمرب ‪2112- 2111‬م‪ ،‬ماجلامعة اإلسالمية يف مقديشو‪،‬‬
‫سبتمرب ‪2112- 2111‬م‪ ،‬جامعة سيمد يف مقديشو‪ ،‬فرباير‪2112‬م‪ ،‬فرباير‪2113‬م‪.‬‬
‫كفاية نظم االختيار والتعيني يف مؤسسات التعليم العايل يف الصومال‬
‫هذا الكتاب عبارة عن جهد علمي أكاديمي حققه الكاتب لنيل درجة الدكتوراه يف‬
‫اإلدارة من جامعة إفريقيا العاملية ‪-‬كلية االقتصاد والعلوم اإلدارية‪ ،‬ماستطاع املؤلف‬
‫حتقيق إنتاجه العلمي املعنون أعاله عل ًام ّ‬
‫أن املؤلف قام بدراسة علمية يف إدارة املذكور مقد‬
‫جعل بحثه دراسة حالة جامعة مقديشو خالل فرتة ‪2111‬م – ‪2111‬م‪ .‬ماختار الباحث‬
‫هذا املوضوع ألمهيته يف تصحيح مسار املؤسسات التعليمية الصومالية ألهنا مصنع‬
‫الرجال مالقادة يف املستقبل مسالمة توظيفها لذمي اخلربات العلمية مالعملية تساهم يف‬

‫‪-28-‬‬
‫هنضة األمة متنميتها كام ذكر ذلك‪ .‬مهناك بعض املشكالت التي ماجهت املؤلف‪ ،‬ممن‬
‫بني هذه املشكالت قلة املصادر يف قضية الصومال مخاصة املراجع التي تتطرق إىل‬
‫التعليم العايل من منظور إداري ممصادر حديثة‪ ،‬لذا معظم املصادر املعتمدة يف البحث‬
‫كانت الدوريات ماملجالت مالشبكة العنكبوتية‪ .‬مقد هدفت الدراسة إىل التعرف عىل‬
‫جتارب اجلامعات‪ ،‬أم املؤسسات التعليمية الصومالية‪،‬يف نظم االختيار مالتعيني‪.‬‬
‫باإلضافة إىل مضع حلول ملشاكل االختيار مالتعيني يف اجلامعات الصومالية‪ ،‬ممضع‬
‫نموذج لالختيار مالتعيني‪.‬‬
‫ماستخدم الباحث املنهج الوصفي التحلييل مالتارخيي ‪ .‬معىل العموم استخدم‬
‫الباحث أداة االستبانة التي بلغت ‪ 91‬عبارة مالتي مزعت عىل العاملني يف جامعة‬
‫مقديشو من إداريني مهيئة تدريس ‪ .‬مكذا استخدم التحليل اإلحصائي ‪ SPSS‬لتحليل‬
‫نتائج هذه الدراسة ‪ .‬مقد احتوى هذا البحث عىل مخسة فصول ‪ .‬حيث تنامل الفصل‬
‫األمل اإلطار العام للدراسة‪ ،‬مالدراسات السابقة‪ ،‬مفيه أساسيات البحث مالدراسات‬
‫السابقة‪ .‬مالفصل الثاين خصص لتخطيط املوارد البرشية‪ ،‬من خالل ثالثة مباحث‪.‬‬
‫مالفصل الثالث تضمن عملية االختيار مالتعيني‪ ،‬مهي ُلب املوضوع من خالل أربعة‬
‫مباحث‪ .‬مالفصل الرابع تطرق ملراحل التعليم العايل يف الصومال‪ ،‬من خالل أربعة‬
‫مباحث‪ .‬مالفصل اخلامس خصص للدراسة امليدانية من خالل ثالثة مباحث‪ .‬ماخ ُتتم‬
‫البحث بنتائج الدراسة‪ ،‬مالتوصيات مقائمة املصادر ماملراجع‪ .‬متوصل الباحث إىل‬
‫بعض النتائج املهمة‪ ،‬ممن أمهها أن عملية االختيار مالتعيني يف جامعة مقديشو تتم بطريقة‬
‫علمية مموضوعية‪ ،‬باإلضافة إىل أهنا هتتم عند التوظيف بمعيار القدرة ماألمانة عىل‬
‫حساب املحسوبية ماجلهوية ماالنتامءات األخرى‪.‬‬
‫إبراهيم حممد مرسل‬
‫الباحث إبراهيم حممد مرسل عيل من مواليد عام ‪1968‬م‪ ،‬كانت دراسته األمىل يف‬
‫الصومال مأهنى املرحلة الثانوية يف سنة ‪1995‬م‪ .‬أما يف املرحلة اجلامعية حصل عىل درجة‬
‫البكالوريوس يف اإلعالم من جامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم عام ‪1995‬م‪ .‬ثم ماصل‬
‫جمهوده العلمي حيث حصل عىل دبلوم ٍ‬
‫عال يف العلوم السياسية من كلية التجارة من‬

‫‪-29-‬‬
‫جامعة النيلني سنة ‪1997‬م باخلرطوم‪ .‬أما مرحلة املاجستري فحصل الكاتب من خالهلا‬
‫عىل الدرجة العلمية مهي الرسالة التي أصبحت فيام بعد الكتاب الذي نحن بصدده هنا‬
‫يف عام ‪2111‬م باخلرطوم السودان‪ .‬مخالل تواجده يف السودان ترأس احتاد الطالب‬
‫الصومايل يف الفرتة من ‪1993- 1992‬م‪ .‬كام شارك يف دمرة التدريب اإلعالمي يف‬
‫اإلعالم الصحفي يف الفرتة من ‪ 15/8‬إىل ‪1992 31/8‬م‪،‬كام شارك يف دمرة اإلدارة‬
‫املتقدمة خالل الفرتة من ‪ 1/8‬إىل ‪ ،/1992 / 29 / 9‬الندمة العاملية للشباب‬
‫اإلسالمي‪.‬مشارك أيض ًا يف مرشة اإلعالم الثقافية املرئي – السيناريو – الذي نظمته‬
‫املنظمة العربية للرتبية مالثقافية مالعلوم يف الفرتة من ‪ 15/7‬إىل ‪ /2111/23‬يف‬
‫القاهرة‪ .‬مملا عاد إىل الصومال مل هيدأ الدكتور إبراهيم بل استأنف عمله األكاديمي‬
‫ماإلعالمي مشارك يف أكثر من مرشة عمل مدمرة يف رفع التعليم العايل للبالد‪ ،‬مأصبح‬
‫نائب ًا لرئيس جامعة مقديشو بالصومال يف الشؤمن اإلدارية‪ ،‬مرغم هذه األعامل اإلدارية‬
‫أن املؤلف استطاع نيل درجة الدكتوراه يف اإلعالم يف ‪ 5‬نوفمرب عام ‪2115‬م‬ ‫الباهظة إال ّ‬
‫بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪.‬‬

‫دور الصحافة الصومالية يف التنمية واملصاحلة بعد سقوط احلكومة املركزية‬


‫دراسة وصفية حتليلية يف الفرتة من ‪1002 -3883‬‬
‫هذا اإلنتاج الثقايف عبارة عن بحث علمي نال صاحبه درجة املاجستري يف اإلعالم‪،‬‬
‫من كلية علوم االتصال بجامعة اجلزيرة يف السودان‪ .‬مشملت الدراسة التي قدمها‬
‫الباحث إبراهيم حممد مرسل اإلطار املنهجي الذي يتضمن املقدمة مالتمهيد‪ ،‬ممخسة‬
‫فصول شمل كل ماحد منها عدة مباحث‪ .‬ففي الفصل األمل حتدث الباحث عن مفهوم‬
‫الصحافة‪ ،‬نشأهتا متطورها ممظائفها‪ .‬ميف الفصل الثاين تناملت الدراسة املراحل األربعة‬
‫التي مرت هبا الصحافة الصومالية‪ ،‬مهي فرتة االستعامر‪ ،‬فرتة احلكومات املدنية‬
‫(‪ ،)1969-1961‬فرتة احلكومة العسكرية (‪ ،)1991-1969‬فرتة احلرب األهلية‬
‫(‪ )2115-1991‬ممتثل املرحلة األخرية الفرتة الزمنية للدراسة‪ .‬ميف الفصل الثالث‬
‫حتدث الباحث عن دمر الصحافة الصومالية يف التنمية ماملصاحلة يف الفرتة من‪1991‬م –‬
‫‪2115‬م‪ .‬أما الفصل الرابع فقد تنامل املشكالت التي ماجهت الصحافة الصومالية بعد‬
‫موضحا الفرص‬
‫ً‬ ‫سقوط احلكومة املركزية بشقيها الداخيل ماخلارجي للصحافة الصومالية‬

‫‪-51-‬‬
‫ماآلفاق املستقبلية‪ .‬يف حني تنامل الفصل اخلامس الدراسة امليدانية التي متثلت‬
‫(باالستبانات ماملقابالت الشخصية)‪ .‬وقد توصلت الدراسة إىل عدة نتائج أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬أن الصحافة الصومالية تأثرت سلب ًا يف غياب احلكومة املركزية يف الصومال‪ ،‬حيث‬
‫انعدمت الفلسفة الصحفية مالسياسات اإلعالمية‪.‬‬
‫‪ -‬أن احلرب األهلية التي اندلعت يف الصومال يف بداية ‪ 1991‬كان هلا آثارها السلبية عىل‬
‫الصحافة الصومالية‪.‬‬
‫‪ -‬لعبت الصحافة الصومالية يف بداية األزمة دمر ًا مدمر ًا يف احلرب األهلية ماحتلت‬
‫املوضوعات السياسية املرتبة األمىل يف اهتاممات القارئ الصومايل‪.‬‬
‫‪ -‬غياب بحوث إعالمية هادفة ترمي إىل الكشف عن مواطن الضعف لدى املؤسسات‬
‫اإلعالمية يف الصومال‪ ،‬فضالً عن ضعف اإلمكانات املادية مقلة اخلربات باإلضافة‬
‫إىل العامل األمني مالنفوذ القبيل‪.‬‬
‫مقد أشادت جلنة املناقشة هبذه الدراسة مما تضمنتها من معلومات قيمة عن‬
‫الصحافة الصومالية‪ ،‬حيث مصف املناقش اخلارجي هذه الدراسة بأهنا فريدة يف نوعها‪،‬‬
‫مأهنا حصيلة مضمون ما ال مضمون له‪ .‬أما املناقش الداخيل فقد مصف عنوان الدراسة‬
‫بأهنا موفقة تدل عىل براعة الباحث‪ ،‬مأن الدراسة تزخر بمعلومات دسمة مأن كتابتها‬
‫ماضحة مأن دراستها امليدانية مفصلة محمكمة‪ ،‬مقد طبع الكتاب يف دار الفكر العريب‬
‫بالقاهرة عام ‪2112‬م‪ ،‬مسار بعد طبعه حوايل ‪ 211‬صفحة‪.‬‬
‫مشكالت إدارة املؤسسات الصحفية يف الصومال‬
‫مهي دراسة تطبيقية حتليلية يف الفرتة من ‪2112 – 2116‬م‪ ،‬أطرمحة دكتوراه يف‬
‫اإلعالم‪ ،‬كلية اإلعالم‪ ،‬جامعة أم درمان يوم اخلميس ‪ 5‬نوفمرب ‪2115‬م‪ .‬مشملت‬
‫الدراسة اإلطار املنهجي الذي يتضمن مخسة فصول يشمل كل منها عدة مباحث‪ .‬ففي‬
‫الفصل األمل حتدث الباحث عن اإلطار املنهجي‪ ،‬بينام تنامل يف الفصل الثاين مفهوم‬
‫اإلدارة مأمهيتها مأهدافها‪ ،‬مظائف اإلدارة منظرياهتا ممدارسها‪ .‬أما الفصل الثالث فقد‬
‫حتدث الباحث فيه عن مفهوم املؤسسات الصحفية مخصائصها‪ ،‬مالعناص األساسية‬
‫للمؤسسات الصحفية‪ ،‬ماهلياكل التنظيمية هلا‪ ،‬مالعوامل املؤثرة عليها‪ .‬يف حني تناملت‬

‫‪-51-‬‬
‫الدراسة يف الفصل الرابع املراحل األربع التي مرت هبا الصحافة الصومالية‪ ،‬مهي الفرتة‬
‫االستعامرية‪ ،‬مفرتة احلكومات املدنية (‪1969-1961‬م)‪ ،‬مفرتة احلكومة‪ .‬العسكرية‬
‫(‪1991-1969‬م)‪ ،‬مفرتة احلرب األهلية (‪ -1991‬حتى اآلن)‪ ،‬إضافة إىل مشكالت‬
‫إدارة املؤسسات الصحفية يف الفرتة (‪ )2112-2116‬التي متثل الفرتة الزمنية للدراسة‪.‬‬
‫أما الفصل اخلامس فتنامل الدراسة امليدانية التي متثلت يف (االستبانة ماملقابالت‬
‫الشخصية‪ ،‬ماملالحظات ماملشاهدات)‪.‬‬
‫إبراهيم حممد نور‬
‫األستاذ إبراهيم حممد نور املشهور بـ إبراهيم الليساين النتامئه إىل قبيلة الليسان‬
‫الرحنوينية‪ ،‬مأمه حبيبة حاج عيل‪ ،‬ماألستاذ إبراهيم من مواليد عام ‪1982‬م يف منطقة‬
‫جواري مخاصة دمريكا ‪ Dameerka‬التي ُأطلق عليها يف اآلمنة األخرية دار السالم‪،‬‬
‫متقع املنطقة يف حمافظة جوبا الوسطى‪ ،‬مقد تربى إبراهيم يف بيت مالديه متعلم القرآن‬
‫الكريم عىل يد معلم حسنو معلم حسن املشهور بمعلم طغي ‪ Dhagey‬الليساين يف مسقط‬
‫رأسه‪ ،‬ثم انضم إىل املدارس النظامية احلكومية غري أنّه انتقل إىل مدينة دينسور يف حمافظة‬
‫باي مكان يف الصف السادس‪ ،‬ثم رحل إىل مدينة بيدما ثم إىل العاصمة مقديشو‪ .‬أما‬
‫احللقات العلمية التي كان يلتزم هبا األستاذ إبراهيم حممد نور فكانت كثرية ممتنوعة‪،‬‬
‫حيث كان يالزم حلقة الشيخ عبد الردن الدينسوري يف مدينة دينسور مسمع منه الفقه‬
‫الشافعي‪ ،‬أما يف العاصمة مقديشو التحق بحلقة الشيخ أبو بكر عبد الرحيم اإليالئي‬
‫املحدث مسمع منه مجلة من كتب احلديث‪ ،‬معىل يد الشيخ حسن طريي أخذ منه علم‬
‫النحو‪ ،‬ثم التحق بمعهد البخاري‪ ،‬مبعد فرتة سافر إىل السودان ماخترب يف الشهادة‬
‫السودانية العاملية بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬ثم التحق بكلية اآلداب‪ ،‬قسم اللغة العربية عام‬
‫‪2116‬م‪ ،‬ثم التحق بمعهد اخلرطوم الدميل منال منه درجة املاجستري يف اللغة العربية‪،‬‬
‫حيرض رسالة الدكتوراه خالل كتابتنا هذه السطور‪.‬‬
‫مهو حال ًيا ِ‬
‫إعداد وتدريس معلمي اللغة العربية يف املدارس االبتدائية يف مدينة بيدوا بالصومال‬
‫مهو بحث تكمييل لنيل درجة املاجستري يف تعليم اللغة العربية للناطقني هبا من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل التابع جلامعة الدمل العربية‪.‬‬

‫‪-52-‬‬
‫مشكالت مناهج اللغة العربية الوافدة يف املدارس اللانوية األهلية يف الصومال‪ ،‬معامل‬
‫احلارض وآفاق املستقب‬
‫حيرضه األستاذ إبراهيم لنيل درجة الدكتوراه يف العلوم‬
‫هذا العنوان عبارة عن بحث ِ‬
‫الرتبوية من جامعة بخت رضا يف السودان‪.‬‬
‫إبراهيم معلم أمني‬
‫من الباحثني من أهل منديرا يف شامل كينيا ممن قبيلة رشموغي هدمو (الرحنوينية)‪،‬‬
‫كان تعليمه األمىل يف كينيا ثم سافر إىل السودان مخترج من ثانوية املركز اإلسالمي‬
‫اإلفريقي باخلرطوم‪ ،‬مبعد ذلك التحق بجامعة أم درمان اإلسالمية محصل عىل شهادة‬
‫البكالوريوس عام ‪1993‬م‪ ،‬محصل عىل املاجستري من معهد اخلرطوم الدميل‪ ،‬ثم رجع‬
‫إىل جامعة أم درمان اإلسالمية حيث ماصل حتصيله العلمي مأنجز درجة الدكتوراه يف‬
‫الرتبية من قسم املناهج التدريس من كلية الرتبية‪ ،‬مهو اآلن عميد كلية الرشيعة بجامعة‬
‫األمة بكينيا‪ ،‬ممن زمالئه الفضالء كل من الدكتور يونس موسى عبديل‪ ،‬مالدكتور باشنا‬
‫إبراهيم حممود‪.‬‬
‫حتلي وتقويم منهج اللغة العربية باملدارس اللانوية العربية األهلية يف كينيا‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه يف الرتبية من قسم‬
‫املناهج مطرق التدريس التابع لكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان يف‬
‫عام ‪2116‬م‪ .‬مالبحث يصل إىل حوايل ‪ 155‬صفحة‪ .‬ماستهل الباحث يف أطرمحته‬
‫العلمية خلفية تارخيية عن اللغة العربية يف كينيا ماملدارس العربية األهلية فيها‪ ،‬ثم حتدث‬
‫عن مفهوم املنهج مأسس بنائه معناصه مأنواعه مختطيطه‪.‬‬
‫منهج مقرتح لتدريس اللغة العربية للمدارس اللانوية احلكومية الكينية‬
‫تنصب عىل طرق التدريس املتعلقة بعلم الرتبية‪ ،‬مأكمل املؤلف دراسته‬
‫ّ‬ ‫دراسة كلها‬
‫هذه عام ‪1997‬م‪.‬‬
‫أبشر خليف علمي‬
‫من أمائل شباب الصحوة اإلسالمية الذين تعرفت هبم يف مقديشو يف أماخر السبعينيات‪.‬‬
‫أكمل تعليمه األميل يف الصومال‪ ،‬ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية‪ ،‬مكنا معا ننهل‬

‫‪-53-‬‬
‫من مناهل جامعة أم القرى العلمية‪ ،‬بدءا من معهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا إىل كلية‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ .‬غري أنه التحق بقسم الرشيعة مالقضاء‪ ،‬أما أنا فالتحقت‬
‫بقسم التاريخ ماحلضارة اإلسالمية‪ ،‬ثم عرج أبرش خليف إىل دملة ماليزيا حيث ماصل‬
‫حتصيله العلمي بعد أن أصبح ضمن طلبة العلم باجلامعة اإلسالمية العاملية بامليزيا حيث‬
‫نال منها درجة املاجستري يف اللغة العربية مآداهبا‪ .‬مبعد خترجه أصبح أستا ًذا بإحدى‬
‫الرصمح العلمية يف كمبوديا يف رشق آسيا‪ .‬معىل حد علمي أنه يعيش يف تلك املنطقة ممل‬
‫ربا‪.‬‬
‫أسمع عنه خ ً‬
‫وحدات دراسية لتعليم القراءة للكبار من خالل املفردات الشائعة يف احلديث النبوي‬
‫املتفق عليه‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة ماجستري يف قسم اللغة العربية مآداهبا باجلامعة‬
‫اإلسالمية العاملية بامليزيا يف سنة ‪1998‬م‪ ،‬متقع يف ‪121‬صفحة‪.‬‬
‫أبشر عمر حسني‬
‫يمل مال يستكني‪ .‬مأهنى دراسته األمىل يف‬‫باحث صومايل جمتهد فوق احلدمد‪ ،‬ال ّ‬
‫داخل الوطن ثم شدّ مئزره لطلب العلم رغم معورة الطريق مصعوبة احلياة‪ .‬ماصل‬
‫تعليمه العايل إىل أن حصل عىل الشهادة اجلامعية ثم املاجستري يف مرحلتني متقاربتني‪ ،‬حيث‬
‫حقق درجتني علميتني خالل شهر ماحد‪ ،‬مهو إنجاز كبري حتقق للباحث يف مقت قصري‪.‬‬
‫ماجلدير بالذكر أن الباحث ماحد من الكوادر التعليمية يف الساحة املحلية؛ حيث ساهم يف‬
‫ختريج دفعات من طالب املرحلة الثانوية يف مدرسة أدد جري الثانوية يف مقديشو‪.‬‬
‫أثر احلرب عىل موارد اللروة الزراعية واحليوانية يف الصومـــــال "دراسة يف اجلغرافيا‬
‫االقتصادية"‬
‫أصل هذا الكتاب كان بح ًثا علم ًيا حصل املؤلف من خالله عىل درجة املاجستري يف‬
‫قسم اجلغرافيا من كلية اآلداب جامعة إفريقيا العاملية يف اخلرطوم‪ .‬متوصل الباحث خالل‬
‫بحثه إىل عدة نتائج مل ‪:‬‬
‫‪ُ -‬تعترب الصومال من البلدان الزراعية بمعناها الشامل (النباتية ماحليوانية) مالتي‬
‫حتظى بموارد زراعية من املوارد األرضية ماملائية مالسمكية ماحليوانية إال أن اجلزء‬
‫األكرب من املوارد الزراعية مل يتم استغالله‪.‬‬

‫‪-52-‬‬
‫‪ -‬إن استمرار احلرمب األهلية معدم االستقرار يف الصومال ُيعترب من أهم عوائق‬
‫القطاعني‪.‬‬
‫ن‬ ‫اإلنتاج الزراعي ماحليواين مما أثر سل ًبا عىل هذ نين‬
‫ً‬
‫طويال ميتمتع بثرمة سمكية كبرية؛ إال أن األمضاع‬ ‫ً‬
‫ساحال بحريا‬ ‫‪ -‬يمتلك الصومال‬
‫االقتصادية ماالجتامعية مالتكنولوجية لصيد األسامك بالساحل الصومايل ضعيفة‬
‫جدا؛ حيث إن هناك مشاكل ممعوقات تقف أمام تنمية مصايد األسامك يف الصومال‪.‬‬
‫‪ -‬إن أعداد احليوانات بالصومال أكرب من قدرة مراعيها عىل الوفاء باحتياجات ذلك‬
‫العدد‪ ،‬األمر الذي أدى إىل تدهور أغلب املراعي الطبيعية نتيجة الرعي اجلائر مما أدى‬
‫إىل انخفاض إنتاجها متسهيل إصابتها باألمراض الفتاكة‪.‬‬
‫‪ -‬متوصلت الدراسة أيضا إىل أن هناك عد ًدا من املعوقات حالت دمن االستفادة من‬
‫األرايض الزراعية منها املعوقات البيئية مالطبيعية يف انتشار انجراف الرتبة ممشكلة‬
‫امللوحة يف بعض املناطق املرمية‪ ،‬مندرة املوارد املائية يف بعض املناطق باإلضافة إىل‬
‫معوقات برشية تعود إىل نقص التمويل ممستلزمات اإلنتاج الزراعي مضعف البنية‬
‫األساسية‪ ،‬معوائق اجتامعية مأمنية دملية‪.‬‬
‫تقويــــم مقرر اجلغرافيا للصف اللالث اللانوي باملدارس األهليـــة يف الصومــــال‬
‫"دراســة تقويميــة"‬
‫هذا الكتاب أيضا كان يف األصل رسالة ماجستري نال فيها املؤلف الدرجة العلمية يف‬
‫التخصص نفسه الذي حققه الباحث يف كتابه السابق املشار إليه‪ ،‬ملكن هذه املرة من‬
‫معهد اخلرطوم الدميل بالسودان ‪ .‬مهبذا يكون قد حقق درجتني علميتني خالل شهر‬
‫ماحد مهو إنجاز كبري حتقق للباحث يف فرتة مجيزة‪ .‬مقد متوصل الباحث من خالل هذا‬
‫البحث إىل بعض النتائج املهمة‪ .‬وكانت أهم النتائج التي توص إليها الباحث يف دراسة‬
‫بحله ما ييل‪:‬‬
‫‪ -‬أهداف مقرر اجلغرافيا ماضحة‪ ،‬غري أهنا ال تراعي الفرمق الفردية بني الطالب‪.‬‬
‫‪ -‬حمتوى مقرر اجلغرافيا غري مالئم للبيئة املحلية‪ ،‬ممصمم بطريقة ال تغرس املواطنة‬
‫يف التالميذ‪.‬‬

‫‪-55-‬‬
‫‪ -‬الوسائل التعليمية غري مناسبة مال تواكب متطلبات العرص احلايل‪.‬‬
‫أبو بكر أبكر‬
‫دور الدوافع يف تعليم اللغة العربية يف املجتمع الصومايل‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫أبو بكر حسن‬
‫حتلي وتقويم كتاب التيسري يف اللغة العربية للصف األول االبتدائي يف املدارس‬
‫احلكومية الصومالية‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف عام ‪1987‬م‪.‬‬
‫واملؤلف له بحث آخر بعنوان ‪:‬‬
‫تطور تعليم الكتابة للكبار يف محلة التعريب يف الصومال مهو عبارة عن بحث‬
‫أكاديمي تم إمتامه يف عام ‪1986‬م ‪.‬‬
‫أبو بكر حسن مامل‬
‫أحد العلامء الشباب الذين قدر اهلل هلم أن يرتبعوا يف بعض فنون العلم‪ ،‬خاصة اللغة‬
‫العربية مفنوهنا املختلفة‪ ،‬مكذا علم الفقه مخاصة الفقه الشافعي املشهور بقطرنا‬
‫الصومايل‪ .‬مله إملام كبري يف علم الكالم مالعقيدة‪ ،‬كام سوف نرى عند حديثنا عن إنتاجه‬
‫العلمي مما يتعلق بذلك املجال‪ .‬يعدّ من مدافعي الفكر الصويف‪ ،‬مله قدر كبري يف أمساط‬
‫أهل العلم يف الصومال‪ .‬مرغم أين كنت أقرأ كتابته إال أن اهلل قدر أن التقينا يف هرجيسا‬
‫مقيام‬
‫عام ‪2119‬م عندما قمت بزيارة الشيخ عثامن حدغ‪ ،‬مكان الشيخ أبو بكر حسن مامل ً‬
‫مع الشيخ عثامن يف تلك الفرتة حيث فرا مجيعا من الفتن ماحلرمب التي كانت تدمر بني‬
‫حركة الشباب مبعض قوى الصوفية املسلحة‪ .‬مقد أخربين املؤلف أن طريقه إىل اليمن‬
‫سيام جامعة األحقاف ألجل إنجاز رسالة علمية هدفها نيل درجة املاجستري‪ ،‬غري أنه‬
‫بلغني يف الفرتة األخرية بأنه يواصل الدراسات العليا يف السودان مخاصة كلية أصول‬
‫الدين جامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬علام أنه خترج من جامعة العلوم مالتكنولوجيا يف‬
‫اليمن‪ .‬رأيته متواض ًعا يواصل طلب العلم أينام كان ميقدره‪ .‬حيب احلوار اهلادئ مغري‬
‫متشنج‪ ،‬بل يقدر من خيالفه االرأي مالفكرة‪ ،‬هادئ الطبع‪ .‬حيرتم العلم مأهله‪.‬‬

‫‪-56-‬‬
‫ملد الشيخ أبو بكر يف حررطريي بوسط الصومال عام ‪1969‬م‪ ،‬مدرس العلوم‬
‫الرشعية يف الصومال‪ ،‬بدءا من خالمي حتفيظ القرآن مبعض العلوم االبتدائية من الفقه‬
‫ماللغة مالتفسري‪ ،‬حتى فاق عىل أقرانه‪ ،‬بل مسار أحد الذين ُيعتمد عليهم يف نرش العلم يف‬
‫قطر الصومال مخاصة يف اجلنوب‪ .‬من هنا ال يستغرب بأن يصبح الشيخ أبو بكر حسن‬
‫مامل من علامء اللغة العربية يف الصومال‪ ،‬الذين أفادما طلبة العلم يف تدريس علمي النحو‬
‫مالرصف‪ ،‬بل مكان له حلقة علمية يف مدينة مقديشو يف أكثر من مكان مموضع‪ ،‬ماألشهر‬
‫مسجده يف حي مرطيغيل‪ ،‬ممل ينقطع أداؤه الدعوي مالتدرييس حتى اآلن‪.‬‬
‫محصل عىل البكالوريوس يف الدراسات اإلسالمية من جامعة العلوم مالتكنولوجيا‬
‫باليمن‪ ،‬عام ‪2118‬م محيرض املاجستري اآلن يف كلية أصول الدين بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية يف السودان‪ ،‬مرسالته بعنوان (جهود سيبويه يف التفسري – دراسة مقارنة)‪.‬‬
‫الصالح‬ ‫اهلدي الواضح يف ّ‬
‫الذ ّب عن معتقد السلف ّ‬
‫كتيب صغري يقع يف ‪ 33‬صفحة مطبع بمقديشو – الصومال يف ‪ 12‬من رمضان عام‬
‫‪1225‬هـ بطبعته اخلامسة‪.‬مكام يبدم من عنوان هذه الرسالة الصغرية أن صاحبها يدافع‬
‫عن عقيدة السلف الصالح محيامل أن يوضح حقيقة ممالمح هذه العقيدة‪ ،‬مؤكد ًا ذلك‬
‫بوضوح‪ .‬ماجلدير بالذكر أن الكاتب يقصد بعقيدة السلف أم عقيدة أهل السنة ماجلامعة‬
‫ما ذهبت إليه فرق األشاعرة ماملاتريدية‪ ،‬قائ ً‬
‫ال يف ذلك‪:‬‬
‫"فأحببت أن أذكر عقيدة أهل السنة ماجلامعة من األشاعرة ماملاتريدية ممن اقتفى‬
‫آثارهم املغبوطة"‪.‬‬
‫عىل الرغم من أن هذا املوضوع طويل مشائك إال أن هذه الرسالة صغرية جد ًا‪ ،‬فكان‬
‫طويال يستوعب حجم املوضوع محييط بأمهيته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ينبغي للمؤلف أن يتنامل بح ًثا مستفي ًضا‬
‫خيف عىل املؤلف نفسه حيث ذكر يف مقدمة كتابه ‪ " :‬هذا ممل أقصد هبذه‬ ‫مهذا األمر مل َ‬
‫ال يف هذا املوضوع مإنام قصدت أن تكون مقدمة لكتب‬ ‫السطور أن تكون كتاب ًا مستق ً‬
‫العقائد السبع التي دأب علامء هذه األقطار تدريسها‪ ،‬مقد أجلأت البحث مالتفصيل يف‬
‫هذه املسائل إىل حني آخر إن شاء اهلل "متنامل املؤلف بعض مسائل شائكة جرى فيها‬

‫‪-57-‬‬
‫مناظرات كثرية منقاشات عديدة عرب القرمن بني الفرق مالنحل مامللل‪ ،‬كمسائل‬
‫االستواء مالتأميل‪ ،‬مذكر الكاتب أن بعض النصوص يف القرآن الكريم ماحلديث‬
‫بعضا منها جيب تأميله‪ .‬مما ذهب إليه الكاتب ليس فيه‬
‫الرشيف حتتاج إىل تأميل‪ ،‬بل إن ً‬
‫جديد عام كان موجودا يف العامل اإلسالمي مأرمقته العلمية من املناظرات يف تلك املسائل‪،‬‬
‫مأن السلف الصالح يف القرمن املفضلة مل يقوموا بتأميل االستواء‪ ،‬كام حدث يف القرمن‬
‫املتأخرة‪ .‬مأهل التاريخ مالرتاجم يرمن بأن أبا احلسن األشعري املنسوب إليه فكرة‬
‫األشاعرة تراجعت آراؤه كام يبدم يف كتابه اإلبانة مأصول األديان ‪ .‬ماملهم أن املؤلف‬
‫خاض يف قضية عويصة قتل منها البحث مالنقاش‪ .‬ممع هذا فإن املؤلف أجاد يف كتابه‬
‫حيث عرض بأسلوب لغوي مرتفع مأحسن مجع ما تفرق يف بطون الكتب بأدب مأمانة‬
‫مبالتواضع اجلم‪.‬‬
‫الغيث اهلطال رشح المية األفعال‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رشح مفيد لكتاب المية األفعال جلامل الدين حممد بن مالك‬
‫رشحا يذلل صعاهبا محيلل ألفاظها‬
‫ً‬ ‫الطائي‪ .‬مقام الشيخ أبو بكر برشح المية األفعال‬
‫ميبني مرادها‪ ،‬ميظهر مكنوهنا ميعرب مشكالهتا‪ .‬مقد أفاد املؤلف حني استهل كتابه هذا‬
‫برتمجة موجزة مفيدة حول الشيخ مجال الدين بن مالك تضمنت اسمه ممولده مأرسته‬
‫مرحالته العلمية ممكانته العلمية عند العلامء‪.‬‬
‫ميمتاز هذا الرشح عن غريه من الرشمح بكثرة الضوابط مالقيود مالقواعد التي مل يعتن‬
‫هبا بعض من قام برشح الكتاب مما هو موجود من بطون الكتب املتقدمني ماملتأخرين‪،‬‬
‫ككتاب سيبويه مما ليس يف كالم العرب البن خالويه مشافية ابن احلاجب مرشحها لريض‬
‫الدين ماملقصود املنسوب لزإمام األعظم نعامن بن ثابت أيب حنيفة‪ ،‬مكتاب تلخيص األساس‬
‫مرشح سعد الدين التفتازاين عىل خمترص الترصيف ممفردات ألفاظ القرآن للراغب‬
‫األصفهاين مغريهم‪ .‬ميالحظ بأن دمر الشارح اتسع إىل أن مجع ما تفرق يف هذه الكتب‬
‫درة ثمينة مجوهرة غالية حيث استعمل صاحب الرشح‬
‫مغريها حتى جاء هذا الرشح املفيد ّ‬
‫فيه األسلوب السلس‪ ،‬محتاشى فيه الغموض الذي مأل بعض الرشمح األخرى‪ .‬مالكتاب‬
‫يقع يف ‪ 152‬صفحة‪ ،‬مطبع بمركز األهرام بمقديشو – الصومال بتاريخ ‪1227‬هـ‪ ،‬بطبعته‬

‫‪-58-‬‬
‫الثالثة‪ .‬ماحلق أنه كتاب مهم يف جماله يف علم الرصف‪ .‬مقد صدرت الطبعة األخرية عن رشكة‬
‫مطابع السودان للعملة املحدمدة (املطبعة القومية للسودان)‪.‬‬
‫مع العلم بأن الكتاب قد طبع عدة مرات منذ عام ‪2111‬م ملكن طبعات شعبية غري‬
‫رسمية يف مقديشو ثالث مرات‪ ،‬غري أن هذه الطبعة متتاز بالثوب اجلديد‪ ،‬مالغالف‬
‫األنيق‪ ،‬مذكر بعض املراجع يف اهلامش‪ ،‬متصحيح بعض األخطاء املطبعية‪ ،‬مهتذيب‬
‫العنامين مخط الكتاب‪ ،‬ماقتباس اآليات من رسم مصحف املدينة‪ ،‬مترقيم الكتاب‬
‫بالرقم الدميل املعياري (ردمك)‪ ،‬مهو أمل طبعة رشعية يطبع هبا الكتاب‪.‬مالكتاب يقع‬
‫يف ‪ 221‬صفحة من القطع الوسط‪ ،‬مع ذكر فهارس مجيلة‪.‬‬
‫جهود سيبويه يف التفسري – دراسة مقارنة‬
‫بحث علمي اجتهد املؤلف يف إخراجه‪ ،‬ماهلدف من هذا البحث هو نيل املؤلف‬
‫درجة املاجستري يف اللغة العربية من كلية أصول الدين بجامعة أم درمان اإلسالمية يف‬
‫مجهورية السودان‪.‬‬
‫أبو بكر بن علي‬
‫اشتهر باسم الشيخ أبو بكر بن عيل الصومايل‪ ،‬أحد العلامء الصوماليني املجتهدين‬
‫الذين توفوا يف مقت مبكر من عمرهم ‪ .‬ينحدر من قبائل دغل‪ ،‬مخاصة شنتا علني التي‬
‫تسكن يف منطقة دافيد يف إقليم الشبييل السفيل‪ .‬سافر إىل احلجاز يف بداية السبعينيات‬
‫حيث التحق ببعض احللقات العلمية‪ ،‬مملا اشتدّ ساعده انضم ضمن طلبة العلم باجلامعة‬
‫اإلسالمية يف املدينة املنورة باململكة العربية السعودية‪ .‬ممل هيدأ باله إىل أن التحق‬
‫بالدراسات العليا‪ ،‬ملكن هذه املرة يف جامعة امللك عبد العزيز ( التي حتولت فيام بعد إىل‬
‫جامعة أم القرى بمكة املكرمة )‪ ،‬كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬فرع الكتاب‬
‫مالسنة‪ ،‬بمكة املكرمة‪ .‬مفور حصوله هذه الدرجة مخترجه رجع إىل الصومال نارشا العلم‬
‫ماملعرفة‪ ،‬مقد تعرفت بفضيلته رده اهلل يف بداية الثامنينيات حيث سمعت خربه مزرت‬
‫مقر إقامته يف مقديشو‪ ،‬مقد قرأ عيل كتاب نخبة الفكر يف مصطلح احلديث‪ ،‬غري أنه اشتهر‬
‫بنرش علم التوحيد محماربة البدع ماخلرافات مكان رده اهلل دائام ضد الطرق الصوفية‬
‫مكانت دعوته تركز عىل ذلك املجال‪ .‬مقد استضافني يف تلك الفرتة مأنا يف ريعان شبايب‬

‫‪-59-‬‬
‫بزمجتني مقد مجعهام يف‬
‫ن‬ ‫حيث زرت بيته مأكلنا معا‪ ،‬مكان من استغرايب أنه كان متزمجا‬
‫بيت ماحد مليس بينهام أية مشكلة‪.‬‬
‫مرويات أيب بكرة – ريض اهلل عنه – يف مسند اإلمام أمحد‬
‫قام فضيلة الشيخ املحدث يف كتابه هذا برتتيب األحاديث عىل األبواب الفقهية عىل‬
‫غرار ما سار عليه أصحاب املصنفات من املحدثني القدامى‪ ،‬فجمع األحاديث املتعلقة‬
‫بكل موضوع يف مكان ماحد‪ ،‬ثم تكلم عن أسانيد األحاديث مرجاهلا حيث ترجم لكل‬
‫رام منهم ترمجة موجزة‪ ،‬ثم قام الكاتب بتخريج األحاديث حيث حامل الوصول إىل‬
‫املراجع املوجودة لديه آنذاك من مطبوع مخمطوط‪ .‬مبالتايل حكم األحاديث حسب ما كان‬
‫يظهر له من قوة مضعف مع عنايته بضبط غريب األحاديث مبيان معانيها بعبارة‬
‫ماضحة‪ ،‬مذلك بالرجوع إىل كتب غريب احلديث مكتب اللغة‪ ،‬كام أن الشيخ أبابكر بن‬
‫عيل ّبني شي ًئا من فقه األحاديث مما يستفاد منها من آداب إسالمية معزم األقوال إىل‬
‫مصادرها األصلية‪ ،‬مقد ترجم املؤلف لألئمة الثالثة باإلجياز مهم‪ :‬القطيعي ‪ :‬أدد بن‬
‫جعفر بن ددان‪ ،‬ماإلمام عبد اهلل بن اإلمام أدد بن حنبل‪ ،‬ماإلمام أدد بن حنبل‪ .‬اجلدير‬
‫بالذكر بأن كتابه عبارة عن رسالة ماجستري نوقشت يف جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬كلية‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬فرع الكتاب مالسنة‪ ،‬بمكة املكرمة‪ .‬مكانت الرسالة حتت‬
‫إرشاف مصطفى أمني التازي ‪ .‬متقع الرسالة يف ‪ 322‬صفحة‪ ،‬منال صاحبها درجة‬
‫املاجستري عام ‪1399‬هـ‪.‬‬
‫أبو بكر معلم قاسم‬
‫الشيخ أبو بكر معلم قاسم الشيخ عبد الردن كان كل تعليمه حتى يف املرحلة‬
‫اجلامعية يف الصومال‪ ،‬بدء ًا بمدرسة دكيس لتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬ميف املراحل األخرى‪،‬‬
‫ثم التحق باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪ ،‬مماصل دراسته التعليمية يف مراحل‬
‫الدراسات العليا حيث التحق بقسم الدراسات العليا باجلامعة نفسها منال درجة‬
‫املاجستري يف الفقه اإلسالمي‪.‬‬

‫‪-61-‬‬
‫اجلناية عىل النفس وعقوبتها‪ :‬دراسة فقهية مقارنة بقانون العقوبات الصومايل‬
‫هذا البحث عبارة عن دراسة أكاديمية علمية نال هبا املؤلف درجة املاجستري يف الفقه‬
‫اإلسالمي من اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو‪ .‬مالدراسة تأيت إجابة عن جانب مهم من‬
‫جوانب الفقه اإلسالمي‪ ،‬مهو جرائم االعتداء عىل النفس بالقتل أم ما دمنه‪ ،‬سواء كان‬
‫هذا االعتداء عمدا‪ ،‬أم شبه عمد‪ ،‬أم خطأ‪ ،‬ميطلق عليه الفقهاء لفظ (اجلنايات)‪ .‬هذا‬
‫البحث هو عبارة عن دراسة مصفية حتليلية جلريمة القتل‪ .‬مقد قسمه الباحث إىل مقدمة‬
‫مثالثة فصول مخامتة‪ .‬فاملقدمة‪ :‬تشمل مشكلة البحث مأسئلته‪ ،‬مأهدافه‪،‬مأمهيته‪ ،‬مسبب‬
‫اختياره‪ ،‬مالدراسات السابقة‪ ،‬مالصعوبات التي ماجهت الباحث‪ ،‬محدمد البحث‪،‬‬
‫ممنهجية البحث‪ .‬الفصل األمل‪:‬مهو عبارة عن مفهوم اجلناية ممرشمعية عقوبتها يف‬
‫الفقه اإلسالمي مقارنة مع قانون العقوبات الصومايل‪ .‬الفصل الثاين‪ :‬مهو عبارة عن‬
‫أقسام اجلناية عىل النفس يف الفقه اإلسالمي مقانون العقوبات الصومايل‪ .‬الفصل الثالث‪:‬‬
‫يبحث عن األحكام العامة للجناية عىل النفس يف الفقه اإلسالمي مقانون العقوبات‬
‫الصومايل‪ .‬ماهلدف األسايس من هذا البحث هو‪ :‬حفظ النفس التي هي مقصد أسايس‬
‫من مقاصد الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬مالتي رشع من أجلها القصاص‪ .‬مبيان أن القصاص عىل‬
‫القاتل مل يكن القصد منه قتل اجلاين فقط كام يزعم أعداء اإلسالم الذين ينرشمن اهتامات‬
‫حول تطبيق أحكام اإلسالم‪ ،‬مإنام القصد منه‪ :‬املحافظة عىل النفس البرشية‪ .‬مأيضا إظهار‬
‫أن القصاص فيه ردع للجاين‪ ،‬مشفاء الغيظ‪ ،‬حيث يشفي غيظ املجني عليه مأهله‪ ،‬مهذا‬
‫أمر البد منه‪ ،‬ممقارنة العقوبات اجلنائية يف القانون الصومايل بالرشيعة اإلسالمية‪ ،‬ملعرفة‬
‫مدى صلتها معالقتها بالرشيعة اإلسالمية من حيث املوافقة ماملخالفة‪ .‬محدّ د هذا‬
‫البحث مفهوم اجلناية مأقسامها يف الفقه اإلسالمي مالقانون الصومايل‪ ،‬كام ركّز أيضا عىل‬
‫اجلناية عىل النفس (القتل)‪ ،‬معقوبتها‪ ،‬سواء كانت عمدا أم شبه عمد أم خطأ‪ ،‬مكذا‬
‫احلكمة من مرشمعية القصاص‪ ،‬مرشمطه‪ ،‬مكيفية استيفائه‪ ،‬مموانعه‪ .‬مقد أمضحت‬
‫الدراسة أيضا أن القانون الصومايل جترد عن ذكر القصاص‪ ،‬مسلطان ميل الدم‪ ،‬مالدية‬
‫مالكفارة‪ ،‬مإنام ذكر اإلعدام مالعقوبة بالسجن‪ ،‬أم الغرامة املالية‪ .‬متنامل البحث أيضا‬

‫‪-61-‬‬
‫الديات‪ ،‬سواء كانت عقوبة بدلية بالنسبة للقتل العمد‪ ،‬أم أصلية بالنسبة للقتل شبه العمد‬
‫مالقتل اخلطأ‪ ،‬محتديد معنى العاقلة مما حتمله من الدية‪ .‬مقد توصلت الدراسة فعال إىل‬
‫مأخريا‬
‫ً‬ ‫أن عقوبة القتل الواردة يف القانون الصومايل غري موافقة للرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫اقرتح الباحث يف الرسالة تغيري صيغ بعض املواد الواردة يف القانون الصومايل؛ لكي‬
‫تكون موافقة للرشيعة اإلسالمية بغية الوصول إىل إجياد قانون جنائي مستمد من الرشيعة‬
‫اإلسالمية ال من القوانني الوضعية‪ ،‬مالذي يضمن حتقيق األمن ماالستقرار‪ ،‬محفظ‬
‫األرماح ماحلقوق ماألموال ماألعراض‪.‬‬

‫إن مشكلة هذا البحث تكمن يف جوانب عدة‪ ،‬بد ًءا من معرفة ماهية اجلنايات‬
‫مالعقوبات يف الفقه اإلسالمي‪ ،‬مالقانون الصومايل‪ ،‬محتديد اجلنايات التي يستحق هبا‬
‫العقوبات‪ ،‬ممن ثم عرض تلك العقوبات الواردة يف الرشيعة‪ ،‬مالفقه اإلسالمي‪،‬‬
‫معرض بعض املواد الواردة يف القانون الصومايل‪ ،‬ملعرفة ما إذا كانت موافقة أم خمالفة‬
‫للرشيعة اإلسالمية‪ ،‬مأن اآلراء ختتلف جتاه القانون الصومايل؛ ألن العقوبات الواردة فيه‬
‫متضاربة‪ ،‬بني قائل‪ :‬بأن القانون الصومايل يف العقوبات اجلنائية مأخوذ من الرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬فهو مطابق هلا متاما‪ ،‬مقائل‪ :‬بأن قانون العقوبات اجلنائية ال صلة له بالرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬مال سيام بعد مجود حاالت طبقت فيها العقوبات اجلنائية خمالفة للرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬مما أدى بالشكوك عند البعض‪ ،‬لذا رأى الباحث تنامل املواد الواردة يف‬
‫ً‬
‫محتليال‪.‬‬ ‫القانون التي هلا عالقة بموضوع البحث دراسة‬
‫أبو بكر بن حممد اهلرري‬
‫إنّه السيد أبو بكر بن حممد اهلرري‪ ،‬ممرد اسمه أيض ًا بأنه سيد أبو بكر باعلوي مال‬
‫تعارض يف ذلك‪ ،‬مكام يظهر ّ‬
‫بأن السيد أبا بكر من أهل مدينة اهلرر حتى نسب إليها‪ ،‬مهي‬
‫املدينة اإلسالمية التي أسسها املسلمون مأقاموا هبا دملة إسالمية حتى مقعت حتت‬
‫االحتالل احلبيش املسيحي‪ ،‬ممع هذا ال زالت إسالمية مأهلها حيملون الشعلة اإلسالمية‬
‫محضارة اإلسالم‪ .‬مل أجد للمؤلف ترمجة مافية‪ ،‬كام أن كتابه ما زال خمطو ًطا حيتاج إىل‬
‫دراسة مافية مع مؤلفه‪ .‬ميرى املؤرخ الصومايل الراحل الدكتور أدد مجعايل املعرمف‬

‫‪-62-‬‬
‫بكاسرتم بأن هذا املؤلف كان من أهل الصومال مقد تويف يف سنة ‪951‬هـ‪ .‬مرغم ّ‬
‫أن لقب‬
‫باعلوي ُيشري إىل أصول حرضمية من شبه جنوب اجلزيرة العربية‪،‬غري أنه ترعرع معاش‬
‫يف منطقة القرن اإلفريقي فرتة طويلة(‪. )1‬‬
‫تاريخ عمر وإمرباطوريته‬
‫مالكتاب من أهم املصادر التي ألفت يف تاريخ منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬ميتتبع تاريخ‬
‫املسلمني محضارهتم اإلسالمية‪ ،‬كام يتطرق إىل الرصاع اإلسالمي املسيحي الذي جرى‬
‫يف املنطقة‪ .‬مالكتاب مصدر مهم من املصادر التارخيية ماحلضارية للمنطقة‪ .‬مما زال‬
‫مصورا عىل ذيل كتاب كشف‬‫ً‬ ‫الكتاب خمطو ًطا غري مطبوع‪ ،‬مقد نرش هذا املخطوط‬
‫السدمل لتاريخ الصومال ماملاملك السبع اإلسالمية للشيخ حممد أدد ريراش)‪.)2‬‬
‫مهذا املخطوط يف احلقيقة يشري إىل أن الشيخ يوسف الكونني امللقب عند أهل‬
‫الصومال بـ "الشيخ أم برخديل" مالذي عاش يف القرن احلادي عرش امليالدي يف مدينة‬
‫دعر‪ ،‬كان اتبع طريقة لتعليم العربية مهي طريقة التهجي مالتشكيل العريب التي ُتسمى‬
‫عند الصوماليني " ألف ال كرديب"‪ .‬ممدينة دعر تقع بجوار بلدة هردجيسا – حارضة‬
‫األقاليم الشاملية – عىل بعد عرشين ميال تقريب ًا من جهة الرشق‪ ،‬مدعر هذه بلدة قديمة قد‬
‫اندثرت مما تزال آثارها موجودة مباقية إىل يومنا هذا‪ .‬ميشري هذا املخطوط إىل أن هذه‬
‫البلدة القديمة كانت عاصمة من عواصم الصومال يف عام ‪1928‬م)‪.(3‬‬
‫أبو بكر حممد معلم حسن‬
‫مهو الشيخ الدكتور أبو بكر حممد معلم حسن املشهور بخليفة‪،‬أستاذ القراءات‬
‫بجامعة القرن العاملية يف صومال الند سابقا‪ ،‬أستاذ التفسري معلوم القرآن‪ ،‬بكلية الرشيعة‬
‫مالقانون بجامعة رشق إفريقيا يف الصومال مجامعة بوصاصو يف شامل رشق الصومال‬
‫حاليا‪ .‬مكانت مسريته التعليمية األمىل يف الصومال‪ ،‬ماصل رحلته العلمية حيث سافر إىل‬

‫)‪ )1‬انظر البحث املنشور ضمن الندمة الثقافية يف كتاب اللغة العربية يف الصومال ص ‪.51‬‬
‫(‪ )2‬املصدر السابق ص ‪.29‬‬
‫)‪ (3‬انظر الشيخ أدد ريراش ‪ :‬كشف السدمل للماملك اإلسالمية السبع‪ ،‬ص ‪ ،.26‬م انظر أيض ًا كتاب‬
‫الصومال اجلميلة ص ‪.62‬‬

‫‪-63-‬‬
‫السودان مالتحق هناك بجامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية‪ ،‬أم درمان – السودان‪،‬‬
‫كلية القرآن الكريم‪ ،‬قسم القراءات‪ ،‬مأنجز درجة املاجستري يف علم القراءات من جامعة‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬كلية الدراسات العليا دائرة القرآن الكريم‪ ،‬شعبة القراءات‪ ،‬كام أنجز‬
‫درجة الدكتوراه يف املجال نفسه ممن اجلامعة نفسها‪.‬‬
‫الدرة‪ ،‬ملقد‬
‫بغية الطالب يف علوم القرآن‪ ،‬ونظم الزيادة فيام زادت الطيبة عىل احلرز و َّ‬
‫جاءت معلومات الكتاب من خالل قوالب شعرية عبارة عن قصيدة المية عىل رمي‬
‫مقافية الشاطبية‪ ،‬معىل عدد أبيات الدرة ‪221‬بي ًتا‪.‬‬
‫الدرة‬
‫نظم الزيادة فيام زادت الطيبة عىل احلرز و َّ‬
‫مهذا الكتاب جاء عىل هيكل أديب شعري عبارة عن قصيدة المية عىل رمي مقافية‬
‫الشاطبية‪ ،‬معىل عدد أبيات الدرة ‪221‬بي ًتا‪.‬‬
‫منظومة السياسة الرشعية‬
‫مهو أمل منظومة يف السياسة الرشعية‪ ،‬مقد ألفها الدكتور ممن خالل هذه املنظومة‬
‫برهن فضيلته بحسن قرحيته مملكته األدبية‪ .‬مإذا كان اإلمام املامردي مغريه من العلامء‬
‫مثل شيخ اإلسالم ابن تيمية قد برعوا يف السياسة الرشعية يف اجلوانب النثرية فإن الدكتور‬
‫أبو بكر حممد معلم حسن املشهور باخلليفة قد سطع نجمه يف العرص احلديث يف السياسة‬
‫الرشعية ملكن يف املجال األديب مالشعري حيث أبدع يف ذلك املجال من خالل رضبه‬
‫الوتر النظمي متأليفه الشعري املنصب عىل السياسة الرشعية‪ .‬ممما يظهر تفوق الشيخ‬
‫أن مقدمته جاءت بالنظم مالكلمة املوزمنة‪ .‬متشمل هذه‬ ‫الدكتور يف الشعر متقريضه ّ‬
‫املنظومة التي قرضها املؤلف عىل أغلب أبواب السياسة الرشعية رغم عدم طوهلا مقرص‬
‫أبياهتا مثل‪ :‬باب اخلالفة ماإلمامة‪ ،‬باب رشمط اخلالفة‪ ،‬باب ماجبات أميل األمر‬
‫محقوقهم‪ ،‬باب أهل الذمة ماملستأمنني‪ ،‬باب يف أمور متفرقة من السياسة الرشعية‪.‬‬
‫متن ناظمة الزهر يف علم الفواص‬
‫مهذا الكتاب لزإمام أيب حممد قاسم بن فرية الشاطبي املتويف ‪538‬هـ ريض اهلل عنه‪،‬‬
‫مكان عمل الدكتور ينصب عىل قيامه بتحقيق الكتاب بعد مراجعته مراجعة علمية‪ ،‬مقد‬
‫طبع الكتاب بمقديشو – الصومال عام ‪1236‬هـ املوافق ‪2115‬م‪.‬‬

‫‪-62-‬‬
‫أبو بكر حممد عبد‬
‫مهو األستاذ أبو بكر حممد عبد عيل املشهور بأيب بكر بوست اشتهر بعمله اإلعالمي‬
‫حيث عمل فرتة طويلة يف املجال اإلذاعي‪ ،‬كام عمل يف املدارس باإلضافة إىل كونه كات ًبا‬
‫ماهرا‪.‬‬
‫ً‬
‫تطور تعليم اللغة العربية يف التعليم غري النظامي يف الصومال ‪3980‬م – ‪1001‬م‬
‫أنجز املؤلف بحثه هذا يف معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة – مرص التابع‬
‫جلامعة الدمل العربية‪ ،‬منال من خالله درجة املاجستري يف اللغة العربية‪.‬‬
‫أبو بكر حاج حممد‬
‫أبو بكر حاج حممد فيدم باحث صومايل متخصص يف جماالت الرتبية مالتعليم‪ ،‬محصل‬
‫عىل درجة املاجستري يف علم النفس الرتبوي من جامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫بعض أساليب معاملة املعلمني كام يدركها التالميذ و عالقتها بالسلوك العدواين لدى‬
‫تالميذ الصفني اخلامس والسادس االبتدائي ‪ :‬دراسة ميدانية بمدينة مقديشو‬
‫بحث مفيد يف جمال الرتبية منال الباحث من خالله درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫علم النفس الرتبوي بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪ .‬مالبحث يقع يف حوايل‬
‫‪ 123‬صفحة‪ ،‬ماستعرض املؤلف يف كتابه قضايا تتعلق باملعلم ممهنته ماملجتمع‬
‫الصومايل‪ .‬كام استعرض أساليب املعلمني معالقاهتا بالسلوك العدماين‪.‬‬
‫أبو بكر شيخ نور‬
‫الرتبية االستعامرية وأثرها عىل التعليم الصومايل من ‪5191 – 5881‬م‬
‫بحث نال كاتبه درجة املاجستري يف الرتبية من قسم أصول الرتبية بكلية الرتبية بجامعة‬
‫أم درمان اإلسالمية باخلرطوم‪ .‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته الرتبية اإلسالمية‬
‫معمقها يف املجتمع الصومايل مالتأثريات الرتبوية مالفكرية للغزم األمرميب عىل الصومال‬
‫كام استعرض الباحث أيضا أهم النتائج والتوصيات‪ ،‬ميصل البحث عمو ًما إىل حوايل‬
‫‪ 648‬صفحة‪.‬‬

‫‪-65-‬‬
‫أمحد أبو بكر عثمان‬
‫السيد أدد أبو بكر عثامن اجللدي من مواليد مدينة أفجوي من حمافظة الشبييل السفيل‬
‫يف عام ‪ 1982‬م‪ ،‬مينحدر من قبيلة اجللدي كام يبدم لقبه‪ ،‬متلقى تعليمه األميل يف‬
‫مقديشو بمدرسة مابري اجلديد‪ ،‬أما مرحلة اإلعدادية مالثانوية كانت يف مدرسة أم القرى‬
‫التعليمية يف مقديشو‪ .‬ماملرحلة اجلامعية كانت بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪،‬قسم‬
‫اإلدارة من كلية االقتصاد مالعلوم اإلدارية عام ‪2115 – 2112‬م‪ .،‬ممل يتوقف عىل ذلك‬
‫املؤلف مإنام شق طريق لتكملة الدراسة مالتعليم حيث التحق بالدراسات العليا من قسم‬
‫اإلدارة ماألعامل من نفس الكلية ماجلامعة‪ ،‬مذلك ما بني سنتي ‪2116‬م م‪2117‬م‪ ،‬ممن‬
‫خالل ذلك نال األستاذ أدد درجة املاجستري‪.‬‬
‫دور املزيد الرتوجيي يف زيادة املبيعات‬
‫هذا البحث أنجزه الكاتب خالل مرحلة الدراسات العليا‪ ،‬متنامل يف بحثه الرتميج‬
‫مأثره يف زيادة املبيعات‪ ،‬كام تنامل الكاتب دراسة احلالة يف رشكة مال للسيارات يف‬
‫السودان‪ .‬مقد استحسن كثري من الباحثني املتخصصني هذا البحث ممصفوه بأنه ناجح‬
‫يف جماله‪ .‬ميتكون هذا الكتاب من مخسة فصول‪ ،‬حيث بدأ الباحث ببعض التعريفات‬
‫املتعلقة باملوضوع‪ ،‬ثم تنامل البيع الشخيص ماإلعالمي كونه أحد عناص املزيد‬
‫الرتمجيي‪،‬كام تنامل الرتميج الذي أخذ مساحة كبرية من البحث‪ .‬مالعالقات العامة كان‬
‫هلا أيضا دمر ماضح يف البحث ماملوضوع عامة أيضا‪ .‬ميف اخلتام توصل الباحث إىل بعض‬
‫النتائح املهمة املرجوة مدراسة احلالة حسب اإلحصاءات القيمة‪ .‬مالكتاب ما زال‬
‫خمطوطا محمفو ًظا لدى الكاتب مجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪ ،‬ميقع يف ‪211‬‬
‫صفحة‪.‬‬
‫أمحد أمحد‬
‫اللغتني العربية والصومالية عىل املستوى النحوي‬
‫ْ‬ ‫دراسة تقابلية بني‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة ماجستري غري منشورة نال صاحبها درجة املاجستري يف‬
‫الدراسات العربية من معهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬القاهرة يف عام ‪1979‬م‪.‬‬
‫ماملؤلف أنجز بح ًثا آخر لعله كان يف مراحل الدبلوم مهو‪:‬‬

‫‪-66-‬‬
‫الكتابة واالستفادة منها يف نرش اللغة العربية يف الصومال‬
‫استطاع الباحث مناقشة بحثه هذا يف عام ‪1987‬م يف اللغة العربية مآداهبا‪.‬‬
‫أمحد برخ ما‬
‫األستاذ أدد برخت ماح من الكتاب الصوماليني القديرين من أهل الصومال بل‬
‫م ُيعترب من الكتاب القالئل الذين اهتموا بقضية الصومال‪ ،‬مملا هنل مناهل العلم ماستوى‬
‫ساعده رحل إىل مجهورية مرص العربية حيث درس هناك مختصص بالزراعة‪ ،‬ممع هذا‬
‫كان له إملام ماسع يف دراسة التاريخ متتبع أحوال منطقة القرن اإلفريقي مألف عدة كتب‪،‬‬
‫كام أنتج مقاالت كثرية كلها تدمر حول مهوم املنطقة‪ .‬مملا برزت حمنة شامل الصومال‬
‫عقب الثورة الشعبية ثم تعاملت احلكومة الصومالية بالقسوة مبالقتل مالترشيد مالتنكيل‪،‬‬
‫مباعتبار الكاتب من أهل الشامل تعاطف مع املواطنني مأبرز حمنة الشعب يف عدة رسائل‬
‫بعثها إىل املعنيني باإلضافة إىل كتابة كتاب مستقل يوضح ما جيري يف البالد من الظلم عىل‬
‫يد مالة أمور البالد‪ .‬متويف رده اهلل يف‪ 21‬من شهر فرباير عام ‪2119‬م ‪.‬‬
‫وثائق عن الصومال وإريرتيا واحلبشة‬
‫كتاب ضخم جدا يصل إىل حوايل ‪ 623‬صفحة‪ ،‬محيوى بعض مثائق تارخيية مهمة‪،‬‬
‫ليس يف بالد الصومال فحسب‪ ،‬مإنام يف منطقة القرن اإلفريقي مال يستغنى عنه أحد من‬
‫الباحثني يف جمال البحث العلمي يف الصومال خاصة ميف منطقة القرن اإلفريقي عامة‪،‬‬
‫مهذا الكتاب يتحدث عن تاريخ محضارة شعوب منطقة القرن اإلفريقي سواء كانوا من‬
‫أهل الصومال أم أرممو مأمهر‪ ،‬مالعفر مالساهو مالبجة‪ ،‬مجتري مأمهرة‪ ،‬مغريهم‪ ،‬مهذا‬
‫التاريخ شمل مراحل خمتلفة قديام محديثا‪ ،‬غري أن املؤلف بام أنه من بالد الصومال أطنب‬
‫كثريا يف حديثه عن الصومال‪ ،‬م ما حدث فيها من تقسيم البالد إىل أجزاء مخسة‪ ،‬متنامل‬
‫دمر أهل الصومال يف مقاممة هؤالء األعداء يف سبيل حترير بالدهم حتى عام ‪1961‬م‪،‬‬
‫مقد طبع الكتاب بمؤسسة الطوبجي للتجارة مالطباعة مالنرش بالقاهرة يف مرص عام‬
‫‪1982‬م‪.‬‬

‫‪-67-‬‬
‫ماذا حيدث يف الصومال ؟!‬
‫ُيعترب هذا الكتاب آخر كتاب للمؤلف إذ إنه مل يظهر له كتاب آخر حتى مفاته رده‬
‫اهلل‪ ،‬مالكتاب طبع يف هرجيسا – الصومال بدار هرجيسا للطباعة مالنرش‪ ،‬عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫أمحد بشري بن حممد‬
‫الشيخ أدد بشري بن حممد بن عبد الردن أحد العلامء الصوماليني الذين كانوا‬
‫يقيمون يف مجهورية جيبويت حيث كان يقيم هبا عدة سنوات‪ ،‬ملكنه من علامء منطقة‬
‫الصومال الغريب مخاصة بلدة هورسو املجامرة ملدينة درردما مهو من قبيلة غرغرا‪،‬‬
‫مالشيخ أدد بشري اشتهر بنرش العلم ماملعرفة‪ ،‬مكان إمام للمسجد اجلامع يف درردما‬
‫مخطيبها املفوه‪ ،‬مقد عرفه الناس بالتواضع محسن اخللق مع حبه للعلم مأهله متوقري‬
‫العلامء‪ ،‬مأخربين فضيلة الشيخ عبد اهلل عىل جييل اإلسحاقي بأن الشيخ انتقل فيام بعد إىل‬
‫اجلمهورية اجليبوتية بعد احلرب الصومالية اإلثيوبية عام ‪1977‬م حيث استأنف نشاطه‬
‫الدعوي منرش العلم‪ ،‬مكان مشهور ًا محمبوب ًا يف أمساط العلامء مطلبة العلم يف قطر‬
‫جيبويت‪ ،‬مكان يريد أن يرجع إىل بلده غري أنّه مافته منيته بعد مصوله إليها بأربعة أيام يف‬
‫يوم األربعاء ‪1982 /1 /15‬م رده اهلل ردة ماسعة‪.‬‬
‫نزهة املشتاقني رشح أنسية العاشقني يف معجزات سيد املرسلني‬
‫قام مؤلفنا الشيخ أدد بشري برشح كتاب أنسية العاشقني يف معجزات سيد املرسلني‬
‫الذي ألفه العالمة الشيخ أبو عبد اهلل عبد الردن بن عبد اهلل املعرمف بحاجي صويف‬
‫الشايش املقديش الشافعي – رده اهلل‪ -‬فأخرج كتابه هذا " نزهة املشتاقني " مقد قام‬
‫الشيخ خالل رشحه متن كتاب أنسية العاشقني يف معجزات سيد املرسلني املذكور الذي‬
‫هو عبارة عن شعر مقصائد قام صاحبها بمدح املصطفى عليه السالم‪ .‬مكان عمل الشيخ‬
‫أدد بشري أن رشع يف ضبط أبيات هذه املنظومة الشعرية التي تقع يف ثالثامئة مثامنية‬
‫مستني بيت ًا‪ ،‬حيث رشح بعض ألفاظها الغامضة ليقرب معانيها إىل القارئ البسيط الفهم‬
‫ماإلدراك‪ ،‬مبذلك أخرج املؤلف الشارح إىل القراء كتاب ًا رائع ًا ممفيد ًا‪ ،‬حيث ّ‬
‫إن يف هذه‬
‫امللحمة الشعرية كثري من درر األلفاظ التليدة‪ ،‬ماملعاين السامية‪ ،‬ممن هنا كشف الشارح‬
‫بعض األرسار مالبالغة املكتوبة حتت سطور املنظومة‪.‬‬

‫‪-68-‬‬
‫مرغم تأخر زمن صاحب املنظومة عن فحول الشعراء األملني الذين نبغوا يف مدح‬
‫الرسول ^ يف عصور التاريخ اإلسالمية الزاهية يف النواحي األدبية مالثقافية‪ ،‬إال أن‬
‫البعض ُيعترب منظومته املوسومة "بأنسية العاشقني يف معجزات سيد املرسلني" من أرمع‬
‫ما جاءت عليه قرائح العشاق من سرية سيد املرسلني املصطفى عليه السالم ممعجزاته‬
‫اخلالدة مشامئله الكريمة الفواحة بالعطر مالشذى إىل الوجود‪ .‬معىل كل حال فإن الشيخ‬
‫أدد بشري قدم مؤلف ًا رائع ًا فريد ًا من نوعه يفيد للمكتبة العربية عامة‪ ،‬ماملكتبة الصومالية‬
‫خاصة‪ ،‬حتى أنه مل يرتك بعمله هذا يف الكتاب اجلوانب النحوية مالرصفية‪ ،‬مكذا األمور‬
‫الغامضة حتى أحصاها مأجالها‪ .‬ماحلقيقة أن هذه املنظومة الشعرية تعرض جزء ًا من سرية‬
‫املصطفى عليه السالم ممعجزاته اخلالدة مشامئله الكريمة الفواحة العطرة‪ .‬مالكتاب طبع‬
‫بوكالة املطابع الوطنية الصومالية بمقديشو – الصومال يف سبتمرب عام ‪1986‬م‪.‬‬
‫أمحد جامع إمساعيل‬
‫فضيلة الدكتور أدد جامع إسامعيل مريي‪ ،‬من كتاب أهل الصومال القديرين‬
‫مخاصة من أهل مدينة السعانود يف شامل البالد‪ ،‬كان تعليمه األميل يف الصومال ثم رحل‬
‫إىل اململكة العربية مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬كلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬منال شهادة البكالوريوس ثم املاجستري مأخري ًا درجة الدكتواره يف الفقه‬
‫مالرشيعة‪ ،‬ثم بعد ذلك رجع إىل بالده ماشرتك يف عملية التعليم مالرتبية سواء يف‬
‫املدارس ماملعاهد العليا‪ ،‬مكذا يف حقل التعليم اجلامعي‪.‬‬
‫التحوالت املرصفية للنقود والشيكات وأحكامها الرشعية مجع ًا ودراس ًة‬
‫الكتاب كبري احلجم يف ‪ 691‬صفحة ميتنامل التحوالت املرصفية للنقود مالشيكات‬
‫مما يتعلق هبام من األحكام الرشعية‪ ،‬مقد قام املؤلف بجمع كل ما يتعلق باملوضوع ثم قام‬
‫بدراسة علمية أكاديمية‪ .‬مطبع الكتاب بمكتبة الثقافة العاملية‪ ،‬مكان أصل الكتاب رسالة‬
‫علمية نال هبا املؤلف درجة الدكتوراه يف علوم الرشيعة من اجلامعة اإلسالمية باملدينة‬
‫املنورة يف السعودية‪.‬‬

‫‪-69-‬‬
‫إرشاد السالك املحتاج إىل بيان أحكام أفعال املعتمر واحلاج ليحيى بن حممد احلطاب‬
‫( ت ‪ 882‬هـ(‬
‫رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف اللغة العربية بكلية الرشيعة باجلامعة‬
‫اإلسالمية باملدينة املنورة‪ .‬ميظهر من عنوان الرسالة أهنا تناقش أحكام الفقه اإلسالمي‪،‬‬
‫مالسيام األحكام الفقهية املتعلقة بشعائر احلج مالعمرة‪.‬‬
‫أمحد جامع ورمسه‪.‬‬
‫الصومال العام إلفريقيا‪.‬‬
‫أثر اللغة العربية يف اللقافة الصومالية‬
‫هذا البحث كان أصله رسالة ماجستري نال صاحبها الدرجة العلمية من اجلامعة‬
‫األمريكية املفتوحة بالقاهرة بمرص‪ ،‬قسمه إىل مقدمة مأربعة مباحث ‪ :‬حيث تنامل يف‬
‫املقدمة أمهية املوضوع مسبب اختياره له مارتباط الصومال بالعامل العريب منذ القدم‬
‫بعالقات متنوعة ‪ .‬ميف املبحث األمل تنامل انتشار اللغة العربية يف الصومال مالعوامل‬
‫املساعدة النتشارها يف العصور ماألزمان الغابرة قبل اإلسالم مبعده كاهلجرات مالتبادل‬
‫التجاري‪ ،‬كام حتدث بإسهاب عن العالقة بني شبه اجلزيرة العربية بالصومال‪ ،‬متاريخ‬
‫مصول اإلسالم إىل رشق إفريقيا‪ ،‬حيث ارتبط بالعامل العريب منذ القدم بعالقات جغرافية‬
‫متارخيية ماقتصادية مثقافية‪ .‬محتدث عن اهلجرة األمىل إىل احلبشة التي تشمل املناطق‬
‫التي يسكنها الشعب الصومايل قديام مكان مما قال يف هذا الصدد ‪ " :‬فكانت الصومال‬
‫أسبق إىل اإلسالم من املدينة املنورة " ‪ .‬ميف املبحث الثاين حتدث عن تطور الدراسات‬
‫حول اللغة الصومالية يف القرن العرشين مناقش أصوهلا‪ ،‬ماألرسة اللغوية التي تنتمي‬
‫إليها مقال إهنا تنتمي إىل فرع " الكوشية الرشقية" من اللغة الكوشية ‪ .‬ميف املبحث الثالث‬
‫تنامل اللهجات الصومالية‪ ،‬مالتأثري مالتأثر بينها‪ ،‬حيث إن كل هلجة ختتلف عن صاحبتها‬
‫يف كثرة الذخرية من اللغة العربية الدائرة بني متكلمي هذه اللهجة‪ .‬محتدث يف املبحث‬
‫الرابع األخري عن جامعة الدمل العربية مقرر أن " اجلامعة العربية كانت بمثابة جدر‬
‫ممدمد بني أبناء الصومال مبني إخواهنم العرب‪ ،‬مبعد انضامم الصومال إىل اجلامعة العربية‬

‫‪-71-‬‬
‫يف عام ‪ 1972‬ساد يف البالد تنفيذ السياسة العامة للتعريب" كام حتدث يف املبحث نفسه‬
‫عن حماملة االستعامر لطمس أثر الثقافة العربية اإلسالمية يف الصومال ‪ .‬مقد استخلص‬
‫الباحث نتائج جيدة حول املوضوع كان منها‪ :‬العربية يف الشعب الصومايل ترجع إىل أقدم‬
‫العصور قبل اإلسالم بحكم اجلوار مالتنقل ألغراض جتارية ثم اهلجرات مأن هذا‬
‫الوجود تعزز بعد دخول اإلسالم إىل البالد ‪.‬أن الثقافة الصومالية تأثرت بالثقافة العربية‬
‫يف جوانب خمتلفة مثل الرتبية‪ ،‬مالعادات مالتقاليد‪،‬مالفنون ماآلداب مثل القصص‬
‫مالرمايات ماألناشيد ماألمثال‪.‬اللغة الصومالية التي تستوعب احلياة اليومية للشعب‬
‫الصومايل هلا خصائص صوتية مبنيوية منحوية مداللية‪ ،‬متأثرت باللغة العربية الفصحى‬
‫ماشتقت منها ألفا ًظا مكلامت عربية دينية ‪ .‬أن انضامم الصومال إىل اجلامعة العربية كان‬
‫جدرا يربط الصومال بأمته العربية‬
‫ً‬ ‫خطوة مهمة متارخيية‪ ،‬حيث مثل هذا االنضامم‬
‫ماإلسالمية مرافدً ا قويا حلركة التعريب ‪.‬كام ذكر يف خامتة البحث بعض التوصيات التي‬
‫يعتقد الباحث بأهنا ستكون أرضية صلبة لرتكيز التعريب يف الصومال‪.‬‬
‫أمحد جامع عمر‬
‫األستاذ أدد جامع عمر عبدي املعرمف بدفع اهلل‪ ،‬الباحث القدير ينحدر من قبيلة‬
‫برتري الدارمدية‪ ،‬ميعيش اآلن يف السويد‪ ،‬مقد أنجز درجة املاجستري يف عام ‪2111‬م يف‬
‫كلية اآلداب بجامعة اخلرطوم‪.‬‬
‫العالقات السودانية الصومالية وآفاق املستقب‬
‫هي رسالة أكاديمية علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف العالقات الدملية‪،‬‬
‫مالرسالة عموما تناملت العالقات القديمة السيام احلرب مع إثيوبيا يف ما ُيعرف بحرب‬
‫‪1977‬م‪ ،‬مقد تنبأ الباحث ملستقبل أفضل بني الصومال مالسودان‪.‬‬
‫أمحد مجعالي حممد‬
‫أدد مجعايل حممد املعرمف بـ كاسرتم من مواليد ضواحي العاصمة الصومالية عام‬
‫‪1922‬م‪ ،‬مأخذ مراحل تعليمه األمىل يف املدارس الوطنية يف مقديشو ثم توجه إىل األزهر‬
‫مخترج من قسم التاريخ عام ‪1971‬م‪ ،‬مأخربين األخ الدكتور حممد حاج خمتار أهنام كانا‬

‫‪-71-‬‬
‫يسكنان يف مكان ماحد‪ ،‬مكان هلام عالقة ديمة‪ ،‬ماستمرت هذه العالقة مالصحبة حتى‬
‫حينام رجعا إىل الوطن مأصبحا أستاذين يف اجلامعة الوطنية السيام كلية الرتبية " لفويل"‪.‬‬
‫مدرسا يف اجلامعة الوطنية الصومالية مظل فيها حتى سقوط احلكومة‬
‫ً‬ ‫مبعدها أصبح‬
‫املركزية عام ‪ .1991‬نال الدكتور درجتي املاجستري مالدكتوراه من جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية عامي ‪1985‬م م‪2117‬م عىل التوايل‪ .‬مكان من مؤسيس جامعة مقديشو عام‬
‫‪1997‬م مبقي حتى آخر يوم من حياته يف نضال مكفاح‪ .‬ميوم أن قرأت خرب مفاته عرب‬
‫شبكة الصومال اليوم علقت عىل اخلرب قائ ً‬
‫ال ‪" :‬إنا هلل مإنا إليه راجعون‪ ،‬هذا ما آلت إليه‬
‫حال بالدنا مهكذا أصبح مصري العلامء ماملثقفني يف بالد الصومال مآخرهم األستاذ‬
‫القدير أدد مجعايل حممد الذي نذر نفسه لتدريس مادة التاريخ ماحلضارة اإلسالمية يف‬
‫اجلامعة سواء قبل اهنيار الدمل الصومالية متدمري البنية التحتية أم بعدها‪ ،‬فكان ً‬
‫أخا‬
‫ً‬
‫مزميال عندما كنا معا نقوم بالتدريس بامدة التاريخ يف اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو حيث‬
‫حمارضا متعام ًنا معنا يف اجلامعة اإلسالمية عىل الرغم من أنه كان أستا ًذا معميدً ا‬
‫ً‬ ‫كان‬
‫حكيام حتىل بالتواضع‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫مؤرخا‬ ‫لكلية اآلداب بجامعة مقديشو يف الصومال ‪.‬عرفته أكاديميا‬
‫مسعة الصدر ال يمل مال يستكني‪ ،‬أحد الباحثني الصوماليني القالئل الذين تركوا‬
‫بصامهتم مملساهتم الرائعة للمكتبة العربية يف الصومال‪ .‬مكان له بحوث عدة بني منشور‬
‫مخمطوط"‪.‬‬
‫مملكة أوفات اإلسالمية يف منطقة القرن اإلفريقي وآثارها االجتامعية واللقافية ‪3100‬م‬
‫– ‪3200‬م‬
‫ميزة هذا الكتاب أنه من مؤرخ صومايل معرمف يف الساحة الثقافية مالعلمية لبالد‬
‫الصومال له جتارب عديدة‪ ،‬محتدث يف كتابه عن العالقات الصومالية القديمة مع قدماء‬
‫احلضارات السابقة مثل املرصيني القدامى مبالد الرافدين مالفينيقيني ماهلنود مالفرس‬
‫مالرمم ماليونان‪ ،‬ثم تطرق للعالقات العربية مع دمل منطقة القرن اإلفريقي الذي كان‬
‫يعرف ببالد األحباش‪ ،‬غري أن املؤلف ركز عىل اهلجرات العربية اإلسالمية معوامل‬
‫قيامها متطور العالقات التجارية مأثرها يف نمو اإلسالم مازدهار املدن الساحلية‬
‫اإلسالمية للمنطقة‪ ،‬كام ركز املؤلف بحديث مستفيض عىل قيام مملكة أمفات اإلسالمية‬
‫‪-72-‬‬
‫مالرصاع الذي حدث بينها مبني القوى األخرى مثل احلبشة املسيحية‪ ،‬مأسباب الرصاع‬
‫ماحللف‪ ،‬تنامل االتصال الذي حدث بني احلبشة مكنيسة رمما مملوك أمرمبا‪ ،‬مكذا‬
‫حركة اجلهاد اإلسالمي يف املنطقة بقيادة اإلمام أدد بن إبراهيم املعرمف بـ جري‪ ،‬ممل‬
‫يغفل املؤلف األحداث العامة ململكة أمفات اإلسالمية مما حدث فيها من تدهور بعد‬
‫اشتداد الرصاع بينها مبني احلبشة‪ ،‬مأشار املؤلف إىل التدخالت األجنبية يف ذلك النزاع‬
‫من كال الطرفني الصومايل ماحلبيش‪ .‬مالكتاب عبارة عن رسالة ماجستري يف التاريخ من‬
‫جامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم من قسم التاريخ ماحلضارة يف عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫التعليم اإلسالمي يف الصومال‬
‫نرش ضمن بحوث الندمة ( ندمة التعليم يف الصومال ‪ -‬املايض‪ ،‬احلارض‪ ،‬املستقبل(‪.‬‬

‫تاريخ اإلمام أمحد جران وجهاده ضد األحباش‬


‫عضوا يف مجعية املؤرخني‬
‫ً‬ ‫نرش يف جملد املؤرخ العريب يف القاهرة‪ .‬مكان املرحوم‬
‫العرب‪ ،‬كام كان حمبوبا لدى الباحثني العرب‪ ،‬مال أزال أتذكر ما قال يل املؤرخ السوداين‬
‫الربفيسور د‪ .‬الدر سيد أدد العراقي عن املرحوم عندما كان الربمفيسور يناقشه رسالة‬
‫الدكتوراه حيث مصفه بأنه موهوب ممتواضع مفطن ألنه تعرف عليه عن قرب عندما‬
‫كان مرش ًفا له يف رسالته املاجستري‪ .‬فعىل كل حال كان أدد مجعايل ماحدً ا من املؤرخني‬
‫الصوماليني الذين أحدثوا حتوالً يف الكتابة التارخيية يف منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬معملوا‬
‫عىل جعل التاريخ عل ًام ال جمرد تسجيل للوقائع‪ ،‬مرسد لألحداث‪ ،‬ممتابعة ألخبار أميل‬
‫األمر كام نجد يف كثري من كتب التاريخ الرسمية‪ ،‬لكن املرحوم‪ ،‬الذي كان يواصل‬
‫التدريس مالعمل األكاديمي رغم الظرمف الصعبة‪ ،‬مل جيد من ُيلتفت إليه مال إىل عمله بام‬
‫يستحقه هذا العامل من تقدير منرش لكتبه مأفكاره‪ ،‬حاله مثل حال غريه من العلامء‬
‫يدرس لطالبه يف‬
‫مالباحثني الذين ما زالوا يعملون ميكتبون‪ ،‬مثل األستاذ الذي كان ِ‬
‫اجلامعة يف الصومال‪ ،‬مكأنه يعيش يف بلد مستقر مستتب أمنه‪ .‬فرحم اهلل أدد مجعايل مأهلم‬
‫ذميه الصرب مالسلوان مإنا هلل مإنا إليه راجعون‪ .‬متويف يف ‪ 11‬أكتوبر عام ‪2118‬م متأثرا‬
‫بجراح بالغة أصيب هبا قبل يوم مفاته مهذه اجلراح عبارة عن شظايا مدافع يف الرأس‬
‫مالصدر‪.‬‬

‫‪-73-‬‬
‫دور علامء جنوب الصومال يف الدعوة اإلسالم ّية‬
‫الكتاب عبارة عن بحث علمي نال املؤلف فيه درجة الدكتوراه يف التاريخ احلديث‬
‫من قسم التاريخ ماحلضارة اإلسالمية يف كلية اآلداب بجامعة أم درمان اإلسالمية يف‬
‫السودان‪ ،‬مهو دراسة مهمة جدا للباحثني عموما مأهل الفكر مالثقافة خصوصا سيام يف‬
‫قطرنا الصومايل‪ ،‬كام أن الدراسة من أماخر الدراسات التارخيية التي قام هبا املرحوم‬
‫الدكتور قبل انتقاله من هذه الديار‪ ،‬مهي خالصة جمهوده الثقايف مالبحثي املتعلقة بتاريخ‬
‫القرن اإلفريقي‪ .‬ميكشف الكتاب عن دمر أملئك العلامء مالفقهاء األجالء الذين قاموا‬
‫بجهود خريية دعوية إصالحية أثرت تأثري ًا إجيابي ًا يف تصقيل الصحوة اإلسالمية كقوة‬
‫رمحية هلا خصائصها القوية ماملتميزة التي كانت تقهر مال تستسلم أمام التحدي‬
‫النصريي مماجه العلامء مالفقهاء خماطر الصليبيني يف جنوب الصومال بمزيد من اجلهود‬
‫املتواصلة ليتمكنوا من الوقوف أمام اخلطر الصليبي الزاحف منجحوا يف ذلك نجاح ًا قلام‬
‫أن يوجد له نظري يف القارة اإلفريقية‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪ 253‬صفحة‪.‬‬
‫تاريخ التعليم يف الصومال‬
‫هذا الكتاب اشرتك يف تأليفه مإعداده نخبة من املثقفني الصوماليني أمثال الدكتور‬
‫أدد مجعايل حممد إضافة إىل كل من‪ :‬حممد عيل عبد الكريم‪ ،‬عبد القادر شيخ عبد اهلل‪،‬‬
‫عمر علسو أدد‪ ،‬عبد القادر شيخ يوسف‪ ،‬إضافة إىل مؤلفنا الدكتور أدد مجعايل حممد‬
‫باملشاركة ‪ .‬مهؤالء الباحثون استطاعوا أن خيرجوا مؤلف ًا يتنامل مجيع مراحل التعليم بدء ًا‬
‫من التعليم غري النظامي‪ ،‬مالتعليم يف عهد االستعامر مبعد االستقالل‪ ،‬مكذا يف عهد ثورة‬
‫‪ 21‬أكتوبر‪ ،‬كام سنذكر مفصال فيام بعد عند حديثنا عن اإلنتاج الثقايف لألستاذ حممد عيل‬
‫عبد الكريم‪.‬‬
‫أمحد حرسي أفر‬
‫مهو أدد حريس أفرح جيدي‪ ،‬مأمه عائشة عبدي أفرح‪ ،‬من مواليد عام ‪1981‬م يف‬
‫مدينة برامة الساحلية يف إقليم الشبييل السفيل‪ ،‬متعلم القرآن الكريم عىل يد املعلم حميي‬
‫الدين حممود جابو األبغايل – أغون يرى – ثم التحق بمدرسة اإلمام الشافعي اإلعدادية‬
‫يف مقديشو‪،‬ميف مرحلة الثانوية التحق بمعهد حممد املرمزي الثانوية قسم الرشيعة‪ ،‬مخترج‬
‫‪-72-‬‬
‫يف عام ‪2112‬م‪ ،‬حيث نال شهادة الثانوية الرشعية‪ ،‬ثم سافر إىل اليمن مخاصة قرية دماج‬
‫يف حمافظة صعدة‪ ،‬مالتحق بدار احلديث بدماج معهد الشيخ مقبل‪ ،‬مأخذ العلم عىل يد‬
‫علامء أجالء مثل الشيخ حييى اجلحوري مالشيخ عبد الردن العدين‪ ،‬مالشيخ مجيل‬
‫الصلوي‪ .‬متعلم علوم األحاديث مالفقه مأصوله مالرشيعة العامة‪.‬‬
‫إيقاظ الوسنان يف قبول اجلرح يف األقران‬
‫رسالة لطيفة سهلة مخمترصة مجييب املؤلف عن شبهة من شبهات احلزبيني‪ ،‬الذين‬
‫يصدمن طلبة العلم عن املنهج السلفي‪ .‬مافتتح املؤلف رسالته بباب عن فضل العلامء‪،‬‬
‫مأهنم أمناء الرشيعة ‪ .‬ميمزج الرسالة ببعض األدلة من الكتاب مالسنة مبعض أقوال‬
‫العلامء‪ .‬مهذه الرسالة تقع يف ‪ 53‬صفحة مطبعت يف مطبوعات السلفية بدار احلديث‬
‫بدماج‪ ،‬يف عام ‪1233‬هـ يف طبعتها األمىل‪.‬‬
‫أمحد حسن القطيب‬
‫فضيلة الدكتور أدد حسن املشهور بشيخ أدد قطبي نسبة إىل آل قطب إحدى فرمع‬
‫قبيلة الشيخان املعرمفة يف قطرنا الصومايل الكبري سواء يف داخل مجهورية الصومال أم يف‬
‫الصومال الغريب مغري ذلك من املناطق‪ .‬مفضيلة الدكتور أدد قطبي أحد الدعاة املهتمني‬
‫بقضايا اإلسالم ماملسلمني يف منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬ممن أمائل رماد الصحوة‬
‫اإلسالمية يف املنطقة‪ ،‬مهو من مواليد حمافظة جوبا السفىل‪ ،‬متلقى تعليمه األميل يف‬
‫احللقات العلمية املتوفرة يف القطر الصومايل‪ ،‬مكذا املدارس النظامية للبالد‪ ،‬ثم رحل‬
‫لطلب العلم إىل السودان مالتحق بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ ،‬ثم ماصل‬
‫رحلته العلمية يف مراحل املاجستري مالدكتوراه يف املجال نفسه يف اجلامعة نفسها‪ .‬مقد‬
‫استقر يف السودان بعد أن تزمج فيها‪ ،‬غري أنه مل ينس دمره الدعوي للصومال مكان له‬
‫جوالت مصوالت دعوية مثقافية متعليمية مشارك يف أكثر من مكان‪ ،‬مهو من املؤسسني‬
‫ألكثر من صح علمي من الرصمح العلمية مالثقافية للبالد مثل جامعة مقديشو‬
‫بالصومال مغري ذلك‪.‬‬

‫‪-75-‬‬
‫طرق تدريس القرآن الكريم والعلوم اإلسالمية واللغة العربية يف الصومال‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة دكتوراه غري منشورة من جامعة أم درمان اإلسالمية‬
‫اخلرطوم ـ السودان‪ ،‬عام ‪2111‬م‪ .‬مهذه الدراسة تناملت جوانب من احلياة الثقافية‬
‫العربية ماإلسالمية يف بالد الصومال‪ ،‬مركزت عىل جوانب تربوية يف املقام األمل يف تتبع‬
‫طرق التدريس بالعلوم يف الصومال‪ .‬اجلدير بالذكر أن هذه الدراسة اقترصت عىل إقليم‬
‫بنادر قرابة مئة سنة‪ .‬و ُيعترب هذا البحث من أهم البحوث العلةية التي ُكتبت يف هذا‬
‫املجال‪ ،‬وال غرابة من ذلك ألن صاحبه يتةتع بخربة واسعة يف املجال حيث كان شاهدا‬
‫يف احللقات العلةية التي تناوهلا يف بحثه‪ ،‬كام أنه قام بالدراسة امليدانية حول بعض الشيو‬
‫األعالم املهيةن يف احلقل العلمي مالدعوي يف البالد مثل فضيلة الشيخ حممد معلم حسن‬
‫رده اهلل مغريه‪.‬‬
‫أمحد بن الشيخ حسن‬
‫مهو الشيخ أدد بن الشيخ حسن املشهور بشيخ أدد الكبيل‪ ،‬مالكبيل نسبة إىل الفخذ‬
‫الذي ينتمي إليه من قبيلة األبغال فرع أغون يرى‪ .‬مكان من علامء الصوفية‪ ،‬ميف أمل‬
‫األمر سطع نجمه يف قريته قلمو التي تقع بني بلعد مجوهر يف حمافظة الشبييل الوسطى‪.‬‬
‫ميقال بجانب أنه كان له إملام بعلم التصوف ممضع القصائد كان عاملا بعلم الطب‬
‫مالعالج الطبيعي التقليدي‪.‬‬
‫إرشاد الغاوي يف ختميس املجموع احلاوي‬
‫هذا الكتاب عبارة عن قصائد ممدائح مضعها الشيخ أدد الكبيل‪ ،‬حيث عمل‬
‫املؤلف عىل ختميس قصائد شيخه الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل الورشيخي‬
‫املسامة‪ :‬املجموع احلامي‪ ،‬ممن هذه القصائد‪:‬‬
‫‪ -‬نظم يف مولد املصطفى ^‪.‬‬
‫‪ -‬مولد التقريب إىل اهلل تعاىل مإىل حبيبه املصطفى ^‪.‬‬
‫‪ -‬مدح الغوث األعظم الشيخ عبد القادر اجليالين‪.‬‬

‫‪-76-‬‬
‫الدر املنظم يف مولد الغيث األعظم‬
‫مهو مؤ َلف آخر للشيخ أدد بن الشيخ حسن الكبيل‪ ،‬مكام يبدم من عنوان الكتاب‬
‫أنه جاء عىل طريق النظم مالشعر املقفى‪ ،‬مهو من كتب الرتاجم مالسري‪.‬‬
‫أمحد حسن‬
‫املشاك التي تواجه تعليم اللغة العربية يف املدارس اللانوية احلكومية يف منطقة شامل‬
‫كينيا‬
‫أصل هذا الكتاب كان بح ًثا أعدّ ه الباحث لنيل درجة علمية‪ ،‬مقد ّ‬
‫تم مناقشة البحث‬
‫يف سنة ‪2113‬م‪.‬‬
‫أمحد حسن عثمان‬
‫اإلرشاف الرتبوي يف املدارس األهلية يف مجهورية الصومال فرتة ما بني ‪-3882‬‬
‫‪ 1001‬دراسة وصفية وحتليلية‪.‬‬
‫نال الباحث من هذا البحث الدرجة العلمية يف الرتبية من كلية الرتبية مالدراسات‬
‫اإلنسانية من جامعة إفريقيا العاملية بالسودان‪.‬ماشتملت الدراسة عىل مفهوم اإلرشاف‬
‫الرتبوي ‪ ،‬وأهدافه من واقع املفهوم التفتييش احلديث ‪ ،‬وأدواره وتطوير املناهج‪ .‬وتقويم‬
‫األداء املدريس‪ .‬وإعداد وتدريب املعلمني ‪.‬والتخطيط للعةلية الرتبوية‪ .‬وتقويم اإلرشاف‬
‫الرتبوي من خالل أهدافه ‪ ،‬ونتائجه ‪ ،‬وأساليبه‪ ،‬وتارخيه يف عهد االستعامر ‪ .‬واإلرشاف‬
‫يف املدارس العربية يف الفرتات املختلفة‪ .‬استخدمت الدراسة املنهج الوصفي ‪ ،‬واالستبانة‬
‫واملقابلة يف مجع البيانات‪ .‬هدفت الدراسة إىل تقيص واقع اإلرشاف الرتبوي يف املدارس‬
‫العربية‪ ،‬ووضع تصور ملستقبل اإلرشاف يف املرحلة الثانوية ‪ .‬وحتديد مدى فاعلية العةل‬
‫اإلرشايف يف املدارس موضوع الدراسة والتعرف عىل أساليب اإلرشاف الرتبوي املتبعة ‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إىل‪ :‬أنه ال توجد معايري ثانية لتقويم املرشف الرتبوي ‪ .‬األساليب املتبعة‬
‫ال حتقق األهداف املطلوبة ‪.‬وال توجد مراكز لتدريب املرشفني‪ .‬وال يسةح للةعلةني‬
‫باملشاركة يف اختاذ القرارات ‪ .‬وقلة املرشفني املدربني‪.‬وعدم وجود منهج مطني موحد‬
‫للةدارس العربية‪ .‬وأوصت الدراسة بإنشاء مراكز لتدريب وتأهيل املرشفني ‪ .‬وإرشاك‬
‫املعلم يف عةلية اختاذ القرارات‪ .‬وتوحيد اإلرشاف الرتبوي يف املدارس العربية‪ .‬وتفعيل‬
‫دور رابطة التعليم األهيل يف البالد‪.‬‬

‫‪-77-‬‬
‫أمحد شيخ حسن حممود‬
‫هو الشيخ أدد شيخ حسن حممود‪ ،‬ميلقب بشيخ أدد شيلر‪ ،‬أحد الكتاب املجتهدين‬
‫يف طلب العلم منرشه ‪.‬مكلمة شيلر التينية متدل عىل الدرعة مخفة الدم‪.‬‬

‫ممهام كان فإن الشيخ أدد تتلمذ عىل أيدي بعض علامئنا الصومال يف القطر اجلنويب‪،‬‬
‫يف حلقات املساجد مبيوت العلامء‪ ،‬معىل رأس هؤالء العلامء األجالء‪ ،‬فضيلة الشيخ‬
‫حسن حسني ناليي‪.‬‬

‫رشح وتعليق كتاب حياة اإلسالم يف معرفة صفات اهلل عز وج ‪ ،‬وصفات رسوله‬
‫األعظم‬

‫مقبل أن نتحدث عن الرشح مالتعليق الذي قام به الشيخ أدد شيخ حسن حممود‬
‫امللقب بشيخ أدد شيلر الصومايل‪ ،‬ينبغي أن نشري إىل أن الكاتب الشارح إنام عمله يقترص‬
‫فقط عىل كتاب حياة اإلسالم يف معرفة صفات اهلل عز مجل‪ ،‬مصفات رسوله األعظم‬
‫^ الذي مضعه ممجعه الشيخ حممد عواد السند بسيطي‪ ،‬مقد عرض كتابه هذا بأسلوب‬
‫سؤال مجواب‪ .‬محني أتى الشيخ أدد شيلر يف عمله إنام قام بالرشح املفصل مبالتعليق‬
‫املفيد هلذا الكتاب املذكور آنفا بأسلوب مقتضب يف غاية البساطة مالتشويق‪ .‬مما يسهل‬
‫للقارئ فهم الكتاب مالوصول إىل غور معانيه‪.‬‬

‫مأحيانا يطنب الشارح الشيخ الرشح مالتعليق حتى يقول القارئ بأن الرشح‬
‫مالتعليق كان يستحق كتا ًبا أم رسالة منفردة ‪ .‬معىل العموم فإن الكتاب متوسط احلجم‬
‫ميصل إىل ‪ 168‬صفحة‪ ،‬مطبع بمؤسسة باشية للتجارة مالطباعة بمقديشو – الصومال‪،‬‬
‫يف طبعته الثانية‪.‬‬

‫وللشيخ أمحد شيلر كتاب آخر وهو كتاب‪ :‬مفتاح املحتاج إىل رشح املنهاج‪.‬‬
‫أمحد طاهر أويس‬
‫الشيخ الدكتور أدد طاهر أميس عيل‪ ،‬أحد علامء اإلسالم يف منطقة القرن اإلفريقي‪،‬‬
‫كان تعليمه األميل يف الصومال مخاصة عىل يد مالده محلقة الشيخ عيل بن عبد الردن‬

‫‪-78-‬‬
‫املشهور بشيخ عيل صويف الذي استفاد من علم القراءات‪ .‬مكان من أمائل شباب الدعوة‬
‫يف بدايات السبعينيات من القرن املنرصم مالسيام عىل يد الشيخ حممد معلم حسن‪ ،‬غري أنه‬
‫اضطر للهجرة مالنزمح من الصومال بسبب املضايقات متعقب احلكومة الشيوعية يف‬
‫تلك الفرتة مالتي كانت ترفض انشغال الشباب املتدين‪ ،‬ممن هنا هاجر إىل السودان ممن‬
‫ثم إىل اململكة العربية السعودية حيث التحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬ميف هذه‬
‫اجلامعة استطاع فضيلة الشيخ نيل شهادة البكالوريوس ماملاجستري مالدكتوراه عىل‬
‫التوايل يف ختصص القرآن الكريم معلومه بكلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف‬
‫اململكة العربية السعودية‪ .‬ميف منتصف التسعينيات استقر باململكة املتحدة مخاصة مدينة‬
‫لندن داع ًيا ممرب ًيا يف أمساط اجلاليات اإلسالمية معىل رأسهم اجلالية الصومالية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل كونه يطوف مجيول يف القارة األمرمبية لنفس الغرض‪ .‬مال يستغرب من‬
‫مشهورا‬
‫ً‬ ‫فضيلته أن يكون عىل مثل هذا الطراز ألنه ينحدر من أرسة متدينة‪ ،‬مأبوه كان‬
‫بنرش القرآن الكريم‪ ،‬مكذا إخوانه‪ ،‬كام اشتهر هذا البيت املبارك بأنه بيت علم مدين‬
‫ميرضب به املثل األعىل يف أمساط أهل الصومال‪.‬‬
‫املستنري يف القراءات العرش‪ ،‬أليب طاهر أمحد بن عيل بن عبيد اهلل بن عمر بن سوار‬
‫البغدادي ( ‪486‬هـ) دراسة وحتقيق‬
‫نال الشيخ أدد طاهر أميس خالل بحثه هذا درجة الدكتوراه يف علم القراءات من‬
‫كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف اململكة العربية السعودية‪ .‬قسم الباحث رسالته‬
‫إىل مقدمة‪ ،‬قسمني‪ :‬املقدمة‪ :‬اشتملت عىل أمهية علوم القرآن مال سيام علم‬
‫األمل‪ :‬الدراسة‪ ،‬ميشتمل عىل متهيد مبابني‪ :‬التمهيد‪ :‬نشأة علم‬
‫القراءات‪ .‬القسم ّ‬
‫األمل‪ :‬حياة املؤلف ابن سوار (احلياة العلمية‬
‫القراءات ممراحله إىل عرص املؤلف‪ .‬الباب ّ‬
‫يف عرص ابن سوار‪ ،‬حياة املؤلف العامة‪ ،‬حياته العلمية)‪ .‬الباب الثاين‪ :‬دراسة الكتاب‬
‫(بيان منهج املؤلف فيه ممصادره مقيمته العلمية‪ ،‬توثيقه ممصف النسخ اخلطية)‪ .‬مقد‬
‫اعتمد املحقق عىل ثالث نسخ هي‪ -1 :‬نسخة مكتبة ملت يف إسطنبول رقم (‪ )11‬عدد‬
‫أمراقها (‪ )133‬مرقة‪ ،‬عدد األسطر (‪ )19-18‬سطر ًا‪-2 .‬نسخة مكتبة خدا بخش يف‬
‫اهلند‪ ،‬عدد أمراقها (‪ )113‬مرقة‪ ،‬عدد األسطر (‪ )21‬سطر ًا‪-3 .‬نسخة مكتبة نور عثامنية‬

‫‪-79-‬‬
‫بإسطنبول رقم (‪ )91‬عدد أمراقها (‪ )268‬مرقة‪ ،‬عدد األسطر (‪ )17‬سطر ًا‪.‬مأما القسم‬
‫الثاين‪ :‬فهو النص املحقق‪ ،‬مهو كتاب املستنري بكامله‪.‬‬
‫كشف االجتاه الرافيض يف تفسري الطربيس املوسوم بمجمع البيان لعلوم القرآن‬
‫قسم الباحث رسالته إىل مقدمة‪ ،‬مقسمني‪ ،‬مخامتة‪ .‬املقدمة‪ :‬يف ُبعد الرافضة عن‬
‫املنهج القويم يف تفسري القرآن مفهم معانيه مأن مبادئهم تناقض أصول اإلسالم‬
‫األمل‪ :‬الشيعة مالتشيع فرق معقائد‪.‬‬
‫مفرمعه‪ .‬أما القسم األمل‪ :‬فهو يشمل بابني‪ :‬الباب ّ‬
‫تكلم الباحث فيه عن التشيع نشأته متطوره مأهدافه‪ ،‬مأثر النحل القديمة فيه‪ ،‬مأمهات‬
‫فرق الشيعة الرئيسة معقائدهم مآرائهم‪ .‬مأما الباب الثاين‪ :‬ففي الطربيس ممنهجه يف‬
‫التفسري‪ ،‬ذكر فيه الباحث ترمجة الطربيس‪ ،‬ممنهجه يف التفسري‪ ،‬ممصادره يف تفسريه‪،‬‬
‫موقفه من تفسري القرآن بالسنة‪ ،‬مموقفه من التفسري الباطني‪ .‬مأما القسم الثاين‪ :‬ففي‬
‫األمل‪ :‬إبراز مدى متسك‬
‫كشف االجتاه الرافيض يف تفسري الطربيس‪ ،‬مهو يف بابني‪ :‬الباب ّ‬
‫الطربيس بعقائد اإلمامية االثني عرشية‪ .‬الباب الثاين‪ :‬إبراز مدى متسك الطربيس بفقه‬
‫الشيعة اإلمامية مآراء املعتزلة‪ .‬ثم ختم الباحث رسالته بذكر أهم النتائج التي توصل‬
‫إليها‪ ،‬ممنها‪ :‬أن الطربيس يقول بكل ما تقول به اإلمامية ميدين بكل ما يدينون به‪ ،‬فهو‬
‫يقول بالنص عىل إمامة عيل ‪-‬ريض اهلل عنه‪ -‬ماالثني عرشية‪ .‬معصمة األئمة عصمة‬
‫مطلقة‪ ،‬ميقول بالرجعة مالتقية‪ ،‬مغريها من األقوال‪.‬‬
‫أمحد عادل عمي علسو‬
‫هتوين صعب الزمن بمناقب الشيخ حسن بن مؤمن‬
‫هذا الكتاب جله يتنامل ترمجة أحد الشيوخ الصوماليني مهو الشيخ حسن بن مؤمن‪،‬‬
‫مقد مضع هذا الكتاب السيد أدد عادل عمي علسو‪ ،‬ميظهر أنه من طلبة الشيخ محمبيه‪،‬‬
‫مكتابه فيه فوائد تارخيية رغم صغر حجمه مهو قرابة ‪ 21‬صفحة‪.‬‬

‫‪-81-‬‬
‫أمحد عبد حيفو‬
‫مهو أحد الشيوخ الشباب السلفيني يف القطر الصومايل‪ ،‬مالباحث القدير‪ ،‬مخترج‬
‫األستاذ أدد عبد من اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬منال‬
‫منها درجة العاملية املاجستري من كلية احلديث مالدراسات اإلسالمية – قسم السنة‪.‬‬

‫إحكام األحكام رشح عمدة األحكام للحافظ تقي الدين حممد بن عيل القشريي‬
‫املعروف بابن دقيق العيد من بداية كتاب النكاح إىل هناية الكتاب– دراسة وحتقيقا‪-‬‬

‫رسالة علمية قدمها األستاذ أدد عبد حيفو إىل قسم فقه السنة من كلية احلديث‬
‫مالدراسات اإلسالمية لنيل الدرجة العاملية يف املاجستري‪ .‬مقد اجتهد الباحث كثري ًا يف‬
‫إخراج هذا الكتاب متقديمه للقراء بثوب جديد يبني الكثري من املسائل‪.‬‬

‫األدلة الرشعية يف الزجر عن العصبية القبلية‬


‫رسالة لطيفة صغرية مجع صاحبها بعض النصوص الزاجرة عن فتنة العصبية القبلية‪،‬‬
‫فقد استهل الشيخ أدد رسالته هذه بمدخل تنامل فيه التعريف بالعصبية القبلية‪ ،‬ثم‬
‫ً‬
‫استدالال لبعض النصوص من الكتاب مالسنة النبوية‪ ،‬ماختتم يف النهاية ببعض‬ ‫تنامل‬
‫التنبيهات املهمة‪ .‬مالرسالة جزءان‪ ،‬اجلزء األمل منه عدد صفحاته يصل إىل ‪ 63‬صفحة‪.‬‬
‫أمحد حاج عبد الرمحن حممد‬
‫فضيلة الدكتور أدد حاج عبد الردن حممد حريس‪ ،‬قد اغتيل إثر خرمجه من مسجد‬
‫احلسن بن عيل يف بوصاصو بعد قضائه صالة الفجر مع اجلامعة يف ذلك املسجد‪ ،‬علام أنه‬
‫كان صائام عاشوراء‪ .‬مالدكتور أدد كان من مواليد عام ‪1958‬م يف مدينة جالكعيو من‬
‫إقليم مدغ‪ .‬بدأ تعليمه كام يبدأ غريه من األطفال يف جمتمعاتنا اإلسالمية من حيث الرتبية‬
‫مالتعليم‪ ،‬مخاصة تعليم القرآن الكريم محتفيظه‪ ،‬غري أنه يتميز بأن تلقى تربية مغايرة‪،‬‬
‫متعليام مميزا‪ ،‬مال غرابة يف ذلك ألنه كان ينحدر من بيت علم مدين‪ ،‬من بيت اشتهر‬
‫بحراسة الدين مرعاية األمة مقيادهتا‪ .‬أبوه كان من حكامء بالدنا مرمادهم يف احلرية‬
‫مالوطنية مأصبح نائيا يف أمل برملان صومايل يف العرص احلديث‪ ،‬مكان من ضمن الذين‬
‫أسسوا مقر حزب محدة الشباب الصومايل يف مسط البالد‪ ،‬احلزب الذي جعل األمة قوم‬

‫‪-81-‬‬
‫باملعارضة السياسية ضد االستعامر األمرميب‪ ،‬بل مقاد البالد إىل التحرير ماخلرمج من‬
‫براثن العبودية مالتبعية لغري اهلل‪ .‬مهكذا اشتهرت قبيلة ليلكيس منذ القدم بالديانة مالعلم‬
‫ت ‪ -‬أي طالب العلم الرشعي‪ .-‬أما أمه احلاجة فاطمة فيكفي أهنا‬ ‫حتى ُلقبوا بلقب ح نر َ‬
‫تنحدر من بيت قيادة مريادة‪ ،‬من أرسة آل عثامن كينديد‪ ،‬مآل بقر عثامن ( أي ملك عثامن)‬
‫التي اشتهرت بامللك مالسيادة‪ .‬إهنا عائلة مشهورة يف قطرنا الصومايل‪ ،‬تلك العائلة التي‬
‫كانت تتمتع بمكانة اجتامعية مسياسية مرموقة‪.‬‬
‫محفظ القرآن الكريم يف مقت مبكر عىل يد املعلم طاهر ‪ -‬أحد املعلمني املشهورين‬
‫يف املنطقة ‪ -‬كام تلقى أيضا عىل يديه الفقه الشافعي‪ .‬محينام تعلم القراءة مالكتابة باللغة‬
‫العربية التحق بمدرسة ابتدائية نموذجية يف مدينة جالكعيو يف عام ‪1966‬م ‪ .‬مرسعان ما‬
‫انتقل إىل العاصمة مقديشو حيث التحق بمدرسة حممد عبد اهلل حسن اإلعدادية ‪ .‬أما يف‬
‫املرحلة الثانوية فكان له نصيب بأن أصبح من طالب مدرسة مجال عبد الناص املرصية يف‬
‫مقديشو‪ .‬محصل عىل منحة دراسية يف العراق نتيجة تفوقه يف الدراسة يف العام الدرايس‬
‫‪1977‬م‪ ،‬بل مرشح ضمن الطالب يف العلوم العسكرية ختصص املشاة الربية يف الدفعة‬
‫‪ ،61‬مملا مصل إىل العراق مأهنى دراسته بعد نيله البكالوريوس يف العلوم العسكرية عاد‬
‫إىل الوطن مانخرط يف العمل العسكري حتى مصل إىل ما يسمى رتبة مالزم أمل‪ ،‬ملكنه‬
‫استقال حيث مل تعجبه العسكرية مما يرتبط هبا من األعامل يف مقت تعيش فيه األمة حالة‬
‫من القالئل مالفتن‪ ،‬مالعسكر مشغولون يف إسكات الثورات املعارضة‪ .‬متطلع املرحوم‬
‫إىل يشء آخر باحثا عن ختصص آخر غري العسكري‪ .‬مإنني شخصيا تعرفت عىل املرحوم‬
‫بعد عودته من العراق معقب استقالته من العمل عند مكتب خالتي احلاجة الداعية مريم‬
‫حاج ديني عسبله‪ ..‬حفظها اهلل مألبسها لباس الصحة مالعافية‪ ،‬ألن خالتي كانت صديقة‬
‫ديمة ألخت املرحوم مهي الداعية املربية مريم حاج عبد الردن ‪ -‬حيث كانتا من أمائل‬
‫الداعيات اللوايت تتلمذن عىل يد شيخ الصحوة يف الصومال‪ ،‬مهو أبو عبد الردن الشيخ‬
‫حممد معلم حسن ‪ .‬ثم حصل عىل منحة دراسية أخرى‪ ،‬ملكن هذه املرة يف ختصص قريب‬
‫إىل ميوله محلمه‪ ،‬مهو التخصص يف العلوم الرشعية‪ ،‬مالسيام ما يتعلق بخدمة السنة‬
‫النبوية الطاهرة يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة مذلك يف عام ‪1982‬م‪ .‬ممل يتوقف عىل‬
‫ذلك بل ماصل رحلته العلمية يف مراحل الدراسات العليا‪ ،‬يف نفس التخصص بمرحلتي‬

‫‪-82-‬‬
‫املاجستري مالدكتوراه ‪ .‬مكان املرحوم فطنًا موهو ًبا متفو ًقا عىل أقرانه يف املراحل األمىل من‬
‫التعليم ميف املراحل العليا يف اجلامعة سواء يف الصومال مالعراق أم يف السعودية‪ ،‬مجتدر‬
‫اإلشارة إال أنه ألقى البيان اخلتامي للخرجيني من الكلية العسكرية بغداد عىل الرغم من‬
‫تواجد غريه من الطالب من أنحاء الوطن العريب‪ ،‬مذلك نتيجة تفوقه مكونه األمل عىل‬
‫دفعته‪ ،‬متلقى جوائز تفوق عديده يف أكثر من مكان‪ .‬ميف ريعان شبابه انضم إىل احلركة‬
‫اإلسالمية يف الصومال رغم عنفوان الشيوعية مقبضة العسكر أمور الدملة مالسياسة‪،‬‬
‫حيث عاص أغلب مراحلها‪ ،‬فبدأها يف مجاعة األهل التي كان يرتأسها صهره عبد القادر‬
‫شيخ حممود‪ ،‬مكام عاص أغلب ظرمف الصحوة اإلسالمية متقلباهتا بدء ًا من حركة‬
‫املسلمني ماجلامعة اإلسالمية محركة االحتاد اإلسالمي مأخريا حركة االعتصام لكتاب‬
‫مالسنة‪ .‬معىل الرغم من أن املرحوم سلفي املذهب مالعقيدة رشب معينًا صاف ًيا من كتب‬
‫األمائل إال أنه مل يكن هيمل قراءة الكتب مالبحوث العلمية األخرى سواء كانت فكرية‬
‫أم ما له صلة بالسياسة الرشعية‪ .‬ممن خالل حمارضاته مندماته كان يالحظ الدكتور حممد‬
‫أدد شيخ عيل ( دمديش ) صاحب كتاب التدخل الدميل يف الصومال‪ ،‬األهداف مالنتائج‬
‫يف عبقرية املرحوم مفكره النري جتاه خطابه الدعوي يف سبيل معاجلاته األحداث مقضايا‬
‫األمة‪.‬‬
‫مبعد انتهائه من املرحلة التعليمية منيله درجة الدكتوراه عاد إىل بالده الصومال‪،‬‬
‫مذلك يف عام ‪1999‬م‪ .‬منيته مل تكن فقط نرش العلم مالدعوة اإلسالمية‪ ،‬بل كانت أن‬
‫يريس قواعد العلم ماملعرفة يف أكثر من مكان ‪ .‬بدأها يف بندر قاسم مع إخوة له معىل‬
‫رأسهم صديقه احلميم مرفيق دربه املرحوم فضيلة الدكتور عبد القادر حممد عبد اهلل‬
‫صاحب كتاب " االنحرافات الفكرية مالعقدية يف الصومال" حيث كانت البداية تأسيس‬
‫بعض املدارس ماملعاهد العلمية‪ ،‬ثم إرساء قواعد إحدى الرصمح العلمية لقطرنا‬
‫الصومايل مهي جامعة رشق إفريقيا التي هلا اليوم أكثر من مقر مفرع ‪.‬مبعد نجاح هذا‬
‫اجلهد املبارك محتقيق مآرهبم فضلوا ‪ -‬ردهم اهلل‪ -‬تسليم املهام إىل غريهم من اإلخوة‪،‬‬
‫مهذا العمل يف حد ذاته تربية مرضب من الدرمس عىل أرض الواقع‪ ،‬بل هو زهد مابتعاد‬
‫عن تقلد املسؤمليات مالتشبث بالكرايس إىل اللحد‪ .‬مقد صح هبذا األمر املرحوم من‬
‫خالل إحدى مقابالته مع شبكة الصومال اليوم قائال ‪" :‬مأخريا‪ ،‬مبعد أن حققت اجلامعة‬

‫‪-83-‬‬
‫الكثري من النجاح فضلنا نحن املؤسسني – أنا مالدكتور عبد القادر – رده اهلل ‪ -‬تسليم‬
‫املهام إىل آخرين هبدف جتديد مدعم رمح االبتكار لتجري يف اجلامعه دماء جديدة‪ ،‬ممن‬
‫املعرمف أن كل إدارة جديدة البد مأن تأيت باجلديد‪ ،‬فمن باب "أعطوا املنارة ملن يبنيها"‬
‫سلمناها إىل إدارة جديدة مع ثقتنا التامة بأهنا ستأيت باليشء النافع اجلديد لألمة‪ ".‬انتهى‬
‫كالم املرحوم‪ .‬إذ ًا فال غرابة يف نبوغ املرحوم منباهته محترره من قيود اجلاهلية مبراثينها‪،‬‬
‫مقد قيل فام ظلم من شابه أباه‪ ،‬إذ أن أباه كان عابدا يلزم املساجد مأرمقة العلم‪ ،‬بل له‬
‫عالقة بالعلامء ماملصلحني‪ ،‬مينبغي أن نشري إىل تلك العالقة احلميمة التي كانت بني مالد‬
‫املرحوم مبني الشيخ حممد معلم حسن األزهري شيخ الصحوة اإلسالمية‪ ،‬مكذا موقف‬
‫مالده مع أحد األعالم ماملصلحني محامل لواء الدعوة السلفية يف قطرنا الصومايل‪،‬‬
‫فضيلة الشيخ أيب حممد نور الدين عيل بن أدد علو السلفي ألن مالده رده اهلل كان ممن‬
‫استقبل ممقف بجانب احلق منرصة املظلوم‪ ،‬إىل جانب الشيخ نور الدين عيل بن أدد بعد‬
‫أن عانى مضايقات بعض الصوفية مأعالمها‪ ،‬مطردت قبيلته ألجل فكره معقيدته‪ ،‬بل‬
‫مفرقوا بينه مبني زمجته يف حادثة مشهورة بإقليم مدغ يف القرن املنرصم‪ ،‬ملكن الشيخ‬
‫ّ‬
‫مصدرا رح ًبا من قبل قبيلة الليلكس‪ ،‬بل‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ماستقباال ماس ًعا‬ ‫نور الدين مجد مناصة قوية‬
‫مزمجوه بنت زعيم القبيلة مهي السيدة عائشة أغاس‪ ،‬مأخرى السيدة خدجية‪ ،‬معىل‬ ‫ّ‬
‫رأس هؤالء مالد املرحوم حاج عبد الردن مالشيخ عيل طاهر – مالد املهندس حممد عيل‬
‫طاهر ‪ -‬مالشيخ إسامعيل عبدي جري – مالد السيد عيل إسامعيل‪ ،‬نائب يف الربملان‬
‫الصومايل احلايل‪ ،‬ممزير سابق‪ .‬مكل من حامل مصف املرحوم ذكرما بأنه موسوعي‪ ،‬عىل‬
‫الرغم من أنه اشتهر بفن احلديث معلومه‪ .‬بل شهدما له بالفصاحة مالبالغة ليس يف اللغة‬
‫الصومالية فحسب‪ ،‬بل محتى يف اللغة العربية‪ .‬مكان خطيبا مفوها يف املنابر مكرايس‬
‫العلم‪ .‬ميف أرشيفه قرأت يوما بعض الرسائل املتبادلة بينه مبني أحد أصدقائه مهو الشيخ‬
‫حممد طودي شيل السعدي مكانت مكتوبة بالعربية‪،‬مرغم أن هذه الرسائل كتبت يف بداية‬
‫الثامنينيات إال أهنا تظهر مستوى الرجلني من الفصاحة مالبالغة حيث كانت الرسائل يف‬
‫منتهى الرمعة ماجلامل بعيدا عن التكلف ماإلطناب‪ .‬مأنا ال أستغرب من ذلك ألهنا هبة‬
‫من اهلل سبحانه متعاىل إضافة إىل أنه ينتسب إىل أقوام انتهت إليهم رئاسة الفصاحة‬
‫ماألدب الصومايل ملغته‪ ،‬ميكفي أن خاله ياسني عثامن كنديد هو صاحب القاموس‬

‫‪-82-‬‬
‫الصومايل الوحيد عقب كتابة اللغة الصومالية‪ ،‬بل هو أمل من كتب عن أدب السيد حممد‬
‫عبد اهلل حسن نظام منثرا مقبل أعامل الشيخ جامع عيسى حفظه اهلل مبارك عمره ‪ -‬العمدة‬
‫يف الدرامش مقائدها ‪ ،-‬كام ذكر ذلك معايل الرشيف صالح حممد عيل حفظه اهلل معافاه‬
‫صاحب كتاب معجم الكشاف جلذمر اللغة الصومالية يف العربية‪ .‬مقد ذكر املرحوم يف‬
‫أكثر من مناسبة بأنه غرز يف نفسه حب األدب متذمقه‪ ،‬ملعلها تكون مراثة من آبائه‬
‫مأجداده ماحلق أننا عرفناه مبدعا مجمددا مناقدا‪ ،‬بل يف اآلمنة األخرية كان يراجع مسار‬
‫احلركة اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬مكان هدفه حفاظ مكتسبات الصحوة معدم ضياعها‬
‫ألسباب التطرف مقلة العلم مالتجربة‪ .‬بل إنه كان يرى ضعف دمر العلامء يف حل األزمة‬
‫الصومالية يف حمارضة عظيمة ألقاها يف رحاب مسجد رمضة يف بوصاصو بالصومال‪،‬‬
‫حتت عنوان ‪ :‬أسباب ضعف دمر العلامء يف حل األزمة الصومالية ‪ .‬مرغم أن املرحوم‬
‫كان متواض ًعا كثري احلياء مالتسرت بعيدً ا عن الرتفع مالتكرب إال أننا عرفناه بشوش الوجه‪،‬‬
‫كثري التبسم‪ ،‬بل يمزح أحيانا ميزج حديثه بعض لطائف الكالم مرقائقها‪ .‬ميدل كل ذلك‬
‫عىل أنه كان شخصية اجتامعية متفتحة ال متل منه احلديث معه‪ .‬قال عنه األديب الراحل‬
‫أبرش نور فارح بعديل بعيد مغادرة الدكتور عنا يف زيارته يف مقديشو عام ‪2111‬م‪ :‬ال‬
‫أعرف رجال أفصح منه مأكثر حكمة من صاحبنا – ميعني الدكتور أدد حاج عبد الردن‬
‫نجام الم ًعا يف سامء بندر قاسم كلها كريام يكرم‬
‫– ردهام اهلل مجيعا‪ .‬ماحلق أنه كان ً‬
‫الضيوف ميصل الرحم‪ ،‬نزلت عليه ضيفا معىل املرحوم فضيلة الدكتور عبد القادر حممد‬
‫تكريام‬
‫ً‬ ‫عبد اهلل مالدكتور حممد عيل فارح يف صيف عام ‪2118‬م يف بوصاصو فلقيت‬
‫مترحي ًبا كبريا‪ ،‬محديثه يف فندق بانوراما ما زال يف ذاكريت حتى اآلن‪ .‬ممن املعرمف أن‬
‫املرحوم كان حيب العلم مأهله‪ ،‬مكبا عىل القراءة ماملطالعة‪ ،‬حيث كان يقرأ أي كتاب يقع‬
‫يف يديه مهام كان ختصصه‪ .‬مكانت لديه ذاكرة حافظة حتى أنه ما زال حاف ًظا ألغلب‬
‫األشعار مالقصائد العربية مالصومالية‪ .‬بكت األمة بفراقه ماعتربت رحيله بمثابة رحيل‬
‫أحد أعمدة الفكر اإلسالمي ليس يف القطر الصومال فحسب‪ ،‬مإنام يف منطقة القرن‬
‫اإلفريقي كلها‪ .‬مدفن رده اهلل يف غداة يوم االثنني العاشوراء عام ‪1233‬هـ املوافق‬
‫اخلامس من شهر ديسمرب عام ‪2111‬م يف مقابر مدينة بوصاصو الساحلية يف رشق بالد‬
‫الصومال‪.‬‬

‫‪-85-‬‬
‫اإلعالم بفوائد عمدة األحكام‪ ،‬لرساج الدين عمر بن عيل املشهور بابن امللقن املتويف‬
‫سنة ‪904‬هـ‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف علوم احلديث من‬
‫قسم الكتاب مالسنة بكلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪ .‬معموم الرسالة دراسة محتقيق من باب الوتر إىل كتاب اجلنائز مكان أصله‬
‫رسالة ماجستري من قسم الكتاب مالسنة من كلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى‬
‫عام ‪1212‬هـ‪ .‬مذكر يف املقدمة الباعث عىل اختيار املوضوع مخطته البحثية ممنهجه يف‬
‫التحقيق‪ ،‬مالصعوبات التي ماجهته أثناء بحثه‪ .‬أما القسم األمل فيختص بام قام به‬
‫الباحث من دراسة حول الكتاب مترمجة الشيخ عبد الغني املقدس صاحب كتاب ( عمدة‬
‫األحكام) ثم ترمجة ابن امللقب شارح العمدة من حيث عرصه سياسي ًا ماجتامعي ًا معلمي ًا‪،‬‬
‫منسبه منشأته ثم شيوخه مرحالته العلمية ماملناصب التي توالها مثناء العلامء عليه‬
‫ممفاته‪ .‬كذلك قام الباحث بدراسة مافية حول رشمح العمدة مبيان املطبوع منها‬
‫ماملخطوط‪ ،‬مباألخص رشح ابن امللقن الذي نحن بصدد حديثه‪ ،‬حيث مثق الباحث‬
‫نسب الكتاب إىل املصنف محقق اسم الكتاب مع ذكر منهج املصنف‪ ،‬معمل موازنة بينه‬
‫مبني رشمح العمدة‪ ،‬ذكر إفادة املتأخرين منه‪ ،‬مثناء العلامء عىل هذا الرشح ممالحظات‬
‫يف القسم املحقق هنا مع مصف النسخ التي اعتمد عليها‪ .‬مالقسم الثاين يمثل النص‬
‫املحقق ميبدأ من باب الوتر إىل كتاب اجلنائز‪ ،‬ميظهر يف ذلك أن الباحث اتبع منهج‬
‫التحقيق مفق قواعد أهل الفن املعرمف‪ .‬ثم اختتم بحثه بالنتائج التي ظهرت لديه خالل‬
‫عمله هذا‪ ،‬ميقع هذا البحث يف جملدين‪.‬‬
‫احلافظ ُم َغ ْلطاي وجهوده يف علم احلديث‬
‫جتدر اإلشارة بأن الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه يف‬
‫علم احلديث من جامعة أم القرى – بمكة املكرمة – كلية الدعوة مأصول الدين – السيام‬
‫قسم الكتاب مالسنة‪ ،‬عام ‪1219‬هـ‪ .‬ميشتمل هذا الكتاب عىل مقدمة‪ ،‬مبابني‪ ،‬مخامتة‪.‬‬
‫الباب األمل تنامل التعريف باإلمام ُم َغ نلطاي‪ ،‬عرصه مبيئته‪ ،‬السيام يف ما يتعلق بالنواحي‬
‫السياسية مالعلمية مأثر احلافظ بذلك مكذا تأثريه‪ .‬ممل هيمل املؤلف ترمجة احلافظ ُم َغ نلطاي‬
‫حيث ترجم ترمجة شاملة‪ ،‬مإنني أذكر يوم مناقشة هذه الرسالة ما علق به أحد مناقشيها ‪-‬‬

‫‪-86-‬‬
‫مهو الدكتور أدد نور سيف‪ ،‬الذي يشار إليهم بالبنان يف علوم احلديث يف منطقة احلجاز‬
‫خاصة ماخلليج عامة‪ -‬حيث قال إنني أتعلم من الرسالة اليشء الكثري ما مل أتعلمه من‬
‫قبل‪ .‬مهذا إن دل عىل يشء فإنام يدل عىل براعة املؤلف مما بذله من جهود مضنية يف‬
‫سبيل الوصول لنتائج علمية فريدة من نوعها‪ .‬أما الباب الثاين فتنامل األخ الدكتور أدد‬
‫آثار احلافظ ُم َغ نلطاي يف علوم احلديث‪ ،‬سواء كان ما يتعلق بآثاره يف مصطلح احلديث‬
‫نفسه‪ ،‬مآثاره يف علم الرجال‪ ،‬مآثاره يف رشح احلديث‪ .‬ميف خامتة الكتاب جيد قارئ‬
‫الكتاب نتائج باهرة ممفيدة تتعلق بعلم احلديث مدرمبه‪ ،‬مما ال يستطيع أن جيد جمموعة‬
‫مرة ماحدة يف مكان آخر‪ .‬مهناك بحوث أخرى نرشت للمرحوم من بينها ‪ :‬الرصفة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ميتنامل فيها نظام احلوالة مالرصافة مما يتعلق بأحكام النقود مالصكة‪.‬‬
‫مبحث آخر عن اإلعالم اإلسالمي يف العهد النبوي مقد ُقدِ م هذا البحث يف مؤمتر بمكة‪،‬‬
‫متم تكريمه مإعطائه جائزة قيمة‪ .‬مكذلك بحث الوسطية يف اإلسالم‪ ،‬مقد نرش هذا‬
‫البحث يف جملة املحجة التي كانت تصدر من مقديشو‪.‬‬
‫أمحد بن عبد الشكور‬
‫هو فضيلة الشيخ أبو عبد الردن أدد بن عبد الشكور‪.‬‬
‫فضيلة التواضع وذ ّم الكرب‬
‫كبريا اليستهان به أبد ًا عند املسلمني‪،‬‬
‫موضوعا ً‬
‫ً‬ ‫رسالة صغرية احلجم‪ ،‬ملكنها تتنامل‬
‫مهو موضوع التواضع منقيضه هو الكرب‪ .‬مقد استهل الكاتب رسالته امليمونة بتعريف‬
‫التواضع‪ ،‬ثم تطرق لبعض نامذج من تواضع النبي ^ مكذا تواضع صحابته الذين تربوا‬
‫عىل يدي رسول اهلل ^ مثل أيب بكر الصديق معمر بن اخلطاب مأحد أحفاد ابن اخلطاب‬
‫مهو عمر بن عبد العزيز ريض اهلل عنهم مجيعا‪ .‬مأشار مؤلف الرسالة إىل ما جاء يف‬
‫صفات أهل التواضع مفضلهم‪ ،‬مبين ًا تواضع السلف الصالح يف الفتوى‪ .‬ميستدل املؤلف‬
‫كثري ًا بأقوال املتقدمني ماملتأخرين مالسيام الشيخ ابن تيمية متلميذه ابن القيم اجلوزية‪ .‬كام‬
‫يكثر املؤلف من نقل اآليات من كتاب اهلل ماألحاديث من السنة النبوية‪ .‬ممن ناحية‬
‫أخرى فقد تنامل املؤلف أيضا الكرب محقيقته مما جاء يف صفات املتكربين مسوء‬
‫مصريهم‪ ،‬ميعزز ما ذهب إليه برضب أسئلة تبني خطوات الكرب حيث أمرد حتذير نبي اهلل‬
‫نوح ‪ -‬عليه السالم – البنه من الكرب‪ .‬مذكر كاتب الرسالة الشيخ أبو عبد الردن بن‬
‫‪-87-‬‬
‫عبدالشكور بعض أمجه الكرب مسامته‪،‬حيث أشار إىل بعض صفات صاحبه مثل منع‬
‫قبول احلق‪ .‬مأبان املؤلف أن اخليالء من الكرب‪ ،‬غري أن الشيخ ذكر أنه يباح للشخص‬
‫أحيان ًا اخليالء حسب نيته‪.‬‬
‫مهذه الرسالة الصغرية طبعت بمطابع الصومال املتواضعة مأهنا متوفرة يف أسواق‬
‫الوراقني يف مقديشو ممتداملة بني أيدي طلبة العلم‪ .‬مأن كاتبها قد مجع أغلب ما يتعلق أم‬
‫له عالقة قوية باملوضوع‪ ،‬مقارن املؤلف يف رسالته اللطيفة بني املتواضع ماملتكرب مما مرد‬
‫من التحذيرات يف الكرب ماملتكربين‪ .‬ماجلانب اآلخر فقد عرج املؤلف إىل تعريف الكرب‬
‫محقيقته‪ ،‬مرضب أمثلة مفيدة للمتكربين مثل فرعون مغريه مكيف كان مآهلم‪ .‬ماختتم‬
‫املؤلف كتابه باحلديث عن استكبار فرعون مجنوده‪ ،‬مكذا استكبار قوم هود مصالح –‬
‫عليهام السالم ‪ .-‬معىل العموم فإن الرسالة تقع يف ‪ 59‬صفحة‪ ،‬مطبعت يف سنة ‪1222‬هـ‬
‫املوافق سنة ‪2113‬م‪ ،‬يف طبعتها األمىل دمن إشارة إىل مكان الطبعة ماسم املطبعة‪.‬‬
‫أحكام ملخصة تتعلق بطهارة املرأة ولباسها يف الصالة ويليها حدود املرأة املسلمة‬
‫إلظهار زينتها‬
‫يقع يف ‪ 92‬صفحة ط‪ 2 /‬سنة ‪1222‬هـ‪2113/‬م‪ ،‬فهذه الرسالة صغرية لطيفة ختص‬
‫النساء املسلامت الاليت ليس عندهن معرفة كاملة بأحكام دينهن السيام ما خيص شئوهنن‬
‫مثل أحكام احليض ماالستحاضة‪ ،‬مالنفاس مغري ذلك من األحكام‪ ،‬مرغم صغر حجم‬
‫الرسالة إال أهنا حتمل أحكا ًما مجة ال غنى عنها للفتيات املؤمنات‪ ،‬مقد قام املؤلف بنرش‬
‫بعض األلفاظ الغريبة من األحاديث‪ ،‬مع تعليق مناسب إذا اقتضت الرضمرة‪ ،‬مكان‬
‫ينبغي للمؤلف أن يستخدم أبسط األلفاظ مأسهل األساليب ليسهل املراد‪.‬‬
‫أمحد معلم عبد القادر‬
‫مهو األستاذ أدد معلم عبد القادر القطبي‪ ،‬مينحدر من منطقة الصومال الغريب‬
‫أتم طلبه العلمي يف املنطقة رحل إىل السودان مالتحق بجامعة‬ ‫متربى هناك‪ ،‬مبعد أن ّ‬
‫إفريقيا العاملية باخلرطوم يف السودان‪ ،‬مالسيام كلية الرتبية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ .‬ممل هيدأ‬
‫مشق طريقه إىل الديار املرصية مالتحق بمعهد البحوث‬ ‫باله حتى ماصل طلبه العلمي ّ‬
‫مالدراسات العربية محقق درجة املاجستري العلمية‪.‬‬

‫‪-88-‬‬
‫دراسة تقويمية لكتاب اللغة العربية للصف األول اللانوي يف الصومال يف ضوء‬
‫مدخ التواص اللغوي‬
‫هذه الدراسة أجراها الباحث يف سبيل احلصول عىل درجة املاجستري يف اللغة العربية‬
‫من معهد البحوث مالدراسات العربية‪.‬‬
‫أمحد شيخ عبد اللطيف‬
‫فضيلة الدكتور أدد شيخ عبد اللطيف عثامن الغريي ‪ Garre‬من قبيلة غري القاطنة‬
‫يف شبييل السفىل مأجزاء أخرى يف الصومال مكينيا ماملقاطعة الصومالية املحتلة من قبل‬
‫إيثيوبيا‪ ،‬مالدكتور أدد أحد الذين نذرما حياهتم للعلم مالثقافة‪ ،‬حيث ظل يتعلم‬
‫ميواظب عىل حلقات العلم مصمحه سنوات عديدة‪ ،‬بدءا من مدرسة خلوة القرآن‪،‬‬
‫محلقات العلم يف جنوب الصومال‪ ،‬مخاصة منطقة أفجويي‪ ،‬ثم معاهد العلم يف‬
‫العاصمة مقديشو‪ .‬مبعد ذلك رحل إىل احلجاز حيث التحق بمكة املكرمة مأصبح من‬
‫طالب العلم يف جامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬فرع مكة‪ ،‬كلية اللغة العربية‪ ،‬ثم ماصل التعليم‬
‫يف جمال الدراسات العليا‪ ،‬مملا حتولت اجلامعة إىل جامعة أم القرى ماصل رحلته العلمية‬
‫ً‬
‫مزميال حينام كنا درسنا معا يف رحاب جامعة أم القرى‬ ‫يف مرحلة الدكتوراه‪ ،‬مكان ً‬
‫أخا‬
‫حيث كنا أصدقاء مزمالء يف بعض سنوات الدراسة‪ .‬مملا أهنى دراسته يف هذه املرحلة‬
‫ممعلام يف جامعة نريميب‪ .‬معىل حد علمي ما زال‬
‫ً‬ ‫دارسا‬
‫سافر إىل نريميب بكينيا‪ ،‬ملكن ً‬
‫أستاذ اللغة العربية مآداهبا‪ ،‬كام أنه يدرس أيضا يف بعض صمح العلم يف كينيا مثل جامعة‬
‫ثيكا مغريها‪ .‬إضافة إىل أنه يناقش ميرشف عىل بعض الرسائل العلمية يف رشق إفريقيا‬
‫مثل أغاندي متنزانيا‪.‬‬
‫رشح حتفة الطالب للعالمة أمحد بن أمحد بن حممد بن اهلاشم املتويف سنة ‪932‬هـ‪،‬‬
‫دراس ًة وحتقي ًقا‬
‫هذا الكتاب يبحث يف اجلملة مشبهها‪ ،‬ميف األدمات التي يكثر دمرها يف الكالم‪ ،‬ميف‬
‫العبارات املنقحة القليلة اللفظ الكبرية املعنى التي حيتاج إليها املعربون‪ .‬مرغم أن الكتاب‬
‫األصل كتبه الشيخ أدد بن أدد بن حممد بن اهلاشم‪ ،‬إال أن األخ أدد شيخ عبد اللطيف‬
‫عثامن الصومايل قام بإضافة فوائد مجة‪ ،‬حيث قسم الكتاب إىل قسمني‪ ،‬القسم األمل‬
‫الدراسة‪ ،‬مالقسم الثاين حتقيق الكتاب‪.‬‬

‫‪-89-‬‬
‫فأما القسم األول‪ :‬فقد قام الباحث بدراسة شاملة للكتاب ممؤلفه من حيث عرصه‬
‫منسبه ممولده منشأته مشيوخه مثقافته مآرائه مما قاله العلامء فيه‪ ،‬مأخالقه مصفاته‬
‫مرحالته ممظائفه متالميذه مآثاره العلمية ثم مفاته‪ .‬كام قام الباحث بدراسة رائعة حول‬
‫الكتاب من حيث موضوع الكتاب ممنهجه ممصادر مؤلفه مشخصيته مترجيحاته‬
‫ماختياراته مقيمة الكتاب ماملآخذ مامللحوظات‪ .‬أما القسم اللاين من البحث فكان توثيق‬
‫نسبة الكتاب إىل ابن اهلائم متاريخ تأليف الكتاب ممصف خمطوطات الكتاب معمل‬
‫الباحث يف التحقيق‪ ،‬ثم قام الباحث بتحقيق النص إضافة إىل اخلامتة مالفهارس الفنية‬
‫املتنوعة‪ ،‬ميقع الكتاب يف جملدين كبريين‪ .‬متكمن قيمة الكتاب املحقق بأنه حيتوي عىل‬
‫يعرفنا بجزء‬
‫منقوالت من كتب مفقودة قيمة ضاعت أصوهلا‪ ،‬ممل تصل إلينا‪ ،‬مبذلك ّ‬
‫ضائع من تراثنا العلمي‪ .‬عل ًام أن الباحث نال يف هذا البحث درجة الدكتوراه يف اللغة من‬
‫كلية اللغة العربية قسم الدراسات العليا‪ ،‬قسم اللغة بجامعة أم القرى‪ ،‬عام ‪1212‬هـ‪/‬‬
‫‪1993‬م‪.‬‬
‫االستغناء يف العربية‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية لنيل درجة املاجستري من كلية اللغة قسم‬
‫الدراسات العليا فرع اللغة من جامعة أم القرى عام ‪1217‬هـ املوافق ‪1987‬م‪ .‬مكان‬
‫عمل الباحث يف البداية أن مجع أمثلة االستغناء يف العربية مأخذ يلم شتيته‪ ،‬محيدد مواطنه‬
‫ميوسع من جماله‪ ،‬حتى ال يكون حمصور ًا عىل مسائل لغوية فقط‪ ،‬بل أدخل فيه مسائل‬
‫نحوية مصفية كثرية‪ ،‬ثم تنامل كل ذلك بالدراسة مالتحليل معرض اآلراء ماختيار ما‬
‫يرجح معه الدليل مقد قسم بحثه إىل ستة فصول مخامتة‪ ،‬فتحدث عن مفهوم االستغناء‬
‫مرشمطه مدماعيه ثم دراسة االستغناء يف اجلملة االسمية املكونة من املبتدأ ماخلرب يف‬
‫احلال أم يف األصل‪ ،‬مكذلك يف اجلملة الفعلية التي تتألف أساس ًا من الفعل مالفاعل‪،‬‬
‫ممدار االستغناء فيها‪ ،‬مدرس أيض ًا االستغناء يف اجلملة املشرتكة مع الرشح كام تنامل‬
‫االستغناء يف الصيغ سواء الصيغ االسمية أم الفعلية مترصيفاهتا‪ ،‬مكذلك االستغناء‬
‫باألفعال املزيدة عن جمرداهتا‪ ،‬ثم تنامل الباحث االستغناء عن بعض األدمات العاملة‬
‫مغري العاملة‪ ،‬ماختتم بحثه ببعض النتائج التي توصل إليها‪ ،‬ميقع هذا البحث يف ‪223‬‬
‫صفحة‪.‬‬

‫‪-91-‬‬
‫أمحد املعلم عبد اهلل‬
‫رسالة هبة اهلل يف رد عقيدة الوهابية‬
‫توجد هذه الرسالة بمكتبة سمية يف مدينة األحقاف باليمن‪.‬‬
‫أمحد عبد اهلل ريراش‬
‫الشيخ أدد عبد اهلل ريراش الصومايل من رماد التعليم مالفكر اإلسالمي يف‬
‫الستينيات‪ ،‬ممل حتبسه احلدمد التي صنعها االستعامر فكان يطوف بني األرايض الصومالية‬
‫الكبرية سواء يف الغرب مالشامل ماجلنوب‪ ،‬كام كان له نشاط فعال يف جيبويت رغم أهنا‬
‫كانت حتت االستعامر الفرنيس‪ .‬مالشيخ أدد بن عبد اهلل ريراش كان له دمر كبري يف حركة‬
‫التعليم يف الصومال مخاصة القطر الشاميل‪ ،‬مكان من أمائل طلبة العلم الذين هنلوا مناهل‬
‫العلم يف السودان‪ ،‬مقد عمل يف جمال التعليم بعد عودته إىل املنطقة‪ ،‬ثم تاقت نفسه أن‬
‫يدمن صفحات من تاريخ بالده مما جرى بني أهله ماألحباش عرب التاريخ‪ ،‬غري أنّه ركز‬
‫عىل تاريخ السلطنات ماملاملك السبع التي قامت يف منطقة القرن اإلفريقي معتمد ًا املصادر‬
‫املوثوقة القريبة من احلدث‪.‬‬
‫كشف ال ّسدول عن تاريخ الصومال وممالكهم السبع‬
‫هذا الكتاب يتنامل تاريخ بالد الصومال يف العصور القديمة مالوسطى ماحلديثة يف‬
‫مجيع مناحي احلياة السياسية ماالجتامعية مالدينية السيام السلطنات املحلية التي كانت‬
‫متتد من أقىص جنوب البالد إىل البحر األدر‪ ،‬بشكل خاص عىل املاملك السبع التي‬
‫اشتهرت بماملك الطراز اإلسالمي‪ .‬مالدافع من مراء تأليفه فقد أغنانا املؤلف مئونة‬
‫البحث مالعناء عن ذلك حيث يقول ‪ .. " :‬سألني بعض األصدقاء أن أمجع كتاب ًا يف‬
‫التاريخ من كتب املؤرخني اجلهابذة لوطننا العزيز سواء كانت مطبوعة أم خمطوطة مإن‬
‫شاء اهلل يكون هذا الكتاب نواة صاحلة ألسس التاريخ الصومايل مموقظ ًا هلمم الشعب‬
‫املكبلة مهنضة للجيل الناشئ‪ ،‬فأجبت نداءه مإن مل أكن أهالً لذلك امليدان ‪ ."..‬مالكتاب‬
‫يعد مصدر ًا مهام لتاريخ منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬مقد بذل املؤلف جهد ًا جبار ًا يف سبيل‬
‫إعداد تأليف هذا الكتاب الذي حيتوي عىل معلومات مهمة بالنسبة لتاريخ الصومال عامة‬
‫مالصومال الغريب بصفة خاصة‪ ،‬مكذلك بالنسبة للدمر الذي لعبه أهل الصومال عرب‬
‫التاريخ دفاع ًا عن مطنهم مدينهم مقوميتهم ضد االحتالل احلبيش مالدمل االستعامرية‬

‫‪-91-‬‬
‫األخرى‪ ،‬مقد ّبني املؤلف عدامة احلبشة التقليدية للصومال من ناحية منضال الشعب‬
‫الصومايل ضد األطامع االستعامرية احلبشية من ناحية أخرى برصف النظر عن األقنعة‬
‫املختلفة التي كان مال يزال يتسرت مراءها االستعامر احلبيش‪ .‬مقد مردت يف الكتاب‬
‫معلومات مدعمة بأدلة تارخيية تكشف بعد املزاعم احلبشية عن الصدق متعترب ردا علميا‬
‫عىل أي تزييف لتاريخ املنطقة متشري يف نفس الوقت إىل عراقة نضال الشعب الصومايل‬
‫مقدم حضارته‪ .‬مالقارئ هلذا الكتاب يالحظ أن املؤلف مل يستطع أن ُخيفي إحساسه‬
‫معواطفه مميوله الوطنية أما املدة التي استغرقها يف تأليف الكتاب فيقول املؤلف‪ " :‬مكان‬
‫يف نيتي منذ سنوات أن أضع كتاب ًا يبحث عن تاريخ الصومال قدي ًام محديث ًا ممل يكن لدي‬
‫من املعلومات الواضحة ما يكفينا للوصول إىل حقائق مقنعة حتى مجدت كتاب ًا خمطوط ًا‬
‫بخط قديم يف ‪961‬هـ يتكلم عن امللوك الصوماليني الذين أسسوا املاملك السبع مغريها ‪.‬‬
‫مبعد ذلك عرفنا منابع التاريخ للصوماليني متطوراهتا مكنت يف بحثها ممجعها للكتب‬
‫ماملعلومات يف مدة ال تقل عن ثالث عرشة سنة مإن مل يكن هذا اجلزء الصغري مناسب ًا هلذه‬
‫املدة الكثرية لكن ما احتواه لكبري معزة الوجود مأرجو من اهلل أن يكون خالص ًا لوجهه‬
‫الكريم منافع ًا البناء مطني العزيز مشعبي األيب ماهلل املوفق للصواب‪." ..‬‬
‫ميتكون الكتاب من ‪ 16‬باب ًا مقد بدأ مؤلفه بقطوف من التاريخ اإلسالمي عامة‬
‫متاريخ الصومال خاصة متقسيم التاريخ معصوره‪ .‬ثم حتدث املؤلف عن دخول اإلسالم‬
‫مانتشاره يف الصومال‪ ،‬مأصل الصومال مأقسامهم‪ ،‬كام حتدث عن ممالك الطراز‬
‫اإلسالمي مغزماهتم ضد األحباش مبيان مدة ماليتهم‪ ،‬محتدث بالتفصيل عن جهاد‬
‫اإلمام أدد بن إبراهيم ضد احللف الصليبي‪ ،‬متاريخ املجاهد السيد حممد عبد اهلل حسن‬
‫مكفاحه ضد االستعامر‪ .‬مقد تنامل الكتاب قيام األحزاب االستقاللية يف الصومال‬
‫منضال الشعب الصومايل ضد االستعامر الثالثي األمرميب ‪ ،‬معىل رأس هؤالء األحزاب‪،‬‬
‫حزب محدة الشباب الصومايل‪ ،‬ماختتم املؤلف كتابه باحلديث عن ثورة ‪ 21‬أكتوبر عام‬
‫‪1969‬م يف الصومال التي كان يقودها اللواء حممد زياد بري‪ ،‬مأهداف الثورة مإنجازاهتا‪.‬‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 253‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطابع مكالة الدملة للطباعة بمقديشو عام‬
‫‪1972‬م ‪ .‬ميضم بعض صور مفيدة من لألشخاص ماألماكن األثرية‪.‬‬

‫‪-92-‬‬
‫أمحد عبده حممد‬
‫الدكتور أدد عبده حممد املشهور بويل عيديد من املثقفني الناشطني يف منطقة رشق‬
‫إفريقيا مهو كيني من أصول صومالية‪ ،‬مملا أهنى دراسته األمىل يف كينيا رحل إىل دملة‬
‫باكستان مالتحق باجلامعة اإلسالمية العاملية بإسالم أباد بباكستان‪ ،‬ميف مرحلة الدكتوراه‬
‫درس يف جامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم يف السودان‪ ،‬مقد أسس الدكتور عد ًدا من‬
‫املدارس ممراكز الرصمح العلمية يف كينيا مثل كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بثيكا‬
‫مالتي حتولت فيام بعد إىل جامعة‪ ،‬كام شارك يف تأسيس مركز رشق إفريقيا للثقافة يف‬
‫نريميب‪ ،‬مهو معرمف يف املجال الثقايف مالعلمي يف كينيا‪.‬‬
‫الشيخ رشيد رضا‪ :‬حياته وأدبه‬
‫حقق الدكتور من خالل هذا اإلنجاز العلمي درجة الدكتوراه يف األدب من جامعة أم‬
‫درمان اإلسالمية يف عام ‪2117‬م‪.‬‬
‫اللعالبى وكتابه يتيمة الدهر‬
‫كان هذا البحث جز ًءا من دراسات أكاديمية نال الدكتور خالهلا درجة املاجستري يف‬
‫اللغة ماألدب من اجلامعة اإلسالمية العاملية بإسالم أباد يف باكستان‪.‬‬
‫أمحد عبد اهلل الشيخ حممد‬
‫جل عمرهم يف الرتبية‬‫أدد عبد اهلل الشيخ حممد أحد األعالم الرتبويني الذين قضوا ّ‬
‫مالتعليم‪ ،‬بدء ًا من يوم كان معل ًام للمدارس ثم عندما عمل يف مكتب املناهج لوزارة‬
‫الرتبية مالتعليم قبل اهنيار احلكومة الصومالية‪ ،‬مكان من املؤسسني ملؤسسة اإلمام‬
‫الشافعي التعليمية يف مقديشو مرئيسها األمل‪ ،‬مله ملسات حية يف سبيل تطوير متقديم‬
‫عجلة التعليم للصومال‪ ،‬مألجلها سافر مشارك يف ندمات ممؤمترات كثرية يف داخل‬
‫البالد مخارجها‪ ،‬مكان من املؤسسني لدائرة التعليم األهيل للصومال ماملرمفة ‪APNS‬‬
‫عضوا ملجلس الوزراء يف حكومة عمر عبد الرشيد األمىل يف عهد‬
‫ً‬ ‫مرئيسها األمل‪ .‬ماختري‬
‫الرئيس الشيخ رشيف شيخ أدد‪ .‬كان جل تعليمه يف الصومال سواء األمىل أم املراحل‬
‫العليا‪ ،‬غري أنه سافر إىل السودان مدرس هناك مراحل املاجستري مالدكتوراه يف جامعة‬
‫إفريقيا العاملية باخلرطوم‪ .‬قىض نحبه مهو يؤدي عمله اليوم ميف اشرتاك حفل خترج‬
‫طالب جامعة بنادر عندما فجر أحد اإلرهابيني املتطرفني نفسه يف حفل هبيج حتتفل به‬
‫األمة يف فرح خترج أبنائها يف جمال الطب الذي كان حتتاجه األمة‪ ،‬استشهد يف فندق شامو‬
‫‪-93-‬‬
‫يف ‪ 3‬ديسمرب عام ‪2119‬م مع عدد كبري من احلضور ممن بينهم مزيرة الصحة الدكتورة‬
‫قمر عبد اهلل‪ ،‬ممزير التعليم العايل الدكتور إبراهيم عدم‪ ،‬مكذا مع الرجل املجهول‬
‫الداعي املخرضم مالناشط يف جمال الرتبية مالتعليم مإغاثة امللهوفني الشيخ أبو بكر حسني‬
‫فارح املشهور بأيب بكر قوري ردهم اهلل مجيع ًا‪.‬‬
‫اإلدارة الرتبوية للمدارس اللانوية الصومالية – الواقع الطموح‬
‫نال املؤلف من خالل بحثه هذا درجة الدكتوراه يف الرتبية من كلية الرتبية‬
‫مالدراسات اإلنسانية بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪ .‬متناملت الدراسة مفهوم‬
‫اإلدارة الرتبوية مالتعليمية ماملدرسية‪ ،‬ومستوياهتا ووظائفها ‪ ،‬واملراحل التي مرت هبا‬
‫اإلدارة الرتبوية للةرحلة الثانوية يف الصومال ‪ ،‬وأسباب تدهورها يف فرتة احلرب األهلية‪،‬‬
‫و هدفت الدراسة إىل تقيص مشكالت التعليم الثانوي يف الصومال وحماولة إجياد حلول‬
‫مناسبة هلا‪ ،‬و صاغت الدراسة أسئلتها عن أسباب تدهور اإلدارة الرتبوية‪ ،‬وتأثري ضعف‬
‫اإلمكانات املادية عىل سري عةل اإلدارة الرتبوية للةرحلة ‪ ،‬كام افرتضت أن مديري‬
‫املرحلة ال خيضعون عند اختيارهم ملعايري تربوية ‪ ،‬استخدمت الدراسة املنهج الوصفي‬
‫بينام اعتةدت عىل االستبانة ماملالحظات كأدمات جلمع البيانات‪ ،‬وتوصلت إىل أن‬
‫احلرب األهلية وغياب احلكومة املركزية القادرة عىل استتباب األمن وضعف اإلمكانات‬
‫املادية كانت هلا آثار سلبية عىل اإلدارة الرتبوية للةدارس الثانوية الصومالية ‪ ،‬وحالت‬
‫دون حتقيق األهداف الرتبوية املنشودة بفاعلية ماقتدار ‪ ،‬كام أن هناك اعتبارات غري تربوية‬
‫يف اختيار املديرين ‪ ،‬باإلضافة إىل غياب الوعي العام اإلجيايب جتاه العةلية الرتبوية لدى‬
‫املجتةع الصومايل ‪ ،‬وأوصت الدراسة بسعي مجيع الصوماليني من أجل تكوين حكومة‬
‫مركزية قوية تعيد األمن للبالد ‪ ،‬والعةل عىل تطوير العالقة التي تربط اإلدارة الرتبوية‬
‫باجلهات املعنية بأمر الرتبية مالتعليم ‪ ،‬وتفعيل دور جمالس أولياء أمور الطلبة ‪ ،‬والعةل‬
‫عىل توعية اجلامهري بأمهية الرتبية والتعليم يف حل املشكالت الصومالية‪.‬‬
‫أمحد بن عثمان‬
‫هو الشيخ أدد بن عثامن الشايش املقدييش امللقب بأدد منري‪ ،‬شاب عامل ممتمكن يف‬
‫علوم كثرية‪ ،‬حتى استطاع أن ينجز مؤلفات عديدة‪ .‬ألنه نشأ يف بيت علم معلامء‪ ،‬مخاله‬
‫فضيلة الشيخ حممد أدد املعرمف بشيخ أبا رده اهلل‪ ،‬كام أن – أي الشيخ أدد – متزمج‬

‫‪-92-‬‬
‫ببنت خاله هذا‪ .‬مقد تربى يف حجر خاله حتى أنه مل يكن يفارقه يف حله مسفره‪ ،‬مكأنه‬
‫أراد أن يكون خليفته يف بيت الشايش‪ .‬محينام عرفت فضيلة الشيخ أبا يف منتصف‬
‫كنت أرى الشيخ أدد مالز ًما ممراف ًقا مع شيخه‪ ،‬سواء يف اجللسات التي كان‬
‫التسعينيات ُ‬
‫يعقدها يف بيته أم مع تلك اجللسات ماحللقات العلمية مالرتبوية التي كانت ُجترى يف‬
‫مسجدهم يف حي درمين بمقديشو‪ .‬ممن هنا فقد استفاد أستاذه مخاله مشيخه الشيخ أبا‬
‫من علوم كثرية مثل‪ :‬اللغة العربية مآداهبا‪ ،‬الفقه مأصوله‪ ،‬القرآن معلومه‪ ،‬احلديث‬
‫معلومه‪ ،‬إضافة إىل علم الطب مما يتعلق بالطب الشعبي املعرمف بالطب العريب‪ .‬مبعد‬
‫مفاة الشيخ أبا أصبح الشيخ أدد بن عثامن شيخ الشاشية مغريهم‪ ،‬مكأنه صار كام كان‬
‫حيب خاله مشيخه يف مراثة البيت‪.‬‬
‫إعانة الطالب الناوي يف رشح إرشاد الغاوي يف مسالك احلاوي‪ ،‬أليب عبد اهلل احلسني‬
‫ابن أيب بكر بن إبراهيم النزييل‬
‫هذا الكتاب حققه فضيلة الشيخ أدد بن عثامن بن حممد الشايش املقديش الصومايل‬
‫باالشرتاك مع فضيلة الشيخ حممود عبد املتجيل خليفة‪ )1) .‬كل منهام يتعلق بمعنى‬
‫يوضحه‪ ،‬مإشكال يعاجله‪ ،‬ماحرتاز يذكره‪ ،‬ملفظ حيله‪ ،‬ماحلاجة ماسة إىل مثل هذا الرشح‬
‫الثمني‪ ،‬إذ يستعيد منه كل من صعب عليه فهم املتن لكنه حيتاج إىل مزيد من التحقيق‬
‫مالتصحيح‪ ،‬مخالل حتقيق الشيخ أدد بن عثامن بن حممد الشايش املقديش هلذا الرشح‬
‫النفيس فإنه اعتمد عىل ثالث نسخ ليقابل بعضها عىل بعض‪ ،‬مبذل جهد ًا كبري ًا يف سبيل‬
‫مراجعة الكتاب متصحيحه‪ ،‬ملكن مل يكمل حتقيق كل الكتاب الذي بدأ أيام إقامته يف‬
‫مرص‪ ،‬حيث أحال ذلك عىل أحد األعالم املرصيني مزميله السابق فضيلة الدكتور الشيخ‬
‫حممود عبد املتجيل خليفة ليكمل ما بقي من الكتاب تكملة ملراجعته‪ ،‬مأن يعيد نظرة فيام‬

‫)‪ (1‬فضيلة الدكتور حممود عبد املتجيل خليفة‪ ،‬عضو جلنة الفتوى باألزهر الرشيف حالي ًا‪ ،‬ممبعوث‬
‫األزهر إىل الصومال يف سنة ‪1391‬هـ إىل ‪1392‬هـ‪ ،‬مكان مدرس ًا يف املدينة املنورة ملدة مخس سنوات‬
‫من سنة ‪1397‬هـ إىل ‪1212‬هـ ‪ .‬مقد سبق له أن كتب تقريظ ًا للشيخ أدد بن عثامن عندما حقق‬
‫كتابني‪ ،‬أحدمها يسمى " جواهر البحر املعني رشح القصيدة الالمية شجرة اليقني"‪ ،‬للشيخ عبد‬
‫الردن بن عبد اهلل الصويف مآخر ُيسمى " كشف املعاين اخلافية رشح اجلوهرة السامية" ‪.‬‬

‫‪-95-‬‬
‫حقق‪ ،‬مهو أهل لذلك‪ ،‬حيث حقق – بدمره – أصول الكتاب محرر ألفاظه‪ ،‬ماجتهد يف‬
‫حققني كلفهام فضيلة الشيخ حممد‬
‫إخراج الكتاب عىل الصورة التي أرادها مؤلفه‪ ،‬مكال امل ن‬
‫أدد حممود املشهور بالشيخ أبا ليقوما بتحقيق الكتاب‪ .‬مال شك أن الشيخ أدد بن عثامن قد‬
‫قام بعمل جليل ممضع مقدمة مفيدة أعطي فيها نبذة عن الكتاب ممؤلفه منسخه‪ ،‬ماملنهج‬
‫الذي اتبعه خالل حتقيقه متصحيحه‪ ،‬كام قام برتمجة إضافية للمؤلف‪ ،‬مأعطى تعري ًفا ملؤلف‬
‫ضخمني كبري نين مطبع بالقاهرة يف مرص سنة‬
‫ن‬ ‫متن اإلرشاد‪ ،‬مالكتاب يتكون من جملد نين‬
‫‪1215‬هـ املوافق سنة ‪1995‬م‪ ،‬كام طبع عىل نفقة الشيخ حممد أدد حممود ( الشيخ أبا(‪.‬‬
‫حاشية الشايش‬
‫حاشية مضعها الشيخ أدد بن عثامن لتكون هامش ًا أم حاشية إلعانة الطالب النامي‬
‫يف رشح إرشاد الغامي‪ ،‬أليب عبد اهلل احلسني بن أيب بكر النزييل‪ ،‬مكان املفرمض أن يتم‬
‫طبع هذه احلاشية مع الكتاب املشار إليه آنف ًا‪ ،‬ملكن مل يتمكن املؤلف من ذلك لكرب حجم‬
‫احلاشية‪ ،‬لذلك مازالت احلاشية خمطوطة مل تر النور حتى اآلن‪ ،‬مع أن املؤلف بذل فيها‬
‫ال رغم الظرمف القاسية التي كان فيها‪ .‬ماملؤلف‬‫جهد ًا كبري ًا‪ ،‬مأنفق يف تأليفها مقت ًا طوي ً‬
‫أشار إىل هذه احلاشية يف مقدمة كتاب إعانة الطالب النامي‪ ،‬عند حتقيقه قائالً‪... " :‬‬
‫حاشية سميتها حاشية الشايش"(‪. (1‬‬
‫كشف املعاين اخلافية رشح اجلوهرة السامية‬
‫للمؤلف السابق‪ ،‬مكان له صحبة مع الشيخ حممد أدد حممود املشهور بالشيخ أبا أدد‬
‫ابن عثامن‪ ،‬مما زالت هذه الصحبة قائمة حتى رحيل الشيخ حممود عبد املتجيل من‬
‫الصومال‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن رشح منظومة مضعها العالمة الشيخ عبد الردن بن شيخ عبد اهلل‬
‫امللقب بحاج صويف الشايش املسامة ‪" :‬اجلوهرة السامية يف علمي العرمض مالقافية"‪،‬‬
‫مقرهبا‬
‫مقد أبدع الشارح يف رشحه حيث كشف عن غوامض املنظومة ممكنون رسها‪ّ ،‬‬

‫)‪ (1‬انظر مقدمة إعانة الطالب النامي يف رشح إرشاد الغامي البن عبد اهلل احلسني بن أيب بكر النزييل‪،‬‬
‫بتحقيق من الشيخ أدد بن عثامن بن حممد الشايش املقديش ص (ي)‪.‬‬

‫‪-96-‬‬
‫لطالبها مسامها كشف املعاين اخلافية‪ .‬ميظهر أن املؤلف له إملام كبري بعلمي العرمض‬
‫مالقافية‪ ،‬حيث جتلت قرحيته عن رشح املنظومة‪ ،‬مقد استطاع أن يعرض رشحه بعبارات‬
‫سهلة مأسلوب ميدر خالب مألفاظ رقيقة حتوي املعاين الدقيقة‪ .‬ميف ذلك يقول‬
‫رشحا حيل ألفاظها ميبني مرادها ميتمم‬
‫ً‬ ‫املؤلف يف مقدمة كتابه‪" ..‬فأرجو أن يكون‬
‫مفادها مبذلك صعاهبا ميكشف نقاهبا‪ ،‬مسميته ‪ :‬كشف املعاين اخلافية رشح اجلوهرة‬
‫السامية"‪.‬‬
‫ماحلقيقة أن الشارح قد أجاد يف رشح هذه املنظومة يف أرمع ألفاظ مأيدر رشح يفهمه‬
‫العامة ماخلواص‪ .‬مقد فرغ يف رشح الكتاب يوم االثنني خلمس مضت من شهر صفر سنة‬
‫مأتم التسليم‪.‬‬
‫‪1218‬هـ من اهلجرة النبوية الرشيفة عىل صاحبها أفضل الصالة ّ‬
‫ممما يمتاز به هذا الكتاب أن املؤلف قبل رشمعه يف رشح املنظومة بدأ بمقدمة مفيدة‬
‫ذكر فيها مبادئ علم العرمض مأعطى نبذة قصرية عنه حيث عرف هذا الفن لغة‬
‫ماصطالحا‪ ،‬مكذلك ثمراته كام حتدث عن موضوع علم العرمض مفضله منسبته‬
‫مماضعه‪ ،‬معرض بإجياز اسم هذا الفن محكمه ممسائل قضاياه‪ .‬مالشارح غاص يف غامر‬
‫الكتاب ممل يوصم باإلخالل مال باإلسهاب‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 221‬صفحة‪ ،‬ميمتاز بأنه‬
‫يضم يف ذيله صورة من نسخة كاملة بمخطوط الكتاب مهي ‪ 12‬مرقة بخط مجيل رفيع‬
‫مماضح يف منتهى الرمعة ماجلامل‪ ،‬مطبع الكتاب بدار اهلدى يف القاهرة – عام ‪1218‬هـ‬
‫املوافق عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫جواهر البحر املعني رشح القصيدة الالمية شجرة اليقني‬
‫هذا الكتاب يرشح إحدى قصائد الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش املقديش‬
‫املشهور بحاج صويف أم الشيخ صويف‪ ،‬مهذه القصيدة العصامء مالدرة البيضاء مالرمضة‬
‫الفيحاء مردت يف ديوان الشيخ عبد الردن صويف املسامة "دليل العباد إىل سبيل الرشاد"‪.‬‬
‫)‪(1‬‬

‫مجاء اختيار الشيخ أدد عثامن املنظومة الالمية حيث قام برشح متعليق عليها‪.‬‬
‫ماحلق أن هذه املنظومة جديرة بالرشح مالدراسة‪ ،‬مقدم مقدمة " تريك أنك تقرأ كتابا‬

‫)‪ (1‬طبع هذا الديوان مهو منشور ممتواجد يف األسواق يف مقديشو‪.‬‬

‫‪-97-‬‬
‫بكل معنى الكتاب‪ ،‬متقرأ ألديب كبري له اقتدار عىل القول‪ ،‬مسيطرة تامة عىل الصياغة‬
‫الرقيقة‪ ،‬مالرتاكيب اجلميلة‪ ،‬مالفكر الناضج اخلصب")‪.)1‬‬
‫مالشارح مضع هذا العمل لينتفع به الطالب املحب ميفلح‪ ،‬ميتخلق باألخالق‬
‫املحمدية‪ ،‬ميقتفي آثار سنته البهية‪ ،‬مقام املؤلف برشح هذه النظم نتيجة تشجيع من‬
‫شيخه حممد أدد حممود املعرمف "بشيخ أبا" مطبع الكتاب عىل نفقة الشيخ نفسه‪ .‬ميقول‬
‫ربا عن ذلك ‪" :‬مها أنا ذا أمد مع تقصريي أن أخوض يف بحار معانيها‪ ،‬مإن مل‬ ‫املؤلف مع ً‬
‫أكن ممن جييد السباحة فيها‪ ،‬ألستخرج منها نفائس اجلواهر‪ ،‬مأقتطف من رياضها أطايب‬
‫األزهر‪ ،‬مبادرة لالمتثال بأمر أستاذي املمجد‪ ،‬مالشيخ حممد بن الشيخ أدد‪ ،‬صاحب‬
‫الدر مالعز املؤيد من ظهرت رسيرته‪ ،‬محسنت سجيته‪ ،‬عني األعيان‪ ،‬معنوان الزمان‪،‬‬
‫مهو الذي شجعني يف رشح هذا النظم مع عدم أهليتي الستنباط مسائل العلم‪ ،‬مسميته‬
‫جواهر البحر املعني رشح القصيدة الالمية شجرة اليقني‪ ،‬فعسى الردن يمنحني تلك‬
‫اجلواهر املكنونة فيها‪ ،‬ميفتح عيل من مواهبه فهم دقائق املعاين مخوافيها‪ ،‬مغاية قصدي‬
‫يف رشحه االستئناس بسريته‪ ،‬بعد أن فقدت أمزاري نظر ذاته العلية‪ ،‬مسوف أبذل‬
‫حل ألفاظها ممشكالهتا‪ ،‬ميف ذكر أحاديثها مأمجه بالغاهتا‪ ،‬ممتوخيا بإعراب‬ ‫جهدي يف ّ‬
‫بعض كلامهتا‪ ،‬راجيا من اهلل القدير تيسري كل عسري‪ ،‬مأن يوردين صايف منهل الشيخني‬
‫اآلمر مالناظم‪ ،‬ميرزقني االعرتاف من بحر فيضها املتالطم ‪ (2)"..‬انتهى كالمه‪ .‬مقد مفق‬
‫اهلل املؤلف إمتام هذه املنظومة الرائعة‪ .‬ماستطاع أن يربز رمعة شعر جده مفصاحة لسانه‪،‬‬
‫ممل يقترص عمله عىل جمرد رشح إمجايل لألبيات مإظهار خوافيها مإبداء معانيها ‪ .‬كام ذكر‬
‫ذلك شيخنا عبد الغني رساج بعد قراءته الكتاب ماصفا إياه ‪ " :‬لقد جعلت أتنقل يف هذا‬
‫الرشح الصايف مالشايف بني غرائب العلم معجائب املعرفة‪ ،‬مقد صيغت يف أسلوب أديب‬
‫رفيع ‪ ..‬يأخذ باللب ميستويل عىل الوجدان"‪ .‬مقال أيضا‪ " :‬تقرأ فيه أسلوب املتبحرين يف‬
‫العلم‪ ،‬فهو يعالج البيت معاجلة تكاد تكون " أكاديمته " فهو يعرب البيت إعرا ًبا يكشف‬
‫املعنى مجيليه‪ ،‬ثم قد يتنامله بالغيا فرييك الرمعة ماجلامل فيه‪ ،‬ثم يريك من خالل مجوه‬
‫يتلون املعنى مجوها ميشكل يف أثواب مأزياء‬ ‫اإلعراب‪ ،‬ممراجع الضمري‪ ،‬كيف ّ‬

‫(‪ )1‬هكذا مصف الشيخ حممد عبد الغني رساج الكتاب عند تقريظه مهو من علامء األزهر‪ ،‬انظر ص ‪.311‬‬
‫(‪ )2‬انظر مقدمة كتابه ص ‪.11‬‬

‫‪-98-‬‬
‫خمتلفات‪ ،‬ثم يعطيك أخريا املعنى الذي اختاره يف إمجال‪ ،‬بعبارة طلية‪ ،‬مكلامت قوية‪ ،‬فإذا‬
‫(‪(1‬‬
‫حتس املتعة ماللذة‪ ،‬ماالبتهاج بام فهمته من كالمه الشيخ صويف عليه الرضوان "‬ ‫بك ّ‬
‫انتهى‪ .‬مقصائد الشيخ صويف يف منتهى اجلامل ميف الدرة العليا‪ ،‬غري أن أرمع ما متيز به‬
‫تلك القصيدة الالمية التي مدح هبا سيدنا رسول اهلل ^ مالتعليم عليها مالتي نحن‬
‫بصددها‪ .‬مقد علق الشيخ حممود عبد املتجيل خليفة(‪- )2‬من علامء األزهر الرشيف‪ -‬عىل‬
‫هذا الرشح مقال ‪" :‬حقا إن هذا ليدل علمه نجابة كاتبه مطول باعه يف الغوص عىل املعاين‬
‫ماستخراج دررها الكامنة يف قاع بحار العلم الزاخرة فجالها لنا كالعرمس ليلة زفافها‪،‬‬
‫فقرب قايص املعاين ممضح باذخ املباين بألفاظه السهلة معباراته اجلزلية مأسلوبه الش ّيق‬
‫مطريقته التي تدل عىل متكنه من العلم مأخذه بنوايص البالغة ماقتياده لقواعد اللغة "‪.‬‬
‫مقال أيضا‪ " :‬فكم حل فيه من لفظ غريب مأعرب ما حيتاج إىل بيان أنواع األعاريب‪،‬‬
‫مبني حماسن ما يف القصيدة من استعارات لطيفة متشبيهات طريفة مكنايات ظريفة‬
‫محمسنات بديعة منكت بيانية متقرب املعاين لطالبيها متوضح حسن مبانيها‪ ،‬متنوع‬
‫عباراهتا ممجيل قوافيها ميف احلق إن ذلك جلهد مشكور‪ ،‬معمل مأجور‪ ،‬كتبه مؤلفه بنية‬
‫صادقة محمبة لرسول اهلل جارفة‪ ،‬مإخالص للعلم‪ ،‬ممع آدمان السهر مإعامل الفكر‬
‫مإعامل النظر حتى جاء هذا الرشح املستطاب سائ ًغا للناس عذب الرشاب مهكذا‬
‫اإلخالص يكون سب ًبا يف نجاح البغية مإدراك األمنية ملقد شفع ذلك بحبه اجليل ممده‬
‫الصايف لسيد البرشية مجعاء الذي هو أصل املمد مخري عون مسند‪ ،‬فمن قرأ هذا الرشح‬
‫خرج منه بثرمة علمية مفوائد سنية مإرشاقات رمحية ألنه يف مدح خري الربية مشجرة‬
‫النور الزكية له منا أفضل صالة مأزكى حتية "‪ .‬مقد أمىص فضيلة الشيخ حممود عبد‬
‫املتجيل ملن يريد أن يتزمد بزاد مفري من العلم الغزير أن يطالع هذا الكتاب مأن حيرص‬
‫)‪(3‬‬
‫عىل اقتنائه‪.‬‬
‫ممن خالل قراءة الكتاب نلمح أن مؤلفه فيه الذكاء الفذ ماخليال اخلصيب‪ ،‬ماحلكمة‬
‫السديدة‪ ،‬محسن التصوير‪ ،‬مالتعبري مقد كمل رشح هذا الكتاب أمائل مجاد اآلخر من‬

‫)‪ )1‬انظر التقريظ يف ذيل الكتاب ص ‪.311‬‬


‫)‪ (2‬حممود عبد املتجيل خليفة‪ ،‬أحد علامء األزهر الرشيف يف الصومال‪.‬‬
‫)‪ (3‬انظر ص ‪.315‬‬

‫‪-99-‬‬
‫شهور سنة ثالث مأربعامئة مألف من اهلجرة النبوية الرشيفة‪ ،‬أما طبعه فكان سنة ‪1987‬م‬
‫يف الديار املرصية ‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 316‬صفحة‪.‬‬
‫كشف رس املخبأ يف ترمجة الشيخ أبا‬
‫مقبل احلديث عن هذه الرسالة اللطيفة ينبغي أن أشري إىل أنني قمت بزيارة علمية‬
‫بحثية للشيخ حممد بن أدد املشهور بشيخ أبا يف صيف عام ‪1995‬م يف مقديشو‪ ،‬مبعض‬
‫حديث مستفيض محوار علمي هادئ‪ ،‬طلبت من فضيلته ترمجة حياته‪ .‬غري أن الشيخ قال‬
‫يل يف حينه ‪ " :‬أمل يقل اهلل سبحانه متعاىل‪ :‬ﭽ ‪ ...‬ﯙ ﯚ ﯛﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﭼ‬
‫[النجم] ثم سكت"‪ .‬مبعد برهة قليلة قال يل أبرش يا حممد سوف جتد بغيتك إن شاء اهلل‪.‬‬
‫محينام زرته املرة التالية أعطاين برسالة معنونة ‪ :‬كشف رس املخبأ يف ترمجة الشيخ أبا‪.‬‬
‫مهذه الرسالة كتبها الشيخ أدد بن عثامن الشايش‪ ،‬مهي مكتوبة باحلاسب اآليل‪ ،‬مهي‬
‫حتى اآلن ما زالت خمطوطة غري مطبوعة‪ .‬معىل الرغم من أن الشيخ أدد اجتهد يف ترمجة‬
‫شيخه مهو حي‪ ،‬مكتبها حسب معرفته إال أنه يظهر بأن شيخه أماله بعض املعلومات‬
‫الواردة يف الرسالة‪ .‬ممن مؤلفاته‪:‬‬
‫االعتامد يف ح ألفاظ اإلرشاد‬
‫خيصص الكتاب يف جمال الفقه حيث يرشح ميفدر بعض األلفاظ الواردة يف كتاب‬
‫اإلرشاد يف الفقه الشافعي‪.‬‬
‫أمحد علي أمحد‬
‫السيد أدد عيل أدد املشهور بـ برايل مهو مالد سعادة الدكتور حممد شيخ أدد عيل‬
‫املشهور بدمديش‪ ،‬مكان الشيخ أدد برايل تربى تربية حسنة يف صغره حيث ينحدر من‬
‫شجرة عائلة دينية تلقب بآل الشيخ نسبة إىل شجرة شيوخ العلم مالدين من قبيلة مرحيان‪،‬‬
‫بطن عيل طريي‪ ،‬مالدته زينب شيخ يوسف من نفس الفخذ مالبطن‪ ،‬متربى يف مدينة لوق‬
‫يف إقليم جدم مانتقل فيام بعد إىل العاصمة مقديشو معمره صغري‪ ،‬مالتحق بمعهد‬
‫املعلمني‪ ،‬مملا استوى ساعده رشع ليتخصص بالرشيعة اإلسالمية مالفقه اإلسالمي‪ ،‬ثم‬
‫بعد ذلك عمل يف جمال القضاء مخاصة يف املحاكم الوطنية يف البالد بد ًءا من ‪1967‬م يف‬
‫مقديشو ماستمر عمله هذا حتى اختري رئيس حمكمة االستئناف بمقديشو‪ ..‬مبعد اهنيار‬

‫‪-111-‬‬
‫الدملة الصومالية مالبنية التحتية شارك يف الرصاعات السياسية حيث أصبح قائد فصيلة‬
‫من الفصائل الصومالية املتصارعة يف السلطة‪ ،‬غري أنه رسعان ما أدرك خطورة األمر معاد‬
‫إىل ما كان عليه يف السابق مهتام بالعلم مرعاية مصالح األمة بعيدا عن الضوضاء‪ ،‬مشارك‬
‫مستشارا قانون ًيا للرئيس عبد القاسم صالد حسن‪،‬‬
‫ً‬ ‫يف مؤمتر عريت بجيبويت ماختتري‬
‫مالسيد الشيخ أدد عيل أدد ملم بالثقافة الصومالية مالعربية مألف بعض كتب مرسائل‬
‫يف اللغة العربية مالصومالية‪ ،‬مقد ترجم بعض الكتب من العربية إىل الصومالية مثل‬
‫كتاب " كليلة مدمنة " يف عام ‪2111‬م يف نريميب بكينيا‪ ،‬كام ترجم كتاب " االستبداد‬
‫مالفساد يف التاريخ اإلسالمي " للمؤلف عبد احلميد أبو سليامن‪ ،‬مله كتاب مستقل كتبه‬
‫باللغة الصومالية "‪ " Xeelka Soomaalidii hore‬ماستقر برهة يف نريميب بكينيا‬
‫املجامرة‪ ،‬ثم عاد إىل العاصمة مقديشو مانشغل بحياته العادية‪.‬‬
‫اإلسالم وثورة احلادي والعرشين من أكتوبر املباركة‬
‫هذا الكتاب صغري احلجم مأراد مؤلفه أن يظهر دمر ثورة ‪ 21‬أكتوبر يف دعم اإلسالم‬
‫مإنجازاهتا اإلسالمية‪ .‬مبدأ بالكتابة عن املساجد يف اإلسالم حيث حتدث عن تاريخ‬
‫املساجد يف اإلسالم ممظيفة املسجد‪ ،‬كام حتدث عن املساجد مدمرها يف بالد الصومال‪،‬‬
‫مأشار إىل مدارس حتفيظ القرآن الكريم معلامء الصومال مدمرهم يف الوعظ ماإلرشاد‪،‬‬
‫مدمر الثورة يف ذلك‪ ،‬مكذلك موقف الثورة يف التصدي لتعاطي اخلمور‪ ،‬متأميم املدارس‬
‫التبشريية‪ ،‬ثم تنامل املؤلف نشاط الثورة يف املؤمترات الدملية ماإلقليمية اإلسالمية‬
‫مبعض خطب الرئيس حممد زياد بري عن اإلسالم يف العديد من املناسبات الدينية‬
‫املختلفة ‪ .‬ماختتم املؤلف ببعض املعلومات التارخيية ماجلغرافية البسيطة عن اجلمهورية‬
‫الصومالية الديمقراطية‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 22‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطابع احلكومة يف مقديشو‬
‫سنة ‪1978‬م‪.‬‬
‫أمحد فيلتو‬
‫بصائر التارخيية واجلغرافية يف الصومال‬
‫هذا الكتاب حوايل ‪ 91‬صفحة منرش يف مقديشو – الصومال بتاريخ‬
‫‪2118/12/21‬م من معهد دراسات األمة يف مقديشو – الصومال‪ ،‬مالكتاب عبارة عن‬

‫‪-111-‬‬
‫إرهاصات املؤلف مإحساسه بتاريخ الصومال مخاصة األحداث األخرية يف الصومال‬
‫عقب اهنيار الدملة الصومالية منذ سقوط حكومة حممد زياد بري‪ ،‬ميف الكتاب أخطاء‬
‫لغوية معلمية مثل ‪ :‬عنوان الكتاب نفسه‪ .‬محيتوي عىل بعض صور لشخصيات هلم دمر‬
‫يف صناعة األحداث الصومالية األخرية‪ ،‬معىل الرغم من أن الكتاب غري منظم معلمي‬
‫إال أنه فيه أخبار مفيدة تتعلق بتاريخ الصومال احلديث‪.‬‬
‫أمحد حاج حممد عثمان‬
‫فضيلة الدكتور أدد حاج حممد عثامن جوليد فارح حممد السليامين املشهور بالشيخ‬
‫أدد إمام‪ ،‬مأمه حواء عوايل من العائلة نفسها‪ ،‬مالشيخ من مواليد أماخر عام ‪1959‬م أم‬
‫علام‬
‫أمائل ‪1961‬م يف بوادي مدينة هوبة من إقليم مدغ‪ .‬منشأ يف كنف مالديه‪،‬مكان أبوه م ً‬
‫لدكيس مدرسة حتفيظ القرآن الكريم مقد حفظ القرآن عليه عرشات من األطفال‬
‫املسلمني ممن بينهم فضيلة الشيخ أدد‪ ،‬حيث حفظ القرآن الكريم قبل العارشة من‬
‫عمره‪ ،‬ثم سأل بعض أهايل مدينة هوبة أبيه عن معلم يعلم أمالدهم القرآن الكريم ممل‬
‫يرتدد األب أن يسند هذه املهمة البنه أدد ليكون معلام هلم يف نواحي هوبة‪ ،‬ماستمر هناك‬
‫سنني يؤدي هذا الواجب الذي أماله أبوه‪ ،‬ثم سافر إىل مقديشو العاصمة مالتحق‬
‫بمدرسة فالح يف حي در جبجب مخاصة منطقة أنسالميت‪،‬كام التحق بحلقات علمية‬
‫بمسجد أنسلويت مكذلك حلقات بعض املساجد يف مرطيغيل عىل يد الشيخ حسن ناليي‬
‫السعدي حيث أخذ منه بعض كتب الفقه‪ .‬ثم سافر إىل مدينة بارطريي مانتظم يف حلقة‬
‫الشيخ عبد الردن بارطريي اإلرطي نسبة إىل قبيلة إطري الدغلية يف دافيد‪ ،‬مظل الشيخ‬
‫أدد هناك قرابة عام كامل حيث أخذ منه كتاب املنهاج يف الفقه الشافعي‪ ،‬ثم رجع إىل‬
‫مقديشو مالتحق بحلقة الشيخ عبد اهلل األبغايل يف مسجد بسيل القريب من مسجد‬
‫التضامن اإلسالمي مقرأ عليه كتاب املنهاج‪ .‬ثم رجع إىل التعليم النظامي حيث أهنى‬
‫املرحلة الثانوية بمعهد الشيخ صويف‪ ،‬ثم سافر إىل اململكة العربية السعودية عام ‪1981‬م‪،‬‬
‫مفور مصوله انتظم باحللقات العلمية التي كانت تعقد يف احلرم املكي عرب معهد احلرم‬
‫املكي‪ ،‬مدرس هناك عاما كامال‪ ،‬ثم التحق بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا بمكة‬
‫التابع جلامعة أم القرى يف مكة املكرمة‪ .‬مكان فضيلته أمل دفعته ثم التحق بكلية الدعوة‬
‫مأصول الدين‪ ،‬قسم الكتاب مالسنة باجلامعة نفسها‪ ،‬ثم الدراسات العليا يف الكلية‬

‫‪-112-‬‬
‫ماجلامعة السابقتني‪ .‬ثم رجع إىل بلدته حيث انشغل بحقل الدعوة اإلسالمية منرش العلم‬
‫الرشعي‪ ،‬مأخريا استقر تأسيسه باملعهد العلمي املسمى معهد دار احلديث مع كوكبة من‬
‫الشيوخ مالدكاترة معىل رأسهم فضيلة الدكتور عمر عبد اهلل ‪ .‬مفضيلة الشيخ أدد إمام‬
‫من الفضالء النادرين‪ ،‬عرفته طالبا يف دمحة جامعة أم القرى‪ ،‬ممسافرا مع فضيلته إىل‬
‫بالد الشام مخاصة سوريا يف عام ‪1996‬م يف رحلة علمية مرأيته زاهدا ممتواضعا ال‬
‫حيب الظهور‪ ،‬مجمتهدا خملصا يف طلب العلم ميقتني الكتب النادرة‪ ،‬ماشتهر يف أمساط‬
‫أهل العلم يف احلجاز بأنه عامل باملخطوطات مخطوطها مأماكن مجودها منوعياهتا من‬
‫حيث اجلودة ‪.‬‬
‫قصص األنبياء ومناقب القبائ‬
‫هذا الكتاب جزء من كتاب التوضيح لرشح اجلامع الصحيح الذي ألفه اإلمام رساج‬
‫الدين أيب حفص عمر بن عيل بن أدد األنصاري الشافعي املعرمف بابن امللقن املتويف عام‬
‫‪812‬هـ‪ ،‬مقد قام األخ الفاضل فضيلة الدكتور أدد حاج حممد املعرمف بأدد اإلمام‬
‫بدراسة محتقيق هذا الكتاب من أمل باب قول اهلل تعاىل‪ :‬ﭽ ‪ ...‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ‬
‫ﮢﭼ [النساء] من كتاب األنبياء إىل آخر باب‪ :‬كان النبي ^ تنام عينه مال ينام قلبه من‬
‫كتاب املناقب"‪ .‬اجلدير الذكر أن هذا الكتاب كان أصله رسالة ماجستري من كلية الدعوة‬
‫مأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة املكرمة عام ‪1998‬م املوافق ‪1217‬هـ‪ .‬كام أن أصل‬
‫رشحا جلامع صحيح البخاري‪ .‬مقد عمل زميلنا‬ ‫ً‬ ‫الكتاب الذي ألفه ابن امللقن أصله كان‬
‫مأخونا الشيخ أدد حاج حممد دراسة مافية عن تلك القطعة من الكتاب الذي أطلق عليه‬
‫‪ :‬قصص األنبياء ممناقب القبائل‪ ،‬كام قام بتحقيق النصوص متبع ًا املنهج العلمي املعرمف‬
‫يف هذا املضامر ماعتمد النسخ اخلطية مكتب باإلمالء احلديث املتعارف عليه‪ ،‬مع العناية‬
‫بعالمات الرتقيم املعاصة‪ ،‬مأشار إىل بداية لوحات النسخة احللبية يوضح خ ًطا ً‬
‫مائال‬
‫أمام الكلمة التي تبدأ اللوحة هبا‪ ،‬ثم كتب يف حماذاهتا رقم اللوحة‪ .‬أما النسخ األخرى‬
‫التي اعتمد عليها بالتحقيق ماملقارنة غري مرقمة‪ ،‬مذكر أيضا رقم اآليات الواردة يف‬
‫الكتاب مسورها‪ ،‬مختريج األحاديث ماآلثار الواردة يف الكتاب إال ما عجز عن خترجيه‬
‫باإلضافة إىل أنه كتب عن املؤلف معرصه ممنهجه يف الكتاب‪ ،‬مكذلك مصادره مأشار‬
‫إىل حماسن الكتاب مبعض املآخذ عليه‪.‬‬

‫‪-113-‬‬
‫كتاب التعيني يف رشح األربعني‬
‫مؤلف الكتاب قام بدمر كبري يف إخراج هذا الكتاب حيث حقق نصوصه مع التعليق‬
‫يف بعض األحيان‪ ،‬مكتاب التعيني مضعه العالمة املتفنن نجم الدين سليامن بن عبد‬
‫القوي الطويف احلنبيل املتويف سنة ست عرشة مسبعامئة‪ ،‬مكتابه من أمائل رشمح األربعني‬
‫أتم الطو ّيف رشحه الذي مصل إىل مئات الصفحات يف سنة عرش يوم ًا‪ ،‬مع ما‬ ‫النومية‪ ،‬مقد ّ‬
‫فيه من مباحث شائكة‪ ،‬حيث بدأ يف الثالث عرش من ربيع الثاين سنة ثالث عرشة‬
‫مسبعامئة‪ ،‬مفرغ منه يف الثامن مالعرشين منه‪ ،‬مهذا يكشف عن مقدرة صاحبه يف التأليف‬
‫مرسعة يف اإلنجاز ممكانته العلمية‪ .‬ملقد أجاد الطويف يف الكالم عىل األحاديث لفظ ًا‬
‫ممعنى‪ ،‬ماقتنص الفرائد منها‪ ،‬ماستنبط الفوائد األصولية مالفرعية‪ ،‬ممظف القواعد‬
‫األصولية فيها من ختصيص عام‪ ،‬متعميم خاص‪ ،‬متقييد مطلق مإطالق مقيد‪ ،‬متبيني‬
‫جممل‪ ،‬متوفيق بني ما ظاهره التعارض مالتدافع من الكتاب مالسنة‪ ،‬كام يقول ذلك حمقق‬
‫الكتاب‪ .‬مقال أيض ًا – أي املحقق – ‪ " :‬ميف طليعة مميزات هذا الرشح أنه يف آخر رشح‬
‫كل حديث ذكر ما يرجع إليه احلديث من اآليات ماألحاديث التي توافقه يف املعنى‪،‬‬
‫أيضا ببيان‬
‫فيظفر القارئ بجملة من اآليات ماألحاديث الواردة يف معنى احلديث ميعتني ً‬
‫مجه جامعية هذه األحاديث متوضيح مجه كلياهتا فإن هذه األحاديث من جوامع كلمه‬
‫^ ‪.‬احلقيقة أن عمل املحقق مل يكن جمرد إخراج النص عىل صورته التي أراد املؤلف فقط‬
‫مإنام كان يقوم أحيان ًا عىل تعليق النصوص‪ ،‬مالتنبيه عىل اهلنات مالقصور‪ ،‬كام قام املحقق‬
‫يف بداية عمله برتمجة مؤلف كتاب التعيني‪ ،‬منسبته إىل التشيع‪ ،‬مأشار إىل املصلحة عند‬
‫اجلمهور معنده‪ ،‬ماسم رشحه هذا منسبته إليه‪ ،‬ممصف النسخ اخلطية‪ ،‬معمله فيه‪ .‬مقد‬
‫أهني املحقق عمله ليلة االثنني السابع من رمضان عام ثامنية عرش مأربعامئة مألف من‬
‫اهلجرة النبوية يف مكة املكرمة‪ .‬مأحلق املحقق الكتاب بصور نسخ خطية خمتلفة من‬
‫الكتاب‪ .‬كام أن املحقق مقف عىل نسخ الكتاب كلها‪ ،‬عىل طريقة النص املختار إلخراج‬
‫نص سليم تطمئن إليه النفس متركن – حسب الطاقة – كام ذكر ذلك نفسه‪ .‬مقد عزى‬
‫املحقق اآليات إىل سورها‪ ،‬مخرج األحاديث‪ ،‬مالشواهد الشعرية‪ ،‬مترجم املحقق لبعض‬
‫اإلعالم الذين مرد ذكرهم يف الكتاب‪ ،‬أشار إىل بداية لوحات النسخ بكتابة أرقامها يف‬
‫احلاشية معدا نسخة (م)‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪326‬صفحة مطبعت مؤسسة الريان يف بريمت‬
‫عام ‪1219‬هـ املوافق ‪1998‬م‪.‬‬

‫‪-112-‬‬
‫جملد واحد يتكون من رسالتني‬
‫حتقيق كتاب "صدع الدّ جنة يف فصل البدعة عن السنة"‪ ،‬تأليف الشيخ عبد الردن بن‬
‫حييى املعلمي اليامين‪ .‬مهذا الكتاب يتحدث عن التحذير من البدعة مفصل السنة عنها‪.‬‬
‫حتقيق رسالة يف البدعة من تأليف الشيخ عبد الردن بن حييى املعلمي اليامين أيض ًا‪.‬‬
‫مهذه الرسالة يتحدث املؤلف حول إحياء السنة منبذ البدعة‪ .‬مهاتان الرسالتان طبعتا يف‬
‫جملد ماحد بمطبعة أضواء السلف يف الرياض‪ -‬السعودية‪ ،‬عام ‪1225‬هـ‪ .‬عل ًام بأن األخ‬
‫ٍ‬
‫حتقيق هلاتني الرسالتني مع فضيلة‬ ‫الدكتور عثامن معلم حممود بن شيخ عىل قد شارك يف‬
‫الشيخ الدكتور أدد حاج حممد عثامن‪.‬‬
‫دراسة وحتقيق كتاب "زهر الرياض يف رد ما شنعه القايض عياض عىل من أوجب‬
‫الصالة عىل البشري النذير يف التشهد األخري" للعالمة حممد بن حممد بن خيرض قطب‬
‫الدين اخليرضي الشافعي املتويف سنة ‪984‬هـ‪.‬‬
‫قام الشيخ أدد حاج حممد عثامن يف هذا الكتاب مقدمة نفيسة أعطي فيها للقارئ‬
‫فكرة جيدة عن املسألة التي تنامل فيها الكتاب أم يدمر عليها حمور الكتاب يف معاجلته‪.‬‬
‫مقد امتازت هذه املقدمة بأن املحقق الدكتور أدد حاج حممد عثامن‪ ،‬بلور فيها ما قام‬
‫به لزإمام الشافعي يف املسألة التي حيمل الكتاب مناقشتها مهي الصالة عىل النبي يف‬
‫التشهد األخري‪ ،‬حكمها الفقهي ماآلراء التي مردت فيها‪ ،‬السيام الرد الشنيع الذي قام به‬
‫القايض العياض عىل اإلمام الشافعي‪ .‬مكذلك قام فضيلة الدكتور بدراسة مستفيضة‬
‫حول املؤلف مكتابه بعد هذه املقدمة الصغرية القيمة‪ ،‬حيث قدم ترمجة ضافية للعالمة‬
‫الشيخ حممد بن حممد بن خيرض قطب الدين اخليرضي الشافعي املتوى ( ‪ ،)892‬مجعل‬
‫له مبحث ًا خاص ًا‪ .‬كام قدم مبحث ًا مستقالً حول املسألة التي يدمر الكتاب حوهلا ماخلالف‬
‫فيها‪ .‬ثم املبحث األخري قام املحقق بوصف النسخ اخلطية للكتاب‪ ،‬مما يربهن خربة الشيخ‬
‫أدد هبذا املجال معلمه الغزير يف حتقيق املخطوطات‪ .‬مأماكن مجودها ممستواها‬
‫العلمي‪ ،‬مكذلك اخلطوط مما يتعلق هبا‪ .‬معند حتقيق نص الكتاب فقد اجتهد الشيخ أن‬
‫يربز الكتاب كام أراده املؤلف‪ ،‬كام قام بالتعليق عىل كل ما حيتاج التعليق‪ ،‬محتقيق ما يلزم‬

‫‪-115-‬‬
‫حتقيقه من األعالم ماألماكن متفسري املبهامت‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 167‬صفحة مطبع‬
‫بمطابع أضواء السلف بالرياض عام ‪1225‬هـ ‪2115 -‬م الطبعة األمىل‪.‬‬
‫السلفي حول احلزبية‬
‫مسائ يف املنهج ّ‬
‫هذا البحث يتنامل حول احلزبية مالتحزب يف اإلسالم‪ ،‬مهو ضمن سلسلة من‬
‫مسائل يف املنهج السلفي التي قام هبا الباحث باملشاركة مع الدكتور عثامن بن معلم حممود‬
‫ابن شيخ عىل‪ .‬ماحلق أن الباح َث نني تنامال هذه القضية املهمة بعد جتربتهام يف األحزاب‬
‫املعاصة‪ ،‬مدرساها دراسة متأنية يف ضوء نصوص الكتاب مالسنة‪ ،‬ميف ضوء األمر‬
‫الواقع‪ ،‬مهي دراسة هادئة مفيدة‪ ،‬مقد توصال إىل نتيجة ماضحة بعد مناقشة متفنيد لعدة‬
‫مسائل مهمة يف منهج الدعوة إىل اهلل سبحانه متعاىل‪ .‬مالبحث بعمومه يتمحور حول‬
‫ثالثة مسائل مهي ‪ :‬مسألة يف مرتكزات احلزبية املعاصة‪ ،‬ممسألة يف حكم احلزبية مع‬
‫أقوال العلامء يف منعها‪ ،‬مأخري ًا مسألة يف حكم إحداث احللف يف اإلسالم‪ .‬مالبحث ما‬
‫زال خمطوط ًا ميقع يف ‪ 31‬صفحة ‪ .‬ماجلدير بالذكر أن فضيلة الشيخ صفي الردن‬
‫املباركفوري – صاحب كتاب الرحيق املختوم – قد مضع للكتاب تقريظ ًا مفيد ًا مموجز ًا‬
‫أثنى فيه عىل البحث مباحثيه‪.‬‬
‫موقف املسلم من الفتن‬
‫مضعه باالشرتاك مع الدكتور عثامن بن معلم حممود‪ ،‬مطبع بدملة اإلمارات العربية‬
‫املتحدة‪.‬‬
‫رسالة يف الصحابة وفضائلهم وطبقاهتم‪.‬‬
‫مهذه الرسالة حوايل ‪ 31‬صفحة‪ ،‬مما زالت غري منشورة‪.‬‬
‫رسالة يف إنكار سيدنا عبد اهلل بن مسعود اهلذيل للمعوذتني‬
‫هذه الرسالة حوايل ‪ 31‬صفحة‪ ،‬ميناقش فضيلة الدكتور أدد حاج ( اإلمام ) مسألة‬
‫إنكار الصحايب اجلليل عبد اهلل بن مسعود – ريض اهلل عنه مأرضاه ‪ -‬باملعوذتني‪ ،‬مكذلك‬
‫إنكار بعض الناس يف ذلك‪ ،‬مهنا يربهن املؤلف بأن عبد اهلل بن مسعود مل يقم بإنكارها‪،‬‬
‫بل إن البحث ينصب عىل إثبات ذلك‪.‬‬

‫‪-116-‬‬
‫نواهد األبكار وشوارد األفكار لإلمام جالل الدين السيوطي دراسة وحتقيق من أول‬
‫سورة الفاحتة إىل اآلية (‪ )38‬من سورة البقرة‬
‫هذا اجلهد العلمي كان نتيجة بحث قام به فضيلة الشيخ لنيل درجة الدكتوراه يف‬
‫علوم احلديث من قسم الكتاب مالسنة التابع بكلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم‬
‫القرى يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫حتقيقق كتاب ‪ :‬الروض النرض يف أخبار اخلرض‪ ،‬ملؤلفه حممد بن حممد بن قطب الدين‬
‫أبو اخلري اخليرضي املتويف عام ‪984‬هـ‪.‬‬
‫معدد صفحات هذا الكتاب يصل إىل ‪ 111‬صفحة‪ .‬محسب علمي أن الكتاب حتت‬
‫الطبع‪.‬‬
‫صيانة صحيح مسلم من اإلخالل والغلط ومحايته من اإلسقاط والسقط‬
‫معمل فضيلة الدكتور أدد عىل حتقيق الكتاب مإخراجه كام أراد به مؤلفه الشيخ‬
‫املحدث الفقيه تقى الدين أيب عمرم عثامن بن الصالح عبد الردن بن عثامن الشهرزمري‬
‫الشافعي املعرمف بابن الصالح ( ‪723-577‬هـ)‪ .‬مرغم أن عمل الشيخ أدد مل خيص‬
‫إخراجا علميا مقدم لعمله دراسة نفيسة‬
‫ً‬ ‫التحقيق إال أنه مل هيمل عملية إخراج الكتاب‬
‫تتعلق بمقدمة طويلة مفيدة مذكر فيها األسباب التي أدت إىل االعتناء مإعادة النرش مذكر ًا‬
‫بام مقع فيه املحقق السابق للكتاب مهو فضيلة الدكتور موفق بن عبد اهلل العراقي من‬
‫بعضا من النامذج الواضحة من ذلك حيث‬
‫تصحيف محتريف مما إىل ذلك‪ ،‬معرض ً‬
‫قدمها يف حوايل عرش صفحات‪ .‬معموم الدراسة التي قدمها فضيلة الدكتور أدد إمام‬
‫مالتي جاءت يف مقدمة عمله التحقيقي مالتخرجي تصل إىل أربعني صفحة‪ .‬أما الكتاب‬
‫ككل يقع يف ‪ 222‬صفحة‪ .‬ماختتم عمله بعمل الفهارس للكتاب كفهرس اآليات‬
‫ماألحاديث ماألشعار ماألعالم التي ضبطها املؤلف الدكتور أدد‪ ،‬مكذا الكلامت التي‬
‫ضبطها ممصادر االعتناء‪ ،‬مأخري ًا فهرس املوضوعات‪.‬‬

‫‪-117-‬‬
‫حتقيق ودراسة كتاب التوضيح لرشح اجلامع الصحيح البن امللقن‬
‫مقد اشتغل املؤلف بتحقيق الكتاب مدراسته ملكن فقط من أمل باب قوله تعاىل‪:‬‬
‫ﭽ ‪ ...‬ﮞ ﮟ ﮠ ﮡ ﮢ ﭼ [النساء] إىل باب كان النبي ^ تنام عينه مال ينام‬
‫قلبه‪.‬‬
‫حتقيق وختريج كتاب أخالق العلامء لآلجري‬
‫مالكتاب منشور ممتدامل بني الناس ممن مطبوعات مطبعة أضواء السلف‪.‬‬
‫حتقيق وختريج كتاب األدب املفرد لإلمام البخاري‬
‫مهذا الكتاب خمطوط غري مطبوع‪.‬‬
‫أمحد حاج حممد شيخ ما‬
‫من سكان منطقة أمطيغيل ‪ aw-dheegle‬يف إقليم شبييل سفيل ( جنوب الصومال)‬
‫مخاصة قبيلة بغدي‪ bogadi‬أحد فرمع قبائل دغل‪ ،‬مأحد العلامء الصومال الذين قضوا‬
‫ّ‬
‫جل حياهتم بطلب العلم‪ ،‬مصاحبنا ينحدر من أرسة دينية حيث كان أبوه من كبار شيوخ‬
‫املنطقة املعرمفني‪ .‬ممن هنا مل يكن غريب ًا بأن يرحل يف طلب العلم يف شبابه إىل منطقة‬
‫احلجاز‪ ،‬مكان من أمائل أهل الصومال الذين التحقوا باجلامعة اإلسالمية باملدينة النبوية‬
‫يف السعودية‪ ،‬مملا أكمل دراسته رشع يف استكامل الرحلة العلمية حيث التحق بكلية‬
‫الرشيعة للدراسات اإلسالمية بمكة التابعة آنذاك بجامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬منال درجتي‬
‫املاجستري مالدكتوراه‪ ،‬إضافة إىل التزامه بحلقات العلم التي كانت منعقدة باحلرمني‬
‫الرشيفني مثل حلقة الشيخ عىل هندي محلقة الشيخ سعيد اإلثيويب بمكة‪ .‬عرفته يف‬
‫منتصف الثامنينيات حينام أصبحت أحد طلبة العلم بمعهد اللغة العربية بمكة التابع‬
‫جلامعة أم القرى‪ ،‬مرغم أنه كان مقطوع اليد إال أنه كان جمتهد ًا كثري النشاط يعول عائلة‬
‫كبرية ميواصل رحلته العلمية يف الدراسات العليا‪ .‬مبعد خترجه ماستكامله الدراسة‬
‫أصبح مدرس ًا بدار احلديث بمكة‪ .‬إىل جانب إملامه بعلم الفقه مأصوله الذي ختصص به‪،‬‬
‫كان أيض ًا عامل ًا بعلم احلديث معلومه بحكم التزامه بحلقات العلامء املشهورين يف هذا‬
‫املجال‪ ،‬كام كان الدكتور عامل ًا مخبري ًا بعلم الطب باألعشاب‪.‬‬
‫‪-118-‬‬
‫حجية اإلمجاع يف الرشيعة اإلسالمية‬
‫كتاب نفيس يشمل مقدمة مبابني مخامتة‪ ،‬فذكر يف املقدمة أسباب اختيار املوضوع‬
‫مبيان منهجه يف البحث مخطة البحث‪ ،‬إضافة إىل كلمة عامة عن األدلة الرشعية يف‬
‫اإلسالم‪ .‬مأما الباب األمل فتحدث الباحث فيه عن حقيقة اإلمجاع متعريفه مأركانه‬
‫ماالتفاق مبم يتحقق به‪ ،‬كام بني حقيقة املجتهد‪ ،‬ثم ذكر املتفق عليه مبيان أنه هل خيتص‬
‫باألمور الدينية‪ .‬أما الباب الثاين ماألخري‪ ،‬فتنامل الباحث فيه حجية اإلمجاع يعم كل‬
‫األمور‪ ،‬مبيان آراء األصوليني فيه‪ ،‬مرشمطه‪ .‬ميف اخلتام ذكر ما متخض عنه البحث من‬
‫نتائج‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 221‬صفحة مهو عبارة عن رسالة ماجستري يف الفقه‬
‫ماألصول من كلية الرشيعة بجامعة امللك عبد العزيز‪ ،‬فرع مكة ‪1211‬هـ‪.‬‬
‫كتاب الفرائض والوصايا من احلاوي الكبري لإلمام املاوردي‪ ،‬الوصايا أليب احلسن‬
‫عىل بن حممد املاوردي ‪420 – 164‬هـ‪.‬‬
‫مهو كتاب عبارة عن دراسة محتقيق لنيل درجة الدكتوراه يف الفقه ماألصول من‬
‫جامعة أم القرى بمكة من كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية فرع الفقه ماألصول عام‬
‫‪1218‬هـ‪1919/‬م‪ .‬مالكتاب ينقسم إىل قسمني‪ :‬القسم األمل قام الباحث فيه بدراسة‬
‫حول الكتاب ممؤلفه من ذكر اسمه مكنيته ملقبه منشأته محياته مشيوخه متالميذه‪،‬‬
‫ممنزلته العلمية مآثاره العلمية‪ .‬أما من حيث دراسة الكتاب فقام الباحث بدراسة جزء‬
‫من كتاب احلامي الكبري‪ ،‬مهو كتاب الفرائض مكتاب الوصايا‪ ،‬مبين ًا منهج املؤلف‬
‫ممصادره‪ ،‬مالنسخ اخلطية التي اعتمد عليها يف أثناء حتقيق جزء من كتاب احلامي الكبري‬
‫( كتابا الفرائض مالوصايا)‪ .‬أما يف القسم الثاين من الرسالة فقام فيه بدراسة حول النص‬
‫املحقق من كتاب الفرائض مكتاب الوصايا من كتاب احلامي الكبري لزإمام املامردي –‬
‫ريض اهلل عنه – ماملعرمف أن كتاب الفرائض قسمه مؤلفه إىل مقدمة مأبواب‪ ،‬متنامل‬
‫اإلمام املامردي يف املقدمة تسع مسائل يف سبعة معرشين فصالً‪ ،‬أما األبواب التي يف كتابه‬
‫هي أبواب‪:‬‬
‫املواريث مالعصبة ممرياث اجلد ماملرشكة ممرياث ملد املالعنة مملد الزنا ممرياث‬
‫املجوس ممرياث اخلنثى مذمي األرحام‪ .‬أما كتاب الوصيا حسب ما قسمه املؤلف‬

‫‪-119-‬‬
‫يتكون من مقدمة معدة أبواب‪ ،‬فجاء يف املقدمة برتمجة مافية عن املامردي مسبعه متسعني‬
‫ً‬
‫فصال‪ .‬ثم حتدث يف باقي الكتاب‪ ،‬الوصية ماملرض الذي جتوز فيه العطية مما ال جيوز مما‬
‫للويص أن يصنعه يف أموال اليتامي‪ .‬ميف ختام هذه الدراسة كتب الشيخ أدد بعض‬
‫ّ‬ ‫جيوز‬
‫النتائج التي توصل إليها أثناء دراسته أجزا ًء من كتاب احلامي الكبري‪ .‬متقع هذه الرسالة‬
‫يف ثالثة جملدات كبرية‪ ،‬معدد صفحاهتا ‪ 236‬صفحة‪ .‬مينبغي أن نشري إىل ّ‬
‫أن هذه‬
‫الدراسة كانت جز ًءا من كتاب‪:‬‬
‫احلاوي الكبري‪ ،‬ويليه هبجة احلاوي‪ ،‬والزاهر يف غريب ألفاظ الشافعي‬
‫مبعد طبع الكتاب أصبح موسوعة يف األحكام الفقهية عىل مذهب اإلمام الشافعي‬
‫للشيخ عىل بن حممد املامردي‪ ،‬مع تعرض ملذاهب الفقهاء‪ ،‬مأدلتها ممناقشتها‪ ،‬ميليه‬
‫كتاب (هبجة احلامي) لزين الدين أبو حفص‪ ،‬عمر بن الوردي‪ ،‬مهو نظم لكتاب‬
‫احلامي‪ ،‬مكتاب (غريب ألفاظ الشافعي) البن منصور حممد أدد األزهري ‪ .‬ماستطاع‬
‫فضيلة الدكتور الشيخ أدد ماح حممد شيخ كام ذكرنا سابقا إخراج هذا الكتاب محتقيقه‬
‫مع جمموعة من الباحثني مثل ‪ :‬حممود مطرجي‪ ،‬ياسني ناص حممود‪ ،‬عبد الردن عبد‬
‫الردن‪ ،‬مشميلة األهدل ‪.‬مبعد طبع الكتاب أصبح عبارة عن عدد من املجلدات ميف‬
‫‪ 11332‬صفحة‪ ،‬مقد نرش بدار الفكر يف دمشق بسوريا‪ .‬مالكتاب الذي أخرجه الشيخ‬
‫أدد ماح مزمالؤه يتنامل الفقه اإلسالمي مأصوله‪.‬‬
‫أمحد مامل‬
‫طرق تعليم اللغة العربية يف املرحلة االبتدائية واإلعدادية يف الصومال‬
‫تم إنجاز هذا البحث العلمي يف سنة ‪1987‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫أمحد حممد توبي‬
‫هو األستاذ أدد حممد توين جامع مالذي يلقب بابن جامع ممن مواليد مدينة غاريسا‬
‫يف كينيا عام ‪1985‬م‪ .‬تربى منشأ يف مسقط رأسه‪ ،‬مكانت مراحل تعليمه األمىل بدملة‬
‫كينيا مخاصة يف اإلقليم الصومايل بشامل كينيا بغاريسا‪ ،‬سواء يف املراحل األساسية‬
‫مالثانوية‪ ،‬مخترج يف مدرسة النجاح اإلسالمية يف غاريسا بجميع مراحلها التعليمية بام‬

‫‪-111-‬‬
‫فيها الثانوية عام ‪2112‬م‪ .‬ثم رحل إىل السودان حيث التحق بجامعة إفريقيا العاملية‪،‬كلية‬
‫اآلداب قسم اللغة العربية‪ ،‬مخترج فيها عام ‪2119‬م ‪ .‬محصل عىل درجة الدبلوم العايل‬
‫يف برنامج الرتبية متدريب املعلمني يف مالية اخلرطوم بمعهد اخلرطوم الدميل‪ .‬غري أنه‬
‫توجه إىل جامعة الزعيم األزهري بالسودان يف مرحلة املاجستري‪ ،‬مقد حصل عليها يف‬
‫اللغة العربية‪ .‬أما يف مرحلة الدكتوراه فقد ناهلا من جامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬قسم اللغة‬
‫حمارضا بجامعة راف العاملية يف كينيا‪ ،‬مكذا‬
‫ً‬ ‫العربية‪ .‬ماجلدير بالذكر أن الباحث أصبح‬
‫ممدرسا بمدرسة‬
‫ً‬ ‫بجامعة األندلس اإلسالمية كلية اللغة العربية مالدراسات اإلسالمية‬
‫طنبوسكو الثانوية احلكومية ‪.‬‬
‫عالقة التقديم والتأخري يف القرآن الكريم ‪ -‬دراسة نظرية تطبيقية عىل سورة البقرة‬
‫نال الباحث أدد حممد تويب املعرمف بابن جامع درجة املاجستري يف اللغة العربية من‬
‫جامعة الزعيم األزهري بالسودان‪ .‬متوصل الباحث إىل عدة نتائج حيث رصد قيمة‬
‫األسلوب ( التقديم مالتأخري يف القرآن الكريم) وخاصة يف سورة البقرة ملا هلا من قيمة‬
‫أدبية‪ ،‬كام أمىص أن تتوىل اجلامعات ماملعاهد التعليمية ماملجامع اللغوية القيام هبذا العبء‬
‫الديني مرصد ظاهرة التقديم مالتأخري يف القرآن الكريم متقديمها للمتعلمني بصورة‬
‫موسوعية قرآنية جلميع سور القرآن الكريم مليس يف سورة البقرة فقط‪.‬‬
‫الشواهد النحوية يف األصول البن رساج – دراسة نحوية رصفية‬
‫مهذه الدراسة نتيجة عصارة بحث علمي نال املؤلف من خالهلا درجة الدكتوراه يف‬
‫اللغة العربية من جامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ ،‬وقد توص الباحث يف بحله إىل‬
‫النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪.1‬قيمة كتاب األصول البن رساج مكونه مرج ًعا مقاعدة يتحاكم إليها النحاة عند‬
‫االختالف ماالضطراب يف املسائل النحوية‪ ،‬مقد أحسن القائل‪ " :‬كان النحو البعري‬
‫املجنون حتى عقله ابن الدراج بأصوله"‪.‬‬
‫‪.2‬أن سبب اختالف النحاة يف مسألة ماحدة من املسائل النحوية هو اختالف الرماة يف‬
‫رماية لفظ من ألفاظ البيت ماختالف القراء يف رماية القراءات القرآنية‪.‬‬

‫‪-111-‬‬
‫‪ .3‬أن النحاة مجعوا الشواهد النحوية بعدما احتاجوا إىل االحتجاج هبا بأسباب تتعلق‬
‫بفساد اللغة العربية ماختالف الناس يف الكالم املستقيم‪.‬‬
‫‪-2‬أن تعقيد النحو كان قاص ًا يف بداية أمره بقصوره يف حدمد قبائل معينة يف مسط‬
‫اجلزيرة العربية‪.‬‬
‫ميويص الباحث املهتمني يف هذا املجال من املؤسسات التعليمية ماملجامع اللغوية‬
‫مالباحثني الغيورين عىل لغتهم العربية ماإلسالمية أن يقدموا خدمة مدراسة حول كتب‬
‫ابن رساج مأثره النحوي ماللغوي التي تكاد تنقرض يف املكتبات العامة ماخلاصة يف العامل‬
‫العريب مهذا ما التمسه الباحث يف خالل دراسته كتاب األصول البن رساج‪.‬‬
‫أمحد شيخ حممد عثمان‬
‫توظيف اآليات الكونية القرآنية يف بناء وحدات دراسية لتعليم مهارة القراءة‬
‫بحث نال صاحبه درجة املاجستري من قسم اللغة العربية باجلامعة اإلسالمية العاملية‬
‫بامليزيا عام ‪1998‬م‪ ،‬مالبحث حوايل ‪ 115‬صفحة‪.‬‬
‫أمحد معلم حممود‬
‫أثر احلرب األهلية عىل التعليم االبتدائي األهيل يف الصومال – مقديشو‬
‫رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬من معهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪2119‬م‪.‬‬
‫أمحد موسى‬
‫منهج مقرتح يف اللغة العربية للصف اللاين االبتدائي بالصومال‬
‫استطاع الباحث إنجاز بحثه هذا يف عام ‪1992‬م يف جمال اللغة العربية ‪.‬‬
‫أمحد الشيخ موسى‬
‫هو السيد الشيخ موسى األزهري الشخصية املعرمفة‪ ،‬ممن أرسة صومالية معرمفة‬
‫حيث إ ّن عائلته تقطن كل من الصومال مجيبويت ماحلبشة‪ .‬مقد نبغ من هذه األرسة علامء‬
‫ممفكرمن مقانونيون مإعالميون‪.‬‬

‫‪-112-‬‬
‫نظام احلري‬
‫هذا الكتاب يتنامل اآلفات ماملآيس التي تصاحب نظام احلري الذي يطبقه املجتمع‬
‫الصومايل منذ القدم‪ ،‬مهذا النظام سائد يف مجيع أرجاء البالد‪ ،‬مهو نظام مبني عىل تعامن‬
‫العشائر متضامنها باحلق مبالباطل‪ .‬ميرى املؤلف أن نظام احلري هو الذي يمد املستعمرين‬
‫يف بالد الصومال بالقوة مالبقاء‪ ،‬ميتيح هلم فرص ًا للعبث ماالستهتار يف حزمتهم‪ ،‬ميفتح‬
‫هلم ثغرات متكنهم من النفوذ مالتسلل إىل صفوفهم ‪ .‬كام أنه يغري املجرم عىل اإلجرام‬
‫محيرض الباغي عىل البغي‪ ،‬ميأخذ الربيء املسامل بجريرة غريه‪...‬‬
‫محتدث املؤلف عن االستعامر مالتعصب القبيل‪ ،‬منظام احلري قبل االستعامر ميف ظل‬
‫االستعامر‪ .‬معرب املؤلف عن أن نظام احلري هو معول هدم للحركات الوطنية‪ ،‬مسالح‬
‫ضد اإلصالح ماملصلحني‪ ،‬ممثل بأن نظام احلري ماالستعامر حليفان‪ ،‬ماملؤلف ذكر رفض‬
‫غالبية املجلس االستشاري الصومايل – يف ظل االستعامر األمرميب قبل االستعامر‪ -‬نظام‬
‫صوتوا لزإبطال مالتخلص منه عىل الرغم من إرادة املستعمر محرصه‬
‫احلري بل إن أغلبهم ّ‬
‫عىل بقاء هذا النظام العفن‪ ،‬ماجلهود االستعامرية املبذملة يف استمراره‪ ،‬كام ذكر املؤلف يف‬
‫كتابه موفق العلامء مسالطني مرؤساء القبائل جتاه هذا األمر حيث أصدرما نصيحة إىل‬
‫كافة األمة‪.‬‬
‫مهذا الكتاب تنامل يف احلقيقة عديدً ا من القضايا ماألمور التي حتوم حول نظام احلري‬
‫مما يتعلق به‪.‬‬
‫مخاطب املؤلف عموم الشعب الصومال أينام كان بأكمله بأن يبتعد عن نظام احلري‬
‫مما يتعلق به من التعصب القبيل‪ ،‬يف ظل مجود االستعامر‪ ،‬حيث ذكر أن بقاء االستعامر يف‬
‫الصومال مرهون ببقاء نظام احلري مهنايته متوقفة عىل هناية هذا النظام البايل‪ .‬مقد عرض‬
‫املؤلف غرضه بطريقة داسية تثري العواطف ماهلمم العالية‪ .‬مالكتاب طبع بالقاهرة عام‬
‫‪1952‬م‪ ،‬ميقع يف ‪ 62‬صفحة‪.‬‬
‫واملؤلف له كتب أخرى مل ‪:‬‬
‫‪ ‬خطر العصبية عىل الصومال مالكتاب طبع يف سنة ‪1959‬م‪.‬‬

‫‪-113-‬‬
‫أيضا يف عام ‪ 1959‬بالقاهرة – مرص‪.‬‬
‫‪ ‬اللروات الضائعة يف الصومال مهذا الكتاب طبع ً‬
‫‪ ‬القطن يف الصومال‪.‬‬
‫‪ ‬حزب اهلل أم حزب الشيطان‪.‬‬
‫أمحد ميجية‬
‫تعليم اللغة العربية يف املدارس احلكومية اجليبوتية املرحلة اإلعدادية‬
‫تم إنجازه يف عام ‪1999‬م‪.‬‬
‫بحث أكاديمي ّ‬
‫أمحد معلم موسى‬
‫هو األستاذ أدد معلم موسى نور اجلاجلعيل‪ ،‬من مواليد عام ‪1961‬م يف مدينة‬
‫جللغيس يف حمافظة هريان‪ ،‬متعلم القرآن الكريم هناك ثم التحق باالبتدائية ماإلعدادية‬
‫هناك‪ ،‬ثم انتقل إىل مدينة مقديشو عام ‪1978‬م حيث انضم إىل ميدان العمل‪ ،‬أما يف عام‬
‫‪1985‬م انضم إىل موظفي البنك التجاري الصومايل ماستمر عمله حتى عام ‪1991‬م‪،‬‬
‫باإلضافة إىل مظيفته كان يزامل إىل جانب ذلك عملية البناء مأخذ مقامالت يف ذلك‪.‬‬
‫ماألستاذ أدد معلم موسى تتلمذ عىل يد الشيخ عبد الردن يوسف حيث أخذ منه علم‬
‫النحو مالرصف من كتب اآلجرممية ماأللفية البن مالك‪ ،‬مالمية األفعال‪ ،‬كام درس علم‬
‫البالغة عىل يد الشيخ عبد اهلل األمغاديني يف مقديشو‪ ،‬علم املنطق عىل يد الشيخ حسن‬
‫املرحياين فرع رير غراد‪ ،‬أما علم التفسري فأخذ عىل يد الشيخ عبد الردن يوسف املذكور‬
‫آنف ًا‪ ،‬مأخذ الفقه عىل يد الشيخ حسن الشيخ بشري الشيخ شعيب املوبليني حلف ًا احلواديل‬
‫أصالً‪ ،‬ثم سافر إىل السودان مالتحق بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬كلية اللغة العربية‪ ،‬ثم‬
‫التحق بمرحلة املاجستري بجامعة إفريقيا العاملية‪.‬‬
‫القياس وأثره يف نمو اللغة العربية‪ :‬دراسة وصفية تارخيية‬
‫مهو بحث أكاديمي ق ِيم نال صاحبه درجة املاجستري يف اللغة‪ ،‬محتدث الكاتب عن‬
‫اللغة العربية مدمرها يف نرش اإلسالم يف الصومال‪.‬‬

‫‪-112-‬‬
‫أمحد حييى حاج عبد اهلل‬
‫الشيخ أدد حييى حاج عبد اهلل البادعدي من مجوه الثقافة العربية يف بالد الصومال‪،‬‬
‫ال‪ ،‬مأخوه الدكتور‬ ‫مينتمي إىل بيت علم مدين مصالح حيث كان أبوه عامل ًا فاض ً‬
‫أن أباه كان من علامء مدرسة التصوف يف بالد‬ ‫عبدالرحيم حييى حاج عبد اهلل‪ ،‬ميكفي ّ‬
‫الصومال‪ ،‬مخاصة الطريقة األددية يف منطقة بولو بردي مجللقيس يف إقليم هران‪.‬‬
‫مالشيخ أدد حييى حاج عبد اهلل خترج يف املدارس العربية يف الصومال مخاصة مقديشو‪،‬‬
‫كام أصبح من نارشي الثقافة العربية مآداهبا يف البالد‪ ،‬مقد اشتهر بخطبه النارية عىل منرب‬
‫يوم اجلمعة من مدرسة رئيس عبد الرشيد عىل رشماركي رده اهلل بمقديشو‪ ،‬حيث كان‬
‫يؤيت إليه من أنحاء املدينة ألجل استامع خطبته مما كانت حتمل من املعاين السامية‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق بجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫بالرياض منال هناك درجة املاجسيرت‪ ،‬ثم بعد ذلك استقر يف اململكة ملكن يف مدينة جدة‬
‫الساحلية معمل بمؤسسة املدينة لزإعالم مالنرش مخاصة جريدة املدينة حيث كان‬
‫محمررا‪ ،‬مقد مافته املنية يف السعودية بحادث سيارة رده اهلل ردة‬ ‫ً‬ ‫مصححا لغويا‬
‫ً‬
‫ماسعة‪.‬‬
‫التنصري يف القرن اإلفريقي ومقاومته‬
‫طبع بدار العمري للثقافة مالنرش بجدة – السعودية يف الطبعة األمىل عام ‪1216‬هـ‪/‬‬
‫‪1986‬م‪ ،‬معدد صفحات الكتاب تصل إىل ‪ 231‬صفحة‪ .‬مكان أصل هذا الكتاب رسالة‬
‫علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف الثقافة اإلسالمية كلية الرشيعة بجامعة حممد بن‬
‫سعود اإلسالمية بالرياض – اململكة العربية السعودية عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫الصحوة اإلسالمية يف إفريقيا مهددة باالهنيار‬
‫طبع الكتاب مرتني حتى اآلن‪ ،‬فالطبعة الثانية طبعت عام ‪1217‬هـ ‪1996 /‬م‪،‬‬
‫مالكتاب حوايل ‪ 251‬صفحة‪ .‬ممل يذكر اسم املطبعة ممكاهنا‪.‬‬
‫أمحد يرو على أمحد‬
‫السيد أدد يرم تربى يف داخل بالد الصومال متلقى تعليمه النظامي مغري النظامي يف‬
‫البالد حتى أهنى املرحلة الثانوية يف العاصمة مقديشو‪ ،‬ماشتهر عمله يف حقل التعليم‬

‫‪-115-‬‬
‫حيث كان من مؤسيس مدرسة اإلمام الشافعي بمقديشو عام ‪1988‬م‪ ،‬ممن أهم‬
‫أساتذهتا‪ ،‬متويف يف مقديشو رده اهلل‪.‬‬
‫ظاهرة السلوك العدواين لبعض الطلبة الصوماليني بمدينة مقديشو وعالقتها‬
‫بالتحصي الدرايس‬
‫هذا الكتاب حمصول علمي أنجزه األستاذ أدد يرم لنيل درجة املاجستري يف علم‬
‫النفس الرتبوي من قسم الرتبية التابع لكلية الرتبية مالدراسات اإلنسانية بجامعة إفريقيا‬
‫العاملية بالسودان يف عام ‪2113‬م ‪1222 /‬هـ‪ .‬وتناملت الدراسة اخلصائص النفسية‬
‫لتالميذ مطالب مرحلتي األساس مالثانوي يف مقديشو‪ ،‬ممن بني ذلك ظاهرة السلوك‬
‫العدماين لبعض الطلبة معالقتها بالتحصيل الدرايس‪ .‬كام تنامل تعريف ظاهرة السلوك‬
‫العدماين ‪ ،‬مأشكاله ‪ ،‬مأسبابه ‪ ،‬مسبل مواجهته‪ .‬مالتحصيل الدرايس مالعوامل املؤثرة‬
‫فيه‪ ،‬ماستعداد التالميذ له ‪ ،‬مدافعية الطالب للتحصيل‪ .‬استخدمت الدراسة املنهج‬
‫الوصفي التحلييل ‪ ،‬ماالستبانة مقياس السلوك العدماين للطالب من أعداد بصوبريي ‪.‬‬
‫هدفت الدراسة إىل تتبع ظاهرة السلوك العدماين للتالميذ مالطالب يف املدارس األساسية‬
‫مالثانوية بمدينة مقديشو ملعرفة مدى مجود هذه الظاهرة يف املدارس‪ ،‬مما إذا كانت هناك‬
‫عالقة بني السلوك العدماين مالتحصيل الدرايس للتالميذ مالطالب‪ ،‬متتبع أهيام أكثر‬
‫عدمانية الطالب أم الطالبات ‪ ،‬ممعرفة أنامط السلوك العدماين املنترش بينهم‪ ،‬مالعوامل‬
‫املؤثرة عىل اكتسابه ‪ ،‬ماإلجراءات التي يتخذها املعلمون للحد من هذه الظاهرة‪ .‬خلصت‬
‫الدراسة إىل أن السلوك العدماين يسود يف جمتمع الدراسة درجة فوق املتوسط ‪ .‬مال توجد‬
‫عالقة بني السلوك العدماين مالتحصيل الدرايس ‪ .‬السلوك العدماين اجلسدي ينترش بني‬
‫التالميذ بصورة أكثر من التلميذات ‪ ،‬العدمان اللفظي ينترش أكثر بني التلميذات ‪.‬أمصت‬
‫الدراسة بتدريب املعلمني متأهيلهم تربويا‪ .‬متعيني مرشدين نفسيني ماجتامعيني يف‬
‫املدارس‪ .‬ماالهتامم باملناشط املدرسية‪ .‬متوثيق متطوير العالقة بني املدرسة ماألرسة‬
‫ماالستفادة من مسائل اإلعالم املختلفة لتقويم برامج تربوية موجهة للتالميذ مالطالب‪.‬‬
‫مقد استخدم الكاتب يف دراسته املنهج الوصفي نظرا لطبيعة الدراسة ماختيار مقياس بام‬
‫يرى للسلوك العدماين ألن هدف الباحث كان معرفة أنامط السلوك العدماين املنترش بني‬
‫التالميذ مالطالب‪ ،‬متقع الرسالة يف حوايل ‪ 128‬صفحة مع املالحق‪.‬‬

‫‪-116-‬‬
‫إدريس شيخ حممد إيدو‬
‫متفسريا سافر إىل‬
‫ً‬ ‫أحد طلبة العلم من منطقة بيدما‪ ،‬مملا تعلم القرآن قراءة مكتابة‬
‫العاصمة مقديشو مالتحق بمعهد املرمزي للدراسات الرشعية‪ .‬عمل يف جمال التعليم‬
‫مالرتبية مصار مدير مدرسة بدر يف بيدما بالتعامن مع لفيف من طلبة العلم معىل رأسهم‬
‫الشيخ آدم شيخ سعيد الربدايل‪.‬‬
‫تاريخ الصومال‬
‫كتيب صغري يتناول تاريخ بالد الصومال خمترصا‪ ،‬وقد أعدّ الكاتب رسالته الصغرية‬
‫هذه لتكون مقررا للناشئة يف الصف اخلامس االبتدائي لبالد الصومال وذلك ملئا للفراغ‬
‫الكبري الذي عاشته البالد عقب اهنيار البنية التحية عند نشوب احلرب األهلية‪ .‬وطبعت‬
‫الرسالة يف طبعتها األمىل بمقديشو سنة ‪6442‬م‪.‬‬
‫املاء يف الرشيعة اإلسالمية والعلوم اإلنسانية‬
‫مللمؤلف أيضا رسالة صغرية وهي خمطوطة حتى اآلن‪ ،‬وتتناول كام يبدو من عنواهنا‬
‫املاء حسب ما تناولت الرشيعة اإلسالمية الغراء وما يسمى يف بعض العلوم‬
‫اإلنسانية‪.‬‬
‫آدم إبراهيم عثمان‬
‫مالباحث من الوجوه العاملة يف احلقل الدعوي مالتعليمي حتى اختري ليكون املنسق‬
‫الدعوي ملكتب الندمة العاملية للشباب اإلسالمي يف مكتبها بالصومال‪ ،‬مملا أهنى دراساته‬
‫ً‬
‫مراسال‪،‬‬ ‫الثانوية ماجلامعية انضم ضمن طلبة العلم يف جامعة املدينة العاملية يف ماليزيا‬
‫رغم أشغاله الكثرية ممسؤملياته الكبرية مما ذلك إال حلب األستاذ للعلم ماملعرفة‪.‬‬
‫االحتكار أحكامه وأرضاره‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث الفقهي املفيد درجة املاجستري يف الفقه املقارن يف‬
‫يوم االثنني املوافق‪ 11‬أغسطس عام ‪2112‬م‪ ،‬يف قسم الفقه مأصوله يف كلية العلوم‬
‫اإلسالمية بجامعة املدينة العاملية يف ماليزيا‪.‬‬

‫‪-117-‬‬
‫آدم حسن حسني‬
‫أسس اختيار مديري املدارس األساسية األهلية لرابطة التعليم النظامي األهيل‬
‫بمحافظة بنادر‬
‫نال الباحث من هذا البحث درجة املاجستري يف الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط‬
‫الرتبوي يف كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬ماستعرض الباحث يف‬
‫أطرمحته نبذة تارخيية عن التعليم يف الصومال‪ ،‬مفهوم اإلدارة ماإلدارة املدرسية ماهيتها‬
‫ممظائفها منظرياهتا مالصعوبات التي تواجهها‪ ،‬مفهوم القيادة الرتبوية عناصها مأنامطها‬
‫مالفرق بني القيادة ماإلدارة مأسس اختيار مدير املدرسة ‪ .‬مالرسالة تقع يف ‪ 156‬صفحة‪.‬‬
‫آدم شيخ حسن حسني‬
‫من مواليد عام ‪1979‬م يف قرية مرصا بري ‪ Misra barre‬التابعة ألفجوي‪ .‬متربى‬
‫منشأ يف مسقط رأسه مبدأ هناك تعلم القرآن الكريم يف سن مبكر عىل يد معلم عبديل‬
‫الغري ‪ ،Garre‬مقد متكن من حفظ القرآن كله معمره ‪ 11‬سنة‪ ،‬ثم انتقل إىل‬ ‫كلبي ّ‬
‫أفجوي مبدأ هناك أمىل حلقات تعليمه النظامي حني بدأ يف املدرسة االبتدائية املسامة بدار‬
‫كويت ‪ .‬ميف عام ‪1996‬م انتقل إىل العاصمة مقديشو مالتحق بمدرسة جممع أم القرى‬
‫التعليمي النموذجي‪ ،‬حيث بدأ هناك الثاين املتوسط مماصل حتى هناية املرحلة الثانوية‬
‫مخترج فيها يف العام الدرايس ‪1999‬م‪2111/‬م‪ .‬ثم سافر إىل السودان مالتحق هناك‬
‫بجامعة النيلني‪ ،‬قسم إدارة األعامل التابع لكلية التجارة عام ‪2111‬م مخترج يف عام‬
‫ثم ماصل دراسته يف اجلامعة نفسها يف مرحلة الدراسات العليا عام ‪2117‬م‬
‫‪2115‬م‪ّ .‬‬
‫منال درجة املاجستري يف مطلع عام ‪2111‬م يف إدارة األعامل‪ ،‬قسم إدارة املوارد البرشية‬
‫بكلية التجارة‪ .‬ماألستاذ آدم كاتب مباحث نشط يف جمال السياسة يف الشئون الصومالية‪.‬‬
‫مله يف ذلك بعض األمراق‪.‬‬

‫‪-118-‬‬
‫أثر التدريب عىل رفع كفاءة األداء يف املنشئات – دراسة لرشكة شيكان للتأمني وإعادة‬
‫التأمني املحدوده‪.‬‬
‫مهذا البحث عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف إدارة األعامل يف‬
‫قسم إدارة املوارد البرشية بكلية التجارة‪ .‬مالبحث حوايل ‪ 121‬صفحة تقريب ًا‪.‬‬
‫ماملؤلف له عدة بحوث أخرى عبارة عن بعض أمراق علمية تقدم هبا يف عدة‬
‫مناسبات ثقافية مثل‪:‬‬
‫اإلرهاب يف الصومال – حقيقة أم رساب‪.‬‬
‫نرش هذا البحث يف املركز العاملي للدراسات اإلفريقية يف السودان يف قالب كتاب‬
‫"اهنيار الدملة الصومالية‪ ،‬األسباب مالتداعيات"‪ .‬مطبع بمطبعة السودان للعملة سنة‬
‫‪2116‬م‪.‬‬
‫هيئة علامء الصومال وانحصار دورها يف املصاحلة الوطنية ‪.‬‬
‫مهو حوايل عرشين صفحة‪ .‬منرش يف سلسلة كتاب مركز املسامر للدراسات بعنوان‪:‬‬
‫اإلسالميون يف الصومال عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫االنتخابات الكينية‪.‬‬
‫مهذا البحث ‪ 21‬صفحة‪ ،‬مقد نوقش هذا البحث يف ندمة علمية يف املركز العاملي‬
‫للدراسات اإلفريقية‪.‬‬
‫آدم معلم حسن‬
‫السيد حممد عبداهلل حسن الصومايل حياته ومنهجه يف اإلصالح‬
‫مهذا البحث عبارة عن رسالة علميه غري منشورة نال صاحبها من خالهلا درجة‬
‫املاجستري يف جامعة إفريقيا العاملية يف مجهورية السودان عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-119-‬‬
‫آدم سليمان صلب‬
‫الصومال يف ظ حكم سياد بري ‪5115-5191‬‬
‫رسالة علمية نال الباحث من خالهلا درجة الدكتوراه من معهد البحوث مالدراسات‬
‫اإلفريقية التابع جلامعة إفريقيا العاملية بالسودان‪ .‬متناملت الدراسة مفهوم مجغرافية‬
‫متاريخ الصومال ‪ ،‬السيايس ‪ ،‬ممشكالت احلدمد االقتصادية ماالجتامعية‪ .‬كام هدفت إىل‬
‫مناقشة األمضاع يف عهد سياد بري‪ ،‬مرصد اجلانب االقتصادي مالسيايس ماالجتامعي يف‬
‫فرتته‪ ،‬مبرزت أمهية الدراسة بإعطاء فكرة عن الصوماليني قبل االستقالل ممميزاهتم‬
‫متقاليدهم مإنجازات مسلبيات حكم سياد بري ‪ ،‬ممن أهم فرمض الدراسة ‪ ،‬قيام‬
‫حكومة ذات ركائز للحد من احلرمب األهلية ‪ ،‬مأن غياب اإلدارة الوطنية يؤدي لعدم‬
‫االستقرار ‪ ،‬مدعم إنجازات احلكومة العسكرية فهي مسئولة عن غياب كيان موحد ‪.‬‬
‫استخدمت الدراسة املنهج التارخيي الوصفي ‪ ،‬ممن أهم نتائج الدراسة ‪ .‬أن لكل قبيلة يف‬
‫الصومال قانون خاص هبا ‪ .‬مع عدم إدراك الوطنية ماحلاجة املاسة حلكومة عادلة ‪ ،‬مأن‬
‫حكومة سياد بري أصبحت قبلية ‪ ،‬ممن أهم توصيات الدراسة االستفادة من التجارب‬
‫ماخلربات مع قيام حكومة عادلة غري عسكرية‪.‬‬
‫آدم شيخ سعيد‬
‫الشيخ آدم شيخ سعيد آدم عبدي الليساين الربدايل‪ ،‬من مواليد مدينة بردايل ‪ -‬الواقعة‬
‫بني مدينة بيدما ممدينة لوق غناين‪ ،‬التي تبعد عن مدينة بيدما ‪ 61‬كم شامل غرب يف إقليم‬
‫باي جنوب غرب الصومال‪ ،‬مذلك – يف يوم اجلمعة من شهر ذي احلجة عام ‪1391‬هـ‪/‬‬
‫‪29‬يناير ‪1971‬م‪ ،‬مأمه َماليكَة ( ‪ )Malaayka‬حممد عبد الردن إبراهيم‪ ،‬من قبيلة‬
‫ليسان‪ .‬تربى منشأ يف قرية شنقلو التابعة ملدينة بارطريي – تقع عىل بعد ‪31‬كم جنوب‬
‫رشق بارطريي ‪ -‬حتى مصل عمره ‪13‬سنة محفظ القرآن الكريم عىل يد مالده يف مقت‬
‫مبكر‪ ،‬ثم انتقل مع أرسته إىل مدينة بيدما‪ ،‬مدرس املرحلة األساسية مالثانوية يف بيدما‪،‬‬
‫خرج يف جامعة النيلني‪ ،‬كلية اآلداب قسم التاريخ ماحلضارة عام ‪2118‬م‪ .‬مكان يالزم‬
‫احللقات العلمية يف املساجد يتلقى خمتلف فنون العلم من الفقه ماحلديث مالتفسري‬
‫مالنحو مالرصف ماللغة عىل يد علامء كثريين مثل أبوه الشيخ سعيد (س ِيد) معلم آدم‬

‫‪-121-‬‬
‫عبدي‪ ،‬مالشيخ عبداهلل معلم مرسل صايف إبراهيم‪ ،‬مالشيخ نونو الشيخ عبدالواحد سيد‬
‫إبراهيم دبري‪ ،‬مالشيخ حممود الشيخ عبدالباري‪ ،‬محاج عدم حسني‪ ،‬مالشيخ حممد‬
‫ياسني عبدالواحد‪ ،‬مالشيخ أبوبكر عبدالرحيم أدد‪ ،‬ممعلم حسني حسن آدم‪ ،‬ممعلم‬
‫عبدالردن سعيد آدم‪ ،‬مالشيخ عبداحلكيم حاج أمني‪ ،‬مالشيخ حسن عبداهلل إسحاق‬
‫(شيخ حسن جاب)‪ ،‬مالشيخ إبراهيم حرس جرم يف برعو‪ ،‬مكذلك الشيخ حممود‬
‫عبداهلل‪ ،‬مالشيخ عبدالسالم شيخ إبراهيم بري رده اهلل تعاىل‪ ،‬مالشيخ عبداهلل شيخ نور‪.‬‬
‫عمل يف جمال الرتبية مالتعليم حيث عمل بالتدريس يف املدارس النظامية ماخلالمي‬
‫القرآنية يف كل من بيدما ممقديشو ممركا مجنايل مبردايل مبرعو ممنطريا منذ عام‬
‫مديرا لرشكة مرجناي يف اخلدمات املائية يف بيدما سابقا‪ ،‬مأصبح‬
‫ً‬ ‫‪1991‬م‪ ،‬كام كان‬
‫ممدرسا يف مدرسة البشائر األساسية مالثانوية‪ .‬أحد‬
‫ً‬ ‫حمارضا يف جامعة غناين يف بيدما‪،‬‬
‫ً‬
‫الشباب املجتهدين يف حقل طلب العلم منرشه‪ ،‬من مواليد قرية بردايل التابعة بمحافظة‬
‫باي‪ ،‬ممما مىض يظهر أن بداية تعليمه األمىل أنه التحق باملدارس النظامية يف بيدما‪ ،‬مملا‬
‫أهني دراسته الثانوية انضم ضمن طلبة العلم جلامعة النيلني بالسودان‪ ،‬فرع مقديشو‬
‫بالصومال‪ ،‬مما زال بعد خترجه حيرص عىل طلب العلم منرشه‪ .‬كان له دمر كبري يف رفع‬
‫املعيشة ماحلالة االقتصادية يف منطقة باي عقب احلرمب األهلية التي حدثت يف البالد عام‬
‫عضوا ف ّع ًاال جلمعية حنني اخلريية‪ ،‬ممجعية بدر اإلسالمية‪ ،‬كان ضمن‬
‫ً‬ ‫‪8558‬م‪ ،‬مكان‬
‫مؤسيس أكثر من مركز أم هيئة خريية‪.‬‬
‫املنارة اهلادية يف تاريخ إمارة بارطريي ومجاعتها اإلسالمية‬
‫كبريا من تاريخ الصومال محضارته مالسيام‬
‫كتاب يف منتهى الرمعة حيث يتتبع جز ًءا ً‬
‫ردحا من الزمن‪،‬‬
‫يف موضوع يف غاية األمهية خيص بقعة هلا صلة باحلضارة مالعلم ً‬
‫ٍ‬
‫أراض شاسعة‬ ‫باإلضافة إىل مجاعة أرست قواعد إمارة إسالمية بسطت نفوذها عىل‬
‫مرفعت شعار اإلسالم متطبيق أحكامه مأخالقه الفاضلة بني أهل احلرض مالريف‪ .‬مهذه‬
‫الرسالة اللطيفة عملها شاب جمتهد له شأن يف حلقات العلم مدرمبه‪ ،‬ماستغرقت سنني‬
‫عديدة يف إعدادها‪ ،‬بل مألجلها لقى املؤلف متاعب عرب رحالت مزيارات يف املواقع التي‬
‫كانت هلا عالقة باملوضوع سواء كانت يف البلد األم َب نارط نريي حيث قام بزيارهتا مرارا‪ ،‬كام‬

‫‪-121-‬‬
‫لقي املشايخ مالعلامء ممسئولني قدماء يرجع تاريخ رئاستهم منذ منتصف القرن املنرصم‬
‫من أهل هذه املدينة‪ ،‬كل ذلك مما رفع قيمة الكتاب‪ .‬ميقع الكتاب قرابة ‪ 151‬صفحة‪،‬‬
‫وقد قرأته كامال قبل طبعه وذلك ترشيفا من املؤلف ألصححه وأضع له مقدمة‪ ،‬واحلق‬
‫أنني وجدت يف الكتاب معلومات مفيدة وجديدة‪ ،‬وهو فريد يف عرضه وطرح املعلومة‬
‫املكونة يف داخله‪ ،‬أما منقوالت املؤلف الشفهية من أهل اخلربة مالدراية كانت در ًرا مزينة‬
‫للكتاب بل مرفعت قيمة الكتاب العلمية‪ .‬معىل العموم جاءت الرسالة أربعة فصول‬
‫ممقدمة مخامتة ‪ ،‬محتت كل فصل بحثان أم ثالثة مباحث ‪.‬‬
‫آدم شيخ صاحل‬
‫باحث صومايل من منطقة احلدمد املثلث بني كينيا مإثيوبيا مالصومال‪ ،‬نشأ نشأة‬
‫إسالمية حيث التحق يف مقت مبكر باخلالمي القرآنية يف منطقته ماستمر يواصل تعليمه‬
‫األسايس يف املنطقة حتى سافر خارج البالد مالسيام املدينة النبوية حيث التحق باجلامعة‬
‫اإلسالمية يف املدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية وأصبح أحد طلبة العلم وكةل‬
‫املرحلة اجلامعية واملاجستري هبذه اجلامعة‪ ،‬ثم التحق بالدكتوراه يف جمال الدعوة والثقافة‬
‫اإلسالمية يف اجلامعة نفسها‪ .‬وله اهتامم بالتعليم اإلسالمي النظامي ‪ .‬وهو عضو مؤسس‬
‫ألكاديةية اإلمام الذهبي بةدينة منديرا – يف كينيا‪.‬‬
‫التعليم اإلسالمي يف كينيا الواقع واملأمول‪.‬‬
‫ميتنامل املؤلف من كتابه هذا التعليم عمو ًما مالتعليم اإلسالمي خصوصا يف دملة‬
‫كينيا‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 244‬صفحة‪.‬‬
‫آدم شيخ على‬
‫وهو األستاذ آدم شيخ عىل صالح‪.‬‬
‫االحتساب عىل منكرات املالعب واملالهي املعارصة‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه من قسم الدعوة‬
‫مالثقافة اإلسالمية باجلامعة اإلسالمية يف املدينة املنورة‪ .‬ممن خالل هذا البحث العلمي‬
‫النفيس قام فضيلة الدكتور بمعاجلة إحدى املشاكل املنترشة يف املجتمعات العربية‬

‫‪-122-‬‬
‫ماإلسالمية بشكل كبري‪ .‬مقد ناقش الباحث رسالته العلمية يف ‪ 2‬أكتوبر عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫علام أن هذه الدراسات قد أخذت عدة حماور مل ‪:‬‬
‫ً‬
‫خصوصا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ -1‬مسطية اإلسالم من الرتفيه عمو ًما ماملالعب ماملالهي املعاصة‬
‫‪ -2‬حماملة حرص املنكرات الواقعة يف املالعب ماملالهي املعاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬الضوابط الرشعية للمالعب ماملالهي املباحة مكذلك املحرمة‪.‬‬
‫‪ -2‬مسائل مأساليب االحتساب عىل تلك املنكرات الواقعة يف املالعب ماملالهي‬
‫املعاصة‪.‬‬
‫‪ -5‬اآلثار اإلجيابية لالحتساب احلاصلة للمحتسب ماملحسب عليه ماملجتمع‪ ،‬ماآلثار‬
‫السلبية كذلك‪.‬‬
‫‪ – 6‬دراسة ميدانية عىل مالعب كرة القدم‪.‬‬
‫معموم الرسالة تقوم بمعاجلة املشاكل املنترشة بني املجتمع بشكل كبري‪ ،‬األمر الذي‬
‫يؤكد عىل أمهية مثل هذه الدراسة القيمة‪.‬‬
‫آدم على عسري‬
‫دور التخطيط املدريس يف تطوير العملية التعليمية يف املدارس اللانوية بمقديشو‬
‫هذا الكتاب عبارة عن بحث أكاديمي نال الكتاب من خالله درجة املاجستري يف‬
‫الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط الرتبوي التابع لكلية الرتبية بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية‪ .‬ميقع البحث يف ‪ 211‬صفحة‪ .‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته مفهوم‬
‫اإلدارة مالتخطيط ممفهوم اإلدارة الرتبوية مالتخطيط الرتبوي متاريخ املدارس يف‬
‫الصومال‪ ،‬مالبنية املدرسية ماملجتمع الصومايل‪ ،‬مدمر التخطيط املدريس يف تطوير‬
‫العملية التعليمية‪ ،‬الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫آدم عثمان درار‬
‫من مواليد مدينة دخيل بجمهورية جيبويت عام ‪1977‬م‪ ،‬مهبا ترعرع منشأ متعلم‬
‫أمىل مراحل تعليمه‪ .‬فاملرحلة األساسية كانت يف دخيل عام ‪1992‬م ‪ .‬أما املرحلة الثانوية‬
‫كانت يف مدينة جيبويت عام ‪2111‬م‪ .‬ثم بعد ذلك سافر إىل السودان حيث التحق بجامعة‬
‫‪-123-‬‬
‫إفريقيا العاملية منال منها بكالوريوس يف التاريخ من عام ‪2112‬م‪ .‬ومل هيدأ بال األستاذ‬
‫آدم عثامن درار حتى حقق حلةه يف البحث العلةي ويف درجة املاجستري يف الدراسات‬
‫اإلفريقية من قسم التاريخ التابع جلامعة إفريقيا العاملية يف عام ‪2111‬م‪ .‬معمل آدم درار‬
‫كباحث يف مركز الدراسات ماألبحاث يف جيبويت قسم معهد العلوم االجتامعية‬
‫ماإلنسانية‪ ،‬ممسؤمل ملف العالقات مع املراكز العربية ‪.‬‬
‫االستعامر الفرنيس يف جيبويت ‪3877-3961‬م‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬حيث نال صاحبها هذه الدرجة من‬
‫خالل هذا البحث القيم يف الدراسات اإلفريقية قسم التاريخ يف مركز البحوث‬
‫مالدراسات اإلفريقية بجامعة إفريقيا العاملية يف اخلرطوم يف السودان عام ‪2111‬م‪ .‬مقد‬
‫تنامل الباحث يف البداية معرفة الوجه اخلفي لالستعامر الفرنيس طيلة الفرتة االستعامرية‬
‫جليبويت‪ ،‬مذكر أن احتالل فرنسا جليبويت مل يكن جمرد رقعة أرض عىل الشاطئ الرشقي‬
‫إلفريقيا حتتلها فرنسا بل كانت نقطة إسرتاتيجية منها يستطيع أسطوهلا أن يةخر يف عةق‬
‫املحيطات وحيصل عىل متوينه دون أن تضايقه إنجلرتا سيدة البحار يف ذلك الوقت‪ ،‬وذكر‬
‫أنه جرت قبل االستعامر الفرنيس احلةالت االستكشافية لتنوير احلكام الفرنسيني‬
‫وتعريفهم بسواحل البحر األمحر مما أدى إىل االتفاقيات واملعاهدات غري املتكافئة مع‬
‫الزعامء املحليني‪ ،‬وكان الزعامء يعانون من نقص مفهوم املعاهدات االستعامرية وأبعادها‬
‫لكوهنم غري مدركني ألهداف االستعامر بل و َّقعوا عليها عىل أساس الصداقة والتي‬
‫حتولت فيام بعد إىل السيطرة الكاملة‪ ،‬إضافة إىل ذلك ففي حالة اختالف الطرفني فإنه‬
‫يلجأ إىل التفسري الفرنيس للةعاهدة‪.‬‬
‫وذكر الباحث أن احلضارة االستعامرية ماحلداثة املزعومة التي قدمت إىل الشعب‬
‫اجليبويت كان أمهها الثقافة حيث إن طيلة املراحل االستعامرية التي استغرقت مائة ومخس‬
‫عرشة سنة قد تم التقليل من فرص التعليم العايل والتحاق اجليبوتيني باجلامعات‬
‫والدراسات العليا‪ ،‬أما نظام احلكم الفرنيس يف ظل االستعامر فقد اشتهر بأن يكون حك ًام‬
‫مبارشا ممل يتح ملواطني جيبويت اكتساب اخلربة الفنية ماإلدارية ليتأهلوا بعد رحيل‬
‫ً‬

‫‪-122-‬‬
‫االستعامر حلكم البلد‪ ،‬ممن عوامل تأخري ظهور احلركة الوطنية يف جيبويت اآلثار التي‬
‫نجةت عن تغذية االستعامر للخالفات اإلثنية ملراهنة بقاء االستعامر‪.‬‬
‫آدم حممود على‬
‫فاعلية اإلدارة املدرسية يف التعليم األهيل العريب يف جيبويت (دراسة ميدانية بجيبويت‬
‫العاصمة)‬
‫شملت الدراسة تاريخ التعليم يف جيبويت ماملدارس األهلية العربية ممضع اللغة‬
‫العربية مالتعليم األهيل العريب ممنهاجه مالطرق ماألساليب املستخدمة مفاعلية اللغة‬
‫العربية يف املدارس األهلية العربية مانتهجت املنهج الوصفي التحلييل ماستعانت يف مجع‬
‫البيانات باالستبانة ماملقابلة مهدفت للتعرف عىل املشكالت الرتبوية التي تواجه التعليم‬
‫األهيل العريب يف املنطقة ماملتمثلة يف مشكالت اإلدارة املركزية ماملناهج مإعداد املعلمني‬
‫ماملباين مالتمويل منظرة املجتمع اجليبويت للغة العربية مخلصت إىل أن املدارس العربية‬
‫كبريا يف متسك الشباب اجليبوتيني بدينهم مازدياد اإلقبال عىل تعليم اللغة‬
‫دمرا ً‬
‫لعبت ً‬
‫العربية ‪ ،‬يعرتض تطور املدارس مشكالت منها وضع املنهاج واإلعداد املهني للةعلةني‪،‬‬
‫وأن أساليب القياس والتقويم غري واضحة لكثري من أصحاب املدارس‪ ،‬ومقدرات اللغة‬
‫العربية مستوردة من الدول العربية‪ ،‬وأن املعلمني جيدمن صعوبات عند استخدامهم‬
‫للوسائل التعليمية احلديثة‪ ،‬مأمصت الدراسة بوضع منهج درايس مطني يتالءم مع‬
‫ظرمف محاجيات التالميذ مإنشاء معهد إلعداد متدريب املعلمني متفعيل دمر جملس‬
‫اآلباء متوفري الوسائل التعليمية للمدارس مرضمرة إنشاء محدة إرشاف تربوي‪ .‬اجلدير‬
‫بالذكر أن أصل هذه الدراسة كان دراسة علمية يف كلية الرتبية مالدراسات اإلنسانية‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية ‪ -‬اخلرطوم – السودان‪.‬‬
‫إمساعيل حسن حسني‬
‫من الباحثني الصوماليني القاطنني يف كينيا بل حيملون اجلنسية الكينية بسبب انتامئهم‬
‫إىل تلك األرايض التي هي اليوم جزء من أرايض كينيا‪ .‬املراحل التعليمية ال ختتلف عن‬
‫املراحل التعليم التي يمر هبا أي شخص يف طفولته‪ ،‬مخاصة فيام يتعلق باملراحل االبتدائية‬
‫من حيث الرتبية مالتعليم‪ .‬أما يف مراحل التعليم العايل فقد تلقاها الشيخ إسامعيل حسن‬

‫‪-125-‬‬
‫حسني يف اململكة العربية السعودية مالسيام اجلامعة اإلسالمية يف املدينة املنورة حيث‬
‫التحق بكلية احلديث ثم نال البكالوريوس يف علوم احلديث‪ .‬مخالل مجوده يف تلك‬
‫األرايض ماصل رحلته العلمية يف الدراسات العليا مذلك عند التحاقه يف كلية احلديث يف‬
‫اجلامعة اإلسالمية نفسها‪ ،‬حيث ختصص يف احلديث معلومه متعمق السنة النبوية‪ ،‬منال‬
‫درجة املاجستري يف احلديث النبوي الرشيف‪ .‬مبعد عودته إىل كينيا عمل يف السلك‬
‫التدرييس مأصبح ضمن األساتذة املدرسني يف كلية الرشيعة يف ثيكا بكينيا‪ ،‬مالتي حتولت‬
‫فيام بعد إىل جامعة‪ ،‬إضافة إىل أنه شارك ميشارك يف جماالت الثقافة ماإلعالم‪ ،‬مهو عضو‬
‫يف عدة منظامت ممجعيات ‪ .‬مقد عرف بفضيلته كأحد الناشطني الفعالني يف مركز رشق‬
‫إفريقيا للثقافة ماإلعالم يف نريميب بكينيا مغريه من املراكز ماملنظامت‪.‬‬
‫أخبار املكيني‬
‫مالكتاب جزء من كتاب ‪ :‬التاريخ الكبري البن أيب خيثمة أدد بن زهري بن حرب‬
‫املتوى سنة ‪279‬هـ‪ .‬مقام الباحث بتحقيق مدراسة هذا الكتاب لنيل درجة املاجستري من‬
‫كلية احلديث باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة باململكة العربية السعودية‪ ،‬مطبع بمطابع‬
‫الوطن بالرياض عام ‪1218‬هـ املوافق ‪1998‬م ‪ .‬مسار أخونا إسامعيل حسن حسني عىل‬
‫منهج ألزم نفسه به يف حتقيق الكتاب مالدراسة حيث قارن النصوص الواردة يف الكتاب‬
‫بام مرد من نقول عنه يف الكتب الناقلة عنه‪ ،‬مع إثبات مواضع هذه النقول ماالختالفات‬
‫يف احلوايش ماإلشارة إليها‪ ،‬مرتب مادة الكتاب مع ترقيم األحاديث ماآلثار ماحلكايات‬
‫التي يوردها املصنف ابن أيب خيثمة برتقيم تسلسيل‪ ،‬مكذا الرتاجم الواردة يف الكتاب‬
‫ملكن برتقيم خمتلف عن سابقه معزا كل اآليات القرآنية ماألحاديث النبوية إىل أماكنها يف‬
‫املصحف الرشيف‪ ،‬ميف الكتب الستة مغريها من األحاديث مع ختريج تلك األحاديث‪.‬‬
‫ماحلقيقة أن الباحث بذل قصارى جهده يف التحقيق مالتوثيق إلخراج الكتاب عىل‬
‫الصورة التي أراد املؤلف مالكتاب يقع عىل ‪ 511‬صفحة‪.‬‬
‫إمساعيل عثمان حميي الدين‬
‫األستاذ إسامعيل عثامن حميي الدين خترج يف كلية الرشيعة مالقانون التابع بجامعة‬
‫األزهر بالقاهرة بمرص عام ‪2118‬م‪ .‬ثم حصل عىل دبلوم من معهد البحوث مالدراسات‬

‫‪-126-‬‬
‫العربية حيث ختصص يف الرشيعة اإلسالمية سيام أنه تعمق يف موضوع النساء يف اإلسالم‬
‫شقائق الرجال‪ .‬ثم بعد ذلك حصل عىل شهادة املاجستري يف املعهد نفسه ليس يف‬
‫التخصص نفسه ملكن يف ختصص القانون اإلداري‪ .‬ميف مرحلة الدكتوراه ختصص‬
‫القانون الدستوري يف املعهد نفسه‪.‬‬
‫النساء يف اإلسالم شقائق الرجال‬
‫بحث صغري أنجزه املؤلف من خالل التزامه يف مرحلة الدبلوم‪.‬‬
‫ميتحدث الباحث عن مكانة النساء يف الرشيعة اإلسالمية مأمهيتهن يف املجتمع‬
‫اإلسالمي‪.‬‬
‫بعضا‪.‬‬
‫ميربهن الباحث بأن النساء شقائق الرجال ميكمل بعضهم ً‬
‫مبدأ املساواة يف تقلد الوظائف العامة بني الرشيعة اإلسالمية والقانون الوضعي‬
‫منال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف القانون اإلداري‪.‬‬
‫ماألستاذ إسامعيل لديه مشاريع بحثية أخرى عىل مشك االنتهاء منها مثل‪:‬‬
‫قاموس املرأة الصومالية‬
‫ما زال املؤلف يواصل نرش هذا البحث‪.‬‬
‫النظام االنتخايب يف الصومال ما بني النظرية والتطبيق‬
‫عىل حد علمي أن املؤلف مل يكمل بحثه هذا مقد أراد املؤلف من خالله احلصول عىل‬
‫درجة املاجستري يف القانون مما يتعلق بدراسة الدستور‪.‬‬
‫إمساعيل معلم حممود‬
‫احلقوق واحلريات السياسية يف الدساتري الصومالية‬
‫حصل الباحث عىل درجة املاجستري يف القانون من كلية احلقوق التابعة جلامعة عدن‪،‬‬
‫مهو بحث نفيس يظهر نباغة كاتبه من حيث املادة العلمية مكيفية العرض‪ ،‬ممن خالل‬
‫هذه الدراسة حقق الكاتب الدرجة العلمية املذكورة آن ًفا‪.‬‬

‫‪-127-‬‬
‫أفرا إبراهيم جامع‬
‫الباحثة أفراح إبراهيم جامع من مواليد دملة الكويت ‪ 22‬أكتوبر سنة ‪1982‬م‪،‬‬
‫أكملت كافة مراحلها الدراسية يف الكويت ثم التحقت بجامعة الكويت ختصص رشيعة‪،‬‬
‫ماألستاذة أفراح إبراهيم جامع لدهيا جتارب يف اخلواطر مالشعر النبطي ماملقاالت‪ .‬مما‬
‫زالت مقيمة يف الكويت حرسها اهلل‪.‬‬
‫أميون ولكن يقرأون التاريخ‬
‫قصصا متناثرة عن العنرصية ضد األقليات‬
‫ً‬ ‫مهذا الكتاب عبارة عن رماية حتمل‬
‫مكذلك املشكالت االجتامعية كالتهريب مالقات مالتعصب القبيل مإلغاء بداهية القيم‬
‫بشكل موضوعي‪.‬‬
‫أفرا حممود اجلامع‬
‫كاتبة صومالية شابة نشطة مرقيقة القلم‪ ،‬من مواليد دملة الكويت‪ ،‬مهي من‬
‫الشخصيات التي تفتخر هبا اجلالية الصومالية يف اخلليج العريب مالسيام يف دملة الكويت‬
‫مقد مألت مقاالهتا املنتديات العربية منذ ‪2116‬م مأنشأت مدمنة مميزة يف تلك الفرتة‪ ،‬كام‬
‫نرشت مقاالهتا يف املجالت مالصحف الورقية‪ ،‬مختصصت يف إدارة األعامل‪ .‬مما زالت‬
‫الكاتبة مشغولة يف إنجاز كتب أخرى مخاصة يف جمال الرماية ميف ذلك قالت‪:‬‬
‫" ُأعد حالي ًا رمايتي األميل مالتي ال أعلم متى سرتى النور ملكنها ستكون البداية‬
‫الثانية القوية يل‪"..‬‬
‫هنايات مل حتن‬
‫مكتابنا "هنايات مل حتن" نصوص مخواطر مجعتها املؤلفة مهو كتاب مميز‪ ،‬مهو نتاج‬
‫حرب قلمها منذ أن بدأت احتوى نصوص ًا مخواطر نثرية ُتالمس القلوب‪ ،‬مكتبت فيه عن‬
‫االغرتاب مالوطن مكتب الراحلني مالقادمني‪ ،‬مطبع الكتاب يف عام ‪2113‬م‪.‬‬

‫‪-128-‬‬
‫أنيسة على عبده‬
‫منهاج التعام مع السنة‬
‫رسالة املاجستري يف علوم احلديث من كلية الدراسات العليا مالبحث العلمي‬
‫باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫أنور أمحد ميو‬
‫ملد أنور أدد ميو معلم يوسف يف مستشفى بنادر احلكومي يف العاصمة مقديشو يف‬
‫أكتوبر من عام ‪1982‬م‪ ،‬من أب ينتمي إىل قبيلة غلدي من جمموعة دغل الصومالية‬
‫القاطنة يف منطقة أفجوي مضواحيها‪ ،‬غري أن األستاذ أنور يوضح بأن عشريته تنحدر من‬
‫عشائر أذمين العباسية اهلاشمية العربية‪ .‬مانتقل أبوه إىل مقديشو يف أماسط الستينيات بعد‬
‫أن صعبت عليه مهنة الزراعة يف صغره‪ ،‬مكان يمتهن خياطة األلبسة يف حي مابري‬
‫بمقديشو‪ ،‬متزمج من أم املرتجم له فاطمة حممد حسن من قبيلة هويه من عشرية أبغال‬
‫من فخذ معيسيل من بطن طغويني مهو أخ شقيق ملحاد عدي من أهم بطون معيسيل‪،‬‬
‫ملد يف حملية بونطريي مترعرع يف حي مابري‪ ،‬مكانت بيت عائلتها قريبا من حمل األب‬
‫أدد ميو‪ .‬مانضم أنور إىل مدرسة حممود حريب احلكومي يف حي مرطيغيل بمقديشو‪،‬‬
‫مدرس االبتدائية يف عام ‪1991‬م‪ ،‬غري أن احلرب األهلية نشبت مهو مل يتم املرحلة‬
‫االبتدائية‪ ،‬فلزم اخلالمي القرآنية (الدكيس)‪ ،‬محفظ القرآن يف سن الثالثة عرشة‪ .‬انضم‬
‫إىل معهد البخاري للغة العربية الذي كان األمل من نوعه يف مقديشو عام ‪1995‬م‪ ،‬ثم‬
‫انضم إىل حلقات املساجد مدرس قواعد اللغة العربية عىل يد الشيخ أبو بكر حسن مامل‬
‫حتى عام ‪1999‬م‪ ،‬مدرس متون األحاديث الرشيفة مكتب املصطلح عىل يد الشيخ عدم‬
‫طريي من كبار دعاة اإلخوان املسلمني يف الصومال حتى عام ‪1998‬م‪ ،‬مدرس التفسري‬
‫مالكتب الستة من األرشطة للشيخ عمر الفارمق مالشيخ رشيف عبد النور‪ .‬انضم إىل‬
‫معهد حممد نرص املرزمي لدراسة الثانوية عام ‪1999‬م لكنه مل يكملها حيث سافر إىل‬
‫اليمن لغرض التعليم ممل يتمكن أيضا‪ ،‬ثم رجع إىل الصومال ‪2112‬م مأصبح أستا ًذا يف‬
‫مدرسة أساسية أسسها الراحل د‪.‬إبراهيم حسن عدم يف هورماي‪ ،‬ممدرسة الشاطبية‬
‫لتحفيظ القرآن‪ .‬سافر إىل السودان عام ‪2112‬م مدرس اجلغرافيا يف كلية اآلداب بجامعة‬

‫‪-129-‬‬
‫إفريقيا العاملية‪ ،‬ثم حصل عىل املاجستري يف الدراسات اإلفريقية – قسم علوم سياسية من‬
‫مركز البحوث بجامعة إفريقيا عام ‪2111‬م‪ ،‬محيرض الدكتوراه يف العالقات الدملية يف‬
‫أكاديمية السودان للعلوم‪ .‬بدأ بالكتابة يف مقت مبكر لكنه التحق بركب الكتاب عندما‬
‫تأسست شبكة الصومال اليوم عام ‪2117‬م‪ ،‬مبدأ بالكتابة فيها عام ‪2118‬م‪ ،‬مدامم عىل‬
‫الكتابة يف املواقع اإللكرتمنية باللغة العربية حتى الوقت احلايل‪ .‬كاتب جمتهد حيب الكتابة‬
‫حمررا للمقاالت يف شبكة الشاهد اإلخبارية‪ ،‬ثم مركز مقديشو‬ ‫باللغة العربية معمل ً‬
‫للبحوث مالدراسات‪ ،‬ميتوىل اآلن رئاسة التحرير ملوقع صومال تايمز‪ .‬مله مؤلفات بني‬
‫مطبوع مخمطوط‪.‬‬
‫مراجعات إسرتاتيجية يف الصومال‬
‫هذا الكتاب ُيعترب من بواكري إنتاج األستاذ أنور أدد ميو الذي له عدة بحوث‬
‫مكتابات مكتوبة باللغة العربية‪ ،‬غري أن أمل كتاب ظهر يف حيز الوجود هو كتابنا الذي‬
‫نحن بصدده‪ .‬مهذا الكتاب الذي هو أصل مقاالت نرشت يف إحدى الشبكات‬
‫الصومالية باللغة العربية حيتوي عىل مواضيع متعددة يف الشأن الصومايل‪ ،‬مهي نخبة‬
‫مزبدة أفكاره حول ما جرى مجيري يف الصومال بد ًءا من استقالله‬
‫حتليالت املؤلف‪ُ ،‬‬
‫‪1961‬م إىل عام ‪2111‬م‪ ،‬من تطورات سياسية مزمايا اجتامعية ماقتصادية‪ .‬معىل العموم‬
‫فإن الكتاب يتنامل الشأن الصومايل مقام املؤلف بطرح قضايا صومالية من خالل نقاش‬
‫محتليل بعض قضاياه‪ ،‬مهو كتاب فريد ممهم يف جماله‪ .‬مقد احتوى هذا الكتاب عىل ثالثة‬
‫أقسام‪ ،‬األمل‪ :‬القسم السيايس مهو خالصة الشأن السيايس الصومايل من كافة جوانبه‪،‬‬
‫القسم الثاين‪ :‬اإلسالم السيايس مهو دراسة معمقة يف الصحوة اإلسالمية متياراهتا‪،‬‬
‫مثورة املحاكم اإلسالمية مآثارها‪ ،‬متقييم السياسة احلركية للتنظيامت اإلسالمية‪ ،‬القسم‬
‫الثالث‪ :‬القسم االجتامعي مهو دراسة جلوانب متعددة من األمضاع االجتامعية‬
‫ماالقتصادية للمجتمع الصومايل‪ ،‬ثم خامتة تشري إىل مستقبل الصومال‪ .‬مقد أتى التغيري‬
‫مالتعديل عىل ‪ %35‬مما جاء يف تلك املقاالت‪ ،‬من حيث تغيري من أساليبها‪ ،‬متعديل من‬
‫معلوماهتا‪ ،‬كام أن بداية الكتاب كام بني املؤلف كانت بعض املقاالت التي نرشها يف بعض‬
‫طور املؤلف هذه املقاالت مقام بإضافة كل ما استجدّ أم إلغاء ما‬
‫املواقع اإللكرتمنية ثم ّ‬

‫‪-131-‬‬
‫تغري‪ ،‬ميف النهاية استقر ذهن املؤلف بأن حيمل كتابه عنوان‪( :‬مراجعات إسرتاتيجية يف‬
‫علام أنه أضاف إىل هناية كل حلقة عنوان‪( :‬مقرتحات حول املوضوع)‬
‫الشأن الصومايل) ً‬
‫أيضا إليها مقالني مل يكونا – يف‬
‫لكي يطابق العنوان مضمون الكتاب‪ .‬مقد أضاف الكاتب ً‬
‫األصل – من مراجعات إسرتاتيجية‪ ،‬مهو مقال (الشخصية الصومالية مدمرها يف بناء‬
‫الدملة الناجحة)‪ ،‬ميكون ّأمل حلقة‪ ،‬ماملقال الثاين هو (أهل السنة الصوفية هي حركة‬
‫إسالمية أم ثورة عىل الشباب) يف قسم التيارات اإلسالمية‪.‬‬
‫ميمتاز هذا الكتاب بأن املؤلف افتتح كتابه بمدخل حول املعلومات األساسية عن‬
‫الصومال كتمهيد للكتاب حتى يدرك القارئ إدرا ًكا تاما حول ما يقرأ‪ .‬مجاء يف النهاية‬
‫بخامتة تنامل فيها املؤلف مستقبل الصومال‪.‬‬
‫مالكتاب من إصدارات رشكة مطابع السودان لل ُعملة املحدمدة‪ ،‬شهر فرباير عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ميقع يف ‪ 195‬صفحة من احلجم الوسط‪.‬‬
‫أثر األزمة السياسية عىل التيار اإلسالمي يف الصومال‬
‫مالكتاب عبارة عن بحث أكاديمي نال صاحبه درجة املاجستري يف الدراسات‬
‫اإلفريقية من قسم علوم سياسية من مركز البحوث مالدرسات اإلفريقية بجامعة إفريقيا‬
‫العاملية يف السودان عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫ينابيع احلكم ‪ :‬أبيات شعر يف احلكم والوعظ ومكارم األخالق‬
‫مضع هذا الكتاب األستاذ أنور باملشاركة مع أخيه عامر أدد ميو‪ ،‬منرش يف أحد‬
‫مطابع نريميب – كينيا‪ ،‬يف عام ‪ 2111‬م ‪ .‬معدد صفحاته ‪ 32‬صفحة‪ .‬األبيات الشعرية‬
‫التي تشتمل عىل احلكم ماألمثال كانت دائام أبقى يف السمع‪ ،‬مآثر عىل الوجدان‪ ،‬مأقنع‬
‫للعقل‪ ،‬مأبقى عىل مر الزمان‪ ،‬مقد مرت علينا منذ سني الطلب األمىل نتف من شعر يف‬
‫احلكم ماألمثال مالوعظ ماإلرشاد ممكارم األخالق مبثوثة ممفرقة يف كتب العلم‪ .‬مقد‬
‫كان الكاتبان األخوان مهتمني منذ مدة غري قصرية أن يسجال أهم تلك األشعار يف‬
‫مذكرة‪ ،‬حتى متكنا بعد مقت من مجع عدد غري قليل من األمثال ماحلكم‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫‪-131-‬‬
‫عزما عىل إصدار كتيب صغري ليكون يف متنامل القراء الذين قد يريدمن أن يستحفظوها‬
‫أم يستشهدما هبا أثناء خطبهم مكتاباهتم‪.‬‬
‫معند معرض حديثه عن الكتاب يقول األستاذ أنور ميو‪ :‬رتبناها عىل حرمف اهلجاء‬
‫مشكّلناها مرشحنا املفردات الغريبة يف اهلامش‪ ،‬ممضعنا هلا عنامين توضيحية‪ ،‬مسميناها‬
‫(ينابيع احلكم – أبيات شعر يف احلكم مالوعظ ممكارم األخالق)‪ .‬مالكتاب له تقديم‬
‫مفيد كتبه األستاذ الكاتب الشاعر حممد األمني حممد اهلادي مدير مركز الشاهد‪ ،‬محتمل‬
‫هذه املقدمة يف طياهتا نبذة مفيدة عن احلكمة مالفلسفة يف الشعر العريب عىل مر العصور‪.‬‬
‫مالكتاب من القطع الصغري يف ثالثني صفحة‪.‬‬
‫ني اآلمال يف أعالم الصومال‬

‫مالكتاب يعدّ من أماخر مؤلفاته‪ ،‬ميف فرتة كتابتنا للكتاب املذكور‪ ،‬كنّا نقرأ للمؤلف‬
‫كل يوم ترمجة شخصية صومالية مرموقة يف خمتلف درمب احلياة لبالد الصومال‪ ،‬غري أن‬
‫املؤلف التزم بمنهج معني مهو اعتامده بتلك الرتمجات عىل ما يمليه من معلومات عرب‬
‫اإلنرتنت إضافة إىل معلوماته مخربته اخلاصة دمن أن يكلف باملقابالت مقراءة الكتب‬
‫املتخصصة يف هذا املضامر مهو متوفر لدى كثري من الباحثني ممراكز البحث العلمي يف‬
‫داخل البالد مخارجها‪ ،‬ملكن الظرمف العرصية التي متر هبا بالدنا الصومال ربام حالت‬
‫دمن ذلك ماهلل أعلم‪ .‬ماحلق أن األستاذ أنور ميو باحث قدير منشط مال خياف يف اهلل لومة‬
‫كثريا يف سبيل نجاح هذا املرشمع الثقايف الكبري‪ ،‬مهو أمر مل‬
‫الئم‪ ،‬ماحلق أن املؤلف عانى ً‬
‫مؤلف حيوي تاريخ متراجم‬ ‫ٍ‬ ‫يكن خمفيا لديه حيث ذكر لنا قبل خوضه معركة مجع مكتابة‬
‫بعض الشخصيات الصومالية التي هلا مزهنا يف املجتمع الصومايل حيث ذكر‪":‬كنت‬
‫أخ ِطط لبدء سلسلة تراجم من خمتارات ملخصة ألشهر األعالم الصوماليني يف الصومال‬
‫نظرا لصغر سني مقرص باعي يف‬
‫الكبري منذ شهور‪ ،‬ملكن مجع األسامء أصبح عقبة أمامي ً‬
‫الشخصيات الصومالية‪ ،‬مقد خططت أن أختار مائة شخصية صومالية مشهورة يف‬
‫األمساط الشعبية الصومالية من املناضلني مالسياسيني ماألدباء مالعلامء مالفنانني‬
‫مالصحفيني ماإلسالميني مغريهم‪ ،‬ثم أرتب أسامءهم عىل حرمف املعجم أم اهلجاء بد ًءا‬
‫‪-132-‬‬
‫من االسم ماسم األب مهكذا عىل غرار كتب الرتاجم اإلسالمية مالعربية‪ ،‬مال تقترص‬
‫تلك الرتاجم عىل فئة معينة من املجتمع بل تشمل كل صنف من أصناف املجتمع‬
‫الصومايل‪ ،‬مرشطي يف الرتمجة أن يكون الشخص معرمفا لدى األمساط الشعبية من كل‬
‫شخصا معرم ًفا لدى طبقة‬
‫ً‬ ‫الطبقات منذ زمن‪ ،‬فأبحث عن ترمجته بأي حال ‪ ،‬أم أن يكون‬
‫معينة متوجد له ترمجة يف اإلنرتنت باللغة الصومالية أم العربية أم اإلنجليزية مهذه‬
‫األخرية يف ميكبيديا‪ ،‬مإن مل أجد له ترمجة يف اإلنرتنت فمن املحتمل أن ال أمرده يف هذه‬
‫السلسلة‪ ،‬مسأعتمد يف معلومات الرتاجم عىل معظم املصادر باللغة الصومالية مالعربية‪،‬‬
‫مإن كان هناك اختالف يف املعلومات فأرجح ما بدا يل أنه هو الصواب‪ ،‬مسأذكر املصدر‬
‫ممصححا حسب االستطاعة‪،‬‬
‫ً‬ ‫يف اهلامش غالبا‪ ،‬مال أكون ً‬
‫ناقال فحسب؛ بل ناقدً ا‬
‫تباعا عىل شبكة الشاهد بإذن اهلل‪ .‬ممن الكتب ماملؤلفات األخرى‬
‫مستنرش تلك السلسلة ً‬
‫لألستاذ أنور أدد ميو‪:‬‬
‫تطهري اجلنان عن املرويات الباطلة يف تفسري القرآن‬
‫بدأ أنور هذا املرشمع عام ‪2112‬م مقد مجع فيه أهم القصص الباطلة ماملوضوعة‬
‫قديام محدي ًثا‪.‬‬
‫ماإلرسائيليات يف تفسري القرآن‪ ،‬ميف آخر الفصل ذكر أهم كتب التفاسري ً‬
‫ابن قتيبة الدينوري آراؤه الفكرية وتراثه العلمي‬
‫خمطوط غري مطبوع حتى اآلن‪.‬‬
‫التلخيص احلاوي يف ختريج تدريب الراوي‬
‫مهنا قام املؤلف باختصار رسالة جامعية نال أحد الباحثني هبا درجة املاجستري يف‬
‫جامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬مع إضافة جيدة من زيادة لثلث التخريج ماملناقشة لبعض‬
‫اآلراء ‪.‬‬
‫القبائ الصومالية ‪ ..‬النشأة والتكوين والتطور‬
‫يتنامل املؤلف أنساب مأسامء القبائل الصومالية مفرمعها‪ .‬كام يتنامل العادات‬
‫مالتقاليد الصومالية‪ ،‬مكذا اللهجات القبائل مطبائعهم‪ ،‬ماجتهد املؤلف يف كتابه هذا بأن‬

‫‪-133-‬‬
‫اختار من األقوال الواردة يف هذا الشأن أرجحها‪ ،‬ممن الرمايات حسب ما كان يراه‬
‫أصحها‪ .‬ومن التصنيفات والرتتيبات أجدرها‪ ،‬ميمتاز الكتاب بأن مؤلفه حترى يف ضبط‬
‫أسامء القبائل الصومالية ماملحافظات ماملدن باللغة العربية مالصومالية بشكل دقيق‬
‫ليسهل للقارئ بيان مرادها‪.‬‬
‫أويس بن أمحد حاج حممد‬
‫الشيخ أميس بن أدد حاج حممد بن حماذ بن بشري القادري الربامي‪ ،‬من قبائل تني‬
‫التي ضمن منظومة قبائل دغل‪ ،‬ممن مواليد مدينة برامي الساحلية يف جنوب الصومال‬
‫عام ‪1263‬هـ املوافق عام ‪1825‬م‪ ،‬تربى تربية حسنة يف مسقط رأسه التي كانت مكتظة‬
‫العلم مالعلامء حيث تلقى العلم عىل أيدي علامء أجالء مثل الشيخ حممود الزين الشايش‬
‫مغريه‪ ،‬مكان الشيخ أميس من أبرز الشعراء ببالد الصومال يف القرن الثالث عرش‪ ،‬مكان‬
‫يمتاز بأنه كان يقرض الشعر باللغة العربية ماللغة الصومالية‪ ،‬مالسيام هلجة الرحنوين‬
‫املعرمفة باملاي‪ .‬ممن أبرز قصائده الدينية هلجة املاي القصيدة املشهورة بإله أبوكي‪ ،‬علام‬
‫أن الشيخ إبراهيم حايش حممود ترجم هذه القصيدة يف كتابه الصومالية بلغة القرآن‬ ‫ّ‬
‫مربهن ًا مرشمعه يف كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‪ ،‬ألن القصيدة رغم كوهنا‬
‫صومالية إال أهنا كانت مكتوبة باحلرف العريب‪.‬‬
‫ممهام كان فقد عاص الشيخ أميس أقرا ًنا كثرية يف داخل القطر الصومايل مخارجه‬
‫مثل الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش املقدييش يف منطقة بنادر‪ ،‬مالشيخ عبد الردن‬
‫علام أنه كانت له جوالت دعوية معلمية يف أكثر من مكان تعرف‬
‫ابن أدد الزيلعي‪ً ،‬‬
‫كثريا من أهل التصوف مالزهد‪ .‬مالشيخ أميس أعطي جل مهه ى نرش‬‫خالهلا خل ًقا ً‬
‫التصوف مالطريقة القادرية مكان يطوف بني البلدان مالوديان يف داخل بالد الصومال‬
‫مخارجها مالسيام جزيرة العرب مبالد العراق‪ .‬اشتهر بنرش الزهد مالتصوف كان‬
‫يستخدم عىل قالب الشعر مالقصائد حتى يضم إىل أتباعه خلق كثري‪ .‬تويف يف قرية بيويل‬
‫التابع ملدينة تيجلو يف إقليم بكول إثر هجوم بعض الدراميش من مدينة بلدمين مقتلوه‬
‫كام قتلوا بعض أتباع الشيخ ردهم اهلل مجيعا يف عام ‪ 1327‬املوافق يف عام ‪1919‬م‪ ،‬مهو‬

‫‪-132-‬‬
‫قديام محديث برتمجة الشيخ أميس القادري مطريقته‬
‫مدفون هناك‪ ،‬مقام بعض الكتاب ً‬
‫القادرية سواء من أهل الصومال أم غريهم‪.‬‬
‫مولد الرشفان يف مدح سيد ولد عدنان‬
‫مهو كتاب عىل قالب الشعر مالقصائد يتنامل الشيخ فيه مدح سيدنا حممد بن عبد اهلل‬
‫^‪ .‬كام للشيخ كتب مرسائل عدة مضعها مرشحها مل ‪:‬‬
‫‪ ‬رموز الربهان‬
‫‪ ‬درر رشح كتاب العمدة‬
‫‪ ‬ديباج العروض‬
‫مهو كتاب يف علم العرمض‪ ،‬ميقوم برشح بحور الشعر مأقسامه‪ ،‬حيث قام الشيخ‬
‫برشحه فيام بعد‪.‬‬
‫أويس معلم عبد اهلل حممد‬
‫تطور التعليم النظامي بالصومال من االستعامر حتى احلرب األهلية يف القرن العرشين‬
‫هذا البحث عبارة عن درجة املاجستري ناهلا املؤلف من معهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية بالقاهرة يف عام ‪2119‬م‪.‬‬
‫أويس حاج عبد اهلل حممود‬
‫أميس حاج عبد اهلل حممود حسني مهديل‪ ،‬مأمه مكة عالن أدد‪ ،‬من مواليد عام‬
‫‪1975‬م يف قرية تابعة ملهداي يف الشبييل الوسطى‪ ،‬متربى ى ذلك املكان مع مالديه ثم‬
‫انتقل إىل مهداي حيث التحق بمدرسة حتفيظ القرآن الكريم عىل يد معلم عىل حممود‬
‫حسني األبغايل ( أغون يرى) مهو عمه محفظ القرآن كله‪ ،‬ثم بعد فرتة مجيزة حدث أن‬
‫اهنارت الدملة الصومالية‪ ،‬ممن هنا انتقل إىل العاصمة مقديشو مذلك يف عام ‪1993‬م‬
‫مالتحق باحللقات العلمية باملساجد مخاصة مسجد يف حي هرماي مالسيام حلقة الشيخ‬
‫معلم حسن أدد األبغايل ( أغون يرى ) حيث تلقى كتب اللغة العربية مثل كتاب‬
‫اآلجرممية مالدرة البهية مالعمريطي مملحة اإلعراب مالكواكب الدرية‪ ،‬كام تلقى علم‬

‫‪-135-‬‬
‫الرصف مثل كتاب بدر الدين‪ ،‬ميف الوقت نفسه درس عىل يديه كتب الفقه مثل السفينة‬
‫بقسميها أيب شجاع‪ ،‬ثم حتول إىل حلقة الشيخ عبد اهلل مدم األبغايل حيث أخذ كتب اللغة‬
‫مثل كتاب ألفية ابن مالك مقطر الندى مابن عقيل رشح ألفية ابن مالك‪ .‬ممن ضمن‬
‫شيوخه الشيخ عبد الردن عىل األبغايل حيث أخذ عنه علم البالغة ماألدب مالسيام‬
‫البيان مدرس عىل يديه كتاب حتفة اإلخوان للسمرقندي مكتاب املعلقات السبع‪ .‬ميف‬
‫السرية متاريخ اخللفاء الراشدين استمع من الشيخ عبد الرزاق آدم احلواديل‪ .‬معلم‬
‫العقيدة استمع منه كتاب العقيدة الطحامية عىل يد الشيخ حممود عيسى حممود يف مسجد‬
‫عند تقاطع كاران‪ .‬ممن شيوخه أيضا الشيخ حممد حممود األبغايل حيث سمع منه صحيح‬
‫علام أن املؤلف الدكتور درس له – أي شيخه – كتاب األلفية‪ ،‬مذلك ملا استوى‬
‫البخاري ً‬
‫ساعد الدكتور‪ .‬ميف املرحلة اجلامعية انضم إىل اجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‬
‫قسم الفقه مأصول الدين التابع لكلية الرشيعة يف عام ‪2111‬م يف الدفعة األمىل من‬
‫اجلامعة‪ ،‬مخترج يف ‪2115‬م ثم بعد ذلك سافر إىل السودان مالتحق بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية بالسودان‪ ،‬ماستطاع أن ينجز درجتي املاجستري مالدكتوراه يف الفقه مأصوله‪،‬‬
‫مهو عميد كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف‬
‫الصومال‪ ،‬مأستاذ الفقه مأصوله باجلامعة يف مرحلتي البكالوريوس ماملاجستري‪ ،‬مله‬
‫أنشطة علمية مثقافية ممناقش الرسائل العلمية يف القطر الصومايل‪.‬‬
‫املك َّلف وأثر األحكام الرشعية عىل ترصفاته‬
‫أصل الكتاب كان بح ًثا مقد ًما لنيل درجة املاجستري يف أصول الفقه من جامعة أم‬
‫درمان اإلسالمية‪ ،‬قسم أصول الفقه بكلية الرشيعة مالقانون يف ‪1229‬هـ ‪2118 /‬م‪.‬‬
‫متنامل املؤلف يف كتابه هذا التعريف بامهية التكليف ممشتقاته التي تصحبه مصيغ مرمده‬
‫مأساسه مما يشرتط فيه‪ ،‬كام يتنامل عمومه مأهدافه ممقتضاه‪ .‬مكذلك توضيح معنى‬
‫املكلف الذي تلزمه التكاليف الرشعية‪ ،‬مدمافعه محكمة تكليفه‪ ،‬مما يتبع ذلك من‬
‫رشمط الزمة له‪ ،‬مما حيول بينه مبني ذلك الواجب الذي كلف به من موانع مكتسبة‬
‫كانت أم غري مكتسبة باإلضافة إىل اآلثار املرتتبة عن ترصفاته‪.‬‬

‫‪-136-‬‬
‫دراسة وحتقيق لكتاب " األنوار اهلادية لذوي العقول إىل معرفة مقاصد الكاف بني‬
‫السؤل يف علم الوصول" لشمس الدين أمحد بن حييى بن حابس املتوىف سنة ‪3063‬هـ‬
‫مالكتاب من مصادر أصول الفقه التي اعتنت بنقل آراء األصوليني من املتكلمني‬
‫مالفقهاء‪ ،‬ممن كتب أصول الفقه املقارن‪ ،‬مجاء جهد فضيلة الدكتور أميس عرب دراسة‬
‫علمية أكاديمية قام هبا حول املؤلف مكتابه هذا مع ًا‪ ،‬ميتكون الكتاب من مقدمة مقسمني‬
‫مخامتة باإلضافة إىل فهارس عامة‪ .‬مقد بدأ الدكتور عمله التحقيقي مدراسته العلمية من‬
‫باب القياس حتى باب األمر مالنهي من الكتاب املذكور‪ .‬مخالل هذا العمل العلمي‬
‫أنجز املؤلف درجة الدكتوراه يف أصول الفقه من جامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬قسم أصول‬
‫الفقه من كلية الرشيعة مالقانون‪.‬‬
‫أويس سيد حممود أمحد‬
‫األستاذ أميس سيد حممود أدد عمر‬
‫فعالية وحدة مقرتحة يف تدريس الرتبية الدينية اإلسالمية يف تنمية املفاهيم الدينية‬
‫واألداء يف ضوء مدخ التكام لدى طالب الصف اللاين اللانوي يف مجهورية الصومال‪.‬‬
‫تم إنجازه يف معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة – مرص‪.‬‬ ‫هذا البحث ّ‬
‫مهيدف إىل تطوير تدريس الرتبية الدينية اإلسالمية يف الفصل الثاين الثانوي يف الصومال‬
‫يف ضوء مدخل التكامل‪ ،‬ملتحقيق ذلك‪ ،‬قام الباحث بإجراء بحث نظري تنامل فيه‬
‫تدريس الرتبية الدينية اإلسالمية يف ضوء مدخل التكامل مطبيعة تعلمها يف جمتمع‬
‫الصومايل مكذلك تنامل البحث مدخل التكامل يف الرتبية مالدينية اإلسالمية هبدف‬
‫اشتقاق املفاهيم الدينية اإلسالمية باإلضافة إىل مراجعة الدراسات السابقة‪.‬ميقع البحث‬
‫يف ‪ 261‬صفحة‪.‬‬

‫‪-137-‬‬
‫حـــرف البـــــاء‬

‫باشنا إبراهيم حممود‬


‫أحد العلامء الفقهاء الذين يشار إليهم بالبنان يف منطقة رشق إفريقيا‪ ،‬مينتمي إىل‬
‫منطقة احلدمد الشاملية املعرمفة بـ ‪ NFD‬كينيا‪ ،‬مكانت مراحل تعليمه األمىل يف منطقة‬
‫مجري بدءا باحللقات العلمية مقام بعدد من األسفار ألجل طلب العلم‪ ،‬مملا اشتد ساعده‬
‫رحل إىل اململكة العربية السعودية مخاصة منطقة مكة املكرمة مالتحق بمعهد اللغة‬
‫العربية لغري الناطقني هبا ثم التحق بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية مخاصة قسم‬
‫الفقه مأصوله‪ ،‬مفور خترجه متكن من مواصلة الدراسات العليا يف مرحلة املاجستري حتى‬
‫أنجزها يف غضون فرتة مجيزة‪ .‬ثم بعد ذلك ماصل رحلته العلمية ملكن يف هذه املرة‬
‫توجه إىل السودان مالتحق بجامعة أم درمان اإلسالمية منال درجة الدكتوراه يف الفقه‬
‫مأصوله‪ .‬عمل يف جمال التدريس معمل أستا ًذا للرشيعة مالفقه مأصوله يف بعض املعاهد‬
‫العليا ماجلامعات يف كل من كينيا متنزانيا مزنجبار‪ .‬مفضيلة الدكتور باشنا رجل خلوق‬
‫مفاضل مقد قدر اهلل أن مجعتنا الظرمف يف أيام الدراسة يف رحاب جامعة أم القرى بمكة‬
‫املكرمة بجوار بيت اهلل العتيق‪ ،‬مأكثر من ذلك كنا نعيش بعض السنوات يف غرفة ماحدة‬
‫دائام جمتهدً ا يف العلم‪ ،‬سواء طالب ًا أم ً‬
‫نارشا للعلم‪ ،‬مقد استفدت‬ ‫يف سكن الطالب‪ ،‬مكان ً‬
‫كثريا سيام من بعض حلقاته العلمية بمكة املختصة بالفقه مخاصة كتاب املنهاج للمذهب‬
‫منه ً‬
‫الشافعي‪.‬‬
‫عيل بن أيب هريرة وآراؤه الفقهية‬
‫رسالة نفيسة نال املؤلف من خالهلا درجة املاجستري يف الفقه مأصوله من قسم‬
‫الرشيعة مالفقه التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بجامعة أم القرى بمكة يف‬
‫اململكة العربية السعودية ‪ .‬مالكتاب حيوم حول آراء تلك العالمة الفقيه األصويل ‪ .‬عىل‬
‫الرغم من أن الشيخ عىل بن أيب هريرة كان من كبار فقهاء الشافعية‪ ،‬مآراؤه الفقهية تدمر‬

‫‪-138-‬‬
‫حول املذهب الشافعي كام هو املعرمف ّإال أن فضيلة املؤلف استطاع هنا بحنكته أن‬
‫يناقش هذه اآلراء ماألقوال من خالل مقارنة تلك األقوال بأقوال الفقهاء اآلخرين سواء‬
‫كانوا شافعيني أم غريهم‪ ،‬ليظهر قيمة ما توصل إليه الشيخ الدكتور باشنا بن إبراهيم‬
‫حممود(‪.)1‬‬
‫التقليد والتلفيق عند األصوليني‪ :‬دراسة مقارنة‬
‫هذا الكتاب عبارة عن أطرمحة علمية نال املؤلف من خالهلا درجة الدكتوراه يف‬
‫الرشيعة من قسم أصول الفقه بكلية الرشيعة مالقانون بجامعة أم درمان يف السودان‪.‬‬
‫يناقش املؤلف هنا االستنباط يف الفقه اإلسالمي من خالل دراسة علمية ناقشها املؤلف يف‬
‫بارعا‬
‫قضية التقليد مالتلفيق عن األصوليني‪ ،‬ممتتاز تلك الدراسة كون املؤلف أصول ًيا ً‬
‫مقارن أغلب األقوال ماآلراء يف هذا املجال عند أهل االختصاص‪ .‬ميقع الكتاب حوايل‬
‫‪ 391‬صفحة‪.‬‬

‫بدر الدين الطيب عبد الصمد‬


‫مسقطات احلدود والتعزير ( دراسة فقهية مقارنة)‬
‫رسالة ماجستري يف الفقه اإلسالمي من كلية الدراسات العليا مالبحث العلمي‬
‫باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫بشري أمحد صالة‬
‫الشيخ بشري أدد صالة مرسمة أغاس حسن‪ ،‬مأمه حليمة عاف جوليد‪ ،‬من مواليد‬
‫بادية مدينة جالكعيو بوسط الصومال من جهة اجلنوب الرشقي يف عام ‪1957‬م‪ ،‬مينحدر‬
‫من قبيلة سليامن إحدى قبائل هرب غدر‪ ،‬مالتحق بدكيس ملدرسة حفظ القرآن الكريم‬
‫حيث أخذ القرآن الكريم عىل يد معلم عبد الردن الليلكيس‪ ،‬ثم املدارس النظامية حتى‬
‫أثقلته دراسته األزهرية يف عام ‪1968‬م يف جالكعيو‪ ،‬مقبل ذلك تعلم اإلنجليزية من‬
‫املدارس اخلاصة‪ ،‬ثم حتول إىل العاصمة مقديشو مالتحق بمعهد املعلمني حيث خترج يف‬
‫عام ‪1975‬م‪ .‬ثم بعد ذلك اشتغل مدرس ًا يف املدارس االبتدائية ماملتوسطة بالعاصمة مثل‬

‫وروادها يف الصومال ص ‪. 999‬‬


‫(‪ )1‬انظر حممد حسني معلم عىل ‪ :‬الثقافة العربية ّ‬
‫‪-139-‬‬
‫مدرسة درميني ممدرسة ميلوال‪ ،‬معمل فضيلته مع بعض املعلمني املعرمفني يف القطر‬
‫الدري‬
‫الصومايل مثل األستاذ حممد طاهر الليلكيس املشهور‪ ،‬ماألستاذ عبد الردن أيب ّ‬
‫حيث كانوا مدرسني يف مدرسة ميلوال املذكورة‪.‬‬
‫ماستمر الشيخ بشري أدد صالة يف عمل التدريس حتى عام ‪1978‬م‪ ،‬مالتحق فيام‬
‫بعد بكلية الرتبية من جامعة األم الصومالية فرعها لفويل‪ ،‬مخاصة قسم اللغة العربية‬
‫مالتاريخ مخترج يف عام ‪1981‬م ثم عاد إىل التدريس ملكن هذه املرة يف املراحل الثانوية‪،‬‬
‫ثم بعد ذلك عني معيد ًا محمارض ًا لكلية الرتبية يف لفويل مالسيام قسم اللغة العربية مذلك‬
‫يف سنة ‪1982‬م‪ ،‬ثم عني مساعد ًا لرئيس القسم يف الكلية املذكورة آنف ًا‪ ،‬مبعد ذلك رحل‬
‫إىل العراق يف أماخر ‪ 1982‬إلكامل تعليمه العايل مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية ببغداد يف العراق التابعة ملنظمة الرتبية مالعلوم العربية يف جامعة الدمل العربية‬
‫حيث نال الدبلوم ثم درجة املاجستري يف التاريخ مكان ذلك عام ‪1987‬م‪ ،‬ماستأنف‬
‫مهنته يف اجلامعة‪ ،‬غري أنه رسعان ما انتقل إىل دملة الباكستان مأصبح مدرس ًا بجامعة أيب‬
‫بكر اإلسالمية بكرايش يف باكستان‪ ،‬ثم اختري عميد ًا لكلية احلديث حيث عمل هناك قرابة‬
‫‪ 17‬سنة‪ ،‬مخالل عمله يف باكستان حصل عىل درجة ماجستري مرة أخرى ملكن يف هذه‬
‫املرة يف العلوم الرشعية من (مفاق الدارس السلفية) فيصل آباد– باكستان‪ .‬مسافر من‬
‫باكستان حيث شدّ رحاله إىل ماليزيا حيث استقر هناك معمل كمدرس يف املعهد العايل‬
‫للدراسات اإلسالمية يف مالية برليس ‪ ،Parlis‬ميف عام ‪2115‬م غادر ماليزيا إىل‬
‫الصومال معمل مدرس ًا بجامعة برعو يف شامل البالد ملدة عام‪ ،‬ثم حتول إىل مقديشو حيث‬
‫استأنف مهنته يف التدريس مأصبح أحد أساتذة اجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‬
‫قرابة سنة منصف‪ ،‬ثم عني رئيس ًا جلامعة االعتصام بالكتاب مالسنة‪ ،‬ثم رئيس ًا هليئة العلامء‬
‫يف الصومال يف عام ‪2119‬م‪.‬‬
‫مكان الشيخ بشري أدد صالة نشط ًا يف حقل الدعوة؛ حيث كان من شباب الصحوة‬
‫الذين انضموا إىل الدعوة يف السبعينيات‪ ،‬مشارك يف دل لوائها منرشها‪ ،‬إ ّبان احلكم‬
‫الشيوعي يف البالد‪ ،‬مالسيام يف رشحية املثقفني مطلبة املدارس ماجلامعات‪ ،‬فانضم أمال‬
‫إىل حركة األهل ثم اجلامعة اإلسالمية ثم االحتاد اإلسالمي بعد توحيد حركتي اجلامعة‬

‫‪-121-‬‬
‫اإلسالمية يف جنوب البالد محركة الوحدة اإلسالمية يف شامل الصومال‪ ،‬مملا حدث‬
‫انشقاقات يف داخل االحتاد حتولت باسم مجاعة االعتصام بالكتاب مالسنة‪ ،‬ماختري الشيخ‬
‫رئيسا هليئة العلامء الصوماليني كام سبق ذكره‪ .‬مجهد الشيخ‬
‫أمريا للحركة كام عني ً‬
‫بشري ً‬
‫الدعوي مل يقترص فقط يف القطر الصومايل مإنام قام الشيخ بدمر دعوي بارز يف أمساط‬
‫اجلالية الصومالية بباكستان أثناء مجوده هناك‪ ،‬مكذلك مشاركته يف املؤمترات‬
‫ماالجتامعات للجالية الصومالية يف املهجر سواء يف آسيا مإفريقيا مأمربا‪.‬‬
‫التاريخ السيايس لسلطنة عدل اإلسالمية يف القرن اإلفريقي ( ‪939‬هـ ‪3432 /‬م –‬
‫‪843‬هـ ‪3241 /‬م‪.‬‬
‫هذا الكتاب يؤرخ التاريخ السيايس لسلطنة عدل اإلسالمية يف القرن اإلفريقي‪ .‬رغم‬
‫أمهية املوضوع إال أنه مل حيظ هذا الكتاب باهتامم املؤرخني املحدثني‪ ،‬مسلطنة عدل‬
‫اإلسالمية لعبت دمر ًا مه ًام – مع السلطنات األخرى – يف حفظ اإلسالم يف املنطقة من‬
‫عدمان مملكة األمهرة املسيحية مدة تتجامز ستة قرمن‪ .‬ماحلقيقة أن موضوع هذه الرسالة‬
‫مل يسبق أن درس معولج معاجلة علمية تتناسب مع أمهيته تلك‪ ،‬متغطي كل جوانبه‪،‬‬
‫مليس هتوي ً‬
‫ال إذا قيل إن تاريخ سلطنة عدل مل حيظ بدراسة مستوفية كاملة‪ .‬مالباحث قد‬
‫أحسن حني اختار هذا املوضوع ليحامل تأريخ متدمين تلك السلطنة اإلسالمية التي‬
‫مثلت الوجود اإلسالمي يف املنطقة فرتة طويلة من الزمن‪ ،‬مظلت أحداثها عموم ًا‬
‫مسطور ًا يف مجدان الشعب الصومايل مشعوب املنطقة عىل اختالف تقييمها متقبلها هلا‪،‬‬
‫حتى ال تنتهى هذه األحداث إىل ما ينتهى إليه مثلها‪ ،‬من اإلمهال مالنسيان‪ ،‬فتضيع عىل‬
‫مسلمي املنطقة فرصة االتصال باألجماد‪ ،‬ماالستمداد من املايض‪ .‬ميقول الباحث مشري ًا‬
‫إىل أمهية كتابه مما قام عليه من الدراسات‪ " :‬متتأكد أمهية تنامل هذا املوضوع‪ ،‬إذا أدركنا‬
‫أن قلة الدراسات التارخيية املوضوعية عن هذه السلطنة مغريها من سلطنات املنطقة قد‬
‫أدت إىل ظهور دراسات عربية – مال أقول أجنبية – شوهت محرقت تاريخ تلك‬
‫تصويرا يبعد عن احلقيقة‪ ،‬مال سيام اجلانب‬
‫ً‬ ‫السلطنات‪ ،‬مصورت املسلمني يف املنطقة‬
‫الذي يتعلق بعالقة هؤالء بمملكة األمهرة املسيحية ‪ ."...‬مقد قسم الباحث بحثه إىل‬
‫متهيد مأربعة فصول مخامتة باإلضافة إىل عدة املالحق العلمية ماخلرائط‪ .‬ففي الفصل‬

‫‪-121-‬‬
‫التمهيدي تنامل نشأة املاملك اإلسالمية معالقاهتا اخلارجية بالدمل مثل اليمن ماململكة‬
‫األمهرة املسيحية‪ ،‬ميف الفصل األمل حتدث عن تأسيس سلطنة عدل ممضعها السيايس‬
‫يف فرتة بني ‪818‬هـ ‪828 - /1215 /‬هـ ‪1222 /‬م ‪ .‬مسلط ًا الضوء عىل أهم مميزات‬
‫هذه الفرتة‪ .‬أما الفصل الثاين فقد تنامل األمضاع السياسية يف السلطنة من ( ‪828‬هـ ‪-‬‬
‫‪933‬هـ‪ ،‬مقد كان من أهم سامت هذه الفرتة أن اتبعت السلطنة سياسة اخلضوع ململكة‬
‫األمهرة‪ ،‬رغم حمامالهتا باملقاممة ماجلهاد ضد األحباش من قبل عدد من األمراء‬
‫مالسالطني إال أن هذه املحاملة ماالستئناف باء بالفشل بسبب قوة احللف الصليبي من‬
‫الربتغاليني‪ .‬متنامل الفصل الثالث نشأة اإلمام أدد بن إبراهيم صاحب أكرب حدث يف‬
‫تاريخ املنطقة‪ ،‬متسلمه للحكم يف السلطنة مالظرمف التي ظهر فيها عىل مدرح األحداث‬
‫مجهوده يف تنظيم أمور السلطنة‪ ،‬كام تنامل أيض ًا دمافع سياسة اجلهاد يف عهد اإلمام‪،‬‬
‫ماالستعدادات التي قام هبا لغزم األمهرة يف عقر دارهم‪ .‬مأما يف الفصل الرابع ماألخري‬
‫تنامل أحداث حركة اجلهاد العظمى التي قام هبا اإلمام أدد‪ ،‬مقسم الباحث هذه‬
‫األحداث إىل مرحلتني زمنيتني مهي عبارة عن غزمات استهدف منها اإلمام أدد كدر‬
‫شوكة األمهرة‪ ،‬متقليص ظلها عن األرايض التي كانت حتتلها‪ ،‬ميبدم أن الباحث أطال‬
‫كثري ًا احلديث عن عهد اإلمام مجهاده ميمتاز هذا الكتاب بكثرة التحليالت الصحيحة‬
‫ماآلراء السديدة ثم إيرادها بأسلوب سهل ممتع باإلضافة إىل إبراز شخصيته حيث أكثر‬
‫من النقد مالتمحيص يف بعض النقاط لبعض الك ّتاب املحدثني الذين قدموا آرا ًء جتازف‬
‫احلقيقة‪ .‬مأكرب ميزة للكتاب أنه اعتمد عىل املصادر األصلية ماملراجع القريبة باملوضوع‬
‫مع تعامله مع املصادر ماملراجع بطريقة سليمة باإلضافة إىل األماكن محتقيق أسامء املدن‬
‫ماملواقع ذات الصلة باملوضوع‪ .‬مهذا الكتاب ما زال خمطوط ًا‪ ،‬مكان أصله جز ًءا من‬
‫متطلبات احلصول عىل درجة املاجستري يف الدراسات التارخيية من معهد بحوث‬
‫الدراسات العربية ببغداد‪ ،‬قسم البحوث مالدراسات التارخيية – التابع للمنظمة العربية‬
‫مالرتبية مالثقافة مالعلوم من جامعة الدمل العربية يف ذي احلجة ‪1217‬هـ املوافق‬
‫‪1987‬م ‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪ 277‬صفحة‪.‬‬

‫‪-122-‬‬
‫بشري حسن حممد‬
‫النزاعات املسلحة بني النظام اإلثيويب وشعب األوغادين وأثرها عىل التنمية يف املنطقة‬
‫يف الفرتة من ‪3861‬م – ‪3878‬م ‪.‬‬
‫هذا البحث نال املؤلف من خالله درجة املاجستري من جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬معهد‬
‫دراسات الكوارث مالالجئني عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫بشري بن معلم إبراهيم‬
‫تنوير احلوالك برتمجة شيخ املشايخ‬
‫رسالة نفيسة يف جمال الرتمجة مالتاريخ مخاصة ّأهنا تتتبع متتعقب تواريخ العلامء‬
‫أن هذه الرتمجة تسلط الضوء عىل الشيخ آدم ابن الشيخ عمر ابن‬ ‫متراجم العظامء‪ ،‬غري ّ‬
‫الشيخ عىل ابن الشيخ يوسف بن رشماركي ابن الشيخ عبد الردن امللقب بـ"كول"‬
‫تم طبع هذه الرسالة يف عام ‪2111‬م املوافق ‪1231‬هـ‪ ،‬بمكتبة رك‬ ‫القطبي الشيخايل‪ .‬مقد ّ‬
‫يف مدينة جالكعيوا بالصومال‪.‬‬
‫لقط الدرر العسجدية من تيار بحور اآلجرومية‬
‫رسالة تتنامل علم النحو‪ .‬مكال الكتابني يوجدان بمكتبة سمية العامرة يف مدينة‬
‫أحقاف باليمن‪.‬‬
‫بشري حممد مجعالي‬
‫حتلي وتقويم حمتوى كتاب اجلغرافيا للصف الرابع االبتدائي يف الصومال‪ :‬دراسة‬
‫بمحافظة بنادر مدينة مقديشو‬
‫نال الباحث هبذه الرسالة العلمية درجة املاجستري يف قسم املناهج مطرق التدريس‬
‫من كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫استعرض الباحث يف أطرمحته أمهية مرحلة التعليم االبتدائي يف السلم التعليمي‬
‫ببالد الصومال‪ ،‬إضافة إىل أهداف الرتبية ى الصومال مخصائص املتعلمني يف املرحلة‬
‫االبتدائية‪ .‬كام تنامل تعريف مادة اجلغرافيا مأهداف مأغراض تدريس مادة اجلغرافيا‬
‫مطرق التدريس ‪ .‬ثم أشار إىل أهم النتائج مالتوصيات‪ .‬مالرسالة تتكون من ‪ 111‬صفحة ‪.‬‬

‫‪-123-‬‬
‫بشري حممد عبدي‬
‫األستاذ بشري حممد عبدي عثامن القطبي الشيخايل أحد الباحثني النابغني الصوماليني‪.‬‬
‫حق تقرير املصري يف الفقه اإلسالمي والقانون الدويل العام املعارص دراسة مقارنة‬
‫أنجز الباحث بحثه عام ‪2117‬م بجامعة أم درمان اإلسالمية‪.‬‬
‫بشري حممد عثمان‬
‫الشيخ بشري بن حممد عثامن املهري الشافعي املقدييش مولد ًا مدار ًا‪ ،‬أحد الشباب‬
‫الكادحني يف نرش العلم ماملعرفة يف بالد الصومال السيام يف قطره اجلنويب‪ ،‬ميرى بعض‬
‫الباحثني أن الشيخ بشري بن حممد عثامن املقديش يعد من العلامء الشباب املجتهدين يف‬
‫سبيل حصول العلم منرشه رغم الظرمف الصعبة التي يعانيها أهل العلم يف الصومال يف‬
‫مرحلته الراهنة‪.‬‬
‫اإلجياز يف علم التّوارث‬
‫مالكتاب يتنامل بعض املواضيع تتعلق بعلم الفرائض‪ ،‬ممعه تعليقات مفيدة‪ ،‬مقد‬
‫حوي املؤلف معتمد األقوال من األئمة األعيان الذين تبحرما يف علم الفرائض‪ ،‬مقد‬
‫أمرد معظم أقوال الفرضيني بأسلوب سهل العبارة ملطيف اإلشارة‪ ،‬ماستخدم أعذب‬
‫األلفاظ مأحالها مأسهلها مأجالها‪ .‬مبدأ كتابه بمقدمة خمترصة تنامل فيها معنى كلمة‬
‫الفرائض لغة ماصطالح ًا‪ ،‬مذكر ماضع هذا العلم‪ ،‬مموضوعه مثمرته محكمه‪ ،‬ثم ذكر‬
‫الرتكة مما يتعلق هبا من حقوق مرشمط اإلرث مأركانه مأسبابه‪ ،‬كام تنامل موانع‬
‫اإلرث‪ ،‬مالوراثة‪ ،‬مالفرمض ممن يرث هبا‪ ،‬مذكر توريث اجلدات‪ ،‬مالعصبة سواء‬
‫بالعصبة بنفسه مالعصبة بغريه‪ ،‬مالعصبة مع غريه مالوالء‪ ،‬متنامل إرث بيت املال مالرد‪،‬‬
‫ماملرشكة‪ ،‬مذكر احلجب ماملحجوب محاجبه‪ ،‬مكذا أحوال ذمي الفرمض‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫ذكر أبواب النسب ماملناسخات ماخلنثى املشكل‪ ،‬ماملفقود‪ ،‬ماحلمل‪ ،‬مالغرقى ماهلدي‪،‬‬
‫مذمي األرحام‪ .‬ماختتم املؤلف كتابه قسمة الرتكات‪ .‬ميظهر للقارئ أن املؤلف استخدم‬
‫ألفا ًظا رفيعة ممقاصد أنيقة ماستطاع أن يسهل لطالب العلم ميقرب مسائل علم‬
‫التوارث مع إحاطته هبذا العلم نطق ًا مضمن ًا‪ ،‬مالكتاب مفيد جد ًا لطلبة العلم مقد عرضه‬
‫صاحبه بصورة مبسطة خمترصة‪ ،‬مقد فرغ من الكتاب عرص يوم األحد اخلامس من ربيع‬

‫‪-122-‬‬
‫الثاين عام ألف مأربعامئة معرشين من هجرة حبيب اهلل حممد مقام بتصحيح الكتاب‬
‫الشيخ حممد عبد السالم املشهور بشيخ حممد غود‪ ،‬مطبع الكتاب بمقديشو عام ‪1221‬هـ‬
‫املوافق ‪1999‬م يف طبعته األمىل يف مطبعة ‪.printing center Somali‬‬
‫الغيث الفائض يف علم الفرائض‬
‫كتاب مطول يتنامل علم الفرائض‪ ،‬ماخترص املؤلف كتابه السابق‪.‬‬
‫بشري حممد معلم‬
‫الشيخ بشري حممد الصومايل‪.‬‬
‫كارثة اجلفاف يف الصومال‬
‫نال الباحث عرب هذا البحث رسالة املاجستري من مركز دراسات الكوارث‪ ،‬يف جامعة‬
‫إفريقيا العاملية بالسودان‪.‬‬
‫بشري ورمسة حممد‬
‫مشكالت التخطيط الرتبوي لدى مديري اجلامعات األهلية يف الصومال‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية لنيل درجة املاجستري يف اإلدارة مالتخطيط الرتبوي‪.‬‬
‫تقويم مقرر اللغة العربية (كتاب رقم ‪ )4‬يف املرحلة األساسية يف الصومال (مدينة‬
‫بوصاصو نموذجا) مقد أنجز املؤلف هذه الرسالة لنيل درجة املاجستري يف الرتبية مالسيام‬
‫يف املناهج مطرق التدريس‪.‬‬
‫بشري معلم يوسف‬
‫دور املؤسسات اخلريية يف جمال التعليم يف الصومال‬
‫بحث علمي حقق صاحبه من خالله درجة املاجستري يف الرتبية من قسم أصول‬
‫الرتبية بكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪ .‬ماستعرض الباحث يف‬
‫أطرمحته املؤسسات اخلريية مفهومها مأهدافها ممظائفها متاريخ العمل اخلريي‬
‫للمجتمع الصومايل يف التعليم مدمر الدمل االستعامرية ماملنظامت التبشريية يف التعليم‬
‫النظامي يف الصومال ‪ .‬كام أشار إىل دمر احلكومات الوطنية يف التعليم بعد االستقالل‬
‫الدراسة امليدانية‪ .‬مالبحث يصل إىل حوايل ‪ 178‬صفحة‪.‬‬

‫‪-125-‬‬
‫حـــرف اجليـــم‬

‫جامع عمر عيسى‬


‫هو الشيخ جامع عمر عيسى األديب مرامي التاريخ الصومايل ماملتخصص بتاريخ‬
‫ثورة الدراميش مقائدها السيد حممد عبد اهلل حسن نور ‪ .‬مجامع عمر عيسى ينحدر من‬
‫قبيلة طلبهنتي إحدى قبائل هريت دارمت‪ ،‬ممن مواليد عام ‪1932‬م يف ناحية قندلة بشامل‬
‫الرشقي الصومال‪ ،‬مهناك نشأ مترعرع يف أحضان مالديه حتى عام ‪1925‬م‪ ،‬مخالل‬
‫هذه املدة ال شك أنه انضم إىل حلقات الكتاب يف دكيس مخالمة حتفيظ القرآن كام كان‬
‫عادة كل أرسة صومالية حيث كان يعيش بجانب أخواله من قبيلة املاجرتني فرع عىل‬
‫سليامن‪ .‬فلام اشتد ساعده ماستوى مبلغ سن الثالثة عرشة انتقل إىل منطقة اآلباء ماألجداد‬
‫سيام نواحي بوهديل ‪ Buuhoodle‬مكان ذلك عام ‪1952‬م‪ .‬مبعد فرتة مجيزة مبالتحديد‬
‫عام ‪1926‬م بدأ دراسة العلوم اإلسالمية التي كانت متوفرة هناك كعلم اللغة مالفقه –‬
‫علام ممعرفة حتى‬
‫سيام الفقه الشافعي – معلم التوحيد‪ ،‬مخالل تلك املرحلة اكتسب ً‬
‫لقب بلقب " أم " ممعناها العارف بالعلوم العربية مالدينية‪ ،‬ماستمرت مرحلة طلب‬
‫العلم يف نواحي بوهديل عام ‪1952‬م‪ .‬ميف عام ‪1965‬م انضم إىل حزب محدة الشباب‬
‫عضوا ف ّع ًاال يف منطقته‪ ،‬ماملعرمف يف تاريخ الصومال أن احلزب‬
‫ً‬ ‫الصومايل حيث أصبح‬
‫مغريه من األحزاب السياسية مالنضالية كان يكافح يف سبيل حترير األرايض الصومالية‬
‫من ربقة االستعامر‪ .‬مخالل هذه الفرتة بدأ جيمع ميدمن األشعار الصومالية التي مل يسبق‬
‫تدمينها من قبل الفحول من الشعراء من أهل الصومال‪ ،‬كام اهتم بجمع متدمين تاريخ‬
‫حركة الدراميش مجهادها ضد املستعمر مكان ذلك عام ‪1957‬م‪.‬‬
‫مبعد سنة ميف عام ‪1958‬م سافر إىل مدينة هرجيسا مالتقى هناك بعض املثقفني‬
‫مالعلامء الصوماليني‪ ،‬مهناك سجل معرب إذاعة هرجيسا بعض األشعار‪ ،‬ممجد هناك‬
‫فرصة لالشرتاك يف دمرة تدريبية باللغة العربية‪ .‬مل هيدأ بال فضيلة الشيخ جامع عمر‬
‫عيسى حتى مصل إىل القطر اجلنويب للبالد مالسيام العاصمة مقديشو‪ ،‬مفور مصوله‬

‫‪-126-‬‬
‫التحق بمعهد الدراسات اإلسالمية بمقديشو منال شهادة الثانوية بقسم الرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ .‬ثم بعد ذلك التحق بسلك التدريس مأصبح أحد أساتذة مزارة الرتبية‬
‫مالتعليم مكان ذلك عام ‪1962‬م‪ .‬مبعدما تعرف الشيخ جامع ما كان جيري يف البالد‬
‫معىل رأسها العاصمة مخرج االستعامر كان يف خميلته أن يرمي تلك األحداث التي‬
‫عاصها مخاصة مسامئ االستعامر مجرائمه‪ ،‬مبعض من تاريخ بالدنا الصومال‪ .‬من‬
‫العجيب رغم قلة اإلمكانات املعنوية ماملادية مضع الشيخ جامع عىل عاتقه تلك‬
‫املسؤملية للتاريخ مليعرف األجيال القادمة من أبناء بلده ما تعرضت له األمة يف فرتة‬
‫االستعامر‪ .‬ماحلق أن الشيخ جامع متكن من حتقيق حلمه الثقايف مالنضايل بواسطة القلم‬
‫مالكلمة املدمنة رغم االعرتاضات هنا مهناك متدمن أكثر من كتاب يف هذا املنحى باللغة‬
‫العربية ‪.‬‬
‫ميف عام ‪1965‬م ميف شهر يونيو حتققت له رغبة طاملا كان ينتظر إليها ميسعى من‬
‫أجلها مهي رغبته يف السفر إىل مجهورية مرص العربية‪ ،‬مبعد مصوله إىل قاهرة املعز التقى‬
‫هناك بعض املثقفني مطلبة العلم من أبناء الصومال الذين أفاد هلم ماستفاد منهم‪ ،‬مكذا‬
‫بعض الكتاب ماملؤرخني املرصيني‪.‬‬

‫تم استحداثها‬
‫مملا عاد إىل البالد عني يف مظيفة باحث مساعد بالدائرة الثقافية التي ّ‬
‫بوزارة الرتبية مالتعليم يف مقديشو مكان ذلك عام ‪1966‬م‪ .‬مإىل جانب تلك الوظيفة‬
‫املحرتمة مالتي من خالهلا ينرش العلم ميريب األجيال الصاعدة شارك يف بناء الوطن‬
‫عضوا ف ّع ًاال يف أكثر من جلنة أم جممع أم‬
‫ً‬ ‫اجلديد الذي نال االستقالل أصبح الشيخ جامع‬
‫نادي يف الداخل ماخلارج مكلها هتتم بالنواحي الثقافية ماألدبية‪ .‬ممن ذلك أنه أصبح‬
‫مهام يف جممع اللغة الصومالية مالتي تأسست يف عام ‪1971‬م‪ ،‬مكان ذلك قبل‬
‫عضوا ً‬
‫ً‬
‫تدمين اللغة الصومالية ماختيار حرمف مناسبة يف كتابتها‪ ،‬ممن خالل ذلك النشاط‬
‫الثقايف مالوطني حصل عىل جائزة الدملة التقديرية‪ .‬معند حمامالت تدمين اللغة‬
‫عضوا يف جلنة اللغة الصومالية‬
‫ً‬ ‫الصومالية منحت حرمف مناسبة هلا‪ ،‬اختري الشيخ جامع‬
‫هلذا العرض‪ ،‬مكان ذلك عام ‪1972‬م قبل نجاح املهمة مهي تدمين أحرف مناسبة للغة‬
‫الصومالية‪ ،‬مخالل تلك اللجنة محمامالهتا متدميلها برئاسة الرشيف صالح حممد انبثقت‬

‫‪-127-‬‬
‫احلرمف الالتينة لتكون احلرمف املستخدمة للغة الصومالية بعد موافقة األعضاء مجي ًعا‪.‬‬
‫ماستمر نشاط الشيخ جامع الثقايف مالعلمي يف أكثر من ميدان‪ ،‬مكانت البالد حتتاج امليلء‬
‫بالتجربة مالثقافة العالية يف األدب الصومايل مدرمبه مثله‪ ،‬بل إن الشيخ جامع كان يشار‬
‫إليه بالبنان يف رماية شعر سيد حممد عبد اهلل حسن مأتباعه‪ ،‬بل ممالمح حركته التحررية‪.‬‬
‫ممن هناك كان احلاجة إليه ماسة السيام أنه جلس أمام أكثر من ‪ 36‬درميشا من رجاالت‬
‫عضوا مهام يف‬
‫ً‬ ‫السيد‪ ،‬مكذا بعض معارضيه مثل السيد عىل طوح‪ ،‬ممل يكن غريبا إذا اختري‬
‫األكاديمية الصومالية للعلوم ماآلداب مالفنون‪ ،‬حيث كان يعمل فيها بصفة باحث‬
‫تارخيي مأديب حتى يناير عام ‪1991‬م‪ .‬هذا يف داخل الوطن الصومايل‪ ،‬أما يف خارج البالد‬
‫فإن الشيخ جامع عمر عيسى طهر نشاطه الثقافه مالعلمي يف بعض أرمقة العلم مالثقافة‬
‫مشهورا يف أمساط أهل العلم محتى املثقفني من‬
‫ً‬ ‫يف أكثر من قطر عريب‪ ،‬ميكفيه أنه صار‬
‫غري العرب‪ ،‬ألن كل من كان يريد أن يتنامل تاريخ الصومال مأدبه كان يضطر أن‬
‫يستأنس بأطرمحات الشيخ مرماياته التارخيية ماألدبية يف العرص احلديث‪ .‬ممن هنا‬
‫شارك يف أكثر من مؤمتر أم ندمة يف الداخل ماخلارج مثل‪:‬‬
‫ندمة املخطوطات العربية التي عقدت يف نواكشوط بموريتانيا يف عام ‪1977‬م بصفة‬
‫ممثال بالده الصومال‪ .‬أما يف شهر أغسطس عام ‪1982‬م فقد اشرتك يف رحلة‬‫رسمية ً‬
‫علمية طاملا كان ترامد خميلة الشيخ حيث سافر يف بعثة علمية للدراسات التارخيية ماألثرية‬
‫إىل كل من اليمن ماململكة العربية السعودية مالكويت‪ ،‬ماستمر عمل هذه البعثة يف‬
‫نوفمرب عام ‪1982‬م‪ .‬ميف رحلة مماثلة سافر الشيخ جامع مرة أخرى يف بعثة دراسية ‪،‬‬
‫ملكن يف هذه املرة إىل سلطنة عامن‪ ،‬مدملة اإلمارات العربية‪ ،‬ماملنطقة الرشقية للمملكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬مكان ذلك يف شهر يونيو عام ‪1986‬م‪.‬‬
‫أما يف شهر أكتوبر عام ‪1991‬م حرض أعامل الندمة الثقافية التي عقدها مركز‬
‫دراسات العامل اإلسالمي يف ليبيا‪ ،‬مشارك الشيخ يف موضوع تاريخ اإلسالم يف بالد‬
‫عضوا مهام يف احتاد املؤرخني‬
‫ً‬ ‫الصومال‪ .‬ممن هنا فليس من الغرابة أن أصبح الشيخ جامع‬
‫العرب يف عام ‪1991‬م ماشرتك يف بعض مؤمترات االحتاد يف القاهرة مبغداد‪ .‬مكان‬
‫للشيخ جامع أثر كبري عىل أمساط املثقفني يف داخل البالد أم خارجها‪ ،‬مكان ميالحظ‬

‫‪-128-‬‬
‫دائام عند الشيخ حركة كبرية من قبل الباحثني للتاريخ الصومايل مأدبه‪ ،‬مقد تعرفت الشيخ‬
‫يف مكة املكرمة عند زيارته حيث اجتمعنا يف بيت املرحوم فضيلة الدكتور عبد القادر حممد‬
‫عبد اهلل مضيافته – رده اهلل ‪ -‬يف موسم احلج عام ‪1982‬م‪ .‬غري ّ‬
‫أن عالقتنا توثقت بعد أن‬
‫هاجر الشيخ إىل كينيا ألجل احلرب األهلية يف الصومال‪ ،‬مالتقيته يف نريميب عام ‪1998‬م‪،‬‬
‫مكنت منهم ‪ -‬يف مسكنه‬
‫ُ‬ ‫مكنت أرى خالل يف الفرتة مزادة طلبة العلم مبعض املثقفني –‬
‫ليل هنار‪ ،‬مما يدل عىل أمهيته ٍ‬
‫كرام للتاريخ ماألدب الصومايل املعاص‪.‬‬

‫أما أكرب أثره الثقايف مالعلمي هو ما دمنه الشيخ خالل رحلته العلمية‪ ،‬حيث اشتهر‬
‫لدى كل من عاص ماحتك معه بأنه شخصية ال هتدأ مال تستكني رغم الظرمف مالعمر‬
‫املتقدم‪ .‬ميف هذا املجال متكن الشيخ من كتابة عدة من املؤلفات كلها تتعلق بالتاريخ‬
‫الصومال محضارته مأدبه‪ ،‬مقد استخدم يف تدمين ذلك باللغة العربية مالصومالية‪ .‬عىل‬
‫الرغم أنه يعنينا هنا تلك املؤلفات املكتوبة باللغة العربية إال أننا نشري هنا مباالختصار إىل‬
‫تلك املؤلفات املكتوبة باللغة الصومالية مثل ديوان شعر السيد حممد عبد اهلل حسن طبع‬
‫يف مقديشو عام ‪1972‬م‪ ،‬متاريخ الدراميش‪ ،‬مقديشو عام ‪1976‬م‪ ،‬مكتاب اهنيار‬
‫الصومال‪ ،‬ممباسا – كينيا يف عام ‪1995‬م‪ ،‬مكتاب حسن النساء مطمع الرجال‪ ،‬ماألخري‬
‫يتنامل مجال محسن النساء‪ ،‬مبعض األحداث التي تتعلق برصاع الرجال نحوهن‪ ،‬السيام‬
‫مخسة من النساء‪،‬مطبع الكتاب يف نريميب بكينيا يف عام ‪1999‬م‪ .‬ميف آخر حياته مضع‬
‫كتاب عبارة عن ملحمة شعرية مأخوذة من بعض فحول الشعراء الصوماليني‪ ،‬طبع‬
‫بجيبويت ‪2115‬م‪ .‬مغري ذلك من الكتب‪ .‬أما مؤلفاته يف اللغة العربية كلها تنصب عىل‬
‫تاريخ الصومال مأدبه مثل‪:‬‬
‫جرائم االستعامر‬
‫الكتاب طبع يف مقديشو بالصومال يف أمائل الستينيات‪ ،‬مقد نفد الكتاب من‬
‫األسواق يف حينه‪.‬‬
‫تاريخ الصومال يف العصور الوسطى واحلديلة‬
‫هذا الكتاب من أهم مؤلفات الشيخ جامع عمر عيسى‪ ،‬مطبع الكتاب يف القاهرة‬
‫بمرص‪ ،‬عام ‪1965‬م‪.‬‬

‫‪-129-‬‬
‫جماهد الصومال السيد حممد عبداهلل حسن‬
‫كتيب صغري يتنامل تاريخ السيد حممد عبد اهلل حسن محركته النضالية ضد االستعامر‬
‫الذي احتل بالد الصومال‪ ،‬مخاصة االستعامر الربيطاين‪ ،‬مهذا الكتاب مطبوع بمقديشو‬
‫‪ -‬الصومال عام ‪1963‬م‪.‬‬
‫زعامء احلركة السياسية يف الصومال‬
‫مهذا الكتاب أيضا طبع يف القاهرة ‪ -‬مرص عام ‪1962‬م‪.‬‬
‫اللواء داود عبد اهلل حريس‬
‫كتاب صغري‪ ،‬ميتنامل ترمجة اللواء دماد عبد اهلل حريس أحد لواءات اجليش‬
‫الصومايل‪ ،‬مطبع الكتاب يف مقديشو بالصومال يف سنة ‪1968‬م‪.‬‬
‫مقديشو ماضيها وحارضها‬
‫هذا الكتاب طبع عىل نفقة احلكومة املحلية بمقديشو يف مطبعة احلكومة عام‬
‫‪1979‬م‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 82‬صفحة‪ ،‬بالرغم من صغر حجم الكتاب إال أنه ُيعترب‬
‫مرج ًعا مهام مرائدً ا يف تاريخ املدينة‪ ،‬ميرسم صورة ماضحة لفرتة ازدهارها ممعامل‬
‫حضارهتا‪ ،‬ميرى بعض الذين قوموا الكتاب أن املؤلف يدرد احلوادث رس ًدا متتاب ًعا مال‬
‫نادرا كأنام يسري بدرعة العرص‪ ،‬ميقبض قبضة العجالن‪ ،‬مال يلتفت إىل ما‬
‫يعلق عليها إال ً‬
‫زهورا جيمعها من كل بستان زهرة‪ .‬ممهام كان األمر‪،‬‬
‫ً‬ ‫مراءه بل ينظر إىل أمامه ميقدم أمامه‬
‫فال شك أن الكتاب مصدر مهم للباحثني‪ ،‬حيث يتنامل تاريخ مقديشو منذ نشأهتا مما‬
‫طرأ عليها من األحداث مالتطور‪ ،‬منظم حكمها مسالطينها بفرتات خمتلفة من عمر‬
‫دمن‬
‫املدينة‪ ،‬ممساجدها القديمة‪ ،‬ماحلياة االجتامعية ماالقتصادية مالسياسة هلا‪ .‬كام ّ‬
‫املؤلف أشهر من مر عليها من الرحالة‪ ،‬مالغزم الربتغايل هلا‪ .‬ميضم الكتاب بعض صور‬
‫تارخيية مفيدة‪ .‬اجلدير الذكر أن سبب مضع هذا الكتاب يرجع إىل أن مؤلفه أراد أن‬
‫يشرتك يف مسابقة أعلن عنها مدير قسم الثقافة بوزارة الرتبية مالتعليم آنذاك‪ .‬السيد ياسني‬
‫عثامن كنديد يف أمائل ‪1968‬م‪.‬‬

‫‪-151-‬‬
‫الرصاع بني اإلسالم والنرصانية يف رشق إفريقيا‬
‫هذه الرسالة دراسة شاملة مضعها الشيخ جامع عمر عيسى‪ ،‬مهتدف إىل إلقاء الضوء‬
‫عىل جهود املنرصين مأهل التبشري يف منطقة رشق إفريقيا الذين ركبوا الصعب مالذلول‬
‫لتخريب ضامئر املسلمني مزعزعة عقائدهم‪ ،‬مقد جندما كل طاقاهتم مإمكانياهتم لتسديد‬
‫سهام مكائدهم إىل هذا الدّ ين احلنيف‪ .‬ماملؤلف قدم لكتابه بمقدمة موجزة توضح عىل‬
‫مجه التحديد مادة الكتاب مالغرض من تأليفه‪ .‬ممنطقة رشق إفريقيا التي تتنامهلا هذه‬
‫الدراسة هــي دمل‪ :‬إرتيـريا‪ ،‬إثيوبيــا‪ ،‬جيبـوتـي‪ ،‬كينيـا‪ ،‬أمغنـدا‪ ،‬تنـزانيا‪ ،‬جـزر القمر‬
‫مالصومال‪ .‬غري أن الناظر مالفاحص هلذا الكتاب يالحظ بأن الدراسة ال تشمل مجيع‬
‫الدمل التي ذكرها املؤلف مإن كانت تركز عىل النشاط التنصريي ماملخططات الصليبية‬
‫يف الصومال مكينيا‪ ،‬مكذا إثيوبيا‪ .‬أما باقي الدمل فتشري الدراسة إىل بعضها إشارة عابرة‬
‫دمن تعمق إىل مجيع األنشطة التنصريية ماالسرتاتيجية‪ .‬مالكتاب صغري احلجم مكان‬
‫هدف املؤلـف بيان الغـوامض ماملبهامت التنصيـرية ماألحداث التـي يامرســها املنرصمن‬
‫ألجل فــرض السيطــرة عـىل املنطقــة عـن طريــق التغييـر العقـدي مالتعليمي ماإلعالمي‬
‫ماالجتامعي عرب أساليب خادعـة ممسائل ملتوية‪ ،‬كفتح املدارس ماملعاهد مإنشاء‬
‫ماملالجئ ماملستشفيات متقديم اخلدمات االجتامعية‪ ،‬معىل العموم فإن الكتاب حيوي‬
‫تفصيالت قيمة عن أنشطة اهليئات ماملنظامت العاملية سيام تلك التي تتسرت خلف إغاثة‬
‫املنكوبني مامللهوفني‪ .‬مالكتاب يضم ستة أبواب مأربعة معرشين فصال‪ .‬الباب األمل فيه‬
‫ثالثة فصول‪ ،‬فجاء فيه ملحات موجزة لظهور اإلسالم مانتشاره يف رشق إفريقيا‪ ،‬أما‬
‫الباب الثاين مفيه سبعة فصول‪ ،‬محتدث عن دخول املسيحية إىل بالد احلبشة‪ ،‬معالقة‬
‫اإلسالم مع احلبشة‪ ،‬ماالضطهاد الديني الذي تعرض له املسلمون يف إثيوبيا يف عهد‬
‫األرسة السليامنية‪ .‬مركز املؤلف عىل حركة اجلهاد مالفتوح اإلسالمية يف املنطقة بقيادة‬
‫اإلمام أدد بن إبراهيم اجلري‪ ،‬كام حتدث عن احلمالت التنصريية التي قام هبا ملوك‬
‫احلبشة بنحو عام ‪ ،‬مأشار إىل جهود اإلمرباطور هيالساليس محمامالته للقضاء عىل‬
‫اإلسالم يف إثيوبيا‪ ،‬مممارسات منجستو هيال مريم ‪ .‬مالباب الثالث حيتوي عىل ثالثة‬
‫فصول حول حركة التنصري يف بالد الصومال محمامالهتم يف عهدي االستعامر الربيطاين‬
‫ماإليطايل‪ ،‬ماهليئات املسترتة حتت عباءة العطاء ماإلغاثة مالعاملة يف جمال التنصري بني‬

‫‪-151-‬‬
‫الصوماليني مع ذكر أسامئها يف جدمل توضيحي خاص‪ .‬أما الباب الرابع ففيه مخسة‬
‫فصول متنامل املؤلف فيه بصورة خمترصة احلضارة اإلسالمية الزاهرة يف سواحل رشق‬
‫إفريقيا قبل احتالل الربتغاليني للساحل مبداية حركة التنصري يف املنطقة ‪ .‬مكام أشار إىل‬
‫قوى االستعامر األمرميب مأمضاع البالد بعد رحيلهم‪.‬‬
‫مالباب اخلامس يشتمل عىل مخسة فصول حيث حتدث الشيخ جامع عمر عيسى عن‬
‫األديان الساممية الثالثة مانتشارها يف رشق إفريقيا‪ ،‬منسبة املسلمني معــددهم فـي‬
‫املنطقــة مجهود علامء املسلمني للتصدي حلركات التنصري‪ ،‬مأهم الطرق الصوفية املنترشة‬
‫يف رشق إفريقيا إضافة إىل ملحة للمخططات العامة للحــركة التنصريية املوجهة ضد‬
‫اإلسالم‪ .‬مأخريا جاء الباب السادس ميتكون من ثالثة فصول‪ ،‬مجاء فيها احلديث عن‬
‫األساليب أم االسرتاتيجيات احلديثة التي تنتهجها حركة التنصري يف رشق إفريقيا‬
‫مسياسات تنصري الصوماليني يف شامل كينيا أم املنطقة الشاملية التي يسكنها الصوماليون‪.‬‬
‫مكذا املخططات املستقبلية لتوسيع قاعدة النرصانية يف املنطقة عامة مأخري ًا كشف القناع‬
‫عن زيف اخلدمات اإلنسانية للمنظامت الصليبية التي تستغل أزمات احلرمب ماملجاعة‬
‫لنرش سموم النرصانية بني األمساط الشعبية‪ ،‬مخالصة القول فإن الكتاب يضم‬
‫معلومات مهمة يف النشاط التنصريي يف منطقة رشق إفريقيا ماعتمد صاحبه عىل مصادر‬
‫ممثائق ذات صلة قوية املوضوع‪ ،‬إضافة إىل أنه عمل دراسة ميدانية السيام تلك التي‬
‫عملها يف خميامت الالجئني يف كينيا مبعض املدن يف كينيا عامة ماملناطق الساحلية خاصة‪.‬‬
‫مالكتاب طبع يف نريميب – كينيا يف ‪1221/7/1‬هـ املوافق ‪1999/11/11‬م‪ ،‬مهو نحو‬
‫‪ 116‬صفحات‪.‬‬
‫ثورة ‪ 13‬أكتوبر‬
‫هذا الكتاب يتنامل ثورة ‪ 21‬أكتوبر التي استولت عىل مقاليد احلكم يف الصومال عام‬
‫‪1969‬م بقيادة حممد سياد بري‪ .‬مالكتاب حماملة جادة لفهم حقيقة الثورة مالتقدم يف‬
‫اجلمهورية الثورية خالل ثالث سنوات األمىل‪ .‬معمل املؤلف عرض ًا رسيع ًا يف مقدمة‬
‫كتابه حيث حتدث عن االستعامر ممذاهبه مقترص ًا بذلك عىل ثالث صور رئيسية ثم‬
‫أعطي نبذة عن الثورة مالظرمف التي جاءت هبا‪ .‬مقسم املؤلف كتابه هذا إىل أربعة أبواب‬

‫‪-152-‬‬
‫يتنامل الباب األمل باالختصار ملحات عن تاريخ الصومال مركز عىل املوقع اجلغرايف‬
‫ماحلياة االجتامعية يف الصومال ثم حتدث عن التاريخ السيايس أيام االستعامر األمرميب‬
‫املختلف مكذا احلبيش‪ ،‬مجهاد املسلمني ضد األحباش بقيادة اإلمام أدد بن إبراهيم‬
‫غري فيام بني عام ‪1553 – 1521‬م ثم قيام الثورات ماحلركات التحررية ضد االستعامر‬
‫يف الصومال مميالد الدملة الصومالية‪ .‬ميف الباب الثاين تنامل عوامل قيام ثورة ‪21‬‬
‫أكتوبر مأسباهبا سياسي ًا ماقتصاديا ماجتامعيا مثقافيا‪ ،‬مأشار املؤلف إىل أسباب خارجية‬
‫مداخلية‪ .‬أما يف الباب الثالث تكلم عن خطوات الثورة مأهدافها‪ ،‬مذلك منذ إعالن‬
‫الثورة ثم ترحيب األمة هبا‪ ،‬ثم خطوة إلغاء الدستور محل اجلمعية الوطنية‪ .‬أما أهداف‬
‫الثورة فقسمها املؤلف إىل أهداف داخلية مخارجية‪ ،‬محتدث عن الباب الرابع عن‬
‫منجزات احلكومة الثورية يف ظل االشرتاكية العلمية‪ .‬ميمتاز الكتاب بأنه يؤرخ يوميات‬
‫الثورة يف ذيل الكتاب خالل عمر الثورة يف ذلك الوقت‪ ،‬ميضم الكتاب بعض صور‬
‫تذكارية متارخيية‪ ،‬مطبع الكتاب بمطابع احلكومة بمقديشو عام ‪1972‬م‪.‬‬
‫مجهورية جيبويت ودورها يف ح األزمة الصومالية‬
‫طبع هذا الكتاب يف ديب ‪2116‬م بمساعدة فخامة الرئيس اجليبويت السيد إسامعيل‬
‫عمر جييل ‪.‬‬
‫تاريخ القرن اإلفريقي عرب العصور‬
‫ما زال هذا الكتاب خمطوط ًا غري مطبوع لدى مرثة املؤلف مخاصة عند نجله عبد اهلل‪،‬‬
‫مقد قرأ ُته ماعتمدت عليه خالل انشغايل بالبحث العلمي يف الدكتوراه‪ .‬ميرى الشيخ‬
‫جامع بأن هذا الكتاب من أهم كتبه من حيث احلجم الكبري ممن حيث ما حيمل الكتاب‬
‫يف طياته من األخبار ماملعلومات املهمة‪ .‬ميتنامل الشيخ جامع تاريخ القرن اإلفريقي‬
‫مسلط الضوء عىل جوانب كثرية من هذه املنطقة جغرافيا‪ ،‬سكاني ًا‪ ،‬سياسي ًا‪ ،‬اجتامعي ًا‬
‫مديني ًا مالسيام الدين اإلسالمي من حيث انتشاره مأثره احلضاري‪ .‬ميرى الشيخ جامع‬
‫من أن إعداد هذا الكتاب أخذ جزءا كبري ًا من حياته ممقته يف حني مل يأخذ غريه من‬
‫املؤلفات التي تربو عىل عرشة مؤلفات يف اللغة العربية ما عدا تلك الكتب املشهورة يف‬
‫القطر الصومايل مخارجه املكتوبة باللغة الصومالية‪.‬‬

‫‪-153-‬‬
‫صفحات من تاريخ العالمة احلاج عىل عبد الرمحن فقيه‬
‫كتاب يتحدث عن العالمة الشيخ عىل بن عبد الردن املعرمف بحاجي عىل‬
‫املجريتيني‪ ،‬مقد تنامل املؤلف تاريخ حياة هذا العامل مخاصة حياته العلمية يف داخل‬
‫البالد مخارجها‪ ،‬كام حتدث عن جمهوداته العلمية بام يف ذلك اإلنتاج العلمي ماألديب‪ ،‬مقد‬
‫أثبت الشيخ جامع رحالت الشيخ عىل بن عبد الردن مخاصة الرحلة اخلارجية يف‬
‫زنجبار‪ ،‬ممل ينس املؤلف أن يشري إىل عالقة الشيخ عىل بن عبد الردن بالسلطنة سواء‬
‫غلدي يف عهد سلطان يوسف حممود‪ ،‬معىل العموم فإن الكتاب مهم مممزمج ببعض‬
‫أمراق صومالية‪ ،‬يشتمل الكتاب عىل خمطوطات كثرية جدا بيد الشيخ املجريتيني‪،‬‬
‫مالكتاب يعترب مرجع ًا مه ًام جد ًا‪ .‬مالكتاب طبع يف عدن – اليمن‪.‬‬
‫قبيلة بيامل وكفاحها ضد االستعامر اإليطايل‬
‫محسب علمي كان الكتاب خمطوط ًا غري مطبوع منذ أن أخربين الشيخ جامع عمر‬
‫عيسى قبل مفاته رده اهلل‪.‬‬
‫جامع فار جاس‬
‫من مواليد مدينة جرممي يف منطقة الشامل الرشقي‪ ،‬انضم إىل الصحوة اإلسالمية‬
‫مهو فتى يافع مهاجر إىل اململكة العربية السعودية ليكمل رحلته العلمية مالتحق بمعهد‬
‫اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة يف السعودية‪ ،‬مملا‬
‫خترج من املعهد التحق بكلية الدعوة مأصول الدين قسم الكتاب مالسنة باجلامعة‪ ،‬كام‬
‫ماصل رحلته العلمية حتى نال درجة املاجستري‪ ،‬ثم حتول إىل القطاع التجاري ثم‬
‫استوطن مكة املكرمة‪.‬‬
‫حتقيق جزء من كتاب التوضيح لرشح اجلامع الصحيح البن امللقن من أول باب‬
‫الصرب عند الصدمة األوىل من كتاب اجلنائز إىل آخر باب صدقة الرس يف ‪ 94‬لوحة‬
‫الكتاب جهد علمي قام به الباحث بعد حتقيق جزء كبري من الكتاب املذكور آنف ًا‬
‫حتقيق ًا علمي ًا‪ ،‬مدراسة علمية‪ ،‬منال من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف احلديث‬
‫بقسم الكتاب مالسنة التابع لكلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى يف مكة املكرمة‪.‬‬

‫‪-152-‬‬
‫جامع حممد حسن‬
‫السيد جامع حممد حسن عىل أحد الباحثني الصوماليني القديرين من منطقة الشامل‬
‫الرشقي للصومال املسمى اليوم مالية بنت الند‪ .‬ماألستاذ جامع ملا أهنى مراحله األمىل‬
‫للتعليم التحق بجامعة رشق إفريقيا يف مدينة بوساسو يف الصومال‪ ،‬غري أنه ملا أهنى السنة‬
‫األمىل للعام الدرايس األمل انتقل إىل العاصمة مدينة مقديشو مالتحق هناك باجلامعة‬
‫اإلسالمية بمقديشو‪ ،‬ماستمر يف قسم الفقه التابع لكلية الرشيعة‪ ،‬مملا خترج فيها رحل إىل‬
‫السودان باحث ًا باملاجستري يف الفقه مالتحق هناك بجامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم‪،‬‬
‫قسم أصول الفقه التابع لكلية الرشيعة مالقانون منال درجة املاجستري يف الفقه عام‬
‫‪1221‬هـ‪2119/‬م‪.‬‬
‫أوجه النسخ وأساليب معرفته عند األصوليني‬
‫بحث مقدم لنيل درجة املاجستري يف أصول الفقه‪ ،‬معموم الدراسة تتعلق بعلم‬
‫الناسخ ماملنسوخ املعرمف عند األصوليني‪ ،‬مهو العلم الذي يبحث عن األدلة املتعارضة‬
‫التي ال يمكن التوفيق بينها إال من حيث احلكم عىل بعضها بأنه ناسخ‪ ،‬معىل بعضها‬
‫اآلخر بأنه منسوخ‪ ،‬ممعرفة الناسخ ماملنسوخ من أهم ما جيب أن يعرفه كل من يتصدى‬
‫للبحث العلمي يف أحكام الرشيعة‪ ،‬إذ ال يمكن للباحث أن يستنبط األحكام من أدلتها‬
‫من غري أن يعرف األدلة الناسخة ماملنسوخة‪ .‬معموم البحث ينسجم مع مبدأ التدرج يف‬
‫الترشيع الذي اتسم به اإلسالم يف عرص الوحي‪ .‬مقد قسم املؤلف كتابه إىل مقدمة ممتهيد‬
‫مثالثة فصول‪ .‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 217‬صفحات‪ ،‬محسب علمي كان خمطوط ًا غري‬
‫مطبوع‪.‬‬
‫مجال موسى‬
‫تقويم كتاب العربية للناشئني‬
‫دراسة التقويم لكتاب العربية للناشئني دراسة أكاديمية نال صاحبها درجة علمية‪،‬‬
‫مالدراسة ختص فقط اجلزء األمل من سلسلة الكتاب‪ ،‬ماملعلوم أن الكتاب عبارة عن‬
‫مقرر لطلبة املدارس األهلية االبتدائية يف الصومال‪.‬‬

‫‪-155-‬‬
‫جيالني عبد اهلل الشيخ عثمان‬
‫جيالين عبد اهلل الشيخ عثامن القندريش البنادري‪ ،‬كاتب صومايل من جنوب البالد‬
‫مالسيام من جزيرة قندريش الساحلية الواقعة بني مدينة مقديشو العاصمة ممدينة مركة‬
‫الساحلية‪ ،‬مأغلب سكاهنا من قبائل قندريش الشيخالية املتميزة بالدين ماملحافظة بآداب‬
‫اإلسالم‪ .‬ماملؤلف من الكتاب القديرين املتسرتين عن األعني‪ ،‬مهو جندي جمهول بعيد عن الرؤيا‪.‬‬
‫يف ظالل أسامء اهلل احلسني‬
‫مالكتاب عبارة عن جمموعة بحوث مدراسات علمية خمترصة‪ ،‬ممؤلفه مجع حماسن‬
‫مالسري‪ ،‬مفوائد أخرى مجة‪ ،‬فساق يف كل باب أم فصل‬
‫أبواب املعارف‪ ،‬مأصول التوحيد ِ‬
‫شواهد من القرآن الكريم‪ ،‬ماحلديث الرشيف‪ ،‬مالشعر‪ ،‬مأقوال األئمة مرجال امللة‬
‫مالسلف منهم ماخللف‪ .‬مالكتاب يتميز بالبساطة مالعمق ماإلحاطة مالوضوح‪ ،‬مكذا‬
‫السهولة‪ .‬كام أن الكتاب حماملة جريئة معلمية لصاحبه‪ ،‬أراد به خدمة لدينه‪ ،‬ممنفعة‬
‫إلخوانه املسلمني القراء‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 265‬صفحة‪ ،‬مطبع عىل مطابع درعدة‬
‫للطباعة مالنرش بمقديشو يف الصومال يف طبعته األمىل عام ‪1225‬هـ املوافق ‪2112‬م‪.‬‬
‫العروة الوثقى‬
‫بحث خمترص يف معرفة التوحيد مأسامء املعارف عن اهلل مرسوله‪ .‬مالكتاب يدمر‬
‫حول أبواب خمترصة بدايتها يف معرفة أصول التوحيد مما يتعلق به من املعارف عن اهلل‬
‫ال عىل فوائد نافعة كثرية أخرى‪ ،‬عل ًام أن الكتاب فيه نقوالت كثرية من‬
‫مرسوله‪ ،‬مشتم ً‬
‫كتاب يف ظالل أسامء اهلل احلسني يف قسمه األمل مع إضافات جديدة يف غاية لألمهية‬
‫مالفائدة‪ .‬مقد تنامل الكاتب يف أسامء احلسنى الواردة يف الكتاب مالسنة‪ ،‬كام تنامل بعض‬
‫األمور التي تلزم املسلم مثل الواجب يف حق اهلل تعاىل‪ ،‬املستحيل يف حق اهلل تعاىل‪ ،‬اجلائز‬
‫يف حق اهلل تعاىل‪ ،‬مأخري ًا ما جيب مما يستحيل مما جيوز يف حق الرسل عليهم الصالة‬
‫مالسالم‪.‬‬
‫ميف األبواب األخرى يناقش املؤلف يف التوحيد من حيث أبواب اإلسالم‪ ،‬اإليامن‪،‬‬
‫اإلحسان‪ ،‬الكتب الساممية بام فيه القرآن الكريم‪ ،‬اإلنسان مالقرآن املجيد‪ ،‬مفضائل‬
‫القرآن الكريم‪ .‬ممن بني ما تنامل املؤلف أيضا احلديث الرشيف حيث كتب جدمالً كامالً‬

‫‪-156-‬‬
‫ملصطلحات األحاديث مأسامء سيدنا حممد‪ ،‬مكذا أسامء أملو العزم من الرسل‪ ،‬مأسامء‬
‫األنبياء ماملرسلني عليهم الصالة مالسالم‪ .‬مأشار الكاتب إىل عظمة القدرة اإلهلية يف‬
‫خلق اإلنسان‪ .‬مالكتاب من مطبوعات مطبعة در عدة للطباعة مالنرش بمقديشو –‬
‫الصومال‪ ،‬الطبعة األمىل يف عام ‪1225‬هـ املوافق ‪2112‬م‪.‬‬

‫حـــرف احلــــاء‬

‫حاشي عسبلي فيدو‬


‫األستاذ حايش عسبيل فيدم من مواليد عام ‪1967‬م متربى يف بلده الصومال‪ ،‬مكان‬
‫جل تعليمه فيها‪ ،‬مقد أهنى املرحلة الثانوية يف عام ‪1987‬م‪ ،‬أما يف املرحلة اجلامعية التحق‬
‫باجلامعة اإلسالمية بمقديشو – الصومال مخاصة كلية الرشيعة حيث أكملها عام‬
‫‪2117‬م‪ ،‬قسم فقه مأصوله‪ .‬ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق هناك بجامعة‬
‫نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬كلية الدراسات العليا‪ ،‬قسم العدالة اجلنائية‪ ،‬منال درجة‬
‫املاجستري يف الرشيعة عام ‪1233‬هـ‪2112 /‬م‪ .‬أما يف مرحلة الدكتوراه استأنف رحلته‬
‫حيث توجه األستاذ حايش يف هذه املرحلة إىل السودان مالتحق بمعهد الدراسات‬
‫مالبحوث اإلسالمية يف جامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ ،‬مأنجز دراسته يف يناير عام‬
‫‪2116‬م‪ ،‬مسعادة الدكتور حايش عسبيل عضو هيئة التدريس للجامعة اإلسالمية يف‬
‫مقديشو بالصومال‪ ،‬مله أنشطة ثقافية معلمية أخرى‪.‬‬
‫جريمة القرصنة البحرية يف الصومال و ُبعدها األمني (دراسة تأصيلية مقارنة)‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية مقدمة استكامالً ملتطلبات احلصول عىل درجة‬
‫املاجستري يف العدالة اجلنائية يف ختصص الترشيع اجلنائي اإلسالمي من جامعة نايف‬
‫للعلوم األمنية‪ ،‬بكلية الدراسات العليا‪ ،‬قسم العدالة اجلنائية يف عام ‪1233‬هـ املوافق عام‬
‫‪2112‬م باململكة العربية السعودية‪ ،‬متتلخص مشكلة الدراسة يف حتديد جريمة القرصنة‬
‫البحرية م ُبعدها األمني يف بالد الصومال مع املقارنة بني الرشيعة اإلسالمية مالقوانني‬
‫الوضعية‪ .‬مقد اتبع املؤلف املنهج الوصفي‪ ،‬أي الطريقة العلمية االستقرائية االستنتاجية‬

‫‪-157-‬‬
‫من خالل تتبع احلقائق حول القرصنة البحرية يف السواحل الصومالية‪ .‬مقد عرف‬
‫الباحث يف البداية جريمة القرصنة البحرية حيث ّإهنا من أخطر اجلرائم التي هتدد مصالح‬
‫الشعوب احليوية مأمن مسالمة البرشية محقوق محريات األفراد األساسية‪ .‬متوقف‬
‫املؤلف عىل مفهوم القرصنة البحرية من تعريفها يف الرشيعة اإلسالمية مالقوانني الوضعية‬
‫مالقانون الدميل العام ماملتمثلة يف اإلقدام عىل أعامل غري مرشمعة مقطع الطرق البحرية‬
‫من استخدام اإلنسان للبحر قبل البالد مالذي أكدته املصادر التارخيية‪ ،‬مقد جاء ذكر‬
‫القرصنة البحرية يف القرآن الكريم كأحد صور االعتداء عىل السفن بسورة الكهف يف‬
‫قصة سيدنا موسى عليه السالم مع اخلرض‪ .‬هذا مقد أمىص املؤلف بأمور عدة مل ‪:‬‬
‫إنشاء حمكمة جنائية دائمة ملحاكمة مرتكبي جرائم القرصنة البحرية‪.‬‬
‫جيب عىل االحتاد األمريب مالغريب إخراج الرشكات العاملة يف الصومال أم املياه‬
‫اإلقليمية‪ ،‬مخاصة رشكات الصيد مرمي النفايات النومية ّ‬
‫ألن مجودها يعني بقاء‬
‫القرصنة ماستمرارها‪.‬‬
‫حدمث التدخل الدميل يف ّ‬
‫حل اخلالف اإلثيويب اإلريرتي ألن استمرار اخلالف‬
‫يسبب استمرار املشكلة الصومالية مما يعني استمرار القرصنة‪.‬‬
‫إعادة النظر يف املوقف العريب جتاه املسألة الصومالية معىل الدمل العربية حتمل‬
‫مسؤمليتها جتاه إراقة الدماء مالترشيد‪ ،‬معليها بذل اجلهود متقديم الدعم املادي‬
‫ماملعنوي للشعب الصومايل لتوليد مناخ صالح للتعايش السلمي بني املجتمع‬
‫ألن الصومال عضو باجلامعة العربية‪ .‬ميف اخلتام ّ‬
‫فإن هذه الرسالة تتكون‬ ‫الصومايل ّ‬
‫من ستة فصول متقع يف ‪ 253‬صفحة‪.‬‬
‫املسئولية املدنية املرتبة عىل اخلسائر البحرية املشرتكة – دراسة مقارنة‬
‫مهذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية أكاديمية أنجزها األستاذ حايش عسبيل فيدم‬
‫يف مرحلة الدكتوراه يف معهد الدراسات مالبحوث اإلسالمية يف جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية بالسودان‪ ،‬ختصص الفقه املقارن‪.‬‬

‫‪-158-‬‬
‫حامد عبد سلطان‬
‫املؤلف هو معايل مزير األمقاف مالشئون اإلسالمية جلمهورية اجليبويت السابق‪،‬‬
‫مباحث قديم مهيتم هبموم األمة‪ ،‬مقد أبدى مرمنة كبرية يف خدمة األمة اجليبوتية حتى‬
‫نال ثقة قيادة البالد مشعبها‪.‬‬

‫منهج تعليم اللغة العربية للمرحلة اإلعدادية يف املدارس احلكومية يف جيبويت ‪ :‬دراسة‬
‫حتليلية تقويمية‬

‫مقد أنجز الباحث بحثه يف عام ‪2111‬م‪.‬‬


‫حرسي حممّد ِهلَوْلَه‬
‫ملد السيد حريس حممد هلوله يف مقديشو عام ‪8526‬م‪ ،‬وكان تعليةه األوىل يف‬
‫مقديشو ثم التحق بةعهد املعلمني يف ريعان شبابه‪ ،‬ثم سافر إىل اخلارج بعد أن حصل عىل‬
‫منحة دراسية من احلكومة الصومالية إىل األردن عام ‪8519‬م‪ ،‬وحصل عىل دبلوم يف‬
‫الدراسات اإلسالمية من كلية العلوم اإلسالمية التابعة لوزارة األوقاف يف األردن عام‬
‫‪8511‬م‪ ،‬وحصل عىل بكالوريوس من كلية اآلداب‪ ،‬اجلامعة األردنية يف عامن عام ‪8558‬م‪،‬‬
‫كام حصل عىل درجة املاجستري يف العقيدة مالفلسفة من اجلامعة الوطنية يف ماليزيا عام‬
‫‪8559‬م‪ ،‬كام حصل عىل درجة الدكتوراه يف العقيدة والفلسفة من اجلامعة الوطنية بامليزيا‬
‫عام ‪6444‬م‪ ،‬عةل حمارضا يف اجلامعة اإلسالمية بامليزيا واملعهد اإلسالمي يف سلطنة‬
‫بروناي‪ ،‬وجامعة " َب ْرونَاي" دار السالم‪ ،‬محمارض ًا يف كلية الدعوة ماإلدارة اإلسالمية بجامعة‬
‫العلوم اإلسالمية بامليزيا‪.‬‬

‫السلفية الوهابية بني مؤيدهيا ومنتقدهيا ( دراسة حتليلية موضوعية )‬

‫مرغم أن الكتاب مطبوع ممتدامل بني القراء إال أن أصله جزء من بحث علمي أعد‬
‫لنيل درجة املاجستري يف الدراسات اإلسالمية‪ .‬ممؤلف الكتاب بغرض منه قد حذف‬
‫بعض فصول كانت جزءا من بحثه‪ ،‬كام أضيف إىل الكتاب احلايل املطبوع فصوالً أخرى ‪.‬‬
‫مالكتاب طبع عام ‪1996‬م ميقع يف ‪ 187‬صفحة‪ .‬ماملؤلف له دراسات أخرى مثل‪:‬‬

‫‪-159-‬‬
‫نحو فلسفة إسالمية جديدة‬
‫قام املؤلف يف بحثه هذا بدراسة املفهوم ماملنهج‪ ،‬محامل عرض منهـج جديد لدراسة‬
‫الفلسفة اإلسالمية‪ ،‬ميقرر هذا املنهج أمور ًا ثالثة هي مصادر الفلسفة اإلسالمية اجلديدة‬
‫مهي الوحي مالعقل مالكون‪ ،‬كام حيدد هلذه املصادر جماالت أم موضوعات ممبادئ‬
‫مرشمط ًا‪ .‬فالوحي جماله اإلهليات ومبدؤه التسليم ورشطه اإليامن‪ ،‬وجمال العقل اللغة‬
‫ممبدؤه التحليل مرشطه العلمية‪ ،‬أما الكون فمجاله اإلنسان ممبدؤه التعقيل مرشطه‬
‫الشمولية‪ .‬باإلضافة إىل ذلك تقدم هذه الدراسة تعريفا جديدا للفلسفة اإلسالمية‪ ،‬كام‬
‫تضةنت مقدمة يف مواقف الدارسني من قضية جتديد الفكر الفلسفي يف اإلسالم‪ .‬ومن‬
‫خالل بحثه توصل هذا الدكتور األشعري الصويف احلبيش إىل أن العقيدة املبنية عىل‬
‫مذهب اإلثبات كانت سائدة يف زمن النبوة ‪ .‬وأن مذهب التفويض مذهب عقيم‪ .‬وأن‬
‫مذهب التأويل هو مذهب نجده أول مرة عند اجلعد بن درهم وجهم بن صفوان‪.‬‬
‫دراسات يف التصوف واألخالق وعلم الكالم‬
‫طبع الكتاب عام ‪2112‬م يف كواالملبور بامليزيا ميقع يف ‪ 185‬صفحة‪.‬‬
‫علم العقائد عند املسلمني ‪ :‬دراسة حديلة ومقارنة‬
‫متم طباعته يف كواالملبور بامليزيا‪ ،‬مأعيد‬
‫هذا الكتاب طبع ألمل مرة يف عام ‪2113‬م‪ّ ،‬‬
‫طباعته يف عام ‪2112‬م‪ .‬معدد صفحاته ‪ 222‬صفحة‪ .‬عل ًام أن املؤلف شاركه يف تأليف‬
‫الكتاب األستاذ عبد اهلل عبد الرزاق حاش‪.‬‬
‫اخلالفات الفكرية يف اإلسالم وأثرها يف التطور التارخيي ملفهوم العقيدة‬
‫طبع الكتاب عام ‪2113‬م يف كواالملبور بامليزيا‪ ،‬ميقع يف ‪ 371‬صفحة‪ .‬مللمؤلف‬
‫الدكتور حريس كتب مرسائل أخرى مل تر النور حتى اآلن مل ‪:‬‬
‫‪ ‬مشكالت الفلسفة اإلسالمية دراسة يف املفهوم واملنهج حتت الطبع‪.‬‬
‫‪ ‬رشح وحتقيق كتاب اإلبانة عن أصول الديانة أليب احلسن األشعري‪.‬‬
‫‪ ‬الدعوة اإلسالمية وسيلة أم غاية لدى احلركات اإلسالمية املعارصة‪.‬‬
‫‪ ‬الفكر اإلسالمي احلركي من االنحراف الديني إىل اإلرهاب الدويل‪.‬‬

‫‪-161-‬‬
‫‪ ‬أصول العقيدة يف ضوء منهج السنة‪.‬‬
‫حسن مجعالة‬
‫تعليم اللغة العربية من خالل أمللة القرآن لطالب املعاهد األهلية يف مقديشو‬
‫أنجز الكاتب بحثه هذا يف سنة ‪2111‬م‪.‬‬
‫حسن حسني إبراهيم‬
‫مهو الشييخ حسن حسني املشهور يف قطر سناج من شامل بالد الصومال‪ .‬ملد الشيخ‬
‫حسن حسني يف مدينة عريجابو عام ‪ .1973‬مأمه زهرة طاهر‪ ..‬مدرس يف عري جابو‬
‫مخترج من جامعة رشق إفريقيا ببوصاصو الدفعة الثانية من كلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية‪.‬ثم ماصل دراسته يف مرص مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية قسم‬
‫القانون‪ ،‬مدرس أيض ًا يف اجلامعة األمريكية املفتوحة محصل عىل املاجستري من كلية‬
‫الرشيعة هبا‪ .‬مقد انتقل الشيخ حسن حسني إىل ردة اهلل يف ‪ 27‬يونيو عام ‪2112‬م بعد أن‬
‫قىض عمره يف طلب العلم مخدمة الدين اإلسالمي‪ ،‬ميعد الراحل من العلامء املعرمفني‬
‫ماملتميزين‪ ،‬ممن القالئل الذين كان هلم دمر مؤثر مفاعل يف إقليم سناج مخاصة عاصمة‬
‫اإلقليم عريجابو‪ .‬مقد مجع بني الدراسة األكاديمية مالعلوم من حلقات املساجد‪ ،‬فكان‬
‫ً‬
‫فاضال يتنقل بني املساجد ماملعاهد مقد أخرج دفعات من الطلبة‪.‬‬ ‫ً‬
‫مشيخا‬ ‫مفوها‬
‫ً‬ ‫خطيب ًا‬
‫ميعد الشيخ حسن حسني إبراهيم من املربني املتميزين‪ ،‬مهو مؤسس مدارس اإلمام‬
‫الشافعي بمدينة عريجابو‪،‬ممديرها العام‪ ،‬مرئيس جامعة رشق إفريقيا‪ -‬فرع عريجابو‪،‬‬
‫وأستاذ الفقه وأصوله وعةيد كلية الرشيعة بجامعة برعو – سابقا‪ .-‬مكانت سبب مفاته‬
‫– رمحه اهلل‪ -‬بأنّه قد تعرض حلادث مرمري يف اخلامس من شهر يونيو عام ‪6486‬م بني‬
‫برعو معريجابو‪ .‬وظل يعالج هبرجيسا‪.‬وقد نقل بعد ذلك إىل جيبويت ملكن لفظ آخر‬
‫أنفاسه عقب مصول الطائرة إىل جيبويت‪ .‬مقد شهد للمرحوم من كان يعرفه بأنّه كان له‬
‫عدة خصال ديدة‪ ،‬قل من جيةعها يف هذا الزمان‪ ،‬حيث كان رمحه اهلل صاحب خلق متني‪،‬‬
‫يتواضع يف كل شأنه‪ ،‬يوقر الكبري‪ ،‬ويرحم الصغري‪ ،‬ذا كرم وجود‪ ،‬يتعبد يف معظم أمقاته‪،‬‬
‫فكلام زرناه يف البيت مل ير مهو يف حالة فراغ‪ ،‬مأغلب مقته كان يقرأ القرآن الكريم‪ ،‬أو‬
‫يطالع كتبا‪ ،‬أو قائام يصيل‪ .‬كان رده اهلل بشوش ًا كثري التبسم‪ ،‬ال تشبع من حديثه وحكةته‪،‬‬
‫ومل يكن فارق السن حيجم بينه وبني الطلبة‪ ،‬فكان واحدا منهم‪ ،‬كأب وصديق وزميل يف‬

‫‪-161-‬‬
‫الدراسة‪ ،‬ولذلك كانت الطلبة تتزاحم يف جملسه وبيته‪ ،‬وكان رمحه اهلل صاحب ذاكرة قوية‬
‫مل ينس حادثة أم قصة شاهدها أم رويت له فضال عن األدب الصومايل الذي وهبه اهلل له‪،‬‬
‫فكان شاعرا مأديب ًا ال خيلو كالمه من شعر أو حكةة صومالية مما حبب إليه النفوس‬
‫أن املرحوم كان شخص ًا سمح ًا ال يتوقف عن النهي عن املنكر أينام مجد‬
‫والقلوب‪ .‬ماحلق ّ‬
‫مكيفام مجد‪ ،‬وال يتساهل يف األمر باملعروف‪ ،‬ولذلك كان عندما حيرض احلفالت‬
‫والتجةعات واملناسبات العامة يكره ما خيالف الكتاب مالسنة كاألغاين ماملوسيقى‬
‫مغريها‪ ،‬وينصح املسئولني عن خطورة هذه األمور ‪.‬‬
‫خرب الواحد إذا عارضه القياس وأثره يف الفروع الفقهية‬
‫هذا الكتاب أصله رسالة علمية نال صاحبها – رده اهلل – درجة علمية مله قيمة‬
‫علمية يف جماله باإلضافة إىل أنه له أمهية كبرية يف أمساط أهل العلم مطلبة العلم ماملعرفة‬
‫هنا مهناك نظر ًا للمسائل الفقهية التي تندرج حتته متشتمل عىل الكثري من أبواب الفقه‪،‬‬
‫ممن هنا أشار صاحب الكتاب إىل عدم تعارض األدلة الرشعية كوهنا خترج من مصدر‬
‫ماحد مهو اهلل سبحانه متعاىل مأن األحاديث الصحيحة ممنها األحادية جيب تقديمها‬
‫عىل ما غريها من األدلة التي هي دمن رتبتها‪ .‬عل ًام أن هذا البحث نوقش من اجلامعة‬
‫األمريكية املفتوحة بالقاهرة‪ .‬ميستطيع القارئ أن يصل إىل عدة نتائج علمية مل ‪:‬‬
‫‪.8‬خرب الواحد عند مجهور األصوليني هو ما مل جيمع رشمط التواتر‪.‬‬
‫‪.6‬أن خرب الواحد العدل جيب العمل به إذا ثبت عن رسول اهلل ^ ‪.‬‬
‫‪.9‬أن خرب الواحد العدل الصحيح الثابت عن رسول اهلل مقدم عىل القياس‪.‬‬
‫‪.4‬إذا حتقق تعارض اخلرب مع القياس فإن أمكن اجلمع بينهام أخذ باجلمع مإذا‬
‫تعارضا يرجح أحدمها عىل اآلخر بأحد األمور التالية‪:‬‬
‫‪ -‬الرتجيح بخرب الواحد عىل القياس ألنه أقوى داللة وأقدم رتبة منه‪.‬‬
‫‪ -‬ترجيح القياس بةعاضدته بقاعدة رشعية عىل خرب الواحد الذي ال تعاضده قاعدة أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬الرتجيح للخرب املخالف للقياس بةوافقته لقياس آخر‪ .‬مغري ذلك من أساليب‬
‫الرتجيح مقد استفاض الباحث يف رشح ذلك يف رسالته‪ .‬مالرسالة ما زالت‬
‫خمطوطة غري مطبوعة رغم أمهيتها يف علم الفقه مأصوله‪.‬‬

‫‪-162-‬‬
‫حسن خلف‬
‫النداء وكيفية تدريسه للناطقني بغري العربية‬
‫تم إنجازه يف عام ‪1988‬م‪ .‬ممن خالل هذا البحث النفيس نال املؤلف‬
‫هذا البحث ّ‬
‫درجة املاجستري‪ .‬مللسيد حسن خلف بحوث أخرى مثل بحثه يف مرحلة الدبلوم‪:‬‬
‫كيفية تدريس املضارع لغري الناطقني هبا يف الصومال‪.‬‬
‫مقد حتقق إنجاز هذا البحث يف عام ‪1987‬م‪.‬‬
‫حسن خرية درر‬
‫الشيخ حسن خرية درر من أهل بورما ممن الشباب الغيورين لدينهم مأمتهم مقد‬
‫أخذ دمر ًا كبري ًا يف نرش العلم ماملعرفة‪ ،‬ميكفي يف ذلك األمر أن نشري إىل دمر الشيخ‬
‫حسن يف تأسيس معهد زيلع للدّ راسات اإلسالم ّية ماللغة العرب ّية يف مدينة بورما يف‬
‫حمافظة األمدل‪ ،‬مهو مهتم بنرش ثقافة اإلسالم معقيدته‪.‬‬
‫الساطعة يف تراجم العلامء الزّ يالعة‬
‫النّجوم ّ‬
‫املؤلف بذل جهد ًا كبري ًا يف سبيل مجع تراجم العلامء الزيالعة من بطون كتب‬
‫الرتاجم‪،‬حيث أعطى األملوية ملشاهري العلامء الزيالعة املدمنني يف كتب الرتاجم‪ ،‬ثم‬
‫أحلقهم بمشاهري علامء املنطقة‪ ،‬لكنهم مل يشتهرما هبذه النسبة‪ .‬ماحلق أن املؤلف مجع بعض‬
‫الصوماليني‪ ،‬ثم مجدت نشاط ًا يف مجع تراجم كل عامل‬
‫مراجع العلامء املشهورين يف املنطقة ّ‬
‫أم شيخ نسب إىل زيلع فاشتهر هبذه النسبة بغض النظر عن مذهبه الفقهي‪ ،‬أم العقدي‪،‬‬
‫مسواء كانوا صوماليني أم يمنيني أم غريهم‪ ،‬مكام يظهر أن قصد املؤلف هو مجع ما تبعثر‬
‫الزيالعة يف مكان ماحد قدر املستطاع‪ .‬مقد قدر اهلل يل مأنا‬
‫الرتاجم من العلامء ّ‬
‫يف كتب ّ‬
‫أجتول يف ربوع مطننا الكبري ميف مدينة هرجيسا ‪ -‬حرسها اهلل من كل مكرمه ‪ -‬التقيت‬
‫األخ الكاتب مكان معه نسخة للكتاب غري مكتملة ملكنها عىل شكلها قبل النهائي‪ ،‬مكان‬
‫من إعجايب أن مضع املؤلف لكتابه مقدمة أملية يف حينها‪ ،‬ممما جاء يف هذه املقدمة‪:‬‬
‫الساطعة يف تراجم العلامء الزيالعة ) ملقلة املراجع عندي‪ ،‬مكثرة‬
‫مأسميته (النجوم ّ‬
‫األشغال مالعالئق مالعوائق مل أحقق بعد آمايل يف هذا البحث‪ ،‬لكن مجعت عدد ًا ال بأس‬

‫‪-163-‬‬
‫به يف هذه املسودة‪ ،‬التي مازالت حتت املراجعة‪ ،‬مأرجو أن تكتمل يف مقت قريب إن شاء‬
‫اهلل ‪ .‬ممن املالحظ أن قلة املراجع عندنا ك ّلفتي أن أستفيد من املكتبة اإللكرتمنية " املكتبة‬
‫الشاملة " فنقلت منها كثري ًا من الرتاجم ذكرت رقمها اآليل املسلسل‪ ،‬ملكن ال أكتفي هبا‬
‫مسأحامل أن أقف عىل الكتب املطبوعة إن شاء اهلل‪.‬‬
‫هذا مإن يف جانب هذا البحث بحث ًا آخر أيضا‪ ،‬يتعلق يف تاريخ زيلع أسميته "زيلع‬
‫عرب التاريخ"‬
‫مأسأل اهلل ّ‬
‫جل معال أن يتم يل هذا العمل‪ ،‬مجيعله خالص ًا لوجهه الكريم‪ ،‬فإنه ميل‬
‫ذلك مالقادر عليه‪ ،‬ماحلق أن الكلامت األملية هلذه املقدمة اللطيفة تعترب تارخيا يف حد ذاهتا‬
‫حيث تؤرخ مهوم املؤلــف مالباحث الصومايل مما يعانيه من النقص معدم االستقرار‪.‬‬
‫إهنا مصف دقيق ملا يعاين منه الكاتب مغريه من الظرمف الصعبة التي ال تساعد يف‬
‫سبيل حتقيق مآرهبم‪ .‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 111‬صفحات مما زال الكتاب خمطوط ًا غري‬
‫مطبوع‪.‬‬
‫اللمع يف تاريخ زيلع‬
‫كتاب آخر يؤرخ املؤلف فيه عن مدينة الزيلع مهو غري مطبوع حتى كتابة هذه‬
‫السطور ميقع يف ‪ 251‬صفحة‪ ،‬مينوي املؤلف أن جيمع بني البحثني ليكون كتاب ًا يف غالف‬
‫ماحد‪.‬‬
‫حسن راجي‬
‫تكوين معلم اللغة يف الصومال إعدا ًدا وتدريباً‬
‫تم إنجازه يف عام ‪1986‬م‪.‬‬
‫مهذا البحث ّ‬
‫حسن عبد الصمد عبد اهلل‬
‫حفظ األمن ووسائ حتقيقه يف ضوء مقاصد الرشيعة‬
‫رسالة علمية نال الباحث من خالهلا درجة املاجستري يف القانون مالرشيعة‪ ،‬قسم‬
‫الرشيعة من جامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم يف السودان‪.‬‬

‫‪-162-‬‬
‫حسن شيخ عبد اهلل‬
‫األستاذ حسن شيخ عبد اهلل أحد الباحثني الصومالني الذين يقطنون يف األرايض‬
‫الصومالية يف احلدمد الشاملية املحتلة من قبل كينيا‪ ،‬مهو من مواليد عام ‪1971‬م‪ .‬بدأ‬
‫تعليمه كام يبدأ أي طفل ينحدر من املجتمع الصومايل بتعليم القرآن الكريم ثم درس علم‬
‫النحو مالرصف مالرشيعة اإلسالمية يف حلقات املساجد‪ .‬ثم تطور تدرجيي ًا حيث خترج‬
‫يف املركز اإلسالمي يف إستيل يف نريميل يف املرحلة اإلعدادية عام ‪1992‬م‪ .‬ثم التحق‬
‫باملركز اإلسالمي يف كيساؤين يف ممباسة بكينيا يف عام ‪1993‬م مخترج منه عام ‪1995‬م‪.‬‬
‫ميف مرحلة الدراسات اجلامعية رحل إىل أرايض الدملة املجامرة أمغنــدا‪ ،‬مالتحق‬
‫باجلامعة اإلسالمية يف إمبايل عام ‪1998‬م ممل يكمل بسبب حصوله عىل منحة دراسية من‬
‫األزهر الرشيف يف القاهرة‪ .‬مانضم إىل معهد البعوث اإلسالمية باألزهر الرشيف عام‬
‫‪1999‬مخترج من املرحلة الثانوية عام ‪2111-2111‬م‪ ،‬مالتحق بجامعة األزهر الرشيف‬
‫بكلية الرتبية ختصص اخلدمة االجتامعية عام ‪ 2111‬مخترج منها عام ‪2115‬م‪ .‬ثم التحق‬
‫بمعهد البحوث مالدراسات العربية بمرحلة الدبلوم العايل يف العام الدرايس ‪-2116‬‬
‫‪2117‬م ختصص علم االجتامع‪ .‬ثم سجل رسالة ماجستري يف املعهد نفسه ‪-12-29‬‬
‫‪2117‬م‪ ،‬منال منه الدرجة العلمية (ماجستري) بتاريخ ‪2112 -1-15‬م‪ .‬ماألستاذ حسن‬
‫له أنشطة ثقافية متنوعة‪ ،‬كام أنه مارس أنشطة متوىل مسئوليات عديدة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬مسئول العالقات اخلارجية رابطة الطلبة الصوماليني بالقاهرة يف عام‪-1999‬‬
‫‪2111‬م‪.‬‬
‫‪ - 2‬نائب املسئول يف االحتاد العام لطلبة األفارقة بالقاهرة عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫‪ - 3‬كان عضو ًا فعاالً يف اجلالية الصومالية بالقاهرة‪.‬‬
‫‪ -2‬كام توىل منصب مدير مركز جلمعية العون املبارش – جلنة مسلمي أفريقيا بدملة‬
‫أمغندا‪.‬‬
‫‪ -5‬حرض كثري ًا من فعاليات الندمات العلمية‪ ،‬كام شارك عديد ًا من املؤمترات الثقافية‪.‬‬
‫‪ -6‬احلالة االجتامعية ‪ :‬متزمج ميعول ثالثة أمالد‪.‬‬

‫‪-165-‬‬
‫دور القبيلة يف الرصاع السيايس وعالقتها ببناء الدولة يف الصومال من وجهة نظر‬
‫التحلي‬
‫رسالة علمية نال الباحث من خالهلا درجة املاجستري يف البحوث مالدراسات العربية‬
‫بالقاهرة‪ .‬ميظهر ملن يقرأ تلك الرسالة بأن الباحث حفظه اهلل بذل جهد ًا كبري ًا من الناحية‬
‫املنهجية مسالمة اللغة إىل حد كبري‪ .‬والرسالة عةوما تفيد الباحثني يف العامل العريب عةوما‬
‫وأهل الصومال خصوصا‪.‬‬
‫حسن عبد اهلل حسن‬
‫آراء اإلمام ابن خزيمة الفقهية من أول كتاب الصيام إىل هناية أبواب الصدقات‬
‫واملحبسات من كتاب الزكاة مجعا ودراسة‬
‫نال الباحث حسن عبد اهلل حسن الدرجة العاملية العالية (املاجستري) من قسم الفقه‬
‫بكلية الرشيعة يف اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف قاعة املناقشات بالوحدة األمىل‬
‫باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬مكانت أطرمحته كام أرشنا سابقا حتت عنوان (آراء اإلمام ابن خزيمة‬
‫الفقهية من أمل كتاب الصيام إىل هناية أبواب الصدقات ما ُمل َحبسات من كتاب الزكاة مجعا‬
‫مجع مدراسة آراء أحد األئمة األعالم‬ ‫مدراسة)‪ ،‬مهذا املوضوع ُمهم يف بابه؛ ألنه يف َ ن‬
‫املوثوقني ممن الذين برزما يف القرن الرابع اهلجري‪ " ،‬عل ًام أن اإلمام ابن خزيمة يعترب‬
‫شافعي املذهب مله آراء ختالف املذهب أحيانا تدل عىل بعده عن التعصب املذهبي‬
‫ماهتاممه بالدليل؛ ملذا فإن آراءه اتسمت بقوة احلجة‪ ،‬مالناظر يف تعليقاته عىل األحاديث‬
‫مترامجه يف كتابه الصحيح يتبني له باعه الواسع يف علمي الفقه ماحلديث حيث سلك فيها‬
‫مسلك اإلمام البخاري رده اهلل تعاىل يف صحيحه‪ .‬مذكر الباحث أن رسالته تناملت‬
‫موضوعات حيتاجها املسلم يف دينه كالصيام مالزكاة مالصدقات‪ ،‬مالعمل فيه ُيسهم يف‬
‫إبراز جهود العلامء ميثري املكتبة اإلسالمية ميتيح االستفادة منها سواء للعامة أم طلبة العلم‪.‬‬
‫حسن عبد اهلل عثمان‬
‫هو الشيخ حسن عبد اهلل عثامن احلسني من قبيلة رير أم حسن الصومالية املعرمفة‪.‬‬
‫مرغم أن املؤلف ينحدر من مسط الصومال من إقليم هريان إال أنه قىض فرتة طويلة يف‬
‫العاصمة الصومالية مقديشو‪ ،‬مقد تلقى خالل مجوده فيها التعليم األسايس‪ ،‬غري أنه ملا‬

‫‪-166-‬‬
‫أكمل املرحلة الثانية انتقل إىل السودان‪ .‬ثم بعد ذلك هاجر إىل القارة األمرمبية مخاصة‬
‫إيطاليا ماستقر هنا‪ ،‬مله جوالت مصوالت دعوية يف أمرمبا مخاصة يف مملكة النرميج‪،‬‬
‫مخالل مجوده يف القارة عمل اتصاالً ثقافي ًا هدفه استكامل تعليمه العايل مالتحق بجامعة‬
‫احلرة اهلولندية مسجل مرحلة املاجستري يف قسم القانون التابع بكلية القانون مالسياسة‪.‬‬
‫جرائم احلرب يف الصومال (جريمة القتل) دراسة مقارنة‬
‫هذا البحث أصله أراد املؤلف أن يتقدم به يف نيل درجة املاجستري مالتي قدمها إىل‬
‫قسم القانون جنايات كلية القانون مالسياسة جامعة احلرة يف هولندا‪ ،‬ميناقش املؤلف‬
‫قضايا كثرية رشعية تتعلق بالقتل مأحكامه‪ ،‬كام يناقش األسباب التي تؤدي إىل ارتكاب‬
‫تلك اجلريمة البشعة ‪ .‬ممل هيمل املؤلف أن يتنامل إىل األدب الصومايل ممورمثه الثقايف‬
‫جتاه القتل سلب ًا مإجياب ًا‪.‬‬
‫حسن عثمان أمحد‬
‫مهو الشيخ حسن عثامن أدد احلسني ( املشهور بحسن مهدي) أحد الباحثني من‬
‫أهل الصومال مله إملام خاص يف الفقه مأصوله‪ ،‬مكان من أساتذة اجلامعة اإلسالمية‬
‫بمقديشو بالصومال‪ ،‬عقب نيله درجة املاجستري ثم الدكتوراه يف الفقه مأصوله‪ ،‬غري أنه‬
‫انشغل عن البحث العلمي مانضم إىل احلركات املسلحة التي حتارب باسم الدين‬
‫اإلسالمي بد ًءا باملحاكم اإلسالمية يف عام ‪2116‬م ثم باحلزب اإلسالمي املسلح ذات‬
‫أهداف جهادية‪ ،‬رغم أنه مل يتحمس يف ذلك يف اآلمنة األخرية‪.‬‬
‫عقوبة التعزير يف الفقه اإلسالمي‪ ،‬دراسة فقهية مقارنة‬
‫الدراسة عبارة عن رسالة علمية مقدمة لنيل درجة الدكتوراه يف الدراسات القانونية‬
‫من معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة‪ .‬مقد قسم بحثه إىل مقدمة مالفصل‬
‫متهيدي مأربعة أبواب‪ ،‬مبعد الفصل التمهيدي حتدث الباحث يف الباب األمل عن‬
‫مرشمعية التعزير مإثباته‪ ،‬ميشتمل عىل فصلني‪ .‬ثم الباب الثاين‪ :‬حتدث عن العقوبات‬
‫التعزيرية البدنية مفيه فصالن أيضا ثم الباب الثالث‪ :‬تنامل فيه عقوبات التعزير املقيدة‬
‫للحرية املعنوية ماملالية‪ ،‬ميشمل عىل أربعة فصول‪ .‬ثم الباب الرابع‪ :‬تنفيذ عقوبة التعزير‬
‫مسقوطها‪ ،‬مفيه مفصالن‪ .‬متقع هذه الرسالة يف حوايل ‪ 231‬صفحة‪.‬‬

‫‪-167-‬‬
‫حسن شيخ عمر طقين‬
‫األستاذ حسن شيخ عمر طقني من الباحثني املتحمسني من أرايض احلدمد الشاملية‬
‫الصومالية حتت حكم كينيا‪ ،‬مكانت مراحل تعليمه األمىل هناك‪ ،‬غري أنّه يف املرحلة‬
‫الثانوية خترج يف املعهد الثانوي املدين التابع للجامعة اإلسالمية باملدينة املنورة عام‬
‫‪8519-8518‬م معىل الشهادة الليسانس يف الرشيعة من جامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‬
‫عام‪8511‬م‪ .‬حصل عىل منحة دراسية عام ‪8554‬م من معهد اخلرطوم الدويل لتعليم‬
‫اللغة العربية التابع للةنظةة العربية للرتبية والثقافة والعلوم‪ ،‬ونال فيه درجة املاجستري‬
‫لتعليم العربية للناطقني بغريها‪.‬‬
‫الباحث عضو يف اللجنة املكلفة من قبل املعهد الكيني للرتبية ‪(Kenya Institute of‬‬
‫)‪Education‬بوضع مقرر مادة اللغة العربية للمدارس الثانوية احلكومية متم ‪ -‬بفضل‬
‫اهلل وبةشاركة الباحث إنجاز الكتاب األول والثاين والثالث‪ .‬شارك يف مرشة األعامل‬
‫الرتبوية ملراجعة مجتديد منهج مرحلتي األساس مالثانوية املنعقدة بمدينة ممباسا العاصمة‬
‫الثانية عام ‪6446‬م‪ .‬شارك منفذ ًا يف عدة دمرات تدريبية ملعلمي املدارس العربية األهلية‪،‬‬
‫ممعلمي اخلالمي القرآنية بمنطقة منديرا مذلك عام ‪6446‬م و ‪6449‬م عىل التوايل‪ .‬عاد‬
‫الباحث إىل مجهورية السودان مرة ثانية عام ‪6441‬م وسجل درجة الدكتوراه من معهد‬
‫بحوث ودراسات العامل اإلسالمي بجامعة أم درمان اإلسالمية‪.‬‬
‫نموذج مقرتح إلعداد وتدريب معلمي املدارس العربية االبتدائية بكينيا‬
‫أصل الكتاب رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري لتعليم العربية للناطقني‬
‫بغريها‪.‬‬
‫اإلدارة الرتبوية يف املدارس العربية بكينيا "الصعوبات واحللول " دراسة تقويمية‬
‫هذا الكتاب حصيلة من جهد علمي أكاديمي نال املؤلف من خالله درجة الدكتوراه‬
‫يف اإلدارة الرتبوية من معهد بحوث مدراسات العامل اإلسالمي بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية يف السودان‪ .‬متعالج هذه األطرمحة العلمية مشكلة اإلرشاف الرتبوي يف‬
‫املدارس العربية اإلسالمية يف كينيا‪.‬‬

‫‪-168-‬‬
‫حسن عمر‬
‫نموذج مقرتح إلعداد وتدريب معلمي اللغة العربية يف املدارس االبتدائية اخلاصة يف‬
‫كينيا‬
‫متم إنجاز البحث يف عام ‪1996‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫حسن حممد إبراهيم‬
‫الشيخ حسن حممد إبراهيم الليساين من أفضل الشخصيات العلمية يف منطقة بيدما‬
‫مضواحيها قبل مفاته رده اهلل يف بدايات التسعينيات من القرن املنرصم‪ .‬ماحلق أن مفاته‬
‫كانت فاجعة عظيمة عند أمساط أهل العلم مالدعوة اإلسالمية يف جنوب الصومال‪،‬‬
‫كيف ال مقد كان من أهم شخصيات احلركة اإلسالمية املعاصة مالسيام حركة اإلصالح‬
‫يف الصومال‪ ،‬إىل جانب ذلك كان من األمائل الذين هرعوا ملساعدة املترضرين يف‬
‫احلرمب األهلية مخاصة جنوب البالد‪ ،‬مقد عمل قبل احلرب األهلية سنوات طوال‬
‫للجنة مسلمي إفريقيا‪ ،‬عل ًام أنه كان من مسئوليها يف مكتب الصومال‪ .‬مالشيخ حسن‬
‫حممد إبراهيم ينتمي إىل قبائل مفرفيل املعرمف بالرحنوين مالقاطنة يف جنوب البالد‬
‫مخاصة قبيلة ليسان من فرع سديد ( أي ثامنية )‪ ،‬مقد حفظ القرآن الكريم يف صباه يف‬
‫إحدى القرى من حمافظة بأي‪ ،‬ثم تدرج إىل احللقات العلمية التي كانت متوفرة يف أغلب‬
‫املناطق الصومالية عموم ًا مجنوب البالد خصوص ًا‪ ،‬السيام الفقه الشافعي مدرمس اللغة‬
‫العربية‪ ،‬ثم ملا استوى ساعده رحل إىل منطقة احلجاز حيث التحق باجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة‪ ،‬مبعد ذلك ماصل الشيخ حسن رحلته العلمية حيت التحق بجامعة أم‬
‫القرى بمكة املكرمة‪ ،‬مخاصة كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬قسم الدراسات‬
‫العليا الرشعية‪ ،‬فرع العقيدة‪ ،‬قبل أن ينقل هذا الفرع إىل كلية الدعوة مأصول الدين من‬
‫اجلامعة نفسها‪ .‬مذلك ليعدّ شهادة املاجستري يف العقيدة‪.‬‬
‫دور اليهود يف إفساد العقيدة اإلهلية واآلثار التي ترتبت عىل ذلك‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية مقدمة لنيل درجة املاجستري يف العقيدة من كلية‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬قسم الدراسات العليا الرشعية‪ ،‬فرع القعيدة‪ ،‬من جامعة‬
‫أم القرى بمكة املكرمة يف عام ‪1215‬هـ املوافق سنة ‪1985‬م‪ .‬مهذا الكتاب يقع يف أربعة‬

‫‪-169-‬‬
‫أبواب‪ ،‬إضافة إىل مقدمة مخامتة‪ .‬مقد جاء الباب األمل يف احلديث عن اليهود محتريفهم‬
‫ملا جاء به موسى عليه السالم‪ ،‬مقد قسم الكاتب هذا الباب إىل ثالثة فصول مهي‪:‬‬
‫الفصل األمل‪ :‬حيث أثبت فيه نظرة عامة حول العقيدة‪ ،‬ميف هذا الفصل سبعة مباحث‬
‫أخرى‪ .‬مأما الفصل الثاين ‪ :‬أثبت املؤلف فيه العوامل النفسية النحراف اليهود العقدي‪،‬‬
‫مقد قسم صاحبنا هذا الفصل إىل سبعة مباحث أيض ًا‪ .‬مالفصل الثالث ماألخري من الباب‬
‫األمل ذكر املؤلف فيه اختالف فرق اليهود حول قضايا اعتقاديه‪ ،‬إضافة إىل أنه تنامل أهم‬
‫فرقهم ممللهم‪.‬‬
‫ميف الباب الثاين ‪ :‬تنامل املؤلف إفساد اليهود العقيدة املسيحية‪ ،‬مجاء هذا الباب يف‬
‫فصلني فقط‪ .‬ففي الفصل األمل ذكر فيه العقيدة التي أنزلت عىل عيسى عليه السالم‪،‬‬
‫حيث بني املؤلف أهنا كانت عقيدة إسالمية‪ ،‬مأن دعوة عيسى عليه السالم كانت دعوة‬
‫التوحيد‪ ،‬مأنه كان عبد اهلل مرسوله‪ ،‬مكلمته ألقاها إىل مريم مرمح منه مليس كام يزعمه‬
‫النصارى أم يعتقدمنه فيه ميف أمه‪ .‬أما يف الفصل الثاين حتدث املؤلف فيه عن املسيحية بعد‬
‫عيسى عليه السالم‪ .‬ميف الباب الثالث تعرض صاحبنا ملحامالت اليهود إفساد العقيدة‬
‫التي جاء هبا خاتم النبيني ماملرسلني ^‪ .‬محتت هذا الباب جاء فصالن‪ .‬الفصل األمل‬
‫حتدث فيه عن حمامالهتم يف عهد رسول اهلل ^‪ ،‬مما قاموا به من فتن متشكيك لبلبلة‬
‫أفكار املسلمني مإضالهلم محماملتهم فتنة رسول اهلل ^ عن بعض ما أنزل اهلل عليه‪ .‬مهنا‬
‫يمتاز املؤلف بأنه رضب أمثلة ماضحة يف ذلك ‪ .‬أما يف الفصل الثاين ذكر فيه حمامالهتم‬
‫إفساد العقيدة اإلهلية عن عرص رسول اهلل ^‪ ،‬حيث حتدث فيه عن حمامالهتم يف عهد‬
‫عثامن معىل ريض اهلل عنهام‪ ،‬مما تىل ذلك من أحداث‪ .‬ميف الباب الرابع ماألخري جاء‬
‫بموضوع اآلثار التي ترتبت عىل إفساد اليهود العقيدة اإلهلية منرش اإلحلاد مالكفر باهلل‬
‫ماليوم اآلخر‪.‬‬
‫ميف هذا الباب ثالثة فصول منها الفصل األمل الذي يتنامل فيه اآلثار التي ترتبت‬
‫عىل إفساد اليهود لعقيدهتم‪ ،‬محتدث املؤلف يف هذا الفصل عن كفرهم باهلل سبحانه‬
‫متعاىل‪ ،‬مكفرهم باليوم اآلخر‪ ،‬مإفسادهم يف األرض‪ ،‬مقسوة قلوهبم‪ ،‬معدم انتفاعهم‬
‫هبدي اهلل سبحانه‪ ،‬مرضب الذلة عليهم‪ ،‬مطردهم من ردة اهلل أخري ًا‪ .‬ميف الفصل الثاين‬
‫تعرض فيه لآلثار التي ترتبت عىل إفساد اليهود العقيدة املسيحية ‪ .‬أما يف الفصل الثالث‬

‫‪-171-‬‬
‫حتدث فيه عن اآلثار التي ترتبت عىل حمامالت اليهود إفساد العقيدة اإلسالمية التي جاء‬
‫هبا خاتم األنبياء صلوات اهلل مسالمه عليهم أمجعني‪ .‬ميف اخلتام مجه املؤلف نصائح‬
‫نفيسة يف غاية األمهية حيث مجه نداءه إىل مجوب عودة املسلمني إىل العقيدة الصحيحة‬
‫مالسليمة مما جيب عليهم يف هذا العرص حتى يستطيعوا الوقوف أمام أعدائهم الذين‬
‫يريدمن إطفاء نور اهلل بأفواههم‪ ،‬محتى يسرتدما ما فقدمه من عزة مكرامة‪ .‬معىل العموم‬
‫فقد أبدع املؤلف الشيخ حسن حممد إبراهيم رده اهلل يف عرض موضوعه يف الكتاب‪ ،‬مهو‬
‫يف احلقيقة كتاب ضخم‪.‬‬
‫حسن حممد حسن‬
‫الشيخ حسن حممد حسن الدينسوري أحد طلبة العلم يف منطقة الدينوس الواقعة يف‬
‫حمافظة باي‪ ،‬ميسكن فيها عدة قبائل من دغل ممرفيل معىل رأسهم قبيلة دبري املشهورة‬
‫يف جنوب البالد‪ .‬مالشيخ حسن حممد حسن رغم أنه تربى عىل أيدي العلامء يف تلك‬
‫املنطقة املشهورة بالعلم ماملعرفة مالرتبية الرمحية إال أنه آثر أن هياجر إىل القطر اليمني‬
‫مالسيام يف جامعة األحقاف حيث التحق بتلك املنارة العلمية مأصبح ضمن طالهبا من‬
‫طلبة العلم من أهل الصومال‪ ،‬مخالل مجوده يف تلك البقعة كان ناشط ًا يف ميادين العلم‬
‫مالرتبية ممضع يف كتابه هذا مذكرة حمفوظاته مما جناه من أرمقة العلم يف مسقط رأسه‬
‫من العلم ماألشعار مالقصائد مأغلبها تنصب يف املدح ماالبتهاالت‪.‬‬
‫الغيث املدرار يف كالم املشايخ األبرار‬
‫هذا الكتاب جاء ضمن ترمجة أحد املشايخ الصومالية مهو الشيخ معلم حممود حتت‬
‫مقال كتبه حسن البرصي بعنوان‪ :‬الشيخ معلم حممود ‪ ..‬عامل رباين مقائد ماسع‬
‫اإلنجازات‪ .‬معند احلديث عن شاعرية الشيخ معلم حممود منبوغ أدبه تنامل صاحب‬
‫املقال اليشء الكثري‪ .‬ملقد نظم املعلم قصيدة يف مدح الفقيه الشيخ يوسف إبراهيم‬
‫الدري‪ ،‬مهي طويلة متتكون من ‪ 22‬بيت ًا مهي موجودة يف كتاب (الغيث املدرار يف كالم‬‫ّ‬
‫املشايخ األبرار) املشار إليه آنفا بقلم حسن حممد حسن الدينسوري‪ .‬مكتاب يشمل معظم‬
‫القصائد التي نظمها بعض علامء الصومال يف صفات اهلل ميف مدحهم للنبي ^ ميف‬
‫مدحهم أيضا لبعض األملياء‪.‬‬
‫مللشيخ حسن حممد حسن الدينسوري كتاب آخر هو‪ :‬أصول أه السنة واجلامعة‪.‬‬

‫‪-171-‬‬
‫حسن حممد عبد‬
‫التخطيط للمباين املدرسية يف حمافظة بنادر بالصومال ‪1009 – 3881‬م دراسة حتليلية‬
‫مالكتاب عبارة عن بحث علمي نال املؤلف به درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫اإلدارة مالتخطيط الرتبوي بكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫ماستعرض الباحث يف أطرمحته التخطيط العام املفهوم ماألمهية ماألهداف مالتخطيط‬
‫الرتبوي النشأة ماألمهية ماملربرات مالتخطيط التعليمي مفهومه ممشكالته مالفرق بينهام‬
‫مبني التخطيط الرتبوي‪ ،‬التخطيط للمباين املدرسية املفهوم ماألمهية ماألهداف‪،‬‬
‫التطورات التارخيية للمباين يف الصومال ‪ .‬ميصل البحث إىل ‪ 186‬صفحة‪.‬‬
‫حسن حممد على‬
‫مهو األستاذ حسن حممد عىل آدم من مواليد عام ‪1981‬م يف منطقة تيغلو يف حمافظة‬
‫بكول‪ ،‬مأمه حبيبة آدم إسحاق‪ ،‬متعلم القرآن الكريم عىل يد معلم نور حممد الديسو‬
‫الرحنويني‪ ،‬ثم حتول إىل مقديشو مالتحق هناك بحلقات املساجد مثل حلقة الشيخ‬
‫عبد الردن الدري يف مسجد حلويات يف حي املدينة متلقى األحاديث مثل كتاب رياض‬
‫الصاحلني معمدة األحكام مبلوغ املرام‪ ،‬كام تلقى درمس ًا باللغة العربية كالنحو مالرصف‬
‫مثل نظم اآلجرممية للعمريطى مكواكب الذرية من حلقة الشيخ حممد الدري يف مسجد‬
‫سوق بعلولني‪ ،‬ممسجد أمنالي يف حي املدينة‪ .‬كام تلقى التفسري عىل يد الشيخ حممد‬
‫الدري أيض ًا‪ ،‬ثم بدأ مدرسة احلكمة الثانوية بمقديشو ثم جامعة مقديشو‪ ،‬كلية الرتبية‬
‫قسم العلوم االجتامعية‪ ،‬سافر إىل الديار املرصية يف عام ‪2119‬م مالتحق بمعهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية بالقاهرة‪ ،‬قسم علوم االجتامع‪ ،‬منال درجة املاجستري عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫العادات والتقاليد يف جمتمع الصومايل‬
‫مهذا البحث يصل إىل ‪ 71‬صفحة‪.‬‬
‫احلرب األهلية ومشكالت األرسة يف املجتمع الصومايل‬
‫هذا البحث عبارة عن اجلهد العلمي مالدراسة امليدانية عملها الباحث يف مدينة بيدما‬
‫يف جنوب غرب الصومال‪ .‬مهيدف املؤلف يف دراسته هذه التعرف عىل املشكالت التي‬
‫يعاين منها املجتمع الصومايل‪ ،‬معىل األخص األرسة الصومالية من خالل البيانات الكمية‬
‫‪-172-‬‬
‫مالكيفية‪ ،‬معىل هذا األساس تتلخص أمهية الدراسة يف أهنا تبحث يف جمتمع غري مستقر‬
‫يعاين كثري ًا من املشكالت من جراء احلرب األهلية التي يعيشها املجتمع ماألرسة‬
‫الصومالية منذ أكثر من عقدين من الزمن‪ .‬مالباحث قسم بحثه إىل سبعة فصول‪ .‬ميصل‬
‫البحث إىل ‪ 265‬صفحة‪.‬‬
‫حسن حممد نور أمحد‬
‫األستاذ حسن حممد نور من مواليد شبييل‪ ،‬مينحدر من أرسة ذات دين مخلق تنتمي‬
‫إىل قبيلة غري ‪ ،Garre‬مقد تلقى تربية حسنة عند مالديه حيث حفظ القرآن الكريم مهو‬
‫صغري‪ ،‬مملا أهنى دراسته األمىل رحل إىل منطقة احلجاز الستكامل تعليمه العليا‪ ،‬غري أنه‬
‫اضطر أن ينضم إىل معهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا بمكة التابع بجامعة أم القرى مملا‬
‫خترج منه حلق باجلامعة مخاصة قسم التاريخ اإلسالمي التابع لكلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية ثم انضم إىل قسم الدراسات العليا التارخيية ماحلضارية منال درجة املاجستري‪.‬‬
‫مكل من عرف األخ حسن الحظ خلقه احلسن مأخالقه الفاضلة باإلضافة إىل حبه للعلم‬
‫مالعلامء‪.‬‬
‫املسلمـون فـي شـرق إثيوبيا ‪3922‬م ‪3874 -‬م ‪3171/‬هـ ‪3184 -‬هـ – (دراســة‬
‫تارخيية حضارية)‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة أكاديمية علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫احلديث من قسم الدراسات العليا التارخيية ماحلضارية من كلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية بجامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ ،‬متتنامل الدراسة قضية من قضايا املسلمني يف‬
‫إثيوبيا التـي تستحق الدراسة‪ ،‬ألن املراجع األجنبية التي تطرقت بالدراسة ملنطقة رشق‬
‫إثيوبيا يف أغلبها تناص احلبشة‪ ،‬متؤيد احتالهلم‪ ،‬فتنظـر تلـك املراجـع إىل مسلمي رشق‬
‫إثيوبيا من مجهة نظرة احلبشة االسـتعامرية‪ ،‬متنظـر إلـيهم عىل أهنم قومية ختتلف متام ًا عن‬
‫القومية احلبشية األمهرية‪ ،‬من حيث اللغـة مالدين ماجلنس ماألصل‪ .‬ماألستاذ حسن‬
‫ساهم يف مضامر الكشف عـن حقوق هؤالء املسلمني من خالل هذه الدراسة حتى تبـدم‬
‫احلقيقـة جليـة أمام األجيال القادمة‪ ،‬متعطي للقارئ العريب ضو ًءا عن حياة ذلك الشعب‬
‫عرب العصور اإلسالمية‪ .‬مجتربته مع االستعامر احلبيش‪ ،‬هذا الشعب الـذي مل يرتدد يف‬
‫حماربة املستعمرين األحباش ممقاممتهم للتخلص مـن الـضغط األمهري‪ .‬متقع هذه‬

‫‪-173-‬‬
‫الدراسة يف مقدمة ممتهيد ممخسة فصول مخامتة باإلضـافة إىل املالحق‪ ،‬أما الفصل األمل‬
‫معنوانـه (التوسـع احلبـيش يف رشق إثيوبيـا خـالل الفرتة ‪1868 -1885 / -1273 -‬م)‬
‫مفيه مبحثان ‪ .‬مييل ذلك الفـصل الثـاين بعنـوان ( سـيطرة األحبـاش يف رشق إثيوبيـا‬
‫دمافعـه مماقعـه ‪1331 - 1317‬هــ ‪1913 - 1889/‬م) ميقـع هـذا الفصل يف مبحثني‪.‬‬
‫مأما الفصل الثالث معنوانه‪( :‬مـسلمو رشق إثيوبيـا يف ظـل احلكـم احلبيش ‪- 1329‬‬
‫‪ 1331‬هـ ‪ 1913 - 1931 -‬م) فيتنامل مبحثني ‪ .‬مالفصل الرابع عنوانـه هـو ( مـسلمي‬
‫رشق إثيوبيـا يف العـرص األمل لعهد هيالساليس ‪ 1328 - 1353‬هـ ‪ 1931 - 1935 /‬م)‬
‫مفيـه ثالثـة مباحث ‪ .‬مأما الفصل اخلامس ماألخري عنوانه ‪( :‬املظاهر احلضارية يف رشق‬
‫إثيوبيا ) مفيه مبحثان‪.‬‬
‫حسن معلم حممود مسرت‬
‫حسن معلم حممود سمرت املشهور بالشيخ حسن البرصي من مواليد عام ‪1985‬م‪،‬‬
‫كانت دراسته األمىل يف حلقات املساجد يف الصومال بدءا يف مرحلة الكتاتيب مما يليها‪،‬‬
‫مقد تتلمذ عىل علامء أجالء مثل الشيخ أبو بكر حسن ما مل حيث أخذ عنه علم النحو‬
‫مالرصف‪ ،‬مكذلك األحاديث يف الفقه مالعقيدة بام فيه علم التصوف‪ ،‬مأخذ إجازة طريقة‬
‫األددية من الشيخ عثامن حدغ‪ ،‬كام تتلمذ عىل يد الشيخ نور الدين رمبيل حورشو‬
‫املشهور مرعدادي مأخذ عنه التفسري‪ .‬مملا استوى انضم إىل طالب معهد املأمون‬
‫اإلعدادية ماألساسية مالذي له عالقة ثقافية بجامعة األزهر الرشيف من حيث تعديل‬
‫الشهادة‪ .‬عمل مدرس ًا للغة العربية يف معهد فتح الرمحن يف مقديشو كام عةل منسقا‬
‫لربنامج نور اإلسالم يف إذاعة شبييل ‪6449‬م‪ ،‬مبرنامج "الرشيعة واحلياة" يف تلفزيون‬
‫"هونافريك" عام ‪6444‬م‪ .‬باحث مكابت نشط مله إسهامات كبرية يف نرش الثقافة‬
‫اإلسالمية مالسيام إظهار جهود العلامء الصوفية يف قطرنا الصومايل‪ ،‬مما زال يعمل حمرر ًا‬
‫لبعض املواقع الصومالية حتى ساعة كتابتنا هذه السطور‪ .‬ثم رحل إىل اليمن والسيام‬
‫منطقة األحقاف مالتحق بجامعة األحقاف‪ ،‬وأصبح رئيس احتاد الطالب الصوماليني يف‬
‫اجلامعة منال منها بكالوريوس كلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية (جامعة األحقاف)‬
‫‪2111‬م‪ ،‬كام لديه دبلوم يف التنمية البرشية من هيئة التعليم العايل يف حرضموت باليمن‪،‬‬
‫مدبلوم اخلط العريب مأنواعه‪ ،‬مدبلوم اللغة اإلنجليزية‪ ،‬مأخرى يف الصحافة‪.‬‬

‫‪-172-‬‬
‫كام نال منها درجة املاجستري يف الرتبية من كلية الرتبية اإلسالمية عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫ميواصل هذه الفرتة الدكتوراه يف كلية إدارة األعامل من جامعة األحقاف‪ .‬ماملؤلف‬
‫باحث قدير ممتحمس إلبراز دمر علامء الصومال يف نرش اإلسالم‪ .‬ميف الفرتة األخرية‬
‫ال سياسي ًا يف قضايا العريب مالعامل اإلسالمي إلذاعتي الصوت األمريكي مهيئة‬ ‫صار حمل ً‬
‫اإلذاعة الربيطانية‪.‬‬
‫تاريخ الدعوة يف قرن إفريقيا‬
‫هكذا سمى الكاتب كتابه هذا‪ ،‬عل ًام أنه أصدر كتابه "تاريخ الدعوة يف قرن إفريقيا"‬
‫قبل أن يكمل مراحل الدراسات العليا يف البحث العلمي مما يدل عىل أنه تلقى العلم يف‬
‫بالد الصومال قبل أن يطور نفسه من خالل هجر العلم ممعاقله يف اليمن‪ ،‬مخاصة‬
‫جامعة األحقاف مملحقاهتا مللشيخ حسن البرصي كتاب آخر سامه‪:‬‬
‫املشكاة يف منهج الدعوة واخلطابة‬
‫مهو كتاب خمصص للبنات الصوماليات الطالبات بجامعة األحقاف اليمنية‪.‬‬
‫عم ً‬
‫ال أن مؤلفات الشيخ حسن البرصي مبحوثه توجد يف مكتبة سمية يف مدينة‬
‫األحقاف باليمن‪.‬‬
‫مدارس التصوف اإلسالمية يف الصومال‬
‫عبارة عن رسالة علمية نال صحاهبا مرة أخرى درجة املاجستري‪.‬‬
‫أنظمة احلكم والتدخالت األجنبية مآثرها ومساوهيا وأثرها يف استقرار الصومال‬
‫هي رسالة الدكتوراه التي يزمع املؤلف إنجازها قريبا إن شاء اهلل ‪.‬‬
‫الصومالية املستعارة من اللغة العربية‬
‫ي يف مجع الكلامت ّ‬
‫وس ال َب ْرص ّ‬
‫القام ُ‬
‫ُ‬
‫الدراية يف سرية فاطمة الزهراء‬
‫(احلرو)‪.‬‬
‫َ‬ ‫سفينة الطالب‬
‫حسن حاج حممود عبد اهلل‬
‫مهو األستاذ القدير مالكاتب املوهوب حسن حاج حممود عبد اهلل أدد احلسني‪ ،‬مأمه‬
‫فاطمة حاج عثامن أدد مقد توفت – ردها اهلل – يف ‪ 25‬ديسمرب ‪2112‬م عن عمر يناهز‬
‫‪ 92‬سنة‪ .‬ماألستاذ حسن حاج من مواليد عام ‪1961‬م يف منطقة أم بلد التي تبعد عن‬

‫‪-175-‬‬
‫مدينة قرب دهري حوايل ‪ 11‬كم يف الصومال الغريب‪ .‬متويف أبوه معمره ثالث سنوات‬
‫مذلك يف عام ‪1962‬م عند نشوب احلرب بني الصومال مإثيوبيا‪ .‬متربى يف أمل عمره‬
‫عند مالدته احلاجة فاطمة مالتحق بمدرسة حتفيظ القرآن الكريم عىل يد معلم خليف‬
‫احلسني‪ ،‬معىل يد معلم علمي حاج حسني احلسني يف مسقط رأسه يف غرب الصومال‪،‬‬
‫مهذه البلدة عبارة عن هضبة حتاط بجبل عظيم ‪ .‬مكذلك تلقى بعض التعليم يف منطقة‬
‫أتم القرآن الكريم عىل يد أخيه حممد حاج الذي تويف يف‬
‫شيالبو‪ .‬ميف املراحل األخرية ّ‬
‫ماليزيا عام ‪2111‬م حيث حفظ لديه سورة آل عمران‪ ،‬النساء مالبقرة‪ .‬منستطيع القول‬
‫أن أمل ما بدأ األستاذ حسن تعليمه كان عند أرسته الفاضلة ذات العلم مالدين حيث‬
‫تعلم بعد تعليمه القرآن الكريم علم الرصف مأساسيات الفقه ككتاب سفينة الصالة‬
‫مسفينة النجاة عىل يد معلمه خليف احلسني‪ .‬كام تلقى يف مرحلة دكيس متعليم القرآن‬
‫محفظه العقيدة مثل كتاب عقيدة العوام‪ .‬ميف عام ‪1971‬م انتقل إىل مقديشو معاش مع‬
‫أخيه األكرب الشيخ عبد اهلل حاج حممود‪ ،‬مكان عمر املؤلف آنذاك ‪ 11‬سنة‪ ،‬مالتحق‬
‫بمدرسة رابطة العامل اإلسالمي قرب مستشفى مرتيني‪ ،‬مكان مديرها يف تلك الفرتة‬
‫الشيخ عىل حاج يوسف السليامين املعرمف‪ ،‬مبعد أن امتحن يف املدرسة جلس يف الفصل‬
‫الرابع االبتدائي‪ .‬أما يف املرحلة املتوسطة التحق بمدرسة هول مداغ بمقديشو‪ ،‬كام التحق‬
‫أيضا بمدرسة هول مداغ الثانوية‪ ،‬مقد كنا معا يف تلك املرحلة يف فصل ماحد مع بعض‬
‫اإلخوة الزمالء األفاضل مثل ‪ :‬السيد عبد القادر عسبيل عىل‪ ،‬ماألخ الدكتور الطبيب‬
‫داؤد معلم إسحاق‪ ،‬ماألستاذ عبد الردن أمكيايل مغريهم‪ .‬مبعد أن خترج يف الثانوية‬
‫رحل األستاذ حسن حاج إىل بالد الشام سوريا مالتحق هناك بجامعة دمشق‪ ،‬كلية العلوم‬
‫االجتامعية يف عام ‪1982‬م‪ ،‬غري أنه مجد منحة دراسية يف اململكة العربية السعودية ممن‬
‫جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية بالرياض‪ ،‬قسم الصحافة مالعالقات العامة‬
‫التابع لكلية اإلعالم‪ ،‬مخترج يف عام ‪1989‬م‪ .‬ثم انتقل إىل اإلمارات العربية املتحدة‬
‫للعمل‪ ،‬ميف الوقت نفسه بدأ الدراسة اجلامعية من جامعة ملن غون األسرتالية يف مرحلة‬
‫املاجستري حيث حصل عليها عام ‪1992‬م يف ختصص إدارة املؤسسات‪ .‬ماملؤلف عمل‬
‫يف جريدة الرشق األمسط اإلعالمية يف السعودية ماإلمارات‪ ،‬كام عمل مندمب ًا ملجلة‬
‫املجتمع الكويتية‪ ،‬ثم تفرغ إىل األعامل احلرة يف التجارة ماستقر أخري ًا بسلطنة عامن‪ .‬أحد‬

‫‪-176-‬‬
‫الشباب النابغني ماملتخصصني يف اإلعالم‪ ،‬كانت دراسته األمىل يف مدينة مقديشو‬
‫العاصمة ميف املرحلة الثانوية خترج يف مدرسة هولوداج يف مقديشو‪ ،‬كنا مع ًا يف تلك‬
‫املرحلة يف فصل ماحد‪ ،‬عرفته متأدب ًا هادئ ًا‪ ،‬غري أنه يف املرحلة اجلامعية رحل إىل بالد‬
‫الشام ماحلجاز ليكمل الدراسة حيث درس يف كل من جامعة دمشق يف العلوم‬
‫االجتامعية‪ ،‬مجامعة اإلمام بالصحافة مالعالقات العامة‪ ،‬ثم أخذ ماجستري يف إدارة‬
‫املؤسسات يف جامعة ملنغوغ األسرتالية‪ ،‬مع التقرير الدميل يف عام ‪1992 -1992‬م‪ ،‬ثم‬
‫عمل جملة املجتمع الكويتية يف نفس الفرتة‪ ،‬كام توىل رئاسة التحرير يف جملة األمة التي‬
‫كانت تصدر يف مقديشو من ‪1998-1992‬م‪ ،‬ثم حتول إىل العمل التجاري احلر‪ ،‬أصدر‬
‫العديد من الكتب مالبحوث طبع بعض منها مأخرى حتت الطبع‪ .‬مأستاذ حسن حاج من‬
‫الباحثني القديرين يف املجالت البحث العلمي ‪ .‬ماملؤلف متخصص يف الشئون الصومالية‬
‫خصوص ًا‪ ،‬ماألحداث السياسية يف الساحة يف القرن اإلفريقي عموما‪ .‬خترج يف الثانوية‬
‫من مدرسة هولوداج يف مدينة مقديشو يف العام الدرايس ‪1983 / 1982‬م‪ .‬ثم ماصل‬
‫التعليم اجلامعي حتى نال درجة املاجستري يف اإلعالم يف إحدى اجلامعات يف سلطنة‬
‫عامن‪.‬عمل كباحث مإعالمي يف مركز القرن اإلفريقي للبحث ماإلعالم‪ .‬كاتب مقاالت‬
‫يف بعض املواقع العربية اإللكرتمنية‪.‬‬
‫تاريخ احلركة اإلسالمية الصومالية " ظروف النشأة وعوام التطور"‬
‫هذا الكتاب يعترب من أحسن الكتب مالبحوث التي تناملت شأن تأريخ احلركة‬
‫اإلسالمية يف الصومال عموم ًا محركة اإلصالح يف الصومال خصوصا‪ .‬مينطوي بني‬
‫جنبات الكتاب معلومات مفيدة مجديدة‪ ،‬بل نادرة يف أحيان كثرية إذ إ ّن صاحبها قريب‬
‫من األحادث ميف داخل البيت احلركي من احلركة اإلسالمية‪ ،‬ماعتمد عىل ملفات مهمة‬
‫ممكون من مقدمة ممتهيد‬
‫ّ‬ ‫بام فيها حمارض ممثائق مهمة‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 312‬صفحات‬
‫معرشة فصول معدة مالحق‪ .‬ميف الفصل األمل تنامل املؤلف احلركة اإلسالمية‬
‫مظرمف النشأة‪ ،‬مكذا عوامل التطور‪ ،‬مقد أفاض املؤلف يف هذا الفصل حول حركة‬
‫التأسيس مالعمل ماالنطالق يف الصومال من خالل الفهم الصحيح لزإسالم كجهاد‬
‫مكفاح متطبيق كامل لزإسالم‪ ،‬ثم حتدث عن املراحل التي مرت هبا احلركة يف الصومال‪،‬‬
‫متاريخ املراحل ماألفق التي مصلت إليها‪ .‬ميف الفصل الثاين حتدث املؤلف عن النظام‬

‫‪-177-‬‬
‫األسايس للحركة اإلسالمية الصومالية حيث أشار فيه إىل االسم مالتعريف‪ .‬محتدث عن‬
‫الشعار‪ ،‬كام أشار إىل الغايات ماألهداف مالوسائل‪ ،‬مأفاض يف ذلك‪ ،‬محتدث عن‬
‫األعضاء مرشمط العضوية‪ ،‬ممضح جوانب اهليكل التنظيمي‪ ،‬مأشار أيضا إىل النظام‬
‫األسايس للحركة‪ .‬أما الفصل الثالث فوضح األهداف من احلركة اإلسالمية‪ ،‬مخدمة‬
‫املجتمع مالصالح مالرعاية االجتامعية لألمة مالعمل عىل راحة الشعب الصومايل‪.‬‬
‫مالفصل الرابع حتدث املؤلف فيه عن احلركة اإلسالمية معالقتها باألمة‪ .‬ميف الفصل‬
‫اخلامس حتدث عن احلركة اإلسالمية مالعمل التأسييس يف الصومال‪ .‬مالفصل السادس‬
‫حتدث عن تفاعالت الواقع السيايس للصومال ‪ .‬مالفصل السابع تكلم عن احلركة‬
‫اإلسالمية مالنقد الذايت‪ .‬ميف الفصل الثامن تنامل احلركة اإلسالمية مالعمل اإلسالمي‬
‫مشري ًا إىل عدة جوانب مجماالت للعمل‪ .‬ميف الفصل التاسع تنامل العقبات التي تقف يف‬
‫الطريق حني تطالب اإلصالح مالتغيري ‪ .‬ميف الفصل العارش ماألخري حتدث عن احلركة‬
‫اإلسالمية يف الصومال بني املحاكم اإلسالمية ماحلكومة الصومالية آنذاك‪.‬‬
‫اجلبهات الصومالية النشأة والتطور‬
‫هذا الكتاب من ضمن املؤلفات التي أنجرها املؤلف يف فرتة مجيزة ميتنامل موضوع ًا‬
‫مه ًام مخاصة أنه يركز عىل اجلبهات الصومالية التي كانت جزء ًا من الرصاع السيايس‬
‫الذي جرى يف الصومال قبل مبعد اهنيار احلكومة الصومالية يف أماخر السبعينيات مبداية‬
‫الثامنينيات محتى سقوط احلكومة‪ ،‬مقد طبع الكتاب يف البداية يف عام ‪2111‬م‪ ،‬ثم أعيد‬
‫طبعه عن طريق دار زيلع مالتي تولت طباعة الكتاب يف القاهرة يف دار األندلس عام‬
‫‪2113‬م‪ .‬ميمتاز الكتاب بأنه حيوي بعض أسامء اجلبهات مأسامء شخصيات مهمة يف‬
‫ذلك الرصاع متاريخ كفاحهم‪.‬‬
‫تاريخ اإلعالم الصومايل‬
‫مقد أصدر املؤلف كتابه هذا عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫الصومال ‪ ..‬اهلوية واالنتامء‬
‫وتم إنجاز الكتاب يف سنة ‪6488‬م‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تاريخ الصحافة الصومالية قب االستعامر‬
‫ميصل هذا الكتاب إىل حوايل ‪ 181‬صفحة‪.‬‬

‫‪-178-‬‬
‫حسن حممود حممود‬
‫بعض املشاك التي تواجه تعليم اللغة العربية يف الصومال‬
‫تم انجازه يف سنة ‪1985‬م‪.‬‬
‫هذا البحث ّ‬
‫حسن نور حسن‬
‫مهو سعادة الدكتور حسن نور حسن العيل األبغايل‪ .‬ينحدر من أهل قرية مرشيخ‬
‫الساحلية‪ ،‬متربى يف العاصمة مقديشو‪ ،‬مرحل يف أماخر السبعينيات يف القرن املنرصم إىل‬
‫اململكة العربية السعودية بعد معاناة شباب الصحوة اإلسالمية يف طوفات الشيوعية يف‬
‫بالد الصومال يف عهد ثورة ‪ 21‬أكتوبر حيث التحق بجامعة أم القرى فور مصوله إىل‬
‫تلك الديار املقدسة‪ .‬مماصل الرحلة العلمية يف ثالث مراحل خمتلفة يف مرحلة‬
‫بكالوريوس مماجستري مدكتوراه‪ .‬معمل يف دملة الفلبني يف إحدى اجلامعات يف جنوب‬
‫البالد‪ ،‬ثم رجع إىل اململكة العربية السعودية حيث عمل مما زال يعمل حتى اآلن‬
‫كباحث يف رابطة العامل اإلسالمي بمكة املكرمة‪.‬‬
‫التأدب مع الرسول ^ يف ضوء الكتاب والسنة‬
‫هذا املوضوع له أمهية كبرية ألنه يتعلق بأسلوب التعامل مع رسول اهلل ^‪ ،‬مسنته‪،‬‬
‫متعاليمه حي ًا مميت ًا لذلك فقد أحسن الباحث اختيار املوضوع‪ ،‬ألن األمة يف حاجة ماسة‬
‫إىل أن تعرف مقام رسول اهلل ^ بحق حتى تتأسوا به ميتأدبوا معه بطريقة مرشمعة‬
‫مبمنهج قويم مثاب عليه‪ ،‬ال عىل األهواء مالبدع ماالنحرافات‪ ،‬مهذا جدير بالبحوث‬
‫مالدراسات املتنوعة‪ ،‬ألن التأدب مع الرسول بصورة عامة يؤدي إىل االلتزام بضوابط‬
‫الرشيعة يف كل ناحية من نواحي احلياة مهي من القضايا املهمة التي حيتاج إليها كل مسلم‬
‫يف كل عرص ممرص‪ .‬لذا فقد استطاع الكاتب أن جيمع ذلك يف مؤلف ماحد يوضح‬
‫الطريق ميسهل االستفادة منه‪ ،‬مخاصة يف عرصنا احلارض امليلء بالنظريات اهلدامة‪.‬‬
‫ماملؤلف اتبع منهج ًا علمي ًا يعتمد عىل احلجج الباهرة مآراء العلامء‪ ،‬ميمتاز بأنه يورد‬
‫أدلة كل فريق من العلامء يف املسائل املختلف فيها بكل أمانة منزاهة‪ ،‬ثم يرجح الرأي‬
‫الراجح من املرجوح بعد مناقشة علمية مستفيضة‪ ،‬بأسلوب سهل‪ ،‬ماضح بعيد عن‬
‫التعقيد‪ ،‬ماعتمد يف ذلك عىل املصادر ماملراجع األصلية التي هلا ارتباط مثيق باملوضوع‪.‬‬

‫‪-179-‬‬
‫ماملؤلف بدأ كتابه عن تعريف األدب يف اللغة ميف االصطالح مرضمرة االلتزام باألدب‬
‫مع الرسول ^ ثم حتدث عن أسباب قيام األمة باألدب مع الرسول ^ مإن كان يقصد‬
‫فاعله التأدب بعينه عن جهل أم تأميل أم غري ذلك‪ ،‬ممن املسائل التي تنامهلا املؤلف‬
‫االحتفال بمولد النبي ^ مشد الرحال إىل قربه دمن مسجده ماختتم بحثه بذكر أهم‬
‫النتائج التي توصل إليها أثناء بحثه‪ .‬مالكتاب بعمومه مهم جدا مبذل صاحبه جهد ًا‬
‫جبار ًا متواصال طوال عمله‪ ،‬ميستحق العناية ماالهتامم بل إنني أري أن يكون هذا‬
‫الكتاب ضمن الكتب التي تدرس يف اجلامعات ماملعاهد العلمية‪ ،‬مهو ليس بكبري احلجم‬
‫حيث يقع يف ‪395‬صفحة‪ ،‬ممن منشورات دار املجتمع للنرش مالتوزيع عام ‪1212‬هـ ‪/‬‬
‫‪1991‬م‪ ،‬اجلدير بالذكر أن أصل الكتاب رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري قسم‬
‫الكتاب مالسنة بكلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى يف اململكة العربية السعودية‬
‫عام ‪1217‬هـ‪.‬‬
‫تعليق اإلمام بدر الدين الزركي عىل مقدمة ابن الصالح‬
‫هذا الكتاب ما زال خمطوط ًا غري مطبوع‪ ،‬مكان أصله رسالة علمية نال صاحبها درجة‬
‫الدكتوراه يف قسم الدعوة من كلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى بمكة املكرمة‬
‫يف اململكة العربية السعودية‬
‫حسني أمحد يوسف‬
‫العالقة بني اللقافة الصومالية واللقافة العربية‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف معهد اخلرطوم‬
‫الدميل للغة العربية عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫حسني شيخ أمحد‬
‫معجم صومايل – عريب‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف عام ‪1991‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫حسني جوليد‬
‫املدارس األهلية اجليبوتية ودورها يف اللغة العربية‬
‫متم مناقشته يف عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫ّ‬

‫‪-181-‬‬
‫حسني حسن‬
‫نوري‪ ،‬مينحدر من قبائل بني‬
‫َ‬ ‫مهو الشيخ حسني حسن املعرمف بشيخ حسني‬
‫إسحاق‪ ،‬فرع جربيل أبوبكر ( رير دلل)‪ ،‬مهو – رده اهلل – مدفون هناك مله مقام يف‬
‫مدينة جيبويت متويف تقريبا يف عام ‪1973‬م‪ .‬مكان أصله جاء من منطقة نغييل ‪- Nageele‬‬
‫يف األرايض التي تقع حتت احتالل احلبيش‪ -‬حيث كان من مجاعة الشيخ حممود معلم عمر‬
‫الشيخايل املدفون يف نغييل‪.‬‬
‫السرية النبوية‬
‫مالكتاب عبارة عن منظومة شعرية مرشحها حول سرية نبينا ^ مضع الشيخ حسني‬
‫هذا الكتاب ح ًبا يف املصطفى عليه السالم ملتعليم األمة سيام من كان يلتف حوله من‬
‫طلبة العلم حمبي الرسول ^ مسريته العطرة ‪ .‬مالكتاب طبع بالقاهرة – مرص مهو جملد‬
‫كبري‪.‬‬
‫حسني الشيخ‬
‫كتابة اللغة السواحلية باحلرف العريب‬
‫كان عام ‪1977‬م‪.‬‬
‫حسني مسرت‬
‫منهج مقرتح للغة العربية للمرحلة االبتدائية يف املدارس احلكومية اجليبوتية‬
‫وكان يف سنة ‪3888‬م‪.‬‬
‫حسني عبده علمي‬
‫من مواليد مدينة بلدمين يف مسط الصومال عام ‪1972‬م‪.‬كانت بدايات حياته ونشأته‬
‫مثل األطفال األخرى يف بالد الصومال وملا استوى ساعده رحل إىل اخلارج ليكمل‬
‫تعليمه حيث حصل عىل دبلوم إدارة األعامل من معهد صقرات لآللة الكاتبة مالدراسات‬
‫التجارية باخلرطوم ‪ .1998‬خترج يف كلية الرشيعة مالقانون يف اجلامعة اإلفريقية العاملية يف‬
‫اخلرطوم‪ ،‬السودان ‪1999‬م‪ ،‬وحصل عىل دبلوم من قسم الدراسات القانونية يف معهد‬
‫البحوث والدراسات العربية يف القاهرة ‪2113‬م‪ .‬كام حصل عىل دبلوم قانون عام من‬
‫مركز التحكيم جامعة عني شةس يف القاهرة ‪ .2117‬ميف عام ‪2118‬م حصل عىل دبلوم‬

‫‪-181-‬‬
‫التحكيم الدويل من مركز التحكيم كلية احلقوق‪-‬جامعة عني شةس بالقاهرة‪ .‬ويف مرحلة‬
‫الدراسات العليا نال درجة ماجستري من قسم الدراسات القانونية يف معهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية التابع للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم التابع جلامعة الدمل‬
‫العربية يف القاهرة ‪2116‬م‪ .‬وحصل عىل دكتوراه يف القانون العام بةرتبة الرشف األمىل‬
‫بةعهد البحوث والدراسات العربية التابع للةنظةة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم التابع‬
‫جلامعة الدمل العربية بالقاهرة‪2112‬م‪ .‬أما يف جمال خرباته‪ :‬أصبح رئيس حمكةة حمافظة‬
‫بنادر (مقدشو) ‪2116‬م‪ ،‬كام أصبح مدرس ًا بمدرسة اإلمام الشافعي الثانوية ‪1998‬م‪،‬‬
‫ومدير قسم التعليم ملؤسسة احلرمني يف مركا ما بني عامني ‪2111 -1998‬م‪ .‬ويف جمال‬
‫املحاماة مصل إىل درجة رئيس املحكمة العليا يف الصومال ‪2111‬م‪.‬‬
‫النظام الدستوري يف الصومال وفكرة تأسيس الدولة (دراسة مقارنة)‪.‬‬
‫تنامل املؤلف يف مقدمة كتابه مشكلة الدراسة‪ ،‬مأمهية الدراسة‪ ،‬مأهداف الدراسة‪،‬‬
‫ماإلجراءات املنهجية‪ ،‬ممعوقات الدراسة‪ ،‬مأهم نتائج البحث‪ ،‬مأهم توصيات الدراسة‪،‬‬
‫متقسيم الدراسة‪ .‬معرض أفكاره بسهولة ممضوح‪ ،‬مالدراسة جاءت جادة‪ ،‬ماتبعت‬
‫املنهج التحلييل يف عرضها ملوضوعات الدراسة‪ ،‬مرجع املؤلف إىل كثري من املراجع‬
‫ال عن انتهائها إىل جمموعة من النتائج مالتوصيات ذات الصلة بموضوع‬ ‫املتنوعة فض ً‬
‫أن املؤلف تنامل موضوع ًا بالغ األمهية‪ .‬مال شك أن الرسالة يف جمملها‬
‫الدراسة‪ .‬مال شك ّ‬
‫إضافة قيمة إىل املكتبة العربية مالصومالية‪.‬‬
‫العالقة بني السلطتني الترشيعية والتنفيذية يف الصومال‪-‬دراسة مقارنة‬
‫ماملؤلف قام بدراسة علمية تربز العالقة بني السلطتني الترشيعية مالتنفيذية يف كل من‬
‫األنظمة الدستورية حمل املقارنة بشكل عام‪ ،‬ماألنظمة الدستورية الصومالية بشكل‬
‫خاص‪ .‬ماتبع املؤلف خالل دراسة كتابه املنهج املقارن مع أنظمة دستورية أخرى كالنظام‬
‫الدستوري املرصي‪ ،‬مبيان أمجه الشبه مأمجه االختالف بني هذه األنظمة مالنظام‬
‫الدستوري الصومايل‪ .‬مقسم املؤلف كتابه إىل بابني كبريين ناقش فيهام املوضوع‪ ،‬حيث‬
‫تنامل الباب األمل عوامل التوازن معوامل االختالل يف العالقة بني السلطتني الترشيعية‬
‫مالتنفيذية يف األنظمة السياسية‪ .‬أما الباب الثاين‪ ،‬فتنامل املؤلف عوامل التوازن معوامل‬

‫‪-182-‬‬
‫االختالل يف العالقة بني السلطتني الترشيعية مالتنفيذية يف الصومال‪ .‬مجاء يف مقدمة‬
‫كتابه فصل متهيد تنامل فيه فكرة التوازن بني السلطات يف الدملة احلديثة‪ ،‬هبدف إعطاء‬
‫نبذة عن أساس فكرة التوازن ممبدأ الفصل بني السلطات‪ ،‬مخصوص ًا السلطتني‬
‫الترشيعية مالتنفيذية‪ ،‬مطبيعة األنظمة الدستورية املعاصة‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪312‬‬
‫صفحات مطبع بطبعته األمىل يف دار الفكر العريب يف عام ‪1229‬هـ املوافق ‪2118‬م‪.‬‬
‫السلطة الترشيعية يف الصومال ومرص والسودان يف ضوء نظام الشورى اإلسالمي‬
‫كان هذا البحث عبارة عن دراسة مقارنة‪.‬‬
‫ماملؤلف له بحوث أخرى مثل‪:‬‬
‫‪ ‬النظام القبيل متأثريه عىل املجتمع الصومايل‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق املرأة يف اإلسالم‪.‬‬
‫حسني علي دعالة‬
‫من سياد بري إىل عيديد‬
‫الكتاب يتنامل العشائر الصومالية مصاعها متناقشها ممعاركها املختلفة عرب الزمن‬
‫مخاصة الرصاع بني العشائر الكربى يف السلطة مالثرمة‪ .‬ميلقى اللوم عىل الرئيس سياد‬
‫بري منظامه حيث يذكر أرسار ًا كثري ًة عن شخصية سياد بري‪ ،‬كام يذكر أنه عاش معه فرتة‬
‫طويلة حني كان ضابط ًا يعمل مع سياد بري عندما كان قائد ًا للجيش‪ ،‬مسفري ًا أثناء احلكم‬
‫العسكري‪ .‬ميذكر الكاتب أرسار احلرب بني الصومال مإثيوبيا عام ‪1977‬م‪ ،‬ميلقي‬
‫اللوم عىل سياد بري يف تدمري الصومال مخاصة القوى العسكرية الوطنية من مطبوعات‬
‫مطبعة نريميب‪ ،‬كينيا يف ‪1992‬م‪.‬‬
‫حسني علي علمي‬
‫باحث جمتهد له طموح كبرية يف إنجاز البحث العلمي رغم ما اعرتضه من ظرمف‬
‫صعبة معيشه يف املهجر سنوات طوال قبل اهنيار احلكومة الصومالية مبعدها‪ .‬كانت‬
‫بدايات حياته التعليمية يف الصومال ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية حيث التحق‬
‫باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ .‬ثم رحل إىل السودان مواص ً‬
‫ال دراسته حتى نال درجة‬

‫‪-183-‬‬
‫املاجستري يف اللغة العربية‪ .‬ماألستاذ حسني ناقد جريء مشجاع‪ ،‬محيامل دائام أن يكون‬
‫حرا غري مرتبط بفئة معينة‪.‬‬
‫مستقل الرأي‪ ،‬كام جيتهد أن يكون ّ‬
‫قاموس‪ :‬صومايل – عريب‬
‫مقد نال صاحبه درجة املاجستري بمعهد اخلرطوم الدميل يف ‪1993/5/23‬م‪ ،‬من‬
‫حرف ل إىل حرف ي‪ .‬أما أمل احلرف من حرمف األبجدية حرف أ إىل حرف ل‪،‬كتبها‬
‫بأن لديه أيض ًا بعض‬
‫جمموعة أخرى من طلبة الصوماليني باملعهد‪ .‬ميقول األستاذ حسني ّ‬
‫البحوث مالرسائل الصغرية غري مطبوعة مثل‪:‬‬
‫األوضاع األخرية يف الصومال‬
‫بنو عقي ومملكة الزيلع اإلسالمية‬
‫بحث يف ستني صفحة‪ ،‬ألفه صاحبه مهو يف اململكة العربية السعودية يف عام‬
‫‪1988‬م‪.‬‬
‫كلامت صومالية ذات أصول عربية‬
‫حسني علي عمر‬
‫الترسب يف التعليم اللانوي يف مقديشو‬
‫بحث علمي نال به الباحث درجة املاجستري يف الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط‬
‫الرتبوي التابع لكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬ميقع هذا الكتاب يف حوايل‬
‫‪227‬صفحة تقريب ًا ‪ .‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته مفهوم ظاهرة التدرب مالتعليم‬
‫الثانوي يف بالد الصومال‪.‬‬
‫حسني عبد اهلل‬
‫معجم صومايل – عريب‬
‫هذا الكتاب أنجز يف عام ‪1987‬م‪ ،‬مقد شارك عدد من الباحثني الصوماليني يف إنجاز‬
‫تم إنجاز الكتاب‪ .‬مالباحث له‬‫هذه السلسلة بحث كل ماحد يأخذ بحرمف معينة حتى ّ‬
‫بحث آخر‪:‬‬
‫تأثري اللغة العربية يف املجتمع الصومايل ملعله بحث يف مرحلة الدبلوم يف عام ‪1986‬م‪.‬‬

‫‪-182-‬‬
‫حسني حممد‬
‫دراسة تقابلية بني العربية والصومالية عىل املستوى الصويت اجلزئي‬
‫عبارة عن بحث أكاديمي ‪.‬‬
‫حسني نور حسن‬
‫مهو الشيخ حسني نور حسن املعرمف بالنورية‪.‬‬
‫ثمرات املقاصد عىل نجم الشواهد يف السرية والعوائد‬
‫كتاب يتنامل جمال السرية النبوية الرشيفة‪.‬‬
‫حسني يوسف‬
‫التعريب يف الصومال‬
‫البحث كان يف عام ‪1982‬م‪.‬‬
‫محزة معلم‬
‫هو الشيخ أبو عبد اهلل دزة بن معلم اإلسحاقي أحد طلبة العلم من أهل شامل‬
‫الصومال الذين تأثرما بالدعوة السلفية‪ ،‬مقد رحل إىل دملة اليمن لطلب العلم ماتصل‬
‫بعلامء السلفيني يف دماج مكان من طلبة الشيخ أيب عبد الردن بن عىل احلجوري‪ .‬حتى‬
‫متكن يف العلوم الدينية مقويت حصيلته العلمية يف أمور الرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫البيان الواضح ملا عليه الرببراوي من االنحرافات والفضائح‬
‫مهذه الرسالة كلها رد عنيف عىل الشيخ عبد اهلل الرببرامي من أهل برعو يف شامل‬
‫الصومال‪ ،‬كام يبدم من عنوان الرسالة‪ ،‬ميظهر أن الشيخ عبد اهلل الرببرامي كان ضمن‬
‫طلبة العلم يف الدماج باليمن غري أنّه حتول إىل مدينة صنعاء فيام بعد مملا كمل بغيته رجع‬
‫إىل البالد داعي ًا إىل اهلل سبحانه متعاىل يف حلقات املساجد معرب مسائل اإلعالم املتوفرة‬
‫للبالد‪.‬‬
‫مرسد الكاتب بعض اآليات ماألحاديث التي حتذر خطر جمالسة أهل البدع‬
‫ماألهواء‪ ،‬حتدث عن األصول التي خالف فيها عبد اهلل الرببرامي‪ ،‬مطبع هذه الرسالة‬
‫بدار احلديث بدماج باليمن‪ ،‬ميقع هذا البحث يف ‪ 91‬صفحة تقريب ًا‪.‬‬

‫‪-185-‬‬
‫حـــرف اخلـــاء‬

‫خالد حسني يوسف هالل‬


‫خالد حسني يوسف هاليل من مواليد عام ‪1967‬م يف مدينة بربرة يف شامل الصومال‪،‬‬
‫متربى فيها ثم رحل إىل اليمن عقب اهنيار احلكومة الصومالية عام ‪1991‬م‪ ،‬مأصبح‬
‫عضو جلنة إغاثة الالجئني الصوماليني باليمن‪ ،‬ثم رحل إىل بالد سوريا السيام مدينة‬
‫دمشق حيث اختري مندمب العالقات الثقافية بالسفارة الصومالية بدمشق بني أعوام‬
‫‪1993‬م – ‪1992‬م بصفته ضمن الطلبة الصوماليني يف سوريا‪ ،‬ماختري رئيسا لرابطة‬
‫الطالب الصوماليني ‪1996 – 1992‬م يف اجلمهورية العربية السورية‪ ،‬معضو ًا بارز ًا يف‬
‫حزب البعث العريب غري أنه مل يكمل دراسته حيث ترك الدراسة يف مراحلها األخرية‬
‫مسافر إىل الوالية املتحدة األمريكية ماستقر هناك‪.‬‬
‫احلكم العسكري يف الصومال‬
‫هذا الكتاب يتنامل تاريخ الصومال خالل فرتة زمنية حمددة تنحرص بني ‪1969‬م‬
‫محتى أمائل التسعينيات‪ ،‬ماملؤلف قسم بحثه إىل ثالثة فصول‪ ،‬حيث تنامل الفصل األمل‬
‫ثورة ‪ 21‬أكتوبر إىل أن استولت عىل زمام األمور عام ‪1969‬م بقيادة اللواء حممد سياد‬
‫بري ممنظومته العسكرية عقب اغتيال رئيس اجلمهورية عبد الرشيد عىل رشماركي‪،‬‬
‫معقب إفشاء الفساد مإهناك الدمر الربملاين مالديمقراطي التي كانت مليدة مع‬
‫االستقالل‪ .‬ماملؤلف أطلق عىل هذه املرحلة مرحلة االستقرار مقد أطنب احلديث عن‬
‫حترك القوات املسلحة بفرعيها اجليش مالرشطة لالستيالء عىل مقاليد احلكم مسلطة‬
‫البالد‪ ،‬مبدأ حديثه بربنامج الثورة متوجهها السيايس عىل املستوى اخلارجي مالداخيل‪،‬‬
‫مكذلك املجلس األعىل للثورة مالرصاع الذي أدى إىل تصفية بعض أعضاء املجلس‬
‫األساسيني‪ .‬مجاء يف هذا الفصل احلديث عن امليثاق األمل مالثاين لثورة أكتوبر متنامل‬
‫الكتاب أيضا عضوية الصومال يف منظمة اجلامعة العربية‪ ،‬مموقف الصومال جتاه القضية‬
‫الفلسطينية‪ ،‬ماحلرب اإلثيوبية – الصومالية سنة ‪1977‬م مما نتج عنه‪ ،‬ماختتم الفصل‬

‫‪-186-‬‬
‫تأسيس احلزب االشرتاكي الثوري الصومايل‪ .‬ميف الفصل الثاين تنامل الكاتب مرحلة‬
‫أطلق عليها مرحلة الغليان ميف البداية حتدث عن قضية القبلية مأثرها السلبي عىل الفرد‬
‫ماملجتمع ثم طرح بعض األساليب للقضاء عليها‪ ،‬مبعد ذلك تنامل قضية اهلجرة ‪ .‬مقسم‬
‫املؤلف هذا األمر إىل نوعني‪ ،‬اهلجرة الداخلية من القرى ماألرياف ماملدن ماحلرضة‪،‬‬
‫مهذا النوع أثر يف احلياة االجتامعية ماالقتصادية‪ ،‬ثم أشار بعض احللول الرضمرية ملعاجلة‬
‫املشاكل التي نتج عنها من هذا النوع‪ ،‬ثم حتدث عن اهلجرة اخلارجية مطرح بعض نامذج‬
‫لبعض الظواهر املرضية‪،‬كام تنامل قصة مجاعة بيان مقديشو مالظرمف التي تأسست‬
‫مالبنود الرئيسية للبيان‪ ،‬مأعضاء اللجنة التحضريية مالقوى املطلوب مشاركتها يف مؤمتر‪،‬‬
‫ميف ذيل هذا البيان أسامء بعض الشخصيات من موقعي بيان مقديشو‪ .‬مأشار أيض ًا إىل‬
‫قصة احللف الرباعي ميقصد بذلك زعامء جبهات صومالية مهم عيديد معبد الردن‬
‫حممد عىل مأدد عمر جيس إضافة إىل إثيوبيا التي تكمل احللف جتاه إسقاط نظام سياد‬
‫بري‪.‬‬
‫ثم بعد ذلك حتدث عن نشوء احلركات املعارضة حيث تنامل اجلبهات املعارضة‬
‫حيث تنامل اجلبهات املعارضة األمىل مهم جبهة اخلالص الوطني الصومايل ماحلركة‬
‫الوطنية الصومالية محركة القومية الصومالية محزب مؤمتر الصومايل املوحد‪ ،‬متنامل‬
‫أيضا احلكومة املؤقتة التي يقودها عىل مهدي حممد عقب سقوط نظام سياد بري‪ ،‬مما‬
‫اتبعها من ترصفات سياسية‪ ،‬محتدث عن دمر القوى اخلارجية يف املشكلة الصومالية‬
‫السيام الدمل املعنية بالقضية ‪ .‬ميف الفصل الثالث ماألخري تنامل مرحلة التمزق ميقصد‬
‫بذلك عندما حدث اهنيار احلكومة الصومالية‪ ،‬مما صاحبها من الدمار مالتمزيق بالبنية‬
‫التحية للوطن‪ ،‬مأشار املؤلف إىل حركة االنفصال من شامل الصومال مبتدئ ًا بنبش جذمر‬
‫االنفصال منذ عام ‪1961‬م‪ ،‬مأرسد أسامء أعضاء احلكومة االنفصالية األمىل التي كان‬
‫يقودها عبد الردن أدد عىل ( عبد الردن تور) مالتنظيامت الصومالية من التدخل‬
‫مأرخ بعض األحداث يف احلرب األهلية الصومالية مالنزاع الصومايل األمريكي‬
‫الدميل‪ّ ،‬‬
‫إبان عملية التدخل الدميل يف الصومال عام ‪1993‬م ‪ .‬مما صاحبها من انسحاب القوات‬
‫األجنبية بعد فشلها يف استتباب األمن‪ ،‬مأعطى املؤلف فكرة عن منطقة القرن اإلفريقي‬
‫حيث حتدث عن كل دملة عىل حدة‪ .‬مطرح حلوالً ملعاجلة املشكلة الصومالية مثل إقامة‬

‫‪-187-‬‬
‫نظام حكومة فيدرالية متقسيم البالد إىل مخس ماليات إداري ًا‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪116‬‬
‫صفحة مطبع دار يعقوب بدمشق – سوريا‪ ،‬الطبعة األمىل سنة ‪1996‬م‪.‬‬
‫خليف عثمان حممد‬
‫هو األستاذ خليف عثامن حممد احلسني من مواليد عام ‪1972‬م يف مدينة بلدمين‬
‫بمحافظة هريان يف مسط الصومال‪ .‬مكان تعليمه األميل يف الصومال غري أنّه رحل إىل‬
‫السودان مدرس هناك يف املرحلة اجلامعية‪ ،‬كام درس يف الدراسات العليا من كلية‬
‫القانون‪ ،‬قسم الرشيعة بجامعة اخلرطوم حيث نال درجة املاجستري يف أصول الفقه‪،‬‬
‫مأستاذ خليف رجع إىل الصومال بعد تعليمه‪ ،‬مأصبح من موظفي احلكومة مالسيام‬
‫مزارة الدين ماألمقاف‪.‬‬
‫الوصف املناسب عند األصوليني‬
‫دراسة علمية يف أصول الفقه نال صاحبها درجة املاجستري يف أصول الفقه من قسم‬
‫الرشيعة بكلية القانون بجامعة اخلرطوم يف السودان‪.‬‬

‫حـــرف الـــدال‬

‫داود على شيخ نور‬


‫األستاذ دامد من مواليد عام ‪1982‬م‪ ،‬مالتحق مهو صغري بمدرسة حتفيظ القرآن‬
‫الكريم ثم توحل إىل التعليم النظامي يف املرحلة اإلعدادية‪ ،‬ثم رحل إىل مجهورية مرص‬
‫العربية حيث التحق باملدرسة الثانوية األزهرية منال شهادهتا من معهد البعوث اإلسالمية‬
‫عام ‪2113‬م‪ ،‬ثم انضم إىل جامعة األزهر الرشيف منال شهادة ليسانس يف الصحافة‬
‫ماإلعالم عام ‪2117‬م‪ ،‬كام نال دبلوم الدراسات العليا من معهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية‪ ،‬قسم الدراسات اإلعالمية عام ‪2119‬م‪ ،‬ميف املعهد نفسه حقق درجة املاجستري‬
‫يف اإلعالم عام ‪2113‬م ‪ .‬مالباحث جييد عدة لغات بام فيها الصومالية مالعربية‬
‫ماإلنجليزية ملديه دبلوم اللغة اإلنجليزية من اجلامعة األمريكية ‪.‬‬

‫‪-188-‬‬
‫ماألستاذ دامد عىل شيخ نور لديه كفاءة عالية مهو نشط يف قضايا عدة معمل‬
‫كمرتجم يف منظمة اهلجرة الدملية بمكتبها يف القاهرة بني اللغة الصومالية ماإلنجليزية‬
‫من عام ‪2115-2111‬م‪ ،‬كام شارك يف برامج حوارية يف الشأن الصومايل يف العديد من‬
‫قنوات التلفزة العربية‪ .‬مشغل أيض ًا منصب أمني العالقات اخلارجية يف االحتاد العام‬
‫لالحتادات مرمابط طلبة األفارقة يف مجهورية مرص العربية عام ‪2117-2116‬م‪.‬‬
‫ماكتسب األستاذ خربة عالية من خالل مشاركاته يف دمرات تدريبية يف العديد من‬
‫املجاالت املختلفة التي هلا عالقة باإلعالم مالثقافة ماملجتمع املدين‪ ،‬مثل‪ :‬دمرة تدريبية يف‬
‫االتصال اجلامهريي ملدة شهر برعاية مزارة اإلعالم املرصية ماحتاد الصحفيني األفارقة‬
‫ديسمرب ‪2111‬م‪ .‬مدمرة تدريبية يف الرتمجة بني اللغتني الصومالية ماإلنجليزية ملدة أربعة‬
‫شهور من اجلامعة األمريكية يف القاهرة ‪2111‬م‪ .‬مالدمرة اخلامسة للتثقيف احلضاري‬
‫بعنوان" ثقافات متنوعة يف حضارة جامعة" مالتي عقدت يف الفرتة من ‪ 16‬إىل ‪21‬‬
‫أغسطس ‪2119‬م بمركز الدراسات احلضارية محوار الثقافات يف كلية االقتصاد مالعلوم‬
‫السياسية جامعة القاهرة‪ .‬مدمرة يف العالقات الدملية مالدبلوماسية املعاصة التي نظمها‬
‫معهد البحوث مالدراسات اإلفريقية ‪ 12-11‬نوفمرب ‪ 2118‬جامعة القاهرة‪ .‬مدمرة‬
‫تدريبية يف جمال التصدير ماالسترياد من معهد إياك عام ‪2117‬م‪ .‬مدمرة تدريبية يف كيفية‬
‫إعداد البحث العلمي ملدة أسبوع من معهد البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع جلامعة‬
‫القاهرة ‪2117‬م‪ .‬مدمرة إعالمية عن قارة أفريقيا برعاية اجلمعية اإلفريقية ملدة شهر عام‬
‫‪2116‬م‪ ،‬مدمرة تدريبية يف تنمية املهارات القيادية يف جمال العالقات العامة ماإلعالن‬
‫مالتي نظمها معهد البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع جلامعة القاهرة عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫مدمرة تدريبية يف الكتابة اإلبداعية باللغة اإلنجليزية من اجلامعة األمريكية يف القاهرة عام‬
‫‪.2115‬‬
‫دور وسائ اإلعالم يف تشكي الوعي السيايس لدى الشباب الصومايل‬
‫هذا البحث عبارة عن حماملة للتعرف عىل دمر مسائل اإلعالم يف تشكيل الوعي‬
‫السيايس لدى الشباب الصومايل‪ ،‬ماستعاض الباحث بإجراء دراسة ميدانية عىل الشباب‬
‫الصومايل يف مجهورية مرص العربية إلجياد مؤرشات عىل مستوى معيهم‪ ،‬مربام يمكننا‬

‫‪-189-‬‬
‫القول إن الصورة التي توصل إليها الباحث عن دمر مسائل اإلعالم يف تشكيل الوعي‬
‫السيايس لدى الشباب الصومايل جاءت مستوفية للغرض منها إىل حد كبري‪ .‬متقوم هذه‬
‫الدراسة برصد ماقع اإلعالم الصومايل ممراحله املختلفة من بداية ظهوره إىل احلالة‬
‫الراهنة مهو جمال بكر مل يسبق أن طرقته أي دراسات جادة من قبل‪ .‬كام تتجىل أمهية‬
‫الدراسة يف أهنا اختارت عنرص الشباب حمور ًا هلا من حيث تشكيل معيه السيايس عرب‬
‫مسائل اإلعالم املختلفة‪ ،‬ماختيار هذه الفئة حتديد ًا نابع عن األمهية التي متثلها يف املجتمع‬
‫حيث متثل فئة الشباب نسبة‪ %67‬من جمموع السكان بحسب أحدث دراسات األمم‬
‫املتحدة‪ ،‬مفوق ذلك يتمتع الشباب بمزايا مقدرات مهمة من قبيل معيه املرتفع نسبيا‬
‫متفاعله مع األحداث مالتطورات السياسية يف البالد‪ ،‬ثم إن الدراسة مطية لقياس معي‬
‫شبابنا فيام يتعلق بالقضايا اإلقليمية مالدملية فض ً‬
‫ال عن املحلية مالتي هي بطبيعة احلال‬
‫قضيته األمىل‪ .‬مهتدف الدراسة إىل التعرف عىل الدمر الذي تقوم به مسائل اإلعالم يف‬
‫تشكيل الوعي السيايس لدى الشباب الصومايل من خالل الكشف عن أكثر الوسائل‬
‫اإلعالمية ماملصادر االتصالية اعتام ًدا لدهيم‪ ،‬كام هتدف إىل التعرف عىل رأي الشباب حول‬
‫األسباب الكامنة من مراء املشكلة يف بالدهم مطرق حلها‪ .‬كام تدمر تساؤالت هذه‬
‫الدراسة حول حمورين‪ ،‬األمل يتعلق بتعرض الشباب الصومايل لوسائل اإلعالم مدمرها‬
‫يف تشكيل معيه مما تقدمه من موضوعات سياسية خمتلفة‪ ،‬مالتساؤالت الدائرة بشأنه‪،‬‬
‫أما املحور الثاين فيتعلق بمستوى الوعي السيايس لدى الشباب الصومايل‪.‬‬

‫ماستخدم الباحث املنهج الوصفي لرصد دمر مسائل اإلعالم يف تشكيل الوعي‬
‫السيايس لدى الشباب الصومايل‪ ،‬حيث تسعى دراسته إىل اخلرمج برؤية تفسريية ألبعاد‬
‫الظاهرة موضع الدراسة‪ .‬مقد توصل الباحث إىل عدة نتائج مفيدة بغية الوصول إىل‬
‫تشكيل الوعي السيايس لدى الشباب الصومايل مثل‪:‬‬

‫توخي الدقة ماملهنية جتاه األحداث اجلارية لبناء متنوير الوعي السيايس لدى اجلمهور‬
‫بشكل موضوعي ممنطقي بعيد ًا عن دمافع الفئوية مالقبلية‪.‬‬

‫‪-191-‬‬
‫رضمرة زيادة حجم الربامج السياسية ماالجتامعية مالوطنية التي تقدمها مسائل‬
‫اإلعالم املختلفة حيث يكون اهلدف دمم ًا تغيري مناخ الفرقة مالترشذم منبذ العنف‬
‫ماملصالح الضيقة‪.‬‬
‫عىل مسائل اإلعالم أن تقوم بالتوفيق بني أطراف الرصاع من خالل إبراز مناطق‬
‫التوافق بني القوى السياسية املختلفة كمنطلقات باجتاه احللول املناسبة لألزمة‪ ،‬بدال من‬
‫العمل عىل إبراز اخلالفات متوسيع الفجوة بينهم‪.‬‬
‫سن ترشيعات مقوانني صحفية تقوم بتنظيم مسائل اإلعالم للفصل بني امللكية‬
‫مسياسية التحرير ضامنا للمهنية ماحليادية‪.‬‬
‫توحيد الكيانات الصحفية املختلفة حتت مظلة ماحدة مجع ًا للجهود محتقيق ًا لوحدة‬
‫الصف بام يسهم يف داية حقوق الصحفيني مالنهوض باملهنة مترقيتها‪ ،‬كام أن من شأن‬
‫هذه املظلة داية حقوق الصحفيني ممقف االنتهاكات مالتجامزات احلاصلة ضدهم بام‬
‫يف ذلك الفصل التعسفي الذي يلجأ إليه أرباب مسائل اإلعالم‪.‬‬
‫داود حممد نور‬
‫تاريخ الشيخ عبد الرمحن عمر العيل‬

‫مهذا الكتاب ما زال خمطوط ًا غري مطبوع‪ ،‬ميتنامل ترمجة أحد العلامء من أهل‬
‫الصومال مهو الشيخ عبد الردن عمر األبغايل العيل املشهور بعلم اللغة مخاصة علم‬
‫الرصف‪ ،‬مله يف هذا املنحى مؤلفات‪ ،‬متأيت ترمجته يف حملها يف هذا املعجم‪.‬‬
‫دبريية أبكر‬
‫إحصاء املفردات العربية الواردة يف الصحف الصومالية املعارصة‬

‫مهذا البحث نوقش عام ‪1979‬م‪.‬‬

‫‪-191-‬‬
‫حـــرف الــراء‬

‫رفاعي حممد‬
‫هو الشيخ رفاعي حممد الربامي‪ ،‬أحد علامء مدينة برامة مضواحيها ملديه ملكة‬
‫العلم‪ ،‬مقد التف حوله مجع من طلبة العلم مثل الباحث القدير األستاذ عمر أميس شيخ‪،‬‬
‫معىل غالف هذه الرسالة مكتوب ما ييل‪ :‬مجعها األستاذ الفاضل‪ /‬الشيخ رفاعي حممد‪،‬‬
‫مكتبها مرسمها التلميذ املجد‪ :‬عمر أميس شيخ‪ ،‬مما يظهر بأن الشيخ رفاعي حممد مجعت‬
‫لديه املادة العلمية للكتاب‪ ،‬بينام األستاذ عمر أميس شيخ كتب صياغة الكتاب مإخراجه‪.‬‬
‫دور علامء براوة يف نرش اإلسالم واللقافة اإلسالمية يف الصومال‬
‫رسالة خمطوطة صغرية غري مطبوعة حسب علمي‪ ،‬متتنامل إبراز جهود بعض علامء‬
‫مدينة برامة مدمرهم يف نرش اإلسالم مالثقافة اإلسالمية مالعربية عىل مدى العصور‪،‬‬
‫مإلقاء الضوء عىل أدمار حياهتم مسريهم مترامجهم منشاطهم مإسهامهم يف إثراء املكتبة‬
‫العربية بمؤلفاهتم متصانيفهم مما جادت به قرائحهم يف هذا املجال‪ ،‬متناملت هذه‬
‫الرسالة أخبار بعض العلامء مثل‪ :‬الشيخ عبد العزيز عبد الغني األموي الربامي‪ ،‬مالشيخ‬
‫أميس بن حممد القادري الربامي‪ ،‬مالشيخ قاسم بن حمي الدين الربامي‪ ،‬مالشيخ نورين‬
‫يتم إنجاز هذه الرسالة يف فرتة صعبة حرجة حيث كان‬
‫ابن أدد صابر الربامي‪ ،‬مكان ّ‬
‫يشاهد دلة منظمة مرشسة من قبل مجاعات متطرفة معىل رأسهم حركة الشباب التي‬
‫كانت متارس القتل مالتهجري باإلضافة إىل حمامالت يائسة من طمس هوية هؤالء العلامء‬
‫الرماد مإزالة قبورهم ممراقدهم مكافة معامل احلضارة التي ش ّيدمها بكفاحهم الدؤمب‬
‫ّ‬
‫مجهادهم املتواصل يف سبيل إعالء كلمة اهلل منرش رسالة اإلسالم اخلالدة مإنقاذ الناس‬
‫من اجلهل‪ ،‬مكانت ترفع تلك اجلامعات املتطرفة حجة حماربة البدع ماخلرافات‪.‬‬

‫‪-192-‬‬
‫رقية بارة‬
‫التلفزيون وتدريس املهارات اللغوية العربية‬

‫ماستطاعت الباحثة إنجاز بحثها النفيس يف عام ‪1989‬م‪ .‬مالباحثة هلا بحث آخر‬
‫تم إنجازه يف عام ‪1988‬م مهو‪:‬‬
‫صغري احلجم ّ‬
‫دور وسائ اإلعالم يف نرش اللغة العربية يف الصومال‪.‬‬
‫رقية حممد‬
‫املشكالت الصوتية التي تواجه متحدث اللغة السواحيلية عند تعلمه اللغة العربية ‪:‬‬
‫دراسة صوتية يف عام ‪3893‬م‪.‬‬
‫رمضان حاج علمي أمني‬
‫املوارد املائية يف الصومال‬

‫هذا الكتاب يتنامل يوميات مأحداث هلا عالقة يف بالد الصومال‪ .‬مكان أصله بحث ًا‬
‫علمي ًا قدمـه صاحبه لنيل دبلوم ٍ‬
‫عال يف قسم اجلغرافيا التابع ملعهد البحوث الدراسات‬
‫العربية عام ‪2112‬م‪ .‬مالكتاب طبع بدار اجلامهري بعدن يف اليمن اجلنويب‪.1969 ،‬‬
‫روبلة حسني‬
‫‪ 1001‬برنامج مقرتح إلعداد معلمي اللغة العربية للمرحلة اإلعدادية احلكومية‬
‫بجمهورية جيبويت‪.‬‬

‫‪-193-‬‬
‫حـــــرف الــــزاء‬

‫زعيمة عبداهلل حاج حممد‬


‫األستاذة زعيمة عبد اهلل حاج حممد‪ ،‬من مواليد عام ‪1969‬م يف قرية آدم يبال‬
‫بةحافظة شبييل الوسطى يف وسط الصومال‪ .‬متعترب الباحثة زعيمة ناشطة يف جمال‬
‫املجتمع املدين‪ ،‬مهلا إسهامات كبرية يف جمال تعليم مرعاية األم مالطفل مما جيعل دراستها‬
‫ناجتة عن خربة مديدة ‪.‬كان تعليمها األمىل يف العاصمة حتى حصلت عىل الشهادة الثانوية‬
‫يف عام ‪1988‬م من مدرسة مجال عبد النارص الثانوية يف مقديشو‪ .‬ويف عام ‪1989‬م‬
‫حصلت شهادة فوق الثانوية من معهد التعريب اإلداري التابع للةنظةة العربية للرتبية‬
‫والثقافة والعلوم األلسكو يف مقديشو‪ .‬كام حصلت يف عام ‪1991‬م عىل دبلوم من معهد‬
‫خترجت يف كلية الرتبية يف جامعة‬‫التنةية اإلدارية )‪ .(SIDAM‬ويف عام ‪2112/2111‬م ّ‬
‫مقديشو حاصلة عىل البكالوريوس يف العلوم االجتامعية‪ .‬أما يف عام ‪ 2111‬حصلت عىل‬
‫ماجستري يف الرتبية ختصص علم النفس الرتبوي‪ .‬مالسيدة زعيمة هلا خربات كثرية يف‬
‫جماالت التعليم ماخلدمة االجتامعية حيث عملت ما بني أعوام ‪1988‬م – ‪1991‬م‬
‫مدرسة العلوم مالرياضيات يف املدارس املتوسطة‪ .‬ومنذ سنة ‪1993‬م محتى سنة‬
‫‪1995‬م أصبحت نائبة مديرة ملركز ددي لتطوير العمل النسوي‪ .‬وعندها خربة ماسعة‬
‫يف جمال الرتبية التعليم مالعمل التطوعي حيث إهنا تشرتك يف أكثر من منظمة مدنية‬
‫مأصبحت مديرة جلمعية أم رمان اخلريية من ‪1995‬م – ‪1996‬م‪ ،‬ممديرة ملركز ددي‬
‫لتطوير العمل النسوي من ‪1996‬م – ‪2112‬م‪ ،‬ممن ‪2117‬م‪2111-‬مسئولة مكتب‬
‫املدر للدخل للنازحات للمؤسسة العاملية )‪ ،(DRC‬كام أصبحت عضو ًا يف‬ ‫ّ‬ ‫املشاريع‬
‫الربملان للحكومة الصومالية االنتقالية سابقا‪.‬‬
‫بني الوالدين وعالقته بالصحة النفسية لألبناء‬
‫نالت الباحثة من خالل بحثها هذا رسالة املاجستري يف علم النفس الرتبوي‪ .‬متناملت‬
‫دراسة الباحثة قضايا أساسية يف احلياة األرسية حيث تقع الدراسة مخسة فصول متناملت‬

‫‪-192-‬‬
‫يف الفصل األمل اإلطار العام للدراسة من مشكلة الدراسة مأهدافها‪ ،‬مأمهيتها‪،‬‬
‫مفرمضها‪ ،‬محدمدها‪ ،‬ممصطلحاهتا‪ ،‬ميف الفصل الثاين تناملت اإلطار النظري‬
‫مالدراسات السابقة حيث شمل هذا الفصل أربعة مباحث من‪ :‬التوافق‪ ،‬الصحة النفسية‪،‬‬
‫التوافق األرسي معالقته بالصحة النفسية لألبناء‪ ،‬مالدراسات السابقة‪ .‬أما الفصل‬
‫الثالث فتضمن منهج الدراسة مإجراءاته ميف الفصل الرابع تم فيه عرض نتائج الدراسة‬
‫ممناقشتها كام عرض الفصل اخلامس خامتة الدراسة مالتي شملت خملص نتائج الدراسة‪،‬‬
‫توصيات ممقرتحات‪ ،‬مقرتحات للدراسات املستقبلية‪ ،‬قائمة املصادر ماملراجع‪،‬‬
‫املالحق‪ .‬معىل العموم فإن الباحثة استعرضت يف أطرمحتها العلمية تعريف التوافق‬
‫ممفهومه مخصائصه مأنامطه ممظاهره مجماالته مالعوامل التي تؤثر فيه‪ ،‬ممفهوم الصحة‬
‫النفسية مالتوافق األرسي معالقته بالصحة النفسية تعريف األرسة مخصائصها ممميزاهتا‬
‫مدمرها يف تنشئة األبناء‪.‬‬
‫زهرة مرسل عمر‬
‫زهرة مرسل عمر كاتبة صومالية من مواليد مدينة بارطريي عىل ضفاف هنر جوبا من‬
‫ألهنا ابنة الدكتور مرسل‬
‫إقليم جدم يف جنوب الصومال‪ ،‬غري ّأهنا تربت يف مكة املكرمة ّ‬
‫عمر أستاذ علم الطب يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة حوايل من عرشين سنة‪ ،‬مخرجية‬
‫علم االجتامع من كلية اآلداب يف عام ‪2119‬م‪ ،‬مهي مقيمة يف القاهرة متعمل كمرتمجة‬
‫رمايات‪ ،‬ميف السنوات األخرية ركزت يف كتابة البحوث مالرمايات األدبية‪ ،‬ماحلق ّأهنا‬
‫مؤلفة قديرة مكتابتها عبارة عن رماية مقصة تتسم باحليوية ماملوضوعية ذات أهداف‬
‫نبيلة‪ ،‬كام أن املؤلفة تكتب مقاالت فريدة يف بعض املواقع العربية مثل موقع الشاهد‬
‫العريب‪ ،‬مهلا مدمنة تسمى جردينيا‪.‬‬
‫أمرية مع إيقاف التنفيذ‬

‫رمايـة "أمرية مع إيقاف التنفيذ" تم نرشها يف القاهرة ‪ -‬يناير ‪ ،2112‬مهي من‬


‫إصدارات دار ليىل للنرش مالتوزيع مالطباعة‪ .‬يف هذا الـكتــاب ستـجـــد لـكـــل امرأة‬
‫ال مطيفـــ ًا لكل انفعاالهتا ‪ ..‬وبريقا ألحالمها ‪ ..‬وصورة لكل فارس يف خياهلا ‪..‬‬
‫ظـــ ً‬
‫سواء كان هذا الفــــارس بـطــل حـــرب ‪ ..‬أو سيـــد عــرش ‪ ..‬أو مـالـك قــــرش !! أو‬

‫‪-195-‬‬
‫جمرد خرافة من قلم كاتبة حتول مع األيام ألسطورة ماستحوذ عىل تفاصيل أنثى ال تفرق‬
‫بني احللم ماحلقيقة ‪ ..‬كل هذا وأكثر يف هذه الرماية الرماية األمىل لـ "زهرة مرسل" أصغر‬
‫كاتبة صومالية مالرماية عبارة عن إبداعات رسمتها الكاتبة من خالل جمموعة من‬
‫األعامل املميــزة ألقالم ذات طـابع فريـد مأسلوب خمتلـف ‪ ..‬ومن ضةن العديد من‬
‫األسامء العريقة يف هذه املجةوعة نجد هذا االسم متستوقفنا تفاصيله ألنه اسم جديد‬
‫ييضء َع َل َم الوطن اجلريح اسم يبعثر ضباب عقدين من الظالم عىل شواطئ القرن‬
‫اإلفريقي ب َربيق رائعة درامية حتت عنوان أمرية مع إيقاف التنفيذ إهنا رماية ستنتمي هلا كل‬
‫فتاة أحداثها معقدة بطلتها "عبيـر" الفتاة املهــووسة بفكرة "األمري الساحر" لدرجة‬
‫تعيقها من رؤية األشياء األخرى املةيزة يف شخصيات أولئك الذين تصادفهم يف حياهتا ‪..‬‬
‫تتعرض ملواقف كثرية ذات طابع درامي كوميدي ‪..‬تغري نظرهتا للحياة ‪ ..‬هي أمرية ‪..‬‬
‫ولكن مع إيقاف التنفيذ ! ويستوقفنا السؤال املحري ‪ ..‬ملاذا هي أمرية مع اإليقاف ! ‪ ..‬هل‬
‫ستتحول مللكة أم ستتدهور ملا دون ذلك‪.‬‬
‫آجوران عني إفريقيا‬
‫هذا الكتاب مثل الذي قبله عبارة عن رواية حتت عنوان" آجوران عني أفريقيا " وقد‬
‫جاء حتت أجواء هذه الرواية ما ييل‪ ... " :‬مها أنا ذا يف املوقف األحب‪ ،‬هنا كنت دائ ًام‬
‫أحلم أن أكون‪ ،‬مرت سنوات مأنا أالمس هذا املشهد بأطراف أحالمي‪ ،‬بأطراف رغبتي‪،‬‬
‫أحتسسه بكل شغف ثم أغمض عيناي ألغرق فيه‪ ،‬غرقت كثري ًا حتى ظننت أن أحالمي‬
‫ستخنقني فقررت أن أفيق‪ ،‬ميف حلظة ما بني احرتاق اللهفة مصحوة الواقع‪ ،‬كانت بدايتي‬
‫عىل يديه‪ ،‬أمجل من أي حلم المس شوقي يف غيابه‪ ."..‬معىل كل حال ّ‬
‫فإن هذا الكتاب‬
‫من إصدارات دار الفارايب للنرش مالتوزيع بالقاهرة – مرص ‪.‬‬
‫زينب شريف على السقاف‬
‫أم دزة زينب رشيف عىل السقاف من مواليد مدينة مقديشو منشأت فيها إال أهنا‬
‫عاشت يف مكة املكرمة سنني طوال مع زمجها رشيف عثامن رشيف أدد السقاف‪ ،‬مأم‬
‫دزة ممن التحق بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى بمكة‬
‫املكرمة‪ ،‬ثم التحقت بكلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬قسم الدعوة‪،‬مبعد إمتام دراستها‬

‫‪-196-‬‬
‫اجلامعية محصوهلا عىل شهادة البكالوريوس أبت إال أن تتم الدراسات العليا رغم‬
‫مشاغلها ممسؤملياهتا الكبرية كأم تعيش خارج بلدها‪ ،‬مالتحقت بمرحلة املاجستري يف‬
‫نفس الكلية ماجلامعة محصلت عىل درجة املاجستري يف الدعوة‪ ،‬كام انضمت إىل مرحلة‬
‫الدكتوراه يف القسم نفسه‪.‬‬
‫الواقع الدعوي املعارص للمرأة املسلمة يف الصومال دراسة حتليلية‬
‫هذا البحث عبارة عن دراسة أكاديمية علمية نالت الكاتبة درجة املاجستري يف الدعوة‬
‫اإلسالمية من كلية الدعوة مأصول الدين التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ .‬مهتدف‬
‫الدراسة إىل توعية املرأة املسلمة ماملجتمع املسلم إىل أمهية مشاركة املرأة املسلمة يف‬
‫الدعوة‪ ،‬مكذلك األثر الكبري الذي تركته السياسات املعادية لزإسالم عىل الدعوة مالدعاة‬
‫يف الصومال عموم ًا‪ ،‬ماملرأة املسلمة خصوص ًا‪ ،‬كام هتدف الدراسة إىل معرفة ماقع املرأة‬
‫املسلمة املعاصة يف الصومال يف الدعوة إىل اهلل ‪ .‬مقد تناملت الباحثة طرق مواجهة‬
‫التحديات التي تواجه الدعوة مالداعية يف الصومال‪.‬‬
‫زينب على طاهر أويس‬
‫السيدة بنت عىل طاهر أميس من أرسة كريمة ذات دين مخلق‪ ،‬ممعرمفة لدى‬
‫املجتمع الصومايل‪.‬‬
‫املشرتك اللفظي والرتادف وأمهيتهام يف اللغة العربية‬
‫متتنامل الكاتبة جوانب هلا عالقة باللغة العربية‪.‬‬

‫‪-197-‬‬
‫حـــــرف السيــــن‬

‫سعدية عبد اهلل شرية‬


‫السيدة سعدية عبد اهلل شرية من مواليد عام ‪1983‬م‪ ،‬متلقت تعليام جيد ًا يف مقت‬
‫مبكر‪ ،‬مبعد إمتامها الثانوية ماصلت الدراسة مطلب العلم حتى نالت شهادة البكالوريوس‬
‫يف جمال اللغة العربية مالدراسات اإلسالمية‪ .‬مهي كاتبة ماهرة ميف نفس الوقت تقرض‬
‫الشعر ملدهيا ديوان كامل للشعر‪ .‬ماألستاذة سعدية عبد اهلل شرية ناشطة يف الشؤمن‬
‫االجتامعية معضو ف ّعال ممشارك يف مؤسسة إفتني الصومالية للنهضة مالتعليم مهذه‬
‫تم تأسيسها ألجل مللمة الصوماليني يف‬ ‫املؤسسة الثقافية مسجلة لدى بريطانيا‪ ،‬مقد ّ‬
‫املهجر مالسيام يف اململكة املتحدة بريطانيا‪ ،‬متلقى ترحيب ًا لدى األمساط الثقافية يف‬
‫اململكة املتحدة‪ .‬مجدير بالذكر أن سعدية عبد اهلل خرجية لغة عربية معىل متاس مبارش‬
‫محي بكل ما هو صومايل‪ ،‬رغم إقامتها السابقة يف مرص أم السعودية‪ ،‬منالحظ هذا‬
‫ّ‬
‫الرتحال املستمر لكل األرس الصومالية يف طيات كتاب "مشاهد" الذي حظي بقبول‬
‫ماسع عند عرض الكتاب يف املحافل الدملية ماألنشطة الثقافية‪.‬‬
‫مشاهد‬
‫مهو كتاب عبارة عن جمموعة قصصية اجتامعية صومالية ماقعية‪ .‬ميتنامل هذا‬
‫الكتاب الوضع الصومايل يف الداخل ماخلارج من الناحية االجتامعية متأثريه يف حياة‬
‫األفراد الصوماليني‪ .‬مالكتاب يصلح لكل الفئات ال ُعمرية فهو موجه للجميع بال استثناء‬
‫وبخاصة فئة الشباب‪ .‬مهذا الكتاب ليس جمرد قصص محكايات بل هو مشاهد حقيقية‬
‫ُمقتبسة من ماقع حياة الصوماليني الذين تطحنهم الغربة خارج البالد مآخرين تقلبهم‬
‫األمضاع السياسية يف الداخل‪ .‬مشاهد تعرض لكم حلظات من حياة األنثى يف الوطن‬
‫العريب الكبري تواجه الضغوط مهتميش الرأي ماإلكراه‪ ،‬ملقطات تسجيلية قصرية تظهر‬
‫التناقضات مالضغوط ماألمضاع الغريبة التي تتعرض هلا يف بالد الغربة‪ ،‬نرى يف مشاهد‬

‫‪-198-‬‬
‫الطفولة الغضة حني تواجه الكبت وحتةل املسؤوليات مبكرا‪ ،‬كذلك الوضع خالل‬
‫املعارك التي دارت بني رجال املحاكم اإلسالمية مبني اإلثيوبيني‪ ،‬منغوص أيض ًا يف أكرب‬
‫مشكلة يتعرض هلا الصوماليون مهي مشكلة األفكار اخلاطئة ماألحكام املسبقة التي‬
‫ميعممها عىل اجلميع مما يؤدي إىل‬
‫ّ‬ ‫يفرتضها املجتمع الدميل عن الشاب الصومايل املغرتب‬
‫نتائج حمبطة مؤملة مما ال ُحتمد عقباه من أفعال‪ .‬معىل العموم فإن الكتاب صدر إىل حيز‬
‫الوجود يف شهر أغسطس عام ‪2111‬م‪ ،‬من دار ليىل للنرش والتوزيع يف املةلكة املتحدة‬
‫بريطانيا ويقع الكتاب يف ‪168‬صفحة من القطع املتوسط يف جمموعة قصصية شديدة‬
‫الثراء من حيث املحتوى ماملغزى‪ .‬مكتاب"مشاهد" فيه مشاهد موجعة أحيانا مقاسية‬
‫غالب ًا مماقعية دائ ًام‪ ،‬متلك الواقعية هي أفضل ما جتده بني طيات هذا الكتاب مهام اختلفنا‬
‫معها أم حوهلا‪ ،‬لكن تظل احلقيقة هي مربط الفرس يف تقييم تلك املشاهد‪ ،‬مهي أساس‬
‫احلكم عىل تلك "املشاهد"‪ ،‬مقد ساعد التخصص "سعدية" يف الصياغة املميزة‬
‫للمشاهد‪ .‬معىل حد قول املؤلفة فإن "مشاهد" حتدث يف كل العائالت الصومالية مهام كان‬
‫مستقرهم بعيد ًا عن األرض املطحونة‪ ،‬متفرض نفسها يف حياهتم مرة ماحدة عىل األقل‪.‬‬
‫صهي وأغنيات‬
‫حس‬ ‫كتاب آخر مل يطبع حتى اآلن‪ ،‬مهو عبارة عن ديوان شعري‪ّ ،‬‬
‫ألن مؤلفتنا لدهيا ّ‬
‫أديب حيث تؤلف متلقى الشعر باللغة العربية‪ ،‬مقد استطاعت أن تنتج ديوان ًا شعري ًا‬
‫ال حتت عنوان ‪ :‬صهيل مأغنيات‪ .‬مما زال هذا الديوان خمطوط ًا غري مطبوع‪ ،‬مربام‬ ‫مستق ً‬
‫سيصدر قريب ًا بإذن اهلل‪.‬‬
‫سعيد أبو بكر شيخ أمحد‬
‫سعيد أبو بكر شيخ أدد عبد اهلل معلم‪ ،‬مأمه زينب سعيد عبدة اليمنية‪ ،‬من مواليد‬
‫عام ‪1967‬م يف مدينة بيدما‪ ،‬متلقى تعليمه األمىل يف مدينة بيدما حيث تلقى تعليم القرآن‬
‫الكريم فيها عىل يد معلم حسن الغريري ‪ Gariire‬املشهور بمعلم بسباس يف بيدما‪،‬‬
‫مالتحق بمدرسة عىل متان حايش يف املرحلة اإلعدادية يف بيدما‪ ،‬أما يف املرحلة الثانوية‬
‫فكانت يف مدرسة الشيخ أميس يف بيدما أيض ًا‪ ،‬سافر إىل مقديشو التحق باجلامعة الوطنية‬
‫يف مقديشو‪ ،‬كلية الرشيعة مالقانون غري أنّه مل يكمل حيث اهنارت البالد عقب اندالع‬

‫‪-199-‬‬
‫احلرب األهلية يف الصومال‪ ،‬ملكن بال املؤلف مل هيدأ حتى التحق بجامعة مقديشو‪ ،‬كلية‬
‫اآلداب يف عام ‪1998‬م‪ ،‬مرحل إىل السودان مأنجز درجتي املاجستري مالدكتوراه‪ ،‬مكان‬
‫الدكتور سعيد من الباحثني الذين خدموا لتطوير التعليم رغم الظرمف الصعبة التي مرت‬
‫هبا البالد‪ ،‬حيث عمل ‪ -‬مما زال يعمل حتى مقت كتابتنا هذه ‪ -‬يف رابطة التعليم النظامي‬
‫األهيل يف الصومال‪ .‬ماألستاذ سعيد أحد الباحثني الذين نذرما أنفسهم خلدمة املجتمع‬
‫الصومايل مالسيام فيام يتعلق بالتعليم مالرتبية‪ ،‬مهو يف احلقيقة أحد أعمدة التعليم يف‬
‫الصومال بحكم أنه يعمل يف رابطة التعليم يف الصومال مهو أمينها العام‪ ،‬عل ًام أن الرابطة‬
‫تعد من أكرب املؤسسات التعليمية األهلية يف البالد‪ ،‬مقد مفرت للمجتمع كافة املراحل‬
‫التعليمية يف املدارس كام حققت إنجازات عظيمة منذ تأسيسها يف أماخر التسعينيات من‬
‫القرن املنرصم‪.‬‬
‫حتلي وتقويم منهج العلوم االجتامعية يف املرحلة اإلعدادية يف الصومال‬
‫بحث نال املؤلف به درجة املاجستري يف جامعة أم درمان اإلسالمية‪.‬‬
‫تقويم أثر منهج اجلغرافيا يف تنمية الوعي البيئي لدى طالب املرحلة اللانوية يف‬
‫الصومال‬
‫مهو بحث قدم به املؤلف لنيل درجة الدكتوراه يف جامعة النيلني بالسودان‪.‬‬
‫تقويم أثر منهج املواد االجتامعية يف تنمية املواطنة لدى طالب مرحلة اللانوية‬
‫بالصومال‬
‫هذه الدراسة عبارة عن بحث علمي نال صاحبه درجة الدكتوراه يف املناهج مطرق‬
‫التدريس من جامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫الطالب الصومايل بني الفرص والتحديات‬
‫بحث علمي قام به الدكتور سعيد‪ ،‬ميقع يف عرشين صفحة تقريب ًا‪.‬‬
‫التعليم األهيل اخلاص يف الصومال بعد اهنيار احلكومة – إنجازات وحتديات‬
‫هذا البحث يتنامل املؤلف فيه إنجازات هذا القطاع التعليمي مالتحديات التي‬
‫ماجهته يف فرتة سقوط احلكومة الصومالية مانفالت األمر معدم االستقرار للبالد‪.‬‬

‫‪-211-‬‬
‫تاريخ مدينة بارطريا‬
‫مهو بحث نفيس قام املؤلف بإنجازه عندما كان طالب ًا بجامعة مقديشو يف الصومال‪،‬‬
‫مينوي الباحث تطوير هذا البحث القيم مالذي يعتمد عليه كثري من الباحثني يف مرحلتي‬
‫املاجستري مالدكتوراه بسبب غزارة معلوماته مجودة أسلوبه معرضه‪.‬‬
‫سعيد أمحد فار‬
‫الشيخ سعيد أدد فارح من الذين رحلوا لطلب العلم مهنلوا من مناهله مالسيام كلية‬
‫الرشيعة مالقانون بجامعة األحقاف باليمن‪.‬‬
‫الدالئ الواضحة يف مرشوعية حركة الذكر‬
‫رسالة يف األذكار ماألمراد‪.‬‬
‫سعيد بكر‬
‫الدلي التجاري عام ‪3891‬م ‪3894 /‬م‬
‫هذا الكتاب قام بإعداده ممجعه األستاذ سعيد بكر مكتابه يعترب لوحة مرشقة للنشاط‬
‫التجاري يف الصومال‪ .‬مكأن املؤلف حيث األجانب عىل القيام باالستثامر التجاري‬
‫ماالقتصادي يف البالد‪ ،‬حيث عرض الكتاب املواد القانونية التي حتمي حقوق املستثمرين‬
‫يف الوطن‪ ،‬ميعطي ضامنات لالستثامرات األجنبية ‪ .‬كام يعرض الكتاب نبذة عن كافة‬
‫النشاطات االقتصادية ماالجتامعية مالرياضية مالفنية للبالد‪ .‬ميف الكتاب أيض ًا بعض‬
‫اإلعالنات التجارية‪ ،‬مجدامل السلع ماردات مصادرات‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪277‬‬
‫صفحة‪ ،‬باإلضافة إىل ملحق مكتوب باللغة اإلنجليزية‪ .‬مطبع عىل نفقة الغرفة التجارية‬
‫الصناعية الزراعية الصومالية‪ ،‬بمقديشو – الصومال التابع لوزارة التجارة جلمهورية‬
‫الصومال الديمقراطية‪ ،‬بتاريخ ‪.1982 – 1983‬‬
‫سعيد حسن‬
‫أبو حممد الشيخ سعيد بن حسن السعدي الصومايل‪ ،‬أحد طلبة العلم يف مدينة‬
‫هرجيسا يف شامل الصومال‪.‬‬

‫‪-211-‬‬
‫تكحي العينني بتفنيد ما تعلق به حزب الرببراوي من شبهات حول اختالط اجلنسني‬
‫هذا الكتاب كله ر ّد عىل الشيح عبد اهلل الرببرامي متتكون هذه الرسالة من ستة‬
‫أبواب‪:‬‬
‫الباب األمل‪ :‬االختالط لغة ماصطالحا‪.‬‬
‫الباب الثاين‪ :‬أدلة حتريم االختالط‪.‬‬
‫الباب الثالث‪ :‬ذكر بعض القواعد التي تدل عىل حتريم االختالط‪.‬‬
‫الباب الرابع‪ :‬النهي عن احليل وتتبع الرخص‪.‬‬
‫الباب اخلامس‪:‬فتاوى العلامء يف حتريم االختالط‪.‬‬
‫الباب السادس‪ :‬شبهات حول االختالط واجلواب عنها‪.‬‬
‫سعيد حسني‬
‫التطور الداليل يف اللغة الصومالية يف جمال التعليم والسياسة خالل الفرتة من ‪-3881‬‬
‫‪3871‬‬
‫تم إنجاز البحث يف عام ‪1999‬م‪.‬‬
‫مقد ّ‬
‫سعيد عثمان جوليد‬
‫ملـد منشـأ يف عـدن مقـد غـادرها إىل األبـد يف عام ‪1973‬م ألسباب سياسية ( احلكم‬
‫الشيوعي ) ‪ .‬ميقيم حالي ًا يف بريطانيا بصفة دائمة‪ ،‬مقد هاجرت أرسته الصومالية يف عام‬
‫‪1891‬م من الصومال الربيطاين ( مجهورية بالد الصومال حالي ًا ) إىل مستعمرة عدن‬
‫الربيطانية ( مجهورية اليمن حالي ًا ) ‪ .‬مقد استفاد نظري ًا معملي ًا يف حياته مبال حدمد بصفته‬
‫( ‪ ) CITIZEN OF THE WORLD‬من مزايا اللغات مالثقافات الصومالية مالعربية‬
‫ماإلنجليزية مهي لغات حية مغنية معريقة ‪ .‬ميأمل ألسباب عائلية أن يعيش ملدة من‬
‫الزمن يف الواليات املتحدة األمريكية مكندا‪ .‬يؤمن ميدعو إىل الديمقراطية ماإلصالح‬
‫ماالعتدال مالتغيري التدرجيي يف الزعامة ماحلكم مالسياسة ‪ .‬محيرتم كديمقراطي معتدل‬
‫الربملان الربيطاين مخاص ًة جملس العموم ( صوت الشعب ) ميرتدد عليه من حني إىل آخر‬

‫‪-212-‬‬
‫لالستامع إىل املناقشات الربملانية‪ .‬حيرتم كذلك سياسي ًا حزب املؤمتر يف اهلند كحزب‬
‫سيايس ديمقراطي ممعتدل مخاص ًة دمره السيايس املعتدل يف تقسيم استقالل اهلند بقيادة‬
‫هنرم ( ‪1889‬م – ‪1962‬م )‪ .‬تعرف عىل معاناة الصوماليني من خالل عمله التطوعي‬
‫لعدة سنوات يف اهليئة اإلدارية ملركز اجلالية الصومالية بعد‪ ،‬مقد أصبح بعد ذلك‬
‫السكرتري العام للمركز‪ .‬له كتابات ميدانية باللغة العربية كتبت أمالً من أجل أبناء اجلالية‬
‫الصومالية بعدن عن حياة البدم الرحل يف البوادي الصومـالية ‪ .‬يتابع باهتامم شؤمن البدم‬
‫الرحل من كل أصل مقوم يف هذا العامل ‪ .‬ميناشد إنصاف البدم الرحل ممراعاة حقوقهم‬
‫األساسية يف كل مكان ‪.‬ميناشد أيض ًا إنصاف املنبوذين ماملضطهدين ماملعذبني مأمثاهلم‬
‫ألسباب دينية ملونية معرقية ملغوية إىل آخره يف مجيع أنحاء العامل‪ ،‬ميف مقدمتهم‬
‫املسلمني من قبل األكثريات العددية ماملهيمنة ماملتعصبة يف هذا العامل يف القرن الواحد‬
‫مالعرشين‪ .‬زار عدة بلدان يف أفريقيا مآسيا ‪ .‬ممما اسرتعى انتباهه الشديد يف أثناء زيارته‬
‫إىل اململكة األردنية اهلاشمية يف عام ‪1969‬م النجاح الباهر للبدم العرب يف خلق قوة‬
‫عسكرية نظامية حديثة مفعالة‪ ،‬ممكانة البدم كقوة عسكرية مبرشية مسياسية هلا حساهبا‬
‫يف ذلك البلد اجلديد ماملهم جغرافي ًا ماسرتاتيجي ًا يف اخلارطة السياسية احلديثة التي‬
‫رسمت للرشق األمسط بعد احلرب العاملية األمىل‪.‬‬
‫ألفاظ عربية يف اللغة الصومالية‬
‫كتاب يتحدث عن عالقة اللغة الصومالية باللغة العربية‪ ،‬ممدى تأثري اللغة العربية‬
‫باللغة الصومالية‪.‬‬
‫مهو عبارة عن دراسة ميدانية قام هبا صاحبها‪ .‬ميشري املؤلف فيها إىل ألفاظ صومالية‬
‫كثرية هلا أصول مجذمر باللغة العربية‪ ،‬رغم أهنا تستخدم من خالل اللغة الصومالية‬
‫الشفهية‪ ،‬ميمتاز الكتاب بأنه صدر يف أمائل السبعينيات يف القرن املايض حيث عاص يف‬
‫بدايات صدمر كتابة اللغة الصومالية مالتي كانت من قبل ُتـزامل فقط حتدث ًا ‪ .‬مبعد‬
‫دراسة مستفيضة ممقارنة بني اللغتني توصل الكاتب سعيد عثامن جوليد إىل تلك النتيجة‬
‫التي تنبئ بأن هناك عالقات ماسعة ليس فقط باأللفاظ مالكلامت‪ ،‬مإنام أيض ًا يف السياق‬
‫ماجلملة‪ ،‬كام توصل إىل ذلك بعض الباحثني الذين جاؤما بعد مؤلف كتابنا هذا‪ .‬مما‬

‫‪-213-‬‬
‫نستطيع أن نجزم بأمهية الكتاب كونه من أمائل الدراسات اللغوية املقارنة يف هذا املجال‪.‬‬
‫معىل العموم فالكتاب يقع يف ‪ 61‬صفحة مطبع بمطابع الثوري بعدن يف اليمن اجلنويب‬
‫عام ‪1973‬م‪.‬‬
‫يوميات صومالية‪.‬‬
‫كتاب آخر للمؤلف األستاذ سعيد عثامن جوليد‪ .‬وكام يبدو من عنوان الكتاب فإنه‬
‫سجل للمؤلف يدمن فيه مقائع مأحداث ًا هلا عالقة باملجتمع الصومايل مبالده‪ ،‬مكان‬
‫املؤلف قريبا من هذه اليوميات ماألحداث‪ .‬وأصل الكتاب متواجد يف جامعة إنديان‬
‫‪ Indiana University‬ميقع يف ‪ 61‬صفحة‪ ،‬وقد طبع الكتاب يف عام ‪8525‬م‪ .‬مالقارئ‬
‫يعجب باألسلوب السهل الذي كتب فيه‪ّ ،‬‬
‫مأن معظم ما جاء يف حمتوياته كانت يف األصل‬
‫أمال مقبل كل يشء عبارة عن ترمجة دقيقة من لغة غري مكتوبة إىل لغة مكتوبة مقرمءة‪،‬‬
‫أن معظم فصوله من جوانب احلياة يف‬ ‫مالقارئ للكتاب ال يرتدد يف إعجابه مخاصة ّ‬
‫الصومال اليوم‪ ،‬مقد كتب عىل شكل يوميات يف بداية األمر ملكنها صيغت بعد تنسيقها‬
‫مإظهارها يف كتاهبا احلايل ليوجد فيه معلومات مرتبة آمنة مجديدة يف الوقت نفسه‪ .‬اجلدير‬
‫بالذكر أن املؤلف تنامل يف كتابه هذا يف الفصل األمل‪ :‬املجتمع القبىل مالبيئة‪ ،‬ميف الفصل‬
‫الثاين‪ :‬احلالة االجتامعية‪ ،‬ميف الفصل الثالث‪ :‬االحتفاالت الدينية‪ ،‬ميف الفصل الرابع‪:‬‬
‫الفنون الشعبية معاداهتا‪ ،‬ميف الفصل اخلامس ماألخري‪ :‬ملحة عن تطور املجتمع السيايس‪.‬‬
‫مجيع الصوماليني من أصول بدوية‬
‫نرش هذا الكتاب يف عام ‪1973‬م‪.‬‬
‫االعرتاف أوال بجمهورية بالد الصومال‪،‬أمهيته وأسبابه‬
‫ينادي املؤلف هنا باالعرتاف بجمهورية أرض الصومال التي أعلنت االنفصال من‬
‫طرف ماحد‪ ،‬بل ال يزال يكرس قصارى جهده يف حدمد قدرته الشخصية (منذ عام‬
‫‪1991‬م) معن طريق الرشح الواضح مالنقاش اهلادئ مالكتابة ماملراسالت العامة ميف‬
‫عدة لغات علني ًا مرسي ًا‪ ،‬عن أمهية مأسباب استقالل مانفصال مجهورية بالد الصومال يف‬
‫عام ‪1991‬م عن الوحدة الصومالية مدملتها مصوماليا مع ًا أم اجلمهورية الصومالية سابق ًا‬
‫مالدفاع عن االستقالل العادل‪.‬‬
‫نرش الكتاب يف سنة ‪1999‬م‪ ،‬معدد صفحاته ‪69‬صفحة‪.‬‬

‫‪-212-‬‬
‫نداء إىل الدول اإلسالمية والعامل اإلسالمي باالعرتاف أوال بجمهورية بالد الصومال‬
‫(صومايل الند)‪ ،‬أمهيته وأسبابه‬
‫ممن خالل هذا الكتاب ينادي املؤلف كمسلم معتدل أمالً ( منذ عام ‪1991‬م )‬
‫الــدمل اإلسالميـة مالعـامل اإلسالمـي باالعرتاف بجمهورية بــالد الصومال سياسي ًا‬
‫مدبلوماسي ًا كدملة صومالية ممسلمة يف الوطن الصومايل ميف القرن األفريقي‪ .‬ميعترب‬
‫هذا الكتاب أم الكتيب أهم كتاباته ممراسالته العامة العديدة باللغة العربية يف الدفاع عن‬
‫حقوق مشعب مجهورية بالد الصومال ( صومايل الند )‪ .‬منرش هذا الكتاب بلندن –‬
‫بريطانيا يف سنة ‪2113‬م‪ ،‬معدد صفحاته ‪137‬صفحة‪.‬‬
‫سعيد حممد فار‬
‫ماملؤلف سعيد حممد فارح شاب طموح جرب نفسه يف ميدان التأليف مكتابة‬
‫البحوث رغم أنّه طالب يف مراحله األمىل يف التعليم بكلية الرشيعة ميف مقاعد التعليم‪،‬‬
‫مقد أنجز بحثه مهو يف املستوى األمىل مما يدل عىل أنّه تربى تربية حسنة متلقى يف صغره‬
‫تعلي ًام مؤه ً‬
‫ال جعله يطمح يف املراتب العليا‪.‬‬
‫يؤيت احلكمة من يشاء‬
‫سليمان حاج عبد اهلل‬
‫من مواليد مدينة جرمي من حمافظة نجال يف عام ‪1962‬م‪ .‬تربى مترعرع يف مدينة‬
‫جالكعيو يف مسط الصومال‪ .‬أهنى دراسته االبتدائية ماملتوسطة يف جالكعيو‪ ،‬ثم انتقل إىل‬
‫أتم املرحلة الثانوية‪ ،‬ثم رحل إىل دملة اإلمارات العربية املتحدة‬
‫العاصمة مقديشو حيث ّ‬
‫حيث عمل هبا بعض السنوات‪ ،‬ثم انتقل إىل اململكة العربية السعودية ملكنه يف هذه املرة‬
‫يف جمال التعليم حيث التحق بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى‬
‫بمكة املكرمة يف عام ‪1985‬م‪ ،‬مبعد خترجه من املعهد يف عام ‪1986‬م التحق بقسم‬
‫التاريخ اإلسالمي يف كلية الرشيعة‪ ،‬مالدراسات اإلسالمية يف جامعة أم القرى‪ ،‬ميف عام‬
‫‪1991‬م التحق بقسم الدراسات العليا مالتارخيية ماحلضارية يف نفس الكلية ماجلامعة‪،‬‬
‫مأهنى يف عام ‪1998‬م‪ .‬مبعد هذه الفرتة رجع إىل بالده الصومال مخاصة يف مدينته‬

‫‪-215-‬‬
‫جالكعيو مانشغل يف املجال التجاري‪ .‬ماألستاذ سليامن حاج عبد اهلل تزاملنا معه يف‬
‫رحاب جامعة أم القرى‪ ،‬مقد ترافقنا مع ًا يف مجيع مراحله التعليمية العليا يف اململكة‬
‫العربية السعودية بدءا بمعهد اللغة العربية محتى يف قسم الدراسات العليا التارخيية‬
‫ماحلضارية‪ .‬بل مقدر اهلل أن سكنا معا يف سكن اجلامعة بعد سنوات يف مرحلة العزمبية‪.‬‬
‫مشكلة احلدود الصومالية اإلثيوبية ودور القوى الدولية فيها ‪3189 – 69‬هـ ‪– 49 /‬‬
‫‪3879‬م‪.‬‬
‫هذا العنوان يأيت ضمن رسالة علمية قدمت لنيل درجة املاجستري يف التاريخ احلديث‬
‫من قسم الدراسات التارخيية ماحلضارية التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية من‬
‫جامعة أم القرى بمكة املكرمة مقد نوقشت هذه الرسالة بتاريخ ‪1218/8/17‬هـ ‪ .‬مهذا‬
‫البحث يتكون من مقدمة فصل متهيدي ممخسة فصول مخامتة‪ ،‬غري أن صاحبنا بدأ بحثه‬
‫الفصل التمهيدي املتمثل بقيام دراسة جغرافية ببالد الصومال مكذلك إثيوبيا باعتبار‬
‫هذين البلدين ختصهام الدراسة مالبحث‪ ،‬كام امتدت الدراسة إىل النواحي االجتامعية‬
‫فيهام‪ ،‬ماجلذمر الدينية مالتارخيية للرصاع الصومال احلبيش مطبيعته‪ .‬ميف الفصل األمل‬
‫تنامل الباحث ظهور مشكلة احلدمد بني الصومال مإثيوبيا يف فرتة األربعينيات من القرن‬
‫املايض‪ .‬أما يف الفصل الثاين تطرق الباحث لدمر هيئة األمم املتحدة يف تسوية املشكلة يف‬
‫عهد الوصاية التي كانت ما بني ‪19921‬م محتى ‪1961‬م‪ .‬ميف الفصل الثالث تنامل‬
‫الباحث املشكلة بعد أن أصبحت بني اجلمهورية الصومالية ماإلمرباطورية اإلثيوبية يف‬
‫عهد امللك هيال سياليس‪ .‬ميف الفصل الرابع يلقي الباحث الضوء عىل تدميل املشكلة يف‬
‫السبعينيات ممدى خطورة ذلك عىل أمن املنطقة ‪ .‬أما يف الفصل اخلامس قبل األخري فقد‬
‫انصب عىل احلرب الصومالية اإلثيوبية لتحرير الصومال الغريب حسب رؤية الصومالية‬
‫يف عام ‪1978 – 1977‬م‪ .‬ميف اخلتام البحث ذكر األستاذ سليامن حاج عبد اهلل نتائج‬
‫مفيدة توصل إليها من خالل بحثه‪ .‬اجلدير بالذكر أن الباحث اعتمد مصادر ممراجع‬
‫مفيدة هلا عالقة قوية بالبحث بام فيها مثائق رسمية من األمم املتحدة ماجلامعة العربية‪،‬‬
‫مإن كان الباحث مل يتحرر نزعته الوطنية التي نستطيع أن نالحظ خالل قراءة البحث‪،‬‬
‫حيث معظم مصادره تقوي مجهة النظر الصومالية‪.‬‬

‫‪-216-‬‬
‫سيد على حسني معلم شريف‬
‫األستاذ سيد عىل حسني معلم رشيف من مواليد عاصمة الصومال مقديشو عام‬
‫‪1968‬م‪ ،‬مأمه آسية عثامن حممد‪ ،‬متربى يف حضن مالديه بمسقط رأسه‪ ،‬مالتحق‬
‫بمدارس حتفيظ القرآن الكريم مبكر ًا حيث تعلم محفظ القرآن الكريم عىل يد معلم حممد‬
‫عبدي يف حي در جبجب بمقديشو‪ ،‬ثم التحق باملدارس النظامية يف مرحلة اإلعدادية يف‬
‫مدرسة راغي أعاس‪ ،‬مبعد ذلك التحق باملرحلة الثانوية من املدرسة نفسها حيث خترج يف‬
‫عام ‪1982‬م‪ .‬ثم التحق بمعهد املعلمني لوزارة الرتبية مالتعليم‪ ،‬ثم حصل عام ‪1989‬م‬
‫عىل منحة دراسية يف معهد التدريب مالتطوير الرتبوي بجمهورية العراق‪ ،‬مكانت‬
‫الدراسة عام ًا ماحد ًا‪ .‬ثم رجع إىل الوطن مالتحق باجلامعة الوطنية الصومالية – كلية‬
‫الرتبية املعرمفة بلفويل‪ .‬ماألستاذ سيد عىل استمر بطلب العلم محتصيله حتى رحل إىل‬
‫اخلارج مرة أخرى‪ ،‬ملكن هذه املرة سافر إىل السودان‪ ،‬مالتحق بجامعة النيلني باخلرطوم‬
‫يف عام ‪2119‬م‪ ،‬محصل عىل درجة املاجستري يف الرتبية عام ‪2112‬م‪ .‬مهو اآلن يف‬
‫مرحلة الدكتوراه يف مراحله األخرية أثناء كتابتنا عن ترمجته‪ .‬مالتحق سيد عىل يف مرحلة‬
‫شبابه ببعض احللقات العلمية التي كانت منعقدة بمقديشو مثل حلقة الشيخ عبد الردن‬
‫دينسوري يف حي املدينة ( مدرج) مأخذ عنه علم الفقه مثل كتب السفينة مأيب شجاع‬
‫مالتوشيح ماملنهاج ممغني املحتاج‪ .‬ثم عىل يد الشيخ رشيف عبد النور‪ ،‬مالشيخ عبد‬
‫السالم إبراهيم حسني‪ ،‬مالشيخ حممود حيث أخذ عن هؤالء علم احلديث مالفقه املقارن‬
‫مثل كتاب بلوغ املرام من أدلة األحكام معمدة األحكام مرشحه سبل السالم ميشء من‬
‫كتاب اجلامع للبخاري مسنن أيب دامد‪ ،‬مكذا عىل يد الشيخ حسن عينتي حيث أخذ عنه‬
‫التفسري يف مسجد النور بحي املدينة‪ .‬مسيد عىل حسني رشيف عمل يف جمال الرتبية‬
‫مالتعليم من خالل اخلدمة الوطنية ثم عمل يف دلة التقوية للغة العربية يف مزارة الرتبية‬
‫مالتعليم‪ ،‬مبالتحديد من عام ‪1983‬م – ‪1991‬م‪ :‬اشتغل يف مزارة الرتبية مالتعليم‬
‫باألقسام التالية ‪ :‬قسم شئون اإلدارة واملال‪ ،‬قسم شئون العاملني مالعمل‪ ،‬قسم اخلدمة‬
‫الوطنية للطالب‪ ،‬اللجنة العليا حلملة التقوية للغة العربية يف الصومال‪ ،‬مكان يف هذا‬
‫العمل منذ عام ‪1983‬م محتى سقوط احلكومة الصومالية عام ‪1991‬م‪ .‬مملا اهنارت‬
‫احلكومة ماصل عمله حيث اشتغل مدرس ًا بالقرآن الكريم إضافة إىل املدارس النظامية‬

‫‪-217-‬‬
‫األخرى ماهليئات اخلريية مخاصة عمل مع منظمة الدعوة اإلسالمية‪ ،‬مأصبح مسؤمل‬
‫قسم التعليم مالدعوة‪ ،‬ثم مستشار ًا ملدير األقاليم ثم رئيس بعثة مقديشو بالصومال‪ .‬كام‬
‫أسس مجعية مفاء اخلريية مع بعض اإلخوة مأصبح أمين ًا عام ًا هلا‪ .‬مكان من املؤسسني‬
‫لرابطة مدارس حتفيظ القرآن الكريم يف الصومال حيث صار رئيسها‪ ،‬مكذلك هو عضو‬
‫مؤسس يف رابطة التعليم النظامي األهيل يف الصومال (‪ ،)FPENS‬معضو مؤسس جامعة‬
‫شبيل السفىل يف حمافظة شبييل السفىل‪ .‬معضو يف جملس أمناء بجامعة النيلني مركز‬
‫مقديشو‪ .‬عضو جلنة امتحانات الشهادة الثانوية العاملية بجامعة إفريقيا العاملية‪ -‬يف‬
‫الصومال‪ -‬أسس عدد من الدكسيات ( اخلالمي) القرآنية يف مدينة مقديشو‪ ،‬مشبييل‬
‫السفىل‪ ،‬كام أسس مدارس أساسية مثانوية مثل مدرسة اإلمام مالك ممدرسة البرشي‪.‬‬
‫ممدرسة أسامة بن زيد‪ .‬مالباحث سيد عىل من األساتذة القالئل الذين اشتغلوا يف‬
‫بمجال الرتبية التعليم إبان اهنيار احلكومة املركزية الصومالية عام ‪ 8558‬وكان من ضةن‬
‫مسئويل منظةة الدعوة اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬وهذا مما يعطي القوة يف كتابة البحوث‬
‫التي تتعلق بمجال التعليم مالرتبية يف قطرنا الصومايل‪ ،‬إضافة إىل أنه حمارض يف عدد من‬
‫اجلامعات األهلية يف الصومال‪ .‬ميف جمال التدريب تلقى سيد عيل عددا من الدمرات‬
‫أهم ذلك‪:‬‬
‫مالتدريب تتعلق بمجاالت الرتبية مالتعليم ممن ّ‬
‫دمرة إدارية يف معهد تعريب اإلداري للمنظمة العربية ‪ ،ISESCO‬مدمرة إدارية‬
‫متربوية يف مجهورية العراق‪ ،‬مدمرة إدارية للهيئات غري احلكومية‪ ،‬مدمرة إدارة البرش‪،‬‬
‫مدمرة تدريبية حول التقويم مأنواعه‪ ،‬مدمرة تدريبية‪ ،‬ملعلمي اللغة العربية مالرتبية‬
‫اإلسالمية ‪ ،ISESCO‬مدمرة تدريبية حول القيادة ماإلبداع‪ ،‬مدمرة تدريبية لتنمية‬
‫الكفاءات اإلدارية لكبار موظفي مزارة الرتبية مالتعليم ‪ ،ISESCO‬مدمرة التدريبية حول‬
‫إدارة املدرسة‪ ،‬مدمرة تدريبية ملسؤميل التعليم للمؤسسات اخلريية‪ ،‬مدمرة تدريبية‬
‫للمناهج مطرق التدريس التي نظمتها منظمة ‪.ALECSO‬‬
‫تقويم منهج التعليم قب املدرسة يف حمافظتي بنادر وشامل رشق الصومال‬
‫املؤلف استطاع إنجاز هذا الكتاب لنيل درجة املاجستري يف الرتبية ماملناهج يف جامعة‬
‫النيلني يف اخلرطوم ‪ -‬السودان‪ .‬وهدفت هذه الدراسة إىل تقويم منهج التعليم قبل‬

‫‪-218-‬‬
‫املدرسة يف حمافظتي بنادر مشامل الرشق بجمهورية الصومال مبرزت أمهية الدراسة من‬
‫أمهية التعليم ما قبل املدرسة بالصومال كاجتاه حديث يف بناء املناهج الدراسية ‪ .‬مقد‬
‫أستخدم الباحث املنهج الوصفي‪ ،‬مكان جمتمع البحث هم املعلمني ماملعلامت الذين‬
‫يعملون يف هذه املرحلة معددهم (‪ )51‬معلام و(‪ )11‬معلامت بعضهم يعةل يف الدكايس‬
‫(اخلالوي القرآنية) ‪ .‬مجع الباحث املعلومات باستبيان ممتت املعاجلة بمجموعة معاجلات‬
‫إحصائية‪ ،‬هذا مقد توصلت دراسة املؤلف سيد عيل حسني معلم رشيف إىل النتائج‬
‫اآلتية‪ :‬حمتوى منهج التعليم قبل املدرسة ال يرتبط باألهداف املنشودة يف الرتبية‬
‫الصومالية‪ .‬حمتوى منهج التعليم قبل املدرسة ال يعالج مشكالت البيئة يف الصومال‪ .‬عدم‬
‫توفري أدمات حديثة تساعد مرشيف رياض األطفال للتغلب عىل املشكالت التي تواجه‬
‫املوجهني عند ممارسة أعامهلم يف الرمضة‪ .‬عدم مجود مباين خمصصة لرياض األطفال‬
‫خاصة بعد غياب النظام املركزي يف الصومال‪ .‬عدم االعرتاف بمنهج مرحلة التعليم قبل‬
‫املدرسة بعد سقوط احلكومة املركزية يف الصومال عام ‪8558‬م‪ .‬عدم مجود جهة رسمية‬
‫لتقويم منهج التعليم يف رياض األطفال متوحيد املناهج‪ .‬املتعددة يف ظل غياب احلكومة‬
‫املركزية يف الصومال‪ .‬نقص املوجهني ماملعلمني يف رياض األطفال يف حمافظتي بنادر‬
‫مشامل الرشق بالصومال‪ .‬هذا مقد أميص صاحب الرسالة بالتوصيات اآلتية‪ :‬مراجعة‬
‫حمتوى منهج التعليم قبل املدرسة ليواكب األهداف التي مضعت له‪ .‬معاجلة مشكالت‬
‫البيئة الصومالية من خالل حمتوى منهج التعليم قبل املدرسة‪ .‬توفري أدمات حديثة لتساعد‬
‫يف تدريس اخلربات متدريب املعلمني‪ .‬إعادة بناء اخلارطة العامة لرياض األطفال‬
‫مالتعليم قبل املدرسة مجتهيز املباين التابعة هبا‪ .‬السعي لالعرتاف بمناهج التعليم قبل‬
‫املدرسة مثل احلكومات املركزية ماملؤسسات التعليمة ‪.‬توعية املجتمع ألمهية التعليم قبل‬
‫املدرسة لألطفال مسلم تعليم األطفال يف الصومال‪ .‬كام أن الباحث اقرتح مجلة من‬
‫املقرتحات يراها يف تطوير عجلة تعليم األطفال يف سن مبكرة مثل‪ :‬إجراء دراسة‬
‫للمعوقات التي تواجه تطوير منهج التعليم قبل املدريس يف الصومال‪ .‬دراسة مشكالت‬
‫أطفال رياض األطفال مالتعليم قبل املدرسة يف الصومال‪ .‬تدريب معلمي رياض‬
‫األطفال مالتعليم قبل املدرسة يف الصومال‪.‬‬

‫‪-219-‬‬
‫مدارس حتفيظ القرآن الكريم يف الصومال‪ :‬ماضيها وحارضها‪.‬‬
‫تنامل املؤلف هنا مدارس حتفيظ القرآن الكريم يف الصومال ( املايض‪ -‬احلارض‪-‬‬
‫املستقبل) مهو كتاب يتحدث عن تاريخ دكس القرآن الكريم يف الصومال‪ ،‬تأسيس‬
‫الدكس يف املدينة مالبادية‪ ،‬طريقة تدريس القرآن الكريم‪ ،‬أنواع التأديب‪ ،‬األنشطة‬
‫الطالبية‪...‬إلخ)‪ ،‬مطبع هذا الكتاب بمقديشو عام ‪6446‬م‪.‬‬
‫الوظائف الرتبوية ملدارس القرآن الكريم‬
‫ضمن الكتب مالرسائل التي مضعها املؤلف فيام يتعلق بالرتبية مخاصة يف جمال‬
‫التدريس مالتعليم ملدارس حتفيظ القرآن الكريم املعرمف يف بالد الصومال دكيس‪ .‬مهو‬
‫كتاب يتحدث عن الوظائف الرتبوية التي تقوم هبا مدرسة القرآن الكريم مثل ‪ :‬وظيفة‬
‫الرتبية والتعليم‪ ،‬وظيفة الطب وظيفة الضيافة‪......‬إلخ‪ .‬مكان هدف املؤلف ليبزر هذا‬
‫الدمر املهم يف حياة األرس اإلسالمية عموما‪ ،‬مالصومالية خصوصا‪ ،‬ثم كيفية تطوير تلك‬
‫الوظائف الرتبوية لدى مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪.‬‬
‫تعليم الدين اإلسالمي‬
‫يتحدث املؤلف عرب هذه الرسالة اللطيفة عن املدن ماملراكز لتعليم الدين اإلسالمي‬
‫يف ربوع الصومال‪ ،‬مال سيام تلك املراكز املختصة بالتعليم الرشعي‪ ،‬مثل مراكز ‪ :‬مقديشو‬
‫ممرشيخ مبارطريي مغري ذلك من املراكز‪ ،‬كام حتدث املؤلف عن دمر العلامء يف هذه‬
‫املراكز يف نرش العلم ماملعرفة‪ ،‬مشهرة كل مركز من الفنون‪ ،‬مثل علم التفسري ماللغة‬
‫العربية معلم احلديث ممصطلحه‪ ،‬مالفقه مأصوله مخاصة الفقه الشافعي ‪ ...‬إلخ ‪ .‬مقد‬
‫تطرق أيضا إىل كيفية الرتبية ممناهج التعليم متطور هذه املناهج متطور رماد هذه‬
‫املدارس‪ ،‬مأهم الرجاالت البارزين يف حقل الرتبية مالتعليم‪ .‬ميقع هذا الكتاب يف حوايل‬
‫‪ 85‬صفحة‪،‬مما زال خمطوط ًا غري مطبوع‪.‬‬
‫منهج مرحلة التعليم ما قب املدرسة يف إقليم بنادر والشامل الرشقي بالصومال‬
‫دراسة علمية يف غاية األمهية‪ ،‬ميريد املؤلف من خالهلا نيل درجة الدكتوراه يف‬
‫الرتبية‪.‬‬

‫‪-211-‬‬
‫سيد على عبداهلل حممود‬
‫يذكر أن الباحث الصومايل سيد عىل عبد اهلل حممود من مواليد مدينة مقديشو عام‬
‫‪ ،1979‬مدرس مراحل تعليمه األساسية مالثانوية يف حمافظة بنادر‪ .‬يشار إىل أن الباحث‬
‫سيد عىل عبداهلل حصل عىل بكالوريوس يف الرتبية من جامعة أفريقيا العاملية عام ‪،2118‬‬
‫كام أنه حصل عىل دبلوم مسيط يف الدراسات اإلسالمية من املعهد العايل للدراسات‬
‫الرشعية ‪ 2113‬مكذا حصل عىل دبلوم عايل يف الرتبية من معهد اخلرطوم الدميل للغة‬
‫العربية عام ‪.2111‬‬
‫املناهج العربية الوافدة يف الصومال ودورها يف الرتبية الوطنية‬
‫من خالل هذا العنوان نال سيد عىل عبد اهلل حممود درجة املاجستري يف ختصص‬
‫املناهج مطرائق التدريس من كلية الرتبية بجامعة أفريقيا العاملية يف اخلرطوم‪ .‬توصل‬
‫الباحث من خالل دراسته إىل عدة نتائج لعل من أمهها‪ :‬األمضاع التعليمية املرتبطة‬
‫بالرتبية الوطنية التي تدهورت يف ظل استخدام املناهج العربية الوافدة حيث أصبحت‬
‫ختضع الجتهادات شخصية‪ ،‬كام انصب االهتامم بالكم دمن الكيف‪ ،‬مضعف االهتامم‬
‫ببناء املناهج التعليمية الوطنية‪ .‬املناهج الوطنية أكثر مناسبة يف تنمية رمح املواطنة لدى‬
‫الطلبة من املناهج العربية الوافدة‪ ،‬إذ هتتم املناهج الوطنية بالقيم االجتامعية متربط الناشئة‬
‫ببيئتهم املحلية متراعي مستوى النمو لدهيم‪.‬‬
‫مللمناهج العربية الوافدة سلبيات منها عدم تلبيتها لرغبات التالميذ معدم عكسها‬
‫لثقافة املجتمع الصومايل إىل جانب عدم غرس رمح املواطنة يف الناشئة الصومالية مع‬
‫عدم مراعاة الفرمق الفردية بني الطالب‪.‬‬
‫مأهنى الباحث دراسته بتوصيات عديدة لعل من أمهها‪:‬‬
‫مقف استخدام املناهج العربية الوافدة إلهناء معاناة الطالب الصوماليني مربطهم‬
‫ببيئتهم املحلية مجمتمعهم‪.‬‬
‫االهتامم ببناء مناهج تعليمية موحدة تنبثق من ثقافة املجتمع الصومايل محاجاته‬
‫ممطالبه متراعي الرتاث الثقايف الصومايل لغرس رمح املواطنة يف نفوس الطالب‪.‬‬

‫‪-211-‬‬
‫االهتامم بوضع سياسة تعليمية ماضحة تنطلق من االسرتاتيجية القومية الشاملة‬
‫للتعليم يف الصومال‪ ،‬مربط املناهج التعليمية باملجتمع الصومايل‪.‬‬
‫سيد عمر معلم عبد اهلل حممد‬
‫التطور التارخيي للعالقات الصومالية املرصية ‪3860‬م – ‪3893‬م‬
‫تم إنجازه يف معهد البحوث مالدراسات العربية منال صاحبه درجة‬
‫هذا البحث ّ‬
‫املاجستري يف التاريخ احلديث‪.‬‬
‫سيدو عبدي شريف حممد‬
‫من مواليد مدينة بيدما يف عام ‪1958‬م‪ ،‬متريب يف حجر مالديه يف املدينة نفسها ثم‬
‫التحق بالدكيس لتحفيظ القرآن الكريم عىل يد معلم عليو حممد اجلرمين‪ ،‬مالتحق أيض ًا‬
‫ببعض احللقات العلمية يف بيدما مثل حلقة الشيخ آدم الغيليديل املشهور يف املنطقة مأخذ‬
‫عنه التفسري‪ ،‬محلقة الشيخ عبد القادر شيخ عمر احلسني مأخذ عنه النحو حيث درس له‬
‫عدة كتب حتى مصل إىل كتاب ألفية اإلمام مالك‪ .‬مانضم سيدم عبدي رشيف إىل بعثة‬
‫مزارة التعليم املرصية يف بيدما فرع مدرس مجال عبد الناص املعرمفة بـ "اهلل" االبتدائية ثم‬
‫حتولت املدرسة ضمن املدارس احلكومية الصومالية حيث أطلق عليها املدرسة االبتدائية‬
‫ماإلعدادية يف بيدما‪ ،‬ثم حتول املؤلف إىل العاصمة مدينة مقديشو عام ‪1977‬م مالتحق‬
‫هناك بمعهد حلني لتدريب املعلمني‪ ،‬مبعد سنتني خترج سيدم عبدي عام ‪1979‬م‪،‬‬
‫معمل معل ًام يف مدرسة الغني يف بيدما‪ .‬منال السيد سيدم الشهادة الثانوية من مدرسة‬
‫الشيخ صويف الثانوية مالتي كانت تابعة لألزهر الرشيف يف مرص‪ ،‬ثم بعد ذلك استمر يف‬
‫مظيفته يف التدريس يف املدارس كمدرسة الشيخ أميس يف بيدما يف عام ‪1981‬م‪ ،‬مالتحق‬
‫فيام بعد بكلية الرتبية يف لفويل التابعة للجامعة الوطنية الصومالية مخترج فيها عام‬
‫‪1985‬م‪.‬‬
‫مالسيد سيدم أصبح أستاذ ًا يف الكلية نفسها بعد التخرج فيها‪ ،‬كام أصبح حمارض ًا‬
‫لكلية اللغة مالسياسية مكلية الصحافة يف مقديشو‪ ،‬ثم سافر إىل خارج الوطن مبالذات‬
‫دملة السودان مانضم هناك ضمن طلبة العلم يف الدراسات العليا حيث التحق بمعهد‬
‫اخلرطوم الدميل التابع ملنظمة العلوم مالثقافة يف اجلامعة العربية مذلك عام ‪1988‬م منال‬

‫‪-212-‬‬
‫شهادة املاجستري يف عام ‪1991‬م‪ ،‬ثم مل يتوان يف مواصلة الدراسة حتى التحق بجامعة أم‬
‫درمان اإلسالمية‪ ،‬مالسيام كلية الرتبية‪ ،‬قسم اللغة العربية منال درجة الدكتوراه عام‬
‫‪1992‬م‪ ،‬مأصبح أستاذ ًا من أساتذة جامعة إفريقيا العاملية بالسودان‪ ،‬حيث كان يدرس يف‬
‫معهد اللغة العربية حتى عام ‪1996‬م‪ ،‬ثم بعد ذلك سافر إىل أمريكا كأستاذ اللغة العربية‬
‫بجامعة مانسوتا منذ عام ‪2113‬م محتى عام ‪2115‬م‪ ،‬مخالل مجوده يف أمريكا نال‬
‫شهادة املاجستري بتعليم اللغة اإلنجليزية كلغة ثانية بجامعة ‪، Canan graw universty‬‬
‫مهو ال يزال يعيش يف أمريكا حتى مقت كتابة هذه السطور‪.‬‬
‫مالسيد سيدم عمر شخص نشط ملديه حيوية ميشارك يف املؤمترات العلمية مالثقافية‬
‫يف داخل أمريكا مخارجها‪.‬‬
‫تدريس النحو العريب يف املدارس اللانوية احلكومية يف الصومال ‪ :‬دراسة تقويمية‬
‫مالكتاب عبارة عن بحث أكاديمي علمي نال صاحبه درجة الدكتوراه يف علم الرتبية‬
‫من قسم املناهج مطرق التدريس من كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‬
‫يف عام ‪1992‬م‪ .‬ماستعرض املؤلف يف رسالته تاريخ تعليم اللغة العربية يف الصومال‬
‫عامة مطرق تدريس اللغة العربية يف املراحل املختلفة‪ .‬ممصف الكاتب مقرر اللغة‬
‫العربية يف املدارس الثانوية احلكومية يف الصومال بصفة موجزة مالنحو العريب بصفة‬
‫خاصة‪ .‬مقدم الباحث دراسة موجزة يف نشأة النحو العريب مفائدته ماهتامم العرب‬
‫ماألجانب بتعلم اللغة العربية مجمهوداهتم ثم مضع الباحث منهج ًا نموذجي ًا لتدريس‬
‫النحو العريب يف املرحلة الثانوية احلكومية يف الصومال‪ .‬مالكتاب يصل إىل ‪ 217‬صفحة‪.‬‬
‫االستفادة من االجتاهات الرتبوية احلديلة يف تدريس النحو للمبتدئني يف الفرتة‬
‫التمهيدية بقسم اللغة العربية يف كلية اللغات يف اجلامعة الوطنية الصومالية‪.‬‬
‫تم إنجاز البحث يف عام ‪1991‬م‪.‬‬
‫مهو بحث مفيد للمؤلف مقد ّ‬
‫مسية عبد القادر حممد‬
‫الباحثة القديرة سمية بنت الشيخ عبد القادر‪ ،‬من مواليد مدينة مكة املكرمة مقد‬
‫نشأت فيها‪ ،‬متنحدر من مالدين ذات دين مخلق‪ ،‬مقد جامرنا هذه األرسة يف مكة أكثر‬
‫من عرشة سنوات أيام دراستنا يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة حرسها اهلل‪.‬‬

‫‪-213-‬‬
‫الرباءة األصلية وأثرها يف إثبات األحكام الرشعية‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية أكاديمية أنجزهتا الباحثة لنيل درجة املاجستري‬
‫يف أصول الفقه مقدمة من كلية الرشيعة التابعة جلامعة رشق إفريقيا بالصومال‪.‬‬
‫سهل عبد القادر عبد اهلل‬
‫األستاذ سهل عبد القادر عبد اهلل من مواليد مدينة مقديشو عام ‪ ،1973‬مدرس‬
‫مراحل تعليمه األساسية مالثانوية يف إقليم شبييل السفيل بجنوب الصومال‪ .‬مجتدر‬
‫اإلشارة إىل أن الباحث سهل عبد القادر حصل عىل بكالوريوس يف الرشيعة مالقانون من‬
‫جامعة مقديشو عام ‪2116‬م‪ ،‬ميتمتع بخربة يف جمال التدريس إذ عمل ‪ 8‬سنوات يف‬
‫مدارس عدة مثل مدرسة اإلمام النومي الثانوية ممدرسة ‪ SYL‬األساسية مالثانوية‬
‫ممدرسة بالل الثانوية‪.‬‬

‫التقويم الرشعي للقسم العام من قانون األرسة الصومايل سنة ‪3872‬م‬

‫من خالل هذا البحث نال املؤلف درجة املاجستري يف ختصص الفقه املقارن بكلية‬
‫الرشيعة مالقانون بجامعة أم درمان اإلسالمية يف اخلرطوم ‪.‬هي دراسة فقهية مقارنة حول‬
‫قانون األرسة الصومايل مالذي اقرتح يف عام ‪1975‬م حتت مصاية احلكومة العسكرية‬
‫بقيادة اللواء حممد زياد بري‪ ،‬عل ًام أن هذا القانون شكل إشكالية كبرية يف أمساط املجتمع‬
‫مجرى حوله معارضة قوية أدت إىل إعدام عدة من العلامء الذين ثارما عليه ‪.‬مال شك أن‬
‫هذه الدراسة سوف جتيل الغموض حول ذلك متكشف اللثام عىل تداعيات ذلك‬
‫األمر‪.‬‬

‫‪-212-‬‬
‫حـــرف الشيـــن‬

‫شافعي عبد العزيز حاج طفي‬


‫األستاذ شافعي عبد العزيز حاج طفي ‪ Dhafe‬من مواليد عام ‪1976‬م يف بلدمين‬
‫بمحافظة هريان‪ ،‬مأمه مدينة عثامن عبد اهلل‪ ،‬تعلم القرآن الكريم عىل يد معلم حسني عالة‬
‫األبغايل فخذ معيسله يف مقديشو‪ ،‬ثم التحق بمدرسة جنرال دامد اإلعدادية‪ ،‬ميف املرحلة‬
‫الثانوية التحق بمدرسة جممع أم القرى يف مقديشو التابع هليئة اإلغاثة العاملية‪ ،‬أما يف‬
‫املرحلة اجلامعية فكانت يف العاصمة حيث كان األستاذ شافعي أمل دفعة للجامعة‬
‫اإلسالمية يف مقديشو ما بني ‪2111‬م – ‪2115‬م مخاصة كلية الرتبية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪،‬‬
‫ثم بعد ذلك سافر إىل السودان يف عام ‪2117‬م عقب عمله يف حقل العمل اخلريي يف جلنة‬
‫اإلغاثة‪ ،‬مالتحق بكلية الرتبية قسم اإلدارة مالتخطيط اإلداري يف جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية بالسودان‪ ،‬ثم رجع إىل الوطن ماشرتك يف تطوير البالد مخاصة يف النواحي‬
‫العلمية مالثقافية مهو اآلن نائب رئيس جامعة إمام بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫معوقات تطبيق معايري اجلودة الشاملة يف املدارس األهلية يف حمافظة بنادر‬
‫واقع التخطيط االسرتاتيجي يف اجلامعات األهلية وسب تطويرها‬
‫شدّة على كبه على‬
‫فضيلة الدكتور شدّ ة عىل كبه رجل فاضل معامل صبور عرفته هكذا من خالل‬
‫صحبتنا يف رحلة التدريس باجلامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال‪ ،‬حيث كنا مع ًا يف‬
‫سلك التدريس هبذه اجلامعة‪ ،‬مكنت أدرس مادة التاريخ اإلسالمي‪ ،‬كام أنه كان أستاذ‬
‫علم القراءات ماللغة العربية‪ .‬األستاذ شدّ ة عىل ينحدر من أرسة عريقة ذات دين مخلق‪،‬‬
‫مأمه عائشة تنبي عبدة‪ .‬أما مولده فكان يف مدينة مجامه ) ‪ ( Jamama‬التابعة إلقليم جوبا‬
‫السفيل يف عام ‪1965‬م‪ ،‬متربى يف مسقط رأسه مجامه عند مالديه‪ ،‬متلقى القرآن الكريم‬
‫عىل يد معلم الشيخ عىل شيخ حممد‪ ،‬حيث حفظ القرآن معمره ‪ 9‬سنوات ثم أصبح شدّ ة‬

‫‪-215-‬‬
‫عىل مساعد ًا ملعلمه يف نفس مدرسة حتفيظ القرآن الكريم بجاممه بام يسمى عند‬
‫الصوماليني "كبري" أن كبري طلبة من ناحية حفظ القرآن مليس بالرضمرة أن يكربهم يف‬
‫السن مالعمر‪ ،‬مذلك حينام الحظ املعلم بدهاء شدّ ة متفوقه عىل أقرانه اآلخرين من‬
‫الطلبة‪ .‬ثم تلقى بدايات العلوم اإلسالمية عىل يد الشيخ معلم عىل‪ ،‬حيث تلقى منه‬
‫العلوم الرشعية مثل الفقه ككتاب "السفينة الصالة" يف الفقه الشافعي‪ ،‬مكتاب‬
‫" أبو شجاع " للقاسمي‪ ،‬كام أخذ منه علم التفسري من أمل سورة الفاحتة إىل آخر سورة‬
‫الناس‪ .‬متلقى علم اللغة مخاصة علم النحو مثل ‪ :‬كتاب اآلجرممية مكتاب الكواكب‬
‫الدرية‪ .‬ثم التحق باملدارس النظامية حيث بدأ دراسته بمدرسة بنادر جديد االبتدائية‬
‫ماملتوسطة‪ ،‬ثم ماصل دراسته حيث التحق بمدرسة جريم بكال حسني)‪ )1‬الثانوية يف‬
‫املدينة نفسها‪ .‬ثم ماصل رحلته العلمية حيث رحل إىل مدينة مقديشو عاصمة الصومال‪،‬‬
‫حيث التحق بكلية الدراسات اإلسالمية باجلامعة الوطنية الصومالية‪ ،‬مقد خترج من قسم‬
‫اللغة العربية منال شهادة بكالوريوس من هذه اجلامعة‪ .‬ماألستاذ شدّ ة عىل كبه مل هيدأ باله‬
‫ممل تطب نفسه للمقام حتى يواصل رحلته العلمية حتى مإن أدى ذلك إىل الغربة‬
‫ماالبتعاد عن الوطن ماألهل؛ لذا سافر صاحبنا إىل خارج البلد السيام مجهورية السودان‪،‬‬
‫مهناك التحق بجامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية‪ ،‬مخاصة قسم القراءات من كلية‬
‫القرآن الكريم حيث نال مرة أخرى شهادة بكالوريوس‪ .‬مبعد ذلك التحق بجامعة النيلني‬
‫حيث أخذ منها دبلوم ًا عالي ًا من كلية اآلداب‪ ،‬قسم اللغة العربية‪ ،‬ثم ماصل رحلته‬
‫العلمية حيث انضم هذه املرة إىل معهد اخلرطوم الدميل منال درجة املاجستري يف إعداد‬
‫املعلم متدريبه بعنوان ‪ " :‬برنامج مقرتح إلعداد معلمي اللغة العربية ماملؤسسات غري‬
‫النظامية يف الصومال يف عام ‪2111‬م"‪.‬‬

‫برنامج مقرتح إلعداد معلمي اللغة العربية يف املؤسسات غري النظامية يف الصومال‬
‫هذا البحث تنامل األستاذ شدّ ة عىل كبه فيه تاريخ التعليم يف الصومال "التعليم‬
‫النظامي‪ ،‬مالتعليم غري النظامي"‪ ،‬ثم تنامل ال َف نر َق بني طبيعة املؤسسة النظامية مغري‬

‫)‪ (1‬جريم بكال حسني ‪ :‬كان من أهم العلامء ماملثقفني بالثقافة العربية ماإلسالمية يف جنوب الصومال‪،‬‬
‫مالسيام منطقة مجامة مما حوهلا‪.‬‬

‫‪-216-‬‬
‫النظامية‪ .‬كام تطرق الباحث إىل مناهج متفرقة للمدارس القرآنية‪ ،‬متنامل أيض ًا بعض‬
‫اللوائح الداخلية يف املدارس القرآنية يف الصومال مثل اتفاقية حول بداية الطالب يف هذه‬
‫املدارس مما له مما عليه متطرق الباحث أيض ًا للعقاب مالثواب‪ .‬ممن بني املقرتحات‬
‫قضية الوسائل التي من املمكن أن تتمشى مع التقدم مالتطور يف العرص الذي نعيش فيه‪.‬‬
‫ثم تنامل أيض ًا مقرتحات حول إعداد معلم املدارس القرآنية مشيخ احللقات‪.‬‬
‫)‪)1‬‬
‫الشريف إبراهيم عبد اهلل على السرماني‬
‫خريي‬
‫ّ‬ ‫هو فضيلة الرشيف إبراهيم بن عبد اهلل بن عىل حممد بن أبو بكر بن يونس بن‬
‫ابن آ دم بن رجييل بن عبد اهلل بن عارق بن عىل بن مرطري بن مييد احلسني من آل البيت‬
‫النبوي‪ .‬أما أمه فتنتمي إىل قبائل الصومال السيام فرع ليسان أحد بطون الرحنوين‪،‬‬
‫ماسمها بتولة‪ .‬ملد الرشيف إبراهيم يف مدينة بارطريي من حمافظة غدم الواقعة يف جنوب‬
‫غرب الصومال عام ‪1375‬هـ‪1952 /‬م‪ .‬متريب مترعرع يف مسقط رأسه مع أرسته‪،‬‬
‫مباعتباره ينحدر من أرسة دينية تنتمي إىل آل البيت تلقى نشأة دينية حتى حفظ القرآن كله‬
‫يف صغره‪ ،‬كام تعلم الفقه اإلسالمي يف بارطريي من عام ‪1971‬م – ‪1978‬م‪ .‬ممن العلوم‬
‫التي تلقى الرشيف يف صغره علوم القرآن ماحلديث ماللغة العربية يف مقديشو يف فرتة ما‬
‫بني ‪1976‬م حتى ‪1981‬م‪ ،‬ثم حصل عىل الشهادة الثانوية من مدرسة الشيخ الصويف‬
‫بمقديشو عام ‪1985‬م – ‪1986‬م‪ ،‬مخترج من جامعة مقديشو كلية الرتبية بقسم العلوم‬
‫االجتامعية عام ‪2111‬م – ‪2111‬م ‪ .‬متلقى العلوم الرشعية عىل علامء أجالء أمثال الفقيه‬
‫رشيف عبد الردن حاج إسحاق آدم البارطريي‪ ،‬مالفقيه الشيخ عبد الردن إبراهيم‬
‫حممود امللقب بالشيخ حسني عدي املقدييش البغايل‪ ،‬مالشيخ عىل عبد الردن امللقب‬
‫بالشيخ عىل صويف املقدييش األمغاديني‪ ،‬ماملفدر الشيخ إبراهيم حممد عىل امللقب بالشيخ‬
‫إبراهيم سويل املقدييش الدري‪ ،‬ماملحدث عبد اهلل شيخ نور املقدييش اهلربغدري‬
‫( فرع سعد‪ -‬من بطن ريرهلويل)‪ ،‬كام تلقى علم الرصف عىل يد الشيخ عبد الردن‬
‫امللقب بشيخ عبد الردن صفييل األغاديني‪ ،‬معلم النحو عىل يد الشيخ حسني شيخ‬

‫(‪ )1‬أغلب هذه الرتمجة هي من مجلة ما كتبه أحد تالميذ املؤلف املسمى الشيخ عىل بن الشيخ نور بن‬
‫الشيخ عىل الشيخايل الكندريش يف مقدمة أحد كتب املؤلف‪. .‬‬

‫‪-217-‬‬
‫حممد حمي الدين األبغايل‪ .‬أما علم التصوف فكان مرشده الرمحي معلم نور حممد سياد‬
‫األبغايل املقدييش‪.‬‬
‫أما جمهوداته العلمية مالثقافية فكان الرشيف إبراهيم مدرس ًا يف مدرسة حتفيظ القرآن‬
‫الكريم بمقديشو ما بني ‪1979‬م م‪1989‬م‪ ،‬مكان إمام ًا مخطيب ًا يف مسجد التضامن‬
‫اإلسالمي يف مقديشو منذ عام ‪1993 -1981‬م‪ .‬مشارك يف دمرة تدريب اخلطباء التي‬
‫عقدهتا البعثة املرصية يف مقديشو عام ‪1981‬م‪ .‬ميف سنة ‪1992‬م أصبح مدير ًا بمدرسة‬
‫دار احلديث يف مدينة بيدما‪ .‬ميف عام ‪2111‬م أصبح رئيس جلنة التصحيح يف املصحف‬
‫الرشيف برماية الدمري عن أيب عمرم البرصي املطبوع يف مقديشو‪ .‬كام أصبح أستاذ ًا يف‬
‫جامعة مقديشو بامدة علم األصوات عام ‪2113‬م‪ .‬أما يف ناحية رسالة املسجد فكان‬
‫صاحبنا له جمهود كبري حيث كان مما يزال حتى يف يومنا هذا مدرس ًا له عدة حلقات‬
‫علمية السيام مسجد اإليامن بمقديشو حيث يلقي درمس ًا تتعلق بعلم التفسري ماحلديث‬
‫مالنحو‪ ،‬مكذلك يف مسجد معلم حممد بياملو املشهور بمقديشو حيث يلقي درمس ًا بعلم‬
‫التجويد مالقراءات مالرسم ‪.‬مقد أخذ دمر ًا كبري ًا يف عملية التأليف ماإلعداد‪ ،‬محقق‬
‫عدة مؤلفات مأغلبها مؤلفات تتعلق بالقرآن معلومه‪ ،‬مكذلك مسائل تتعلق بالفقه‬
‫اإلسالم السيام الفقه الشافعي السائد للمنطقة‪.‬‬
‫بشائر العلامء بدالئ الفقهاء عىل متن سفينة النجا للشيخ الفاض سامل بن سمري‬
‫احلرضمي رمحه اهلل‬
‫هذا الكتاب هو متن سفينة الصالة للسيد عبد اهلل بن عمر احلرضمي ‪ -‬رده اهلل –‬
‫مبني أدلتهام من الكتاب مالسنة‬
‫ماملؤلف قد حقق عىل كال الكتابني معلق عليهام ّ‬
‫مالقياس‪ ،‬ماإلمجاع الوارد عىل مذهب الشافعي‪ .‬ميقع هذا الكتاب يف ‪ 128‬صفحة‪،‬‬
‫مطبع بمقديشو – الصومال‪ ،‬عام ‪1228‬هـ ‪2111 /‬م‪ ،‬محيتوي الكتاب عىل جزءين‪،‬‬
‫ميف ذيله أضافه املؤلف مخس فوائد مهمة يف التعليق عىل سفينة الصالة‪.‬‬
‫إعداد املصحف الرشيف برواية الدوري‬
‫أمهية املدارس القرآنية يف تربية الناشئني يف الصومال‬
‫إحتاف الدارس بأخبار املدارس‪ .‬وهذا الكتاب حيتوي عىل جزءين‬

‫‪-218-‬‬
‫صفوة البيان يف جتويد القرآن‬
‫األدلة احلاوية عىل العقيدة الطحاوية‪ ،‬بشائر العلامء بدالئ الفقهاء‬
‫الشريف صاحل حممد على‬
‫رشيف صالح رشيف حممد رساج الدين رشيف عىل رشيف حممود رشيف حممد‬
‫رشيف نور‪ ،‬متنحدر عائلته من إحدى عوائل مجل الليل املعرمفة يف رشق إفريقيا السيام‬
‫قطر بنادر الصومايل مسواحله اجلنوبية‪ .‬أما أمه فتدعي السيدة خرية حممد أبو يوسف من‬
‫قبيلة األمغادين ( فرع مكاهيل )‪ ،‬حيث إن عائلة أمه فرت من بطش حركة السيد حممد‬
‫عبد اهلل حسن يف منطقة مرطري )‪ ( Wardheer‬ماضطرما اهلجرة إىل منطقة َم نيب‬
‫)‪ ، ( Weeb‬يف عالية هنر جوبا‪ .‬مرشيف صالح من مواليد قرب مدينة حدر عاصمة إقليم‬
‫بكول يف سنة ‪1936‬م‪ ،‬املعرمفة بالكتاب يف هناية عام ‪1921‬م حيث تعلم القرآن عىل يد‬
‫معلم سامن ‪ Samaan‬حممد اهلدمي فرع غال جيل)‪ ، (geel jeel‬ألن هذه املنطقة مغريها‬
‫من املناطق الصومالية كانت العادة أن يبدأ الطفل بدكيس أم خلوة القرآن‪ ،‬قبل أن يلتحق‬
‫الطفل باملدارس النظامية‪ ،‬مكان رشيف صالح من هذا النوع‪ .‬محفظ القرآن حتى سورة‬
‫طه‪ ،‬محصل قحط عظيم كان يسمى شقالي ‪ ،Shikhlay‬متسبب ذلك يف رجوعه إىل‬
‫مدينة حدر مع عائلته‪ ،‬ثم استأنف عملية حفظ القرآن عىل يد أخيه األكرب رشيف‬
‫عيدرمس يف بيت عائلته محفظه حتى مصل إىل سورة األعراف ثم أكمل احلفظ حتى‬
‫األرطي‬
‫ّ‬ ‫هناية سورة البقرة يف مدرسة حتفيظ القرآن عىل معلم حاج حممود معلم يوسف‬
‫)‪ ،(Irdho‬ثم بعد ذلك درس علم النحو من كتاب اآلجرممية عىل يد الشيخ حسني معلم‬
‫اهلدمي فرع لكنيس) ‪ ، (Liksi‬كام درس علم الرصف من كتاب المية األفعال عىل يد‬
‫الشيخ حسن الشيخ عىل احلسني‪ ،‬حيث رشح له مسهل له حفظها‪ ،‬ملكن تعمق فهم هذا‬
‫الفن مقاعدهتا عىل يد أحد الشيوخ من قبيلة أيمد )‪ ( Emat‬الرحنوينية‪ ،‬مدرس كتاب‬
‫ملحة اإلعراب عىل يد الشيخ عبد اهلل األجوراين )‪ (Ajuuraan‬املشهور يف جنوب البالد‪،‬‬
‫إضافة إىل كتاب الكفرامي‪ ،‬كل ذلك تم يف بيت أبيه‪ ،‬ثم التحق بحلقات املساجد حيث‬
‫درس الفقه عىل يد الشيخ يوسف معلم الليساين )‪ (Leysaan‬الرحنوينية أيض ًا متعلم منه‬
‫كتاب أيب شجاع كام درس يف هذه احللقة تفسري القرآن الكريم ‪ .‬مهذا النشاط العلمي كان‬

‫‪-219-‬‬
‫ما بني أعوام ‪1929‬م – ‪1951‬م‪ .‬مقبل ذلك التحق بمدرسة حدر االبتدائية باللغة‬
‫العربية أمالً ثم زيد اللغة اإلنجليزية يف مرحلة الحقة‪ ،‬مخترج من هذه املدرسة عام‬
‫‪1929‬م‪ ،‬مملا دخل املنطقة االستعامر اإليطايل عام ‪1951‬م – ‪1951‬م اضطرما إىل تعليم‬
‫اللغة اإليطالية‪ ،‬مع مواصلته باملدرسة‪ .‬ميف عام ‪1952‬م التحق بمدرسة تدريس املعلمني‬
‫محصل عىل شهادة للتدريس يف املدارس األملية‪ .‬مسافر إىل إيطاليا إلمتام دراسته مالتحق‬
‫هناك بمدينة جنوة يف شامل إيطاليا معهد املعلمني حيث خترج منه عام ‪1956‬م‪.‬‬
‫مملا عاد إىل أرض الوطن عني مساعد ًا مرشف ًا يف مرشمع نموذجي للتنمية الريفية‪،‬‬
‫مكان هذا املرشمع يف مدينة دينسور من إقليم باي‪ ،‬مكانت تديره منظمة اليونسكو‪،‬‬
‫بالتعامن مع اإلدارة اإليطالية الوصية آنذاك‪.‬‬
‫ممع عمله مل ّ‬
‫يتأن رشيف صالح أن يواصل رحلته العلمية‪ ،‬مالتحق باملعهد العايل‬
‫للدراسات االقتصادية مالقانونية بمقديشو‪ ،‬محصل منه دبلوم ًا للدراسات االقتصادية‬
‫مالقانونية يف عام ‪1959‬م ‪ .‬ثم بعد ذلك رحل إىل إيطاليا مرة أخرى مالتحق بجامعة‬
‫رمما‪ ،‬كلية االقتصاد مالعلوم السياسية‪ ،‬محصل عىل اإلجازة العاملية يف عام ‪1962‬م‪.‬‬
‫مبعد عودته إىل الصومال أصبح موظف ًا يف الوزارة اخلارجية مذلك يف عام ‪1963‬م‪ ،‬ثم‬
‫عني مستشار ًا جتاري ًا ماقتصادي ًا يف السفارة الصومالية بمرص ماستمر هناك من ‪1963‬م –‬
‫‪1965‬م ‪ .‬مبعد سنة ماحدة عني مدير إرادة التجارة يف مزارة التجارة مالصناعة ثم مدير ًا‬
‫عام ًا حتى عام ‪1969‬م‪ ،‬ميف عام ‪1971‬م عني رئيس ًا للجامعة الوطنية الصومالية‪،‬مذلك‬
‫بعد تأسيسها فور ًا‪ ،‬ماستمر حتى عام ‪1972‬م مبعد ذلك أصبح عضو جملس الوزراء‬
‫حيث عني مزير ًا لوزارة التعليم العايل مالثقافة من ‪1972‬م حتى ‪1976‬م‪ ،‬ثم اختري‬
‫عضو ًا للجنة املركزية للحزب االشرتاكي الصومايل احلاكم آنذاك‪ ،‬مصار رئيس ًا لدائرة‬
‫البحث العلمي يف األمانة العامة ‪ .‬ثم رئيس ًا لدائرة العالقات الدملية يف األمانة العامة‬
‫مذلك حتى ‪1978‬م‪ .‬ميف نفس العام عني سفري ًا لدى مجهورية إيطاليا‪ ،‬مسفري غري مقيم‬
‫لدى مجهورية اليونان ممجهورية رممانيا ماستمر حتى عام ‪1981‬م‪ .‬ثم عني سفري‬
‫الصومال يف اململكة املتحدة الربيطانية حتى عام ‪1988‬م‪ .‬ثم عاد إىل الصومال مرجع إىل‬
‫دائرته‪ ،‬دائرة العالقات الدملية يف األمانة العامة للحزب االشرتاكي الصومايل يف جلنته‬

‫‪-221-‬‬
‫املركزية مذلك عام ‪1989‬م حتى عام ‪1991‬م‪ ،‬مملا اهنارت احلكومة الصومالية معىل‬
‫هامش مؤمتر أديس أبابا – إثيوبيا – اختري رئيس ًا ملنرب املثقفني الصوماليني مذلك عام‬
‫‪1993‬م‪ .‬ميف ديسمرب سنة ‪1997‬م أصبح عضو املجلس التأسييس للجنة احلفاظ عىل‬
‫الثقافة العربية يف الصومال‪ ،‬مصار مستشار ًا لربنامج تعريب احلرف الصومايل )‪ (1‬ممع‬
‫هذا النشاط العلمي مالبحثي مل يأل جهد ًا يف عملية املصاحلة الوطنية مأهنى أزمته العرصية‬
‫حيث اشرتك يف عدة مؤمترات للمصاحلة يف داخل البالد مخارجها‪ ،‬ملكنه بصفته مستق ً‬
‫ال‬
‫عن كيانات القبلية حيث مل يشرتك يف أي حزب سيايس أم قبيل من قبل‪ .‬أما يف النواحي‬
‫العلمية مالثقافية فقد اشرتك يف عدة من املؤمترات العلمية مالثقافية يف داخل البالد‬
‫مخارجها‪ ،‬مقدم من خالهلا عديد ًا من األماق العلمية يف خمتلف اللغات ماللهجات‪ ،‬كام‬
‫مضع كتب ًا مرسائل علمية مثقافية كثرية يف خمتلف اللغات كالعربية مالصومالية‬
‫ماإليطالية ماإلنجليزية مغري ذلك‪.‬‬
‫مقد تويف رشيف صالح حممد عىل يف يوم اجلمعة – ‪ 21‬مجادى األمىل ‪1235‬هـ‬
‫املوافق ‪ 21‬مارس ‪2112‬م عن عمر يناهز ‪ 78‬عام ًا بعد معاناة مع املرض‪ .‬ماشتهر‬
‫املرحوم كام أرشنا يف أكثر من موقع ممنرب للعلم ماملعرفة لبالدنا الصومال‪ ،‬بل م ُيعدّ من‬
‫رماد الثقافة مالنهضة العلمية يف العرص احلديث‪ ،‬ميكفي أن نشري إىل أن املرحوم كان أمل‬
‫من توىل رئاسة اجلامعة الوطنية الصومالية بعد تأسيسها‪ ،‬مأمل مزير لوزارة الثقافة‬
‫مالتعليم العايل‪ ،‬مأمل رئيس للجنة الوطنية لكتابة اللغة الصومالية‪ ،‬كام كان أهم أعمدة‬
‫نرشت مقاالً حول شخصيته عقب‬‫ُ‬ ‫أكاديمية العلوم مالثقافة ماآلداب يف الصومال‪ ،‬مقد‬
‫مفاته رده اهلل حتت عنوان " رحيل حامل لواء النهضة التعليمية للصومال معايل رشيف‬
‫صالح حممد عىل " مفا ًء ملا قدمه ألمته من خدمات جليلة‪ ،‬مللصحبة التي كانت فيام بيننا‬
‫بل ملا قدم يل من العلم ماملعرفة مالنصائح‪.‬‬
‫أصول اللغة الصومالية يف العربية‬
‫هذا الكتاب مقدمة لدراسة لغوية مقارنة بني اللغة العربية مالصومالية‪ ،‬مج ّلها دراسة‬
‫معجم ّية ترمي إىل إظهار الرمابط املوجودة بني اللغتني العربية مالصومالية عىل مستوى‬

‫(‪ )1‬مكان يل رشف يف عضوية هذه اللجنة معمل مع معايل رشيف صالح‪.‬‬

‫‪-221-‬‬
‫الفصحى ماللهجة ‪ .‬مبصورة خاصة اللهجات العربية اجلنوبية قدي ًام محديث ًا‪ ،‬حيث إن‬
‫الصومالية أخذت من هذه اللهجات كام أعطت هلا‪ ،‬ميبدم أن التأثر مالتأثري ماضح من‬
‫مضع كثري من املفردات املشرتكة بني الصومالية مالعربية اجلنوبية‪ ،‬كام تؤكد الوثائق‬
‫التارخيية هذا التفاعل اللغوي ماحلضاري املستمر بني شعوب جنوب شبه اجلزيرة العربية‬
‫مالصومال عىل امتداد التاريخ‪ .‬ميقسم هذا الكتاب إىل سبعة فصول يرتكز الفصالن‬
‫األمليان ( املدخل مالدراسات الصومالية ) عىل اجلوانب التارخيية للبالد‪ ،‬مصلته بالعامل‬
‫العريب‪ ،‬مخاصة باجلزيرة العربية محوض البحر األدر‪ ،‬كام يس ّلطان الضوء عىل املجهود‬
‫البحثي الذي استهدف اللغة الصومالية عىل امتداد قرنني من الزمن باإلضافة إىل رسد‬
‫عنامين البحوث اللغوية يف جمال ختصصها متأثريها املبارش عىل الدراسات‪.‬‬
‫معرض املؤلف يف الفصلني األملني نبذة تارخيية عن الرصاع الطويل ماملحفوف‬
‫تم تدمين‬
‫باملخاطر لتدمين اللغة الصومالية ابتداء من العرشين من هذا القرن إىل أن ّ‬
‫الصومالية عام ‪1972‬م‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث فيتعلق بظاهرة القلب ماإلبدال مصور التصحيف بصفة عامة‬
‫لأللفاظ العربية مدراسة ظاهرة التصحيف مخصائصها البنوية مالرصفية‪ .‬للمعجم‬
‫العريب يف الصومالية رشط أسايس للوصول إىل اللفظ العريب الصحيح منطقه املتكامل ‪.‬‬
‫ميف الفصل الرابع من هذا الكتاب حتدث املؤلف عن األصوات الصومالية للوقوف عىل‬
‫بعض مالحمها املميزة ممقارنتها باألصوات العربية‪ .‬مباألخص حتدث عن املخزمن‬
‫الفونيمي ماخلصائص املميزة لبعض الصوامت‪ ،‬مالنرب مالنغم مالتنغيم‪ .‬ميف الفصل‬
‫اخلامس عالج أمجه التشابه بني اللغتني العربية مالصومالية مطبيعة االزدماج يف‬
‫الصومالية التي يتضافر فيها املعجم العريب بآخر الصومايل موازي ًا له‪ ،‬مالعكس صحيح‪.‬‬
‫أما الفصل السادس فيبحث فيه تأثري القرآن الكريم يف اللغة الصومالية‪ ،‬متعدد مستويات‬
‫هذا التأثري بدء ًا من الفلكلور الشعبي إىل لغة العلم مالدين ماحلرف‪ .‬مركز ًا عىل التعابري‬
‫اللغوية املشرتكة بني اللغتني‪ ،‬ماستعرض املؤلف بعض األمثلة مالنامذج قوامها ‪16‬‬
‫نموذج ًا‪ ،‬معن حديثه عن صلة الصومالية بلغة القرآن أشار إىل انتامئهام إىل جذمر ماحدة‪،‬‬
‫قائمة عىل بيئة خضارية‪ ،‬ماستعرض طرق ًا مأمثلة توضح هذه العالقة عىل سبيل األلغاز‬

‫‪-222-‬‬
‫مالتامرين الذهنية‪ ،‬مأكثر هذه األمثلة تنترش يف األقاليم اجلنوبية مخاصة يف مناطق " جوبا‬
‫العليا"‪ .‬ميف ختام هذا الفصل حتدث املؤلف عن الصيغة الشعرية إليصال اخلرب‪.‬‬
‫ميف الفصل السابع ماألخري حامل املؤلف إظهار الصلة اخلاصة بني عدد من‬
‫اللهجات الصومالية ماللغة العربية بشكل ثنائي مما يدل عىل تشعب العربية يف الصومال‬
‫متأثريها املتعدد للمجتمعات املختلفة ‪ .‬كام تطرق يف نفس الفصل إىل موضوع الداللة‬
‫ٍ‬
‫معان عربية كثرية يف الصومالية إىل أبعاد داللية جديدة يكاد تكون مستقلة‪.‬‬ ‫مكيف حتولت‬
‫ممن بني اللهجات الصومالية التي تنامهلا الكاتب اللهجة الشاملية مهلجة بنادر مهلجة‬
‫ماي مخصائصها‪ .‬مبعض املالمح الفونولوجية العربية للهجات الصومالية‪ ،‬متوسيع‬
‫الصومالية ألبعاد داللية يف العربية‪ ،‬لكون املؤلف خبري ًا هبذه اللهجات‪ .‬ممواضيع هذا‬
‫ال عن اآلخر‪ ،‬مهذه فعالً‬
‫الكتاب منسقة عىل شكل خمتارات قد يبدم الفصل الواحد مستق ً‬
‫الصيغة التي أراد املؤلف – كام يقول نفسه ‪ -‬أن يقدم الكتاب للمهتمني بالدراسات‬
‫الصومالية مللباحثني اللغويني عامة عىل أن تكون هذه املواضيع املختلفة حمل دراسة‬
‫متأنية متعمقة يف األمقات التالية من قبل الباحثني أنفسهم‪ .‬مالكتاب أمل حماملة للمقارنة‬
‫بني العربية مالصومالية هبذا احلجم مهبذا العدد من املواضيع ‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪228‬‬
‫صفحة مطبع بدار النهضة العربية بالقاهرة عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫املعجم ّ‬
‫الكشاف عن جذور اللغة الصومالية يف العربية )املجلد األول(‬
‫هذا املعجم يكشف عن جذمر اللغة الصومالية يف اللغة العربية ماملعجم يتكون من‬
‫جملدين‪ ،‬منحن نعرض هنا املجلد األمل فقط ألن املجلد الثاين مازال خمطوط ًا‪ ،‬أما املجلد‬
‫األمل فيحتوي عىل (‪ )13‬حرف ًا من األبجدية الصومالية مهي نصفها يف الرتتيب ابتداء‬
‫من حرف )‪ (A‬إىل حرف )‪ ،(KH‬مكام يقول املؤلف يف فرتة إعداده هلذا القسم من املعجم‬
‫متكن من مجع بضع مئات من مداخل عربية فصيحة مهلجية يف غاية األمهية للقسم الثاين‬
‫املخطوط من الكتاب ‪.‬اجلدير بالذكر أن حماملة هذا املعجم جاءت يف ذهن املؤلف يف‬
‫أمائل السبعينيات عندما كان رئيس ًا للجنة الفنية لتدمين اللغة الصومالية يف سنة ‪1971‬م‪،‬‬
‫حيث الحظ رشيف صالح أن اللغة الصومالية حتتوي عىل مفردات عربية كثرية سليمة أم‬
‫مصحفة عىل درجات متفامتة من التغيري ‪ .‬ممن هنا قرر املؤلف استخالص األلفاظ‬
‫ّ‬

‫‪-223-‬‬
‫العربية هذه من الصومالية مصياغة قائمة للمفردات األساسية عىل هيئة )‪( Word List‬‬
‫تشتمل عىل الفصيحة ماللهجية‪ ،‬متتميز بطابع البساطة مالسهولة‪ ،‬مكام يقول املؤلف إن‬
‫امل قصود من هذا املعجم ليس أن يكون أداة حرص لأللفاظ التي تشرتك فيها اللغة‬
‫الصومالية مع العربية‪ ،‬مهذا أمر يتطلب مقت ًا أطول مبحث ًا أمسع‪ ،‬ملكنه اختار حوايل‬
‫(‪ ) 5111‬مخسة آالف مفردة صومالية قريبة إىل أصلها العريب‪ ،‬بالرغم من مجود بعض‬
‫االختالف بينها مبني اللفظة العربية األصيلة يف املبنى مالداللة‪ ،‬ماملؤلف مل يدخل يف هذا‬
‫املعجم ألفاظ ًا عربية كثرية ذات صلة باملورمث الديني أم مشتقة من القاموس السيايس‬
‫ماألديب العريب املعاص‪ ،‬احلافلة يف أحاديث املتعلمني‪ ،‬ألهنا مل تصل إىل درجة من الشيوع‬
‫ربرها الواقع اللغوي الراهن أدرجها يف هذا املعجم‪ ،‬ميظهر يف املعجم‬
‫مالشعبية‪ ،‬حيث ي ّ‬
‫أن احليز األكرب يف مجع املفردات أعطيت للعربية الفصيحة مأغلبها اقتبس من املعاجم‬
‫العربية القديمة‪ ،‬مع إدخال بضع مئات من مفردات اللهجات العربية اجلنوبية‪ ،‬مهي‬
‫اللهجات اليمنية بالدرجة األمىل‪ ،‬ثم هلجات عامن‪ ،‬ألن اللغة الصومالية شبه اجلزيرة العربية‪.‬‬
‫مقد حامل املؤلف يف ضبط معاين الكلامت اإلسناد إىل الوضوح مالدقة ماالختصار‪،‬‬
‫كلام أمكن ذلك ‪ .‬أما عملية ضبط داللة اللفظة الصومالية فقد أخذ بعني االعتبار إبراز‬
‫خصوصيتها املحلية باملقارنة مع اللفظة العربية الفصيحة أم اللهجية‪ ،‬كام أن املؤلف ذكر‬
‫يف هذا املعجم أبيات ًا لشعراء عرب مشهورين بالنسبة إىل اللغة الفصيحة‪ ،‬كذلك استدل‬
‫عىل أبيات ًا لشعراء اللهجة (العامية ) ممعظمهم من اليمنيني‪ ،‬مذلك بقصد اإليضاح‬
‫لبعض األلفاظ التي مرد ذكرها يف املعجم‪.‬‬
‫مجيدر بنا هنا اإلشارة إىل أن اللغة الصومالية املعيارية ( أي املتداملة مالرسمية ) هي‬
‫أساس هذا املعجم‪ ،‬مع األخذ من اللهجات الصومالية األخرى بعض ألفاظ التعابري‬
‫أيض ًا‪ ،‬مهذا من ميزة املعجم إذ إن صاحبه من الباحثني القالئل الذين ي ّلمون باللهجات‬
‫الصومالية سيام هلجات سكان ضفاف األهنار ذات احلضارة العريقة‪.‬‬
‫ماملؤلف استبعد إدخال معجمه ألفاظ ًا عديد ًة قد ُي َشك يف أصوهلا العربية‪ ،‬مال يعني‬
‫ذلك أن كل األلفاظ التي اشتمل عليها الكتاب خالية من اللبس‪ ،‬مقد حامل أن خيتار‬
‫اللفظة الصومالية األقرب للفظة العربية إليها يف الرسم مالن نطق مالداللة‪ ،‬فإن مل تتوفر كل‬

‫‪-222-‬‬
‫هذه العوامل مع ًا أعطي األملية للداللة مالن نطق‪ ،‬كام حامل حتديد داللة اللفظة الصومالية‬
‫يف كل أبعادها ماهلدف مراء هذا اخليار هو حتقيق الدقة مالوضوح‪.‬‬

‫مجيب أن نشري هنا إىل أن املؤلف بدأ يرتب مادة هذا املعجم من أغسطس عام‬
‫‪1982‬م مانتهى هذا اجلزء منه يف مايو عام ‪1989‬م‪ ،‬مقرر نرش املجلد األمل من معجمه‬
‫مذلك قبل االنتهاء من املجلد الثاين ماألخري‪ ،‬مقبل استكامل اخلطة مإبراز املجهود إىل‬
‫حيز الوجود يف آن ماحد بسبب ما فرضته الظرمف األمنية غري املستقرة التي يمر هبا‬
‫الصومال بعد اهنيار البنية التحتية ماملؤسسات العلمية‪ ،‬محرص ًا ألن ال يضيع املخطوط‬
‫بعد تعرضه ألخطار التلف مالضياع التبدّ د لعدة مرات‪ ،‬قرر املؤلف نرش هذا املجلد الذي‬
‫نقوم بعرضه هنا – كام ذكر ذلك املؤلف نفسه يف مقدمة أمل جملد من معجمه‪.‬‬
‫ماملعجم يربز مدى تأثر اللغة الصومالية باللغة العربية مثقافتها‪ ،‬مقام املؤلف بتصنيفه‬
‫بدقة متناهية‪ ،‬ممضع مقدمة طويلة‪ ،‬مهذه املقدمة يف احلقيقة تستحق مقفة من كل باحث‬
‫متخصص أم غري متخصص ألهنا مسهبة متعطي للقارئ معلومات نادرة عن اللغة‬
‫الصومالية شعر ًا منثر ًا‪ ،‬متراكيب اللفظة الصومالية مبنيتها – سواء يف األسامء ماألفعال‪،‬‬
‫معن القلب ماإلبدال معوامل التغيري يف األلفاظ العربية – الصومالية‪ ،‬مذكر يف مقدمته‬
‫منهجه يف املعجم مالدافع إىل تأليفه‪ ،‬مهذه املقدمة تقع يف ‪ 21‬صفحة تقريب ًا‪ ،‬أما املعجم يف‬
‫املجلد األمل فيقع يف ‪ 256‬صفحة‪ ،‬مطبع هذا املعجم بمكتبة النهضة املرصية بالقاهرة‬
‫سنة ‪1217‬هـ املوافق ‪1996‬م‪.‬‬
‫منهج اللغة يف الصومال‬
‫هذا الكتاب مازال خمطوط ًا ميرتكز عىل ترمجة الكلمة العربية إىل اللغة الصومالية أم‬
‫إىل كلمة عربية أخرى قد يتيدر فهمها للطالب‪ ،‬أم بعبارة أخرى صوملة الكلمة العربية ‪.‬‬
‫مجيوز للمدرس أم الشيخ توليد كلمة جديدة صومالية يطابق معناها الكلمة العربية‬
‫املفدرة‪ ،‬حيث يبذل الشيخ جمهود ًا كبري ًا يف عملية إيصال الكلمة إىل الطالب متفهمه‬
‫تتضمن من معان ال يظهر من رسمها املجرد‪ ،‬ثم يضع‬
‫ّ‬ ‫يوسع ميدان مدلوهلا بام‬
‫إياها‪ ،‬بأن‪ّ ،‬‬
‫الكلمة املنقولة يف مجلة صومالية – عربية فيكرر قراءهتا‪ ،‬فيرتجم ال ُكل إىل الصومالية‪،‬‬

‫‪-225-‬‬
‫مستعين ًا بام شاء من اإليضاحات اللغوية (جمال اللغة) مالقانونية (جمال الفقه) املتاحة له‪.‬‬
‫مالكاتب قام بدراسة ماسعة يف هذا املجال من خالل استعراض مفحص اللهجات‬
‫الصومالية املختلفة انطالق ًا من اللهجة املعيارية الرسمية للبالد مرمر ًا باللهجات‬
‫الصومالية األخرى السيام هلجات جنوب البالد يف بالد بني النهرين ‪ .‬كام أن الكاتب‬
‫استخدم أغلب األساليب اللقبية إلرساء ترمجة شاملة بعيد ًا عن حمامالت اصطناعية غري‬
‫جمدية‪ ،‬مالرتمجة قد تكون حرفية (‪. (1‬‬
‫دراسة يف كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‬
‫هذا الكتاب يعطينا معلومات عن كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‪ ،‬ماهلدف منه‬
‫تعريب احلرف الصومايل‪ .‬مالكتاب نتيجة ما قامت به جلنة احلفاظ عىل الثقافة العربية يف‬
‫الصومال بقيادة سعادة الدكتور صالح حممد عىل ( املؤلف)‪ ،‬مقد كان يل رشف عظيم يف‬
‫عضوية هذه اللجنة مع كل من الدكتور خالد دفرتدار ( الرجل املخلص ممؤسس هذه‬
‫اللجنة)‪ ،‬ماألستاذ الزميل الشيخ مصطفى حاج حسن‪ ،‬ماللجنة قامت يف منتصف‬
‫ديسمرب سنة ‪1997‬م يف مدينة جدة يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬مكانت اللجنة ترى أن‬
‫استخراج أبجدية مالئمة لكتابة اللغة الصومالية بحرمف عربية سيقوي دعائم التعاليم‬
‫الدينية مالثقافة اإلسالمية العربية يف الصومال‪ ،‬متعريب احلرف الصومايل مفتاح لتعريب‬
‫الصومال‪ .‬لذلك قررنا رضمرة االعتامد عىل املخزمن الفونيمي ماخلطي للغة العربية يف‬
‫استخراج األبجدية املزمع تدمينها‪ ،‬مذلك للحفاظ عىل اخلصائص اهلجائية املميزة‬
‫لألحرف العربية متوحيد األبجديتني يف األصوات املشرتكة متطويع األصوات األخرى‬
‫للبنية الصوتية مالرموزية للغة العربية‪ ،‬كل ما أمكن‪ .‬مالكتاب يربهن إمكانية استنباط‬
‫أبجدية أكثر مناسبة لكتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب عىل أسس علمية‪ .‬معىل أية‬
‫حال فإن املؤلف رشيف صالح استفتح الكتاب بمقدمة تنامل فيها بالد الصومال‬
‫مموقعها اجلغرايف ممكانتها عند العرب‪ ،‬ممستوى الثقافة العربية اإلسالمية فيها‪ ،‬ثم‬
‫تنامل االستعامر مدمره يف حماربة الثقافة اإلسالمية يف الصومال مردمد الفعل الشديدة من‬
‫الصوماليني – السيام العلامء – ضد االستعامر األمرميب يف شامل البالد مجنوبه‪ ،‬ثم تنامل‬

‫( ‪ )1‬انظر صالح حممد عىل ‪ :‬معجم الكشاف جلذمر اللغة الصومالية يف العربية ‪.13 /1‬‬

‫‪-226-‬‬
‫املؤلف نبذة خمترصة عن قيام جلنة احلفاظ عىل الثقافة العربية يف الصومال التي قررت‬
‫دراسة متصميم رموز أبجدية جديدة تعتمد عىل األصوات العربية مطريقة كتابتها‬
‫ماستيعاب بعض قواعدها اإلمالئية‪ .‬محتدث البحث عن االختالف بني العربية مالصومالية‬
‫املعرمفة باملقارنة مع العربية ماأللفبائية العاملية‪ ،‬متنامل البحث الصوامت مالصوائت‬
‫املشرتكة مغري املشرتكة بني اللغتني‪ ،‬ماستخراج الصوامت مالصوائت الصومالية من‬
‫الرموز العربية مخصوصية كل منهام‪ ،‬مصيغ اإلبدال‪ ،‬مالنرب مالتنغيم يف اللغة الصومالية‪،‬‬
‫ماهلمزة ممظيفتها الرصفية يف الصومالية‪ ،‬ماستعرض البحث بإسهاب اخليارات‬
‫األساسية يف استخراج رموز عربية لكتابة اللغة الصومالية‪ ،‬مصيغ االرتباط بني أنصاف‬
‫احلركات مالصوائت يف اللغة الصومالية‪ ،‬كام تناملت الدراسة كتابة بعض اللغات‬
‫اإلفريقية باحلرمف العربية مثل السواحلية ماهلررية مالصومالية‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل‬
‫‪ 151‬صفحة‪ ،‬مما زال خمطوط ًا حسب آخر علمي‪.‬‬
‫ملحمة الربملانيني األحرار‬
‫هذا الكتاب تم عرضه عىل بعض املثقفني الصوماليني يف نريميب بكينيا عقب صدمره‪،‬‬
‫مقد أدلوا بدلوهم بعد قراءة الكتاب محمتواه‪ ،‬ثم حتدث السيايس ماألكاديمي الصومايل‬
‫الربمفيسور سامل عليو إبرم عن تاريخ الكاتب‪ .‬مذكر أنه التقى مع رشيف صالح يف أمل‬
‫مرة عام ‪ 1957‬يف مدينة قريويل حيث كان تلميذ ًا للرشيف صالح الذي كان يعمل مقتها‬
‫يف التدريس‪ ،‬ثم انتقل رشيف صالح إىل رمما حيث درس العلوم السياسية‪ ،‬مبعد عودته‬
‫عمل مع احلكومة الصومالية يف جمال التطوير اإلداري ملؤسسات الدملة يف املركز ميف‬
‫األقاليم‪ ،‬مبعد ثورة ‪ 21‬أكتوبر ‪ 1969‬توىل رشيف صالح منصب مدير اجلامعة الوطنية‬
‫التي تطورت يف مقته من كليتني " القانون ماالقتصاد" إىل أكثر من ‪ 11‬كليات شملت‬
‫الطب ماهلندسة مالزراعة مالثرمة احليوانية… إلخ‪.‬كام توىل منصب رئيس اللجنة الوطنية‬
‫لكتابة اللغة الصومالية‪ ،‬ثم أصبح مزير ًا للتعليم العايل‪ ،‬ثم سفري ًا للصومال يف كل من‬
‫إيطاليا‪ ،‬مبريطانيا‪ ،‬مالصني مالكتاب هو عبارة عن ذكريات ميوميات تارخيية متسجيل‬
‫أحداث ميوميات سجلها املؤلف يف فرتة حساسة من تاريخ املجتمع الصومايل الذي‬

‫‪-227-‬‬
‫يعاين شح ًا كبريا يف توثيق أحداثه بالرغم من أمهيتها لضبط تدهور أمضاع الصومال‬
‫خاصة ماملنطقة عامة‪.‬‬
‫ميف احلقيقة أن أمهية هذا الكتاب تكمن يف كون كاتبه يعد أحد أعمدة الثقافة مالتعليم‬
‫يف القطر الصومايل يف العرص احلديث‪ ،‬مأنه ضمن الكتاب القالئل الصوماليني املعاصين‬
‫الذين يتحلون بالصدق ماألمانة العلمية إضافة إىل إبداع ممضع ملسات قوية عميقة يف‬
‫سطور احلضارة مالثقافة الصومالية مالعربية يف منطقة إفريقيا الرشقية عامة‪ ،‬مالقرن‬
‫اإلفريقي خاصة‪ .‬كام أن الكاتب من الذين شغلوا خالل العقود األربعة املاضية مناصب‬
‫أكاديمية مسياسية مدبلوماسية يف الدملة الصومالية ميف جمال املجتمع املدين بعد اهنيار‬
‫احلكومة املركزية يف الصومال‪ ،‬مبكونه نرش كتب ًا عديدة يف جمال الثقافة مالتاريخ ماللغة‬
‫املاضيني‪.‬‬
‫ن‬ ‫مالسياسة يف العقد نين‬
‫مخالل قراءة الكتاب يظهر بأن الكاتب مل هيمل جانب ًا ذا صلة باحلدث الصومايل‬
‫سواء كان حملي ًا أم إقليميا أم دملي ًا‪ ،‬كام أنه بدل جهودا مضنية يف سبيل مصول معلومة‬
‫ممن ثم تدمينها لتكمل احللقة املفقودة رغم الظرمف الصعبة التي كانت متر بالبالد‬
‫ماحلالة النفسية السيئة التي كان يعاين منها اإلنسان الصومايل‪ ،‬بخاصة املبدعون‬
‫مأصحاب الغرية مالنخوة مثل صاحب الكتاب‪ .‬مامتاز املؤلف بربط احلدث االجتامعي‬
‫باحلدث السيايس‪ ،‬ماحلدث الريايض باحلدث الفني ماملعامري يف أمرمبا مع األحداث‬
‫التي تشهد فيها بالد الصومال‪ .‬معىل العموم فإن رحى الكتاب تدمر حول ما حدث يف‬
‫الصومال من احتالل القوات اإلثيوبية حيث بدأت إرهاصاته أثناء مؤمتر الطوريت‪/‬‬
‫إمبغاثي ‪ 2112 - 2112‬مبعده مخاصة عندما استقرت احلكومة يف بيدما ممجدت‬
‫تعزيزات عسكرية من إثيوبيا‪ .‬كام حتدث عن اجلهود الكبرية التي بذهلا النواب "األحرار"‬
‫يف الربملان الصومايل الذين اجتهوا إىل العاصمة بدالً من جوهر أم بيدما يف إيقاف حدمث‬
‫مواجهات بني احلكومة مبني احتاد املحاكم اإلسالمية الذي يمكن من حتقيق األمن‬
‫ماالستقرار يف مناطق سيطرهتم لكنهم كانوا يفتقرمن إىل حنكة سياسية مدبلوماسية يف‬
‫التعاطي مع احلدث السيايس عىل املستوى املحيل ماإلقليمي مالدميل‪.‬‬

‫‪-228-‬‬
‫الشريف عثمان أمحد سقاف‬
‫الدكتور رشيف عثامن رشيف أدد سقاف ملد يف مدينة مقديشو متريب فيها ميف‬
‫حضن مالديه اللذين ينحدران من نسل السادات األرشاف مالتي استوطنت يف قطرنا‬
‫الصومايل قبل عدة قرمن‪ .‬ممع تلك املدة الطويلة مل تتغري تلك األرسة مالحمها العربية‬
‫القرشية حيث حافظت عىل مجيع العادات مالتقاليد القرشية بام يف ذلك األسامء ماأللقاب‬
‫ماللغة‪ .‬مما متتاز به تلك األرسة مغريها من األرس العربية املهاجرة أهنم حافظوا عىل‬
‫املذهب السني املعتدل‪ ،‬بل مبذلوا جهودا جبارة يف سبيل نرش اإلسالم مثقافته النرية‪ .‬ميف‬
‫ريعانة شبابه كان جيتهد عىل مل الشباب حيث كان حيثهم عىل التمسك بتعاليم مسنة جده‬
‫كنت من هؤالء الشباب يف أماخر السبعينيات‪ ،‬ماحلق أنني‬ ‫املصطفى عليه السالم‪ .‬مقد ُ‬
‫تلقيت عىل يديه – حفظه اهلل – تعليم الوضوء مالصالة ماألذكار املقرمءة يف الصباح‬
‫ماملساء مبعض املناسبات األخرى‪ .‬مرشيف عثامن بعد أن أهنى دراسته اإلعدادية‬
‫مالثانوية من مدرسة مجال عبد الناص رحل إىل الديار املقدسة مالتحق بجامعة أم القرى‬
‫حيث نال شهادة املرحلة اجلامعية مكذا مرحلتي املاجستري مالدكتوراه من كلية الدعوة‬
‫مأصول الدين‪ ،‬قسم الكتاب مالسنة‪.‬‬
‫كتاب التوضيح رشح اجلامع الصحيح البن امللقن – دراسة وحتقيق كتاب املغازي‬
‫بحث نال صاحبه درجة الدكتوراه يف علوم احلديث من قسم الكتاب مالسنة بكلية‬
‫الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ختريج أحاديث وآثار القسم اللاين من كتاب أصول الرسخيس‬
‫أصل هذا الكتاب كان رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري من قسم العقيدة‬
‫التابع لكلية الدعوة مأصول الدين من جامعة أم القرى بمكة املكرمة يف اململكة العربية‬
‫السعودية يف عام ‪1212‬هـ املوافق ‪1992‬م‪ .‬مهذا البحث يتكون من مقدمة مقسمني‬
‫مخامتة‪ ،‬فذكر املؤلف يف مقدمته سبب اختياره للموضوع مبيان املنهج الذي سار عليه يف‬
‫إعداد هذه الرسالة اللطيفة‪ ،‬مطريقته يف ختريج أحاديث الكتاب ‪ .‬مأفرد املؤلف يف القسم‬
‫األمل من كتابه دراسة مافية تتعلق بالكتاب أسامها قسم الدراسة‪ .‬أما القسم الثاين‪:‬‬
‫فخصص لتخريج األحاديث ماآلثار‪ .‬مالناظر يف القسم األمل من الكتاب يرى بأن‬

‫‪-229-‬‬
‫املؤلف جعله عىل فصلني‪ ،‬الفصل األمل تنامل ترمجة اإلمام الدرخيس حيث حتدث فيه‬
‫عن اسمه منسبه منشأته العلمية ممكانته العلمية مثناء العلامء عليه مأشهر شيوخه‬
‫متالميذه ممفاته‪ .‬مالفصل الثاين حتدث فيه املؤلف عن كتاب أصول الدرخيس حيث‬
‫عرف علم األصول مذكر بعض كتبه مبيان أمهية كتاب أصول الدرخيس مالتعريف به‪.‬‬
‫أما القسم الثاين من الكتاب الذي ال يقل أمهية عن القسم األمل‪ ،‬فشمل ختريج األحاديث‬
‫ماآلثار مبلغ عدد األحاديث ماآلثار ‪ ،531‬ثم بعد ذلك اختتم املؤلف لبحثه خامتة‬
‫عرض فيها بعض النتائج ثم عمل فهارس علمية يف ذيل الكتاب‪ ،‬ممن املعرمف أن كتاب‬
‫أصول الدرخيس يعد من أمهات كتب أصول الفقه يف املذهب احلنفي مصاحب الكتاب‬
‫إمام كبري معامل جليل متمكن يشهد له بالعلم ماالجتهاد‪ ،‬ميتألف هذا البحث من جملدين‬
‫كبريين‪.‬‬
‫شريف على حممد‬
‫السيد رشيف عىل حممد من مواليد ‪1983‬م يف قرية مهداي قرب مدينة جوهر يف‬
‫حمافظة شبييل الوسطى‪ ،‬مقد نشأ فيها حيث التحق بخلوة حتفيظ القرآن‪ ،‬ثم التحق‬
‫باحللقات العلمية يف مدينة مقديشو‪ ،‬مبعد ذلك انضم إىل املعهد املرمزي قسم الرشيعة‬
‫مخترج يف هناية عام ‪2117‬م‪ ،‬مبعد ذلك انضم إىل اجلامعة اإلسالمية بالصومال كلية‬
‫الرتبية ‪/‬قسم اللغة العربية‪ ،‬مخترج منها ‪2111‬م‪ ،‬مبدأ بالتدريس أثناء دراسته يف اجلامعة‬
‫مبعد التخرج ماصل التدريس حتى عام ‪ 2112‬م مبعدها سافر إىل السودان حيث بدأ‬
‫الدراسة يف معهد اخلرطوم الدميل شهر التاسع ‪ 2112‬م‪ ،‬مأعني دراسة الدبلوم العايل ثم‬
‫املاجستري من معهد اخلرطوم‪.‬‬
‫الرتاكيب اللغوية وتعليمها للناطقني بغري العربية من خالل معلقة عمرو بن كللوم‬
‫التغلبي‬
‫أصل هذا الكتاب بحث تكمييل يف ختصص تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا لنيل‬
‫درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬

‫‪-231-‬‬
‫الشريف علوي حممود‬
‫مهو العامل القدير مالباحث النبيه ماللغوي املاهر سعادة الدكتور رشيف علوي حممود‬
‫آدم الذي قىض أكثر عمره يف خدمة التعليم مالبحث يف املدارس ماملعاهد ماجلامعات‬
‫مخاصة يف الرياض باململكة العربية السعودية حيث عمل أكثر من ثالثني سنة يف معهد‬
‫اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪ .‬ممل خيف‬
‫املؤلف إعجابه بالشيخ عبد الردن الزيلعي منتاجه العلمي يف فرتة مبكرة مقال يف ذلك يف‬
‫مقدمة الكتاب" ‪..‬ال أدري متى بدأت اهتاممايت بالشيخ عبد الردن الزيلعي‪ ،‬مبدراسة‬
‫مؤلفاته النثرية مالشعرية‪ .‬ويبدو أهنا تعود إىل فرتات متقدمة من عةري حيث كنت‬
‫أحرض يف احللقات الدراسية‪ ،‬والعلةية التي كانت تنترش يف ربوع الصومال‪ ،‬والتي كانت‬
‫مؤلفات الزيلعي حمورها‪ ،‬ومركز ثقلها‪ ،‬وموضع دراستها‪ ،‬وذلك يف أواخر األربعينيات‬
‫وأوائل اخلةسينيات من القرن العرشين امليالدي"‪ .‬ماسرتسل حديثه يف هذا املنحى قائالً‪:‬‬
‫" مال أنسى تلك القصص العجيبة التي كانت ترمى يف هذه احللقات عن اإلمام الزيلعي‪،‬‬
‫معن اهلاالت العظيمة التي كانت تنسج حول شخصيته‪ ،‬محول مؤلفاته املختلفة‪،‬‬
‫مبخاصة تلك التي كانت تتصل بتأليف كتابه"حديقة الترصيف"الذي نحن اآلن بصدد‬
‫دراسته محتقيقه؛ فقد قيل‪ :‬إن الزيلعي حينام انتهى من إنشاد قصيدتيه‪ :‬جوهرة الوسيلة‪،‬‬
‫وكنز احلقائق يف غرض االبتهاالت والتوسل واجه نقدا مرا الذعا من قبل بعض العلامء‬
‫يف املدن الصومالية الغربية؛ فقالوا‪ :‬إنه مل يأت بجديد‪ ،‬بل قدم قائةة بأسامء أبرز‬
‫الشخصيات اإلسالمية يف العامل اإلسالمي يف عصورهم املختلفة؛ فأراد الزيلعي أن ّيرد‬
‫خصومه رد ًا حاس ًام‪ ،‬مأن جييبهم إجابة عملية؛ فألف كتابه"حديقة الترصيف"مأرسله‬
‫إليهم دمن رشح‪ ،‬مطلب منهم متحدي ًا أن يضعوا له رشح ًا‪ ،‬ملكن ما كان من هؤالء‬
‫املنتقدين‪ ،‬بعد دراسة الكتاب‪ ،‬إال االعرتاف بقيمة هذا الكتاب األكاديمية‪ ،‬مفضل‬
‫مؤلفه‪ ،‬مغزارة علمه ممعرفته"‪.‬‬
‫دراسة وحتقيق كتاب "فتح اللطيف‪ ،‬رشح حديقة الترصيف"‬
‫قام الرشيف علوي حممود آدم بعمل علمي حول إعادة نرش كتاب الشيخ عبد الردن‬
‫ابن أدد الزيلعي " فتح اللطيف‪ ،‬رشح حديقة الترصيف"‪ ،‬ويضم عمل الرشيف علوي‬

‫‪-231-‬‬
‫جتاه هذا الكتاب ميتكون من مقدمة تتحدث بإجياز عن حياة هذا املؤلف معن أبرز‬
‫مؤلفاته األدبية ماللغوية‪ ،‬ممن ثالثة أبواب مستة عرش فص ً‬
‫ال‪ .‬فالباب األمل‪ :‬األفعال‪:‬‬
‫ويتكون من ستة فصول تناول فيها املؤلف أنواع األفعال املختلفة‪ ،‬وعن أزمنتها وأوزاهنا‬
‫القياسية والسامعية‪ .‬والباب الثاين‪ :‬األسامء ويتكون من عرشة فصول يتحدث فيها املؤلف‬
‫بإسهاب عن املشتقات من األسامء‪ ،‬وعام يطرأ عليها من تغيري وترصيف‪ ،‬وإعالل‬
‫وإبدال‪،‬وعن األبنية واألوزان التي تأيت عليها سواء أكانت قياسية أم شاذة‪ .‬مالباب‬
‫الثالث‪ :‬اخلامتة حيث قدم املؤلف احلةد مالثناء إىل ربه سبحانه متعاىل‪ ،‬مشكره عىل حسن‬
‫توفيقه مامتنانه بإكامل هذا الكتاب‪ ،‬ثم صىل مسلم عىل نبيه‪ ،‬معىل آله مصحبه‪.‬‬
‫اجلدير بالذكر ّ‬
‫أن عمل الدكتور الرشيف علوي حول إعادة نرش كتاب ابن الزيعيل‬
‫عمل له قيمة حيث قام بدراسته دراسة تليق بمكانة الكتاب العلمي مع حتقيق نصوصه‬
‫مفق منهج البحث العلمي‪ ،‬مطبع عىل حممود آدم هذا مشارك معه الدكتور حممد بن تركي‬
‫بن ديد‪ ،‬مقد نجح هذان العاملان يف إخراج هذا الكتاب ألمل مرة عام ‪1229‬هـ املوافق‬
‫عام ‪2118‬م‪.‬‬
‫حتلي نقدي ملؤلفات الزيلعي والنلرية‬
‫مقد معد الرشيف علوي يف أنّه سوف يقوم بدراسة مافية حول إبداعات الشيخ‬
‫النثري املتعلقة باللغة مآداهبا مالرتبية الرمحية من خالل دراسة سامها‪ " :‬حتليل نقدي‬
‫ملؤلفات الزيلعي النثرية"‪ ،‬ذكر ذلك من خالل مقدمته العلمية املفيدة يف الكتاب السابق‪،‬‬
‫تم تنفيذ ذلك أم ال؟‬
‫مال أدري هل ّ‬
‫الشريف عيدروس على عيدروس‬
‫اسمه الكامل هو الشيخ عيدرمس بن رشيف العيدرمس النضريي العلوي‪ ،‬من‬
‫مواليد مدينة مقديشو مذلك يف يوم األحد الثاين عرش من شوال ‪1311‬هـ للهجرة كام ذكر‬
‫نفسه يف مقدمة كتابه بغية اآلمال يف تاريخ الصومال الذي سوف نتحدث عنه يف مكانه‪،‬‬
‫كام كان دأب بعض العلامء يف مضع ترمجة ألنفسهم إما يف مقدمة كتابه أم يف ذيل كتابه‪،‬‬
‫مكان بعضهم خصص مؤلفا خاصا يتنامل ذلك األمر‪ .‬مالشيخ عيدرمس نشأ يف بيئة‬
‫مقديشو التي كانت مزدهرة ممنتعشة يف النواحي التجارية مالثقافية رغم أن البلد كله يقع‬

‫‪-232-‬‬
‫حتت مطأة االستعامر األمرميب‪ ،‬مكان فضيلته يعيش يف حي شنغاين إحدى أحياء املدينة‬
‫القديمة احلضارية بعمراهنا مآثارها اإلسالمية القديمة من املساجد ماملآذن ماألبراج مغري‬
‫ذلك‪ ،‬مبدأ هناك أمل تعليمه يف مرحلة الكتاتيب مدخل دكيس لتحفيظ القرآن الكريم‬
‫معىل يد املعلم عىل الرحنويني ماستمر يف التتلمذ عليه عىل مدى سنتني كام تتلمذ عىل يد‬
‫جده الرشيف حبيب بن حممد ابن عيدرمس ضمن العائلة العيدرمسية يف بيوهتم يف حي‬
‫شنغاين‪ .‬ثم بعد ذلك رشع يدرس العلوم اإلسالمية األخرى مأمهلا علم الفقه مالسيام‬
‫الفقه الشافعي مثل كتب‪ :‬سفينة النجاة‪ ،‬مالتنبيه عىل يد جده الرشيف عىل بن حممد‬
‫عيدرمس‪ .‬مالشيخ عيدرمس هنل أيضا من مناهل العلم املنترشة يف ربوع مدينة مقديشو‬
‫مضواحيها كحلقة العالمة الشيخ حممد فقيه يوسف الشايش املشهور محلقة العالمة‬
‫الشيخ عطاء بن حممد بن عبد الردن املشهور بالشيخ صويف‪ ،‬مقد استفاد من تلك‬
‫احللقات العلمية بعلوم كثرية مثل علم الفقه مالرصف ماللغة‪ .‬كام درس عىل يد مالده‬
‫بعض يشء من علوم القرآن مثل التجويد مالكتابة معلم احلساب‪ ،‬كام تعلم عىل يديه‬
‫أيضا صناعة الثياب من تفصيل مخياطة‪ ،‬باإلضافة إىل مزاملة التجارة كبيع األخشاب‬
‫املخصوصة لسقف البيوت يف كل من كساميو مممباسا حيث مجعت تلك التجارة داخل‬
‫البالد مخارجها‪.‬‬

‫بغية اآلمال يف تاريخ الصومال‬


‫كتاب يتنامل تاريخ الصومال مبعض ملوكها مسالطينها عرب العصور التارخيية‬
‫املختلفة‪ ،‬مكذا بعض سكاهنا معمراهنا مالدّ ين الذي اعتنقوه قبل اإلسالم بثامنية قرمن إىل‬
‫عرصه‪ .‬معموم الكتاب يدمر حول أهم احلوادث مالتطورات التي طرأت عىل الشعب‬
‫الصومايل يف خمتلف العصور مالدهور‪ ،‬مزينة باخلرائط مالصور الفنية لبعض ملوك ذلك‬
‫العرص ممن تالهم‪ .‬كام يكشف الكتاب بإسهاب عن تاريخ مقديشو متسميتها بذلك‪،‬‬
‫مأحيائها‪ ،‬مبعض املدن الساحلية األخرى مثل مدن‪ :‬برامة ممركة ممرشيخ مغريهم ‪ .‬كام‬
‫حتدث أيضا عن القبائل املهاجرة التي سكنت يف الصومال مالسيام مقديشو مبرامة‬
‫ممركة‪ .‬مذكر بعض عاداهتم متقاليدهم‪ ،‬ميتحدث أيضا عن أنساب القبائل الصومالية‬

‫‪-233-‬‬
‫عامة مفرمعها ماحلكومات املحلية التي مرت بالبالد‪ ،‬مالتدخالت اخلارجية من‬
‫املستعمرين الربتغاليني مالربيطانيني ماإليطاليني‪ ،‬إضافة إىل العالقات الصومالية‬
‫مسالطني زنجبار معامن‪ .‬اجلدير بالذكر أن املؤلف بدأ كتابه بذكر أخبار األنبياء مأممهم‬
‫ابتداء من نبينا آدم عليه السالم حتى نبينا حممد عليه الصالة السالم‪ ،‬ممن ثم تنامل أيضا‬
‫أخبار الدمل اإلسالمية التي مرت عىل التاريخ‪ ،‬مال شك أن هذا الكتاب يعترب من أهم‬
‫املصادر التارخيية لبالد الصومال‪ ،‬مكل من جاء بعده أصبح عالة عليه‪ ،‬ألن املؤلف بذل‬
‫جهدا كبريا يف سنني عديدة معتمدا عىل الوثائق املخطوطة مما كتبه الرحالة ماملؤرخون‬
‫مدعام كتابه بوثائق رسمية ممصادر متوفرة لديه‪ .‬هذا الكتاب طبع بمطبعة اإلدارة‬
‫اإليطالية القائمة بالوصاية عىل صوماليا بمقديشو يف ‪ 12‬من شهر شوال عام ‪1372‬هـ‬
‫املوافق يف ‪ 2‬يونيو يف سنة ‪1955‬م‪.‬‬
‫شريفو شيخ خمتار‬
‫ماألستاذ رشيفو شيخ خمتار من املؤلفني الذين كانوا ينسخون كتبهم بأنفسهم مال‬
‫يعتمدمن عىل الناسخني اآلخرين‪ ،‬مأن أغلب املؤلفني الصوماليني كانوا ينسخون كتبهم‬
‫بأيدهيم ممن ذلك شيخ رشيفو شيخ خمتار‪ ،‬صاحب كتاب الوسيط يف تفسري القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬ممما يبني أن املؤلف نسخ الكتاب نفسه‪ ،‬أنه ال يوجد يف املخطوطة اسم ناسخ‬
‫آخر‪ ،‬مما يدل عىل أنه هو ماضع الكتاب مناسخه‪.‬‬
‫كتاب الوسيط يف تفسري القرآن الكريم‬
‫مهو كتاب يتنامل القرآن الكريم معلومه‪ ،‬معدد أمراقه تصل إىل ‪ 221‬مرقة أي‬
‫‪ 282‬صفحة‪ ،‬مهي عىل خط شيخي مشكول‪ ،‬ميتنامل هذا الكتاب علوم القرآن الكريم‬
‫حيث حرصت علوم التفسري يف عرشة علوم مالناسخ ماملنسوخ مأصول الدين ماألدب‬
‫ماللغة‪ ،‬مالكتاب كان خمطوط ًا ضمن املخطوطات التي كانت متواجدة يف األكاديمية‬
‫(‪)1‬‬
‫الفنون ماآلداب بمقديشو قبل اهنيار البالد‪.‬‬

‫( ‪ )1‬حسن مكي ‪ :‬السياسات الثقافية يف الصومال الكبري ص ‪. 25‬‬

‫‪-232-‬‬
‫حــــرف الصـــاد‬

‫صاحل معلم أبو بكر عمر‬


‫من مواليد الصومال‪ ،‬متربى منشأ يف داخل الوطن‪ ،‬مكان جل تعليمه األمىل داخل‬
‫الوطن ‪ .‬كام خترج من ثانوية جممع أم القرى ‪ 6444‬يف مقديشو ‪ -‬الصومال‪ ،‬كام خترج من‬
‫ثانوية األزهر الرشيف أيضا يف القاهرة بعد سفره إليها طلبا للعلم ماملعرفة‪.‬مخترج يف‬
‫جامعة األزهر بكلية الرتبية قسم اخلدمة االجتامعية ‪6442 -6449‬م‪ ،‬كام خترج من‬
‫املعهد الالسلكي للدراسات اإللكرتمنية "قسم حجز التذاكر معلوم الطريان املدين"‬
‫‪6441‬م‪ .‬مأخذ الدبلوم العايل"سنتني" يف الرتبية من معهد البحوث مالدراسات العربية‬
‫يف القاهرة ‪6441‬م‪،‬كام أخذ املاجستري بامتياز يف نفس التخصص ممن نفس املعهد‬
‫‪6488‬م‪.‬‬
‫دور مؤسسات املجتمع املدين يف التنمية االجتامعية والسياسية يف الصومال‬
‫كان أصل هذه الدراسة رسالة علمية نال املؤلف من خالهلا درجة املاجستري يف علم‬
‫االجتامع السيايس من معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة‪ ،‬ثم طبع الكتاب حيث‬
‫قام بإصداره مركز الشاهد للبحوث مالدراسات اإلعالمية ضمن سلسلة “أمراق‬
‫الشاهد‪ ،‬مقام بنرش الكتاب الدار العربية للعلوم يف بريمت بلبنان‪.‬معدد صفحاته‬
‫‪281‬صفحة‪ .‬ميقول املؤلف يف املقدمة "رغم التواجد التارخيي القديم للمنظامت غري‬
‫احلكومية‪ ،‬مرغم تنامي حجمها ماتساع أنشطتها يف اآلمنة األخرية لتشمل الرعاية‬
‫االجتامعية كثري ًا من الفئات األضعف يف املجتمع‪ ،‬مبذل اجلهود الكبرية من أجل بعض‬
‫األنشطة اإلنتاجية املدرة للربح مالدخل للجامعات الفقرية‪ ،‬كام أن هناك نشاط ًا ملحوظ ًا‬
‫للمنظامت التي تعني بالدفاع عن حرية الرأي ماحلريات العامة معن حق املواطنني يف‬
‫املشاركة اإلجيابية يف تطوير مصري جمتمعهم‪ ،‬متتبنى حقوق مقضايا املحرممني من التعليم‬
‫مالعاملة‪ ،‬مكذلك تعني بقضايا التحرر الوطني الديمقراطي"‪.‬‬

‫‪-235-‬‬
‫"غري أن أمهية الدراسة ال تنبع من االعتبارات التارخيية فقط‪ ،‬فهناك اعتبارات أخرى‬
‫عىل املستوى العاملي ماإلقليمي ماملحيل جتعل للدراسة أمهية بالغة يف إطار تفعيل دمر‬
‫املنظامت األهلية تأثر ًا بتصاعد الدعوة إىل املامرسات الديمقراطية التي تعترب مكون ًا أساسي ًا‬
‫من مكونات التنمية الشاملة املعتمدة عىل البرش‪ ،‬ميف هذا اإلطار أصبح العمل األهيل‬
‫ال خصب ًا ألنشطة اجتامعية ماقتصادية مثقافية بالغة األمهية‪ ،‬مأصبحت املنظامت‬‫حق ً‬
‫األهلية أحد أهم مسائط تقليل الفجوة بني املجتمع مالدملة من ناحية‪ ،‬مالفرد ماحلياة‬
‫العامة من ناحية أخرى‪".‬متتنامل هذه الدراسة دمر مؤسسات املجتمع املدين يف التنمية‬
‫االجتامعية مالسياسية يف الصومال‪ ،‬حيث تنامل الباحث نشأة متطور املنظامت األهلية يف‬
‫الصومال؛ كام تعرض للعالقة بني الدملة ممؤسسات املجتمع املدين؛ مخصائص املجتمع‬
‫مكذلك الواقع احلايل ملنظامت املجتمع؛ معرض الباحث أهم املنظامت غري احلكومية‬
‫العاملة يف الصومال ممالحمها البنائية ماألدمار التي تقوم هبا ممصادر متويلها‪ .‬مرشح دمر‬
‫املجتمع املدين يف حتقيق التنمية الدائمة‪ ،‬مأهم املشكالت التي تواجهه‪ .‬مختمها بنتائج‬
‫الدراسة مالتوصيات‪ .‬معموم البحث قد اشتمل عىل تسعة فصول مخامته‪ ،‬ميتميز هذا‬
‫البحث بالتزام صاحبه األمانة مالدقة ماملنهجية العلمية السليمة التي كتب هبا بحثه‬
‫باإلضافة إىل سالمة لغته العربية ممستوى عرضه املتميز الذي قدمه ماجلهود التي بذهلا‪.‬‬
‫صاحل حلديد‬
‫هو الشيخ صالح حلديد – رده اهلل ‪ -‬الذي ينحدر من قبيلة املجريتني فرع سباق‬
‫رمن ‪ Sibaaqroon‬مكان مقره يف منطقة قريبة بناحية علولة ميسمى بريدا ‪ .Bareeda‬مقد‬
‫تلقى تعليمه يف منطقة حرضموت يف اليمن مخاصة مدينة تريم‪ .‬ميقال إنه التقى مع‬
‫الشيخ حممد عبد الوهاب التميمي – رده اهلل – حيث زار احلجاز منجد‪ .‬مكان الشيخ‬
‫من األمائل الذين مارسوا الدعوة اإلصالحية يف مقته حيث ركز عىل جوانب التوحيد‬
‫محماربة البدع ماخلرافات يف بالد الصومال‪ ،‬غري أنه القى معارضة كبرية من قبل كبار‬
‫الطقوس الدينية‪ .‬مقد ترك أثر ًا كبري ًا ملموس ًا يف منطقة علولة مما حوهلا بالنسبة للدعوة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬حيث كانت بقايا دعوته بارزة من خالل طالبه مأتباعه‪ .‬مرغم أن الشيخ‬
‫صالح حلديد ملد يف علولة إال أنه رحل فيام بعد إىل منطقة هوبيا حيث هناك صهره‬
‫كينديد مالد السلطان عيل يوسف يف هوبيا منواحيها حيث كان كينديد متزمج ًا من أخت‬

‫‪-236-‬‬
‫الشيخ صالح ميسكن يف قرية دمحو القريبة باهلوبيا‪ .‬مقد تتلمذ عىل يد الشيخ صالح كثري‬
‫من طالب العلم ماملعرفة‪ ،‬ميقال إهنم يفوقون أكثر من مئة شخص‪ ،‬مقد استفادما من‬
‫الشيخ استفادة مهمة من مجيع املعارف مالعلوم السيام علم التوحيد الذي كان الشيخ‬
‫فريدا ممتبحرا فيه‪ ،‬مقد تأثر الشيخ – كام ذكرنا آنفا – بالدعوة اإلصالحية التي بزغت يف‬
‫بالد نجد بقيادة الشيخ حممد بن عبد الوهاب‪ .‬مقد أعطى الشيخ صالح جل اهتاممه لنرش‬
‫التوحيد مرشحه عىل طريقة بسيطة توافق الفطرة‪ .‬مقد القى الشيخ معارضة قوية من‬
‫أرباب رجال الدين مالتصوف‪ ،‬بل مأثارما حوله بعض الشبهات‪ .‬ممهام كان فإن الشيخ‬
‫ترك آثارا ملموسة عىل ماقع األرض مثل هؤالء الرجال الذين تربوا عىل حلقاته العلمية ‪.‬‬
‫ميقال إن أغلب هؤالء تفرقوا إىل بقع خمتلفة مالسيام يف مناطق الشامل الرشقي‪.‬‬
‫كتاب رشح التوحيد ومعانيه السامية ونواقضه‬
‫ما زال هذا الكتاب خمطوطا مل يطبع – كام ذكر ذلك الشيخ جامع عمر عيسى – مربام‬
‫توجد صورة منه يف مدينة علولة‪.‬‬
‫صاحل على حممود‬
‫الباحث األستاذ صالح عىل حممود من مواليد عام ‪1982‬م يف منطقة مهداي يف‬
‫حمافظة شبييل الوسطى‪ ،‬مأمه السيدة احلاجة حبيبة أبو بكر حسن‪ ،‬التحق يف صغره بدكيس‬
‫مدرسة حتفيظ القرآن الكريم يف املنطقة حيث حفظ القرآن يف هناية عقده األمل من عمره‪.‬‬
‫ثم انضم إىل احللقات العلمية املتناثرة يف بالد الصومال مأخذ قسط ًا من العلم يف تلك‬
‫احللقات العلمية يف مقديشو ما بني ‪2111‬م ‪2116-‬م‪ .‬مرغم أن دراسته النظامية األمىل‬
‫مل تكن يف اللغة العربية إال أ ّنه يف املرحلة الثانية التحق بمعهد حممد بن نرص املرمزي الثاين‬
‫يف مقديشو مأهنى الدراسة يف العام الدرايس ‪2116‬م – ‪2117‬م‪ .‬ثم التحق بجامعة‬
‫مقديشو مخاصة قسم العلوم االجتامعية التابع لكلية الرتبية محصل عىل الشهادة يف العام‬
‫مشق طريقه مستأنف ًا لرحلته العلمية ملكن هذه املرة إىل‬
‫الدرايس ‪2111‬م – ‪2112‬م‪ّ ،‬‬
‫خارج الوطن مالتحق بأكاديمية السودان للعلوم حتى محصل عىل الدبلوم العايل يف‬
‫العالقات الدملية يف ‪2112‬م‪ ،‬كام نال املاجستري يف الدراسات التارخيية ماحلضارية من‬
‫جامعة سنار بالسودان‪ .‬مالسيد صالح عىل حممود باحث قدير مناشط يف أكثر من مقام‬
‫مله بحوث ممقاالت يف بعض املواقع الصومالية‪ ،‬مهو مشغول يف تلك األيام ببحث مهم‬
‫‪-237-‬‬
‫حتت عنوان "تاريخ مدينة جوهر" دراسة تارخيية حضارية‪ ،‬نسأل اهلل أن حيقق أمنياته‪ .‬هذا‬
‫مقد عمل الباحث حمارض ًا للتاريخ اإلسالمي يف جامعة رشق إفريقيا‪ ،‬كلية الرشيعة‬
‫مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬يف قرطو‪2113-2112،‬م‪ ،‬معمل مدرسا ملاديت التاريخ‬
‫ماجلغرافيا بمدرسة املنتدى اإلسالمي يف قرطو عام ‪2113-2112‬م‪ ،‬ممدرسا بمدرسة‬
‫جابر بن حيان يف مقديشو عام ‪2112-2111‬م‪ ،‬ممدرس ًا بمدرسة دار اإليامن يف‬
‫هرجيسا‪2118 -2117‬م‪ .‬مقد نال الباحث عدة دمرات تربوية متعليمية مثل دمرة‬
‫تدريب املعلمني برعاية جلنة القارة األفريقية بجمعية الرتاث اإلسالمي بالتنسيق مع‬
‫السفارة الصومالية بدملة الكويت عام ‪2111‬م قي مقديشو‪ ،‬مدمرة تدريب املعلمني‬
‫برعاية مركز أهل احلديث يف مقديشو عام ‪2111‬م‪ ،‬مدمرة يف إدارة حل النزاعات الدملية‬
‫بأكاديمية السودان للعلوم ‪2113‬م‪.‬‬
‫الطرق الصوفية ودورها يف الدعوة واللقافة اإلسالمية يف جنوب الصومال ‪-3998‬‬
‫‪3860‬م دراسة تارخيية حضارية‬
‫هذه الدراسة عبارة عن بحث علمي أكاديمي نال الباحث فيها درجة املاجستري يف‬
‫التاريخ احلديث ماملعاص بجامعة سنار يف السودان كام ذكرنا آنف ًا‪ .‬مهذا البحث يتنامل‬
‫الطرق الصوفية مدمرها يف الدعوة مالثقافة اإلسالمية يف جنوب الصومال ‪-1889‬‬
‫‪1961‬م"‪ .‬ميتكون هذا البحث من مقدمة مأربعة فصول مخامتة مقائمة املصادر‬
‫ماملراجع‪ ،‬مكل فصل حتته أربعة مباحث‪ .‬يف الفصل األمل استعرض الباحث‪ :‬انتشار‬
‫اإلسالم ممسالكه يف الصومال‪ ،‬مجغرافية الصومال‪ ،‬مدخول اإلسالم يف الصومال‪،‬‬
‫مكذلك مسائل انتشار اإلسالم ممسالكه يف الصومال‪ ،‬ممن هذه الوسائل التجار‬
‫املسلمون مالطرق الصوفية التي قدمت إىل الشعب الصومايل قيام إسالمية لنرش اإلسالم‬
‫فيها‪ ،‬متنامل أيض ًا دمر احللقات العلمية يف نرش الدعوة مالثقافة اإلسالمية يف الصومال‪،‬‬
‫مدمر اخلطب املنربية يف تثقيف الشعب الصومايل‪ ،‬مكذلك تاريخ الفكر الصويف يف‬
‫الصومال متى مكيف دخل الفكر الصويف يف الصومال؟ مأمل طريقة صوفية مصلت إىل‬
‫بالد الصومال‪ ،‬مأمل الشيوخ الذين صحبوا معهم الفكر الصويف يف الصومال‪ .‬مالفصل‬
‫الثاين تطرق الباحث فيه إىل الطرق الصوفية يف جنوب الصومال مدمرها يف الدعوة‬

‫‪-238-‬‬
‫اإلسالمية‪ ،‬متشمل الطريقة القادرية مدمرها يف الدعوة اإلسالمية يف جنوب الصومال‪،‬‬
‫مالطريقة األددية مدمرها الدعوي يف جمتمع جنوب الصومال‪ ،‬مالطريقة الصاحلية‬
‫مدمرها يف نرش اإلسالم يف جنوب الصومال‪ ،‬مالطريقة الرفاعية مدمرها الدعوي يف‬
‫جنوب الصومال‪ .‬أما الفصل الثالث‪ :‬فهو يتعلق بالطرق الصوفية مدمرها يف الثقافة‬
‫اإلسالمية يف جنوب الصومال متنامل الباحث فيه الثقافة اإلسالمية يف جنوب الصومال‬
‫بام فيها من اللغة العربية ماملخطوطات العلمية املوجودة يف املكتبات الصومالية ماإلنتاج‬
‫العلمي لعلامء الصومال‪ ،‬من كتب فقهية متصوف محديث متفسري معقيدة‪ ،‬متنامل‬
‫الباحث أيضا أهم املراكز العلمية يف جنوب الصومال مأمهها مدينة مقديشو التي هي من‬
‫أهم املراكز العلمية يف جنوب الصومال حيث يوجد فيها أهم املعامل احلضارية يف‬
‫الصومال ماملساجد القديمة‪ ،‬ممدينة مرشيخ التي أسسها الشيخ دامد عىل إدريس‬
‫مصارت من أهم املدن العلمية يف جنوب الصومال‪ ،‬ممدينة مركة التي كانت قاعدة صلبة‬
‫للطريقة األددية‪ ،‬مبرامة مبارطريي مالبرصة‪ ،‬مكذلك احللقات العلمية التي هي من‬
‫أهم مسائل نرش اإلسالم يف الصومال‪ ،‬ماخلالمي القرآنية مطريقة التدريس يف جنوب‬
‫الصومال‪ ،‬محتدث الباحث عن مضع اللغة العربية مالثقافة اإلسالمية يف جنوب‬
‫الصومال‪ .‬ميف الفصل الرابع‪ :‬حتدث الباحث عن دمر الطرق الصوفية يف إصالح جمتمع‬
‫جنوب الصومال‪ ،‬ميشمل الطرق الصوفية مدمرها يف دفع التنصري‪ ،‬معلامء الطرق‬
‫الصوفية مدمرهم يف إصالح املجتمع يف جنوب الصومال‪ ،‬مالزمايا الصوفية يف جنوب‬
‫الصومال مإنجازاهتا الثقافية ماالجتامعية مأخذ الباحث نموذج ًا لزامية الشيخ آدم طريي‬
‫بورطيغيل يف مقديشو‪ ،‬متطرق أيض ًا إىل الطرق الصوفية مإسهاماهتا يف القضاء الصومايل‪،‬‬
‫مإن كان هذا اجلانب فيه نوع من الغموض التارخيي إال أنه دمر ال بأس به يف هذا اجلانب‬
‫القضائي يف جنوب الصومال‪.‬‬
‫صفية شيخ على ياسني‬
‫كاتبة صومالية حتمل درجة املاجستري يف الرتبية مخاصة يف علم النفس الرتبوي‪،‬‬
‫متقيم يف األخرية يف عاصمة كينيا نريميب‪.‬‬

‫‪-239-‬‬
‫أبرز اآلثار النفسية والرتبوية للحرب األهلية عىل األطفال يف الصومال يف الفرتة‬
‫‪1003-3883‬م‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة ماجستري غري منشورة ‪2112‬م من جامعة إفريقيا‬
‫العاملية يف اخلرطوم بالسودان‪.‬‬
‫صفية حممود حممد‬
‫نظام العقوبات يف الصومال ( القت ‪ ،‬الرسقة‪ ،‬الزنا) دراسة وصفية حتليلية يف ضوء‬
‫الرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫مهي عبارة عن رسالة علمية مقدمة لنيل درجة املاجستري يف القضاء مالسياسة‬
‫الرشعية من كلية العلوم اإلسالمية من قسم الفقه مأصوله بجامعة املدينة العاملية بامليزيا‪،‬‬
‫مالدراسة كام ذكرنا من قبل عبارة عن دراسة حتليلية جلرائم القتل مالدرقة مالزنا‬
‫معقوبتهم يف القانون الصومايل مقارنة بالرشيعة اإلسالمية من حيث املوافقة ماملخالفة‪،‬‬
‫ألن الصومال دملة مسلمة لشعبها‪ ،‬مدينها الرسمي اإلسالم‪ ،‬كام نص ذلك‬ ‫ذلك ّ‬
‫الدستور‪ ،‬مما يفرتض أن تكون قوانينها مأنظمتها مدستورها مستقا ًة من الرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ ،‬إال ّ‬
‫أن الواقع جاء خالف هذا الفرض كام توصلت الباحثة‪ ،‬ميتكون هذا‬
‫الكتاب من مقدمة مثالثة فصول مخامتة‪ ،‬مخالل ذلك اتبعت املؤلفة املنهج االستقرائي‬
‫مالوصفي مالتحلييل‪ ،‬حيث مجعت املتعلقات بالقتل مالدرقة مالزنا‪ ،‬ممن ثم حتليل تلك‬
‫املواد مذلك بتكييفها يف الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬ثم مقارنة العقوبة الواردة بالرشيعة ملعرفة‬
‫أن القانون الصومايل مل يكن مستمد ًا من‬ ‫املوافقة ماملخالفة‪ ،‬مقد توصلت الباحثة إىل ّ‬
‫الرشيعة مليست الرشيعة هي مصدره‪ ،‬عىل الرغم من كون دين الدملة هو اإلسالم‪ ،‬مإنام‬
‫كان استمداده من القوانني الوضعية التي ال تراعي تعليامت الدين أم العرف عند صياغة‬
‫موادها‪.‬‬
‫صالد عبد اهلل شيخ سهل‬
‫باحث صومايل من مواليد ‪ 1985‬يف كساميو – جوبا السفىل‪ .‬أما املراحل التعليمية‬
‫فكانت املرحلة األساسية يف مدرسة حممود حريب‪ ،‬ماملرحلة الثانوية كانت يف مدرسة أدد‬
‫جري الثانوية يف مقديشو العاصمة‪.‬ماملرحلة اجلامعية كانت يف جامعة مقديشو يف مدينة‬

‫‪-221-‬‬
‫مقديشو – الصومال‪ ،‬ثم بعد ذلك رحل إىل اخلارج لطلب العلم حيث نال يف البداية عدة‬
‫كورسات من جامعة اخلرطوم‪ ،‬غري أنه حصل عىل درجة املاجستري من جامعة مادي النيل‬
‫يف السودان ‪ .‬مالباحث له خربات حيث عمل موظف مسجل عام بجامعة النيلني فرع‬
‫مقديشو يف الصومال‪ .‬كام أصبح مدرس ًا بمدرسة املهاجرين االبتدائية ماإلعدادية يف‬
‫نريميب‪ .‬شارك يف معرض حول نرش الدعوة اإلسالمية يف املدينة املنورة حتت شعار "كن‬
‫داعيا" يف عام‪ .2112‬كام شارك يف العديد من الندمات السياسية ماألكاديمية‪ .‬مهو‬
‫باحث مناشط يف العمل النقايب ‪...‬خاصة يف األعامل الشبابية ‪ .‬ميعدّ ه البعض بأنه أمل‬
‫صومايل ينال درجة املاجستري من هذه اجلامعة‪.‬‬
‫تسـوية املنـــازعــات الدولــية بالـطرق السلمية‬
‫ناقش الباحث من خالل بحثه موضوع ًا شائك ًا مصعب ًا للغاية يف تسوية املنازعات‬
‫الدملية بالطرق السلمية‪ ،‬مقد أخذ نموذج ًا حيا مهو النزاع احلدمدي بني الصومال‬
‫مالدمل املجامرة نموذجا‪ .‬معىل العموم نال الباحث من خالل هذه الدراسة األكاديمية‬
‫درجة املاجستري من كلية القانون بجامعة مادي النيل بمدينة عطربا‪.‬‬

‫حـــرف الطـــاء‬

‫طاهر جامع‬
‫حتلي األخطاء النطقية لطالب املدارس األهلية بجيبويت‬
‫هذه الدراسة أنجزها املؤلف يف سنة ‪1992‬م‪.‬‬
‫طاهر شافعي شيخ حممد‬
‫من مواليد إقليم أمغادين يف غرب الصومال‪ .‬مكانت نشأته متربيته هناك‪ ،‬غري أنه‬
‫خترج من كلية اآلداب بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان محصل عىل شهادة البكالوريوس‬
‫يف عام ‪2117‬م‪ .‬كام حصل عىل الدبلوم العايل يف اإلدارة العامة من كلية االقتصاد‬

‫‪-221-‬‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية يف ‪2119‬م‪ .‬محصل أيضا عىل شهادة املاجستري يف اإلدارة العامة‬
‫من كلية االقتصاد بجامعة إفريقيا العاملية يف ‪2112‬م‪.‬‬
‫احلكم املحيل ودوره يف أداء اإلدارة املحلية يف السودان ‪1009-1004‬م‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث رسالة ماجستري يف اإلدارة العامة من كلية‬
‫االقتصاد مالعلوم اإلدارية مالسياسية بجامعة إفريقيا العاملية‪ .‬مرغم أن الباحث ينحدر‬
‫من منطقة القرن اإلفريقي إال ّ‬
‫أن رغبته العلمية دفعته إىل كتابة بحثه حول مواضيع هلا‬
‫عالقة بالسودان‪ ،‬مالدليل عىل ذلك البحث الذي نحن بصدده مهو احلكم املحيل مدمره‬
‫يف أداء اإلدارة العامة املحلية يف السودان يف الفرتة ‪2112‬م حتى ‪2118‬م‪.‬‬

‫طاهر حممود جيلي‬


‫زميل مصديق يف درب اخلري مالدعوة‪ ،‬عرفته يف مدينة القاهرة عندما زرهتا ألمل مرة‬
‫يف عام ‪1988‬م‪ ،‬مأنا طالب يف أمل السنة الدراسية لقسم التاريخ بجامعة أم القرى‪ ،‬مكان‬
‫السيد طاهر حممود من طالب جامعة األزهر الرشيف قسم القانون مالرشيعة‪ .‬مقد نزلت‬
‫ضيف ًا عليهم هو مبعض زمالئه يف الدراسة مثل عبد القادر عسبيل عىل محممد معلم عىل‬
‫معبد القادر عبار محممد عسبيل إبراهيم معبد الردن حممد عبد اهلل طغويني مغريهم‪.‬‬
‫خترج من جامعة األزهر‪ ،‬ثم ماصل رحلته التعليمية يف معهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية يف القاهرة التابع جلامعة الدمل العربية‪ ،‬مملا رجع إىل الوطن تفرغ إىل الدعوة‬
‫ماألعامل اخلريية حيث أسس مجعية الرب يف مقديشو‪ ،‬كام قام بتأسيس أمل إذاعة القرآن‬
‫الكريم يف العاصمة‪ ،‬غري أنّه رسعان ما حتول إىل اجلوانب السياسية مانضم إىل املحاكم‬
‫اإلسالمية حيث كان من مجوهها املرشقة يف العامل العريب ماإلسالمي‪ ،‬ميف عهد الرئيس‬
‫رشيف شيخ أدد عني مزير ًا لزإعالم مالسياحة مبذل جهود ًا مضنية يف تطوير ما تبقي من‬
‫الرتاث الثقايف ماإلعالمي للوزارة ماستطاعت مزارته إعادة البث التليفزيوين‪ ،‬ثم أصبح‬
‫نائب ًا للربملان‪ ،‬مستشار ًا للرئيس حسن شيخ حممود يف الشؤمن العربية ماإلسالمية‪ ،‬ثم عني‬
‫يف منتصف صيف عام ‪2115‬م سفري الصومال لدى اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪-222-‬‬
‫احلرب األهلية يف الصومال‪ :‬جذورها وأسباهبا ونتائجها‬
‫أصل هذه الدراسة كانت رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري من معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية عام ‪ .1995‬علام أن هذا املعهد جزء من إحدى الرصمح‬
‫العلمية مالثقافية ملنظمة العلوم مالثقافة إسيسكو التابع جلامعة الدمل العربية‪ .‬مقد حتدث‬
‫املؤلف عن اخللفية التارخيية للبالد ماألطوار السياسية التي مرت هبا‪ ،‬ثم عرج إىل احلرب‬
‫األهلية الصومالية بمنظور قانوين‪.‬‬

‫حــــرف العيــــن‬

‫عامر أمحد ميو‬


‫مهو أخو األستاذ أنور أدد ميو‪ ،‬مهلام مؤلفان مستقالن مضعا معا‪ ،‬ميتنامالن‬
‫األمثال العربية‪ .‬كان عامر ضمن مصححي كتاب نيل اآلمال يف أعالم الصومال الذي‬
‫مضعه أخوه أنور من حيث التصحيحات اللغوي‪ ،‬مذلك كونه متخصص ًا يف اللغة‬
‫العربية‪ .‬له مؤلف مناهج اللغة العربية للمدارس األساسية يف كينيا‪.‬‬
‫تيسري الصياغة يف علم البالغة‬
‫مله مؤلفات أخرى يف النحو مالرصف‪.‬‬
‫عبد الباسط شيخ إبراهيم‬
‫فضيلة الدكتور الشيخ عبد الباسط شيخ إبراهيم من مواليد مدينة دينسور يف إقليم‬
‫باي عام ‪1965‬م مدرس االبتدائية ماملتوسطة يف منطقة أفرم‪ ،‬أما الثانوية فكانت يف‬
‫مدرسة ‪ 11‬يناير يف مدينة بيدما‪ ،‬مكان األمل يف الشهادة الثانوية يف املنطقة‪ .‬مكان مالده‬
‫الشيخ إبراهيم ميلو مشهورا يف القطر اجلنويب لبالد الصومال مالسيام منطقة بني النهرين‪،‬‬
‫مخاصة يف جماالت الدعوة اإلسالمية مالتعامن االجتامعي بني األمة‪ ،‬مينحدر من إقليم‬
‫باي مخاصة قرية أفرم الزراعية‪ .‬مقد تربى الشيخ عبد الباسط تربية حسنة مكان لوالده‬

‫‪-223-‬‬
‫فضل كبري يف ذلك‪ ،‬مما جعله يتلقى يف باكورة عمره بعض العلوم الدينية عقب التحاقه‬
‫باخللوة القرآنية‪ ،‬كام ّ‬
‫أن عمه الشيخ حسن َم نيلو له دمر كبري يف توجيهه متقويمه‪ ،‬مكذلك‬
‫الدمر الف ّعال مالتأثري الكبري الذي تركه أستاذه الشيخ عبد الستار بن الشيخ عبد السالم‬
‫ابن الشيخ حسن َب نر َسنه – مهو عضو الربملان الصومايل يف فرتة كتابتنا هذه‪ -‬مفضيلة‬
‫الدكتور عبد الباسط استفاد من بعض احللقات العلمية مثل حلقة الشيخ حسن عبد‬
‫الردن‪ ،‬محلقة الشيخ عبد السالم شيخ إبراهيم محلقة الشيخ حممد ياسني عبد الواحد‪،‬‬
‫محلقة الشيخ عبد القادر نور فارح‪ ،‬محلقة الشيخ حممود عيسى‪ ،‬محلقة الشيخ حممد‬
‫أدد بقلصوم‪ ،‬محلقة الشيخ رشيف عبد النور‪ ،‬محلقة الشيخ عمر الفارمق‪ .‬أما عندما‬
‫رحل إىل السعودية مل يأل جهد ًا يف سبيل استفادة جمالس العلامء مخاصة تلك املجالس‬
‫التي كانت تعقد يف احلجاز مأغلبها باملدينة املنورة يف املسجد النبوي الرشيف‪ ،‬يف الفصول‬
‫الدراسية يف اجلامعة اإلسالمية‪ ،‬ممثل هؤالء العلامء ماألساتذة الكرام فضيلة الشيخ عبد‬
‫املحسن العباد‪ ،‬مالشيخ عمر بن حممد فالتة‪ ،‬مالشيخ عطية حممد سامل‪ ،‬مالشيخ صالح‬
‫السحيمي‪ ،‬مالشيخ عىل ناص فقيهي‪ ،‬مالشيخ حممد بن حممد املختار الشنقيطي‪ ،‬مالشيخ‬
‫أيب بكر جابر اجلزائري‪ ،‬مالشيخ صالح العبود‪ ،‬مالشيخ إبراهيم الرحييل‪ ،‬كام كان حيرض‬
‫بعض الدرمس العلمية التي كان يلقيها الشيخ حممد بن صالح العثيمني عند زيارته يف‬
‫املسجد النبوي الرشيف أم حلقاته العلمية يف املسجد احلرام يف العرش األماخر من شهر‬
‫رمضان‪ ،‬كام حرض بعض الدرمس العلمية للشيخ عبد العزيز بن باز يف مساجد مكة‪ ،‬ميف‬
‫مدينة الطائف‪ ،‬كام كان حيرص الدكتور عىل احلضور يف املحارضات العامة التي كان‬
‫يعقدها الشيخ حممد ناص الدين األلباين يف فرتة زيارته يف املدينة النبوية‪ .‬ميف احلجاز‬
‫التحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة مأهنى كل دراساته يف مرحلة البكالوريوس‬
‫مكذا بمرحلة الدراسات العليا محقق إنجاز ًا يف درجة املاجستري يف كلية الدعوة مأصول‬
‫الدين التابعة للجامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬عل ًام أن فضيلة الدكتور كان يف املرتبة‬
‫الثانية يف الكلية من بني أكثر من ‪ 121‬طالبا من خمتلف اجلنسيات‪ ،‬ثم تفرغ إىل نرش‬
‫الدعوة اإلسالمية السيام يف أمساط املهاجرين الصوماليني يف أمرمبا‪ ،‬ميقيم بمدينة‬

‫‪-222-‬‬
‫مانشسرت يف بريطانيا‪ .‬ميف الوقت نفسه مل هيدأ باله حتى متكن من حتقيق درجة الدكتوراه يف‬
‫جامعة املدينة العاملية يف ماليزيا‪ ،‬ميف الفرتة األخرية تفرغ إىل كتابة املقاالت مالبحوث جتاه‬
‫الدعوة اإلسالمية مأساليب الدعوة‪.‬‬
‫الداعي واملدعي يف علم الدّ عاء ليوسف بن احلسن بن عبد اهلادي الصاحلي (ت‬
‫‪808‬هـ) دراسة وحتقيق‪.‬‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال فضيلته فيها درجة املاجستري يف كلية الدعوة‬
‫مأصول الدين التابعة للجامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪.‬‬
‫الدعوة اإلسالمية يف الصومال من عام ‪ 3860‬إىل ‪ 1030‬م‬
‫من خالل هذا الكتاب نال املؤلف درجة الدكتوراه من جامعة املدينة العاملية يف‬
‫ماليزيا‪ ،‬متنامل الباحث يف رسالته قضية دخول اإلسالم يف الصومال‪ ،‬كام ركز عىل دمر‬
‫الطرق الصوفية مالتيارات اإلسالمية املعاصة يف نرش الدعوة متعليم الناس‪ ،‬ماستعرض‬
‫الباحث يف الرسالة أيضا تراجم عدد من العلامء الصوماليني الذين هلم دمر كبري يف نرش‬
‫العلم‪ .‬محتدث الباحث بإسهاب عن مراكز ممدن العلم يف الصومال‪ ،‬كام ناقش أسباب‬
‫التناحر بني احلركات اإلسالمية الصومالية‪ ،‬مالعقبات التي ماجهتها الدعوة اإلسالمية بام‬
‫يف ذلك القبلية مالتحزب املقيت‪ ،‬مالرصاع بني التيارات‪ ،‬مالعنف‪.‬‬
‫عبد حسن عبد‬
‫منهج مقرتح إلعداد معلمي اللغة العربية يف املدارس االبتدائية بمنطقة أوجادين‬
‫رسالة علمية أكاديمية‪.‬‬
‫عبد احلفيظ شيخ عبد القادر‬
‫األستاذ عبد احلفيظ شيخ عبدالقادر حممد كانت دراسته اإلعدادية يف مقديشو‬
‫بالصومال‪ ،‬كام كانت يف املرحلة الثانوية حيث خترج يف مدرسة أسامة بن زيد الثانوية يف‬
‫مقديشو‪ ،‬ثم رحل إىل اخلارج مبالذات إىل السودان حيث حصل عىل البكالوريوس يف‬
‫اجلغرافيا من كلية اآلداب بجامعة إفريقيا العاملية ‪2119‬م‪ ،‬مالدبلوم العايل يف إدارة‬
‫األعامل من كلية االقتصاد بجامعة إفريقيا‪2111 ،‬م‪ ،‬منال املاجستري يف العالقات الدملية‬
‫بأكاديمية السودان للعلوم‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-225-‬‬
‫املنظامت الدولية واإلقليمية ودورها يف إرساء السالم يف الصومال (األمم املتحدة‬
‫دراسة تطبيقية)‬
‫حصل املؤلف من خالل بحثه هذا عىل درجة املاجستري يف العالقات الدملية من‬
‫أكاديمية السودان للعلوم (جامعة حكومية ذات خصوصية) باخلرطوم‪ ،‬متعترب هذه‬
‫الدراسة ذات أمهية كبرية يف تسوية األزمة الصومالية‪ ،‬فهي تتنامل دمر املنظامت الدملية‬
‫ماإلقليمية يف إرساء السالم يف الصومال‪ .‬من خالل هذه الدراسة نتعرف عىل دمر األمم‬
‫املتحدة يف إرساء السالم يف الصومال يف إطار التعامن مع املجتمع الدميل ماملنظامت‬
‫اإلقليمية‪ .‬مهتدف هذه الدراسة إىل عدة أمور منها‪ :‬التعرف عىل دمر املنظامت اإلقليمية يف‬
‫إرساء السالم يف الصومال‪ ،‬مالتعرف عىل دمر األمم املتحدة كأكرب منظمة دملية يف إرساء‬
‫السالم يف الصومال‪ ،‬متسليط الضوء عىل الدمر الذي قامت به األمم املتحدة جتاه‬
‫الصومال‪ .‬مالتعرف عىل اآلليات مالطرق التي تتخذها األمم املتحدة يف إرساء السالم يف‬
‫الصومال‪ .‬متوصلت الدراسة إىل النتائج التالية‪ :‬إن الفراغ الذي تركته احلكومة املركزية‬
‫أدى إىل مشكالت داخلية مأخرى خارجية املشكالت الداخلية هي تفيش الفوىض‬
‫مالتدهور معدم االستقرار يف البالد‪ ،‬أما املشكالت اخلارجية فتتمثل بالتدخل يف الشئون‬
‫الداخلية للصومال مدعم املعارضة‪ .‬ملعب االحتاد اإلفريقي دمر ًا فعاالً يف األزمة‬
‫الصومالية‪ ،‬حيث تعامل بحزم مع األمضاع مالنزاعات يف الصومال من خالل نرشه‬
‫قوات حفظ السالم لدعم احلكومة االحتادية االنتقالية‪ .‬مل تبادر األمم املتحدة الحتواء‬
‫األزمة الصومالية عندما اندلعت احلرب فيها‪ ،‬مأخفقت األمم املتحدة إقناع األطراف‬
‫املتصارعة للجلوس إىل طاملة املفامضات‪ .‬ممن حماسن الدراسة بأهنا تويص إىل بعدة‬
‫موحدا إزاء األزمة الصومالية‬
‫أمور مهمة مثل‪ :‬عىل املنظامت اإلقليمية أن تتخذ موقفا ً‬
‫مالعمل عىل حل األزمة بشكل هنائي مادام من ضمن أهداف املنظامت اإلقليمية حل‬
‫النزاعات التي تنشأ بني أعضائها‪ .‬متوحيد جهود كل من املنظامت الدملية ماإلقليمية‬
‫مالتنسيق معهام يف مساعيهام الرامية إىل إجياد تسوية شاملة مدائمة للحالة الصومالية مأن‬
‫ال جيعلوا األزمة الصومالية معقدة ممستعصية عىل احلل السيايس يصعب التعامل معها‬
‫بشكل طبيعي‪ .‬كام تويص بمضاعفة األمم املتحدة جهودها الرامية لألزمة الصومالية من‬
‫خالل توظيف مكاالهتا املتخصصة يف داخل الصومال مفتح قنوات حوار بني احلكومة‬

‫‪-226-‬‬
‫الصومالية ماملعارضة بالتنسيق مع املجتمع املدين للوصول يف هناية املطاف إىل حل شامل‬
‫للمعضلة الصومالية‪.‬‬
‫أمهية إعادة تشكيل اجليش الصومايل متدريبه مهتيئته مرفع معنوياته لضامن االستقرار‬
‫ماألمن يف الصومال‪ .‬مكذا أن متتنع الدمل اخلارجية بالتدخل يف الشئون الداخلية‬
‫للصومال‪ ،‬معدم دعم املعارضة‪ .‬مغرس أم إجياد نزعة مطنية يف البلد تقدر تغيري‬
‫األمضاع‪ ،‬باإلضافة إىل أن يعود املغرتبون الصوماليون إىل مطنهم من أجل املشاركة يف‬
‫عملية إعادة البناء مالتنمية الوطنية‪.‬‬
‫عبد احلكيم على حسني‬
‫هو الشيخ الشاب عبد احلكيم عىل حسني امللقب باملقدييش‪ ،‬تلقى جل تعليمه من‬
‫احللقات العلمية التي كانت تدار يف املساجد مأرمقة العلم مالزمايا العلمية يف جنوب‬
‫البالد‪.‬‬
‫منظومة التيسري يف صيغ األجزاء عن التغيري‬
‫رسالة صغرية مضعها الشيخ عبد احلكيم عىل حسني املقدييش أحد الشباب العلامء‬
‫الذين تربوا عىل حلقات العلم التقليدي يف بالد الصومال مالسيام يف األجزاء اجلنوبية‬
‫التي كانت مما زالت تعج بحركة علمية فريدة عىل الرغم مما حدث يف البالد من الدمار‬
‫مالترشيد‪ .‬مالكتاب عبارة عن رسالة خمطوطة تصل إىل ست أمراق مكتوبة بخط ممتاز‬
‫عىل يد املؤلف‪ ،‬ميف كل مرقة ‪ 22‬سطر ًا‪ .‬مقد تنامل الكاتب رسالته يف علم الرصف‬
‫متغيري الكلمة العربية مصيغ تغيريها‪ .‬مقد قدم املؤلف كتابه هذا بقالب شعري منظوم‬
‫عىل مزن بحر الوافر‪ ،‬مع الرشح مالتوضيح يف اهلامش‪ .‬مقسم املؤلف رسالته إىل عرشة‬
‫أجزاء رغم صغر حجمها‪.‬‬
‫مكام ذكرنا سابقا فإن هذه الرسالة الفريدة متتاز بأنه من السهل حفظها حيث استخدم‬
‫ماضعها أسلوب ًا شعري ًا يسهل حفظها‪ ،‬مكأن املؤلف أعد رسالته إىل طلبة العلم سيام‬
‫أملئك الذين يتعلمون اللغة العربية مما يتصل هبا من العلوم األخرى‪ ،‬كام متتاز الرسالة‬
‫بأن مؤلفها حرص عىل التوضيح مالتبيني مالرشح بكل ما كان يعتقده بأن يستحق ذلك‬
‫من رشح كلمة غامضة متفسريها أم توضيح صيغة مبهمة حتتاج إىل إظهار معانيها أم‬
‫‪-227-‬‬
‫تفسري مرشح موجز عن هدف األبيات ماملعلومات املكنونة يف داخلها‪،‬مقد جاءت هذا‬
‫الرشح مالتوضيح هبامش الرسالة‪ ،‬مأحيانا جاء بعض الرشح مالتوضيح عىل أطراف‬
‫الرسالة عىل طريقة املصنفني القدامى‪ ،‬مكأهنا حاشية إضافية ال تقل أمهية عن املتن مما‬
‫جاء فيها من املعلومات األساسية‪.‬‬
‫عبد الرمحن أبو بكر أمحد‬
‫السيد عبد الردن أبو بكر أدد من مواليد مدينة عظيل بإقليم الشبييل الوسطى التي‬
‫تبعد ‪ 91‬ميال عن عاصمة مقديشو شامالً يف سنة ‪1985‬م‪ ،‬مملا أكمل بدايات تعليمه‬
‫األمىل من مدرسة الفجر األساسية مالثانوية عام ‪2116‬م التحق بجامعة مقديشو يف‬
‫الصومال‪ ،‬كلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية‪ ،‬قسم التاريخ ماحلضارة ‪2111‬م‪ .‬ثم بعد ذلك‬
‫توجه نحو التدريس مالعلم مبدأ حياته العلمية ببعض املدارس يف مقديشو حيث عمل‬
‫مدرس ًا يف املراحل األساسية مالثانوية يف كل من مدرسة اإلسالم األساسية مالثانوية‬
‫بمقديشو يف عام ‪2111‬م‪،‬ممدرسة مكة املكرمة يف الفرتة ‪ .2112/2111‬ثم ارتقى إىل‬
‫منصب مدير ملكن يف جمال االقتصاد ماألعامل احلرة ماختري مدير مركز سياحي يف‬
‫شاطئ العاصمة مقديشو يف الشهور األمىل من عام ‪2112‬م‪ .‬غري ّ‬
‫أن قلبه مل هيدأ حتى‬
‫حقق أمنيته يف احلياة العلمية مسافر إىل خارج البالد متوجها إىل السودان طالبا للعلم‬
‫ماملعرفة مالسيام جامعة إفريقيا العاملية منال شهادة املاجستري يف التاريخ اإلفريقي احلديث‬
‫بمركز البحوث مالدراسات اإلفريقية‪،‬جامعة إفريقيا العاملية‪.‬‬
‫الرئيس آدم عبد اهلل علامن ودوره يف تاريخ الصومال احلديث"‪"3868-3860‬‬

‫هذا البحث يتكون من مقدمة مثالثة فصول مكل فصل يضم أربعة مباحث‪ ،‬ميف‬
‫الفصل األمل يعطي الباحث فكرة عن تاريخ الصومال متنامال متى مكيف مصل‬
‫اإلسالم إىل الصومال‪ ،‬مدمر أهل الصومال يف نرش اإلسالم بمنطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬كام‬
‫يتنامل جميء االستعامر األمرميب يف الصومال‪ ،‬ممقاممة الشعب ضده بقيادة العلامء يف‬
‫الفرتة األمىل من جميئه‪ ،‬ثم بقيادة الرجال املثقفني الذين أسسوا األحزاب السياسية التي‬
‫ناضلت من أجل احلصول عىل احلرية‪ ،‬منبذ نري االستعامر‪ .‬مالفصل الثاين يتنامل فرتة‬
‫احلكم الذايت التي كثرت فيها أطامع الدمل الكربى التي انترصت يف احلرب العاملية الثانية‪،‬‬

‫‪-228-‬‬
‫حيث تكالبت تلك القوى يف املنطقة لكي جتد موضع قدم؛ مظهر ذلك جليا يف كثرة‬
‫املؤمترات التي عقدت بشأن منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬مبدمن نتائج مثمرة‪ ،‬مأخريا بعد عدم‬
‫التفاهم بني القوى الكربى فيمن يكون مصيا عىل الصومال‪ ،‬مضع البالد مرة أخرى حتت‬
‫إدارة إيطاليا لتأخذ يد أبناء البالد متوصلهم إىل احلرية‪ ،‬ملكنها مل تقم بمهامها املنوطة‪ ،‬بل‬
‫حاملت تكريس حكمها مإطالة أمد الوصاية‪ ،‬مستخدمة مسائل عنيفة ضد األحزاب‬
‫الوطنية ماألشخاص الوطنيني‪ ،‬معندما رأت أن ال مناص من األمر الواقع مأن األحزاب‬
‫الوطنية ال تلني لرغبتها‪،‬حولت اللعبة‪ ،‬فاخرتقت صفوف األحزاب الوطنية‪-‬مخاصة‬
‫حزب محدة الشباب ‪ -‬حيث شجعت عمالءها املوالني هلا يف االنخراط يف تلك‬
‫األحزاب‪،‬مهو ما نجحت فيه إيطاليا‪،‬حيث كثر االنتهازيون يف األحزاب الوطنية متقلدما‬
‫مناصب عليا يف البلد‪ ،‬مهو ما أرادت به إيطاليا لتحافظ عىل مصاحلها االقتصادية بعد‬
‫انتهاء فرتة الوصاية‪ ،‬منالت الصومال استقالهلا مثقلة بعدد من املشاكل أكربها قلة الكادر‬
‫املؤهل الذي يستطيع قيادة البالد‪ ،‬مإجياد إسرتاتيجية اقتصادية مسياسية ماجتامعية‬
‫رشيدة‪.‬‬

‫أما الفصل األخري‪ ،‬فيتنامل شخصية الرئيس آدم عبد اهلل عثامن‪ ،‬الذي يعد من أهم‬
‫الشخصيات التارخيية يف الصومال‪ ،‬مقد هيأ تدميل السلطة السلمية عن طريق االنتخاب‬
‫الديمقراطي‪ ،‬مال شك أنه ُيعد من أهم أعالم بالد الصومال‪ .‬مهذه الدراسة عبارة عن‬
‫رسالة علمية أكاديمية نال صاحبها درجة املاجستري يف التاريخ احلديث من معهد البحوث‬
‫مالدراسات اإلفريقية التابع جلامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم يف السودان‪ ،‬مالرسالة فريدة‬
‫من نوعها‪ ،‬م ُتعد ضمن الرسائل القالئل التي تناملت تاريخ الصومال السيايس احلديث‬
‫مهي تتمتع باحليوية مالرصانة مبعد النظر ‪ .‬مالرسالة عموما تصل إىل ‪ 161‬صفحة مع‬
‫املالحق‪.‬‬

‫‪-229-‬‬
‫عبد الرمحن أبو بكر معلم على‬
‫العلة يف الربويات (دراسة فقهية مقارنة)‬
‫رسالة ماجستري يف الفقه اإلسالمي من كلية الدراسات العليا مالبحث العلمي‬
‫باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫عبد الرمحن بن أمحد الزيلعي‬
‫الشيخ عبد الردن بن أدد نورية الديسو الكديل نسبة إىل قبيلة ديسو الرحنوينية‬
‫بفرعها الكديل أم اجلديل ‪ Disow Godle‬ضمن قبائل املرفيل الرحنونية مخاصة قسم‬
‫سديد أي ثامنية يف جمموعة بقل هري مثل إيمد مقومال ّ‬
‫ميليل ‪Boqol hore: Emad,‬‬
‫‪ ،Qomaal, Yalallee‬عل ًام ّ‬
‫أن جمموعة قبائل بقل هري املذكورة مقبيلتي هرام مليسان‬
‫ينحدرمن من أصل ماحد مهو هنجيل ‪ Hinjile‬كام يرمي ذلك أهل االختصاص يف هذا‬
‫املضامر‪ .‬مالشيخ عبد الردن الزيلعي من مواليد عام ‪8944‬هـ املوافق سنة ‪8189‬م يف‬
‫قرية يطلق عىل اسةها " مبارك" قرب منطقة بيويل يف مدينة تييغلو بإقليم بكول‪ ،‬أل ّن‬
‫قبائل بقل هري يقطنون يف إقليم بكول بأماكن متفرقة‪ ،‬كام يقطنون يف إقليم باي يف مدن‬
‫وقرى متعددة‪ ،‬وهم أهل الزراعة حيث يعتمدمن يف حياهتم بعد اهلل عىل ما حتصد أيدهيم‪.‬‬
‫وسكان هذه املناطق يشتهرون بحفظ القرآن الكريم وتعليةه حيث أكرمهم اهلل هبم هبذه‬
‫امليزة‪ ،‬ويف مثل هذه البيئة ترعرع فيها الشيخ عبد الرمحن الزيلعي ونشأ نشأة قرآنية‪ ،‬ومن‬
‫هنا فال يستغرب إذا أعطى جل اهتاممه بالدين اإلسالمي منرشه‪ ،‬مأن يؤلف كتب ًا مرسائل‬
‫يف هذا املنحى مخاصة القرآن معلومه‪ ،‬كام يأيت يف موضعه عند احلديث عن إنتاج الشيخ‬
‫العلمي مالثقايف‪ .‬غري أنّه اشتهر بلقب الزيلعي كام اشتهر غريه من العلامء مالفقهاء قدي ًام‬
‫محديث ًا إشارة إىل أنّه شخص مسلم متييز ًا عن غريه من سكان منطقة القرن اإلفريقي ‪ -‬كام‬
‫ظن أنّه من اليمن باعتبار نسبته إىل تلك املنطقة‬
‫أرشنا يف أماكن أخرى‪ -‬وقد أخطأ من ّ‬
‫التي يشبه اسمها مدينة زيلع يف شامل الصومال كام فعل ذلك الشيخ عبد الردن بن‬
‫عبداهلل العيل األبغايل مالورشيخي يف كتابه " جالء العينني يف مناقب الشيخني" عىل فرض‬
‫ظن أيض ًا ّ‬
‫بأن الشيخ‬ ‫أن تكون هناك مدينة أم قرية يمنية اسمها"زيلع"‪ .‬كام أخطأ من ّ‬

‫‪-251-‬‬
‫عبدالردن بن أدد الزيلعي من مدينة الزيلع املعرمفة يف شامل الصومال أم من سلطنة‬
‫ألن هناك كثري ًا من العلامء يطلق عليهم ألقاب‬
‫الزيلع املعرمفة تارخيي ًا يف القرمن املاضية‪ّ ،‬‬
‫الزيلعي أم اجلربيت ملكنهم من أماكن خمتلفة مثل هرر مبربرة ممقديشو مجيبويت مأماكن‬
‫أخرى يف منطقة القرن اإلفريقي‪ .‬مكذلك اشتهر الشيخ عبد الردن بلقب املقديش بحكم‬
‫أنّه زارها معاش فيها فرتة من الزمن لطلب العلم ممرافقة أهل العلم مطالبه‪ .‬ومالء‬
‫الشيخ عبدالردن الزيلعي الشديد إىل الزيلع مسطلناهتا اإلسالمية محكامها املسلمني ال‬
‫يعني بأنّه ينتمي إليها‪ .‬ولعل هناك سبب آخر كام يذكر ذلك الرشيف علوي يف مقدمته‬
‫املذكورة حيث قال‪" :‬مأغلب الظن أنه ينتسب إىل مدينة "زيلع"‪ ،‬عاصةة مملكة "أمدل"‬
‫الصومالية سابقا‪ ،‬مإحدى املوانئ الرئيسة الصومالية عىل البحر األدر حالي ًا؛ ذلك أن‬
‫الشيخ عبد الردن الزيلعي كان يقيض معظم أيامه األخرية يف املدن الرئيسة يف غرب‬
‫الصومال كهرر مجكجكا مقلنقول‪ ،‬مأنه كان يؤدي مناسك احلج مالعمرة بني الفينة‬
‫مالفينة‪ ،‬مأنه كان يمر بأحد الطريقني الرئيسني اللذين كانت القوافل التجارية‪ ،‬مقوافل‬
‫احلجيج تستخدمهام بني مدينة هرر مزيلع‪ ،‬أم بني هرر مجكجكا مبربرة؛ فليس ببعيد إذن‬
‫أن يكون الشيخ عبد الردن قد استقر يف إحدى هذه الرحالت يف مدينة زيلع‪ ،‬مأن يكون‬
‫قد قىض فيها فرتة من الزمن قد تطول أم تقرص انتظار ًا ملوسم احلج‪ ،‬أم طلب ًا للعلم‬
‫ماملعرفة متام ًا كام فعل يف ريعان شبابه حينام اجته إىل مقديشو لتحقيق تلك الغاية‪ ،‬ممن هنا‬
‫نسبت إليه مدينة زيلع كام نسبت إليه مدينة مقديشو يف بعض مؤلفاته‪ .‬مقد استقر الزيلعي‬
‫يف بلدة قلنقول مالتف حول طالب العلم ممريديه‪ ،‬حتى تويف هناك يف اخلامس من شهر‬
‫ربيع األمل عام ‪1299‬هـ املوافق ‪ 22‬يولية عام ‪1882‬م رده اهلل‪.‬‬
‫مالزيلعي عامل بارز مصاحب عدة مؤلفات‪ ،‬ممن هنا كانت أخبار فضيلته مإنتاجه‬
‫العلمي يف حمل االهتامم عند العامة ماخلاصة يف داخل القطر الصومايل الكبري املرتاميه‬
‫األطراف‪ ،‬ممل يأت من فراغ برمز مدرسة علمية ذات طابع لغوي يقودها الزيلعي مهي‬
‫املدرسة الرصفية‪ ،‬مكذلك ظهور مدرسة أخرى زهدية صوفية ُأطل َق عليها الطريقة‬
‫الزيلعية أم اجلناح الزيلعي نسبة إىل الشيخ الزيلعي نفسه مهي جزء من سلسلة الطريقة‬
‫القادرية عىل غرار مثيلتها األميسية نسبة إىل الشيخ أميس بن حممد الربامي القادري‬
‫‪-251-‬‬
‫ردهم اهلل مجيع ًا‪ ،‬مهذا االهتامم برز جلي ًا عند الباحثني من أهل الصومال مغريهم حيث‬
‫حرص ال ُكتّاب مالباحثون عىل تنامل تاريخ الزيلعي مآثاره العلمية مالدعوية‪ ،‬مقد‬
‫صدرت دراسات عدة حول تاريخ فضيلته مجهوده العلمية ماألدبية عىل لغات خمتلفة‪،‬‬
‫مأهم هذه الدراسات ما قام به سعادة الدكتور السيد علوي رشيف عىل آدم من الدراسة‬
‫حيث اعتنى الدكتور بتحقيق كتاب الزيلعي"حديقة الترصيف"‪ ،‬وقد ترتب عةله هذا‬
‫عىل وضع مقدمة مفيدة حول تاريخ الشيخ عبد الرمحن الزيلعي وإنتاجه العلةي‪ ،،‬مقد‬
‫تناملنا ذلك يف كتابنا " عباقرة هلم أصول يف منطقة القرن اإلفريقي"‪.‬‬
‫حديقة الترصيف يف علم الرصف‬
‫مهو عبارة عن أرجوزة يف علم الرصف مضعها الشيخ العالمة عبد الردن الزيلعي‬
‫مهي مشهورة يف القطر الصومايل مغريه من األقطار اإلسالمية املجامرة للصومال‪ ،‬مثل‬
‫جيبويت مإثيوبيا مكينيا متنزانيا‪ .‬ممهام كان فإن الكتاب عبارة عن أرجوزة منظمة بالقوايف‬
‫يف أبواب علم الرصف مأبنيته‪ ،‬فجاءت مجلة كافية ملقاصد هذا الفن حامية‪ ،‬كام قال‬
‫املؤلف نفسه‪ ،‬ملكنه استخدم بعض األلفاظ ماألساليب القديمة‪ .‬مهذا الكتيب الصغري‬
‫متنامل بني أيدي طلبة العلم السيام القاصدين مالراغبني يف تعمق علم الرصف‬
‫مرضمبه‪،‬كام أن الكتاب متدامل لدى أغلب أهل العلم الدارسني مالقائمني عىل حلقات‬
‫العلم يف املساجد مأرمقة العلم يف املدن ماألرياف معا‪ ،‬مما يدل عىل أمهية الكتاب ممؤلفه‪،‬‬
‫مهي أي األرجوزة سهلة يف حفظها مقراءهتا‪ ،‬لكنها صعبة يف فهمها مفك غموضها‪ ،‬مهو‬
‫مما الحظه املؤلف قبل رحيله إىل الرفيق األعىل حتى رشع يف مضع رسالة أخرى تكون‬
‫رشحا لألرجوزة محتل معانيها متفك لغزها‪ ،‬مهو الكتاب الذي يأيت مبارشة‪ .‬ميذكر‬
‫بعض الباحثني أسباب ًا لتأليف الكتاب‪ ،‬ممن بني هذه األسباب ّ‬
‫أن الشيخ الزيلعي أراد أن‬
‫يربز عضالته يف اللغة العربية ممدى قدرته بالتأليف يف اللسان العريب مقواعده يف‬
‫ترصيف الكلمة مموازينها‪ " ،‬فقد قيل‪ :‬إن الزيلعي حينام انتهى من إنشاد قصيدتيه‪:‬‬
‫جوهرة الوسيلة‪ ،‬مكنز احلقائق يف بغرض االبتهاالت مالتوسل ماجه نقد ًا مر ًا الذع ًا من‬
‫قبل بعض العلامء يف املدن الصومالية الغربية؛ فقالوا‪ :‬إنه مل يأت بجديد‪ ،‬بل قدم قائمة‬
‫بأسامء أبرز الشخصيات اإلسالمية يف العامل اإلسالمي يف عصورهم املختلفة؛ فأراد‬
‫‪-252-‬‬
‫الزيلعي أن يرد خصومه رد ًا حاس ًام‪ ،‬مأن جييبهم إجابة عملية؛ فألف كتابه"حديقة‬
‫الترصيف"مأرسله إليهم دمن رشح‪ ،‬مطلب منهم متحدي ًا أن يضعوا له رشحا‪ ،‬ملكن ما‬
‫كان من هؤالء املنتقدين‪ ،‬بعد دراسة الكتاب‪ ،‬إال االعرتاف بقيمة هذا الكتاب‬
‫األكاديمية‪ ،‬مفضل مؤلفه‪ ،‬مغزارة علمه ممعرفته‪".‬‬
‫كتاب‪":‬حديقة الترصيف" مرشحه "فتح اللطيف يف علم الرصف" الذي يأيت‬
‫احلديث عنه قد طبعا يف مرص يف جملد ماحد من احلجم املتوسط عام ‪1938‬م‪ :‬أي قبل‬
‫سبعني عام ًا تقريب ًا‪ ،‬مهذان الكتابان قام بتحقيقهام الدكتور الرشيف علوي‪ ،‬حيث قام‬
‫بدراسة محتقيق كتاب حديقة الترصيف مرشحه فتح اللطيف‪.‬‬
‫فتح اللطيف رشح حديقة الترصيف‬
‫مهو رشح لكتاب "حديقة الترصيف يف علم الرصف" السالف الذكر‪ ،‬ممن البدهيي‬
‫ّ‬
‫أن الكتاب يف أبواب علم الرصف‪ ،‬مالدافع مراء تأليفه هو كام ذكر املؤلف نفسه يف‬
‫مقدمته حيث قال‪ ..":‬مملا مضعت األرجوزة املسامة بحديقة الرصف يف علم الترصيف‪،‬‬
‫فجاءت بحمد اهلل مجلة كافية‪ ،‬مملقاصد هذا الفن حامية‪ ،‬سنح يل‪،‬أي ظهر يل أن أضع‬
‫عليها رشحا حيل ألفاظها‪ ،‬ميبني مرادها‪ ،‬فجاءت بحمد اهلل كتابا جامعا للمرام‪ ،‬مناسبا‬
‫للمقام‪ ،‬مسميته ‪" :‬فتح اللطيف رشح حديقة الترصيف"‪ .‬إذ ًا الكتاب رشح متبسيط‬
‫لكتاب آخر مضعه املؤلف نفسه‪ ،‬كام كان عادة أهل العلم املشغولني لتدريس مإللقاء‬
‫الدرمس العلمية املنعقدة حللقات العلم التي يقصدها طلبة العلم‪ ،‬من هنا جاء هذا‬
‫الرشح مفيد ًا منفيس ًا يتنامل أبواب علم الرصف من أبنية الفعل املجرد متصاريفه‪ ،‬ميف‬
‫حكم اتصال تاء الضمري أم نون الفعل املايض الثالثي املعتل العني مألقاب األفعال‪،‬‬
‫مأبنية املزيد فيه‪ ،‬ميف املضارع ماألمر‪ ،‬مأبنية أسامء الفاعلني ماملفعولني‪ ،‬مأبنية الكثرة‬
‫ماملبالغة ماملصادر‪،‬ماملفعل ماملفعل‪ ،‬مبناء املفعيل مبناء اآللة‪ .‬مهذا الكتاب يقع يف ‪88‬‬
‫صفحة‪ ،‬ميعترب من أرمع رشمح علم الرصف‪ ،‬مطبع بمطبعة مصطفى البايب احللبي‬
‫بمرص يف يوم األربعاء ‪ 21‬رجب سنة ‪1357‬هـ املوافق ‪ 12‬سبتمرب سنة ‪1938‬م‪.‬‬

‫‪-253-‬‬
‫توضيح لباب املعاين رشح حرز األماين‬
‫يعترب هذا الكتاب من أهم مؤلفاته املخطوطة‪ ،‬مأكثرها سمعة‪ ،‬مأكربها حج ًام؛ فهو‬
‫يتكون من ‪ 682‬صفحة من احلجم الكبري حيث يبلغ عدد األسطر يف كل صفحة حوايل‬
‫رأيت الكتاب خمطوط ًا بخط‬‫‪ 44‬سطرا‪ ،‬وعدد الكلامت يف كل سطر حوايل ‪ 89‬كلةة‪ .‬مقد ُ‬
‫الزيلعي يف مكتبة فضيلة الشيخ عبد اهلل بن الشيخ عىل جوهر الغدبرييس العامرة برفقة مع‬
‫أستاذين كبريين مها عبد الرزاق الطويل املعرمف بعيسى طريي‪ ،‬محممد عمر أدد‪،‬‬
‫مأخربنا بأنّه طلب من الشيخ القارئ عبد الرشيد بن الشيخ عىل عبد الردن املشهور‬
‫بـ " الشيخ عىل صويف" أن يقوم بتحقيق الكتاب‪ ،‬حفظ اهلل علامءنا مجيع ًا‪ .‬ميبدم أن‬
‫يدرس املنظومة املسامة بحرز األماين‪ ،‬ماملشهورة بالشاطبية يف علوم‬ ‫الزيلعي كان ّ‬
‫القراءات مدة طويلة‪ ،‬مأن طالبه الذين أعجبوا بقوة متكنه من معرفة هذه املادة طلبوا منه‬
‫أن يضع هلا رشح ًا جديد ًا حتى تعم به الفائدة‪ .‬استجاب الزيلعي لطلبهم‪ ،‬مبدأ يف احلال‬
‫القيام هبذا اجلهد األكاديمي الكبري؛ ماستعان بكتابني من أهم رشمح هذه املنظومة؛‬
‫ماخترصمها يف كتاب ماحد‪ ،‬ملكن بعد أن أضاف إليه الكثري من مسائل هذا العلم‪،‬‬
‫مسامه"توضيح لباب املعاين‪ ،‬رشح حرز األماين"‪ .‬مها هو ذا الزيلعي يتحدث عن أمهية‬
‫هذه املنظومة العلمية‪ ،‬معن رشحه الذي يأمل أن يساهم يف تسهيل صعوباهتا متبسيط‬
‫سهل هذا العلم (علم القراءات) عىل طالبيه‬ ‫قواعدها محتليل رموزها؛ فقال‪" :‬إن اهلل قد ّ‬
‫بام قد نظةه الشيخ اإلمام العامل الزاهد أبو حمةد قاسم بن فرية بن أيب القاسم‪ ،‬خلف بن‬
‫أمحد الرعيني الشاطبي‪ ،‬رده اهلل‪ ،‬يف قصيدته الالمية‪ ،‬املنظومة عىل الرضب الثاين من بحر‬
‫الطويل‪ ،‬ماملنعوتة"بحرز األماين"‪ ،‬والتي بلغت يف آخر الدهر إعجاب أهل العرص حتى‬
‫نبذ الناس ما سواها من مصنفات القراءات‪ ،‬وأقبلوا عليها محدها ملا حوت من ضبط‬
‫املشكالت‪ ،‬متقييد املعضالت مع صغر احلجم مكثرة العلم“‪ .‬وأول شارح هلا هو الشيخ‬
‫اإلمام أبو احلسن عىل بن حمةد بن عبد الصةد السخاوي الذي تلقاها من ناظمها مبارشة‪،‬‬
‫ثم سألني بعض اإلخوان ـ أصلح اهلل يل مهلم احلال مالشأن أن أكتب عىل الشاطبية رشح ًا‬
‫جديد ًا حيل ألفاظها‪ ،‬ميفتح رموزها بعبارة سهلة يفهمها املبتدئ؛ فلم يكن يل بد من‬
‫االستجابة إىل طلبهم‪ ،‬مإن مل أكن من فحول ذلك امليدان‪ ،‬مقد قيل‪ :‬إن التشبه بالكرام‬
‫حمةود‪ ،‬واستخرت اهلل يف ذلك‪ ،‬واخترصت هذا الكتاب من رشح أيب حمةد عبد الرمحن‬

‫‪-252-‬‬
‫ابن إسامعيل بن إبراهيم الدمشقي الشافعي املعروف بأيب شامة ورشح الشيخ ابن‬
‫الفاضح عاملهام اهلل بلطفه اخلفي‪ ،‬وزدت فيه كثريا من الفوائد واملعاين اجليدة‪ ،‬مسميته‬
‫"توضيح لباب املعاين رشح حرز األماين"‪.‬‬
‫تلخيص املعاين‬
‫وهو عبارة عن أرجوزة طويلة تتكون من ‪ 619‬بيتا‪ ،‬تناول فيها املؤلف أقسام علوم‬
‫البالغة الثالثة‪ :‬املعاين‪ ،‬البيان‪ ،‬البديع‪ .‬ولكن بعد مقدمة موجزة يف فصاحة الكلةة‪،‬‬
‫فإن كتابه هذا ُيعدّ من كتبه اللغوية سيام يف علوم‬‫والكالم‪ ،‬واملتكلم‪ .‬معىل كل حال ّ‬
‫البالغة‪ ،‬ويبدو أن املؤلف كان خيطط لوضع رشح عىل هذه األرجوزة متاما كام فعل مع‬
‫أرجوزته يف علم الرصف (حديقة الترصيف)‪ ،‬إال أن عائق ًا ما ‪-‬قد يكون املنية أو غريها‪-‬‬
‫قد حال دون حتقيق ذلك"‪ .‬مالزيلعي يف أرجوزته هذه متأثر إىل حد كبري بكتاب"تلخيص‬
‫املفتاح "أليب عبد اهلل حمةد بن عبد الرمحن املعرمف باخلطيب العزميني‪ ،‬مكتاب تلخيص‬
‫املعاين جزء من املخطوطة الكبرية التي تضم أهم كتب الزيلعي التي ما زالت خمطوطة‪.‬‬
‫املجموعة املشتملة‬
‫هذا الكتاب عبارة عن جملد كبري يشةل ثالث رسائل طبع يف مرص عام ‪8591‬م يف‬
‫جملد واحد وهم‪:‬‬
‫ربيع العشاق يف ذكر مولد صاحب الرباق‪ ،‬وهو كتاب يتناول السرية النبوية‪ ،‬والنجم‬
‫الوهاج يف قصة اإلرساء واملعراج‪ ،‬والفيض الرمحاين يف ترمجة بعض العلامء‪.‬‬
‫إلقام الشكيمة ألرباب الغيبة والنميمة‬
‫ألف هذا الكتاب نتيجة انزعاج الزيلعي من انتشار ظاهرة الغيبة مالنميمة بني رشائح‬
‫بأن مثل هذه األمراض تفسد‬ ‫املجتمع املختلفة‪ ،‬مخاصة بني طلبة العلم ‪ ،‬ألنّه كان يرى ّ‬
‫عالقة املجتمع‪ ،‬متؤثر يف إشاعة اإلخاء مالوئام ماملحبة بني أفراده‪ ،‬معىل رأسها الغيبة‬
‫مالنميمة‪ .‬أما سبب تأليفه للكتاب فقال الزيلعي يف مقدمة كتابه " ‪ ..‬أما بعد فلام عىل امليم‬
‫البلوي بالغيبة مالنميمة‪ ،‬ممل ينج منهام إال نزر ممن خصوا بصدمر سليمة حتى صارت‬
‫املجالس‪ ،‬بل املدارس هبام معمورة‪ ،‬ممقالة من أنكرمها هي املنكرة‪ ،‬ماستوى فيهام الكبري‬

‫‪-255-‬‬
‫مالصغري‪ ،‬ماجلليل ماحلقري‪ ،‬أردت أن أكتب عىل هذه األمراق ما أحذر به عنهام نفيس‪،‬‬
‫مأجنب به عن سوء حديس‪ ،‬مما يتعظ من تدبر فيه ممن أراد أن يتعظ ميتذكر؛ فجمعت ما‬
‫التقطته؛ ماستفدته من كتب األعالم‪ ،‬موشح ًا به بذكر ما مرد يف هذا الباب من اآليات‬
‫العظام‪ ،‬ماألحاديث النبوية الرشيفة ‪ ."...‬وهو كتيب صغري مل يزل إىل اآلن خمطوطا‪،‬‬
‫ولكن املؤسف حقا أن أجزاء من هذا‬ ‫ّ‬ ‫ويتكون من متهيد‪ ،‬ومقدمة‪ ،‬وسبعة أبواب‪ ،‬وخامتة‪،‬‬
‫الكتاب ضائعة؛ فالبابان‪ :‬السادس مالسابع مفقودان ماخلامتة مفقودة أيض ًا‪ .‬وآراء املؤلف‬
‫يف كتابه هذا سديدة ومطابقة ملا استدل من آيات كريمة مأحاديث صحيحة مما اتفق عليها‬
‫الشيخان البخاري ومسلم‪ ،‬أو انفرد هبا أحدمها‪ ،‬ممن بني مؤلفات الشيخ عبد الردن بن‬
‫أدد الرحنوين الدسو الكديل الزيلعي‪.‬‬
‫عبد الرمحن أخيار عثمان‬
‫تلقى تعليمه األميل يف بالد الصومال كام يتلقى أي طفل صومايل‪ ،‬حيث أمل ما بدأ‬
‫كان مدرسة خلوة القرآن املعرمفة عند أهل الصومال دكيس‪ ،‬ثم تدرج إىل التعليم‬
‫األسايس ممن ثم الثانوي ‪ .‬مبعد الثانوية التحق بجامعة مقديشو كلية الرتبية قسم العلوم‬
‫االجتامعية‪ .‬ثم ماصل حتصيله العلم ملكن رحل إىل خارج الوطن محصل عىل دبلوم‬
‫عال يف العلوم السياسية من معهد البحوث العربية بالقاهرة التابع للمنظمة العربية للرتبية‬
‫مالثقافة مالعلوم ‪ ،‬إحدى مؤسسات جامعة الدمل العربية‪ .‬مكذلك حصل عىل دبلول‬
‫عال يف اجلغرافيا من معهد البحوث العربية نفسه‪ ،‬ثم حصل عىل درجة املاجستري يف‬
‫اجلغرافيا االقتصادية من معهد البحوث مالدراسات العربية أيض ًا‪.‬‬
‫النق البحري والتجارة اخلارجية بجمهورية الصومال‬
‫هذه الدراسة سلطت الضوء عىل التجارة الصومالية اخلارجية مالنقل البحري‪ ،‬ثم‬
‫تطرقت إىل أسباب انخفاض التجارة مالعوامل التي أدت إىل ذلك ‪ ،‬مذكر صادرات‬
‫البالد مأهم ما تستورده‪ .‬مقد نال الباحث عبد الردن أخيار من معهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية يف القاهرة درجة املاجستري‪.‬‬
‫معموم الدراسة عبارة عن بحث أكاديمي متميز‪ ،‬متكمن أمهية الدراسة كوهنا‪ ،‬من‬
‫أهم الدراسات األكاديمية التي كتبت حول النقل البحري مجتارة بالد الصومال مع العامل‬

‫‪-256-‬‬
‫اخلارجي‪.‬ولعل الدراسة تفتح األبواب للباحثني انطالقا منها يف املستقبل املنظور‪ ،‬خاصة‬
‫أهنا تأيت يف وقت تشهد السواحل الصومالية واملياه الدولية املحيطة هبا نشاطا مكثفا‬
‫للقراصنة نتيجة فشل النظام األمني مالسيايس يف البالد بسبب الفوىض العارمة التي‬
‫جتتاح البالد منذ فرتة غري قصرية ‪ ،‬مما جعل االهتامم الدويل أكثر ازديادا نحو املياه‬
‫الصومالية نظرا لذلك اخلطر املحدق الذي متثله القرصنة عىل املالحة العاملية يف هذه‬
‫املنطقة اإلسرتاتيجية واحلساسة يف حني أن الصومال الذي تشهد سواحله هذا اخلطر‬
‫يملك سواحل طويلة يف كل من املحيط اهلندي مخليج عدن يتجامز طوهلا ‪ 9964‬كم ‪.‬‬
‫مركز املؤلف عىل إبراز اخللفية التارخيية للصومال من حيث التجارة اخلارجية مالنقل‬
‫البحري‪ ،‬مما يمكن للتقييم يف مضعها احلايل ماالستفادة هبا يف خططها املستقبلية‪ .‬كام ركز‬
‫عىل دراسة العوامل الطبيعية مالبرشية مأثرها يف نشأة متطور كل من النقل البحري‬
‫مالتجارة اخلارجية يف الصومال‪ .‬كام ألقى الضوء عىل أهم املشاكل التي تواجه حم ً‬
‫ال من‬
‫النقل البحري مالتجارة اخلارجية يف الصومال ماقرتاح سبل احللول مالعالج هلا‪.‬‬
‫ميتألف موضوع الرسالة هذه من مخسة فصول تسبقها مقدمة متعقبها خامتة ثم‬
‫التوصيات‪ ،‬يتنامل الفصل األمل ‪ :‬تطور النقل البحري والتجارة اخلارجية يف مجهورية‬
‫الصومال‪ ،‬ويأيت حتته ثالثة مباحث‪ ،‬يف حني يتناول الفصل الثاين ‪ :‬العوامل اجلغرافية‬
‫املؤثرة يف شبكة النقل البحري يف الصومال ويضم مبحثني‪ ،‬بينام يتنامل الفصل الثالث‪:‬‬
‫عنارص النقل البحري ويتكون من ثالثة مباحث‪ ،‬كذلك يتناول الفصل الرابع التجارة‬
‫اخلارجية للصومال وتأيت حتته أربعة مباحث‪ ،‬أما الفصل اخلامس ‪ :‬فإنه يتطلع إىل مستقبل‬
‫النقل البحري والتجارة اخلارجية يف مجهورية الصومال وتأيت حتته ثالثة مباحث أما‬
‫أن هذه الظاهرة‬ ‫املناهج التي اتبعها الباحث يف دراسته هذه فيقول يف مقدمة دراسته ّ‬
‫متمثلة يف املنهج الوصفي للظاهرة كذلك املنهج املوضوعي الذي يتم فيه من خالل‬
‫الدراسة استعراض الظاهرة ممكوناهتا‪ ،‬ماعتمد أيض ًا عىل املنهج التارخيي لعرض تطور‬
‫حركة النقل البحري مالتجارة اخلارجية يف مجهورية الصومال‪ ،‬عرب العصور املختلفة‪،‬كام‬
‫استخدم املنهج التحلييل إلبراز اإلمكانيات مأمجه القصور املتعلقة بعناص النقل البحري‬
‫مالتجارة اخلارجية ماملشكالت التي تعرتضها خالل حركة التجارة معدم استقرارها من‬
‫حيث الزيادة مالنقصان للعوامل الطبيعية مالبرشية املؤثرة عليها‪ .‬وكذلك يعرض‬

‫‪-257-‬‬
‫الباحث الصعوبات التي واجهته أثناء بحث دراسته ومن بينها ‪ :‬ما يتعلق بطبيعة املوضوع‬
‫املعقدة واملتشعبة بني الظواهر الطبيعية والبرشية ‪ ،‬ثم ندرة املعلومات املكتبية بسبب قلة‬
‫الدراسات من جهة‪ ،‬والتدمري الذي حلق بالصومال بشكل عام ممراكز األبحاث بشكل‬
‫خاص جراء احلرمب املستمرة هناك من جهة أخرى ‪ .‬إضافة إىل ذلك الصعوبات امليدانية‬
‫بسبب األوضاع األمنية املرتدية يف الصومال عةوما‪ ،‬واملوانئ البحرية بشكل خاص‪ ،‬مما‬
‫يستحيل إجراء دراسات ميدانية فعالة عوضا عن املعلومات املكتبية ‪ .‬مأخريا يتحدث‬
‫الباحث عام توصلت دراسته كام يعرض جمموعة من التوصيات ميذكر أن قطاعي النقل‬
‫البحري مالتجارة اخلارجية بجمهورية الصومال متخلفان إىل الغاية‪ ،‬ممازال العامل‬
‫الطبيعي هو املهيمن من حيث اإلنتاج‪ ،‬فلم تستغل املوارد الطبيعية‪ ،‬كام مل تستثمر املوارد‬
‫البرشية يف الصومال‪ ،‬مأرجعت الدراسة هذه األسباب إىل عدم االستقرار السيايس يف‬
‫البلد مالذي انعكست تداعياته عىل اجلوانب األخرى‪ ،‬مهلذا تويص الدراسة برضمرة‬
‫إنشاء هيئة مطنية لشؤمن النقل البحري مالتجارة اخلارجية هتدف إىل إجراء أبحاث‬
‫مسحية حول القطاعني قي الواقع ماملأمول‪ .‬وكذلك مجع املعلومات مالبيانات الالزمة‪،‬‬
‫ألن عملية توفري البيانات ماملعلومات يف مرحلة التخطيط أم التنفيذ ذات أمهية قصوى‪.‬‬
‫ثم االهتامم يف بالتعليم مالتدريب يف القطاعني ألن إنجاح أي خطة إسرتاتيجية يستلزم‬
‫توفري الكوادر املدربة‪ .‬إضافة إىل ذلك حتديد األولويات من حيث التقديم وتأخري‬
‫اخلطط‪ .‬كام هتدف إىل تطوير محتسني املوانئ من حيث البني التحتية ماخلدمات‪ ،‬ثم إنشاء‬
‫أسطول بحري وطني ذي كفاءة من حيث العدد والنوعية‪ .‬وكذلك يويص بتحسني‬
‫وتطوير روافد املوانئ من الظهري والنظري‪.‬مكذلك إىل إسرتاتيجية تنمية الصادرات ‪.‬‬
‫عبد الرمحن آدم أبو مالك‬
‫اخلالفات النحوية يف الضامئر عرض ودراسة‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة ماجستري يف اللغة العربية باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪.‬‬
‫عبد الرمحن آدم حسني‬
‫الباحث عبد الردن آدم حسني مأمه فاطمة حاج عمر‪ ،‬من مواليد العاصمة مقديشو‬
‫سنة ‪ ،1989‬ثم انتقل إىل كينيا مأقام مدينة (قاريسا) عاصمة منطقة شامل رشق كينيا‪،‬‬
‫متعلم القرآن الكريم‪ .‬مفيها كانت املرحلة اإلعدادية مالثانوية‪ ،‬ثم رحل إىل السودان‬

‫‪-258-‬‬
‫مالتحق بكلية الرشيعة مالقانون‪ ،‬يف جامعة إفريقيا العاملية مخترج فيها سنة ‪،2113‬‬
‫محصل عىل درجة املاجستري يف نفس التخصص من جامعة القرآن الكريم مالعلوم‬
‫اإلسالمية بالسودان سنة ‪ ،2116‬معىل قيد الدراسة يف الدكتوراه‪ .‬باحث جمتهد منبيه‪.‬‬
‫دور النظام الفيدرايل يف استقرار الدول ( الصومال نموذج ًا)‬
‫هتدف هذه الرسالة املوسومة بـ( دمر النظام الفيدرايل يف استقرار الدمل الصومال‬
‫نموذجا) إىل مدى إمكانية حتقيق النظام الفيدرايل االستقرار املنشود للصومال يف الظرف‬
‫احلايل أم املستقبيل‪ .‬مقد حصل املؤلف عرب هذه الدراسة عىل درجة املاجستري يف القانون‬
‫من جامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية‪ ،‬بدائرة الرشيعة مالقانون‪ ،‬من شعبة القانون‬
‫مالفقه املقارن بجمهورية السودان‪.‬‬
‫عبد الرمحن بركان حممد‬
‫حسن اخللق يف السنة النبوية‬
‫رسالة ماجستري يف علوم احلديث من كلية الدراسات العليا مالبحث العلمي باجلامعة‬
‫اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫عبد الرمحن حسن عمر‬
‫من مواليد عام ‪1973‬م يف عيل طري من حمافظة الوسطى‪ ،‬متلقى تعليمه األميل يف‬
‫الصومال ثم شق طريقه إىل السودان بعد إكامله الثانوية من مدرسة الشيخ صويف يف‬
‫مقديشو بالصومال‪ .‬أما يف السودان فقد التحق بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪،‬قسم‬
‫القانون من كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية حيث خترج منها عام ‪2111‬م‪،‬ماستمر‬
‫يف سبيل طلب العلم يف مرحلة الدراسات العليا‪ .‬مأصبح فيام بعض حمارضا يف جامعة‬
‫بنادر يف مقديشو بكلية الرشيعة مالقانون‪ ،‬كام أصبح متعامن ًا باجلامعة اإلسالمية يف‬
‫مقديشو يف الصومال‪ ،‬كلية الرشيعة‪.‬‬
‫أثر العوملة يف القانون الدويل‬
‫هو عبارة عن بحث تكمييل يف السنة األمىل لنيل درجة املاجستري مذلك يف عام‬
‫‪2112‬م من جامعة جوبا يف السودان‪ ،‬قسم القانون العام‪.‬‬

‫‪-259-‬‬
‫العالقات الدولية يف ظ العوملة‬
‫هذا البحث عبارة عن بحث تكمييل أيضا ملكنه يف السنة الثانية لنيل درجة املاجستري‬
‫يف القانون‪ ،‬قسم القانون العام من كلية الرشيعة مالقانون التابع جلامعة جوبا يف السودان‪.‬‬
‫مكان ذلك يف عام ‪2115‬م‪.‬‬
‫عبد الرمحن حسن فار‬
‫أبو عبد الباري عبد الردن حسن فارح‪ ،‬من مواليد عام ‪ 1996‬م يف مدينة مرطري‪،‬‬
‫متر ّبى عىل يد مالده‪ ،‬مختم القرآن الكريم يف الثامنة من عمره‪ ،‬مالتحق بإحدى املدارس‬
‫املتوسطة عام ‪ 2111‬ثم التحق بمعهد الفرقان للعلوم‬ ‫ّ‬ ‫األهل ّية يف املدينة‪ ،‬مأهنى املرحلة‬
‫الرشع ّية مالعرب ّية يف املدينة‪ ،‬محفظ متون ًا متنوعة يف فنون كثرية‪ ،‬من أ ّ‬
‫مهها‪ :‬ألفية الزبد‪،‬‬
‫السيوطي يف علم احلديث‪ ،‬مالقالئد الربهانية‪،‬ممنظومة‬‫مألف ّية العراقي‪ ،‬منصف ألف ّية ّ‬
‫السلم املنورق ‪.‬منصف ًا من بلوغ املرام ‪.‬مالقواعد الفقهية للسعدي‪ّ .‬‬
‫خترج من املعهد عام‬
‫الرشيعة يف السعامد‪ .‬مقد أخذ العلم عن ٍ‬
‫عدد من‬ ‫‪2113‬م مالتحق بجامعة نغال – ك ّلية ّ‬
‫مالسعود ّيني‪ ،‬مخاص ًة فضيلة الشيخ عبد النّاص حاج أدد املشهور‬
‫الصومال ّيني‪ّ ،‬‬
‫العلامء ّ‬
‫مالرشق‪ .‬ماجلدير بالذكر أنه حبب املؤلف‬
‫الشامل ّ‬ ‫يف القطر الصومايل مالسيام يف ُق َ‬
‫طري ّ‬
‫منذ صغره يف مطالعة الكتب مقراءهتا حتى يف بعض األحيان يصل النهار بالليل مختم‬
‫كتاب تلبيس اجلهمية يف جلسة ماحدة محبب إليه أيض ًا الكتابة منذ نعومة أظفاره فحامل‬
‫مهو يف اخلامسة عرشة من عمره أن يعلق حاشية ابن أيب دامد يف العقيدة‪ .‬ماألستاذ عبد‬
‫الردن حسن فارح باحث معامل يف قضايا الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬باإلضافة إىل أنّه شاعر‬
‫ماهر مله نتف من األشعار يف خمتلف الدرمب ماملنحى‪ ،‬غري أنّه مل جيمع يف ديوان‪ .‬مكاتبنا‬
‫عال مرغبة يف أن يصل إىل املراتب العيل يف البحث العلمي رغم صغر سنه‪،‬‬ ‫لديه طموح ٍ‬
‫نسأل اهلل أن يوفق املؤلف ملا يصبو إليه يف املستقبل‪.‬‬
‫إعالم النبي يف حكم اجتامع العيدين‬
‫رسالة كتبها املؤلف لكشف أحكام اجتامع العيدن ين فقام الشيخ عبد الردن بجمع‬
‫أقوال الفقهاء مخرج األحاديث كام حامل الربط بني القواعد األصولية مالفرمع الفقهية‬
‫يف هذه املسألة‪ ،‬مالرسالة تصل إىل حوايل ‪ 51‬صفحة‪.‬‬

‫‪-261-‬‬
‫التبيان ملا يف األحداث من البهتان‪.‬‬
‫رسالة ر ّد هبا املؤلف عىل صاحب كتاب "أحداث الصومال" مهو عبد الرزاق سجيل‬
‫حيث دافع فيه عن حركة االحتاد اإلسالمي‪ّ ،‬‬
‫ألن صاحب الكتاب املذكور افرتى عليه‬
‫الرمايات الواردة أهنم يكفرمن الناس ميأخذمن أمواهلم بالباطل‬
‫البعض‪ ،‬مي ّبني هتافت ّ‬
‫مالنهب‪ ،‬مبني املؤلف ما يف كتابه من األباطيل ماالفرتاء‪.‬‬
‫اقتناص الفوائد واندالف الشوارد يف احلكم والفوائد‬
‫رسالة صغرية احلجم مجع فيه احلكم واألمثال والفوائد‪.‬‬
‫شدة الوطأة عىل حمسني البدعة‬

‫رسالة حتدث فيها املؤلف عن تقسيم البدعة إىل سيئة وحسنة وبيان أن التقسيم باطل‪.‬‬
‫إشارة األخرس كعبارة الناطق‬
‫رسالة يف تأصيل هذه القاعدة وبيان تفريعاهتا الفقهية‪.‬‬
‫نصحح وال هندم‬
‫كتيب صغري َّبني فيه املؤلف أن اجلامعات اإلسالمية يف هذا العرص يتكامل بعضها من‬
‫بعض‪.‬‬
‫صيد املخبي ونرش املطوي‬
‫رسالة مجع املؤلف فيها نقاية األسفار ممعادن األرسار حتى أخرج للقراء كتيب ًا صغري ًا‪.‬‬
‫األجوبة الفاخرة عىل األسئلة الفاجرة‬
‫بحث ناقش فيه املؤلف املدعي السلفية يف بعض مسائل امللة فاشتغل املؤلف حتى‬
‫أخرج لنا هذا السفر‪.‬‬
‫ختريج أثر (رأيت ريب جعد ًا أمرد عليه حلة خرضاء)‪.‬‬
‫تشحيذ اهلمم يف توقري أه الفض والعلم‪.‬‬
‫األرجوزة املنبهة لطالب الرشيعة‪.‬‬

‫‪-261-‬‬
‫منظومة يف بحر الرجز قرابة تسعني بيتا‪.‬‬
‫إعانة الطالب يف أحكام الوالية ‪.‬‬
‫رسالة توضح توضيحا دقيقا أقوال الفقهاء يف هذه املسألة وبيان الراجح فيها مذكر‬
‫احلجج مالرباهني‪ .‬مهي مل تكتمل بعد إال أهنا يف طور انتهائها‪.‬‬
‫عبد الرمحن حرسي فار‬
‫الباحث عبد الردن حريس فارح امللقب بـ (عبد الردن مرطريي) من مواليد عام‬
‫‪1973‬م‪ .‬فأمل ما التحق به كانت مدارس حتفيظ القرآن الكريم املعرمفة عند أهل‬
‫الصومال دكيس‪ ،‬ثم تدرج إىل مراحل خمتلفة من رحلته العلمية‪ ،‬حيث درس املرحلة‬
‫األساسية يف مدرسة النجاح اإلسالمية بمدينة غارسا‪ ،‬ثم التحق اجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة يف عام ‪1996‬م مخترج منها عام ‪2111‬م‪ ،‬ثم التحق باجلامعة اإلسالمية يف‬
‫أمغندا عام ‪2117‬م منال درجة املاجستري منها عام ‪ ،2119‬ثم التحق بمعهد بحوث‬
‫مدراسات العامل اإلسالمي التابع جلامعة أم درمان اإلسالمية عام ‪2112‬م منال منه درجة‬
‫الدكتوراه‪ .‬مفضيلة الدكتور عبد الردن عمل يف مواقع خمتلفة حيث أصبح باحث ًا يشارك‬
‫يف التدريس مالدعوة مالشئون اإلدارية‪ ،‬مكان ضمن املؤسسني لبعض املراكز اإلسالمية‬
‫يف مدينة غارسا من منطقة شامل رشق كينيا‪ ،‬إضافة إىل أنه كان حمارضا بجامعة املستقبل يف‬
‫غارسا‪ ،‬فام يزال حتى اآلن يف مقت كتابتنا هلذه السطور عنه يعمل يف قضايا التعليم‬
‫مالرتبية ممساعدة األمة‪.‬‬
‫الرقابة الرشعية عىل املصارف اإلسالمية‪ ،‬دراسة تطبيقية عىل بنك فرست كميونتي‬
‫الكيني‬
‫نال الباحث عبد الردن حريس فارح من خالل بحثه هذا درجة الدكتوراه يف الرشيعة‬
‫مالقانون من معهد بحوث مدراسات العامل اإلسالمي التابع جلامعة أم درمان اإلسالمية‬
‫بالسودان يف ‪2112/7/22‬م‪ .‬مكان من النتائج التي توصل إليها الباحث يف بحثه ما ييل‪:‬‬
‫عزمف املسلمني يف املنطقة عن البنوك الربوية لكوهنا تدمر األخالق مالقيم‪،‬م عدم مجود‬
‫قناعة لدى كثري من املسلمني بإسالمية املصارف اإلسالمية مقدرهتا عىل تقديم اخلدمات‬

‫‪-262-‬‬
‫املطلوبة للمجتمع خالية من املعامالت الربوية‪ ،‬مكذلك مجود حرص شديد لدى‬
‫املجتمع اإلسالمي للتعامل مع البنوك اإلسالمية بدال من البنوك التقليدية الربوية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل أن الرقابة الرشعية عىل املصارف اإلسالمية مل تلعب دمرها يف تقييم‬
‫املعامالت مفق األحكام الرشعية‪ .‬وبناء عىل هذه النتائج أوىص الباحث بالتوصيات‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫‪. 1‬الرتكيز عىل اجلوانب اخلاصة بتدريب الكوادر البرشية‪ ،‬مذلك من خالل إقامة دمرات‬
‫تدريبية تغطي كافة أنواع التمويل اإلسالمي ممجيع املعامالت املرصفية اخلدمية‬
‫ماالستثامرية‪.‬‬
‫‪. 2‬التشجيع عىل إنشاء مزيد من املصارف اإلسالمية‪.‬‬
‫‪. 3‬توسيع جتربة فتح املصارف اإلسالمية متعميمها عىل بقية دمل املنطقة‪ ،‬حيث متثل كينيا‬
‫حمورا اقتصاديا لعدد من الدمل يف املنطقة مأيضا متثل املنفذ الوحيد هلا مما سيكون له‬
‫األثر اإلجيايب عىل مستقبل الصناعة املرصفية اإلسالمية ككل‪.‬‬
‫عبد الرمحن حسن ورطريي‬
‫التكييف الرشعي للسلم العام من قانون العقوبات الصومايل لسنة ‪3861‬م‬
‫رسالة ماجستري يف الرشيعة مالقانون من جامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬مقد أنجز‬
‫الباحث بحثه عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫جرائم النزاعات املسلحة يف الصومال وأثرها عىل حياة املدنيني – دراسة مقارنة‪ ،‬وهو‬
‫بحث يف مرحلة الدكتوراه ‪.‬‬
‫عبد الرمحن حسني مسرت‬
‫الشيخ عبد الردن حسني سمرت أم دزة‪ ،‬من مواليد عام ‪1936‬م يف قرية تسمى بقل‬
‫جرة ‪ Boqol Jireh‬من ضواحي مدينة هرجيسا‪ ،‬مينتمى إىل مرله ‪ Muraleh‬من فرمع‬
‫قبائل جدلة ‪ Jidle‬إحدى القبائل القاطنة يف شامل رشقي كينيا انفدي منطقة احلدمد‬
‫الشاملية‪ ،‬مخاصة من ناحية منطريا‪ .‬متلقى تعليم القرآن الكريم يف قرية بقل جرة املذكورة‬

‫‪-263-‬‬
‫آنفا ثم انتقل مع أهله إىل مدينة جكجكة يف املنطقة اخلامسة املسامة بأغادين‪ .‬ميف عام‬
‫‪1953‬م انتقل إىل مكة املكرمة لطلب العلم ميف عام ‪1956‬م التحق بمعهد الرياض‬
‫العلمي بالرياض مبقي هناك حتى خترج من كلية الرشيعة بالرياض عام ‪1966‬م قبل‬
‫تطورها إىل جامعة اإلمام حممد بن سعود‪ .‬ميف عام ‪1967‬م التحق بالقضاء بالصومال‬
‫متدرج يف مظائف قضائية حتى مصل إىل درجة املستشار يف املحكمة العليا‪ .‬ميف عام‬
‫‪1981‬م نقل إىل مكتب رابطة العامل اإلسالمي بالصومال كمساعد مدير‪ ،‬كام شغل‬
‫مظيفة سكرتري مكتب الرابطة بالصومال يف مقديشو‪.‬‬
‫الشيخ عبد الردن رجل نشيط مله جمموعة من الكتب ألف بعضها مترجم بعضها‬
‫إىل اللغة الصومالية مشارك غريه يف تأليف بعضها‪ .‬مالشيخ عبد الردن باإلضافة إىل‬
‫جانب حرصه عىل التأليف مالكتابة له أنشطة يف جمال املجتمع املدين فهو عضو مؤسس‬
‫مرئيس جلنة حقوق اإلنسان لالجئني الصوماليني يف العامل‪ ،‬كام شارك مساهم يف أنشطة‬
‫عديدة من منظامت املجتمع املدين يف مقديشو – الصومال‪.‬‬
‫موقف اإلسالم من تطور املجتمعات‬
‫هذا الكتاب – كام يقول مؤلفه – عبارة عن جمموعة كلامت خمتارة من املواضيع‬
‫املختلفة‪ ،‬ألقاها املؤلف يف مناسبات متعددة‪ ،‬ثم مجعها يف غالف ماحد ليسهل االستفادة‬
‫منه‪ ،‬مأطلق عليه ‪ " :‬موقف اإلسالم من تطور املجتمعات "‪ ،‬مفحوى هذه املقاالت أم‬
‫البحوث هو التحدث عن أحول املسلمني إزاء تطور املجتمعات‪ ،‬مكيف كانت نظرة‬
‫اإلسالم عرب القرمن حيال اآلراء ماألفكار املتجددة يف كل جيل‪ ،‬مالكتاب يناقش بعض‬
‫املواضيع املهمة مثل حقيقة العبادة‪ ،‬مجتديد الدين‪ ،‬ممكانة العلامء يف املجتمع املعاص‪،‬‬
‫ماملشكلة القبلية محلها عىل ضوء الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬مما إىل ذلك‪.‬‬
‫ميف هذا البند تنامل املؤلف مكانة القبلية يف جزيرة العرب عند ظهور اإلسالم‪،‬‬
‫ماخلطوات التي اتبعها اإلسالم يف حترير املجتمع من التعصب القبيل‪ ،‬كام تنامل املؤلف‬
‫حتت هذا البند عدة مواضيع خمتلفة مثل‪:‬‬

‫‪-262-‬‬
‫ماهية املجتمع من الرجعية‪ ،‬مالدمل اإلسالمية بعد االنحراف عن هنج اهلل‪ ،‬ممراحل‬
‫القبلية يف املجتمع الصومايل‪ ،‬مكذلك اخلطوات الثورية يف القضاء عىل القبلية‪ ،‬ماستحالة‬
‫اجتامع القبلية مالدملة‪ ،‬ممصول اإلنسان إىل القمر‪ .‬مال شك أن املؤلف حامل إعطاء‬
‫صورة مرشقة عن اإلسالم يف املواضيع الواردة يف الكتاب‪ ،‬مكشف الشبهات ماألمهام‬
‫التي علقت باإلسالم عرب القرمن‪ ،‬كام أن املؤلف كتب كتابه هذا بلغة راقية بسيطة بعيدة‬
‫عن التكلف‪ ،‬ميف نفس الوقت قريبة إىل القارئ‪ .‬مالكتاب نتاج فكري معلمي غري منظم‪،‬‬
‫غري أن املؤلف أراد جعله يف جملد ماحد‪ ،‬ألن املواضيع التي تطرق إليها متقاربة‪ ،‬إضافة إىل أن‬
‫هلا صلة مبارشة بأحوال املجتمعات املسلمة اليوم عموم ًا ماملجتمع الصومايل خصوص ًا إزاء‬
‫تطور املجتمعات يف العامل‪ .‬مطبع الكتاب يف املطبعة الوطنية بمقديشو يف عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫سنوات العجاف األوىل يف الصومال ‪.3884-3880‬‬
‫مقديشو‪ ،‬املركز الصومايل للبحوث ممجع املعلومات‪.2111 ،‬‬
‫السنوات العجاف يف الصومال‪( 3888-3880‬اجلزء اللاين)‪.‬‬
‫أغرب مؤمتر يف تاريخ البرش‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن رماية قصرية عن الرصاع القائم يف الصومال‪ ،‬مطبع الكتاب يف عام‬
‫‪1999‬م‪.‬‬
‫أسباب الرصاع يف القرن اإلفريقي‬
‫مهذا الكتيب كان جزءا من كتاب سنوات العجاف يف الصومال من ‪- 1991‬‬
‫‪1999‬م‪ ،‬منظرا لتأخر صدمر الكتاب لظرمف خارجة عن إرادة املؤلف – كام صح‬
‫ذلك يف املقدمة – الحظ أن هذا اجلزء يمكن فصله من الكتاب مإصداره مستقال‪ ،‬ألنه‬
‫كان يف ذيل الكتاب بعد رسد أحداث سنوات العجاف من عرض محتليل مرشح‬
‫لألسباب مالبواعث ماخللفيات‪ .‬مرغم صغر حجم الكتاب إال أن املؤلف تنامل بعض‬
‫قضايا يف غاية األمهية حيث حتدث عن الرصاع يف القرن اإلفريقي مأطراف ذلك الرصاع‬
‫ممراحله مغري ذلك من القضايا املهمة‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 25‬صفحة مطبع هذا‬
‫الكتاب بمطبعة أنس بن مالك بمقديشو يف عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-265-‬‬
‫مجهورية الصومال اللاللة يف عامني‬

‫ميعني املؤلف هنا بجمهورية الثالثة احلكومة التي انبثق تكوينها من املؤمتر الذي عقد‬
‫يف جيبويت عام ‪2111‬م مالذي عىل أساسه تم اختيار السيد عبد القاسم حسن صالد‬
‫رئيس ًا للجمهورية يف ‪2111/ 8 / 29‬م‪ .‬ميرى املؤلف بأن هذه احلقبة انتهت يف هناية‬
‫أغسطس عام ‪2112‬م‪ .‬مهذا الكتاب يشمل متابعة األحداث عن معاناة الصومال من‬
‫خالل السنتني من عمر اجلمهورية املذكورة‪ .‬متطرق املؤلف إىل مواضيع تصب عىل‬
‫معلومات يف اجلمهورية بدء ًا بالسنة األمىل من عمر اجلمهورية‪ ،‬مسعي إثيوبيا املعارضة‬
‫للحيلولة دمن نجاح احلكومة االنتقالية‪ ،‬ثم موقف املجتمع الدميل‪ ،‬مقد أطنب املؤلف‬
‫أسباب فشل تلك اجلمهورية معوامل انتهائها‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 128‬صفحة‪ ،‬مصدر‬
‫هذا الكتاب يف مقديشو بالصومال عام ‪2113‬م‪.‬‬

‫ملا يتقات العامل يف القرن اإلفريقي‬

‫هذا الكتاب كان جز ًءا من ضمن كتاب "السنوات العجاف يف الصومال من‬
‫‪1991‬م– ‪2111‬م"‪ ،‬نظر ًا لتأخر صدمر الكتاب املذكور آنف ًا لظرمف خارجة عن إرادة‬
‫املؤلف‪ ،‬مأعطي املؤلف اهتامم ًا كبري ًا للكتاب‪ ،‬مبدالً من أن يكون هذا اجلزء يف ذيل‬
‫الكتاب املذكور كفصل من الفصول قام املؤلف بعرضه مستقال ألن الكتاب كان من‬
‫ضمن النتائج التي ظهرت لدى املؤلف من أفكار متصورات مآراء نحو قضية القرن‬
‫اإلفريقي محتديد أطراف الرصاع‪ ،‬ممراحل تطوره‪ ،‬مأدمار األطراف مدمر الفصائل‬
‫الصومالية يف هذا الرصاع‪ .‬ممل ينس املؤلف دمر التدخل اخلارجي متأجيجه للرصاع‬
‫كدمر األمريكيني‪ ،‬ميف هناية الكتاب قدم املؤلف احلل الطبيعي لقضية القرن اإلفريقي‪،‬‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 96‬صفحة‪ ،‬مقد أهنى كتابه يف عام ‪1231‬هـ املوافق ‪2111‬م‪ ،‬مطبع يف‬
‫مقديشو – الصومال‪.‬‬

‫‪-266-‬‬
‫أثر احلضارة األوروبية يف األرسة الصومالية‬
‫حتى اآلن مل يصدر هذا الكتاب رغم أن املؤلف أشار إليه منذ فرتة بعيدة‪ ،‬مأنه أنجز‬
‫العديد من الكتب مضعها املؤلف فيام بعد‪ ،‬مهذه الكتب مكتوبة باللغات الصومالية‬
‫مالعربية‪ ،‬مال ندري ما هي األسباب التي أدت إىل ذلك‪.‬‬
‫القرن اإلفريقي بني أساما وأباما‬
‫هذا الكتاب يتتبع فيه املؤلف األحداث الدامية التي حدثت يف الصومال فيام بني عام‬
‫‪2119‬م معام ‪2111‬م ‪ .‬معرض املؤلف األحداث عىل شكل مسارات حيث يتنامل‬
‫مخسة مسارات كاملسار السيايس‪،‬مالعسكري‪ ،‬ماإلنساين ملتنوعات األقاليم‪ .‬مالكتاب‬
‫حيمل أخبار أحداث كثرية ممتنوعة مينقسم إىل قسمني كبريين‪ ،‬القسم األمل‪ :‬يشمل‬
‫‪ 121‬صفحة‪ ،‬مالقسم الثاين ‪ :‬يشمل أكثر من ‪ 118‬صفحة‪ .‬معموم ًا فالكتاب له فوائد‬
‫مجة مغزير بمعلومات كثرية تتعلق باألحداث السياسية التي حدثت يف عامي ‪2119‬م‬
‫م ‪2111‬م‪ .‬مقد عرضه املؤلف بطريقة غري منتظمة‪.‬‬
‫عبد الرمحن حكم‬
‫تقويم منهج إعداد معلمي اللغة العربية يف املعهد اإلسالمي لتدريب متعلمي أوجادين‬
‫برصر‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل يف عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫عبد الرمحن طاهر أويس‬
‫مهو فضيلة الدكتور عبد الردن طاهر أميس عيل أدد عبد اهلل أدد‪ ،‬من مواليد‬
‫منقطة غرعيل ‪ Guri ceel‬يف حمافظة غلغدمد يف عام ‪1956‬م‪ ،‬مأمه فاطمة عبده عبد اهلل‪،‬‬
‫متربى يف كنف مالديه‪ .‬تعلم القرآن الكريم محفظه صغريا عىل يد مالده الذي كان معلام‬
‫بالقرآن الكريم‪ ،‬ثم بدأ يتعلم كتيبات صغرية يف مقديشو بعد انتقاله إليها مالتحق هناك‬
‫باحللقات العلمية يف املساجد مثل حلقة الشيخ حممد معلم حسن الذي كان يقوم بالتفسري‬

‫‪-267-‬‬
‫يف حلقة مشهورة يف السبعينيات بمقديشو مخاصة مسجد الشيخ عبد القادر املشهور‬
‫"بمقامك"‪ ،‬ثم الفقه مالنحو مغري ذلك من الكتب املشهورة باحللقات العلمية يف‬
‫مقديشو آنذاك يف مسجد سيغايل ‪ Siigaale‬عىل يد الشيخ موسى الذي كان ضمن العلامء‬
‫الذين راحوا ضحية معارضة احلكومة الصومالية عندما أساءت لكتاب اهلل متعاليم‬
‫اإلسالم مبالتايل قام العلامء بالتصحيح ماملعارضة هلذا املنكر الكبري فقتل من قتل‪ ،‬مسجن‬
‫من سجن‪ ،‬مكان الشيخ موسى من الذين قتّلوا يف ذلك األمر عام ‪1975‬م‪ .‬ممن العلامء‬
‫الذين أخذ عنهم العلم الشيخ عيل غرميني األمغاديني ‪ garweyne‬حيث درس عىل يديه‬
‫كتاب رياض الصاحلني‪.‬‬

‫ميف عام ‪1975‬م بدأ التعليم النظامي باملعهد األزهري بمقديشو مخترج من الثانوية‬
‫العامة يف العام الدرايس ‪1978‬م‪1981 /‬م‪ ،‬أصبح ضمن الطالب الذين أدما اخلدمة‬
‫الوطنية بمعهد حلني للتدريبات‪.‬‬

‫ميف عام ‪1982‬م رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق هناك بمعهد اللغة‬
‫العربية لغري الناطقني هبا بمكة املكرمة‪ ،‬ثم التحق بجامعة أم القرى بمكة املكرمة مخاصة‬
‫قسم العقيدة ماملذاهب الفكرية املعاصة التابع لكلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬مخترج يف‬
‫عام‪1991‬م‪ ،‬ثم سافر إىل مجهورية السودان عام ‪1993‬م مالتحق هناك بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية ثم ختصص يف العقيدة ماملذاهب يف مرحلة املاجستري‪.‬‬

‫ميف عام ‪1992‬م بدأ أيضا دراسة اللغة العربية بالكلية قسم ختصص تربوي بمعهد‬
‫اخلرطوم الدميل للغة العربية يف مرحلة املاجستري‪ ،‬مأهنى هذه الدراسة عام ‪1996‬م‪ .‬مفيام‬
‫بعد استمر يف مرحلة املاجستري يف العقيدة بجامعة أم درمان اإلسالمية حيث أهنى‬
‫دراستها يف عام ‪1997‬م‪ .‬ثم ماصل رحلته العلمية يف كال التخصصني يف آن ماحد‪،‬‬
‫ماستطاع إمتام مرحلة الدكتوراه يف الرتبية بجامعة اخلرطوم‪ ،‬كلية الرتبية يف عام ‪1999‬م‪،‬‬
‫كام استطاع أيضا إمتام مرحلة الدكتوراه يف العقيدة حيث أهنى دراسته يف عام ‪2111‬م‬
‫بجامعة أم درمان اإلسالمية‪.‬‬

‫‪-268-‬‬
‫مفضيلة الدكتور عبد الردن طاهر أميس عمل باليمن أستاذ ًا يف جامعة صنعاء ملدة‬
‫عام محمارضا بكلية الرتبية‪ ،‬ثم عمل باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال منذ عام‬
‫‪2111‬م مما زال يواصل عمله ممهنته التدريسية حتى كتابة هذه الرتمجة‪.‬‬
‫الداللة اللفظية الوضعية وتعليم اللغة العربية‬
‫بحث مستفيض حول اللغة العربية معلومها‪ ،‬نال صاحبه درجة املاجستري من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل عام‪1996‬م‪.‬‬
‫الفكر القومي العريب يف ميزان اإلسالم ( اآلثار املرتتبة عىل ظهوره)‬
‫يتحدث هذا الكتاب عن األحوال العربية قبل ظهور اإلسالم مكيف أصبح العرب‬
‫بعد ظهوره سياسيا مفكريا ماقتصاديا‪ ،‬ثم بعد ذلك تنامل األسباب التي أدت إىل ظهور‬
‫الفكر القومي العريب‪ ،‬محمتوى هذا الفكر ممقوماته عرضا منقدا‪ .‬مكذلك اآلثار املرتتبة‬
‫عىل ظهوره‪ ،‬كام ناقش احلوار القومي العريب متقييمه‪.‬‬
‫علام أن هذه الدراسة قد نال صاحبها درجة املاجستري يف العقيدة ماملذاهب الفكرية‬
‫املعاصة من جامعة أم درمان اإلسالمية عام ‪1996‬م‪ .‬متقع الرسالة تقريبا يف حوايل‬
‫‪ 211‬صفحة‪.‬‬
‫أبو املعايل اجلويني وآراؤه يف مسائ اإلمامة‬
‫تنامل املؤلف يف البداية نبذة تارخيية عن اإلمام اجلويني محياته العلمية مأحوال‬
‫عرصه سياسيا معلميا مفكريا ماجتامعيا‪ .‬مقبل ذلك حتدث املؤلف عن التشكيل‬
‫االجتامعي حلياة اإلنسان من أن اإلنسان مدين بطبعه مال بد أن يكون اإلمام ماملأموم‪،‬‬
‫ممنهج اإلمامة نتيجة هلا‪ ،‬كام تنامل استعامالت القرآن للفظ اإلمامة ممواصفات اإلمامة‬
‫مرشمطها مع عرضها عىل آراء العلامء ‪ .‬ميقع هذا البحث يف ‪ 251‬صفحة‪ ،‬مأصله كان‬
‫رسالة علمية لنيل درجة دكتوراه يف العقيدة ماملذاهب الفكرية املعاصة من جامعة أم‬
‫درمان اإلسالمية يف عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-269-‬‬
‫الداللة اللفظية الوصفية وتعليم اللغة العربية‬
‫هذا البحث يتمحور حول الداللة مأقسامها عموما‪ ،‬مالرتكيز عىل الداللة اللفظية‬
‫الوصفية بشكل خاص‪.‬‬
‫مقبلها أعطي املؤلف نبذة تارخيية عن نشأته هذا الفن ( علم الداللة ماألسباب التي‬
‫أدت إىل نشأته) ثم دخوهلا يف احلياة العلمية عند املسلمني متأثريها يف التعليم‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك قام املؤلف بدراسة حول محدات دراسية تطبيقية ممضع أسئلة هلا‪.‬‬
‫مأصل هذه الدراسة كان دراسة تكميلية لنيل درجة املاجستري يف الرتبية من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل للغة العربية لغري الناطقني هبا عام ‪1996‬م‪.‬‬
‫التحصي العلمي ملناهج التعليم عند املسلمني‬
‫يف البداية حتدث املؤلف عن مدخل فلسفي للبحث يدمر حول حقيقة اآلثار (املتع ِلم)‬
‫الذي يتعلم مالغاية التي من أجلها يتعلم ميرتبى مالدمافع التي تدفع اإلنسان نحو‬
‫التعليم‪ ،‬ثم بعد ذلك تنامل أركان التعليم مدمر التعليم يف نجاح اإلنسان يف مظيفته‪ ،‬مأن‬
‫اإلنسان بني نوعني اثنني من التعليم‪ .‬مالتخطيط القرآين لتعليم من عاص نزمله‪ ،‬مطرق‬
‫التعليم ماألساليب التي اتبعها املصطفي ^ يف التعليم‪ ،‬مالتقويم الرتبوي الذي كان‬
‫يامرسه النبي ^‪،‬ملقطات من صور هذا التقويم مسري التعليم بعد مفاته ^‪.‬‬

‫عبد الرمحن عبد اهلل أمحد‬


‫املنح اإلهلية يف تلخيص القواعد الفقهية‬
‫مالكتاب موجود بمكتبة سمية يف األحقاف باليمن‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫عبد الرمحن بن عبد اهلل الشاشي‬
‫فضيلة الشيخ عبد الردن امللقب (بشيخ صويف) وتارة (بحاج صويف) ابن الشيخ عبد‬
‫اهلل الشايش املقديش ‪ .‬مكام يبدم أن هذا النسب ينحدر من قبيلة زهرة بن كالب‪ ،‬أخوال‬
‫النبي ^‪ .‬والشيخ صويف أحد األعالم الصومالية الذين ذاع صيتهم يف الداخل ماخلارج‬

‫(‪ )1‬انظر ترمجته الكاملة يف كتابنا " الثقافة العربية مرمادها يف الصومال" يف املبحث األخري من الفصل اخلامس‪.‬‬

‫‪-271-‬‬
‫مترك أثر ًا كبري ًا يف الساحة الدينية مالعلمية السيام القطر اجلنويب‪ .‬كان مولد الشيخ عبد‬
‫الردن يف مدينة مقدشو‪ ،‬حارضة بالد الصومال معمودها الفقري يف نواح متعددة يف سنة‬
‫‪8649‬هـ ‪ .‬ونشأ الشيخ عبد الرمحن يف بيت أبيه وأمه‪ ،‬فر ّباه والده أحسن تربية‪ ،‬كام أدبه‬
‫خري تأديب‪ ،‬حتى نشأ تنشئة سليمة طيبة مصحوبة بالعلم ماألخالق احلسنة‪ ،‬متلقى آداب‬
‫اإلسالم مأخالق الرسول احلبيب‪ ،‬حممد بن عبد اهلل ^ منذ نعومة أظفاره مرحيانة‬
‫حياته‪ ،‬مأعانه يف ذلك ج ّلة من أفاضل العلامء مأقاربه الكرماء‪ ،‬عندما تتلمذ عىل أيدهيم‪،‬‬
‫مأخذ عنهم الرتبية احلسنة ماألخالق احلميدة‪ ،‬ممن هؤالء األساتذة الشيخ حممد نور‬
‫دينلو الذي يعدّ أمل معلم ممرب التقى به الشيخ عبد الردن بعد بيت أبيه مأمه ‪ .‬فبدأ يف‬
‫قراءة القرآن الكريم عىل هذا املعلم‪ ،‬مأخذ عنه علوما ممعارف أخرى‪ ،‬مبعد أن استوعب‬
‫جل ما كان عند معلمه مشيخه حممد نور دينلو‪ ،‬التمس غريه ليكمل مسريته العلمية‬ ‫ّ‬
‫مرحلته اخلريية‪ ،‬بل ملينمي قدراته الثقافية‪ ،‬مما يف جعبته من املعارف مالعلم‪ ،‬فاجتهد أن‬
‫يلتحق بحلقات الشيخ العالّمة أيب بكر املحضار الذي سقاه من فيض علمه منورانية فقهه‬
‫بجل ما سمعه من شيخه أيب بكر املحضار‬‫مفهمه‪ ،‬حتى صار الطالب عامل ًا‪ ،‬حيث أحاط ّ‬
‫مما يتعلق بتعاليم الدين احلنيف‪ ،‬عقيدة معبادة‪ .‬ماستفاد الشيخ عبد الردن من حلقة‬
‫الشيخ أيب بكر املحضار حتى استوى عوده مارتفعت هامته‪ ،‬مذلك قبل أن يرحل الشيخ‬
‫أبوبكر املحضار إىل مقره اجلديد قرب قرية مرشيخ الساحلية(‪.)1‬‬
‫مقد تأثر الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل بشيخه أيب بكر املحضار يف نواح عديدة مثل‬
‫األخالق مالزهد معدم االستكانة إىل الدنيا مملذاهتا‪ ،‬حتى صار الشيخ عبد الردن زاهد ًا‬
‫حب الدنيا مملذاهتا‪ ،‬حيث كان ال يعطيها اهتامم ًا كبري ًا ‪ .‬مملا ذاع زهد الشيخ‪ ،‬مانترش‬
‫عن ّ‬
‫خرب عدم تفكر الشيخ يف الدنيا مما فيها‪،‬حتى لقبوه (بحاج صويف) أم الشيخ صويف‪.‬‬
‫ماحلق أن حاج صويف كان رائد ًا من رماد بالد الصومال‪ ،‬مأخرج جيالً ساهم يف نرش‬
‫ّ‬
‫الثقافة مالعلوم اإلسالمية العربية‪ ،‬من خالل حلقاته العلمية‪ ،‬مدرمسه املتنوعة‪ ،‬حتى‬
‫قصد إليه القاصدمن من أهل العلم مالورع من أصقاع خمتلفة‪ ،‬حيث ال يستغرب إذا‬

‫(‪ )1‬مرشيخ إحدى امللحقات بمدينة مقديشو‪ ،‬متبعد عنها حوايل ‪94‬كم‪ ،‬وكانت بيت علم وعلامء يف‬
‫فرتة من الفرتات حتى اشتهرت بالعلوم العربية وآداهبا من نحو ورصف وقصائد ‪.‬‬

‫‪-271-‬‬
‫أرشنا إىل أن من قصد إليه كان من ضمنهم جهابذة العلم‪ ،‬مقادة الطرق الصوفية‪ ،‬كالشيخ‬
‫أميس بن حممد القادري الصومايل – شيخ الطريقة القادرية يف القطر الصومايل ‪ ،-‬ميؤكد‬
‫ما ذكرنا بعض املراسالت املتبادلة بني الشيخني – الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل‪ ،‬مالشيخ‬
‫أميس القادري‪ ،)1(.‬مكذلك قصد إليه فضيلة الشيخ العالمة عبد الردن بن أدد الزيلعي‬
‫صاحب املدرسة الرصفية اللغوية ماملدرسة الصوفية الزيلعية نسبة إليه‪ .‬أما من ناحية‬
‫اإلنتاج العلمي مالثقايف‪ ،‬من مضع للكتب العلمية‪ ،‬ال شك أن حاج صويف يعترب فارس ًا‬
‫من فرسان العلم يف هذا امليدان‪ ،‬مرائد ًا من ّ‬
‫رماد احلركة الفكرية مالثقافية يف بالد‬
‫أن بعضها ما زالت خمطوط ًة‪ .‬متويف أبو عبد اهلل‬
‫الصومال‪ ،‬مقد طبع بعض مؤلفاته كام ّ‬
‫الشيخ عبد الردن يف يوم التاسع مالعرشين من شهر صفر عام ‪1323‬هـ‪ .‬مكان كري ًام‬
‫ال نبيالً‪ ،‬ممفتي ًا جليالً‪ ،‬مشاعر ًا لبيب ًا (‪.)2‬‬
‫عظي ًام‪ ،‬مفاض ً‬

‫دلي العباد إىل سبي الرشاد‬

‫كتاب عبارة عن ديوان للشعر مالقصائد‪ ،‬مهو جمموعة قصائد حتتوي عـىل تقديسـات‬
‫اهلل تعاىل مابتهاالت ممعجزات رسوله ^‪ ،‬ممنها القصيدة الالمية املسامة "شجرة اليقـني‬
‫التي يقارب عدد أبياهتا ثالثامئة مسبعني بيتـا"‪ .‬ملـه ختمـيس "تبـارك ذم العـالء"‪ .‬مشـيخ‬
‫صويف أيض ًا له قصائد أخرى غري موجودة بديوانـه هـذا ‪ .‬ممـن هـذه الكتـب التـي مجعـت‬
‫بعض قصائد الشيخ كتاب يسمى ‪(:‬أنيسة العاشقني يف معجزات س ّيد املرسلني) ‪.‬‬

‫)‪ )1‬وهذه املراسالت عبارة عن ورقتني تبادهلام الشيخان‪ ،‬علام أن الشيخ عبدالرمحن أرسل رسالة للشيخ‬
‫أويس جييب فيها عن رسالة الشيخ أويس‪ ،‬ولكن بواسطة شعر نظمه الشيخ عبد الردن‪ ،‬مما يدل‬
‫عىل أن الشيخني كانا يتمتعان بقدر من املعرفة العالية يف النواحي اللغوية كام سنوضح يف الفصل‬
‫السادس من هذا البحث ‪ .‬وانظر الرسالتني يف قسم املالحق من هذا البحث ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ألقينا الضوء عىل كل مصنفات الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش التي توفرت لدينا يف الفصل‬
‫السادس من كتابنا " الثقافة العربية وروادها "‪.‬‬
‫(‪ )3‬هذه القصائد مجعها بعض أهل العلم‪ ،‬كالشيخ بشري بن الشيخ عبد الردن‪ ،‬حيث قام برشحها‬
‫مإخراجها معرضها عرض ًا ش ّيق ًا ممتاز ًا‪ ،‬مناقشنا ذلك يف كتابنا "الثقافة العربية وروادها يف‬
‫الصومال" يف موضوع اإلنتاج الثقايف والعلةي يف الصومال يف الفصل السادس ‪.‬‬

‫‪-272-‬‬
‫اجلوهرة السامية يف علم العروض والقافية‬
‫هذا الكتاب يتنامل علمي العرمض مالقافية‪ ،‬مبسبب تفوقه يف هذا الفن متأليفه هلـذا‬
‫الكتاب أطلق عليه البعض بأنّه " فراهيدي العرص أم فراهيدي بالد الصومال "‪ ،‬نسبة إىل‬
‫أدد الفراهيدي ماضع علم العرمض مقد قصـد الشـيخ صـويف تـأليف كتابـه هـذا لـيعلم‬
‫ـن‪ ،‬مســامه "اجلــوهرة الســامية يف علــم‬
‫طلبــة العلــم يف الــداخل ماخلــارج أصــول هــذا الفـ ّ‬
‫العرمض مالقافية" ‪. 1‬‬
‫ورشح خمترص مفيد عىل المية األفعال‪.‬‬
‫ورشح عىل متن السلم يف املنطق‪.‬‬
‫منظومة يف الفقه‪.‬‬
‫هذا الكتاب مل يكمله بل مقف عند صالة املسافر‪.‬‬
‫عبد الرمحن عثمان عمر‬
‫عبد الردن عثامن عمر املشهور بالطويل‪ ،‬من مواليد عام ‪1922‬م بقرية جيل يف غرب‬
‫الصومال أم ما يعرف بمنطقة األمغادين عىل حوض هنر شبييل‪ ،‬من أرسة مشهورة بالدين‬
‫مبحرصها عىل الثقافة اإلسالمية‪ ،‬مقد حفظ القرآن الكريم منذ صغره بقريته ثم دخل‬
‫أتم فيها املرحلة االبتدائية ماإلعدادية مقسام من‬
‫املدرسة املرصية يف مدينة مقديشو حيث ّ‬
‫الثانوية‪ ،‬ثم التحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية حيث‬
‫أتم فيها الشهادة الثانوية ثم الشهادة اجلامعية مخترج منها يف عام ‪1971‬م‪ ،‬معاد إىل‬ ‫ّ‬
‫الصومال‪،‬مالتحق يف السلك القضائي‪ ،‬حيث عني قاضيا يف املحكمة اإلقليمية بمحافظة‬
‫بنادر – مقديشو‪ ،‬ثم أصبح املدعي العام يف حمافظة جوبا السفىل‪ ،‬مبعد ذلك انتقل هبذا‬
‫املنصب إىل املنطقة الوسطى حيث كان املدعي العام يف مدينة جالكعيو‪ ،‬مكانت تشمل‬
‫مسئوليته عىل أربع حمافظات ثم أصبح عضو ًا يف جملس الشعب ( الربملان )‪ ،‬ثم عضوا يف‬
‫جلنة القوانني ماللوائح يف املجلس ثم أصبح رئيس اللجنة يف الربملان‪ ،‬ميف عام ‪1982‬م‬

‫(‪ )1‬نلقي الضوء عىل كل مصنفات الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش التي توفرت لدينا يف هذا‬
‫البحث ‪.‬‬

‫‪-273-‬‬
‫عني سفريا جلمهورية الصومال الديمقراطية لدى دملة اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬مقد‬
‫اكتسب املؤلف خالل أعامله الكثرية خربات متعددة حيث زار االحتاد السوفييتي مرتني يف‬
‫دمرات تدريبية‪ ،‬مرة كانت يف الشئون القضائية ممرة يف الشئون السياسية ثم حرض دمرة‬
‫تدريبية بأملانيا الديمقراطية ثم أخرى يف مجهورية الصني الشعبية‪ ،‬كام حصل عىل شهادة‬
‫الدرجة األمىل من معهد اإلدارة العام التابع لألمم املتحدة يف مقديشو مشهادة املاجستري‬
‫من جامعة أم درمان اإلسالمية يف مجهورية السودان‪.‬‬
‫الصومال – تاريخ وحضارة‬
‫هذا الكتاب يتضمن مواضيع مهمة من تاريخ الصومال محضارته اإلسالمية‪ ،‬مقد‬
‫قام املؤلف بعرض نظرة تارخيية محضارية‪ ،‬مهو عبارة عن مواضيع مأخبار متشعبة‬
‫ممتشتتة يف املصادر ماملراجع التي تناملت تاريخ الصومال محضارته يف خمتلف العصور‬
‫مالعهود‪ ،‬مقد حامل املؤلف أن جيمع ما كان متفرقا يف بطون الكتب ليسهل ملن يريد أن‬
‫يقرأ أم يطلع عىل تاريخ الصومال‪ ،‬شعبا مموطنا‪ ،‬مما كان يدمر حول الصومال من‬
‫التحديات‪ ،‬ميبدم أن املؤلف أطلق عىل كتابه يف أمل األمر اسم ( تاريخ الصومال منضاله‬
‫يف احلضارة العربية اإلسالمية)‪ ،‬ثم استقر ذهنه بأن يكتفي باسم‪ :‬الصومال‪ -‬تاريخ‬
‫محضارة‪ ،‬مالسبب يف ذلك التغيري كون الكتاب يتنامل مواضيع كثرية ليس هلا رابط زمن‬
‫مال منهج معني‪ ،‬مإنام املؤلف قام بمجرد اختيار ممجع من عدة مصادر خمتلفة‪ .‬معىل أي‬
‫حال فإن الكتاب يفيد الباحثني الذين يريدمن أن يعرفوا ميفهموا حقيقة شعب الصومال‬
‫مموقعه من احلضارة اإلسالمية‪.‬‬
‫مقد استهل املؤلف كتابه بجغرافية الصومال مموقعه‪ ،‬ثم بعد ذلك تنامل عالقة أهل‬
‫الصومال باإلسالم مالرمابط اإلسالمية التي تربط املجتمعات اإلسالمية األخرى السيام‬
‫املجتمعات املجامرة مثل‪ :‬الدناكل ممسلمي احلبشة اآلخرين‪ .‬ممل هيمل الكاتب احلديث‬
‫عن الرصاع اإلسالمي املسيحي يف منطقة القرن اإلفريقي مكذلك حديثه عن تتبع الزعامء‬
‫املناضلني عىل مجه املستعمر الغاشم‪ ،‬حيث رسد تسلسل هؤالء الزعامء مثل اإلمام أدد‬
‫ابن إبراهيم املشهور باألشول ماملناضل السيد حممد عبد اهلل حسن محركته الدراميش‪.‬‬
‫مبعد ذلك حتدث عن التاريخ السيايس للصومال بادئا بالسلطنات ماإلمارات اإلسالمية‬
‫غري الصومالية التي قامت عىل بالد الصومال‪ ،‬ماختتم حديثه عن ثورة ‪ 21‬أكتوبر أسباهبا‬

‫‪-272-‬‬
‫ممنجزاهتا‪ ،‬كام تنامل املؤلف مواضيع أخرى هلا عالقة بتاريخ الصومال محضارته‬
‫اإلسالمية‪ .‬مخالل متابعة هذه املواضيع نستطيع أن نالحظ بأن الكتاب عامة غري مرتابط‬
‫منهجيا حيث إن املواضيع املتشعبة غري متصلة‪ .‬معىل العموم فإن الكتاب يقع يف ‪77‬‬
‫صفحة‪ ،‬مطبع يف ‪ 15‬نوفمرب عام ‪1988‬م يف طبعته الثانية‪.‬‬
‫عبد الرمحن عثمان فار‬
‫مهو األستاذ عبد الردن عثامن فارح عدامه‪.‬‬
‫حتذير املنزهني عن عقائد املشبهني‬
‫الكتاب يوجد بمكتبة سمية بمدينة األحقاف باليمن‪.‬‬
‫عبدالرمحن على‬
‫املشكالت التي تواجه تعليم اللغة العربية يف املدارس اللانوية احلكومية يف جيبويت‬
‫( دراسة وصفية حتليلية)‬
‫تم حتقيقه يف عام ‪2112‬م يف معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬
‫بحث أكاديمي ق ِيم ّ‬
‫عبد الرمحن على حممد‬
‫كان املؤلف يعيش يف أماخر الستينيات‪.‬‬
‫حتفة املشتاق لنسب الشيخ إسحاق‬
‫رسالة صغرية تنامل فيها املؤلف سلسلة نسب الشيخ إسحاق بن أدد بن حممد حتى‬
‫أمصله إىل سيدنا عيل بن أيب طالب ريض اهلل عنه‪ ،‬إضافة إىل أمالد الشيخ مدمرهم يف نرش‬
‫اإلسالم متأسيس املدن‪ ،‬ثم انصهارهم مع السكان األصليني‪ ،‬مالرسالة عبارة عن ‪25‬‬
‫صفحة مطبعت بدار ممفيس للطباعة‪ ،‬مكذا من غري ذكر السنة مال مكان النرش‪.‬‬
‫عبد الرمحن الشيخ عمر أمحد‬
‫مهو الشيخ عبد الردن الشيخ عمر إمام مسجد أيب بكر يف مالية مانيسوتا بأمريكا‪.‬‬
‫ينحدر من أرسة ذات دين مرشف من قبيلة آل احلسن التي تنتسب إىل بيت سيدنا جعفر‬
‫ابن أيب طالب ريض اهلل عنه‪.‬‬

‫‪-275-‬‬
‫مؤمترات تنصري العامل اإلسالمي مؤمتر كلورادو نموذجا‬
‫هذا البحث عبارة عن أطرمحة علمية نال فضيلة الشيخ عبد الردن الشيخ عمر أدد‬
‫من خالله درجة الدكتوراه يف الدراسات اإلسالمية من جامعة"‪"Indiana university‬‬
‫يف أمريكا‪ .‬مقد ركز فضيلته عىل مؤمترات تنصري العامل اإلسالمي‪ ،‬غري أنه جعل مؤمتر‬
‫كلورادم نموذجا حيا يف أطرمحته‪.‬‬
‫عبد الرمحن بن الشيخ عمر العلي‬
‫مهو الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل األبغايل الورشيخي‪ ،‬أحد العلامء‬
‫املشهورين يف القطر الصومايل‪ ،‬من مواليد اليوم الرابع من شهر رمضان عام ‪1313‬هـ‬
‫املوافق عام ‪1893‬م يف ضواحي قرية مرشيخ يف حمافظة الشبييل الوسطى‪ ،‬مقد نشأ هناك‬
‫يف بيت جده الشيخ دامد مؤسس مدينة مرشيخ‪ ،‬مذلك بعد أن صارت معمرة فعمر‬
‫املدينة‪ .‬معندما بلغ السادسة من عمره أحلقه مالده باملدرسة القرآنية محفظ القرآن عىل‬
‫انضم إىل بعض احللقات العلمية مثل حلقة الشيخ " حممد‬
‫ّ‬ ‫ظهر قلب يف عامه العارش‪ ،‬ثم‬
‫مدرس له الربع األمل من كتاب التنبيه‪ ،‬متعلم اجلزء الثاين من كتاب التنبيه عىل‬
‫ش نيدن له" ّ‬
‫يد الشيخ حسن يره (الصغري) الذي كانت حلقته يف مدينة مرشيخ‪ ،‬معاد إىل البادية‪،‬‬
‫مدرس هناك اجلزأين اآلخرين عىل يد الشيخ حممد شيخ عبد اهلل بن الشيخ دامد‪ .‬ثم بعد‬
‫ذلك رحل إىل مدينة مقديشو مواص ً‬
‫ال رحلته العلمية مالتحق بحلقة الشيخ حممد فقيه‬
‫يوسف حيث تلقى منه كتاب اآلجرممية‪ ،‬أما كتاب منهاج الطالبني تلقاه من حلقة الشيخ‬
‫"عيل سمرت"‪ .‬مكان فضيلته كثري اإلطالع حيث كان يقرأ كل كتاب يقع حتت يديه حتى‬
‫استوى ساعده مرجع إىل قريته مرشيخ الساحلية ماستأنف حرصه عىل جمالس العلامء‬
‫مثل حلقة الشيخ حممد شيخ حسن متلقى منه كتاب ملحة اإلعراب ممنهاج العابدين‪ ،‬كام‬
‫تلقى منه تفسري اجلاللني‪ ،‬ماآلجرممية‪ ،‬ماملولد النبوي الرشيف للربزنجي مالبالغة‬
‫مالعرمض‪ ،‬ماملنطق‪ ،‬مقطر الندى مبل الصدى – مغريها من الكتب العلمية‪ ،‬متتلمذ‬
‫عىل يد الشيخ عبد اهلل بن الشيخ عبد الردن‪ ،‬متلقى منه السنوسية مجوهرة التوحيد‪ ،‬ثم‬
‫ارحتل إىل مقديشو للمرة الثانية حيث تلقى من الشيخ آدم بن الشيخ حممود علم الرصف‪،‬‬

‫‪-276-‬‬
‫كام درس السرية النبوية مكتاب هداية األذكياء من الشيخ حممد فقيه يوسف مأجازه كثري‬
‫من العلامء األفاضل منهم ‪ :‬الشيخ أدد معلم عثامن‪ ،‬مالرشيف حسن بن رشيف عثامن‪،‬‬
‫يدرس‬
‫لربكَاين‪ .‬مملا بلغ الثالثني من عمره بدأ ّ‬
‫مالشيخ عبد اهلل القطبي‪ ،‬مالشيخ حممد ا َ ن‬
‫للطالب العلوم اللغوية مالدينية مأصبح ق نبلة لطالب العلم‪ ،‬مكان الطالب يأتون إليه من‬
‫املدن مالقرى‪ ،‬فيجلس فيها للدراسة منرش العلم‪ ،‬فكان يدرس العلوم الرشعية يف‬
‫معدَ لة م َب َرامة‪ .‬ماجتهد الشيخ عبد الردن يف نرش العلم ماملعرفة حيث‬
‫مقديشو ممرشيخ َ‬
‫أنشأ املدارس يف قريته مرشيخ‪ ،‬ثم عقد حلقات تعليمية‪ ،‬مكان الشيخ رجالً متواضع ًا‬
‫ممتحلي ًا باألخالق الفاضلة‪ .‬متويف الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل يف يوم‬
‫الثالثاء العارش من شهر نوفمرب عام ‪1981‬م بعد أن قيض حيا ًة حافل ًة بالعلم مالدعوة‬
‫مالتصوف رده اهلل (‪.)1‬‬
‫نلر اجلواهر يف قاعدة الرصف الفاخر‬
‫كتاب يتنامل علم الرصف مقاعدته‪ ،‬ممضع املؤلف هذا الكتاب ليكون رشحا لالمية‬
‫األفعال الرصفية املعرمفة التي ألفها العالمة اإلمام حممد بن مالك الطائي – ريض اهلل‬
‫عنه– كام أن هدف املؤلف هو التسهيل لطالب العلم مالراغبني يف هذا الفن‪ .‬مكأن أصل‬
‫هذا الكتاب لطالب رشحا لآلمية األفعال باللغة الصومالية للشيخ آدم بن حممد‬
‫ملتعم الفائدة مجيع طلبة‬
‫ّ‬ ‫الصومايل‪ ،‬ثم رشح املؤلف ليحول هذا الرشح إىل اللغة العربية‬
‫العلم املتقنني للغة العربية عامة مالراغبني يف تعمق فن الرصف ممتغريات الكلمة العربية‪،‬‬
‫ممن هنا سمى املؤلف كتابه باسمني ‪ :‬أحدمها ‪ :‬نثر اجلواهر يف قاعدة الرصف الفاخر‪،‬‬
‫مهو االسم الذي حتمله النسخة التي نتعامل معها يف بحثنا هذا‪ .‬مثانيهام ‪ :‬التحفة السنية‬
‫يف قاعدة المية األفعال الرصفية‪ .‬ممن هنا جيد أن ننوه بأن املؤلف مضع كتابا ماحدا يف‬
‫هذا املنحى مليس كتابني‪ .‬معىل أي حال فإن املؤلف اشتهر يف هذا الفن‪ ،‬مكان رده اهلل‬
‫من الذين يشار إليهم بالبنان ليس يف القطر الصومايل فحسب‪ ،‬مإنام يف أنحاء أخرى من‬
‫بلدان إفريقيا الرشقية املجامرة للصومال مثل كينيا مإثيوبيا مجيبويت متنزانيا مغري ذلك‪.‬‬

‫‪(1( http://arabic.alshahid.net/biographies/people/93290.‬‬

‫‪-277-‬‬
‫مبام أنه أصبح مشهور ًا بتفوق هذا الفن قصد إليه راغبو هذا الفن من طلبة العلم من‬
‫أنحاء خمتلفة يف داخل بالد الصومال مغريه إىل بلدة الشيخ املسامة بورشيخ أي حوض‬
‫الشيخ املتامخة بالعاصمة مقديشو‪ .‬مالشيخ عبد الردن بذل جهدا مضنيا يف هذا املنحي‬
‫مالسيام كتابه هذا‪ ،‬حيث قام برشح ماف لألمية األفعال‪ ،‬حيث هذبه غاية التهذيب‪،‬‬
‫مبسطه لتفهيم الطالبني محل املشكل بسؤال مجواب حتى صار جامع القواعد محامي‬
‫املقاصد‪ .‬مالكتاب طبع عىل نفقة بعض أحباب الشيخ املؤلف‪.‬‬
‫الشيخني‬
‫ْ‬ ‫جالء العينْني يف مناقب‬
‫هنا يرتجم املؤلف بشيخني كبريين عند أهل التصوف يف منطقة رشق إفريقيا‪ ،‬معىل‬
‫رأس هؤالء مؤلفنا الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل األبغايل الصومايل مسمي‬
‫كتابه هذا باسم‪( :‬جالء العي ننني يف مناقب الشيخني الشيخ الويل حاج أميس القادري‪،‬‬
‫لفني يف‬
‫بكتابني خمت ن‬
‫ن‬ ‫مالشيخ الكامل الشيخ عبد الردن الزيلعي ) ‪ .‬ممن هنا جيمع املؤلف‬
‫جملد ماحد أحدمها يطلق عليه‪:‬‬
‫أنس األنيس يف مناقب الشيخ أويس‬
‫مهذا الكتاب مضعه الشيخ قاسم بن حميي الدين الربامي‪ .‬مالكتاب فيه ترمجة إضافية‬
‫للشيخ أميس بن حممد القادري الصومايل‪ ،‬ميقع يف ‪ 85‬صفحة‪ .‬علام أن دمر املؤلف – أي‬
‫الشيخ عبد الردن بن عمر – ما هو إال أنه مجعه إىل كتاب آخر يرد ذكر فيام بعد مالذي‬
‫مضعه املؤلف نفسه‪.‬‬
‫مالكتاب الثاين هو‪ :‬راحة القلب املتولع يف مناقب الشيخ عبد الرمحن بن أمحد الزيلعي‬
‫هو كتاب مضعه الشيخ عبد الردن نفسه ليرتجم ألحد أهم املشائخ يف املنطقة مهو‬
‫الشيخ عبد الردن الكسالين مالكدي املقديش‪ ،‬متزينا ببعض قصائد منظم شعرية جييل‬
‫فيها بعض كرامات الشيخ متوسالته‪.‬‬
‫معىل أية احلال فإن الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل قام بجمع كتابه هذا‬
‫املسامة راحة القلب املتولع يف مناقب الشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي بالكتاب آنفا‬

‫‪-278-‬‬
‫الذكر املوسوم بـ‪ :‬أنس األنيس يف مناقب الشيخ أميس‪ .‬مملا مجع املؤلف الكتابني اختار‬
‫اسام جيمعهام مهو‪ :‬جالء العينني يف مناقب الشيخني‪ .‬مقد طبع الكتاب عىل نفقة الشيخ‬
‫حممود أدد مرشكاه يف مطبعة املشهد احلسيني بالقاهرة‪ ،‬دمن ذكر التاريخ‪.‬‬
‫اجلوهر النفيس يف خواص الشيخ أويس‬
‫هذا الكتاب عبارة عن جمموعة من القصص ماألخبار مالقصائد مالنظم مضعها‬
‫الشيخ عبد الردن بن الشيخ عمر العيل األبغايل‪ ،‬مهذه األخبار مالنظم التي أمردها‬
‫املؤلف هنا عبارة عن ترمجة للشيخ أميس بن حممد الربامي القادري‪ ،‬مرتب املؤلف كتابه‬
‫هذا عىل مقدمة مأربعة أبواب مخامتة‪ .‬فذكر يف املقدمة بعض ترمجة الشيخ حاج أميس بن‬
‫حممد الربامي‪ ،‬مأسامئه مبعض أمالده املشهورين مبعض خلفائه متالميذه‪ .‬ميف الباب‬
‫األمل ذكر سلسلته الطويلة مالقصرية مبعض أمراده مأذكاره‪ .‬ميف الباب الثاين ذكر بعض‬
‫القصائد املسامة بسبعة توحيدات مما يليها من القصائد الصلواتية مالغوثية‪ .‬ميف الباب‬
‫الثالث ذكر بعض مناقب الشيخ أميس الربامي املسامة مسامها بتأنيس اجلليس يف مناقب‬
‫الشيخ أميس‪ ،‬مهي مخسون منقبة للشيخ بعد رجوعه ممصوله إىل مقديشو‪ .‬ميف الباب‬
‫الرابع أمرده قصة املؤلف نفسه إىل قرية بيويل يف منطقة تييكلو يف سنة ‪1381‬هـ ممصوله‬
‫إىل رضيح الشيخ أميس ممرقده‪ ،‬ثم ختم املؤلف كتابه هذا بخامتة ذكر فيها بعض قصائد‬
‫يف مدح الشيخ أميس‪ ،‬نظمها بعض األحباب اآلخرين يف مراثيه‪ .‬ماملؤلف ّبني سبب‬
‫تأليف هذا الكتاب يف املقدمة‪ ،‬حيث قال‪ ( :‬فلام رأيت لشيخنا الشيخ أميس القادري –‬
‫ريض اهلل عنه – تلك املقامات مالربكات‪ ،‬مرأيت حمبة اإلخوان ماألحباب لذكره‪ ،‬أردت‬
‫مأحببت أن أمجع خواصه مبعض قصائده التوحيدية مغريها‪ ،‬مبعض كراماته يف ديوان‬
‫خاص هبا‪.‬فطلبت اإلذن يف مجعه من ملده الشيخ حاج حميي الدين بن الشيخ حاج أميس‬
‫القادري صاحب السجادة القادرية يف ذلك الوقت‪ ،‬فأذن يل يف مجعه‪ ،‬فبادرت فيه‪ ،‬مع أين‬
‫لست أهال لذلك املقام ملست من رجال ذلك املطلب املرام‪ . ) ..‬مالكتاب يقع يف ‪237‬‬
‫صفحة‪ ،‬مطبع يف أمل ذي القعدة ‪ 1383‬هـ املوافق ‪ 15‬مارس ‪1962‬م بالقاهرة – مرص‪.‬‬
‫املجموع احلاوي‬
‫جمموع مجع فيه قصائد ممدائح‪ ،‬فابتدأ املؤلف قصيدة يف مدح النبي ^‪ ،‬معددها ‪25‬‬
‫بيت ًا‪ ،‬ثم أردفها بقصيدة نظمها يف مولد النبي ^ مسامها‪ :‬بـ (مولد التقريب إىل اهلل تعاىل‬

‫‪-279-‬‬
‫مإىل حبيبه املصطفى ^‪ ،‬كام يقول املؤلف الناظم‪ ،‬أيام نظمه بإشارة من الشيخ نور الدين‬
‫ابن حاج يوسف الصومايل‪ ،‬مالقصيدة من بحر املتقارب‪ ،‬متقع يف ‪ 329‬بيتا‪ .‬ثم بعد هذه‬
‫القصيدة ذكر قصيدة يف مدح الشيخ عبد القادر اجليالين رده اهلل‪ ،‬معدد أبياهتا حوايل ‪22‬‬
‫بيتا كام ذكر نظ ًام آخر يف مناقب ممولد الشيخ عبد القادر اجليالين أيضا‪ ،‬ميف ذلك يقول‬
‫الناظم‪ .. ( :‬نظمتها بإشارة من املحب املعتقد الشيخ نور الدين بن حاج يوسف القادري‬
‫الصومايل ‪ ...‬مسميته بالدر املنظم يف مولد الغوث األعظم‪ ،‬معددها ‪ 229‬بيتا‪ .‬ثم تيل‬
‫نظام طويال آخر سامه خاطر اإلهلام يف ختميس عقيدة العوام‪ ،‬مالظاهر يف هذه القصيدة أن‬
‫الشيخ مخيس عقيدة العوام املشهورة يف قطر الصومال مغريه‪ ،‬مهي مهمة يف العلامء‬
‫السابقني ألهنا عىل العقيدة األشعرية‪ ،‬كام قال املؤلف نفسه يف ذلك يف نظمه‪:‬‬
‫سميتها عقيدة العوام ‪ ...‬من ماجب يف الدّ ين بالتّامم ميف ذيل الكتاب ملحق مهو‬
‫عبارة عن بعض األحاديث التي مردت يف فضل الصالة عىل احلبيب املصطفى سيدنا‬
‫حممد بن عبد اهلل تتميام للفوائد مترغيبا للمحبني يف إكثار الصالة عىل النبي بقلم حممود‬
‫بن أدد الصومايل من طالب املؤلف‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪ 88‬صفحة‪ ،‬مطبع بالقاهرة يف ‪11‬‬
‫مجادى األمىل يف سنة ‪1397‬هـ املوافق يف ‪ 28‬أبريل عام ‪.1977‬‬
‫رشح عىل املقوالت العرشة‪.‬‬
‫تاريخ قبائ الصومال‪.‬‬
‫مللشيخ عبد الردن قدرة عىل التخميس مالنظم مالقصائد األخرى مله يف ذلك‬
‫املجال عدة إنتاجات مل ‪:‬‬
‫مولد التقريب إىل حرضة اهلل واحلبيب‬
‫مهو ديوان كبري مجع فيه مراثيه متوسالته مقصائده النبوية ممجيع أشعاره املتنوعة ‪.‬‬
‫ونظم جامع كرامات األولياء للنبهاين املسمى ( مذهبة األحزان يف نظم أسامء خاصة‬
‫أه اإليقان)‬
‫نظم املولد النبوي للربزنجي‪.‬‬
‫ختميس عقيدة العوام ‪.‬‬
‫رشح عىل املقوالت العرشة‪.‬‬

‫‪-281-‬‬
‫عبد الرمحن فار إمساعيل‬
‫الدبلومايس الشهري عبد الردن فارح إسامعيل( كبويني)‪ ،‬كان من النخبة النادرة يف‬
‫أمساط املثقفني الصوماليني ممن أرشف الدبلوماسيني الصوماليني‪ .‬كان رمزا للرشفاء‬
‫مقدمة للوطنيني عاش يف القاهرة متعلم فيها متلقى أجله فيها‪ .‬كان رده اهلل من ضمن‬
‫البعثات التعليمية التي مصلت مجهورية مرص العربية يف أمائل اخلمسينيات‪ ،‬بل ميعد‬
‫أمل طالب صومايل خترج من كلية أصول الدين جامعة األزهر يف عام ‪8591‬م‪ .‬تأثر‬
‫الفقيد باملوجات الفكرية التي كانت سائدة يف العامل العريب يف تلك الفرتة ‪ ...‬اإلسالمية‬
‫مالقومية محركت معيه الفكري مشحناته الوطنية ‪ ،‬كان أحد مؤسيس رابطة الطلبة‬
‫الصوماليني يف القاهرة معضو ًا يف أمل إدارهتا‪ ،‬مفور عودته شارك يف الرمح الوطنية التي‬
‫تشتعل يف أرجاء الصومال لعب دمر ًا رشيفا يف مسامهة الصومال اجلديد‪ .‬يف أماسط‬
‫الستينيات كان من مؤسيس حركة النهضة اإلسالمية مبعد االنقالب دخل السلك‬
‫السيايس متقلد عدة مناصب منها مسؤمل الدائرة العربية للوزارة اخلارجية ثم سفري‬
‫الصومال يف القاهرة ممندمهبا يف اجلامعة العربية‪ .‬تويف الفقيد ‪-‬رده اهلل‪ -‬بالقاهرة يف‬
‫‪ .‬مكل من كانوا يعرفون املرحوم ذكرما بأنه رده اهلل كان مثاال‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6441/88/94‬‬
‫للشخصية الصومالية الشاخمة املتواضعة املرموقة‪ ،‬كفاءة مخربة خصبة معطاء مانتشارا يف‬
‫مناحي احلياة كلها يف العلم مالدين مالثقافة ماللغة العربية مالدبلوماسية ماإلعالم‬
‫مشئون املجتمع‪ .‬مكان رجال نادر ًا يف املثابرة ميف غرس القيم ماملبادئ ماملعارف متعهد‬
‫ذلك كله بإخالص مبتوثب مالشباب مكان ذا مرع مبر مإحسان يشد من أزر املتعلمني‬
‫بأبوة حانية مرعاية كريمة مكان مرحا مظرف مذا تبسم مرشق‪ .‬عاص دالت التغريب‬
‫يف رشاستها ‪.‬مها هو يرتك مراءه مجها ثقافيا إسالميا عربيا ماعدا مماضح املعامل‪ ،‬كام كان‬
‫حيلم‪.‬‬

‫)‪ (1‬انظر ما كتبه األخ عبد الردن الزيلعي عن املرحوم يف ‪:‬‬


‫‪http://somaliatodaynet.com/news/index.php?option=com_content&task=view&id=2‬‬
‫‪589&Itemid=29‬‬

‫‪-281-‬‬
‫عروبة الصومال‬
‫هذا الكتاب يدافع املؤلف فيه عن عرمبة الصومال مثقافتها العربية‪ ،‬ميف الوقت نفسه‬
‫يرد عىل األكاذيب التي يرمجها البعض بأن الصومال ليست عربية مأهنا كوشية‪ .‬مقد‬
‫عرض املؤلف بعض املواضيع التي هلا عالقة بعنوان الكتاب حيث تنامل الصوماليني‬
‫القدماء‪ ،‬ماهلجرات العربية إىل بالد الصومال‪ ،‬مالسكان احلاليني‪ ،‬ميضم الكتاب نبذة عن‬
‫آراء بعض املؤرخني مالنسابني العرب ماألجانب حيال عرمبة الصومال‪.‬‬
‫أسباب األزمة الصومالية‬
‫كتاب يتحدث بعمق عن األزمة الصومالية املعاصة التي طال عمرها‪ ،‬محتى بعد‬
‫رحيل مؤلف الكتاب الذي نتنامله هنا رده اهلل‪ ،‬ميمتاز هذا الكتاب بأن كتابه دبلومايس‬
‫فإن هذا الكتاب طبع بمقديشو عام ‪2112‬م‪.‬‬ ‫خمرضم معىل العموم ّ‬
‫عبد الرمحن فار على‬
‫املفيد يف تعليم قراءة القرآن املجيد‬
‫كتيب صغري حوايل ‪ 28‬صفحة أعد للطلبة يف مدارس حتفيظ القرآن الكريم ليتعلموا‬
‫منه كيفية كتابة مقراءة القرآن املجيد‪.‬ميتضمن الكتاب أيضا بعض القواعد اإلمالئية‬
‫مأحكام التجويد‪ .‬مهذا الكتيب له مرفق معه أسطوانتان أم ما يسمى يف علم‬
‫اإللكرتمنيات ‪ CD‬ليستعني هبام طالب العلم عىل معرفة النطق السليم‪ ،‬مقد حامل‬
‫الكاتب بقدر اإلمكان أن يكثر فيه من التمرينات العملية ليتدرب هبا الدارس عىل الفهم‬
‫ماإلتقان بدال من احلفظ مالتلقني‪ .‬معىل أية حال فإن الطبعة األمىل للكتاب صدرت يف‬
‫‪2112‬م يف تلربق – هولندا‪ ،‬غري أن الطبعة التي نقصدها هنا صدرت يف القاهرة – مرص‬
‫عام ‪1229‬هـ املوافق ‪2118‬م‪.‬‬
‫عبد الرمحن حممد تورياري‬
‫عبد الردن حممد تورياري‪ ،‬من مواليد ‪ 11‬ديسمرب ‪1982‬م‪ ،‬يف حي "مرطيغيل" يف‬
‫العاصمة مقديشو‪ ،‬مترعرع فيها ممبكر التحق بدكيس معلم "عتوش" لتحفيظ القرآن‪،‬‬
‫كام التحق بمدرسة ابتدائية يف احلي ذاته‪ .‬مبعد نشوب احلرب األهلية الصومالية يف عام‬
‫‪1991‬م يف العاصمة نزح عبد الردن حممد مع عائلته إىل مدينة "عيل طري" يف رشق إقليم‬

‫‪-282-‬‬
‫"جلجذمد" التي تبعد عن العاصمة قرابة ‪211‬كم‪ ،‬حيث تنحدر أصول عائلة األب‬
‫منها‪ .‬مبعد فرتة مجيزة رجع إىل مقديشو عام ‪1992‬م‪ ،‬إلمتام حفظ القرآن‪ ،‬غري أنه بعد‬
‫إمتام حفظ القرآن رجع إىل مدينة "عيل طري"‪ ،‬مانضم إىل حلقات مسجد شيخ "عثامن‬
‫حدغ" املشهور‪ ،‬مأمىض هناك سنتني يف تع ّلم بعض الفنون مثل‪ :‬النحو‪ ،‬الرصف‪ ،‬الفقه‪،‬‬
‫التفسري‪ ،‬احلديث علم التصوف‪ .‬ثم يف عام ‪1995‬م‪ ،‬عاد مرة أخرى إىل مقديشو‪ ،‬مبدأ‬
‫تدرس ال ّلغات مالعلوم مالرياضيات ( بمثابة‬
‫الدراسة يف مدرسة العمرة التي كانت ّ‬
‫اإلعدادية مالثانوية) فتخرج منها‪2111‬م‪ .‬ميف ‪ 18‬سبتمرب من نفس السنة التحق بجامعة‬
‫مقديشو ‪-‬كلية الرشيعة مالقانون‪ -‬مخترج منها يف العام األكاديمي ‪2115-2112‬م‪ ،‬ثم‬
‫بدأ العمل مع احلكومة الفيدرالية برئاسة عبد اهلل يوسف أثناء مجودها يف مدينة جوهر‪.‬‬
‫ميف عام ‪2116‬م‪ ،‬سافر إىل القاهرة إلمتام الدراسات العليا‪ ،‬مالتحق يف مقت ماحد‬
‫باملعهد الالسلكي الدميل للدراسات اإللكرتمنية ماخلطوط اجلوية يف القاهرة‪ ،‬ممعهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية التابع جلامعة الدمل العربية‪ ،‬حيث كان يدرس األمل يف‬
‫املساء مالثاين يف الصباح‪ ،‬فنال من األمل دبلوم ًا يف حجز التذاكر معلوم خطوط الطريان‬
‫املدين‪ ،‬ممن الثاين دبلوم ًا يف القانون العام ‪2118‬م‪ ،‬ثم سجل رسالة املاجستري يف معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية يف عام ‪2119‬م‪ ،‬مأصبح أمين ًا عام ًا للتجمع العريب للوجدان‬
‫املشرتك‪ ،‬مكان ناشط ًا اجتامعي ًا‪ ،‬متوىل مدير منظمة شبابية تدعي منظمة الشباب الصومايل‬
‫‪ ،SYL‬كام أن له خربة يف جمال كتابة املقاالت مطرح األفكار عرب املواقع ماملدمنات‬
‫العربية‪ .‬مملا عاد إىل الوطن انضم إىل خدمة الوطن مخاصة إىل السلك العسكري‪ ،‬متوىل‬
‫يف رئاسة املحكمة العسكرية‪ ،‬كام توىل رئاسة جهاز املخابرات الصومالية‪.‬‬
‫املعاهدات غري املتكافئة بني الصومال وغريها وأثرها عىل األمن القومي الصومايل‬

‫نال الباحث حتت هذا العنوان درجة املاجستري يف القانون قسم العالقات الدملية من‬
‫املعهد العايل للبحوث مالدراسات العربية التابع جلامعة الدمل العربية يف القاهر ‪ 12‬يناير‬
‫‪2112‬م‪ ،‬معموم ًا الرسالة تتحدث عن بعض مواضيع حساسة مثل‪ :‬الضامن األمني‪،‬‬
‫ماحلامية‪ ،‬مالقواعد العسكرية‪ ،‬ماملعونة ماملساعدات االقتصادية‪ ،‬معقود الدمل الضعيفة‬
‫مع رشكات أمنية أجنبية‪ ،‬مبعض ترصفات احلكومات االنتقالية الضعيفة غري املنتخبة‪،‬‬

‫‪-283-‬‬
‫مما إىل ذلك‪ .‬مقال‪:‬إن املعاهدة غري املتكافئة يمكن أن تكون حينام تفرضها دملة قوية عىل‬
‫دملة ضعيفة ميرتتب عليها انتقاضا مؤقت من سيادة الدملة األضعف يف إقليمها ميف‬
‫متس سيادهتا مأمنها القومي ممستقبل ممصري شعبها‪ .‬متدمر الرسالة‬
‫شؤمن أخرى قد ّ‬
‫حول االتفاقات االستعامرية غري املتكافئة حيث حتدث الباحث بالتفصيل لتعريف مدى‬
‫ظلمها مخطورهتا عىل أمن ممستقبل ممصري الشعب الصومايل خاصة‪ ،‬ماملنطقة عموما ‪.‬‬
‫كام متنامل أيضا بعض االتفاقات مالصفقات مالعقود االقتصادية ماألمنية غري املتكافئة‬
‫التي م ّقعتها باستعجال احلكومات االنتقالية املتعاقبة يف الصومال مبعض اإلدارات‬
‫املحلية ذات احلكم الذايت قي رشق مشامل الصومال مع دمل مرشكات اقتصادية مأمنية‬
‫أجنبية منذ (‪.)2111-2111‬‬
‫عبد الرمحن حممد جوليد‬
‫األستاذ عبد الردن حممد جوليد حمامي معرمف مرجل قانون‪ .‬عمل يف اإلدارة‬
‫القانونية للبنك اإلسالمي للتنمية يف جدة بمملكة العربية السعودية عىل مدى ‪ 23‬سنة‪،‬‬
‫مأدارها بكفاءة ماقتدار‪ .‬من مواليد مدينة عدن حيث تلقى أمىل دراسته فيها‪ ،‬مأكمل‬
‫املرحلة الثانوية العامة بامتياز ثم درس القانون يف بريطانيا ماستقر يف جدة منذ مخسة‬
‫معرشين عام ًا مع عائلته‪.‬‬
‫مجهورية أرض الصومال ‪ :‬رؤية شاملية للمعضلة الصومالية‬
‫الكتاب إسهام كبري يف فهم أفضل ملعاجلة احلرب األهلية التي يعاين منها شعب‬
‫الصومال‪ ،‬ماستهل املؤلف كتابه بحديث عن أمضاع الصومال منذ ‪1961‬م حتى اهنيار‬
‫الدملة يف ‪1991‬م‪ .‬ثم حتدث عن احلركة الوطنية الصومالية ‪ SNM‬مكفاحها ضد النظام‬
‫السابق‪ .‬كام حتدث عن إعالن أهل الشامل االستقالل ماالنفصال مإعالن مجهورية‬
‫مستقلة عن باقي أجزاء البالد من جانب ماحد‪ .‬ميرى املؤلف أن اعرتاف مجهورية أرض‬
‫الصومال هو مدخل لكل معضلة صومالية‪ .‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 62‬صفحة مطبع‬
‫بدار العهد اجلديد للطباعة مالنرش يف أبريل عام ‪2111‬م‪ .‬ماملؤلف له بحوث أخرى ‪.‬‬

‫‪-282-‬‬
‫عبد الرمحن حممد حسني‬
‫التدخ األجنبي وأثره عىل الرصاع يف الصومال ‪3880‬م ‪1000-‬م‬
‫هيدف البحث إىل حتليل العوامل التي أدت إىل اهنيار الدملة‪ ،‬مالدمر األجنبي يف‬
‫املشكلة مالربط بني النزاع مصاع املصالح‪ ،‬مالتدخالت الدملية ماإلقليمية حلل املشكلة‪،‬‬
‫متنبع أمهية البحث من أنه حيامل إبراز قوة التدخل مدمره يف استمرار النزاع‪ ،‬كام أنه‬
‫أعطي خلفية تارخيية مجغرافية ماجتامعية للصومال‪ ،‬متطرق لعالقاهتا اخلارجية‪ ،‬مبرمز‬
‫احلرمب األهلية مالتدخالت األجنبية فيها‪ ،‬ماستخدمت الدراسة املنهج التارخيي‬
‫مالوصفي مالتحلييل‪ ،‬متوصلت الدراسة إىل عدة نتائج أمهها أن السياسة التي انتهجها‬
‫االستعامر جتاه الصومال أدت إىل تقسيمه منشوب صاعات مع جريانه‪ ،‬كام أن مجوده يف‬
‫منطقة إسرتاتيجية جعله يشهد التدخالت مالتوترات‪ ،‬مأن عدم نضوج السياسة اخلارجية‬
‫أدى إىل االرمتاء يف أحضان الدمل األجنبية‪ ،‬مأن اهنيار احلكومة الصومالية أدى إىل ظهور‬
‫األطامع الدملية ماإلقليمية‪ ،‬مأمصت الدراسة باتباع سياسة مطنية حكيمة تعتمد عىل‬
‫مصلحة األمة‪ ،‬متنفيذ قرار حظر األسلحة‪ ،‬مأن هتتم أمريكا يف عالقتها مع الصومال عىل‬
‫أساس املصالح املتبادلة‪ ،‬مإعطاء الدمر العريب أكثر حرية يف التحرك من أجل املصلحة‬
‫الصومالية‪.‬‬
‫عبد الرمحن حممود عبد القادر‬
‫مهو األستاذ عبد الردن حممود عبد القادر القطبي املشهور بعبد الردن الزيلعي‪،‬‬
‫صاحب حمامالت ثقافية متنوعة مذات طموح كبري‪ ،‬قد قىض تعليمه األمىل حتى يف‬
‫املرحلة اجلامعية بمدينة مقديشو‪ ،‬مقد خترج يف جامعة مقديشو ثم رحل إىل مرص حيث‬
‫التحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية‪ .‬ممل يتوقف يف حقل التعليم حتى بعد ما‬
‫سجل رسالته العلمية يف مرحلة الدكتوراه‪ ،‬ملكنه توجه إىل العطاء مبذل اجلهد يف املحافل‬
‫التعليمية حيث أصبح من النخب الفكرية الثقافية لبالدنا الصومال متوىل يف تأسيس‬
‫متنفيذ املراكز مالرصمح العلمية يف كل من مقديشو مهرجيسا‪.‬‬

‫‪-285-‬‬
‫التنشئة االجتامعية واالنتامء القومي العريب يف الصومال‪ :‬دراسة حتليلية‬
‫بحث نبيل يندر مثله مقد بذل املؤلف جهدا كبريا ليس يف إعداده متكوينه فحسب‪،‬‬
‫مإنام يف عرضه محتليله الرائع‪ ،‬مقد توصل صاحب الكتاب إىل عدة نتائج مهمة تؤكد‬
‫عرمبة الصومال الثقافية ماحلضارية‪ ،‬علام أن هذه الدراسة القيمة عبارة عن دراسة‬
‫أكاديمية للحصول عىل درجة املاجستري يف ختصص علم النفس السيايس من كلية الرتبية‬
‫بمعهد الدراسات مالبحوث العربية يف القاهرة التابع جلامعة الدمل العربية‪ ،‬ميصل عدد‬
‫صفحاته ‪ 219‬صفحة‪.‬‬
‫التعليم النظامي يف الصومال يف القرن العرشين – دراسة حتليلية‬
‫الكتاب عبارة عن بحث أكاديمي لنيل درجة الدبلوم اخلاص يف الرتبية‪ ،‬ختصص‬
‫أصول الرتبية‪ ،‬القاهرة عام ‪2115 -1225‬م‪.‬‬
‫قصص صومالية قصرية‬
‫طبع يف القاهرة عام ‪2118‬م‪ ،‬معدد صفحاته حوايل ‪ 37‬صفحة‪.‬‬
‫عبد الرمحن مريي هريابي‬
‫عملية تدخ األمم املتحدة والواليات املتحدة يف الصومال يف الفرتة ‪-3881‬‬
‫‪3882‬م‪.‬‬
‫بحث تكمييل لنيل الدبلوم العايل – جامعة إفريقيا العاملية‪-‬اخلرطوم ‪-1996‬‬
‫‪1997‬م‪.‬‬
‫عبد الرحيم عبد اهلل حاج عبد العزيز‬
‫هو الشيخ عبد الرحيم عبد اهلل حاج عبد العزيز الصومايل البارطريي أحد الدعاة‬
‫الغيورين ألمتهم مدينهم‪ ،‬مقد عرب عن عاطفته جتاه أمضاع البالد مأحوال العباد‪.‬‬
‫رسالة إىل شعب الصومال‬
‫هذه الرسالة صغرية احلجم عىل شكل خطب ممواعظ داسية مجهها كاتبها إىل األمة‬
‫الصومالية‪ ،‬حيث حيثهم عىل الوحدة مالعودة إىل الرشد‪ ،‬محذرهم من التفرقة ماستمرار‬

‫‪-286-‬‬
‫أزمة الصومال ماهنيار كيان الدملة‪ .‬مجيدر اإلشارة إىل أن هذه الرسالة نرشها صاحبها‬
‫عىل شكل خمطوط كتب بخط رصني ممجيل‪ ،‬مالرسالة بحدمد ‪ 21‬صفحة تقريبا‪ ،‬يف كل‬
‫صفحة ‪ 31‬سطرا‪ ،‬مقد نرشت يف مقديشو يف ربيع الثاين عام ‪1219‬هـ املوافق ‪1998‬م‪.‬‬
‫مالقارئ للرسالة يالحظ داسة الكاتب محزنه بام آلت إليه األمة الصومالية يف أزمتها‬
‫الراهنة من االنحطاط اخللقي مالفكري إبان احلرمب األهلية هلا من الدمار مالتنكيل‪ ،‬مما‬
‫خيطط هلا من األعداء من املكر ماخلداع‪ .‬مكثريا ما يويص األمة أن تقلع عن الوباء اخلطري‬
‫الذي مزق محدهتا مهو القبلية‪ ،‬كام حيث الكاتب املجتمع أن يوحدما صفوفهم ميعزلوا‬
‫قادة اجلبهات الذين تسببوا يف االهنيار ماملهانة‪ .‬معرض الكاتب بعض احللول التي يراه‬
‫مناسب ًة إلخراج األمة من حمنتها الراهنة‪ .‬مقد طبعت الرسالة عىل شكل كتاب طبع يف‬
‫مقديشو يف ‪2111 / 1/ 18‬م‪.‬‬
‫عبد الرحيم حاجي حييي‬
‫السيد عبد الرحيم حاج حييى من مواليد مقديشو يف الصومال‪ ،‬محفظ القرآن يف‬
‫صغره كعادة أهل الصومال‪ ،‬مكان أمل دفعته يف املرحلتني الثانوية ماجلامعية حيث إنه ملا‬
‫أتم الثانوية سافر لطلب العلم إىل السعودية مالتحق هناك بكلية اآلداب بجامعة أم درمان‬‫ّ‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ثم حصل عىل شهادة املاجستري يف البالغة مالنقد (البالغة يف رس الفصاحة)‬
‫البن سنان اخلفاجي من جامعة اإلمام حممد بن سعود بالرياض يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬كام حصل عىل درجة الدكتوراه يف البالغة مالنقد من جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية يف السودان‪ .‬مهو عضو مراسل ملجمع اللغة العربية باخلرطوم‪ ،‬معضو يف‬
‫الرابطة العاملية لألدب اإلسالمي عمل يف (جريدة الرياض) كاتبا ومصححا لغويا‪ ،‬كام‬
‫عمل مدير حترير املجلة العربية للدراسات األمنية‪ .‬مقام عدة برامج ثقافية عرب بعدة‬
‫مسائل اإلعالم املختلفة مثل‪ :‬إعداد متقديم ( من أم درمان إىل مقديشو) أسبوعيا يف‬
‫إذاعة أم درمان‪ .‬ميعمل يف جامعة نايف العربية للعلوم األمنية بالرياض يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬مدير قسم النرش بمركز الدراسات مالبحوث‪ ،‬كام هو مدير حترير املجلة‬
‫العربية للدراسات األمنية مالتدريب‪.‬‬

‫‪-287-‬‬
‫العربية الفصحى يف اللغة الصومالية‬
‫الكتاب عبارة عن ضمن سلسلة من الكتب يزمع صاحبها إصدارها‪ ،‬علام أن هذا‬
‫الكتاب قد طبع مصدر يف عام ‪2116‬م باخلرطوم‪ .‬ميقول املؤلف بأن هذا الكتاب هو‬
‫الكتاب األمل‪ ،‬مكأنه يوحي بأنه سوف يصدر بعد هذا الكتاب كتابا أم كتب أخرى مثل‪:‬‬
‫‪ ‬النظم القرآين يف آيات الرتغيب مالرتهيب‪.‬‬
‫‪ ‬البالغة يف رس الفصاحة البن سنان اخلفاجى‪.‬‬
‫‪ ‬داية حقوق التأليف يف الرتاث العريب‪.‬‬
‫‪ ‬حقوق اإلنسان يف القيم العربية‪.‬‬
‫‪ ‬املصاحلة الصومالية مإدمان الفشل‪.‬‬
‫‪ ‬األسامء املركبة مالكني‪.‬‬
‫‪ ‬الضيافة يف الشعر اجلاهيل‪.‬‬
‫مالبحث األخري قام الدكتور عبد الرحيم حاج حييى بنرشه يف جملة أهال مسهالً‪.‬‬
‫عبد الرحيم يوسف أمحد‬
‫أحد الباحثني الصوماليني الذين اغرتبوا ألجل طلب العلم ماملعرفة يف مناطق خمتلفة‪،‬‬
‫مرغم أن بدايات تعليمه األمىل كانت يف بالد الصومال إال أنه شدّ الرحال إىل آفاق‬
‫خمتلفة‪ ،‬مأحد شبان الصحوة اإلسالمية يف الصومال‪ .‬مسمعت أنه كان يعيش يف اململكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬سيام مدينة جدة‪ .‬مقد يدر اهلل له رحلة علمية إىل ماليزيا محقق هناك‬
‫مراحل التعليم العايل بعد التحاقه باجلامعة اإلسالمية العاملية بامليزيا مأنجز شهادة‬
‫املاجستري يف معارف الوحي مالعلوم اإلنسانية‪.‬‬
‫حمنة الصومال ‪ :‬دروس وعرب دراسة حتليلية للوضع الراهن‬
‫كتاب قيم‪ ،‬من أمائل الدراسات الصومالية التي تناملت األزمة الصومالية املعاصة‬
‫صورة أكاديمية عالية‪ ،‬مهو عبارة عن رسالة تكيميلة ملرحلة املاجستري يف اجلامعة‬
‫اإلسالمية العاملية بامليزيا – سنة ‪1997‬م‪ ،‬متقع هذه الدراسة يف حوايل ‪ 111‬صفحة‪.‬‬
‫ميمتاز هذا الكتاب أيض ًا بأنه من األمائل الكتب التي تناملت تاريخ احلركة اإلسالمية يف‬
‫الصومال بمنظور علمي حمايد‪ ،‬رغم قلة املعلومات املهمة‪ ،‬ندرة التحليالت‪ ،‬مكذا عدم‬

‫‪-288-‬‬
‫اعتامده عىل الوثائق التي تتعلق بمسرية احلركة اإلسالمية املعاصة يف الصومال)‪ ،)1‬إال أن‬
‫الكتاب يف احلقيقة يعترب سند ًا قوي ًا ممرجع ًا فريد ًا من املراجع ماملصادر التي يعول عليها‬
‫يف البحث العلمي‪.‬‬
‫معىل العموم فإن هذا البحث مقدمة لتكملة متطلبات درجة املاجستري يف قسم‬
‫معارف الوحي مالرتاث من كلية معارف الوحي مالعلوم اإلنسانية باجلامعة اإلسالمية‬
‫العاملية بامليزيا يف شهر فرباير عام ‪1997‬م‪ ،‬مالكتاب يتنامل األمضاع الراهنة يف‬
‫الصومال‪ ،‬بالتحديد االهنيار الذي أصاب احلكومة الصومالية يف عام ‪1991‬م بعد قرابة‬
‫أربعني عاما من االستقالل‪ ،‬ميرد الباحث هذا االهنيار إىل أصوله اجلذرية كالتنافس‬
‫الدميل يف املنطقة ثم ما بعده من االحتالل مالتجزئة للصومال مالظرمف التي ساعدت يف‬
‫ذلك‪ .‬ثم تنامل احلكومات الصومالية بعد االستقالل‪ .‬مبالتحديد احلكومة املدنية يف‬
‫الفرتة ما بني ‪1961‬م ‪1969 -‬م مما هلا مما عليها من القصور يف حق الشعب من حيث‬
‫العدالة االجتامعية ماخلدمة العامة‪ ،‬ثم احلكومة العسكرية يف الفرتة ما بني ‪1969‬م ‪-‬‬
‫‪1991‬م مترصفات هذه احلكومة‪ ،‬مخاصة بعد احلرب الصومالية األثيوبية يف الصومال‬
‫الغريب‪ ،‬مما ترتب عىل ذلك من املعارضة املسلحة‪ .‬مموقف العامل جتاه تلك احلرب‪،‬‬
‫ممدى تأثريها يف اهنيار احلكومة الصومالية‪ ،‬ثم ناقش الباحث األمضاع الداخلية ما بعد‬
‫االهنيار من احلرمب القبلية‪ ،‬مما تيل ذلك من موت آالف من األبرياء‪ ،‬مجلوء آخرين إىل‬
‫البالد املجامرة مما ال قوة من الذل ماملهانة‪ ،‬متنامل الباحث أيضا املصاحلة الوطنية‬
‫املختلفة التي عقدها الصوماليون الستعادة هيبة الصومال من جديد‪ ،‬مموقف الدمل‬
‫ماملنظامت الدملية جتاه قضية الصومال‪ ،‬مالتدخل الدميل يف الصومال مما ترتب عليه‪،‬‬
‫متناملت الدراسة مدى تأثري غياب الصومال عن الساحة الدملية‪ ،‬مركز الباحث عىل‬
‫الدرمس مالعرب املستفادة من هذه املشكلة‪ .‬متساءل الباحث عن اخليارات أمام الشعب‬

‫)‪ (1‬مبام مرد ذلك يرجع إىل الدرية مالكتامن التي متارس مجيع احلركات اإلسالمية يف الصومال معدم‬
‫نرشهم حتى اآلن الوثائق ماملعلومات الرسمية التي تتعلق بتاريخ حركتهم يف املسار الديني‬
‫مالسيايس‪ ،‬مكذا انعدام تراجعاهتم حتى اآلن‪.‬‬

‫‪-289-‬‬
‫الصومايل هلذه املحنة ميف اخلتام بعض التوصيات مالوسائل للخرمج من تلك األزمة‬
‫العويصة التي آملت كثريا اإلنسان الصومايل‪.‬‬

‫مالباحث قدم يف مقدمة بحثه دراسة خمترصة ألهم املصادر ماملراجع التي اعتمد‬
‫عليها سواء كانت مراجع عربية أم أجنبية كام قدم نبذة عن خلفية تارخيية مجغرافية عن‬
‫بالد الصومال‪ .‬ميمتاز هذا الكتاب بأنه يتنامل أسباب اهنيار بالد الصومال حيث يدرد‬
‫عدة أسباب يف ذلك إضافة إىل أنه ساق أحد عرش درسا أم عربة مستفادة من حمنة‬
‫الصومال‪ .‬مالكاتب قد أبدى حياد ًا كامالً حينام تنامل دمر املحاكم اإلسالمية ماحلركات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬معرض معلومات غزيرة مفيدة يف ذلك ‪ .‬مالبحث عىل العموم مفيد لـتأريخ‬
‫األزمة الصومالية عقب اهنيار حكومة عام ‪1991‬م‪ ،‬ميقع حوايل ‪ 111‬صفحة ميضم‬
‫عدة مالحق‪.‬‬
‫عبد الرزاق إبراهيم حممد‬
‫براهني األولياء وكرامات الصاحلني‬
‫مالكتاب يوجد ضمن الكتب بمكتبة سمية باألحقاف يف اليمن‪.‬‬
‫عبد الرزاق آدم شري‬
‫عبد الرزاق آدم رشي من مواليد عام ‪1986‬م‪ ،‬مدرس مراحل تعليمه األساسية‬
‫مالثانوية يف مدينة قرطو بشامل رشق الصومال‪ ،‬مأما املرحلة اجلامعية فكانت يف العاصمة‬
‫مقديشو حيث حصل عىل البكالوريوس يف اجلغرافيا من كلية اآلداب بجامعة مقديشو عام‬
‫‪ 2119‬م‪ ،‬ثم رحل إىل دملة السودان مالتحق بجامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪.‬‬
‫أثر الوعي البيئي يف املحافظة عىل املوارد الطبيعية يف الصومال‬
‫مقد قام املؤلف بدراسة حالة يف حمافظة بري شامل رشق الصومال‪ ،‬ممن خالل ذلك‬
‫حصل عىل درجة املاجستري يف ختصص علم البيئة بمعهد دراسات الكوارث مالالجئني‬
‫التابع جلامعة إفريقيا العاملية‪.‬‬

‫‪-291-‬‬
‫عبد الرزاق األشعري‬
‫لرض األنام‬
‫كشف الللام عن احلقيقة املتللمة ّ‬
‫مالكتاب أيضا ضمن الكتب بمكتبة سمية باألحقاف يف اليمن‪.‬‬
‫عبد الرزاق حسني أمحد‬
‫من مواليد العاصمة الصومالية مقديشو عام ‪8521‬م‪ ،‬درس مراحل التعليم‬
‫األساسية يف مقديشو‪ ،‬ثم التحق باجلامعة الوطنية الصومالية من كلية الرشيعة‬
‫والدراسات اإلسالمية‪ ،‬التحق بعد ذلك باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف املةلكة‬
‫العربية السعودية‪ ،‬كلية القرآن الكريم مالدراسات اإلسالمية عام ‪8445‬هـ‪8511 /‬م‪،‬‬
‫مخترج منها عام ‪8486‬هـ‪8556 /‬م‪ ،‬ثم ماصل تعليمه يف قسم الدراسات العليا باجلامعة‬
‫ختصص التفسري معلوم القرآن‪ ،‬فحصل عىل املاجستري عام ‪8481‬هـ‪8551 /‬م‪،‬‬
‫مالدكتوراه عام ‪8469‬هـ‪6446/‬م‪ ،‬ومنذ ذلك احلني يعةل أستاذا مساعدا يف التفسري‬
‫معلوم القرآن بجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية – فرع جيبويت‪ -‬ولديه إنتاج‬
‫علةي مطبوع‪ ،‬ومنه ما هو قيد الطبع‪،‬وكذلك أبحاث ختصصية يف جمالت علةية حمكّةة‪.‬‬
‫شارك يف مؤمترات علةية عديدة‪ ،‬وعضو مؤسس يف جامعة رشق إفريقيا‪ .‬وال غرابة يف‬
‫هذا التاريخ العلةي احلافل‪ ،‬ألن أباه حسني أدد امللقب بعيل جايل كان من رماد الثقافة‬
‫العربية يف قطرنا الصومايل‪ ،‬معمل مدرسا باللغة العربية يف اجلامعة الوطنية‪ ،‬مخاصة كلية‬
‫الدراسات اإلسالمية‪ ،‬مقد شارك يف العديد من املؤمترات البحثية يف الداخل اخلارج‪،‬‬
‫مإنني شخصي ًا التقيت به صدفة يف مدينة جدة باململكة العربية السعودية عام ‪1986‬م‬
‫مهو عائد من اململكة املغربية يف الرباط الشرتاكه يف مؤمتر عقدته املنظمة الثقافة مالعلوم‬
‫إسيسكو‪.‬‬
‫مالدكتور عبد الرزاق حسني أدد كاتب فاضل مأستاذ ناصح‪ ،‬ختصص يف القرآن‬
‫الكريم معلومه‪ ،‬مانشغل به تدريسا متأليفا‪ ،‬اهتم بإثراء مباحث علوم القرآن الكريم من‬
‫خالل مؤلفاته مإبداعاته الثقافية مالعلمية سواء يف دراساته األكاديمية أم بحوثه متأليفاته‬
‫التي نالت استحسان علامء القرآن ماملتخصصني به‪ ،‬مهو معرمف بجهده منشاطه محبه‬
‫للخري مأهله‪ ،‬كام أنه مشهور بلطافة أسلوبه يف الكتابة الذي يسحر األلباب‪ ،‬ميسوق‬

‫‪-291-‬‬
‫القارئ إىل متابعة الكالم بابا بعد باب‪ ،‬كام هو احلال يف كثري من كتاباته التي جتمع بني‬
‫اجلزالة ماإلمتاع‪ ،‬مالطرافة ماإلقناع‪.‬‬
‫املكي واملدين يف القرآن الكريم دراسة تأصيلية نقدية للسور واآليات من أول القرآن‬
‫إىل هناية سورة اإلرساء‪.‬‬
‫مقد صدرت طبعته األمىل يف جملدين عن دار ابن عفان بتاريخ ‪1221‬هـ املوافق‬
‫‪1999‬م‪.‬‬
‫اإلظهار يف مقام اإلضامر يف القرآن الكريم‬
‫مدعام عناص موضوعه بنفائس ما‬
‫قد تنامل الباحث موضوعه بشكل علمي رصني‪ِ ،‬‬
‫احتوت عليه‪.‬‬

‫كتب العلامء من املفدرين مالبالغيني عىل حدّ سواء‪ ،‬مقد جعل بحثه يف مقدمة مأربعة‬
‫مباحث عاجلت املوضوع بشكل علمي جذاب‪ ،‬عرض يف ثناياه معجزات بيانية تستمتع‬
‫رس بالغي من أرساره تنتابك‬
‫هبا اإلفهام‪ ،‬متستعذهبا العقول‪ ،‬مكلام كشف لك عن ّ‬
‫البهجة ماإلعجاب‪.‬‬

‫مسألة تكرار النزول يف القرآن الكريم بني اإلثبات والنفي‬

‫مهم من مباحث علوم القرآن الكريم‪ ،‬بل هو حمور‬


‫معني املؤلف كتابه هذا بمبحث ّ‬
‫لكثري من املسائل اخلالفية التي تعود غالبا إىل مرمد رمايتني صحيحتني يف سبب نزمل آية‬
‫من آيات القرآن الكريم‪ .‬مقد سار املتحدثون عن هذه املسألة يف الغالب عىل اجتاهني‪:‬‬
‫متوسع يف إقراره‪ ،‬يوظف تكرار النزمل يف إثبات كثري من املسائل التي ال جمال لتكرار‬
‫ّ‬
‫النزمل فيها‪ ،‬ممانع ينفي مقوع تكرار النزمل يف القرآن مطلقا‪ ،‬فالتمس باحثنا طريق ًا‬
‫مسط ًا بني ّ‬
‫توسع هؤالء‪ ،‬متضييق أملئك‪ ،‬مقسم بحثه إىل مقدمة ممخسة مباحث مخامتة‬
‫فيها نتائج البحث متوصياته‪ .‬مقد تتبع الباحث مادته يف مظاهنا من كتب التفسري معلوم‬
‫القرآن؛ ليعرض أمام القارئ زبدة ما انتهت إليه جولة ممتعة يف كتب املفدرين القدماء‬
‫ماملحدثني‬

‫‪-292-‬‬
‫تفسري اهلكُاري (ت ‪761‬هـ) "من أول الكتاب إىل هناية املجلد األول اآلية ‪ 163‬من‬
‫سورة البقرة" ‪ -‬حتقيق ودراسة‬
‫مهذا البحث كان أصله رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه يف التفسري‬
‫معلومه من كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف اململكة العربية السعودية‪ .‬حيث‬
‫قام بدراسة علمية محتقيق يف منتهي الرمعة ماجلامل من أمل الكتاب إىل هناية املجلد‬
‫األمل‪ ،‬اآلية ( ‪ )261‬من سورة البقرة‪.‬‬
‫حترير القول يف السور واآليات املكية واملدنية "من أول القرآن إىل هناية سورة‬
‫اإلرساء"‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف قسم التفسري معلومه‬
‫يف كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫األمل‪ :‬فيه عرشة‬‫قسم الباحث رسالته إىل مقدمة‪ ،‬ممتهيد‪ ،‬مثالثة أبواب‪ ،‬مخامتة‪ .‬الباب ّ‬
‫مباحث‪ :‬تعريفات املكي واملدين‪ ،‬التأليف يف املكي واملدين قديام وحديثا‪ ،‬عالقة املكي‬
‫واملدين ببعض أبواب علوم القرآن‪ ،‬أسباب االختالف يف تعيني املكي ماملدين‪ ،‬فوائد‬
‫معرفة املكي ماملدين‪ ،‬القواعد يف معرفة املكي ماملدين‪ ،‬ضوابط املكي ماملدين ممميزاهتا‪،‬‬
‫املفدرمن الذين اعتنوا بذكر املكي ماملدين‪ ،‬بعض الشبهات التي أثريت حول املكي‬
‫ماملدين مالرد عليها‪ ،‬الصالت التي تتعلق باملكي ماملدين‪ .‬الباب الثاين‪ :‬حترير القول يف‬
‫السور‪ ،‬وفيه متهيد وثالثة فصول‪ :‬أما التةهيد فيتضةن ثالثة مباحث‪ :‬تعريف السورة لغة‬
‫واصطالحا‪ ،‬حكم ترتيب السور‪ ،‬دراسة أسانيد الروايات ا َّلتي تتكرر يف الباب‪ .‬وأمال‬
‫الفصول فهي‪ :‬السور املتفق عىل مكيتها‪ ،‬السور املتفق عىل مدنيتها‪ ،‬السور املختلف‬
‫فيها‪ .‬الباب الثالث‪ :‬حترير القول يف اآليات‪ ،‬مهذا الباب هو صلب الرسالة مالدراسة إذ‬
‫درس الباحث كل اآليات التي قيل إهنا مستثناة يف نزمهلا من سورها املدنية أم املكية‪.‬‬
‫ويشتةل عىل متهيد وأربعة فصول‪ :‬أما التةهيد ففيه‪ :‬تعريف اآلية لغة ماصطالح ًا‪ ،‬حكم‬
‫ترتيب آيات القرآن‪ .‬أما الفصول فهي‪ :‬اآليات املدعي مكيتها يف السور املدنية‪ ،‬اآليات‬
‫املدعي مدنيتها يف السور املكية‪ ،‬اآليات املدنية يف السور املكية‪ ،‬اآليات املكية ا َّلتي تكرر‬
‫نزوهلا باملدينة‪ .‬اخلامتة‪ :‬بني الباحث فيها الراجح من تعريف املكي ماملدين مبني فوائد‬
‫معرفته‪ .‬وأن للةكي واملدين خصائص وبعضها قد بني عىل الغالب‪ ،‬وأن وجود آية أو‬

‫‪-293-‬‬
‫آيات نزلت يف املدينة وهي يف سور مكية أو العكس يعد من اإلعجاز القرآين حيث‬
‫األسلوب السلس البليغ فال نفرة وال اضطراب‪ ،‬وأن عدد السور ا َّلتي درسها يف هذه‬
‫الرسالة (‪ )17‬سورة (‪ )9‬اتفق عىل مكيتها‪ )2( ،‬اختلف فيهام مترجح لدى الباحث‬
‫مكيتهام‪ )6( ،‬اتفق عىل مدنيتها‪ ،‬وعدد اآليات املدروسة يف هذه الرسالة (‪ )99‬آية‪ .‬اآليات‬
‫ا َّلتي ادعي مكيتها يف السور املدنية (‪ )19‬آية‪ ،‬وترجح لدى الباحث أهنا دعاوى ال تثبت‪.‬‬
‫اآليات ا َّلتي ادعي مدنيتها يف السور املكية (‪ )81‬آية‪ ،‬اثنتان منهن صح فيهام القول‬
‫باالستثناء‪ ،‬والباقي دعاوى‪ .‬التوصيات‪ :‬أمىص الباحث بتشكيل جلنة متخصصة لزيارة‬
‫املراكز واملؤسسات ووزارات األوقاف‪ -.‬تشكيل مراكز متخصصة تعني بنرش البحوث‬
‫القرآنية‪ .‬وصايا الرسائل‪:‬‬
‫‪ -1‬التنـزيل املكي واملدين وأثرمها يف الدعوة إىل اهلل‪.‬‬
‫‪ -2‬تعقيبات بعض املفرسين عىل دعاوى ما قيل يف اآليات املستثناة من السور‪.‬‬
‫عبد الرزاق حسني حسن‬
‫أحد األساتذة يف اجلامعة الوطنية الصومالية‪ ،‬مرئيس قسم اللغة العربية‪ ،‬مبعد اهنيار‬
‫كيان الدملة الصومالية يف عام ‪1991‬م انتقل من العاصمة إىل شامل الرشق للبالد مخاصة‬
‫مدينة بوصاصو حيث ركز عىل التعليم ماألعامل اخلريية‪ ،‬مقىض جل مقته يف ذلك‪.‬‬
‫املسح اللغوي يف الصومال وتأثري اللغة العربية يف اللغة الصومالية‬
‫هذا الكتاب قسمه مؤلفه إىل أربعة فصول‪ ،‬مقد استهل يف البداية بلمحة قصرية عن‬
‫بالد الصومال جغرافيا‪ ،‬ميف الفصل الثاين تنامل املؤلف تأثري اللغة العربية يف الصومالية‬
‫عىل املستوى الصويت سواء يف الصوامت أم الصوائت‪ ،‬مأما الفصل الثالث حتدث عن‬
‫اللغة العربية يف الصومالية عىل املستويني الرصيف مالنحوي‪ ،‬ميف الفصل مالرابع ماألخري‬
‫تنامل سبل التأثري اللغوي منامذج من ذلك‪.‬‬
‫مقام بطبع هذا الكتاب مركز الوثائق للدراسات اإلنسانية بجامعة قطر‪ -‬الدمحة‪ ،‬يف‬
‫عام ‪1211‬هـ املوافق عام ‪1991‬م‪ ،‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 155‬صفحة‪.‬‬

‫‪-292-‬‬
‫األلفاظ العربية الشائعة يف اللغة الصومالية‬
‫بحث عبارة عن درجة الدبلوم يف عام ‪1982‬م باللغة العربية يف معهد اخلرطوم‬
‫الدميل يف السودان التابع للمنظمة العربية للعلوم‪.‬‬
‫تأثري اللغة العربية عىل اللغة الصومالية‬
‫أهم بحث علمي نال الباحث حيث حقق من خالله درجة املاجستري‬ ‫هذا البحث كان ّ‬
‫يف اللغة العربية مآداهبا يف معهد اخلرطوم الدميل يف اخلرطوم – السودان التابع للمنظمة‬
‫العربية للعلوم مالثقافية أسيسكو يف عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫عبد الرزاق حسني عيسى‬
‫الشيخ الفاضل عبد الرزاق حسني عيسى األمانيل املجريتيني‪ ،‬ممن عاص يف بدايات‬
‫الصحوة اإلسالمية يف الصومال مالزم احللقات العلمية‪ ،‬يف شبابه كان يالزم مع الشيخ‬
‫الفاضل الرضير نور بارمد جرحن ميرافق إىل املساجد‪ .‬كانت دراسته األمىل يف مقديشو‬
‫بالصومال بدءا بحلقات حتفيظ القرآن الكريم ثم املدارس النظامية‪ ،‬ثم رحل إىل اململكة‬
‫العربية السعودية مالتحق بجامعة اإلمام حممد بن سعود مخاصة معهد اللغة العربية لغري‬
‫الناطقني هبا‪ ،‬ممن ثم التحق بمرحلة البكالوريوس‪ ،‬ماستمر حتصيله العلمي حيث سافر‬
‫إىل السودان مالتحق كلية الرشيعة مالقانون بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬قسم أصول‬
‫الفقه مذلك لنيل درجة املاجستري يف أصول الفقه‪ .‬مالشيخ عبد الرزاق اشرتك مع بعض‬
‫املثقفني يف نرش العلم مالثقافة العربية يف مناطق شامل الرشق الصومايل سواء فيام يتعلق‬
‫باملدارس النظامية ماملعاهد الدينية‪ ،‬محتى يف مستوى املرحلة اجلامعية‪ ،‬مهو صاحب‬
‫خلق رفيع محيبه الناس لتواضعه محبه اخلري للجميع‪.‬‬
‫القواعد األصولية من خالل كتاب حاشية اجلم عىل رشح املنهاج للعجييل الشافعي‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف أصول الفقه من‬
‫جامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ ،‬مجاءت دراسته دراسة تطبيقية أصولية يف كتايب‬
‫الطهارة مالصالة من الكتاب املذكور‪.‬‬

‫‪-295-‬‬
‫عبد الرزاق على عثمان‬
‫حزب وحدة الشباب الصومايل‬
‫هذا الكتاب هيتم ببعض الكفاح السيايس مالعسكري الذي قضاه الشعب الصومايل‬
‫جتاه االستعامر من خالل األحزاب القومية الوطنية‪ ،‬محتدث الكاتب عن نشأة احلركة‬
‫الوطنية اإلفريقية مخاصة دمر حزب محدة الشباب الصومايل يف الساحة الصومالية‪،‬‬
‫باإلضافة إىل القوى الصومالية السياسية األخرى منضاهلا ضد التدخل االجتامعي عام‬
‫‪1961‬م‪ .‬مالكتاب عبارة عن رسالة ماجستري يف جامعة اخلرطوم بالسودان‪.‬‬
‫عبد الرزاق حممد‬
‫دراسة حتليلية نقدية ملنهج النحو للصف األول اللانوي يف الصومال‬
‫استطاع الباحث حتقيق هذا البحث يف عام ‪ 1988‬م من معهد اخلرطوم الدميل يف‬
‫السودان‪.‬‬
‫تعليم اللغة العربية لألطفال الصوماليني‪.‬‬
‫هذا البحث نال الباحث من خالله درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل التابع للمنظمة العربية للثقافة مالعلوم يف سنة ‪1989‬م‪.‬‬
‫عبد الرزاق حممود تكر‬
‫مهو فضيلة الشيخ الدكتور عبد الرزاق حممود تكر عيسى اليلكيس‪ ،‬مأمه تدعى‬
‫مسلمة عبدي حسن‪.‬‬
‫التحق بمدرسة دكيس ( مدرسة حتفيظ القرآن الكريم) يف مقديشو – الصومال‪ ،‬غري‬
‫أنه أفلح مدرسة التحفيظ التي كان يديرها املعلم خمتار األبغايل املعرمف‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫التحق بمدرسة بنادر االبتدائية ماملتوسطة غري ّ‬
‫أن أرسته انتقلت إىل عديل ‪ Cadale‬يف إقليم‬
‫الشبييل السفيل مهناك ماصل تعليمه اإلعدادى حتى أكمل تلك املرحلة التعليمية‪ ،‬ثم‬
‫رجع إىل مقديشو مالتحق بمدرسة يف حي هدن بمقديشو‪ ،‬ثم رحل إىل طلب العلم إىل‬
‫اململكة العربية السعودية مذلك عام ‪1985‬م حيث انضم إىل اجلامعة اإلسالمية بكلية‬
‫الرشيعة مخترج يف عام ‪1989‬م ثم بعد ذلك التحق باملعهد العايل إلعداد األئمة مالدعاة‬
‫التابع لرابطة العامل اإلسالمي يف مكة املكرمة‪ ،‬مبعد نيله درجة الدكتوراه سافر إىل دملة‬

‫‪-296-‬‬
‫ماليزيا يف منطقة جنوب رشقي آسيا مدرس هناك مقارنة القوانني يف كلية القانون منال‬
‫املاجستري من اجلامعة اإلسالمية العاملية بامليزيا باللغة اإلنجليزية‪ ،‬ثم التحق اجلامعة‬
‫الوطنية املاليزية بكلية الدراسات اإلسالمية‪ ،‬قسم الدعوة مالقيادة حيث نال درجة‬
‫الدكتوراه يف عام ‪2112‬م‪ .‬مالدكتور عبد الرزاق حممود تكر عمل كمحارض بجامعة أيب‬
‫بكر اإلسالمية يف كرايش بباكستان فيام بني ‪2113 – 2112‬م‪ ،‬ثم يف ماليزيا بكلية‬
‫الدراسات اإلسالمية يف شاه علم بامليزيا‪ .‬ثم سافر إىل اململكة املتحدة التي استقر هبا حتى‬
‫كتابة هذه الرتمجة خاصة لندن‪ ،‬ميعمل كمنسق بجمعية الرتبية الصومالية‪ .‬كام عمل مدة‬
‫قصرية بجامعة لندن بارك هبج قسم الدراسات اإلسالمية‪.‬‬
‫أرضار التعصب – دراسة ميدانية حول احلركات اإلسالمية يف الصومال‬
‫مهذا الكتاب عبارة عن بحث علمي أكاديمي نال املؤلف درجة الدكتوراه يف الدعوة‬
‫مالقيادة جلامعة الوطنية يف ماليزيا عام ‪2112‬م‪ ،‬يقع الكتاب أكثر من ‪ 511‬صفحة‪.‬‬
‫محاية األمة الرشيدة عن فتنة التعصب البغيضة‪:‬‬
‫مالكتاب مطبوع مهو جزء من رسالة الدكتوراه التي نال هبا املؤلف درجة الدكتوراه‬
‫يف شئون الدعوة مالقيادة‪.‬‬
‫عبد الرشيد حاج‬
‫التعليم غري النظامي يف اإلقليم اخلامس بإثيوبيا ‪ :‬نموذج احللقات‬
‫من خالل هذه الدراسة األكاديمية نال املؤلف الدرجة العلمية يف عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫عبد الرشيد حوادلي عبدي‬
‫األستاذ عبد الرشيد حواديل عبدي من مواليد مدينة جاريسا الكينية عام ‪،1968‬‬
‫مكانت بدايات تعليمه يف كينيا مخاصة مسقط رأسه جاريسا بدء ًا بتعليم القرآن الكريم‪،‬‬
‫املراحل اإلعدادية مالثانوية‪ ،‬من معهد (كسوين) يف ممباسا كينيا‪ ،.‬ثم رحل املؤلف إىل‬
‫اململكة العربية السعودية‪ ،‬مخاصة املدينة املنورة حيث خترج من اجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة كلية احلديث الرشيف مالدراسات اإلسالمية يف عام ‪1993‬م‪ ،‬محصل‬
‫عىل الدبلوم العايل ‪ :‬الدراسات اإلسالمية يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫‪-297-‬‬
‫درس يف جامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان يف مراحل الدراسات العليا املاجستري‬
‫مالدكتوراه‪ .‬وهو عضو مؤسس مفخري يف عدد من اجلمعيات اإلسالمية مثل مجعية‬
‫الفرقان ممجعية الرعاية اإلسالمية وجملس الدعوة يف كينيا ممجعية إحياء الرتاث‬
‫اإلسالمي‪ ،‬معضو الندمة العاملية للشباب اإلسالمي‪ ،‬معمل مدرسا يف مدرسة النجاح‬
‫األهلية من عام ‪2118-1992‬م‪ ،‬ممن منذ عام ‪2118‬م أصبح عضو ًا يف هيئة التدريس‬
‫بجامعة املستقبل يف مدينة جاريسا‪ .‬كام هو عضو بارز يف النشاطات اإلسالمية مأحد‬
‫الوجوه املعرمفة يف املؤمترات التي تناقش قضايا ممهوم األمة اإلسالمية‪ .‬مله دمر بارز يف‬
‫النشاطات اإلسالمية وهو أحد الوجوه املعروفة يف املؤمترات واللقاءات الدعوية التي‬
‫تناقش قضايا ممهوم األمة اإلسالمية‪ .‬بجانب قيامه بالتدريس يف حلقات املساجد مإلقاء‬
‫املحارضات‪.‬‬
‫املوازنة بني منهجي اإلمام عبد الرمحن بن املهدي وحييى بن معني (دراسة حديلية‬
‫مقارنة)‬
‫هذا العنوان كان رسالة علمية تقدم هبا الباحث عبد الرشيد بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية لنيل درجة املاجستري يف علوم احلديث الرشيف من كلية أصول الدين قسم‬
‫السنة معلوم احلديث‪ ،‬متضمنت الرسالة ترمجة لكل من اإلمامني عبد الردن بن املهدي‬
‫محييى بن معني مرسد حلياهتم العامة مالعلمية‪ ،‬مع املوازنة بني منهج اإلمامني يف اجلرح‬
‫مالتعديل‪ ،‬كام قدمت الرسالة توصيات إىل طلبة العلم الرشعي بالعناية بدراسة متطبيق‬
‫السنة النبوية املطهرة‪ ،‬مع االهتامم بدراسة تراجم العلامء محماربة االهتامات الباطلة التي‬
‫يكيلها املسترشقون إىل العلامء األفذاذ‪ .‬معىل كل حال فقد ناقش الباحث بعض املباحث‬
‫املتعلقة بجوانب اجلرح مالتعديل ممناهج األئمة يف اجلرح‪.‬‬
‫سؤاالت السنة النبوية املرشفة‪ ،‬دراسة موضوعية توثيقية نقدية‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية من جامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان لنيل‬
‫درجة الدكتوراه‪ ،‬ماتبع الباحث يف تبويبه مترتيبه للرسالة منهج الفقهاء يف ترتيب‬
‫األبواب‪ .‬ممن خالل البحث أمىص املؤلف بالعناية بدراسة متطبيق السنة النبوية املطهرة‪،‬‬

‫‪-298-‬‬
‫منرشها يف املجتمع ألهنا املصدر الثاين من مصادر الترشيع اإلسالمي‪ ،‬كام أن املؤلف قام‬
‫برد شبهات املسترشقني حول السنة النبوية ‪.‬‬
‫عبد الرشيد الشيخ صاحل أمحد‬
‫من مواليد سنة‪ ، 1962‬يف مدينة السقري الصومالية‪ .‬مكان تعليمه األميل ال خيتلف‬
‫عن أي طفل مسلم يعيش يف البيئة اإلسالمية حيث بدأ يف أمل أمره يف مدرسة تعليم‬
‫محتفيظ القرآن الكريم ثم ترعرع منشأ يف منطقته‪ ،‬مكانت تعليمه االبتدائي ماملتوسط يف‬
‫برن ما بني أعوام ‪.1978 -1971‬‬
‫ثم انتقل إىل عاصمة مقديشو ألجل تكميله املسار التعليمي يف عام ‪1979‬م حيث بدأ‬
‫يف العام نفسه باملدرسة الثانوية مانتهى يف عام ‪1983‬م‪ .‬ثم قىض اخلدمة الوطنية‪ ،‬ممل هيدأ‬
‫باله حتى التحق باجلامعة اإلسالمية العاملية يف إسالم آباد يف باكستان يف ‪1988‬م منال‬
‫شهادة الليسانس يف ختصص أصول الدين يف عام ‪1992‬م‪.‬كام حصل عىل درجة ماجستري‬
‫يف التفسري ماحلديث من اجلامعة نفسها‪ ،‬مقد استغرقت تلك الدراسة بني أعوام ‪-1993‬‬
‫‪1996‬م‪ .‬مقد اكتسب األستاذ عبد الرشيد الشيخ صالح أدد بعض اخلربات حيث عمل‬
‫يف جمال التعليم يف مدارس مجعية اهلالل األدر السعودي يف مدينة بيشامر يف باكستان عدة‬
‫سنوات مبالذات ما بني أعوام ‪1995 -1992‬م‪ ،‬ميف أعوام ‪ : 1998 -1997‬حمارض يف‬
‫معهد إعداد الدعاة يف عريجابو (الصومال) ‪.‬غري أنه رجع إىل أرض الوطن حيث انضم‬
‫إىل سلك التدريس يف جامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو – الصومال يف عام ‪2111‬م مما‬
‫زال يعمل هناك حتى يف حلظات كتابة هذا البحث‪ .‬إضافة إال أنه عمل مدرس األدب‬
‫ماللغة العربية‪ ،‬يف مدرسة ددان الثانوية يف مدينة بوصاصو الصومالية ما بني أعوام‬
‫‪2115 -2113‬م‪ ،‬غري أنه يف سنة ‪2115‬م اختري عميد ًا يف مكتب القبول مالتسجيل يف‬
‫جامعة رشق إفريقيا ماستمر بذلك حتى ‪2118‬م‪.‬‬
‫املشك يف القرآن الكريم عند ابن قتيبة والعز بن عبد السالم‬

‫من خالل هذا الكتاب نال املؤلف درجة الدكتوراه يف علوم القرآن مالتفسري يف من‬
‫جامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية يف السودان‪ .‬مالكتاب كام يبدم يف عنوانه يتنامل‬
‫موضوعا له عالقة بعلوم القرآن الكريم‪ .‬معىل العموم فالرسالة حتتوي عىل أربعة فصول‬

‫‪-299-‬‬
‫متوازنة حيث جاء يف الفصل األمل‪ :‬حقيقة املشكل متارخيه مأسبابه‪ ،‬مالفصل‬
‫الثاين‪:‬التعريف بابن قتيبة مكتابه (تأميل مشكل القرآن)‪ ،‬مالفصل الثالث‪:‬التعريف بالعز‬
‫بن عبد السالم مكتابه (الفوائد يف مشكل القرآن)‪ ،‬أما الفصل الرابع فتحدث فيه املؤلف‬
‫عن املقارنة بني منهج اإلمامني (ابن قتيبة مابن عبد السالم) يف كتابيهام‪ .‬وبعد جهد جهيد‬
‫توص املؤلف إىل عدة نتائج أمهها‪:‬‬

‫‪ -1‬أن األصل يف نصوص كتاب اهلل تعاىل الوضوح مما يشكل فإنام هو يف نظر الناظر فيها‬
‫لقصوره يف االطالع عىل مجلة األدلة أم يف فهم داللتها‪.‬‬

‫‪ -2‬إن توافق النصوص القرآنية مائتالفها من اليقينيات ممثل هذا اليقني ال يزمل بشكوك‬
‫أهل األهواء مأهل الفلسفة‪.‬‬

‫‪ -3‬إن تعظيم شعائر اهلل متعظيم نصوص القرآن متصديق كالم اهلل الذي ال يأتيه الباطل‬
‫من بني يديه مال من خلفه من أعظم ما يعصم من احلرية مالضالل‪.‬‬

‫‪ -2‬أن معرفة املشكل يف القرآن من العلوم املهمة التي ينبغي توافرها ملن أراد ان يفدر‬
‫كالم اهلل تعاىل‪.‬‬

‫وقب اخلتام أوىص املؤلف بعض التوصيات أمهها‪:‬‬

‫‪ -1‬يلزم عىل كل من استشكل شيئ ًا من القرآن الكريم أن يستمر يف البحث عام يزيل‬
‫اإلشكال ميرفعه‪ ،‬مذلك لألمر اإلهلي بتدبر القرآن‪ :‬ﭽ ﮑ ﮒ ﮓ ﮔ ﮕ‬
‫ﮖ ﮗ ﮘ ﭼ [حممد]‪.‬‬

‫‪ -2‬أن اآليات التي اعتربها املفدرمن بأهنا مشكل أكثر بكثري مما ممرد شواهد يف الكتابني‬
‫اللذين مها حمل دراستنا ملذلك ينبغي أن يتنامهلا طالب الدراسات العليا مذلك‬
‫سعي ًا لتقليل استشكال اآليات الكريمة‪.‬‬

‫‪-311-‬‬
‫عبد الرشيد يوسف جاحنوح‬
‫إعداد املعلم وعالقته بالتحصي الدرايس لدى طالب املرحلة اللانوية بالصومال‬
‫بحث نال الكاتب فيه درجة املاجستري يف الرتبية جامعة إفريقيا العاملية بالسودان عام‬
‫‪2111‬م‪.‬‬
‫عبد الرشيد يوسف عبد اهلل‬
‫دية النفس بني الفقه اإلسالمي والعرف الصومايل‬
‫رسالة ماجستري يف الفقه اإلسالمي من كلية الدراسات العليا مالبحث العلمي‬
‫باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫عبد سعيد عبد إمساعيل‬
‫باحث ماهر مجريء ال خياف يف اهلل لومة الئم‪ ،‬نشأ مترعرع يف مدينة كساميو يف‬
‫أقىص جنوب الصومال‪ ،‬متدرج يف املراحل التعليمية يف داخل الوطن حتى رحل إىل‬
‫اخلارج مخاصة اململكة العربية السعودية مانضم إىل طالب معهد اللغة العربية لغري‬
‫الناطقني هبا ثم قسم االقتصاد اإلسالمي التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‬
‫جلامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ ،‬ماستمر يف تعليمه حتى نال درجة املاجستري يف االقتصاد‪،‬‬
‫ماألستاذ عبد سعيد عبد إسامعيل مؤدب مهادئ متراه دائ ًام منكب ًا عىل القراءة مالبحث‬
‫العلمي‪ ،‬مشخص جاد‪ ،‬أصدر عدد ًا من البحوث يف اللغة العربية مالصومالية‪ ،‬كام نرش‬
‫عدد ًا من املقاالت الكثرية يف اجلرائد ماملجالت ماملواقع اإللكرتمنية‪ ،‬يراجع دائ ًام‬
‫بالقضايا املثرية للجدل مينظر بمنظور ديني عقالين مال حيب التقليد مالتشدد يف الدين‪.‬‬
‫أزمة املديونية األجنبية يف العامل اإلسالمي ‪ -‬أسباهبا – وآثارها ‪ -‬ووسائ عالجها‬
‫مضع هذا الكتاب زميلنا مرفيق أيام التعليم اجلامعي يف رحاب جامعة أم القرى‬
‫بمكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية‪ .‬مالبحث يتنامل أسباب املديونية‪ ،‬مآثارها عىل‬
‫املجتمع‪ ،‬ثم عرض مسائل مخطوات معاجلتها‪ ،‬مالبحث صغري احلجم ملكنه مفيد جدا‬
‫لكون املوضوع الذي يتنامله مل يتطرق من قبل من منظور إسالمي – حسب قول املؤلف‪-‬‬

‫‪-311-‬‬
‫مقد قام املؤلف بدراسة حيوية من منظور إسالمي معرض حلوالً مناسبة حلل األزمات‬
‫االقتصادية السيام أزمة املديونية األجنبية‪ ،‬مالبحث يتكون من أربعة مباحث‪ ،‬محتدث يف‬
‫املبحث األمل عن املقارنة بني القرض يف الفكر اإلسالمية مالفكر الوضعي مع تعريف‬
‫بعض املصطلحات االقتصادية‪ ،‬أما املبحث الثاين تنامل املديونية األجنبية مأسباهبا‪،‬‬
‫متطورها محجمها‪ .‬ميف املبحث الثالث ذكر أثار املديونية األجنبية عىل التنمية االقتصادية‬
‫ماستغالهلا‪ ،‬ماملبحث الرابع ماألخري عرض بعض مقرتحات لعالج أزمة املديونية من‬
‫حيث مجهة النظر إسالمية مع ذكره مجهة مضعيه مفشلها يف حل األزمة‪ .‬مالكتاب يقع‬
‫يف ‪ 82‬صفحة مطبع يف دار ابن حزم ببريمت – لبنان عام ‪1216‬هـ املوافق ‪1996‬م‪.‬‬
‫التنمية الريفية يف االقتصاد اإلسالمي‬
‫مالكتاب رسالة علمية أنجزها املؤلف خالل بحثه العلمي يف قسم االقتصاد‬
‫اإلسالمي بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة يف‬
‫السعودية‪ .‬مهيدف البحث إىل بيان أن معاجلة مشكلة الفقر يف الريف جيب أن تتم عىل‬
‫أساس تنمية قدرات الناس أنفسهم مليس عىل أساس تقديم املعونة هلم‪ ،‬مأن أية‬
‫إسرتاتيجية للتنمية الريفية ال يمكن أن تكون فعالة ممثمرة ما مل تكن تركز عىل اإلنسان‬
‫الريفي‪.‬‬
‫منهجيا اتبع الباحث املنهج التارخيي الوصفي لتطور التنمية الريفية‪ ،‬ماشتمل بحثه‬
‫عىل مقدمة مفصل متهيدي مأربعة فصول مخامتة‪ .‬يف الفصل التمهيدي تنامل مفاهيم‬
‫أساسية (مفهوم التنمية يف الفكر الوضعي ممفهومها املعاص‪ ،‬التنمية الريفية)‪ .‬الفصل‬
‫األمل‪ :‬مظاهر مأسباب التخلف الريفي (الفقر مضعف مستويات الدخول‪ ،‬نقص الغذاء‬
‫مالتعليم مالصحة مالسكن ممشاريع البنية التحتية ماألسباب الومهية ماحلقيقية‬
‫للتخلف)‪ .‬مالفصل الثاين‪ :‬آثار التخلف الريفي (مشكلة الغذاء‪ ،‬اهلجرة الريفية‪ ،‬التلوث‬
‫البيئي‪ ،‬البطالة) مموقف اإلسالم منها‪ .‬الفصل الثالث‪ :‬جماالت التنمية الريفية (تنمية‬
‫القطاع الزراعي‪ ،‬احلرف التقليدية‪ ،‬الصناعات الصغرية‪ ،‬التعليم‪ ،‬الصحة ممضعها يف‬
‫ريف العامل اإلسالمي)‪ .‬الفصل الرابع‪ :‬أجهزة ممؤسسات التنمية الريفية (دمر الدملة‬

‫‪-312-‬‬
‫ماملصارف اإلسالمية‪ ،‬الزكاة‪ ،‬املنظامت غري احلكومية) مدمر املرأة يف التنمية الريفية‪ .‬هذا‬
‫وقد توص الباحث إىل عدة نتائج مهمة كان أمهها‪:‬‬
‫‪ -1‬انشغال الفكر البرشي بقضية التنمية بعد احلرب العاملية الثانية‪.‬‬
‫‪ -2‬يشكل سكان الريف نسبة كبرية من سكان الدمل النامية‪ ،‬متدهور اإلنتاج‬
‫الزراعي مالبيئة الريفية يف هذه الدمل‪ ،‬مال يمكن النهوض بالتنمية الريفية يف ظل‬
‫اقتصاد راكد يعاين من التضخم معدم االستقرار‪.‬‬
‫‪-3‬ميف ذلك السياق يقول الباحث ‪ّ " :‬‬
‫إن معظم الفقراء يتمركزمن يف املناطق الريفية‬
‫حيث االعتامد األكرب عىل الزراعة لكسب الرزق‪ ،‬مما يستلزم معه رضمرة زيادة‬
‫فرص العمل محتسني األمضاع البيئية املواتية يف املناطق الريفية بانتهاج السياسات‬
‫احلكومية التي حتقق ذلك"‪.‬‬
‫‪ -2‬تأخذ الدملة دمر ًا كبري ًا يف مضع متنفيذ اسرتاتيجيات التنمية الريفية‪.‬‬
‫‪-5‬ال يمكن االعتامد عىل آليات السوق محدها يف ختفيف حدة الفقر الريفي‪ .‬معدد‬
‫صفحاهتا ‪ 711‬صفحة‪.‬‬
‫العوملة‬
‫كتاب مطبوع ألفه املؤلف يف مكة مهو يف مقاعد الدراسات العليا‪ ،‬مهو كتاب ماقعي‬
‫حيث أصدر املؤلف يف أمج عنفوان العوملة‪ ،‬بل ميف تلك األيام كان موضوع العوملة‬
‫يتنامل يف أكثر من ميدان ممكان‪ ،‬حتى قتل بحث ًا‪ .‬مقد كان األستاذ عبد سعيد عبد‬
‫إسامعيل من أملئك املؤلفني الذين أدلوا بدلوهم يف هذا املضامر‪.‬‬
‫عبد السالم سلطان حممود أمحد نور‬
‫مهو سلطان عبد السالم سلطان حممود أدد نور جامع غري ‪ Geri‬مهو أحد‬
‫سالطني قبيلة بعيدهين ‪ Baciidyahan‬إحدى قبائل جمريتني‪ ،‬مأمه السيدة عبادة حريس‬
‫فارح املجريتينية أيض ًا ملكن من قبيلة مبينيي ‪ .Wabeeneeye‬من مواليد ‪ 18‬من شهر‬
‫يونية يف عام ‪1969‬م يف إحدى بوادى منطقة جالدى ‪ Galaadi‬التابعة حمافظة مرطري يف‬
‫غرب الصومال ( أمغادين)‪ .‬مقد تربى منشأ يف مدينة مقديشو‪ ،‬كام حفظ القرآن الكريم‬

‫‪-313-‬‬
‫فيها مهو يف العارشة من عمره عىل يد املعلم عىل عبد معلم حسن مالداؤمدي األبغايل‪،‬‬
‫كام كان من طالب املعلم نور حممد سياد ‪-‬رده اهلل ‪ -‬مكان يواظب مع غريه من الطالب‬
‫عىل احلضور دائام يف مسجد حممود بياملو بمقدشيو‪ ،‬ميف الوقت نفسه التحق باملدرسة‬
‫النظامية – أي مدرسة بنادر بمقديشو ثم مدرسة أدد غري‪ ،‬ميف مرحلة الثانوية التحق‬
‫بمدرسة مجال عبد الناص الثانوي‪ ،‬مخترج يف عام ‪1985‬م‪ ،‬ثم دخل يف اخلدمة العسكرية‬
‫ملدة عامني مخاصة يف قطاع الدفاع اجلوي‪ .‬ثم بعد ذلك التحق بكلية الدراسات‬
‫اإلسالمية التابعة للجامعة الوطنية مذلك يف عام ‪1986‬م‪ ،‬إال أنه مل يكمل حيث حتول‬
‫نحو القطاع التجاري مأصبح أحد جتار البضائع الغذائية املختلفة مثل‪ :‬السكر ماألرز من‬
‫خالل سفريات بني بوصاصو ممقديشو‪ .‬مكان سلطان عبد السالم من بني طالب العلم‬
‫الذين كانوا يواظبون عىل بعض احللقات العلمية التي كانت تعقد بزامية رماق العلم‬
‫للشيخ موسى األغاديني بمقديشو مخاصة حي هولواغ مهدن (منطقة أفركان فرج‬
‫‪ .)African village‬مقد تلقى عىل يد الشيخ موسى هذا بعض العلوم األساسية لطالب‬
‫العلم مثل‪ :‬كتاب سفينة الصالة مالنجاة مكتاب القاسمي يف علم الفقه‪ ،‬كام تلقى عىل‬
‫يديه بعض علوم اللغة مثل‪ :‬كتاب األجرممية مكتاب العمريطي مكتاب ملحة اإلعراب‬
‫مكتاب الكواكب الدرية‪ .‬أما التفسري فقد تلقاه عىل يد الشيخ حممد معلم حسن رده اهلل‬
‫يف مسجد عبد القادر املشهور بمقديشو‪ ،‬مكذلك عىل يد الشيخ إبراهيم عدي رده اهلل يف‬
‫رماق الشيخ نور بمقديشو‪ .‬مدرس عىل يد الشيخ أيب حممد عيل نور الدين بن أدد‬
‫احلديث معلومه‪ ،‬مكذا عىل يد الشيخ عبد القادر نور فارح مخاصة كتاب البخاري‪ ،‬أما‬
‫الشيخ عبد املجيد الرضير أخذا كتاب البخاري ممسلم مكل ذلك جرى يف مقديشو مهي‬
‫يف حي هولوداغ بمقديشو ردهم اهلل مجيعا‪ .‬ميف الدراسات األكاديمية خترج يف معهد‬
‫إدارة التجارة يف بريطانيا عن طريق املراسلة مذلك يف عام ‪2111‬م‪ .‬كام التحق جامعة‬
‫رشق إفريقيا يف بوصاصو يف الصومال منال شهادة البكارليوس يف الرشيعة يف عام‬
‫‪2116‬م‪ .‬نال أيضا الدبلوم العايل لدراسات التنمية االجتامعية يف اهلند عام ‪ 2111‬خترج‬
‫معهد اإلدارة يف اهلند‪ .‬محصل سلطان عبد السالم سلطان حممود ثالث دبلوم عال من‬
‫معهد السالم يف أمريكا يف عام ‪2111‬م علام أن هذه الدراسة تأيت ضمن فن املواصات‬
‫مفك اخلصام ممعاجلة املنازعات للثقافات املتعددة‪ ،‬مكذلك حتليل مبحث جذمر‬

‫‪-312-‬‬
‫اخلالفات ماملنزاعات‪.‬أما أنشطة األستاذ سلطان عبد السالم فهو خبري يف حل النزاعات‬
‫ماخلالفات بني القبائل الصومالية مكذلك بني اإلدارات املحلية التي تكون بعض القبائل‬
‫طرف ًا من تلك املنازعات‪ .‬ممن هنا أسس مركز رشق إفريقيا للسالم‪ ،‬مهو مدير املركز‪،‬‬
‫مقد اشرتك يف العديد من املؤمترات مالندمات املحلية ماإلقليمية مالدملية املتعلقة بذلك‬
‫ملجال‪ .‬مهو عضو مؤسس جلامعة إفريقيا التي مقرها يف بوصاصو‪ .‬مقد اختري أحد‬
‫سالطني قبيلة بعيدهين يف ‪1995 /7 /1‬م‪.‬‬
‫العرف يف الرشيعة اإلسالمية ومدى مواءمته يف التقاليد الصومالية‪.‬‬
‫يف هذا الكتاب حتدث املؤلف عن العرف ممكانته يف اإلسالم مأنه دليل من األدلة‬
‫الرشعية الثانوية بعد الكتاب مالسنة ماإلمجاع مالقياس‪ .‬مناقش املؤلف القواعد املنحدرة‬
‫حتت العرف كالعادة املحكمة‪ .‬مقد ركز املؤلف عىل التقاليد ماألعراف الصومالية مالتي‬
‫جل العادات‬‫أن ّ‬
‫ال تعارض الدين اإلسالمي مأحكامه السمحة‪ .‬ميربهن املؤلف هنا ّ‬
‫مالتقاليد الصومالية تندرج حتت الرشيعة اإلسالمية بحكم إسالمية املجتمع ممسايرته يف‬
‫تعاليم العقيدة اإلسالمية منذ زمن بعيد‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 121‬صفحة تقريبا‪ ،‬مما‬
‫زال خمطوط ًا غري مطبوع يف حوزة املؤلف‪ .‬مسلطان عبد السالم له كتاب آخر ملكنه‬
‫مكتوب باللغة الصومالية ميتنامل هذا الكتاب باآلداب املتعلقة باجلامل ماإلبل بعنوان‪:‬‬
‫‪Heesta geella.‬‬

‫عبد الشكور شيخ حسن أمحد‬


‫أحد الباحثني األكاديميني يف بالد الصومال‪ ،‬مقد تربى يف عند مالد الشيخ حسن فقه‬
‫أحد األعيان املشهورين يف جنوب الصومال مخاصة منطقة بنادر مشبييل السفىل ممنطقة‬
‫باي‪ ،‬مبعد أن أهنى دراسته من االبتدائية محتى املرحلة الثانوية رحل إىل السودان مالتحق‬
‫بمعهد اخلرطوم الدميل حيث نال هناك درجة املاجستري‪ ،‬ثم التحق بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية منال شهادة الدكتوراه يف الرتبية‪ ،‬عمل يف التدريس سواء يف املدارس ماملعاهد‬
‫ماجلامعات يف الصومال‪ ،‬مأصبح عميد كلية الرتبية بجامعة مقديشو يف الصومال‪ ،‬كام‬
‫عمل يف جمال التوعية مرفع املستوى باملجتمع‪ ،‬مهو ناشط اجتامعي مسيايس‪.‬‬

‫‪-315-‬‬
‫تطور أساليب تدريس اللغة العربية يف التعليم العام باملدارس الصومالية‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال كاتبها الكاتب درجة الدكتوراه يف الرتبية من قسم‬
‫املناهج مطرق التدريس من جامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم‪ .‬ماستعرض الباحث‬
‫يف أطرمحته التطور التارخيي لتعليم اللغة العربية يف الصومال‪ .‬ممفهوم التدريس مطبيعته‬
‫ممصادره ‪،‬كام أشار إىل أنواع طرق التدريس متدريس املهارات اللغوية مطرق مأساليب‬
‫تدريس اللغة العربية يف املدارس الثانوية يف الصومال ‪ .‬ميف اخلتام أشار الكاتب إىل أهم‬
‫النتائج مالتوصيات‪ .‬مالبحث يصل ‪221‬إىل حوايل صفحة تقريبا‪.‬‬
‫عبد العزيز بن علي أمحد‬
‫مهو الشيخ عبد العزيز عيل أدد الصومايل‪ ،‬مقد تلقى يف بالده أمىل بدايات التعليم‬
‫سواء مرحلة الدكيس خلوة القرآن الكريم مكذا احللقات العلمية أم حتى التعليم‬
‫النظامي‪ ،‬ثم رحل مشق طريقه لرحلة علمية حتى توجه إىل اململكة العربية السعودية‬
‫مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة مخاصة كلية الرشيعة‪ ،‬قسم الفقه‪ ،‬مفضيلة‬
‫من اهلل عليهم بالفهم الدريع‬
‫الشيخ عبد العزيز عيل أدد يعترب أحد الشباب العلامء الذين ّ‬
‫مالعلم يف شبابه حتى أنه كان يقيم بإلقاء الدرمس لزمالئه الطالب سواء يف داخل‬
‫اجلامعة مخارجها‪ ،‬ممما يدل عىل ذلك أيضا أنه بعد خترجه يف اجلامعة منيله منها الشهادة‬
‫العالية اختري ضمن املحارضين باجلامعة نفسها حيث عمل معيد ًا باجلامعة اإلسالمية مله‬
‫نشاطات ملموسة خارج اجلامعة مداخلها‪ ،‬إضافة إىل ذلك أنه يقوم بتوجيه الطالب‬
‫متنظيم الرحالت هلم إىل أداء مناسك احلج مالعمرة مغريها مهو عضو متعامن يف مكتب‬
‫الدعوة ماإلرشاد متوعية اجلاليات باملدينة النبوية عىل ساكنيها أفضل الصالة مأزكى التسليم‪.‬‬
‫أحكام العصبة يف الفقه اإلسالمي مجع ًا ودراسة‬
‫يف هذا البحث نال املؤلف درجة العاملية العالية الدكتوراه من كلية الرشيعة‪ ،‬قسم‬
‫الفقه باجلامعة اإلسالمية يف املدينة املنورة باململكة العربية السعودية‪ .‬مقد اشتمل البحث‬
‫عىل مجيع أبواب الفقه املتعلقة بأحكام العصبة ممن ضمنها علم الفرائض‪ ،‬مهو علم من‬
‫العلوم العظيمة املهمة اجلليلة‪ ،‬مالتي قد يبخس يف حقها هذه عرصنا احلارض‪ ،‬مهي مزية‬

‫‪-316-‬‬
‫للباحث أن يشتغل فيها‪ ،‬ميستطيع القارئ للبحث أن يالحظ ألمل مهلة بأن يف دراسة‬
‫فضيلة الشيخ الدكتور مفرة يف معلوماته‪ ،‬متنوع يف مراجعه بصياغة مجيلة ملغة الئقة‬
‫سليمة‪ ،‬مأسلوب علمي قوي معتني ًا بالتخريج يف مجلته‪ ،‬مما أعطي الدراسة رمنقها‬
‫معذمبتها للقراء ‪.‬‬
‫عبد العزيز حممد حسن‬
‫دور رابطة التعليم النظامي األهيل يف تطوير التعليم اللانوي بالصومال (‪- 3888‬‬
‫‪ 1009‬م ) دراسة حتليلية‬
‫يف هذا البحث نال صاحبه درجة املاجستري يف الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط‬
‫الرتبوي من كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬متنامل املؤلف يف‬
‫أطرمحته اإلدارة مفهومها‪ ،‬مأمهيتها ممدارسها مجماالهتا اإلدارة التعليمية مفهومها‬
‫مخصائصها ممظائفها مالعوامل املؤثرة فيها التطوير مالتعليم األهيل يف الصومال‪ ،‬مأشار‬
‫الباحث إىل التطور التارخيي للتعليم الثانوي يف الصومال‪ ،‬مدمر رابطة التعليم النظامي‬
‫األهيل يف الصومال‪ .‬مالبحث يصل إىل ‪ 191‬صفحة تقريبا‪.‬‬
‫عبد العزيز حممد حممود‬
‫األستاذ عبد العزيز حممد حممود (قمبي) من مواليد بوصاصو عام ‪1982‬م‪ ،‬مقد‬
‫خترج من مدرسة ددان بن راشد آل مكتوم‪ ،‬ميف مراحل التعليم العايل خترج من جامعة‬
‫إفريقيا كلية اآلداب قسم اجلغرافيا‪ ،‬ثم حصل عىل دبلوم إدارة األعامل من جامعة النيلني‬
‫أيض ًا‪ ،‬يف مرحلة الدراسات العليا حصل املؤلف عىل درجة املاجستري يف العالقات الدملية‬
‫بأكاديمية السودان للعلوم يف السودان‪ .‬مالسيد عبد العزيز خاض بعض الدمرات مثل‬
‫الدبلوماسية الشعبية من املعهد الدبلومايس القومي التابع لوزارة اخلارجية السودانية‪.‬‬
‫الدور اإلقليمي وأثره عىل االستقرار السيايس يف الصومال‬
‫حقق األستاذ عبد العزيز حممد حممود املعرمف بـ قمبي من خالل هذا البحث درجة‬
‫املاجستري يف العالقات الدملية بأكاديمية السودان للعلوم مكان عنوان رسالته‪ .‬ميتكون‬
‫البحث من أربعة فصول مهم كاآليت‪:‬‬

‫‪-317-‬‬
‫الفصل األمل‪ :‬تعريف موجز عن الصومال مأمهية موقعها اجلغرايف مالرتكيبة القبلية‬
‫للمجتمع الصومايل ثم الوضع االقتصادي يف الصومال‪ .‬الفصل الثاين‪ :‬دمر دمل اجلوار‬
‫عىل االستقرار السيايس يف الصومال مستعرضا دمافع التدخالت اخلارجية مالبعد‬
‫اإلقليمي ميتعرض أيضا للرصاع الكيني الصومايل معالقات اليمن مجيبويت مع‬
‫الصومال‪ .‬الفصل الثالث‪ :‬الرصاع اإلثيويب الصومايل يف منطقة (أمغادين)‪ .‬الفصل الرابع‬
‫ماألخري‪ :‬دمر املنظامت اإلقليمية مالدملية عىل السياسة الصومالية مثل جامعة الدمل‬
‫العربية مإيفاد ماالحتاد اإلفريقي ممنظمة املؤمتر اإلسالمي ماألمم املتحدة‪ .‬ملقد تضمن‬
‫البحث نتائج مهمة منها‪ :‬ضعف الوجود العريب ماإلسالمي يف الساحة الصومالية‬
‫ساعدت عىل لتدخل الغريب الذي يعمل بالوكالة ميستخدم دمل جوار الصومال مخاصة‬
‫إثيوبيا‪ ،‬باإلضافة إىل أن إثيوبيا تعترب من أكثر الدمل تأثريا متدخال يف الشأن الصومايل عىل‬
‫خلفية الرصاع التارخيي بني الصومال املسلم مإثيوبيا ذات الغالبية املسلمة مالتي حتكمها‬
‫األقلية املسيحية‪ .‬ميف ختام بحثه أمىص بعض التوصيات مثل بعد فشل املبادرات‬
‫اخلارجية لتضارب مصالح أصحاهبا فإن احلل الصومايل ينجح إذا استقلت أطراف النزاع‬
‫من التزاماهتا اخلارجية‪ ،‬مأن تسهم املنظامت الدملية ماإلقليمية يف دعم الشعب الصومايل‬
‫ممساعدته يف التوصل لسالم عادل متقديم الدعم التنموي ألعامر ما دمره احلرب‪،‬‬
‫مبضامن تنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه جيب موافقة كل الشعب الصومايل بمختلف‬
‫فصائله حتى يتم إغالق الطرف الذي يمهد للتدخالت اخلارجية‪.‬‬
‫عبد العزيز حممود أمحد‬
‫مهو األستاذ عبد العزيز حممود أدد شيخو‪.‬‬
‫صوملة التعليم يف الصومال ‪ -‬األسباب والنتائج‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية لنيل درجة املاجستري يف أصول الرتبية‪ ،‬من كلية‬
‫الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬مكانت الدراسة رصينة يف موضوعها ‪ .‬حيث تنامل‬
‫الباحث املوضوع من جوانب عديدة حسب مقتضيات املنهج العلمي‪.‬‬

‫‪-318-‬‬
‫عبد العزيز شيخ يوسف‬
‫األستاذ عبد العزيز شيخ يوسف)‪ ،(baaqarow‬من مواليد مدينة قربدهر يف إقليم‬
‫قرحي يف الصومال الغريب‪ ،‬ميف املراحل األساسية مالثانوية خترج عبد العزيز من مدرسة‬
‫السيد حممد عبد اهلل حسن يف قربدهر‪ ،‬ثم بعد ذلك حصل عىل البكالوريوس يف اجلغرافيا‬
‫من كلية اآلداب بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬كام حصل عىل الدبلوم العايل يف اإلدارة من كلية‬
‫االقتصاد مالعلوم اإلدارية مالسياسية يف نفس اجلامعة‪ .‬ميف مرحلة الدراسات‬
‫العليا حصل عىل درجة املاجستري يف اإلدارة العامة من نفس الكلية ماجلامعة عام‬
‫‪2112‬م‪ .‬ماألستاذ عبد العزيز باحث ممدرس مناشط اجتامعي مثقايف‪.‬‬
‫التنمية اإلدارية وأداء املؤسسات يف القطاع العام‬
‫أنجز األستاذ عبد العزيز شيخ يوسف)‪ (baaqarow‬من خالل هذا البحث النفيس‬
‫درجة املاجستري يف اإلدارة العامة جلامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مقد توصلت رسالته هذه إىل‬
‫عدة النتائج مثل تطبيق معايري للرقابة الداخلية لكل املستويات اإلدارية تؤدي إىل حتقيق‬
‫األهداف الرئيسية للقطاع العام‪ ،‬ماستخدام املقاييس العلمية لقياس األداء الفعيل يف‬
‫القطاع العام‪ .‬ماختتم الباحث بحثه ببعض التوصيات مثل تطوير متدقيق املعايري الرقابية‬
‫املطبقة يف القطاع العام‪ ،‬متطوير الطريقة املتبعة لقياس األداء الفعيل يف القطاع العام‪،‬‬
‫مذلك بتدقيق املقاييس املستخدمة يف هذا املجال‪ ،‬ملضامن فاعلية عملية مقارنة األداء‬
‫باملعايري املحددة مسبقا يف القطاع العام‪ ،‬يويص الباحث بتوفري الرشمط الالزمة لذلك‪،‬‬
‫من موضوعية يف عملية املقارنة‪ ،‬مدقة املعايري‪ ،‬ممفرة املعلومات‪.‬‬
‫عبد الغين معلم قرني‬
‫األستاذ عبد الغني معلم قرين معلم حسن من مواليد عام ‪1978‬م يف إقليم هريان‪،‬‬
‫مكان تعليمه األميل يف داخل الصومال‪ ،‬كام كانت دراسته اجلامعية أيض ًا يف الصومال‬
‫حيث درس يف جامعة مقديشو بالصومال يف كلية الرشيعة مالقانون يف عام ‪2115‬م‪ ،‬غري‬
‫أنّه رحل إىل اخلارج مبالذات اجلمهورية اليمنية مالتحق بجامعة عدن منال منها درجة‬
‫املاجستري يف القانون العام يف عام ‪2112‬م‪ ،‬مكان قبل ذلك حقق دبلوم ًا من الدراسات‬
‫العليا يف القانون العام باجلامعة نفسها‪ ،‬مذلك يف عام ‪2119‬م‪.‬‬

‫‪-319-‬‬
‫العالقة بني سلطات الدولة ومدى استقالهلا يف الـصـومـال (دراسة مقارنة)‬
‫متناملت الدراسة بام فيها من أهداف مأمهية الدراسة ماإلجراءات املنهجية التي أخذ‬
‫الباحث‪ ،‬مأهم النتائج التي توصل الباحث يف الدراسة مالتوصيات مالباحث من مواليد‬
‫حمافظة هريان عام ‪1978‬م تلقى إليها تعلميه األميل يف بالد الصومال حتى يف املرحلة‬
‫اجلامعية حيث خترج يف جامعة مقديشو عام ‪2116‬م‪ ،‬ثم رحل إىل اخلارج مخاصة مدينة‬
‫عدن يف اليمن حيث التحق بجامعة عدن محصل عىل درجة املاجستري يف القانون يف عام‬
‫‪2112‬م‪ .‬كام نال قبل ذلك دبلوم يف الدراسات العليا يف القانون العام باجلامعة نفسها عام‬
‫‪2111‬م‪.‬‬
‫عبد الغين حممد على‬
‫هو الشيخ عبد الغني حممد عيل املعرمف بعبد الغني قرطامي نسبة إىل مسقط رأسه‬
‫مدينة قرطو الصومالية الواقعة يف رشق بالد الصومال‪ .‬مبعد اندالع احلرب األهلية‬
‫الصومالية كان ضمن الذين هاجرما إىل شامل القارة األمريكية مخاصة الواليات املتحدة‬
‫األمريكية‪ .‬ميقال إ ّن الشيخ عبد الغني أمل صومايل نال درجة املاجستري باللغة العربية من‬
‫اجلامعة اإلسالمية يف مينسوتا بأمريكا‪ .‬اجلدير بالذكر فري بالذكر أن الشيخ عبد الغني داعية‬
‫إسالمي يف مينسوتا‪ ،‬وتربوي منائب مدير مؤسسة تعليمية يف مينابوليس‪ ،‬مسبق أن حصل‬
‫عىل املاجستري يف الرتبية ختصص القيادة الرتبوية ‪ leadership Educational‬محاليا‬
‫يواصل البحث يف درجة الدكتوراه من جامعة سانت ماري بفي ختصص القيادة الرتبوية‬
‫أيضا‪.‬‬
‫فقه التدرج وأثره يف منهج الدعوة‬
‫من خالل هذا الكتاب نال املؤلف درجة املاجستري يف الرشيعة اإلسالمية من اجلامعة‬
‫اإلسالمية يف مينسوتا األمريكية‪.‬‬
‫عبد الفتا جينو جعل‬
‫من مواليد مدينة مقديشو عام ‪1979‬م‪ .‬مكان تعليمه األمىل يف داخل بالد الصومال‬
‫محتى يف املرحلة اجلامعية حيث خترج يف جامعة مقديشو عام ‪2115‬م‪ .‬ثم رحل إىل‬
‫الديار املرصية منال دبلوم ًا يف قسم البحوث مالدراسات التارخيية من معهد البحوث‬

‫‪-311-‬‬
‫مالدراسات العربية عام ‪2118‬م‪ .‬ميف مرحلة الدراسات العليا حصل عىل درجة‬
‫املاجستري يف التنمية االقتصادية من معهد البحوث مالدراسات العربية التابع للمنظمة‬
‫العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬التابع جلامعة الدمل العربية بالقاهرة ‪2112‬م‪.‬‬
‫التنمية االقتصادية يف الصومال ‪1000 -3868-‬م‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة ماجستري نال من خالهلا الباحث الدرجة العلمية يف‬
‫ختصص التاريخ احلديث ماملعاص‪ ،‬بتاريخ ‪2112/7/2‬م‪ .‬مالرسالة بعمومها تناملت‬
‫موضوعا بالغ األمهية مهو التنمية االقتصادية يف الصومال ‪.‬‬
‫عبد الفتا عبد الكريم صالة‬
‫مهو أبو حممد عبد الفتاح عبد الكريم صالة أغاس أحد علامء الصومال يف عمر‬
‫الشباب‪.‬‬
‫تفهيم األنام بأقسام الرتمجة وما هلا من األحكام‬
‫رسالة خمترصة هلا عالقة بالرتمجة مأقسامها مأحكامها‪ .‬مافتتح املؤلف الرتمجة لغة‬
‫ماصطالحا‪ .‬مقد تنامل املؤلف الرتمجة احلرفية محكمها‪ ،‬مالرتمجة املعنوية محكم املعاين‬
‫الثانوية‪ ،‬رشمط الرتمجة مفوائدها مدفع الشبهات عن الرتمجة‪ ،‬كام تنامل معجزات القرآن‪،‬‬
‫مفرق بني الرتمجة مالتفسري‪ ،‬مكتب املؤلف باب من يرتجم عن‬ ‫مأحسن طرق التفسري‪ّ ،‬‬
‫لسان األعجمي مغري ذلك من املواضيع‪.‬‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 91‬صفحة‪ ،‬مطبع باملطبوعات السلفية‪ ،‬بالصعدة يف اليمن‪ ،‬عام‬
‫‪1232‬هـ‪ ،‬يف طبعته األمىل‪.‬‬
‫رشطية الوالية يف عقد املنكوحة‬
‫أراد املؤلف من رسالته هذه إظهار احلق مدحض الباطل مالفتن مجعلها رسالة‬
‫مستقلة ليستفيد مما فيها‪ ،‬خاصة يف بالدنا الصومال‪ .‬مذكر املؤلف مدحض بعض مزاعم‬
‫من حلل من أنكحة يراها املؤلف فاسدة مثل نكاح املسافة‪ ،‬منكاح الدر‪ .‬مبدأ باب‬
‫الويل يف النكاح مغريها من األبواب املتعلقة بالنكاح‬
‫ّ‬ ‫تعريف الوالية متنامل رشمط‬
‫مأحكامه ‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 28‬صفحة مطبع الكتاب بمطابع دار التيسري للطباعة مالنرش‬
‫عام ‪1231‬هـ‪.‬‬

‫‪-311-‬‬
‫عبد الفتا علي حاج أمحد‬
‫األستاذ عبد الفتاح عىل حاج أدد كان تعليمه األميل يف الصومال حتى يف املرحلة‬
‫اجلامعية حيث خترج من جامعة مقديشو بالصومال‪ ،‬ثم توجه إىل اليمن مالتحق بقسم‬
‫اللغة العربية يف كلية الرتبية بجامعة عدن منال منها شهادة املاجستري يف اللغة األدب‪.‬‬
‫االجتاه الديني يف الشعر العريب احلديث يف الصومال ( دراسة فنية)‬
‫أصل هذا البحث دراسة أعدت لنيل درجة املاجستري يف قسم اللغة العربية بكلية‬
‫الرتبية بجامعة عدن‪ .‬مالرسالة عبارة عن دراسة فنية‪ ،‬مهي حتوى ثالثة فصول تنامل‬
‫األمل منها املعجم الشعري مالرتاكيب مالثاين اإليقاع املوسيقي للموسيقى اخلارجية‬
‫مالداخلية مالثالث الصورة الفنية‪ .‬متناملت الدراسة التشبيهية ماالستعارية للشعر العريب‬
‫احلديث يف الصومال‪ ،‬مقد هدفت إلعطاء صورة عامة عن حركة الشعر العريب احلديث‬
‫يف الصومال مإبراز اخلصائص الفنية التي اتسم هبا هذا الشعر مالتعريف بنتاج شعراء‬
‫العربية يف الصومال يف جانب الشعر الديني ممجع ما تناثر مضم ما تفرق يف بطون الكتب‬
‫التارخيية ماألدبية من شعر ديني منظوم بالعربية مأخري ًا إثراء املكتبة الصومالية ماليمنية‬
‫بدراسة جديدة من الشعر العريب يف الصومال‪.‬‬
‫يب احلديث يف‬
‫الديني يف الشعر العر ّ‬
‫ّ‬ ‫هتدف هذه الدراسة إىل تنامل موضوع " ّ‬
‫االجتاه‬
‫الصومال" دراسة فنية؛ مذلك بالتحليل الفني للنصوص الشعرية‪ ،‬كام هتدف الدراسة إىل‬
‫تعريف نتاج شعراء العرب ّية يف الصومال يف الشعر الديني‪ ،‬مإعطاء ترمجة مقتضبة لكل‬
‫تم االستدالل بيشء من شعره باستثناء من تعذر احلصول عىل ترمجته كاملة‬ ‫شاعر ّ‬
‫لألسباب املذكورة يف املقدمة‪ .‬مقد اعتمدت الدراسة عىل عدد من املصادر ماملراجع‬
‫الشعرية املخطوطة ماملطبوعة‪ ،‬مهذا يؤكد األمهية األدبية هلذه الدراسة‪ .‬كام اعتمدت عىل‬
‫بعض البحوث مالدراسات األدبية مالتارخيية‪ .‬أما املنهج الذي سارت عليه الدراسة فهو‬
‫االستقرائي التحلييل للنصوص الشعر ّية التي مجعها الباحث‪ .‬مكانت احلصيلة ما‬
‫ّ‬ ‫املنهج‬
‫تم تقسيم الدراسة إىل ثالثة فصول يسبقها متهيد‪،‬‬
‫يزيد عىل (‪ )111‬نص شعري‪ .‬مقد ّ‬
‫اجلغرايف للصومال‬
‫ّ‬ ‫ميليها خامتة‪ .‬يف التمهيد تنامل الباحث عرض ًا موجز ًا حول املوقع‬
‫أهم املؤثرات يف هذا الشعر التي‬
‫مه ّيته اإلسرتاتيجية ألثر الثقافة العرب ّية‪ ،‬متنامل أيضا ّ‬
‫مأ ّ‬

‫‪-312-‬‬
‫شكلت شخصيات الشعراء ثقافيا مأدبي ًا‪ ،‬كام ذكر حركة الشعر العر ّ‬
‫يب احلديث يف‬
‫الصومال‪ ،‬مبداية تأرخيه‪.‬‬
‫مبحثني‪ .‬تنامل يف‬
‫ن‬ ‫مزع الباحث كل فصل إىل‬ ‫أما من حيث عرض الفصول‪ ،‬فقد ّ‬
‫الشعري مالرتاكيب السائدة يف نصوص الشعراء‬ ‫ّ‬ ‫األمل دراسة املعجم‬
‫ّ‬ ‫الفصل‬
‫الشعري‪ ،‬مالثاين‪ :‬الرتاكيب‪ .‬ميأيت الفصل الثاين‬
‫ّ‬ ‫الصوماليّني‪ ،‬يف املبحث األمل‪ :‬املعجم‬
‫قسم هو اآلخر إىل‬
‫أهم اخلصائص املوسيقية التي تضمنتها نصوص الشعراء‪ ،‬مقد ّ‬ ‫ليتنامل ّ‬
‫مبحثني‪ :‬األمل‪ :‬املوسيقى اخلارج ّية‪ ،‬مالثاين‪ :‬املوسيقى الداخل ّية‪ .‬مأما الفصل الثالث فقد‬
‫ن‬
‫اشتمل عىل مبحثني‪ :‬األمل‪ :‬الصورة التشبيه ّية‪ ،‬مالثاين‪ :‬الصورة االستعارية‪ .‬مقد أردف‬
‫توصل إليها يف الدراسة مع‬
‫أهم النتائج التي ّ‬‫سجل فيها ّ‬ ‫الباحث هذه الفصول بخامتة ّ‬
‫تقديم بعض التوصيات‪ .‬مبعد اخلامتة ذ ّيل البحث بتثبيت للمصادر ماملراجع التي استعان‬
‫هبا‪ .‬مالكتاب عبارة عن رسالة ماجستري من جامعة عدن – اليمن‪ ،‬مما زالت الرسالة‬
‫خمطوطة غري مطبوعة‪ .‬مهذه الدراسة تقع يف ‪ 126‬صفحة‪.‬‬
‫عبد الفتا حممد برخدلي‬
‫الكاتب من أهل مدينة هرر التي تقع يف اإلقليم الصومايل يف إثيوبيا حالي ًا‪ ،‬مدرس‬
‫اإلعدادية مالثانوية فيها‪ ،‬ثم بعد ذلك سافر إىل اخلارج مالتحق جلامعة إفريقيا العاملية‬
‫حيث خترج فيها عام ‪2115‬م‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬ثم حصل عىل درجة املاجستري من نفس‬
‫اجلامعة عام‪2118‬م‪ ،‬كام حصل عىل درجة الدكتوراه يف التخصص نفسه‪.‬‬
‫التسويق اإللكرتوين وآثاره يف تطوير اخلدمات املرصفية دراسة حالة بنك التضامن‬
‫اإلسالمي‬
‫عبارة عن دارسة أكاديمية نال فيها األخ عبد الفتاح حممد برخديل درجة املاجستري يف‬
‫االقتصاد من جامعة إفريقيا العاملية يف اخلرطوم بالسودان‪.‬‬
‫الرقابة اإلدارية وجتويد اخلدمات املرصفية دراسة حالة بنك فيص اإلسالمي من نفس‬
‫اجلامعة‬
‫أنتج الدكتور عبد الفتاح هذا الكتاب من خالل دراسته اجلامعية مالتي حصل فيها‬
‫عىل درجة الدكتوراه يف االقتصاد من اجلامعة نفسها‪.‬‬

‫‪-313-‬‬
‫عبد الفتا شيخ حممد‬
‫هو الباحث عبد الفتاح شيخ حممد حممد املشهور بمثقف‪ ،‬مما يدل عىل أنه لقب هبذا‬
‫أتم املرحلة الثانوية بمدرسة‬
‫اللقب لشدة حبه الثقافة ماملثقفني‪ ،‬ماهلل أعلم‪ .‬مالباحث ّ‬
‫احلكمة الثانوية بمقديشو يف الصومال‪ ،‬ثم بعد ذلك رحل إىل مجهورية السودان الشقيقة‬
‫حيث التحق بجامعة اجلزيرة يف خارج اخلرطوم العاصمة‪ ،‬ماستمر هناك يواصل دراسته‬
‫األكاديمية بني األعوام ‪2112‬م حتى ‪2118‬م‪ .‬ثم رجع إىل اخلرطوم حيث التحق‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية مواصال رحلته العلمية‪ ،‬مبالذات مرحلة الدراسات العليا‪ ،‬منال‬
‫درجة ماجستري يف دراسات الكوارث مالالجئني بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬إضافة إىل أنه‬
‫حصل عىل جمموعة من الدبلومات‪ .‬ماملعلوم أن الباحث أصبح رئيس مجعية املستقبل‬
‫للسالم مالتنمية‪ .‬مكذا عضو يف مكتب الشوري يف احتاد العام للطلبة الصوماليني‬
‫بالسودان‪.‬‬
‫األمن الغذائي يف الصومال ‪ :‬املايض واحلارض واسترشاف املستقب‬
‫ممن خالل هذا العنوان نال الباحث عبد الفتاح شيخ حممد حممد( مثقف) درجة‬
‫املاجستري بتقدير ممتاز يف معهد الكوارث مالالجئني التابع جلامعة أفريقيا العاملية‪ .‬مكانت‬
‫الرسالة تتكون من أربعة حمامر أم فصول مثل‪ :‬الفصل األمل‪ :‬املقدمة‪ ،‬مهي عبارة عن‬
‫دراسة منهجية مأساسيات البحث‪ .‬الفصل الثاين‪ :‬اإلطار النظري‪ ،‬متنامل باألمن‬
‫الغذائي متعريفاته محالة انعدام األمن الغذائي ـ املجاعة مالفقرـ الفصل الثالث‪ :‬املوارد‬
‫اإلنتاجية يف الصومال ( السكان‪ ،‬املاء‪ ،‬الرتبة‪ ،‬الثرمة احليوانية‪ ،‬الثرمة السمكية)‪ .‬الفصل‬
‫الرابع‪ :‬مهددات األمن الغذائي يف الصومال (مهددات السلوكية مالفالحية مالطبيعية‬
‫ماالقتصادية)‪ .‬مقد توصل الباحث إىل بعض نتائج منها‪ :‬يعيش الصومال مضع ًا غذائي ًا‬
‫هش ًا جيعلها عرضة للفجوات الغذائية ميتمثل يف اعتامدها بشكل أسايس عىل األمطار يف‬
‫الزراعة متتسم األمطار بالتدين مالتذبذب من عام آلخر مارتفاع حالة الفقر الريفي‬
‫مزيادة نسبة النزمح من الريف إىل املدن‪ .‬منقص الغداء يتصل أحيانا بأسباب ختطيطية‬
‫مسياسية أكثر من اتصاله بالعوامل الطبيعية‪ .‬مضعف استغالل املوارد البحرية يف تأمني‬
‫الغداء‪ .‬مضعف استغالل املوارد السياحية‪ .‬مضعف استغالل املوارد املعدنية يف‬
‫الصومال‪ .‬مقد توصل الباحث إىل التوصيات اآلتية‪ :‬تطوير قدرات إنسان الريف باعتباره‬
‫‪-312-‬‬
‫حمور التنمية‪ .‬االهتامم باملشاريع الزراعية مالزراعة البستانية ماملطرية‪ .‬إنشاء املزيد من‬
‫السدمد احلديثة يف مناطق هنري جوبا مشبييل‪ .‬االهتامم بالبحر كمورد غدائي ماقتصادي‪.‬‬
‫االهتامم بالثرمة املعدنية‪ .‬هذا مقد توصل الباحث إىل مقوع فجوة غذائية يف الصومال قبل‬
‫إعالن األمم املتحدة عن ذلك مهو ناشط يف املجال اإلنساين مالسالم مهيتم بحقوق‬
‫اإلنسان ماحليوان مله نشاطات عدة مسط الطالب الصوماليني يف السودان مثل إحيائه‬
‫ليايل ثقافية يف داخلية مودمدي‪.‬‬
‫عبد الفتا حممود عبد الصمد‬
‫اشرتاط احلرز يف الرسقة‬
‫مهذا البحث عبارة عن رسالة علمية نال هبا الشيخ عبد الفتاح حممود عبد الصمد‬
‫درجة املاجستري يف الفقه اإلسالمي من كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية باجلامعة‬
‫اإلسالمية بمقديشو يف الصومال‪ .‬متعترب هذه الرسالة أمل دراسة جامعية يف مرحلة‬
‫الدراسات العليا متنحها اجلامعات الصومالية دمن التعامن مع الرصمح العلمية األخرى‬
‫يف العامل‪.‬‬
‫عبد الفتا حممود غوليد‬
‫النصيحة إىل العقيدة الصحيحة‬
‫مهذا الكتاب يدافع عن العقيدة األشعرية مبعض املعتقدات الصوفية‪ ،‬كام ينبه الناس‬
‫بخطورة من سامه الوهابية الذين يعرتضون عىل الطرق الصوفية الرافضني التوسل‬
‫ماالتباع للعقيدة األشعرية‪ ،‬الكتاب متواجد ضمن الكتب يف مكتبة سمية باألحقاف‬
‫باليمن‪.‬‬
‫عبد الفتا نور أمحد أشكر‬
‫مؤلف هذه الرسالة اللطيقة ملن ال يعرفه فهو األستاذ الكبري عبد الفتاح نور أدد‬
‫أشكر‪ ،‬فهو يف احلقيقة مثقف فطن مصحفي ماهر له جوالت ثقافية متغطيات صحفية‪،‬‬
‫مظهرت نوابغه يف منابر مأرمقة ثقافية خمتلفة ليس يف بالد الصومال فحسب‪ ،‬مإنام عىل‬
‫مستوى الوطن العريب‪ ،‬كام برز نجمه يف أحد منابر العلم ماملعرفة بجامعة بوصاصو يف‬
‫شامل رشق الصومال‪ ،‬ثم يف إدارته مرئاسته يف القطاع اإلعالمي يف مالية بنت الند‬

‫‪-315-‬‬
‫مخاصة يف إدارة التلفزيون ماإلذاعة‪ .‬أما يف مراحل التعليم بعد أن أكمل دراسته األمىل‬
‫يف الصومال رحل إىل السودان مهناك التحق بجامعة أفريقيا العاملية‪ -‬السودان حيث‬
‫خترج فيها‪ ،‬كام نال املؤلف درجة املاجستري يف اإلعالم من قسم العالقات العامة ماإلعالم‬
‫من كلية اإلعالم بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬ماألستاذ أشكر عرف يف جمال‬
‫الصحافة حيث تفرغ ككاتب صحفي ممراسل موقع اجلزيرة نت‪ ،‬ثم رئيس حترير جملة‬
‫"غولس" لالتصاالت الصومالية‪ .‬إضافة إىل ذلك له بحوث علمية مطبوعة يف جملة‬
‫دراسات الرشق األمسط الصادرة من األردن‪ ،‬كام كتب كثري ًا من املقاالت مالتقارير يف‬
‫موقع "الشاهد العريب"‪ .‬ثم أصبح مدير مركز الدراسات مالبحوث التابع جلامعة‬
‫بوصاصو مرئيس حترير جملة « جامعة بوصاصو» الثقافية مكاتب مواظب يف العديد من‬
‫املؤسسات الصحفية العربية‪ .‬مقد ساعد إىل ذلك موهبته يف املجال إضافة إىل احتكاكه‬
‫متلقيه بعض الدمرات التدريبية يف املجال نفسه‪ ،‬ميكفي بأنه تلقى دمرات تدريبية متعلقة‬
‫بالصحافة يف كل من مكالة السودان لألنباء متلفزيون اخلرطوم مموقع اجلزيرة توك‬
‫اإللكرتمين‪ .‬ميف جمال العطاء الثقايف كان األستاذ أشكر ضمن املحارضين مأساتذة‬
‫بجامعة مقديشو فرع بوصاصو‪ ،‬مكذا بجامعة بوصاصو حيث عمل يف ذلك املجال حتى‬
‫توىل رئاسة إدارة تلفزيون مإذاعة يف مالية بنت الند‪.‬‬

‫بوصوصو ‪ ..‬عبق املايض وجوهرة املدن الصومالية‬

‫رسالة بوصاصو‪ ،‬عبق املايض مجوهرة املدن الصومالية لألستاذ عبد الفتاح نور أدد‬
‫أشكر التي نحن بصددها هي يف احلقيقة رسالة لطيفة مفريدة من نوعها رغم صغر‬
‫حجمها محتمل يف طياهتا أخبار ًا مهمة هلا عالقة ببندر قاسم "بوصاصو" بل ممتتاز‬
‫الرسالة بأهنا غطت عىل أغلب مراحل تاريخ املدينة منذ تأسيسها محتى يف العرص‬
‫احلديث ميف ظل مالية بونت الند الفدرالية‪ ،‬متنامل املؤلف يف منظور تارخيي حيث يدرد‬
‫األحداث ميعرض األخبار بطريقة سهلة بعيد ًا عن التكلف مالتكرار دمن أن هيمل‬
‫اجلوانب احلضارية مالعمرانية مالتي برهنت عىل عمق التاريخ احلضاري للمدينة‪.‬‬

‫‪-316-‬‬
‫فاعلية العالقات العامة يف رفع كفاءة الرشكات االتصال دراسة وصفية حتليلية‬
‫بالتطبيق عىل عينة من الرشكات الصومالية يف الفرتة ‪1031 - 1031‬م‬
‫مهذه الدراسة يعترب دراسة أكاديمية نال املؤلف درجة املاجستري يف اإلعالم من قسم‬
‫العالقات العامة ماإلعالم من كلية اإلعالم بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪.‬‬
‫عبد القادر عبد اهلل عبار‬
‫األستاذ عبد القادر عبد اهلل عبار زياد راغي‪ ،‬مأمه مريم معلم إبراهيم الشيخ علمي‪،‬‬
‫ملد عبد القادر عام ‪1966‬م يف مدينة حررطريي يف حمافظة مدغ‪ ،‬منشأ عند مالديه‪،‬‬
‫مدخل دكيس لتحفيظ القرآن الكريم يف حرر طريي عىل يد معلم فارح عبار زياد مهو‬
‫عمه حتى أتقن القرآن الكريم محفظه كله‪ ،‬ثم رحل إىل مقديشو العاصمة عام ‪1972‬م‪،‬‬
‫مالتحق مهو طفل صغري باحللقات العلمية باملساجد مثل مسجد الردة يف حي مرطيغي‬
‫مأخذ الفقه عىل يد الشيخ حسني ناليي ‪ Naaleeye‬السعدي‪ ،‬ثم حلقة فقه للشيخ حسني‬
‫عدي الفقيه املعرمف يف قطرنا الصومايل‪ .‬ميف عام ‪1976‬م بدأ األستاذ عبار التعليم‬
‫النظامي من خالل مدرسة الشيخ صويف اإلعدادية‪ ،‬ثم الثانوية مكان من العرشة األمائل‬
‫الطالب عىل مستوى اجلمهورية الذين حصلوا عىل منحة األزهر عام‪ ،1986‬ثم رحل إىل‬
‫القاهرة مالتحق هناك بجامعة األزهر الرشيف‪ ،‬كلية اللغة العربية قسم التاريخ‬
‫ماحلضارة‪ ،‬مخترج يف عام ‪1991‬م‪ ،‬مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬قسم‬
‫البحوث مالدراسات التارخيية‪ ،‬منال منها دبلوم ًا سنة ‪1993‬م‪ ،‬ثم املاجستري يف التاريخ‬
‫عام ‪1997‬م‪ ،‬كام نال درجة الدكتوراه يف التاريخ من القسم نفسه‪ ،‬معمل يف كويت يف‬
‫جملة املجتمع بوظيفة مدير املعلومات ماألبحاث‪ ،‬ثم عمل مدرس ًا يف مزارة التعليم‬
‫مالرتبية يف كويت كأستاذ يف التاريخ‪.‬‬
‫مالدكتور عبد القادر عبد اهلل عبار زميل قدير مباحث صبور منبيه‪ ،‬له خربة يف جمال‬
‫البحث العلمي‪ ،‬مشغل يف سلك التدريس سنوات طويلة يف دملة الكويت‪.‬‬
‫عمل مدير ًا ملركز املعلومــات مالبحــوث بمجلــة املجتمع يف الكويت ‪-1993‬‬
‫‪2113‬م‪ .‬عمل مدرس ًا ملادة التاريخ يف مزارة الرتبية بدملة الكويت ‪2113‬م كام ذكرنا‬
‫سابقا محتى اآلن‪ .‬مهو متزمج مأب لبنتني مملد‪ ،‬مجييد الصومالية مالعربية ماإلنجليزية‪.‬‬

‫‪-317-‬‬
‫الدولة والقبيلة يف الصومال من االستقالل حتى احلرب األهلية ‪3860‬م – ‪3883‬م‬
‫رسالة علمية نال الكاتب من خالهلا درجة الدكتوراه من معهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية التابع جلامعة الدمل العربية يف القاهرة‪ .‬ميتنامل الدكتور عبد القادر عبد اهلل عبار‬
‫ماحدة من القضايا اجلوهرية يف الصومال‪ ،‬مالعالقة املعقدة بني الدملة مالقبيلة يف‬
‫الصومال‪ ،‬بام كان له األثر الواضح عىل عملية بناء الدملة الصومالية احلديثة منذ‬
‫استقالهلا‪ ،‬ماملؤلف سلط الضوء عىل املراحل التي مرت هبا تلك العالقة بني الدملة‬
‫بمظهرها احلديث مالقبيلة بصبغتها التقليدية‪ ،‬يمكن أن تؤدي يف هناية املطاف إىل حتليل‬
‫تلك اإلشكالية متفسري هذا التناقض‪ .‬مالكتاب مطبوع ممتدامل يف األسواق‪ ،‬مطبع‬
‫بالقاهرة عام ‪2113‬م‪ ،‬ميقع يف ‪ 327‬صفحة‪ .‬ماملؤلف له بحوث علمية أخرى مثل‪:‬‬
‫املؤثرات السلبية للوحدة الصومالية‬
‫ممن خالل هذا البحث العلمي حصل الباحث عىل درجة الدبلوم يف عام ‪1997‬م‪.‬‬
‫الوحدة الصومالية ‪ :‬دراسة يف املؤمترات اإلجيابية‬
‫مهذا البحث حصل الباحث عىل املاجستري من نفس القسم يف عام ‪1997‬م ‪.‬‬
‫عبد القادر عثمان عبد السالم‬
‫من مواليد عام ‪8519‬م بلدوين تلقى تعليةه األسايس والثانوي يف نفس املدينة‪،‬‬
‫وحصل عىل دبلوم يف اللغة العربية "معهد اإليامن" عام ‪6444‬م كام حصل عىل شهادة‬
‫الشهادة البكالوريوس من جامعة اإليامن ختصص العلوم الرشعية مالعربية ‪6441‬م‪،‬‬
‫ماآلن مسجل ماجستري يف القضاء مالسياسة الرشعية بجامعة املدينة العاملية بامليزيا‬
‫‪6486‬م‪ ،‬عةل حمارضا يف جامعة بلدوين مكام عةل مدرسا يف مدارس ومعاهد يف‬
‫بوصاصو وبلدوين‪ ،‬وله مؤلفات‪.‬‬
‫ملحة تارخيية عن دخول اإلسالم يف أرض اهلجرتني‬
‫مهو عبارة عن كتاب عىل شكل مقاالت رشعية مغريها نرشه املؤلف يف البداية عىل‬
‫بعض املواقع العربية مالصومالية‪.‬‬

‫‪-318-‬‬
‫عبد القادر علسو عسبو‬
‫السيد عبد القادر عسبو علسو جيدي من مواليد قرية رمن نرغود ‪ruun nirgood‬من‬
‫حمافظة عيل طري سابق ًا يف عام ‪1952‬م ‪ .‬كان أبوه من املشهورين يف عشريته التي تنتمي إىل‬
‫إسحاق دامد من فرع معبوطن لقبيلة أبجال ‪ .‬مأمه حسنة مرسمة جييل من نفس القبيلة‪،‬‬
‫متربى منشأ يف منطقة رمن نريغوت مما حوهلا‪ ،‬مدخل خلوة القرآن الكريم فيها‪ ،‬متعلم‬
‫شيئ ًا منه عىل يد معلم يوسف حممود حسن أدحو من نفس العشرية‪ ،‬ثم انتقل بعد حدمث‬
‫ثورة ‪ 21‬أكتوبر إىل مقديشو العاصمة‪ ،‬مقبل ذلك كان يساعد أباه ممالدته يف رعي‬
‫األبقار‪ ،‬متويف أبوه معمره سبع سنوات مأصبح يف رعاية مالدته‪ ،‬مملا مصل إىل العاصمة‬
‫دبر نفسه ليعيش مرشع يعتمد عىل نفسه بعد اهلل‪ ،‬حيث كان يزامل األعامل احلرة يف‬
‫املطاعم ماملتاجر‪ ،‬مكذا مساعد سائق شاحنات ‪ .‬معن طريق مساعدته للشاحنة طاف‬
‫أنحاء اجلمهورية الصومالية تقريبا‪ ،‬ميف عام ‪1972‬م رحل إىل أدغال إفريقيا الرشقية‬
‫يبحث عن لقمة العيش حيث مصل إىل كينيا متنزانيا مأمغندا مزامبيا مزير ًا‪،‬مإفريقيا‬
‫الوسطى متشاد برية مالنيجر‪ ،‬حيث زار معظم إفريقيا احلرة ما عدا جنوب إفريقيا‬
‫مرمديسيا اللتان مل تكونا آنذاك حرتني‪ .‬ملدى اخرتاق القارة من رشقها إىل غرهبا‪ ،‬ممن‬
‫جنوهبا إىل شامهلا بواصالت الربية كقطار مسيارة‪ ،‬ثم استقر يف هناية املطاف بليبيا‪ ،‬عامال‬
‫باملصانع مرشكات البرتمل‪ .‬ميف أماخر السبعينيات مبالتحديد عام ‪1978‬م بعد توقف‬
‫احلرب الصومالية اإلثيوبية‪ ،‬عاد إىل الصومال ممصل إىل مقديشو‪ ،‬مفور مصوله فتح‬
‫دكانا ( متجر ًا ) يتجر هبا يف حي شبش منطقة سوق بعاد ‪ .‬ممن عام ‪1981‬م رحل مرة‬
‫أخرى إىل خارج الوطن إىل السعودية محيث مكث يف احلجاز معمل هناك يف بعض‬
‫الرشكات يف املدينة املنورة‪ ،‬مكان أثناء ساعات فراغه يرتدد إىل مكتبة اجلامعة اإلسالمية‬
‫العامرة بالكتب يف خمتلف درمب العلم ماملعرفة‪ ،‬ميف تلك الفرتة صاحب معظم مدريس‬
‫احلرم املدين مثل الشيخ أبو بكر اجلزائري مالشيخ عمر فاليت مالشيخ حممد عطية سامل‬
‫مالشيخ الشنقيطي‪ ،‬مغريهم‪ ،‬ممن هنا تأثر بدرمس هذه الكوكبة‪ ،‬غري أنه تأثر بدرمس‬
‫الشيخ اجلزائري مبالذات نقده للفلسفة مالتصوف اإلسالمي‪ .‬ميف سنة ‪1981‬م اكتشف‬
‫السيد دنان نزعة التصوف مالفلسفة الفطرية املكنونة يف داخله – حسب قوله – مانرصف‬
‫انرصاف ًا كلي ًا إىل التأمل ماالستنباط للتعمق حيث كان يبحث ميقرأ يف مصادر هذا العلم‪،‬‬

‫‪-319-‬‬
‫مكام تعمق بعض يف اجلوانب التارخيية حيث كان يبحث عن جذمر الكوشية الشاملية‬
‫ماهلوية القومية هلذا الشعب‪ ،‬مكتب عنها بعض املقاالت غري منشورة عىل شكل رسالة‬
‫صغرية‪ ،‬حيث ركز بصفة خاصة البالد مالعباد حيث توصل إىل إثبات االسم احلقيقي‬
‫للبالد مهي سامليا‪،‬أما القاضني فيها فهم شعوب ساميل‪ .‬حسب رأيه مما توصل إليه من‬
‫البحث مالدراسة‪ .‬ممن سنة ‪1982‬م مصل إىل السودان مخاصة العاصمة املثلثة‬
‫اخلرطوم متبلورت رؤيته الفلسفية ماجتاهه الفلسفي‪ ،‬علام أن بعض أصدقائه أطلقوا عليه‬
‫فيلسوف هذا العام‪،‬ممنذ ذلك الوقت اشتهر بذلك‪ ،‬ثم عاد إىل مطنه الصومال مرة أخرى‬
‫عام ‪1991‬م مبمجرد مصوله اندلعت احلرب األهلية الصومالية كام تكونت لديه خلفية‬
‫ال بأس هبا عن األنساب متقاليد الشعب مفئاته مشخصياته‪ ،‬مخري ما استفاد يف هذه‬
‫املعلومات مشارك يف تأسيس ثالث هيئات سياسية مثل جمموعة الضغط ‪ :‬مكان يرأسها‬
‫برفسور حممود عىل تور يرى‪ ،‬محزب التجمع من أجل الوحدة‪ ،‬معني صاحبنا مسئوال‬
‫للتوعية مالثقافة من جلنة الشئون االجتامعية التي كان يرأسها الشيخ عىل نور داماد‬
‫(الوزير األسبق يف حكومة عىل مهدي حممد) مؤمتر قبيلة هوية الذي كان من قبيل مؤمتر‬
‫عرته‪ .‬ممن ناحية االجتامعية فقد تزمج السيد عبد القادر ذنان مرات عديدة مله ملد‬
‫مبنت‪ ،‬إال أن الولد تويف ‪ .‬كام تزمج يف السودان بامرأة سودانية مل تنجب له أمالد‪ .‬ماشتهر‬
‫السيد عبد القادر بأنه هيتم كثريا بالنواحي األدبية مالفنية مكتابة البحوث التارخيية‪ ،‬ملديه‬
‫نزعة فلسفية ذات طابع الهويت ميثافيسيقي‪ .‬هذا استطاع السيد ذنان أن ينجز عدد ًا من‬
‫البحوث العلمية مثل‪:‬‬
‫مقاالت عن تاريخ الساميل‬
‫تدمر هذه املقاالت حول فكرة يؤمن هبا الكاتب ميدعو هلا مهي سامليا اس ًام عل ًام عىل‬
‫بالدنا‪ ،‬ميرى الباحث أن تصحيف ًا محتريف ًا مقع عىل هذا االسم محوله إىل الصومال‪،‬‬
‫مدع ًام ذلك ببعض الرباهني ماحلجج يراها الكاتب ميؤكد عىل مذهب إليه‪ ،‬مقد ملدت‬
‫هذه الفكرة عند املؤلف أثناء سفره يف إفريقيا‪ ،‬مركز الفكرة بصفة خاصة بعد رجوعه إىل‬
‫بعض املراجع مالوثائق‪ ،‬معقد لقاءات علمية مع بعض املفكرين ماملعمرين عىل أن االسم‬
‫احلقيقي هلذا الشعب الذي يقطن يف منطقة القرن اإلفريقي " ساميل " ماسم بالده سامليا‪،‬‬

‫‪-321-‬‬
‫ميشري إىل أن اسم " الصومال " دخيلة ال مجود هلا فض ً‬
‫ال عن أن حرف الصاد نفسه ال‬
‫مجود له يف اللغة الصومالية ‪ .‬مجاء يف ثنايا البحث ماملقاالت أن هذا الشعب ينتسب إىل‬
‫اجلنس الكويش ال السامي خالفا ملا يعتقده بعض الباحثني‪ ،‬مهاتان الفكرتان ليستا‬
‫جديدتني يف الساحة الصومالية‪ ،‬ميف املؤلفات التارخيية التي هتتم بمنطقة القرن اإلفريقي‬
‫إال أن الفكرتني كام مردتا يف املقاالت ختتلف نوعا ما عن عرضها يف الكتب التارخيية التي‬
‫تتنامل املواضيع العلمية املوضوعة ‪ -‬أم بربمدة كام يؤمن الكاتب بل إهنا معرمضتان يف‬
‫البحث بأسلوب تبشريي حي‪ .‬ممما يظهر يف املقاالت أن كاتبها متمكن باللغة العربية‪،‬‬
‫درس آداهبا مأجاد مصطلحاهتا فانقاد له األسلوب سلسا عذبا‪ ،‬مهذا اإلتقان باإلضافة‬
‫إىل ميوله الفطرية ماجتهاده الكبري استطاع أن ينجز يف سبيل الوصول إىل مآربه‪ .‬مهذا‬
‫البحث يتكون من مخسة مقاالت متقع يف عرشين صفحة مكتوبة باحلاسب اآليل‪،‬‬
‫ماستطاع الكاتب أن يقرأ عىل بعض األساتذة األجالء أمثال د‪ /‬حممود عىل توريري‪،‬‬
‫ماألستاذ فارح أدد عمر (قري) مأستاذ عمر علسو أدد‪ ،‬مقد جمدما كلهم الكاتب‬
‫مبحثه بل قدّ موا له بعض التقريظات متعليقات‪ .‬مالبحث ما زال خمطوطا لدى مؤلفه‬
‫حسب علمي‪ ،‬مقد رأيتها يف أماخر التسعينيات من القرن املنرصم‪ ،‬بل مقرأهتا حتى ظهر‬
‫يل هبذا التصور ماالنطباع الذي من خالله كتب تلك السطور املاضية‪..‬‬
‫أدب احلرب األهلية يف سامليا‬
‫مهو عبارة عن بعض األغاين التي أنتجها مأذيع بعضها يف إذاعة لندن‪ ،‬مهذه األغاين‬
‫تتعلق باحلرب األهلية الصومالية مميالهتا‪ ،‬ميف جمموعها تشكل كتيب ًا باسم ( أدب احلرب‬
‫األهيل يف سامليا )‪.‬‬
‫عبد القادر على مؤمن‬
‫فضيلة الشيخ األستاذ عبد القادر عىل مؤمن عدم‪ ،‬مأمه حواء حممد عبد اهلل‪ ،‬ممن‬
‫مواليد عام ‪1959‬م يف مدينة كساميو الساحية‪ ،‬مكانت نشأته يف مدينتي كساميو ممجامي‪،‬‬
‫متعلم القرآن الكريم عىل يد معلم عمر عىل يرم البياميل يف مجامي‪ .‬مالتحق بمدرسة جبا يف‬
‫مجامي االبتدائية ثم انتقلت األرسة إىل كساميو مالتحق بمدرسة ركتا ‪ Rugta‬اإلعدادية‪،‬‬
‫ثم التحق بمعهد املعلمني يف عيل جايل مأصبح مدرس ًا باملدراس االعدادية سنني عديدة‪،‬‬

‫‪-321-‬‬
‫ثم التحق بكلية الرتبية يف لفويل يف أفجويي‪ ،‬معمل مدرس ًا باملدارس الثانوية يف مقديشو‪،‬‬
‫ثم سافر إىل اليمن معمل هناك ضمن املدرسني بوزارة الرتبية مالتعليم يف اليمن‪ ،‬ثم عاد‬
‫إىل الوطن عام ‪1993‬م‪ ،‬مصار أحد املوظفني ملؤسسة احلرمني يف مقديشو ثم استقال‬
‫مانضم إىل املؤسسني للجامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال ماختري نائب املدير‪.‬‬
‫الفكر الفقهي لسليامن بن يسار‬
‫حتدث األستاذ هنا عن اآلراء الفقهية لزإمام سليامن بن يسار مالتي هي متناثرة يف‬
‫بطون الكتب ماملصادر الفقهية‪ ،‬مبعد جردها ممجعها قام الباحث بالرتتيب حسب‬
‫األبواب الفقهية‪ ،‬ثم قام بالدراسة املقارنة حيث قارن باآلراء الفقهية املامثلة ماملخالفة‬
‫مالتي ذكرها الفقهاء مع ذكر أدلتهم ممل يكتف الباحث هنا يف ذلك‪ ،‬مإنام قام بالرتجيح‬
‫عىل حسب ما ظهر له‪ .‬مقبل ذلك تنامل األستاذ عبد القادر عىل مؤمن ترمجة العالمة‬
‫سليامن بن يسار محياته معرصه مما قال عنه العلامء ممكانته العلمية‪ .‬مالكتاب عبارة عن‬
‫رسالة املاجستري من جامعة املدينة العاملية يف ماليزيا‪ ،‬بكلية العلوم اإلسالمية‪ ،‬قسم الفقه‪،‬‬
‫معدد صفحاهتا ‪ 211‬صفحة‪.‬‬
‫عبد القادر عمر كاتب‬
‫النزاع الصومايل اإلثيويب حول إقليم أوجادين من منظور القانون الدويل‬
‫ترجع أمهية الدراسة يف املوقع اإلسرتاتيجي الذي حتتله منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬أم‬
‫النزاع حول اإلقليم حيث يكتسب أمهية من تلك االسرتاتيجية ميعد من أخطر املشاكل‬
‫التي ماجهت منطقة الوحدة اإلفريقية‪ ،‬مأن هذه الدراسة تتسم بالطابع القانوين مالدعوة‬
‫إىل التسوية السلمية‪ ،‬متكمن مشكلة البحث يف أن هذه املنطقة أضحت موضع صاع بني‬
‫الصومال مإثيوبيا‪ ،‬مافرتضت الدراسة أن أرسع مسيلة لتحقيق األمن هي اللجوء إىل‬
‫الوسائل السلمية لفض النزاعات الدملية‪ ،‬مأن مشاكل احلدمد اإلفريقية هي تلك التي‬
‫زرعتها الدمل االستعامرية ضد حقوق الشعوب اإلفريقية املضطهدة‪ ،‬متطرقت الدراسة‬
‫إىل طبيعة النزاع الصومايل اإلثيويب حول اإلقليم ماحلجج التي تستند إليها كل من‬
‫الدملتني مالطبيعة القانونية لالتفاقات ماملعاهدات التي تم بموجبها تقسيم األرايض‬
‫الصومالية‪ ،‬الدملية ماإلقليمية املبذملة حلل النزاع‪ ،‬املنهج الوصفي التحلييل مالتارخيي‬
‫‪-322-‬‬
‫ممنهج دراسة احلالة متوصلت الدراسة إىل عدة نتائج أمهها‪ :‬أن املعاهدات االستعامرية‬
‫التي تم بموجبها تقسيم الصومال تعترب الغية مفق القانون الدميل‪ ،‬مأن أسباب النزاع‬
‫حول اإلقليم هلا جذمر استعامرية‪ ،‬مأن املنظامت الدملية ماإلقليمية مل تبذل جهو ًدا فعالة‬
‫لتسوية النزاع‪ ،‬مأمصت الدراسة بعدة توصيات أمهها إعادة النظر حول املعاهدات‬
‫االستعامرية ماللجوء إىل الوسائل السلمية مالقانونية املنصوص عليها يف الوثائق الدملية‬
‫لفض النزاع‪ ،‬معىل الدملتني إعطاء األملوية لسكان اإلقليم لتقرير مصريهم‪ .‬مالدراسة‬
‫من كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪.‬‬
‫عبد القادر شيخ متان‬
‫الشيخ عبد القادر شيخ متان املشهور بـ (علو)‪.‬‬
‫إقامة الرباهني يف مرشوعية التحكيم والتولية يف النكاح‬
‫رسالة علمية تدمر حول مناقشة الوالية يف النكاح مما يتفرع عنها من األحكام‪ .‬مقد‬
‫مجع املؤلف نقوالً مجعها من مراجع كثرية تصل إىل أكثر من مائة مرجع من أهم املراجع يف‬
‫هذا املوضوع‪ .‬ماحلق أن املوضوع يتعلق باألحكام الفقهية سيام من مسألة التحكيم يف‬
‫النكاح‪ .‬ميمتاز املؤلف كونه قام بعزم األقوال ماآلثار الواردة يف الرسالة إىل مظاهنا األصلية‪،‬‬
‫مقد أحال األمر إىل تلك املراجع املذكورة يف الرسالة مغريها‪ .‬ماهلدف من ذلك ليتبني للقراء‬
‫بأن مسألة التحكيم يف النكاح ليس فيها غموض مال إشكال عند أهل العلم مالدراية يف تلك‬
‫األبواب الفقهية‪ ،‬بل هو مرشمع يف املذاهب األربعة‪ ،‬بام فيه املذهب الشافعي حسب قول‬
‫املؤلف‪ .‬مقد طبع الكتاب مرتني‪ ،‬حيث متت طبعته الثانية يف سنة ‪1228‬هـ املوافق يف سنة‬
‫‪2117‬م بمقديشو – الصومال‪ ،‬غري أن هذه الطبعة متتاز بزيادات بسيطة ممفيدة منها زيادة‬
‫بابني مفيدين جدً ا ممها‪ :‬باب ما حيرم من النكاح‪ .‬مباب ال جيوز للحر أكثر من أربعة‬
‫زمجات‪ .‬مكذا تصحيح ممراجعة عامة للطبعة األمىل من األخطاء أم إصالح خلل مطبعي‬
‫أي اخلطأ املطبعي أم نحو ذلك‪ .‬معموم الكتاب ردمد عىل من أنكر صالحية املسألة‪ ،‬هؤالء‬
‫الذين ينكرمن التحكيم مالتولية يف النكاح بدمن الويل‪ .‬ميف خامتة الكتاب بعض التوصيات‬
‫مالنص ائح للمؤلف إضافة إىل قائمة من املصادر ماملراجع التي اعتمد الكاتب عليها خالل‬
‫بحثه مهي كثرية ممتنوعة مخمتلفة يف خمتلف الفنون مالتخصصات‪.‬‬

‫‪-323-‬‬
‫عبد القادر شيخ حممد عكاشة‬
‫الشيخ عبد القادر حممد أدم َ‬
‫غيل ‪ Goley‬كوشن عثامن عمر السعدي املشهور بشيخ‬
‫عبد القادر عكاشة‪ ،‬مأمه السيدة مكة عبد عىل السعدية فرع رير جلف‪ .‬الشيخ عبد القادر‬
‫عكاشة من مواليد أماخر عام ‪1958‬م يف منطقة مستحيل بنواحي شبييل‪ ،‬متربى يف‬
‫أحضان مالديه مدخل خالمي القرآن الكريم دكيس متعلم قرآءة القرآن مكتابته محفظه‬
‫حتى مصل إىل قسم اهلل أكرب ‪ -‬أي ما دمن سورة الضحي – عىل يد معلم عمر لباح‬
‫‪ Libaax‬من قبيلة آل احلسن‪ .‬معندما اندلعت احلرب بني إثيوبيا مالصومال انتقل الشيخ‬
‫عبد اهلل مع أرسته إىل العاصمة مقديشو‪ ،‬مالتحق هناك بمدرسة حتفيظ القرآن الكريم‬
‫بحي هولوداغ محفظ اهلل القرآن كله عىل يد معلم حممود األبغايل فرع أقون يرى‪ ،‬مهذا‬
‫املعلم كان من تالميذ الشيخ عىل صويف حيث أخذ منه علم التجويد‪ ،‬كام أخذ من نور‬
‫الدين عىل بن أدد العقيدة مبعض كتب التوحيد‪ ،‬مإىل جانب حلقة هذا املعلم كان الشيخ‬
‫عبد القادر يطلب العلم مقد بدأ يف بيتهم متعلم بعض أجزاء الفقه عىل يد أبيه شيخ حممد‬
‫مأخذ منه كتاب أيب شجاع مسفينة الصالة‪ ،‬مكتاب األربعني النومية‪ ،‬ثم أخذ األب ابنه‬
‫مأحلقه بحلقة الشيخ نور الدين يورشو املشهور ‪ Warcadaadey‬األبغايل‪ ،‬ثم أذن الشيخ‬
‫نور الدين أن يتحول عبد القادر عكاشة إىل أحد طالب الشيخ نور الدين الذي كان‬
‫يسمى بشقيل(‪ )1‬األبغايل‪ ،‬مأخذ منه كتاب اآلجرممية محاشية رشح الدحالين‪ ،‬مبعد ذلك‬
‫أخذ الوالد بولده إىل حلقة الشيخ حممد معلم حسن احلواديل املفدر ماملريب املشهور يف‬
‫الساحة الدعوية مالعلمية حيث استمع منه مجيع تفسري القرآن الكريم عىل يديه‪ .‬مخالل‬
‫تلك الفرتة كان يواصل عكاشة طلب العلم مالتحق بحلقة الشيخ عبد القادر معلم‬
‫حسني السعدي فرع رير أيانيل ماستمع منه كتاب اآلجرممية مكتاب الكواكب الدرية‪،‬‬
‫ميف هذه احللقة فهم عبد القادر عكاشة علم النحو حتى نبغ فيه فيام بعد‪ .‬مالشيخ عبد‬
‫القادر عكاشة رجع إىل الشيخ نور حورشو مأخذ منه كتاب المية األفعال البن مالك يف‬
‫علم الرصف‪ ،‬ميف الوقت نفسه كان يواصل طلب العلم السيام علم اللغة من النحو‬
‫مالرصف بحلقة الشيخ عبد الردن طوب األغاديني املعرمف بشيخ عبد الردن صفييل‪،‬‬

‫(‪ )1‬بشقيل‪ :‬لعلها نسبة إىل قرية بشقيل التي يسكنها آل متان عبد اهلل األبغايل يف ضواحي مقديشو‪.‬‬

‫‪-322-‬‬
‫ماستمع منه كتاب الرصف مالكواكب‪ ،‬كام استمع من حلقة الشيخ حسني األبغايل‬
‫الورشيخي كتاب قطر الندى مبل الصدى‪ ،‬ماجلوهر املكنون يف علم البالغة‪ ،‬يف داخل‬
‫مكتبة للكتب مع جمموعة من طلبة العلم مثل الشيخ سعيد حممد كلمي(كان مراقا)‪،‬‬
‫محييى جامع مغريمها‪ .‬مكذلك انتظم حلقة الشيخ حممد األغاديني يف مسجد يقع يف حي‬
‫مابري ماستمع منه كتاب األلفية البن مالك‪ ،‬مكان معه جمموعة من طلبة العلم آنذاك‬
‫مثل الشيخ عبد الردن إبراهيم (عبد الردن بري)‪ ،‬مالشيخ عبد اهلل راغي نور األبغايل‬
‫رده اهلل‪ .‬ممن الشيوخ الذين تتلمذ عىل أيدهيم الشيخ حممد اهلادي احلسني مأخذ منه‬
‫النحو مالرصف‪ ،‬مدرس عىل يديه كتاب األلفية يف مدينة نريميب بكينيا ميف مقديشو‬
‫بالصومال‪ ،‬ممن الشيوخ الشيخ حممد طريي األبغايل مأخذ منه كتاب السلم املورق يف‬
‫مسجد سيغايل عام ‪1978‬م مع جمموعة من الطالب مثل الشيخ أدد طاهر أميس‬
‫مالشيخ حسن طاهر مالشيخ سعيد حممد كلمي‪ .‬ممن الشيوخ الشيخ عمر علسو األبغايل‬
‫( أحد طلبة العلم‪ ،‬مخترج يف مدرسة شيخ صويف‪ ،‬كام خترج يف كلية الزراعة الصومالية‪،‬‬
‫مأخذ منه كتاب ملحة اإلعراب يف مسجد هولوداغ عام ‪1972‬م)‪.‬‬
‫أيضا مع طالب‬‫أحد الدعاة يف الصومال‪ ،‬مدرس كتاب ملحة اإلعراب للحريري ً‬
‫العلم مثل الشيخ أدد طاهر عىل يد الشخ حسن األغاديني يف مسجد الشيخ عىل صويف‪،‬‬
‫أما كتب األدب مثل كتاب املقامات للحريري فقد أخذه عن الشيخ حممد اهلادي احلسني‪،‬‬
‫كام أخذ من فضيلته كتب املقصورة البن دريد ماملعلقات السبعة‪ ،‬علم العرمض‬
‫مالقوايف‪ .‬أما علم الفقه مأصوله فقد أخذه عن الشيخ أيب بكر معلم األبغايل يف مسجد‬
‫بحي بونطريي مثل كتاب عمدة السالك‪ ،‬أما كتاب املنهاج فقد درسه عىل يد الشيخ عبد‬
‫اهلل حايش عقال طلطلو السعدي فرع فرميل‪ ،‬مكذلك أخذ املنهاج عن الشيخ عبد اهلل‬
‫عبدله طريي أم الشيخ عبد اهلل إىل األبغايل‪ ،‬كام أخذ عنه كتاب الباجوري رشح أيب شجاع‬
‫يف عام ‪1978‬م يف دكان متجر للمالبس له بمقديشو‪ .‬أما احلديث معلومه فقد درسه عىل‬
‫يد الشيخ عبد اهلل طلطلو مثل كتاب رياض الصاحلني‪ ،‬مأخذ كتاب البخاري عن الشيخ‬
‫حممد نور قوي غري أنه مل يكمل‪ ،‬ماستأنف ما بقي من أجزاء الكتاب عىل يد الشيخ عبد‬
‫اهلل شيخ نور السعدي يف عام ‪1981‬م‪ ،‬مأماخر عام ‪1982‬م‪ ،‬مأخذ كتاب الرتمذي كله‬
‫عىل يد الشيخ حممد نور قوي‪ ،‬مكتاب اجلوهر املكنون مرة أخرى عىل يد الشيخ عبد اهلل‬

‫‪-325-‬‬
‫شيخ نور‪ ،‬مكذا كتاب تلخيص الفتاح للخزميني يف علم البالغة‪ ،‬مبعض األجزاء من‬
‫صحيح مسلم عىل يد الشيخ حممد عثامن السعدي فرع رير أيانيل املعرمف حممد شينو‪،‬‬
‫مكذا كتاب الرحبية يف علم فرائض مكتاب سنن أيب دامد عىل يد الشيخ حممد أدد بقل‬
‫صون العريي‪ .‬ميف علم مصطلح احلديث مثل كتاب نخبة الفكر أخذه عن الشيخ عبد اهلل‬
‫شيخ حايش عبدي السعدي‪ ،‬مكتاب سنن النسائي من الشيخ عبد املحمسن العبايس يف‬
‫السعودية باملدينة املنورة عام ‪1995‬م حيث استمع منه أجزاء كبرية من الكتاب‪ ،‬مأخذ‬
‫كتا ب تدريب الرامي رشح تقريب النومي من فضيلة الشيخ رشيف عبد النور املقبويل‬
‫الصومايل يف نريميب عام ‪1993‬م‪ ،‬أما فضيلة الشيخ عبد القادر نور فارح املجريتيني أخذ‬
‫منه كتاب التوحيد للشيخ حممد عبد الوهاب يف مسجد بار راحو بمقديشو يف عام‬
‫‪1982 -1981‬م‪ ،‬كام أخذ منه كتاب أطيب املنح يف علم املصطلح‪ ،‬مملا سجن الشيخ‬
‫عبد القادر نور فارح أكمل الكتاب صديقه مرفيقه يف الدرب الشيخ يوسف آدم‬
‫اإلسحاقي‪ .‬فأما علم أصول الفقه فأخذه عن الشيخ حممد اهلادي احلسني من كتاب‬
‫أصول الفقه ملحمد أيب زهرة‪ ،‬مكذا كتاب أصول الفقه لعبد الوهاب خالف‪ ،‬كام أخذ عن‬
‫الشيخ حممد عثامن املعرمف بـ شينو كتاب اللمع للشريازي‪.‬‬
‫مفيام يسمى التعليم النظامي التحق الشيخ عبد القادر عكاشة بمدرسة الشيخ صويف‬
‫عام ‪1971‬م ممصل إىل مرحلة اإلعدادية‪ ،‬ثم أصبح مدرس ًا يف املدارس االبتدائية‬
‫ماإلعدادية عىل ما كان يسمى مدريس يب يب حيث عمل يف مدينة جوهر يف حمافظة شبيل‬
‫الوسطى يف سنة ماحدة بمدرسة بري‪ ،‬ثم مدرس ًا يف مقديشو بمدرسة عثامن جيدي راغي‬
‫االبتدائية ماإلعدادية بحي هولوداغ‪ ،‬ثم أكمل املرحلة الثانوية حيث ترك التدريس يف عام‬
‫‪1983‬م مالتحق بكلية الدراسات اإلسالمية‪ ،‬قسم اللغة العربية ماآلداب‪ ،‬غري أنه يف‬
‫عامه الثالث ماألخري يف اجلامعة ترك ممل يكمل لظرف خاص به‪ ،‬بل سافر إىل كينيا مذلك‬
‫يف بدايات عام ‪1987‬م‪ .‬ماحلقيقة أن فضيلة الشيخ عبد القادر شيخ حممد عكاشة من‬
‫أمائل من عاص الصحوة اإلسالمية يف بدايات السبعينيات‪ ،‬مبرز يف حلقات الشيخ حممد‬
‫معلم حسه متفسريه يف مقديشو الذي كان جيري يف مسجد الشيخ عبد القادر‪ ،‬مملا سجن‬
‫الشيخ كان من الدعاة الذين ماصلوا الدعوة يف الساحة ‪ .‬عاص أغلب مراحل احلركة‬
‫اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬غري أنه اشتهر موقفه من الفتن ماالقتتال يف الصومال باسم‬

‫‪-326-‬‬
‫اإلسالم حينام خاض بعض احلركات باحلرب باسم اجلهاد كحركة االحتاد يف بداية‬
‫التسعينيات‪ ،‬مكان عبد القادر عكاشة من الذين مقفوا باملرصاد ضد هذا الترصف معقد‬
‫بعض املنامرات مالدرمس يوضح موقف اإلسالم‪ ،‬مع ذلك تلقى الشيخ انتقادات‬
‫ماسعة من قبل من كان ال هيتم بإراقة دماء املسلمني من أهل الصومال‪ ،‬عىل الرغم مما‬
‫حدث فيام بعد من تطورات خطرية يف هذا املجال حيث استباح من تربى يف هذه املدارس‬
‫املتطرفة شباب رفعوا الفتة اإلسالم ماستباحوا دماء املسلمني بام فيهم العلامء‪ .‬مقد كنت‬
‫أعرف ّ‬
‫بأن الشيخ كان هيتم بتأليف تفسري القرآن الكريم بطريقة مبسطة مال أدري هل أنّه‬
‫أهني هنا املرشمع أم ال‪.‬‬
‫حقائق عن اجلامعات الدعوية العاملة يف الصومال‬
‫مالكتاب يتحدث عن اجلامعات اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬حيث ركز عىل أربع‬
‫مجاعات إسالمية يف بالد الصومال مهم‪ :‬حركة االعتصام بالكتاب مالسنة‪ ،‬حركة‬
‫التجمع اإلسالمي‪ ،‬حركة اإلصالح‪ ،‬محركة الشباب املجاهدين‪ .‬مضعه الشيخ عبد‬
‫القادر باشرتاك مع الشيخ حممد عبد طاهر‪ ،‬ميمتاز ّ‬
‫بأن لدى ماضعيه خربة محنكة كبرية‬
‫يف جماالت اجلامعات ماألحزاب االسالمية‪ ،‬إضافة إىل أهنام زجا يف الكتاب نقوالت ألهل‬
‫قديام محدي ًثا‪ ،‬ميقع الكتاب يف ‪ 26‬صفحة‪.‬‬
‫العلم ً‬
‫تفسري القرآن الكريم‬
‫وهذا املرشوع قام به الشيخ عبد القادر عكاشة وهو تفسري القرآن الكريم كله‪ ،‬وكان‬
‫يتم‬
‫حسب علةي قبل سنوات عديدة يف مواصلة دائةة إلمتام مرشوعه حيث كاد أن ّ‬
‫نصف القرآن الكريم من سورة الناس إىل سورة مريم‪ ،‬وهو تفسري مأثور حيث يفرس‬
‫القرآن بالقرآن أو السنة‪ ،‬وكذلك التفسري بأقوال الصحابة والتابعني‪ ،‬وال هيةل النواحي‬
‫اللغوية مثل النحو‪.‬‬
‫وكان ينوي فضيلته رشح المية األفعال البن مالك يف علم الرصف‪ ،‬وكان لديه بعض‬
‫املسودات يف مراحله األمىل حيث يعتزم السري نحو حتقيق أمنيته هذه‪.‬‬

‫‪-327-‬‬
‫عبد القادر معلم حممد جيدي‬
‫أحد الباحثني القديرين املتحمسني يف إبراز اهلوية الصومالية بوضوح‪ ،‬أهنى دراسته‬
‫األمىل يف البالد‪ ،‬أما املراحل اجلامعية فقد كانت يف السودان حيث نال البكارلوريوس‬
‫ماملاجستري مالدكتوراه يف مجهورية السودان الشقيقة سواء يف جامعة إفريقيا العاملية أم يف‬
‫جامعة النيلني‪ .‬مالدكتور جيدي له إسهامات كبرية يف تطوير عجلة املجتمع املدين‪ ،‬كام له‬
‫دمر فعال يف إصالح الناس ممعاجلة األزمة الصومالية‪ ،‬مقد شارك مع املحاكم اإلسالمية‬
‫مأصبح عضو برملان يف عهد الرئيس رشيف شيخ أدد‪ ،‬مهو من املؤسسني حلزب مدجر‬
‫أي الوحدة‪ ،‬مله أيضا أيادي بيضاء يف جمال التعليم مالثقافة يف الصومال‪.‬‬
‫الصومال وقضية التحول من جمتمع رعوي إىل جمتمع مدين‬
‫)دراسة حالة يف الفرتة من ‪3860‬م – ‪1000‬م(‬
‫تتنامل هذه الدراسة خلفية تارخيية عن سياسة الصومال منذ االستقالل الوطني مما‬
‫كان مأموالً هلا من كومات الوطنية املتعاقبة يف سبيل حتول املجتمع من احلياة الرعوية التي‬
‫كانت سائدة إىل احلياة احلرضية املدنية‪ .‬ماحلق أن هذه الدراسة حتامل أن تثبت فشل‬
‫الدملة الصومالية يف االستجابة ملطالب الشعب الصومايل محتقيق أهداف االستقالل التي‬
‫تكمن يف انتقال املجتمع من حالة القبلية ذي الرتكيبة العشائرية االنقسامية إىل حالة جمتمع‬
‫مدين مؤسيس حيظى باالندماج القومي‪ .‬مهذه الدراسة تعتمد عىل املنهج التارخيي‬
‫الوصفي مالتحلييل‪ ،‬إذ يتم عرض األحداث مالوقائع يف إطارها الزماين ماملكاين ممن ثم‬
‫مصفها محتليلها هبدف الوصول إىل األسباب مالنتائج فيها‪ ،‬ممتتاز هذه الدراسة بأهنا‬
‫استمدت معلوماهتا من املصادر األملية التي تشمل التقارير ماملقابالت األملية التي‬
‫تشمل التقارير الثانوية كالكتب مالدمريات‪ .‬معىل العموم فإن هذا البحث يدمر يف عدة‬
‫حمامر أساسية منها‪ :‬إعطاء خلفية تارخيية اجتامعية عن الشعب الصومايل‪ ،‬مدراسة‬
‫املجتمع الصومايل بشقه التقليدي‪ ،‬إضافة إىل دراسة األحزاب السياسية مبقية قطاعات‬
‫تفسريا لألزمة الصومالية بعد‬
‫ً‬ ‫املجتمع املدين يف الفرتات املختلفة‪ .‬فالدراسة عمو ًما تعطي‬
‫اهنيار حكومته‪ ،‬ممع ذكر باألسباب التي أدت إىل ذلك مهذه الدراسة يتضح بأهنا هتدف‬
‫إىل فهم العوامل ماألسباب التي أدت إىل اهنيار مؤسسة الدملة محتليل فشلها يف حتقيق‬

‫‪-328-‬‬
‫غاياهتا يف البالد مإبراز مدى فعالية املجتمع املدين مدمره يف مرحلة غياب الدملة‬
‫الصومالية مصاحب الكتاب ينبه عىل اخلطورة ماألرضار التي جلبتها القبلية مأغراضها‬
‫السيئة‪ ،‬ممل ينس الباحث أن يبني دمر األعراف القبلية مالتقاليد الشعبية عند إمخاد‬
‫احلرمب محل املشاكل التي تنجم عن القبلية‪ ،‬ممنازعاهتا‪ ،‬لذلك فالكتاب حيامل أن يضع‬
‫أسسا قوية يمكن أن حتل األزمة املعاصة للصومال‪.‬‬
‫ً‬
‫ماحلقيقة أن هذه الدراسة هلا أمهية كبرية حيث ال أحد يستغني عنها السيام الدارسني‬
‫من األفراد ماملؤسسات العلمية كوهنا أمل دراسة علمية أكاديمية تناملت هذا اجلانب‪،‬‬
‫مخاصة القطاع األهيل التقليدي ماملدين احلديث‪ ،‬مقد قامت بتشخيص األزمة الصومالية‬
‫التي مل تكن مليدة سقوط احلكومة ملكنها أزمة مؤسسة‪ ،‬ميف هناية الكتاب استخلص‬
‫الباحث النتائج التي متخض عنها البحث‪ ،‬ممضع توصيات ممقرتحات يراها مناسبة‬
‫الستكامل احللول ممعاجلة املشكلة‪ .‬اجلدير بالذكر أن هذا البحث نال صاحبه درجة‬
‫املاجستري‪ ،‬مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية من جامعة إفريقيا العاملية بجمهورية‬
‫السودان‪ ،‬يف يوليو ‪2111‬م املوافق ربيع ‪1222‬هـ‪ ،‬ميقع البحث يف ‪292‬صفحة‪ ،‬مما زال‬
‫خمطو ًطا غري منشور حسب علمي‪.‬‬
‫إشكالية تداول السلطة وأثرها عىل بناء الدولة يف الصومال‬
‫هذا الكتاب عبارة عن دراسة أكاديمية لنيل درجة الدكتوراه يف العلوم السياسة من‬
‫كلية التجارة ماالقتصاد مالعلوم االجتامعية بجامعة النيلني باخلرطوم يف السودان‪.‬‬
‫ماملوضوع الذي يتنامله هنا زميلنا مأخونا الدكتور عبد القادر حممد معلم جيدي ليس يف‬
‫مرا هينًا‪ ،‬بـل يعتبـر التــدامل السلمـي للسلطة من أخطر املوضوعات يف جمال‬ ‫احلقيقة أ ً‬
‫العلوم السياسة ميسمى يف بعض الدمل بالتنامب مهو عملية فتح جمال السلطة أمام‬
‫اجلميع يف اإلدارة متدبري للقوى التي رسمها اجلمهور إلدارة الدملة مهو احلق الذي‬
‫يقرره املواطنون باإلرادة احلرة ماملعرب عنها يف االنتخابات مهي ماحدة من مقومات نظام‬
‫الشورى مالديمقراطية باإلضافة إىل الدستور‪ ،‬حرية الرأي مالتعبري‪ ،‬التعددية السياسية‬
‫مالنظام التمثييل املحيل مالوطني‪ .‬حتت هذا املفهوم تقدم الكاتب الدكتور عبد القادر حممد‬
‫علام أن هذا العمل الثقايف‬
‫معلم جيدي ببحث نظري يعالج مشكلة تدامل السلطة‪ً ،‬‬

‫‪-329-‬‬
‫ماإلنتاج العلمي ما هو إال نتيجة من جهد مبحث عميق قام هبا الدكتور يف تلك املرحلة‬
‫الصعبة التي كان يمر هبا الوطن الصومايل من احلرمب متفكك معدم االستقرار نال به‬
‫درجة الدكتوراه يف العلوم السياسية من كلية التجارة ماالقتصاد مالعلوم االجتامعية‬
‫بجامعة النيلني ‪ .‬هذا ميتكون هذا الكتاب سبعة فصول مهي‪ :‬الفصل األمل ‪ :‬أسس‬
‫مقواعد تدامل السلطة مبناء الدملة‪ .‬الفصل الثاين ‪ :‬املجتمع الصومايل مأسس بناء الدملة‬
‫احلديثة‪ .‬الفصل الثالث‪ :‬التطور السيايس للدملة الصومالية يف العصور الوسطى‪ .‬الفصل‬
‫الرابع ‪ :‬الغزم االستعامري مأثره يف أزمة الدملة يف الصومال‪ .‬الفصل اخلامس ‪ :‬حزب‬
‫محدة الشباب الصومايل مإدارة التعددية السياسية‪ .‬الفصل السادس ‪ :‬التجربة العسكرية‬
‫ماهنيار الدملة يف الصومال‪ .‬الفصل السابع ‪ :‬حمامالت إعادة بناء الدملة الصومالية‪ .‬مبناء‬
‫عىل الفرمض التي مضعها الباحث للتحقق منها يف أطرمحته فإنه قد توص إىل النتائج‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ اعتامد النخبة السياسية الصومالية يف النموذج املستورد ماملورمث من االستعامر مفشل‬
‫تلك النخبة يف التوفيق ماملواءمة بني هوية الشعب الصومايل‪.‬‬
‫‪2‬ـ سيطرة الوالءات العشارية معدم متكن النخبة السياسية يف إجياد عقد اجتامعي سيايس‬
‫يتجامز القبيلة‪.‬‬
‫‪3‬ـ مثلث اهلشاشة التنظيمية مالعفوية التي يتميز هبا املجتمع الرعوي إشكالية أخرى حول‬
‫حتقيق بناء سيايس مؤسيس متني يف الصومال‪ .‬ميف هناية البحث يقرتح الباحث بناء‬
‫دملة صومالية إسالمية تعاقدية مواطنة متثيلية تعددية تداملية مؤسساتية قانونية تعتمد‬
‫أسلوب الالمركزية اإلدارية تنطلق يف سياستها اخلارجية من عالقات خارجية متوازنة‬
‫مبنية عىل تنمية املنافع ماملصالح املتبادلة‪ .‬مالقارئ هلذه الدراسة األكاديمية يالحظ يف‬
‫أمل الوهلة بأن الكاتب قام بدراسة قيمة اعتمدت عىل مصادر خمتلفة مالتزمت املنهج‬
‫أيضا بعض النقاط حيث ناقشت هذه الدراسة عويصة نظرت‬
‫العلمي‪ ،‬كام يرى ذلك ً‬
‫بمنظور إسالمي‪ ،‬كام قدمت مقرتحات متوصيات مهمة يف جمال التدامل السلمي‬
‫للسلطة‪.‬‬

‫‪-331-‬‬
‫التدخ الدويل يف الصومال – أهدافه ونتائجه‬
‫بحث صغري يتنامل كام يظهر من العنوان التدخل الدميل العسكري يف الصومال عام‬
‫‪1993‬م‪ .‬كام يتنامل موضوعات أخرى من مأساة الصومال عقب اهنيار حكومته‬
‫ممؤسسات الدملة‪ .‬مالبحث عموما غري منشور – حسب علمي – ميوجد لدى مؤلفه‪.‬‬
‫الشيخ حممد معلم ‪ -‬العالمة املفرس والداعية املجدد يف الصومال‬
‫مكتاب " الشيخ حممد معلم ‪ -‬العالمة املفدر مالداعية املجدد يف الصومال "‪ ،‬يرصد‬
‫الدكتور شيخه أيب عبد الردن حممد معلم حسن مالسيام فيام يتعلق باجلانب الدعوي‬
‫منشاطه العلمي‪ ،‬مهو مال غرابة يف أن هيتم الدكتور بمثل هذه الشخصية الفذة ألنّه – أي‬
‫الشيخ حممد معلم حسن كبري املفدرين بالقرآن الكريم من علامء الصومال يف العرص‬
‫احلديث‪ ،‬مشيخ الصحوة اإلسالمية‪ .‬مالكتاب مكون من مخسة فصول ‪ :‬الفصل األمل‬
‫عن نشأته مدراسته‪ ،‬مالفصل الثاين عن منهجيته يف التفسري ماآلثار التي نتجت عن هذا‬
‫التفسري‪ ،‬الفصل الثالث عام دار بينه مبني نظام سياد بري من معاناة يف السجن‪ ،‬الفصل‬
‫الرابع عن دمره بعد اهنيار الدملة مالفصل اخلامس مجعت فيه أقوال العلامء البارزين عن‬
‫الشيخ حممد معلم‪ 29( ،‬عا ًملا مشخصية صومالية كبرية)‪ .‬مبذل املؤلف جمهود ًا كبري ًا جد ًا‬
‫يف إخراج الكتاب بصورته النهائية مطبع يف اخلرطوم – السودان عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫مقدم الدكتور عبد القادر عديدً ا من املقاالت مالتي نرشت يف جمالت حمكمة ميف‬
‫املواقع اإللكرتمنية مثل موقع الشاهد العريب‪ ،‬مالصومال اليوم مغري ذلك‪.‬‬
‫عبد القادر حممد صاحل‬
‫اخللفية التارخيية للنزاع الصومايل اإليليويب‬
‫هذا الكتاب مضعه الدكتور عبد القادر حممد صالح‪ ،‬مطبع بمطبعة احلكومة‬
‫الصومالية بمقديشو عام ‪1983‬م‪.‬‬
‫عبد القادر حممد عبد اهلل‬
‫إنه فضيلة الدكتور الشيخ عبد القادر حممد عبد اهلل من قبيلة عيسى دارمت الصومالية‬
‫يف مدينة جالكعيو مسط الصومال عام ‪1929‬م‪ ،‬مأمه ُتسمى حواء سمرت حريس جامع‬
‫حممد آدم مهد‪ ،‬مهي من فخذ بني مهد إحدى بطون عمر حممود املجريتينية‪ ،‬متويف أبوه‬

‫‪-331-‬‬
‫مهو صغري‪ ،‬متربى يتي ًام عند أمه ثم انتقل إىل مدينة أيل حيث نشأ مترعرع هناك يف بيت‬
‫عم أبيه موسى غري أنّه بعد ثالث سنوات تويف موسى الذي كان بمثابة جده ممربيه‪.‬‬
‫ّ‬
‫مالشيخ عبد القادر حممد عبد اهلل بدأ الدراسة منذ صغره محفظ القرآن الكريم قبل البلوغ‬
‫يف مدينة أيل يف حمافظة نغال‪ .‬ثم بعد فرتة انتقل إىل العاصمة مقديشو‪ ،‬مكان تعليمه األميل‬
‫هبا مبعد انتهائه من املدرسة املتوسطة التحق باملعهد الصحي ميف أثناء مجوده يف مقديشو‬
‫أكمل الدراسة الثانوية مخترج فيها عام ‪1972‬م ثم التحق بمعهد التمريض قسم التحاليل‬
‫خترجه أصبح موظفا حكوميا يف القطاع الصحي ميف ريعان شبابه التحق‬
‫الطبية‪ ،‬مفور ّ‬
‫بالصحوة اإلسالمية مكان ضمن الشباب الذين كانوا يلتفون حول درمس التفسري التي‬
‫كان يلقيها فضيلة الشيخ حممد معلم حسن رده اهلل يف مسجد الشيخ عبد القادر بمقديشو‬
‫املشهور بمسجد مقامك ‪ .‬مكان الشيخ – رده اهلل – من مؤسيس احلركات اإلسالمية‬
‫ممن الرماد األمائل الذين بذلوا جهودا عظيمة يف إحياء متنشيط العمل اإلسالمي يف‬
‫الصومال‪ ،‬ملكن احلكومة الصومالية آنذاك مل تسمح هلم بأي نشاط ممل ترتك هلم فرصة‬
‫العمل‪ ،‬بل أعدم كثري ًا من العلامء مالشيوخ ماعتقل عدد ًا منهم‪ ،‬منهم الشيخ ‪ :‬حممد معلم‬
‫حسن‪ ،‬مالشيخ عبد القادر نور فارح‪ ،‬ميف ظل هذا األجواء امللبدة باهللع ماخلوف‪ ،‬ميف‬
‫عام ‪1976‬م ّفر الشيخ بجلده إىل كينيا املجامرة ممن ثم إىل السعودية عام ‪1977‬م‪،‬‬
‫معاش مدة طويلة يف احلجاز مالسيام مكة املكرمة عقب فراره يف منتصف السبعينيات إىل‬
‫خارج البالد من قبضة النظام العسكري احلاكم آنذاك ‪ .‬مفور مصوله إىل اململكة العربية‬
‫السعودية التحق بكلية الرشيعة بمكة املكرمة التابعة جلامعة امللك عبد العزيز بجدة‪.‬‬
‫مخالل مجود الشيخ عبد القادر يف احلجاز قدر اهلل له أن تتلمذ عىل عدد من‬
‫يدرسون يف كلية الرشيعة يف‬
‫الشيوخ ممن أعالم الدعوة يف العرص احلديث الذين كانوا ّ‬
‫مكة ثم كلية الدعوة يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة أمثال الشيخ السيد سابق صاحب‬
‫كتاب ( فقه السنة ) مالشيخ حممد قطب صاحب الكتب الكثرية الفكرية املعاصة‪،‬‬
‫مالشيخ حممد الغزايل‪ ،‬مالشيخ حممد متويل الشعرامي‪ ،‬مالشيخ حممد عيل الصابوين‪،‬‬
‫كذلك الشيخ عبد الردن حسن احلبنكة‪ ،‬مالشيخ الرشيف راشد الراجب‪ ،‬مالشيخ كامل‬
‫هاشم نجي‪ ،‬مكان ماهرا بالعقيدة‪ ،‬ممن علامئه يف الصومال الشيخ حممد معلم حسن‬
‫املفدر الكبري مغريه من األعالم رحم اهلل من تويف منهم محفظ من بقي‪ .‬مكل من عرف‬

‫‪-332-‬‬
‫الشيخ عبد القادر عرفه مليح ًا بشوش الوجه ممنفتح ًا دائ ًام‪ ،‬مكان حمبوبا لدى اجلميع ممل‬
‫يكن يفرق بني الطالب ماجلالية الصومالية يف السعودية مكان زمالؤه حيبونه ميكرمونه‪،‬‬
‫ممن هؤالء العلامء الصوماليني الذين زاملهم الشيخ‪ :‬الدكتور أدد حممد ماحي مدرس‬
‫الفقه مأصوله يف مدرسة دار احلديث اخلريية يف مكة املكرمة‪ ،‬ميعترب الشيخ ماحي من‬
‫أقرب زمالء الراحل‪ ،‬فكان دائام جيتمع معه ميكثر لقاءه ميستشريه‪ ،‬كام كان الشيخ عبد‬
‫القادر يتبادل معه االحرتام مالتكريم ميكثر زياراته ميامزحه‪ .‬ممن زمالئه مرفقائه‬
‫األقربني الشيخ الدكتور أدد احلاج عبد الردن الذي اغتيل يف مدينة بوصاصوا اخلامس‬
‫يبت‬
‫من ديسمرب عام ‪2111‬م مكانت بينهام زمالة ماحرتام‪ ،‬ممل يكن الشيخ عبد القادر ّ‬
‫أمرا إال بعد أن يأخذ رأي زميله الشيخ أدد احلاج – رده اهلل‪. -‬‬
‫ً‬
‫مكان من أقرب العلامء الصوماليني إليه زمج ابنته الشيخ الدكتور عبد الرزاق أدد‬
‫حسني‪ ،‬أستاذ التفسري يف املعهد الرشعي – جيبويت‪ -‬التابع جلامعة اإلمام حممد بن سعود‬
‫ممن زمالئه مأصدقائه الشيخ الدكتور ‪ :‬أدد عبد اللطيف أستاذ اللغة العربية يف كلية‬
‫الرشيعة بجامعة (ديكا) يف نريميب ‪ .‬مكذلك ُعرف الشيخ الدكتور عبد القادر بحبه‬
‫للعلم‪ ،‬فكان ينتهز كل فرصة جيدها للدراسة مالعلم‪ ،‬مكان دائام يرتدد عىل املشايخ‬
‫محيرض درمسهم التي كانوا يلقوهنا يف املساجد مالبيوت مغريها من حلقات العلم‬
‫املتعددة‪ ،‬ممل يكن يعجز عن حضور درمس العلم مالتزامها‪ ،‬كام كان حيافظ عىل حضور‬
‫املحارضات العامة التي كانت تقام يف مكة مجدة مغريها من املناطق‪.‬‬
‫مملا عاد إىل الوطن ساهم يف تطوير التعليم مالرتبية ممهب نفسه خدمة لألمة رغم‬
‫الظرمف الصعبة التي كانت متر هبا البالد يف تلك الفرتة احلرجة مشارك يف تأسيس أكثر‬
‫من صح علمي اجتامعي يف البالد‪ .‬ممن بني ذلك جامعة رشق أفريقيا يف بوصاصو‪،‬‬
‫خترج سنوي ًا مئات من طالب العلم‪ ،‬م ُيقطف‬
‫مكان من مؤسسيها‪ ،‬مهي جامعة عريقة ِ‬
‫ثامرها اليانعة بفضل اهلل‪ ،‬ثم بفضل جهوده املضنية يف سبيل تأسيس صح أكاديمي ينرش‬
‫العلم يف أمساط الصوماليني‪ .‬مقد آثر الشيخ احلياة التعليمية حيث كان يلقي الدرمس‬
‫سواء يف داخل حرم اجلامعة مأرمقتها أم يف األماكن األخرى مشارك ًا يف سري التعليم‬
‫مالدعوة اإلسالمية‪ ،‬ممن هنا ترك طالب ًا عد ًة أصبحوا فيام بعد أعمدة التعليم يف البالد‬

‫‪-333-‬‬
‫ممن الصعب جدً ا حرص الطالب الذين تلقوا العلم عىل يد فضيلته ‪ -‬رده اهلل – مقعدما‬
‫منه مقعد الدرس ؛ ألنه كان ُيدرس مينرش العلم يف احللقات ماملعاهد ماجلامعات أكثر‬
‫خرج أعدا ًدا كبرية من العلامء مالدعاة ماملحسنني الذين تسلموا مناصب‬
‫عمره‪ ،‬لقد ّ‬
‫علمية معملية مرموقة يف داخل الصومال مخارجها‪ .‬مإنني شخصي ًا عرفت الشيخ يف‬
‫مجدت منه ضيافة كريمة ماستقبلنا يف بيته‪،‬‬
‫ُ‬ ‫مكة املكرمة عام ‪1982‬م يف موسم احلج مقد‬
‫ثم تعايشنا معا يف رحاب جامعة أم القرى بمكة سنني عديدة‪ ،‬عرفنا كام عرف غرينا‬
‫بصفات ديدة مثل التواضع مالكرم‪ .‬ماحلق أنني مل أر من خيدم املساكني مطلبة العلم مثله‬
‫حيث كان خيدم طالب العلم منذ أن كان متواجدً ا يف مكة محتى عندما عاد إىل الوطن‬
‫كان يساعدهم يف كل يشء‪ .‬كان يعطي املنح للطالب الذين مل يتمكنوا من دفع رسوم‬
‫اجلامعة‪ .‬مكانت ّ‬
‫جل دراسته األكاديمية بمكة كلية الرشيعة مالتي حتولت فيام بعد جامعة‬
‫أم القرى‪ ،‬مأصبح قسم العقيدة أحد أقسام كلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬بدء ًا بمرحلة‬
‫البكالوريوس محتى مرحلة الدارسات العليا‪ .‬مكان فضيلته يواظب عىل احللقات‬
‫العلمية املنترشة عىل جنبات احلرم املكي عىل أيدي علامء أجالء يشار إليهم بالبنان يف‬
‫احلجاز مثل حلقة الشيخ عىل هندي املشهورة محلقة الشيخ سعيد اإلثيويب محلقة الشيخ‬
‫حممد عبد اهلل الصومايل مغريهم‪ .‬مكانت مفاته فاجعة ألهل العلم محميطه فاهتم أكثر من‬
‫باحث بكتابة ترمجته‪ ،‬ممن بني ذلك ما جاء بقلم نجله األستاذ إبراهيم‪ ،‬كام ن ّظم الشاعر‬
‫سامها فقيد‬
‫نظام يتنامل فيه بعض مناقبه ممآثره ّ‬
‫الدكتور أبو بكر حممد معلم حسن اخلليفة ً‬
‫األمة الصومالية‪.‬‬
‫محسب علمي بأنه استطاع إنجاز كتابني َذ َم ني قيمة علمية‪ ،‬بل منال من خالهلا‬
‫الدرجة العلمية‪.‬‬
‫موقف شيخ اإلسالم ابن تيمية من الكرامية يف اإلهليات‬
‫بحث أعد لنيل درجة املاجستري يف العقيدة من كلية الدعوة مأصول الدين التابع‬
‫جلامعة أم القرى بمكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية يف عام ‪1219‬هـ املوافق‬
‫‪1989‬م‪ ،‬مقد حتدث الباحث يف البداية عن حياة ابن كرام‪ ،‬أصله مأرسته منسبه ممولده‬
‫ثم رحالته ممفاته‪ ،‬ثم تنامل شيوخ ابن كرام متالميذه ممؤلفاته مأقوال العلامء فيه‪،‬كام‬

‫‪-332-‬‬
‫تنامل الباحث عرص ابن كرام سياس ًيا ماجتامعيا معلميا‪ ،‬ثم تنامل موقف الكرامية من‬
‫الذات اإلهلية من إطالق ألفاظ اجلسم مالتحيز ماجلوهر عىل اهلل عز مجل‪ ،‬مكذلك‬
‫موقفهم من االستواء مالعلو مكذا صفات الذات مالسمع مالبرص مغريها هلل عز مجل‪.‬‬
‫مذكر املؤلف رده اهلل موقف شيخ اإلسالم ابن تيمية من هذه املسائل منقده للكرامية‬
‫مبيان ما أصابوا فيه مما أخطأما كذلك‪ ،‬مع ترجيح الباحث أحيا ًنا ما ذهب إليه شيخ‬
‫اإلسالم ابن تيمية الذي يمثل التيار السلفي‪ .‬مقد أخرج الباحث األحاديث الواردة يف‬
‫املوضوع مترجم لألعالم مكذلك األماكن‪ .‬هذا متقع هذه الرسالة يف ‪ 532‬صفحة‪ ،‬مما‬
‫زالت خمطوطة‪.‬‬
‫االنحرافات العقدية يف املجتمع الصومايل‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه بقسم العقيدة يف كلية‬
‫الدعوة مأصول الدين التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫عام ‪1217‬هـ املوافق سنة ‪1997‬م‪.‬‬
‫رغم حجم الكتاب إال أنه مقسم لبابني‪ .‬األمل تنامل أربعة فصول‪ ،‬مالثاين مزعه عىل‬
‫ثالثة فصول‪ .‬غري أن يف البداية جاءت مقدمة مفيدة تنامل فيها الباحث األسباب التي‬
‫دلته عىل اختيار هذا املوضوع رغم قلة املصادر ماملراجع‪ ،‬مكذا أمهية املوضوع مالعقبات‬
‫التي اعرتضته أثناء إعداد هذا البحث‪ .‬أما يف الباب األمل مكام قلنا سابقا فإنه يشتمل عىل‬
‫أربعة فصول‪ :‬الفصل األمل حتدث عن التصوف من حيث أقسامه مطوائفه ممداخلها‬
‫مثل القادرية مالصاحلية ماإلدريسية مالدندرية‪ ،‬مالرفاعية ماملرغانية‪ ،‬مكان املؤلف ينظر‬
‫عىل ضوء منهج أهل السنة ماجلامعة‪ ،‬مكذا موقف اإلسالم من هذه الطرق‪ .‬ميف الفصل‬
‫الثاين‪ :‬حتدث عن التشيع مبدء ظهوره يف بالد الصومال‪ ،‬متأثريات التشيع ماالنحرافات‬
‫يف العقيدة‪ .‬ميف الفصل الثالث‪ :‬تنامل قضية التأميل منفي الصفات‪ ،‬حيث أسهب املؤلف‬
‫يف نشأة التأميل ثم عرج إىل املؤملني منفاة الصفات ممنهجهم يف الصومال‪ ،‬مالرد عليهم‬
‫عىل ضوء منهج السلف‪ .‬أما الفصل الرابع ماألخري من الباب األمل‪ ،‬فجاء فيه احلديث‬
‫عن الفرق املنتسبة لزإسالم كاإلسامعيلية مالبهائية مالقاديانية مموقف اإلسالم منها‪ .‬أما‬
‫الباب الثاين ‪ :‬تنامل جله االعتقادات ماملذاهب الطارئة بعد دخول االستعامر مموقف‬
‫اإلسالم منها‪ :‬ميشتمل هذا الباب عىل متهيد مثالثة فصول‪ .‬متنامل يف متهيد الباب دراسة‬
‫‪-335-‬‬
‫موجزة عن أحوال املسلمني قبل دخول االستعامر‪ ،‬ممقاممة املسلمني مجهادهم ضده‪،‬‬
‫كذا أثر االستعامر عىل املجتمع الصومايل سياسيا ماجتامعيا مدينيا‪ .‬مالفصل األمل كان‬
‫عن النرصانية مإرساليات التبشري‪ ،‬حيث حتدث عن مناهج املبرشين ماملنرصين‬
‫ممسائلهم مأهدافهم‪ ،‬مكذا مذاهبهم الوافدة‪ .‬أما يف الفصل الثاين ‪ :‬تنامل املؤلف‬
‫العلامنية متطبيقاهتا يف املجتمع الصومايل مموقف اإلسالم منها‪ .‬ميف الفصل األخري‬
‫للباب الثاين األخري‪ ،‬فجاء فيه احلديث عن املاركسية متطبيقاهتا يف بالد الصومال مموقف‬
‫اإلسالم منها‪ .‬هذا مقد اختتم املؤلف بحثه بالنتائج مالدراسات التي توصل إليها مع‬
‫بعض االقرتاحات املهمة جتاه املوضوع للوصول إىل نتيجة مرجوة‪.‬‬
‫عبد القادر حممود جولين‬
‫مهو الباحث األستاذ عبد القادر حممود عىل جولني املستشار الثقايف للسفارة‬
‫الصومالية باخلرطوم يف السودان‪.‬‬
‫األبعاد السياسية للمصاحلة الوطنية يف الصومال‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف العلوم السياسية من مركز‬
‫البحوث مالدراسات اإلفريقية بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مهو موضوع مهم يف العلوم‬
‫السياسية السيام أنّه يتعلق باملصاحلة الصومالية حيث جاءت الدراسة مستهدفة للتعرف‬
‫عىل األبعاد السياسية للمصاحلة الوطنية يف الصومال مالتي تعترب اخليار االسرتاتيجي حلل‬
‫األزمة السياسية‪ ،‬التي استعصت عىل كثري من احللول املطرمحة منذ اهنيار احلكومة‬
‫املركزية يف مطلع التسعينيات محتديدً ا يف ‪ 26‬يناير ‪1991‬م ليدخل الصومال أمام‬
‫تداعيات اهنيار احلكومة املركزية الصومالية مما أعقبها من تدمري ما تبقى من مؤسسات‬
‫ال عن الفراغ الدستوري ماستمرار األزمة الصومالية بعد فشل مساعي‬ ‫مبنى حتتية فض ً‬
‫السالم يف الصومال‪ .‬مقد تتكون الرسالة من أربعة فصول متوازية مهي كاآليت‪:‬الفصل‬
‫األمل‪ :‬اإلطار العام للدراسة مالدراسات السابقة‪ .‬مالفصل الثاين‪ :‬األزمة الصومالية‬
‫من‪2119-1991‬م‪ .‬مالفصل الثالث‪ :‬جهود املصاحلة الصومالية (النشأة مالتطور)‪.‬‬
‫مالفصل الرابع ماألخري‪ :‬تقييم عملية املصاحلة الوطنية يف الصومال‪ .‬مقد توصل الباحث‬
‫أن األزمة الصومالية هي أزمة سياسية ممن هنا يكون حلها سياسي ًا‪ ،‬باإلضافة إىل ّ‬
‫أن‬ ‫إىل ّ‬
‫املصاحلة الوطنية للسالم خيار إسرتاتيجي حلل األزمة السياسية يف الصومال‪.‬‬
‫‪-336-‬‬
‫مأمىص الباحث بالسعي إىل عقد مصاحلة مطنية يف داخل الصومال‪ ،‬مالرتكيز عىل‬
‫جوانب املنهج التقليدي للمصاحلة الوطنية تفاد ًيا للتأثري اخلارجي الذي يفرض أجندة‬
‫املصاحلة‪ ،‬منوعية املشاركني‪ ،‬مبالتايل فإن املصاحلة الوطنية الصومالية يف الداخل تضمن‬
‫الوصول إىل نتائج عملية للخرمج عن األزمة السياسية يف الصومال‪ .‬كام أمىص باالهتامم‬
‫بمصاحلة املجتمع املدين الصومايل مما يعني أن ال يكون مشاركة املصاحلة مفتوحة‬
‫للفصائل الصومالية املتناحرة فقط‪ ،‬بل إعطاء دمر أفضل لزعامء العشائر‪ ،‬ماملثقفني ماملرأة‬
‫الصومالية‪ ،‬مالصوماليني يف املهجر مكافة فئات املجتمع املدين ‪.‬‬
‫عبدالقادر حممود على‬
‫أسباب ضعف مهارة الكالم يف اللغة العربية للناطقني بغريها لدى املتعلمني برشق‬
‫الصومال‬

‫أصل هذا البحث رسالة ماجستري يف اللغة العربية من معهد اخلرطوم الدميل التابع‬
‫جلامعة اخلرطوم يف السودان‪.‬‬
‫عبد القادر حممود أو موسى‬
‫الشيخ عبد القادر حممود أم موسى أحد رموز الصحوة اإلسالمية يف الصومال يف‬
‫السبعينيات‪ ،‬مرئيس جملس الشورى حلركة األهل فرتة من الفرتات‪.‬‬
‫صفحات من تاريخ اليقظة اإلسالمية يف الصومال (رؤية من الداخل)‬
‫هذا الكتاب عبارة عن مذكرات كتبها الكاتب ليؤرخ احلركة اإلسالمية يف الصومال‬
‫مالتي تأسست عام ‪1968‬م مهي مجاعة " احتاد شباب املسلمني"‪ -‬التي عرفت فيام بعد‬
‫بجامعة " األهل" – مهذه احلركة كانت تتبع أسلوب الدعوة العلنية يف بداية أمرها‪ .‬مجاء‬
‫الكتاب ضمن سلسلة سامها الكاتب صخة اإلنقاذ‪ ،‬مقد بعثها إىل املهتمني بالعمل‬
‫اإلسالمي‪ .‬ماحلديث عن هذه املذكرات ضمن األعامل الثقافية التي سوف يعرضها‬
‫الباحث الشيخ حممد عمر أدد ضمن نشاطه العلمي مالثقايف‪ .‬مالكتاب عىل شكل‬
‫سلسلة تتكون من أربعة جملدات يف تاريخ احلركات اإلسالمية الصومالية من منظور‬
‫آخر‪ .‬صفحات من تاريخ اليقظة اإلسالمية يف الصومال (رؤية من الداخل) وهو كتاب‬

‫‪-337-‬‬
‫ضخم يتكون من أكثر من ‪ 444‬صفحة يتحدث فيه املؤلف عن مراحل الصحوة‬
‫اإلسالمية الصومالية منذ نشأهتا والعثرات التي واجهتا بسبب العراقيل والتحديات‬
‫اجلمة لتحديد انتشارها مما تالها من اختالف منزاع من كوادر الصحوة‪ ،‬عىل نمط‬ ‫ّ‬
‫مذكرات تارخيية راقبها املؤلف عن قرب بكونه جز ًءا من احلركة اإلسالمية مكادر ًا من‬
‫كوادرها‪ .‬مقد طبع الكتاب يف القاهرة يف شهر إبريل ‪2116‬م‪.‬‬
‫اهليمنة االستعامرية عىل اخلليج العريب وتأثريها السلبي عىل الصحوة اإلسالمية‬
‫مهو كتاب صغري متوسط احلجم يتكون من حوايل ‪ 131‬صفحة يتحدث فيه املؤلف‬
‫عن أمهية اجلزيرة العربية ماملؤامرات حوهلا‪ ،‬ممدى ارتباط احلركات اإلسالمية الصومالية‬
‫باخلليج (السعودية)‪ .‬مالكتاب طبع يف القاهرة يف شهر إبريل ‪2116‬م‪.‬‬
‫التجمع ومنابع التفرق‬
‫ّ‬ ‫مصادر‬
‫مهو كتاب نفيس يسهم به املؤلف يف توحيد العمل الدعوي عىل ميدان ماحد مبناء‬
‫املذهبي ماحتكار العمل اإلسالمي‪ ،‬معدد‬
‫ّ‬ ‫مالتلون‬
‫ّ‬ ‫اجلبهة الداخلية مابتعاد النزاع‬
‫صفحات الكتاب ‪ 256‬صفحة‪ ،‬مطبع يف القاهرة يف شهر إبريل ‪2116‬م‪.‬‬
‫املصطلحات وحرب العقول‬
‫كتاب ضمن سلسلة (رصخة اإلنقاذ) الكتاب يف حدود ‪ 644‬صفحة يتحدث فيه‬
‫املشوهة ‪-‬احلكم أو اخلالفة‪ ،‬الرشيعة السةحة‪ ،‬احلدود الرشعية‪،‬‬
‫املؤلف عن املصطلحات ّ‬
‫الكفر أو التكفري‪ ،‬ويف هذا الكتاب حيارب فيه املؤلف التخبط الثقايف والتخلف والتبعية‪،‬‬
‫مطبع يف القاهرة يف شهر إبريل ‪2116‬م‪.‬‬
‫عبدالقادر نور جيدي‬
‫األستاذ عبد القادر نور جيدي أفرح من مواليد مقديشو يف سنة ‪1967‬م‪ ،‬منشأ يف‬
‫العاصمة متعلم يف املراحل اإلعدادية من مدرسة كاسببوالري بمقديشو‪ ،‬كام أهنى دراسته‬
‫الثانوية من مدرسة عثامن راغي بمقديشو عام ‪1985‬م‪ ،‬ثم رحل إىل السودان والتحق‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية ونال شهادة البكالوريوس يف الرتبية ختصص التاريخ التابع بكلية‬

‫‪-338-‬‬
‫الرتبية بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬ثم ماصل دراسته محصل عىل درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫اإلفريقي من مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع جلامعة إفريقيا العاملية‪ .‬واألستاذ‬
‫عبد القادر نور جيدي أفرح عةل يف جمال التجارة حتى وصل إىل مدير رشكة توكل‬
‫للتحاويل يف السودان فرع اخلرطوم ما بني ‪2113-2118‬م‪.‬‬

‫تاريخ االستعامر الربيطاين يف شامل الصومال‬

‫يتنامل هذا الكتاب تاريخ االستعامر الربيطاين يف شامل الصومال خالل ثامنية عقود‬
‫من ‪1882‬م – ‪1961‬م‪ ،‬مأنجز املؤلف بحثه عرب استخدامه عدة مناهج كاملنهج التارخيي‬
‫مذلك فيام يتعلق بدرد األحداث ماملوضوعات التارخيية منذ دخول االستعامر يف هذه‬
‫املنطقة حتى استقالهلا‪ ،‬ماملنهج الوصفي‪ ،‬مذلك فيام يتعلق بتوصيف األحداث قيد‬
‫البحث مربط أجزائها املختلفة بغية الوصول إىل املؤثرات التي سامهت يف مقاممة‬
‫االستعامر مالبحث عن االستقالل‪ .‬مقد حتدث املؤلف عن بالد الصومال قبل قدمم‬
‫االستعامر الربيطاين‪ ،‬مبعد ظهوره عىل سواحل خليج عدن‪ ،‬ثم املقاممة الصومالية‬
‫الوطنية ضد هذا االستعامر املتمثلة يف احلركات الوطنية التي قامت ألجلها‪ .‬مالبحث ما‬
‫زال خمطوط ًا غري مطبوع ميصل إىل ‪ 151‬صفحة تقريب ًا‪.‬‬
‫عبد القادر نور حسني‬
‫األستاذ عبد القادر نور حسني (ماح) كاتب قدير ممعرمف يف الساحة الصومالية‬
‫مخاصة يف شئون اإلذاعة مالتلفزيون يف مقديشو حيث كان له يف التسعينيات برنامج‬
‫خاص له يسمى حكمة اليوم ألن األستاذ له إملام كبري يف األدب الصومايل مدرمبه مله‬
‫حمارضا يف بعض‬
‫ً‬ ‫كتب كثرية يف هذا املجال ملكنها مكتوبة باللغة الصومالية‪ ،‬كام كان‬
‫اجلامعات يف مقديشو يدرس اللغة الصومالية مأدهبا‪.‬‬

‫كتاب خيانات اللعلب‬

‫مهو كتاب صغري طبع بطبعته األمىل يف نريميب – كينيا‪ ،‬عام ‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-339-‬‬
‫عبد اهلل أبو بكر شيخ حسني‬
‫فاعلية املناهج الدراسية املتباينة لتحقيق النمو الشام لطالب مرحلة التعليم العام‬
‫بالصومال ( دراسة ميدانية)‬
‫بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف الرتبية (املناهج مطرق التدريس) من جامعة‬
‫النيلني‪ ،‬كلية الرتبية قسم املناهج مطرق التدريس يف ‪1226‬هـ‪2115/‬م‪ .‬مهذا الكتاب‬
‫كام يبدم من عنوانه يتنامل املناهج الدراسية مدمرها يف نمو الطلبة يف مراحل التعليم العام‬
‫ببالد الصومال‪ ،‬ماملؤلف ناقش املنهج ممفهومه ممظيفته مأسس بنائه سواء كانت‬
‫األسس الفلسفية ماألسس النفسية‪ ،‬أم كانت األسس االجتامعية مالثقافية‪ ،‬كام تنامل‬
‫املؤلف عناص املنهج مأهدافه الرتبوية‪ .‬متطرق املؤلف إىل طرق التدريس مالوسائل‬
‫التعليمية التي يعتمد عليها أهل الصومال يف املراحل الدراسية يف املدارس‪ .‬مقبل أن خيرج‬
‫هذا املجال أعطي املؤلف نبذة عن اخللفية التارخيية للمناهج الدراسية يف الصومال عرب‬
‫العصور املختلفة ابتداء من عهد االستعامر إىل املراحل التارخيية التي مرت بالد محتى‬
‫مقتنا احلارض الذي أعقب فرتة غياب احلكومة الصومالية منذ ‪1991‬م‪ .‬ممما يميز هذا‬
‫البحث ّ‬
‫أن صاحبه اعتمد عىل دراسة ميدانية يف سبيل الوصول إىل مآربه حيث قام بإجراء‬
‫مقابالت مع امليادين املعنية‪ ،‬مالشخصيات التي خيصها األمر‪ .‬ثم بعد ذلك قام بعرض‬
‫النتائج التي توصل إليها خالل دراسته امليدانية‪ ،‬محتليل ممناقشة تلك النتائج من الدراسة‬
‫امليدانية‪ .‬مكان املؤلف هيدف يف ذلك إىل دراسة جذمر مشكلة املناهج الدراسية املتباينة يف‬
‫الصومال‪ ،‬مدراسة خطوات توحيد مصوملة املناهج الدراسية يف عهد الثورة ( إجيابياهتا‬
‫مسلبياهتا)‪ ،‬كام كان هيدف املؤلف إىل دراسة ماقع التعليم يف فرتة غياب احلكومة املركزية‪،‬‬
‫مدراسة املحامالت التي بذلت يف توحيد املناهج الدراسية املتباينة خالل الفرتات املتعاقبة‬
‫من تاريخ التعليم يف الصومال‪ .‬ماملؤلف اعتمد عىل مجع البيانات ماملعلومات املتعلقة‬
‫بموضوع البحث عىل األدمات املتمثلة يف الكتب مالبحوث مالدراسات العلمية املتعلقة‬
‫بموضوع بحثه‪ ،‬مذلك فقط يف اجلانب النظري‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 185‬صفحة‪.‬‬

‫‪-321-‬‬
‫دراسة حول طرائق تدريس اللغة العربية وأساليبه وتقويمه للمرحلة االبتدائية‬
‫(‪1003‬م) مقديشو‬
‫مهو بحث آخر نال املؤلف به درجة علمية يف السودان‪.‬‬
‫عبد اهلل بن أمحد بن روبلة‬
‫هو الشيخ أبو عبد الردن عبد اهلل بن أدد بن رمبلة الصومايل‪.‬‬
‫عناية املفيد رشح هداية املستفيد‬
‫مالكتاب عبارة عن رشح يسري مضعه عىل قالب الرسالة املسامة آنفا ليبني ما خفي‬
‫مينبه يف بعض املواضع ميتمم يف بعض املسائل‪ .‬ماملؤلف يرى أن رسالة األصل حمتاجه‬
‫إىل رشح حيل بعض مبانيها ميوضح بعض مسائلها مفتح مغلقها‪ ،‬استجابة من املؤلف‬
‫موضحا سبب‬
‫ً‬ ‫لبعض طلبته مأحبائه بأن يقوم هبذه املهمة‪ ،‬ممن هنا يقول املؤلف يف ذلك‬
‫مضعه للرسالة التي قام برشحها حيث قال‪:‬‬
‫ميوضح‬
‫ّ‬ ‫(‪ ..‬مذلك بعدما رأيت أن هذه الرسالة حمتاجة إىل رشح حيل بعض مبانيها‬
‫بعض مسائلها ميفتح مغلقها مبعدما سألني بعض الطلبة طل ًبا مؤكدً ا أن أقوم هلذه املهمة‬
‫ماستخرت اهلل فيه قبل الرشمع فأسأل ريب الكريم أن يعينني عىل إمتام هذا الرشح كام‬
‫مفقني البتدائه مأن جيعله منتف ًعا به مبار ًكا فيه لكل من نظر فيه مستفيدً ا أم مفيدً ا‪،‬‬
‫مسميته‪ :‬عناية املفيد يف رشح هداية املستفيد يف علم التجويد)‪.‬‬
‫علام أن املؤلف قام برشح كتاب هداية املستفيد للشيخ حممد حممود الشهور بأيب ريمة‬
‫ً‬
‫مهو متن نافع خيص أحكام التجويد مبتد ًئا من تعريف التجويد إىل خمارج احلرمف‬
‫مصفاهتا‪ ،‬فهو عىل هيئة السؤال ماجلواب ليسهل مع االختصار يف اللفظ مشمول املعنى‪،‬‬
‫فأشار إىل بعض األبواب ممل يفضلها‪ ،‬معىل كل حال فإن الشارح جزاه اهلل خريا قام‬
‫بتوضيح معاين الكلامت التي حتتاج إىل بيان معانيها اللغوية لغرابتها أم لقلة استعامهلا عند‬
‫الطلبة املبتدئني‪ ،‬كام أشار الشارح إىل إعراب بعض الكلامت يف أماكن معدمدة‪ ،‬إضافة إىل‬
‫بيان املعنى اإلمجايل لكل فصل بإجياز‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 97‬صفحة‪ ،‬مطبع يف مجادى‬
‫اآلخر سنة ‪1229‬هـ بمقديشو الصومال‪.‬‬

‫‪-321-‬‬
‫عبداهلل أمحد عرالي‬
‫أبو عبد الردن عبد اهلل أدد عرايل أفرح من مواليد مدينة لوق يف جنوب بالد‬
‫الصومال عام ‪1963‬م غري أنه نشأ متربى يف حضن مالدته يف مقديشو ألنه أباه تويف مهو‬
‫صغري جدا‪ ،‬مبذلك نشأ نشأة اليتيم‪ ،‬مالتحق بمدرسة التحفيظ ثم يف االبتدائية ماملتوسطة‬
‫يف مقديشو كان يعيش يف حي مابري يف العاصمة‪ ،‬ميف املرحلة الثانوية انضم ملدرسة‬
‫مدرسا بمدينة‬
‫ً‬ ‫ال للخدمة الوطنية مأصبح‬ ‫‪21‬أكتوبر بمقديشو ملا خترج قىض عا ًما كام ً‬
‫هرجيسا‪ ،‬ثم بعد ذلك هاجر إىل باكستان ممكث هناك ثامنية أشهر‪ ،‬مخالل مجوده هناك‬
‫مجد فرصة للمنحة الدراسية يف معهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم‬
‫القرى بمكة املكرمة‪ ،‬مبعد خترجه فيها التحق بكلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬قسم الكتاب‬
‫مالسنة‪ ،‬ثم مرحلة املاجستري مالدكتوراه‪ ،‬كل ذلك بجامعة أم القرى بقسم الكتاب‬
‫مالسنة التابع لكلية الدعوة مأصول الدين‪ .‬باحث نبيه معامل يف علوم السنة‪ ،‬مقد رزقه اهلل‬
‫ذاكرة قوية‪ ،‬مقد اشتهر بجمع الكتب ماملصادر العلمية مال يقبل ذلك عىل نفسه‪ .‬عرفته‬
‫يف منتصف السبعينيات يف احللقات العلمية يف مسجد أربع ركن مكذا يف مسجد‬
‫طغحتور‪ ،‬مما زالت عالقتها حتى كتابة هذه السطور حيث مل تنقطع عالقتنا سواء يف‬
‫الصومال أم يف رحاب جامعة أم القرى أم حتى عندما هاجرت إىل شامل أمرمبا‪.‬‬
‫كتاب اإلصابة يف متييز الصحابة البن حجر العسقالين‪ ،‬حتقيق وتعليق وختريج اآلثار‬
‫وإعالم الصحابة من أول حرف اللاء إىل هناية حرف احلاء‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة علمية متضمنت حتقيق جزء من كتاب اإلصابة يف متييز‬
‫الصحابة للعالمة احلافظ ابن حجر العسقالين رده اهلل من بداية حرف الثاء إىل هناية‬
‫حرف احلاء‪ ،‬ميتكون البحث من مقدمة مبابني مخامتة مكشوفات علمية عبارة عن‬
‫فهارس مهمة‪ .‬محتتوي املقدمة عىل أمهية املوضوع مسبب اختيار الباحث ماملصاعب التي‬
‫ماجهته خالل رحلته العلمية‪ .‬الباب األمل ينقسم إىل فصلني عبارة عن حياة املؤلف‬
‫معرصه مرحلته العلمية مكل ما له صلة باحلافظ‪ ،‬مهي دراسة مافية تنامل فيها املؤلف‬
‫عدً ة من نواحي احلياة‪ .‬أما الفصل الثاين عبارة عن دراسة قام هبا املؤلف حول كتاب‬
‫اإلصابة يف متييز الصحابة بام فيها النص املحقق من أمل حرف الثاء إىل آخر حرف احلاء‪،‬‬
‫مدراسة نسخ الكتاب املعتمد عليها‪ ،‬مأمهية الكتاب مقيمته العلمية‪ ،‬مقد قام الباحث‬
‫‪-322-‬‬
‫بتحقيق علمي مكل ما له عالقة بعلم التحقيق مقواعده يف البحث العلمي‪ .‬مقد عزى‬
‫خرج األحاديث من‬ ‫املؤلف اآليات القرآنية إىل مواضعها يف القرآن الكريم‪ ،‬كام ّ‬
‫مصادرها‪ ،‬مترجم األعالم سيام تلك التي مردت يف النصوص املحققة‪ ،‬كام م ّثق‬
‫النصوص مأقوال العلامء ‪ -‬مرشح الباحث األلفاظ الغريبة مالغامضة‪ ،‬معرف األماكن‬
‫مالبلدان‪ ،‬علام أن هذه الدراسة العلمية األكاديمية تشمل ‪ 1258‬ترمجة يف حرمفها الثالثة‬
‫من كتاب اإلصابة الذي يعتربه أهل العلم بأنه موسوعة علمية يف معرفة الصحابة‬
‫ممنزلتهم التي أنزهلا هلم إياها مفضلهم هبا مما قاموا به من نرصة اإلسالم بالنفس ماملال‬
‫مالولد‪ .‬منال املؤلف من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف الكتاب مالسنة من كلية‬
‫الدعوة مأصول الدين يف جامعة أم القرى بمكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬ميقع‬
‫الكتاب يف ‪ 991‬صفحة يف جملدين‪.‬‬
‫ختريج أحاديث كتاب ذكر أخبار أصبهان للحافظ أيب نعيم األصبهاين عن شيوخه‬
‫غري أيب الشيخ ابن حبان من أول حرف الغني إىل هناية الكتاب‪.‬‬
‫منال املؤلف من خالل هذا البحث العلمي درجة الدكتوراه يف احلديث معلومه من‬
‫قسم الكتاب مالسنة التابع لكلية الدعوة مأصول الدين التابع جلامعة أم القرى بمكة‬
‫املكرمة‪.‬‬
‫عبد اهلل أمحد عمر‬
‫السيد حممد عبد اهلل حسن ودوره النضايل يف الصومال ( ‪3810 – 3800‬م)‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف تاريخ احلديث املعاص من‬
‫كلية اآلداب بجامعة عدن يف اليمن‪ .‬ميوضح الباحث من خالل هذا البحث الغموض‬
‫املكتنف حقائق تاريخ السيد حممد عبد اهلل حسن‪ ،‬كام أنّه يصحح بعض األخطاء التي‬
‫ارتكبت يف حق هذه الشخصية التارخيية النضالية‪ ،‬متقوم الدراسة عىل إبراز تلك‬
‫الشخصية التي لعبت دمر ًا بارز ًا يف الصومال‪ .‬ميقوم الباحث بتعريف للسيد محركته‬
‫ضد االستعامر‪ ،‬مكذا دمره يف نرش الدعوة اإلسالمية‪ .‬مقد شملت هذه الدراسة أغلب‬
‫قالب احلياة للسيد بد ًءا بمولده منشأته مكذا رحالته معالقته بالطرق الصوفية ممكانته‬
‫الشعرية ماحلرمب التي خاضها‪ ،‬ماملراحل األخرية لثورة السيد حممد عبد اهلل حسن‬

‫‪-323-‬‬
‫مالعوامل التي أدت إىل فشله‪ ،‬ماستمرار املسرية اجلهادية بعد مفاة السيد حممد عبد اهلل‬
‫حسن رده اهلل‪ .‬متقع هذه الرسالة يف حوايل ‪ 211‬صفحة‪.‬‬
‫عبداهلل آدم شيخ حسن‬
‫الرعاية األرسية للمراهقني وعالقتها ببعض مشكالهتم النفسية والدراسة ‪ :‬دراسة‬
‫ميدانية باملدراس اللانوية بمدينة مقديشو‬
‫بحث نال الباحث من خالله درجة املاجستري يف الرتبية من قسم علم النفس الرتبوي‬
‫بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬ميقع البحث يف ‪ 125‬صفحة تقريب ًا‪ .‬ماستعرض الباحث يف‬
‫أطرمحته الرعاية األرسية ممفهوم األرسة مأشكاهلا ممظائفها مدمر الوراثة مالبيئة يف‬
‫تشكيل السلوك مالشخصية ‪ .‬كام تنامل الكاتب العالقة األرسية مأثرها عىل تنشئة األبناء‬
‫عىل اإلسالم مالتنشئة االجتامعية‪ ،‬مكذا مفهوم املراهقة‪.‬‬
‫عبد اهلل آدم موسى حممد‬
‫من مواليد عام‪1981‬م يف مدينة بلدمين – يف مسط الصومال ‪ ..‬مكانت بدايات‬
‫تعليمه األمىل يف املنطقة حتى حاز الثانوية العامة بمجمع طيبة التعليمي يف بلدمين عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ثم التحق بكلية الرشيعة مالقانون بجامعة مقديشو من عام ‪2112 -2111‬م‪.‬‬
‫ليسانس كلية اآلداب مالرتبية‪ ،‬قسم التاريخ بجامعة عني شمس يف عام ‪2117‬م‪ .‬دبلوم‬
‫عايل بمعهد البحوث مالدرسات العربية يف عام ‪2119‬م‪ .‬حصل عىل املاجستري يف التاريخ‬
‫احلديث ماملعاص بمعهد البحوث مالدراسات العربية‪.‬‬
‫احلرب الصومالية اإلثيوبية ‪ 3879-3877‬وموقف القوى اإلقليمية والدولية منها‬
‫نال الباحث عبد اهلل آدم موسى حممد من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف‬
‫التاريخ احلديث ماملعاص من معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة‪ .‬كان البحث‬
‫قد شمل عىل فصل التمهيد ممخسة فصول مخامتة مهي‪ :‬الفصل التمهيدي‪ :‬ويتناول‬
‫أصول الرصاع الصومايل اإلثيويب‪ .‬أما يف الرسالة فتحدث عن تقسيم الصومال بني الدول‬
‫األوروبية واحلبشة واملقاومة الصومالية لذلك االحتالل‪ ،‬غري أن الباحث أطنب يف‬
‫احلروب الصومالية اإلثيوبية يف عامني ‪8524‬م ‪8511‬م‪ ،‬وعوامل نشوهبام‪ ،‬ثم موقف‬

‫‪-322-‬‬
‫القوى اإلقليةية والدولية من هذا النزاع‪ ،‬ماحلقيقة أن املؤلف التزم بالدقة مالعمق‬
‫ماألمانة العلمية خالل بحثه العلمي‪ ،‬إضافة إىل أنه توصل إىل نتائج جيدة‪.‬‬
‫عبداهلل براله‬
‫أثر اإلعالم يف نرش اللغة العربية يف جيبويت ‪1001 -1003‬‬
‫نال الكاتب من خالل بحثه هذا درجة املاجستري يف عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل بن حسن‬
‫أحد الباحثني الشباب الصوماليني‪ ،‬مرغم أن الكاتب جديد يف ميدان التأليف ممضع‬
‫الكتب مالرسائل‪ ،‬إال أنه استطاع بنجاح أن خيرج لنا رسالته هذه التي تناملت فن اللغة‬
‫العربية مآداهبا‪ ،‬السيام علم النحو الذي يعالج ميعمل عىل صون اللسان من اخلطأ مالزلة‬
‫مخاصة ضبط احلركات ضبط ًا صحيح ًا يف أماخر الكلامت‪ .‬مهذا األمر ليس بغريب عند‬
‫الشيخ عبد اهلل بن حسن‪ ،‬ألنه من الطالب الذين تربوا يف حلقات الشيخ نور بن عمر بن‬
‫أبسغ املعرمف يف ساحات العلم مالدرمس يف مدينة مقديشو العاصمة منواحيها‪.‬‬
‫إعانة املبتدئني عىل إعراب اآلجرومية‬
‫ماسم الكتاب الكامل هو‪" :‬إعانة املبتدئني بعلم النحو عىل إعراب اآلجرممية"‪،‬‬
‫رسالة صغرية تتنامل علم النحو باللغة العربية كام يبدم من عنواهنا‪ ،‬ممن خالل هذه‬
‫الرسالة حامل املؤلف تبسيطه لطلبة العلم املبتدئني عىل فهم اآلجرممية حيث يفدر ما‬
‫ينبغي تفسريه ميوضح العبارات التي يرى املؤلف أهنا جديرة بالتوضيح مالتبيان‪ ،‬ميمتاز‬
‫هذا الكتاب بأن صاحبه يرضب كثري ًا من األمثلة التي توضح املعنى متبني املخفي حتى‬
‫يسهل لطالب العلم فهم غور معاين الكتاب‪ .‬ملشدة إعجاب طلبة العلم هبذا الكتاب‬
‫طبع حتى اآلن ثالث مرات‪ ،‬حيث ينفد كل مرة من األسواق حيث كان طبعة الرسالة‬
‫أن الكتاب من مطبوعات مطبعة درييل‬ ‫الثالثة سنة ‪1225‬هـ املوافق ‪2115‬م‪ ،‬عل ًام ّ‬
‫بمقديشو – الصومال‪ ،‬ميقع يف ‪ 83‬صفحة‪.‬‬

‫‪-325-‬‬
‫عبد اهلل حسن عبد اهلل‬
‫منهج مقرتح إلعداد معلمي اللغة العربية يف املدارس االبتدائية بمنطقة األوغادين‬
‫هذا الكتاب عبارة عن بحث أكاديمي تكمييل مقدم إىل معهد اخلرطوم الدميل للغة‬
‫العربية لنيل درجة املاجستري يف عام ‪1997‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل حسن حممد‬
‫ملد يف عام ‪1921‬م ألرسة رعوية يف بادية مدينة جالكعيو يف مسط الصومال‪،‬‬
‫مأدخل يف املدارس األهلية حيفظ القرآن الكريم متعلم املبادئ األملية للغة العربية‬
‫ماحلساب‪ ،‬مانتظم فيه مدارس البعثة التعليمية املرصية بالصومال‪ ،‬حيث ماظب عىل‬
‫الدراسة فيها لغاية منتصف مرحلة التعليم الثانوي‪ .‬ميف أكتوبر سنة ‪1961‬م حظي بمنحة‬
‫دراسية للمتفوقني إىل مرص حيث أهنى تعليمه الثانوي ماجلامعي بتخرجه من كلية اآلداب‬
‫بالقاهرة قسم اللغة العربية دفعة يونيو عام ‪1966‬م‪ ،‬مالتحق فور خترجه بالعمل بوزارة‬
‫متدرجا بسلمها الوظيفي من مدرسة إىل ناظر إىل مفتش عام بوزارة‬
‫ً‬ ‫املعارف الصومالية‬
‫خمتتام بذلك خدمته يف تلك الوزارة يف مارس عام ‪1979‬م‪ .‬ثم قدم إىل أرض‬
‫املعارف ً‬
‫اململكة العربية السعودية حيث عمل متمت ًعا باإلقامة يف مدينة الرياض‪.‬‬
‫وقفات يف التاريخ اإلفريقي‬
‫هذا الكتاب يقع يف ‪ 167‬صفحة‪ ،‬محيوي فيه معلومات مفيدة عن القارة اإلفريقية‬
‫تارخي ًيا محضار ًيا‪ .‬محسبام رتب الكاتب الكتاب فإنه قسم إىل مخسة فصول‪ ،‬فالفصل‬
‫األمل تنامل املؤلف يف أصل اإلفريقيني السود مأصل كلمة إفريقيا مبعض حضارات‬
‫لزإمرباطوريات اإلفريقية القديمة مثل‪ :‬إمرباطورية غانا‪ ،‬مايل‪ ،‬ماحلبشية‪ .‬ميف الفصل‬
‫الثاين حتدث عن دمر إفريقيا السوداء يف احلضارات العاملية حيث تنامل بعض رجاالت‬
‫اإلسالم يف إفريقيا مثل الشيخ عثامن دان فوديا‪ ،‬مالسيد حممد عبد اهلل حسن‪ .‬ميف الفصل‬
‫الثالث كان حديثه منصبا عىل أحوال إفريقيا منذ القرن ‪ 15‬إىل القرن ‪ ،19‬ممن بني ذلك‬
‫جتارة العبيد مآثارها ماالستعامر مآثاره يف إفريقيا‪ .‬ميف الفصل الرابع حتدث املؤلف عن‬
‫احلرب العاملية األمىل مالثانية‪ ،‬مأسبابه مآثاره عىل إفريقيا‪ ،‬ثم حتدث عن املشاكل التي‬
‫ماجهت بعض الدمل اإلفريقية بعد استقالهلا عن االستعامر‪ .‬كام أنه يف الفصل اخلامس‬

‫‪-326-‬‬
‫خصص حديثه عن الشيوعية ماالشرتاكية‪ ،‬ميف هناية الكتاب أشار املؤلف إىل تأخر القارة‬
‫اإلفريقية يف مجيع جماالت احلياة‪ ،‬ميرد هذا التأخر إىل تأخر ظرمفها التارخيية ماحلضارية‬
‫قديام‪ ،‬مضا ًفا إىل ضعف مستواها الثقايف مالعلمي ماالقتصادى حدي ًثا‪ ،‬مال يتوانى املؤلف‬
‫ً‬
‫بالقول بأن املشكلة احلقيقية عند اإلفريقيني إنام هي عدم مضوح الرؤية‪ ،‬فأصل املتاعب‬
‫غري معرمف مالطريق إىل حلها جمهول‪ .‬معىل العموم أراد املؤلف بكتابه هذا ‪ -‬كام ذكر‬
‫سابقا يف مقدمته ‪ -‬مسامهة صومالية يف املكتبة العربية‪ ،‬مإيامنا منه بأن االلتحام العريب‬
‫ماإلفريقي الذي تدعمه جهات عربية سياسية معلمية عديدة ‪ ..‬لن يؤيت ثامره ما مل يسخر‬
‫القارئ عىل فكرة ملو موجزة عن تاريخ إفريقيا عرب عصورها املختلفة ماع ًيا بالظرمف‬
‫فكرا معم ً‬
‫ال‪ ،‬ألن فهم‬ ‫مرت باإلنسان اإلفريقي مالتي تؤثر عليه حتى اليوم ً‬
‫القاسية التي ّ‬
‫الظرمف املاضية رشط أساس إلدراك األحداث احلارضة كام يقول املؤلف‪ .‬هذا‪،‬‬
‫ميالحظ بأن الكتاب ال يعني بأحداث قطر معني أم تاريخ خاص ببلد من البلدان‬
‫اإلفريقية ملكنه مركّز عىل أقطار القارة كلها‪ .‬مع جتنب املؤلف قدر املستطاع حشو‬
‫املعلومات ماألحداث التي ال ختدم هذا الغرض أم قد ال هتم القارئ العريب‪ .‬غري أنه‬
‫يعاب عىل الكاتب بأنه مل يوثق معلوماته التي أمردها يف كتابه‪ ،‬مبجملتها معلومات مفيدة‬
‫جدا‪ ،‬رغم إدراكه يف ذلك إال أنه مل ير مشلكة يف ذلك‪ ،‬ألنه اعترب املعلومات الواردة يف‬
‫كتابه خالصة جتاربه متصوراته اخلاصة‪ ،‬مبعضها قد توفر لديه يف صورة مالحظات‬
‫مدمنة خالل سنوات طويلة من قراءات متعددة ال يعرف هلا مرج ًعا رغم ثقته يف صحتها‪.‬‬
‫ّ‬
‫بل إن هذه املعلومات هي عىل درجة من املشاعية‪ .‬مالكتاب من مطبوعات دار الرفاعي‬
‫للنرش مالطباعة مالتوزيع يف الرياض – السعودية‪ ،‬الطبعة األمىل بتاريخ ذي احلجة عام‬
‫‪1212‬هـ املوافق سبتمرب عام ‪1982‬م‪ .‬رغم أن املؤلف أهنى كتابه يف ‪1211 /3/6‬هـ يف‬
‫مدينة الرياض‪.‬‬
‫عبداهلل شيخ حسني‬
‫منهج مقرتح لتعليم اللغة العربية يف معاهد تعليم العربية األهلية بمدينة مقديشو‬
‫بحث علمي أكاديمي حققه صاحبه يف عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-327-‬‬
‫عبد اهلل حسني حسن‬
‫األستاذ عبد اهلل حسني حسن حممد فارح من مواليد مدينة قاليف التي تقع حتت‬
‫مهاجرا‬
‫ً‬ ‫تاجرا‬
‫االحتالل احلبيش من إقليم الصومال الغريب يف عام ‪1952‬م‪ ،‬مكان مالده ً‬
‫من مدينة جالكعيو بوسط الصومال مسقط رأس جده‪ ،‬مترعرع يف قاليف مضواحيها‪،‬‬
‫مقد توفيت مالدته يف نعومة أظفاره يف قاليف معمره شهور‪ ،‬مكان قد درس القرآن الكريم‬
‫يف قاليف حيث حفظ أجزا ًء منه عىل يد معلم حسن من قبيلة أمغادين فرع مكاهي‪ .‬ثم‬
‫ارحتل مع مالده إىل مدينة بلدمين من إقليم هريان يف مسط الصومال‪ ،‬معمره سبع‬
‫سنوات‪ .‬مملا مصل إىل بلدمين بدأ التعليم النظامي يف مرحلته االبتدائية حيث التحق‬
‫باملدرسة االبتدائية العربية النموذجية التي كانت تابعة للبعثة املرصية يف الصومال يف عام‬
‫‪1962‬م ثم التحق باملرحلة اإلعدادية بمدرسة بلدمين العربية التابعة للبعثة املرصية‬
‫أيضا‪ ،‬مبعد ذلك انتقل إىل عاصمة مقديشو حيث بدأ املرحلة الثانوية يف مدرسة مجال عبد‬
‫الناص سنة ‪1968‬م‪ ،‬ماستمر حتى عام ‪1971‬م‪ ،‬مبعد خترجه من الثانوية التحق بوزارة‬
‫مدرسا يف املدارس الثانوية ماإلعدادية مثل مدرسة هول مجاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التعليم‪ ،‬مأصبح‬
‫مدرسا يف إقليم شامل الرشق الصومايل‪ ،‬السيام‬
‫ً‬ ‫ممدرسة ‪ 21‬نوفمرب يف مقديشو‪ ،‬كام عمل‬
‫يف مدرسة قرطو مبارغال مبوساسو ماسكوشوبان‪ .‬مبعد مدة طويلة التحق بكلية الرتبية‬
‫لفويل سنة ‪1976‬م حيث ختصص يف اللغة العربية ممادة التاريخ‪ ،‬ثم خترج منها‬
‫عضوا‬
‫ً‬ ‫عام ‪1978‬م‪ ،‬ثم عاد إىل مهمته التدريسية مانخرط يف جمال السياسة حيث أصبح‬
‫بارزا يف األحزاب املنامئة للحكومة الصومالية مهي جبهة اخلالص الوطني‪.‬‬
‫ً‬
‫مبعد اهنيار احلكومة الصومالية استقر به املقام يف دملة باكستان حيث حاز درجة‬
‫املاجستري باللغة العربية من كلية اللغة العربية باجلامعة اإلسالمية العاملية يف إسالم أباد‬
‫ممهتام بقضايا اإلنسانية يف الصحافة‬
‫ً‬ ‫بباكستان‪ ،‬يف عام ‪1993‬م‪ .‬ثم أصبح كات ًبا ماه ًرا‬
‫القطرية ماخلليجية‪ ،‬معمل مراق ًبا يف إدارة اإلعالم مالرقابة بوزارة األمقاف مالشئون‬
‫اإلسالمية بدملة قطر من عام ‪1993‬م حتى عام ‪1998‬م ‪ .‬ثم بدأ سفرياته حيث جال‬
‫مصال يف ربوع إفريقيا اخلرضاء يف مناطق بغرب إفريقيا مشامهلا ملدة ثالث سنوات متتالية‬
‫هبذف إنامء اخلربة‪ .‬الكاتب له مؤلفات عديدة بني مطبوع مخمطوط‪ ،‬ممن هذه الكتب‬
‫ماملؤلفات‪:‬‬
‫‪-328-‬‬
‫القصة الصومالية وجذورها العربية‬
‫طبع هذا الكتاب يف الدمحة – قطر‪ ،‬بطبعة دار العلوم بعام ‪1996‬م‪ ،‬ميقع عدد‬
‫صفحاته حوايل ‪156‬صفحة‪.‬‬
‫األدب العريب يف القرن اإلفريقي‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة املاجستري يف اللغة العربية‪ ،‬كلية اللغة العربية يف اجلامعة‬
‫اإلسالمية العاملية بإسالم أباد يف دملة باكستان‪ ،‬منال الكتاب هذه الدرجة من خالل هذا‬
‫البحث النفيس عام ‪1993‬م‪ .‬مالكتاب ما زال غري مطبوع حسب علمي‪ ،‬مهو عىل حدمد‬
‫‪ 223‬صفحة تقريبا‪ .‬مالبحث يتكون من مقدمة مأربعة فصول مخامتة‪ ،‬فجاء يف الفصل‬
‫األمل انتشار األدب العريب يف مدارس القرن اإلفريقي مثل املدارس األساسية هرر‪،‬‬
‫جغجغا‪ ،‬قاليف‪ .‬ميف الفصل الثاين حتدث الباحث يف جماالت األنشطة الثقافية‪ ،‬مشيوخها‬
‫مأساتذهتا‪،‬مثل الشعر‪ ،‬النثر‪ ،‬األمثلة مالقول املأثور‪ .‬أما يف الفصل الثالث‪ :‬فتنامل‬
‫الباحث الرمافد العربية ماإلسالمية التي أثرت انتشار الرتاث العريب يف القرن اإلفريقي‪.‬‬
‫ميف الفصل الرابع حتدث عن األطوار التي مر هبا األدب العريب يف القرن اإلفريقي‪ ،‬حيث‬
‫قسم الباحث الطور األمل مهو طور املثقفني القدامي من العلامء مالشعراء‪ .‬الطور الثاين‬
‫طور املدارس املحدثني‪ ،‬مهم العلامء الذين قاموا بنرش الثقافة العربية يف شتى مدن القرن‬
‫أفكارا جديدً ا تسلط األضواء عىل‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتنامله‬
‫اإلفريقي‪ .‬مالكتاب له أمهية قصوى‪ً ،‬‬
‫مقاييس األدب العريب ممدى قوته يف ربوع القرن اإلفريقي‪ ،‬مقلام جتد باح ًثا أم كات ًبا‬
‫تطرق إىل هذا املوضوع‪ ،‬مقد بذل الباحث جهو ًدا حثيثة من أجل الرتكيز عىل منابع‬
‫ممصادر األدب العريب يف القرن اإلفريقي‪ ،‬مبإمكاننا أن نضم بحثه هذا للبحوث امليدانية‪.‬‬
‫إفريقيا بني التطرف واالستبداد‬
‫هذا الكتاب ينقسم إىل ثالثة فصول‪ ،‬الفصل األمل ‪ :‬حتدث املؤلف يف مناطق التطرف‬
‫يف إفريقيا ممشاهد التطرف‪ ،‬مأساليبه‪ .‬مالفصل الثاين ‪ :‬تنامل االستبداد يف إفريقيا‬
‫(قياداته مزعامئه)‪ ،‬أما الفصل الثالث‪ :‬فتكلم املؤلف عن األفارقة هلم فضل ال ينسى‪،‬‬
‫مرضب مثاال يف ذلك بقائد ثورة الفاتح الرئيس معمر القذايف مالرئيس نلسون مانديال‬
‫رئيس مجهورية جنوب إفريقيا السابق‪ ،‬مكذلك كوامي نكرمما رئيس دملة غانا السابق‪،‬‬
‫‪-329-‬‬
‫مصاحب فكرة الوحدة اإلفريقية‪ .‬مهذا الكتاب يتحدث كام يبدم من عنوانه عن التطرف‬
‫ماملتطرفني الذين يستخدمون هنج التغيري ميشوهون سمعة اإلسالم األعظم‪ ،‬كام يسلط‬
‫الضوء عىل سقطات مثغرات البعض الذين يسيئون إىل اإلسالم‪ ،‬ماحلق أن املؤلف‬
‫أخربين أن كلية الدعوة اإلسالمية بطرابلس الغرب يف ليبيا طلبت منه نرش الكتاب يف‬
‫املطبعة التابعة لكلية‪ ،‬مبذلك أصبحت حقوق النرش مالطبع عىل عاتق الكلية‪ ،‬مكان ذلك‬
‫يف ‪2111/7/16‬م مقابل مبلغ معني‪.‬‬
‫غطرسة العميد جوحن وال‬
‫هذا الكتب صنف من النظم الرمائي احلديث‪ ،‬ميتنامل فيه الكاتب أحداثا مأسامية‬
‫تتزامن مع احلرب األهلية الصومالية ميركز عىل جرائم بشعة اقرتفها عميد يف رتبة جنرال‬
‫استخدم العنف‪ ،‬مهناك أشخاص مماثلة تشاركه يف العمليات احلربية ‪ .‬مالرماية تدمر‬
‫رحاها يف شكل رمائي يقوم عىل أساس احلوار املتبادل بني شخصيات الرماية‪ ،‬مإمكاننا‬
‫ضم هذا الصنف الرمائي للرمايات التي تنتمي إىل الرمايات الرتاجيديا (املأساة) مفيها‬
‫املزيد من الصور الرممانسية )‪ (Tragedy‬مالكتاب حسب علمي ما زال خمطو ًطا‪ ،‬مقد‬
‫رأيته عىل يد املؤلف مهو عىل شكل أمراق بخط يده‪ ،‬غري أين سمعت بأنه نرش يف دملة‬
‫قطر عام ‪2118‬م‪ .‬هذا ميعتزم املؤلف استصدار مطبوعات أخرى عىل طريقها ممنها‪:‬‬
‫بني البحار واألهنار‬
‫مهو عبارة عن مغامرات يف أسفار املؤلف دمهنا أثناء ترحاله يف جيوب خمتلفة يف‬
‫إفريقيا‪.‬‬
‫مذكرات عن رحاليت‬
‫الصومال إىل أين؟‬
‫الصومال بني طورين‬
‫أطوار النضال يف شامل وجنوب الصومال‬
‫(رؤوس األفاعي) وهو رواية أريد طبعها قريبا‪.‬‬

‫‪-351-‬‬
‫من غالكعيو إىل جوتنبريج يف السويد وهو قصة مهاجر‪.‬‬
‫مقارنة القصص الصومالية والعربية‬
‫كتاب حتدث عن بعض القصص الصومالية املشهورة مثل قصة ميل مال ‪(wiil‬‬
‫)‪ waal‬ممعناه "ملد جمنون"‪ ،‬مكذلك بعض القصص العربية املامثلة ممجه االتفاق بينها‪،‬‬
‫ممدى تأثري الثقافة العربية عىل الصومالية‪ ،‬كام حتدث عن بعض األشعار الصومالية‬
‫العربية حيث يعمد إىل املقارنة بني األدبني‪.‬‬
‫ميقع الكتاب يف ‪ 151‬صفحة تقريب ًا‪ ،‬مطبع بمطابع دار الثقافة القطرية يف عام‬
‫‪1996‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل شيخ دون عبد‬
‫أحد الباحثني من أهل الصومال الذين نشأما عىل الثقافة العربية يف مراحل حياهتم‬
‫العلمية األمىل‪ ،‬مملا أهنى تلك املراحل رحل إىل السودان ماستأنف مراحل التعليم العليا‪،‬‬
‫منال درجتي املاجستري مالدكتواره من السودان‪ ،‬مخاصة معهد اخلرطوم الدميل‪ ،‬ثم‬
‫جامعة النيلني باخلرطوم‪ .‬مملا عاد إىل الصومال انضم إىل هيئة التدريس يف بعض‬
‫اجلامعات يف مقديشو مثل اجلامعة اإلسالمة يف الصومال‪ ،‬مهو من أهم أساتذهتا‪.‬‬
‫األسامء العاملة عم الفع يف اللغة العربية وطرق تدريسها لغري الناطقني هبا‬
‫مهو بحث تكمييل لنيل درجة املاجستري يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا من‬
‫معهد اخلرطوم الدميل للغة العربية التابع للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‬
‫أن هناك عالقة مثيقة مارتبا ًطا قو ًيا بني‬
‫باخلرطوم يف مايو عام ‪1997‬م‪ .‬مأشار املؤلف إىل ّ‬
‫مأن قواعد اللغة العربية بشقيها‬ ‫علم النحو معلم الرصف‪ ،‬مأهنام جزءان ال يتجزآن‪ّ ،‬‬
‫النحو مالرصف كل متكامل‪ .‬متنامل الباحث يف املوضوع جانبني‪ ،‬جان ًبا صفيا مجانبًا‬
‫نحو ًيا‪ ،‬مركز عىل اجلانب النحوي ألنه اجلانب الذي يتعلق بعمل هذه األسامء‪ ،‬مرشمط‬
‫عرضا مال يتوقف عنده كثري ًا إال‬ ‫عملها مما إىل ذلك‪ .‬أما اجلانب الرصيف فيمر املؤلف عليه ً‬
‫ما دعت إليه رضمرة البحث العلمي‪ .‬ميف القسم األخري من الكتاب ناقش املؤلف يف كيفية‬
‫تدريس النحو متبسيطه من غري ختفيف القدر الذي تقدّ مه ألبنائنا من القواعد العربية ‪ .‬مكل‬
‫قسم من قسمي الكتاب له فصول مستقلة ‪ .‬مالكتاب غري مطبوع ميقع يف ‪ 159‬صفحة‪.‬‬

‫‪-351-‬‬
‫عبد اهلل ديرية أبتدون‬
‫فضيلة الشيخ عبد اهلل ديرية أبتدمن مرطريي السليامين‪ ،‬مأمه مدينة عىل السليامنية‬
‫أيض ًا‪ ،‬مهو من مواليد عام ‪1925‬م يف قرية عامرة يف نواحي هبية‪ ،‬مللقرية بئر مائه عذب‪،‬‬
‫مقد تربى يف هذا املكان حيث حفظ القرآن الكريم عىل يد معلم يوسف حريس السليامين‪،‬‬
‫ثم انتقل إىل مدينة مقديشو يف عام ‪1962‬م‪ ،‬مخالل مجوده يف نواحي هبية كان يساعد‬
‫مالديه يف رعي الغنم‪ .‬مملا مصل إىل مقديشو التحق باحللقات العلمية باملساجد مثل حلقة‬
‫مسجد سيغايل ‪ Siigaale‬عىل يد الشيخ إبراهيم حممد عىل (إبراهيم سويل)‪ ،‬مالشيخ أدد‬
‫بارمد حيث استمع منه اللغة التفسري‪ ،‬أما يف مسجد أفلرييش ‪ Afleershe‬يف حي بونطري‪،‬‬
‫مكان حيرض حلقة كتاب املنهاج الذي يتوىل الشيخ أبو بكر معلم األبغايل فرع رير متان‪،‬‬
‫ميف مسجد سيغايل املشار إليه آن ًفا كان يتلقى درمس الشيخ مهد عىل سمنرت حيث كان‬
‫يستمع منه النحو‪ ،‬ميف مقديشو استمع عقيدة األشعرية عىل يد الشيخ إبراهيم عدي‬
‫األمغاديني‪ ،‬مثل كتاب جوهرة التوحيد مالسنوسية‪ ،‬مكذا كتاب بذل اآلمال‪ .‬مرحل‬
‫فضيلة الشيخ عبد اهلل ديرية إىل مدينة كساميو الساحلية يف عام ‪1966‬م حيث التحق‬
‫بحلقة الشيخ حممود ماستمع التفسري عىل حاشية اجلاللني‪.‬‬
‫مملا رجع إىل مقديشو بعد فرتة التحق معهد التضامن اإلسالمي يف عام ‪– 1969‬‬
‫‪1972‬م‪ ،‬ثم بعد ذلك رحل إىل السعودية حيث التحق باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كلية الرشيعة‬
‫يف عام ‪1972 -1973‬م إىل عام ‪1982‬م‪ ،‬كام التحق بشعبة التفسري مكان أمل دفعة يف‬
‫القسم‪ .‬مملا أهنى دراسته اجلامعية عني داعي ًا يف اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬مكتب الدعوة‬
‫التابع للشئون اإلسالمية يف عام ‪1982‬م‪ .‬ثم رحل إىل دملة قطر عام ‪1987‬م ماستمر‬
‫هناك عام منصف‪ .‬ثم عاد إىل أرض الوطن داعي ًا ممصلح ًا يشارك أمته اهلموم‪ .‬مالشيخ‬
‫عبد اهلل ديرية عندما كان متواجد ًا يف احلجاز مخاصة املدينة النبوية تلقي العلم عىل يد‬
‫علامء أجالء مثل الشيخ أبو بكر اجلزائري باإلضافة أنه كان مرشفه‪ ،‬مكذلك الشيخ داد‬
‫ابن حممد األنصاري حيث أخذ عنه بعض الدرمس املفيدة يف علوم احلديث‪ ،‬مقد استفاد‬
‫أيض ًا من الشيخ حممد أمان اجلامي‪ ،‬مالشيخ عبد اهلل الغنيامن مالشيخ عمر فالته‪ ،‬مالشيخ‬
‫عبد القادر شيبة احلمد‪ ،‬مالشيخ عطية حممد سامل ردهم اهلل مجيع ًا‪.‬‬

‫‪-352-‬‬
‫مفضيلة الشيخ عبد اهلل ديرية أبتدمن معرمف لدى أمساط الدعوة اإلسالمية يف‬
‫الصومال مخاصة يف القطر اجلنويب‪ ،‬مكان من أمائل رجاالت الصحوة اإلسالمية يف‬
‫البالد‪ ،‬كام كان ضمن الشباب الذين فرما من قبضة الشيوعية يف السبعينيات مهاجر إىل‬
‫منطقة احلجاز يف السعودية مخاصة يف املدينة املنورة مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة‬
‫املنورة محصل عىل الشهادة العاملية يف البكالوريوس ثم املاجستري كام أرشنا آنف ًا‪ ،‬ثم تفرغ‬
‫إىل نرش الدعوة اإلسالمية يف اخلليج مالسيام دملة اإلمارات العربية املتحدة حيث مكث‬
‫مأخريا رجع إىل الصومال مله جهود يف املصاحلة مالدعوة‬
‫ً‬ ‫هناك مدة غرية قصرية‪،‬‬
‫اإلسالمية مخاصة تصحيح بعض األفكار املنحرفة عن منهج السلف الصالح مع لفيف‬
‫من الدعاة مالعلامء‪ ،‬محذر كثري ًا من التطرف الديني يف أمائل التسعينيات‪ ،‬مألجل‬
‫تصحيح ذلك املسار املهم مجهت إليه السهام‪ ،‬ملكنه مل يلتفت ماستمر عىل الدرب رغم‬
‫الظرمف مالعقبات‪.‬‬
‫أصول التفسري بني شيخ اإلسالم ابن تيمية وبني غريه من املفرسين‬
‫هذا الكتاب ما زال خمطو ًطا غري مطبوع مقد نال صاحبه درجة املاجستري يف قسم‬
‫التفسري معلومه من كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف اململكة العربية السعودية‪،‬‬
‫األمل‪ :‬نشأة أصول التفسري‪ ،‬مفيه‬
‫مقسم الباحث رسالته إىل أربعة أبواب‪ ،‬مخامتة‪ .‬الباب ّ‬
‫ثالثة فصول‪ :‬تعريف كلمتي أصول متفسري لغة ماصطالح ًا‪ ،‬أصول التفسري عند‬
‫الصحابة مالتابعني‪ ،‬أصول التفسري يف عهد التدمين‪ .‬الباب الثاين‪ :‬مذاهب املفدرين يف‬
‫أصول التفسري‪ ،‬مفيه ثالثة فصول‪ :‬تفسري القرآن الكريم‪ ،‬تفسري القرآن مالسنة‪ ،‬تفسري‬
‫القرآن بالرأي‪ .‬الباب الثالث‪ :‬أصول التفسري عند شيخ اإلسالم ابن تيمية‪ ،‬مفيه فصالن‪:‬‬
‫ترمجة شيخ اإلسالم‪ ،‬األصول التي اعتمد عليها شيخ اإلسالم يف تفسريه‪ .‬الباب الرابع‪:‬‬
‫املقارنة بني شيخ اإلسالم مغريه من املفدرين‪ ،‬مفيه فصالن‪ :‬شيخ اإلسالم مع بعض‬
‫علامء التفسري باملأثور (الطربي‪ ،‬مالثعلبي)‪ .‬شيخ اإلسالم مقارنة مع الرازي‪ .‬ثم ختم‬
‫الباحث رسالته منوه ًا بفضل أملئك األعالم الذين أصلوا األصول الصحيحة‪ ،‬ممضعوا‬
‫خطط ًا ممناهج لفهم كتاب اهلل تعاىل‪ ،‬منصبوا منارات عىل طريق االهتداء هبديه منفوا‬
‫بذلك عن كتاب اهلل حتريف الغالني مانتحال املبطلني متأميل اجلاهلني ‪.‬‬

‫‪-353-‬‬
‫عبد اهلل شيخ رشيد إبراهيم‬
‫األستاذ عبد اهلل شيخ رشيد إبراهيم املعرمف بعبد اهلل مكي من الباحثني النشطاء‬
‫مكانت بدايات تعليمه يف بالد الصومال حيث كان سلمه التعليمي من االبتدائية حتى‬
‫اجلامعة يف الصومال‪ ،‬رحل إىل السودان محصل عىل درجة املاجستري مالدكتوراه من‬
‫نفس اجلامعة‪.‬‬
‫دور مدير املدرسة اللانوية بالصومال يف تنمية العالقة بني املدرسة وبني املجتمع املحيل‬
‫دراسة مقارنة‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه يف الرتبية من قسم‬
‫اإلدارة مالتخطيط الرتبوي التابع لكلية الرتبية بجامعة أم الدرمان اإلسالمية‪ .‬ميف‬
‫معرض البحث استعرض املؤلف يف رسالته العلمية اإلدارة العامة ماملفهوم ممظائف‬
‫املدير‪ .‬كام أشار إىل التخطيط مأمهية التنظيم مالتوجيه مرقابة اإلدارة التعليمية أمهيتها‬
‫منشأهتا متطور القيادة الرتبوية‪ .‬مهذا البحث يصل إىل ‪ 192‬صفحة‪ .‬مقد شملت‬
‫الدراسة مخسة فصول تنامل فيها الباحث قضايا اإلدارة الرتبوية احلديثة مركز الباحث‬
‫عىل اجلانب العميل من الدراسة حيث استخدم الدراسة امليدانية كأهم أداة للبحث‬
‫مأجرى دراسة مسحية يف جمال اإلدارة مدمرها يف تنمية املجتمع يف بعض املدارس‬
‫الثانوية بمقديشو‪.‬‬
‫دور مدير املدرسة يف حتقيق األهداف الرتبوية للتعليم اللانوي يف الصومال‬
‫مالبحث عبارة عن رسالة علمية نال املؤلف درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫اإلدارة مالتخطيط الرتبوي التابع لكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬ويصل‬
‫البحث إىل حوايل ‪898‬صفحة‪ .‬واستعرض الباحث يف أطرمحته مفهوم اإلدارة ماإلدارة‬
‫يف اإلسالم‪ ،‬ماملفاهيم مالعالقات بني اإلدارة العامة ماإلدارة التعليمية ماإلدارة املدرسية‪.‬‬
‫كام تنامل القيادة املدرسية أنامطها مأساليبها‪ ،‬مكذا دمر مدير املدرسة يف حتقيق األهداف‬
‫الرتبوية باإلضافة إىل تطور التعليم مأهدافه يف الصومال‪ .‬ثم تعرض الباحث للدراسات‬
‫السابقة يف جمال أطرمحته مقام بإجراءات الدراسة امليدانية‪.‬‬

‫‪-352-‬‬
‫عبد اهلل سعيد وعيس‬
‫األستاذ عبد اهلل سعيد معيس امللقب بريراش‪.‬‬
‫االبتكار التسويقي ودوره يف حتقيق امليزة التنافسية ‪ ..‬دراسة ميدانية لعينة من املصارف‬
‫اليمنية‬
‫مهذه الدراسة عبارة عن دراسة أكاديمية حصل صاحبها عىل درجة املاجستري من‬
‫كلية العلوم اإلدارية – قسم إدارة األعامل – بجامعة عدن‪ .‬متكمن أمهية هذه الدراسة يف‬
‫أهنا هتدف إىل تبيني الدمر املؤثر الذي يؤديه االبتكار التسويقي يف حتقيق امليزة التنافسية‬
‫للمصارف اليمنية‪ ،‬مذلك من خالل االبتكار يف اخلدمات املرصفية‪ ،‬ماالبتكار يف أسعار‬
‫اخلدمات املرصفية‪ ،‬ماالبتكار يف الرتميج للخدمات املرصفية‪ ،‬ماالبتكار يف التوزيع‬
‫للخدمات املرصفية‪ .‬مقد مجعت البيانات املتعلقة بالدراسة امليدانية من خالل جمتمع‬
‫الدراسة املتمثل يف املصارف اليمنية البالغ عددها سبعة عرش مرص ًفا‪ ،‬يف حني أن عينة‬
‫الدراسة متثلت يف ستة مصارف يمنية توجد مكاتبها الرئيسية يف مدينتي صنعاء معدن‪.‬‬
‫ماعتمد الباحث عىل أسلوب املنهج الوصفي التحلييل يف عملية مجع املعلومات من‬
‫املديرين العامني منواهبم‪ ،‬مكذلك من مديري اإلدارات ماألقسام‪ ،‬ماملوظفني العاديني‪،‬‬
‫عن طريق االستبيان الذي صمم عىل أنموذج مقياس ليكرت اخلاميس‪ ،‬ميف النهاية جرى‬
‫حتليلها باستخدام الربنامج اإلحصائي ‪ spss‬مخلصت الدراسة إىل النتائج التالية‪ :‬توجد‬
‫عالقة تأثري ذات داللة إحصائية بني االبتكار يف اخلدمات املرصفية مبني حتقيق امليزة‬
‫التنافسية ‪ .‬توجد عالقة تأثري ذات داللة إحصائية بني االبتكار يف أسعار اخلدمات‬
‫املرصفية مبني حتقيق امليزة التنافسية‪.‬‬

‫توجد عالقة تأثري ذات داللة إحصائية بني االبتكار يف الرتميج للخدمات املرصفية‬
‫مبني حتقيق امليزة التنافسية‪ .‬مخرجت الدراسة بجملة من التوصيات أمهها‪ :‬العمل عىل‬
‫إجياد نظام لالستخبارات التسويقية‪ ،‬تكون من مهمة هذا النظام متابعة األفكار اجلديدة يف‬
‫املجاالت التسويقية هبدف االستفادة يف ابتكار خدمات جديدة مطرحها قبل املنافسني‪.‬‬
‫العمل عىل إجياد دائرة للمعلومات التسويقية تتضمن معلومات عن العميل ممستوى‬

‫‪-355-‬‬
‫دخله ممضعه االجتامعي ممكان سكنه معمره محاجاته مرغباته من أجل أن يبتكر‬
‫املرصف خدمات تتوافق مع ذمق العميل أم املستفيد‪ .‬إجياد دائرة تعنى باالبتكار داخل‬
‫املرصف ميقع عىل عاتقها االبتكارات التسويقية‪ .‬تبني اإلدارات العليا يف املصارف مفهوم‬
‫االبتكار التسويقي كجزء من اسرتاتيجياهتا مإجياد البيئة التنظيمية لتنفيذه ماستمراره‪ .‬ميف‬
‫اخلتام أثنت جلنة املناقشة عىل اجلهود التي بذهلا الباحث يف إعداد هذه الدراسة املتميزة‪،‬‬
‫معلنة أن الباحث قد حاز مرتبة الرشف األمىل بنسبة ‪. %54‬‬
‫عبد اهلل عبد الرمحن معلم‬
‫األستاذ عبد اهلل عبد الردن معلم املعرمف بعنجيح‪.‬‬

‫دور بحوث التسويق يف رسم االسرتاتيجيات للمنظمة (دراسة حالة عىل رشكة‬
‫هرمود لالتصاالت يف الصومال)‬

‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف إدارة األعامل بكلية االقتصاد‬
‫مالعلوم اإلدارية السياسية بجامعة إفريقيا العاملية بالسودان‪.‬‬
‫عبد اهلل عبد الرمحن حممود‬
‫األستاذ عبد اهلل عبد الردن حممود ميدم‪.‬‬

‫تطور أساليب تدريس القرآن الكريم يف الدكيس ( اخلالوي) يف الصومال‬

‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال الكاتب من خالهلا درجة املاجستري يف الرتبية‬
‫من قسم املناهج مطرق التدريس بجامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم ‪ .‬ماستعرض‬
‫الباحث يف أطرمحته الرتبية اإلسالمية مدمرها يف تربية تالميذ اخلالمي ‪ .‬متنامل تزكية‬
‫النفس محماسبة النفس مكذا أنواع الذكر مدمر املناهج اإلسالمية يف تطوير تعليم‬
‫اخلالمي مطرائق التدريس مالتقويم‪ .‬مالبحث يصل إىل حوايل ‪ 126‬صفحة‪.‬‬
‫عبد اهلل معلم عبد عد‬
‫أحد طلبة العلم الصوماليني النابغني يف القطر اجلنويب للبالد‪ .‬ممن أشهر طلبة الشيخ‬
‫حممود جود املشهور يف بالد الصومال‪ ،‬مخاصة يف املناطق اجلنوبية‪.‬‬

‫‪-356-‬‬
‫خالصة الفرائض‬
‫رسالة صغرية مفيدة تتحدث عن علم الفرائض‪ ،‬مقد استهل صاحبها بتعريف‬
‫ماصطالحا ثم حتدث عن رشمط الفرائض مأسبابه ماحتياجاته مموانعه‬
‫ً‬ ‫الفرائض لغة‬
‫مموجبات التوقف‪ ،‬ثم ذكر بعض فوائد تتعلق بعلم الفرائض‪ .‬مكيفة مضع الكتاب‬
‫مأسبابه مقال املؤلف يف مقدمة كتابه ‪" :‬التقطت دررها من أفواه العلامء مكتبهم‪ ،‬مجعتها‬
‫ليسهل حفظها مفهمها لطلبة علم الفرائض‪ ،‬مسميتها خالصة الفرائض" ملتسهيل األمر‬
‫اسرتسل املؤلف يف األمثلة التي هلا عالقة هبذا العلم الفريد‪ .‬كام مقام املؤلف أيضا بتقديم‬
‫مقدمة ضافية لعلم الفرائض ممباحثه مدرمبه‪ ،‬حيث بدأ تعريف هذا الفن مالنصوص‬
‫التي مردت فيه‪ ،‬مأركانه مرشمطه مأسبابه مممن اشتهر من أصحابه ماحتياجاته مفوائده‪.‬‬
‫ممن فصول أبحاثه التي تنامل املؤلف فصل يف املجمع عىل إرثهم من الرجال مالنساء مما‬
‫يتبع ذلك كالر ّد موض ًحا ذلك بأمثلة ماضحة يف الفرائض‪ ،‬متوريث ذمي األرحام‪ .‬كام‬
‫ال يف احلجب مفصالً‬
‫ال يف الفرمض املقدرة يف كتاب اهلل تعاىل مأصحاهبا‪ ،‬مفص ً‬
‫تنامل فص ً‬
‫يف إرث األمالد مأمالد االبن انفرادا ماجتامعا‪ ،‬مفصل يف إرث األب ماألم ماجلد‬
‫ال يف اإلرث بالوالء‪ ،‬مفصالً يف مرياث اجلد مع‬
‫ماجلدة‪ ،‬مفصالً يف مرياث احلواش‪ ،‬مفص ً‬
‫إخوة ماألخوات ألبوين أم األب‪ ،‬مفصوالً أخرى تتعلق بعلم الفرائض مثل‪ :‬موانع‬
‫اإلرث مموجبات التوقف مغري ذلك‪ .‬محجم الكتاب صغري حيث يصل إىل ‪ 73‬صفحة‬
‫متم طباعته األمىل يف ‪ 21‬من حمرم عام ‪1227‬هـ يف مطابع األهرام للطباعة يف مقديشو ‪-‬‬
‫ّ‬
‫الصومال‪ .‬ممن بني مؤلفاته أيضا‪:‬‬
‫البدور الزاهرة يف طبقات األشاعرة‬
‫مطبع هذا الكتاب بطبعته األمىل شهر رمضان يف عام ‪1229‬هـ بمقديشو –‬
‫الصومال‪ .‬مالكتاب يوجد يف مكتبة سمية بمدينة األحقاف باليمن‪.‬‬
‫القول الناقد يف أسطورة أن طالق ثالثة واحد‬
‫هكذا أطلق املؤلف كتابه‪.‬‬

‫‪-357-‬‬
‫عبد اهلل عبدالقادر آدم‬
‫السيد عبداهلل عبدالقادر آدم من مواليد مدينة طجحبور يف الصومال الغريب‪ ،‬مكانت‬
‫بدايات تعليمه النظامي األمىل يف مدينة بوصاصو‪ ،‬كام كانت يف املرحلة الثانوية يف مدرسة‬
‫املنتدى اإلسالمي يف مدينة برتنيل بوالية نوجال يف بونتالند‪ ،‬ثم بعد ذلك رحل إىل‬
‫السودان مالتحق هناك بجامعة إفريقيا العاملية كلية الرشيعة مالقانون‪ ،‬ميف مرحلة‬
‫الدراسات العليا التحق بجامعة الزعيم األزهري يف السودان حتى متكن من نيل يف درجة‬
‫املاجستري يف القانون من كلية الرشيعة مالقانون‪ .‬ميف جمال اخلربة مالعمل تدرج األستاذ‬
‫عبد اهلل سعيد معيس عدة مناصب ماألعامل‪ ،‬ممن بني ذلك أنه صار أمني الثقافة‬
‫ماإلعالم بملتقى اإلعالم الصومايل العريب‪ ،‬كام أصبح أمني الثقافة ماإلعالم بمؤمتر‬
‫شباب بونت الند يف السودان‪ ،‬مرئيس رابطة الطالب القانونيني الصوماليني بالسودان‪،‬‬
‫ثم األمني األكاديمي جلمعية كلية الرشيعة مالقانون بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬ممن ثم املدير‬
‫اإلقليمي ملركز الرائد للبحوث مالدراسات الصومالية‪ .‬ماشتهر األستاذ عبد اهلل صحفي‬
‫كباحث ماهر‪ ،‬مخاض عدة دمرات علمية مثل مشاركته كباحث يف عدة دمرات يف‬
‫جماالت خمتلفة‪.‬‬
‫محاية ضحايا النزاعات املسلحة يف القانون الدويل اإلنساين " الصومال نموذج ًا"‬
‫هتدف هذه الدراسة يف توفري املعلومات عن النزاع املسلح يف الصومال مموقعه‬
‫اجلغرايف الذي أدى إىل تزايد األطامع مالتدخالت اخلارجية يف شؤمن الصومال‪ ،‬مالبحث‬
‫عن احللول املناسبة ملنع االنتهاكات التي تطال ضحايا النزاعات املسلحة يف الصومال‪.‬‬
‫مقد حقق الباحث عدة نتائج بارزة مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬احلرب األهلية التي تدمر رحاها يف الصومال ترجع إىل عوامل خارجية تتمثل يف‪:‬‬
‫االستعامر مآثاره‪ ،‬مالنزاع احلدمدي بني الصومال مإثيوبيا‪ ،‬مالتدخالت األجنبية يف‬
‫شؤمن الصومال‪ ،‬معوامل داخلية منها القبلية‪ ،‬مسياسات احلكومات الوطنية التي‬
‫تعاقبت عىل حكم البالد‪ ،‬مالسلوك السيايس للمعارضة الصومالية‪.‬‬

‫‪-358-‬‬
‫‪ .2‬مل تناقش ماحدة من حمامالت السالم السابقة يف الصومال تاريخ الرصاع‪ ،‬ممل حتامل‬
‫التصدي لألسباب اجلذرية اهليكلية للرصاع‪ ،‬مكانت أطراف احلرب يف الصومال‬
‫مكذلك الوسطاء مهتمني يف الرتكيز عىل العالقة ما بعد الرصاع (أم ما بعد املؤمتر)‬
‫مبعبارة أخرى كانت هناك مشكلة بني املصاحلة متقاسم السلطة‪.‬‬
‫‪ .3‬كان هناك نقص يف ملكية الصوماليني يف معظم عمليات السالم يف بالدهم‪ ،‬مربام‬
‫يكون هناك بعض االستثناءات يف حاالت قليلة من املصاحلات التي متت يف إقليمي‬
‫أرض الصومال مبونتالند‪.‬‬
‫وقد وجه الباحث إىل التوصيات التالية‪:‬‬
‫‪ .1‬من أسباب املشكلة الصومالية الفقر مالبطالة املنترشة مسط الشباب‪ ،‬مالتي جتعلهم‬
‫مقو ًدا للحرب األهلية‪ ،‬معليه فإن عىل املجتمع الدميل‪ -‬دمالً ممنظامت ‪ -‬خلق فرص‬
‫عمل للشباب لتجنيبهم املشاركة يف النزاعات املسلحة‪.‬‬
‫‪ .2‬يرى الباحث أن املصاحلة بني صومايل الند (شامل غرب الصومال) ممنطقة بونت‬
‫الند (شامل رشق الصومال) رضمرية ملستقبل السالم ماملصاحلة ماالستقرار يف‬
‫الصومال‪.‬‬
‫أن الصومال من الدمل التي يقل فيها احرتام القانون الدميل اإلنساين متنتهك‬ ‫‪ .3‬بام ّ‬
‫أحكام هذا القانون‪ ،‬فعىل املنظامت الدملية ماإلنسانية الضغط عىل احلركات مالفئات‬
‫املتحاربة يف الصومال لتلبية دعوات املنظامت اإلنسانية‪ ،‬لوقف االنتهاكات ماجلرائم‬
‫الفظيعة‪ ،‬مالتي ترتكب يوميا بحق الشعب الصومايل‪ ،‬ماحرتام القانون الدميل‬
‫اإلنساين‪ ،‬معدم تعريض املدنيني للخطر‪ ،‬مدايتهم قدر اإلمكان‪ ،‬ماالبتعاد عن‬
‫استهدافهم‪ ،‬معدم استعامهلم كدرمع برشية أثناء النزاعات املسلحة‪.‬‬
‫عبد اهلل عبد القادر حممد‬
‫األستاذ عبد اهلل شيخ عبد القادر حممد أحد الباحثني النابغني يف منطقة القرن‬
‫اإلفريقي‪ ،‬أستاد يف اللغة العربية يف جامعة نريميب يف كينيا‪ .‬له عدة أنشطة ثقافية باإلضافة‬
‫إىل أنه عضو يف عدد من األرمقة العلمية‪.‬‬

‫‪-359-‬‬
‫الداللة االجتامعية للمل الشعبي الصومايل‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف معهد اخلرطوم‬
‫الدميل التابع بمنطقة العربية للثقافة مالعلوم أسيسكو يف عام ‪1993‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل شيخ عبد النور‬
‫أحد الباحثني الناشطني يف كينيا‪ ،‬مهو من أبناء منطقة احلدمد الشاملية ممن قبيلة‬
‫هدمو إحدى قبائل دغل ممرفيل الصومالية ‪ .‬عمل كناشط يف املجتمع املدين‪ ،‬مبعد إهنائه‬
‫املرحلة الثانوية ماجلامعية رحل إىل باكستان مالتحق باجلامعة اإلسالمية العاملية بإسالم‬
‫أباد يف باكستان‪ .‬ثم عاد إىل بلده كينيا ماشرتك يف احلياة االجتامعية مالقضائية‪ ،‬مكان له‬
‫دمر بارز يف عمليات الدستورية يف البالد‪.‬‬
‫السلطة القضائية يف الرشيعة القانون‬
‫استقالل ّ‬
‫بحث قيم نال صاحبه من خالله بدرجة املاجستري يف الرشيعة مالقانون من كلية‬
‫الرشيعة مالقانون باجلامعة اإلسالمية العاملية بإسالم أباد يف باكستان‪ .‬ماحلق أن هذه‬
‫الدراسة تعترب من الدراسات املقارنة يف استقاللية سلطة القضاء بني الرشيعة مالقانون‪.‬‬
‫مالكتاب يف حدمد ‪ 311‬صفحة‪.‬‬
‫عبداهلل عبدي شبيل‬
‫األستاذ عبداهلل عبدي شبيل كانت دراسته األمىل يف الصومال‪ ،‬محتى املرحلة‬
‫خريج جامعة رشق إفريقيا محاصل عىل بكالوريوس يف الدراسات اإلسالمية‬
‫اجلامعية ألنه ّ‬
‫من اجلامعة الواقعة يف بوصاصو شامل رشقي الصومال (بونتالند) عام ‪2115/2112‬م‪،‬‬
‫كام حصل عىل الدبلوم العايل من معهد البحوث مالدراسات العربية ‪ -‬قسم البحوث‬
‫مالدراسات القانونية ‪ -‬عام ‪2119/2118‬م‪ ،‬مشغل رئيس ًا إلدارة املوارد البرشية يف‬
‫رشكة جوليس)‪ (GOLIS‬إحدى رشكات االتصاالت يف الصومال‪.‬‬
‫القت وأحكامه يف الفقه اإلسالمي دراسة مقارنة‬
‫مهذا البحث ينقسم إىل مقدمة مفصل متهيدي مبابني مخامتة‪ .‬تنامل الباحث يف‬
‫املقدمة أمهية موضوع القتل مسبب اختياره ممنهج مطريقة البحث‪ ،‬مأما الفصل‬

‫‪-361-‬‬
‫التمهيدي فهو مدخل للموضوع يتنامل تعريف القتل مأنواعه ممسائل إثبات القتل‪ ،‬أما‬
‫الباب األمل فيتكون من فصلني يتنامل الفصل األمل مفهوم القتل العمد محتريمه‬
‫مأركانه‪ ،‬ميتنامل الفصل الثاين عقوبات القتل العمد‪ ،‬أما الباب الثاين فيتكون من أربعة‬
‫فصول يتنامل الباحث فيها األنواع األخرى من القتل‪ ،‬ماالنتحار ماألعامل التفجريية‪.‬‬
‫مقد عرض الباحث يف بحثه بعض النتائج التي توصل إليها البحث مبعض املقرتحات‬
‫للوقاية من تفيش هذه الظاهرة‪ ،‬ممن بني هذه النتائج أ ّن إراقة الدماء بغري حلها أمر‬
‫عظيم‪ ،‬مخطرها جليل‪ ،‬مالفتنة التي ترتتب عليها أعظم منها بكثري‪ ،‬مختتلف آراء الفقهاء‬
‫يف أقسام القتل‪ ،‬مإذا سقط القصاص يصار إىل الدية‪ ،‬ماالنتحار حمرم باتفاق العلامء‪.‬‬
‫عبداهلل على‬
‫تطوير أساليب إعداد معلمي اللغة العربية يف املدارس احلكومية االبتدائية يف مجهورية‬
‫جيبويت‬
‫حقق املؤلف هذا البحث يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل على آر‬
‫وهبة الذاكر بلباس الزاهر‬
‫مهذا الكتاب يوجد يف مكتبة سمية بمدينة األحقاف يف اليمن‪.‬‬
‫عبد اهلل على جيله‬
‫هو فضيلة الشيخ عبد اهلل عىل جيله اإلسحاقي من عشرية هرب يونس‪ ،‬من مواليد‬
‫هرجيسا عام ‪1952‬م منشأ مترعرع فيها‪ ،‬ميف ريعان شبابه ارحتل إىل غرب الصومال‬
‫متعلم لدى علامء درردما ‪ ،Dirirdawa‬ثم انتقل إىل جيبويت عام ‪1976‬م مانضم إىل‬
‫مزارة الرتبية مالتعليم يف جيبويت متدرج يف سلكها حتى مصل إىل موجه اللغة العربية‬
‫ممواد الرتبية اإلسالمية األساسية‪ .‬مدرس الشيخ عبد اهلل عىل جيله عىل علامء درردما ‪-‬‬
‫كام ذكرنا آنفا – ممن بني هؤالء األفاضل‪ :‬الشيخ أدد بشري معلم حممد‪ ،‬مكان عالمة‬
‫مصاحب الفنون‪ ،‬مقد أخذ الشيخ عبد اهلل من هذا العالمة النحو مالبالغة مالفقه‬
‫ماحلديث معلومه ‪ -‬ممثال ذلك كتاب ألفية ابن مالك مالسمرقندية ماجلوهر املكنون مع‬
‫رشحه مالزبد ممنهاج الطالبني مالصحيحني يف احلديث مكذا رشح الزرقاين مع منظومة‬

‫‪-361-‬‬
‫البيقونية مأجزاء من التفسري‪ .‬اجلدير بالذكر أن الشيخ أدد بشري أجاز للشيخ عبد اهلل عىل‬
‫جيله املهام مألصول الستة مأشار إليه بالتدريس‪ .‬ممن العلامء الذين تلقى العلم عىل‬
‫أيدهيم الشيخ أدد إبراهيم املشهور بشيخ أدد أماطن ‪ Amadan‬نسبة إىل قبيلة أماطن‬
‫األمغادينية‪ ،‬مقرأ عليه التفسري مبعض األحاديث مثل‪ :‬رياض الصاحلني مابن مجرة‬
‫ماجلواهر للبخاري‪ .‬ميف الفقه أخذ عنه ابن قاسم ‪ ،‬ميف علم الرصف كتاب المية‬
‫األفعال‪ ،‬باإلضافة إىل كتب العقائد التي كانت منترشة يف ذلك الزمن يف املنطقة‪ .‬مكان‬
‫يسكن هذا الشيخ يف اآلمنة األخرية منطقة فيق ‪ Fiiq‬مله أثر كبري يف املنطقة‪.‬‬
‫ممن العلامء أيضا حاج عىل حسن الليساين‪ ،‬حيث أخذ عنه بعض كتب النحو‬
‫مالقرآن مثل العمريطي‪ .‬مكان الشيخ حاج عىل هذا متواض ًعا حيث مل ير أكثر منه تواض ًعا‬
‫يف زمانه‪ ،‬مأحيانا كثرية كان حيرض احللقات مالدرمس التي يلقيها غريه ليستمعها‬
‫علام ممعرفة أم‬
‫مليستفيد من أصحاب تلك احللقات مالدرمس حتى ملو كانوا أدنى منه ً‬
‫ربا‪ ،‬متويف هذا العامل يف أمائل شهر املحرم سنة ‪1397‬هـ املوافق‬‫حتى سنًا‪ ،‬ممل يكن متك ً‬
‫شهر يناير عام ‪1977‬م يف مدينة درردما‪ ،‬مكان الشيخ عىل مؤسس مدرسة الفالح‬
‫الشهرية مالتي خترج منها جهابذة من أهل املنطقة‪ .‬ممن علامئه مشيوخه‪ :‬الشيخ حممد عىل‬
‫بن نور عول األمغاديني‪ ،‬مأخذ عنه املصطلح بعد زيارته يف درردما‪ ،‬ممن خالل حلقات‬
‫فن املصطلح احلديث‪ .‬ممن شيوخه أيضا الشيخ‬ ‫الشيخ ملقاءاته أنارت له الطريق نحو ّ‬
‫حممد آدم املعرمف بشيخ حممد هرري‪ ،‬مأخذ عن هذا العامل الرياض مالتجريد الرصيح‬
‫مقس ًطا من عمدة السالك مهداية املستفيد‪ ،‬مأجاز له خطيا األمهات الستة ممسانيد أدد‬
‫مالشافعي مأيب حنيفة ممالك ‪ .‬كام سمع من الشيخ حممد عىل آدم املعرمف الولوي النزيل‬
‫بحرم املكي مصاحب تصانيف كثرية‪ ،‬سمع من هذا العالمة حديث الردة املسلسل‬
‫األملية مأخذ مناملة رشحه مبعض درمسه يف نزهة النظر‪.‬‬
‫أما الشيخ حسن الشور الشيخايل أخذ عنه كتب نظم العمريطي مكتب أصول‪.‬‬
‫مأجازه يف األصول الستة ممصنفاته مما حواه ثبته املسمى باملواهب الصمد من كتب‬
‫مأبيات املشائخ الكرام‪ .‬مالشيخ عبد اهلل كان بعض األقران يأخذ عنهم العلم‪ ،‬كام كان‬
‫البعض اآلخر يأخذمن منه‪ .‬مالشيخ عبد اهلل له نشاط علمي مثقايف متواصل ممن ذلك‬
‫بأنّه أصبح عضو جلنة إعداد مناهج اللغة العربية مالرتبية يف املدارس‪ ،‬ثم انتقل إىل مركز‬
‫عضوا يف جلنة اإلفتاء للمجلس اإلسالمي‬‫ً‬ ‫البحوث ماإلنتاج متطوير املناهج‪ .‬كام أصبح‬
‫‪-362-‬‬
‫كثريا ما قرأ يف‬
‫التابع بوزارة الشئون اإلسالمية ماألمقاف‪ .‬مالشيخ عبد اهلل عىل جيله ً‬
‫حلقات مساجد جيبويت ملدة ثالثني سنة مانترشت أرشطته املسجلة بالفتوى املختلفة يف‬
‫عموم منطقة القرن اإلفريقي‪.‬‬
‫السن ّية عىل قاعدة شيخ اإلسالم ابن تيمية يف األلفة ونبذ الفرقة‬
‫التعليقات ّ‬
‫هذا الكتاب مطبوع مقد أهداين املؤلف نسخة منه منحن يف هرجيسا عام ‪2119‬م‪،‬‬
‫مقد طبع يف مطابع املتفوق للطباعة مالنرش مالتوزيع بصنعاء يف اليمن‪ ،‬يف طبعته األمىل‬
‫عام ‪1221‬هـ‪ .‬مهذه القاعدة لشيخ اإلسالم ابن تيمية مهي قاعدة نفيسة حمكمة تتضمن‬
‫السيئة الناجتة من االختالف الذي أصيبت به األمة اإلسالمية‪ ،‬مشمل‬ ‫مص ًفا دقي ًقا لآلثار ّ‬
‫عالجا ناج ًعا يزيل تلك املفاسد ميقي األمة عوائل‬
‫ً‬ ‫نواحي كثرية منها العبادات‪ ،‬ميقدم‬
‫الشقاق‪ ،‬مقد عرض شيخ اإلسالم فيها العبادات التي حصل يف صفاهتا تنازع بني األمة‪،‬‬
‫مثل األذان ماإلقامة‪ ،‬ماجلهر بالبسملة‪ ،‬مالقنوت يف الفجر‪ ،‬مالتسليم يف الصالة‪ ،‬ممثل‬
‫التمتع ماإلفراد مالقران يف احلج منحو ذلك‪ .‬مكان للشيخ عبد اهلل عىل جيله إسهام كبري‬
‫يف إخراج هذه الرسالة حيث له تعليقات مفيدة متوضيحات عجيبة‪ ،‬مقد رأى أن ينرش‬
‫هذه القاعدة لتعم هبا الفائدة‪ ،‬ملينتفع هبا طلبة العلم‪ ،‬ميتجنبوا الوقوع يف املفاسد الناشئة‬
‫من االختالف‪ ،‬محيافظوا عىل املودة ماأللفة ماألخوة اإلسالمية ‪ .‬ميمتاز الكتاب بأن‬
‫املؤلف مضع مقدمة نفيسة يف غاية الرمعة ماجلامل حيث حتدث فيها عن االختالف‬
‫مأنواعه مأقوال العلامء فيه‪ ،‬كام حتدث عن التعصب مالبغي عىل املخالف‪ ،‬ثم ترجم‬
‫ملؤلف القاعدة مهو شيخ اإلسالم ترمجة مافية‪ ،‬مهذه املقدمة طويلة حوت فوائدة مجة‪.‬‬
‫مقد ّبني صاحب التعليقات السنية األصول التي اعتمد عليها يف نرش القاعدة عىل ثالث‬
‫مطبوعات‪ ،‬ملو كان الشارح أم املعلق اعتمد عىل خمطوطات القاعدة لكان أحسن‪ ،‬ملعل‬
‫ال جليالً‬
‫بعض الظرمف منعته يف ذلك‪ .‬ممهام كان فإن الشيخ عبد اهلل عىل جيله عمل عم ً‬
‫حيث قام بنسخ املطبوعات األمىل ثم قابلها باآلخرين‪ .‬كام عزى اآليات إىل سورها مبيان‬
‫أرقامها‪ ،‬كذلك عزى األحاديث إىل مظاهنا مخرجها من مصادرها األصلية املختلفة‪.‬‬
‫مالقارئ هلذه الرسالة يظهر له أن مؤلفها علق عليها لتوضيح مإكامل ما أشار إليه شيخ‬
‫اإلسالم ابن تيمية من التعليقات‪ .‬مترجم لألعالم الواردة يف القاعدة ترمجة مفيدة‬
‫مموجزة‪ ،‬معرف بالفرق املذكورة مالواردة بالقاعدة‪ .‬معىل العموم فإن الرسالة تقع يف‬
‫‪ 132‬صفحة ‪.‬‬

‫‪-363-‬‬
‫كتاب يف فض العلم وآدابه‬
‫مهذا الكتاب أكثر من ‪111‬صفحة‪.‬‬
‫كتاب احلج‬
‫مقدمة يف القواعد الفقهية‬
‫مأراد املؤلف أن تكون مقدمته هذه مقدمة لكتاب األقامر املضيئة للشيخ األهدل‪.‬‬
‫مهي رسالة لطيفة مصغرية حوايل ‪ 17‬صفحة‪.‬‬
‫أوراق يف ناسخ ومنسوخ‬
‫مهذه الرسالة تتبع الشيخ عبداهلل عيل جيله كتاب الكوكب الساطع جلالل الدين‬
‫السيوطي املتوى عام ‪911‬هـ‪.‬‬
‫منظومة ابن مالك يف فعل الناقص الذي يأيت بالوجهني (م – ي) املوجود يف كتاب‬
‫مزهر يف علوم اللغة للسيوطي (مجع مرشح)‪.‬‬
‫ماستطاع هنا الشيخ جرد منظومة ابن مالك املذكورة من كتاب مزهر ممجعها عىل‬
‫شكل مستقل ثم قام برشحها متبسيطها‪.‬‬
‫ختريج أحاديث الواضح يف أصول الفقه للدكتور األشقر‬
‫عبد اهلل على عد أمحد‬
‫تسهي املرياث‬
‫هذا الكتاب يتنامل املرياث مما يتعلق به من األحكام مثل باب ما يتحقق به املرياث‪،‬‬
‫مأنواع الورثة مكيفية توريثهم‪ ،‬ممن بني األبواب التي تنامل هبا املؤلف باب احلجب مثل‬
‫مرياث اجلد مع اإلخوة ماألخوات لغري أم‪ ،‬مباب احلساب‪ ،‬مباب اإلرث بالتقدير‬
‫ماالحتياط املفقود ماخلنثى ماحلمل‪ .‬ميقع هذا الكتاب يف ‪ 157‬صفحة‪.‬‬
‫عبد اهلل على مرشد‬
‫تاريخ بالدى‬
‫كتيب صغري مضعه األستاذ عبد اهلل عىل مرشد لطلبة املدارس ماملعاهد العلمية يف‬
‫البالد السيام يف السنة الرابعة‪ ،‬ماختيارنا هلذا الكتاب رغم أنه من املناهج الدراسية‪،‬مهو‬

‫‪-362-‬‬
‫أنه حيمل يف طياته معلومات تارخيية مفيدة‪ ،‬مجل مادة الكتاب تنصب عىل تاريخ بالد‬
‫الصومال القديم ماحلديث‪ .‬ماملؤلف بدأ كتابه بعد مقدمته الضافية‪ ،‬بصور من احلياة‬
‫الصومالية القديمة منذ عرشات األلوف من السنني مثل مملكة الشامل أم بالد النونت‬
‫ممملكة مقصة اجلنوب (من أعايل النهرين العظيمني هنر شبييل مهنر جنايت إىل ساحل‬
‫اجلنوب الرشقي ماجلنوب) ‪ .‬مجاء حتت هذا العنوان األجورانيون ماهليبون‪ ،‬مكذا قصة‬
‫املقاطعات الغربية التي تشمل زيلع مهرر مجنور هرجيسا مطقح بور‪ ،‬ثم تنامل املؤلف‬
‫نبذة مفيدة عن سرية الرسول ^ منذ ظهور اإلسالم يف اجلزيرة العربية إىل مفاته‪ ،‬منتف‬
‫من أخبار اخللفاء الراشدين‪ .‬ثم بعد ذلك ذكر أخبار بالد الصومال يف العرص اإلسالمي‬
‫بد ًءا بعالقة الصومال باجلزيرة العربية‪ ،‬مانتشار اإلسالم يف الصومال‪ ،‬متأسيس اإلمارة‬
‫اإلسالمية يف املناطق الشاملية مجهاد اإلمام أدد إبراهيم املعرمف باألشول ضد‬
‫األحباش‪ ،‬ثم تطرق املؤلف إىل تاريخ الصومال احلديث حيث تنامل اإلدارة املرصية‬
‫لألرايض الصومالية مثل هرر مزيلع‪ ،‬مأخبار االستعامر الربيطاين‪ ،‬مإمارة مقديشو‬
‫مسالطينها مزيارة الرحالة ابن بطوطة عام ‪1331‬هـ‪ ،‬مالغزم الربتغايل عىل املنطقة بعد‬
‫اكتشافهم مدمراهنم لرأس الرجاء الصالح‪ ،‬ثم قضائهم‪ ،‬مدملة السلطان برغش العامين‪،‬‬
‫ثم تكلم عن الصومال اإليطايل‪ ،‬مما جرى بينهم مبني اإلثيوبيني‪ ،‬معودة االستعامر‬
‫الربيطاين للبالد مفرتة حكم الوصاية الدملية عىل الصومال‪ ،‬ماختتم املؤلف كتابه برتمجة‬
‫قصرية عن أمل رئيس للجمهورية الصومالية املحرتم آدم عبد اهلل عثامن‪.‬‬
‫عبد اهلل عمر نور‬
‫فضيلة الشيخ عبد اهلل عمر نور مهو شيخ فاضل‪ ،‬ميعترب أمل صومايل التحق‬
‫باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬كام أنه أمل من خترج‪ ،‬مبعد خترجه فيها رحل إىل‬
‫ممعلام‪ ،‬متزمج هناك‪ ،‬ثم بعد ذلك حتول إىل الصومال‪ ،‬غري أنه يف األخري‬
‫ً‬ ‫جيبويت داع ًيا‬
‫استقر يف الصومال الغريب‪.‬‬
‫مسرية اإلسالم يف الصومال الكبري‬
‫من أهم الكتب التي تناملت مسرية حركة التاريخ اإلسالمي يف الصومال‪ ،‬محتدث‬
‫املؤلف يف بعض القضايا املهمة التي تتعلق بالتاريخ ماحلضارة اإلسالمية‪ ،‬مطبع الكتاب‬
‫بمقديشو الصومال عام ‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-365-‬‬
‫عبد اهلل حممد‬
‫مهو أبو غالب األستاذ عبد اهلل حممد الكاتب الصومايل‪.‬‬
‫تنبيه أوىل األلباب عىل حتريم الدراسة عند أه البدع واالرتياب‬
‫ذكر املؤلف حتريم الدراسة مالتعليم عند أهل البدع‪ ،‬مستدال يف ذلك بأدلة من‬
‫الكتاب مالسنة‪ ،‬مإذ مها أصل الرشيعة مالدين‪ ،‬مقد قسم املؤلف كتابه هذا إىل سبعة‬
‫معرشين با ًبا مذلك لكثرهتا‪ ،‬ممع هذا مل يستوعبها كلها‪ ،‬مكان من باستطاعة املؤلف أن‬
‫يستمر بحثه إال أنه اقترصها خشية اإلطالة‪ .‬مذكر بعض الشبه مما تيدر من اجلواب عنها‪.‬‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 112‬صفحة‪ ،‬مطبع يف صعدة باليمن عام ‪1228‬هـ ‪2118 /‬م الطبعة‬
‫األمىل‪.‬‬
‫عبد اهلل حممد أمحد قَبْلن‬
‫أحد املواطنني الصوماليني من منطقة شامل الغريب الصومايل مخاصة من مناطق قبيلة‬
‫مرسنغيل التي ينتمي إليها‪ ،‬مكانت نشأته ال ختتلف عن غريه من أطفال عرصه‪ ،‬مملا‬
‫استوى مستواه العلمي مالوعي جنح إىل املجال السيايس ‪ .‬ميف فرتة الستينيات يف‬
‫احلكومات الديمقراطية انتخب كنائب برملاين يف الربملان الصومايل ممصل إىل نائب‬
‫الرئيس للربملان الصومايل‪ ،‬مملا اهنارت الدمل الصومالية يف احلرب األهلية سافر إىل‬
‫اخلارج متويف يف عام ‪1993‬م رده اهلل‪.‬‬
‫خواطر عن تاريخ الصومال يف السنني األوىل من االستقالل‬
‫هذا الكتاب يتحدث كاتبه عن فرتة مهمة من التاريخ السيايس للصومال‪ ،‬حيث‬
‫مضع املؤلف يف كتابه مجلة من احلقائق التي تعاقبت عىل الصومال ذات صلة بالتطور‬
‫ممرمرا باألنظمة الربملانية املدنية التي جاءت إىل السلطة‬
‫ً‬ ‫السيايس بد ًءا من فرتة االستقالل‬
‫بعد االستقالل عام ‪1961‬م‪ ،‬مالتي استمرت حتى عام ‪1969‬م مانتهاء برحلة النظام‬
‫العسكري الدكتاتوري السلطوي الذي مصل إىل السلطة يف ‪ 21‬أكتوبر عام ‪1969‬م‪،‬‬
‫منهيا بذلك التجربة الربملانية الديمقراطية التي سادت الصومال ملدة ‪ 9‬أعوام‪ .‬ميمتاز‬
‫الكتاب بكون مؤلفه من املسئولني يف الدملة يف حقبة احلكم املدين‪،‬حيث أصبح نائ ًبا يف‬
‫ممزيرا للتخطيط‪ .‬لذلك سجل يف كتابه حقائق تارخيية هلا‬
‫ً‬ ‫الربملان منائب مزير املالية‪،‬‬

‫‪-366-‬‬
‫صلة قوية بالتاريخ السيايس احلديث للبالد‪ ،‬حيث عاصها السيام يف العرش سنوات‬
‫األمىل من االستقالل‪ .‬كام تنامل املؤلف يف كتابه فرتة احلكم العسكري مما أعقبها من‬
‫الفوىض بعيد اهنيار الدملة‪ .‬ميف األخري سجل املؤلف بعض أحساسيه مشعوره نحو‬
‫الوطن مبعض األطرمحات يف عودة الصومال من جديد‪ .‬معىل العموم فإن السيد عبداهلل‬
‫قبلن كتب أحدا ًثا مهمة للعمل السيايس يف الصومال مهو ما عايشه عىل مدى ثالثني عاما‬
‫عن قرب‪ .‬مالكتاب طبع يف عام ‪1991‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل حممد خريي‬
‫أحد الباحثني املثقفني املتحمسني يف الثقافة الصومالية معالقاهتا بالثقافة العربية‪،‬‬
‫مينحدر من منطقة بكول مخاصة من قبيلة هدمي‪ ،‬مهيتم األستاذ عبد اهلل بقضايا الوطن‬
‫ميف جماالت تعدد الثقافات ماللغات ماللهجات‪ .‬ماشتغل يف املجال االجتامعي حيث يعد‬
‫من املؤسسني لبعض املدراس ماملراكز ذات الطابع العريب اإلسالمي يف منطقة باي‬
‫مبكول‪ ،‬غري أنه استقر يف اآلمنة األخرية يف دملة جنوب السودان مجنح يف القضايا‬
‫االقتصادية مالتجارية‪.‬‬
‫دراسة تقابلية بني اللغة العربية واللغة الصومالية املاي عىل املستوى الرصيف‬
‫هذا الكتاب هو حصيلة بحث علمي نال صاحبه درجة املاجستري من معهد اخلرطوم‬
‫الدميل‪.‬‬
‫مقد هدفت الدراسة إىل إجراء دراسة تقابلية بني اللغة العربية ماللغة الصومالية املاي‬
‫عىل املستوى الرصيف؛ مقد هدف إىل معرفة أمجه التشابه ماالختالف بني اللغتني من‬
‫الناحية الرصفية‪ ،‬ممن ثم حتديد أماكن الصعوبة مالسهولة يف تعليم اللغة العربية للناطقني‬
‫باللغة املاي‪ ،‬ماقرتاح احللول املناسبة للمشكالت املتوقعة‪ ،‬مقد اتبع الباحث يف هذه‬
‫الدراسة املنهجني الوصفي ماالستقراء املقارن‪ .‬وتوصل الباحث إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫تأثريا شامالً لكل املستويات اللغوية‬
‫أثرت اللغة العربية عىل اللغة الصومالية املاي ً‬
‫الصوتية مالرصفية مالنحوية مالداللية‪ .‬منتيجة للتأثري املذكور تتفق اللغتان يف قواعد‬
‫أساسية‪ .‬هذا مقد أمىص الباحث بالتايل‪ :‬إجراء دراسة تقابلية بني اللغة العربية الفصحى‬
‫ماللغة الصومالية املاي عىل املستويات التي مل تطرق بالدراسة بعد‪ .‬كام يويص الباحث‬

‫‪-367-‬‬
‫أيضا اجلهات املسئولة عن التعليم يف الصومال‪ ،‬سواء أكانت جهات حكومية‪ ،‬أم أهلية‬
‫بتشجيع مثل هذه البحوث منرشها لتعم الفائدة‪ .‬واشتم البحث عىل مخسة فصول‪:‬‬
‫الفص األول‪ :‬حيتوي عىل أساسيات البحث املتمثلة يف‪ :‬مقدمة البحث‪ ،‬مشكلة البحث‪،‬‬
‫أمهية البحث‪ ،‬أهداف البحث‪ ،‬منهج البحث‪ ،‬أدمات البحث‪ ،‬حدمد البحث‪،‬‬
‫ممصطلحات البحث‪.‬‬
‫الفص اللاين‪ :‬تنامل فيه الباحث خلفية جغرافية تارخيية عن الصومال‪.‬‬
‫الفص اللالث‪ :‬درس فيه الباحث النظام الرصيف للغتني العربية مالصومالية‪.‬‬
‫الفص الرابع‪ :‬أجرى فيه الباحث مقابلة بني اللغتني يف األسامء ماألفعال‪.‬‬
‫الفص اخلامس‪ :‬عبارة عن خامتة البحث‪ ،‬ميشمل النتائج‪ ،‬التوصيات‪ ،‬املصادر‪ ،‬ماملالحق‪.‬‬
‫عبد اهلل حممد شيخ عبد الواحد‬
‫غري ‪ Garre‬يف منطقة‬
‫مهو ابن الشيخ حممد شيخ عبد الواحد الذي ينحدر من قبيلة ّ‬
‫الشبييل السفيل‪ ،‬مكان الشيخ حممد هذا مشهور ًا يف مكة املكرمة أيام دراسته مطلبه العلم‬
‫يف أكثر من منبع معىل رأسها جامعة أم القرى الذي خترج فيها‪ ،‬أما مؤلفنا عبد اهلل من‬
‫مواليد عام ‪1969‬م يف قرية حتره التابعة ملدينة أفجوي بمحافظة الشبييل السفيل‪ ،‬متربى‬
‫عند أبيه مأمه رقية شيخ حسني‪ ،‬مأخذ القرآن الكريم عىل يد معلم عليو نور من قبيلة‬
‫الغري‪ .‬ثم بعد ذلك التحق بحلقة‬
‫إيالي الرحنوينية‪ ،‬معىل يد معلم ذكريو ‪ّ digriyow‬‬
‫مسجد كويت يف أفجوي مخاصة حلقة الشيخ حممد يوسف الغلدي‪ ،‬معىل يد أبيه الشيخ‬
‫حممد مغريهم‪ .‬ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق هناك بمعهد اللغة العربية‬
‫لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ ،‬مبعد خترجه من املعهد حتول إىل‬
‫قسم ختصص اللغة الرتبوي يف املعهد نفسه حيث نال شهادة املعهد املعادلة بالبكالوريوس‬
‫يف التخصص الرتبوي عام ‪2111‬م‪ ،‬مملا أهنى هذه املرحلة رحل إىل السودان مالتحق‬
‫بمعهد اخلرطوم الدميل منال هناك درجة املاجستري عام ‪2115‬م يف اللغة العربية‪.‬‬

‫‪-368-‬‬
‫مشكلة ضعف مهارة الكالم لدى الطالب الصوماليني يف جامعة إفريقيا العاملية –‬
‫دراسة حتليلية تقويمية‪.‬‬
‫تنامل املؤلف يف دراسته هذه املشكالت التي تكمن يف مهارة الكالم مالتحدث لدى‬
‫الطالب من أهل الصومال املتواجدين يف جامعة إفريقيا العاملية‪ .‬مبعد بحث مستفيض‬
‫توصل الباحث إىل أن هناك مشكلة مضع ًفا جتاه التحدث مالكالم باللغة العربية عند‬
‫الطالب ألسباب عديدة‪ ،‬ممن بني هذه األسباب‪ :‬أن اللغة العربية ليست لغة حماك يف‬
‫تنامل يومياهتم‪ .‬متوصل أيضا املؤلف إىل أن الطالب ال هيتمون يف ذلك األمر رغم‬
‫إجادهتم اللغة غري أهنم ينقصهم املامرسة مالتطبيق العميل‪.‬‬
‫عبد اهلل شيخ حممد عثمان‬
‫طبيب صومايل من منطقة هرجيسا معمل سنوات عدة يف اململكة العربية السعودية‬
‫مخاصة مدينة الرياض‪ ،‬ملديه إملام يف قضايا املنطقة‪ ،‬مهو من أبناء الصومال من املناطق‬
‫الشاملية‪ ،‬مرغم أنّه متخصص يف الطب إال أن ّله إملا ًما يف قضايا الثقافة‪.‬‬
‫الرصاع األهيل يف الصومال‬
‫يتنامل هذا الكتاب األبعاد املختلفة للرصاع األهيل يف الصومال الذي بدأ يف مطلع‬
‫تسعينيات هذا القرن‪ ،‬مما زالت فصوله تتواىل دمن أن يكون هناك رؤية حلل هذا الرصاع‬
‫تعيد للصومال محدته ممتاسكه االجتامعي‪.‬مهذا الكتاب يلقي الضوء عىل ما جيري يف‬
‫الصومال‪ ،‬ميوضح طبيعة الرصاع املمتد فيه‪ ،‬مألقى الكتاب الضوء عىل ما جيري يف‬
‫الصومال‪ ،‬ميوضح طبيعة الرصاع املمتد فيه‪ .‬ثم يبني جذمر الرصاع األهيل يف الصومال‪،‬‬
‫مآثار ذلك الرصاع يف املجاالت السياسية ماالقتصادية ماالجتامعية‪ .‬ثم تنامل عوامل‬
‫تصورا للحل‬
‫ً‬ ‫استمرار الرصاع يف الصومال‪ ،‬مجهود تسوية الوضع يف الصومال‪ ،‬ميقدم‬
‫كام يراه الباحث‪ .‬ميظهر ألمل مهلة ّ‬
‫بأن املؤلف مل حيامل يف دراسته أن يرصد تفاصيل‬
‫عناص النزاع يف الصومال‪ ،‬ممع ذلك ّ‬
‫فإن عموم الكتاب مفيد‪ ،‬مينقسم إىل أربعة أبواب‬
‫مخامتة‪ ،‬فيتنامل الباب األمل الذي جاء فيه احلديث عن جذمر الرصاع األهيل يف‬
‫الصومال‪ .‬متطرق الباب الثاين إىل بدء الرصاع األهيل يف الصومال مآثار ذلك الرصاع يف‬
‫املجاالت السياسية ماالقتصادية ماالجتامعية‪ .‬متنامل الباب الثالث عوامل استمرار‬

‫‪-369-‬‬
‫الرصاع يف الصومال‪ ،‬أما الباب الرابع ماألخري فعرض جهود تسوية الوضع يف الصومال‪،‬‬
‫عرضا ألهم استنتاجات الدراسة‪.‬‬
‫متقديم تصور للحل كام يراه الباحث‪ ،‬متتنامل اخلامتة ً‬
‫مالكتاب من منشورات مركز امللك فيصل للبحوث مالدراسات اإلسالمية يف الرياض‬
‫سنة ‪1221‬هـ‪ ،‬ميقع يف ‪ 121‬صفحة‪.‬‬
‫عبد اهلل حممد عيسى‬
‫األستاذ عبد اهلل حممد عيسى‪ ،‬ممن الباحثني الشباب‪ ،‬مقد تربى تربية حسنة‪ ،‬مكان‬
‫تعليمه األمىل يف مقديشو – الصومال‪ ،‬ثم رحل إىل اليمن‪ ،‬مهو ابن أخي فضيلة الشيخ‬
‫حممود عيس رئيس اجلامعة اإلسالمية بمقديشو – الصومال‪ .‬مأستاذ عبد اهلل يعمل‬
‫محمارضا‪ ،‬مله إملام بالقراءة مالبحث العلمي‪.‬‬
‫ً‬ ‫باجلامعة اإلسالمية موظ ًفا‬

‫حتديات التطوير التنظيمي لدى اجلامعات األهلية يف الصومال‬

‫هذا الكتاب عبارة عن بحث علمي نال صاحبه درجة املاجستري يف إدارة األعامل‬
‫باألكاديمية العربية للعلوم املالية مالرصفية بصنعاء باليمن‪ ،‬قسم إدارة األعامل‪ .‬مهتدف‬
‫الدراسة إىل التعرف عىل أمهية التطوير التنظيمي للمؤسسة مأساليبه مجماالته‪ ،‬مأهم‬
‫حتدياته التي تواجه اجلامعات األهلية يف الصومال من اجلوانب االسرتاتيجية ماإلدارية‬
‫ماهليكلية مالبرشية عىل التعرف عىل مدى مجود فرمق ذات داللة إحصائية يف إجابات‬
‫أفراد العينة تب ًعا للخصائص مالسامت الشخصية‪ .‬ميمتاز املؤلف يف بحثه أنه استطاع‬
‫استخدام املنهج الوصفي التحلييل الذي يعتمد عىل دراسة طاهرة كام هي دمن تدخل‬
‫الباحث يف جمرياهتا‪ ،‬إال أن الباحث يتفاعل معها‪ ،‬فيصفها محيللها‪ ،‬كام قام باستخدام‬
‫االستبانة كأداة جلمع البيانات األملية من جمتمع الدراسة الذي يتمثل يف اجلامعات‬
‫األهلية الصومالية‪ ،‬مكانت عينة الدراسة تتكون من أربع جامعات مهي جامعة‬
‫مقديشو‪،‬اجلامعة اإلسالمية مجامعة سيمد مجامعة بنادر‪ .‬مهذا البحث العلمي يقع يف‬
‫‪ 171‬صفحة‪ ،‬مما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪.‬‬

‫‪-371-‬‬
‫عبد اهلل حممود أمحد‬
‫مهو فضيلة الشيخ عبد اهلل حممود أدد الصومايل‪.‬‬
‫إرشاد الطالبني يف إعراب ألفاظ نظم اآلجرومية‬
‫كبريا يتعلق باللغة العربية‬
‫موضوعا ً‬
‫ً‬ ‫مهذا الكتاب رغم صغر حجمه إال أنه يتنامل‬
‫مصيانتها مخاصة يف أمساط طلبة العلم يف بالد الصومال املتعطشني للغة العربية مآداهبا‪،‬‬
‫مقد رأى املؤلف مضع رسالة صغرية تعني الطلبة يف سبيل فهم كنه اللغة العربية الواسعة‬
‫السيام فيام يتعلق بنواحي اإلعراب ليصون اللسان يف بدايات درجات العلم‪.‬‬
‫عبد اهلل حممود حممد‬
‫من مواليد حمافظة مدق من حمافظات الوسطى للجمهورية الصومالية يف عام‬
‫‪1923‬م‪ ،‬ثم انتقل يف صغره إىل العاصمة مقديشو‪ ،‬حيث التحق باملدارس األهلية‬
‫ماملعاهد الدينية ‪ .‬ميف األربعينيات انضم إىل احلركات املناضلة لوحدة الوطن ماستقالله‪.‬‬
‫ميف اخلمسينيات ‪-‬مبعد عودة إيطاليا يف القطر اجلنويب عام ‪1951‬م كإدارة مصية حتت‬
‫جملس الوصاية التابع لألمم املتحدة‪ - ،‬التحق باملعاهد السياسية ماإلدراية إلعداد‬
‫الكوادر الالزمة لتويل احلكم يف البلد بعد انتهاء الوصاية عام ‪1961‬م‪ .‬كام التحق بجامعة‬
‫رمما مخترج منها يف مارس سنة ‪1961‬م محصل عىل شهادة الدكتوراه من كلية العلوم‬
‫السياسية مع التخصص يف اقتصاديات الدمل النامية‪ .‬ميف أثناء مجوده يف إيطاليا للتعليم‪،‬‬
‫انتخب نائ ًبا يف أمل برملان صومايل عام ‪1959‬م يف قائمة حزب محدة الشباب الصومايل‬
‫مترأس اللجنة الدستورية بعد عودته إىل الوطن‪ ،‬التي أعدت أمل دستور للجمهورية‬
‫إبريل – مايو سنة ‪1961‬م ‪ .‬مبعد ذلك دخل أمل حكومة بعد االستقالل متوىل مهام‬
‫عدة مزارات يف أكثر احلكومات املدنية‪ ،‬كام بقي يف الربملان الصومايل حتى قيام ثورة ‪21‬‬
‫أكتوبر بقيادة اللواء حممد سياد بري‪.‬الشيخ عبد اهلل حممود توىل منصب سفري للجمهورية‬
‫لدى عدة دمل عربية مأمرمبية يف السنوات ‪1988 – 77‬م‪ ،‬مشارك يف حكومة عيل‬
‫مهدي حممد األمىل يف سبعة أشهر ‪1991/2/2‬م – ‪1992 /9/2‬م‪.‬‬

‫‪-371-‬‬
‫ماذا تعرف عام جيري يف الصومال‬
‫هذا الكتاب عبارة عن جمموعة تقارير خاصة يف الوضع الصومايل مأزمته يف الفرتة ما‬
‫بني مارس ‪1992‬م مفرباير ‪1992‬م‪ ،‬مكان هدف املؤلف يف إعداد هذه التقارير ليثري‬
‫اهتامم املجتمع الدميل يف معاجلة أزمة الصومال الراهنة‪ ،‬ميف نفس الوقت ليذكر األمة‬
‫ّ‬
‫مليحذر األخطار التي هتدد كيانه‪ .‬مهذه التقارير‬ ‫الصومالية مسئوليتها متارخيها املجيد‪،‬‬
‫أعدها املؤلف يف فرتات متالحقة ميف مناسبات خمتلفة‪ .‬معدد التقارير أربعة‪ .‬مالتقرير‬
‫األمل عنوانه‪ :‬احلرب األهلية يف الصومال‪ ،‬خلفياهتا مأبعادها السياسية ماالجتامعية‪.‬‬
‫مهذا التقرير يتنامل األخطاء التي ارتكبها أهل الصومال يف خالل احلرب األهلية‪ ،‬ألن‬
‫التقرير نرش بعد فشل املحامالت التي بذلت للمصاحلة الوطنية الصومالية‪ .‬معدم تنفيذ‬
‫قرارات مؤمتر جيبويت يف يونيو عام ‪1991‬م‪ ،‬مهذا التقرير يثري اهتامم الصوماليني‬
‫ليتذكرما األفكار اخلارجية‪ .‬أما التقرير الثاين فهو‪ :‬ضمن املجتمع الدميل عن املآيس يف‬
‫الصومال‪ .‬هذا التقرير يدين املجتمع الدميل الذي مل يشارك أزمة الصومال فض ً‬
‫ال عن‬
‫معاجلة القضية سياسيا ماجتامعيا‪ ،‬متنامل التقرير املواقف الدملية ماإلقليمية املعنية‬
‫مبني املؤلف حقيقة الوضع الصومايل يف هذه الفرتة‪ .‬أما التقرير الثالث فيتنامل‪:‬‬
‫بالقضية‪ّ ،‬‬
‫إعادة بناء الوطن‪ ،‬ممضع املؤلف بعد تدخل املجتمع الدميل يف القضية بصفة غري عادية‬
‫إرسال قوات دملية ضخمة يف الصومال ألجل إنقاذ البالد من املجاعة ماحلرب املدمرة‪،‬‬
‫مهذا التقرير يتنامل مكاسب التدخل الدميل إنسانيا مما حققه من إعادة األمل مالبسمة‬
‫يف نفوس الشعب املنكوب متقريب مجهات النظر بني اجلبهات املتنازعة يف السلطة‪،‬‬
‫معقد مؤمترات دملية‪ .‬أما التقرير الرابع ماألخري يف هذه املجموعة من التقارير‪ :‬الصومال‬
‫ماملنعطف اجلديد يف عملية السالم‪.‬‬
‫ميتنامل هذا التقرير حتذيرات ممناشدات من قبل بعض زعامء العامل املعنيني بالقضية‪،‬‬
‫ميلفت التقرير انتباه الصوماليني بأن املسئولية األكرب يف حل األزمة تقع عىل عاتقهم‪،‬‬
‫مالتقرير يناشد العامل ملعاجلة األزمة الصومالية‪ .‬أن هذا الكتاب يف قالبه احلايل مشكله‬
‫نظام يف صياغته مأسلوبه‪،‬إال أنه يف محدة ماحدة حيث يتنامل يف‬
‫التقريري ال يعترب كتا ًبا م ً‬
‫معاجلة األزمة الصومالية العويصة التي نتج عنها االهنيار الذي حدث يف البالد مدمرت‬

‫‪-372-‬‬
‫مصدرا مهام لتاريخ الصومال يف‬
‫ً‬ ‫املؤسسات الدملة كلية‪ .‬ممن هذه الناحية يعد الكتاب‬
‫تلك احلقبة السيام أن الكاتب عاص فرتة االستعامر ماحلركات التحررية إىل أن استقلت‬
‫عنرصا سياسيا مهام حيث شارك مجيع النشاطات السياسية مالدمبلوماسية‬
‫ً‬ ‫البالد‪ ،‬بل مكان‬
‫للدملة الصومالية عىل خمتلف مراحلها املاضية زهاء أربعة عقود‪ .‬معىل العموم الكتاب‬
‫يف ‪ 125‬صفحة تقريبا‪ ،‬ميف ذيله ملحقان‪ ،‬أحدمها عبارة عن رسالة مجهها املؤلف إىل‬
‫الرئيس الصومايل السابق حممد سياد بري قبل تنحيته عن احلكم يف ‪1991/1/2‬م‪ .‬أما‬
‫امللحق الثاين‪ :‬فهي أيضا عبارة عن رسالة توجه هبا املؤلف إىل الرئيس الصومايل املؤقت‬
‫آنذاك السيد عىل مهدي حممد فور تنصيبه رئاسة اجلمهورية‪ .‬مطبع الكتاب يف املطبعة‬
‫التجارية احلديثة‪،‬بالقاهرة – مرص‪ ،‬يف أبريل عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫سلسلة من مقتطفات تاريخ الصومال املعارص‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة صغرية ملكنها قيمة مليئة باألحداث ماملعلومات املفيدة‬
‫يف تاريخ الصومال املعاص‪ .‬متظهر قيمته بأن صاحبه معاص لألحداث التي يتنامهلا يف‬
‫تلك األحداث التارخيية املتعلقة بالصومال املعاص إبان احلكم االستعامري األمريب ‪.‬‬
‫ميورد الكاتب أهم األحداث يف العقد ‪1921‬م إىل ‪1929‬م مموقف القوى الدملية‬
‫لقضية الشعب الصومايل نحو الصومال إىل االستقالل التام من االستعامر ثم توحيد‬
‫أراضيه دمن قيد أم رشط‪.‬ماملؤلف استهل بحثه بموقف بريطانيا‪ ،‬ثم ذكر مؤمتري لندن‬
‫مباريس مما جرى فيهام‪ ،‬مسياسة بريطانيا جتاه الصومال‪ ،‬مأشار إىل حادثة عام ‪1927‬م‬
‫التي مقعت يف مقديشو بني الصوماليني معىل رأسهم حزب محدة الشباب الصومايل‪،‬‬
‫مبني اإليطاليني‪ ،‬ماملعرمف أن هذه احلادثة راح ضحيتها ما يقارب مئة إيطايل معدد أقل‬
‫من الصوماليني‪ ،‬مالواضح أن الكاتب مل يتنامل هذه القضية بكل حذافريها محيثياهتا‬
‫محمامرها املختلفة‪ .‬مأشار أيضا املؤلف إىل مصول اللجنة الرباعية إىل مقديشو يف‬
‫‪1928/1/6‬م‪ ،‬مكان هدف هذه اللجنة التعرف عىل االجتاهات السياسية لألحزاب‬
‫الصومالية ملستقبل بالدهم‪ .‬محتدث عن مرشمع بيقن – إسفورزا الذي تم يف لندن يف عام‬
‫‪1929 /5/5‬م‪ .‬ممل ينس املؤلف األمة الصومالية جتاه استقالل البالد مآراءهم املتباينة يف‬
‫ذلك عرب األحزاب ماملنظامت السياسية آنذاك‪ .‬ماختتم الشيخ عبد اهلل حممود حممد‬

‫‪-373-‬‬
‫بملخص مفيد عن الرسالة‪ .‬مالبحث مكتوب باحلاسب اآليل ميقع يف حوايل ‪ 21‬صفحة ‪.‬‬
‫مما زال الكتاب خمطوط ًا غري مطبوع حسب علمي‪.‬‬
‫عبد اهلل مؤمن أمحد‬
‫مهو األستاذ عبد اهلل مؤمن أدد السيد‪ ،‬أحد الباحثني القديرين يف مجهورية جيبويت‪.‬‬
‫حركات املقاومة اجليبوتية ودورها يف حترير جيبويت من االستعامر الفرنيس‬
‫والكتاب عبارة عن رسالة علمية نال الكاتب درجة املاجستري يف التاريخ احلديث من‬
‫قسم التاريخ واحلضارة اإلسالمية التابع لكلية اآلداب بجامعة أم درمان اإلسالمية يف‬
‫مجهورية السودان يف سنة ‪2111‬م‪.‬‬
‫عبد اهلل شيخ نور‬
‫مهو الشيخ عبد اهلل الشيخ نور عبدي حممد عيل حممد عيس‪ ،‬مأمه عائشة إبراهيم‬
‫حسن‪ ،‬مهي أخت الشيخ يوسف إبراهيم املشهور بشيخ يوسف دريد ‪ ، Direed‬مالشيخ‬
‫عبد اهلل شيخ نور من مواليد عام ‪1928‬م يف مدينة جاجلعيو ‪ Gaalgacyo.‬تويف أبوه‬
‫معمره عامان‪ ،‬متربى عند مالدته مملا بلغ مخس سنوات رحلت أمه إىل ناحية بادية‬
‫جاجلعيو مبقي هو يف املدينة مماصل دكيس مدرسة حتفيظ القرآن الكريم عىل يد معلم‬
‫عبد الردن شيخ نور (أخوة) ثم رحل إىل البادية قرابة عامني الستكامل حفظ القرآن‬
‫الكريم إال أنه رجع إىل املدينة مإىل أخيه معلم عبد الردن الشيخ نور فحقق بغيته بحفظ‬
‫القرآن‪ ،‬ثم اجته إىل حلقة الشيخ عىل علمي فارح املشهور بشيخ عىل علمي يرى‪ ،‬مقد‬
‫استفاد كثري ًا سيام فيام يتعلق بالفقه الشافعي مثل‪ :‬كتاب املنهاج‪ .‬من ناحية أخرى استفاد‬
‫علم اللغة مثل النحو عىل يد الشيخ أدد الشيخ يوسف من قبيلة سعد فرع بني هلويل‪،‬‬
‫مأخذ عنه كتاب اآلجرممية ‪ .‬ثم انتقل إىل العاصمة مدينة مقديشو املحرمسة متلقى‬
‫بعض العلوم عىل علامئها مثل الشيخ أدد بارمد حيث أخذ عنه كتاب‪ :‬اجلوهر املكنون يف‬
‫املعاين مالبديع‪ ،‬مكذلك الشيخ عبد الردن شيخ يوسف األبسمي املشهور بشيخ عبد‬
‫الردن طوب أحيانا بشيخ عبد الردن صفييل‪ ،‬مأخذ عنه كتاب المية األفعال كتاب‬
‫متمم اآلجرممية‪ .‬مالتقى الشيخ حممود عبد الردن املشهور "حرما" مقرأ عليه كتاب‪:‬‬
‫حديقة الترصيف الذي ألفه الشيخ عبد الردن الزيلعي‪ ،‬كام تلقى الشيخ عمر يف مسجد‬

‫‪-372-‬‬
‫أبتي ‪ Abati‬قرب مستسفي مرتيني ‪ Martiini‬مأخذ عنه كتاب ‪ :‬قطر الندى مبل الصدى‪.‬‬
‫ماجلدير بالذكر أنه تلقى هذه العلوم يف مقديشو مكان ذلك يف الستينيات من القرن‬
‫املنرصم‪ .‬مالشيخ عبد اهلل الشيخ نور مل يتوقف حتصيله العلمي ماحتكاكه بالعلامء النبغاء‪،‬‬
‫عال كحلقة الشيخ حممد نور قوي‪،‬‬ ‫بل حتول إىل احللقات العلمية املنظمة ذات مستوى ٍ‬
‫حيث تلقى عىل يديه كتب ًا كثرية مثل‪ :‬كتاب اجلامع الصحيح للبخاري‪ ،‬مسنن الرتمذي‪،‬‬
‫مابن ماجة‪ ،‬ماألخري مل يكمله‪ .‬مفيام بعد تطور أمر الشيخ عبد اهلل الشيخ نور إىل نواحي‬
‫الدراسات النظامية بأن اختار امتحان املرحلة الثانوية من مدرسة نور اإلسالم يف مدينة‬
‫منديرا بكينيا‪ ،‬أحد علامء الصومال تلقي تعاليمه األمىل يف احللقات العلمية التي كانت‬
‫تعقد يف املساجد مكذا الزمايا العلمية األخرى يف هناية الثامنينيات‪ ،‬ميف عام ‪2111‬م‬
‫التحق بجامعة العلوم مالتكنولوجيا يف اليمن بكلية الدراسات اإلسالمية ملكن عن‬
‫طريق املراسلة ماالنتساب‪ ،‬ثم رحل إىل السودان عام ‪2117‬م عمل دبلو ًما عال ًيا يف قسم‬
‫السنة معلوم احلديث التابع ملعهد البحوث مالدراسات يف العامل اإلسالمي التابع جلامعة‬
‫أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬ميف عام ‪2119‬م انضم إىل مرحلة املاجستري يف السنة‬
‫معلوم احلديث باملعهد نفسه‪ ،‬مأهنى دراسته عام ‪2111‬م‪ ،‬مماصل دراسته مبحثه‬
‫العلمي يف الكلية ماملعهد حتى استطاع نيل درجة الدكتوراه يف علوم احلديث عام‬
‫‪2113‬م‪ .‬مالشيخ عبد اهلل الشيخ نور كام ذكرنا سابقا تلقى علو ًما كثرية‪ ،‬كام التقى نخبة‬
‫من العلامء األجالء يف داخل بالد الصومال مخارجها‪ . ،‬ممن مشائخه الشيخ رشيف عبد‬
‫النور مقبل‪ ،‬مالشيخ حممد نور قوي مغريهم‪ ،‬معنده إجازات علمية متعددة‪ .‬مرغم أنه‬
‫كان يعمل يف ميدان التجارة مالبيع أم ما يسمى األعامل احلرة‪ ،‬مكذا يف الزراعة إال أنه يف‬
‫العقود األخرية انقطع يف املجال العلمي منرشه‪ .‬كان من أعمدة مؤسسة اإلمام الشافعي‬
‫كثريا يف املجاالت اخلريية‬
‫مرمادها‪ ،‬كام ساهم ً‬
‫التعليمية بمقديشو مأصبح من أساتذهتا ّ‬
‫األخرى كمسامهته احليوية يف مجعية املشاريع اخلريية يف جنوب البالد‪.‬‬
‫رواية اإلمام الشافعي عن شيخه إبراهيم بن حييى يف كتابه األم‬
‫يعترب هذا الكتاب ضمن البحوث مالرسائل العلمية التي حققها عند انشغاله يف‬
‫مرحلة الدراسات العليا‪ .‬مهذه الرسالة قام هبا الشيخ عبد اهلل شيخ نور دراسة حول‬

‫‪-375-‬‬
‫األحاديث ماآلثار التي أمردها اإلمام الشافعي يف كتابه األم عن طريق شيخه إبراهيم بن‬
‫أيب حييى‪ ،‬مهذه األحاديث تصل إىل قرابة ‪ 211‬حديث‪ .‬مخالل البحث مالدراسة يف هذا‬
‫األمر اتضح لدى الشيخ أن أغلب األحاديث ماآلثار سليمة من حيث السند أم يف‬
‫املتابعة‪ ،‬ما عدا أقل من عرشين حدي ًثا‪ ،‬مهي تعترب ضعيفة‪ .‬مقد برهن املؤلف الشيخ‬
‫عبداهلل شيخ نور كيف يرمي اإلمام الشافعي عن شيخه‪ .‬مهذا الكتاب عبارة عن رسالة‬
‫علمية نال هبا الكاتب درجة املاجستري من جامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان يف عام‬
‫‪2111‬م‪.‬‬
‫األحاديث املعلقة الواردة يف كتاب األم لإلمام الشافعي – وص ً‬
‫ال ودراسة‬
‫هنا اختار املؤلف هذا العنوان ليعالج األحاديث الواردة يف كتاب اإلمام حممد بن‬
‫إدريس الشافعي ‪ -‬رده اهلل ‪ -‬مالرشمط التي مضعها علم احلديث‪ ،‬مليزيل هذا‬
‫اإلشكال عمل الشيخ عبد اهلل دراسته هذه‪ .‬متدمر هذه الدراسة حول تلك األحاديث‬
‫املعلقة ممجعها ثم تتبعها من كتاب األم ثم دراستها متلمس األسباب التي أدت إىل‬
‫التعليق‪ .‬مقد توصل املؤلف خالل بحثه النفيس إىل عدة نتائج ممن بينها ‪ :‬أن الشافعي‬
‫دمن علوم احلديث مأنه كان من حفاظ احلديث ‪.‬أما األحاديث املعلقة املوجودة‬ ‫أمل من ّ‬
‫يف كتابه إما أن تكون يف الصحيحني أم إما أن يكون هلا شاهد يف كال الصحيحني أم‬
‫أحدمها‪ .‬ميرى املؤلف بأن هناك أسبا ًبا أدت إىل أن يعلق اإلمام الشافعي هذه األحاديث‬
‫مثل كون اإلمام أراد االختصار معدم التطويل‪ ،‬مكذلك ألسباب تتعلق باملناظرة حيث‬
‫إن بني املناظرين يعرفون سلسلة األحاديث مليس من الرضمرة رسد كل ما يتعلق‬
‫باألحاديث‪ .‬معلل املؤلف أيضا بكون األحاديث مشهورة بني املحدثني‪ .‬مذكر املؤلف‬
‫سب ًبا آخر مهي رماية احلديث باملعنى‪ ،‬فعلق حتى ال يظن القارئ بأن الشافعي نقل هذه‬
‫األلفاظ هبذا السند أم األسانيد‪ .‬مجزم املؤلف بأن هذه املعلقات من األحاديث ال تقلل‬
‫من مستوى كتاب األم مقيمته العلمية ألن األحاديث املعلقة التي مل توجد هلا متابعة أم‬
‫شاهد هي أربعة أحاديث فقط من بني ‪ 869‬حدي ًثا معل ًقا‪ً ،‬‬
‫علام أن كتاب األم حيوي قرابة‬
‫‪ 2611‬رماية تقريبا‪ ،‬مما يدل عىل براعة الشافعي ممتتعه يف فن علم احلديث‪ .‬معموم‬
‫البحث الذي أنجزه فضيلة الشيخ الدكتور عبد اهلل الشيخ نور يصل إىل حوايل ‪835‬‬
‫صفحة مما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪.‬‬

‫‪-376-‬‬
‫عبد اهلل هارون شيخ عثمان‬
‫أبو عبد الردن هارمن شيخ عثامن إسحاق‪ ،‬من مواليد عام ‪1979‬م يف بادية عيل‬
‫كري )‪ (Ceel Kare‬الواقعة يف منطقة الصومال الغربية التي تقع حتت االحتالل اإلثيويب‪.‬‬
‫مأمه السيدة حواء عبد الواحد حسن‪ ،‬أخت للشيخ حممد ياسني عبد الواحد‪ .‬التحق‬
‫بدكيس – أي خالمي حتفيظ القرآن الكريم‪ -‬يف نفس املنطقة عىل يد جده من جهة األم‬
‫معلم عبد الواحد حسن‪ ،‬حيث حفظ القرآن الكريم كام ً‬
‫ال ثم تلقى تعاليم الفقه الشافعي‬
‫مثل كتاب سفينة النجاة مالصالة‪ ،‬مكتاب املقدمة احلرضمية للشيخ بافضل عىل يد أبيه‬
‫هارمن يف نفس املنطقة‪ .‬ثم انتقل إىل عاصمة مقديشو (الصومال) عام ‪1995‬م‪ ،‬مالتحق‬
‫هناك ب مدارس حتفيظ القرآن الكريم حيث جدد يف ذلك عىل يد معلم عبد اهلل عبد الكريم‬
‫درمسا مكثفة من التفسري ماحلديث معلومه عىل يد‬‫ً‬ ‫( عبد اهلل الفاتح) بمقديشو‪ ،‬كام تلقى‬
‫خاله الشيخ حممد ياسني عبد الواحد‪ ،‬حيث كان يعيش يف بيت خاله هذا‪ .‬ثم بعد ذلك‬
‫معلام ملؤسسة احلرمني اخلريية من اململكة العربية السعودية التي كانت عاملة يف‬
‫أصبح ً‬
‫أيضا احللقات العلمية التي كانت‬
‫جمال اإلغاثة مالرتبية مالتعليم يف بالد الصومال‪ ،‬متلقى ً‬
‫جتري يف مقديشو‪ .‬مبعد تكوينه الشخيص العلمي رحل إىل السودان ماستطاع حصول‬
‫شهادة الثانوية ثم انضم إىل جامعة إفريقيا العاملية حيث التحق بكلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬السيام قسم الدراسات اإلسالمية‪ ،‬مقد خترج فيها عام ‪2116‬م‪ ،‬ثم ماصل‬
‫حتصيله العلمي يف مرحلة الدراسات العليا مانضم إىل جامعة أم درمان اإلسالمية يف هذه‬
‫املرة مخاصة كلية أصول الدين يف ختصص العقيدة حيث نال شاهدة املاجستري يف العقيدة‬
‫عام ‪2118‬م‪ ،‬مبعد خترجه انضم إىل سلك التدريس بجامعة رشق إفريقيا ببوصاصو بعد‬
‫عودته إىل الوطن ما بني عامي ‪2118‬م – ‪2119‬م ثم حتول إىل عاصمة مقديشو مسار‬
‫حمارضا للجامعة اإلسالمية يف مقديشو يف عام‪2111‬م‪.‬‬ ‫ً‬
‫دراسة حول كتاب الشهب املرمية عىل املعطلة واجلهمية – رشح ًا وحتقيق ًا‬
‫املؤلف قام برشح هذا الكتاب املهم الذي ألفه الشيخ أدد بن عىل بن املرشف‬
‫اإلحسائي الوهيبي التميمي رده اهلل‪ .‬كام قام بتحقيق الكتاب حتقيق ًا علمي ًا حسب املنهج‬
‫البحثي العلمي املعرمف‪،‬حيث قارن النسخة األصلية‪ ،‬مقارن النسخ األخرى مبعضها‬
‫خطية عىل يد املؤلف نفسه رده اهلل‪ .‬مقد قام الباحث أبو عبد الردن عبد اهلل هارمن‬

‫‪-377-‬‬
‫برشح الكتاب رش ًحا هدفه تسهيل الكتاب مفهمه‪ ،‬السيام أن الكتاب عبارة عن منظومة‬
‫شعرية تصل إىل ‪ 111‬أبيات‪ .‬مأصل األمر أن صاحب الكتاب ركز عىل تقريب منهج‬
‫أهل السنة ماجلامعة حيث يرد عىل البدع ماالنحرافات السيام عند املعطلة‪ .‬مقد توصل‬
‫الباحث إىل نتائج مرجوة‪ .‬مأما سبب اختيار هذا الكتاب يقول الباحث‪ " :‬السبب الذي‬
‫دفعني للكتاب يف هذا املوضوع هو أنني كنت يوما أقرأ يف هذه املنظومة فأعجبت بكثرة‬
‫املسائل العقدية فيها‪ ،‬فقلت يف نفيس هذه املنظومة جديرة بالبحث مالتنقيب مالرشح‬
‫مالدراسة املتأنية الستيعاب ما فيها من املسائل العلمية ‪...‬إلخ‪ ".‬مأمهية هذا الكتاب تكمن‬
‫يف كونه يتعلق بأصل من أصول الدين مهو العقيدة ماحلفاظ عليها‪ ،‬بل متوضح منهج‬
‫منهجا حتليل ًيا مصف ًيا حيث عمد فيه‬
‫ً‬ ‫سلف هذه األمة‪ .‬هذا مقد سلك الباحث يف كتابه‬
‫لدراسة املوضوع دراسة شاملة‪ .‬ميمتاز الكتاب بأن صاحبه اعتمد يف مجيع املسائل عىل‬
‫كتب أهل املعلم ماملعرفة يف هذا املضامر فقام بدراسة األبيات ثم ذكر األدلة مآراء العلامء‬
‫فيه‪ ،‬مخالل حتقيق الكتاب حرص املحقق الشارح عىل املحافظة عىل النص األصيل‪،‬‬
‫حيث اعتمد يف ذلك عىل النسخة املخطوطة من مكتبة امللك فهد الوطنية بالرياض ثم‬
‫قارن بالنسخة املخطوطة األخرى‪ .‬مقبل أن يرشع الباحث يف حتقيق الكتاب مرشحه قام‬
‫برتمجة شاملة ملؤلف املنظومة باإلضافة إىل تعريف الكتاب مما يتعلق باسمه مقيمته‬
‫العلمية ممصف نسخ الكتاب مسبب تأليفه‪ .‬مالكتاب ما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪ ،‬ميقع‬
‫يف ‪ 333‬صفحة‪.‬‬
‫عبد اهلل بن معلم يوسف القطيب‬
‫مهو فضيلة الشيخ عبداهلل بن معلم يوسف القلنقويل الشيخايل مخاصة آل قطب‬
‫الذين ينحدرمن من صلب الشيخ عمر ريض‪ ،‬مالشيخ عبداهلل قطب تلقى تعليمه األمىل‬
‫مثل ما يتلقى أقرانه يف تلك الفرتة مبتدئ ًا بالقرآن الكريم قراءة مكتابة محفظ عن ظهر‬
‫القلب‪ ،‬مانضم يف ريعان شبابه إىل احللقات العلمية يف القلنقول عىل يد علامء أجالء مثل‬
‫الشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي مالشيخ أميس أدد الربامي مالشيخ عبد الردن بن‬
‫عبد اهلل الشايش املقدييش املعرمف بحاج صويف مغري ذلك‪ ،‬مكان الشيخ عبد اهلل القطبي‬
‫جمتهد ًا بنرش تعاليم اإلسالم ميطوف عىل أرجاء بالد الصومال الكبري حتى توى يف منطقة‬
‫قلنقول بمحافظة َط َغحبور يف منطقة الصومال الغريب سنة ‪1951‬م مكان فضيلة الشيخ‬
‫عبد اهلل معلم يوسف القطبي معرمف ًا يف داخل بالد الصومال مخارجه‪ ،‬صاحب املجهود‬
‫‪-378-‬‬
‫الكبري يف الدعوة اإلسالمية مالسيام يف جوانب الزهد مالتصوف‪ ،‬ميعد من أقطاب‬
‫الطريقة القادرية‪.‬‬
‫أنيسة العاشقني يف تذكرة املحبني‬
‫مالكتاب عبارة عن ردمد مانتقادات عىل اخلصوم من الطريقة الصاحلية مكذا بعض‬
‫من اعرتض عقائد الطريقة القادرية التي كان ينتمي إليها املؤلف مهو الشيخ عبد اهلل‬
‫معلم يوسف القطبي‪ ،‬مقد استخدم املؤلف عبارات ذات هلجة شديدة‪ ،‬كام نقض املؤلف‬
‫بعض القضايا التي تتعلق بعلم التصوف مأنواعه‪ ،‬مأمور فقهية مأخالقية‪ .‬مالكتاب فيه‬
‫نظم منثر‪ .‬مالكتاب ضمن الكتب التي ألفها أبناء الصومال محيوي مخس رسائل مطولة‬
‫ميسمى جمموعة القلنقويل نسبة إىل قرية قلنقول التي تقع يف غرب الصومال‪ ،‬مهي مسقط‬
‫رأس صاحب الكتاب مموطن دفنه‪ .‬كام تناول الكاتب وناقش بعض قضايا عقدية‬
‫وأخالقية وأمورا فقهية ‪ .‬ويف اجلزء األخري تناول املؤلف باب ًا خاص ًا لعلم التصوف مما‬
‫يتعلق به‪ ،‬مالكتاب فيه نظم منثر‪ ،‬مقد أمرد املؤلف نظ ًام ً‬
‫كثريا مقصائد عدة‪ ،‬كلها تتنامل‬
‫التصوف ممدح الرسول ^ ممدح بعض الصاحلني مذكر مناقبهم ‪ .‬ومن هذه القصائد‪:‬‬
‫قصيدة احلاج صويف يف نظم أسامء اهلل احلسنى‪ ،‬مقصيدة الشيخ قاسم بن حميي الدين‬
‫الربامي‪ ،‬مقصيدة مهيجة األفراح يف مدح خري األشباح للشيخ الزيلعي‪ ،‬مالقصيدة‬
‫تكون‬
‫املسامة‪ :‬النفحة املسكية يف مناقب غوث الربية للةؤلف‪ ،‬وقصائد أخرى‪ .‬والكتاب ي ّ‬
‫من جزءين‪ ،‬األول يقع يف ‪ 159‬صفحة‪ ،‬والثاين يقع يف ‪198‬صفحة‪ ،‬وطبع بمطبعة‬
‫املشهد احلسيني‪ ،‬بالقاهرة‪ .‬مطبع هذا املجموع الضخم بمطبعة املشهد احلسيني بالقاهرة‪.‬‬
‫املجموع‬
‫هذا الكتاب حيوي مخس رسائ مطولة مل ‪:‬‬
‫‪ ‬عقيدة أهل السنة ماجلامعة‪.‬‬
‫‪ ‬رساج الظالم يف سلسلة السادة الكرام‪.‬‬
‫‪ ‬حتذيرات بليغة تسمى بالسكينة الذابحة عىل الكالب النابحة‪.‬‬
‫‪ ‬نرص املؤمنني عىل املردة امللحدين مع بقية أحكام الدين‪.‬‬
‫‪ ‬أنيسة العاشقني يف تذكرة املحبني‪.‬‬

‫‪-379-‬‬
‫مهو كتاب ضخم فيه فوائد عديدة‪ ،‬مقد حوى املؤلف بعض اختيارات أمور مهمة‬
‫عىل قالب النثر مالنظم‪ .‬مطبع بمطبعة املشهد احلسيني بالقاهرة عىل نفقة الشيخ فقيه بن‬
‫شيخ حممد أيب بكر القادري‪.‬‬
‫عبد اهلل يوسف شيخ نور‬
‫مهو األستاذ عبد يوسف شيخ نور املشهور بعبد اهلل خرض‪ ،‬كانت يف دراساته األمىل‬
‫عىل املدرسة التقليدية عىل يد املريب الزاهد فضيلة الشيخ عثامن بن دامد املعرمف بشيخ‬
‫عثامن حدج‪ ،‬مملا أجاد اللغة العربية مالعلوم الرشعية التحق باملدارس النظامية يف‬
‫مقديشو حتى نجح يف املرحلة الثانوية‪ ،‬ثم التحق بجامعة مقديشو‪ ،‬ميعد من الدفعات‬
‫األمىل املتخرجة يف اجلامعة‪ ،‬معمل برهة يف جمال اإلعالم يف الصحافة مخاصة جملة األمة‬
‫التي كان يصدرها مركز مقديشو للدراسات مالبحوث املعرمفة هباجس‪ ،‬غري أنه رحل إىل‬
‫مرص مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة منال شهادة املاجستري‪،‬‬
‫ماألستاذ عبد اهلل خرض كان من الذين عملوا يف احلكومة الصومالية يف القرص الرئايس يف‬
‫فرتة الشيخ رشيف شيخ أدد غري أنه هاجر إىل خارج الوطن للظرمف األمنية للبالد‬
‫مالتجأ إىل هولندا عقب تدهور األمضاع األمنية مازدياد اخلطر يف البالد‪.‬‬
‫التعددية احلزبية يف مجهورية الصومال ( ‪)3868 – 3841‬‬
‫معرب هذا الكتاب الذي كان أصله بح ًثا أكاديميا علم ًيا نال املؤلف؛ درجة املاجستري‬
‫يف الدراسات التارخيية من معهد البحوث مالدراسات العربية التابع للمنظمة العربية‬
‫للرتبية مالثقافة مالعلوم يف عام ‪2118‬م ‪ .‬مقد هدفت الدراسة إىل تسليط األضواء‬
‫الكاشفة عىل مسألة التعددية احلزبية يف الصومال يف الفرتة ما بني ‪8525-8549‬م‪ ،‬مقال‬
‫الباحث‪" :‬إن الصومال عرفت نظام تعدد األحزاب يف مقت كانت معظم دمل إفريقيا‬
‫مشريا إىل‬
‫ً‬ ‫متوج باالستبداد " كام تعرض لألخطاء التي ارتكبتها تلك األحزاب املتناحرة‪،‬‬
‫أن رصد تلك األخطاء ينري للباحثني سبل البحث عن جذمر األزمة الصومالية الراهنة ؟‬
‫متساءل الكاتب ‪ :‬ما هي العوامل التي أدت إىل إخفاق جتربة التعددية احلزبية يف‬
‫الصومال؟ مإجابة عن هذا التساؤل أشار إىل الضعف التنظيمي ملعظم األحزاب‬
‫الصومالية التي ارتكزت عىل القبلية يف ذلك الوقت‪ ،‬عالمة عىل كون كثري منها صنائع‬

‫‪-381-‬‬
‫لالستعامر؛ الذي أمهم بخرمجه من البلدان اإلفريقية‪،‬كام تطرق إىل انحراف رجال‬
‫السياسة مما جعلهم ال هيتمون بتحرير بالدهم من التبعية لالستعامر‪.‬‬
‫ماحلقيقة أن هذا املؤلف قام بدراسة قيمة يف حقبة من احلقب السياسية التي مرب هبا‬
‫علام أن بالد الصومال مرت بمراحل‬
‫البالد‪ ،‬مهي من أهم احلقب مأفضلها حتى اآلن‪ً ،‬‬
‫سياسية أخرى خمتلفة مثل املرحلة التي تنامل الباحث فيها ما سبق من التعددية احلزبية‪،‬‬
‫ثم مرحلة احلزب الواحد يف فرتة ثورة ‪ 21‬أكتوبر التي قادها اللواء حممد زياد بري‪ ،‬ثم‬
‫مرحلة التعددية عقب اندالع احلرب األهلية يف الصومال التي قادت األمة بالفوىض يف‬
‫مجيع أنامط احلياة بام فيها احلياة السياسية‪.‬‬
‫عبد امللك أمحد ناصر‬
‫باحث قدير مصبور تلقى تعليمه العايل يف اململكة العربية السعودية حيث حصل عىل‬
‫درجة البكالوريوس يف قسم اللغة العربية مآداهبا التابع لكلية اآلداب من جامعة امللك‬
‫سعود‪ ،‬مبعد نيل األستاذ عبد امللك أدد ناص درجة البكالوريوس مل يتوقف يف حتصيله‬
‫العلمي بل استمر عىل دربه حتى حصل عىل درجة املاجستري يف التخصص نفسه ميف‬
‫الكلية نفسها‪ ،‬مهو صاحب جمهود كبري محمب العلم مأهله‪ ،‬مقد استطاع األستاذ أن يضع‬
‫بعض الكتب مالبحوث‪ ،‬مكان من املؤلفني الشباب الذين هلم العديد من املؤلفات‬
‫ماألبحاث ماملقاالت‪ ،‬مال غرابة إذ ًا إذا نال عبد امللك بلقب أمل طالب حيصل عىل جائزة‬
‫الطالب املؤلف يف جامعة امللك سعود بتكريم من مكيل اجلامعة للتبادل املعريف‪.‬‬
‫واقع اللغة العربية يف الصومال‬
‫مهذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري بكلية اآلداب‪-‬‬
‫قسم اللغة العربية مآداهبا يف جامعة امللك سعود بالرياض‪ ،‬مالباحث عبد املالك أدد‬
‫ناص امتاز بحثه املشار إليه سابق ًا بلغة عالية ممعلومات نادرة‪ ،‬مقد أثنى مناقشو الرسالة‬
‫عىل لغة الكاتب‪ ،‬مقال أ‪.‬د عبد العزيز التوجيري عند مناقشته ‪ ":‬لقد مجدت يف رسالة‬
‫الباحث معلومات بحثت عنها يف مكتبة امللك فهد الوطنية ممكتبات يف اخلليج ممل‬
‫أجدها"‪ ،‬كام متّت إجازهتا‪ ،‬مالتوصية بطباعتها‪ ،‬مهذا يظهر لنا بأن الكاتب يتمتع بمعرفة‬

‫‪-381-‬‬
‫عالية‪ ،‬يف اللغة ماألدب العريب حتى حاز بحثه بإعجاب العلامء مأهل الفكر يف العامل‬
‫العريب‪.‬‬
‫عبد امللك عبد السالم شيخ أمحد‬
‫مهو األستاذ عبد امللك عبد السالم شيخ أدد فقي‪.‬‬
‫هجرة العقول الصومالية يف املهجر‬
‫ممن خالل هذا البحث حصل عبد امللك شهادة املاجستري من جامعة إفريقيا العاملية‬
‫يف السودان‪.‬‬
‫عبد امللك حممد معلم‬
‫شهاب الدين عبد امللك حممد‪ ،‬ينحدر من أرسة كريمة مفاضلة من منطقة دافيد‪.‬‬
‫التنمية السياسية يف إفريقيا‬
‫محصل الباحث عىل درجة املاجستري من مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع‬
‫جلامعة إفريقيا العاملية‪.‬‬
‫عبد املؤمن بن يوسف بن عامل‬
‫أحد الباحثني الصوماليني الشباب‪ ،‬مضع هذا الكتاب مهو يف مقاعد الدراسة يف‬
‫جامعة األزهر الرشيف‪.‬من ممواليد أفجوي ممن قبيلة غلدي الصومالية القاطنة يف‬
‫أفجوي مضواحيها‪.‬‬
‫اللبات يف خطر القات‬
‫هذا الكتاب يتحدث عن حكم شجرة القات الذي له أرضار جسيمة مآثار سيئة عىل‬
‫الفرد ماملجتمع‪ ،‬مال شك أن مثل هذا املوضوع الذي يعالج القضايا االجتامعية جدير بأن‬
‫تؤلف فيه كتب مأن يوضع فيه جمالت عديدة‪ ،‬مقد أحسن املؤلف اختيار املوضوع من‬
‫حيث خطورة القات محتطيمه لألخالق‪ ،‬بل مإنه يورث األمة دياثة مدمرة متضييع‬
‫حقوق كثرية‪ .‬معىل العموم فاملؤلف قام بتعريف القات مطرق تعاطيه‪ ،‬ثم ناقش إذا كان‬
‫نوعا من أنواع املخدرات‪ ،‬كام ناقش أرضار القات املختلفة مأدلة حتريمه من‬ ‫القات ً‬
‫قديام محدي ًثا‪ ،‬مكذا األطباء‪ ،‬مقام بالرد عىل من‬
‫الكتاب مالسنة‪ ،‬كذلك أقوال العلامء فيه ً‬
‫‪-382-‬‬
‫أباح تعاطيه‪ ،‬ميف اخلتام عرض الكاتب بعض نصائح ملن ابتيل هبذا الداء‪ .‬مالكتاب صغري‬
‫احلجم‪ ،‬مقد اعتمد صاحبه عىل جمموعة من املصادر ماملراجع القوية التي هلا صلة‬
‫باملوضوع‪ .‬مقد اطلعت عىل خمطوط الكتاب املصور‪ ،‬مما زلت أحتفظ بنسخة مصورة‬
‫لدي‪ ،‬غري أنه بلغني بأن الرسالة قد طبعت يف مرص‪ ،‬ملكني مل أقف عليها‪.‬‬
‫عبد الناصر بن الشيخ حسن‬
‫إيضاح النقول يف رشح الفصول‬
‫مالكتاب ضمن الكتب يف مكتبة سمية باألحقاف يف اليمن‪.‬‬
‫عبدالناصر معلم حسن‬
‫األخطاء التداخلية الشائعة يف التعبري الكتايب لدى الطالب الصوماليني‬
‫حتقق هذا البحث يف عام ‪2113‬م‪ ،‬منال صاحبه درجة علمية‪.‬‬
‫عبد الناصر حسن أمحد‬
‫مكان متاريخ امليالد ‪ :‬مدينة شالنبود يف إقليم شبييل السفيل عام ‪1983‬م‪ .‬املراحل‬
‫الدراسية ‪ :‬خترج من معهد حممد بن نرص املرمزي يف مقديشو عام ‪2113‬م‪ .‬ميف عام‬
‫‪2112‬م التحق بجامعة أم درمان اإلسالمية يف كلية الرشيعة مالقانون مخترج منها عام‬
‫‪2118‬م‪ .‬ميف عام ‪2111‬م حصل عىل درجة املاجستري يف الفقه املقارن من اجلامعة‬
‫نفسها‪.‬‬
‫اختيارات ابن عاشور يف مسائ اجلنايات واحلدود والتعازير يف تفسريه التحرير‬
‫والتنوير دراسة مقارنة بقانون العقوبات الصومايل لسنة ‪3861‬م‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف الفقه املقارن بكلية‬
‫الرشيعة مالقانون التابع جلامعة القرآن الكريم يف ‪ 15‬فرباير عام ‪2111‬م‪ ،‬مقد اشتملت‬
‫الرسالة عىل مقدمة مفصل متهيدي مثالثة فصول أساسية مخامتة‪ .‬أما املقدمة فقد أشارت‬
‫إىل أمهية هذا املوضوع مأسباب اختياره مأهدافه مالصعوبات التي ماجهت الباحث‬
‫مالدراسات السابقة‪ ،‬ماملنهج الذي سلكه يف كتابة البحث‪ .‬أما الفصل التمهيدي فقد‬
‫اشتمل عىل مبحثني‪ :‬املبحث األمل‪ :‬ترمجة موجزة عن حياة اإلمام ابن عاشور ــ رده اهلل ــ‬
‫املبحث الثاين‪ :‬نبذة عامة عن الصومال معن قانون العقوبات الصومايل لسنة ‪1962‬م‪.‬‬

‫‪-383-‬‬
‫مأما الفصل األمل فقد جاء بعنوان‪ :‬اجلنايات تعريفها مأقسامها‪.‬‬
‫مالفصل الثاين ‪ :‬احلدمد مفهومها مأنواعها‪.‬‬
‫مالفصل الثالث ‪ :‬التعزير متعريفه ممرشمعيته محكمته‪.‬‬
‫عبد الناصر بن عثمان بن حممد‬
‫الشيخ عبد الناص بن عثامن حممد األفرحي املقديش أحد طلبة العلم املجتهدين‬
‫مالذين تربوا يف احللقات العلمية يف املساجد يف الصومال‪ ،‬مهو باحث مناقد كام يظهر لنا‬
‫من خالل كتابه اآليت‪.‬‬
‫طليعة األجوبة الرصحية عام أورد نارش ( النصيحة ) املنسوبة إىل احلافظ الذهبي‬
‫مكام يظهر لنا من عنوان الكتاب يبدم بأنه رد متعقيب عىل الرسالة املشار إليها‪ ،‬حيث‬
‫إن املؤلف يثبث عدم ثبوت هذه الرسالة املنسوبة إىل اإلمام الذهبي التي ينصح فيها لشيخ‬
‫اإلسالم ابن تيمية ردهم اهلل مجيعا‪ .‬ماهلدف من هذه الرسالة الصغرية هو الرد مالتفنيد‬
‫لرسالة أخرى تسمى‪ :‬النصيحة‪ ،‬مهي النصيحة املنسوبة إىل اإلمام احلافظ شمس الدين‬
‫الذهبي رده اهلل‪ .‬ممن هنا يقول املؤلف‪" :‬فإين مجدت مريقات يف اخلط عىل شيخ‬
‫اإلسالم ابن تيمية باسم (النصيحة للذهبي إىل ابن تيمية)‪ .‬مقد قام بنرشها يف هذا القطر‬
‫حممد أدد حممود املعرمف بشيخ أبا‪ ،‬ممل يكتف عىل ذلك فحسب‪ ،‬بل (بلغ السيل الزبى)‬
‫حيث أتى بمقدات حشوية ال طائل حتتها‪ ،‬لذا ظهر يل الكشف عام فيها من أباطيل‪،‬‬
‫مالقصد يف ذلك االنتصار ألهل احلق‪ ،‬مبيان جهل اجلاهل يف العلامء بالباطل بغري علم‪،‬‬
‫ملقد أحسن احلافظ ابن عساكر ‪...‬إلخ "مافتتح املؤلف هذه الرسالة بمقدمة ممتهيد‬
‫مغيض مفيض‪ .‬معموم الرسالة املشار إليها آنفا رد يتتبع صاحبها نقطة بنقطة ممسألة‬
‫بمسألة‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 31‬صفحة‪ ،‬مطبع بمقديشو ‪ -‬الصومال يف عام ‪1226‬هـ يف‬
‫طبعتها األمىل من مطبعة ‪Mogadishu printing.‬‬
‫عبد الناصر على حسني‬
‫مهو الشيخ عبد الناص عىل حسني املؤلف القدير مالفقيه املشهور يف حلقات العلم‬
‫يف أكثر من مكان بالعاصمة مقديشو‪.‬‬

‫‪-382-‬‬
‫الغرر البهية يف تتميم فوائد اآلجرومية‬
‫انطلق املؤلف يف رسالته من كتب النحو املعتمدة مبتدئًا بإعراب ألفاظ متن‬
‫مضم املؤلف رسالته أهم مسائله مع إضافة إليها من‬
‫ّ‬ ‫اآلجرممية ثم إعراب األمثلة‪.‬‬
‫نفائس هلا ارتباط ببعض مواضعه مراع ًيا ترتيب متراجم أبوابه بأمضح مأسهل عبارة‪.‬‬
‫ماملؤلف بدأ رسالته بمقدمة تتنامل علوم اللغة العربية مأقسام جمموعها‪ .‬متقع هذه‬
‫الرسالة يف حوايل ‪ 52‬صفحة‪ ،‬مطبع بمقديشو – الصومال‪ ،‬الطبعة الثالثة سنة‬
‫‪1231‬هـ‪2119/‬م‪.‬‬
‫عبد الناصر شيخ حممود‬
‫األستاذ عبد الناص شيخ حممود إسامعيل من مواليد مدينة مجري شامل رشق كينيا يف‬
‫‪1983‬م‪ .‬ميمتاز الباحث بأنه جييد عدة لغات حية مثل‪ :‬العربية‪ ،‬الصومالية‪ ،‬اإلنجليزية‪،‬‬
‫السواحلية‪ .‬ميف مراحل تعليمه األمىل كانت يف داخل الوطن ثم رحل إىل خارج البالد‪.‬‬
‫مأهنى املرحلة الثانوية يف مدرسة السالم اإلسالمية سنة ‪6448‬م‪ ،‬أما يف مرحلة‬
‫البكالوريوس فقد حصل عليه من كلية الرتبية بجامعة أفريقيا العاملية يف اخلرطوم‬
‫بالسودان ‪6441‬م‪ .‬محصل عىل درجة املاجستري يف ختصص اإلدارة مالرتبية يف عام‬
‫‪2111‬م بجامعة الزعيم األزهري يف كلية الرتبية‪ ،‬ختصص اإلدارة الرتبوية ‪6484‬م‪.‬‬
‫متطلبات القيادة الرتبوية الناجحة يف اإلدارة املدرسية احلديلة‬
‫دراسة ميدانية باملدارس اإلسالمية بمحلية قاريســـا شامل رشق كينيا‪ .‬ممن خالل‬
‫هذا البحث النفيس نال الباحث عبدالناص شيخ حممود درجة املاجستري يف اإلدارة‬
‫الرتبوية بجامعة الزعيم األزهري‪ .‬مقد تناملت هذه الرسالة املحاور الرئيسية للقيادة‬
‫الرتبوية الناجحة متوصلت إىل هذه النتائج التالية‪ :‬يتم اختيار القائد الرتبوي يف املدارس‬
‫العربية اإلسالمية بنا ًء عىل مهاراته اإلدارية‪ ،‬ويتم اختيار القائد الرتبوي يف املدارس‬
‫العربية اإلسالمية بنا ًء عىل مؤهالته العلمية‪ ،‬كام يتم اختيار القائد الرتبوي يف املدارس‬
‫العربية اإلسالمية بنا ًء عىل قوة شخصيته يف اختاذ القرارات‪ .‬علام أنّه ال يتم اختيار القائد‬
‫الرتبوي يف املداس العربية اإلسالمية مفق ًا خلرباته السابقة‪ ،‬كام ال يتم اختيار القائد‬

‫‪-385-‬‬
‫الرتبوي يف املداس العربية اإلسالمية بنا ًء عىل ترقيته مظيفي ًا‪ .‬وتوصل الباحث أيضا إىل أن‬
‫النقص يف أعداد املعلمني من املشكالت التي تواجه القادة ماإلداريني عند أداء أعامهلم‪،‬‬
‫وتدين مرتبات املعلمني مالعاملني من املشكالت التي تواجه اإلدارة الرتبوية‪ .‬وكذلك من‬
‫املشكالت التي تواجه القيادة الرتبوية عدم عناية احلكومة الوطنية باملدارس العربية‬
‫اإلسالمية‪ .‬وعدم التنسيق بني املدارس العربية اإلسالمية يف املنطقة من املشكالت التي‬
‫تواجه قادة املدارس عند أدائهم ‪ .‬وقد أوىص الباحث توصيات مهمة يف هذا املجال منها‪:‬‬
‫‪ .8‬أن تتبع القيادة الرتبوية األساليب احلديثة عند اختيار املدير للعمل يف املدارس‬
‫العربية اإلسالمية ‪.‬‬
‫‪ .6‬أن حيرص املدير يف املدارس العربية اإلسالمية عىل رفع مستوى املعلمني مهني ًا‬
‫مأكاديميا‪.‬‬
‫‪ .9‬أن حيرص مدير املدرسة العربية اإلسالمية عىل رفع شخصية التلميذ ماملحافظة عليها‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يعمل مدير املدرسة العربية اإلسالمية عىل توفري املكتبة للمدرسة‪.‬‬
‫‪ .9‬أن يتيح مدير املدرسة الفرص للمعلمني لتقديم مقرتحاهتم مآرائهم‪.‬‬
‫عبد النور حممد حممود‬
‫فضيلة الدكتور الباحث عبد النور حممد حممود من مواليد الصومال الغريب‪ ،‬حيث نشأ‬
‫فيها‪ ،‬مبعد أن أهنى دراسته الثانوية رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق باجلامعة‬
‫اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬منال درجة املاجستري من معهد إعداد األئمة مالدعاة التابع‬
‫لرابطة العامل اإلسالمي بمكة املكرمة‪ ،‬ثم سافر إىل شامل أمرمبا مخاصة مملكة النرميج‪،‬‬
‫مزامل الدعوة اإلسالمية يف منطقة ترممهيم مغريها يف أقطار أمرمبا‪ ،‬منال درجة‬
‫الدكتوراه يف األديان املقارنة من جامعة احلرة هبولندا‪.‬‬
‫احلجة يف حكم اخلتان يف األديان الساموية‬
‫نال فضيلة الدكتور من خالل هذا البحث درجة الدكتوراه يف كلية اآلداب قسم‬
‫األديان املقارنة من جامعة احلرة يف الهاي هبولندا‪.‬‬

‫‪-386-‬‬
‫عبدالواحد شيخ حممد شيخ أمحد‬
‫املشكالت التي تواجه مادة الرتبية اإلسالمية باملدارس االبتدائية يف مقديشو ‪- 3884‬‬
‫‪ 1008‬م‪.‬‬
‫بحث جيد حققه صاحبه لنيل درجة املاجستري يف الرتبية من قسم أصول الرتبية من‬
‫كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬مالبحث يصل إىل ‪ 155‬صفحة‪ .‬ماستعرض‬
‫الباحث يف أطرمحته هذه أمهية مادة الرتبية اإلسالمية محاجة الفرد ماملجتمع ملدارس‬
‫النظام األهيل االبتدائي يف الصومال منشأته مالتعليم غري نظامي قبل االستعامر ماملناهج‬
‫ماملعلمون مالتعليم النظام األهيل يف الصومال‪.‬‬
‫عبد الوارث على آدم‬
‫ملد السيد عبد الوارث يف عكام ‪1976‬م يف منقطة درردما ‪ Driridawa‬ضمن املناطق‬
‫التي حتتلها إثيوبيا‪ .‬درس املرحلة االبتدائية ماإلعدادية مالثانوية يف جيبويت‪ ،‬منال دبلو ًما‬
‫يف الرتبية من املعهد السعودي يف جيبويت عام ‪1996‬م‪ .‬بكالوريوس يف العالقات الدملية‬
‫من كلية القانون مالعلوم االقتصادية بجامعة نواكشوط يف عام ‪2111‬م‪ .‬ثم بكالوريوس‬
‫أيضا يف الرشيعة من جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬فرع موريتانيا عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫مدبلوم متهيدي ملاجستري يف القانون الدميل العام من الوطنية اليمنية عام ‪2113‬م‪ .‬أحيا‬
‫العديد من األمسيات الشعرية يف موريتانيا مجيبويت‪ .‬مرغم أن السيد عبد الوارث كاتب‬
‫مباحث إال أنه اشتهر يف جمال الشعر مالطرب‪ ،‬ميعمل حاليا يف مكتب الندمة العاملية‬
‫للشباب اإلسالمي يف جيبويت‪.‬‬
‫وهج القنادي‬
‫هذا الكتاب عبارة عن ديوان شعر مضعه الشاعر الشاب املذكور آن ًفا‪ .‬مالقارئ هلذا‬
‫الكتاب يشعر ألمل مهلة بأن الكاتب يريد أن يشارك معه إحساسه مشعوره يف قضايا‬
‫عدة تضمنها ديوانه مأبرز فيه قرحيته الشعرية ‪ .‬مالكاتب ذكر يف مقدمة كتابه هذا قبل أن‬
‫يبحر يف ساحله الشعري ّ‬
‫اجلذاب ‪ " :‬بأن الشعر شعور إنساين مجيل‪ ،‬يرتجم ما خيتلج يف‬
‫داخل املرء من أحاسيس بعبارات موزمنة مكلامت خمتارة‪ ،‬مألنه الشعور اإلنساين يتغري‬
‫ميتنوع حسب املواقف ماألحداث اليومية‪ ،‬فإن الشعر الصادق هو ذلك الذي يرضب يف‬

‫‪-387-‬‬
‫كل فن ميعد عن كل إحساس عىل حقيقته دمن تزييف‪ ،‬مهذا ما سيجده القارئ يف هذه‬
‫املجموعة الشعرية التي سميتها (مهج القناديل)‪ .‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 116‬صفحة‪،‬‬
‫ممن مطبوعات معهد اللغات يف جيبويت‪ ،‬مزارة الثقافة ماإلعالم مالربيد ماالتصاالت‪.‬‬
‫عبد الولي حرب جامع‬
‫هو الشيخ عبدالويل حرب جامع أبو جعفر‪ ،‬مكان دراسته يف البداية يف مدرسة السالم‬
‫اإلسالمية يف غاريسا بكينيا‪ ،‬يف املرحلة اإلعداية مالثانوية مقد خترج فيها عام ‪1998‬م‪.‬‬
‫ثم التحق بكلية الرشيعة باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية‬
‫السعودية عام ‪2111‬م‪2115-‬م حيث أكمل البكالوريوس‪ ،‬ثم نال الدبلوم العايل يف‬
‫القضاء مالسياسة الرشعية عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫منال درجة املاجستري يف جامعة النيلني يف السودان عام ‪2111‬م‪ .‬مقد عمل األستاذ‬
‫ممدرسا يف إحدى‬
‫ً‬ ‫يف حقل الدعوة مالتعليم‪ ،‬يف مسجد أبو بكر الصديق بنرييب‪-‬كينيا‪،‬‬
‫ممدرسا يف إحدى املدارس األهلية يف‬
‫ً‬ ‫املدارس يف مسجد أبو بكر الصديق بنرييب‪-‬كينيا‪،‬‬
‫كينيا‪.‬‬
‫أحكام الشهادة وأثرها يف الفقه اإلسالمي والقانون الكيني والسوداين‬
‫بحث علمي أكاديمي نال من خالله الباحث الشيخ عبد الويل حرب جامع أبو جعفر‬
‫درجة املاجستري يف القانون بكلية القانون بجامعة النيلني يف السودان‪ .‬متناملت الرسالة‬
‫موضوع (الشهادة) مهي من أهم مسائل اإلثبات يف الرشيعة اإلسالمية مالقانون‬
‫الوضعي‪ ،‬مجاءت عىل ثالثة فصول‪ :‬الفصل األمل ‪ :‬تعريف الشهادة محكمها‪ ،‬الفصل‬
‫الثاين‪ :‬يف الشاهد مأحكامه‪ .‬الفصل الثالث‪ :‬املسائل املستثنيات‪ .‬يف هذه الفصول عالج‬
‫األستاذ عبد الويل الشهادة مالشاهد‪ ،‬مإجراءات إدالء الشهادة منتائجها يف إقامة احلجة‪،‬‬
‫مما يستثنى من الشهادة‪ .‬اتبع الباحث املنهج املقارن حيث يتنامل املادة أمال يف أحكام‬
‫الرشيعة اإلسالمية حول الشهادة‪ ،‬ثم يتنامل الشهادة بالفقه الوضعي مذلك بدراسة حول‬
‫أحكام الشهادة مالشاهد يف القانون الكيني مالسوداين‪ ،‬مشخص الباحث اختالف الفقه‬
‫اإلسالمي بالفقه الوضعي حول الشهادة مالشاهد بذكر ما اتفقت عليه الترشيعات كلها‬
‫عىل مرشمعية الشهادة محجيتها يف اإلثبات‪ .‬يف هذه الدراسة استخدم الباحث أكثر من‬

‫‪-388-‬‬
‫مصدرا ممرج ًعا للمعلومات من كتب مدراسات جامعية‪ ،‬مسوابق قضائية‬ ‫ً‬ ‫(‪)137‬‬
‫ممقابلة شخصيات متخصصة يف الرشيعة مالقانون‪ .‬يف هذه الدراسة توصل الباحث إىل‬
‫توصيات مهمة‪.‬‬
‫عبد الولي حممود عيو‬
‫كشف األستار عن إعراب متن اآلجرومية‬
‫هذا الكتاب عبارة عن إعراب أللفاظ متن اآلجرممية مشتم ً‬
‫ال عىل بعض العلل التي‬
‫ال بد منها ملن أراد اخلوض يف علم األعراب‪ .‬مصح املؤلف بأن الكتاب عبارة عن‬
‫نقوالت علمية نقلها شيخه الشيخ عبد اهلل معلم حسن بن معلم إبراهيم بن الشيخ علم‪.‬‬
‫ماملعلوم أن أصل متن الكتاب الذي قام املؤلف برشحه ألفه الشيخ أبو عبد اهلل حممد بن‬
‫حممد بن دامد الصنهاجي نسبة إىل صنهاجة قبيلة باملغرب‪ ،‬مقد قام الشارح بتقديم ترمجة‬
‫له‪ ،‬كام قام برشح يبسط الصعب ميوضح ما الغموض يف املتن‪ .‬مالكتاب يتكون من‬
‫مقدمة م‪ 22‬با ًبا من أبواب علم النحو‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 267‬صفحة‪ ،‬مطبع بمقديشو –‬
‫الصومال يف رجب سنة ‪1231‬هـ‪.‬‬
‫عبد الوهاب أمحد‬
‫أثر تعدد املناهج الدراسية عىل شخصية الطالب يف املدارس اللانوية العربية األهلية يف‬
‫كينيا‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف سنة ‪2111‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫عبد الوهاب عبد الرمحن حاشي‬
‫األستاذ عبد الوهاب عبد الردن حايش من مواليد مدينة مقديشو – الصومال عام‬
‫‪1982‬م‪ .‬كان تعليمه األمىل يف العاصمة ثم رحل إىل مجهورية مرص العربية منال شهادة‬
‫الثانوية من معهد البعوث اإلسالمية باألزهر الرشيف عام ‪2112‬م‪ ،‬مفور خترجه يف‬
‫املعهد التحق بجامعة األزهر الرشيف بالقاهرة منال شهادة البكالوريوس من قسم‬
‫االقتصاد بكلية التجارة جامعة األزهر بالقاهرة‪ ،‬عام ‪ 2116‬م‪ .‬كام حصل عىل شهادة‬
‫عالية القراءات من معهد القراءات بشربا باألزهر الرشيف عام ‪ .2111‬مكذلك حصل‬
‫عىل شهادة دبلوم دراسات عليا من قسم االقتصاد بمعهد البحوث مالدراسات العربية‬

‫‪-389-‬‬
‫عام ‪2118‬م‪ ،‬ثم التحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية التابع جلامعة الدمل العربية‬
‫بالقاهرة‪ ،‬محصل عىل درجة املاجستري يف االقتصاد من قسم االقتصاد بمعهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫التجارة البينية لدول جتمع الكوميسا واملشكالت التي تواجهها وكيفية‬ ‫حتلي‬
‫التغلب عليها (‪.)1007-3889‬‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف االقتصاد من قسم االقتصاد‬
‫بمعهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة‪ .‬مرغم أن الكاتب من منطقة القرن‬
‫اإلفريقي مهذه املنطقة مل تكن يو ًما من األيام ضمن جتمع الكوميس إال أنه استطاع إنجاز‬
‫بحث رغم أنه يتعلق بدمل جتمع الكوميس‪.‬‬
‫عبد الوهاب على مؤمن‬
‫األستاذ عبد الوهاب عىل مؤمن من مواليد عام ‪1979‬م يف مدينة كساميو الساحلية‬
‫يف جنوب البالد‪ ،‬مأمه خدجية عمر شيخ‪ ،‬مهو أخ األستاذ الشيخ عبد القادر عىل مؤمن‬
‫نائب الرئيس للجامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال‪ .‬مالسيد عبد الوهاب تعلم‬
‫القرآن الكريم عىل يد معلم عبد القادر البياميل‪ ،‬ثم التحق بمدرسة أيب بن كعب ريض اهلل‬
‫عنه يف مقديشو‪ ،‬ميف املرحلة الثانوية التحق بمدرسة أسامة بن زيد الثانوية بمقديشو‪ ،‬ثم‬
‫رحل إىل مجهورية مرص العربية مالتحق بمعهد البحوث اإلسالمية منال شهادة الثانوية‬
‫األزهر الرشيف عام ‪2112‬م‪ ،‬مبعد ذلك أصبح من طالب جامعة األزهر الرشيف حيث‬
‫انضم إىل كلية الرتبية‪ ،‬قسم اخلدمة االجتامعية متنمية املجتمع‪ ،‬محصل عىل البكالوريوس‬
‫يف الرتبية عام ‪2116‬م‪ ،‬كام حصل عىل دبلوم بالتخصص نفسه عام ‪2117‬م‪ ،‬ثم التحق‬
‫بمعهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة التابع ملنظمة الرتبية مالعلوم مالثقافة العربية‬
‫التابع جلامعة الدمل العربية محصل عىل شهادة املاجستري يف ختصص علم االجتامع عام‬
‫‪2111‬م‪ .‬ثم عاد إىل الوطن ماشرتك يف عملية خدمة املجتمع الصومايل متنمية شؤمنه‪،‬‬
‫حيث عمل جماالت التعليم ماإلغاثة ممساعدة امللهوفني‪ ،‬متعامن مع أكثر من مجعية‬
‫مهيئة حملية‪ ،‬مثل مجعية املنهل اخلريي يف الصومال‪ ،‬ثم بعد ذلك انحرص أمره يف البحث‬
‫العلمي متطوير املجال اإلعالمي مالبحثي‪ ،‬مكان من املؤسسني بمركز مقديشو للبحوث‬

‫‪-391-‬‬
‫مالدراسات يف مقديشو بالصومال‪ ،‬ماختري كأمل رئيس للمركز منذ تأسيسه عام ‪2113‬م‬
‫حتى اآلن‪ ،‬ماألستاذ عبد الوهاب شارك ميشارك يف املؤمترات مالندمات العلمية‬
‫مالثقافية يف داخل بالد الصومال مخارجها‪ ،‬مله عالقة ماسعة عىل مستوى ربوع الوطن‬
‫العريب‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك ساهم يف طرح مكتابة جمموعة من املقاالت مالدراسات حول‬
‫أمضاع الصومال السياسية ماالجتامعية مالثقافية ماألدبية‪.‬‬
‫املجتمع الصومايل بني الوالء القبيل واالنتامء الوطني‬

‫معرب هذا البحث النفيس نال األستاذ عبد الوهاب عىل مؤمن درجة دبلوم عال يف‬
‫علم االجتامع من معهد البحوث مالدراسات العربية يف القاهرة بمرص‪.‬‬

‫أساليب التنشئة االجتامعية للطف الصومايل‬

‫مقام الباحث دراسة عىل عينة من األرس الصومالية بمدينة القاهرة‪ ،‬محصل املؤلف‬
‫عىل درجة املاجستري يف علم االجتامع من معهد البحوث الدراسات العربية‪ ،‬قسم‬
‫البحوث مالدراسات االجتامعية يف القاهرة بمرص‪ .‬مهتدف هذه الدراسة التعرف عىل‬
‫طبيعة التنشئة االجتامعية يف املجتمع الصومايل بصفة عامة ماملجتمع الصومايل املقيم يف‬
‫القاهرة بصفة خاصة‪ ،‬محماملة التعرف عىل أهم أساليب التنشئة االجتامعية يف املجتمع‬
‫الصومايل مأهيا األكثر انتشار ًا لدى األرس الصومالية املقيمة يف القاهرة بجمهورية مرص‬
‫العربية‪ ،‬كام هتدف الدراسة إىل التعرف عىل بعض العوامل املؤثرة يف طبيعة التنشئة‬
‫االجتامعية مأساليبها لدى الصوماليني يف املجتمع املرصي‪ ،‬مكذلك التعرف عىل أهم‬
‫مسائط التنشئة االجتامعية للطفل يف املجتمع الصومايل بوجه عام ماملجتمع املؤقت بوجه‬
‫خاص‪ .‬مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 237‬صفحة‪.‬‬
‫عبد اهلادي عيديد أمحد‬
‫األستاذ الباحث عبد اهلادي عيديد أدد عمر‪ ،‬من مواليد عام ‪1972‬م يف مدينة‬
‫شيكوش‪ ،‬مكان تعليمه األميل يف الصومال‪ .‬ميف عام ‪ 2115‬خترج يف كلية الرشيعة‬
‫بجامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو بالصومال‪.‬‬

‫‪-391-‬‬
‫اإلسالمي‬
‫ّ‬ ‫الوسائ الواقية من االعتداء يف الفقه‬
‫لقد أحسن األستاذ عبد اهلادي الختياره هذا املوضوع خلطورته مآثاره السلبية عىل‬
‫األفراد ماملجتمعات‪ ،‬مال شك ّ‬
‫أن اختيار مثل هذا املوضوع له أمهيته القصوى مالسيام يف‬
‫القطر الصومايل الذي كثر فيه االعتداء عىل النفس‪ ،‬فمن هنا رشع الباحث يف التأصيل‬
‫الرشعي هلذه املسألة مبيان حرمتها ممناقشة األدلة للتوصل للرأي الراجح فيها‪ .‬مقد‬
‫عرض األستاذ موقف العلامء من ذلك محثهم مترغيبهم يف نرش اآليات ماألحاديث‬
‫الدالة عىل حتريم االعتداء عىل اإلنسان بالقتل مما دمنه‪ .‬كام عرض عناية السلف الصالح‬
‫باملوضوع مموقف أهل السنة ماجلامعة منه‪ .‬ممن هنا عالج الباحث هذه املشكلة من‬
‫جوانبها املختلفة مدع ًام بالنصوص ماألدلة القوية من الكتاب مالسنة‪ .‬معموم هذه‬
‫الدراسة هتدف إىل بيان مسائل الرشيعة يف الوقاية من االعتداء عىل اإلنسان‪ ،‬متوضيح‬
‫معنى القتل‪ ،‬مأنواعه عند الفقهاء‪ ،‬مكذلك تبيني الوعيد الشديد ملن اعتدى عىل النفس‬
‫املعصومة‪ ،‬مإبراز مقاصد الرشيعة من حتريم االعتداء عىل اإلنسان‪ .‬ممن هنا جاءت‬
‫الدراسة مشتملة عىل ثالثة فصول‪ .‬الفصل األمل حتدث عن االعتداء عىل اإلنسان حيث‬
‫يتنامل الباحث مفهوم القتل مأنواعه عند الفقهاء‪ ،‬مما له عالقة باملوضوع‪ .‬أما الفصل‬
‫الثاين فتحدث فيه عن الوسائل العامة يف إعداد البيئة اآلمنة‪ .‬مالفصل الثالث تنامل‬
‫الوسائل الواقية حلفظ النفس متضم مسيلة الوعد الواقية حلفظ النفس من مفهوم الوعد‪،‬‬
‫ماألمر باملعرمف‪ ،‬مالنهي عن املنكر‪ ،‬ممجوب إنقاذ النفس املضطرة‪ ،‬مدفع الصائل‪،‬‬
‫مالرخص الرشعية‪ .‬ممن خالل هذا البحث نال الباحث درجة املاجستري يف الفقه‬
‫مأصوله من جامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو يف رشق الصومال‪.‬‬
‫عبدي جامع آدم‬
‫السيد عبدي جامع آدم أحد القوات البحرية الصومالية يف عهد ما قبل احلرب األهلية‬
‫مهندسا بحريا ‪.‬‬
‫ً‬ ‫الصومالية التي اشتعلت يف عام ‪1991‬م‪ ،‬مكان‬
‫خلفيات النزاعات القبلية يف الصومال‬
‫يتنامل هذا الكتاب تاريخ الرصاع الصومايل الصومايل بعد اهنيار احلكومة الصومالية‬
‫عام ‪1991‬م‪ ،‬مقسم كتابه إىل ثالثة فصول ‪ .‬الفصل األمل‪ :‬يتحدث عن جغرافية بالد‬
‫الصومال متارخيها القديم معالقتها التارخيية مع احلضارات القديمة من بعد ظهور‬

‫‪-392-‬‬
‫اإلسالم إىل العرص احلديث‪ .‬كام تنامل تركيبة املجتمع الصومايل‪ ،‬معاداته متقاليده‬
‫متقسيامته‪ .‬أما يف الفصل الثاين يتنامل احلركات السياسية الصومالية ماالنعكاسات‬
‫القبلية‪ ،‬مأسهب يف هذا الفصل يف حركة اجلهاد اإلسالمي ضد األحباش مخلفائهم‬
‫الربتغاليني‪ ،‬ثم حتدث عن دمر ثورة الدراميش يف احلرب ضد االستعامر اإلنجليزي‬
‫متاريخ نضاهلم‪ ،‬ثم تنامل النضال السيايس الصومايل ضد االستعامر األمرميب (اإليطايل‬
‫مالربيطاين) يف الصومال متاريخ تطور حزب محدة الشباب مكفاحه يف احلرية‬
‫ماالستقالل منذ أن كان ناد ًيا حتى حتول إىل حزب سيايس يقود زمام أمور البالد بعد‬
‫االستقالل‪ .‬ثم حتدث عن ثورة ‪ 21‬أكتوبر التي قامت عام ‪1969‬م بقيادة اللواء حممد‬
‫سيادي بري‪ ،‬مأمجز يف تاريخ الثورة مإنجازاهتا‪ ،‬ممواقف القبائل الصومالية منها‪ ،‬حتى‬
‫سقوطها‪ .‬ماختتم هذا الفصل احلديث عن أبرز األحداث يف عهد الرئيس حممد سياد بري‬
‫عىل قالب سؤال مجواب‪ ،‬مكذلك األحداث بعد سقوطه أيضا عىل قالب سؤال‬
‫مجواب‪ .‬ميف الفصل الثالث تنامل الكاتب القبائل الصومالية مأثرها يف احلرب األهلية‪،‬‬
‫مقدم يف األخري بعد النصائح حول األزمة الصومالية العرصية مسبل ح ّلها ‪ .‬مال شك أن‬
‫املؤلف حامل أن يسجل بعض املعلومات التارخيية التي تتعلق بالصومال‪ ،‬ملكن يظهر‬
‫عند تقديمه األحداث الصومالية بأنه ينظرها بمنظور قبيل ال كمنظور باحث مكاتب‬
‫حيامل الوصول احلقيقة‪ ،‬بل يظهر بأنه منحاز إىل فئة معينة مما يقلل قيمة الكتاب ماجلهد‬
‫الكبري الذي بذله خالل كتابته معرضه األحداث املهمة مالتي أغلبها عاصها املؤلف‪.‬‬
‫هذا الكتاب طبع بإسالم أباد يف باكستان يف عام ‪1993‬م‪ ،‬ميقع يف ‪ 81‬صفحة‪.‬‬
‫عبدي عواله جامع‬
‫مكان السيد عبدي جامع أحد السفراء الصومال القديرين يف احلكومة الصومالية‪.‬‬
‫مقد شارك مع مزارة الشؤمن اخلارجية للحزب احلاكم الصومايل ‪1985-1978‬م‪ ،‬كام‬
‫مستشارا للشؤمن العامة‬
‫ً‬ ‫كان الناطق باسم احلكومة الصومالية مباإلضافة إىل ذلك‪ ،‬كان‬
‫عضوا يف‬
‫ً‬ ‫يف مقر البعثة الدائمة للصومال لدى األمم املتحدة )‪1993-1991 (UN‬؛‬
‫جملس السفراء العرب يف ماشنطن ‪ ،DC‬العامل بوصفه القائم باألعامل من ‪- 1987‬‬
‫‪1991‬؛ املستشار املتجول للشؤمن السياسية يف أمريكا الشاملية منذ عام ‪ ،1988‬مأيضا‬
‫مستشار للشؤمن السياسية يف السفارة الصومالية يف ماشنطن‪.1991-1987 ،DC ،‬‬

‫‪-393-‬‬
‫مقد منح الدكتور جامع امليدالية الوطنية العمل لألعامل املتميزة بصفته املرشف عىل‬
‫عمليات دلة التنمية الريفية يف منطقتني تقع يف (شامل رشق) منطقة باري من الصومال‪.‬‬
‫عضوا يف اجلمعية األمريكية للقانون الدميل‪.‬‬
‫ً‬ ‫مقد كان‬
‫أساس مشكلة القرن األفريقي‪.‬‬
‫هذا الكتاب طبع يف مقديشو ‪ -‬الصومال عام ‪1978‬م‪ .‬ميتحدث املؤلف يف كتابه‬
‫مشكلة القرن اإلفريقي مأساس هذه املشكلة كام يبدم من عنوان الكتاب‪ .‬ماملؤلف له‬
‫مؤلفات أخرى مبعضها مكتوبة باللغة اإلنجليزية مثل كتاب ‪:‬‬
‫املستقب السيايس للصومال‬
‫مالكتاب مكتوب باللغة العربية‪ ،‬ماملؤلف هنا يسرتجع تاريخ البالد مخاصة يف‬
‫احلقب االستعامرية حيث يشري إىل أن الصومال تتألف من شعب تم تقسيمه من قبل‬
‫القوى االستعامرية السابقة‪ ،‬مقد شهد التاريخ مالدة الصومال كدملة يتيمة يف األمل من‬
‫متوز‪/‬يوليو عام ‪ 1961‬يف حميط عدائي‪ ،‬ودون اعرتاف بحدودها مع جرياهنا؛ ويرمز هذا‬
‫املأزق إىل الصومال ومشاكله املتعددة األوجه‪ .‬ومتثل القبلية املتأصلة يف أعامق الصومال‬
‫عقب ًة يف مجه عملية إعادة بناء البالد إىل جانب الدمر الذي يلعبه التدخل اخلارجي‬
‫املنفلت يف شؤمن الصومال الداخلية مصحوب ًا بدمر أمراء احلرب مزعامء العشائر ممن‬
‫يسمون "املثقفون" الذين يستغلون القبلية خلدمة مصاحلهم الذاتية وغاياهتم االنتهازية‪،‬‬
‫مهذه هي اخلالصة يف مأساة الصومال‪ .‬غري أن األمل مازال معقودا عىل اإلقليةني‬
‫املساملني يف شامل الصومال‪ .‬وينبغي أن تفيض اخلطوة القادمة يف النهاية إىل مجع شةل مجيع‬
‫الفصائل الصومالية وظهور زعيم وطني قادر عىل تويل هذه املهةة الشاقة‪ .‬وال يةكن‬
‫حلاكم إعادة بناء دملة أم أمة ما أن يرى النور بني ليلة مضحاها؛ إذ إن هذا األمر هو ثمرة‬
‫إنجازات األجيال القادمة ماجلهود اجلامعية‪ .‬وقد تناولت املحارضة أربع قضايا رئيسية‬
‫تتعلق بإعادة بناء الصومال؛ وهي‪ :‬دور العشائر يف مستقبل الصومال السيايس‪.‬‬
‫والتفسريات املتنافسة واملتناقضة للمدارس اإلسالمية املختلفة مأثرها يف الصومال‪ .‬ودور‬
‫احلكومة االحتادية االنتقالية‪ .‬والتحديات املاثلة أمام كل من احلكومة االنتقالية واالحتاد‬
‫اإلفريقي واملجتةع الدويل للنهوض بأمن الصومال واقتصاده القومي‪ .‬مالكتاب من‬

‫‪-392-‬‬
‫منشورات مركز اإلمارات للدراسات مالبحوث معدد صفحات الكتاب حوايل ‪33‬‬
‫صفحة مطبع بطبعته األمىل يف عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫عبدي يوسف فار‬
‫من مواليد مدينة بلدميني من حمافظة هريان يف مسط مجهورية الصومال يف عام‬
‫‪1973‬م‪ .‬تربى مترعرع يف أحضان مالدته يف مقديشو بعد فراق األب عن األرسة مكان‬
‫عمر عبدي يوسف يف عامه الثاين‪.‬‬
‫دخل مدرسة حتفيظ القرآن املعرمفة بدكيس مكان عمره مخس سنوات عىل يد معلم‬
‫أدد اجلديل ‪ Jidle‬معىل يد معلم حممد املكني من قبيلة مكني املشهورة بقطرنا الصومايل‬
‫مالسيام يف ضفاف هنر شبييل املمتد من مستحيل حتى داخل مجهورية الصومال‪ .‬ثم انتقل‬
‫إىل مقديشو العاصمة مالتحق بمدرسة حممود زيو‪ Siyo‬يف حي هلوا ‪ Heliwaa‬بمقديشو‪،‬‬
‫أتم الفصل السابع اإلعدادي‪ ،‬أما الفصل الثامن فقد كان يف‬
‫ماستمر يف هذه املدرسة حتى ّ‬
‫مدرسة بقرية جيقيل ‪ Jiiqle‬الواقعة بني مدينتي بلدمين مبول بردي‪ .‬ميف املرحلة الثانوية‬
‫بدأ يف جوهر‪ ،‬انتقل إىل لفويل يف املدرسة الثانوية الزراعية يف أفجوي‪ ،‬مقبل انتهاء املرحلة‬
‫الثانوية اندلعت احلرب األهلية الصومالية‪ .‬غري أنه يف عام ‪1996‬م أهنى املرحلة الثانوية‬
‫بمدرسة جممع أم القرى التعليمي بمقديشو التي كانت تابعة هليئة اإلغاثة اإلسالمية‬
‫العاملية باململكة العربية السعودية‪ .‬ثم التحق بجامعة مقديشو بعد تأسيسها يف عام‬
‫‪1997‬م قسم التاريخ ماحلضارة التابع بكلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية‪ .‬مخترج يف عام‬
‫‪2111‬م‪ .‬مكام يبدم فيام سبق بأن أغلب مراحل تعليمه كانت يف العاصمة بمقديشو حتى‬
‫يف املرحلة الثانوية ماجلامعية‪ ،‬حيث خترج يف ثانوية أم القرى بمقديشو‪ ،‬مجامعة مقديشو‬
‫قسم التاريخ بكلية األداب‪ .‬ثم رحل إىل مرص لتكميل مراحل الدراسات العليا ثم رحل‬
‫إىل القاهرة بمرص عام ‪2112‬م مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية التابع جلامعة‬
‫الدمل العربية مالسيام قسم التاريخ منال الدبلوم العايل عام ‪2112‬م حيث ختصص يف‬
‫التاريخ العريب احلديث‪ .‬محصل عىل درجة املاجستري يف التاريخ احلديث ماملعاص يف عام‬
‫‪2116‬م ‪ .‬ماألستاذ عبدي يوسف فارح عمل يف جمال الصحافة ماإلعالم منذ عام‬
‫‪1992‬م سواء يف الشؤمن الداخلية ماخلارجية بد ًءا بصحيفة ددكا ‪ Dadka‬التي كانت‬
‫تصدر باللغة العربية‪ ،‬مكذا بمجلة األمة الشهرية باللغة العربية‪ ،‬مكانت تصدر من مركز‬
‫‪-395-‬‬
‫القرن اإلفريقي للدراسات ماإلعالم‪ .‬ماحلق أن األستاذ ناشط مباحث ماهر‪ ،‬مله عدة‬
‫بحوث ممقاالت منشورة يف اجلرائد ماملجالت املحلية ماإلقليمية يف الدمل العربية‪ .‬مهو‬
‫زميل قدير مصديق ديم‪ ،‬استقر يف اآلمنة اآلخرية يف أمسلو يف مملكة النرميج‪.‬‬
‫الرصاع الدويل يف الصومال‪ ،‬دراسة يف التاريخ السيايس حول األطامع اخلارجية‬
‫مهذا الكتاب كان أصله دراسة علمية حقق املؤلف درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫احلديث‪ ،‬مكام يبدم من عنوانه دراسة يف التاريخ السيايس احلديث لبالد الصومال حول‬
‫األطامع اخلارجية مقام املؤلف بدراسة مستفيضة يف التاريخ السيايس لبالد الصومال‪،‬‬
‫ميبلغ حوايل ‪ 253‬صفحة‪ ،‬مطبع بالقاهرة يف مرص من مطبوعات دار األمني للنرش‬
‫مالتوزيع‪.‬‬
‫صعود املحاكم اإلسالمية يف الصومال – بني ثورة للتغيري وجتسيد للتطرف‪-‬‬
‫طبع هذا الكتاب يف طبعته األمىل بدار الفكر العريب بالقاهرة يف مرص عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫عثمان روبلي‬
‫تدريس األدب العبايس يف املدراس الصومالية يف إطار تعريب املناهج‬
‫مقد أنجز املؤلف هذا الكتاب يف عام ‪1987‬م‪ ،‬مهو بحث أكاديمي نال صاحبه‬
‫درجة علمية‪.‬‬
‫تدريس النصوص األدبية يف برامج تعليم اللغة العربية لألجانب عىل ضوء الدراسات‬
‫الرتبوية واللغوية احلديلة‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫عثمان على فار‬
‫اإلمجاعات الفقهية املنقوضة البن حجر العسقالين‬
‫مهو بحث نال صاحبه درجة الدكتوراه يف فقه السنة يف جامعة املدينة العاملية يف‬
‫ماليزيا املتمثل يف قسم احلديث معلومه‪ ،‬متنامل الباحث اإلمجاعات الفقهية املنقوضة‬
‫للعالمة العسقالين من خالل كتابه فتح الباري مالذي هو رشح لكتاب اجلامع الصحيح‬
‫للبخاري‪.‬‬

‫‪-396-‬‬
‫عثمان الشيخ عمر بن الشيخ داوود‬
‫مهو الشيخ عثامن بن الشيخ عمر بن الشيخ دامد املشهور يف أمساط أهل العلم شيخ‬
‫عثامن بـ "حـد نغ"‪ ،‬من مواليد منطقة عيل طري يف حمافظة جلجدمد يف مسط الصومال يف‬
‫عام ‪1922‬م‪ .‬مقد نشأ الشيخ عثامن يف بيت علم ممعرفة‪ ،‬لذلك تلقى من أرسته الرتبية‬
‫احلسنة مالعلم الوفري كام تعمل األرس الدينية املهتمة بتعليم أبنائها قبل غريهم‪ ،‬ممن هنا‬
‫حفظ الشيخ عثامن القرآن يف سن العارشة من عمره‪ ،‬ثم تلقى مبارشة بعض العلوم‬
‫الرشعية األمىل عىل يد عمه الشيخ القايض عبد اهلل دامد‪ .‬وكان جده الشيخ دامد علسو‬
‫ابن عبيد عا ًملا مداعية إسالمية كبري من الذين تلقوا العلم مالرتبية عىل يد الشيخ عىل ميو‬
‫البكري املركي‪ ،‬مقد أحيا اهلل عىل يديه تعاليم اإلسالم يف أقطار كثرية‪ ،‬ممن هنا فال‬
‫يستغرب إذا كان الولد حفظ القرآن الكريم يف مقت مبكر منبغ يف بعض العلوم‬
‫اإلسالمية مالعربية يف شبابه ألنه بدأ يالزم احللقات العلمية معمره ‪ 11‬سنة‪ ،‬مخاصة‬
‫الدرمس التي كان يلقيها عمه القايض الشيخ عبد اهلل بن الشيخ دامد يف مسجد عيل طري‬
‫مدرس عنده العلوم الرشعية ماللغوية‪ .‬ثم رحل إىل العاصمة مقديشو عام ‪1961‬م‬
‫مالتحق ببعض حلقاهتا العلمية املكتظة عىل جنباهتا عندما درس لدى أعيان علامء العرص‬
‫يف املدينة معىل رأس هؤالء عميد القضاة الشيخ أبو بكر بن الشيخ حميي الدين املكرم‬
‫قايض مقديشو‪ ،‬مفقيه الديار الصومالية الشيخ حسني حممد حممود املشهور بالشيخ حسني‬
‫عدي‪ ،‬مكذلك العالمة الشيخ حسني بن الشيخ حممد‪ ،‬مالشيخ عبد الردن طوب‪،‬‬
‫مالشيخ أدد بريمت اهلرري‪ ،‬مغريهم من مجلة كبار العلامء‪ ،‬مقد أخذ عنهم العلم الكثري‬
‫حتى أجازمه يف احلديث كام فعل ذلك الشيخ حممد أدد حممود الشهري بشيخ أبا‪ ،‬مالشيخ‬
‫حممد نور بن الشيخ إبراهيم بن معلم رساج‪ ،‬مكانت النتيجة إتقان الشيخ عثامن حدغ يف‬
‫العلوم اإلسالمية املتنوعة سواء يف الفقه مأصوله مالقرآن معلومه ماللغة العربية‬
‫مرضمهبا املختلفة‪ ،‬متعمق يف علم الرصف‪ ،‬أما من التصوف معلم الرتبية فقد أخذ‬
‫الطريقة اإلدريسية عن عمه الشيخ أدد بن الشيخ دامد عن الشيخ حممد بن الشيخ عىل‬
‫ميه عن أبيه الشيخ عىل ميه املركي عن الشيخ حسن بن معلم مؤمن البرصي عن الشيخ‬
‫عبد الردن بن حممود عن الشيخ أدد بن إدريس‪ ،‬مله أيضا أسانيد أخرى يف هذه‬
‫الطريقة‪ .‬مبعد أن استوى ساعده متفقه بعلوم الدين اإلسالمي انتقل فضيلته إىل مسقط‬

‫‪-397-‬‬
‫رأسه عيل طري مرة أخرى عام ‪8511‬م مذلك بعد أن ُأذن له بالتسليك مإرشاد املريدين‬
‫هناية سبعينيات يف القرن املنرصم إىل بلدته عيل طري‪ ،‬مفور مصوله إىل املنطقة تقلد مشيخة‬
‫األرسة مقيادة احللقة الدينية ممراثة سجادة الطريقة اإلدريسية‪ ،‬مذلك بعد مفاة عمه‬
‫الشيخ أدد شيخ دامد‪ ،‬مأسس هنا مركز ًا ديني ًا يشع نور العلم ماملعرفة خيرج أجياالً من‬
‫الشباب الذين دلوا عىل عواتقهم عملية نرش الدين اإلسالمي متعاليمه السمحة‪ .‬مقد‬
‫عرف الشيخ عثامن حدغ بأنه مريب ماهر ممعلم صبور‪ ،‬مقد تتلمذ عىل يديه مجع كبري من‬
‫طلبة العلم‪ ،‬بل مأخرج جي ً‬
‫ال قاد احلركة العلمية مالثقافية يف بالدنا الصومال‪ .‬مكان‬
‫مؤسسا للمجمع األعىل للطرق الصوفية يف الصومال عام ‪6448‬م‬
‫ً‬ ‫عضوا‬
‫ً‬ ‫الشيخ عثامن‬
‫معضوا يف منظمة أهل السنة ماجلامعة الصوفية‪ .‬يعترب الشيخ عثامن أحد أركان‬
‫ً‬ ‫تقري ًبا‪،‬‬
‫الطريقة األددية يف الصومال بل مقائدها األمل‪ ،‬مهو مائل إىل الفكر مالتحرر مالبحث‬
‫مالوسطية أكثر من بعض الصوفية حيث يرى االستفادة من اجلامعات ماحلركات‬
‫اإلسالمية – رغم أنه ينتقدها بسبب االنقالب عىل علامء الصوفية ‪ .‬ميمتاز الشيخ عثامن‬
‫عن غريه من العلامء يف زمانه بأنه اجتمعت لديه عدة صفات ديدة‪ ،‬فهو مدرس يقوم‬
‫بالتدريس‪ ،‬ممريب يريب األجيال الناشئة عىل الذكر مالتصوف‪ ،‬باإلضافة إىل كونه مؤل ًفا‬
‫أثرى املكتبة الصومالية مالعربية بعدة مؤلفات‪.‬‬
‫إقناع املؤمنني بالتربك بالصاحلني‬
‫كتاب كبري معدد صفحاته يصل إىل ‪ 366‬صفحة‪ ،‬مقد ناقش املؤلف قضايا تتعلق‬
‫بالتربك مما أثري حول ذلك مناقشة علمية حامل من خالهلا االستدالل بالنصوص من‬
‫الكتاب مالسنة حسب ما يرى املؤلف من الصواب‪ ،‬ميالحظ القارئ للكتاب ّ‬
‫بأن فضيلته‬
‫جبارا يف سبيل مناقشة إحدى القضايا التي ُتعد من أكثر القضايا ً‬
‫نقاشا مأثري‬ ‫بذل جهدً ا ً‬
‫حوهلا آراء خمتلفة‪.‬‬
‫ترمجة شيخ اإلسالم أمحد بن حجر اهليلمي‬
‫ممنظومة يف التصوف تسمى املنظومة البهية يف معاتبة النفس األبية إىل رب الربية‪.‬‬

‫‪-398-‬‬
‫واملنح الوهبية يف ذم العصبية والقبلية‬
‫كتاب يتنامل فيه املؤلف أخطر األمراض التي يعاين منها املجتمع الصومايل مهو‬
‫املرض العضال العصبية مالقبلية‪ ،‬ميقع الكتاب يف ‪ 187‬صفحة‪.‬‬
‫وأنيس اجلليس يف ترمجة سيدي أمحد بن إدريس‬
‫ميرتجم املؤلف هذه الرسالة اللطيفة الشيخ أدد بن إدريس أحد شيوخ الطريقة‬
‫األددية‪.‬‬
‫والتبيني يف أدلة التلقني‬
‫معدد صفحاته ‪ 72‬صفحة مطبع يف عام ‪1228‬هـ‪.‬‬
‫الآليل السنية يف مرشوعية مولد خري الربية‬
‫طبع بمقديشو – الصومال يف طبعته السادسة عام ‪1229‬هـ مع مراجعة متصحيح‬
‫الشيخ عبد الناص عىل حسني‪ ،‬ميقع يف ‪ 78‬صفحة‪.‬‬
‫النصائح املرسلة إىل طالب العلم هلل واآلخرة ترمجة اإلمام الشيخ داوود علسو‬
‫مل تطبع حسب علمي‪.‬‬
‫التوضيح يف رشح أذكار التسبيح‬
‫صفحات هذا الكتاب تصل إىل ‪ 182‬صفحة‪ .‬مقد صححه الشيخ عبد الناص‬
‫حسني‪.‬‬
‫املنتخب يف رشح أوراد املرحب‬
‫مهذه األذكار أم األمراد يرى املؤلف بأهنا ينبغي االنتطام هبا متردد الصباح ماملساء‬
‫للوصول إىل السمو مالتزكية‪ .‬هذه الرسالة صغرية متتنامل األمراد "مرحبا" مبدأ بذكر‬
‫فضائل الذكر ماألمراد مختريج أحاديثها حسب منظوره‪ ،‬مرشح بعض كلامهتا متصحيح‬
‫ألفاظها مغري ذلك من نفائس ال يستغنى عنها‪.‬‬
‫ماألمراد التي يقوم هبا املؤلف رشحها مهتذيبها مضعها الشيخ موالنا عبد الردن بن‬
‫حممود‪ ،‬مقد أكدّ الشيخ عثامن حدغ نسب األمراد إىل املشار إليه آنفا مستدالً ببعض‬

‫‪-399-‬‬
‫احلجج مالرباهني التي تؤكد عىل ذلك‪ .‬مقد استهل املؤلف هنا رشحه مرسالته بنبذة‬
‫موجزة عن مناقب الشيخ موالنا عبد الردنن مذكر شييء من طريقته يف التصوف‬
‫مالزهد‪ ،‬ثم رشع يف رشح األبيات ماألمراد‪ .‬مالرسالة بجملتها تقع يف ‪ 112‬صفحات‪،‬‬
‫مطبع الكتاب باملطابع التجارية بمقديشو ‪ -‬الصومال يف طبعتها الثانية عام ‪1228‬هـ ميف‬
‫ذيل هذا الكتاب متن رسالة مرحب مالقصيدة مضبوط بالشكل‪ ،‬كام يليه املنظومة‬
‫البهية يف معاتبة النفس األبية مالترضع إىل رب الربية‪.‬‬
‫الربهان يف جواز الذكر بلفظ هو للملك الديان‬
‫عدد صفحات الكتاب ‪ 87‬صفحة مطبع عام ‪1228‬هـ‪ .‬مله مؤلفات عديدة بني‬
‫مطبوع مخمطوط مثل‪:‬‬
‫املنح الوهبية يف د ّم القبلية والعصبية‪ ،‬راجعه وصححه الشيخ عبد النارص عىل حسني‬
‫مالكتاب ضخم حيث يصل إىل ‪ 187‬صفحة تقريبا‪.‬‬
‫ترمجة الشيخ نورين بن أمحد صابر الرباوي مهو خمطوط غري مطبوع‪.‬‬
‫ترمجة الشيخ إبراهيم الرشيد خمطوط غري مطبوع‪.‬‬
‫ترمجة القراء العرشة‬
‫فتامى الشيخ معلم حميي الدين مكرم‪ .‬مهذا الكتاب حتت إرشاف منرش فضيلة‬
‫الشيخ عثامن حدغ حيث إن تلك الفتامى يلملمها ميعدها فضيلته‪.‬‬
‫رسالة قص الشارب‬
‫رسالة تنبيه األكياس يف مساوي الوسواس‪.‬‬
‫التحفة يف نرش حماسن الربدة‬
‫ومن مؤلفات الشيخ علامن ِح ِد ْج‪:‬‬
‫‪ ‬املنهل يف أدلة التوسل‪.‬‬
‫‪ ‬ديوان القصائد ماملدائح النبوية‪.‬‬

‫‪-211-‬‬
‫‪ ‬منية اللبيب يف التربك بآثار احلبيب ^‪.‬‬
‫‪ ‬التيجان املكللة يف رشح النصائح املرسلة‪.‬‬
‫‪ ‬الكاملية عىل اجلاللية لسيد حممد عبد اهلل حسن‪.‬‬
‫عثمان حممود عداوي‬
‫ملد السيد عثامن يف حمافظة شبييل الوسطى محفظ القرآن الكريم يف سنه املبكر‪ ،‬ثم‬
‫بعد ذلك التحق باالبتدائية ثم اإلعدادية مالثانوية يف مدرسة الفجر‪ .‬مماصل تعليمه‬
‫حيث متكن من الدراسة يف جامعة مقديشو يف الصومال محصل عىل الليسانس يف كلية‬
‫اآلداب مالعلوم اإلنسانية‪ ،‬قسم التاريخ ماحلضارة جامعة مقدشو يف العام األكاديمي‬
‫‪2118 -2117‬م‪،‬كام حصل عىل الدبلوم العايل يف الدراسات التارخيية ـ بمعهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية التابع جلامعة الدمل العربية‪2111 – 2118 ،‬م‪ ،‬أما يف مرحلة‬
‫املاجستري فقد حصل عىل درجة املاجستري يف تاريخ القرن األفريقي يف معهد البحوث‬
‫مالدرسات العربية ‪2112/12/31‬م‪ .‬مالسيد عثامن حممود عدامي نال بعض اخلربات‬
‫االجتامعية مالثقافية مثل أنّه شارك يف الدمرة اإلدارية برعاية مركز خدمة املجتمع‬
‫مالتعليم املستمر يف جامعة مقدشو‪2115 ،‬م‪ ،‬كام شارك دمرة تطوير طرق التدريس‬
‫برعاية مجعية "أمل اخلريية" يف مقدشو‪2116 ،‬م‪ ،‬مكذلك شارك الدمرة القيادية برعاية‬
‫مركز خدمة املجتمع مالتعليم املستمر يف جامعة مقدشو‪2116 ،‬م‪ ،‬مكذا الدمرة التدريبية‬
‫يف حقوق اإلنسان برعاية االحتاد العام للصحافيني العرب‪ ،‬بالتعامن مع املجلس القومي‬
‫حلقوق اإلنسان بجمهورية مرص العربية ـ القاهرة‪2118 ،‬م‪ ،‬مالدمرة يف العالقات‬
‫الدملية مالدبلوماسية املعاصة‪ ،‬يف معهد البحوث مالدراسات األفريقية بالتعامن مع‬
‫منظمة الدعوة اإلسالمية ـ القاهرة‪2111 ،‬م‪ ،‬مدمرة إدارة متسوية الرصاعات الدملية‪:‬‬
‫نامذج األفريقية‪ ،‬يف معهد البحوث مالدراسات األفريقية بالتعامن مع املنظمة الدعوة‬
‫اإلسالمية ـ القاهرة‪2111 ،‬م باإلضافة إىل دمرات أخرى مثل مشاركته دمرة مهارات‬
‫إعداد البحث العلمي يف معهد البحوث مالدراسات األفريقية بالتعامن مع املنظمة‬
‫الدعوة اإلسالمية‪ ،‬القاهرة‪2111 ،‬م‪ .‬ماألستاذ عثامن شارك عدة من املؤمترات مالندمات‬

‫‪-211-‬‬
‫العلمية مالثقافية مثل‪ :‬مؤمتر اإلصالح العريب‪ ،‬برعاية مكتبة اإلسكندرية ـ اإلسكندرية‪،‬‬
‫‪2111‬م‪ ،‬مندمة الشباب العريب مثورة االتصال العريب‪ .‬القاهرة‪2112،‬م‪ ،‬ممؤمتر العلامء‬
‫العرب املغرتبني‪ .‬القاهرة‪2112 ،‬م‪ ،‬باإلضافة إىل مشاركته يف عديد من الندمات‬
‫مالدمرات الرتبوية مالقيادية‪ .‬هذا‪ ،‬مكان الباحث مدرس ًا يف مدرسة "أمل "اإلعدادية‬
‫مالثانوية يف الصومال‪ ،‬يف مادة التاريخ مالعلوم االجتامعية‪ ،2117 – 2116 ،‬مكام كان‬
‫مدرس ًا باملدرسة "الشيخ دامد علسو "اإلعدادية مالثانوية التابعة ملؤسسة معني اخلريية‪ ،‬يف‬
‫مادة التاريخ ماجلغرافيا مالرتبية اإلسالمية‪2118 – 2117 ،‬م‪ ،‬كام كان رئيس ًا يف نادي‬
‫أمل للشاب الصومايل ‪2118 – 2115‬م‪ ،‬مرئيس ًا بمؤسسة السالم لتنمية املجتمع‬
‫ممكافحة اجلهل‪ ،‬ممسئول سابق ملكتب التعليم مالثقافة ملؤسسة السالم لتنمية املجتمع‬
‫ممكافحة اجلهل‪ ،‬مأمني عام سابق يف مؤسسة السالم لتنمية املجتمع ممكافحة اجلهل‪،‬‬
‫ممسئول مكتب البحوث مالتدريبات مللتقى الطالب الصوماليني للدراسات العليا حاليا‬
‫يف مرص‪.‬‬
‫االستعامر اإليطايل والقبيلة يف الصومال (‪)3860 -3992‬‬
‫مهذه الرسالة تتكون من مقدمة سلطت عىل نظم احلكم يف الصومال قبل االستعامر‬
‫باإلضافة إىل مخسة فصول تنامل األمل مالثاين منها املعاهدات املزيفة التي أبرمتها إيطاليا‬
‫مع بعض زعامء القبائل مما هنبتها من الثرمات الوطنية ماملوارد القومية ‪ .‬أما الفصل‬
‫الثالث فقد تنامل السياسة اإليطالية القائمة عىل التفريق مرضب القبائل بعضها ببعض‬
‫مقمع املساعي الوطنية السرتداد حرية مكرامة األمة مالتي قادها علامء األمة‪.‬‬
‫أما الفصل الرابع فقد تنامل مواقف األحزاب الصومالية بشقيها القومية مالقبلية‪،‬‬
‫مكيف متكنت إيطاليا من تكوين لفيف من املنتفعني فرضتهم كممثلني لبعض القبائل ضد‬
‫األحزاب ذات الطابع الوطني للحفاظ عىل مصاحلها يف فرتة ما بعد االستقالل‪ .‬أما‬
‫الفصل األخري تنامل مساعي إيطاليا احلثيثة مترتيباهتا يف فرتة الوصاية الدملية بقيادة‬
‫إيطاليا للحفاظ عىل مصاحلها يف فرتة ما بعد االستقالل مالدمر الذي لعبته مرص للتصدي‬
‫لبعض خمططاهتا‪ .‬متنبع أمهية الرسالة من توثيق البطوالت الوطنية ضد الطليان مالتي‬
‫قادها علامء مزعامء األمة مخاصة يف اجلنوب‪ ،‬تلك البطوالت التي مل تلق االهتامم الكايف‬

‫‪-212-‬‬
‫مهذا يعترب ميزة سبق للباحث‪ .‬كام تنبع أمهيتها أيض ًا من تركيزها عىل نقاط الضعف لدى‬
‫الشعب الصومايل – أعني القبلية – مكيف كان العدم دائام يستغلها عند تدين معي األمة‬
‫مانخفاض مناعتها مالتي ال جيربها إال رفع الوعي الوطني متقوية اللحمة الوطنية‪.‬‬
‫عثمان جمن‬
‫تأليف نصوص عربية للطلبة الصوماليني الكبار املتوسطي املستوى‬
‫بحث علمي أكاديمي أنجزه الباحث يف عام ‪1983‬م‪.‬‬
‫عثمان معلم حممود شيخ‬
‫عامل يف العلوم اإلسالمية مالسيام القرآن الكريم معلومه الذي ختصص هبا‪ .‬ممن‬
‫مواليد مقديشو يف بداية الستينيات‪ ،‬مينحدر من أرسة كريمة‪ ،‬متربى مترعرع يف حجر‬
‫مالده معلم حممود شيخ مطريي الذي كان قريب ًا إىل حلقات الشيخ نور الدين عىل بن أدد‬
‫السلفي‪ ،‬ممن هنا فال غرابة إذا كان االبن يتلقى تعاليم اإلسالم يف صغره‪ ،‬حيث كان‬
‫يواظب الدكتور يف احللقات العلمية يف املساجد مالزمايا يف ريعان شبابه‪ ،‬مأبرز هذه‬
‫احللقات حلقة الشيخ املقرئ الشيخ عىل بن عبد الردن املشهور بشيخ عىل صويف‪ .‬أما‬
‫التعليم النظامي فكان الشيخ عثامن تعليمه األمىل يف مدينة مقديشو مخترج من مدرسة‬
‫الثانوية الفنية املعرمفة بولو تكنكو بمقديشو‪ .‬ثم رحل لطلب العلم إىل اململكة العربية‬
‫السعودية مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة كلية القرآن مالدراسات اإلسالمية‬
‫منال منها البكالوريوس ماملاجستري مالدكتوراه يف ختصص علوم القرآن الكريم‪ .‬مالشيخ‬
‫عثامن باحث مدا ٍع له باع طويل يف تصحيح املفاهيم اإلسالمية مالسيام فيام يتعلق بالعقيدة‬
‫اإلسالمية من االنحراف الفكري‪ ،‬ميف سبيل ذلك ألف عدد ًا من الرسائل‪ ،‬كام شارك‬
‫بعض الندمات ماملحارضات يف ذلك املضامر‪.‬‬
‫مالدكتور عثامن معلم حممود عامل حيفظ القرآن الكريم برماية الدمري عن أيب عمرم‪،‬‬
‫مقرأ القرآن الكريم برماية حفص عن عاصم عىل الشيخ حممد عبد احلميد أبو رماش‬
‫مدير مراقبة النص بمجمع امللك فهد‪ ،‬محصل عىل إجازة بذلك‪ .‬مأخذ كتاب العمدة‬
‫البن قدامة املقديس عىل الشيخ حممد بن حممد املختار الشنقيطي‪ ،‬مكتاب عمدة الناسك‬

‫‪-213-‬‬
‫يف الفقه الشافعي ممجع اجلوامع البن السبكي ممنهاج األصول للبيضامي ممراقي‬
‫السعود يف أصول املالكية ‪-‬أربعتها عىل الرشيف عبد النور املقبويل الصومايل‪ ،‬مقرأ قسم‬
‫القياس من مراقي السعود عىل الدكتور أدد حممود عبد الوهاب تلميذ الشيخ حممد‬
‫األمني الشنقيطي صاحب أضواء البيان‪.‬كام قرأ عىل الشيخ أددم بن حسن الشنقيطي‬
‫نزيل املدينة املنورة دمامين الشعراء الستة اجلاهليني برشح األعلم الشنتمري‪ ،‬مقرأ عليه‬
‫أيض ًا طرفا من كل من ديوان ذي الرمة مالكامل للمربد ماألمايل أليب عىل القايل‪.‬معرض‬
‫عىل الشيخ ربيع املدخيل نخبة الفكر حفظ ًا‪ ،‬مقرأ عليه قطعة كبرية من نزهة النظر كالمها‬
‫للحافظ ابن حجر العسقالين‪.‬مقرأ أطراف الكتب الستة عىل الشيخ صفي الردن‬
‫املباركفوري مأجازه بمرمياته‪ ،‬مقرأ احلديث املسلسل باألملية عىل الشيخ داد األنصاري‬
‫حمدّ ث املدينة املنورة فأجازه بثبت مرمياته‪.‬‬
‫اآليات املدعى نسخها بآية السيف مع بيان ما تقتضيه هذه اآلية ـ عرض وحتلي ‪.‬‬
‫هذا ما زال خمطو ًطا غري مطبوع مقد نال صاحبه درجة املاجستري يف قسم التفسري‬
‫معلومه من كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف اململكة العربية السعودية‪ .‬قسم‬
‫األمل‪ :‬فيه فصالن‪ :‬مقدمات‬
‫الباحث رسالته إىل مقدمة‪ ،‬مثالثة أبواب‪ ،‬مخامتة‪ .‬الباب ّ‬
‫يف النسخ‪ ،‬آية السيف حتديدها متفسريها مالكالم عليها من حيث النسخ ماإلحكام‪ .‬الباب‬
‫الثاين‪ :‬اآليات املدعى نسخها بآية السيف‪ ،‬مفيه تسعة فصول‪ :‬األخبار هل يدخلها نسخ‬
‫أم ال؟ آيات الوعيد‪ ،‬اآليات التي تأمر باإلعراض عن املرشكني‪ ،‬أم اجلنوح للسلم معدم‬
‫سب آهلتهم‪ ،‬آيات العفو مالصفح عن املرشكني‪ ،‬آيات الصرب‪ ،‬آيات تقرص مهمة الرسول‬
‫( عىل البالغ فقط‪ ،‬اآليات اآلمرة برد العدمان باملثل‪ ،‬آيات تدل عىل احرتام العهود مع‬
‫املرشكني‪ ،‬آيات أخرى ادعي نسخها بآية السيف‪ .‬الباب الثالث‪ :‬رشح بعض ما تقتضيه‬
‫آية السيف‪ ،‬مفيه متهيد‪ ،‬مفصالن تضمنا مراحل ترشيع اجلهاد‪ ،‬محكم اجلهاد‪ ،‬من أمرنا‬
‫بقتاهلم‪ ،‬آداب القتال يف اإلسالم‪ ،‬الغاية من القتال يف اإلسالم‪ .‬ثم ختم الباحث رسالته‬
‫بذكر أهم النتائج التي توصل إليها‪ ،‬ممنها‪ :‬أن األخبار ال يدخلها النسخ‪ ،‬مأن جمموع‬
‫اآليات املدعى نسخها بآية السيف (‪ )157‬آية‪ ،‬ترجح لدى الباحث أن مخس ًا منها‬
‫منسوخة بآية السيف‪ ،‬متوقف يف اثنني أم ثالث ًا‪ ،‬مأما بقية اآليات فثبت لدى الباحث أهنا‬
‫حمكمة‪.‬‬

‫‪-212-‬‬
‫تفسري أيب حممد إسحاق بن إبراهيم ال ُبستي القايض من أول سورة النم إىل هناية‬
‫سورة النجم (‪ 311‬لوحة)‪ -‬حتقيق ودراسة‬
‫هذا الكتاب مل يطبع حتى اآلن‪ ،‬مكان أصله رسالة علمية نال الشيخ عثامن خالهلا‬
‫درجة الدكتوراه يف قسم التفسري معلومه من كلية القرآن الكريم باجلامعة اإلسالمية يف‬
‫اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫رسالة يف حتقيق البدعة‬
‫مهذه الرسالة عبارة عن عمل علمي حتقيقي أنجزه فضيلة الدكتور عثامن معلم حممود‬
‫شيخ باملشاركة مع فضيلة العالمة الدكتور أدد حاج حممد املشهور بأدد إمام‪ ،‬كام قام‬
‫املحققان أيض ًا بتحقيق رسالة " صدع الدجنة يف فصل البدعة عن السنة " بتأليف العالمة‬
‫اإلمام أيب عبد الردن حييى املعلمي اليامين (‪1312‬هـ – ‪1387‬هـ)‪ ،‬مخالل عمل‬
‫التحقيق قام املحققان بعرض الرسالتني عىل أصوهلام املخطوطتني‪ ،‬ثم عزم اآليات إىل‬
‫مخرجا األحاديث ماآلثار الواردة فيهام ممثقا النقول من مظاهنا األصلية مع ّلقاها‬
‫سورها ّ‬
‫عىل بعض القضايا فيهام‪ .‬مهاتان رسالتان طبعتا يف جملد ماحد بمطبعة أضواء السلف يف‬
‫الرياض‪ -‬السعودية‪ ،‬عام ‪1225‬هـ‪.‬‬
‫شبهات القرآنيني‬
‫مالكتاب دفاع عن حجية السنة النبوية‪ُ ،‬طبع يف جممع امللك فهد لطباعة املصحف‬
‫الرشيف‪.‬‬
‫موقف املسلم من القتال يف الفتن‬
‫طبع يف اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬باالشرتاك مع فضيلة الدكتور أدد حاج حممد‬
‫(أدد إمام)‪.‬‬
‫السلفي حول احلزبية‬
‫مسائ يف املنهج ّ‬
‫هذا البحث يتنامل احلزبية مالتحزب يف اإلسالم‪ ،‬مهو ضمن سلسلة من مسائل يف‬
‫املنهج السلفي التي قام هبا الدكتور عثامن باملشاركة مع أخيه فضيلة الدكتور أدد حاج‬

‫‪-215-‬‬
‫حممد جوليد ( أدد إمام)‪ .‬مقد أرشنا إىل هذه الرسالة عند حديثنا حول اإلنتاج العلمي‬
‫لفضيلة الدكتور أدد حاج حممد‪ ،‬محسب علمي ما زالت خمطوطة‪.‬‬
‫الرد عىل املعلم عبد احلميد الفراهي يف تفسريه لسورة الفي الذي زعم فيه أن‬
‫أصحاب الفي مل ترمهم الطري بحجارة‬

‫تفسري قوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﮡ ﮢ ﮣ ﮤ ﮥ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ ﭼ [ص]‪.‬‬


‫رسالتان للعالّمة عبد الردن املع ِلمي – حتقيق بقلم الدكتور عثامن معلم حممود‪ ،‬مكال‬
‫الرسالتني معدّ للطبع‪.‬‬
‫عثمان يوسف حاجي أمحد‬
‫مهو الشيخ عثامن يوسف حاجي أدد أبو هاجر األصويل من مواليد مدينة مقديشو‪،‬‬
‫مقد نشأ فيها‪ ،‬متلقى تعليمه األمىل هنا‪ ،‬ثم سافر إىل ليبيا حيث نال هناك درجة املاجستري‪،‬‬
‫حي ُل له أن يعيش عيشة ليس فيها‬
‫مبعد نشوب األزمة الصومالية هاجر إىل بريطانيا‪ ،‬ممل َ ن‬
‫حالمة اإليامن ملذلك انشغل يف نرش الدعوة اإلسالمية مانخرط يف سلك التعليم العاملي‬
‫حيث كان ضمن اهليئة التأسيسية باملعهد العلمي العايل يف بريطانيا ممديرها يف اململكة‬
‫املتحدة‪ .‬ميعد الشيخ عثامن من الدعاة الذين هيتمون بقضايا أمتهم يف املهجر حيث يبذل‬
‫جهو ًدا حثيثة يف تربية األجيال الناشئة بالرتبية اإلسالمية مكذا االلتفاف حول املجتمع‬
‫املهاجر يف الغرب مخاصة أهل الصومال ميلقي املحارضات كام يعقد الندمات يف اإلطار‬
‫نفسه‪ ،‬كام ّ‬
‫أن الشيخ عثامن أصويل له دمر يف تثقيف األمة عرب مسائل اإلعالم مالسيام‬
‫حمطة يونفريسل التلفزيونية حيث له برنامج دائم من خالله يوجه األمة بمفهوم اإلسالم‬
‫الصحيح مجييب عن بعض أسئلتهم املتعلقة باحلياة اليومية يف الغرب ممشكالته‪.‬‬
‫الرميل املتوىف عام‬
‫غاية املأمول يف رشح ورقات األصول للشيخ شهاب الدين أمحد ّ‬
‫‪827‬هـ‬
‫دمر الشيخ عثامن يوسف حاجي أدد ليس بدمر التأليف مإنام بإبداع من نوع آخر‪،‬‬
‫حيث قام فضيلته بدمر التحقيق مالدراسة هلذا الكتاب املوسوم بـ غاية املأمول يف رشح‬
‫الرميل املتويف يف سنة‬
‫مرقات األصول‪ ،‬الذي ألفه الشيخ شهاب الدين أدد بن دزة ّ‬
‫‪957‬هـ‪ ،‬مقد أبدع املحقق يف حتقيق الكتاب عىل مجه أكمل مأمضح لطلبة العلم‪ ،‬مقد‬
‫‪-216-‬‬
‫اشتهر الشيخ عثامن يف هذا الفن أي فن علم األصول حتى لقب به بالشيخ عثامن‬
‫األصويل‪ .‬ممن ميزة هذا الكتاب بأنه رشح لكتاب الورقات الذي مضعه إمام احلرمني‬
‫اجلويني‪ .‬مقد قسم املحقق عمله هذا إىل قسمني‪ :‬قسم للدراسة مقسم للتحقيق‪.‬‬
‫مقد اشتمل القسم الداريس عىل مقدمة ممتهيد مثالثة فصول‪ .‬أما قسم التحقيق‬
‫فاشتم عىل أمور منها‪:‬‬
‫حتقيق اسم الكتاب منسبه إىل الشيخ شهاب الدين الرميل مزمن تأليفه ممصدره‬
‫للكتاب‪ .‬ثم مصف املخطوطة نفسها مطريق املؤلف يف الرشح مما فيها من املحاسن مما‬
‫منهجا‬
‫ً‬ ‫عليها من املآخذ‪ .‬منستطيع القول بأن الشيخ عثامن خالل عمله التحقيقي قد اتبع‬
‫حتقيق ًيا علميا يوافق منهجية البحث العلمي املعرمف عند أهل التحقيق مالدراية‪ ،‬سواء‬
‫كان ذلك يف ضبط النصوص الواردة يف الكتاب أم حتقيق النصوص التي اقتبسها املؤلف‬
‫الرميل مذلك بالرجوع إىل مصادرها مما إىل ذلك مما يتعلق بالتحقيق مالبحث العلمي‪.‬‬
‫معىل كل حال فالكتاب من مطبوع ممن إصدارات مؤسسة الرسالة نارشمن الطبعة‬
‫األمىل عام ‪1226‬هـ‪2115 /‬م‪ ،‬ماجلدير بالذكر ممن خالل حتقيق هذا الكتاب محتقيقه‬
‫مالدراسة عليه نال صاحبنا درجة املاجستري من كلية الدعوة اإلسالمية‪ ،‬شعبة علوم‬
‫القرآن بطربلس يف ليبيا‪،‬مالكتاب يقع يف ‪ 211‬صفحة‪.‬‬
‫عربو إبراهيم نور‬
‫اإلدارة التعليمية يف مرحلة األساس بمدارس مقديشو يف الصومال‬
‫هبذا البحث حقق املؤلف درجة املاجستري يف الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط‬
‫الرتبوي من كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ ،‬مقد استعرض الباحث يف أطرمحته‬
‫هذه اإلدارة العامة ماإلدارة التعليمية ممستويات اإلدارة الرتبوية ممظائفها يف الصومال‬
‫ماإلدارة التعليمية مرحلة األساس‪ ،‬مالبحث عموما حوايل ‪ 161‬صفحة‪.‬‬
‫علمي طحلو جعل‬
‫فضيلة الدكتور علمي طحلو جعل علسو مالن مرفاي من قبيلة املرسدي من فخذ‬
‫أيام سمي‪ ،‬مأمه السيدة حسنة حممد جيسو املرسدية ملكنها من فخذ عبد اهلل إحدى‬

‫‪-217-‬‬
‫بطون سبتي ‪ .‬معلمي طحلو جعل من مواليد مكان يسمى غرسايل عدي ‪Garsaale‬‬
‫‪ Cade‬من ضواحي جلهريري ‪ Galhareeri‬يف إقليم جلجدمد يف مسط الصومال يف عام‬
‫‪1951‬م‪ .‬متريب يف حضن مالديه يف املنطقة املذكورة‪ ،‬مرعى يف صغر صغار الغنم إذ مل‬
‫تكن هناك بنت صغرية لألرسة‪ ،‬ثم حتول إىل رعاية األبقار – مجع البقرة ‪ -‬فلام بلغ عامه‬
‫السادس عرش التحق بدكيس لتحفيظ القرآن الكريم بمحض إرادته‪ ،‬مقد بدأ القرآن بلوح‬
‫نحته بيده حتى حقق حلمه عىل يد معلم أدد علسو جعل مهو ابن عمه‪ ،‬مقد أكمل‬
‫القرآن الكريم يف غضون سنتني‪ ،‬ثم انتقل إىل مقديشو العاصمة يف عام (‪1971‬م)‪،‬‬
‫مالتحق هناك باحللقات العلمية املتناثرة يف جنبات مدينة مقديشو إضافة إىل املدارس‬
‫اخلاصة لتكوين حياته العلمية‪ ،‬ممن بني هذه احللقات حلقة الشيخ عثامن مهذيل‬
‫املرسيدي حيث أخذ عنه علم النحو مالرصف مالفقه‪ ،‬كام أخذ الشيخ عبد الردن طوب‬
‫املشهور بالشيخ عبد الردن الرصيف يف مسجد مرماس ممسجد عديغا ‪ Cadeyga‬علم‬
‫الرصف‪ .‬كام أخذ تفسري القرآن الكريم عىل يد أيب عبد الردن الشيخ حممد معلم حسن‬
‫احلواديل يف مسجد مقام الشيخ عبد القادر‪ ،‬مالشيخ حممد جوليد كاريش يف مسجد الردة‬
‫مكون‬
‫يف حي مرطيغيل املسمي بمسجد عبد اهلل معوريري‪ ،‬مآخرمن‪ .‬مملا استوى ساعده ّ‬
‫نفسه علمي ًا التحق السيد علمي طحلو جعل باملعهد الديني األزهري التابع جلامعة‬
‫حولت اسم هذا املعهد إىل اسم مدرسة الشيخ صويف نسبة إىل‬
‫األزهر الرشيف‪ ،‬مقد ّ‬
‫الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش املقدييش املشهور بحاجي صويف‪ ،‬مملا أهنى دراسته‬
‫رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق بجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬كلية‬
‫األصول الدين عام ‪1977‬م‪ ،‬مأهنى دراسته اجلامعية عام ‪1211‬هـ‪1981 /‬م‪ .‬ميف‬
‫هنايات عام ‪1982‬م عمل داعية ممبعو ًثا من قبل رابطة العامل اإلسالمي بجيبويت حيث‬
‫تم قبوله يف الدراسات العليا يف اجلامعة نفسها‪ ،‬مالتحق‬
‫مكث هناك سنة مثالثة أشهر‪ ،‬ثم ّ‬
‫قسم السنة معلومها من كلية أصول الدين‪ ،‬مأهنى دراستها عام ‪1988‬م ثم سافر إىل دملة‬
‫ممدرسا فرع جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية يف‬
‫ً‬ ‫حمارضا‬
‫ً‬ ‫موريتانيا اإلسالمية‬
‫نواكشوط عام ‪1988‬م‪ ،‬كام أصبح مكيل القسم يف اجلامعة‪ ،‬ممكث هناك إىل عام‬
‫معضوا يف‬
‫ً‬ ‫‪2113‬م مخالل مجوده هناك عمل مكيل القسم باجلامعة يف الفرع نواكشوط‪،‬‬
‫املجلس العلمي ماإلداري يف الفرع قرابة ‪ 12‬سنة‪ .‬كام عمل يف تلك الفرتة مرحلة‬

‫‪-218-‬‬
‫الدكتواه يف احلديث يف عام ‪1998‬م يف جامعة حممد اخلامس باملغرب بواسطة رابطة‬
‫العلامء املغرب مالسنغال‪ ،‬من كلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية‪ ،‬شعبة الدراسات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ثم فيام بعد رحل إىل الصومال عام ‪2113‬م حيث استقر هناك حتى كتابة هذه‬
‫الرتمجة‪ .‬ماستأنف عمله األكاديمي حيث عمل كاألستاذ مبدأ أستاذ ًا مساعد ًا بجامعة‬
‫مقديشو يف الصومال يف شهر أكتوبر عام ‪2113‬م حتى حصوله عىل ترقية أستاذ مشارك‪،‬‬
‫كام أنّه عمل عىل التدريس باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال يف قسم الدراسات‬
‫اإلسالمية مقسم احلديث مكذلك مرحلة الدراسات العليا‪ ،‬كام عمل يف جامعة بنادر‬
‫بكلية الرشيعة مالقانون‪.‬‬
‫مفضيلة الدكتور املحدث ناشط يف ميادين البحث العلمي مشارك يف عدة مؤمترات‬
‫مندمات علمية يف أكثر من قطر مخاصة تلك املؤمترات التي كان ينظمها معهد العلوم‬
‫اإلسالمية مالعربية سنوي ًا‪ ،‬مكان عضو جلنة الدراسات العلمية باملعهد ملدة ثالث‬
‫سنوات‪ .‬ميقدم أطرمحاته مبعض أفكاره عرب املواقع العربية مالصومالية‪.‬‬
‫حتقيق ودراسة جزء من كتاب ‪ :‬الكام يف ضعفاء الرجال للحافظ أيب أمحد عبد اهلل‬
‫عدي اجلرجاين املتويف ‪162‬هـ‬
‫ّ‬ ‫ابن‬
‫نال املؤلف من خالل هذا العمل العلمي الكبري درجة املاجستري يف السنة معلومها‪،‬‬
‫ألن أصلها كان رسالة علمية مدراسة أكاديمية من جامعة اإلمام حممد بن سعود‬ ‫ّ‬
‫اإلسالمية يف الرياض‪ ،‬كلية أصول الدين – قسم السنة معلومها‪ ،‬يف عام ‪1218‬هـ‪ .‬مقد‬
‫قام املؤلف بتحقيق مدراسة مافية حول هذا السفر الكبري‪ ،‬بد ًءا من ترمجة داد بن جعفر‬
‫مانتها ًء إىل ترمجة احلسني بن عىل بن األسود‪ .‬متشمل الدراسة حتقيق نص الكتاب‬
‫بأسلوب علمي يليق ملثل هذه الدراسات العلمية‪ .‬متقع هذه الرسالة يف حوايل ‪1111‬‬
‫صفحة‪.‬‬
‫نقد الرواة عند املحدثني يف القرون اللالثة األوىل ‪ -‬دراسة تطور النقد مناهجه‬
‫أطرمحة تقدم هبا الدكتور علمي طحلو جعل لنيل درجة الدكتوراه الدملية بكلية‬
‫اآلداب مالعلوم اإلنسانية – شعبة الدراسات اإلسالمية يف الرباط يف جامعة حممد‬
‫اخلامس باململكة املغربية – بالرباط عام ‪1318‬هـ ‪1998 /‬م‪ ،‬منال الباحث إعجاب‬

‫‪-219-‬‬
‫أعضاء املناقشة اخلمسة حتى مدح بعضهم بسببها الصومال بالنضج يف علم احلديث‪،‬‬
‫ميمتاز هذا البحث باملساحة التي شملها بالبحث مالدراسة مع العمق يف التحليل‪،‬‬
‫مابتكار أسلوب جديد يف بحث النقد احلديثي‪ ،‬مما زال الكتاب غري مطبوع مهو حوايل‬
‫‪ 611‬صفحة‪.‬‬
‫وظيفة النقد عند املحدثني‬
‫دراسة نفيسة نرشها فضيلة الدكتور يف جملة " املرابطون" التي يصدرها فرع جامعة‬
‫اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية بموريتانيا يف عددها الثاين يف عام ‪1212‬هـ‪.‬‬
‫نظرية التفسري اجلغرايف لنشأة الفقه اإلسالمي عرض ًا وتصحيح ًا‬
‫مالبحث عبارة عن دراسة نرشت يف جملة املرابطون يف عددها الثامن عام ‪1221‬هـ ‪/‬‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ميف جملة النور الصادرة يف تطوان باملغرب يف عددها ‪ 233‬م‪ 232‬عام‬
‫‪1222‬هـ‪2113/‬م‪ .‬مهذه الدراسة هتدف إىل كشف املحامالت اليائسة للنيل من الفقه‬
‫متصحيحا ألهنا صارت ظاهرة يظن الغيورمن‬
‫ً‬ ‫اإلسالمي من املسترشقني متالمذهتم ردا‬
‫غري الدارسني للفقه اإلسالمي أهنا حقائق مسلمة‪ ،‬رغم أهنا مغالطات‪.‬‬
‫رواية املبتدع يف ميزان النقد‬
‫هذا البحث نرش يف جملة" املرابطون" التي يصدرها معهد العلوم اإلسالمية مالعربية‬
‫سنوي ًا يف العدد الثالث عام ‪1215‬هـ‪.‬‬
‫اجتاهات املحدثني يف رواية احلديث الضعيف‬
‫دراسة قام هبا فضيلة الدكتور علمي طلحو جعل منرشت يف جملة " املرابطون" أيض ًا‬
‫الصادرة من فرع جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية بموريتانيا يف العدد الرابع عام‬
‫‪1216‬هـ املوافق ‪1996‬م‪ .‬هذا الكتاب حوايل ‪ 61‬صفحة‪ ،‬مما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪.‬‬
‫أسس تغري مذهب اإلمام الشافعي‪ ..‬بني احلقيقة واالدعاء‬
‫بحث يف غاية األمهية ألفه فضيلة الدكتور علمي طحلو جعل‪ ،‬يعالج املؤلف يف بحثه‬
‫ظاهرة استدالل املعاصين لتغري املذهب الشافعي من القديم العراقي إىل اجلديد املرصي‬
‫ليعربما إىل أن لكل عرص فقهه مفقهاؤه‪ ،‬ملو كان اجلديد خالف النصوص الرشعية‪ .‬ممن‬

‫‪-211-‬‬
‫هنا جاءت هذه الدراسة لرصد األسس ماألساليب التي أدت إىل تغري مذهب الشافعي‬
‫مبيان األدلة لكشف املفارقة الكبرية بني الوهم الشائع عند املعاصين حول اجلديد‬
‫مالقديم يف الفقه الشافعي ‪ ..‬بغية داية الفكر اإلسالمي من االغتيال‪ ،‬مرغم أن هذه‬
‫الدراسة انتهى منها الدكتور منذ شهر رجب عام ‪1222‬هـ املوافق ‪2111‬م إال أنّه ما زال‬
‫خمطوط ًا غري مطبوع‪ ،‬مهو بحدمد ‪ 131‬صفحة‪.‬‬
‫كيف تكتب بحل ًا علمي ًا‬
‫مفضيلة الدكتور تنامل يف هذا الكتاب طريقة كتابة البحث العلمي عىل شكل مبسط‬
‫ممعمق مع االهتامم عىل اجلوانب الفنية ماملنهجية تطبيق ًا‪ ،‬أم بأسلوب عميل‪ ،‬مالكتاب‬
‫يقع يف ‪ 121‬صفحة‪ ،‬مهو مطبوع بآلة كاتبة ميتدامله طالب اجلامعات بمدينة مقديشو‬
‫العاصمة‪.‬‬
‫علي حاج إبراهيم‬
‫فضيلة الشيخ عىل حاج إبراهيم من مواليد عام ‪1915‬م يف بادية اإلقليم الشاميل‬
‫الرشقي يف مكان يسمى "النتا جبه" بمعنى غصن السدر أم غصن السؤدد فسمي بذلك‬
‫االسم ألن تلك الشجرة كانت الوحيدة من نوعها يف هذا املكان مقتئذ فأصبح معل ًام‬
‫لتعريفه ميعرف املكان املذكور حالي ًا " بلحة جوليد حاج" ميقع بني هرجيسا مأمدميني‪.‬‬
‫مفضيلة الشخ عىل حاج إبراهيم نشأ يف البادية حيث بدأ يف الثامنة من عمره مع جمموعة‬
‫من إخوته مأبناء عمه حيث حفظ القرآن الكريم عىل يد معلم شاب من أهايل مقديشو‬
‫اسمه احلاج حسن أدد مكان حيفظ القرآن عن طهر القلب مقد تويف رده اهلل يف مقديشو‬
‫عام ‪1969‬م‪ ،‬ممراسيم دفنه يف مدينة افجوي‪ ،‬مبعد أن أتم النصف األخري من القرآن‪،‬‬
‫أحلقه مالده بمدرسة السيد خري اهلل آدم السوداين‪ ،‬أحد موظفي احلكومة الربيطانية‪،‬‬
‫مكانت املدرسة يف مدينة بربرا مالوحيدة يف القطر كله يف ذلك الوقت‪ .‬يف هذه املدرسة‬
‫أخذ املؤلف قواعد اللغة العربية ممبادئ الفقه اإلسالمي ماحلساب مغري ذلك‪ ،‬مبعد‬
‫خترجه منها‪ ،‬أخذه مالده إىل مدينة بلحار يف الشامل الغريب من بربرا مالعامرة آنذاك حيث‬
‫تلقى مزيدً ا من علوم الدين مالدنيا عىل يد ثلة من علامء العرص ماألعالم مبعد أن قىض‬
‫مدة يف تلك املدينة مكب ًا عىل الدرس مالتحصيل‪ ،‬انتقل إىل البادية لفرتة مجيزة عاد بعدها‬

‫‪-211-‬‬
‫إىل مدينة هرجيسا مفتح فيها أمل مدرسة أهلية سنة ‪1932‬م‪ ،‬فكانت املنار األمل لنرش‬
‫العلم مالعرفان يف ذلك اجلزء من البالد ممن دماعي فخر املؤلف أن معظم البارزين يف‬
‫خمتلف امليادين القيادية من إقليم هرجيسا كانوا ممن خترجوا من املدرسة املذكورة‪ ،‬فهو‪،‬‬
‫ماحلق يقال‪ ،‬الرائد األمل للنهضة العلمية يف القطاع الشاميل من اجلمهورية‪.‬‬
‫مبقي فضيلته مكرس ًا مقته مامكاناته للدرس مالتدريس يف خمتلف العلم مفرمع‬
‫املعرفة حتى عام ‪1922‬م حني قررت احلكومة بالربيطانية إدخال نظام التعليم الرسمي‬
‫يف البالد مقامم الشعب هذا القرار يف البداية ختوف ًا من انطوائه عىل فكرة تبشريية فكان‬
‫املؤلف أمل من درس القرار احلكومي املذكور مأمل من قشع سحب الريب مالشك من‬
‫عقول اجلامهري يف مجيع املدن الرئيسية يف الشامل‪ ،‬حتى رأت احلكومة أن ال غنى هلا عن‬
‫تسليم زمام تبني الفكرة للمؤلف مجمموعة من املتنورين‪ ،‬مهكذا استقرت عىل يده دعائم‬
‫التعليم النظامي يف الشامل فأصبح – ماحلق يقال – من الرماد األمائل للنهضة العلمية كام‬
‫صار‪ -‬بحكم اطالعه العظيم مإملامه الواسع يف الفقه اإلسالمي قديمه محديثه – مرج ًعا‬
‫ال يستغنى عنه يف هذه الناحية مله مؤلفات عديدة ندرد هنا أغلبها‪.‬‬
‫ميف عام ‪1952‬م عقدت احلكومة الربيطانية الراحلة مؤمتر ًا ديني ًا يتكون من القضاة‬
‫منخبة من املشائخ يف مدينة هرجيسا‪ ،‬ممعدهتم ببناء معهد ديني مطلبت من املؤمتر تعيني‬
‫شيخ املعهد متعيني حمل بنائه فاتفق املؤمتر أن يكون املؤلف شيخ املعهد‪ ،‬محمله يف مدينة‬
‫برعو‪ ،‬ثم بعثت احلكومة املؤلف إىل السودان عام‪1959‬م لزيادة معلوماته منظام دراسته‬
‫فواصل املؤلف مجيع مراحل الدراسة حتى القسم العايل يف الكليات‪ ،‬مقد حظي بالشهادة‬
‫من املشيخة يف املعهد من املرصيني مالسودانيني مرجع إىل الوطن بعد أن قىض يف املعهد‬
‫سنة‪ .‬ميف عام ‪1962‬م عينت احلكومة الصومالية أن يكون املؤلف هو املراقب العام يف‬
‫اللغة العربية مالدين يف اإلقليم الشاميل‪ ،‬ثم نقل إىل املحكمة العليا عام ‪1969‬م يف‬
‫مقديشو مستشار ًا ديني ًا لوزارة العدل مالدين خلربته الواسعة يف األحكام الرشعية‪.‬‬
‫إرشاد األذكياء يف حكم التوس باألولياء‬
‫كتاب حيامل املؤلف أن جيد دلي ً‬
‫ال مقن ًعا مبرها ًنا قويا عىل جواز التوسل بالصاحلني‬
‫مأمهلم األنبياء عليهم السالم‪ ،‬مقد استدل ببعض اآليات القرآنية‪ ،‬كام استشهد ببعض‬

‫‪-212-‬‬
‫األحاديث النبوية يف سبيل تقوية رأيه يف مسألة التوسل باألنبياء ماألملياء‪،‬مدحض مزاعم‬
‫من يرى أن ذلك خيالف هدي سيدنا حممد ^‪ .‬مقد استخدم املؤلف عبارات سلسلة ال‬
‫غموض فيها مال ركاكة‪ ،‬كام قام ببعض تعريفات مهمة مثل كلامت‪ :‬الويل‪ ،‬التوسل مما إىل‬
‫ذلك‪ ،‬محذر املؤلف يف كتابه هذا من تكفري املسلمني بسبب التوسل بالصاحلني مالتربك‬
‫بآثارهم‪ .‬ماملؤلف قد أطنب كثريا يف مرشمعية التوسل مفرق بني العبادة مالوسيلة‪ ،‬مأقر‬
‫املؤلف بأن بعض األملياء حيدث منهم بعض الشطحات ماملخالفات غري أنه كرر يف حتذير‬
‫عدم صحة القياس بني املؤمنني ماملرشكني‪ .‬ميمتاز هذا الكتاب بأن مؤلفه يعرض كتابه‬
‫عن طريق السؤال ماجلواب حتى يسهل للقارئ املبتدأ لفهم فحوى الكالم ممقصده‪.‬‬
‫نظام منت ًفا من الشعر سامه‪ :‬التوسل الكبري‪ .‬مهو نظم لطيف‪.‬‬ ‫مأردف املؤلف كتابه ً‬
‫مالكتاب يقع يف حوايل ‪ 57‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطابع الوطنية بمقديشو – الصومال عام‬
‫‪1398‬هـ املوافق عام ‪1979‬م‪.‬‬
‫املواهب الربانية يف حكم شطحات اجليالنية‬
‫دفاعا عن كتاب " الفيوضات الربانية يف‬
‫رسالة صغرية كتبها الشيخ عىل حاج إبراهيم ً‬
‫املآثر ماألمراد القادرية" مالذي كتبه السيد احلاج إسامعيل بن السيد حممد سعيد‬
‫أن هذا الكتاب متارسه متقدسه أتباع طريقة القادرية‪ ،‬ممن هنا مل يتاملك‬‫القادري‪ ،‬علام ّ‬
‫الشيخ عىل حاج إبراهيم إال أن يربر ميدافع عام يقال عن الكتاب املذكور آنفا‪ ،‬مقال يف‬
‫بعضا من العلامء طعن يف كتاب الفيوضات الربانية يف املآثر‬‫ذلك‪ ... " :‬إنه بلغني أن ً‬
‫ماألمراد القادرية للسيد احلاج إسامعيل ابن السيد حممد سعيد القادري‪ ،‬مادعى أن‬
‫قراءته ال جتوز‪ ،‬مصح بذلك يف بعض املساجد مهاج الناس فيه مكثر القيل مالقال‬
‫فسألني بعض من األخوان أن أكتب شي ًئا عن هذا الكتاب ألن املعارض قد طعن يف‬
‫الكتاب ممؤلفه مليس الطعان ماحدً ا بل هم طائفة عىل هذا االعرتاض‪ "..‬ممن هنا يدافع‬
‫الشيخ عىل بالكتاب املذكور ميذكر بأن فيه األذكار الكثرية من قرآن مغريه من ذكر اهلل‬
‫تعاىل‪ ،‬مأسامئه مالصالة عىل رسول اهلل ^‪ ،‬ممهام كان فإن الكتاب يقع يف ‪ 33‬صفحة‬
‫ممنشور يف ذيل كتاب إرشاد األذكياء يف حكم التوسل باألملياء‪.‬‬

‫‪-213-‬‬
‫املرشد فيام مر يف املعارف الصومالية يف اإلقليم الشاميل من املعارك العلمية واملناظرات الدينية‬
‫عرض املؤلف يف كتابه األمضاع العلمية التي كانت يتمتع هبا القطر الشاميل لبالد‬
‫الصومال‪ ،‬مما جرى فيها من احلركة العلمية‪ ،‬مبعض املناظرات يف املسائل الدينية‬
‫مالسيام فيام يتعلق باألمور العقيدة مالتصوف‪ ،‬ماألحكام الفقهية‪ .‬ميتحدث املؤلف عن‬
‫قصة بدء التعليم يف اإلقليم الشاميل من مجهورية الصومال الديمقراطية‪ ،‬مذكر املؤلف عدة‬
‫من املباحث حيث استفتح باحلديث عن القرارات املدرسية‪ ،‬ماعرتاض املعرتض‬
‫ماجلواب عنه‪ ،‬محكم تعلم اللغة العربية مأنواعها كام ذكر املؤلف حكم احلساب مرشفه‬
‫محكم تعلم لغات األجانب‪ .‬ماملؤلف زين كتابه بقصيدة رائعة قسمها مخسة مباحث‪ ،‬ثم‬
‫قدم املؤلف عدة أسئلة تتعلق بالقرآن الكريم مأجوبتها ممصطلح احلديث مأجوبتها‬
‫مأسئلة فقهية مع أجوبتها مأسئلة من أصول الفقه مأجوبتها‪ ،‬مأسئلة يف علم التوحيد‬
‫مأجوبتها‪ ،‬ممسائل نحوية مأجوبتها‪ ،‬ممسائل من الرصف مأجوبتها مغري ذلك من‬
‫املسائل العلمية مالدينية املفيدة‪ .‬ثم زين املؤلف كتابه بعدة قصائد‪ ،‬كام تطرق املؤلف إىل‬
‫مباحث علمية أخرى كمبحث يف خطبة اجلواهر السنية مآخر يف الشعر مالشعراء‪ ،‬ميف‬
‫مصف القات‪ ،‬ممبحث فيام أجاب عن منظومتي عىل خالف الصواب‪ ،‬ممبحث يف‬
‫اللحن الواقع يف رسالته‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 138‬صفحة مطبع عام ‪1391‬هـ املوافق‬
‫‪1971‬م بمقديشو بدمن ذكر املطبعة‪.‬‬
‫القالئد املتنورة يف العلوم املتنوعة‬
‫كتاب مفيد يشتمل عىل جمموعة املسائل الدينية مالعلمية‪ ،‬ممجع املؤلف كتابه هذا يف‬
‫أربع رسائل مفيدة حيث الرسالة األمىل تتحدث عن الدين مالعلم احلديث مما ذكر‬
‫العلامء من ناموس هذا الكون مما احتوى به من عجائب الصنع‪ ،‬مما فدره الواقع من‬
‫املخرتعات العجيبة مما بررته قرائح املفكرين إىل عامل الوجود مأظهرته صنائع الفكر‪ ،‬كام‬
‫حتدث املؤلف عن موقف الدين من مصول اإلنسان إىل القمر منزمله عىل سطحه‪ ،‬مأخذه‬
‫شيئ ًا من أجزائه‪ ،‬مرجوعه إىل األرض مأجاب عن بعض األسئلة التي تدمر يف أذهان‬
‫كثري من الناس‪ .‬مالرسالة الثانية هي الفرق بني القانون الوضعي مالقانون الساممي الذي‬
‫أطق عليه الترشيع الساممي‪ ،‬ثم أشار إىل نقص القوانني الوضعية‪ ،‬مأنه من اخلطأ التسوية‬

‫‪-212-‬‬
‫بني القانون الساممي الوضعي‪ .‬فأما الرسالة الثالثة هي الوحدة يف اإلسالم فبدأ أمالً‬
‫احلديث عن األلفة يف الدين‪ ،‬ثم الوحدة يف العبادة (الشعائر التعبدية) كام تناملت الرسالة‬
‫املساماة يف اإلسالم ممحدة القضاء‪ ،‬مثمرة األلفة مأمهية الدعاة‪ .‬مالرسالة الرابعة‬
‫ماألخرية أطلق املؤلف عليها "الدرر اللوامع يف اختالف املطالع" مهي تتعلق بعلم‬
‫اجلغرافية ملكن أحكام الصوم ماإلفطار ماستقبال القبلة للصالة‪ ،‬محتديد رؤية هالل‬
‫شهري رمضان مشوال‪ ،‬ماملؤلف يفند األحكام الدينية التي تتعلق بركني الصالة‬
‫مالصوم‪ ،‬مستدال بأقوال العلامء السيام علامء الشافعية‪ ،‬ثم حتدث عن خطوط الطول‬
‫مالعرض متعيني مواقع األرض‪ ،‬ماختالف الساعات ماجلهات يف الليل مالنهار بواسطة‬
‫خطوط العرض‪ .‬ثم تساءل املؤلف عن معرفة مكة املكرمة من أي جهة كانت‪ .‬مال شك‬
‫ّ‬
‫أن هذا الكتاب برسائله األربعة يعد جمموعة علمية فريدة حيث احتوت عىل مواضيع‬
‫متعددة‪ ،‬معلوم متنوعة‪ ،‬حيتاج إليها املبتدئ ميف نفس الوقت ال يستغني عنها العامل‬
‫ماملتعلم‪ ،‬مقد بذل املؤلف جهد ًا مبارك ًا مجع فيه مسائل مهمة ممضع أغلبها عىل أسلوب‬
‫األسئلة ماألجوبة النثرية‪ ،‬مالكتاب عموم ًا تنامل يف مسائل العلوم الرشعية مالعقلية‬
‫مالعربية كالنحو مالرصف مفنون البالغة جوانب مهمة‪ ،‬صاغها تارة بأجزاء التفاعل‬
‫مالبحور الشعرية‪ .‬مالكتاب طبع عام ‪1391‬هـ املوافق ‪1971‬م بدمن ذكر مكان الطبع‬
‫ماسم املطبعة‪.‬‬
‫ماملؤلف له أيض ًا كتب مرسائل نفيسة غري مطبوعة حسب علمي‪ ،‬مقد أشار إليها يف‬
‫ذيل بعض كتبه السابقة‪ ،‬مال ندري ما مصري هذه املؤلفات مثل‪:‬‬
‫تتميم اإلشارة يف حتقيق االستعارة‬
‫مهو كتاب يتحدث يف قضايا علم البالغة‪.‬‬
‫متممة الفرح عىل منظومة ابن فرح‬
‫رسالة تتنامل علم مصطلح احلديث‪.‬‬
‫مغري ذلك من الرسائل ماملؤلفات التي خصصت للمدارس ممزعت هلا يف اإلقليم‬
‫الشاميل‪ ،‬بصفته مراقب الشئون الدينية يف املعارف الصومالية آنذاك‪.‬‬

‫‪-215-‬‬
‫العقائد اإلسالمية من كتاب ختميس السائ‬
‫يتنامل الكتاب العقائد اإلسالمية‪.‬‬
‫اجلواهر السنية يف األسئلة العلمية الدينية‬
‫هذه الرسالة عبارة عن درمس متنوعة‪.‬‬
‫الفتاوى واألسئلة الرشعية والعلمية‬
‫تنامل املؤلف فيها بعض األحكام الرشعية‪.‬‬
‫الدرر اللوامع يف خمتلف املطالع‬
‫أمورا جغرافية هلا عالقة باختالف املطالع عن بداية شهر رمضان‪،‬‬
‫ً‬ ‫رسالة تتنامل‬
‫مهنايته ممراقبة اهلالل يف عيد الفطر املبارك‪.‬‬
‫درر العناية يف دروس العبادة‬
‫رسالة يف العبادة‪.‬‬
‫منهج التعبري يف حتذير املسلم عن التحقري والتكفري عىل أمة البشري النذير‬
‫تاريخ املجاهد الصومايل حممد عبد اهلل حسن‬
‫يتنامل املؤلف يف هذه الرسالة تاريخ املجاهد السيد حممد عبد اهلل حسن محركته‬
‫النضالية‪.‬‬
‫ملخص من تاريخ أمحد جري‬
‫كتيب صغري يتحدث املؤلف فيه عن تلخيص تاريخ املجاهد اإلمام أدد جري‬
‫مجهاده ضد األحباش‪.‬‬
‫الشؤون املحلية يف اإلقليم الشاميل للجمهورية الصومالية‬
‫أمورا جغرافية‪.‬‬
‫رسالة تتنامل ً‬

‫‪-216-‬‬
‫النظم األديب يف الصومال‬
‫خاض هنا املؤلف يف أمور هلا عالقة مبارشة باألدب الصومايل مدرمبه‪.‬‬
‫الوحدة يف اإلسالم‬
‫التوضيح يف مسائ الترشيع‬
‫منحة البديع يف حكم جملس الترشيع‬
‫حتقيق الرتبية اجلنائية يف حكم قتي السيارة‬
‫القول األسعد يف اسمي حممد وأمحد‬
‫الروضة البهية يف األسئلة واألجوبة اجللية‬
‫على إبراهيم عبد الواحد‬
‫حكايات من أرض الصومال‬
‫الكتاب َط نبع اهليئة املرصية العامة للكتاب يف القاهرة يف مجهورية مرص العربية‪ ،‬عام‬
‫‪2117‬م ‪.‬‬
‫على أمحد‬
‫دراسة تقابلية بني اللغة العربية واللغة الصومالية عىل املستوى الرصيف‪.‬‬
‫استطاع املؤلف حتقيق بحثه عام ‪1979‬م‪.‬‬
‫على الشيخ أمحد أبوبكر‬
‫عىل الشيخ أدد أبو بكر ينحدر من بيت علم مرشف ممن قبائل الشيخال مالسيام‬
‫قبيلة آل القطب املعرمفني يف منطقة رشق إفريقيا بديانتهم محبهم للدين اإلسالمي‪،‬‬
‫ماملؤلف من مواليد عام ‪1953‬م يف مدينة طغحبور يف الصومال الغريب التي تقع حتت‬
‫أن نشأته كانت يف داخل مجهورية الصومال بعد نزمح‬‫احتالل احلبيش حتى اآلن‪ ،‬غري ّ‬
‫األرسة إىل مدينة لوق يف حمافظة جدم مهناك تلقى مراحل تعليمه األمىل عند عمه الذي‬
‫تكفل رعايته متعليمه األمىل‪ ،‬ثم انتقل إىل مقديشو يف أمائل الستينيات متلقى فيها ما‬
‫تبقى من تعليمه كام التحق بمعهد التضامن اإلسالمي التابع للجامعة اإلسالمية باملدينة‬

‫‪-217-‬‬
‫املنورة يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬ثم رحل إىل احلجاز مخاصة املدينة املنورة مالتحق‬
‫باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة حيث درس يف كلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬منال منها‬
‫البكالوريوس ماملاجستري مالدكتوراه يف كلية الدعوة من اجلامعة نفسها عام ‪1983‬م‪.‬‬
‫مالدكتور عىل كان أحد املؤسسني ألكثر من صح علمي ثقايف مثل‪ :‬مركز القرن اإلفريقي‬
‫لزإعالم مالبحوث يف عام ‪1992‬م‪ ،‬مجامعة مقديشو يف عام ‪1997‬م‪ ،‬كيف ال مكان‬
‫فضيلته أستا ًذا يف الثقافة اإلسالمية يف جامعة امللك سعود يف الرياض من عام ‪-1982‬‬
‫‪1993‬م‪ .‬مالدكتور عىل الشيخ أبو بكر كان من املؤسسني حلركة اإلصالح يف عام‬
‫‪1978‬م بل مأبرز شخصياهتا مخاصة عندما توىل قيادة احلركة يف عام ‪1998‬م عقب‬
‫تعيينه مراقبا عاما حلركة اإلصالح يف الصومال ميف منطقة القرن اإلفريقي متوىل هذا‬
‫املنصب حتى عام ‪2118‬م‪ .‬ممهام كان األمر فإن الدكتور عىل يعترب من أهل نشطاء‬
‫احلركة اإلسالمية املعاصة يف الصومال معمود فقرها‪ ،‬مقد أعطي جل مقته لنرش العلم‬
‫ماملعرفة من خالل املؤسسات النظامية بعد عودته من السعودية يف عام ‪1993‬م‪ ،‬مما زال‬
‫يكافح يف إمتام رسالته العلمية صامت ًا أمام كل التحديات الداخلية ماخلارجية‪ .‬مقد برزت‬
‫شخصية الدكتور من خالل كتاباته ممقاالته يف املجالت العربية حول أمضاع البالد‬
‫متاريخ ثقافتها العريق‪ ،‬مكذلك مهومه جتاه األمة‪ ،‬مال شك أنّه كاتب ماهر ممفكر نبيه لو‬
‫مل يكن ينشغل يف قضايا احلركة ماجلامعة لكان أمره خيتلف عن ما هو اآلن يف البحث‬
‫العلمي مالنتاج الثقايف‪ ،‬حفظ اهلل فضيلته مجعله دخر ًا لزإسالم ماملسلمني‪.‬‬
‫أثر الشيوعية يف املجتمع اإلسالمي املعارص‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة علمية نال فضيلة الدكتور درجة املاجستري من قسم‬
‫الدعوة مالثقافة اإلسالمية باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫الدعوة اإلسالمية املعارصة يف القرن اإلفريقي‪.‬‬
‫يعترب هذا الكتاب من أمائل الكتب التي تناملت جمال الدعوة اإلسالمية ليس يف‬
‫الصومال فحسب‪ ،‬مإنام يف منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬مقد أراد املؤلف يف ذلك أن الكتاب‬
‫ميسوم بالدعوة اإلسالمية يف القرن اإلفريقي رغم أن املؤلف تنامل مناطق ال تشمل‬
‫منطقة املنقطة القرن اإلفريقي جغرافيا مسياسيا مثل تنزانيا ملكنها تابعة بحكم اجلوار‬

‫‪-218-‬‬
‫الطبيعة‪ .‬مقد تنامل الدكتور عىل شيخ أدد يف كتابه هذا نقا ًطا يف غاية األمهية مقسم بحثه‬
‫إىل مدخل‪ ،‬مثالثة األبواب‪ .‬ميف الباب األمل حتدث عن دخول اإلسالم يف املنطقة ثم‬
‫نرشه مبعض العقبات التي ماجهت نرشاإلسالم‪ .‬كام تنامل االستعامر مدمره يف مضع‬
‫عراقيل متفرقة األمة‪ .‬ميف الباب الثاين‪ :‬حتدث عن ركائز الدعوة اإلسالمية يف بالد‬
‫الصومال ممن خالل هذا الباب أتى بسرية محياة أعالم الصومال منشاطاهتم مجهودهم‬
‫يف الدعوة مالدفاع عن الدين اإلسالمي‪ .‬أما يف الباب الثالث حتدث عن أحوال املسلمني‬
‫يف منطقة القرن اإلفريقي سواء يف احلبشة مكينيا متنزانيا‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 317‬صفحات‬
‫أن أصله كان بح ًثا‬
‫ممن مطبوعات دار أمية يف الرياض عام ‪1215‬م‪ ،‬اجلدير بالذكر ّ‬
‫علميا قدمه املؤلف لنيل درجة الدكتوراه يف الدعوة اإلسالمية يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة باململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫معامل اهلجرتني إىل أرض احلبشة‬
‫جبارا يف سبيل إخراجه‬
‫كتاب يف منتهى الرمعة ماجلامل‪ ،‬مقد بذل فيه املؤلف جهدً ا ً‬
‫منرشه‪ ،‬متنامل املؤلف هجرة صحابة رسول اهلل إىل أرض احلبشة‪ ،‬حيث تتبع أغلب‬
‫اآل ثار التي مردت يف ذلك‪ ،‬ميظهر بأن املؤلف أراد نيل ترقية علمية من خالل هذا‬
‫الكتاب لذلك ظهر الكتاب ملي ًئا باآلثار ماألخبار التي هلا صلة باملوضوع‪ .‬مالكتاب من‬
‫مطبوعات دار التوبة بجدة يف اململكة العربية السعودية ميقع يف ‪ 511‬صفحة‪.‬‬
‫الصومال وجذور املأساة الراهنة‬
‫ناقش فضيلة الدكتور من خالل كتابه هذا األزمة العرصية التي عانت فيها بالد‬
‫الصومال عقب اندالع احلرب األهلية مبالتايل سقوط احلكومة الصومالية التي كانت‬
‫تسيطر عىل البالد‪ ،‬نظرة املؤلف العميقة مل يشغل نفسه بام يراه الناس عىل ماقع األرض‬
‫مإنام غاص عىل غور البحر حمامالً حفر بدايات بؤر املشكلة‪ ،‬مأشار إىل حمامالت‬
‫األحزاب مالكتل الوطنية التي كانت تبحث عن االستقالل‪ ،‬ثم األمضاع البالد السياسية‬
‫ماالجتامعية بعد نيل البالد االستقالل‪ ،‬احلكومات التي تعاقبت عىل إدارة حكم البالد‪.‬‬
‫محتدث املؤلف عن التحوالت مالتغيريات السياسية التي حدثت يف الواقع السيايس‬
‫الصومايل منذ استقالله حتى سقوط آخر حكومته يف عام ‪1991‬م‪ ،‬مركز الدكتور عىل‬

‫‪-219-‬‬
‫فرتة احلكم العسكري عند حتوله للنظام االشرتاكي مالصدامات الدامية بني نظام احلكم‬
‫ماملعارضة املسلحة‪ ،‬كام تنامل احلرب بني الصومال مإثيوبيا عام ‪1977‬م مالتي انتهت‬
‫هبزيمة الصومال متدمري املؤسسة العسكرية الصومالية عىل يد االحتاد السوفييتي محلفائه‬
‫يف املعسكر الرشقي بعدما سحبت الصومال ثقتها من هذه املجموعة‪ ،‬مالكتاب طبع يف‬
‫بريمت ‪ -‬لبنان‪ ،‬دار ابن حزم‪.1992 ،‬‬
‫على أمحد نور‬
‫السيد عىل أدد نور املشهور بطرابليس من الباحثني الصوماليني القدامى‪ ،‬مكان نشط ًا‬
‫يف بداية أمره ممهتام يف البحث العلمي‪ ،‬مأسس سلسلة علمية تصدر يف كل فصل‪ ،‬مقد‬
‫أطلق عىل هذه السلسلة سلسلة بونت‪ ،‬ممل أر إال عددين فقط رغم أنني بحثت كثري ًا بل‬
‫أخربين بعض العلامء مالباحثني أمثال رشيف صالح حممد عىل مالشيخ جامع عمر عيسى‬
‫ردهم اهلل مجيع ًا ّ‬
‫بأن األستاذ عىل أدد نور اختفى يف مقت مبكر مال يعرف سبب اختفائه‪.‬‬
‫مالمح صومالية من العصور القديمة‬
‫كتاب يف غاية األمهية يف التاريخ الصومايل محضارته يف العصور القديمة‪ ،‬مالكتاب‬
‫من املصادر ماملراجع النادرة التي اهتمت يف بتاريخ الصومال يف عصورها القديمة‪ ،‬مقد‬
‫صدر الكتاب من خالل (سلسلة بونت يف رقم ذ) التي أسسها املؤلف مالتي تعنى‬
‫بالدراسات الثقافية مالتارخيية يف منطقة القرن اإلفريقي‪.‬‬
‫النـزاع الصومايل اإلثيويب‬
‫كتاب مهم جد ًا محيلل يف املتنازعات الصومالية اإليثوبية مما جرى بينهم من‬
‫احلرمب مالنزاع احلديدي‪ ،‬مقد صدر الكتاب يف القاهرة‪ ،‬بطبعته األمىل يف عام ‪1978‬م‪.‬‬
‫علي إمساعيل حممد‬
‫من مواليد مدينة بوصاصو يف شامل الرشق الصومايل عام ‪1922‬م وكانت بداية‬
‫مرحلة تعليةه األمىل كعادة أهل املنطقة مدرسة حتفيظ القرآن الكريم املعروفة بدكيس‬
‫حيث حفظ القرآن مع التجويد‪ ،‬مالتحق بمدرسة احلاج مريي يف بوصاصو يف املراحل‬
‫االبتدائية ماملتوسطة عل ًام أن لغة الدراسة كانت بالعربية مكانت تعد املدرسة العربية‬
‫الوحيدة يف املنطقة‪ ،‬يف هذه الفرتة حيث كانت البالد حتت مطأة االستعامر األرميب‪،‬‬

‫‪-221-‬‬
‫اإليطايل يف اجلنوب‪ ،‬مالربيطاين يف الشامل‪ .‬مبعد إمتامه للمرحلتني االبتدائية ماإلعدادية‬
‫يف مدرسة احلاج مريي يف بوصاصو توجه صوب العاصمة مقديشو إلمتام تعليمه الثانوي‬
‫فيها مدخل مدرسة مجال عبد الناص‪ .‬مبعد إمتامه الثانوية توجه إىل القارة األمرمبية‬
‫مالسيام إيطاليا يف عام ‪1962‬م إثــر حصــوله علـى منحة دراسية لدراسة فن القيادة‬
‫العسكريــة واألركان ومــدة الــدراسة كانــت أربـــع سنــوات مبعــد عــودته مــن إيطاليا‬
‫عام ‪1968‬م شارك يف دورة كانت مدهتا ستة أشهر‪ ،‬مكان الغرض من هذه الدمرة‬
‫العسكرية (الكورس) هو توحيد مجهات النظر العسكرية لدى العائدين من اخلارج‬
‫لتنصب كلها يف بوتقة املصالح الصومالية العليا‪ ،‬ألن العائدين من اخلارج كانوا يتلقون‬
‫دراسات وتدريبا يف عدة بلدان من بينها روسيا وإيطاليا والعراق ممرص وبعد انتهائه من‬
‫هذا الكورس عني ضاب ًطا يف هرجيسا يف مارس ‪1969‬م‪.‬‬
‫مخالل إقامته يف هرجيسا حدث االنقالب العسكري بزعامة اجلنرال حمةد سياد‬
‫بري‪ .‬ويف خضم هذا اجلو املشحون باألحداث املتقلبة‪ ،‬ووصول العسكر إىل سدة احلكم‬
‫أصبح لزاما عىل النظام أن يضع إسرتاتيجية عسكرية‪ .‬مقد اختري السيد عىل إسامعيل‬
‫ضابط ًا ضمن من اختري يف صفوف اجليش الذين تلقوا دمرة عسكرية مكثفة مدهتا سنة‬
‫كاملة مكان يتم إعدادهم لتويل زمام األمور العسكرية يف الصومال‪ ،‬محصل عىل‬
‫هذه الرتبة العسكرية يف عام ‪1979‬م‪ .‬مرغم حداثة سنه إال أنّه حصل عىل هذه الدرجة‬
‫العاملية مع من هو أكرب سن ًا‪ ،‬ميعزى إىل ذلك كونه تلقى التأهيل األكاديمي الذي حظي‬
‫به حيث درس الدراسات العليا يف اإلسرتاتيجية يف مرص مإيطاليا‪ ،‬مكذلك خلفيته‬
‫العسكرية التي كانت أكاديمية بحتة مما أ ّهله أن يصل إىل تلك الرتبة بدرعة‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫الدمر البطويل مالباسل الذي أظهره السيد عىل إسامعيل خالل احلرب الصومالية‬
‫اإلثيوبية يف عام ‪1977‬م مكان قائدً ا حينها يف الفيلق الذي كان حيارب من مدينة هرر وقد‬
‫حقق الفيلق نجاحا يف جبهته ‪.‬مع العلم بأنّه كان يف رتبة مقدم أثناء احلرب‪ .‬محصل‬
‫املؤلف عىل زمالة عسكرية من أكاديمية الناص للدراسات العليا يف القاهرة بمرص مهذه‬
‫األكاديمية كانت متنح دراسات عليا يف اإلسرتاتيجية مالعلوم العسكرية‪ .‬مختصص يف‬
‫مديرا لألكاديمية‬
‫اإلسرتاتيجية العسكرية بالتحديد‪ .‬وبعد عودته إىل أرض الوطن عني ً‬
‫اإلسرتاتيجية القومية يف مقديشو‪ .‬ثم أسند إليه مهام رعاية املكتبة العسكرية األكاديمية يف‬
‫عام ‪1986‬م حتى اهنيار الدملة عام ‪1991‬م حيث آل مصريها إىل النهب مالسلب‪.‬‬
‫‪-221-‬‬
‫الصومال واحلركات الوطنية واألطامع الدولية وأمهية وحدة الصف الوطني‬
‫هذا الكتاب طبع يف عام ‪1996‬م‪ ،‬معدد صفحاته حوايل ‪ 127‬صفحة‪.‬‬
‫الوعي الغائب واألطامع األجنبية‬
‫الطبعة األمىل يف سنة ‪2113‬م‪.‬‬
‫الصومال والرصاع الدويل واإلقليمي يف القرن اإلفريقي وكفاح الشعب الصومايل‬
‫وغياب الوعي‬
‫طبع هذا الكتاب يف اليمن‪.‬‬
‫احلجم األمل للقوات الربية الصومالية عىل ضوء مرسح العداوات املحتملة‬
‫هذه الدراسة عبارة عن بحث أكاديمي مقدمة املؤلف إىل األكاديمية العسكرية يف‬
‫القاهرة عام ‪1983‬م‪.‬‬
‫على بري فيدو‬
‫مدى حتصي مستوى طالب الصف اللاين للمرحلة اإلعدادية يف مادة اجلغرافيا‬
‫باملدارس األهلية يف الصومال‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها به درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫املناهج مطرق التدريس التابع لكلية الرتبية بجامعة أم الدرمان اإلسالمية‪ .‬استفتح‬
‫الكاتب بحثه بنبذة خمترصة عن بالد الصومال ثم تنامل عدة عناص مهمة تتعلق بالبحث‬
‫مبارشة مثل املنهج معناصه‪ .‬مخاض الباحث بعض اإلجراءات املهمة للبحث مكذا‬
‫الدراسة امليدانية‪ .‬معموم الرسالة يصل إىل ‪ 151‬صفحة‪.‬‬

‫علي تواني حممود‬


‫محاية حقوق املودعني لدى البنوك‪ :‬دراسة مقارنة بني النظام والفقه اإلسالمي‬
‫مقد حقق الباحث هذا اإلنتاج الثقايف من خالل نيل درجة املاجستري من قسم‬
‫السياسة الرشعية باملعهد العايل للقضاء يف جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‬
‫بالرياض‪ .‬ميدعو الباحث إىل تعزيز دور هيئات الرقابة الرشعية يف البنوك لتتةكن من‬
‫‪-222-‬‬
‫مراقبة أعامل البنوك‪ .‬ملتحقيق ذلك تتطلب الرضمرة عدم إفصاح املوظفني عن أرسار‬
‫البنوك‪ ،‬مأكّد أن الوديعة البنكية هي النقود التي يعهد هبا األفراد ماهليئات إىل البنك عىل‬
‫أن يتعهد األخري بردها أم رد مبلغ مسام هلا لدى الطلب أم بالرشمط املتفق عليها‪.‬‬
‫وهدفت الدراسة إىل كشف الوسائل النظامية التي تساعد يف محاية أصحاب املصالح يف‬
‫البنوك‪ ،‬وس ّلطت الضوء عىل موضوعات أمهها‪ :‬الوديعة البنكية يف النظام والفقه‬
‫اإلسالمي ومحاية حقوق املودعني لدى البنوك‪ ،‬وحق املودع يف الوصول والترصف‬
‫واإلدارة للامل املودع‪ ،‬وحق املودع ونسبته من الربح يف الودائع االستثامرية يف النظام‬
‫والفقه اإلسالمي‪ ،‬وحق املودع يف املحافظة عىل رسية بياناته يف النظام والفقه اإلسالمي‪،‬‬
‫والوسائل النظامية حلامية حقوق املودعني‪ .‬متوصل الباحث إىل ّ‬
‫أن األنظمة الوضعية‬
‫اتفقت مع الرشيعة اإلسالمية عىل مجوب حفظ الوديعة ملزمم ردها عند الطلب‪ّ ،‬‬
‫مأن‬
‫املقصود من رسية املهنة املرصفية هو التزام موظفي البنك باملحافظة عىل أرسار عمالئهم‬
‫التي يطلعون عليها بمناسبة أدائهم لوظيفتهم‪ ،‬معدم اإلفصاح عنها للغري باعتبار أن‬
‫البنك مؤمتن عليها بحكم مهنته‪.‬‬
‫مفيام يتع ّلق باستحقاق املودع للربح فقد خلص الباحث إىل ّ‬
‫أن لذلك رشمط ًا منها أن‬
‫يسلم مبلغ املضاربة إىل البنك‪ ،‬مأن يكون هناك نامء للمبلغ الذي سلمه إىل البنك‪ ،‬مأن‬
‫يقوم بتعبئة النموذج املعد لعقد املضاربة نفي ًا لزإنكار‪ .‬معىل خط مواز أضاف الباحث‬
‫أن البنك يستحق الربح بمقابلة عمله‪ ،‬مأنه ليس للمضارب ربح حتى يستويف رأس‬
‫املال‪ ،‬مبين ًا أنه إذا ظهر ربح مل يكن له أخذ يشء إال بإذن رب املال‪ .‬مأمضح الباحث يف‬
‫ختام دراسته ّ‬
‫أن ضوابط منح القرمض ماستثامر مدائع العمالء يف األنظمة تتمثل يف التزام‬
‫البنوك بتطبيق مبدأ "اعرف عميلك"‪ ،‬مالتأكد من سرية العميل‪ ،‬مأال تعطي العميل أكثر‬
‫من (‪ )%35‬من الدخل املتاح‪ ،‬مأال يعطي البنك لصالح شخص طبيعي أم اعتباري بمبلغ‬
‫يتجامز (‪ )%25‬من جمموع احتياطاته‪ ،‬ماشرتاط الضامن مالكفالة‪ ،‬ممنع البنك من إعطاء‬
‫الدين بضامن أسهمه‪ .‬مأما الضامنات املطلوبة ملنح القرمض ماستثامر مدائع العمالء يف‬
‫الفقه اإلسالمي‪ ،‬فإهنا تتلخص حسب الباحث يف الكتابة عند املداينة‪ ،‬ماإلشهاد عىل‬
‫متطرق الباحث إىل ركائز حوكمة البنوك‪ ،‬مؤكدً ا ّ‬
‫أن‬ ‫ّ‬ ‫الدين‪ ،‬مالرهن‪ ،‬مالضامن مالكفالة‪.‬‬
‫من أمهها الشفافية‪ ،‬متطبيق املعايري املحاسبية‪ ،‬مالنهوض بمستوى الكفاءات البرشية من‬

‫‪-223-‬‬
‫خالل التدريب مالتنمية‪ ،‬مأن الرشيعة اإلسالمية ال تنكر مبادئ احلوكمة التي دعت إليها‬
‫مبني ّ‬
‫أن التعامل بالربا يعدّ من أشدّ املخاطر يف خسارة‬ ‫جمموعة من املؤسسات العاملية‪ّ ،‬‬
‫البنوك ‪.‬‬
‫علي جربيل الكتيب‬
‫من مواليد عام ‪ 1982‬بمدينة منديرا يف شامل رشق كينيا‪ ،‬مبعد أن تلقى القرآن‬
‫الكريم مالرتبية اإلسالمية يف مسقط رأسه التحق باملدارس النظامية يف املنطقة‪ ،‬مملا مصل‬
‫إىل املرحلة الثانوية التحق بمعهد نور اإلسالم يف املنطقة نفسها عام ‪2111‬م‪ ،‬ثم استأنف‬
‫رحلته العلمية ملكن يف هذه املرة إىل خارج البالد حيث توجه نحو السودان بعد أن‬
‫التحق بجامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم يف السودان‪ ،‬خترج فيها يف أكتوبر عام ‪2116‬م‬
‫محصل عىل بكالوريوس يف الرتبية مالتاريخ من جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬كام حصل عىل‬
‫درجة املاجستري يف اللغة العربية مالرتبية من معهد اخلرطوم الدميل لتعليم اللغة العربية‬
‫للناطقني بغريها أغسطس ‪2119‬م‪ .‬مأستاذ عىل جربيل باحث نشط يف أكثر من جمال‬
‫معمل مع اجلزيرة مالبي يب يس كصحفي مستقل‪ ،‬ميعمل كأستاذ الرتبية مالتاريخ بجامعة‬
‫راف العاملية يف كينيا التابعة ملؤسسة الشيخ ثاين بن عبد اهلل آل الثاين القطرية‪ .‬كام أنه كاتب‬
‫مباحث يف قضايا إفريقيا الرشقية ممنطقة البحريات‪ .‬يكتب يف عدد من املواقع العربية‬
‫ماملجالت العلمية‪ ،‬مله جمموعة من البحوث مالدراسات حول املنطقة‪.‬‬
‫برنامج مقرتح لتعليم اللغة العربية للمدارس اللانوية العربية يف كينيا‬
‫نال الباحث من خالل هذا اجلهد العلمي األكاديمي درجة املاجستري يف تعليم اللغة‬
‫العربية للناطقني بغريها من معهد اخلرطوم الدميل التابع للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة‬
‫مالعلوم‪ .‬مقد استهل الباحث بحثه بخلفية تارخيية لكينيا‪ ،‬مانتشار اللغة العربية متطورها‬
‫عرب املراحل ماحلقب التارخيية متنامالً ماقع اللغة العربية مالصعوبات املنهجية التي تواجه‬
‫املدارس الثانوية العربية يف كينيا‪ ،‬ثم حتدث الباحث عن مفهوم تعليم اللغة العربية‬
‫للناطقني بلغات أخرى‪ ،‬ماألسس التي جيب مراعاهتا عند إعداد مبناء مناهج تعليم اللغة‬
‫العربية للناطقني بغريها‪ ،‬إضافة إىل الدراسات السابقة‪ .‬ميف إحدى فصول الرسالته‬
‫منهجا‬
‫ً‬ ‫أجرى الباحث دراسة ميدانية مستخد ًما االستبانة كأداة جلمع البيانات‪ .‬كام قدم‬
‫‪-222-‬‬
‫مقرتحا لتعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا حيث مضع له أهدا ًفا عامة مأخرى خاصة‬
‫ً‬
‫مع تنامل املهارات اللغوية مأهداف كل مهارة عىل حدة ميعترب هذا العمود الفقري‬
‫للبحث‪ .‬ميف النهاية تطرق الباحث للمحتوى املقرتح للطالب الكينيني يف املرحلة الثانوية‬
‫نموذجا) متنامال اخلطة الدراسية مقسام عىل فرتتني دراسيتني مع تقديم‬
‫ً‬ ‫(الصف األمل‬
‫الساعات املعتمدة يف التدريس ماملواد الدراسية املقدمة للطالب‪ ،‬ماقرتح الباحث الطرق‬
‫املختارة مالتقويم املناسب للمنهج املقرتح‪.‬‬
‫علي حسن حممد على‬
‫ملد يف قرية عيل طري يف إقليم غلغدمد يف عام ‪1922‬م‪ ،‬مأمه فاطمة حممود مرطريي‬
‫األبغالية‪ ،‬منشأ مترعرع يف بادية عيل طري السيام يف منطقة مسغ ماي ‪Masaga waay‬‬
‫حيث تعلم القرآن حتى حفظه عىل ظهر الغيب‪ ،‬ثم انتقل من البادية إىل قرية مسغ ماي‬
‫التي أسسها الشيخ إبراهيم شيخ حممود األبغايل تويف عام ‪1969‬م‪ ،‬متوىل بعده ابنه الشيخ‬
‫سعيد إبراهيم‪ ،‬مملا تويف مرث القيادة الشيخ عامر شيخ إبراهيم مهو شيخ القرية مشيخ‬
‫طريقة األددية من تالميذ شيخ عىل ميو البكري‪ .‬مالسيد عىل حسن تعلم يف مساجد‬
‫مموالع قريته بد ًءا بعلم الفقه عىل يد الشيخ إبراهيم بن شيخ حممود املؤسس مأخوه‬
‫الشيخ آدم شيخ حممود‪ ،‬ثم انتقل إىل العاصمة مقديشو مالتحق باملدارس العربية التي‬
‫كانت يسمى مدرسة معلم جامع محصل عام ‪1985‬م عىل شهادة االبتدائية اإلسالمية‬
‫التابع لوزارة التعليم الصومالية‪ .‬ميف أعوام ‪1963 -1962‬م مجد املنحة الدراسية إىل‬
‫مجهورة مرص العربية محصل عىل شهادة الثانوية األزهرية عام ‪1966‬م يف القاهرة‪ .‬ثم‬
‫التحق عام ‪1967 – 1966‬م جامعة القاهرة كلية دار العلوم‪ ،‬مخترج عام ‪1971‬م حيث‬
‫حصل عىل شهادة ليسانس باللغة العربية مالعلوم اإلسالمية‪ ،‬ثم رجع إىل بالده حيث‬
‫درسا يف مدارس الثانوية يف مدينة جوهر ‪– 1971‬‬ ‫انضم إىل سلك التدريس مأصبح ً‬
‫‪ ،1972‬مبعد ذلك صار مدير مدرسة عمود الثانوية يف مدينة بورما يف ‪– 1973‬‬
‫مديرا للمنطقة التعليمية ملحافظة مدق يف جاجلعيو من ‪1975‬م إىل‬
‫‪1975‬م‪ ،‬ثم أصبح ً‬
‫‪1977‬م مالتي كان يسمى ‪ .BRO‬ميف عام ‪1977‬م حتول إىل مقديشو مأصبح طال ًبا يف‬
‫كلية الرتبية (لفويل) حيث حصل عىل شهادة بكالوريوس عام ‪1981‬م من قسم التاريخ‪.‬‬
‫مدرسا لعدة كليات للجامعة الوطنية‪ ،‬ثم يف عام‬‫ً‬ ‫ميف أعوام ‪1981 – 1977‬م كان‬

‫‪-225-‬‬
‫‪ 1983‬محتى عام ‪1985‬م أصبح عميدً ا لكلية الرتبية (لفويل)‪ .‬ميف أعوام ‪– 1987‬‬
‫‪1988‬م التحق باألكاديمية العليا لالسرتاتيجية القومية يف الصومال‪ .‬كام أصبح عميدً ا‬
‫لكلية العلوم السياسية مالصحافة بد ًءا من سنة ‪1989‬م محتى سنة ‪1991‬م بعد اندالع‬
‫احلرب األهلية مقيام الفوىض مالتمرد‪.‬‬
‫ميف عام ‪1993‬م سافر إىل السودان مالتحق بمركز الدراسات اإلفريقية التابع جلامعة‬
‫إفريقيا العاملية‪ ،‬محصل عىل درجة املاجستري يف الدراسات اإلفريقية مكان ذلك يف عام‬
‫‪1996‬م‪ .‬ثم بعد ذلك حصل عىل الدبلوم العايل يف العلوم السياسية يف جامعة النيلني‬
‫مكان ذلك يف عام ‪1997‬م‪ .‬كام حصل عىل درجة الدكتوراه يف السودان ‪ .‬مبعد هذا‬
‫الكفاح املرير رغم الظرمف التي كانت متر هبا بالد الصومال مرغم كرب سنه ممسؤملياته‬
‫الكبرية إال أن السيد عىل حسن كافح مجاهد حتى مصل إىل اهلدف مملا رجع إىل‬
‫مدرسا ممسؤمالً حيث كان‬ ‫ً‬ ‫الصومال مخاصة مقديشو استأنف عمله يف جامعة مقديشو‬
‫نائب رئيس جامعة مقديشو للشئون األكاديمية منذ عام ‪1997‬م باإلضافة إىل أنه كان‬
‫أستاذ الدراسات اإلفريقية يف اجلامعة‪.‬‬
‫األحزاب السياسية ودورها يف استقالل الصومال يف الفرتة ‪3860- 3841‬م‬
‫منال املؤلف من خالل كتابه هذا درجة املاجستري يف الدراسات اإلفريقية من جامعة‬
‫إفريقيا العاملية باخلرطوم عام ‪1996‬م‪ ،‬متناملت الدراسة نشأة متطور األحزاب السياسية‬
‫يف الصومال مموقف الدمل االستعامرية من القضية الصومالية‪ ،‬مدمر األحزاب السياسية‬
‫يف فرتة الوصاية حتى االستقالل مالوحدة إىل الربط بني الظواهر السياسية يف الصومال‬
‫مإجياد أرضية سياسية يمكن البناء عليها لتحسني الوضع السيايس إىل األفضل هناك مع‬
‫تشخيص األخطاء السياسية ممسبباهتا أم الطرق املثىل لعدم تكرارها يف العمل السيايس‬
‫يف الصومال‪ ،‬متبيان خطورة استرياد األنامط السياسية من الغرب‪ ،‬مع أمهية القيم مثل‬
‫تكاملية النمط القيادي‪ ،‬مالتنبيه إىل التفاهم إلنجاح السياسات مرفع مستوى الوعي‬
‫السيايس لدى القادة مصناع القرار‪ ،‬مع مضع نموذج ماضح للنضال الناجح يف‬
‫الصومال‪ ،‬مسار البحث مفق املنهج التارخيي مالوصفي التحلييل‪ ،‬ماملالحظة ماملقابلة‬
‫الشخصية كأدمات بحث ‪ ،‬متوصل إىل نتائج منها‪ :‬أن فكرة الصومال الكبري مل تنشأ من‬
‫فراغ ‪ ،‬ظهور تيارات دملية معارضة ممواقف استعامرية جتاه القضية الصومالية‪..‬إلخ‬

‫‪-226-‬‬
‫مأمصت الدراسة بعدة توصيات من أمهها‪ ،‬حتقيق فكرة التوحيد لألحزاب اخلمسة‬
‫الصومالية‪ ،‬متنمية اإلنسان الصومايل‪ ،‬متوحيد القبائل املتصارعة‪ ،‬متشخيص األخطاء‬
‫السياسية ممسبباهتا‪ .‬ميقع هذا البحث يف حوايل ‪ 211‬صفحة تقريبا‪.‬‬
‫األزمة الصومالية احلالية وأسباهبا وطبيعتها ونتائجها‪ ،‬دراسة اسرتاتيجية‬
‫الكتاب عبارة عن بحث علمي يف غاية الرمعة ماجلامل‪ ،‬مقد نرش البحث ضمن‬
‫البحوث العلمية األكاديمية التي نرشت يف جملة الدراسات االسرتاتيجية باخلرطوم بمركز‬
‫الدراسات االسرتاتيجية باخلرطوم يف السودان يف العدد ‪ 2‬أغسطس عام ‪1995‬م ‪.‬‬
‫اجلذور االجتامعية للمشكلة الصومالية‬
‫أيضا بحث علمي نفيس‪ ،‬مقد نرش البحث يف جملة الدراسات االسرتاتيجية‬ ‫مهو ً‬
‫باخلرطوم يف السودان يف عددها السادس يف الفرتة أبريل‪ ،‬مايو‪،‬ميونيو يف عام ‪1996‬م‪.‬‬
‫نظرية توازن القوى يف العالقات الدولية‬
‫مقارن املؤلف يف بحثه هذا بني الصومال ماحلبشة مبني العراق مإيران‪ ،‬كام قارن بني‬
‫باكستان ماهلند‪ ،‬كل ذلك يف احلرمب‪ ،‬ميف اخلتام قارن الرصاع بني الدمل النامية من‬
‫ناحية مالقوى السياسية الكبرية من ناحية أخرى‪ ،‬مذكر نبذة تارخيية عن بداية‬
‫أن هذه الدراسة قدمت إىل جامعة النيلني باخلرطوم لنيل دبلوم ٍ‬
‫عال‬ ‫علام ّ‬
‫الدمبلوماسية‪ً ،‬‬
‫يف العلوم السياسية مذلك يف عام ‪1997‬م‪ ،‬ميقع البحث يف حوايل ‪ 121‬صفحة تقريبا‪.‬‬
‫األحزاب السياسية يف العامل اللالث‬
‫محتدث املؤلف عن بداية نظرية األحزاب مالكتل السياسية‪ ،‬مذكر األحزاب يف‬
‫إفريقيا مآسيا ممل متهل الدراسة نوعية األحزاب من البعثية مالشيوعية مالوطنية مغري‬
‫ذلك يف العامل الثالث مبالذاب تلك التي هتمل النظريات اإلفريقية مالقومية العربية ممجه‬
‫اختالفها‪ ،‬مفدر ما هو العامل الثالث مالفرق بينه مبني العامل املتقدم كام حتدث عن طبقات‬
‫الفالحني مالعامل‪ .‬متكلم عن الصومال مغريها معن شخصيات سياسية مرموقة يف‬
‫إفريقيا مآسيا مثل‪ :‬نغرمما مسنغور ممجال عبد الناص ممشيل أفلق السوري مبينًا‬
‫نظريات هؤالء مجيعا‪.‬‬

‫‪-227-‬‬
‫مالكتاب اهتم بدراسة األحزاب السياسية يف العامل الثالث باملقارنة مع األحزاب‬
‫الغربية الديمقراطية الليربالية‪ ،‬غري أن املؤلف ركز عىل نظام الطبقات مدمره يف تشكيل‬
‫األحزاب الغربية‪ ،‬مأشار املؤلف إىل غياب ذلك عند األحزاب يف العامل الثالث‪ ،‬مشري ًا‬
‫أيض ًا إىل تقدم العامل الغريب يف هذه الناحية عىل العامل الثالث يف النواحي السياسية‬
‫ماالقتصادية ماالجتامعية‪ ،‬ماملؤلف بصفته من الصومال خصص ببالد الصومال جانب ًا‬
‫من الدراسة‪ ،‬فتحدث عن األحزاب الصومالية السياسية قاطبة‪ ،‬مقد تطرق إىل دمر‬
‫األحزاب السياسية يف الصومال يف قيادة احلركات التحررية حتى االستقالل عام‬
‫‪1961‬م‪ .‬مقد توصل الباحث من خالل هذا البحث إىل بعض نتائج منها‪ :‬عدم تنظيم‬
‫هذه األحزاب يف العامل الثالث مأن أغلبها هلا صبغة قبلية أم دينية أمطائفية‪ ،‬مرأى الباحث‬
‫بأهنم ال يصلون إىل مستوى مرموق يف العامل السياسة ماألحزاب السياسية األخرى يف‬
‫أمربا‪ .‬متويص هذه الدراسة بأن العامل الثالث إذا أراد التقدم مالتطور يف جمال السياسة‬
‫ينبغي أن جيدما حز ًبا قوميا مطن ًيا مركزيا‪ .‬ماجلدير البذكر أن هذا البحث أصله قدم إىل‬
‫معهد الدراسات االسرتاتيجية يف اخلرطوم لنيل دبلوم يف الدراسات االسرتاتيجية‪ ،‬ميقع‬
‫هذا البحث يف حوايل مائة مزيادة صفحة‪.‬‬
‫العشائرية وأزمة احلكم يف الصومال يف الفرتة ما بني ‪3860‬م – ‪3882‬م‪.‬‬
‫بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف العلوم السياسية من قسم العلوم السياسية يف‬
‫جامعة النيلني‪ ،‬باخلرطوم‪ ،‬ماملؤلف قام بدراسة املجتمع الصومايل‪ ،‬أصله متركيبته‬
‫العشائرية التي تقوم عىل العصبية مالتنافس‪ ،‬مالطبيعة البدمية للمجتمع الصومايل التي‬
‫تعتمد عىل التنقل مالرتحال حسب ما تقتضيه الظرمف الطبيعية مالبيئية القاسية‪ ،‬مذلك‬
‫خالل ثالث مراحل بد ًءا بمرحلة ما قبل االستعامر مرمر ًا بمرحلة االستعامر مانتها ًء‬
‫بمرحلة ما بعد االستقالل‪ .‬مقد قسم املؤلف حديثه عن عشائر الصومال معالقتها‬
‫باحلكم بمراحل خمتلفة‪ ،‬حيث بدأ مرحلة ما قبل االستقالل الصومايل‪ ،‬محتدث عن هذه‬
‫الفرتة مالتطور االجتامعي الذي حدث يف الصومال‪ ،‬مالرتكيبة العشائرية للمجتمع‬
‫الصومايل‪ ،‬ثم أتى الفرتة ما بعد استقالل الصومال ميف هذه املرحلة حتدث املؤلف عن‬
‫جتربة احلكم املدين مالرصاعات القبلية التي صاحبت يف هذه الفرتة‪ ،‬أما يف مرحلة تغيري‬
‫أسلوب احلكم للبالد عند حدمث أسباب االنقالب العسكري يف الصومال تنامل‬

‫‪-228-‬‬
‫املؤلف أسباب االنقالب العسكري مكيفية توزيع احلقائب الوزارية منواب جملس‬
‫الشعب عىل العشائر الصومالية الصومالية‪ .‬ميف اخلتام تنامل املؤلف أن العشائرية مأزمة‬
‫احلكم يف مرحلة ما بعد اهنيار الدمل الصومالية عقب حدمث احلرب األهلية للبالد‪،‬‬
‫مهذه املرحلة ذكر املؤلف أسباب سقوط نظام الرئيس زياد بري ماجلبهات املعارضة‬
‫املسلحة‪ ،‬مالرصاعات العشائرية عىل السلطة‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 293‬صفحة عدا‬
‫املالحق‪.‬‬
‫اللغة العربية ومكانتها يف الصومال‬
‫هذا البحث عبارة عن مرقة علمية قدم هبا املؤلف إىل الندمة العلمية لتقوية اللغة‬
‫العربية املنعقدة يف مقديشو يف الفرتة ما بني ‪ 9 – 6‬يوليو عام ‪1986‬م‪.‬‬
‫على بن حسني بن آدم‬
‫مهو السيد عىل بن حسني بن آدم البور أييل ‪ buur ayle‬من سكان منطقة بور أييل‬
‫قرب بور هديل التابعة بمنطقة بور هكبة يف إقليم باي‪.‬‬
‫عون الرمحن يف تسهي علم الفرائض‬
‫ّبني املؤلف يف مقدمة كتابه هذا سبب تأليفه للرسالة حيث قال‪ ... " :‬مملا رأيت قلة‬
‫مفهام مع أهليتي لذلك‬
‫ً‬ ‫من يعرف علم الفرائض أردت أن أؤلف لعلم الفرائض كتا ًبا‬
‫فاجتهدت مألفت هذا الكتاب بعون اهلل تعاىل مسميته‪ :‬عون الردن يف تسهيل علم‬
‫الفرائض‪ ،‬مقد ذكرت فيه أمثلة كثرية ليفهمه القاصدمن به‪ ،‬مجعلت يف بعض األمثلة‬
‫حمجو ًبا ليعلم الطالبون حجب احلرمان‪ ،‬مقد ذكرت يف تقريراته رشح دقائقه مأصول‬
‫املسائل متصحيحها متقسيم السهام لئال ينبهم عىل القاصدين به يشء من ذلك‪...‬إلخ‪.‬‬
‫ميمتاز الكتاب بأن املؤلف بسط ما يراه من الكالم‪ ،‬مفدر الغموض ليكون بقرب القارئ‬
‫مذلك كله يف احلاشية التي عممها تقري ًبا عىل الكتاب‪ .‬مالكتاب يتنامل تقريبا كل األبواب‬
‫العلمية التي تتعلق بعلم الفرائض‪ .‬مرغم صغر حجم الرسالة إال أهنا تناملت فصوالً‬
‫متم طباعتها يف ذي احلجة‬
‫مأبوا ًبا متعددة يف علم الفرائض‪ .‬متقع الرسالة يف ‪ 21‬صفحة‪ّ ،‬‬
‫سنة ‪1226‬هـ املوافق يناير سنة ‪2116‬م يف مطبعة درييل يف مقديشو – الصومال‪.‬‬

‫‪-229-‬‬
‫علي مسنرت‬
‫مهو الشيخ عىل سمنرت املشهور يف القطر الصومايل مالسيام يف يف مسط الصومال‪ ،‬من‬
‫مواليد عام ‪1311‬هـ يف مدينة حررطريي يف حمافظة مدج‪ ،‬منشأ يف مدينة ُهبيا الساحلية‬
‫حيث حفظ القرآن الكريم فيها معمره ‪ 12‬سنة‪ ،‬ثم بعد ذلك سافر إىل مدينة مقديشو‬
‫مانضم إىل احللقات العلمية املكتظة باملدينة مثل حلقة الشيخ أبو بكر بن خطيب‪ ،‬محلقة‬
‫الشيخ حميي الدين معلم مكرم ردهم اهلل مجيع ًا‪ .‬مكان للشيخ عىل سمنرت أثر كبري يف‬
‫أمساط املجتمع يف هذه املجتمع سيام فيام يتعلق يف النواحي التدين مالتصوف يف صفوف‬
‫أتباعه‪ ،‬مرغم أن الشيخ تويف يف بدايات القرن املنرصم إال أنه ال يزال أتباعه متمسكون‬
‫عىل هنجه‪ .‬له كتابان ممها‪:‬‬
‫القول النافع يف علم التصوف‬
‫مهذا الكتاب يتنامل قضايا التصوف مالزهد‪ ،‬مفيه التوسالت ماألمراد املقرمءة‪.‬‬
‫غاية املرام يف ح ألفاظ مقدمة املنهاج‬
‫محيامل الشيخ تفسري متبسيط بعض األلفاظ الواردة يف كتاب املنهاج يف املذهب‬
‫الشافعي املشهور يف القطر الصومايل‪.‬‬
‫علي طاهر حممد‬
‫الباحث عىل طاهر حممد عمر من مواليد عام ‪1972‬م ببلدة بولو بردي بجنوب‬
‫الصومال‪ ،‬مدرس االبتدائية ماملتوسطة يف منطقة شبييل السفيل الصومالية فيام تلقي‬
‫الثانوية بمدرسة الشيخ حسن برسني بمقديشو مأهنى املرحلة اجلامعية يف جامعة مقديشو‬
‫عام ‪2111/2111‬م متخصص ًا يف العلوم االجتامعية‪ .‬ثم رحل إىل السودان مأصبح من‬
‫طلبة العلم يف جامعة أم درمان اإلسالمية منال منها درجة املاجستري يف علم النفس‬
‫الرتبوي‪.‬‬
‫املشكالت السلوكية وعالقتها بالتوافق االجتامعي املدريس لدى املراهقني يف املدارس‬
‫اإلعدادية بمدينة مقديشو‬
‫متوصل الباحث يف دراسته هذه إىل نتائج منها ّ‬
‫أن املشكالت االنفعالية مالدراسية‬
‫تسود بدرجة متوسطة بني املراهقني باملرحلة اإلعدادية بمدينة مقديشو‪ ،‬بينام تسود‬
‫‪-231-‬‬
‫أن متوسط‬ ‫العصبية القبلية مالسلوك العدماين بدرجة منخفضة‪ .‬مخلص الباحث إىل ّ‬
‫السلوك العدماين لدى املراهقات أكرب من نظريه لدى املراهقني‪ ،‬بينام يرتفع متوسط‬
‫املشكالت االنفعالية مالدراسية مالعصبية القبيلية لدى املراهقني أكثر من املراهقات‪،‬‬
‫مشري ًا إىل أنه ال توجد فرمق دالة إحصائية يف املشكالت السلوكية لدى املراهقني باملرحلة‬
‫اإلعدادية بمجتمع الدراسة احلالية تعزى ملتغري الصف الدرايس‪.‬‬
‫علي عبد الرمحن طبالوي‬
‫رخص السفر يف الصالة (دراسة فقهية مقارنة)‬
‫رسالة املاجستري يف علوم احلديث من كلية الدراسات العليا باجلامعة اإلسالمية‬
‫بمقديشو يف الصومال‪.‬‬
‫علي عبد اهلل حممود‬
‫هو السيد عىل حممود األمغاديني‪ ،‬أحد شعراء عرصه عاش جز ًءا من حياته يف مدينة‬
‫بندر قاسم املعرمف ببوساسو – شامل الرشق الصومايل‪ .‬مالسيد عىل حممود مهتم باقتناء‬
‫الكتب العربية قراءة ممج ًعا‪ ،‬ممن هنا ال يستغرب أن يربز يف جمال الثقافة العربية سيام يف‬
‫النواحي اللغوية ماألدبية‪ .‬مإىل جانب هذا االهتامم ماحلرص عىل القراءة فإن املؤلف‬
‫يقرض الشعر مدرمبه يف خمتلف مناحيه مأقراضه‪ ،‬بل مله أشعار كثرية مل تر النور حتى‬
‫اآلن‪ .‬محيامل األخ الفاضل ياسني عبد الرزاق القرطامي مللمة تلك األشعار التي صنعها‬
‫السيد عىل عبد اهلل حممود حيث ينوي أن يصدر ديوا ًنا حول تلك األشعار‪ .‬ممن أشعاره‬
‫قصيدة " يا قادة الصومال" متتنامل هذه القصيدة العصامء شأن ساسة أهل الصومال املختلفة‪.‬‬
‫كتاب الرصف‬
‫هذا الكتاب يتنامل كام يبدم من عنوانه علم الرصف حيث يعطي املؤلف انطباعه يف‬
‫ترصيف الكلمة العربية ‪ .‬مالكتاب غري مطبوع محمفوظ لدى مؤلفه‪ ،‬كام ذكر ذلك األخ‬
‫ياسني عبد الرزاق القرطامي صاحب كتاب"ذخائر النخبة يف علامء رشق إفريقيا"‪.‬‬
‫علي شيخ عبداهلل يلحو‬
‫أحد املثقفني من أهل الصومال‪ ،‬مكان له دمر كبري يف نرش الثقافة العربية يف‬
‫الصومال‪ .‬معمل يف مزارة الرتبية مالتعليم‪ ،‬كام عمل يف مزارة التعليم العايل‪ .‬قام برحلة‬

‫‪-231-‬‬
‫علمية إىل العراق يف بداية الثامنينيات مأنجز شهادة الدبلوم ثم املاجستري يف األدب‬
‫الصومايل معالقته باألدب العريب‪ .‬تويف رده اهلل دمن أن حيقق حلمه ميصل إىل ما كان‬
‫يطمح يف حتقيقه مإنجازه مخاصة فيام يتعلق باجلوانب الثقافية‪.‬‬
‫الصومايل املعارص‬
‫ّ‬ ‫األدب‬
‫أصل هذا الكتاب كان رسالة علمية نال املؤلف درجة املاجستري يف األدب‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك قامت املن ّظمة اإلسالم ّية للرتبية مالعلوم مالثقافة (إيسيسكو) طبع الكتاب يف سنة‬
‫‪1986‬م حينام حاز إعجاب املهتمني يف املجاالت اللغة ماألدب مالسيام األدب املقارن‪.‬‬
‫مالكتاب يف غاية األمهية بالنسبة للباحثني يف حقل األدب الصومايل كذلك عالقته‬
‫باألدب العريب‪ .‬مقد تنامل املؤلف أغلب املحامر مالقوالب األدبية لبالد الصومال‬
‫مقدمها بصورة مجيلة‪ ،‬ميستحق الكتاب أن يكون مقرر ًا للمعاهد ماجلامعات يف جماله‪.‬‬
‫متتبع املؤلف يف كتابه هذا احلركة األدبية مالفكرية لبالد الصومال يف شتى أنامطها‪ ،‬حيث‬
‫يتحدث عن الشعر يف خمتلف أغراضه الدينية مالسياسية ماالجتامعية مالعاطفية‪ ،‬معن‬
‫النثر مفرمعه من اخلطابة مفنوهنا مالقصة مالرماية ماملدرحية مأدب الرسائل‪ ،‬ماستطاع‬
‫املؤلف أن يكمل بحثه بكل نجاح ماقتدار حيث قام بالدراسة مالتحليل ملختلف‬
‫أهم سامته مخصائصه مما جعل الكتاب يتصف‬ ‫جوانب األدب الصومايل‪ ،‬مقد أبرز ّ‬
‫بمنهجية رصينة مشمولية مفيدة – كام أشار ذلك أيض ًا الدكتور عبد اهلادي بو طالب عند‬
‫تقديمه له – ماحلقيقة أن الكتاب جيمع رضمب ًا من األدب الصومايل بام بني كالم منثور‬
‫ممنظوم من شعر موصوف ممثل ثائر‪.‬‬
‫مقد قسم املؤلف بحثه إىل مقدمة مأربعة فصول‪ ،‬متنامل يف املقدمة تاريخ العالقات‬
‫الصومالية العربية مالعوامل التي ساعدت عىل تقوية الرمابط األخوية بني الشعب‬
‫الصومايل مالشعوب العربية يف األقطار العربية األخرى سواء أكانت تلك العوامل مادية‬
‫مبني دمر الشاعر الصومايل‬
‫مرمحية‪ .‬متنامل يف الفصل األمل الشعر الصومايل مأغراضه ّ‬
‫يف رفع معي املجتمع مكذلك الدمر يف احلركات الوطنية ملقاممة االستعامر ماملحتل‪.‬‬
‫متنامل يف الفصل الثاين النثر مرضمبه من اخلطابة مالرسالة منبذة عن بعض املؤلفات‪.‬‬
‫ميف الفصل الثالث تنامل القصة معرض بعض النامذج للقصص الصومالية اخلرافية‪،‬‬

‫‪-232-‬‬
‫ماحلكايات الشعبية‪ ،‬مأمضح كيف تعرب القصة الصومالية عن ماقع احلياة االجتامعية‪.‬‬
‫ميف الفصل الرابع األخري حتدث املؤلف عن الفن التمثييل الصومايل حيث أمضح بأن هذا‬
‫الفن يعتمد أساس ًا عىل فن املوسيقى مالغناء مأنّه يعرب عن ماقع احلياة االجتامعية التي‬
‫تصور أحداثها متعالج مشكالهتا بطريقة مبسطة مبدمن تعمق يف أغوار األحوال النفسية‬
‫ألفراد املجتمع‪ .‬مالكتاب يعترب األمل من نوعه يف جمال الفنون األدبية الصومالية‪ ،‬مأصل‬
‫هذا الكتاب كان رسالة جامعية لتكملة درجة املاجستري‪ ،‬مأجيز لصاحبها من معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية ببغداد – العراق‪ ،‬ميقع يف ‪ 238‬صفحة ممن منشورات‬
‫املنظمة اإلسالمية للرتبية مالعلوم مالثقافة – اسيسكو بالرباط‪ ،‬اململكة املغربية‪ ،‬عام‬
‫‪1218‬هـ املوافق ‪1988‬م‪.‬‬
‫علي عبدي أمحد‬
‫األستاذ عىل عبدي أدد فارح من مواليد عام ‪1979‬م يف مدينة قالفو يف األرايض‬
‫التي حتتلها احلبشة يف الصومال الغريب املعرمفة بأمغادين‪.‬‬
‫مقد تعلم القرآن الكريم يف صغره‪ ،‬مالتحق باملدارس يف الصومال‪ ،‬ثم رحل إىل‬
‫اليمن مالتحق بجامعة اإليامن‪ ،‬كلية الرشيعة عام ‪2111‬م‪ ،‬ثم عاد البالد‪ ،‬ماستمر تعليمه‬
‫اجلامعي حيث التحق بجامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو بالصومال يف عام ‪2111‬م‪،‬‬
‫مبعدما خترج التحق بالدراسات العليا يف السنة نفسها‪ ،‬محقق درجة املاجستري يف الفقه‬
‫مأصوله عام ‪2115‬م‪ .‬مالسيد عىل عبدي أدد فارح متزمج مله أمالد‪ .‬ميف حقل العمل‬
‫عمل األستاذ عىل كمدرس ملواد الرشيعة ماللغة العربية يف معهد القلم للغة العربية‬
‫مالرشيعة اإلسالمية يف مدينة بوصاصو‪.‬‬
‫بيع املرابحة مصدر من مصادر االستلامر اإلسالمي ومدى تطبيقها يف بنكي سالم‬
‫الصومال (دراسة فقهية مقارنة )‬
‫وذهب شي يف والية بونت الند‪ُّ -‬‬
‫بحث تكمييل لنيل درجة املاجستري يف الفقه املقارن من قسم الرشيعة بجامعة رشق‬
‫إفريقيا يف بوصاصو يف رشق الصومال‪ .‬مبيع املرابحة يأيت بقوالب خمتلفة مثل‪ :‬اآلمر‬
‫مالسلم السوري‪ ،‬مسهام الرشكات‪ ،‬مالبطاقات املالية‪ ،‬ماالئتامن‪ ،‬مغريها من‬
‫بالرشاء‪ّ ،‬‬
‫املعامالت املالية املتجد َدة يو ًما بعد يوم‪ .‬متنامل الباحث مشكلة البحث يف التساؤل‬

‫‪-233-‬‬
‫الرئييس‪ :‬ما حكم بيع املرابحة يف االستثامر اإلسالمي؟ مما بيع املرابحة اآلمر بالرشاء؟‬
‫ميتفرع من هذا السؤال الرئييس أسئلة فرعية‪:‬‬
‫ما االستثامر؟‪ ،‬مما جماالت االستثامر؟‪ ،‬مكيفية تطبيق البنكني يف بيع املرابحة ماآلمر‬
‫بالرشاء؟ مما األخطاء الواردة من بعض املتعاملني باملرابحة؟‪ .‬مهيدف هذا البحث إىل‬
‫توضيح بعض املفاهيم اإلسالمية للمعامالت املالية‪ ،‬مثل املرابحة اآلمر بالرشاء‪ ،‬كام‬
‫هيدف إىل األخذ بوسائل التمويل اإلسالمية‪ ،‬بدال من املعامالت الربوية املنترشة يف العامل‪،‬‬
‫مكذلك الربط بني الترشيعات اإلسالمية‪ ،‬ماملعامالت اإلسالمية‪ ،‬مالوصول إىل َب ِر‬
‫السالم إن شاء اهلل من املعامالت الربوية‪ ،‬ماخلرمج من التضخم االقتصادي الذي تسببه‬
‫ّ‬
‫املعامالت الربوية‪ ،‬مكذلك إىل التطبيق العميل باالستثامر اإلسالمي‪ ،‬مانرشاح الصدر له‪.‬‬
‫ماملتمعن هلذا الدراسة يدرك بأن الكاتب كان هيتم يف هذه الدراسة باالستثامر اإلسالمي‬
‫يف بيع املرابحة‪ ،‬ممدى تأثريها يف املعامالت املالية يف تعامل الناس هبا مدى الزمان‪،‬‬
‫ممرشمعية هذا العقد‪ ،‬ممدى موافقة بنوكنا هبا عىل الرشيعة اإلسالمية‪ .‬مجاءت هذه‬
‫الرسالة يف ثالثة فصول‪ .‬الفصل األمل تطرق‪ :‬االستثامر العام‪ ،‬ماالستثامر اإلسالمي‬
‫مرمرا بتعريفها‪،‬‬
‫ً‬ ‫مأنواعهام‪ ،‬مجماالت ٍ‬
‫كل منهام‪ .‬مالفصل الثاين تطرق إىل بيع املرابحة‪،‬‬
‫بيع‬
‫مأقسامها‪ ،‬محكمها الرشعي‪ ،‬مأدلتها من الكتاب مالسنة‪ ،‬مفصلت الدراسة خاصة َ‬
‫املرابحة اآلمر بالرشاء لكونه هو املتدامل يف داخل البنكني اللذين طبقت الدراسة فيهام‪.‬‬
‫أما الفصل الثالث فيتنامل تطبيق بيع املرابحة بالبنكني ( سالم مذهب شيل ) ممها البنكان‬
‫الوحيدان يف املدينة‪ ،‬الدراسة بعقودهم املتعلقة هبذا البيع‪ ،‬كام تطرقت أيضا إىل لقاءات‬
‫املسؤملني يف البنكني‪ ،‬مغريهم من الذين تعاملوا بالبنكني‪ .‬مقد توصل الباحث إىل عدة‬
‫نتائج مهمة هلا عالقة باملوضوع‪.‬‬
‫علي عثمان مودي‬
‫دور اإلرشاف الرتبوي يف تطوير التعليم األسايس يف مقديشو من ‪3881‬م – ‪1002‬م‬
‫الكتاب عبارة عن بحث نال الباحث من خالله درجة املاجستري من قسم اإلدارة‬
‫مالتخطيط الرتبوي التابع لكلية الرتبية جامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪126‬‬
‫صفحة تقريبا‪ .‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته مفهوم اإلرشاف الرتبوي مدمره مأمهيته‬

‫‪-232-‬‬
‫مأهدافه متنظيم املوقف التعليمي ماختيار املعلمني متوفري التسهيالت التعليمية متطوير‬
‫املناهج مإعداد املعلمني اجلدد متقويم العملية التعليمية مزيارة املدرسة مأهدافها‬
‫مالعالقة بني املرشف ممدير املدرسة مالزيارة الصفية مالفرق بني التقويم مالقياس منبذة‬
‫عن الصومال ماملراكز التعليمية ممدارس تعليم القرآن مالتعليم النظامي مإجراءات‬
‫البحث‪.‬‬
‫علي عدان عدو‬
‫الرتبية يف الصومال والصعوبات التي تواجهها‬
‫بحث علمي نال املؤلف من خالله درجة املاجستري يف الرتبية من قسم أصول الرتبية‬
‫التابع لكلية الرتبية جامعة أم درمان اإلسالمية يف اخلرطوم‪ .‬استعرض الباحث يف‬
‫أطرمحته مفهوم الرتبية مأهدافها ممظائفها مرضمرهتا مأثر التعليم الديني يف األدب‬
‫الصومايل معلامء اإلسالم يف الصومال مدمرهم يف التعليم مالرتبية‪ ،‬الطرق الصوفية يف‬
‫الصومال‪ .‬أهم النتائج مالتوصيات ‪.‬ميصل البحث إىل ‪ 157‬صفحة‪.‬‬
‫علي حممد أبوبكر‬
‫مدارس الدمج املبارش ‪ :‬أهدافها ومشكالهتا يف املرحلة االبتدائية يف كينيا‪.‬‬
‫رسالة أكاديمية لنيل درجة الدكتوراه يف الرتبية من قسم أصول الرتبية بكلية الرتبية‬
‫بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان يف ‪2118‬م‪ .‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته‬
‫العلمية هذه تاريخ كينيا متاريخ التعليم فيها مأهدافه ممشكالته ممدارس الدمج املبارش‬
‫مستغر ًقا أنواع مثل هذه املدارس مأهدافها ممشكالهتا ممناهجها‪ .‬مالبحث حوايل ‪258‬‬
‫صفحة‪.‬‬
‫برنامج مقرتح لإلرشاف الرتبوي للمدارس اإلسالمية العربية يف كينيا‬
‫تم حتقيق هذا البحث العلمي األكاديمي يف سنة ‪2111‬م‪.‬‬
‫ّ‬
‫علي حممد شيخ إمساعيل‬
‫مهو الشيخ األستاذ عىل حممد شيخ إسامعيل امللقب بـ (عىل طريي) من مواليد عام‬
‫‪1975‬م يف مدينة طجحةدو يف مالية طجحبور يف الصومال الغريب‪ .‬ميف مراحل تعليمه‬

‫‪-235-‬‬
‫األمىل استهل دراسة املرحلة األساسية يف مدينة هرجيسا‪1986-1983‬م‪ ،‬ويف املرحلة‬
‫الثانوية يف مدرسة الفرقان بجيبويت ‪1996-1995‬م‪ ،‬ثم التحق بجامعة اإليامن يف‬
‫اليةن ‪2112 -1996‬م‪ ،‬ونال أيضا ماجستري يف اللغة العربية من اجلامعة اليمنية‬
‫‪2112/2113‬م‪ ،‬ثم التحق بجامعة القرآن الكريم والعلوم اإلسالمية بالسودان‬
‫‪2113‬م‪ .‬مأستاذ عىل حممد شيخ عمل يف عدة ميادين مثل ‪ :‬رابطة العامل اإلسالمي‬
‫مخاصة فرعها يف مجهورية جيبويت‪ ،‬كام عمل يف جلنة التعريف باإلسالم يف فرعها باليمن‪.‬‬
‫ميف جمال التدريس فقد عمل الشيخ يف عدة مدارس مثل مدارس حاج عىل بيحي يف‬
‫جالكعيو ممدرسة املنتدى اإلسالمي يف برتنيل‪.‬‬
‫معمل مدير ًا بمركز عمر بن اخلطاب التعليمي يف برتنيل ‪2115‬م‪ .‬يف الفرتة املتأخرة‬
‫أصبح أحد حمارضي يف اجلامعات بالصومال مثل ـ جامعة مقديشو فرع بوصاصو‪،‬‬
‫مجامعة بوصاصو يف بوصاصو‪ .‬مله نشاط دعوي مبارك يف املساجد مأرمقة العلم‬
‫مالدعوة يف الصومال‪.‬‬
‫عم املرأة يف الفقه االسالمي والقانون الصومايل ــ دراسة مقارنة‬
‫من خالل هذه األطرمحة نال األستاذ عىل حممد شيخ عىل درجة املاجستري يف الرشيعة‬
‫مالقانون من جامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية بالسودان‪ .‬وكان من النتائج التي‬
‫توص إليها الباحث يف بحله ما ييل‪:‬‬
‫‪ .1‬رفع اإلسالم من شأن املرأة يف شتى املجاالت املختلفة سواء كان يف املال اإلنساين‬
‫ماحلقوقي ماالجتامعي‪.‬‬
‫‪ .2‬فرق اإلسالم بينها مبني الرجل يف أمور حمددة حلكمة ظاهرة من لدن احلكيم اخلبري‬
‫ممصلحة مافرة لكل من الرجل ماملرأة‪.‬‬
‫‪ .3‬جيوز للمرأة إبداء الرأي ماملشورة‪ ،‬ماألمر باملعرمف مالنهي عن املنكر بكل الوسائل‬
‫املتاحة حال ًيا املقرمء منها ماملسموع ماملشاهد‪ .‬مقد قدم الباحث توصيات مفيدة‬
‫قدمها لألمة مل ‪:‬‬
‫أ‪ .‬قيام املرأة العاملة بااللتزام باحلجاب ممواصفاته الرشعية إبان القيام بالعمل‪.‬‬

‫‪-236-‬‬
‫ب‪ .‬العمل عىل تدعيم متشجيع نظام الكوته (نظام النصيب املحجوز) للمرأة يف‬
‫املجالس الترشيعية حيث إن ذلك من قبيل التمييز اإلجيايب املحمود‪ ،‬متأخذ هبذا‬
‫االجتاه مائة دملة‪.‬‬
‫ج‪ .‬رضمرة جتريم استغالل املرأة يف اإلعالنات التجارية بشكل مهني لكرامتها‪،‬‬
‫محظر اشرتاكها يف إعالنات غري مرشمعة‪ ،‬من اإلعالنات املضللة ماإلعالنات‬
‫الكاذبة‪.‬‬
‫د‪ .‬العمل عىل نرش الثقافة السليمة ملوقف اإلسالم من املرأة عمو ًما مثقافة املرياث‬
‫خصوصا‪.‬‬
‫ً‬
‫هـ‪ .‬تشجيع األخذ بالتحفظات عىل االتفاقيات الدملية املعارضة للرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫على حممد روبلي‬
‫القصص الصومالية عىل ألسنة احليوانات‬
‫كتاب عىل شكل كتب احلدمثة مقصص األطفال يف قالب اخليال‪ ،‬مهو كتيب صغري‬
‫احلجم مطبع يف سنة ‪1981‬م‪.‬‬
‫على حممد حسني‬
‫السيد عىل حممد حسني أهنى تعليمه األسايس بمدرسة عمر بن اخلطاب يف مقديشو‬
‫عام ‪1996‬م‪ ،‬ميف املرحلة الثانوية أهنى يف عام ‪2111‬م بمدرسة أدد جري بمقديشو‬
‫كذلك ثم هاجر إىل مرص مأهنى هناك أيض ًا الثانوية العامة من األزهر الرشيف بمرص يف‬
‫عام ‪2113‬م‪ ،‬محصل عىل الليسانس من كلية الدراسات اإلسالمية مالعربية بجامعة‬
‫األزهر الرشيف يف عام ‪2117‬م‪ ،‬مالتحق بعد ذلك بمعهد البحوث مالدراسات العربية‬
‫عىل املاجستري يف قسم اللغة ماألدب من معهد البحوث مالدراسات العربية بجمهورية‬
‫مرص العربية يف عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫اجلملة االستفهامية يف القرآن الكريم دراسة نحوية داللية‬
‫من خالل هذا البحث النفيس نال السيد عىل حممد حسني درجة املاجستري يف اللغة‬
‫العربية ماألدب من معهد البحوث مالدراسات بالقاهرة‪ .‬ماملؤلف قام بدراسة اجلملة‬

‫‪-237-‬‬
‫االستفهامية يف القرآن الكريم عىل املستويني ‪ :‬النحوي مالداليل‪ ،‬مهو هيدف إىل إبرار‬
‫األنامط الرتكيبية للجملة‪ .‬ثم إىل دراسة الظواهر اللغوية دراسة داللية‪ .‬ممما يعيل من مكانة‬
‫هذا البحث مشأنه بني الدراسات األخرى أنه يتخذ من النص القرآين ميدانا له‪ .‬هذا‬
‫الكتاب يتكون من أربعة فصول‪ :‬الفصل األمل‪ :‬يشتمل حرمف االستفهام ‪ :‬خصائص‬
‫اهلمزة االستفهامية يف القرآن الكريم مخصائص "هل" االستفهامية يف القرآن الكريم‪،‬‬
‫"أم" مخصائصها االستفهامية يف القرآن الكريم‪ .‬الفصل الثاين‪ :‬أسامء االستفهام‬
‫(االستفهام عن الذمات)‪ :‬تنامل فيها داللة "ما"‪ ،‬مداللة "من" مداللة "كم"‪ ،‬مداللة‬
‫أي"‪ .‬مأما الفصل الثالث‪ :‬فقد كان بعنوان (االستفهام عن األحوال مالظرمف) داللة‬
‫" ّ‬
‫كيف‪ ،‬مداللة "أنى"‪ ،‬مداللة "متى" مداللة "أين" مداللة"أيان"‪ .‬مأما الفصل الرابع‪:‬‬
‫فقد كان بعنوان ‪ :‬الظواهر الرتكيبية للجملة االستفهامية مباحث‪ :‬تنامل الرتبة معالقتها‬
‫الداللية يف اجلملة االستفهامية يف القرآن الكريم‪ ،‬ماحلذف معالقته الداللية يف اجلملة‬
‫االستفهامية‪ ،‬مالزيادة يف اجلملة االستفهامية معالقتها بالداللة الفصل الثاين‪ :‬أسامء‬
‫االستفهام (االستفهام عن الذمات)‪ :‬تنامل فيها داللة "ما"‪ ،‬مداللة "من" مداللة "كم"‪،‬‬
‫أي"‪ .‬مأما الفصل الثالث‪ :‬فقد كان بعنوان (االستفهام عن األحوال مالظرمف )‬
‫مداللة " ّ‬
‫داللة كيف‪ ،‬مداللة "أين"‪ ،‬مداللة "متى" مداللة "أين" مداللة"أيان‪ ".‬مأما الفصل‬
‫الرابع‪ :‬فقد كان بعنوان‪ :‬الظواهر الرتكيبية للجملة االستفهامية مباحث‪ :‬تنامل الرتبة‬
‫معالقتها الداللية يف اجلملة االستفهامية يف القرآن الكريم‪ ،‬ماحلذف معالقته الداللية يف‬
‫اجلملة االستفهامية‪ ،‬مالزيادة يف اجلملة االستفهامية معالقتها بالداللة‪.‬‬
‫علي حممد صاحل‬
‫فضيلة الدكتور الشيخ عىل حممد صالح عبد اهلل العزاين نسبة إىل القبيلة اليمنية‬
‫املعرمف حيث ينحدر أجداده منها‪ ،‬مأمه آمنة ميو حاجي اجللندية إحدى قبائل دجل‬
‫القاطنة يف جنوب الصومال مخاصة يف مناطق أفجوي مضواحيها يف حمافظة شبييل‬
‫السفيل‪ ،‬الشيخ عىل حممد صالح من مواليد عام ‪1966‬م يف مدينة مقديشو متربى فيها عند‬
‫مالديه متعلم القرآن الكريم كتابة مقراءة عىل يد معلم عبد اهلل األبغايل كام حفظ القرآن‬
‫الكريم أجزاء كثرية غري أنّه فيام بعد حفظ القرآن كله‪ ،‬ثم التزم احللقات العلمية التي‬
‫كانت جتري يف املساجد مالبيوت اخلاصة مثل حلقة الشيخ عىل حممود الطويل األبغايل‬

‫‪-238-‬‬
‫حيث استمع منه التفسري مكتاب املنهاج مالرياض الصاحلني‪ ،‬مكذلك حلقة الشيخ حممد‬
‫يف مسجد عيل هندي بحي هولوداج بمقديشو مأخذ عنه كتاب املنهاج أيض ًا‪ ،‬ثم حلقة‬
‫الشيخ حممد أم يوسف األمغاديني املشهور يف الساحة الدعوية بالصومال ماستمع منه‬
‫التفسري‪ ،‬ثم حلقة الشيخ حممد يف مسجد سيغايل يف حي هدن بمقديشو‪ ،‬ثم حلقة الشيخ‬
‫عبد القادر نور فارح ماستمع منه صحيح مسلم مالسرية النبوية‪ ،‬ثم حلقة الشيخ طاهر‬
‫عبدي يوسف يف مسجد حايش مهلنيي يف حي هولوداج بمقديشو‪ .‬مكان هنا حلقات‬
‫خاصة يف البيوت ماألماكن األخرى مثل حلقة الشيخ عبد العزيز فارح يف بيته ماستمع‬
‫منه كتب العقيدة‪ ،‬كام انتظم حلقة الشيخ عبد اهلل عاشور يف مسجد مقام الشيخ عبد القادر‬
‫بمقديشو ماستمع منه كتب اللغة مثل كتاب ابن دريد ممقامات احلريري‪ .‬بعد ذلك رحل‬
‫إىل املمكلة العربية السعودية مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة من كلية احلديث‬
‫مالدراسات اإلسالمية مخترج يف عام ‪1992‬م‪ ،‬ثم ماصل رحلته العلمية يف املرحلة‬
‫الدراسات العليا حيث نال درجة املاجستري يف الدعوة مالدراسات اإلسالمية من املعهد‬
‫العايل للدعاة ماألئمة التابع لرابطة العامل اإلسالمي يف مكة املكرمة عام ‪1992‬م‪ ،‬مفضيلة‬
‫الشيخ عىل حممد صالح رفض إىل أن يستمر عىل طلب العلم مهام كان مسافر إىل أقىص‬
‫جنوب رشق آسيا مالسيام دملة ماليزيا مالتحق باجلامعة الظنية هنا حيث نال درجة‬
‫الدكتوراه يف مقارنة األديان من كلية أصول الدين مالفلسفة عام ‪2111‬م‪ .‬ممن هنا‬
‫تكونت شخصية الشيخ العلمية ماملعرفية محفظ القرآن الكريم ماملتون اإلسالمية الكثري‬
‫أثناء مجوده احلرمني الرشيفني إضافة إىل أنّه جماز يف علوم احلديث‪ .‬أما اللغات التي جييد‬
‫الدكتور فهي اللغة الصومالية مالعربية ماإلنجليزية ماملاليزية مالنرمجيية‪ ،‬ميتمتع بخربة‬
‫طويلة يف جمال التدريس حيث أصبح حمارض العلوم الرشعية مالدراسات اإلسالمية سابقا‬
‫يف عدة جامعات يف ماليزيا ما بني عام ‪1995‬م إىل عام ‪2111‬م إىل جانب مواصلة إكامل‬
‫الدكتوراه‪ .‬مهذه اجلامعات هي‪ :‬اجلامعة اإلسالمية العاملية يف ماليزيا‪ -‬فرع باهانج‪،‬‬
‫كوانتان‪ ،‬مجامعة ماليو فرع باهانج‪ ،‬كوانتان بالتدريس باللغة اإلنجليزية‪ ،‬مبرنامج‬
‫التوامة بني معهد مجامعة فيالدلفيا األردنية‪ -‬التدريس بالعربية واإلنجليزية جامعة آل‬
‫البيت األردنية‪ -‬التدريس بالعربية مجامعة العلوم مالتكنولوجيا بتدريس اإلنجليزية‪،‬‬
‫ممركز اللغة العربية لغري الناطقني هبا مدرس اللغة اإلنجليزية يف عدة مدارس‪ .‬كام عمل‬
‫فضيلة الدكتور يف تلك اجلامعات مالربامج حمارض ًا ممدير ًا مرئيس قسم‪ .‬أما يف املجال‬

‫‪-239-‬‬
‫الدعوي العمل اإلسالمي فقد قىض الدكتور يف ذلك املجال يف أكثر من مكان يف مملكة‬
‫النرميج مأمربا قرابة أربع عرشة سنة قضاها يف النرميج إمام ًا مخطيب ًا ممفتي ًا للجالية‬
‫املسلمة يف النرميج‪ .‬مما زال الدكتور يف املجال املذكور أثناء كتابتنا هلذه السطور عنه‬
‫حيث يعمل كإمام مخطيب مركز التوفيق اإلسالمي يف أمسلو النرميج‪ .‬وكذلك خيوض‬
‫الدكتور عدة أعامل أخرى هلا عالقة بالدعوة قضايا اإلسالم مثل كونه مستشار شبكة‬
‫اإلسالم مالتي تعني بتعريف اإلسالم لغري املسلمني ماملسلمني اجلدد‪ .‬حمارض يف أكاديمية‬
‫التوفيق اإلسالمي لغري املسلمني مللمسلمني اجلدد‪.‬‬
‫احلوار الديني اإلبراهيمي يف القرآن‬
‫هذا الكتاب يتنامل يف موقف القرآن الكريم من حوار األديان اإلبراهيمية الثالثة‬
‫ممدى رشعيته يف نظر اإلسالم‪ ،‬ماإلبراهيميون هم املنتسبون إىل األديان الثالثة التي هي‪:‬‬
‫اليهودية ماملسيحية ماإلسالم‪ ،‬مسميت هذه األديان باإلبراهيمية لكوهنا تتبع منهج‬
‫إبراهيم عليه السالم يف عبادة اإلله الواحد‪ .‬مهذا الكتاب له قيمته العلمية حيث يمثل‬
‫ركن ًا أساسي ًا من أركان الدعوة اإلسالمية‪ ،‬مألن القرآن استخدمه كوسيلة ممنهج جلذب‬
‫أهل الكتاب إىل اإلقرار بوحدانية اهلل معبادة اإلله الواحد الذي يدعيه املنتمون إىل اإليامن‬
‫اإلبراهيمي‪ .‬مهيدف الكتاب إىل حتديد مفهوم اإلبراهيمية‪ ،‬ممن هم اإلبراهيميون‪،‬‬
‫باإلضافة إىل إجياد حلول لتلك اخلالفات السائدة فيام بني املسلمني يف رشعية احلوار‪،‬‬
‫مكذا مضع منهج متكامل لطريقة احلوار مع أهل الكتاب‪ ،‬مختطي احلواجز التي تشكل‬
‫حجر عثرة يف طريق احلوار فيام بني أصحاب هذه األديان‪ .‬مهذا الكتاب يقع يف ‪281‬‬
‫صفحة‪ ،‬طبع يف القاهرة يف طبعته األمىل عام ‪1228‬هـ ‪2117 /‬م‪ ،‬يف دار السالم للطباعة‬
‫مالنرش بالقاهرة يف مجهورية مرص العربية‪.‬‬
‫ختريج أحاديث التفسري الواردة يف كتاب الزوايد للهيلمي‬
‫رسائ دينية‬
‫مهذ الرسائل عبارة عن البحوث ماملحارضات التي شارك هبا الدكتور يف عدة‬
‫مؤمترات إسالمية يف الدمل اإلسكندنافية مأمرمبا‪.‬‬

‫‪-221-‬‬
‫على بن حممد بن علم‬
‫السيد عىل بن حممد بن علم كاريش أحد طالب العلم الذين أخذما العلم من‬
‫احللقات العلمية عىل أيدي العلامء مالفقهاء يف املساجد مأرمقة العلم يف الصومال مالسيام‬
‫يف القطر اجلنويب‪ ،‬ميتمتع بفهم عميق حتى مجد إجازة يف نرش العلم من قبل مشائخه ممربيه‪.‬‬
‫حتفة الطالب عىل إعراب اآلجرومية‬
‫هذا الكتاب معرب ألمثلة اآلجرممية الذي مضعه الشيخ أبو عبد اهلل حممد بن حممد‬
‫ابن دامد الصنهاجي الشهري بابن آجرمم‪ .‬مالكتاب مشتمل عىل بعض التعاريف التي البد‬
‫منها ملن أراد اخلوض يف علم اإلعراب‪ .‬مكام يبدم من العنوان فإن املؤلف قام بعملية‬
‫اإلعراب ألمثلة كتاب اآلجرممية ليس إال‪ .‬مالكتاب بشكله النهائي عبارة عن خطبة‬
‫الكتاب ممقدمة ضافية إضافة إىل بعض األبواب املتعلقة بالنحو مدرمبه يف كتاب‬
‫املعرمف بمتن اآلجرممية‪ .‬ميقع الكتاب يف ‪ 133‬صفحة‪ ،‬مطبع بمقديشو – الصومال‪،‬‬
‫يف شهر صفر سنة ‪1231‬هـ‪.‬‬
‫املطالب السنية عىل إعراب الدّ رة البهية نظم اآلجرومية‪.‬‬
‫قام املؤلف الشيخ عىل بن حممد علم كاريش بإعراب فائق مبيان ماثق مال يستغني عن‬
‫الكتاب من طلبة العلم أحد سيام املبتدئني منهم‪ .‬علام أن أصل الكتاب الذي قام مؤلفنا‬
‫بإعرابه كان للشيخ رشف الدين حييى العمريطي‪ .‬مقد صح املؤلف يف مقدمته بأن‬
‫الكتاب نتيجة من دراسات حول حلقات علمية لشيخه عبد اهلل بن معلم حسن معلم‬
‫إبراهيم بن الشيخ‪ ،‬مقال يف هذا الشأن ما ييل‪" :‬مرمايتي هلذا اإلعراب باإلجازة العامة‬
‫عن شيخي مأستاذي الشيخ عبد اهلل بن معلم حسن بن معلم إبراهيم غفر اهلل له ممتعنا‬
‫اهلل بطول حياته ‪...‬إلخ‪ ".‬مقد استهل املؤلف كتابه هذا برتمجة خمترصة حول صاحب املتن‪،‬‬
‫ثم قام بإعراب مفيد ممبسط ألبواب الكتاب املذكور‪ .‬ميقع الكتاب حوايل ‪ 329‬صفحة‪،‬‬
‫مطبع بمقديشو ‪ -‬الصومال يف شهر رمضان سنة ‪1231‬هـ‪.‬‬
‫علي بن مؤمن‬
‫الشيخ عىل بن مؤمن الشافعي البياميل نسبة إىل قبيلة بيامل املشهورة‪ ،‬مأحد الفقهاء‬
‫الشافعيني الذين يشار إليهم بالبنان يف البالد يف العرص احلديث‪ ،‬ممن أهل منطقة شبييل‬
‫السفىل مخاصة مدينة مركة الساحلية‪ ،‬مله عدة مؤلفات منها‪:‬‬

‫‪-221-‬‬
‫بغية املحتاج إىل ح معاين مقدمة املنهاج‬
‫كتاب يرشح عىل مقدمة منهاج الطالبني لزإمام النومي ردة اهلل تعاىل‪ ،‬ماملؤلف‬
‫استطاع أن خيرج مصنف ًا لطيف ًا ممن خالل رشحه القيم مستدالً بأقوال العلامء مالفقهاء‪،‬‬
‫ميظهر أنه حيذف أحيان ًا كثري ًا أسامء العلامء مالفقهاء الذين يستدل بأقواهلم‪ ،‬مذلك حسب‬
‫ما يراه املؤلف لعدم التطويل‪ .‬مأشار املؤلف يف كتابه إىل األسامء الالمعة الذين قاموا‬
‫برشح املنهاج مبتدء ًا برشح جمد الدين أبو بكر بن إسامعيل الزنكوين املتوى سنة ‪721‬هـ‬
‫مخمتت ًام رشح بدر الدين حممد بن حممد املعرمف بابن ريض الدين رسجني – مرشحه مكذا‬
‫رشح العالمة الفاضل لشيخ حممد الزهري الغمرامي‪ .‬ثم بعد ذلك قام املؤلف برتمجة‬
‫اإلمام النومي‪ ،‬ممن يقرأ هذا الرشح اللطيف يرى أن املؤلف بذل جهد ًا جبار ًا لتبسيط‬
‫ملتوضيح املقدمة إىل القراء‪ ،‬ماملؤلف خيلل رشحه ببعض الفوائد مرضب األمثلة أيض ًا‬
‫مكل ذلك متعلق برشحه‪ .‬ماختتم املؤلف بخامتة ذكر فيها أسامء العلامء الذين تتلمذما عىل‬
‫اإلمام الشافعي مطالهبم‪ ،‬مأرسد أسامءهم مقس ًام ذلك لطبقات متفامتة ‪ .‬مالكتاب يقع يف‬
‫‪ 21‬صفحة‪ ،‬مطبع بدار العامل العريب للطباعة يف القاهرة يف طبعته األمىل عام ‪1217‬هـ‬
‫املوافق ‪1987‬م‪.‬‬
‫له كتاب آخر أيض ًا مهو كتاب‪:‬‬
‫تذكرة أه اليقني يف مناقب الشيخ حميي الدين‬
‫العيل األبغايل‪ ،‬مذكر‬
‫ّ‬ ‫رسالة صغرية تتنامل ترمجة الشيخ حميي الدين ابن الشيخ حممد‬
‫املؤلف يف رسالته هذه مناقب الشيخ مأرسته محياته االجتامعية مالرمحية‪ ،‬مبعض آثاره‪،‬‬
‫مقسم املؤلف الكتاب إىل مقدمة مبابني مخامتة‪ .‬فأما املقدمة فتحدث عن ترمجة الشيخ‬
‫مشتملة عىل نسبه مأمالده‪ ،‬مأما الباب األمل فتحدث عن بعض مقاالته مآثاره‪ ،‬مالباب‬
‫الثاين حتدث فيه عن بعض مناقب الشيخ حميي الدين مكراماته‪ ،‬ثم ختم بدرد قصائد يف‬
‫مدح الشيخ لبعض حمبيه ممريديه‪ .‬مالكتاب يتضمن بعض شطحات مخرافات خطرية‬
‫ختالف تعاليم اإلسالم معقيدته الصحيحة عندما تطرف يف متجيد شيخه عند ذكر مناقبه‬
‫تطرفا ً كبري ًا‪ ،‬ممع ذلك فالكتاب ال خيلو منه املنفعة مالفائدة التارخيية‪ ،‬مخاصة جانب‬
‫ترمجة الشيخ حميي الدين مأمالده‪ ،‬مالعرص الذي عاش فيه مأحواله‪ ،‬محميطه الديني‪.‬‬

‫‪-222-‬‬
‫مهذا الكتاب طبع بالقاهرة – مجهورية مرص العربية‪ ،‬مطبعة مصطفى البايب احللبي يف ‪26‬‬
‫ذي احلجة سنة ‪1217‬هـ املوافق ‪ 22‬يوليه سنة ‪1987‬م‪.‬‬
‫علي ميه البكري‬
‫الشيخ عىل بن حممد بن صديق بن عثامن املشهور بالشيخ عىل ميه الدرقبي البكري‬
‫حيث ينتمي إىل قبيلة درقبه التي يرجع نسبها إىل قبيلة البكري مالتي تنحدر إىل سيدنا‬
‫أيب بكر الصديق ريض اهلل عنه‪ ،‬أما لقبه ميه مالتي اشتهر هبا فمعناها احللو يف هلجة‬
‫الدرقبيني من أهل مركة‪ ،‬مهو من مواليد عام ‪1336‬هـ املوافق عام ‪1828‬م يف مدينة‬
‫مركه الساحلية منشأ فيها عند أمه السيدة فاطمة بنت عبد الردن حيث توى أبوه مهو‬
‫ملكن أمه حرصت عىل ابنها مربته أحسن تربية‪ ،‬معلمته أحسن‬ ‫ّ‬ ‫صغري لذلك تربى يتي ًام‪،‬‬
‫التعليم بد ًءا بتعاليم القرآن الكريم قراء ًة مكتاب ًة محفظ ًا بعد أن أدخلته مدارس حتفيظ‬
‫القرآن الكريم املعرمفة عند أهل الصومال دكيس يف مسقط رأسه‪ ،‬كام كانت عادة‬
‫املسلمني يف كل مكان مالسيام عند املجتمعات اإلسالمية يف ساحل إفريقيا الرشقية‪ .‬مملا‬
‫كرب سنه اشتغل يف بعض األعامل احلرة ماحلرف اليدمية كصناعة الكوايف ماخلياطة‬
‫مالتطريز‪ ،‬متنسيخ الكتب مالورق مجتليدها باحث ًا برزق احلالل مما تكسب يده‪ ،‬ميف فرتة‬
‫فراقه كان حيرص عىل طلب العلم حيث التحق باحللقات العلمية التي كانت منترشة عىل‬
‫أرجاء املدينة مقد استوعب كثري ًا من العلوم الدينية متفوق عىل أقرانه مقد ساعد عىل‬
‫ذلك عقليته الفائقة مفهمه العايل باإلضافة إىل معلميه ممربيه‪ ،‬ممن تلك احللقات التي‬
‫استفاد منها فضيلته علوم ًا كثري ًة ممتنوع ًة كالقرآن معلومه ماحلديث معلومه مالفقه‬
‫مأصوله ماللغة ماألدب مالسرية مالتاريخ مغري ذلك‪ ،‬مبإشارة بسيطة إىل نموذج من هذه‬
‫احللقات العلمية التي كانت متناثرة عىل مدينة مركة مضواحيها نرضب مث ً‬
‫ال حلقة الشيخ‬
‫أيب إسحاق الشريازي نسبة إىل مدينة شرياز اإليرانية مما يدل عىل العالقات العلمية‬
‫مالثقافية بني مركة ممدن إسالمية أخرى‪ ،‬كام استفاد أيض ًا من حلقة الشيخ حممد بن عىل‬
‫البدايس‪ ،‬محلقة الشيخ عىل بن عبد الردن املشهور بحاج عىل املجريتني أحد العلامء‬
‫املشهورين يف قطرنا الصومايل مالذي ذاع صيته يف رشق البالد مجنوهبا إضافة إىل خارج‬
‫البالد مثل زنجبار مهند ماحلجاز مصاحب املؤلفات العديدة يف خمتلف العلوم ماملعرفة‬
‫ماملدفون يف منطقة عغارن إحدى ضواحي مركة‪ .‬ممن بني احللقات العلمية مالدينية التي‬

‫‪-223-‬‬
‫استفاد الشيخ عىل ميه البكري حلقة الشيخ خمتار نور سمو اهلمداين الذي كان رفيق ًا‬
‫ممالزم ًا بجد الشيخ عىل ميه احلاج عىل بن أدد إمام الصديقي إحدى مساجد مدينة مركة‬
‫الساحلية مالسيام حي البكريني املشهورة بدار عقبة مالتي حتول نطقها فيام بعد إىل الدرقبة‬
‫أم الدرقبي‪ .‬ممن شيوخ الشيخ عىل ميه أيض ًا الشيخ عثامن بن إسامعيل بن إسامعيل اجلاميل‬
‫حيث كان يلزم حلقته العلمية يف مركة‪ ،‬مكذلك حلقة الشيخ حممد بن عبد اهلل‬
‫الباجنيذي‪ ،‬مالشيخ حسن معلم مؤمن البرصامي الذي أخذ عنه إجازة الطريقة األددية‬
‫عل ًام أن الشيخ حسن معلم هذا قد تلقي إجازة الطريقة األددية من شيخه عبد الواحد‬
‫صاحب الزهد ماألدب اجلم مالتواضع مالذي اشتهر يف القطر اجلنويب بل مذاع صيته يف‬
‫صفوف أهل العلم يف ذاك الزمان‪ .‬ممن الشيوخ التي تلقي الشيخ عىل ميه العلم شيخ‬
‫موالنا عبد الردن املغريب مغري ذلك‪ .‬ممن هنا فال يستغرب أن حاز فضيلته شهرة فاقت‬
‫عىل أقران زمانه يف حتصيل العلم ماملعرفة‪ ،‬مقد ساعد عىل ذلك عدة عوامل منها تربيته‬
‫الكريمة معقليته الفائقة مذاكرته القوية التي ظهرت يف صغره‪ ،‬باإلضافة إىل حبه‬
‫ممالزمته للعلامء ماجللوس معهم(‪ .)1‬مبعد أن تقوت حصيلته العلمية رشع فضيلة الشيخ‬
‫عىل ميه يف نرش الدعوة مالعلوم التي تلقاها من العلامء بطرق خمتلفة‪ ،‬ممن بني ذلك أنّه –‬
‫رده اهلل – كان يزامل األمر باملعرمف مالنهي عن املنكر مبارشة دمن أن َيك َل ألحد من‬
‫طالبه ماملقربني له‪ ،‬مكذا نرش العلم ماملعرفة حيث قام بنرش علم التصوف مالطريقة‬
‫األددية مأمرادها منظامها الرمحي عىل نطاق ماسع‪.‬‬
‫معىل كل حال فالشيخ عىل ميه ُيعد أحد األعالم األقطاب املشهورين ليس يف منطقـة‬
‫القرن اإلفريقي مإنام عىل مستوى منطقة رشق إفريقيا مخاصة من أهل تنزانيا‪ ،‬مكـان مـن‬
‫أقطاب الطريقة األدديـة ملواءهـا يف جنـوب الـبالد‪ ،‬مانترشـت رسـالته حتـى يف املنـاطق‬
‫الوسطى للبالد‪ .‬مكان الشيخ عىل ملام باللغـة العربيـة مآداهبـا مـن علـم البالغـة ماملنطـق‪،‬‬
‫مكذا علم املعاين‪ ،‬مكان صاحب عالقات ماسعة‪ ،‬ليس عىل مسـتوى الصـومال فحسـب‪،‬‬
‫مإنام عىل مستوى ساحل الرشق اإلفريقـي‪ ،‬مكانـت لـه مراسـالت ماتصـاالت بينـه مبـني‬

‫(‪ )1‬أدد مجعايل حممد (كسرتو)‪ :‬دور جنوب الصومال يف الدعوة اإلسالمية ( ‪8115‬م – ‪8548‬م)‪،‬‬
‫بحث مقدم للحصول عىل درجة الدكتوراه يف التاريخ احلديث من قسم التاريخ واحلضارة‬
‫اإلسالمية التابع بكلية اآلداب بجامعة أم درمان اإلسالمية‪6441 / 8465 ،‬م‪ ،‬ص ‪.684 – 645‬‬

‫‪-222-‬‬
‫سالطني سلطنة زنجبار اإلسالمية الذين ينحدرمن من أصول عامنية من آل البوسـعيدي‪،‬‬
‫علام أن عائلة الشيخ عىل ميو أيض ًا تنحدر من نسب عامين‪.‬‬
‫وردية اللبيب يف فض احلبيب‬
‫يتنامل هذا الكتاب سرية رسول اهلل ^ مقد أ ّلف الشيخ عىل ابن حاج بـن أدـد بـن‬
‫صديق البكري الصديقي‪ ،‬لطلب من الوايل البو سعيدي يف سـلطنة زنجبـار حيـث أرسـل‬
‫احلـي أفضـل أم‬
‫ّ‬ ‫إىل الشيخ عىل بـن مـي بـن حـاج عـىل‪ ،‬السـاكن عـىل مدينـة مركـة مسـأله‬
‫امليت؟‪ .‬مذلك أن أحـد القسامسـة النصـاري جـاء إىل الـوايل البـور سـعيدي فطـرح عليـه‬
‫القـس إذ ًا‬
‫ّ‬ ‫احلـي أفضـل مـن امليـت‪ ،‬فقـال‬
‫ّ‬ ‫احلي أفضل أم امليت فأجاب الوايل بـأن‬
‫السؤال ّ‬
‫عيسى أفضل من حممد‪ ،‬ألنّكم تقولون ّ‬
‫إن عيسى حي مل يقتل بل رفعه اهلل مأنـه سـينزل يف‬
‫فتحري الوايل‪ ،‬مراسل إىل الشيخ عـىل بـن مـي املركـي الصـومايل‬
‫ّ‬ ‫آخر الزمن‪ ،‬محممد مات‪،‬‬
‫رسالة يطلب فيها إجابة هذا األمر ‪.‬‬
‫مالشيخ بدمره مضع كتاب ًا جييب فيه عن هذا السؤال‪ ،‬مقد بدأ املؤلف حديثـه بمعنـى‬
‫الفضـيلة ممـدمهلا مازجـ ًا كالمـه بـاملنطق معلـم الكـالم‪ ،‬منـاقش األفضـلية حيـث بحــث‬
‫حيس‪ ،‬ماستدل الشيخ عىل بـن مـي يف ذلـك مـن الكتـاب مالسـنة‬
‫املسألة بر ّمتها يف منظور ّ‬
‫مبعض أقوال العلـامء كالشـيخ أدـد بـن حجـر اهليتمـي مالشـيخ جـالل الـدين السـيوطي‬
‫مالشيخ حممد البوصريي مالشيخ إبراهيم بـن حممـد البيجـوري ‪ .‬مالكتـاب حيـوي بعـض‬
‫ميظهرحب‬
‫ّ‬ ‫األشعار مالقصائد‪ . ،‬ماختتم الشيخ كتابه بقصيدة شعرية يمدح فيها الرسول‬
‫الرسول ^ مالكتاب مازال خمطوط ًا يف ‪ 12‬مرقة يف كل مرقة ‪ 13‬سطر ًا‪.‬‬
‫العينية لعقيدة األشعرية‬
‫كتاب آخر لفضيلة الشيخ عىل ميو‪ ،‬ميتنامل يف العقيدة األشعرية املنترشة يف القطر‬
‫الصومايل يف تلك الفرتة كام هو بائن يف عنوانه‪.‬‬
‫علي ورمسة‬
‫الشيخ عىل مرسمة من مواليد عام ‪ 1939‬أم بعده بعام تقري ًبا يف بادية قرية عينبو ميف‬
‫صغريا – رده اهلل‪ ،-‬ماشتغل كأبناء البادية حتى فرتة املراهقة‬
‫ً‬ ‫أرسة رعوية مقد تويف مالده‬
‫(‪ 13‬عاما) برعي اإلبل‪ ،‬ثم هرب إىل هرجيسا ممكث فيها فرتة عاش حياة صعبة ال عمل‬

‫‪-225-‬‬
‫له مال ارتبط بأرسة مال اهتم به أحد‪ ،‬ميف هذه األثناء التحق بمدرسة قرآنية مرشع يف‬
‫حفظ القرآن مقد داخله شعور بحب العلم مطلبه فارحتل إىل مدينة درردما ضمن‬
‫األرايض الصومالية بإثيوبيا مأكمل حفظ القرآن الكريم‪ ،‬مبدأ يدرس بعض مقررات‬
‫العلوم الرشعية ماللغوية يف الفقه مالنحو‪ ،‬مقد حصل الصومال عىل استقالله مهو يف‬
‫درردما مما زال يذكر املؤلف خطبة حيال ساليس ملك إثيوبيا الذي كان يقول عشية‬
‫حصول الصومال عىل االستقالل "‪ :‬يقولون تنال الصومال استقالهلا !! هذا ليس‬
‫صحيحا ‪ ..‬هذا بث للفرقة بني إثيوبيا مبني رعاياها (يقصد الصوماليني)"‪ .‬ثم مكث يف‬
‫دردما سنتني منصف تقريبا حتى رجع بعدها إىل هرجيسا‪ ،‬ممل يلتحق باملدارس‬
‫االبتدائية‪.‬‬
‫مواالة الكفار يف ضوء القرآن‬
‫معرب هذا العنوان أي "مواالة الكفار يف ضوء القرآن" كان جز ًءا من الدراسة‬
‫األكاديمية حصل املؤلف عىل درجة علمية حني أهنى كتابة رسالة املاجستري من جامعة‬
‫اإلمام حممد بن سعود بالرياض يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫عمر أمحد وهلية‬
‫فضيلة الدكتور عمر أدد مهلية حسني فارح من قبيلة سليامن‪ ،‬مأمه عورله حممد عىل‬
‫متان من قبيلة عري‪ ،‬ملد يف بادية حمافظة عدادة من إقليم جلجدمد بتاريخ ‪1958‬م‪،‬‬
‫مترعرع يف البادية‪ ،‬ثم جاء إىل مدينة عدادة مهو يف العارشة من عمره‪ ،‬مبعد سنتني التحق‬
‫بمدرسة حتفيظ القرآن يف عدادة متعلم القرآن قراء ًة مكتاب ًة محفظ ًا عىل يد معلم نور‬
‫علمي عوالة رده اهلل من قبيلة سليامن مذلك يف ‪1972‬م‪ ،‬ثم التحق بحلقات العلم يف‬
‫العاصمة مقديشو يف أماخر ‪1976‬م خاصة يف مسجد مرطيغيل للحاج يوسف حسن‬
‫رده اهلل حيث أصبح أمام ًا هلذا املسجد‪ .‬ثم بعد ذلك التزم احللقات العلمية يف العاصمة‬
‫مثل حلقة الشيخ الشيخ حسني عدي رده اهلل من قبيلة أبغال‪ ،‬محلقة الشيخ أبوكر معلم‬
‫رده اهلل من قبيلة األبغايل‪ ،‬محلقة الشيخ أدد عىل خريي رده اهلل من قبيلة سليامن‪،‬‬
‫محلقة الشيخ الشيخ عبديل األعرج رده اهلل من قبيلة سليامن‪ ،‬محلقة الشيخ حممد إسالم‬
‫رده اهلل من قبيلة األغاديني‪ ،‬محلقة الشيخ إبراهيم سويل رده اهلل من قبيلة در‪ ،‬محلقة‬
‫الشيخ حممد أم يوسف رده اهلل يف مسجد التوحيد يف طغحتور بمقديشو‪ ،‬محلقة املعلم‬

‫‪-226-‬‬
‫خمتار األبغايل‪ ،‬محلقة الشيخ حممود عيسى األبغايل‪ ،‬محلقة الشيخ عبد القادر عكاشة‬
‫السعدي‪ ،‬محلقة الشيخ عبد القادر نور فارح املجريتيني‪ ،‬محلقة الشيخ حممد علسو‬
‫طريي املرسدي‪ ،‬محلقة الشيخ حممد معلم حسن حواديل‪ ،‬حلقة الشيخ عبد اهلل مكامي‬
‫إسحاقي‪ ،‬محلقة صاحب السامحة املحدث الشيخ حممد نور قوي حفظه اهلل معفاه‪،‬‬
‫محلقة فضيلة املفدر العالمة الشيخ عمر الفارمق احلسني رده اهلل‪ ،‬محلقة الشيخ الفدر‬
‫الزاهد آدم الشيخ عبد اهلل املرحياين رده اهلل‪ .‬ثم انتظم بالتعليم النظامي حيث التحق‬
‫بمدرسة شيخ صويف اإلعدادية األزهرية يف مقديشو مخترج منها بني عامي ‪1981-79‬م‪.‬‬
‫كام التحق بمدرسة شيخ صويف الثانوية فتخرج منها بني عامي ‪1982-83‬م‪ .‬ثم رحل إىل‬
‫الديار املرصية مالتحق هنا بكلية الدعوة اإلسالمية بجامعة األزهر يف عام ‪1986‬م حيث‬
‫اختري يف هذه البعثة من العرشة األمائل‪ ،‬فتخرج منها عام ‪1991‬م‪ ،‬ثم ماصل رحلته‬
‫العلمية مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬قسم األدب ماللغة محصل عىل‬
‫الدبلوم يف األدب من معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة يف عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫محصل عىل املاجستري يف األدب من املعهد نفسه يف عام ‪1993‬م‪ .‬كام حصل عىل الدبلوم‬
‫يف العلوم السياسة من املعهد نفسه يف عام ‪1995‬م‪ ،‬كام حصل عىل الدكتوراه مع مرتبة‬
‫الرشف األمىل من املعهد نفسه يف قسم البحوث مالدراسات األدبية ماللغوية يف عام‬
‫‪1999‬م‪ .‬مسعادة الدكتور عمر أدد مهلية عمل مدرس ًا محمارض ًا يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫يف مقديشو‪ ،‬مجامعة مقديشو يف مقديشو‪ ،‬مأصبح مدير ًا محمارضا يف معهد حممد بن نرص‬
‫املرمزي يف مقديشو‪ ،‬ممدرس ًا محمارض ًا يف احللقات العلمية‪ ،‬مسكرتري ًا خاص ًا للرئيس‬
‫األسبق عبد القاسم صالد حسن‪ ،‬ممدير ًا مليناء مقديشو الدميل أيام املحاكم اإلسالمية‪.‬‬
‫ميعمل حمارض ًا يف جامعة أمرمبا اإلسالمية يف رمتردام هبولندا‪ ،‬معضو يف اللجنة العلمية‬
‫جلامعة أمرمبا اإلسالمية‪ ،‬كام يناقش الرسائل العلمية يف اجلامعة‪ .‬مفضيلة الدكتور عمر‬
‫متزمج مله اثنا عرش من األمالد‪ ،‬ممقيم يف مدينة دلفت هبولندا‪.‬‬
‫األلفاظ العربية يف اللغة الصومالية‪ :‬دراسة حتليلية يف املبنى واملعنى‬
‫هذه الدراسة ترصد التغيريات التي مقعت يف اللغة العربية حني انتقلت إىل اللغة‬
‫الصومالية‪ ،‬مكذا التغيريات التي ختضع هلذه الظاهرة سواء كانت تغيريات صوتية أم‬
‫صفية أم داللية‪ ،‬مما يعطينا تصور ًا شام ً‬
‫ال عن قواعد صوملة الكلمة العربية‪ ،‬مجتيب‬

‫‪-227-‬‬
‫الدراسة عن أسباب هذه الظاهرة‪ ،‬مما أعقبها من القواعد التي يمكن أن حتكم هذه‬
‫الظاهرة‪ .‬ماتبع الباحث منهج الوصف مالتحليل‪ .‬مالدراسة بجملتها حتتوي مقدمة‬
‫مأربعة فصول مخامتة مملحقني‪ .‬ففي الفصل األمل تنامل انتشار العربية يف الصومال‪،‬‬
‫حيث حتدث عن اهلجرات العربية إىل الصومال مكيف سامهت هذه اهلجرات يف انتشار‬
‫العربية يف الصومال عرب التاريخ‪ ،‬مكذا عن العربية ماإلسالم يف الصومال‪ ،‬معن اللغة‬
‫الصومالية من حيث األصوات مبنية الكلمة مبناء اجلملة متأثري العربية يف الصومالية‪ .‬أما‬
‫يف الفصل الثاين فتنامل أشكال التغيري الصويت الذي تعرضت له األلفاظ العربية املقرتضة‬
‫يف الصومالية مبه من حيث التغيري باإلبدال التغيري مالقلب املكاين مالتغيري باحلذف‪ .‬ميف‬
‫الفصل الثالث حتدث املؤلف عن أشكال التغيري الرصيف‪ ،‬حيث تنامل أكثر الصيغ‬
‫الرصفية‪ ،‬مالزيادات أم اللواحق الصومالية التي تلحق الكلمة العربية املقرتضة يف‬
‫الصومالية‪ ،‬كام تنامل استخدام الصومالية ألساليب اجلمع العربية مالتبادل بني املفرد‬
‫ماجلمع‪ .‬مالفصل الرابع تنامل الباحث أشكال التغيري الداليل الذي حلق الكلامت العربية‬
‫املقرتضة يف الصومالية به‪ ،‬ممن حيث نقل املعنى متوسيعه متصنيفه‪ .‬ماختتم بحثه‬
‫بالنتائج التي توصل إليها خالل بحثه مبعض التوصيات‪ .‬ميف النهاية أثبت ملحقني‬
‫حتدث يف أمهلام عن تعليم العربية يف الصومال ماملشكالت التي تقابلها‪ ،‬مثانيهام ذكر قائمة‬
‫من األلفاظ العربية املقرتضة يف الصومالية‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪ 186‬صفحة‪ ،‬منال املؤلف‬
‫هبذه الدراسة درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد البحوث مالدراسات العربية يف‬
‫القاهرة‪ ،‬قسم البحوث مالدراسات األدبية ماللغوية يف عام ‪1993‬م‪.‬‬
‫بناء اجلملة يف اللغتني العربية والصومالية دراسة تقابلية‬
‫تنامل املؤلف يف هذه الدراسة مقابلة يف بناء اجلملة الصغرى اإلثباتية ماملنفية‬
‫ماالستفهامية يف كل من اللغتني العربية الصومالية بشقيها االسمي مالفعيل‪ ،‬مكذلك‬
‫اجلملة الرشطية‪ .‬كام تنامل رتبة أجزاء اجلملة الصغرى اإلثباتية ماملنفية ماالستفهامية‬
‫مالرشطية يف كل من اللغتني‪ ،‬ثم قام يبحث املطابقة بني ركني اجلملة بصفة عامة يف‬
‫العربية مالصومالية‪ ،‬مكذلك مكمالت اجلملة من املفعوالت ماحلال مالتمييز‪ ،‬ميمتاز‬
‫املؤلف بأنّه يعرض نتائج بالبحث عقب كل فصل‪ ،‬كام اختتم خامتة تنامل فيها ما متخضت‬
‫به الدراسة من النتائج‪ .‬مهذه الدراسة تتمثل يف املنهج التقابيل الذي يقوم عىل املقابلة بني‬

‫‪-228-‬‬
‫اللغتني العربية مالصومالية يف بناء اجلملة‪ .‬مأضاف الدكتور عمر يف دراسته هذه جدامل‬
‫كثرية توضح مدى العالقة بني اللغتني العربية مالصومالية‪ .‬مهذا الكتاب يقع يف ‪538‬‬
‫أن أصل الدراسة كانت‬‫صفحة‪ ،‬مما زالت حسب علمي خمطوطة غري مطبوعة‪ ،‬عل ًام ّ‬
‫رسالة علمية أكاديمية قدم هبا الباحث إىل معهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬قسم‬
‫البحوث مالدراسات األدبية ماللغوية التابع للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‬
‫بجامعة الدمل العربية‪ ،‬مذلك لنيل درجة الدكتوراه يف عام ‪1219‬هـ‪1999 /‬م بالقاهرة‪.‬‬
‫تأثري اللغة العربية يف اللغة الصومالية‬
‫كتيب صغري ينتامل مدى تأثري اللغة العربية يف اللغة الصومالية‪ ،‬مينقسم إىل قسمني‪،‬‬
‫قسم تنامل املداخل العربية يف اللغة الصومالية حيث ذكر ثالث مداخل‪ .‬أما القسم الثاين‬
‫يتنامل الكلامت العربية يف جمال الدين فقط التي دخلت اللغة الصومالية‪ .‬ثم قدم بعض‬
‫النتائج التي تبني ذلك التأثري من الكلامت العربية مأسباهبا‪ ،‬مأحلق بحثه جدامل كثرية يف‬
‫ذيل بحثه‪ ،‬مالبحث يف حدمد ‪ 21‬صفحة تقريب ًا‪ ،‬منال صاحبه درجة دبلوم من معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬قسم الدراسات األدبية ماللغوية من جامعة الدمل العربية‬
‫يف ‪1992 /6 /19‬م‪.‬‬
‫دراسة مؤمتر جيبويت وأديس أبابا للمصاحلة الوطنية الصومالية بني عامني ‪3883‬م –‬
‫‪3881‬م‬
‫هنا قام الباحث بتحليل لوثائق املؤمترات املذكورة‪ ،‬ماستنتج رؤية مستقبلية حلل‬
‫األزمة الصومالية‪ ،‬منال املؤلف عرب هذه الدراسة درجة دبلوم يف العلوم السياسية من‬
‫معهد البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬قسم العلوم السياسية التابع ملنظمة العلوم العربية‬
‫للرتبية مالثقافة مالعلوم عام ‪1995‬م‪.‬‬
‫عمر إميان أبو بكر‬
‫فضيلة الدكتور عمر إيامن أبوبكر ّبرم ‪ُ Barrow‬ك نلمي‪ Kulmiye‬نور علو علس‬
‫‪ Calas‬حسن مالل إاليب ‪ Ilaabe‬البادعدي‪ Baadicadde .‬مأمه عيبيل ‪ Ceeble‬حممد‬
‫عبدي اإللالبية أيضا‪ ،‬ملد الشيخ عمر إيامن يف قرية تسمى عيموي ‪ Ceymow‬التي تبعد‬
‫رتا التابعة إلقليم هريان يف عام‬
‫عن مدينة بول بردي ‪Buulaburde‬حوايل ‪ 15‬كيلوم ً‬

‫‪-229-‬‬
‫‪1956‬م‪ .‬مقد تربى يف تلك املنطقة حتى بلغ عمره ‪ 12‬سنة عند مالديه‪ .‬مقد التحق خالل‬
‫هذه الفرتة بمدارس حتفيظ القرآن الكريم املعرمفة بـ " الدكيس " حيث بقي فيها حتى‬
‫حفظ القرآن بحدمد أربع سنوات عىل يد معلم حممد املامية البادعدي ‪Maamiye‬‬
‫‪ ،Baadicadde‬معىل يد معلم الشيخ عبدي اجلاجلعيل ‪ Gaaljecel .‬مكان عمره ست‬
‫سنوات حني بدأ التحفيظ‪ ،‬مملا أصبح عمره ‪ 11‬سنوات استطاع أن حيفظ القرآن الكريم‬
‫كله‪ .‬ممل يزل صاحبنا باقيا يف هذه النواحي قرابة أربع سنوات أخرى حيث بدأ حياة‬
‫جديدة أخرى عىل نفسه مأصبح معام ًنا لوالديه من خالل رعي البقر ماالشتغال باملزرعة‪.‬‬
‫مملا صار عمره ‪ 12‬سنة انتقلت مجيع األرسة إىل مدينة بول بردي‪ ،‬مكان الشيخ عمر‬
‫ضمن األرسة يف املدينة‪ ،‬ممن هناك بدأ يتلقى العلوم األملية يف مسجد املدينة الكبري‬
‫املعرمف عىل يد الشيخ رشيد حاج حسن البادعدي‪ ،‬ممن الكتب التي درس عىل يديه ‪:‬‬
‫سفينة الصالة مالنجاة‪ ،‬كتاب القاسمي بدايات كتاب املنهاج ( منهاج الطالبني لزإمام‬
‫النومي ) مخمترص صحيح رشح أيب مجرة‪ ،‬مقد بقي هناك الشيخ باملدينة حتى عام‬
‫‪1979‬م‪ .‬ثم بعد ذلك رحل الشيخ إىل عاصمة البالد مقديشو‪ ،‬مفور مصوله إليها انتظم‬
‫بمدرسة الشيخ صويف االبتدائية ماملتوسطة حيث كان يذهب إليها يف الفرتة الصباحية‪،‬‬
‫أما الفرتة املسائية فكان يواظب عىل حلقات العلم يف املساجد مالزمايا‪.‬‬
‫ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق بجامعة اإلمام حممد اإلسالمية مأنجز‬
‫البكالوريوس ماملاجستري مالدكتوراه‪ ،‬ثم رحل إىل مجهورية موريتانيا اإلسالمية مأصبح‬
‫أستاذ العلوم اإلسالمية يف فرع جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية‪ ،‬مبعد فرتة عاد‬
‫إىل الصومال ماستقر يف مقديشو مشار ًكا لألمة يف تطوير التعليم مالعلم‪ ،‬سواء يف‬
‫احللقات العلمية باملساجد أم يف اجلامعات مثل اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال‪،‬‬
‫ثم انضم إىل املحاكم اإلسالمية يف عام ‪2116‬م مأصبح من قادهتا‪ ،‬مبعد تفكك املحاكم‬
‫أصبح الدكتور عمر إيامن رئيس ًا للحزب اإلسالمي‪.‬‬
‫حتقيق جزء من املطالب العالية بزوائد املسانيد اللامنية البن حجر العسقالين‪.‬‬
‫طبع بدار العاصمة بالرياض ‪ 16‬جملدً ا‪ ،‬ميقع يف ‪ 3‬جملدات غري أنه مجع بعد هتذيبه‬
‫بمجلد ماحد‪ ،‬اجلدير بالذكر أن هذا املجهود العلمي مالثقايف إنام هو عبارة عن بحث‬
‫علمي لنيل درجة عام ‪1215‬هـ‪ ،‬من جامعة اإلمام بن سعود اإلسالمية‪.‬‬

‫‪-251-‬‬
‫األحاديث التي أع ّلها النسائي باالختالف عىل الرواة يف كتابه املجتبى‪.‬‬

‫مهذا املجهود العلمي أيض ًا هو نتيجة رسالة علمية لنيل درجة الدكتوراه من جامعة‬
‫اإلمام يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬قسم السنة معلومها من كلية أصول الدين‪ ،‬سنة‬
‫‪1221‬هـ‪ ،‬ميقع يف ‪ 3‬جملدات‪ ،‬مهي ما زالت خمطوطة مأخربين املؤلف بأنه ينوي طباعتها‪.‬‬

‫التأسيس يف فن دراسة األسانيد‪.‬‬

‫ألفه املؤلف بعد نيله درجة الدكتوراه – كام أخربين املؤلف نفسه – مالكتاب مطبوع‬
‫بدار املعارف بالرياض‪ ،‬ميقع يف ‪ 511‬صفحة‪ ،‬مهذا الكتاب يتنامل طريقة دراسة أسانيد‬
‫احلديث للوصول إىل احلكم النهائي للحديث صح ًة مضعف ًا‪.‬‬

‫مواقف أم سليم األنصارية مفخرة لك مسلمة‬

‫هو كتيب صغري بحوايل ‪ 51‬صفحة‪ ،‬مطبع بدار القاسم بالرياض يف اململكة العربية‬
‫السعودية‪.‬‬

‫اإلمام النسائي وكتابه املجتبى‬

‫مهو عبارة عن ترمجة موسعة عن مؤلف كتاب املجتبى اإلمام احلافظ النسائي مدراسة‬
‫أخرى لكتابه املشتبه من حيث املنهج مرشطه مطريقة ترتيب الكتاب ماملقارنة بينه مبني‬
‫املسانيد األخرى‪ ،‬مالكتاب بحدمد ‪ 151‬صفحة‪ ،‬ممطبوع بدار املعارف بالرياض‪.‬‬

‫األحاديث التي ع ّلق اإلمام الشافعي القول هبا عىل صحتها‪.‬‬

‫هذا الكتاب ال يزال خمطوط ًا حسب علمي مكام أخربين املؤلف نفسه يف بدايات عام‬
‫‪2116‬م قبل أن ينضم املؤلف يف السلك السيايس ماالنتامء إىل األحزاب الدينية السياسية‬
‫يف الصومال‪ .‬مقال يل املؤلف أنه سوف يطبع الكتاب بعد إضافة بعض املكمالت‬
‫البسيطة‪ ،‬معىل العموم فالكتاب يتعلق باألحاديث التي يقول اإلمام الشافعي فيها إن‬
‫صح هذا احلديث قلت به‪ ،‬فيتم دراسة ذلك احلديث ليعرف هل هو صحيح أم ال‪.‬‬

‫‪-251-‬‬
‫منهجية االستدالل باحلديث عند اإلمام الشافعي‪.‬‬

‫ميعني طريقة اإلمام الشافعي رده اهلل حينام يستدل باحلديث عىل األحكام الفقهية‬
‫ماذا يشرتط لقبول احلديث‪ .‬مقد طبع الكتاب يف دار الفكر العريب ‪ -‬القاهرة عام‬
‫‪1236‬هـ ‪2116 /‬م‪.‬‬

‫امليزان فيام بني األشعري واألشاعرة من التباين‪.‬‬

‫رسالة صغرية ما زالت خمطوط ًة حتى اآلن‪.‬‬

‫اجلفاف‪ :‬أسبابه وآثاره وعالجه‬

‫يتنامل فضيلة الدكتور هذا الكتاب اجلفاف الذي أصاب بعض املناطق اجلنوبية من‬
‫بالد الصومال عام ‪2116‬م‪ ،‬مبسبب هذا القحط ماجلفاف يف هذه األقاليم أصاب الناس‬
‫الرضر ماملوت ماهلالك بسبب ذلك اجلفاف ماجلوع مالعطش‪ .‬مإسهام ًا من املؤلف يريد‬
‫من خالل أطرمحته أن يكشف لألمة السبل الكفيلة ملعاجلة ذلك اجلفاف مالقحط حمذر ًا‬
‫يف الوقت نفسه عن الرؤية البسيطة السطحية لدى املجتمع السيام أملئك الذين يرمن أن‬
‫اجلفاف أمر طبيعي ال عالقة له باملعايص ماملخالفات التي تصدر عن الناس‪ .‬ميرى‬
‫املؤلف أن اجلفاف الذي أصاب األرض سبقه جفاف آخر للقلوب حيث انعدمت التقوى‬
‫أم كادت‪ّ ،‬‬
‫مقل اخلوف من اهلل مالرجاء منه فانقلبت املفاهيم متعلقت القلوب بغري اهلل‬
‫خوف ًا مرجا ًء‪.‬‬

‫مأشار املؤلف يف كتابه إىل األخطاء املجافة باألمة بسبب اجلفاف حيث إن اجلمعيات‬
‫التنصريية تنشط يف مثل هذه الظرمف مستغلة حاجة الناس‪ ،‬فتدس هلم السم بالعسل‬
‫تتظاهر بثوب اإلحسان إىل الناس حتت مسميات كثرية ملتسهيل عملياهتا توفر هلم الدمل‬
‫الكربى غطا ًء أمني ًا‪ .‬مرغم صغر حجم الكتاب إال أنّه يعالج مجيع ما يتعلق باجلفاف من‬
‫أسبابه مآثاره معالجه من خالل توجيهات رشيفة سمحة‪ .‬ميف هذا الكتاب ثالثة فصول‬
‫رئيسية مع مواضيع أخرى هلا عالقة باملوضوع‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 69‬صفحة‪.‬‬

‫‪-252-‬‬
‫عزّ األمة يف اجتامع الكلمة‬

‫يشري املؤلف يف مقدمة الكتاب إىل أن كتابه هذا كان يف أصله مقاالً نرش يف مسائل‬
‫النرش املختلفة باسم مجوب توحيد الصف‪ .‬متنامله الناس يف أكثر من صعيد‪ ،‬مقرؤمه يف‬
‫جمالسهم اخلاصة مالعامة‪.‬‬

‫ماستكامالً للفائدة أراد املؤلف أن خيرج املقال عىل شكل كتاب‪ ،‬ماهلدف من ذلك كام‬
‫قال املؤلف نفسه‪ ... " .‬حتى خيرج يف صورة كتيب يسهل تدامله بني الناس لتعم الفائدة‪،‬‬
‫محتفظ املعلومة من النسيان مالضياع‪ ...‬إلخ" مبعد قراءة مستفيضة يتضح للقارئ بأن‬
‫حيس بالتذمر ماحلدرة بسبب ما كان يراه من االختالف مالتفرق بني الصحوة‬
‫املؤلف كان ّ‬
‫اإلسالمية‪ ،‬مال سيام الذين كانوا يشاركون بعملية اجلهاد ماحلرب ضد االحتالل اإلثيويب‬
‫للبالد يف عام ‪2116‬م‪ ،‬حتى عام ‪2118‬م‪ ،‬مقال املؤلف مبين ًا يف ذلك‪ .. " :‬ملكني بقيت‬
‫مهمو ًما بسبب أن العدم املحتل اإلثيويب جاثم عىل صدمرنا‪ ،‬ممصادر لكرامتنا‪ ،‬ممع هذه‬
‫احلالة فاإلخوة املجاهدمن يف الساحة منقسمون عىل أنفسهم‪ ،‬مخمتلفون فيام بينهم‪ ،‬فكيف‬
‫يل أن أشارك اإلخوة املسلمني فرحتهم إال أين تذكرت قول اهلل تعاىل‪ :‬ﭽ ﮫ ﮬ ﮭ‬
‫منهي عن‬
‫ّ‬ ‫ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ [آل عمران] ‪ ،‬فعلمت أنني‬
‫االستسالم للحزن مقت مقوع املكرمه‪ ،‬معن التذلل للعدم حتى يف مقت اهلزيمة‪ ،‬مال‬
‫يليق بمن يقول يف اخلمس من الصلوات (اهلل أكرب) أن يركع لغري اهلل مهام كانت الظرمف‪،‬‬
‫فسألت نفيس ماذا عساي أن أقدم لزإخوة يف الساحة الصومالية‪ ،‬مأنا هنا يف أسمراء‬
‫فأدركت بعد برهة من الزمن أنني قادر عىل فعل يشء كثري ‪ ." ...‬مكان هذا التأليف هلذا‬
‫الكتاب االنتصار عىل العدم املحتل كام يذكر املؤلف يف مقدمته‪.‬‬

‫ممن بني املواضيع التي تطرق هلا املؤلف بيانه لألمضاع السياسية التي كانت متر هبا‬
‫البالد يف تلك الفرتة التي تنامهلا املؤلف من حيث االختالف بني التنظيامت الدينية‬
‫مالقبلية لشئون إدارة البالد يف ظل االحتالل اإلثيويب‪ ،‬مال خيف أن املؤلف كان من تلك‬
‫املنظومة التي عاهدت مجاهدت يف سبيل حترير البالد مالعباد من االحتالل اإلثيويب رغم‬

‫‪-253-‬‬
‫التعامن بني املحتل ماحلكومة الصومالية التي كانت تقود البالد يف هذه الفرتة برئاسة‬
‫العقيد الرئيس عبد اهلل يوسف أدد‪ .‬متنامل فضيلة الدكتور عمر إيامن أبو بكر مواضع‬
‫متفرقة ممبعثرة غري أن جلها تنصب عىل خطر اخلالف مأمهية توحيد الصفوف‪ .‬مالكتاب‬
‫يقع يف ‪ 112‬صفحة مطبع بمطبعة دار الفكر العريب‪ ،‬سنة ‪1229‬هـ املوافق ‪2118‬م‪،‬‬
‫القاهرة ‪ -‬مرص‪.‬‬

‫بيوهتن منفردات‬
‫ّ‬ ‫صالهتن يف‬
‫ّ‬ ‫صالهتن يف بيوت اهلل مجاعة خري من‬
‫ّ‬
‫رسالة ُمستلة من كتاب املحىل لزإمام أيب حممد ابن حزم الظاهري األندليس‪ .‬مقد‬
‫رشع فضيلة الدكتور بعد أن تيدر له يف مجع املادة العلمية املتعلقة باملوضوع‪ .‬مبعد أن‬
‫مقف عىل كالم البن حزم عىل ما ذهب إليه يف كل ما يتعلق باملسألة مرغم أن املؤلف نقل‬
‫غري األلفاظ مخالف بني العبارات مع‬
‫بعض املعلومات عن ابن حزم األندليس إال أنه ّ‬
‫لكن الدكتور أشار – ألجل األمانة العلمية – إىل أن أصل‬
‫يشء من التقديم مالتأخري ّ‬
‫كثريا من املعلومات مالفوائد اجلمة‬
‫املسألة من كتاب املحىل البن حزم‪ ،‬ملكنه أضاف ً‬
‫لرسالته امليمونة العلمية التي تدمر حول مسألة تفضيل صالة املرأة يف بيتها مجاعة عىل‬
‫صالهتا يف بيتها منفردة‪ .‬مالكتاب من مطبوعات مطابع اجليل اجلديد بصنعاء – اليمن عام‬
‫‪1233‬هـ‪2112/‬م‪ .‬محجمها صغري حوايل ‪ 62‬صفحة‪.‬‬

‫املعايري الرشعية يف مسائ اجلامعات اإلسالمية‬

‫يساهم هنا فضيلة الدكتور يف معاجلة تلك الظاهرة الدخيلة عىل الصحوة اإلسالمية‬
‫بتشخيصها أمالً‪ ،‬ثم البحث عن حلول هلا بوضع معايري رشعية‪ ،‬معموم الرسالة تتنامل‬
‫مسائل مهمة ذات صلة بالتنظيامت اإلسالمية ملعرفة احلكم الرشعي فيها‪ ،‬مالرسالة‬
‫صغرية احلجم متقع يف ‪ 81‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطبعة اجليل اجلديد بصنعاء – اليمن عام‬
‫‪1233‬هـ‪2112/‬م‪.‬‬

‫‪-252-‬‬
‫استامع اخلطبة بعد صالة العيد عزيمة‬

‫خريا – مؤمنة البحث مالعناء يف سبب تأليف رسالته‬


‫يغنينا املؤلف – جزاه اهلل ً‬
‫كنت عىل تلك احلال من الرتدد برهة من الزمن‬
‫العلمية القيمة حيث ذكر يف مقدمتها ‪ُ " :‬‬
‫حتى مقفت عىل كالم أيب دامد صاحب السنن عىل حديث الرتخيص يف خطبة العيد‬
‫حيث أعله باإلرسال فلفت ذلك نظري إىل أمهية الرجوع إىل احلديث للتأكد من حالة‬
‫الصحة مالضعف فكان هذا التأليف‪ "..‬مقد قسم املؤلف رسالته إىل عدة مباحث‬
‫كمبحث ختريج ما مرد يف جواز االنرصاف عن اخلطبة‪ ،‬ممبحث النظر يف االختالف عىل‬
‫ابن جريج‪ ،‬ممبحث حكم صالة العيد مأقوال أهل العلم فيها‪ .‬مقد توصل املؤلف إىل ّ‬
‫أن‬
‫صالة العيد فرض عني عىل الرجال مالنساء عىل حد سواء لألدلة الرصحية ماألمامر‬
‫الصارمة من النبي ^ باخلرمج إليها‪ .‬مالرسالة تقع يف ‪ 22‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطبعة اجليل‬
‫اجلديد بصنعاء – اليمن عام ‪1233‬هـ‪2112/‬م‪.‬‬

‫أخالقيات املجاهدين‬

‫يتنامل املؤلف قضايا هلا عالقة باجلهاد‪ ،‬مناقش أهداف اجلهاد محكمه مفضله‪،‬‬
‫مالرتغيب يف اإلنفاق فيه‪ ،‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 115‬صفحة‪.‬‬

‫وللدكتور عمر إيامن أبو بكر مؤلف آخر‪:‬‬

‫قصة آدم عليه السالم‬

‫مالكتاب ضمن سلسلة األنبياء الذي يزمع املؤلف إصداره‪ ،‬مطبع بدار الفكر العريب‬
‫بالقاهرة‪ ،‬عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫عمر عبد اهلل إيدان‬
‫املدن الصومالية لدى اجلغرافيني القدماء‬

‫حامل املؤلف من خالل كتابه هذا مجع قدر ما يمكن لديه من أقوال اجلغرافيني‬
‫ماملؤرخني مالرحالة القدماء عن الصومال يف العصور القديمة ال سيام املدن الساحلية‬

‫‪-255-‬‬
‫املشهورة يف القرن اإلفريقي‪ ،‬فيتنامل مثل مدينة بربرة مزيلع محافون ممرشيخ ممقديشو‬
‫ممركة مبرامة‪ ،‬ميتنامل املؤلف تاريخ تلك املدن من حضاراهتا مازدهارها مبعض‬
‫حوادثها مخراهبا فيام بعد‪ ،‬ميشري املؤلف بأنه عثر عىل مدينة قديمة سامها السيارة من‬
‫خالل بحثه يف بطون املصادر التي تناملت تاريخ املنطقة‪.‬‬
‫عمر علي عبد اهلل‬
‫مهو فضيلة الدكتور عمر عىل عبد اهلل حممد‪ ،‬مأمه تسمى حبيبة يلحو عسبيل‪ ،‬من‬
‫مواليد منطقة مهداي يف إقليم الشبييل الوسطى قرب مدينة جوهر يف عام ‪1956‬م‪ .‬متربى‬
‫عند أبيه متعلم القرآن الكريم عىل يد معلم عثامن سني احلواديل‪ ،‬ثم رحل إىل مقديشو‬
‫مالتحق هناك باملدرسة النظامية يف حي در جبجب للمراحل اإلعدادية‪ ،‬أما املرحلة‬
‫الثانوية التحق بمدرسة ‪ 15‬مايو بمقديشو ثم التحق بكلية الرتبية باجلامعة الوطنية‬
‫املعرمفة بلفويل‪ .‬مأثناء دراسته يف املرحلة الثانوية كان ينتظم إىل بعض احللقات العلمية‬
‫التي كانت تعقد بمساجد مقديشو مضواحيها مثل حلقة الشيخ حممد معلم حسن يف‬
‫مسجد الشيخ عبد القادر املعرمف بمسجد مقامك‪ ،‬مكذلك حلقة الشيخ نور الدين بن‬
‫أدد مأخذ منه علم الفرائض‪ .‬مقبل أن يكمل دراسته اجلامعية رحل إىل اخلارج مالسيام‬
‫إىل بالد احلجاز باململكة العربية السعودية عن طريق السودان‪ ،‬مأثناء إقامته البسيطة‬
‫التحق بجامعة أم درمان اإلسالمية مخاصة كلية اآلداب‪ ،‬قسم اللغة العربية يف العام‬
‫الدرايس الكامل يف ‪1979‬م ‪1981/‬م‪ .‬مملا مصل إىل اململكة التحق باجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة مخاصة قسم فقه السنة من كلية احلديث‪ .‬ماستطاع فضيلة الدكتور عمر‬
‫حصول عىل درجات علمية بدء ًا بمرحلة البكالوريوس مانتهاء بمرحلة الدكتوراه‪ .‬ثم‬
‫رحل إىل دملة ماليزيا مهناك عمل أستا ًذا يف اجلامعة الوطنية املاليزية مغريها من‬
‫اجلامعات يف ماليزيا قرابة عرش سنوات كأستاذ يف احلديث معلومه‪ ،‬ثم بعد ذلك رجع إىل‬
‫الصومال حيث يواصل عمله يف احلقل التعليمي يف اجلامعات مخاصة اجلامعة اإلسالمية‬
‫مهو اآلن رئيس قسم الدراسات العليا باجلامعة إضافة إىل كونه أستاذ احلديث مفقه السنة‬

‫‪-256-‬‬
‫البدر املنري يف ختريج األحاديث واآلثار الواقعة يف الرشح الكبري‪ ،‬البن امللقن "من‬
‫السهو إىل صالة اخلوف" دراسة وحتقيق‪.‬‬
‫باب سجود ّ‬
‫بحث نال الباحث من خالله درجة املاجستري يف قسم فقه السنة من كلية احلديث‬
‫باجلامعة اإلسالمية قسم الباحث رسالته إىل قسمني‪ :‬درايس محتقيقي‪ .‬القسم‬
‫الدرايس‪ :‬مفيه مقدمة مبابان‪ :‬الباب األمل‪ :‬مفيه فصالن‪ :‬التعريف باإلمام الرافعي‪،‬‬
‫التعريف بالرشح الكبري‪ .‬الباب الثاين‪ :‬مفيه فصالن‪ :‬التعريف بابن امللقن‪ ،‬التعريف‬
‫بالبدر املنري‪ .‬القسم التحقيقي‪ :‬مقد اعتمد فيه عىل أربع نسخ خطية‪1 :‬ـ نسخة أدد‬
‫الثالث برتكيا‪ ،‬مهلا صورة يف اجلامعة اإلسالمية (برقم ‪ ،)2587-2582‬تقع يف ست‬
‫جملدات‪ ،‬مسطرهتا (‪ )25‬سطر ًا‪ ،‬مهي النسخة األصل‪ ،‬ميرتامح عدد أمراق جملداهتا ما‬
‫بني (‪ )299-181‬سوي املجلد األخري فهو (‪ )68‬مرقة مهو ناقص‪2 .‬ـ نسخة املكتبة‬
‫املحمودية باملدينة املنورة مهلا صورة يف اجلامعة اإلسالمية (رقم ‪ )2228-2227‬مهي‬
‫أربعة أجزاء يف جملدين كبريين‪ ،‬مهي ناقصة من آخرها‪ ،‬عدد أمراق املجلد األمل‬
‫(‪ ،)252‬مالثاين (‪ ،)286‬مسطرهتا (‪ )33-31‬سطر ًا يف الصفحة الواحدة‪3 .‬ـ نسخة‬
‫مكتبة "تريم" بمكتبة األحقاف برتيم‪ ،‬اليمن اجلنويب‪ ،‬ممنها صورة بمعهد املخطوطات‬
‫بجامعة الدمل العربية رقم (‪ ،)1523‬مهي يف جملد ماحد (ناقصة)‪ ،‬معدد أمراقها‬
‫(‪ )181‬مرقة‪ ،‬مسطرهتا (‪ )33‬سطر ًا‪2 .‬ـ نسخة برلني‪ ،‬هلا صورة يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫حتت رقم (‪ )3936‬ميكرمفيلم‪ ،‬معدد أمراقها (‪ )281‬مرقة‪ ،‬مسطرهتا (‪ )31‬سطر ًا‬
‫غالب ًا‪ ،‬متبدأ من باب سجود التالمة إىل باب صدقة التطوع‪ .‬مقد اشتمل الكتاب عىل‬
‫حتقيق الكتب ماألبواب التالية‪ :‬باب سجود السهو‪ ،‬سجود التالمة مالشكر‪ ،‬كتاب صالة‬
‫اجلامعة‪ ،‬صالة املسافرين‪ ،‬اجلمعة‪(.‬مالحظة‪ :‬كتاب صالة اخلوف غري داخل يف التحقيق)‪.‬‬

‫األحاديث القدسية ‪ -‬مجعاً ودراسة‬

‫قسم الباحث رسالته إىل مقدمة مقسمني مخامتة‪ .‬املقدمة‪ :‬الكتاب عبارة عن رسالة‬
‫علمية نال صاحبها من خالهلا درجة الدكتوراه يف قسم فقه السنة من كلية احلديث‬

‫‪-257-‬‬
‫باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية ‪ .‬تكلم فيها الباحث‬
‫عن أمهية املوضوع مخطة البحث‪ .‬القسم األمل‪ :‬دراسة حول احلديث القديس‬
‫(تعريفه‪ ،‬الفرق بينه وبني القرآن‪ ،‬وبينه وبني األحاديث النبوية)‪ ،‬موضوعه‪ ،‬مصادره‪،‬‬
‫أهم ما ألف فيه‪ .‬القسم الثاين‪ :‬يشمل األحاديث القدسية مرتبة عىل الكتب ماألبواب‬
‫الفقهية‪ .‬اخلامتة‪ :‬ذكر فيها أن كتاب الشيخ حممد املدين "اإلحتافات السنية يف األحاديث‬
‫القدسية" وكتاب "جامع األحاديث القدسية" أليب عبد الرمحن عصام الدين الصبابطي‬
‫أوسع ما ألف يف هذا الباب وقال إن بحثه هذا قد اشتمل عىل ثالث مثامنني مأربعامئة‬
‫حديث‪ ،‬الصحيح ماحلسن منها اثنان مثالثامئة حديث‪ ،‬منها يف الصحيحني إحدى‬
‫معرشمن ممائة حديث‪ ،‬مالضعيف مما دمنه ماحد مثامنون ممائة حديث‪.‬‬

‫اإلمام البخاري وكتابه اجلامع الصحيح‬

‫مهي رسالة صغرية هتتم باجلامع الصحيح للبخاري‪ ،‬مهي رسالة علمية يتدامهلا‬
‫طالب العلم يف الصومال‪.‬‬
‫عمر على حممود‬
‫األطامع االستعامرية يف الصومال يف الفرتة ‪3961‬م – ‪3809‬م‬

‫هذه دراسة تتنامل األطامع التي تعرضت هلا بالد الصومال مالتنافس الدميل التي‬
‫اشرتكت فيها خمتلف القوى االستعامرية لفرتة من أصعب الفرتات يف التاريخ الصومايل‬
‫احلديث‪ .‬مال شك ّ‬
‫أن هذه الفرتة التي يتنامهلا الباحث كانت البداية احلقيقية للمشكالت‬
‫الكثرية التي عاين منها الشعب الصومايل يف تارخيه املعاص من تقسيم أراضيه‪ ،‬مإقامة‬
‫حواجز بني أجزاء مطنه مغريها من ميالت االستعامر‪ ،‬مالبحث يتضمن أربعة فصول‬
‫مخامتة‪ .‬فالفصل األمل تعرض فيه املؤلف إىل األحوال الصومال قبيل العزم األمرميب‬
‫مخاصة من حيث أسلوب احلكم محياة احلكومات الوطنية بشكل موجز تتقدمه ملحة‬
‫جغرافية عن الصومال‪ ،‬كام يتنامل هذا الفصل أيض ًا النفوذ الزنجباري يف جنوب البالد‪،‬‬
‫مالوجود املرصي يف الشامل‪ ،‬ماللذين كانا يمثالن آنذاك أكرب نفوذ سيايس يف الصومال‪،‬‬

‫‪-258-‬‬
‫كام يمكن اعتبارمها من أهم املداخل التي نفذ منها االستعامر‪ .‬أما الفصل الثاين فيدمر‬
‫حول األطامع األمرمبية يف فرتة ما قبل افتتاح قناة السويس للمالحة الدملية‪ ،‬حيث‬
‫تعرض للنشاطات املبكرة لالستعامر التي متثلت يف البعثات مالرحالت الكشفية‬
‫ماملعاهدات التجارية مغريها من مقدمات االستعامر‪ ،‬مذلك كخلفية للموضوع‪ ،‬مأما‬
‫الفصل الثالث يعالج فرتة ما بعد افتتاح قناة السويس التي تبلورت فيها السياسات‬
‫االستعامرية بشكل ماضح‪ ،‬حيث يتنامل املنافسات الدملية يف الصومال‪ ،‬ماحتالل‬
‫أراضيه من إقامة املستعمرات‪ ،‬مختطيط احلدمد فيام بني تلك املستعمرات‪ .‬ميف الفصل‬
‫الرابع يتنامل االستعامر احلبيش‪ ،‬مدمر احلبشة نفسها يف عملية التقسيم كقوة حملية‬
‫اشرتكت يف ذلك‪ ،‬معن العوامل التي ساعدت عىل ذلك‪ ،‬ماستفادت احلبشة منها‪ .‬ثم‬
‫ذكر املؤلف خامتة بحثه مالنتائج التي توصل إليها‪ .‬مالكتاب حوايل ‪ 211‬صفحة‪ ،‬مهو‬
‫جزء من متطلبات احلصول عىل درجة املاجستري يف التاريخ احلديث من معهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية يف بغداد – العراق‪ ،‬قسم البحوث مالدراسات التارخيية التابع‬
‫للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم بجامعة الدمل العربية‪ ،‬يف صفر عام ‪1218‬هـ‬
‫املوافق سبتمرب ‪1987‬م‪.‬‬
‫عمر الفاروق عبد العزيز عثمان‬
‫تعدد املناهج العربية وعالقتها بالتحصي الدرايس لدى طالب املرحلة اللانوية يف الصومال‬

‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال الكاتب من خالهلا درجة املاجستري يف الرتبية‬
‫من قسم املناهج مطرق التدريس بجامعة أم درمان اإلسالمية باخلرطوم‪ .‬متطرق الباحث‬
‫يف أطرمحته العلمية إىل نشأة متطور التعليم يف الصومال ممفهوم املنهج معناصه‬
‫مالعوامل املؤثرة فيه‪ .‬كام تطرق إىل مفهوم التحصيل الدرايس متقويمه مالعوامل املؤثرة‬
‫عرضا مصفيا للمناهج العربية يف املدارس الثانوية يف مقديشو‪ ،‬مقام‬
‫ً‬ ‫فيه‪ .‬ماستعرض‬
‫الباحث بإجراءات الدراسات امليدانية‪ .‬ميصل البحث إىل ‪ 252‬صفحة تقريبا‪.‬‬

‫‪-259-‬‬
‫عمر حممد شيغو‬
‫الصورة الذهبية للصومال يف الصحف العربية " دراسة حتليلية عىل صحف األهرام‬
‫الدويل – الرشق األوسط – احلياة يف الفرتة من ديسمرب ‪3881‬م إىل مارس ‪3882‬م‪.‬‬
‫الباحث عمر حممد شيغو حصل من خالل بحثه عىل درجة املاجسيرت يف التاريخ‬
‫احلديث املعاص من جامعة األزهر بالقاهرة‪ ،‬متقوم الدراسة يف التعرف عىل صورة‬
‫الصومال كام أظهرهتا عينة الصحف العربية حمل الدراسة ماملتمثلة يف األهرام الدميل‪،‬‬
‫الرشق األمسط‪ ،‬احلياة يف الفرتة من ديسمرب ‪1992‬إىل مارس ‪1995‬م‪ ،‬مبعد مسح كل‬
‫املواد الصحفية املنشورة عن الصومال بالتحليل مالدراسة مالبالغ عددها ‪1513‬‬
‫ممقارنتها فيام بينها متوصلت الدراسة إىل ارتفاع تكرارات الصورة السلبية للصومال‬
‫مالصومايل حيث بلغت ‪ 7396‬مقابل ‪ 1375‬صورة إجيابية‪ ،‬كام أظهرت نتائج الدراسة‬
‫أيضا اختالف سامت الصورة السلبية ماإلجيابية عن الصومال مالصحيفة التي نرشت فيها‬
‫حيث جاءت بالرتتيب احلياة ماألهرام الدميل ثم الرشق األمسط‪.‬‬
‫عمر حممد ورمسة‬
‫ملد األستاذ عمر حممد مرسمة يف نواحي مدينة لوق يف حمافظة جدم يف عام ‪1982‬م‪،‬‬
‫ألبوين من قبيلة مرحيان إحدى قبائل الدارمد‪ ،‬مترعرع يف مدينة لوق‪ ،‬محفظ القرآن‬
‫الكريم يف كتاتيبها‪ ،‬مأخذ تعليمه االبتدائي يف حمافظة جدم ماإلعدادية مالثانوية يف‬
‫مقديشو عاصمة الصومال‪ ،‬مالبكالوريوس ماملاجستري من قسم اللغة العربية بكلية‬
‫اآلداب بجامعة تعز باجلمهورية ‪.‬م ُيعد األستاذ عمر حممد مرسمة من أنشط الباحثني‬
‫القديرين يف القطر الصومايل‪ ،‬ميمتاز املؤلف باهتامماته الرتبوية مالثقافية مالتارخيية‪ ،‬مقد‬
‫حمارضا يف عدة جامعات يف الصومال منها‪ :‬جامعة رشق أفريقيا يف بوصاصو‬
‫ً‬ ‫عمل‬
‫مجامعة مالية بونت الند يف جارممي‪ ،‬مجامعة نوجال يف السعانود‪ ،‬كام أرشف عىل‬
‫تأسيس عدة معاهد لتعليم اللغة العربية يف الصومال‪ ،‬مله مشاركات بحثية يف مؤمترات‬
‫عاملية باإلضافة إىل عرشات املقاالت حول اللغة العربية مالتاريخ مالثقافة مالسياسة‬
‫ماملجتمع‪ ،‬أما مشاركاته اإلعالمية فقد بدأت تتبلور منذ دراسته اجلامعية حيث أسس مع‬

‫‪-261-‬‬
‫بعض زمالئه منظومة من املواقع الثقافية ماإلعالمية الناطقة باللغة العربية منها ‪:‬موقع‬
‫رابطة طالب الصوماليني العاملية ‪ ،xiriir.com‬مالشبكة الصومالية للمعلومات‪،‬‬
‫ممنتديات الصومال املتخصصة‪ ،‬متعد تلك املواقع من طالئع املواقع الصومالية الناطقة‬
‫باللغة العربية يف الشبكة العنكبوتية‪ .‬ميظهر مما سبق ّ‬
‫بأن السيد عمر حممد مرسمة من‬
‫أنشط الباحثني القديرين يف القطر الصومايل‪ ،‬ميمتاز بأنه حيب العلم مدرمبه‪ ،‬مهيتم باللغة‬
‫العربية مآداهبا‪.‬‬
‫األدوات يف اللغة العربية والصومالية‪ -‬دراسة تقابل َّية‬
‫حصل الباحث هبذه الدراسة عىل درجة املاجستري من كلية اآلداب بجامعة تعز يف‬
‫اليمن يف عام ‪2111‬م‪ ،‬ماهتمت الدراسة باملقابلة بني النحو العريب مالنحو الصومايل يف‬
‫موضوع األدمات للبحث عن أمجه االختالف ماالتفاق بني اللغتني مالتنبؤ بالصعوبات‬
‫شخصت الصعوبات‬
‫ن‬ ‫التعليمية التي تواجه املتعلمني الصوماليني يف تعلم النحو العريب‪،‬كام‬
‫التي جيدها نظريه العريب يف تعلم النحو الصومايل‪ ،‬مستندة يف ذلك إىل نظرية علم اللغة‬
‫التقابيل الذي نادى بدمر اللغة األم يف اكتساب اللغة اهلدف‪ .‬محيسب هلذه الرسالة جودة‬
‫لغتها متناسق أجزائها مقوة مصادرها‪ ،‬حيث رجع املؤلف إىل مصادر النحو العريب‬
‫األصيلة باإلضافة إىل الدراسات اللغوية احلديثة‪ .‬ومما ال شك فيه أن دراس ًة من هذا النوع‬
‫سوف ختدم مكتبة علم اللغة احلديث كام ستساعد الربامج اهلادفة لتعليم اللغات لغري‬
‫الناطقني هبا‪.‬‬
‫مدخ إىل أدب الطف الصومايل‬
‫يعترب هذا البحث باكورة مؤلفات الباحث‪ ،‬مقد صدرت طبعته األمىل يف عام‬
‫‪1228‬هـ ‪2117 /‬م‪ .‬من مركز عبادي للدراسات مالنرش بصنعاء يف اليمن‪ ،‬مقد قام‬
‫بتأليفه مهو يف السنوات األمىل من دراسته اجلامعية‪ ،‬مهيتم البحث ببلوة العمل البحثي يف‬
‫ميدان أدب الطفل الصومايل‪ ،‬حيث يعترب هذا البحث رائد الدراسات املؤلفة بالعربية‬
‫حول هذا املوضوع‪ .‬ميتألف البحث من ثالثة فصول اهتم األمل منها يف تقديم صورة‬
‫موجزة عن أدب الطفل بشكل عام من حيث مفهومه متارخيه مأسسه مالضوابط التي‬

‫‪-261-‬‬
‫ينبغي االلتزام هبا يف النصوص األدبية املقدمة لألطفال‪ ،‬مع بعض النامذج من أدب‬
‫الطفل‪ .‬معني املبحث الثاين بأدب الطفل الصومايل من حيث نشأته متارخيه مع قراءة‬
‫تارخيية حول األعامل املؤلفة لألطفال يف املنطقة الصومالية من إذاعية متلفزيونية‬
‫ممؤلفات‪ .‬أما املبحث الثالث فقد تنامل أنواع أدب الطفل الصومايل مفنونه من النشيد‬
‫مالقصة مبرامج األطفال مع تفسري محتليل النصوص منقدها ‪.‬أما املبحث الرابع فقد قدم‬
‫موضوعات مقرتحة لتأليف أعامل أدبية للطفل مقد شملت بعض القصص من الرتاث‬
‫العاملي مقصص ًا من الرتاث العريب مالتاريخ اإلسالمي مموضوعات تربوية مغريها من‬
‫جماالت احلياة‪.‬‬
‫تاريخ اللغة العربية يف الصومال ‪ -‬منذ ما قب اإلسالم إىل الواقع الراهن‬
‫هذا البحث يف قيد املراجعة‪ ،‬مقد بدأ املؤلف بنرشه يف املواقع الصومالية عىل شكل‬
‫موضوعا ثقافيا‬
‫ً‬ ‫سلسلة مقاالت‪.‬مقد أدرجناه يف هذه الفهرسة ألمهيته‪ ،‬حيث يتنامل‬
‫تارخييا يف غاية األمهية ‪.‬ميتنامل البحث تاريخ اللغة العربية يف الصومال منذ مرحلة‬
‫اإلرهاصات األمىل ثم مرحلة التطور ماالنتعاش يف ظل عرص السلطنات اإلسالمية يف‬
‫القرن اإلفريقي ثم الرتاجع الذي شهدته العربية بعد مصول االحتالل مما أعقبه من‬
‫احلقب ممصوالً إىل الواقع الراهن‪ .‬متركز هذه الدراسة عىل رصد صفحات الرصاع‬
‫الثقايف حول اللغة العربية الذي دارت حلقاته بني الشعب الصومايل املتش ّبث باللغة‬
‫العربية مقوى االحتالل األمرميب التي حاملت بكل جهودها مإمكانياهتا عزل الصومال‬
‫عن ثقافته العربية مانتامئه إىل األمة العربية فض ً‬
‫ال عن أداء دمره يف نرش اللغة العربية‬
‫ماإلسالم يف املناطق املجامرة‪ .‬متؤرخ الدراسة ألمضاع اللغة العربية لتلك احلقب‬
‫املتتابعة مع الرتكيز عىل عوامل االزدهار ماالنجسار يف كل حقبة‪.‬‬
‫عوام ضعف طالب املرحلة اللانوية بجمهورية الصومال يف التواص باللغة العربية‬
‫وعالجها يف ضوء املدخل االتصايل‬
‫مهي دراسة علمية أكاديمية ينوي املؤلف إنجازها يف مقت قريب‪.‬‬

‫‪-262-‬‬
‫عمر حممود علسو‬
‫عمر حممود علسو جعل ‪ ،Gacal‬مأمه فاطمة حسن معلم عبدله ‪ Cabdulle‬من‬
‫مواليد عام ‪1967‬م يف مدينة عيل بور‪ ،‬منشأ عند عائلته يف املدينة نفسها‪ ،‬متعلم القرآن‬
‫الكريم عىل يد معلم عبدي املرسلدي‪ ،‬معىل يد معلم زبري حممد البياميل‪ ،‬كام تعلم علم‬
‫التجويد عىل يد الشيخ عبد الردن حسني حسن ال ُغ ّر الدّ ري‪ .‬ماألستاذ عمر حممد علسو‬
‫هنل بعض العلوم من مناهل العلم مأرمقة املعرفة مالزمايا العلمية املنترشة يف مقديشو‬
‫درمسا تتعلق بالتفسري‬
‫ً‬ ‫العاصمة مخاصة حلقة الشيخ حممد معلم حسن حيث أخذ عنه‬
‫مالنحو مالرصف‪ ،‬أخذ عن الشيخ حممود عوايل التفسري مبعض خمترصات الكتب هلا‬
‫عالقة باألحاديث النبوية‪ .‬أما فضيلة الدكتور الشيخ عبد اهلل شيخ نور أخذ عنه كتاب‬
‫اجلامع الصحيح للبخاري‪ .‬ميف نظام التعليم النظامي التحق عمر حمود علسو بمدرسة‬
‫عيل بور االبتدائية ثم انتقل مع أبيه إىل مقديشو هناك دخل يف مدرسة ‪ 21‬نوفمرب‬
‫املتوسطة‪ .‬ثم انضم إىل مدرسة عثامن جيدي راغي ممدرسة موسى غالل‪ .‬مملا اندلعت‬
‫احلرب األهلية الصومالية يف بدايات التسعينيات من القرن املنرصم حصل له االنقطاع‬
‫الدرايس كام حصل غريه من الشباب الصومايل بسبب تلك األزمة العويصة‪ ،‬غري أنه مل‬
‫ييأس بل التحق باجلامعة اإلسالمية بمقديشو – الصومال عام ‪2112‬م مخترج يف عام‬
‫‪2116‬م‪ ،‬ثم رحل إىل طلب العلم إىل خارج البالد حيث توجه إىل السودان حلصول‬
‫درجة املاجستري مالتحق بجامعة أم درمان اإلسالمية بكلية أصول الدين‪ ،‬قسم احلديث‪،‬‬
‫محقق ما أراده به بعد نجاحه يف مرحلة املاجستري يف عام ‪2111‬م‪ ،‬مملا عاد إىل بالد‬
‫الصومال انضم إىل سلك التدريس باجلامعة اإلسالمية بمقديشو كمحارض بكلية‬
‫الرشيعة‪.‬‬
‫جيا ودراسة وحتليالً‬
‫خمتارات األحاديث النبوية واحلكم املحمدية – ختر ً‬
‫من أمل الكتاب إىل آخر حرف املعجم‪ .‬ماملؤلف هلذا الكتاب كان عمله ينحرص عىل‬
‫ختريج األحاديث الواردة للكتاب املذكور باإلضافة إىل دراسة األحاديث ثم حتليلها‪،‬‬
‫ميصل عدة األحاديث التي عملها املؤلف حوايل ‪ 232‬حديثا‪ ،‬متبلغ هذه الرسالة العلمية‬
‫سام‬
‫تقريبا ‪ 811‬صفحة‪ .‬ميزمع املؤلف بأن خيرج كتابه هذا بثوب قديد بعد إعطائه ا ً‬
‫جديدً ا مهو‪:‬‬

‫‪-263-‬‬
‫املنح اإلهلية يف خمتار األحاديث النبوية واحلكم املحمدية‪.‬‬
‫مينصب أيضا بتخريج األحاديث مع دراسة مافية محتليل علمي يناسب املقام‬
‫ماملقال‪.‬‬
‫عيد على مجعالي‬
‫مهام اإلرشاف الرتبوي ومعوقاته يف املؤسسات التعليمية يف الصومال‪ :‬دراسة وصفية‬
‫حتليلية‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫اإلدارة مالتخطيط الرتبوي التابع لكلية الرتبية بجامعة أم الدرمان اإلسالمية‪.‬‬
‫ماستعرض الباحث يف أطرمحته العلمية مفهوم اإلرشاف الرتبوي مأمهيته مخصائصه‬
‫مأهدافه مأنواعه مأساليبه ماالجتاهات احلديثة يف الصومال‪.‬مالرسالة حوايل ‪ 161‬صفحة‬
‫تقريبا‪.‬‬
‫عيدي حممد‬
‫التقنيات الرتبوية ودورها يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا يف الصومال‬
‫تم إنجازه يف عام ‪ 1986‬م‪.‬‬
‫مهذا البحث األكاديمي ّ‬
‫استخدام الوسائ التعليمية يف تعليم اللغة العربية يف الصومال ‪.‬‬
‫مالكتاب بحث آخر استطاع املؤلف حتقيقه مإنجازه يف سبيل حصول درجة علمية يف‬
‫سنة ‪1988‬م‪ ،‬مما يدل عىل أن األستاذ عبدي حممد ناشط محيوي يف جمال البحث العلمي‪.‬‬
‫عيسى أبتدون‬
‫اإلضافة يف اللغة العربية‬
‫وتم حتقيقه يف سنة‬
‫هذا البحث كان جز ًءا من متطلبات الدبلوم يف اللغة العربية‪ّ ،‬‬
‫‪3892‬م‪.‬‬
‫األفعال يف اللغة العربية‬
‫مهذه الدراسة عبارة عن بحث علمي آخر مقد نال املؤلف األستاذ عيسى أبتدمن من‬
‫خالل هذا البحث درجة املاجستري يف اللغة العربية يف عام ‪1986‬م‪.‬‬

‫‪-262-‬‬
‫عيسى فار نور‬
‫اللقافة اإلسالمية يف الصومال كوسيلة لنرش اللغة العربية‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫مقد كان ّ‬
‫عيسى حممود عبد اهلل‬
‫من مواليد جبيل‪ Gabiley‬عام ‪1967‬م‪ ،‬مأخذ القرآن الكريم عىل يد معلم أدد‬
‫السمرمين‪ ،‬ثم التحق بمدرسة اهلدي االبتدائية يف جيبويت ثم املتوسطة بمعهد السعودي‬
‫الثانوي بجيبويت‪ ،‬ثم رحل إىل اإلمارات العربية املتحدة مالتحق بجامعة إمام حممد بن‬
‫السعود‪ ،‬فرع اإلمارات العربية يف رأس اخليمة‪ ،‬خترج يف عام ‪1216‬هـ‪1996 /‬م‪ ،‬ثم‬
‫التحق بجامعة امللك السعود يف الرياض بالسعودية حيث أخذ الدبلوم العايل يف الرتبية ثم‬
‫رحل إىل السودان منال درجة املاجستري من جامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪.‬‬
‫مفيام يتعلق باحللقات العلمية املباركة‪ ،‬كان الشيخ عيسى يلتزم حلقات الشيخ عبداهلل‬
‫عىل جييل يف جيبويت مأخذ منه احلديث معلومه ماللغة العربية‪ ،‬كام ماظب عىل حلقات‬
‫الشيخ طاهر عيسى يف جبيل ‪ Gabiley‬بالصومال مأخذ منه الفقه ‪.‬‬
‫أهداف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا‬
‫ميصل هذا البحث إىل حوايل ‪ 51‬صفحة‪ ،‬مهو عبارة عن دبلوم ٍ‬
‫عال يف الرتبية‬
‫بجامعة امللك السعود‪.‬‬
‫أحكام البغاة يف الفقه اإلسالمي‬
‫ممن خالل هذا البحث حتدث املؤلف عن األحكام الرشعية التي تتعلق بالبغاة‬
‫ماملعتدين يف نظرة الفقه اإلسالمي‪ ،‬كام حتدث املؤلف عن قضية التعبري األمور السياسية‬
‫مالرشعية‪ ،‬معىل العموم فإن هذا الكتاب يقع يف ‪ 81‬صفحة‪.‬‬
‫املسائ الفقهية التي انفرد هبا املذهب الشافعي يف العبادات‬
‫هذا البحث سجله الباحث يف جامعة إفريقيا العاملية لنيل درجة املاجستري يف الرشيعة‪.‬‬

‫‪-265-‬‬
‫حـــــــرف الغيـــن‬

‫غريب حممد سيد أمحد‬


‫مكافحة القات يف الصومال (دراسة تتبعية)‪.‬‬
‫نظرا ألهيمة الكتاب فقد نرش مرتني يف فرتة مجيزة حيث نرش ألمل مرة بمدينة‬
‫الرياض‪ ،‬املركز العريب للدراسات األمنية مالتدريب بمدينة الرياض باململكة العربية‬
‫السعودية يف عام ‪1985‬م‪ .‬كام نرشت هذه الدراسة سنة ‪1989‬م يف مدينة الرياض‬
‫باململكة العربية السعودية‪ ،‬بنفس املركز ‪.‬‬

‫حــــــرف الفــــاء‬

‫فار أمحد عمر‬


‫األستاذ القائد فارح أدد عمر املعرمف بفارح قري‪ ،‬البحار أدمريال قائد القوات‬
‫البحرية الصومالية‪ ،‬من مواليد عام ‪1925‬م بمقاطعة بنادر العاصمة متعلم يف مدارسها‬
‫التقليدية مثل دكيس لتحفيظ القرآن الكريم ثم املدارس النظامية حيث التحق باملدارس‬
‫احلكومية عام ‪1963‬م ثم أهنى يف عام ‪1966‬م‪ ،‬ثم حتول إىل ختصص العلوم البحرية بعد‬
‫أن سافر إىل خارج الوطن حيث التحق باألكاديمية البحرية يف باكو يف عاصمة أذربيجان‬
‫عام ‪1968‬م‪ ،‬مأصبح ضابط ًا بحري ًا برتبة مالزم ثاين يف نفس السنة‪ .‬كام خترج من كلية‬
‫االقتصاد للجامعة الوطنية الصومالية يف عام ‪1976‬م‪ ،‬منال درجة املاجستري يف االقتصاد‬
‫من جامعة بغداد يف عام ‪1981‬م‪ ،‬كام نال دبلو ًما عال ًيا من األكاديمية االسرتاتيجية العليا‬
‫يف فرع أكاديمية ناص العسكرية العليا يف عام ‪1987‬م‪ ،‬كام نال درجة الدكتوراه يف‬
‫االقتصاد من جامعة القاهرة عام ‪2112‬م‪ ،‬متقلد مناصب كثرية يف القوات البحرية‬

‫‪-266-‬‬
‫الصومالية حيث أصبح رئيس األركان عام ‪1981‬م‪ ،‬فقائد ًا عام ًا هلا بالوكالة عام ‪1982‬م‬
‫– ‪1983‬م‪ ،‬مأستاذ غري متفرغ لكلية االقتصاد يف الصومال‪ ،‬ممؤسس جامعة در يف‬
‫مقديشو ‪ -‬الصومال مرئيسها األمل‪ ،‬ممستشار لوزارة الثرمة السمكية مالنقل البحري‬
‫عام ‪1991 – 1987‬م‪ ،‬مقائد ًا عام ًا للبحرية الصومالية‪ .‬مأدمريال فارح له تاريخ حافل‬
‫يف الساحة الصومالية سواء كانت يف جمال ختصصه يف القوات البحرية الصومالية أم يف‬
‫عضوا يف الربملان الصومايل إضافة إىل ذلك السيد‬‫ً‬ ‫جمال السياسة حيث كان فرتة طويلة‬
‫القائد فارح مثقف له باع طويل يف الثقافية الصومالية ملديه بعض املؤلفات حيث يكتب‬
‫بعدة لغات كالصومالية مالعربية ماإليطالية مأغلب كتابته تتنامل عن ختصصه يف العلوم‬
‫البحار‪ ،‬مجمال االقتصادي‪ ،‬مقضايا السياسية للصومال‪ ،‬مأدمريال فارح هو رئيس مجعية‬
‫العلوم البحرية الصومالية‪.‬‬
‫الدّ رهم والدّ ينار يف املقاييس الرشعية والتقاويم الشمسية القمرية‬
‫ميتنال املؤلف هذا الكتاب املوازين ماملكاييل سواء يف الدينار مالدرهم مالرطل ماملد‬
‫مالصاع مالوسق مالقلتني‪ ،‬كام تنامل يف املسافات ماالجتاهات سواء يف مسافة القرص‬
‫ماجتاه القبلة‪ .‬محتدث أدمريال فارح يف زكاة النقود مالرصف‪ .‬ميف ختام كتابه حتدث‬
‫املؤلف يف حساب الزمن مالتاريخ‪ ،‬مهذا الكتاب عن رسالة صغرية احلجم ملكنها تتنامل‬
‫ال لرشح محتديد بعض‬ ‫أمورا عظيمة ممهمة يف حياة الفرد ماملجتمع‪ ،‬مقد مضعت أص ً‬ ‫ً‬
‫الكميات األساسية يف الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬متقع الرسالة يف حوايل ‪ 131‬صفحة مهي من‬
‫إصدارات جامعة در يف مقديشو يف الصومال عام ‪1223‬هـ املوافق ‪2113‬م يف طبعته‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫فار حاج مودي حممود‬
‫فارح حاج مودي حممود القوليدي‪ ،‬أحد تالميذ الشيخ الفقيه أبيكر بن عىل كظيل‬
‫الكاجلعيل‪.‬‬
‫فتوحات املحمدية يف بيان أحوال األمحدية‬
‫هذا الكتاب يتنامل بعض أخبار الطريقة األددية يف الصومال منذ جميئهم إىل أرض‬
‫الصومال‪ ،‬مخالل حديث املؤلف عن الطريقة الصاحلية ترجم بعض مشائخ هذه الطريقة‬

‫‪-267-‬‬
‫مثل سيد أدد بن إدريس مسيد عبد الواحد‪ ،‬محتدث املؤلف عن بعض اآلداب الطريقة‪.‬‬
‫مطبع الكتاب بمطبعة دار الرشيد بمقديشو ‪ -‬الصومال عام ‪ 1236‬هـ‪2115 /‬م‪ ،‬ميقع‬
‫الكتاب يف حوايل ‪ 192‬صفحة‪ ،‬ميمتاز الكتاب بأن الشيخ أبيكر بن عىل كظيل قام‬
‫بتصحيحه‪.‬‬
‫فار حممد عبد الرمحن‬
‫مهو فارح حممد عبد الردن "أبو عبد الصمد" أحد املثقفني من أهل الصومال‬
‫مرحل إىل اخلارج سيام دملة ماليزيا‪ ،‬مالتحق هناك باجلامعة اإلسالمية العاملية بامليزيا‬
‫محصل عىل درجة املاجستري يف اللغة العربية مالدكتوراه‪ .‬مبعد خترجه يف اجلامعة أصبح‬
‫أستاذ الدراسات اإلسالمية يف اجلامعة الوطنية بامليزيا‪.‬‬
‫اجلملة العربية البسيطة وتدريسها للناطقني بلغات أخرى‬
‫أنجز الكاتب مؤلفه هذا عام ‪1997‬م يف قسم اللغة العربية مآداهبا باجلامعة‬
‫اإلسالمية العاملية بامليزيا‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪125‬صفحة‪.‬‬
‫فاطمة أبو بكر أمحد‬
‫دور منظامت املجتمع املدين يف التنمية االجتامعية يف الصومال‬
‫هذا الكتاب كان يف األصل دراسة حصلت الباحثة من خالهلا عىل درجة الدكتوراه‬
‫بامتياز يف علم االجتامع‪ ،‬مقد قامت دار الفكر العريب يف مرص بنرش الكتاب‪ .‬يتنامل هذا‬
‫بارزا يف تنمية املجتمع مسط النزاعات املسلحة‬
‫دمرا ً‬
‫الكتاب النسق التنظيمي الذي لعب ً‬
‫املستمرة‪ ،‬باعتباره يقوم بملء الفراغ الذي تركه النسق احلكومي يف الصومال منذ عام‬
‫‪1991‬م‪ .‬ميتعرض الكتاب لنشأة منظامت املجتمع املدين مأنشطتها ماختالف ظهورها‬
‫تب ًعا لسياسات احلكم يف البالد‪ .‬ميقدم الكتاب حتلي ً‬
‫ال اجتامعيا منطقيا ملوضوع مل جيد‬
‫دراسات متخصصة يف هذا اجلانب‪ ،‬مهو موضوع التنمية االجتامعية يف الصومال‪.‬‬
‫ميطرح الكتاب تساؤالت كثرية‪ ،‬منها ‪ :‬ما مصادر متويل مشاريع املنظامت املجتمع املدين‬
‫يف الصومال؟ ما العوامل املؤدية إىل ضعف املشاريع التنموية معدم استمرارية بعضها يف‬
‫الصومال ؟ أصدر مركز الشاهد للبحوث مالدراسات اإلعالمية الكتاب ضمن سلسلة‬
‫"أمراق الشاهد" مجتدر اإلشارة إىل أن سلسلة "أمراق الشاهد" هي السلسلة الثالثة‬

‫‪-268-‬‬
‫املطبوعة مرقيا‪ ،‬مالتي يصدرها مركز الشاهد إىل جانب سلسلة “كتاب الشاهد”‪ ،‬يف إطار‬
‫اجلهود الرامية إىل نرش هذه البحوث مإبرازها للنور؛ حتى يستفاد مما يطرحه الباحثون‬
‫اجلدد مالقدامى من حلول علمية تساهم يف حل املشكلة الصومالية التي طال أمدها‪.‬‬
‫فاطمة عبد القادر حممد‬
‫الكاتبة األستاذة فاطمة بنت عبد القادر حممد عبد اهلل من مواليد مدينة مقديشو‪ ،‬غري‬
‫ّأهنا نشأت يف اململكة العربية السعودية‪.‬السيام مكة املكرمة‪ ،‬مدرست االبتدائية‬
‫ماإلعدادية مالثانوية يف اململكة العربية السعودية‪ .‬مالتحقت بجامعة رشق أفريقيا عام‬
‫‪2113‬م مخترجت من كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بتقدير امتياز يف سنة ‪2116‬م‬
‫ثم التحقت بقسم الدراسات العليا لكلية الرشعية مالدراسات اإلسالمية يف عام ‪2112‬م‬
‫منالت درجة املاجستري يف الفقه مأصوله يف عام ‪.2115‬‬
‫الطالق يف املجتمع الصومايل مفهومه ‪ ..‬أسبابه ‪ ..‬آثاره ‪ ..‬وعالجه‬
‫حتدث هذا البحث عن قضية الطالق يف املجتمع الصومايل‪ ،‬ما هو مفهومه؟ مأحكامه‬
‫التي قد تعرتيه؟ مأسبابه؟ مما اآلثار الرشعية ماالقتصادية له؟ مكيف الوقاية؟ مما هو‬
‫العالج؟ حيامل هذا البحث اإلجابة عىل هذه األسئلة‪ ،‬ميسعى لبيان أن اإلسالم حوى من‬
‫القواعد مالترشيعات ما يتسم بالواقعية مالفاعلية يف معاجلة بوادر اخلالف معوامل‬
‫اإلثارة ماالضطراب‪ ،‬فاألمن مالسعادة سواء يف نطاق األرسة أم املجتمع ال يتحققان‬
‫بمجرد البطش ماإلزعاج بل بتهذيب النفوس متطهري األخالق متصحيح املفاهيم‬
‫ماالستمساك برشائع اإلسالم مالعمل هبا يف مجيع جماالت احلياة ‪.‬بدأ هذا البحث ببيان‬
‫حقيقة الطالق من حيث حتديد املعنى اللغوي مالرشعي له‪ ،‬مبيان تأصيله الرشعي ثم‬
‫حتدثت الباحثة عن أحكامه التي قد تعرتيه من حيث الوجوب ماحلرمة ماإلكراه ماإلباحة‬
‫ن‬
‫ماالستحباب مع بيان تأصيل كل حكم‪ ،‬ثم بيان آراء العلامء يف الطالق الثالث مع أدلة‬
‫حتدثت‬
‫ن‬ ‫كل فريق ثم مناقشة آرائهم‪ ،‬مبيان حكمته محكمة جعل الطالق بيد الرجل‪ ،‬ثم‬
‫عن بيان ألفاظ الطالق من حيث الرصيح مالكناية‪ ،‬ثم ذكرت تعليق الطالق برشط أم‬
‫باملستقبل‪ .‬متناملت الباحثة أسباب الطالق املنترشة‪ ،‬ماآلثار التي ترتتب عىل الطالق‪ ،‬ثم‬
‫املنهج اإلسالمي يف عالج الطالق خارج حدمد األرسة مالطريقة الصحيحة يف تدخل‬

‫‪-269-‬‬
‫الوالدين حلل اخلالف مبعث احلكمني مما إىل ذلك‪ ،‬مقد خلص البحث إىل مجلة من‬
‫النتائج مالتوصيات معىل رأسها أن الرشيعة اإلسالمية دين اهلل اخلالد يصلح لكل زمان‬
‫ممكان‪ ،‬مأن الفقه اإلسالمي بحر زاخر مثرمة عظيمة‪ ،‬مأن املجتمع الصومايل يشهد‬
‫تفاقام يف قضية الطالق مازدياد متريهتا بشكل كبري مظاهر‪ .‬مقد مضعت الباحثة مجلة من‬
‫ً‬
‫االقرتاحات للحد من هذه القضية أمهيتها متعزيز مكانتها مدايتها من كل حمامالت‬
‫التخريب مالتفكك اهلادفة للنيل منها مإضعاف دمرها يف متاسك املجتمع مالعمل عىل‬
‫تقوية الوازع الديني مالتوعية ماإلرشاد ماإلصالح الرشعي بني األرس يف املجتمع‬
‫الصومايل‪.‬‬
‫فاطمة الزهراء على الشيخ أبو بكر‬
‫نشأت متربت يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬مأهنت تعليمها األسايس فيها‪ ،‬ثم ملا‬
‫عادت األرسة إىل الصومال ماصلت دراستها مأكملت الثانوية بمقديشو بالصومال‬
‫بمدرسة أم القرى التي ترعاها هيئة اإلغاثة العاملية باململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫ثم التحقت بجامعة مقديشو بعد إمتامها الثانوية مخترجت يف كلية اآلداب مالعلوم‬
‫اإلنسانية‪ ،‬قسم التاريخ ماحلضارة التابع للجامعة املذكورة آن ًفا يف العام األكاديمي‬
‫الدرايس ‪2111-2111‬م‪ .‬مبعد خترجها عينت معيدة بكلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية‪،‬‬
‫قسم التاريخ ماحلضارة من اجلامعة نفسها مذلك عام ‪2112 -2111‬م‪ .‬ثم رحلت إىل‬
‫خارج البالد إىل مجهورية السودان الشقيقة محصلت عىل دبلول ٍ‬
‫عال يف العلوم السياسية‬
‫من جامعة النيلني يف اخلرطوم عام ‪2113‬م‪ .‬مبعد ذلك ماصلت الكاتبة رحلتها العلمية‬
‫حتى حصلت عىل درجة املاجستري يف العلوم السياسية من جامعة النيلني يف السودان عام‬
‫‪2115‬م‪ .‬األستاذة فاطمة الزهراء بنت الدكتور عىل كاتبة قديرة صحفية نابغة عملت مع‬
‫مركز القرن اإلفريقي للدراسات يف مقديشو‪.‬‬
‫السياسات األمريكية جتاه الصومال (‪3883-3860‬م)‬
‫أصل هذا الكتاب رسالة علمية نالت الكاتبة من خالله درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫احلديث من قسم التاريخ التابع لكلية اآلداب بجامعة النيلني بالسودان‪.‬‬

‫‪-271-‬‬
‫التدخ األمريكي العسكري يف الصومال‪ ،‬إعادة أم أم رضبة أمل ديسمرب ‪3881‬م‬
‫هذا الكتاب رغم اكتامله مانتهائه من قبل املؤلفة القديرة إال أنه مل ير النور حتى اآلن‬
‫مهو يف طريقه إىل الطبع قريبا إن شاء اهلل‪ .‬مللباحثة أبحاث أخرى مل تنرش بعد‪.‬‬
‫فوزي بارو‬
‫فوزي حممد بارم شيخ مومن عمر رشيف امللقب بــ (فوزان)‪ ،‬أمه السيدة مدينة‬
‫مقامي عبد آدم ردها اهلل‪ .‬مفوزي من مواليد عام ‪ 1972‬بمدينة جلوين‪ ،‬حي أرحسن‬
‫يف إقليم شبييل السفيل‪ ،‬نشأ مترعرع يف أحضان مالديه هنا حتى بدأ تعليم القرآن الكريم‬
‫فيها عام ‪1977‬م عىل يد معلم حممود حممد رده اهلل‪ ،‬ثم عىل يد معلم عبد يرم ممعلم‬
‫حسن معلم‪ ،‬محفظ القرآن يف عام ‪1978‬م معمره إحدى عرشة سنة‪ ،‬مالتحق بمدرسة‬
‫جلوين اإلعدادية‪ ،‬ثم انتقل إىل مقديشو عام ‪1986‬م ملواصلة دراسته يف املرحلة الثانوية‬
‫بمدرسة مجال عبد الناص ثم مدرسة دجر الثانوية بناحية مدجر‪ .‬ميف عام ‪1991‬م مبعد‬
‫اهنيار احلكومة املركزية عاد إىل موطنه األصيل مدينة غلوين‪ ،‬مأصبح معل ًام بمدرسة عمر‬
‫ابن اخلطاب لتحفيظ القرآن الكريم مالرتبية اإلسالمية‪ ،‬ممدرس ًا بمدرسة عثامن بن عفان‬
‫األساسية‪ .‬ميف عام ‪1993‬م عاد إىل مقديشو ليلتحق بمعهد النهضة اإلسالمي الثانوي‬
‫التابع جلمهورية السودان‪ ،‬مأكمل دراسته فيه محصل عىل منحة دراسية من مجهورية‬
‫السودان‪ ،‬جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مكان من ضمن أمل دفعة تعليمية ابتعثتها منظمة الدعوة‬
‫اإلسالمية ‪ -‬مكتب الصومال ‪ -‬إىل اجلامعات السودانية عام ‪1995‬م‪ .‬مفور مصوله هنا‬
‫التحق بجامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪ ،‬كلية الرتبية‪ ،‬قسم اللغة العربية مخترج فيها عام‬
‫‪1999‬م‪ ،‬ثم التحق بكلية الرتبية جامعة النيلني بالسودان عام ‪2111‬م منال منها درجة‬
‫املاجستري يف الرتبية‪ ،‬كام حصل عىل درجة املاجستري يف تعليم اللغة العربية لغري الناطقني‬
‫هبا يف معهد اخلرطوم الدميل بالسودان يف عام ‪2112‬م‪ .‬ميف عام ‪2119‬م حصل عىل‬
‫الدكتوراه يف الرتبية من جامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم اللغة‬
‫العربية‪.‬‬
‫أما دراسته غري النظامية إىل جانب دراسته األكاديمية كانت حيرص الدكتور عىل‬
‫احللقات العلمية الرصينة حتى نال منها علوم ًا كثري ًا حيث درس علم النحو من كتاب‬
‫اآلجرممية مملحة اإلعراب مالكفرامي (إعراب اآلجرممية) عىل يد الشيخ حممد معلم‬
‫‪-271-‬‬
‫عمر معو‪ ،‬مالشيخ عبد الناص مجعايل‪ ،‬مكتاب الكواكب الذرية عىل يد الشيخ عبد‬
‫الناص معلم‪ ،‬مكتاب النحو الواضح عىل يد أخي عبد اهلل حممد بارم ردة اهلل عليه‪ ،‬أما‬
‫كتاب قطر الندى مبل الصدى فقد درسه عىل يد الشيخ عبد اهلل حامد السوداين‪ ،‬مالشيخ‬
‫بشري حممود األمغاذيني‪ ،‬مقد درس عىل يد الشيخ بشري أيض ًا كتاب ألفية ابن مالك‪ ،‬مكاد‬
‫أن حيفظه كله‪ .‬مأما علم الرصف مالترصيف فقد درس كتاب المية األفعال (بدر الدين)‬
‫فن الرصف‪ ،‬عىل يد‬ ‫عىل يد الشيخ أدد حسن عثامن صالح‪ ،‬مكتاب شذا العرف يف ّ‬
‫فن الرصف‪ ،‬مالرصف الكايف عىل يد الشيخ‬ ‫األستاذ عبد الناص حممد معلم‪ ،‬مكتاب ّ‬
‫حممود‪ .‬أما علم البالغة فقد درس كتاب سمرقندية‪ ،‬مكتاب حتفة اإلخوان‪ ،‬مجواهر‬
‫البالغة عىل يد الشيخ عبداهلل أدد باشنه‪ ،‬مكتاب البالغة الواضحة عىل يد الشيخ عبد‬
‫الوهاب حممد سعيد التنزاين‪ ،‬متلخيص اإليضاح عىل يد الدكتور حممد أدد أبوبكر‬
‫السوداين‪ .‬أما يف علم الفقه فقد درس كتاب سفينة الصالة مكتاب أيب شجاع (القاسمي)‬
‫عىل يد الشيخ طلحة حمي الدين حممد‪ ،‬مكتاب صفة الصالة عىل يد الشيخ حسني عبد اهلل‪،‬‬
‫مكتاب منهاج الطالبني (الدراج مالوهاج) عىل يد الشيخ حممد حممود بياملو‪ ،‬مكتاب‬
‫عمدة األحكام عىل يد الشيخ عثامن حممود صلب‪ ،‬مكتاب بلوغ املرام عىل يد الشيخ سيد‬
‫عىل حسني مالشيخ أدد ياسني‪ ،‬مكتاب الرحبية يف علم الفرائض‪ ،‬عىل يد الشيخ خمتار‬
‫حممد دافيذم ‪ .‬مقد درس علم أصول الفقه عىل يد الشيخ الربمفيسري سليامن كرم‪ ،‬ممن‬
‫يكن هلذا‬
‫جانب آخر درس علم أصول الفقه كامدة اختيارية يف فصلني دراسيني حيث ّ‬
‫العلم حبا ماهتامم ًا شديدين ‪ .‬أما كتب األحاديث فقد درس منها ‪ :‬كتاب األربعني النومية‬
‫عىل يد أخي الشيخ قاسم حممد بارم‪ ،‬مكتاب رياض الصاحلني عىل يد الشيخ حممود‬
‫إبراهيم‪ ،‬مالشيخ عبد احلميد عبد القادر‪ ،‬مكتاب أيب مجرة عىل يد الشيخ حممود إبراهيم‪،‬‬
‫مكتاب التجريد الرصيح عىل أدد ياسني‪ ،‬مالشيخ سيد عىل حسني معلم‪ ،‬مدرس كتاب‬
‫سنن ابن ماجه عىل الشيخ الفقيه احلاج اإلمام حممد رئيس رابطة العلامء يف السودان‬
‫آنذاك‪ ،‬مجزء من كتاب صحيح البخاري عىل يد الشيخ عىل حسن امللقب بـ (أمهات‬
‫الستة)‪ .‬كام درس السرية النبوية مثل كتاب نور اليقني عىل يد الشيخ سيد عىل حسني‬
‫مالشيخ حممود إبراهيم‪ ،‬مكتاب صور من حياة الصحابة‪ ،‬مصور من حياة التابعني عىل يد‬
‫الشيخ الدكتور حسني حممد‪ ،‬مدرس كتاب رحيق املختوم عىل يد الدكتور إبراهيم‬
‫الدسوقي‪ ،‬مالسرية النبوية عىل يد الشيخ عبد القادر خطيب عبد‪ .‬أما كتب العقيدة فقد‬

‫‪-272-‬‬
‫درس كتاب أصول الثالثة عىل يد الشيخ عثامن حممود صلب‪ ،‬مكتاب فتح املجيد عىل يد‬
‫الشيخ عبد الويل خليف ماموم‪ ،‬مكتاب العقيدة الواسطية مالعقيدة الطحامية عىل يد‬
‫الشيخ حممد ميل أدد اليمني‪ .‬مقد درس التفسري عىل يد الشيخ املرحوم حممد معلم‬
‫حسن‪ ،‬مكام تتلمذ عىل يد الشيخ الربمفيسري عبد الرحيم عىل أدد السوداين املدير األسبق‬
‫جلامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪ ،‬مدرس التفسري أيضا يد الشيخ نور إسحاق معلم‪،‬‬
‫مالشيخ الدكتور احلرب نور الدائم السوداين‪ ،‬مدرس علوم احلديث منها‪ :‬كتاب البيقونية‬
‫األفجويي‪ ،‬مكتاب مصطلح األحاديث‬‫ّ‬ ‫منخبة الفكر عىل يد الشيخ عبد الناص مجعايل‬
‫عىل يد الدكتور إسامعيل حنفي عميد كلية الرشيعة بجامعة إفريقيا سابق ًا‪ .‬مالدكتور‬
‫فوزي جييد عدة لغات مثل اإلنجليزية مالسواحلية مالعربية مالصومالية‪.‬‬
‫أما يف جمال العمل فقد عمل دكتور فوزي يف جماالت خمتلفة مع مؤسسات مهيئات‬
‫حملية معاملية داخل مخارج البالد‪ ،‬كام تقلد مناصب خمتلفة فيها ما بني عام ‪ 1993‬م –‬
‫‪ 2113‬م‪ ،‬معني أستاذ ًا ممرشف ًا بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬أستاذ ًا متعامن ًا بجامعة النيلني‪ ،‬كام‬
‫عني مرشف ًا عام ًا ملجلة الوطن يف السودان‪ ،‬مرئيس حترير ملجلة لسان العرب باخلرطوم‪،‬‬
‫ّ‬
‫مأمين ًا لزإعالم بملتقى الشباب الصومايل بالسودان‪ ،‬أمين ًا عام ًا لرابطة جنوب غريب‬
‫الصومال بالسودان ما بني أعوام ‪ 2113‬م – ‪ 2111‬م‪ .‬ميف عام ‪2112‬م انتقل إىل‬
‫مجهورية تنزانيا االحتادية معمل أستاذ ًا مساعد ًا بكلية الرتبية اجلامعية بزنجبار‪ ،‬ثم جامعة‬
‫معني مندمبا لقسم اللغة العربية باجلامعة‪ ،‬مقد اختري عضو ًا يف مكتب‬ ‫زنجبار العاملية‪ّ ،‬‬
‫مموجه ًا تربويا بكلية الرتبية‪ ،‬معمل رئيس ًا مللتقى‬
‫ّ‬ ‫االمتحانات باجلامعة‪ ،‬معمل مرشف ًا‬
‫أصدقاء اللغة العربية بزنجبار‪ .‬معمل عميد ًا لكلية اآلداب مالعلوم اإلنسانية بجامعة‬
‫السميط بزنجبار تنزانيا‪ ،‬مرئيس ًا لقسم البحوث مالنرش بمركز البحوث مالنرش‬
‫ماالستشارة بزنجبار تنزانيا‪ ،‬ممستشار ًا لرئيس مؤسسة مزدلفة اإلسالمية اخلريية‬
‫بزنجبار‪ .‬ميعمل حالي ًا رئيس ًا جلامعة أطلس الصومالية يف الصومال‪ .‬مشارك الدكتور‬
‫فوزي عددا من الندمات ماملؤمترات مالدمرات النوعية داخل مخارج الوطن بل مقدّ م يف‬
‫أكثرها أمراق ًا علمية‪ .‬أما يف جمال تأليف الكتب مإعداد البحوث العلمية فإن فوزي كاتب‬
‫مباحث أكاديمي هيتم بمجال الرتبية ماللغات مالعلوم اإلنسانية‪ ،‬مله مقاالت عديدة‬
‫نرشت يف املجالت العلمية املحكمة مغري املحكمة‪ ،‬ميف الشبكات الدملية‪ ،‬مكام أن له‬

‫‪-273-‬‬
‫ميوالً مإسهامات يف الشعر حيث يقرض الشعر مجيمعه يف ديوان له‪ .‬ممن أهم كتبه‬
‫مبحوثه العلمية املنشورة مغري املنشورة‪:‬‬
‫دراسة تقابلية بني اللغة العربية ولغة ماي الصومالية عىل املستوى الصويت‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف سنة ‪2112‬م‪ ،‬مقد نال من خالل هذا البحث درجة‬
‫ّ‬
‫املاجستري‪.‬‬
‫يف رحاب مركز الفاروق‬
‫كتاب مثائقي عن مركز الفارمق للتعليم مالتنمية التابع للجنة مسلمي إفريقيا –‬
‫مكتب الصومال – يوثق الكتاب دمر مرسالة املركز التعليمية ماالجتامعية مالفكرية جتاه‬
‫املجتمع يف املنطقة‪ ،‬باعتباره أمل مركز من نوعه يف املنطقة من حيث الكم مالكيف‪ ،‬من‬
‫املطبوعات الكويتية‪.‬‬
‫اح ِة ِيف ِع ْل ِم ال َبالْغَة‬
‫ُد َر ُر ال َف َص َ‬
‫يتكون هذا الكتاب من ‪ 316‬صفحة مهو ضمن مقررات مادة البالغة يف كلية الرتبية‬
‫اجلامعية بزنجبار‪ ،‬مكلتي اآلداب مالرشيعة بجامعة السميط‪ .‬مالكتاب من إصدارات‬
‫مركز البحوث مالنرش ماالستشارة مطبع بدار جامعة السميط للطباعة مالنرش بزنجبار يف‬
‫يونيو الطبعة األمىل عام ‪1236‬هـ‪2115 /‬م‪.‬‬
‫األلفاظ العربية املقرتضة يف اللغة الصومالية‬
‫فن الرصف‬
‫السائ واملجيب يف ّ‬
‫دراسات يف اللغة الصومالية‬
‫معني الطالب‬
‫مالكتاب عبارة عن تصويب متصحيح األخطاء اللغوية لدى الطالب عىل غرار‬
‫كتاب (صحح لغتك)‪( ،‬مل يطبع بعد) ‪.‬‬

‫‪-272-‬‬
‫حــــرف القـــــاف‬

‫قاسم بن حمي الدين الرباوي‬


‫شمس الدين الشيخ قاسم بن حميي الدين الربامي نسبة إىل مدينة برامه الساحلية يف‬
‫مشاعرا أدي ًبا حتى اشتهر يف شعر اخلامسات‪،‬‬
‫ً‬ ‫جنوب بالد الصومال‪ ،‬مكان عا ًملا لغويا‬
‫حيث كان خيمس الشعر مقصائد شيوخه مثل قصائد شيخه الشيخ أميس بن أدد‪ .‬مهذه‬
‫امليزة جعلته يؤلف بعض رسائل يف جمال اللغة سواء يف األدب مالرصف‪.‬‬
‫يوم من الرصف‬
‫هذا الكتاب يتنامل الشيخ قاسم الربامي علم الرصف بطريقة مبسطة‪ ،‬ملع ّله أعد‬
‫لطالبه الذين كانوا حوله لرفع مستواهم اللغوي يف مقت قصري بطريقة سهلة يفهم طلبة‬
‫العلم اجلدد‪ ،‬مبعد مفاة الشيخ قاسم قام ابنه باز بن الشيخ قاسم بطبع الكتاب يف عام‬
‫‪1969‬م يف أملانيا‪ .‬نور اهلدى‪ ،‬مالكتاب يتنامل الشيخ قاسم بعض أمور الدينية املتعلقة‬
‫بتعاليم اإلسالم ممبادئه‪ ،‬مقد قام بطبع هذا الكتاب عىل نفقة السيد حممد صويف‪.‬‬
‫جمموعة قصائد يف مدح سيد األنبياء عليهم السالم والتوس بتاج األولياء سيدي‬
‫عبد القادر اجليالين ريض اهلل عنه‬
‫هذا الكتاب هو عبارة عن ختميس قام به الشيخ قاسم الربامي‪ ،‬بعد أن مجع قصائد‬
‫علام أن هذه القصائد ماألشعار لبعض املشائخ من أهل‬
‫مأشعار جممعة يف مكان ماحد‪ً .‬‬
‫الصومال مثل الشيخ احلاج أميس حممد القادري‪ ،‬مالشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الشايش‬
‫املقديشو‪ ،‬مالشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي القادري‪ .‬ممن هذه القصائد قصيدة‬
‫للشيخ احلاج أميس بن حممد مهي قصيدة‪:‬‬
‫‪ ‬رمح العاشقني يف مدح سلطان العارفني اجليالين مالرد عىل املنكرين‪.‬‬
‫‪ ‬مقصيدة رساج العقول مالدرائر يف التوسل بالشيخ عبد القادر‪.‬‬
‫‪ ‬مقصيدة يف الشوق ألهل الذمق‪.‬‬

‫‪-275-‬‬
‫‪ ‬مقصيدة مهيجة األفراح يف مدح النبي زين املالح‪.‬‬
‫‪ ‬مقصيدة رمح الدرة يف الصالة عىل خري الربية‪.‬‬
‫مهذه القصائد مخسها الشيخ قاسم الربامي ثم جعلها يف كتاب ماحد‪ ،‬مليس من‬
‫املستغرب يف ذلك‪ ،‬ألن الشيخ قاسم الربامي اشتهر يف فن التخميس حيث مخس قصائد‬
‫مأشعار كثرية‪ .‬ميف خامتة الكتاب عرض املؤلف بعض شامئل النبي ^ مكام يبدم أن‬
‫الكتاب عبارة عن جمموعة قصائد مأشعار اختارها ممخسها الشيخ قاسم بن حميي الدين‬
‫الربامي املشهور بتخميس القصائد ماألشعار يف قطر الصومايل‪ ،‬مقصائد الثالثة لشيوخ‬
‫صوماليني معرمفني وهم‪:‬‬
‫‪ -1‬الشيخ أميس بن حممد القادري‪.‬‬
‫‪ -2‬الشيخ عبد الردن الشيخ عبد اهلل الشايش املقدييش‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيخ عبد الردن بن أدد الزيلعي‪.‬‬
‫مقد قام الشيخ قاسم بن حميي الدين الربامي بتخميس القصائد التي اختارها من‬
‫قصائد تلك املشائخ‪ .‬مهذه القصائد تصب عىل مدح النبي ^‪ .‬مهذه الرسالة تقع يف أكثر‬
‫من سبعني صفحة‪ ،‬مطبع يف رشكة مكتبة ممطبعة مصطفى البايب احللبي مأمالده يف‬
‫الطبعة الثالثة‪ ،‬يف ‪1372‬هـ املوافق عام ‪1955‬م‪ .‬مللشيخ قاسم كتب مرسائل أخرى‬
‫مكلها عىل قالب الشعر مالنظم‪ ،‬كام أن جلها تنامل الشيخ قاسم يف مدح النبي ممدح‬
‫األملياء مالصاحلني باإلضافة إىل مناقب بعض شيوخه مسريهم‪ ،‬ومن ذلك‪:‬‬
‫‪ ‬حادية األرماح‪.‬‬
‫‪ ‬أنس األنيس يف مناقب الشيخ أميس‪.‬‬
‫‪ ‬حادية األفراح‪.‬‬
‫‪ ‬مهيجة األفراح‪.‬‬
‫‪ ‬ديوان جمموعة قصائد‪.‬‬
‫احللبي مأمالده‪ :‬مرص‪ ،‬الطبعة‬
‫ّ‬ ‫هذا الكتاب من مطبوعات مطبعة مصطفى البايب‬
‫الثالثة سنة الطباعة‪8599 ،‬م‪.‬‬

‫‪-276-‬‬
‫حــــرف الكـــــاف‬

‫كمال الدين شيخ حممد عرب‬


‫األستاذ كامل الدين حممد (عرب) عىل إبراهيم‪ ،‬من مواليد عام ‪1987‬م يف العاصمة‬
‫الصومالية مقديشو‪ ،‬ميسمى أمه السيدة مريم عبد اهلل شوري‪ ،‬مكان أبوه السيد حممد عىل‬
‫إبراهيم يشغل منصب العقيد يف القوات اجلوية الصومالية باملنطقة العسكرية القريبة‬
‫للمطار املسمى بـ (افسيوين ‪ )afisyoone‬مبعد اهنيار احلكومة املركزية آنذاك عام ‪1991‬م‬
‫نزحت األرسة املكونة من ستة أطفال مأب مأم‪ ،‬أربع بنني مبنتان إىل أحراش إثيوبيا حيث‬
‫كان هناك بعض األقارب‪ ،‬محتديدا قرية نائية تسمي (حطمرم دييل‪،)xidhmaroodille ،‬‬
‫مقضوا هناك فرتة يسرية‪ ،‬ثم رحلوا منها مبارشة إىل احلدمد بني الصومال مكينيا محتديدا‬
‫مدينية طوبيل الواقعة عىل احلدمد الفاصلة بني الصومال مكينيا‪ .‬ميف عام ‪1993‬م مصلت‬
‫األرسة إىل مدينة طوبيل احلدمدية حيث متركزما فيها‪ ،‬مفيها ترعرع األستاذ كامل الدين‬
‫حممد يف كنف أبوين رحيمني‪ ،‬طاملا أغدقا عليه املشاعر الفياضة ماألحاسيس املرهفة‪،‬‬
‫بذلك تلقي تربية حسنة محب ًا محنان ًا فوق العادة‪ .‬مقد بدأ تعليمه بتعلم القرآن الكريم‬
‫طوبيل عىل يد معلم حسن عبد اهلل األمغاديني‪ ،‬مأهنى أكثر من مرة يف الدكيس الذي كان‬
‫يرعاه معلم حسن املذكور‪ ،‬أما من حيث حفظ القرآن مإتقانه فقد تلقي عىل يد معلم آخر‬
‫اسمه (معلم عبد اهلل فارح مرسل األغاديني)‪ .‬مبعد حفظ القرآن الكريم أصبح كامل‬
‫الدين إمام مسجد يف صالة الرتاميح مالتهجد بإحدى مساجد املدينة التي كانت حمدمدة‬
‫آنذاك‪ ،‬حني مل يكن يف املدينة سوى مسجدين‪ ،‬ماحد من الناحية الغربية للمدينة‪ ،‬ماآلخر‬
‫من الناحية اجلنوبية قرب مركز للرشطة قديام‪ .‬مأهنى فيها االبتدايية ماإلعدادية يف مدرسة‬
‫كان يديرها أبوه حممد عىل إبراهيم‪ ،‬املعرمف بـ(شيخ حممد عرب) معىل الرغم من املؤلف‬
‫ترعرع يف بيت إخواين حيث كان أبوه من كوادر حركة اإلصالح‪ ،‬مخترج أيض ًا من‬
‫مدارسهم بدء ًا من االبتدايئة إىل الثانوية التي قضاها يف مدينة كساميو الساحلية‪ ،‬مكان‬

‫‪-277-‬‬
‫شخص ًا حمب ًا للقراءة ماملطالعة حتى أصبح قبيل ذهابه إىل الثانوية خطيب مسجد‪ ،‬يلقي‬
‫اخلطب املنربية يف يوم اجلمعة‪ .‬قبيل الذهاب إىل كساميو للثانوية انتظم احللقات املكتظة يف‬
‫املسجد‪ ،‬متلقى علم النحو مالرصف‪ ،‬معلوم احلديث‪ ،‬مخاصة (عمدة األحكام) م(بلوغ‬
‫املرام) م(رياض الصاحلني) م(خمترص صحيح البخاري) م(مصطلح احلديث) عىل يد‬
‫الشيخ حسني نور أالكي حفظه اهلل مرعاه من كل سوء‪ ،‬معلم الفرائض عىل يد أبيه الشيخ‬
‫حممد عرب‪ ،‬كام تلقى كتاب (صحيح املسلم) عىل يد الشيخ يوسف سيد عىل طوح يف‬
‫كساميو رده اهلل‪ .‬مبعد انتهاء املؤلف من الثانوية عام ‪2117‬م يف مدرسة سحنبل يف‬
‫كساميو انتقل إىل طوبيل مرة أخرى حيث أصبح معل ًام للغة العربية يف نفس املدرسة التي‬
‫خترج فيها‪ ،‬مبعد سنة من التدريس رحل من الصومال إىل كينيا‪ ،‬ميف عام ‪2119‬م مصل‬
‫إىل العاصمة الكينية نريميب‪ ،‬حيث بدأ فيها املرحلة اجلامعية محصل عىل درجة‬
‫البكالوريوس من جامعة نريميب عام ‪2113‬م‪ ،‬قسم علم االجتامع‪ ،‬كام حصل عىل دبلوم‬
‫يف إدارة األعامل‪ ،‬مدبلوم آخر يف الصحافة‪ .‬مأثناء هذه السنوات رأى األستاذ كامل أن‬
‫جيرب حياة ثقافية أخرى يف طور كتابة الكتب بدء ًا بأن يكتب خواطره ممشاهداته يف‬
‫الصومال خصوصا مأنه عايش يف الصومال أمقا ًتا عصيبة بد ًءا من ثورة املحاكم‬
‫اإلسالمية التي أعقبها دخول القوات اإلثيوبية يف الصومال‪ ،‬مانتهاء بظهور نجم حركة‬
‫الشباب‪ .‬مالسيد كامل الدين جييد اللغة العربية ماإلنجليزية مالسواحلية باإلضافة إىل‬
‫اللغة الصومالية األم‪ .‬انخرط يف سلك الكتابة عام ‪2119‬م‪ ،‬مال زال يامرسها إىل اآلن‪.‬‬
‫صحفي مستقل متعامن مع شبكة اجلزيرة نت‪ .‬مله بحوث ممقاالت تم نرشها يف‬
‫الشبكة‪ ،‬ممركز اجلزيرة للدراسات‪ .‬متزمج مله ابنة‪ .‬مقيم يف العاصمة الكينية نريميب‪.‬‬
‫حي إسيل‪ .‬دراسة ميدان ّية جديدة تتع ّلق يف إسيل‬
‫مشاهدايت يف ّ‬
‫مهذا الكتاب هو عبارة عن رسالة لطيفة ممفيدة طبع يف حي إسيل يف مدينة نريميب –‬
‫كينيا‪ .‬مكانت يف البداية مبعثرة غري مرتبة ‪ .‬ميعرض الكاتب بعض خواطره التي استمدها‬
‫نرباسا عىل‬
‫من جتاربه مخرباته جتاه املوضوع ليستفيد منها األجيال القادمة كتاريخ جيعلونه ً‬
‫حياهتم‪ .‬علام أن أصل الكتاب كان سلسلة من املقاالت نرشها الكاتب عىل شبكة الشاهد‬
‫العربية ثم جعلها كتا ًبا ذات غالف يسهل قراءته‪.‬‬

‫‪-278-‬‬
‫التطرف يف الصومال‬
‫يعطي الكتاب صورة عن احلركات اإلسالمية التي نشأت يف الصومال بصورة عامة‪،‬‬
‫كام يتحدث عن حركة الشباب املجاهدين املتطرفة بشكل مفصل حيث يعطي صورة‬
‫حقيقية من داخل الواقع للقارئ‪ ،‬مكيفية مصول هذه الفكرة إىل املستنقع الصومايل‪،‬‬
‫ماخللفية التارخيية للحركة‪ ،‬أدائها عموما‪ ،‬مكيف تعاملت مع الواقع مالشعب الصومايل‪،‬‬
‫مخلفيات الفكر اجلهادي مفكرة التكفري اجلامعي خصوصا‪ ،‬مأهدافها ممعتقداهتا‪ ،‬مأيضا‬
‫أبرز قياداهتا‪ ،‬متأثري احلركة حمليا مدمليا‪ ،‬مبوادر االنشقاق للحركة التي انتهت بمقتل‬
‫األمري أدد جدين يف غارة جوية أمريكية حتت جنح الظالم يف سبمترب عام‪2112‬م‪.‬‬
‫مأخريا نظرة حتليلية مستقبلية للحركة‪ ،‬مهل هلا بقاء يف أحراش الصومال‪ ،‬أم ال؟‪ .‬عل ًام أ ّن‬
‫هذه الدراسة استغرقت أكثر من ثالث سنوات من حيث البحث مالتدقيق‪ ،‬ميف البداية‬
‫كانت بشكل سلسلة مقاالت تم نرشها يف موقع الشاهد العريب‪.‬‬

‫حــرف الــالم‬

‫ليلى أمني أغاس‬


‫تعترب الباحثة ليىل أغاس ماحدة من الطالبات الصوماليات املتميزات يف املجال‬
‫جبارا يف سبيل حتقيق هذا البحث رغم صعوبة األمر‪ .‬وقد‬
‫األكاديمي‪ ،‬مقد بذلت جهدً ا ً‬
‫أشاد بعض الباحثني للباحثة باجتهادها يف طلب العلم مع التواضع وحسن اخللق‪ .‬ولعل‬
‫إنجاز ليىل أمني حيفز لقريناهتا سيام اللوايت من الصومال مبذلك يكون تقدمها منيلها‬
‫درجة ماجستري يف تنمية املجتمع حافزا كبري ًا بالنسبة لزميالهتا الالئي يرغبن يف استكامل‬
‫مشوارهن الدرايس عىل املدى القريب؛ كام أن نجاح الفتيات الصوماليات يف الدراسات‬
‫العليا يف شتى املجاالت أمر يف غاية األمهية يف ظل الظرمف االستثنائية التي متر هبا‬
‫البالد‪.‬‬

‫‪-279-‬‬
‫التفكك األرسي وأثره عىل تربية األبناء يف املجتمع الصومايل‪ -‬دراسة ميدانية عىل‬
‫مدينة مقديشو‬
‫هذا البحث نالت ليىل من خالله درجة املاجستري يف تنمية املجتمع من جامعة النيلني‬
‫‪-‬قسم االجتامع باخلرطوم‪ .‬معموم البحث هيدف إىل إظهار مدى إسهام العوامل املؤدية‬
‫للتفكك األرسي يف ضعف تربية األبناء الصوماليني‪ ،‬مالتعرف عىل مستوى الطالق لدى‬
‫األرس الصومالية متأثري التعدد عىل تربية األبناء يف املجتمع الصومايل‪ .‬هذا وقد توصلت‬
‫الرسالة إىل النتائج اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬إن عدم االختيار الصحيح يف الزماج‪ ،‬مقلة الفهم بأمهية األرسة‪ ،‬معدم التجانس‬
‫اخللقي بني الزمجني بعد الزماج سبب من أسباب التفكك األرسي‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الفقر معدم إجياد فرص عمل لرب األرسة‪ ،‬مخرمج األم للعمل إلشباع‬
‫احتياجات أبنائها أيض ًا زاد املشكالت األرسية مضعف تربية األبناء‪.‬‬
‫‪ .3‬إن اجلهل مقلة الوازع الديني معدم الشعور بمسؤمليات الزماج سهل ألرس كثرية‬
‫أن تتكون بسهولة ميف نفس الوقت تتفكك يف فرتة مجيزة‪.‬‬
‫‪ .2‬رأت الباحثة أن أهم عالج ملشكلة التفكك األرسي هو التكوين الصحيح لألرسة؛‬
‫عىل اعتبار أن صالح األرسة من صالح املجتمع‪.‬‬
‫أخريا فقد أوصت الباحلة بالتوصيات اآلتية‪:‬‬
‫و ً‬
‫‪ .1‬االبتعاد عن اخلالفات ماملشاجرات أمام األبناء؛ ألن هذا يؤثر عىل حياهتم الزمجية‬
‫يف املستقبل‪.‬‬
‫‪ .2‬إقامة الدمرات إلعداد الشباب املقبلني عىل الزماج للتوضيح هلم أن الزماج‬
‫مسؤملية محيتاج إىل تضحيات للحفاظ عىل كيان األرسة‪ ،‬متقوية الوازع الديني‬
‫ماالستمساك بقيم اإلسالم محدمده مأخالقه متفعيل دمر أئمة املساجد مالدعاة يف‬
‫التوعية األرسية مالرتكيز عىل رعاية األبناء‪.‬‬

‫‪-281-‬‬
‫‪ .3‬تثقيف املتزمجني متدريبهم عىل تغلب العقبات ماملشاكل الزمجية‪ ،‬متنظيم برامج‬
‫التوعية األرسية مدعمه بمختلف مسائل اإلعالم ممضع خطة إعالمية تشمل برامج‬
‫محمارضات يف التوعية بخطورة التفكك األرسي مآثاره عىل تربية األبناء‪.‬‬

‫حــــرف امليــــم‬

‫حممد إبراهيم عبدي‬


‫حممد إبراهيم عبدي عبد اهلل احلسني‪ ،‬من مواليد ‪1971‬م بالصومال‪ ،‬خترج من املعهد‬
‫األزهري الثانوي يف بلدوين عام ‪1991‬م‪ ،‬كام خترج من كلية الرتبية والدراسات اإلنسانية‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية بالسودان عام ‪1997‬م‪ ،‬وعني معيدا بكلية اآلداب والعلوم‬
‫اإلنسانية بجامعة مقديشو يف العام نفسه‪ ،‬كام عةل مدرسا باملواد االجتامعية بةجةع‬
‫الطيبة التعليةي يف بلدوين بالصومال (‪1997‬م ‪2111 -‬م)‪ .‬ماملؤلف حصل عىل دبلوم‬
‫الدارسات العليا يف التاريخ من معهد البحوث مالدراسات العربية التابع جلامعة الدمل‬
‫العربية عام ‪2113‬م‪ ،‬كام حصل أيضا عىل دبلوم الدراسات العليا يف الرتبية من املعهد‬
‫نفسه عام ‪2112‬م‪ ،‬ويف املرحلة الدراسات العليا حصل السيد حمةد إبراهيم عىل درجة‬
‫املاجستري يف تاريخ احلديث واملعارص من املعهد نفسه عام ‪2116‬م‪ ،‬كام نال درجة‬
‫الدكتوراه من املعهد نفسه ويف التخصص نفسه عام ‪6489‬م‪.‬‬
‫مشكلة الصومال الغريب وأثرها عىل العالقات الصومالية العربية واألفريقية ‪3860‬م‬
‫‪3899-‬م‬
‫تطرق الكتاب إىل مشكلة من أكثر املشكالت اإلفريقية تعقيد ًا مهي‪ :‬مشكلة‬
‫الصومال الغريب‪ ،‬سواء من ناحية املدى الزمني الذي استمر جرحها ينزف‪ ،‬أم من ناحية‬
‫قوة تأثرها عىل مصالح القوى اإلقليمية مالدملية من ناحية أخرى‪ ،‬كام تعد املشكلة أحد‬
‫إفرازات كل من الرصاع الصومايل اإلثيويب يف العصور الوسطى ماحلديثة‪ .‬منظر ًا ألمهية‬
‫القرن اإلفريقي مارتباطه بالبحر األدر ماخلليج العريب متداخل اهلويات العربية‬
‫ماإلفريقية فيه‪ ،‬فإن املشكلة باتت إحدى حمددات العالقات العربية اإلفريقية‪ ،‬مالكتاب‬
‫‪-281-‬‬
‫بطبيعة احلال هو إسهامة محماملة من أحد أبناء املنطقة إللقاء الضوء عىل طبيعة القضية‬
‫متأثرياهتا اإلقليمية يف أصعب مرحلة مرت هبا‪ .‬مالكتاب منشور بمطبعة دار الفكر العريب‬
‫بالقاهرة – مرص‪ .‬مللمؤلف كتاب آخر عبارة عن رسالة الدكتوراه يف التاريخ مهي‬
‫بعنوان‪:‬‬
‫سياسة جامعة الدول العربية جتاه الصومال‬
‫مهو كتاب آخر أنجزه املؤلف‪ ،‬ميعد هذا الكتاب من أهم البحوث التي كتبت حول‬
‫تاريخ الصومايل احلديث مهو أمل بحث أكاديمي تنامل هذا املوضوع‪ ،‬مقد نال املؤلف‬
‫متم مناقشة البحث‪ .‬هذا‪ ،‬وقد أبرز الكتاب القوة‬
‫من خالله الدرجة العلمية الدكتوراه‪ّ ،‬‬
‫العلمية واجلدية التي يتةتع هبا املؤلف والتي برزت يف ثنايا الكتاب‪ ،‬عل ًام أن موضوع‬
‫رسالته العلمية فريدة من نوعها يف الساحة البحثية الصومالية‪.‬‬
‫حممد إبراهيم يوسف يونس‬
‫أبنية األسامء يف العربية والصومالية‪ :‬دراسة لغوية تقابلية‪.‬‬
‫هذا البحث حقق املؤلف من خالله دراسة علمية قدمها إىل معهد البحوث العربية‬
‫مالدراسات العربية بالقاهرة مرص‪.‬‬
‫حممد أمحد‬
‫دور املدارس األهلية يف نرش اللغة العربية يف شامل رشق كينيا‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية أكاديمية‪ ،‬مقد ناقش الباحث أطرمحته هذه يف‬
‫السنة ‪2112‬م مذلك لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية يف معهد اخلرطوم الدميل يف‬
‫السودان‪.‬‬
‫حممد معلم أمحد‬
‫اختيارات اإلمام النووي الفقهية يف العبادات من خالل كتابه " املجموع" دراسة‬
‫مقارنة‬
‫تنامل املؤلف هذا الكتاب حول آراء ماختيارات اإلمام النومي يف الفقه من خالل‬
‫كتابه املجموع مقد اخترص يف القسم العبادات حيث تنامل الطهارة مالصالة مالصيام‬

‫‪-282-‬‬
‫مقد استهل هبا صالة الليل التي كان الرسول ^ يقوم هبا ثم تنامل الزكاة مالصوم‬
‫ماحلج‪ .‬مقد بدأ املؤلف كتابه باحلديث عن اإلمام النومي نسبه ممالدته محياته العلمية ثم‬
‫بأن أصل الكتاب كان‬‫قدم بدراسة قوية حول كتاب املجموع‪ .‬ممما يرفع قيمة هذا الكتاب ّ‬
‫عبارة عن دراسة عملية نال املؤلف من خالهلا درجة املاجستري يف الفقه املقارن من قسم الفقه‬
‫مأصوله بكلية الرشيعة مالقانون التابع بجامعة أم الدرمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬مقد طبع‬
‫الكتاب بمطابع دار العلم بمرص يف طبعته األمىل عام ‪1232‬هـ املوافق ‪2113‬م‪.‬‬
‫حممد أمحد بيحي‬
‫العالقات العامة يف عرص تقنيات االتصال واملعلومات ودورها يف تطوير أداء‬
‫مؤسسات التعليم العايل ‪ :‬دراسة وصفية حتليلية بالتطبيق عىل اجلامعات الصومالية‬
‫دراسة أكاديمية يف كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بجامعة إفريقيا العاملية يف‬
‫السودان‪ .‬مهتدف الدراسة إىل إبراز دمر العالقات العامة يف مؤسسات التعليم العايل يف‬
‫العرص الرقمي متفعيل أنشطتها مالتعرف عىل االحتياجات الرضمرية لربامج العالقات‬
‫العامة يف اجلامعات الصومالية‪ ،‬متنبع أمهية الدراسة يف أهنا تؤدي إىل التعرف عىل أمهية‬
‫العالقات العامة كنشاط اتصايل‪ ،‬لربط اجلانب النظري باجلانب التطبيقي طبق ًا لألسس‬
‫العلمية للعالقات العامة مذلك من خالل إجراء دراسة حتليلية عىل اجلامعات الصومالية‬
‫ماعتمدت الدراسة املنهج الوصفي التحلييل‪ ،‬كام استخدمت االستبانة كأداة رئيسية جلمع‬
‫املعلومات ‪ ،‬مع املالحظة ماملقابلة كأداة مساعدة ‪ ،‬الدراسة أبرزت عدة نتائج أمهها أن‬
‫مجع املؤسسات التي أجريت عليها الدراسة هبا أجهزة تقوم بوظيفة العالقات العامة رغم‬
‫ضعف أدائها ‪ ،‬مأن مجيعها ال يرتقي جهازها إىل مستوى إدارة مإنام مستوى قسم ‪ ،‬مأن‬
‫مجيع أجهزة العالقات يف تلك اجلامعات ال تقوم بالبحوث مالدراسات يف جماهلا‪،‬‬
‫مأمصت الدراسة برضمرة رفع مستوى أجهزة العالقات العامة من مستوى قسم إىل‬
‫مستوى إدارة‪ ،‬ختفيض ميزانية كافية جلهاز العالقات العامة للقيام بدمره مع االهتامم‬
‫باألنشطة الداخلية ماخلارجية‪ ،‬األسلوب العلمي يف ختطيط متنفيذ متقويم تلك األنشطة‪.‬‬
‫حممد معلم أمحد الشيخ‬
‫من مواليد مدينة "جدي"‪ ،Godey‬مدرس املراحل األساسية يف كل من بوله بردي‬
‫ممقديشو‪ ،‬مأجاد حفظ القرآن الكريم مجتويده يف مدرسة الشيخ عىل الصويف‪ .‬ثم طلب‬
‫‪-283-‬‬
‫العلم إىل خارج الوطن حيث حصل عىل البكالوريوس يف الفقه مأصوله من قسم‬
‫الرشيعة يف كلية الرشيعة بجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية يف الرياض‪ .‬ثم ماصل‬
‫تعليمه يف مرحلة الدراسات العليا منال املاجستري يف العدالة اجلنائية من كلية الدراسات‬
‫العليا بجامعة نايف العربية يف اململكة العربية السعودية‪ .‬ثم نال دكتوراه الفلسفة يف‬
‫الترشيع اجلنائي اإلسالمي من قسم العدالة اجلنائية يف كلية الدراسات العليا بجامعة‬
‫نايف العربية‪ .‬ماألستاذ حممد معلم أدد الشيخ ناشط معضو يف اجلمعية الفقهية‬
‫السعودية مأمني هيئة حترير املجلة التي تصدرها اجلمعية‪ ،‬كام أنه عضو يف عدد من‬
‫مؤسسات علمية مخريية أخرى‪.‬‬
‫االستلامر ومحايته اجلنائية‪ .....‬دراسة تأصيلية تطبيقية عىل مجهورية جيبويت‬
‫دراسة علمية أكاديمة نال صاحبها من خالله درجة الدكتوراه يف الترشيع اجلنائي‬
‫اإلسالمي من جامعة نايف العربية يف الرياض يف شهر إبريل ‪6488‬م‪.‬‬
‫حممد أمحد شيخ عبدي‬
‫األستاذ حممد أدد شيخ عبدي القطبي‪ ،‬من مواليد عام ‪1972‬م‪ ،‬متلقى تعليمه‬
‫األمىل بالكتاتيب عىل يد أبيه‪ ،‬ثم عمه‪ ،‬ثم معلم آخر‪ ،‬مأكمل دراسته األساسية يف حمافظة‬
‫هريان‪ .‬ثم بعد ذلك انتقل إىل العاصمة مقديشو متلقي تعليمه يف املراحل الثانوية هناك يف‬
‫معهد شيخ صويف الثانوي األزهري‪ .‬ثم التحق بجامعة مقديشو حيث حصل شهادة‬
‫بكالوريوس يف اللغة العربية بكلية الرتبية عام ‪2111‬م‪ .‬أما يف املراحل الدارسات العليا‬
‫رحل إىل مرص مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة محصل عىل الدبلوم‬
‫العايل يف الرتبية يف عام ‪2112‬م‪ .‬كام حصل عىل درجة املاجستري يف الرتبية ختصص مناهج‬
‫ثم بعد ذلك حصل عىل درجة‬
‫مطرق التدريس يف نفس املعهد ‪2117‬م‪ ،‬يف القاهرة‪ّ .‬‬
‫دكتوراه يف املناهج مطرق التدريس‪ ،‬ختصص اللغة العربية للناطقني بغريها‪ ،‬بقسم‬
‫البحوث مالدراسات الرتبوية‪ ،‬يف املعهد نفسه بتاريخ ‪2113 -2 -1‬م‪ .‬ممن ناحية اخلربة‬
‫مدرسا يف املدارس اإلعدادية يف الصومال يف‬
‫ً‬ ‫فإن الدكتور حممد شيخ أدد عبدي عمل‬
‫أيضا موظ ًفا يف‬
‫هناية التسعينيات‪ .‬كام عمل حمف ًظا للقرآن الكريم‪ ،‬يف الصومال‪ .‬كام عمل ً‬
‫هيئة اإلغاثة اإلسالمية العاملية من ‪1993‬إىل ‪2112‬م‪ .‬مالدكتور حممد نشط مشارك يف‬

‫‪-282-‬‬
‫عدة الندمات ماملؤمترات الثقافية مالعلمية يف داخل القطر الصومايل مخارجه‪ .‬متويف‬
‫رده اهلل يف الصني يوم الثالثاء ‪ 8‬يناير عام ‪2112‬م بعد أن أمله املرض‪ ،‬مبعد رحلة طويلة‬
‫من العلم‪.‬‬
‫فاعلية برنامح تدريبي قائم عىل االحتياجات املهنية واألكاديمية واللقافية يف تنمية‬
‫مهارات تدريس اللغة العربية لدى معلميها من الصوماليني الناطقني بغريها‬
‫مخالل هذا العنوان نال الباحث درجة دكتوراه الفلسفة يف الرتبية‪ ،‬ختصص مناهج‬
‫مطرق التدريس لغة عربية لغريالناطقني هبا بقسم البحوث مالدراسات الرتبوية يف معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية التابع ملنظمة العلوم مالثقافة مالرتبية بجامعة الدمل العربية‬
‫بالقاهرة‪.‬‬
‫مدى متكن تالميذ املرحلة اإلعدادية يف مهارات القراءة اجلهرية يف الصومال‬
‫بحث آخر أنجزه الباحث ملكنه يف املرحلة املاجستري يف معهد البحوث مالدراسات العربية‪.‬‬
‫حممد أمحد شيخ على‬
‫الدكتور حممد أدد شيخ عىل الباحث الصومايل القدير من مواليد عام ‪1967‬م يف‬
‫مقديشو‪ ،‬مأمه السيدة فاطمة عىل فرن ‪ ،Firin‬منشأ يف كنف مالديه مالتحق مبكر ًا‬
‫بمدراس حتفيظ القرآن الكريم املعرمفة يف بالد الصومال دكيس متعلم القرآن عىل يد‬
‫معلم عبدي احلواديل‪ ،‬معىل يد معلم حسني الغاجلعيل ‪ ،Gaaljecel‬مالتحق بمدرسة در‬
‫جديد بمقديشو ثم مدرسة زياد يف املرحلة اإلعدادية‪ ،‬أما يف املرحلة الثانوية كان ضمن‬
‫الطلبة يف مدرسة ممدجر‪ ،‬مبعد أن انتهى من الثانوية التحق باخلدمة الوطنية قرابة عامني‪،‬‬
‫ثم التحق باجلامعة الوطنية‪ ،‬كلية القانون غري أنّه مل يكمل املشوار حيث اندلعت احلرب‬
‫األهلية الصومالية التي أكلت األخرض ماليابس‪ ،‬مسافر إىل خارج الوطن مبالذات دملة‬
‫السودان مهناك التحق بجامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم حتى نال شهادة البكالوريوس‪،‬‬
‫ثم ماصل رحلته العلمية مالتحق بمركز البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع باجلامعة‬
‫نفسها‪ ،‬ميف املرحلة الدكتوراه انتقل إىل مركز جامعة اخلرطوم منال الدكتوراه من قسم‬
‫الدراسات اإلفريقية‪ ،‬ثم عمل كأستاذ حمارض بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬قسم العلوم‬
‫عضوا مباح ًثا يف‬
‫ً‬ ‫السياسية التابع لكلية االقتصاد مالعلوم السياسية‪ ،‬ميف نفس الوقت كان‬

‫‪-285-‬‬
‫مركز الراصد للبحوث مالدراسات‪ ،‬مكان رئيس حترير جملة الراصد‪ ،‬ثم انتقل بعد فرتة‬
‫إىل نريميب عاصمة كينيا‪ ،‬مكان ضمن مؤسيس مركز الشاهد الدميل للبحوث مالدراسات‬
‫مديرا إقليميا‪ ،‬ثم عمل كأستاذ بكلية ثيكا يف كينيا مالتي حتولت فيام‬
‫اإلعالمية مأصبح ً‬
‫بعد إىل اجلامعة‪ ،‬مكان أستا ًذا يف مناهج البحث ماملكتبات ماالسترشاق‪ ،‬مهو ناشط‬
‫مأكاديمي مناشط يف الشؤمن الثقافية ماإلسالمية يف عدة من األقطار يف إفريقيا مآسيا‪،‬‬
‫مكان من املؤسسني حلزب العدالة مالتنمية الصومايل الذي فاز برئاسة اجلمهورية بقيادة‬
‫الرئيس حسن شيخ حممود‪ ،‬ميقال كان من أهم عناصه األساسية‪ ،‬ثم عني مستشار ًا‬
‫للرئيس حسن‪ .‬مالدكتور حممد متواضع ميعمل يف اخلفاء ال حيب الظهور رغم حتقيقاته‬
‫الباهرة يف أكثر من جمال‪ ،‬مقد متنيت أن يتفرغ يف جمال البحث العلمي الذي أبدع فيه كثري ًا‬
‫ملديه قدرة فائقة يف حتقيق إنجاز يف بحوث مدارسات هلا عالقة يف جمال ختصصه‪.‬‬
‫التدخ الدويل يف الصومال‪ ....‬األهداف والنتائج‬
‫الكتاب ضمن اإلصدارات التي أصدرها مركز الراصد للدراسات يف اخلرطوم‪ .‬مهو‬
‫من مطبوعات رشكة مطابع السودان للعملة املحدمدة باخلرطوم عام ‪2115‬م‪ .‬معدد‬
‫صفحاته يصل إىل ‪ 171‬صفحة باإلضافة إىل التقديم ماملحتويات‪ .‬حيتوي الكتاب عىل‬
‫موضوعا يتعرض له بالرشح مالتحليل مبأحداث متسلسلة ممتشعبة تبدأ ما بعد‬
‫ً‬ ‫‪23‬‬
‫اهنيار احلكم املركزي يف البالد عام ‪1991‬م‪ ،‬مخيتم بانسحاب القوات الدملية من‬
‫الصومال مهي جتر ذيول الفشل ماهلزيمة‪ .‬ممن خالل حديث املؤلف تنامل احلركات‬
‫الصومالية املنامئة األمىل يف الصومال مأمجه صاعها يف امليدان‪ ،‬حيث حتدث بإسهاب‬
‫معمق يف تأصيل تلك الرصاعات مما أدت إليها من احلرمب مالدمار‪ ،‬كام تنامل بعض‬
‫سبل مأمجه حمامالت إلعادة اللحمة من جديد من خالل املؤمترات املصاحلة التي عقدت‬
‫طيلة تلك الفرتة‪ .‬مبعد فشل تلك املبادرات ماملؤمترات تطرق الباحث إىل ما حدث للبالد‬
‫من تدخل دميل مالعوامل التي مهدت الطريق للتدخل الدميل‪.‬‬
‫مساعي السالم يف الصومال ما بني ‪3880‬هـ ‪3887-‬م‬
‫منال املؤلف عرب هذا الكتاب درجة املاجستري يف الدراسات اإلفريقية من جامعة‬
‫إفريقيا العاملية‪ ،‬مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية‪ ،.‬حيث أنجز الباحث يف بحثه عام‬

‫‪-286-‬‬
‫‪1999‬م‪ ،‬متتكون الرسالة إىل أربعة فصول مخامتة ماملالحق‪ .‬متنامل يف الفصل األمل‪:‬‬
‫دراسة عن املجتمع الصومايل مع الرتكيز عىل تقاليد احلرب مالسالم‪ .‬الفصل الثاين‪:‬‬
‫جهود املصاحلة املبذملة يف الساحة الصومالية حمليا مإقليميا مدمليا‪ .‬الفصل الثالث‪:‬‬
‫أسباب فشل هذه اجلهود حمليا مإقليميا مدمليا‪ .‬الفصل الرابع‪ :‬مستقبل السالم يف‬
‫الصومال‪ .‬ميف اخلامتة حتدث الباحث عن النتائج التي توصلت إليها دراسته يف هذه‬
‫الرسالة‪ .‬مضمت الرسالة مالحق مهمة مهي عبارة عن قرارات ممؤمترات املصاحلة‬
‫املعقدة يف الفرتة يونيو‪ /‬يوليو ‪1991‬م‪ ،‬ميناير ‪1998‬م أي مؤمتر جيبويت ممؤمتر القاهرة‪.‬‬
‫احلرب األهلية يف الصومال ( ‪)3882 – 3899‬‬
‫هذا عبارة عن بحث تكمييل لنيل درجة الدبلوم يف الدراسات اإلفريقية يف جامعة‬
‫إفريقيا العاملية (مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية) يف عام ‪1997‬م‪ .‬متنامل هذا‬
‫البحث عدة نقاط مهمة مثل‪ :‬أسباب احلرب األهلية سواء باألسباب الداخلية أم‬
‫اخلارجية‪ ،‬حيث حتدث املؤلف عن هذه األسباب كاألسباب الداخلية مثل‪:‬‬
‫‪ -1‬القبلية‪.‬‬
‫‪ -2‬سياسات احلكومات الوطنية‪.‬‬
‫‪ -3‬سياسات املعارضة املسلحة‪ .‬واألسباب اخلارجية مل ‪:‬‬
‫أ‪ -‬االستعامر‪.‬‬
‫ب – احلرب اإلثيوبية الصومالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬التدخل األجنبي‪ .‬كام تنامل الباحث آثار احلرب األهلية كاآلثار املحلية‬
‫ماآلثار اإلقليمية‪ .‬ماآلثار املحلية مثل‪ :‬الفراغ السيايس‪ ،‬ماالهنيار االقتصادي‬
‫مالتفكك االجتامعي متدهور العسكري مالتدخل األجنبي‪ .‬أما اآلثار‬
‫اإلقليمية الذي يعني الدمل اإلفريقية مالعربية‪ .‬ماآلثار العاملية أم الدملية هي‬
‫من الدمل اإلسالمية ماألرمبية ماألمريكية‪ .‬ممل هيمل الباحث سبل معاجلات‬
‫احلرب مثل مؤمترات املصاحلة يف كل من جيبويت مأديس أبابا مكينيا‬
‫ممقديشو‪ .‬ميقع هذا البحث يف حوايل ‪ 99‬صفحة ‪.‬‬

‫‪-287-‬‬
‫جتربة املجتمع املدين يف الصومال‬
‫حتدث املؤلف يف ظل غياب السلطة املركزية يف الصومال ‪1991‬م – ‪1999‬م‪ ،‬ميقع‬
‫الكتاب تقريب ًا يف ‪ 111‬صفحة‪ ،‬مطبع باخلرطوم عام ‪2118‬م‪.‬‬
‫مرشوع الرشق األوسط الكبري‬
‫أنجز املؤلف هذا البحث باملشاركة مع لفيف من األساتذة الكبار‪ ،‬مطبع عام‬
‫‪2115‬م‪.‬‬
‫ماملؤلف له أمراق علمية كثرية قدمها إىل املؤمترات مالندمات العلمية مالثقافية التي‬
‫كانت جتري يف الساحة العربية الثقافية‪ ،‬مقد نرش بعضها يف الدمرات ماملجالت املختصة‪.‬‬
‫حممد شيخ أمحد حممد‬
‫فضيلة الدكتور حممد شيخ أدد شيخ حممد عمر متان احلسني املشهور بشيخ حممد‬
‫أن فضيلة الدكتور اشتهر لدى الناس باسم " الشيخ حممد حاج أدد" كون ّ‬
‫أن‬ ‫حاج‪ ،‬غري ّ‬
‫أباه قد حج مهو شاب صغري السن عندما رحل لطلب العلم يف جنوب الصومال‪ ،‬مملا‬
‫أهنى رحلته العلمية ذهب إىل أرايض احلجاز‪ ،‬مبعد عودته تزمج السيدة فاطمة حاج‬
‫عبدالردن حاج عبد اهلل مغاغ ‪ Meegaag‬احلسنية أيضا‪ ،‬فأنجبت ملد ًا سموه حممد ًا‪ ،‬مهو‬
‫من مواليد ضواحي مدينة قربدهر عاصمة إقليم قرحي يف منطقة الصومال الغريب يف عام‬
‫‪1969‬م‪ .‬مأخذ اسم حممد حاج‪ .‬متربى الولد عند مالديه تربية حسنة ملا كانت أرسته‬
‫تتمتع بالعلم مالتدين حتى متكن من دراسة القرآن يف داخل األرسة مخاصة عند عمه‬
‫الشيخ حممد‪،‬مكذا عند عمه الشيخ حسن شيخ حممد حيث كان كال العمني معلمني‬
‫لدكيس لتحفيظ القرآن الكريم‪ ،‬ثم أخذ القرآن عىل يد معلم أيب بكر عىل حيادم ‪Xayaadow‬‬
‫احلسني‪ ،‬ممعلم عبد اهلل حاج صالح احلسني أيض ًا‪ .‬ثم التحق باملدرسة النظامية يف‬
‫مقديشو مدرسة شيخ صويف إضافة إىل أنه كان يتلقى يف بيته العلوم اإلسالمية مالعربية‬
‫عىل يد مالده كام ذكرنا‪ .‬كام تلقي بعض كتب تتعلق بعلم الرصف مثل المية األفعال‬
‫مقواعده‪ ،‬معلم النحو مثل اآلجرممية مرشمحه كرشح الدحالين‪ ،‬معلم الفقه مثل كتاب‬
‫أيب شجاع مرشحه القاسمي‪ ،‬ثم انتقلت األرسة إىل مدينة بلدمين يف إقليم هريان مهناك‬

‫‪-288-‬‬
‫أخذ العلم عىل يد الشيخ عبد اهلل حاج عبد السلطان حيث أخذ منه علوم الرصف مالنحو‬
‫مالقرآن مثل التفسري ككتاب مناهل العرفان يف علوم القرآن للشيخ عبدالعظيم الرزايف‪،‬‬
‫مكذلك علوم احلديث مثل نخبة الفكر مرشحه نزهة النظر للحافظ العسقالين‪ ،‬مكتاب‬
‫تدريب الرامي يف رشح تقريب النومي للحافظ جالل الدين السيوطي‪ .‬كام أخد منه علم‬
‫التفسري من سورة الفاحتة إىل النحل‪ ،‬احلديث مثل كتاب إحكام األحكام يف رشح عمدة‬
‫األحكام البن دقيق العيد‪ ،‬كل ذلك استمع منه شيخه يف بلدميني‪ ،‬كام أخذ من الشيخ‬
‫عمر شيخ أدد دينيل احلسني ‪ -‬مهو مالد الشيخ عبد الردن شيخ عمر إمام مسجد أيب‬
‫بكر بمنسوتا يف أمريكا‪ -‬ماستمع منه التفسري مالرصف يف بلدميني أيضا‪ .‬ممن مشائخه‬
‫أيضا الشيخ حممد خليف احلسني حيث أخذ عنه الفقه مثل كتاب القاسمي‪ ،‬مالشيخ‬
‫يوسف شيخ حممود طقني احلسني مأخذ عنه علوم العربية مثل الرصف مالنحو‪ ،‬مقد‬
‫التقى مع الشيخني األخريين يف مدينة لوق يف إقليم جدم‪ .‬مقد التقى فضيلته أيضا بالشيخ‬
‫أدد بغدي ‪ Bogadi‬مالشيخ حيفي حاج عبده سلطان‪ ،‬مأخذ منه اللغة العربية بام فيها‬
‫النحو‪.‬‬
‫كون نفسه تكوي ًنا علم ًيا بمساعدة أرسته الفاضلة حتى‬
‫مفضيلة الدكتور حممد حاج ّ‬
‫أصبح أحد الباحثني األكاديميني املتمكنني‪ .‬مال غرابة يف ذلك ألنه قىض جل حياته سواء‬
‫يف مرحلة الطفولة أم يف ريعان شبابه يف طلب العلم منرشه‪ .‬مكام أرشنا سابقا كانت‬
‫بدايات حتصيله العلمي يف منطقة القرن اإلفريقي‪ ،‬مالسيام يف منطقة الصومال الغريب بد ًءا‬
‫بتعليم‪ ،‬محتفيظ حفظ القرآن الكريم متلقى تعليمه األسايس ماإلعدادي مأجزاء من‬
‫املرحلة الثانوية يف املعهد األزهري يف مدينة "بلدمين"‪ ،‬حارضة إقليم "هريان" مسط‬
‫الصومال‪ ..‬أكمل املرحلة الثانوية يف معهد شيخ صويف األزهري يف مقديشو‪1991‬م‪.‬ثم‬
‫رحل إىل السودان مخترج بجامعاهتا كجامعة إفريقيا العاملية يف مراحل البكالوريوس‬
‫مالدراسات العليا من املاجستري مالدكتوراه‪ .‬مكانت بدايته أن نال دبلوم الدراسات‬
‫اإلسالمية يف عام ‪1992‬م‪ ،‬من املعهد العايل للدراسات اإلسالمية باخلرطوم‪ .‬كام نال‬
‫البكالوريوس يف الرشيعة‪ ،‬من قسم الرشيعة مالقانون بكلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية بجامعة إفريقيا العاملية يف اخلرطوم عام ‪1997‬م‪ .‬منال املاجستري يف الرشيعة‬

‫‪-289-‬‬
‫اإلسالمية مخاصة علم أصول الفقه – مقاصد الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬من قسم الرشيعة‬
‫مالقانون‪ ،‬كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬عام ‪2112‬م‪ .‬كام‬
‫نال الدكتوراه يف الرشيعة‪ ،‬ختصص أصول الفقه – مقاصد الرشيعة اإلسالمية‪ ،‬يونية‬
‫‪2112‬م‪ ،‬جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ .‬ممن ناحية أخرى‬
‫عمل مساعد ًا للتدريس بكلية الرشيعة‪ ،‬جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬يف الفرتة ‪-1997‬‬
‫‪2111‬م‪ .‬ثم حمارض ًا بنفس الكلية يف الفرتة ‪2119 -2112‬م‪.‬مسكرتري حترير جملة كلية‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية ا ُمل َحكمة‪ ،‬يف الفرتة‪2119 -2117 :‬م‪ .‬كام عمل مكيالً‬
‫لرابطة التعليم النظامي األهيل يف الصومال لدى السودان ‪2119 -2112‬م‪ .‬ثم مدير ًا‬
‫لصندمق اإلغاثة اإلفريقي – مكتب الصومال ‪2111 -2119‬م‪.‬‬
‫ميعمل اآلن مدير ًا ملؤسسة عون القرن اإلفريقي – مكتب الصومال‪ ،‬مأستاذ ًا مساعد ًا‬
‫منتدب ًا بكلية الرشيعة مالقانون بجامعة بنادر يف مقديشو‪ ،‬منستطيع أن نقول ّ‬
‫بأن فضيلة‬
‫الدكتور مريب ممعلم األجيال يف اخلارج مالداخل‪ .‬ميف جماال عالقاته االجتامعة مالثقافية فقد‬
‫شارك يف العديد من الندمات ماملؤمترات مامللتقيات العلمية يف كل من‪ :‬السودان‪ ،‬السعودية‪،‬‬
‫قطر‪ ،‬تركيا‪ ،‬مرص‪ ،‬جيبويت‪ ،‬مالصومال‪ .‬كام أنه عضو ف ّعال يف عضو االحتاد العاملي لعلامء‬
‫املسلمني‪ ،‬معضو هيئة علامء الصومال‪ ،‬معضو مجعية القانونيني الصوماليني‪.‬‬

‫عضو مؤسس يف العديد من املنظامت مامللتقيات الدعوية مالعلمية مالفكرية‪.‬‬


‫مالدكتور حممد حاج له جهود يف املجاالت الدعوية مالرتبية االجتامعية‪ ،‬مقد اختري مراقب ًا‬
‫عام ًا حلركة اإلصالح يف الصومال جناح مؤمتر مكة أم ما كان ُيسمى " دم جديد"‪ ،‬كام له‬
‫جهود يف الرتبية مالتعليم مترأس سنوات عديدة يف اجلمعيات التي تعمل يف حقل التعليم‬
‫ممساعدة امللهوفني عىل مستوى الوطن‪.‬‬

‫مقاصد الرشيعة العامة عند اإلمامني‪ :‬العز بن عبد السالم والشاطبي دراسة مقارنة‬
‫هذا العنوان هو عنوان رساله املاجستري األصلية التي نال هبا املؤلف درجة املاجستري‬
‫يف أصول الفقه من قسم الرشيعة مالقانون التابع بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية بالسودان عام ‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-291-‬‬
‫املدخ لدراسة الرشيعة اإلسالمية‬
‫كتاب له أمهية كبرية‪ ،‬بل ألمهيته طبع مرات عديدة تصل حتى اآلن إىل ست طبعات‬
‫ملعله ُطبع مرات عديدة ليس ألمهيته فحسب‪ ،‬مإنام حلاجة طلبة العلم مغريهم إليه‪،‬‬
‫ألجل املوضوع الذي يتنامله الكتاب كام يظهر يف عنوانه‪ :‬املدخل لدراسة الرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ .‬مكيف ال مطلبة اجلامعات يف السودان مالصومال يقتنونه‪ ،‬مقد أمىص بعض‬
‫العلامء مالباحثني يف السودان باقتنائه ماحلرص عىل قراءته مدراسته‪ ،‬مثل الدكتور‬
‫إسامعيل حممد حنفي احلاج‪ ،‬عميد كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬مالدكتور‬
‫سليامن حممد كرم‪ ،‬رئيس قسم الرشيعة مالدراسات اإلسالمية مغريمها‪ .‬ميقول املؤلف‬
‫يف مقدمته‪" :‬مقد دفعني ذلك كله إىل إعادة طبع الكتاب"‪ ....‬ممن هنا الكتاب مقرر يف‬
‫مجيع كليات جامعة إفريقيا العاملية كمطلب جامعي‪ ،‬منذ ‪2116‬م‪ .‬ماملؤلف قسم كتابه إىل‬
‫بابني‪ .‬األمل تنامل مبادئ عامة عن الرشيعة مالفقه‪ ،‬متشمل‪ :‬التعريف‪ ،‬التخصص‪،‬‬
‫ن‬
‫املقاصد‪ ،‬مالقواعد الكلية‪ ،‬مذلك يف مخسة فصول‪ .‬الفصل األمل‪ :‬اخلصائص العامة‬
‫للرشيعة اإلسالمية‪ .‬الفصل الثاين‪ :‬اخلصائص اخلاصة (التأكد) للرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬املقاصد العامة للرشيعة اإلسالمية‪ .‬الفصل الرابع‪ :‬مصادر الرشيعة‬
‫اإلسالمية‪ .‬مالفصل اخلامس ماألخري‪ :‬القواعد الفقهية‪ .‬ميف الباب الثاين تنامل أدمار‬
‫الفقه اإلسالمي ممذاهبه‪ ،‬متضمن هو ستًا من القواعد الفقهية الكلية‪ .‬مجاء يف الفصل‬
‫األمل‪ :‬دمر التأسيس (عرص الرسول ^)‪ .‬مالفصل الثاين‪ :‬دمر االجتهاد (عرص‬
‫االجتهاد)‪ .‬مالفصل الثالث‪ :‬دمر التقليد مالتنظيم الفقهي‪ .‬مالفصل الرابع‪ :‬اليقظة‬
‫الفقهية املعاصة‪ .‬مالفصل اخلامس‪ :‬التعريف باملذاهب الفقهية‪ .‬مقيمة الكتاب تظهر‬
‫كون املؤلف ختصص يف املوضوع‪ ،‬بل مقام بتدريس املادة يف بعض اجلامعات السودانية‬
‫سنني عديدة‪ .‬محينام الحظ فضيلته حاجة طالبه يف إجياد كتاب يغنيهم عن مؤمنة البحث‬
‫شمر عن ساعده ممضع هذا الكتاب‪ .‬مقال يف ذلك‪" :‬مما أن رشعت‬
‫عن مصدر للامدة‪ّ ،‬‬
‫يف التدريس حتى أدركت حجم املعاناة التي يكابدها الطالب يف احلصول عىل املراجع‬
‫لقلة املتوافر منها يف املكتبات‪ ،‬مخاصة يف مكتبات اجلامعة‪ ....‬إلخ" ميقع يف ‪281‬‬
‫صفحة‪ ،‬مطبع يف رشكة مطابع السودان للعملة املحدمدة يف طبعته الثانية‪ ،‬يف رجب‬

‫‪-291-‬‬
‫‪1227‬هـ املوافق أغسطس عام ‪2116‬م‪ .‬مالدكتور حممد له عدة مؤلفات‪ ،‬كام له بعض‬
‫مقاالت علمية منشورة يف الدمريات العلمية ماملرمنات العلمية يف الشبكة العنكبوتية مثل‪:‬‬
‫"مقاصد الرشيعة اإلسالمية وأثرها يف رعاية حقوق اإلنسان"‪ :‬دراسة تأصيلية‬
‫مقارنة‬
‫أصل هذا الكتاب كان رسالة علمية حصل الدكتور حممد شيخ أدد حممد‪ ،‬املشهور‬
‫بـ"حممد حاج" من خالهلا عىل درجة الدكتوراه يف ختصص أصول الفقه من جامعة إفريقيا‬
‫العاملية يف السودان‪ .‬مجاءت أطرمحته هذه دراسة تأصيلية مقارنة‪ .‬مقد طبع الكتاب‬
‫ضمن سلسلة يصدرها جممع الفقه اإلسالمي بالسودان يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫املذهب الشافعي يف الصومال‪ :‬معامل ومالمح من واقع التفاع البيئي‬
‫بحث مقدم ملؤمتر اإلسالم يف إفريقيا الدميل الذي انعقد يف اخلرطوم ‪2116‬م‪ ،‬ثم نرش‬
‫يف جملة الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ ،‬جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬العدد التاسع‪2117 ،‬م‪،‬‬
‫طور البحث إىل أن مصل إىل كتاب علمي قابل للنرش مهو اآلن يف‬ ‫مأخربين املؤلف بأنه ّ‬
‫قيد الطبع مالنرش يف القاهرة بمرص بواسطة دار الزيلعي للنرش مالتوزيع‪.‬‬
‫املرشوع اإلسالمي ودوره يف بناء االستقرار يف الصومال‬
‫بحث مقدم للملتقى األمل لعلامء ممفكري الصومال‪ ،‬الدمحة – قطر ‪2111‬م‪.‬‬
‫باإلضافة إىل عدد من البحوث ماألمراق العلمية حول قضايا فقهية ماجتامعية مسياسية ‪.‬‬
‫حممد أمحد حممود الشاشي‬
‫مهو الفقيه العالمة املؤرخ الفلكي الطبيب الشـيخ حممـد بـن أدـد حممـود شـيخ عبـد‬
‫الردن الشايش املقديش الصومايل املشهور بشيخ أبـا‪ .‬مـن مواليـد حـي دـرمين يف مدينـة‬
‫مقديشو عام ‪1936‬م‪ ،‬منشأ يتي ًام حيث تويف أبوه مهـو صـغري إال ّ‬
‫أن جـده الشـيخ حممـود‬
‫شيخ عبد الردن رباه أحسن تربية‪ .‬مالشيخ حممد أدد تعلم القرآن الكـريم قـراءة مكتابـة‬
‫محفظ ًا عىل يد كل من معلم يوسف نور فقه عيل الشايش املقدييش‪ ،‬ممعلـم حيـدر الفقـه‪،‬‬
‫ثم بعد ذلك انتقل إىل احللقات العلمية األخرى التي كان يرتأسها علامء أجالء حيث تعلم‬
‫القرآن متفسريه ماحلديث معلومه ماللغة ماألدب‪ ،‬مكـذلك احلـديث معلومـه‪ ،‬علـ ًام أنّـه‬

‫‪-292-‬‬
‫تعلم العديد من العلوم عىل يد جده مثل علم الفلك مالطب ماألنساب مالتـاريخ‪ ،‬مكـان‬
‫اجلد حيرص عليه عندما رأى نباهة حفيدة معقله الفائق ثم أعطاه إجـازة يف تلـك العلـوم‪.‬‬
‫مكان الشيخ أبا عامل ًا يف عدة علوم غري أنه برع يف علـوم الفقـه مالفلـك مالتـاريخ مالطـب‬
‫معلم األنساب‪ .‬مقد تتلمذ عىل يد علامء أجالء آخرين مثل الشيخ عبد املجيد شيخ حممد‬
‫شيخ صويف شيخ عدي مأخذ منه علم النحو مالرصف‪ ،‬معلم البالغة ماملنطـق مالعقديـة‬
‫مالفقه مالتفسري ماألحاديث مالتفسري‪ .‬كام تتلمذ عىل يد شيوخ مثل الشيخ عمـر احلسـني‬
‫مالشيخ حممد شيخ حميي الدين معلم مكرم مالشيخ أبيكر شيخ حميي الدين معلـم مكـرم‪،‬‬
‫مرشيــف حســني عمــر أســكر‪ ،‬مشــيخ خليــف فــارح نــور‪ ،‬مالشــيخ مــونيى شــيخ قاســم‬
‫الربامي‪ ،‬مالشيخ يوسف القطبي‪ ،‬مالشيخ أدد حميي الدين بأفضل‪ ،‬مالشيخ حممـود عبـد‬
‫متجيل مهو مسؤمل عن بعثة األزهر الرشيف يف الصومال يف تلك الفرتة‪ ،‬مالسيد علـوي‬
‫مالكي يف مكة املكرمة حيث أخذ منه إجازة قراءة احلديث‪..‬‬
‫اجلاللني مع رمح البيان‪ ،‬مرياض الصاحلني‬
‫ن‬ ‫مقد قرأ الشيخ بعض العلوم مثل ‪ :‬تفسري‬
‫مصحيح البخاري‪ ،‬مجامع صغري ممعجم زمائد‪ ،‬ميف الللغة قرأ الشيخ كتب األجرممية‬
‫مالعمريطي مالرصف‪ ،‬مالبالغة ماملنطق‪ .‬أما الفقه فقد قرأ الشيخ كتاب منهاج الشافعية‪،‬‬
‫كام قرأ بعض كتب يف علم التوسل مالتصوف معلم املواقيت‪ ،‬مقد مضع توقيت ًا للصالة‬
‫يف مدينة مقديشو مضواحيها‪ ،‬مكان رده اهلل مرجع ًا قوي ًا يف عدة علوم حيث كان يرجع‬
‫إىل الباحث عن تاريخ الصومال محضارته‪ ،‬مكذلك ملن كان يريد معرفة أنساب أهل‬
‫الصومال‪ .‬مقد ترك الشيخ أبا مكتبة فريدة حوت أغلب كتب الرتاث اإلسالمي بام فيها‬
‫بعض املخطوطات النادرة‪ ،‬كام ترك الشيخ نخبة من العلامء الذين تتلمذما عىل يديه مثل‬
‫الشيخ مريدي حاج صويف الشايش مفدر القرآن الكريم يف مسجد أربع بكن بمقديشو يف‬
‫السبعينيات مبداية الثامنينيات‪ ،‬مالشيخ أدد شيخ عثامن الشايش املقدييش املشهور‬
‫بـ " أدد منري" مخلق كثري‪ ،‬متويف الشيخ أبا يوم األحد من ‪ 16‬شعبان عام ‪1229‬م يف‬
‫مدينة مكال يف اليمن املوافق ‪ 17‬أعسطس عام ‪2118‬م عن عمر يناهز ‪ 73‬سنة رده اهلل‪.‬‬

‫‪-293-‬‬
‫الغيث اهلطال يف تاريخ الصومال‬
‫مرغم أن هذا الكتـاب مـازال خمطوطـ ًا إال أنـه حـوى أغلـب تـراجم علـامء الصـومال‬
‫مأعياهنم السيام طبقات العلامء مالفقهاء مأهل التصوف‪ ،‬ميمتاز هذا الكتـاب بـأن مؤلفـه‬
‫سار عىل مضع تراجم لكل مائة سـنة طبقـة خاصـة‪ ،‬أي طبقـات عـىل حسـب القـرن‪ ،‬كـام‬
‫أخربين بنفسه رده اهلل‪.‬‬
‫نفحات الرمحن يف مأمن اهلل عىل موالنا عبد الرمحن‬
‫كتاب يتنامل قضايا متعلقة بالتصوف مأمراده مآدابه‪.‬‬
‫حممد أمحد حممود‬
‫مهو الشيخ حممد أدد حممود امللقب بمحمد إنطويل أي األعمى‪ ،‬من مواليد مقديشو‬
‫يف ‪ 15‬أكتوبر عام ‪1972‬م‪ .‬محفظ القران الكريم بمدرسة معلم قايض يف قريويل ما بني‬
‫‪1986-1975‬م‪ ،‬ثم التحق بمدرسة قريويل االبتدائية املتوسطة‪ ،‬أكمل تعليمه االبتدائي‬
‫ماملتوسط فيها ما بني ‪ 1991-1982‬ثم عقب انتهاء احلرب األهلية دخل مرة أخرى‬
‫مدرسة اإلمام الشافعي مأخذ منها تعليمه املتوسط مالثانوية ما بني ‪ ،2111-1996‬ثم‬
‫التحق باجلامعة اإلسالمية يف مقديشو ميف كلية الرتبية ما بني ‪ 2115-2111‬حيث نال‬
‫درجة البكالوريوس يف عام ‪ 2115‬مخترج من اجلامعة‪ .‬مرغم أن الباحث مل يتيدر له‬
‫مسائل التعليم التي يكتب هبا املكفوفون ماملواد الدراسية األساسية إال أنه تعلم بدمن‬
‫االستعانة بتلك الوسائل املذكورة آنف ًا‪ ،‬بل تعلم كام يتعلمها الشخص العادي حيث كان‬
‫يستعني بزمالئه يف الفصل مالذين يعيدمن له الدرمس أثناء املراجعة ثم كان حيفظها عن‬
‫كنت أالحظ نباهة الشيخ محرصه عىل طلب العلم‬
‫ظهر قلب‪ ،‬مكام هو معرمف‪ .‬مقد ُ‬
‫أثناء دراسته يف اجلامعة اإلسالمية التي كنت مدرسا فيها تلك الفرتة‪ ،‬بل مكنت أرى‬
‫تفوقه يف أكثر من ميدان‪ ،‬ممل يكن غريب ًا أن يواصل يف مرحلة الدراسات العليا حيث بعد‬
‫خترجه يف اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو ماصل طلبه العلمي حتى سافر إىل السودان‬
‫حيث التحق بجامعة إفريقيا العاملية يف مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية ما‬
‫بني‪2112-2111‬حيث نال منه درجة املاجستري يف التاريخ املعاص‪ .‬مفيام يتعلق باحلياة‬
‫االجتامعية فإن الباحث الشيخ حممد أدد يعول أرسة كبرية هو أب فيها حيث له ستة‬

‫‪-292-‬‬
‫مدرسا ساب ًقا‬
‫ً‬ ‫أمالد ‪/‬أربعة بنني مبنت نني‪ .‬مفيام يتعلق باحلياة العلمية فإن الشيخ أصبح‬
‫بمدرسة النور للمكفوفني يف مقديشو ما بني ‪2119-2115‬م‪ ،‬كام ترأس الشيخ قسم‬
‫التعليم بجمعية الصومال للمكفوفني يف مقديشو ما بني عام ‪2116-2112‬م‪.‬‬
‫الشيخ حممد معلم حسن ودوره اإلصالحي يف املجتمع الصومايل‬
‫نال الباحث حممد أدد حممود امللقب بـ(حممد إنطويل) حتت هذا العنوان درجة‬
‫املاجستري يف التاريخ بمركز البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع جلامعة إفريقيا العاملية‪.‬‬
‫مهيدف البحث إىل أمور علمية مثل‪:‬‬
‫إعطاء فكرة متكاملة عن تاريخ الشيخ حممد معلم حسن مإسهاماته يف نرش الدعوة‬
‫اإلسالمية يف ربوع الصومال‪ .‬متوضيح طريقته يف إصالح املجتمع الصومايل‪ .‬مختليد‬
‫تاريخ الشيخ ليكون نرباس ًا تقتدي به األجيال القادمة‪ .‬مهذا مقد توصل الباحث من‬
‫خالل دراسة املوضوع إىل مجلة من النتائج أمهها‪:‬‬
‫‪ -‬أن الوعي اإلسالمي كان منشأه الطرق الصوفية التي كانت ناشطة يف الصومال يف‬
‫منتصف القرن التاسع عرش حتى القرن العرشين‪ ،‬ماملراكز اإلسالمية ركزت عىل‬
‫كل من نرش العلوم اإلسالمية مزمد املستعمر عن األرايض الصومالية‪ ،/‬مثل‬
‫حركة الدراميش التي كانت تنتسب إىل طريقة الصاحلية‪.‬‬
‫‪ -‬أن الصحوة اإلسالمية مستمدة من طرق الصوفية ماحلركات اإلسالمية العاملية‬
‫التي كانت تناضل إلعادة اخلالفة اإلسالمية يف العامل‪.‬‬
‫‪ -‬أن احلركات اإلسالمية التي نشأت يف الصومال بعد استقالهلا كانت تناضل ضد ما‬
‫كان ُيسمى منظمة فيلق السالم األمريكية (‪ ،)corps peace‬مكانت تريس‬
‫احلركات اإلسالمية يف أمساط الشباب الصومايل‪ ،‬فهم اإلسالم بطريقة سلسة‬
‫تربطهم باملساجد مالعلامء‪ ،‬مأن الشيخ حممد معلم حسن العائد من مرص آنذاك‬
‫كان قائد هذه الفكرة‪.‬‬
‫‪ -‬بعد جميء حكومة الثورة رحبت هذه احلكومة يف أمل أمرها بالعلامء لتستميل ثقة‬
‫الشعب إليها‪ ،‬حتى عني بعض العلامء يف مناصب مزارية‪ ،‬مملا تبنت هذه احلكومة‬

‫‪-295-‬‬
‫فكرة االشرتاكية العلمية تصادمت مع العلامء خاصة‪ ،‬ملا تبنت مبدأ قانون األرسة‪،‬‬
‫مسجن كثري من العلامء‪ ،‬منهم الشيخ حممد معلم‬
‫مما أدى إىل قتل عرشة من العلامء ُ‬
‫حسن‪.‬‬
‫‪ -‬بعد اهنيار احلكومة سعى العلامء إلستتباب األمن يف ربوع الصومال بطريقة سلمية‬
‫مأسسوا من أجل ذلك جممع هيئة العلامء الصومالية بقيادة الشيخ حممد معلم‬
‫حسن‪ ،‬مبذل الشيخ حممد معلم كل ٍ‬
‫غال منفيس‪.‬‬
‫‪ -‬املحاكم اإلسالمية التي ظهرت يف الصومال‪ ،‬كانت يف أمل أمرها‪ ،‬فتوى أفتاها‬
‫الشيخ حممد معلم حسن يف يوم ‪ 17‬من شهر مارس عام ‪1991‬م‪ ،‬مسعى الشيخ‬
‫يف حتقيق هذا اهلدف‪ ،‬حتى مافته املنية رده اهلل تعاىل ردة ماسعة‪.‬‬
‫حممد أمحد ناصر‬
‫من مواليد عام ‪8514‬م‪ ،‬مخريج جامعة امللك سعود كلية الرتبية قسم الدراسات‬
‫اإلسالمية‪.‬‬
‫مدير موقع تعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا‪.‬‬
‫‪www.Learn-arabic-at-home.com‬‬
‫لغتني العربية مالصومالية‪ ،‬معظمها مل َتر النور بعد‪.‬‬
‫كاتب مباحث‪ ،‬له عدة مؤلفات بال ن‬
‫اآلن يواصل طلب العلم حيث إنه طالب بجامعة امللك سعود يف مرحلة الدراسات‬
‫العليا‪.‬‬
‫البوفيس حتت املجهر‬
‫مالكتاب من القطع املتوسطة‪ ،‬ميقع يف (‪ 882‬صحفة)‪ ،‬مينقسم إىل أربعة فصول‬
‫مملحق حيتوي عىل موضوعات ذات صلة بموضوع البوفيس‪ .‬أما الفصل األمل فقد‬
‫فعرف البوفيس بتعريفات ثالثة‪،‬‬
‫تنامل فيه املؤلف تعريف البوفيس لغة واصطالحا‪َّ ،‬‬
‫أبرزها ‪ :‬رغبة عارمة تتولد لدى الفقري الطةوح املنتةي إىل العامل الثالث يف الذهاب متلصا‬
‫إىل بالد الغرب أو الواليات املتحدة بغية حتسني أمضاعه املعيشية أم الصحية‪ .‬تعريف‬
‫ثان‪ :‬جنون هجري يو ِّلد يف املرء رغبة شديدة يف الذهاب إىل بالد الغرب بغية حتسني‬
‫أوضاعه املعيشية‪ .‬تعريف ثالث‪ :‬جشع وحرية وانتفا معنوي يطرأ عىل املرء نتيجة‬
‫‪-296-‬‬
‫القصص اخليالية واألخبار املغرية عن بلدان الغرب أم الواليات املتحدة ‪ .‬كام تناول أيضا‬
‫يف هذا الفصل تأريخ بداية البوفيس يف احلياة الصومالية‪ ،‬ومتى ظهر هذا املصطلح يف‬
‫الوجود‪ ،‬وما هي أهم دوافعه‪ ،‬ثم عرج إىل أرضار البوفيس‪ ،‬وفوائده وأخريا توصيف‬
‫العالج الناجع وطرح احللول املناسبة لتطبيب هذا الداء العضال‪ .‬أما الفصل الثاين‪:‬‬
‫يتحدث عن اجلالء اجلامعي الذي تشهده القارة اإلفريقية‪ ،‬وعن األهداف التي تريد‬
‫حتقيقها الدول ا ُمل ْجلِية من وراء هذه احلةالت‪ ،‬كام تساءل أيضا عن القارة السةراء وفقرها‬
‫املدقع هل هو حقيقة أم وهم؟‪ .‬متنامل يف الفصل الثالث‪ :‬دراسة أوضاع املهاجرين يف‬
‫املهجر‪ ،‬ورصد مشكالهتم‪ .‬أما الفصل الرابع‪ :‬فتناول قصص البوفيس الواقعية‪ ،‬مجاء يف‬
‫امللحق‪ :‬رسائل عاطفية ملواطن يعيش يف املهجر‪.‬‬
‫حممد آدم عمر‬
‫حممد آدم حممود عمر املعرمف بمحمد صالة شيخي‪ ،‬من مواليد عام ‪1972‬م يف‬
‫منديرا من إقليم الشامل الرشقي بكينيا‪ .‬حصل عىل الشهادة اإلعدادية من مدرسة نور‬
‫اإلسالم يف منديرا يف عام‪1992‬م‪ .‬محصل عىل الشهادة الثانوية من معهد كيساؤين‬
‫اإلسالمي يف عام ‪1996/1995‬م‪ .‬محصل عىل الشهادة الثانوية األزهرية من معهد‬
‫البعوث اإلسالمية يف مرص عام ‪1999/1998‬م ‪.‬كام حصل عىل شهادة الليسانس من‬
‫كلية اللغة العربية‪ -‬شعبة التاريخ ماحلضارة من جامعة األزهر الرشيف يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫ماألستاذ حممد آدم حصل أيض ًا عىل شهادة الدبلوم التنمية مالتخطيط ‪ -‬حمور العالقات‬
‫الدملية مالتفامض‪ .‬من معهد التخطيط القومي يف مرص يف عام‪2115/ 2112‬م‪ .‬كام‬
‫حصل عىل شهادة دبلوم من قسم الدراسات التارخيية بمعهد البحوث مالدراسات‬
‫العربية يف عام‪2118/2117‬م ‪ .‬مأخري ًا مليس بآخر نال درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫العريب اإلفريقي احلديث بتقدير من قسم الدراسات التارخيية بمعهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية يف عام ‪2112‬م ـ ماألستاذ حممد آدم شاب نشط حيث برز يف أكثر من‬
‫ميدان‪ ،‬مهو عضو يف أكثر من رابطة منادي كرابطة خرجيي األزهر العاملية‪ ،‬ممركز القرن‬
‫اإلفريقي للتنمية الثقافية التابع للربطة املذكورة‪ ،‬ماحتاد الكتاب اإلفريقيني اآلسويني‪ .‬ميف‬
‫جمال الثقافة قدم األستاذ العديد من البحوث العلمية كام قام بكتابة العديد من املقاالت‬
‫الصحفية يف اجلرائد املرصية مالصومالية‪.‬‬

‫‪-297-‬‬
‫مشكلة اإلقليم الصومايل يف كينيا (‪ )N.F.D‬مأثرها عىل أمضاع القرن اإلفريقي‬
‫(‪1981 -1925‬م)‪.‬‬
‫رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف ختصص التاريخ احلديث ماملعاص من‬
‫معهد البحوث مالدراسات العربية يف القاهرة التابع ملنظمة الرتبية الثقافية مالعلوم‬
‫بجامعة الدمل العربية‪ ،‬مهي رسالة علمية متميزة فريدة من نوعها ميف موضوعها‪.‬‬
‫مالباحث عرض يف مقدمة دراسته أمهية الدراسات السابقة املشاركة يف املوضوع‪ ،‬مقد‬
‫تنامل عرض رسالته بكل سهولة ممضوح مبلغة عربية رائعة‪ .‬ماألستاذ حممد له مؤلفات‬
‫أخرى مثل‪:‬‬
‫املالمح االجتامعية واالقتصادية يف رشق إفريقيا (تنزانيا‪ -‬كينيا‪ -‬أوغندة)‬
‫سقوط هرر حتت االحتالل احلبيش مأبعاده السياسية مالثقافية ماالجتامعية‬
‫ماالقتصادية‪.‬‬
‫حممد بن إمساعيل بن إبراهيم‬
‫الشيخ الشاب أبو عبد اهلل حممد بن إسامعيل بن إبراهيم اإلسحاقي أحد الدعاة‬
‫السلفيني من أهل مدينة هرجيسا يف شامل الصومال‪.‬‬
‫الكاوي يف بيان حال املتعصبني ورؤوس حزب الرببراوي‬
‫هذه الرسالة الصغرية جلها ر ّد عىل الشيخ عبد الكريم حوش الرببرامي‪ ،‬مهو الشيخ‬
‫عبد اهلل بن حسن بن حايش امللقب بـ"الرببرامي"‪ ،‬مالرسالة حتذر من الفتن عموم ًا مفتنة‬
‫التحزب متفرق املسلمني التي اب ُتليت أمتنا‪ ،‬مقد تم تنامهلا يف فصل ذم محتريم التفرق‪ ،‬يف‬
‫هذا احلديث أمر بلزمم مجاعة أهل السنة عند كثرة الفرق مالفتن ماالبتعاد ماالجتناب عن‬
‫الفرق الضالة سواء كانت القديمة كاجلهمية مالقدرية ماملرجئة ماحلرمرية ماملعتزلة‬
‫ماألشعرية مالكالبية املاتريدية أم العرصية كاإلخوان املفلسني ماإلصالح مالتبليغ‬
‫مالدرمرية مالقطبية ماحلدادية ماالعتصام محزب االحتاد محزب التحرير ماحلسنية‬
‫ماملرعية مغريها‪ .‬مقد برر يف رده العنيف حيث ناقش مسألة اجلرح املجرمح بأهنا ليست‬
‫من الغيبة يف يشء مإنام نصيحة هلل ملرسوله ^‪ .‬مالرسالة تقريب ًا أربعون صفحة‪.‬‬

‫‪-298-‬‬
‫حممد األمني حممد اهلادي‬
‫ملد السيد حممد األمني حممد اهلادي احلامتي يف مدينة برامي الساحلية بجنوب‬
‫الصومال التابعة إلقليم الشبييل السفيل يف ‪ 13‬صفر عام ‪1387‬هـ املوافق ‪ 23‬مايو عام‬
‫أيضا عىل يديه‬
‫‪1967‬م‪ ،‬متعلم كتابة العربية عىل يد مالده كام تعلم القرآن الكريم ً‬
‫باإلضافة إىل أخواته الكربى مالصغرى‪ ،‬مقبل أن خيرج من بيت العائلة متكن الكاتب من‬
‫قراءة الكتب مكتابة الرسائل الصغرية باإلضافة إىل صناعته بالشعر العريب‪ ،‬مليس من‬
‫الغريب أن يقرض الشاب يف املرحلة املبكرة بالشعر العريب ميتبحر فيه ألنّه عاش يف بيئة‬
‫برامي التي أحبت الشعر مالشعراء مجرب شعراؤها القصائد ماملدائح النبوية الرشيفة‬
‫بدء ًا بقصائد مالده الشيخ حممد اهلادي أشهر خطباء مقديشو‪ ،‬فقد كان الشيخ ضليع ًا يف‬
‫العلوم اإلسالمية التقليدية ماللغة العربية التي تلقاها من كثري من علامء الصومال يف برامة‬
‫مبارطرية ممقديشو إضافة إىل تواصله مع الثقافة اإلسالمية املعاصة عرب أصدقائه من‬
‫البعثة األزهرية املرصية الذي كانت تربطه هبم صالت مودة متبادل ثقايف مكنته من‬
‫االطالع عىل ماقع احلركات اإلسالمية مأدبياهتا مالثقافة احلديثة مإشكاالهتا‪ .‬مقد هنل‬
‫الشاعر حممد األمني من مالده هذا الكثري مما كان لديه سواء بالتلقي املبارش أم بالغوص يف‬
‫مكتبته الكبرية‪ ،‬مقد كان الوالد حريص ًا عىل نقل ما لديه من علم مخربة إىل ابنه فرتب له‬
‫درمسا خاصة تبدأ من الصباح حتى املساء يعلمه مرة يف الفقه مأخرى يف التفسري متارة يف‬
‫احلديث مأخرى يف اللغة العربية محين ًا يف التصوف حتى أصبح يتقن الكثري من ذلك يف‬
‫مقت مبكر من حياته‪ .‬محينام كان يف سن السابعة مل يرض مالده إحلاقه باملدارس‬
‫احلكومية التي كانت بدأت ُتد ّرس كل يشء باللغة الصومالية املكتوبة باحلرمف الالتينية‪،‬‬
‫بل فضل أن يبقى ابنه معه يصحبه يف الصباح إىل حمله التجاري فيتعلم منه العلم ميتحصل‬
‫عىل يشء من مهارات التجارة‪ .‬ملكن مالدته أصت عىل أن تأخذه إىل املدرسة ماستغلت‬
‫مجود ابن خال هلا بالقرب منها يسجل ابنه يف املدرسة فطلبت منه أن يأخذ معه ابنها‬
‫ميسجله أيضا‪ .‬ملكن الوالد الذي مل يكن يرى لتلك املدرسة أية جدمى مل يقم بإجراءات‬
‫استخراج شهادة امليالد الرضمرية للطفل حتى يتم التسجيل ف ُطلب الوالد مرارا إىل‬
‫املدرسة مرفض الذهاب إليها إىل أن تم طرد االبن‪ ،‬فكانت تلك فرصته ليأخذ ابنه مرة‬
‫أخرى ميصطحبه ليعلمه ما يراه أنفع له يف دينه مدنياه‪ .‬معندما بلغ سنا يمكن أن يلتحق‬

‫‪-299-‬‬
‫فيها باإلعدادية أحلقه بمعهد الشيخ صويف الديني األزهري مالذي كانت الدراسة فيه تبدأ‬
‫من اإلعدادية حسبام فرضت احلكومة الثورية‪.‬‬
‫مبعدها بدأ الباحث يكتب يف الغزل ميف الوطنيات ميف كل املواضيع‪ ،‬ممل يكتف‬
‫بكتابة الشعر بالطريقة العمودية بل كتب شعر التفعيلة أيضا التي هامجها مرة يف مقاالته يف‬
‫بداية أمره‪ ،‬مطرق أبوابا مل تكن تطرق عادة من قبل الشعراء الصوماليني‪ .‬مكان خيفي‬
‫الكثري مما يكتب مما ال يناسب مزاج مالده ميطلعه عىل ما حيب من مدائح للرسول يف‬
‫مها يعترصه ميوقظه بالليل ميدخل عليه‬
‫مناسبات املولد النبوي الرشيف‪ .‬مأصبح الشعر ً‬
‫خلواته‪ .‬مملا تطورت مقدرته اللغوية انخرط يف العمل اإلعالمي يف شبابه حيث عمل‬
‫كاتبا بصفة رسمية يف صحيفة " نجمة أكتوبر" اليومية الوحيدة التي كانت تصدرها مزارة‬
‫حمرر الشؤمن األدبية مالثقافية فيها‪ ،‬مكانت له مقالتان يف اجلريدة أسبوعيا‬
‫اإلعالم‪ .‬فصار ِ‬
‫يف املوضوعات الثقافية ماالجتامعية منذ عام ‪ 1985‬إىل حني اهنيار الدملة الصومالية‬
‫أماخر عام ‪1991‬م‪ .‬ميف نفس العام الذي التحق فيه بالصحيفة كاتبا‪ ،‬تقدم ليعمل مذيعا‬
‫يف إذاعة مقديشو بعد إعالن حاجتها ملذيعني باللغة العربية فاجتاز اختبار االلتحاق هبا‬
‫مكان األمل من بني ‪ 151‬متقدما‪ ،‬مأصبح من أبرز مذيعي النرشات اإلخبارية العربية يف‬
‫اإلذاعة مهو ال يزال يف مقاعد الدراسة الثانوية‪ .‬مقدم فيها برناجمه الثقايف األسبوعي‬
‫"جملة األسبوع" الذي كان ُيعدّ ه ميقدمه‪ ،‬ميسجل "رسالة الصومال" األسبوعية التي‬
‫كانت تبعث إىل اإلذاعات العربية الشقيقة‪ ،‬مترقى فيها إىل موقع نائب رئيس القسم‬
‫العريب يف اإلذاعة‪ .‬ميف الوزارة تعرف السيد حممد األمني عىل الشاعر الصومايل الكبري‬
‫أدد عمر األزهري الذي كان حينها نقيب الصحفيني الصوماليني ممدير املطبوعات يف‬
‫مكالة األنباء الصومالية "سونا "متوطدت بينهام العالقة الشعرية‪ .‬ميف خالل هذه الفرتة‬
‫كتب قصائده الوطنية الثائرة‪ .‬ممصل مستوى شعره إىل أن يدعي ليمثل الصومال يف‬
‫مهرجان املربد الشعري العارش يف بغداد عام ‪1989‬م حيث ألقى قصائده ألمل مرة أمام‬
‫مجهور الشعراء العرب‪ .‬مبعد عامني من عمله يف الصحافة ماإلذاعة انتدب ليلتحق‬
‫بالتليفزيون الصومايل مذيعا لنرشات األخبار العربية فأبدى قدراته يف التعامل مع الشاشة‬
‫الصغرية كام أبدى من قبل يف جمال الكتابة ماإلذاعة السمعية‪ .‬مبعد اهنيار الدملة‬
‫الصومالية هرب مع أرسته إىل ممباسا بكينيا عن طريق البحر‪ ،‬مفيها توطدت عالقته مع‬

‫‪-511-‬‬
‫شعراء معلامء رشق إفريقيا حيث اصطحبوه يف زياراهتم مألف مألقى الكثري من القصائد‬
‫يف الكثري من املناسبات الدينية ماالجتامعية مربام مجد هناك متذمقني للشعر أكثر من‬
‫الصومال‪ .‬متزمج من ابن خالته يف ممباسا ‪1992‬م‪ ،‬ثم انتقل للعمل كمدرس للغة‬
‫العربية للمستوى الثانوي يف املعاهد العلمية يف اجلمهورية اليمنية‪ ،‬غري أنّه رسعان ما رجع‬
‫إىل ممباسا‪ ،‬مبدأ جتارة بني ممباسا مدار السالم بام ادخره من عمله ثم فتح حمال جتاريا باسمه‬
‫ال فتوىل منصب مدير مركز جديد كان قد أسس يف ذلك‬ ‫يف ممباسا‪ ،‬ملكنه مل يستمر طوي ً‬
‫احلني يف ممباسا يف عام ‪1997‬م مهو أكرب مركز من حيث األنشطة ماملرفقات إذ كان يضم‬
‫مدرسة ممستوصفا ممسجدا ممكتبة مشققا محمالت لزإجيار يرصف ريعها عىل أنشطة‬
‫املركز‪ .‬فأدارها بجدارة جعلت من املركز منارة يف رشق إفريقيا بأنشطته الثقافية‬
‫مالتدريبية‪.‬‬
‫مأسس يف ممباسا أيضا مجعية خاصة ملساعدة الالجئني من بلدة برامة يف جمال الصحة‬
‫مالتعليم أسامها مجعية املؤاخاة‪ .‬ثم انتقل إىل بريطانيا يف أماخر عام ‪2111‬م حيث التحق‬
‫بجامعة ميدل سيكس يف لندن عام ‪2111‬م ثم خترج منها حائزا عىل بكالوريا يف العلوم‬
‫السياسية مالدراسات الدملية عام ‪2112‬م حمرز ًا درجات عالية‪ ،‬كام التحق فيام بعد‬
‫بمدرسة الدراسات اإلفريقية مالرشقية يف جامعة لندن ليحصل عىل شهادة املاجستري يف‬
‫العنف مالرصاع مالتنمية عام ‪2116‬م‪ .‬ممل يكتف الشاعر الباحث خالل هذه الفرتة‬
‫بالدراسة األكاديمية بل ساهم بشكل كبري يف احلياة الثقافية العربية الصومالية حيث كان‬
‫أمل من أسس موقعا صوماليا عربيا إخباريا عىل اإلنرتنت حتت اسم صحيفة " املؤاخاة"‬
‫عام ‪1998‬م ماستمر عامني ثم توقف لقلة املعني‪.‬مأصبح عضوا يف "نقابة الصحفيني‬
‫الصوماليني"‪ ،‬معضوا كذلك يف "احتاد الصحفيني الصوماليني املستقلني"‪ ،‬كام شارك يف‬
‫الكثري من املؤمترات السياسية مالثقافية يف الوطن العريب ميف املهجر أيضا‪ .‬أما يف جمال‬
‫الشعر العريب فكان حفظه للكثري من النصوص الشعرية التي جيدها يف الكتب التي يقرأها‬
‫من مكتبة مالده جعلته حيب الشعر ميلتصق به‪ .‬مكانت مادة النصوص من أحب املواد‬
‫لديه حيث كان حيفظ معظم النصوص الواردة يف الدرمس‪ .‬مكان يدندن بأبيات الشعر يف‬
‫حاالت خلوته منشدا هلا بطريقته اخلاصة‪ .‬مالتحق بجامعة ميدل سكس بلندن منال‬
‫شهادة البكالوريوس يف العلوم السياسية كام نال درجة املاجستري يف العنف مالرصاع‬

‫‪-511-‬‬
‫مالتنمية من معهد الدراسات اإلفريقية التابعة جلامعة لندن‪ .‬معمل كصحفي مإعالمي‬
‫يف مزارة اإلعالم بجمهورية الصومال ما بني عام ‪1991 – 1985‬م من خالل مسائل‬
‫اإلعالم املقرمءة ماملسموعة ماملرئية‪ .‬ميف ذلك املجال اشتهر حممد األمني كمحرر يف‬
‫الشؤمن األدبية يف جريدة نجمة أكتوبر احلكومية الصادرة بمقديشو قبل نشوب احلرب‬
‫األهلية‪ .‬اجلدير بالذكر كان لألستاذ حممد األمني مقالتان يف اجلريدة املذكورة أسبوعيا‬
‫طوال تلك املدة التي ذكرناها آنفا‪ ،‬مكانت هذه املقاالت تتعلق بالشؤمن الثقافية‬
‫ماالجتامعية‪ .‬أما يف جمال اإلعالم املسموع فكان األستاذ من أبرز مذيعي النرشات‬
‫اإلخبارية ملكن يف القسم العريب‪ ،‬مكان يقدم برناجم ًا ثقاف ًيا أسبوع ًيا‪ .‬كام كان يقدم برنامج‬
‫جملة األسبوع الصومال األسبوعية ميسجل الرسالة التي تبعث إىل اإلذاعات العربية‬
‫الشقيقة‪ .‬ثم بعد ذلك عني نائب رئيس القسم العريب إلذاعة مقديشو احلكومية‪ .‬ميف‬
‫عضوا يف احتاد‬
‫ً‬ ‫عضوا يف نقابة الصحفيني الصوماليني‪ ،‬ثم‬
‫ً‬ ‫املجال اإلعالمي أصبح‬
‫مدرسا للغة العربية‬
‫ً‬ ‫الصحفيني املستقلني‪ .‬ميف جمال التعليم الرتبوي مالثقايف أصبح‬
‫للمستوى الثانوي يف املعاهد ماملدارس العلمية يف اليمن يف عام ‪1993‬م‪ .‬كام أصبح مدير‬
‫مركز الشيخ نورين اإلسالمي يف مدينة ممباسا الساحلية بكينيا مذلك يف األعوام ‪،1997‬‬
‫محتى عام ‪1999‬م‪ .‬مشارك يف عدد من األمسيات الشعرية يف داخل البالد مخارجها‪،‬‬
‫كام شارك يف مهرجان املربد الشعري العارش يف بغداد عام ‪1989‬م‪ ،‬مكذا مؤمتر احتاد‬
‫الصحفيني األفارقة ممثال بالده الصومال‪ .‬له مؤلفات عدة مل تر النور حتى اآلن مثل‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬القصة والرواية‬
‫‪ -‬قصة حب (رماية)‪.‬‬
‫‪ -‬ليل األشباح (قصص قصرية)‪.‬‬
‫ثاني ًا‪ :‬دراسات أدبية‪:‬‬
‫‪ -‬سوانح الفكر (عبارة عن مقاالت)‪.‬‬
‫‪ -‬الشوق (عبارة عن رسائل)‪.‬‬

‫‪-512-‬‬
‫ثال ًلا‪ :‬الدواوين‬
‫‪ -‬نقوش عىل جراح الوطن الذبيح‪.‬‬
‫‪ -‬عبري األبد‪ :‬مهو عبارة عن جمموعة شعرية‪.‬‬
‫‪ -‬توقيعات عاشق‪( :‬جمموعة شعرية)‪.‬‬
‫‪ -‬أشواق مأذماق (جمموعة شعرية)‪.‬‬
‫‪ -‬ال تفطميني عن هواك حبيبتي (جمموعة شعرية)‪.‬‬
‫‪ -‬لعينيك يا قدس (جمموعة شعرية)‪.‬‬
‫حممد إميان آدم‬
‫فضيلة الدكتور الشيخ حممد إيامن آدم املعرمف يف أمساط املثقفني مالدعاة بالشيخ‬
‫الشاطبي‪ ،‬مينحدر من أرسة معرمفة عند أهلنا بتدينها منرش اإلسالم متعاليمه السمحة يف‬
‫ربوع البالد مهي آل القطبي من قبائل الشيخال‪ .‬مالدكتور حممد تلقى تعليمه األسايس يف‬
‫الصومال مالسيام أنه تربى عىل أيدي علامء قديرين يف القطر الصومايل‪ ،‬مفاق عىل أقرانه‬
‫حتى لقب بلقب الشاطبي نسبة إىل الشيخ العالمة الشاطبي صاحب علم القراءات‬
‫معلوم القرآن الكريم األخرى‪ .‬ميقال إنه لقب بالشاطبي نسبة إىل اإلمام الشاطبي‪،‬‬
‫صاحب القراءات‪ ،‬فقد حفظ املذكور منظومة‪" :‬حرز األماين"‪ ،‬لإلمام الشاطبي‪ ،‬يف‬
‫صغره‪ ،‬فلقب هبا‪ .‬ممهام كان فإنه من مواليد طجحبور‪ ،‬عام ‪1389‬هـ‪1969/‬م‪ ،‬مهي‬
‫مدينة صغرية تابعة لزإقليم اخلامس اإليثيويب‪ ،‬مسكان هذا اإلقليم من أصول صومالية‪،‬‬
‫مهم مسلمون ‪ ،%111‬إال أن االستعامر اإلنجليزي ضمهم إىل إثيوبيا عام ‪1928‬م‪ .‬وتقع‬
‫مدينة طجحبور رشق العاصةة اإليثيوبية‪( :‬أديس أبابا)‪ ،‬وتبعد عنها حوايل (‪ )711‬كم‪.‬‬
‫حفظ القرآن الكريم يف التاسعة من عةره عىل يد والده – حفظه اهلل‪ .-‬انضم إىل احللقات‬
‫العلمية يف إثيوبيا يف مقت مبكر من عمره‪ ،‬متتلمذ عىل أيد علامء مشهورين هناك‪ ،‬منهم‪:‬‬
‫الشيخ عبد القادر شيخ إبراهيم القطبي‪ ،‬مالشيخ‪ :‬حمةود حاج أمحد قرين القطبي‪ ،‬والشيخ‬
‫أمحد نور شيخ حمةود القطبي –رحم اهلل من مات منهم‪ ،‬محفظ من بقي‪ -‬وتلقى عنهم‬
‫فنونا شتى من العلوم اإلسالمية‪ ،‬منها‪ :‬العقيدة‪ ،‬التفسري‪ ،‬األحاديث‪ ،‬التجويد‪ ،‬القراءات‪،‬‬
‫السرية‪ ،‬الفقه الشافعي‪ ،‬النحو‪ ،‬مالرصف‪ ،‬مغريها‪.‬‬

‫‪-513-‬‬
‫ارحتل بعد ذلك إىل‪( :‬مقديشو) عاصمة الصومال عام ‪1988‬م‪ ،‬مالتحق باملدارس‬
‫اإلسالمية التي كانت فيها‪ ،‬مإىل جانب ذلك تلقى مزيد ًا من العلوم اإلسالمية عن عدة‬
‫مشايخ يف الصومال‪ ،‬منهم الشيخ عبد الردن (نحيف)‪ ،‬القطبي‪ ،‬املحدث املعرمف سمع‬
‫صحيح البخاري‪ ،‬ممسلم منه‪ ،‬مالشيخ حممد معلم عبدي اخلري القطبي‪ ،‬سمع سنن أيب‬
‫دامد منه‪ ،‬مالشيخ أدد الشيخ حممود القطبي‪ ،‬سمع سنن الرتمذي منه‪ ،‬كام قرأ عىل‪ :‬معلم‬
‫عبد اهلل معلم عيل‪ ،‬من قبيلة (‪ )leekase‬رماية حفص عن عاصم من طريق الشاطبية‪،‬‬
‫مرماية الدمري عن عمرم البرصي – ردهم اهلل أمجعني‪ ،-‬مقام بدمره بتدريس كل‬
‫العلوم التي أخذها عن مشاخيه‪.‬‬
‫التحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬يف عام (‪1216‬هـ)‪ ،‬محصل عىل شهادة‬
‫بكالوريوس الرشيعة ‪1221‬هـ‪ .‬كام حصل عىل ماجستري يف الفقه ‪1226‬هـ يف كلية‬
‫الرشيعة‪ ،‬باجلامعة اإلسالمية‪ ،‬محرض العديد من الدمرات املفيدة للداعية‪ ،‬محصل عىل‬
‫شهاداهتا‪ ،‬من‪ :‬معهد العلوم اإلدارية باملدينة املنورة‪ ،‬ممعهد الريان للتطوير اإلداري‪،‬‬
‫ممركز تنميات للتنمية البرشية‪ ،‬كدمرة بـ‪ :‬اللغة اإلنجليزية‪.‬‬
‫التطبيقات الفقهية لقاعدة‪" :‬امليسور ال يسقط باملعسور" مجع ًا ودراس ًة‬
‫نال مؤلف هذا الكتاب درجة الدكتوراه يف الفقه بكلية الرشيعة يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة باململكة العربية السعودية يف ‪1232‬هـ‪ ،‬املوافق‪2111‬م‪ ،‬مقد تنامل يف‬
‫أطرمحته العلمية قضايا علمية تتعلق بالفقه مأصوله‪ ،‬مبين ًا املحتوى الذي حتمله رسالته‬
‫بمقدمة مقتضبة‪.‬‬
‫زيادات اإلمام النووي واستدراكاته عىل اإلمام الرافعي من بداية كتاب الصالة إىل‬
‫هناية صالة التطوع من خالل كتاب الروضة‪ -‬مجعاً ودراسة مقارنة‬
‫بحث علمي نال املؤلف من خالله درجة املاجستري يف الفقه عام ‪1226‬هـ يف كلية‬
‫الرشيعة‪ ،‬باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬
‫حممد برهان راغ‬
‫الشيخ حممد برهان راغ املقدييش احلررطريي‪.‬‬

‫‪-512-‬‬
‫احلزب الفاحتة والدعاء املجربة اجلامعة‬
‫هذا الكتاب بجملته يتحدث عن األذكار ماألمراد احلزبية الصوفية‪ ،‬مقد استدل‬
‫املؤلف بآثار كثرية ربام حتتاج إىل فصل متدقيق لسقيمها من صحيحها‪ .‬كام استدل املؤلف‬
‫ببعض احلكايات مالقصص املتعلقة باألمم السابقة‪ ،‬ال يعرف من أين استقى منها‪ .‬معىل‬
‫العموم فالكتاب نسخة من الفكر الصويف لبالد الصومال‪ ،‬مضمن سلسلة الكتب التي‬
‫مضعها علامء التصوف يف بالد الصومال مهو ‪ 86‬صفحة‪ ،‬مطبع عىل نفقة احلاج جامع‬
‫سعيد‪ ،‬مطبع بمطبعة احلكومة الصومالية بمقديشو يوم الثالثاء ‪ 13‬صفر سنة ‪1211‬هـ‬
‫املوافق ‪ 1‬يناير سنة ‪1981‬م‪.‬‬
‫حممد بري علي‬
‫حممد ّبري عيل يوسف‪ ،‬من مواليد هناية عام ‪1992‬م يف مدينة‬
‫الشيخ الشاب ّ‬
‫السعانود – إقليم سول‪ ،‬متر ّبى عىل يد مالدته حيث ّ‬
‫تويف مالده يف سنة ‪1999‬م يف‬
‫النرميج مهو صغري‪ ،‬مختم القرآن الكريم يف العارشة من عمره تقريبا‪ ،‬مالتحق بإحدى‬
‫املتوسطة عام ‪ 2119‬ثم التحق بمعهد الفرقان‬
‫ّ‬ ‫املدارس األهل ّية يف املدينة‪ ،‬مأهنى املرحلة‬
‫للعلوم الرشع ّية مالعرب ّية يف املدينة يف نفس العام مهو معد ثانوي رشعي‪.‬‬

‫خترج من املعهد عام ‪2112‬م مالتحق بجامعة رشق إفريقيا – ك ّلية ّ‬


‫الرشيعة يف‬ ‫ّ‬
‫الصومال ّيني – عىل الرغم أنه يف بداية‬
‫بوصاصو‪ ،‬مقد أخذ العلم عن كثري من العلامء ّ‬
‫الطريق – مخاصة فضيلة الشيخ عبد النّاص حاج أدد املشهور يف القطر الصومايل‬
‫مالسيام يف القطر الشاميل مالشامل الرشقي‪ .‬رحل إىل اململكة العربية السعودية الستكامل‬
‫رحلته العلمية مخاصة جامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالم ّية‪ .‬مالشيخ الشاب حممد‬
‫بري عيل حبب إليه الكتابة منذ نعومة أظفاره يف طلب العلم فتحول مهو شاب يافع يف‬
‫اخلامسة عرشة من عمره أن يكتب مؤ ّلفا ما‪ ،‬فبدأ فضيلته رشح األصول الثالثة لزإمام‬
‫الوهاب مأهنى‪ ،‬ثم تتالت البحوث بعده مما يدل عىل أنه تربى تربية حسنة‬ ‫حممد بن عبد ّ‬
‫متلقى يف صغره عل ًام نافع ًا عىل أيدي مربني أحسنوا االستقالل الخراج أجيال ناشئة عىل‬
‫كتاب اهلل مسنة نبيه ^‪ .‬مهو كاتب ماهر ليس يف كتابة الكتب مالبحوث مإنام أيضا‬
‫يكتب دائ ًام املقاالت التي تركز عىل تراجم العلامء كشيخه عبد الناص ممقالة يف العلامء‬

‫‪-515-‬‬
‫محظر قتلهم‪ ،‬مله تعليقات لطيفة كتعليقه عىل كتاب بغية اآلمال يف تاريخ الصومال‪،‬‬
‫مسلسلة ملحوظات‪ ،‬مالصوفية مالقات مما إىل ذلك‪ .‬مهناك بعض املقاالت – مإن كنت‬
‫أهتم كثريا باملقاالت – كام ّ‬
‫أن هناك بعض األشعار مالقصائد التي قاهلا يف مناسبات‬ ‫ال ّ‬
‫خمتلفة منها عىل سبيل املثال قصيدته "عىل قمم اجلبال" مكذلك قصيدته "سالم عىل‬
‫الفرقان"‪.‬‬
‫املصباح ال ّلمني عىل رياض حتفة املهتدين بأخبار املجدّ دين للسيوطي‬
‫األمل‬
‫مهو عبارة عن رشح ألبيات نظمها اإلمام السيوطي يف عدّ املجدّ دين من القرن ّ‬
‫إىل عرصه أسامها‪ ":‬حتفة املهتدين بأخبار املجدّ دين"‪ .‬مالكتاب غري مطبوع حيث ما زال‬
‫خمطوط ًا‪.‬‬
‫األئمة اإلحدى عرش وحقيقة اللاين عرش‬
‫إزالة الكدر عن ّ‬
‫الشيعة من اإلمام عيل مساللته إىل‬‫األئمة اإلحدى عرش الذين تقدّ سهم ّ‬ ‫ّ‬ ‫رسالة عن‬
‫تبني عقيدهتم املوافقة للكتاب مالسنّة مترامجهم املخترصة مع توضيح‬ ‫احلسن العسكري‪ّ ،‬‬
‫خرافة حممد املهدي – اإلمام الثاين عرش عند الشيعة اإلمام ّية‬
‫الدّ الئ يف مقدّ مات علم الشامئ‬
‫دراسة خمترصة حول مقدّ مات أم مدخل لعلم الشامئل النّبوي‪.‬‬
‫املعاكسات اهلاتف ّية التافهة (األسباب األرضار العالج )‬
‫اجلنسني لغرض التعاكس‪ ،‬ب ّينت البنود الثالثة‬
‫ن‬ ‫رسالة عبارة عن املكاملات اهلاتف ّية بني‬
‫املذكورة مع تبيني اجلائز من ذلك‪ ،‬مهي غري مطبوعة‪.‬‬
‫اللمعة يف أحكام اجلمعة‬
‫مطول عن اجلمعة مأحكامها ‪ ،‬بحث فقهي مقارن‪.‬‬
‫كتيب ّ‬
‫النصيحة املفرتاة عىل اإلمام الذهبي‬
‫سموها‬
‫ملزمة صغرية لدحض رسالة موضوعة عىل اإلمام الذهبي رده اهلل ّ‬
‫"النّصيحة ّ‬
‫الذهب ّية " زعم نارشمها ّأهنا نصيحة منه إىل شيخه ابن تيم ّية‪ ،‬مما زال البحث‬
‫غري مطبوع عند مؤلفه‪.‬‬

‫‪-516-‬‬
‫بيع ال َع َربون يف ميزان ّ‬
‫الرشيعة اإلسالم ّية‬
‫بحث فقهي غري مطبوع‪ ،‬مهو بحث فقهي مقارن حول بيع ال َع َربون ‪.‬‬
‫الوهاب‬
‫رشح األصول اللالثة ملحمد بن عبد ّ‬
‫كتاب صغري ما زال خمطوط ًا مهو ّأمل كتيب س ّطر قلم املؤلف الشاب‪ ،‬مهو عبارة‬
‫عن رشح خمترص لرسالة " األصول ال ّثالثة "‪.‬‬
‫حتفيز أه الطلب عىل مطالعة الكتب‬
‫ملزمة صغرية‪ ،‬قصص مأشعار ممواقف حول القراءة ماملطالعة‪.‬‬
‫اإلجياز يف حكم املجاز‬
‫بحث أصويل مقارن مموجز حول مسألة املجاز مجوازه‪ ،‬مهو غري مطبوع‪.‬‬
‫التبيني واإلشارة ملا يف مذهب األشاعرة من الغامرة‬
‫التطورات‪ ،‬املعتقدات‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مطول عن املذهب األشعري‪ ،‬النّشأة‪،‬‬
‫بحث ّ‬
‫نامذج من حرية املتكلمني (خمطوط)‪.‬‬
‫التبيني ملا يف تعليقات احللقة اللانية من األخطاء والتخليط‬
‫الصويف مر ّد‬
‫الصوف ّية حول مسائل يف املذهب ّ‬
‫بحث جديل‪ ،‬نقاش مع أحد اإلخوة ّ‬
‫بعض االفرتاءات‪.‬‬
‫األئمة األعالم ألقسام التّوحيد اللالثة‪.‬‬
‫إثبات ّ‬
‫األئمة‪.‬‬
‫صحة تقسيم التّوحيد عند ّ‬
‫ملزمة إلثبات ّ‬
‫الدّ يوان‬
‫مهذا الديوان مجع فيه املؤلف نت ًفا من أشعاره مقصائدة املتنوعة‪ ،‬عل ًام أن الديوان مل ير‬
‫النور حتى اآلن‪ .‬مهذا األشعار مالقصائد التي قاهلا يف مناسبات خمتلفة منها عىل سبيل‬
‫املثال كام يضم الديوان قصيدته "عىل قمم اجلبال" مكذلك قصيدته "سالم عىل الفرقان"‪.‬‬

‫‪-517-‬‬
‫حممد بشري الزيلعي‬
‫رسالة يف أدلة خفض النساء ( اخلتان)‬

‫مهذه الرسالة موجودة يف مكتبة سمية بمدينة األحقاف باليمن‪.‬‬


‫حممد جربيل حسني‬
‫أبو العباس حممد جربيل حسني عيل دامد الشحري‪ ،‬من العلامء الشباب الصوماليني‬
‫الذين ترعرعوا يف اليمن مالسيام يف مدينة الشحر اليمنية حتى نسب إليها‪ ،‬مهو من طلبة‬
‫العلم الذين استفادما من احللقات العلمية التي يديرها فضيلة العالمة الشيخ حممد بن‬
‫مقبل الوادعي رده اهلل ‪.‬‬

‫من فقه الفتن النازلة‬

‫مهذا الكتاب ألفه الشيخ حممد جربيل حسني أبو العباس‪ ،‬مكان سبب تأليفه ألجل‬
‫حتذير الناس من الفتن النازلة‪ ،‬مقتبسا بعض الوقائع املعاصة يف العامل العريب‪ ،‬مقد أطنب‬
‫املؤلف يف كتابه هذا بعض نقوالت من العلامء‪ ،‬مالكتاب عموما يتنامل فصوالً مهمة‪،‬‬
‫ميعترب من أهم مؤلفات املؤلف‪ ،‬مقد طرح الكاتب بعض أسئلة مهمة ثم ناقشها بطريقة‬
‫علمية‪ ،‬مثل ‪ :‬هل القذايف كافر؟ مهل خيرج عليه؟ هل املتظاهرمن ماملعتصمون خوارج؟‬
‫مملاذا جرح العلامء االعتصامات ماملظاهرات؟‪ ،‬مالكتاب من مطبوعات دار سبيل‬
‫املؤمنني للنرش مالتوزيع بالقاهرة يف مرص عام ‪1231‬هـ ‪2111 /‬م‪.‬‬

‫األصول اللالثة‬

‫القواعد األربع‬

‫كلتا الرسالتني للشيخ حممد بن عبد الوهاب التميمي املتويف عام ‪1216‬هـ رده اهلل‪،‬‬
‫مقام أبو العباس حممد جربيل بتحقيق الرسالتني حتقي ًقا علم ًيا حيث قابلهام عىل أصول‬
‫معتدة نفيسة ممقرمءة عىل الشيوخ‪ ،‬مفيها الزمائد التي رآها املصنف يف النسخ التي كتبها‬
‫حسب احلاجة ألمل مرة‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 96‬صفحة‪ ،‬مطبع يف دار عمر بن اخلطاب‬
‫للنرش مالتوزيع‪ ،‬بالقاهرة – مرص يف عام ‪1231‬هـ املوافق ‪2119‬م‪.‬‬

‫‪-518-‬‬
‫الواجبات املتحتامت املعرفة عىل ك مسلم ومسلمة‬
‫هذه الرسالة مجعها مأعدّ ها الشيخ عبد اهلل بن إبراهيم القرعامي من تقريرات شيخ‬
‫مهذهبا حممد جربيل‬‫أن الرسالة اعتناها ّ‬ ‫اإلسالم حممد بن عبد الوهاب رده اهلل‪ ،‬علام ّ‬
‫حسني أبو العباس‪ ،‬مقد ذكر املحقق سبب مجعه هلذا الكتاب مطريقته فيه‪ ،‬كام أشار إىل‬
‫اعتنائه يف إخراج الكتاب إخراج ًا مناسب ًا ّ‬
‫ألن " ‪ ..‬هذا الكتاب النافع‪ ،‬هبذه اخللة الزاهية‬
‫القشيبة ‪ "..‬مالكتاب ضمن مطبوعات مكتبة اإلمام الوادعي للنرش مالتوزيع يف اليمن‪،‬‬
‫الطبعة األمىل عام ‪1231‬هـ‪2119 /‬م‪.‬‬
‫رشح كشف الشبهات‬
‫كتاب كشف الشبهات املعرمف للشيخ حممد بن عبد الوهاب‪ ،‬مقد أخرج املؤلف‬
‫هذا الكتاب إخراجا منظام‪ ،‬مبدأ بمقدمة كتابه باسم الكتاب مموضوعه مأمهيته‪ ،‬كام ذكر‬
‫رشحا ماف ًيا‪ ،‬مالكتاب يقع يف‬
‫معني عنوان الكتاب مبيان مراد املصنف‪ ،‬ثم رشح الكتاب ً‬
‫‪ 239‬صفحة‪ ،‬من إصدارات دار االستقامة يف القاهرة بمرص عام ‪1231‬هـ‪2119 /‬م يف‬
‫طبعته األمىل‪.‬‬
‫ملعة االعتقاد واهلدي إىل سبي الرشاد‬
‫قام املؤلف بتحقيق متعليق هلذا الكتاب الذي مضعه الشيخ موفق الدين أبى حممد‬
‫عبد اهلل بن أدد بن قدامة‪ ،‬مقد طبع الكتاب بدار عمر بن اخلطاب للنرش مالتوزيع‬
‫بالقاهرة يف مرص عام ‪1231‬هـ ‪2119 /‬م‪ ،‬يف طبعته األمىل‪.‬‬
‫حممد حديث الشيخ عمر فاروق‬
‫هو ابن شيخنا محبيبنا املرحوم فضيلة الشيخ عمر فارمق حاج عبد السلطان الداعية‬
‫املعرمف يف أكثر من مكان من العامل‪ .‬ماألستاذ حممد حديث تريب يف بيت نبيل معند أرسته‬
‫حتى استوى ساعده نتيجة أن قىض ردحا من الوقت يطلب العلم ميكمل تعليمه النظامي‬
‫ثم اجلامعة‪ ،‬ثم رحل إىل باكستان مالتحق باجلامعة اإلسالمية العاملية بإسالم أباد‬
‫بباكستان منال درجة املاجستري يف األدب العريب من كلية اللغة العربية‪ ،‬قسم األدب يف‬
‫‪2112‬م‪ .‬ماألستاذ حممد حديث ما زال يطلب العلم مع أنه يقوم بالتدريس مالتعليم يف‬
‫املدارس النظامية مبعض اجلامعات يف الصومال‪.‬‬

‫‪-519-‬‬
‫منهج الزخمرشي يف أساس البالغة‬
‫مالكتاب عبارة عن نتيجة البحث العلمي الذي قام به األستاذ حممد حديث الشيخ‬
‫عمر فارمق‪ ،‬منال املؤلف درجة املاجستري يف األدب العريب من اجلامعة اإلسالمية العاملية‬
‫بإسالم آباد يف باكستان‪.‬‬
‫الشيخ عمر فاروق وحياته الدعوية‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة أراد املؤلف الرتمجة لوالدنا الشيخ عمر فارمق رده اهلل‬
‫محياته الدعوية‪ ،‬مقد قرأنا قس ًام كبري ًا عرب الشبكات اإللكرتمنية‪ ،‬مأخربين املؤلف بأنّه‬
‫يريد أن ُيلم هبا بكل األخبار املتعلقة بالشيخ سواء االجتامعية مالدعوية‪ .‬مقد ترجم‬
‫للشيخ أكثر من كاتب بعد مفاة الشيخ‪ ،‬مبفضل اهلل كنت ماحدً ا من هؤالء‪ ،‬مال شك أ ّن‬
‫ترمجة األستاذ حممد حديث بن عمر فارمق أفضل من غريه من الكتاب‪ ،‬ممن هذه الناحية‬
‫فالكتاب متتاز كتابته عن غريه‪.‬‬
‫حممد حسن ثاني‬
‫من مواليد عام ‪1921‬م‪ ،‬متربى يف مترعرع يف موطن مالدته مهو الصومال‪ .‬مبعد أن‬
‫أكمل مراحل تعليمه األمىل كاإلعدادية مالثانوية انضم إىل جامعة القاهرة بجمهورية‬
‫مرص العربية طالبا يف كلية احلقوق بحيث خترج يف تلك الكلية عام ‪1972‬م‪ ،‬ماستحق أن‬
‫يكون حقوقيا محماميا يف تلك الفرتة املبكرة‪ .‬ثم عاد إىل أرض الوطن معمل يف عدة‬
‫مناطق خمتلفة‪ ،‬مأصبح نائب رئيس املحكمة العليا‪ ،‬ثم النائب العام‪ .‬ماملؤلف له نشاط‬
‫ماسع يف جمال ختصصه‪ ،‬مشارك يف العديد من املؤمترات مالندمات العلمية املحلية‬
‫مالدملية‪ ،‬مخاصة فيام يتعلق بمجال ختصصه القانون ماحلقوق يف داخل الصومال‬
‫مخارجه‪ .‬ميف جمال البحث العلمي له العديد من البحوث ماألمراق العلمية يف قالب‬
‫املقاالت يف جمال القانون ماملحاماة‪ .‬محاز املؤلف عىل عدد من اجلوائز املحلية ‪ .‬مقد‬
‫اشتهر بعمله باحثا مقانونيا بإدارة قضايا الدملة بوزارة العدل يف دملة قطر‪ .‬ملدى املؤلف‬
‫خربة ماسعة يف جماله تتخلل كل ما يقدم من عمل‪ ،‬مقد لعب دمر ًا بارز ًا مكبري ًا يف إثراء‬
‫جتربته مبناء انتامئه الفكري القانوين خصوصا‪ ،‬ماإلنسان بوجه عام‪ .‬ماحلق أن عمله يف‬
‫النيابة العامة ببالد الصومال قد هيأ له متقلده مسئولية النائب العام يف مرحلة مبكرة من‬

‫‪-511-‬‬
‫عمره ممن حياته العلمية‪ ،‬معايشة سنوات مهمة‪ ،‬بل مخطرية من مراحل احلياة السياسية‬
‫مانعكاساهتا عىل القضاء مالنيابة العامة ممؤسسات العدالة بصفة عامة‪.‬‬
‫حكم القانون يف الصومال قب السقوط واالهنيار (مذكرات نائب عام)‬
‫كتاب يتنامل حكم القانون يف بالد الصومال مالسيام حياة القضاء قبل عام ‪1991‬م‬
‫مقبل اهنيار الدملة الصومالية برمتها‪ ،‬ممتزقت البالد إىل إمارات مقطاعات ال حيكمها‬
‫ّ‬
‫مكأن‬ ‫الرشع مال القانون‪ .‬ماملؤلف يعرض كتابه هنا عرب طريقة تسجيالت ما عاصه ‪.‬‬
‫الكتاب عبارة عن مذكرات تارخيية تؤرخ لرجل قانون بل مذكرات نائب عام الدملة‬
‫الصومالية يف فرتة من الفرتات يعتربها البعض من أحلك فرتات احلياة القانونية‬
‫مالقضائية يف البالد علام ّ‬
‫أن املؤلف ال يريد بمذكراته هنا تسجيل األحداث أم تأريخ‬
‫حياته‪ ،‬كام ذكر بنفسه يف مقدمة كتابه حيث ذكر" ‪ ...‬محني أتنامل أحداث تلك الفرتة يف‬
‫اإلطار املشار إليه‪ ،‬ال أهدف من مرائه تأريخ تلك األحداث‪ ،‬مإنام أريد أن أتنامل‬
‫باحلديث بعض الوقائع ماألحداث التي شاهدهتا‪ ،‬مالتي بقيت ذاكرهتا مسجلة يف ذهني‬
‫مقت كتابة هذه األحداث ‪ ."...‬مرغم أن املؤلف نأى بنفسه عن اخلوض يف تفاصيل‬
‫ذلك حيث يطول الكالم ميثار جدل كثري إال أنه أشار إىل مسألة حكم القانون ممدى‬
‫ارتباطها بموازين العدل مبتدئًا ببداية العمل القضائي متقليص سلطات القضاء‪ ،‬مبعض‬
‫أحداث هلا عالقة مبارشة باحلياة السياسية مالقضائية يف الصومال يف تلك الفرتة املشار‬
‫إليها آنف ًا‪ .‬مالظاهر أن الكتاب يتجامز أسلوب اليوميات مأسلوب الدراسات القانونية‬
‫املجردة ليشكل مبارشة سياسة الترشيع مالعالقة بني السلطة القضائية مالسلطات‬
‫األخرى مما نجم عن الرصاع بني هذه السلطات من آثار أرضت بالعدالة مبمبدأ‬
‫الرشعية ‪ .‬ميمتاز الكتاب بأن املؤلف يتوقف فيه عىل بعض األحداث حيث ال يمر عليه‬
‫دمن تعليق بل يتوقف منتقدا ملا جيد فيه اخلطأ‪ ،‬ممستحسنا ملا يرى فيه االستقامة مالصواب‪.‬‬
‫مالقارئ للكتاب جيد يف سطوره جهد املؤلف الدؤمب إلرساء أسس تأهيل سليم‬
‫للقضاء مالنيابة العامة يف الصومال‪ ،‬مجتد موقفه الثابت جتاه مبدأ الرشعية‪ ،‬مترسيخ‬
‫أسس القضاء الرصني البعيد عن األشكال االستثنائية التي تضعف استقالله متوسع‬
‫دائرة التدخل يف شئونه مقراراته –كام ذكر ذلك د‪ .‬حيدر أدد دفع اهلل قايض املحكمة‬

‫‪-511-‬‬
‫العليا السودانية ماخلبري القانوين بمركز الدراسات القانونية مالقضائية بوزارة العدل يف‬
‫دملة قطر‪ ،‬مهو زميل ملؤلفنا األستاذ حممد حسن ثاين‪ .‬ماملؤلف قدم خالل عرض‬
‫نتاجا ثقافيا تقترص فائدته العلمية عىل املهتمني بالقانون‬
‫مذكراته يف احلياة القضائية ً‬
‫فحسب‪ ،‬مإنام ال يمتد إىل املهتمني بالتاريخ مالسياسة‪ ،‬مأهلته لتقديم نتاجه هذا ثقافة‬
‫قانونية عميقة مأصيلة عززها اطالعه عىل جتارب عربية مأجنبية كثرية ‪ .‬مالكتاب يقع يف‬
‫‪ 162‬صفحة‪ ،‬مطبع بمطبعة دار العلوم للطباعة مالنرش يف مقديشو بالصومال‪.‬‬
‫حممد معلم حسن‬
‫أبو عبد الردن الشيخ حممد معلم حسن احلواديل من مواليد عام ‪1936‬م يف بادية‬
‫مدينة بيدما قرب ناحية بورهكبة يف إقليم باي مرغم أنّه ينحدر من قبيلة حواديل املشهورة‬
‫يف قطرنا الصومايل ماملتمركزة يف مسط الصومال بإقليم هريان ميف جنوب البالد إال أنّه‬
‫تربى مترعرع يف كنف مالدته الرحنوينية من قبيلة إيالي ثم عند خاله يف ضواحي مدينة‬
‫بيدما بعد مفاة مالده‪ .‬مقد حبب إليه العلم من الصغر حيث حفظ القرآن الكريم عىل‬
‫ظهر قلب ممارس القراءة مالكتابة عىل يد خاله مشقيق أمه‪ ،‬كام هي عادة أهل الصومال‬
‫مالسيام أهايل املنطقة التي ُتعد قبلة ملن يريد حفظ القرآن يأيت إليها حيث جيد الدعم‬
‫مالكفالة ماالستقرار الذي يسمح للطالب بنجاح مرشمعه العلمي‪ .‬مفضيلة الشيخ حممد‬
‫معلم حسن مل يكتف بحفظ القرآن الكريم فحسب مإنام أيض ًا تعلمه الكتابة مالقراءة‬
‫مطلب العلم مبدأ باملتون الصغرية يف الفقه الشافعي كسفينة للصالة مالنجاة‪ ،‬مأعانه عىل‬
‫مهام يف التكوين‬ ‫ذلك ذكاؤه املفرط مإرادته اجلاحمة القوية‪ ،‬مملا كانت الرحلة أساس ًا ً‬
‫الذهني مالتحصيل العلمي ماكتساب اخلربة مصقل املعلومات رحل فضيلته مهو يف‬
‫أن رحلته سوف توصله إىل آفاق مل حيلم هبا‪،‬‬‫حداثة سنه إىل بالد بعيدة ممتعددة‪ ،‬ممل يعتقد ّ‬
‫بعد أن جتول إىل عدد من الدمل مالبلدان املجامرة مغريها يف أنحاء العامل اإلسالمي حيث‬
‫مصل يف البداية إىل مدينة جغجغا يف أرايض الصومال الغريب املحتل من قبل إثيوبيا‬
‫منطلق ًا من بادية بورهكبة يف إقليم باي موطن أخواله ممسقط رأسه‪ .‬ميف جغجغا استأنف‬
‫دراسته يف الفقه باإلضافة إىل التفسري معلوم اللغة العربية عىل يد علامء املنطقة األجالء‬
‫املشهورين مثل‪ :‬فضيلة الشيخ عيل جوهر الغدبرييس‪ ،‬مالشيخ عيل حاج الليساين‪،‬‬
‫مالشيخ حممد عبد اهلل مغري ذلك ردهم اهلل مجيع ًا‪ .‬مقد أحاط أبو عبد الردن الشيخ حممد‬

‫‪-512-‬‬
‫معلم حسن رده اهلل باملعرفة العلمية التي كانت سائدة يف عرصه إحاطة تامة ثم أصبح‬
‫مساعد مدرسة معلمه مشيخه حممد بن عبد اهلل‪ ،‬مبعد ذلك رحل إىل الديار املرصية عن‬
‫طريق الرب مع جمموعة من طالب العلم عرب األرايض اإلثيوبية ماألرتريية مالسودانية‪،‬‬
‫مقد القى يف سبيل ذلك عرب الطريق معاناة شاقة ممضايقات شديدة‪.‬‬
‫ميف عام ‪1958‬م مصل إىل مدينة القاهرة املعز لدين اهلل الفاطمي مفور صوله التحق‬
‫باألزهر الرشيف بعد أن اجتاز مجيع االختبارات بحيث مل يكن لديه شهادة تؤهله‬
‫للجامعة‪ ،‬ماستغرب األساتذة مالعلامء ملكانة الشيخ العلمية يف خمتلف العلم ماملعرفة‬
‫مرفعوا له حتية إجالل ماحرتام‪ .‬التحق بجامعة األزهر مخاصة كلية أصول الدين منال‬
‫منها اإلجازة العالية من األزهر الرشيف كام حصل عىل الدبلوم يف الرتبية من جامعة عني‬
‫شمس‪.‬‬
‫رجوع الشيخ إىل أرض الوطن وبداية نشاطه الدعوي‪:‬‬
‫انطلقت دعوة الشيخ منشاطه اإلسالمي يف مقديشو رغم قلة معرفته هبا حيث مل ير‬
‫من قبل‪ ،‬مقد أرشنا بأنّه من مواليد ضواحي مدينة بورهبكة منطقة أخواله‪ ،‬مملا اشتد‬
‫ساعده سافر إىل خارج البالد لينهل العلم ماملعرفة‪ ،‬ملكن بعد أن متكن من احلصول عىل‬
‫علوم كثرية يف املراكز مالزمايا العلمية ثم جامعة األزهر الرشيف عاد الشيخ حممد إىل بالد‬
‫الصومال مخاصة العاصمة مقديشو يف شهر فرباير عام ‪1968‬م مأثناء رجوع الشيخ كان‬
‫قصريا حيث مل يتجامز ثامنية أعوام بعد استقالهلا من‬
‫ً‬ ‫مقت عمر مجهورية الصومال‬
‫االستعامر ميف أماخر احلكومة املدنية ملكن البالد حتت فوىض سياسية أدت بعد سنة إىل‬
‫قتل رئيس اجلمهورية السيد عبد الرشيد عيل رشماركي متويل العسكر مقاليد احلكم يف‬
‫‪ 21‬أكتوبر عام ‪1969‬م بقيادة اللواء حممد سياد بري‪ .‬ممن ناحية أخرى صاحب رجوع‬
‫الشيخ إىل الوطن ظهور بعض اجلمعيات ماملنظامت اإلسالمية ماالجتامعية ذات الصبغة‬
‫الدينية مالدعوية مأمل هذه املنظامت الرابطة اإلسالمية يف الصومال بقيادة الرشيف‬
‫حممود رشيف عبد الردن املشهور برشيف مريا عدي – أي رشيف لباس األبيض‪-‬‬
‫حيث كان دائ ًام يدامم عىل ارتداء الثوب العريب ذي اللون األبيض‪ ،‬مهو أبو صاحب‬
‫املعايل سعادة رشيف حممد رشيف حممود‪ .‬ميف هذا التوقيت معند مصول الشيخ حممد‬

‫‪-513-‬‬
‫معلم حسن إىل البالد صادف تأسيس مجعية النهضة اإلسالمية مأغلب األعضاء رجعوا‬
‫من احلجاز مالقاهرة مثل الشيخ عبد الغني بن الشيخ أدد‪ ،‬مالشيخ إبراهيم صويل‪،‬‬
‫مالشيخ حممد أدد غريري‪ ،‬مالشيخ رشيف علوي‪ ،‬مالشيخ عيل بن عبد الردن الصويف‬
‫مغريهم‪ .‬ممهام يكن من أمر فإن الشيخ بدأ نشاطه الدعوي يف مسجد الشيخ عبد القادر‬
‫املشهور بـ " مقام" حيث عقد حلقة علمية كان يدرس فيها كل يوم معاين التفسري للقرآن‬
‫الكريم‪ ،‬مكان يركز عىل اجلانب الرتبوي‪ ،‬كام اشتغل بالوعظ ماإلرشاد مإلقاء‬
‫املحارضات املنتظمة يف املراكز مالنوادي العامة‪ .‬مال غرم يف ذلك فقد كان حيمل اهلموم‬
‫اإلسالمية محيس املسؤملية امللقاة عىل عاتقه حيث إن اهلل أعطاه العلم مالفصاحة يف‬
‫اخلطاب‪ ،‬باإلضافة إىل أنّه كان متأثر ًا بدعوة الشيخ اإلمام حسن البنا رده اهلل فرتة مجوده‬
‫يف مرص‪ ،‬بل معاص معاناة احلركة اإلسالمية متعذيب املنتمني إليها أيام حكم مجال‬
‫مع ِني رئيس ًا بقسم الشئون‬
‫عبد الناص‪ .‬مفيام بعد انضم إىل مزارة العدل مالشئون الدينية‪ُ ،‬‬
‫الدينية‪ ،‬ماشرتك يف تطوير إدارة الوزارة متنظيمها‪ ،‬ممع عمله اإلداري اليومي كان رده‬
‫اهلل يبذل جهد ًا جبار ًا يف سبيل نرش تعاليم اإلسالم مشموليته رغم عنفوان الشيوعية‬
‫محتدياهتا جتاه الدين اإلسالمي مأهله‪ ،‬م ُألقي القبض عليه رغم عدم معاصته للنظام‬
‫ملكن بصوته القوي مكلمته يف املسجد عرب تفسريه القرآن الكريم زلزل عرمش العسكر‬
‫ماجلن‪ ،‬ثم ألقي القبض عليه يف غياهب السجون ظل ًام مبدمن حماكمة أم‬
‫ّ‬ ‫مشياطني اإلنس‬
‫إدانة ابتدا ًء من عام ‪1976‬م حتى أفرج عنه عام ‪1982‬م‪.‬‬
‫مهذا األمر مل يغري هم الشيخ مهدفه يف نرش تعاليم اإلسالم ممعرفته بحيث بعد فرتة‬
‫من إفراجه استأنف عمله اإلسالمي رغم التحذيرات من رئيس اجلمهورية‪ ،‬ملكن يف‬
‫منتصف الثامنينيات ازداد املرض عليه مسافر إىل اململكة العربية لرحلة العالج مأدخل‬
‫عدة مرات يف املستشفى بمساعدة من أخيه صاحب السامحة فضيلة الشيخ عبد العزيز بن‬
‫عبداهلل باز رده اهلل‪ ،‬مبعد شفائه عاد إىل البالد فور ًا مواصال نشاطه الدعوي عىل الرغم‬
‫من نصائح األطباء له بالراحة‪ ،‬ملكنه رفض حيث كان يرى الراحة إىل املحراب مالتفاف‬
‫األمة حوله يتدارسون كتاب اهلل مسنه رسوله ^ حتى أعيد مرة أخرى إىل السجن‪.‬‬

‫‪-512-‬‬
‫الشيخ حممد معلم حسن وجهوده يف إصالح املجتمع بعد اهنيار احلكومة الصومالية‪:‬‬
‫لقد سبق أن أرشنا إىل جهود الشيخ حممد معلم حسن رده اهلل يف الدعوة مالرتبية‬
‫اإلسالمية يف بالد الصومال‪ ،‬مال ُتستغرب هذه الشيمة عند فضيلته ألنّه أصبح ديدنه‬
‫حتى حينام كان يف القاهرة حيث أسند إليه رئاسة أحد األرمقة يف األزهر بحيث كان عىل‬
‫مسؤملية "رماق الصومال" يقوم بمساعدة طلبة العلم من حيث التسجيل مانتظام‬
‫الدراسة ممساعدهتم علمي ًا مرمحي ًا حتى كان يلقب بـ "شيخ الرماق" كام ذكر ذلك‬
‫مؤرخنا الدكتور حممد حاج خمتار‪ ،‬مكأنّه يقلد جده املؤرخ الشيخ عبد الردن اجلربيت‬
‫"شيخ رماق الزيلع " مالذي تفرع فيام بعد إىل رماق أهل الصومال ماحلبشة مما إىل ذلك‪،‬‬
‫مكان نتيجة لدأب الشيخ مديدنه خمالطة املجتمع‪ ،‬مترأس النادي الثقايف الصومايل يف‬
‫القاهرة فرتة حمددة مالذي أسسه نخبة من شباب الصومال الكبري معىل رأسهم املناضل‬
‫السيد حممود حريب‪ .‬حينام اهنارت احلكومة ماندلعت احلرب األهلية‪ ،‬كان رده اهلل من بني‬
‫األمائل الذين بذلوا جهود ًا كبري ًة إلمخاد الفتنة مأسس جملس ًا للعلامء أسامه "جممع علامء‬
‫الصومال" ماختري الشيخ عىل رئاسة املجلس‪ ،‬مكان هدف هذا املجلس مشاركة األمة يف‬
‫معاناهتا احلديثة من جراء احلرب األهلية‪ ،‬مخلق ظرمف أمنية للبالد‪ ،‬ماإلصالح بني‬
‫الناس إضافة إىل مواجهة التحديات الدينية ماألخالقية من قبل اهليئات ماملنظامت‬
‫التنصريية التي هيمنت عىل املنطقة يف ظل غياب هيكل حكومي‪ ،‬مكان من ضمن‬
‫املشاركني مع فضيلته يف هذا املجلس‪ ،‬فضيلة الشيخ إبراهيم عيل حممود املشهور بـ " شيخ‬
‫إبراهيم سويل"‪ ،‬مالشيخ عيل حممود مجيز‪ ،‬مالشيخ يوسف عيل عينتي‪ ،‬مالشيخ حممد‬
‫حممود رشمع مغريهم‪ .‬مهكذا كان دائ ًام يستأنف العمل اإلسالمي مع لفيف من العلامء‬
‫مشباب الصحوة مقد أثرت دعوته يف الساحة الدعوية يف البالد ميف ربوع منطقة القرن‬
‫اإلفريقي حتى اعترب البعض فضيلته أبا الصحوة اإلسالمية يف الصومال عىل نمطها‬
‫اجلديد‪ ،‬ألنّه كان قائد ًا رمحي ًا للحركة اإلسالمية يف منطقة القرن اإلفريقي رغم أنّه مل يكن‬
‫عضو ًا فيها عىل األرجح مالسيام يف فرتة السبعينيات مبداية الثامنينيات التي كانت السلطة‬
‫الصومالية العسكرية يف أمج قواهتا مكربيائها‪.‬‬

‫‪-515-‬‬
‫أثره عىل املدرسة التفسريية‪:‬‬
‫ماحلقيقة ّ‬
‫أن الشيخ حممد معلم حسن ترك مدرسة تفسريية فريدة من نوعها حيث مل‬
‫يسبق مثلها أحد قبله يف البالد يف القرن املايض من حيث طريقة عرضه مأسلوبه الشيق‬
‫اجلذاب‪ ،‬مبذلك التفت اجلامهري حوله من مجيع رشائح املجتمع من العلامء مالشباب‬
‫مالتجار مالساسة مالعسكريني ماألطباء مغري ذلك‪ ،‬مما أشعل النار يف نفس النظام مجم‬
‫غضبه مكذا حليفه اإلسرتاتيجي االحتاد السوفيتي آنذاك‪.‬‬
‫مقد أنجبت مدرسة الشيخ مفدرين أجالء أمثال الشيخ آدم شيخ عبد اهلل املرحياين‬
‫رده اهلل الذي كان تفسريه الوحيد الذي يذاع يف إذاعة مقديشو‪ ،‬محتى حينام اهنارت‬
‫احلكومة الصومالية استمر تفسريه ُيذاع عرب اإلذاعات مالوسائل اإلعالمية املتوفرة يف‬
‫البالد‪ .‬مممن أفلح من مدرسة الشيخ حممد معلم حسن التفسريية فضيلة الشيخ حممد أبو‬
‫يوسف األغاديني رده اهلل صاحب الدرس الدائم يف مسجد التوحيد بطغحتور‪ ،‬مالشيخ‬
‫مريدي حاج صويف الشايش حيث كان يلقي درسه التفسريي يف مسجد "أربع ركن"‪،‬‬
‫مالشيخ عبد الردن يف مسجد نور العني يف حي درميني بمقديشو‪ ،‬مالشيخ رشيف‬
‫رشفوا يف أكثر من مكان‪ ،‬مالشيخ عبد املجيد اجلديل يف حي مابري مهدن‪ ،‬مالشيخ عبد‬
‫القادر شيخ حممد عكاشة يف مدينة جوهر عندما كان معل ًام يعمل يف املدارس احلكومية‬
‫كمعلم ثم يف مسجد أفلرييش يف حي بونطريي بمقديشو‪ ،‬مالشيخ حممود عيسى حممود يف‬
‫مسجد عيل هندي يف حي هول مداق بمقديشو‪ ،‬باإلضافة إىل أعداد ال حرص هلا ممن‬
‫ماصلوا مدرسة الشيخ التفسريية مأسلوب دعوته ممعظه يف مجيع أرجاء البالد‬
‫مخارجها‪.‬‬
‫مقد عاص الشيخ حممد معلم حسن رده اهلل ظرمف ًا صعب ًة مزمنًا طغت فيه‬
‫الدكتاتورية العسكرية يف أيام غطرسة الشيوعية مقبضتها القوية‪ ،‬ممع هذا كله فكان‬
‫الشيخ حممد ال يألو جهد ًا يف تقوية الوعي الديني مالسيام يف صفوف الشباب‪ ،‬مقد قدر‬
‫اهلل أن توغلت دعوته يف أمساط الشباب ماملدراس ماملعاهد العليا مالكليات ميف الدمائر‬
‫احلكومية حتى صب الرئيس سياد بري جم غضبه عىل الدعاة حيث مارس هبم مجيع‬
‫صنوف العذاب من قتل مسجن مترشيد‪ ،‬مقد نجى اهلل فضيلته من القتل حينام قتل‬
‫العلامء العرشة املشهورين يف حادثة معرمفة‪ ،‬حيث حتيل الشيخ من األمر كام حتيل اإلمام‬

‫‪-516-‬‬
‫الشافعي رده اهلل يف فتنة خلق القرآن‪ ،‬ال حلاجة الدنيا مبقائها مإنام ملواصلة سري الدعوة‬
‫محتقيق ثامرها التي أينعت فيام بعد‪ ،‬ملكنه سجن مصار حمبوس ًا سنني طويلة بال ذنب إال‬
‫لصموده يف مجه الشيوعية من خالل حركته السلمية يف املنابر ماملدارس مالتي كانت‬
‫تتوغل يف أمساط الشباب مطلبة املدارس ماملعاهد‪ ،‬غري أنّه حينام اشتدت مضايقات‬
‫احلكومة عىل أتباع الشيخ فر كثري من طالبه إىل الدمل املجامرة‪ ،‬ماستطاع هؤالء إيصال‬
‫الدعوة مالفكر اإلسالمي النري إىل أصقاع خمتلفة يف كينيا مجيبويت متنزانيا مأمغندا‪.‬‬
‫الشيخ حممد معلم حسن كام عرفته‪:‬‬
‫تعرفت عىل فضيلة الشيخ حممد معلم حسن رده اهلل بعد إفراجه األمل عام ‪1982‬م‬‫ُ‬
‫ال مناظر ًا يعتمد عىل النقل مالعقل ماحلجج الباهرة‪،‬‬
‫من السجن‪ ،‬ماحلق عرفته فاض ً‬
‫معارف ًا بعلم الكالم حق الدراية عىل طريقة أهله حتى برع فيه‪ ،‬ملكنه كان حيذر طالبه من‬
‫عدم ضياع الوقت يف تعلمه‪ ،‬باإلضافة إىل ذلك كان متبحر ًا بالفقه الشافعي متمسك ًا به ال‬
‫يقبل غري املذهب السائد عىل املنطقة فرار ًا من اخلالف مالفرقة بدمن سبب‪ ،‬كان ذا مكانة‬
‫رفيعة عند عامة الناس‪ ،‬مكان ماعظ ًا كري ًام مؤثر ًا حتى مجد قبوالً عند العامة ماخلاصة‪،‬‬
‫اشتهر بالعفة محسن اخللق مالسرية ال يتكرب أم يستعيل عىل اآلخرين حتى كان حيامر َم نن‬
‫يوجه إليه النقد ملو كان سنه صغري ًا معلمه قلي ً‬
‫ال أم ذا كلمة شديدة اللهجة‪ ،‬مال غرابة يف‬
‫ذلك ألنّه كان صاحب اجلد يف العلم مذالقة اللسان مقوة اجلنان مالصالبة يف الدين‬
‫ماملهابة عند الناس مالرباعة يف العلم حفظ ًا مضبط ًا مبيان ًا مفه ًام مدراي ًة‪ ،‬باإلضافة إىل أنّه‬
‫كان جيد احلفظ كثري االطالع حق ًا ال يمل مال يستكني‪ ،‬مإذا احتاج معلومة أم كتاب ًا كان‬
‫السن مالعلم‪ .‬مقد عرفه الناس بصفات ديدة ألنّه كان رده‬
‫ّ‬ ‫يسأل ملو َم نن كان دمنه يف‬
‫ال مفحالً ماعظ ًا مليح الكلمة سخي النفس جواد ًا‪ ،‬فكل من كان يعرفه‬
‫اهلل شيخ ًا فاض ً‬
‫يشهد أنه كان زاهد ًا من الدينا مملذاهتا‪ ،‬ملو أرادها حلقق منها الكثري‪ ،‬ملكنه اختار حياة‬
‫املساكني محبهم‪ ،‬مل يؤلف كثري ًا إال كتابني مها كتاب يف علم الرصف‪ ،‬ماآلخر يف‬
‫أيضا‪ ،‬أما كتاب‬
‫الصفات‪ ،‬حيث أمىض مقته يف الدعوة مالوعظ مالسجن ممالزمة الدرير ً‬
‫" علم الرصف" فكان الدكتور حممد ديرية سربية مشغوال بتحقيقه مإخراجه عىل أحسن‬
‫صورة‪ ،‬م"كتاب الصفات" مل أره إال ّ‬
‫أن فضيلة الشيخ عبداهلل الشيخ عيل جوهر – حفظه‬

‫‪-517-‬‬
‫– كانت له معرفة يف الكتاب‪ ،‬كام ذكر يل ذلك عند زياريت له يف بيته ممسجده محلقاته‬
‫العلمية التي كان يديرها ميرشف الشيخ بنفسه عليها يف مدينة بورما عام ‪2119‬م‪.‬‬
‫وقفات مع الشيخ رمحه اهلل‪:‬‬
‫أتذكر عندما ُأدخل الشيخ يف مستشفى املدينة بمقديشو ملعاجلته ُزرته برفقة مع‬
‫األحباب مالدعاة مكان يوم اجلمعة‪ ،‬مقابلنا الشيخ بعد صالة اجلمعة مأخربنا بحالته‬
‫محتسنه مأنّه صىل اجلمعة يف مسجد املستشفى‪ ،‬ماسرتسل حديثه بأنه صىل أربع ركعات‬
‫قبل اجلمعة مأربع بعد اجلمعة‪ ،‬مسألت الشيخ ‪:‬يا فضيلة الشيخ عرفنا السنة بعد اجلمعة‬
‫ملكن ملاذا الصالة قبل اجلمعة ؟ مهذا األمر مل يكن غريب ًا عند شاب كثري العجل خفيف‬
‫الدم مثيل الذي ال يقدر الظرف املكاين مالزماين‪ ،‬ملكن الشيخ تبسم مقال سوف نتحدث‬
‫فيام بعد يا حممد يرى أي الصغري كام كان يلقبوين القوم حيث كنت أصغرهم يف فرتة من‬
‫الفرتات‪ .‬مبعد مقت تعاى الشيخ مخرج من املستشفى مبزيارة خاطفة إىل بيته تذكر‬
‫الشيخ املوقف مما طرحته من الكالم حول سنة قبل اجلمعة‪ ،‬مدخل يف مكتبته اخلاصة يف‬
‫غرفة النوم ثم أخرج كتاب "عمدة القاري رشح صحيح البخاري" للحافظ أيب حممد‬
‫حممود بن أدد العيني احلنفي‪ .‬املتويف‪ :‬سنة ‪855‬هـ‪ ،‬مأمل مرة أسمع اسم الكتاب من‬
‫ال عن رؤيته مذلك يف عام ‪1982‬م‪ ،‬قرأ علينا ما أمرده احلافظ العيني يف كتابه‬ ‫الشيخ فض ً‬
‫من األقوال ماآلثار يف جواز مرشمعية السنة قبل اجلمعة‪ ،‬ثم قال يل فامذا تقول بعد أن‬
‫سمعت الكالم؟ ملكن من حسن حظي قرأت قبل أيام قليلة هذه املسألة من كتاب زاد‬ ‫َ‬
‫املعاد يف هدي اخلري العباد للعالمة ابن القيم اجلوزي مالتي جاءت عىل حديث الشيخ‬
‫أن ابن القيم فند ما أمرد احلافظ العيني ماستدل به من األحاديث‬ ‫حممد‪ ،‬ممما ساعدين ّ‬
‫ماآلثار‪ ،‬مكنت شاب ًا ذا ذاكرة قوية يف تلك الفرتة‪ ،‬مكأنني أعقب كل ما ذكر الشيخ علمي ًا‪،‬‬
‫ماحلقيقة أن ما أقوله كان جمرد نقل من كتاب ابن القيم اجلوزي‪ ،‬مما كان يف استغراب‬
‫كنت تقوله؟ فأخربته بأ ّن ُه ليس يل‬
‫الشيخ‪ ،‬ميف هناية األمر سألني الشيخ من أين أتيت ما َ‬
‫دخل إال ترديد ما كتبه العالمة ابن القيم اجلوزي يف كتابه زاد املعاد ثم انتهى جملسنا‪ .‬مبعد‬
‫أيام قابلت الشيخ يف مكتبة مسجد التضامن اإلسالمي مكب ًا عىل قراءة كتاب زاد املعاد‬
‫املذكور مأخربين بأنّه يقرأ املوضوع ميتابعه‪ ...‬هكذا كان شيخنا حممد معلم حسن رده‬
‫اهلل يقبل احلوار إذا كان هادئ ًا‪ ،‬مهادف ًا ممفيد ًا بعيد ًا عن العنف مالتشنجات مالكربياء‬

‫‪-518-‬‬
‫ماستخفاف العلامء‪ ،‬بل ميشارك مع من خالف الرأي يف املجالس ماملشامرة دمن أن يراك‬
‫أدنى منه يف الرأي مالطرح‪.‬‬

‫وفاته‪:‬‬

‫توى فضيلة الشيخ حممد معلم حسن يف مدينة تورينو اإليطالية بعد معاناة طويلة من‬
‫املرض دامت عليه فرتة‪ ،‬مقد نقل جسامنه إىل عاصمة الصومال مقديشو حيث دفن بمقابر‬
‫الوطن يف العاصمة‪ ،‬مقد كان رده اهلل سافر إىل اململكة العربية السعودية ألجل العالج يف‬
‫شهر فرباير عام ‪1999‬م مأدخل يف مستشفى امللك فيصل التخصيص بالرياض‪ ،‬مبعدما‬
‫حتسنت صحته قدر اهلل له حادث سيارة يف الرياض مأعيد إىل املستشفى مرة أخرى‪،‬‬
‫معندما استعىص شفاؤه نقل إىل إحدى املستشفيات يف تورينو‪ ،‬معىل الرغم من أنّه حتسن‬
‫فيام بعد إال أن قدر اهلل قد سبق كل يشء حيث مافته املنية يف يوم األحد ‪1321 /5/13‬هـ‬
‫املوافق ‪2111/8/12‬م‪ .‬مقد ترك الشيخ مخسة أمالد مأكربهم عبد الردن مهو الولد‬
‫الوحيد‪ ،‬فرحم اهلل شيخنا أبا عبد الردن حممد معلم حسن احلواديل مأسكنه فسيح جناته‪.‬‬

‫كتاب الرصف‬

‫كتاب يتنامل علم الرصف مله عالقة باللسان العريب مترصيف الكالم‪ ،‬مكان املؤلف‬
‫متبحر ًا يف هذا الفن ميدرسه لطالبه بعد إفراجه من السجن عام ‪1982‬م استجابة منهم‪.‬‬
‫مهذا الكتاب حلد علمي كان خمطوطا مغري مطبوع‪ ،‬مكان موجود ًا عند األخ الدكتور‬
‫حممد ديرية سربية حيث رأيته مشغوال بتحقيق الكتاب مإخراجه يف أحسن صورة‪ ،‬مع‬
‫مضعه مقدمة مفيدة حول سرية الشيخ مأثره العلمي مالدعوي‪.‬‬

‫كتاب الصفات‬

‫مهو كتاب آخر للشيخ‪ ،‬كام ذكر ذلك الشيخ عبد اهلل الشيخ عيل جوهر عند زياريت له‬
‫يف بيبته ممسجده محلقاته العلمية التي كان يديرها ميرشف عليها الشيخ بنفسه يف مدينة‬
‫بورما عام ‪2119‬م‪.‬‬

‫‪-519-‬‬
‫حممد بن شيخ حسن طريي‬
‫أذكار السادات األمحدية‬

‫رسالة ختص تراجم بعض العلامء الصوفية يف القطر الصومايل‪ ،‬ممن بني هؤالء العلامء‬
‫الذين أتت ترمجتهم يف الكتاب ما قام به الكاتب من ترمجة للشيخ حسن معلم البرصامي‬
‫القائد الرمحي للطريقة اإلدريسية يف الصومال من حيث تعريفه‪ ،‬مالدته‪ ،‬أمصافه‪،‬‬
‫أيضا‬
‫رحالته يف طلب العلم‪ ،‬تربيته مطريقته‪ ،‬بعض من حكمه قبل مفاته‪ .‬كام ترجم ً‬
‫للشيخ عيل ميو البكري املركي مغريه من العلامء األعالم‪ .‬مالرسالة مطبوعة ضمن‬
‫مطبوعات مطبعة الصومال بمقديشو – الصومال‪.‬‬
‫حممد حسن علي دريل‬
‫كاتب ماهر تربى تربية حسنة‪ ،‬مهنل من مناهل العلم يف الصومال حتى املرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬أما يف املرحلة اجلامعية فكانت يف مجهورية لبنان منال هناك شهادة البكالوريوس‪.‬‬
‫ثم استقر يف اململكة العربية السعودية معمل يف عدة جماالت ممن بني ذلك مؤسسة إقري‬
‫التي كان يرأسها الشيخ صالح كامل‪ .‬ميف آخر التسعينيات رجع إىل بالد الصومال‬
‫مانضم إىل املساعي السياسية التي كانت جترى يف البالد خلرمج الصومال من أزمتها‬
‫الراهنة‪ ،‬مأصبح ضمن جملس الوزراء يف عهد الرئيس عبد قاسم صالد حسن حيث توىل‬
‫حقيبة نائب مزير اإلعالم‪.‬‬

‫جذور النزاع الصومايل – دراسة نقدية حول املشكالت االجتامعية والسياسية‬


‫واالقتصادية يف الصومال‬

‫هذا الكتاب حيامل فيه صاحبنا مزميلنا األستاذ حممد حسن عيل در ّيل إبراز حقيقة‬
‫أصل النزاع الصومايل مأزمته الراهنة‪ ،‬من نواحي خمتلفة‪ .‬محجم الكتاب كبري حيث يبلغ‬
‫حوايل ‪ 382‬صفحة‪ ،‬وطبع عام ‪1221‬هـ‪.‬‬

‫‪-521-‬‬
‫حممد حسن حممد‬
‫الفروق الفقهية بني املسائ الفرعية يف املدونة الكربى‪ ،‬من أول كتاب املساقاة إىل آخر‬
‫كتاب االستحقاق‪ -‬مجع ًا ودراسة‬
‫هذا البحث عبارة عن أطرمحة علمية مقدمة من قبل الباحث حممد حسن حممد يف‬
‫قسم الفقه بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف‬
‫اململكة العربية السعودية لنيل درجة العاملية العالية الدكتوراه‪ .‬م ُيظهر عنوان تلك الرسالة‬
‫بأهنا تدمر حول الفقه اإلسالمي؛ مقام املؤلف بجمع محتقيق مدراسة املسائل الفقهية‬
‫مالسيام تلك املسائل الفرعية يف كتاب املدمنة الكربى‪ .‬علام بأن املدونة الكربى هي‬
‫جمةوعة من األسئلة ماألجوبة عن مسائل الفقه مردت لزإمام مالك ابن أنس رده اهلل‬
‫مالتي رماها عبد السالم بن سعيد التنوخي امللقب بسحنون رده اهلل‪ ،‬مأحيانا ينسب إليه‬
‫ميقال مدمنة سحنون ألنه رماها‪.‬‬
‫حممد حسني‬
‫احلاج حممد حسني حممد املكافح ماملناضل السيايس املعرمف‪ ،‬مزعيم رابطة الشباب‬
‫الصومايل‪ ،‬من مواليد عاصمة الصومال مقديشو يف عام ‪1917‬م‪ ،‬متربى فيها‪ ،‬مكانت‬
‫أغلب مراحل تعليمه باللغة العربية‪ ،‬ثم رحل إىل القاهرة مالتحق بجامعة القاهرة حيث‬
‫خترج فيها‪ ،‬مكان احلاج حممد حسني أحد الثالثة الذين كانوا ينادمن بفكرة تأسيس نادي‬
‫للشباب جيتمعون ميتعلمون فيه مهم السيد عبد القادر سخامي الدين‪ ،‬مالسيد ياسني‬
‫عثامن رشماركي باإلضافة إىل احلاج حممد حسني حممد‪ ،‬ثم تبلور األمر إىل تأسيس حزب‬
‫محدة الشباب الصومايل‪ ،‬مأصبح ثاين رئيس مقائد هلذا احلزب بعد أن استقال الرئيس‬
‫األمل السيد عبد القادر سخامي الدين‪ ،‬مقد كافح احلاج حممد حسني حممد يف سبيل‬
‫استقالل البالد من االستعامر‪ ،‬مكان يلقي خط ًبا داسية حتى حينام كان يف مرص حيث‬
‫كانت األمة الصومالية تتابع خطبه مترصحياته النارية عرب إذاعة صوت العرب‪ ،‬متويف عام‬
‫‪1982‬م‪.‬‬
‫عاصفة عىل الصومال‬
‫كتاب يتحدث حول األمضاع السياسية للصومال‪ ،‬مطبع يف القاهرة‪.‬‬

‫‪-521-‬‬
‫دراسة تقابلية بني العربية والصومالية عىل املستوى الصويت اجلزئي‬
‫هذا البحث ت ّم إنجازه يف سنة ‪1979‬م‪.‬‬
‫حممد حسني جامع‬
‫مهو السيد حممد حسني جامع أبو عبد الرؤمف الكاتب الصومايل‪.‬‬
‫امليرس‬
‫الفقه َّ‬
‫كتاب فيه مبادئ الفقه األساسية‪ ،‬مهو ماضح األلفاظ ماملعاين‪ ،‬مقد جرد الكاتب منه‬
‫مصنفات العلامء العاملني‪ ،‬مقترص ًا فيها عىل القول الصحيح الذي تدعّمه األدلة من الكتاب‬
‫مالسنة املطهرة الصحيحة‪ .‬متطرق املؤلف لبعض أبواب الفقه املهمة‪ ،‬كالطهارة مأقسامها‪،‬‬
‫مالصالة مأحكامها‪ ،‬مالزكاة مأنواعها‪ ،‬مالصيام مآدابه ممفسداته‪ ،‬ماحلج ممفسداته‪ ،‬مكذا‬
‫شعرية العمرة‪ ،‬مالبيع‪ ،‬مالفرائض‪ ،‬ماحلدمد‪ ،‬ماجلنايات‪ ،‬ماجلهاد‪ ،‬مالقضاء‪.‬‬
‫مالكتاب يقع يف ‪ 122‬صفحة‪ ،‬مطبع بمكتبة النور اإلسالمية‪،‬عام ‪1231‬هـ املوافق‬
‫‪2111‬م يف الطبعة األمىل‪.‬‬
‫حممد حسني حممد يوسف‬
‫استخدامات الشباب اإلفريقي يف مرص لوسائ اإلعالم العربية واإلشباعات املتحققة‬
‫استطاع األستاذ حممد حسني يوسف حتقيق هذا البحث للحصول عىل درجة‬
‫املاجستري من قسم اإلعالم بمعهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة يف عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫معمو ًما فالدراسة هلا أمهية كبرية لدى الباحثني عامة ماملكتبة العربية خاصة‪ ،‬مقد جاءت‬
‫أمهية هذه الرسالة العلمية عىل الوجه التايل‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم مجود دراسات متخصصة حول الشباب اإلفريقي يف اعتامده عىل مسائل‬
‫اإلعالم العربية‪.‬‬
‫‪ -2‬طبقت الدراسة عىل فئة مل َ‬
‫حتظ باهتامم الباحثني العرب مهي الفئة العمرية من ‪-19‬‬
‫‪ 35‬من الشباب األفارقة غري الناطقني باللغة العربية‪ ،‬إذ إن معظم الدراسات ركزت‬
‫حول دمل الشامل اإلفريقية الناطقة باللغة العربية‪ ،‬كام توفر هذه الدراسة معلومات‬
‫عن الشباب اإلفريقي عىل خمتلف جوانب حياهتم مأنشطتهم اإلعالمية‪.‬‬

‫‪-522-‬‬
‫‪ُ -3‬تعد هذه الدراسة أمل دراسة أكاديمية تتنامل عالقة الشباب األفريقي بوسائل‬
‫اإلعالم العربية ماإلشباعات املتحققة‪ ،‬إذ ال توجد يف املكتبة العربية دراسات سابقة‬
‫عن هذا املوضوع حتى مقت إعداد الدراسة مما أدى بالباحث إىل للقيام بدراسة علمية‬
‫توضح استخدامات الشباب األفارقة يف مرص لوسائل اإلعالم الناطقة ماملكتوبة‬
‫باللغة العربية أثناء مجودهم يف مرص مأن سلوك متابعتهم لزإعالم سلوك قصدي‬
‫معمدي مليس عشوائي ًا مذلك كام مضحت بعض الدراسات االستطالعية التي قام‬
‫هبا الباحث ‪ .‬متفيد هذه الدراسة يف جمال التخطيط اإلعالمي حيث يمكن أن تساهم‬
‫يف رسم خطة إعالمية مستقبلية يراعى فيها احتياجات مرغبات الشباب اإلفريقي‪ .‬كام‬
‫تفيد يف توجيه أنظار اإلعالميني العرب إىل القضايا اإلفريقية ماالهتامم هبا‪ ،‬مالتعرف‬
‫عىل حجم مأنامط استخدام الشباب اإلفريقي لوسائل اإلعالم العربية‪ .‬مكذلك قياس‬
‫مدى رضا الشباب األفارقة عن مستوى أداء مسائل اإلعالم العربية ممعرفة أهم‬
‫السلبيات من مجهة نظرهم ماقرتاحاهتم لتطوير مسائل اإلعالم العربية‪ .‬محتليل مدى‬
‫مجود فرمق يف دمافع استخدامات الشباب اإلفريقي لوسائل اإلعالم العربية‬
‫ماإلشباعات املتحققة بني أفراد العينة متأثري البيئة اجلغرافية التي ينتمي إليها الشباب‬
‫اخلاضع للدراسة‪ .‬ملتحقيق ذلك قام الباحث بتصميم صحيفة استبيان هبدف رصد‬
‫مقياس عالقة الشباب اإلفريقي بوسائل اإلعالم العربية التقليدية ماحلديثة من خالل‬
‫توظيف نظرية االستخدامات ماإلشباعات‪ ،‬متطبيقها عىل عينة عمدية بلغت ( ‪)211‬‬
‫مفردة من الشباب اإلفريقي املتحدث باللغة العربية ماملقيمني يف مرص الذين‬
‫يتعرضون لوسائل اإلعالم العربية ‪ .‬متنقسم هذه الدراسة إىل أربعة فصول يتنامل‬
‫الباحث يف الفصل األمل منها املشكلة البحثية‪ ،‬مالدراسات السابقة ممدى االستفادة‬
‫منها‪ ،‬ماإلطار النظري للدراسة‪ ،‬ماملنهج‪ ،‬ماألدمات املستخدمة يف مجع املعلومات‬
‫املتعلقة بالدراسة ‪.‬‬
‫ميف الفصل الثاين تنامل الباحث فيه العالقة العربية اإلفريقية سياسيا ماقتصاديا‬
‫مثقافيا مإعالميا‪ ،‬مع الرتكيز عىل العالقات املرصية اإلفريقية ماملحددات السياسية‬
‫اإلعالمية املرصية املوجهة إىل إفريقيا‪ .‬ميف الفصل الثالث تنامل الباحث فيه الثقافة‬
‫العربية ماستخدامات اللغة العربية يف إفريقيا مأهم املشكالت السياسية ماالقتصادية‬

‫‪-523-‬‬
‫ماالجتامعية‪ ،‬مكذلك الوضع اإلعالمي يف جنوب إفريقيا ‪ .‬متنامل الفصل الرابع من هذه‬
‫الدراسة نتائج الدراسة امليدانية متوصيات الدراسة‪.‬‬
‫حممد حسني معلم علي‬
‫حممد حسني معلم عيل حممد حسن من مواليد مدينة مقديشو عاصمة الصومال يف‬
‫عام ‪1962‬م‪ ،‬من أب ليساين رحنويني مأم مرحيانية دارمتية ُتسمى احلاجة أبرشه مودي‬
‫معلم‪ ،‬قدر اهلل أن التحق يف صغره بمدارس لتحفيظ القرآن الكريم املسمى عند أهل‬
‫الصومال دكيس حيث تعلم القرآن قراءة مكتابة عىل يد معلم أدد البادعدي ثم عىل يد‬
‫معلم الشيخ طاهر الشيخايل الغندريش‪ ،‬ثم ملا تعلم القراءة مالكتابة التحق باملدارس‬
‫النظامية بدء ًا بمدرسة عبد العزيز االبتدائية ماملتوسطة يف حي عبد العزيز بمقديشو‪ ،‬أما يف‬
‫املرحلة الثانوية التحق بمدرسة مدجر ثم هولوداج يف عام ‪1982‬م‪ ،‬مكان من أقران‬
‫األستاذ حسن حاج عبد اهلل احلسني صاحب املؤلفات العديدة‪ ،‬مالدكتور الطبيب دامد‬
‫معلم إسحاق‪ ،‬مالسيد عبد القادر عسبيل عيل النائب الربملاين مرجل األعامل‪ ،‬مالسيدة‬
‫زهرة نور عرايل الناشطة املحجبة ذات دين مخلق‪ ،‬مكل هؤالء كانوا مع ًا يف فصل ماحد‬
‫بمدرسة هولوداج‪ ،‬مبعد انتهاء املرحلة الثانوية قىض ما كان يسمى اخلدمة الوطنية حيث‬
‫أصبح مدرس ًا بمدرسة طجحتور االبتدائية يف حي هدن بمقديشو مع زمالئه السيد‬
‫عبدالقادر عسبيل عيل مالسيد حممود قرين‪ ،‬ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق‬
‫بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة عام ‪1985‬م‪،‬‬
‫مبعد انتهائه التحق بقسم التاريخ اإلسالمي التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‬
‫بمكة املكرمة يف عام ‪1987‬م‪ ،‬ثم التحق بقسم الدراسات العليا التارخيية ماحلضارية من‬
‫الكلية نفسها عام ‪1992‬م‪ ،‬منال منها درجة املاجستري يف التاريخ اإلسالمي يف عام‬
‫‪1998‬م‪ .‬ثم رجع إىل الوطن ماستقر بمدينة مقديشو عام ‪2111‬م‪ ،‬مأصبح من أساتذة‬
‫اجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال يف عام ‪2111‬م‪ ،‬مخالل تلك الفرتة توجه نحو‬
‫السودان مسجالً رسالة الدكتوراه بجامعة النيلني يف اخلرطوم بالسودان‪ ،‬مأنجز درجة‬
‫الدكتوراه يف فلسفة التاريخ عام ‪2116‬م‪ .‬ميف أماخر عام ‪2112‬م سافر إىل مملكة النرميج‬
‫حيث استقر مع عائلته هنا‪ ،‬مبعد أن أجاد اللغة النرمجيية التحق بجامعة مهر يف حمافظة‬
‫هيدمارك منال منها شهادة البكالوريوس يف الرتبية عام ‪2111‬م ‪Høgskolen I Hamar‬‬

‫‪-522-‬‬
‫‪ ،(Hedmark).‬مما يدل عىل أنّه أخذ تعليةه كله من الصومال والسعودية والسودان‬
‫والنرويج‪ .‬معمل املؤلف باجلامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال كام أرشنا سابق ًا‬
‫مأصبح رئيس مكتب العالقات اخلارجية للجامعة‪ .‬أ ّما يف النرميج عمل بمتحف‬
‫املهاجرين النرمجييني يف منطقة أتستاد بإستنغا )‪ Ottestad – (Stange Norway‬عام‬
‫‪2112‬م‪ ،‬كام عمل كمتعامن ممستشار ملتحف الثقافات املتعددة يف منطقة إلفرمم‬
‫– ‪ Elverum‬يف األعوام ‪2118 – 2115‬م ‪ ،Norway‬مترأس عدة سنوات املركز‬
‫اإلسالمي الثقايف بمنطقة هيدمارك ‪ Hedmark‬بالنرميج‪ .‬ميعمل يف الفرتة املكتوب فيها‬
‫هذه السطور أستا ًذا للغات املتعددة مالثقافة اإلسالمية يف اهليئة التعليمية بمحافظة مهر يف‬
‫منطقة هيدمارك يف النرميج ‪ ،Hamar - Hedmark.‬كام شارك يف إلقاء املحارضات‬
‫مالندمات يف املراكز ماجلامعات ملدى املجموعات يف املجتمع املدين يف النرميج‪ ،‬مكذا‬
‫أكثر من مؤمتر مندمة إقليمية مدملية يف العامل كباحث‪ ،‬مهو عضو يف أكثر من منظمة‬
‫كثريا من املقاالت مالبحوث املنشورة عرب اجلرائد‬ ‫ثقافية متعليمية ماجتامعية‪ ،‬مكتب ً‬
‫ماملجالت العربية مالشبكة العنكبوتية‪.‬‬
‫روادها يف الصومال‬
‫اللقافة العربية و ّ‬
‫يكشف هذا الكتاب عن جذمر الثقافة العربية يف الصومال ممدى تأثر أهلها‪ ،‬كام‬
‫يكشف عن عمق العالقة الثقافية بني أهل الصومال مالعرب‪ .‬ميتنامل الكتاب أخبار‬
‫مهجر العلم ممعاقله يف الصومال‪ ،‬السيام املدن الساحلية‪ ،‬مدمرها يف الثقافة ماحلضارة‬
‫اإلسالمية يف املنطقة‪ ،‬علام أن الدراسة ال هتمل اجلوانب احلضارية من الكتابة مأدماهتا‪،‬‬
‫مكذا حركة الوراقني مالنساخني ‪ .‬متتحدث هذه الدراسة أيضا عن أخبار أبرز العلامء‬
‫رماد الثقافة ببالد الصومال عرب العصور اإلسالمية املختلفة‪ ،‬منشاطهم العلمي‬
‫مأهم ّ‬
‫ّ‬
‫مالثقايف‪ ،‬باإلشارة إىل نتاجهم العلمي يف خمتلف درمب العلم ماملعرفة‪.‬‬
‫الروايات التارخيية املتعلقة باخللفاء األمويني يف كتاب العقد الفريد البن عبد ربه‬
‫األندليس‬
‫قام املؤلف هنا بدراسة نقدية للرمايات التارخيية يف أحد املصادر األدبية مهو كتاب‬
‫" العقـد" املشهور بـ " العقد الفريد" البن عبد ربه األندليس ( ‪ 328‬هـ ) مذلك عن‬

‫‪-525-‬‬
‫العرص األموي‪ ،‬مكتاب العقد كتاب غني بالرمايات التارخيية عن القرمن الثالثة األمىل‪.‬‬
‫محسب علمي أنه مل تسبق دراسة رمايات هذا الكتاب دراسة نقدية ‪ .‬مهذه الدراسة كان‬
‫أساسها رسالة ماجستري يف التاريخ اإلسالمي نال صاحبها درجة املاجستري من قسم‬
‫الدراسات العليا التارخيية ماحلضارية التابع لكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بجامعة‬
‫أم القرى بمكة املكرمة‪.‬‬
‫معجم املؤلفني يف العربية مهو كتابنا هذا‪.‬‬
‫التاريخ عند ابن عبد ربه األندليس‬
‫مهذا الكتاب يساهم يف دراسة حول ابن عبد ربه األندلس مكتابه العقد الفريد نظرة‬
‫تارخيية‪ ،‬مركز ًا عىل منهج ابن عبد ربه يف اختيار الرمايات التارخيية مضمها إىل كتابه‬
‫" العقـد" عل ًام أن كتاب العقد كتاب غني بالرمايات التارخيية عن القرمن الثالثة األمىل ‪.‬‬
‫محسب علمي أنه مل تسبق دراسة حول ابن عبد ربه ماألندليس مكتابه العقد تناملت‬
‫جوانب تارخيية مقامت بمعاجلة الرمايات مالنصوص املوجودة يف هذا الكتاب‪ ،‬أم‬
‫سامهت يف إبراز منهج ابن عبد ربه يف اختيار النصوص التارخيية مضمها إىل كتابه العقد‪.‬‬
‫الشك أن هذه النصوص الغزيرة املوجودة بكتاب العقد حتتاج إىل دراسة دقيقة منقد‬
‫علمي للرمايات التارخيية مالوقائع التي تضمنها الكتاب‪ .‬مكتاب العقد من الكتب‬
‫اجلامعة مله أمهية كبرية مفوائد تارخيية مجة فيام يتعلق بالسياسة ماألدب ماالجتامع‬
‫ماالقتصاد يف العصور اإلسالمية الزاهية‪ ،‬لذلك رجع كثري من الباحثني يف التاريخ‬
‫اإلسالمي إليه حيث استفادما من رماياته منصوصه‪ ،‬مالشك أن هذه الرمايات‬
‫مالنصوص بحاجة إىل نقد محتقيق ملعرفة صحيحها من ضعيفها‪ ،‬ملذا فإن الدراسة‬
‫النقدية سوف تقدم خدمة للباحثني يف التاريخ اإلسالمي ‪.‬ممن اجلدير بالذكر أن ابن عبد‬
‫ربه مل يسند رماياته أحيان ًا‪ ،‬ممل يذكر الكثري من مصادره‪ ،‬ملكن الدراسة املقارنة منقد‬
‫متون النصوص تكشف عن مدى صحة هذه النصوص أم عدمها‪ .‬مالكتاب منذ زمن‬
‫كان جاهزا للطباعة‪ ،‬ممل نتمكن حتى اآلن من طباعته ميصل عدد صفحاته حوايل ‪111‬‬
‫صفحة‪.‬‬

‫‪-526-‬‬
‫السلطنات اإلسالمية يف القرن اإلفريقي‬
‫نرشت هذه الرسالة يف إحدى املجالت العلمية يف جامعة إفريقيا العاملية يف السودان‬
‫يف نوفمرب عام ‪2116‬م املوافق شهر ذي القعدة عام ‪1227‬هـ يف املجلد اخلامس‪ ،‬مقد قدم‬
‫إىل مؤمتر علمي يف ذكرى مرمر أربعة عرش قرن ًا عىل دخول اإلسالم يف إفريقيا مالذي أقيم‬
‫ما بني ‪ 27-26‬نوفمرب ‪2116‬م املوافق ذم القعدة ‪1227‬هـ حتت رعاية جامعة إفريقيا‬
‫العاملية بالتعامن مع مزارة األمقاف يف السودان ممجعية الدعوة اإلسالمية العاملية يف ليبيا‪.‬‬
‫مالدراسة تلقي أضواء عىل التاريخ احلضاري لتلك السلطنات اإلسالمية يف منطقة القرن‬
‫اإلسالمي مكذا بعض الرصاعات مع احلكومات احلبشية املسيحية املتعاقبة‪.‬‬
‫عالقة الزيالعة واجلربتية باجلزيرة العربية‬
‫رسالة صغرية غري مطبوعة تتنامل عالقة املجموعات الزيالعة ماجلربتية باملنطقة‬
‫العربية سواء باجلزيرة العربية شامهلا مجنوهبا مكذا بعض بالد الشام‪.‬‬
‫املالمح التارخيية واحلضارية واللقافية يف الصومال قب االستعامر األورويب‬
‫هذا البحث ضمن األمراق البحثية من كتاب الشاهد الثاين املسم "الطريق إىل الدملة‬
‫الصومالية" الذي يس ِلط الضوء عىل العوامل املسببة لألزمة السياسية يف الصومال‬
‫متداعياهتا‪ ،‬مالتحديات العائقة أمام إعادة تكوين الدملة الصومالية‪ .‬ميف هذا العمل يقدم‬
‫نخبة من املثقفني ماألكاديميني من أهل الصومال أمراق ًا بحثي ًة تتنامل الشأن الصومايل‪،‬‬
‫متتبع مسرية الدملة الصومالية يف إطارها التارخيي مالسيايس ماالجتامعي مرمر ًا بمرحلة‬
‫االستعامر ماحلركة الوطنية فاالستقالل متبعاته‪ ،‬إىل مقتنا احلارض لتلمس احلل األنسب‬
‫للمعضلة الصومالية‪ .‬ممن هنا جاء بحثنا املنشور يف الكتاب من بني األمراق البحثية التي‬
‫تتنامل هذا الشأن مالورقة األمىل حتت عنوان "مالمح من التاريخ السيايس مالثقايف‬
‫ماالجتامعي ماالقتصادي للصومال يف املرحلة التي سبقت االستعامر"‪ .‬اجلدير بالذكر أن‬
‫كتاب "الطريق إىل الدملة الصومالية" هو اجلزء الثاين‪ ،‬قامت بطباعته الدار العربية للعلوم‬
‫يف بريمت‪ ،‬مجاء حتت عنوان "كتاب الشاهد" بعد أن صدر اجلزء األمل يف يناير ‪2111‬‬
‫باسم "الشاهد الدمري" مكان حتت عنوان "اإلسالميون الصوماليون‪ ..‬من اهلامش إىل‬
‫مركز األحداث"‪.‬‬
‫‪-527-‬‬
‫حممد محود‬
‫تدريس األدب احلديث يف إطار تعريب املناهج املدرسية يف الصومال‬
‫أهنى الباحث دراسته هذه يف عام ‪1988‬م‪.‬‬
‫حممد خليف الشيخ أمحد نور الدين‬
‫الشيخ حممد خليف الشيخ أدد نور الدين الشيخ طاهر حاج عليي جعري ‪Jaciir‬‬
‫ناليي ‪Naaleeye‬ينحدر من قبيلة األمغادين‪ ،‬فرع رير إسحاق بن هارمن بن دمالل‬
‫اليل مسكنا قرب مدينة طغح بور‪ ،‬الشافعي مذهبا‪ ،‬مكان رده من أقطاب املتصوفة‬
‫ال ّب ّ‬
‫التابعة لطريقة القادرية املشهورة يف منطقة القرن اإلفريقي عموما‪ ،‬مالقطر الصومايل‬
‫الكبري خصوصا‪ .‬مقد ترك أبناء كثرية مزدمجة بني اجلنسني‪ ،‬مثل‪ :‬الشيخ يوسف هيب‪،‬‬
‫مالشيخ أدد جيالين‪ ،‬مالشيخ أدد ياسني‪ ،‬مالشيخ عبد القادر مغريهم كثري‪ ،‬معىل حد‬
‫علمي كانوا أحياء يف هناية التسعينيات من القرن املايض‪ .‬مقد تويف الشيخ حممد خليف‬
‫عام ‪1959‬م يف قرية ُباليل من األرايض الصومالية املحتلة من قبل إثيوبيا‪ ،‬رحم اهلل الشيخ‬
‫مأسكنه فسيح جناته‪ .‬مقد ترك الشيخ بيت علم معلامء‪ ،‬كام ترك الشيخ طال ًبا كثريين‬
‫هنلوا العلم عىل يديه‪ ،‬مدلوا لواء اإلسالم يف املنطقة‪ ،‬بل سارما دعاة يف سبيل اهلل منرش‬
‫دين اهلل احلنيف مكان له عدة مؤلفات ختتلف بني كتب ممقاالت نثرية مقصائد شعرية‬
‫مجة‪ ،‬ممن أهم مؤلفاته‪:‬‬
‫تنبيه األنام يف مدح سيد املرسلني‬
‫مهو كتاب كبري تنامل سرية الرسول ^ ميضم الكتاب أيضا بعض القصائد النظمية‬
‫للنبي عليه الصالة مالسالم‪ .‬مكان الكتاب خمطوطا غري مطبوع عىل حد علمي‪ ،‬ملعله‬
‫طبع ماهلل أعلم‪ ،‬كام أن خمطوط الكتاب يوجد يف مدينة طغح بور عند مرثة الشيخ املؤلف‪.‬‬
‫كتاب إنكلرتا ( إنجلرتا)‬
‫مهو كتاب كبري أيضا مضعه الشيخ حممد خليف السابق ذكره‪ ،‬مقد كتبه بطريقة‬
‫النظم مالشعر‪ ،‬حيث استعرض املؤلف يف كتابه العدمان الثالثي عىل مرص عام ‪1956‬م‪،‬‬
‫حيث ساند الشيخ مرص مأبناءها معىل رأسهم الرئيس الراحل مجال عبد الناص‪ ،‬بسبب‬
‫مقاممتهم ضد اليهود مخلفائها الغربيني‪ .‬معدد األشعار التي مردت يف الكتاب تصل‬
‫‪-528-‬‬
‫قرابة ‪ 511‬بيت‪ .‬مقد طبع الكتاب بجمهورية مرص العربية يف اخلمسينيات‪ .‬مبسبب هذا‬
‫الكتاب مداسة الشيخ حممد خليف طلبت احلكومة املرصية آنذاك يف عهد مجال عبد‬
‫الناص من أبناء الشيخ أن يستقبلهم ميكرمهم‪ .‬مللشيخ حممد خليف قصائد مأشعار‬
‫أخرى للرئيس مجال عبد الناصمثل‪:‬‬
‫وحيمـــــ الـــــبالد عـــــن أهـــــ الفســـــاد‬ ‫كفانــــــا اجلــــــامل ُبأســــــنا افتخــــــار‬
‫ومـــــــا ال يـــــــداع ألجـــــــ الرصـــــــاد‬ ‫لديــــــــه القنابــــــــ مــــــــن ذريــــــــة‬

‫كام ألقى الشيخ قصائد تشري متنبئ بظهور الدملة املنتظرة لبالد الصومال‪ ،‬مذلك قبل‬
‫استقالهلا‪ ،‬علام أن الشيخ رحل إىل الرفيق األعىل قبل أن يرى نور احلرية ماالستقالل هلذه‬
‫أيضا أهلها مهم ينعمون بالرفعة مالعزة‪ ،‬مقال يف ذلك‪:‬‬
‫الدملة مقبل أن يرى ً‬
‫ــــــاس حتـــــــى الرعـــــــاة‬
‫ُ‬ ‫ليـــــــدخلها النـ‬ ‫)‪)1‬‬
‫دولـــــــــة كـــــــــاف والم وبـــــــــاء‬
‫بأحلـــــــــــــــان داود)‪ )2‬يف الـــــــــــــــنغامت‬ ‫أال تســـــــمعون عنــــــــاء األطيــــــــار‬
‫ســــــمر هيــــــدي العصــــــات‬
‫ُ‬ ‫ولونــــــه أ‬ ‫(‪)3‬‬
‫وقــــد حــــان حــــني حممــــد بشــــري‬
‫ليـــــــــدخ فرســـــــــاهنا الســـــــــابقات‬ ‫)‪)4‬‬
‫رجــــــــــال مــــــــــن الشـــــــــــرف‬
‫أولــــــــــو الكشـــــــــــف واملعرفـــــــــــات‬ ‫بنهـــــــر اهلـــــــواش(‪ )5‬فـــــــذا قـــــــال‬
‫(‪(6‬‬
‫كالمــــــــــه ر ّد مــــــــــن العاليــــــــــات‬ ‫إذا طمطـــــم قـــــال نحـــــن امللـــــوك‬

‫(‪ )1‬كاف مالم مباء‪ :‬يقصد الشيخ هبذه الرموز لكمة ُك ُل ن‬


‫ب‪ ،‬مهي الكلمة التي كان يطلق عليها حزب الشباب‬
‫الصومال ‪ SYL‬التي كانت تكافح االستقالل‪.‬‬
‫(‪ )2‬دامد ‪ :‬يعني جنرال دامد عبد اهلل حرس‪.‬‬
‫(‪ )3‬حممد بشري ‪ :‬مل نر قائدً ا صومال ًيا متصف ًا هبذه الصفات التي جاءت ضمن األبيات الشعرية‪ ،‬ملعله يأيت هذا‬
‫البشارة إن شاء اهلل‪.‬‬
‫(‪ )2‬رجال من الرشق‪ :‬ملعلها احلرمب التي حصلت بني الصومال مإثيوبيا يف عام ‪1962‬م‬
‫م ‪1977‬م‪.‬‬
‫(‪ )5‬هواش‪ :‬مدينة قرب هرر يف األرايض املحتلة من قبل احلبش‪.‬‬
‫(‪ُ )6‬أخذت جل هذه املعلومات عن الشيخ الفاضل عبد الرزاق الشيخ عيل زياد يف يوم األربعاء يف‬
‫‪1221 /3 /17‬هـ املوافق ‪1999 / 6 / 31‬م يف مدينة نريميب بكينيا‪ .‬علام أن الشيخ عبد الرزاق ما هو إال‬
‫ابن الشيخ حممد خليف‪.‬‬

‫‪-529-‬‬
‫حممد ديريه صربية‬
‫السيد حممد ديريه صربية من مواليد مدينة جاللقيس بمحافظة هريان يف الصومال عام‬
‫‪1968‬م‪ ،‬ترعرع هناك‪ ،‬ثم استقر يف العاصمة مقديشو‪ ،‬مبعد إهناء تعليمه األميل رحل إىل‬
‫السودان مالتحق هناك بجامعة أم درمان اإلسالمية منال عام ‪1995‬م شهادة الدبلوم‬
‫ماملاجستري يف ختصص اإلعالم‪ ،‬ثم شهادة البكالوريوس يف الدراسات اإلسالمية‪ ،‬كلية‬
‫أصول الدين بجامعة أم درمان اإلسالمية عام ‪1996‬م‪ ،‬مماصل رحلته العلمية يف مرحلة‬
‫الدراسات العليا حيث إنجز شهادة املاجستري يف الفقه املقارن ملكن باجلامعة اإلسالمية‬
‫يف أمغندا‪ ،‬كلية الرشيعة يف عام ‪2112‬م‪ .‬ميف مرحلة الدكتواره رجع إىل السودان منال‬
‫الدكتوراه يف الفقه املقارن –جامعة أم درمان اإلسالمية – معهد بحوث ودراسات العامل‬
‫اإلسالمي ‪2111‬م‪ .‬مفضيلة الدكتور حممد ديريه صربية عمل يف جمال الدعوة مالتعليم يف‬
‫كل من مقديشو مإقليم هريان‪ ،‬مله إسهامات أخرى يف العمل السيايس‪ ،‬كام أصبح نائب‬
‫رئيس مكتب القضاء يف املحاكم اإلسالمية عام ‪2116‬م‪ ،‬مهو أستاذ الفقه مالرشيعة يف‬
‫جامعة بنادر بمقديشو يف الصومال مغريها من اجلامعات األخرى‪ ،‬مله أنشطة علمية‬
‫مثقافية ميرشف عىل مناقشة رسائل املاجستري داخل بالد الصومال‪ ،‬إىل جانب مشاركته‬
‫يف كثري من املؤمترات مالفعاليات االجتامعية داخل مخارج الصومال ‪.‬‬
‫وسائ محاية احلقوق اخلاصة يف الرشيعة اإلسالمية واملواثيق الدولية‬
‫نال الباحث حممد ديريه صربية درجة الدكتوراه بجامعة أم درمان اإلسالمية – معهـد‬
‫بحوث مدراسات العامل اإلسالمي يف عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫وسائ محاية احلقوق اخلاصة يف الرشيعة اإلسالمية واملواثيق الدولية‬
‫عرب هذا العنوان نال املؤلف درجة الدكتوراه يف الفقه املقارن – جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية – معهد بحوث ودراسات العامل اإلسالمي عام ‪6484‬م‪.‬‬
‫حممد سامل الصويف‬
‫جيبويت واملصاحلة الصومالية‪ :‬قراءة يف الدور اإلقليمي وجهود التنمية يف عهد الرئيس‬
‫إسامعي عمر جييل‬
‫مالكتاب من إصدار مركز اخلليج للخدمات اإلعالمية‪2111 ،‬م‪.‬‬

‫‪-531-‬‬
‫حممد صاحل عمر شيخ حممد‬
‫ثم‬
‫هو الشيخ حممد صالح شيخ عمر الشيخ حممد إسحاق معلم عمر من قبيلة كري ّ‬
‫ثم كلويني‪ .‬أمه ‪ :‬من قبيلة هبري إحدى القبائل املعرمفة بشنت عليموت يف دافيد‬
‫توف ّ‬
‫بمنطقة منالمين بمحافظة الشبييل السفيل‪ .‬ملد عام ‪1361‬هـ ‪1921/‬م يف قرية بلد‬
‫األمني (ددماي) جنوب مطار بيل دمقيل يف مدينة منلوين إقليم شبييل السفيل‪ -‬الصومال‪.‬‬
‫مرغم أنه من قبيلة كري لكنه مل خيالطه مإنام تربى يف أحضان أخواله‪ ،‬حفظ القرآن مهو‬
‫صغري‪ ،‬مبدأ رحلته العلمية بحلقات املساجد يف مدينة أمطيقيل مجريم مفرحاين ثم مركا‬
‫من مدن مقرى إقليم الشبييل السفيل ممكث يف هذه املدن مهذه القرى مخس سنوات كان‬
‫يدرس ميتعلم فقط الفقه الشافعي مالنحو مممن تعلم منهم الشيوخ التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬حاج حسن عثامن شيموي مالشيخ حامد هرايب يف أمطيقيل‪.‬‬
‫‪ -2‬الشيخ حسن قومال مالشيخ عبد الردن قومال يف جريم مفرحاين‪.‬‬
‫‪ -3‬الشيخ س ّيد أدد يف مركا قصبة اإلقليم ‪.‬‬
‫ثم ذهب الشيخ حممد صالح إىل مقديشو عام ‪1381‬هـ‪1961/‬م مالتحق باملعهد‬ ‫ّ‬
‫الديني التابع جلامعة األزهر الرشيف ( معهد الشيخ صويف ) يف مقديشو مأكمل فيه‬
‫دراسته اإلعدادية مخترج عام ‪1383‬هـ‪1963/‬م ‪ .‬ميف عام ‪1382‬هـ‪1962/‬م ذهب إىل‬
‫مجهورية مرص العربية مالتحق بجامعة األزهر حيث أكمل دراسته الثانوية ماجلامعية هناك‬
‫مأقام يف مرص هلذا الغرض ثامين سنوات مكانت مدة دراسته سبع سنوات‪ ،‬ثالث سنوات‬
‫لدراسة الثانوية مأربع سنوات للجامعة لكنه مرض عام ًا عمل عىل إعاقة دراسته ‪ .‬مرجع‬
‫إىل بلده الصومال عام ‪1392‬هـ‪1972/‬م‪ ،‬فأصبح مدرس ًا يف معهد شيخ صويف مكان‬
‫يدرس يف هذا املعهد‪ ،‬فلبث يف هذا املعهد ست سنوات‪ .‬ميف عام‬ ‫ّأمل جامعي ِ‬
‫‪1398‬هـ‪1978/‬م مجد منحة للدراسات العليا – ماجستري‪ -‬من املنظمة العربية للرتبية‬
‫مالثقافة مالعلوم التابعة جلامعة الدمل العربية‪ ،‬فالتحق بجامعة اخلرطوم بجمهورية‬
‫السودان كلية اآلداب قسم التاريخ مخترج عام ‪1211‬هـ‪1981/‬م معاد إىل بالده‪،‬‬
‫حمارضا يف جامعة األمة الصومالية بمقديشو من عام ‪1213‬هـ‪1983/‬م‪-‬‬ ‫ً‬ ‫مأصبح‬
‫‪1211‬هـ‪1991/‬م ‪ .‬مكان يعمل مع الوزارات ‪ :‬الرتبية مالتعليم‪ ،‬مزارة التعليم العايل‬
‫مالثقافة‪ ،‬مزارة اإلعالم ماإلرشاد القومي حيث كان يشارك بمقاالته بجريدة نجم‬

‫‪-531-‬‬
‫أكتوبر‪ .‬شارك كثري ًا يف املؤمترات مالدمرات التي عقدت يف جهات من العامل يمثل هبا‬
‫األمة الصومالية‪ .‬ممنذ سقوط احلكومة املركزية الصومالية كان الشيخ يعمل يف جمال‬
‫اإلغاثة حيث كان يعمل ممازال يزامل أعامله االجتامعية كعضو نشط يف مجعية املشاريع‬
‫اخلريية ‪.‬‬
‫مهو اآلن أبو البنني مالبنات مجد األحفاد ماألسباط مبعل زمجتني ‪.‬‬
‫احلضارة اإلسالمية يف رشق إفريقيا‬
‫كتاب عبارة عن دراسة علمية نال هبا الشيخ درجة املاجستري يف التاريخ من جامعة‬
‫اخلرطوم بالسودان يف عام ‪1981‬م حيث قدم املؤلف هذه الدراسة إىل قسم التاريخ بكلية‬
‫اآلداب‪ .‬مقد حتدث املؤلف عن اهلجرات العربية إىل منطقة الرشق اإلفريقي كام حتدث‬
‫عن اإلمارات مالدمل التي قامت يف املنطقة‪ .‬مقد تتبع الباحث آثار احلضارة اإلسالمية يف‬
‫خمتلف جوانب احلياة‪ ،‬ممدى تأثري هذه احلضارة يف املدن الساحلية من زنجبار مكلوة‬
‫ممالندي متاتو مممباسة مبرامة ممركة ممقديشو مغري ذلك من املدن‪ .‬مالشك ّ‬
‫أن هذه‬
‫الدراسة مليئة باملعلومات الغزيرة حيث اعتمد املؤلف عىل املصادر ماملراجع التي هلا صلة‬
‫باملوضوع‪.‬‬
‫حممد ضيف اهلل‬
‫طرق تعليم اللغة العربية للكبار يف الصومال‬
‫الباحث هنا استطاع إنجاز بحثه يف عام ‪1986‬م‪.‬‬
‫حممد عبد الرمحن‬
‫اإلسرتاتيجية األمريكية يف احلرب عىل اإلرهاب وآثارها األمنية عىل املجتمع الصومايل‬
‫تم إنجازه يف مركز تدريب الدبلوماسيني بالقرب من‬
‫هذا الكتاب نتيجة بحث علمي ّ‬
‫الوزارة اخلارجية السودانية‪ .‬متنامل البحث اإلسرتاتيجية التي اتبعت الواليات املتحدة‬
‫األمريكية يف حرهبا عىل اإلرهاب‪ ،‬مكذا اآلثار األمنية عىل املجتمع الصومايل منال‬
‫الباحث درجة املاجستري‪.‬‬

‫‪-532-‬‬
‫حممّد طاهر أفر‬
‫أحد الكتاب الصوماليني املاهرين ممن األمائل الذين مضعوا كتب ًا ماستخدموا اللغة‬
‫الصومالية رغم مالدهتا مبدايتها يف أمائل السبعينيات‪ ،‬مكان يكتب بحركة املدرح‬
‫الصومايل‪ .‬مأستاذ حممد طاهر أفرح من جيل الشباب األمائل مالذين تلقوا تعليمهم‬
‫النظامي من املدارس يف مقديشو مانضم إىل األكاديمية العلمية يف الصومال‪.‬‬
‫نظرات يف اللقافة الصومال ّية‬
‫يعطي املؤلف من خالل هذا الكتاب للقارئ الذي جييد اللغة العربية انطباع ًا للثقافة‬
‫الصومالية ممدلوالهتا مما تتنامله اجتامعي ًا مثقافي ًا‪ ،‬مهذا الكتاب ضمن الكتب الثقافية‬
‫التي تصدرها مؤسسة كتاب الرافد يف الشارقة بدملة اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬مقد طبع‬
‫بالشارقة‪ ،‬عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫حممد طاهر روبلة‬
‫من مواليد عام ‪1965‬م يف درردما‪ -‬إيثيوبيا‪ .‬حفظ القرآن الكريم يف عام ‪1977‬م يف‬
‫إيثيوبيا‪ .‬نزح هاربا من احلرب الصومالية اإلثيوبية يف عام ‪1977‬م ماستقر يف جيبويت‪.‬‬
‫ميف جيبويت التحق باملعهد اإلسالمي التابع جلامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية يف‬
‫جيبويت‪ .‬مقد خترج من الثانوية يف هذا املعهد يف عام ‪1986‬م‪ .‬ثم سافر إىل اململكة العربية‬
‫السعودية حيث التحق بجامعة اإلمام حممد بن سعود اإلسالمية بالرياض‪ ،‬مخاصة كلية‬
‫الرشيعة حتى خترج فيها‪ .‬ثم ماصل حتصيله العلمي حيث نال شهادة املاجستري من جامعة‬
‫العلوم مالتكنولوجيا يف اليمن يف عام ‪2115‬م ‪ .‬ثم التحق أيضا بجامعة أم درمان‬
‫للحصول عىل اإلسالمية بالسودان بعد أن سافر إليها‪ ،‬للحصول عىل درجة الدكتوراه‪.‬‬
‫التعددية يف فكر احلركات اإلسالمية املعارصة وعالقتها باملرشوع اإلسالمي‬
‫افتتح املؤلف كتابه هذا بتمهيد تنامل فيه إطاللة عامة عىل حارض العامل مقام أمالً‬
‫بتعريف ممفهوم العامل اإلسالمي‪ ،‬ثم عرج احلديث إىل إمكانات العامل اإلسالمي‪،‬‬
‫التهديدات املبارشة للعامل اإلسالمي‪ ،‬ثم تنامل املؤلف التعددية يف الفكر اإلسالمي من‬
‫حيث‪ ،‬تعريف الفكر اإلسالمي مالتعددية اإلسالمية – النامذج التارخيية مخاصة النموذج‬
‫األكمل للتعددية يف الفكر اإلسالمي‪ ،‬ممل هيمل املؤلف احلديث عن التعددية عن فكر‬
‫ال من ‪:‬حركات ذات فكر شامل‪ ،‬حركات ذات فكر‬ ‫احلركات‪ ،‬حيث تنامل حديثه ك ً‬

‫‪-533-‬‬
‫دعوي‪ ،‬حركات ذات فكر جهادي‪ ،‬حركات ذات فكر سيايس‪ ،‬مقد اختتم املؤلف كتابه‬
‫باحلديث عن موضوع يف غاية األمهية مهو موضوع صياغة املرشمع النهضوي لألمة‪.‬‬
‫مهنا يتطرق املؤلف لعدة نقاط مهمة هلا عالقة باملشاريع اإلسالمية مثل‪ :‬املرشمع‬
‫السيايس‪ ،‬املرشمع االقتصادي‪ ،‬املرشمع التعليمي‪ ،‬ماملرشمع اإلعالمي‪ .‬مالكتاب من‬
‫الكتب النادرة التي تطرقت هلذا املوضوع‪ ،‬مال غرابة يف ذلك ألن صاحبه يتمتع بالوعي‬
‫مالفكر النري‪ ،‬مله قدرة فائقة يف إنجاز محتقيق الوصول إىل املأرب ماهلدف‪.‬‬
‫كام أن الكتاب مطبوع بمطبعة دار الفكر العريب بالقاهرة – مرص عام ‪2111‬م‪ ،‬معدد‬
‫صفحاته ‪ 213‬صفحة‪.‬‬
‫حممّد عبد الصمد‬
‫مهو الشيخ حممد عبد الصمد البلعدي نسبة إىل مدينة بلعد يف حمافظة الشبييل‬
‫الوسطى التي تبعد عن مقديشو العاصمة ‪ 61‬كم‪ .‬مالشيخ حممد من العلامء الشباب الذين‬
‫تربوا عىل احللقات العلمية يف الصومال‪ ،‬مله ميل إىل نواحي الزهد مالتصوف‪.‬‬
‫احلدائق النوران ّية يف أذكار احللقات الرمحان ّية‬
‫هذا الكتاب طبع عدة مرات داخل الصومال يف مطبعة بنادر‪ :‬مقديشو‪ ،‬وكانت‬
‫الطبعة الثانية‪ ،‬سنة ‪6441‬م‪ ،‬علام أن الطبعة األمىل كانت يف عام ‪2112‬م بمقديشو‪.‬‬
‫حممد معلم عبد اهلل عبد القادر‬
‫من مواليد عام ‪1968‬م يف ضواحي قاليف التي كانت ُتسمى مشاقة‪ ،‬مقد نشأ يف‬
‫أحضان مالديه مالتحق بمدرسة حتفيظ القرآن املسمى دكيس الذي كان يديرها أبوه معلم‬
‫عبد اهلل ‪ .‬ثم رحل من قاليف إىل داخل مجهورية الصومال مالسيام يف مالجئ الالجئني يف‬
‫إقليم هريان عقب احلرب الصومالية اإليثيوبية‪ .‬مأمل حلقة علمية حرضها كانت حلقة‬
‫الشيخ عمر حاج إبراهيم احلسني املشهور بشيخ عمر جدمدم يف اخلالجي التي تبعد عن‬
‫مدينة بلدمين ‪ 15‬كيلو مرت ًا‪ .‬ثم التحق باملعهد الديني األزهري يف بلدمين عام ‪1981‬م‬
‫حيث أتم مرحلة اإلعدادية مالثانوية عام ‪1991‬م‪ .‬مبعد فرتة ميف عام ‪1992‬م سافر إىل‬
‫السودان مالتحق هناك بجامعة إقريقيا العاملية باخلرطوم‪ ،‬مخاصة كلية الرتبية‪ ،‬قسم‬
‫التاريخ‪ ،‬مأنه دراسته عام ‪1998‬م ‪ .‬ثم سافر إىل اململكة العربية السعودية مأصبح هناك‬
‫مدرس ًا باملدرسة االبتدائية التابعة للجالية الصومالية بجدة‪ ،‬ماستمر هناك عا ًما كامال‬

‫‪-532-‬‬
‫حتى رجع إىل الصومال يف عام ‪1999‬م مأصبح موظف ًا بمؤسسة احلرمني اخلريية‬
‫السعودية معمل يف قسم تربية األيتام حيث استمر عمله هذا حتى يف آماخر عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ثم ماصل سفره لطلب العلم ملكن هذه املرة إىل كنانة اهلل يف أرضه مإىل الديار‬
‫املرصية مالتحق بمعهد البحوث مالدراسات العربية منال شهادة الدبلوم يف الرتبية ثم‬
‫املاجستري يف الرتبية قسم املناهج مطرق تدريس التاريخ‪ ،‬ماستمر يف مواصلة دراسته‬
‫مسجل رسالة الدكتوراه يف الرتبية‪.‬‬
‫أثر استخدام مقررات التاريخ املختلفة يف حتصي التالميذ باملرحلة اإلعدادية يف‬
‫الصومال‬
‫دراسة تقويمية حتليلية‬
‫بحث مقدم لنيل درجة املاجستري يف الرتبية بقسم املناهج مطرق التدريس "ختصص‬
‫تاريخ" يف جامعة الدمل العربية التابعة للمنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬معهد‬
‫البحوث مالدراسات الرتبوية يف القاهرة‪ -‬مرص‪ ،‬عام ‪1227‬هـ‪2116 /‬م‪ .‬مهذا البحث‬
‫هيدف إىل تقويم أثر استخدام مقررات التاريخ املختلفة يف حتصيل التالميذ باملرحلة‬
‫اإلعدادية يف الصومال للمفاهيم التارخيية‪ ،‬ملتحقيق هذا اهلدف ثم إجراء دراسة نظرية‬
‫تناملت طبيعة مفلسفة مثقافة املجتمع الصومايل‪ ،‬مطبيعة مادة التاريخ مأهدافها‪،‬‬
‫باإلضافة إىل خصائص تالميذ املرحلة اإلعدادية‪ ،‬هبدف اشتقاق جمموعة من املعايري التي‬
‫ينبغي توافرها يف مناهج التاريخ باملرحلة اإلعدادية يف الصومال‪.‬‬
‫هذا باإلضافة إىل مجع الدراسات السابقة محتليلها لدعم مصادر اشتقاق معايري‬
‫الدراسة محتديد أهم اإلجراءات التي ينبغي اتباعها عند تقويم مقررات التاريخ املختلفة‬
‫( حمل الدراسة) ثم بناء قائمة باملعايري لتحليل حمتويات هذه املقررات املختلفة (مقرر يف‬
‫السعودية ماإلمارات)‪ .‬مكذلك بناء اختبار لتقويم حتصيل تالميذ الصف الثالث‬
‫اإلعدادى للمفاهيم التارخيية األساسية‪ ،‬ثم استخالص النتائج متفسريها‪ .‬مالبحث انتهى‬
‫إىل عدة نتائج‪ .‬ميف اخلتام قدم الباحث جمموعة من التوصيات ماملقرتحات يف ضوء نتائج‬
‫تم التوصل إليها‪ .‬مهذه الرسالة العلمية حوايل ‪ 218‬صفحة‪ ،‬باإلضافة إىل‬ ‫البحث التي ّ‬
‫املالحق التي يصل عددها ‪ 25‬صفحة‪ .‬مقد طبع الكتاب بالقاهرة‪.‬‬

‫‪-535-‬‬
‫حممد عبد اهلل فار‬
‫الباحث حممد عبد اهلل فارح توشو ‪ Tuushow‬نال درجة املاجستري يف الرشيعة‬
‫مأصول الفقه من جامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪ .‬ماألستاذ حممد من مواليد عام‬
‫‪1981‬م يف أفجوي‪ .‬أكمل تعليمه األسايس يف مدرسة الكويت عام ‪1996‬م‪ .‬محصل‬
‫عىل الثانوية من معهد حممد بن نرص املرمزي ‪2112‬م‪ .‬حصل عىل درجة البكالوريوس‬
‫من جامعة إفريقيا العاملية عام ‪2116‬يف كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية محصل عىل‬
‫درجة املاجستري من جامعة إفريقيا العاملية ‪2112‬م‪ ،‬اجلدير بالذكر فإن الباحث يتمتع‬
‫بخربة يف جمال التدريس يف مدارس عدة منها معهد حممد بن نرص املرمزي يف مرحلتي‬
‫االبتدائية ماإلعدادية ما بني ‪.2119 -2117‬‬
‫االجتهاد اجلامعي ودور جممع الفقه اإلسالمي السوداين يف حتقيقه‬
‫هذا الكتاب كان جزءا من متطلبات الرسالة العلمية التي نال صاحبها درجة‬
‫املاجستري من جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مخاصة قسم الرشيعة مالقانون بكلية الرشيعة‬
‫مالدراسات اإلسالمية‪ .‬مالدراسة تنصب عىل ختصص الرشيعة‪ .‬ماحلديث عن االجتهاد‬
‫اجلامعي يقصد به اجتامع كوكبة من علامء األمة للنظر يف حكم مسألة ما مما جيوز النظر‬
‫ماالجتهاد فيه‪ ،‬مالغالب حضور أصحاب االختصاص معهم يف ذلك أيضا‪ ،‬كأن تكون‬
‫املسألة طبية فيحرض معهم األطباء الثقاة مهكذا‪ ،‬ميمثل هذا األمر املجامع الفقهية‬
‫املوجودة يف العامل اإلسالمي مغريه‪ .‬معىل كل حال فإن الرسالة تتكون من أربعة فصول‪:‬‬
‫‪- 1‬الفصل األمل‪ :‬التمهيد (االجتهاد مرشمطه)‪.‬‬
‫‪ -2‬الفصل الثاين‪ :‬يف االجتهاد اجلامعي‪.‬‬
‫‪ -3‬الفصل الثالث‪ :‬نبذة عن جممع الفقه اإلسالمي السوداين‪.‬‬
‫‪ -2‬الفصل الرابع‪ :‬دمر جممع الفقه اإلسالمي السوداين يف حتقيق االجتهاد اجلامعي ‪.‬مقد‬
‫توصل الباحث للنتائج اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬االجتهاد اجلامعي أصل من أصول الترشيع اإلسالمي مأداة من أدمات استنباط‬
‫األحكام الرشعية عن النصوص ممسيلة من مسائل جتديد الفقه اإلسالمي‪.‬‬

‫‪-536-‬‬
‫ب‪-‬االجتهاد اجلامعي رضمري يف هذا العرص لنعدام املجتهد املطلق مكثرة النوازل‬
‫ماملستجدات يف هذا العرص‪.‬‬
‫ج‪ -‬إن جممع الفقه االسالمي السوداين قد سد فراغ ًا معالج قضايا مستجدة كثرية يف‬
‫إفتائه‪ .‬مكذلك فقد توصل الباحث إىل التوصيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ ‬رضمرة دعم االجتهادات اجلامعية الصادرة عن املجامع الفقهية من قبل‬
‫مالة األمور يف البلدان اإلسالمية مذلك عن طريق إلزام قراراهتا‪.‬‬
‫‪ ‬العمل عىل عرض الفتامى الصادرة عن جممع الفقه اإلسالمي منرشها يف‬
‫جذابة ممؤثرة حتقيقا لقوله تعاىل‪ :‬ﭽ ﮦ ﮧ ﮨ ﮩ ﮪ‬
‫صورة ّ‬
‫ﮫ ﮬﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ‬
‫ﯛﯜ ﯝﯞ ﯟﯠ ﭼ [النحل]‪.‬‬
‫‪ ‬العمل عىل التنسيق الكامل بني املجامع الفقهية يف العامل اإلسالمي مذلك‬
‫للوصول إىل إنشاء إدارة موحدة تعالج مشكالت األمة اإلسالمية مكام‬
‫هو مالحظ فاملوضوع جديد‪ ،‬لذا أمصت جلنة املناقشة ماحلكم بطباعة‬
‫هذه الرسالة القيمة‪.‬‬
‫حممد عبده آدم‬
‫أستاذ مساعد مباحث يف قسم العلوم اإلدارية ماملالية بكلية املجتمع التابعة جلامعة أم‬
‫القرى بمكة‪ .‬من مواليد مليكة باإلقليم الصومايل يف إثيوبيا حاليا‪ ،‬كانت بدايات تعليمه‬
‫األمىل يف مسقط رأسه ثم انتقل إىل مقديشو العاصمة مالتحق بمدارسها‪ ،‬كام انتقل إىل‬
‫مكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية مالتحق بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا‬
‫بمكة املكرمة التابع جلامعة أم القرى بمكة‪ ،‬ثم التحق بكلية الرشيعة مالدراسات‬
‫اإلسالمية‪ ،‬قسم االقتصاد اإلسالمي باجلامعة نفسها حيث نال البكالوريوس يف عام‬
‫‪1211‬هـ‪ .‬ثم بعد ذلك الدراسات العليا ختصص االقتصاد اإلسالمي يف القسم ماجلامعة‬
‫يف عام ‪1218‬هـ‪ ،‬ثم ماصل طلبه العلمي ملكن إىل السودان حيث التحق بجامعة النيلني‬
‫باخلرطوم‪ ،‬منال الدكتوراه يف االقتصاد من كلية التجارة قسم االقتصاد‪ ،‬ثم انضم إىل هيئة‬
‫التدريس جلامعة أم القرى كأستاذ مساعد لقسم العلوم اإلدارية ماملالية بكلية املجتمع‪ ،‬كام‬
‫أنه ناشط يف املجاالت االجتامعية مالثقافية‪ .‬ممن خرباته الثقافية مالعلمية أنه أصبح‬

‫‪-537-‬‬
‫رئيس جلنة كتابة املعيار املايل يف حصول كلية املجتمع عىل االعتامد األكاديمي األمريكي‬
‫للعام الدرايس ‪1231/1231‬هـ‪ ،‬ممنسق لدبلوم املصارف‪ ،‬ممسؤمل ملف اجلودة‬
‫مالتطوير بقسم العلوم اإلدارية‪ ،‬مكذلك عضو يف جلنة املعيار الثامن (التخطيط املايل‬
‫ماإلدارة املالية) ضمن جلان مرشمع االعتامد املؤسيس مالرباجمي جلامعة أم القرى‪.‬‬
‫مالدكتور حممد اشرتك يف عدة دمرات ممرش عمل خمتلفة ذات عالقة بعمله األكاديمي‪.‬‬
‫كام اشرتك يف عدة مؤمترات مندمات علمية مثقافية ذات طابع اقتصادي مثل املؤمتر‬
‫العاملي الثالث لالقتصاد اإلسالمي الذي نظمته كلية الرشيعة بجامعة أم القرى يف الفرتة‬
‫من ‪1226/ -23‬هـ‪ ،‬ماملؤمتر العاملي السابع الذي نظمه مركز أبحاث االقتصاد‬
‫اإلسالمي بجامعة ملك عبد العزيز يف الفرتة من ‪1229/3/26-22‬هـ‪ .‬كام اشرتك يف‬
‫دمرة نظم اجلودة ماالعتامد يف التعليم اجلامعي اإلسالمي الذي نظمته منظمة اإليسيسكو‬
‫بالتعامن مع جامعة أم القرى يف الفرتة ‪1229 /5 / 8-6‬هـ‪.‬‬
‫أثر إحياء املوات يف التنمية مع دراسة تطبيقية عىل الصومال‬
‫هيدف هذا البحث يف جانبه النظري إىل دراسة إحياء املوات من الناحية الرشعية‬
‫باعتبار األرض إحدى املوارد الطبيعية ثم حتليل اآلثار االقتصادية اإلجيابية إلحياء‬
‫األرايض املوات عىل اقتصاديات البلدان اإلسالمية‪ ،‬أما يف جانبه التطبيقي فهو هيدف إىل‬
‫دراسة محرص املوارد الطبيعية مخاصة األرايض غري املستغلة يف الصومال مبيان اآلثار‬
‫اإلجيابية الستغالهلا ممدى مسامهتها يف عالج املشكالت االقتصادية يف الصومال‪ .‬ماتبع‬
‫الباحث املنهج االستنباطي يف أغلب جزئيات البحث مع استخدام املنهج االستقرائي‬
‫التارخيي يف بعض اجلوانب ‪.‬مقد جاءت الرسالة يف مقدمة مبابني مخامتة‪ ،‬حيث تنامل يف‬
‫الباب األمل ‪ :‬فقه إحياء األرض املوات‪ .‬أما الباب الثاين ‪ :‬اقتصاديات إحياء األرايض‬
‫املوات‪ .‬هذا مقد توصل الباحث إىل نتائج كثرية أمهها أن لدى العامل اإلسالمي مفرة يف‬
‫موارد زراعية كبرية تفوق احتياجاته‪ ،‬مقد أدى عدم استغالل تلك املوارد إىل ظهور‬
‫املشكلة الغذائية‪ .‬يعد اإلحياء مسيلة مبارشة لزيادة اإلنتاج الزراعي مالصناعي‪ ،‬كام‬
‫يساهم يف متويل التنمية االقتصادية‪ .‬ممن النتائج ُتعدّ الصومال من البلدان الزراعية التي‬
‫حتظى بموارد زراعية كبرية ما زال جزء كبري منها موات‪ ،‬مكذلك تقدم الصومال متنميته‬
‫مرفاهيته تتوقف بالدرجة األمىل عىل أداء القطاع الزراعي مإحياء موارده الزراعية‬

‫‪-538-‬‬
‫املعطلة‪ .‬مالكتاب ما زال خمطوطـ ًا غري مطبوع ميقع يف ‪ 228‬صفحة‪ ،‬مكان أصله رسالة‬
‫ماجستري أراد صاحبها نيل درجة املاجستري يف الدراسات العليا يف االقتصاد اإلسالمي يف‬
‫كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بجامعة أم القرى‪.‬‬
‫صناديق االستلامر ودورها يف تعبئة واستخدام املوارد مع دراسة تطبيقية عىل صناديق‬
‫االستلامر السعودية‬
‫هذه الدراسة عبارة عن رسالة دكتوراه يف االقتصاد من كلية التجارة‪ ،‬قسم االقتصاد‬
‫يف عام ‪1227‬هـ ‪2117 /‬م‪.‬‬
‫متوصل الباحث إىل عدة نتائج حيث ذكر املؤلف بأنه أصبحت الصيغ ماألساليب‬
‫التي تستخدمها املؤسسات املالية اإلسالمية أدمات تتنافس هبا احلكومات مالرشكات‪،‬‬
‫حيث شهدت السنوات األخرية أنشطة كبرية يف إصدار صكوك قائمة عىل السلم‬
‫ماإلجارة ماالستصناع مغريها من الصيغ االستثامرية اإلسالمية‪ ،‬قامت بإصدارها‬
‫حكومات مركزية ممؤسسات مالية إقليمية مدملية‪ ،‬مامللفت بالنسبة هلذه الصناعة أهنا‬
‫تنمو بمعدالت كبرية جد ًا تتجامز ‪ %21‬سنوي ًا‪ ،‬األمر الذي يعكس األمهية املتنامية للعمل‬
‫املايل مفق أحكام الرشيعة اإلسالمية ‪.‬‬
‫مأمضح الباحث أن نمو الصناعة املالية ال يتناسب مع دمرها الضئيل يف متويل‬
‫التنمية‪ ،‬كام اتضح من خالل هذا البحث أن النسبة الغالبة من استثامرات املؤسسات املالية‬
‫اإلسالمية اجتهت إىل االستثامرات قصرية األجل تطبيق ًا لقاعدة توافق اآلجال‪ ،‬مما حد من‬
‫حرية هذه املؤسسات يف اختيار االستثامرات املناسبة ماملالئمة لطبيعتها يف جمال‬
‫االستثامرات طويلة األجل‪ .‬مقد اتضح أن جتربة صناديق االستثامر اإلسالمية التي‬
‫نشطت يف السنوات األخرية استمرت عىل نفس املنوال‪ ،‬حيث إهنا ركزت هي األخرى‬
‫عىل االستثامرات قصرية األجل‪ ،‬إال أن هناك توج ًها جديدً ا لدى املؤسسات املالية سواء‬
‫كانت تقليدية أم إسالمية يف إنشاء صناديق استثامرية خاصة بتمويل مرشمعات البنية‬
‫األساسية يف البلدان النامية بشكل عام‪ ،‬مالبلدان اإلسالمية بشكل خاص‪ ،‬مذلك ملا تعترب‬
‫تلك املؤسسات املالية يف قطاع البنية األساسية قطاع ًا مربح ًا‪ .‬كام اتضح من اجلانب‬
‫التطبيقي للبحث أن الصناديق السعودية متكنت من جتميع متعبئة مبالغ كبرية عىل مدى‬
‫السنوات املاضية‪ ،‬فقد بلغ أصول هذه الصناديق يف عام ‪ 1998‬مبلغا قدره ‪2225‬مليار‬

‫‪-539-‬‬
‫ريال يف حني بلغ إمجايل أصوهلا يف عام ‪ 2115‬نحو ‪13628‬مليار ريال أي أن الزيادة بني‬
‫(‪ )2115-1998‬مصلت نسبة ‪ ،%526‬إال أن أصوهلا تركزت عىل االستثامرات قصرية‬
‫األجل مالتي يكون اهلدف منها احلصول عىل األرباح الرأساملية من جراء املضاربات‬
‫املالية‪ ،‬مبناء عىل هذا فإنه مل يكن لالستثامرات احلقيقية أي نصيب يذكر يف استثامرات‬
‫صناديق االستثامر السعودية‪ .‬مقدم البحث توصيات كان من أبرزها ‪:‬‬
‫جتميع املدخرات عىل أساس أدمات استثامرية إسالمية طويلة األجل‪ ،‬حتى تتمكن‬
‫املحافظ مالصناديق االستثامرية من توجيه تلك املدخرات يف متويل املرشمعات طويلة‬
‫األجل لتعظيم العوائد عىل املستوى الفردي مالكيل‪ .‬كام يويص الباحث بإنشاء صناديق‬
‫استثامرية يكون اهلدف منها القيام بوظيفة التكامل مالتوافق بني املوارد املالية ماملوارد‬
‫الزراعية مالبرشية يف العامل اإلسالمي‪.‬‬
‫حممد عبدي حاجي حممود‬
‫األستاذ الباحث حممد عبدي حاجي حممود من مواليد عام ‪1969‬م‪ ،‬أخذ تعليمه‬
‫األسايس يف الصومال‪ ،‬أما يف مراحل تعليمه العليا من البكالوريوس إىل الدكتوراه كانت‬
‫يف مجهورية السودان‪ ،‬مأثناء تواجده يف السودان مبناء عىل عالقاته الواسعة يف مجهورية‬
‫السودان قدم ماحدا من أرمع اخلدمات للطالب ماجلالية الصومالية هناك حيث كان‬
‫مندمب جامعة مقديشو يف مجهورية الصومال‪ ،‬مبجهوده اجلبارة حقق أكثر من ‪151‬‬
‫طالبا يف برنامج الدراسات العليا إنجازات علمية من خمتلف اجلامعات السودانية يف‬
‫املراحل الدراسية‪.‬‬
‫حيث نال يف البداية البكالوريوس يف الرشيعة مالقانون من جامعة القرآن الكريم‬
‫مالعلوم اإلسالمية ‪1996‬م‪ ،‬ثم دبلوم ٍ‬
‫عال يف القانون العام من جامعة النيلني عام‬
‫عال يف القانون أيض ًا من جامعة اخلرطوم عام ‪1999‬م‪ ،‬مدبلوم ٍ‬
‫عال يف‬ ‫‪1999‬م‪ ،‬مدبلوم ٍ‬
‫الرتبية من جامعة إفريقيا العاملية ‪2111‬م‪ ،‬كام نال درجة املاجستري يف القانون الدميل من‬
‫جامعة جوبا عام ‪2113‬م‪ ،‬مدرجة الدكتوراه يف القانون الدميل من جامعة جوبا يف‬
‫السودان عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-521-‬‬
‫أثر التدخ الدويل عىل السيادة الوطنية‬
‫تنامل الباحث يف بحثه هذا ماحدة من أهم مسائل القانون الدميل مهي مسألة من‬
‫أكثر املسائل أمهية يف القانون الدميل الذي يبحث منظومة العالقات التي جترى بني‬
‫الكيانات الدملية (الدمل‪ ،‬املنظامت الدملية)‪ ،‬مما جيعل بحثه ذا أمهية كبرية خاصة يف ظل‬
‫تنامي دمر املنظامت الدملية يف التدخل يف شئون الدمل األمر الذي يثري جدالً فقهي ًا ماسع‬
‫النطاق خاصة فيام خيص املربرات ماملصوغات الرشعية التي جتعل سيادة الدملة خاضعة‬
‫ملجموعة من القوانني ماألنظمة الدملية التي تفرض عىل الدملة االنقياد هلا‪ .‬ميشمل‬
‫البحث الذي قدمه الباحث ستة فصول يف كل منها مباحث ختتلف من حيث العدد‪،‬‬
‫ميتكون البحث من مقدمة مستة مفصول مخامتة‪ ،‬حيث تنامل الفصل األمل‪ :‬السيادة‬
‫الوطنية عموم ًا‪ ،‬ميف الفصل الثاين تنامل ظاهرة التدخل محمامالت تقييدها يف القانون‬
‫الدميل العام‪ ،‬ميف الفصل الثالث تنامل األسس الرشعية مالقانونية التي تربر التدخل‪،‬‬
‫ميف الفصل الرابع تنامل الرصاع الدميل يف القرن اإلفريقي‪ ،‬أما الفصل اخلامس فتحدث‬
‫عن اآلثار النامجة عن التدخل يف الصومال من حيث اآلثار اإلنسانية مالقانونية‪ ،‬ماألمنية‬
‫لدمل اجلوار‪.‬‬
‫مال شك أن الباحث خاض غامر أهم املعضالت الفقهية التي تشكل اليوم أكثر‬
‫املشاكل إثارة يف الساحة الدملية‪ ،‬مقد استطاع أن يقدم برؤية علمية مقتدرة بحث ًا علمي ًا‬
‫يستحق اإلشادة مالتقدير‪.‬‬

‫حممد عبدي مكاهيل‬


‫الشيخ حممد عبدي مكاهيل كان من أمائل الذين اهتموا بكتابة اللغة الصومالية‬
‫باحلرمف العربية‪.‬‬
‫إنشاء املكاتب العرصية يف اللغة الصومالية‬
‫مهذا الكتيب يضم بحث ًا مكون ًا من مدخل معدة نامذج من رسائل يمكن أن يتبادهلا‬
‫األشخاص فيام بينهم‪ ،‬تعبري ًا عن مصاحلهم ماحتياجاهتم‪ .‬ميقول رشيف صالح حممد عيل‬
‫يف كتابه أصول اللغة الصومالية يف العربية دراسة مقارنة " مكل املادة التي يتضمنها هذا‬

‫‪-521-‬‬
‫الكتيب مكتوبة باألحرف العربية‪ ،‬بعد أن أعد املؤلف جدمالً يف بداية الكتاب‪ ،‬يضم‬
‫األبجدية التي يستخدمها يف كتابة الصومالية ‪ .‬مقد طبع هذا الكتاب يف بومباي باهلند عام‬
‫‪1351‬هـ‪.‬‬
‫حممد األمني شيخ عثمان‬
‫األستاذ حممد األمني شيخ عثامن درس املرحلة االبتدائية ماملتوسطة مالثانوية يف‬
‫الصومال‪ ،‬ثم غادر إىل دملة السودان يف عام ‪1997‬م‪ ،‬مدرس االقتصاد بجامعة إفريقيا‬
‫العاملية ثم حصل عىل املاجستري يف الدراسات االقتصادية من جامعة الزعيم األزهري‬
‫بالسودان مأثناء دراسته يف السودان شغل منصب أمني العالقات اخلارجية لالحتاد العام‬
‫للطالب الصوماليني بالسودان‪ .‬هاجر األستاذ حممد األمني شيخ إىل اململكة املتحدة‬
‫حيث انضم إىل عائلته هناك‪ ،‬ميف عام ‪2112‬م عمل مستشار ًا يف مكتب رئيس إدارة بنادر‬
‫معمدة مقديشو ميشغل حالي ًا نائب السفري مقنصل عام يف السفارة الصومالية بكينيا‪.‬‬
‫دور الزكاة يف إعادة توزيع الدخ‬
‫نـال الباحــث مــن خــالل عنوانه السابق درجة املاجستري يف التنمية االقتصادية‬
‫مالتخطيط اإلسرتاتيجي من جامعة الزعيم األزهري عام ‪2115‬م‪.‬‬
‫حممد معلم عثمان‬
‫أثر عام الدين والرق يف التنمية السياسية اإلثيوبية (‪3883 – 3810‬م )‬
‫هيدف البحث إىل التعرف عىل أثر الدين مالعرق يف التنمية السياسية األثيوبية معالقة‬
‫الرصاعات السياسية هبام‪ ،‬اخلارجية املحركة هلام‪ .‬متنبع املشكلة من أن عاميل الدين‬
‫مالعرف يعتربان من أكثر العوامل تأثريا يف التنمية السياسية األثيوبية‪ ،‬ميتضح أثرمها يف‬
‫الرصاعات الدينية مكيف تعاملت النخب األمهرية مالكنيسة مع ظاهرة التنوع الديني‬
‫مالعرقي‪ ،‬ملقد اختار الباحث املنهج التثليثي الشمويل مع استخدام الوثائق التارخيية‬
‫ماملصادر الثانوية ماملقابالت مالتقارير جلمع املعلومات‪ ،‬مخرجت الدراسة بعدة نتائج‬
‫أمهها دمر االستعامر الغريب يف تفعيل الدين مالعرف يف التنمية السياسية‪ ،‬مأن التحيز‬
‫لقومية األمهرا مالكنيسة االرثوذكسية فرضت سياسة استبدادية عىل بقية الشعوب‬
‫مثقافتها‪ ،‬مأن تغيب املسلمني مهتميشهم هو أحد عناص األزمة السياسية‪ ،‬مأمصت‬

‫‪-522-‬‬
‫بدراسة تركيبة املجتمع اإلثيويب مأثر الدين مالعرق عىل التنمية السياسية اإلثيوبية مأن‬
‫هتتم الدملة بتقوية النظام االحتادي متوزيع الثرمة عىل القوميات ماحرتام األديان‪.‬‬

‫حممد عسبلي إبراهيم‬


‫األستاذ حممد عسبيل من أهايل املحافظات الوسطى مخاصة منطقة جريعيل‪ ،‬غري أنه‬
‫تلقى تعليمه النظامي يف العاصمة مقديشو مخاصة مدرسة الشيخ صويف‪ ،‬مكان من‬
‫املبتعثني إىل مرص ملنحة دراسية عىل سبيل التعامن العلمي مالثقايف بني الصومال ممرص‪،‬‬
‫التحق بجامعة األزهر الرشيف مخترج من كلية الدعوة مأصول الدين‪ ،‬ثم التحق بمعهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية‪ ،‬ثم رجع إىل البالد ماستقر بالعاصمة مأصبح منكب ًا عىل‬
‫النواحي التعليمية حيث صار معلام مأستا ًذا باملدارس ماملعاهد بمقديشو‪ ،‬كام أنه عمل يف‬
‫جماالت الدعوة اإلسالمية ماالجتامعية إلغاثة امللهوفني‪.‬‬
‫دور حزب وحدة الشباب الصومايل يف االستقالل خالل الفرتة من عام ‪– 3841‬‬
‫‪3860‬م ‪SYL‬‬
‫هذا البحث يظهر من عنوانه بأنه يتنامل النضال الوطني ضد االستعامر األمرميب‬
‫مذلك ألجل نيل االستقالل ماحلرية مالكشف عن حقائق املناضلني‪ ،‬مال سيام حزب‬
‫محدة الشباب الذي كان تارخيه متبعثر ًا يف بطون الكتب‪ .‬مرتب املؤلف رسالته يف مخسة‬
‫أبواب رئيسية‪ .‬الباب األمل العرف القبيل يف البالد ثم القبلية مالسياسة ‪ .‬الباب الثاين‬
‫تنامل الظرمف التي أدت إىل تأسيس احلزب مأهدافه مموقف القوى االستعامرية‪ .‬الباب‬
‫الثالث تنامل القضية الصومالية أمام األمم املتحدة‪ ،‬أما الفصل الرابع حتدث عن‬
‫التطورات الدستورية‪ ،‬ميف الباب اخلامس ماألخري تنامل اهنيار احلزب ثم استقالل‬
‫البالد‪ .‬مالرسالة تقع يف ‪ 133‬صفحة‪ ،‬مغري مطبوعة‪.‬‬
‫حممد علمي توحو‬
‫باحث مأكاديمي متخصص بالرتبية مالتعليم‪ ،‬مكانت أمىل مراحل تعليمه يف‬
‫الصومال ثم رحل إىل السودان منال درجة املاجستري يف الرتبية‪ ،‬رجع إىل الوطن مقىض‬
‫أغلب عمره يف سبيل التعليم مالرتبية معل ًام ممربي ًا باإلضافة إىل رعايته يف الشئون اإلدارية‬
‫متطوير مستوى التعليم للمدارس ماملعاهد بالصومال مخاصة يف القطر اجلنويب‪ .‬اشرتك‬

‫‪-523-‬‬
‫يف أكثر من مؤمتر مدمرة يف الداخل ماخلارج مساهم يف تأسيس مإدارة عدد من املنابر‬
‫ماملدارس ماجلمعيات يف حقل التعلم مالرعاية االجتامعية التي كفلت إخراج أجيال‬
‫دلوا لواء الثقافة اإلسالمية مالعربية يف منطقة القرن اإلفريقي‪ .‬ماألستاذ حممد علمي‬
‫توحو من األساتذة ماملعلمني الذين يشار إليهم بالبنان يف منطومة حاميل الثقافة العربية‬
‫ماإلسالمية ممن رماد التعليم النظامي األهيل يف الصومال ‪.‬‬
‫الرتبية يف عهد اللورة الصومالية من عام ‪ 5115 - 5191‬م التطور والتدهور‬
‫بحث أكاديمي حصل املؤلف من خالله عىل درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫أصول الرتبية بكلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ .‬ماستعرض الباحث يف‬
‫أطرمحته الرتبية ممفهومها متطورها يف الصومال مالتعليم العام مالتعليم العايل‬
‫مالدراسة امليدانية مأهم النتائج‪ .‬والبحث حوايل ‪ 691‬صفحة‪.‬‬
‫تقرير حول التعليم يف الصومال عام‪5111‬م‬
‫ولدى الكاتب بحوث أخرى مثل جهده العلةي الذي جاء يف قالب تقرير علةي‬
‫أسامه‪ :‬تقرير حول التعليم يف الصومال عام ‪8551‬م‪.‬‬
‫حممد معلم علي حاشي‬
‫الشيخ حممد معلم عيل حايش كانت دراسته األمىل يف الصومال مخاصة مدينة‬
‫مقديشو مقد خترج من معهد الشيخ صويف بمقديشو مكان من األمائل املتفوقني يف دفعته‪،‬‬
‫ممن هنا استحق منحة تعليمية إىل جامعة األزهر الرشيف منال شهادة البكالوريوس من‬
‫جامعة األزهر الرشيف‪ ،‬ثم املاجستري ملكن من معهد البحوث العربية بالقاهرة‪ .‬ماملؤلف‬
‫رغم أنه كان حم ًبا للعلم ماملعرفة إال أنه مل يواصل دراساته العليا يف مرحلة الدكتوراه‪ ،‬بل‬
‫اشتغل يف األمور السياسية مكان من الكوادر الذين انضموا إلدارة املحاكم اإلسالمية يف‬
‫الصومال‪ ،‬ثم كان من مؤسيس احلزب اإلسالمي املسلح مقادته‪.‬‬
‫سياسات مجهورية الصومال جتاه مرشوع الصومال الكبري ‪3883 -3860‬م‬
‫بحث علمي نال املؤلف من خالله درجة املاجستري يف العلوم السياسية من معهد‬
‫تم‬
‫البحوث العربية يف القاهرة بمرص‪ ،‬ميعترب البحث من أمائل البحوث العلمية التي ّ‬

‫‪-522-‬‬
‫إنجازها عىل أيدي أهل الصومال‪ ،‬ممن هنا استحق باإلعجاب حيث لدى املؤلف خربة‬
‫عالية مإملام ٍ‬
‫كاف عن أمضاع الصومال السياسية ماالجتامعية‪.‬‬
‫حممد علي حامد‬
‫من مواليد عام ‪1921‬م يف منطقة تييكلو ‪ Tayeeglow‬يف إقليم بكول‪ .‬مقد نشأ يف‬
‫تلك النواحي مدخل مدارس حتفيظ القرآن الكريم‪ ،‬ثم انتقل إىل مدينة لوق حيث عاش‬
‫مع عمه الشيخ حسن حامد القايض للناحية‪ ،‬مذلك عام ‪1952‬م مدرس يف مدارسها‬
‫العم إىل مدينة كساميو الساحلية مانتقل معه املؤلف ماستمر يف حياته‬
‫االبتدائية ثم انتقل ّ‬
‫العم إىل مدينة‬
‫العلمية حتى سنة ‪1955‬م منال الشهادة االبتدائية‪ ،‬ثم بعد ذلك انتقل ّ‬
‫بيدما مالتحق بمدارسها املتوسطة عام ‪1956‬م لغاية عام ‪1958‬م‪ .‬مدرس بعض كتب‬
‫الفقه عىل يد عمه القايض مثل كتب ‪ :‬سفينة الصالة مأبو شجاع‪ .‬يف عام ‪1959‬م انتقل‬
‫السيد حممد عيل حامد إىل عاصمة البالد مقديشو مالتحق هناك باملدرسة النموذجية التي‬
‫كانت ترعى البعثة التعليمية املرصية يف املرحلة املتوسطة مكانت تدرس اللغة العربية‪ ،‬أما‬
‫فيام سبق كانت لغة الدراسة باللغة اإليطالية‪ .‬من هنا نال شهادة اإلعدادية بعد إمتام‬
‫الدراسة مكان ذلك يف عام ‪1961‬م‪ ،‬ثم التحق باملدرسة الثانوية املسامة مدرسة مجال عبد‬
‫الناص املرصية أيضا منال الشهادة الثانوية يف العام الدرايس ‪1965 - 1962‬م‪ .‬مبعد‬
‫شق طري ًقا‬
‫إمتام الدراسة يف املرحلة الثانوية استمر يف طلب العلم ماملعرفة ملتحقيق ذلك ّ‬
‫نحو اخلارج مبالذات مجهورية مرص العربية كبعثة تعليمية مع ‪ 12‬طالب ًا من املتفوقني‪،‬‬
‫مالتحق بكلية احلقوق بجامعة اإلسكندرية عام ‪1966‬م‪ ،‬مبعد مكوثه يف اإلسكندرية‬
‫متمام ما تبقى من الدراسة اجلامعية‬
‫بسنتني انتقل إىل القاهرة حيث التحق بجامعة القاهرة ً‬
‫يف ختصصه يف الكلية نفسها‪ ،‬ماستطاع إمتام الكلية منال الشهادة عام ‪1971‬م ‪.‬‬
‫مفور إمتامه الدراسة اجلامعية عاد إىل البالد مالتحق بالسلك القضائي‪ .‬ملكن السيد‬
‫حامد قال ‪ :‬بأن األمر مل يكن سه ً‬
‫ال‪ ،‬فقد دخلنا يف البداية مدرسة أرشطة ممدرسة حلني‬
‫درمسا تواكب الثورة التي كانت حتكم البالد‪ .‬مأصبح السيد‬
‫ً‬ ‫لعدة شهور حتى نأخذ‬
‫حامد قاضيا مبدأ عمله القضائي يف حمكمة مدينة مقديشو ما بني أعوام ‪- 1972‬‬
‫‪1973‬م‪ .‬ميف عام ‪ 1972‬محتى عام ‪1976‬م سار رئيس حمكمة الرفض يف مقديشو ‪ .‬ثم‬

‫‪-525-‬‬
‫انتقل إىل املناطق الشاملية للبالد ميف الوظيفة نفسها مذلك منذ عام ‪1976‬م محتى عام‬
‫‪1978‬م‪ .‬ثم حتول إىل حمافظة الشبييل الوسطة مخاصة مدينة جوهر يف الوظيفة نفسها‬
‫مذلك من عام ‪ 1978‬محتى ‪1981‬م‪ .‬ممن سنة ‪ 1981‬حتى سنة ‪1991‬م كان عضو ًا‬
‫للربملان الصومايل‪ .‬ميف عام ‪ 1981‬عني نائب الوزير لوزارة األمقاف مالشؤمن الدينية‪،‬‬
‫ماستمر يف الوزارة حتى عام ‪1982‬م‪ .‬ثم عني نائب الوزير لوزارة اخلارجية مذلك يف عام‬
‫‪1982‬م ماستمر يف هذا املنصب حتى عام ‪1983‬م‪ .‬ثـم عني يف منصب مزير الدملة‬
‫مالذي استمر فيه حتى عام ‪1991‬م‪ .‬مبعد اندالع احلرب األهلية عني مزير الشؤمن‬
‫اخلارجية يف حكومة عمر عريت معيل مهدي حممد مذلك يف عام ‪ 1991‬محتى عام‬
‫‪1993‬م‪.‬‬
‫ٍ‬
‫عديد من‬ ‫ممن خالل هذا التاريخ احلافل مامليلء بالنشاط السيايس اشرتك يف‬
‫اللقاءات السياسية سواء الداخلية ماإلقليمية مالدملية‪.‬‬
‫احلرب األهلية يف الصومال‬
‫كتيب صغري حيمل يف طياته بعض املعلومات املهمة املتعلقة بتاريخ الصومال السيايس‬
‫املعاص‪ ،‬مقد قسم املؤلف كتابه هذا إىل ثالثة أبواب‪ ،‬مكل باب يتكون من عدة فصول‬
‫ميف كل فصل عدة مباحث‪ .‬مذكر الباب األمل الوضع العام يف الصومال السيام املوقع‬
‫اجلغرايف للبالد ممعلومات هلا عالقة باحلرب األهلية من حيث أسباب هذه احلرب‪،‬‬
‫مدمر القبيلة مآثار احلرب األهلية مخاصة اآلثار السياسية ماالقتصادية ماألمنية‬
‫ماالجتامعية مالنفسية ‪ .‬أما الباب الثاين فتحدث عن نتائج مؤمترات املصاحلة الوطنية يف‬
‫جيبويت‪ ،‬ميف الباب الثالث حتدث عن املحاملة النظرية حلل املشكلة‪ ،‬مجاء حتت هذا‬
‫الباب احلديث عن العدالة االجتامعية‪ ،‬ماالنسالخ من األخالق الوطنية ماحللول‬
‫السياسية املطرمحة ألزمة الصومال‪ .‬مالكاتب كان هيدف إىل تسليط األضواء عىل‬
‫التحديات التي تواجه الشعب الصومايل‪ ،‬مدعى املفكرين الصوماليني إىل املبادرة لنجدة‬
‫الشعب الصومايل رافضني تلك العادات السيئة البالية التي زرعها االستعامر مأعوانه‬
‫لتفريغه ممتزيقه‪ .‬مالكتاب حيوي بعض صور مفيدة‪ ،‬كام يضم نبذة خمترصة عن سرية‬
‫فخامة الرئيس الصومايل آدم عبد اهلل عثامن‪ ،‬غري أين كم متنيت أن يصاحب كتاب معاليه‬

‫‪-526-‬‬
‫بعض جتاربه السياسية يف احلقب التي عمل فيها حيث كان ضمن صناع القرار يف املجلس‬
‫الوزاري‪ ،‬حيث كان معاليه رجل دملة قرابة عرشين سنة سواء يف السلك القضائي أم يف‬
‫السلك السيايس السيام أنه كان عىل الوزارة اخلارجية فرتة غري قصرية‪ ،‬ملعلنا نطلع عىل ما‬
‫نصبوا إليه خالل مذكرات معاليه إن شاء اهلل‪ .‬معىل كل حال ّ‬
‫فإن كتاب احلرب األهلية يف‬
‫الصومال يعترب من أمائل الكتب مالبحوث التي تناملت تلك القضية‪ ،‬مرغم أن حجم‬
‫الكتاب صغري ميصل إىل ‪ 91‬صفحة إال أن املؤلف تنامل فيه قضايا مهمة مجوهرية‬
‫بحكم أنه كان قري ًبا إىل األحداث‪ ،‬كام أنه مل هيمل األمضاع التي كانت قبل احلرب ماهنيار‬
‫البنية التحتية للبالد‪ ،‬السيام السياسية مأشار إىل أهم شخصية صومالية يف ذلك املجال‬
‫مهي شخصية أمل رئيس للبالد السيد آدم عبد اهلل عثامن‪ .‬مرغم أن السيد حممد عيل‬
‫حامد مؤلف الكتاب كان عضوا ف ّعاالً لسنني عديدة للحكومة ميف أكثر من ميدان مجمال‬
‫إال أنه انتقد تلك الفرتة مخاصة قائد املسرية لثورة ‪ 21‬أكتوبر الرئيس حممد سياد بري‪ ،‬بل‬
‫مقارن بينه مبني الرئيس آدم عبد اهلل عثامن ‪.‬‬
‫حممد علي ديرية‬
‫أحد الشباب من أهل الصومال هيوى إىل فن األدب مخاصة فن الرماية‪ ،‬رغم أ ّن‬
‫املؤلف طبيب إال أنّه إىل جانب مهنته كان كات ًبا له إحساس ثقايف مأديب‪ .‬مقد حفظ القرآن‬
‫الكريم يف اخلامسة عرشة من عمره‪.‬‬
‫مقيم باخلرب ‪ -‬رشق العربية السعودية‪ .‬مالكاتب درس االبتدائية بمدارس املنارات‬
‫الرشقيه باخلرب باململكة العربية السعودية التي يقيم فيها أهله مكذلك املتوسطة بمدارس‬
‫حتفيظ القرآن الكريم باخلرب‪ ،‬ثم نال الثانوية العامة من مدرسة اخلرب الثانوية صيف‬
‫‪2112‬م‪ ،‬كام حاز شهادة البكالوريوس يف الطب ماجلراحه عام ‪ 2118‬من جامعة إفريقيا‬
‫العاملية بالسودان‪ ،‬مما زال يواصل رحلته العلمية ملكن يف اجلامعة األردنية – عامن يف‬
‫ختصصه الطبي بمراحله العليا‪ .‬ماألستاذ حممد حائز عىل املركز األمل يف القصة القصرية‬
‫باملنطقة الرشقيه ملرتني يف املرحلة املتوسطة ممرة ماحدة يف املرحلة الثانوية‪ ،‬إىل جانب‬
‫ذلك يقرض الشعر ميكتب املقاالت يف املجالت ماجلرائد كمجلة القافلة التابعة لرشكة‬
‫أرامكو السعوديـة يف السنوات ‪2111-2118‬م‪ ،‬قدم حمارضة عن الرماية ‪ ..‬ملاذا مكيف‬
‫نقرأها ؟ يف ذكرى اليوم العاملي للقراءة بسايتك‪.‬‬
‫‪-527-‬‬
‫يف البداية اضطرت أرسة املؤلف اللجوء إىل مدينة اخلرب باململكة العربية السعودية بعد‬
‫نشوب احلرب األهلية يف الصومال‪ ،‬حيث استقرت يف اخلرب مكان مالده يعمل هناك‬
‫كسائق يف مدرسة خاصة‪ .‬مكان حممد يف صغره حيب القراءة مالكتب محبب إليه الذهاب‬
‫إىل املكتبات ليتعرف عىل عامل الكتب ماملجالت‪ .‬مبدأ حممد عيل ديرية الكتابة يف سن‬
‫مبكرة‪ ،‬مكانت بدايته مع الكتابة الساخرة يف اإلذاعة املدرسية أمالً‪ ،‬ممن ثم أخذ يكتب‬
‫القصص ماملقاالت يف الصحف ماملجالت املحلية‪ ،‬كام عمل يف تغطية األحداث‬
‫الرياضية‪ .‬ميف جمال كتابة القصص كان الرائي نور الدين فارح الصومايل قدمته صاحب‬
‫ثالثية " دماء يف الشمس"‪ ،‬الذي حقق شهرة عاملية‪ .‬ميمتاز ديرية بأن كتاباته متتزج فيها‬
‫ثقافته العربية مع املورمث الصومايل‪.‬‬
‫إىل كراكاس بال عودة‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رماية أدبية ممتعة ممجيلة‪ ،‬مقد استحسنها كل من قرأها من أهل‬
‫أن الكتاب عبارة عن قسمني رسديات مقصص قصرية‪ ،‬كتاب‬ ‫الصومال مغريهم‪ ،‬كام ّ‬
‫مكتوب بأسلوب ساخر ممزمج بالالمباالة التلقائية دمن تصنع أم تكلف مع عرض مقائع‬
‫احلياة العادية البسيطة‪ .‬معىل العموم ّ‬
‫فإن كتاب كراكاس بالعودة قد ُصدر من دار مدارك‪.‬‬
‫جوع الضفاف‬
‫كتاب آخر لألستاذ حممد عيل ديرية يف نمط سابقه من الكتب الرمائية‪ ،‬ميتحدث عن‬
‫الصومال بني زمنني‪ :‬زمن الطفولة (حيث احلنني مذكريات القبيلة)‪ ،‬مزمن احلرب‬
‫األهلية مالقتل عىل اهلوية ‪ ..‬ماملؤلف يعمل أيضا يف إصدار كتاب بعنوان "غايات‬
‫االختصاص يف الطب "‪.‬‬
‫حممد علي سريار‬
‫اجلهاد اإلسالمي ملقاومة االحتالل األجنبي يف الصومال للسيد حممد عبد اهلل حسن‬
‫بحث مقدم إىل معهد البحوث والدراسات اإلفريقية – جامعة القاهرة‪.3899 ،‬‬

‫العالقات الصومالية املرصية عرب العصور‬


‫بحث مقدم إىل معهد البحوث مالدراسات اإلفريقية – جامعة القاهرة‪.1988 ،‬‬

‫‪-528-‬‬
‫حممد علي عبد الكريم‬
‫أحد املثقفني الصوماليني مخاصة يف الثقافة العربية‪ ،‬مكان له إسهامات قوية يف‬
‫نواحي التعليم مالرتبية يف البالد‪ ،‬معمل يف مزارة الرتبية مالعليم‪،‬كام عمل يف مزارة‬
‫الثقافة مالتعليم العايل‪ ،‬ماشرتك يف العديد من املؤمترات التعليمية مالثقافية املحلية‬
‫ماإلقليمية مالدملية‪ ،‬كان ضمن رماد حركة التعريب مأحد أساتذة الرتبية مماضعي‬
‫املناهج للمدارس ماملعاهد يف الصومال‪ .‬مقد برز يف أكثر من موضع مله دمر ملموس يف‬
‫مضع املناهج مطرق التدريس مع كوكبة من املثقفني‪.‬‬
‫تاريخ التعليم يف الصومال‬
‫هذا الكتاب اشرتك يف تأليفه مإعداده نخبة من املثقفني الصوماليني أمثال الدكتور‬
‫أدد مجعايل حممد إضافة إىل كل من‪ :‬حممد عيل عبد الكريم‪ ،‬عبد القادر شيخ عبد اهلل‪،‬‬
‫عمر علسو أدد‪ ،‬عبد القادر سيخ يوسف‪ ،‬إضافة إىل مؤلفنا الدكتور أدد مجعالة حممد‬
‫باملشاركة‪ .‬مهؤالء الباحثون استطاعوا أن خيرجوا مؤلف ًا يتنامل مجيع مراحل التعليم بدء ًا‬
‫من التعليم غري النظامي‪ ،‬مالتعليم يف عهد االستعامر مبعد االستقالل‪ ،‬مكذا يف عهد ثورة‬
‫‪ 21‬أكتوبر‪ .‬مهنا يعطي للقارئ انطباع ًا ماسع ًا لألدمار التي مر هبا التعليم يف الصومال‪،‬‬
‫مخاصة يف احلياة العلمية يف خمتلف العصور مالظرمف التي مرت هبا بالد الصومال‪.‬‬
‫مالكتاب يتضمن بعض املعامل عىل طريقة تاريخ التعليم يف الصومال‪ ،‬مسجل بعض‬
‫املجهودات الرائعة التي بذلت يف جمال التعليم خالل أزمنة متنوعة‪ ،‬محفظ بعض‬
‫اخلربات العلمية‪ .‬ممن بني املواضيع التي تنامهلا الكتاب أخبار الصومال مانتقاله بالعامل‬
‫القديم‪ ،‬مكذا الوضع الثقايف للسكان بعد دخول اإلسالم‪ ،‬ثم بعد ذلك قسم بحثه إىل‬
‫أربعة فصول‪ .‬ميظهر للقارئ هلذا الكتاب بأن التعليم يف الصومال قد نشأ متطور عىل مر‬
‫العصور متباينت أهدافه تبع ًا لطبيعة كل عرص ممؤثراته السياسية ماالجتامعية‪ .‬مالكتاب‬
‫يقع يف ‪ 163‬صفحة‪ ،‬ميضم صور ًا كثرية حتكي عن الشخصيات العلمية للبالد‪ ،‬مبعض‬
‫الرصمح العلمية‪ ،‬مطبع بمقديشو عاصمة الصومال‪ ،‬عام ‪ 1978‬حتت إرشاف مزارة‬
‫الرتبية مالتعليم‪ ،‬بجمهورية الصومال الديمقراطية‪.‬‬

‫‪-529-‬‬
‫حممد علي معلم‬
‫إدراة املياه اجلوفية يف الصومال‬
‫رسالة علمية استطاع املؤلف إنجازها يف سنة ‪1993‬م‪.‬‬
‫حممد علي فار‬
‫أحد املثقفني الصوماليني‪ ،‬كان تعليمه األميل يف الصومال ثم رحل إىل السعودية‬
‫مالتحق بمعهد اللغة العربية لغري الناطقني هبا التابع جلامعة أم القرى بمكة املكرمة‪ ،‬مبعد‬
‫خترجه التحق بكلية الدعوة مأصول الدين يف اجلامعة نفسها‪ ،‬ثم التحق بالدراسات العليا‬
‫منال درجة املاجستري‪ ،‬مماصل حتصيله العلمي يف الدراسات العليا ملكنه هذه املرة يف‬
‫السودان مالتحق بجامعة القرآن الكريم منال درجة الدكتوراه‪ .‬باإلضافة إىل نيله دبلوم‬
‫عا ٍل يف اللغة العربية من نفس اجلامعة‪ .‬مكان ضمن املثقفني الذين أسسوا جامعة رشق‬
‫إفريقيا يف بوصاصو بالصومال مأصبح أحد أساتذهتا‪ ،‬كام أسس جامعة بوصاصو مأصبح‬
‫رئيسها‪ .‬ناشط مله حيوية فائقة ماشرتك يف العديد من املؤمترات مالندمات التي تناقش يف‬
‫تطوير عجلة التعليم ماملعرفة يف القطر الصومايل سواء يف الداخل ماخلارج‪.‬‬
‫مهو الدكتور حممد عيل فارح من مؤسيس جامعة رشق إفريقيا يف بوصاصو – كام‬
‫ذكرنا آنفا‪ -‬معميد كلية الرشيعة سابق ًا‪ ،‬مكان منس ًقا هليئة العون اإلسالمي يف بريطانيا‬
‫ملناطق بونت الند الصومالية‪.‬كام عمل كمحارض يف كلية الرشيعة مالقانون بجامعة‬
‫مقديشو فرع بوصاصو‪ .‬مهو أيض ًا يشغل منصب منسق مظلة التعليم األهيل الصومايل يف‬
‫بونت الند‪ .‬ميف رئاسة إدارة عبد ميل غاس يف بونت الند اختري كنائب مزير الرتبية‬
‫مالتعليم يف الوالية‪.‬‬
‫كتاب معامل السنن يف رشح أيب داود لإلمام اخلطايب حتقيق وختريج ودراسة من أول‬
‫الكتاب إىل كتاب اجلنائز‬
‫إحدى بواكري املؤلف يف إنجازه العلمي‪ ،‬مأصل الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال‬
‫صاحبها درجة املاجستري يف احلديث معلومه يف كلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم‬
‫القرى بمكة املكرمة يف اململكة العربية السعودية‪.‬‬

‫‪-551-‬‬
‫حديث الرواة الذين تكلم فيهم اإلمام الدارقطني يف كتابه السنن‪ ..‬دراسة مقارنة‬
‫نال املؤلف من خالل هذا البحث درجة الدكتوراه يف علوم احلديث من جامعة‬
‫القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫حممد الشيخ عليو حممد‬
‫مهو الدكتور حممد الشيخ عليو حممد‪ ،‬أحد الباحثني الصوماليني يف شامل رشق كينيا‪،‬‬
‫مينحدر من قبيلة الليسان الرحنوينية ‪ .‬مكان تعليمه األميل قد تلقاه يف كينيا مخاصة مدينة‬
‫منديرا‪ ،‬غري أنه رحل إىل املدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية لغرض إكامل تعليمه‬
‫العايل‪ ،‬مالتحق هناك بكلية الدعوة مأصول الدين باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‬
‫باململكة ثم التحق بالدراسات العليا يف الكلية نفسها حيث حصل عىل درجتي املاجستري‬
‫مالدكتوراه عىل التوايل‪ .‬كام حصل فيام بعد عىل دبلوم يف الصحافة مالدراسات اإلعالمية‬
‫عام ‪2116‬م‪ .‬السيد حممد الشيخ عليو كان نشطا يف البحث العلمي مالدراسات‬
‫األكاديمية خالل تواجده يف املدينة املنورة ليس يف إنجاز املاجستري مالدكتوراه فقط‪.‬‬
‫ملكن يف جماالت البحث العلمي األخرى حتى حصل عىل جائزة املدينة املنورة لزإبداع‬
‫مالتفوق العلمي عام ‪2116‬م‪ .‬مهو اآلن حمارض يف الدراسات اإلسالمية مالعربية يف أكثر‬
‫من مركز مجامعة يف كينيا‪ ،‬مثل جامعة ثيكا بنريميب – كينيا‪ .‬ميف جمال التأليف له مخسة‬
‫كتب‪ ،‬طبع البعض ماآلخر يف طريقه إىل الطبع مالنرش‪.‬‬
‫جهود اإلمام األزهري اللغوي يف تقرير العقيدة السلفية والرد عىل خمالفيها‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال املؤلف من خالهلا درجة املاجستري يف العقيدة من‬
‫كلية الدعوة مأصول الدين التابعة للجامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ .‬يف عام ‪1221‬هـ‪.‬‬
‫أزمة الدستور الكيني اجلديد‪ :‬حماكم األحول الشخصية للمسلمني يف كينيا ورصاعها‬
‫من أج البقاء‪.‬‬
‫هذا البحث النفيس قدمه الدكتور حممد إىل مركز الشاهد العريب من خالل قضية‬
‫الشهر يونية يف عام ‪2111‬م‪.‬‬

‫‪-551-‬‬
‫املؤسسات التعليمية اإلسالمية يف كينيا‬
‫بحث تنامله الدكتور حممد يف املؤسسات التعليمية اإلسالمية يف القطر الكيني‪ ،‬سواء‬
‫يف املؤسسات األكاديمية أم التقليدية‪.‬‬
‫حممد عمر أمحد‬
‫مهو الشيخ حممد عمر أدد‪ ،‬كاتب ماهر مباحث جمتهد محملل قدير‪ ،‬كان تعليمه كله‬
‫يف الصومال ممرص مكينيا‪ ،‬مملا عاد إىل الوطن أصبح أستاذ الرشيعة اإلسالمية يف جامعة‬
‫مالية بونت الند بمدينة جرمي بالصومال‪ ،‬مكذلك أستاذ ًا يف جامعة رشق إفريقيا فرع‬
‫جرممي‪ ،‬مهو من املؤسسني مرئيس حترير سابق ملوقع الصومال اليوم املشهور‪ .‬مدرس‬
‫يف كلية الرتبية قسم املناهج يف جامعة نريميب مأخذ منها املاجستري عام‪1237‬هـ‪/‬‬
‫‪2115‬م‪ .‬مكان عضوا يف احتاد الصحافيني العرب‪ ،‬كام هو عضو يف هيئة علامء الصومال‪،‬‬
‫معضو يف احتاد النارشين الصوماليني‪ .‬مأجرى حوارات دعوية مع قادة احلركات‬
‫اإلسالمية يف الصومال ميف بلدان رشق إفريقيا‪ :‬كينيا‪ ،‬إثيوبيا‪ ،‬جيبويت‪ ،‬جزر القمر‪.‬‬
‫ماألستاذ حممد عمر خملص يف موهبته الثقافية محيب الكتابة مالقراءة‪ ،‬مقد اشتهر يف‬
‫اآلمنة األخرية بكتابة املقاالت يف الشبكات اإللكرتمنية‪ ،‬مكذلك تقديم بعض البحوث‬
‫مالدراسات يف أكثر من موقع ممركز‪.‬‬
‫احلركة العلمية يف الصومال‪ -‬ملحات عامة وموجزة‬
‫يتحدث املؤلف هنا عن احلركة العلمية يف بالد الصومال حيث يذكر أمضاع اإلسالم‬
‫متأثريه يف الساحة الصومالية‪ ،‬مخاصة املراكز العلمية مالعلوم التي ينال فيها‪ ،‬كام حتدث‬
‫عن أساليب التدريس مألقاب العلامء من احللقات العلمية ماملدرسة الصومالية متأثريها‪،‬‬
‫مكذلك مميزات هذه املدرسة العلمية بدء ًا بدخول الطرق الصومالية مأشهر هذه الطرق‪.‬‬
‫مذكرات داعية‪ -‬تاريخ التجديد اإلسالمي يف الصومال ( رواية الشيخ عبد القادر نور‬
‫فارح)‬
‫هذه املذكرات حماملة للتأريخ للدعوة اإلسالمية بتفاعالهتا مع مناحي احلياة‬
‫ممناشطها السياسية ماالقتصادية مالعلمية يف أطوار متتالية منذ ستينيات القرن امليالدي‬
‫املنرصم محتى اللحظة الراهنة ميف ماقع متقلب ميلء بالشجون ماملحن‪ ،‬كام ذكر املؤلف‬

‫‪-552-‬‬
‫نفسه عند تقديم تلك املذكرات‪ ..‬ماملذكرات تنطلق يف نظرهتا للدعوة بأهنا عنرص مؤثر يف‬
‫بناء األحداث املؤثرة‪ ،‬معنرص مهم يف صناعة الشخصية الصومالية‪ .‬ماحلياة ليست جزرا‬
‫منعزلة‪ ،‬بل إيقاع هادئ‪ ،‬متناغم متكامل‪ ،‬يتبادل التأثري مالتأثر‪ .‬مرامي األحداث يف هذه‬
‫املذكرات عامل سلفي من أعالم الدعوة اإلسالمية املعاصة يف الصومال هو الشيخ عبد‬
‫القادر نور فارح املعرمف بعبد القادر مجعي خريج اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة‪ ،‬كبري‬
‫علامء الصومال مالذي استقر أماخر حياته يف منطقة بونتالند احلالية رشق الصومال قبل‬
‫أن هذه املذكرات‬ ‫اغتياله عىل أيدي جمرمني من حركة الشباب يف الصومال‪ .‬ماحلقيقة ّ‬
‫نتيجة لقاءات متقطعة قام هبا األخ الكاتب القدير مع الشيخ عبد القادر نور فارح مالتي‬
‫بدأها ألمل مرة يف بمدينة جارمي يف ‪ 21‬مجادى األمىل ‪1222‬هـ مدينة جارمي شهر‬
‫يولية ‪2113‬م حيث سجل منها رشيطني محني أفرغهام‪ ،‬أصبحا كتيبا حيمل الكثري من‬
‫املعلومات‪ ،‬ثم أراد التوسع فيها لتشمل كثريا من األحداث يف خط سري الدعوة‬
‫اإلسالمية تقيي ًام منقد ًا متأرخي ًا ألحداث العرص‪ ،‬ثم حدثت لقاءات أخرى يف بوصاصو يف‬
‫شهر صفر ‪1227‬هـ‪ .‬ثم تواصلت اللقاءات يف أعوام ‪1233‬هـ أي ‪2112‬م‪ .‬مكانت‬
‫حبيسة قبل أن خترج إىل النور يف قالب حلقات مسلسلة يف شبكة الشاهد العريب حيث‬
‫ترددت يف نرشها كحوار ألهنا طويلة للغاية‪ ،‬مألن فيها كثريا من املصارحات مالشهادات‬
‫التي تصلح للنرش بعد ميض األحداث‪ ،‬ثم عني املؤلف بطباعتها يف شكل كتاب عن‬
‫احلركة اإلسالمية يف الصومال‪ ..‬ثم رأى أن يضعها بني أيدي القراء للحصول عىل‬
‫تعليقاهتم القيمة‪ .‬ماحلقيقة التي ال مراء فيها فإن قيمة هذه املذكرات ظهرت بعد مفاة‬
‫جذب الناس إىل تلك‬ ‫الشيخ عبد القادر مالطريقة التي قتل هبا فضيلته رده اهلل‪ ،‬مما ّ‬
‫املذكرات حتى هتاتف القراء ماملتابعون عرب املقاالت التي كان ينرشها املؤلف قبل‬
‫طباعته‪ .‬محلد علمي ما زال الكتاب غري منشور‪ ،‬مقد أخربين املؤلف يف صيف عام‬
‫‪2113‬م يف مقديشو أنه سوف يبحث عن مطبعة مناسبة لطباعة الكتاب‪.‬‬
‫يف رحاب الدعوة‬
‫أحاديث حول التجديد اإلسالمي يف الصومال ‪-‬خالصة حوارات مع الدكتور أمحد احلاج‬
‫كل ذلك سوف يكون عرب احلديث عن فضيلة الدكتور أدد حاج عبد الردن‬
‫مخواطره ممذكراته يف جمال الدعوة اإلسالمية‪ ،‬علام ّ‬
‫أن فضيلة الدكتور أدد كان داعيا‬

‫‪-553-‬‬
‫معامليا يف قضايا الرشيعة مماهر ًا بعلم احلديث معلومه‪ ،‬متويف إثر اغتياله عىل أيدي‬
‫عناص من حركة الشباب يف الصومال‪.‬‬
‫ظاهرة الغلو وموقف أه السنة منها‪ -‬حمارضات للدكتور أمحد احلاج ُحولت إىل‬
‫بحث مكتوب‪.‬‬
‫ترمجة موجزة لشيخ املؤرخني الصوماليني‬
‫مالكتاب عبارة عن سرية الشيخ جامع عمر عيسى‪ ،‬حيث تتبع املؤلف تاريخ الشيخ‬
‫املؤرخ جامع بحكم قربه منه يف السنوات األخرية حتى مفاته‪.‬‬
‫ترشيد الصحوة اإلسالمية يف الصومال‬
‫كتاب عبارة عن نتيجة خالصة لقاءات محوارات مع فضيلة الشيخ بشري أدد‬
‫صالد‪.‬‬
‫القرصنة يف السواح الصومالية بحث جتميعي حتى ال تضيع األحداث‪.‬‬
‫حرب القاعدة وأمريكا يف رشق إفريقيا مقاربة رسيعة حلرب أمريكا محلفائها يف املنطقة‪.‬‬
‫مسارات التجديد اإلسالمي يف الصومال‪.‬‬
‫قصة التكفري يف الصومال‪.‬‬
‫قصة املحاكم اإلسالمية والتدخ اإلثيويب يف الصومال‪.‬‬
‫حوارا مع العلامء واملفكرين‬
‫ً‬ ‫‪12‬‬
‫مجع بعض حوارات مع العلامء ماملفكرين‪.‬‬
‫كام كتب املؤلف كتاب ًا حول ترمجة فضيلة الدكتور أمحد حاج عبد الرمحن باللغة‬
‫الصومالية أطلق عليه‪:‬‬
‫)‪Garashuu eersaday! ( taariikh nololeed Dr. Axmed X. Cabdiraxman‬‬

‫حممد عمر شيخ آدم‬


‫من مواليد مدينة بيدما يف عام ‪1969‬م‪ ،‬مخترج من مدرسة اإلمام الشافعي األساسية‬
‫ماملتوسطة عام ‪2111‬م‪ ،‬كام خترج من مدرسة اإلمام الشافعي الثانوية يف ‪2116-2115‬م‪،‬‬

‫‪-552-‬‬
‫مبعد ذلك رحل إىل السودان محصل عىل درجة البكالوريوس من كلية اإلقتصاد جامعة‬
‫إفريقيا العاملية‪ ،‬إضافة عىل دبلوم يف دراسات األمم املتحدة‪ ،‬إفاضة إىل دبلوم يف إدارة‬
‫املنظامت غري احلكومية (‪ .)NGOs‬مالسيد حممد عمر شيخ آدم اشتغل مذيع ًا إلذاعة القرآن‬
‫الكريم يف مقديشو ما بني ‪2116-2115‬م‪ ،‬مأصبح رئيس رابطة جنوب غرب الصومال ما‬
‫بني ‪2119-2117‬م‪ ،‬ماملسئول األكاديمي يف ملتقى اإلعالم العريب‪.‬‬
‫دول اجلوار ودورها يف املشكلة الصومالية ‪-‬إثيوبيا نمودج ًا‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل معرفة األدمار التي تلعبها دمل اجلوار خاصة دمل املواجهة‪،‬‬
‫مذلك بالرتكيز عىل دملة إثيوبيا يف التأثري عىل جمريات األمضاع السياسية الداخلية‬
‫للصومال‪.‬وتوص الباحث يف رسالته لبعض النتائج منها‪:‬‬
‫‪ .1‬أن الصومال تعرضت ألخطر هجمة خارجية استهدفت كيان الصومال مأرضه‬
‫مالسبب الرئييس أن منطقة الصومال تعد من أهم املناطق يف العامل من الناحية‬
‫اإلسرتاتيجية فكان االستعامر األمرميب قد نافس يف السيطرة عىل أرض الصومال‬
‫ضحية للمؤامرات اخلارجية‪.‬‬
‫‪ .2‬احلرمب األهلية مالتدخالت اإلقليمية أديا إىل اهنيار احلكومة يف الصومال‪.‬‬
‫‪ .3‬ما قامت به الدبلوماسية اجليبوتية من أجل إحالل السالم يف الصومال ُيعد خطوة‬
‫مهمة نحو الصومال‪ ،‬ألن اجليبوتيني يفهمون مشكلة أشقائهم الصوماليني أكثر من‬
‫غريهم بدليل أن مؤمتر عريت حقق إنجازات عظيمة‪.‬‬
‫‪ .2‬إثيوبيا طاملا كانت الالعب الرئييس يف املشكلة معرقلتها مؤمترات املصاحلة الصومالية‬
‫أدركت أنه ليست من مصلحتها أن تظل الصومال يف مستنقع احلرمب مأنه البد من‬
‫حل هلذه املشكلة عرب دعم متعيني أشخاص موالني هلا‪..‬‬
‫وقد أوىص الباحث بالتوصيات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬من مصلحة دمل اجلوار أن يستقر الصومال مإعادة مكانته الدملية مأن يعيش جنب ًا إىل‬
‫جنب مع جريانه مأن يكونوا طرف ًا إجيابي ًا ال سلبي ًا ألن الصومال يعد من الدمل‬
‫املهمة عىل أمن ماستقرار منطقة القرن اإلفريقي‪.‬‬

‫‪-555-‬‬
‫‪ .2‬عىل الشعب الصومايل أن جيد ح ً‬
‫ال ملشاكله الداخلية مذلك عرب طاملة املفامضات‬
‫مليس عرب السالح‪ ،‬ألن السالح مل يأت بحل طيلة الفرتة املاضية إال القتل مالترشد‬
‫مالنزمح‪.‬‬
‫‪ . 3‬عىل احلكومة اجلديدة املنتخبة إمخاد الفتن ماحلرمب ممأد القبلية مإجياد حل جذري‬
‫هلم متوعية الشعب الصومايل عرب زرع الوطنية يف نفوسه بدل القبلية التي أهنكت‬
‫الشعب ممن أجلها ُأريقت نفوس ماليني األبرياء‪.‬‬
‫حممد عمر جيلي‬
‫واقع الرتبية اإلسالمية يف بعض املدارس اإلعدادية التابعة لرابطة التعليم النظامي‬
‫األهيل بالصومال‪ :‬دراسة ميدانية من وجهة نظر املعلمني واملوجهني بالعاصمة مقديشو‬
‫الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري يف الرتبية من قسم‬
‫أصول الرتبية التابع لكلية الرتبية بجامعة أم القرى اإلسالمية‪ .‬وحتدث الباحث يف‬
‫أطروحته عن مفهوم وأهداف وخصائص ومصادر الرتبية اإلسالمية وعنارص املنهج‬
‫اإلسالمي‪ .‬ومل خيل البحث من القراءة املتأنية لتاريخ دخول اإلسالم يف الصومال ونشأة‬
‫املدارس اإلعدادية يف الصومال يف عهد االستعامر مبعد االستقالل ‪ .‬والكتاب يصل إىل‬
‫‪ 898‬صفحة‪.‬‬
‫حممد عمر طلحة‬
‫معايل األستاذ حممد عمر طلحة من رموز بالد الصومال يف أكثر من جمال‪ ،‬فهو‬
‫األديب مالكاتب مالشاعر مالفنان يف املدرح الصومايل باإلضافة إىل أنه سيايس حمنك‬
‫مألزم نفسه ضمن قائمة أسامء الربملانيني الصوماليني يف عقد منيف بدء ًا بربملان عريت يف‬
‫عهد الرئيس عبد قاسم صالد حسن ممرمر ًا يف فرتة عبد اهلل يوسف مالشيخ رشيف‬
‫محسن حممود‪ .‬كان تعليمه األميل يف الصومال‪ ،‬كام كان تعليمه اجلامعي يف اجلامعة‬
‫الصومالية الوطنية بكلية اللغات يف مقديشو عام ‪1982‬م‪ ،‬ثم رحل إىل السودان محصل‬
‫عىل دبلوم عا ٍل كام نال درجة املاجستري من معهد اخلرطوم الدميل للمنظمة العربية‬
‫عضوا يف املجلس اإلقليمي التابع‬
‫ً‬ ‫مالرتبية الثقافية اإلفريقية سامو عام ‪1991‬م‪ ،‬ماختري‬
‫للمجلس السيايس يف حمافظة شبييل السفيل عام ‪1992‬م‪ ،‬كام اختري يف أكثر من جملس‬

‫‪-556-‬‬
‫سيايس حميل إقليمي مدميل مثل اختياره النائب األمل لرئيس الربملان الصومايل السابق‬
‫ممزير الشؤمن االجتامعية مإعادة التأهيل يف احلكومة االنتقالية الصومالية‪ ،‬مالعضوية‬
‫الكاملة يف االحتاد الربملاين العريب بالقاهرة مرص عام ‪2116‬م‪ ،‬مكذا سفري السالم من قبل‬
‫االحتاد الدميل من أجل السالم العاملي عام ‪2117‬م‪ .‬مال يستغرب كل هذا النشاط‬
‫السيايس مالثقايف ملعايل األستاذ حممد عمر طلحة ألنه يتمتع باحليوية مالنشاط الدائم مهو‬
‫أستاذ يف كلية اللغات باجلامعة الصومالية الوطنية‪.‬‬
‫دور املرسحية العربية يف نرش اللغة العربية يف الصومال‬
‫تم هذا البحث يف عام ‪1988‬م يف معهد اخلرطوم الدميل يف السودان التابع جلامعة‬
‫ّ‬
‫الدمل العربية‪.‬‬
‫العالقة بني األدب الصومايل واألدب العريب‬
‫هذا العنوان عبارة عن بحث نال مؤلفه درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل يف السودان‪ ،‬مذلك يف عام ‪1989‬م‪.‬‬
‫األدب واملرسحية يف الصومال ودورمها يف نرش اللغة العربية دراسة مقارنة‬
‫مطبع هذا الكتاب عام ‪1233‬هـ‪2112/‬م مكان يف األصل رسالة ماجستري مأدخل‬
‫املؤلف بعض تعديالت محتليالت مقام بدراسة مصفية للعالقة بني األدب الصومايل‬
‫ماألدب العريب‪ ،‬ميستخلص منها أمجه الشبه بني الرتاث الشعبي الصومايل مالرتاث‬
‫العريب‪ .‬مدمر األدب ماملدرحية العربية يف بالد الصومال‪ ،‬ميقع هذا الكتاب يف ‪171‬‬
‫صفحة‪.‬‬
‫حممد فاهية عيسى‬
‫ملد األستاذ حممد فاهية عيسى يف مدينة بوصاصو الساحية يف شامل رشق الصومال‬
‫عام ‪1977‬م‪ ،‬مترعرع فيها محفظ القرآن الكريم يف مدارسها املسامة دكيس‪ .‬مأخذ تعليمه‬
‫األسايس يف مدينة يوصاصو نفسها‪ .‬محتى تعليمه اجلامعي كان يف بوصاصو حيث التحق‬
‫أتم‬
‫بجامعة رشق إفريقيا خاصة كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية عام ‪1999‬م حتى ّ‬
‫تعليمه مخترج منها‪ .‬ثم رحل إىل مرص مالتحق بالدراسات العليا منال درجة املاجستري‬
‫عام ‪2116‬م من املعهد العايل للدراسات اإلسالمية محصل عىل شهادة الدبلوم‪ ،‬ثم بعد‬

‫‪-557-‬‬
‫ذلك ماصل مسريته التعليمية منال درجة املاجستري عام ‪2118‬م من معهد البحوث‬
‫مالدراسات اإلسالمية يف ختصص الرتبية اإلسالمية‪ .‬عمل األستاذ حممد يف مدرسة‬
‫اإلمام الشافعي يف بوصاصو مأصبح مديرا هلا يف عام ‪2112‬م ‪.‬‬
‫تقويم حمتوى مقرر الرتبية اإلسالمية للصف اللالث اللانوي يف الصومال يف ضوء‬
‫حاجات الطالب ومشكالهتم‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري من معهد البحوث‬
‫مالدراسات العربية بالقاهرة‪ ،‬مهذه الدراسة تتنامل حاجات الطالب ممشكالهتم يف‬
‫املرحلة الثانوية‪ .‬ميتنامل حتلي ً‬
‫ال ملحتوى كتاب الرتبية اإلسالمية للصف الثالث الثانوي يف‬
‫الصومال‪ ،‬ماختبار مدى توافر تلك احلاجات ماملشكالت يف الكتاب من عدمه‪ ،‬حيث‬
‫اقترص بالنسخة التي طبعت حتى اآلن ‪1991‬م‪ ،‬علام بأنه مل يتم تطوير هذا املنهج منذ‬
‫ذلك التاريخ مبعد اهنيار احلكومة املركزية سنة ‪1983‬م‪ .‬ميرى بعض النقاد بأن املوضوع‬
‫الذي يتنامله به الكتاب يعترب موضوع حديث الساعة‪ ،‬ماتبع املؤلف منهجية سليمة‬
‫مدقيقة ملغة طيعة مالوضوح سمتها‪ .‬مقد أمضح الباحث أمهية هذه الرسالة حيث‬
‫تساعد خمططي مماضعي مناهج الرتبية اإلسالمية يف الصومال متقدم هلم التوصيات‬
‫ماالقرتاحات عند مضع مقررات جديدة‪ ،‬مقد توصلت الدراسة إىل عدة نتائج بعد تطبيق‬
‫استبانة عىل طالب مطالبات يف املرحلة الثانوية تتعلق باحلاجات ماملشكالت التي‬
‫يرغبون يف دراستها‪ ،‬فبالنسبة للحاجات ال تتوافر يف حمتوى كتاب الرتبية اإلسالمية‬
‫للصف الثالث الثانوي إال بنسبة (‪ )%32,26‬أي ‪ 11‬حاجات من جمموع (‪ )36‬حاجة‬
‫تضمنتها القائمة‪ ،‬مكذلك فيام يتعلق باملشكالت مبنسبة ضئيلة أيضا فمثال يتم إمهال‬
‫بعض املشكالت يف غاية األمهية مثل تعاطي املخدرات كالتدخني مالقات‪ ،‬مما يعني افتقار‬
‫مناهج املرحلة الثانوية إىل حتديد حاجات الطالب ممشكالهتم مالتأكد من مدى توافر ما‬
‫يشبع هذه احلاجات ممعاجلة املشكالت‪ .‬مانتهز الباحث هذه الفرصة مالتي تزامنت مع‬
‫ذكرى استقالل شامل الصومال من االستعامر الربيطاين ليعرب عن حبه لبلده الصومال‬
‫ممتنى من اهلل عز مجل أن خيرجه من حمنته إىل بر األمان‪ .‬مقد أشادت جلنة املناقشة‬
‫بالرسالة مالباحث‪ ،‬حيث مفق الباحث يف اختياره للموضوع مالتزامه األمانة مالدقة‬

‫‪-558-‬‬
‫ماملنهجية العلمية السليمة التي كتب هبا البحث باإلضافة إىل سالمة اللغة العربية‬
‫ممستوى العرض املتميز الذي قدمه الباحث ماجلهود التي بذهلا ‪.‬‬
‫حممد لقمان مسو‬
‫مهو األستاذ حممد لقامن سمو حممد مؤمن من قبيلة در‪ ،‬مأمه خدجية عثامن عبد مؤمن‬
‫من القبيلة نفسها‪ ،‬مملد األستاذ حممد لقامن سمو يف قرية دغ غدي ‪ Deg cade‬قرب‬
‫منطقة أفمدم يف إقليم جوبا السفيل‪ ،‬متربى مع مالديه يف مدينة بارطريي عند اجلامعة‬
‫اإلسالمية املشهورة يف حفظ القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية األخرى مثل الفقه‬
‫الشافعي‪ ،‬غري أنه حفظ القرآن عىل يد مالده ممن ثم التحق باحللقات العلمية املكتظة يف‬
‫املنطقة مالسيام حلقة الشيخ عبد الردن الشيخ إبراهيم اإلرطي الدغيل ‪ Irdho Digil‬ثم‬
‫التحق باملدارس العربية التي كانت حتت إرشاف البعثة املرصية يف مقديشو عام ‪1962‬م‪،‬‬
‫مخترج من الثانوية العامة عام ‪1968‬م‪ ،‬ثم التحق باجلامعة الوطنية‪،‬كلية الرتبية يف لفويل‬
‫عام ‪1973‬م‪ ،‬بعد فرتة سافر إىل السودان حيث التحق هناك بمعهد اخلرطوم الدميل للغة‬
‫العربية التابع جلامعة الدمل العربية مذلك إلكامل دراسته العليا مقد أهنى رسالته العلمية‬
‫عضوا يف جلنة املناهج متدريس‬
‫ً‬ ‫عام ‪1986‬م‪،‬ثم رجع إىل أرض الوطن حيث أصبح‬
‫املعلمني‪ ،‬مرئيس قسم اللغة العربية‪ ،‬ماستمر هناك حتى مقت اهنيار احلكومة الصومالية ‪.‬‬
‫مبعد ذلك أصبح مدرسا بمدارس جلنة مسلمي إفريقيا يف مقديشو – الصومال من عام‬
‫‪ 1993‬محتى ‪1998‬م‪،‬ثم عني مرشف ًا تربو ًيا للهيئة – أي جلنة مسلمي إفريقيا‪ -‬ميف‬
‫الوقت نفسه أصبح أستاذا باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال فور تأسيسها‪ ،‬مكان‬
‫يل رشف كبري أن عملت بجانب ذلك اهلرم العمالق يف ثقافة بالدنا يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫حني كنت أحد مدرسيها يف األعوام ‪2112- 2111‬م‪.‬‬
‫أثر اإلسالم يف نرش اللغة العربية بالصومال‬
‫بحث نال املؤلف من خالله درجة املاجستري يف اللغة العربية من معهد اخلرطوم‬
‫الدميل يف السودان يف عام ‪1985‬م‪.‬‬
‫حممد مامل‬
‫حتلي وتقويم منهج اللغة يف املدارس اللانوية احلكومية يف الصومال ‪.3899‬‬

‫‪-559-‬‬
‫حممد رضوان حممد‬
‫كتابة اللغة الصومالية باحلرف العريب‬
‫كتاب عبارة عن بحث أكاديمي نال مؤلفه درجة املاجستري يف السودان يف عام‬
‫‪1992‬م‪.‬‬
‫حممد بن حممد‬
‫منهج مقرتح لتدريس اللغة العربية للمدارس اللانوية احلكومية الكينية‬
‫استطاع املؤلف إنجاز هذا البحث املكلف به ألجل نيل درجة املاجستري من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل التابع جلامعة الدمل العربية يف عام ‪1998‬م‪.‬‬
‫حممد حممود‬
‫دراسة تقابلية بني العربية والصومالية عىل مستوى اجلملة البسيطة‬
‫تم مناقشة هذا البحث يف معهد اخلرطوم الدميل يف اخلرطوم‪ ،‬لنيل درجة املاجستري يف‬
‫ّ‬
‫عام ‪.1989‬‬
‫حممد حممود حسني‬
‫من الباحثني الشباب املجتهدين الغيورين عىل مطنهم‪ .‬نال تعليمه األمىل يف أرض‬
‫الوطن ثم رحل إىل اخلارج سيام دملة السودان الشقيقة محصل هناك عىل شهادة‬
‫البكالوريوس يف أصول الرتبية من جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬كام أنه من النشطاء الرتبويني يف‬
‫جمايل التدريس متفعيل األنظمة ماألنشطة الطالبية من خالل احتادات الطالب يف‬
‫اجلامعات ماملدارس الثانوية‪.‬‬
‫برنامج مقرتح لتعليم مادة الرتبية الوطنية يف املدارس الصومالية‬
‫حصل املؤلف من خالل هذا البحث عىل درجة املاجستري يف املناهج مطرق التدريس‬
‫بمعهد اخلرطوم الدميل لتعليم اللغة العربية مسط حضور مجاهريي للطلبة الصوماليني‬
‫بالسودان‪ .‬مهيدف عموم البحث إىل التعرف عىل دمر الرتبية الوطنية يف تنمية قيم املواطنة‬
‫لدى الطالب الصوماليني‪ .‬ميرى الباحث أن تدريس مادة الرتبية الوطنية يؤدي دمر ًا يف‬
‫إعداد املواطن الصالح الذي يعرف حقوقه مماجباته‪ ،‬باإلضافة إىل أن دراسة هذه املادة‬

‫‪-561-‬‬
‫تزيد من معي التالميذ بام يدمر يف الصومال ميف العامل من أحداث مأثرها عىل الوطن‪.‬‬
‫بأن هناك صعوبات أمام حماملة تطبيق برنامج الرتبية الوطنية املقرتح‪،‬‬ ‫ميذكر الباحث ّ‬
‫ممنها ضعف التمويل الالزم‪ ،‬معدم توافر معلمني مؤهلني‪ ،‬متغري أنظمة احلكم يف‬
‫الصومال بدرعة مغريها‪ .‬ممن جهة ثانية أشار الباحث إىل إمكانية تدريس مادة الرتبية‬
‫الوطنية كامدة منفصلة تركز عىل نظام احلكم يف الصومال مالدستور محقوق الفرد‬
‫مماجباته ماألحدات التارخيية مالشخصيات الوطنية مالعلم الوطني مشعاراته مغري‬
‫ذلك‪ .‬مقد أمىص الباحث خالل تقديم بحثه عدة توصيات مثل‪ :‬االهتامم بتدريس مادة‬
‫الرتبية الوطنية مإدخاهلا يف املدارس الصومالية‪ .‬قيام خرباء الرتبية مالتعليم الصوماليني‬
‫بوضع منهج مطني موحد للرتبية الوطنية ممتكامل تشمل عىل مجيع عناص املنهج‬
‫املقرتح‪ .‬أن يراعي املنهج املقرتح فلسفة املجتمع الصومايل محاجاته الرضمرية‪.‬‬

‫حممد حممود راجي‬


‫منهج مقرتح لتعليم اللغة العربية للكبار يف شامل رشق كينيا‬
‫هدفت هذه الدراسة إىل تصميم منهج مقرتح لتعليم اللغة العربية للكبار يف منطقة شامل‬
‫رشق كينيا ماستخدم الباحث منهج الوصف التحلييل الذي يتناسب مع طبيعة هذه‬
‫الدراسة‪ ،‬ماختار الباحث عينة عشوائية من معلمي ممعلامت بعض مراكز تعليم اللغة‬
‫العربية للكبار بوالية اخلرطوم يمثلون جمتمع الدراسة‪ ،‬ماستخدم الباحث كذلك يف مجع‬
‫املعلومات استبانة موجهة للعينة املذكورة لزإفادة من آرائهم ممقرتحاهتم يف تصميم‬
‫املنهج املقرتح‪ .‬متوصلت الدراسة إىل عدة نتائج من أمهها‪:‬‬
‫‪ .8‬أن قدمم اللغة العربية يف كينيا كان قبل دخول اإلسالم إىل سواحل رشق إفريقيا‪.‬‬
‫‪ .6‬تعدد املناهج املتبعة يف تعليم اللغة العربية للكبار يف املنطقة‪.‬‬
‫‪ .9‬املادة التعليمية جيب أن يكون مصدرها من الثقافة املحلية للدارسني مع مواكبتها‬
‫للتطورات احلديثة‪.‬‬
‫وبناء عىل النتائج أوىص واقرتح الباحث ما ييل‪:‬‬
‫‪ .8‬رضمرة التشامر مع الدارسني الكبار مأخذ آرائهم يف كيفية تنفيذ املنهج مفقا‬
‫لظرمفهم مإمكاناهتم‪.‬‬
‫‪-561-‬‬
‫‪ .6‬جتريب املنهج املقرتح الختيار مدى صالحيته للفئة املصممة له‪.‬‬
‫‪ .9‬رضمرة اتباع االجتاهات احلديثة يف تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية للكبار يف شامل‬
‫رشق كينيا‪.‬‬
‫‪ .4‬أن تقوم يف كينيا معاهد تقع حتت إرشاف مزارة الرتبية مالتعليم الكينية‪ ،‬متخصصة‬
‫يف تدريب معلمي اللغة العربية للناطقني بغريها يتوىل التدريس فيها متخصصون يف‬
‫جمال تعليم اللغة العربية كلغة أجنبية من أبناء كينيا مغريهم من خرباء الدمل‬
‫العربية‪.‬‬
‫حممد حممود طريي‬
‫مهو الشيخ حممد حممود طريي العيل املرحياين‪ ،‬القايض املشهور يف عرصه يف مسط‬
‫الصومال مكذا يف منطقة األمغادين يف غرب الصومال‪ .‬مالشيخ حممد حممود طريي كان‬
‫متبحرا يف الفقه مأصوله لذلك كان من البداهة إذا ُأسند إليه منصب القضاة يف زمنه‪ .‬مقد‬
‫مارس القضاة يف مدينة جالكعيو ممطري يف الثالثينيات ماألربعينيات من القرن املنرصم‪.‬‬
‫مهو أبو عبد الويل النائب الربملاين يف عهد رئيس الربملان الصومايل رشيف حسن شيخ آدم‬
‫حتت رئاسة اجلمهورية بقيادة الشيخ رشيف شيخ أدد‪ ،‬مكان النائب عبد الويل هذا أحد‬
‫الذين قتلوا يف حادثة مقتل النواب الصوماليني يف منطقة طوسمريب بوسط الصومال‪.‬‬

‫ديوان قضايا اخلصومات واملرافقات يف حمكمة جالكعيو‬

‫هذا الكتاب أعده القايض حممد مهو عبارة عن بعض القضايا ماخلصومات التي‬
‫حكمها القايض بني املتنازعني يف املجتمع الصومايل مالسيام ما كان جيري يف حمكمة‬
‫جالكعيو علام أن حمكمة جالكعيو كانت تشمل مناطق خمتلفة مأرايض شاسعة من‬
‫طوسمريب محتى منطقة ممطري يف غرب الصومال‪ .‬مرغم أن الكتاب قد مجع فيه‬
‫القايض ما كان يتعلق بعمله القضائي مالذي كان يلزم فصل اخلصومات مر ّد املظامل إىل‬
‫زج بعض القضايا الفقهية‬
‫أهلها إىل أهلها إال أن هذا الديوان يمتاز بأن صاحبه ّ‬
‫ماألصولية التي هلا عالقة باحلكم مالقضايا املحكومة مبعض تفنيد املسائل مكشف‬
‫املالبسات مبينًا كيفية مصول القايض إىل حكمه‪ .‬ممن خالل هذا الديوان نستشف بأن‬

‫‪-562-‬‬
‫القضاء كان له عالقة قوية بسلطة عرصه حتى ملو كانت تلك السلطة غري مسلمة مثل‬
‫االستعامر اإليطايل طاملا أن احلكم يسري مف ًقا للرشيعة اإلسالمية حتى يكون القايض يف‬
‫موقف القوة مذات الشوكة يستمد سلطته من السلطات ليسهل تنفيد القضايا ماألمور‬
‫التي متكن القايض من احلكم عليها‪.‬‬

‫مهذا الديوان أكثر من ‪ 211‬صفحة ملعله سقطت حوايل ‪ 21 - 11‬صفحة‪،‬‬


‫ممكتوب بخط مجيل زين بعض التزيينات اخلطية‪ ،‬مقد مجد الديوان يف بعض املطاعم‪،‬‬
‫حسايس من قبيلة بعيدهين‬
‫عىل شكل خمطوط مقد أنقذه السيد موسى أدد عبد الردن ّ‬
‫املجريتينية مكان ضابط ًا يف املخابرات الصومالية مقد سلمه بدمره إىل سلطان عبد السالم‬
‫سلطان حممود مما زال الديوان عنده‪.‬‬

‫كتاب مدائح الرسول ^‬

‫مهو كتاب مضعه القايض حممد ممجع فيه بعض األشعار مالقصائد التي ختص مدح‬
‫سيد البرش نبينا حممد^‪ .‬مكان يقول ابن القايض مهو النائب الربملاين السابق السيد عبد‬
‫الويل قبل مقتله إنه لديه بعض الكتب التي مضعها أبوه مثل كتاب مدائح الرسول ^‪،‬‬
‫مأن مؤلفات أبيه يف حوزهتم‪.‬‬
‫مُحمد حممود مُحمد‬
‫مهو الشيخ ُحممد حممود ُحممد املرسدي‪ ،‬كانت بدايات تعليمه يف احللقات العلمية‬
‫التي كانت جترى عىل جنبات مأرمقة املساجد مكذا الزمايا‪ ،‬مملا بدأ التعليم النظامي كان‬
‫الشيخ حممد متمكنا يف اللغة العربية مبعض العلوم الرشعية‪ ،‬مالتحق بمعهد الشيخ صويف‬
‫بمقديشو مأصبح من األمائل يف دفعته‪،‬كام كان من الذين حصلوا عىل املنحة الدراسية إىل‬
‫مرص مالتحق بجامعة األزهر قسم احلديث‪ ،‬ثم حصل عىل املاجستري مالدكتوراه‪ ،‬محلد‬
‫علمي أنه ثاين صومايل ينال املاجستري مالدكتوراه معا من األزهر بعد الدكتور حممد حاج‬
‫خمتار ‪ .‬مكام يبدم أن فضيلة الدكتور ختصص يف احلديث معلومه‪ ،‬مهو مقيم اآلن يف‬
‫الواليات املتحدة األمريكية‪.‬‬

‫‪-563-‬‬
‫احلافظ عبد الغني املقديس وجهوده يف السنّة النبوية‬

‫نال فضيلة الدكتور املذكور أعاله درجة الدكتوراه العلمية يف احلديث معلومه يف كلية‬
‫أصول الدين بجامعة األزهر الرشيف سنة ‪1997‬م بمرتبة الرشف األمىل‪ ،‬مهي دراسة‬
‫مفيدة يف جماهلا مقد بذل املؤلف جهد ًا جبار ًا يف حتقيق املراد مصول إىل اهلدف املرجو‪.‬‬

‫اجلزء اللالث من القسم السابع من سنن اإلمام النسائي ( ضبط أحاديله وخترجيها‬
‫وبيان درجة إسناد ك منها والتعليق عليها عند احلاجة)‬

‫مالكتاب ضخم مما زال خمطوط ًا غري حمقق‪ .‬مهذا اجلهد العلمي يعد ضمن اجلهود‬
‫العلمية التي ُتبذل جتاه خدمة السنة النبوية يف جمال حتقيق الرتاث النبوي الكبري املتناثر يف‬
‫جنبات املكتبات مالرفوف العلمية‪ .‬مقد حقق فضيلته اجلزء الثالث من القسم السابع من‬
‫سنن اإلمام النسائي ماشتغل الشيخ بضبط األحاديث مخترجيها‪ ،‬مبيان درجة إسناد كل‬
‫منها‪ ،‬كام علق عىل كل يشء له عالقة يف هذا املضامر‪ .‬مالكتاب عبارة عن دراسة ضخمة‬
‫حتوم حول جهود احلافظ عبد الغني املقديش مآثاره مآرائه ماجتهاداته يف احلديث‬
‫معلومه‪ .‬هذه الدراسة ضمن الدارسات املتعددة التي اعتنى هبا فضيلة الشيخ ُحممد حممود‬
‫ُحممد‪.‬‬
‫حممد حاج خمتار‬
‫مهو الربمفيسور حممد حاج مالق خمتار مالق حسن الليساين الرحنويني‪ ،‬مأمه كرياي‬
‫غسالة ‪ Mooro qasaale‬من ضواحي قرية‬ ‫عليو حيدر أبدم الليسانية‪ ،‬من مواليد مور ّ‬
‫جلبو يف منطقة رسمان بمحافظة بكول جنوب البالد عام ‪1927‬م‪ ،‬مكان الدكتور حممد‬
‫حاج الولد البكر يف أرسته ممن هنا سموه حممد ًا‪ّ ،‬‬
‫ألن عادة أرسة آل مالق حسن إذا ملد‬
‫هلم ملد فكانوا يسمون أكرب ملدهم حممد مثل ما فعل أعامم الدكتور أيضا مهم حممود‬
‫ممرسل مأدد محممد تور‪ .‬مقد تربى يف تلك املنطقة مع مالديه مجدته آمنة عبدم إيامن‬
‫(من جهة األب) مكانت جدته هلا دمر يف استمرارية األرسة ممتاسكها مالعيش يف مكان‬
‫أن اجلدة مقفت‬ ‫ماحد مذلك بعد تدخلها عندما حصل اخلالف بني األب ماألم إال ّ‬
‫باملرصاد عىل أن ال حيصل التصدع م ُتشتت األرسة‪ ،‬ممن هنا استمرت حياة األرسة معا‬

‫‪-562-‬‬
‫مجيعا‪ ،‬مأنجبت األم أمالد ًا آخرين أصبحوا إخوة أشقاء لصاحب الرتمجة الدكتور حممد‬
‫مثل‪ :‬عائشة معليو مإبراهيم معبد اهلل محسنو ممريمة محامه يرى‪ ،‬باإلضافة إىل إخوة‬
‫آخرين من األب غري أشقاء بأمهات أخرى مآخرها بنت ُتسمى قرنية ألهنا عند مالدهتا‬
‫كان عمر أبيها مائة سنة‪ .‬مقد قام األب برحلة إىل بيت اهلل احلرام ألداء فريضة احلج يف‬
‫مقت مبكر ممن ذاك اليوم حتول اسمه إىل حاج مالق خمتار بدال من مالق خمتار‪.‬‬
‫متعلم القرآن عىل يد املعلم عليو الديسو‪ ،‬مقد تزمج هذا املعلم ابنة عم الدكتور‬
‫مذلك حتى يستمر هذا املعلم يف مظيفته التعليمية يف القرية‪ ،‬ثم أكمل باقي القرآن الكريم‬
‫كله عىل يد مالده حاج مالق خمتار مالق حسن‪ ،‬حيث كان حافظ ًا متمكن ًا بالقرآن الكريم‪،‬‬
‫مع إتقان القرآن بطريقة السبع أي تبادل قراءة القرآن عن ظهر القلب مع اثنني فأكثر‪ ،‬ثم‬
‫بدأ تعليمه االبتدائي املشهور يف مناطق باي مبكول مثل الفقه الشافعي ككتاب سفينة‬
‫ثم أدخله أبوه مدرسة نظامية يف قرية كركور‬
‫الصالة مالنجاة عىل يد مالده يف قرية جلبو‪ّ ،‬‬
‫التي تبعد عن جلبو سبعة كيلو مرتات مذلك يف العام الدرايس ‪1953‬م ‪1952 /‬م‪ ،‬مكان‬
‫معلمه يف تلك الفرتة ميف ذلك املكان السيد عبد اهلل عيسى الورسنجيل الدارمدي‪ ،‬مبشري‬
‫الشيخايل مالسيد بوتان مغري ذلك‪ .‬مكان تالميذ هذه املدرسة يأتون من خمتلف األماكن‬
‫يف القرى املحيطة من جلبو موالي مدمبغاب مماندان مإسامعيل مرسمان مغلول مبلامدا‬
‫مأيدكيال مغرير يرم مغرير مين من خمتلف القبائل الرحنوينية القاطنة يف املنطقة‪ ،‬مكان‬
‫الطفل يدرس يف هذه املدرسة ثالث سنوات حيث يصل إىل الصف الثالث االبتدائي عىل‬
‫الرغم من ّ‬
‫أن هناك سنة قبل ذلك يف مرحلة ما قبل االبتدائية يف املدرسة نفسها‪ ،‬علام أن‬
‫مدرسة كركور هذه بناها االستعامر اإليطاين يف فرتة الوصاية‪ ،‬مبحكم أن أباه كان له ميل‬
‫يف السياسة أعطى اهتامما كبريا يف تنفيذ ذلك األمر‪ ،‬ثم حتول حممد حاج خمتار إىل إحدى‬
‫املدارس يف مدينة حدر يف إقليم بكول حيث أكمل هناك عام ًا دراسي ًا ماحد ًا‪ ،‬مهو العام‬
‫الدرايس للسنة الدراسية الرابعة االبتدائية‪ .‬مكان أمل يوم يف املدرسة االبتدائية يوم‬
‫تسجيل املدرسة التي كانت عىل النظام اإليطايل يف فرتة الوصاية‪ ،‬مقد أخربين صاحب‬
‫الرتمجة بأن كل معلم كان برفقة رجل من الرشطة يرتدي ز ًيا عسكر ًيا لتفادي املشاكل‬
‫مملنع القالقل‪ ،‬ممن الطرائف أنه كان حيصل بعض األحيان عدم تفاهم بني التالميذ‬

‫‪-565-‬‬
‫ماملعلمني بسبب اللهجة املختلفة بني اجلانبني‪ ،‬ملكن العسكري املرافق للمعلم كان يقوم‬
‫بحل املشكلة حيث يقوم برتمجة ما يدمر بني الطرفني‪.‬‬
‫ميف عام ‪1958‬م انتقل حممد حاج مالق خمتار إىل مدينة مقديشو العاصمة برفقة‬
‫مالده الذي أصبح عضو جملس استشاري لزإدارة اإليطالية يف مقديشو‪ ،‬حيث كان قبل‬
‫ذلك عضو املجلس اإلقليمي لزإدارة اإليطالية يف مدينة حدر‪ .‬مهناك يف مقديشو بدأ‬
‫السنة اخلامسة االبتدائية يف مدرسة در جب جب حتى أكمل دراسته االبتدائية هناك يف‬
‫عام ‪ 1961‬عند استقالل الصومال من االستعامر األمرميب‪ .‬ثم رشع تعليمه حيث بدأ‬
‫املرحلة اإلعدادية ملكن يف معهد الدراسات اإلسالمية حيث أكمل دراسته اإلعدادية يف‬
‫عام ‪1965‬م‪ ،‬ممن ثم رحل إىل مرص مخاصة القاهرة يف عام ‪1966‬م مالتحق هناك‬
‫باملرحلة الثانوية يف عام ‪1969‬م‪ ،‬مبعد ذلك ماصل رحلته العلمية مالتحق بجامعة‬
‫األزهر الرشيف خاصة كلية اللغة العربية قسم التاريخ يف عام ‪1969‬م مقد أكمل دراسته‬
‫اجلامعية يف عام ‪1972‬م ثم ماصل مرحلة الدراسات العليا يف املاجستري يف الكلية نفسها‬
‫مالقسم فور خترجه حتى أكمل دراسته عام ‪1972‬م بعد نيله درجة املاجستري يف التاريخ‬
‫احلديث‪ .‬مسجل مرحلة الدكتوراه يف نفس العام مرجع إىل البالد حيث انضم إىل‬
‫أكاديمية اآلداب مالثقافة الصومالية التي حتولت فيام بعد إىل أكاديمية الثقافة مالعلوم‬
‫ماآلداب كموظف يف قسم اجلغرافيا‪ ،‬ممستشار يف قسم التاريخ من األكاديمية‪ ،‬ماستمر‬
‫عمله يف األكاديمية من عام ‪ 1972‬محتى عام ‪1975‬م‪ ،‬ثم انضم إىل هيئة التدريس يف‬
‫اجلامعة الوطنية الصومالية‪ ،‬مخاصة كلية الرتبية يف لفويل‪ ،‬قسم التاريخ ماجلغرافيا‪،‬‬
‫ماستمر هناك حتى عام ‪1982‬م حيث استقال عن مظيفته مذلك بعد حصوله عىل‬
‫الدكتوراه بسنة ماحدة ألنّه متكن من إهناء هذه املرحلة عام ‪1983‬م ملكنه منذ عام‬
‫‪1976‬م مما بعدها كان يعمل إلنجاز دراسته مكان مشغوالً بالدراسات امليدانية لتكملة‬
‫الدكتوراه حيث جال مصال خالل تلك الفرتة معظم املناطق الصومالية جلمع املعلومات‬
‫عن موضوع رسالته‪ .‬ثم بعد ذلك حصل عىل اجلائزة العلمية من أمريكا ‪ Fulbright‬التي‬
‫ُتعترب من أعظم اجلوائز األكاديمية العلمية التي ناهلا الباحثون مالبارعون يف جماالت‬
‫ختصصهم يف جامعة بنسيلفنيا ‪ ،Pennsylvania universty‬ميعترب الدكتور حممد أمل‬
‫باحث صومايل حيصل عىل هذه اجلائزة مقد حصل عليها بعده كل من الباحث الصومايل‬

‫‪-566-‬‬
‫األستاذ أدد حسن حنغي ‪ ،Axmed Xange‬مالدكتور عيل عبد الردن حريس‪ ،‬مقد‬
‫حصل الدكتور حممد حاج خمتار مرة أخرى عىل هذه اجلائزة عام ‪1995‬م يف جامعة‬
‫جنوب كارملينا ‪ . South Carolina universty‬مملا حصل عىل اجلائزة يف املرة األمىل‬
‫رجع من أمريكا إىل الصومال غري أنه توقف يف مدينة رمما عاصمة إيطاليا مشارك ًا يف‬
‫قيمني‪ ،‬مهو الوحيد من‬
‫ن‬ ‫بحثني‬
‫ن‬ ‫مؤمتر الدراسات الصومالية الثاين مقد قدم الدكتور‬
‫بحثني للمؤمتر‪ ،‬غري ما حصل ما مل يكن ينتظر من‬
‫ن‬ ‫الباحثني ماملشاركني الذين قدموا‬
‫الدكتور نتيجة لبحوثه حيث جاءت ردة فعل من داخل الصومال مخارجها ممن كان‬
‫يعرتض بحوث الدكتور مآراءه منظرياته التارخيية ماحلضارية مأمهلا احلكومة الصومالية‬
‫التي رأت بأن الدكتور يثري املشاكل مالقالئل يف الشئون الصومالية ألجل نرش بحوث‬
‫علمية تتنامل بنية املجتمع الصومايل مقبائله متارخ حضارته السابقة‪ ،‬ماعتربت احلكومة‬
‫بأن ذلك يثري عدم االستقرار يف البالد‪ ،‬ممن هنا أجل سفره إىل الصومال خوف ًا من بطش‬
‫ّ‬
‫احلكومة التي تسوس األمور البحثية مالدراسات التارخيية الصومالية‪ ،‬مسافرالدكتور‬
‫حممد حاج خمتار إىل لندن عاصمة بريطانيا حيث عمل مدرسا ببعض معاهدها إىل جانب‬
‫البحث العلمي يف الدارسات الصومالية‪ ،‬ثم سافر إىل ماليزيا حيث أصبح أستاذ التاريخ‬
‫باجلامعة الوطنية املاليزية عام ‪1986‬م‪ ،‬ماستمر يف مظيفته حتى عام ‪1991‬م‪ ،‬حيث سافر‬
‫إثرها إىل اجلابون ‪ Gabon‬معمل يف معهد دراسات البانتون‪ ،‬مبعد فرتة رجع إىل أمريكا‬
‫درس التاريخ اإلفريقي متاريخ‬‫حيث أصبح أستا ًذا يف جامعة سفانا بوالية جورجيا‪ُ ،‬ي ِ‬
‫الرشق األمسط‪ ،‬معمل أستا ًذا للتاريخ يف بعض دمل العامل بام فيها أمريكا‪ ،‬مكام ركزت‬
‫مظيفته عىل جمال البحث العلمي ماللغة العربية يف جامعته‪ .‬ميف عام ‪2118‬م اختري‬
‫الدكتور حممد رئيس ًا لقسم الدراسات االجتامعية التي تشمل الدراسات التارخيية‪ .‬مال‬
‫شك أن سعادة الدكتور حممد حاج خمتار جبل شامخ أمام التاريخ الصومايل محضارته‬
‫املعاصة مهو ثابت بأفكاره متصوراته املعرمفة يف تصحيح األفكار منظراته جتاه الوطن‪.‬‬
‫نراه يثبت يف امليدان كجبل الطود رغم ما مر به من االنتقادات احلادة يف الدخل ماخلارج‬
‫مخاصة من قبل املثقفني‪ .‬مأصبح عضوا يف أكثر من منرب ثقايف ماجتامعي‪ ،‬كام هو عضو‬
‫مؤسس للجنة الصومالية من أجل السالم ماملصاحلة املعرمفة بــ (‪)Ergada‬‬
‫)‪The Somalia Committee for Peace and Reconciliation (Ergada‬‬

‫‪-567-‬‬
‫علام أن اللجنة تكونت من أجل إنقاذ الصومال ممساعدته للخرمج من حمنته مهو‬
‫أمر كان يف غاية األمهية السيام أن أعضاء اللجنة مثقفوا الصومال األكاديميني ممن حيملون‬
‫شهادات عالية مهلم منابر ثقافية يف أكثر من قطر يف الغرب‪ ،‬ماشتهر الدكتور حممد بطرح‬
‫بعض البحوث يف أمهية كتابة بعض اللهجات الصومالية ثم تطويرها‪ ،‬بل مأشار إىل أ ّن‬
‫ذلك حقوق ينبغي املحافظة عليها معىل القيادة حتمل تلك املسؤملية‪ ،‬غري ّ‬
‫أن النتيجة‬
‫باتت بالتخوين ماالهتام بتقسيم األمة متفريق محدهتا‪ .‬ممن العجيب اليوم أن الدستور‬
‫ينص عىل رشعية ذلك‪.‬‬
‫الصومال اإليطايل فرتة الوصاية حتى االستقالل ‪3860 – 3820‬م‬
‫رسالة مقدمة للحصول عىل درجة الدكتوراه يف التاريخ احلديث‪ ،‬جامعة األزهر‪،‬‬
‫‪.1983‬‬
‫تاريخ االستعامر االيطايل يف الصومال حتى عام ‪3809‬م‬
‫رسالة ماجستري يف التاريخ احلديث مقدمة إىل جامعة األزهر ‪1972‬م‪.‬‬
‫املصادر العربية يف التاريخ الصومايل‬
‫بحث تم نرشه ضمن جملة املنظمة العربية للرتبية مالثقافة مالعلوم يف تونس عام‬
‫‪1982‬م‪.‬‬
‫الوحدة اإلفريقية وأثرها عىل احلركات التحررية‬
‫بحث نال مؤلفه جائزة البحوث املتعلقة بالقارة اإلفريقية التي منحتها الرابطة‬
‫اإلفريقية يف القاهرة‪.‬‬
‫انتشار اإلسالم يف الصومال‬
‫بحث كتبه املؤلف يف أماخر مراحله اجلامعية يف القاهرة بجامعة األزهر‪.‬‬
‫حممد معلم عبد الرمحن نظيف‬
‫األستاذ حممد معلم عبد الردن نظيف القطبي من الباحثني املجتهدين‪ ،‬غري أنه مال يف‬
‫الفرتة األخرية إىل املجال السيايس مأصبح عضو ًا برملانيا يف حكومة عريت بقيادة الرئيس‬

‫‪-568-‬‬
‫عبد قاسم صالد حسن‪ .‬ماألستاذ حممد نظيف شارك يف العديد من املؤمترات الثقافية‬
‫ماالجتامعية مالسياسية‪ ،‬مهو رجل فاضل مؤدب له عالقات ماسعة يف أمساط املثقفني‪.‬‬
‫اإلرشاف الرتبوي يف املدارس العربية األهلية يف الصومال‪ :‬دراسة حتليلية تقويمية‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة ماجستري نال صاحبها الدرجة العلمية من معهد‬
‫اخلرطوم الدميل يف السودان عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫الدبلوماسية ودورها يف إهناء الرصاع يف الصومال – دبلوم عال ‪2002‬م‬
‫حصل املؤلف من خالل هذا البحث عىل شهادة الدبلوم العايل مذلك يف عام‬
‫‪2112‬م من املعهد نفسه‪.‬‬
‫حممد نور جعل‬
‫أحد املثقفني الصوماليني يف أكثر من جمال‪ ،‬حيث عمل يف جمال التعليم مالرتبية يف‬
‫املعاهد ماجلامعات مثل جامعة مقديشو مترأس بعض مراكزها العلمية‪ ،‬ثم يف املجال‬
‫االجتامعي حيث ترأس عدة هيئات ممنظامت إسالمية يف الصومال مخاصة يف داخل‬
‫مقديشو مكان آخر مكتب منظمة العون اإلسالمي التي كانت ُتطلق سابقا عىل املؤمتر‬
‫اإلسالمي‪ ،‬ثم انضم إىل السلك السيايس متوىل حقيبة مزير الدملة للوزارة اخلارجية يف‬
‫حكومة عبد رشي مساعد يف ظل رئاسة حسن شيخ حممود‪.‬‬
‫جذور النزاعات السياسية وآلية فضها يف الصومال من عام ‪3860‬م إىل ‪3888‬م‬
‫نال الكاتب يف هذا البحث درجة املاجستري من معهد الدراسات مالالجئني يف عام‬
‫‪2111‬م التابع جلامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم يف السودان‪.‬‬
‫تسوية النزاعات يف ضوء القانون الدويل والفقه اإلسالمي‬
‫مهذه الدراسة تركز عىل النزاع احلدمدي بني الصومال مالدمل املجامرة نموذجا‪.‬‬
‫منال الباحث من خالل هذا البحث القيِم درجة الدكتوراه يف قسم الفقه املقارن بكلية‬
‫الرشيعة مالقانون بجامعة أم درمان اإلسالمية‪ .‬مللسيد حممد نور جعل بحوث أخرى يف‬
‫جمال الدراسات الصومالية املعاصة مثل بحثه‪:‬‬

‫‪-569-‬‬
‫القبلية وأثرها عىل النزاع يف الصومال‬
‫بحث دبلوم عا ٍل غري منشور من معهد الكوارث مالالجئني التابع جلامعة إفريقيا‬
‫العاملية باخلرطوم يف ‪1999‬م‪.‬‬
‫حممد نور حسني‬
‫تاريخ الدعوة اإلسالمية يف الصومال منذ دخول اإلسالم وحتى هناية فرتة االحتالل‬
‫األورويب‬
‫هذا البحث عبارة عن بحث أكاديمي نال الباحث فيه درجة املاجستري من كلية‬
‫أصول الدين بجامعة املدينة العاملية بامليزيا‪ ،‬مالكتاب حيتوي عىل مقدمة مأسباب اختيار‬
‫املوضوع‪ ،‬مأهداف البحث‪ ،‬مأمهيته‪ ،‬ممنهجه مأربعة فصول مخامتة‪ :‬وحتت كل فصل‬
‫مباحث‪ ،‬حيث تناول يف الفصل األول‪ ،‬ملحة تارخيية عن الصومال‪ ،‬جغرافيا ‪ -‬سياسيا‪-‬‬
‫اقتصاديا‪ ،‬وعوامل انتشار اإلسالم يف الصومال وخصائص الدعوة اإلسالمية يف‬
‫الصومال‪ .‬أما يف الفصل الثاين فقد حتدث الباحث عن أمهية املراكز الدعوية اإلسالمية يف‬
‫الصومال ماملدن الصومالية املشهورة يف نرش العلم مالدعوة‪ ،‬ماملساجد مخالمي القرآن‬
‫الكريم ماملكتبات العامة ماخلاصة‪ .‬ميف الفصل الثالث تنامل الباحث‪ ،‬مظاهر‬
‫االنحرافات العقدية يف الصومال التي تشتمل عىل االنحرافات يف التوحيد‪ ،‬مالبدع‪،‬‬
‫مالتوسل‪ ،‬ماالستغاثة‪ .‬ميف الفصل الرابع فقد أمضح الباحث أهم العقبات يف الدعوة‬
‫اإلسالمية يف عهد االستعامر األمرميب للصومال املمثلة يف التنصري‪ ،‬مالعلامنية‪ .‬هذا وقد‬
‫توصل الباحث خالل بحثه يف هذا املوضوع إىل أهم النتائج التالية‪ :‬دخول اإلسالم يف‬
‫الصومال يف مقت مبكر منذ بزمغ فجر اإلسالم‪ ،‬عن طريق هجرة بعض املسلمني إىل‬
‫سواحل القرن اإلفريقي‪ ،‬سلام ال فتحا‪ .‬وانتشار اإلسالم يف الصومال بصورة تدرجيية‪،‬‬
‫ميف املدن الساحلية أمال ثم يف املدن ماملناطق الداخلية‪ ،‬حتى عم أنحاء البالد كلها‪،‬‬
‫بفضل العالقات التجارية القائمة بني اجلزيرة العربية مأرض الصومال‪ .‬وكذلك صمود‬
‫الشعب الصومايل أمام اهلجامت الرشسة التي تعرض مالزال يتعرض هلا لطمس هويته‬
‫اإلسالمية‪ ،‬ممتزيق أمصاله االجتامعية‪ ،‬صابرا عىل اجلمرة حمتسبا طاحما يف إحياء دمره‬
‫الدعوي الريادي يف املنطقة‪ .‬مبناء عىل نتائج البحث يويص الباحث التوصيات التالية ‪:‬‬

‫‪-571-‬‬
‫االهتامم بدراسة تاريخ الدعوة اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬ماالهتامم بالرتاث العلمي‬
‫مالفقهي مالتارخيي الدفني يف الصومال منرشه‪ ،‬مذلك بتحقيق املخطوطات الفقهية‬
‫ماألصولية مطباعتها‪ ،‬ليعم نفعها‪.‬‬
‫حممد نور معلم‬
‫تطوير أساليب تدريس اللغة العربية يف املدارس العربية األهلية يف الصومال‬
‫كانت هذه الدراسة عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫حممد اهلادي قاضي حممد‬
‫هو حممد اهلادي قايض حممد قايض حبيب حممد أبوبكر بن حممد اهلادي امللقب بشيخ‬
‫نورچاندي احلامتي‪ ،‬ميتصل نسبه بالشيخ األكرب مالكربيت األدر الشيخ حميي الدين‬
‫حممد بن عيل بن حممد بن عريب احلامتي الطائي األندليس املولود يف مرسية يف األندلس يف‬
‫شهر رمضان الكريم عام ‪ 558‬هـ املوافق ‪1162‬م ماملدفون يف دمشق يف احلي الذي سمي‬
‫باسمه (حي الشيخ حميي الدين)‪ ،‬مالذي ينتهي نسبه إىل حاتم بن عبد اهلل الطائي فارس‬
‫العرب مأجودهم‪ .‬من مواليد مدينة برامة الساحلية يف جنوب الصومال يف التاسع من‬
‫مجادى الثاين ‪1353‬هـ (‪1932‬م)‪ ،‬مانتقل إىل مدينة بارطريا من إقليم جوبا العليا ممل‬
‫يناهز عمره ‪ 12‬عاما مكان قبلها يف بلدة فرحان ملدة شهر تقريبا‪ ،‬مكان انتقاله إىل بارطريا‬
‫بعد زيارة السيد أدد بن شيخ أبا شيخ إىل برامة‪ ،‬فأشارت جدة الشيخ حلفيدها بأن‬
‫يذهب ميتعلم عىل يد السيد أدد فطلب السيد أدد من مالد الشيخ (قايض) أن يأخذ ابنه‬
‫إىل بارطرية‪ ،‬فأجابه األب عىل أن يسبقه السيد أدد ميأخذه مالده معه‪ ،‬مالذي كان يعمل‬
‫يف التجارة يف بارطريا كذلك‪ .‬ممنذ ذلك احلني بقي الشيخ يف بارطريا ثامنية عرش عاما ما‬
‫عدا السفريات التي كان يقوم هبا إىل مدن داخل املنطقة نفسها (ساكو‪ ،‬جاجورا) إىل‬
‫‪1388‬هـ (‪1968‬م) تقريبا حني انتقل منها إىل مقديشو بحي درمين حيث فتح حمل‬
‫أقمشة‪ .‬مكانت إقامته يف بارطريا مع مالده بينام كانت أرسته يف مدينة برامة التي كان‬
‫يزمرها كل فصل تقريبا‪ ،‬معندما انتقل إىل مقديشو نقل أرسته‪ ،‬مهو متزمج من اثنتني‬
‫أسكن األمىل يف درمين مالثانية يف حي املدينة (مدجر)‪.‬‬

‫‪-571-‬‬
‫أما رحلته العلمية فبعد إتقانه القرآن عىل يد جدته ألبيه (دادا آمنة فونزي) التي كانت‬
‫معلمة للقرآن‪ ،‬بدأ الدراسة االبتدائية يف مدرسة مكارم األخالق التي سميت املدرسة‬
‫الوطنية فيام بعد‪ ،‬استمر يف طلب العلم الرشعي من الفقه ماللغة خالل سفراته مرحالته‬
‫التجارية من برامة مبارطريا ممقديشو ممرص‪ .‬ففي برامة‪ ،‬تلقى مبادئ الدين عىل يد‬
‫الشيخ عبديو مالشيخ ميل‪ ،‬متلقي الفقه مال سيام علم الفرائض ماملنهاج عىل يد الشيخ‬
‫حممد األمني احلامتي‪ ،‬مالتوحيد مغريه من العلوم عىل يد الشيخ معلم نور‪ ،‬متلقى الفقه‬
‫مالتجويد معلوم اللغة عىل يد السيد أدد حسني السقاف مالذي كان مدرسا يف املدرسة‬
‫أيضا‪ ،‬كام درس كتاب فتح القريب رشح الغاية مالتقريب أليب شجاع‪ ،‬مجزءا من المية‬
‫األفعال عىل يد ابن شيخ مالده السيد أدد بن شيخ أبا شيخ بن حاج طلحة‪ .‬مماصل يف‬
‫بارطريا تلقي العلم إىل جانب عمله مع مالده يف التجارة‪ .‬فدرس املنهاج عىل يد الشيخ‬
‫معلم عثامن مأعاد املنهاج عىل الشيخ حسن حرين‪ .‬أما علوم اللغة فقد درس الرصف من‬
‫المية األفعال عىل يد الشيخ حممد يوسف‪ ،‬مدرس له الرشيف يوسف حممود النحو‬
‫مالرصف معلم الكالم مالعقيدة‪ ،‬أما التفسري فقد تلقاه عىل يد الشيخ عيل نور‪ .‬ميف‬
‫مقديشو درس كتاب رياض الصاحلني عىل يد الشيخ حممد أدد حممود الشايش املقدييش‬
‫املعرمف بشيخ أ ّبا‪ ،‬كام تلقى درمس ًا يف أحاديث األحكام عىل يد الشيخ عيل بن عبد‬
‫الردن الصويف‪ .‬متلقى مع الشيخ أبا "احلكم العطائية" عىل يد الشيخ حممود عبد املتجيل‬
‫أحد أعضاء البعثة األزهرية يف الصومال‪ .‬مأخذ عىل يده اإلجازة يف الطريقة النقشبندية‬
‫مع جمموعة من رفاقه‪ ،‬ثم التقى يف مرص مع الشيخ نورين إمام مذهب إىل املركز مأخذ‬
‫اإلجازة مرة أخرى عىل يد الرشيف الكردي‪ ،‬هذا غري الدمرات التي تلقاها يف الصومال‬
‫متنزانيا ماألزهر يف مرص‪.‬‬
‫مالشيخ حممد اهلادي اجتهد يف تربية أمالده حيث ربى أمالده تربية حسنة محثهم عىل‬
‫طلب احلالل‪ ،‬مكان يبذل جهد ًا كبري ًا يف إخراج أمالده أحسن ختريج قبل املدراس حيث‬
‫مل يكن يعول عىل غريه يف تعليم أمالده فيام يتعلق بعلوم الرشع من الفقه مالتفسري‬
‫ماحلديث معلوم اآللة متقوية اللسان العريب‪ ،‬مهو أبو األستاذ حممد األمني حممد اهلادي‬
‫اإلعالمي مالشاعر املعرمف يف أمساط أهل األدب مالثقافة ماإلعالم يف الصومال‪،‬‬
‫مالشيخ عبدالفتاح حممد اهلادي الفقيه ماملجود الذي حاز إجازات القراءات السبع‬

‫‪-572-‬‬
‫بأسانيدها يف مرص مالسعودية مغريمها‪ ،‬ميدير مدرسة اإلمام الشاطبي يف مدينة لندن‪،‬‬
‫مهو مثل أخيه شاعر لكنه مقل‪ ،‬ميقوم بجهد دعوي كبري يف أمساط اجلالية الربامية‬
‫مغريهم من أهل الصومال هناك‪.‬‬
‫مكان الشيخ حممد اهلادي احلامتي شاعر ًا ممنشد ًا للشعر يف االحتفاالت الدينية‪ ،‬مكان‬
‫له دفرت كبري جيمع فيه أشعاره يف املدائح النبوية ممدح األملياء مالتوسل إىل اهلل‪ ،‬مكانت‬
‫معظم أشعاره يف الرمحانيات مالتصوف ماإلخوانيات‪ ،‬ممل يكن يثبت يف دفرته األشعار‬
‫التي كان يرتاسل هبا مع أنداده من العلامء‪ .‬مأمل قصيدة كانت يف رثاء شيخه السيد أدد‬
‫بن شيخ أبا شيخ الذي مافته املنية يف عرفات مكان عمر الشيخ حينها ثامنية عرش عاما‬
‫ممصله اخلرب مهو يف بارطريا‪ ،‬ممن يطلع عىل شعره مبعضه من إنشاد حوليات العلامء يف‬
‫برامة‪ ،‬جيد أنه كان شاعرا متمكنا‪ .‬مكان يكتب الشعر الديني باللغة الربامية الساحلية‬
‫أيضا‪ ،‬مقد كتب يف ذلك الكثري مثل القصيدة املطولة يف سرية املصطفى ^‪ ،‬مالتي‬
‫تنشدها معظم نساء برامة‪ .‬مأخذ ذلك عن شيخه معلم نور الذي كان شاعرا ال يشق له‬
‫غبار يف اللغة الربامية مكتب الكثري من القصائد يف حياة كبار الصحابة ميف األحكام‬
‫الفقهية حيث أفرد لكل ركن من أركان اإليامن ماإلسالم قصيدة‪ ،‬مترجم منظومة متن‬
‫الزبد يف الفقه الشافعي إىل الربامية‪ ،‬حتى ييدر الفقه عىل النساء‪.‬‬
‫أما جهود الشيخ حممد اهلادي يف جمال الدعوة فنشري هنا بأنّه بذل جهودا مثل شيخه‬
‫معلم نور يف نقل العلم الرشعي إىل اللغة الربامية املحلية لتيسري العلم للنساء فكتب‬
‫العديد من القصائد باللغة املحلية‪ ،‬معمل يف التدريس الديني ماخلطابة‪ .‬مإىل جانب‬
‫ممارسته التجارة‪ ،‬فقد توىل اإلمامة يف بارطريا يف املسجد الذي كان يتلقى العلم فيه‪،‬‬
‫ممارس الدعوة إىل اهلل مطلب العلم حيث كان خطيب ًا مفلق ًا ألحد أشهر املساجد يف‬
‫العاصمة مقديشو‪ ،‬مسجد مرماس‪ ،‬مبدأ اخلطابة فيه عام ‪1395‬هـ املوافق ‪1975‬م‬
‫متزامنت هذه الفرتة يف أيام حمنة العلامء ممقتلهم يف مقديشو مذلك بعد أن ماجهوا‬
‫الرئيس حممد زياد بري‪ ،‬رغم ذلك استمر الشيخ يف دعوته مخطبه فيها حتى بعد انتقاله‬
‫إىل كينيا حيث انتدب للخطابة يف أمل مسجد جامع يف ممباسا (مسجد باشيخ) يف حي‬
‫كيبوكوين‪.‬‬

‫‪-573-‬‬
‫ميف عام‪1211‬هـ (‪1981‬م) مصلت كوكبة من العلامء أمفدهتا رابطة العامل اإلسالمي‬
‫مأقامت دمرة تدريبية يف الدعوة ملدة شهر شارك فيها األئمة ماخلطباء‪ ،‬مانتظم فيها ما‬
‫يقرب من ‪ 361‬عاملا تقريبا من أنحاء الصومال‪ ،‬مقبل بدء الدمرة امتحن العلامء املوفدمن‬
‫علامء الصومال‪ ،‬مكان من أمائل من امتحنوه الشيخ حممد اهلادي‪ ،‬مبعدها قال املمتحن‬
‫جلمع العلامء ”إذا كان مستواكم بنفس مستوى الشيخ حممد اهلادي‪ ،‬فنحن سنحزم‬
‫حقائبنا منرجع ألنكم ال حتتاجون إىل دمرتنا“ مبعد انتهاء الدمرة اخترب العلامء مكان‬
‫منهم من حصل عىل تقدير ممتاز‪ ،‬ممنهم من حصل عىل جيد جدا‪ ،‬مجيد‪ ،‬ممقبول‪ .‬مكان‬
‫الشيخ حممد اهلادي الثاين من ضمن ثامنية علامء حصلوا عىل تقدير ممتاز‪ ،‬ماألمل الشيخ‬
‫إبراهيم حممد عىل سويل‪ .‬ممن هنا مبعد هذه الدمرة اختارته رابطة العامل اإلسالمي ليكون‬
‫داعية مبعوثا للرابطة يف خميامت قريويل لالجئني يف الصومال مبدأ العمل فيها عام‬
‫‪1212‬هـ‪1982(.‬م)‪ .‬مقد بذل يف ذلك جهودا خملصة مدرس أمالد الالجئني العلم‬
‫الرشعي ماللغة العربية مانتظم العلامء الذين كانوا من بني الالجئني إىل دراسة أمهات‬
‫الكتب عىل يديه مخترج عىل يديه الكثري‪ ،‬ثم سمع بوجود خميم خاص باإلثيوبيني من قبيلة‬
‫سدام يف قريويل‪ ،‬فوجه جهدا مربزا إليهم لدعوهتم إىل اإلسالم فأسلم عىل يديه يف حدمد‬
‫‪ 311‬شخص مدرس هلم مبادئ الدين ماألخالق اإلسالمية‪ ،‬مبعض الالجئني من‬
‫الصوماليني أم اإلثيوبيني تبعه إىل مقديشو ليكمل تلقي العلم يف بيته بعد عودته من هذه‬
‫املخيامت‪ .‬مخترج عىل يديه العديد من طلبة العلم يف برامة ممقديشو مبارطريا مممباسا‪.‬‬
‫ممن العلامء املشهورين يف الصومال مالذين درس هلم الشيخ مريدي حاج معو الشايش‬
‫مالشيخ أدد عثامن الشايش (أدد إيامن)‪ ،‬حيث درس لديه متن الغاية مالتقريب يف الفقه‬
‫الشافعي (معرمف يف الصومال باسم كتاب أيب شجاع)‪ .‬ممن الطالب البارزين عىل يديه‬
‫الشيخ عبد الرزاق بازي غزايل الذي درس عىل يديه فتح املعني‪ ،‬مالياقوت النفيس‪،‬‬
‫مأحاديث األحكام‪ ،‬مجوهرة التوحيد مغريها من الكتب‪ .‬مبعض طلبته فتحوا مدارس‬
‫يف برامة لتدريس القرآن منرش العلم‪ .‬باإلضافة إىل هذا االجتهاد العلمي مالدعوي كان‬
‫حيرص عىل الصلوات اخلمسة حتى عندما يكون يف السفر كام حدث ذلك مرارا مخاصة‬
‫عندما كان يقيم يف قريويل حيث كان يرتدد عىل العاصمة مقديشو‪.‬‬

‫‪-572-‬‬
‫مالشيخ حممد اهلادي قايض احلامتي‪ ،‬عامل بارز من علامء الصومال مفقهائها‪ ،‬مقد بدأ‬
‫التأليف يف عمر مبكر‪ ،‬كام كان أديبا شاعرا إىل كونه من أهل التأليف مالدراية حيث كان‬
‫يلقي بعض األبيات ماألشعار مخاصة فيام يتعلق بالرمحانيات مكان يميل إىل التصوف‬
‫ممدح النبي ^‪ ،‬حيث إن معظم شعره كان يف الصوفيات ماملدائح‪ ،‬ماحلق أنّه رده اهلل‬
‫كان شاعرا متمكنا ملغوي ًا بليغ ًا ذا لسان فصيح‪ .‬مقد أنجز بعض الرسائل العلمية مثل‪:‬‬
‫اإلرشاد ملن يريد النطق بالضاد‬
‫هذا الكتاب كان األمل للمؤلف يف علم النحو‪ ،‬مبدأ تأليفه يف عام ‪1961‬م مهو‬
‫كتاب تنامل فيه املؤلف موضوع تقوية اللسان العريب‪ ،‬ميشري ملن يريد تعلم اللغة العربية‬
‫إىل أسلوب سهل مطريقة جتعل الطالب يتعلمها بيدر‪ ،‬مكان الكتاب خمطوطا ملكنه فقد‬
‫خالل االنتقال إىل كينيا يف احلرب األهلية‪.‬‬
‫آمايل رشيف يوسف بن رشيف حممود احلسني يف رشح المية األفعال بالعربية‬
‫جمموعة خطب الشيخ حممد اهلادي قايض احلامتي‬
‫الكتاب عبارة عن اخلطب التي ألقاها الشيخ حممد اهلادي قايض حممد احلامتي يف‬
‫مناسبات خمتلفة مأغلبها يف خطب اجلمعة مالعيدين‪ ،‬ميعطي ابنه األستاذ الشاعر حممد‬
‫األمني عناية خاصة ليخرج كتاب ًا كبري ًا يفيد اخلطباء يف انتقاء خطب اجلمعة يف مساجد‬
‫الصومال مغريها‪.‬‬
‫حممد يعقوب طرب‬
‫من مواليد عام ‪1981‬م يف منطقة غارسا يف رشق كينيا حاليا التي تقع حتت احتالل‬
‫كينيا‪ .‬كانت بدايات تعليمه األمىل يف مدرسة األيتام اإلسالمية يف املنطقة‪ ،‬ميف املرحلة‬
‫الثانوية التحق بمدرسة النجاح اإلسالمية بغاريسا‪ ،‬ثم بعد ذلك شق طريقه إىل رحلة‬
‫خارجية‪ ،‬مبالذات إىل أمغندا حيث التحق هناك بكلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪،‬‬
‫ثم استأنف طلبه العلمي حيث سافر إىل السودان مالتحق بمعهد اخلرطوم الدميل‬
‫للغة العربية‪ ،‬معمل مدرسا يف أكاديمية أيب هريرة الثانوية ممدرسة املدينة املنورة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪-575-‬‬
‫منهج تعليم اللغة العربية يف املدارس اللانوية األهلية يف منطقة غاريسا‬
‫نال الباحث من خالل بحثه السابق درجة املاجستري يف اللغة العربية مالرتبية من‬
‫معهد اخلرطوم الدميل للغة العربية لغري الناطقني هبا يف اخلرطوم بالسودان‪ .‬مقد تضمنت‬
‫هذه الدراسة األكاديمية عناص محمامر عدة مثل‪:‬‬
‫مدى مطابقة منهج تعليم اللغة العربية يف املدارس الثانوية األهلية يف منطقة قارسا‬
‫شامل رشق كينيا ملنهج اللغة العربية للناطقني بغريها‪ .‬مصف املنهج عىل املدارس الثانوية‬
‫العربية األهلية يف غاريسا‪ .‬دراسة تقويمية للمنهج املتبع يف املدارس األهلية يف غاريسا‪.‬‬
‫طرحت صورة لبناء منهج مقرتح لتعليم اللغة العربية يف املدارس األهلية يف منطقة قارسا‬
‫كبديل للمنهج القديم‪ .‬مأخريا أمصت هذه الدراسة برضمرة اتباع منهج علمي شامل‬
‫لتعليم اللغة العربية لغري الناطقني هبا‪.‬‬
‫حممد يوسف عبده‬
‫الدكتور حممد يوسف عبده (عبد الردن) أكاديمي صومايل يعمل أستاذ ًا يف كلية‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية بجامعة الكويت مخبري ًا يف املوسوعة الفقهية‪ -‬ينحدر من‬
‫أرسة ذات دين مرشف ممن قبيلة آل قطب الشيخالية‪ ،‬ممن هنا فال غرابة أن ينشأ ميرتبى‬
‫تربية إسالمية محيفظ القرآن كعادة الصوماليني يف التاسعة من عمره‪ ،‬مانخرط يف طلب‬
‫العلم الرشعي ماللغة العربية‪ ،‬مهو مازل فتى يافع ًا‪ ،‬ثم رحل إىل العاصمة مقديشو ملزيد‬
‫من طلب العلم معمره – الزال‪ -‬يف النصف األمل من العقد الثاين‪ ،‬مبعد ذلك التحق‬
‫باملعهد الديني األزهري (املرحلة اإلعدادية يف مقديشو)‪ ،‬مانتقل إىل معهد التضامن‬
‫اإلسالمي يف املرحلة الثانوية مخترج منه عام ‪ .1972‬مكان مولعا بقراءة الكتب مالرسائل‬
‫التي كانت تصدر من حركة اإلخوان املسلمني يف مرص ميف غريها من البالد العربية‪،‬‬
‫مكذلك الكتب مالرسائل التي كانت تصدر أيضا من اجلامعة اإلسالمية يف القارة اهلندية‪،‬‬
‫ثم سافر إىل السودان عرب إثيوبيا يف رحلة حمفوفة باملشاق ماملخاطر‪ ..‬لكن اهلل يدرها حتى‬
‫متت بسالم؛ طلبا الستكامل دراسته اجلامعية ؛ حيث حصل عىل منحة دراسية من اجلامعة‬
‫اإلسالمية باملدينة املنورة التي استكمل فيها دراسته اجلامعية حتى يف مرحلة الدكتوراه‪.‬‬

‫‪-576-‬‬
‫املنافقون يف القرآن الكريم‬
‫قيام املرأة يف سورة النساء‬
‫ألن بعض‬‫كال الكتابني من جمهود فضيلة الدكتور حممد يوسف عبده‪ ،‬مال غرابة يف ذلك ّ‬
‫أقالم من أهل الصومال اجتهت إىل طرق بعض األبواب العلمية املتعلقة بكتاب اهلل تعاىل ال‬
‫متم طرح ذلك املوضوع‬ ‫سيام التطرق إىل بعض املواضيع التي ذكرت يف القرآن الكريم‪ ،‬بل ّ‬
‫بطريقة علمية تظهر احلوار القرآين جتاه ذلك األمر‪ ،‬كام فعل فضيلته يف كتابه املنافقون يف‬
‫القرآن الكريم‪ ،‬مكذا كتاب قيام املرأة يف سورة النساء‪ .‬ممثل هذه املوضوعات التي تطرق‬
‫أهم القضايا التي أعطاها القرآن اهتامم ًا كبري ًا حتى جاءت سورتان من‬‫إليها فضيلته يعد من ّ‬
‫سورة حتمالن االسمني ممها‪ ( :‬سورة النساء مسورة املنافقون)‪.‬‬
‫حممود إمساعيل‬
‫منهج علم املعاين لطلبة اجلامعة الوطنية الصومالية‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف عام ‪1992‬م لنيل درجة املاجستري يف اللغة العربية ‪.‬‬
‫ّ‬
‫حممود معلم حسني مودي‬
‫السيد حممود معلم حسني مودي من مواليد مدينة بلعد من حمافظة شبييل الوسطى يف‬
‫عام ‪1983‬م‪ ،‬مكانت حياته األمىل فيها حيث نشأ متربى يف مسقط رأسه بدءا بخلوة‬
‫القرآن الكريم املعرمفة لدى أهل الصومال‪ ،‬غري أنه انتقل مع أرسته إىل مدينة مقديشو‬
‫العاصمة مكان تعليمه األسايس مالثانوي فيها ملكن بمدارس متعددة‪ ،‬مكان آخرها‬
‫مدرسة عمر بن عبد العزيز األساسية مالثانوية ‪2119-2118‬م‪ ،‬كام خترج من معهد‬
‫النور العلمي التابع للجامعة اإلسالمية بمقديشو‪ ،‬ثم ماصل دراسته يف املرحلة اجلامعية‬
‫باملدينة ميف اجلامعة نفسها‪ ،‬مخاصة قسم اللغة العربية التابع للكلية‪ .‬ممل هيدأ بال الباحث‬
‫حتى رحل إىل السودان مالتحق بمعهد اخلرطوم الدميل ليعد رسالة املاجسري يف اللغة‬
‫العربية ختصص‪:‬تعليم اللغة العربية للناطقني بغري العربية‪.‬‬
‫معلقة عنرتة وتدريسها للناطقني بغري العربية‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال الباحث درجتها العلمية يف اللغة العربية من‬
‫معهد اخلرطوم الدميل بالسودان‪.‬‬

‫‪-577-‬‬
‫حممود حنبل حاج عبد السلطان‬
‫مهو الشيخ الفاضل حممود حنبل حاج عبد السلطان احلسني من قبيلة آل احلسن‬
‫‪ reer aw Xasan‬املشهورة بقطرنا الصومايل‪ ،‬مخاصة من أرسة آل احلاج املعرمفة بالعلم‬
‫منرش الدين اإلسالمي احلنيف يف منطقة القرن اإلفريقي مغريها من املناطق يف العامل‪،‬‬
‫مكان جدّ املؤلف حاج حممود دعا اهلل سبحانه متعاىل أن يرزقه أحفاد ًا مهرة باللغة العربية‬
‫معلم اآللة‪ ،‬ممعاء الثقافة العربية اإلسالمية‪ ،‬ممن هنا فال يستغرب إذا ظهر يف هذا البيت‬
‫املبارك من مأل علمه ممؤلفاته يف الساحات العلمية ‪ .‬أما الشيخ حممود حنبل فقد ملد يف‬
‫مدينة قربدهري يف الصومال الغريب عام ‪1962‬م ‪ ...‬محفظ القرآن الكريم يف صغره عىل‬
‫يد عمه الشيخ شافعي حاج السلطان‪ ،‬منشأ مترعرع يف إقليم هريان‪ ،‬مكان يرتدد عىل‬
‫حلقات املساجد مجمالس العلم ماألدب‪ ،‬ثم انتقل إىل مدينة مقديشو عاصمة مجهورية‬
‫الصومال‪ ،‬مالتحق هناك بمدرسة الشيخ صويف األساسية التابعة للبعثة األزهرية الرشيفة‬
‫بالصومال‪ ،‬محصل عىل الثانوية العامة منها عام ‪1982‬م‪ ،‬مالتحق أخري ًا عام ‪2111‬م‬
‫بجامعة العلوم‪ ،‬كلية اآلداب‪ ،‬قسم الدراسات اإلسالمية‪ ،‬عن طريق االنتساب‪ ،‬مخترج‬
‫يف عام ‪2115‬م‪ ،‬مالشيخ حممود حنبل خدم اللغة العربية أسوة آلبائه مأجداده‪ ،‬مكان‬
‫يعمل مدرسا ملادة اللغة العربية مالرتبية اإلسالمية يف املدارس األهلية يف الصومال‪،‬‬
‫مشارك يف إعداد املناهج مالدراسات لنرش اللغة العربية يف ربوع الصومال‪ ،‬مكان له حلقة‬
‫درس فنون اللغة العربية‪ ،‬معلم الفرائض‪.‬‬
‫يف املساجد ُي ِ‬
‫اإليضاح يف علم الترصيف‬
‫كتاب يتنامل علم الترصيف‪ ،‬مهو جزل العبارة‪ ،‬ماضح اإلشارة خال من احلشو‬
‫مالتكلف مالتكرار مالتطويل‪ ،‬ليقرب فهمه لطلبة علم الترصيف ميسهل حفظه للمتعلم‪،‬‬
‫فمن حفظ القواعد حاز األصول مفاز بالوصول‪ ،‬مقد أكثر املؤلف يف الكتاب من األسئلة‬
‫ماألجوبة ماجلدامل ليفهم املبتدئ‪ ،‬ميستحسن املنتهي‪ ،‬مذ ّيلت يف بعض املواضع فوائد‬
‫منكت ًا‪ ،‬رأى املؤلف أهنا تنفع‪ ،‬مقد مجع املؤلف مادة كتابه من أمهات املراجع ماملصادر‬
‫للفن خالل تدريسه للغة العربية يف العلمية ماملدارس النظامية‪ ،‬كام رتب ترتيبا مقاربا‬
‫لرتتيب قصيدة المية األفعال املشهورة للعالمة ابن مالك األندليس‪ .‬مالكتاب رغم صغر‬
‫حجمه إال أنه يشمل مقدمة ممخسة أبواب من أبواب علم الترصيف‪ ،‬كباب الفعل املجرد‬

‫‪-578-‬‬
‫مأمزانه‪ ،‬مباب الفعل املزيد مأنواعه‪ ،‬مباب الفعل املضارع ماألمر‪ ،‬مباب أمزان املصادر‪،‬‬
‫مأخريا باب األسامء املشتقة مأقسامها‪ ،‬متقع هذه الرسالة اللطيفة يف ‪ 121‬صفحة‪ ،‬مطبع‬
‫عام ‪1233‬هـ املوافق عام ‪2112‬م بالقاهرة – مرص‪ ،‬بدار الفكر العريب‪ .‬مالكتاب يصلح‬
‫أن يدرس يف املدارس ماملعاهد محلقات املساجد مأرمقة العلم‪ ،‬مالكتاب – كام يرى‬
‫املؤلف نفسه – ما هو إال ثمرة جلهوده من ميدان عمله مهوايته‪.‬‬
‫حممود عبد الصمد حممد‬
‫هو الباحث القدير األستاذ حممود عبد الصمد حممد املعرمف بـ "ذم اليدين"‪ ،‬مهو‬
‫باحث يف مركز مقديشو للبحوث مالدراسات يف عاصمة مقديشو بالصومال‪ ،‬مصاحب‬
‫مقاالت عدة‪ ،‬مقد أسس بعض املنتديات الثقافية يف بعض مواقع التواصل االجتامعي‪.‬‬
‫الصحوة اإلسالمية يف الصومال بدايات النشأة ومآالت الواقع‬
‫كتاب يؤرخ للجامعات اإلسالمية يف بالد الصومال ميدرد مقائع توارخيها حسب‬
‫التسلسل الزمن‪ ،‬مقد حوى املؤلف أغلب اجلامعات ذات الفكر اإلسالمي يف بالد‬
‫الصومال منذ اخلمسينيات يف القرن املايض محتى هذه اللحظة‪ .‬ميظهر قلم املؤلف بأنه‬
‫غري منحاز بل هيمه إبراز احلقيقة العلمية معتمدا بعض الكتب مالبحوث إضافة إىل خربته‬
‫مدرايته يف الوضع الصومايل مخاصة يف الصحوة اإلسالمية بمختلف ألواهنا مأطيافها‬
‫املختلفة‪.‬‬
‫حممود عبده إبراهيم‬
‫فضيلة الدكتور حممود عبده إبراهيم امللقب بـ (حممود غرميني) من مواليد مقديشو‬
‫عام ‪1965‬م ثم تربى منشأ فيها‪ ،‬مكانت جل مراحل تعليمه فيها حيث قىض مرحلة‬
‫اإلعدادية يف مدرسة بمقديشو‪ .‬ثم انضم إىل معهد تدريب املعلمني بحلني يف مقديشو يف‬
‫‪ .1981 – 1979‬مبعد خترجه من املعهد أصبح مدرسا يف مدارس خمتلفة يف كل من‬
‫مدينة لوق ممقديشو يف خمتلف املراحل التعليمية بد ًءا باملرحلة االبتدائية ماملتوسطة ثم‬
‫الثانوية مبعد سنوات من اخلربة رجع إىل مقاعد التعليم حيث التحق بكلية الرتبية لفويل‬
‫التابعة للجامعة الوطنية يف الصومال‪ .‬كام سافر إىل السودان مالتحق بمرحلة املاجستري ثم‬
‫الدكتوراه يف جامعة النيلني بالسودان منال الدكتوراه يف عام ‪2116‬م‪ .‬عمل سنوات‬
‫عديدة يف جمال اإلغاثة مالرتبية يف مقديشو متعامنا مع مجعية املشاريع اخلرية ‪ .‬مبعد دخول‬
‫‪-579-‬‬
‫القوات األثيوبية يف الصومال متوغلها إىل داخل البالد حتى العاصمة مقديشو انضم إىل‬
‫القيادات املدافعة بالوطن مأصبح عضو جملس التحرير الصومايل ثم بعد حترير البالد من‬
‫القوات اإلثيوبية انضم إىل عامل السياسة مأصبح عضوا للربملان الصومايل ثم مزيرا‬
‫حلكومة عمر عبد الرشيد برئاسة الشيخ رشيف شيخ أدد‪ .‬مقد تويف إثر اغتيال نفذته‬
‫حركة الشباب التي كانت منامئة للحكومة الصومالية – ردة اهلل عليه‪.‬‬
‫دور اإلرشاف الرتبوي يف ترقية أداء املعلمني يف املدارس اللانوية األهلية يف األقاليم‬
‫اجلنوبية بالصومال ( دراسة ميدانية)‬
‫بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراه يف اإلدارة الرتبوية من جامعة النيلني‪،‬كلية الرتبية‪،‬‬
‫عام ‪1227‬هـ ‪2116 /‬م باخلرطوم‪.‬‬
‫مكشف املؤلف هنا عن دمر اإلرشاف الرتبوي يف ترقية أداء املعلمني يف املدارس‬
‫تم استخدام‬
‫الثانوية األهلية يف األقاليم اجلنوبية بالصومال‪ ،‬ملغرض حتقيق هذا اهلدف ّ‬
‫املنهج الوصفي التحلييل التقويمي الذي قام به املؤلف‪ ،‬نظر ًا لطبيعة دراسته‪ .‬ممن هنا‬
‫محتى يتحقق من ذلك استطاع املؤلف – رده اهلل – أن يستعني بــ (‪ )162‬معلام‪ ،‬م (‪)26‬‬
‫مرشف ًا تربوي ًا ّ‬
‫تم اختيارهم عشوائيا من املعلمني يف املدارس الثانوية األهلية‪ ،‬مباستخدام‬
‫استبانتني ماحدة منهام للمرشفني مأخرى للمعلمني‪ .‬ماحلقيقة أن هذه الدراسة تعرف‬
‫القارئ اجتاهات املعلمني يف الصومال نحو اإلرشاف الرتبوي‪ ،‬مما هي األدمار أم‬
‫املامرسات التي رغب املعلمون أن يقوم هبا املرشف الرتبوي حتى يمكن تغيري االجتاهات‬
‫السلبية أم التعديل فيها ‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 269‬صفحة‪.‬‬
‫أساليب اإلرشاف الرتبوي يف مدارس مرحلة األساس األهلية يف حمافظة بنادر يف‬
‫الصومال‪ :‬دارسة حتليلية تقويمية‬
‫رسالة علمية نال املؤلف درجة املاجستري من كلية الرتبية مالدراسات اإلنسانية‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية يف عام ‪2113‬م‪ .‬مشملت الدراسة تاريخ املدارس األهلية يف‬
‫الصومال‪ ،‬ماإلرشاف الرتبوي مأهدافه مأنواعه ممشكالته‪ ،‬مهدفت إىل تقويم إدارته‪،‬‬
‫محتديد أسباب متقديم احللول املناسبة ملشكالته‪ ،‬ماتبعت الدراسة املنهج الوصفي‪،‬‬
‫مستخدمة االستبانة كأداة رئيسة الستعراض آراء املرشفني‪ ،‬مكشفت عن قلة عددهم‬

‫‪-581-‬‬
‫مافتقارهم للخربات ماملرجعية؛ حيث ال يوجد ما يستندمن إليه يف أداء مهامهم ‪ ،‬كام‬
‫أظهرت أن مجيع املرشفني من فئة الذكور‪ ،‬مأهنم يعتمدمن عىل اإلرشاف التفتييش‬
‫مالزيارات املباغتة ‪ ،‬متوصلت الدراسة إىل أن اإلرشاف يف املنطقة يتم بطريقة غري علمية‪،‬‬
‫مأن املرشفني يف حاجة إىل التدريب عىل الوسائل التعليمية احلديثة قبل مأثناء اخلدمة ‪،‬‬
‫مأمصت الدراسة باختيار املرشفني بناء عىل مؤهل علمي ختصيص ‪ ،‬مخربة مهنية طويلة ‪،‬‬
‫مإنشاء معاهد إلعداد املرشفني ‪ ،‬ماالهتامم بزيادة خرباهتم ‪ ،‬مرفع كفايتهم العلمية ‪ ،‬من‬
‫خالل الدمرات التدريبية ‪ ،‬مالدراسات املستمرة بالداخل ماخلارج ‪ ،‬مإجراء دراسات‬
‫مماثلة هلذه الدراسة يف املحافظات األخرى‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪132‬صفحة‪.‬‬
‫حممود علي آدم‬
‫مهو األستاذ حممود عيل آدم هوري إسامعيل‪.‬‬
‫روضة املريب ورعاية الناشئ‬
‫كتاب يتنامل تربية األطفال مرعايتهم حسب الرشيعة اإلسالمية‪.‬‬
‫حممود شيخ عثمان حممد‬
‫هو األخ الفاضل الدكتور حممود شيخ عثامن حممد امللقب بديييش ‪ ،Diyeeshe‬أحد‬
‫الباحثني القديرين مخريج اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال‪ ،‬مقد انتقل الدكتور‬
‫إىل السودان لتكملة الرحلة العلمية حيث التحق بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‬
‫منال درجة املاجستري مالدكتوراه‪.‬‬
‫مقاصد الرشيعة من العقوبات‬
‫هذا الكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها الدرجة العلمية يف الفقه مأصوله‬
‫من جامعة القرآن الكريم مالعلوم اإلسالمية حتت عنوان‪" :‬مقاصد الرشيعة من‬
‫العقوبات" ‪.‬‬

‫حممود شيخ علي معلم‬


‫أحد علامء الصومال مهو فضيلة الشيخ حممود شيخ عيل معلم املعرمف‪ ،‬مهو عامل‬
‫متمكن بعلوم الرشيعة مالسيام احلديث معلومه‪ ،‬ميلقب بـ "شيخ عرب" ملعله لقب هبذا‬
‫اللقب كونه جييد العربية حتى متكن من التأليف يف اللغة العربية‪ ،‬مهو من أهل كساميو‬

‫‪-581-‬‬
‫إحدى املدن الساحلية الصومالية التي تقع يف أقىص جنوب البالد‪ ،‬ميفضل املؤلف بأن‬
‫يلقب الشافعي‪.‬‬
‫بلوغ املرام يف مولد خري األنام‬
‫موضـوعا لـه عالقـة بمولـد النبـي ^‬
‫ً‬ ‫حسب ما يبدما من عنوان الكتاب فإنه يتنـامل‬
‫النبي خري األنام مخري خلق اهلل مالبرشية مجيعـ ًا‪ ،‬مقـد طبـع الكتـاب يف طبعتـه األمىل عـام‬
‫‪8492‬هـ املوافق سنة ‪6489‬م‪ ،‬يف مدينة مقديشو بالصومال‪ ،‬مقد راجع هذا الكتاب مقام‬
‫بتصحيحه ممراجعته فضيلة الشيخ عبد الناص عيل‪.‬‬
‫حممود علي توريري‬
‫سعادة الدكتور حممود عيل توريري من قبيلة األبغال – من برايل ضمن جمموعة أغون‬
‫يرى‪ -‬مأمه مكة حممود األبغالية ملكن فرع غبيل من أغون يرى‪ .‬من مواليد عام ‪1921‬م‬
‫يف قرية عيل برف ‪ Ceel Baraf‬قرب منطقة مهداي ‪ Mahaday‬يف حمافظة الشبييل‬
‫الوسطى‪ .‬مبدأ التعليم مهو صغري يف قريته بمدارس حتفيظ القرآن الكريم معمره مخس‬
‫سنوات ألن أباه كان معلام للقرآن‪ ،‬ثم بعد ذلك انتقل إىل العاصمة مقديشو حيث عاش‬
‫مع أخته فاطمة معلم حممود‪ ،‬مفور مصوله إليها ماظب عىل حلقات حتفيظ القرآن الكريم‬
‫يف حي شنغاين ‪ Shingaani‬كام كان يواصل تعليم اللغة العربية يف املدارس العربية يف‬
‫البالد يف تلك الفرتة يف أمائل اخلمسينيات ضمن املدارس األهلية يف البالد‪ .‬ميف عام‬
‫‪1952‬م كان ضمن البعثة التعليمية التي اختارهتا اململكة اليمنية يف عهد اإلمام أدد بن‬
‫حييى‪ ،‬ممن ثم مصل إىل مدينة عدن مالتحق بمدارسها يف حي تواهي التي كانت مدرسة‬
‫ابتدائية ثم بعد عام ماحد سافر إىل مدينة تعز مقر اململكة حيث ماصل دراسته التعليمية‬
‫حتى أهنى املتوسطة‪ .‬مقد صادف األستاذ حممود توريري أن ختىل عنه زمالؤه يف الدراسة‬
‫من أهل الصومال حيث قررما الرجوع إىل الصومال فبقي محده يف اليمن فسافر إىل‬
‫مأتم دراسته الثانوية‪ ،‬ثم التحق بكلية الرشيعة ماللغة بدار العلوم يف اليمن التي‬
‫صنعاء ّ‬
‫كانت محيدة يف البالد آنذاك‪ .‬مخالل مجوده يف اليمن كان يشارك مع زمالئه النشاط‬
‫التعليمي ماألديب‪ ،‬حيث أصبح شاعرا موهوبا مكان يلقي األشعار يف املحافل الثقافية‪،‬‬
‫من هنا تعرف عىل عدد كبري من املثقفني املسؤملني يف اليمن بحكم أن الناس كان يقدرمن‬

‫‪-582-‬‬
‫الشعر مالشعراء‪ ،‬بل أصبح عل ًام من األعالم رغم صغر سنه ممن غري أهل اليمن‪ ،‬مكان‬
‫يستدعى يف املحافل ليلقي اخلطب مالشعر‪ ،‬مخالل ذلك تعرف عىل الشعراء اليمنيني مثل‬
‫الشاعر اليمني بردمين مأمثاله فارتفعت شهرته مذاع صيته حتى مصل اسمه إىل أسامع‬
‫امللك اإلمام أدد فاستدعاه فعرض عليه اجلوائز إال أنه رفض‪،‬ثم بعد ذلك خري اإلمام‬
‫هذا الشاب أن يطلب منه ما يشاء مأيضا رفض ذلك مبني بأن مجوده يف اليمن ما هي إال‬
‫بتفضل اإلمام حيث أعطاه املنحة الدراسية التي يعش هبا يف اليمن‪ .‬ميف تلك الفرتة التقي‬
‫السيد حممود توريري بامللك سعود ملك اململكة العربية السعودية مألقى شعرا فأعجب‬
‫امللك هبذا الشاب فعرض عليه ما يريد ملكنه كعادته رفض العرض أيضا السيام املال‬
‫مالتعليم اجلامعي الذي عرضه عليه امللك ليتعلم يف السعودية‪ ،‬ألن توريري كان يرى أن‬
‫مرص أحسن من السعودية‪ ،‬مذلك يف أماخر اخلمسينيات ‪ .‬كام التقى بخالد بن حسونة‬
‫األمني العام جلامعة الدمل العربية يف حفل هبيج أعده سفري مرص يف اليمن‪ ،‬ميف هذا اللقاء‬
‫عرض حسونة عىل توريري أن يذهب معه إىل مرص ليعطيه منحة دراسية فقبل توريري‬
‫الدعوة حيث مافق عىل ذلك العرض ثم بعد ذلك أعطى السيد حسونة تذكرة سفر إىل‬
‫القاهرة عن طريق اجلو للسيد حممود توريري‪ ،‬مانترش خرب جميئه فيام أمساط الطلبة‬
‫الصوماليني مالذين أخربما فيام بعد بعض جهات معينة السفارة اإليطالية – صاحبة‬
‫الوصاية للصومال حتى يف تلك اللحظة – متم استقبال توريري يف املطار‪ ،‬حيث أرسل‬
‫الطالب مندمبا الستقباله‪ ،‬كام استقبله مندمب اجلامعة العربية ممندمب سفارة إيطاليا يف‬
‫القاهرة‪ ،‬فتنازل كل منهام إىل من يرافق توريري مينزل عليهم ضيفا‪ ،‬فقالت اجلامعة‬
‫العربية نحن استضفناه فنحن أحق بأن يرافقنا‪ .‬أما مندمب سفارة إيطاليا قال ‪ :‬هو من‬
‫رعايانا ألنه حيمل جواز سفر إيطايل – ألن الصومال مكام ذكرنا سابقا مل يكن هلا كيان‬
‫سيايس معرتف به يف املجتمع الدميل بل كانت حتت مصاية إيطاليا – فلام انكشف أنه‬
‫حيمل جواز سفر إيطايل أصبح مع سيارة إيطاليني ممل يعرف إىل أين أخذمه‪ ،‬ملكنهم‬
‫مضعوه يف سفينة جتارية مهو ال يدري هدفهم من ذلك‪ ،‬فطافت السفينة إىل سواحل‬
‫السودان مغريها حتى مصلت إىل سواحل الصومال مخاصة مدينة مقديشو فاستلمته‬
‫رشطة بالد الصوماليني ماإليطاليني فوضعوه يف السجن – سجن أريان تايل –‬
‫‪ Oryantaale‬الواقع جبن فيات ‪ Fiat‬ملدة أسبوع مهو ال يدري السبب مال أحد يعلم شي ًئا‬

‫‪-583-‬‬
‫يف ذلك األمر‪ ،‬مبعد أسبوع سأل توريري احلراس من املسؤمل عن هذه املدينة فقالوا‬
‫بنرديل ‪ Banardeli‬ثم سأهلم إذا كتب رسالة إىل هذا املسؤمل اإليطايل أين يضعها مكيف‬
‫تصل إليه؟ فأخربمه يف مكان غري بعيد عن غرفته يف السجن نفسه‪ ،‬فكتب رسالة بلغة‬
‫عربية‪ ،‬مبعد أسبوع استدعاه املسؤمل مأخذ إليه حيث استقبله ‪ .‬مقد حوت الرسالة‬
‫بعض شكوي مثل أنه ال يدري سبب سجنه‪ ،‬مأنه كان يعيش يف اليمن فوجد منحة‬
‫دراسية معند طريقه إىل مرص أخذمه هنا مال يدري السبب‪ ،‬مقال ‪ :‬أعتقد بأنك رجل‬
‫عادل ال يقبل مال يرىض الظلم فأرجو أن ترى بعني االعتبار يف قضيتي‪ .‬معند دخول‬
‫توريري إليه املسؤمل كان ضمن حراسة صوماليني‪ ،‬مقد أخرب هؤالء لسيد توريري أنه ال‬
‫يقبل منه شيئا‪ ،‬إهنم يريدمن االستعامر‪ .‬هنا يستنجد السيد توريري بأن هؤالء من حزب‬
‫محدة الشباب الصومايل مهو يعملون يف داخل أرمقة االستعامر‪.‬‬
‫فلام دخل عىل مكتب املسؤمل ‪ -‬مكان عنده مرتمجون من أهل الصومال‪ -‬مسأل هل‬
‫تدري سبب سجنك؟ أجاب‪ :‬ال‪ .‬مأخرج املسؤمل اإليطايل من درجه بعض جرائد يمنية‬
‫( كجريدة سبأ مهنا عدد تم نسخه) مكان يف هذه اجلرائد بعض كتابات توريري ينتقد‬
‫ّ‬
‫محيث األمة املجاهدة عىل احلرب ضد االستعامر‪،‬‬ ‫االستعامر اإليطايل مهياجم عليه‪ ،‬بل‬
‫مال غرم يف ذلك ألن السيد حممود توريري كان كاتبا ماهرا يف ذلك الوقت‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫أنه كان يتحدث عرب إذاعة صنعاء حيث كان يبث خطابات مخطب كلها تنصب عىل‬
‫الكفاح مالنضال ضد االستعامر‪ ،‬مكان أحيانا يعرض فكره عن طريق أدب رفيع بشقيه‬
‫النظمي مالنثري‪ ،‬غري ّ‬
‫أن املسؤمل عرض عليه أن يكف الدعاية ماإلثارة ماهلجوم عليهم‪،‬‬
‫فقبل توريري ممافق عليه‪ ،‬ملكن املسؤمل طلب منه الضامن ممن يكفله يف قوله‪ ،‬مأخرب‬
‫شخصا يف املدينة يقبل عىل ذلك‪ ،‬ثم قال املسؤمل ‪ :‬هل تقبل أن نعطيك‬
‫ً‬ ‫توريري بأن هناك‬
‫منحة دراسية جامعية يف إيطاليا؟ فلم يوافق عىل ذلك‪ ،‬ألنه كان يرى ذلك االستعامر‪ ،‬مأن‬
‫بعض جواسيس املسؤمل من الصوماليني أخربما له أن ال يوافق عىل ما يعرضه عليه‪ ،‬ثم‬
‫قال كنت تريد دراسة يف القاهرة‪ ،‬ملا ال تريد دراسة يف إيطاليا؟ فقال هذه رغبتي‪ ،‬ثم قال‬
‫م ِقع هذه الورقة بأنك ال ترجع مرة أخرى عيل اهلجوم مالعارضة إليطاليا العظمى‪ ،‬فوقع‬
‫الورقة فأطلق رساحه مكان ذلك عند قرب اغتيال السيد كامل الدين املرصي‪ .‬مبعد‬
‫أسبوع انطلق يف مدينة مقديشو مؤمتر إسالمي صومايل مقد حرض املؤمتر مسؤمال مرصيا‬

‫‪-582-‬‬
‫ُيطلق عليه ابن زياد‪ ،‬مكان رئيس املؤمتر السيد عيل حاج يوسف الذي طلب من السيد‬
‫توريري أن يلقي قصيدة رائعة فحواها التنديد باالستعامر مالرتحيب باملندمب املرصي‬
‫لدى الصومال السيد ابن زياد‪ ،‬ماستجاب توريري بذلك مبعد احلفلة اصطحبه املندمب‬
‫يف سيارته‪ ،‬مبلغ األمر إىل االستعامر مكانوا يبحثون عنه‪ ،‬مكاد خيتفي عن أعينهم‪ .‬ميف‬
‫أثناء ذلك أراد أن يستفيد من عالقته القوية بالرابطة اإلسالمية التي كان مقرها يف مرص‪،‬‬
‫معرب مسؤمهلا يف الصومال املدعو رشيف حممود رشيف إسحاق‪ ،‬مهذا املسئول كان‬
‫يبعث الرسائل ماألمرق العينية إىل الرابطة من قبل أهل الصومال‪ ،‬ممن بني تلك الرسائل‬
‫رسالة كتبها السيد توريري‪ ،‬ملكن إىل ملك اليمن اإلمام أدد بن حييي يطلب فيها العودة‬
‫إىل اليمن ممواصلة التعليم‪ ،‬كام أخرب ما حصل له من قبل االستعامر اإليطايل يف البالد‪،‬‬
‫فأجاب اإلمام بموافقة الطلب‪ ،‬مبذلك خرج من البالد خفية إىل اليمن بواسطة بخارة ‪-‬‬
‫أي سفينة ‪ -‬فوصل عدن ثم إىل تعز مقر اإلمام‪ ،‬ثم بعد فرتة مجيزة مصل إىل صنعاء‬
‫أتم دراسته السابقة من السنة الثانية‬
‫حيث كلية دار العلوم‪ ،‬مماصل دراسته هناك حتى ّ‬
‫مالثالثة‪ ،‬مخالل دراسته اعرتضته مشكلة أخرى حيث امرأة تشيكوسلوفاكيا التي دخلت‬
‫يف الكلية تبحث عن توريري‪ ،‬مكان دخول النساء ممنوعا منعا باتا ممصلت إليه يف غرفة‬
‫نومه ممل يمنعها احلراس ألهنا كانت أمرمبية‪ ،‬ماملعرمف أن العرب تستهيب النساء مكان‬
‫معها عودا موسيقيا ملفو ًفا بالقامش هدية للسيد توريري‪ ،‬مانزعج من ذلك مأخذ اخلوف‬
‫ماهللع يتملكانه ممل يبد هلا ذلك فأخفامها‪ ،‬مكان العود ممنوعا منعا باتا‪ ،‬مكان قبل ذلك‬
‫جيتمع يف غرفته بعض رفقاء مأصدقاء من املسؤملني العساكر مغريهم حيث كانوا‬
‫يتناقشون يف األمور السياسية‪ ،‬أما توريري فلم يكن يعرف أهنم من الضباط‪ ،‬مكان يظن‬
‫أهنم جمرد شخصيات عادية ألهنم كانوا أصدقاءه يف املايض مكانوا يكتبون رسائل إىل‬
‫البعض املسجونني ( األصدقاء) فكان احلراس يسألونه من هم هؤالء‪ ،‬ألن فيام بعد اتضح‬
‫أهنم كانوا معارضني للملكية ميريدمن اجلمهورية‪ ،‬بل كان بعض منهم ماسمه عبد اهلل‬
‫لقيه مصديق له حاملوا اغتيال اإلمام بل مرضبوه رصاصة فأصابته ملكنه مل يمت‪،‬‬
‫ماستطاع رجال امللك القبض عليهم فقتلوا بحكم من امللك‪ ،‬مسلب جثامهنم ثالثة أيام‪.‬‬

‫أما زيارة املرأة األمرمبية للسيد توريري مافقت بزيارهتا زيارة أملئك الضباط ملكن‬
‫ذلك كان قبل حماملة هؤالء باغتيال امللك‪ ،‬فلام رجعت املرأة عنه رشع توريري يكدر‬
‫‪-585-‬‬
‫العود املوسيقي قطع ًا قطع ًا مألقاها يف سلة مهملة حيث أخفاها مع الثياب ماملالبس‪ ،‬ثم‬
‫بعد ذلك ُأصدر عليه حكم أن ال خيرج من السكن ‪ 22‬ساعة فأبلغ األمر إىل ميل العهد‬
‫األمري بدر فأصدر مرسوما لنفيه خالل ‪ 22‬ساعة فأخرب األمر لتوريري فقيل إىل أين‬
‫ختتار‪ ،‬فاختار إثيوبيا‪ .‬مسبب اختياره إلثيوبيا هو أنه كان يعرف فتاة عمرها ‪ 18‬سنة كانت‬
‫تعمل باليمن مكانت ممرضة يف مستشفى صنعاء‪ ،‬مكان توريري يف تلك الفرتة يزمر‬
‫صدي ًقا له من إرتريا مهو طبيب مرئيس البعثة الطبية للمستشفى‪ ،‬مكانت هذه الفتاة‬
‫املذكورة ضمن البعثة الطبية مكانت مسيحية‪ ،‬كام كان يوجد ضمن البعثة طبيب مطبيبة‬
‫مسلمني‪ .‬فكانت الفتاة حتب السيد توريري حتى عرضت عليه الزماج مقالت إهنا سوف‬
‫تدخل يف اإلسالم إذا تزمجها‪ ،‬ملكن توريري كان خياف أن تضيع تعليمه فلم يقدم‬
‫األمر‪ ،‬أما بعد إصدار أمر نفيه من اليمن ختيل أن هذه الفتاة اإلثيوبية سوف تساعده يف‬
‫السفر مأهنا سوف تلحقه إىل إثيوبيا‪ ،‬لذلك اختار إثيوبيا‪.‬‬

‫ملكن قبل أن تنتهي املدة املمنوحة لنفيه مهي ‪ 22‬ساعة اتصل بوزير التعليم العايل‬
‫آنذاك مهو األمري حسن بن عيل – ابن أخ امللك أم ألنه – أي توريري‪ -‬كان صاحبا‬
‫للوزير‪ ،‬ميذهب إىل بيته حيث كان أحيانا يعلمه اللغة اإلنجليزية هو مأبناؤه‪ ،‬مأخرب ما‬
‫صار إليه مطلب منه أن يتدخل يف األمر ميتوسط ميل العهد مأن ينظر القضية مرة أخرى‬
‫بعني االعتبار بواسطة جلنة حمكمة‪ ،‬أما الوزير ذهب إىل ميل العهد فطلب منه أن ينظر مرة‬
‫أخرى يف قضية حممود الصومايل – أي السيد توريري – ميبحث من جذمرها‪ ،‬ممن هنا‬
‫استطاع أن يمكث يف اليمن مدة غري حمددة معرض األمر عىل جلنة مالتي بدأت أمرها من‬
‫جديد‪ ،‬مكان ضمن اللجنة أحد املسؤملني بدار العلوم مهو ابن حييى مكان ضد توريري‬
‫مدائام يثري داخل اللجنة زمبعة حول توريري مهدفه أن يفعل املشكلة ضده‪ ،‬معىل الرغم‬
‫من ذلك مل جيدما ما يلزم لرتحيله فقررما براءته‪ .‬ميف هذا األمر مهذه احلالة مالظرمف‬
‫الصعبة التي ماجهته ألقى قصيدة شعرية يعرب هبا عن تلك املعاناة مالظرمف القاهرة‪.‬‬

‫‪-586-‬‬
‫مبعد فرتة مجيزة استطاع أن ينهي تعليمه من كلية دار العلوم عام ‪1959‬م‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك مجد منحة دراسية من االحتاد السوفيتي‪ ،‬مسبب ذلك أن توريري كان له عالقات‬
‫مع عدة سفارات‪ ،‬حيث جيتمع مع مسئويل السفارة يف اجتامعات‪ ،‬مقد طلب منهم منحة‬
‫دراسية ممافقوا عىل ذلك برشط أن يكتب طل ًبا يف ذلك‪ ،‬مملا قدم الطلب عرض السفري‬
‫عىل حكومته ممصلت موافقة ذلك‪ ،‬ممن هنا رشع توريري الذهاب إىل رمسيا‪ ،‬مكان‬
‫قبل ذلك له عالقة قوية مع إحدى النساء السوفيتات الاليت جئن إىل اليمن ألجل تعليم‬
‫العربية مالرتمجة‪ ،‬مقد تعلم منها اللغة السوفيتية‪ ،‬متعلمت بدمرها اللغة العربية‪ ،‬مقد كانا‬
‫أحيانا كثرية خيرجان إىل ضواحي صنعاء ألجل حتقيق ذلك‪ .‬ممن هنا استطاع أن جييد‬
‫السوفيتية بكل سهولة مكان ذلك بعد مصوله االحتاد السوفييتي يف عام ‪1959‬م‬
‫مالتحق بكلية القانون ماالقتصاد بجامعة ملمبا ‪ Lamamba university‬مأخذ منها‬
‫البكالوريوس ماملاجستري بدرجة امتياز‪ ،‬حيث أهنى البكالوريوس يف ‪1963‬م أما مرحلة‬
‫املاجستري فكانت يف سنة ‪1965‬م ماستطاع أن يقترص الطريق مرحلة املاجستري بسبب‬
‫تفوقه الدرايس‪ .‬معاص توريري مرحلة التطور العلمي مالتكنولوجي يف رمسيا‪ ،‬ممن‬
‫هنا قد ألقى شعر ًا يف انطباعاته يف االحتاد يف هذا املنحى‪.‬‬
‫مملا رجع إىل البالد عمل يف سلك املحاماة لشؤمن الدملة‪ ،‬حيث كان يعد القوانني‬
‫ميقدم الربملان‪ ،‬كام عمل عىل تقسيم االتفاقيات الدملية يف رئاسة اجلمهورية‪ ،‬باإلضافة إىل‬
‫املدافعة عن احلقوق الدملية ‪.‬‬
‫ثم بعد ذلك مجد منحة دراسية من قبل احلكومة الصومالية حيث ذهب إىل االحتاد‬
‫السوفيتي مالتحق بجامعة موسكو‪ ،‬ممنها نال درجة الدكتوراه بعد أربع سنوات مأهنى‬
‫دراسته هلذه املرحلة يف عام ‪1977‬م‪ ،‬ثم عاد إىل الوطن مواصال عمله القانوين يف العمل‬
‫نفسه‪.‬‬
‫ميف أثناء ذلك طلبت اجلامعة الوطنية أن يعمل لدهيا توريري كأستاذ عن طريق نظام‬
‫اإلعارة‪ ،‬مبعد موافقته عىل هذا األمر حتول عمله من الرئاسة إىل اجلامعة‪ ،‬مقد عرض هذا‬
‫الطلب عىل رئيس اجلامعة ممافقت الرئاسة برشط أن يعمل يف اجلامعة صباحا‪ ،‬ثم يساعد‬
‫الرئاسة مساء‪.‬‬

‫‪-587-‬‬
‫مبدأ عمله اجلامعي عام ‪1987‬م‪ ،‬ماستمر حتى ‪1991‬م كأستاذ القانون الدميل‪ ،‬ثم‬
‫عرض عليه عامدة الكلية إال أنه رفض هذا املنصب ألنه كان يرى أهنا سوف تشغله عن‬
‫عمله األكاديمي البحثي‪.‬‬
‫تم طباعة الكتاب عام ‪1969‬م‪.‬‬
‫مقد ّ‬
‫احلياد اإلجيايب وسياسة الصومال اخلارجية‬
‫يتحدث املؤلف يف كتابه هذا عن السياسة اخلارجية لبالد الصومال‪ ،‬متطرق إىل‬
‫مرحلة االستعامر بمراحلها املتنوعة مال سيام عهد االستعامر األمرميب‪ ،‬مأثره عىل النواحي‬
‫االقتصادية مالثقافية عىل السياسة الصومالية‪ ،‬كام أشار املؤلف إىل احلركة الوطنية‬
‫الصومالية يف بداية األربعينيات ماخلمسينيات‪ .‬متنامل السياسة اخلارجية للجمهورية‬
‫الصومالية يف احلكومات املدنية الدستورية‪ ،‬مما تستند إليه هذه السياسة من دعائم‬
‫مأسس هتدف إىل الوحدة الوطنية مإقرار السالم العاملي مالتعامن الدميل‪ ،‬مهيتم بصفة‬
‫خاصة بتتبع مسلك اجلمهورية احلقيقي ممواقفها كدملة نامية من التكتالت الدملية التي‬
‫ظهرت بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬ممتسكها بسياسة عدم االنحياز ممدى تطبيقها العلمي‬
‫هلذه السياسة‪ ،‬ميتميز الكتاب عن غريه من الكتب الصومالية يف أنه موضوعي إىل حد‬
‫كبري‪ ،‬مأنه أساس دراسة احلوادث اجلزئية يف خمتلف امليادين السياسية ماالقتصادية جلمع‬
‫خيوط ماستنتاجات ينسج منها حججه ميقيم عليها براهينه يف التعبري عن مجهة النظر‬
‫عن سياسة الصومال‪ ،‬مال يقوم عىل االندفاعات العاطفية ماحلمالت اهلوجاء ماألفكار‬
‫السطحية التي ال تستند إىل ماقع أم حقائق‪ ،‬مإنام يركز عىل احلقائق مالوقائع املجردة‬
‫املقتبسة من مصادر أكثر صومالية سواء أكانت صحف ًا أم خطب ًا أم قوانني أم مراسيم‪.‬‬
‫مذكر املؤلف بعض ترصفات املسئولني املنافية لرمح ممبادئ الدستور مع ذكر سياساهتم‬
‫اإلجيابية‪ .‬مالكتاب يعرض النقاط اجلوهرية املهمة للسياسة اخلارجية الصومالية مما‬
‫يتعلق هبا من استعراض موجز للمؤثرات ماالنعكاسات يف هذه السياسة ‪ .‬كام أن الكتاب‬
‫حيمل طابع العرض املوضوعي الذي يتوخى احلجة ماملنطق‪ ،‬مالكتاب يتكون من ‪12‬‬
‫فصالً‪ ،‬مقد اعتمد املؤلف عىل املصادر ماملراجع الكثرية يف اللغة العربية ماللغات‬
‫األمرمبية األخرى‪ ،‬باإلضافة إىل الوثائق املهمة ماجلرائد ماملجالت الوطنية مالعاملية‪.‬‬

‫‪-588-‬‬
‫مالكتاب حوايل ‪ 322‬صفحة ممن إصدارات مطابع مزارة االستعالمات الصومالية يف‬
‫مقديشو عام ‪1969‬م‪.‬‬
‫املجتمع املدين والتحول الديمقراطي يف الصومال‬
‫هذا الكتاب يتنامل التحول يف العملية الديمقراطية يف بالد الصومال‪ ،‬ميستهدف‬
‫معرفة مدى التطور ماجلمود مالتقهقر يف عملية التحول الديمقراطي يف الصومال يف‬
‫الفرتة من (‪1995 – 1981‬م)‪ ،‬مذلك من خالل دراسة املتغريات التي هلا عالقة بالدملة‬
‫ماملجتمع املدين مالقوى اخلارجية معملية التحول الديمقراطي‪ .‬معىل الرغم مما ماجه‬
‫املؤلف من صعوبات حتليلية ينجم معظمها من غياب املجتمع املدين الصومايل‪ ،‬فضال عن‬
‫غياب الدملة ممؤسساهتا مما يلزم ذلك من الوثائق كنتيجة من احلرمب األهلية إال أنّه فد‬
‫نجح – عىل نحو شديد من املوضوعية – يف تقييم هذه املتغريات متأثريها عىل دفع عجلة‬
‫الديمقراطية أم تأخريها‪ .‬مقد قسم املؤلف كتابه إىل مخسة فصول‪ ،‬ميقع الكتاب يف ‪126‬‬
‫صفحة مهو ضمن سلسلة دراسات مرشمع املجتمع املدين مالتحول الديمقراطي يف‬
‫الوطن العريب بغية رصد محتليل ماسترشاق مسرية املجتمع املدين مالتحول الديمقراطي‪،‬‬
‫متنمية متعظيم القدرات املعملية مالبحثية مالتنظيمية العربية فيهام‪ .‬مقام الدكتور سعد‬
‫الدين إبراهيم بتقديم مهم‪ ،‬ممن إصدارات مركز ابن خلدمن للدراسات اإلنامئية الذي‬
‫يرأسه – مع دار األمني للنرش مالتوزيع يف القاهرة عام ‪1995‬م‪.‬‬
‫قضية القرن اإلفريقي‪.‬‬
‫القاهرة‪ ،‬اهليئة املرصية العامة للكتاب‪.1979 ،‬‬
‫احلياة االجتامعية يف اليمن‬
‫قرأت هذا الكتاب عىل شكل خمطوط مكان ذلك يف عام ‪2112‬م يف مقديشو عند‬
‫مكتب الدكتور يف حي درمين آنذاك‪ ،‬محسب علمي ما زال غري مطبوع‪ .‬ميتنامل‬
‫الكتاب بعض األخبار االجتامعية التي عاصها املؤلف يف اليمن يف منتصف القرن‬
‫املايض‪ ،‬مالسيام يف بالط اإلمام يف اليمن ‪ .‬مكان املؤلف يعيش يف تلك الفرتة بجوار‬
‫اإلمام ألنه كان يلقي الشعر مبعض القصائد التي يمدح هبا اإلمام ماألرسة احلاكمة‪.‬‬

‫‪-589-‬‬
‫الديمقراطية وجتربة الصومال‬
‫هذا الكتاب يتنامل املؤلف فيه التجربة الديمقراطية يف الصومال مذلك يف املرحلة‬
‫التمهيدية السابقة عىل االستقالل خالل فرتة الوصاية ( من ‪1961 – 1951‬م) ثم يف‬
‫مرحلة النظام املدين الديمقراطي بعد االستقالل ( من ‪1969 – 1961‬م)‪ .‬ميف البداية‬
‫حتدث الباحث عن ماهية الديمقراطية ممربراهتا‪ ،‬مذكر نبذة عن تاريخ الديمقراطية عرب‬
‫العصور ممعناها اللغوي ماالصطالحي مبداية أمرها ممكوناهتا‪ ،‬محتدث عن املجتمع‬
‫الصومايل متركيبته القبلية حيث كان هذا املجتمع معتاد ًا أن ينظر إىل مراء القبلية‪ ،‬حيث‬
‫ظلت القبيلة هي املحور السيايس ماالجتامعي الذي يدمر حوله هذا املجتمع حتى عام‬
‫‪1921‬م‪ ،‬مخالل هذا البند ذكر املؤلف قيام األحزاب السياسية يف جنوب البالد مشامله‪،‬‬
‫ثم تنامل الديمقراطية مالثقافة السياسية الصومالية‪ ،‬ممصاية األمم املتحدة عىل‬
‫الصومال‪ ،‬مالنظام الديمقراطي ماالستقالل السيايس مذلك بعد أن انتهت مرحلة‬
‫الوصاية مانتهت معها جتربة الديمقراطية التمهيدية التي أدت إىل االستقالل السيايس عام‬
‫‪1961‬م‪ ،‬محتدث سعادة الدكتور عن النظرة املستقبلية كحل لألزمة الديمقراطية‪،‬‬
‫ماعتمد عىل املصادر مالوثائق األملية التي قدمت له معلومات نادرة إضافة إىل جتربته‬
‫العلمية ممعاصته بعض األحداث الواقعية‪ .‬ميف هناية هذا البحث اللطيف جاء تعقيب‬
‫من قبل الدكتورة نجوى أمني الفوال – خبري أمل املركز القومي للبحوث االجتامعية‪،‬‬
‫منرش البحث ضمن جمموعة األبحاث مالتعقيبات التي ألقيت يف ندمة العالقات العربية‬
‫اإلفريقية التي عقدها مركز البحوث مالدراسات السياسية يف القاهرة من ‪ 11 – 8‬نوفمرب‬
‫سنة ‪1992‬م‪ ،‬مذلك باالشرتاك مع اجلمعية اإلفريقية مالعربية للعلوم السياسية‪ .‬ميأيت‬
‫هذا البحث من صفحة ‪ 277‬إىل ‪ ،317‬منرش عام ‪1992‬م‪.‬‬
‫حممود عمر‬
‫األفعال يف اللغة العربية وطريقة تدريسها لغري الناطقني هبا من متوسطي املستوى‬
‫تم إنجاز هذا البحث يف عام ‪1982‬م يف معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬

‫‪-591-‬‬
‫تعليم اللغة العربية للصوماليني الكبار‬
‫هذا البحث عبارة عن رسالة ماجستري يف اللغة العربية تم مناقشتها يف معهد اخلرطوم‬
‫الدويل يف السودان يف عام ‪3892‬م‪.‬‬
‫حممود عمر آدم‬
‫طرق التدريس املستخدمة يف املرحلة اللانوية بالصومال‪ :‬دراسة حتليلية وتقويمية‪.‬‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة الدكتوراه يف الرتبية من قسم‬
‫املناهج مطرق التدريس التابع لكلية الرتبية بجامعة أم القرى اإلسالمية يف عام ‪6445‬م‪.‬‬
‫مالباحث استعرض من أطرمحته دراسة خلفية عن الصومال مالتعليم ممراحل تطوره‬
‫فيها‪ ،‬كام أشار إىل طرق التدريس ممفهومها مأنواعها ماملرحلة الثانوية مأهدافها‪.‬‬
‫والبحث يصل إىل حوايل ‪ 855‬صفحة‪.‬‬
‫حتلي وتقويم حمتوى كتاب القراءة للصف السادس االبتدائي يف الصومال‪.‬‬
‫استعرض الباحث يف باكورة أطرمحته املنهج ممفهومه معناصه‪ .‬مكذا األهداف‬
‫الرتبوية مطرق التدريس مالوسائل التعليمية‪ ،‬مالنشاطات الرتبوية ممسائل التقويم‬
‫مإدارته ‪ .‬مأشار إىل مفهوم القراءة مأمهيتها ‪ .‬كام قام بتحليل متقويم حمتوى كتاب القراءة‬
‫للصف السادس االبتدائي يف الصومال ‪ .‬ممسبقا تعرض الباحث للدراسات السابقة يف‬
‫علام أن هذا البحث نال صاحبه درجة‬
‫جمال أطرمحته مقام بإجراءات الدراسة امليدانية ‪ً .‬‬
‫املاجستري يف الرتبية من قسم املناهج مطرق التدريس بجامعة أم درمان اإلسالمية يف‬
‫السودان يف عام ‪6444‬م‪ .‬معىل العةوم فإن البحث يصل إىل حوايل ‪ 641‬صفحة‪.‬‬
‫حممود عمر آدم سحين‬
‫نال الباحث درجة املاجستري من قسم املناهج مطرق التدريس بكلية الرتبية بجامعة‬
‫أم درمان اإلسالمية يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫تقويم حمتوى كتاب القراءة للصف السادس االبتدائي يف الصومال‬
‫استعرض الباحث يف أطرمحته املنهج مفهومه معناصه‪ .‬األهداف الرتبوية‪ ،‬طرق‬
‫التدريس‪ ،‬الوسائل التعليمية‪ ،‬النشاطات الرتبوية‪ ،‬مسائل التقويم مإدارته‪ .‬مفهوم القراءة‬

‫‪-591-‬‬
‫مأمهيتها‪ .‬حتليل متقويم حمتوى كتاب القراءة للصف السادس االبتدائي يف الصومال‪.‬‬
‫تعرض الباحث للدراسات السابقة يف جمال أطرمحته مقام بإجراءات الدراسة امليدانية‪.‬‬
‫مرسالة تصل إىل ‪ 229‬صفحة‪.‬‬
‫حممود عمر فار‬
‫األرسة القوية يف مفهوم اإلسالم‬
‫هذا الكتاب حتدث عن الزماج الذي يعترب مصدر تكوين أرسة إسالمية قوية‪ ،‬ممعنى‬
‫ال عن حكمة الزماج يف النظام‬‫الزماج اللغوي مأصل مرشمعيته مأحكامه املتعددة فض ً‬
‫اإلسالمي‪ .‬كام يتحدث الكتاب عن نظر اإلسالم حيث اهتم الدين اإلسالمي كي ًفا ً‬
‫مكام‬
‫معناية اإلسالم بحقوق املرأة مضعها يف جمتمعات ما قبل اإلسالم‪ ،‬متنامل تنظيم األرسة‬
‫حيث يعرض أهم األسباب التي تدعو املسلمني إىل هذا التنظيم‪.‬‬
‫ماحلقيقة ّ‬
‫أن الكتاب يلخص آراء العلامء القدامى ماملحدثني حول العزل مأسانيد كل‬
‫فريق من املؤيدين ماملعارضني‪ ،‬ميقع الكتاب يف ‪ 22‬صفحة مهو ضمن إصدارات مجعية‬
‫رعاية صحة األرسة الصومالية‪ ،‬مطبع بمقديشو عام ‪1989‬م‪.‬‬
‫حممود حممد حسن عبدي‬
‫األستاذ حممود حممد حسن عبدي باحث مشاعر صومايل ترعرع متربى يف دملة‬
‫اإلمارات العربية املتحدة‪ ،‬درس يف مدارسها‪ ،‬مملا أهنى تعليمه األمىل يف اإلمارات التحق‬
‫بالثانوية العامة‪ ،‬القسم العلمي من منطقة أبوظبي التعليمية يف عام ‪1999‬م‪ ،‬ثم ماصل‬
‫تعليمه يف املرحلة اجلامعية محيمل إجازة يف الدراسات القانونية من كلية احلقوق جامعة‬
‫دمشق ‪2117‬م‪ ،‬ملديه خربات علمية اكتسبها عرب الدمرات العلمية القصرية‪ ،‬معمل يف‬
‫جمال التوظيف ماستشارات املوارد البرشية لتسع سنني‪ ،‬مقام بمهام عديدة‪ ،‬متلقى عدة‬
‫دمرات مفيدة مثل‪ :‬مؤسسة احللول الوطنية إلدارة احلوادث ‪2111-2117‬م‪ .‬مهو نشط‬
‫قاموسا صومال ًيا عرب ًيا مع الصور‪ .‬ميف الفرتة‬
‫ً‬ ‫يف كتابة املقابالت مالبحوث‪ ،‬مأصدر‬
‫األخرية رجع إىل الصومال مخاصة مدينة هرجيسا مأسس هناك نادي السغيل الثقايف‬
‫ماألديب‪ .‬مساعد إداري ملدير عام مؤسسة ”احللول الوطنية إلدارة احلوادث“ ‪.2117‬‬
‫قائام بتدقيق العقود مإعادة صياغتها مترمجتها‪.‬‬
‫توىل مهام املستشار القانوين للمؤسسة‪ً ،‬‬

‫‪-592-‬‬
‫توىل مهام نائب مدير عام للمؤسسة مرش ًفا باإلضافة إىل القسم القانوين‪ ،‬عىل أقسام خدمة‬
‫العمالء ماخلدمات اللوجستية مالعالقات العامة مالتسويق‪ .‬املكتب اخلاص لسمو الشيخ‬
‫مديرا لقسمي العالقات العامة ماملوارد‬
‫ً‬ ‫هنيان بن ددان آل هنيان‪2112-2111‬م‪.‬‬
‫ممديرا تنفيذ ًيا هلا‬
‫ً‬ ‫البرشية‪ .‬رشيكًا يف رشكة الركن امللكي الستشارات املوارد البرشية‬
‫‪2112‬م – ‪2112‬م‪ ،‬مهو رشيك مؤسس لرشكة فاين العاملية الستشارات املوارد‬
‫البرشية‪ .‬هذا مقد تلقى األستاذ حممود عد ًدا من اإلجازات العلمية مالثقافية‪ ،‬مأصدر‬
‫مصور يف مدينة ”هرجيسا“ دار‬
‫ّ‬ ‫كتاب ”القاموس األمل“ أمل قاموس عريب – صومايل‬
‫نرش إفتني هبرجيسا‪ ،‬مارس ‪2113‬م‪ ،‬بجهود ذاتية‪ ،‬مالعمل مستمر لالنتقال بالقاموس‬
‫من مرحلته األمىل ”الوجيز“ إىل ”الوسيط“ يف سبيل الوصول إىل ”املحيط“‪ ،‬ميقوم‬
‫األستاذ حممود حممد حسن عبدي عىل املستوى الثقايف بمهام عديدة‪ ،‬مشغل إدارة املكتب‬
‫الثقايف الحتاد الطلبة الصوماليني لدمرتني‪ .‬متوىل نائب رئيس حترير موقع ألجل‬
‫الصومال‪ .‬مهو عضو احتاد الكتاب ماملثقفني العرب‪ ،‬مشارك يف العديد من املؤمترات‬
‫ماللقاءات الثقافية يف عدة بلدان‪ .‬مأستاذ حممود أ ّلف عدد ًا من املؤلفات مالبحوث منها‬
‫املنشور ممنها ما هو يف طريقه للنرش‪.‬‬
‫ق يل‬
‫نصا من قصائد عمودية مشعر تفعيلة‬‫الكتاب عبارة عن جمموعة شعرية حتتوي ‪ً 52‬‬
‫مقصائد نثرية مخواطر يف األناشيد الستة‪ ،‬مهو كتاب يتنامل األدب العريب‪ ،‬ميعترب‬
‫الكتاب أدب ًا صومالي ًا مدمن ًا باحلرف العريب‪ ،‬كام يعترب املؤلف أحد الكتاب الصوماليني‬
‫الذين يكتبون بلغات مأبجديات أخرى غري احلرف الصومايل‪ .‬مقد صدر الكتاب يف‬
‫مطلع عام ‪2116‬م‪.‬‬
‫ملف تطوير األبجدية الصومالية‬
‫مهو عبارة عن سلسلة من البحوث ماملقاالت باللغة العربية أساسا‪ ،‬تعنى بالتعريف‬
‫متطور نظم الكتابة‪ ،‬مالتعريف‬
‫ّ‬ ‫مرت هبا من حيث النمو‬ ‫باللغة الصومالية ماملراحل التي ّ‬
‫بمقرتح مرشمع "الريادة الثقايف لتطوير الكتابة باألبجدية احلالية ممزاياه املعرفية‬
‫ماالقتصادية" أكتوبر ‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-593-‬‬
‫مسودة الدستور الصومايل اجلديد – ح أم جت ّ ملعضلة‬
‫مالدراسة حتوم حول الدستور مالشؤمن الفيدرالية‪ .‬صدر من مركز الشاهد‬
‫للدراسات اإلعالمية ضمن ملف قضية الشهر " مايو " ‪2112‬م‪.‬‬
‫الذهب األسود يف الصومال‬
‫بحث مرجعي مفصل حول البرتمل يف الصومال خالل أكثر من قرن‪ ،‬صدر من‬
‫مركز الشاهد للدراسات اإلعالمية ضمن ملف قضية الشهر " مارس" ‪2112‬م‪.‬‬
‫ترف اخليار أم حتمية املصري‬
‫دراسة حول مسودة الدستور األمىل صادرة من اللجنة املستقلة لصياغة الدستور‬
‫مالشؤمن الفيدرالية يف الصومال‪ ،‬صدر من مركز الشاهد للدراسات اإلعالمية ضمن‬
‫ملف قضية الشهر " أغسطس" ‪2111‬م‪.‬‬
‫مسودة فريق خارطة الطريق ‪ -‬الظرف واملحتوى‬
‫دراسة حول مسودة الدستور الثانية‪ ،‬الدستور مالشؤمن الفيدرالية‪ .‬صادرة من فريق‬
‫خارطة الطريق‪ ،‬صادر من املكتب اإلعالمي ملرشمع الريادة الثقايف‪ ،‬أغسطس عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫أرض الصومال وآفاق املستقب‬
‫بحث قيم صدر من مركز الشاهد للدراسات اإلعالمية ضمن ملف قضية الشهر‬
‫"إبريل" ‪2111‬م‪.‬‬
‫نوازع أو األمري عبارة عن رماية أدبية‪..‬‬
‫القرصان الصومايل رماية أدبية حول األدب‬
‫خشية العطش عبارة عن جممومة قصص قصرية‪.‬‬
‫ال تقرتيب كتاب عبارة عن جمموعة شعرية‪.‬‬
‫حزّ قلبي كتاب شعر مرتجم عن اإلنجليزية‪.‬‬

‫‪-592-‬‬
‫حممود شيخ حممد عبد الصمد‬
‫الشبيل ‪ .‬من مواليد عام‬
‫ّ‬ ‫الصمد من آل‬
‫ّ‬ ‫حممد عبد‬ ‫أبو عبد الباري الشيخ حممود ّ‬
‫الشيخ ّ‬
‫‪1968‬م يف غدي ‪ ،Godey‬مأمه حواء سيد عىل طوح مهو أخت الشيخ يوسف سيد عىل‬
‫الشبيل‪،‬‬
‫ّ‬ ‫طوح صاحب املؤلفات ممريب األجيال ممن بينهم صاحب الرتمجة الشيخ حممود‬
‫معىل كل حال فإن الطفل تربى منشأ يف كنف مالديه يف غدي حتى حفظ القرآن الكريم‬
‫عىل يد معلم عبد اهلل‪ ،‬مكذا عىل يد معلم ديق يوسف األمغاديني القاسمي‪ ،‬معىل يد‬
‫مشهورا بالعلم ممن هنا تلقى منه بدايات‬
‫ً‬ ‫معلم حممد الشيخايل القطبي‪ ،‬مكان مالده‬
‫العلم اإلسالمي مثل الفقه الشافعي مأمهلا كتب سفينة الصالة مالنجاة‪ ،‬ممتن أيب شجاع‬
‫مع حاشية ابن قاسم‪ ،‬مرشح باجوري ثم كتاب منهاج الطالبني لزإمام النبوي‪ ،‬مهذا يف‬
‫الفقه مما يتعلق به‪ ،‬أما احلديث فقد بدأ بكتاب األربعني للنومي مخمترص ابن أيب مجرة‬
‫للبخاري‪ ،‬أما التفسري فتلقاه مع حاشية اجلاللني‪ ،‬ممن حيث العقيدة فقد تلقي كتاب‬
‫عقيدة العوام السنوسية محياة اإلسالم أليب حامد الغزايل‪ ،‬كل ذلك تلقاه عىل يد مالدي‬
‫الشبيل حتى بلغ الطفل إىل السن الرشد يف ‪ 17‬من عمره‪ .‬ممل‬
‫ّ‬ ‫الشيخ حممد عبد الصمد‬
‫يكتف بذلك فقط مإنام تلقى أيضا علو ًما كثرية عىل يد خاله الشيخ يوسف سيد عىل‬
‫مطوح حيث قرأ متعلم يف حلقاته مثل كتب اآلجرممية مالعمريطية مقطر الندى مبل‬
‫الصدى مجزء من ألفية اإلمام مالك يف اللغة العربية ‪ .‬أما يف العقيدة فقد أخذ عنه كتاب‬
‫التوحيد للشيخ حممد عبد الوهاب‪ ،‬معقيدة الواسطية‪ ،‬مأما علم الفرائض فلقد أخذ من‬
‫خاله الشيخ يوسف سيد عىل طوح املذكور كتاب الرحبية مكتاب ابن يامز‪ .‬مفيام يتعلق‬
‫بالسرية تلقي كتاب خمترص السرية النبوية للشيخ حممد عبد الوهاب‪ ،‬ممن بني الكتب التي‬
‫الشييل كتب بلوغ املرام مخمترص البخاري للتخريج كل ذلك تلقي عىل‬
‫ّ‬ ‫تلقي الشيخ حممود‬
‫يد خاله الشيخ يوسف سيد عىل طوح يف مدينة جللقيس من إقليم هريان – ‪Jalalaqsi‬‬
‫‪ Hiiraan‬كام استفاد هداية املستفيد يف علم التجويد يف أعوام ‪1985‬م محتى عام‬
‫‪1986‬م‪.‬‬
‫ميف عام ‪1985‬م مصل إىل مقديشو العاصمة مانتظم يف حلقاهتا العلمية مثل حلقة‬
‫معلم عبد الردن حممد الدري التي كانت ختصص لتخفيظ القرآن الكريم مجتويده‬
‫ماستفاد منه تطبيق أحكام التجويد مع التمكني يف احلفظ‪ ،‬كام استفاد من حلقة الشيخ‬
‫‪-595-‬‬
‫عبد القادر نور فارح كتاب جامع صحيح البخاري‪ ،‬محلقة الشيخ حممد أدد بقل صون‬
‫ماستفاد منه كتاب رياض الصاحلني‪ ،‬أما حلقة الشيخ طاهر عبدي يوسف استفاد منه‬
‫بعض أجزاء من صحيح مسلم‪ .‬ثم بعد ذلك سافر إىل كينيا مخاصة مدينة غاريسا عام‬
‫‪1987‬م مانضم إىل حلقة الشيخ معامية حاج حممود األمغاديني الغارييس حيث استمع‬
‫منه مقدمة صحيح مسلم منزهة النظر ثم رحل إىل املدينة الساحلية ممباسا حيث التحق‬
‫بمعهد كاسوين يف أماخر سنة ‪1987‬م‪ ،‬مخالل ذلك رجع إىل مقديشو مقرأ سنن أيب دامد‬
‫مالرتمذي عىل يد الشيخ حممد شافع خليل احلسني‪ .‬كام درس عىل يد الشيخ عبد الرشيد‬
‫حسن األمغاديني سنن النسائي ثم رجع إىل كينيا مالسيام ممباسا يف شهر مارس عام‬
‫‪1991‬م مأكمل املعهد املذكور آن ًفا مبعد ذلك رحل إىل نريميب مانضم إىل حلقات مسجد‬
‫أيب بكر يف شهر ‪ 6‬ماستمع اجزاء من سنن ابن ماجة عىل يد الشيخ حممد أدد املشهور‬
‫بالشيخ بقل صون يف عام ‪1991‬م ‪ .‬ميف شهر ‪ 9‬رحل إىل اململكة العربية السعودية‬
‫مالتحق باجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة مأكمل دراسته يف كلية احلديث عام ‪1995‬م‪،‬‬
‫معىل هامش دراسته األكاديمية يف املدينة كان يواظب عىل احللقات العلمية التي كانت يف‬
‫املسجد النبوي مالتي كان يلقيها كبار علامء اإلسالم يف العامل اإلسالمي‪ .‬مبعد إمتامه‬
‫لرحلته العلمية رشع يف نرش العلم مالدعوة اإلسالمية يف ربوع القرن اإلفريقي‪ ،‬ثم عني‬
‫داعيا إىل أمرمبا مخاصة هولندا مشار ًكا يف نرش الدعوة اإلسالمية هناك يف صفوف‬
‫األقلية املسلمة‪ ،‬مكان ذلك يف شهر سبتمرب عام ‪1995‬م كمبعوث للدعوة اإلسالمية‬
‫هناك مع اجلاليات املسلمية املهاجرة خاصة‪ ،‬مقد التقيت فضيلته يف مركز الفرقان الثقايف‬
‫يف مدينة أيندهوفن يف ‪2115 / 6 / 13‬م مقد استقبلنا فضيلته يف مقره مكان اإلمام‬
‫مالداعي ماملرشد للمسلمني هناك‪ ،‬مقد طاب لنا أن نستفيد من علمه منفحاته‬
‫حتى تفضل علينا بإمالء ترمجته الفياضة استجابة مما طلب منه من جانبنا مله جزيل‬
‫الشكر مالعرفان‪ ،‬غري أنه لقى بعض املضايقات من قبل السلطات اهلولندية مخاصة‬
‫السلطات املحلية يف املنطقة ثم رجع إىل كينيا ماستأنف إلقاء الدرمس العلمية مخطب‬
‫اجلمعة مالعيد يف مسجد اهلداية مهو عضو مؤسس جلامعة املستقبل يف مدينة جارسا‬
‫بكينيا‪.‬‬

‫‪-596-‬‬
‫مالشيخ حممود الشبيل كان حيب التأليف ممرشمع البحث العلمي‪ ،‬ممن هنا رشع يف‬
‫مضع بعض الرسائل العلمية مأغلبها يف شئون الرشيعة اإلسالمية من فقه محديث‬
‫معقيدة إضافة إىل قيامه بتحقيق متعليق عىل بعض الكتب مالرسائل‪.‬‬
‫حتفة األحباب بآداب الطعام والرشاب‬
‫هذا الكتاب يتنامل آداب الطعام مالرشاب كام يظهر يف عنوانه‪ ،‬مهو عبارة عن دراسة‬
‫فقهية حديثية شاملة عن اآلداب الرشعية للطعام مالرشاب مقرمنة بأدلتها مأقوال العلامء‬
‫فيها‪ ،‬متربز ّ‬
‫بأن الرشعية اإلهلية املطهرة كاملة مموضحة لكل ما حيتاجه املرء يف حياته‬
‫حتى آداب الطعام مالرشاب التي ال أحد يستغني عنها يف حياته‪ .‬ماملؤلف استطاع أن‬
‫يقدم لنا آداب ًا عام ًة ممقدمات عن الطعام مالرشاب التي ينبغي لكل مسلم أن يتحىل هبا‬
‫ميمتثلها ملغزاها مالسري عىل منهاجها‪ ،‬كاالجتامع عىل الطعام ليبارك فيه‪ ،‬مالتيامن فيه‪،‬‬
‫تعود اجلميع عليها ليكون الطعام‬‫متربيد الطعام مالرشاب‪ ،‬مغريها من املبادئ التي ِ‬
‫مالرشاب عبادة نأخذ هبا أجر ًا‪ ،‬متتقوى هبا عىل طاعة ربنا معبادته مالعمل يف احلياة‪،‬‬
‫ماملؤلف حتدث عن األمور املنهي عنها مالتي يترضر املرء بفعلها‪ ،‬فين ِفر من التنفس‬
‫مالنفخ يف اإلناء‪ ،‬ماألكل من أعىل الصحيفة‪ .‬كام أن املؤلف مل هيمل اآلداب ماألذكار التي‬
‫ينبغي أن يواظب عليها الشخص ميلتزم هبا املسلم‪ ،‬بل توىل عناية فائقة ما بعد الطعام‬
‫مالرشاب مما جيعله فريدً ا يف هذا املجال فيتحدث عن مجلة من اآلداب ختص ما بعد أكل‬
‫الطعام مرشب الرشاب‪ ،‬كغسل الدين‪ ،‬ماملضمضة‪ ،‬ملعق األصابع‪ ،‬ميذكر مجلة من‬
‫األدعية ماألذكار الواردة عن النبي ^ بعد الطعام مالرشاب لزيادة الربكة ملشكر النعمة‬
‫التي أنعم هبا علينا املوىل عز مجل ‪ .‬ماحلقيقة أن املؤلف قد أجاد يف عرض الكتاب يف لغة‬
‫ميدرة سلسة‪ ،‬مأعطي عناية كبرية بأن يستند باألدلة مالرباهني القوية بل حرص عىل‬
‫جيا علميا يف اهلامش من‬
‫االعتامد باألحاديث ماآلثار القوية‪ ،‬حتى أنه خرج األحاديث ختر ً‬
‫مظان الكتب املتخصصة يف ذلك حتى ال يثقل الكتاب ميقطع معنى الكالم املتصل ليفهم‬
‫القارئ بدمن عناء‪ ،‬مكان حرص املؤلف قد مصل إىل درجة أنه ذكر درجة احلديث ثم‬
‫أردفه بذكر من رماه من األئمة املعتربة‪ ،‬ممن الطريق الذي رممه عنه‪ ،‬مأبان حكم السند‬
‫اخلاص به‪ ،‬كام أنه ذكر بعض متابعات مشواهد إذا كان احلديث فيه ذلك‪ .‬ماملؤلف اعتمد‬

‫‪-597-‬‬
‫أيضا عىل بعض أقوال العلامء مالفقهاء يف حكم احلديث ممعناه‪ ،‬مكذا احلكم املستنبط‬
‫منه‪ ،‬ممع هذا احلرص الشديد العتامد األدلة الصحيحة من الكتاب مالسنة مإخراج‬
‫اآلثار معزمها ماعتامد أقوال العلامء مالفقهاء‪ ،‬ممع هذا كله فإن شخصية املؤلف ظهرت‬
‫يف الكتاب مما كان يتمتع من ملكة النقد مالنقاش ممل يكن فقط ناق ً‬
‫ال لألخبار ماألقوال‬
‫ملكن قام برتجيح بعضها عىل بعض حسب ما يراه الصواب مما كان يقتضيه القواعد‬
‫العلمية من غري تقيد معني أم رأي معني‪ ،‬مالكتاب يقع يف ‪ 112‬صفحة‪ ،‬مطبع دار السالم‬
‫بالقاهرة‪ -‬مرص يف عام ‪1225‬هـ‪2115 /‬م يف الطبعة األمىل‪.‬‬
‫قصة العباس بن عبد املطلب يوم بدر يف ادعاء اإلسالم واإلكراه رواية ودراية‬
‫يتنامل املؤلف هنا قصة سيدنا العباس بن عبد املطلب يوم بدر‪ ،‬مهي قصة معرمفة‬
‫ممشهورة يف كتب السرية ماألخبار‪ .‬مسبب مضع املؤلف هلذه الرسالة الصغرية ذكر يف‬
‫مقدمة رسالته حيث قال‪ :‬فقد لفت انتباهي كثرة االستدال هبذه القصة يف التفريق بني‬
‫الظاهر ماالدعاء‪ ،‬مرأيت لبعضهم حمارضات اعتمد عليها يف استحالل سفك كثري من‬
‫قياسا عىل هذه القصة‪ ،‬ممن هؤالء أحد رموز الغالة يف القطر الصومايل يف حمارضة‬
‫الدماء ً‬
‫سامها "تقريرات الفقهاء متفريطات السفهاء"‪ .‬مرشع املؤلف يف تتبع طرق الرماية‬
‫ممعرفة الراجح من املرجوح يف أسانيدها ثم عرض عىل دراستها داخليا مخارجيا أي‬
‫بمعنى معاجلة السند ماملتن‪ .‬مقد قسم املؤلف رسالته إىل فصلني‪ .‬الفصل األمل تنامل‬
‫القصة رماية‪ ،‬مفيه مسألتان‪ .‬املسألة األمىل‪ :‬رماية ابن إسحاق مبيان طرقها مأقوال العلامء‬
‫فيها‪ .‬ماملسألة الثانية‪ :‬رماية غري ابن إسحاق للقصة‪ .‬أما الفصل الثاين‪ :‬تنامل القصة من‬
‫حيث الدراية‪ .‬مفيها مسائل‪ :‬املسألة األمىل‪ :‬أن العباس ادعى اإلسالم قبل األرس‪ .‬املسألة‬
‫الثانية‪ :‬أن العباس ريض اهلل عنه ادعى اإلكراه عىل القتال‪ .‬ماملسألة الثالثة‪ :‬عدم قبول‬
‫دعوى اإلسالم قبل األرس لعدم البينة‪ .‬متقع الرسالة يف حوايل ‪ 23‬صفحة‪.‬‬
‫القول النفيس يف حتريم ما بني الزوجني من الفع اخلسيس‬
‫موضوعا من أهم املواضيع التي أفرزهتا العوملة‪ ،‬مأنتجتها‬
‫ً‬ ‫مهي رسالة فقهية تعالج‬
‫احلضارة الغربية الزائفة‪ ،‬منرشهتا الوسائل اإلعالمية‪ ،‬كام يراه املؤلف‪ .‬مالكتاب عبارة عن‬
‫دراسة رشعية ملسألة لعق ممص األعضاء التناسلية بني اجلنسني‪ .‬مجممل الرسالة تناملت‬

‫‪-598-‬‬
‫هذا املوضوع الشائك مالذي يعد من أصعب املواضيع الفقهية السيام أن الفقهاء مالعلامء‬
‫ال‪ ،‬بل إ ّن آراءهم مأقواهلم متناثرة يف‬
‫القدامي مل يتناملوا هذا املوضوع كتابة أم بح ًثا مستق ً‬
‫ثنايا الكتب مبطوهنا‪ .‬مقد تنامل املؤلف يف كتابه هذا ما يتعلق بالعالقات الزمجية حيث‬
‫حامل فيها جتلية املوضوع ممناقشته مبيان مآخذ القول بالتحريم مع بيان مآخذ القائلني‬
‫باإلباحة يف فعل لعق ممص األعضاء التناسلية بني الزمجني‪ .‬مقد قام املؤلف برد األقوال‬
‫مالفتامى التي تبيح مسألة اللحس ماملص أي حلس الرجل فرج املرأة‪ ،‬ممص املرأة ذكر‬
‫قديام محدي ًثا التي تبيح هذا األمر‬
‫الرجل‪ ،‬علام أن املؤلف مل يبال بأقوال العلامء مالفقهاء ً‬
‫مترى برفع احلرج عنها متساهلة يف حكمها‪ .‬مقد بدأ املؤلف كتابه هذا بإيراد األدلة‬
‫الرشعية عىل حتريم هذه الفعلة ماستهل يف اآليات القرآنية التي كان يراها يف االستدالل‬
‫لتحريم الفعل ثم أتبعها بإيراد األحاديث النبوية الرشيفة‪.‬‬
‫ممتتاز هذه الرسالة بأن مؤلفها حينام يورد األدلة الرشعية ميناشقها ثم يظهر رأيه‬
‫الرصيح‪ ،‬ممع ذلك مل هيمل األقوال املعارضة أم التي تؤيد بالرأي اآلخر‪ ،‬مال يكتفي‬
‫بمجرد إيراد تلك األقوال ماألدلة‪ ،‬مإنام يناقشها ميفندها محيضها مقو ًيا ما كان يراه أنه‬
‫خيرج‬
‫هو الصواب مموافقا للكتاب مالسنة‪ ،‬كام أن هذه الرسالة متتاز أيضا بأن املؤلف ِ‬
‫مبني مرتبة كل أثر حسب قواعد علم احلديث مما يعرف‬
‫اآلثار ماألحاديث التي يوردها ّ‬
‫بمصطلح احلديث‪.‬‬
‫مالظاهر أن املؤلف يمتلك ملكة نقد قوي‪ ،‬ملديه إملام ماسع يف األمور الفقهية معلم‬
‫احلديث‪ ،‬مكذا علم أصول الفقه‪ .‬كام أن املؤلف مل هيمل اجلوانب الطبية التي هلا عالقة‬
‫باملوضوع‪ .‬مالرسالة تقع يف ‪ 115‬صفحة مطبع هبولندا – أيندهوفن‪ ،‬بمكتبة ‪Momtazah‬‬
‫يف ‪1225‬هـ‪2112 /‬م يف الطبعة األمىل‪.‬‬
‫بغية اآلمال يف مآل األطفال‬
‫مهي رسالة حديثية فقهية حتليلية هلذه املسألة التي كثرت أقوال العلامء ماختالفاهتم‬
‫فيها يف أطفال املرشكني ممصريهم هل هم من أهل اجلنة أم ال‪ ،‬مقد رسد املؤلف أغلب‬
‫األقوال التي مردت يف املوضوع ثم ناقش املسألة ممل يكتف يف أن يكون حمايدً ا يف القضية‬
‫مإنام رجح ما يراه صوا ًبا حيث أبدى رأيه يف ذلك‪ .‬ماحلقيقة أن هذه الرسالة مفيدة جدا‬

‫‪-599-‬‬
‫يف باهبا‪ ،‬حيث يناقش املؤلف مسألة مصري األطفال من حيث هل هم إىل اجلنة أم إىل النار‬
‫عىل العموم أم عىل التفصيل أم التوقف من احلكم عليهم بيشء مقد عرض املؤلف أقوال‬
‫أهل العلم يف ذلك املجال بإسهاب متفصيل‪ ،‬مقسم رسالته إىل سبعة فصول بعد مقدمة‬
‫مفيدة‪ ،‬ثم رجح املؤلف الرأي الراحج مبيان مجه الرتجيح حسب ما يراه الصواب‪.‬‬
‫مالرسالة مطبوعة متقع يف ‪ 112‬صفحة‪ ،‬مطبع بدار الفارمق للنرش مالتوزيع‪ ،‬الطبعة‬
‫األمىل عام ‪1233‬هـ‪2112/‬م‪.‬‬
‫مناط املواالة العملية املكفرة ودالئ التقييد بام كان ألج الدين‬
‫الكاتب يقوم هنا عىل بيان ضابط املواالة العملية املكفرة‪ ،‬مدالئل ذلك من النصوص‬
‫مأقوال العلامء مع مقدمات ينبغي مراعاهتا عند النظر يف مثل هذه املسألة التي كثر اخلوض‬
‫فيها منذ زمان ليس بالقليل‪.‬‬
‫ماستهل املؤلف رسالته ببعض من قام بالتأليف مالكتابة عن املوضوع نفسه‪ ،‬ثم بعد‬
‫ذلك قسم رسالته إىل ثالثة فصول‪ .‬الفصل األمل‪ :‬مقدمات مهمة تتعلق هبذه املسألة‪.‬‬
‫مالفصل الثاين‪ :‬أهم ما يستدل به عىل التكفري بمواالة الكفار من غري القيد‪ .‬مالفصل‬
‫الثالث‪ :‬تنامل دالئل تقييد املواالة املكفرة بام كان ألجل الدين‪ .‬ماختتم املؤلف رسالته‬
‫بخامتة مفيدة‪ ،‬محجم الكتاب ‪ 112‬صفحة‪ ،‬مطبع بدار الفارمق‪ ،‬الطبعة األمىل عام‬
‫‪1233‬هـ‪2112/‬م‪.‬‬
‫التحذير من املغاالة يف التكفري ووجوب طلب املعاذير‪.‬‬

‫مقد أمرد فيه بحو ًثا نفيسة يف معاجلة هذه الظاهرة يف أهل الصومال منفع اهلل هبا كثريا‬
‫ممن غاىل يف هذه املسألة مخاصة الشباب مصغار السن الذين ليسو من أهل العلم‪.‬‬

‫حتذير املؤمنني من تكفري املسلمني املتأولني‬

‫هذه الرسالة بحث الشيخ حممود الشبيل قضية التكفري يف مسائل اخلالف‪ ،‬متنامل فيها‬
‫ضوابط التأميل السائغ مرشمطه‪ ،‬مأقوال أهل العلم يف اعتباره مان ًعا من موانع التكفري‪،‬‬
‫مقام بتحرير بعض مسائل الواقعني يف املخالفات الرشعية من املسلمني بسبب التأميل‪،‬‬
‫مرتب الشيخ رسالته عىل متهيد ممخس مسائل‪ .‬أما التمهيد فذكر فيه بعض التنبيهات التي‬
‫‪-611-‬‬
‫رأى مراعاهتا يف هذه الرسالة اللطيفة‪ .‬أما املسألة األمىل‪ :‬ففيها بيان أقوال العلامء يف العذر‬
‫مالتأميل السائغ ملن مقع يف املكفرات‪ .‬ماملسألة الثانية ‪ :‬يف ذكر بعض دالئل العذر‬
‫بالتأميل عىل مجه االختصار‪ .‬املسأله الثالثة‪ :‬يف رشمط الـتأميل السائغ مضابطه عن أهل‬
‫العلم‪ .‬ماملسألة الرابعة ‪ :‬تنامل أقوال العلامء يف ترك التكفري يف مسائل اخلالفات‪ .‬أما‬
‫املسألة اخلامسة ماألخرية ‪ :‬فذكر مفاسد التكفري يف هذا النوع أم اجلنس من املسائل‪.‬‬
‫مالرسالة تقع يف ‪ 71‬صفحة‪ ،‬مطبع بدار الفارمق‪ ،‬الطبعة األمىل عام ‪1233‬هـ‪/‬‬
‫‪2112‬م‪ .‬مالرسالة مطبوعة‪.‬‬

‫األواب‬
‫تذكرة ّ‬
‫مهو كتاب رشح فيه معنى حديث "دعه ال يتحدث الناس أن حممدً ا يقتل أصحابه"‪،‬‬
‫ماملؤلف يرد من خالل دراسة هذا احلديث النبوي عىل بعض الغالة الذين فدرما هذا‬
‫احلديث عىل غري مجهه‪ ،‬إضافة إىل أن يف الكتاب نفائس متفرقة مفيدة لطلبة العلم‪.‬‬
‫مالكتاب مطبوع‪.‬‬
‫اللامر اليانعة يف أحكام الشاهد واملتابعة‬
‫مهي رسالة نفيسة تدل عىل رسوخ قدم املؤلف مقدمه يف احلديث معلومه حيث‬
‫حتدث عن مصطلح احلديث مالسيام يف أقسام مأبواب املتابعة مالشواهد‪ ،‬مهذه الرسالة‬
‫تقريبا ‪ 151‬صفحة‪ ،‬مكانت حسب علمي غري مطبوعة‪.‬‬
‫ومـنهج أه السنة واجلامعة يف فهم نـصـوص الــوعـيــد‬
‫بعضا كأعضاء‬
‫بعضها ً‬
‫صور ًة ماحد ًة َخيدُ ُم ُ‬
‫َ‬ ‫َصور الرشيعة‬
‫مهي رسالة تبني لزمم ت ّ‬
‫الشبيل حتقيقات لبعض الكتب العلمية مثل‪:‬‬
‫ّ‬ ‫اإلنسان‪ .‬هذا مللشيخ حممود‬
‫هباري‬
‫ّ‬ ‫حتقيقه عىل كتاب رشح السنة لإلمام الرب‬
‫مقام الشيخ بتحقيق هذا الكتاب حتقي ًقا علم ًيا يف غاية الرمعة معمق البحث العلمي‬
‫مما ينبئ بأنه من أهل العلم الراسخني املجتهدين يف غور بحور التحقيق متتبع طرقه‬
‫املتنوعة‪.‬‬

‫‪-611-‬‬
‫إحتاف القاري بتخريج أحاديث مطابقة الغامري‬
‫مالكتاب عبارة عن نتيجة ما قام به الشيخ حممود الشبيل عىل حتقيق مختريج لكتاب‬
‫الغامري املسمى‪ :‬مطابقة االخرتاعات العرصية ملا أخرب به سيد الربية للشيخ أيب الفيض‬
‫اسام مستقال بجهده‬
‫فأحب الشيخ أن جيد ً‬
‫ّ‬ ‫أدد بن حممد بن الصديق الغامري احلسني‪،‬‬
‫العلمي من خالل ما قام به من دراسة متقويم‪ ،‬فسامه " إحتاف القاري بتخريج أحاديث‬
‫مطابقة الغامري " مفيه تعليقات منفائس عىل توجيهات الغامري للنصوص التي ذكرها يف‬
‫كتابه‪.‬‬
‫اإلشارات والدالئ يف الكشف عام وقع من اخلل يف أجوبة املسائ‬
‫متنامل فيه الرد عىل أسئلة باللغة الصومالية‪ ،‬بعثتها إليه عرب الشبكة العنكبوتية فحاد‬
‫فيها عن اجلواب‪ ،‬مأقذع فيها القول بالسباب مالشتائم مالتهم‪ ،‬منقض بعض ما كان‬
‫يقوله هنا مهناك‪ ،‬فكان هذا من بركات املسائل مفوائدها‪.‬‬
‫مهذه الوثيقة حتفظ للتاريخ كمرحلة من مراحل الشيخ التي مر هبا كام ذكر هو يف‬
‫موضع آخر‪.‬‬
‫تكييف احلواالت الصومالية‬
‫مهي رسالة صغرية تنامل فيها املؤلف ماقع احلواالت التي يتعامل هبا أهل الصومال‬
‫عقب األزمة يف البالد من بداية عملية التحويل إىل هنايتها‪.‬‬
‫اإلعجاب بالنفس أسبابه وآثاره وعالجه‬
‫مهنا يتحدث املؤلف عن آفة اإلعجاب بالنفس حيث عرف املؤلف لفظة اإلعجاب‬
‫ثم يذكر أسباب اإلعجاب بالنفس ماآلثار التي ترتتب عليها‪ ،‬كام تنامل الشيخ حممود‬
‫الشبيل مظاهر اإلعجاب مسبل عالجه التي انترشت يف املجتمع يف اآلمنة األخرية‪.‬‬
‫ّ‬
‫حترير املقال يف الرد عىل الرتابية يف الصومال‬
‫مهذا الكتاب مل خيرج إىل النور حسب علمي‪ ،‬مقد أخربين املؤلف بأنه يزمع يف‬
‫إخراجه مطبعه‪.‬‬

‫‪-612-‬‬
‫حممود حممد على بن نيمر‬
‫السيد حممود حممد علمي بن نيمر ينتسب إىل قبيلة النيمر املعرمفة بقطرنا الصومايل‬
‫بقبيلة عرب حممود صالح إحدى بطون قبائل املهرة العربية‪.‬‬
‫تاريخ قبيلة املهري يف الصومال – العرب حممود صالح‬
‫هذا الكتاب من الكتب التي تتحدث عن تاريخ القبائل الصومالية مأصوهلا‬
‫محضارهتا‪ ،‬مالكتاب يركز فقط عىل القبيلة املشهورة لقطرنا الصومايل‪ ،‬قبيلة عرب حممود‬
‫صالح‪ .‬ميقول املؤلف مبينًا ألصل هذه القبيلة ما ييل‪:‬‬
‫(تنحدر قبيلة عرب حممود صالح من قبائل املهرة من قبائل العرب القدماء التي‬
‫سكنت يف جنوب اليمن‪ ،‬مخاصة يف حمافظة املهرة‪ ،‬مهي تتكلم بلغة ختتلف عن اللغة‬
‫العربية مهي من اللغات القديمة يف جنوب اجلزيرة العربية)‪ .‬ماستطرد املؤلف يف احلديث‬
‫عن تلك القبيلة حيث ذكر يف كتابه بأن الذي جاء إىل الصومال هو حممود صالح مأخوه‬
‫جتارا‬
‫حسن صالح معمهام عمرم موسى مهم ينتمون إىل عشرية ابن نيمر املهرية‪ ،‬مكانوا ً‬
‫مسكنوا يف ساحل الشامل الرشقي مصاهرما قبيلة جمريتني إحدى قبائل الدارمد‪.‬كام ذكر‬
‫فرمع هذه القبيلة مفرمع منها ابن نيمر – اجلدحي – ابن شوله – ابن عنتوين – ابن‬
‫عفرير‪ .‬ميشري الكتاب إىل أشهر رجال قبيلة عرب حممود صالح ممن ينتسب إليهم من‬
‫مشاهري معىل سبيل املثال ال احلرص‪ :‬رجل األعامل املشهور السيد حاج يوسف عغال‬
‫نائب رئيس الربملان يف عهد عبد الرشيد رشمأركي‪ ،‬ماجلنرال حممد عىل مري قائد القوات‬
‫الصومالية يف منطقة هرجيسا‪ ،‬معبد اهلل شيخ مرسل بن نيمر ماضع املناهج العربية يف‬
‫مزارة التعليم مالرتبية مغريهم‪.‬‬
‫حممود معو عبدي أدير‬
‫محممود معو عبدي أدير امللقب بـ (حلوي) هو ابن أخ لرجل األعامل املعرمف لدى‬
‫اجلامهري يف اخلرطوم مالسيام لدى أهل الصومال الدكتور أدد عبدي أدير القيأدى‬
‫اإلسالمي البارز‪ .‬مهو من مواليد مقديشو عام ‪1982‬م‪ ،‬منشأ فيها مكانت أمل مراحله‬
‫التعليمية املدرسة األساسية مدرسة باربا يف مقديشو‪ ،‬ماملدرسة املتوسطة مدرسة الكويت‬
‫يف مقديشو أما املرحلة الثانوية‪ :‬أسامة بن زيد يف مقديشو‪ .‬ميف املرحلة اجلامعية فقد رحل‬

‫‪-613-‬‬
‫إىل السودان حيث حصل عىل درجة البكالوريوس يف اجلغرافيا كلية اآلداب بجامعة‬
‫أيضا كانت يف السودان ميف اجلامعة‬
‫إفريقيا العاملية ‪ 2118‬يف مرحلة الدراسات العليا ً‬
‫نفسها‪ ،‬محصل عىل درجة املاجستري يف اجلغرافيا االقتصادية كلية اآلداب بجامعة إفريقيا‬
‫العاملية ‪ .2112‬مرغم صغر سنه إال أنه تقلد عدة مناصب مثل ‪ :‬األمني املايل لرابطة‬
‫مدرسة أسامة بن زيد ‪2116‬م‪ .‬مأمني عام جلمعية الثقافة ماألدب الصومايل ‪2117‬م‪.‬‬
‫مأمني عام مللتقى النهرين ‪2117‬م‪ .‬مأمني عام الحتاد الشباب الوطني ‪2112-2119‬م‪.‬‬
‫مأمني العالقات العامة جلةعية الثقافة واألدب الصومايل ‪2112‬م‪.‬‬
‫النشاط الزراعي وأثره يف التنمية االقتصادية يف الصومال‬
‫نال الباحث من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف اجلغرافيا االقتصادية يف كلية‬
‫اآلداب بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪ .‬مقد اتبع الباحث يف دراسته املنهج الوصفي‬
‫مالتحلييل‪ ،‬ماملنهج التارخيي ماملنهج اإلحصائي‪ .‬مقد قسم الباحث البحث عىل ستة‬
‫فصول مخامتة‪ ،‬حيث حيتوي الفصل األمل عىل أساسيات البحث مالدراسات السابقة‬
‫ماإلطار النظري مهذا الفصل حيتوي عىل ثالثة مباحث‪ ،‬املبحث األمل‪ :‬أساسيات‬
‫البحث‪ ،‬املبحث الثاين‪ :‬الدراسات السابقة‪ ،‬املبحث الثالث‪ :‬اإلطار النظري‪ .‬أما الفصل‬
‫الثاين‪ :‬فإنه يتنامل دراسة العوامل اجلغرافية املؤثرة عىل الزراعة يف الصومال‪ ،‬محيتوي‬
‫عىل مبحثني‪ ،‬املبحث األمل‪ :‬العوامل الطبيعية‪ ،‬املبحث الثاين‪ :‬العوامل البرشية‪ .‬بينام‬
‫اهتم الباحث يف فصله الثالث‪ :‬بدراسة األنامط الزراعية يف الصومال‪ ،‬مهو فصل حيتوي‬
‫عىل مبحثني املبحث األمل‪ :‬الزراعة التقليدية‪ ،‬أما املبحث الثاين‪ :‬الزراعة التجارية‪ .‬أما‬
‫الفصل الرابع‪ :‬تطرق إىل أثر الزراعة يف تنمية االقتصاد يف الصومال‪ ،‬محيتوي الفصل عىل‬
‫مبحثني‪ ،‬حيث تنامل يف املبحث األمل‪ :‬أهم املحاصيل الزراعية يف الصومال‪ ،‬املبحث‬
‫الثاين‪ :‬أهم املحاصيل النقدية‪ .‬الفصل اخلامس تنامل فيها املشكالت الزراعية يف‬
‫الصومال‪ ،‬مهذا الفصل حيتوي عىل مبحثني‪ ،‬املبحث األمل‪ :‬املشكالت الطبيعية يف‬
‫الصومال‪ ،‬املبحث الثاين‪ :‬املشكالت البرشية يف الصومال‪ .‬الفصل السادس‪ :‬تنامل‬
‫فيه مستقبل الزراعة يف الصومال حسب منظور بعض خرباء الزراعة يف الصومال‪ ،‬محيتوي‬

‫‪-612-‬‬
‫عىل مبحثني‪ ،‬املبحث األمل‪ :‬عرض النتائج (االستبانة) املبحث الثاين ‪:‬حتليل ممناقشة‬
‫النتائج (االستبانة)‪ .‬وقد توص الباحث يف رسالته إىل النتائج التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬القطاع الزراعي يلعب دمر ًا بارز ًا يف التنمية االقتصادية يف الصومال‪.‬‬
‫‪ -2‬االستثامر الزراعي يؤدي إىل زيادة اإلنتاج ك ًام منوع ًا‪.‬‬
‫‪ -3‬استمرار احلرمب يف الصومال أدى إىل تدمري البنية األساسية لالقتصاد الصومايل‬
‫متعطيل املؤسسات االقتصادية ماملشاريع الزراعية ماالستثامرات‪.‬‬
‫غريت مجه املجتمع الصومايل الذي‬
‫‪ -2‬احلرمب األهلية مالنزاعات الدائمة يف الصومال ّ‬
‫يتقاسم األفراح ماألتراح‪.‬‬
‫‪ -5‬هجرة الصوماليني إىل دمل املهجر هي العائق الرئييس الذي يقف يف طريق التنمية‬
‫االقتصادية‪ .‬وقد أوىص الباحث بام ييل‪:‬‬
‫أ‪ -‬عىل املجتمع الدميل أن هيتم بالقضية الصومالية ميسعى إىل حل املشكلة األساسية‬
‫من أجل نقلها إىل أمضاع اقتصادية ماجتامعية أفضل‪.‬‬
‫ب‪ -‬رضمرة تشجيع املستثمرين األجانب خاصة يف القطاع الزراعي متسهيل‬
‫اإلجراءات للمستثمر األجنبي من قبل اجلهات الرسمية‪.‬‬
‫ج‪ -‬إنشاء مشاريع زراعية تنموية هبدف إحداث تغريات شاملة يف القطاع الزراعي‬
‫متنميته‪.‬‬
‫د‪ -‬إجراء دراسة ميدانية للتعرف عىل أنواع املشاريع الزراعية املتاحة لالستثامر يف‬
‫الصومال‪.‬‬
‫هـ‪ -‬حتديد طبيعة األنشطة االستثامرية ماألهداف املنشودة منها عىل املدى القصري‬
‫مالطويل يف جمال الزراعة‪.‬‬
‫م‪ -‬رضمرة تقوية البنية التحتية للصومال يف مناطق اإلنتاج الزراعي‪.‬‬

‫‪-615-‬‬
‫حممود املقبولي‬
‫تعريب املؤسسات التعليمية ودوره يف نرش اللغة العربية يف الصومال‬
‫هذه الدراسة استطاع الباحث أن ينجزها يف عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫حممود نور‬
‫تلخيص قواعد اللغة العربية‬
‫يظهر بأن مؤلف هذه الرسالة متخصص باللغة العربية‪ ،‬مقد مجدناها ضمن قائمة‬
‫الكتب مالرسائل العلمية التي اعتمد عليها الكاتب اللغوي الشيخ حممود حنبل حاد عبد‬
‫السلطان‪.‬‬
‫حممود نور عثمان (م ‪ .‬ن ‪ .‬عثمان)‬
‫أحد الك ّتاب النشطني من أهل الصومال‪ .‬يرمز اسمه ميقترص يف م‪.‬ن‪ .‬عثامن‪ ،‬مأحيانا‬
‫دائام أن ينتج عد ًدا من الكتب مالرسائل‬
‫يكتفي فقط بأيب عبد الردن الصومايل‪ ،‬حيامل ً‬
‫مجلها إما أن يدافع بعض األفكار املتطرفة من مجاعة التكفري ماهلجرة أم حيامل نرش تلك‬
‫األفكار املتطرفة بواسطة الرسالة مالكتب كام هو ظاهر يف رسائله املنشورة‪ ،‬ملكنه يرى‬
‫بأنه ينتج كتاب مرسائل تدافع الفكر اإلسالمي النري‪ ،‬مالفهم الصحيح للتوحيد‪،‬‬
‫باإلضافة إىل دحض كل الدعامى التي تلصق مجاعته بالفكر اخلارجي مالتطرف‪.‬‬
‫حكم من قال ال إله إال اهلل‬
‫رسالة صغرية تدمر حول مناقشة كلمة التوحيد‪ ،‬مأن من قاهلا ال ينجو بمجرد نطقها‬
‫حتى يلتزم مدلوهلا مما تأمره من القضايا‪ .‬ميظهر هنا أن املؤلف متأثر بفكرة اخلوارج‬
‫مأهل التطرف مالتكفري‪ ،‬مذلك عند مناقشاته القضايا العقدية‪ .‬ماملهم أن املؤلف عند‬
‫تنامله عن بعض قضايا اإليامن مالكفر جانب الصواب حيث حذم املبتدعة ماخلوارج‬
‫الذين شذما عن طريق أهل السنة ماجلامعة‪ ،‬مهذا األمر جيل من خالل ما كتبه املؤلف‪،‬‬
‫حيث تظهر بأنه فقري إىل العلوم الرشعية األصيلة‪ .‬معىل كل احلال يقع الكتاب عىل ‪138‬‬
‫متم مضعها يف ربيع األمل سنة ‪1217‬هـ‪.‬‬ ‫صفحة ّ‬

‫‪-616-‬‬
‫السلفية بني الزعم واحلقيقة‬
‫أيضا يتحدث عن قضايا اإليامن مالكفر بطريقة أسئلة‪ ،‬مقد ناقش املؤلف‬
‫هذا الكتيب ً‬
‫عدة شبهات أثارها به عند طرحها‪ ،‬مهي أسئلة عادية متكررة ‪ .‬مالكتاب يعرض تبيني‬
‫بعض هذه املسائل التي تتعلق بالعقيدة حول تكفري الناس‪ .‬ميظهر للقارئ بأن صاحب‬
‫هذه الرسالة الصغرية يتحامل عىل مناصي املنهج السلفي‪ .‬مالكتاب صغري احلجم‪ ،‬مقد‬
‫طبع بطبعته األمىل يف عام ‪1221‬هـ املوافق ‪1999‬م‪ .‬املؤلف له كتب أخرى مثل ‪:‬‬
‫ذبائح أه املل‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة صغرية تقع يف حوايل ‪ 86‬صفحة‪ .‬معموم الرسالة تبني‬
‫أحكام ذبائح أهل امللل من املرشكني مأهل الكتاب ماملجوس مالصابئني مغريهم‪ ،‬مقد‬
‫ّبني املؤلف سبب تأليف رسالته يف املقدمة‪.‬‬
‫دروس يف املنهج‬
‫ميتنامل املؤلف هنا بعض الدرمس التي يراها يف منهج احلركة اإلسالمية مصح يف‬
‫مقدمة الرسالة بأنه مضع ليعني املسلم عىل معرفة الطريق الصحيح الذي جيب عليه‬
‫سلوكه ممعرفة األصول الفكرية التي يقوم عليها منهجه‪ .‬مال ختلو أفكار املؤلف من‬
‫التطرف معدم عمق يف أصول الدين رغم أنه يرى بأن خطوات هذا املنهج الذي يشريه‬
‫مستمدة من كتاب اهلل مسنة نبيه ^ ‪.‬‬
‫صيانة الفكر من زيغ مرجئة العرص‬
‫هنا يناقش أبو عبد الردن مسائل عديدة مخمتلفة مكلها تتعلق بالتوحيد مالعقيدة‪،‬‬
‫مالكتاب يتكون من جزءين‪ ،‬ماجلزء األخري الثاين يتنامل املؤلف مسألة العذر باجلهل يف‬
‫الرشك األكرب‪ .‬مقد تتبع املؤلف هنا تلك األقوال التي ذكرها يف العذر باجلهل املتعلق‬
‫بمسائل التوحيد‪ .‬ميرى صاحب رسالة صيانة الفكر من زيغ مرجئة العرص بأن كل‬
‫احلجج مالرباهني التي تنامهلا أهل العلم يف بالد الصومال مخارجها حجج مبراهني‬
‫باطلة ال أصل هلا يف قضية الوالء مالرباء مأن تلك األقوال إنّام هي شبهات مضالل أثري‬
‫حول املفهوم الصحيح للتوحيد‪ .‬مالكتاب يصل إىل ‪ 121‬صفحة‪.‬‬

‫‪-617-‬‬
‫حركة الشباب عىل مفرتق الطرق‬
‫هذا الكتاب يدافع فيه املؤلف بعدم صلته مصلة مجاعته بحركة الشباب يف بالد‬
‫الصومال برباجمها محرمهبا التي ختوض‪ ،‬رغم اشرتاكهم يف الرؤية جتاه املجتمع الصومايل‬
‫يف قضايا التكفري‪ .‬ميرى املؤلف أن احلرمب التي ختوض هذه احلركة ال اعتبار هبا‪ ،‬مأن‬
‫كل حرب ال تعترب جها ًدا‪ .‬ميعيب املؤلف عىل احلركة بسطحيتها مبعدم فهم املجتمع‬
‫مبعض القضايا العقدية بفهم صحيح‪ .‬مقال يف مقدمته‪" :‬فقد كثُ َرت يف هذه األيام‬
‫األخرية أسئلة عن احلركات املسلحة التي تعلن اجلهاد يف سبيل اهلل‪..‬معن حكم دارهم ‪..‬‬
‫مقد تكرر كذلك من املنتمني إىل احلركات املسلحة أن يقولوا‪ :‬ملاذا ال جتاهدمن معنا‪ ،‬ألسنا‬
‫إخوة يف العقيدة ؟م قد صارت دارنا دار إسال ٍم فلم ال هتاجرمن إليها؟ إىل غري ذلك من‬
‫احلق بيان ًا يكشف‬
‫فأحببت أن أقول شيئا عن ذلك‪ ،‬ليكون لطالب ِ‬ ‫ُ‬ ‫األسئلة ا ّلتي ال تنتهي‪.‬‬
‫مخيرج ُه من احلرية مالرتدد ماالضطراب الفكري الذي ُيعانيه الكثريمن بسبب‬
‫له احلقيقة ُ‬
‫تضارب أقوال املتبوعني ماشتباه الشارات مالعنامين"‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 52‬صفحة‪.‬‬
‫إيضاحات حول الزجر باهلجران‬
‫يستهل املؤلف كتابه هذا بمقدمة طويلة قام بإيضاحات حول الزجر باهلجران‪،‬‬
‫مرضب بعض الصور حول ذلك كام يرى املؤلف بأن ذلك هو الصواب‪ ،‬ثم رشع يف أن‬
‫يقسم الناس ميصنفهم إىل أصناف خمتلفة حسب اعتقادهم مديانتهم عىل رأي املؤلف‪،‬‬
‫مجعل ذلك بمراتب ستة‪ .‬مجاء يف املرتبة األمىل أهل الردة ماملرتدين‪ ،‬ماملرتبة الثانية‬
‫حتدث عن أهل الرشك‪ ،‬ماملرتبة الثالثة أهل النفاق ماملرتبة الرابعة أهل البدع‪ ،‬ماملرتبة‬
‫اخلامسة أهل الكبائر‪ ،‬أما املرتبة السادسة ماألخرية أهل اإليامن مالصالح‪ .‬مهذا الكتاب‬
‫يقع يف ‪ 152‬صفحة مطبع يف طبعته األمىل عام ‪1222‬هـ‪2113 /.‬م‪.‬‬
‫قواعد النحو‬
‫هذا الكتاب هو الكتاب الوحيد الذي هو يف احلقيقة مغاير عام قبله من الكتب‬
‫مالرسائل التي مضعها أبو عبد الردن حممود نور عثامن‪ .‬مهذا الكتاب كام يبدم من‬
‫عنوانه يتحدث عن قواعد النحو‪ ،‬ملكن بطريقة سهلة مبسطة‪ ،‬مقد عرض الكاتب حوايل‬
‫‪ 129‬قاعدة كلها تتعلق بقواعد علم النحو‪ ،‬ميمتاز هذا الكتاب ّ‬
‫بأن املؤلف كلام يعرض‬
‫‪-618-‬‬
‫قاعدة من القواعد سهلة يرضب أمثلة بسيطة لتوضيح القاعدة مع طريقة سهلة ممفهومة‪،‬‬
‫متم‬
‫كأنه أراد ليكون مرج ًعا لطلبة العلم املبتدئني‪ ،‬مالكتاب عموما حوايل ‪ 123‬صفحة‪ّ .‬‬
‫تأليفه يف شهر ربيع األمل سنة ‪1226‬هـ‪.‬‬
‫دروس يف التوحيد عىل ضوء الكتاب والسنة‬
‫املؤلف هلذه الرسالة قسمها إىل أبواب صغرية مثل باب عن خصائص األلوهية‪،‬‬
‫مباب يف حق اهلل عىل العباد‪ ،‬مباب يف العبادة‪ ،‬مباب يف الرشك‪ ،‬مباب يف أنواع الرشك‪،‬‬
‫مباب آخر حتدث عن ضالل األمم قديام محديثا‪ ،‬مباب خصص بدين اإلسالم‪ ،‬مأخرى‬
‫ناقش مراتب الناس يف اآلخرة‪ .‬متقع الرسالة عىل ‪ 92‬صفحة مطبعة ثانية يف ‪/1222‬‬
‫‪2113‬م‪.‬‬
‫حممود يوسف موسى‬
‫أحد املثقفني الشباب يف شامل الصومال مخاصة مدينة هرجيسا‪ ،‬حيث أخذ تعليمه‬
‫العايل يف السودان ثم رجع إىل بالده مشتغ ً‬
‫ال يف جماالت التعليم‪.‬‬
‫القبلية وأثرها يف السياسة الصومالية يف الفرتة ‪3887 - 3880‬م‬
‫هذا البحث كان أصله بح ًثا أنجزه الباحث لنيل درجة املاجستري يف عام ‪1999‬م من‬
‫مركز البحوث مالدراسات اإلفريقية التابع بجامعة إفريقيا العاملية بالسودان‪ ،‬مقد طبع‬
‫الكتاب بمطبعة جامعة إفريقيا العاملية للطباعة مالنرش يف اخلرطوم عام ‪2111‬م‪ ،‬مقد‬
‫احتوت الدراسة عىل جغرافية متاريخ الصومال مالتطور السيايس‪ ،‬ماالنقالب العسكري‬
‫مأطرمحاته السياسية ‪ ،‬متفكك اجلبهة الداخلية ‪ ،‬ممن دمافع اختيار املوضوع أن القبيلة‬
‫أدت إىل اهنيار احلكم مهي مشكلة معقدة‪ ،‬مع إيامن أهل الصومال باحلرب مالثأر‬
‫ماالنتقام ‪ .‬اتبع الباحث املنهج التارخيي مالوصفي‪ ،‬توصل إىل نتائج عدة منها ‪ :‬أن القبائل‬
‫الصومالية تؤمن باحلرب كثقافة مأن الصوماليني أمة تتصف بالثأر ماالنتقام ‪ ،‬ممل يصل‬
‫الصوماليون حتى اآلن إىل مفهوم معنى الدملة احلديثة مالوطنية القومية ‪ .‬ماتبع سياد بري‬
‫النظام القبيل أيضا مأن حلبة الرصاع تقوم بني ثالث قبائل رئيسة ختشى كل منها اخلرمج‬
‫من ساحة السلطة مالنفوذ‪ ،‬مأن الداء الصومايل قبيل بحت‪ ،‬كام أن املشكلة الصومالية‬

‫‪-619-‬‬
‫معقدة ممستقبل الصومايل السيايس يكتنفه الكثري من الغموض‪ ،‬مال يوجد شعب منظم‬
‫يعرب عن مأساته ممشاعره بل إن االعتامد كله عىل القبيلة‪.‬‬
‫حميي الدين حسن أيانلي‬
‫من العلامء الشباب الذين ترعرعوا عىل أيدي علامء متمكنني زاهدين‪ ،‬مقد هنل من‬
‫مناهل العلم لقطرنا الصومال‪ ،‬مالسيام شطره اجلنويب‪ .‬كاتب مناقد يناقش املسائل‬
‫كثريا عىل مطالعة مصادر الفقه مأصوله‪ ،‬مكذا األحاديث‬
‫الفقهية بكل دراية متأن‪ .‬عكف ً‬
‫ماآلثار املرمية عن النبي ^ مسلف هذه األمة‪.‬‬
‫الدعاء بعد الصالة‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة صغرية ملكنها مليئة بالعلم ماملدارات الفقهية‪ ،‬حيث‬
‫تناقش الرسالة مرشمعية محجية الدعاء بعد الصالة فر ًدا أم مجاعة‪ ،‬ميستدل صاحب‬
‫الرسالة ببعض األحاديث التي يراها بأهنا تقوي ما ذهب إليه‪ ،‬كام يستدل ببعض آثار‬
‫السلف الصالح املتعلقة هبذا املوضوع مع إيراد أجوبة مستحسنة ممستفيضة يتتبع عىل‬
‫أثرها فيام ذهب إليه ساب ًقا اإلمام ابن قيم اجلوزية رده اهلل مرأيه يف هذا األمر‪ ،‬حيث إن‬
‫أمرا مل يرد من الرسول‬
‫العالمة ابن قيم اجلوزية يرد عىل الدعاء بعد الصالة‪ ،‬بل إنه يراها ً‬
‫^ مال سلف األمة‪.‬‬
‫ممن هنا يقول مؤلفنا أنه حينام كثر إنكار املنكرين دعاء اإلمام للمأمومني بعد الصالة‬
‫رشعت مجع ما تناثر من األقوال املأثورة لرد هذا االدعاء ماإلنكار‪ .‬ميف ذلك يقول‬
‫املؤلف ‪ ( :‬فقد كثر إنكار املتطرفني دعاء اإلمام للمأمومني بعد الصالة مجعلوا ذلك بدعة‬
‫سيئة ال دليل هلا من الكتاب مالسنة‪ ،‬معابوا أئمة املسلمني املص ّلني عىل ذلك مأطلقوا‬
‫مالشتم‪ ،‬ماالزدراء سفاهة مجه ً‬
‫ال مظنا منهم أن ليس هناك دليل‬ ‫ب ّ‬ ‫بالس ّ‬
‫ألسنتهم عليهم ّ‬
‫من الرشع يدل عىل ما فعله هؤالء األئمة ممقع أيضا تساهلهم يف الدعاء بعد الصالة‬
‫مطل ًقا‪ ،‬معلمنا أن أصل ذلك ما ذكره شيخهم ابن القيم اجلوزية يف كتابه‪ :‬اهلدي النبوي‪،‬‬
‫من إنكاره الدعاء بعد الصالة سواء كان فر ًدا أم مجاعة‪ ،‬منتعقب عىل شيخهم املذكور‬
‫كالمه يف هذا الصدد‪ ،‬منر ّد عليه تلبيساته مختليطاته منعيد احلق إىل نصابه‪ ...‬انتهى كالم‬
‫املؤلف‪ .) .‬ممن هنا قسم الشيخ حميي الدين حسن أيانيل رسالته إىل أربعة فصول مخامتة‪،‬‬

‫‪-611-‬‬
‫علام أنه ابتدأ رسالته بمقدمة مقتضبة نفيسة يبني سبب تأليفه للرسالة مأقسامها‪ ،‬كام أن‬
‫ً‬
‫الرسالة هلا تقريظات لطالبني من طالب املؤلف مها حممد بن عبد اهلل مبشري عبد القادر‬
‫عيل‪ ،‬معىل العموم فإن الرسالة طبعت بمقديشو يف طبعتها األمىل يف ‪1227‬هـ املوافق‬
‫‪2116‬م‪.‬‬
‫حميي الدين حسن حممد‬
‫السيد حميي الدين حسن حممد املشهور بأمغاس كانت أغلب مراحل تعليمه يف‬
‫مجهورية مرص العربية بد ًءا باملرحلة التعليمية التي تسبق املرحلة اجلامعية‪ ،‬حيث خترج يف‬
‫الثانوية األزهرية يف مرص‪ ،‬ثم التحق بكلية الرشيعة مالقانون بجامعة األزهر الرشيف‬
‫محصل منها عىل شهادة الليسانس‪ .‬ثم بعد ذلك حصل عىل الدبلوم العايل من معهد‬
‫البحوث مالدراسات العربية قسم القانون‪ .‬كام حصل عىل درجة املاجستري يف القانون‬
‫الدميل يف معهد البحوث مالدراسات العربية ‪.‬‬
‫مبدأ عدم التدخ يف شئون الدول مع دراسة تطبيقية بشأن الصومال‪.‬‬
‫ممن خالل هذا البحث العلمي نال الباحث الصومايل حميي الدين حسن حممد‬
‫(أمغاس) درجة املاجستري قي القانون من معهد البحوث مالدراسات العربية بالقاهرة‪.‬‬
‫متربز أمهية املوضوع حيث يعد مبدأ عدم التدخل يف شئون الدمل الداخلية مبدأ أساسي ًا‬
‫يف القانون الدميل املعاص‪ ،‬فهو حلقة الوصل بني احلارض ماملايض باعتباره مظهر ًا من‬
‫مظاهر سيادة الدملة ماحرتام مرشمعيتها ‪ .‬متتكون الرسالة من مقدمة معدة فصول‬
‫مخامتة متوصيات مهي كام ييل‪:‬‬
‫الفصل األمل‪ :‬يتنامل طبيعة التدخل الدميل ميدخل حتته مبحثان‪ ،‬يستعرض املبحث‬
‫األمل مفهوم التدخل يف القانون الدميل ماالجتاهات الواردة فيه‪ ،‬كام يستعرض تعريف‬
‫التدخل معناصه باإلضافة إىل صور التدخل مأساليبه مخصائصه‪ ،‬بينام يستعرض‬
‫املبحث الثاين‪ :‬أنواع التدخل السيايس ماالقتصادي مالعسكري ماإلنساين‪ ،‬مالتدخل من‬
‫أجل الديمقراطية‪ .‬أما الفصل الثاين‪ :‬يدرس السيادة الدملية باعتبارها نتيجة مليالد‬
‫القانون الدميل‪ ،‬ميشمل مبحثني يتنامل املبحث األمل مبدأ السيادة ممراحل تطورها منذ‬
‫ميالد القانون الدميل ممدى أمهية التمسك بمبدأ السيادة‪ ،‬كام يتنامل أنواع السيادة‬
‫‪-611-‬‬
‫ممظاهرها‪ ،‬يف حني يتنامل املبحث الثاين مبدأ املساماة يف السيادة متطور مفهوم املساماة‬
‫يف ظل القانون التقليدي ميف ظل عصبة األمم ميف األمم املتحدة باإلضافة إىل اإلشارة إىل‬
‫القيود التي أمردها ميثاق األمم املتحدة عىل املساماة‪ .‬مالفصل الثالث‪ :‬يشمل مبحثني‬
‫يستعرض املبحث األمل تطور االختصاص اإلقليمي مالعالقة بني الدملة ماإلقليم كام‬
‫شخاصا معنوية بينام‬
‫ً‬ ‫أشخاصا طبيعية أم أ‬
‫ً‬ ‫يبني االختصاص الشخيص للدملة سواء كان‬
‫يستعرض املبحث الثاين تطور املجتمع الدميل مفكرة التنظيم الدميل العاملي من خالل‬
‫املعاهدات الدملية ممواثيق املنظامت الدملية ماإلقليمية مثل عصبة األمم ماألمم املتحدة‬
‫ممثل جمموعة الدمل األمرمبية مجمموعة الدمل األمريكية‪.‬‬
‫ممما ال شك فيه فإن القارئ هلذا الكتاب يظهر له ملسات الكاتب البديعة من حيث‬
‫التزامه األمانة مالدقة ماملنهجية العلمية السليمة التي كتب هبا بحثه باإلضافة إىل سالمة‬
‫لغته العربية ممستوى عرضه املتميز الذي قدمه ماجلهود التي بذهلا ‪ .‬ويف ذي الكتاب‬
‫يويص املؤلف بعدة توصيات منها‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء جملس دميل تابع لألمم املتحدة ملتابعة التدخالت التي حتدث يف كثري من‬
‫األماكن مإعداد تقرير عنها ممناقشته يف أرمقة األمم املتحدة‪.‬‬
‫‪ -‬عدم اللجوء إىل التدخل إال عندما تقتيض الرضمرة ذلك‪ ،‬مع أمهية صياغة‬
‫اتفاقيات جديدة تتعلق باحلد من التدخل متطوير املعاهدات ماالتفاقات السابقة‬
‫املتعلقة بالتدخل متفعيلها‪.‬‬
‫رضمرة أن تكون اإلدارة الوطنية ماجلبهات الداخلية رشيكة يف الدفاع عن محدة‬
‫السيادة الوطنية‪ ،‬متقريب اهلوة بني الطبقات الداخلية ملواجهة التدخل الدميل بكافة‬
‫أنواعه مأشكاله‪ .‬مذلك ألن حصانة الوضع الداخيل هي القوة التي تستطيع الكشف عن‬
‫مجيع املخططات التي تربر التدخل‪.‬‬
‫حرص التدخل يف حيزه ممضمونه مذلك باعتباره استثناء عىل قاعدة عدم التدخل‬
‫مليس حقا تستخدمه الدمل متى شاءت لتحقيق مصاحلها مسياساهتا اخلارجية‪ ،‬مع‬
‫الضوابط مالرشمط التي نص عليها ميثاق األمم املتحدة‪.‬‬

‫‪-612-‬‬
‫اعتبار مبدأ عدم التدخل يف العالقات الدملية قواعد آمرة ال جيوز خمالفتها ألهنا هتدف‬
‫إىل داية مصالح املجتمع الدميل‪ ،‬مأن توفري هذه احلامية ال يكون إال من خالل مجود‬
‫ال بطالن ًا مطلق ًا‪.‬‬
‫قواعد آمرة تدري عىل اجلميع‪ ،‬ماعتبار كل ترصف ماتفاق خيالفها باط ً‬
‫تفعيل دمر املنظامت اإلقليمية يف جمال الرصاعات اإلقليمية ممواجهة املسائل اإلقليمية‬
‫من شأهنا تقليل التدخالت الدملية يف نظر الباحث باعتبارها إحدى األدمات املهمة‬
‫مالفعالة حلفظ السالم ماألمن اإلقليميني‪ .‬رضمرة االلتزام بمبادئ الرشعية الدملية‬
‫ماحرتام قواعد القانون الدميل‪ ،‬مرضمرة املواجهة لكل سلوك من شأنه أن ينتهك تلك‬
‫القواعد‪ ،‬معدم االعرتاف بأي حقوق مكتسبة بمثل هذا السلوك‪ ،‬معىل ذلك فإن جتاهل‬
‫قواعد الرشعية الدملية مانتهاكاهتا املتكررة تؤدي يف حقيقة األمر إىل التشكيك يف طبيعتها‬
‫اإللزامية‪ .‬رضمرة مضع القواعد التي حتدد بصورة قاطعة أمهية احرتام سيادة الدمل‪،‬‬
‫بصورة متنع انتهاك سيادة الدمل خاصة يف ظرمف النزاعات املسلحة غري ذات الطابع‬
‫الدميل سواء من قبل املنظمة أم الدمل األعضاء‪ .‬رضمرة مضع تعريف حمدد ملفهوم حفظ‬
‫السلم ماألمن الدمليني حيث يتم قطع الطريق أمام القوى التي تعمل عىل توسيع مفهوم‬
‫هذا املبدأ لتعطي نفسها غطاء ما للتدخل غري املرشمع يف الشئون الداخلية للدمل مانتهاك‬
‫سيادهتا‪.‬‬
‫حميي الدين عمر مجعالة‬
‫هو الشيخ حميي الدين عمر مجعالة‪.‬‬
‫اإلدارة التعليمية يف حمافظة بنادر بعد سقوط احلكومة املركزية ‪ 1001 - 3881‬م يف‬
‫الصومال‬
‫بحث نال صاحبه درجة املاجستري يف الرتبية من قسم اإلدارة مالتخطيط الرتبوي من‬
‫كلية الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية بالسودان‪ ،‬ماستعرض الباحث يف أطرمحته‬
‫تعريف اإلدارة العامة معالقتها بالعلوم األخرى مهل هي علم أم فن متطورها يف العرص‬
‫احلديث املدرسة الكالسيكية ممدرسة العالقات اإلنسانية ماملدرسة التجريبية ممدرسة‬
‫النظم االجتامعية ماملدرسة املعاصة يف اإلدارة مظائف اإلدارة مالتخطيط مالتنظيم‬
‫مالتوجيه مالتنسيق مالرقابة تعريف اإلدارة املدرسية مأمهيتها مأسسها مخصائصها‬

‫‪-613-‬‬
‫مأنواعها مالعوامل املؤثرة عليها‪ .‬كام أشار إىل التخطيط الرتبوي مالتنظيم اإلداري‬
‫الرتبوي مالتوجيه اإلداري الرتبوي مالتنسيق الرتبوي مالرقابة اإلدارية الرتبوية‪ .‬ثم‬
‫تطرق يف تعريف القيادة الرتبوية مأمهيتها ممستوياهتا ممهاراهتا‪ .‬ميصل عدد البحث‬
‫حوايل ‪ 216‬صفحة‪.‬‬
‫إدارة التعليم العايل يف الصومال بعد سقوط حكومة املركزية ( ‪3881‬م – ‪1001‬م)‬
‫بحث آخر أنجزه فضيلة الشيخ مهو عبارة عن بحث أكاديمي لنيل درجة الدكتوراه‬
‫يف الرتبية من جامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫خمتار شيخ حممود توريري‬
‫من مواليد منطقة آدن يبال إحدى مالية حمافظة شبييل الوسطى الصومالية يف عام‬
‫‪1982‬م‪ .‬مكانت مراحل تعليمه األمىل يف داخل القطر الصومايل‪ ،‬أما املرحلة الثانوية‬
‫فكانت باملركز اإلسالمي اإلفريقي(جامعة إفريقيا العاملية)‪2112.‬م‪ .‬ثم التحق بجامعة‬
‫إفريقيا العاملية‪ ،‬كلية اآلداب –قسم اللغة العربية حيث نال بكالوريوس يف عام ‪2118‬م‪.‬‬
‫ماختري رئيس مجعية القرآن الكريم للطلبة الصوماليني بالسودان‪2117-2116،‬م‪.‬‬
‫ماألمني العام الحتاد داريس معهد اخلرطوم الدّ ميل للغة العربية‪2111-2119 ،‬م‪.‬‬
‫مأصبح إما ًما يف مسجد كلية الرشيعة بجامعة إفريقيا العلمية‪2119-2115 ،‬م‪.‬‬
‫إعداد وتدريب معلمي اللغة العربية يف املدارس اللانوية يف مقديشو‬
‫ممن خالل هذا املوضوع نال الباحث خمتار شيخ حممود درجة املاجستري يف اللغة‬
‫العربية مالرتبية بمعهد اخلرطوم الدميل للغة العربية مسط حضور مجاهريي للطلبة‬
‫الصوماليني بالسودان ‪ .‬مقد أبدع الباحث بحثه متوصل إىل عدة نتائج‪ ،‬مكان من نتائج‬
‫هذا البحث ماييل‪:‬‬
‫ختصصهم ينعكس سلب ًا عىل أدائهم‪.‬‬
‫‪ )1‬عدم إملام املعلمني بامدة ّ‬
‫‪ )2‬من معوقات اإلعداد مالتدريب ندرة الكوادر املؤهلة أكاديميا‪.‬‬
‫الرضمري جدا إعداد املعلمني قبل اخلدمة متدريبهم أثناءها‪.‬‬
‫‪ )3‬من ّ‬
‫متخصصة يف اإلعداد مالتدريب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ )2‬عدم مجود معاهد‬
‫‪-612-‬‬
‫وكان من توصيات هذا البحث ما ييل ‪:‬‬
‫‪ )1‬إنشاء معاهد متخصصة يف اإلعداد مالتدريب‪.‬‬
‫املتنوعة (أكاديمية‪-‬لغوية‪ -‬مهنية‪-‬‬
‫‪ )2‬إعداد معلمي اللغة العربية عىل ضوء الكفايات ّ‬
‫ثقافية‪ -‬شخصية)‪.‬‬
‫‪ )3‬كام يويص الباحث بفتح فرع ملعهد اخلرطوم الدميل يف مقديشو‪.‬‬
‫‪ )2‬زيادة املنح الدراسية لألبناء الصوماليني للدراسة يف املعهد‪.‬‬
‫‪ )5‬تقويم املعلمني للوقوف عىل أدائهم ممدى اهتاممهم بمهنة التدريس‪.‬‬
‫اإلعالن واإلبدال يف سورة البقرة‬
‫رسالة نال الباحث من خالهلا الدكتوراه يف جامعة الزعيم األزهري يف‬
‫‪2115/8/2‬م‪.‬‬
‫مرسل شيخ حممود طبالوي‬
‫األستاذ مرسل شيخ حممود طبالمي عدي من مواليد عيل غرس عام ‪1982‬م‪ ،‬منشأ‬
‫متربى يف الصومال كام كانت تعليمه األمىل يف كل من بلدميني ثم يف املرحلة الثانوية يف‬
‫جغجغا عام ‪2111‬م‪ .‬أما املرحلة اجلامعية فكانت يف السودان ميف جامعة إفريقيا العاملية‬
‫كلية االقتصاد عام ‪2116‬م محصل عىل البكالوريوس‪ .‬ميف الدراسات العليا نال‬
‫الباحث درجة املاجستري يف دراسات الكوارث مالالجئني بجامعة إفريقيا العاملية عام‬
‫‪2112‬م‪ .‬يشار إىل أن الباحث يتمتع بخربة يف جمال املال ماألعامل إذ عمل يف صافة‬
‫األفريقية يف اخلرطوم ما بني عامي ‪ 2117‬م‪2119‬م‪ ،‬ميعمل حاليا يف صافة اخلليج يف‬
‫العاصمة القطرية الدمحة حيث قدم منها قبل أيام‪ .‬كام يشار أيضا إىل أن للباحث مؤلفات‬
‫مل تر النور بعد‪ ،‬منها ما يتعلق بالعلوم اإلدارية ماالقتصادية ماالجتامعية‪.‬‬
‫دور املنظمة العربية للتنمية الزراعية يف دعم األمن الغذائي يف الوطن العريب ‪ ...‬دراسة‬
‫حالة السودان‬
‫هذه الدراسة جزء من رسالة علمية نال الباحث من خالهلا درجة املاجستري من معهد‬
‫دراسات الكوارث مالالجئني التابع جلامعة أفريقيا العاملية بجمهورية السودان‪ ،‬صباح‬
‫يوم االثنني ‪ 5‬ربيع الثاين ‪1233‬هـ املوافق ‪ 27‬فرباير ‪2112‬م‪ .‬مقد اختار الكاتب‬

‫‪-615-‬‬
‫السودان كدراسة حالة‪ .‬محول عدم اختياره الصومال كدراسة حالة قال الباحث‪ :‬مسبب‬
‫اختياري للسودان هو أن بالدنا الصومال كانت تعاين من فوىض أمنية عارمة حني تقدمت‬
‫هبذا العنوان منتصف عام ‪ 2118‬ممن َثم سافرت إىل العاصمة القطرية الدمحة حيث‬
‫مكثت فيها ثالث سنوات للعمل يف صافة اخلليج للتحويالت املالية املحدمدة مالتي‬
‫يعرفها الصوماليون باسم "قرن اكسربيس"‪ .‬إضافة إىل ما ذكرته يوجد يف السودان مكتب‬
‫للمنظمة العربية للتنمية الزراعية مالذي يزمدك بكل ما حتتاج إليه من معلومات‪ ،‬كام‬
‫توجد يف السودان مؤسسات أم مراكز بحثية تساعدك يف احلصول عىل املعلومات املتعلقة‬
‫هبذا العنوان فض ً‬
‫ال عن كون السودان منطقة مناسبة ملثل هذه البحوث ملا يمثله من سلة‬
‫غذاء العامل مكنز العرب املفقود‪ .‬متتضمن الرسالة مخسة فصول‪ .‬ماملؤلف له بحوث‬
‫أخرى مثل‪:‬‬
‫دور التخطيط االسرتاتيجي يف اإلدارة العامة‬
‫غرائب احلياة ‪ -‬قصص وجتارب واقعية‬

‫مريد حاج صويف الشاشي‬


‫هو الشيخ مريدي حاج صويف حممد دينله شغاله الشايش املقدييش‪ .‬مأمه حاجية نوره‬
‫حاج إدريس عثامن نور الشاشية‪ .‬ملد الشيخ مريدي عام ‪1951‬م بمقديشو مخاصة حي‬
‫در ميني‪ .‬منشأ مترعرع يف مسقط رأسه ثم انتقل إىل مدينة مركة مبرامة‪ .‬مكان الشيخ‬
‫منذ صغره حمبا بالعلم مالعلامء‪ ،‬كام كان حيرض حلقة الشيخ نور الدين عىل رغم ما أشيع‬
‫منه من الشائعات‪ .‬بدأ تعليمه حفظ القرآن الكريم يف مسجد آي أيداي ‪ Aay aydaay‬يف‬
‫در ميني جنب بيت الشيخ حممد أدد حممود املشهور بشيخ أبا‪ ،‬محفظ القرآن جله يف‬
‫هذا املسجد بنظام احللقات عىل يد الشيخ عمر املعرمف باب عمر من قبيلة الشاشية مكان‬
‫إماما هلذا املسجد‪ ،‬مكان عمر مريد ‪ 15‬سنة‪ .‬ثم تتلمذ عىل يد الشيخ أبا حيث تعلم منه‬
‫النحو من كتاب األجرممية مالعمريطي‪ ،‬كام أخذ عنه الفقه من كتاب أيب شجاع مالزبد‬
‫عىل مذهب اإلمام الشافعي‪ ،‬مالتفسري من بعض أجزاء من القرآن‪ .‬ميف احلديث أخذ‬
‫كتاب رياض الصاحلني كله‪ .‬أما يف العقيدة فأخذ كتاب السنويس مكتاب عقيدة العوام‪.‬‬
‫ممن اآلداب ماألخالق درس عىل شيخه الشيخ أبا كتاب تعليم املتعلم يف طريقة التعلم ‪.‬‬

‫‪-616-‬‬
‫كام أخذ علم التصوف مثل كتاب إحياء علوم الدين لزإمام الغزايل‪ ،‬بعض األذكار‬
‫اإلسالمية املأخوذة من كتاب األذكار للنومي‪ .‬معىل هذا يظهر لنا بأن الشيخ مريدي‬
‫تأثرت حياته العلمية كلها بشيخه الشيخ حممد أدد املشهور بشيخ أبا حيث رباه منذ‬
‫صغره إىل شبابه‪ ،‬مال غرابة يف ذلك ألن الشيخ أبا كان شيخ الشاشية مغريها من قبائل آل‬
‫بنادر‪ .‬ممن هنا تأثر الشيخ مريدي بشخه الشيخ أبا مخاصة فيام خيص بالعقيدة ألنه أخذ‬
‫عن شيخه – كام ذكرنا ساب ًقا – كتب العقيدة مثل ‪ :‬كتاب عقيدة العوام مالسنويس‬
‫مغريمها من كتب األشعرية‪ ،‬مكنه حينام قرأ الشيخ مريدي كتب أخرى مثل كتاب‬
‫الواسطية ممؤلفات الشيخ ابن تيمية متلميذه ابن القيم تأثر باملنهج املسمى يف عرصنا‬
‫احلارض باملنهج السلفي مالسيام فيام يتعلق قضايا األسامء مالصفات‪.‬‬
‫ثم بعض ذلك انضم إىل احللقات العلمية األخرى التي كانت يف أكثر من مكان يف‬
‫مقديشو مالسيام حلقة الشيخ حممد معلم حسن مأخذ عنه تفسري القرآن الكريم كله يف‬
‫مسجد الشيخ عبد القادر املعرمف بمسجد مقامك يف مقديشو‪ .‬كام أخذ منه علم النحو‬
‫من كتاب ألفية إمام مالك يف جزء كبري من ذلك الكتاب‪ .‬ماستمع منه – أي من الشيخ‬
‫حممد معلم حسن – بعض حمارضات قيمة ترتكز أحوال العامل مخمططات األعداء‪ ،‬مالتزام‬
‫أخالق احلميمة ‪ .‬ممن تلك احللقات العلمية مالتي كان يلتزم الشيخ مريدي حلقة الشيخ‬
‫إبراهيم سويل حيث أخذ عنه كتاب رياض الصاحلني مكتاب اللؤلؤ ماملرجان‪ .‬مأخذ من‬
‫الشيخ رشيف عبد النور علم احلديث مثل كتاب البخاري معمدة األحكام‪ ،‬مبلوغ املرام‬
‫ممنظومة البيقونية‪ .‬كام أخذ منه علم أصول الفقه ضمن كتاب مجع املتون اجلزء‬
‫املتخصص بعلم األصول‪.‬كل هذه العلوم أخذها من الشيخ رشيف عبد النور إما مبارشة‬
‫أم بواسطة األرشطة املسجلة من الشيخ‪ .‬ميف التعليم النظامي انضم الشيخ مريد يف ذلك‬
‫املجال بعد ما استوى ساعده حيث بدأ من مرحلة االبتدائية يف مدرسة معلم جامع يف عام‬
‫‪1962‬م‪ ،‬مبدأ مرحلة املتوسطة يف مدرسة الوسطى يف عام ‪1967‬م‪ .‬أما الثانوية فكانت‬
‫يف مدرسة هولوداغ يف‪1972 – 1971‬م‪ ،‬مكانت الدراسة باللغة اإليطالية‪ .‬ثم دخل يف‬
‫معهد سيبا ‪ Siba‬حيث تعلم منها علم اإلدارة منال منها شهادة املعهد يف خالل عامني‪.‬‬
‫مدرسا بمدارس يف مدرسة قرطه ثم علولة يف عام ‪1972‬م‬ ‫ً‬ ‫ماشتغل الشيخ مريدي‬
‫حتت خدمة الوطن‪ .‬ثم أصبح موظ ًفا حكوميا من قرص الرئاسة مالقيادة احلكومية فرع‬

‫‪-617-‬‬
‫احلسبة ماملراقبة من عام ‪1976‬م محتى عام ‪1981‬م‪ .‬ثم ترك الشيخ الوظيفة احلكومية‬
‫ليتفرغ إىل األعامل احلرة مالتجارة مخاصة جتارة األدمات املنزلية ميف هذا اخلصوص‬
‫جتول يف أكثر من عاصمة ممدينة يف اإلمارات العربية املتحدة ماملمكلة العربية السعودية‬
‫مكينيا متنزانيا مزامبيا متيالند‪ .‬مكان يستورد األدمات املنزلية ماملالبس‪ .‬أما احلديث عن‬
‫دمر الشيخ مريدي حاج صويف يف الدعوة اإلسالمية يف الصومال‪ ،‬فقد بدأ الشيخ حياته‬
‫الدعوية يف أيام شبابه حيث كان يقرأ الفقه الشافعي مثل كتاب أيب شجاع يف مسجد‬
‫الشيخ عبد القادر يف مقديشو لشباب الصحوة عقب درس تفسري القرآن الكريم الذي‬
‫كان يلقى الشيخ حممد معلم حسن‪ .‬كام كان يقوم بتدريس علم النحو يف املسجد نفسه‬
‫مغريه مثل كتب اآلجرممية مالعمريطي مملحة اإلعراب مالكواكب الدرية مقطر الندى‬
‫مبل الصدى مألفية اإلمام مالك‪ ،‬مكذلك علم الرصف مثل كتاب المية األفعال مفتح‬
‫اللطيف‪،‬كل ذلك جرى عىل شكل نظام احللقات املعرمفة لقطرنا الصومايل‪ .‬مكان يلقي‬
‫الشيخ تفسري القرآن الكريم يف مسجد جامع الشنغاين يف حي الشنغاين مذلك عقب درس‬
‫الشيخ حممد معلم ألن الدعوة اإلسالمية يف الصومال مخاصة الشباب كانت تنحرص‬
‫تقريبا يف الصومال يف حلقات الشيخ حممد معلم‪ ،‬محينام قبض عليه رأى طالبه أن تستمر‬
‫الدعوة لذلك اتفقوا ممضعوا برناجمًا حول استمرار الدرمس يف خمتلف أماكن يف‬
‫قسام للشيخ‬
‫العاصمــة مغيـرها مــن املناطق‪ ،‬مكــان مـن نصيب حـي الشنغاين أن جتد ً‬
‫مريدي (‪.)1‬‬
‫ميف أثناء ذلك مبالذات عام ‪1977‬م بدأت احلكومة الصومالية مرة أخرى دلتها‬
‫العدائية جتاه الدعوة اإلسالمية يف الصومال مخاصة مقديشو‪ ،‬مما ّ‬
‫قل نشاط الدعوة يف‬
‫املساجد نتيجة هلذا الضغط الكبري‪ ،‬مما أدى إىل أن هاجر كبار شباب الصحوة يف هذا‬
‫الوقت مخاصة الدعاة الذين كانوا يدرسون تفيدر القرآن يف املساجد عىل نظام احللقات‬
‫عىل نمط شيخهم الشيخ حممد معلم حسن‪ .‬ألجل ذلك السبب ظهر فراغ كبري يف الدعوة‬
‫ممل يبق من الدعاة إال عدد قليل من بني ذلك الشيخ مريدي حاج صويف مالشيخ رشيف‬

‫مدرسا للتفسري رشيف أب نور بن رشيف رشيفو‬


‫ً‬ ‫(‪ )1‬كذلك أصبح نصيب حي درمين أن يكون‬
‫املعرمف ‪.‬‬

‫‪-618-‬‬
‫أبا نور حيث مل يتعرض هؤالء إىل ضغط أم أذى من قبل احلكومة الصومالية‪ ،‬ألهنا مل تكن‬
‫ختاف من مثل هؤالء الذين كانوا ينتمون إىل قبائل بنادر أم األخرى الصغرية‪ .‬ممع هذا‬
‫اجلو الصعب استمر الشيخ مريدي دعوته ممل يتأثر بتلك الضغوط مما شاهبها‪ ،‬ملكن‬
‫درسه حتول من مسجد الشيخ عبد القادر إىل مسجد أربع ركن القديم بنا ًء عىل طلب‬
‫الشيخ حممد جوليد كاريش األمني العام للشؤمن الدينية يف مزارة الشؤمن الدينية‬
‫مالعدالة حيث طلب منه أن يبدأ درس التفسري يف هذا املسجد مأعطى رخصة يف ذلك‬
‫رتا بحملتهم العدائية‪ ،‬مبدأ إصدار األمر جلميع الدعاة بأن ال يامرس أحد الدعوة إال‬
‫تس ً‬
‫ملن لديه الرخصة أم إذنا من الوزارة املعنية يف األمر‪ .‬مبعد مشامرة الشيخ لبعض الدعاة‬
‫الذين كانوا معه مافق هذا الطلب ملصلحة الدعوة ماستمرارها مخاصة للجامهري‪ ،‬ألن‬
‫منحرصا ملجموعة صغرية من أهل احلي‪ ،‬أما درسه‬
‫ً‬ ‫درس الشيخ يف جامع الشنغاين كان‬
‫اجلديد يف مسجد أربع ركن رغم بدايته كان حلقة مصغرة إال أنه فيام بعد أصبح من أكرب‬
‫التجمعات مامللتقيات الشباب الصحوة يف العاصمة حتى جاء األمر بإيقافه بأمر صدر من‬
‫أمرا صار ًما إليقاف الدرس مإال سوف يتعرض‬
‫رئيس مباحث الدملة حيث أصدر ً‬
‫الشيخ مريدي حاج صويف ملا ال حيمد عقباه(‪.)1‬‬
‫مإنني قد عاصت يف تلك الفرتة مكنت شا ًبا يف املراحل اإلعدادية مقد استمعت‬
‫علام‬
‫درس الشيخ بعدد من السورة بد ًءا من سورة احلج حتى يوم إيقافه بسورة األعراف‪ً .‬‬
‫أن الشيخ بدأ درسه من سورة الناس حتى سورة األعراف‪ .‬ممع هذه الضغوط مل متنعه من‬
‫استمرار الدعوة اإلسالمية‪ ،‬بل استمر يامرس دعوته منرش العلوم ملكن يف غاية الدرية‬
‫التامة‪ ،‬مكان مما يدرس يف هذا الوقت بعض الفنون اإلسالمية من فقه متفسري مأحاديث‬
‫منحو‪.‬‬

‫(‪ )1‬ممن العجيب أن الشيخ حممد جوليد كاريش األمني العام للوزارة الدينية مل يأت أمر اإليقاف من‬
‫قبله ألنه هو الذي أعطى اإلذن‪ ،‬إىل أن ذلك يسبب له النقص مالعيب إذا فعل ذلك مع أنه كان يرى‬
‫ميقول‪ :‬قد ظننت أن الشيخ مريدي حاج صويف خمال ًفا لشيخه الشيخ حممد معلم حسن‪ ،‬ملكنه‬
‫أصبح حممد معلم صغري مرير در ( آل در)‪.‬‬

‫‪-619-‬‬
‫مبعد فرتة معندما ضعفت شوكة احلكومة استأنف الشيخ مريدي نشاطه الدعوي يف‬
‫العلن مبدأ تدريسه يف نظام احللقات املعرمفة مخاصة كتاب تاج األصول يف املسجد‬
‫النبوي بجنب دنوداج ‪ Danwadaag‬معلم النحو يف مسجد بنكاريه يف حي بولو حويب‬
‫ممسجد رشيف يف حي مدجر‪ ،‬مكذا يف مسجد مرماس يف حي درمين حيث كان يدرس‬
‫أيضا من كتاب التحفة السنية عىل رشح اآلجرممية مكتاب العمريطي مملحة‬
‫علم النحو ً‬
‫اإلعراب مالكواكب الدرية مقطر الندى مألفية ابن مالك‪ .‬كام كان يدرس علم الرصف‬
‫من كتاب المية األفعال مفتح اللطيف ‪ -‬كام ذكرنا سابقا – محينام اندلعت احلرب األهلية‬
‫يف البالد ماهنار اهليكل احلكومي مل يتوقف الشيخ عن دعوته بل ازداد األمر‪ ،‬ميف هذه‬
‫املرحلة انحرصت دعوته يف جامع مرماس الكبري يف حي درمين بمقديشو حيث أصبح‬
‫الشيخ إما ًما مخطي ًبا مداع ًيا هلذا اجلامع‪ ،‬مانشغل بتدريس بعض الفنون اإلسالمية لتعليم‬
‫متثقيف الشباب معىل رأس هذه العلوم علوم تفسري األحاديث مثل كتب عمدة األحكام‬
‫مابن مجرة مرياض الصاحلني‪ .‬إضافة إىل تدريسه السرية النبوية من خالل كتب رحيق‬
‫املختوم مصور من حياة الصحابة‪ .‬اجلدير بالذكر أن جامع مرماس كان يتكون عدة‬
‫أدمار‪ ،‬فالدمر األمل كان مصىل للرجال مع الدرمس العلمية ماملحارضات‪ .‬مالدمر‬
‫الثاين ينقسم إىل قسمني‪ :‬قسم خللوة حتفيظ القرآن الكريم للبنني مالبنات كل عىل حدة‪،‬‬
‫مقسم آخر عبارة عن مدرسة نظامية يف مرحلة ابتدائية كل ذلك كان مؤسسها الشيخ‬
‫مريدي سواء يف اخللوة أم املدرسة النظامية التي كانت تسمى مدرسة اإلمام أدد بن‬
‫حنبل‪ ،‬مما زالت مستمرة حتى بعد سفر الشيخ إىل اخلارج ماستقراره يف كينيا مخاصة‬
‫املدينة الساحلية ممباسا‪ ،‬مكانت هذه املدسة جتد دعو ًما ماد ًيا ممعنويا من قبل بعض‬
‫اجلمعيات اخلريية مثل‪ :‬جلنة القارة اإلفريقية التابعة جلمعية إحياء الرتاث اإلسالمي يف‬
‫الكويت مهيئة اإلغاثة اإلسالمية العاملية يف السعودية مجممع العلامء يف الصومال‪ .‬مخالل‬
‫تلك احلياة الدعوية العلمية سمحت بعض الشباب أن تريب عىل يد الشيخ‪ ،‬مقد قدر اهلل‬
‫أن كنت ضمن أملئك الذين تربوا عىل حلقات الشيخ العلمية باإلضافة إىل خلق كثري‬
‫يصعب حرصهم الذين رفعوا راية العلم مالدعوة فيام بعد‪.‬‬

‫‪-621-‬‬
‫كتاب النحو‬
‫كان هذا الكتاب خمطو ًطا عندما التقيت بفضيلة الشيخ مريدي جاح صويف يف ‪/ 21‬‬
‫‪1995 /8‬م املوافق ‪1219/3/25‬هـ بنريميب – كينيا‪ .‬ميتنامل املؤلف يف كتابه هذا علم‬
‫النحو مما يتصل به‪ .‬مهذا الكتاب مستنبط من كتاب اآلجرممية الذي مضعه أبو عبد اهلل‬
‫ابن حممد بن دامد الصنهاجي املعرمف بابن آجرمم املتوى يف سنة ‪723‬هـ‪ .‬مرغم أن‬
‫الشيخ مريد حاج صويف اشتهر بالقرآن الكريم معلومه مالسيام علم التفسري إال أنه كان‬
‫أيضا ملام بعلوم اآللة مهي علم اللغة من نحو مصف‪ .‬ميرى املؤلف بأن املفدر ال يمكن‬
‫ً‬
‫له القيام بالتفسري دمن إملامه بالنحو مالرصف‪ .‬ممن هنا فال يستغرب عنايته بالتأليف‬
‫ممضع كتاب له عالقة بعلم النحو‪ .‬مأمه حاجية نوره حاج إدريس عثامن نور الشايش‪.‬‬

‫مصطفى شيخ آدم أمني‬


‫األستاذ مصطفى شيخ آدم أمني من مواليد مدينة هرجيسا يف شامل الصومال يف عام‬
‫‪1976‬م‪ .‬مكان مراحل تعليمه االبتدائية ماملتوسطة بمدرسة الشيخ بشري احلكومية يف‬
‫هرجيسا‪ ،‬أما املرحلة الثانوية فكانت خارج الصومال مبالذات مجهورية السودان يف‬
‫مدرسة عىل السيد باخلرطوم‪ ،‬ماألستاذ مصطفى شيخ ماصل رحلته العلمية يف السودان‪،‬‬
‫خاصة جامعة أفريقيا العاملية‪ ،‬كلية الصحافة ماإلعالم‪ ،‬مبعد خترجه من هذه الكلية‬
‫ماصل تعليمه يف نفس اجلامعة ملكن من مركز البحوث مالدراسات األفريقية قسم‬
‫العلوم السياسية يف العالقات الدملية‪ ،‬مقد انتقل إىل املهجر مالسيام يف شامل أمرمبا حيث‬
‫يقوم رسمي ًا يف هلسنكا عاصمة فيلندا‪.‬‬
‫الدور األثيويب يف السياسة الداخلية الصومالية يف الفرتة من ‪3880‬م – ‪1003‬م‬
‫رسالة علمية أكاديمية أنجزها األستاذ مصطفى يف مركز البحوث مالدراسات‬
‫اإلفريقية التابعة بجامعة إفريقيا العاملية‪ .‬متناملت الدراسة جغرافية الصومال ماإلرث‬
‫احلضاري الثقايف مالسيايس يف الصومال مالدمر الذي تؤديه دمل القرن اإلفريقي مركزة‬
‫عىل دملتي إثيوبيا مجيبويت عىل جمريات األحداث السياسية الداخلية يف الصومال مربط‬
‫الدمر الذي يمكن أن تؤديه إثيوبيا بمدى إقتناع أصحاب الشأن السيايس يف الصومال‪،‬‬

‫‪-621-‬‬
‫خاصة أن سياسة إثيوبيا جتاه الصومال يكتنفها الغموض‪ ،‬أما عالقة الصومال بجيبويت‬
‫فهي عالقة ذات طابع خاص تتمثل يف اللغة مالدين ماألصل املشرتك‪ ،‬مجليبويت دمر‬
‫ملحوظ يف دعم متقليل حجم املأساة التي تعرض هلا الصومال نتيجة للرصاعات‬
‫دمرا يف مستقبل الصومال يف القضايا السياسية ماالقتصادية‬‫الداخلية‪ ،‬كام أن هلا ً‬
‫ماالجتامعية‪ ،‬استخدمت الدراسة املنهج االستنباطي ماالستقرائي مالتارخيي مالوصفي‬
‫ممنهج دراسة احلالة بينام استخدمت املصادر ماملراجع مالتقارير مالوثائق املنشورة‬
‫كأدمات جلمع البيانات‪ ،‬مخلصت الدراسة إىل أن الدمر اإلثيويب يف السياسة الداخلية‬
‫يغلب عليه طابع االنتهازية نتيجة للرصاع املؤسس عىل الدين مما جعل الشعب الصومايل‬
‫ال يثق بأي دمر إثيويب‪ ،‬كام أن إثيوبيا تستخدم مفهوم األمن القومي اإلثيويب يف سبيل‬
‫إعاقة استمرارية احلكومة االنتقالية‪ ،‬مأن رفض إثيوبيا ألي دمر عريب مإسالمي يف‬
‫كبريا يف‬
‫دمرا ً‬
‫الصومال ساهم يف فشل كثري من املساعي ماملصالح الوطنية ‪ ،‬كام أن إلثيوبيا ً‬
‫الدعم اللوجستي ماملعنوي ماملادي لفصائل املعارضة الصومالية‪ ،‬أما جيبويت فلها دمر‬
‫إجيايب كبري يف حل األزمة الصومالية متثل يف عقد مؤمترات املصاحلة الوطنية مأمهها مؤمتر‬
‫عرتة‪.‬‬
‫مصطفى حاج حسن حسني‬
‫الشيخ الفاضل مصطفى حاج حسن حسني مهو أحد أبناء الشيخ احلاج حسن حسني‬
‫املشهور يف منطقة الشبييل السفيل ممنطقة بنادر‪ ،‬ألنه كان من أقطاب رجال الدعوة يف‬
‫جمال الفقه مالتصوف‪ ،‬ممن كتاب الطريقة الصاحلية‪ .‬الشيخ مصطفى تربى تربية دينية‬
‫بحكم هذا البيت املبارك مهنل علو ًما كثرية يف داخل األرسة‪ ،‬ثم حتول إىل التعليم النظامي‬
‫يف مقديشو‪ ،‬ثم رحل إىل اململكة العربية السعودية مالتحق بجامعة اإلمام حممد بن سعود‪،‬‬
‫ثم الدراسات العليا‪ ،‬فرع اجلامعة باملدينة املنورة‪ .‬مبعد خترجه يف اجلامعة أصبح مشغوالً‬
‫بنواحي التعليم مالدعوة مالرتبية‪ ،‬كام عمل يف املجاالت االجتامعية يف داخل البالد‬
‫مخارجها‪ .‬معىل الرغم من أنه كان يقيم يف اململكة العريبة السعودية سنوات طوال إال ّ‬
‫أن‬
‫فضيلته كان له جوالت مصوالت يف تأسيس املدارس ماجلمعيات اخلريية مالتعليمية‪.‬‬

‫‪-622-‬‬
‫آراء املسترشقني يف أصالة النحو العريب‬
‫هذه الدراسة عبارة عن دراسة أكاديمية علمية قام هبا الباحث لنيل درجة املاجستري‪،‬‬
‫مقد تنامل املؤلف اهتامم املسترشقني بالدراسات اللغوية منشأة علم النحو مالرصف‬
‫مصلته بعلوم الدين اإلسالمي ماللغة العربية‪ ،‬متنامل الفصل األمل آراء هؤالء‬
‫املسترشقني حول األصل اليوناين للنحو العريب‪ .‬ميف الفصل الثاين تنامل آراء املسترشقني‬
‫حول األصل الدرياين للنحو العريب‪ .‬أما يف الثالث حتدث يف مناقشة املسترشقني يف أصالة‬
‫النحو العريب يف ضوء املصادر اللغوية العربية يف القديم ماحلديث‪.‬‬
‫مصطفى شيخ حسن عبد اهلل‬
‫حتلي وتقويم كتاب الرتبية الدينية للصف الرابع اللانوي من املدارس احلكومية يف‬
‫الصومال‬
‫أصل الكتاب كان بح ًثا علميا نال املؤلف من خالله درجة املاجستري يف الرتبية من‬
‫كلية الرتبية مالدراسات اإلنسانية بجامعة إفريقيا العاملية عام ‪1999‬م‪ ،‬ميقع عموم‬
‫الكتاب يف ‪ 113‬صفحة مع مالحق‪ .‬مقد احتوت الدراسة الرتبية اإلسالمية يف الصومال‬
‫مأهدافها مالتقويم الرتبوي مأسسه‪ ،‬خمضعة الكتاب املعني للتحليل مالدراسة ‪ ،‬مهدفت‬
‫من ذلك إىل الوصول إىل ماقع الكتاب يف العملية الرتبوية مالوقوف عىل مدى شموله‬
‫ماهتاممه باملهارات الرتبوية مشكله املادي‪ ،‬مأظهرت الدراسة أن الكتاب مل يغط مجيع‬
‫جوانب الرتبية اإلسالمية‪ ،‬مأن حجمه محمتوياته ال تتناسب مع مستوى طالب املرحلة‪،‬‬
‫كام أن عالقته بالبيئة املحلية ضعيفة‪ ،‬مبينت أن هناك تالز ًما بني ضعف مستوى التحصيل‬
‫يف ماديت اللغة العربية مالرتبية اإلسالمية‪ ،‬مأسفرت الدراسة عن تعدد أساليب التقويم‬
‫تب ًعا لتعدد أماكن التدريس بني اخللوة ماملسجد ممراكز الطرق الصوفية ماملدارس األهلية‬
‫ماملعاهد اإلسالمية‪ ،‬كام أبرزت جوانب القوة يف الكتاب من حيث اإلخراج مأسلوب‬
‫العرض متنظيم حمتويات الدرمس‪ ،‬ممضحت مواطن الضعف يف عدم حتديد اهلدف من‬
‫املنهج‪ ،‬ماألخطاء اإلمالئية مالنحوية معدم ذكر املراجع‪ ،‬مأمصت بإعادة النظر يف مضع‬
‫أهداف املنهج محتديدها‪ ،‬حيث تأيت منسجمة مع أهداف املجتمع ماحتياجاته‪ ،‬ممتوائمة‬

‫‪-623-‬‬
‫مع ماقع احلياة‪ ،‬مإضافة مادة التجويد أم إعدادها يف كتاب مستقل مع زيادة معدل‬
‫حصص مادة الرتبية اإلسالمية‪.‬‬
‫منري عبد اهلل عبده‬
‫منري عبد اهلل احلاج عبده احلسني من مواليد مدينة بورعكر‪1981‬م مترعرع يف‬
‫بلدمين‪ ،‬درس يف معهد الدين يف بلدمين‪ ،‬خترج من مدرسة أدد جري الثانوية ‪2111‬م‬
‫يف مقديشو‪ ،‬محصل عىل البكالوريوس يف نظم املعلومات من جامعة إفريقيا العاملية يف‬
‫السودان ‪2116‬م‪ ،‬مبكالوريوس أخرى من كلية أصول الدين يف جامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية‪ ،‬مدرس حللقات املساجد يف العلوم العربية مالدينية‪ ،‬هيتم بالدعوة مإصالح‬
‫املج تمع ميقرض الشعر باللغة العربية له قصائد مل تر النور بعد‪ ،‬ماألستاذ منري عبد اهلل‬
‫أحد الشباب الناشطني يف الثقافة العربية‪ ،‬ممربمج ممصمم للمواقع اإللكرتمنية‪ ،‬عمل‬
‫حمارضا يف جامعة رشق إفريقيا‪ ،‬منائب عميد كلية علوم احلاسوب يف اجلامعة‪.‬‬
‫ً‬
‫الصومال ‪ ..‬الداء والدواء‬
‫هذا الكتاب ضمن الكتب مالبحوث التي تنامل هبا أهل الصومال يف سبيل مناقشة‬
‫ممعاجلة القضية الصومالية حيث حتدث فيها املؤلف عن جمموعة من األدماء التي أصابت‬
‫األمة الصومالية إىل أن أصبح مضعها عىل ما عليه اليوم من التفرقة مالترشذم مالفشل كام‬
‫تعرض املؤلف إىل ما يراه من أدمية صاحلة ملعاجلة تلك األدماء‪ ،‬كام حيامل معاجلة القضية‬
‫الصومالية العويصة بيد أنه يعرض بمنظور آخر خمتلف من ذي قبل حيث يرى فضيلته‬
‫بأن مشكلة الصومال تكمن يف عدة أمراض تفشت يف املجتمع‪ ،‬ممن هنا ألزم نفسه أن‬
‫يعرض ميتتبع الداء الذي تشتكي منه األمة ثم أردف بالدماء مالعالج الناجع هلذه‬
‫األمراض ماملشاكل التي تعاين منها البالد‪ .‬معىل العموم ّ‬
‫فإن كتاب الصومال الداء‬
‫مالدماء مما مرد يف طياته من أخبار مل يأت بفراغ مإنام نتيجة ما رأى املؤلف – حفظه اهلل‪-‬‬
‫بأعينه ممن خالل اختالط املجتمع حيث كان جز ًءا منه التحم معهم مسكن فيهم متاجر‬
‫هم‬ ‫معهم يف أكثر من بقعة من ربوع بالد الصومال‪ .‬ماملتمعن للكتاب يستشف ّ‬
‫بأن ّ‬
‫حلا ألزمة بالده‬
‫مخمرجا صا ً‬
‫ً‬ ‫املؤلف ليس إال أن جيد احلل للمعضلة الصومالية العويصة‪،‬‬
‫الراهنة‪ .‬مممّا يمتاز هذا الكتاب بأن مؤلفه كان شاهد العيان بأغلب الوقائع ماألحداث‬

‫‪-622-‬‬
‫التي يتحدث عنها مينقل منها‪ .‬مقد حامل املؤلف عرض حوايل عرشة دماء مع تقديم‬
‫دمائها‪ ،‬ثم اختتم ببعض التوصيات ماملقرتحات كان يراها مناسبة ملحامالته العالجية‬
‫لألزمة الصومالية‪ ،‬مأهم هذا الداء مالتي تطرق هبا املؤلف داء اجلهل مالقبلية مالفقر‬
‫محب السلطة مالقات مالتعصب مالعجلة مالتأزم ماالنتقام مالالمطنية‪ ،‬ثم بعد ذلك‬
‫أردف املؤلف كل داء بدمائه املناسب‪ .‬مخالل عرض املؤلف هبذه الداء كان يقوم أمالً‬
‫ماصطالحا حتى يعرف القارئ ثم يدرد أدلة من الكتاب مالسنة‬
‫ً‬ ‫بتعريف هذا الداء لغة‬
‫مبعض األمثال السائرة لكي يربهن ما يقوم به ‪ ....‬مالقارئ هلذا الكتاب سوف جيد منه‬
‫بعض مصطلحات علمية مرشعية مسياسية تطرق هبا املؤلف‪ ،‬مقد حامل الكاتب عرض‬
‫رسالته بطريقة سهلة ليس فيها اعوجاج مال ركاكة‪ ،‬كام نجد يف الرسالة أحدا ًثا تارخيية‬
‫مرت عىل البالد يف الفرتة التي يتحدث عنها مقد أطنب املؤلف يف احلديث عن احلرمب‬
‫األهلية مما نتج عنها من انتهاكات حقوقية يف أيام االحتالل اإلثيويب يف عاصمة مقديشو‬
‫ثم املقاممة املسلحة التي خاض فيها الشعب ضد هذا االحتالل ماحلكومة املساندة بقيادة‬
‫الرئيس الراحل العقيد عبد اهلل يوسف أدد‪ .‬مالكاتب حامل تفتيش املشكلة حتى أنه‬
‫مجه سهامه إىل اإلسالميني مذلك من باب العدل ماإلنصاف‪ ،‬ممن باب نقد الذات‬
‫مالغرية اإلسالمية‪ ،‬مأرجو من اهلل أن ال يكون هذا الكتاب آخر إنتاج للشيخ منري‪ ،‬بل إن‬
‫يوفق اهلل يف إصدار بحوث مدراسات علمية مثقافية أخرى السيام بأنّه يمتلك قدرة يف‬
‫ذلك مقد عرفناه عرب مقاالته ممداخالته العلمية مالثقافية يف أكثر من منرب‪ ،‬مله خالص‬
‫الشكر مالعرفان مأمتنّى له التوفيق يف الدارين‪ .‬مالكتاب من إصدارات دار العلم للنرش‬
‫ميقع يف حوايل ‪ 111‬صفحة‪.‬‬
‫موجه درر مسرت‬
‫الشيخ موجه موجه درر سمرت من مواليد منطقة عىل صبيح بجيبويت عام ‪1937‬م‬
‫مقد كفله عمه الشيخ يوسف جامع إىل بلوغه سن الرشد‪ .‬مبعد إمتامه القرآن الكريم‬
‫تعليام مقراءة مكتابة التحق الشيخ املدرسة االبتدائية يف دررمه محاز الشهادة االبتدائية‬
‫ً‬
‫من الفصل األمل إىل الفصل السادس حيث تتلمذ عىل أساتذة أجالء ذمي املعرفة‬
‫ماخلربة‪ .‬ثم تابع دراسته بتوسع‪ ،‬مالسيام يف اللغة العربية ماألدب مكان ذلك يف عام‬
‫‪1961‬م‪ .‬بحكم الظرمف التي كانت حتيط به هاجر من منطقة درره إىل مسقط رأسه‬

‫‪-625-‬‬
‫جيبويت بلده األم مكان ذلك عام ‪1963‬م‪ ،‬مماصل دراسته يف العلوم الرشعية كاحلديث‬
‫مالفقه يف األعوام ‪1965 – 1962‬م منال الشهادة الثانوية من مدرسة الفالح اإلسالمية‪.‬‬
‫مبعدما تقوت حصيلته العلمية رشع يف نرشع العلم ماملعرفة مبدأ نشاطه العلمي‬
‫امللحوظ يف تأسيس مدرسة اإلنقاذ اإلسالمية‪ ،‬كام أسس مجعية سامها أيضا مجعية اإلنقاذ‪.‬‬
‫مكان فضيلة الشيخ موجه جييد اللغة الفرنسية إىل جانب اللغة العربية مالصومالية بعد‬
‫قرر مقت ًا مناس ًبا للفرنسية يف تعلم قراءهتا مكتابتها‪ ،‬مال غرابة يف ذلك ألنه عرف يف صغره‬
‫الصرب ماإلصار عىل مبادئ اخلري مالعلم‪ ،‬كام عرف منذ نعومة أظفاره باخللق الكريم‪،‬‬
‫ماألدب اجلم مشدة التواضع‪ ،‬ملني اجلانب يف غري ما ضعف مال مذلة‪ ،‬مرتفع يف حدمد‬
‫ما أمر به اإلسالم للحفاظ عىل كرامة املسلم‪ ،‬يرحب بالزائرين يف بيته بصدر رحب – كام‬
‫أنه عون للناس يف املناسبات‪ .‬ممن هنا مل تكن جديد ًا عليه يف أن حيب العلم ميقرب أهله‪،‬‬
‫مباألخص طلبة املعاهد ماملدارس‪ ،‬ميقدم هلم يد املساعدة مخيصهم بالنصح ماإلشاد‪.‬‬
‫مإنني شخصي ًا أشهد عىل ذلك ألنني قمت باالتصال به مأنا طالب يف جامعة أم القرى‬
‫بواسطة أحد زمالئنا يف اجلامعة مهو األخ عبد الردن بيل عند سفره إىل جيبويت حامال‬
‫رسالة من كتبته إىل فضيلة القايض الشيخ موجه درر سمرت يف منتصف التسعينيات أطلب‬
‫منه ترمجته مبعض مؤلفاته‪ ،‬مكان الرد مجيالً حيث مصلتني من فضيلته بعض مؤلفاته‬
‫باإلضافة إىل كتاب آخر معنون ًا " القايض فضيلة الشيخ موجه درر سمرت – دمره مرحالته‬
‫يف دعم القضاء الرشعي منرش الدعوة اإلسالمية بجمهورية جيبويت" بإعداد عبد اهلل عبد‬
‫مفهمت يومها بتواضع الشيخ معدم موافقته أن يكتب إىل ترمجته مع تلبية‬
‫ُ‬ ‫القادر اجليالين‪،‬‬
‫طلبي فكان احلل هذا الكتاب امليلء بمعلومات مهمة حول الشيخ موجه درر سمرت‬
‫مبعض األنشطة‪.‬‬
‫ممهام كان األمر فإن فضيلة الشيخ ملع نجمه يف املجتمع اجليبويت يف أكثر من موقع‬
‫مخدم ألمته يف الدر مالعلن حتى تدرج إىل مظائف عدة منذ عام ‪1981‬م حيث رشح‬
‫نفسه القيام بوظيفة القايض الرشعي الرشيف للبالد‪ ،‬مكان عىل رأس املؤيدين له هبذا‬
‫املنصب الرفيق صاحب الفضيلة الشيخ السيد العالمة احلبيب عىل بن أيب بكر السقاف‬
‫القايض األسبق جليبويت‪ ،‬مهو من خرجيي األزهر الرشيف‪ ،‬مثلة من أصحاب الفضيلة‬
‫مبعوثي األزهر الرشيف للوعظ ماإلرشاد فضيلة الشيخ حسني حسن‪ ،‬مالشيخ‬

‫‪-626-‬‬
‫عبد العاطي دهشان‪ ،‬مهيئة العلامء ماملدرسني مغريهم من ذمي الوعي من خمتلف‬
‫األجناس‪ ،‬كاألستاذ حممد عبد اهلل البكري خريج األزهر الرشيف‪ .‬ممن هنا توىل منصب‬
‫القايض الرشعي يف ‪ 19‬فرباير سنة ‪1981‬م متمتع ًا بميزات هذا املنصب الرفيع التي‬
‫تتمثل يف السلطة النافذة مالعطاء له للحفاظ عىل الصالح العام مسالمة املجتمع يف نطاق‬
‫محدمد املنصب‪ .‬كام عني فضيلته عضو ًا للجنة الدستورية‪ ،‬معضو ًا يف املحكمة العليا‬
‫القانونية‪ ،‬ثم رشح لرئاسة املنظامت اإلسالمية بجيبويت يف نوفمرب سنة ‪1981‬م‪.‬‬
‫ميذكر الكاتب عبد اهلل عبد القادر اجليالين بأن فضيلة القايض موجه كان حيرص عىل‬
‫حتقيق العدالة ماملساماة بني األمة يف قضايا املنازعات مفصل اخلطاب نظر ًا ألهنا أساس‬
‫التقدم مالرقي لألمة‪ ،‬ممن هنا كان حيامل دائ ًام أن يزيل كل عقبة‪ ،‬مأن جيعل كلمة اهلل هي‬
‫العليا‪ .‬مقد استطاع الفصل يف مجيع القضايا املختلفة من العهد الذي سبقه‪ ،‬ماإلصار عىل‬
‫عدم تدخل املحاكم القانونية للرشع الرشيف مدع ًام بصورة رسمية من قبل رئيس‬
‫اجلمهورية السيد حسن جوليد أبتدمن‪ .‬مفضيلة القايض موجه درر سمرت من‬
‫الشخصيات املرموقة ليس يف مجهورية جيبويت فحسب‪ ،‬بل يف منطقة القرن اإلفريقي‬
‫ٍ‬
‫مقاض مسيايس‪ ،‬تسنم أرقى املناصب يف جيبويت مأصبح الشخصية‬ ‫قاطبة مهو عامل‬
‫االجتامعية األمىل يف البلد بفعل منصبه كقايض القضاة ممفتي البالد‪ .‬شارك يف العديد من‬
‫كثريا من البلدان العربية مالغربية‪ .‬اهتم منذ‬
‫امللتقيات مالندمات العربية ماإلسالمية مزار ً‬
‫يفاعة سنه بتحليل األحداث محماملة معرفة حكمة الثراء مالتنوع يف تراث البرشية اخلالد‪،‬‬
‫استقطب اهتاممه الرتاث الثقايف عند العييس الذين هم موضوع هذه الدراسة‪ .‬كام أسند‬
‫حقيبة مزارة الشؤمن الدينية ماألمقاف يف جيبويت ملا له من مجاهة بني املجتمع‪.‬‬
‫ماخلالصة ّ‬
‫أن صاحب املعايل فضيلة الشيخ موجه درر ستمر تريب تربية حسنة كام‬
‫سبق ذكره حيث نشأ مترعرع يف جيبويت‪ ،‬كام تلقى دراساته األمىل يف املدارس القرآنية كام‬
‫هو شأن أبناء جيله الذين عاشوا عن كثب مأساة العامل اإلسالمي مهو يقع فريسة‬
‫لالستعامر مالتغريب احلضاري‪ ،‬ثم خدم جمتمعه عرب نواحي احلياة املختلفة سواء يف حقل‬
‫التعليم مالدعوة مالقضاء ماألمور السياسية مالقيادة مالريادة مع حسن الترصف متدبري‬
‫األمور بالرتمي ماحلكمة‪.‬‬

‫‪-627-‬‬
‫التقليد املتوارث يف تولية األجاس عند العييس‪.‬‬
‫ماملتتبع ملنهجية الكتاب يالحظ بجالء مدى تركيز املؤلف عىل لغة التامسك‬
‫ماالجتامعي ماالنسجام العضوي الذي كان سمة من سامت العقلية العيسوية‪ .‬ميبدم من‬
‫الكتاب مدى التزام العييس باملنهج الوحدمي مهم حيفظون رمز انتامئهم ممحدة كياهنم‬
‫االجتامعي مالسيايس‪ ،‬محفظهم لنظام السلطة ماحلكم عىل أساس تويل متعاقب سلسلة‬
‫األمجاس عىل مدى فرتات التاريخ الطويل‪ .‬مالشيخ موجي درر سمرت حامل أن يبني يف‬
‫كتابه بالتحليل لشخصية العييس ممكانتها يف البناء الثقايف العام‪ ،‬كام حامل أن يسلط‬
‫الضوء بكل منهجية عىل اخللفيات التي قام عليها هذا النظام‪ .‬مأن يصل إىل إعادة تشكيل‬
‫اخللفية الثقافية للعييس ممكانتها‪ ،‬مكيف صارت من بعد إدارة معرفية للتخبري االجتامعي‬
‫ملتنظيم املجتمع‪ .‬ماملؤلف قسم كتابه هذا إىل أربعة فصول مخامتة‪ ،‬حيث مضع بني يدي‬
‫القارئ صورة عن البنية االجتامعية للعييس مكيف تطورت فكرة التنظيم السيايس عند‬
‫القوم عن مسارات تارخيية خمتلفة‪ ،‬متلكم عن الرتكيبة االجتامعية معالقاهتا املتنوعة‪ .‬مما‬
‫نتج عن انبثاق ممفهوم السلطة السياسية من خالل ارتقاء الوعي متطور اجلامعة بنسيجها‬
‫العضوي الذي بدأت بالوحدات الكونية الستة األصيلة يف النسب العيسوي‪ .‬مأبرز فضل‬
‫األمجاس يف حياة العييس من اجلانب السيايس ماالجتامعي ممراسيم تقليد األمجاس‬
‫كمظهر من املظاهر االجتامعية‪ ،‬متنامل املؤلف أيضا ذكرى األمجاس حسن حريس آخر‬
‫األمجاسات التي عرفها تاريخ العييس احلديث‪ .‬ميف اخلتام عرض الشيخ موجي‬
‫بالتحليل للواقع الذي تعيش فيه اجلامعة مبعض من التحدّ يات املستقبلية‪ .‬مأملح للعييس‬
‫أن حيافظوا لشخصيتهم مكانتهم املعهودة‪ ،‬مأن يصونوا تارخيهم الثقايف مأن ينهضوا بيد‬
‫ماحدة يف مجه األمضاع التي ترسمها السياسات املعاصة يف هناية القرن العرشين‪ .‬مكان‬
‫املفرمض للمؤلف أن يقدم لنا معلومات تارخيية تتعلق باألمجاسات األخرى الذين‬
‫بعضا منهم‪،‬‬
‫سبقوا أمجاس حسن حريس رغم أن العيسويني ما زالوا حيفظون شفويا ً‬
‫ميتناقلون عرب األجيال عن طريق الرمايات مالقصص ربام تندرس فيام بعض‪ ،‬مكان‬
‫للمؤلف القدرة الفائقة التي تؤهله يف ذلك ألنه يتمتع بالعلم ماخلربة يف هذا الباب‪ ،‬حيث‬
‫أبدع يف إعطاء صورة جيدة عن القضية برمتها رغم بكرها معدم سبق أحد قبله‪ .‬مهذا‬

‫‪-628-‬‬
‫الكتاب يقع يف ‪ 65‬صفحة مطبع بمطابع دار الطباعة مالنرش اإلسالمية‪ ،‬القاهرة سنة‬
‫‪.1995‬‬
‫العيسى‪ :‬شعب وتاريخ‪ :‬تأمالت يف الفكر الفلسفي والسيايس واالجتامعي عند العيسى‪.‬‬
‫مالكتاب يتحدث عن حري عيسى أي احلياة العرفية عند قبيلة عيسى مهذا العرف أم‬
‫القانون مستمد من قيم مسلوكات قبيلة العيسى الصومالية إحدى أعرق قبائل منطقة‬
‫القرن اإلفريقي‪ ،‬ماملؤلف يستعرض األصول التارخيية ماللمسات احلضارية للمجتمع‬
‫العييس‪ ،‬مكذا العادات مالتقاليد املورمثة يف النظام االجتامعي مخمتلف جوانب احلياة‬
‫االجتامعية ماالقتصادية مالثقافية مالسياسية هلذه الكتلة‪ ،‬مالشيخ موجي درر سمرت‬
‫يكتب تأمالته بصورة عرض مستفيض هلذا الترشيع اشتمل عىل تارخيه متفاصيل مضعه‬
‫مالتدرج الذي حصل يف تثبيت فقراته مما استجد عليه من جديد مما أضيف إليه من بنود‬
‫مكيفية حصول اإلضافات إليه من قبل املرشعني الذين كانوا يكرسون السنني طواعية‬
‫مهم يف معزل عن مشاغل احلياة ميف حالة تفرغ تام ماستغراق مقور ليضعوا اللمسات إثر‬
‫اللمسات عليه يف سبيل استكامله مشمولية مواده‪ .‬ماملؤلف فتح آفا ًقا ماسعة اشتملت‬
‫خمتصا بقبائل حمددة مقد رشح الشيخ موجي‬
‫عليها فلسفة الترشيع العيسامي الذي مل يكن ً‬
‫بام تفرز هذه الفلسفة أم تسعى إىل إفرازه من خفايا كنه هذا الترشيع‪ ،‬مأمضح بكل جالء‬
‫الغموض الذي كان يكتنف األصول النسبية التي انبثق عنها هذا الترشيع مما تعنيه تلك‬
‫األصول‪ ،‬مما حتتويه من معاين عميقة‪ .‬مخالل هذه التأمالت استعرض الشيخ علم‬
‫الترشيع ممضع القوانني يف التاريخ اإلنساين ماملراحل التي مر هبا عرب العصور‬
‫ماالجتاهات الفكرية املتباينة‪ ،‬مخمتلف املناحي التي انتهجها املرشعون بام احتواه الترشيع‬
‫أن موضوع الكتاب بكر مل يسبق إليه أحد من قبل الشيخ‬ ‫العيسامي‪ .‬معىل الرغم من ّ‬
‫موجي إال أنّه استطاع أن يربز بعض التقاليد املتواترة للترشيع العيسوي‪ ،‬مذلك أن بحثه‬
‫ارتكز عىل الدراسات امليدانية مما كانت تتناقله القبيلة جيال بعد جيل مما حيتفظ به‬
‫كابرا عن كابر‪ .‬مالكتاب يعرض حضارة‬
‫شيوخهم من تراث هذا الترشيع ميتوارثون ً‬
‫العييس العريقة املتأصلة يف أعامقهم قبل أن جتربهم الظرمف التي طرأت عىل حياهتم‬
‫ماضطرهتم لالستقرار يف البادية‪ .‬لذلك ظهر الترشيع متكام ً‬
‫ال ينضح بعمق احلضارة التي‬

‫‪-629-‬‬
‫تسلسل منها املرشعون متتجىل فيه كل سامت العدالة ماإلنصاف القائمة عىل االختيار مما‬
‫كبريا مغاص يف أعامق الرتاث حتى القاع‪،‬‬
‫يعقبه من جزاء‪ .‬مال شك أن املؤلف بذل جهدً ا ً‬
‫مذلك ليستنبط كنوز الرتاث من خالل دراسته فلفسة القانون مرجاالته‪ ،‬مالوضع‬
‫احلقيقي للمجتمع مالرتكيب االجتامعي املعقد‪ ،‬مالتطور البرشي اخلاص هبذا املجتمع‪،‬‬
‫مالكتاب قد حوى معلومات فريدة تتعلق باحلكم مالفلسفة مالسياسة من تراث شعب‬
‫عيسى‪ .‬أما الدافع يف مضع الكتاب ماختيار املوضوع فيقول املؤلف يف ذلك‪" :‬ملقد كان‬
‫حافزا يل ألسلط الضوء عىل املرياث الثقايف‬
‫ً‬ ‫الدافع هلذا التأليف يتعلق بيشء ذايت كان‬
‫مالعقيل للقوانني التي انتمي إليها مالتي خصصت هلا هذا البحث‪ ،‬مهناك دافع كان يتعلق‬
‫بجانب من اختصايص ماهتاممايت التي تعبت بالتحصيل فيها ممعرفة األسس القائمة‬
‫عليها ميتعلق ذلك بعميل ميتصل املوضوع بمجموعة من املعارف‪ .‬ميقول املؤلف‬
‫اعتمدت عىل تأمل القصص املتدامل مالرتاث املنقول شفاها مبعض أساليب التنظيم‬
‫مالسلوك‪ .‬أما املنهج الذي اتبعه املؤلف فيقول نفسه‪" :‬إين عملت عىل مجع أكرب كم من‬
‫املعلومات التي ال تزال حتتفظ هبا ذاكرات األفراد متتناقلها األجيال‪ ،‬ملقد اختزنت منذ‬
‫كثريا من هذه املقوالت مالرمايات ماآلراء التي كانت تعكس جوانب من االجتامع‬
‫شبايب ً‬
‫العيسوي ماألسس التي قام عليها تنظيمهم مكذلك اجلوانب النظرية التي شكلت‬
‫األساس املفاهيمي مالتصوري مكان ما يريده املؤلف هو إجياد تفسري لبعض اجلوانب‬
‫السلوكية عند العييس منشأة النظم االجتامعية لدهيم باإلضافة إىل ذلك حماملة معرفة‬
‫أصول الرشارات اإلبداعية التي أهلمت العقل العيسوي محامل املؤلف تفسري النظام‬
‫السيايس للعيسى مأفرد فصالً كام ً‬
‫ال له‪ ،‬ماحلقيقة أن هذه الدراسة كانت صورة تقريبية‬
‫حلياة اجلامعة بخصائصها النفسية ماالجتامعية‪ ،‬مالشيخ موجي قسم بحثه هذا إىل ستة‬
‫أبواب متنامل الباب األمل حتليل ديناميكية جمتمع العييس ميتكون من أربعة فصول‪ .‬أما‬
‫الباب الثاين حتدث عن سامت املجتمع عند العييس مهو مخسة فصول‪ ،‬مالباب الثالث ذكر‬
‫خصائص النظام السيايس عند العييس مهو أربعة فصول‪ ،‬مالباب الرابع تنامل خصائص‬
‫البناء العقيل العيسوي مهو أربعة فصول‪ ،‬مالباب اخلامس يتنامل رؤى ممفاهيم خاطئة‬
‫مهو فصالن فقط‪ ،‬مالباب السادس حتدث عن العييس مالتحديات املعاصة‪ ،‬ميتكون من‬
‫مخسة فصول‪ .‬مالكتاب يقع يف ‪ 225‬صفحة ميف ذيله نظم صومايل‪ ،‬مالكتاب حجمه كبري‬

‫‪-631-‬‬
‫ممنشور ميتنامل املؤلف نظرته الفلسفية جتاه املجتمع العيسوي مالذي يعيش يف ثالثة‬
‫أمطان خمتلفة مهي الصومال‪ ،‬جيبويت مإيثوبيا مطبع بمطابع دار الطباعة مالنرش‬
‫اإلسالمية بالقاهرة‪ ،‬سنة ‪1995‬م‪ .‬مالشيخ موجي درر سمرت له مؤلفات أخرى مل يطبع‬
‫حد علمي حتى بعد مفاته مثل‪:‬‬
‫‪ ‬تاريخ اإلسالم يف مجهورية جيبويت‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم القضاء الرشعي يف جيبويت‪.‬‬
‫‪ ‬تنظيم القضاء عند العييس‪.‬‬
‫‪ ‬الشخصيات البارزة يف العييس‪.‬‬
‫‪ ‬تاريخ فخامة الرئيس حسن جوليد أبتدمن‪.‬‬
‫‪ ‬األدبيات‪.‬‬

‫موسى أمحد عيسى‬


‫مهو الباحث القدير موسى أدد عيسى جربيل فاهية‪ ،‬مأمه مريم جامع عىل رشي‪،‬‬
‫ممن مواليد عام ‪1982‬م يف مدينة عري جابو ‪ Ceere gaabo‬يف إقليم سناج‪ ،‬مكان مع‬
‫مالدته حيث تويف أبوه معمره عامان‪ ،‬كام توفيت أمه معمره ثامنية أعوام‪ .‬مالسيد موسى‬
‫التحق دكيس بمدرسة حتفيظ القرآن الكريم يف سن مبكر بمقديشو‪،‬ثم قرطو يف منطقة‬
‫الشامل الرشقي‪ ،‬مبدأ تعليمه النظامي يف مدرسة لفويل يف عري جابو مسقط رأسه يف عام‬
‫‪1992‬م ثم التحق بمدرسة سورد املتوسطة يف املدينة نفسها‪ .‬أما املرحلة الثانوية كانت يف‬
‫مدرسة عري جابو الثانوية يف عام ‪2112‬م‪ ،‬ثم سافر إىل السودان مالتحق بجامعة إفريقيا‬
‫العاملية فور مصوله إىل أرض السودان‪ ،‬مخاصة كلية الرشيعة مالقانون يف عام ‪2116‬م‬
‫مخترج يف عام ‪2119‬م‪ ،‬ثم بعد ذلك حصل عىل دبلوم يف اإلدارة العامة من نفس اجلامعة‬
‫يف عام ‪2112‬م‪ ،‬ثم التحق باملاجستري باجلامعة مالتخصص نفسه مكان ذلك عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬غري أنه نال الدرجة يف منتصف عام ‪2113‬م‪ .‬ماألستاذ موسى أدد عيسى كان‬
‫نشط ًا حيث نال عدة دمرات خمتلفة مشارك يف أكثر من أنشطة شبابية ماجتامعية مأصبح‬
‫األمني االجتامعي لالحتاد العام للطالب الصوماليني بالسودان يف األعوام ‪2118‬م –‬

‫‪-631-‬‬
‫‪2111‬م‪ ،‬مهو أحد مؤسيس رابطة الطالب القانونيني بالسودان عام ‪2119‬م‪ ،‬مأصبح‬
‫املدير العام ملركز الرائد للبحوث مالدرسات الصومالية عام ‪2113‬م‪ .‬مشارك األستاذ‬
‫موسى املؤمتر الوطني إلصالح القضاء يف الصومال املنعقد يف أبريل ‪2113‬م بمقديشو‪.‬‬
‫أعامل القرصنة البحرية قبالة السواح الصومالية (دراسة قانونية فقهية) يف فرتة‬
‫‪1006‬م – ‪1031‬م‬
‫مهذا البحث يتنامل أعامل القرصنة البحرية أسباهبا ممشكالهتا مسبل عالجها‬
‫الناجع‪ ،‬ممتتاز هذه الرسالة بأن املؤلف مل يقترص عمله العلمي فقط عىل إثارة املشكلة‬
‫مآثارها السلبية جتاه قضايا خمتلفة‪ ،‬مإنام قدم بعض املقرتحات جتاه هذه املشلكة العرصية‬
‫العويصة مسبل عالجها‪.‬‬
‫اجلدير بالذكر أن أستاذ موسى قدم عدة أمراق بحثية إىل بعض املؤمترات العلمية التي‬
‫كان يشاركها يف داخل البالد مخارجها مثل‪:‬‬
‫إشكالية تطبيق الفرالية يف الصومال‬
‫التحديات والفرص املاثلة أمام احلكومة الصومالية اجلديدة‬
‫االعتداءات عىل الصفحيني الصوماليني يف الفرتة من ‪3883‬م – ‪1031‬م ( حقائق وأرقام)‬
‫مما زال األستاذ جمتهدً ا يف جماله البحثي ميتفاعل يف سبل التطوير يف املجال القضائي‬
‫الذي ختصص فيه مهو عضو ف ّعال يف أكثر من دائرة بحثية معلمية‪.‬‬
‫موسى حسن أمحد (كدلي)‬
‫جمموعة من الطرائف‬
‫ميف هذا الكتاب أراد املؤلف أن يدخل عىل القراء الطرفة مالضحك‪ ،‬مأن يتسىل‬
‫القارئ بالكتاب حتى ينسى مهومه يف الدنيا ألنه يرى بأن الدنيا ال تستحق احلزن ماهلم‪،‬‬
‫جيا جمموعة من الطرائف كهدية للقراء حيث قال يف مقدمة‬
‫ممن هنا مضع كتابه هذا مز ً‬
‫كتابه‪" :‬اقرأها يومهك حتى تنسى مهك‪ ،‬أقدمها هدية لك بدمن مقابل إال الضحكة‬
‫مالبسمة مال تقل باخية أم قديمة‪ ،‬فالقديم هو اهلدف اجلديد ‪ "...‬متقع الرسالة يف ‪79‬‬
‫صفحة مالطبعة األمىل طبعت يف ‪1226/3/1‬هـ املوافق ‪2115/2/11‬م‪.‬‬

‫‪-632-‬‬
‫موسى عمر نور‬
‫األستاذ موسى عمر نور من مواليد حمافظة هريان يف عام ‪1986‬م مدرس املدارس‬
‫اإلعدادية يف الصومال‪ ،‬كام كانت دراسته الثانوية يف مدرسة احلكمة يف مقديشو عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ثم التحق بجامعة مقديشو مخاصة كلية العلوم االجتامعية حيث خترج فيها عام‬
‫‪2116‬م ثم بعد ذلك نال الباحث دبلوم دراسات عليا يف قسم الرتبية بجامعة عدن عام‬
‫‪2119‬م‪ ،‬ثم ماصل رحلته العلمية حيث بعد استكامله الربنامج التمهيدي للدراسة‬
‫مالدراسة امليدانية طبقها يف اجلامعات األهلية يف الصومال استغرقت سنتني نال درجة‬
‫املاجستري يف الرتبية من كلية الرتبية من جامعة عدن‪.‬‬
‫إمكانية تطبيق إدارة اجلودة الشاملة يف اإلدارة اجلامعية باجلامعات األهلية يف الصومال‬
‫هذه الدراسة كانت عبارة عن رسالة املاجستري يف الرتبية من كلية الرتبية بجامعة عدن‪.‬‬
‫موسى فار حسني‬
‫مشكلة الصومال الغريب وتأثريها عىل العالقات الصومالية اإلثيوبية من سنة ‪3860‬م‬
‫وحتى سنة ‪3899‬م‪.‬‬
‫أنجز املؤلف هذا الكتاب من معهد البحوث مالدراسات العربية يف القاهرة التابع‬
‫للجامعة العربية‪ ،‬مقد نال الباحث من خالل هذا البحث درجة علمية ماجستري‪.‬‬

‫حـــــرف النـــــون‬

‫نو شيخ عبدي جافو‬


‫األستاذ نوح شيخ عبدي جافو تل ّقى االبتدائية ماملتوسطة مالثانوية يف الصومال‬
‫مدرس البكالوريوس يف اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة لينتقل بعدها إىل جامعة امللك‬
‫بحب االطالع مالقراءة‪ ،‬كام حيظى بثقافة ماسعة مباهتاممات‬ ‫ّ‬ ‫سعود‪ ،‬ميتمتّع الباحث‬
‫تم نرشها يف أكثر من مسيلة إعالمية‬‫أن له كتابات ممقاالت حتليلية ي ّ‬ ‫سياسية‪ ،‬إضافة إىل ّ‬
‫عربية مقرمءة ميعالج هبا خمتلف القضايا الراهنة‪ .‬السيد نوح شيخ عبدي جافو من‬
‫الباحثني القديرين الذين هلم إسهامات ثقافية يف أكثر من موضع‪ ،‬ميعدّ مثاالً للباحث‬
‫اجلا ّد ماملثابر‪ ،‬مأنجز درجة املاجستري يف الرتبية من كلية الرتبية بجامعة امللك سعود‪ ،‬مله‬
‫عديد من املقابالت يف املنتديات العربية‪.‬‬

‫‪-633-‬‬
‫أهم مشكالت تنفيذ منهج املرحلة اللانوية يف الصومال‪ ..‬من وجهة نظر املعلمني‬
‫ّ‬
‫تنامل الباحث يف هذه الدراسة القيمة مشكالت تنفيذ منهج الثانوية يف الصومال‬
‫منال فيها درجة املاجستري من قسم املناهج مطرق التدريس يف جامعة امللك سعود‬
‫توصل األستاذ نوح إىل نتائج مصفت بأهنا "هامة" منها أنّه‬
‫بالرياض‪ ،‬من خالل البحث ّ‬
‫موحدة لألهداف التعليمية يف الصومال‪ّ ،‬‬
‫مأن األهداف يضعف ارتباطها‬ ‫ال توجد سياسة ّ‬
‫مأهنا تتعدّ د تبع ًا لتعدّ د املناهج املتّبعة يف الصومال‪ ،‬مضيف ًا ّ‬
‫أن التقويم‬ ‫بطبيعة البيئة ّ‬
‫الدرايس ينحرص يف االختبارات فقط‪ ،‬ميركّز عىل التشخيص دمن العالج‪ ،‬كام ّ‬
‫أن مصادر‬ ‫ّ‬
‫التقويم‪ -‬حسب ما ذهب إليه املؤلف‪ -‬تقترص عىل املتعلمني دمن بقية املصادر مثل أملياء‬
‫أمور املتعلمني‪ .‬إىل ذلك أشار الباحث إىل ّ‬
‫أن تنفيذ منهج املرحلة الثانوية يف الصومال‬
‫يواجه مشكالت كثرية منها عدم تو ّفر الكتاب املدريس للمتعلم مانعدام دليل للمع ّلم‪،‬‬
‫معدم توافر املعامل ماملختربات مالوسائل التعليمية مأجهزة احلاسب اآليل‪ .‬ملتنفيذ‬
‫منهج املرحلة الثانوية يف الصومال‪ ،‬دعا نوح إىل توفري املعامل ماألجهزة مالوسائل‬
‫التعليمية املناسبة‪ ،‬ماالهتامم بطرق التدريس احلديثة متنويعها‪ ،‬متدريب املعلمني عىل‬
‫كيفية صياغة األهداف السلوكية لألهداف التدريسية‪ ،‬مشدّ د ًا عىل رضمرة مضع أهداف‬
‫سامه ازدماجية األهداف املتعدّ دة‬
‫موحدة مالقضاء عىل ما ّ‬
‫للمناهج حتت سياسة تعليمية ّ‬
‫ملنهج املرحلة الثانوية‪.‬‬
‫نور خليف بشري‬
‫الباحث من مواليد أفطري يف إقليم أمغادين بإثيوبيا‪ ،‬مقد خترج من كلية الرشيعة‬
‫ال عىل البكالوريوس يف القانون ‪2117‬م‪ .‬كام حصل عىل‬ ‫بجامعة إفريقيا العاملية حاص ً‬
‫الدبلوم العايل يف اإلدارة العامة من كلية االقتصاد بجامعة إفريقيا العاملية ‪2119‬م‪،‬‬
‫محصل أيض ًا عىل املاجستري يف اإلدارة العامة من كلية االقتصاد بجامعة إفريقيا العاملية‬
‫‪2112‬م‪.‬‬

‫‪-632-‬‬
‫دور التنمية اإلدارية يف حتقيق التنمية الريفية – دراسة حالة عىل بنك التنمية التعاوين‬
‫اإلسالمي يف السودان ‪1030-1002‬م‬
‫هذه الدراسة عبارة عن أطرمحة علمية نال صاحبها درجة املاجستري من كلية‬
‫االقتصاد مالعلوم اإلدارية مالسياسية بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مكانت الدراسة هلا عالقة‬
‫باإلدارة العامة‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫نور الدين على أمحد‬
‫ملد الشيخ نور الدين عىل بن أدد علو السلفي يف عام ‪1335‬هـ يف منطقة الشامل‬
‫الرشقي بالصومال ‪ .‬مينحدر الشيخ نور الدين من أرسة عريقة ذات دين مخلق‪ ،‬متربى‬
‫يف حجر مالديه حيث تعلم النصف األخري من القرآن الكريم عىل يد مالده‪ ،‬ثم تتلمذ عىل‬
‫يد عدد من العلامء الصوماليني البارزين يف البالد‪ ،‬كام تتلمذ عىل يد الشيخ حممد بن سامل‬
‫البيحاين – صاحب املصنفات العديدة – مكذا عىل يد شيخه الشيخ حممد العبادي يف‬
‫علام بأن الشيخ حممد سامل البيحاين مشيخه حممد العبادي كانا‬
‫مدينة عدن باليمن‪ً ،‬‬
‫مشهورين يف تنديد البدع ماخلرافات مالرد عىل أهل البدع‪ ،‬مما يدل عىل أن الشيخ نور‬
‫الدين تلقى من هذين الشيخني اجلليلني علم التوحيد قبل أن يصل إىل أرايض احلجاز‬
‫مالنجد‪ ،‬كذا قبل زيارته إىل الديار املرصية مالتي التقى فيها فضيلة الشيخ حممد حامد‬
‫الفقي املشهور يف املجال املذكور آن ًفا باعتباره عضو جامعة أنصار السنة املحمدية مرئيسها‬
‫يف مرص يف مقته‪ .‬مبعد مكوثه يف اليمن ماصل رحلته العلمية حيث رحل إىل مكة املكرمة‬
‫مالتقي هبا عد ًدا من علامئها‪ ،‬مأخذ عنهم العلم ماملعرفة مخاصة احلديث معلومه مالتحق‬
‫بدار احلديث املكية يف عام ‪1366‬هـ‪ .‬ثم بعد ذلك رجع إىل بالد الصومال لينرش ما تعلمه‬
‫خالل رحلته العلمية ‪ .‬ميعترب بعض املفكرين الصوماليني بأن الشيخ نور الدين بن عىل‬
‫املؤسس األمل للدعوة السلفية يف العرص احلديث يف الصومال‪ .‬ممما ال شك فيه أن الشيخ‬
‫نور الدين – رده اهلل – كان أمل من صدع مجهر بام يسمى الدعوة السلفية يف بلد‬
‫انترشت فيه البدع من ناحية ممن االستعامر األمريب الذي كان حيكم البالد من ناحية‬

‫(‪ )1‬انظر جز ًءا من ترمجة الشيخ مالتي نرشناها يف جريدة املسلمون يف عددها ‪ 565‬بالتاريخ‬
‫‪1216/7/9‬هـ املوافق ‪1995/12/1‬م‪.‬‬

‫‪-635-‬‬
‫كر الشيخ كرته لطلب العلم مرة أخرى‬
‫كثريا‪ .‬ثم بعد ذلك ّ‬
‫أخرى‪ ،‬مقد عانى يف ذلك ً‬
‫حيث رحل يف هذه املرة إىل الديار املرصية مالتحق بجامعة األزهر الرشيف مخاصة كلية‬
‫الرشيعة فور مصوله هناك‪ ،‬ميقال بأنه خترج يف هذه الكلية‪ .‬محينام نالت البالد استقالهلا‬
‫مستشارا للمحكمة العليا‪ ،‬ثم‬
‫ً‬ ‫رئيسا ملحكمة التمييز ثم‬
‫فعني ً‬
‫عاد الشيخ إىل أرض الوطن ّ‬
‫مديرا للشئون الدينية ممزراة العدل كل ذلك يف الستينيات ميف عرص االنتخاب‬‫ً‬
‫مالديمقراطية‪ .‬مملا مصل سدة احلكم العسكريون مسيطرما عىل زمام أمور البالد عن‬
‫طريق االنقالب األبيض بقيادة الرئيس الراحل اللواء حممد سياد بري يف ‪/11/21‬‬
‫‪1969‬م أدخل الشيخ عدة مرات يف السجن‪ ،‬حتى اضطر إىل اهلجرة إىل كينيا مأمغندا‬
‫حيث ماصل نشاطه الدعوي مالتعليمي هناك بواسطة معهد بالل اإلسالمي يف كمباال‬
‫بأمغندا‪ ،‬ممعهد كيسو اإلسالمي يف ممباسا بكينيا ثم رجع إىل بالد الصومال بعد فرتة ‪.‬‬
‫مانشغل بنرش الدعوة اإلسالمية منرش العلم ماملعرفة‪ ،‬مقد خترج عىل يديه عدد كثري‬
‫من طلبة العلم‪ ،‬من خالل حلقاته يف املساجد ماملراكز مأرمقة العلم األخرى‪ .‬مقد أسس‬
‫مساهم الشيخ يف تأسيس مدارس ممعاهد يف بالد الصومال مخارجها‪ .‬مترك الشيخ‬
‫عد ًدا من املؤلفات مطبوعة مخمطوطة التي سوف نشري إليها فيام بعد‪.‬‬
‫ممن الواضح أن دعوته كانت متأثرة جدا بالدعوة اإلصالحية التي قادها شيخ‬
‫اإلسالم أبو سليامن حممد بن عبد الوهاب التميمي‪ ،‬ممثله مثل الشيخ عثامن فودي يف‬
‫فخرا أنه تربى عىل يديه نخبة من الدعاة الصومالني‬
‫شامل نيجرييا (بالد التكرمر)‪ ،‬ميكفيه ً‬
‫غريهم‪ ،‬بعضهم قضوا نحبهم‪ ،‬مبعضهم ما زال متواجدً ا يف الساحة الدعوية يف منطقة‬
‫القرن اإلفريقي مخارجه‪ .‬ممن أبرز هؤالء الشيخ عبد الردن فولو احلسني‪ ،‬مالشيخ‬
‫عبداهلل شيخ عمر‪ ،‬مالشيخ عمر فارمق‪ ،‬مالشاعر أبرش نور فارح املشهور بأبرش بعديل‬
‫مالذي يظهر من خالل شعره أثر دعوة شيخه‪.‬‬
‫جل حياة الشيخ نور الدين كانت خارج البالد – يف الفرتة‬ ‫معىل الرغم من أن ّ‬
‫مصلحا‬
‫ً‬ ‫األخرية – إال أن ملساته متأثريه يف داخل البلد كان ملحو ًظا‪ .‬مكان – رده اهلل –‬
‫مداع ًيا مقاض ًيا جري ًئا عىل احلق‪ ،‬ال خياف يف اهلل لومة الئم‪ .‬متوى فضيلته يوم السبت‬
‫‪1216/6/2‬هـ املوافق ‪1995/11/28‬م يف مدينة الرياض باململكة العربية السعودية‬

‫‪-636-‬‬
‫عن عمر يناهز ‪ 81‬سنة‪ ،‬مقد اشرتك يف تشييع جنازته عدد من العلامء مالوجهاء معىل‬
‫رأسهم املفتي العام للمملكة العربية السعودية سامحة الشيخ عبد العزيز بن باز – رده اهلل‬
‫– إضافة إىل مجع غفري من األهل ماألقارب ماملعارف‪ .‬متعلم عن مالده النصف األخري‬
‫من القرآن‪ ،‬ثم ذهب إىل مدينة حافون عام ‪1352‬هـ‪ ،‬مدخل مدرسة حتفيظ القرآن الكريم‬
‫للمعلم عمر حممد‪ ،‬ميف الوقت نفسه بدأ قراءة كتاب سفينة الصالة مأبو شجاع من الشيخ‬
‫حممد عىل حريد مهو حي إىل اآلن‪ ،‬مقرأ املنهاج القويم من الشيخ حممد يوسف‪ ،‬محرض‬
‫درمس القايض الشيخ عىل حممود آدم يف املنهاج من الفقه الشافعي‪ ،‬ثم حرض درمس‬
‫القايض رشيف حممد عىل يف التفسري مالعلوم العربية‪ .‬كام أخذ العلوم األخرى من علامء‬
‫املنطقة ارحتل لطلب العلم‪ ،‬مدرس يف دار احلديث املكية ماألزهر ثم عاد داعية إىل بالده‬
‫للعقيدة السلفية عاين كثريا من مضايقات املبتدعني‪ ،‬مسجن عدة مرات يف عهد سياد‬
‫بري‪ ،‬ثم اضطر للهجرة إىل كينيا مأمغندا حيث ماصل دعوته يف معهد بالل اإلسالمي يف‬
‫كينيا ممعهد كيسو يف ممباسا مخترج عىل يديه العديد من الدعاة مله كثري من املؤلفات‬
‫العقدية املطبوعة ماملخطوطة ‪.‬ميعد الشيخ رده اهلل أحد املؤسسني األمائل للدعوة‬
‫السلفية يف الصومال مقطب من أقطاهبا يف زمانه‪ ،‬حيث صف جهده ممهته يف حماربة‬
‫ممقصورا عىل‬
‫ً‬ ‫البدع ماخلرافات يف أمساط الناس‪ ،‬ملكن ذلك مل يكن إال جهدً ا فرديا‬
‫مناطق معينة(‪ .(1‬تويف الفقيد السلفي ‪1216/6/2‬هجرية عن عمر يناهز (‪)81‬‬
‫سنة‪.‬‬
‫هداية املستفيد يف علم التوحيد‬
‫تنامل املؤلف مواضيع هلا عالقة بعلم التوحيد مالعقيدة اإلسالمية الصحيحة عىل‬
‫مذهب أهل السنة ماجلامعة من معرفة اهلل ممعرفة نبيه ^ مكذا معرفة دين اإلسالم‬
‫بالربهان ماحلجة‪ ،‬مأغلب الكتاب يدمر حول تبيني هذا األمر ممعاجلة قوية بطريقة‬
‫ميدرة تتفق بالعقل السليم مالذمق الرفيع‪ ،‬بل متتالءم مع املجتمع‪ ،‬مال شك أن املؤلف‬
‫استطاع توضيح كل ما ذكرنا مستدالً باحلجج مالرباهني الناصعة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬راجع جملة البيان اللندنية عددها الصادر يف رمضان ‪3436‬هجرية يناير‪/‬فرباير ‪3886‬م ص‪.330‬‬

‫‪-637-‬‬
‫موضوعا له‬
‫ً‬ ‫ميشمل الكتاب ‪268‬آية م‪ 33‬حديثا‪ ،‬مكام أسلفنا ّ‬
‫فإن الكتاب يتنامل‬
‫عالقة بأبواب التوحيد مما جيب عىل املسلم أن يعتقد عىل مفق معتقد السلف‪ ،‬بأسلوب‬
‫سهل جدا يفهم مرادها عىل عجل‪ ،‬مهي عىل طريقة السؤال ماجلواب ليسهل فهمها‪،‬‬
‫مكأهنا سالح معون ملن يقرؤها ليجادل يف اآلخرين الذين يعرتضون التوحيد مأهله‬
‫باحلجج الوافية مالرباهني القاطعة‪ ،‬ممقويا رأيه باآليات البينات ماألحاديث الصحيحة ‪.‬‬
‫مقد ركز الكتاب عىل توحيد العبادة ماالعتقاد حيث فند الشيخ ‪ 228‬مسألة يف صلب‬
‫االعتقاد مالتوحيد‪ ،‬معىل العموم فإن الكتاب ينافح عن احلق ميدمغ الباطل ماخلرافات‪،‬‬
‫مطبع الكتاب بمرص بمطبعة السنة املحمدية‪ ،‬سنة‪1381‬هـ – ‪1961‬م يقع يف ‪62‬‬
‫صفحة‪.‬‬
‫نواقض اإلسالم‬
‫هذا الكتاب نرش يف جملة اهلدي النبوي بمقاالت مسلسلة بالقاهرة – مرص يف عام ‪1379‬هـ‪.‬‬
‫التعظيم املرشوع للرسول الكريم‪ ،‬والتعظيم املبتدع‬
‫نرش يف جملة نور اإلسالم إلدارة الوعظ باألزهر يف عام ‪1379‬هـ بمقاالت مسلسلة‪.‬‬
‫املواريث الرشعية يف املذاهب األربعة مالكتاب مطبوع‪.‬‬
‫القول السديد يف النهي عن التنديد‬
‫هذا الكتاب مطبوع ملكنه نفذ عن األسواق يف مقت مبكر‪.‬‬
‫أحكام الفطرة ما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪.‬‬
‫الشفاعة مالكتاب مل يطبع حتى اآلن‪.‬‬
‫الفرائض رسالة صغرية من درمس طلبة معهد كيسوين يف ممباسا‪.‬‬
‫أحكام الصالة خمطوط‪.‬‬
‫أحكام اجلنائز خمطوط‪.‬‬
‫شجرة التوحيد وشجرة الشك خمطوط‪.‬‬

‫‪-638-‬‬
‫نور عسكر‬
‫دوافع تعليم اللغة العربية يف املجتمع اجليبويت " طالب اجلامعات السودانية " بحث‬
‫تم مناقشته يف عام ‪2111‬م يف معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬
‫ّ‬
‫نور حممد عبدي‬
‫تم إنجازها يف سنة‬
‫إطار عام السرتاتيجية التنمية الزراعية يف الصومال رسالة علمية ّ‬
‫‪1000‬م‪.‬‬

‫حــــرف اهلـــاء‬

‫هاشم معلم حسني عسر‬


‫األستاذ هاشم معلم حسني عدر‪ Caser‬من مواليد عيل بور ‪ Ceel buur‬عام ‪.1981‬‬
‫مالتحق بالدكيس معمره ست سنوات يف عيل بور حيث حفظ القرآن الكريم كله حينام‬
‫بلغ تسع سنوات عىل يد أبيه معلم حسني الذي أحسن تربية ملده إذ كان معل ًام سنوات‬
‫طويلة‪ ،‬حتى يومنا هذا الذي نكتب به ترمجة املؤلف يف بيدما ‪2111 /7/21‬م‪.‬‬
‫ثم التحق األستاذ هاشم باحللقات العلمية يف مساجد العاصمة ( مقديشو) مالسيام‬
‫مسجد التوبة يف حي هول مداغ‪ ،‬متلقى هناك علوم اللغة العربية من النحو مالرصف‬
‫ماألدب من الكتب املشهورة يف القطر الصومايل آنذاك ‪ .‬مقد درس كتب النحو من كتاب‬
‫اآلجرممية حتى كتاب ألفية ابن مالك عىل يد الشيخ عىل ديرم‪ Deerow‬الدغودي‬
‫‪ ،Dogoodi‬كام تلقى علم الرصف من كتاب المية األفعال‪ ،‬محديقة الترصيف عىل يد‬
‫الشيخ عىل ديرم السابق‪ .‬أما كتب األدب فقد أخذ هاشم عن الشيخ عبد الردن‬
‫اجلاجلعيل ‪ Gaal jecel‬يف أحد مساجد مقديشو يف سوق بكارة قرب منطقة الدماء‪ ،‬حيث‬
‫درس كتب املعلقات ماملقصورة البن الدريد‪ .‬أما علوم التفسري ماحلديث فقد تلقي عىل‬
‫يد الشيخ حممود عىل معيس الدري ‪ Dir‬يف مسجد عىل رشي‪ ،‬مأيضا درس عىل يديه‬
‫الفقه‪ .‬مملا اشتد ساعده ‪ -‬أي هاشم بن حسني ‪ -‬مفاق عىل بعض أقرانه صار من الذين‬
‫اختربما االمتحانات يف حتديد املستوى الثانوي الذي كانت تنظمه جامعة إفريقيا العاملية‬
‫‪-639-‬‬
‫يف السودان‪ ،‬مأصبح من الناجحني‪ ،‬ممن هنا نال شهادة الثانوية يف ‪2112‬م‪ .‬ثم بعد ذلك‬
‫رحل إىل السودان ألجل طلب العلم يف شهر يوليو عام ‪2112‬م‪ ،‬حيث التحق فور‬
‫مصوله إىل السودان بجامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مخاصة كلية الرتبية‪ ،‬قسم اللغة العربية‪،‬‬
‫مخترج يف سنة ‪2116‬م حيث نال البكالوريوس‪ ،‬ثم ماصل رحلته العلمية‪ ،‬ملكن يف هذه‬
‫املرة التحق بمعهد اخلرطوم الدميل التابع ملنظمة الرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬منال درجة‬
‫مدرسا بمدرسة الثانوية طون‬
‫ً‬ ‫املاجستري عام ‪2119‬م‪ .‬ثم رحل إىل كينيا حيث عمل‬
‫بوستو ‪ Donpost‬يف نريميب معمل هناك قرابة عام كامل‪ ،‬ثم بعد ذلك سافر إىل مطنه‬
‫الصومال حيث مصل إىل مقديشو‪ ،‬مفور مصوله إليها عمل بمدرسة املرمزي‪ ،‬ملكنه بعد‬
‫شهرين رحل إىل مدينة بيدما بطلب من إدارة مدرسة القلم األساسية مالثانوية كمدرس‬
‫باللغة العربية‪ ،‬مإنني شخصيا تعرفت األستاذ يف بيدما من خالل زياريت له يف شهر يوليو‬
‫عام ‪2111‬م‪ ،‬ممن ثم طابت عالقتنا معا‪.‬‬
‫ضعف التغيري اللغوي لدى الطالب الصوماليني ( أسبابه وحلوله)‬
‫عموم هذا البحث يتنامل مشكلة التغيري مأسبابه الذي من ضمنه املناهج املستوردة‬
‫مطرق التدريس املرتجم باللغة الصومالية‪ ،‬مكان املفرمض أن تواصل التدريس باللغة‬
‫األصلية العربية‪ ،‬كام تنامل الباحث العالج الناجع حيث أشار إىل تدريس اللغة العربية‬
‫أمال من مجيع املراحل التعليمية ماستعانة بمنهج حميل مبني عىل ظرمف البيئة ماحتياجاهتا‬
‫بام يتناغم مع الطالب‪ .‬مالبحث ما زال خمطو ًطا غري مطبوع‪ ،‬ميقع يف ‪ 181‬صفحة‪.‬‬
‫هبة حسن حاج أمحد‬
‫تلقت أمىل مراحل تعليمها يف مدينة مقديشو يف مدرسة التضامن بحي مدجر ثم‬
‫مدرسة أدد جري يف مراحل الثانوية‪ .‬مالتحقت بجامعة مقديشو السيام قسم الدارسات‬
‫اإلسالمية التابع بكلية الرتبية‪ .‬ثم رحلت إىل السودان مالتحقت بجامعة أم درمان‬
‫اإلسالمية حيث ختصصت يف علم الرتبية من كلية الرتبية حتى نالت درجة املاجستري‪.‬‬
‫الرتبية اجلسمية يف ضوء السنة النبوية‬
‫مهذا العنوان نالت الكاتبة من خالله رسالة املاجستري يف أصول الرتبية من كلية‬
‫الرتبية بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪ .‬جاءت الرسالة بمقدمة توضح أمهية‬

‫‪-621-‬‬
‫الرتبية اجلسمية مرضمرة تدريبها عىل أسس قيمة يف منهج صحيح‪ .‬مالرسالة هتدف إىل‬
‫أمور عدة يأيت يف مقدمتها‪:‬‬
‫إبراز عظمة الرتبية النبوية التي مل تغفل اجلانب اجلسمي لزإنسان‪.‬‬
‫بيان أنواع الرتبية اجلسمية وحتديد املامرسات املباحة وغري املباحة منها‪.‬‬
‫بيان إمكانية تطبيق الرتبية النبوية يف الواقع مع األخذ بعني االعتبار املشكالت التي‬
‫ترتتب عىل اإلغفال ألمهية الرتبية اجلسمية‪ ،‬مكيفية حلها‪ .‬مقد استخدمت الباحثة يف هذا‬
‫البحث‪ :‬املنهج االستنباطي الستخراج املعنى الباطن‪ ،‬ثم التوضيح مالتفسري محتليل‬
‫احلقائق العلمية‪ .‬ماملنهج االستقرائي لتتبع معاين اجلزئيات الستخالص معنى كيل‬
‫للوصول إىل نتيجة كلية‪ ،‬أم الوصول إىل استنباط قاعدة تنظم األجزاء كلها الستخراج‬
‫املعنى الباطن ثم التوضيح مالتفسري محتليل احلقائق العلمية‪ .‬ثم تناملت الباحثة أهم‬
‫النتائج مالتوصيات التي توصلت إليها ‪ .‬ومن أهم النتائج ما ييل‪:‬‬
‫عظمة الرتبية النبوية التي مل تغفل اجلانب اجلسمي لزإنسان‪ ،‬مع توضيح أمهية الرتبية‬
‫اجلسمية لزإنسان للقيام باألعباء الدينية مالدنيوية‪ ،‬مأن املشكالت التي تواجهها‬
‫املجتمعات اإلسالمية تتمثل يف قصور املناهج الرتبوية يف إعداد اإلنسان عامة مالشباب‬
‫خاصة‪ ،‬إعدا ًدا جسميا يساعد عىل تقويتهم مإعدادهم‪ .‬اإلعداد اجلسمي يف اإلسالم‬
‫خمتلف عن مفهوم اإلعداد يف الفكر العلامين ألن اإلسالم يعترب اجلسم الوعاء الذي حيوي‬
‫الذات اإلنسانية بدليل أنه حمل ثالث من الرضمريات اخلمس التي دعت الرشيعة إىل‬
‫احرتامها ماحلفاظ عليها ؛ فاجلسم حمل ( النفس‪ ،‬مالعقل‪ ،‬مالنسل ) ‪ .‬متتمثل عناية‬
‫الرتبية اإلسالمية باجلسم مسالمة تربيته يف كثري من اجلوانب‪ ،‬اهتم السلف الصالح‬
‫بالدليل العقيل مالدليل النقيل؛ ماإلنسان مطالب بعناية اجلسم بكل الوسائل ّ‬
‫مأن الدين‬
‫يوجه هذا العمل‪ ،‬محيدّ د مساره الصحيح‪ ،‬ملذلك جاءت السنة النبوية موضحة‬ ‫هو الذي ّ‬
‫ممبينة هلذا املسار‪.‬‬
‫ِهلَول تِفَو‬
‫الشيخ ه َلو ت َفو الفقيه يف جنوب بالد الصومال‪ ،‬مكان من طالب الشيخ حسني بن‬
‫حممد بن حممود امللقب بشيخ حسني عدي‪.‬‬

‫‪-621-‬‬
‫جمموعة مشتملة عىل أربع رسائ ( كيفية صالة اجلنازة‪ ،‬تلقني امليت‪ ،‬خطبة النكاح‪،‬‬
‫أذكار الرتاميح)‬
‫مالكتاب صغري احلجم حيث يقع يف ‪ 26‬صفحة‪ ،‬مقد نقل املؤلف معلوماته يف‬
‫الكتاب من حلقات شيخه الشيخ حسني بن حممد بن حممود امللقب بشيخ حسني عدي‬
‫رده اهلل‪ ،‬مطبع هذه الرسالة يف ‪1223 /12/18‬هـ املوافق ‪2113 /2/9‬م بمقديشو يف‬
‫الصومال‪.‬‬

‫حـــرف اليـــاء‬

‫ياسني عبد الرزاق سعيد‬


‫الشيخ ياسني عبد الرزاق سعيد القرطامي من قبيلة عثامن حممود املجريتينية‪ ،‬ممن‬
‫أهل مدينة قرطو ملذلك يفضل فضيلته أن ينسب إليها‪ .‬مهو رجل فاضل مجمتهد مهيتم‬
‫بالكتابة ممجع املخطوطات مالكتب النادرة املختصة بتاريخ الصومال محضارته‪ ،‬كام أنه‬
‫له إملام بالشعر العريب مالصومايل معا‪ ،‬ليس أنه يقرض الشعر مإنام يعطي اهتاممه بجمعها‬
‫مدراستها‪ .‬معرف الشيخ ياسني فاض ً‬
‫ال حمبو ًبا له عالقات ماسعة محيب العلم مأهله‪.‬‬
‫يقوم بمناطق بونتالند ملكنه يتجول يف مناطق أخرى من أنحاء الصومال‪.‬‬
‫ذخائر النخبة من تراجم رشق إفريقيا‬
‫من الكتب النادرة التي هتتم بكتابة الرتاجم مذكر أخبار الرجال مالنساء‪ ،‬مقد أعطي‬
‫الشيخ ياسني جل اهتاممه فقط بأملئك الرجال من العلامء مالزهاد حيث ترجم للفيف من‬
‫العلامء مالفضالء يف قطرنا الصومايل‪.‬‬
‫هذا الكتاب طبع بصنعاء يف اليمن عام ‪2115‬م‪ ،‬مهو حوايل ‪ 66‬صفحة‪.‬‬
‫حييى إيي )‪( Iye‬‬
‫الشيخ حييى إيي من علامء منطقة القرن اإلفريقي مينتمي إىل قبيلة عيسى القاطنة يف‬
‫جيبويت مدرردما ميف أجزاء من مجهورية الصومال‪ ،‬ممن زمالء مأقران الشيخ عبد اهلل عىل‬
‫جيله القاطن بجيبويت‪.‬‬

‫‪-622-‬‬
‫هتذيب موطأ مالك‬
‫الشيخ حييى إيي قام بتهذيب مترتيب متصحيح كتاب املوطأ الذي مضعه اإلمام مالك‬
‫ابن أنس‪ .‬مقد أخرب الشيخ عبد اهلل عىل جيلة بأنه رأي هذا الكتاب مهو غري مكتمل‪.‬‬
‫حييى سيد يوسف‬
‫اآلراء الرتبوية عند اإلمام القرطبي‬
‫هذا البحث عبارة عن درجة املاجستري العاملية من كلية الدعوة مأصول الدين قسم‬
‫الرتبية يف اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف اململكة العربية السعودية‪ ،‬مقد بذل الباحث‬
‫جبارا حول موضوع يعتربه البعض بأنه شائك مالذي حيتاج إىل استنتاج حاذق‬
‫ً‬ ‫جهدً ا‬
‫ماستنباط باحث نبغ ‪.‬‬
‫ماحلق بأن مؤلف هذه الرسالة يمتلك الصرب اجللد مالقلم الفائق‪.‬‬
‫حييى عثمان صويف‬
‫هو الشيخ الباحث حييى عثامن صويف‪ ،‬عاش مدة طويلة يف أمريكا مخاصة مالية‬
‫مانسوتا‪ ،‬مكان من الدعاة يف حقل الدعوة ماملرابطني يف املراكز اإلسالمية مخاصة مركز‬
‫أيب بكر الصديق‪ .‬مالشيخ حييى عثامن صويف مل هيدأ باله حتى متكن من أخذ العلم من‬
‫معينه الصايف مبعض الرصمح العلمية املشهودة بالعلم ماملعرفة ممن هنا توجهت إرادته‬
‫إىل مدينة الرسول ^ مأصبح من طالب العلم من مناهلها العذب‪ ،‬مبعد نيله الدرجة‬
‫العاملية من العلم التي منحته إياها اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة رجع إىل أمريكا لينرش‬
‫ما علمه اهلل‪.‬‬
‫القواعد والضوابط األصولية املؤثرة يف فقه األقليات املسلمة مجع ًا ودراسة‪.‬‬
‫مالبحث عبارة عن رسالة علمية نال صاحبها درجة املاجستري من اجلامعة اإلسالمية‬
‫باملدينة املنورة‪ ،‬كلية الرشيعة قسم أصول الفقه‪ .‬ماحلقيقة أن البحث يتعلق بفقه األقليات‬
‫املسلمة التي يعترب الشيخ حييى منها‪ ،‬حيمل اجلنسية األمريكية‪ ،‬مقد عاش مدة طويلة يف‬
‫تلك الدملة معرف أحكام األقليات املسلمة عن قرب‪ ،‬مكام يقال‪ :‬فإن صاحب البيت‬
‫أدرى بام فيه‪ .‬مكذلك بام يتمتع به الشيح حييى عثامن صويف من ملكة النقد مالفهم‬
‫العميق‪.‬‬

‫‪-623-‬‬
‫حييى بن نصر اهلل‬
‫قصة جهاد األولياء فتوحات املدينة " هرر"‬
‫كتاب ما زال خمطوط ًا حتى يومنا هذا‪ ،‬مهو كتاب ضخم مكتوب بخط مجيل حوايل‬
‫‪ 236‬صفحة‪ .‬ميؤرخ هذا الكتاب دخول اإلمام عمر الرضا امللقب بالشيخ أبادر يف قطر‬
‫الزيلعي ّبر سعد الدين مدينة هرر عاصمة املسلمني آنذاك عام ‪ 612‬هجرية مع أصحابه‬
‫معددهم ‪ 215‬أشخاص‪.‬‬
‫يوسف أمحد جدو‬
‫إدراة وتنظيم التعليم يف الصومال خالل سنوات احلرب األهلية ‪1000 – 3880‬م‬
‫مهذه الدراسة عبارة عن رسالة الدكتوراه غري منشورة من جامعة إفريقيا العاملية‪ ،‬مقد‬
‫حصل الباحث عىل هذه الدرجة عام ‪2117‬م‪.‬‬
‫يوسف أمحد حممد‬
‫مهو فضيلة الدكتور الشيخ يوسف أدد بن الشيخ حممد خريي احلسني العريي‬
‫إحدى قبائل هرب غدر‪ ،‬كان جده الشيخ حممد خريي ممن تتلمذ عىل يد الشيخ " الشيخ‬
‫حممد بن الشيخ عىل م ّيه املركي" مكان ضلي ًعا بالفقه الشافعي‪ ،‬مكان من قادة الطريقة‬
‫ً‬
‫فرسخا للدعوة إىل الطريقة‬ ‫ً‬
‫فرسخا‬ ‫ممتحمسا لنرشها‪ ،‬لذلك طوى األرض‬ ‫ً‬ ‫األددية‪ ،‬بل‬
‫الردانية‪ ،‬مصار مع الداعية الشيخ آدم يرى إذ األخري تزمج أخته " مكة خريي" املدفونة‬
‫مع زمجها احلاج آدم يف مسجد "مرطيغيل" عند سوق املوايش القديم يف مقديشو‪ .‬مكان‬
‫جده هذا من سكان " َح َرطري" ثم يف الرحالت الدعوية دخل يف مدينة " هبيو" مكان‬
‫حيكمها آنذاك "عىل يوسف" فأسس فيها مدرسة‪ ،‬مكان برفقته "احلاج أدد ليبان ماحلاج‬
‫آدم حسن يرى" عندها أمر عىل يوسف بحرق املدرسة‪ ،‬مطرد الدعاة بقصة مشهورة‪،‬‬
‫عندها دخل جده يف مدينة طوسمريب فخلف مالده ثم ماصل سريه‪.‬‬
‫أما املؤلف الشيخ يوسف أدد الشيخ حممد بدأ حياته يتي ًام حيث تويف أبوه مهو يف‬
‫بطن أمه‪ ،‬ممن هنا مل يلتق مع مالده‪ ،‬مهو – أي املؤلف من مواليد عام ‪1963‬م‬
‫طوسمريب ميف هذه الفرتة كان يف املدينة شيخ مشهور كان مرجعها علميا مهو" الشيخ‬
‫يوسف إبراهيم د َر نيد" فسمته مالدته " يوسف" تيمنا به‪.‬‬

‫‪-622-‬‬
‫مالشيخ يوسف ينحدر من عائلة معرمفة بالفصاحة مالعلم‪ ،‬مقد تربى تربية حسنة عند‬
‫مالدته التي أدخلته ما يسمى الدغيس ( الدكيس) مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم يف مقت‬
‫مبكر مكان معلمه آنذاك معلم حممود معلم أدد َص َل نل مهو من نفس فخذه احلسني‪،‬‬
‫مخترج عىل يديه عدد كبري من الطالب‪ ،‬مكان من الطريقة األددية‪ ،‬فلام أكمل القرآن يف‬
‫املرة األمىل مل يراجع مرة أخرى خالف ًا ملا جرت العادة عند أهل الصومال‪ ،‬بل انتقل مع‬
‫مالدته إىل مدينة "بآيل" يف اجلبال الوسطى‪ ،‬مكان يسمى هنر املدينة" َغنَان" مكان صغري‬
‫متم إجراء اخلتان له هناك‪ .‬ميف هذه املنطقة بدأ يراجع القرآن عىل يد معلم حممد‬
‫السن ّ‬
‫األبغايل‪ ،‬يف حني بدأ يدرس التعليم النظامي يف مدرسة املنطقة‪ ،‬كام بدأ حضور احللقات‬
‫العلمية مقد استهل جمموعة كتب كاآلجرممية‪ ،‬ماألربعني النومية‪ ،‬عىل يد الشيخ‬
‫عبدالردن الذي رأى حرص الطفل عىل حضور الدرس ممراجعته باحلديث‪ ،‬مقد تنبأ‬
‫الشيخ بأنّه سوف يصبح هذا الطفل عاملا! مكان الشيخ يوسف أدد حيرض تفسري القرآن‬
‫الكريم‪ ،‬حيث كانت أمل آية يسمعها متفسريها قوله تعاىل يف سورة الفتح‪ :‬ﭽ ﮫ ﮬ‬
‫ﮭ ﮮ ﮯ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﭼ‪ .‬ثم بعد فرتة عاد إىل مقديشو مقد أتقن‬
‫حفظ القرآن الكريم‪ ،‬ثم رجع بعد فرتة إىل طوسمريب‪ ،‬عندها التقى مع معلمه األمل‬
‫معلم حممود أدد صلل‪ ،‬مكذلك حرض درمس الشيخ يوسف إبراهيم دريد‪ ،‬مكان الشيخ‬
‫يوسف متمكنًا من الفقه الشافعي‪ ،‬خاصة الكتاب " حتفة املنهاج برشح املنهاج" البن‬
‫حجر اهليثمي‪ .‬عندما طعن يف السن مضعف برصه كان يقول لطلبته قلب صفحة كذا‬
‫مكذا ‪ ..‬ماقرأ ‪ ....‬لكن بضاعته يف سائر العلوم كانت ضعيفة فقد أمر بحرق كتاب"بلوغ‬
‫املرام"‪.‬‬
‫الشيخ عىل َس َمرت‪ ،‬مقد ربته عمته "حليمة ُغوح"‬ ‫َ‬ ‫مالشيخ يوسف دريد كان شيخه‬
‫كافرا إيطاليا‪ ،‬مرثوا عنها أرضا بجانب أرض الرئيس األسبق" آدم عدي"‬ ‫مكان زمجها ً‬
‫ال مفوه ًا مفصيح ًا‪ ،‬ممتمكن ًا باملنهاج‪ .‬مقد‬
‫يف طلعة در جديد‪ .‬مكان الشيخ عىل سمرت رج ً‬
‫أخذ العلوم عن الشيخ عبد الردن بن عبد اهلل املشهور بحاج الصويف‪ .‬ميؤكد هذا األمر‬
‫بأن فضيلة الدكتور يوسف يستند عمله إىل الشيخ عبد الردن الصويف حيث له سندان‬ ‫ّ‬
‫أحدمها عن طريق الشيخ عىل سمرت‪ ،‬ماآلخرعن طريق عمه " عىل التوحيدي"‪ .‬مكان‬

‫‪-625-‬‬
‫الشيخ يوسف أدد جمتهد ًا بطلب العلم حتى أنّه كان يلتزم حلقات العلم التي كان يديرها‬
‫كبار تالميذ الشيخ يوسف دريد مثل حلقة الشيخ جامع جوليد من قبيلة سليامن من هرب‬
‫غدر حيث تلقى خمترص أيب مجرة‪ ،‬كام كان حيرض حلقة الشيخ أبو بكر بن الشيخ عبد اهلل‬
‫القايض‪ ،‬مهو من قبيلة عري متلقى عىل يديه كتب حياة اإلسالم‪ ،‬مالسنوسية مكالمها من‬
‫عقدية األشعرية‪ .‬ميف جمال التصوف حتول الدكتور من طريقة القادرية إىل األددية‬
‫ألسباب كثرية ذكرها املؤلف يف كتابه "حتفة األخالء"‪ .‬ممن الكتب مالعلوم التي درسها‬
‫الدكتور يف تلك الفرتة كتاب "أبو الشجاع" مرشحه للباجوري عىل الشيخ عبدالشكور‬
‫علمي حييى العريي مكان من قادة الطريقة األددية‪ .‬ثم التقيت عمه الشيخ عىل‬
‫التوحيدي‪ ،‬مكان من قادة الطريقة األددية‪ .‬ممل يتوقف حرصه عىل الدرمس مالعلم‬
‫حتى التقى عامل ًا نادر ًا خيتلف عن كل العلامء الذين التقى هبم الدكتور مهو الشيخ نورعيل‬
‫أدد علو املجريتيني‪ ،‬ماستفاد منه علم التوحيد حيث درس عىل يديه كتاب التوحيد‬
‫للشيخ حممد عبد الوهاب التميمي‪ .‬ثم رجع إىل العاصمة مقديشو مرافق ًا بالشيخ حممد‬
‫أدد املشهور بـ بقل صوم‪ ..‬فانتظم درمس رياض الصاحلني للشيخ "إبراهيم سويل "‪،‬‬
‫مما فاته من الدرمس كان يراجعه مع الشيخ بقل صوم‪ .‬كام درس الشيخ إبراهيم سويل‬
‫"خمترص البخاري للزبيدي" مكان حيرض تفسري الشيخ حممد األغاديني يف مسجد‬
‫" لبطغح" كان يقرأ مقرأة بعد العرص ميعيدها بعد املغرب‪ .‬ميف هذه الفرتة درس علوم‬
‫اللغة من نحو مصف عىل يد الشيخ عبد القادر عكاشة من قبيلة سعد‪ ،‬مالشيخ عبد اهلل‬
‫َعننشور من " ُد ُدبيل" كام أخذ شي ًئا من سنن أيب دامد‪ ،‬مجامع الرتمذي كله إال صفحات‬
‫من كتاب العلل من الشيخ حممد نور قوي من قبيلة عرمسة‪ ،‬مما كان يفوته من سنن أيب‬
‫داممد يراجعه الداعية بقلصوم الذي حرض درمس الشيخ قبله‪ .‬ميتضح فيام مىض ّ‬
‫بأن‬
‫فضيلة الدكتور يوسف أدد ينحدر من عائلة معرمفة بالفصاحة مالعلم‪ ،‬مقد تربى تربية‬
‫حسنة عند مالدته‪ ،‬إىل جانب ذلك تلقي أيض ًا تربية علمية حيث كان قريبا إىل احللقات‬
‫العلمية يف الصومال مخاصة تلك احللقات العلمية التي يسوسها علامء التصوف مالزهد‪،‬‬
‫ثم تطلع إىل نوع آخر من احللقات العلمية مهي احللقات التي يقام فيها الفقه مأصوله‬
‫مالسيام فقه اإلمام الشافعي‪ ،‬بحكم أن املنطقة عموما مالصومال خصوصا تتمذهب‬
‫بمذهب اإلمام الشافعي رده اهلل‪ .‬ممن هنا فال يستغرب بأن يرتيب فضيلته يف صغره ميف‬
‫مرحلة شبابه عىل هذه الشاكلة ألنه هنل من معني العلم ماحلكمة مخاصة أن من بني‬

‫‪-626-‬‬
‫أرسته مأقربائه حاج أدد حممد ليبان العريي املعرمف بنضاله مكفاحه ضد املستعمر‬
‫األمرميب مصاحب قصائد أحيا يا مطني أماخر األربعينيات ماخلمسينيات‪ .‬كام أن هذا‬
‫البيت خرج منه الشاب الداعي املشهور بجميع القطر الصومايل الكبري الشيخ حممد أدد‬
‫املعرمف بالشيخ حممد بقل صون ردهام اهلل‪ .‬معندما خرج العالمة الشيخ حممد معلم‬
‫احلواديل من السجن يف بدايات الثامنينيات حرض الشيخ يوسف درمسه اخلاصة مالعامة‪،‬‬
‫مخالل هذه احلركة العلمية تعرف الشيخ يوسف أحد أهل العلم مهو العالمة الشيخ‬
‫" حممود حريد"‪،‬متزامال مع ًا يف كلية الدراسات اإلسالمية يف قسم الرشيعة‪ ،‬إذ كانوا يف‬
‫صف ماحد‪ ،‬مكان يصاحبه إىل بيته مكان ضلي ًعا باللغة العربية فقرأ عليه " سلم املنورق‪،‬‬
‫ماإليساغوجي" مجوهر املكنون‪ .‬كام التقى الدكتور يف تلك الفرتة أيض ًا املدرسني‬
‫درسه الفقه أربع سنوات يف‬ ‫النظاميني مثل القايض حممد عمر إنطبور الشيخايل الذي ّ‬
‫الكلية باإلضافة إىل املدرسني املرصيني مثل الشيخ عامر مغريه‪.‬‬
‫ممؤلفنا فضيلة الدكتور يوسف بعد أن تتلمذ عىل أيدي علامء أجالء لقطرنا الصومال‬
‫مأهني التعليم النظامي يف الصومال كام أرشنا فيام ميض رحل إىل دملة باكستان بعد خترجه‬
‫من كلية الدراسات اإلسالمية التابع للجامعة الوطنية الصومالية يف مقديشو عام‬
‫‪1989‬م‪ .‬أما يف باكستان فقد التحق بجامعة بشامر‪ -‬باكستان‪ ،‬مكذا اجلامعة اإلسالمية‬
‫العاملية يف إسالم أباد بباكستان‪ ،‬مأنجز إنجازات علمية أكاديمية حتى حتققت لديه شهادة‬
‫املاجستري ثم الدكتوراه يف اللغة العربية مآداهبا‪ .‬ثم بعد فرتة من الزمن هاجر إىل شامل‬
‫أمرمبا مخاصة مملكة السويد ماستقر يف منطقة يرتبورجي بالسويد مهي ثاين أكرب مدن‬
‫سويدية بعد استكلهوم العاصمة‪ ،‬مقاسم مع اجلالية اإلسالمية مهومها مخاصة فيام يتعلق‬
‫بالدعوة اإلسالمية متطبيق نمط احلياة اإلسالمية عىل الفرد ماجلامعة‪ .‬مأصبح إما ًما‬
‫ممرب ًيا لألجيال اإلسالمية الناشئة هناك‪ ،‬كام أن له جوالت مصوالت دعوية مثقافية يف‬
‫مجيع أنحاء أمرمبا‪ ،‬مما زال الشيخ مقي ًام بالسويد قرابة عرشين عاما محتى مقت هذه‬
‫مدرسا يف املدارس السويدية‪ ،‬مإما ًما مخطي ًبا‬
‫ً‬ ‫الكتابة حيث عمل خالل الفرتة السابقة‬
‫باملسجد الكبري(مسجد أهل السنة)‪ ،‬ميعمل كذلك مأذمنًا رشعيا للزماج لدى احلكومة‬
‫سكرتريا للمحكمة العليا يف‬
‫ً‬ ‫السويدية‪ ،‬جييد اللغة العربية مالسويدية‪ ،‬مقد سبق أن عمل‬
‫عهد الدملة الصومالية العسكرية‪.‬‬

‫‪-627-‬‬
‫بيوت تشتع من الداخ‬
‫رسالة صغرية تدمر حول حياة املجتمعات املسلمة أم ما يسمى باألقلية املسلمة يف‬
‫املهجر اإلسالمي يف ديار الغرب‪ .‬حيث يتحدث املؤلف عام تعاين هذه األقلية املسلمة من‬
‫التأثري بفكر الرصاع بني اجلنسني مالضغوط النفسية ألن اجلالية املسلمة تعيش يف بيئة‬
‫خطرية للغاية خطبها جلل متبعاهتا جسيمة‪ ،‬إذ إهنا حياة بنيت عىل اإلحلاد مالكفريات‪،‬‬
‫مشيدت عىل العلامنية مالالدينية‪ ،‬مربيت عىل املاديات مالدنيا مال متت إىل آمال البرشية‬
‫ممستقبلها بصلة مال تويل أي اهتامم باإليامن باهلل ماليوم اآلخر ‪ ...‬مهذا كله قد أثر عىل‬
‫اجلامعات املسلمة يف الديار الغربية‪ .‬مهذه الرسالة غاية يف األمهية حيث اخلواطر‬
‫ال بني ظهراين تلك الديار‬ ‫ماهلواجس التي حتملها نبعت من قبل غيور قىض مقتًا طوي ً‬
‫املشار إليها‪ ،‬ألن املؤلف أحد الدعاة إىل اهلل يف تلك املجتمعات الغربية‪ ،‬مكتاباته تعترب‬
‫كتابات نتجت من خالل جتاربه الدعوية‪ ،‬بعد ما أحس اخلطر الكبري الذي تواجهه األمة‬
‫املسلمة يف الديار الغربية‪ ،‬من هذا الباب فال شك بأن الكاتب أعد لتلك اجلهات التي‬
‫سكنت بالد الغرب متأثرت باحلياة معهم‪ ،‬مقد اعتنى املؤلف أيضا هبذا اجلانب حيث‬
‫طرح مناقش مسائل حيتاجها الكثري هناك‪ ،‬مالسيام الزمجان اللذان يعتربان أهم الركائز‬
‫كثريا من البيوت املسلمة‬‫للجيل الصاعد ماملتواجد يف تلك الديار غري املسلمة‪ ،‬ألن ً‬
‫هتدمت ألجل هذه الظرمف الطارئة عىل اإلسالم ماملسلمني‪ ،‬ممن هنا مضع املؤلف‬
‫نصب عينيه ليحل بعض املشاكل التي تعرتي األمة املسلمة هناك‪ .‬مقد استطاع املؤلف أن‬
‫يفند حل املشاكل التي تتسبب يف اهنيار احلياة املسلمة‪ ،‬مطرح أهم مأصعب القضايا‬
‫ماألسباب التي تعاين منها اجلالية املسلمة يف العرص احلديث‪ ،‬مبتد ًءا بالرصاع القائم بني‬
‫الزمجني مما تثريه من األفكار‪ .‬ثم استطاع املؤلف أن يمأل الفراغ ميعالج املشاكل‬
‫ماألسباب التي تتسبب يف اهنيار البيوت ماحلياة السعيدة بني زمجني مسلمني‪ .‬مالرسالة‬
‫بحد ذاهتا مهمة مجيدة يف مضموهنا‪ ،‬مهي جهد مبارك مقد يالحظ أن كاتب هذه الرسالة‬
‫يتمتع بخربة ماسعة يف هذا املجال بصفته جزءا من ذلك املجتمع الذي تناملته الرسالة ‪.‬‬
‫دمن خواطره مفكره يف سبيل إهناء هذه املشلكة‬ ‫مقد أشغل مهه الكبري هبذه املآيس حتى ّ‬
‫العويصة ممعاجلة ما يعاين األقلية املسلمة ‪ .‬ماهلدف من املؤلف استقرار األرسة املسلمة‬
‫مأن ال تنجرف السيول اخلبيثة التي جتري يف كل ماد من تلك املجتمعات الغربية‬
‫املعاصة‪.‬‬

‫‪-628-‬‬
‫مالرسالة تقع يف ‪ 96‬صفحة مطبع بمطابع دار السالم بالقاهرة – مرص يف ‪1222‬هـ‬
‫املوافق ‪2113‬م‪.‬‬
‫تاريخ األدب واألدباء يف الصومال‬
‫تنامل فضيلة الدكتور تاريخ األدب الصومايل مدرمبه مأقسامه مكذا املراحل التي مر‬
‫هبا عرب العصور مبعض النامذج منه‪ ،‬كام حتدث عن األدباء من أهل الصومال‪ ،‬غري أنه ركز‬
‫عىل األديب ماملناضل السيد حممد عبد اهلل حسن نور مأدبه‪ ،‬مقد نال الشيخ من خالل‬
‫هذا البحث درجة الدكتوراه يف اللغة العربية مآداهبا‪ .‬مقد رأيت الكتاب غري مطبوع عىل‬
‫يد الدكتور يف مركز التوفيق اإلسالمي بأمسلو‪ ،‬مأخربين بأنه ينوي طباعة الكتاب يف‬
‫أقرب مقت ممكن مال أدري حتى اآلن بأنه طبعها أم ال‪.‬‬
‫الشهداء‬
‫مقد تنامل فضيلته هذه الرسالة الصغرية بعدد من املجاهدين من أهل الصومال‬
‫الذين استشهدما – إن صح التعبري ‪ -‬حني اشرتكوا يف جهاد األفغال ضد االحتاد‬
‫مقيام بباكستان للدراسة كان يرى‬
‫السوفييتي يف الثامنينيات‪ ،‬مبحكم أن املؤلف كان ً‬
‫ميقابل بعض الشباب من أهل الصومال الذين مل يأتوا باكستان إال لالشرتاك يف اجلهاد‬
‫مالنضال ضد العدم الغازي ألرايض املسلمني حسب رأهيم رغم أن أفغانستان كانت هلا‬
‫دملتها التي هلا عالقة باالحتاد السوفييتي‪ .‬مقد ترجم املؤلف لبعض الشباب الذي انتهزما‬
‫فرصة الذهاب إىل تلك الدمل ليس إال لالشرتاك باجلهاد معىل سبيل ذلك قدموا‬
‫أرماحهم لينالوا شهادة عند اهلل‪ ،‬ماملؤلف دمن بعض تواريخ هؤالء الشباب السيام أنه‬
‫يركز فقط عىل هؤالء الصوماليني الشهداء الذين انخرطوا يف جهاد األفغان حني احتلت‬
‫قوات االحتاد السوفييتي عىل أرايض أفغانسان‪ ،‬مقد حصل هؤالء عىل ما أرادما من نيل‬
‫الشهادة مالكرامة يف أرض األفغان عىل حسب تعبري املؤلف‪ ،‬عل ًام أن سبب تأليف هذه‬
‫الرسالة مهدفها هي تدمين محتليل تاريخ الشهداء عموما‪ ،‬مهؤالء الشباب خصوصا‬
‫لكي يستأنس غريهم ملريتفع هبم اهلمم مليكون هؤالء الشباب مفخرة للشعب الصومايل‬
‫الذي مل يظن يف عرص من العصور بتقديم شهداء من أبنائه يف سبيل رفع راية التوحيد‬
‫أن صاحبها شاهد عيان‬‫ماحلفاظ عىل كرامة املسلمني معقيدهتم‪ .‬مامليزة هلذه الرسالة هي ّ‬

‫‪-629-‬‬
‫عىل الرغم من أنه مل يذهب إىل أرض املعركة إال أنه كان مراب ًطا بباكستان يؤدي رسالته‬
‫التعليمية يف إكامل مرحلة الدارسات العليا‪ ،‬ممع ذلك كان له صلة هبؤالء بل مدع بعضهم‬
‫عند خرمجهم من باكستان‪ ،‬مترجم املؤلف خلمسة من هؤالء الشهداء من أهل الصومال‬
‫بد ًءا بمجيئهم محتى استشهادهم‪.‬‬
‫حتفة األخالء بسرية بق صوم‬
‫رسالة صغرية مضعها املؤلف ليرتجم فضيلة الشيخ الشاب حممد أدد رمبيل املشهور‬
‫بدعوته مجرأته يف أمساط أهل الصومال‪ .‬رغم صغر الرسالة التي ال تتجامز ‪ 27‬صفحة‬
‫إال املؤلف الشيخ يوسف حامل أن يذكر شي ًئا من حياته مسريته الدعوية مالتي ال يعرف‬
‫هبا كثري من الناس مخاصة فيام يتعلق بسريته الدعوية ممناقبه العدّ ة التي كان يعرف هبا‬
‫ردحا من الزمن مع الداعية الشاب ممن هنا رأى أن‬ ‫أن الشيخ يوسف عاش ً‬ ‫املؤلف علام ّ‬
‫يشارك هذا األمر مع األحباب من أهل الصومال مملن كان يعرف فضيلة املرتجم له‬
‫حي ُذم حذم املرتمجني السابقني حيث مل يركز عىل‬ ‫رده اهلل‪ .‬اجلدير بالذكر أن املؤلف مل َ ن‬
‫اجلوانب التقليدية للرتمجة من حيث االسم مالوالدة مما إىل ذلك‪ ،‬بل إنه – كام صح يف‬
‫مقدمته – قال‪ .. " :‬فأردت – مستعينا باهلل ‪ -‬أن أذكر نتفا مرؤمس أقالم عن سرية محياة‬
‫صاحبنا‪ ،‬مأخينا الشاب الداعية (بقل صوم)‪ ،‬ألن كثريين ال يعرفون جوانب كثرية عن‬
‫سريته الدعوية ممناقبه العدّ ة التي مقفتا عليها‪ ،‬معشنا مع فصول حلقاهتا‪ ،‬لذا نرى أن‬
‫صفحا عن جوانب أخرى‬ ‫ً‬ ‫مجة‪ ،‬منعرض‬‫نرمي ما شاهدناه رشيطة أن يكون فيه فوائد ّ‬ ‫َ‬
‫لعدم جفوها – حسب تقديري – كتأريخ مالدته محتديد يوم مفاته‪ .‬مكذلك سأرسد‬
‫الوقائع بطريقتي اخلاصة التي أرى أهنا مفيدة مسلسة"‪ .‬مالرسالة مفيدة جدا محتمل يف‬
‫طياهتا أخبار كثرية تتعلق بالشيخ حممد أدد املشهور ببقل صوم‪ ،‬مكذا بعض اجلوانب‬
‫الدعوية مالتارخيية يف الساحة الصومالية‪ .‬مقد طبعت الرسالة يف دار السالم للطباعة‬
‫مالتوزيع بالقاهرة يف مرص عام ‪1226‬هـ املوافق عام ‪2115‬م‪.‬‬
‫أحكام ِ‬
‫الوالية عىل الزواج وإبطال املسافة‬
‫هذه الكتاب طبع ‪ -9‬ربيع اآلخر عام ‪1216‬هـ املوافق ‪1995/9/5‬م‪.‬‬
‫كتاب حل عىل حلية طالب العلم‬
‫مهو رشح لكتاب حلية طالب العلم‪ ..‬مل يطبع بعد‪.‬‬

‫‪-651-‬‬
‫بناء اجلملة يف الشعر الصومايل املعارص‬
‫غري منشور مل يطبع بعد‪.‬‬
‫يوسف حسن‬
‫دراسة لنظام التتابعات الصوتية الصومالية ومقابلتها باللغة العربية ‪ :‬دراسة إحصائية‬
‫نال املؤلف من خالل هذا البحث درجة املاجستري يف اللغة العربية يف عام ‪1979‬م يف‬
‫معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬
‫يوسف بن الشيخ حسن‬
‫وهو الشيخ يوسف بن الشيخ حسن األبايونس‬
‫الضوء الالمع يف ترمجة الشيخ عبد السالم حاج جامع‬
‫ميتنامل نسب الشيخ متعليمه مشيوخه يف العلم مالتصوف مكذا طالبه‪ .‬معىل هذا‬
‫فالكتاب عبارة عن ترمجة أحد مشائخ الصومال مخاصة يف منطقة هرجيسا يف شامل‬
‫البالد‪ .‬مالكتاب ضمن قائمة مكتبة أيب سمية يف األحقاف باليمن‪ ،‬مكان أصله قد طبع‬
‫هبرجيسا‪.‬‬
‫يوسف سيد على طو‬
‫مهو الشيخ يوسف سيد عىل طوح شيخ أدد شيخ حممد األمغاديني فخذ عبد اهلل‪،‬‬
‫مأمه عطر شيخ عمر شيخ نور من العشرية نفسها‪ .‬مقد ملد الشيخ يوسف سيد عىل يف‬
‫قرية بارجون ‪ Baarjuun‬التابعة بمحافظة غدي ‪ Godey‬يف منطقة األمغادين يف سنة‬
‫زعيام رمحيا جلامعة دينية‪ ،‬متلقى‬
‫‪1951‬م‪ ،‬متريب يف حجر مالديه يف بارجون مكان أبوه ً‬
‫الشيخ يوسف علومه األمىل يف خلوة القرآن الكريم حيث حفظ القرآن يف ريعان شبابه‬
‫عىل يد معلم أدد معلم حسن الشيخايل القطبي‪ ،‬معىل يد معلم حسن فارح األغاديني‬
‫من فخذ حممد زبري كل ذلك كان يف قريته املذكورة‪ ،‬ثم التحق باحللقات العلمية يف بلدته‬
‫متلقى علم الفقه مخاصة الفقه الشافعي من كتاب سفينة الصالة مسفينة النجاة مكتاب‬
‫املنهاج لزإمام النومي من قسم العبادات‪ ،‬كام تلقي تفسري القرآن الكريم من سورة‬
‫الكهف إىل سورة األحزاب كل ذلك تم عىل يد الشيخ حممد شبل ‪Shibil‬حاج عبد‬
‫الصمد األبسمي مالويتيني‪ ،‬متلقى أيضا علم اللغة سواء يف النحو مالرصف بدءا من‬

‫‪-651-‬‬
‫كتب اآلجرممية مالعمريطي عىل يد الشيخ أدد سلطان معلم حممد األغاديني‪ ،‬كام ماصل‬
‫تعليمه بالتفسري من سورة الكهف إىل سورة الناس‪ .‬متلقي أيضا كتاب املنهاج ملكن يف‬
‫هذه املرة الكتاب كله‪ ،‬مكذا كتب الزهد من كتاب كفاية األتقياء متبارك ذم العيل‬
‫مالكربياء‪ ،‬مكتاب تعليم املتعلم آلداب التعليم عىل يد الشيخ عبد الوهاب امللقب‬
‫أيضا علم التجويد‬
‫بــ "هاجر" معلم عىل نور األغاديني مهو ابن عم املؤلف متلقى منه ً‬
‫مالسرية النبوية الرشيفة‪ .‬ممل يتوقف الشيخ يف طلب العلم بل مكان جاهدً ا إلكامل معرفة‬
‫القرآن الكريم مخباياه حتى استطاع إمتام تفسري القرآن الكريم من سورة البقرة إىل سورة‬
‫اإلرساء عىل يد الشيخ عبد الردن دغال ‪ Digaale‬فلري ‪ Faliidh‬األغاديني فخذ عبد اهلل‪،‬‬
‫كام تلقى منه توجيهات تربوية سديدة‪ .‬كل العلوم ماملعارف تلقاها الشيخ يف منطقته‬
‫جدي مضواحيها‪ ،‬غري أنه رسعان ما انتقل إىل مجهورية الصومال مالسيام عاصمة‬
‫مقديشو مذلك عام ‪1972‬م‪ ،‬مفور مصوله إليها التحق بمعهد مقديشو الديني التابع‬
‫لألزهر الرشيف‪ ،‬كام انتظم بعض احللقات العلمية التي كانت جتري عىل أغلب جنبات‬
‫مساجد العاصمة‪ ،‬مقد أهنى دراسته مهو يف آخر مراحله الثانوية عندما قامت احلكومة‬
‫الصومالية بقتل العلامء يف حادثة عام ‪1972‬م املشهورة‪ ،‬مقد أثرت هذه الواقعة عىل‬
‫نفسية الشيخ مالسيام ضمن العلامء الذين قتلوا شيخه الشيخ موسى الغدبرييس‪ .‬أما‬
‫درمس احللقات العلمية فقد حتول الشيخ يوسف إىل حلقة الشيخ يوسف حسني من‬
‫أيضا كتاب بلوغ املرام‬
‫األرشاف حيث درس عىل يديه جتريد البخاري‪ .‬مكذلك تلقى ً‬
‫البن حجر العسقالين من حلقة الشيخ عبد اهلل عمر نور األغاديني فخذ عبد اهلل‪ ،‬كام تلقى‬
‫حلقة الشيخ عمر فارمق احلسني كتاب رياض الصاحلني‪ ،‬ثم رحل الشيخ يوسف إىل‬
‫رشق إفريقيا بد ًءا بكينيا حيث مكث يف منطقة الشامل الرشقي املعرمفة بأنفدي الصومالية‬
‫مدرسا معمل هناك حلقة علمية كان يدرس فيها علم النحو من األجرممية‬
‫ً‬ ‫حيث أصبح‬
‫إىل قطر الندى مبل الصدى‪ ،‬مكذلك علوم احلديث مثل جتريد البخاري مبلوغ املرام‬
‫مرياض الصاحلني‪ ،‬كام قام بتدريس علم الرصف مخاصة كتاب المية األفعال كل ذلك‬
‫يف إقليم غارسا الصومالية مفتح هناك مدرسة أطلق عليها مدرسة اهلدي االبتدائية‬
‫اإلسالمية يف قرية هلق ‪ Holoqo‬ثم بعد ذلك رحل إىل أغاندي ‪ Uganda‬حيث التحق‬
‫هناك بمعهد بالل اإلسالمي يف كمباال مأخذ منه شهادة الثانوية مكانت دراسته انتسابا ثم‬

‫‪-652-‬‬
‫رجع إىل غارسا‪ ،‬غري أنه مجد منحة دراسية من اجلامعة اإلسالمية باملدينة املنورة يف‬
‫مأتم دراسته عام ‪1982‬م من‬
‫اململكة العربية السعودية حيث مصل هناك عام‪1981‬م ّ‬
‫كلية احلديث ثم رجع إىل الصومال‪ .‬مقد أسس الشيخ يوسف مدرسة اإلمام الشافعي‬
‫اإلسالمية يف خميامت الالجئني يف جللقيس ‪ Jalalaqsi‬إضافة إىل مواظبته بحلقات املساجد‬
‫التي كان يعقد هبا‪ ،‬حيث استقر هناك حتى نشوب األزمة الصومالية يف عام ‪1991‬م بعد‬
‫اندالع احلرب األهلية منزح مع عائلته إىل غدي معاش هناك فرتة مأسس معهد عمر‬
‫الفارمق مع جمموعة من العلامء‪ ،‬مكان هلذا املعهد مرحلتان ابتدائي ممتوسط غري أن هذا‬
‫املعهد بعد مواصلته التعليمية عامني كاملني تدخلت احلكومة اإلثيوبية معارضت التعليم‬
‫اإلسالمي حتت نفوذها السيايس مأرغمت القائمني عىل املعهد عىل إغالقه‪ ،‬مكانت هذه‬
‫احلادثة ضمن احلوادث مشاهبة أخرى التي أغلقت أبواب املدارس ماملعاهد ماملؤسسات‬
‫تم حتريرها بعد سقوط‬
‫اإلسالمية األخرى املنترشة يف مجيع األرايض األغادينية التي ّ‬
‫حكومة منجستو الشيوعية‪ ،‬معدد املدارس محدها تقدر حوايل عرشين مدرسة‪ .‬ثم رجع‬
‫إىل الصومال عام ‪1992‬م مرة أخرى ماستأنف نشاطه الدعوي يف احللقات باملساجد إىل‬
‫أن أصبح سلك أعضاء هيئة التدريس باجلامعة اإلسالمية بمقديشو يف الصومال عام‬
‫ً‬
‫مشيخا يف اجلامعة عندما كنت أحد مدرسيها يف تلك‬ ‫‪2112‬م‪ ،‬مكان لنا زميالً ً‬
‫مأخا‬
‫الفرتة‪.‬‬
‫نضال الصومال الغريب ( أوجادين) وأطامع إثيوبيا الواسعة عرب التاريخ‬
‫قام املؤلف الشيخ الفاضل يوسف سيد عىل طوح بعرض محتليل لتاريخ منطقة القرن‬
‫اإلفريقي بصفة عامة ممنطقة الصومال الغريب املعرمفة بأمجادين بصفة خاصة منذ أن‬
‫دخل اإلسالم فيها مهو بمثابة دراسة ميدانية حول ما جيري يف املنطقة من تصادم‪ .‬مأشار‬
‫املؤلف إىل الرصاعات املحلية التي مرت هبا املنطقة بني املسلمني الصوماليني بإماراهتم‬
‫قبل دخول االستعامر مبني نصارى األحباش‪ ،‬كام أشار إىل املقاممات الوطنية اجلهادية‬
‫مالسياسية النضالية حتى استقالل جزئني من أرض الصومال‪ .‬مالكتاب يعد فريد ًا من‬
‫نوعه محيمل يف طياته أخبار ًا مأحداث ًا تارخيي ًة حدثت يف املنطقة‪ ،‬ميقدم دراسة جتسد خفايا‬
‫مر هبا الرصاع‪ ،‬لذا فهو مصدر مهم يف موضوعه ميقع يف ‪392‬‬
‫الرصاع ماألدمار التي ّ‬

‫‪-653-‬‬
‫صفحة‪ ،‬طبع الكتاب مركز الصومال للطباعة بمقديشو‪ -‬الصومال‪ ،‬الطبعة األمىل عام‬
‫‪1221‬هـ‪2111 /‬م‪.‬‬
‫دور إثيوبيا يف الصومال بعد سقوط حكومته‬
‫محسب علمي أن الكتاب كان خمطو ًطا غري مطبوع يف حوزة املؤلف مكان ذلك يف‬
‫عام ‪2112‬م عندما كنا نعمل م ًعا باجلامعة اإلسالمية قبل سفري إىل شامل أمرمبا‪ ،‬مال‬
‫أدري قد تم طبع الكتاب أم ال‪.‬‬
‫هجوم الغريب عىل القرن اإلفريقي والعامل اإلسالمي‬
‫بحث أنجز املؤلف مهو غري مطبوع‪.‬‬
‫يوسف عريس يرو‬
‫األستاذ يوسف عريس يرم إبراهيم من مواليد ‪1989‬م يف مدينة قاريسا متربى هناك‬
‫مبعد إمتامه مدرسة حتفيظ القرآن التحق بمدرسة عثامن بن عفان بمدينة قاريسا يف املرحلة‬
‫األساسية‪ ،‬أما يف املرحلة الثانوية فالتحق بمدرسة النجاح اإلسالمية‪ ،‬ثم بعد ذلك سافر‬
‫إىل السودان منال دبلو ًما مسي ًطا من املعهد العايل للدراسات اإلسالمية باخلرطوم‪ .‬مخترج‬
‫مأيضا حصل عىل دبلوم‬
‫يف جامعة إفريقيا العاملية كلية الرشيعة مالدراسات اإلسالمية‪ً ،‬‬
‫ٍ‬
‫عال يف الرتبية من معهد اخلرطوم الدميل للغة العربية‪ .‬ميف مرحلة الدراسات العليا حصل‬
‫عىل ماجستري يف الرتبية ختصص املناهج مطرق التدريس من معهد اخلرطوم الدميل للغة‬
‫أيضا عىل ماجستري يف احلديث معلومه من كلية الدراسات اإلسالمية‬
‫العربية‪ ،‬كام حصل ً‬
‫بجامعة إفريقيا العاملية‪ .‬أصبح أمينًا للدعوة ماإلعالم برابطة الطالب الصوماليني‬
‫بالسودان كام أصبح أمينًا للثقافة ماإلعالم برابطة الطالب الصوماليني الكينيني‬
‫بالسودان‪.‬‬
‫جهود علامء شامل رشق كينيا يف خدمة السنة وعلوم احلديث من الفرتة الواقعة بني‬
‫‪1034 / 3883‬م‬
‫هتدف هذه الدراسة إىل معرفة جهود العلامء من خالل املؤسسات التعليمية اإلسالمية‬
‫ممن خالل الرسائل ماملؤلفات مالوسائل اإلعالمية‪ ،‬ثم تطرقت الدراسة إىل التعرف عىل‬

‫‪-652-‬‬
‫اجلوانب السلبية املعرقلة يف نجاح برنامج املراكز القائمة بعناية السنة معلوم احلديث‪ .‬مقد‬
‫توصل الباحث إىل عدة نتائج أبرزها‪:‬‬
‫‪ -1‬أن اإلسالم يف كينيا يتقدم مينترش ميزداد عدد الداخلني فيه معدد املساجد‬
‫ماجلامعات اإلسالمية مالكتاتيب ماملعاهد الدينية بسبب جهود العلامء ماملسلمني يف‬
‫كينيا‪.‬‬
‫‪ -2‬تعد املساجد مالكتاتيب ماملدارس اإلسالمية من أبرز مأشهر املؤسسات التعليمية‬
‫أدمارا تعليمية مدعوية مأصبح هلا تأثري ملموس يف أمساط املجتمع الكيني‬
‫ً‬ ‫متؤدي‬
‫إال أهنا تعاين من بعض العقبات التي أرشت إليها‪.‬‬
‫‪ -3‬التعرف بمنطقة شامل رشق كينيا مدمر علامئها يف مواصلة رسالة اإلسالم من درمس‬
‫مكتابة مبث يف مسائل اإلعالم‪.‬‬
‫كام وجه الباحث توصيات مهمة مل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنشاء مركز خمصص يف شامل رشق كينيا خلدمة السنة معلوم احلديث‪ ،‬ميتوىل كتابة‬
‫البحوث‪ ،‬مطباعة املنشورات املتعلقة بالسنة معلوم احلديث‪.‬‬
‫‪ -‬إقامة املحارضات مالندمات مالدمرات لتمكني الطالب يف فهم السنة معلوم احلديث‪.‬‬
‫‪ -‬عقد مناظرات حول السنة معلوم احلديث لرد شبهات املسترشقني ماملدلسني مأهل‬
‫اهلوى مالبدع لكشف كيدهم أمام الناس‪.‬‬
‫يوسف علسو حسن‬
‫أحد أساتذة اجلامعة الوطنية يف الصومال‪ ،‬مخاصة كلية الرتبية لفو‪ .‬بعد أن حصل‬
‫عىل تعليمه االبتدائي ماملتوسط مالثانوي‪ ،‬رحل إىل اخلارج الستكامل الدراسات العليا‪،‬‬
‫حيث مصل إىل مرص‪ ،‬ثم التحق بكلية اللغة العربية التابع بجامعة األزهر الرشيف مكان‬
‫ذلك يف السبعينيات من القرن املنرصم‪ .‬مقد عمل سنوات عديدة يف مزارة الرتبية‬
‫مالتعليم‪ ،‬كام عمل يف املكتبة الوطنية يف مقديشو العاصمة مالتي كانت يف ناحية شبييل‬
‫حيث أصبح مدير ًا هلا‪.‬‬

‫‪-655-‬‬
‫اإلصالح االجتامعي يف شعر الزهاوي‬
‫مالكتاب عبارة عن بحث مفيد كان أصله من متطلبات احلصول عىل الدراسات‬
‫العليا‪ ،‬مخاصة عىل درجة الدبلوم العايل يف قسم البحوث مالدراسات األدبية ماللغوية‪.‬‬
‫مقد استهل املؤلف بمقدمة مضح فيها سبب اختياره للموضوع‪ .‬ميشمل البحث‬
‫ثالثة فصول ممتهيد‪ ،‬حيث حتدث يف التمهيد عن ختلف األدب العريب خالل العهد‬
‫العثامين‪.‬‬
‫ثم بني املؤلف يف الفصل األمل حالة الشعر العراقي يف النصف الثاين من القرن‬
‫املايض مما سيطر عىل األدب من مجود يف األلفاظ مالعبارات أم اجتاه إىل التصنيع‬
‫ماإلغراق يف املديح مانتشار املبالغة التقليد يف الرتاث األديب‪ ،‬أم التقليد يف الطبيعة االجتاه‬
‫إىل انتشطري مانتخميس‪ .‬مذكر أمثلة هلذه الظواهر التي مل يزل األدب العريب يؤسف هبا إىل‬
‫أن ظهر الزهامي مأقرانه فخلصوا من املحسنات املفرقة مربطوا األدب باملجتمع مقضاياه‬
‫السياسية ماالجتامعية ‪ .‬كام ذكر املؤلف املراكز العلمية يف العراق يف القرن املايض‪ .‬ميف‬
‫الفصل الثاين تنامل فيه بإسهاب التيارات األدبية يف عرص الزهامي مفيه حتليل للنصوص‬
‫الشعرية التي مردت‪ ..‬ميف الفصل الثالث حتدث املؤلف عن مفهوم اإلصالح االجتامعي‬
‫ثم عن شعر الزهامي يف اإلصالح‪ .‬ميف اخلتام قام بذكر اخلصائص التي استنبطها من‬
‫القصائد‪.‬‬
‫مالبحث يقع حوايل ‪ 113‬صفحة‪ ،‬مقد أتم البحث يف رمضان عام ‪1212‬هـ املوافق‬
‫‪1982‬م‪.‬‬
‫يوسف على عينيت‬
‫مبكرا‬
‫ً‬ ‫كان من أمائل الصحوة اإلسالمية يف الصومال يف فرتة السبعينيات مانضم‬
‫جلامعة األهل‪ ،‬مالتزم مع درمس شيخ الصحوة فضيلة الشيخ حممد معلم حسن‪ ،‬ثم رحل‬
‫إىل طلبة العلم حيث سافر إىل اململكة العربية السعودية مالتحق هناك بجامعة اإلمام حممد‬
‫ابن سعود اإلسالمية بالرياض‪ ،‬معقب انتهائه من اجلامعة رجع إىل الوطن ماشرتك يف‬
‫نرش دعوة اإلسالم متربية األمة مبعد إفراج الشيخ من السجن يف بداية الثامنينيات كان‬
‫من دعاة القالئل الذين التفوا حوله‪ ،‬بالرغم من أن الكثري من شباب الصحوة انعزلوا‬
‫متم تأسيس حركات عدة مثل‪ :‬حركة‬ ‫ألسباب تتعلق بالتحزب حيث تغري الوضع ّ‬

‫‪-656-‬‬
‫اإلصالح ماجلامعة اإلسالمية‪ ،‬كام ظهرت أفكار أخرى عىل الساحة مثل الفكر السلفي‪،‬‬
‫مكذا الفكر الذي يسمى التكفريي‪.‬‬
‫الصومال‪ -‬اجلذور واألزمة الراهنة‬
‫من مطبوعات دار الفكر العريب‪ ،‬حيث طبع الكتاب بطبعته األمىل يف ‪1231‬هـ‪2119/‬م‬
‫بالقاهرة بمرص‪.‬‬
‫إهلام احليارى فيام يقال عن الضبع ( طروا)‬
‫رسالة صغرية تنامل املؤلف عن حكم أكل الضبع املعرمف لدى أهل الصومال طرما‬
‫أم مرابة‪ ،‬مخاصة حينام انترش يف القطر الصومايل يف األعوام ‪2118‬م مما بعده ّ‬
‫بأن أكله‬
‫حالل‪ ،‬بل ممجد يف بعض األسواق يف مدينة كساميو الساحلية يف اجلنوب حلم الضبع‬
‫يباع علن ًا إضافة إىل أن بعض أهل الدعاة أفتوا بأن أكله حالل مجيوز ذبحه مأكله‪ .‬مالشيخ‬
‫يوسف عىل عينتي يفند هنا هذه املسألة الشائكة من حيث الرشع مالعقل مستدالً بأدلة‬
‫يراها معتمدة متوحي بحرمة ذلك‪ ،‬مقد استهل رسالته هذه بتعريف الضبع ثم ساق‬
‫بعض األحاديث الواردة بحرمة أكله‪ ،‬كام أمرد أقوال املفدرين ماملحدثني مالفقهاء‪.‬‬
‫مالرسالة كام ذكرنا صغرية احلجم متصل إىل ‪ 22‬صفحة غري مذكور مكان الطبع متاريخ‬
‫الطبع مالنرش‪.‬‬
‫يوسف شيخ عمر‬
‫املؤلف من مواليد عام ‪1967‬م يف طجحبور يف الغرب الصومال محفظ القرآن عىل‬
‫أبيه مكذا معلم حسن‪ ،‬مالتحق بمدرسة املخيامت الالجئني يف مدينة لوق‪ ،‬ميف املرحلة‬
‫املتوسطة مالثانوية أكمل يف مقديشو بمدرسة الشيخ صويف بمقديشو‪ ،‬ثم رحل إىل‬
‫السودان مالتحق بجامعة إفريقيا العاملية يف السودان‪ ،‬منال املاجستري يف اجلامعة اإلسالمية‬
‫العاملية يف ماليزيا‪ .‬باحث يف علم االجتامع يف أسرتاليا‪.‬‬
‫تعليم الشعر العريب املعارص للناطقني بغريها املستوى املتقدم دراسة وتطبيق ًا‬
‫الكتاب عبارة عن بحث علمي نال املؤلف من خالله مرحلة املاجستري يف اجلامعة‬
‫اإلسالمية العاملية يف ماليزيا‪.‬‬

‫‪-657-‬‬
‫يوسف حممد علمي‬
‫من أهل العلم يف بالد الصومال مينحدر من سكان إقليم جوبا السفيل ممن قبيلة‬
‫الشيخال فرع لوبغي‪ ،‬نشأ يف مضارب البادية يف منطقة مجامي مخاصة أنه من مواليد‬
‫مكان يسمى عيل موغي ‪ Ceel Mooge‬يف عام ‪1953‬م‪ ،‬مأمه رقية أدد عبدي الشيخالية‬
‫أيضا‪ ،،‬متلقي القرآن الكريم عىل يد معلم عىل عبيد الشيخايل يف مسقط رأسه‪ ،‬متربى يف‬
‫البادية مع مالديه حتى بلغ يف عامه ‪ ،12‬مخالل هذه الفرتة كان يرعى الغنم مالبقر‬
‫ماإلبل يف قريته ثم رحل عنها إىل العاصمة عام ‪1963‬م ممن هنا كانت بداياته العلمية‬
‫ماإلسالمية يف مقديشو حيث التحق مرة أخرى بمدرسة حتفيظ القرآن الكريم عىل يد‬
‫معلم بسباس من قبيلة طلبهنتي ثم عىل يد معلم عبدي عىل الشيخايل حتى متكن بختم‬
‫محفظ القرآن الكريم‪ .‬مانضم إىل بدايات الصحوة اإلسالمية يف بداية السبعينيات‪ ،‬حيث‬
‫بدأها مع درمس الشيخ حممد معلم حسن يف مسجد الشيخ عبد القادر املشهور آنذاك‬
‫بمسجد مقام‪ ،‬ماستفاد من هذه احللقة تفسري القرآن الكريم‪ ،‬ميف الوقت نفسه التحق‬
‫بمدرسة معلم جامع االبتدائية ماملتوسطة عام ‪1967‬م مخترج منها عام ‪1975‬م‪ ،‬مبدأ‬
‫املرحلة الثانوية يف مدرسة غناين يف مدينة كساميو ثم أدخل يف السجن بأمر من حكومة‬
‫زياد بري بسبب التحاقه باحللقات العلمية مكذلك بسبب إلقائه الدرمس مثل التفسري‪،‬‬
‫ماستمر الشيخ يوسف حممد علمي يف السجن حتى أفرج يف عام ‪1978‬م حيث استمر‬
‫فيه مدة ثالث سنوات‪ ،‬ثم ماصل دراسته إىل أن رحل إىل منطقة احلجاز يف اململكة العربية‬
‫عضوا حلركة‬
‫ً‬ ‫السعودية عام ‪1982‬م‪ ،‬ممن هناك بدأ الدراسة األكاديمية‪ .‬مقبل ذلك كان‬
‫األهل ثم اجلامعة اإلسالمية مالتي حتولت فيام بعد إىل حركة االحتاد اإلسالمي‪ .‬مكان‬
‫ضمن من التف حول شيخ الصحوة اإلسالمية فضيلة الشيخ حممد معلم حسن‪ ،‬مأصبح‬
‫ضمن من سجن يف فرتة السبعينيات حيث قىض يف السجن قرابة ثالث سنوات كام ذكرنا‬
‫فيام سبق‪ ،‬محفظ القرآن الكريم بعد ما أتقنه يف السجن‪ ،‬ثم رحل إىل طلب العلم إىل‬
‫خارج البالد حيث هاجر إىل منطقة احلجاز من اململكة العربية السعودية مالتحق بجامعة‬
‫أم القرى بمكة املكرمة كام ذكرنا آن ًفا‪ ،‬منال هناك درجات علمية خمتلفة بد ًءا بدراسة معهد‬
‫اللغة العربية لغري الناطقني هبا ثم نال شهادة البكالوريوس ماملاجستري مالدكتوراه يف كلية‬
‫الدعوة مأصول الدين‪،‬قسم القراءات‪ ،‬مقسم العقيدة‪ .‬مملا عاد إىل الوطن يف عام‬

‫‪-658-‬‬
‫‪1223‬هـ بعد رحلته العلمية اشتغل يف جمال الدعوة مالتعليم مأصبح أستا ًذا يف كلية‬
‫علام أنه كان‬
‫الرشيعة مالدراسات اإلسالمية يف اجلامعة اإلسالمية يف مقديشو بالصومال‪ً ،‬‬
‫ضمن مؤسيس اجلامعة مجملس أمنائها‪ ،‬مأسند إليه منصب نائب رئيس اجلامعة معامدة‬
‫كلية الرشيعة قبل استقالته‪ ،‬ثم تفرغه يف أحوال الدعوة منرش التعليم اإلسالمي يف جوبا‬
‫السفيل‪.‬‬
‫فضيلة الدكتور يوسف حممد علمي رجل فاضل مخلوق يغلب عليه دائام احلياء‬
‫مالتسرت بعيدً ا عن السمعة‪ ،‬تعايشنا معا يف مهبط الوحي أم القرى ميف رحاب جامعة أم‬
‫القرى بمكة سنني عديدة‪ ،‬ثم بعد ذلك كان يل رشف أن أصبحت أحد أساتذة اجلامعة‬
‫اإلسالمية بمقديشو يف الصومال التي كان هو الرجل الثاين للجامعة مأحد مؤسسيها‪.‬‬
‫زوائد مصنف ابن أيب شيبة عىل الكتب الستة من األحاديث املرفوعة من بداية كتاب‬
‫جيا‬
‫اإليامن واإلسالم إىل هناية كتاب الزهد – مج ًعا ودراسة وختر ً‬
‫مقام املؤلف بدراسة مختريج هذه األحاديث بعد أن جردها من املصنف مع رشح‬
‫األلفاظ العربية الواردة يف الدراسة مالتي حتتاج إىل توضيح متبيان‪ .‬مالدراسة فيها ‪12‬‬
‫كتا ًبا مثل كتاب اإليامن مفضائل الصحابة مالزهد ماجلهاد ماملواريث مالفرائض مالتاريخ‬
‫مغري ذلك‪ .‬ماحلقيقة أن الكتاب خيدم يف مجيع األحاديث املتعلقة بالفنون الرشعية‪ ،‬ميف‬
‫مواضيع شتى‪ ،‬ماستطاع املؤلف مجع األحاديث املرفوعة إىل الرسول ^ مع تأكد زيادة‬
‫األحاديث بنسبة الكتب الستة‪ ،‬كام قام بتخريج األحاديث ماحلكم عليها‪ ،‬إضافة أن‬
‫املؤلف تعرض إىل ترمجة األعالم مرشح ألفاظ األحاديث‪ ،‬كام قام بدراسة مقارنة مع‬
‫الكتب األخرى حتى يظهر من مافق ابن أيب شيبة من غريه من الكتب غري الكتب الستة‪.‬‬
‫مالكتاب عبارة عن رسالة علمية يف مرحلة الدكتوراه يف قسم العقيدة التابع لكلية الدعوة‬
‫مأصول الدين بجامعة أم القرى باململكة العربية السعودية‪ ،‬ميقع يف ‪ 811‬صفحة تقريب ًا‪.‬‬
‫كتاب التوضيح لرشح اجلامع الصحيح البن امللقن املتويف سنة ‪ 904‬دراسة وحتقيق‬
‫كتاب اإليامن‬
‫مالكتاب رشح لصحيح البخاري السيام كتاب اإليامن الذي يضم ‪ 52‬باب ًا من‬
‫اإليامن‪ ،‬ميثبت أن العمل من اإليامن مأنه يزيد مينقص‪ ،‬حييث يزيد بالطاعات مينقص‬

‫‪-659-‬‬
‫باملعايص‪ .‬ميورد املؤلف أقواالً كثري ًة يف مذهب أهل السنة ماجلامعة ‪ .‬ميمتاز الكتاب بأنه‬
‫مترجيحا‪ ،‬ثم‬
‫ً‬ ‫يتعرض إىل أشياء كثرية مهمة مثل الرجال مترامجهم متارخيهم تعدي ً‬
‫ال‬
‫يتنامل احلديث مموارده يف صحيح البخاري ممسلم ‪ .‬ثم يتعرض إىل األلفاظ ‪ -‬أي‬
‫ألفاظ احلديث من حيث اللغة ميقوم برشحها ميورد أغلب أقوال أهل اللغة ‪ .‬كام يورد‬
‫علام أن املؤلف نال من خالل‬
‫األحكام التي تؤخذ من األحاديث من الفوائد ماألحكام‪ً .‬‬
‫هذا البحث درجة املاجستري يف العقيدة من كلية الدعوة مأصول الدين بجامعة أم القرى‬
‫بمكة املكرمة‪ ،‬ميقع الكتاب يف حوايل ‪ 711‬صفحة تقريب ًا‪.‬‬
‫كتاب املواريث‬
‫ميتنامل هذا الكتاب علم املواريث مقد عرضه املؤلف بطريقة مبسطة‪ ،‬مما زال‬
‫الكتاب خمطو ًطا غري مطبوع ميقع يف ‪ 151‬صفحة‪.‬‬
‫مدخ إىل علم القراءات‬
‫أراد فضيلة الدكتور أن يضع هنا بعضا من القواعد التي هي مدخل لعلم القراءات‬
‫التي هلا عالقة بالقرآن الكريم مالتي ختصص هبا فضيلته سواء يف احللقات العلمية يف‬
‫احلرم املكي مكذا يف حرم جامعة أم القرى‪ ،‬مكذا يف أرمقة جامعة أم القرى التي كان هبا‬
‫طال ًبا يف مراحل تعليمه املختلفة‪.‬‬
‫يوسف هراب‬
‫أحد املثقفني الصوماليني يف بالد الصومال‪ ،‬مرغم أن تعليمه األمىل كان يف داخل‬
‫القطر الصومايل إال أنه هاجر إىل اخلارج إلكامل حتصيله العلمي مخاصة التعليم العايل‪.‬‬
‫مله جهود كبرية يف تطوير التعليم مالثقافة العربية بالصومال مالسيام التعليم العايل‪.‬‬
‫الصعوبات الصوتية التي تواجه الطالب الصومايل عند دراسته للغة العربية‬
‫هذا البحث العلمي نال صاحبه درجة املاجستري يف اللغة العربية يف عام ‪1995‬م يف‬
‫معهد اخلرطوم الدميل يف السودان‪.‬‬

‫‪-661-‬‬
‫يونس عبدلي موسى حييي‬
‫مدري‬
‫املدر ّي ألنه من قبيلة ّ‬
‫مهو فضيلة الدكتور يونس عبديل موسى حييى أل الفقي ّ‬
‫الصومالية مالتي أغلبها تسكن يف كينيا مإثيوبيا‪ .‬ميونس عبديل من مواليد حمافظة منديرا‬
‫بكينيا بتاريخ ‪1968/9/1‬م متلقى تعليمه األمىل يف منديرا (أنفدي)‪ ،‬ماملرحلة الوسطى‬
‫يف إسيولو عام ‪1987‬م‪ ،‬أما املرحلة الثانوية أتم يف معهد كيساؤين مذلك يف عام ‪1991‬م‪،‬‬
‫ثم رحل إىل السودان حيث التحق بجامعة إفريقيا العاملية يف اخلرطوم بالسودان عام‬
‫‪1995‬م‪ ،‬ثم ماصل حتصيله العلمي يف مرحلة الدراسات العليا ملكنه يف هذه املرة إىل‬
‫أمغندا حيث نال درجة املاجستري يف الفقه املقارن من اجلامعة اإلسالمية يف أمغندا عام‬
‫‪2111‬م‪ ،‬ثم رجع إىل السودان مرة أخرى محرض شهادة الدكتوراه حيث نال درجة‬
‫الدكتوراه يف الفقه املقارن من قسم الفقه املقارن بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪.‬‬
‫ثم توجه إىل سلك التدريس مأصبح أستاذ الفقه مأصوله املشارك يف جامعة إفريقيا‬
‫العاملية‪ ،‬مخاصة كلية الرتبية باجلامعة يف زنجبار‪.‬‬

‫فضيلة الدكتور يونس عبديل موسى من أحد األعالم مدلة العلم الرشعي يف منطقة‬
‫حمارضا باجلامعة‬
‫ً‬ ‫رشق إفريقيا‪ ،‬بل ممن املهتمني بقضايا القرن اإلفريقي‪ ،‬معمل‬
‫اإلسالمية يف أمغندا كلية الرتاث اإلسالمي قسم الرشيعة‪ ،‬مأستا ًذا مساعدً ا يف كل من‬
‫كلية الدراسات اإلسالمية يف ممباسا مكلية الرتبية اجلامعية يف زنجبار‪،‬كام عمل أستا ًذا‬
‫مشاركًا للفقه مأصوله بكلية الرتيبة يف زنجبار بجامعة إفريقيا العاملية باخلرطوم‪،‬مممتحنًا‬
‫خارجيا جلامعة دملة زنجبار‪ ،‬مباح ًثا يف شؤمن رشق إفريقيا‪ .‬مفضيلة الدكتور يونس‬
‫عبديل جييد عدة لغات مكام يستخدم يف البحث العلمي بتلك اللغات مليست اللغة‬
‫العربية‪ ،‬مله بحث نفيس كتبها باللغة السواحلية مثل كتابه‪،UKIMWI MUUAJI :‬‬
‫‪( Designed and Printed, INDIA 2006‬اإليدز القاتل ماألحكام املتعلقة به) مهو‬
‫كتاب مطبوع بالسواحلية‪.‬‬

‫‪-661-‬‬
‫أسباب التفريق بني الزوجني بحكم القايض‪ :‬دراسة فقهية مقارنة مع املعمول به‬
‫باملحاكم الرشعية الكينية‬
‫هذا الكتاب عبارة عن بحث أكاديمي علمي نال املؤلف من خالله درجة الدكتوراه‬
‫يف الفقه املقارن من قسم الفقه املقارن بجامعة أم درمان اإلسالمية يف السودان‪ .‬مالكتاب‬
‫يقع تقريبا يف ‪ 265‬صفحة‪ ،‬مقد ناقش فضيلة الدكتور املسائل الفقهية سيام تلك املسائل‬
‫املتعلقة بالطالق مالتفريق بني الزمجني‪ .‬معموم البحث يدمر حول مسألة محكم‬
‫خبريا يف ذلك‬
‫ً‬ ‫الطالق يف الرشيعة اإلسالمية‪ .‬ممتتاز تلك الرسالة العلمية كون املؤلف‬
‫املجال باإلضافة إىل ّ‬
‫أن فضيلته قام بدراسة مقارنة مع املعمول به باملحاكم الرشعية يف‬
‫كينيا‪.‬‬
‫الوالية يف الزواج بني الرشيعة والتقليد يف إقليم شامل رشقي كينيا‬
‫رسالة ماجستري غري منشورة‪ ،‬مقدمة للجامعة اإلسالمية يف أمغندا‪ ،‬كلية الرتاث‬
‫اإلسالمي‪ ،‬قسم الرشيعة اإلسالمية‪2111 ،‬م‪.‬‬
‫التخطيط وأمهيته يف اإلسالم‬
‫هذا الكتاب يبلغ عدد صفحاته ‪ 171‬عىل مقياس ‪ A5‬طبع عام ‪2119‬م‪.‬‬
‫أساليب إعداد البحوث اجلامعية‬
‫يقع يف‪ 121‬صفحة عىل مقياس ‪ A5‬طبع عام ‪2111‬م‪.‬‬
‫الفتوى بني األمس واليوم‬
‫محيدد الكتاب معامل‬
‫ميتكون هذا الكتاب من مقدمة مأربعة فصول مفهارس‪ُ ،‬‬
‫الفتوى متارخيها مضوابطها مأداهتا مآداهبا‪ ،‬مفقه النوازل ماملستجدات؛ املرشد عىل‬
‫الرشيعة ممبادئها العامة‪ ،‬مانقسم العلامء يف‬
‫التّيسري مالوسط ّية‪ ،‬التي هي سمة من سامت ّ‬
‫هذا املضامر فمنهم من تشدد؛ ممنهم من تساهل حتى ّأمل النُصوص إىل ما ال حتتمله‪،‬‬
‫مكالمها مذموم‪ .‬كام يرشد الكتاب طلبة العلم الرشعيّني‪ ،‬م ُيرسم هلم منهج السلف يف‬
‫الفتوى‪ .‬مقد أمرد املؤلف يف كتابه هذه معلومات مهمة تتعلق بالفتوى‪ ،‬كام أشار بأنه ال‬

‫‪-662-‬‬
‫جيوز للمفتي الرتميج محتيري السائل مإلقاؤه يف اإلشكال ماحلرية‪ ،‬بل عليه أن ي ّبني بيان ًا‬
‫ُمزيالً لزإشكال متضمن ًا لفصل اخلطاب‪ ،‬كافي ًا يف حصول املقصود ال حيتاج معه إىل غريه‪،‬‬
‫مال يكون كاملفتي الذي ُسئل عن مسألة يف املواريث فقال‪ :‬يقسم عىل الورثة عىل فرائض‬
‫اهلل عز مجل مكتبه فالن‪ ...‬مالكتاب يقع يف ‪ 371‬صفحة مقياس ‪ ،B5‬يشتمل عىل أربعة‬
‫فصول‪ ،‬ناقش ضوابط الفتوى ممناهج املفتني‪ ،‬متوحيد فتوى يف النوازل طبع بدار ابن‬
‫اجلوزي يف القاهرة بمرص‪ ،‬عام ‪2112‬م‪.‬‬
‫طرق التدريس وسب توظيفها ميقع يف ‪ 311‬صفحة طبع عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫نظام احلكم يف اإلسالم ميشمل عىل ‪ 311‬صفحة طبع عام ‪2113‬م‪.‬‬
‫أنوار العقول يف علم األصول مالكتاب حوايل ‪ 251‬صفحة ميشمل سبعة‬
‫فصول(حتت الطبع)‪.‬‬
‫تعليق وختريج وترمجة لكتاب "أخالق العلامء" أليب بكر بن احلسن بن عبد اهلل‬
‫اآلجري (املتوىف سنة ‪ 160‬هجرية)‬
‫مالكتاب حتت اإلعداد حتى كتابة بحثنا هذا‪ .‬مفضيلة الدكتور يونس عبديل له‬
‫جمموعة من بحوث علمية حمكمة من قبل املراكز العلمية مثل ‪:‬‬
‫التأمني بني جميزيه ومانعيه يف الرشيعة اإلسالمية‪،‬حولية اجلامعة اإلسالمية يف أوغندا‬
‫صدر يف جملة اجلامعة يف العدد األمل سنة ‪2111‬م‪.‬‬
‫نكاح نساء أه الكتاب يف منظور الرشيعة اإلسالمية‬
‫نرش يف حولية اجلامعة اإلسالمية يف أمغندا العدد الثاين سنة ‪.2111‬‬
‫التفريق بني الزوجني بسبب عدم اإلنفاق‬
‫نرش يف جملة البحوث الفقهية املعاصة سنة ‪2118‬م‪.‬‬
‫نموذجا‬
‫ً‬ ‫الفتوى يف إفريقيا كينيا‬
‫هذا البحث كان ضمن البحوث التي صدرت يف امللتقى اخلامس عرش جامعة اإلمام‬
‫حممد بن سعود اإلسالمية بالتعامن مع جلنة الدعوة يف إفريقيا سنة ‪2116‬م‪.‬‬

‫‪-663-‬‬
‫دور جلنة مسلمي إفريقيا يف التعليم العايل‬
‫كينيا مزنجبار نموذجا"جملة قراءات إفريقية العدد ‪ 19‬لندن ‪.2113‬‬
‫أوضاع مسلمي شامل رشق كينيا عرب التاريخ‪ ،‬التحديات واحللول‬
‫نرش يف جملة قراءات إفريقية العدد ‪ 18‬لندن‪.‬‬
‫نموذجا‬
‫ً‬ ‫أساليب وأهداف التنصري يف رشق إفريقيا‪ -‬كينيا‬
‫صدر هذا البحث يف جملة قراءات إفريقية العدد ‪ 16‬لندن‪.‬‬
‫تداخ اجلنايات وعقوبتها يف الفقه اإلسالمي‬
‫نرش يف جملة كلية الرشيعة بجامعة إفريقيا العاملية سنة ‪2113‬م‪.‬‬
‫أن للشيخ يونس عبديل قراءات علمية جديرة بالتوقف مثل‪:‬‬ ‫كام ّ‬
‫قراءة رسالة املاجستري يف السياسة الرشعية"فقه مناصحة والة األمور"‬
‫للباحث ناص دد‪ ،‬جملة كلية الرشيعة بجامعة إفريقيا العاملية سنة ‪2113‬م قبل للنرش‪.‬‬
‫قراءة رسالة الدكتوراه "مقاصد الرشيعة اإلسالمية وأثرها يف حقوق اإلنسان"‬
‫لفضيلة الدكتور حممد أدد شيخ‪ ،‬جملة كلية اإلمام الشافعي بجامعة جزر القمر سنة‬
‫‪2113‬م قبل للنرش‪.‬‬

‫‪-662-‬‬
‫قائمة املصادر واملراجع‬
‫أمحد مجعايل حممد‪ :‬دور جنوب الصومال يف الدعوة اإلسالمية ( ‪8115‬م – ‪8548‬م)‪ ،‬بحث مقدم‬
‫للحصول عىل درجة الدكتوراه يف التاريخ احلديث من قسم التاريخ واحلضارة اإلسالمية التابع‬
‫لكلية اآلداب بجامعة أم درمان اإلسالمية‪6441 / 8465 ،‬م‪.‬‬

‫أمحد مجعاله حممد ‪ :‬التعليم اإلسالمي يف الصومال ضةن البحوث يف الندوة العلةية يف الصومال‪،‬‬
‫مركز السالم يف مقديشو‪.‬‬

‫أمحد عبد اهلل ريراش‪ :‬كشف السدمل عن تاريخ الصومال مممالكهم السبعة‪ ،‬طبع هذا الكتاب‬
‫بمطابع مكالة الدملة للطباعة مالنرش يف مقدشو عام ‪8518‬م‪.‬‬

‫أمحد بن علامن الشايش‪ :‬حتقيق كتاب " جواهر البحر املعني رشح القصيدة الالمية شجرة اليقني"‬
‫للشيخ عبد الردن بن عبد اهلل الصويف‪.‬‬

‫أمحد بن علامن الشايش‪ :‬حتقيق كتاب " كشف املعاين اخلافية رشح اجلوهرة السامية"‪ ،‬للشيخ عبد‬
‫الردن بن عبد اهلل الصويف‪ ،‬طبع يف عام ‪1218‬هـ املوافق سنة ‪1988‬م‪.‬‬

‫أمحد بن علامن الشايش‪ :‬حتقيق "إعانة الطالب النامي يف رشح اإلرشاد الغامي" البن عبداهلل احلسني‬
‫ابن أيب بكر النزييل‪.‬‬

‫أنور أمحد ميو‪ :‬نيل اآلمال يف تراجم أعالم الصومال‪ ،‬الطبعة األمىل عام ‪1112‬م يف رشكة مطابع‬
‫السودان للعملة املحدمدة يف اخلرطوم بالسودان‪.‬‬

‫حسن مكي حممد أمحد‪ :‬السياسات الثقافية يف الصومال الكبري ( ‪8112‬م ‪8512 -‬م )‪ ،‬املركز‬
‫اإلسالمي األفريقي‪ ،‬الطبعة األمىل‪ ،‬اخلرطوم‪8484 ،‬هـ ‪8554 -‬م ‪.‬‬

‫سن أمحد حممود ‪ :‬اإلسالم مالثقافة العربية يف إفريقية‪ ،‬القاهرة‪8529 ،‬م ‪.‬‬

‫محدي السيدسامل ‪ :‬الصومال قدي ًام محديث ًا‪ ،‬الدار القومية للطباعة مالنرش‪ ،‬مقدشو‪8529 ،‬م ‪.‬‬

‫اخلزرجي‪ ،‬شهاب الدين اليمني‪ :‬العقود اللؤلؤية يف تاريخ الدملة الرسولية‪ ،‬عني بتصحيحه حممد‬
‫عىل األكوع احلوايل‪ ،‬جزءان ‪ ،‬مركز الدراسات مالبحوث اليمنية‪ ،‬بصنعاء‪1983 ،‬م‪ ،‬دار اآلداب‪،‬‬
‫بريمت‪ ،‬لبنان‪.‬‬

‫خري الدين الزركيل ‪ :‬شبه اجلزيرة يف عهد امللك عبد العزيز‪.‬‬

‫خري الدين الزركيل يف كتابه اإلعالم ‪.‬‬

‫‪-665-‬‬
‫ديزيره سقال ‪ :‬نشأة املعاجم العربية متطورها ( معاجم املعاين ممعاجم األلفاظ)‪ ،‬دار الفكر العريب‪،‬‬
‫بريمت‪ ،‬ط‪ 1/‬سنة ‪1997‬م‪ ،‬ص ‪.12‬‬
‫ّ‬
‫الكشاف عن جذور اللغة الصومالية يف العربية‪ ،‬مكتبة النهضة‬ ‫رشيف صالح حممد عىل ‪ :‬املعجم‬
‫املرصية‪ ،‬اجلزء األمل‪ ،‬الطبعة األمىل‪ ،‬عام ‪8552‬م ‪.‬‬
‫عبد الرمحن اجلربيت‪ :‬عجائب اآلثار يف الرتاجم ماألخبار‪ ،‬حتقيق مرشح حسن حممد جوهر مآخرين‪،‬‬
‫جلنة البيان العريب‪ ،‬الطبعة األمىل‪8591 ،‬م‪ ،‬اجلزء األول‪.‬‬
‫العيدرويس‪ ،‬شمس الشموس حمي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد اهلل العيدرويس ‪ :‬تاريخ النور‬
‫السافر‪ ،‬حتقيق حمةد رشيد الصفار‪ ،‬بغداد‪8594 ،‬م‪.‬‬
‫حممد حسني معلم عىل‪ :‬الثقافة العربية مرمادها يف الصومال‪ ،‬دار الفكر العريب‪ ،‬القاهرة – مرص‪2111 ،‬م‪.‬‬
‫حممد حسني معلم عىل‪ :‬ترمجة الشيخ عىل بن أدد السلفي‪ ،‬جريدة املسلمون يف عددها ‪ 565‬بالتاريخ‬
‫‪1216/7/9‬هـ‪1995/12/1 /‬م‪.‬‬
‫حممد حممود حممدين‪ :‬دراسات يف األدب الصومايل‪ ،‬طبع باهليئة العامة لشؤمن املطابع األمريية‪،‬‬
‫القاهرة‪ .‬عام ‪1973‬م‪.‬‬
‫حممد حاج خمتار‪ :‬تاريخ الصومال من مصادر عربية‪ ،‬مقال منشور يف جملدة شهريات يف الثقافة‬
‫العربية‪ ،‬من إصدار املكتب اإلقليمي لرشق إفريقيا بمقدشو – الصومال‪ ،‬التابع باملنظمة العربية‬
‫للرتبية مالثقافة مالعلوم‪ ،‬العدد رقم ‪ ،16‬يف ‪1982/2/15‬م‪.‬‬
‫منظمة العلوم واللقافة العربية اسيسكو‪ :‬اللغة العربية يف الصومال‪ ،‬مطبوعات منظمة العلوم مالثقافة‬
‫العربية اسيسكو‪ ،‬املغرب ‪1986‬م‪.‬‬

‫وزارة األعالم الصومالية‪ :‬الصومال اجلميلة‪ ،‬مطبعة احلكومة‪ ،‬مقديشو – الصومال‪.‬‬


‫الدوريات واملجالت‪:‬‬
‫جملة البيان اللندنية عددها الصادر يف رمضان ‪1216‬هجرية يناير‪/‬فرباير ‪1996‬م ص‪.111‬‬
‫جملة احلكمة‪ ،‬جملة بحثية علمية رشعية ثقافية تصدر كل أربعة أشهر‪ ،‬يف عددها احلادي مالعرشين‪،‬‬
‫صفر ‪8468‬هـ‪.‬‬
‫احلياة ‪1972 /121‬م‪.‬‬
‫جملة املنهل املحرم ‪1392‬هـ ‪.‬‬
‫جملة العرب‪ ،‬املجلد السادس ‪.‬‬
‫‪Enrico Cerulli : Somalia .. Scritti vari editi ed inediti 1‬‬

‫‪-666-‬‬
‫فهرس املواضيع‬
‫الصفحة‬ ‫املوضوع‬
‫‪3‬‬ ‫شكر وتقدير‬

‫‪2‬‬ ‫مركز مقديشو للبحوث والدراسات‬

‫‪6‬‬ ‫املعجم‬

‫‪7‬‬ ‫مفتا املعجم‬

‫‪7‬‬ ‫منهجنا يف املعجم‬

‫‪9‬‬ ‫تكملة معجم املؤلفني‬

‫‪11‬‬ ‫أهل الصومال وكتابة اللغة العربية‬

‫‪15‬‬ ‫مؤلفون هلم أصول يف املنطقة‬

‫‪21‬‬ ‫مؤلفون عاشوا يف املنطقة‬

‫‪21‬‬ ‫فقدان كتب كثرية وضعها أهل الصومال‬

‫‪23‬‬ ‫ضياع مصادر تارخيية وحضارية‬

‫‪25‬‬ ‫مؤلفون جمهولون‬

‫‪26‬‬ ‫اإلنتاج العلمي والثقايف للنساء‬

‫‪27‬‬ ‫اشرتاك جمموعة من الباحثني الصوماليني يف تأليف واحد‬

‫‪31‬‬ ‫أبواب التأليف يف الصومال وقلته‬

‫‪35‬‬ ‫املعجم حسب احلروف اهلجائية‬

‫‪-667-‬‬
‫فهرس أمساء املؤلفني‬

‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬


‫أ‬
‫‪23‬‬ ‫إبراهيم عبد اهلل حممد‬ ‫‪37‬‬ ‫إبراهيم حايش حممود‬
‫‪28‬‬ ‫إبراهيم عمر أدد بشري‬ ‫‪21‬‬ ‫إبراهيم سيد حممد قوليد‬
‫‪29‬‬ ‫إبراهيم حممد مرسل‬ ‫‪21‬‬ ‫إبراهيم عبد القادر حممد‬
‫‪53‬‬ ‫إبراهيم معلم أمني‬ ‫‪26‬‬ ‫إبراهيم شيخ عبدي‬
‫‪53‬‬ ‫أبرش خليف علمي‬ ‫‪52‬‬ ‫إبراهيم حممد نور‬
‫‪56‬‬ ‫أبو بكر أبكر‬ ‫‪52‬‬ ‫أبرش عمر حسني ماح‬
‫‪56‬‬ ‫أبوبكر حسن مامل‬ ‫‪56‬‬ ‫أبو بكر حسن‬
‫‪61‬‬ ‫أبو بكر معلم قاسم‬ ‫‪59‬‬ ‫أبوبكر بن عىل‬
‫‪63‬‬ ‫أبو بكر حممد معلم حسن‬ ‫‪62‬‬ ‫أبوبكر بن حممد اهلرري‬
‫‪65‬‬ ‫أبو بكر حاج حممد‬ ‫‪65‬‬ ‫أبو بكر حممد عبد‬
‫‪66‬‬ ‫أدد أبوبكر عثامن‬ ‫‪65‬‬ ‫أبو بكر شيخ نور‬
‫‪67‬‬ ‫أدد برخت ماح‬ ‫‪66‬‬ ‫أدد أدد‬
‫‪69‬‬ ‫أدد جامع إسامعيل‬ ‫‪68‬‬ ‫أدد بشري بن حممد‬
‫‪71‬‬ ‫أدد جامع عمر‬ ‫‪71‬‬ ‫أدد جامع مرسمة‬
‫‪72‬‬ ‫أدد حريس أفرح‬ ‫‪71‬‬ ‫أدد مجعايل حممد‬
‫‪76‬‬ ‫أدد بن الشيخ حسن‬ ‫‪75‬‬ ‫أدد حسن القطبي‬
‫‪77‬‬ ‫أدد حسن‬ ‫‪21‬‬ ‫إبراهيم شيخ إسحاق‬

‫‪-668-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪78‬‬ ‫أدد طاهر أميس‬ ‫‪77‬‬ ‫أدد حسن عثامن‬
‫‪81‬‬ ‫أدد عبد حيفو‬ ‫‪78‬‬ ‫أدد شيخ حسن حممود‬
‫‪87‬‬ ‫أدد بن عبد الشكور‬ ‫‪81‬‬ ‫أدد عادل عمي علسو‬
‫‪89‬‬ ‫أدد شيخ عبد اللطيف‬ ‫‪81‬‬ ‫أدد حاج عبد الردن حممد‬
‫‪91‬‬ ‫أدد عبد اهلل ريراش‬ ‫‪88‬‬ ‫أدد معلم عبد القادر‬
‫‪93‬‬ ‫أدد عبد اهلل الشيخ حممد‬ ‫‪91‬‬ ‫ادد املعلم عبد اهلل‬
‫‪111‬‬ ‫أدد عىل أدد‬ ‫‪93‬‬ ‫أدد عبده حممد‬
‫‪112‬‬ ‫أدد حاج حممد عثامن‬ ‫‪92‬‬ ‫أدد بن عثامن‬
‫‪111‬‬ ‫أدد مامل‬ ‫‪111‬‬ ‫أدد فيلتو‬
‫‪112‬‬ ‫أدد شيخ حممد عثامن‬ ‫‪118‬‬ ‫أدد حاج حممد شيخ ماح‬
‫‪112‬‬ ‫أدد موسى‬ ‫‪111‬‬ ‫أدد حممد تويب‬
‫‪112‬‬ ‫أدد ميجية‬ ‫‪112‬‬ ‫أدد معلم حممود‬
‫‪115‬‬ ‫أدد حييى حاج عبد اهلل‬ ‫‪112‬‬ ‫أدد الشيخ موسى‬
‫‪117‬‬ ‫إدريس شيخ حممد إيدو‬ ‫‪112‬‬ ‫أدد معلم موسى‬
‫‪118‬‬ ‫آدم شيخ حسن حسني‬ ‫‪115‬‬ ‫أدد يرم عىل أدد‬
‫‪121‬‬ ‫آدم سليامن صلب‬ ‫‪117‬‬ ‫آدم إبراهيم عثامن‬
‫‪122‬‬ ‫آدم شيخ صالح‬ ‫‪118‬‬ ‫آدم حسن حسني‬
‫‪123‬‬ ‫آدم عىل عسري‬ ‫‪119‬‬ ‫آدم معلم حسن‬

‫‪125‬‬ ‫آدم حممود عىل‬ ‫‪122‬‬ ‫آدم شيخ عىل‬

‫‪126‬‬ ‫إسامعيل عثامن حميي الدين‬ ‫‪123‬‬ ‫آدم عثامن درار‬

‫‪-669-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪128‬‬ ‫أفراح إبراهيم جامع‬ ‫‪125‬‬ ‫إسامعيل حسن حسني‬

‫‪129‬‬ ‫أنيسة عىل عبده‬ ‫‪127‬‬ ‫إسامعيل معلم حممود‬

‫‪132‬‬ ‫أميس بن أدد حاج حممد‬ ‫‪128‬‬ ‫أفراح حممود اجلامع‬

‫‪135‬‬ ‫أميس معلم عبد اهلل حممد‬ ‫‪129‬‬ ‫أنور أدد ميو‬

‫‪137‬‬ ‫أميس سيد حممود أدد‬ ‫‪135‬‬ ‫أميس حاج عبد اهلل حممود‬

‫ب‬
‫‪139‬‬ ‫بدر الدين الطيب عبد الصمد‬ ‫‪138‬‬ ‫باشنا إبراهيم حممود‬

‫‪123‬‬ ‫بشري حسن حممد‬ ‫‪139‬‬ ‫بشري أدد صالة‬

‫‪123‬‬ ‫بشري حممد مجعايل‬ ‫‪123‬‬ ‫بشري بن معلم إبراهيم‬

‫‪122‬‬ ‫بشري حممد عثامن‬ ‫‪122‬‬ ‫بشري حممد عبدي‬

‫‪125‬‬ ‫بشري مرسمة حممد‬ ‫‪125‬‬ ‫بشري حممد معلم‬

‫‪125‬‬ ‫بشري معلم يوسف‬

‫ج‬
‫‪152‬‬ ‫جامع فارح جاس‬ ‫‪126‬‬ ‫جامع عمر عيسى‬

‫‪155‬‬ ‫مجال موسى‬ ‫‪155‬‬ ‫جامع حممد حسن‬

‫‪156‬‬ ‫جيالين عبد اهلل الشيخ عثامن‬

‫ح‬
‫‪159‬‬ ‫حامد عبد سلطان‬ ‫‪157‬‬ ‫حايش عسبيل فيدم‬
‫‪161‬‬ ‫حسن حسني إبراهيم‬ ‫‪159‬‬ ‫حممد ه َل نو َله‬
‫ح نريس ّ‬
‫‪163‬‬ ‫حسن خرية درر‬ ‫‪161‬‬ ‫حسن مجعالة‬

‫‪-671-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪162‬‬ ‫حسن عبد الصمد عبد اهلل‬ ‫‪163‬‬ ‫حسن خلف‬

‫‪166‬‬ ‫حسن عبد اهلل حسن‬ ‫‪162‬‬ ‫حسن راجي‬

‫‪167‬‬ ‫حسن عثامن أدد‬ ‫‪165‬‬ ‫حسن شيخ عبد اهلل‬

‫‪169‬‬ ‫حسن عمر‬ ‫‪166‬‬ ‫حسن عبد اهلل عثامن‬

‫‪171‬‬ ‫حسن حممد حسن‬ ‫‪168‬‬ ‫حسن شيخ عمر طقني‬

‫‪172‬‬ ‫حسن حممد عىل‬ ‫‪169‬‬ ‫حسن حممد إبراهيم‬

‫‪172‬‬ ‫حسن معلم حمةود سةرت‬ ‫‪172‬‬ ‫حسن حممد عبد‬

‫‪179‬‬ ‫حسن حممود حممود‬ ‫‪173‬‬ ‫حسن حممد نور أدد‬

‫‪181‬‬ ‫حسني أدد يوسف‬ ‫‪175‬‬ ‫حسن حاج حممود عبد اهلل‬

‫‪181‬‬ ‫حسني جوليد‬ ‫‪179‬‬ ‫حسن نور حسن‬

‫‪181‬‬ ‫حسني الشيخ‬ ‫‪181‬‬ ‫حسني شيخ أدد‬

‫‪181‬‬ ‫حسني عبده علمي‬ ‫‪181‬‬ ‫حسني حسن‬

‫‪183‬‬ ‫حسني عىل دعالة‬ ‫‪181‬‬ ‫حسني سمرت‬

‫‪182‬‬ ‫حسني عىل عمر‬ ‫‪183‬‬ ‫حسني عىل علمي‬

‫‪185‬‬ ‫حسني نور حسن‬ ‫‪182‬‬ ‫حسني عبداهلل‬

‫‪185‬‬ ‫دزة معلم‬ ‫‪185‬‬ ‫حسني حممد‬

‫‪185‬‬ ‫حسني يوسف‬

‫خ‬
‫‪188‬‬ ‫خليف عثامن حممد‬ ‫‪186‬‬ ‫خالد حسني يوسف هالل‬

‫‪-671-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫د‬
‫‪191‬‬ ‫دامد حممد نور‬ ‫‪188‬‬ ‫دامد عىل شيخ نور‬

‫‪191‬‬ ‫دبريية أبكر‬

‫ر‬
‫‪193‬‬ ‫رقية بارة‬ ‫‪192‬‬ ‫رفاعي حممد‬

‫‪193‬‬ ‫رمضان حاج علمي أمني‬ ‫‪193‬‬ ‫رقية حممد‬

‫‪193‬‬ ‫رمبلة حسني‬

‫ز‬
‫‪195‬‬ ‫زهرة مرسل عمر‬ ‫‪192‬‬ ‫زعيمة عبداهلل حاج حممد‬

‫‪197‬‬ ‫زينب عىل طاهر أميس‬ ‫‪196‬‬ ‫زينب رشيف عىل السقاف‬

‫س‬
‫‪199‬‬ ‫سعيد أبوبكر شيخ أدد‬ ‫‪198‬‬ ‫سعدية عبد اهلل شرية‬

‫‪211‬‬ ‫سعيد بكر‬ ‫‪211‬‬ ‫سعيد أدد فارح‬

‫‪212‬‬ ‫سعيد حسني‬ ‫‪211‬‬ ‫سعيد حسن‬

‫‪215‬‬ ‫سعيد حممد فارح‬ ‫‪212‬‬ ‫سعيد عثامن جوليد‬

‫‪217‬‬ ‫سيد عيل حسني معلم رشيف‬ ‫‪215‬‬ ‫سليامن حاج عبد اهلل‬

‫‪212‬‬ ‫سيد عمر معلم عبد اهلل حممد‬ ‫‪211‬‬ ‫سيد عيل عبداهلل حممود‬

‫‪213‬‬ ‫سمية عبد القادر حممد‬ ‫‪212‬‬ ‫سيدم عبدي رشيف حممد‬

‫‪212‬‬ ‫سهل عبدالقادر عبداهلل‬

‫‪-672-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫ش‬
‫‪217‬‬ ‫الرشيف إبراهيم عبد اهلل عىل الدرماين‬ ‫‪215‬‬ ‫شافعي عبدالعزيز حاج طغى‬
‫‪229‬‬ ‫الرشيف عثامن أدد سقاف‬ ‫‪215‬‬ ‫شدّ ة عىل كبه عىل‬
‫‪231‬‬ ‫الرشيف علوي حممود‬ ‫‪219‬‬ ‫الرشيف صالح حممد عىل‬
‫‪232‬‬ ‫رشيفو شيخ خمتار‬ ‫‪231‬‬ ‫رشيف عىل حممد‬
‫‪232‬‬ ‫الرشيف عيدرمس عىل عيدرمس‬

‫ص‬
‫‪236‬‬ ‫صالح حلديد‬ ‫‪235‬‬ ‫صالح معلم أبوبكر عمر‬
‫‪239‬‬ ‫صفية شيخ عىل ياسني‬ ‫‪237‬‬ ‫صالح عىل حممود‬
‫‪221‬‬ ‫صالد عبداهلل شيخ سهل‬ ‫‪221‬‬ ‫صفية حممود حممد‬

‫ط‬
‫‪221‬‬ ‫طاهر شافعي شيخ حممد‬ ‫‪221‬‬ ‫طاهر جامع‬
‫‪222‬‬ ‫طاهر حممود جييل‬

‫ع‬
‫‪223‬‬ ‫عبد الباسط شيخ إبراهيم‬ ‫‪223‬‬ ‫عامر أدد ميو‬
‫‪225‬‬ ‫عبد احلفيظ شيخ عبد القادر‬ ‫‪225‬‬ ‫عبد حسن عبد‬
‫‪228‬‬ ‫عبد الردن أبوبكر أدد‬ ‫‪227‬‬ ‫عبد احلكيم عىل حسني‬
‫‪251‬‬ ‫عبد الردن بن أدد الزيلعي‬ ‫‪251‬‬ ‫عبد الردن أبوبكر معلم عىل‬
‫‪258‬‬ ‫عبد الردن آدم أبو مالك‬ ‫‪256‬‬ ‫عبد الردن أخيار عثامن‬
‫‪259‬‬ ‫عبد الردن بركان حممد‬ ‫‪258‬‬ ‫عبد الردن آدم حسني‬

‫‪-673-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪261‬‬ ‫عبد الردن حسن فارح‬ ‫‪259‬‬ ‫عبد الردن حسن عمر‬
‫‪263‬‬ ‫عبد الردن حسني سمرت‬ ‫‪262‬‬ ‫عبدالردن حريس فارح‬
‫‪267‬‬ ‫عبد الردن طاهر أميس‬ ‫‪263‬‬ ‫عبد الردن حسن مرطريي‬
‫‪271‬‬ ‫عبد الردن بن عبد اهلل الشايش‬ ‫‪267‬‬ ‫عبدالردن حكم‬
‫‪275‬‬ ‫عبد الردن عثامن فارح‬ ‫‪271‬‬ ‫عبد الردن عبد اهلل أدد‬
‫‪275‬‬ ‫عبد الردن عىل حممد‬ ‫‪273‬‬ ‫عبد الردن عثامن عمر‬
‫‪276‬‬ ‫عبد الردن بن الشيخ عمر العيل‬ ‫‪275‬‬ ‫عبدالردن عىل‬
‫‪282‬‬ ‫عبد الردن فارح عىل‬ ‫‪275‬‬ ‫عبد الردن الشيخ عمر أدد‬
‫‪282‬‬ ‫عبدالردن حممد جوليد‬ ‫‪281‬‬ ‫عبد الردن فارح إسامعيل‬
‫‪285‬‬ ‫عبد الردن حممود عبد القادر‬ ‫‪282‬‬ ‫عبد الردن حممد تورياري‬
‫‪286‬‬ ‫عبد الرحيم عبد اهلل حاج عبد العزيز‬ ‫‪285‬‬ ‫عبد الردن حممد حسني‬
‫‪288‬‬ ‫عبد الرحيم يوسف أدد‬ ‫‪286‬‬ ‫عبدالردن مريي هريايب‬
‫‪291‬‬ ‫عبدالرزاق آدم رشي‬ ‫‪287‬‬ ‫عبد الرحيم حاجي حييى‬
‫‪291‬‬ ‫عبد الرزاق حسني أدد‬ ‫‪291‬‬ ‫عبد الرزاق إبراهيم حممد‬
‫‪295‬‬ ‫عبد الرزاق حسني عيسى‬ ‫‪291‬‬ ‫عبد الرزاق األشعري‬
‫‪296‬‬ ‫عبدالرزاق حممد‬ ‫‪292‬‬ ‫عبد الرزاق حسني حسن‬
‫‪297‬‬ ‫عبدالرشيد حاج‬ ‫‪296‬‬ ‫عبد الرزاق عىل عثامن‬
‫‪299‬‬ ‫عبد الرشيد الشيخ صالح أدد‬ ‫‪296‬‬ ‫عبد الرزاق حممود تكر‬
‫‪311‬‬ ‫عبدالرشيد يوسف عبد اهلل‬ ‫‪297‬‬ ‫عبدالرشيد حواديل عبدي‬
‫‪313‬‬ ‫عبد السالم سلطان حممود أدد نور‬ ‫‪311‬‬ ‫عبد الرشيد يوسف جاحنوح‬

‫‪-672-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪316‬‬ ‫عبد العزيز بن عىل أدد‬ ‫‪311‬‬ ‫عبد سعيد عبد إسامعيل‬
‫‪317‬‬ ‫عبد العزيز حممد حممود‬ ‫‪315‬‬ ‫عبد الشكور شيخ حسن أدد‬
‫‪319‬‬ ‫عبد العزيز شيخ يوسف‬ ‫‪317‬‬ ‫عبد العزيز حممد حسن‬
‫‪311‬‬ ‫عبد الغني حممد عىل‬ ‫‪318‬‬ ‫عبد العزيز حممود أدد‬
‫‪311‬‬ ‫عبد الفتاح عبد الكريم صالة‬ ‫‪319‬‬ ‫عبد الغني معلم قرين‬
‫‪313‬‬ ‫عبد الفتاح حممد برخديل‬ ‫‪311‬‬ ‫عبد الفتاح جينو جعل‬
‫‪315‬‬ ‫عبد الفتاح حممود عبد الصمد‬ ‫‪312‬‬ ‫عبد الفتاح عىل حاج أدد‬
‫‪315‬‬ ‫عبد الفتاح نور أدد أشكر‬ ‫‪312‬‬ ‫عبد الفتاح شيخ حممد‬
‫‪318‬‬ ‫عبد القادر عثامن عبد السالم‬ ‫‪315‬‬ ‫عبد الفتاح حممود غوليد‬
‫‪321‬‬ ‫عبد القادر عىل مؤمن‬ ‫‪317‬‬ ‫عبد القادر عبد اهلل عبار‬
‫‪323‬‬ ‫عبد القادر شيخ متان‬ ‫‪319‬‬ ‫عبد القادر علسو عسبو‬
‫‪328‬‬ ‫عبد القادر معلم حممد جيدي‬ ‫‪322‬‬ ‫عبد القادر عمر كاتب‬
‫‪331‬‬ ‫عبد القادر حممد عبد اهلل‬ ‫‪322‬‬ ‫عبد القادر شيخ حممد عكاشة‬
‫‪337‬‬ ‫عبدالقادر حممود عىل‬ ‫‪331‬‬ ‫عبد القادر حممد صالح‬
‫‪338‬‬ ‫عبدالقادر نور جيدي‬ ‫‪336‬‬ ‫عبد القادر حممود جولني‬
‫‪321‬‬ ‫عبد اهلل أبو بكر شيخ حسني‬ ‫‪337‬‬ ‫عبد القادر حممود أم موسى‬
‫‪322‬‬ ‫عبداهلل أدد عرايل‬ ‫‪339‬‬ ‫عبد القادر نور حسني‬
‫‪322‬‬ ‫عبداهلل آدم شيخ حسن‬ ‫‪321‬‬ ‫عبد اهلل بن أدد بن رمبلة‬
‫‪325‬‬ ‫عبداهلل براله‬ ‫‪323‬‬ ‫عبد اهلل أدد عمر‬

‫‪-675-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪326‬‬ ‫عبداهلل حسن عبداهلل‬ ‫‪322‬‬ ‫عبد اهلل آدم موسى حممد‬
‫‪326‬‬ ‫عبد اهلل حسن حممد‬ ‫‪325‬‬ ‫عبد اهلل بن حسن‬
‫‪328‬‬ ‫عبد اهلل حسني حسن‬ ‫‪328‬‬ ‫عبداهلل شيخ حسني‬
‫‪352‬‬ ‫عبد اهلل ديرية أبتدمن‬ ‫‪351‬‬ ‫عبد اهلل شيخ دمن عبد‬
‫‪355‬‬ ‫عبد اهلل سعيد وعيس‬ ‫‪352‬‬ ‫عبد اهلل شيخ رشيد إبراهيم‬
‫‪356‬‬ ‫عبد اهلل عبد الردن حممود‬ ‫‪356‬‬ ‫عبد اهلل عبد الردن معلم‬
‫‪358‬‬ ‫عبد اهلل عبدالقادر آدم‬ ‫‪356‬‬ ‫عبد اهلل معلم عبد عد‬
‫‪361‬‬ ‫عبد اهلل شيخ عبد النور‬ ‫‪359‬‬ ‫عبد اهلل عبد القادر حممد‬
‫‪361‬‬ ‫عبداهلل عىل‬ ‫‪361‬‬ ‫عبداهلل عبدي شبيل‬
‫‪361‬‬ ‫عبد اهلل عىل جيله‬ ‫‪361‬‬ ‫عبد اهلل عىل آر‬
‫‪362‬‬ ‫عبد اهلل عىل مرشد‬ ‫‪362‬‬ ‫عبد اهلل عىل عد أدد‬
‫‪366‬‬ ‫عبد اهلل حممد‬ ‫‪365‬‬ ‫عبد اهلل عمر نور‬
‫‪367‬‬ ‫عبد اهلل حممد خريي‬ ‫‪366‬‬ ‫عبد اهلل حممد أدد َق نبلن‬
‫‪369‬‬ ‫عبد اهلل شيخ حممد عثامن‬ ‫‪368‬‬ ‫عبد اهلل حممد شيخ عبد الواحد‬
‫‪371‬‬ ‫عبد اهلل حممود أدد‬ ‫‪371‬‬ ‫عبد اهلل حممد عيسى‬
‫‪372‬‬ ‫عبد اهلل مؤمن أدد‬ ‫‪371‬‬ ‫عبد اهلل حممود حممد‬
‫‪377‬‬ ‫عبد اهلل هارمن شيخ عثامن‬ ‫‪372‬‬ ‫عبد اهلل شيخ نور‬
‫‪381‬‬ ‫عبد اهلل يوسف شيخ نور‬ ‫‪378‬‬ ‫عبد اهلل بن معلم يوسف القطبي‬
‫‪382‬‬ ‫عبد امللك عبد السالم شيخ أدد‬ ‫‪381‬‬ ‫عبد امللك أدد ناص‬
‫‪382‬‬ ‫عبد املؤمن بن يوسف بن عامل‬ ‫‪382‬‬ ‫عبد امللك حممد معلم‬

‫‪-676-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪383‬‬ ‫عبدالناص معلم حسن‬ ‫‪383‬‬ ‫عبد الناص بن الشيخ حسن‬
‫‪382‬‬ ‫عبد الناص بن عثامن بن حممد‬ ‫‪383‬‬ ‫عبد الناص حسن أدد‬
‫‪385‬‬ ‫عبد الناص شيخ حممود‬ ‫‪382‬‬ ‫عبد الناص عىل حسني‬
‫‪387‬‬ ‫عبدالواحد شيخ حممد شيخ أدد‬ ‫‪386‬‬ ‫عبد النور حممد حممود‬
‫‪388‬‬ ‫عبد الويل حرب جامع‬ ‫‪387‬‬ ‫عبد الوارث عىل آدم‬
‫‪389‬‬ ‫عبد الوهاب أدد‬ ‫‪389‬‬ ‫عبد الويل حممود عيو‬
‫‪391‬‬ ‫عبد الوهاب عىل مؤمن‬ ‫‪389‬‬ ‫عبد الوهاب عبد الردن حايش‬
‫‪392‬‬ ‫عبدي جامع آدم‬ ‫‪391‬‬ ‫عبد اهلادي عيديد أدد‬
‫‪395‬‬ ‫عبدي يوسف فارح‬ ‫‪393‬‬ ‫عبدي عواله جامع‬
‫‪396‬‬ ‫عثامن عىل فارح‬ ‫‪396‬‬ ‫عثامن رمبيل‬
‫‪397‬‬ ‫عثامن الشيخ عمر بن الشيخ داممد‬ ‫‪211‬‬ ‫عثامن حممود عدامي‬
‫‪213‬‬ ‫عثامن جمن‬ ‫‪213‬‬ ‫عثامن معلم حممود شيخ‬
‫‪216‬‬ ‫عثامن يوسف حاجي أدد‬ ‫‪217‬‬ ‫عربو إبراهيم نور‬
‫‪217‬‬ ‫علمي طحلو جعل‬ ‫‪211‬‬ ‫عىل حاج إبراهيم‬
‫‪217‬‬ ‫عىل إبراهيم عبد الواحد‬ ‫‪217‬‬ ‫عىل أدد‬
‫‪217‬‬ ‫عىل الشيخ أدد أبوبكر‬ ‫‪221‬‬ ‫عىل أدد نور‬
‫‪221‬‬ ‫عىل إسامعيل حممد‬ ‫‪222‬‬ ‫عىل بري فيدم‬
‫‪222‬‬ ‫عىل تواين حممود‬ ‫‪222‬‬ ‫عىل جربيل الكتبي‬
‫‪225‬‬ ‫عىل حسن حممد عىل‬ ‫‪229‬‬ ‫عىل بن حسني بن آدم‬
‫‪231‬‬ ‫عىل سمنرت‬ ‫‪231‬‬ ‫عىل طاهر حممد‬
‫‪231‬‬ ‫عىل عبد الردن طبالمي‬ ‫‪231‬‬ ‫عىل عبد اهلل حممود‬
‫‪-677-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪231‬‬ ‫عىل شيخ عبداهلل يلحو‬ ‫‪233‬‬ ‫عىل عبدي أدد‬
‫‪235‬‬ ‫عىل حممد أبوبكر‬ ‫‪232‬‬ ‫عىل عثامن مودي‬
‫‪237‬‬ ‫عىل حممد رمبيل‬ ‫‪235‬‬ ‫عىل عدان عدم‬
‫‪238‬‬ ‫عىل حممد صالح‬ ‫‪235‬‬ ‫عىل حممد شيخ إسامعيل‬
‫‪221‬‬ ‫عىل بن مؤمن‬ ‫‪237‬‬ ‫عىل حممد حسني‬
‫‪225‬‬ ‫عىل مرسمة‬ ‫‪221‬‬ ‫عىل بن حممد بن علم‬
‫‪229‬‬ ‫عمر إيامن أبو بكر‬ ‫‪223‬‬ ‫عىل ميه البكري‬
‫‪256‬‬ ‫عمر عىل عبد اهلل‬ ‫‪225‬‬ ‫عمر عبد اهلل إيدان‬
‫‪259‬‬ ‫عمر الفارمق عبد العزيز عثامن‬ ‫‪226‬‬ ‫عمر أدد مهلية‬
‫‪261‬‬ ‫عمر حممد مرسمة‬ ‫‪258‬‬ ‫عمر عىل حممود‬
‫‪262‬‬ ‫عيد عىل مجعايل‬ ‫‪261‬‬ ‫عمر حممد شيغو‬
‫‪262‬‬ ‫عيسى أبتدمن‬ ‫‪263‬‬ ‫عمر حممود علسو‬
‫‪265‬‬ ‫عيسى حممود عبد اهلل‬ ‫‪262‬‬ ‫عيدي حممد‬
‫‪265‬‬ ‫عيسى فارح نور‬
‫غ‬
‫‪266‬‬ ‫غريب حممد سيد أدد‬
‫ف‬
‫‪267‬‬ ‫فارح حاج مودي حممود‬ ‫‪266‬‬ ‫فارح أدد عمر‬
‫‪268‬‬ ‫فاطمة أبو بكر أدد‬ ‫‪268‬‬ ‫فارح حممد عبد الردن‬
‫‪271‬‬ ‫فاطمة الزهراء عىل الشيخ أبو بكر‬ ‫‪269‬‬ ‫فاطمة عبد القادر حممد‬
‫‪271‬‬ ‫فوزي بارم‬

‫‪-678-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫ق‬
‫‪275‬‬ ‫قاسم بن حميي الدين الربامي‬

‫ك‬
‫‪277‬‬ ‫كامل الدين شيخ حممد عرب‬

‫ل‬
‫‪279‬‬ ‫لييل أمني أغاس‬

‫م‬
‫‪282‬‬ ‫حممد إبراهيم يوسف يونس‬ ‫‪281‬‬ ‫حممد إبراهيم عبدي‬
‫‪282‬‬ ‫حممد معلم أدد‬ ‫‪282‬‬ ‫حممد أدد‬
‫‪283‬‬ ‫حممد معلم أدد الشيخ‬ ‫‪283‬‬ ‫حممد أدد بيحي‬
‫‪285‬‬ ‫حممد أدد شيخ عىل‬ ‫‪282‬‬ ‫حممد أدد شيخ عبدي‬
‫‪292‬‬ ‫حممد أدد حممود الشايش‬ ‫‪288‬‬ ‫حممد شيخ أدد حممد‬
‫‪296‬‬ ‫حممد أدد ناص‬ ‫‪292‬‬ ‫حممد أدد حممود‬
‫‪298‬‬ ‫حممد بن إسامعيل بن إبراهيم‬ ‫‪297‬‬ ‫حممد آدم عمر‬
‫‪513‬‬ ‫حممد إيامن آدم‬ ‫‪299‬‬ ‫حممد األمني حممد اهلادي‬
‫‪515‬‬ ‫حممد بري عىل‬ ‫‪512‬‬ ‫حممد برهان راغ‬
‫‪518‬‬ ‫حممد جربيل حسني‬ ‫‪518‬‬ ‫حممد بشري الزيلعي‬
‫‪511‬‬ ‫حممد حسن ثاين‬ ‫‪519‬‬ ‫حممد حديث الشيخ عمر فارمق‬
‫‪521‬‬ ‫حممد بن شيخ حسن طريي‬ ‫‪512‬‬ ‫حممد معلم حسن‬
‫‪521‬‬ ‫حممد حسن حممد‬ ‫‪521‬‬ ‫حممد حسن عىل دريل‬

‫‪-679-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪522‬‬ ‫حممد حسني جامع‬ ‫‪521‬‬ ‫حممد حسني‬
‫‪522‬‬ ‫حممد حسني معلم عىل‬ ‫‪522‬‬ ‫حممد حسني حممد يوسف‬
‫‪528‬‬ ‫حممد خليف الشيخ أدد نور الدين‬ ‫‪528‬‬ ‫حممد دود‬
‫‪531‬‬ ‫حممد سامل الصويف‬ ‫‪531‬‬ ‫حممد ديريه صربيه‬
‫‪532‬‬ ‫حممد ضيف اهلل‬ ‫‪531‬‬ ‫حممد صالح عمر شيخ حممد‬
‫‪533‬‬ ‫حممد طاهر أفرح‬
‫ّ‬ ‫‪532‬‬ ‫حممد عبد الردن‬
‫‪532‬‬ ‫حممد عبد الصمد‬
‫ّ‬ ‫‪533‬‬ ‫حممد طاهر رمبلة‬
‫‪536‬‬ ‫حممد عبد اهلل فارح‬ ‫‪532‬‬ ‫حممد معلم عبد اهلل عبد القادر‬
‫‪521‬‬ ‫حممد عبدي حاجي حممود‬ ‫‪537‬‬ ‫حممد عبده آدم‬
‫‪522‬‬ ‫حممد األمني شيخ عثامن‬ ‫‪521‬‬ ‫حممد عبدي مكاهيل‬
‫‪523‬‬ ‫حممد عسبيل إبراهيم‬ ‫‪522‬‬ ‫حممد معلم عثامن‬
‫‪522‬‬ ‫حممد معلم عىل حايش‬ ‫‪523‬‬ ‫حممد علمي توحو‬
‫‪527‬‬ ‫حممد عىل ديرية‬ ‫‪525‬‬ ‫حممد عىل حامد‬
‫‪529‬‬ ‫حممد عىل عبد الكريم‬ ‫‪528‬‬ ‫حممد عىل سريار‬
‫‪551‬‬ ‫حممد عىل فارح‬ ‫‪551‬‬ ‫حممد عىل معلم‬
‫‪552‬‬ ‫حممد عمر أدد‬ ‫‪551‬‬ ‫حممد الشيخ عليو حممد‬
‫‪556‬‬ ‫حممد عمر جييل‬ ‫‪552‬‬ ‫حممد عمر شيخ آدم‬
‫‪556‬‬ ‫حممد عمر طلحة‬ ‫‪557‬‬ ‫حممد فاهية عيسى‬
‫‪559‬‬ ‫حممد لقامن سمو‬ ‫‪559‬‬ ‫حممد مامل‬
‫‪561‬‬ ‫حممد رضوان حممد‬ ‫‪561‬‬ ‫حممد بن حممد‬

‫‪-681-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪561‬‬ ‫حممد حممود‬ ‫‪561‬‬ ‫حممد حممود حسني‬
‫‪561‬‬ ‫حممد حممود راجي‬ ‫‪562‬‬ ‫حممد حممود طريي‬
‫‪563‬‬ ‫ُحممد حممود ُحممد‬ ‫‪562‬‬ ‫حممد حاج خمتار‬
‫‪568‬‬ ‫حممد معلم عبدالردن نظيف‬ ‫‪569‬‬ ‫حممد نور جعل‬
‫‪571‬‬ ‫حممد نور حسني‬ ‫‪571‬‬ ‫حممد نور معلم‬
‫‪571‬‬ ‫حممد اهلادي قايض حممد‬ ‫‪575‬‬ ‫حممد يعقوب طرب‬
‫‪576‬‬ ‫حممد يوسف عبده‬ ‫‪577‬‬ ‫حممود إسامعيل‬
‫‪577‬‬ ‫حممود معلم حسني مودي‬ ‫‪578‬‬ ‫حممود حنبل حاج عبد السلطان‬
‫‪579‬‬ ‫حممود عبد الصمد حممد‬ ‫‪579‬‬ ‫حممود عبده إبراهيم‬
‫‪581‬‬ ‫حممود عىل آدم‬ ‫‪581‬‬ ‫حممود شيخ عثامن حممد‬
‫‪581‬‬ ‫حممود شيخ عىل معلم‬ ‫‪582‬‬ ‫حممود عىل توريري‬
‫‪591‬‬ ‫حممود عمر‬ ‫‪591‬‬ ‫حممود عمر آدم‬
‫‪591‬‬ ‫حممود عمر آدم سحني‬ ‫‪592‬‬ ‫حممود حممد حسن عبدي‬
‫‪613‬‬ ‫حممود حممد عىل بن نيمر‬ ‫‪595‬‬ ‫حممود شيخ حممد عبد الصمد‬
‫‪616‬‬ ‫حممود املقبويل‬ ‫‪613‬‬ ‫حممود معو عبدي أدير‬
‫‪616‬‬ ‫حممود نور عثامن (م ‪ .‬ن ‪ .‬عثامن)‬ ‫‪616‬‬ ‫حممود نور‬
‫‪611‬‬ ‫حميي الدين حسن أيانيل‬ ‫‪619‬‬ ‫حممود يوسف موسى‬
‫‪613‬‬ ‫حميي الدين عمر مجعالة‬ ‫‪611‬‬ ‫حميي الدين حسن حممد‬
‫‪615‬‬ ‫مرسل شيخ حممود طبالمي‬ ‫‪612‬‬ ‫خمتار شيخ حممود توريري‬
‫‪621‬‬ ‫مصطفى شيخ آدم أمني‬ ‫‪616‬‬ ‫مريد حاج صويف الشايش‬
‫‪623‬‬ ‫مصطفى شيخ حسن عبد اهلل‬ ‫‪622‬‬ ‫مصطفى حاج حسن حسني‬

‫‪-681-‬‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الصفحة‬ ‫العنــوان‬
‫‪625‬‬ ‫موجه درر سمرت‬ ‫‪622‬‬ ‫منري عبد اهلل عبده‬
‫‪632‬‬ ‫موسى حسن أدد (كدىل)‬ ‫‪631‬‬ ‫موسى أدد عيسى‬
‫‪633‬‬ ‫موسى عمر نور‬ ‫‪633‬‬ ‫موسى فارح حسني‬
‫ن‬
‫‪632‬‬ ‫نور خليف بشري‬ ‫‪633‬‬ ‫نوح شيخ عبدي جافو‬
‫‪639‬‬ ‫نور عسكر‬ ‫‪635‬‬ ‫نور الدين عىل أدد‬
‫‪639‬‬ ‫نور حممد عبدي‬
‫هـ‬
‫‪621‬‬ ‫هبة حسن حاج أدد‬ ‫‪639‬‬ ‫هاشم معلم حسني عدر‬
‫‪621‬‬ ‫ه َلول ت َفو‬

‫ي‬
‫‪622‬‬ ‫حييى إيي )‪( Iye‬‬ ‫‪622‬‬ ‫ياسني عبد الرزاق سعيد‬
‫‪623‬‬ ‫حييى عثامن صويف‬ ‫‪623‬‬ ‫حييى سيد يوسف‬
‫‪622‬‬ ‫يوسف أدد جدم‬ ‫‪622‬‬ ‫حييى بن نرص اهلل‬
‫‪651‬‬ ‫يوسف حسن‬ ‫‪622‬‬ ‫يوسف أدد حممد‬
‫‪651‬‬ ‫يوسف سيد عىل طوح‬ ‫‪651‬‬ ‫يوسف بن الشيخ حسن‬
‫‪655‬‬ ‫يوسف علسو حسن‬ ‫‪652‬‬ ‫يوسف عريس يرم‬
‫‪657‬‬ ‫يوسف شيخ عمر‬ ‫‪656‬‬ ‫يوسف عىل عينتي‬
‫‪661‬‬ ‫يوسف هراب‬ ‫‪658‬‬ ‫يوسف حممد علمي‬
‫‪661‬‬ ‫يونس عبديل موسى حييى‬

‫‪662‬‬ ‫قائمة املراجع‬

‫‪-682-‬‬
‫‪2116/11815‬‬ ‫رقم اإليداع‬

‫‪I.S.B.N‬‬
‫‪978-977-10-3211-3‬‬
‫الرتقيم الدويل‬

‫‪-683-‬‬

You might also like