Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫‪Kalam dari saya, al-faqir, untuk engkau syekh Yugo yang telah kuanggap saudara baik.

Bagai‬‬
‫‪sebutir mutiara di hamparan lautan, kagumku padamu begitu dalam. Satu saja dalam‬‬
‫‪tengadahku, jangan pernah jauh dari manusia kecil ini, selalu nasihati dan arahkan diri ini.‬‬
‫‪Walaupun pemberianku tak sebanding dengan embun lembut yang menyapa daun teh di bukit‬‬
‫‪Bogor.‬‬

‫]َح ِر يُم الَّن ْه ِر اْلَك ِبيِر اَّلِذي اَل َي ْح َت اُج إَلى اْلَك ْر ِي )اْلَم اَّد ُة ‪[ (١٢٨٣‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬

‫اْلَم اَّد ُة (‪َ( - )١٢٨٣‬ح ِر يُم الَّن ْه ِر اْلَك ِبيِر اَّلِذي اَل َي ْح َت اُج إَلى اْلَك ْر ِي ِفي ُك ِّل َو ْق ٍت ِمْن ُك ِّل َط َر ٍف ِم ْق َد اُر ِنْص ِف الَّن ْه ِر َفَي ُك وُن‬
‫ِم ْق َد اُر َح ِر يِمِه ُم َس اِو ًيا َع ْر َض الَّن ْه ِر ) َح ِر يُم الَّن ْه ِر اْلَك ِبيِر اَّلِذي اَل َي ْح َت اُج إَلى اْلَك ْر ِي ِفي ُك ِّل َو ْق ٍت َو َاَّلِذي ُح ِفَر َو ُأْج ِر َي ِفي‬
‫اَأْلْر ِض اْلَمَو اِت ِبِإْذ ِن الُّس ْلَط اِن ِمْن ُك ِّل ِم ْق َد اٍر ِنْص ُف الَّن ْه ِر َفَي ُك وُن َم ْج ُموُع ِم ْق َد اِر َح ِر يِمِه ِمْن َط َر َفْيِه ُم َس اِو ًيا َع ْر َض الَّن ْه ِر ‪،‬‬
‫َأْي َح ِر يُمُه ِمْن ُك ِّل َط َر ٍف ِنْص ُف َع ْر ِض الَّن ْه ِر اْلَم ْذ ُك وِر ‪َ ،‬و اْلُم َر اُد ِبالَّن ْه ِر َو َهِذِه اْلَم اَّد ُة ُه َو الَّن ْهُر اَّلِذي ُأْج ِر َي ِفي اَأْلْر ِض‬
‫اْلَمَو اِت َك َم ا َبَّيَن َذ ِلَك َش ْر ًح ا َو َك َم ا َد َّل َع َلْيِه ُع ْن َو اُن اْلَفْص ِل َي ْع ِني َم َثاًل َلْو َشَّق َأَح ٌد ِمْن َن ْه ٍر َأْع َظ َم َك ِدْج َلَة َو اْلُفَر اِت َن ْهًر ا َيُمُّر‬
‫ِمْن َأْر ٍض َمَو اٍت َو َأَس اَل إَلى َم ْز َر َع ِتِه َفَح ِر يُم َه َذ ا الَّن ْه ِر اْلُم ْن َش ِعِب ُم َس اٍو ِلَع ْر ِض الَّن ْه ِر ِمْن الَّط َر َفْي ِن ‪َ .‬أَّما إَذ ا ُو ِجَد َن ْهٌر َأِلَح ٍد‬
‫ِفي ِم ْلِك اآْل َخ ِر َف ِإيَض اُح َذ ِلَك َسَي ِر ُد ِفي اْلَم اَّد ِة (‪َ )١٢٩٠‬و َهِذِه اْلَم اَّد ُة َم ْب ِنَّي ٌة َع َلى َم ْذ َهِب اِإْلَم اِم َأِبي ُيوُس َف َو ِبَم ا َأَّن َر ْأَي‬
‫‪.‬اْلُموَمِأ إَلْيِه ِفي َهِذِه اْلَم ْس َأَلِة ُم ْفًت ى ِبِه َفَقْد اْخ َت اَر ْت ُه اْلَمَج َّلُة‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬

‫َو َي ْث ُب ُت ُلُز وُم اْلَح ِر يِم َع َلى اْلَو ْج ِه اآْل ِتي‪ :‬إَّن اْس ِتْح َقاَق الَّش ْي ِء ُه َو ِلْلَح اَج ِة إَلْيِه َفِإَذ ا ُاْح ُتِبَس َش ْي ٌء ِفي الَّن ْه ِر َو َأَر اَد َص اِحُب ‪3‬‬
‫الَّن ْه ِر إْص اَل َح ُه ِإِلْج َر اِء اْلَم اِء َفاَل َي ْس َت ِط يُع اْلَم ْش َي ِفي َو َس ِط الَّن ْه ِر َفَي ْح َت اُج ِلْلَم ْش ِفي َأْط َر اِفِه َو ِإَذ ا َك َر ى الَّن ْه َر َفُت وَج ُد َم َش َّقٌة‬
‫ِي‬
‫َع ِظ يَم ٌة َلُه ِفي َن ْق ِل اَأْلْو َح اِل إَلى َأْس َفِل الَّن ْه ِر َفَي ْح َت اُج إَلى َمَح ٍّل ِفي َط َر ِف الَّن ْه ِر ِلُي ْلِقَي ِفيِه اَأْلْو َح اَل ‪َ .‬فِلَذ ِلَك َلْو َتَن اَز َع َص اِحُب‬
‫اَأْلْر ِض َمَع َص اِحِب الَّن ْه ِر َع َلى اْل َح ِر يِم َو اَّد َع ى ُك ٌّل ِم ْن ُهَم ا َأَّن اْلَح ِر يَم َح ِر يُمُه َف اْلَقْو ُل ِلَص اِحِب الَّن ْه ِر َأِلَّن َظ اِهَر اْلَح اِل َش اِه ٌد‬

‫ِلَص اِحِب الَّن ْه ِر َأِلَّن َص اِحَب الَّن ْه ِر ُمْس َت ْع ِم ٌل ِلْلَح ِر يِم اِل ْس ِتْم َس اِك َماِئِه ِبِه َو ااِل ْس ِتْع َم اُل َي ٌد ِفيِه َفَك اَن اْلَقْو ُل َق ْو َلُه َك َم ا َلْو َتَن اَز َع ا ِفي‬
‫‪َ .‬ث ْو ٍب َو َأَح ُد ُه َم ا اَل ِبُسُه َك اَن اْلَقْو ُل َلُه َأِلَّن ُه َص اِحُب َي ٍد ِبااِل ْس ِتْع َم اِل (الَّز ْي َلِعّي ِفي اْلَمَو اِت )‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬
‫َأ‬
‫َع ْر ِض الَّن ْه ِر َو ِمْن اْلَج اِنِب اآْل َخ ِر ُم َس اٍو ِلَم ْج ُموِع َع ْر ِض الَّن ْه ِر‬ ‫َّما ِع ْن َد اِإْلَم اِم ُم َح َّمٍد َفَح ِر يُم الَّن ْه ِر ِمْن َج اِنٍب ُم َس اٍو ِلَم ْج ُموِع‬
‫َع َلى َر ْأ اِإْلَم ا اْلُم َش اِر إَلْيِه ِض ْع َف اْلَح ِر ي اَّلِذي َذ َك َر ْت ُه اْلَمَج َّلُة‬ ‫َأ‬
‫‪ْ .‬يًض ا َفَي ُك وُن َح ِر يُم الَّن ْه ِر‬
‫ِم‬ ‫ِم‬ ‫ِي‬
‫‪--------‬‬
‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬

‫َأَّما َر ْأُي اِإْلَم اِم اَأْلْع َظ ِم َفَلْي َس ِلِم ْث ِل َه َذ ا الَّن ْه ِر اْلَك ِبيِر َح ِر يٌم َأِلَّن اْس ِتْح َقاَق اْلِبْئ ِر َو اْلَع ْي ِن َج اَء َع َلى ِخاَل ِف اْلِقَي اِس َو َث َب َت ِبالَّن ِّص‬
‫َفاَل َي ْلَح ُق ِبِه َغ ْيُرُه ُاْن ُظ ْر اْلَم اَّدَة (‪َ )١١٥‬أاَل ُيَر ى َأَّن ُه َلْو َأْن َش َأ َأَح ٌد َقْص ًر ا ِفي َأْر ٍض َمَو اٍت ِبِإْذ ِن الُّس ْلَط اِن َو َمَع َك ْو ِنِه ُمْح َت اًج ا‬
‫‪ِ .‬لَح ِر يٍم ِإِلْلَقاِء اْلُقَماَمِة َف َلْي َس َلُه َح ِر يٌم َح ْي ُث إَّن ُه َي ْس َت ِط يُع ااِل ْن ِتَفاَع ِباْلَقْص ِر ِبُد وِن اْلَح ِر يِم (الَّز ْي َلِعّي َو الُّط وِر ُّي )‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬

‫َأَّما َر ْأُي اِإْلَم اِم اَأْلْع َظ ِم َفَلْي َس ِلِم ْث ِل َه َذ ا الَّن ْه ِر اْلَك ِبيِر َح ِر يٌم َأِلَّن اْس ِتْح َقاَق اْلِبْئ ِر َو اْلَع ْي ِن َج اَء َع َلى ِخاَل ِف اْلِقَي اِس َو َث َب َت ِبالَّن ِّص‬
‫َفاَل َي ْلَح ُق ِبِه َغ ْيُرُه ُاْن ُظ ْر اْلَم اَّدَة (‪َ )١١٥‬أاَل ُيَر ى َأَّن ُه َلْو َأْن َش َأ َأَح ٌد َقْص ًر ا ِفي َأْر ٍض َمَو اٍت ِبِإْذ ِن الُّس ْلَط اِن َو َمَع َك ْو ِنِه ُمْح َت اًج ا‬
‫‪ِ .‬لَح ِر يٍم ِإِلْلَقاِء اْلُقَماَمِة َف َلْي َس َلُه َح ِر يٌم َح ْي ُث إَّن ُه َي ْس َت ِط يُع ااِل ْن ِتَفاَع ِباْلَقْص ِر ِبُد وِن اْلَح ِر يِم (الَّز ْي َلِعّي َو الُّط وِر ُّي )‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 289‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة حريم النهر الكبير الذي ال يحتاج إلى الكري ‪ -‬المكتبة‬
‫الشاملة‬

‫ُيِخيُل (‪ )١‬فساُد ه؛ ألنهما إلى أن يكونا جميًع ا من صالِة أحِد الطَر فين‪ ،‬أقرُب منهما إلى أن يكونا من صالِة طَر في النهاِر ‪،‬‬
‫وذلك أن الظهَر ال شَّك أنها ُت َص َّلى بعد مضِّى نصِف النهاِر فى النصِف الثانى منه‪ ،‬فمحاٌل أن تكوَن من طَر ِف النهاِر‬
‫األّو ِل ‪ ،‬وهى ُت َص َّلى (‪ )٢‬في طَر ِفه اآلخِر ‪ ،‬فإذ (‪ )٣‬كان ال قائَل من أهِل العلِم يقوُل‪ُ :‬عِنى بصالِة طرف النهاِر األّو ِل صالٌة‬
‫بعَد طلوِع الشمِس ‪ .‬وَج ب أن يكوَن غيَر جائٍز أن يقاَل ‪ُ :‬عِنى بصالِة طَر ِف النهاِر اآلخِر صالٌة قبَل غروِبها‪ .‬وإذا كان ذلك‬
‫‪.‬كذلك‪ ،‬صَّح ما قلنا في ذلك ِمن القوِل ‪ ،‬وفَس د ما خاَلفه‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 606‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬القول في تأويل قوله ﷿ ﴿وأقم الصالة طرفي النهار وزلفا من‬
‫الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وأما قوُله‪َ﴿ :‬و ُزَلًفا ِمَن الَّلْي ِل ﴾‪ .‬فإنه يعنى‪ :‬ساعاٍت من الليِل ‪ ،‬وهى جمُع ُز ْلفٍة‪ ،‬والزلفُة ‪ :‬الساعُة والمنِز لُة والُقرْب ُة ‪ .‬وقيل‪ :‬إنما‬
‫ُسِّميت المزدلفُة وَج ْم ٌع من ذلك؛ ألنها منزٌل بعَد عرفَة ‪ .‬وقيل‪ُ :‬سِّميت بذلك الزدالِف آدَم من َع َر فَة إلى حّو اَء وهى بها‪،‬‬
‫‪:‬ومنه قوُل العّج اِج في صفِة بعيٍر (‪)٤‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 606‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬القول في تأويل قوله ﷿ ﴿وأقم الصالة طرفي النهار وزلفا من‬
‫الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫ناٍج َط َو اُه اَألْيُن (‪ )٥‬مَّما َو َج فا (‪)٦‬‬

‫‪--------‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 606‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬القول في تأويل قوله ﷿ ﴿وأقم الصالة طرفي النهار وزلفا من‬
‫الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ ‪ -‬المكتبة الشاملة‬
‫)‪] (٧‬سماوَة الهالِل حتى اْح َقوَقفا[‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 606‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬القول في تأويل قوله ﷿ ﴿وأقم الصالة طرفي النهار وزلفا من‬
‫الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين ﴾ ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫َو الَّدِليل َع َلى َأَّن َو ْق َت َص َالِة الُّظ ْه ِر َي ْد ُخ ل‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 54‬كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ‪ -‬وقت صالة الظهر ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫َو َي ْخ َت ِلُف َقْد ُر َم ا َت ُز ول َع َلْيِه الَّش ْم ُس ِمَن الِّظ ل ِباْخ ِتَالِف اَْأل ْز َم اِن َو اَْألَماِك ِن ‪َ ،‬فَأْق َص ُر َم ا َي ُك وُن الِّظ ل ِع ْن َد الَّز َو ال ِفي الَّصْيِف‬
‫ِع ْن َد َتَن اِهي ُط ول الَّن َه اِر ‪َ ،‬و َأْط َو ل َم ا َي ُك وُن ِفي الِّشَت اِء ِع ْن َد َتَن اِهي ِقَص ِر الَّن َه اِر ‪َ .‬و َأَّما ِبالِّن ْس َبِة ِلَْألَماِك ِن َفُكَّلَم ا َقُر َب اْلَم َك اُن ِمْن‬
‫‪َ.‬خ ِّط اِالْس ِتَو اِء َنَقَص الِّظ ل ِع ْن َد الَّز َو ال‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 54‬كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ‪ -‬وقت صالة الظهر ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫َقال الَّن َو ِو ُّي ‪ِ :‬إَذ ا َأَر ْد َت َم ْع ِر َفَة َز َو ال الَّش ْم ِس َفاْن ِص ْب َع ًصا َأْو َغْي َر َه ا ِفي الَّش ْم ِس َع َلى َأْر ٍض ُمْس َت ِو َي ٍة َو َع ِّلْم َع َلى َط َر ِف‬
‫‪ِ.‬ظ ِّلَه ا ُثَّم َر اِقْبُه َفِإْن َنَقَص الِّظ ل َع ِلْم َت َأَّن الَّش ْم َس َلْم َت ُز ل‪َ ،‬و َال َتَز ال َت ْر ُقُبُه َح َّت ى َي ِز يَد َفَم َت ى َز اَد َع ِلْم َت الَّز َو ال‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 54‬كتاب الموسوعة الفقهية الكويتية ‪ -‬وقت صالة الظهر ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وذكر الذراع في القرآن الكريم في آية‪ِ{ :‬في ِس ْلِس َلٍة َذ ْر ُع َه ا َس ْبُعوَن ِذَر اًع ا َف اْس ُلُك وُه} ‪ .١‬ويعبر به عن المذروع‪ ،‬أي‪:‬‬
‫الممسوح بالذارع‪ .٢‬وقد ذكر بعض علماء اللغة أن الذراع من طرف المرفق إلى طرف اإلصبع الوسطى‪ ,٣‬وذكر بعض‬
‫العلماء أن الذراع والساعد واحد‪ .‬وأما المذارعة فالبيع بالذراع‪ ,٤‬ويقال‪ :‬ذراع من الثوب واألرض‪ .٥‬فتستعمل المذارعة‬
‫‪-‬إذن‪ -‬في األموال المنقولة التي لها اتساع مثل‪ :‬الثياب واألقمشة والخشب وما ش‪u‬ابه ذلك‪ ،‬كما تستعمل في ذرع األرض‪.‬‬
‫‪.‬وقد اختلف الذراع الجاهلي عن الذراع في اإلسالم‪٦‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 312‬كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل اإلسالم ‪ -‬الفصل الخامس عش‪uu‬ر بعد المئة قياس االبعاد والمساحات‬
‫والكيل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وقد ذكر بعض علماء اللغة أن الفرسخ ساعة من النهار‪ ,‬وقال بعض آخر‪ :‬إنه المسافة المعلومة‪ ،‬وهو ثالثة أميال هاش‪uu‬مية‬
‫"فرسنك" "‪ "Frasong‬أو ستة أو اثنا عشر ألف ذراع أو عشرة آالف ذراع‪ .‬واللفظة من الكلمات المعربة‪ ،‬وهي‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 312‬كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل اإلسالم ‪ -‬الفصل الخامس عش‪uu‬ر بعد المئة قياس االبعاد والمساحات‬
‫والكيل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬
‫قدر رمية بسهم‪ ،‬وتستعمل في سباق الخيل‪ ,١٠‬وقيل‪ :‬هي قدر ثالثمائة ذراع إلى أربعمائة ذراع‪ .‬وذكر بعض علماء "‬
‫‪.‬اللغة‪ ،‬أن الفرسخ التام خمس وعشرون غلوة‪١١‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 312‬كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل اإلسالم ‪ -‬الفصل الخامس عش‪uu‬ر بعد المئة قياس االبعاد والمساحات‬
‫والكيل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪ .٧‬وقد كان أهل مصر في اإلسالم يمسحون أرضهم بقصبة طولها خمسة أذرع بالتجاري‪ ،‬فمتى بلغت المساحة أربعمائة "‬
‫‪.‬قصبة‪ ،‬فاسمها‪ :‬الفدان‪٨‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 312‬كتاب المفصل فى تاريخ العرب قبل اإلسالم ‪ -‬الفصل الخامس عش‪uu‬ر بعد المئة قياس االبعاد والمساحات‬
‫والكيل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫قال إذا أردت أن تعرف سمت الجنوب وهو خط نصف النهار في كل بلد تريد في أي وقت شئت من أوقات السنة ف‪uu‬إن لم‬
‫يكن لك موضع الشمس معلومًا فاعمد إلى موضع منكشف األفق سلس الوجه موزون السطح غير مائل فأدر فيه دائرة بأي‬
‫قدر شئت واثبت في مركز الدائرة عودًا رقيقًا محدود الرأس مستويًا ال اعوجاج له وأحسن أقداره أن يكون طوله مثل ربع‬
‫قطر الدائرة وقدره بالمقدار من أربع نواحي الدائرة إلى طرف العود ليصبح قيامه على المركز ثم ارصد الظل في أول‬
‫النهار وهو مستطيل فال يزال يقصر حتى إذا انتهى إلى محيط الدائرة وكاد أن يدخل فتعلم على موضعه من محيط الدائرة‬
‫نقطة تكون عالمة على طرف الظل ثم أمهل الظل إلى أن يجوز نصف النهار ويبتدئ الظل بالزيادة حتى إذا انتهى إلى‬
‫محيط الدائرة وكاد أن يخرج فتعلم على طرف موضعه في محيط الدائرة نقطة ثانية تكون عالمة على طرف الظل ثم‬
‫اقسم القوس التي بين النقطتين بنصفين وتعلم على موضع نصف القوس نقطة وأخرج من هذه النقطة خطًا مستقيمًا يج‪uu‬وز‬
‫على مركز الدائرة إلى الجانب اآلخر من المحيط وأنفذه كم شئت وصنعة ذلك أن تجعل حرف المسطرة على النقطة التي‬
‫في نصف القوس وعلى المركز وتخط خطًا يجوز على النقطة وعلى المركز جميعًا إلى محيط الدائرة من الج‪uu‬انب اآلخر‬
‫فيكون هذا الخط هو خط نصف النهار أبدًا فمتى وقع ظل العود الذي في المركز على هذا الخط فهو وقت انتصاف النهار‬
‫طال الظل أم قصر وهذا الخط هو سمت ما بين الجنوب والشمال ثم ربع الدائرة بخط آخر يجوز على مركز الدائرة وعلى‬
‫زوايا قائمة وتنقسم الدائرة بهذين الخطين أرباعًا متساوية ويكون هذا الخط سمت ما بين المشرق والمغ‪uu‬رب ثم ارسم على‬
‫أطراف الخطوط جهات األفق أعني المغ‪uu‬رب والمش‪uu‬رق والش‪uu‬مال والجنوب‪ .‬وكلما قربت الش‪uu‬مس من نقطة المنقلب أي‬
‫المنقلبين كان أصح الرصد إلبطاء حركة الش‪u‬مس فيما بين الرصدين في الميل أعني رصدي الظل‪ .‬ومعل‪u‬وم أن وقت‬
‫انتصاف النهار غير محدود بالحقيقة لسرعة مر الشمس في الميل في فلك نصف النهار ولكنه يعرف وقت انتصاف النهار‬
‫‪.‬أو أقرب األوقات إليه‪ .‬وهذا مثال الدائرة المذكورة إن شاء هللا تعالى‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 19‬كتاب زيج الصابئ ‪ -‬وهو سمت الجنوب ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫قال تخط دائرة على مركزه وتثبت العمود الموري في موضع نقطة هـ وترسم على موضع طرف الظل الذي قبل‬
‫انتصاف النهار نقطة اوعلى موضع طرفه الذي بعد انتصاف النهار عالمة ب وتقسم قوس اب بنصفين على عالمة ج‬
‫وتخرج خط ج إلى عالمة د فخط ج هـ د هو خط نصف النهار ونقطة د هي جهة الجنوب ونقطة ج هي جهة الش‪u‬مال ثم‬
‫تقسم قوس ج اد بنصفين على نقطة ط وتج‪uu‬ر على نقطتي ط هـ خطًا يخرج إلى نقطة ز جهة المش‪uu‬رق ونقطة ط جهة‬
‫‪.‬المغرب فكلما وقع ظل العمود الموري على خط هج كان وقت انتصاف النهار أبدًا‬

‫‪--------‬‬
‫ص‪ - 19‬كتاب زيج الصابئ ‪ -‬وهو سمت الجنوب ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وَر ُجٌل َط ِر ٌف ‪ ،‬وُم َت َط ِّر ٌف ‪ ،‬وُمْس َت ْط ِر ٌف ‪ :‬ال َي ْث ُب ُت َع َلى َأمٍر ‪ .‬واْم رأٌة َم ْط ُروَف ٌة ‪َ :‬ت ْط ِر ُف الِّر ج‪u‬اَل ‪ ،‬أي‪ :‬ال َت ْث ُب ُت على واِح ٍد‪،‬‬
‫‪َ:‬و ِض َع الَم ْف عوُل فيه َم ْو ِض َع الَفاِع ِل ‪َ ،‬ق اَل الُح َط ْي َئ ُة‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)وما ُكْن ُت ِمثَل الَك اِهِلي وِع ْر ِس ه ‪َ ...‬ب َغ ي الُو َّد من َِم ْط ُروَفِة الّو ِّد َط امِح (‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪:‬وَر ُجٌل َم طروٌف ‪ :‬ال َي ْث ُبُت َع َلى َو اِحَد ٍة‪ ،‬كالَم ْط ُروِفه من الِّن ساِء ‪َ ،‬ح كاُه ابُن اَألعراِبِّي ‪ ،‬وَأْن َش َد‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)وفي الَخ يِل َم ْط ُروٌف ُيالِح ُظ َظَّله ‪َ ...‬خ بوٌط ألِيِدي الّالِمساِت َر كوُض (‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫والِّط رُف من الِّر جاِل ‪ :‬الَّر ِغ يُب الَع يِن الذي ال َيَر ى َش ْيئًا إّال َأحَّب َأن يكوَن له‪ .‬واْس َت ْط رَف ِت اإلبُل المرَت َع ‪ :‬اْخ َت اَر ْت ه‪ ،‬وِقيَل ‪:‬‬
‫اْس َت أَنَفْت ه‪ .‬وَن اَقٌة َط ِر َفٌة وِم طراٌف ‪ :‬ال َت كاُد َت رَع ي َح َّت ي َت ْس َت ْط َِر َِف ‪ .‬وِس باٌع َط واِر ُف ‪َ :‬س واِلُب ‪ .‬وَر ُج ٌل َط ِر ُف وِط ِر يٌف ‪َ :‬ك ثيُر‬
‫َأل‬ ‫َأل‬
‫اآلباِء ِإلى الَج َّد ا كبِر َليَس ِبذي ُقْع ُد ٍد‪ ،‬وهو الَك ِث يُر اآلباِء في الَّش َر ِف ‪ ،‬والَج مُع‪ُ :‬ط ُرٌف ‪ ،‬وُط َّر ٌف ‪ ،‬وُط َّر اٌف ‪ ،‬ا خيراِن‬
‫‪َ:‬ش اَّذ اِن ‪ ،‬وأْن َش َد ابُن األعراِبّي في الكَث يِر اآلباِء في الَّش َر ِف‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)َأِمروَن َو ّالدوَن ُك َّل ُمباَر ٍك ‪َ ...‬ط ِر َف وَن ال َي ِر ُث وَن َس ْه َم الَقْع ُد ٍد(‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وَقد َط ُر َف َط َر اَفًة ‪ .‬واإلْط راُف ‪َ :‬ك ثرُة اآلباِء ‪ ،‬وَقاَل الِّلحياُّن ي‪ :‬هو َأْط راُفهم‪ ،‬أي‪َ :‬أْب َع ُد هم من الَج ِّد األْك ِبر‪ .‬والَّط َر ُف ‪ :‬الَّن اَح يُة ‪،‬‬
‫والَج مُع َأْط راٌف ‪ .‬وَقْو ُله َع َّز وَج َّل‪{ :‬ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعل‪uu‬ك ترضى} [طه‪َ ]١٣ :‬أراَد وَس ِّبْح َأطراَف‬
‫الَّن هاِر ‪َ ،‬قاَل الَّز َّج اُج‪َ :‬أْط راُف الَّن هاِر ‪ :‬الُّظ ْهُر والَع ْص ُر‪ .‬وَط َّر َف َح ْو َل الَق ْو ِم ‪َ :‬ق اَت َل على َق َص اُهم وَن اِح يَت ِه م‪ .‬وَت َط َّر َف َع ِليهم‪:‬‬
‫‪َ.‬أغاَر‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 148‬كتاب المحكم والمحيط األعظم ‪ -‬الطاء والراء والفاء ‪ -‬المكتبة الشاملة‬
‫‪.‬وقال ابن عباس‪ :‬هي الصالة المكتوبة أي‪ :‬وَص ِّل بثنائك على ربك‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 4718‬كتاب الهداية الى بلوغ النهاية ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫وقيل‪ :‬قوله‪ِ{ :‬بَح ْم ِد َر ِّب َك } معناه‪ :‬بحمدك ربك‪ ،‬وقوله‪َ{ :‬قْب َل ُطُلوِع الشمس} يعني بعد صالة الصبح وقيل غروبها‪ ،‬صالة‬
‫العصر وقوله‪َ{ :‬و ِمْن آَن آِء الليل} أي‪ :‬ومن ساعات الليل فسبح‪ ،‬يريد صالة العشاء اآلخرة‪ .‬وأطراف النهار يعني‪ :‬صالة‬
‫الظهر والمغ‪uu‬رب ألن صالة الظهر في آخر طرف النهار األول وفي أول طرف النهار اآلخر فهي في طرفين منه‪،‬‬
‫والطرف الثالث غروب الشمس‪ ،‬وعند ذلك تصلي المغرب‪ ،‬فلذلك قيل أطراف النهار‪ ،‬ألن النهار أربعة أطراف‪ ،‬عند‬
‫‪.‬طلوع الشمس وعند غروبها وعند زوال الشمس وعند وقوفها للزوال‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 4718‬كتاب الهداية الى بلوغ النهاية ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬وقيل‪ :‬إنه جمع في موضع تثنية‪ .‬كما قال‪ :‬فقد صغت قلوبكما‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 4718‬كتاب الهداية الى بلوغ النهاية ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬وقيل‪ :‬قوله {َو ِمْن آَن آِء الليل} أوله وأوسطه وآخره قاله الحسن‪ :‬يعني‪ :‬به النافلة‬

‫‪-------‬‬

‫ص‪ - 4718‬كتاب الهداية الى بلوغ النهاية ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪ ".‬وقال ابن عباس‪ " :‬هو جوف الليل‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 4718‬كتاب الهداية الى بلوغ النهاية ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫الُّد ُّر اْلُم ْخ َت اُر) َو َع َلى َذ ِلَك َفُت َقَّس ُم اْلُم َز اَر َع ُة ِبالَّتْق ِس يِم اْلَع ْق ِلِّي إَلى َس ْب َع ِة َأْق َس اٍم ‪َ .‬ث اَل َثٌة ِمْن َه ِذِه اَأْلْق َس اِم َص ِحيَح ٌة َو َب اِقيَه ا َفاِس ٌد ‪.‬‬
‫َو َقْد َر َّت ْب َن ا َج ْد َو اًل إْج َماِلًّي ا َأْد َر ْج َن ا ِفيِه ِتْلَك اَأْلْق َس اَم َو َأَش ْر َن ا إَلى الَّصِحيِح َو اْلَفاِس ِد ِم ْن َه ا‪َ ،‬و َك ْو ُنَه ا َس ْب َع َة َأْق َس اٍم ُه َو ِباْع ِتَب اِر َأَّن‬
‫َأْل‬ ‫َأْل‬
‫َب ْع َض ا ْر َك اِن ا ْر َبَع ِة ِمْن َأَح ِد الَّط َر َفْي ِن َو َب اِقيَه ا ِمْن الَّط َر ِف اآْل َخ ِر َأَّما إَذ ا ُاْع ُتِبَر َأَّن َب ْع َضَه ا ِمْن َط َر ٍف َو َب اِقَيَه ا ِمْن الَّط َر َفْي ِن‬
‫َفَت ِز يُد اَأْلْق َس اُم َع ْن َس ْب َع ٍة َك َم ا ُه َو َم ْذ ُك وٌر ِفي َش ْر ِح الُّدِّر اْلُم ْخ َت اِر َو اَأْلْص ُل ِفيَه ا َأَّن َص اِحَب اْلَب ْذ ِر ُه َو اْلُمْس َت ْأِج ُر َو ُت َخ َّر ُج‬
‫اْلَمَس اِئُل َع َلى َه َذ ا (َر ُّد اْلُمْح َت اِر ) ِمْن َط َر ٍف ِمْن الَّط َر ِف اآْل َخ ِر ‪َ - ١‬أْر ٌض َو َب ْذ ٌر َعَم ٌل َو َب َق ٌر ‪ - ٢‬اْلَعَم ُل َفَق ْط َأْر ٌض َو َب َق ٌر‬
‫َو َب ْذ ٌر َج اِئٌز ‪َ - ٣‬أْر ٌض َفَقْط َعَم ٌل َو َب َقٌر َو َب ْذ ٌر (َأْر ٌض َو َب َقٌر َعَم ٌل َو َب ْذ ٌر) (َأْر ٌض َو َعَم ٌل َب َق ٌر َو َب ْذ ٌر) َفاِس ٌد ‪َ ،‬ب َق ٌر َفَق ْط َأْر ٌض‬
‫َو َب ْذ ٌر َو َعَم ٌل‪َ ،‬ب ْذ ٌر َفَق ْط َأْر ٌض َو َعَم ٌل َو َب َق ٌر‪َ .‬و ْلُن وِض ْح اآْل َن الُّص َو َر الَّث اَل َث اْلَج اِئَز َة‪َ :‬أَّو اًل ‪َ -‬أْن َت ُك وَن اَأْلْر ُض َو اْلَب ْذ ُر ِمْن‬
‫َط َر ٍف َو اْلَعَم ُل َو اْلَب َقُر ِمْن َط َر ٍف آَخ َر َفَه ِذِه اْلُم َز اَر َع ُة َص ِحيَح ٌة ؛ َأِلَّن ااِل ْس ِتْئ َج اَر َق ْد َو َق َع َع َلى اْلَعَم ِل َو اْلَب َق ُر آَل ُة اْلَع اِم ِل‬
‫َك ااِل ْس ِتْئ َج اِر ِفي اْلِخَي اَط ِة َي َقُع َع َلى اْل ِخَي اَط ِة َو اِإْلْب َر ُة ِهَي آَل ُة اْلِخَي اَط ِة َث اِنًي ا ‪َ -‬أْن َي ُك وَن اْلَعَم ُل ِمْن َط َر ٍف َو اَأْلْر ُض َو اْلَب َق ُر‬
‫َو اْلَب ْذ ُر ِمْن الَّط َر ِف اآْل َخ ِر َص ِحيٌح َأْيًضا؛ َأِلَّن َص اِحَب اَأْلْر ِض َقْد اْس َت ْأَج َر اْلَع اِمَل ِبآَلِتِه َأْي ِبآَلِة َص اِحِب اَأْلْر ِض َك َم ا َيِص ُّح‬
‫اْس ِتْئ َج اُر اْلَخ َّياِط ِلَت ْخ ِييِط الِّث َياِب ِبِإْب َر ِة َص اِحِب الِّث َي اِب‪َ ،‬و اْس ِتْئ َج اُر اْلَب َّن اِء ِلَي ْب ِنَي اْلِبَن اَء ِب آاَل ِت َص اِحِب اْلِبَن اِء َث اِلًث ا ‪َ -‬أْن َت ُك وَن‬
‫اَأْلْر ُض ِمْن َط َر ٍف َو اْلَب ْذ ُر َو اْلَعَم ُل َو اْلَب َقُر ِمْن الَّط َر ِف اآْل َخ ِر َو َه َذ ا َص ِح يٌح َأْيًض ا؛ َأِلَّن َص اِحَب اْلَب ْذ ِر َق ْد اْس َت ْأَج َر اَأْلْر َض‬
‫َأ‬ ‫َأْل‬ ‫َأ‬
‫ُم َقاِبَل ُج ْز ٍء َم ْع ُلوٍم ِمْن اْلَخ اِر ِج ْي ِمْن اْلَح اِص اَل ِت َو َك َم ا َي ُجوُز اْس ِتْئ َج اُر ا ْر ِض ِبُنُقوٍد َي ُجوُز اْس ِتْئ َج اُر َه ا ْيًضا ِبُج ْز ٍء َم ْع ُل وٍم‬
‫ِمْن اْلَح اِص اَل ِت (اْلَب ْح ُر) َو َت ْع ِر يُف اْلَمَج َّلِة َغ ْيُر َظ اِه ٍر ِفي ُشُموِلِه ِلُك ِّل الُّصَو ِر الَّث اَل ِث َو َك اَن ِمْن اْلُم َو اِفِق َأْن ُتَع َّر َف ِبَقْو ِلِه َع ْق ُد‬
‫‪َ .‬ز ْر ٍع ِبَب ْع ِض اْلَخ اِر ِج (الُّد ُّر َو اْلُقُهْس َت اِنُّي )‬
‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 465‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة المزارعة ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫َو َم ْن َأَر اَد َت ْف ِص يَل الُّصَو ِر اَأْلْر َب ِع َو َأْس َباِب َفَس اِدَه ا َف ْلُي َر اِجْع َم ْج َمَع اَأْلْن ُهِر َو الَّتْن ِو يَر َو َش ْر َح ُهَم ا‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 465‬كتاب درر الحكام في شرح مجلة األحكام ‪ -‬المادة المزارعة ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫والقرظي (‪ ،)١‬واختيار الفراء (‪ )٢‬والزجاج (‪ ،)٣‬قال الزج‪u‬اج‪ :‬وصالة طرفي النهار‪ :‬الغ‪u‬داة والظهر والعصر‪ ،‬وزاد‬
‫مقاتل (‪ :)٤‬المغرب‪ ،‬وقال‪ :‬صالة الفجر والظهر طرف وصالة العصر والمغ‪uu‬رب طرف‪ ،‬والصحيح ما ذكره الزج‪uu‬اج‪،‬‬
‫وذلك أن أحد طرفي النهار صالة الصبح واآلخر فيه صالتا ( ‪ )٥‬العشاء‪ ،‬وهما الظهر والعصر‪ ،‬والمغرب من صالة الليل‬
‫‪.‬ال من صالة النهار‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 580‬كتاب التفسير البسيط ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫ويروى عن ابن عباس ومجاهد (‪ )٦‬أنهما قاال‪ :‬صالة طرفي النهار الفجر والمغ‪uu‬رب‪ ،‬وهو قول الحسن (‪ )٧‬وابن زيد (‬
‫‪ ،)٨‬وظاهر الكالم يدل على هذا‪ ،‬وحذف ذكر الظهر والعصر لظهور أمرهما في صالة النهار؛ ألنهما أف‪uu‬ردا بالذكر في‬
‫‪.‬قوله‪َ{ :‬أِقِم الَّص اَل َة ِلُد ُلوِك الَّش ْم ِس ِإَلى َغ َس ِق الَّلْي ِل } [اإلسراء‪ ]٧٨ :‬ودلوكها زوالها‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 580‬كتاب التفسير البسيط ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫وقوله تعالى‪َ{ :‬و ُزَلًفا ِمَن الَّلْي ِل }‪ ،‬قال الليث (‪ :)٩‬زلفة من أول الليل‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 580‬كتاب التفسير البسيط ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫طلوعها‪ ،‬وذلك ما ال نعلم قائال قاله‪ ،‬إال من قال‪" :‬عنى بذلك صالة الظهر والعصر"‪ .‬وذلك قول ال ُيِخيُل فساده‪)١( ،‬‬
‫ألنهما إلى أن يكونا جميًع ا من صالة أحد الطرفين‪ ،‬أقرُب منهما إلى أن يكونا من صالة طرفي النهار‪ .‬وذلك أن "الظهر"‬
‫ال شك أنها تصَّلى بعد مضي نصف النهار في النصف الثاني منه‪ ،‬فمحاٌل أن تكون من طرف النهار األول‪ ،‬وهي في‬
‫‪.‬طرفه اآلخر‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 505‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ط دار التربية والتراث ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫فإذا كان ال قائَل من أهل العلم يقول‪" :‬عنى بصالة طرف النهار األول صالًة بعد طل‪uu‬وع الش‪uu‬مس"‪ ،‬وجب أن يكون غير‬
‫‪".‬جائز أن يقال‪" :‬عنى بصالة طرف النهار اآلخر صالًة قبل غروبها‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 505‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ط دار التربية والتراث ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬وإذا كان ذلك كذلك‪ ،‬صح ما قلنا في ذلك من القول‪ ،‬وفسَد ما خالفه‬
‫‪---------------‬‬

‫ص‪ - 505‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ط دار التربية والتراث ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬وأما قوله‪( :‬وزلًفا من الليل) ‪ ،‬فإنه يعني‪ :‬ساعاٍت من الليل‬

‫اْلُع َذ ْي َب اْس ُم َم اِء َب ِني َت ِميٍم َع َلى َم ْر َح َلٍة ِمَن اْلُك وَفِة ُم َس ًّم ى ِبَت ْص ِغيِر اْلَع ْذ ِب َو ِقيَل ُسِّم َي ِبِه َأِلَّن ُه َط َر ُف َأْر ِض اْلَع َر ِب ]‪[٢٧١٩‬‬
‫ِمَن اْلَع َذ َبِة َو ِهي طرف الَّش ْي ء ياهناه َأْي َي ا َه َذ ا َو َأْص ُلُه َهَّن ُأْلِح َقِت اْلَه اُء لَبَي ان اْلَح َر َك ة َفَص اَر ياهنة وأش‪u‬بعت اْلَح َر َك ة‬
‫َفَص اَر ت ألفا َف قيل ياهناه ِبُس ُك وِن اْلَه اِء َو َلَك َض ُّم اْلَه اِء َق اَل اْلَج ْو َه ِر ُّي َه ِذه الَّلْفَظ ة تْخ َت ص بالنداء‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 146‬كتاب حاشية السيوطي على سنن النسائي ‪ -‬كتاب مناسك الحج ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)َم ا َب ين طرَفة عين َأْن ت راقبها ‪ _ - ...‬يغِّير هللا من حاٍل ِإَلى حاٍل (‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 89‬كتاب السحر الحالل في الحكم واألمثال ‪ -‬حرف الالم ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)ِإذا اْع َت اَد اْلَفتى خوض المنايا ‪ _ - ...‬فأيسر َم ا يمُّر ِبِه الوحول(‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 89‬كتاب السحر الحالل في الحكم واألمثال ‪ -‬حرف الالم ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)ِإذا المرُء لم يدنس من الُّلؤم عرضه ‪َ _ - ...‬فكل رداٍء يرتديه جميل(‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 89‬كتاب السحر الحالل في الحكم واألمثال ‪ -‬حرف الالم ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫)َو َلْي َس يصّح ِفي اإلفهام شيٌء ‪ِ _ - ...‬إذا اْح َت اَج الَّن َه ار ِإَلى َد ِليل(‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 89‬كتاب السحر الحالل في الحكم واألمثال ‪ -‬حرف الالم ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬طرف‪{ :‬طرفك}‪ :‬بصرك‪{ .‬طرفي النهار}‪ :‬أوله وآخره‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 212‬كتاب تحفة األريب بما في القرآن من الغريب ‪ -‬طرف ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬طفف‪{ :‬للمطففين}‪ :‬الذين ال يوفون الكيل‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 212‬كتاب تحفة األريب بما في القرآن من الغريب ‪ -‬طرف ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬طرق‪{ :‬والطارق}‪ :‬النجم يطرق أي يأتي ليال‬


‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 212‬كتاب تحفة األريب بما في القرآن من الغريب ‪ -‬طرف ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪:‬وبعد‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 146‬كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ‪ -‬فائدة قال الشيخ تقي الدين في الجزء األول من الرسائل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫فقد سألني ابن أخيك محمد بن إبراهيم عن وضع الش‪u‬اخص لوقت الظهر والعصر‪ ،‬وهو أن تأخذ خش‪u‬بة أو حج‪u‬رًا قدر‬
‫ذراع‪ ،‬فتنصبه قبله المسجد على جداره من قبله تنصبه نصبًا قويًا بجص حتى ال يسقط‪ ،‬وأن يكون ظل‪uu‬ه وقت العصر في‬
‫أرض المسجد ال يكون على جدار‪ ،‬فهو أوضح‪ ،‬والخشبة المركوزة أو الحجر تورده قليًال؛ بحيث إنك إذا أسقطت صخرة‬
‫قدر تمرة أو قريبًا منها تسقط على األرض‪ ،‬ويسم مسقط حجره‪ ،‬ثم تأخذ وتدًا فتضربه في مسقط الحجر‪ ،‬وترصد الج‪uu‬دي‬
‫بالليل‪ :‬فإن كان الحاجزان فوقه أو تحته‪ ،‬فهو حينئذ على سمت القطب‪ ،‬فتأتي بخيط وتجعل‪u‬ه بيد رج‪u‬ل يمده إلي جهة‬
‫الجدي‪ ،‬وتغمض بإحدي عينيك‪ ،‬وتنظر باألخرى‪ ،‬وأنت جاعل رأسك عند الوتد تنظر إلي جهة الج‪uu‬دي‪ ،‬والرج‪uu‬ل اآلخر‬
‫سامت الخيط‪ ،‬فإذا رأيت الجدي من قبل يد الرجل التي مسامته الخيط‪ ،‬فينزل الخيط في األرض‪ ،‬فما وقع عليه الخيط فهو‬
‫‪.‬خط نصف النهار وقت الظهر‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 146‬كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ‪ -‬فائدة قال الشيخ تقي الدين في الجزء األول من الرسائل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وأما إذا أردت أن تعرف وقت العصر‪ :‬فتأخذ خيطا من رأس الخش‪uu‬بة التي هي الش‪uu‬اخص إلي األرض طول الخيط‪،‬‬
‫وتضيف إليه أيضًا طول الظل الذي من الوتد إلي موضع الزوال‪ ،‬ثم تجعل طرف الخيط في الوتد وتمده إلى ظل‬
‫‪.‬الشاخص في األرض‪ ،‬فإذا ساوى طرف الخيط ظل الشاخص فقد دخل وقت العصر‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 146‬كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ‪ -‬فائدة قال الشيخ تقي الدين في الجزء األول من الرسائل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫وإذا أردت أن تعرف زوال الش‪u‬مس وأنت في غير المسجد في برية أو غيرها‪ :‬ف‪uu‬اغرز درباش‪ًu‬ا أو عصًا‪ ،‬أو رمحًا في‬
‫أرض مستويه‪ ،‬ثم تخط على راس ظله خطًا كالهالل‪ ،‬وتنظر إلي ظله‪ ،‬فإن زاد فالشمس قد زالت‪ ،‬وإن نقص فخط خطًا‪،‬‬
‫وكلما نقص فخط خطًا آخر حتى يزيد‪ ،‬فإذا زاد فقد‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 146‬كتاب المنتقى من فرائد الفوائد ‪ -‬فائدة قال الشيخ تقي الدين في الجزء األول من الرسائل ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫فاْص ِبْر يا محمُد على ما يقوُل هؤالء المكِّذ بون بآياِت ِهللا ِمن قوِمك‪ ،‬لك‪ :‬إنك‪ ،‬ساحٌر‪ ،‬وإنك [مجنوٌن ‪ )١( ]،‬وش‪u‬اعٌر‪ .‬ونحَو‬
‫ذلك ِمن القوِل ‪َ﴿ ،‬و َس ِّبْح ِبَح ْمِد َر ِّب َك ﴾‪ .‬يقوُل‪ :‬وصِّل بثناِئك على رِّبك‪ .‬وقال‪ِ﴿ :‬بَح ْم ِد َر ِّب َك ﴾‪ .‬والمعنى‪[ :‬بحمِدَك رَّبك] ( ‪ ،)٢‬كما‬
‫‪.‬تقوُل‪َ :‬أْع َج َب ِنى ضرُب زيٍد‪ .‬والمعنى‪ :‬ضربى زيًد ا‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 209‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬ذكر من قال ذلك ‪ -‬المكتبة الشاملة‬
‫وقيل (‪َ﴿ :)٧‬و َأْط َر اَف الَّن َه اِر ﴾‪ .‬والمراُد بذلك الصالتان اللتان ذَك ْر نا؛ ألن صالَة الظهِر في آِخ ِر َط َر ِف النهاِر األوِل ‪ ،‬وفى‬
‫أوِل َط َر ِف النهاِر اآلِخ ِر ‪ ،‬فهي في طرفين منه‪ ،‬والَّط َر ُف الثالُث غروُب الشمِس ‪ ،‬وعند ذلك ُت َص َّلى المغ‪uu‬رُب ‪ ،‬فل‪uu‬ذلك قيل‪:‬‬
‫‪.‬أطراٌف‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 209‬كتاب تفسير الطبري جامع البيان ت التركي ‪ -‬ذكر من قال ذلك ‪ -‬المكتبة الشاملة‬

‫قال ابن عباس‪ :‬طرف الش‪uu‬ام (‪ ،)٣‬مجاهد‪ :‬أرض الجزيرة (‪ ،)٤‬مقاتل‪ :‬األردن وفلسطين (‪ ،)٥‬عكرمة‪ :‬أْذ رعات (‪)٦‬‬
‫وكسكر (‪ ،)٧‬مقاتل‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 110‬كتاب تفسير الثعلبي الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪.‬من أرض الشام إلى أرض فارس وهي أذرعات (‪)٢‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 110‬كتاب تفسير الثعلبي الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

‫‪ِ{ - ٣‬في َأْد َن ى اَأْلْر ِض } (‪)١‬‬

‫‪--------‬‬

‫ص‪ - 110‬كتاب تفسير الثعلبي الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير ‪ - -‬المكتبة الشاملة‬

You might also like