Professional Documents
Culture Documents
Holy Bible Arabic Arabic Van Dyck Bible
Holy Bible Arabic Arabic Van Dyck Bible
2020-08-03
PDF generated using Haiola and XeLaTeX on 22 Apr 2023 from source files dated 5 May 2022
f4c85d3c-eeee-5503-9cbe-6ba269fd56be
Contents
iii
iv
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 781د َانِيآل
ه ُوشَع . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 797
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 805يُوئِيل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 808عَام ُوس
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 815ع ُوبَدْي َا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 816يُون َان
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 819م ِيخ َا
ن َاحُوم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 824
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 826حَب َُ ّقوق
َ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 829
صفَن ْيَا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 832حَ َّ جي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 834زَك َر َّيا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 844م َلَاخِي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 847م َت َّى ِإنْ ج ِي ُ
ل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 884م َْرق َُس ِإنْ ج ِي ُ
ل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 907لُوقَا ِإنْ ج ِي ُ
ل
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 946يُوحَن َّا ِإنْ ج ِي ُ
ل
ل
ل أَ عْمَا ُ
س ِ ُ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 976
ٱلر ّ ُ
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1ر ُوما
. 014
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 029كورنثوس ١
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 044كورنثوس ٢
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1غَلاطِي َّة
. 054
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1أفَس ُس . 060
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1ف ِيل ِب ِ ّي
. 065
. .كُولُوسِي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 069
تسالونيكي ١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 073
تسالونيكي ٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 077
تيموثاوس ١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 079
تيموثاوس ٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 084
. . .تيِط ُس . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 087
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1فِلِيْم ُون
. 089
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1ع ِبرانيِ ّين
. 090
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1يَعْق ُوبَ رِسَالَة ُ
. 101
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 105بطرس ١
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 110بطرس ٢
v
. . .يوحن َّا ١ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 113
. . .يوحن َّا ٢ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 117
. . .يوحن َّا ٣ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 118
.يَه ُوذ َا رِسَالَة ُ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 119
ٱلل َّاه ُوت ِ ِيّ يُوحَن َّا رُؤْي َا . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . 1. 121
١:٣٠ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 1 ١:١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
البدء
ح ٱلله ِ
ْض خَر ِبَة ً وَخ َالِي َة ً ،و َعَلَى وَجْه ِ ٱلْغ َ ْمرِ ظُل ْم َة ٌ ،وَر ُو ُ
ْض .وَك َان َِت ٱلْأَ ر ُ
٢ َات و َٱلْأَ ر َ ق ٱلله ُ ٱل َ ّ
سم َاو ِ ِ
١فِي ٱل ْبَدْء خ َل َ َ
ل ٱلله ُ بَيْنَ ُ
ٱلن ّورِ ص َ
حسَنٌ .و َف َ َ ل ٱلله ُ« :لِيَكُنْ نُور ٌ» ،فَك َانَ نُور ٌ ٤ .وَر َأَ ى ٱلله ُ ُ
ٱلن ّور َ أَ ن َّه ُ َ يَر ُ ِّف عَلَى وَجْه ِ ٱلْميَِاه ِ ٣ .و َقَا َ
حدًا.ح يَوْم ًا و َا ِ ٱلن ّور َ نَهَار ًا ،و َٱل ُ ّ
ظل ْم َة ُ د َعَاه َا لَي ْل ًا .وَك َانَ مَسَاء ٌ وَك َانَ صَبَا ٌ ظل ْمَة ِ ٥ .وَد َعَا ٱلله ُ ُ
و َٱل ُ ّ
ل بَيْنَ ٱلْميَِاه ِ
ص َ
ل ٱلله ُ ٱلْجل ََد َ ،و َف َ َ
ل ٱلله ُ« :لِيَكُنْ جَلَد ٌ فِي وَسَطِ ٱلْميَِاه ِ .و َل ْيَكُنْ فَاصِل ًا بَيْنَ م ِيَاه ٍ وَم ِيَاه ٍ � ».فَعَمِ َ
٦و َقَا َ
ح يَوْم ًا ث َانيًِا. تح ْتَ ٱلْجل ََد ِ و َٱلْميَِاه ِ َٱل ّتِي فَو ْقَ ٱلْجل ََد ِ .وَك َانَ كَذَلِكَ ٨ .وَد َعَا ٱلله ُ ٱلْجل ََد َ سَمَاءً .وَك َانَ مَسَاء ٌ وَك َانَ صَبَا ٌ
َّٱلتِي َ
حدٍ ،و َل ْت َ ْظهَرِ ٱل ْيَابِس َة ُ ».وَك َانَ كَذَلِكَ ١٠ .وَد َعَا ٱلله ُ ٱل ْيَابِس َة َ تح ْتَ ٱل َّسم َاء ِ ِإلَى مَك َا ٍ
ن و َا ِ ل ٱلله« :لِت َجْ تَم ِ
ِــع ٱلْميَِاه ُ َ و َقَا َ ُ
٩
ْض عُشْبًا و َبَقْل ًا يُبْزِر ُ بِزْر ًا،ل ٱلله ُ« :لِتُن ْب ِِت ٱلْأَ ر ُ
حسَنٌ ١١ .و َقَا َ مج ْتَم َ َع ٱلْميَِاه ِ د َعَاه ُ بِ حَار ًا .وَر َأَ ى ٱلله ُ ذَل ِ َ
ك أَ نَّه ُ َ أَ ْرضًا ،و َ ُ
ْض عُشْبًا و َبَقْل ًا يُبْزِر ُ بِزْر ًا
َت ٱلْأَ ر ُ
خرَج ِ سه ِ ،بِزْرُه ُ ف ِيه ِ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ».وَك َانَ كَذَلِكَ .ف َأَ ْ
١٢ و َشَ ج َرًا ذ َا ثَمَرٍ يَعْم َ ُ
ل ثَم َرًا كَجِن ْ ِ
ح يَوْم ًا ث َالِثًا.
حسَنٌ ١٣ .وَك َانَ مَسَاء ٌ وَك َانَ صَبَا ٌ
ك أَ ن َّه ُ َ
سه ِ .وَر َأَ ى ٱلله ُ ذَل ِ َ سه ِ ،و َشَ ج َرًا يَعْم َ ُ
ل ثَم َرًا بِزْرُه ُ ف ِيه ِ كَجِن ْ ِ كَجِن ْ ِ
ح يَوْم ًا خ َامِسًا. ٱل َّطي ْر ُ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ �� ».وَك َانَ مَسَاء ٌ وَك َانَ صَبَا ٌ
ض ك َأَ جْ نَاسِه َا». ُوش أَ ْر ٍ َات ،وَوُح َ س ح ََّية ٍ كَجِنْسِه َا :بَهَائِم َ ،وَد َب ّاب ٍ َات أَ نْف ُ ٍ
ْض ذَو ِ ِج ٱلْأَ ر ُ ل ٱلله ُ« :لِت ُخْ ر ِ ٢٤و َقَا َ
ض ك َأَ جْ نَاسِه َا. ض ك َأَ جْ نَاسِه َا ،و َٱلْبَهَائِم َ ك َأَ جْ نَاسِه َا ،وَجَم ِي َع د َ َّباب ِ
َات ٱلْأَ ْر ِ ُوش ٱلْأَ ْر ِ
ل ٱلله ُ وُح َ
وَك َانَ كَذَلِكَ ٢٥ .فَعَمِ َ
كشَبَهِنَا ،فَيَتَس ََّلط ُونَ عَلَى سَم َكِ ٱل ْب َحْ رِ و َعَلَى َطيْر ِ
ل ٱل ِْإنْس َانَ عَلَى صُور َتنَِا َ ل ٱلله ُ« :نَعْم َ ُ
حسَنٌ ٢٦ .و َقَا َ ك أَ ن َّه ُ َ
وَر َأَ ى ٱلله ُ ذَل ِ َ
ق ٱلله ُ ٱل ِْإنْس َانَ عَلَى ِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ �� ».فَخَل َ َ َات َّٱلتِي تَد ُ ّ ل ٱلْأَ ْرضِ ،و َعَلَى جَم ِ
ِيع ٱل َّد َب ّاب ِ ٱل َّسم َاء ِ و َعَلَى ٱلْبَهَا ِئمِ ،و َعَلَى ك ُ ّ ِ
صُور َتِه ِ .عَلَى صُورَة ِ ٱلله ِ خ َلَق َه ُ .ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى خ َلَقَهُمْ ٢٨ .و َب َارَكَهُم ُ ٱلله ُ و َقَا َ
ل لَهُمْ« :أَ ثْمِر ُوا و َٱكْ ث ُر ُوا و َٱمْل َ ُأوا ٱلْأَ ر َ
ْض،
«إن ِ ّي
ل ٱلله ُِ :
ِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ �� ».و َقَا َ ن يَد ُ ّ ل حَي َوَا ٍ سم َاء ِ و َعَلَى ك ُ ّ ِ
و َأَ خْ ضِ ع ُوه َا ،و َتَس ََّلط ُوا عَلَى سَم َكِ ٱل ْب َحْ رِ و َعَلَى َطيْر ِ ٱل َ ّ
ل ٱلْأَ ْرضِ ،وَك ُ َّل شَ جَرٍ ف ِيه ِ ثَم َر ُشَ جَرٍ يُبْزِر ُ بِزْر ًا لـَك ُ ْم يَكُونُ َطع َام ًا ٣٠ .و َلِك ُ ّ ِ
ل ل يُبْزِر ُ بِزْر ًا عَلَى وَجْه ِ ك ُ ّ ِ ق َ ْد أَ ْعطَي ْتُك ُ ْم ك ُ َ ّ
ل ب َ ْق ٍ
٢:٢٥ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 2 ١:٣١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ْب أَ خْ ضَر َ َطع َام ًا». ْس حَي َّة ٌ ،أَ ْعطَي ْتُ ك ُ َ ّ
ل عُش ٍ ض ف ِيهَا نَف ٌ ل َطيْر ِ ٱل َّسم َاء ِ وَك ُ ّ ِ
ل د َ َّبابَة ٍ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ض وَك ُ ّ ِ
ن ٱلْأَ ْر ِ
حَي َوَا ِ
وَك َانَ كَذَلِكَ.
ج ًّدا .وَك َانَ مَسَاء ٌ وَك َانَ صَبَا ٌ
ح يَوْم ًا سَادِسًا. ن ِ ٣١وَر َأَ ى ٱلله ُ ك ُ َّل م َا عَم ِلَه ُ ف َِإذ َا ه ُو َ َ
حس َ ٌ
٢
ح فِيــع م ِنْ ع َمَلِه ِ ٱلَّذ ِي عَمِلَ .ف َٱسْ تَر َا َ جنْدِه َا ٢ .و َف َرَغَ ٱلله فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ ل ُْض وَك ُ ُ ّ
سم َاو َاتُ و َٱلْأَ ر ُ ت ٱل َ ّ ١ف َُأكْ مِل َ ِ
ُ
ح م ِنْ جَم ِ
ِيع ع َمَلِه ِ ٱل َ ّذ ِي ــع م ِنْ جَم ِ
ِيع ع َمَلِه ِ ٱل َ ّذ ِي عَمِلَ ٣ .و َب َارَك َ ٱلله ُ ٱل ْيَوْم َ ٱل َّسابِــ َع و َق َ َّدسَه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ ف ِيه ِ ٱسْ تَر َا َ ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
آدم وحواء
َات ٥ .ك ُ ُ ّ
ل شَ جَرِ ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ْض و َٱل َّسم َاو ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ ٱلْأَ ر َ َت ،يَوْم َ عَم ِ َ
ض حِينَ خ ُلِق ْ ٤هَذِه ِ م َبَادِئ ُ ٱل َّسم َاو ِ
َات و َٱلْأَ ْر ِ
ْب ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ل َ ْم يَن ْب ُْت بَعْد ُ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ٱل ِْإلَه َ ل َ ْم يَكُنْ ق َ ْد أَ ْمطَر َ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،وَل َا ل َ ْم يَكُنْ بَعْد ُ فِي ٱلْأَ ْرضِ ،وَك ُ ُ ّ
ل عُش ِ
ل ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ ض و َي َ ْسقِي ك ُ َّل وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ٧ .وَجَب َ َ
ن ٱلْأَ ْر ِ ْض ٦ .ث َُّم ك َانَ ضَب َ ٌ
اب يَطْل َ ُع م ِ َ ل ٱلْأَ ر َ
ن لِيَعْم َ َ
ك َانَ ِإنْس َا ٌ
ن شَرْقًا، س ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ جَن َّة ً فِي ع َ ْد ٍ خ فِي أَ نْفِه ِ نَسَم َة َ حَيَاة ٍ .فَصَار َ آدَم ُ ن َ ْفسًا حَي َّة ً ٨ .وَغ َرَ َ
ن ٱلْأَ ْرضِ ،و َنَف َ َ
آدَم َ ت ُر َاب ًا م ِ َ
ح َ ّداقِلُ ،و َه ُو َ ٱلْجا َرِي شَرْق ِ َّي أَ ُشّ ور َ .و َٱل َّنه ْر ُ ٱلرَّابِــ ُع ٱلْف ُرَاتُ .
ٱلث َّال ِِث ِ
َّب ٱل ِْإلَه ُآدَم َ قَائِل ًا« :م ِنْ جَم ِ
ِيع يحْفَظَه َا ١٦ .و َأَ وْص َى ٱلر ُ ّ ضع َه ُ فِي ج ََّنة ِ ع َ ْد ٍ
ن لِيَعْم َلَه َا و َ َ ١٥و َأَ خَذ َ ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُآدَم َ وَو َ َ
ل
ل مِنْهَا مَو ْت ًا تَمُوتُ �� ».و َقَا َ ل أَ كْلًا ١٧ ،و َأَ َّما شَ ج َرَة ُ مَعْرِفَة ِ ٱ ْلخـَيْر ِ و َٱل َّشرِّ فَلَا ت َأْ ك ُلْ مِنْهَا ،ل ِأَ َن ّ َ
ك يَوْم َ ت َأْ ك ُ ُ شَ جَرِ ٱلْج َّنَة ِ ت َأْ ك ُ ُ
ض كُ َ ّ
ل ن ٱلْأَ ْر ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ٱل ِْإلَه ُ م ِ َ ْس جَيِّدًا أَ ْن يَكُونَ آدَم ُ وَحْدَه ُ ،ف َأَ صْ ن َ َع لَه ُ م ُع ِينًا نَظ ِيرَه ُ �� ».وَجَب َ َ َب ٱل ِْإلَه ُ« :لَي َ ٱلر ّ ُ ّ
س ح ََّية ٍل م َا د َعَا بِه ِ آدَم ُ ذ َاتَ ن َ ْف ٍ سم َاءِ ،ف َأَ حْ ضَر َه َا ِإلَى آدَم َ لِيَر َى م َاذ َا ي َ ْدع ُوه َا ،وَك ُ ُ ّ
َات ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ وَك ُ َّل طُي ُورِ ٱل َ ّ
حَي َوَان ِ
يج ِ ْد م ُع ِينًا نَظ ِيرَه ُ.
سه ِ فَل َ ْم َ فَه ُو َ ٱسْمُه َا ٢٠ .فَد َعَا آدَم ُ ب ِأَ سْمَاء ٍ جَم ِي َع ٱلْبَهَا ِئ ِم وَطُي ُور َ ٱل َّسم َاء ِ وَجَم ِي َع حَي َوَان ِ
َات ٱل ْبَر ّ َِّية ِ .و َأَ َّما لِن َ ْف ِ
ُٱلضل ْ َع حدَة ً م ِنْ أَ ضْ لَاعِه ِ وَم َل َ َأ مَك َانَهَا لَحْمًا ٢٢ .و َبَن َى ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ِّ ٢١ف َأَ وْق َ َع ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ سُبَات ًا عَلَى آدَم َ فَنَام َ ،ف َأَ خَذ َ و َا ِ
َٱل ّتِي أَ خَذ َه َا م ِنْ آدَم َ ٱمْرَأَ ة ً و َأَ حْ ضَر َه َا ِإلَى آدَم َ ٢٣ .فَق َا َ
ل آدَم ُ« :هَذِه ِ ٱلْآنَ ع َ ْظمٌ م ِنْ عِظَامِي وَلَحْمٌ م ِنْ لَحْم ِي .هَذِه ِ
حدًا.
جسَدًا و َا ِ
ن َ ل أَ ب َاه ُ و َ ُأ َّمه ُ و َيلَ ْت َصِ ُ
ق ب ِٱمْرَأَ تِه ِ و َيَكُون َا ِ ك يَت ْرُك ُ َ
ٱلر ّج ُ ُ َت �� ».لِذَل ِ َ ن ٱ ْمر ِء ٍ ُأ ِ
خذ ْ ت ُ ْدعَى ٱمْرَأَ ة ً ل ِأَ َّنهَا م ِ ِ
يخ ْج َلَانِ.
٢٥وَك َان َا كِلَاهُمَا ع ُْر ي َانَيْنِ ،آدَم ُ و َٱمْرَأَ تُه ُ ،و َهُمَا ل َا َ
٣
سقوط الإنسان
٤:٥ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 3 ٣:١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ح ًّقا قَا َ
ل ٱلله ُ ل َا ت َأْ ك ُلَا م ِنْ ت لِل ْمَر ْأَ ة ِ« :أَ َ َات ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ َٱل ّتِي عَم ِلَه َا ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ ،فَق َال َ ْ ل جَم ِ
ِيع حَي َوَان ِ ١وَك َان َِت ٱلْحيََّة ُ أَ حْ ي َ َ
ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ لِلْح ََّية ِ« :م ِنْ ثَمَرِ شَ جَرِ ٱلْج َنَ ّة ِ ن َأْ كُلُ ٣ ،و َأَ َّما ثَم َر ُ ٱل َّشجَرَة ِ َٱل ّتِي فِي وَسَطِ ٱلْج َنَ ّة ِ فَق َا َ
ل ل شَ جَرِ ٱلْج َنَ ّة ِ؟» ٢فَق َال َ ِ
ك ُ ِّ
ل ٱلله ُ عَالِم ٌ أَ نَّه ُ يَوْم َ ت َأْ ك ُلَا ِ
ن مِن ْه ُ ت ٱلْحيَ َّة ُ لِل ْمَر ْأَ ة ِ« :لَنْ تَمُوت َا! ٥ب َ ِٱلله ُ :ل َا ت َأْ ك ُلَا مِن ْه ُ وَل َا تَم َ َّساه ُ لِئَل َّا تَمُوت َا � ».فَق َال َ ِ
كلِ ،و َأَ َّنهَا بَه ِج َة ٌ لِل ْع ُي ُونِ، ن ك َٱلله ِ عَارِفَيْنِ ٱ ْلخـَيْر َ و َٱل َش ّ َّر � ».ف َرأَ َ ِ
ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ أَ َّن ٱل َّشجَرَة َ جَيِّدَة ٌ لِل َْأ ْ كمَا و َتَكُون َا ِ
ح أَ عْيُن ُ ُ
تَنْف َت ِ ُ
َت أَ عْيُنُهُم َا و َعَل ِمَا
َت رَج ُلَه َا أَ يْضًا مَعَه َا ف َأَ كَلَ ٧ .ف َٱنْف َتَح ْ
ت ،و َأَ ْعط ْ شجَرَة َ شَه ِي َّة ٌ ل ِ َلن ّظَرِ .ف َأَ خَذ ْ
َت م ِنْ ثَمَرِه َا و َأَ ك َل َ ْ و َأَ َّن ٱل َ ّ
أَ َّنهُم َا ع ُْر ي َان َانِ .فَخا َطَا أَ ْور َاقَ تِينٍ وَصَنَع َا ل ِأَ نْفُسِهِم َا م َآزِر َ.
ُوب ر ِِيح ٱل َّنهَارِ ،ف َٱخْ تَب َأَ آدَم ُ و َٱمْرَأَ تُه ُ م ِنْ وَجْه ِ ٱلر ِّ
َّب ٱل ِْإلَه ِ فِي َّب ٱل ِْإلَه ِ م َاشِيًا فِي ٱلْج َّنَة ِ عِنْد َ ه ُب ِ
صو ْتَ ٱلر ِّ
٨وَسَمِع َا َ
ك فِي ٱلْج َّنَة ِ فَخَشِيتُ ،
صو ْت َ َ
ن أَ ن ْتَ ؟ �� ».فَق َالَ« :سَمِعْتُ َ
ل لَه ُ« :أَ ي ْ َ وَسَطِ شَ جَرِ ٱلْج َّنَة ِ ٩ .فَنَاد َى ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ آدَم َ و َقَا َ
ل
ك أَ ْن ل َا ت َأْ ك ُ َ شجَرَة ِ َٱل ّتِي أَ ْو َ
صي ْت ُ َ ن ٱل َ ّ ك أَ َن ّ َ
ك ع ُْر ي َانٌ؟ ه َلْ أَ ك َل ْتَ م ِ َ ن ف َٱخْ تَب َأْ تُ �� ».فَق َالَ« :م َنْ أَ ع ْلَم َ َ
ل ِأَ ن ِ ّي ع ُْر ي َا ٌ
ل ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ لِل ْمَر ْأَ ة ِ: ن ٱل َ ّ
شجَرَة ِ ف َأَ ك َل ْتُ �� ».فَق َا َ ل آدَم ُ« :ٱل ْمَر ْأَ ة ُ َّٱلتِي َ
جعَلْتَهَا مَع ِي ِهي َ أَ ْعطَتْنِي م ِ َ مِنْهَا؟» ١٢فَق َا َ
َب ِٱلتع ِ ْض بِس َبَبِكَ .ب َّ ك قَائِل ًا :ل َا ت َأْ ك ُلْ مِنْهَا ،م َل ْع ُونَة ٌ ٱلْأَ ر ُ ن ٱل َّشجَرَة ِ َّٱلتِي أَ ْو َ
صي ْت ُ َ ك و َأَ ك َل ْتَ م ِ َ
ل ٱمْرَأَ ت ِ َ
سَمِعْتَ لِقَو ْ ِ
ل خُبْز ًا
ك ت َأْ ك ُ ُ
ق و َجْ ه ِ َل عُشْبَ ٱلْح َ ْقلِ ١٩ .بِع َر َ ِ حسَك ًا تُن ْب ِتُ لَكَ ،و َت َأْ ك ُ ُ
شوْك ًا و َ َ ل مِنْهَا ك ُ َّل أَ َي ّا ِم حَيَاتِكَ ١٨ .و َ َ ت َأْ ك ُ ُ
َب ٱل ِْإلَه ُ ل ِآدَم َ و َٱمْرَأَ تِه ِ أَ قْمِصَة ً م ِنْ جِلْدٍ ح َّواء َ» ل ِأَ َ ّنهَا ُأ ُمّ ك ُ ّ ِ
ل حَ ٍيّ ٢١ .وَصَن َ َع ٱلر ّ ُ ّ ٢٠وَد َعَا آدَم ُ ٱسْم َ ٱمْرَأَ تِه ِ « َ
حدٍ م ِنَّا عَارِفًا ٱ ْلخـَيْر َ و َٱل َّش َرّ .و َٱلْآنَ لَعَل َّه ُ يَم ُ ّد يَدَه ُ و َي َأْ خُذ ُ م ِنْ ل ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ِْإلَه ُ« :ه ُوَذ َا ٱل ِْإنْس َانُ ق َ ْد صَار َ كَوَا ِ ٢٢و َقَا َ
٤
قايين وهابيل
ل و َقُر ْب َانِه ِ ٥ ،و َلـَكِنْ ل أَ يْضًا م ِنْ أَ بْك َارِ غ َنَمِه ِ وَم ِنْ سِمَانِهَا .فَنَظَر َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَى ه َابيِ َ َب ٤ ،و َق َ َّدم َ ه َابيِ ُ
ض قُر ْب َان ًا لِلر ّ ِّ
ٱلْأَ ْر ِ
٥:١٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 4 ٤:٦ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل ٱلر ُ ّ
َّب لِق َايِينَ: ل أَ َّن قَايِينَ قَام َ عَلَى ه َابيِ َ
ل أَ خِيه ِ و َقَتَلَه ُ ٩ .فَق َا َ ٨وَك ََّلم َ قَايِينُ ه َابيِ َ
ل أَ خ َاه ُ .وَحَد َثَ ِإ ْذ ك َان َا فِي ٱلْح َ ْق ِ
خ
ك صَارِ ٌ
صو ْتُ د َ ِم أَ خِي َ
ل أَ خُوك َ؟» فَق َالَ« :ل َا أَ ع ْلَم ُ! أَ ح َار ٌِس أَ ن َا ل ِأَ خِي؟» ١٠فَق َالَ« :م َاذ َا فَعَل ْتَ ؟ َ
ن ه َابيِ ُ
«أَ ي ْ َ
ك م ِنْ يَدِك َ ١٢ .م َت َى عَم ِل ْتَ
ل دَم َ أَ خِي َ ض َّٱلتِي فَتَح ْ
َت فَاه َا لِتَقْب َ َ ن ٱلْأَ ْر ِ
ن أَ ن ْتَ م ِ َ ِإل َيّ م ِ َ
ن ٱلْأَ ْرضِ ١١ .ف َٱلْآنَ م َل ْع ُو ٌ
َّب« :ذ َنْبِي أَ ْعظَم ُ م ِنْ أَ ْن ك ق ُ َّوتَهَا .ت َائِهًا و َه َارِب ًا تَكُونُ فِي ٱلْأَ ْرضِ �� ».فَق َا َ
ل قَايِينُ لِلر ِّ ْض ل َا تَع ُود ُ تُعْط ِي َ
ٱلْأَ ر َ
ك أَ خْ تَفِي و َأَ كُونُ ت َائِهًا و َه َارِب ًا فِي ٱلْأَ ْرضِ ،فَيَكُونُ يح ْتَمَلَِ ١٤ .إ َّن َ
ك ق َ ْد طَرَدْتَنِي ٱل ْيَوْم َ ع َنْ وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ،وَم ِنْ و َجْ ه ِ َ ُ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب جع َ َ
َاف يُن ْتَقَم ُ مِن ْه ُ ».و َ َ
ل قَايِينَ فَسَبْع َة َ أَ ضْ ع ٍ ك كُ ُ ّ
ل م َنْ قَت َ َ ل لَه ُٱلر ُ ّ
َّب« :لِذَل ِ َ كُ ُ ّ
ل م َنْ وَجَدَنِي يَقْتُلُنِي �� ».فَق َا َ
٥
من آدم إلى نوح
ق ٱلله ُ ٱل ِْإنْس َانَ .عَلَى شَبَه ِ ٱلله ِ عَم ِلَه ُ ٢ .ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى خ َلَق َه ُ ،و َب َارَك َه ُ وَد َعَا ٱسْم َه ُ آدَم َ
١هَذ َا ك ِتَابُ م َوَالِيدِ آدَم َ ،يَوْم َ خ َل َ َ
كصُور َتِه ِ وَد َعَا ٱسْم َه ُ شِيثًا ٤ .وَك َان َْت أَ َّيام ُ آدَم َ بَعْد َ
شبَهِه ِ َ
اش آدَم ُ م ِئ َة ً و َثَلَاثِينَ سَن َة ً ،وَوَلَد َ وَلَد ًا عَلَى َ
يَوْم َ خ ُلِقَ ٣ .و َع َ َ
ات ٥ .فَك َان َْت ك ُ ُ ّ
ل أَ َّيا ِم آدَم َ َّٱلتِي عَاشَه َا ت ِ ْس َع م ِئَة ٍ و َثَلَاثِينَ سَن َة ً ،وَم َاتَ . م َا وَلَد َ شِيثًا ثَمَانِي َ م ِئَة ِ سَنَة ٍ ،وَوَلَد َ بَنِينَ و َبَن َ ٍ
سب ْ َع سِنِينَ ،وَوَلَد َ
وش ثَمَانِي َ م ِئَة ٍ و َ َ
اش شِيثُ بَعْد َ م َا وَلَد َ أَ ن ُ َ
وش ٧ .و َع َ َ
ْس سِنِينَ ،وَوَلَد َ أَ ن ُ َ
اش شِيثُ م ِئ َة ً وَخَم َ
٦و َع َ َ
ل ثَمَانِي َ م ِئَة ٍ وَخَمْسًا و َتِسْع ِينَ سَن َة ً ،وَم َاتَ . ات ١٧ .فَك َان َْت ك ُ ُ ّ
ل أَ َي ّا ِم مَه ْلَل ْئِي َ وَوَلَد َ بَنِينَ و َبَن َ ٍ
خ ثَمَانِي َ م ِئَة ِ سَنَة ٍ ،وَوَلَد َ
اش ي َارَد ُ بَعْد َ م َا وَلَد َ أَ خْ ن ُو َ
اش ي َارَد ُ م ِئ َة ً و َٱث ْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ سَن َة ً ،وَوَلَد َ أَ خْ ن ُوخَ ١٩ .و َع َ َ
١٨و َع َ َ
٦
الطوفان
ات. س أَ َّنه ُنَّ َ
حسَن َ ٌ ن أَ ب ْنَاء َ ٱلله ِ ر َأَ وْا بَن َ ِ
ات ٱلنَّا ِ ات ٢ ،أَ َ ّ ١وَحَد َثَ ل ََّما ٱب ْتَد َأَ ٱلن ّ ُ
َاس يَكْث ُر ُونَ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،وَوُلِد َ لَه ُ ْم بَن َ ٌ
ن ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ،ل ِز َيَغ َانِه ِ ،ه ُو َن ر ُوحِي فِي ٱل ِْإنْس َا ِ َب« :ل َا يَدِي ُ ل ٱلر ّ ُ ّ ل م َا ٱخْ تَار ُوا ٣ .فَق َا َ ف ََٱتّ خَذ ُوا ل ِأَ نْفُسِه ِ ْم نِس َاء ً م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل بَن ُو ٱلله ِك أَ يْضًا ِإ ْذ دَخ َ َ ك ٱلْأَ َّيا ِم .و َبَعْد َ ذَل ِ َ
طغ َاة ٌ فِي تِل ْ َ
ض ُ ن سَن َة ً � ».ك َانَ فِي ٱلْأَ ْر ِ بَشَر ٌ .و َتَكُونُ أَ َّيام ُه ُ م ِئ َة ً وَعِشْر ِي َ
ن مُنْذ ُ ٱل َّدهْرِ ذَو ُو ٱسْمٍ. ِ
س وَوَلَدْنَ لَه ُ ْم أَ ْول َاد ًا ،ه َؤُل َاء هُم ُ ٱلْجبََاب ِرَة ُ ٱل َ ّذ ِي َ ات ٱلن َّا ِ عَلَى بَن َ ِ
ض ٱل ِْإنْس َانَ ٱلَّذ ِي َّب« :أَ مْ ح ُو ع َنْ وَجْه ِ ٱلْأَ ْر ِ ل ٱلر ُ ّ ف فِي قَل ْبِه ِ ٧ .فَق َا َ ل ٱل ِْإنْس َانَ فِي ٱلْأَ ْرضِ ،و َت َأَ سَّ َ ٱلر ُ ّ
َّب أَ ن َّه ُ عَم ِ َ
َب. َات وَطُي ُورِ ٱل َّسم َاءِ ،ل ِأَ ن ِ ّي حَزِن ْتُ أَ ن ِ ّي عَم ِلْتُهُمْ � ».و َأَ َّما نُو ٌ
ح ف َوَجَد َ نِعْم َة ً فِي عَي ْن َِي ٱلر ّ ِّ خ َلَقْت ُه ُ ،ٱل ِْإنْس َانَ م َ َع بَهَائِم َ وَد َ َّباب ٍ
ل ٱلْفُل ْكِ ،وَخَمْسِينَ ذِر َاعًا ع َْرضُه ُ ،و َثَلَاثِينَ ذِر َاعًا ٱرْتِف َاع ُه ُ ١٦ .و َتَصْ ن َ ُع َاع يَكُونُ طُو ُ ١٥و َهَكَذ َا تَصْ ن َع ُه ُ :ثَلَاثَ م ِئَة ِ ذِر ٍ
تجْعَلُه ُ.
سفْلِي َّة ً وَم ُت َو ّ َِسطَة ً و َعُلْو ِيَّة ً َ
ن ُ
ك َ
ض ُع ب َابَ ٱلْفُل ْكِ فِي ج َانبِِه ِ .مَسَا ِ كمِّلُه ُ ِإلَى ح َ ّدِ ذِر ٍ
َاع م ِنْ فَو ْقُ .و َت َ َ ك ًّوا لِلْفُل ْكِ ،و َت ُ َ
َ
٧:٢٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 6 ٦:١٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل حَ ٍيّ م ِنْ
ك مَعَكَ ١٩ .وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
ك و َنِس َاء ُ بَن ِي َ
ك أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ و َٱمْرَأَ ت ُ َ يَمُوتُ ١٨ .و َلـَكِنْ ُأق ِيم ُ ع َ ْهدِي مَعَكَ ،فَت َ ْدخ ُ ُ
ل ٱلْفُل ْ َ
طي ُورِ ك َأَ جْ نَاسِه َا، ل ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ل ِٱسْ تِبْق َائِهَا مَعَكَ .تَكُونُ ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى ٢٠ .م ِ َ
ن ٱل ُ ّ خ ُ
ل ت ُ ْد ِ
جسَدٍ ،ٱث ْنَيْنِ م ِنْ ك ُ ّ ٍ
ل ذِي َ
ك ُ ِّ
ك ل ِٱسْ تِبْق َائِهَا ٢١ .و َأَ ن ْتَ ،
ل ِإلَي ْ َ
خ ُ
ل ت ُ ْد ِ
ض ك َأَ جْ نَاسِه َا .ٱث ْنَيْنِ م ِنْ ك ُ ّ ٍ ل د َ َّباب ِ
َات ٱلْأَ ْر ِ ن ٱلْبَهَا ِئ ِم ك َأَ جْ نَاسِه َا ،وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
وَم ِ َ
ل م َا أَ م َرَه ُ بِه ِ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ح َ
ل نُو ٌ
ك و َلَهَا َطع َام ًا �� ».فَفَع َ َ
ل و َٱجْمَعْه ُ عِنْدَك َ ،فَيَكُونَ ل َ َ
ل َطع َا ٍم يُؤْك َ ُ
ك م ِنْ ك ُ ّ ِ
س َ
فَخ ُ ْذ لِن َ ْف ِ
ٱللهُ .هَكَذ َا فَعَلَ.
٧
ك ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ،ل ِأَ ن ِ ّي ِإ َي ّاك َ ر َأَ ي ْتُ ب َا ًّرا لَد َيَّ فِي هَذ َا ٱلْج ِيلِ ٢ .م ِنْ َّب لِن ٍ
ُوح« :ٱ ْدخ ُلْ أَ ن ْتَ وَجَم ِي ُع بَي ْت ِ َ ل ٱلر ُ ّ
١و َقَا َ
َت بِطَاه ِرَة ٍ ٱث ْنَيْنِ :ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى ٣ .وَم ِنْ سبْع َة ً ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى .وَم ِ َ
ن ٱلْبَهَا ِئ ِم َّٱلتِي لَيْس ْ سبْع َة ً َ جَم ِ
ِيع ٱلْبَهَا ِئ ِم ٱل َّطاه ِرَة ِ ت َأْ خُذ ُ مَع َ َ
ك َ
ل
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ح َ ض ك ُ َّل قَا ِئ ٍم عَم ِل ْت ُه ُ � ».فَفَع َ َ
ل نُو ٌ ُأ ْمط ِر ُ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا و َأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً .و َأَ مْ ح ُو ع َنْ وَجْه ِ ٱلْأَ ْر ِ
ح و َبَن ُوه ُ و َٱمْرَأَ تُه ُ و َنِس َاء ُ بَن ِيه ِ مَع َه ُ ِت م ِئَة ِ سَنَة ٍ صَار َ طُوفَانُ ٱل ْمَاء ِ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٧ ،فَدَخ َ َ
ل نُو ٌ ن س ِّ ٦و َل ََّما ك َانَ نُو ٌ
ح ٱب ْ َ
ل م َا يَد ُ ّ
ِب ن ٱل ُ ّ
طي ُورِ وَك ُ ّ ِ ن ٱلْبَهَا ِئ ِم ٱل َّطاه ِرَة ِ و َٱلْبَهَا ِئ ِم َّٱلتِي لَيْس ْ
َت بِطَاه ِرَة ٍ ،وَم ِ َ ِإلَى ٱلْفُل ْكِ م ِنْ وَجْه ِ م ِيَاه ِ ٱل ُ ّ
طوفَانِ ٨ .وَم ِ َ
ن ِإلَى ن ُ ٍ
وح ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ،ذَك َرًا و َ ُأن ْث َى ،كَمَا أَ م َرَ ٱلله ُ نُوح ًا. ن ٱث ْنَا ِ
ل ٱث ْنَا ِ
عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٩ :دَخ َ َ
ِت م ِئَة ٍ م ِنْ حَيَاة ِ ن ُ ٍ
وح ،فِي َت عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ١١ .فِي سَنَة ِ س ِّ
ن صَار ْ ١٠وَحَد َثَ بَعْد َ ٱل َّسبْعَة ِ ٱلْأَ َّيا ِم أَ َّن م ِيَاه َ ٱل ُ ّ
طوفَا ِ
َت طَاقَاتُ ِيم ،و َٱنْف َتَح ْ ِ ك ٱليَو ْ ِم ،ٱنْفَجَر َْت ك ُ ُ ّ
ن ٱل َش ّ ْهرِ فِي ذَل ِ َ ٱل َّش ْهرِ ٱلثَّانِي ،فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّسابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ
ل يَنَابِيع ٱلْغ َ ْمرِ ٱلْعَظ ِ
ل نُوحٌ ،وَسَام ٌ وَح َام ٌ ك ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ دَخ َ َ
ض أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا و َأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً ١٣ .فِي ذَل ِ َٱل َّسم َاءِ ١٢ .وَك َانَ ٱل ْمَطَر ُ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ش ك َأَ جْ نَاسِه َا ،وَك ُ ُ ّ
ل ٱلْبَهَا ِئ ِم ل ٱل ْوُحُو ِ وح ،و َٱمْرأَ ة ُ ن ُ ٍ
وح ،و َثَلَاثُ نِس َاء ِ بَن ِيه ِ مَعَه ُ ْم ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ١٤ .ه ُ ْم وَك ُ ُ ّ و َي َاف َثُ بَن ُو ن ُ ٍ
َ
ل ذِي ل ع ُصْ ف ُورٍ ،ك ُ ُ ّ ل ٱل ُ ّ
طي ُورِ ك َأَ جْ نَاسِه َا :ك ُ ُ ّ ض ك َأَ جْ نَاسِه َا ،وَك ُ ُ ّ
ِب عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ابات َّٱلتِي تَد ُ ّ
ل ٱل َّد َّب ِ ك َأَ جْ نَاسِه َا ،وَك ُ ُ ّ
ت ذَك َرًا و َٱل َد ّاخِلَاتُ دَخ َل َ ْ ١٦ ح حَيَاة ٍ. جسَدٍ ف ِيه ِ ر ُو ُ ل َ ٍ
ت ِإلَى نُوح ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ،ٱث ْنَيْنِ ٱث ْنَيْنِ م ِنْ ك ُ ّ ِ اح ١٥ .وَدَخ َل َ ْ جَن َ ٍ
ق ٱلر ُ ّ
َّب عَلَيْه ِ. جسَدٍ ،كَمَا أَ م َرَه ُ ٱللهُ .و َأَ غ ْل َ َ و َ ُأن ْث َى ،م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل ذِي َ
َت
ن ٱلْأَ ْرضِ ١٨ .و َتَع َا َظم ِ
َت ٱلْفُلْكَ ،ف َٱرْتَف َ َع ع َ ِ
َت ٱلْميَِاه ُ وَر َفَع ِ ١٧وَك َانَ ٱل ُ ّ
طوفَانُ أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا عَلَى ٱلْأَ ْرضِ .و َتَك َاث َر ِ
ج ًّدا عَلَى ٱلْأَ ْرضِ، َت ٱلْميَِاه ُ كَث ِير ًا ِ
ك يَسِير ُ عَلَى وَجْه ِ ٱلْميَِاه ِ ١٩ .و َتَع َا َظم ِ ج ًّدا عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،فَك َانَ ٱلْفُل ْ ُ َت ِ ٱلْميَِاه ُ و َتَك َاث َر ْ
تَت ٱلْميَِاه ُ ،فَتَغ َ َّط ِ ِ
ْس ع َشَرَة َ ذِر َاعًا فِي ٱل ِٱرْتِف َاع تَع َا َظم ِ سم َاء ٢٠ .خَم َِ ل ٱل َ ّ ل ٱل َّشامِ خَة ِ َّٱلتِي َ
تح ْتَ ك ُ ّ ِ ت جَم ِي ُع ٱلْج ِبَا ِ فَتَغ َ َّط ْ
ن ٱلْأَ ْرضِ .و َتَب َ َّقى َات ،وَطُي ُور َ ٱل َّسم َاءِ .ف َٱنْمَح ْ
َت م ِ َ َّاس ،و َٱلْبَهَائِم َ ،و َٱل َّد َّباب ِ
ٱلله ُ ك ُ َّل قَا ِئ ٍم ك َانَ عَلَى وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ :ٱلن َ
ض م ِئ َة ً وَخَمْسِينَ يَوْم ًا.
َت ٱلْميَِاه ُ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ح و َٱلَّذِي َ
ن مَع َه ُ فِي ٱلْفُل ْكِ فَق َْط ٢٤ .و َتَع َا َظم ِ نُو ٌ
٨
ت ٱلْميَِاه ُ. ش وَك ُ َّل ٱلْبَهَا ِئ ِم َّٱلتِي مَع َه ُ فِي ٱلْفُل ْكِ .و َأَ ج َاز َ ٱلله ُ رِ يحًا عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض فَهَد َأَ ِ ١ث َُم ّ ذَك َر َ ٱلله ُ نُوح ًا وَك ُ َ ّ
ل ٱل ْوُحُو ِ
ض رُجُوعًا م ُت َوَالِيًا. ن ٱلْأَ ْر ِ
َت ٱلْميَِاه ُ ع َ ِ
جع ِن ٱل َّسم َاءِ ٣ .وَر َ َ ت يَنَابيِ ُع ٱلْغ َ ْمرِ وَطَاقَاتُ ٱل َّسم َاءِ ،ف َٱمْتَن َ َع ٱل ْمَطَر ُ م ِ َ ٢و َٱنْس َ َّد ْ
ن ٱل َّش ْهرِ ،عَلَى
سابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ ك فِي ٱل َش ّ ْهرِ ٱل َّساب ِ ِ
ــع ،فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ َت ٱلْميَِاه ُ ٤ ،و َٱسْ تَق ََّر ٱلْفُل ْ ُ
و َبَعْد َ م ِئَة ٍ وَخَمْسِينَ يَوْم ًا نَقَص ِ
ل ٱل َّش ْهرَِ ،ظه َر َْت رُؤ ُ
ُوس ُص نَقْصً ا م ُت َوَالِيًا ِإلَى ٱل َّش ْهرِ ٱلْع َاشِر ِ .و َفِي ٱلْع َاشِر ِ فِي أَ َّو ِ
َاط ٥ .وَك َان َِت ٱلْميَِاه ُ تَنْق ُ
ل أَ ر َار َ
جِبَا ِ
ٱلْج ِبَالِ.
ج م ُتَرَدِّد ًا
ل ٱل ْغ ُرَابَ ،فَخَر َ َ
س َ
و َأَ ْر َ ٧ ٦وَحَد َثَ م ِنْ بَعْدِ أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا أَ َّن نُوح ًا فَت َ َ
ح طَاق َة َ ٱلْفُل ْكِ َٱل ّتِي ك َانَ ق َ ْد عَم ِلَه َا
تجِدِ
ل ٱ ْلحم ََام َة َ م ِنْ عِنْدِه ِ لِيَر َى ه َلْ قَل َِّت ٱلْميَِاه ُ ع َنْ وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ٩ ،فَل َ ْم َ ن ٱلْأَ ْرضِ ٨ .ث َُّم أَ ْر َ
س َ َت ٱلْميَِاه ُ ع َ ِ
حَت َّى ن َ ِشف ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ .فَم َ َّد يَدَه ُ و َأَ خَذ َه َا و َأَ ْدخ َلَه َا َت ِإلَيْه ِ ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ل ِأَ َ ّ
ن م ِيَاه ًا ك َان َْت عَلَى وَجْه ِ ك ُ ّ ِ جع ْ
ٱ ْلحم ََام َة ُ مَق َر ًّا لِرِجْلِه َا ،ف َر َ َ
ن ٱلْفُل ْكِ ١١ ،ف َأَ ت َْت ِإلَيْه ِ ٱ ْلحم ََام َة ُ عِنْد َ ٱل ْمَسَاءِ،
ل ٱ ْلحم ََام َة َ م ِ َ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ُأخَر َ و َعَاد َ ف َأَ ْر َ
س َ عِنْدَه ُ ِإلَى ٱلْفُل ْكِ ١٠ .فَلَب ِثَ أَ يْضًا َ
َات ،ك ُ ُ ّ
ل ح و َبَن ُوه ُ و َٱمْرَأَ تُه ُ و َنِس َاء ُ بَن ِيه ِ مَع َه ُ ١٩ .وَك ُ ُ ّ
ل ٱلْحيَ َوَان ِ ج نُو ٌ
ض و َتثُْمِر ْ و َتَكْثُرْ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ �� ».فَخَر َ َ
فِي ٱلْأَ ْر ِ
ن ٱلْفُل ْكِ .
َت م ِ َ ل م َا يَد ُ ّ
ِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،ك َأَ ن ْوَاعِه َا خَرَج ْ طي ُورِ ،ك ُ ُ ّ
ل ٱل ُ ّ
َات ،وَك ُ ُ ّ
ٱل َّد َّباب ِ
ات عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح،
مح ْر َق َ ٍ ل ٱل ُ ّ
طي ُورِ ٱل َّطاه ِرَة ِ و َأَ صْ عَد َ ُ ل ٱلْبَهَا ِئ ِم ٱل َّطاه ِرَة ِ وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
َّب .و َأَ خَذ َ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ح م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
٢٠و َبَن َى نُو ٌ
ص ُو ّر َ قَل ِ
ْب ل ٱل ِْإنْس َانِ ،ل ِأَ َ ّ
نتَ َ ْض أَ يْضًا م ِنْ أَ جْ ِ
ن ٱلْأَ ر َ ل ٱلر ُ ّ
َّب فِي قَل ْبِه ِ« :ل َا أَ ع ُود ُ أَ لْع َ ُ ٢١فَتَن َ َّسم َ ٱلر ُ ّ
َّب ر َائِ ح َة َ ٱلر ِ ّضَا .و َقَا َ
حصَاد ٌ، ن شِرِّير ٌ مُنْذ ُ حَد َاثَتِه ِ .وَل َا أَ ع ُود ُ أَ يْضًا ُأم ِيتُ ك ُ َّل حَ ٍيّ كَمَا فَعَل ْتُ ٢٢ .م ُ َّدة َ ك ُ ّ ِ
ل أَ َّيا ِم ٱلْأَ ْرضِ :ز َ ْرعٌ و َ َ ٱل ِْإنْس َا ِ
٩
عهد الله مع نوح
ل
خشْيَتُك ُ ْم وَرَه ْبَتُك ُ ْم عَلَى ك ُ ّ ِ ل لَهُمْ« :أَ ثْمِر ُوا و َٱكْ ث ُر ُوا و َٱمْل َ ُأوا ٱلْأَ ر َ
ْض ٢ .و َل ْتَكُنْ َ ١و َب َارَك َ ٱلله ُ نُوح ًا و َبَن ِيه ِ و َقَا َ
َت ِإلَى أَ يْدِيكُمْ. ل أَ سْمَا ِ
ك ٱل ْب َحْ رِ .ق َ ْد د ُفِع ْ ِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،وَك ُ ّ ِ ل طُي ُورِ ٱل َّسم َاءِ ،م َ َع ك ُ ّ ِ
ل م َا يَد ُ ّ ض وَك ُ ّ ِ
َات ٱلْأَ ْر ِ
حَي َوَان ِ
١٠:١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 8 ٩:٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ْب ٱلْأَ خْ ضَر ِ د َفَعْتُ ِإلَيْكُم ُ ٱ ْلجم َِيعَ ٤ .غَيْر َ أَ َّن لَحْمًا بِ حَيَاتِه ِ ،دَمِه ِ ،ل َا ت َأْ ك ُلُوه ُ. ٣كُ ُ ّ
ل د ََّابة ٍ ح ََّية ٍ تَكُونُ لـَك ُ ْم َطع َام ًا .ك َٱل ْعُش ِ
ْس ٱل ِْإنْس َانِ ،م ِنْ يَدِ
ن أَ طْ لُبُ نَف َ
ن أَ طْ لُب ُه ُ .وَم ِنْ يَدِ ٱل ِْإنْس َا ِ
ل حَي َوَا ٍ
سك ُ ْم فَق َْط .م ِنْ يَدِ ك ُ ّ ِ
٥و َأَ طْ لُبُ أَ ن َا دَمَك ُ ْم ل ِأَ نْف ُ ِ
ل ٱل ِْإنْس َانَ ٧ .ف َأَ ثْمِر ُوا أَ ن ْتُم ْ ك دَم ُه ُ .ل ِأَ َ ّ
ن ٱلله َ عَلَى صُور َتِه ِ عَم ِ َ ن ي ُ ْسف َ ُ
ن ب ِٱل ِْإنْس َا ِ
ك د َ ِم ٱل ِْإنْس َا ِ
ن أَ خِيه ِ ٦ .سَاف ِ ُ
ٱل ِْإنْس َا ِ
ض و َتَك َاث َر ُوا ف ِيهَا».
و َٱكْ ث ُر ُوا و َتَوَالَد ُوا فِي ٱلْأَ ْر ِ
َات ٨وَك ََّلم َ ٱلله ُ نُوح ًا و َبَن ِيه ِ م َعه ُ قَائِل ًا« ٩ :و َه َا أَ ن َا مُق ِيم ٌ م ِيثَاقِي مَعَك ُ ْم وَم َ َع نَسْل ِـك ُ ْم م ِنْ بَعْدِكُمْ ١٠ ،وَم َ َع ك ُ ّ ِ
ل ذَو ِ
ض َّٱلتِي مَعَكُمْ ،م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱلْخا َرِجِينَ م ِ َ
ن ٱلْفُل ْكِ حَت َّى ش ٱلْأَ ْر ِ
ل وُحُو ِ س ٱلْح َّيَة ِ َّٱلتِي مَعَكُمْ :ٱل ُ ّ
طي ُورِ و َٱلْبَهَا ِئ ِم وَك ُ ّ ِ ٱلْأَ نْف ُ ِ
أولاد نوح
كنْع َانُ كنْع َانُ! عَبْد َ ٱلْع َب ِيدِ يَكُونُ ِلإخْ وَتِه ِ �� ».و َقَالَ« :م ُبَارَك ٌ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ سَا ٍم .و َل ْيَكُنْ َ ٱلصَّ غ ِير ُ ٢٥ ،فَق َالَ« :م َل ْع ُو ٌ
ن َ
كنْع َانُ عَبْدًا لَهُمْ».
ن سَا ٍم ،و َل ْيَكُنْ َ ن فِي مَسَا ِ
ك ِ عَبْدًا لَهُمْ ٢٧ .لِيَفْت َِح ٱلله ُ لِيَاف َثَ فَي َ ْ
سك ُ َ
ل أَ َي ّا ِم ن ُ ٍ
وح ت ِ ْس َع م ِئَة ٍ وَخَمْسِينَ سَن َة ً ،وَم َاتَ . ن ثَلَاثَ م ِئَة ٍ وَخَمْسِينَ سَن َة ً ٢٩ .فَك َان َْت ك ُ ُ ّ ح بَعْد َ ٱل ُ ّ
طوفَا ِ اش نُو ٌ
٢٨و َع َ َ
١٠
سلالات أبناء نوح
١و َهَذِه ِ م َوَالِيد ُ بَنِي ن ُ ٍ
وح :سَام ٌ وَح َام ٌ و َي َاف َثُ .وَوُلِد َ لَه ُ ْم بَن ُونَ بَعْد َ ٱل ُ ّ
طوفَانِ.
بنو يافث
١١:٧ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 9 ١٠:٢ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
َاس ٣ .و َبَن ُو جُوم َرَ :أَ شْ ك َناَز ُ وَرِ يف َاثُ ك و َتِير ُ ش ُ ل وَم َا ِ
ج وَم َاد َاي و َي َاو َانُ و َتُوب َا ُ
٢بَن ُو ي َاف َثَ :جُوم َرُ وَم َاجُو ُ
ن ِيش وَكِت ِّيم ُ وَد ُود َان ِيم ُ ٥ .م ِنْ ه َؤُل َاء ِ تَف َر َّق َْت جَز َائ ِر ُ ٱ ْل ُأم َ ِم ب ِأَ ر َاضِيهِمْ ،ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ و َتُوج َ ْرم َة ُ ٤ .و َبَن ُو ي َاو َانَ :أَ لِيشَة ُ و َتَرْش ُ
بنو حام
سب ْتَك َا .و َبَن ُو رَعْم َة َ:
سب ْت َة ُ وَرَعْم َة ُ و َ َ
حوِ يلَة ُ و َ َ
ُوش :سَبَا و َ َ
و َبَن ُو ك َ ٧ كنْع َانُ.
وط و َ َ
ُوش وَمِصْر َايِم ُ و َف ُ ُ
٦و َبَن ُو ح َا ٍم :ك ُ
ك
َب .لِذَل ِ َ ُوش وَلَد َ نِم ْر ُود َ ٱل َ ّذ ِي ٱب ْتَد َأَ يَكُونُ جَب َّار ًا فِي ٱلْأَ ْرضِ ٩ ،ٱل َ ّذ ِي ك َانَ جَب َّار َ َ
صيْدٍ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ شَبَا وَدَد َانُ ٨ .وَك ُ
شنْع َار َ.
ض ِ
كد َ وَك َل ْن َة َ ،فِي أَ ْر ِ ل و َأَ رَك َ و َأَ َّ
َّب �� ».وَك َانَ ٱب ْتِد َاء ُ مَم ْلـَكَتِه ِ ب َاب ِ َ
صيْدٍ أَ م َام َ ٱلر ِّ
يُق َالُ« :كَنِمْر ُود َ جَب َّار ُ َ
هي َ ٱل ْمَدِين َة ُ ج أَ ُشّ ور ُ و َبَن َى نِين َو َى وَرَحُوبُوتَ عَيْر َ وَك َالَح َ ١٢وَر َ َ
سنَ ،بَيْنَ نِين َو َى وَك َالَح َِ ، ض خَر َ َ
ك ٱلْأَ ْر ِ
١١م ِنْ تِل ْ َ
ج مِنْه ُ ْم فِلِشْت ِيم ُ كسْلُوحِيم َ .ٱلَّذ ِي َ
ن خَر َ َ ٱل ْـكَب ِيرَة ُ ١٣ .وَمِصْر َايِم ُ وَلَد َ :لُودِيم َ وَع َنَام ِيم َ و َلَهَاب ِيم َ و َنَفْت ُوحِيم َ ١٤و َفَت ْر ُوسِيم َ و َ َ
سِين ِ َيّ
ي و َٱلْأَ م ُور َِيّ و َٱلْجِرْج َاش ِ َّي ١٧و َٱلْحِوِّيَّ و َٱلْعَر ْق ِ َّي و َٱل ّ
صيْد ُونَ بِك ْرَه ُ ،وَحِثًّا ١٦و َٱل ْيَب ُوس ِ َ ّ
كنْع َانُ وَلَد َِ :
كفْت ُورِيم ُ ١٥ .و َ َ
وَ َ
صيْد ُونَ،
كنْع َان ِ ِيّ م ِنْ َ
كنْع َان ِ ِيّ ١٩ .وَك َان َْت تُخ ُوم ُ ٱل ْـ َ
ل ٱل ْـ َ ١٨و َٱلْأَ ْرو َادِيَّ و َٱلصَّ م َار َِيّ و َٱ ْلحم ََات ِ َّي .و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك تَف َر َّق َْت قَبَائ ِ ُ
شعَ ٢٠ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو ح َا ٍم
سد ُوم َ و َع َم ُورَة َ و َأَ ْدم َة َ وَصَب ُو ي ِيم َ ِإلَى ل َا َ تج ِيء ُ َ
نح ْو َ َ نح ْو َ جَر َار َ ِإلَى غ ََّزة َ ،وَحِينَم َا َ
تج ِيء ُ َ
حِينَم َا َ
بنو سام
ل بَنِي عَاب ِر َ ،أَ خُو ي َاف َثَ ٱل ْـكَب ِير ُ ،وُلِد َ لَه ُ أَ يْضًا بَن ُونَ ٢٢ .بَن ُو سَا ٍم :عِيلَام ُ و َأَ ُشّ ور ُ و َأَ رْف َ ْكشَاد ُ و َلُود ُ
٢١وَسَام ٌ أَ بُو ك ُ ّ ِ
َاش ٢٤ .و َأَ رْف َ ْكشَاد ُ وَلَد َ شَالَح َ ،وَشَالَح ُ وَلَد َ عَاب ِر َ ٢٥ .و َلِع َاب ِر َ وُلِد َ ٱب ْنَانِ:
ل وَج َاث َر ُ وَم ُ
ُوص وَحُو ُ
و َأَ ر َام ُ ٢٣ .و َبَن ُو أَ ر َام َ :ع ُ
ف وَحَضَرْمَو ْتَ
ْض .و َٱسْم ُ أَ خِيه ِ ي َ ْقطَانُ ٢٦ .و َي َ ْقطَانُ وَلَد َ :أَ ل ْم ُود َاد َ وَشَال َ َ
َت ٱلْأَ ر ُ حدِ فَالَج ُل ِأَ َّن فِي أَ َّيامِه ِ ق ُ ِ
سم ِ ٱسْم ُ ٱل ْوَا ِ
حسَبَ ُأمَمِهِمْ.
ب ِأَ ر َاضِيه ِ ْم َ
حسَبَ م َوَالِيدِه ِ ْم ب ُِأمَمِهِمْ .وَم ِنْ ه َؤُل َاء ِ تَف َر َّق َِت ٱ ْل ُأمَم ُ فِي ٱلْأَ ْر ِ
ض بَعْد َ ٱل ُ ّ
طوفَانِ. ل بَنِي ن ُ ٍ
وح َ ٣٢ه َؤُل َاء ِ قَبَائ ِ ُ
١١
برج بابل
حدَة ً ٢ .وَحَد َثَ فِي ٱرْتِ حَالِه ِ ْم شَرْقًا أَ َّنه ُ ْم وَجَد ُوا ب ُ ْقع َة ً فِي أَ ْر ِ
ض ْض ك ُُل ّه َا لِسَان ًا و َا ِ
حدًا و َلُغ َة ً و َا ِ ١وَك َان َِت ٱلْأَ ر ُ
ل بَعْضُه ُ ْم لِبَعْضٍ« :ه َل ُ َّم نَصْ ن َ ُع لِب ْنًا و َن َ ْشوِ يه ِ شَي ًّا ».فَك َانَ لَهُم ُ ٱللِّبْنُ مَك َانَ ٱلْ حجََرِ ،وَك َانَ
سكَن ُوا ه ُنَاك َ ٣ .و َقَا َ
شنْع َار َ و َ َ
ِ
ط ِينِ ٤ .و َقَالُوا« :ه َل ُ َّم نَبْنِ ل ِأَ نْفُسِنَا مَدِين َة ً و َبُرْج ًا ر َأْ سُه ُ ب ِٱل َّسم َاءِ .و َنَصْ ن َ ُع ل ِأَ نْفُسِنَا ٱسْمًا لِئَل َّا نَتَب َ َّدد َ عَلَى
لَهُم ُ ٱ ْلحم َُر ُ مَك َانَ ٱل ّ
ْب
شع ٌ ل ٱلر ُ ّ
َّب« :ه ُوَذ َا َ ج َّٱللذَي ْ ِن ك َانَ بَن ُو آدَم َ يَب ْن ُونَهُم َا ٦ .و َقَا َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَنْظ ُر َ ٱل ْمَدِين َة َ و َٱل ْبُرْ َ ل ٱلْأَ ْرضِ � ».فَنَز َ َ
وَجْه ِ ك ُ ّ ِ
حدٌ ِلجم َِيعِهِمْ ،و َهَذ َا ٱب ْتِد َاؤ ُه ُ ْم ب ِٱلْعَمَلِ .و َٱلْآنَ ل َا يَم ْتَنِــ ُع عَلَيْه ِ ْم ك ُ ُ ّ
ل م َا يَن ْو ُونَ أَ ْن يَعْم َلُوه ُ ٧ .ه َل ُ َّم نَنْز ِلْ ن و َا ِ
حدٌ و َلِسَا ٌ
و َا ِ
١٢:٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 10 ١١:٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك ُ ّفوا
ل ٱلْأَ ْرضِ ،ف َ َ و َنُبَل ْب ِلْ ه ُنَاك َ لِسَانَه ُ ْم حَت َّى ل َا ي َ ْسم َ َع بَعْضُه ُ ْم لِسَانَ بَعْضٍ � ».فَب َ َّدد َهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ ه ُنَاك َ عَلَى وَجْه ِ ك ُ ّ ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ .وَم ِنْ ه ُنَاك َ ب َ َّدد َهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ن ٱلر ََّّب ه ُنَاك َ بلَ ْب َ َ
ل لِسَانَ ك ُ ّ ِ ك د ُعِ ي َ ٱسْمُه َا «ب َابِلَ» ل ِأَ َ ّ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ ٩ ،لِذَل ِ َ
ع َنْ بُن ْيَا ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ.
عَلَى وَجْه ِ ك ُ ّ ِ
ن ٱب ْنِه ِ ،وَسَار َايَ كَن َّت َه ُ ٱمْرَأَ ة َ أَ ب ْر َام َ ٱب ْنِه ِ ،فَخَرَجُوا مَع ًا م ِنْ ُأورِ ٱلْكَلْد َانيِِّينَ لِيَذْه َب ُوا ِإلَى أَ ْر ِ
ض ن ه َار َانَ ،ٱب ْ َ
ٱب ْن َه ُ ،و َلُوطًا ب ْ َ
ح فِي ح َار َانَ.
ْس سِنِينَ .وَم َاتَ ت َار َ ُ كنْع َانَ .ف َأَ تَو ْا ِإلَى ح َار َانَ و َأَ قَام ُوا ه ُنَاك َ ٣٢ .وَك َان َْت أَ َي ّام ُ ت َار َ َ
ح م ِئَتَيْنِ وَخَم َ َ
١٢
دعوة إبراهيم
ل
ك جَم ِي ُع قَبَائ ِ ِ ظِم َ ٱسْمَكَ ،و َتَكُونَ ب َرَكَة ً ٣ .و َ ُأب َارِك ُ م ُبَارِكِيكَ ،وَل َاعِن َ َ
ك أَ لْع َن ُه ُ .و َتَتَبَارَك ُ ف ِي َ ك و َ ُأع َ ّ
ُأ َّمة ً عَظ ِيم َة ً و َ ُأب َارِك َ َ
سب ْع ِينَ سَن َة ً ل ََّما خَر َ َ
ج م ِنْ س وَ َ
ن خَم ْ ٍ
وط .وَك َانَ أَ ب ْر َام ُ ٱب ْ َ ل لَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب وَذ َه َبَ مَع َه ُ ل ُ ٌ ٱلْأَ ْرضِ � ».فَذ َه َبَ أَ ب ْر َام ُ كَمَا قَا َ
كنْع َان ُيِ ّونَ حِينَئِذٍ فِي ٱلْأَ ْرضِ ٧ .و َ َظه َر َ
شكِيم َ ِإلَى ب َُل ّو َطة ِ م ُورَة َ .وَك َانَ ٱل ْـ َ
ن َ
ض ِإلَى مَك َا ِ
٦و َٱجْ تَاز َ أَ ب ْر َام ُ فِي ٱلْأَ ْر ِ
إبراهيم في مصر
شدِيد ًا.
ض ك َانَ َ ١٠وَحَد َثَ جُوعٌ فِي ٱلْأَ ْرضِ ،ف َٱنْ حَدَر َ أَ ب ْر َام ُ ِإلَى مِصْر َ لِيَتَغ َر َّبَ ه ُنَاك َ ،ل ِأَ َ ّ
ن ٱلْجُوعَ فِي ٱلْأَ ْر ِ
حسَن َة ُ ٱل ْمَنْظَرِ ١٢ .فَيَكُونُ «إن ِ ّي ق َ ْد عَلِم ْتُ أَ ن َّكِ ٱمْرَأَ ة ٌ َ
ل لِسَار َايَ ٱمْرَأَ تِه ِِ : ١١وَحَد َثَ ل ََّما ق َر ُبَ أَ ْن ي َ ْدخ ُ َ
ل مِصْر َ أَ نَّه ُ قَا َ
ك ٱلْمِصْر ُِي ّونَ أَ َّنه ُ ْم يَق ُولُونَ :هَذِه ِ ٱمْرَأَ تُه ُ .فَيَقْتُلُونَنِي و َيَسْتَبْق ُونَكِ ١٣ .ق ُول ِي ِإنَّكِ ُأخْ تِي ،لِيَكُونَ ل ِي خَيْر ٌ بِس َبَب ِكِ ِإذ َا ر َآ ِ
تح ْيَا ن َ ْفس ِي م ِنْ أَ جْلِكِ ».
وَ َ
ج ًّدا ١٥ .وَر َآه َا رُؤَسَاء ُ فِرْعَوْنَ وَمَدَحُوه َا ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ ر َأَ وْا ٱل ْمَر ْأَ ة َ أَ َ ّنهَا َ
حسَن َة ٌ ِ ل أَ ب ْر َام ُ ِإلَى مِصْر َ أَ َ ّ
١٤فَحَد َثَ ل ََّما دَخ َ َ
ْت فِرْعَوْنَ ١٦ ،فَصَن َ َع ِإلَى أَ ب ْر َام َ خَيْر ًا بِس َبَبِهَا ،وَصَار َ لَه ُ غ َنَم ٌ و َبَق َر ٌ وَحَم ِير ٌ وَع َب ِيدٌ
َت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ ِإلَى بَي ِ لَد َى فِرْعَوْنَ ،ف َُأ ِ
خذ ِ
تخـْبِرْنِي أَ َ ّنهَا ٱمْرَأَ تُكَ؟ ١٩لم َِاذ َا قلُ ْتَ ِ :هي َ ُأخْ تِي ،حَت َّى أَ خ َ ْذتُهَا ل ِي
أَ ب ْر َام َ و َقَالَ« :م َا هَذ َا ٱلَّذ ِي صَنَعْتَ بِي؟ لم َِاذ َا ل َ ْم ُ
جتِي؟ و َٱلْآنَ ه ُوَذ َا ٱمْرَأَ تُكَ! خُذْه َا و َٱذْه َْب �� !».ف َأَ وْص َى عَلَيْه ِ فِرْعَوْنُ رِج َال ًا فَشَيَّع ُوه ُ و َٱمْرَأَ تَه ُ وَك ُ َّل م َا
لِتَكُونَ ز َ ْو َ
ك َانَ لَه ُ.
١٣
انفصال إبراهيم عن لوط
ْض أَ ْن ي َ ْسك ُناَ مَع ًاِ ،إ ْذ ك َان َْت وط ٱل َّسائ ِر ُ م َ َع أَ ب ْر َام َ ،ك َانَ لَه ُ أَ يْضًا غ َنَم ٌ و َبَق َر ٌ وَخِيَام ٌ ٦ .و َل َ ْم َ
تح ْتَمِلْهُم َا ٱلْأَ ر ُ ٥و َل ُ ٌ
مخَاصَم َة ٌ بَيْنَ ر ُعَاة ِ م َوَاشِي أَ ب ْر َام َ وَر ُعَاة ِ م َوَاشِي لُوطٍ .وَك َانَ
أَ مْلَاكُهُم َا كَث ِيرَة ً ،فَل َ ْم ي َ ْقدِر َا أَ ْن ي َ ْسك ُناَ مَع ًا ٧ .فَحَد َث َْت ُ
مخَاصَم َة ٌ بَيْنِي و َبَي ْنَكَ ،و َبَيْنَ ر ُعَاتِي كنْع َان ُيِ ّونَ و َٱلْفَرِزِّ ُي ّونَ حِينَئِذٍ سَاكِنِينَ فِي ٱلْأَ ْرضِ ٨ .فَق َا َ
ل أَ ب ْر َام ُ لِلُوطٍ « :ل َا تَكُنْ ُ ٱل ْـ َ
ض أَ م َامَكَ؟ ٱع ْتَز ِلْ ع َن ِ ّيِ .إ ْن ذ َهَب ْتَ شِمَال ًا ف َأَ ن َا يَمِينًا ،و َِإ ْن يَمِينًا ف َأَ ن َا َت ك ُ ُ ّ
ل ٱلْأَ ْر ِ ن أَ خَوَانِ ٩ .أَ لَيْس ْ وَر ُعَاتِكَ ،ل ِأَ َّننَا َ
نح ْ ُ
شِمَال ًا».
ل
وط شَرْقًا .ف َٱع ْتَز َ َ للُ ٌنِ ،و َٱ ْرتَح َ َ سه ِ ك ُ َّل د َائ ِرَة ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
وط لِن َ ْف ِ
تج ِيء ُ ِإلَى صُوغ َرَ ١١ .ف َٱخْ تَار َ ل ُ ٌ ض مِصْر َ .حِينَم َا َ ك َأَ ْر ِ
سد ُوم َ. ل خِيَام َه ُ ِإلَى َن ٱل َّدائ ِرَة ِ ،و َنَق َ َ ن فِي مُد ُ ِ ك َ س َ
وط َ كنْع َانَ ،و َل ُ ٌ ض َ ن فِي أَ ْر ِ
ك َ
س َ
ن ٱلْآخَر ِ ١٢ .أَ ب ْر َام ُ َ حد ُ ع َ ِ
ٱل ْوَا ِ
ج ًّدا.
َب ِ
خطَاة ً لَد َى ٱلر ّ ِّ
سد ُوم َ أَ شْر َار ًا و َ ُ
ل َ
١٣وَك َانَ أَ ه ْ ُ
١٤:٢٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 12 ١٣:١٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن ٱل ْمَوْض ِ
ِــع ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ ف ِيه ِ شِمَال ًا وَجَن ُوب ًا ك و َٱنْظُر ْ م ِ َ
ل لُوطٍ عَن ْه ُ« :ٱرْف َعْ عَي ْنَي ْ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِأَ ب ْر َام َ ،بَعْد َ ٱع ْتِز َا ِ ١٤و َقَا َ
َاب
ك كَتُر ِ ل نَسْل َ َ ك ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ١٦ .و َأَ جْ ع َ ُك ُأ ْعط ِيهَا و َلِنَسْل ِ َض َٱل ّتِي أَ ن ْتَ ت َر َى ل َ َ ن جَم ِي َع ٱلْأَ ْر ِ و َشَرْقًا وَغ َْر ب ًا ١٥ ،ل ِأَ َ ّ
ض طُولَهَا وَع َْرضَه َا، ش فِي ٱلْأَ ْر ِ ك أَ يْضًا يُع َ ُ ّد ١٧ .ق ُ ِم ٱ ْم ِ
ض فَنَسْل ُ َ ٱلْأَ ْرضِ ،حَت َّى ِإذ َا ٱسْ تَطَاعَ أَ حَدٌ أَ ْن يَع ُ َ ّد ت ُر َابَ ٱلْأَ ْر ِ
َات مَم ْرَا َٱل ّتِي فِي حَب ْر ُونَ ،و َبَن َى ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
َّب. ك ُأ ْعط ِيهَا �� ».فَنَق َ َ
ل أَ ب ْر َام ُ خِيَام َه ُ و َأَ تَى و َأَ قَام َ عِنْد َ ب َُل ّوط ِ ل ِأَ ن ِ ّي ل َ َ
١٤
إبراهيم ينقذ لوطًا
ل م َلِكِ جُو ي ِيم َ، شنْع َار َ ،و َأَ ْر يُوك َ م َلِكِ أَ َّلاسَار َ ،وَكَدَرْلَعَوْم َرَ م َلِكِ عِيلَام َ ،و َتِدْعَا َ
ل م َلِكِ ِ ١وَحَد َثَ فِي أَ َّيا ِم أَ مْرَاف َ َ
شن ْآبَ م َلِكِ أَ ْدم َة َ ،و َ ِشم ْئ ِيبَر َ م َلِكِ صَب ُو ي ِيم َ، ٢أَ َّن ه َؤُل َاء ِ صَن َع ُوا حَرْب ًا م َ َع ب َارَعَ م َلِكِ َ
سد ُوم َ ،و َبِرْشَاعَ م َلِكِ ع َم ُورَة َ ،و َ ِ
بح ْر ُ ٱلْمل ِ ِْح ٤ .اِث ْن َت َ ْي ع َشَرَة َ
س ّدِي ِم ٱلَّذ ِي ه ُو َ َ
ق ٱل ِّ ن ِإلَى عُم ْ ِ هي َ صُوغ َرُ ٣ .جَم ِي ُع ه َؤُل َاء ِ ٱجْ تَم َع ُوا م ُتَع َاهِدِي َ وَم َلِكِ ب َال َ َع َّٱلتِي ِ
صو ْا عَلَيْه ِ .و َفِي ٱل َّسنَة ِ ٱلرَّابِع َة َ ع َشَرْة َ أَ تَى كَدَرْلَعَوْم َرُ و َٱل ْمُلُوك ُ ٱلَّذِي َ
ن ٥ سَن َة ً ٱسْ تُعْبِد ُوا لـِكَدَرْلَعَوْم َرَ ،و َٱل َّسن َة َ ٱلث َّالِث َة َ ع َشَرَة َ ع َ َ
مَع َه ُ و َضَر َبُوا ٱلر َّفَائيِِّينَ فِي عَشْتَار ُوثَ قَر ْن َايِم َ ،و ُ
َٱلز ّوزِ يِّينَ فِي ه َام َ ،و َٱل ِْإ يمِيِّينَ فِي شَو َى قَر ْيَتَايِم َ ٦ ،و َٱلْحُورِ يِّينَ فِي جَبَلِه ِ ْم
ِش .و َضَر َبُوا ك ُ َ ّ
ل بِلَادِ َاط َّٱلتِي ِهي َ قَاد ُ
شف َسَع ِير َ ِإلَى ب ُ ْطمَة ِ فَار َانَ َّٱلتِي عِنْد َ ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ٧ .ث َُّم رَجَع ُوا وَج َاءُوا ِإلَى عَيْنِ م ِ ْ
ٱلْعَم َالِقَة ِ ،و َأَ يْضًا ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َّساكِنِينَ فِي ح َُصّ ونَ ت َام َار َ.
هي َ صُوغ َرُ ،و َنَظَم ُوا حَرْب ًا ك ب َالَعََّ ،ٱلتِي ِ ك صَب ُو ي ِيم َ ،وَم َل ِ ُ ك أَ ْدم َة َ ،وَم َل ِ ُ
ك ع َم ُورَة َ ،وَم َل ِ ُ
سد ُوم َ ،وَم َل ِ ُ
ك َ ج م َل ِ ُ ٨فَخَر َ َ
شنْع َار َ ،و َأَ ْر يُوك َ م َلِكِ
ل م َلِكِ ِ
ل م َلِكِ جُو ي ِيم َ ،و َأَ مْرَاف َ َ س ّدِيمِ ٩ .م َ َع كَدَرْلَعَوْم َرَ م َلِكِ عِيلَام َ ،و َتِدْعَا َ ق ٱل ِّ مَعَه ُ ْم فِي عُم ْ ِ
سقَطَا
سد ُوم َ و َع َم ُورَة َ و َ َ
س ّدِي ِم ك َانَ ف ِيه ِ آب َار ُ حُمَرٍ كَث ِيرَة ٌ .فَه َر َبَ م َلِك َا َ
ق ٱل ِّ أَ َّلاسَار َ .أَ رْبَع َة ُ م ُلُو ٍ
ك م َ َع خَمْسَة ٍ ١٠ .و َعُم ْ ُ
ضو ْا ١٢ .و َأَ خَذ ُوا
سد ُوم َ و َع َم ُورَة َ وَجَم ِي َع أَ طْ عِمَتِه ِ ْم وَم َ َ
ك َ
ه ُنَاك َ ،و َٱل ْبَاق ُونَ ه َر َبُوا ِإلَى ٱلْجبََلِ ١١ .ف َأَ خَذ ُوا جَم ِي َع أَ مْلَا ِ
سد ُوم َ.
ضو ْاِ ،إ ْذ ك َانَ سَاك ِناً فِي َ
ن أَ خِي أَ ب ْر َام َ و َأَ مْلَاك َه ُ وَم َ َ
لُوطًا ٱب ْ َ
َات و َٱلْأَ ْرضِ ٢٠ ،وَم ُبَارَك ٌ ٱلله ُ ٱلْعَل ِ ُيّ ٱلَّذ ِي أَ سْ لَم َ أَ عْد َاءَك َ فِي يَدِك َ ».ف َأَ ْعطَاه ُ عُشْر ًا ن ٱلله ِ ٱلْعَل ِ ِيّ م َال ِ ِ
ك ٱل َ ّ
سم َاو ِ أَ ب ْر َام ُ م ِ َ
ل أَ ب ْر َام ُ لم ِلَِكِ ُوس ،و َأَ َّما ٱلْأَ مْلَاك َ فَخُذْه َا لِن َ ْف ِ
سكَ �� ».فَق َا َ سد ُوم َ ل ِأَ ب ْر َام َ« :أَ ْعطِنِي ُ
ٱلن ّف َ ك َ ل شَيْءٍ ٢١ .و َقَا َ
ل م َل ِ ُ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل وَل َا م ِنْ ك ٱل َّسم َاء ِ و َٱلْأَ ْرضِ ٢٣ ،ل َا آخُذ َ َّن ل َا َ
خيْطًا وَل َا شِر َاك َ نَعْ ٍ َّب ٱل ِْإلَه ِ ٱلْعَل ِ ِيّ م َال ِ ِ
سد ُوم َ« :ر َفَعْتُ يَدِي ِإلَى ٱلر ِّ
َ
١٦:٥ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 13 ١٤:٢٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل ٱل َ ّذ ِي َ
ن ذ َه َب ُوا ْس ل ِي غَي ْر ُ ٱلَّذ ِي أَ كَل َه ُ ٱل ْغ ِل ْمَانُ ،و َأَ َّما نَصِ يبُ ٱلر ِ ّج َا ِ
ل م َا ه ُو َ لَكَ ،فَلَا تَق ُولُ :أَ ن َا أَ غْنَي ْتُ أَ ب ْر َام َ ٢٤ .لَي َ
ك ُ ِّ
ل و َمَم ْرَا ،فَه ُ ْم ي َأْ خُذ ُونَ نَصِ يبَهُمْ».
مَع ِي :عَان ِر َ و َأَ شْ كُو َ
١٥
عهد الله مع إبراهيم
ك م ِنْ
خرَج َ َ ل لَه ُ« :أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب ٱلَّذ ِي أَ ْ َّب فَحَسِب َه ُ لَه ُ ب ًِّرا ٧ .و َقَا َ
ن ب ِٱلر ِّ تَع ُ َّده َا ».و َقَا َ
ل لَه ُ« :هَكَذ َا يَكُونُ نَسْلُكَ � ».ف َآم َ َ
ل لَه ُ« :خ ُ ْذ ْض لِتَرِثَهَا � ».فَق َالَ« :أَ ُ ّيهَا ٱل َّسيِّد ُ ٱلر ُ ّ
َّب ،بِمَاذ َا أَ ع ْلَم ُ أَ ن ِ ّي أَ رِثُهَا؟» ٩فَق َا َ ُأورِ ٱلْكَلْد َانيِِّينَ لِيُعْط ِي َ َ
ك هَذِه ِ ٱلْأَ ر َ
ل ش َِقّ
جع َ َ ش َّقه َا م ِ َ
ن ٱل ْوَسَطِ ،و َ َ كبْشًا ثُلَاث ًيِ ّا ،و َيَمَام َة ً وَحَمَام َة ً �� ».ف َأَ خَذ َ هَذِه ِ ك َُل ّه َا و َ َ
ل ِي عِ جْلَة ً ثُلَاث َّيِة ً ،و َعَنْزَة ً ثُلَاث َّيِة ً ،و َ َ
ح عَلَى ٱلْجث ُ َِث ،وَك َانَ أَ ب ْر َام ُ يَزْجُر ُه َا. طي ْر ُ فَل َ ْم يَش ُ َّقه ُ ١١ .فَنَزَل َ ِ
ت ٱلْجَوَارِ ُ ل صَاحِبِه ِ .و َأَ َّما ٱل َ ّ
حدٍ مُق َاب ِ َ
ل و َا ِ
ك ُ ِّ
ل
ات ،و َِإذ َا رُعْب َة ٌ مُظْل ِم َة ٌ عَظ ِيم َة ٌ و َاقِع َة ٌ عَلَيْه ِ ١٣ .فَق َا َ
ِيب ،و َق َ َع عَلَى أَ ب ْر َام َ سُب َ ٌ
ْس ِإلَى ٱل ْم َغ ِ َت ٱل َ ّ
شم ُ ١٢و َل ََّما صَار ِ
َت لَهُمْ ،و َيُسْتَعْبَد ُونَ لَهُمْ .فَيُذ ُِل ّونَه ُ ْم أَ رْب َ َع م ِئَة ِ سَنَة ٍ ١٤ .ث َُّم
ض لَيْس ْ ل ِأَ ب ْر َام َ« :ٱع ْل َ ْم يَق ِينًا أَ َّن نَسْل َ َ
ك سَيَكُونُ غَر ِيبًا فِي أَ ْر ٍ
ك جَز ِيلَة ٍ ١٥ .و َأَ َمّا أَ ن ْتَ فَت َ ْمض ِي ِإلَى آب َائ ِ َ
ك بِس َلَا ٍم يخ ْرُجُونَ ب ِأَ مْلَا ٍ ٱ ْل ُأ َمّة ُ َّٱلتِي يُسْتَعْبَد ُونَ لَهَا أَ ن َا أَ دِينُهَا ،و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك َ
ْس ِإلَى ٱلْآنَ ك َام ِل ًا �� ».ث َُّم
ن ذَن ْبَ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ لَي َ ل ٱلر َّاب ِ ِ
ــع يَرْجِع ُونَ ِإلَى هَه ُنَا ،ل ِأَ َ ّ ن بِشَي ْبَة ٍ صَالِ حَة ٍ ١٦ .و َفِي ٱلْج ِي ِ
و َتُدْف َ ُ
ك ٱلْقِط َِع.
ح ن َا ٍر يَج ُوز ُ بَيْنَ تِل ْ َ َت ٱلْع َتَم َة ُ ،و َِإذ َا ت َُن ّور ُ دُخ َا ٍ
ن وَم ِصْ بَا ُ غَاب َِت ٱل َّشم ُ
ْس فَصَار ِ
١٦
هاجر وإسماعيل
١و َأَ َّما سَار َايُ ٱمْرَأَ ة ُ أَ ب ْر َام َ فَل َ ْم تلَِدْ لَه ُ .وَك َان َْت لَهَا ج َارِ يَة ٌ مِصْر ِي َّة ٌ ٱسْمُه َا ه َاجَر ُ ٢ ،فَق َال َ ْ
ت سَار َايُ ل ِأَ ب ْر َام َ« :ه ُوَذ َا
َت ن ٱلْوِل َادَة ِ .ٱ ْدخ ُلْ عَلَى ج َارِيَتِي لَعَل ِّي ُأ ْرز َقُ مِنْهَا بَنِينَ ».فَسَمِــ َع أَ ب ْر َام ُ لِقَو ْ ِ
ل سَار َايَ ٣ .ف َأَ خَذ ْ كنِي ع َ ِ ٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد أَ ْمسَ َ
كنْع َانَ ،و َأَ ْعطَتْهَا ل ِأَ ب ْر َام َ رَج ُلِه َا
ض َ
سَار َايُ ٱمْرَأَ ة ُ أَ ب ْر َام َ ه َاجَر َ ٱلْمِصْر ِي َّة َ ج َارِيَتَهَا ،م ِنْ بَعْدِ ع َشَر ِ سِنِينَ ِلإقَامَة ِ أَ ب ْر َام َ فِي أَ ْر ِ
ت سَار َايُ ل ِأَ ب ْر َام َ: ت أَ َّنهَا حَبِل َ ْ
ت صَغ ُر َْت مَوْل َاتُهَا فِي عَي ْنَيْهَا ٥ .فَق َال َ ْ ت .و َل ََّما ر َأَ ْ
ل عَلَى ه َاجَر َ فَحبَِل َ ْ
ز َ ْوج َة ً لَه ُ ٤ .فَدَخ َ َ
ت صَغُر ْتُ فِي عَي ْنَيْهَا .ي َ ْقض ِي ٱلر ُ ّ
َّب بَيْنِي و َبَي ْنَكَ». ت أَ َّنهَا حَبِل َ ْ
«ظُل ْم ِي عَلَيْكَ! أَ ن َا د َفَعْتُ ج َارِيَتِي ِإلَى حِضْ نِكَ ،فَلَم َّا ر َأَ ْ
١٧:١٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 14 ١٦:٦ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن فِي عَي ْنَي ْكِ ».ف َأَ ذ ََل ّتْهَا سَار َايُ ،فَه َر َب َْت م ِنْ
يحْس ُ ُ
ل أَ ب ْر َام ُ لِسَار َايَ « :ه ُوَذ َا ج َارِيَت ُكِ فِي يَدِكِ .ٱفْعَل ِي بِهَا م َا َ
� فَق َا َ
و َجْ هِه َا.
َّب عَلَى عَيْنِ ٱل ْمَاء ِ فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،عَلَى ٱلْع َيْنِ َّٱلتِي فِي َطرِ ي ِ
ق شُور َ ٨ .و َقَالَ« :ي َا ه َاجَر ُ ج َارِ يَة َ ٧ف َوَجَد َه َا م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ل لَهَا م َلَاك ُ
ت« :أَ ن َا ه َارِبَة ٌ م ِنْ وَجْه ِ مَوْل َاتِي سَار َايَ � ».فَق َا َ
ن تَذْه َبِينَ؟ ».فَق َال َ ْ
ْت؟ و َِإلَى أَ ي ْ َ
ن أَ تَي ِ
سَار َايَ ،م ِنْ أَ ي ْ َ
ِت و َثَمَانِينَ
ن س ٍّ َت ه َاجَر ُ ل ِأَ ب ْر َام َ ٱب ْنًا .وَد َعَا أَ ب ْر َام ُ ٱسْم َ ٱب ْنِه ِ ٱلَّذ ِي وَلَدَت ْه ُ ه َاجَر ُ ِ
«إسْمَاعِيلَ �� ».ك َانَ أَ ب ْر َام ُ ٱب ْ َ ١٥ف َوَلَد ْ
ل ل ِأَ ب ْر َام َ. سَن َة ً ل ََّما وَلَد ْ
َت ه َاجَر ُ ِإسْمَاعِي َ
١٧
عهد الختان
ل لَه ُ« :أَ ن َا ٱلله ُ ٱلْقَدِير ُ .سِرْ أَ م َامِي وَكُنْ ك َام ِل ًا، ن تِس ٍْع و َتِسْع ِينَ سَن َة ً َظه َر َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِأَ ب ْر َام َ و َقَا َ ١و َل ََّما ك َانَ أَ ب ْر َام ُ ٱب ْ َ
ج ًّدا � ».فَسَق ََط أَ ب ْر َام ُ عَلَى و َجْ هِه ِ .و َتَك ََّلم َ ٱلله ُ مَع َه ُ قَائِل ًا« ٤ :أَ َّما ل ع َ ْهدِي بَيْنِي و َبَي ْنَكَ ،و َ ُأ َ
كثِّرَك َ كَث ِير ًا ِ ٢ف َأَ جْ ع َ َ
يخ ْرُجُونَ ٧ .و َ ُأق ِيم ُ ع َ ْهدِي بَيْنِي ك ُأمَمًا ،وَم ُلُوك ٌ مِن ْ َ
ك َ ن ٱ ْل ُأمَمِ ٦ .و َ ُأثْمِرُك َ كَث ِير ًا ِ
ج ًّدا ،و َأَ جْ عَل ُ َ ك أَ ب ًا ِلجم ُْه ُو ٍر م ِ َ
أَ جْ عَل ُ َ
يخـْتَنُ مِنْك ُ ْم ك ُ ُ ّ
ل ذَكَرٍ ١١ ،فَت ُخْ تَن ُونَ فِي لَح ْ ِم غ ُْرلَتِكُمْ ،فَيَكُونُ عَلَام َة َ ك م ِنْ بَعْدِك َُ :
تحْفَظ ُونَه ُ بَيْنِي و َبَي ْنَكُمْ ،و َبَيْنَ نَسْل ِ َ
َ
ك و َٱل ْمُب ْتَاع ُ بِف ِضَّ تِكَ ،فَيَكُونُ ع َ ْهدِي فِي لَحْمِك ُ ْم ع َ ْهدًا أَ بَدِ ًّيا ١٤ .و َأَ َّما
يخـْتَنُ خِتَان ًا و َلِيد ُ بَي ْت ِ َ
ْس م ِنْ نَسْلِكَُ ١٣ .
ِيب لَي َ
غَر ٍ
شعْبِهَاِ .إنَّه ُ ق َ ْد نَكَثَ ع َ ْهدِي».
ْس م ِنْ َ ك َ
ٱلن ّف ُ ف ٱلَّذ ِي ل َا ُ
يخـْتَنُ فِي لَح ْ ِم غ ُْرلَتِه ِ فَت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ ٱلذ َّك َر ُ ٱلْأَ غ ْل َ ُ
ك أَ يْضًا ل ٱسْمُه َا سَارَة ُ ١٦ .و َ ُأب َارِكُه َا و َ ُأ ْعط ِي َ ك ل َا ت َ ْدع ُو ٱسْمَه َا سَار َايَ ،ب َ ِل ٱلله ُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ« :سَار َايُ ٱمْرَأَ ت ُ َ
١٥و َقَا َ
ل فِي قَل ْبِه ِ:ُوب مِنْهَا يَكُونُونَ �� ».فَسَق ََط ِإ ب ْر َاه ِيم ُ عَلَى و َجْ هِه ِ و َضَ حِكَ ،و َقَا َ مِنْهَا ٱب ْنًاُ .أب َارِكُه َا فَتَكُونُ ُأمَمًا ،وَم ُلُوك ُ شُع ٍ
«ه َلْ يُولَد ُ ل ِٱب ْ ِن م ِئَة ِ سَنَة ٍ؟ و َه َلْ تلَِد ُ سَارَة ُ و َ ِهي َ بِن ْتُ تِسْع ِينَ سَن َة ً؟».
١٨:٢١ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 15 ١٧:١٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك ف ِيه ِ .ه َا أَ ن َا ُأب َارِك ُه ُ و َ ُأثْمِرُه ُ ِإ ْسحَاقَ .و َ ُأق ِيم ُ ع َ ْهدِي مَع َه ُ ع َ ْهدًا أَ بَدِ ًّيا لِنَسْلِه ِ م ِنْ بَعْدِه ِ ٢٠ .و َأَ َمّا ِإسْمَاعِي ُ
ل فَق َ ْد سَمِعْتُ ل َ َ
ج ً ّدا .اِث ْن َ ْي ع َشَر َ ر َئِيسًا يلَِد ُ ،و َأَ جْ عَلُه ُ ُأ َمّة ً كَب ِيرَة ً ٢١ .و َلـَكِنْ ع َ ْهدِي ُأق ِيم ُه ُ م َ َع ِإ ْسحَاقَ ٱل َ ّذ ِي تلَِدُه ُ ل َ َ
ك و َ ُأ َ
كث ِّرُه ُ كَث ِير ًا ِ
ن ٱلْك َلَا ِم مَع َه ُ صَعِد َ ٱلله ُ ع َنْ ِإ ب ْر َاه ِيم َ. ْت فِي ٱل َ ّ
سنَة ِ ٱلْآتيَِة ِ �� ».فَلَم َّا ف َرَغَ م ِ َ سَارَة ُ فِي هَذ َا ٱل ْو َق ِ
ْت ِإ ب ْر َاه ِيم َ، ن بَي ْتِه ِ ،وَجَم ِي َع ٱل ْمُب ْتَاع ِينَ بِف َِضّ تِه ِ ،ك ُ َّل ذَكَرٍ م ِنْ أَ ه ْ ِ
ل بَي ِ ل ٱب ْن َه ُ ،وَجَم ِي َع وِلْد َا ِ
٢٣ف َأَ خَذ َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ِإسْمَاعِي َ
ن تِس ٍْع و َتِسْع ِينَ سَن َة ً حِينَ خ ُتِنَ فِي لَح ْ ِم ك ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ كَمَا كَل َّم َه ُ ٱللهُ ٢٤ .وَك َانَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ٱب ْ َ وَخ َتَنَ لَحْم َ غ ُْرلَتِه ِ ْم فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ خ ُتِنَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ
ن ثَلَاثَ ع َشَرَة َ سَن َة ً حِينَ خ ُتِنَ فِي لَح ْ ِم غ ُْرلَتِه ِ ٢٦ .فِي ذَل ِ َ ل ٱب ْن ُه ُ ٱب ْ َ
غ ُْرلَتِه ِ ٢٥ ،وَك َانَ ِإسْمَاعِي ُ
ِيب خُت ِن ُوا مَع َه ُ. ْت و َٱل ْمُب ْتَاع ِينَ ب ِٱلْف ِضَّ ة ِ م ِ ِ
ن ٱب ْ ِن ٱلْغَر ِ ن ٱل ْبَي ِ
ل بَي ْتِه ِ وِلْد َا ِ ل ٱب ْن ُه ُ ٢٧ .وَك ُ ُ ّ
ل رِج َا ِ و َِإسْمَاعِي ُ
١٨
الزوار الثلاثة
َاب ٱلْخيَْمَة ِ و َق ْتَ حَرّ ِ ٱل َنّهَارِ ،ف َر َف َ َع عَي ْنَيْه ِ و َنَظَر َ و َِإذ َا ثَلَاثَة ُ
٢ َّب عِنْد َ ب َُل ّوط ِ
َات مَم ْرَا و َه ُو َ ج َال ٌِس فِي ب ِ ١و َ َظه َر َ لَه ُ ٱلر ُ ّ
َاب ٱلْخيَْمَة ِ و َسَ جَد َ ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٣ ،و َقَالَ« :ي َا سَيِّد ُِ ،إ ْن ُ
كن ْتُ َض ل ِٱسْ تِقْبَالِه ِ ْم م ِنْ ب ِ
ل و َاقِف ُونَ لَدَيْه ِ .فَلَمَّا نَظَر َ رَك َ
رِج َا ٍ
ل م َاء ٍ و َٱ ْغسِلُوا أَ ْرج ُلـَك ُ ْم و ََّٱتكِئ ُوا َ
تح ْتَ ٱل َّشجَرَة ِ ٥ ،ف َآخُذ َ ك فَلَا تَتَجَاو َ ْز عَبْدَك َ ٤ .لِيُؤْخ َ ْذ قَلِي ُ
ق َ ْد وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ
تج ْتَاز ُونَ ،ل ِأَ َّنك ُ ْم ق َ ْد م َرَ ْرتُم ْ عَلَى عَبْدِكُمْ ».فَق َالُوا« :هَكَذ َا ت َ ْفع َ ُ
ل كَمَا تَك َ َّلم ْتَ ». كسْرَة َ خُبْزٍ ،فَتُسْنِد ُونَ قُلُوبَك ُ ْم ث َُم ّ َ
ِ
ات د َق ِيق ًا سَم ِيذًا .ٱ ْعجِنِي و َٱصْ نَع ِي خُبْز َ م َلَّة ٍ».
اث ك َيْل َ ٍ
٦ف َأَ سْرَعَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ِإلَى ٱلْخيَْمَة ِ ِإلَى سَارَة َ ،و َقَالَ« :أَ سْر ِعِ ي بثَِل َ ِ
َض ِإ ب ْر َاه ِيم ُِإلَى ٱل ْبَقَرِ و َأَ خَذ َ عِ ج ْل ًا ر َخْ صً ا وَجَيِّدًا و َأَ ْعطَاه ُ لِل ْغ ُلَا ِم ف َأَ سْرَعَ لِيَعْم َلَه ُ ٨ .ث َُّم أَ خَذ َ ز ُبْد ًا و َلَبَنًا ،و َٱل ْعِجْ َ
ل � ث َُم ّ رَك َ
تح ْتَ ٱل َّشجَرَة ِ أَ ك َلُوا.
ضعَه َا ق ُ َّدامَهُمْ .و َِإ ْذ ك َانَ ه ُو َ و َاقِف ًا لَدَيْه ِ ْم َ
ٱل َ ّذ ِي عَم ِلَه ُ ،وَو َ َ
ن ٱلْحيََاة ِ
نح ْو َ زَم َا ِ
ك َ
«إن ِ ّي أَ ْرجِــ ُع ِإلَي ْ َ
ن سَارَة ُ ٱمْرَأَ تُكَ؟» فَق َالَ« :ه َا ِهي َ فِي ٱلْخيَْمَة ِ �� ».فَق َالَِ :
٩و َقَالُوا لَه ُ« :أَ ي ْ َ
شي ْخ َيْنِ
َاب ٱلْخيَْمَة ِ و َه ُو َ وَر َاءَه ُ ١١ .وَك َانَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ وَسَارَة ُ َ
ك ٱبْنٌ ».وَك َان َْت سَارَة ُ سَامِع َة ً فِي ب ِ و َيَكُونُ لِسَارَة َ ٱمْرَأَ ت ِ َ
َت سَارَة ُ فِي ب َاطِنِهَا قَائِلَة ً« :أَ بَعْد َ فَنَائِي
حك ْ ض ِ ِ
م ُتَق َ ّدِم َيْنِ فِي ٱلْأَ َّيا ِم ،و َقَدِ ٱنْقَطَ َع أَ ْن يَكُونَ لِسَارَة َ عَادَة ٌ ك َٱلنِّسَاء ١٢ .ف َ َ
َت سَارَة ُ قَائِلَة ً :أَ فَب ِٱلْحَق ِيقَة ِ أَ لِد ُ و َأَ ن َا ق َ ْد ل ٱلر ُ ّ
َّب ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ« :لم َِاذ َا ضَ حِك ْ يَكُونُ ل ِي تَن َ ُع ّمٌ ،وَسَيِّدِي ق َ ْد شَاخَ؟ �� ».فَق َا َ
ن ٱلْحيََاة ِ و َيَكُونُ لِسَارَة َ ٱبْنٌ �� ».ف َأَ ن ْك َر َْت
نح ْو َ زَم َا ِ
ك َ
َّب شَيْءٌ؟ فِي ٱلْميِع َادِ أَ ْرجِــ ُع ِإلَي ْ َ شِ خ ْتُ ؟ ١٤ه َلْ يَسْتَحِي ُ
ل عَلَى ٱلر ِّ
ضح َكْ ».ل ِأَ َّنهَا خ َاف َْت .فَق َالَ« :ل َا! بَلْ ضَ حِك ِ
ْت». سَارَة ُ قَائِلَة ً« :ل َ ْم أَ ْ
ل ٱلر ُ ّ
َّب« :ه َلْ سد ُوم َ .وَك َانَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ م َاشِيًا مَعَه ُ ْم لِيُشَيِّعَهُمْ ١٧ .فَق َا َ
نح ْو َ َ ١٦ث َُم ّ قَام َ ٱلر ِ ّج َا ُ
ل م ِنْ ه ُنَاك َ و َتَطَل َّع ُوا َ
ُأخْ فِي ع َنْ ِإ ب ْر َاه ِيم َ م َا أَ ن َا فَاع ِلُه ُ ١٨ ،و َِإب ْر َاه ِيم ُيَكُونُ ُأ َّمة ً كَب ِيرَة ً و َقَوِ ي َّة ً ،و َيَتَبَارَك ُ بِه ِ جَم ِي ُع ُأم َ ِم ٱلْأَ ْرضِ؟ ١٩ل ِأَ ن ِ ّي ع َرَف ْت ُه ُ
َّب ،لِيَعْم َلُوا ب ًِّرا و َع َ ْدل ًا ،لـِك َ ْي ي َأْ تِي َ ٱلر ُ ّ
َّب ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ بِمَا تَك ََّلم َ بِه ِ». ق ٱلر ِّ
يحْفَظ ُوا َطرِ ي َ
لـِك َ ْي يُوصِيَ بَن ِيه ِ و َبَي ْت َه ُ م ِنْ بَعْدِه ِ أَ ْن َ
سد ُوم َ ،و َأَ َمّا ِإ ب ْر َاه ِيم ُفَك َانَ ل َ ْم
نح ْو َ َ
ل م ِنْ ه ُنَاك َ وَذ َه َب ُوا َ خه َا ٱلْآتِي ِإل َ َّي ،و َِإل َا ف َأَ ع ْلَم ُ �� ».و َٱن ْصَر َ
َف ٱلر ِ ّج َا ُ حسَبَ صُر َا ِ
َ
َّب.
ي َز َلْ قَائِمًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
ك ٱل ْبَا َّر م َ َع ٱلْأَ ث ِِيم؟ ٢٤ع َس َى أَ ْن يَكُونَ خَمْس ُونَ ب َا ًّرا فِي ٱل ْمَدِينَة ِ .أَ فَتُه ْل ِ ُ
ك ٱل ْمَك َانَ ٢٣فَتَق َ َ ّدم َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َقَالَ« :أَ فَتُه ْل ِ ُ
سد ُوم َ
«إ ْن وَجَدْتُ فِي َ ل ٱلر ُ ّ
َّبِ : ض ل َا يَصْ ن َ ُع ع َ ْدل ًا؟» ٢٦فَق َا َ فَيَكُونُ ٱل ْبَا ُرّ ك َٱلْأَ ث ِِيم .ح َاشَا لَكَ! أَ د َ َّيانُ ك ُ ّ ِ
ل ٱلْأَ ْر ِ
«إن ِ ّي ق َ ْد شَرَعْتُ
ن كُلِّه ِ م ِنْ أَ جْلِهِمْ �� ».ف َأَ ج َابَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َقَالَِ :
ن ٱل ْمَك َا ِ خَمْسِينَ ب َا ًّرا فِي ٱل ْمَدِينَة ِ ،ف َِإن ِ ّي أَ صْ ف َ ُ
ح عَ ِ
١٩
خراب سدوم وعمورة
وط قَام َ ل ِٱسْ تِقْبَالِهِم َا ،و َسَ جَد َ سد ُوم َ .فَلَم َّا ر َآهُمَا ل ُ ٌ َاب َ وط ج َالِسًا فِي ب ِ سد ُوم َ مَسَاءً ،وَك َانَ ل ُ ٌ ن ِإلَى َ
١فَجَاء َ ٱل ْمَلَاك َا ِ
ن فِي كمَا ،ث َُّم تُبَك ِّرَا ِ
ن و َتَذْه َبَا ِ ب ِو َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٢ .و َقَالَ« :ي َا سَيِّد ََيّ ،م ِيلَا ِإلَى بَي ِ
ْت عَبْدِكُمَا و َبِيتَا و َٱ ْغسِلَا أَ ْرج ُلـَ ُ
ج ًّدا ،فَمَال َا ِإلَيْه ِ وَدَخ َلَا بَي ْت َه ُ ،فَصَن َ َع لَهُم َا ضِيَاف َة ً وَخ َبَز َ
كمَا ».فَق َال َا« :ل َا ،بَلْ فِي ٱل َّساحَة ِ نَب ِيتُ � ».ف َأَ ل ََح ّ عَلَيْهِم َا ِ
َطرِ يق ِ ُ
فَط ِير ًا ف َأَ ك َلَا.
ْب م ِنْ أَ قْصَاه َا. َث ِإلَى ٱل َّشي ِْخ ،ك ُ ُ ّ
ل ٱل َّشع ِ ن ٱلْحَد ِ
سد ُوم َ ،م ِ َ
ل َ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ ،رِج َا ُ
ْت رِج َا ُ
َاط ب ِٱل ْبَي ِ
جع َا أَ ح َ
٤و َقَب ْلَمَا ٱضْ طَ َ
وط ِإلَى
ج ِإلَيْه ِ ْم ل ُ ٌ
خر ِجْ هُم َا ِإلَي ْنَا لِنَعْرِفَهُم َا � ».فَخَر َ َ
ٱلليْلَة َ؟ أَ ْ ك َّ ن َّٱللذ َا ِ
ن دَخ َلَا ِإلَي ْ َ ٱلرج ُلَا ِ ن َّ
٥فَنَادَوْا لُوطًا و َقَالُوا لَه ُ« :أَ ي ْ َ
وط
ج لُ ٌ َّب ،ف َأَ ْرسَلَنَا ٱلر ُ ّ
َّب لِنُه ْل ِـك َه ُ �� ».فَخَر َ َ خه ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ ٱل ْمَك َانِ ١٣ ،ل ِأَ َّننَا مُه ْلِك َا ِ
ن هَذ َا ٱل ْمَك َانَِ ،إ ْذ ق َ ْد عَظُم َ صُر َا ُ
خرُجُوا م ِنْ هَذ َا ٱل ْمَك َانِ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب مُه ْلِكٌ ٱل ْمَدِين َة َ ».فَك َانَ كَمَاز ٍ
ِح فِي أَ ع ْيُنِ ن بَنَاتِه ِ و َقَالَ« :ق ُوم ُوا ٱ ْ وَك ََّلم َ أَ صْه َارَه ُ ٱلْآ ِ
خذِي َ
٢٠:٥ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 17 ١٩:١٥ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك
ك ٱل ْمَوْجُود َتَيْنِ لِئَل َّا تَه ْل ِ َ ك و َٱب ْنَتَي ْ َ
ن لُوطًا قَائِلَيْنِ« :ق ُ ْم خُذِ ٱمْرَأَ ت َ َ ن يُعَجِّلَا ِأَ صْه َارِه ِ ١٥ .و َل ََّما طَل َ َع ٱلْف َجْ ر ُ ك َانَ ٱل ْمَلَاك َا ِ
ضع َاه ُ خرَج َاه ُ وَو َ َ َّب عَلَيْه ِ ،و َأَ ْن بيَِدِه ِ و َبيَِدِ ٱمْرَأَ تِه ِ و َبيَِدِ ٱب ْنَتَيْه ِ ،لِشَفَقَة ِ ٱلر ِّ ك َ
ٱلر ّج ُلَا ِ ب ِِإ ْث ِم ٱل ْمَدِينَة ِ �� ».و َل ََّما تَوَانَى ،أَ ْمسَ َ
ل ج ٱل ْمَدِينَة ِ ١٧ .وَك َانَ ل ََّما أَ ْ
خرَج َاه ُ ْم ِإلَى خ َار ٍِج أَ ن َّه ُ قَالَ« :ٱه ْر ُْب لِ حيََاتِكَ .ل َا تَنْظُر ْ ِإلَى وَر َائِكَ ،وَل َا تَق ِْف فِي ك ُ ّ ِ خ َارِ َ
وط« :ل َا ي َا سَيِّد ُ ١٩ .ه ُوَذ َا عَبْدُك َ ق َ ْد وَجَد َ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَيْكَ، ل لَهُم َا ل ُ ٌ
ل لِئَل َّا تَه ْلِكَ �� ».فَق َا َ ٱل َّدائ ِرَة ِ .ٱه ْر ُْب ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ
كنِي ف َأَ م ُوتَ .ل لَع َ َّل ٱل َّش َّر ي ُ ْدرِ ُ ِ
ك ٱلَّذ ِي صَنَعْتَ ِإل َ َّي ب ِٱسْ تِبْق َاء ن َ ْفس ِي ،و َأَ ن َا ل َا أَ قْدِر ُ أَ ْن أَ ه ْر ُبَ ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ وَع َ َّظمْتَ ل ُ ْطف َ َ
ل
َت ِهي َ صَغ ِيرَة ً؟ فَت َحْ يَا ن َ ْفس ِي �� ».فَق َا َ
٢٠ه ُوَذ َا ٱل ْمَدِين َة ُ هَذِه ِ قَرِيب َة ٌ لِلْه َر َِب ِإلَيْهَا و َ ِهي َ صَغ ِيرَة ٌ .أَ ه ْر ُبُ ِإلَى ه ُنَاك َ .أَ لَيْس ْ
ك فِي هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ أَ يْضًا ،أَ ْن ل َا أَ قْل ِبَ ٱل ْمَدِين َة َ َٱل ّتِي تَك َل ّم ْتَ عَنْهَا ٢٢ .أَ سْر ِِع ٱه ْر ُْب ِإلَى ه ُنَاك َ
«إن ِ ّي ق َ ْد ر َفَعْتُ و َجْ ه َ َ لَه ُِ :
ك د ُعِ ي َ ٱسْم ُ ٱل ْمَدِينَة ِ «صُوغ َرَ». تج ِيء َ ِإلَى ه ُنَاك َ ».لِذَل ِ َ شي ْئًا حَتَّى َ
ل َل ِأَ ن ِ ّي ل َا أَ سْ تَط ِي ُع أَ ْن أَ فْع َ َ
وط.
ن ف ِيهَا ل ُ ٌ
ك َ اب .حِينَ قَلَبَ ٱل ْمُدُنَ َّٱلتِي َ
س َ ل لُوطًا م ِنْ وَسَطِ ٱل ِٱنْق ِل َ ِ
س َ
ِإ ب ْر َاه ِيم َ ،و َأَ ْر َ
لوط وابنتاه
ن فِي ٱل ْمَغ َارَة ِ ك َن فِي صُوغ َرَ .فَسَ َ َاف أَ ْن ي َ ْسكُ َ
ن فِي ٱلْجبََلِ ،و َٱب ْنَتَاه ُ مَع َه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ خ َ
ك َس َوط م ِنْ صُوغ َرَ و َ َ ٣٠وَصَعِد َ ل ُ ٌ
ل ٱلْأَ ْرضِ. كع َادَة ِ ك ُ ّ ِ
ل عَلَي ْنَا َ
ل لِي َ ْدخ ُ َ
ض رَج ُ ٌ
ْس فِي ٱلْأَ ْر ِ ت ٱل ْبِك ْر ُ لِلصَّ غ ِيرَة ِ« :أَ بُون َا ق َ ْد شَاخَ ،و َلَي َ
ه ُو َ و َٱب ْنَتَاه ُ ٣١ .و َقَال َ ِ
ت ٱل ْبِك ْر ُ
ٱلليْلَة ِ ،وَدَخ َل َ ِ ٣٢ه َل ُ َّم ن َ ْسقِي أَ ب َان َا خَم ْرًا و َنَضْ طَجِــ ُع مَع َه ُ ،فَن ُحْ يِي م ِنْ أَ بِينَا نَسْل ًا �� ».فَسَق َتَا أَ ب َاهُمَا خَم ْرًا فِي تِل ْ َ
ك َّ
٢٠
إبراهيم وأبيمالك
ل ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ع َنْ
ِش وَشُور َ ،و َتَغ َرَّبَ فِي جَر َار َ ٢ .و َقَا َ
ن بَيْنَ قَاد َ
ك َ
س َ
ُوب ،و َ َ
ض ٱلْجنَ ِ
ل ِإ ب ْر َاه ِيم ُ م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى أَ ْر ِ
١و َٱن ْتَق َ َ
ل و َقَا َ
ل لَه ُ: ٱللي ْ ِ ك جَر َار َ و َأَ خَذ َ سَارَة َ ٣ .فَجَاء َ ٱلله ُ ِإلَى أَ بِيمَال ِ َ
ك فِي حُلْم ِ َّ ك م َل ِ ُ ل أَ بِيمَال ِ ُ هي َ ُأخْ تِي ».ف َأَ ْر َ
س َ سَارَة َ ٱمْرَأَ تِه ِِ « :
ك قَدِ ٱق ْتَر َبَ ِإلَيْهَا ،فَق َالَ: ل ٱل ْمَر ْأَ ة ِ َّٱلتِي أَ خ َ ْذتَهَا ،ف َِإ َّنهَا م ُتَز َ ّوِج َة ٌ ببَِعْلٍ � ».و َلـَكِنْ ل َ ْم يَكُنْ أَ بِيمَال ِ ُ
ِت م ِنْ أَ جْ ِ
«ه َا أَ ن ْتَ م َي ّ ٌ
«ي َا سَيِّد ُ ،أَ ُأ َّمة ً ب َا َّرة ً تَقْتُلُ؟ ٥أَ ل َ ْم يَق ُلْ ه ُو َ ل ِيِ :إ َّنهَا ُأخْ تِي ،و َ ِهي َ أَ يْضًا نَفْسُه َا قَال َ ْ
ت :ه ُو َ أَ خِي؟ بِس َلَامَة ِ قَلْبِي و َنَق َاوَة ِ
٢١:١٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 18 ٢٠:٦ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك
ك فَعَل ْتَ هَذ َا .و َأَ ن َا أَ يْضًا أَ ْمسَكْت ُ َ ل لَه ُ ٱلله ُ فِي ٱلْحلُْم ِ« :أَ ن َا أَ يْضًا عَلِم ْتُ أَ َّن َ
ك بِس َلَامَة ِ قَل ْب ِ َ يَد َيَّ فَعَل ْتُ هَذ َا � ».فَق َا َ
كن ْتَ ٱلرجُلِ ،ف َِإن َّه ُ نَبِ ّيٌ ،فَيُصَل ِ ّي َ ل ِأَ جْل ِ َ
ك فَت َحْ يَا .و َِإ ْن ُ ك تَم َ ُس ّه َا ٧ .ف َٱلْآنَ ر ُ َّد ٱمْرأَ ة َ َّ
َ تخْط ِئ َ ِإل َيّ ،لِذَل ِ َ
ك ل َ ْم أَ دَع ْ َ ع َنْ أَ ْن ُ
ْت أَ بِي أَ ن ِ ّي قلُ ْتُ لَهَا :هَذ َا مَعْر ُوف ُكِ ٱل َ ّذ ِي َت ل ِي ز َ ْوج َة ً ١٣ .وَحَد َثَ لَم ّا أَ ت َاهَنِي ٱلله ُ م ِنْ بَي ِ َت ٱب ْن َة َ ُأمِّي ،فَصَار ْ
أَ َ ّنهَا لَيْس ِ
ن ن َأْ تِي ِإلَيْه ِ ق ُول ِي ع َن ِ ّي :ه ُو َ أَ خِي». تَصْ ن َع ِينَ ِإل َ َّي :فِي ك ُ ّ ِ
ل مَك َا ٍ
ل أَ بِيمَالِكُ« :ه ُوَذ َاك غ َنَم ًا و َبَق َرًا وَع َب ِيدًا و َِإم َاء ً و َأَ ْعطَاه َا ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ ،وَر َ َدّ ِإلَيْه ِ سَارَة َ ٱمْرَأَ تَه ُ ١٥ .و َقَا َ
١٤ف َأَ خَذ َ أَ بِيمَال ِ ُ
ن ٱلْف ِضَّ ة ِ .ه َا ه ُو َ
ك أَ لْف ًا م ِ َ
«إن ِ ّي ق َ ْد أَ ْعطَي ْتُ أَ خ َا ِ
ل لِسَارَة َِ : ن فِي عَي ْنَيْكَ �� ».و َقَا َ أَ ْرض ِي ق ُ َّدامَكَ .ٱسْ كُنْ فِي م َا َ
حس ُ َ
ْت �� ».فَصَل َّى ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ِإلَى ٱللهِ ،فَشَفَى ٱلله ُ أَ بِيمَال ِ َ
ك حدٍ ،ف َُأن ْصِ ف ِ
ل و َا ِ
ك وَعِنْد َ ك ُ ّ ِ
ل م َا عِنْد َ ِ ك غِطَاء ُ عَيْنٍ م ِنْ ِ
جهَة ِ ك ُ ّ ِ لَ ِ
ك بِس َب َِب سَارَة َ ٱمْرَأَ ة ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ.
ْت أَ بِيمَال ِ َ ق ك ُ َّل ر َ ِ
ح ٍم لِبَي ِ و َٱمْرَأَ تَه ُ وَجَوَارِ يَه ُ ف َوَلَدْنَ ١٨ .ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ك َانَ ق َ ْد أَ غ ْل َ َ
٢١
مولد إسحاق
شيْخُوخَتِه ِ،
َت ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ ٱب ْنًا فِي َ
ت سَارَة ُ وَوَلَد ْ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لِسَارَة َ كَمَا تَك ََّلم َ ٢ .فَحبَِل َ ْ ١و َٱف ْتَقَد َ ٱلر ّ ُ ّ
َب سَارَة َ كَمَا قَالَ ،و َفَع َ َ
ْت ٱلَّذ ِي تَك ََّلم َ ٱلله ُ عَن ْه ُ ٣ .وَد َعَا ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ٱسْم َ ٱب ْنِه ِ ٱل ْمَو ْلُودِ لَه ُ ،ٱلَّذ ِي وَلَدَت ْه ُ لَه ُ سَارَة ُ ِ
«إ ْسحَاقَ � ».وَخ َتَنَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ فِي ٱل ْو َق ِ
ت سَارَة ُ: ن ثَمَانيَِة ِ أَ َي ّا ٍم كَمَا أَ م َرَه ُ ٱللهُ ٥ .وَك َانَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ٱب ْ َ
ن م ِئَة ِ سَنَة ٍ حِينَ وُلِد َ لَه ُ ِإ ْسحَاقُ ٱب ْن ُه ُ ٦ .و َقَال َ ْ ِإ ْسحَاقَ ٱب ْن َه ُ و َه ُو َ ٱب ْ ُ
ن ٱلْجا َرِ يَة ِ أَ يْضًا سَأَ جْ عَلُه ُ ُأ َمّة ً ل ِأَ نَّه ُ نَسْلُكَ».
ك ن َ ْسلٌ ١٣ .و َٱب ْ ُ ب ِِإ ْسحَاقَ ي ُ ْدعَى ل َ َ
ضع ًا ِإ َي ّاهُمَا عَلَى كَتِفِه َا ،و َٱل ْوَلَد َ ،و َصَر َفَه َا .فَمَض ْ
َت ٍ
١٤فَب َ َّكر َِإ ب ْر َاه ِيم ُ صَبَاح ًا و َأَ خَذ َ خُبْز ًا و َقِر ْبَة َ م َاء و َأَ ْعطَاهُمَا لِهَاجَر َ ،و َا ِ
َت تح ْتَ ِإحْد َى ٱلْأَ ْشجَارِ ١٦ ،وَمَض ْ
َت وَج َلَس ْ َت ٱل ْوَلَد َ َ
ن ٱلْقِر ْبَة ِ طَرَح ِ سب ٍْع ١٥ .و َل ََّما ف َرَغَ ٱل ْمَاء ُ م ِ َ و َت َاه َْت فِي بَر ّ َِي ّة ِ بِئْر ِ َ
َت ١٧ .فَسَمِــ َع
صوْتَهَا و َبَك ْ
َت َ
َت مُق َابِلَه ُ وَر َفَع ْ
ت« :ل َا أَ نْظ ُر ُ مَو ْتَ ٱل ْوَلَد ِ ».فَجل ََس ْ نح ْو َ رَمْيَة ِ قَوْسٍ ،ل ِأَ َّنهَا قَال َ ْ
مُق َابِلَه ُبَع ِيدًا َ
ك ي َا ه َاجَر ُ؟ ل َا تَخَافِي ،ل ِأَ َ ّ
ن ٱلله َ ق َ ْد سَمِــ َع ن ٱل َّسم َاء ِ و َقَا َ
ل لَهَا« :م َا ل َ ِ صو ْتَ ٱل ْغ ُلَا ِم ،و َن َاد َى م َلَاك ُ ٱلله ِ ه َاجَر َ م ِ َ
ٱلله ُ َ
٢٢:١٣ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 19 ٢١:١٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك بِه ِ ،ل ِأَ ن ِ ّي سَأَ جْ عَلُه ُ ُأ َمّة ً عَظ ِيم َة ً �� ».و َفَت َ َ
ح ٱلله ُ عَي ْنَيْهَا ش ّدِي يَد َ ِ
حي ْثُ ه ُو َ ١٨ .قُومِي ٱ ْحم ِل ِي ٱل ْغ ُلَام َ و َ ُ
ْت ٱل ْغ ُلَا ِم َ
صو ِ
لِ َ
ن فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ،
ك َ
س َ
َت ٱل ْغ ُلَام َ ٢٠ .وَك َانَ ٱلله ُ م َ َع ٱل ْغ ُلَا ِم فَكَبِر َ ،و َ َ سق ِ ت ٱلْقِر ْبَة َ م َاء ً و َ ََت بِئْر َ م َاءٍ ،فَذ َه َب َْت وَم َل َ َأ ِ
ف َأَ ب ْصَر ْ
ك َاج ت َأْ خُذ ُ م ِنْ يَدِي ،لـِك َ ْي تَكُونَ ل ِي شَه َادَة ً ب ِأَ ن ِ ّي َ
حفَر ْتُ هَذِه ِ ٱل ْبِئْر َ �� ».لِذَل ِ َ سب ْ َع نِع ٍ «إ َّن َ
ك َ وَحْد َه َا؟» ٣٠فَق َالَِ :
٢٢
امتحان إبراهيم
ل لَه ُ« :ي َا ِإ ب ْر َاه ِيم ُ !».فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا � ».فَق َالَ« :خُذِ
ن ِإ ب ْر َاه ِيم َ ،فَق َا َ ١وَحَد َثَ بَعْد َ هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ أَ َّن ٱلله َ ٱمْت َ َ
ح َ
ل ٱلَّذ ِي أَ قُو ُ
ل مح ْر َق َة ً عَلَى أَ حَدِ ٱلْج ِبَا ِ تح ُِب ّه ُِ ،إ ْسحَاقَ ،و َٱذْه َْب ِإلَى أَ ْر ِ
ض ٱل ْمُرِ َّيا ،و َأَ صْ ع ِ ْده ُ ه ُنَاك َ ُ ك وَحِيدَك َ ،ٱل َ ّذ ِي ُ
ٱب ْن َ َ
حطَبًا لِمحُ ْر َقَة ٍ ،و َقَام َ ش َّق َ
ق َ ش َّد عَلَى حِمَارِه ِ ،و َأَ خَذ َ ٱث ْنَيْنِ م ِنْ غ ِل ْمَانِه ِ مَع َه ُ ،و َِإ ْسحَاقَ ٱب ْن َه ُ ،و َ َ
لَكَ � ».فَب َ َّكر َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ صَبَاح ًا و َ َ
ل
ل لَه ُ ٱللهُ ٤ .و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلثَّال ِِث ر َف َ َع ِإ ب ْر َاه ِيم ُ عَي ْنَيْه ِ و َأَ ب ْصَر َ ٱل ْمَوْضِــ َع م ِنْ بَع ِيدٍ ٥ ،فَق َا َ ِــع ٱلَّذ ِي قَا َ وَذ َه َبَ ِإلَى ٱل ْمَوْض ِ
كمَا � ».ف َأَ خَذ َِإ ب ْر َاه ِيم ُل ِغ ُلَامَيْه ِ« :ٱجْلِسَا أَ نْتمَُا هَه ُنَا م َ َع ٱ ْلحِمَارِ ،و َأَ َّما أَ ن َا و َٱل ْغ ُلَام ُ فَنَذْه َبُ ِإلَى ه ُنَاك َ و َنَسْجُد ُ ،ث َُم ّ نَرْجِــ ُع ِإلَي ْ ُ
كِينَ .فَذ َه َبَا كِلَاهُمَا مَع ًا ٧ .وَك ََل ّم َ ِإ ْسحَاقُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ ضع َه ُ عَلَى ِإ ْسحَاقَ ٱب ْنِه ِ ،و َأَ خَذ َ بيَِدِه ِ ٱلن َّار َ و َٱل ِّ
س ّ حطَبَ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ وَو َ َ
ِإ ب ْر َاه ِيم ُ َ
ُوف لِل ْم ُحْ ر َقَة ِ؟».
ن ٱلْخَر ُ
أَ ب ِاه ُ و َقَالَ« :ي َا أَ بِي !».فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا ي َا ٱبْنِي ».فَق َالَ« :ه ُوَذ َا ٱلن َّار ُ و َٱلْحَطَبُ ،و َلـَكِنْ أَ ي ْ َ
ُوف لِل ْم ُحْ ر َقَة ِ ي َا ٱبْنِي ».فَذ َه َبَا كِلَاهُمَا مَع ًا.
ل ِإ ب ْر َاه ِيم ُ« :ٱلله ُ ي َر َى لَه ُ ٱلْخَر َ
� فَق َا َ
ل لَه ُ ٱللهُ ،بَن َى ه ُنَاك َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ٱل ْمَذْبَ ح َ وَر َ َّتبَ ٱلْحَطَبَ وَر َب َ َ
ط ِإ ْسحَاقَ ٱب ْن َه ُ وَو َ َ
ضع َه ُ عَلَى ٩فَلَم َّا أَ تَيَا ِإلَى ٱل ْمَوْض ِ
ِــع ٱلَّذ ِي قَا َ
ن ٱل َّسم َاء ِ و َقَالَ:
َّب م ِ َ
كِينَ لِيَذْبَ ح َ ٱب ْن َه ُ ١١ .فَنَاد َاه ُ م َلَاك ُ ٱلر ِّ
س ّ ٱل ْمَذْبَ ِ ح فَو ْقَ ٱلْحَط ِ
َب ١٠ .ث َُّم م َ َ ّد ِإ ب ْر َاه ِيم ُ يَدَه ُ و َأَ خَذ َ ٱل ِّ
«إ ب ْر َاه ِيم ُ! ِإ ب ْر َاه ِيم ُ !».فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا �� ».فَق َالَ« :ل َا تَم ُ َّد يَدَك َ ِإلَى ٱل ْغ ُلَا ِم وَل َا ت َ ْفع َلْ بِه ِ َ
شي ْئًا ،ل ِأَ ن ِ ّي ٱلْآنَ عَلِم ْتُ ِ
ْش وَر َاءَه ُ مُمْسَك ًا فِي ٱلْغ َابَة ِ
كب ٌ
ك وَحِيدَك َ ع َن ِ ّي �� ».ف َر َف َ َع ِإ ب ْر َاه ِيم ُ عَي ْنَيْه ِ و َنَظَر َ و َِإذ َا َ أَ َن ّ َ
ك خ َائ ٌِف ٱللهَ ،فَل َ ْم تُمْسِكِ ٱب ْن َ َ
٢٣:١٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 20 ٢٢:١٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ك ٱل ْمَوْض ِ
ِــع «يَه ْوَهْ ن ٱب ْنِه ِ ١٤ .فَد َعَا ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ٱسْم َ ذَل ِ َ
مح ْر َق َة ً عِوَضًا ع َ ِ
ْش و َأَ صْ عَدَه ُ ُ
كب َ
بِقَر ْنَيْه ِ ،فَذ َه َبَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َأَ خَذ َ ٱل ْـ َ
َّب ي ُر َى».
ل ٱلر ِّ
ل ٱل ْيَوْم َ« :فِي جَب َ ِ
يِرْأَ هْ ».حَت َّى ِإن َّه ُ يُق َا ُ
ل أَ َن ّ َ
ك َب ،أَ ن ِ ّي م ِنْ أَ جْ ِ سم َاء ِ ١٦و َقَالَ« :بِذ َاتِي أَ قْسَمْتُ ،يَق ُو ُ
ل ٱلر ّ ُ ّ ن ٱل َ ّ
َّب ِإ ب ْر َاه ِيم َ ث َانيِ َة ً م ِ َ
١٥و َن َاد َى م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ل
َالر ْم ِ سم َاء ِ وَك َّ ك تَكْث ِير ًا كَنُجُو ِم ٱل َ ّ ك م ُبَارَكَة ً ،و َ ُأ َ
كث ِّر ُ نَسْل َ َ ك وَحِيدَك َُ ١٧ ،أب َارِك ُ َ فَعَل ْتَ هَذ َا ٱلْأَ مْرَ ،و َل َ ْم تُمْسِكِ ٱب ْن َ َ
أبناء ناحور
َت ِهي َ أَ يْضًا بَنِينَ لِنَاحُور َ أَ خِيكَ: ن ِإ ب ْر َاه ِيم َ ُأخْبِر َ و َق ِي َ
ل لَه ُ« :ه ُوَذ َا م ِل ْـك َة ُ ق َ ْد وَلَد ْ ٢٠وَحَد َثَ بَعْد َ هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ أَ َ ّ
ل
َاف و َبَت ُوئيِلَ �� ».وَوَلَد َ بَت ُوئيِ َُاش و َي ِ ْدل َ سد َ وَح َ ْزو ًا و َفِلْد َ ل أَ ب َا أَ ر َام َ ٢٢ ،وَك َا َ ٢١ع ُوصًا بِك ْرَه ُ ،و َبُوز ًا أَ خ َاه ُ ،و َقَم ُوئيِ َ
هي َ أَ يْضًا :طَابَ ح َ رِفْق َة َ .ه َؤُل َاء ِ ٱلث َّمَانيِ َة ُ وَلَدَتْه ُ ْم م ِل ْـك َة ُ لِنَاحُور َ أَ خِي ِإ ب ْر َاه ِيم َ ٢٤ .و َأَ َّما سُرِّ َّيت ُه ُ ،و َٱسْمُه َا رَؤ ُوم َة ُ ،ف َوَلَد ْ
َت ِ
َش وَمَعْك َة َ.
حم َ و َت َاح َ
وَج َا َ
٢٣
موت سارة
سَارَة ُ فِي قَر ْيَة ِ أَ رْبَعََ ،ٱل ّتِي ِهي َ حَب ْر ُونُ، ٢وَم َات َْت سنِي حَيَاة ِ سَارَة َ.
ن سَن َة ًِ ،
سبْع ًا وَعِشْر ِي َ
١وَك َان َْت حَيَاة ُ سَارَة َ م ِئ َة ً و َ َ
كنْع َانَ .ف َأَ تَى ِإ ب ْر َاه ِيم ُ لِيَنْد ُبَ سَارَة َ و َيَبْكِي َ عَلَيْهَا ٣ .و َقَام َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ م ِنْ أَ م َا ِم م َي ِّتِه ِ وَك ََّلم َ بَنِي ح َِّث قَائِل ًا:
ض َ
فِي أَ ْر ِ
ن مَيْتِي م ِنْ أَ م َامِي � ».ف َأَ ج َابَ بَن ُو ح َِّث ِإ ب ْر َاه ِيم َ قَائِلِينَ ل عِنْد َكُمْ .أَ ْعط ُونِي مُل ْ َ
ك قَبْرٍ مَعَك ُ ْم ل ِأَ دْف ِ َ « ٤أَ ن َا غَر ِيبٌ و َنَز ِي ٌ
ل قُب ُورِن َا ٱدْف ِنْ مَي ْتَكَ ،ل َا يَم ْن َ ُع أَ حَدٌ م ِن َّا قَبْرَه ُ عَن ْ َ
ك ن ٱلله ِ بَي ْنَنَا .فِي أَ ف ْ َ
ض ِ لَه ُ« ٦ :اِسْمَعْنَا ي َا سَيِّدِي .أَ ن ْتَ ر َئ ِ ٌ
يس م ِ َ
سك ُ ْم ْب ٱلْأَ ْرضِ ،لِبَنِي ح َِّث ٨ ،وَكَلَّمَه ُ ْم قَائِل ًاِ :
«إ ْن ك َانَ فِي نُف ُو ِ ن مَي ْتَكَ � ».فَق َام َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َسَ جَد َ لِشَع ِ
حَتَّى ل َا تَدْف ِ َ
ن مَيْتِي م ِنْ أَ م َامِي ،ف َٱسْم َع ُونِي و َٱلْتم َِس ُوا ل ِي م ِنْ عِفْر ُونَ ب ْ ِن صُوحَر َ ٩أَ ْن يُعْط ِيَنِي مَغ َارَة َ ٱل ْم َ ْكف ِيلَة ِ َّٱلتِي لَه َُ ،ٱل ّتِي
أَ ْن أَ دْف ِ َ
ك قَبْرٍ �� ».وَك َانَ عِفْر ُونُ ج َالِسًا بَيْنَ بَنِي ح َِّث ،ف َأَ ج َابَ ل يُعْط ِينِي ِإ َّياه َا فِي و َ َ
سطِك ُ ْم مُل ْ َ ن ك َام ِ ٍ
حقْلِه ِ .بِثمَ َ ٍ
َف َ
فِي طَر ِ
ِث ،لَد َى جَم ِ
ِيع ٱل َّداخِلِينَ ب َابَ مَدِينَتِه ِ قَائِل ًا« ١١ :ل َا ي َا سَيِّدِي ،ٱسْمَعْنِي. عِفْر ُونُ ٱلْح ِث ِ ّ ُيّ ِإ ب ْر َاه ِيم َ فِي مَسَام ِ
ِــع بَنِي ح َ ّ
ك ِإ َّياه َا .ٱدْف ِنْ مَي ْتَكَ �� ».فَسَجَد َ شعْبِي و َهَب ْت ُ َ
ن بَنِي َ ك ِإ َّياه ُ ،و َٱل ْمَغ َارَة ُ َّٱلتِي ف ِيه ِ ل َ َ
ك و َهَبْتُهَا .لَد َى ع ُي ُو ِ ل و َهَب ْت ُ َاَلْح َ ْق ُ
كن ْتَ أَ ن ْتَ ِإ َّياه ُ فَلَي ْت َ َ
ك ض قَائِل ًا« :بَلْ ِإ ْن ُ ْب ٱلْأَ ْر ِ
شع ِِــع َ ْب ٱلْأَ ْرضِ ١٣ ،وَك َلَم َ عِفْر ُونَ فِي مَسَام ِ شع ِ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ أَ م َام َ َ
ن مَيْتِي ه ُنَاك َ �� ».ف َأَ ج َابَ عِفْر ُونُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ قَائِل ًا لَه ُ« ١٥ :ي َا سَيِّدِي،
ن ٱلْح َ ْقلِ .خ ُ ْذ م ِن ِ ّي ف َأَ دْف ِ َ ت َ ْسم َعُنِيُ .أ ْعط ِي َ
ك ثَم َ َ
جرِ ٱلَّذ ِي فِيل و َٱل ْمَغ َارَة ُ َّٱلتِي ف ِيه ِ ،وَجَم ِي ُع ٱل َّش َ
ل عِفْر ُونَ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ْم َ ْكف ِيلَة ِ َّٱلتِي أَ م َام َ مَم ْرَا ،ٱلْح َ ْق ُ
ح ْق ُ
١٧ف َوَجَبَ َ
ن بَنِي ح َِّث ،بَيْنَ جَم ِ
ِيع ٱل َّداخِلِينَ ب َابَ مَدِينَتِه ِ. ِيع حُد ُودِه ِ حَوَالَيْه ِ ١٨ ،ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ م ُلْك ًا لَد َى ع ُي ُو ِل ٱلَّذ ِي فِي جَم ِ
ٱلْح َ ْق ِ
٢٤:٢٨ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 21 ٢٣:١٩ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
كنْع َانَ،
ض َ ل ٱل ْم َ ْكف ِيلَة ِ أَ م َام َ مَم ْرَاَّ ،ٱلتِي ِ
هي َ حَب ْر ُونُ ،فِي أَ ْر ِ ح ْق ِ
ن ِإ ب ْر َاه ِيم ُ سَارَة َ ٱمْرَأَ تَه ُ فِي مَغ َارَة ِ َ
ك د َف َ َ
١٩و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك قَبْرٍ م ِنْ عِنْدِ بَنِي ح َِّث.
ل و َٱل ْمَغ َارَة ُ َّٱلتِي ف ِيه ِ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ مُل ْ َ
٢٠ف َوَجَبَ ٱلْح َ ْق ُ
٢٤
إسحاق ورفقة
ِإ ب ْر َاه ِيم ُ لِعَبْدِه ِ كَب ِير ِ بَي ْتِه ِ ٱل ْمُسْتَو ْل ِي ل
٢و َقَا َ ل شَيْءٍ. خ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َتَق َ َّدم َ فِي ٱلْأَ َي ّا ِم .و َب َارَك َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإ ب ْر َاه ِيم َ فِي ك ُ ّ ِ ١وَشَا َ
َّب ِإلَه ِ ٱل َّسم َاء ِ و َِإلَه ِ ٱلْأَ ْر ِ
ض أَ ْن ل َا ت َأْ خُذ َ ز َ ْوج َة ً ل ِٱبْنِي ك ب ِٱلر ِّ
تح ْتَ فَخْذِي ٣ ،ف َأَ سْ تَحْلِف َ َ
ل م َا ك َانَ لَه ُ« :ضَعْ يَدَك َ َ
عَلَى ك ُ ّ ِ
ن بَيْنَهُمْ ٤ ،بَلْ ِإلَى أَ ْرض ِي و َِإلَى عَشِيرَتِي تَذْه َبُ و َت َأْ خُذ ُ ز َ ْوج َة ً ل ِٱبْنِي ِإ ْسحَاقَ ».
ك ٌ كنْع َانيِِّينَ ٱلَّذ ِي َ
ن أَ ن َا سَا ِ ات ٱل ْـ َ
م ِنْ بَن َ ِ
ض َٱل ّتِي خَر َجْ تَ
ك ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل لَه ُ ٱلْعَبْد ُ« :ر ُب َّمَا ل َا تَش َاء ُ ٱل ْمَر ْأَ ة ُ أَ ْن تَت ْبَعَنِي ِإلَى هَذِه ِ ٱلْأَ ْرضِ .ه َلْ أَ ْرجِــ ُع ب ِٱب ْن ِ َ
� فَق َا َ
ل م َلَاك َه ُ أَ م َامَكَ،
س ُ ك ُأ ْعط ِي هَذِه ِ ٱلْأَ ر َ
ْض ،ه ُو َ يُرْ ِ ض م ِيلَادِي ،و َٱلَّذ ِي كَلَّمَنِي و َٱلَّذ ِي أَ ق ْسَم َ ل ِي قَائِل ًا :لِنَسْل ِ َ
وَم ِنْ أَ ْر ِ
فَت َأْ خُذ ُ ز َ ْوج َة ً ل ِٱبْنِي م ِنْ ه ُنَاك َ ٨ .و َِإ ْن ل َ ْم تَش َِإ ٱل ْمَر ْأَ ة ُ أَ ْن تَت ْبَعَكَ ،تَبَر ّأْ تَ م ِنْ ح َلْفِي هَذ َا .أَ َمّا ٱبْنِي فَلَا تَرْجِــعْ بِه ِ ِإلَى
ف لَه ُ عَلَى هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ.
تح ْتَ فَخْذِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ مَوْل َاه ُ ،وَح َل َ َ
ض َع ٱلْعَبْد ُ يَدَه ُ َ
ه ُنَاك َ � ».ف َو َ َ
َات مَوْل َاه ُ فِي يَدِه ِ .فَق َام َ وَذ َه َبَ ِإلَى أَ ر َا ِم
ل مَوْل َاه ُ ،وَم َض َى وَجَم ِي ُع خَيْر ِ ل م ِنْ جِمَا ِ ١٠ث َُم ّ أَ خَذ َ ٱلْعَبْد ُ عَشْرَة َ جِمَا ٍ
ات. ُوج ٱل ْمُسْتَق ِي َ ِ ِ ِ ٱل َنّه ْر َي ْ ِن ِإلَى مَدِينَة ِ ن َاحُور َ ١١ .و َأَ ن َا َ
ج ٱل ْمَدِينَة ِ عِنْد َ بِئْر ِ ٱل ْمَاء و َق ْتَ ٱل ْمَسَاء ،و َق ْتَ خُر ِ
ل خ َارِ َ
خ ٱ ْلجِمَا َ
ل ٱب ْ ِن م ِل ْـك َة َ ٱمْرَأَ ة ِ ن َاحُور َ أَ خِي ِإ ب ْر َاه ِيم َ ،خ َارِج َة ٌ ن ٱلْك َلَا ِمِ ،إذ َا رِفْق َة ُ َٱل ّتِي وُلِد ْ
َت لِبَت ُوئيِ َ ١٥و َِإ ْذ ك َانَ ل َ ْم يَفْر َ ْغ بَعْد ُ م ِ َ
ل جِمَالِه ِ.
َت لِك ُ ّ ِ
َت أَ يْضًا ِإلَى ٱل ْبِئْر ِ لِتَسْتَقِيَ ،ف َٱسْ تَق ْ
كض ْ َت ج َ َّرتَهَا فِي ٱل ْم َ ْ
سق َاة ِ ،وَر َ َ َت و َأَ ف ْرَغ ْ ن ٱل ُش ّر ِ
ْب �� ».ف َأَ سْرَع ْ مِ َ
ن ٱل ُش ّر ِ
ْب أَ َّن ل مِ َ
َت ٱ ْلجِمَا ُ ح ٱلر ّ ُ ّ
َب َطرِ يق َه ُ أَ ْم ل َا ٢٢ .وَحَد َثَ عِنْدَم َا ف َرَغ ِ َس ف ِيهَا صَام ِتًا لِيَعْلَم َ :أَ أَ نْ ج َ َ
ل يَتَف َر ّ ُ
َٱلرج ُ ُ ٢١و َّ
ل ذ َه ٍَب ٢٣ .و َقَالَ« :بِن ْتُ
ل وَسِوَار َي ْ ِن عَلَى يَدَيْهَا و َ ْزنُهُم َا عَشْرَة ُ شَوَاق ِ ِ
ف شَاق ِ ٍ
خز َام َة َ ذ َه ٍَب و َ ْزنُهَا ن ِصْ ُ
ل أَ خَذ َ ِ َّ
ٱلرج ُ َ
ل خ َارِج ًا ِإلَى ٱلْع َيْنِ ٣٠ .وَحَد َثَ أَ نَّه ُ ِإ ْذ ر َأَ ى ٱلْخ ِزَام َة َ
ٱلرج ُ ِ َض ل َاب َانُ ِإلَى َّ
خ ٱسْم ُه ُ ل َاب َانُ ،ف َرَك َ
٢٩وَك َانَ لِر ِفْق َة َ أَ ٌ
ٱلرجُلُ» ،ج َاء ِإلَى َ
ٱلر ّجُلِ ،و َِإذ َا ه ُو َ سِوَار َي ْ ِن عَلَى يَد َْي ُأخْ تِه ِ ،و َِإ ْذ سَمِــ َع ك َلَام َ رِفْق َة َ ُأخْ تِه ِ قَائِلَة ً« :هَكَذ َا كَلَّمَنِي َّ
و َٱل ّ
َ
َّب ،لم َِاذ َا تَق ُِف خ َارِج ًا و َأَ ن َا ق َ ْد ه ََي ّأْ تُ ٱل ْبَي ْتَ وَمَك َان ًا
ل عَلَى ٱلْع َيْنِ ٣١ .فَق َالَ« :ٱ ْدخ ُلْ ي َا م ُبَارَك َ ٱلر ِّ
و َاق ٌِف عِنْد َ ٱ ْلجِمَا ِ
ل
ل رِجْلَيْه ِ و َأَ ْرج ُ ِ
س ِ ْت وَح َ َّل ع َ ِ
ن ٱ ْلجِمَالِ ،ف َأَ ْعطَى تِب ْنًا و َعَلَف ًا لِلْجِم َالِ ،وَم َاء ً لِغ َ ْ ل ِإلَى ٱل ْبَي ِ
ٱلرج ُ ُ ل َّ
لِلْجِم َالِ؟ �� ».فَدَخ َ َ
ل حَت َّى أَ تَك ََل ّم َ ك َلَامِي ».فَق َالَ« :تَك ََل ّمْ».
ن مَع َه ُ ٣٣ .وَوُضِــ َع ق ُ َ ّدام َه ُ لِي َأْ كُلَ .فَق َالَ« :ل َا آك ُ ُ
ل ٱل َ ّذِي َ
ٱلر ِ ّج َا ِ
ج ً ّدا فَصَار َ عَظ ِيم ًا ،و َأَ ْعطَاه ُ غ َنَم ًا و َبَق َرًا و َف ِضَّ ة ً وَذ َه َبًا ٣٤فَق َالَ« :أَ ن َا عَبْد ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ ٣٥ ،و َٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد ب َارَك َ مَوْل َايَ ِ
َت ،فَق َ ْد أَ ْعطَاه ُ ك ُ َّل م َا لَه ُ.
َت سَارَة ُ ٱمْرَأَ ة ُ سَيِّدِي ٱب ْنًا لِسَيِّدِي بَعْد َ م َاشَاخ ْ
وَع َب ِيدًا و َِإم َاء ً وَجِمَال ًا وَحَم ِير ًا ٣٦ .وَوَلَد ْ
ْت أَ بِي.
ح َطرِ يقَكَ ،فَت َأْ خُذ ُ ز َ ْوج َة ً ل ِٱبْنِي م ِنْ عَشِيرَتِي وَم ِنْ بَي ِ
ك و َي ُ ْنج ِ ُ
ل م َلَاك َه ُ مَع َ َ ِإ َّن ٱلر ََّّب ٱلَّذ ِي سِرْتُ أَ م َام َه ُ يُرْ ِ
س ُ
ح َطرِ يقِي ٱل َ ّذ ِي أَ ن َا سَال ِكٌ ف ِيه ِ ٤٣ ،فَه َا أَ ن َا و َاق ٌِف عَلَى عَيْنِ
كن ْتَ ت ُ ْنج ِ ُ ٱلْع َيْنِ ،و َقلُ ْتُ :أَ ُ ّيهَا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ سَيِّدِي ِإ ب ْر َاه ِيم َِ ،إ ْن ُ
َب أَ ن ْتَ ،و َأَ ن َا ل م َاء ٍ م ِنْ ج َ َّرت ِكِ ٤٤ ،فَتَق ُو َ
ل لِي َ :ٱشْر ْ ل لَهَا :ٱسْ ق ِينِي قَلِي َ
ج لِتَسْتَقِ َي و َأَ قُو ُ
تخ ْر ُ ُ ٱل ْمَاءِ ،و َل ْيَكُنْ أَ َ ّ
ن ٱلْف َتَاة َ َّٱلتِي َ
ت ج َرّتَهَا عَنْهَا
َت و َأَ ن ْزَل َ ْ
َت .فَق ُل ْتُ لَهَا :ٱسْ ق ِينِي ٤٦ .ف َأَ سْرَع ْ رِفْق َة ُ خ َارِج َة ٌ وَج َرّتُهَا عَلَى كَتِفِه َا ،فَنَزَل َ ْ
ت ِإلَى ٱلْع َيْنِ و َٱسْ تَق ْ
ت:
ْت؟ فَق َال َ ْ
ل أَ يْضًا ٤٧ .فَسَأَ لْتُهَا و َقُلتُ :بِن ْتُ م َنْ أَ ن ِ
َت ٱ ْلجِمَا َ
سق ِ
ك أَ يْضًا .ف َشَر ِ ب ْتُ ،و َ َ
َب و َأَ ن َا أَ سْ قِي جِمَال َ َ
ت :ٱشْر ْ
و َقَال َ ِ
سِوَار َي ْ ِن عَلَى يَدَيْهَا ٤٨ .وَخَرَرْتُ و َسَ جَدْتُ ل ب ْ ِن ن َاحُور َ ٱلَّذ ِي وَلَدَت ْه ُ لَه ُ م ِل ْـك َة ُ .ف َو َ َ
ضعْتُ ٱلْخ ِزَام َة َ فِي أَ نْفِه َا و َٱل ّ بِن ْتُ بَت ُوئيِ َ
َب ،و َب َارَكْ تُ ٱلر ََّّب ِإلَه َ سَيِّدِي ِإ ب ْر َاه ِيم َ ٱلَّذ ِي هَد َانِي فِي َطرِ ي ٍ
ق أَ م ِينٍ ل ِآخُذ َ ٱب ْن َة َ أَ خِي سَيِّدِي ل ِٱب ْنِه ِ ٤٩ .و َٱلْآنَ ِإ ْن لِلر ّ ِّ
ِف يَمِينًا أَ ْو شِمَال ًا».
كن ْتُم ْ تَصْ ن َع ُونَ مَعْر ُوفًا و َأَ م َانَة ً ِإلَى سَيِّدِي ف َأَ خْب ِر ُونِي ،و َِإل َا ف َأَ خْب ِر ُونِي ل ِأَ ن ْصَر َ
ُ
ك ب ِشَرٍّ أَ ْو خَيْرٍ ٥١ .ه ُوَذ َا ج ٱلْأَ مْرُ .ل َا ن َ ْقدِر ُ أَ ْن نُكَل ِّم َ َ َّب خَر َ َ
ل و َقَال َا« :م ِنْ عِنْدِ ٱلر ِّ ٥٠ف َأَ ج َابَ ل َاب َانُ و َبَت ُوئيِ ُ
َّب �� ».وَك َانَ عِنْدَم َا سَمِــ َع عَبْد ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ رِفْق َة ُ ق ُ َّدامَكَ .خُذْه َا و َٱذْه َْب .فَل ْتَكُنْ ز َ ْوج َة ً ل ِٱب ْ ِن سَيِّدِك َ ،كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
ج ٱلْعَبْد ُ آنيِ َة َ ف ِضَّ ة ٍ و َآنيِ َة َ ذ َه ٍَب و َثيَِاب ًا و َأَ ْعطَاه َا لِر ِفْق َة َ ،و َأَ ْعطَى تُحَف ًا
خر َ َ ك َلَامَه ُ ْم أَ ن َّه ُ سَ جَد َ لِلر ِّ
َّب ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٥٣ .و َأَ ْ
ن مَع َه ُ و َب َاتُوا .ث َُّم قَام ُوا صَبَاح ًا فَق َالَ« :ٱصْر ِف ُونِي ِإلَى سَيِّدِي».
ل ٱل َ ّذِي َ ل ِأَ خِيهَا و َل ِ ُأمِّهَا ٥٤ .ف َأَ ك َ َ
ل و َشَر ِبَ ه ُو َ و َٱلر ِ ّج َا ُ
ت« :أَ ذْه َبُ �� ».ف َصَر َف ُوا رِفْق َة َ ُأخْ تَه ُ ْم وَم ُْر ِ
ضعَتَهَا وَعَبْد َ ِإ ب ْر َاه ِيم َ وَرِج َالَه ُ. لَهَا« :ه َلْ تَذْه َبِينَ م َ َع هَذ َا َ
ٱلر ّجُلِ؟» فَق َال َ ْ
ٱلرجُلَ .ف َأَ خَذ َ ٱلْعَبْد ُ رِفْق َة َ وَم َض َى ٦٢ .وَك َانَ ِإ ْسحَاقُ ق َ ْد أَ تَى م ِنْ ن َّ
ل و َتَبِعْ َ
َت رِفْق َة ُ و َفَتَيَاتُهَا وَرَكِبْنَ عَلَى ٱ ْلجِمَا ِ
٦١فَق َام ْ
٢٥:٢٦ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 23 ٢٤:٦٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ح َبّهَا .فَتَع َز َّى ل ٱ ْل ُأم ُورِ َّٱلتِي صَنَعَ ٦٧ ،ف َأَ ْدخ َلَه َا ِإ ْسحَاقُ ِإلَى خِبَاء ِ سَارَة َ ُأمِّه ِ ،و َأَ خَذ َ رِفْق َة َ فَصَار ْ
َت لَه ُ ز َ ْوج َة ً و َأَ َ بِك ُ ّ ِ
٢٥
موت إبراهيم
َت لَه ُ :زِمْرَانَ و َي َ ْقشَانَ وَمَد َانَ وَمِدْي َانَ و َيِشْبَاقَ وَشُوح ًا. ١و َعَاد َ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ ف َأَ خَذ َ ز َ ْوج َة ً ٱسْمُه َا قَط ُورَة ُ ٢ ،ف َوَلَد ْ
٣وَوَلَد َ ي َ ْقشَانُ :شَبَا وَدَد َانَ .وَك َانَ بَن ُو دَد َانَ :أَ ُشّ ورِيم َ و َلَط ُوشِيم َ وَل َ ُأمّ ِيم َ ٤ .و َبَن ُو مِدْي َانَ :عَيْف َة ُ وَعِفْر ُ وَحَن ُوك ُ و َأَ بيِد َاع ُ
و َأَ لْد َع َة ُ .جَم ِي ُع ه َؤُل َاء ِ بَن ُو قَط ُورَة َ ٥ .و َأَ ْعطَى ِإ ب ْر َاه ِيم ُِإ ْسحَاقَ ك ُ َّل م َا ك َانَ لَه ُ ٦ .و َأَ َمّا بَن ُو ٱل َّسر َار ّ ِ
ِي ٱلل َّوَاتِي ك َان َْت ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ
ل ٱمْرَأَ تِه ِ ل ِأَ َّنهَا ل ٱلْأَ ر َا ِم ِيُّ ،أخْ تَ ل َاب َانَ ٱلْأَ ر َا ِم ِيّ م ِنْ ف َ ّدا ِ
ن أَ ر َام َ ٢١ .وَصَلَّى ِإ ْسحَاقُ ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ل ِأَ جْ ِ رِفْق َة َ بِن ْتَ بَت ُوئيِ َ
ْب شع ٌشعْبَانَِ : َّب« :فِي بَطْن ِكِ ُأ َّمتَانِ ،وَم ِنْ أَ حْ شَائ ِكِ يَفْتَر ِقُ َ ل لَهَا ٱلر ُ ّ ل ٱلر ََّّب ٢٣ .فَق َا َ َت لِتَسْأَ َ
فَل ِمَاذ َا أَ ن َا؟» فَمَض ْ
ْب ،وَكَب ِير ٌ يُسْتَعْبَد ُ لِصَغ ِيرٍ».
شع ٍ
يَقْو َى عَلَى َ
ٱلصّ يْد َِ ،إنْس َانَ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،و َيَعْق ُوبُ ِإنْس َان ًا ك َام ِل ًا ي َ ْسكُ ُ
ن ٱلْخ ِيَام َ. ِف َفَكَبِر َ ٱل ْغ ُلَام َانِ ،وَك َانَ ع ِيس ُو ِإنْس َان ًا يَعْر ُ ٢٧
٢٦
إسحاق وأبيمالك
سط ِين ِيِّينَ، ل ٱل َ ّذ ِي ك َانَ فِي أَ َي ّا ِم ِإ ب ْر َاه ِيم َ ،فَذ َه َبَ ِإ ْسحَاقُ ِإلَى أَ بِيمَال ِ َ
ك م َلِكِ ٱلْفِل ِ ْ ِ
ض جُوعٌ غَي ْر ُٱلْجُوع ٱلْأَ َ ّو ِ
١وَك َانَ فِي ٱلْأَ ْر ِ
ك ُأ ْعط ِي جَم ِي َع هَذِه ِ ٱل ْب ِلَادِ ،و َأَ فِي ب ِٱلْق َس َ ِم ٱلَّذ ِي أَ قْسَمْتُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ ك و َ ُأب َارِكَكَ ،ل ِأَ ن ِ ّي ل َ َ
ك و َلِنَسْل ِ َ ض ف َأَ كُونَ مَع َ َ
ٱلْأَ ْر ِ
ل ٱل ْمَك َانِ:َاف أَ ْن يَق ُولَ« :ٱمْرَأَ تِي» لَع َ َّل أَ ه ْ َ ن ٱمْرَأَ تِه ِ ،فَق َالَِ « :هي َ ُأخْ تِي ».ل ِأَ ن َّه ُ خ َ
ن عَ ِ ل ٱل ْمَك َا ِ
٧وَسَأَ لَه ُ أَ ه ْ ُ
ك
ك م َل ِ َ ت لَه ُ ٱلْأَ َّيام ُ ه ُنَاك َ أَ َّن أَ بِيمَال ِ َ ل رِفْق َة َ» ل ِأَ َّنهَا ك َان َْت َ
حسَن َة َ ٱل ْمَنْظَرِ ٨ .وَحَد َثَ ِإ ْذ طَال َ ْ «يَقْتُلُونَنِي م ِنْ أَ جْ ِ
هي َ
«إن َّمَا ِ ن ٱل ْـكُ َّوة ِ و َنَظَر َ ،و َِإذ َا ِإ ْسحَاقُ يُلَاعِبُ رِفْق َة َ ٱمْرَأَ تَه ُ ٩ .فَد َعَا أَ بِيمَال ِ ُ
ك ِإ ْسحَاقَ و َقَالَِ : َف م ِ َ
سط ِين ِيِّينَ أَ شْر َ
ٱلْفِل ِ ْ
ل وَك َانَ
ٱلرج ُ ُ ْف ،و َب َارَك َه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ١٣ .فَتَع َا َظم َ َّ ك ٱل َّسنَة ِ م ِئ َة َ ِ
ضع ٍ ض ف َأَ صَابَ فِي تِل ْ َ ١٢وَزَرَعَ ِإ ْسحَاقُ فِي تِل ْ َ
ك ٱلْأَ ْر ِ
ن ٱل ْبَقَرِ وَع َب ِيدٌ كَث ِير ُونَ .فَحَسَدَه ُ
ش مِ َ
ن ٱلْغ َن َ ِم وَم َوَا ٍ ج ًّدا ١٤ .فَك َانَ لَه ُ م َوَا ٍ
ش مِ َ ظ ِم حَت َّى صَار َ عَظ ِيم ًا ِ
ٱلتع َا ُ يَتَز َايَد ُ فِي َّ
سط ِين ُِي ّونَ وَم َل َ ُأوه َا ت ُر َاب ًا. سط ِين ُِي ّونَ ١٥ .وَجَم ِي ُع ٱلْآب َارَِ ،ٱل ّتِي َ
حف َر َه َا ع َب ِيد ُ أَ بيِه ِ فِي أَ َّيا ِم ِإ ب ْر َاه ِيم َ أَ بيِه َِ ،ط َّمه َا ٱلْفِل ِ ْ ٱلْفِل ِ ْ
ج ًّدا �� ».فَم َض َى ِإ ْسحَاقُ م ِنْ ه ُنَاك َ ،و َن َز َ َ
ل فِي ك ل ِ ِإ ْسحَاقَ « :ٱذْه َْب م ِنْ عِنْدِن َا ل ِأَ َن ّ َ
ك صِرْتَ أَ ق ْو َى م ِن َّا ِ ل أَ بِيمَال ِ ُ
١٦و َقَا َ
و َادِي جَر َار َ و َأَ قَام َ ه ُنَاك َ.
خر َى و َل َ ْم يَتَخَاصَم ُوا عَلَيْهَا ،فَد َعَا ٱسْمَه َا «رَحُوبُوتَ »، حف َر َ بِئْر ًا ُأ ْ
ل م ِنْ ه ُنَاك َ و َ َ سطْن َة َ �� ».ث َُّم نَق َ َ
أَ يْضًا ،فَد َعَا ٱسْمَه َا « ِ
٢٧:٢٢ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 25 ٢٦:٢٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
٢٧
إسحاق يبارك يعقوب
ل لَه ُ:
ل لَه ُ« :ي َا ٱبْنِي ».فَق َا َ
ٱلنظَرِ ،أَ ن َّه ُ د َعَا ع ِيس ُو َ ٱب ْن َه ُ ٱلْأَ كْ بَر َ و َقَا َ ن َّ
َت عَي ْنَاه ُ ع َ ِ ١وَحَد َثَ ل ََّما شَا َ
خ ِإ ْسحَاقُ وَك َل ّ ْ
خر ُجْ ِإلَى
سكَ ،و َٱ ْ
ك و َقَو ْ َ ِف يَوْم َ و َفَاتِي ٣ .ف َٱلْآنَ خ ُ ْذ ع ُ َّدتَكَُ :
جعْبَت َ َ «إ َّننِي ق َ ْد شِ خ ْتُ و َلَسْتُ أَ ْعر ُ
«ه َأَ نَذ َا � ».فَق َالَِ :
ل أَ ْن أَ م ُوتَ ».
ك ن َ ْفس ِي قَب ْ َ
ل حَت َّى تُبَارِك َ َ صيْدًا ٤ ،و َٱصْ ن َعْ ل ِي أَ طْ عِم َة ً كَمَا ُأح ُ ّ
ِب ،و َأْ تِنِي بِهَا ل ِآك ُ َ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َتَص ََي ّ ْد ل ِي َ
٥وَك َان َْت رِفْق َة ُ سَامِع َة ً ِإ ْذ تَك ََّلم َ ِإ ْسحَاقُ م َ َع ع ِيس ُو ٱب ْنِه ِ .فَذ َه َبَ ع ِيس ُو ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ك َ ْي يَصْ طَاد َ َ
صيْدًا لِي َأْ تِي َ بِه ِ ٦ .و َأَ َمّا
ل
صيْدٍ و َٱصْ ن َعْ ل ِي أَ طْ عِم َة ً ل ِآك ُ َ
«إن ِ ّي ق َ ْد سَمِعْتُ أَ ب َاك َ يُك َل ِ ّم ُ ع ِيس ُو َ أَ خ َاك َ قَائِل ًا ٧ :ٱئْتِنِي ب ِ َ
َلمت يَعْق ُوبَ ٱبْنِهَا قَائِلة ًِ :
رِفْق َة ُ فَك ْ
ل و َفَاتِي ٨ .ف َٱلْآنَ ي َا ٱبْنِي ٱسْم َعْ لِقَو ْل ِي فِي م َا أَ ن َا آم ُرُك َ بِه ِ ٩ :اِذْه َْب ِإلَى ٱلْغ َن َ ِم وَخ ُ ْذ ل ِي م ِنْ
َب قَب ْ َ و َ ُأب َارِك َ َ
ك أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ك
ل حَتَّى يُبَارِك َ َ
ك لِي َأْ ك ُ َ يح ُ ّ
ِب ١٠ ،فَت ُحْ ضِر َه َا ِإلَى أَ بيِ َ ك كَمَا ُ
ن ٱلْمِعْز َى ،ف َأَ صْ نَعَهُم َا أَ طْ عِم َة ً ل ِأَ بيِ َ
ه ُنَاك َ جَدْيَيْنِ جَيِّد َي ْ ِن م ِ َ
س ١٢ .ر ُبَّمَا يَج ُ ُ ّ
سنِي أَ بِي ل أَ مْل َ ُ ل يَعْق ُوبُ لِر ِفْق َة َ ُأمِّه ِ« :ه ُوَذ َا ع ِيس ُو أَ خِي رَج ُ ٌ
ل أَ شْ ع َر ُ و َأَ ن َا رَج ُ ٌ ل و َفَاتِه ِ �� ».فَق َا َ
قَب ْ َ
و َلـَك َِنّ ٱل ْيَد َي ْ ِن يَد َا ع ِيس ُو �� ».و َل َ ْم يَعْرِف ْه ُ ل ِأَ َّن يَد َيْه ِ ك َانَتَا مُشْع ِرَتَيْنِ كَيَد ْ
َي ع ِيس ُو أَ خِيه ِ ،فَبَارَك َه ُ ٢٤ .و َقَالَ« :ه َلْ
ك ن َ ْفس ِي ».فَق َ َّدم َ
صيْدِ ٱبْنِي حَت َّى تُبَارِك َ َ
ل م ِنْ َ
أَ ن ْتَ ه ُو َ ٱبْنِي ع ِيس ُو؟ ».فَق َالَ« :أَ ن َا ه ُو َ �� ».فَق َالَ« :ق َ ّدِ ْم ل ِي ل ِآك ُ َ
ل لَه ُ ِإ ْسحَاقُ أَ بُوه ُ« :تَق َ َّد ْم و َقَبِّلْنِي ي َا ٱبْنِي �� ».فَتَق َ َّدم َ و َقَب َّلَه ُ ،ف َش َ َّم ر َائِ ح َة َ
لَه ُ ف َأَ كَلَ ،و َأَ حْ ضَر َ لَه ُ خَم ْرًا ف َشَر ِبَ ٢٦ .فَق َا َ
ك
ك قَبَائِلُ .كُنْ سَيِّدًا ل ِ ِإخْ وَتِكَ ،و َل ْيَسْج ُ ْد ل َ َ
ُوب ،و َتَسْج ُ ْد ل َ َ
ك شُع ٌ
حنْطَة ٍ وَخَمْرٍ ٢٩ .لِيُسْتَعْب َ ْد ل َ َ
كثْرَة َ ِ
د َس َ ِم ٱلْأَ ْرضِ .و َ َ
ت
َت يَعْق ُوبَ ٱبْنَهَا ٱلْأَ صْ غ َر َ و َقَال َ ْ
ت وَدَع ْ ل يَعْق ُوبَ أَ خِي �� ».ف َُأخْبِر ْ
َت رِفْق َة ُ بِك َلَا ِم ع ِيس ُو َ ٱبْنِهَا ٱلْأَ كْ بَر ِ ،ف َأَ ْرسَل َ ْ ف َأَ ق ْت ُ ُ
ك ب ِأَ ن َّه ُ يَقْتُلُكَ ٤٣ .ف َٱلْآنَ ي َا ٱبْنِي ٱسْم َعْ لِقَو ْل ِي ،و َق ُ ِم ٱه ْر ُْب ِإلَى أَ خِي ل َاب َانَ
جه َت ِ َ
ل م ِنْ ِ
لَه ُ« :ه ُوَذ َا ع ِيس ُو أَ خُوك َ م ُتَسَ ّ ٍ
ِإلَى ح َار َانَ ٤٤ ،و َأَ ق ِ ْم عِنْدَه ُ أَ َي ّام ًا قَلِيلَة ً حَت َّى يَرْت َ ّد سُ خ ُْط أَ خِيكَ ٤٥ .حَتَّى يَرْت َ ّد غَضَبُ أَ خِي َ
ك عَنْكَ ،و َيَن ْس َى م َا صَنَعْتَ
٢٨
كنْع َانَ ٢ .ق ُ ِم ٱذْه َْب ِإلَى ف َ َّدا ِ
ن ات َ ١فَد َعَا ِإ ْسحَاقُ يَعْق ُوبَ و َب َارَك َه ُ ،و َأَ ْوصَاه ُ و َقَا َ
ل لَه ُ« :ل َا ت َأْ خ ُ ْذ ز َ ْوج َة ً م ِنْ بَن َ ِ
ل ٱلْأَ ر َا ِم ِيّ، َف ِإ ْسحَاقُ يَعْق ُوبَ فَذ َه َبَ ِإلَى ف َ ّدا ِ
ن أَ ر َام َِ ،إلَى ل َاب َانَ ب ْ ِن بَت ُوئيِ َ ك َّٱلتِي أَ ْعطَاه َا ٱلله ُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ � ».ف َصَر َ
غ ُْر بَت ِ َ
سم َاءَ ،و َه ُوَذ َا م َلَائِك َة ُ ٱلله ِ صَاعِدَة ٌ و َن َازِلَة ٌ عَلَيْهَا ١٣ .و َه ُوَذ َا ٱلر ُ ّ
َّب و َاق ٌِف عَلَيْهَا ،فَق َالَ: ض وَر َأْ سُه َا يَم ُ َّس ٱل َ ّ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ك
ك و َلِنَسْلِكَ ١٤ .و َيَكُونُ نَسْل ُ َ ْض َّٱلتِي أَ ن ْتَ م ُضْ طَجِــ ٌع عَلَيْهَا ُأ ْعط ِيهَا ل َ َك و َِإلَه ُ ِإ ْسحَاقَ .ٱلْأَ ر ُ «أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ أَ بيِ َ
ل ٱلْأَ ْرضِ ١٥ .و َه َا أَ ن َا ك جَم ِي ُع قَبَائ ِ ِ ك و َفِي نَسْل ِ َ َاب ٱلْأَ ْرضِ ،و َتَم ْت َ ُ ّد غ َْر ب ًا و َشَرْقًا وَشَمَال ًا وَجَن ُوب ًا ،و َيَتَبَارَك ُ ف ِي َ كَتُر ِ
ل م َا ك َ َّلم ْت ُ َ
ك بِه ِ». ك حَت َّى أَ فْع َ َ حي ْثُم َا تَذْه َبُ ،و َأَ ر ُ ُدّك َ ِإلَى هَذِه ِ ٱلْأَ ْرضِ ،ل ِأَ ن ِ ّي ل َا أَ ت ْرُك ُ َ ك َمَعَكَ ،و َأَ حْ فَظ ُ َ
َاف و َقَالَ« :م َا ن و َأَ ن َا ل َ ْم أَ ع ْلَمْ �� !».وَخ َ َب فِي هَذ َا ٱل ْمَك َا ِ ح ًّقا ِإ َّن ٱلر ّ َ ّ
١٦ف َٱسْ تَيْق ََظ يَعْق ُوبُ م ِنْ نَوْمِه ِ و َقَالََ « :
أَ رْه َبَ هَذ َا ٱل ْمَك َانَ! م َا هَذ َا ِإل َا بَي ْتُ ٱللهِ ،و َهَذ َا ب َابُ ٱل َّسم َاء ِ �� ».و َب َك ّر َيَعْق ُوبُ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َأَ خَذ َ ٱلْ حجَ َر َٱلَّذ ِي و َ َ
ضع َه ُ
ن ٱسْم ُ ٱل ْمَدِينَة ِ أَ َّول ًا
ك ِ
ن «بَي ْتَ ِإ يلَ» ،و َلـ َ ِ
ك ٱل ْمَك َا ِ سه ِ و َأَ قَام َه ُ ع َم ُود ًا ،وَص ََّب ز َي ْتًا عَلَى ر َأْ ِ
سه ِ ١٩ .وَد َعَا ٱسْم َ ذَل ِ َ تح ْتَ ر َأْ ِ
َ
ق ٱلَّذ ِي أَ ن َا سَائِر ٌ ف ِيه ِ ،و َأَ ْعطَانِي
حفِظَنِي فِي هَذ َا ٱل َّطرِ ي ِ
«إ ْن ك َانَ ٱلله ُ مَع ِي ،و َ َ
ك َانَ لُوز َ ٢٠ .و َنَذَر َ يَعْق ُوبُ ن َ ْذر ًا قَائِل ًاِ :
ْت أَ بِي ،يَكُونُ ٱلر ُ ّ
َّب ل ِي ِإلَهًا ٢٢ ،و َهَذ َا ٱلْ حجَ َر ُ ٱلَّذ ِي أَ قَم ْت ُه ُ ع َم ُود ًا جعْتُ بِس َلَا ٍم ِإلَى بَي ِ
ل و َثيَِاب ًا ل ِأَ ل ْب ََس ٢١ ،وَر َ َ
خُبْز ًا ل ِآك ُ َ
٢٩
يعقوب يصل إلى فدان أرام
ل بِئْر ٌ و َه ُنَاك َ ثَلَاثَة ُ ق ُ ْطع َا ِ
ن غ َن َ ٍم ١ث َُّم ر َف َ َع يَعْق ُوبُ رِجْلَيْه ِ وَذ َه َبَ ِإلَى أَ ْر ِ
ض بَنِي ٱل ْمَشْرِقِ ٢ .و َنَظَر َ و َِإذ َا فِي ٱلْح َ ْق ِ
يج ْتَمِــ ُع ِإلَى ه ُنَاك َ ر َابِضَة ٌ عِنْد َه َا ،ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ك َانُوا م ِنْ تِل ْ َ
ك ٱل ْبِئْر ِ ي َ ْسق ُونَ ٱلْق ُ ْطع َانَ ،و َٱلْ حجَ َر ُعَلَى ف َ ِم ٱل ْبِئْر ِ ك َانَ كَب ِير ًا ٣ .فَك َانَ َ
حرِجُونَ ٱلْ حجَ َر َ ع َنْ ف َ ِم ٱل ْبِئْر ِ و َي َ ْسق ُونَ ٱلْغ َنَم َ ،ث َُّم ي َر ُ ُدّونَ ٱلْ حجَ َر َ عَلَى ف َ ِم ٱل ْبِئْر ِ ِإلَى مَك َانِه ِ ٤ .فَق َا َ
ل لَه ُ ْم ن فَيُد َ ْ
جَم ِي ُع ٱلْق ُ ْطع َا ِ
ن ن َاحُور َ؟»
ل لَهُمْ« :ه َلْ تَعْرِف ُونَ ل َاب َانَ ٱب ْ َ
ن م ِنْ ح َار َانَ � ».فَق َا َ
نح ْ ُ
ن أَ ن ْتُم ْ؟» فَق َالُواَ « :
يَعْق ُوبُ « :ي َا ِإخْ وَتِي ،م ِنْ أَ ي ْ َ
ل ٱب ْنَت ُه ُ آتيِ َة ٌ م َ َع ٱلْغ َن َ ِم � ».فَق َالَ:
ل لَهُمْ« :ه َلْ لَه ُ سَلَام َة ٌ؟» فَق َالُوا« :لَه ُ سَلَام َة ٌ .و َه ُوَذ َا ر َاحِي ُ
فَق َالُوا« :نَعْرِف ُه ُ � ».فَق َا َ
َاع ٱل ْم َوَاشِي .اِسْ ق ُوا ٱلْغ َنَم َ و َٱذْه َب ُوا ٱ ْرعَو ْا � ».فَق َالُوا« :ل َا ن َ ْقدِر ُ حَتَّى ْس و َق ْتَ ٱجْ تِم ِ «ه ُوَذ َا ٱل َّنهَار ُ بَعْد ُ َطوِ يلٌ .لَي َ
حرِجُوا ٱلْ حجَ َر َ ع َنْ ف َ ِم ٱل ْبِئْر ِ ،ث َُم ّ ن َ ْسقِي ٱلْغ َنَم َ».
ن و َيُد َ ْ
تج ْتَمِــ َع جَم ِي ُع ٱلْق ُ ْطع َا ِ
َ
٣٠:٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 28 ٢٩:٩ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل م َ َع غ َن َ ِم أَ ب ِيهَا ،ل ِأَ َ ّنهَا ك َان َْت تَرْعَى ١٠ .فَك َانَ ل ََّما أَ ب ْصَر َ يَعْق ُوبُ ر َاحِي َ
ل ٩و َِإ ْذ ه ُو َ بَعْد ُ يَتَك ََل ّم ُ مَعَه ُ ْم أَ ت َْت ر َاحِي ُ
أَ ب َاه َا ١٣ .فَك َانَ حِينَ سَمِــ َع ل َاب َانُ خ َبَر َ يَعْق ُوبَ ٱب ْ ِن ُأخْ تِه ِ أَ ن َّه ُ رَك َ
َض لِلِق َائِه ِ و َعَانَق َه ُ و َقَب َّلَه ُ و َأَ تَى بِه ِ ِإلَى بَي ْتِه ِ .فَح ََّدثَ
ٱلزم َانِ. ن َّ
«إن َّمَا أَ ن ْتَ ع َ ْظمِي وَلَحْم ِي ».ف َأَ قَام َ عِنْدَه ُ شَهْرًا م ِ َ
ل لَه ُ ل َاب َانُِ : ل َاب َانَ ب ِجَم ِ
ِيع هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ ١٤ .فَق َا َ
حسَن َة َ حسَن َة َ ُ
ٱلصّ ورَة ِ و َ َ ل فَك َان َْت َ ٱل ْـكُبْر َى لَي ْئ َة ُ و َٱسْم ُ ُ
ٱلصّ غْر َى ر َاحِيلُ ١٧ .وَك َان َْت عَي ْنَا لَي ْئ َة َ ضَع ِيف َتَيْنِ ،و َأَ َّما ر َاحِي ُ
ل
ل عَلَيْهَا �� ».فَجَم َ َع ل َاب َانُ جَم ِي َع أَ ه ْ ِ ت ،ف َأَ ْدخ ُ َ ل يَعْق ُوبُ لِلَاب َانَ« :أَ ْعطِنِي ٱمْرَأَ تِي ل ِأَ َّن أَ َّيامِي ق َ ْد كَمُل َ ْ ٢١ث َُّم قَا َ
ل عَلَيْهَا ٢٤ .و َأَ ْعطَى ل َاب َانُ زِلْف َة َ ج َارِيَت َه ُن وَصَن َ َع وَلِيمَة ً ٢٣ .وَك َانَ فِي ٱل ْمَسَاء ِ أَ ن َّه ُ أَ خَذ َ لَي ْئ َة َ ٱب ْنَت َه ُ و َأَ تَى بِهَا ِإلَيْه ِ ،فَدَخ َ َ ٱل ْمَك َا ِ
ل خَدَمْتُ ْس ب ِر َاحِي َ ل لِلَاب َانَ« :م َا هَذ َا ٱل َ ّذ ِي صَنَعْتَ بِي؟ أَ لَي َ اح ِإذ َا ِهي َ لَي ْئ َة ُ ،فَق َا َ لِلَي ْئ َة َ ٱب ْنَتِه ِ ج َارِ يَة ً ٢٥ .و َفِي ٱلصَّ ب َ ِ
ل
ل ٱل ْبِكْر ِ ٢٧ .أَ كْ م ِ ْ ل هَكَذ َا فِي مَك َاننَِا أَ ْن تُعْطَى َ
ٱلصّ غ ِيرَة ُ قَب ْ َ ل ل َاب َانُ« :ل َا ي ُ ْفع َ ُ
عِنْدَك َ؟ فَل ِمَاذ َا خَدَعْتَنِي؟ �� ».فَق َا َ
ل
ل ٱب ْنَت َه ُ بِلْه َة َ ج َارِيَت َه ُ ج َارِ يَة ً لَهَا ٣٠ .فَدَخ َ َ ُأسْ ب ُوعَ هَذِه ِ ،ف َأَ ْعطَاه ُ ر َاحِي َ
ل ٱب ْنَت َه ُ ز َ ْوج َة ً لَه ُ ٢٩ .و َأَ ْعطَى ل َاب َانُ ر َاحِي َ
سب ْ َع سِنِينٍ ُأخَر َ. ل أَ يْضًا ،و َأَ ح ََّب أَ يْضًا ر َاحِي َ
ل أَ كْ ثَر َ م ِنْ لَي ْئ َة َ .و َعَاد َ فَخَدَم َ عِنْدَه ُ َ عَلَى ر َاحِي َ
بنو يعقوب
َت
َت ٱب ْنًا وَدَع ِ
ت لَي ْئ َة ُ وَوَلَد ِ
فَحبَِل َ ْ ٣٢ ل فَك َان َْت عَاق ِرًا. َّب أَ َّن لَي ْئ َة َ مَك ْر ُوه َة ٌ فَف َت َ َ
ح رَحِمَه َا ،و َأَ َمّا ر َاحِي ُ ٣١وَر َأَ ى ٱلر ُ ّ
َت ٱب ْنًا، يح ُِب ّنِي رَجُل ِي �� ».وَحَبِل َ ْ
ت أَ يْضًا وَوَلَد ِ «إ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد نَظَر َِإلَى مَذ ََل ّتِيِ .إن َّه ُ ٱلْآنَ ُ ٱسْم َه ُ «ر َ ُأوبَيْنَ» ،ل ِأَ َ ّنهَا قَال َ ْ
تِ :
َت
ت أَ يْضًا وَوَلَد ِ «إ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد سَمِــ َع أَ ن ِ ّي مَك ْر ُوه َة ٌ ف َأَ ْعطَانِي هَذ َا أَ يْضًا ».فَدَع ِ
َت ٱسْم َه ُ « ِشم ْع ُونَ �� ».وَحَبِل َ ْ تِ :
و َقَال َ ْ
ت ت« :ٱلْآنَ هَذِه ِ ٱل ْم ََر ّة َ يَقْتَرِنُ بِي رَجُل ِي ،ل ِأَ ن ِ ّي وَلَدْتُ لَه ُثَلَاثَة َ بَنِينَ ».لِذَل ِ َ
ك د ُعِ ي َ ٱسْم ُه ُ «ل َاوِيَ �� ».وَحَبِل َ ْ ٱب ْنًا ،و َقَال َ ِ
ن ٱلْوِل َادَة ِ. َت ٱسْم َه ُ «يَه ُوذ َا ».ث َُّم تَو ََّقف ْ
َت ع َ ِ ت« :هَذِه ِ ٱل ْم ََّرة َ أَ حْمَد ُ ٱلر ََّّب ».لِذَل ِ َ
ك دَع ِ َت ٱب ْنًا و َقَال َ ْ
أَ يْضًا وَوَلَد ِ
٣٠
ت لِيَعْق ُوبَ « :ه َْب ل ِي بَنِينَ ،و َِإل َا ف َأَ ن َا ل م ِنْ ُأخْ تِهَا ،و َقَال َ ْ َت ر َاحِي ُل أَ َ ّنهَا ل َ ْم تلَِدْ لِيَعْق ُوبَ ،غَار ْ
ت ر َاحِي ُ ١فَلَم َّا ر َأَ ْ
ت: ن؟ � ».فَق َال َ ْ ل و َقَالَ« :أَ لَعَل ِّي مَك َانَ ٱلله ِ ٱل َ ّذ ِي م َن َ َع عَن ْكِ ثَم ْرَة َ ٱل ْب َ ْط ِ
ي غَضَبُ يَعْق ُوبَ عَلَى ر َاحِي َ أَ م ُوتُ � !».فَحَمِ َ
«ه ُوَذ َا ج َارِيَتِي بِلْه َة ُ ،ٱ ْدخ ُلْ عَلَيْهَا فَتَلِد َ عَلَى رُكْ ب َت َ َّي ،و َ ُأ ْرز َقُ أَ ن َا أَ يْضًا مِنْهَا بَنِينَ � ».ف َأَ ْعطَت ْه ُ بِلْه َة َ ج َارِيَتَهَا ز َ ْوج َة ً،
٣٠:٣٨ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 29 ٣٠:٥ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
صوْتِي
ت ر َاحِيلُ« :ق َ ْد ق َض َى لِي َ ٱلله ُ وَسَمِــ َع أَ يْضًا ل ِ َ
َت لِيَعْق ُوبَ ٱب ْنًا ٦ ،فَق َال َ ْ
ت بِلْه َة ُ وَوَلَد ْ
ل عَلَيْهَا يَعْق ُوبُ ٥ ،فَحبَِل َ ْ
فَدَخ َ َ
ت
َت ٱب ْنًا ث َانيًِا لِيَعْق ُوبَ ٨ ،فَق َال َ ْ
ل وَوَلَد ِ
ت أَ يْضًا بِلْه َة ُ ج َارِ يَة ُ ر َاحِي َ
َت ٱسْم َه ُ «د َان ًا � ».وَحَبِل َ ْ
ك دَع ِ
و َأَ ْعطَانِي َ ٱب ْنًا ».لِذَل ِ َ
ت لَهَا: اح ٱب ْنِكِ �� ».فَق َال َ ْ ل لِلَي ْئ َة َ« :أَ ْعط ِيني م ِنْ ل َُّف ِ
ت ر َاحِي ُ ل وَج َاء َ بِه ِ ِإلَى لَي ْئ َة َ ُأمِّه ِ .فَق َال َ ْف َوَجَد َ ل َ ُ ّفاح ًا فِي ٱلْح َ ْق ِ
ِ
ٱلليْلَة َ عِوَضًا ع َنْ ل َ ُ ّف ِ
اح «إذ ًا يَضْ طَجِــ ُع مَع َكِ َّ
ت ر َاحِيلُِ : ح ٱبْنِي أَ يْضًا؟» فَق َال َ ْ ن ل َُّفا َْت رَجُل ِي فَت َأْ خُذِي َ ل أَ ن َّكِ أَ خَذ ِ«أَ قَلِي ٌ
ك «إل َ َّي َ
تج ِيء ُ ل ِأَ ن ِ ّي قَدِ ٱسْ ت َأْ جَرْت ُ َ تِ : ل فِي ٱل ْمَسَاءِ ،خَرَج ْ
َت لَي ْئ َة ُ لم ُِلَاقَاتِه ِ و َقَال َ ْ ن ٱلْح َ ْق ِ ٱب ْنِكِ �� ».فَلَمَّا أَ تَى يَعْق ُوبُ م ِ َ
ت لَي ْئ َة ُ:َت لِيَعْق ُوبَ ٱب ْنًا خ َامِسًا ١٨ .فَق َال َ ْ ت وَوَلَد ْ ٱلليْلَة َ ١٧ .وَسَمِــ َع ٱلله ُ لِلَي ْئ َة َ فَحبَِل َ ْ ك َّ
ج َع مَعَه َا تِل ْ َ اح ٱبْنِي ».ف َٱضْ طَ َ بِل َ ُ ّف ِ
جرَتِي. ك ُأ ْل ذَل ِ َ مِنْهَا ك ُ َّل شَاة ٍ ر َقْطَاء َ و َبلَْق َاءَ ،وَك ُ َّل شَاة ٍ َ
سوْد َاء َ بَيْنَ ٱلْخِر ْفَانِ ،و َبلَْق َاء َ وَر َقْطَاء َ بَيْنَ ٱلْمِعْز َى .فَيَكُونَ مِث ْ ُ
مخ َ َّطط ٍ
َات وَر ُقْطًا و َبلُْق ًا ٤٠ .و َأَ ف ْرَز َ مج ِيئِهَا لِتَشْر َبَ ٣٩ .فَت َو َ َّحم َِت ٱلْغ َنَم ُ عِنْد َ ٱلْق ُضْ بَانِ ،وَوَلَد ِ
َت ٱلْغ َنَم ُ ُ ٱلْغ َن َ ِم ،لِتَت َو َ َ ّ
حم َ عِنْد َ َ
ن لِتَت َو َ َّحم َ
جر َا ِ
ن ٱلْغ َن َ ِم فِي ٱلْأَ ْ غ َن َ ِم ل َاب َانَ ٤١ .وَحَد َثَ كُل َّمَا تَو َ َّحم َِت ٱلْغ َنَم ُ ٱلْقَوِ ي َّة ُ أَ َّن يَعْق ُوبَ و َ َ
ض َع ٱلْق ُضْ بَانَ أَ م َام َ ع ُي ُو ِ
ل
ٱلرج ُ ُ ٱلضّ ع ِيف َة ُ لِلَاب َانَ و َٱلْقَوِ ي َّة ُ لِيَعْق ُوبَ ٤٣ .ف َٱتَّس َ َع َّ
َت َ َت ٱلْغ َنَم ُ ل َ ْم ي َ َ
ضعْه َا ،فَصَار ِ بَيْنَ ٱلْق ُضْ بَانِ ٤٢ .وَحِينَ ٱسْ ت َضْ عَف ِ
ج ًّدا ،وَك َانَ لَه ُ غ َنَم ٌ كَث ِير ٌ وَجَوَا ٍر وَع َب ِيدٌ وَجِمَا ٌ
ل وَحَم ِير ٌ. كَث ِير ًا ِ
٣١
يعقوب يهرب من لابان
١فَسَمِــ َع ك َلَام َ بَنِي ل َاب َانَ قَائِلِينَ« :أَ خَذ َ يَعْق ُوبُ ك ُ َّل م َا ك َانَ ل ِأَ بِينَا ،وَمِم َّا ل ِأَ بِينَا صَن َ َع ك ُ َّل هَذ َا ٱل ْمَجْدِ � ».و َنَظَر َ
ك
ض آب َائ ِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَعْق ُوبَ « :ٱ ْرجِــعْ ِإلَى أَ ْر ِ س ٣ .و َقَا َ س و َأَ َّو َ
ل م ِنْ أَ ْم ِ ْس مَع َه ُ ك َأَ ْم ِ
يَعْق ُوبُ وَجْه َ ل َاب َانَ و َِإذ َا ه ُو َ لَي َ
و َِإلَى عَشِيرَتِكَ ،ف َأَ كُونَ مَعَكَ».
نحْوِي
ْس َ
كمَا أَ ن َّه ُ لَي َ
ل لَهُم َا« :أَ ن َا أَ ر َى وَجْه َ أَ بيِ ُ
ل ِإلَى غ َنَمِه ِ ٥ ،و َقَا َ
ل و َلَي ْئ َة َ ِإلَى ٱلْح َ ْق ِ
ل يَعْق ُوبُ وَد َعَا ر َاحِي َ
س َ
٤ف َأَ ْر َ
ل ق ُ َّوتِي خَدَمْتُ أَ ب َاكُمَا ٧ ،و َأَ َّما أَ بُوكُمَا فَغَدَر َ
ن أَ ن ِ ّي بِك ُ ّ ِ
س .و َلـَكِنْ ِإلَه ُأَ بِي ك َانَ مَع ِي ٦ .و َأَ نْتمَُا تَعْلَمَا ِ س و َأَ َّو َ
ل م ِنْ أَ ْم ِ ك َأَ ْم ِ
ٱلر ّق ُْط تَكُونُ ُأ ْ
جر َتَكَ، ل هَكَذ َاُ :
ات .لـَكِنَّ ٱلله َ ل َ ْم ي َ ْسم َحْ لَه ُ أَ ْن يَصْ ن َ َع بِي ش َ ًرّاِ ٨ .إ ْن قَا َ بِي و َغ ََّير َ ُأ ْ
جرَتِي ع َشَر َ م َ َّر ٍ
مخ َ َ ّ
ططَة ً ٩ .فَق َ ْد سَلَبَ ٱلله ُ م َوَاشِيَ َت ك ُ ُ ّ
ل ٱلْغ َن َ ِم ُ خ َّططَة ُ تَكُونُ ُأ ْ
جر َتَكَ ،وَلَد ْ َت ك ُ ُ ّ
ل ٱلْغ َن َ ِم ر ُقْطًا .و َِإ ْن قَا َ
ل هَكَذ َا :ٱل ْم ُ َ وَلَد ْ
ل ل ِي م َلَاك ُ ٱلله ِ فِي ٱلْحلُْم ِ :ي َا يَعْق ُوبُ .فَق ُل ْتُ :ه َأَ نَذ َا ١٢ .فَق َالَ :ٱرْف َعْ عَي ْنَي ْ َ
ك و َٱنْظُر ْ. مخ َ َّططَة ٌ وَر َقْطَاء ُ وَم ُن َ َّمرَة ٌ ١١ .و َقَا َ
ُ
ْت
ك ل َاب َانُ ١٣ .أَ ن َا ِإلَه ُ بَي ِ مخ َ َّططَة ٌ وَر َقْطَاء ُ وَم ُن َ َّمرَة ٌ ،ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد ر َأَ ي ْتُ ك ُ َ ّ
ل م َا يَصْ ن َ ُع ب ِ َ ل ٱلصَّ اعِدَة ِ عَلَى ٱلْغ َن َ ِم ُ
جَم ِي ُع ٱلْفُحُو ِ
ض م ِيلَادِك َ».
ض و َٱ ْرجِــعْ ِإلَى أَ ْر ِ
خر ُجْ م ِنْ هَذِه ِ ٱلْأَ ْر ِ
حي ْثُ نَذَرْتَ ل ِي ن َ ْذر ًا .ٱلْآنَ ق ُ ِم ٱ ْ
حي ْثُ مَسَحْ تَ ع َم ُود ًاَ ،
ل َ
ِإ ي َ
َب مِن ْه ُ أَ جْ نَب ِي َّتَيْنِ ،ل ِأَ نَّه ُ ْت أَ بِينَا؟ ١٥أَ ل َ ْم ُ
نحْس ْ َاث فِي بَي ِ
يب وَم ِير ٌ
ل و َلَي ْئ َة ُ و َقَاَلتَا لَه ُ« :أَ لَنَا أَ يْضًا نَصِ ٌ
١٤ف َأَ ج َاب َْت ر َاحِي ُ
ك ٱلله ُ ل ٱل ْغ ِن َى ٱلَّذ ِي سَلَب َه ُ ٱلله ُ م ِنْ أَ بِينَا ه ُو َ لَنَا و َل ِأَ ْول َادِن َا ،ف َٱلْآنَ ك ُ َّل م َا قَا َ
ل لَ َ ن كُ َ ّ
ل أَ يْضًا ثَمَنَنَا؟ ِ ١٦إ َ ّ
ب َاع َنَا و َق َ ْد أَ ك َ َ
ٱفْع َلْ ».
ل م َوَاشِيه ِ وَجَم ِي َع مُقْتَنَاه ُ ٱل َ ّذ ِي ك َانَ قَدِ ٱق ْت َن َى:
ل أَ ْول َادَه ُ و َنِس َاءَه ُ عَلَى ٱ ْلجِمَالِ ١٨ ،وَسَاقَ ك ُ َ ّ
١٧فَق َام َ يَعْق ُوبُ وَحَم َ َ
كنْع َانَ ١٩ .و َأَ َّما ل َاب َانُ فَك َانَ ق َ ْد م َض َى لِيَج َُّز م َوَاشِيَ ٱق ْت ِنَائِه ِ َّٱلتِي ٱق ْت َن َى فِي ف َ َّدا ِ
ن أَ ر َام َ ،لِيَجِيء َ ِإلَى ِإ ْسحَاقَ أَ بيِه ِ ِإلَى أَ ْر ِ
ض َ
ِب ٢١ .فَه َر َبَ ل أَ صْ نَام َ أَ ب ِيهَا ٢٠ .وَخَدَعَ يَعْق ُوبُ قَل ْبَ ل َاب َانَ ٱلْأَ ر َا ِم ِيّ ِإ ْذ ل َ ْم ُ
يخـْبِرْه ُ ب ِأَ نَّه ُ ه َار ٌ غ َنَم َه ُ ،ف َسَر َق َْت ر َاحِي ُ
ل بَنِ َّي و َبَنَاتِي؟ ٱلْآنَ بِغ َبَاوَة ٍ ك ب ِٱلْف َر َِح و َٱلْأَ غَان ِ ِيّ ،ب ِٱل ُد ّ ّ ِ
ف و َٱل ْع ُودِ ٢٨ ،و َل َ ْم تَد َ ْعنِي ُأقَب ِّ ُ تخـْبِرْنِي حَتَّى ُأشَيِّع َ َ
وَخَدَعْتَنِي و َل َ ْم ُ
فَعَل ْتَ ! ٢٩فِي ق ُ ْدرَة ِ يَدِي أَ ْن أَ صْ ن َ َع بِك ُ ْم ش َ ًرّا ،و َلـَكِنْ ِإلَه ُ أَ بيِك ُ ْم كَل َّمَنِي َ ٱل ْبَارِح َة َ قَائِل ًا :ٱحْتَر ِ ْز م ِنْ أَ ْن تُك َل ِ ّم َ يَعْق ُوبَ
ْت أَ بيِكَ ،و َلـَكِنْ لم َِاذ َا سَر َق ْتَ آلِهَتِي؟». بِ خـَيْرٍ أَ ْو شَرٍّ ٣٠ .و َٱلْآنَ أَ ن ْتَ ذ َهَب ْتَ ل ِأَ َّن َ
ك قَدِ ٱشْ تَقْتَ ِإلَى بَي ِ
ل خِبَاء َ ر َاحِيلَ. ج م ِنْ خِبَاء ِ لَي ْئ َة َ وَدَخ َ َ ل ل َاب َانُ خِبَاء َ يَعْق ُوبَ وَخِبَاء َ لَي ْئ َة َ وَخِبَاء َ ٱلْجا َرِيَتَيْنِ و َل َ ْم َ
يجِدْ .وَخَر َ َ ٣٣فَدَخ َ َ
َت عَلَيْهَا .فَج َ َّس ل َاب َانُ ك ُ َّل ٱلْخ ِبَاء ِ و َل َ ْم ل وَج َلَس ْحد َاجَة ِ ٱ ْلجم َ َ ِ
ضعَتْهَا فِي ِ َت ٱلْأَ صْ نَام َ وَو َ َ ل ق َ ْد أَ خَذ ِ ٣٤وَك َان َْت ر َاحِي ُ
ك ل ِأَ َّن عَل َيّ عَادَة َ ٱلنِّسَاء ِ ».فَف َت َ
َّش و َل َ ْم َ
يجِدِ ت ل ِأَ ب ِيهَا« :ل َا يَغْت َْظ سَيِّدِي أَ ن ِ ّي ل َا أَ سْ تَط ِي ُع أَ ْن أَ ق ُوم َ أَ م َام َ َ
يجِدْ ٣٥ .و َقَال َ ْ
َ
ٱلْأَ صْ نَام َ.
خط َِّيتِي حَت َّى حَم ِيتَ وَر َائِي؟ ل لِلَاب َانَ« :م َا ج ُ ْرمِي؟ م َا َ اظ يَعْق ُوبُ وَخ َاصَم َ ل َاب َانَ .و َأج َابَ يَعْق ُوبُ و َقَا َ ٣٦ف َٱغْت َ َ
ضعْه ُ هَه ُنَا ق ُ َّدام َ ِإخْ وَتِي و َِإخْ وَتِكَ ،فَل ْيُن ْصِ ف ُوا بَي ْنَنَا
َاث بَي ْتِكَ؟ َ جسَسْتَ جَم ِي َع أَ ث َاثِي .م َاذ َا وَجَدْتَ م ِنْ جَم ِ
ِيع أَ ث ِ ك َ ِ ٣٧إ َن ّ َ
ات ٤٢ .لَوْل َا أَ َّن ِإلَه َأَ بِي ِإلَه َِإ ب ْر َاه ِيم َ و َهَي ْب َة َ ِإ ْسحَاقَ ك َانَ مَع ِي ،لـَكُن ْتَ وَس َِّت سِنِينٍ بِغ َنَمِكَ .و َق َ ْد غَي ّرْتَ ُأ ْ
جرَتِي ع َشَر َ م ََّر ٍ
ٱلْآنَ ق َ ْد صَر َف ْتَنِي فَارِغًا .مَشَ َّقتِي و َتَع َبَ يَد ََيّ ق َ ْد نَظَر َ ٱللهُ ،ف َو َبَّ خ َ َ
ك ٱل ْبَارِح َة َ».
ل لِي َعق ُوبَ « :ٱل ْبَنَاتُ بَنَاتِي ،و َٱل ْبَن ُونَ بَنِ َ ّي ،و َٱلْغ َنَم ُ غ َنَمِي ،وَك ُ ُ ّ
ل م َا أَ ن ْتَ ت َر َى فَه ُو َ ل ِي .فَبَنَاتِي ٤٣ف َأَ ج َابَ ل َاب َانُ و َقَا َ
ن وَلَدْنَ؟ ٤٤ف َٱلْآنَ ه َل ُ َّم ن َ ْقطَعْ ع َ ْهدًا أَ ن َا و َأَ ن ْتَ ،فَيَكُونُ شَاهِدًا بَيْنِي و َبَي ْنَكَ».
م َاذ َا أَ صْ ن َ ُع بِه ِنَّ ٱل ْيَوْم َ أَ ْو ب ِأَ ْول َادِه ِنَّ ٱل َ ّذِي َ
ل يَعْق ُوبُ ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :ٱل ْتَقِط ُوا ِحج َارَة ً ».ف َأَ خَذ ُوا ِحج َارَة ً و َعَم ِلُوا رُجْم َة ً
٤٥ف َأَ خَذ َ يَعْق ُوبُ حَ ج َرًا و َأَ وْقَف َه ُ ع َم ُود ًا ٤٦ ،و َقَا َ
و َأَ ك َلُوا ه ُنَاك َ عَلَى ُ
ٱلر ّجْمَة ِ ٤٧ .وَد َعَاه َا ل َاب َانُ «يَجَر ْ س َ ْهد ُوث َا» و َأَ َّما يَعْق ُوبُ فَد َعَاه َا «ج َل ْع ِيد َ �� ».و َقَا َ
ل ل َاب َانُ« :هَذِه ِ
ِب ٱلر ُ ّ
َّب ك د ُعِ ي َ ٱسْمُه َا «ج َل ْع ِيد َ �� ».و َ«ٱلْمِصْ ف َاة َ» ،ل ِأَ ن َّه ُ قَالَ« :لِيُر َاق ِ
ك ٱل ْيَوْم َ ».لِذَل ِ َ
هي َ شَاهِدَة ٌ بَيْنِي و َبَي ْن َ َ ُ
ٱلر ّجْم َة ُ ِ
ن مَع َنَا.
ْس ِإنْس َا ٌ
ل بَنَاتِي ،وَل َا ت َأْ خُذ ُ نِس َاء ً عَلَى بَنَاتِي .لَي َ ك ل َا تُذِ ُ ّ
ك حِينَم َا نَت َوَار َى بَعْضُنَا ع َنْ بَعْضٍِ ٥٠ .إ َّن َ
بَيْنِي و َبَي ْن َ َ
ج َع ل َاب َانُ ِإلَى مَك َانِه ِ. ٥٥ث َُّم ب َك ّر َ ل َاب َانُ صَبَاح ًا و َق َب ّ َ
ل بَن ِيه ِ و َبَنَاتِه ِ و َب َارَكَه ُ ْم وَم َض َى .وَر َ َ
٣٢:٢٩ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 32 ٣٢:١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
٣٢
يعقوب يستعد لملاقاة عيسو
ِ
ْش ٱلله !».فَد َعَا ٱسْم َ
ل يَعْق ُوبُ ِإ ْذ ر َآهُمْ« :هَذ َا جَي ُ ٢ ِ
١و َأَ َمّا يَعْق ُوبُ فَم َض َى فِي َطرِ يقِه ِ وَل َاقَاه ُ م َلَائِك َة ُ ٱلله .و َقَا َ
محَنَايِم َ».
ن« َ
ك ٱل ْمَك َا ِ
ذَل ِ َ
ض سَع ِير َ بِلَادِ أَ د ُوم َ ،و َأَ م َرَه ُ ْم قَائِل ًا« :هَكَذ َا تَق ُولُونَ
٤ ل يَعْق ُوبُ رُسُل ًا ق ُ َّدام َه ُ ِإلَى ع ِيس ُو َ أَ خِيه ِ ِإلَى أَ ْر ِ س َ ٣و َأَ ْر َ
ل عَبْدُك َ يَعْق ُوبُ :تَغ ََّر ب ْتُ عِنْد َ ل َاب َانَ و َلَبِث ْتُ ِإلَى ٱلْآنَ ٥ .و َق َ ْد صَار َ ل ِي بَق َر ٌ وَحَم ِير ٌ وَغ َنَم ٌ وَع َب ِيدٌ
لِسَيِّدِي ع ِيس ُو َ :هَكَذ َا قَا َ
ل مَع َه ُ».
ل ِإلَى يَعْق ُوبَ قَائِلِينَ« :أَ تَي ْنَا ِإلَى أَ خِيكَِ ،إلَى ع ِيس ُو ،و َه ُو َ أَ يْضًا قَادِم ٌ لِلِق َائِكَ ،و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ِ رَج ُ ٍ
س ُ ج َع ُ
ٱلر ّ ُ ٦ف َر َ َ
«إ ْن ج َاء َ
ل ِإلَى جَيْشَيْنِ ٨ .و َقَالَِ : ج ًّدا وَضَاقَ بِه ِ ٱلْأَ مْرُ ،فَق َسَم َ ٱلْقَوْم َ ٱلَّذِي َ
ن مَع َه ُ و َٱلْغ َنَم َ و َٱل ْبَق َر َ و َٱ ْلجِمَا َ اف يَعْق ُوبُ ِ � فَخ َ َ
ْش ٱل ْبَاقِي ن َاجِيًا». حدِ و َضَر َبَه ُ ،يَكُونُ ٱلْجيَ ُ ش ٱل ْوَا ِ
ع ِيس ُو ِإلَى ٱلْجيَ ْ ِ
ك
ك و َِإلَى عَشِيرَت ِ َ
ض َ ل يَعْق ُوبُ « :ي َا ِإلَه َ أَ بِي ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإلَه َ أَ بِي ِإ ْسحَاقَ ،ٱلر ََّّب ٱل َ ّذ ِي قَا َ
ل لِي َ :ٱ ْرجِــعْ ِإلَى أَ ْر ِ ٩و َقَا َ
ك وَجَم ِ
ِيع ٱلْأَ م َانَة ِ َّٱلتِي صَنَعْتَ ِإلَى عَبْدِك َ .ف َِإن ِ ّي بِعَصَايَ عَبَرْتُ هَذ َا ن ِإلَيْكَ ١٠ .صَغ ِير ٌ أَ ن َا ع َنْ جَم ِ
ِيع أَ لْطَاف ِ َ ف َُأحْ ِ
س َ
ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ،و َٱلْآنَ ق َ ْد صِرْتُ جَيْشَيْنِ ١١ .نَج ِّنِي م ِنْ يَدِ أَ خِي ،م ِنْ يَدِ ع ِيس ُو َ ،ل ِأَ ن ِ ّي خ َائ ٌِف مِن ْه ُ أَ ْن ي َأْ تِي َ و َيَضْر ِبَنِي ٱ ْل ُأ َّم
ن وَر َاء َيَعْق ُوبَ .ه ُو َ هَدِي َّة ٌ م ُْرسَلَة ٌ لِسَيِّدِي ع ِيس ُو َ ،و َه َا ه ُو َ أَ يْضًا وَر َاءَن َا �� ».و َأَ م َرَ أَ يْضًا ٱل ْثَانِى و َٱلث َّال ِثَ وَجَم ِي َع ٱل َّسائِر ِي َ
تجِد ُونَه ُ ٢٠ ،و َتَق ُولُونَ :ه ُوَذ َا عَبْدُك َ يَعْق ُوبُ أَ يْضًا وَر َاءَن َا». ل هَذ َا ٱلْك َلَا ِم تُكَل ِّم ُونَ ع ِيس ُو َ حِينَم َا َ ن قَائِل ًا« :بِمِث ْ ِ ٱلْق ُ ْطع َا ِ
َت ِف و َجْ ه َه ُ ب ِٱل ْهَد َِّية ِ ٱل َّسائ ِرَة ِ أَ م َامِي ،و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك أَ نْظ ُر ُ و َجْ ه َه ُ ،ع َس َى أَ ْن يَرْف َ َع و َجْ ه ِي �� ».ف َٱجْ تَاز ِ ل ِأَ نَّه ُ قَالَ« :أَ سْ تَعْط ُ
ٱلل ّيْلَة َ فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ.
ك َ ٱل ْهَدِي َّة ُ ق ُ َّدام َه ُ ،و َأَ َّما ه ُو َ فَبَاتَ تِل ْ َ
عَلَيْه ِ ،ضَر َبَ ح َُقّ فَخْذِه ِ ،ف َٱنْ خَل َ َع ح ُُقّ فَخْذِ يَعْق ُوبَ فِي مُصَارَع َتِه ِ مَع َه ُ ٢٦ .و َقَالَ« :أَ طْ ل ِ ْقنِي ،ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد طَل َ َع ٱلْف َجْ ر ُ».
ك
ل لَه ُ« :م َا ٱسْمُكَ؟» فَق َالَ« :يَعْق ُوبُ �� ».فَق َالَ« :ل َا ي ُ ْدعَى ٱسْم ُ َ فَق َالَ« :ل َا ُأطْ لِق ُ َ
ك ِإ ْن ل َ ْم تُبَارِكْ نِي �� ».فَق َا َ
ل يَعْق ُوبُ و َقَالَ« :أَ خْبِرْنِي ك ج َاهَدْتَ م َ َع ٱلله ِ و َٱلن َّا ِ
س و َقَدَرْتَ �� ».وَسَأَ َ فِي م َا بَعْد ُ يَعْق ُوبَ بَلْ ِإسْر َائيِلَ ،ل ِأَ َّن َ
ن ٱسْم ِي؟ ».و َب َارَك َه ُ ه ُنَاك َ.
ل عَ ِ
ب ِٱسْمِكَ ».فَق َالَ« :لم َِاذ َا تَسْأَ ُ
٣٤:٥ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 33 ٣٢:٣٠ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن «فَن ِيئِيلَ» قَائِل ًا« :ل ِأَ ن ِ ّي نَظَر ْتُ ٱلله َ و َجْ ه ًا ل ِوَجْه ٍ ،وَنُج ِّي َْت ن َ ْفس ِي �� ».و َأَ شْر َق َْت لَه ُ
٣٠فَد َعَا يَعْق ُوبُ ٱسْم َ ٱل ْمَك َا ِ
ٱلنسَا ٱل َ ّذ ِي عَلَى حُقّ ِ ٱلْفَخْذِ ِإلَى ل عِرقَ َّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ْ
ك ل َا ي َأْ ك ُ ُ
ل و َه ُو َ يَخْم َ ُع عَلَى فَخْذِه ِ ٣٢ .لِذَل ِ َ ٱل َّشم ُ
ْس ِإ ْذ عَبَر َ فَن ُوئيِ َ
ٱلنسَا. هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ،ل ِأَ ن َّه ُ ضَر َبَ حُقَّ فَخْذِ يَعْق ُوبَ عَلَى ع ِْر ِ
ق َّ
٣٣
لقاء يعقوب وعيسو
ل و َعَلَى
ل وَمَع َه ُ أَ رْب َ ُع م ِئَة ِ رَجُلٍ ،فَق َسَم َ ٱلْأَ ْول َاد َ عَلَى لَي ْئ َة َ و َعَلَى ر َاحِي َ
١وَر َف َ َع يَعْق ُوبُ عَي ْنَيْه ِ و َنَظَر َ و َِإذ َا ع ِيس ُو مُقْب ِ ٌ
ُف أَ خِير ًا ٣ .و َأَ َّما ه ُو َ ف َٱجْ تَاز َ ض َع ٱلْجا َرِيَتَيْنِ و َأَ ْول َاد َهُمَا أَ َّول ًا ،و َلَي ْئ َة َ و َأَ ْول َاد َه َا وَر َاءَهُمْ ،وَر َاحِي َ
ل و َيُوس َ ٱلْجا َرِيَتَيْنِ ٢ .وَو َ َ
َض ع ِيس ُو لِلِق َائِه ِ و َعَانَق َه ُ وَو َق َ َع عَلَى ع ُنُقِه ِ و َقَب َّلَه ُ،
ات حَت َّى ٱق ْتَر َبَ ِإلَى أَ خِيه ِ ٤ .ف َرَك َ
سب ْ َع م ََّر ٍ ق ُ َّدامَه ُ ْم و َسَ جَد َ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض َ
و َبَك َيَا.
٥ث َُّم ر َف َ َع عَي ْنَيْه ِ و َأَ ب ْصَر َ ٱلنِّسَاء َ و َٱلْأَ ْول َاد َ و َقَالَ« :م َا ه َؤُل َاء ِ مِنْكَ؟» فَق َالَ« :ٱلْأَ ْول َاد ُ ٱلَّذ ِي َ
ن أَ نْعَم َ ٱلله ُ بِه ِ ْم عَلَى
ك ٱق ْتَر َبَن هُمَا و َأَ ْول َاد ُهُمَا و َسَ جَد َت َا ٧ .ث َُّم ٱق ْتَر َب َْت لَي ْئ َة ُ أَ يْضًا و َأَ ْول َاد ُه َا و َسَ جَد ُوا .و َبَعْد َ ذَل ِ َ
عَبْدِك َ � ».ف َٱق ْتَر َب َِت ٱلْجا َرِيَتَا ِ
ش ٱلَّذ ِي صَاد َف ْت ُه ُ؟» فَق َالَ« :ل ِأَ ِ
جد َ نِعْم َة ً فِي عَي ْن َ ْي ك كُ ُ ّ
ل هَذ َا ٱلْجيَ ْ ِ ل و َسَ جَد َا ٨ .فَق َالَ« :م َاذ َا مِن ْ َ
ُف وَر َاحِي ُ
يُوس ُ
ك ٱلَّذ ِي لَكَ �� ».فَق َا َ
ل يَعْق ُوبُ « :ل َاِ .إ ْن وَجَدْتُ نِعْم َة ً ل ع ِيس ُو« :ل ِي كَث ِير ٌ ،ي َا أَ خِي .لِيَكُنْ ل َ َ
سَيِّدِي � ».فَق َا َ
ك كَمَا ي ُر َى وَجْه ُ ٱللهِ ،ف َرَضِيتَ عَل َ َّي ١١ .خ ُ ْذ ب َر َ َ
كتِي َّٱلتِي ُأتِي َ بِهَا ك ت َأْ خ ُ ْذ هَد َِي ّتِي م ِنْ يَدِي ،ل ِأَ ن ِ ّي ر َأَ ي ْتُ و َجْ ه َ َ
فِي عَي ْنَي ْ َ
ك َّٱلتِي ق ُ َّدامِي ،و َفِي ِإثْر ِ ٱلْأَ ْول َادِ ،حَت َّى أَ جِيء َ ِإلَى سَيِّدِي ِإلَى سَع ِير َ �� ».فَق َا َ
ل ع ِيس ُو« :أَ ت ْرُك ُ عَلَى مَهَل ِي فِي ِإثْر ِ ٱلْأَ مْلَا ِ
ك ٱل ْيَوْم َ فِي
ج َع ع ِيس ُو ذَل ِ َ
ج ْد نِعْم َة ً فِي عَي ْن َ ْي سَيِّدِي �� ».ف َر َ َ ن ٱلْقَو ْ ِم ٱلَّذِي َ
ن مَع ِي ».فَق َالَ« :لم َِاذ َا؟ د َ ْعنِي أَ ِ عِنْدَك َ م ِ َ
َطرِ يقِه ِ ِإلَى سَع ِير َ.
س ُّ
كوتَ ». ن« ُ
ك د َعَا ٱسْم َ ٱل ْمَك َا ِ
سه ِ بَي ْتًا ،وَصَن َ َع لم َِوَاشِيه ِ مِظَال ًا .لِذَل ِ َ س ُّ
كوتَ ،و َبَن َى لِن َ ْف ِ ١٧و َأَ َّما يَعْق ُوبُ ف َٱ ْرتَح َ َ
ل ِإلَى ُ
ل أَ م َام َ ٱل ْمَدِينَة ِ. كنْع َانَ ،حِينَ ج َاء َ م ِنْ ف َ َّدا ِ
ن أَ ر َام َ .و َن َز َ َ ض َ شكِيم َ َّٱلتِي فِي أَ ْر ِ �� ث َُم ّ أَ تَى يَعْق ُوبُ سَالم ًِا ِإلَى مَدِينَة ِ َ
شكِيم َ بِمِئَة ِ قَسِيطَة ٍ ٢٠ .و َأَ قَام َ ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا وَد َعَاه ُ ل َّٱلتِي نَصَبَ ف ِيهَا َ
خيْم َت َه ُ م ِنْ يَدِ بَنِي حَم ُور َ أَ بِي َ ١٩و َٱب ْتَاعَ ق ِ ْطع َة َ ٱلْح َ ْق ِ
ل ِإلَه َ ِإسْر َائيِلَ».
«إ ي َ
ِ
٣٤
دينة وشكيم حمور
ِي ر َئِي ِ
س ن حَم ُور َ ٱلْحِو ّ ّ ِ
شكِيم ُ ٱب ْ ُ
ف َرَآه َا َ ٢ َت دِين َة ُ ٱب ْن َة ُ لَي ْئ َة َ َّٱلتِي وَلَدَتْهَا لِيَعْق ُوبَ لِتَنْظ ُر َ بَن َ ِ
ات ٱلْأَ ْرضِ، ١وَخَرَج ْ
َت ن َ ْفس ُه ُ بِدِين َة َ ٱب ْنَة ِ يَعْق ُوبَ ،و َأَ ح ََّب ٱلْف َتَاة َ وَل َاط َ
َف ٱلْف َتاة َ. و َتَع َ َّلق ْ ٣ ج َع مَعَه َا و َأَ ذ َ َّلهَا.
ٱلْأَ ْرضِ ،و َأَ خَذ َه َا و َٱضْ طَ َ
ٱلصّ ب ِي َّة َ ز َ ْوج َة ً � ».وَسَمِــ َع يَعْق ُوبُ أَ نَّه ُ نَج ََّس دِين َة َ ٱب ْنَت َه ُ .و َأَ َّما بَن ُوه ُ
شكِيم ُ حَم ُور َ أَ ب َاه ُ قَائِل ًا« :خ ُ ْذ ل ِي هَذِه ِ َ
٤فَك ََل ّم َ َ
فَك َانُوا م َ َع م َوَاشِيه ِ فِي ٱلْح َ ْقلِ ،فَسَكَتَ يَعْق ُوبُ حَت َّى ج َاءُوا.
٣٥:٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 34 ٣٤:٦ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل
ل حِينَ سَم ِع ُوا .وَغ َضِ بَ ٱلر ِ ّج َا ُ شكِيم َ ِإلَى يَعْق ُوبَ لِيَتَك ََّلم َ مَع َه ُ ٧ .و َأَ تَى بَن ُو يَعْق ُوبَ م ِ َ
ن ٱلْح َ ْق ِ ج حَم ُور ُ أَ بُو َ
٦فَخَر َ َ
جعَة ِ ٱب ْنَة ِ يَعْق ُوبَ ،و َهَكَذ َا ل َا يُصْ نَعُ ٨ .و َتَك ََّلم َ حَم ُور ُ مَعَهُم َ قَائِل ًا: ج ً ّدا ل ِأَ نَّه ُ صَن َ َع قَبَاح َة ً فِي ِإسْر َائيِ َ
ل بِمُضَا َ و َٱغْتَاظُوا ِ
َت ن َ ْفس ُه ُ ب ِٱب ْنَتِكُمْ .أَ ْعط ُوه ُ ِإ َّياه َا ز َ ْوج َة ً ٩وَصَاه ِر ُون َا .تُعْط ُونَنَا بَنَاتِكُمْ ،و َت َأْ خُذ ُونَ لـَك ُ ْم بَنَاتنَِا.
شكِيم ُ ٱبْنِي ق َ ْد تَع َ َّلق ْ
« َ
شكِيم ُ ل ِأَ ب ِيهَا و َِلإخْ وَتِهَا: ْض ق ُ َّدامَكُم ُ .ٱسْ كُن ُوا و َٱتَّ ج ِر ُوا ف ِيهَا و َتَملَ ّـكُوا بِهَا �� ».ث َُّم قَا َ
ل َ ١٠و َت َ ْسكُن ُونَ مَع َنَا ،و َتَكُونُ ٱلْأَ ر ُ
شكِيم َ وَحَم ُور َ أَ ب َاه ُ بِمَكْر ٍ و َتَكَل َّم ُوا .ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ ق َ ْد نَج ََّس دِين َة َ ُأخْ تَهُمْ ١٤ ،فَق َالُوُا لَهُم َا« :ل َا
١٣ف َأَ ج َابَ بَن ُو يَعْق ُوبَ َ
ف ،ل ِأَ ن َّه ُ عَار ٌ لَنَا ١٥ .غَيْر َ أَ َن ّنَا بِهَذ َا نُواتيِكُمِْ :إ ْن صِرْتُم ْ مِثْلَنَا ي ُأخْ تَنَا ل ِرَج ُ ٍ
ل أَ غ ْل َ َ ل هَذ َا ٱلْأَ مْرَ أَ ْن نُعْط ِ َ
نَسْتَط ِي ُع أَ ْن ن َ ْفع َ َ
ل ٱلْأَ مْرَ ،ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَشكِيم َ ب ْ ِن حَم ُور َ ١٩ .و َل َ ْم يَت َأَ َّخر ِ ٱل ْغ ُلَام ُ أَ ْن ي َ ْفع َ َ
ن ك َلَامُه ُ ْم فِي عَي ْن َ ْي حَم ُور َ و َفِي عَي ْن َ ْي َ
١٨فَحَس ُ َ
ل
َاب مَدِينَتِهْم َا ،وَكَل َّمَا أَ ه ْ َ شكِيم ُ ٱب ْن ُه ُ ِإلَى ب ِ ْت أَ بيِه ِ ٢٠ .ف َأَ تَى حَم ُور ُ و َ َِيع بَي ِ مَسْر ُور ًا ب ِٱب ْنَة ِ يَعْق ُوبَ .وَك َانَ أَ ك ْرَم َ جَم ِ
حدٍ جِع ِينَ أَ َّن ٱب ْن َ ْي يَعْق ُوبَ ِ ،شم ْع ُونَ وَل َاوِيَ أَ خَو َْي دِين َة َ ،أَ خَذ َا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ٢٥فَحَد َثَ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ِإ ْذ ك َانُوا م ُت َو َ ّ
شكِيم َ
ْت َ
ْف ،و َأَ خَذ َا دِين َة َ م ِنْ بَي ِ ن و َقَتَلَا ك ُ َّل ذَكَرٍ ٢٦ .و َقَتَلَا حَم ُور َ و َ َ
شكِيم َ ٱب ْن َه ُ بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ سيْف َه ُ و َأَ تَيَا عَلَى ٱل ْمَدِينَة ِ ب ِأَ ْم ٍ
َ
نَج ّس ُوا ُأخْ تَهُمْ ٢٨ .غ َنَمَه ُ ْم و َبَق َر َه ُ ْم وَحَم ِير َه ُ ْم وَك ُ ُ ّ
ل م َا وَخَرَج َا ٢٧ .ث َُّم أَ تَى بَن ُو يَعْق ُوبَ عَلَى ٱلْقَتْلَى وَنَهَب ُوا ٱل ْمَدِين َة َ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم َ
ل ثَرْوَتِه ِ ْم وَك ُ َّل أَ طْ ف َالِهِمْ ،و َنِس َاءَه ُ ْم وَك ُ َّل م َا فِي ٱل ْبُي ِ
ُوت. ل أَ خَذ ُوه ُ ٢٩ .وَسَبَو ْا وَنَهَب ُوا ك ُ َ ّ
فِي ٱل ْمَدِينَة ِ وَم َا فِي ٱلْح َ ْق ِ
ل ب ُِأخْ ت ِنَا؟».
نَف َر ٌ قَلِيلٌ .فَي َجْ تَمِع ُونَ عَل َيّ و َيَضْر ِبُونَنِي ،ف َأَ بيِد ُ أَ ن َا و َبَيْتِي �� ».فَق َال َا« :أَ نَظ ِير َ ز َانيَِة ٍ ي َ ْفع َ ُ
٣٥
عودة يعقوب إلى بيت إيل
ل و َأَ ق ِ ْم ه ُنَاك َ ،و َٱصْ ن َعْ ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِله ِ ٱل َ ّذ ِي َظه َر َل َ َ
ك حِينَ ه َر َب ْتَ ١ث َُّم قَا َ
ل ٱلله ُ لِيَعْق ُوبَ « :ق ُ ِم ٱصْ ع َ ْد ِإلَى بَي ِ
ْت ِإ ي َ
ل م َنْ ك َانَ مَع َه ُ« :ٱ ْعز ِلُوا ٱلْآلِه َة َ ٱلْغَرِيب َة َ َّٱلتِي بَي ْنَك ُ ْم و َتَطَ َهّر ُوا
ل يَعْق ُوبُ لِبَي ْتِه ِ و َلِك ُ ّ ِ
م ِنْ وَجْه ِ ع ِيس ُو أَ خِيكَ � ».فَق َا َ
ْت ِإ يلَ ،ف َأَ صْ ن َ َع ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِله ِ ٱل َ ّذ ِي ٱسْ ت َج َابَ ل ِي فِي يَو ْ ِم ضِيقَتِي ،وَك َانَ
و َأَ بْدِلُوا ثيَِابَكُمْ ٣ .و َل ْنَق ُ ْم و َنَصْ ع َ ْد ِإلَى بَي ِ
٣٥:٢٩ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 35 ٣٥:٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ق ٱلَّذ ِي ذ َهَب ْتُ ف ِيه ِ � ».ف َأَ ْعطَو ْا يَعْق ُوبَ ك ُ َّل ٱلْآلِهَة ِ ٱلْغَرِيبَة ِ َٱل ّتِي فِي أَ يْدِيه ِ ْم و َٱلْأَ ق ْرَاطِ َّٱلتِي فِي آذ َانِهِمْ،
مَع ِي فِي ٱل َّطرِ ي ِ
تح ْتَ ٱل ْب ُ ْطمَة ِ َٱل ّتِي عِنْد َ َ
شكِيم َ. فَطَم َر َه َا يَعْق ُوبُ َ
حو ْلَهُمْ ،فَل َ ْم ي َ ْسعَو ْا وَر َاء َ بَنِي يَعْق ُوبَ ٦ .ف َأَ تَى يَعْق ُوبُ ِإلَى لُوز َ َّٱلتِي ْف ٱلله ِ عَلَى ٱل ْمُد ُ ِ
ن َّٱلتِي َ ٥ث َُّم رَح َلُوا ،وَك َانَ َ
خو ُ
ْت ِإ يلَ»
ل بَي ِ
«إ ي َ هي َ بَي ْتُ ِإ يلَ .ه ُو َ وَجَم ِي ُع ٱلْقَو ْ ِم ٱلَّذِي َ
ن مَع َه ُ ٧ .و َبَن َى ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا ،وَد َعَا ٱل ْمَك َانَ ِ كنْع َانَ ،و َ ِ
ض َ
فِي أَ ْر ِ
تح ْتَ
ل َ
تح ْتَ بَي ْتَ ِإ ي َ
ضع َة ُ رِفْق َة َ وَد ُف ِن َْت َ
ل ِأَ ن َّه ُ ه ُنَاك َ َظه َر َ لَه ُ ٱلله ُ حِينَ ه َر َبَ م ِنْ وَجْه ِ أَ خِيه ِ ٨ .وَم َات َْت د َبُورَة ُ م ُْر ِ
ٱل ْب َُل ّو َطة ِ ،فَد َعَا ٱسْمَه َا «أَ ُل ّونَ ب َاكُوتَ ».
ك يَعْق ُوبُ .ل َا ي ُ ْدعَى ل لَه ُ ٱلله ُ« :ٱسْم ُ َ ٩و َ َظه َر َ ٱلله ُ لِيَعْق ُوبَ أَ يْضًا حِينَ ج َاء َ م ِنْ ف َ ّدا ِ
ن أَ ر َام َ و َب َارَك َه ُ ١٠ .و َقَا َ
ل لَه ُ ٱلله ُ« :أَ ن َا ٱلله ُ ٱلْقَدِير ُ .أَ ثْمِر ْ
«إسْر َائيِلَ �� ».و َقَا َ
ك ِإسْر َائيِلَ ».فَد َعَا ٱسْم َه ُ ِ ك ف ِيم َا بَعْد ُ يَعْق ُوبَ ،بَلْ يَكُونُ ٱسْم ُ َٱسْم ُ َ
و َٱكْ ثُرُْ .أ َمّة ٌ وَجَمَاع َة ُ ُأم َ ٍم تَكُونُ مِنْكَ ،وَم ُلُوك ٌ سَي َخْ رُجُونَ م ِنْ صُل ْبِكَ ١٢ .و َٱلْأَ ر ُ
ْض َّٱلتِي أَ ْعطَي ْتُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ ،
ن ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ تَك ََّلم َ مَع َه ُ ١٤ .فَنَصَبَ ك م ِنْ بَعْدِك َ ُأ ْعط ِي ٱلْأَ ر َ
ْض �� ».ث َُّم صَعِد َ ٱلله ُ عَن ْه ُ فِي ٱل ْمَك َا ِ ك ُأ ْعط ِيهَا ،و َلِنَسْل ِ َ
لَ َ
سكِيبًا ،وَص ََّب عَلَيْه ِ ز َي ْتًا ١٥ .وَد َعَا ن ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ تَك ََّلم َ مَع َه ُ ،ع َم ُود ًا م ِنْ حَ جَرٍ ،و َ َ
سكَبَ عَلَيْه ِ َ يَعْق ُوبُ ع َم ُود ًا فِي ٱل ْمَك َا ِ
ن ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ تَك ََّلم َ ٱلله ُ مَع َه ُ «بَي ْتَ ِإ يلَ».
يَعْق ُوبُ ٱسْم َ ٱل ْمَك َا ِ
ل و َتَع َ َس ّر ْ
َت َت ر َاحِي ُ
ض بَعْد ُ حَت َّى ي َأْ تُوا ِإلَى أَ ف ْرَاتَة َ ،وَلَد ْ ْت ِإ يلَ .و َل ََّما ك َانَ مَسَاف َة ٌ م ِ َ
ن ٱلْأَ ْر ِ ١٦ث َُم ّ رَح َلُوا م ِنْ بَي ِ
ت لَهَا« :ل َا تَخَافِي ،ل ِأَ َّن هَذ َا أَ يْضًا ٱب ْ ٌن لَكِ �� ».وَك َانَ عِنْد َ َت وِل َادَتُهِا أَ َ ّ
ن ٱلْق َابِلَة َقَال َ ِ وِل َادَتُهَا ١٧ .وَحَد َثَ حِينَ تَع َّسر ْ
َت ٱسْم َه ُ «بَنْ ُأونِي ».و َأَ َّما أَ بُوه ُ فَد َعَاه ُ «بَن ْيَام ِينَ �� ».فَمَات َْت ر َاحِي ُ
ل وَد ُف ِن َْت فِي ُوج ن َ ْفسِه َا ،ل ِأَ َّنهَا م َات َْت ،أَ َّنهَا دَع ِ
خُر ِ
ق أَ ف ْرَاتَة ََّ ،ٱلتِي ِ
هي َ بَي ْتُ لَحْمٍ ٢٠ .فَنَصَبَ يَعْق ُوبُ ع َم ُود ًا عَلَى قَبْرِه َا ،و َه ُو َ «ع َم ُود ُ قَبْر ِ ر َاحِيلَ» ِإلَى ٱل ْيَو ْ ِم. َطرِ ي ِ
وَك َانَ بَن ُو يَعْق ُوبَ ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ٢٣ :بَن ُو لَي ْئ َة َ :ر َ ُأوبَيْنُ بِك ْر ُيَعْق ُوبَ ،و َ ِشم ْع ُونُ وَل َاوِي و َيَه ُوذ َا و َي َ ّساك َر ُ وَز َبُولُونُ ٢٤ .و َٱب ْنَا
ُف و َبَن ْيَام ِينُ ٢٥ .و َٱب ْنَا بِلْه َة َ ج َارِ يَة ِ ر َاحِيلَ :د َانُ و َنَفْتَال ِي ٢٦ .و َٱب ْنَا زِلْف َة َ ج َارِ يَة ِ لَي ْئ َة َ :ج َاد ُ و َأَ شِير ُ.
ر َاحِيلَ :يُوس ُ
ه َؤُل َاء ِ بَن ُو يَعْق ُوبَ ٱلَّذِي َ
ن وُلِد ُوا لَه ُ فِي ف َ ّدا ِ
ن أَ ر َام َ.
٢٧وَج َاء َ يَعْق ُوبُ ِإلَى ِإ ْسحَاقَ أَ بيِه ِ ِإلَى مَم ْرَا ،قِر ْيَة ِ أَ رْبَعََّ ،ٱلتِي ِهي َ حَب ْر ُونَُ ،
حي ْثُ تَغ َر َّبَ ِإ ب ْر َاه ِيم ُ و َِإ ْسحَاقُ ٢٨ .وَك َان َْت
شبْع َانَ أَ َي ّام ًا .وَد َفَن َه ُ ع ِيس ُو أَ َّيام ُ ِإ ْسحَاقَ م ِئ َة ً و َثَمَانِينَ سَن َة ً ٢٩ .ف َأَ سْ لَم َ ِإ ْسحَاقُ ر ُوح َه ُ وَم َاتَ و َٱن ْض َ َّم ِإلَى قَوْمِه َِ ،
شيْخ ًا و َ َ
و َيَعْق ُوبُ ٱب ْنَاه ُ.
٣٦
ذر ية عيسو
٣٦:٣٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 36 ٣٦:١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
كنْع َانَ :عَد َا بِن ْتَ ِإ يلُونَ ٱلْح ِث ِ ّ ِيّ ،و َ ُأه ُولِيبَام َة َ ١و َهَذِه ِ م َوَالِيد ُ ع ِيس ُو َ ،ٱلَّذ ِي ه ُو َ أَ د ُوم ُ ٢ .أَ خَذ َ ع ِيس ُو نِس َاءَه ُ م ِنْ بَن َ ِ
ات َ
كنْع َانَ.
ض َ ُوش و َيَعْلَام َ و َق ُورَحَ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو ع ِيس ُو ٱلَّذِي َ
ن وُلِد ُوا لَه ُ فِي أَ ْر ِ َت ُأه ُولِيبَام َة ُ :يَع َ
رَع ُوئيِلَ ٥ ،وَوَلَد ْ
س بَي ْتِه ِ وَم َوَاشِي َه ُ وَك ُ َّل بَهَائِمِه ِ وَك ُ َّل مُقْتَنَاه ُ ٱلَّذ ِي ٱق ْت َن َى فِي أَ ْر ِ
ض ٦ث َُّم أَ خَذ َ ع ِيس ُو نِس َاءَه ُ و َبَن ِيه ِ و َبَنَاتِه ِ وَجَم ِي َع نُف ُو ِ
ح
ص ْفوٍ و َأَ م ِير ُ قَنَاز َ ١٦و َأَ م ِير ُ ق ُور َ َ ١٥ه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاء ُ بَنِي ع ِيس ُو :بَن ُو أَ لِيف َاز َ بِكْر ِ ع ِيس ُو :أَ م ِير ُ تَيْمَانَ و َأَ م ِير ُ ُأوم َار َ و َأَ م ِير ُ َ
ل ب ْ ِن ع ِيس ُو: ض أَ د ُوم َ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو عَد َا ١٧ .و َه َؤُل َاء ِ بَن ُو رَع ُوئيِ َ جعْثَام َ و َأَ م ِير ُ ع َمَالِيقَ .ه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاء ُ أَ لِيف َاز َ فِي أَ ْر ِ و َأَ م ِير ُ َ
ِ
ض أَ د ُوم َ .ه َؤُل َاء بَن ُو ب َ ْسم َة َ ٱمْرَأَ ة ِ ع ِيس ُو. ل فِي أَ ْر ِ ِ
ح و َأَ م ِير ُ شَم َّة َ و َأَ م ِير ُ م َِّزة َ .ه َؤُل َاء ُأم َرَاء ُ رَع ُوئيِ َ
أَ م ِير ُ نَح َثَ و َأَ م ِير ُ ز َار َ َ
ْت ع َن َى ٱمْرَأَ ة ِ ُوش و َأَ م ِير ُ يَعْلَام َ و َأَ م ِير ُ ق ُورَحَ .ه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاء ُ ُأه ُولِيبَام َة َ بِن ِ
١٨و َه َؤُل َاء ِ بَن ُو ُأه ُولِيبَام َة َ ٱمْرَأَ ة ِ ع ِيس ُو :أَ م ِير ُ يَع َ
ع ِيس ُو ١٩ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو ع ِيس ُو ٱلَّذ ِي ه ُو َ أَ د ُوم ُ ،و َه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاؤ ُهُمْ.
صب ْع ُونُ وَع َن َى ٢١وَدِيش ُونُ و َإيصَر ُ وَدِيش َانُ .ه َؤُل َاء ِ ل وَ ِ س َّكانُ ٱلْأَ ْرضِ :لُوطَانُ وَشُوب َا ُ ِي ُ ٢٠ه َؤُل َاء ِ بَن ُو سَع ِير َ ٱلْحُور ّ ِ
ِ
ض أَ د ُوم َ ٢٢ .وَك َانَ ٱب ْنَا لُوطَانَ :حُورِيَ و َهَيْم َام َ .وَك َان َْت تِم ْنَاع ُ ُأخْ تَ لُوطَانَ.
ُأم َرَاء ُ ٱلْحُورِ يِّينَ بَن ُو سَع ِير َ فِي أَ ْر ِ
صب ْع ُونَ :أَ ي َّة ُ وَع َن َى .هَذ َا ه ُو َ ع َن َى شفْو ٌ و َ ُأون َام ُ ٢٤ .و َهَذ َا ِ
ن ٱب ْنَا ِ ٢٣و َه َؤُل َاء ِ بَن ُو شُوب َالَ :عَل ْوَانُ وَم َنَاح َة ُ وَعَي ْبَا ُ
ل وَ َ
ن ع َن َى :دِيش ُونُ .و َ ُأه ُولِيبَام َة ُ ِهي َ بِن ْتُ ع َن َى. ٱلَّذ ِي وَجَد َ ٱ ْلحم ََائِم َفِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ِإ ْذ ك َانَ يَرْعَى حَم ِير َ ِ
صب ْع ُونَ أَ بيِه ِ ٢٥ .و َهَذ َا ٱب ْ ُ
٢٦و َه َؤُل َاء ِ بَن ُو دِيش َانَ :حَمْد َانُ و َأَ شْ بَانُ و َيِثْر َانُ وَك َرَانُ ٢٧ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو ِإ يصَر َ :بِلْه َانُ وَزَعْوَانُ وَعَق َانُ ٢٨ .هَذ َا ِ
ن ٱب ْنَا
صب ْع ُونَ و َأَ م ِير ُ ع َن َى ٣٠و َأَ م ِير ُ ُوص و َأَ ر َانُ ٢٩ .ه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاء ُ ٱلْحُورِ يِّينَ :أَ م ِير ُ لُوطَانَ و َأَ م ِير ُ شُوب َا َ
ل و َأَ م ِير ُ ِ دِيش َانَ :ع ٌ
دِيش ُونَ و َأَ م ِير ُ ِإ يصَر َ و َأَ م ِير ُ دِيش َانَ .ه َؤُل َاء ِ ُأم َرَاء ُ ٱلْحُورِ يِّينَ ب ُِأم َرَائِه ِ ْم فِي أَ ْر ِ
ض سَع ِير َ.
ملوك أدوم
ن
ك فِي أَ د ُوم َ ب َال َ ُع ب ْ ُ
ك م َلِكٌ لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ ٣٢ .م َل َ َ
ض أَ د ُوم َ ،قَب ْلَمَا م َل َ َ ٣١و َه َؤُل َاء ِ هُم ُ ٱل ْمُلُوك ُ ٱل َ ّذِي َ
ن م َلـَكُوا فِي أَ ْر ِ
ك
ح م ِنْ بُصْرَة َ ٣٤ .وَم َاتَ يُوب َابُ ،فَمَل َ َ
ن ز َار َ َ
ك مَك َانَه ُ يُوب َابُ ب ْ ُ
بَع ُور َ ،وَك َانَ ٱسْم ُ مَدِينَتِه ِ دِنْهَابَة َ ٣٣ .وَم َاتَ ب َالَعُ ،فَمَل َ َ
ك َّسر َ مِدْي َانَ فِي بِلَادِ
ن بَد َاد َ ٱلَّذ ِي َ
ك مَك َانَه ُ هَد َاد ُ ب ْ ُ
ٱلتيْم َان ِ ِيّ ٣٥ .وَم َاتَ حُوشَام ُ ،فَمَل َ َ ض َّ
مَك َانَه ُ حُوشَام ُ م ِنْ أَ ْر ِ
ك مَك َانَه ُ
ك مَك َانَه ُ سَم ْلَة ُ م ِنْ مَسْر ِيق َة َ ٣٧ .وَم َاتَ سَم ْلَة ُ ،فَمَل َ َ
م ُوآبَ ،وَك َانَ ٱسْم ُ مَدِينَتِه ِ عَوِيتَ ٣٦ .وَم َاتَ هَد َاد ُ ،فَمَل َ َ
٣٧:٢٣ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 37 ٣٦:٣٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
كنِه ِ ْم ب ِأَ سْمَائِهِمْ :أَ م ِير ُ تِم ْنَاعَ و َأَ م ِير ُ عَل ْوَة َ و َأَ م ِير ُ يَت ِيتَ ٤١و َأَ م ِير ُ ٤٠و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ ُأم َرَاء ِ ع ِيس ُوَ ،
حسَبَ قَبَائِلِه ِ ْم و َأَ م َا ِ
ُِ ُأه ُولِيبَام َة َ و َأَ م ِير ُ ِإ يلَة َ و َأَ م ِير ُ ف ِين ُونَ ٤٢و َأَ م ِير ُ قَنَاز َ و َأَ م ِير ُ تَيْمَانَ و َأَ م ِير ُ مِبْصَار َ ٤٣و َأَ م ِير ُ َ
ل و َأَ م ِير ُ ع ِير َام َ .ه َؤُل َاء أم َرَاء ُ
مجْدِيئ ِي َ
ض م ُل ْـ ِكهِمْ .هَذ َا ه ُو َ ع ِيس ُو أَ بُو أَ د ُوم َ. كنِه ِ ْم فِي أَ ْر ِ حسَبَ مَسَا ِ أَ د ُوم َ َ
٣٧
أحلام يوسف
سب ْ َع ع َشَرَة َ
ن َ
ُف ِإ ْذ ك َانَ ٱب ْ َ
كنْع َانَ ٢ .هَذِه ِ م َوَالِيد ُ يَعْق ُوبَ :يُوس ُ
ض َ
ض غ ُْر بَة ِ أَ بيِه ِ ،فِي أَ ْر ِ
ن يَعْق ُوبُ فِي أَ ْر ِ
ك َ
س َ
١وَ َ
ٱلردِيئَة ِ ِإلَى ُف بِنمَيِمَتِه ِ ِم َّ
سَن َة ً ،ك َانَ يَرْعَى م َ َع ِإخْ وَتِه ِ ٱلْغ َنَم َ و َه ُو َ غُلَام ٌ عِنْد َ بَنِي بِلْه َة َ و َبَنِي زِلْف َة َ ٱمْرَأَ ت َ ْي أَ بيِه ِ ،و َأَ تَى يُوس ُ
شيْخُوخَتِه ِ ،فَصَن َ َع لَه ُ قم َ ِيصً ا م ُلَو ّن ًا .فَلَم َّا ر َأَ ى
٤ ن َ ُف أَ كْ ثَر َ م ِنْ سَائِر ِ بَن ِيه ِ ل ِأَ ن َّه ُ ٱب ْ ُ
َب يُوس َ ل ف َأَ ح َ ّ أَ ب ِيهِمْ ٣ .و َأَ َمّا ِإسْر َائيِ ُ
ِإخْ وَتُه ُ أَ َّن أَ ب َاه ُ ْم أَ حَب َّه ُ أَ كْ ثَر َ م ِنْ جَم ِ
ِيع ِإخْ وَتِه ِ أَ بْغَضُوه ُ ،و َل َ ْم يَسْتَط ِيع ُوا أَ ْن يُكَل ِّم ُوه ُ بِس َلَا ٍم.
ل ك عَلَي ْنَا م ُلْك ًا أَ ْم تَتَسَل َُّط عَلَي ْنَا تَس َُل ّطًا؟» و َٱ ْزد َاد ُوا أَ يْضًا بُغْضًا لَه ُ م ِنْ أَ جْ ِ
ل أَ حْلَامِه ِ وَم ِنْ أَ جْ ِ لَه ُ ِإخْ وَتُه ُ« :أَ لَع َ َّل َ
ك تَمْل ِ ُ
«إن ِ ّي ق َ ْد ح َلُم ْتُ ح ُل ْمًا أَ يْضًا ،و َِإذ َا ٱل َّشم ُ
ْس و َٱلْقَم َر ُ و َأَ حَد َ ك َلَامِه ِ ٩ .ث َُّم ح َلُم َ أَ يْضًا ح ُل ْمًا آخَر َ و َق َصَّ ه ُ عَلَى ِإخْ وَتِه ِ ،فَق َالَِ :
ل لَه ُ« :م َا هَذ َا ٱلْحلُْم ُ ٱل َ ّذ ِي ح َلُم ْتَ ؟ ه َلْ
جدَة ٌ ل ِي �� ».و َق َصَّ ه ُ عَلَى أَ بيِه ِ و َعَلَى ِإخْ وَتِه ِ ،ف َٱنْتَه َرَه ُ أَ بُوه ُ و َقَا َ
كوْك َباً سَا ِ
ع َشَر َ َ
ك ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ؟» ١١فَحَسَدَه ُ ِإخْ وَتُه ُ ،و َأَ َّما أَ بُوه ُ فَحَف َِظ ٱلْأَ مْرَ.
ك لِنَسْجُد َ ل َ َ ن َأْ تِي أَ ن َا و َ ُأ ُمّ َ
ك و َِإخْ وَت ُ َ
ل َ
ٱلر ّجُلُ« :قَدِ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ه ُنَا ،ل ِأَ ن ِ ّي ن يَرْعَوْنَ؟ �� ».فَق َا َ
تَطْلُبُ ؟» ١٦فَق َالَ« :أَ ن َا طَال ٌِب ِإخْ وَتِي .أَ خْبِرْنِي «أَ ي ْ َ
ُف وَر َاء َ ِإخْ وَتِه ِ ف َوَجَد َه ُ ْم فِي د ُوث َانَ.
سَمِعْتُه ُ ْم يَق ُولُونَ :لِنَذْه َْب ِإلَى د ُوث َانَ ».فَذ َه َبَ يُوس ُ
ِيص ٱل ْمُل ََّونَ ٱلَّذ ِي عَلَيْه ِ ٢٤ ،و َأَ خَذ ُوه ُ وَطَرَحُوه ُ فِي ٱل ْبِئْر ِ .و َأَ َّما ُف ِإلَى ِإخْ وَتِه ِ أَ َ ّنه ُ ْم خ َلَع ُوا ع َنْ يُوس َ
ُف قمَ ِيصَه ُ ،ٱلْقَم َ يُوس ُ
ْس ف ِيهَا م َاءٌ.
ٱل ْبِئْر ُ فَك َان َْت فَارِغ َة ً لَي َ
َ ٢٥
ث ُم ّ ج َلَس ُوا لِي َأْ ك ُلُوا َطع َام ًا .ف َر َف َع ُوا ع ُي ُونَه ُ ْم و َنَظَر ُوا و َِإذ َا قَافِلَة ُِإسْمَاعِيلِيِّينَ مُقْبِلَة ٌ م ِنْ جِلْع َاد َ ،وَجِمَالُه ُ ْم ح َام ِلَة ٌ كَث ِير َاء َ
نخْفِ َي دَم َه ُ؟
ل أَ خ َان َا و َ ُ
ل يَه ُوذ َا ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :م َا ٱلْف َائِدَة ُ أَ ْن نَقْت ُ َ
و َبلََسَان ًا وَل َاذ َن ًا ،ذ َاه ِبِينَ لِيَنْز ِلُوا بِهَا ِإلَى مِصْر َ ٢٦ .فَق َا َ
٣٨
يهوذا وثامار
و َنَظَر َ يَه ُوذ َا ٢ ل ع َ ُ ّدل َا ِم ٍيّ ٱسْم ُه ُ حِيرَة ُ.
ل ِإلَى رَج ُ ٍ ن أَ َّن يَه ُوذ َا ن َز َ َ
ل م ِنْ عِنْدِ ِإخْ وَتِه ِ ،وَم َا َ ٱلزم َا ِ ك َّ
١وَحَد َثَ فِي ذَل ِ َ
َت ٱب ْنًا وَد َعَا ٱسْم َه ُ «ع ِير ًا � ».ث َُّم حَبِل َ ْ
ت ت وَوَلَد ِ كنْع َان ِ ٍيّ ٱسْم ُه ُ شُوعٌ ،ف َأَ خَذ َه َا وَدَخ َ َ
ل عَلَيْهَا ٣ ،فَحبَِل َ ْ ل َ
ه ُنَاك َ ٱب ْن َة َ رَج ُ ٍ
ْت أَ بِيكِ حَتَّى يَكْبُر َ شِيلَة ُ ٱبْنِي ».ل ِأَ ن َّه ُ قَالَ:
ل يَه ُوذ َا لِثَام َار َ كَن َّتِه ِ« :ٱق ْعُدِي أَ ْرم َلَة ً فِي بَي ِ
فَعَلَه ُ ،ف َأَ م َاتَه ُ أَ يْضًا ١١ .فَق َا َ
ْت أَ ب ِيهَا.
َت فِي بَي ِ َت ث َام َار ُ و َقَعَد ْ «لَعَلَّه ُ يَمُوتُ ه ُو َ أَ يْضًا ك َأَ خَو َيْه ِ ».فَمَض ْ
ُوع ٱمْرَأَ ة ُ يَه ُوذ َا .ث َُم ّ تَع َز َّى يَه ُوذ َا فَصَعِد َ ِإلَى ج ُ َّزازِ غ َنَمِه ِ ِإلَى تِم ْن َة َ ،ه ُو َ وَحِيرَة ُٱلزم َانُ م َات َِت ٱب ْن َة ُ ش ٍ ل َّ
١٢و َلَم ّا طَا َ
ك صَاعِدٌ ِإلَى تِم ْن َة َ لِيَج َُّز غ َنَم َه ُ �� ».فَخل ََع ْ
َت عَنْهَا ثيَِابَ ل لَهَا« :ه ُوَذ َا حَم ُو ِ صَاحِب ُه ُ ٱلْع َ ُ ّدل َا ِم ُيّ ١٣ .ف َُأخْبِر ْ
َت ث َام َار ُ و َق ِي َ
ت أَ َّن شِيلَة َ ق َ ْد كَبُر َ و َ ِ
هي َ ق تِم ْن َة َ ،ل ِأَ َ ّنهَا ر َأَ ْ
ل عَي ْنَايِم َ َّٱلتِي عَلَى َطرِ ي ِ
َت فِي م َ ْدخ َ ِ ت بِبُرْق ٍُع و َتلَ َ ّفف ْ
َت ،وَج َلَس ْ ت َر َ ُمّلِه َا ،و َتَغ َ َّط ْ
ل ِإلَيْهَا عَلَى ٱل َّطرِ ي ِ
ق و َقَالَ: سبَهَا ز َانيِ َة ً ،ل ِأَ َّنهَا ك َان َْت ق َ ْد غ َ َّط ْ
ت و َجْ هَه َا ١٦ .فَمَا َ ح ِ ل َ ْم تُع َ
ْط لَه ُ ز َ ْوج َة ً ١٥ .فَنَظَر َه َا يَه ُوذ َا و َ َ
٣٩:١٠ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 39 ٣٨:١٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ل «إن ِ ّي ُأ ْر ِ
س ُ ل عَل َ َّي؟» ١٧فَق َالَِ : «ه َاتِي أَ ْدخ ُلْ عَلَي ْكِ ».ل ِأَ ن َّه ُ ل َ ْم يَعْل َ ْم أَ َ ّنهَا كَن َّت ُه ُ .فَق َال َ ْ
ت« :م َاذ َا تُعْط ِينِي لـِك َ ْي ت َ ْدخ ُ َ
َت عَنْهَا
َت وَخ َلَع ْ ت مِن ْه ُ ١٩ .ث َُم ّ قَام ْ
َت وَمَض ْ ك وَعَصَاك َ َٱل ّتِي فِي يَدِك َ ».ف َأَ ْعطَاه َا وَدَخ َ َ
ل عَلَيْهَا ،فَحبَِل َ ْ ك وَعِصَابَت ُ َ
«خ َاتِم ُ َ
ل
ل أَ ه ْ َ
يجِدْه َا ٢١ .فَسَأَ َ
ن م ِنْ يَدِ ٱل ْمَر ْأَ ة ِ ،فَل َ ْم َ ل يَه ُوذ َا جَدْيَ ٱلْمِعْز َى بيَِدِ صَاحِبِه ِ ٱلْع َ ُ ّدل َا ِم ِيّ لِي َأْ خُذ َ َ
ٱلر ّه ْ َ س َ
٢٠ف َأَ ْر َ
ج َع ِإلَى يَه ُوذ َا ن ٱلز َّانيِ َة ُ َٱل ّتِي ك َان َْت فِي عَي ْنَايِم َ عَلَى ٱل َ ّ
طرِ يقِ؟» فَق َالُوا« :ل َ ْم تَكُنْ هَه ُنَا ز َانيِ َة ٌ �� ».ف َر َ َ مَك َانِهَا قَائِل ًا« :أَ ي ْ َ
ن أَ يْضًا قَالُوا :ل َ ْم تَكُنْ هَه ُنَا ز َانيِ َة ٌ �� ».فَق َا َ
ل يَه ُوذ َا« :لِت َأْ خ ُ ْذ لِن َ ْفسِه َا ،لِئَل َّا نَصِ ير َ ل ٱل ْمَك َا ِ و َقَالَ« :ل َ ْم أَ ِ
جدْه َا .و َأَ ه ْ ُ
ِإه َانَة ًِ .إن ِ ّي ق َ ْد أَ ْرسَل ْتُ هَذ َا ٱلْجَدْيَ و َأَ ن ْتَ ل َ ْم َ
تجِدْه َا».
ل ٱل َ ّذ ِي هَذِه ِ لَه ُ
ٱلرج ُ ِ ن َّ
ت ِإلَى حَم ِيهَا قَائِلَة ً« :م ِ َ
َت أَ ْرسَل َ ْ خرِجُوه َا فَت ُحْ ر َقَ �� ».أَ َّما ِهي َ فَلَمَّا ُأ ْ
خرِج ْ ل يَه ُوذ َا« :أَ ْ
فَق َا َ
هي َ أَ ب َُر ّ م ِن ِ ّي ،ل ِأَ ن ِ ّي ل َ ْم
ح َّققَه َا يَه ُوذ َا و َقَالَِ « :
ن ٱلْخا َتِم ُ و َٱل ْعِصَابَة ُ و َٱلْعَصَا هَذِه ِ �� ».فَت َ َ
ح ّق ِقْ لم ِ َ ِ
تَ « :
حبْلَى»! و َقَال َ ْ
أَ ن َا ُ
َت
َت ٱلْق َابِلَة ُ وَر َبَط ْ
ج يَد ًا ف َأَ خَذ ِ ْت وِل َادَتِهَا ِإذ َا فِي ب َ ْطنِهَا تَو ْأَ م َانِ ٢٨ .وَك َانَ فِي وِل َادَتِهَا أَ َّن أَ حَد َهُمَا أَ ْ
خر َ َ ٢٧و َفِي و َق ِ
حمْتَ ؟ ج أَ َّول ًا �� ».و َلـَكِنْ حِينَ ر َ َدّ يَدَه ُِ ،إذ َا أَ خُوه ُ ق َ ْد خَرَجَ .فَق َال َ ْ
ت« :لم َِاذ َا ٱق ْت َ َ عَلَى يَدِه ِ قِر ْم ًِزا ،قَائِلَة ً« :هَذ َا خَر َ َ
ج أَ خُوه ُ ٱلَّذ ِي عَلَى يَدِه ِ ٱلْقِر ْم ُِز .فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُه ُ «ز َارَحَ».
ك خَر َ َ
ِص �� ».و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك ٱق ْت ِح َام ٌ !».فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُه ُ «فَار َ
عَلَي ْ َ
٣٩
يوسف وامرأة فوطيفار
ل مِصْر ّ ٌ
ِي ،م ِنْ يَدِ ٱل ِْإسْمَاعِيلِيِّينَ يس ٱل ُش ّر َطِ ،رَج ُ ٌ خص ِ ُ ّ
ي فِرْعَوْنَ ر َئ ِ ُ ُف ف َُأنْز ِ َ
ل ِإلَى مِصْر َ ،و َٱشْ تَر َاه ُ ف ُوطِيف َار ُ َ ١و َأَ َّما يُوس ُ
ِي.
ْت سَيِّدِه ِ ٱلْمِصْر ّ ِ
َاجح ًا ،وَك َانَ فِي بَي ِ
ُف فَك َانَ رَج ُل ًا ن ِ ن أَ ن ْزَلُوه ُ ِإلَى ه ُنَاك َ ٢ .وَك َانَ ٱلر ُ ّ
َّب م َ َع يُوس َ ٱل َ ّذِي َ
ُف نِعْم َة ً فِي عَي ْنَيْه ِ ،وَخَدَم َه ُ، ن ك ُ َّل م َا يَصْ ن َ ُع ك َانَ ٱلر ُ ّ
َّب ي ُ ْنج ِح ُه ُ بيَِدِه ِ ٤ .ف َوَجَد َ يُوس ُ ٣وَر َأَ ى سَيِّدُه ُ أَ َّن ٱلر ََّّب مَع َه ُ ،و َأَ َ ّ
ل م َا ك َانَ لَه ُ ،أَ َّن ٱلر ّ َّ
َب ب َارَك َ ف َو َ َّكل َه ُعَلَى بَي ْتِه ِ وَد َف َ َع ِإلَى يَدِه ِ ك ُ َّل م َا ك َانَ لَه ُ ٥ .وَك َانَ م ِنْ حِينِ و َ َّكل َه ُعَلَى بَي ْتِه ِ ،و َعَلَى ك ُ ّ ِ
ْت و َفِي ٱلْح َ ْقلِ ٦ ،فَتَرَك َ ك ُ َّل م َا ك َانَ لَه ُ
ل م َا ك َانَ لَه ُ فِي ٱل ْبَي ِ
َب عَلَى ك ُ ّ ِ ِي بِس َب َِب يُوس َ
ُف .وَك َان َْت ب َرَك َة ُ ٱلر ّ ِّ بَي ْتَ ٱلْمِصْر ّ ِ
ن ٱل ْمَنْظَرِ.
حس َ َ ن ُ
ٱلصّ ورَة ِ و َ َ حس َ َ شي ْئًا ِإل َا ٱ ْلخـُبْز َ ٱل َ ّذ ِي ي َأْ كُلُ .وَك َانَ يُوس ُ
ُف َ ُف .و َل َ ْم يَكُنْ مَع َه ُ يَعْر ُ
ِف َ فِي يَدِ يُوس َ
ل
ت« :ٱضْ طَجِــعْ مَع ِي � ».ف َأَ بَى و َقَا َ
ُف و َقَال َ ِ ٧وَحَد َثَ بَعْد َ هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ أَ َّن ٱمْرَأَ ة َ سَيِّدِه ِ ر َفَع ْ
َت عَي ْنَيْهَا ِإلَى يُوس َ
ْت
ْس ه ُو َ فِي هَذ َا ٱل ْبَي ِ ْت ،وَك ُ ُ ّ
ل م َا لَه ُق َ ْد د َفَع َه ُ ِإلَى يَدِي ٩ .لَي َ ِف مَع ِي م َا فِي ٱل ْبَي ِ
ل ِٱمْرَأَ ة ِ سَيِّدِه ِ« :ه ُوَذ َا سَيِّدِي ل َا يَعْر ُ
كي َْف أَ صْ ن َ ُع هَذ َا ٱل َّش َرّ ٱلْعَظ ِيم َ و َ ُأخْ ط ِئ ُ ِإلَى ٱللهِ؟ �� ».وَك َانَ أَ ْعظَم َ م ِن ِ ّي .و َل َ ْم يُمْسِكْ ع َن ِ ّي َ
شي ْئًا غَيْرَكِ ،ل ِأَ ن َّكِ ٱمْرَأَ تُه ُ .ف َ َ
ُف يَوْم ًا فَيَوْم ًا أَ ن َّه ُ ل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهَا أَ ْن يَضْ طَجِــ َع بِ جَانِبِهَا لِيَكُونَ مَعَه َا.
ِإ ْذ كَلَّم َْت يُوس َ
٤٠:١٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 40 ٣٩:١١ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ْت.
ْت ه ُنَاك َ فِي ٱل ْبَي ِ
ل ٱل ْبَي ِ ل ع َمَلَه ُ ،و َل َ ْم يَكُنْ ِإنْس َا ٌ
ن م ِنْ أَ ه ْ ِ ل ٱل ْبَي ْتَ لِيَعْم َ َ
ْت أَ ن َّه ُ دَخ َ َ ١١ث َُّم حَد َثَ َ
نح ْو َ هَذ َا ٱل ْو َق ِ
ت أَ نَّه ُ
ج ِإلَى خ َار ٍِج ١٣ .وَك َانَ لَم ّا ر َأَ ْ
كت ْه ُ بثَِو ْبِه ِ قَائِلَة ً« :ٱضْ طَجِــعْ مَع ِي !».فَتَرَك َ ثَو ْبَه ُ فِي يَدِه َا و َه َر َبَ وَخَر َ َ
١٢ف َأَ ْمسَ َ
َب هَذ َا ٱلْك َلَا ِم صَن َ َع بِي عَبْدُك َ» ،أَ َّن غَضَب َه ُ
١٩فَك َانَ ل ََّما سَمِــ َع سَيِّدُه ُ ك َلَام َ ٱمْرَأَ تِه ِ ٱلَّذ ِي كَلَّمَت ْه ُ بِه ِ قَائِلَة ً« :بِ حَس ِ
ن ٱل َ ّذ ِي ك َانَ أَ سْر َى ٱل ْمَلِكِ َ
مح ْب ُوسِينَ ف ِيه ِ .وَك َانَ ه ُنَاك َ ن ،ٱل ْمَك َا ِ
سِجْ ِ
ْت ٱل ّ
ضع َه ُ فِي بَي ِ
ُف سَيِّدُه ُ وَو َ َ
حَمِيَ ٢٠ .ف َأَ خَذ َ يُوس َ
ن.
سِجْ ِ
ْت ٱل ّ
فِي بَي ِ
ن ٢٢ .فَد َف َ َع
سِجْ ِ س بَي ِ
ْت ٱل ّ ل نِعْم َة ً لَه ُ فِي عَي ْن َ ْي ر َئِي ِ
جع َ َ
ُف ،و َبَس ََط ِإلَيْه ِ ل ُ ْطف ًا ،و َ َ ٢١و َلـَكِنَّ ٱلر ّ َّ
َب ك َانَ م َ َع يُوس َ
ن .وَك ُ ُ ّ
ل م َا ك َانُوا يَعْم َلُونَ ه ُنَاك َ ك َانَ ه ُو َ سِجْ ِ
ْت ٱل ّ ُف جَم ِي َع ٱلْأَ سْر َى ٱلَّذِي َ
ن فِي بَي ِ ن ِإلَى يَدِ يُوس َ
سِجْ ِ
ْت ٱل ّ
يس بَي ِ
ر َئ ِ ُ
َب ك َانَ مَع َه ُ ،وَمَهْم َا صَن َ َع ك َانَ ٱلر ّ ُ ّ
َب ن ٱلر ّ َ ّ
شي ْئًا ٱل ْبَتَّة َ مِم َّا فِي يَدِه ِ ،ل ِأَ َ ّ
ن يَنْظ ُر ُ َ
سِجْ ِ
ْت ٱل ّ ٱلْع َامِلَ ٢٣ .و َل َ ْم يَكُنْ ر َئ ِ ُ
يس بَي ِ
ي ُ ْنج ِح ُه ُ.
٤٠
الساقي والخباز
١وَحَد َثَ بَعْد َ هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ أَ َّن سَاقِي َ م َلِكِ مِصْر َ و َٱلْخبَ َّاز َ أَ ذْنَبَا ِإلَى سَيِّدِهِمَا م َلِكِ مِصْر َ ٢ .فَسَخ َ
َط فِرْعَوْنُ عَلَى
ن
ن ،ٱل ْمَك َا ِ
سِجْ ِ س ٱل ُش ّر َطِ ،فِي بَي ِ
ْت ٱل ّ ْت ر َئِي ِ
س بَي ِ
ضعَهُم َا فِي حَب ْ ِ
س ٱلْخبَ َّازِينَ ٣ ،ف َو َ َ س ٱل ُ ّ
سق َاة ِ وَر َئِي ِ خَصِ َّييْه ِ :ر َئِي ِ
س. يس ٱل ُش ّر َطِ يُوس َ
ُف عِنْد َهُمَا فَخَدَمَهُم َا .وَك َان َا أَ َّيام ًا فِي ٱلْحبَ ْ ِ مح ْب ُوسًا ف ِيه ِ ٤ .ف َأَ قَام َ ر َئ ِ ُ ٱلَّذ ِي ك َانَ يُوس ُ
ُف َ
كن ْتُ فِي ح ُل ْم ِي و َِإذ َا كَرْم َة ٌ أَ م َامِي ١٠ .و َفِي ٱلـْكَرْمَة ِ ثَلَاثَة ُ
ل لَه ُُ « :
ُف و َقَا َ يس ٱل ُ ّ
سق َاة ِ ح ُل ْم َه ُ عَلَى يُوس َ ٩فَق ََّص ر َئ ِ ُ
ك خَيْر ٌ ،تَصْ ن َ ُع ِإل َ َّي ِإحْ سَان ًا و َت َ ْذك ُرُنِي يَدِه ِ ك َٱلْع َادَة ِ ٱ ْل ُأولَى حِينَ ُ
كن ْتَ سَاق ِي َه ُ ١٤ .و َِإن َّمَا ِإذ َا ذَكَر ْتَنِي عِنْدَك َ حِينَم َا يَصِ ير ُ ل َ َ
٤١:١٩ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 41 ٤٠:١٥ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن ٱل َّس ّ ِ
ل ع َنْ ر َأْ سِي». صنْعَة ِ ٱلْخبَ َّازِ .و َٱل ُ ّ
طي ُور ُ ت َأْ كُل ُه ُ م ِ َ ل ٱلْأَ ع ْلَى م ِنْ جَم ِ
ِيع َطع َا ِم فِرْعَوْنَ م ِنْ َ عَلَى ر َأْ سِي ١٧ .و َفِي ٱل َّس ّ ِ
ك ل ِهي َ ثَلَاثَة ُ أَ َّيا ٍم ١٩ .فِي ثَلَاثَة ِ أَ َّيا ٍم أَ يْضًا يَرْف َ ُع فِرْعَوْنُ ر َأْ َ
س َ سِلَا ِ
ُف و َقَالَ« :هَذ َا تَعْب ِيرُه ُ :ٱلث َّلَاثَة ُ ٱل ّ
�� ف َأَ ج َابَ يُوس ُ
ك عَنْكَ». ل ٱل ُ ّ
طي ُور ُ لَحْم َ َ خشَبَة ٍ ،و َت َأْ ك ُ ُ
ك عَلَى َ
عَنْكَ ،و َيُعَلِّق ُ َ
س س ٱل ُ ّ
سق َاة ِ وَر َأْ َ س ر َئِي ِ ٢٠فَحَد َثَ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ،يَو ْ ِم م ِيلَادِ فِرْعَوْنَ ،أَ ن َّه ُ صَن َ َع وَلِيمَة ً ِلجم َ ِ ِ
يع ع َب ِيدِه ِ ،وَر َف َ َع ر َأْ َ
س فِي يَدِ فِرْعَوْنَ ٢٢ .و َأَ َّما ر َئ ِ ُ
يس سقْيِه ِ ،ف َأَ ْعطَى ٱلْك َأْ َ يس ٱل ُ ّ
سق َاة ِ ِإلَى َ ن بَيْنَ ع َب ِيدِه ِ ٢١ .وَر َ َّد ر َئ ِ َ
س ٱلْخبَ َّازِي َ
ر َئِي ِ
ُف بَلْ نَسِي َه ُ. يس ٱل ُ ّ
سق َاة ِ يُوس َ ن فَع َ َّلق َه ُ ،كَمَا ع َب ّر َ لَهُم َا يُوس ُ
ُف ٢٣ .و َلـَكِنْ ل َ ْم ي َ ْذكُر ْ ر َئ ِ ُ ٱلْخبَ َّازِي َ
٤١
حلم فرعون
ات ن أَ َّن فِرْعَوْنَ ر َأَ ى ح ُل ْمًا :و َِإذ َا ه ُو َ و َاق ٌِف عِنْد َ ٱل َنّهْرِ ٢ ،و َه ُوَذ َا َ
سب ْ ُع بَق َر َ ٍ ٱلزم َا ِ ن َّ
١وَحَد َثَ م ِنْ بَعْدِ سَنَتَيْنِ م ِ َ
ن
خر َى طَالِعَة ٍ وَر َاءَه َا م ِ َ ات ُأ ْ ضة ٍ ٣ .ث َُم ّ ه ُوَذ َا َ
سب ْ ُع بَق َر َ ٍ َت فِي ر َ ْو َحسَنَة ِ ٱل ْمَنْظَرِ وَسَم ِينَة ِ ٱل َّلحْمِ ،ف َٱرْتَع ْ ن ٱل َّنهْرِ َ طَالِعَة ٍ م ِ َ
خطَاي َايَ ١٠ .فِرْعَوْنُ سَ خ ََط عَلَى عَبْد َيْه ِ ،فَجَعَلَنِي فِي حَب ْ ِ
س يس ٱل ُ ّ
سق َاة ِ فِرْعَوْنَ قَائِل ًا« :أَ ن َا أَ تَذ َ َّكر ُ ٱل ْيَوْم َ َ ٩ث َُم ّ ك ََّلم َ ر َئ ِ ُ
َب ل و َا ِ
حدٍ بِ حَس ِ ح ُل ْمِه ِ ١٢ .وَك َانَ ه ُنَاك َ مَع َنَا غُلَام ٌ عِبْر َانِيّ ٌ عَبْدٌ ل ِرَئِي ِ
س ٱل ُش ّر َطِ ،فَقَصَصْ نَا عَلَيْه ِ ،فَع َ َّبر َ لَنَا ح ُل ْمَي ْنَا .عَب ّر َ لِك ُ ّ ِ
ح ُل ْمِه ِ ١٣ .وَكَمَا ع ََّبر َ لَنَا هَكَذ َا حَد َثَ .ر َ َدّنِي أَ ن َا ِإلَى مَق َامِي ،و َأَ َمّا ه ُو َ فَع َ َّلق َه ُ».
ل
ل عَلَى فِرْعَوْنَ ١٥ .فَق َا َ
ل ثيَِابَه ُ وَدَخ َ َ
ق و َأَ بْد َ َ
ن .فَحَل َ َ
سِجْ ِ
ن ٱل ّ
ُف ،ف َأَ سْرَع ُوا بِه ِ م ِ َ
ل فِرْعَوْنُ وَد َعَا يُوس َ
س َ
١٤ف َأَ ْر َ
ك قَوْل ًاِ ،إ َّن َ
ك ت َ ْسم َ ُع أَ حْلَام ًا لِتُعَبِّر َه َا �� ».ف َأَ ج َابَ ْس م َنْ يُعَب ِّرُه ُ .و َأَ ن َا سَمِعْتُ عَن ْ َ
ُف« :ح َلُم ْتُ ح ُل ْمًا و َلَي َ
فِرْعَوْنُ لِي ُوس َ
ْس ل ِي .ٱلله ُ ُ
يج ِيبُ بِس َلَامَة ٍ فِرْعَوْنَ». ُف فِرْعَوْنَ قَائِل ًا« :لَي َ
يُوس ُ
ن ٱل َّنهْرِ
ات طَالِعَة ٍ م ِ َ ئ ٱل َّنهْرِ ١٨ ،و َه ُوَذ َا َ
سب ْ ُع بَق َر َ ٍ في ح ُل ْم ِي و َاقِف ًا عَلَى شَاطِ ِ
كن ْتُ ِ
«إن ِ ّي ُ
ُفِ :
ل فِرْعَوْنُ لِي ُوس َ
١٧فَق َا َ
ات ُأ ْ
خر َى طَالِعَة ٍ وَر َاءَه َا مَه ْز ُولَة ً و َقَب ِيح َة َ ضة ٍ ١٩ .ث َُّم ه ُوَذ َا َ
سب ْ ُع بَق َر َ ٍ َت فِي ر َ ْو َ حسَن َة َ ُ
ٱلصّ ورَة ِ ،ف َٱرْتَع ْ سَم ِينَة ِ ٱل َّلح ْ ِم و َ َ
٤١:٤٦ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 42 ٤١:٢٠ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ت فِي أَ جْ وَافِه َا ،فَك َانَ مَنْظَر ُه َا قَب ِيح ًا كَمَا فِي ات ٱل َّسب ْ َع ٱ ْل ُأولَى ٱل َّسمِين َة َ ٢١ .فَدَخ َل َ ْ
ت أَ جْ وَافَه َا ،و َل َ ْم يَعْل َ ْم أَ َّنهَا دَخ َل َ ْ ٱل ْبَق َر َ ِ
حسَن َة ً ٢٣ .ث َُّم ه ُوَذ َا
حدٍ مُم ْتَلِئ َة ً و َ َ
ق و َا ِ
ل طَالِع َة ٌ فِي سَا ٍ ٱلْأَ َّولِ .و َٱسْ تَيْقَظْتُ ٢٢ .ث َُّم ر َأَ ي ْتُ فِي ح ُل ْم ِي و َه ُوَذ َا َ
سب ْ ُع سَنَاب ِ َ
ل ٱل َّسب ْ َع ٱلْحَسَن َة َ.
ل ٱلر َّق ِيق َة ُ ٱل َّسنَاب ِ َ ل ي َابِس َة ً ر َق ِيق َة ً م َلْف ُوح َة ً ب ِٱلر ّ ِِيح ٱل َّشرْق َِي ّة ِ ن َابتِ َة ٌ وَر َاءَه َا ٢٤ .ف َٱب ْتَلَع ِ
َت ٱل َ ّ
سنَاب ِ ُ سب ْ ُع سَنَاب ِ َ
َ
يخـْب ِرُنِي». فَق ُل ْتُ لِل َّسحَرَة ِ ،و َل َ ْم يَكُنْ م َنْ ُ
حدٌ .ق َ ْد أَ خْبَر َ ٱلله ُ فِرْعَوْنَ بِمَا ه ُو َ صَانِــعٌ ٢٦ .اَل ْبَق َرَاتُ ٱل َ ّ
سب ْ ُع ٱلْحَسَن َة ُ ُف لِفِرْعَوْنَ« :حُلْم ُ فِرْعَوْنَ و َا ِ
ل يُوس ُ
٢٥فَق َا َ
حدٌ ٢٧ .و َٱل ْبَق َرَاتُ ٱل َّسب ْ ُع ٱلر َّق ِيق َة ُ ٱلْق َب ِيح َة ُ َٱل ّتِي سب ْ ُع سِنِينَ .ه ُو َ حُلْم ٌ و َا ِ ل ٱل َّسب ْ ُع ٱلْحَسَن َة ُ ِهي َ َ
سب ْ ُع سِنِينَ ،و َٱل َّسنَاب ِ ُ
هي َ َ ِ
سب ْ َع سِنِينَ جُوعًا ٢٨ .ه ُو َ ل ٱل َّسب ْ ُع ٱلْف َارِغ َة ُ ٱل ْمَلْف ُوح َة ُ ب ِٱلر ّ ِِيح ٱل َّشرْق َِي ّة ِ تَكُونُ َ سب ْ ُع سِنِينَ ،و َٱل َ ّ
سنَاب ِ ُ هي َ َ َت وَر َاءَه َا ِطَلَع ْ
ل
سب ْ ُع سِنِينَ قَادِم َة ٌ شِبَع ًا عَظ ِيم ًا فِي ك ُ ّ ِ ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي ك َ َّلم ْتُ بِه ِ فِرْعَوْنَ .ق َ ْد أَ ظْ ه َر َ ٱلله ُ لِفِرْعَوْنَ م َا ه ُو َ صَانِــعٌ ٢٩ .ه ُوَذ َا َ
ْض ٣١ .وَل َا ض مِصْر َ و َيُت ْل ُِف ٱلْجُوع ُ ٱلْأَ ر َ شِب َِع فِي أَ ْر ِ سب ْ ُع سِنِينَ جُوعًا ،فَيُن ْس َى ك ُ ُ ّ
ل ٱل ّ ض مِصْر َ ٣٠ .ث َُّم تَق ُوم ُ بَعْد َه َا َ
أَ ْر ِ
ج ً ّدا ٣٢ .و َأَ َّما ع َنْ تَك ْرَارِ ٱلْحلُْم ِ عَلَى فِرْعَوْنَ
شدِيد ًا ِ ِ
ك ٱلْجُوع بَعْدَه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ يَكُونُ َ
ل ذَل ِ َ
ض م ِنْ أَ جْ ِ شِب َ ُع فِي ٱلْأَ ْر ِ
يُعْر َُف ٱل ّ
ل ٱللهِ ،و َٱلله ُ مُسْرِعٌ لِي َصْ نَع َه ُ.
ن ٱلْأَ مْرَ مُق ََّرر ٌ م ِنْ ق ِب َ ِ
م َ َّرتَيْنِ ،فَل ِ َأ َ ّ
ض مِصْر َ ٣٤ .ي َ ْفع َلْ فِرْعَوْنُ فَي ُوَكّ ِلْ ن ُ َّظار ًا عَلَى
يجْعَل ْه ُ عَلَى أَ ْر ِ
« ٣٣ف َٱلْآنَ لِيَنْظُر ْ فِرْعَوْنُ رَج ُل ًا بَصِ ير ًا وَحَكِيم ًا و َ َ
شِب َِع ٣٥ ،فَي َجْ م َع ُونَ جَم ِي َع َطع َا ِم هَذِه ِ ٱل ّ
سِنِينَ ٱلْجيَِّدَة ِ ٱلْق َادِمَة ِ، سنِي ٱل ّسب ِْع ِض مِصْر َ فِي َ ْس غَلَّة ِ أَ ْر ِٱلْأَ ْرضِ ،و َي َأْ خ ُ ْذ خُم َ
سني ٱلْج ُ ِ
وع َٱل ّتِي ض لِسَب ِْع ِ ِيحْفَظ ُونَه ُ ٣٦ .فَيَكُونُ ٱل َّطع َام ُ ذَخِيرَة ً لِل َْأ ْر ِ ن وَ َتح ْتَ يَدِ فِرْعَوْنَ َطع َام ًا فِي ٱل ْمُد ُ ِ
يخْزِنُونَ قَمْح ًا َ
وَ َ
ِ
ْض ب ِٱلْجُوع». ِض ٱلْأَ ر ُ ض مِصْر َ ،فَلَا تَنْقَر ُ تَكُونُ فِي أَ ْر ِ
جعَلَه ُ ل أَ ْر ِ
ض مِصْر َ �� ».وَخ َل َ َع فِرْعَوْنُ خ َاتِم َه ُ م ِنْ يَدِه ِ و َ َ ك عَلَى ك ُ ّ ِ
جعَل ْت ُ َ
ُف« :ٱنْظُر ْ ،ق َ ْد َ ٤١ث َُّم قَا َ
ل فِرْعَوْنُ لِي ُوس َ
ض َع َطو ْقَ ذ َه ٍَب فِي ع ُنُقِه ِ ٤٣ ،و َأَ ْركَب َه ُ فِي م َْركَبَتِه ِ ٱل ْث َّانيَِة ِ ،و َن َادَوْا أَ م َام َه ُ
ُف ،و َأَ ل ْبَسَه ُ ثيَِابَ بُوصٍ ،وَو َ َ
فِي يَدِ يُوس َ
ن يَدَه ُ وَل َا
ك ل َا يَرْف َ ُع ِإنْس َا ٌ
ُف« :أَ ن َا فِرْعَوْنُ .فَبِد ُون ِ َ
ل فِرْعَوْنُ لِي ُوس َ
ض مِصْر َ ٤٤ .و َقَا َ
ل أَ ْر ِ
جعَلَه ُ عَلَى ك ُ ّ ِ
«ٱ ْركَع ُوا ».و َ َ
ض مِصْر َ».
ل أَ ْر ِ
رِجْلَه ُ فِي ك ُ ّ ِ
شِب َِع بِ ح ُز َ ٍم ٤٨ .فَجَم َ َع ك ُ َّل َطع َا ِم ٱل َّسب ِْع سِنِينَ َّٱلتِي ك َان َْت فِي أَ ْر ِ
ض مِصْر َ، سب ِْع ِ
سنِي ٱل ّ ْض فِي َ
٤٧و َأَ ثْم َر َِت ٱلْأَ ر ُ
ل ٱل ْب َحْ رِ ،كَث ِير ًا
ُف قَمْح ًا ك َر َ ْم ِ ل ٱل ْمَدِينَة ِ ٱلَّذ ِي حَوَالَيْهَا َ
جعَلَه ُ ف ِيهَا ٤٩ .وَخَزَنَ يُوس ُ ح ْق ِ
ل َطع َام ًا فِي ٱل ْمُدُنَِ .طع َام َ َ
جع َ َ
وَ َ
ج ً ّدا حَتَّى ت َرَك َ ٱلْعَدَد َِ ،إ ْذ ل َ ْم يَكُنْ لَه ُ عَدَد ٌ.
ِ
ُف،
ل يُوس ُ سني ٱلْج ُ ِ
وع ت َأْ تِي كَمَا قَا َ شِب َِع ٱل َ ّذ ِي ك َانَ فِي أَ ْر ِ ٥٣ث َُّم كَمِل َ ْ
سب ْ ُع ِ ِ
ت َ
ض مِصْر َ ٥٤ .و َٱب ْتَد َأَ ْ سنِي ٱل ّ
سب ْ ُع ِ
ت َ
خ
ض مِصْر َ و َصَر َ َ ض مِصْر َ فَك َانَ ف ِيهَا خُبْز ٌ ٥٥ .و َل ََّما ج َاع ْ
َت جَم ِي ُع أَ ْر ِ فَك َانَ جُوعٌ فِي جَم ِ
ِيع ٱل ْبلُْد َانِ .و َأَ َّما جَم ِي ُع أَ ْر ِ
ُف ،و َٱلَّذ ِي يَق ُو ُ
ل لـَكُم ُ ٱفْع َلُوا». ل ٱلْمِصْر ِيِّينَ« :ٱذْه َب ُوا ِإلَى يُوس َ
ل فِرْعَوْنُ لِك ُ ّ ِ ٱل َّشعْبُ ِإلَى فِرْعَوْنَ ل ِأَ جْ ِ
ل ٱ ْلخـُبْز ِ ،قَا َ
ُف جَم ِي َع م َا ف ِيه ِ َطع َام ٌ و َب َاعَ لِل ْمِصْر ِيِّينَ .و َٱشْ ت َ ّد ٱلْجُوع ُ فِي أَ ْر ِ
ض ح يُوس ُ
ل وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ،و َفَت َ َ
�� وَك َانَ ٱلْجُوع ُ عَلَى ك ُ ّ ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ. ُف لِتَشْتَر ِيَ قَمْح ًا ،ل ِأَ َّن ٱلْجُوعَ ك َانَ َ
شدِيد ًا فِي ك ُ ّ ِ ض ِإلَى مِصْر َ ِإلَى يُوس َ ت كُ ُ ّ
ل ٱلْأَ ْر ِ مِصْر َ ٥٧ .وَج َاء َ ْ
٤٢
إخوة يوسف يذهبون إلى مصر
«إن ِ ّي
ِ ل
٢و َقَا َ ضك ُ ْم ِإلَى بَعْضٍ؟»
ل يَعْق ُوبُ لِبَن ِيه ِ« :لم َِاذ َا تَنْظ ُر ُونَ بَعْ ُ
ح فِي مِصْر َ ،قَا َ
١فَلَمَّا ر َأَ ى يَعْق ُوبُ أَ ن َّه ُ يُوجَد ُ قَم ْ ٌ
ل عَشْرَة ٌ م ِنْ ِإخْ وَة ِ
ح فِي مِصْر َ .ٱنْز ِلُوا ِإلَى ه ُنَاك َ و َٱشْ ت َر ُوا لَنَا م ِنْ ه ُنَاك َ لِن َحْ يَا وَل َا نَمُوتَ � ».فَنَز َ َ
ق َ ْد سَمِعْتُ أَ ن َّه ُ يُوجَد ُ قَم ْ ٌ
ُف لِيَشْت َر ُوا قَمْح ًا م ِنْ مِصْر َ ٤ .و َأَ َّما بَن ْيَام ِينُ أَ خُو يُوس َ
ُف فَل َ ْم يُرْسِل ْه ُ يَعْق ُوبُ م َ َع ِإخْ وَتِه ِ ،ل ِأَ ن َّه ُ قَالَ« :لَعَل َّه ُ تُصِ يب ُه ُ يُوس َ
أَ ذِيَّة ٌ».
خ ُف فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث« :ٱفْع َلُوا هَذ َا و َٱحْ يَو ْا .أَ ن َا خ َائ ُِف ٱللهِِ ١٩ .إ ْن ُ
كن ْتُم ْ ُأم َنَاء َ فَل ْيُحْب َْس أَ ٌ ١٨ث َُّم قَا َ
ل لَه ُ ْم يُوس ُ
سكُمْ ،و َٱنْطَلِق ُوا أَ ن ْتُم ْ وَخُذ ُوا قَمْح ًا لِمجََاعَة ِ بُي ُوتِكُمْ ٢٠ .و َأَ حْ ضِر ُوا أَ خ َاكُم ُ ٱلصَّ غ ِير َ ِإل َ َّي ،فَيَت َ َ
ح َ ّق َ
ق ْت حَب ْ ِ
حدٌ مِنْك ُ ْم فِي بَي ِ
و َا ِ
ح ًّقا ِإ َّننَا مُذْنبِ ُونَ ِإلَى أَ خِينَا ٱلَّذ ِي ر َأَ ي ْنَا ضِيق َة َ ن َ ْف ِ
سه ِ ك َلَامُك ُ ْم وَل َا تَمُوتُوا ».فَفَع َلُوا هَكَذ َا ٢١ .و َقَالُوا بَعْضُه ُ ْم لِبَعْضٍَ « :
ٱلضيق َة ُ �� ».ف َأَ ج َابَه ُ ْم ر َ ُأوبَيْنُ قَائِل ًا« :أَ ل َ ْم ُأكَلِّمْك ُ ْم قَائِل ًا :ل َا ت عَلَي ْنَا هَذِه ِ ِّ
ك ج َاء َ ْ ل ََّما ٱسْ تَرْحَمَنَا و َل َ ْم ن َ ْسم َعْ .لِذَل ِ َ
ُف فَاهِمٌ ،ل ِأَ َّن ٱل ُت ّرْجُمَانَ ك َانَ بَيْنَهُمْ. ت َأْ ثَمُوا ب ِٱل ْوَلَد ِ ،و َأَ ن ْتُم ْ ل َ ْم ت َ ْسم َع ُوا؟ فَه ُوَذ َا دَم ُه ُ يُطْلَبُ �� ».و َه ُ ْم ل َ ْم يَعْلَم ُوا أَ َّن يُوس َ
ل عَنْه ُ ْم و َبَك َى ،ث َُّم ر َ َ
ج َع ِإلَيْه ِ ْم وَكَل َّمَهُمْ ،و َأَ خَذ َ مِنْه ُ ْم ِشم ْع ُونَ و َق ََّيدَه ُ أَ م َام َ ع ُي ُونِهِمْ. ح َّو َ
٢٤فَت َ َ
حدٍ ِإلَى عِدْلِه ِ ،و َأَ ْن يُعْطَو ْا ز َاد ًا لِل َّطرِ يقِ .فَف ُع ِ َ
ل لَه ُ ْم ل و َا ِ ُف أَ ْن تُم ْل َ َأ أَ ْوعِيَتُه ُ ْم قَمْح ًا ،و َت ُر َ َّد ف ِضَّ ة ُ ك ُ ّ ِ ٢٥ث َُّم أَ م َرَ يُوس ُ
ي عَلِيق ًا ِلحِمَارِه ِ فِي ٱل ْمَنْزِلِ،ح أَ حَد ُه ُ ْم عِدْلَه ُ لِيُعْط ِ َ
ضو ْا م ِنْ ه ُنَاك َ ٢٧ .فَلَم َّا فَت َ َ حه ُ ْم عَلَى حَم ِيرِه ِ ْم وَم َ َ هَكَذ َا ٢٦ .فَحَم َلُوا قَم ْ َ
ت ف ِضَّ تِي و َه َا ِهي َ فِي عِدْل ِي ».فَطَار ْ
َت قُلُو بُه ُ ْم و َٱرْتَعَد ُوا ل ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :ر ُ َدّ ْ ر َأَ ى ف ِضَّ ت َه ُ و َِإذ َا ِ
هي َ فِي ف َ ِم عِدْلِه ِ ٢٨ .فَق َا َ
ض قَائِلِينَ« :م َا هَذ َا ٱل َ ّذ ِي صَنَع َه ُ ٱلله ُ بنَِا؟».
بَعْضُه ُ ْم فِي بَعْ ٍ
ل سَيِّد ُ ٱلرج ُ ُ ل م َا أَ صَابَه ُ ْم قَائِلِينَ« ٣٠ :تَك ََّلم َ مَع َنَا َّ
كنْع َانَ ،و َأَ خْب َر ُوه ُ بِك ُ ّ ِ
ض َ ٢٩فَجَاءُوا ِإلَى يَعْق ُوبَ أَ ب ِيه ِ ْم ِإلَى أَ ْر ِ
ِف حدًا مِنْك ُ ْم عِنْدِي ،وَخُذ ُوا لِمجََاعَة ِ بُي ُوتِك ُ ْم و َٱنْطَلِق ُوا ٣٤ .و َأَ حْ ضِر ُوا أَ خ َاكُم ُ َ
ٱلصّ غ ِير َ ِإل َ َّي ف َأَ ْعر َ ُأم َنَاءُ .دَع ُوا أَ خ ًا و َا ِ
ِيس ،بَلْ أَ َّنك ُ ْم ُأم َنَاءُ ،ف َُأ ْعط ِيَك ُ ْم أَ خ َاك ُ ْم و َت َ ّتج ِر ُونَ فِي ٱلْأَ ْرضِ �� ».و َِإ ْذ ك َانُوا يُف َرِ ّغ ُونَ عِد َالَه ُ ْم ِإذ َا أَ َّنك ُ ْم لَسْتُم ْ جَوَاس َ
حدٍ فِي عِدْلِه ِ .فَلَمَّا ر َأَ وْا صُرَر َ ف ِضَّ تِه ِ ْم ه ُ ْم و َأَ بُوه ُ ْم خ َاف ُوا.
ل و َا ِ ص ُ َّرة ُ ف ِضَّ ة ِ ك ُ ّ ِ
ُف م َ ْفق ُود ٌ ،و َ ِشم ْع ُونُ م َ ْفق ُود ٌ ،و َبَن ْيَام ِينُ ت َأْ خُذ ُونَه ُ .صَار َ ك ُ ُ ّ
ل ل لَه ُ ْم يَعْق ُوبُ « :أَ عْدَمْتُم ُونِي ٱلْأَ ْول َاد َ .يُوس ُ
٣٦فَق َا َ
جئ ْ بِه ِ ِإلَيْكَ .سَل ِّم ْه ُ بيَِدِي و َأَ ن َا أَ ر ُ ُدّه ُ ِإلَيْكَ �� ».فَق َالَ: هَذ َا عَل َيّ �� ».وَك ََل ّم َ ر َ ُأوبَيْنُ أَ ب َاه ُ قَائِل ًا« :ٱق ْت ُ ِ
ل ٱب ْن َ َّي ِإ ْن ل َ ْم أَ ِ
ق َّٱلتِي تَذْه َب ُونَ ف ِيهَا تُنْز ِلُونَ ل ٱبْنِي مَعَكُمْ ،ل ِأَ َّن أَ خ َاه ُ ق َ ْد م َاتَ ،و َه ُو َ وَحْدَه ُ ب َاقٍ .ف َِإ ْن أَ صَابَت ْه ُ أَ ذِي َّة ٌ فِي ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ «ل َا يَنْز ِ ُ
ن ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ».
شي ْبَتِي بِ حُز ْ ٍ
َ
٤٣
الرحلة الثانية إلى مصر
ِ
ل ٱلْقَمْح ٱلَّذ ِي ج َاءُوا بِه ِ م ِنْ مِصْر َ ،أَ َّن أَ ب َاه ُ ْم ك ِ شدِيد ًا فِي ٱلْأَ ْرضِ .وَحَد َثَ ل ََّما ف َرَغ ُوا م ِنْ أَ ْ
٢ ١وَك َانَ ٱلْجُوع ُ َ
ل ق َ ْد أَ شْهَد َ عَلَي ْنَا قَائِل ًا :ل َا ت َر َ ْونَ «إ َّن َ
ٱلر ّج ُ َ ن ٱل َّطع َا ِم � ».فَكَل َّم َه ُ يَه ُوذ َا قَائِل ًاِ :
ل لَهُم ُ« :ٱ ْرجِع ُوا ٱشْ ت َر ُوا لَنَا قَلِيل ًا م ِ َ
قَا َ
كن ْتَ
ك َطع َام ًا ٥ ،و َلـَكِنْ ِإ ْن ُ
ل و َنَشْتَر ِي ل َ َ
ل أَ خ َان َا مَع َنَا ،نَنْز ِ ُ
س ُ ن أَ ْن يَكُونَ أَ خُوك ُ ْم مَعَكُمِْ ٤ .إ ْن ُ
كن ْتَ تُرْ ِ و َجْ ه ِي بِد ُو ِ
ن أَ ْن يَكُونَ أَ خُوك ُ ْم مَعَكُمْ».
ل لَنَا :ل َا ت َر َ ْونَ و َجْ ه ِي بِد ُو ِ
ل قَا َ
ٱلرج ُ َ ل َا تُرْسِلُه ُ ل َا نَنْزِلُ .ل ِأَ َّن َّ
ل ع َن َّا
ل ق َ ْد سَأَ َ
ٱلرج ُ َ «إ َّن َّ
ل أَ َّن لـَك ُ ْم أَ خ ًا أَ يْضًا؟» ٧فَق َالُواِ : ل ِإسْر َائيِلُ« :لم َِاذ َا أَ سَأْ تُم ْ ِإل َ َّي حَت َّى أَ خْبَرْت ُم ُ َ
ٱلر ّج ُ َ ٦فَق َا َ
وَع َنْ عَشِير َتنَِا ،قَائِل ًا :ه َلْ أَ بُوك ُ ْم حَيّ ٌ بَعْد ُ؟ ه َلْ لـَك ُ ْم أَ خٌ؟ ف َأَ خْبَرْن َاه ُ بِ حَس ِ
َب هَذ َا ٱلْك َلَا ِم .ه َلْ ك ُن َّا نَعْلَم ُ أَ ن َّه ُ يَق ُولُ:
ٱنْز ِلُوا ب ِأَ خِيكُمْ؟».
٤٣:٣٤ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 45 ٤٣:٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن ٱلْعَسَلِ ،وَكَث ِير َاء َ وَل َاذ َن ًا و َفُسْتُق ًا و َلَوْز ًا ١٢ .وَخُذ ُوا ف ِضَّ ة ً ُأ ْ
خر َى فِي ن ٱل ْبَلَسَانِ ،و َقَلِيل ًا م ِ َ ل ِ َّلرج ُ ِ
ل هَدِيَّة ً .قَلِيل ًا م ِ َ
أَ ي َادِيكُمْ .و َٱلْف ِضَّ ة َ ٱل ْمَرْد ُودَة َ فِي أَ ف ْوَاه ِ عِد َالـِك ُ ْم ر ُ ُدّوه َا فِي أَ ي َادِيكُمْ ،لَعَل َّه ُ ك َانَ سَهْو ًا ١٣ .وَخُذ ُوا أَ خ َاك ُ ْم و َق ُوم ُوا ٱ ْرجِع ُوا
ق لـَك ُ ْم أَ خ َاكُم ُ ٱلْآخَر َ و َبَن ْيَام ِينَ .و َأَ ن َا ِإذ َا عَدِمْتُ
ل حَت َّى يُطْل ِ َ ٱلر ّجُلِ ١٤ .و َٱلله ُ ٱلْقَدِير ُ يُعْط ِيك ُ ْم رَحْم َة ً أَ م َام َ َ
ٱلر ّج ُ ِ ِإلَى َ
ٱلْأَ ْول َاد َ عَدِ ْمتُهُمْ».
ْف ٱلْف ِضَّ ة ِ فِي أَ ي َادِيهِمْ ،و َبَن ْيَام ِينَ ،و َقَام ُوا و َن َزَلُوا ِإلَى مِصْر َ وَو َقَف ُوا أَ م َام َ
ضع َ
ل هَذِه ِ ٱل ْهَدِي َّة َ ،و َأَ خَذ ُوا ِ
١٥ف َأَ خَذ َ ٱلر ِ ّج َا ُ
ْت و َٱذْبَ حْ ذَبِيح َة ً و َه َيِ ّئْ،
ل ِإلَى ٱل ْبَي ِ
ل ٱلر ِ ّج َا َ ل ل َِّلذ ِي عَلَى بَي ْتِه ِ« :أَ ْد ِ
خ ِ ُف ١٦ .فَلَم َّا ر َأَ ى يُوس ُ
ُف بَن ْيَام ِينَ مَعَهُمْ ،قَا َ يُوس َ
ُف.
ْت يُوس َ
ل ِإلَى بَي ِ
ل ٱلر ِ ّج َا َ
ٱلرج ُ ُ ل َّ
ُف .و َأَ ْدخ َ َ
ل يُوس ُ
ل كَمَا قَا َ ل َ
ٱلر ّج ُ ُ ل ي َأْ ك ُلُونَ مَع ِي عِنْد َ ٱل ُ ّ
ظ ْهرِ �� ».فَفَع َ َ ل ِأَ َّن ٱلر ِ ّج َا َ
حدٍ فِي ف َ ِم عِدْلِه ِ .ف ِضَّ تُنَا ب ِو َ ْزنِهَا .فَق َ ْد رَدَدْن َاه َا فِي أَ ي َادِينَا ٢٢ .و َأَ ن ْزَل ْنَا ف َِضّ ة ً ُأ ْ
خر َى فِي أَ ي َادِينَا عِد َالَنَا ،و َِإذ َا ف ِضَّ ة ُ ك ُ ّ ِ
ل و َا ِ
ض َع ف ِضَّ تَنَا فِي عِد َالِنَا».
لِنَشْتَر ِيَ َطع َام ًا .ل َا نَعْلَم ُ م َنْ و َ َ
ُف عِنْد َ ٱل ُ ّ
ظ ْهرِ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم سَم ِع ُوا أَ َّنه ُ ْم ه ُنَاك َ ي َأْ ك ُلُونَ َطع َام ًا. ٢٥و َه َي ّ َُأوا ٱل ْهَدِي َّة َ ِإلَى أَ ْن َ
يج ِيء َ يُوس ُ
ل ْت أَ حْ ضَر ُوا ِإلَيْه ِ ٱل ْهَدِي َّة َ َٱل ّتِي فِي أَ ي َادِيه ِ ْم ِإلَى ٱل ْبَي ِ
ْت ،و َسَ جَد ُوا لَه ُِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٢٧ .فَسَأَ َ ُف ِإلَى ٱل ْبَي ِ
٢٦فَلَمَّا ج َاء َ يُوس ُ
خ ٱلَّذ ِي قلُ ْتُم ْ عَن ْه ُ؟ أَ حَيّ ٌ ه ُو َ بَعْد ُ؟» ٢٨فَق َالُوا« :عَبْدُك َ أَ بُون َا سَالِم ٌ .ه ُو َ حَيّ ٌ ع َنْ سَلَامَتِهِمْ ،و َقَالَ« :أَ سَالِم ٌ أَ بُوكُم ُ ٱل َ ّ
شي ْ ُ
٤٤
كأس الفضة المفقود
حدٍ فِي ف َ ِم حسَبَ م َا يُط ِيق ُونَ ِحم ْلَه ُ ،وَضَعْ ف ِضَّ ة َ ك ُ ّ ِ
ل و َا ِ ل َطع َام ًا َ ١ث َُم ّ أَ م َرَ ٱلَّذ ِي عَلَى بَي ْتِه ِ قَائِل ًا« :ٱمْل َ ْأ عِد َا َ
ل ٱلر ِ ّج َا ِ
ُف ٱل َ ّذ ِي تَك ََّلم َ
َب ك َلَا ِم يُوس َ
ل بِ حَس ِ
حه ِ ».فَفَع َ َ ل ٱلصَّ غ ِير ِ ،و َثَم َ َ
ن قَم ْ ِ َاس ٱلْف َِضّ ة ِ ،ت َ َ
ض ُع فِي ف َ ِم ع ِ ْد ِ عِدْلِه ِ ٢ .وَطَاسِي ،ط َ
ُف ن ٱل ْمَدِينَة ِ و َل َ ْم يَب ْت َعِد ُوا ،قَا َ
ل يُوس ُ ل ه ُ ْم وَحَم ِير ُهُمْ ٤ .و َلَم ّا ك َانُوا ق َ ْد خَرَجُوا م ِ َ
َف ٱلر ِ ّج َا ُ
ح ٱن ْصَر َ بِه ِ ٣ .فَلَمَّا أَ ضَاء ُ
ٱلصّ ب ْ ُ َ
ل َِّلذ ِي عَلَى بَي ْتِه ِ« :ق ُ ِم ٱسْ َع وَر َاء َ ٱلر ِ ّج َالِ ،وَم َت َى أَ ْدرَكْ تَه ُ ْم فَق ُلْ لَهُمْ :لم َِاذ َا ج َاز َي ْتُم ْ ش َ ًّرا عِوَضًا ع َنْ خَيْرٍ؟ ٥أَ لَي َ
ْس هَذ َا
ه ُو َ ٱل َ ّذ ِي يَشْر َبُ سَيِّدِي ف ِيه ِ؟ و َه ُو َ يَتَف َاء َ ُ
ل بِه ِ .أَ سَأْ تُم ْ فِي م َا صَنَعْتُم ْ».
ل لَه ُ ْم هَذ َا ٱلْك َلَام َ ٧ .فَق َالُوا لَه ُ« :لم َِاذ َا يَتَك ََّلم ُ سَيِّدِي مِث ْ َ
ل هَذ َا ٱلْك َلَا ِم؟ ح َاشَا لِع َب ِيدِك َ أَ ْن ي َ ْفع َلُوا ٦ف َأَ ْدرَكَه ُ ْم و َقَا َ
ْت
كي َْف نَسْر ِقُ م ِنْ بَي ِ
كنْع َانَ .ف َ َ
ض َ ل هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ! ٨ه ُوَذ َا ٱلْف ِضَّ ة ُ َٱل ّتِي وَجَدْن َا فِي أَ ف ْوَاه ِ عِد َالِنَا رَدَدْن َاه َا ِإلَي ْ َ
ك م ِنْ أَ ْر ِ مِث ْ َ
ن أَ يْضًا نَكُونُ ع َب ِيدًا لِسَيِّدِي �� ».فَق َالَ« :نَعَمِ، سَيِّدِك َ ف ِضَّ ة ً أَ ْو ذ َه َبًا؟ ٩ٱلَّذ ِي يُوجَد ُ مَع َه ُ م ِنْ ع َب ِيدِك َ يَمُوتُ ،و َ َ
نح ْ ُ
َب ك َلَامِك ُ ْم هَكَذ َا يَكُونُ .ٱلَّذ ِي يُوجَد ُ مَع َه ُ يَكُونُ ل ِي عَبْدًا ،و َأَ َّما أَ ن ْتُم ْ فَتَكُونُونَ أَ بْر ِي َاء َ �� ».ف َٱسْ تَعْج َلُوا ٱلْآنَ بِ حَس ِ
ُف:
ل لَه ُ ْم يُوس ُ
ُف و َه ُو َ بَعْد ُ ه ُنَاك َ ،وَو َق َع ُوا أَ م َام َه ُ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ١٥ .فَق َا َ
ْت يُوس َ
ل يَه ُوذ َا و َِإخْ وَتُه ُ ِإلَى بَي ِ
١٤فَدَخ َ َ
ل لِسَيِّدِي؟ م َاذ َا نَتَك ََل ّم ُ؟ ل ٱلَّذ ِي فَعَل ْتُم ْ؟ أَ ل َ ْم تَعْلَم ُوا أَ َّن رَج ُل ًا مِثْل ِي يَتَف َاءَلُ؟» ١٦فَق َا َ
ل يَه ُوذ َا« :م َاذ َا نَق ُو ُ «م َا هَذ َا ٱلْفِعْ ُ
اس فِي يَدِه ِ جَم ِيع ًا �� ».فَق َالَ:
ط ُجد َ ٱل َ ّ
ن و َٱل َ ّذ ِي و ُ ِ
نح ْ ُ
ن ع َب ِيدٌ لِسَيِّدِيَ ، و َبِمَاذ َا نَت َب ََّرر ُ؟ ٱلله ُ ق َ ْد وَجَد َ ِإثْم َ ع َب ِيدِك َ .ه َا َ
نح ْ ُ
اس فِي يَدِه ِ ه ُو َ يَكُونُ ل ِي عَبْدًا ،و َأَ َمّا أَ ن ْتُم ْ ف َٱصْ عَد ُوا بِس َلَا ٍم ِإلَى
ط ُجد َ ٱل َ ّ
ل ٱل َ ّذ ِي و ُ ِ
ٱلرج ُ ُ ل هَذ َا! َّ
«ح َاشَا ل ِي أَ ْن أَ فْع َ َ
أَ بيِكُمْ».
ك عَلَى ١٨ث َُّم تَق َ َّدم َ ِإلَيْه ِ يَه ُوذ َا و َقَالَ« :ٱسْ تَمِــعْ ي َا سَيِّدِي .لِيَتَك ََل ّ ْم عَبْدُك َ كَل ِم َة ً فِي ُأذ ُن َ ْي سَيِّدِي وَل َا َ
يحْم َ غَضَب ُ َ
شيْخٌ،
ب َ
ب أَ ْو أَ خٌ؟ ٢٠فَق ُل ْنَا لِسَيِّدِي :لَنَا أَ ٌ
ل ع َب ِيدَه ُ قَائِل ًا :ه َلْ لـَك ُ ْم أَ ٌ
ل فِرْعَوْنَ ١٩ .سَيِّدِي سَأَ َ عَبْدِك َ ،ل ِأَ َّن َ
ك مِث ْ ُ
ل نَظَرِي شيْخُوخَة ٍ صَغ ِير ٌ ،م َاتَ أَ خُوه ُ و َبَقِ َي ه ُو َ وَحْدَه ُ ل ِ ُأمِّه ِ ،و َأَ بُوه ُ ُ
يح ُِب ّه ُ ٢١ .فَق ُل ْتَ لِع َب ِيدِك َ :ٱنْز ِلُوا بِه ِ ِإل َ َّي ف َأَ جْ ع َ َ ن َ
و َٱب ْ ُ
عَلَيْه ِ ٢٢ .فَق ُل ْنَا لِسَيِّدِي :ل َا ي َ ْقدِر ُ ٱل ْغ ُلَام ُ أَ ْن يَت ْرُك َ أَ ب َاه ُ ،و َِإ ْن ت َرَك َ أَ ب َاه ُ يَمُوتُ ٢٣ .فَق ُل ْتَ لِع َب ِيدِك َِ :إ ْن ل َ ْم يَنْز ِلْ أَ خُوكُم ُ
ٱلصَّ غ ِير ُ مَعَك ُ ْم ل َا تَع ُود ُوا تَنْظ ُر ُونَ و َجْ ه ِي ٢٤ .فَك َانَ ل ََّما صَعِدْن َا ِإلَى عَبْدِك َ أَ بِي أَ َن ّنَا أَ خْبَرْن َاه ُ بِك َلَا ِم سَيِّدِي ٢٥ .ث َُّم قَا َ
ل
ن ٱل َّطع َا ِم ٢٦ .فَق ُل ْنَا :ل َا ن َ ْقدِر ُ أَ ْن نَنْزِلَ ،و َِإن َّمَا ِإذ َا ك َانَ أَ خُون َا ٱلصَّ غ ِير ُ مَع َنَا نَنْزِلُ ،ل ِأَ َّننَا
أَ بُون َا :ٱ ْرجِع ُوا ٱشْ ت َر ُوا لَنَا قَلِيل ًا م ِ َ
ل لَنَا عَبْدُك َ أَ بِي :أَ ن ْتُم ْ تَعْلَم ُونَ أَ َّن ٱمْرَأَ تِي وَلَد ْ
َت ل ِي ل و َأَ خُون َا ٱلصَّ غ ِير ُ لَي َ
ْس مَع َنَا ٢٧ .فَق َا َ ٱلرج ُ ِ ل َا ن َ ْقدِر ُ أَ ْن نَنْظ ُر َ وَجْه َ َّ
حد ُ م ِنْ عِنْدِي ،و َقلُ ْتُ ِ :إن َّمَا ه ُو َ قَدِ ٱف ْتُر َِس ٱف ْتِر َاسًا ،و َل َ ْم أَ نْظُرْه ُ ِإلَى ٱلْآنَ ٢٩ .ف َِإذ َا أَ خ َ ْذتُم ْ هَذ َا
ج ٱل ْوَا ِ
ٱث ْنَيْنِ ٢٨ ،فَخَر َ َ
جئ ْتُ ِإلَى عَبْدِك َ أَ بِي ،و َٱل ْغ ُلَام ُ أَ يْضًا م ِنْ أَ م َا ِم و َجْ ه ِي و َأَ صَابَت ْه ُ أَ ذِي َّة ٌ ،تُنْز ِلُونَ َ
شي ْبَتِي ب ِشَرٍّ ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ ٣٠ .ف َٱلْآنَ م َت َى ِ
شي ْب َة َ عَبْدِك َ سه ِ ٣١ ،يَكُونُ م َت َى ر َأَ ى أَ َّن ٱل ْغ ُلَام َ م َ ْفق ُود ٌ ،أَ ن َّه ُ يَمُوتُ ،فَيُنْز ِ ُ
ل ع َب ِيدُك َ َ ْس مَع َنَا ،و َن َ ْفس ُه ُ م ُْرتَبِطَة ٌ بنِ َ ْف ِ
لَي َ
ك أَ صِرْ مُذْنبًِا ِإلَى أَ بِي ك ُ َّل ٱلْأَ َّيا ِم. ن ٱل ْغ ُلَام َ ل ِأَ بِي قَائِل ًاِ :إ ْن ل َ ْم أَ ِ
جئ ْ بِه ِ ِإلَي ْ َ ن ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ ٣٢ ،ل ِأَ َ ّ
ن عَبْدَك َ ضَم ِ َ أَ بِينَا بِ حُز ْ ٍ
٤٥:٢٧ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 47 ٤٤:٣٣ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
٤٥
يوسف يكشف عن شخصيته
خرِجُوا ك ُ َّل ِإنْس َا ٍ
ن ع َن ِ ّي ».فَل َ ْم يَق ِْف ِ
ُف أَ ْن يَضْ ب َِط ن َ ْفسَه ُ لَد َى جَم ِيع ٱل ْوَاقِف ِينَ عِنْدَه ُ ف َصَرَخَ« :أَ ْ
١فَل َ ْم يَسْتَط ِــعْ يُوس ُ
صو ْتَه ُ ب ِٱل ْبُك َاءِ ،فَسَمِــ َع ٱلْمِصْر ُِي ّونَ وَسَمِــ َع بَي ْتُ فِرْعَوْنَ.
ق َ
سه ِ ٢ .ف َأَ طْ ل َ َ
ُف ِإخْ وَتَه ُ بنِ َ ْف ِ
ف يُوس ُ
أَ حَدٌ عِنْدَه ُ حِينَ ع ََّر َ
ُف .أَ حَيّ ٌ أَ بِي بَعْد ُ؟» فَل َ ْم يَسْتَط ِــعْ ِإخْ وَتُه ُ أَ ْن ُ
يج ِيب ُوه ُ ،ل ِأَ َّنهُم ُ ٱرْت َاع ُوا مِن ْه ُ. ُف ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :أَ ن َا يُوس ُ
ل يُوس ُ
٣و َقَا َ
ُف أَ خُوكُم ُ ٱلَّذ ِي بِعْتُم ُوه ُ ِإلَى مِصْر َ ٥ .و َٱلْآنَ ُف ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :تَق َ َّدم ُوا ِإل َ َّي ».فَتَق َ َّدم ُوا .فَق َالَ« :أَ ن َا يُوس ُ ل يُوس ُ ٤فَق َا َ
ل َا تَت َأَ سَّ ف ُوا وَل َا تَغْتَاظُوا ل ِأَ َّنك ُ ْم بِعْتُم ُونِي ِإلَى ه ُنَا ،ل ِأَ ن َّه ُ ل ِٱسْ تِبْق َاء ِ حَيَاة ٍ أَ ْرسَلَني َ ٱلله ق ُ َ ّدامَكُمْ ٦ .ل ِأَ َّن لِلْج ِ
ُوع فِي ٱلْأَ ْر ِ
ض ُ ِ
حصَاد ٌ ٧ .فَق َ ْد أَ ْرسَلَنِي ٱلله ُ ق ُ َّدامَك ُ ْم لِي َجْ ع َ َ
ل لـَك ُ ْم بَق ِي َّة ً فِي ْس سِنِينَ أَ يْضًا ل َا تَكُونُ ف ِيهَا فَلَاح َة ٌ وَل َا َ
ٱلْآنَ سَنَتَيْنِ .وَخَم ُ
ل ٱللهُ .و َه ُو َ ق َ ْد َ
جعَلَنِي أَ ب ًا لِفِرْعَوْنَ ْس أَ ن ْتُم ْ أَ ْرسَل ْتُم ُونِي ِإلَى ه ُنَا ب َ ِ
ض و َلِيَسْتَبْقِ َي لـَك ُ ْم نَجَاة ً عَظ ِيم َة ً ٨ .ف َٱلْآنَ لَي َ
ٱلْأَ ْر ِ
ُف:
ك يُوس ُ
ل ٱب ْن ُ َ ل أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ٩ .أَ سْرِع ُوا و َٱصْ عَد ُوا ِإلَى أَ بِي و َق ُولُوا لَه ُ :هَكَذ َا يَق ُو ُ ل بَي ْتِه ِ وَم ُتَسَلِّطًا عَلَى ك ُ ّ ِ
وَسَيِّدًا لِك ُ ّ ِ
ض ج َاسَانَ و َتَكُونَ قَرِيبًا م ِن ِ ّي ،أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ
ن فِي أَ ْر ِ ل مِصْر َ .اِنْز ِلْ ِإل َيّ .ل َا تَق ِْف ١٠ .فَت َ ْ
سك ُ َ جعَلَنِي َ ٱلله ُ سَيِّدًا لِك ُ ّ ِ
ق َ ْد َ
ض مِصْر َ و َت َأْ ك ُلُوا د َسَم َ ٱلْأَ ْرضِ ١٩ .ف َأَ ن ْتَ ق َ ْد ُأم ِْرتَ ،ٱفْع َلُوا هَذ َا :خُذ ُوا و َبُي ُوتَك ُ ْم و َتَع َالَو ْا ِإل َ َّي ،ف َُأ ْعط ِيَك ُ ْم خَيْر ِ
َات أَ ْر ِ
ات ل ِأَ ْول َادِك ُ ْم و َنِس َائِكُمْ ،و َٱ ْحم ِلُوا أَ ب َاك ُ ْم و َتَع َالَو ْا ٢٠ .وَل َا َ
تح ْز َ ْن ع ُي ُونُك ُ ْم عَلَى أَ ث َاثِكُمْ ،ل ِأَ َّن ض مِصْر َ عَجَل َ ٍ
لـَك ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ
ِيع أَ ْر ِ
ض مِصْر َ لـَكُمْ». َات جَم ِ
خَيْر ِ
َب أَ ْمر ِ فِرْعَوْنَ ،و َأَ ْعطَاه ُ ْم ز َاد ًا لِل َّطرِ يقِ ٢٢ .و َأَ ْعطَى
ات بِ حَس ِ
ُف عَجَل َ ٍ
ل هَكَذ َا .و َأَ ْعطَاه ُ ْم يُوس ُ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٢١فَفَع َ َ
ل ل ِأَ بيِه ِ
س َ
اب ٢٣ .و َأَ ْر َ
ل ثيِ َ ٍ ن ٱلْف ِضَّ ة ِ وَخَم َ
ْس ح ُل َ ِ اب ،و َأَ َّما بَن ْيَام ِينُ ف َأَ ْعطَاه ُ ثَلَاثَ م ِئَة ٍ م ِ َ
ل ثيِ َ ٍ ك ُ َّل و َا ِ
حدٍ مِنْه ُ ْم ح ُل َ َ
ل ٱل َّطرِ يقِ ٢٤ .ث َُّم َات مِصْر َ ،وَع َشَر َ ُأت ُ ٍن ح َام ِلَة ً ِ
حنْطَة ً ،وَخُبْز ًا و َ َطع َام ًا ل ِأَ بيِه ِ ل ِأَ جْ ِ هَكَذ َا :عَشْرَة َ حَم ِيرٍ ح َام ِلَة ً م ِنْ خَيْر ِ
ل لَهُمْ« :ل َا تَتَغ َاضَب ُوا فِي ٱل َّطرِ يقِ».
َف ِإخْ وَتَه ُ ف َٱنْطَلَق ُوا ،و َقَا َ
صَر َ
ُف حَيّ ٌ بَعْد ُ، كنْع َانَِ ،إلَى يَعْق ُوبَ أَ ب ِيهِمْ ٢٦ .و َأَ خْب َر ُوه ُ قَائِلِينَ« :يُوس ُ ض َ ٢٥فَصَعِد ُوا م ِنْ مِصْر َ وَج َاءُوا ِإلَى أَ ْر ِ
ُف ٱلَّذ ِي كَل َّمَه ُ ْم
ل ك َلَا ِم يُوس َ ص ّدِقْهُمْ ٢٧ .ث َُّم كَل َّم ُوه ُ بِك ُ ّ ِ
ض مِصْر َ ».فَجَمَد َ قَل ْب ُه ُ ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم ي ُ َل أَ ْر ِو َه ُو َ م ُتَسَل ّ ٌِط عَلَى ك ُ ّ ِ
٤٦:٢٧ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 48 ٤٥:٢٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ُف
كفَى! يُوس ُ
ل ِإسْر َائيِلَُ « :
ح يَعْق ُوبَ أَ ب ِيهِمْ ٢٨ .فَق َا َ
َت ر ُو ُ ات َٱل ّتِي أَ ْرسَلَه َا يُوس ُ
ُف لِت َحْ مِلَه ُ .فَع َاش ْ بِه ِ ،و َأَ ب ْصَر َ ٱلْع َج َل َ ِ
٤٦
يعقوب يذهب إلى مصر
سب ٍْع ،وَذ َبَ ح َ ذ َب َِائح َ ِلإلَه ِ أَ بيِه ِ ِإ ْسحَاقَ ٢ .فَك ََّلم َ ٱلله ُ ِإسْر َائيِ َ
ل فِي رُؤ َى ل وَك ُ ُ ّ
ل م َا ك َانَ لَه ُ و َأَ تَى ِإلَى بِئْر ِ َ ل ِإسْر َائيِ ُ
١ف َٱ ْرتَح َ َ
ل ِإلَى مِصْر َ،ن ٱل ُن ّز ُو ِ
ل و َقَالَ« :يَعْق ُوبُ ،يَعْق ُوبُ !».فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا � ».فَق َالَ« :أَ ن َا ٱللهُِ ،إلَه ُ أَ بيِكَ .ل َا تَخ َْف م ِ َ ٱللي ْ ِ َّ
ُف يَدَه ُ عَلَى عَي ْنَيْكَ». ك ِإلَى مِصْر َ ،و َأَ ن َا ُأصْ عِدُك َ أَ يْضًا .و َي َ َ
ض ُع يُوس ُ ك ُأ َّمة ً عَظ ِيم َة ً ه ُنَاك َ ٤ .أَ ن َا أَ نْز ِ ُ
ل مَع َ َ ل ِأَ ن ِ ّي أَ جْ عَل ُ َ
ل
س َ ات َّٱلتِي أَ ْر َل يَعْق ُوبَ أَ ب َاه ُ ْم و َأَ ْول َاد َه ُ ْم و َنِس َاءَه ُ ْم فِي ٱلْع َج َل َ ِ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ سب ٍْع ،وَحَم َ َ ٥فَق َام َ يَعْق ُوبُ م ِنْ بِئْر ِ َ
ل نَسْلِه ِ كنْع َانَ ،وَج َاءُوا ِإلَى مِصْر َ .يَعْق ُوبُ وَك ُ ُ ّ ض َ شيَه ُ ْم وَمُقْتَنَاهُم ُ ٱل َ ّذ ِي ٱق ْتَنَو ْا فِي أَ ْر ِ فِرْعَوْنُ ِلحم َْلِه ِ ٦ .و َأَ خَذ ُوا م َوَا ِ
ل نَسْلِه ِ ،ج َاء َ بِه ِ ْم مَع َه ُ ِإلَى مِصْر َ. مَع َه ُ ٧ .بَن ُوه ُ و َبَن ُو بَن ِيه ِ مَع َه ُ ،و َبَنَاتُه ُ و َبَنَاتُ بَن ِيه ِ وَك ُ ُ ّ
ن ج َاءُوا ِإلَى مِصْر َ :يَعْق ُوبُ و َبَن ُوه ُ .بِك ْر ُ يَعْق ُوبَ ر َ ُأوبَيْنُ ٩ .و َبَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ :حَن ُوك ُ ل ٱل َ ّذِي َ
٨و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
كنْع َان َّيِة ِ ١١ .و َبَن ُو
ن ٱل ْـ َ ل و َي َام ِينُ و َ ُأوهَد ُ و َي َاكِينُ وَصُوحَر ُ وَش َُأو ُ
ل ٱب ْ ُ حصْر ُونُ وَكَرْمِي ١٠ .و َبَن ُو ِشم ْع ُونَ :يَمُوئيِ ُ و َف َُل ّو و َ َ
َص وَز َارَحُ .و َأَ َّما ع ِير ٌ و َ ُأون َانُ فَمَات َا فِي ج ْرشُونُ و َقَه َاتُ وَم َرَارِي ١٢ .و َبَن ُو يَه ُوذ َا :ع ِير ٌ و َ ُأون َانُ وَشِيلَة ُ و َفَار ُ ل َاوِيِ :
و َبَن ُو ١٤ و َبَن ُو ي َ َّساك َر َ :تُول َاع ُ و َف َ َّوة ُ و َيُوبُ و َ ِشم ْر ُونُ. ١٣ حصْر ُونَ وَح َام ُولَ. َصَ :كنْع َانَ .وَك َانَ ٱب ْنَا فَار َ ض َ أَ ْر ِ
ن وَلَدَتْه ُ ْم لِيَعْق ُوبَ فِي ف َ َّدانَ أَ ر َام َ م َ َع دِين َة َ ٱب ْنَتِه ِ .جَم ِي ُع نُف ُو ِ
س ِ
ز َبُولُونَ :سَارَد ُ و َِإيلُونُ و َي َاح َل ْئِيلُ .ه َؤُل َاء بَن ُو لَي ْئ َة َ ٱل َ ّذ ِي َ
١٥
اث و َثَلَاثُونَ.
بَن ِيه ِ و َبَنَاتِه ِ ثَل َ ٌ
صفْي ُونُ و َحَ ج ِّي وَشُونِي و َأَ صْ ب ُونُ وَع ِير ِي و َأَ ر ُودِي و َأَ رْئِيل ِي ١٧ .و َبَن ُو أَ شِير َ :يِم ْن َة ُ و َيِشْوَة ُ و َي ِ ْشوِي
١٦و َبَن ُو ج َاد َِ :
هي َ ُأخْ تُهُمْ .و َٱب ْنَا بَر ِيع َة َ :ح َاب ِر ُ وَم َل ْـكِيئ ِيلُ ١٨ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو زِلْف َة َ َّٱلتِي أَ ْعطَاه َا ل َاب َانُ لِلَي ْئ َة َ ٱب ْنَتِه ِ ،ف َوَلَد ْ
َت ح ِ
و َبَر ِيع َة ُ ،وَسَار َ ُ
ه َؤُل َاء ِ لِيَعْق ُوبَ ،س َِّت ع َشَرَة َ ن َ ْفسًا.
ُوش وَم ُ ّف ِيم ُ ن ُأونٍ ٢١ .و َبَن ُو بَن ْيَام ِينَ :ب َال َ ُع و َب َاك َر ُ و َأَ شْ ب ِي ُ
ل وَجِير َا و َنَعْم َانُ و َِإيح ِي وَر ُ لَه ُ أَ سْ نَاتُ بِن ْتُ ف ُوطِي فَارَعَ ك َاه ِ ِ
ل وَجُونِي و َيِصْر ُ وَشِل ِّيم ُ ٢٥ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو بِلْه َة َ َّٱلتِي أَ ْعطَاه َا ل َاب َانُن د َانَ :حُوشِيم ُ ٢٤ .و َبَن ُو نَفْتَال ِي :ي َاحَصْ ئ ِي ُ ٢٣و َٱب ْ ُ
سبْعٌ.
س ََت ه َؤُل َاء ِ لِيَعْق ُوبَ .جَم ِي ُع ٱلْأَ نْف ُ ِ
ل ٱب ْنَتِه ِ .ف َوَلَد ْ ل ِرَاحِي َ
س س ٌّ
ِت س لِيَعْق ُوبَ َّٱلتِي أَ ت َْت ِإلَى مِصْر َ ،ٱلْخا َرِجَة ِ م ِنْ صُل ْبِه ِ ،م َا عَد َا نِس َاء بَنِي يَعْق ُوبَ ،جَم ِي ُع ُ
ٱلن ّف ُو ِ ٢٦جَم ِي ُع ُ
ٱلن ّف ُو ِ
َ
ْت يَعْق ُوبَ َّٱلتِي ج َاء َ ْ
ت ِإلَى مِصْر َ س بَي ِ
ن وُلِد َا لَه ُ فِي مِصْر َ ن َ ْفسَانِ .جَم ِي ُع نُف ُو ِ وَس ُِت ّونَ ن َ ْفسًا ٢٧ .و َٱب ْنَا يُوس َ
ُف َّٱللذ َا ِ
سب ْع ُونَ.َ
٤٧:١٧ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 49 ٤٦:٢٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ض ج َاسَانَ ٢٩ .فَشَ َّد ق أَ م َام َه ُ ِإلَى ج َاسَانَ ،ث َُّم ج َاءُوا ِإلَى أَ ْر ِ ُف لِيُر ِيَ ٱل َّطرِ ي َ ل يَه ُوذ َا أَ م َام َه ُ ِإلَى يُوس َ
س َ ٢٨ف َأَ ْر َ
ل أَ بيِه ِ ِإلَى ج َاسَانَ .و َل ََّما َظه َر َ لَه ُ و َق َ َع عَلَى ع ُنُقِه ِ و َبَك َى عَلَى ع ُنُقِه ِ زَم َان ًا.
ل ِإسْر َائيِ َ
ُف م َْركَبَت َه ُ وَصَعِد َ ل ِٱسْ تِقْبَا ِ يُوس ُ
كنْع َانَ
ض َ
ن فِي أَ ْر ِ ْت أَ بيِه ِ« :أَ صْ عَد ُ و َ ُأخْب ِر ُ فِرْعَوْنَ و َأَ ق ُو ُ
ل لَه ُِ :إخْ وَتِي و َبَي ْتُ أَ بِي ٱلَّذ ِي َ ُف ل ِ ِإخْ وَتِه ِ و َلِبَي ِ ٣١ث َُم ّ قَا َ
ل يُوس ُ
ل م َا لَهُمْ ٣٣ .فَيَكُونُ ل ر ُعَاة ُ غ َن َ ٍم ،ف َِإ َّنه ُ ْم ك َانُوا أَ ه ْ َ
ل م َوَاشٍ ،و َق َ ْد ج َاءُوا بِغ َنَمِه ِ ْم و َبَقَرِه ِ ْم وَك ُ ّ ِ ج َاءُوا ِإل َيّ ٣٢ .و َٱلر ِ ّج َا ُ
٤٧
يوسف والمجاعة
كنْع َانَ ،و َه ُوَذ َا ُف و َأَ خبَر َ فِرْعَوْنَ و َقَالَ« :أَ بِي و َِإخْ وَتِي وَغ َنَمُه ُ ْم و َبَق َر ُه ُ ْم وَك ُ ُ ّ
ل م َا لَه ُ ْم ج َاءُوا م ِنْ أَ ْر ِ
ض َ ١ف َأَ تَى يُوس ُ
ل فِرْعَوْنُ ل ِ ِإخْ وَتِه ِ« :م َا
ل و َأَ وْقَفَه ُ ْم أَ م َام َ فِرْعَوْنَ ٣ .فَق َا َ
ض ج َاسَانَ � ».و َأَ خَذ َ م ِنْ جُم ْلَة ِ ِإخْ وَتِه ِ خَمْسَة َ رِج َا ٍ
ه ُ ْم فِي أَ ْر ِ
جئ ْنَا لِنَتَغ َر َّبَ فِي ٱلْأَ ْرضِ،
ن و َآب َاؤ ُن َا جَم ِيع ًا � ».و َقَالُوا لِفِرْعَوْنَِ « : صِنَاع َتُكُمْ؟» فَق َالُوا لِفِرْعَوْنَ« :ع َب ِيدُك َ ر ُعَاة ُ غ َن َ ٍم َ
نح ْ ُ
ض ج َاسَانَ».
سكُنْ ع َب ِيدُك َ فِي أَ ْر ِ
كنْع َانَ .ف َٱلْآنَ لِي َ ْ
ض َ ْس لِغ َن َ ِم ع َب ِيدِك َ م َْرعًى ،ل ِأَ َّن ٱلْجُوعَ َ
شدِيد ٌ فِي أَ ْر ِ ِإ ْذ لَي َ
ض أَ سْ كِنْ ل ٱلْأَ ْر ِ ض ِْض مِصْر َ ق ُ َّدامَكَ .فِي أَ ف ْ َ ك ج َاءُوا ِإلَيْكَ ٦ .أَ ر ُ ٥فَك ََل ّم َ فِرْعَوْنُ يُوس َ
ُف قَائِل ًا« :أَ بُوك َ و َِإخْ وَت ُ َ
ش عَلَى َّٱلتِي
ض ج َاسَانَ .و َِإ ْن عَلِم ْتَ أَ ن َّه ُ يُوجَد ُ بَيْنَه ُ ْم ذَو ُو ق ُ ْدرَة ٍ ،ف َٱجْ عَلْه ُ ْم رُؤَسَاء َ م َوَا ٍ سكُن ُوا فِي أَ ْر ِ
أَ ب َاك َ و َِإخْ وَتَكَ ،لِي َ ْ
ل ِي».
ِيس كَمَا
ض ر َعَمْس َ
ل ٱلْأَ ْرضِ ،فِي أَ ْر ِ
ض ِ
ض مِصْر َ ،فِي أَ ف ْ َ
ُف أَ ب َاه ُ و َِإخْ وَتَه ُ و َأَ ْعطَاه ُ ْم م ُلْك ًا فِي أَ ْر ِ
ن يُوس ُ
ك َ
١١ف َأَ سْ َ
َب ٱلْأَ ْول َادِ.
حس ِ ُف أَ ب َاه ُ و َِإخْ وَتَه ُ وَك ُ َّل بَي ِ
ْت أَ بيِه ِ بِطَع َا ٍم عَلَى َ ل يُوس ُ
أَ م َرَ فِرْعَوْنُ ١٢ .و َعَا َ
ل
كنْع َانَ م ِنْ أَ جْ ِ
ْض َ ْض مِصْر َ و َأَ ر ُ ج ًّدا .فَخ ََّور ْ
َت أَ ر ُ ل ٱلْأَ ْرضِ ،ل ِأَ َّن ٱلْجُوعَ ك َانَ َ
شدِيد ًا ِ ١٣و َل َ ْم يَكُنْ خُبْز ٌ فِي ك ُ ّ ِ
كنْع َانَ ب ِٱلْقَم ِ
ْح ٱلَّذ ِي ٱشْ ت َر ُوا ،وَج َاء ض َ ض مِصْر َ و َفِي أَ ْر ِ ُف ك ُ َّل ٱلْف ِضَّ ة ِ ٱل ْمَوْجُودَة ِ فِي أَ ْر ِ وع ١٤ .فَجَم َ َع يُوس ُ ٱلْج ُ ِ
َ
كنْع َانَ أَ تَى جَم ِي ُع ٱلْمِصْر ِيِّينَ
ض َ َت ٱلْف َِضّ ة ُ م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ وَم ِنْ أَ ْر ِ ُف ب ِٱلْف َِضّ ة ِ ِإلَى بَي ِ
ْت فِرْعَوْنَ ١٥ .فَلَمَّا ف َرَغ ِ يُوس ُ
ُف« :ه َاتُوا م َوَاشِيَك ُ ْم ْس ف ِضَّ ة ٌ أَ يْضًا �� ».فَق َا َ
ل يُوس ُ ُف قَائِلِينَ« :أَ ْعط ِنَا خُبْز ًا ،فَل ِمَاذ َا نَمُوتُ ق ُ َّدامَكَ؟ ل ِأَ ْن لَي َ
ِإلَى يُوس َ
ل
ُف خُبْز ًا ب ِٱلْخيَ ْ ِ ف َُأ ْعط ِيَك ُ ْم بِم َوَاشِيكُمِْ ،إ ْن ل َ ْم يَكُنْ ف َِضّ ة ٌ أَ يْضًا �� ».فَجَاءُوا بِم َوَاشِيه ِ ْم ِإلَى يُوس َ
ُف ،ف َأَ ْعطَاه ُ ْم يُوس ُ
ل جَم ِ
ِيع م َوَاشِيهِمْ. ك ٱل َ ّ
سن َة َ بَد َ َ و َبِم َوَاشِي ٱلْغ َن َ ِم و َٱل ْبَقَرِ و َب ِٱ ْلحم َِير ِ .فَق َاتَه ُ ْم ب ِٱ ْلخـُبْز ِ تِل ْ َ
٤٨:١٠ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 50 ٤٧:١٨ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
َت ٱلْف ِضَّ ة ُ ،وَم َوَاشِي ك ٱل َّسن َة ُ أَ تَو ْا ِإلَيْه ِ فِي ٱل َّسنَة ِ ٱل ْث َّانيَِة ِ و َقَالُوا لَه ُ« :ل َا ُ
نخْفِي ع َنْ سَيِّدِي أَ نَّه ُ ِإ ْذ ق َ ْد ف َرَغ ِ ١٨و َل ََّما تَم ّ ْ
َت تِل ْ َ
ن و َأَ ْرضُنَا جَم ِيع ًا؟
نح ْ ُ ق ق ُ َّدام َ سَيِّدِي ِإل َا أَ جْ سَاد ُن َا و َأَ ْرضُنَا ١٩ .لم َِاذ َا نَمُوتُ أَ م َام َ عَي ْنَي ْ َ
ك َ ٱلْبَهَا ِئ ِم عِنْد َ سَيِّدِي ،ل َ ْم يَب ْ َ
ن و َأَ ْرضُنَا ع َب ِيدًا لِفِرْعَوْنَ ،و َأَ عْطِ بِذ َار ًا لِن َحْ يَا وَل َا نَمُوتَ وَل َا تَصِ ير َ أَ ْرضُنَا قَفْرًا». اِشْ تَر ِن َا و َأَ ْرضَنَا ب ِٱ ْلخـُبْز ِ ،فَن َصِ ير َ َ
نح ْ ُ
ْض.
ضك ُ ْم لِفِرْعَوْنَ .ه ُوَذ َا لـَك ُ ْم بِذ َار ٌ فَتَزْرَع ُونَ ٱلْأَ ر َ
«إن ِ ّي قَدِ ٱشْ تَر َي ْتُكُم ُ ٱل ْيَوْم َ و َأَ ْر َ ُف لِل َّشع ِ
ْبِ : ل يُوس ُ
فَق َا َ ٢٣
٢٤و َيَكُونُ عِنْد َ ٱلْغَلَّة ِ أَ َّنك ُ ْم تُعْط ُونَ خُمْسًا لِفِرْعَوْنَ ،و َٱلْأَ رْبَع َة ُ ٱلْأَ ْ
جز َاء ُ تَكُونُ لـَك ُ ْم بِذ َار ًا لِلْح َ ْقلِ ،و َ َطع َام ًا لـَك ُ ْم و َلم َِنْ
فِي ب ْي ُوتِكُمْ ،و َ َطع َام ًا ل ِأَ ْول َادِكُمْ �� ».فَق َالُوا« :أَ حْ يَي ْتَنَا .لَي ْتَنَا َ
نجِد ُ نِعْم َة ً فِي عَي ْن َ ْي سَيِّدِي فَنَكُونَ ع َب ِيدًا لِفِرْعَوْنَ».
ض مِصْر َ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم :لِفِرْعَوْنَ ٱ ْلخم ُ ُْسِ .إل َا ِإ َّن أَ ر َ
ْض ٱل ْـكَه َنَة ِ وَحْد َه ُ ْم ل َ ْم تَصِرْ ُف فَرْضًا عَلَى أَ ْر ِ
�� فَجَعَلَه َا يُوس ُ
لِفِرْعَوْنَ.
ج ً ّدا ٢٨ .و َع َ َ
اش يَعْق ُوبُ ض ج َاسَانَ ،و َتَم َّلَـكُوا ف ِيهَا و َأَ ثْم َر ُوا وَكَث ُر ُوا ِ
ض مِصْر َ ،فِي أَ ْر ِ
ل فِي أَ ْر ِ
ن ِإسْر َائيِ ُ
ك َ
س َ
٢٧و َ َ
سبْع ًا و َأَ رْبَع ِينَ سَن َة ً ٢٩ .و َل ََّما ق َر ُب َْت أَ َي ّام ُ
سب ْ َع ع َشَرَة َ سَن َة ً .فَك َان َْت أَ َّيام ُ يَعْق ُوبَ ،سِن ُو حَيَاتِه ِ م ِئ َة ً و َ َ
ض مِصْر َ َ
فِي أَ ْر ِ
تح ْتَ فَخْذِي و َٱصْ ن َعْ
ك فَضَعْ يَدَك َ َ
كن ْتُ ق َ ْد وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ
«إ ْن ُ
ل لَه ُِ :
ُف و َقَا َ
ل أَ ْن يَمُوتَ د َعَا ٱب ْن َه ُ يُوس َ
ِإسْر َائيِ َ
مَع ِي مَعْر ُوفًا و َأَ م َانَة ً :ل َا تَدْف ِن ِ ّي فِي مِصْر َ ٣٠ ،بَلْ أَ ضْ طَجِــ ُع م َ َع آب َائِي ،فَت َحْ مِلُنِي م ِنْ مِصْر َ و َتَدْف ِنُنِي فِي مَقْبَرَتِهِمْ ».فَق َالَ:
س ٱل َّسر ِير ِ.
ل عَلَى ر َأْ ِ
ف لَه ُ .فَسَجَد َ ِإسْر َائيِ ُ
َب قَو ْلِكَ �� ».فَق َالَ« :ٱحْل ِْف ل ِي ».فَحل َ َ َ
ل بِ حَس ِ
«أَ ن َا أَ فْع َ ُ
٤٨
منسى وأفرايم
ِيض ».ف َأَ خَذ َ مَع َه ُ ٱب ْنَيْه ِ م َن َ َس ّى و َأَ ف ْرَايِم َ ٢ .ف َُأخْبِر َ
ُف« :ه ُوَذ َا أَ بُوك َ مَر ٌ ١وَحَد َثَ بَعْد َ هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ أَ ن َّه ُ ق ِي َ
ل لِي ُوس َ
س عَلَى ٱل َس ّر ِير ِ. ُف قَادِم ٌ ِإلَيْكَ ».فَتَشَ َّدد َ ِإسْر َائيِ ُ
ل وَج َل َ َ ك يُوس ُ
ل لَه ُ« :ه ُوَذ َا ٱب ْن ُ َ
يَعْق ُوبُ و َق ِي َ
ل
كنِي ٤ .و َقَا َ
كنْع َانَ ،و َب َار َ َ ل شَيْء ٍ َظه َر َ ل ِي فِي لُوز َ ،فِي أَ ْر ِ
ض َ ُف« :ٱلله ُ ٱلْق َادِر ُ عَلَى ك ُ ّ ِ
ل يَعْق ُوبُ لِي ُوس َ
٣و َقَا َ
ْض م ِنْ بَعْدِك َ م ُلْك ًا أَ بَدِ ًّيا. ن ٱ ْل ُأمَمِ ،و َ ُأ ْعط ِي نَسْل َ َ
ك هَذِه ِ ٱلْأَ ر َ ك جُمْه ُور ًا م ِ َ ك مُثْمِرًا و َ ُأ َ
كث ِّرُك َ ،و َأَ جْ عَل ُ َ ل ِي :ه َا أَ ن َا أَ جْ عَل ُ َ
ك ِإلَى مِصْر َ هُمَا ل ِي .أَ ف ْرَايِم ُ وَم َن َ َس ّى ك َر َُأوبَيْنَ و َ ِشم ْع ُونَ
ض مِصْر َ ،قَب ْلَمَا أَ تَي ْتُ ِإلَي ْ َ
ك فِي أَ ْر ِ
ن لَ َ
٥و َٱلْآنَ ٱب ْنَاك َ ٱل ْمَو ْلُود َا ِ
ن تلَِد ُ بَعْد َهُمَا فَيَكُونُونَ لَكَ .عَلَى ٱس ْ ِم أَ خَو َيْه ِ ْم يُس َ َّموْنَ فِي نَصِ يبِهِمْ ٧ .و َأَ ن َا حِينَ ِ
جئ ْتُ ن ل ِي ٦ .و َأَ َّما أَ ْول َادُك َ ٱلَّذِي َ
يَكُون َا ِ
ض حَت َّى آتِي َ ِإلَى أَ ف ْرَاتَة َ، كنْع َانَ فِي ٱل َّطرِ يقِِ ،إ ْذ بَق ِي َْت مَسَاف َة ٌ م ِ َ
ن ٱلْأَ ْر ِ ض َ م ِنْ ف َ َّدانَ م َات َْت عِنْدِي ر َاحِي ُ
ل فِي أَ ْر ِ
ق أَ ف ْرَاتَة ََّ ،ٱلتِي ِهي َ بَي ْتُ لَحْمٍ».
فَد َفَنْتُهَا ه ُنَاك َ فِي َطرِ ي ِ
ُف« :ل َ ْم أَ كُنْ أَ ظ ُُنّ أَ ن ِ ّي أَ ر َى و َجْ هَكَ ،و َه ُوَذ َا ٱلله ُ ق َ ْد أَ ر َانِي نَسْل َ َ
ك ل لِي ُوس َ
ل ِإسْر َائيِ ُ
ضنَهُم َا ١١ .و َقَا َ
ِإلَيْه ِ فَق َب َّلَهُم َا و َٱحْ ت َ َ
ُف م ِنْ بَيْنَ رُكْ بَتَيْه ِ و َسَ جَد َ أَ م َام َ و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ.
جهُم َا يُوس ُ أَ يْضًا �� ».ث َُم ّ أَ ْ
خر َ َ
ُف« :ه َا أَ ن َا أَ م ُوتُ ،و َلـَكِنَّ ٱلله َ سَيَكُونُ مَعَك ُ ْم و َي َر ُ ُدّك ُ ْم ِإلَى أَ ْر ِ
ض آب َائِكُمْ ٢٢ .و َأَ ن َا ق َ ْد ل لِي ُوس َ
ل ِإسْر َائيِ ُ
٢١و َقَا َ
حدًا فَو ْقَ ِإخْ وَتِكَ ،أَ خَذْتُه ُ م ِنْ يَدِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ بِسَيْفِي و َقَو ْسِي».
ك س َ ْهم ًا و َا ِ
و َهَب ْتُ ل َ َ
٤٩
يعقوب يبارك بنيه
١وَد َعَا يَعْق ُوبُ بَن ِيه ِ و َقَالَ« :ٱجْ تَمِع ُوا ل ِ ُأن ْب ِئَك ُ ْم بِمَا يُصِ يبُك ُ ْم فِي آ ِ
خر ِ ٱلْأَ َّيا ِم ٢ .ٱجْ تَمِع ُوا و َٱسْم َع ُوا ي َا بَنِي يَعْق ُوبَ ،
سمُهُم َا فِي يَعْق ُوبَ ،و َ ُأف َرِّقُهُم َا فِي ِإسْر َائيِلَ ٨ .يَه ُوذ َا،
شدِيد ٌ ،و َسَ خَطُهُم َا ف َِإن َّه ُ قَاسٍُ .أق َ ِّ
ضبُهُم َا ف َِإن َّه ُ َ
ن غَ َ
ع َْرقَبَا ثَوْر ًا ٧ .م َل ْع ُو ٌ
سدٍ ،م ِنْ فَرِيسَة ٍ صَعِدْتَ ي َا ٱبْنِي، ِإ َي ّاك َ يَحْمَد ُ ِإخْ وَتُكَ ،يَدُك َ عَلَى قَف َا أَ عْد َائِكَ ،يَسْجُد ُ ل َ َ
ك بَن ُو أَ بيِكَ ٩ .يَه ُوذ َا ج َ ْرو ُ أَ َ
يب م ِنْ يَه ُوذ َا وَمُشْتَرِعٌ م ِنْ بَيْنِ رِجْلَيْه ِ حَت َّى ي َأْ تِي َ شِيلُونُ
ل ق َضِ ٌ
سدٍ وَك َلَب ْوَة ٍ .م َنْ يُنْهِضُه ُ؟ ١٠ل َا ي َز ُو ُ
ض ك َأَ َ
جَثَا وَر َب َ َ
ل ب ِٱ ْلخم َْرِ لِبَاسَه ُ ،و َبِد َ ِم ٱل ْع ِن َِب ثَو ْبَه ُ.
ن أَ ت َانِه ِ ،غَسَ َ
ُوب ١١ .ر َابِطًا ب ِٱلـْكَرْمَة ِ جَ حْشَه ُ ،و َب ِالْجَفْنَة ِ ٱب ْ َ
خضُوع ُ شُع ٍ
وَلَه ُ يَكُونُ ُ
ل
ح ِ
ل ٱل ْب َحْ رِ ي َ ْسكُنُ ،و َه ُو َ عِنْد َ سَا ِ
ح ِ
ن ٱلل َّبَنِ ١٣ .ز َبُولُونُ ،عِنْد َ سَا ِ ن ٱ ْلخم َْرِ ،وَمُب ْي ُ َّض ٱلْأَ سْ نَا ِ
ن مِ َ ١٢مُسْو َ ُدّ ٱلْعَي ْنَيْنِ م ِ َ
ْض
حسَنٌ ،و َٱلْأَ ر َ جسِيم ٌ ر َاب ٌِض بَيْنَ ٱلْحَظَائِر ِ ١٥ .ف َرأَ َ ى ٱل ْم َح َ َ ّ
ل أَ ن َّه ُ َ صيْد ُونَ ١٤ .ي َ َّساك َر ُ ،حِمَار ٌ َ
ن ،وَج َانبِ ُه ُ عِنْد َ َ ٱل ُ ّ
سف ُ ِ
شعْب َه ُ ك َأَ حَدِ أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِلَ ١٧ .يَكُونُ د َانُ حَي َّة ً
ن َ أَ َّنهَا نَز ِه َة ٌ ،ف َأَ حْ ن َى كَتِف َه ُ لِلْح ِ ْم ِ
ل وَصَار َ لِلْجِز ْيَة ِ عَبْدًا ١٦ .د َانُ ،يَدِي ُ
ك ٱن ْتَظَر ْتُ ي َا ر ُ ّ
َب. سق ُُط ر َاكِب ُه ُ ِإلَى ٱل ْوَر َاءِ ١٨ .لِ خلََا ِ
ص َ عَلَى ٱل َّطرِ يقُِ ،أف ْع ُوان ًا عَلَى ٱل َّسب ِيلِ ،يلَْسَ ُع عَق ِب َِي ٱلْف َر َ ِ
س فَي َ ْ
٥٠:١٤ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن 52 ٤٩:١٩ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن و َه ُو َ يُعْط ِي ل َ َّذ ِ
ات م ُلُوكٍ ٢١ .نَفْتَال ِي ،أَ يِّلَة ٌ حم ُ م ُؤ َ َّخرَه ُ ٢٠ .أَ شِير ُ ،خُب ْزُه ُ سَم ِي ٌ
ْش ،و َلـَكِنَّه ُ يَزْ َ
١٩ج َاد ُ ،يَزْحَم ُه ُ جَي ٌ
َت فَو ْقَ ن شَ ج َرَة ٍ مُثْمِرَة ٍ عَلَى عَيْنٍ .أَ ْغصَا ٌ
ن قَدِ ٱرْتَفَع ْ ن شَ ج َرَة ٍ مُثْمِرَة ٍ ،غ ُصْ ُ
ُف ،غ ُصْ ُ
حسَن َة ً ٢٢ .يُوس ُ
مُسَي َّب َة ٌ يُعْط ِي أَ ق ْوَال ًا َ
ح َائ ِطٍ ٢٣ .فَم ََر ّر َت ْه ُ وَرَمَت ْه ُ و َٱضْ طَهَد َت ْه ُ أَ رْب َابُ ٱلس ِّه َا ِم ٢٤ .و َلـَكِنْ ثَبَت َْت بِمَتَانَة ٍ قَوْسُه ُ ،و َتَش َ َ ّدد ْ
َت سَوَاعِد ُ يَد َيْه ِ .م ِنْ
ل شَيْء ٍ ك ٱل َ ّذ ِي يُع ِينُكَ ،وَم ِ َ
ن ٱلْق َادِرِ عَلَى ك ُ ّ ِ ن ٱلر َّاعِ ي صَ خْرِ ِإسْر َائيِلَ ٢٥ ،م ِنْ ِإلَه ِ أَ بيِ َ
يَد َْي عَز ِيز ِ يَعْق ُوبَ ،م ِنْ ه ُنَاك َ ،م ِ َ
حمِ ٢٦ .ب َرَك َاتُ
َٱلر ِ ٱلثدْيَيْنِ و َّ تح ْتُ .ب َرَك َاتُ َّ ٱلَّذ ِي يُبَارِكُكَ ،ت َأْ تِي ب َرَك َاتُ ٱل َّسم َاء ِ م ِنْ فَو ْقُ ،و َب َرَك َاتُ ٱلْغ َ ْمرِ ٱلر َّاب ِ ِ
ض َ
ُف ،و َعَلَى ق َِم ّة ِ نَذِير ِ ِإخْ وَتِه ِ ٢٧ .بَن ْيَام ِينُ َات أَ بَو َيَّ ِ .إلَى مُن ْيَة ِ ٱلْآك َا ِم ٱل َّدهْرِ َّية ِ تَكُونُ عَلَى ر َأْ ِ
س يُوس َ ك فَاق َْت عَلَى ب َرَك ِ
أَ بيِ َ
ل غ َن ِيم َة ً ،وَعِنْد َ ٱل ْمَسَاء ِ يُقَس ِّم ُ نَه ْبًا». ٱلصّ ب َ ِ
اح ي َأْ ك ُ ُ ِس .فِي َ
ذِئ ْبٌ يَفْتَر ُ
َب ب َرَكَتِه ِ
حدٍ بِ حَس ِ ل ٱل ِٱث ْنَا ع َشَر َ .و َهَذ َا م َا كَلَّمَه ُ ْم بِه ِ أَ بُوه ُ ْم و َب َارَكَهُمْ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ٢٨جَم ِي ُع ه َؤُل َاء ِ ه ُ ْم أَ سْ ب َ ُ
اط ِإسْر َائيِ َ
ب َارَكَهُمْ.
موت يعقوب
٣٠فِي ل عِفْر ُونَ ٱلْح ِث ِ ّ ِيّ.
ح ْق ِ ِ
م ِإلَى قَوْمِي .ادْف ِن ُونِي عِنْد َ آب َائِي فِي ٱل ْمَغ َارَة ِ َّٱلتِي فِي َُ
ل لَهُمْ« :أَ ن َا أَ ن ْض َ ّ
٢٩و َأَ ْوصَاه ُ ْم و َقَا َ
٥٠
ُف ع َب ِيدَه ُ ٱلْأَ طِب َّاء َ أَ ْن يُحَنِّط ُوا أَ ب َاه ُ .فَحنَ ََّط ٱلْأَ طِب َّاء ُ
ُف عَلَى وَجْه ِ أَ بيِه ِ و َبَك َى عَلَيْه ِ و َقَبَّلَه ُ ٢ .و َأَ م َرَ يُوس ُ ١ف َو َق َ َع يُوس ُ
سب ْع ِينَ يَوْم ًا ٤ .و َبَعْد َ م َا ِإسْر َائيِلَ ٣ .وَكَمُل َ لَه ُ أَ رْبَع ُونَ يَوْم ًا ،ل ِأَ نَّه ُ هَكَذ َا تَكْ مُل ُ أَ َّيام ُ ٱل ْمُح ََّنط ِينَ .و َبَك َى عَلَيْه ِ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ َ
كن ْتُ ق َ ْد وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي ع ُي ُونِكُمْ ،فَتَكَل َّم ُوا فِي مَسَام ِ
ِــع «إ ْن ُ ُف بَي ْتَ فِرْعَوْنَ قَائِل ًاِ : َت أَ َّيام ُ بُك َائِه ِ ك ََّلم َ يُوس ُ مَض ْ
كنْع َانَ ه ُنَاك َ تَدْف ِنُنِي،
ض َ فِرْعَوْنَ قَائِلِينَ ٥ :أَ بِي ٱسْ تَحْلَفَنِي قَائِل ًا :ه َا أَ ن َا أَ م ُوتُ .فِي قَبْر ِيَ ٱلَّذ ِي َ
حفَر ْتُ لِن َ ْفس ِي فِي أَ ْر ِ
ل فِرْعَوْنُ« :ٱصْ ع َ ْد و َٱدْف ِنْ أَ ب َاك َ كَمَا ٱسْ تَحْلَفَكَ».
ن أَ بِي و َأَ ْرجِــعُ � ».فَق َا َ
ف َٱلْآنَ أَ صْ عَد ُ ل ِأَ دْف ِ َ
ْت ض مِصْر َ ٨ ،وَك ُ ُ ّ
ل بَي ِ خ بَي ْتِه ِ وَجَم ِي ُع شُي ِ
ُوخ أَ ْر ِ ن أَ ب َاه ُ ،وَصَعِد َ مَع َه ُ جَم ِي ُع ع َب ِيدِ فِرْعَوْنَ ،شُي ُو ُ
ُف لِيَدْف ِ َ
٧فَصَعِد َ يُوس ُ
ات ُف و َِإخْ وَتُه ُ و َبَي ْتُ أَ بيِه ِ ،غَيْر َ أَ َّنه ُ ْم ت َرَكُوا أَ ْول َاد َه ُ ْم وَغ َنَمَه ُ ْم و َبَق َر َه ُ ْم فِي أَ ْر ِ
ض ج َاسَانَ ٩ .وَصَعِد َ مَع َه ُ م َْرك َب َ ٌ يُوس َ
شدِيد ًا ج ً ّدا ١٠ .ف َأَ تَو ْا ِإلَى بَيْدَرِ أَ طَاد َ ٱلَّذ ِي فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن و َن َاحُوا ه ُنَاك َ نَوْح ًا عَظ ِيم ًا و َ َ ْش كَث ِير ًا ِ
و َفُرْسَانٌ ،فَك َانَ ٱلْجيَ ُ
كنْع َان ُيِ ّونَ ٱل ْمَنَاح َة َ فِي بَيْدَرِ أَ طَاد َ قَالُوا« :هَذِه ِ م َنَاح َة ٌ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ١١ .فَلَم َّا ر َأَ ى أَ ه ْ ُ
ل ٱل ْب ِلَادِ ٱل ْـ َ ج ًّدا ،وَصَن َ َع ل ِأَ بيِه ِ م َنَاح َة ً َ
ِ
ل لَه ُ بَن ُوه ُ هَكَذ َا كَمَا أَ ْوصَاهُمْ: ل مِصْر َايِم َ ».ٱلَّذ ِي فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ١٢ .و َفَع َ َ ك د ُعِ ي َ ٱسْم ُه ُ «آب َ َ
ثَق ِيلَة ٌ لِل ْمِصْر ِيِّينَ ».لِذَل ِ َ
ك قَبْرٍ م ِنْ عِفْر ُونَ ل ٱل ْم َ ْكف ِيلَة َِّ ،ٱلتِي ٱشْ تَر َاه َا ِإ ب ْر َاه ِيم ُ م َ َع ٱلْح َ ْق ِ
ل مُل ْ َ ح ْق ِ
كنْع َانَ وَد َفَن ُوه ُ فِي مَغ َارَة ِ َ
ض َ
١٣حَمَلَه ُبَن ُوه ُ ِإلَى أَ ْر ِ
ٱلْح ِث ِ ّ ِي أَ م َام َ مَم ْرَا.
ن أَ ب َاه ُ.
ن أَ بيِه ِ بَعْد َ م َا د َف َ َ ُف ِإلَى مِصْر َ ه ُو َ و َِإخْ وَتُه ُ وَجَم ِي ُع ٱل َ ّذِي َ
ن صَعِد ُوا مَع َه ُ لِد َف ْ ِ ١٤ث َُم ّ ر َ َ
ج َع يُوس ُ
٥٠:٢٦ا َ َّلت ْكوِي ُ
ن 53 ٥٠:١٥ا َ َلت ّ ْكوِي ُ
ن
ن م ِئَة ٍ وَع َشَر ِ ل قَائِل ًا« :ٱلله ُ سَيَفْتَقِد ُك ُ ْم فَت ُصْ عِد ُونَ عِظَامِي م ِنْ ه ُنَا �� ».ث َُّم م َاتَ يُوس ُ
ُف و َه ُو َ ٱب ْ ُ ُف بَنِي ِإسْر َائيِ َ
يُوس ُ
سِنِينَ ،فَح َّنَط ُوه ُ وَوُضِــ َع فِي ت َاب ُ ٍ
وت فِي مِصْر َ.
ج
٢:٩اَلْخُر ُو ُ 54 ج
١:١اَلْخُر ُو ُ
ج
اَلْخُر ُو ُ
١٢و َلـَكِنْ بِ حَسْبِم َا أَ ذ َُل ّوه ُ ْم هَكَذ َا نَمَو ْا و َٱمْت َ ُ ّدوا .ف َٱخْتَشَو ْا م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٣ .ف َٱسْ تَعْبَد َ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل
ل ع َمَلِه ِ ِم ٱلَّذ ِي عَم ِلُوه ُ ب ِوَا ِ
سطَتِه ِ ْم ل فِي ٱلْح َ ْقلِ .ك ُ ّ ِ
ل ع َم َ ٍ ْف ١٤ ،وَم ََّرر ُوا حَيَاتَه ُ ْم ب ِع ُب ُود َِي ّة ٍ قَاسِيَة ٍ فِي ٱل ّ
ط ِينِ و َٱللِّبْنِ و َفِي ك ُ ّ ِ ب ِعُن ٍ
عُنْف ًا.
ن
و َقَالَ« :حِينَم َا تُوَل ِ ّد َا ِ ١٦ خر َى ف ُوع َة ُ، ُ
شفْرَة ُ و َٱسْم ُ ٱ ْلأ ْ
ات ٱلل َّتَيْنِ ٱسْم ُ ِإحْد َاهُمَا ِ َّ
ك مِصْر َ قَابِلَت َِي ٱل ْعِبْر َانيِ ِ َّ
وَك َلم َ م َل ِ ُ ١٥
يِ ،إ ْن ك َانَ ٱب ْنًا ف َٱق ْتُلَاه ُ ،و َِإ ْن ك َانَ بِن ْتًا فَت َحْ يَا �� ».و َلـَكِنَّ ٱلْق َابِلَتَيْنِ خ َافَتَا ٱلله َ و َل َ ْم
ات و َتَنْظ ُرَانِه ِنَّ عَلَى ٱلـْك َرَاس ِ ِ ّ
ٱل ْعِبْر َان َيِ ّ ِ
ل لَهُم َا« :لم َِاذ َا فَعَل ْتُم َا هَذ َا ٱلْأَ مْرَ ك مِصْر َ ٱلْق َابِلَتَيْنِ و َقَا َ ل ٱسْ ت َحْ يَتَا ٱلْأَ ْول َاد َ ١٨ .فَد َعَا م َل ِ ُك مِصْر َ ،ب َ ِ
ت َ ْفع َلَا كَمَا كَل َّمَهُم َا م َل ِ ُ
ات يلَِدْنَ ات ،ف َِإ َّنه ُنَّ قَوِ َي ّ ٌ
ن ك َٱلْمِصْر ِ َّي ِ س َات ل َ ْ «إ َّن ٱلنِّسَاء َ ٱل ْعِبْر َان َيِ ّ ِ
ن لِفِرْعَوْنَِ : ت ٱلْق َابِلَتَا ِ
و َٱسْ ت َحْ يَي ْتُم َا ٱلْأَ ْول َاد َ؟» فَق َال َ ِ
١٩
٢
ميلاد موسى
حسَنٌ ،خ ََب ّأَ ت ْه ُ
َت ٱب ْنًا .و َل ََّما ر َأَ ت ْه ُ أَ ن َّه ُ َ
ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ وَوَلَد ِ
ْت ل َاوِي و َأَ خَذ َ بِن ْتَ ل َاوِي ٢ ،فَحبَِل َ ِ
ل م ِنْ بَي ِ
١وَذ َه َبَ رَج ُ ٌ
َت ٱل ْوَلَد َ ف ِيه ِ،
ضع ِ
ْت ،وَو َ َ
ِي وَطَلَت ْه ُ ب ِٱ ْلحم َُرِ و َٱلز ِّف ِ
ن ٱل ْبَرْد ّ ِ
سفَطًا م ِ َ
َت لَه ُ َ ثَلَاثَة َ أَ شْهُرٍ ٣ .و َل ََّما ل َ ْم يُم ْ ِ
كنْهَا أَ ْن تُخَب ِّئ َه ُ بَعْد ُ ،أَ خَذ ْ
ل بِه ِ.
ِف م َاذ َا ي ُ ْفع َ ُ ضعَت ْه ُ بَيْنَ ٱلْحل َْف َاء ِ عَلَى ح َافَة ِ ٱل َّنهْرِ ٤ .وَو َقَف ْ
َت ُأخْ ت ُه ُ م ِنْ بَع ِيدٍ لِتَعْر َ وَو َ َ
ت ٱل َّسف ََط بَيْنَ ٱلْحل َْف َاءِ،
ات عَلَى ج َان ِِب ٱل َنّهْرِ .ف َرأَ َ ِ ت ٱب ْن َة ُ فِرْعَوْنَ ِإلَى ٱل َنّهْرِ لِتَغْت َ ِ
سلَ ،وَك َان َْت جَوَارِيهَا م َاشِي َ ٍ ٥فَنَزَل َ ِ
ت
ك ٱل ْوَلَد َ؟» ٨فَق َال َ ْ ن ٱل ْعِبْر َان َّيِ ِ
ات لِتُرْضِــ َع ل َ ِ ضع َة ً م ِ َ ت ُأخْ ت ُه ُ ل ِٱب ْنَة ِ فِرْعَوْنَ« :ه َلْ أَ ذْه َبُ و َأَ ْدع ُو ل َ ِ
ك ٱمْرَأَ ة ً م ُْر ِ � فَق َال َ ْ
ح ًّقا ق َ ْد عُر َ
ِف ٱلْأَ مْرُ». اف م ُوس َى و َقَالََ « : ك ر َئِيسًا و َقَاضِيًا عَلَي ْنَا؟ أَ مُفْتَك ِر ٌ أَ ن ْتَ بِقَتْل ِي كَمَا قَتَل ْتَ ٱلْمِصْر ِيَّ ؟ ».فَخ َ َ
جعَل َ َ
َ
ض مِدْي َانَ،ن فِي أَ ْر ِ ك َ س َل م ُوس َى .فَه َر َبَ م ُوس َى م ِنْ وَجْه ِ فِرْعَوْنَ و َ َ �� فَسَمِــ َع فِرْعَوْنُ هَذ َا ٱلْأَ مْرَ ،فَطَلَبَ أَ ْن يَقْت ُ َ
س عِنْد َ ٱل ْبِئْر ِ.
وَج َل َ َ
سق ِينَ غ َنَم َأَ ب ِيه َِنّ ١٧ .ف َأَ تَى ُ
ٱلر ّعَاة ُ وَطَرَد ُوه ُنَّ . جر َانَ لِي َ ْ
ات ،ف َأَ تَيْنَ و َٱسْ تَق َيْنَ وَم َل َ ْأنَ ٱلْأَ ْ ن مِدْي َانَ َ
سب ْ ُع بَن َ ٍ ١٦وَك َانَ لِك َاه ِ ِ
ل أَ ب ِيه ِنَّ قَالَ« :م َا ب َالـُك َُنّ أَ سْرَع ْت ُ َّن فِي ٱل ْمَجِيء ِ ٱل ْيَوْم َ؟»
سقَى غ َنَمَه ُنَّ ١٨ .فَلَمَّا أَ تَيْنَ ِإلَى رَع ُوئيِ َ
فَنَه ََض م ُوس َى و َأَ نْ جَد َه ُنَّ و َ َ
ن ه ُو َ؟
ل لِبَنَاتِه ِ« :و َأَ ي ْ َ
سقَى ٱلْغ َنَم َ �� ».فَق َا َ
ٱلر ّعَاة ِ ،و َِإنَّه ُ ٱسْ تَقَى لَنَا أَ يْضًا و َ َ ل مِصْر ّ ٌ
ِي أَ نْقَذ َن َا م ِنْ أَ يْدِي ُ ١٩فَق ُلْنَ« :رَج ُ ٌ
٣
موسى والعليقة المشتعلة
ِ
ل ٱلله حُورِيبَ . َّ ِ
ن مِدْي َانَ ،فَسَاقَ ٱلْغ َنَم َِإلَى وَر َاء ٱل ْبَر ِّية ِ وَج َاء َ ِإلَى جَب َ ِ ١و َأَ َّما م ُوس َى فَك َانَ يَرْعَى غ َنَم َيَث ْر ُونَ حَم ِيه ِ ك َاه ِ ِ
ل ِيب ن َا ٍر م ِنْ وَسَطِ ع َُّليْقَة ٍ .فَنَظَر َ و َِإذ َا ٱل ْع ُ َل ّيْق َة ُ تَت َو ََّقد ُ ب ِٱلن َّارِ ،و َٱل ْع ُ َل ّيْق َة ُ ل َ ْم تَكُنْ َ
تحـْتَر ِقُ ٣ .فَق َا َ َّب بِلَه ِ
٢و َ َظه َر َلَه ُ م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ل لِيَنْظ ُر َ ،ن َاد َاه ُ تحـْتَر ِقُ ٱل ْع ُ َّليْق َة ُ؟ � ».فَلَم َّا ر َأَ ى ٱلر ّ ُ ّ
َب أَ نَّه ُ م َا َ ل ٱلْآنَ ل ِأَ نْظ ُر َ هَذ َا ٱل ْمَنْظَر َ ٱلْعَظ ِيم َ .لم َِاذ َا ل َا َ
م ُوس َى« :أَ م ِي ُ
حذ َاءَك َ ٱلله ُ م ِنْ وَسَطِ ٱل ْع ُ َّليْقَة ِ و َقَالَ« :م ُوس َى ،م ُوس َى !».فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا � ».فَق َالَ« :ل َا تَقْتَر ْ
ِب ِإلَى هَه ُنَا .ٱخْلَعْ ِ
ْض مُق َ َّدسَة ٌ».
م ِنْ رِجْلَيْكَ ،ل ِأَ َّن ٱل ْمَوْضِــ َع ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ و َاق ٌِف عَلَيْه ِ أَ ر ٌ
٦ث َُّم قَالَ« :أَ ن َا ِإلَه ُ أَ بيِكَِ ،إلَه ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإلَه ُ ِإ ْسحَاقَ و َِإلَه ُ يَعْق ُوبَ ».فَغ َ َّطى م ُوس َى و َجْ ه َه ُ ل ِأَ ن َّه ُ خ َ
َاف أَ ْن يَنْظ ُر َ ِإلَى
ٱلضيق َة َ َّٱلتِي يُضَايِقُه ُ ْم بِهَا ٱلْمِصْر ُِي ّونَ ١٠ ،ف َٱلْآنَ ه َل ُ َّم ف َُأ ْرسِل ُ َ
ك ل ق َ ْد أَ تَى ِإل َ َّي ،وَر َأَ ي ْتُ أَ يْضًا ِّ
خ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ه ُوَذ َا صُر َا ُ
ل م ِنْ مِصْر َ».
شعْبِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ج َ
تخْرِ ُ
ِإلَى فِرْعَوْنَ ،و َ ُ
«إن ِ ّي
ل م ِنْ مِصْر َ؟» ١٢فَق َالَِ :
ج بَنِي ِإسْر َائيِ َ ل م ُوس َى لِله ِ« :م َنْ أَ ن َا حَت َّى أَ ذْه َبَ ِإلَى فِرْعَوْنَ ،وَحَت َّى ُأ ْ
خر ِ َ ١١فَق َا َ
ج ٱل َّشعْبَ م ِنْ مِصْر َ ،تَعْبُد ُونَ ٱلله َ عَلَى هَذ َا ٱلْجبََلِ».
تخْرِ ُ
ك ٱلْع َلَام َة ُ أَ ن ِ ّي أَ ْرسَل ْتُكَ :حِينَم َا ُ
أَ كُونُ مَعَكَ ،و َهَذِه ِ تَكُونُ ل َ َ
ل لَهُمِْ :إلَه ُآب َائِك ُ ْم أَ ْرسَلَنِي ِإلَيْكُمْ .ف َِإذ َا قَالُوا ل ِي :م َا ٱسْم ُه ُ؟ فَمَاذ َا ل م ُوس َى لِله ِ« :ه َا أَ ن َا آتِي ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل و َأَ قُو ُ �� فَق َا َ
ل ٱلله ُ لم ُِوس َى« :أَ ه ْيَه ِ ٱل َ ّذ ِي أَ ه ْيَه ْ ».و َقَالَ« :هَكَذ َا تَق ُو ُ
ل لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ :أَ ه ْيَه ْ أَ ْرسَلَنِي ِإلَيْكُمْ». ل لَهُمْ؟» ١٤فَق َا َ
أَ ق ُو ُ
ل لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ :يَه ْوَهْ ِإلَه ُآب َائِكُمِْ ،إلَه ُِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإلَه ُِإ ْسحَاقَ و َِإلَه ُيَعْق ُوبَ أَ ْرسَلَنِي
ل ٱلله ُ أَ يْضًا لم ُِوس َى« :هَكَذ َا تَق ُو ُ
١٥و َقَا َ
آب َائِكُمِْ ،إلَه ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ َظه َر َ ل ِي قَائِل ًاِ :إن ِ ّي قَدِ ٱف ْتَقَدْتُك ُ ْم وَم َا صُنِــ َع بِك ُ ْم فِي مِصْر َ ١٧ .فَق ُل ْتُ ُأصْ عِد ُك ُ ْم
ِيض لَبَنًا
ض تَف ُ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَِ ،إلَى أَ ْر ٍ م ِنْ مَذ َلَّة ِ مِصْر َ ِإلَى أَ ْر ِ
ض ٱل ْـ َ
وَعَسَل ًا.
ل ِإلَى م َلِكِ مِصْر َ و َتَق ُولُونَ لَه ُ :ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُٱل ْعِبْر َانيِِّينَ ٱل ْتَق َان َا، خ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ن ْتَ وَشُي ُو ُ
« ١٨ف َِإذ َا سَم ِع ُوا لِقَو ْلِكَ ،ت َ ْدخ ُ ُ
ك مِصْر َ ل َا يَد َعُك ُ ْم تَمْضُونَ وَل َا بيَِدٍ
ن م َل ِ َ سف َر َ ثَلَاثَة ِ أَ َي ّا ٍم فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َنَذْبَ ح ُ لِلر ِّ
َّب ِإلَهِنَا ١٩ .و َلـَكِن ِ ّي أَ ع ْلَم ُ أَ َ ّ ف َٱلْآنَ نَمْض ِي َ
ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ .فَيَكُونُ حِينَم َا تَمْضُونَ أَ َّنك ُ ْم ل َا تَمْضُونَ فَارِغ ِينَ ٢٢ .بَلْ تَطْلُبُ ك ُ ُ ّ
ل ٱمْرَأَ ة ٍ م ِنْ ج َارَتِهَا وَم ِنْ نَز ِيلَة ِ فِي ع ُي ُو ِ
بَيْتِهَا أَ مْتِع َة َ ف ِضَّ ة ٍ و َأَ مْتِع َة َ ذ َه ٍَب و َثيَِاب ًا ،و َتَضَع ُونَهَا عَلَى بَن ِيك ُ ْم و َبَنَاتِكُمْ .فَتَسْلُب ُونَ ٱلْمِصْر ِيِّينَ».
٤
علامات لموسى
ك ٱلر ُ ّ
َّب». ص ّدِق ُونَنِي وَل َا ي َ ْسم َع ُونَ لِقَو ْل ِي ،بَلْ يَق ُولُونَ :ل َ ْم ي َ ْظهَر ْ ل َ َ
١ف َأَ ج َابَ م ُوس َى و َقَالَ« :و َلـَكِنْ ه َا ه ُ ْم ل َا ي ُ َ
ض
حه َا ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ل لَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب« :م َا هَذِه ِ فِي يَدِك َ؟» فَق َالَ« :ع َصً ا � ».فَق َالَ« :ٱطْ ر َحْ ه َا ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ».فَطَر َ َ � فَق َا َ
َت
ك بِه ِ ،فَصَار ْ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :م ُ َ ّد يَدَك َ و َأَ ْمسِكْ بِذ َنَبِهَا ».فَم َ َّد يَدَه ُ و َأَ ْمسَ َ َت حَيَّة ً ،فَه َر َبَ م ُوس َى مِنْهَا ٤ .ث َُم ّ قَا َ
فَصَار ْ
ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ آب َائِهِمِْ ،إلَه ُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإلَه ُ ِإ ْسحَاقَ و َِإلَه ُ يَعْق ُوبَ ». ص ّدِق ُوا أَ نَّه ُ ق َ ْد َظه َر َ ل َ َ
ع َصً ا فِي يَدِه ِ« ٥ .لـِك َ ْي ي ُ َ
جسَدِه ِ.
ل َ
َت مِث ْ َ
جه َا م ِنْ ع ُبِّه ِ ،و َِإذ َا ِهي َ ق َ ْد عَاد ْ ل لَه ُ« :ر ُ َّد يَدَك َ ِإلَى ع ُبِّكَ ».ف َر َ َّد يَدَه ُ ِإلَى ع ُبِّه ِ ث َُّم أَ ْ
خر َ َ ٧ث َُّم قَا َ
صو ْتَ ٱلْآيَة ِ ٱلْأَ خِيرَة ِ ٩ .و َيَكُونُ ِإذ َا ل َ ْم ْت ٱلْآيَة ِ ٱ ْل ُأولَى ،أَ َّنه ُ ْم ي ُ َ
ص ّدِق ُونَ َ ص ّدِق ُوك َ و َل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
صو ِ « ٨فَيَكُونُ ِإذ َا ل َ ْم ي ُ َ
ك ت َأْ خُذ ُ م ِنْ م َاء ِ ٱل َّنهْرِ و َت َ ْسكُبُ عَلَى ٱل ْيَابِسَة ِ ،فَي َصِ ير ُ ٱل ْمَاء ُ ٱلَّذ ِي ت َأْ خُذُه ُ
ص ّدِق ُوا ه َاتَيْنِ ٱلْآيَتَيْنِ ،و َل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا لِقَو ْلِكَ ،أَ َّن َ
يُ َ
ن ٱل َنّهْرِ دَم ًا عَلَى ٱل ْيَابِسَة ِ».
مِ َ
ج
٥:٥اَلْخُر ُو ُ 57 ج
٤:١٠اَلْخُر ُو ُ
خر ََس
ن فَمًا؟ أَ ْو م َنْ يَصْ ن َ ُع أَ ْ ل لَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب« :م َنْ صَن َ َع لِل ِْإنْس َا ِ حِينِ ك َ َّلم ْتَ عَبْدَك َ ،بَلْ أَ ن َا ثَق ِي ُ
ل ٱلْف َ ِم و َٱللِّسَانِ �� ».فَق َا َ
ك و َ ُأعَل ِّم ُ َ
ك م َا تَتَك ََل ّم ُ بِه ِ �� ».فَق َالَ: م أَ ْو بَصِ ير ًا أَ ْو أَ عْم َى؟ أَ م َا ه ُو َ أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب؟ ١٢ف َٱلْآنَ ٱذْه َْب و َأَ ن َا أَ كُونُ م َ َع فمَ ِ َ أَ ْو أَ ص َ َ ّ
ن
َات أَ م َام َ ع ُي ُو ِ
َب م ُوس َى بِه ِ ،وَصَن َ َع ٱلْآي ِ جَم ِي َع شُي ِ
ُوخ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٣٠ .فَتَك ََّلم َ ه َار ُونُ ب ِجَم ِ
ِيع ٱلْك َلَا ِم ٱلَّذ ِي ك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
ل و َأَ ن َّه ُ نَظَر َ مَذ ََّلتَهُمْ ،خ َ ُرّوا و َسَ جَد ُوا.
ن ٱل َّشعْبُ .و َل ََّما سَم ِع ُوا أَ َّن ٱلر ََّّب ٱف ْتَقَد َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٱل َّشع ِ
ْب ٣١ .ف َآم َ َ
٥
مقابلة موسى وهارون لفرعون
شعْبِي لِيُع َيِّد ُوا ل ِي ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ِإسْر َائيِلَ :أَ طْ لِقْ َ ل م ُوس َى و َه َار ُونُ و َقَال َا لِفِرْعَوْنَ« :هَكَذ َا يَق ُو ُ
ك دَخ َ َ
١و َبَعْد َ ذَل ِ َ
صن ِْع ٱللِّبْنِْب وَمُدَبِّر ِيه ِ قَائِل ًا« ٧ :ل َا تَع ُود ُوا تُعْط ُونَ ٱل َّشعْبَ تِب ْنًا ل ِ ُ َخرِي ٱل َّشع ِ ك ٱل ْيَو ْ ِم مُس ّ ِ
٦ف َأَ م َرَ فِرْعَوْنُ فِي ذَل ِ َ
س ،و َأَ َّو َ
ل س .لِيَذْه َب ُوا ه ُ ْم و َيَجْم َع ُوا تِب ْنًا ل ِأَ نْفُسِهِمْ ٨ .وَم ِ ْقد َار َ ٱللِّبْنِ ٱلَّذ ِي ك َانُوا يَصْ ن َع ُونَه ُ أَ ْم ِ ل م ِنْ أَ ْم ِس و َأَ َّو َ
ك َأَ ْم ِ
ك يَصْرُخُونَ قَائِلِينَ :نَذْه َبُ و َنَذْبَ ح ُ ل ِ ِإلَهِنَا ٩ .لِيُث ََّق ِ
ل تجْع َلُونَ عَلَيْهِمْ .ل َا تَنْقُصُوا مِن ْه ُ ،ف َِإ َ ّنه ُ ْم م ُتَك َاسِلُونَ ،لِذَل ِ َ
س َ
م ِنْ أَ ْم ِ
ْب وَمُدَب ّ ِر ُوه ُ وَكَل َّم ُوا ٱل َ ّ
شعْبَ ، ج مُس َّخِر ُو ٱل َّشع ِ
ِب �� ».فَخَر َ َ
ل عَلَى ٱلْقَو ْ ِم حَت َّى يَشْت َغ ِلُوا بِه ِ وَل َا يلَ ْتَف ِت ُوا ِإلَى ك َلَا ِم ٱل ْـكَذ ِ
ٱلْعَم َ ُ
٦
ل بِفِرْعَوْنَ .ف َِإن َّه ُ بيَِدٍ قَوِ َي ّة ٍ يُطْلِقُهُمْ ،و َبيَِدٍ قَوِ َي ّة ٍ يَطْرُد ُه ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ
ضه ِ». ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱلْآنَ تَنْظ ُر ُ م َا أَ ن َا أَ فْع َ ُ ١فَق َا َ
َّب ٣ .و َأَ ن َا َظهَر ْتُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ ب ِأَ ن ِ ّي ٱل ِْإلَه ُ ٱلْق َادِر ُ عَلَى ل لَه ُ« :أَ ن َا ٱلر ُ ّ ٢ث َُّم ك ََّلم َ ٱلله ُ م ُوس َى و َقَا َ
كنْع َانَ ْض َ ف عِنْد َهُمْ ٤ .و َأَ يْضًا أَ قَم ْتُ مَعَه ُ ْم ع َ ْهدِي :أَ ْن ُأ ْعطِيَه ُ ْم أَ ر َ ل شَيْءٍ .و َأَ َمّا ب ِٱسْم ِي «يَه ْوَهْ» فَل َ ْم ُأعْرَ ْ ك ُ ِّ
ن يَسْتَعْبِد ُهُم ُ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ ،و َتَذ َ َّكر ْتُ ل ٱلَّذ ِي َْض غ ُْر بَتِه ِ ِم َّٱلتِي تَغ ََّر بُوا ف ِيهَا ٥ .و َأَ ن َا أَ يْضًا ق َ ْد سَمِعْتُ أَ نِينَ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
أَ ر َ
و َيَعْق ُوبَ .و َ ُأ ْعط ِيَك ُ ْم ِإ َي ّاه َا م ِير َاث ًا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب � ».فَك ََّلم َ م ُوس َى هَكَذ َا بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َلـَكِنْ ل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا لم ُِوس َى م ِنْ ِ
صغَرِ
ن ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ ٱلْق َاسِيَة ِ.
س ،وَم ِ َ َّ
ٱلن ْف ِ
ج
٧:٧اَلْخُر ُو ُ 59 ج
٦:١٠اَلْخُر ُو ُ
ض
ل م ِنْ أَ ْر ِ
َاج بَنِي ِإسْر َائيِ َ
خر ِل و َِإلَى فِرْعَوْنَ م َلِكِ مِصْر َ فِي ِإ ْ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ ،و َأَ وْص َى مَعَهُم َا ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِ َ
مِصْر َ.
َب أَ جْ نَادِهِمْ.
ض مِصْر َ» بِ حَس ِ
ل م ِنْ أَ ْر ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لَهُم َا« :أَ ْ
خرِج َا بَنِي ِإسْر َائيِ َ ن هُمَا ه َار ُونُ وَم ُوس َى َّٱللذ َا ِ
ن قَا َ ٢٦هَذ َا ِ
ن هُمَا م ُوس َى و َه َار ُونُ.
ل م ِنْ مِصْر َ .هَذ َا ِ
َاج بَنِي ِإسْر َائيِ َ
خر ِك مِصْر َ فِي ِإ ْ ٢٧هُمَا َّٱللذ َا ِ
ن كَل َّمَا فِرْعَوْنَ م َل ِ َ
ك مِصْر َ ض مِصْر َ ٢٩أَ َّن ٱلر ََّّب كَلَّم َه ُ قَائِل ًا« :أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب .ك َل ِ ّ ْم فِرْعَوْنَ م َل ِ َ ٢٨وَك َانَ يَوْم َ ك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى فِي أَ ْر ِ
٧
تَتَك ََّلم ُ بِك ُ ّ ِ
ل م َا آم ُرُك َ، ٢أَ ن ْتَ ك ِإلَهًا لِفِرْعَوْنَ .و َه َار ُونُ أَ خُوك َ يَكُونُ نَب َِّيكَ.
جعَل ْت ُ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱنْظُر ْ! أَ ن َا َ ١فَق َا َ
ضه ِ ٣ .و َلـَكِن ِ ّي ُأقَس ِّي قَل ْبَ فِرْعَوْنَ و َ ُأ َ
كث ِّر ُ آي َاتِي وَعَجَائِبِي فِي ل م ِنْ أَ ْر ِ
ق بَنِي ِإسْر َائيِ َ
و َه َار ُونُ أَ خُوك َ يُك َل ِ ّم ُ فِرْعَوْنَ لِيُطْل ِ َ
ض
ل م ِنْ أَ ْر ِ
شعْبِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ج أَ جْ نَادِيَ ، ل يَدِي عَلَى مِصْر َ ،ف َُأ ْ
خر ِ َ كمَا فِرْعَوْنُ حَت َّى أَ جْ ع َ َ
ض مِصْر َ ٤ .وَل َا ي َ ْسم َ ُع لـ َ ُ
أَ ْر ِ
ل م ِنْ بَيْنِهِمْ».
ج بَنِي ِإسْر َائيِ َ َّب حِينَم َا أَ م ُ ُ ّد يَدِي عَلَى مِصْر َ و َ ُأ ْ
خر ِ ُ ِف ٱلْمِصْر ُِي ّونَ أَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
مِصْر َ ب ِأَ حْك َا ٍم عَظ ِيمَة ٍ ٥ .فَيَعْر ُ
اث و َثَمَانِينَ
ن ثَل َ ٍ
ن ثَمَانِينَ سَن َة ً ،و َه َار ُونُ ٱب ْ َ ل م ُوس َى و َه َار ُونُ كَمَا أَ م َرَهُمَا ٱلر ّ ُ ّ
َب .هَكَذ َا فَع َلَا ٧ .وَك َانَ م ُوس َى ٱب ْ َ � فَفَع َ َ
سَن َة ً حِينَ كَل َّمَا فِرْعَوْنَ.
فِرْعَوْنَ فَل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهُم َا ،كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب.
ل ٱلر ُ ّ
َّب: شعْبِي لِيَعْبُد ُونِي فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ .و َه ُوَذ َا حَت َّى ٱلْآنَ ل َ ْم ت َ ْسم َعْ ١٧ .هَكَذ َا يَق ُو ُ
ك قَائِل ًا :أَ طْ لِقْ َ
ٱل ْعِبْر َانيِِّينَ أَ ْرسَلَنِي ِإلَي ْ َ
َّب :ه َا أَ ن َا أَ ضْر ِبُ ب ِٱلْعَصَا َٱل ّتِي فِي يَدِي عَلَى ٱل ْمَاء ِ ٱلَّذ ِي فِي ٱل َّنهْرِ فَيَت َ َ
ح َّو ُ
ل دَم ًا ١٨ .و َيَمُوتُ ِف أَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
بِهَذ َا تَعْر ُ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :قُلْ لِهَار ُونَ :خ ُ ْذ عَصَاك َ وَم ُ َ ّد يَدَك َ عَلَى م ِيَاه ِ ٱلْمِصْر ِيِّينَ ،عَلَى أَ نْهَارِه ِ ْم و َعَلَى سَوَاق ِيهِمْ، ١٩ث َُم ّ قَا َ
َاب و َفِي ٱلْأَ ْحج َارِ». ل أَ ْر ِ
ض مِصْر َ فِي ٱلْأَ خْ ش ِ َات م ِيَاهِه ِ ْم لِت َصِ ير َ دَم ًا .فَيَكُونَ دَم ٌ فِي ك ُ ّ ِ ل ُ
مج ْتَمَع ِ و َعَلَى آج َامِهِمْ ،و َعَلَى ك ُ ّ ِ
ن ل هَكَذ َا م ُوس َى و َه َار ُونُ كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب .ر َف َ َع ٱلْعَصَا و َضَر َبَ ٱل ْمَاء َ ٱلَّذ ِي فِي ٱل َنّهْرِ أَ م َام َ عَي ْن َ ْي فِرْعَوْنَ و َأَ م َام َ ع ُي ُو ِ �� فَفَع َ َ
ل ٱل ْمَاء ِ ٱلَّذ ِي فِي ٱل َّنهْرِ دَم ًا ٢١ .وَم َاتَ ٱل َّسم َ ُ
ك ٱلَّذ ِي فِي ٱل َّنهْرِ و َأَ نْتَنَ ٱل َّنه ْر ُ ،فَل َ ْم ي َ ْقدِرِ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ أَ ْن ل كُ ُ ّ
ح َّو َ
ع َب ِيدِه ِ ،فَت َ َ
ك بِسِحْ رِهِمْ .ف َٱشْ ت َ َّد قَل ْبُ فِرْعَوْنَ
ل ع َ َّراف ُو مِصْر َ كَذَل ِ َ
ض مِصْر َ ٢٢ .و َفَع َ َ ن ٱل َّنهْرِ .وَك َانَ ٱل َد ّم ُ فِي ك ُ ّ ِ
ل أَ ْر ِ يَشْر َبُوا م َاء ً م ِ َ
فَل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهُم َا ،كَمَا تَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب.
٨
ضربة الضفادع
ُوت و َٱل ُد ّورِ و َٱلْحُق ُولِ ١٤ .وَجَم َع ُوه َا كُوَم ًا كَث ِيرَة ً حَت َّى أَ ن ْتَن َِت
ن ٱل ْبُي ِ ل م ُوس َى .فَمَات َِت َ
ٱلضّ ف َادِع ُ م ِ َ كقَو ْ ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب َ ١٣فَفَع َ َ
ظ قَل ْب َه ُ و َل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهُم َا ،كَمَا تَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب. ج أَ غ ْل َ َ
ل ٱلْف َر َ ُ
ص َ
ح َ
ْض ١٥ .فَلَمَّا ر َأَ ى فِرْعَوْنُ أَ ن َّه ُ ق َ ْد َ
ٱلْأَ ر ُ
ضربة البعوض
ض مِصْر َ». ض لِي َصِ ير َ بَع ُوضًا فِي جَم ِ
ِيع أَ ْر ِ ِب ت ُر َابَ ٱلْأَ ْر ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :قُلْ لِهَار ُونَ :م ُ َّد عَصَاك َ و َٱضْر ْ ١٦ث َُّم قَا َ
َاب
ل ت ُر ِ س و َعَلَى ٱلْبَهَا ِئمِ .ك ُ ُ ّ
ُوض عَلَى ٱلن َّا ِ �� فَفَع َلَا كَذَلِكَ .م َ َّد ه َار ُونُ يَدَه ُ بِعَصَاه ُ و َضَر َبَ ت ُر َابَ ٱلْأَ ْرضِ ،فَصَار َ ٱل ْب َع ُ
ُوض فَل َ ْم يَسْتَط ِيع ُوا. ك ٱلْع َر َّاف ُونَ بِسِحْ رِه ِ ْم لِي ُخْ رِجُوا ٱل ْب َع َ
ل كَذَل ِ َ
ض مِصْر َ ١٨ .و َفَع َ َ ض صَار َ بَع ُوضًا فِي جَم ِ
ِيع أَ ْر ِ ٱلْأَ ْر ِ
ن ٱشْ ت َ َّد قَل ْبُ فِرْعَوْنَ ل ٱلْع َر َّاف ُونَ لِفِرْعَوْنَ« :هَذ َا ِإصْ ب َ ُع ٱلله ِ ».و َلـ َ ِ
ك ِ س و َعَلَى ٱلْبَهَا ِئمِ ١٩ .فَق َا َ
ُوض عَلَى ٱلن َّا ِ
وَك َانَ ٱل ْب َع ُ
فَل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهُم َا ،كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب.
ضربة الذبان
َّب: ج ِإلَى ٱل ْمَاءِ .و َق ُلْ لَه ُ :هَكَذ َا يَق ُو ُ
ل ٱلر ُ ّ يخ ْر ُ ُ َّب لم ُِوس َى« :بَكِّر ْ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َق ِْف أَ م َام َ فِرْعَوْنَِ .إن َّه ُ َ ل ٱلر ُ ّ
٢٠ث َُّم قَا َ
ك
ك و َعَلَى بُي ُوت ِ َ
شعْب ِ َ
ك و َعَلَى ع َب ِيدِك َ و َعَلَى َ
ل عَلَي ْ َ شعْبِي ،ه َا أَ ن َا ُأ ْر ِ
س ُ ق َ
كن ْتَ ل َا تُطْل ِ ُ
شعْبِي لِيَعْبُد ُونِي ٢١ .ف َِإنَّه ُ ِإ ْن ُ
أَ طْ لِقْ َ
ْض ج َاسَانَ ْض َٱل ّتِي ه ُ ْم عَلَيْهَا ٢٢ .و َلـَكِنْ ُأمَي ِّز ُ فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم أَ ر َ ٱل ُذ ّ َّبانَ ،فَتَمْتَل ِئ ُ بُي ُوتُ ٱلْمِصْر ِيِّينَ ذ ُ َب ّان ًا .و َأَ يْضًا ٱلْأَ ر ُ
شعْبِي
ل فَر ْقًا بَيْنَ َ شعْبِي مُق ِيم ٌ حَت َّى ل َا يَكُونُ ه ُنَاك َ ذ ُ َّبانٌ .لـِك َ ْي تَعْلَم َ أَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب فِي ٱلْأَ ْرضِ ٢٣ .و َأَ جْ ع َ ُ حي ْثُ َ
َ
ق ٱل َّشعْبَ لِيَذْبَ ح َ
ل حَتَّى ل َا يُطْل ِ َ َّب ،فَتَرْتَفِــ ُع ٱل ُذ ّ َب ّانُ ع َنْ فِرْعَوْنَ وَع َب ِيدِه ِ و َ َ
شعْبِه ِ غَدًا .و َلـَكِنْ ل َا يَع ُ ْد فِرْعَوْنُ يُخَات ِ ُ ٱلر ِّ
َّب».
لِلر ِّ
٩
ضربة إهلاك الماشية
شعْبِي لِيَعْبُد ُونِي. ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ٱل ْعِبْر َانيِِّينَ :أَ طْ لِقْ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ٱ ْدخ ُلْ ِإلَى فِرْعَوْنَ و َقُلْ لَه ُ :هَكَذ َا يَق ُو ُ ١ث َُّم قَا َ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب َّب هَذ َا ٱلْأَ مْرَ فِي ٱلْأَ ْرضِ � ».فَفَع َ َ ل ٱلر ُ ّ ل شَيْء ٌ � ».و َعَيَّنَ ٱلر ُ ّ
َّب و َق ْتًا قَائِل ًا« :غَدًا ي َ ْفع َ ُ ل م َا لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
ك ُ ِّ
ل فِرْعَوْنُ س َ حدٌ ٧ .و َأَ ْر َ
ت مِنْهَا و َا ِ هَذ َا ٱلْأَ مْرَ فِي ٱلْغَدِ .فَمَات َْت جَم ِي ُع م َوَاشِي ٱلْمِصْر ِيِّينَ .و َأَ َّما م َوَاشِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل فَل َ ْم يَم ُ ْ
ق ٱل َّشعْبَ . ظ قَل ْبُ فِرْعَوْنَ فَل َ ْم يُطْل ِ ِ حدٌ .و َلـَكِنْ غَل ُ َت مِنْهَا وَل َا و َا ِل ل َ ْم يَم ُ ْ
و َِإذ َا م َوَاشِي ِإسْر َائيِ َ
ضربة الدمامل
ِ
نح ْو َ ٱل َّسم َاء أَ م َام َ عَي ْن َ ْي ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى و َه َار ُونَ« :خُذ َا م ِلْ ء َ أَ يْدِي ُ
كمَا م ِنْ رَم َادِ ٱلأَ تُونِ ،و َل ْيُذَرِّه ِ م ُوس َى َ ٨ث َُّم قَا َ
ض
ل أَ ْر ِ ل طَالِع َة ً بِبُث ُو ٍر فِي ك ُ ّ ِس و َعَلَى ٱلْبَهَا ِئ ِم دَم َام ِ َ ض مِصْر َ .فَي َصِ ير َ عَلَى ٱلن َّا ِ ل أَ ْر ِ فِرْعَوْنَ ٩ ،لِي َصِ ير َ غ ُبَار ًا عَلَى ك ُ ّ ِ
س سم َاءِ ،فَصَار َ دَم َام ِ َ
ل بُث ُو ٍر طَالِع َة ً فِي ٱلنَّا ِ نح ْو َ ٱل َ ّ
ن وَو َقَف َا أَ م َام َ فِرْعَوْنَ ،وَذ َ َرّاه ُ م ُوس َى َ مِصْر َ �� ».ف َأَ خَذ َا رَم َاد َ ٱلْأَ تُو ِ
ل ٱل َّدم َامِلِ ،ل ِأَ َّن ٱل َّدم َام ِ َ
ل ك َان َْت فِي ٱلْع َرَّاف ِينَ و َفِي و َفِي ٱلْبَهَا ِئمِ ١١ .و َل َ ْم يَسْتَط ِ
ِــع ٱلْع َر َّاف ُونَ أَ ْن يَقِف ُوا أَ م َام َ م ُوس َى م ِنْ أَ جْ ِ
َّب قَل ْبَ فِرْعَوْنَ فَل َ ْم ي َ ْسم َعْ لَهُم َا ،كَمَا ك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى. ش َ ّدد َ ٱلر ُ ّ
ل ٱلْمِصْر ِيِّينَ ١٢ .و َلـَكِنْ َ
ك ُ ِّ
ضربة البرد
ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ٱل ْعِبْر َانيِِّينَ :أَ طْ لِقْ َب لم ُِوس َى« :بَكِّر ْ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َق ِْف أَ م َام َ فِرْعَوْنَ و َق ُلْ لَه ُ :هَكَذ َا يَق ُو ُ ل ٱلر ّ ُ ّ
١٣ث َُم ّ قَا َ
ل
س ِ ل ٱلْآنَ ُأ ْمط ِر ُب َرَد ًا عَظ ِيم ًا ِ
ج ًّدا ل َ ْم يَكُنْ مِثْلُه ُفِي مِصْر َ مُنْذ ُ يَو ْ ِم ت َأْ سِيسِه َا ِإلَى ٱلْآنَ ١٩ .ف َٱلْآنَ أَ ْر ِ ١٨ه َا أَ ن َا غَدًا مِث ْ َ
ل
ُوت ،يَنْز ِ ُ
ل وَل َا يُجْم َع ُونَ ِإلَى ٱل ْبُي ِ س و َٱلْبَهَا ِئ ِم ٱلَّذ ِي َ
ن يُوجَد ُونَ فِي ٱلْح َ ْق ِ ك وَك ُ َّل م َا ل َ َ
ك فِي ٱلْح َ ْقلِ .جَم ِي ُع ٱلن َّا ِ ٱحْ ِم م َوَاشِي َ َ
ُوت ٢١ .و َأَ َّما
َّب م ِنْ ع َب ِيدِ فِرْعَوْنَ ه َر َبَ بِع َب ِيدِه ِ وَم َوَاشِيه ِ ِإلَى ٱل ْبُي ِ عَلَيْه ِ ِم ٱل ْبَرَد ُ فَيَم ُوتُونَ �� ».ف َٱلَّذ ِي خ َ
َاف كَل ِم َة َ ٱلر ِّ
َّب فَتَرَك َ ع َب ِيدَه ُ وَم َوَاشِي َه ُ فِي ٱلْح َ ْقلِ. ٱلَّذ ِي ل َ ْم يُو َ ِ
جّه ْ قَل ْب َه ُ ِإلَى كَل ِمَة ِ ٱلر ِّ
س
ن ٱلنَّا ِ
ل مِ َ
ض مِصْر َ جَم ِي َع م َا فِي ٱلْح َ ْق ِ َت ُأ َّمة ً ٢٥ .ف َضَر َبَ ٱل ْبَرَد ُ فِي ك ُ ّ ِ
ل أَ ْر ِ ض مِصْر َ مُنْذ ُ صَار ْ
ل أَ ْر ِ
يَكُنْ مِثْلُه ُفِي ك ُ ّ ِ
حي ْثُ ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِلَ، ك َس ّر َ جَم ِي َع شَ جَرِ ٱلْح َ ْقلِِ ٢٦ .إ َّلا أَ ر َ
ْض ج َاسَانَ َ ل وَ َ
ْب ٱلْح َ ْق ِ
و َٱلْبَهَا ِئمِ .و َضَر َبَ ٱل ْبَرَد ُ جَم ِي َع عُش ِ
فَل َ ْم يَكُنْ ف ِيهَا ب َرَد ٌ.
ج
١٠:١٥اَلْخُر ُو ُ 63 ج
٩:٢٧اَلْخُر ُو ُ
كفَى حُد ُوثُ رُع ُودِ ٱلله ِ و َٱل ْبَرَد ُ ،ف َُأطْ لِقَك ُ ْم وَل َا تَع ُود ُوا تلَ ْبَث ُونَ �� ».فَق َا َ
ل لَه ُ م ُوس َى« :عِنْد َ َّب ،و َ َ
٢٨صَلِّيَا ِإلَى ٱلر ِّ
ْض. ِف أَ َّن لِلر ّ ِّ
َب ٱلْأَ ر َ َّب ،فَتَنْقَط ِــ ُع ُ
ٱلر ّع ُود ُ وَل َا يَكُونُ ٱل ْبَرَد ُ أَ يْضًا ،لـِك َ ْي تَعْر َ ِط يَد َيَّ ِإلَى ٱلر ِّ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ أَ بْس ُ
خُر ُوجِي م ِ َ
ن ٱل َّشع ِير َ ك َانَ
َّب ٱل ِْإلَه ِ �� ».ف َٱلْك َت َّانُ و َٱل َّشع ِير ُ ضُر ِب َا .ل ِأَ َ ّ
ن ٱلر ِّ ٣٠و َأَ َمّا أَ ن ْتَ وَع َب ِيدُك َ ف َأَ ن َا أَ ع ْلَم ُ أَ َّنك ُ ْم ل َ ْم َ
تخْشَو ْا بَعْد ُ م ِ َ
مُسْب ِل ًا و َٱلْك َت َّانُ مُبْزِر ًا ٣٢ .و َأَ َّما ٱلْحِنْطَة ُ و َٱلْقَطَان ِ ُيّ فَل َ ْم تُضْر ْ
َب ل ِأَ َّنهَا ك َان َْت م ُت َأَ ِّ
خرَة ً.
َت ُ
ٱلر ّع ُود ُ و َٱل ْبَرَد ُ و َل َ ْم يَنْص َّ
َب ٱل ْمَطَر ُ َّب ،ف َٱنْقَطَع ِ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ م ِنْ لَد ُ ْن فِرْعَوْنَ و َبَس ََط يَد َيْه ِ ِإلَى ٱلر ِّ
ج م ُوس َى م ِ َ
٣٣فَخَر َ َ
ظ قَل ْب َه ُ ه ُو َ وَع َب ِيدُه ُ.
يخْط ِئ ُ و َأَ غ ْل َ َ
َت ،عَاد َ ُ ن ٱل ْمَطَر َ و َٱل ْبَرَد َ و ُ
َٱلر ّع ُود َ ٱنْقَطَع ْ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٣٤ .و َلـَكِنْ فِرْعَوْنُ ل ََّما ر َأَ ى أَ َ ّ
٣٥ف َٱشْ ت َ َّد قَل ْبُ فِرْعَوْنَ فَل َ ْم يُطْلِقْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ع َنْ يَدِ م ُوس َى.
١٠
ضربة الجراد
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ٱ ْدخ ُلْ ِإلَى فِرْعَوْنَ ،ف َِإن ِ ّي أَ غ ْلَظْتُ قَل ْب َه ُ و َقُلُوبَ ع َب ِيدِه ِ لـِك َ ْي أَ صْ ن َ َع آي َاتِي هَذِه ِ بَيْنَهُمْ. ١ث َُّم قَا َ
ك بِمَا فَعَل ْت ُه ُ فِي مِصْر َ ،و َب ِآي َاتِي َٱل ّتِي صَنَعْتُهَا بَيْنَهُمْ ،فَتَعْلَم ُونَ أَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب». ك و َٱب ْ ِن ٱب ْن ِ َ تخـْبِر َ فِي مَسَام ِ
ِــع ٱب ْن ِ َ ٢و َلـِك َ ْي ُ
ْب ل كُ َ ّ
ل عُش ِ ض مِصْر َ و َي َأْ ك ُ َ
ل ٱلْجَرَادِ ،لِي َصْ عَد َ عَلَى أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ل ِأَ جْ ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :م ُ َّد يَدَك َ عَلَى أَ ْر ِ ١٢ث َُّم قَا َ
ض رِ يحًا شَرْق ِي َّة ً ك ُ َّل ض مِصْر َ ،فَجل ََبَ ٱلر ّ ُ ّ
َب عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ٱلْأَ ْرضِ ،ك ُ َّل م َا ت َرَك َه ُ ٱل ْبَرَد ُ �� ».فَم َ َّد م ُوس َى عَصَاه ُ عَلَى أَ ْر ِ
ت ٱلر ِّيح ُ ٱل َّشرْق ِي َّة ُ ٱلْجَرَاد َ ١٤ ،فَصَعِد َ ٱلْجَرَاد ُ عَلَى ك ُ ّ ِ
ل أَ ْر ِ
ض مِصْر َ، ٱلليْلِ .و َل ََّما ك َانَ َ
ٱلصّ بَاحُ ،حَمَل َ ِ ك ٱل َّنهَارِ وَك ُ َّل َّ
ذَل ِ َ
ج ً ّدا ل َ ْم يَكُنْ قَبْلَه ُ جَر َاد ٌ هَكَذ َا مِثْلَه ُ ،وَل َا يَكُونُ بَعْدَه ُ كَذَلِكَ ١٥ ،وَغ َ َّطى وَجْه َ
ل ِ وَح َ َّل فِي جَم ِ
ِيع تُخ ُو ِم مِصْر َ .شَيْء ٌ ثَق ِي ٌ
جرِ ٱلَّذ ِي ت َرَك َه ُ ٱل ْبَرَد ُ ،حَتَّى ل َ ْم يَب ْ َ
ق ض وَجَم ِي َع ثَمَرِ ٱل َّش َ
ْب ٱلْأَ ْر ِ
ل جَم ِي َع عُش ِ
ْض .و َأَ ك َ َ
ض حَت َّى أَ ظْ لَم َِت ٱلْأَ ر ُ
ل ٱلْأَ ْر ِ
ك ُ ِّ
ل أَ ْر ِ
ض مِصْر َ». ل فِي ك ُ ّ ِ
ْب ٱلْح َ ْق ِ شَيْء ٌ أَ خْ ضَر ُ فِي ٱل َّش َ
جرِ وَل َا فِي عُش ِ
ج
١١:١٠اَلْخُر ُو ُ 64 ج
١٠:١٦اَلْخُر ُو ُ
خط َِّيتِي
ٱصْ ف َح َا ع َنْ َ ١٧و َٱلْآنَ كمَا.
كمَا و َِإلَي ْ ُ
َّب ِإلَه ِ ُ
١٦فَد َعَا فِرْعَوْنُ م ُوس َى و َه َار ُونَ مُسْر ِعًا و َقَالَ« :أَ خْ طَأْ تُ ِإلَى ٱلر ِّ
ج م ُوس َى م ِنْ لَد ُ ْن فِرْعَوْنَ وَصَلَّى ِإلَى
كمَا لِيَرْف َ َع ع َن ِ ّي هَذ َا ٱل ْمَو ْتَ فَق َْط �� ».فَخَر َ َ هَذِه ِ ٱل ْم ََر ّة َ فَق َْط ،وَصَلِّيَا ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ِإلَه ِ ُ
كنِهِمْ. م ِنْ مَك َانِه ِ ثَلَاثَة َ أَ َّيا ٍم .و َلـَكِنْ جَم ِي ُع بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ك َانَ لَه ُ ْم نُور ٌ فِي مَسَا ِ
٢٤فَد َعَا فِرْعَوْنُ م ُوس َى و َقَالَ« :ٱذْه َب ُوا ٱعْبُد ُوا ٱلر ََّّب .غَيْر َ أَ َّن غ َنَمَك ُ ْم و َبَق َر َك ُ ْم تَبْقَى .أَ ْول َاد ُك ُ ْم أَ يْضًا تَذْه َبُ
َّب ِإلَهِنَا ٢٦ ،فَتَذْه َبُ م َوَاشِينَا أَ يْضًا
ات لِن َصْ نَعَه َا لِلر ِّ ل م ُوس َى« :أَ ن ْتَ تُعْط ِي أَ يْضًا فِي أَ يْدِينَا ذ َب َِائح َ و َ ُ
مح ْر َق َ ٍ مَعَكُمْ �� ».فَق َا َ
َب حَت َّى ن َأْ تِي َ ِإلَى ه ُنَاك َ».
ِف بِمَاذ َا نَعْبُد ُ ٱلر ّ َّ
ن ل َا نَعْر ُ
نح ْ ُ مَع َنَا .ل َا يَبْقَى ظِل ٌْف .ل ِأَ َّننَا مِنْهَا ن َأْ خُذ ُ ل ِع ِبَادَة ِ ٱلر ّ ِّ
َب ِإلَهِنَا .و َ َ
ل لَه ُ فِرْعَوْنُ« :ٱذْه َْب ع َن ِ ّي .اِحْتَرِزْ .ل َا ت َر َ و َجْ ه ِي ش َّدد َ ٱلر ُ ّ
َّب قَل ْبَ فِرْعَوْنَ فَل َ ْم يَش َأْ أَ ْن يُطْلِقَهُمْ ٢٨ .و َقَا َ �� و َلـَكِنْ َ
ل م ُوس َى« :ن ِع ِ َّما قلُ ْتَ .أَ ن َا ل َا أَ ع ُود ُ أَ ر َى و َجْ ه َ َ
ك أَ يْضًا». أَ يْضًاِ .إ َّن َ
ك يَوْم َ ت َر َى و َجْ ه ِي تَمُوتُ �� ».فَق َا َ
١١
ضربة موت الأبكار
ك يُطْلِقُك ُ ْم م ِنْ ه ُنَا .وَعِنْدَم َا
حدَة ً أَ يْضًا أَ جْل ِبُ عَلَى فِرْعَوْنَ و َعَلَى مِصْر َ .بَعْد َ ذَل ِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ضَرْبَة ً و َا ِ ١ث َُم ّ قَا َ
ل م ِنْ صَاحِبِه ِ ،وَك ُ ُ ّ
ل ٱمْرَأَ ة ٍ ْب أَ ْن يَطْلُبَ ك ُ ُ ّ
ل رَج ُ ٍ يُطْلِقُك ُ ْم يَطْرُد ُك ُ ْم َطرْد ًا م ِنْ ه ُنَا ب ِٱلت َّما َ ِم ٢ .تَك ََل ّ ْم فِي مَسَام ِ
ِــع ٱل َّشع ِ
ل م ُوس َى
ٱلرج ُ ُ ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ .و َأَ يْضًا َّ
ْب فِي ع ُي ُو ِ م ِنْ صَاحِبَتِهَا أَ مْتِع َة َ ف ِضَّ ة ٍ و َأَ مْتِع َة َ ذ َه ٍَب � ».و َأَ ْعطَى ٱلر ُ ّ
َّب نِعْم َة ً لِل َّشع ِ
ْب. ن ٱل َ ّ
شع ِ ن ع َب ِيدِ فِرْعَوْنَ وَع ُي ُو ِ ج ًّدا فِي أَ ْر ِ
ض مِصْر َ فِي ع ُي ُو ِ ك َانَ عَظ ِيم ًا ِ
ض ج فِي وَسَطِ مِصْر َ ٥ ،فَيَم ُوتُ ك ُ ُ ّ
ل بِكْر ٍ فِي أَ ْر ِ ل أَ ْ
خر ُ ُ ف َ
ٱلل ّي ْ ِ نح ْو َ ن ِصْ ِ ل ٱلر ُ ّ
َّبِ :إن ِ ّي َ ل م ُوس َى« :هَكَذ َا يَق ُو ُ
٤و َقَا َ
١٢
الفصح
ج
١٢:٢٨اَلْخُر ُو ُ 65 ج
١٢:١اَلْخُر ُو ُ
ن
ن سَنَة ٍ ،ت َأْ خُذ ُونَه ُ م ِ َ َب ُأكْلِه ِ َ
تحْس ُب ُونَ لِل َّشاة ِ ٥ .تَكُونُ لـَك ُ ْم شَاة ً صَ ح ِيح َة ً ذَك َرًا ٱب ْ َ حس ِ
حدٍ عَلَى َ ٱلن ّف ُوسِ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ عَدَدِ ُ
تح ْتَ ٱلْحِفْظِ ِإلَى ٱل ْيَو ْ ِم ٱلرَّابِــ َع ع َشَر َ م ِنْ هَذ َا ٱل َش ّ ْهرِ .ث َُم ّ ي َ ْذبَح ُه ُ ك ُ ُ ّ
ل جُمْه ُورِ ن ٱل ْم َوَاعِز ِ ٦ .و َيَكُونُ عِنْد َك ُ ْم َ
ن أَ ْو م ِ َ
ٱلْخِر ْفَا ِ
ُوت َّٱلتِي ي َأْ ك ُلُونَه ُ ف ِيهَا. ن ٱل َّد ِم و َ َ
يجْع َلُونَه ُ عَلَى ٱلْق َائِمَتَيْنِ و َٱلْع َتَبَة ِ ٱل ْعُل ْيَا فِي ٱل ْبُي ِ ل فِي ٱلْعَش َِي ّة ِ ٧ .و َي َأْ خُذ ُونَ م ِ َ
جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِ َ
شوِ ًي ّا ب ِٱلن َّارِ م َ َع فَط ِيرٍ .عَلَى أَ ْعش ٍ
َاب م َُّرة ٍ ي َأْ ك ُلُونَه ُ ٩ .ل َا ت َأْ ك ُلُوا مِن ْه ُ نِيئًا أَ ْو طَب ِيخ ًا مَطْب ُوخ ًا ك َ
ٱلل ّيْلَة َ م َ ْ ٨و َي َأْ ك ُلُونَ ٱل َّلحْم َ تِل ْ َ
تحْرِق ُونَه ُ ٱلصّ ب َ ِ
احُ ، ٱلصّ ب َ ِ
اح .و َٱل ْبَاقِي مِن ْه ُ ِإلَى َ جو ْفِه ِ ١٠ .وَل َا تُبْق ُوا مِن ْه ُ ِإلَى َ ب ِٱل ْمَاءِ ،بَلْ م َ ْ
شوِ ًي ّا ب ِٱلن َّارِ .ر َأْ سَه ُ م َ َع أَ ك َارِعِه ِ و َ َ
شد ُودَة ٌ ،و َأَ حْذِيَتُك ُ ْم فِي أَ ْرج ُل ِـكُمْ ،وَعِصِ ُي ّك ُ ْم فِي أَ يْدِيكُمْ .و َت َأْ ك ُلُونَه ُ بِع َجَلَة ٍ.
ب ِٱلنَّارِ ١١ .و َهَكَذ َا ت َأْ ك ُلُونَه ُ :أَ حْ ق َاؤ ُك ُ ْم م َ ْ
س و َٱلْبَهَا ِئمِ.
ن ٱلن َّا ِ
ض مِصْر َ م ِ َ ض مِصْر َ هَذِه ِ َ
ٱلل ّيْلَة َ ،و َأَ ضْر ِبُ ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي أَ ْر ِ َّب ١٢ .ف َِإن ِ ّي أَ جْ تَاز ُ فِي أَ ْر ِ
ح لِلر ِّ
ه ُو َ ف ِصْ ٌ
ُوت َٱل ّتِي أَ ن ْتُم ْ ف ِيهَا ،ف َأَ ر َى ٱل َّدم َ ل آلِهَة ِ ٱلْمِصْر ِيِّينَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ١٣ .و َيَكُونُ لـَكُم ُ ٱل َّدم ُ عَلَام َة ً عَلَى ٱل ْبُي ِ و َأَ صْ ن َ ُع أَ حْك َام ًا بِك ُ ّ ِ
ْض مِصْر َ ١٤ .و َيَكُونُ لـَك ُ ْم هَذ َا ٱل ْيَوْم ُ ت َ ْذك َار ًا فَتُع َيِّد ُونَه ُ
ك حِينَ أَ ضْر ِبُ أَ ر َ
و َأَ ع ْب ُر ُ عَنْكُمْ ،فَلَا يَكُونُ عَلَيْك ُ ْم ضَرْبَة ٌ لِلْه َلَا ِ
َب .فِي أَ جْ يَالـِك ُ ْم تُع َيِّد ُونَه ُ فَرِ يضَة ً أَ بَدِيَّة ً.
عِيدًا لِلر ّ ِّ
ن ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْأَ َ ّو ِ
ل ل تَعْزِلُونَ ٱ ْلخم َِير َ م ِنْ بُي ُوتِكُمْ ،ف َِإ َّن ك ُ َّل م َنْ أَ ك َ َ
ل خَم ِير ًا م ِ َ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ت َأْ ك ُلُونَ فَط ِير ًا .ٱل ْيَوْم َ ٱلْأَ َّو َ
َ « ١٥
ساب ِ ِ
ــع س ،و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ
ل مُق َ َّد ٌ
محْف َ ٌ ْس م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ١٦ .و َيَكُونُ لـَك ُ ْم فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْأَ َّو ِ
ل َ ٱلنف ُ ك َّ ِإلَى ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع ت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ
تحْفَظ ُونَ ٱلْفَط ِير َ
ل مِنْكُمْ ١٧ .و َ َ
ك وَحْدَه ُ يُعْم َ ُ
س ،فَذ َل ِ َ ل م َا ِإ َّلا م َا ت َأْ كُل ُه ُ ك ُ ُ ّ
ل ن َ ْف ٍ ل ف ِيهِم َا ع َم َ ٌ ل مُق َ َّد ٌ
س .ل َا يُعْم َ ُ محْف َ ٌ
َ
خر َجْ تُ أَ جْ نَاد َك ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ،فَت َحْ فَظ ُونَ هَذ َا ٱل ْيَوْم َ فِي أَ جْ يَالـِك ُ ْم فَرِ يضَة ً أَ بَدِيَّة ً ١٨ .فِي ل ِأَ ن ِ ّي فِي هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ أَ ْ
ن ٱل َش ّ ْهرِ مَسَاءً. ن ٱل َّش ْهرِ ،مَسَاءً ،ت َأْ ك ُلُونَ فَط ِير ًا ِإلَى ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْحا َدِي و َٱل ْعِشْر ِي َ
ن مِ َ ٱل َش ّ ْهرِ ٱلْأَ َّولِ ،فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ
ْس م ِنْ جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِلَ ،ٱلْغَرِيبُ ٱلنف ُ ك َّ
مخ ْتَمِرًا ت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ
ل ُ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ل َا يُوج َ ْد خَم ِير ٌ فِي بُي ُوتِكُمْ .ف َِإ َ ّ
ن ك ُ َّل م َنْ أَ ك َ َ َ ١٩
مخ ْتَمِرًا .فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِك ُ ْم ت َأْ ك ُلُونَ فَط ِير ًا». شي ْئًا ُ
م َ َع مَو ْلُودِ ٱلْأَ ْرضِ ٢٠ .ل َا ت َأْ ك ُلُوا َ
س عَلَى كُرْسِيِّه ِ ِإلَى ل أَ َّن ٱلر ََّّب ضَر َبَ ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ،م ِنْ بِكْر ِ فِرْعَوْنَ ٱلْجَال ِ ِ ٱللي ْ ِ ف َّ
٢٩فَحَد َثَ فِي ن ِصْ ِ
خ ن ،وَك ُ َّل بِكْر ِ بَهِيمَة ٍ ٣٠ .فَق َام َ فِرْعَوْنُ لَي ْل ًا ه ُو َ وَك ُ ُ ّ
ل ع َب ِيدِه ِ وَجَم ِي ُع ٱلْمِصْر ِيِّينَ .وَك َانَ صُر َا ٌ بِكْر ِ ٱلْأَ سِير ِ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ّ
سِجْ ِ
ْت.
ْس ف ِيه ِ مَي ٌ عَظ ِيم ٌ فِي مِصْر َ ،ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم يَكُنْ بَي ٌ
ْت لَي َ
الخروج
َب
ل جَم ِيع ًا ،و َٱذْه َب ُوا ٱعْبُد ُوا ٱلر ّ َّ
شعْبِي أَ نْتمَُا و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ
خرُجُوا م ِنْ بَيْنِ َ
٣١فَد َعَا م ُوس َى و َه َار ُونَ لَي ْل ًا و َقَالَ« :ق ُوم ُوا ٱ ْ
كَمَا تَك َل ّم ْتُم ْ ٣٢ .خُذ ُوا غ َنَمَك ُ ْم أَ يْضًا و َبَق َر َك ُ ْم كَمَا تَك َل ّم ْتُم ْ و َٱذْه َب ُوا .و َب َارِكُونِي أَ يْضًا �� ».و َأَ ل ََّح ٱلْمِصْر ُِي ّونَ عَلَى ٱل َّشع ِ
ْب
ن ٱلْأَ ْرضِ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم قَالُوا« :جَم ِيع ُنَا أَ مْو َ ٌ
ات». لِيُطْلِق ُوه ُ ْم عَاجِل ًا م ِ َ
َب
ل بِ حَس ِ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
جنُه ُ ْم مَصْر ُورَة ٌ فِي ثيَِابِه ِ ْم عَلَى أَ كْتَافِهِمْ ٣٥ .و َفَع َ َ
يخ ْتَمِر َ ،وَمَع َا ِ ل ٱل َّشعْبُ عَج ِينَه ُ ْم قَب ْ َ
ل أَ ْن َ ٣٤فَحَم َ َ
ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ
ْب فِي ع ُي ُو ِ ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ أَ مْتِع َة َ ف َِضّ ة ٍ و َأَ مْتِع َة َ ذ َه ٍَب و َثيَِاب ًا ٣٦ .و َأَ ْعطَى ٱلر ُ ّ
َّب نِعْم َة ً لِل َّشع ِ ل م ُوس َى .طَلَب ُوا م ِ َ
قَو ْ ِ
حَتَّى أَ عَار ُوهُمْ .فَسَلَب ُوا ٱلْمِصْر ِيِّينَ.
طرِد ُوا م ِنْ مِصْر َ و َل َ ْم ي َ ْقدِر ُوا أَ ْن يَت َأَ َّخر ُوا ،فَل َ ْم يَصْ ن َع ُوا ل ِأَ نْفُسِه ِ ْم ز َاد ًا.
يخ ْتَمِر ْ .ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ُ
فَط ِير ًاِ ،إ ْذ ك َانَ ل َ ْم َ
ل َّٱلتِي أَ قَام ُوه َا فِي مِصْر َ فَك َان َْت أَ رْب َ َع م ِئَة ٍ و َثَلَاثِينَ سَن َة ً ٤١ .وَك َانَ عِنْد َ نِهَايَة ِ أَ رْب َ ِع م ِئَة ٍ
٤٠و َأَ َّما ِإقَام َة ُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
جه ِ
خر َا ِ
َّب ل ِ ِإ ْ
تحْف َُظ لِلر ِّ
هي َ لَيْلَة ٌ ُ
ض مِصْر َِ ٤٢ .
َت م ِنْ أَ ْر ِ ك ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ ،أَ َّن جَم ِي َع أَ جْ نَادِ ٱلر ِّ
َّب خَرَج ْ و َثَلَاثِينَ سَن َة ً ،فِي ذَل ِ َ
ل فِي أَ جْ يَالِهِمْ. تحْف َُظ م ِنْ جَم ِ
ِيع بَنِي ِإسْر َائيِ َ َبُ .
ٱلليْلَة ُ ِهي َ لِلر ّ ِّ ِإ َّياه ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ .هَذِه ِ َّ
فرائض الفصح
ل
ل عِنْدَك َ نَز ِي ٌ
ل يَصْ ن َع ُونَه ُ ٤٨ .و َِإذ َا ن َز َ َ ْت ِإلَى خ َار ٍِج ،وَع َ ْظم ًا ل َا ت َ ْكسِر ُوا مِن ْه ُ ٤٧ .ك ُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِ َ ٱل َّلح ْ ِم م ِ َ
ن ٱل ْبَي ِ
ل
ف فَلَا ي َأْ ك ُ ُ ل ذَكَرٍ ،ث َُّم يَتَق َ َ ّدم ُ لِي َصْ نَع َه ُ ،فَيَكُونُ كَمَو ْلُودِ ٱلْأَ ْرضِ .و َأَ َّما ك ُ ُ ّ
ل أَ غ ْل َ َ َب ،فَل ْيُخْت َ ْن مِن ْه ُ ك ُ ُ ّ
وَصَن َ َع ف ِصْ ح ًا لِلر ّ ِّ
١٣
تكريس الأبكار
ن ٱلْبَهَا ِئمِ.
س وَم ِ َ
ن ٱلن َّا ِ
ح ٍم م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،م ِ َ ِ
اتح ر َ َِّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ق َ ّد ِْس ل ِي ك ُ َّل بِكْر ٍ ،ك ُ َّل ف َ ِ
١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ ،ف َِإنَّه ُ بيَِدٍ قَوِ َي ّة ٍ
ْب« :ٱ ْذك ُر ُوا هَذ َا ٱل ْيَوْم َ ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ خَر َجْ تُم ْ م ِنْ مِصْر َ م ِنْ بَي ِ
ل م ُوس َى لِل َّشع ِ
ِإن َّه ُ ل ِي � ».و َقَا َ
ج
١٤:٤اَلْخُر ُو ُ 67 ج
١٣:٤اَلْخُر ُو ُ
ْض ك ٱلر ّ ُ ّ
َب أَ ر َ م َت َى أَ ْدخ َل َ َ ٥و َيَكُونُ فِي ش َ ْهرِ أَ بِيبَ . ٤اَل ْيَوْم َ أَ ن ْتُم ْ خ َارِجُونَ ل خَم ِير ٌ. خرَجَكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ ه ُنَا .وَل َا يُؤْك َ ُ أَ ْ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا ،أَ َّن َ
ك ك أَ ْن يُعْط ِيَكَ ،أَ ْرضًا تَف ُ كنْع َانيِِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ َّٱلتِي ح َل َ َ
ف ل ِآب َائ ِ َ ٱل ْـ َ
ل ٱل َ ّ
سبْع َة َ َّب ٧ .فَط ِير ٌ يُؤْك َ ُ ل فَط ِير ًا ،و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع عِيدٌ لِلر ِّ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ت َأْ ك ُ ُ
تَصْ ن َ ُع هَذِه ِ ٱلْخ ِ ْدم َة َ فِي هَذ َا ٱل َّش ْهرَِ ٦ .
مخ ْتَمِر ٌ ،وَل َا ي ُر َى عِنْدَك َ خَم ِير ٌ فِي جَم ِ
ِيع تُخ ُومِكَ. ٱلْأَ َّيا ِم ،وَل َا ي ُر َى عِنْدَك َ ُ
ك عَلَام َة ً
جنِي م ِنْ مِصْر َ ٩ .و َيَكُونُ ل َ َ
خر َ َ ل م َا صَن َ َع ِإل َ َّي ٱلر ّ ُ ّ
َب حِينَ أَ ْ ك ٱل ْيَو ْ ِم قَائِل ًا :م ِنْ أَ جْ ِ
ك فِي ذَل ِ َ
تخـْب ِر ُ ٱب ْن َ َ
« ٨و َ ُ
ك ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ مِصْر َ ١٠ .فَت َحْ ف َُظ َّب فِي فمَِكَ .ل ِأَ ن َّه ُبيَِدٍ قَوِ َّية ٍ أَ ْ
خرَج َ َ عَلَى يَدِك َ ،و َت َ ْذك َار ًا بَيْنَ عَي ْنَيْكَ ،لـِك َ ْي تَكُونَ شَر ِيع َة ُٱلر ِّ
هَذِه ِ ٱلْفَرِ يضَة َ فِي و َقْتِهَا م ِنْ سَنَة ٍ ِإلَى سَنَة ٍ.
ن م ِنْ أَ ْول َادِك َ ت َ ْفدِيه ِ. ل َ ْم ت َ ْفدِه ِ فَت َ ْكسِر ُ ع ُنُق َه ُ .وَك ُ ُ ّ
ل بِكْر ِ ِإنْس َا ٍ
حمٍ ،و َأَ فْدِي ك ُ َّل بِكْر ٍ م ِنْ أَ ْول َادِي ١٦ .فَيَكُونُ عَلَام َة ً عَلَى يَدِك َ ،وَعِصَابَة ً بَيْنَ ل فَ ِِ
اتح ر َ ِ َّب ٱل ُذ ّكُور َ م ِنْ ك ُ ّ ِ
أَ ن َا أَ ذْبَ ح ُ لِلر ِّ
خرَجَنَا ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ مِصْر َ». عَي ْنَيْكَ .ل ِأَ ن َّه ُ بيَِدٍ قَوِ َي ّة ٍ أَ ْ
الارتحال
سط ِين ِيِّينَ م َ َع أَ َّنهَا قَرِيب َة ٌ ،ل ِأَ َّن ٱلله َ قَالَ:
ض ٱلْفِل ِ ْ شعْبَ أَ َّن ٱلله َ ل َ ْم يَهْدِه ِ ْم فِي َطرِ ي ِ
ق أَ ْر ِ ق فِرْعَوْنُ ٱل َ ّ
١٧وَك َانَ لَم ّا أَ طْ ل َ َ
ُوف .وَصَعِد َ ق بَر ّ َِّية ِ َ
بحْرِ س ٍ «لِئَل َّا يَنْدَم َ ٱل َّشعْبُ ِإذ َا ر َأَ وْا حَرْب ًا و َيَرْجِع ُوا ِإلَى مِصْر َ �� ».ف َأَ د َار َ ٱلله ُ ٱل َ ّ
شعْبَ فِي َطرِ ي ِ
ل
ف بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ُف مَع َه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ قَدِ ٱسْ تَحْل َ َ
ض مِصْر َ ١٩ .و َأَ خَذ َ م ُوس َى عِظَام َ يُوس َ
ن م ِنْ أَ ْر ِ
جهِّزِي َ
ل م ُت َ َ
بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
«إ َّن ٱلله َ سَيَفْتَقِد ُك ُ ْم فَت ُصْ عِد ُونَ عِظَامِي م ِنْ ه ُنَا مَعَكُمْ».
ْف قَائِل ًاِ :
بِ حَل ٍ
١٤
ل و َٱل ْب َحْ رِ ،أَ م َام َ
مجْد َ َ
ُوث بَيْنَ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر َّبُ م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ْن يَرْجِع ُوا و َيَنْز ِلُوا أَ م َام َ ف َ ِم ٱ ْلحـ ِير ِ
ق
ل فِرْعَوْنُ ع َنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ :ه ُ ْم م ُْرتَبِكُونَ فِي ٱلْأَ ْرضِ .قَدِ ٱسْ تَغْل َ َ
صف ُونَ .مُق َابِلَه ُ تَنْز ِلُونَ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ ٣ .فَيَق ُو ُ
ل َ
بَعْ َ
ن ٱل َّشعْبَ ق َ ْد ه َر َبَ ،تَغ َ َّير َ قَل ْبُ فِرْعَوْنَ وَع َب ِيدِه ِ عَلَى ٱل َّشع ِ
ْب .فَق َالُوا« :م َاذ َا فَعَل ْنَا حَت َّى ٥فَلَمَّا ُأخْبِر َ م َل ِ ُ
ك مِصْر َ أَ َ ّ
خ ْدم َت ِنَا؟» ٦فَشَ َ ّد م َْركَبَت َه ُ و َأَ خَذ َ قَوْم َه ُ مَع َه ُ ٧ .و َأَ خَذ َ س َِّت م ِئَة ِ م َْركَبَة ٍ مُن ْتَخَبَة ٍ وَسَائ ِر َ م َْرك َب َ ِ
ات مِصْر َ ل م ِنْ ِ
أَ طْ لَقْنَا ِإسْر َائيِ َ
ل
سع َى وَر َاء َ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ َّب قَل ْبَ فِرْعَوْنَ م َلِكِ مِصْر َ حَت َّى َ ش َ ّدد َ ٱلر ُ ّ
وَجُن ُود ًا م َْركَب ِي َّة ً عَلَى جَم ِيعِه َا ٨ .و َ َ
شه ِ ،و َه ُ ْم
ات فِرْعَوْنَ و َفُرْسَانِه ِ وَجَي ْ ِل م َْرك َب َ ِ خ َارِجُونَ بيَِدٍ ر َف ِيعَة ٍ ٩ .فَسَع َى ٱلْمِصْر ُِي ّونَ وَر َاءَه ُ ْم و َأَ ْدرَكُوهُمْ .جَم ِي ُع َ
خي ْ ِ
صف ُونَ.
ل َ
ُوث ،أَ م َام َ بَعْ َ
ن َازِلُونَ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ عِنْد َ ف َ ِم ٱ ْلحـ ِير ِ
خ بَن ُو ل ع ُي ُونَهُمْ ،و َِإذ َا ٱلْمِصْر ُِي ّونَ ر َاحِلُونَ وَر َاءَهُمْ .فَفَزِعُوِا ِ
ج ًّدا ،و َصَر َ َ ١٠فَلَم َّا ٱق ْتَر َبَ فِرْعَوْنُ ر َف َ َع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َت قُب ُور ٌ فِي مِصْر َ أَ خَذْتَنَا لِنم َُوتَ فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ؟ م َاذ َا صَنَعْتَ بنَِا حَت َّى
َّب ١١ .و َقَالُوا لم ُِوس َى« :ه َلْ ل ِأَ ن َّه ُ لَيْس ْ
ل ِإلَى ٱلر ِّ
ِإسْر َائيِ َ
ْس هَذ َا ه ُو َ ٱلْك َلَام ُ ٱلَّذ ِي ك َ َّلم ْنَاك َ بِه ِ فِي مِصْر َ قَائِلِينَ :ك َ ّ
ُف ع َن َّا فَنَخْدِم َ ٱلْمِصْر ِيِّينَ؟ ل ِأَ نَّه ُ خر َجْ تَنَا م ِنْ مِصْر َ؟ ١٢أَ لَي َ
أَ ْ
اص ل م ُوس َى لِل َّشع ِ
ْب« :ل َا تَخَاف ُوا .قِف ُوا و َٱنْظ ُر ُوا خ َل َ َ نخْدِم َ ٱلْمِصْر ِيِّينَ م ِنْ أَ ْن نَمُوتَ فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ �� ».فَق َا َ
خَيْر ٌ لَنَا أَ ْن َ
ل َب ٱلَّذ ِي يَصْ ن َع ُه ُ لـَكُم ُ ٱل ْيَوْم َ .ف َِإن َّه ُ كَمَا ر َأَ ي ْتُم ُ ٱلْمِصْر ِيِّينَ ٱل ْيَوْم َ ،ل َا تَع ُود ُونَ ت َر َ ْونَه ُ ْم أَ يْضًا ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ١٤ .ٱلر ُ ّ
َّب يُق َات ِ ُ ٱلر ّ ِّ
عَنْك ُ ْم و َأَ ن ْتُم ْ تَصْ م ُت ُونَ».
عبور البحر
و َٱرْف َعْ أَ ن ْتَ عَصَاك َ وَم ُ َّد يَدَك َ ١٦ خ ِإل َيّ؟ قُلْ لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ْن يَرْح َلُوا. ك تَصْر ُ ُ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :م َا ل َ َ ١٥فَق َا َ
ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :م ُ َّد يَدَك َ عَلَى ٱل ْب َحْ رِ لِيَرْجِــ َع ٱل ْمَاء ُ عَلَى ٱلْمِصْر ِيِّينَ ،عَلَى م َْرك َباَتِه ِ ْم و َفُرْسَانِهِمْ �� ».فَم َ َّد م ُوس َى ٢٦فَق َا َ
ٱلصّ ب ِْح ِإلَى ح َالِه ِ ٱل َّدائِمَة ِ ،و َٱلْمِصْر ُِي ّونَ ه َارِبُونَ ِإلَى لِق َائِه ِ .فَد َف َ َع ٱلر ُ ّ
َّب ٱلْمِصْر ِيِّينَ ل ُ ج َع ٱل ْب َحْ ر ُ عِنْد َ ِإق ْبَا ِ
يَدَه ُ عَلَى ٱل ْب َحْ رِ ف َر َ َ
ق ش فِرْعَوْنَ ٱلَّذ ِي دَخ َ َ
ل وَر َاءَه ُ ْم فِي ٱل ْب َحْ رِ .ل َ ْم يَب ْ َ ات و َفُرْسَانَ جَم ِ
ِيع جَي ْ ِ ج َع ٱل ْمَاء ُ وَغ َ َ ّ
طى م َْرك َب َ ِ فِي وَسَطِ ٱل ْب َحْ رِ ٢٨ .ف َر َ َ
حدٌ ٢٩ .و َأَ َّما بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل فَمَشَو ْا عَلَى ٱل ْيَابِسَة ِ فِي وَسَطِ ٱل ْب َحْ رِ ،و َٱل ْمَاء ُ سُور ٌ لَه ُ ْم ع َنْ يَمِينِه ِ ْم وَع َنْ يَس َارِهِمْ. مِنْه ُ ْم وَل َا و َا ِ
ئ ٱل ْب َحْ رِ.
ل ٱلْمِصْر ِيِّينَ أَ مْوَات ًا عَلَى شَاطِ ِ
ل م ِنْ يَدِ ٱلْمِصْر ِيِّينَ .و َنَظَر َ ِإسْر َائيِ ُ
ك ٱل ْيَو ْ ِم ِإسْر َائيِ َ َص ٱلر ّ ُ ّ
َب فِي ذَل ِ َ ٣٠فَخل َ ّ َ
اف ٱل َّشعْبُ ٱلر ََّّب و َآم َن ُوا ب ِٱلر ّ ِّ
َب و َبِعَبْدِه ِ م ُوس َى. ل ٱلْعَظ ِيم َ ٱلَّذ ِي صَنَع َه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ب ِٱلْمِصْر ِيِّينَ ،فَخ َ َ ل ٱلْفِعْ َ
٣١وَر َأَ ى ِإسْر َائيِ ُ
ج
١٥:٢٧اَلْخُر ُو ُ 69 ج
١٥:١اَلْخُر ُو ُ
١٥
ترنيمة موسى ومريم
ل ٱلْعَد ُ ُ ّو :أَ ت ْبَعُُ ،أ ْدرِك ُُ ،أقَس ِّم ُ غ َن ِيم َة ً .تَم ْتَل ِئ ُ مِنْه ُ ْم ن َ ْفس ِيُ .أجَرِّد ُ َ
سيْفِي .تُفْن ِيه ِ ْم يَدِي. ْب ٱل ْب َحْ رِ ٩ .قَا َ َت ٱل ُ ّلج َ ُ
ج فِي قَل ِ تَج ََّمد ِ
يجِد ُوا م َاءً.ُوف وَخَرَجُوا ِإلَى بَر ّ َِي ّة ِ شُورٍ .فَسَار ُوا ثَلَاثَة َ أَ َّيا ٍم فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ و َل َ ْم َ بحْرِ س َ ل م ِنْ َ ل م ُوس َى ب ِِإسْر َائيِ َ ٢٢ث َُّم ٱ ْرتَح َ َ
ك د ُعِ ي َ ٱسْمُه َا «م َا َرّة َ �� ».فَتَذ َ َّمرَ ٱل َّشعْبُ ٢٣فَجَاءُوا ِإلَى م َا َرّة َ ،و َل َ ْم ي َ ْقدِر ُوا أَ ْن يَشْر َبُوا م َاء ً م ِنْ م َا َّرة َ ل ِأَ ن َّه ُ م ُّرٌ .لِذَل ِ َ
حه َا فِي ٱل ْمَاء ِ فَصَار َ ٱل ْمَاء ُ عَذْب ًا. َب شَ ج َرَة ً فَطَر َ ََّب .ف َأَ ر َاه ُ ٱلر ّ ُ ّ خ ِإلَى ٱلر ِّ عَلَى م ُوس َى قَائِلِينَ« :م َاذ َا نَشْر َبُ ؟» ٢٥ف َصَر َ َ
َّب ِإلَهِكَ ،و َتَصْ ن َ ُع ٱلْح َقّ فِي
ْت ٱلر ِّ
صو ِ
كن ْتَ ت َ ْسم َ ُع ل ِ َ
«إ ْن ُ
ض َع لَه ُ فَرِ يضَة ً وَح ُكْ مًا ،و َه ُنَاك َ ٱمْتَحَن َه ُ ٢٦ .فَق َالَِ :
ه ُنَاك َ و َ َ
ض ُع عَلَيْكَ .ف َِإن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ضعْت ُه ُ عَلَى ٱلْمِصْر ِيِّينَ ل َا أَ َ
تحْف َُظ جَم ِي َع ف َرَائ ِضِ ه ِ ،فَم َرَضًا م َا مِم َّا و َ َ
عَي ْنَيْه ِ ،و َتَصْ غ َى ِإلَى وَصَاي َاه ُ و َ َ
شَاف ِيكَ».
نخْلَة ً .فَنَزَلُوا ه ُنَاك َ عِنْد َ ٱل ْمَاءِ. ٢٧ث َُّم ج َاءُوا ِإلَى ِإ يل ِيم َ و َه ُنَاك َ ٱث ْنَتَا عَشْرَة َ عَيْنَ م َاء ٍ و َ َ
سب ْع ُونَ َ
١٦
المن والسلوى
ج
١٦:٢٨اَلْخُر ُو ُ 70 ج
١٦:١اَلْخُر ُو ُ
ل ِإلَى بَر ّ َِي ّة ِ سِينٍَّ ،ٱلتِي بَيْنَ ِإ يل ِيم َ وَسِينَاء َ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم َ
ِس ع َشَر َ ١ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ِإ يل ِيم َ .و َأَ تَى ك ُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل عَلَى م ُوس َى و َه َار ُونَ فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ. ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ض مِصْر َ ٢ .فَتَذ َ َّمرَ ك ُ ُ ّ جه ِ ْم م ِنْ أَ ْر ِ ن ٱل َش ّ ْهرِ ٱلث َّانِي بَعْد َ خُر ُو ِ مِ َ
شب َعِ. ل خُبْز ًا لِل َ ّ
ض مِصْر َِ ،إ ْذ ك ُن َّا ج َالِسِينَ عِنْد َ قُد ُورِ ٱل َّلح ْ ِم ن َأْ ك ُ ُ َّب فِي أَ ْر ِ ل لَهُم َا بَن ُو ِإسْر َائيِلَ« :لَي ْتَنَا مُت ْنَا بيَِدِ ٱلر ِّ ٣و َقَا َ
وع». خر َجْ تُم َان َا ِإلَى هَذ َا ٱلْق َ ْفرِ لـِك َ ْي تُمِيتَا ك ُ َّل هَذ َا ٱ ْلجم ُْه ُورِ ب ِٱلْج ُ ِ ف َِإ َن ّ ُ
كمَا أَ ْ
ل ل َ ْم ل ٱل ْم ُ َ
كث ِّر ُ و َٱل ْمُق َل ّ ِ ُ كثِّرٍ وَمُق َلِّلٍ ١٨ .و َلَم ّا ك َالُوا ب ِٱل ْعُمِرِ ،ل َ ْم يُفْضِ ِ
ل هَكَذ َا ،و َٱل ْتَقَط ُوا بَيْنَ م ُ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
١٧فَفَع َ َ
ق أَ حَدٌ مِن ْه ُ ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح». َب ُأكْلِه ِ ١٩ .و َقَا َ
ل لَه ُ ْم م ُوس َى« :ل َا يُب ْ ِ حس ِ
حدٍ عَلَى َ يُنْق ِْص .ك َانُوا قَدِ ٱل ْتَقَط ُوا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
َاس ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح ،فَت َوَلَّد َ ف ِيه ِ د ُود ٌ و َأَ نْتَنَ .فَسَخ َ
َط عَلَيْه ِ ْم م ُوس َى ٢١ .وَك َانُوا ك َنّه ُ ْم ل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا لم ُِوس َى ،بَلْ أَ بْقَى مِن ْه ُ ُأن ٌ
�� لـ َ ِ
ْس ك َانَ يَذ ُوبُ . َب ُأكْلِه ِ .و َِإذ َا حَم ِي َِت ٱل َ ّ
شم ُ حس ِ
حدٍ عَلَى َ يلَ ْتَقِط ُونَه ُ صَبَاح ًا فَصَبَاح ًا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
س
سادِ ِ َب أَ ْعطَاكُم ُ ٱل َّسب ْتَ .لِذَل ِ َ
ك ه ُو َ يُعْط ِيك ُ ْم فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ اُنْظ ُر ُوا! ِإ َّن ٱلر ّ َّ ٢٩ تحْفَظ ُوا وَصَاي َايَ و َشَر َائِع ِي؟
ت َأْ بَوْنَ أَ ْن َ
ح ٱل َّشعْبُ فِي يخ ْر ُجْ أَ حَدٌ م ِنْ مَك َانِه ِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع �� ».ف َٱسْ تَر َا َ حدٍ فِي مَك َانِه ِ .ل َا َ خُبْز َ يَوْم َيْنِ .ٱجْلِس ُوا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
ق بِعَسَلٍ.
ل ٱسْم َه ُ «م َنًّا ».و َه ُو َ كَبِزْرِ ٱلـْكُز ْب َرَة ِ ،أَ ب ْي َُض ،و َ َطعْم ُه ُ كَر ِقَا ٍ ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع ٣١ .وَد َعَا بَي ْتُ ِإسْر َائيِ َ
١٧
ماء من الصخرة
َّب ،و َن َزَلُوا فِي ر َف ِيدِيم َ.
ِب أَ ْمر ِ ٱلر ِّ ل م ِنْ بَر ّ َِّية ِ سِينٍ بِ حَس ِ
َب م َرَاحِلِه ِ ْم عَلَى م ُوج ِ ل كُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١ث َُم ّ ٱ ْرتَح َ َ
ل لَه ُ ْم م ُوس َى« :لم َِاذ َا و َل َ ْم يَكُنْ م َاء ٌ لِيَشْر َبَ ٱل َّشعْبُ ٢ .فَخَاصَم َ ٱل َ ّ
شعْبُ م ُوس َى و َقَالُوا« :أَ ْعط ُون َا م َاء ً لِنَشْر َبَ ».فَق َا َ
ِش ه ُنَاك َ ٱل َّشعْبُ ِإلَى ٱل ْمَاءِ ،و َتَذ َ َّمرَ ٱل َّشعْبُ عَلَى م ُوس َى و َقَالُوا« :لم َِاذ َا
َب؟» ٣وَعَط َ تُخَاصِ م ُونَنِي؟ لم َِاذ َا تُج َرِّبُونَ ٱلر ّ َ ّ
ْب؟ ل بِهَذ َا ٱل َّشع ِ
َّب قَائِل ًا« :م َاذ َا أَ فْع َ ُ
خ م ُوس َى ِإلَى ٱلر ِّش؟» ٤ف َصَر َ َ أَ صْ عَدْتَنَا م ِنْ مِصْر َ لِتم ُِيتَنَا و َأَ ْول َاد َن َا وَم َوَاشِيَنَا ب ِٱلْعَطَ ِ
ك م ِنْ شُي ِ
ُوخ ِإسْر َائيِلَ .وَعَصَاك َ َّٱلتِي ْب ،وَخ ُ ْذ مَع َ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :م َُّر ق ُ َّدام َ ٱل َّشع ِ ل يَرْجُم ُونَنِي � ».فَق َا َ بَعْد َ قَلِي ٍ
ك ه ُنَاك َ عَلَى ٱلصَّ خْ رَة ِ فِي حُورِيبَ ،فَتَضْر ِبُ ٱلصَّ خْ رَة َضَر َب ْتَ بِهَا ٱل َّنه ْر َ خُذْه َا فِي يَدِك َ و َٱذْه َْب .ه َا أَ ن َا أَ ق ُِف أَ م َام َ َ
٦
ن شُي ِ
ُوخ ِإسْر َائيِلَ ٧ .وَد َعَا ٱسْم َ ٱل ْمَوْض ِ
ِــع «م َ َّسة َ ل م ُوس َى هَكَذ َا أَ م َام َ ع ُي ُو ِ ج مِنْهَا م َاء ٌ لِيَشْر َبَ ٱل َ ّ
شعْبُ ».فَفَع َ َ فَي َخْ ر ُ ُ
هزيمة عماليق
ِب ع َمَالِيقَ.
خر ُجْ ح َار ْ
ِب لَنَا رِج َال ًا و َٱ ْ
ل م ُوس َى لِيَش ُوعَ« :ٱنْتَخ ْ
ل فِي ر َف ِيدِيم َ ٩ .فَق َا َ
ق وَح َار َبَ ِإسْر َائيِ َ
٨و َأَ تَى ع َمَالِي ُ
ل لَه ُ م ُوس َى لِي ُح َارِبَ ع َمَالِيقَ .و َأَ َّما م ُوس َى س ٱلت َّلَّة ِ وَعَصَا ٱلله ِ فِي يَدِي �� ».فَفَع َ َ
ل يَش ُوع ُ كَمَا قَا َ و َغَدًا أَ ق ُِف أَ ن َا عَلَى ر َأْ ِ
َض يَدَه ُ أَ َّن
خف َ س ٱلت َّلَّة ِ ١١ .وَك َانَ ِإذ َا ر َف َ َع م ُوس َى يَدَه ُ أَ َّن ِإسْر َائيِ َ
ل يَغْل ِبُ ،و َِإذ َا َ و َه َار ُونُ وَحُور ُ فَصَعِد ُوا عَلَى ر َأْ ِ
س عَلَيْه ِ .وَدَعَم َ ه َار ُونُ وَحُور ُ يَد َيْه ِ،
تح ْت َه ُ فَجل َ َ َ
ضع َاه ُ َ
َت يَد َا م ُوس َى ثَق ِيلَتَيْنِ ،أَ خَذ َا حَ ج َرًا وَو َ َ
ق يَغْل ِبُ ١٢ .فَلَم َّا صَار ْ
ع َمَالِي َ
ق و َقَوْم َه ُ بِ ح َ ّدِ وب ٱل َّش ْم ِ
س ١٣ .فَه َزَم َ يَش ُوع ُ ع َمَالِي َ حد ُ م ِنْ ه ُنَا و َٱلْآخَر ُ م ِنْ ه ُنَاك َ .فَك َان َْت يَد َاه ُ ث َابِتَتَيْنِ ِإلَى غ ُرُ ِٱل ْوَا ِ
ْف.ٱل َّسي ِ
ق
ْف أَ مْ ح ُو ذِك ْر َ ع َمَالِي َ سو َ ضعْه ُ فِي مَسَام ِ
ِــع يَش ُوعَ .ف َِإن ِ ّي َ اب ،و َ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ٱكْ ت ُْب هَذ َا ت َ ْذك َار ًا فِي ٱلْكِت َ ِ ١٤فَق َا َ
َب
َّب .لِلر ّ ِّ ي ٱلر ِّ ْت ٱل َّسم َاء ِ �� ».فَب َن َى م ُوس َى م َ ْذبَحًا وَد َعَا ٱسْم َه ُ «يَه ْوَهْ ن ِس ِّي �� ».و َقَالَِ :
«إ َّن ٱل ْيَد َ عَلَى كُر ْس ِ ِ ّ تح ِ
م ِنْ َ
١٨
يثرون يزور موسى
ج ن ٱلر ََّّب أَ ْ
خر َ َ شعْبِه ِ :أَ َ ّ ن مِدْي َانَ ،حَم ُو م ُوس َى ،ك ُ َّل م َا صَن َ َع ٱلله ُ ِإلَى م ُوس َى و َِإلَى ِإسْر َائيِ َ
ل َ ١فَسَمِــ َع يَث ْر ُونُ ك َاه ِ ُ
ص ُ ّفورَة َ ٱمْرَأَ ة َ م ُوس َى بَعْد َ صَرْفِه َا ٣و َٱب ْنَيْهَاَّ ،ٱللذَي ْ ِن ٱسْم ُ أَ حَدِهِمَا ِ
ج ْرشُوم ُ، ل م ِنْ مِصْر َ ٢ .ف َأَ خَذ َ يَث ْر ُونُ حَم ُو م ُوس َى ِ
ِإسْر َائيِ َ
«إلَه ُ أَ بِي ك َانَ عَوْنِي و َأَ نْقَذَنِي م ِنْ
ض غَر ِيبَة ٍ � ».و َٱسْم ُ ٱلْآخَر ِ أَ لِيع َازَر ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ قَالَِ :
كن ْتُ نَز ِيل ًا فِي أَ ْر ٍ
ل ِأَ نَّه ُ قَالَُ « :
ل ٱللهِ. ْف فِرْعَوْنَ � ».و َأَ تَى يَث ْر ُونُ حَم ُو م ُوس َى و َٱب ْنَاه ُ و َٱمْرَأَ تُه ُ ِإلَى م ُوس َى ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ َ
حي ْثُ ك َانَ ن َازِل ًا عِنْد َ جَب َ ِ سي ِ
َ
ل حَم ِيه ِ و َسَ جَد َ و َقَب َّلَه ُ.
ج م ُوس َى ل ِٱسْ تِقْبَا ِ
ك و َٱب ْنَاه َا مَعَه َا � ».فَخَر َ َ
ك و َٱمْرَأَ ت ُ َ
آت ِإلَي ْ َ
ل لم ُِوس َى« :أَ ن َا حَم ُوك َ يَث ْر ُونٍُ ،
٦فَق َا َ
حدٍ صَاحِب َه ُ ع َنْ سَلَام َتِه ِ ،ث َُم ّ دَخ َلَا ِإلَى ٱلْخيَْمَة ِ. ل كُ ُ ّ
ل و َا ِ وَسَأَ َ
ل ِإسْر َائيِلَ ،وَك ُ َّل ٱل ْمَشَ َّقة ِ َّٱلتِي أَ صَابَتْه ُ ْم فِي ل م َا صَن َ َع ٱلر ُ ّ
َّب بِفِرْعَوْنَ و َٱلْمِصْر ِيِّينَ م ِنْ أَ جْ ِ َص م ُوس َى عَلَى حَم ِيه ِ ك ُ َ ّ
٨فَق َ ّ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ،ٱلَّذ ِي أَ نْقَذَه ُ م ِنْ أَ يْدِي ٱلْمِصْر ِيِّينَ. ح يَث ْر ُونُ ب ِجَم ِ
ِيع ٱ ْلخـَيْر ِ ٱلَّذ ِي صَنَع َه ُ ِإلَى ِإسْر َائيِ َ ق فَخل َ َّصَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ٩ .فَفَرِ َ ٱل َّطرِ ي ِ
ْت
تح ِشعْبَ م ِنْ َ َّب ٱلَّذ ِي أَ نْقَذ َك ُ ْم م ِنْ أَ يْدِي ٱلْمِصْر ِيِّينَ وَم ِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ .ال ََّذ ِي أَ نْقَذ َ ٱل َ ّل يَث ْر ُونُ« :م ُبَارَك ٌ ٱلر ُ ّ
١٠و َقَا َ
ِيع ٱلْآلِهَة ِ ،ل ِأَ نَّه ُ فِي ٱل َّشيْء ِ ٱل َ ّذ ِي بَغَو ْا بِه ِ ك َانَ عَلَيْهِمْ».
َب أَ ْعظَم ُ م ِنْ جَم ِ أَ يْدِي ٱلْمِصْر ِيِّينَ ١١ .ٱلْآنَ عَلِم ْتُ أَ َّن ٱلر ّ َّ
ل لِي َأْ ك ُلُوا َطع َام ًا م َ َع حَم ِي م ُوس َى مح ْر َق َة ً وَذ َب َِائح َ لِلهِ .وَج َاء ه َار ُونُ وَجَم ِي ُع شُي ِ
ُوخ ِإسْر َائيِ َ �� ف َأَ خَذ َ يَث ْر ُونُ حَم ُو م ُوس َى ُ
َ
أَ م َام َ ٱللهِ.
ن ٱلصَّ ب َ ِ
اح ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ١٤ .فَلَم َّا ْب .ف َو َق ََف ٱل َ ّ
شعْبُ عِنْد َ م ُوس َى م ِ َ س لِي َ ْقضِيَ لِل َّشع ِ ١٣وَحَد َثَ فِي ٱلْغَدِ أَ َ ّ
ن م ُوس َى ج َل َ َ
ك ج َالِسًا وَحْدَك َ
ْب؟ م َا ب َال ُ َ ْب ،قَالَ« :م َا هَذ َا ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ صَانِــ ٌع لِل َ ّ
شع ِ ر َأَ ى حَم ُو م ُوس َى ك ُ َّل م َا ه ُو َ صَانِــ ٌع لِل َّشع ِ
ن ٱل َّشعْبَ ي َأْ تِي ِإل َ َّي لِيَسْأَ َ
ل ٱللهَ. «إ َ ّ
ل م ُوس َى ِلحم َِيه ِِ : ن ٱلصَّ ب َ ِ
اح ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ؟» ١٥فَق َا َ ْب و َاق ٌِف عِنْدَك َ م ِ َ وَجَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ل وَصَاحِبِه ِ ،و َ ُأع َّر ِفُه ُ ْم ف َرَائ َِض ٱلله ِ و َشَر َائِع َه ُ». ِ ١٦إذ َا ك َانَ لَه ُ ْم دَعْو َى ي َأْ تُونَ ِإل َيّ ف َأَ قْض ِي بَيْنَ َ
ٱلر ّج ُ ِ
ك ك تَكِ ُ ّ
ل أَ ن ْتَ و َهَذ َا ٱل َّشعْبُ ٱل َ ّذ ِي مَع َ َ ْس جَيِّدًا ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ صَانِــعٌِ ١٨ .إ َّن َ ل حَم ُو م ُوس َى لَه ُ« :لَي َ ١٧فَق َا َ
ن ٱلله ُ مَعَكَ. صوْتِي ف َأَ نْصَحَكَ .فَل ْيَكُ ِ جَم ِيع ًا ،ل ِأَ َّن ٱلْأَ مْرَ أَ ْعظَم ُ مِنْكَ .ل َا تَسْتَط ِي ُع أَ ْن تَصْ نَع َه ُ وَحْدَك َ ١٩ .اَلْآنَ ٱسْم َعْ ل ِ َ
ْب أَ م َام َ ٱللهِ ،و َق َ ّدِ ْم أَ ن ْتَ ٱل َد ّعَاوِيَ ِإلَى ٱللهِ ٢٠ ،و َعَل ِّمْهُم ُ ٱلْف َرَائ َِض و َٱل َّشر َائِــعَ ،وَع َّر ِفْهُم ُ ٱل َّطرِ ي َ
ق ٱل َ ّذ ِي كُنْ أَ ن ْتَ لِل َّشع ِ
ْب ذَوِي ق ُ ْدرَة ٍ خ َائِف ِينَ ٱللهَُ ،أم َنَاء َ مُب ْغ ِضِ ينَ ٱلر َّشْ وَة َ، ل ٱل َ ّذ ِي يَعْم َلُونَه ُ ٢١ .و َأَ ن ْتَ تَنْظ ُر ُ م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱل َ ّ
شع ِ يَسْلـُكُونَه ُ ،و َٱلْعَم َ َ
جعَلَه ُ ْم
ل وَ َ ل ك ُ َّل م َا قَالَ ٢٥ .و َٱخْ تَار َ م ُوس َى ذَوِي ق ُ ْدرَة ٍ م ِنْ جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِ َ ْت حَم ِيه ِ و َفَع َ َ
صو ِ
٢٤فَسَمِــ َع م ُوس َى ل ِ َ
ث َُّم صَر َ
َف م ُوس َى ٢٧ يج ِيئ ُونَ بِهَا ِإلَى م ُوس َى ،وَك ُ ُ ّ
ل ٱل َّدعَاوِي ٱلصَّ غ ِيرَة ِ ي َ ْقضُونَ ه ُ ْم ف ِيهَا. ك ُ َّل حِينٍ .ٱل َد ّعَاوِي ٱلْعَسِرَة ُ َ
ضه ِ.
حَمَاه ُ فَم َض َى ِإلَى أَ ْر ِ
١٩
على جبل سيناء
م ِنْ ٢ٱ ْرتَحَلُوا ك ٱل ْيَو ْ ِم ج َاءُوا ِإلَى بَر ّ َِّية ِ سِينَاءَ.ض مِصْر َ ،فِي ذَل ِ َ ل م ِنْ أَ ْر ِ ُوج بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلث َّال ِِث بَعْد َ خُر ِ
ل ٱلْجبََلِ. ل مُق َاب ِ َ
ل ِإسْر َائيِ ُر َف ِيدِيم َ وَج َاءُوا ِإلَى بَر ّ َِّية ِ سِينَاء َ فَنَزَلُوا فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ .ه ُنَاك َ ن َز َ َ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى: َّب ٩ .فَق َا َ
ْب ِإلَى ٱلر ِّ
شع ِ ل م َا تَك ََل ّم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب ن َ ْفعَلُ ».ف َر َ َّد م ُوس َى ك َلَام َ ٱل َ ّ ْب مَع ًا و َقَالُوا« :ك ُ ُ ّ
ٱل َّشع ِ
َاب لـِك َ ْي ي َ ْسم َ َع ٱل َّشعْبُ حِينَم َا أَ تَك ََّلم ُ مَعَكَ ،فَيُؤْم ِن ُوا ب ِ َ
ك أَ يْضًا ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ».و َأَ خْبَر َ ك فِي ظَلَا ِم ٱل َّسح ِ
آت ِإلَي ْ َ
«ه َا أَ ن َا ٍ
ن ٱلر ََّّب ن َز َ َ
ل عَلَيْه ِ ب ِٱلن َّارِ ،وَصَعِد َ ل أَ َ ّ
ن م ِنْ أَ جْ ِ
خ ُ لم ُِلَاقَاة ِ ٱللهِ ،ف َو َقَف ُوا فِي أَ سْ ف َ ِ
ل ٱلْجبََلِ ١٨ .وَك َانَ جَب َ ُ
ل سِينَاء َ كُل ّه ُ يُد َ ّ ِ
ل
س ٱلْجبََلِ .فَصَعِد َ م ُوس َى ٢١ .فَق َا َ س ٱلْجبََلِ ،وَد َعَا ٱلله ُ م ُوس َى ِإلَى ر َأْ ِ ل سِينَاءَِ ،إلَى ر َأْ ِ َب عَلَى جَب َ ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
٢٠و َن َز َ َ
سق َُط مِنْه ُ ْم كَث ِير ُونَ ٢٢ .و َل ْيَتَق َ َ ّد ْس أَ يْضًاَّب لِيَنْظ ُر ُوا ،فَي َ ْ َّب لم ُِوس َى« :ٱنْ حَدِ ْر ح َ ّذِرِ ٱل َّشعْبَ لِئَلَّا يَقْت َ ِ
حم ُوا ِإلَى ٱلر ِّ ٱلر ُ ّ
َّب« :ل َا ي َ ْقدِر ُ ٱل َّشعْبُ أَ ْن يَصْ عَد َ ِإلَى
ل م ُوس َى لِلر ِّ ِش بِه ِ ِم ٱلر ُ ّ
َّب �� ».فَق َا َ َب لِئَل َّا يَبْط َ ٱل ْـكَه َن َة ُ ٱلَّذِي َ
ن يَقْتَر ِبُونَ ِإلَى ٱلر ّ ِّ
َب ٱنْ حَدِ ْر ث َُّم ٱصْ ع َ ْد ل لَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب« :ٱذْه ِ ك أَ ن ْتَ ح َ َّذرْتَنَا قَائِل ًا :أَ ق ِ ْم حُد ُود ًا لِلْجَب َ ِ
ل و َق َ ّدِسْ ه ُ �� ».فَق َا َ ل سِينَاءَ ،ل ِأَ َّن َ
جَب َ ِ
ج
٢١:٥اَلْخُر ُو ُ 74 ج
١٩:٢٥اَلْخُر ُو ُ
٢٠
الوصايا العشر
ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ.
ض مِصْر َ م ِنْ بَي ِ
ك م ِنْ أَ ْر ِ ك ٱلَّذ ِي أَ ْ
خرَج َ َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ « ٢أَ ن َا ات قَائِل ًا: ِ
١ث َُّم تَك ََّلم َ ٱلله ُ ب ِجَم ِيع هَذِه ِ ٱلْكَل ِم َ ِ
سم َاء ِ م ِنْ فَو ْقُ ،وَم َا فِي ك تِم ْثَال ًا مَنْحُوت ًا ،وَل َا صُورَة ً م َا مِمَّا فِي ٱل َ ّ خر َى أَ م َامِي ٤ .ل َا تَصْ ن َعْ ل َ َ ك آلِه َة ٌ ُأ ْ ٣ل َا يَكُنْ ل َ َ
ك ِإلَه ٌ غ َي ُور ٌ، ْت ٱلْأَ ْرضِ ٥ .ل َا تَسْج ُ ْد لَه َُنّ وَل َا تَعْبُدْه ُنَّ ،ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ّ َ ّ
َب ِإلَه َ َ تح ِتح ْتُ ،وَم َا فِي ٱل ْمَاء ِ م ِنْ َ ض م ِنْ َ ٱلْأَ ْر ِ
مح ِب ِ ّ َّي وَح َافِظ ِي ي ٦ ،و َأَ صْ ن َ ُع ِإحْ سَان ًا ِإلَى ُأل ُ ٍ
وف م ِنْ ُ ــع م ِنْ مُب ْغِض ِ َ ّ أَ ف ْتَقِد ُ ذ ُنُوبَ ٱلْآب َاء ِ فِي ٱلْأَ ب ْنَاء ِ فِي ٱلْج ِي ِ
ل ٱلث َّال ِِث و َٱلر َّاب ِ ِ
ل أَ ب ْوَابِكَ ١١ .ل ِأَ ْن فِي س َِّتة ِ أَ َّيا ٍم صَن َ َع ٱلر ُ ّ َّ ك ٱلَّذ ِي د َا ِ
َّب ٱلسم َاء َ خ َ ك و َنَز ِيل ُ َك و َبَهِيم َت ُ َ ك وَعَبْدُك َ و َأَ م َت ُ َ
ك و َٱب ْنَت ُ َ أَ ن ْتَ و َٱب ْن ُ َ
ْت و َق َ َّدسَه ُ ١٢ .أَ كْر ِ ْم أَ ب َاك َ َّب يَوْم َ ٱل َّسب ِك ب َارَك َ ٱلر ُ ّ ح فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع .لِذَل ِ َ ْض و َٱل ْب َحْ ر َ وَك ُ َّل م َا ف ِيهَا ،و َٱسْ تَر َا َ و َٱلْأَ ر َ
ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكَ ١٣ .ل َا تَقْت ُلْ ١٤ .ل َا تَزْنِ ١٥ .ل َا تَسْر ِْق ١٦ .ل َا ض َّٱلتِي يُعْط ِي َ ل أَ َّيام ُ َ
ك عَلَى ٱلْأَ ْر ِ و َ ُأ َمّ َ
ك لـِك َ ْي تَط ُو َ
ك شَه َادَة َ ز ُورٍ ١٧ .ل َا تَشْتَه ِ بَي ْتَ قَرِيبِكَ .ل َا تَشْتَه ِ ٱمْرَأَ ة َ قَرِيبِكَ ،وَل َا عَبْدَه ُ ،وَل َا أَ م َت َه ُ ،وَل َا ثَوْرَه ُ ،وَل َا
تَشْه َ ْد عَلَى قَرِيب ِ َ
شي ْئًا مِم َّا لِقَرِيبِكَ».
حِمَارَه ُ ،وَل َا َ
خنُ .و َلَم ّا ر َأَ ى ٱل َ ّ
شعْبُ ٱرْتَعَد ُوا وَو َقَف ُوا ل يُد َ ّ ِ
صو ْتَ ٱل ْب ُوقِ ،و َٱلْجبَ َ َ ْب ي َر َ ْونَ ُ
ٱلر ّع ُود َ و َٱل ْب ُر ُوقَ و َ َ ١٨وَك َانَ جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب:شع ِ ل م ُوس َى لِل َ ّ
سمَعَ .وَل َا يَتَك ََّل ْم مَع َنَا ٱلله ُ لِئَل َّا نَمُوتَ �� ».فَق َا َم ِنْ بَع ِيدٍ ١٩ ،و َقَالُوا لم ُِوس َى« :تَك ََل ّ ْم أَ ن ْتَ مَع َنَا فَن َ ْ
تخْط ِئ ُوا �� ».ف َو َق ََف ٱل َّشعْبُ «ل َا تَخَاف ُوا .ل ِأَ َّن ٱلله َ ِإن َّمَا ج َاء َ لـِك َ ْي يَم ْتَحِنَكُمْ ،و َلـِك َ ْي تَكُونَ َ
مخَافَت ُه ُ أَ م َام َ وُجُوهِك ُ ْم حَت َّى ل َا ُ
حي ْثُ ك َانَ ٱللهُ. اب َ م ِنْ بَع ِيدٍ ،و َأَ َّما م ُوس َى ف َٱق ْتَر َبَ ِإلَى ٱلضَّ ب َ ِ
أصنام ومذابح
سم َاء ِ تَك َ َّلم ْتُ مَعَكُمْ ٢٣ .ل َا تَصْ ن َع ُوا مَع ِي
ن ٱل َ ّ
ل لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ :أَ ن ْتُم ْ ر َأَ ي ْتُم ْ أَ َن ّنِي م ِ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :هَكَذ َا تَق ُو ُ ٢٢فَق َا َ
ك وَذ َب َِائح َ سَلَام َتِكَ ،غ َنَم َ َ
ك مح ْر َقَات ِ َ آلِه َة َ ف َِضّ ة ٍ ،وَل َا تَصْ ن َع ُوا لـَك ُ ْم آلِه َة َ ذ َه ٍَب ٢٤ .م َ ْذبَحًا م ِنْ ت ُر ٍ
َاب تَصْ ن َ ُع ل ِي و َتَذْبَ ح ُ عَلَيْه ِ ُ
ك و َ ُأب َارِكُكَ ٢٥ .و َِإ ْن صَنَعْتَ ل ِي م َ ْذبَحًا م ِنْ ِحج َارَة ٍ فَلَا
ن َّٱلتِي ف ِيهَا أَ صْ ن َ ُع ل ِٱسْم ِي ذِك ْرًا آتِي ِإلَي ْ َ
ك ِ
ل ٱلْأَ م َا ِ
و َبَق َرَك َ .فِي ك ُ ّ ِ
ك عَلَيْه ِ.
ِف عَوْر َت ُ َ
كش َ
بح ِي ك َيْلَا تَن ْ َ
ك تُد َن ِّسُه َا ٢٦ .وَل َا تَصْ ع َ ْد بِدَر ٍَج ِإلَى م َ ْذ َ
تَب ْنِه ِ مِنْهَا مَنْحُوتَة ًِ .إذ َا ر َفَعْتَ عَلَيْهَا ِإ ْزم ِيل َ َ
٢١
العبيد العبرانيون
ج ح ُ ًّرا يخْدِم ُ ،و َفِي ٱل َّسابِعَة ِ َ
يخ ْر ُ ُ ض ُع أَ م َامَهُمِْ ٢ :إذ َا ٱشْ تَر َي ْتَ عَبْدًا عِبْر َان ًّيِا ،فَس َ ّ
ِت سِنِينَ َ هي َ ٱلْأَ حْك َام ُ َّٱلتِي ت َ َ
« ١و َهَذِه ِ ِ
َت لَه ُ
ج ٱمْرَأَ تُه ُ مَع َه ُِ ٤ .إ ْن أَ ْعطَاه ُ سَيِّدُه ُ ٱمْرَأَ ة ً وَوَلَد ْ
تخ ْر ُ ُ
ل ٱمْرَأَ ة ٍَ ،
يخ ْرُجُِ .إ ْن ك َانَ بَعْ َ
ل وَحْدَه ُ ف َوَحْدَه ُ َ
مج َّان ًاِ ٣ .إ ْن دَخ َ َ
َ
َب، ج ح ُ ًّرا ٦ ،يُق َ ّدِم ُه ُ سَيِّدُه ُ ِإلَى ٱللهِ ،و َيُق َرِّبُه ُ ِإلَى ٱل ْب َ ِ
اب أَ ْو ِإلَى ٱلْق َائِمَة ِ ،و َيَثْق ُبُ سَيِّدُه ُ ُأذْنَه ُ ب ِٱلْمثِْق ِ خر ُ ُ
و َأَ ْول َادِي ،ل َا أَ ْ
َت فِي عَي ْن َ ْي سَيِّدِه َا ٱل َ ّذ ِي َ
خطَبَهَا ج ٱلْع َب ِيد ُِ ٨ .إ ْن قَبُح ْ
يخ ْر ُ ُ
ج كَمَا َ
تخ ْر ُ ُ
ل ٱب ْنَت َه ُ أَ م َة ً ،ل َا َ
فَيَخْدِم ُه ُ ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ٧ .و َِإذ َا ب َاعَ رَج ُ ٌ
ات
َب حَقّ ِ ٱل ْبَن َ ِ
حس ِ
خطَبَهَا ل ِٱب ْنِه ِ فَب ِ َ
ن أَ ْن يَب ِيعَه َا لِقَو ْ ٍم أَ ج َان ِبَ لِغ َ ْدرِه ِ بِهَا ٩ .و َِإ ْن َ سه ِ ،يَدَعُه َا تُف َُكّ .و َلَي َ
ْس لَه ُ سُلْطَا ٌ لِن َ ْف ِ
ج كسْوَتَهَا وَمُع َاشَرَتَهَا ١١ .و َِإ ْن ل َ ْم ي َ ْفع َلْ لَهَا هَذِه ِ ٱلثَّلَاثَ َ
تخ ْر ُ ُ ِص َطع َامَهَا و َ ِ سه ِ ُأ ْ
خر َى ،ل َا يُن َ ّق ُ ن َٱتّ خَذ َ لِن َ ْف ِ
ل لَهَاِ ١٠ .إ ِ
ي َ ْفع َ ُ
ن.
مجَّان ًا بِلَا ثَم َ ٍ
َ
الضرر بالأشخاص
ك مَك َان ًا ل قَت ْل ًا ١٣ .و َلـَك َِنّ ٱلَّذ ِي ل َ ْم يَتَع َ َمّدْ ،بَلْ أَ وْق َ َع ٱلله ُ فِي يَدِه ِ ،ف َأَ ن َا أَ جْ ع َ ُ
ل لَ َ « ١٢م َنْ ضَر َبَ ِإنْس َان ًا فَمَاتَ يُقْت َ ُ
ْت ١٥ .وَم َنْ ضَر َبَ أَ ب َاه ُ أَ ْو
بح ِي ت َأْ خُذُه ُ لِل ْمَو ِ
ن عَلَى صَاحِبِه ِ لِيَقْتلَُه ُ بِغ َ ْد ٍر فم َ ِنْ عِنْدِ م َ ْذ َ
يَه ْر ُبُ ِإلَيْه ِ ١٤ .و َِإذ َا بَغ َى ِإنْس َا ٌ
ن عَبْدَه ُ أَ ْو
شف َائِه ِ ٢٠ .و َِإذ َا ضَر َبَ ِإنْس َا ٌ
ق عَلَى ِ خ َارِج ًا عَلَى ع ُ َّكازِه ِ يَكُونُ ٱلضَّ ارِبُ بَر ِيئًاِ .إ َّلا أَ نَّه ُ يُعَو ّ ُ
ِض عُطْلَت َه ُ ،و َيُنْف ِ ُ
تح ْتَ يَدِه ِ يُن ْتَقَم ُ مِن ْه ُ ٢١ .لـَكِنْ ِإ ْن بَقِ َي يَوْم ًا أَ ْو يَوْم َيْنِ ل َا يُن ْتَقَم ُ مِن ْه ُ ل ِأَ ن َّه ُ م َالُه ُ ٢٢ .و َِإذ َا تَخَاصَم َ
أَ م َت َه ُ ب ِٱلْعَصَا فَمَاتَ َ
ج ٱل ْمَر ْأَ ة ِ ،و َيَدْف َ ُع ع َنْ يَدِ ٱلْقُضَاة ِ. تحْصُلْ أَ ذِي َّة ٌ ،يُغ ََّرم ُ كَمَا ي َ َ
ض ُع عَلَيْه ِ ز َ ْو ُ حبْلَى فَسَق ََط وَلَد ُه َا و َل َ ْم َ
صدَم ُوا ٱمْرَأَ ة ً ُ
ل وَ َ
رِج َا ٌ
ِن ،و َيَد ًا بيَِدٍ ،وَرِجْل ًا بِرِجْلٍ ٢٥ ،وَك َي ًّا ب ِك َ ٍيّ ،وَج ُ ْرح ًا
س ٢٤ ،وَعَي ْنًا بِع َيْنٍ ،وَسِن ًّا بِس ّ ٍ
ت أَ ذِي َّة ٌ تُعْط ِي ن َ ْفسًا بنِ َ ْف ٍ
حصَل َ ْ
٢٣و َِإ ْن َ
ن عَيْنَ عَبْدِه ِ ،أَ ْو عَيْنَ أَ م َتِه ِ ف َأَ تْلَفَه َا ،يُطْلِق ُه ُ ح ُ ًّرا عِوَضًا ع َنْ عَي ْنِه ِ ٢٧ .و َِإ ْن بِ جُر ٍْح ،وَر َ ً ّ
ضا ب ِر َّضٍ ٢٦ .و َِإذ َا ضَر َبَ ِإنْس َا ٌ
أَ سْ ق ََط س َِنّ عَبْدِه ِ أَ ْو س َِنّ أَ م َتِه ِ يُطْلِق ُه ُ ح ُ ًّرا عِوَضًا ع َنْ سِنِّه ِ.
ٱلثوْرِ فَيَكُونُ بَر ِيئًا ٢٩ .و َلـَكِنْ ل لَحْمُه ُ .و َأَ َّما صَاحِبُ َّ
ٱلثوْر ُ وَل َا يُؤْك َ ُ جم ُ َّ
ح ثَوْر ٌ رَج ُل ًا أَ وِ ٱمْرَأَ ة ً فَمَاتَ ،يُرْ َ
« ٢٨و َِإذ َا نَطَ َ
ِض و َي َر ُ ُدّ ف َِضّ ة ً لِصَاحِبِه ِ ،و َٱل ْمَي ْتُ ن بِئْر ًا و َل َ ْم يُغ َ ّ
طِه ِ ،ف َو َق َ َع ف ِيه ِ ثَوْر ٌ أَ ْو حِمَار ٌ ٣٤ ،فَصَاحِبُ ٱل ْبِئْر ِ يُعَو ّ ُ حف َر َ ِإنْس َا ٌ
بِئْر ًا ،أَ ْو َ
سم َانِه ِ.
ن ثَمَن َه ُ .و َٱل ْمَي ْتُ أَ يْضًا يَقْت َ ِ ٱلثوْر َ ٱلْح َ َّي و َيَقْت َ ِ
سم َا ِ ن َّ
ن ثَوْر َ صَاحِبِه ِ فَمَاتَ ،يَب ِيع َا ِ
ح ثَوْر ُ ِإنْس َا ٍ
يَكُونُ لَه ُ ٣٥ .و َِإذ َا نَطَ َ
ٱلثوْرِ بثَِوْرٍ ،و َٱل ْمَي ْتُ يَكُونُ لَه ُ. ن َّ ل و َل َ ْم يَضْ بِطْه ُ صَاحِب ُه ُ ،يُعَو ّ ُ
ِض ع َ ِ ح م ِنْ قَب ْ ُ ٣٦لـَكِنْ ِإذ َا عُل ِم َ أَ ن َّه ُ ثَوْر ٌ ن َ َ ّ
طا ٌ
٢٢
حماية الأملاك
ن ٱل َّشاة ِ ب ِأَ رْبَعَة ٍ م ِ َ
ن ٱلْغ َن َ ِم. ٱلثوْرِ ب ِخَمْسَة ِ ثِير َانٍ ،وَع َ ِ ن َّ
ِض ع َ ِ
ن ثَوْر ًا أَ ْو شَاة ً فَذَبَح َه ُ أَ ْو ب َاع َه ُ ،يُعَو ّ ُ
«إذ َا سَر َقَ ِإنْس َا ٌ
ِ ١
ِض.
حقْلِه ِ ،و َأَ جْ وَدِ كَرْمِه ِ يُعَو ّ ُ
ل غَيْرِه ِ ،فمَ ِنْ أَ جْ وَدِ َ
ح ْق ِ
َت فِي َ حقْل ًا أَ ْو كَرْم ًا و َس َ َّر َ
ح م َوَاشِي َه ُ ف َرَع ْ ن َ
«إذ َا رَعَى ِإنْس َا ٌ
ِ ٥
ح ْقلٌ ،ف َٱلَّذ ِي أَ وْقَد َ ٱل ْو َق ِيد َ يُعَو ّ ُ
ِضِ ٧ .إذ َا أَ ْعطَى َاس أَ ْو ز َ ْرعٌ أَ ْو َ
شوْك ًا ف َٱحْتَر َق َْت أَ كْد ٌ
َت ن َار ٌ و َأَ صَاب َْت َ
ِ ٦إذ َا خَرَج ْ
ِض ب ِٱث ْنَيْنِ ٨ .و َِإ ْن ل َ ْم يُوجَدِ جد َ ٱل َ ّ
سارِقُ ،يُعَو ّ ُ ن صَاحِب َه ُ ف ِضَّ ة ً أَ ْو أَ مْتِع َة ً لِلْحِفْظِ ،ف َسُر ِق َْت م ِنْ بَي ِ
ْت ٱل ِْإنْس َانِ ،ف َِإ ْن و ُ ِ ِإنْس َا ٌ
جهَة ِ ْت ِإلَى ٱلله ِ لِيَحْكُم َ ه َلْ ل َ ْم يَم ُ َّد يَدَه ُ ِإلَى مُل ْكِ صَاحِبِه ِ ٩ .فِي ك ُ ّ ِ
ل دَعْو َى جِنَايَة ٍ ،م ِنْ ِ سارِقُ يُق َ َّدم ُ صَاحِبُ ٱل ْبَي ِ
ٱل َ ّ
ْب أَ ْو م َ ْفق ُودٍ م َا ،يُق َالُِ :إ َّن هَذ َا ه ُو َ ،تُق َ َّدم ُ ِإلَى ٱلله ِ دَعْوَاهُمَا .ف َٱلَّذ ِي َ
يحْكُم ُ ٱلله ُ بِذَن ْبِه ِ، ثَو ْ ٍر أَ ْو حِمَا ٍر أَ ْو شَاة ٍ أَ ْو ثَو ٍ
ن صَاحِب َه ُ حِمَار ًا أَ ْو ثَوْر ًا أَ ْو شَاة ً أَ ْو بَهِيم َة ً َمّا لِلْحِفْظِ ،فَمَاتَ أَ وِ ٱنْكَسَر َ أَ ْو
ِض صَاحِب َه ُ ب ِٱث ْنَيْنِِ ١٠ .إذ َا أَ ْعطَى ِإنْس َا ٌ
يُعَو ّ ُ
ِض. َب تَكُونُ بَيْنَهُم َا ،ه َلْ ل َ ْم يَم ُ َّد يَدَه ُ ِإلَى مُل ْكِ صَاحِبِه ِ .فَيَقْب َ ُ
ل صَاحِب ُه ُ .فَلَا يُعَو ّ ُ ْس ن َاظِر ٌ ١١ ،فَيَمِينُ ٱلر ّ ِّ
نُه ِبَ و َلَي َ
ن ٱل ْمُفْتَرَسِ ١٤ .و َِإذ َا ٱسْ تَع َار َ
ِض ع َ ِ
يحْضِرُه ُ شَه َادَة ً .ل َا يُعَو ّ ُ
ن ٱف ْتُر َِس ُ
ِض صَاحِب َه ُِ ١٣ .إ ِ
١٢و َِإ ْن سُر ِقَ م ِنْ عِنْدِه ِ يُعَو ّ ُ
المسئولية الاجتماعية
أَ بَى أَ بُوه َا أَ ْن يُعْط ِي َه ُ ِإ َّياه َا، ِ ١٧إ ْن سه ِ ز َ ْوج َة ً.
ج َع مَعَه َا يَمْه ُر ُه َا لِن َ ْف ِ
َب ،ف َٱضْ طَ َ ل ع َ ْذر َاء َ ل َ ْم ُ
تخْط ْ « ١٦و َِإذ َا ر َاوَد َ رَج ُ ٌ
ْف ،فَت َصِ ير ُ نِس َاؤ ُك ُ ْم أَ ر َامِلَ، ضبِي و َأَ ق ْتُلـُك ُ ْم ب ِٱل َ ّ
سي ِ خ ِإل َ َّي أَ سْم َ ُع صُر َاخ َه ُ ٢٤ ،فَي َحْ م َى غ َ َ
ِ ٢٣إ ْن أَ سَأْ تَ ِإلَيْه ِ ف َِإن ِ ّي ِإ ْن صَر َ َ
و َأَ ْول َاد ُك ُ ْم يَتَام َىِ ٢٥ .إ ْن أَ ق ْر َضْ تَ ف ِضَّ ة ً لِشَعْبِي ٱلْفَق ِير ِ ٱل َ ّذ ِي عِنْدَك َ فَلَا تَكُنْ لَه ُ ك َٱل ْم ُرَابِي .ل َا تَضَع ُوا عَلَيْه ِ رِب ًاِ ٢٦ .إ ِ
ن
س ت َر ُ ُدّه ُ لَه ُ ٢٧ ،ل ِأَ ن َّه ُ وَحْدَه ُ غِطَاؤُه ُ ،ه ُو َ ثَو ْبُه ُ لِ جِلْدِه ِ ،فِي م َاذ َا يَنَام ُ؟ فَيَكُونُ وب ٱل َ ّ
ش ْم ِ ك ف َِإلَى غ ُرُ ِ
ٱ ْرتَهَن ْتَ ثَو ْبَ صَاحِب ِ َ
خ ِإل َيّ أَ ن ِ ّي أَ سْمَعُ ،ل ِأَ ن ِ ّي رَؤ ٌ
ُوف. ِإذ َا صَر َ َ
خ ْر م ِلْ ء َ بَيْدَرِك َ ،و َقَطْر َ مِعْصَرَتِكَ ،و َأَ بْك َار َ بَن ِي َ
ك تُعْط ِينِي. « ٢٨ل َا تَس َ ّ
ُب ٱللهَ ،وَل َا تلَْع َنْ ر َئِيسًا فِي َ
شعْبِكَ ٢٩ .ل َا تُؤ َ ِّ
٢٣
أحكام العدل والرحمة
ل ٱل َش ّرِّ ،وَل َا ظلْم ٍ ٢ .ل َا تَت ْب َِع ٱل ْـكَث ِير ِي َ
ن ِإلَى فِعْ ِ ق لِتَكُونَ شَاهِد َ ُ
« ١ل َا تَقْب َلْ خ َبَر ًا ك َاذِب ًا ،وَل َا تَضَعْ يَدَك َ م َ َع ٱل ْمُنَاف ِ ِ
سكِينِ فِي دَعْوَاه ُِ ٤ .إذ َا صَاد َف ْتَ ثَوْر َ عَد ُ ّوِك َ
اب م َ َع ٱلْم ِ ْ
يف ٣ .وَل َا تُح َ ِ
ن لِلت َّحْ رِ ِ
ِب فِي دَعْو َى م َائِل ًا وَر َاء َ ٱل ْـكَث ِير ِي َ
تج ْ
ُ
تح ْتَ ِحم ْلِه ِ و َعَد َل ْتَ ع َنْ حَلِّه ِ ،فَلَا ب ُ َ ّد أَ ْن تَح ُ َّل مَع َه ُ. أَ ْو حِمَارَه ُ شَارِد ًا ،ت َر ُ ُدّه ُ ِإلَيْه ِِ ٥ .إذ َا ر َأَ ي ْتَ حِمَار َ مُب ْغ ِضِ َ
ك و َاقِع ًا َ
ل ٱل ْبَر ِيء َ و َٱل ْبَا َّر ،ل ِأَ ن ِ ّي ل َا ُأبَرِّر ُ ٱل ْمُذْن ِبَ . ِف حَقَّ فَق ِيرِك َ فِي دَعْوَاه ُ ٧ .اِب ْت َع ِ ْد ع َنْ ك َلَا ِم ٱل ْـكَذ ِ
ِب ،وَل َا تَقْت ُ ِ ٦ل َا تُح َر ّ ْ
ج
٢٤:٢اَلْخُر ُو ُ 77 ج
٢٣:٨اَلْخُر ُو ُ
ك و َٱلْغَرِيبُ ١٣ .وَك ُ ُ ّ
ل م َا قلُ ْتُ لـَكُم ُ ٱحْ تَفِظ ُوا بِه ِ ،وَل َا ت َ ْذك ُر ُوا ٱسْم َ آلِهَة ٍ ن أَ م َت ِ َ لـِك َ ْي يَسْتَر ِيح َ ثَوْرُك َ وَحِمَارُك َ ،و َيَتَن ََّف َ
س ٱب ْ ُ
ُأ ْ
خر َى ،وَل َا ي ُ ْسم َعْ م ِنْ فم َِكَ.
يج ِيء ُ ب ِ َ
ك ِإلَى ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ ك وَ َ
ن م َلَاك ِي يَسِير ُ أَ م َام َ َ م َا أَ تَك ََّلم ُ بِه ُِ ،أعَادِي أَ عْد َاءَك َ ،و َ ُأضَاي ِ ُ
ق مُضَايِق ِيكَ ٢٣ .ف َِإ َ ّ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ ،ف َُأبيِد ُهُمْ ٢٤ .ل َا تَسْج ُ ْد ل ِآلِهَتِهِمْ ،وَل َا تَعْبُدْه َا ،وَل َا تَعْم َلْ ك َأَ عْمَالِهِمْ ،بَلْ
و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱل ْـ َ
تُب ِيد ُه ُ ْم و َت َ ْكسِر ُ أَ نْصَابَهُمْ ٢٥ .و َتَعْبُد ُونَ ٱلر ََّّب ِإلَهَكُمْ ،فَيُبَارِك ُ خُبْزَك َ وَم َاءَك َ ،و َ ُأزِ ي ُ
ل ٱل ْم َر ََض م ِنْ بَي ْنِكُمْ ٢٦ .ل َا تَكُونُ
ُوب ٱلَّذ ِي َ
ن ت َأْ تِي عَلَيْهِمْ، شع ِل هَي ْبَتِي أَ م َامَكَ ،و َ ُأز ِْع ج ُ جَم ِي َع ٱل ُ ّ ضكَ ،و َ ُأكَمِّل ُ عَدَد َ أَ َي ّامِكَُ ٢٧ .أ ْر ِ
س ُ سقِطَة ٌ وَل َا عَاق ِر ٌ فِي أَ ْر ِ
مُ ْ
٢٤
تأكيد العهد
َٱسجُد ُوا م ِنْ بَع ِيدٍ. ِ
سب ْع ُونَ م ِنْ شُي ُوخ ِإسْر َائيِلَ ،و ْ
َّب أَ ن ْتَ و َه َار ُونُ و َن َاد َابُ و َأَ ب ِيه ُو ،و َ َ
ل لم ُِوس َى« :ٱصْ ع َ ْد ِإلَى ٱلر ِّ
١و َقَا َ
َّب ،و َه ُ ْم ل َا يَقْتَر ِبُونَ .و َأَ َّما ٱل َّشعْبُ فَلَا يَصْ ع َ ْد مَع َه ُ».
٢و َيَقْتَر ِبُ م ُوس َى وَحْدَه ُ ِإلَى ٱلر ِّ
ج
٢٥:١٦اَلْخُر ُو ُ 78 ج
٢٤:٣اَلْخُر ُو ُ
حدٍ و َقَالُوا:
ْت و َا ِ
صو ٍ
ْب ب ِ َ َّب وَجَم ِ
ِيع ٱلْأَ حْك َا ِم ،ف َأَ ج َابَ جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ل ٱلر ِّ ٣فَجَاء م ُوس َى وَح َ َ ّدثَ ٱل َّشعْبَ ب ِجَم ِ
ِيع أَ ق ْوَا ِ َ
َّب .و َب َك ّر َ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َبَن َى م َ ْذبَحًا فِي ل ٱلر ِّ ل َٱل ّتِي تَك ََل ّم َ بِهَا ٱلر ُ ّ
َّب ن َ ْفعَلُ � ».فَكَت َبَ م ُوس َى جَم ِي َع أَ ق ْوَا ِ «ك ُ ُ ّ
ل ٱلْأَ ق ْوَا ِ
ات،
مح ْر َق َ ٍ
ل فِت ْيَانَ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،ف َأَ صْ عَد ُوا ُ
س َ
ل ٱل ِٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ٥ .و َأَ ْر َ
ل ٱلْجبََلِ ،و َٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ع َم ُود ًا ل ِأَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ
أَ سْ ف َ ِ
ف ٱل َّد ِم ر َشَّ ه ُ عَلَى ضع َه ُ فِي ٱل ُ ّ
طس ُوسِ .و َن ِصْ َ ف ٱل َّد ِم وَو َ َ
ن ٱلث ِّير َانِ ٦ .ف َأَ خَذ َ م ُوس َى ن ِصْ َ وَذَبَح ُوا ذ َب َِائح َ سَلَامَة ٍ لِلر ّ ِّ
َب م ِ َ
ن بَنِي ل أَ م َام َ ع ُي ُو ِ
س ٱلْجبَ َ ِ
َّب ك َناَ ٍر آكِلَة ٍ عَلَى ر َأْ ِ
مجْدِ ٱلر ِّ
َاب ١٧ .وَك َانَ مَنْظَر ُ َ ــع د ُعِ ي َ م ُوس َى م ِنْ وَسَطِ ٱل َّسح ِٱل َّساب ِ ِ
ل أَ رْبَع ِينَ نَهَار ًا و َأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً. ل م ُوس َى فِي وَسَطِ ٱل َّسح ِ
َاب وَصَعِد َ ِإلَى ٱلْجبََلِ .وَك َانَ م ُوس َى فِي ٱلْجبَ َ ِ ِإسْر َائيِلَ ١٨ .وَدَخ َ َ
٢٥
التقدمات لخيمة الاجتماع
يح ُِث ّه ُ قَل ْب ُه ُ ت َأْ خُذ ُونَ
ل م َنْ َ
ل أَ ْن ي َأْ خُذ ُوا ل ِي ت َ ْقدِم َة ً .م ِنْ ك ُ ّ ِ
«ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا:
ك َر ُوبَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب. ١٨و َتَصْ ن َ ُع ف، ف ،وَع َْرضُه ُ ذِر َاعٌ و َن ِصْ ٌ ن و َن ِصْ ٌ« ١٧و َتَصْ ن َ ُع غِطَاء ً م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ طُولُه ُ ذِر َاعَا ِ
ل م َا ُأوصِي َ
ك بِه ِ ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ. ٱل ْغِطَاء ِ م ِنْ بَيْنِ ٱلـْك َر ُوبَيْنِ َّٱللذَي ْ ِن عَلَى ت َاب ُ ِ
وت ٱل َش ّه َادَة ِ ،بِك ُ ّ ِ
ٱلزو َاي َا ٱلْأَ رْب َ ِع َٱل ّتِي لِق َوَائِمِه َا ٱلْأَ رْب َ ِع. َات عَلَى َّ
ل ٱلْحل ََق ِ
تجْع َ ُ
َات م ِنْ ذ َه ٍَب ،و َ َ
م ِنْ ذ َه ٍَب حَوَالَيْهَا ٢٦ .و َتَصْ ن َ ُع لَهَا أَ رْب َ َع ح َلَق ٍ
شِيهِم َا َب ٱل َ ّ
سن ْطِ و َتُغ َ ّ خش ِ
ل ٱل ْمَائِدَة ِ ٢٨ .و َتَصْ ن َ ُع ٱلْعَصَو َي ْ ِن م ِنْ َ
ِب تَكُونُ ٱلْحل ََق َاتُ بُي ُوت ًا لِعَصَو َي ْ ِن ِلحم َ ْ ِ
٢٧عِنْد َ ٱلْحا َج ِ
صحَافَه َا و َصُ ح ُونَهَا وَك َأْ سَاتِهَا وَج َام َاتِهَا َّٱلتِي ي ُ ْسكَبُ بِهَا .م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ
و َتَصْ ن َ ُع ِ ل بِهِم َا ٱل ْمَائِدَة ُ.
بِذ َه ٍَب ،فَت ُحْ م َ ُ
٢٩
المنارة
ل ٱلْخ ِرَا َطة ِ تُصْ ن َ ُع ٱل ْمَنَارَة ُ ،قَاعِدَتُهَا وَسَاقُه َا .تَكُونُ ك َأْ سَاتُهَا وَعُجَر ُه َا و َأَ زْه َار ُه َا
« ٣١و َتَصْ ن َ ُع م َنَارَة ً م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ .ع َم َ َ
َب
شع ِ
َب م َنَارَة ٍ ،وَم ِنْ ج َانِبِهَا ٱلث َّانِي ثَلَاثُ ُ
شع ِ
حدِ ثَلَاثُ ُ
َب خ َارِج َة ٌ م ِنْ ج َانِبَيْهَا .م ِنْ ج َانِبِهَا ٱل ْوَا ِ
شع ٍ مِنْهَا ٣٢ .وَس ُ ّ
ِت ُ
َات لَوْزِ َّية ٍ ب ِع ُجْ رَة ٍ َات لَوْزِ َي ّة ٍ ب ِع ُجْ رَة ٍ وَزَهْرٍ ،و َفِي ٱل ُ ّ
شعْبَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ ثَلَاثُ ك َأْ س ٍ حدَة ِ ثَلَاثُ ك َأْ س ٍ م َنَارَة ٍ ٣٣ .فِي ٱل ُ ّ
شعْبَة ِ ٱل ْوَا ِ
ن
َب ٱلْخا َرِجَة ِ م ِ َ ِت ٱل ُ ّ
شع ِ س ِّ تح ْتَ ٱل ُ ّ
شعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُج ْرَة ٌ ِإلَى ٱل ّ تح ْتَ ٱل ُ ّ
شعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُج ْرَة ٌ ،و َ َ تح ْتَ ٱل ُ ّ
شعْبَتَيْنِ مِنْهَا عُج ْرَة ٌ ،و َ َ ٣٥و َ َ
سبْع َة ً ،فَت ُصْ عَد ُ
جه َا َ
حدَة ٌ م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ٣٧ .و َتَصْ ن َ ُع سُر ُ َ
خر َاطَة ٌ و َا ِ
شعَبُهَا مِنْهَا .جَم ِيعُه َا ِ
ٱل ْمَنَارَة ِ ٣٦ .تَكُونُ عُجَر ُه َا و َ ُ
جه َا لِتُض ِيء ِإلَى مُق َابِلِه َا ٣٨ .وَم َلَاقِطُه َا وَم َنَاف ِضُه َا م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيّ ٣٩ .م ِنْ وَزْنَة ِ ذ َه ٍَب نَقِيّ تُصْ ن َ ُع م َ َع جَم ِ
ِيع هَذِه ِ سُر ُ ُ
ٍ ٍ َ
ٱلْأَ و َانِي ٤٠ .و َٱنْظُر ْ ف َٱصْ نَعْه َا عَلَى م ِثَالِهَا ٱلَّذ ِي ُأظْ ه ِر َ ل َ َ
ك فِي ٱلْجبََلِ.
٢٦
خيمة الاجتماع
ق
صنْع َة َ ح َائ ِكٍ ح َاذِ ٍ ص مَب ْر ُو ٍم و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ .ب ِك َر ُوب ِيم َ َ ق بُو ٍ
شق َ ِ
ن فَت َصْ ن َع ُه ُ م ِنْ ع َشَر ِ ُ
ك ُ « ١و َأَ َمّا ٱل ْم َ ْ
س َ
ل ببَِعْضٍ ٤ .و َتَصْ ن َ ُع ع ُرًى م ِنْ ق بَعْضُه َا مَوْصُو ٌ شق َ ٍ ْس ُل ببَِعْضٍ ،وَخَم ُ ق بَعْضُه َا مَوْصُو ٌشق َ ِن ٱل ُ ّ ْس م ِ َ شقَقِ ٣ .تَكُونُ خَم ٌ ٱل ُ ّ
ج
٢٦:٣٣اَلْخُر ُو ُ 80 ج
٢٦:٥اَلْخُر ُو ُ
ل َف ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ْم ُو َ َّص ِ ل ٱلثَّانِي ٥ .خَمْسِينَ ع ُْروَة ً تَصْ ن َ ُع فِي ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْوَا ِ
حدَة ِ ،وَخَمْسِينَ ع ُْروَة ً تَصْ ن َ ُع فِي طَر ِ ٱل ْم ُو َ َّص ِ
ل ٱل ُ ّ
ش َ ّقتَيْنِ بَعْضَهُم َا ببَِعْ ٍ
ض شظَاظًا م ِنْ ذ َه ٍَب ،و َتَصِ ُ
ل لِبَعْضٍ ٦ .و َتَصْ ن َ ُع خَمْسِينَ ِ
ٱلث َّانِي .تَكُونُ ٱل ْع ُر َى بَعْضُه َا مُق َاب ِ ٌ
حدًا.
ن و َا ِ
ك ُ
س َ ش َّ
ظة ِ .فَي َصِ ير ُ ٱل ْم َ ْ ب ِٱلْأَ ِ
حدَة ِ ثَلَاثُونَ ل ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْوَا ِ ش َ ّقة ً تَصْ ن َعُه َا ٨ .طُو ُ
نِ .إحْد َى عَشْرَة َ ُ
ك ِ
س َ
خيْم َة ً عَلَى ٱل ْم َ ْ
شعْرِ مِعْز َى َ
شقَق ًا م ِنْ َ
« ٧و َتَصْ ن َ ُع ُ
ق وَحْد َه َا، ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ ش َّقة ً ٩ .و َتَصِ ُ
ل خَمْسًا م ِ َ حدَة ِ أَ رْب َ ُع أَ ْذر ٍُع .ق ِيَاسًا و َا ِ
حدًا لِل ِْإحْد َى عَشْرَة َ ُ ض ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل ْوَا ِ ذِر َاعًا ،وَع َْر ُ
ش َّقة َ ٱل َّسادِسَة َ فِي وَجْه ِ ٱلْخيَْمَة ِ ١٠ .و َتَصْ ن َ ُع خَمْسِينَ ع ُْروَة ً عَلَى ح َاشِيَة ِ ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْوَا ِ
حدَة ِ ق وَحْد َه َا .و َتَثْنِي ٱل ُ ّ ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ وَسِتًّا م ِ َ
ل
ل فِي طُو ِ
ض ِ
ن ٱلْف َا ِ
ن ١٣ .و َٱلذِّر َاع ُ م ِنْ ه ُنَا و َٱلذِّر َاع ُ م ِنْ ه ُنَاك َ ،م ِ َ
ك ِ ضلُ ،فَيُد َل َّى عَلَى م ُؤ َ َّخر ِ ٱل ْم َ ْ
س َ صلَة ِ ٱلْف َا ِ ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْم ُو َ َ ّ
ن م ِنْ ه ُنَا وَم ِنْ ه ُنَاك َ لِتَغْط ِيَتِه ِ ١٤ .و َتَصْ ن َ ُع غِطَاء ً لِلْخَيْمَة ِ م ِنْ ج ُلُودِ ن مُد َ َّلاتَيْنِ عَلَى ج َان ِب َِي ٱل ْم َ ْ
سكَ ِ ق ٱلْخيَْمَة ِ ،تَكُون َا ِ
شق َ ِ
ُ
س م ِنْ فَو ْقُ .
ش مُحَم َّرَة ٍ ،وَغِطَاء ً م ِنْ ج ُلُودِ تُخ َ ٍ
ك ِباَ ٍ
نحدَة ِ .هَكَذ َا يَكُونُ لِكِلَيْهِم َا .يَكُون َا ِ سه ِ ِإلَى ٱلْحل َْقَة ِ ٱل ْوَا ِن م ُْزدَوِج َيْنِ ِإلَى ر َأْ ِ م ُْزدَوِج َيْنِ م ِنْ أَ سْ فَلُ .و َعَلَى سَوَاء ٍ يَكُون َا ِ
تح ْتَ
حدِ قَاعِد َت َانِ ،و َ َٱلل ّو ِْح ٱل ْوَا ِ
تح ْتَ َ اح ،و َق َوَاعِد ُه َا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ س َِّت عَشْرَة َ قَاعِدَة ًَ . لِلزَّاوِيَتَيْنِ ٢٥ .فَتَكُونُ ثَمَانيِ َة َ أَ ل ْو َ ٍ
الحجاب
تجْعَلُه ُ
٣٢و َ َ ق يَصْ ن َع ُه ُ ب ِك َر ُوب ِيم َ.
صنْع َة َ ح َائ ِكٍ ح َاذِ ٍ
ص مَب ْر ُو ٍمَ . « ٣١و َتَصْ ن َ ُع ِحج َاب ًا م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ و َبُو ٍ
تح ْتَ
ل ٱلْ حِجَابَ َ سن ْطٍ مُغ َ َّشاة ٍ بِذ َه ٍَب .رُزَز ُه َا م ِنْ ذ َه ٍَب .عَلَى أَ رْب َ ِع ق َوَاعِد َ م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ٣٣ .و َ َ
تجْع َ ُ عَلَى أَ رْبَعَة ِ أَ عْمِدَة ٍ م ِنْ َ
س ٱلْأَ قْد َاسِ.
س و َق ُ ْد ِ اب ت َابُوتَ ٱل َّشه َادَة ِ ،فَيَفْصِ ُ
ل لـَكُم ُ ٱلْ حِجَابُ بَيْنَ ٱلْق ُ ْد ِ ل ٱلْ حِج َ ِ
خ َ
ل ِإلَى ه ُنَاك َ د َا ِ ش َّظة ِ .و َت ُ ْد ِ
خ ُ ٱلْأَ ِ
ج
٢٧:٢١اَلْخُر ُو ُ 81 ج
٢٦:٣٤اَلْخُر ُو ُ
ل ٱل ْمَائِدَة ِ
اب ،و َٱل ْمَنَارَة َ مُق َاب ِ َ
ج ٱلْ حِج َ ِ
ٱل ْمَائِدَة َ خ َارِ َ ض ُع
٣٥و َت َ َ وت ٱل َش ّه َادَة ِ فِي ق ُ ْد ِ
س ٱلْأَ قْد َاسِ. ل ٱل ْغِطَاء َ عَلَى ت َاب ُ ِ
تجْع َ ُ
٣٤و َ َ
شم َالِ.
ل ٱل ْمَائِدَة َ عَلَى ج َان ِِب ٱل ِّ
تجْع َ ُ
ن ،و َ َ
ٱلتيْم َ ِ نح ْو َ َّ
ن َ
ك ِ
س َ
عَلَى ج َان ِِب ٱل ْم َ ْ
السجف
صنْع َة َ ٱل َّطرَّازِ ٣٧ .و َتَصْ ن َ ُع لِل َّسجْ ِ
ف ص مَب ْر ُو ٍم َ ل ٱلْخيَْمَة ِ م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ و َبُو ٍ « ٣٦و َتَصْ ن َ ُع سَ جْف ًا لم ِ َ ْدخ َ ِ
٢٧
مذبح المحرقة
ٍ
ْس أَ ْذر ُع .م ُرَ َّبع ًا يَكُونُ ٱل ْمَذْبَ ح ُ .و َٱرْتِف َاع ُه ُ ٍ
ْس أَ ْذر ُع ،وَع َْرضُه ُ خَم ُ َب ٱل َّسن ْطِ ،طُولُه ُ خَم ُ خش ِ « ١و َتَصْ ن َ ُع ٱل ْمَذْبَ ح َ م ِنْ َ
ثَلَاثُ أَ ْذر ٍُع ٢ .و َتَصْ ن َ ُع ق ُر ُونَه ُ عَلَى زَو َاي َاه ُ ٱلْأَ رْب َ ِع .مِن ْه ُ تَكُونُ ق ُر ُونُه ُ ،و َتُغ َ ّ
شِيه ِ بِنُحَاسٍ ٣ .و َتَصْ ن َ ُع قُد ُورَه ُ ل ِرَف ِْع رَم َادِه ِ،
صنْع َة َ ٱل َّشبَكَة ِ م ِنْ نُحَاسٍ،
مجَام ِرَه ُ .جَم ِي َع آنِيَتِه ِ تَصْ ن َعُه َا م ِنْ نُحَاسٍ ٤ .و َتَصْ ن َ ُع لَه ُ شُبَّاكَة ً َ
وَر ُف ُوشَه ُ وَم َرَاكِن َه ُ وَم َنَاشِلَه ُ و َ َ
ِ
ِب ٱل ْمَذْبَ ح م ِنْ أَ سْ فَلُ ،و َتَكُونُتح ْتَ ح َاج ِ تجْعَلُه َا َ
س عَلَى أَ رْبَعَة ِ أَ طْ رَافِه ِ .و َ َ
٥ َات م ِنْ نُحَا ٍ و َتَصْ ن َ ُع عَلَى ٱل َّشبَكَة ِ أَ رْب َ َع ح َلَق ٍ
ل عَصَوَاه ُ َب ٱل َّسن ْطِ و َتُغ َ ّ
شِيهِم َا بِنُحَاسٍ ٧ .و َت ُ ْدخ َ ُ ف ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٦ .و َتَصْ ن َ ُع عَصَو َي ْ ِن لِل ْمَذْبَ ِ ح ،عَصَو َي ْ ِن م ِنْ َ
خش ِ ٱل َّشبَك َة ُ ِإلَى ن ِصْ ِ
ك فِي ٱلْجبَ َ ِ
ل مج َ َّوفًا تَصْ ن َع ُه ُ م ِنْ أَ ل ْو َ ٍ
اح ،كَمَا ُأظْ ه ِر َ ل َ َ ن عَلَى ج َان ِب َِي ٱل ْمَذْبَ ِ ح حِينَم َا يُحْمَلُُ ٨ .
َات ،فَتَكُونُ ٱلْعَصَوَا ِ
فِي ٱلْحل ََق ِ
هَكَذ َا يَصْ ن َع ُونَه ُ.
الدار الخارجية
ٍ ن لِل َد ّارِ أَ سْ تَار ٌ م ِنْ بُو ٍ
ص مَب ْر ُو ٍم م ِئ َة ُ ذِر َاع طُول ًا ِإلَى ٱلْجِهَة ِ ٱلتيْم َ ِ نح ْو َ َّ
ُوب َ
جهَة ِ ٱلْجنَ ِ
نِ .إلَى ِ
ك ِ
س َ
« ٩و َتَصْ ن َ ُع د َار َ ٱل ْم َ ْ
حدَة ِ ١٠ .و َأَ عْمِدَتُهَا عِشْر ُونَ ،و َق َوَاعِد ُه َا عِشْر ُونَ م ِنْ نُحَاسٍ .رُزَز ُ ٱلْأَ عْمِدَة ِ و َقُضْ بَانُهَا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ١١ .وَكَذَل ِ َ
ك ِإلَى ٱل ْوَا ِ
ل أَ سْ تَار ٌ م ِئ َة ُ ذِر ٍ
َاع طُول ًا .و َأَ عْمِدَتُهَا عِشْر ُونَ ،و َق َوَاعِد ُه َا عِشْر ُونَ م ِنْ نُحَاسٍ .رُزَز ُ ٱلْأَ عْمِدَة ِ ل فِي ٱل ُ ّ
طو ِ شم َا ِ
جهَة ِ ٱل ِّ
ِ
ْب أَ سْ تَار ٌ خَمْس ُونَ ذِر َاعًا .أَ عْمِدَتُهَا عَشْرَة ٌ ،و َق َوَاعِد ُه َا عَشْر ٌ. ض ٱل َّدارِ ِإلَى ِ
جهَة ِ ٱلْغَر ِ و َق ُضْ بَانُهَا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ١٢ .و َفِي ع َْر ِ
ل ن م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ .رُزَز ُه َا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ،و َق َوَاعِد ُه َا م ِنْ نُحَاسٍ ١٨ .طُو ُ ل أَ عْمِدَة ِ ٱل َد ّارِ حَوَالَيْهَا قُضْ بَا ٌ و َق َوَاعِد ُه َا أَ رْبَعٌ ١٧ .لِك ُ ّ ِ
ْس أَ ْذر ٍُع م ِنْ بُو ٍ
ص مَب ْر ُو ٍم ،و َق َوَاعِد ُه َا م ِنْ نُحَاسٍ ١٩ .جَم ِي ُع َاع ،وَع َْرضُه َا خَمْس ُونَ فَخ َ ْمس ُونَ ،و َٱرْتِف َاعُه َا خَم ُ ٱل َّدارِ م ِئ َة ُ ذِر ٍ
خ ْدم َتِه ِ وَجَم ِي ُع أَ وْت َادِه ِ وَجَم ِي ُع أَ وْت َادِ ٱل َّدارِ م ِنْ نُحَاسٍ.
ل ِ ن فِي ك ُ ّ ِك ِ
س َ
أَ و َانِي ٱل ْم َ ْ
زيت المنارة
فِي ٢١ ِ
ض نَق ِي ًّا لِلضَّ و ْء ل ِ ِإصْ ع َادِ ٱل ُس ّر ُِج د َائِمًا. ن م َْرضُو ٍ ك ز َي ْتَ ز َي ْت ُو ٍ « ٢٠و َأَ ن ْتَ ت َأْ م ُرُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ْن يُق َ ّدِم ُوا ِإلَي ْ َ
٢٨
ثياب كهنوتية
ن ل ِي .ه َار ُونَ ن َاد َابَ و َأَ ب ِيه ُو َ أَ لِع َاز َار َ و َِإيثَام َار َ
ل لِي َ ْكه َ َ
ك ه َار ُونَ أَ خ َاك َ و َبَن ِيه ِ مَع َه ُ م ِنْ بَيْنِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ِب ِإلَي ْ َ
« ١و َق َر ّ ْ
ح
ن م َل َ ْأتُه ُ ْم ر ُو َ كمَاء ِ ٱلْق ُل ُ ِ
وب ٱلَّذ ِي َ ك لِل ْمَجْدِ و َٱلْبَهَاءِ ٣ .و َتُك َل ِ ّم ُ جَم ِي َع ح ُ َ
بَنِي ه َار ُونَ ٢ .و َٱصْ ن َعْ ثيَِاب ًا مُق َ َ ّدسَة ً لِهَار ُونَ أَ خِي َ
ِيص ن ل ِي ٤ .و َهَذِه ِ ِهي َ ٱلث ِّيَابُ َّٱلتِي يَصْ ن َع ُونَهَاُ :
ص ْدرَة ٌ وَرِد َاء ٌ وَجُبَّة ٌ و َقمَ ٌ حكْمَة ٍ ،أَ ْن يَصْ ن َع ُوا ثيَِابَ ه َار ُونَ لِت َ ْقدِي ِسه ِ لِي َ ْكه َ َ
ِ
ن ل ِي ٥ .و َه ُ ْم ي َأْ خُذ ُونَ ٱل َذ ّه َبَ و َٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ َّي مخ ََّرم ٌ وَعِمَام َة ٌ وَمِنْطَق َة ٌ .فَي َصْ ن َع ُونَ ثيَِاب ًا مُق َ َّدسَة ً لِهَار ُونَ أَ خِي َ
ك و َلِبَن ِيه ِ لِي َ ْكه َ َ ُ
و َٱ ْل ُأ ْرجُوَانَ و َٱلْقِر ْم َِز و َٱل ْب َ
ُوص.
الرداء
يَكُونُ لَه ُ ٧ صنْع َة َ ح َائ ِكٍ ح َاذِقٍ.
ص مَب ْر ُو ٍم َ « ٦فَي َصْ ن َع ُونَ ٱلر ِ ّد َاء َ م ِنْ ذ َه ٍَب و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ و َبُو ٍ
صنْع َتِه ِ .م ِنْ ذ َه ٍَب و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َقِر ْمِز ٍ ش ّدِه ِ ٱل َ ّذ ِي عَلَيْه ِ يَكُونُ مِن ْه ُ َ
ك َ ن فِي طَر َفَيْه ِ لِيَت َّصِ لَ ٨ .وَز ُ َن ّار ُ َ
ن مَوْصُول َا ِ
كَتِف َا ِ
حدِ، ِش عَلَيْهِم َا أَ سْمَاء َ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٠ .سِت َّة ً م ِنْ أَ سْمَائِه ِ ْم عَلَى ٱلْ حجََرِ ٱل ْوَا ِ ص مَب ْر ُو ٍم ٩ .و َت َأْ خُذ ُ حَ ج َر َْي جَز ٍْع و َتُن َ ّق ُ و َبُو ٍ
َب
حس ِ ِش ٱلْ حجَ َر َي ْ ِن عَلَى َ ْش ٱلْخا َ ِت ِم تُن َ ّق ُ
ش ٱلْ حِجَارَة ِ نَق َصنْع َة َ ن ََّقا ِ
حسَبَ م َوَالِيدِهِمَْ ١١ . س َِّتة ِ ٱل ْبَاق ِينَ عَلَى ٱلْ حجََرِ ٱلثَّانِي َ
و َأَ سْمَاء َ ٱل ّ
ض ُع ٱلْ حجَ َر َي ْ ِن عَلَى كَتِف َِي ٱلر ِ ّد َاء ِ حَ ج َر َْي ت َ ْذك َا ٍر لِبَنِيمحَاطَيْنِ بِطَو ْقَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب تَصْ ن َعُهُم َا ١٢ .و َت َ َ أَ سْمَاء ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَُ .
َّب عَلَى كَتِفَيْه ِ ل ِ َّلت ْذك َارِ ١٣ .و َتَصْ ن َ ُع َطو ْقَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب ١٤ ،وَسِلْسِلَتَيْنِ م ِنْ
ل ه َار ُونُ أَ سْمَاءَه ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ
ِإسْر َائيِلَ .فَي َحْ مِ ُ
ل سِلْسِلَت َِي ٱلضَّ ف َائِر ِ فِي ٱل َّطو ْقَيْنِ. صنْع َة َ ٱلضَّ ْفرِ ،و َ َ
تجْع َ ُ مجْد ُولَتَيْنِ تَصْ ن َعُهُم َا َ
ذ َه ٍَب نَقِيٍّ َ .
الصدرة
ِ
صنْعَة ِ ٱلر ِ ّد َاء تَصْ ن َعُه َا .م ِنْ ذ َه ٍَب و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ ك َ
ق َ
صنْع َة َ ح َائ ِكٍ ح َاذِ ٍ ٍ
ص ْدرَة َ قَضَاءَ .
« ١٥و َتَصْ ن َ ُع ُ
ُوف
صف ِصِــ ُع ف ِيهَا تَرْصِي َع حَ جَرٍ أَ رْبَع َة َ ُ
شبْر ٌ ١٧ .و َت ُر َ ّ ص مَب ْر ُو ٍم تَصْ ن َعُه َا ١٦ .تَكُونُ م ُرَ َب ّع َة ً مَث ْن ِي َّة ً ،طُولُهَا ِ
شبْر ٌ وَع َْرضُه َا ِ و َبُو ٍ
ْب .تَكُونُ ف ٱلرَّابِــعُ :ز َبَرْجَدٌ وَج َ ْزعٌ و َيَش ٌ ْت ٢٠ .و َٱلصَّ ُ ّ
ف ٱلث َّال ِثُ :عَيْنُ ٱل ْه ِرِ ّ و َيَشْمٌ وَجَمَش ٌ ق أَ ب ْي َُض ١٩ .و َٱلصَّ ُ ّ
وَعَق ِي ٌ
مُطَ َّوق َة ً بِذ َه ٍَب فِي تَرْصِيعِه َا ٢١ .و َتَكُونُ ٱلْ حِجَارَة ُ عَلَى أَ سْمَاء ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ عَلَى أَ سْمَائِهِمْ .كَن َ ْق ِ
ش ٱلْخا َ ِت ِم ك ُ ُ ّ
ل
سبْطًا.
حدٍ عَلَى ٱسْمِه ِ تَكُونُ لِلِٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ِ
و َا ِ
صنْع َة َ ٱلضَّ ْفرِ م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ٢٣ .و َتَصْ ن َ ُع عَلَى ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ ح َلْق َتَيْنِ م ِنْ مجْد ُولَة ً َ
ل َ
س َ « ٢٢و َتَصْ ن َ ُع عَلَى ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ سَلَا ِ
ل
تجْع َ ُ َب فِي ٱلْحل َْق َتَيْنِ عَلَى طَرَف َ ِي ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ ٢٥ .و َ َ ضف ِير َت َ ِي ٱل َّذه ِ
ل َ
تجْع َ ُ ل ٱلْحل َْق َتَيْنِ عَلَى طَرَف َ ِي ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ ٢٤ .و َ َ تجْع َ ُ
ذ َه ٍَب ،و َ َ
تجْعَلُهُم َا عَلَى كَتِف َِي ٱلر ِ ّد َاء ِ ِإلَى ق ُ َّدامِه ِ ٢٦ .و َتَصْ ن َ ُع ح َلْق َتَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب و َتَضَعُهُم َا ٱلضّ ف ِيرَتَيْنِ ٱلْآخَر َي ْ ِن فِي ٱل َ ّ
طو ْقَيْنِ ،و َ َ طَرَف َ ِي َ
ٱلصّ ْدرَة َ بِ حَلْق َتَيْهَا ِإلَى ح َلْق َت َِي ٱلر ِ ّد َاء ِ بِ خَي ْطٍ
ق ز ُ َّنارِ ٱلر ِ ّد َاءِ ٢٨ .و َيَرْبُط ُونَ ُ ٱلر ِ ّد َاء ِ م ِنْ أَ سْ ف َ ُ
ل م ِنْ ق ُ َ ّدامِه ِ عِنْد َ و َصْ لِه ِ م ِنْ فَو ْ ِ
جبة الرداء
حتِهَا ح َاشِي َة ٌ حَوَالَيْهَا
سطِه َا ،و َيَكُونُ لِفَت ْ َ
فَت ْح َة ُ ر َأْ سِه َا فِي و َ َ ٣٢و َتَكُونُ َّ ِ
« ٣١و َتَصْ ن َ ُع جُبَّة َ ٱلر ِ ّد َاء ك ُله َا م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ،
ن و َقِر ْمِز ٍ، كفَت ْحَة ِ ٱلدِّر ِْع يَكُونُ لَهَا .ل َا تُش َُقّ ٣٣ .و َتَصْ ن َ ُع عَلَى أَ ذْي َالِهَا ر ُ َّمان ٍ
َات م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوا ٍ صنْع َة َ ٱلْحَائ ِكِ َ .
َ
س َّٱلتِي
ل ه َار ُونُ ِإثْم َ ٱلْأَ قْد َا ِجبْهَة ِ ه َار ُونَ ،فَي َحْ مِ ُ لِتَكُونَ عَلَى ٱل ْعِم َامَة ِِ .إلَى ق ُ َ ّدا ِم ٱل ْعِم َامَة ِ تَكُونُ ٣٨ .فَتَكُونُ عَلَى ِ
ِيص م ِنَْب ٣٩ .وَتُخ َرِ ّم ُ ٱلْقَم َ جبْهَتِه ِ د َائِمًا لِلرِ ّضَا عَنْه ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ يُق َ ّدِسُه َا بَن ُو ِإسْر َائيِلَ ،جَم ِ
ِيع عَطَاي َا أَ قْد َاسِهِمْ .و َتَكُونُ عَلَى ِ
صنْع َة َ ٱل َّطر َّازِ.
بُوصٍ ،و َتَصْ ن َ ُع ٱل ْعِم َام َة َ م ِنْ بُوصٍ ،و َٱلْمنِْطَق َة ُ تَصْ ن َعُه َا َ
ن لِسَتْر ِ ٱلْعَوْرَة ِ. حهُمْ ،و َتَم ْل َ ُأ أَ ي َادِيهِمْ ،و َتُق َ ّدِسُه ُ ْم لِي َ ْكه َن ُوا ل ِي ٤٢ .و َتَصْ ن َ ُع لَه ُ ْم سَر َاوِ ي َ
ل م ِنْ ك َت َّا ٍ ِإ َي ّاه َا و َبَن ِيه ِ مَع َه ُ ،و َتَمْسَ ُ
َاع ،أَ ْو عِنْد َ ٱق ْتِر َابِه ِ ْم خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
ن ٱلْحَق َو َي ْ ِن ِإلَى ٱلْفَخْذ َي ْ ِن تَكُونُ ٤٣ .فَتَكُونُ عَلَى ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ عِنْد َ دُخُولِه ِ ْم ِإلَى َ مِ َ
ِإلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح لِلْخ ِ ْدمَة ِ فِي ٱلْق ُ ْدسِ ،لِئَل َّا يَحْم ِلُوا ِإثْمًا و َيَمُوتُوا .فَرِ يضَة ً أَ بَدِي َّة ً لَه ُ و َلِنَسْلِه ِ م ِنْ بَعْدِه ِ.
٢٩
تكريس الـكهنة
اص
و َأَ ق ْر َ َ ٢وَخُبْز َ فَط ِيرٍ، كبْشَيْنِ صَ ح ِيح َيْنِ،
ن بَقَرٍ ،و َ َ
حدًا ٱب ْ َ
« ١و َهَذ َا م َا تَصْ ن َع ُه ُ لَه ُ ْم لِت َ ْقدِيسِه ِ ْم لِي َ ْكه َن ُوا ل ِي :خ ُ ْذ ثَوْر ًا و َا ِ
تجْعَلُه َا فِي سَلَّة ٍ و َا ِ
حدَة ٍ ،و َتُق َ ّدِمُهَا فِي حنْطَة ٍ تَصْ ن َعُه َا ٣ .و َ َ
ق ِ
فَط ِيرٍ م َل ْت ُوتَة ً ب ِز َي ٍْت ،وَر ُقَاقَ فَط ِيرٍ مَدْه ُونَة ً ب ِز َي ٍْت .م ِنْ د َق ِي ِ
كبْشَيْنِ.
ٱلثوْرِ و َٱل ْـ َ ٱل َّسلَّة ِ م َ َع َّ
ِيص خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َتَغْسِلُه ُ ْم بِمَاءٍ ٥ .و َت َأْ خُذ ُ ٱلث ِّيَابَ و َتلُ ْب ُِس ه َار ُونَ ٱلْقَم َ َاب َ
« ٤و َتُق َ ّدِم ُ ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ ِإلَى ب ِ
ل ٱل ْمُق َ َ ّد َ
س عَلَى ل ٱل ِْإكْلِي َ
تجْع َ ُ
سه ِ ،و َ َ َٱلصّ ْدرَة َ ،و َتَش ُ ُ ّده ُ ب ِز ُ َّنارِ ٱلر ِ ّد َاءِ ٦ ،و َت َ َ
ض ُع ٱل ْعِم َام َة َ عَلَى ر َأْ ِ وَجُب َّة َ ٱلر ِ ّد َاء ِ و َٱلر ِ ّد َاء و ُ
َ
طِقُه ُ ْم بِمَنَاطِقَ،
سه ِ و َتَمْسَح ُه ُ ٨ .و َتُق َ ّدِم ُ بَن ِيه ِ و َتلُ ْب ِسُه ُ ْم أَ قْمِصَة ً ٩ .و َتُن َ ّ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ و َت َ ْسكُب ُه ُ عَلَى ر َأْ ِ
ٱل ْعِم َامَة ِ ٧ ،و َت َأْ خُذ ُ دُه ْ َ
ُوت فَرِ يضَة ً أَ بَدِي َّة ً .و َتَم ْل َ ُأ يَد َ ه َار ُونَ و َأَ يْدِيَ بَن ِيه ِ. ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ ،و َتَش ُ ُ ّد لَه ُ ْم قَلَان َ
ِس .فَيَكُونُ لَه ُ ْم كَه َن ٌ
ٱلثوْر َ أَ م َام َ ٱلثوْرِ ١١ .فَتَذْبَ ح ُ َّ س َّ
ض ُع ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ر َأْ َِاع ،فَي َ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
ٱلثوْر َ ِإلَى ق ُ َّدا ِم َ « ١٠و َتُق َ ّدِم ُ َّ
ْف ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ و َٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي عَلَيْهِم َا ،و َتُوقِد ُه َا
ٱل َّشحْ ِم ٱلَّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْجَو َ ل ٱل ْمَذْبَ ِ ح.
١٣و َت َأْ خُذ ُ ك ُ َّل أَ سْ ف َ ِ
خط َِّية ٍ.
ج ٱل ْم َحَلَّة ِ .ه ُو َ ذَبِيح َة ُ َ ِ
عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح .و َأَ َّما لَحْم ُ َ
ٱلث ّوْرِ وَجِل ْدُه ُ و َفَر ْثُه ُ فَت َحْ رِقُه َا بنَِا ٍر خ َارِ َ ١٤
ن بَن ِيه ِ ٱلْيم ُ ْن َى ،و َعَلَى أَ ب َاه ِ ِم أَ يْدِيه ِ ِم ٱلْيم ُ ْن َى ،و َعَلَى أَ ب َاه ِ ِم أَ ْرج ُلِه ِ ِم ٱلْيم ُ ْن َى. ل عَلَى شَ حْمَة ِ ُأذ ُ ِ
ن ه َار ُونَ ،و َعَلَى شَ ح ْ ِم آذ َا ِ تجْع َ ُ
وَ َ
ح عَلَى ن ٱل َّد ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح وَم ِنْ دُه ْ ِ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ ،و َتَن ْضِ ُ و َت َر ُ ُّش ٱل َّدم َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل ن َاحِيَة ٍ ٢١ .و َت َأْ خُذ ُ م ِ َ
ش:
كب ْ ِ س ه ُو َ و َثيَِابُه ُ و َبَن ُوه ُ و َثيَِابُ بَن ِيه ِ مَع َه ُ ٢٢ .ث َُم ّ ت َأْ خُذ ُ م ِ َ
ن ٱل ْـ َ اب بَن ِيه ِ مَع َه ُ ،فَيَتَق َ َّد ُ
ه َار ُونَ و َثيَِابِه ِ ،و َعَلَى بَن ِيه ِ و َثيِ َ ِ
ْف ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ ،و َٱل َّشحْ م َ ٱل َ ّذ ِي عَلَيْهِم َا ،و َٱل َّساقَ ٱلْيم ُ ْن َى .ف َِإنَّه ُشحْ م َ و َٱل ِْإل ْي َة َ و َٱل َّشحْ م َ ٱل َ ّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْجَو َ
ٱل َ ّ
حدَة ً م ِنْ سَلَ ّة ِ ٱلْفَط ِير ِ َّٱلتِي أَ م َام َ
ن ٱ ْلخـُبْز ِ ب ِز َي ٍْت ،وَر ُقَاق َة ً و َا ِحدًا م ِ َ ن ٱ ْلخـُبْز ِ ،و َقُرْصًا و َا ِ ْش م ِلْ ءٍ ٢٣ .وَرَغِيف ًا و َا ِ
حدًا م ِ َ كب ُ َ
َّب ٢٥ .ث َُّم ت َأْ خُذ ُه َا م ِنْ أَ يْدِيه ِ ْم
ض ُع ٱ ْلجم َِي َع فِي يَد َْي ه َار ُونَ و َفِي أَ يْدِي بَن ِيه ِ ،و َت ُرَدِّد ُه َا تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ َب ٢٤ .و َت َ َ ٱلر ّ ِّ
َّب.
َّب .و َق ُود ٌ ه ُو َ لِلر ِّ ِ
و َتُوقِد ُه َا عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح فَو ْقَ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ر َائِ ح َة َ سَر ُو ٍر أَ م َام َ ٱلر ِّ
ِسك نَصِ يبًا ٢٧ .و َتُق َ ّد ُ َّب ،فَيَكُونُ ل َ َ ش ٱلْمِلْ ء ِ ٱلَّذ ِي لِهَار ُونَ ،و َت ُرَدِّدُه ُ تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ « ٢٦ث َُّم ت َأْ خُذ ُ ٱلْق ََّص م ِنْ َ
كب ْ ِ
ش ٱلْمِلْ ء ِ مِم َّا لِهَار ُونَ و َلِبَن ِيه ِ ٢٨ ،فَيَكُون َا ِ
ن لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ كب ْ ِ ق َ َّص ٱل َّترْدِيدِ وَسَاقَ ٱلر َّف ِيعَة ِ ٱلَّذ ِي رُدِّد َ و َٱلَّذ ِي ر ُفِــ َع م ِنْ َ
َّب. ل م ِنْ ذ َب ِ ِ
َائح سَلَامَتِهِمْ ،ر َف ِيعَتَه ُ ْم لِلر ِّ ل ل ِأَ َّنهُم َا ر َف ِيع َة ٌ .و َيَكُون َا ِ
ن ر َف ِيع َة ً م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ فَرِ يضَة ً أَ بَدِيَّة ً م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ش و َٱ ْلخـُبْز َ
كب ْ ِ ن مُق َ َ ّدسٍ ٣٢ .فَي َأْ ك ُ ُ
ل ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ لَحْم َ ٱل ْـ َ ْش ٱلْمِلْ ء ِ فَت َأْ خُذُه ُ و َتَطْب ُ ُ
خ لَحْمَه ُ فِي مَك َا ٍ « ٣١و َأَ َّما َ
كب ُ
ك ّف ِر َ بِهَا عَنْه ُ ْم لِم ِلْ ء ِ أَ يْدِيه ِ ْم لِت َ ْقدِيسِهِمْ .و َأَ َمّا ٱلْأَ جْ نَب ِ ُيّ
ن ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٣٣ .ي َأْ ك ُلُه َا ٱلَّذِي َ ٱلَّذ ِي فِي ٱل َّسلَّة ِ عِنْد َ ب ِ
َاب َ
ل
تحْرِقُ ٱل ْبَاقِي َ ب ِٱلن َّارِ .ل َا يُؤْك َ ُ ٱلصّ ب َ ِ
احُ ، ل ل ِأَ َّنهَا مُق َ َّدسَة ٌ ٣٤ .و َِإ ْن بَقِ َي شَيْء ٌ م ِنْ لَح ْ ِم ٱلْمِلْ ء ِ أَ ْو م ِ َ
ن ٱ ْلخـُبْز ِ ِإلَى َ فَلَا ي َأْ ك ُ ُ
ُوف
حد ُ تُق َ ّدِم ُه ُ صَبَاح ًا ،و َٱلْخَر ُ ن ك ُ َّل يَو ْ ٍم د َائِمًا ٣٩ .ٱلْخَر ُ
ُوف ٱل ْوَا ِ حو ْلِي َّا ِ « ٣٨و َهَذ َا م َا تُق َ ّدِم ُه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح :خَر ُوفَا ِ
ن َ
ن ٱ ْلخم َْرِ
ِيب ر ُب ْ ُع ٱل ْهِينِ م ِ َ
سك ٌ ُوت ب ِر ُب ِْع ٱل ْهِينِ م ِنْ ز َي ِ
ْت ٱلر َّّضِ ،و َ َ ٱلث َّانِي تُق َ ّدِم ُه ُ فِي ٱلْعَش َِّية ِ ٤٠ .وَعُشْر ٌ م ِنْ د َق ِي ٍ
ق م َل ْت ٍ
سكِيبِه ِ تَصْ ن َ ُع لَه ُ .ر َائِ ح َة ُ سَر ُورٍ ،و َق ُود ٌ ل ت َ ْقدِمَة ِ ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َ َ ُوف ٱلث َّانِي تُق َ ّدِم ُه ُ فِي ٱلْعَش َِي ّة ِ .مِث ْ َ
حدِ ٤١ .و َٱلْخَر ُ
ُوف ٱل ْوَا ِ
لِلْخ َر ِ
جه ُ ْم
خر َ َ ل و َأَ كُونُ لَه ُ ْم ِإلَهًا ٤٦ ،فَيَعْلَم ُونَ أَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُهُم ُ ٱلَّذ ِي أَ ْ ن فِي وَسَطِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
لـِك َ ْي ي َ ْكه َن ُوا ل ِي ٤٥ .و َأَ سْ كُ ُ
ن فِي و َسْ طِهِمْ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُهُمْ. ض مِصْر َ ل ِأَ سْ كُ َ
م ِنْ أَ ْر ِ
٣٠
مذبح البخور
َب ٱل َّسن ْطِ تَصْ ن َع ُه ُ ٢ .طُولُه ُ ذِر َاعٌ وَع َْرضُه ُ ذِر َاعٌ .م ُرَ َّبع ًا يَكُونُ. خش ِ « ١و َتَصْ ن َ ُع م َ ْذبَحًا ل ِ ِإ يق َادِ ٱل ْبَخُورِ .م ِنْ َ
سطْح َه ُ وَحِيطَانَه ُ حَوَالَيْه ِ و َق ُر ُونَه ُ .و َتَصْ ن َ ُع لَه ُ ِإكْلِيل ًا
شِيه ِ بِذ َه ٍَب نَقِيٍّ َ :
و َٱرْتِف َاع ُه ُ ذِر َاعَانِ .مِن ْه ُ تَكُونُ ق ُر ُونُه ُ ٣ .و َتُغ َ ّ
تح ْتَ ِإكْلِيلِه ِ عَلَى ج َانِبَيْه ِ .عَلَى ٱلْجَانبَِيْنِ تَصْ ن َعُهُم َا ،لِتَكُون َا بَي ْتَيْنِ
م ِنْ ذ َه ٍَب حَوَالَيْه ِ ٤ .و َتَصْ ن َ ُع لَه ُ ح َلْق َتَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب َ
اب ٱلَّذ ِي أَ م َام َ
تجْعَلُه ُ ق ُ َّدام َ ٱلْ حِج َ ِ َب ٱل َّسن ْطِ و َتُغ َ ّ
شِيهِم َا بِذ َه ٍَب ٦ .و َ َ خش ِ
لِعَصَو َي ْ ِن ِلحم َْلِه ِ بِهِم َا ٥ .و َتَصْ ن َ ُع ٱلْعَصَو َي ْ ِن م ِنْ َ
حي ْثُ أَ جْ تَمِــ ُع بِكَ ٧ .فَي ُوقِد ُ عَلَيْه ِ ه َار ُونُ بَخ ُور ًا عَط ِرًا ك ُ َّل صَب َ ٍ
اح، وت ٱل َّشه َادَة ِ .ق ُ َّدام َ ٱل ْغِطَاء ِ ٱلَّذ ِي عَلَى ٱل َّشه َادَة ِ َ
ت َاب ُ ِ
ج يُوقِدُه ُ ٨ .وَحِينَ يُصْ عِد ُ ه َار ُونُ ٱل ُس ّر ُ َ
ج فِي ٱلْعَش َِّية ِ يُوقِدُه ُ .بَخ ُور ًا د َائِمًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب فِي أَ جْ يَالـِكُمْ. ح ٱل ُس ّر ُ َ
حِينَ يُصْ ل ِ ُ
ك َّفارَة ً عَلَى ق ُر ُونِه ِ
سكِيبًا ١٠ .و َيَصْ ن َ ُع ه َار ُونُ َ
مح ْر َق َة ً أَ ْو ت َ ْقدِم َة ً ،وَل َا ت َ ْسكُب ُوا عَلَيْه ِ َ
٩ل َا تُصْ عِد ُوا عَلَيْه ِ بَخ ُور ًا غَر ِيبًا وَل َا ُ
س ه ُو َ ك َ ّفارَة ً عَلَيْه ِ فِي أَ جْ يَالـِكُمْ .قُد ُ
ْس أَ قْد َا ٍ ك َّفارَة ِ م ََّرة ً فِي ٱل َّسنَة ِ يَصْ ن َ ُع َ
م ََّرة ً فِي ٱل َّسنَة ِ .م ِنْ د َ ِم ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ َّٱلتِي لِل ْـ َ
َّب».
لِلر ِّ
الفدية
ن مِنْهُمْ ،يُعْط ُونَ ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
حدٍ َب ٱل ْمَعْد ُودِي َ «إذ َا أَ خَذْتَ كَم ِّي َّة َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل بِ حَس ِ ِ ١٢ ١١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
ن ٱجْ تَاز َ ِإلَى ٱل ْمَعْد ُودِينَ: َب عِنْدَم َا تَع ُ ُ ّدهُمْ ،لِئَلَّا يَصِ ير َ ف ِيه ِ ْم و َب َأ ٌ عِنْدَم َا تَع ُ ُ ّدهُمْ ١٣ .هَذ َا م َا يُعْط ِيه ِ ك ُ ُ ّ
ل مَ ِ سه ِ لِلر ّ ِّ
فِدْيَة َ ن َ ْف ِ
ن ٱجْ تَاز َ ِإلَى َب ١٤ .ك ُ ُ ّ
ل مَ ِ ف ٱل َّشاق ِ ِ
ل ت َ ْقدِم َة ً لِلر ّ ِّ ل ٱلْق ُ ْدسِ .ٱل َّشاق ِ ُ
ل ه ُو َ عِشْر ُونَ جِيرَة ً .ن ِصْ ُ ف ٱل َّشاق ِ ِ
ل بِش َاق ِ ِ ن ِصْ ُ
ل ف ٱل َ ّ
شاق ِ ِ ل ع َنْ ن ِصْ ِ َّب ١٥ .اَلْغَن ِ ُيّ ل َا ي ُ َ
كث ِّر ُ و َٱلْفَق ِير ُ ل َا يُق َل ّ ِ ُ ن سَن َة ً فَصَاعِدًا يُعْط ِي ت َ ْقدِم َة ً لِلر ِّ
ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ن مِ ِ
ٱل ْمَعْد ُودِي َ
خيْمَة ِ ك َّفارَة ِ م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َ َ
تجْعَلُه َا لِ خ ِ ْدمَة ِ َ سكُمْ ١٦ .و َت َأْ خُذ ُ ف ِضَّ ة َ ٱل ْـ َ َب ل ِ َلت ّ ْكف ِير ِ ع َنْ نُف ُو ِ
حِينَ تُعْط ُونَ ت َ ْقدِم َة َ ٱلر ّ ِّ
سكُمْ». َّب ل ِ َلت ّ ْكف ِير ِ ع َنْ نُف ُو ِ
ل ت َ ْذك َار ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َاع .فَتَكُونُ لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ ٱل ِٱجْ تِم ِ
مرحضة للاغتسال
تجْعَلُه َا بَيْنَ
حضَة ً م ِنْ نُحَاسٍ ،و َقَاعِدَتَهَا م ِنْ نُحَاسٍ ،لِلِٱغ ْتِسَالِ .و َ َ
«و َتَصْ ن َ ُع م ِْر َ ١٨ َب م ُوس َى قَائِل ًا: ١٧وَك ََّل ْم ٱلر ّ ُ ّ
ل ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ أَ يْدِيَه ُ ْم و َأَ ْرج ُلَه ُ ْم مِنْهَا ٢٠ .عِنْد َ دُخُولِه ِ ْم ِإلَى س ُ ل ف ِيهَا م َاءً ١٩ .فَيَغْ ِ َاع و َٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َ َ
تجْع َ ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َِ
َاع يَغْسِلُونَ بِمَاء ٍ لِئَلَّا يَمُوتُوا ،أَ ْو عِنْد َ ٱق ْتِر َابِه ِ ْم ِإلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح لِلْخ ِ ْدمَة ِ لِي ُوقِد ُوا و َق ُود ًا لِلر ِّ
َّب ٢١ .يَغْسِلُونَ أَ يْدِيَه ُ ْم خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َ
و َأَ ْرج ُلَه ُ ْم لِئَل َّا يَمُوتُوا .و َيَكُونُ لَه ُ ْم فَرِ يضَة ً أَ بَدِي َّة ً لَه ُ و َلِنَسْلِه ِ فِي أَ جْ يَالِهِمْ».
زيت المسحة
ْس م ِئَة ِ شَاقِلٍ ،و َقِر ْف َة ً عَط ِرَة ً اب :م ًُّرا قَاطِرًا خَم َ ك أَ فْخَر َ ٱلْأَ طْ ي َ ِ
«و َأَ ن ْتَ ت َأْ خُذ ُ ل َ َ ٢٢وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
٢٣
ْت
ل ٱلْق ُ ْدسِ ،وَم ِنْ ز َي ِ ف ذَلِكَ :م ِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ،و َقَصَبَ ٱل َذ ّرِيرَة ِ م ِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ ٢٤ ،وَسَلِيخ َة ً خَم َ
ْس م ِئَة ٍ بِش َاق ِ ِ ن ِصْ َ
ج
٣١:١٨اَلْخُر ُو ُ 86 ج
٣٠:٢٥اَلْخُر ُو ُ
ح
٢٦و َتَمْسَ ُ صنْع َة َ ٱلْع َ َّطارِ .دُه ْنًا مُق َ َّدسًا لِل ْمَسْحَة ِ يَكُونُ.
مُق َ َّدسًا لِل ْمَسْحَة ِ .عِطْر َ عِطَارَة ٍ َ ٢٥و َتَصْ ن َع ُه ُ دُه ْنًا
ن ه ِينًا. َ
ٱلز ّي ْت ُو ِ
وَمَذْبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٢٨ و َٱل ْمَائِدَة َ وَك ُ َّل آنِيَتِهَا ،و َٱل ْمَنَارَة َ و َآنِيَتَهَا ،وَمَذْبَ ح َ ٱل ْبَخُورِ، ٢٧ ِ
خيْم َة َ ٱل ِٱجْ تِم َاع ،و َت َابُوتَ ٱل َّشه َادَة ِ،
بِه ِ َ
ح ه َار ُونَ ْس أَ قْد َاسٍ .ك ُ ُ ّ
ل م َا م َ َّسه َا يَكُونُ مُق َ َّدسًا ٣٠ .و َتَمْسَ ُ وَك ُ َّل آنِيَتِه ِ ،و َٱلْمِر ْ َ
حضَة َ و َقَاعِدَتَهَا ٢٩ .و َتُق َ ّدِسُه َا فَتَكُونُ قُد َ
ل قَائِل ًا :يَكُونُ هَذ َا ل ِي دُه ْنًا مُق َ َ ّدسًا لِل ْمَسْحَة ِ فِي أَ جْ يَالـِكُمْ ٣٢ .عَلَى
و َبَن ِيه ِ و َتُق َ ّدِسُه ُ ْم لِي َ ْكه َن ُوا ل ِي ٣١ .و َتُك َل ِ ّم ُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
س ه ُو َ ،و َيَكُونُ مُق َ َ ّدسًا عِنْد َكُمْ ٣٣ .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ رَكَّ بَ ن ل َا ي ُ ْسكَبُ ،و َعَلَى مَق َادِيرِه ِ ل َا تَصْ ن َع ُوا مِثْلَه ُ .مُق َ َّد ٌ
جسَدِ ِإنْس َا ٍ
َ
شعْبِه ِ».
ل مِن ْه ُ عَلَى أَ جْ نَب ِ ٍيّ ي ُ ْقطَ ُع م ِنْ َ
جع َ َ
مِثْلَه ُ وَم َنْ َ
البخور
جز َاء ً م ُتَسَاوِ يَة ً ٣٥ ،فَت َصْ ن َعُه َا
ك أَ ْعطَار ًا :مَيْع َة ً و َأَ ظْ ف َار ًا و َق ِنَّة ً عَط ِرَة ً و َلُبَان ًا نَق ِيًّا .تَكُونُ أَ ْ
َّب لم ُِوس َى« :خ ُ ْذ ل َ َ ل ٱلر ُ ّ
٣٤و َقَا َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ل مِن ْه ُ ق ُ َّدام َ ٱل َّشه َادَة ِ فِي َ
تجْع َ ُق مِن ْه ُ ن َاعِمًا ،و َ َ ح ُطارِ ،مُم ََّلح ًا نَق ِي ًّا مُق َ َ ّدسًا ٣٦ .و َت َ ْس َ
صنْع َة َ ٱلْع َ َ ّ
بَخ ُور ًا عَط ِرًا َ
س يَكُونُ عِنْد َكُمْ ٣٧ .و َٱل ْبَخُور ُ ٱلَّذ ِي تَصْ ن َع ُه ُ عَلَى مَق َادِيرِه ِ ل َا تَصْ ن َع ُوا ل ِأَ نْف ُ ِ
سكُمْ. ْس أَ قْد َا ٍ
حي ْثُ أَ جْ تَمِــ ُع بِكَ .قُد َ
َ
٣١
بصلئيل وأهوليآب
سب ْطِ يَه ُوذ َا ب ِٱسْمِه ِ ٣ ،وَم َل َ ْأتُه ُ
ن حُور َ م ِنْ ِ ن ُأورِي ب ْ َ ل بْ َ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :اُنْظُر ْ .ق َ ْد دَعَو ْتُ بَصَل ْئِي َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َٱلن ّح َاسِ، َب و َٱلْف ِضَّ ة ِ و ُ
ل فِي ٱل َّذه ِات لِيَعْم َ َ
مخـْتَر َع َ ٍ صنْعَة ٍ ٤ ،ل ِٱخْتِر ِ
َاع ُ ل َ م ِنْ ر ِ
ُوح ٱلله ِ ب ِٱلْحِكْمَة ِ و َٱلْف َ ْه ِم و َٱل ْمَعْرِفَة ِ وَك ُ ّ ِ
ٱل َّشه َادَة ِ ،و َٱل ْغِطَاء َ ٱلَّذ ِي عَلَيْه ِ ،وَك ُ َّل آنيَِة ِ ٱلْخيَْمَة ِ ٨ ،و َٱل ْمَائِدَة َ و َآنِيَتَهَا ،و َٱل ْمَنَارَة َ ٱل َّطاه ِرَة َ وَك ُ َّل آنِيَتِهَا ،وَمَذْبَ ح َ ٱل ْبَخُورِ،
حضَة َ و َقَاعِدَتَهَا ١٠ ،و َٱلث ِّيَابَ ٱل ْمَنْس ُوج َة َ ،و َٱلث ِّيَابَ ٱل ْمُق َ َ ّدسَة َ لِهَار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
ن و َثيَِابَ ٩وَمَذْبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ وَك ُ َّل آنِيَتِه ِ ،و َٱلْمِر ْ َ
ك بِه ِ يَصْ ن َع ُونَ».
ل م َا أَ م َْرت ُ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ و َٱل ْبَخُور َ ٱلْعَط ِر َ لِلْق ُ ْدسَِ .
بَن ِيه ِ لِل ْـكَه َانَة ِ ١١ ،وَدُه ْ َ
السبت
تحْفَظ ُونَهَا ،ل ِأَ ن َّه ُ عَلَام َة ٌ بَيْنِي و َبَي ْنَك ُ ْم فِي
ل قَائِل ًا :سُب ُوتِي َ
تُك َل ِ ّم ُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ « ١٣و َأَ ن ْتَ ١٢وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
٣٢
العجل الذهبي
ن ٱلْجبََلِ ،ٱجْ تَم َ َع ٱل َّشعْبُ عَلَى ه َار ُونَ و َقَالُوا لَه ُ« :ق ُ ِم ٱصْ ن َعْ لَنَا ١و َل ََّما ر َأَ ى ٱل َّشعْبُ أَ َّن م ُوس َى أَ بْطَأَ فِي ٱل ُن ّز ُو ِ
ل مِ َ
ل لَه ُ ْم ه َار ُونُ: ل ٱلَّذ ِي أَ صْ عَد َن َا م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ،ل َا نَعْلَم ُ م َاذ َا أَ صَابَه ُ � ».فَق َا َ آلِه َة ً تَسِير ُ أَ م َام َنَا ،ل ِأَ َّن هَذ َا م ُوس َى َ
ٱلر ّج ُ َ
َب َّٱلتِي
اط ٱل َّذه ِ
ْب أَ ق ْر َ َ ن نِس َائِك ُ ْم و َبَن ِيك ُ ْم و َبَنَاتِك ُ ْم و َآتُونِي بِهَا � ».فَنَزَعَ ك ُ ُ ّ
ل ٱل َّشع ِ َب َّٱلتِي فِي آذ َا ِ
اط ٱل َذ ّه ِ
«ٱنْزِع ُوا أَ ق ْر َ َ
ص َّورَه ُ ب ِٱل ِْإ ْزم ِيلِ ،وَصَنَع َه ُ عِ ج ْل ًا مَسْب ُوك ًا .فَق َالُوا« :هَذِه ِ
ك م ِنْ أَ يْدِيه ِ ْم و َ َ
فِي آذ َانِه ِ ْم و َأَ تَو ْا بِهَا ِإلَى ه َار ُونَ ٤ .ف َأَ خَذ َ ذَل ِ َ
ض مِصْر َ � ».فَلَم َّا نَظَر َه َار ُونُ بَن َى م َ ْذبَحًا أَ م َام َه ُ ،و َن َاد َى ه َار ُونُ و َقَالَ« :غَدًا ل َّٱلتِي أَ صْ عَد َت ْ َ
ك م ِنْ أَ ْر ِ ك ي َا ِإسْر َائيِ ُ
آلِهَت ُ َ
ل و َٱل ُش ّر ِ
ْب ث َُّم قَام ُوا ك ِ
شعْبُ لِل َْأ ْ ات و َق َ ّدم ُوا ذ َب َِائح َ سَلَامَة ٍ .وَج َل َ َ
س ٱل َ ّ َّب � ».فَب َك ّر ُوا فِي ٱلْغَدِ و َأَ صْ عَد ُوا ُ
مح ْر َق َ ٍ عِيدٌ لِلر ِّ
ِب.
لِلَّع ِ
ك ٱلَّذ ِي أَ صْ عَدْتَه ُ م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ٨ .ز َاغ ُوا سَر ِيع ًا شعْب ُ َ
َب ٱنْز ِلْ .ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد فَسَد َ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱذْه ِ ٧فَق َا َ
ل َّٱلتِي ق ٱلَّذ ِي أَ ْو َ
صيْتُه ُ ْم بِه ِ .صَن َع ُوا لَه ُ ْم عِ ج ْل ًا مَسْب ُوك ًا ،و َسَ جَد ُوا لَه ُ وَذَبَح ُوا لَه ُ و َقَالُوا :هَذِه ِ آلِهَت ُ َ
ك ي َا ِإسْر َائيِ ُ ن ٱل َّطرِ ي ِ
عَ ِ
ْب صُل ْبُ ٱلرَّقَبَة ِ ١٠ .ف َٱلْآنَ
شع ٌ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ر َأَ ي ْتُ هَذ َا ٱل َّشعْبَ و َِإذ َا ه ُو َ َ ض مِصْر َ � ».و َقَا َ
ك م ِنْ أَ ْر ِ
أَ صْ عَد َت ْ َ
شعْبًا عَظ ِيم ًا �� ».فَت َض َ َرّعَ م ُوس َى أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ِإلَهِه ِ ،و َقَالَ« :لم َِاذ َا ي َا ضبِي عَلَيْه ِ ْم و َ ُأف ْنِيَهُمْ ،ف َُأ َ
صيِّرَك َ َ ٱت ْرُكْ نِي لِي َحْ م َى غ َ َ
ض َّٱلتِي تَك َ َّلم ْتُ عَنْهَا فَيَمْل ِـكُونَهَا ِإلَى ٱلْأَ بَدِ �� ».فَنَدِم َ ٱلر ُ ّ
َّب عَلَى ٱل َّشرِّ ٱلَّذ ِي ٱل َّسم َاءِ ،و َ ُأ ْعط ِي نَسْلـَك ُ ْم ك ُ َّل هَذِه ِ ٱلْأَ ْر ِ
ل ِإنَّه ُ ي َ ْفعَلُه ُ بِشَعْبِه ِ.
قَا َ
ن عَلَى ج َانِبَيْهِم َا .م ِنْ ه ُنَا وَم ِنْ ه ُنَا ك َان َا ل و َلَوْح َا ٱل َش ّه َادَة ِ فِي يَدِه ِ :لَوْح َا ِ
ن مَكْت ُوب َا ِ ن ٱلْجبَ َ ِ
ل مِ َ
َف م ُوس َى و َن َز َ َ
١٥ف َٱن ْصَر َ
صو ْتَ ٱل َّشع ِ
ْب فِي ٱللوْح َيْنِ ١٧ .وَسَمِــ َع يَش ُوع ُ َ صنْع َة ُ ٱللهِ ،و َٱلْكِتَابَة ُ ك ِتَابَة ُ ٱلله ِ مَنْق ُوشَة ٌ عَلَى َّ
ن هُمَا َ مَكْت ُوبَيْنِ ١٦ .و َ
َٱلل ّوْح َا ِ
اح ٱل ْـ َ
كسْرَة ِ، صو ْتَ صِي َ ِ اح ُ
ٱلن ّصْرَة ِ وَل َا َ صو ْتَ صِي َ ِ ل فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ �� ».فَق َالَ« :لَي َ
ْس َ صو ْتُ ق ِتَا ٍ
ل لم ُِوس َىَ « :
ه ُتَافِه ِ فَق َا َ
ي غَضَبُ م ُوس َى،
ْص ،فَحَمِ َ صو ْتَ غِنَاء ٍ أَ ن َا سَام ِــعٌ �� ».وَك َانَ عِنْدَم َا ٱق ْتَر َبَ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ أَ ن َّه ُ أَ ب ْصَر َ ٱل ْعِجْ َ
ل و َٱلر َّق َ بَلْ َ
ل ٱلَّذ ِي صَن َع ُوا و َأَ ْ
حر َق َه ُ ب ِٱلن َّارِ ،و َ َطحَن َه ُ حَتَّى ل ٱلْجبََلِ ٢٠ .ث َُّم أَ خَذ َ ٱل ْعِجْ َ ك َّسر َهُمَا فِي أَ سْ ف َ ِ
ٱللوْح َيْنِ م ِنْ يَد َيْه ِ و َ َ ح َّ
وَطَر َ َ
سقَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ. ِ
صَار َ ن َاعِمًا ،وَذ َ َّراه ُ عَلَى وَجْه ِ ٱل ْمَاء ،و َ َ
ل ه َار ُونُ« :ل َا ك هَذ َا ٱل َّشعْبُ حَت َّى ج َلَب ْتَ عَلَيْه ِ َ
خط ِيَّة ً عَظ ِيم َة ً؟» ٢٢فَق َا َ ل م ُوس َى لِهَار ُونَ« :م َاذ َا صَن َ َع ب ِ َ
٢١و َقَا َ
ِف ٱل َّشعْبَ أَ نَّه ُ فِي شَرٍّ ٢٣ .فَق َالُوا لِي َ :ٱصْ ن َعْ لَنَا آلِه َة ً تَسِير ُ أَ م َام َنَا ،ل ِأَ َ ّ
ن هَذ َا م ُوس َى يحْم َ غَضَبُ سَيِّدِي .أَ ن ْتَ تَعْر ُ
َ
َب فَل ْيَنْزِع ْه ُ و َيُعْطِنِي .فَطَر َحْ ت ُه ُ ض مِصْر َ ،ل َا نَعْلَم ُ م َاذ َا أَ صَابَه ُ ٢٤ .فَق ُل ْتُ لَهُمْ :م َنْ لَه ُ ذ َه ٌ ل ٱلَّذ ِي أَ صْ عَد َن َا م ِنْ أَ ْر ِ ٱلرج ُ ََّ
ج هَذ َا ٱل ْعِجْلُ �� ».و َل ََّما ر َأَ ى م ُوس َى ٱل َّشعْبَ أَ ن َّه ُ مُع َر ًّى ل ِأَ َّن ه َار ُونَ ك َانَ ق َ ْد ع ََّراه ُ لِلْهُز ْء ِ بَيْنَ مُق َاوِم ِيه ِ، فِي ٱلن َّارِ فَخَر َ َ
ل لَهُمْ« :هَكَذ َا َّب ف َِإل َيّ ».ف َٱجْ تَم َ َع ِإلَيْه ِ جَم ِي ُع بَنِي ل َاوِي ٢٧ .فَق َا َ َاب ٱل ْم َحلَ ّة ِ ،و َقَالَ« :م َنْ لِلر ِّ
٢٦و َق ََف م ُوس َى فِي ب ِ
ج
٣٣:١٤اَلْخُر ُو ُ 88 ج
٣٢:٢٨اَلْخُر ُو ُ
ن ٱل َّشع ِ
ْب فِي ل م ُوس َى .وَو َق َ َع م ِ َ
َب قَو ْ ِ
ل بَن ُو ل َاوِي بِ حَس ِ
حدٍ قَرِيب َه ُ �� ».فَفَع َ َ حدٍ صَاحِب َه ُ وَك ُ ُ ّ
ل و َا ِ حدٍ أَ خ َاه ُ وَك ُ ُ ّ
ل و َا ِ و َا ِ
٣٣
ض َٱل ّتِي شعْبُ ٱلَّذ ِي أَ صْ عَدْتَه ُ م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ َب ٱصْ ع َ ْد م ِنْ ه ُنَا أَ ن ْتَ و َٱل َ ّ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱذْه ِ ١و َقَا َ
ْب
شع ٌ ك ل ِأَ َن ّ َ
ك َ سط ِ َ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا .ف َِإن ِ ّي ل َا أَ صْ عَد ُ فِي و َ َ
ض تَف ُ
و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَِ ٣ .إلَى أَ ْر ٍ
خيمة الاجتماع
َاع ».فَك َانَ ك ُ ُ ّ
ل م َنْ خيْم َة َ ٱل ِٱجْ تِم ِ
ن ٱل ْم َحَلَّة ِ ،وَد َعَاه َا « َ
ج ٱل ْم َحَلَّة ِ ،بَع ِيدًا ع َ ِ
صبَهَا لَه ُ خ َارِ َ
٧و َأَ خَذ َ م ُوس َى ٱلْخيَْم َة َ و َن َ َ
ج م ُوس َى ِإلَى ٱلْخيَْمَة ِ يَق ُوم ُونَْب ِإذ َا خَر َ َ
شع ِ ج ٱل ْم َحَلَّة ِ ٨ .وَك َانَ جَم ِي ُع ٱل َ ّ
َاع َّٱلتِي خ َارِ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ ج ِإلَى َ يخ ْر ُ ُ يَطْلُبُ ٱلر َ ّ
َّب َ
ل
َاب ِإذ َا دَخ َ َ
سح ِل ٱلْخيَْم َة َ ٩ .وَك َانَ ع َم ُود ُ ٱل َ ّ
خيْم َتِه ِ و َيَنْظ ُر ُونَ وَر َاء َ م ُوس َى حَت َّى ي َ ْدخ ُ َ
َاب َ
حدٍ فِي ب ِ و َيَقِف ُونَ ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
شعْبُكَ �� ».فَق َالَ« :و َجْ ه ِي يَسِير ُ ف َُأرِ يحُكَ». جد َ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَيْكَ .و َٱنْظُر ْ أَ َّن هَذِه ِ ٱ ْل ُأ َّمة َ َ
ك لـِك َ ْي أَ ِ
ك حَتَّى أَ ْعر ِف َ َ َطرِ يق َ َ
ج
٣٤:١٩اَلْخُر ُو ُ 89 ج
٣٣:١٥اَلْخُر ُو ُ
شعْبُكَ؟
ك أَ ن َا و َ َ
يُعْلَم ُ أَ ن ِ ّي وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ ١٦ف َِإنَّه ُ بِمَاذ َا «إ ْن ل َ ْم يَسِرْ و َجْ ه ُ َ
ك فَلَا تُصْ عِدْن َا م ِنْ هَه ُنَا، ل لَه ُِ :
�� فَق َا َ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :هَذ َا ُوب ٱلَّذ ِي َ
ن عَلَى وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ �� ».فَق َا َ شع ِ ك ع َنْ جَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ شعْب ُ َ
ْس بِمَسِيرِك َ مَع َنَا؟ فَنَمْتَاز َ أَ ن َا و َ َ
أَ لَي َ
ك وَجَدْتَ نِعْم َة ً فِي عَي ْن َ َّي ،وَع َرَف ْت ُ َ
ك ب ِٱسْمِكَ». ٱلْأَ مْرُ أَ يْضًا ٱلَّذ ِي تَك َ َّلم ْتَ عَن ْه ُ أَ فْعَلُه ُ ،ل ِأَ َّن َ
ف عَلَى َّب ق ُ َّدامَكَ .و َأَ ت َر َاء َ ُ مجْدَك َ �� ».فَق َالَُ « :أجِيز ُ ك ُ َّل جُودَتِي ق ُ َّدامَكَ .و َ ُأن َادِي ب ِٱس ْ ِم ٱلر ِّ ١٨فَق َالَ« :أَ رِنِي َ
ل
ِيش �� ».و َقَا َ حم ُ �� ».و َقَالَ« :ل َا ت َ ْقدِر ُ أَ ْن ت َر َى و َجْ ه ِي ،ل ِأَ َّن ٱل ِْإنْس َانَ ل َا ي َر َانِي و َيَع ُ
حم ُ م َنْ أَ ْر َ
ف ،و َأَ ْر َ
م َنْ أَ ت َر َاء َ ُ
ن ٱلصَّ خْ رَة ِ،
ك فِي نُقْرَة ٍ م ِ َ ٱلر ُ ّ
َّب« :ه ُوَذ َا عِنْدِي مَك َانٌ ،فَتَق ُِف عَلَى ٱلصَّ خْ رَة ِ ٢٢ .و َيَكُونُ م َت َى ٱجْ تَاز َ َ
مجْدِي ،أَ ن ِ ّي أَ ضَع ُ َ
و َأَ سْ ت ُرُك َ بيَِدِي حَت َّى أَ جْ تَاز َ ٢٣ .ث َُّم أَ رْف َ ُع يَدِي فَتَنْظ ُر ُ وَر َائِي ،و َأَ َّما و َجْ ه ِي فَلَا ي ُر َى».
٣٤
ألواح حجر ية جديدة
ات َّٱلتِي ك َان َْت ل ٱلْأَ َّوليَْنِ ،ف َأَ كْ ت ُبَ أَ ن َا عَلَى َ
ٱلل ّوْح َيْنِ ٱلْكَل ِم َ ِ ك لَوْح َيْنِ م ِنْ حَ جَرٍ مِث ْ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ٱنْ ح َْت ل َ َ ١ث َُّم قَا َ
ل سِينَاءَ ،و َق ِْف عِنْدِي
اح ِإلَى جَب َ ِ ٱللوْح َيْنِ ٱلْأَ َّوليَْنِ َّٱللذَي ْ ِن كَسَرْتَهُم َا ٢ .وَكُنْ مُسْت َع ِ ً ّدا لِلصَّ ب َ ِ
اح .و َٱصْ ع َ ْد فِي ٱلصَّ ب َ ِ عَلَى َّ
ل ٱلْجبََلِ .ٱلْغ َنَم ُ أَ يْضًا و َٱل ْبَق َر ُ ل َا تَرْعَ ِإلَى
س ٱلْجبََلِ ٣ .وَل َا يَصْ ع َ ْد أَ حَدٌ مَعَكَ ،و َأَ يْضًا ل َا ي ُر َ أَ حَدٌ فِي ك ُ ّ ِ ه ُنَاك َ عَلَى ر َأْ ِ
ل سِينَاء َ كَمَا أَ م َرَه ُ ِ
ك ٱلْجبََلِ � ».فَنَحَتَ لَوْح َيْنِ م ِنْ حَ جَرٍ ك َٱلْأَ َّوليَْنِ .و َب َ َّكر َ م ُوس َى فِي ٱلصَّ بَاح وَصَعِد َ ِإلَى جَب َ ِ جهَة ِ ذَل ِ َِ
ٱلر ُ ّ
َّب ،و َأَ خَذ َ فِي يَدِه ِ لَوْح َِي ٱلْ حجََرِ.
َّب« :ٱلر ُ ّ
َّب َّب ق ُ َ ّدام َه ُ ،و َن َاد َى ٱلر ُ ّ
َّب ٦ .ف َٱجْ تَاز َ ٱلر ُ ّ ل ٱلر ُ ّ
َّب فِي ٱل َّسح ِ
َاب ،ف َو َق ََف عِنْدَه ُ ه ُنَاك َ و َن َاد َى ب ِٱس ْ ِم ٱلر ِّ ٥فَنَز َ َ
وف .غَاف ِر ُ ٱل ِْإ ْث ِم و َٱل ْمَعْصِ يَة ِ ن ِإلَى ُأل ُ ٍ ن و َٱل ْو َفَاءِ ٧ .ح َاف ُِظ ٱل ِْإحْ سَا ِ َب وَكَث ِير ُ ٱل ِْإحْ سَا ِ ُوف ،بَط ِيء ُ ٱلْغَض ِ ِإلَه ٌ رَحِيم ٌ وَرَؤ ٌ
ــع � ».ف َأَ سْرَعَ و َٱلْخَط َِّية ِ .و َلـَكِنَّه ُ لَنْ يُبْر ِئ َ ِإ ب ْر َاءً .مُفْتَقِدٌ ِإثْم َٱلْآب َاء ِ فِي ٱلْأَ ب ْنَاءِ ،و َفِي أَ ب ْنَاء ِ ٱلْأَ ب ْنَاءِ ،فِي ٱلْج ِي ِ
ل ٱلث َّال ِِث و َٱلر َّاب ِ ِ
ْب
شع ٌ سط ِنَا ،ف َِإن َّه ُ َ ك أَ ُ ّيهَا ٱل َ ّ
سيِّد ُ فَل ْيَسِر ِ ٱل َّسيِّد ُ فِي و َ َ «إ ْن وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ ض و َسَ جَد َ ٩ .و َقَالَِ : م ُوس َى وَخ َ َّر ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل عَجَائ ِبَ
ك أَ فْع َ ُ خط ِي َّتَنَا و ََٱتّ خِذْن َا م ُلْك ًا �� ».فَق َالَ« :ه َا أَ ن َا قَاطِــ ٌع ع َ ْهدًا .ق ُ َ ّدام َ جَم ِ
ِيع َ
شعْب ِ َ صُل ْبُ ٱلر َّقَبَة ِ .و َٱ ْغفِر ْ ِإثْمَنَا و َ َ
َبِ .إ َّن ٱلَّذ ِي أَ ن َا فَاع ِلُه ُ
ل ٱلر ّ ِّ ْب ٱل َ ّذ ِي أَ ن ْتَ فِي و َ َ
سطِه ِ فِعْ َ ض و َفِي جَم ِ
ِيع ٱ ْل ُأمَمِ ،فَيَر َى جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ل ٱلْأَ ْر ِ ل َ ْم ُ
تخ ْلَقْ فِي ك ُ ّ ِ
ِيب.
ك رَه ٌ
مَع َ َ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ
ك ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱل ْـ َ « ١١اِحْ ف َْظ م َا أَ ن َا م ُوصِي َ
ك ٱل ْيَوْم َ .ه َا أَ ن َا طَارِد ٌ م ِنْ ق ُ َ ّدام ِ َ
سطِكَ ١٣ ،بَلْ ض َّٱلتِي أَ ن ْتَ ٍ
آت ِإلَيْهَا لِئَلَّا يَصِ ير ُوا فَخًّا فِي و َ َ ن ٱلْأَ ْر ِ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ ١٢ .اِحْتَر ِ ْز م ِنْ أَ ْن ت َ ْقطَ َع ع َ ْهدًا م َ َع ُ
س َّكا ِ
ك ل َا تَسْجُد ُ ل ِ ِإلَه ٍ آخَر َ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ٱسْم ُه ُ غ َي ُور ٌِ .إلَه ٌ
كس ِّر ُونَ أَ نْصَابَهُمْ ،و َت َ ْقطَع ُونَ سَوَارِ يَهُمْ ١٤ .ف َِإ َّن َ
تَهْدِم ُونَ مَذ َابِ حَهُمْ ،و َت ُ َ
ل
ن ٱلْأَ ْرضِ ،فَيَزْنُونَ وَر َاء َ آلِهَتِه ِ ْم و َي َ ْذبَح ُونَ ل ِآلِهَتِهِمْ ،فَت ُ ْدعَى و َت َأْ ك ُ ُ غ َي ُور ٌ ه ُو َ ١٥ .اِحْتَر ِ ْز م ِنْ أَ ْن ت َ ْقطَ َع ع َ ْهدًا م َ َع ُ
س َّكا ِ
ك يَزْنُونَ وَر َاء َ آلِهَتِه ِنَّ .
ن بَن ِي َ م ِنْ ذَبِيحَتِهِمْ ١٦ ،و َت َأْ خُذ ُ م ِنْ بَنَاتِه ِ ْم لِبَن ِيكَ ،فَتَزْنِي بَنَاتُه ُ ْم وَر َاء َ آلِهَتِه ِنَّ ،و َ َ
يجْعَل ْ َ
ْت ش َ ْهرِ
ك فِي و َق ِ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ت َأْ ك ُ ُ
ل فَط ِير ًا كَمَا أَ م َْرت ُ َ تحْف َُظ عِيد َ ٱلْفَط ِير َِ .
ك آلِه َة ً مَسْب ُوكَة ًَ ١٨ .
س َ
« ١٧ل َا تَصْ ن َعْ لِن َ ْف ِ
ك ت َ ْفدِيه ِ ،وَل َا ي َ ْظه َر ُوا أَ م َامِي و َأَ َّما بِك ْر ُ ٱ ْلحِمَارِ فَت َ ْفدِيه ِ بِش َاة ٍ ،و َِإ ْن ل َ ْم ت َ ْفدِه ِ ت َ ْكسِر ُ ع ُنُق َه ُ .ك ُ ُ ّ
ل بِكْر ٍ م ِنْ بَن ِي َ ٢٠ ثَو ْ ٍر وَشَاة ٍ.
ك فَارِغ ِينَ ٢١ .سِتَّة َ أَ َّيا ٍم تَعْمَلُ ،و َأَ َمّا ٱل ْيَوْم ُ ٱل َّسابِــ ُع فَتَسْتَر ِيح ُ ف ِيه ِ .فِي ٱلْف َلَاحَة ِ و َفِي ٱلْحَصَادِ تَسْتَر ِيح ُ ٢٢ .و َتَصْ ن َ ُع لِن َ ْف ِ
س َ
ات فِي ٱل َ ّ
سنَة ِ ي َ ْظه َر ُ جَم ِي ُع ذُكُورِك َ أَ م َام َ حصَادِ ٱلْحِنْطَة ِ .وَعِيد َ ٱ ْلجم َ ِْع فِي آ ِ
خر ِ ٱل َّسنَة ِ ٢٣ .ثَلَاثَ م ََّر ٍ عِيد َ ٱلْأَ سَاب ِ ِ
يع أَ بْك َارِ ِ
ك حِينَ تَصْ عَد ُ ك و َ ُأو َّسِــ ُع تُخ ُومَكَ ،وَل َا ي َ ْشت َهِ ي أَ حَدٌ أَ ْر َ
ض َ َب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ ٢٤ .ف َِإن ِ ّي أَ طْ رُد ُ ٱ ْل ُأمَم َ م ِنْ ق ُ َ ّدام ِ َ
ٱل َّسيِّدِ ٱلر ّ ِّ
ات فِي ٱل َّسنَة ِ ٢٥ .ل َا تَذْبَ حْ عَلَى خَم ِيرٍ دَم َ ذَبِيحَتِي ،وَل َا تَب ِْت ِإلَى ٱلْغَدِ ذَبِيح َة ُ عِيدِ ك ثَلَاثَ م ََّر ٍ َّب ِإلَه ِ َلِت َ ْظه َر َ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ك وَم َ َع
ات قَطَعْتُ ع َ ْهدًا مَع َ َ ات ،ل ِأَ َّننِي بِ حَس ِ
َب هَذِه ِ ٱلْكَل ِم َ ِ ك هَذِه ِ ٱلْكَل ِم َ ِ
س َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱكْ ت ُْب لِن َ ْف ِ ٢٧و َقَا َ
َّب أَ رْبَع ِينَ نَهَار ًا و َأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً ،ل َ ْم ي َأْ ك ُلْ خُبْز ًا و َل َ ْم يَشْر ْ
َب م َاءً .فَكَت َبَ عَلَى ِإسْر َائيِلَ �� ».وَك َانَ ه ُنَاك َ عِنْد َ ٱلر ِّ
ات ٱلْع َشَر َ.
ات ٱلْع َ ْهدِ ،ٱلْكَل ِم َ ِ َّ
ٱللوْح َيْنِ كَل ِم َ ِ
وجه موسى يلمع
ن ٱلْجبََلِ ،أَ َّن م ُوس َى ل َ ْم يَعْل َ ْم أَ َّن
ل سِينَاء َ و َلَوْح َا ٱل َّشه َادَة ِ فِي يَدِ م ُوس َى ،عِنْد َ ن ُز ُولِه ِ م ِ َ ٢٩وَك َانَ ل ََّما ن َز َ َ
ل م ُوس َى م ِنْ جَب َ ِ
ل م ُوس َى و َِإذ َا جِل ْد ُ و َجْ هِه ِ يَل ْمَعُ ،فَخَاف ُوا أَ ْن
جِلْد َ و َجْ هِه ِ صَار َ يَل ْم َ ُع فِي ك َلَامِه ِ مَع َه ُ ٣٠ .فَنَظَر َ ه َار ُونُ وَجَم ِي ُع بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ٱلر ّؤَسَاء ِ فِي ٱ ْلجم ََاعَة ِ ،فَكَل َّمَه ُ ْم م ُوس َى ٣٢ .و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك ٱق ْتَر َبَ ج َع ِإلَيْه ِ ه َار ُونُ وَجَم ِي ُع ُ
يَقْتَر ِبُوا ِإلَيْه ِ ٣١ .فَد َعَاه ُ ْم م ُوس َى .ف َر َ َ
ن ٱلْك َلَا ِم مَعَهُمْ، ل سِينَاءَ ٣٣ .و َل ََّما ف َرَغَ م ُوس َى م ِ َ َّب مَع َه ُ فِي جَب َ ِ ل م َا تَك ََّلم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
جَم ِي ُع بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،ف َأَ ْوصَاه ُ ْم بِك ُ ّ ِ
ج و َيُك َل ِ ّم ُ يخ ْرُجَ ،ث َُّم َ
يخ ْر ُ ُ َّب لِيَتَك ََّلم َ مَع َه ُ يَنْزِع ُ ٱل ْبُرْق ُ َع حَتَّى َ
ل عَلَى و َجْ هِه ِ بُرْقُع ًا ٣٤ .وَك َانَ م ُوس َى عِنْد َ دُخُولِه ِ أَ م َام َ ٱلر ِّ جع َ َ َ
ل وَجْه َ م ُوس َى أَ َّن جِلْدَه ُ يَل ْم َ ُع ك َانَ م ُوس َى ي َر ُ ُدّ ٱل ْبُرْق ُ َع عَلَى و َجْ هِه ِ حَت َّى
ل بِمَا يُوص َى ٣٥ .ف َِإذ َا ر َأَ ى بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل لِيَتَك ََل ّم َ مَع َه ُ.
ي َ ْدخ ُ َ
٣٥
فرائض السبت
سِت َّة َ أَ َي ّا ٍم ٢ ل لَهُمْ« :هَذِه ِ ِهي َ ٱلْكَل ِمَاتُ َّٱلتِي أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب أَ ْن تُصْ نَعَ: ل و َقَا َ ١وَجَم َ َع م ُوس َى ك ُ َ ّ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب :ذ َه َبًا و َف َِضّ ة ً وَنُحَاسًا ٦ ،و َأَ سْمَانْ ج ُون ًيِ ّا و َ ُأ ْرجُوَان ًا و َقِر ْم ًِزا و َبُوصًا ت بتِ َ ْقدِمَة ِ ٱلر ِّ ح فَل ْي َأْ ِ َّب .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ قَل ْب ُه ُ سَم ُو ٌ ت َ ْقدِم َة ً لِلر ِّ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ وَلِل ْبَخُورِ ِ
سن ْطٍ ،وَز َي ْتًا لِلضَّ و ْء و َأَ طْ يَاب ًا لِدُه ْ ِ
٨ خشَبَ َ س وَ َ ش مُحَم َّرَة ً وَج ُلُود َ تُخ َ ٍ شعْر َ مِعْز ًى ،وَج ُلُود َ ك ِباَ ٍ
٧ وَ َ
ظت َه ُ و َأَ ل ْوَاح َه ُ وَع َوَارِضَه ُ و َأَ عْمِد َتَه ُ و َق َوَاعِدَه ُ ،و َٱلت َّابُوتَ وَعَصَو َيْه ِ ،و َٱل ْغِطَاء َ
١٢ ش َّ
خيْم َت َه ُ وَغِطَاءَه ُ و َأَ ِ
ن وَ َ
ك َ
س َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ١١ :ٱل ْم َ ْ
جه َا وَز َي ْتَ ٱلضَّ و ْءِ،
ل آنِيَتِهَا ،وَخُبْز َ ٱل ْوُجُوه ِ ١٤ ،وَم َنَارَة َ ٱلضَّ و ْء ِ و َآنِيَتَهَا و َسُر ُ َف ١٣ ،و َٱل ْمَائِدَة َ وَعَصَو َيْهَا وَك ُ َ ّ و َِحج َابَ ٱل َّسجْ ِ
ج
٣٦:٦اَلْخُر ُو ُ 91 ج
٣٥:١٥اَلْخُر ُو ُ
ل م َنْ س ََّم َ
حت ْه ُ ر ُوح ُه ُ. ل م َنْ أَ نْهَضَه ُ قَل ْب ُه ُ ،وَك ُ ُ ّ ل م ِنْ ق ُ َّدا ِم م ُوس َى ٢١ ،ث َُم ّ ج َاء َ ك ُ ُ ّ ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ج كُ ُ ّ
٢٠فَخَر َ َ
ل م َ َع ٱلنِّسَاءِ ،ك ُ ُ ّ
ل سة ِ ٢٢ .وَج َاء َ ٱلر ِ ّج َا ُ اب ٱل ْمُق َ َّد َ خ ْدمَتِهَا وَلِلث ِّي َ ِ ل ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َلِك ُ ّ ِ ل َ َّب لِعَم َ ِ ج َاءُوا بتِ َ ْقدِمَة ِ ٱلر ِّ
َّب. ل م َنْ ق َ َّدم َ ت َ ْقدِم َة َ ذ َه ٍَب لِلر ِّ َب .وَك ُ ُ ّ ن ٱل َّذه ِ ٍ
ل م َتَاع م ِ َ ْب ،ج َاء َ بِ خ َزَائِم َ و َأَ ق ْرَاطٍ وَخَوَاتِم َ و َقَلَائِد َ ،ك ُ ّ ِ سَم ِ
ُوح ٱلْق َل ِ
ن
صنْعَة ٍ م َا م ِ َ
سن ْطٍ ل ِ َ
خشَبُ َ َّب .وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ و ُ ِ
جد َ عِنْدَه ُ َ س ج َاء َ بتِ َ ْقدِمَة ِ ٱلر ِّ بِهَا ٢٤ .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ ق َ َّدم َ ت َ ْقدِم َة َ ف ِضَّ ة ٍ وَنُحَا ٍ
ن و َٱلْقِر ْمِز ِل ب ِٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ ِيّ و َٱ ْل ُأ ْرجُوَا ِ ن ب ِأَ يْدِيه ِنَّ وَجِئْنَ م ِ َ
ن ٱلْغَز ْ ِ ْب غ ََزل ْ ََات ٱلْق َل ِ ل ٱلنِّسَاء ِ ٱلْحَكِيم ِ ل ج َاء َ بِه ِ ٢٥ .وَك ُ ُ ّ ٱلْعَم َ ِ
َٱلر ّؤَسَاء ُ ج َاءُوا بِ ح ِج َارَة ِ ٱلْجَز ِْع شعْر َ ٱلْمِعْز َى ٢٧ .و ُ ن َ ل ٱلنِّسَاء ِ ٱلل َّوَاتِي أَ نْه َ َ
ضتْه َُنّ قُلُو بُه َُنّ ب ِٱلْحِكْمَة ِ غ ََزل ْ َ و َٱل ْب ُوصِ ٢٦ .وَك ُ ُ ّ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ وَلِل ْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ ٢٩ .بَن ُو ِإسْر َائيِلَ، لضّ و ْء ِ وَلِدُه ْ ِ
ْت ل ِ َ ِيب و َ
َٱلز ّي ِ ط ِ َٱلصّ ْدرَة ِ ٢٨ ،و َب ِٱل ّ ِيع لِلرِ ّد َاء ِ و ُ و َِحج َارَة ِ ٱل َت ّرْص ِ
ل ٱل َ ّذ ِي أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب أَ ْن يُصْ ن َ َع عَلَى يَدِ م ُوس َى، حتْه ُ ْم قُلُو بُه ُ ْم أَ ْن ي َأْ تُوا ب ِشَيْء ٍ لِك ُ ّ ِ
ل ٱلْعَم َ ِ ل و َٱلنِّسَاء ِ ٱلَّذ ِي َ
ن س ََّم َ جَم ِي ُع ٱلر ِ ّج َا ِ
َّب. ج َاءُوا بِه ِ تَب َُر ّعًا ِإلَى ٱلر ِّ
بصلئيل وأهوليآب
ات.
مخـْتَر ِعِ ي ٱل ْمُخْتَر َع َ ِ
صنْعَة ٍ و َ ُ
ل َ ٱلن ّ َّس ِ
اج .صَانِع ِي ك ُ ّ ِ ل َ ص وَك ُ َ ّ
ل ع َم َ ِ و َٱل َّطرَّازِ فِي ٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ ِيّ و َٱ ْل ُأ ْرجُوَا ِ
ن و َٱلْقِر ْمِز ِ و َٱل ْب ُو ِ
٣٦
صنْع َة ً
ِف أَ ْن يَصْ ن َ َع َ
حكْم َة ً و َف َ ْهم ًا لِيَعْر َ ل ف ِيه ِ ٱلر ُ ّ
َّب ِ جع َ َ
ْب ،ق َ ْد َ
ِيم ٱلْق َل ِ
ن حَك ِ ل و َ ُأه ُولِيآبُ وَك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ل بَصَل ْئ ِي ُ
« ١فَيَعْم َ ُ
ْب،
ِيم ٱلْق َل ِ ل و َ ُأه ُولِيآبَ وَك ُ َّل رَج ُ ٍ
ل حَك ِ ل م َا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب � ».فَد َعَا م ُوس َى بَصَل ْئ ِي َ َب ك ُ ّ ِ َّما م ِنْ ع َم َ ِ
ل ٱل ْم َ ْقدِسِ ،بِ حَس ِ
ل لِي َصْ نَع َه ُ ٣ .ف َأَ خَذ ُوا م ِنْ ق ُ َّدا ِم م ُوس َى حكْم َة ً فِي قَل ْبِه ِ ،ك ُ َ ّ
ل م َنْ أَ نْهَضَه ُ قَل ْب ُه ُ أَ ْن يَتَق َ َّدم َ ِإلَى ٱلْعَم َ ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب ِ جع َ َ
ق َ ْد َ
س لـِك َ ْي يَصْ ن َع ُوه ُ .و َه ُ ْم ج َاءُوا ِإلَيْه ِ أَ يْضًا ب ِشَيْء ٍ تَب َُر ّعًا ك ُ َّل ل ٱل ْم َ ْقدِ ِ
صنْعَة ِ ع َم َ ِل لِ َ ٱلت ْقدِمَة ِ َّٱلتِي ج َاء َ بِهَا بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ك ُ َّل َّ
حدٍ م ِنْ ع َمَلِه ِ ٱلَّذ ِي ه ُ ْم يَصْ ن َع ُونَه ُ ٥ .وَكَل َّم ُوا م ُوس َى ل و َا ِ ل ٱل ْم َ ْقدِسِ ،ك ُ ُ ّ كمَاء ِ ٱلصَّ ان ِع ِينَ ك ُ َّل ع َم َ ِ اح ٤ .فَجَاء َ ك ُ ُ ّ
ل ٱلْح ُ َ صَب َ ٍ
صو ْت ًا
صن ْعِه َا � ».ف َأَ م َرَ م ُوس َى أَ ْن يُنْفِذ ُوا َ َّب ب ِ ُل لِلصَّ نْعَة ِ َٱل ّتِي أَ م َرَ ٱلر ُ ّ يج ِيء ُ ٱل َّشعْبُ بِكَث ِيرٍ فَو ْقَ ح َاجَة ِ ٱلْعَم َ ِ قَائِلِينََ « :
ج
٣٦:٣٤اَلْخُر ُو ُ 92 ج
٣٦:٧اَلْخُر ُو ُ
و َٱل ْم َوَا ُدّ ٧ ب. ل أَ وِ ٱمْرَأَ ة ٌ ع َمَل ًا أَ يْضًا لِت َ ْقدِمَة ِ ٱل ْم َ ْقدِسِ ».ف َٱمْتَن َ َع ٱل َّشعْبُ ع َ ِ
ن ٱلْجل َ َ ِ فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ قَائِلِينَ« :ل َا يَصْ ن َعْ رَج ُ ٌ
ل لِي َصْ ن َع ُوه ُ و َأَ كْ ثَر َ.
ل ٱلْعَم َ ِ
كف َايَتَه ُ ْم لِك ُ ّ ِ
ك َان َْت ِ
خيمة الاجتماع
ق بَعْضَه َا ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ ل خَمْسًا م ِ َ
ص َ ق بَعْضَه َا ببَِعْضٍ .وَو َ َ ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ ل خَمْسًا م ِ َ ص َشقَقِ ١٠ .وَو َ َ يع ٱل ُ ّ أَ ْذر ٍُع .ق ِيَاسًا و َا ِ
حدًا ِلجم َ ِ ِ
ك صَن َ َع فِي
حدِ .كَذَل ِ َ ن ٱل ْم ُو َ َّص ِ
ل ٱل ْوَا ِ حدَة ِ فِي ٱل َّطر ِ
َف م ِ َ ببَِعْضٍ ١١ .وَصَن َ َع ع ُرًى م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ عَلَى ح َاشِيَة ِ ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل ْوَا ِ
َف
حدَة ِ ،وَخَمْسِينَ ع ُْروَة ً صَن َ َع فِي طَر ِ ل ٱلث َّانِي ١٢ .خَمْسِينَ ع ُْروَة ً صَن َ َع فِي ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل ْوَا ِ ن ٱل ْم ُو َ َّص ِ ح َاشِيَة ِ ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل َّطر َف َِّية ِ م ِ َ
ل
ص َ
شظَاظًا م ِنْ ذ َه ٍَب ،وَو َ َ
ل ٱلث َّانِي .مُق َابِلَة ً ك َان َِت ٱل ْع ُر َى بَعْضُه َا لِبَعْضٍ ١٣ .وَصَن َ َع خَمْسِينَ ِ ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ْم ُو َ َّص ِ
حدًا.
ن و َا ِ
ك ُ ش َّظة ِ ،فَصَار َ ٱل ْم َ ْ
س َ ض ب ِٱلْأَ ِ ٱل ُ ّ
ش َّقتَيْنِ بَعْضَهُم َا ببَِعْ ٍ
حدَة ِ ل ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْوَا ِ ش َ ّقة ً صَنَعَه َا ١٥ .طُو ُ
نِ .إحْد َى عَشْرَة َ ُ
ك ِ
س َ
خيْم َة ً فَو ْقَ ٱل ْم َ ْ
شعْرِ مِعْز ًى َ
شقَق ًا م ِنْ َ
١٤وَصَن َ َع ُ
ق ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ ل خَمْسًا م ِ َ ش َّقة ً ١٦ .وَو َ َ
ص َ حدَة ِ أَ رْب َ ُع أَ ْذر ٍُع .ق ِيَاسًا و َا ِ
حدًا لِل ِْإحْد َى عَشْرَة َ ُ ض ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل ْوَا ِ ثَلَاثُونَ ذِر َاعًا ،وَع َْر ُ
حدِ .وَصَن َ َع
ل ٱل ْوَا ِ ن ٱل ْم ُو َ َ ّ
ص ِ ق وَحْد َه َا ١٧ .وَصَن َ َع خَمْسِينَ ع ُْروَة ً عَلَى ح َاشِيَة ِ ٱل ُ ّ
ش َ ّقة ِ ٱل َّطر َف َِّية ِ م ِ َ ن ٱل ُ ّ
شق َ ِ وَحْد َه َا ،وَسِت ًّا م ِ َ
حدَة ً.
ل ٱلْخيَْم َة َ لِت َصِ ير َ و َا ِ
س لِي َصِ َ
شظَاظًا م ِنْ نُحَا ٍ
صلَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ ١٨ .وَصَن َ َع خَمْسِينَ ِ خَمْسِينَ ع ُْروَة ً عَلَى ح َاشِيَة ِ ٱل ُ ّ
ش َّقة ِ ٱل ْم ُو َ َ ّ
س م ِنْ فَو ْقُ .
ش مُحَم َّرَة ً ،وَغِطَاء ً م ِنْ ج ُلُودِ تُخ َ ٍ
١٩وَصَن َ َع غِطَاء ً لِلْخَيْمَة ِ م ِنْ ج ُلُودِ ك ِباَ ٍ
حدَة ِ .هَكَذ َا صَن َ َع لِكِل ْتَيْهِم َا ،لِكِل ْتَا ٱلزَّاوِيَتَيْنِ ٣٠ .فَك َان َْت م ِنْ أَ سْ فَلُ ،و َعَلَى سَوَاء ٍ ك َان َا م ُْزدَوِج َيْنِ ِإلَى ر َأْ ِ
سه ِ ِإلَى ٱلْحل َْقَة ِ ٱل ْوَا ِ
حدِ. ٱلل ّو ِْح ٱل ْوَا ِتح ْتَ َ ِت عَشْرَة َ قَاعِدَة ً .قَاعِد َتَيْنِ قَاعِد َتَيْنِ َ ثَمَانيِ َة َ أَ ل ْو َ ٍ
اح و َق َوَاعِد ُه َا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ س َ ّ
ِض ل ِأَ ل ْو َ ِ
اح ج َان ِِب ْس ع َوَار َ حدِ ٣٢ ،وَخَم َ ن ٱل ْوَا ِ
ك ِ اح ج َان ِِب ٱل ْم َ ْ
س َ سن ْطِ ،خَمْسًا ل ِأَ ل ْو َ ِ َب ٱل َ ّ خش ِِض م ِنْ َ ٣١وَصَن َ َع ع َوَار َ
ْب ٣٣ .وَصَن َ َع ٱلْع َارِضَة َ ٱل ْو ُسْ طَى لِتَنْفُذ َ فِي وَسَطِ ن فِي ٱل ْم ُؤ َ َّخر ِ َ
نح ْو َ ٱلْغَر ِ ك ِس َ ِ
ِض ل ِأَ ل ْوَاح ٱل ْم َ ْ ن ٱلث َّانِي ،وَخَم َ
ْس ع َوَار َ ك ِ
س َ
ٱل ْم َ ْ
ح بِذ َه ٍَب .وَصَن َ َع ح َلَق َاتِهَا م ِنْ ذ َه ٍَب بُي ُوت ًا لِلْع َوَارِضِ ،وَغ َ َّشى
َف ٣٤ .وَغ َ َش ّى ٱلْأَ ل ْوَا َ
َف ِإلَى ٱل َّطر ِ
ن ٱل َّطر ِ ٱلْأَ ل ْو َ ِ
اح م ِ َ
ِض بِذ َه ٍَب.
ٱلْع َوَار َ
ج
٣٧:٢١اَلْخُر ُو ُ 93 ج
٣٦:٣٥اَلْخُر ُو ُ
وَرُزَز َه َا .وَغ َ َّشى رُؤ ُوسَه َا و َق ُضْ بَانَهَا بِذ َه ٍَب ،و َق َوَاعِد َه َا خَمْسًا م ِنْ نُحَاسٍ.
٣٧
تابوت العهد
ف ،و َٱرْتِف َاع ُه ُ ذِر َاعٌ
ف ،وَع َْرضُه ُ ذِر َاعٌ و َن ِصْ ٌ َب ٱل َّسن ْطِ ،طُولُه ُ ذِر َاعَا ِ
ن و َن ِصْ ٌ خش ِ
ل ٱلت َّابُوتَ م ِنْ َ
١وَصَن َ َع بَصَل ْئ ِي ُ
ك لَه ُ أَ رْب َ َع
ل وَم ِنْ خ َار ٍِج .وَصَن َ َع لَه ُ ِإكْلِيل ًا م ِنْ ذ َه ٍَب حَوَالَيْه ِ ٣ .وَسَب َ َ ف ٢ .وَغ َ َّشاه ُ بِذ َه ٍَب نَقِيٍّ م ِنْ د َا ِ
خ ٍ و َن ِصْ ٌ
غطاء التابوت
وَصَن َ َع ك َر ُوبَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب ٧ ف. ف ،وَع َْرضُه ُ ذِر َاعٌ و َن ِصْ ٌ ن و َن ِصْ ٌ ٦وَصَن َ َع غِطَاء ً م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ،طُولُه ُ ذِر َاعَا ِ
َف م ِنْ طر ِ حدًا عَلَى ٱل َ ّ َف م ِنْ ه ُنَا ،وَك َر ُوب ًا و َا ِ حدًا عَلَى ٱل َّطر ِ صنْع َة َ ٱلْخ ِرَا َطة ِ ،صَنَعَهُم َا عَلَى طَرَف َ ِي ٱل ْغِطَاءِ ٨ .ك َر ُوب ًا و َا ِ
َ
حتِهِم َا
حتَهُم َا ِإلَى فَو ْقُ ،مُظَل ّل َِيْنِ ب ِأَ جْ ن ِ َ
سطَيْنِ أَ جْ ن ِ َ
ن ب َا ِ ِ
ن ٱل ْغِطَاء صَن َ َع ٱلـْك َر ُوبَيْنِ عَلَى طَر َفَيْه ِ ٩ .وَك َانَ ٱلـْك َر ُوب َا ِ
ه ُنَاك َ .م ِ َ
نح ْو َ ٱل ْغِطَاء ِ ك َانَ و َجْ ه َا ٱلـْك َر ُوبَيْنِ. فَو ْقَ ٱل ْغِطَاءِ ،وَو َجْ ه َاهُمَا ك ُ ُ ّ
ل ٱل ْوَا ِ
حدِ ِإلَى ٱلْآخَر َِ .
المائدة
ف ١١ .وَغ َ َّشاه َا َب ٱل َ ّ
سن ْطِ ،طُولُهَا ذِر َاعَانِ ،وَع َْرضُه َا ذِر َاعٌ ،و َٱرْتِف َاعُه َا ذِر َاعٌ و َن ِصْ ٌ خش ِ
١٠وَصَن َ َع ٱل ْمَائِدَة َ م ِنْ َ
جبِهَا ِإكْلِيل ًا م ِنْ
شبْرٍ حَوَالَيْهَا ،وَصَن َ َع لِ حا َ ِ
بِذ َه ٍَب نَقِيٍّ ،وَصَن َ َع لَهَا ِإكْلِيل ًا م ِنْ ذ َه ٍَب حَوَالَيْهَا ١٢ .وَصَن َ َع لَهَا ح َاجِبًا عَلَى ِ
ٱلزو َاي َا ٱلْأَ رْب َ ِع َّٱلتِي لِق َوَائِمِه َا ٱلْأَ رْب َ ِع. َات عَلَى َّ
ل ٱلْحل ََق ِ
جع َ َ
َات م ِنْ ذ َه ٍَب ،و َ َ
ك لَهَا أَ رْب َ َع ح َلَق ٍ
ذ َه ٍَب حَوَالَيْهَا ١٣ .وَسَب َ َ
َب ٱل َّسن ْطِ ،وَغ َ َّشاهُمَا
خش ِ
ل ٱل ْمَائِدَة ِ ١٥ .وَصَن َ َع ٱلْعَصَو َي ْ ِن م ِنْ َ
ِب ك َان َِت ٱلْحل ََق َاتُ بُي ُوت ًا لِلْعَصَو َي ْ ِن ِلحم َ ْ ِ
١٤عِنْد َ ٱلْحا َج ِ
صحَافَه َا و َصُ ح ُونَهَا وَج َام َاتِهَا وَك َأْ سَاتِهَا َٱل ّتِي ي ُ ْسكَبُ بِهَا م ِنْ
ل ٱل ْمَائِدَة ِ ١٦ .وَصَن َ َع ٱلْأَ و َانِي َ َّٱلتِي عَلَى ٱل ْمَائِدَة ِِ ،
بِذ َه ٍَب ِلحم َ ْ ِ
ذ َه ٍَب نَقِيٍّ .
المنارة
صنْع َة َ ٱلْخ ِرَا َطة ِ صَن َ َع ٱل ْمَنَارَة َ ،قَاعِدَتَهَا وَسَاقَه َا .ك َان َْت ك َأْ سَاتُهَا وَعُجَر ُه َا و َأَ زْه َار ُه َا
١٧وَصَن َ َع ٱل ْمَنَارَة َ م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ َ .
َب
شع ِ
َب م َنَارَة ٍ ،وَم ِنْ ج َانِبِهَا ٱلث َّانِي ثَلَاثُ ُ
شع ِ
حدِ ثَلَاثُ ُ
َب خ َارِج َة ٌ م ِنْ ج َانِبَيْهَا .م ِنْ ج َانِبِهَا ٱل ْوَا ِ
شع ٍ مِنْهَا ١٨ .وَس ُ ّ
ِت ُ
َات لَوْزِ َّية ٍ ب ِع ُجْ رَة ٍ َات لَوْزِ َي ّة ٍ ب ِع ُجْ رَة ٍ وَزَهْرٍ ،و َفِي ٱل ُ ّ
شعْبَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ ثَلَاثُ ك َأْ س ٍ حدَة ِ ثَلَاثُ ك َأْ س ٍ م َنَارَة ٍ ١٩ .فِي ٱل ُ ّ
شعْبَة ِ ٱل ْوَا ِ
وَم َنَاف ِضَه َا م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ٢٤ .م ِنْ وَزْنَة ِ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ صَنَعَه َا وَجَم ِي َع أَ و َان ِيهَا.
مذبح البخور
سن ْطِ ،طُولُه ُ ذِر َاعٌ ،وَع َْرضُه ُ ذِر َاعٌ ،م ُرَ َّبع ًا .و َٱرْتِف َاع ُه ُ ذِر َاعَانِ .مِن ْه ُ ك َان َْتَب ٱل َ ّخش ِ ٢٥وَصَن َ َع مَذْبَ ح َ ٱل ْبَخُورِ م ِنْ َ
ق ُر ُونُه ُ ٢٦ .وَغ َ َّشاه ُ بِذ َه ٍَب نَقِيٍّ َ :
سطْح َه ُ وَحِيطَانَه ُ حَوَالَيْه ِ و َق ُر ُونَه ُ .وَصَن َ َع لَه ُ ِإكْلِيل ًا م ِنْ ذ َه ٍَب حَوَالَيْه ِ ٢٧ .وَصَن َ َع لَه ُ
َب
خش ِ
تح ْتَ ِإكْلِيلِه ِ عَلَى ج َانِبَيْه ِ ،عَلَى ٱلْجَانبَِيْنِ بَي ْتَيْنِ لِعَصَو َي ْ ِن ِلحم َْلِه ِ بِهِم َا ٢٨ .وَصَن َ َع ٱلْعَصَو َي ْ ِن م ِنْ َ
ح َلْق َتَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب َ
سن ْطِ وَغ َ َ ّ
شاهُمَا بِذ َه ٍَب. ٱل َ ّ
٣٨
مذبح المحرقة
ٍ
ْس أَ ْذر ُع ،م ُرَ َّبع ًا .و َٱرْتِف َاع ُه ُ ثَلَاثُ ٍ
ْس أَ ْذر ُع ،وَع َْرضُه ُ خَم ُ َب ٱل َّسن ْطِ ،طُولُه ُ خَم ُ خش ِ ١وَصَن َ َع مَذْبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ م ِنْ َ
أَ ْذر ٍُع ٢ .وَصَن َ َع ق ُر ُونَه ُ عَلَى زَو َاي َاه ُ ٱلْأَ رْب َ ِع .مِن ْه ُ ك َان َْت ق ُر ُونُه ُ .وَغ َ َّشاه ُ بِنُحَاسٍ ٣ .وَصَن َ َع جَم ِي َع آنيَِة ِ ٱل ْمَذْبَ ح :ٱلْقُد ُور َ
ِ
ل و َٱل ْم َج َام ِرَ ،جَم ِي َع آنِيَتِه ِ صَنَعَه َا م ِنْ نُحَاسٍ ٤ .وَصَن َ َع لِل ْمَذْبَ ِ ح شُبَّاكَة ً َ
صنْع َة َ ٱل َّشبَكَة ِ م ِنْ ش َن و َٱل ْمَنَا ِ
ك َ
ُوش و َٱل ْم َرَا ِ و ُ
َٱلر ّف َ
مرحضة للاغتسال
خيْمَة ِ َات ٱللَّوَاتِي تَج ََّن ْدنَ عِنْد َ ب ِ
َاب َ س و َقَاعِدَتَهَا م ِنْ نُحَاسٍ .م ِنْ م َرَائِي ٱل ْمُتَجَنِّد ِ
حضَة َ م ِنْ نُحَا ٍ
٨وَصَن َ َع ٱلْمِر ْ َ
ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع.
الدار الخارجية
أَ عْمِدَتُهَا عِشْر ُونَ، ١٠ ص مَب ْر ُو ٍم م ِئ َة ُ ذِر َاعٍ،
ن ،أَ سْ تَار ُ ٱل َّدارِ م ِنْ بُو ٍ
ٱلتيْم َ ِ نح ْو َ َّ
ُوب َ ٩وَصَن َ َع ٱل َّدار َِ :إلَى ِ
جهَة ِ ٱلْجنَ ِ
شم َالِ ،م ِئ َة ُ ذِر ٍ
َاع ،أَ عْمِدَتُهَا عِشْر ُونَ و َق َوَاعِد ُه َا عِشْر ُونَ م ِنْ نُحَاسٍ .رُزَز ُ ٱلْأَ عْمِدَة ِ و َقُضْ بَانُهَا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ١١ .و َِإلَى ِ
جهَة ِ ٱل ِّ
ْب أَ سْ تَار ٌ ،خَمْس ُونَ ذِر َاعًا، و َق َوَاعِد ُه َا عِشْر ُونَ م ِنْ نُحَاسٍ .رُزَز ُ ٱلْأَ عْمِدَة ِ و َقُضْ بَانُهَا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ١٢ .و َِإلَى ِ
جهَة ِ ٱلْغَر ِ
و َأَ عْمِدَتُهَا أَ رْبَع َة ٌ ،و َق َوَاعِد ُه َا أَ رْب َ ٌع م ِنْ ١٩ ْس أَ ْذر ٍُع بِسَوِ َي ّة ِ أَ سْ تَارِ ٱل َد ّارِ،
ض خَم ُ
وَطُولُه ُ عِشْر ُونَ ذِر َاعًا ،و َٱرْتِف َاع ُه ُ ب ِٱلْعَر ْ ِ
ن و َٱل َّدارِ حَوَالَيْهَا م ِنْ نُحَاسٍ.
ك ِ نُحَاسٍ .رُزَز ُه َا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ،و َتَغْشِي َة ُ رُؤ ُوسِه َا و َقُضْ بَانِهَا م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ ٢٠ .وَجَم ِي ُع أَ وْت َادِ ٱل ْم َ ْ
س َ
المواد المستخدمة
َب أَ ْمر ِ م ُوس َى بِ خ ِ ْدمَة ِ ٱلل َّاوِ يِّينَ عَلَى يَدِ ِإ يثَام َار َ ن ٱل َّشه َادَة ِ ٱلَّذ ِي ُ
حسِبَ بِمُوج ِ ك ِ
س َ
ن ،م َ ْ
ك ِ
س َ
٢١هَذ َا ه ُو َ ٱل ْم َحْ س ُوبُ لِل ْم َ ْ
َّب م ُوس َى ٢٣ .وَمَع َه ُ سب ْطِ يَه ُوذ َا صَن َ َع ك ُ َّل م َا أَ م َرَ بِه ِ ٱلر ُ ّ ن ُأورِي ب ْ ِن حُور َ م ِنْ ِ ل بْ ُن ٢٢ .و َبَصَل ْئ ِي ُ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
َش وَطَرَّاز ٌ ب ِٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ ِيّ و َٱ ْل ُأ ْرجُوَا ِ
ن و َٱلْقِر ْمِز ِ و َٱل ْب ُوصِ. سب ْطِ د َانَ ،ن ََّق ٌ
اش وَم ُو ّ ٍ ن أَ خِيسَام َاك َ م ِنْ ِ ُأه ُولِيآبُ ب ْ ُ
سب ْ ُع م ِئَة ِ
ٱلت ْقدِمَة ِ :ت ِ ْس ٌع وَعِشْر ُونَ وَزْنَة ً و َ َ ل فِي جَم ِ
ِيع ع َم َ ِ
ل ٱل ْم َ ْقدِسِ ،و َه ُو َ ذ َه َبُ َّ َب ٱل ْم َصْ ن ِ
ُوع لِلْعَم َ ِ ٢٤ك ُ ُ ّ
ل ٱل َّذه ِ
ل وَخَمْسَة ٌ
سب ْ ُع م ِئَة ِ شَاق ِ ٍ
ن ٱ ْلجم ََاعَة ِ م ِئ َة ُ وَزْنَة ٍ و َأَ ل ٌْف و َ َ ل ٱل ْم َ ْقدِسِ ٢٥ .و َف ِضَّ ة ُ ٱل ْمَعْد ُودِي َ
ن مِ َ ل و َثَلَاثُونَ شَاق ِل ًا بِش َاق ِ ِ
شَاق ِ ٍ
ن
ن ٱجْ تَاز َ ِإلَى ٱل ْمَعْد ُودِي َ
ل مَ ِ
ل ٱل ْم َ ْقدِسِ .لِك ُ ّ ِ ف ٱل َّشاق ِ ِ
ل بِش َاق ِ ِ ف ،ن ِصْ ُ ل ٱل ْم َ ْقدِسِ ٢٦ .ل ِ َّلرأْ ِ
س ن ِصْ ٌ سب ْع ُونَ شَاق ِل ًا بِش َاق ِ ِ
وَ َ
ن ٱلْف َِضّ ة ِ
س م ِئَة ٍ وَخَمْسِينَ ٢٧ .وَك َان َْت م ِئ َة ُ وَزْنَة ٍ م ِ َ
َاف وَخَم ْ ِ
ْف و َثَلَاثَة ِ آل ٍ
ِت م ِئَة ِ أَ ل ٍ ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،لِس ِّ مِ ِ
ل و َٱ ْلخم َْسَة ُ اب .م ِئ َة ُ قَاعِدَة ٍ لِل ْمِئَة ِ وَزْنَة ٍ .وَزْنَة ٌ لِلْق َاعِدَة ِ ٢٨ .و َٱلْأَ ل ُْف و َٱل َ ّ
سب ْ ُع م ِئَة ِ شَاق ِ ٍ س و َق َوَاعِدِ ٱلْ حِج َ ِ
لِسَب ْكِ ق َوَاعِدِ ٱل ْم َ ْقدِ ِ
ن
سب ْع ُونَ وَزْنَة ً و َأَ لْف َا ِ
ٱلت ْقدِمَة ِ َ و َٱل َّسب ْع ُونَ شَاق ِل ًا صَن َ َع مِنْهَا رُزَز ًا لِل َْأعْمِدَة ِ وَغ َ َش ّى رُؤ ُوسَه َا وَوَصَلَه َا بِق ُضْ بَانٍ ٢٩ .وَنُح َ ُ
اس َّ
٣٩
الثياب الـكهنوتية
ن ٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ ِيّ و َٱ ْل ُأ ْرجُوَا ِ
ن و َٱلْقِر ْمِز ِ صَن َع ُوا ثيَِاب ًا مَنْس ُوج َة ً لِلْخ ِ ْدمَة ِ فِي ٱل ْم َ ْقدِسِ ،وَصَن َع ُوا ٱلث ِّيَابَ ٱل ْمُق َ َّدسَة َ َّٱلتِي ١وَم ِ َ
الرداء
صف ِ
َائح َ و َق َ ُ ّدوه َا خُي ُوطًا وَم َ ُ ّدوا ٱل َذ ّه َبَ َ ٣ ص مَب ْر ُو ٍم. ٢فَصَن َ َع ٱلر ِ ّد َاء َ م ِنْ ذ َه ٍَب و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ و َبُو ٍ
صنْع َة َ ٱل ْم ُوَشِّي ٤ .وَصَن َع ُوا لَه ُ كَتِف َيْنِ مَوْصُوليَْنِ .عَلَى لِي َصْ ن َع ُوه َا فِي وَسَطِ ٱلْأَ سْمَانْ ج ُون ِ ِيّ و َٱ ْل ُأ ْرجُوَا ِ
ن و َٱلْقِر ْمِز ِ و َٱل ْب ُوصَِ ،
ضعَهُم َا عَلَى كَتِف َِي ٱلر ِ ّد َاء ِ حَ ج َر َْي ت َ ْذك َا ٍر لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى. ٧وَو َ َ
ُ
الصّ درة
٩ك َان َْت ص مَب ْر ُو ٍم.
ن و َقِر ْمِز ٍ و َبُو ٍ ِ
صنْعَة ِ ٱلر ِ ّد َاء م ِنْ ذ َه ٍَب و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ك َ
صنْع َة َ ٱل ْم ُوَشِّي َ ٨وَصَن َ َع ُ
ٱلصّ ْدرَة َ َ
ق م ِنْ ذ َه ٍَب
محَاطَة ٌ ب ِأَ طْ وَا ٍ
ْبُ .
ٱلرَّابِــعُ :ز َبَرْجَدٌ وَج َ ْزعٌ و َيَش ٌ َٱلصّ ُ ّ
ف ١٣و َ ١٢و َٱلصَّ ُ ّ
ف ٱلث َّال ِثُ :عَيْنُ ٱل ْه ِرِ ّ و َيَشْمٌ وَجَمَسْتُ .
صنْع َة َ ٱلضَّ ْفرِ م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ١٦ .وَصَن َع ُوا َطو ْقَيْنِ م ِنْ
مجْد ُولَة ً َ
ل َ
س َ سبْطًا ١٥ .وَصَن َع ُوا عَلَى ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ سَلَا ِ لِلِٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ِ
ضف ِير َت َ ِي ٱل َذ ّه ِ
َب فِي ٱلْحل َْق َتَيْنِ عَلَى طَرَف َ ِي جع َلُوا َ جع َلُوا ٱلْحل َْق َتَيْنِ عَلَى طَرَف َ ِي ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ ١٧ .و َ َ ذ َه ٍَب وَح َلْق َتَيْنِ م ِنْ ذ َه ٍَب ،و َ َ
جع َلُوهُمَا عَلَى كَتِف َِي ٱلر ِ ّد َاء ِ ِإلَى ق ُ َّدامِه ِ ١٩ .وَصَن َع ُوا ح َلْق َتَيْنِ
جع َلُوهُمَا فِي ٱل َّطو ْقَيْنِ ،و َ َ ُ
ٱلصّ ْدرَة ِ ١٨ .وَطَر َفَا ٱلضَّ ف ِيرَتَيْنِ َ
ل
َات ٢٦ .ج ُل ْج ُ ٌ ل ٱلْج َّب ُة ِ حَوَالَيْهَا فِي وَسَطِ ُ
ٱلر ّ َّمان ِ َات عَلَى أَ ذْي َا ِ ل فِي وَسَطِ ُ
ٱلر ّ َّمان ِ ج َ
جع َلُوا ٱلْجلََا ِ
ل م ِنْ ذ َه ٍَب نَقِيٍّ ،و َ َ
ج َ
ج َلَا ِ
ِس م ِنْ
اج لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ ٢٨ .و َٱل ْعِم َام َة َ م ِنْ بُوصٍ ،وَعَصَائ ِبَ ٱلْق َلَان ِ
س ِٱلن َ ّ صنْع َة َ َّ
ص َ
٢٧وَصَن َع ُوا ٱلْأَ قْمِصَة َ م ِنْ بُو ٍ
صنْع َة َ ٱل َ ّ
طر َّازِ، ص مَب ْر ُو ٍم و َأَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ و َ ُأ ْرجُوَا ٍ
ن و َقِر ْمِز ٍ َ ص مَب ْر ُو ٍم ٢٩ .و َٱلْمنِْطَق َة َ م ِنْ بُو ٍ
ن م ِنْ بُو ٍ
ل ٱلْك َتَّا ِ
بُوصٍ ،و َسَر َاوِ ي َ
ل ٱلْخيَْمَة ِ ٣٩ ،وَمَذْبَ ِ ح ُ
ٱلن ّح َاسِ ،وَشُب َّاكَة ِ ف لم ِ َ ْدخ َ ِ ن ٱل ْمَسْحَة ِ ،و َٱل ْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ ،و َٱل َ ّ
سجْ ِ لِلضَّ و ْءِ ٣٨ ،وَمَذْبَ ِ ح ٱل َذ ّه ِ
َب ،وَدُه ْ ِ
اب
ف لِب َ ِضة ِ و َقَاعِدَتِهَا ٤٠ ،و َأَ سْ تَارِ ٱل َّدارِ و َأَ عْمِدَتِهَا و َق َوَاعِدِه َا ،و َٱل َّسجْ ِ ح َ ل آنِيَتِه ِ ،و َٱلْمِر ْ َس َّٱلتِي لَه ُ وَعَصَو َيْه ِ وَك ُ ّ ِٱلن ّح َا ِ ُ
اب ٱل ْمَنْس ُوجَة ِ لِلْخ ِ ْدمَة ِ فِي ٱل ْم َ ْقدِسِ، ن لِ خيَْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٤١ ،و َٱلث ِّي َ ِ ك ِ
س َ خ ْدمَة ِ ٱل ْم َ ْ ِيع أَ و َانِي ِٱل َّدارِ و َأَ طْ نَابِهَا و َأَ وْت َادِه َا ،وَجَم ِ
ج
٤٠:٣٦اَلْخُر ُو ُ 97 ج
٣٩:٤٢اَلْخُر ُو ُ
٤٠
إقامة خيمة الاجتماع
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع، ن َ
ك َ ن ٱل َّش ْهرِ ،تُق ِيم ُ م َ ْ
س َ ل مِ َ ١وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َّولِ ،فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْأَ َّو ِ
ل ٱل ْمَنَارَة َ و َتُصْ عِد ُ
خ ُ
ل ٱل ْمَائِدَة َ و َت ُرَت ّ ِبُ تَرْتِيبَهَا .و َت ُ ْد ِ
خ ُ ض ُع ف ِيه ِ ت َابُوتَ ٱل َش ّه َادَة ِ .و َتَسْت ُر ُ ٱلت َّابُوتَ ب ِٱلْ حِج َ ِ
اب ٤ .و َت ُ ْد ِ ٣و َت َ َ
ل مَذْبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ
تجْع َ ُ
ن ٦ .و َ َ ك ِ
س َ اب لِل ْم َ ْ وت ٱل َّشه َادَة ِ .و َت َ َ
ض ُع سَ ج َْف ٱل ْب َ ِ ل مَذْبَ ح َ ٱل َّذه ِ
َب لِل ْبَخُورِ أَ م َام َ ت َاب ُ ِ تجْع َ ُ
جه َا ٥ .و َ َ سُر ُ َ
ض ُعل ف ِيهَا م َاءً .و َت َ َ
٨ تجْع َ ُ ِ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع و َٱل ْمَذْبَ ح ،و َ َ حضَة َ بَيْنَ َ ل ٱلْمِر ْ َ
تجْع َ ُ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع .و َ َ
٧ ن َ ك ِ س َ ق ُ َّدام َ ب ِ
َاب م َ ْ
اب ٱل َّدارِ.ف لِب َ ِ ل ٱل َّسجْ َ حو ْلَه ُنَّ ،و َ َ
تجْع َ ُ ٱل َّدار َ َ
ح مَذْبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ن وَك ُ َّل م َا ف ِيه ِ ،و َتُق َ ّدِسُه ُ وَك ُ َ ّ
ل آنِيَتِه ِ لِيَكُونَ مُق َ َّدسًا ١٠ .و َتَمْسَ ُ ك َ
س َ
ح ٱل ْم َ ْ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ و َتَمْسَ ُ
٩و َت َأْ خُذ ُ دُه ْ َ
حضَة َ و َقَاعِدَتَهَا و َتُق َ ّدِسُه َا ١٢ .و َتُق َ ّدِم ُ ه َار ُونَ ح ٱلْمِر ْ َ
ْس أَ قْد َاسٍ ١١ .و َتَمْسَ ُ وَك ُ َّل آنِيَتِه ِ ،و َتُق َ ّد ُ
ِس ٱل ْمَذْبَ ح َ لِيَكُونَ ٱل ْمَذْبَ ح ُ قُد َ
ِس ه َار ُونَ ٱلث ِّيَابَ ٱل ْمُق َ َ ّدسَة َ و َتَمْسَح ُه ُ و َتُق َ ّدِسُه ُ لِي َ ْكه َ َ
ن ل ِي. خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َتَغْسِلُه ُ ْم بِمَاءٍ ١٣ .و َتلُ ْب ُ َاب َ و َبَن ِيه ِ ِإلَى ب ِ
حتُه ُ ْم كَه َن ُوت ًا
س َ
ك لِت َصِ ير َ لَه ُ ْم م َ ْ
حه ُ ْم كَمَا مَسَحْ تَ أَ ب َاه ُ ْم لِي َ ْكه َن ُوا ل ِي .و َيَكُونُ ذَل ِ َ
١٤و َتُق َ ّدِم ُ بَن ِيه ِ و َتلُ ْب ِسُه ُ ْم أَ قْمِصَة ً ١٥ .و َتَمْسَ ُ
أَ بَدِ ًّيا فِي أَ جْ يَالِهِمْ.
ل ٱل َّش ْهرِ
ن ٱل َّسنَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ فِي أَ َ ّو ِ
ل مِ َ ل م َا أَ م َرَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب .هَكَذ َا فَعَلَ ١٧ .وَك َانَ فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َّو ِ َب ك ُ ّ ِ
ل م ُوس َى بِ حَس ِ
١٦فَفَع َ َ
مجد الرب
خيْم َة َ ٱل ِٱجْ تِم َاعِ،
ل َ كنَ .فَل َ ْم ي َ ْقدِ ْر م ُوس َى أَ ْن ي َ ْدخ ُ َ
٣٥ س َ َّب ٱل ْم َ ْ ِ
خيْم َة َ ٱل ِٱجْ تِم َاع وَم َل َ َأ بَهَاء ُ ٱلر ِّ َّ
ت ٱلسح َابَة ُ َ ط ِ ٣٤ث َُم ّ غ َ َ ّ
تح ِلُونَ
ل يَرْ َ
ن ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ك ِس َ
ن ٱل ْم َ ْ كنَ ٣٦ .وَعِنْد َ ٱرْتِف ِ
َاع ٱل َّسح َابَة ِ ع َ ِ س َ َّب م َل َ َأ ٱل ْم َ ْ
َت عَلَيْهَا و َبَهَاء ُ ٱلر ِّ ل ِأَ َّن ٱل َّسح َابَة َ ح َل ّ ْ
ج
٤٠:٣٨اَلْخُر ُو ُ 98 ج
٤٠:٣٧اَلْخُر ُو ُ
ن
ك ِ
س َ سَ حَابَة َ ٱلر ِّ
َّب ك َان َْت عَلَى ٱل ْم َ ْ ٣٨ل ِأَ َ ّ
ن تح ِلُونَ ِإلَى يَو ْ ِم ٱرْتِف َاعِه َا، ِيع رِحْلَاتِهِمْ ٣٧ .و َإ ْن ل َ ْم تَرْتَف ِ ِ
ــع ٱل َّسح َابَة ُ ل َا يَرْ َ فِي جَم ِ
ِ
ل فِي جَم ِ
ِيع رِحْلَاتِهِمْ. ْت ِإسْر َائيِ َ
ل بَي ِ
ن ك ُ ِّ
نَهَار ًا .وَك َان َْت ف ِيهَا ن َار ٌ لَي ْل ًا أَ م َام َ ع ُي ُو ِ
٢:٦اَللَّاوِ يِّينَ 99 ١:١اَللَّاوِ يِّينَ
المحرقة
ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع قَائِل ًا: ١وَد َعَا ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى وَكَل َّم َه ُ م ِنْ َ
مح ْر َق َة ً ،فَذَك َرًا صَ ح ِيح ًا يُق َرِّبُه ُ ١١ .و َي َ ْذبَح ُه ُ عَلَى ج َان ِِب ٱل ْمَذْبَ ِ ح ِإلَى
ن أَ وِ ٱل ْمَعْزِ ُ ن ٱلْغ َن َ ِم َ
ٱلضّ أْ ِ « ١٠و َِإ ْن ك َانَ قُر ْب َانُه ُ م ِ َ
سه ِ و َشَ حْمِه ِ. َّب ،و َي َر ُ ُّش بَن ُو ه َار ُونَ ٱل ْـكَه َن َة ُ دَم َه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ١٢ .و َيُق َ ّ
ط ِع ُه ُ ِإلَى قِطَعِه ِ ،م َ َع ر َأْ ِ ل أَ م َام َ ٱلر ِّ
شم َا ِ
ٱل ِّ
َب ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلنَّارِ َّٱلتِي عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ١٣ .و َأَ َّما ٱلْأَ حْ شَاء ُ و َٱلْأَ ك َارِع ُ فَيَغْسِلُه َا بِمَاءٍ ،و َيُق َرِّبُ ن فَو ْقَ ٱلْحَط ِ و َي ُر َتِّبُه ُنَّ ٱلْك َاه ِ ُ
َّب. ن ٱ ْلجم َِيعَ ،و َيُوقِد ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ حِ .إنَّه ُ ُ
مح ْر َق َة ٌ ،و َق ُود ُ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ ٱلْك َاه ِ ُ
حه َا ِإلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َيَح ُُز ّ ر َأْ سَه ُ ،و َيُوقِد ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َيُعْصَر ُ دَم ُه ُ عَلَى ح َائ ِطِ ٱل ْمَذْبَ ِ ح ١٦ .و َيَنْزِع ُ َ
حوْصَلَت َه ُ بِفَرْثِهَا و َيَطْر َ ُ
ن عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح فَو ْقَ ٱلْحَط ِ
َب ٱلرم َادِ ١٧ .و َيَش ُ ُ ّقه ُ بَيْنَ جَنَا َ
حيْه ِ .ل َا يَفْصِ لُه ُ .و َيُوقِدُه ُ ٱلْك َاه ِ ُ ج َان ِِب ٱل ْمَذْبَ ِ ح شَرْقًا ِإلَى مَك َا ِ
ن َّ
َّب. ٱل َ ّذ ِي عَلَى ٱلن َّارِِ .إن َّه ُ ُ
مح ْر َق َة ٌ ،و َق ُود ُ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ
٢
تقدمة الدقيق
٢و َي َأْ تِي ل عَلَيْهَا لُبَان ًا.
يجْع َ ُ
َب ،يَكُونُ قُر ْب َانُه ُ م ِنْ د َق ِيقٍ .و َي َ ْسكُبُ عَلَيْهَا ز َي ْتًا ،و َ َ
« ١و َِإذ َا ق َر َّبَ أَ حَدٌ قُر ْب َانَ ت َ ْقدِمَة ٍ لِلر ّ ِّ
ل لُبَانِهَا ،و َيُوقِد ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ت َ ْذك َار َه َا عَلَى بِهَا ِإلَى بَنِي ه َار ُونَ ٱل ْـكَه َنَة ِ ،و َيَقْب ُِض مِنْهَا م ِلْ ء َ قَبْضَتِه ِ م ِنْ د َق ِيقِه َا وَز َيْتِهَا م َ َع ك ُ ّ ِ
َّب. س م ِنْ و َقَائِدِ ٱلر ِّ ْس أَ قْد َا ٍ ن َ
ٱلت ّ ْقدِمَة ِ ه ُو َ لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ ،قُد ُ َب ٣ .و َٱل ْبَاقِي م ِ َٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َق ُود َ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ّ ِّ
مخ ْب ُوزَة ٍ فِي ت َُن ّورٍ ،تَكُونُ أَ ق ْرَاصًا م ِنْ د َق ِيقٍ ،فَط ِير ًا م َل ْت ُوتَة ً ب ِز َي ٍْت ،وَرِقَاقًا فَط ِير ًا مَدْه ُونَة ً
« ٤و َِإذ َا ق ََر ّب ْتَ قُر ْب َانَ ت َ ْقدِمَة ٍ َ
ق م َل ْت ُوتَة ً ب ِز َي ٍْت ،فَط ِير ًا ٦ .تَف ُتّهَا فُتَات ًا و َت َ ْسكُبُ عَلَيْهَا ك ت َ ْقدِم َة ً عَلَى ٱلصَّ ِ
اج ،تَكُونُ م ِنْ د َق ِي ٍ ب ِز َي ٍْت ٥ .و َِإ ْن ك َانَ قُر ْب َان ُ َ
َّب ل َا تُصْ طَن َ ُع خَم ِير ًا ،ل ِأَ َّن ك ُ َّل خَم ِيرٍ ،وَك ُ َّل عَسَ ٍ
ل ل َا تُوقِد ُوا مِنْهُم َا و َق ُود ًا َات َّٱلتِي تُق َرِّبُونَهَا لِلر ِّ
ٱلت ْقدِم ِ « ١١ك ُ ُ ّ
ل َّ
ك
ن م ِنْ ت َ ْقدِم َات ِ َ
ل قُر ْب َا ٍ َّب .لـَكِنْ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ل َا يَصْ عَد َا ِ
ن ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُورٍ ١٣ .وَك ُ ُ ّ ل تُق َرِّبُونَهُم َا لِلر ِّ
َب ١٢ .قُر ْب َانَ أَ و َائ ِ َ
لِلر ّ ِّ
ك تُق َرِّبُ م ِلْح ًا. ك م ِنْ م ِل ِْح ع َ ْهدِ ِإلَهِكَ .عَلَى جَم ِ
ِيع ق َرَابِين ِ َ ل ت َ ْقدِم َت َ َ ب ِٱلْمل ِ ِْح تُمَل ِّح ُه ُ ،وَل َا ُ
تخ ْ ِ
ل
تجْع َ ُ شوِ ًي ّا ب ِٱلن َّارِ .جَر ِيش ًا َ
سوِ يق ًا تُق َرِّبُ ت َ ْقدِم َة َب َاكُور َاتِكَ ١٥ .و َ َ َب ،فَفَرِ يك ًا م َ ْ « ١٤و َِإ ْن ق ََر ّب ْتَ ت َ ْقدِم َة َب َاكُور ٍ
َات لِلر ّ ِّ
٣
ذبيحة السلامة
ض ُع يَدَه ُ عَلَى
َّب ٢ .ي َ َ ن ٱل ْبَقَرِ ذَك َرًا أَ ْو ُأن ْث َى ،ف َ َ
صحِيح ًا يُق َرِّبُه ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ « ١و َِإ ْن ك َانَ قُر ْب َانُه ُ ذَبِيح َة َ سَلَامَة ٍ ،ف َِإ ْن ق َر َّبَ م ِ َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،و َي َر ُ ُّش بَن ُو ه َار ُونَ ٱل ْـكَه َن َة ُ ٱل َّدم َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ٣ .و َيُق َرِّبُ َاب َ
س قُر ْب َانِه ِ و َي َ ْذبَح ُه ُ لَد َى ب ِ ر َأْ ِ
ِ
شحْ ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْأَ حْ شَاء ٤ ،و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ، شحْ م َ ٱلَّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْأَ حْ شَاءَ ،وَسَائ ِر َ ٱل َ ّ َب :ٱل َ ّ م ِنْ ذَبِيحَة ِ ٱل َ ّ
سلَامَة ِ و َق ُود ًا لِلر ّ ِّ
و َٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي عَلَيْهِم َا ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْخا َصِرَتَيْنِ ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ م َ َع ٱلْك ُل ْيَتَيْنِ يَنْزِعُه َا ٥ .و َيُوقِد ُه َا بَن ُو ه َار ُونَ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح
َب ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلن َّارِ ،و َق ُود َ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ
َّب. عَلَى ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ َّٱلتِي فَو ْقَ ٱلْحَط ِ
ن ٱلضَّ أْ ِ
ن صحِيح ًا يُق َرِّبُه ُِ ٧ .إ ْن ق َر َّبَ قُر ْب َانَه ُ م ِ َ َّب ذَك َرًا أَ ْو ُأن ْث َى ،ف َ َ ن ٱلْغ َن َ ِم ذَبِيح َة َ سَلَامَة ٍ لِلر ِّ
« ٦و َِإ ْن ك َانَ قُر ْب َانُه ُ م ِ َ
َاع .و َي َر ُ ُّش بَن ُو ه َار ُونَ دَم َه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
س قُر ْب َانِه ِ و َي َ ْذبَح ُه ُ ق ُ َ ّدام َ َ
ض ُع يَدَه ُ عَلَى ر َأْ ِ َّب ٨ .ي َ َ يُق َ ّدِم ُه ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ص يَنْزِعُه َا ،و َٱل َّشحْ م َ ٱل َ ّذ ِي مُسْتَدِير ًا ٩ .و َيُق َرِّبُ م ِنْ ذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ شَ حْمَه َا و َق ُود ًا لِلر ّ ِّ
َب :ٱلْأَ ل ْي َة َ صَ ح ِيح َة ً م ِنْ عِنْدِ ٱل ْع ُصْ ع ُ ِ
يُغَش ِّي ٱلْأَ حْ شَاءَ ،وَسَائ ِر َ ٱل َّشحْ ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْأَ حْ شَاءِ ١٠ ،و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ ،و َٱل َّشحْ م َ ٱل َ ّذ ِي عَلَيْهِم َا ٱل َ ّذ ِي عَلَى ٱلْخا َصِرَتَيْنِ،
ن عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح َطع َام َ و َق ُودٍ لِلر ِّ
َّب. وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ م َ َع ٱلْك ُل ْيَتَيْنِ يَنْزِعُه َا ١١ .و َيُوقِد ُه َا ٱلْك َاه ِ ُ
َاع، خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ سه ِ و َي َ ْذبَح ُه ُ ق ُ َّدام َ َ ض ُع يَدَه ُ عَلَى ر َأْ ِ َّب ١٣ .ي َ َ ن ٱل ْمَعْزِ يُق َ ّدِم ُه ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
« ١٢و َِإ ْن ك َانَ قُر ْب َانُه ُ م ِ َ
َب :ٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْأَ حْ شَاءَ، و َي َر ُ ُّش بَن ُو ه َار ُونَ دَم َه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ١٤ .و َيُق َرِّبُ مِن ْه ُ قُر ْب َانَه ُ و َق ُود ًا لِلر ّ ِّ
شحْ م َ ٱل َ ّذ ِي عَلَيْهِم َا ٱل َ ّذ ِي عَلَى ٱلْخا َصِرَتَيْنِ ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ م َ َع وَسَائ ِر َ ٱل َّشحْ ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْأَ حْ شَاءِ ١٥ ،و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ و َٱل َ ّ
َّب ١٧ .فَرِ يضَة ً دَهْرِ يَّة ً ن عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح َطع َام َ و َقُودٍ ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُورٍ .ك ُ ُ ّ
ل ٱل َّشحْ ِم لِلر ِّ ٱلْك ُل ْيَتَيْنِ يَنْزِعُه َا ١٦ .و َيُوقِد ُه ُنَّ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ٱل َّد ِم».
ن ٱل َّشحْ ِم وَل َا م ِ َ
شي ْئًا م ِ َ فِي أَ جْ يَالـِك ُ ْم فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِكُمْ :ل َا ت َأْ ك ُلُوا َ
٤
ذبيحة الخطية
َب ْس سَهْو ًا فِي شَيْء ٍ م ِنْ جَم ِ
ِيع م َنَاهِي ٱلر ّ ِّ ت نَف ٌ
ل قَائِل ًاِ :إذ َا أَ خْ طَأَ ْ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
خط ِي َّتِه ِ َٱل ّتِي يخْط ِئ ُ ل ِ ِإ ْث ِم ٱل َّشع ِ
ْب ،يُق َرِّبُ ع َنْ َ ح ُ
ن ٱل ْم َ ْمس ُو ُ
حدَة ً مِنْهَاِ ٣ :إ ْن ك َانَ ٱلْك َاه ِ ُ َٱل ّتِي ل َا يَن ْبَغ ِي ع َمَلُه َا ،و َعَم ِل َ ْ
ت و َا ِ
٤:٣٣اَللَّاوِ يِّينَ 101 ٤:٤اَللَّاوِ يِّينَ
ض ُع يَدَه ُ عَلَى
َّب ،و َي َ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع أَ م َام َ ٱلر ِّ َاب َ
ٱلثوْر َ ِإلَى ب ِ خط َِّية ٍ ٤ .يُق َ ّدِم ُ َّ
َب ،ذَبِيح َة َ َ
ن بَقَرٍ صَ ح ِيح ًا لِلر ّ ِّ
أَ خْ طَأَ ثَوْر ًا ٱب ْ َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع، ل بِه ِ ِإلَى َ
ٱلثوْرِ و َي َ ْدخ ُ ُ ح م ِنْ د َ ِم َّ
ن ٱل ْم َ ْمس ُو ُ
َّب ٥ .و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ ٱلثوْرِ ،و َيَذْبَ ح ُ َ
ٱلث ّوْر َ أَ م َام َ ٱلر ِّ س َّ
ر َأْ ِ
ن
ل ٱلْك َاه ِ ُ
يجْع َ ُ
َاب ٱلْق ُ ْدسِ ٧ .و َ َ
َّب لَد َى ِحج ِ
ات أَ م َام َ ٱلر ِّ ن ٱل َّد ِم َ
سب ْ َع م ََّر ٍ ن ِإصْ بَع َه ُ فِي ٱل َّد ِم و َيَن ْضِ ُ
ح مِ َ ِس ٱلْك َاه ِ ُ
٦و َيَغْم ُ
ل مَذْبَ ِ ح
ٱلثوْرِ يَص ُُب ّه ُ ِإلَى أَ سْ ف َ ِ َب ،وَسَائ ِر ُ د َ ِم َّ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ ن مَذْبَ ِ ح ٱل ْبَخُورِ ٱلْعَطِرِ ٱلَّذ ِي فِي َ
ن ٱل َد ّ ِم عَلَى ق ُر ُو ِ
مِ َ
٨ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع .وَجَم ِي ُع شَ ح ْ ِم ثَوْرِ ٱلْخَط َِّية ِ يَنْز ِع ُه ُ عَن ْه ُ .ٱل َّشحْ م َ ٱل َ ّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْأَ حْ شَاءَ، َاب َ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱلَّذ ِي لَد َى ب ِ
ِ
وَسَائ ِر َ ٱل َّشحْ ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْأَ حْ شَاء ٩ ،و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ و َٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي عَلَيْهِم َا ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْخا َصِرَتَيْنِ ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ م َ َع
ٱلثوْرِ وَك ُ ُ ّ
ل ن عَلَى مَذْبَ ِ ح ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ١١ .و َأَ َمّا جِل ْد ُ َّ
سلَامَة ِ .و َيُوقِد ُه ُنَّ ٱلْك َاه ِ ُ
ٱلْك ُل ْيَتَيْنِ يَنْزِعُه َا ١٠ ،كَمَا تُنْزَع ُ م ِنْ ثَوْرِ ذَبِيحَة ِ ٱل َ ّ
ٱلرم َادِ، ْ ِج ٱل ْم َحَلَّة ِ ِإلَى مَك َا ٍ
ن طَاهِرٍِ ،إلَى م َرم َى َّ ٱلثوْرِ ِإلَى خ َار ِ ج سَائ ِر َ َّ
سه ِ و َأَ ك َارِعِه ِ و َأَ حْ شَائِه ِ و َفَر ْثِه ِ ١٢فَي ُخْ رِ ُ
لَحْمِه ِ م َ َع ر َأْ ِ
خط َِي ّة ٍ .ي َأْ تُونَ بِه ِن بَقَرٍ ذَبِيح َة َ َ ل َا يَن ْبَغ ِي ع َمَلُه َا ،و َأَ ثِمُوا ١٤ ،ث َُم ّ عُر ِف َِت ٱلْخَط ِيَّة ُ َٱل ّتِي أَ خْ ط َُأوا بِهَا ،يُق َرِّبُ ٱل ْم َجْ م َ ُع ثَوْر ًا ٱب ْ َ
َب.ٱلثوْر َ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ َّب ،و َيَذْبَ ح ُ َّ
ٱلثوْرِ أَ م َام َ ٱلر ِّ س َّ
خ ٱ ْلجم ََاعَة ِ أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ر َأْ ِ
ض ُع شُي ُو ُ
َاع ١٥ ،و َي َ َخيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ ِإلَى ق ُ َّدا ِم َ
ن ِإصْ بَع َه ُ فِي ٱل َّد ِم ،و َيَن ْضِ ُ
ح ِس ٱلْك َاه ِ ُ َاع ١٧ ،و َيَغْم ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ ٱلثوْرِ ِإلَى َ ح م ِنْ د َ ِم َّ ن ٱل ْم َ ْمس ُو ُل ٱلْك َاه ِ ُ خ ُ ١٦و َي ُ ْد ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع، َّب فِي َ ن ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٱلَّذ ِي أَ م َام َ ٱلر ِّ
ن ٱل َّد ِم عَلَى ق ُر ُو ِ
ل مِ َ
يجْع َ ُ
اب ١٨ .و َ َ َّب لَد َى ٱلْ حِج َ ِ ات أَ م َام َ ٱلر ِّ سب ْ َع م ََّر ٍ َ
َاع ١٩ .وَجَم ِي َع شَ حْمِه ِ يَنْز ِع ُه ُ عَن ْه ُ و َيُوقِدُه ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َ ل مَذْبَ ِ ح ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱلَّذ ِي لَد َى ب ِ وَسَائ ِر َ ٱل َّد ِم يَص ُُب ّه ُ ِإلَى أَ سْ ف َ ِ
ح عَنْهُمْ ٢١ .ث َُّم
ك ّف ِر ُ عَنْهُم ُ ٱلْك َاهِنُ ،فَي ُصْ ف َ ُ
ل بِه ِ .و َي ُ َ ل بثَِوْرِ ٱلْخَط َِّية ِ .كَذَل ِ َ
ك ي َ ْفع َ ُ لب َ
ِٱلث ّوْرِ كَمَا فَع َ َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٢٠ .و َي َ ْفع َ ُ
خط َِّية ِ ٱل ْم َجْ م َِع.
ٱلثوْر َ ٱلْأَ َّولَِ .إن َّه ُ ذَبِيح َة ُ َ حر َقَ َّ ِج ٱل ْم َحلَ ّة ِ و َ ُ
يحْرِق ُه ُ كَمَا أَ ْ ٱلثوْر َ ِإلَى خ َار ِ ج َّ
يخْرِ ُ
ُ
َّب ِإلَهِه ِ َٱل ّتِي ل َا يَن ْبَغ ِي ع َمَلُه َا ،و َأَ ثِم َ ٢٣ ،ث َُّم ُأعْل ِم َبِ خَط ِي َّتِه ِ حدَة ً م ِنْ جَم ِ
ِيع م َنَاهِي ٱلر ِّ ل ب ِس َ ْهوٍ و َا ِ «إذ َا أَ خْ طَأَ ر َئ ِ ٌ
يس و َعَم ِ َ ِ ٢٢
س و َي َ ْذبَح ُه ُ فِي ٱل ْمَوْض ِ
ِــع ٱلَّذ ِي ٱلتي ْ ِ س َّ
ض ُع يَدَه ُ عَلَى ر َأْ ِ َّٱلتِي أَ خْ طَأَ بِهَا ،ي َأْ تِي بِقُر ْب َانِه ِ تَيْسًا م ِ َ
ن ٱل ْمَعْزِ ذَك َرًا صَ ح ِيح ًا ٢٤ .و َي َ َ
ن
ل عَلَى ق ُر ُو ِ ن م ِنْ د َ ِم ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ ب ِِإصْ ب َعِه ِ و َ َ
يجْع َ ُ خط َِّية ٍ ٢٥ .و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
َّبِ .إنَّه ُ ذَبِيح َة ُ َ
يَذْبَ ح ُ ف ِيه ِ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب َّٱلتِي ل َا يَن ْبَغ ِي ع َمَلُه َا ،و َأَ ثِم َ ٢٨ ،ث َُّم
حدَة ً م ِنْ م َنَاهِي ٱلر ِّ « ٢٧و َِإ ْن أَ خْ طَأَ أَ حَدٌ م ِنْ عَا َّمة ِ ٱلْأَ ْر ِ
ض سَهْو ًا ،بِعَم َلِه ِ و َا ِ
س ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ، خط َِّية ٍ ،ي َأْ تِي بِهَا ُأن ْث َى صَ ح ِيح َة ً ٣٣ .و َي َ َ
ض ُع يَدَه ُ عَلَى ر َأْ ِ ن ٱلضَّ أْ ِ
ن ذَبِيح َة َ َ « ٣٢و َِإ ْن أَ تَى بِقُر ْب َانِه ِ م ِ َ
٦:٤اَللَّاوِ يِّينَ 102 ٤:٣٤اَللَّاوِ يِّينَ
ن ع َنْ ذَبِيحَة ِ ل ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٣٥ .وَجَم ِي َع شَ حْمِه ِ يَنْز ِع ُه ُ كَمَا يُنْزَع ُ شَ حْم ُ ٱلضَّ أْ ِ ن مَذْبَ ِ ح ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ،و َيَص ُ ّ
ُب سَائ ِر َ ٱل َد ّ ِم ِإلَى أَ سْ ف َ ِ عَلَى ق ُر ُو ِ
خط ِيَّتِه ِ َّٱلتِي أَ خْ طَأَ فَي ُصْ ف َ ُ
ح عَن ْه ُ. ن م ِنْ َ ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ ٱلْك َاه ِ ُ ن عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح عَلَى و َقَائِدِ ٱلر ِّ
َّب .و َي ُ َ ٱل َّسلَامَة ِ ،و َيُوقِدُه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
٥
ل ذَن ْب َه ُ ٢ .أَ ْو ِإذ َا م َ َّس ِف ،ف َِإ ْن ل َ ْم ُ
يخـْبِرْ بِه ِ حَم َ َ ْف و َه ُو َ شَاهِدٌ يُبْصِر ُ أَ ْو يَعْر ُ
صو ْتَ ح َل ٍ
« ١و َِإذ َا أَ خْ طَأَ أَ حَدٌ وَسَمِــ َع َ
س بِهَا ،و َ ُأخْ فِ َي عَن ْه ُ ث َُّم عُل ِم َ ،فَه ُو َ مُذْن ِبٌ ٤ .أَ ْو ِإذ َا ح َل َ َ
ف ن م ِنْ جَم ِ
ِيع نَجَاسَاتِه ِ َّٱلتِي يَتَن ََجّ ُ ٣أَ ْو ِإذ َا م َ َّس نَجَاسَة َ ِإنْس َا ٍ
ِط بِه ِ ٱل ِْإنْس َانُ فِي ٱلْيم َِينِ ،و َ ُأخْ فِ َي عَن ْه ُ ،ث َُّم عُل ِم َ ،فَه ُو َ مُذْن ِبٌ ن م ِنْ جَم ِ
ِيع م َا يَفْتَر ُ أَ حَدٌ مُفْتَرِطًا بِشَف َتَيْه ِ لِل ِْإسَاءَة ِ أَ ْو لِل ِْإحْ سَا ِ
فِي شَيْء ٍ م ِنْ ذَلِكَ ٥ .ف َِإ ْن ك َانَ يُذْن ِبُ فِي شَيْء ٍ م ِنْ هَذِه ِ ،يُق ُِر ّ بِمَا ق َ ْد أَ خْ طَأَ بِه ِ ٦ .و َي َأْ تِي ِإلَى ٱلر ِّ
َّب بِذ َبِيحَة ٍ ل ِ ِإثْمِه ِ
ن ،فَيُق َرِّبُ ٱل َ ّذ ِي لِلْخَط َِي ّة ِ أَ َ ّول ًا .يَح ُُز ّ ر َأْ سَه ُ م ِنْ قَف َاه ُ وَل َا يَفْصِ لُه ُ ٩ .و َيَن ْضِ ُ
ح خط َِي ّة ٍ و َٱلْآخَر ُ ُ
مح ْر َق َة ٌ ٨ .ي َأْ تِي بِهِم َا ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ َ
ل ٱل ْمَذْبَ ِ حِ .إن َّه ُ ذَبِيح َة ُ َ
خط َِّية ٍ ١٠ .و َأَ َمّا ٱلث َّانِي م ِنْ د َ ِم ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ عَلَى ح َائ ِطِ ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َٱل ْبَاقِي م ِ َ
ن ٱل َّد ِم يُعْصَر ُ ِإلَى أَ سْ ف َ ِ
خط ِي َّتِه ِ َٱل ّتِي أَ خْ طَأَ ،فَي ُصْ ف َ ُ
ح عَن ْه ُ ١١ .و َِإ ْن ل َ ْم تَن َلْ يَدُه ُ يَمَام َتَيْنِ أَ ْو ن م ِنْ َ
ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
مح ْر َق َة ً ك َٱلْع َادَة ِ ،فَي ُ َ
فَيَعْم َلُه ُ ُ
ل عَلَيْه ِ
يجْع َ ُ خط َِّية ٍ .ل َا ي َ َ
ض ُع عَلَيْه ِ ز َي ْتًا ،وَل َا َ فَرْخَ ْي حَمَا ٍم فَي َأْ تِي بِقُر ْب َانِه ِ ع َم َّا أَ خْ طَأَ بِه ِ عُشْر َ ٱل ِْإ يفَة ِ م ِنْ د َق ِيقٍ ،قُر ْب َانَ َ
ن مِن ْه ُ م ِلْ ء َ قَبْضَتِه ِ ت َ ْذك َارَه ُ ،و َيُوقِدُه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح عَلَى خط َِّية ٍ ١٢ .ي َأْ تِي بِه ِ ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ن فَيَقْب ُِض ٱلْك َاه ِ ُ لُبَان ًا ل ِأَ ن َّه ُ قُر ْب َانُ َ
ح عَن ْه ُ. خط ِي َّتِه ِ َّٱلتِي أَ خْ طَأَ بِهَا فِي و َا ِ
حدَة ٍ م ِنْ ذَلِكَ ،فَي ُصْ ف َ ُ ن م ِنْ َ خط َِّية ٍ ١٣ .فَي ُ َ
ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ ٱلْك َاه ِ ُ َّبِ .إن َّه ُ قُر ْب َانُ َ
و َقَائِدِ ٱلر ِّ
َٱلت ْقدِمَة ِ». ن ك َّ
و َيَكُونُ لِلْك َاه ِ ِ
ذبيحة الإثم
َّب بِذ َبِيحَة ٍ
َّب ،ي َأْ تِي ِإلَى ٱلر ِّ
س ٱلر ِّ
«إذ َا خ َانَ أَ حَدٌ خِيَانَة ً و َأَ خْ طَأَ سَهْو ًا فِي أَ قْد َا ِ ١٤وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًاِ ١٥ :
ل ف ِضَّ ة ٍ عَلَى شَاق ِ ِ
ل ٱلْق ُ ْدسِ ،ذَبِيح َة َ ِإ ْثمٍ ١٦ .و َيُعَو ّ ُ
ِض ع َم َّا أَ خْ طَأَ بِه ِ ك م ِنْ شَوَاق ِ ِ
ن ٱلْغ َن َ ِم بتِ َ ْقوِيم ِ َ
كبْشًا صَ ح ِيح ًا م ِ َ
ل ِ ِإثْمِه َِ :
ح عَن ْه ُ.
ش ٱل ِْإ ْثمِ ،فَي ُصْ ف َ ُ ن عَن ْه ُ ب ِ َ
كب ْ ِ ك ّف ِر ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ،فَي ُ َ
ن ٱلْق ُ ْدسِ ،و َيَز ِيد ُ عَلَيْه ِ خُمْسَه ُ ،و َيَدْف َع ُه ُ ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
مِ َ
َب َّٱلتِي ل َا يَن ْبَغ ِي ع َمَلُه َا ،و َل َ ْم يَعْلَمْ ،ك َانَ مُذْنبًِا وَحَم َ َ
ل ِيع م َنَاهِي ٱلر ّ ِّ حدَة ً م ِنْ جَم ِ ل و َا ِ « ١٧و َِإذ َا أَ خْ طَأَ أَ حَدٌ و َعَم ِ َ
َب».
ح عَن ْه ُِ ١٩ .إنَّه ُ ذَبِيح َة ُ ِإ ْثمٍ .ق َ ْد أَ ثِم َ ِإثْمًا ِإلَى ٱلر ّ ِّ
و َه ُو َ ل َا يَعْلَم ُ ،فَي ُصْ ف َ ُ
٦
َب ،و َجَ حَد َ صَاحِب َه ُ وَدِيع َة ً أَ ْو أَ م َانَة ً أَ ْو مَسْلُوب ًا ،أَ وِ«إذ َا أَ خْ طَأَ أَ حَدٌ وَخ َانَ خِيَانَة ً ب ِٱلر ّ ِّ َب م ُوس َى قَائِل ًاِ ٢ : ١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
ل م َا ي َ ْفعَلُه ُٱل ِْإنْس َانُ ُ
مخْط ِئًا بِه ِ ٤ ،ف َِإذ َا ف ك َاذِب ًا عَلَى شَيْء ٍ م ِنْ ك ُ ّ ِ ٱغْتَصَبَ م ِنْ صَاحِبِه ِ ٣ ،أَ ْو وَجَد َ لُقَطَة ً و َجَ حَد َه َا ،وَح َل َ َ
٦:٣٠اَللَّاوِ يِّينَ 103 ٦:٥اَللَّاوِ يِّينَ
أَ خْ طَأَ و َأَ ذْن َبَ ،ي َر ُ ُدّ ٱل ْمَسْلُوبَ ٱلَّذ ِي سَلَب َه ُ ،أَ وِ ٱل ْمُغْتَصَبَ ٱلَّذ ِي ٱغْتَصَب َه ُ ،أَ وِ ٱل ْوَدِيع َة َ َّٱلتِي ُأودِع ْ
َت عِنْدَه ُ ،أَ وِ ُ
ٱلل ّقَطَة َ َّٱلتِي
سه ِ ،و َيَز ِيد ُ عَلَيْه ِ خُمْسَه ُِ .إلَى ٱلَّذ ِي ه ُو َ لَه ُ يَدْف َع ُه ُ يَوْم َ ذَبِيحَة ِ ِإثْمِه ِ.
ف عَلَيْه ِ ك َاذِب ًا .يُعَوِ ّضُه ُ ب ِر َأْ ِ وَجَد َه َا ٥ ،أَ ْو ك ُ َ ّ
ل م َا ح َل َ َ
ن أَ م َام َ
ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ٧ .فَي ُ َ
ن ٱلْغ َن َ ِم بتِ َ ْقوِيمِكَ ،ذَبِيح َة َ ِإ ْث ٍم ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
كبْشًا صَ ح ِيح ًا م ِ َ
َّب بِذ َبِيحَة ٍ ل ِ ِإثْمِه َِ :
٦و َي َأْ تِي ِإلَى ٱلر ِّ
ن طَاهِرٍ ١٢ .و َٱلن َّار ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ت ََّتقِد ُ عَلَيْه ِ .ل َا
ِج ٱل ْم َحَلَّة ِِ ،إلَى مَك َا ٍ
ٱلرم َاد َ ِإلَى خ َار ِ ج َّ
يخْرِ ُ ثيَِابَه ُ و َيلَ ْب َُس ثيَِاب ًا ُأ ْ
خر َى ،و َ ُ
اح ،و َي ُرَت ّ ِبُ عَلَيْهَا ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ ،و َيُوقِد ُ عَلَيْهَا شَ حْم َ ذ َب ِ ِ
َائح ٱل َ ّ
سلَامَة ِ ١٣ .ن َار ٌ د َائِم َة ٌ حطَبًا ك ُ َّل صَب َ ٍ
ن َ ت َ ْطف َُأ .و َيُشْع ِ ُ
ل عَلَيْهَا ٱلْك َاه ِ ُ
جعَل ْت ُه ُ
يخـْب َز ُ خَم ِير ًا .ق َ ْد َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ي َأْ ك ُلُونَه ُ ١٧ .ل َا ُ ن مُق َ َّدسٍ .فِي د َارِ َ
ل فِي مَك َا ٍ
ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ .فَط ِير ًا يُؤْك َ ُ
كمَالِهَا.
َب .تُوقَد ُ ب ِ َ
ح عِوَضًا عَن ْه ُ م ِنْ بَن ِيه ِ يَعْم َلُه َا فَرِ يضَة ً دَهْرِ يَّة ً لِلر ّ ِّ
ن ٱل ْم َ ْمس ُو ُ
َّب ٢٢ .و َٱلْك َاه ِ ُ
تُق َرِ ّبُهَا ر َائِ ح َة َ سَر ُو ٍر لِلر ِّ
ل م َا ٱن ْت َثَر َ
س ُ
ْب تَغْ ِ ل م َنْ م ََّس لَحْمَه َا يَتَق َ َّد ُ
س .و َِإذ َا ٱن ْت َثَر َ م ِنْ دَمِهَا عَلَى ثَو ٍ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٢٧ .ك ُ ُ ّ ل فِي د َارِ َ مُق َ َّد ٍ
س تُؤْك َ ُ
َف َت فِي ِإن َاء ِ نُحَاسٍُ ،
يج ْلَى و َي ُ ْشط ُ َف ٱلَّذ ِي تُطْب َ ُ
خ ف ِيه ِ فَيُكْسَر ُ .و َِإ ْن طُبِخ ْ ن مُق َ َّدسٍ ٢٨ .و َأَ َّما ِإن َاء ُ ٱلْخَز ِ عَلَيْه ِ فِي مَك َا ٍ
خيْمَة ِ
ل م ِنْ دَمِهَا ِإلَى َخط َِّية ٍ ي ُ ْدخ َ ُ ْس أَ قْد َاسٍ ٣٠ .وَك ُ ُ ّ
ل ذَبِيحَة ِ َ ل مِنْهَاِ .إ َّنهَا قُد ُ
ن ٱل ْـكَه َنَة ِ ي َأْ ك ُ ُ
ل ذَكَرٍ م ِ َبِمَاءٍ ٢٩ .ك ُ ُ ّ
ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ل ِ َّلت ْكف ِير ِ فِي ٱلْق ُ ْدسِ ،ل َا تُؤْكَلُُ .
تح ْر َقُ بنَِارٍ.
٧:٣٠اَللَّاوِ يِّينَ 104 ٧:١اَللَّاوِ يِّينَ
٧
شر يعة ذبيحة الإثم
ن ٱل َ ّذ ِي ي َ ْذبَح ُونَ ف ِيه ِ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ ،ي َ ْذبَح ُونَ ذَبِيح َة َ ٱل ِْإ ْثمِ، « ١و َهَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ذَبِيحَة ِ ٱل ِْإ ْثمِِ :إ َ ّنهَا قُد ُ
ْس أَ قْد َاسٍ ٢ .فِي ٱل ْمَك َا ِ
و َي َر ُ ُّش دَمَهَا عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ٣ ،و َيُق َرِّبُ مِنْهَا ك ُ َّل شَ حْمِه َا :ٱلْأَ ل ْي َة َ ،و َٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي يُغَش ِّي ٱلْأَ حْ شَاءَ ٤ ،و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ
ن عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح
و َٱل َّشحْ م َ ٱلَّذ ِي عَلَيْهِم َا ،ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْخا َصِرَتَيْنِ ،وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ م َ َع ٱلْك ُل ْيَتَيْنِ يَنْزِعُه َا ٥ .و َيُوقِد ُه َُنّ ٱلْك َاه ِ ُ
س تُؤْكَلُِ .إ َ ّنهَا قُد ُ
ْس أَ قْد َاسٍ ٧ .ذَبِيح َة ُ ن مُق َ َّد ٍ
ل مِنْهَا .فِي مَك َا ٍ
ن ٱل ْـكَه َنَة ِ ي َأْ ك ُ ُ َّبِ .إ َّنهَا ذَبِيح َة ُ ِإ ْثمٍ ٦ .ك ُ ُ ّ
ل ذَكَرٍ م ِ َ و َق ُود ًا لِلر ِّ
ن ن ٱل َ ّذ ِي يُق َرِّبُ ُ
مح ْر َق َة َ ِإنْس َا ٍ ن ٱلَّذ ِي ي ُ َ
ك ّف ِر ُ بِهَا تَكُونُ لَه ُ ٨ .و َٱلْك َاه ِ ُ ٱل ِْإ ْث ِم كَذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِي ّة ِ ،لَهُم َا شَر ِيع َة ٌ و َا ِ
حدَة ٌ .الْك َاه ِ ُ
َاج يَكُونُ
ن أَ ْو عَلَى ص ٍ
ج ٍ
ل فِي طَا ِ َت فِي ٱلت َُّن ّورِ ،وَك ُ ُ ّ
ل م َا عُم ِ َ فَجِل ْد ُ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ َّٱلتِي يُق َرِ ّبُهَا يَكُونُ لَه ُ ٩ .وَك ُ ُ ّ
ل ت َ ْقدِمَة ٍ خ ُبِز ْ
فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث فَي ُحْ ر َقُ ب ِٱلن َّارِ ١٨ .و َِإ ْن ُأك ِ َ
ل م ِنْ لَح ْ ِم ذَبِيحَة ِ سَلَام َتِه ِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ل َا تُقْبَلُ .ٱل َ ّذ ِي يُق َرِ ّبُهَا ل َا ُ
تحْسَبُ
ك
ستُهَا عَلَيْهَا فَت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ ل لَحْمًا م ِنْ ذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ َّٱلتِي لِلر ِّ
َّب وَنَجَا َ ْس َٱل ّتِي ت َأْ ك ُ ُ
ٱلن ّف ُ ل كُ ُ ّ
ل طَاهِرٍ مِن ْه ُ ٢٠ .و َأَ َّما َ و َٱل َ ّلحْم ُ ي َأْ ك ُ ُ
ش أَ ْو م َاعِز ٍ ل َا ت َأْ ك ُلُوا ٢٤ .و َأَ َّما ل قَائِل ًا :ك ُ َّل شَ ح ْ ِم ثَو ْ ٍر أَ ْو َ
كب ْ ٍ ٢٢وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٣ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ن ٱلْبَهَا ِئ ِم َٱل ّتِي ل ع َمَلٍ ،لـَكِنْ أَ كْلًا ل َا ت َأْ ك ُلُوه ُِ ٢٥ .إ َّن ك ُ َّل م َنْ أَ ك َ َ
ل شَ حْم ًا م ِ َ ل لِك ُ ّ ِ شَ حْم ُ ٱل ْمَي ْتَة ِ و َشَ حْم ُ ٱل ْمُفْتَر َ َ
سة ِ فَيُسْتَعْم َ ُ
ن ٱل َ ّ
طيْر ِ ْس َّٱلتِي ت َأْ كُلُ ٢٦ .وَك ُ َّل د َ ٍم ل َا ت َأْ ك ُلُوا فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِك ُ ْم م ِ َ ٱلنف ُ شعْبِهَاَّ ،
َب ت ُ ْقطَ ُع م ِنْ َ
يُق َرِّبُ مِنْهَا و َق ُود ًا لِلر ّ ِّ
شعْبِهَا».
ْس م ِنْ َ
ٱلنف ُ ن ٱل َّد ِم ت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ
ك َّ شي ْئًا م ِ َ س ت َأْ ك ُ ُ
ل َ ن ٱلْبَهَا ِئمِ ٢٧ .ك ُ ُ ّ
ل ن َ ْف ٍ وَم ِ َ
نصيب الـكهنة
ل قَائِل ًا :ٱل َ ّذ ِي يُق َرِّبُ ذَبِيح َة َ سَلَام َتِه ِ لِلر ّ ِّ
َب ،ي َأْ تِي بِقُر ْب َانِه ِ ِإلَى ٢٨وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٩ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب .ٱل َّشحْ م ُ ي َأْ تِي بِه ِ م َ َع ٱلصَّ ْدرِ .أَ َّما َ
ٱلصّ ْدر ُ فَلـِك َ ْي ي ُرَدِّدَه ُ تَرْدِيد ًا ن ب ِو َقَائِدِ ٱلر ِّ
َب م ِنْ ذَبِيحَة ِ سَلَام َتِه ِ ٣٠ .يَد َاه ُ ت َأْ تيَِا ِ
ٱلر ّ ِّ
٨:٢٥اَللَّاوِ يِّينَ 105 ٧:٣١اَللَّاوِ يِّينَ
و َٱل َّساقُ ٱلْيم ُ ْن َى تُعْط ُونَهَا ر َف ِيع َة ً ٣٢ شحْ م َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َيَكُونُ ٱلصَّ ْدر ُ لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ. ن ٱل َ ّ
َّب ٣١ .فَي ُوقِد ُ ٱلْك َاه ِ ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ال ََّذ ِي يُق َرِّبُ دَم َ ذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ و َٱل َّشحْ م َ م ِنْ بَنِي ه َار ُونَ ،تَكُونُ لَه ُ ٱل َّساقُ ٱلْيم ُ ْن َى ٣٣ ِ
ن م ِنْ ذ َب َِائح سَلَام َتِكُمْ. لِلْك َاه ِ ِ
ِ
ل م ِنْ ذ َب َِائح سَلَامَتِه ِ ْم و َأَ ْعطَيْتُهُم َا لِهَار ُونَ ص ْدر َ ٱل َت ّرْدِيدِ وَسَاقَ ٱلر َّف ِيعَة ِ ق َ ْد أَ خ َ ْذتُهُم َا م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َل ِأَ َّن َ ٣٤ نَصِ يبًا،
َّب يَوْم َ ت َ ْقدِيمِه ِ ْم
ك مَسْح َة ُ ه َار ُونَ وَمَسْح َة ُ بَن ِيه ِ م ِنْ و َقَائِدِ ٱلر ِّ
ن و َلِبَن ِيه ِ فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ �� ».تِل ْ َ
ٱلْك َاه ِ ِ
حه ِ ِإ َّياه ُ ْم م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً فِي أَ جْ يَالِهِمْ. س ِ
َّب أَ ْن تُعْطَى لَه ُ ْم يَوْم َ م َ َْبَ ٣٦ ،ٱل ّتِي أَ م َرَ ٱلر ُ ّ لِي َ ْكه َن ُوا لِلر ّ ِّ
َّب ِ
َٱلت ْقدِمَة ِ ،وَذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ ،وَذَبِيحَة ِ ٱل ِْإ ْثمِ ،وَذَبِيحَة ِ ٱلْمِلْ ء ،وَذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة َِّ ٣٨ ،ٱلتِي أَ م َرَ ٱلر ُ ّ ك شَر ِيع َة ُ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ،و َّ ٣٧تِل ْ َ
َّب فِي بَر ّ َِّية ِ سِينَاءَ.
ِيب ق َرَابِينِه ِ ْم لِلر ِّ
ل بتِ َ ْقر ِل سِينَاءَ ،يَوْم َ أَ ْمرِه ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ بِهَا م ُوس َى فِي جَب َ ِ
٨
مسح هارون وبنيه
س َّل
كبْشَيْنِ و َ َ ن ٱل ْمَسْحَة ِ و َثَوْر َ ٱلْخَط َِي ّة ِ و َٱل ْـ َ َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :خ ُ ْذ ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ مَع َه ُ ،و َٱلث ِّيَابَ وَدُه ْ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َت ٱ ْلجم ََاع َة ُ ِإلَى
َّب .ف َٱجْ تَمَع ِ ل م ُوس َى كَمَا أَ م َرَه ُ ٱلر ُ ّ َاع � ».فَفَع َ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ِإلَى ب ِ ٱلْفَط ِير ِ ٣ ،و َٱجْم َعْ ك ُ َ ّ
َّب أَ ْن ي ُ ْفعَلَ � ».فَق َ َّدم َ م ُوس َى ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ ل م ُوس َى لِلْجَم َاعَة ِ« :هَذ َا م َا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ َاع ٥ .ث َُّم قَا َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َ ب ِ
شده َُّ ِ َّ َّ
ل عَلَيْه ِ ٱلر ِ ّد َاءَ ،و َنَطق َه ُ ب ِزُنارِ ٱلر ِ ّد َاء و َ َ جع َ َطق َه ُ ب ِٱلْمنِْطَقَة ِ و َأَ ل ْبَسَه ُ ٱلْجب َُّة َ و َ َ َ
ِيص و َن َ ّ
ل عَلَيْه ِ ٱلْقَم َ جع َ َ ٍ
سلَه ُ ْم بِمَاء .و َ َ
٧ َ
وَغ َ ّ
ض َع عَلَى ٱل ْعِم َامَة ِ سه ِ ،وَو َ َ ض َع ٱل ْعِم َام َة َ عَلَى ر َأْ ِ ٱلصّ ْدرَة ِ ٱ ْل ُأورِيم َ و َُٱلتمّ ِّيم َ ٩ .وَو َ َ ل فِي ُ جع َ َ
ٱلصّ ْدرَة َ و َ َ ض َع عَلَيْه ِ ُ بِه ِ ٨ .وَو َ َ
حن ٱل ْمَسْحَة ِ وَمَسَ َ َّب م ُوس َى ١٠ .ث َُم ّ أَ خَذ َ م ُوس َى دُه ْ َ س ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ ل ٱل ْمُق َ َّد َ صف ِيح َة َ ٱل َّذه ِ
َب ،ٱل ِْإكْلِي َ جهَة ِ و َجْ هِه ِ َ ِإلَى ِ
حضَة َ و َقَاعِدَتَهَا
ح ٱل ْمَذْبَ ح َ وَجَم ِي َع آنِيَتِه ِ ،و َٱلْمِر ْ َ
ات ،وَمَسَ َ
سب ْ َع م ََّر ٍ ِ
ح مِن ْه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح َ ض َن وَك ُ َّل م َا ف ِيه ِ و َق َ َّدسَه ُ ،و َن َ َ
١١ ك َ
س َٱل ْم َ ْ
س ه َار ُونَ وَمَسَح َه ُ لِت َ ْقدِي ِسه ِ ١٣ .ث َُّم ق َ ّدم َ م ُوس َى بَنِي ه َار ُونَ و َأَ ل ْب َسَه ُ ْم
ن ٱل ْمَسْحَة ِ عَلَى ر َأْ ِ لِت َ ْقدِيسِه َا ١٢ .وَص َ ّ
َب م ِنْ دُه ْ ِ
ِس ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى. ش َّد لَه ُ ْم قَلَان َ أَ قْمِصَة ً و َن َ َّطقَه ُ ْم بِمَنَاطِ َ
ق وَ َ
جعَلَه ُ س ثَوْرِ ٱلْخَط َِّية ِ ١٥ .فَذَبَح َه ُ ،و َأَ خَذ َ م ُوس َى ٱل َد ّم َ و َ َ ض َع ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ر َأْ ِ ١٤ث َُّم ق َ ّدم َ ثَوْر َ ٱلْخَط َِّية ِ ،وَو َ َ
ِ ن ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ب ِِإصْ ب َعِه ِ ،و َ َط َّهر َٱل ْمَذْبَ ح َ .ث َُّم ص ََّب ٱل َّدم َ ِإلَى أَ سْ ف َ ِ
ل ٱل ْمَذْبَ ح و َق َ َّدسَه ُ ت َ ْكف ِير ًا عَن ْه ُ ١٦ .و َأَ خَذ َ ك ُ َّل عَلَى ق ُر ُو ِ
ٱل َّشحْ ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلْأَ حْ شَاء ِ وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ و َشَ حْمَهُم َا ،و َأَ وْقَدَه ُ م ُوس َى عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ١٧ .و َأَ َّما َ
ٱلث ّوْر ُ :جِل ْدُه ُ
ج ٱل ْم َحلَ ّة ِ ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى. حر َق َه ُ بنَِا ٍر خ َارِ َ
وَلَحْمُه ُ و َفَر ْثُه ُ ،ف َأَ ْ
حدًا فَط ِير ًا ،و َقُرْصًا ل ٱلْفَط ِير ِ ٱل َ ّذ ِي أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ،أَ خَذ َ قُرْصًا و َا ِ س ِّ
َ ٢٦وَم ِنْ ٱل ْـكَبِدِ و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ و َشَ حْمَهُم َا ،و َٱل َّساقَ ٱلْيم ُ ْن َى،
ك َّفيْ ه َار ُونَ
ٱ ْلجم َِي َع عَلَى َ ل
جع َ َ
٢٧و َ َ ضعَه َا عَلَى ٱل َّشحْ ِم و َعَلَى ٱل َّسا ِ
ق ٱلْيم ُ ْن َى، حدَة ً ،وَو َ َ
ن ٱ ْلخـُبْز ِ ب ِز َي ٍْت ،وَر ُقَاق َة ً و َا ِ
حدًا م ِ َ
و َا ِ
كف ُوفِهِمْ ،و َأَ وْقَد َه َا عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح فَو ْقَ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ.
َّب ٢٨ .ث َُم ّ أَ خَذ َه َا م ُوس َى ع َنْ ُ
ُوف بَن ِيه ِ ،وَر َ َّدد َه َا تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
كف ِوَ ُ
ش
كب ْ ِ ٱلصّ ْدر َ وَر َ َّددَه ُ تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب م ِنْ َ ِإ َّنهَا قُر ْب َانُ م َلْ ء ٍ ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُورٍ .و َق ُود ٌ ِهي َ لِلر ِّ
َّب ٢٩ .ث َُّم أَ خَذ َ م ُوس َى َ
ن ٱل َّد ِم ٱلَّذ ِي عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح، ٱل ْم َلْ ءِ .لم ُِوس َى ك َانَ نَصِ يبًا ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى ٣٠ .ث َُم ّ أَ خَذ َ م ُوس َى م ِنْ دُه ْ ِ
ن ٱل ْمَسْحَة ِ وَم ِ َ
س ه َار ُونَ و َثيَِابَه ُ و َبَن ِيه ِ و َثيَِابَ بَن ِيه ِ مَع َه ُ ٣١ .ث َُّم اب بَن ِيه ِ مَع َه ُ .و َق َ َّد َ
ح عَلَى ه َار ُونَ و َعَلَى ثيَِابِه ِ ،و َعَلَى بَن ِيه ِ و َعَلَى ثيِ َ ِ
ض َ
و َن َ َ
ن
ل قُر ْب َا ِ
س ِّ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع ،و َه ُنَاك َ ت َأْ ك ُلُونَه ُ و َٱ ْلخـُبْز َ ٱلَّذ ِي فِي َ َاب َ ل م ُوس َى لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ« :ٱطْ بُخُوا ٱل َّلحْم َ لَد َى ب ِ قَا َ
َاب
تحْرِق ُونَه ُ ب ِٱلن َّارِ ٣٣ .وَم ِنْ لَد ُ ْن ب ِ ٱل ْم َلْ ءِ ،كَمَا أَ م َْرتُ قَائِل ًا :ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ ي َأْ ك ُلُونَه ُ ٣٢ .و َٱل ْبَاقِي م ِ َ
ن ٱل َّلح ْ ِم و َٱ ْلخـُبْز ِ ُ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم يَم ْل َ ُأ أَ يْدِيَكُمْ ٣٤ .كَمَا فَع َ َ
ل فِي ل أَ َّيا ِم م َل ْئِكُمْ ،ل ِأَ ن َّه ُ َ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ِإلَى يَو ْ ِم كَمَا ِ
تخ ْرُجُونَ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،ل َا َ َ
٩
الـكهنة يبدأون خدمتهم
ن بَقَرٍ لِذَبِيحَة ِ
ك عِ ج ْل ًا ٱب ْ َ
ل لِهَار ُونَ« :خ ُ ْذ ل َ َ
و َقَا َ ٢ خ ِإسْر َائيِلَ.
ن د َعَا م ُوس َى ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ وَشُي ُو َ
١و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّام ِ ِ
خط َِّية ٍ،
ن ٱل ْمَعْزِ لِذَبِيحَة ِ َ
ل قَائِل ًا :خُذ ُوا تَيْسًا م ِ َ
َب ٣ .وَك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ خط َِي ّة ٍ ،و َ َ
كبْشًا لِمحُ ْر َقَة ٍ صَ ح ِيح َيْنِ ،و َق َ ّدِمْهُم َا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ َ
َّب ،و َت َ ْقدِم َة ً م َل ْت ُوتَة ً ب ِز َي ٍْت .ل ِأَ َّن كبْشًا لِذَبِيحَة ِ سَلَامَة ٍ لِل َذ ّ ْ ِ
بح أَ م َام َ ٱلر ِّ حو ْلِي َّيْنِ صَ ح ِيح َيْنِ لِمحُ ْر َقَة ٍ ٤ ،و َثَوْر ًا و َ َ
و َعِ ج ْل ًا وَخَر ُوفًا َ
س، َٱلرأْ َ ١٢ث َُم ّ ذ َبَ ح َ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ ،فَنَاوَلَه ُ بَن ُو ه َار ُونَ ٱل َّدم َ ،ف َر َشَّ ه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح مُسْتَدِير ًا ١٣ .ث َُّم ن َاو َلُوه ُ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ بِقِطَعِه َا و َّ
ْب، شع ِ ل ٱلْأَ حْ شَاء َ و َٱلْأَ ك َارِعَ و َأَ وْقَد َه َا فَو ْقَ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ١٥ .ث َُّم ق َ َّدم َ قُر ْب َانَ ٱل َ ّ س َف َأَ وْقَد َه َا عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ١٤ .وَغ َ َ ّ
ْب وَذَبَح َه ُ و َعَم ِلَه ُ لِلْخَط َِّية ِ ك َٱلْأَ َّولِ ١٦ .ث َُّم ق َ َّدم َ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ و َعَم ِلَه َا ك َٱلْع َادَة ِ ١٧ .ث َُّم ق َ َّدم َ ْس ٱلْخَط َِّية ِ ٱلَّذ ِي لِل َّشع ِ و َأَ خَذ َ تَي َ
ْش ذَبِيح َة َ ٱل َّسلَامَة ِ َٱل ّتِي كب َ ٱلثوْر َ و َٱل ْـ َ ث َُم ّ ذ َبَ ح َ َّ ١٨ ِ
مح ْر َقَة ِ ٱلصَّ بَاح. ِ
ك َ ّفه ُ مِنْهَا ،و َأَ وْقَد َه َا عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح ،عَد َا ُ
ٱلت ْقدِم َة َ وَم َل َ َأ َ َّ
ش :ٱلْأَ ل ْي َة َ وَم َا يُغَش ِّي، كب ْ ِ ن ٱل ْـ َ ٱلث ّوْرِ وَم ِ َ ن َ شحْ م َ م ِ َ ِ
ْب .و َن َاوَلَه ُ بَن ُو ه َار ُونَ ٱل َّدم َ ف َر َشَّ ه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح مُسْتَدِير ًا ١٩ .و َٱل َ ّ لِل َّشع ِ
شحْ م َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٢١ .و َأَ َمّا ٱلصَّ ْدر َا ِ
ن و َٱل َّساقُ و َٱلْك ُل ْيَتَيْنِ وَزِي َادَة َ ٱل ْـكَبِدِ ٢٠ .وَوَضَع ُوا ٱل َّشحْ م َ عَلَى ٱلصَّ ْدر َيْنِ ،ف َأَ وْقَد َ ٱل َ ّ
ٱلْيم ُ ْن َى ف َر َ َّدد َه َا ه َار ُونُ تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
َب ،كَمَا أَ م َرَ م ُوس َى.
١٠:٢٠اَللَّاوِ يِّينَ 107 ٩:٢٢اَللَّاوِ يِّينَ
ل
٢٣وَدَخ َ َ ل ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِّية ِ و َٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ وَذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ.
ْب و َب َارَكَهُمْ ،و َٱنْ حَدَر َ م ِنْ ع َم َ ِ نح ْو َ ٱل َ ّ
شع ِ ٢٢ث َُّم ر َف َ َع ه َار ُونُ يَدَه ُ َ
َت ن َار ٌ
ْب ٢٤وَخَرَج ْل ٱل َّشع َِّب لِك ُ ّ ِ
مجْد ُ ٱلر ِّ َاع ،ث َُّم خَرَج َا و َب َارَك َا ٱل َّشعْبَ ،فَتَر َاءَى َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ م ُوس َى و َه َار ُونُ ِإلَى َ
سقَط ُوا عَلَى وُجُوهِهِمْ. ْب و َه َتَف ُوا و َ َ شحْ م َ .ف َرأَ َ ى جَم ِي ُع ٱل َ ّ
شع ِ ِ
حر َق َْت عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ و َٱل َ ّ
َب و َأَ ْ
م ِنْ عِنْدِ ٱلر ّ ِّ
١٠
موت ناداب وأبيهو
ضع َا عَلَيْهَا بَخ ُور ًا ،و َق ََّر ب َا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب لٌ مِنْهُم َا مِج ْم َرَتَه ُ و َ َ
جع َلَا ف ِيهِم َا ن َار ًا وَو َ َ ١و َأَ خَذ َ ٱب ْنَا ه َار ُونَ :ن َاد َابُ و َأَ ب ِيه ُو ،ك ُ ّ
ل م ُوس َى لِهَار ُونَ:
َّب ٣ .فَق َا ََّب و َأَ ك َلَتْهُم َا ،فَمَات َا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َت ن َار ٌ م ِنْ عِنْدِ ٱلر ِّ ن َار ًا غَر ِيب َة ً ل َ ْم ي َأْ م ُْرهُمَا بِهَا ٢ .فَخَرَج ْ
صم َتَ ه َار ُونُ ٤ .فَد َعَا ْب أَ تَم َ َّجد ُ ».ف َ َ
شع ِ س ،و َأَ م َام َ جَم ِ
ِيع ٱل َ ّ «هَذ َا م َا تَك ََّلم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب قَائِل ًا :فِي ٱلْقَرِيبِينَ م ِن ِ ّي أَ تَق َ َّد ُ
ِج كمَا م ِنْ ق ُ َ ّدا ِم ٱلْق ُ ْد ِ
س ِإلَى خ َار ِ ل لَهُم َا« :تَق َ َ ّدم َا ٱرْفَع َا أَ خَو َي ْ ُ
ل ع َ ِ ّم ه َار ُونَ ،و َقَا َ
ل و َأَ لْصَافَانَ ٱب ْن َ ْي ع ُّز ِيئ ِي َ
م ُوس َى م ِيشَائيِ َ
ل م ُوس َى لِهَار ُونَ و َأَ لِع َاز َار َ و َِإيثَام َار َ ِج ٱل ْم َحَلَّة ِ ،كَمَا قَا َ
ل م ُوس َى ٦ .و َقَا َ ٱل ْم َحلَ ّة ِ � ».فَتَق َ َّدم َا وَر َفَع َاهُمَا فِي قمَ ِي َ
صيْهِم َا ِإلَى خ َار ِ
ل
ْت ِإسْر َائيِ َ ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ .و َأَ َّما ِإخْ وَتُك ُ ْم ك ُ ُ ّ
ل بَي ِ سك ُ ْم وَل َا تَش ُ ُ ّقوا ثيَِابَك ُ ْم لِئَل َّا تَمُوتُوا ،و َي ُ ْسخ َ
َط عَلَى ك ُ ّ ِ شف ُوا رُؤ ُو َ
ٱب ْنَيْه ِ« :ل َا ت َ ْك ِ
تخ ْرُجُوا لِئَل َّا تَمُوتُوا ،ل ِأَ َّن دُه ْ َ
ن مَسْحَة ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ل َا َ َاب َ حر َق َه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ٧ .وَم ِنْ ب ِ ق ٱلَّذ ِي أَ ْ
فَيَبْكُونَ عَلَى ٱلْحَرِ ي ِ
حسَبَ ك َلَا ِم م ُوس َى.
َّب عَلَيْكُمْ ».فَفَع َلُوا َ
ٱلر ِّ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ك عِنْد َ دُخُولـِك ُ ْم ِإلَى َ
َب أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ مَع َ َ ٨وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ه َار ُونَ قَائِل ًا« ٩ :خَم ْرًا وَم ُ ْ
سك ِرًا ل َا تَشْر ْ
س و َٱل َ ّ
طاهِرِ ١١ ،و َلِتَعْل ِِيم بَنِي ج ِ
ٱلن ِ س و َٱل ْم ُح َ َّل ِ
ل و َبَيْنَ َّ لـِك َ ْي ل َا تَمُوتُوا .فَرْضًا دَهْرِ ًّيا فِي أَ جْ يَالـِك ُ ْم ١٠وَل ِ َّلتمْي ِيز ِ بَيْنَ ٱل ْمُق َ َّد ِ
ك مَعَكَ ،ل ِأَ َّنهُم َا ن طَاهِرٍ أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ و َبَنَات ُ َ هَكَذ َا ُأم ِْرتُ ١٤ .و َأَ َمّا َ
ص ْدر ُ ٱل َّترْدِيدِ وَسَاقُ ٱلرَّف ِيعَة ِ فَت َأْ ك ُلُونَهُم َا فِي مَك َا ٍ
ص ْدر ُ ٱل َت ّرْدِيدِ ي َأْ تُونَ بِهِم َا م َ َع و َقَائِدِ
َائح سَلَامَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٥ .سَاقُ ٱلر َّف ِيعَة ِ و َ َ ك م ِنْ ذ َب ِ ِ ك و َفَرِ يضَة َ بَن ِي َ
جُع ِلَا فَرِ يضَت َ َ
ك فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب». ك مَع َ َ
ك و َلِبَن ِي َ
ن لَ َ ٱل َّشحْ ِم لِيُر َ َّدد َا تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ،فَيَكُون َا ِ
ْس ٱلْخَط َِّية ِ ف َِإ َّن م ُوس َى طَلَب َه ُ ف َِإذ َا ه ُو َ قَدِ ٱحْتَر َقَ .فَسَخ َ
ِط عَلَى أَ لِع َاز َار َ و َِإيثَام َار َ ،ٱب ْن َ ْي ه َار ُونَ ٱل ْبَاق ِيَيْنِ، ١٦و َأَ َمّا تَي ُ
ْس أَ قْد َاسٍ ،و َق َ ْد أَ ْعطَاكُمَا ِإ َّياه َا لِت َحْ مِلَا ِإثْم َ
ن ٱل ْمُق َ َّدسِ؟ ل ِأَ َّنهَا قُد ُ
كمَا ل َ ْم ت َأْ ك ُلَا ذَبِيح َة َ ٱلْخَط َِّية ِ فِي ٱل ْمَك َا ِ
و َقَالَ« ١٧ :م َا لـ َ ُ
س كَمَا أَ م َْرتُ ». َّبِ ١٨ .إن َّه ُ ل َ ْم يُؤ ْتَ بِدَمِهَا ِإلَى ٱلْق ُ ْد ِ
س د َاخِل ًا .أَ كْلًا ت َأْ ك ُلَانِهَا فِي ٱلْق ُ ْد ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ت َ ْكف ِير ًا عَنْه ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ
ل هَذِه ِ .فَلَو ْ
َب ،و َق َ ْد أَ صَابَنِي مِث ْ ُ خط َِي ّتِهِم َا و َ ُ
مح ْر َقَتَهُم َا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ «إ َ ّنهُم َا ٱل ْيَوْم َ ق َ ْد ق ََر ّب َا ذَبِيح َة َ َ
ل ه َار ُونُ لم ُِوس َىِ :
�� فَق َا َ
ن فِي عَي ْنَيْه ِ.
حس ُ َ
َب؟ �� ».فَلَمَّا سَمِــ َع م ُوس َى َ
ن فِي عَي ْن َِي ٱلر ّ ِّ أَ ك َل ْتُ ذَبِيح َة َ ٱلْخَط َِّية ِ ٱل ْيَوْم َ ،ه َلْ ك َانَ َ
يحْس ُ ُ
١١
الطعام الطاهر والنجس
١١:٣٩اَللَّاوِ يِّينَ 108 ١١:١اَللَّاوِ يِّينَ
ل قَائِلَيْنِ :هَذِه ِ ِهي َ ٱلْحيَ َوَان َاتُ َّٱلتِي ت َأْ ك ُلُونَهَا م ِنْ
«كَل ِّمَا بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا لَهُم َا:
يجـْت َُر ّ م ِ َ
ن ٱلْبَهَا ِئمِ ،ف َِإ َّياه ُ ت َأْ ك ُلُونَِ ٤ .إ َّلا هَذِه ِ فَلَا جَم ِ
ِيع ٱلْبَهَا ِئ ِم َّٱلتِي عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٣ :ك ُ ُ ّ
ل م َا شَقَّ ظِلْف ًا و َقَسَم َه ُ ظِلْف َيْنِ ،و َ َ
َف فِي ٱلْميَِاه ِ ،فِي ٱل ْب ِح َارِ و َفِي ٱلْأَ نْهَارِ ،ف َِإ َّياه ُ
ل م َا لَه ُ ز َعَان ُِف وَح َ ْرش ٌ « ٩و َهَذ َا ت َأْ ك ُلُونَه ُ م ِنْ جَم ِ
ِيع م َا فِي ٱلْميَِاه ِ :ك ُ ُ ّ
س ح ََّية ٍ فِي ٱلْميَِاه ِ ،فَه ُو َ مَك ْر ُوه ٌ لـَكُمْ ١١ ،وَمَك ْر ُوه ًا يَكُونُ لـَكُمْ .م ِنْ لَحْمِه ِ ل َا ت َأْ ك ُلُوا ،وَجُثَّت َه ُ تَك ْر َه ُونَ ١٢ .ك ُ ُ ّ
ل م َا ن َ ْف ٍ
َف فِي ٱلْميَِاه ِ فَه ُو َ مَك ْر ُوه ٌ لـَكُمْ.
ْس لَه ُ ز َعَان ُِف وَح َ ْرش ٌ
لَي َ
ق عَلَى
ش ُ ن ٱل ُ ّ
طي ُورِ .ل َا تُؤْك َلْ ِ .إ َّنهَا مَك ْر ُوه َة ٌ :ا َ َلن ّسْر ُ و َٱلْأَ نُوقُ و َٱل ْعُق َابُ ١٤و َٱلْحِد َأَ ة ُ و َٱل ْبَا ِ « ١٣و َهَذِه ِ تَك ْر َه ُونَهَا م ِ َ
اص سه ِ ١٧ ،و َٱل ْب ُوم ُ و َٱلْغ َ َّو ُ
ف و َٱل ْبَاز ُ عَلَى أَ جْ نَا ِ َٱلن ّع َام َة ُ و َٱل َّظل ِيم ُ و َٱل َّسأَ ُ
سه ِ ١٦ ،و َ اب عَلَى أَ جْ نَا ِل غ ُرَ ٍ سه ِ ١٥ ،وَك ُ ُ ّ أَ جْ نَا ِ
طيْر ِيب ٱل َ ّل د َب ِ ِ اش ٢٠ .وَك ُ ُ ّ سه ِ ،و َٱل ْهُدْهُد ُ و َٱلْخ َُّف ُ
ق و َٱل ْبَبْغ َا عَلَى أَ جْ نَا ِ خم ُ ١٩و ََّٱللقْل َ َُٱلر َ و َٱلـْكُر ْك ِ ُيّ ١٨و َٱل ْب َ َ
ج ُع و َٱلْق ُوقُ و َّ
يب ٱل َّطيْر ِ ٱل ْمَاشِي عَلَى أَ رْب َ ٍع :م َا لَه ُ ك ُرَاعَا ِ
ن ٱل ْمَاشِي عَلَى أَ رْب َ ٍع .فَه ُو َ مَك ْر ُوه ٌ لـَكُمِْ ٢١ .إ َّلا هَذ َا ت َأْ ك ُلُونَه ُ م ِنْ جَم ِ
ِيع د َب ِ ِ
سه ِ ،و َٱل َد ّب َا عَلَى أَ جْ نَا ِ
سه ِ ،و َٱلْحَرْجُوانُ فَو ْقَ رِجْلَيْه ِ يَث ِبُ بِهِم َا عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٢٢ .هَذ َا مِن ْه ُ ت َأْ ك ُلُونَ :ٱلْجَرَاد ُ عَلَى أَ جْ نَا ِ
يب ٱل َّطيْر ِ ٱلَّذ ِي لَه ُ أَ رْب َ ُع أَ ْرج ُ ٍ
ل فَه ُو َ مَك ْر ُوه ٌ لـَكُمْ ٢٤ .م ِنْ سه ِ ٢٣ .لـَكِنْ سَائ ِر ُ د َب ِ ِ
سه ِ ،و َٱلْجن ُْد ُبُ عَلَى أَ جْ نَا ِ
عَلَى أَ جْ نَا ِ
نجِسًا
ل ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ َ
س ُ
ل م ِنْ جُثَثِهَا يَغْ ِ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٢٥ ،وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ حَم َ َ هَذِه ِ تَتَن َجَّ س ُونَ .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ م ََّس جُثَثَهَا يَكُونُ َ
نجِسَة ٌ لـَكُمْ .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ م َ َّسه َا يَكُونُ تجـْت َُر ّ ،فَه ِ َ
ي َ ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٢٦ .وَجَم ِي ُع ٱلْبَهَا ِئ ِم َّٱلتِي لَهَا ظِل ٌْف و َلـَكِنْ ل َا تَش ُ ُ ّقه ُ َ
ش ًّقا أَ ْو ل َا َ
سه ِ،
ب عَلَى أَ جْ نَا ِ س و َٱلْف َأْ ر ُ و َٱلضَّ ُ ّ ن ع ِْر ٍِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ :اِب ْ ُ يب ٱلَّذ ِي يَد ُ ّ ن ٱل َّدب ِ ِ ِس لـَك ُ ْم م ِ َ
ٱلنج ُ « ٢٩و َهَذ َا ه ُو َ َّ
يب .ك ُ ُ ّ
ل م َنْ م َ َس ّه َا بَعْد َ ل ٱل َّدب ِ ِ جسَة ُ لـَك ُ ْم م ِنْ ك ُ ّ ِ
ٱلن ِ ل و َٱل ْوَز َغ َة ُ و َٱل ْعِظَايَة ُ و َٱلْحِر ْب َاء ٣١ .هَذِه ِ ِهي َ َّ
ُ ٣٠و َٱلْحِرْذ َ ْونُ و َٱل ْوَر َ ُ
ْب
َب أَ ْو ثَو ٍ خش ٍ اع َ ل م َت َ ِنجِسًا .م ِنْ ك ُ ّ ِ حدٌ مِنْهَا بَعْد َ مَوْتِهَا يَكُونُ َ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٣٢ ،وَك ُ ُ ّ
ل م َا و َق َ َع عَلَيْه ِ و َا ِ مَوْتِهَا يَكُونُ َ
َف ل م َت َ ِ
اع خَز ٍ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاء ِ ث َُّم ي َ ْطه ُر ُ ٣٣ .وَك ُ ُ ّ
ل يلُْقَى فِي ٱل ْمَاء ِ و َيَكُونُ َ
ل بِه ِ ع َم َ ٌ ل م َت َ ٍ
اع يُعْم َ ُ أَ ْو جِلْدٍ أَ ْو بَلَاسٍ .ك ُ ُ ّ
نجِسًا. ل يَكُونُ َ س ،و َأَ َّما ه ُو َ فَت َ ْكسِر ُونَه ُ ٣٤ .م َا ي َأْ تِي عَلَيْه ِ م َاء ٌ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل َطع َا ٍم يُؤْك َ ُ و َق َ َع ف ِيه ِ مِنْهَا ،فَك ُ ُ ّ
ل م َا ف ِيه ِ يَتَن ََجّ ُ
نجِسًا .اَلت َُّن ّور ُ و َٱل ْمَو ْقِدَة ُ حدَة ٌ م ِنْ جُثَثِهَا يَكُونُ َ نجِسًا ٣٥ .وَك ُ ُ ّ
ل م َا و َق َ َع عَلَيْه ِ و َا ِ ل م َت َ ٍ
اع يَكُونُ َ َاب يُشْر َبُ فِي ك ُ ّ ِ ل شَر ٍ وَك ُ ُ ّ
ن طَاه ِرَتَيْنِ .لـَكِنْ م َا م ََّس جُثَثَهَامج ْتَمَع َِي ٱل ْمَاءِ ،تَكُون َا ِ
نجِسَة ً لـَكُمِْ ٣٦ .إ َلّا ٱلْع َيْنَ و َٱل ْبِئْر َُ ،
نجِسَة ٌ و َتَكُونُ َ يُهْدَم َانِِ .إ َّنهَا َ
حدَة ٌ م ِنْ جُثَثِهَا عَلَى شَيْء ٍ م ِنْ بِزْرِ زَر ٍْع يُزْرَع ُ فَه ُو َ طَاه ِر ٌ ٣٨ .لـَكِنْ ِإذ َا جُع ِ َ
ل م َاء ٌ عَلَى َت و َا ِ
نجِسًا ٣٧ .و َِإذ َا و َقَع ْ يَكُونُ َ
ل
س ُ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ .وَم َنْ حَم َ َ
ل جُث َّت َه ُ يَغْ ِ ل ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ َ
س ُ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٤٠ .وَم َنْ أَ ك َ َ
ل م ِنْ جُث َّتِه ِ يَغْ ِ جُث َّت َه ُ يَكُونُ َ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ.
ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ َ
س تَد ُ ّ
ِب عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٤٧ ،ل ِ َّلتمْي ِيز ِ بَيْنَ س ح ََّية ٍ ت َ ْسع َى فِي ٱل ْمَاء ِ وَك ُ ّ ِ
ل ن َ ْف ٍ ل ن َ ْف ٍ ٤٦هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ٱلْبَهَا ِئ ِم و َٱل ُ ّ
طي ُورِ وَك ُ ّ ِ
َات َّٱلتِي ل َا تُؤْكَلُ».
َات َّٱلتِي تُؤْكَلُ ،و َٱلْحيَ َوَان ِ
س و َٱل َّطاهِرِ ،و َبَيْنَ ٱلْحيَ َوَان ِ
ج ِ َّ
ٱلن ِ
١٢
التطهر بعد الإنجاب
سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم.
نجِسَة ً َ
َت ذَك َرًا ،تَكُونُ َ
ت ٱمْرَأَ ة ٌ وَوَلَد ْ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل قَائِل ًاِ :إذ َا حَبِل َ ِ
يخـْتَنُ لَحْم ُ غ ُْرلَتِه ِ ٤ .ث َُّم تُق ِيم ُ ثَلَاثَة ً و َثَلَاثِينَ يَوْم ًا فِي د َ ِم
ن ُ نجِسَة ً ٣ .و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّام ِ ِْث ع َِّلتِهَا تَكُونُ َ
كَمَا فِي أَ َي ّا ِم َطم ِ
َت ُأن ْث َى ،تَكُونُ تج ِئ ْ حَت َّى تَكْ مُل َ أَ َّيام ُ ت َ ْطه ِير ِه َا ٥ .و َِإ ْن وَلَد ْ
س ل َا َ س ل َا تَم ََّس ،و َِإلَى ٱل ْم َ ْقدِ ِ ٍ
ل شَيْء مُق َ َ ّد ٍ ت َ ْطه ِير ِه َا .ك ُ َ ّ
ل ٱب ْ ٍن أَ وِ ٱب ْنَة ٍ، نجِسَة ً ُأسْ ب ُوعَيْنِ كَمَا فِي َط ْمثِهَا .ث َُّم تُق ِيم ُ سِت َّة ً وَسِتِّينَ يَوْم ًا فِي د َ ِم ت َ ْطه ِير ِه َا ٦ .وَم َت َى كَمُل َ ْ
ت أَ َي ّام ُ ت َ ْطه ِير ِه َا ل ِأَ جْ ِ َ
ن ٧ ،فَيُق َ ّدِمُهُم َا خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاعِ ،إلَى ٱلْك َاه ِ ِ َاب َ مح ْر َق َة ً ،و َفَر ِْخ حَمَامَة ٍ أَ ْو يَمَامَة ٍ ذَبِيح َة َ َ
خط َِي ّة ٍ ِإلَى ب ِ حو ْل ِ ٍيّ ُ
ُوف َ
ت َأْ تِي بِ خ َر ٍ
١٣
فرائض الأمراض الجلدية المعدية
جسَدِه ِ ن َاتِئ ٌ أَ ْو ق ُوب َاء ُ أَ ْو لُمْع َة ٌ تَصِ ير ُ فِي جِلْد ِ
ن فِي جِلْد ِ َ «إذ َا ك َانَ ِإنْس َا ٌ َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًاِ ٢ : ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
ن ٱل َّضرْبَة َ فِي جِلْد ِ ن أَ ْو ِإلَى أَ حَدِ بَن ِيه ِ ٱل ْـكَه َنَة ِ ٣ .ف َِإ ْن ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ
جسَدِه ِ ضَرْبَة َ ب َرَصٍ ،يُؤ ْتَى بِه ِ ِإلَى ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
َ
ن
ي ضَرْبَة ُ ب َرَصٍ .فَم َت َى ر َآه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
جسَدِه ِ ،فَه ِ َ شع َر ٌ قَدِ ٱب ْي ََّض ،وَمَنْظَر ُ ٱل َّضرْبَة ِ أَ عْم َ ُ
ق م ِنْ جِلْد ِ َ ٱلْجَسَدِ ،و َفِي ٱل َض ّرْبَة ِ َ
ن ٱلْجِلْد ِ ،و َل َ ْم يَب ْي ََّض يحْكُم ُ بِنَجَاسَتِه ِ ٤ .لـَكِنْ ِإ ْن ك َان َِت ٱل َّضرْبَة ُ لُمْع َة ً بَيْضَاء َ فِي جِلْد ِ َ
جسَدِه ِ ،و َل َ ْم يَكُنْ مَنْظَر ُه َا أَ عْم َ َ
ق مِ َ َ
َت،ــع و َِإذ َا فِي عَي ْنِه ِ ٱل َض ّرْبَة ُ ق َ ْد و َقَف ْ ساب ِ ِن فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ٥ .ف َِإ ْن ر َآه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ٱل ْمَضْر ُوبَ َ يحْجُز ُ ٱلْك َاه ِ ُ
شعْر ُه َاَ ، َ
ن فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع ث َانيِ َة ً و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ث َانيِ َة ً ٦ .ف َِإ ْن ر َآه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن َ و َل َ ْم تَم ْت َ َّد ٱل َض ّرْبَة ُ فِي ٱلْجِلْد َِ ،
يحْجُزُه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ل ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ طَاه ِرًا ٧ .لـَكِنْ ن بِطَه َار َتِه ِِ .إ َّنهَا حَز َاز ٌ .فَيَغْ ِ
س ُ ٱلل ّوْنِ ،و َل َ ْم تَم ْت َ ّد ٱل َض ّرْبَة ُ فِي ٱلْجِلْد َِ ،
يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ ك َامِدَة ُ َ
١٣:٣٦اَللَّاوِ يِّينَ 110 ١٣:٨اَللَّاوِ يِّينَ
ن و َِإذ َا
ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ ٨ف َِإ ْن ن ث َانيِ َة ً.
ن لِت َ ْطه ِيرِه ِ ،يُعْر َُض عَلَى ٱلْك َاه ِ ِ ِإ ْن ك َان َِت ٱلْق ُوب َاء ُ تَم ْت َ ُ ّد فِي ٱلْجِلْد ِ بَعْد َ ع َْر ِ
ضه ِ عَلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ن ٱل َ ّلحْم َ ُوب .كُل ّه ُ قَدِ ٱب ْي َ َّضِ .إن َّه ُ طَاه ِر ٌ ١٤ .لـَكِنْ يَوْم َ ي ُر َى ف ِيه ِ لَحْمٌ حَيّ ٌ يَكُونُ َ
نجِسًا ١٥ .فَم َت َى ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ ٱل ْمَضْر ِ
َص ١٦ .ث َُّم ِإ ْن عَاد َ ٱل َّلحْم ُ ٱلْح َُ ّي و َٱب ْي ََّض ي َأْ تِي ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ن ١٧ .ف َِإ ْن ر َآه ُ ِسِ .إنَّه ُ ب َر ٌ يحْكُم ُ بِنَجَاسَتِه ِ .ٱل َّلحْم ُ ٱلْح َُ ّي َ
نج ٌ ٱلْح َ َّي َ
ُوبِ .إن َّه ُ طَاه ِر ٌ.
ن بِطَه َارَة ِ ٱل ْمَضْر ِ
يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ ن و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُ ق َ ْد صَار ْ
َت بَيْضَاءََ ، ٱلْك َاه ِ ُ
« ١٨و َإذ َا ك َانَ ٱلْجِسْم ُ فِي جِلْدِه ِ د ُ َّملَة ٌ ق َ ْد بَر ِئ َْت ١٩ ،وَصَار َ فِي مَوْض ِ
ِــع ٱل ُد ّ َّملَة ِ ن َاتِئ ٌ أَ ب ْي َُض ،أَ ْو لُمْع َة ٌ بَيْضَاء ُ ضَارِبَة ٌ ِ
ن
يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ ن ٱلْجِلْد ِ و َقَدِ ٱب ْي ََّض َ
شعْر ُه َاَ ، ق مِ َ
ن و َِإذ َا مَنْظَر ُه َا أَ عْم َ ُ
ن ٢٠ .ف َِإ ْن ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ
ِإلَى ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ ،يُعْر َُض عَلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ق
َت أَ عْم َ َ
شعْر ٌ أَ ب ْي َُض ،و َلَيْس ْ
ْس ف ِيهَا َ َت فِي ٱل ُد ّ َمّلَة ِ ٢١ .لـَكِنْ ِإ ْن ر َآه َا ٱلْك َاه ِ ُ
ن و َِإذ َا لَي َ بِنَجَاسَتِه ِِ .إ َّنهَا ضَرْبَة ُ ب َر َ ٍ
ص أَ ف ْرَخ ْ
ن بِنَجَاسَتِه ِ.
يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ٢٢ .ف َِإ ْن ك َان َْت قَدِ ٱمْت َ َّد ْ
ت فِي ٱلْجِلْد ِ َ ن َ
يحْجُزُه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ٱللوْنَِ ، هي َ ك َامِدَة ُ َّ
ن ٱلْجِلْد ِ ،و َ ِ
مِ َ
« ٢٤أَ ْو ِإذ َا ك َانَ ٱلْجِسْم ُ فِي جِلْدِه ِ ك َ ُيّ ن َارٍ ،وَك َانَ حَ ُيّ ٱلـْك َ ِيّ لُمْع َة ً بَيْضَاء َ ضَارِبَة ً ِإلَى ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ أَ ْو بَيْضَاءَ ٢٥ ،وَر َآه َا
ن
خ فِي ٱلـْك َ ِيّ .فَيَحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ
َص ق َ ْد أَ ف ْر َ َ
ي ب َر ٌ
ن ٱلْجِلْد ِ ،فَه ِ َ ن و َِإذ َا ٱل َّشعْر ُ فِي ٱل ُل ّمْعَة ِ قَدِ ٱب ْي ََّض ،وَمَنْظَر ُه َا أَ عْم َ ُ
ق مِ َ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ٱلْجِلْد ِ،
ق مِ َ
َت أَ عْم َ َ
شعْر ٌ أَ ب ْي َُض ،و َلَيْس ْْس فِي ٱل ُل ّمْعَة ِ َ ن و َِإذ َا لَي َ بِنَجَاسَتِه ِِ .إ َّنهَا ضَرْبَة ُ ب َرَصٍ ٢٦ .لـَكِنْ ِإ ْن ر َآه َا ٱلْك َاه ِ ُ
ت فِي ٱلْجِلْد ِ، ن فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع .ف َِإ ْن ك َان َْت قَدِ ٱمْت َ ّد ْ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ٢٧ ،ث َُّم ي َر َاه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن َ
يحْجُزُه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ٱللوْنَِ ، هي َ ك َامِدَة ُ َّ
وَ ِ
ٱللوْنِ، َت ٱل ُل ّمْع َة ُ مَك َانَهَا ،ل َ ْم تَم ْت َ َّد فِي ٱلْجِلْد ِ ،وَك َان َْت ك َامِدَة َ َّ
ن بِنَجَاسَتِه ِِ .إ َّنهَا ضَرْبَة ُ ب َرَصٍ ٢٨ .لـَكِنْ ِإ ْن و َقَف ِ
يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ
َ
يحْكُم ُ بِطَه َار َتِه ِ ل ِأَ َّنهَا أَ ث َر ُ ٱلـْك َ ِيّ.
ن َ
ي ن َاتِئ ُ ٱلـْك َ ِيّ ،ف َٱلْك َاه ِ ُ
فَه ِ َ
ن ٣١ .لـَكِنْ ِإذ َا ر َأَ ى س أَ وِ ٱل َّذق َ ِ ٱلرأْ ِ ن بِنَجَاسَتِه ِِ .إ َّنهَا ق َرَعٌ .ب َر ُ
َص َّ يحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ شعْر ٌ أَ شْ ق َر ُ د َق ِيقٌَ ، ن ٱلْجِلْد ِ ،و َف ِيهَا َ مِ َ
ن ٱل ْمَضْر ُوبَ ب ِٱلْق َر َعِ يحْجُز ُٱلْك َاه ِ ُ شعْر ٌأَ سْ وَد َُ ، ْس ف ِيهَا َ ن ٱلْجِلْد ِ ،لـَكِنْ لَي َ ق مِ َ ِ
ن ضَرْبَة َ ٱلْق َر َع و َِإذ َا مَنْظَر ُه َا لَي َ
ْس أَ عْم َ َ ٱلْك َاه ِ ُ
ل ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ طَاه ِرًا ٣٥ .لـَكِنْ ِإ ْن ك َانَ ٱلْق َرَع ُ يَم ْت َ ُ ّد فِي ٱلْجِلْد ِ بَعْد َ ٱلْح ُ ْكم ِ بِطَه َار َتِه ِ ٣٦ ،وَر َآه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن و َِإذ َا ٱلْق َرَع ُ س ُ
فَيَغْ ِ
١٣:٥٩اَللَّاوِ يِّينَ 111 ١٣:٣٧اَللَّاوِ يِّينَ
شعْر ٌ
لـَكِنْ ِإ ْن و َق ََف فِي عَي ْنَيْه ِ و َنَب َتَ ف ِيه ِ َ ٣٧ ِس. ن عَلَى ٱل َّشعْرِ ٱلْأَ شْ قَرِِ .إنَّه ُ َ
نج ٌ قَدِ ٱمْت َ َّد فِي ٱلْجِلْد ِ ،فَلَا يُف َت ّ ُِش ٱلْك َاه ِ ُ
ن بِطَه َار َتِه ِ.
أَ سْ وَد ُ ،فَق َ ْد بَر ِئ َ ٱلْق َرَع ُِ .إن َّه ُ طَاه ِر ٌ فَيَحْكُم ُ ٱلْك َاه ِ ُ
خ فَه ُو َ أَ صْ لَعُِ .إن َّه ُ طَاه ِر ٌ ٤٢ .لـَكِنْ ِإذ َا ك َانَ فِي ٱلْق َر َعَة ِ أَ ْو فِي ٱلصَّ لْعَة ِ ضَرْبَة ٌ بَيْضَاء ُ ضَارِبَة ٌ ِإلَى ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ ،فَه ُو َ ب َر ٌ
َص م ُ ْفرِ ٌ
ن و َِإذ َا ن َاتِئ ُ ٱل َّضرْبَة ِ أَ ب ْي َُض ضَار ٌ
ِب ِإلَى ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ فِي ق َرَع َتِه ِ أَ ْو فِي صَلْع َتِه ِ، فِي ق َرَع َتِه ِ أَ ْو فِي صَلْع َتِه ِ ٤٣ .ف َِإ ْن ر َآه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
البرص في الثياب
وف
ٱلصّ ِن ُ ُوف أَ ْو ثَو ْبُ ك َت َّانٍ ٤٨ ،فِي ٱل َّسد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْمَة ِ م ِ َ ٱلثو ْبُ ف َِإذ َا ك َانَ ف ِيه ِ ضَرْبَة ُ ب َرَصٍ ،ثَو ْبُ ص ٍ « ٤٧و َأَ َّما َّ
ْب
ٱلثو ِ ل م َصْ ن ٍ
ُوع م ِنْ جِلْدٍ ٤٩ ،وَك َان َِت ٱل َّضرْبَة ُ ضَارِبَة ً ِإلَى ٱلْخُضْرَة ِ أَ ْو ِإلَى ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ فِي َّ أَ وِ ٱلْك َت َّانِ ،أَ ْو فِي جِلْدٍ أَ ْو فِي ك ُ ّ ِ
ن ٥٠ .فَيَر َى سد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْمَة ِ أَ ْو فِي م َت َ ٍ
اع م َا م ِنْ جِلْدٍ ،ف َِإ َّنهَا ضَرْبَة ُ ب َرَصٍ ،فَتُعْر َُض عَلَى ٱلْك َاه ِ ِ أَ ْو فِي ٱلْجِلْد ِ ،فِي ٱل َ ّ
ت سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ٥١ .فَم َت َى ر َأَ ى ٱل َّضرْبَة َ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع ِإذ َا ك َان َِت ٱل َّضرْبَة ُ قَدِ ٱمْت َ َّد ْ ن ٱل َض ّرْبَة َ و َ َ
يحْجُز ُ ٱل ْمَضْر ُوبَ َ ٱلْك َاه ِ ُ
َص ن أَ ْو م َت َ ِ
اع ٱلْجِلْد ِ ٱلَّذ ِي ك َان َْت ف ِيه ِ ٱل َّضرْبَة ُ ،ل ِأَ َ ّنهَا ب َر ٌ وف أَ وِ ٱلْك َتَّا ِ ن ُ
ٱلصّ ِ ٱلثو ْبَ أَ وِ ٱل َّسد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْم َة َ م ِ َ ٥٢فَي ُحْ رِقُ َّ
ْب فِي ٱل َّسد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْمَة ِ أَ ْو فِي م َت َ ِ
اع ٱلْجِلْد ِ، ن و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُل َ ْم تَم ْت َ َّد فِي َ
ٱلث ّو ِ يح ْر َقُ ٥٣ .لـَكِنْ ِإ ْن ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ
سدٌ .ب ِٱلن َّارِ ُ
م ُ ْف ِ
ُوب
ل ٱل ْمَضْر ِ
س ِ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ث َانيِ َة ً ٥٥ .ف َِإ ْن ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُ
ن بَعْد َ غ َ ْ ن أَ ْن يَغْسِلُوا م َا ف ِيه ِ ٱل َّضرْبَة ُ ،و َ َ
يحْجُزُه ُ َ ٥٤ي َأْ م ُرُ ٱلْك َاه ِ ُ
ُوب فِي ج ُ ْردَة ِ ب َاطِنِه ِ أَ ْو ظَاهِرِه ِ. تحْرِق ُه ُِ .إ َ ّنهَا ُ
نخ ْر ٌ ِس .ب ِٱلن َّارِ ُ ت ٱل َض ّرْبَة ُ ،فَه ُو َ َ
نج ٌ و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُ ل َ ْم تُغَيِّرْ مَنْظَر َه َا ،وَل َا ٱمْت َ َّد ِ
ل ث َانيِ َة ً فَي َ ْطه ُر ُ. ٱلثو ْبُ ،ٱل َّسد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْم َة ُ أَ ْو م َتَاع ُ ٱلْجِلْد ِ ٱل َ ّذ ِي تَغْسِلُه ُ و َت َز ُو ُ
ل مِن ْه ُ ٱل َّضرْبَة ُ ،فَيُغْسَ ُ ٥٨و َأَ َمّا َّ
ل م َت َ ٍ
اع م ِنْ جِلْدٍ ،لِلْح ُ ْكم ِ وف أَ وِ ٱلْك َت َّانِ ،فِي ٱل َّسد َى أَ وِ ٱل ُ ّلحْمَة ِ أَ ْو فِي ك ُ ّ ِ ص فِي ُ
ٱلصّ ِ « ٥٩هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ضَرْبَة ِ ٱل ْبَر َ ِ
بِطَه َار َتِه ِ أَ ْو نَجَاسَتِه ِ».
١٤
التطهر من الأمراض الجلدية المعدية
١٤:٣٢اَللَّاوِ يِّينَ 112 ١٤:١اَللَّاوِ يِّينَ
ن
ج ٱلْك َاه ِ ُ
يخ ْر ُ ُ
وَ َ ٣ ن.
ط ْهرِه ِ ،يُؤ ْتَى بِه ِ ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
تَكُونُ شَر ِيع َة َ ٱلْأَ ب ْرَصِ :يَوْم َ ُ « ٢هَذِه ِ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
ن أَ ْن يُؤْخَذ َ لِل ْمُتَطَهِّرِ ن ٱلْأَ ب ْرَصِ ٤ ،ي َأْ م ُرُ ٱلْك َاه ِ ُ ص ق َ ْد بَر ِئ َْت م ِ َ
ن و َِإذ َا ضَرْبَة ُ ٱل ْبَر َ ِ ِج ٱل ْم َحلَ ّة ِ ،ف َِإ ْن ر َأَ ى ٱلْك َاه ِ ُِإلَى خ َار ِ
َف حد ُ فِي ِإن َاء ِ خَز ٍ ن أَ ْن يُذْبَ ح َ ٱل ْع ُصْ ف ُور ُ ٱل ْوَا ِ
خشَبُ أَ ْر ٍز و َقِر ْم ٌِز وَز ُوفَا ٥ .و َي َأْ م ُرُ ٱلْك َاه ِ ُ ن طَاه ِرَانِ ،و َ َ ن حَيَّا ِ
ع ُصْ ف ُور َا ِ
ْت و َيَص ُ ّ
ُب ٱلز ي ِ لُج ّ َّ شَ حْمَة ِ ُأذ ُ ِ
ن ٱل ْمُتَطَهِّرِ ٱلْيم ُ ْن َى ،و َعَلَى ِإ بْهَا ِم يَدِه ِ ٱلْيم ُ ْن َى ،و َعَلَى ِإ بْهَا ِم رِجْلِه ِ ٱلْيم ُ ْن َى ١٥ .و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن م ِنْ ِ
ْت
ٱلز ي ِ ن َّ
ح مِ َ ْت ٱلَّذ ِي عَلَى َ
ك ّفِه ِ ٱل ْيُسْر َى ،و َيَن ْضِ ُ ن ِإصْ بَع َه ُ ٱلْيم ُ ْن َى فِي َ
ٱلز ّي ِ ن ٱل ْيُسْر َى ١٦ .و َيَغْم ُ
ِس ٱلْك َاه ِ ُ َف ٱلْك َاه ِ ِ
فِي ك ّ ِ
حدًا م ِنْ
حدًا ذَبِيح َة َ ِإ ْث ٍم لِتَرْدِيدٍ ،ت َ ْكف ِير ًا عَن ْه ُ ،وَعُشْر ًا و َا ِ
ل يَدُه ُ ،ي َأْ خُذ ُ خَر ُوفًا و َا ِ
« ٢١لـَكِنْ ِإ ْن ك َانَ فَق ِير ًا وَل َا تَنَا ُ
خط َِّية ٍ،
حد ُ ذَبِيح َة َ َ ُوت ب ِز َي ٍْت لِت َ ْقدِمَة ٍ ،وَل َُّج ز َي ٍْت ٢٢ ،و َيَمَام َتَيْنِ أَ ْو فَرْخَ ْي حَمَا ٍم كَمَا تَنَا ُ
ل يَدُه ُ ،فَيَكُونُ ٱل ْوَا ِ ق م َل ْت ٍ
د َق ِي ٍ
ص ٱل َ ّذ ِي ل َا تَنَا ُ
ل يَدُه ُ فِي ت َ ْطه ِيرِه ِ». شَر ِيع َة ُ ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ ضَرْبَة ُ ب َر َ ٍ
برص البيوت
ص كنْع َانَ َّٱلتِي ُأ ْعط ِيك ُ ْم م ُلْك ًا ،و َ َ
جعَل ْتُ ضَرْبَة َ ب َر َ ٍ ض َ
جئ ْتُم ْ ِإلَى أَ ْر ِ ٣٣وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا« ٣٤ :م َت َى ِ
ْت.
شب ْه ُ ضَرْبَة ٍ فِي ٱل ْبَي ِ
ن قَائِل ًا :ق َ ْد َظه َر َ ل ِي ِ ككُمْ ٣٥ .ي َأْ تِي ٱلَّذ ِي لَه ُ ٱل ْبَي ْتُ ،و َ ُ
يخـب ِر ُ ٱلْك َاه ِ َ ض م ُل ْـ ِ
ْت فِي أَ ْر ِ
فِي بَي ٍ
ك
ْت .و َبَعْد َ ذَل ِ َ س كُ ُ ّ
ل م َا فِي ٱل ْبَي ِ ن لِيَر َى ٱل َّضرْبَة َ ،لِئَل َّا يَتَن ََجّ َ
ل ٱلْك َاه ِ ِ
ل دُخُو ِ
ن أَ ْن ي ُ ْفرِغ ُوا ٱل ْبَي ْتَ قَب ْ َ
٣٦فَي َأْ م ُرُ ٱلْك َاه ِ ُ
ْت نُق َر ٌ ضَارِبَة ٌ ِإلَى ٱلْخُضْرَة ِ أَ ْو ِإلَى ن لِيَر َى ٱل ْبَي ْتَ ٣٧ .ف َِإذ َا ر َأَ ى ٱل َّضرْبَة َ ،و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُ فِي حِيطَا ِ
ن ٱل ْبَي ِ ل ٱلْك َاه ِ ُ
ي َ ْدخ ُ ُ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ٣٩ .ف َِإذ َا
ق ٱل ْبَي ْتَ َ
ْت ،و َيُغْل ِ ُ
َاب ٱل ْبَي ِ
ْت ِإلَى ب ِ
ن ٱل ْبَي ِ
ن مِ َ
ج ٱلْك َاه ِ ُ
يخ ْر ُ ُ
ن ٱلْحَائ ِطِ َ ٣٨ ،
ق مِ َ
ٱ ْلحم ُ ْرَة ِ ،وَمَنْظَر ُه َا أَ عْم َ ُ
ن ٱلْ حِجَارَة ِ ،و َي َأْ خُذ ُ س ٤٢ .و َي َأْ خُذ ُونَ ِحج َارَة ً ُأ ْ
خر َى و َي ُ ْدخِلُونَهَا فِي مَك َا ِ نج ِ ٍ
ن َ ٱل َ ّذ ِي يُقَش ِّر ُونَه ُ خ َارِ َ
ج ٱل ْمَدِينَة ِ فِي مَك َا ٍ
ْت بَعْد َ قَل ِْع ٱلْ حِجَارَة ِ و َقَشْر ِ ٱل ْبَي ِ
ْت و َتَطْي ِينِه ِ ٤٤ ،و َأَ تَى َت ٱل َّضرْبَة ُ و َأَ ف ْرَخ ْ
َت فِي ٱل ْبَي ِ جع ِ
ت ُر َاب ًا آخَر َ و َيُطَيِّنُ ٱل ْبَي ْتَ ٤٣ .ف َِإ ْن ر َ َ
ِس ٤٥ .فَيَهْدِم ُ ٱل ْبَي ْتَ ِ :حج َار َتَه ُ
نج ٌ
ْتِ .إنَّه ُ َ
سدٌ فِي ٱل ْبَي ِ
َص م ُ ْف ِ
ي ب َر ٌ
ْت ،فَه ِ َ ن وَر َأَ ى و َِإذ َا ٱل َّضرْبَة ُ قَدِ ٱمْت َ َّد ْ
ت فِي ٱل ْبَي ِ ٱلْك َاه ِ ُ
ل أَ َّيا ِم
ْت فِي ك ُ ّ ِ
ل ِإلَى ٱل ْبَي ِ
س ٤٦ .وَم َنْ دَخ َ َ
نج ِ ٍ
ن َ
ِج ٱل ْمَدِينَة ِ ِإلَى مَك َا ٍ
جه َا ِإلَى خ َار ِ
يخْرِ ُ
ْت ،و َ ُ و َأَ خْ شَابَه ُ وَك ُ َّل ت ُر ِ
َاب ٱل ْبَي ِ
ل ثيَِابَه ُ ٤٨ .لـَكِنْ
س ُ
ْت يَغْ ِ
ل فِي ٱل ْبَي ِ
ل ثيَِابَه ُ .وَم َنْ أَ ك َ َ
س ُ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٤٧ .وَم َنْ ن َام َ فِي ٱل ْبَي ِ
ْت يَغْ ِ ٱن ْغ ِلَاقِه ِ ،يَكُونُ َ
ن ٱل َّضرْبَة َ ق َ ْد بَر ِئ َْت.
ن ٱل ْبَي ْتَ .ل ِأَ َ ّ
ْت ،يُطَهّ ِر ُٱلْك َاه ِ ُ ن وَر َأَ ى و َِإذ َا ٱل َض ّرْبَة ُ ل َ ْم تَم ْت َ ّد فِي ٱل ْبَي ِ
ْت بَعْد َ تَطْيِينِ ٱل ْبَي ِ ِإ ْن أَ تَى ٱلْك َاه ِ ُ
َف عَلَى م َاء ٍ
حد َ فِي ِإن َاء ِ خَز ٍ
خشَبَ أَ ْر ٍز و َقِر ْم ًِزا وَز ُوفَا ٥٠ .و َيَذْبَ ح ُ ٱل ْع ُصْ ف ُور َ ٱل ْوَا ِ
ْت ع ُصْ ف ُور َي ْ ِن و َ َ
٤٩فَي َأْ خُذ ُ لِت َ ْطه ِير ِ ٱل ْبَي ِ
ي، َٱلز ّوفَا و َٱلْقِر ْم ِز و َٱل ْع ُصْ ف ُور َ ٱلْح َ َّي و َيَغْمِسُه َا فِي د َ ِم ٱل ْع ُصْ ف ُورِ ٱل ْمَذْب ُ ِ
وح و َفِي ٱل ْمَاء ِ ٱلْح َ ِّ خشَبَ ٱلْأَ ْرزِ و ُ
حَ ٍيّ ٥١ ،و َي َأْ خُذ ُ َ
َ
َب ٱلْأَ ْرزِ و َب ُ
ِالز ّوفَا ي و َبِ خَش ِ ات ٥٢ ،و َيُطَهّ ِر ُ ٱل ْبَي ْتَ بِد َ ِم ٱل ْع ُصْ ف ُورِ و َب ِٱل ْمَاء ِ ٱلْح َ ِّ
ي و َب ِٱل ْع ُصْ ف ُورِ ٱلْح َ ِّ سب ْ َع م َ َّر ٍ
ح ٱل ْبَي ْتَ َ
و َيَن ْضِ ُ
ْت ٥٦ ،وَلِلن َّات ِ ِئ وَلِلْق ُوب َاء ِ وَل ُِل ّمْعَة ِ،
ْب و َٱل ْبَي ِ
ٱلثو ِ ص وَلِلْق َر َِع ٥٥ ،و َلِبَر َ ِ
ص َّ ن ٱل ْبَر َ ِ هي َ ٱل َّشر ِيع َة ُ لِك ُ ّ ِ
ل ضَرْبَة ٍ م ِ َ « ٥٤هَذِه ِ ِ
سة ِ و َيَو ْ ِم ٱل َ ّ
طه َارَة ِ .هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ٱل ْبَرَصِ». ٥٧ل ِ َّلتعْل ِِيم فِي يَو ْ ِم ٱلنَّج َا َ
١٥
شر يعة ما يفرزه الجسد
ل م ِنْ لَحْمِه ِ ،فَسَيْلُه ُ
سي ْ ٌ
ل يَكُونُ لَه ُ َ ل و َق ُول َا لَهُمْ :ك ُ ُ ّ
ل رَج ُ ٍ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا« ٢ :كَل ِّمَا بَنِي ِإسْر َائيِ َ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ١٨ .و َٱل ْمَر ْأَ ة ُ َّٱلتِي يَضْ طَجِــ ُع مَعَه َا رَج ُ ٌ
ل ل بِمَاءٍ ،و َيَكُونُ َ ل جِلْدٍ يَكُونُ عَلَيْه ِ ٱضْ ط ِج َاع ُ زَر ٍْع يُغْسَ ُ وَك ُ ُ ّ
نجِسَيْنِ ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ.ن َ ٍ
ن بِمَاء ،و َيَكُون َا ِح َّما ِ ٍ
ٱضْ ط ِج َاعَ زَرْع ،يَسْت َ ِ
سيْلُه َا دَم ًا فِي لَحْمِه َا ،فَسَبْع َة َ أَ َّيا ٍم تَكُونُ فِي َط ْمثِهَا .وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ م َ َّسه َا يَكُونُ سيْلٌ ،وَك َانَ َ
« ١٩و َِإذ َا ك َان َِت ٱمْرَأَ ة ٌ لَهَا َ
نجِسًا ٢١ .وَك ُ ُ ّ
ل تج ْل ُِس عَلَيْه ِ يَكُونُ َ نجِسًا ،وَك ُ ُ ّ
ل م َا َ ل م َا تَضْ طَجِــ ُع عَلَيْه ِ فِي َط ْمثِهَا يَكُونُ َ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٢٠ .وَك ُ ُ ّ
َ
ل
س ُ
تج ْل ُِس عَلَيْه ِ ،يَغْ ِ نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٢٢ .وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ م ََّس م َتَاعًا َ ح ُ ّم بِمَاءٍ ،و َيَكُونُ َ
ل ثيَِابَه ُ و َيَسْت َ ِ م َنْ م ََّس ف ِرَاشَه َا يَغْ ِ
س ُ
ش أَ ْو عَلَى ٱل ْمَت َ ِ
اع ٱلَّذ ِي ِهي َ ج َالِسَة ٌ عَلَيْه ِ عِنْدَم َا نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ٢٣ .و َِإ ْن ك َانَ عَلَى ٱلْف ِرَا ِ
ح ُ ّم بِمَاءٍ ،و َيَكُونُ َ
ثيَِابَه ُ و َيَسْت َ ِ
ش
كف ِرَا ِ ش تَضْ طَجِــ ُع عَلَيْه ِ ك ُ َّل أَ َّيا ِم َ
سيْلِه َا يَكُونُ لَهَا َ نجِسَة ٌ ٢٦ .ك ُ ُ ّ
ل ف ِرَا ٍ ستِهَا كَمَا فِي أَ َّيا ِم َط ْمثِهَاِ .إ َّنهَا َ أَ َّيا ِم سَيَلَا ِ
ن نَجَا َ
ل ثيَِابَه ُ
س ُ
نجِسًا ،فَيَغْ ِ سة ِ َط ْمثِهَا ٢٧ .وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ م َ َّسه ُنَّ يَكُونُ َ نجِسَة ً كَن َج َا َ
تج ْل ُِس عَلَيْهَا تَكُونُ َ َط ْمثِهَا .وَك ُ ُ ّ
ل ٱلْأَ مْتِعَة ِ َٱل ّتِي َ
ل
َاع ٣٠ .فَيَعْم َ ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َن ِإلَى ب ِ ن ت َأْ خُذ ُ لِن َ ْفسِه َا يَمَام َتَيْنِ أَ ْو فَرْخَ ْي حَمَا ٍم ،و َت َأْ تِي بِهِم َا ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّام ِ ِ
ن بَنِي ل نَجَا َ
ستِهَا ٣١ .فَتَعْزِل َا ِ سي ْ ِ
َّب م ِنْ َ
ن أَ م َام َ ٱلر ِّ
ك ّف ِر ُ عَنْهَا ٱلْك َاه ِ ُ خط َِّية ٍ ،و َٱلْآخَر َ ُ
مح ْر َق َة ً .و َي ُ َ حد َ ذَبِيح َة َ َ
ٱلْك َاهِنُ :ٱل ْوَا ِ
كنِي َ ٱلَّذ ِي فِي و َ َ
سطِهِمْ. س َ
ستِه ِ ْم بِتَنْجِيسِه ِ ْم م َ ْ
ستِه ِ ْم لِئَلَّا يَمُوتُوا فِي نَجَا َ
ل ع َنْ نَجَا َ
ِإسْر َائيِ َ
ل يحْد ُثُ مِن ْه ُ ٱضْ ط ِج َاع ُ زَر ٍْع فَيَتَن َجَّ ُ
س بِهَا ٣٣ ،و َٱلْعَلِيلَة ِ فِي َط ْمثِهَا ،و َٱل َّسائ ِ ِ « ٣٢هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ذِي ٱل َّسيْلِ ،و َٱل َ ّذ ِي َ
١٦
يوم الـكفارة
١٦:٢٩اَللَّاوِ يِّينَ 115 ١٦:١اَللَّاوِ يِّينَ
ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ ل
٢و َقَا َ
َّب وَم َات َا.
ْت ٱب ْن َ ْي ه َار ُونَ عِنْدَم َا ٱق ْتَر َب َا أَ م َام َ ٱلر ِّ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى بَعْد َ مَو ِ
َاب اب أَ م َام َ ٱل ْغِطَاء ِ ٱلَّذ ِي عَلَى ٱلت َّاب ُ ِ
وت لِئَلَّا يَمُوتَ ،ل ِأَ ن ِ ّي فِي ٱل َّسح ِ ل ٱلْ حِج َ ِ
خ َ
س د َا ِ ل ك ُ َّل و َق ٍ
ْت ِإلَى ٱلْق ُ ْد ِ أَ خ َاك َ أَ ْن ل َا ي َ ْدخ ُ َ
ِيص
ش لِمحُ ْر َقَة ٍ ٤ .يلَ ْب َُس قمَ َ خط َِي ّة ٍ ،و َ َ
كب ْ ٍ أَ ت َر َاءَى عَلَى ٱل ْغِطَاءِ ٣ .بِهَذ َا ي َ ْدخ ُ ُ
ل ه َار ُونُ ِإلَى ٱلْق ُ ْدسِ :بثَِوْرِ ٱب ْ ِن بَقَرٍ لِذَبِيحَة ِ َ
سه ِ وَع َنْ بَي ْتِه ِ ،و َيَذْبَ ح ُ ثَوْر َ ٱلْخَط َِي ّة ِ ٱلَّذ ِي لَه ُ ١٢ ،و َي َأْ خُذ ُ « ١١و َيُق َ ّدِم ُ ه َار ُونُ ثَوْر َ ٱلْخَط َِّية ِ ٱلَّذ ِي لَه ُ و َي ُ َ
ك ّف ِر ُ ع َنْ ن َ ْف ِ
ابل ٱلْ حِج َ ِ
خ ِ ل بِهِم َا ِإلَى د َا ِ َّب ،وَم ِلْ ء َ ر َاحَتَيْه ِ بَخ ُور ًا عَط ِرًا د َق ِيق ًا ،و َي َ ْدخ ُ ُ ن ٱل ْمَذْبَ ِ ح م ِنْ أَ م َا ِم ٱلر ِّ
م ِلْ ء َ ٱل ْم َجْ م َرَة ِ جَم ْر َن َا ٍر ع َ ِ
َّب ،فَتُغَش ِّي سَ حَابَة ُ ٱل ْبَخُورِ ٱل ْغِطَاء َ ٱلَّذ ِي عَلَى ٱل َش ّه َادَة ِ فَلَا يَمُوتُ ١٤ .ث َُم ّ ي َأْ خُذ ُ م ِنْ ل ٱل ْبَخُور َ عَلَى ٱلن َّارِ أَ م َام َ ٱلر ِّ يجْع َ ُ ١٣و َ َ
ن ٱل َّد ِم ب ِِإصْ ب َعِه ِ.
ات م ِ َسب ْ َع م ََّر ٍ ح َ ح ب ِِإصْ ب َعِه ِ عَلَى وَجْه ِ ٱل ْغِطَاء ِ ِإلَى ٱل َّشرْقِ .و َق ُ َّدام َ ٱل ْغِطَاء ِ يَن ْضِ ُ ٱلثوْرِ و َيَن ْضِ ُ د َ ِم َّ
ل بِد َ ِم َ
ٱلث ّوْرِ: ل بِدَمِه ِ كَمَا فَع َ َ اب .و َي َ ْفع َ ُل ٱلْ حِج َ ِ
خ ِل بِدَمِه ِ ِإلَى د َا ِ
ْب ،و َي َ ْدخ ُ ُ شع ِ « ١٥ث َُّم يَذْبَ ح ُ تَي َ
ْس ٱلْخَط َِي ّة ِ ٱلَّذ ِي لِل َ ّ
خطَاي َاهُمْ. ل َ ل وَم ِنْ سَي ِّئَاتِه ِ ْم م َ َع ك ُ ّ ِ َات بَنِي ِإسْر َائيِ َ
س م ِنْ نَجَاس ِ ن ٱلْق ُ ْد ِ يَن ْضِ ح ُه ُ عَلَى ٱل ْغِطَاء ِ و َق ُ َّدام َ ٱل ْغِطَاء ١٦ ،فَي ُ َ
ك ّف ِر ُ ع َ ِ ِ
ق
ض م ُ ْقف ِرَة ٍ ،فَيُطْل ِ ُ ْس عَلَيْه ِ ك ُ َّل ذ ُنُو بِه ِ ْم ِإلَى أَ ْر ٍ ل َ
ٱلت ّي ُ س ،و َيُرْسِلُه ُ بيَِدِ م َنْ يُلَاق ِيه ِ ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٢٢ ،لِي َحْ مِ َ
ٱلتي ْ ِ س َّ
عَلَى ر َأْ ِ
سن َّٱلتِي لَب ِسَه َا عِنْد َ دُخُولِه ِ ِإلَى ٱلْق ُ ْد ِ يخ ْل َ ُع ثيَِابَ ٱلْك َت َّا ِ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع و َ َ ل ه َار ُونُ ِإلَى َ ْس فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٢٣ .ث َُّم ي َ ْدخ ُ ُ َّ
ٱلتي َ
ْب، مح ْر َق َة َ ٱل َّشع ِ
مح ْر َقَت َه ُ و َ ُ
ل ُ
ج و َيَعْم َ ُ
يخ ْر ُ ُ جسَدَه ُ بِمَاء ٍ فِي مَك َا ٍ
ن مُق َ َ ّدسٍ ،ث َُّم يلَ ْب َُس ثيَِابَه ُ و َ َ َض َ و َيَضَعُه َا ه ُنَاك َ ٢٤ .و َيَرْح ُ
ل
ْس ِإلَى ع ََزازِ ي َ ق َ
ٱلت ّي َ ْب ٢٥ .و َشَ حْم ُ ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِي ّة ِ يُوقِدُه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٢٦ .و َٱل َ ّذ ِي أَ طْ ل َ َ
ن ٱل َّشع ِ
سه ِ وَع َ ِ
ك ّف ِر ُ ع َنْ ن َ ْف ِ
و َي ُ َ
١٧
تحريم أكل الدم
ل و َق ُلْ لَهُمْ :هَذ َا ه ُو َ ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي يُوص ِي بِه ِ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ وَجَم ِي َع بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ج ٱل ْم َحَلَّة ِ ٤ ،و َِإلَى
ل يَذْبَ ح ُ بَق َرًا أَ ْو غ َنَم ًا أَ ْو مِعْز ًى فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ ،أَ ْو يَذْبَ ح ُ خ َارِ َ
ْت ِإسْر َائيِ َ
ن م ِنْ بَي ِ َب قَائِل ًا ٣ :ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ٱلر ّ ُ ّ
ك
سف َ َ
ن دَم ٌ .ق َ ْد َ
ك ٱل ِْإنْس َا ِ
يحْسَبُ عَلَى ذَل ِ َ ن ٱلر ّ ِّ
َبُ ، ك ِ
س َ
َّب أَ م َام َ م َ ْ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ل َا ي َأْ تِي بِه ِ لِيُق َرِّبَ قُر ْب َان ًا لِلر ِّ َاب َ
ب ِ
ٱلصّ حْ رَاء ِ و َيُق َ ّدِم ُوه َا
ل بِذ َب َائِ حِه ِ ِم َٱل ّتِي ي َ ْذبَح ُونَهَا عَلَى وَجْه ِ َ
شعْبِه ِ ٥ .لـِك َ ْي ي َأْ تِي َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ك ٱل ِْإنْس َانُ م ِنْ َ
دَم ًا .فَي ُ ْقطَ ُع ذَل ِ َ
ْت
ن م ِنْ بَي ِ شعْبِه ِ ١٠ .وَك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ك ٱل ِْإنْس َانُ م ِنْ َ
َّب ،ي ُ ْقطَ ُع ذَل ِ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع لِي َصْ نَعَه َا لِلر ِّ َاب َ
٩وَل َا ي َأْ تِي بِهَا ِإلَى ب ِ
س ٱلْآكِلَة ِ ٱل َد ّ ِم و َأَ قْطَعُه َا م ِنْ َ
شعْبِهَا، ض َّد َ
ٱلن ّ ْف ِ ل و َجْ ه ِي ِ ل دَم ًا ،أَ جْ ع َ ُ سطِك ُ ْم ي َأْ ك ُ ُ ن ٱل ْغ ُر َب َاء ِ ٱلن َّازِلِينَ فِي و َ َ
ل وَم ِ َ
ِإسْر َائيِ َ
س.
ٱلن ْف ِ ن َّ سكُمْ ،ل ِأَ َّن ٱل َّدم َ ي ُ َ
ك ّف ِر ُ ع َ ِ ِ
هي َ فِي ٱل َّد ِم ،ف َأَ ن َا أَ ْعطَي ْتُك ُ ْم ِإ َي ّاه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ح ل ِ َلت ّ ْكف ِير ِ ع َنْ نُف ُو ِْس ٱلْجَسَدِ ِ ١١ل ِأَ َّن نَف َ
سطِك ُ ْم دَم ًا ١٣ .وَك ُ ُ ّ
ل ل فِي و َ َ ل ٱلْغَرِيبُ ٱلنَّازِ ُْس مِنْك ُ ْم دَم ًا ،وَل َا ي َأْ ك ُ ِ ك قلُ ْتُ لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ :ل َا ت َأْ ك ُلْ نَف ٌ ١٢لِذَل ِ َ
ط ِيه ِ ك دَم َه ُ و َيُغ َ ّ
صيْدًا ،و َحْ شًا أَ ْو طَائِر ًا يُؤْكَلُ ،ي َ ْسف ِ ُ
سطِك ُ ْم يَصْ طَاد ُ َ ن ٱل ْغ ُر َب َاء ِ ٱلنَّازِلِينَ فِي و َ َ
ل وَم ِ َ
ن م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ِإنْس َا ٍ
ل ثيَِابَه ُ
س ُ
ل مَي ْت َة ً أَ ْو فَرِيس َة ً ،وَطَن ِي ًّا ك َانَ أَ ْو غَر ِيبًا ،يَغْ ِ ل م َنْ أَ كَل َه ُ ي ُ ْقطَعُ ١٥ .وَك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ
ن ي َأْ ك ُ ُ هي َ دَم ُه ُ .ك ُ ُ ّ
جسَدٍ ِ
َ
جسَدَه ُ يَحْم ِلْ ذَن ْب َه ُ». نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاء ِ ث َُّم يَكُونُ طَاه ِرًا ١٦ .و َِإ ْن ل َ ْم يَغْسِلْ و َل َ ْم يَرْح ْ
َض َ م بِمَاءٍ ،و َيَبْقَى َ
ح ُّ
و َيَسْت َ ِ
١٨
العلاقات الجنسية غير المشروعة
كن ْتُم ْ ض مِصْر َ َّٱلتِي َ
س َ ل أَ ْر ِ
ل ع َم َ ِ ل و َق ُلْ لَهُمْ :أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ ٣ .مِث ْ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
حسَبَ ف َرَائِضِه ِ ْم ل َا تَسْلـُكُوا ٤ .أَ حْك َامِي كنْع َانَ َّٱلتِي أَ ن َا ٍ
آت بِك ُ ْم ِإلَيْهَا ل َا تَعْم َلُوا ،و َ َ ض َ
ل أَ ْر ِ
ل ع َم َ ِ
ف ِيهَا ل َا تَعْم َلُوا ،وَمِث ْ َ
١٩:٨اَللَّاوِ يِّينَ 117 ١٨:٥اَللَّاوِ يِّينَ
فَت َحْ فَظ ُونَ ف َرَائِض ِي و َأَ حْك َامِيَّ ،ٱلتِي ِإذ َا فَعَلَه َا ٱل ِْإنْس َانُ ٥ تحْفَظ ُونَ لِتَسْلـُكُوا ف ِيهَا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ. تَعْم َلُونَ ،و َف َرَائِض ِي َ
ِف عَوْرَتَهَاِ .إ َ ّنهُم َا قَرِيبَتَاه َاِ .إنَّه ُ رَذِيلَة ٌ ١٨ .وَل َا ت َأْ خُذِ ٱمْرَأَ ة ً عَلَى ُأخْ تِهَا لِلضِّرِّ لِت َ ْكش َ
ِف عَوْرَتَهَا مَعَه َا فِي حَيَاتِهَا. لِت َ ْكش َ
ك ل ِزَر ٍْع،
جع َ َ
ك م َضْ َ
تجْع َلْ م َ َع ٱمْرَأَ ة ِ صَاحِب ِ َ
ِف عَوْرَتَهَا ٢٠ .وَل َا َ
سة ِ َط ْمثِهَا لِت َ ْكش َ
ِب ِإلَى ٱمْرَأَ ة ٍ فِي نَجَا َ
« ١٩وَل َا تَقْتَر ْ
ل
َات ق َ ْد عَم ِلَه َا أَ ه ْ ُ
جس ِٱلر َ سطِكُمْ ٢٧ ،ل ِأَ َّن جَم ِي َع هَذِه ِ َّ َات ،ل َا ٱل ْو َ َطن ِ ُيّ وَل َا ٱلْغَرِيبُ ٱلن َّازِ ُ
ل فِي و َ َ جس ِٱلر َ م ِنْ جَم ِ
ِيع هَذِه ِ َّ
١٩
شرائع متعددة
وس ٱلر ُ ّ
َّب ل و َقُلْ لَهُمْ :تَكُونُونَ ق ِ ّدِيسِينَ ل ِأَ ن ِ ّي ق ُ ّد ٌ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم ك ُ َّل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب ِإلَهُكُمْ ٤ .ل َا تلَ ْتَف ِت ُوا ِإلَى ٱلْأَ وْث َانِ ،و َآلِه َة ً مَسْب ُوكَة ً ن ُأ َمّه ُ و َأَ ب َاه ُ ،و َ َ
تحْفَظ ُونَ سُب ُوتِي .أَ ن َا ٱلر ُ ّ ِإلَهُكُمْ ٣ .تَهَابُونَ ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ
ك
١٠وَكَرْم َ َ َاط حَصِ يدِك َ ل َا تلَ ْتَق ِْط.
ك فِي ٱلْحَصَادِ .و َلُق َ
حقْل ِ َ
ل زَو َاي َا َ
كم ّ ِ ْ
ضك ُ ْم ل َا ت ُ َ
صد ُونَ حَصِ يد َ أَ ْر ِ
تح ْ ُ
« ٩وَعِنْدَم َا َ
ِيب تَت ْرُك ُه ُ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ. سكِينِ و َٱلْغَر ِ
ك ل َا تلَ ْتَق ِْط .لِل ْم ِ ْ
ل َا تُعَل ّل ِْه ُ ،و َنثَِار َ كَرْم ِ َ
ِس ٱسْم َ ِإلَهِكَ.
ِب ،فَتُد َن ّ َ « ١١ل َا تَسْر ِق ُوا ،وَل َا تَكْذِبُوا ،وَل َا تَغْدُر ُوا أَ حَد ُك ُ ْم بِصَاحِبِه ِ ١٢ .وَل َا َ
تح ْلِف ُوا ب ِٱسْم ِي لِل ْـكَذ ِ
أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب.
ب ،وَل َا تَب ِْت ُأ ْ
جرَة ُ أَ جِيرٍ عِنْدَك َ ِإلَى ٱلْغَدِ ١٤ .ل َا ت َ ْشت ِِم ٱلْأَ ص َ َّم ،و َق ُ َّدام َ ٱلْأَ عْم َى ل َا ك وَل َا تَسْل ُ ْ
ب قَرِيب َ َ
« ١٣ل َا تَغْصِ ْ
تحـْتَر ِ ْم جوْر ًا فِي ٱلْقَضَاءِ .ل َات َأْ خُذ ُوا ب ِوَجْه ِ م ِ ْ
سكِينٍ وَل َا َ ش ِإلَهَكَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ١٥ .ل َا تَرْتَكِب ُوا َ ل ٱخْ َ
تجْع َلْ مَعْثَرَة ً ،ب َ ِ
َ
و َل َ ْم ت ُ ْفد َ فِد َاء ً وَل َا ُأ ْعط ِي َْت حُرّ َِّيتَهَا ،فَل ْيَكُنْ ت َأْ دِيبٌ .ل َا يُقْتَلَا ل ِأَ َّنهَا ل َ ْم تُعْت َقْ ٢١ .و َي َأْ تِي ِإلَى ٱلر ِّ
َّب بِذ َبِيحَة ٍ ل ِ ِإثْمِه ِ ِإلَى
خط ِيَّتِه ِ َّٱلتِي أَ خْ طَأَ ، َب م ِنْ َ ش ٱل ِْإ ْث ِم أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
كب ْ ِ
ن بِ َ
ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ ٱلْك َاه ِ ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاعَ :
كبْشًا ،ذَبِيح َة َ ِإ ْثمٍ ٢٢ .فَي ُ َ َاب َ ب ِ
خط ِيَّتِه ِ َّٱلتِي أَ خْ طَأَ .
ح لَه ُ ع َنْ َ
فَي ُصْ ف َ ُ
تحْسِب ُونَ ثَم َر َه َا غ ُْرلَتَهَا .ثَلَاثَ سِنِينَ تَكُونُ لـَك ُ ْم غَلْف َاءَ .ل َا ْض وَغ َرَسْ تُم ْ ك ُ َّل شَ ج َرَة ٍ لِل َّطع َا ِمَ ، « ٢٣وَم َت َى دَخ َل ْتُم ُ ٱلْأَ ر َ
َب ٢٥ .و َفِي ٱل َّسنَة ِ ٱلْخا َمِسَة ِ ت َأْ ك ُلُونَ ثَم َر َه َا ،لِتَز ِيد َ سنَة ِ ٱلر َّابِعَة ِ يَكُونُ ك ُ ُ ّ
ل ثَمَرِه َا ق ُ ْدسًا لِتم َْجِيدِ ٱلر ّ ِّ يُؤْك َلْ مِنْهَا ٢٤ .و َفِي ٱل َ ّ
لـَك ُ ْم غَل ّتَهَا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ.
ضيْكَ ٢٨ .وَل َا س ْد عَارِ َ سك ُ ْم مُسْتَدِير ًا ،وَل َا ت ُ ْف ِ« ٢٦ل َا ت َأْ ك ُلُوا ب ِٱل َّد ِم .ل َا تَتَف َاءَلُوا وَل َا تَع ِيف ُوا ٢٧ .ل َا تُقَصِّر ُوا رُؤ ُو َ
ك بتَِعْرِ يضِه َا لِلزِّنَى لِئَل َّا تَزْنِي َِس ٱب ْنَت َ َ
َّب ٢٩ .ل َا تُد َن ّ ِ تجْع َلُوا ف ِيكُمْ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ تج ْرَحُوا أَ جْ سَاد َك ُ ْم لم َِي ٍ
ْت .وَك ِتَابَة َ وَس ْ ٍم ل َا َ َ
ن وَل َا تَطْلُب ُوا تحْفَظ ُونَ ،وَم َ ْقدِسِي تَهَابُونَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ٣١ .ل َا تلَ ْتَف ِت ُوا ِإلَى ٱلْجا َ ِّ ْض رَذِيلَة ً ٣٠ .سُب ُوتِي َ
ْض و َتَم ْتَل ِئ َ ٱلْأَ ر ُ
ٱلْأَ ر ُ
َّب. تحـْتَرِم ُ وَجْه َ ٱل َّشي ِْخ ،و َ َ
تخ ْش َى ِإلَهَكَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ ٱلت َّوَابِــعَ ،فَتَتَن ََجّ س ُوا بِهِمْ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ ٣٢ .م ِنْ أَ م َا ِم ٱلْأَ شْ ي َِب تَق ُوم ُ و َ َ
ل عِنْد َكُمْ، ضك ُ ْم فَلَا تَظْل ِم ُوه ُ ٣٤ .ك َٱل ْو َ َطن ِ ِيّ مِنْك ُ ْم يَكُونُ لـَكُم ُ ٱلْغَرِيبُ ٱلن َّازِ ُل عِنْدَك َ غَر ِيبٌ فِي أَ ْر ِ « ٣٣و َِإذ َا ن َز َ َ
جوْر ًا فِي ٱلْقَضَاءِ ،ل َا فِي َب ِإلَهُكُمْ ٣٥ .ل َا تَرْتَكِب ُوا َ ض مِصْر َ .أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ سكَ ،ل ِأَ َن ّك ُ ْم ُ
كن ْتُم ْ غ ُرَ ب َاء َ فِي أَ ْر ِ تح ُِب ّه ُ كَن َ ْف ِ
وَ ُ
َق تَكُونُ لـَكُمْ .أَ ن َا َقٍ ،وَه ِينُ ح ّ ٍَقٍ ،و َِإيف َة ُ ح ّ
ٱلْق ِيَاسِ ،وَل َا فِي ٱل ْو َ ْزنِ ،وَل َا فِي ٱلْك َيْلِ ٣٦ .م ِيز َانُ ح َّقٍ ،وَوَزْن َاتُ ح ّ
٢٠
عقوبات الخطية
ل ِ
ن ٱل ْغ ُر َب َاء ٱلنَّازِلِينَ فِي ِإسْر َائيِ َ
ل وَم ِ َ
ن م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ل لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ :ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :و َتَق ُو ُ
ض َ ّد ذَل ِ َ
ك ٱل ِْإنْس َانِ ،و َأَ قْطَع ُه ُ ل أَ ن َا و َجْ ه ِي ِ
ض ب ِٱلْ حِجَارَة ِ ٣ .و َأَ جْ ع َ ُ
شعْبُ ٱلْأَ ْر ِ
ك ف َِإن َّه ُ يُقْتَلُ .يَرْجُم ُه ُ َ
أَ ْعطَى م ِنْ ز َ ْرعِه ِ لم ُِول َ َ
٢٠:٢٧اَللَّاوِ يِّينَ 119 ٢٠:٤اَللَّاوِ يِّينَ
ض
شعْبُ ٱلْأَ ْر ِ
َّض َ
غ َم َ ٤و َإ ْن
ِ ي ٱلْق ُ ُ ّد َ
وس. ِس ٱسْم ِ َ
ِس م َ ْقدِسِي ،و َيُد َن ّ َ
ك لـِك َ ْي يُنَج ّ َ
شعْبِه ِ ،ل ِأَ نَّه ُ أَ ْعطَى م ِنْ ز َ ْرعِه ِ لم ُِول َ َ
م ِنْ َ
ض َّد ض َّد ذَل ِ َ
ك ٱل ِْإنْس َانِ ،و َ ِ ض ُع و َجْ ه ِي ِ
ن عِنْدَم َا يُعْط ِي م ِنْ ز َ ْرعِه ِ لم ُِولَكَ ،فَل َ ْم يَقْتُلُوه ُ ٥ ،ف َِإن ِ ّي أَ َ
ك ٱل ِْإنْس َا ِ
أَ عْيُنَه ُ ْم ع َنْ ذَل ِ َ
نِ ،و َِإلَى ْس َّٱلتِي تلَ ْتَف ِتُ ِإلَى ٱلْجا َ ّ
َٱلنف ُ شعْبِهِمْ ٦ .و َّ
ك م ِنْ َ ن وَر َاءَه ُ ،ب ِٱلز ِّنَى وَر َاء َ م ُول َ َ
جر ِي َ عَشِيرَتِه ِ ،و َأَ قْطَع ُه ُ وَجَم ِي َع ٱلْف َا ِ
شعْبِهَا ٧ .فَتَتَق َ َّدسُونَ و َتَكُونُونَ ق ِ ّدِيسِينَ ،ل ِأَ ن ِ ّي
س و َأَ قْطَعُه َا م ِنْ َ ٱلن ْف ِ ض َّد تِل ْ َ
ك َّ ل و َجْ ه ِي ِ ــع لِتَزْنِي َ وَر َاءَهُمْ ،أَ جْ ع َ ُ ٱلت َّوَاب ِ ِ
ن س ََّب أَ ب َاه ُ أَ ْو ُأ َمّه ُ ف َِإن َّه ُ يُقْتَلُ .ق َ ْد س ََّب أَ ب َاه ُ أَ ْو ُأ َمّه ُ .دَم ُه ُ عَلَيْه ِ ١٠ .و َِإذ َا ز َنَى رَج ُ ٌ
ل م َ َع ٱمْرَأَ ة ٍ، « ٩ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ
ل م َ َع ذَكَرٍ ٱضْ ط ِج َاعَ ٱمْرَأَ ة ٍ ،فَق َ ْد فَع َلَا كِلَاهُمَا رِجْ سًاِ .إ َّنهُم َا يُقْتَلَانِ .دَمُهُم َا
ج َع رَج ُ ٌ
دَمُهُم َا عَلَيْهِم َا ١٣ .و َِإذ َا ٱضْ طَ َ
يحْرِق ُونَه ُ و َِإ َّياهُمَا ،لـِك َ ْي ل َا يَكُونَ رَذِيلَة ٌ بَي ْنَكُمْ ١٥ .و َِإذ َا ل ٱمْرَأَ ة ً و َ ُأ َمّهَا فَذ َل ِ َ
ك رَذِيلَة ٌ .ب ِٱلن َّارِ ُ عَلَيْهِم َا ١٤ .و َِإذ َا ٱتَّ خَذ َ رَج ُ ٌ
جع َه ُ م َ َع بَهِيمَة ٍ ،ف َِإن َّه ُ يُقْتَلُ ،و َٱلْبَهِيم َة ُ تُمِيت ُونَهَا ١٦ .و َِإذ َا ٱق ْتَر َب َِت ٱمْرَأَ ة ٌ ِإلَى بَهِيمَة ٍ لِنِز َائِهَا ،تُمِيتُ ٱل ْمَر ْأَ ة َ
ل م َضْ َ
ل رَج ُ ٌ
جع َ َ
َ
هي َ ل ُأخْ ت َه ُ بِن ْتَ أَ بيِه ِ أَ ْو بِن ْتَ ُأمِّه ِ ،وَر َأَ ى عَوْرَتَهَا وَر َأَ ْ
ت ِ و َٱلْبَهِيم َة َِ .إ َ ّنهُم َا يُقْتَلَانِ .دَمُهُم َا عَلَيْهِم َا ١٧ .و َِإذ َا أَ خَذ َ رَج ُ ٌ
ل
ج َع رَج ُ ٌ َف عَوْرَة َ ُأخْ تِه ِ .يَحْم ِ ُ
ل ذَن ْب َه ُ ١٨ .و َِإذ َا ٱضْ طَ َ كش َ
شعْبِهِم َا .ق َ ْد َ
ن أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ بَنِي َ
ك عَار ٌ .ي ُ ْقطَع َا ِ
عَوْر َتَه ُ ،فَذ َل ِ َ
ن كِلَاهُمَا م ِنْ شَعِبْهِم َا ١٩ .عَوْرَة َ
َت ِهي َ يَن ْب ُوعَ دَمِهَا ،ي ُ ْقطَع َا ِ
كشَف ْ
َف عَوْرَتَهَا ،ع ََّرى يَن ْب ُوعَه َا و َ َ
كش َ
ِث و َ َ
م َ َع ٱمْرَأَ ة ٍ طَام ٍ
ل م َ َع ٱمْرَأَ ة ِ
ج َع رَج ُ ٌ
ن ذَنْبَهُم َا ٢٠ .و َِإذ َا ٱضْ طَ َ
ِفِ .إن َّه ُ ق َ ْد ع ََّرى قَرِيبَت َه ُ .يَحْم ِلَا ِ
ك ل َا ت َ ْكش ْ ت ُأمِّكَ ،أَ ْو ُأخْ ِ
ت أَ بيِ َ ُأخْ ِ
ن أَ ن َا طَارِد ُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِكُمْ .ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ق َ ْد فَع َلُوا ك ُ َّل هَذِه ِ ،ف َكَرِهْتُهُمْ.
ُوب ٱل َ ّذِي َ
شع ِف ِيهَا ٢٣ .وَل َا تَسْلـُكُونَ فِي رُسُو ِم ٱل ُ ّ
٢٤و َقلُ ْتُ لـَكُمْ :تَر ِثُونَ أَ ن ْتُم ْ أَ رْضَهُمْ ،و َأَ ن َا ُأ ْعط ِيك ُ ْم ِإ َي ّاه َا لِتَر ِثُوه َا ،أَ ْرضًا تَف ُ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُم ُ ٱلَّذ ِي
ن ٌ أَ ْو ت َابِع َة ٌ ف َِإن َّه ُ يُقْتَلُ .ب ِٱلْ حِجَارَة ِ يَرْجُم ُونَه ُ .دَم ُه ُ عَلَيْه ِ».
ل أَ وِ ٱمْرَأَ ة ٍ ج َا ّ
« ٢٧و َِإذ َا ك َانَ فِي رَج ُ ٍ
٢١
شرائع الـكهنة
٢٢:٩اَللَّاوِ يِّينَ 120 ٢١:١اَللَّاوِ يِّينَ
ل ِأَ قْرِب َائِه ِ ِ ٢إ َّلا ْت فِي قَوْمِه ِ،
س أَ حَدٌ مِنْك ُ ْم لم َِي ٍ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ك َل ِ ّم ِ ٱل ْـكَه َن َة َ بَنِي ه َار ُونَ و َق ُلْ لَهُمْ :ل َا يَتَن َجَّ ْ ١و َقَا َ
ٱلْأَ ق ْر َِب ِإلَيْه ُِ :أمِّه ِ و َأَ بيِه ِ و َٱب ْنِه ِ و َٱب ْنَتِه ِ و َأَ خِيه ِ ٣و َ ُأخْ تِه ِ ٱلْع َ ْذر َاء ِ ٱلْقَرِيبَة ِ ِإلَيْه ِ َّٱلتِي ل َ ْم تَصِرْ ل ِرَجُلٍ .ل ِأَ جْلِه َا يَتَن ََجّ ُ
س.
جر َاح َة ً
يج ْرَحُوا ِ
ِض لِ حَاهُمْ ،وَل َا َ
يح ْلِق ُوا ع َوَار َ
يجْع َلُوا قَر ْع َة ً فِي رُؤ ُوسِهِمْ ،وَل َا َ
سه ِ ٥ .ل َا َ
س ب ِأَ ه ْلِه ِ لِتَدْنِي ِْج ل َا يَتَن َجَّ ْ
٤ك َزَو ٍ
فِي أَ جْ سَادِهِمْ ٦ .مُق َ َ ّدسِينَ يَكُونُونَ ل ِ ِإلَهِهِمْ ،وَل َا يُد َن ِ ّس ُونَ ٱسْم َ ِإلَهِهِمْ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم يُق َرِّبُونَ و َقَائِد َ ٱلر ِّ
َّب َطع َام َ ِإلَهِهِمْ ،فَيَكُونُونَ
ق ُ ْدسًا ٧ .اِمْرَأَ ة ً ز َانيِ َة ً أَ ْو مُد َنَّس َة ً ل َا ي َأْ خُذ ُوا ،وَل َا ي َأْ خُذ ُوا ٱمْرَأَ ة ً مُط ََّلق َة ً م ِنْ ز َ ْو ِ
جه َا .ل ِأَ ن َّه ُ مُق َ َّد ٌ
س ل ِ ِإلَهِه ِ ٨ .فَت َحْ سِب ُه ُ
ن سكُمْ ٩ .و َِإذ َا تَد َنَّس ِ
َت ٱب ْن َة ُ ك َاه ِ ٍ وس أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب مُق َ ّدِ ُ مُق َ َ ّدسًا ل ِأَ ن َّه ُ يُق َرِّبُ خُبْز َ ِإلَهِكَ .مُق َ َ ّدسًا يَكُونُ عِنْدَك َ ل ِأَ ن ِ ّي ق ُ ّد ٌ
تح ْر َقُ . ب ِٱلز ِّنَى فَق َ ْد د َنَّس ْ
َت أَ ب َاه َا .ب ِٱلن َّارِ ُ
ِف
ن ٱل ْمَسْحَة ِ ،وَم ُلِئ َْت يَدُه ُ لِيَل ْب ََس ٱلث ِّيَابَ ،ل َا ي َ ْكش ُ
سه ِ دُه ْ ُ ن ٱلْأَ ْعظَم ُ بَيْنَ ِإخْ وَتِه ِ ٱلَّذ ِي ص َ ّ
ُب عَلَى ر َأْ ِ « ١٠و َٱلْك َاه ِ ُ
س لِئَل َّا
ن ٱل ْم َ ْقدِ ِ
ج مِ َ س ل ِأَ بيِه ِ أَ ْو ُأمِّه ِ ١٢ ،وَل َا َ
يخ ْر ُ ُ ر َأْ سَه ُ ،وَل َا يَش ُُقّ ثيَِابَه ُ ١١ ،وَل َا ي َأْ تِي ِإلَى ن َ ْف ٍ
س مَي ْتَة ٍ ،وَل َا يَتَن َجَّ ُ
َب ١٣ .هَذ َا ي َأْ خُذ ُ ٱمْرَأَ ة ً ع َ ْذر َاءَ ١٤ .أَ َّما ٱلْأَ ْرم َلَة ُ ن مَسْحَة ِ ِإلَهِه ِ عَلَيْه ِ .أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ ل دُه ْ ِ ن ِإكْلِي َ ِس ِإلَهِه ِ ،ل ِأَ َ ّ ِس م َ ْقد َ يُد َن ّ َ
شعْبِه ِ ل ِأَ ن ِ ّي
ِس زَرْع َه ُ بَيْنَ َ ١٥ ِ
و َٱل ْمُط ََّلق َة ُ و َٱل ْمُد َنَّس َة ُ و َٱلزَّانيِ َة ُ فمَ ِنْ ه َؤُل َاء ل َا ي َأْ خُذ ُ ،بَلْ ي َ َّتخِذ ُ ع َ ْذر َاء َ م ِنْ قَوْمِه ِ ٱمْرَأَ ة ً .وَل َا يُد َن ّ ُ
أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب مُق َ ّدِسُه ُ».
ْب فَلَا يَتَق َ َّد ْم
ك فِي أَ جْ يَالِه ِ ْم ف ِيه ِ عَي ٌ
ل م ِنْ نَسْل ِ َ ١٦وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٧ :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ قَائِل ًاِ :إذ َا ك َانَ رَج ُ ٌ
َس وَل َا زَو َائِد ّ ٌ
ِي، ْب ل َا يَتَق َ َّدمْ .ل َا رَج ُ ٌ
ل أَ عْم َى وَل َا أَ عْرَجُ ،وَل َا أَ فْط ُ ل ف ِيه ِ عَي ٌ ن كُ َ ّ
ل رَج ُ ٍ لِيُق َرِّبَ خُبْز َ ِإلَهِه ِ ١٨ .ل ِأَ َ ّ
اب
س ي َأْ كُلُ ٢٣ .لـَكِنْ ِإلَى ٱلْ حِج َ ِ
ن ٱلْق ُ ْد ِ
س وَم ِ َ ْب ل َا يَتَق َ َّد ْم لِيُق َرِّبَ خُبْز َ ِإلَهِه ِ ٢٢ .خُبْز َ ِإلَهِه ِ م ِنْ ق ُ ْد ِ
س ٱلْأَ قْد َا ِ ف ِيه ِ عَي ٌ
ل َا ي َأْ تِي ،و َِإلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ل َا يَقْتَر ِبُ ،ل ِأَ َّن ف ِيه ِ عَي ْبًا ،لِئَلَّا يُد َن ّ َ
ِس م َ ْقدِسِي ،ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب مُق َ ّدِسُهُمْ �� ».فَك ََل ّم َ م ُوس َى
ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ وَك ُ َّل بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
٢٢
ل َٱل ّتِي يُق َ ّدِسُونَهَا ل ِي وَل َا يُد َن ِ ّس ُوا ١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ أَ ْن يَت َو ََّقو ْا أَ قْد َ
َاس بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ه َار ُونَ و َه ُو َ أَ ب ْر ُ
َص ن م ِنْ ن َ ْس ِ َّب ٤ .ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ْس م ِنْ أَ م َامِي .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
ٱلنف ُ ك َّ
َب ،وَنَجَاسَت ُه ُ عَلَيْه ِ ،ت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ
ل لِلر ّ ِّ
ِإسْر َائيِ َ
ن حَد َثَ مِن ْه ُ ٱضْ ط ِج َاع ُ زَر ٍْع،
ْت ،أَ ْو ِإنْس َا ٌ
نجِسًا لم َِي ٍ س حَتَّى ي َ ْطه ُر َ .وَم َنْ م ََّس َ
شي ْئًا َ ن ٱلْأَ قْد َا ِ
سيْلٍ ،ل َا ي َأْ ك ُلْ م ِ َ
أَ ْو ذ ُو َ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ، سة ٍ ف ِيه ِ ٦ ،ف َٱلَّذ ِي يَم ُ َّس ذَل ِ َ
ك يَكُونُ َ س بِه ِ ،أَ ْو ِإنْس َان ًا يَتَن َجَّ ُ
س بِه ِ لِن َج َا َ ن م ََّس د َبِيبًا يَتَن َجَّ ُ
٥أَ ْو ِإنْس َا ٌ
س
ن ٱلْأَ قْد َا ِ ل مِ َ ْس يَكُونُ طَاه ِرًا ،ث َُم ّ ي َأْ ك ُ ُ شم ُ جسَدَه ُ بِمَاءٍ ٧ .فَم َت َى غ َرَ ب َِت ٱل َ ّ َض َ ن ٱلْأَ قْد َاسِ ،بَلْ يَرْح ُ وَل َا ي َأْ ك ُلْ م ِ َ
خط ِي َّة ً
شع َائِر ِي لـِك َ ْي ل َا يَحْم ِلُوا ل ِأَ جْلِه َا َ
َّب ٩ .فَي َحْ فَظ ُونَ َ س بِهَا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
ل ِأَ َّنهَا َطع َام ُه ُ ٨ .مِي ْت َة ً أَ ْو فَرِيس َة ً ل َا ي َأْ ك ُلْ فَيَتَن َجَّ َ
يَمُوتُونَ بِهَا ل ِأَ َّنه ُ ْم يُد َن ِ ّس ُونَهَا .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب مُق َ ّدِسُهُمْ.
٢٣:٦اَللَّاوِ يِّينَ 121 ٢٢:١٠اَللَّاوِ يِّينَ
ن أَ حَدًا
لـَكِنْ ِإذ َا ٱشْ تَر َى ك َاه ِ ٌ ١١ ن و َأَ جِيرُه ُ ل َا ي َأْ ك ُلُونَ ق ُ ْدسًا.
ل ك َاه ِ ٍ
ل ق ُ ْدسًا .نَز ِي ُ « ١٠وَك ُ ُ ّ
ل أَ جْ نَب ِ ٍيّ ل َا ي َأْ ك ُ ُ
ْت
َت ِإلَى بَي ِ َت أَ ْرم َلَة ً أَ ْو مُط ََّلق َة ً ،و َل َ ْم يَكُنْ لَهَا ن َ ْسلٌ ،وَر َ َ
جع ْ ل م ِنْ ر َف ِيعَة ِ ٱلْأَ قْد َاسِ ١٣ .و َأَ َّما ٱب ْن َة ُ ك َاه ِ ٍ
ن ق َ ْد صَار ْ ت َأْ ك ُ ُ
ك ٱل ْيَو ْ ِم تُؤْكَلُ .ل َا تُبْق ُوا مِنْهَا ِإلَى ٱلْغَدِ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ٣١ .فَت َحْ فَظ ُونَ َّب ،فَلِلرِ ّضَا عَنْك ُ ْم ت َ ْذبَح ُونَهَا ٣٠ .فِي ذَل ِ َ
شكْر ٍ لِلر ِّ
ذَبِيح َة َ ُ
٢٣
السبت
ل مُق َ َّدسَة ً .هَذِه ِ َّب َّٱلتِي ف ِيهَا تُنَاد ُونَ َ
محَاف ِ َ ل و َق ُلْ لَهُمْ :م َوَاسِم ُ ٱلر ِّ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
س .ع َمَل ًا َمّا ل َا تَعْم َلُواِ .إن َّه ُ
ل مُق َ َ ّد ٌ
محْف َ ٌ ل ع َمَلٌ ،و َأَ َّما ٱل ْيَوْم ُ ٱل َّسابِــ ُع فَف ِيه ِ َ
سب ْتُ عُطْلَة ٍ َ هي َ م َوَاسِم ِي ٣ :سِت َّة َ أَ َّيا ٍم يُعْم َ ُ
ِ
َّب فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِكُمْ. ْت لِلر ِّ
سب ٌ
َ
الفصح والفطير
فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َ ّولِ ،فِي ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ
ن ٥ ل ٱل ْمُق َ َّدسَة ُ َّٱلتِي تُنَاد ُونَ بِهَا فِي أَ وْقَاتِهَا:
َب ،ٱل ْم َح َاف ِ ُ
« ٤هَذِه ِ م َوَاسِم ُ ٱلر ّ ِّ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ت َأْ ك ُلُونَ ِس ع َشَر َ م ِنْ هَذ َا ٱل َش ّ ْهرِ عِيد ُ ٱلْفَط ِير ِ لِلر ِّ
َّبَ . َّب ٦ .و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم َ ٱل َش ّ ْهرِ ،بَيْنَ ٱل ْعِشَاءَي ْ ِن ف ِصْ ٌ
ح لِلر ِّ
٢٣:٣٢اَللَّاوِ يِّينَ 122 ٢٣:٧اَللَّاوِ يِّينَ
ل ل َا تَعْم َلُوا». ن ٱل ُ ّ
شغ ْ ِ س .ع َمَل ًا َّما م ِ َ
ل مُق َ َّد ٌ
محْف َ ٌ ساب ِ ِ
ــع يَكُونُ َ َب .فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ
لِلر ّ ِّ
باكورة الثمار
ص ْدتُم ْ ض َٱل ّتِي أَ ن َا ُأ ْعط ِيك ُ ْم و َ َ
ح َ جئ ْتُم ْ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل و َق ُلْ لَهُمْ :م َت َى ِ
بَنِي ِإسْر َائيِ َ « ١٠ك َل ِ ّ ْم ٩وك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
َّب لِلرِ ّضَا عَنْكُمْ .فِي غَدِ ٱل َّسب ِ
ْت ل حَصِ يدِك ُ ْم ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
ن ١١ .فَيُرَدِّد ُ ٱلْحُزْم َة َ أَ م َام َ ٱلر ِّ حَصِ يد َه َا ،ت َأْ تُونَ بِ حُزْمَة ِ أَ َّو ِ
ق
َّب ١٣ .و َت َ ْقدِم َت َه ُ عُشْر َي ْ ِن م ِنْ د َق ِي ٍ
مح ْر َق َة ً لِلر ِّ ي ُرَدِّد ُه َا ٱلْك َاهِنُ ١٢ .و َتَعْم َلُونَ يَوْم َ تَرْدِيدِكُم ُ ٱلْحُزْم َة َ خَر ُوفًا صَ ح ِيح ًا َ
حو ْلِي ًّا ُ
سوِ يق ًا ل َا ت َأْ ك ُلُوا ِإلَى هَذ َا
سكِيب َه ُ ر ُب ْ َع ٱل ْهِينِ م ِنْ خَمْرٍ ١٤ .وَخُبْز ًا و َفَرِ يك ًا و َ َ
َّب ر َائِ ح َة َ سَر ُورٍ ،و َ َ
ُوت ب ِز َي ٍْت ،و َق ُود ًا لِلر ِّ
م َل ْت ٍ
ن ِإلَهِكُمْ ،فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً فِي أَ جْ يَالـِك ُ ْم فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِكُمْ. ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِِ ،إلَى أَ ْن ت َأْ تُوا بِقُر ْب َا ِ
عيد الأبواق
ل ٱل َش ّ ْهرِ يَكُونُ لـَك ُ ْم عُطْلَة ٌ، ل قَائِل ًا :فِي ٱل َّش ْهرِ ٱل َّساب ِ ِ
ــع ،فِي أَ َّو ِ ٢٣وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٤ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َب».
ل ل َا تَعْم َلُوا ،لـَكِنْ تُق َرِّبُونَ و َق ُود ًا لِلر ّ ِّ ن ٱل ُ ّ
شغ ْ ِ س ٢٥ .ع َمَل ًا َّما م ِ َ
ل مُق َ َّد ٌ
محْف َ ٌ
اف ٱل ْب ُوقَِ ،
ت َ ْذك َار ُ ه ُت َ ِ
يوم الـكفارة
ل ل َا
شغ ْ ٍ
ل ُ َاف .ك ُ ُ ّ
ل ع َم َ ِ َّبِ .إن َّه ُ ٱعْتِك ٌ ل مُق َ َّد ٌ
س تُق َرِّبُونَ و َق ُود ًا لِلر ِّ ن يَكُونُ لـَك ُ ْم َ
محْف َ ٌ َّب .فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّام ِ ِ
و َق ُود ًا لِلر ِّ
تَعْم َلُوا.
سكِيبًا
مح ْر َق َة ً و َت َ ْقدِم َة ً وَذَبِيح َة ً و َ َ
َبُ ، ل مُق َ َّدسَة ً لِت َ ْقر ِ
ِيب و َق ُودٍ لِلر ّ ِّ َّب َّٱلتِي ف ِيهَا تُنَاد ُونَ َ
محَاف ِ َ هي َ م َوَاسِم ُ ٱلر ِّ
« ٣٧هَذِه ِ ِ
َّب ٣٩ .أَ َمّا ِيع نُذ ُورِكُمْ ،وَجَم ِ
ِيع نَوَافِل ِـكُم ُ َّٱلتِي تُعْط ُونَهَا لِلر ِّ َب ،و َعَد َا عَطَاي َاك ُ ْم وَجَم ِ
ُوت ٱلر ّ ِّ
أَ مْرَ ٱل ْيَو ْ ِم بيَِوْمِه ِ ٣٨ ،عَد َا سُب ِ
سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم .فِي ٱل ْيَو ْ ِم
َب َ ن ٱل َش ّ ْهرِ ٱل َّساب ِ ِ
ــع فَف ِيه ِ ،عِنْدَم َا تَجْم َع ُونَ غَل َّة َ ٱلْأَ ْرضِ ،تُع َيِّد ُونَ عِيدًا لِلر ّ ِّ ِس ع َشَر َ م ِ َ
ٱل ْيَوْم ُ ٱلْخا َم َ
٢٤
الزيت والخـبز أمام الرب
ض نَق ِيًّا لِلضَّ و ْء ِ ل ِ ِإ يق َادِ
ن م َْرضُو ٍ
ك ز َي ْتَ ز َي ْت ُو ٍ
ل أَ ْن يُق َ ّدِم ُوا ِإلَي ْ َ
ص بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :أَ ْو ِ
َّب د َائِمًا. فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً فِي أَ جْ يَالـِكُمْ ٤ .عَلَى ٱل ْمَنَارَة ِ ٱل َّطاه ِرَة ِ ي ُرَت ّ ِبُ ٱل ُس ّر ُ َ
ج أَ م َام َ ٱلر ِّ
ص َ ّفيْنِ ،ك ُ َّل ص ّ ٍ
َف سِت َّة ً عَلَى تجْعَلُه َا َ
حد ُ ٦ .و َ َ
ْص ٱل ْوَا ِ
تخـْب ِزُه ُ ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ قُرْصًا .عُشْر َي ْ ِن يَكُونُ ٱلْقُر ُ
« ٥و َت َأْ خُذ ُ د َق ِيق ًا و َ َ
ْت
سب ٍ
ل يَو ْ ِم َ
َّب ٨ .فِي ك ُ ّ ِ
َف لُبَان ًا نَق ِي ًّا فَيَكُونُ لِلْخُبْز ِ ت َ ْذك َار ًا و َق ُود ًا لِلر ِّ
لص ٍّ
ل عَلَى ك ُ ّ ِ
تجْع َ ُ ٱل ْمَائِدَة ِ ٱل َّطاه ِرَة ِ أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ٧ .و َ َ
ن مُق َ َ ّدسٍ ،ل ِأَ ن َّه ُ
ل م ِيثَاقًا دَهْرِ ًي ّا ٩ .فَيَكُونُ لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ ،فَي َأْ ك ُلُونَه ُ فِي مَك َا ٍ
َّب د َائِمًا ،م ِنْ عِنْدِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ي ُرَت ّبِ ُه ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
َب فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً».
س لَه ُ م ِنْ و َقَائِدِ ٱلر ّ ِّ
ْس أَ قْد َا ٍ
قُد ُ
المُجدف ي ُرجم
ن ٱل ِْإسْر َائِيل ِ َّية ِ
ِي ،فِي وَسَطِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ .وَتَخَاصَم َ فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ ٱب ْ ُ
ل مِصْر ّ ٍ ن ٱمْرَأَ ة ٍ ِإسْر َائِيل ِ َّية ٍ ،و َه ُو َ ٱب ْ ُ
ن رَج ُ ٍ ج ٱب ْ ُ
١٠وَخَر َ َ
ن ٱل ِْإسْر َائِيل ِ َّية ِ عَلَى ٱل ِٱس ْ ِم وَس ََّب .ف َأَ تَو ْا بِه ِ ِإلَى م ُوس َى .وَك َانَ ٱسْم ُ ُأمِّه ِ شَلُوم ِي َة َ بِن ْتَ ل ِإسْر َائِيلِيٌّ ١١ .فَج ََّد َ
ف ٱب ْ ُ وَرَج ُ ٌ
َّب.
ن لَه ُ ْم ع َنْ ف َ ِم ٱلر ِّ
س لِيُعْل َ َ
سب ْطِ د َانَ ١٢ .ف َوَضَع ُوه ُ فِي ٱل ْم َحْ ر َ ِ
دِبْر ِي م ِنْ ِ
ض َع جَم ِي ُع ٱل َّسام ِع ِينَ أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ر َأْ ِ
سه ِ، ِج ٱل ْم َحَلَّة ِ ،فَي َ َ خر ِِج ٱل َ ّذ ِي س َ ّ
َب ِإلَى خ َار ِ ١٣فَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٤ :أَ ْ
ِف عَلَى ٱل ِٱس ْ ِم يُقْتَلُ ١٧ .و َِإذ َا أَ م َاتَ أَ حَدٌ ِإنْس َان ًا ف َِإن َّه ُ يُقْتَلُ .يَرْجُم ُه ُ ك ُ ُ ّ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ رَجْمًا .ٱلْغَرِيبُ ك َٱل ْو َ َطن ِ ِيّ عِنْدَم َا يُج َ ّد ُ
٢٥:٢٧اَللَّاوِ يِّينَ 124 ٢٤:١٨اَللَّاوِ يِّينَ
ك
ل كَذَل ِ َ
كمَا فَع َ َ
ن فِي قَرِيبِه ِ عَي ْبًا ،ف َ َ
أَ حْد َثَ ِإنْس َا ٌ ١٩و َإذ َا
ِ س.
ِض عَنْهَا ن َ ْفسًا بنِ َ ْف ٍ
أَ م َاتَ بَهِيم َة ً يُعَو ّ ُ ١٨وَم َنْ ف َِإنَّه ُ يُقْتَلُ.
ل
يحْد َثُ ف ِيه ِ ٢١ .م َنْ قَت َ َ
ك ُ
ن كَذَل ِ َ
ِن .كَمَا أَ حْد َثَ عَي ْبًا فِي ٱل ِْإنْس َا ِ ن بِع َيْنٍ ،وَس ّ ٌ
ِن بِس ّ ٍ كسْرٍ ،و َعَي ْ ٌ
كسْر ٌ ب ِ َ
ل بِه َِ ٢٠ .
ي ُ ْفع َ ُ
حدٌ يَكُونُ لـَكُمْ .ٱلْغَرِيبُ يَكُونُ ك َٱل ْو َ َطن ِ ِيِّ .إن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِإنْس َان ًا يُقْت َلْ ٢٢ .ح ُ ْكمٌ و َا ِ
ِض عَنْهَا ،وَم َنْ قَت َ َ
بَهِيم َة ً يُعَو ّ ُ
ِإلَهُكُمْ».
ل كَمَا ِج ٱل ْم َحلَ ّة ِ و َيَرْجُم ُوه ُ ب ِٱلْ حِجَارَة ِ .فَفَع َ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ يخْرِجُوا ٱل َ ّذ ِي س ََّب ِإلَى خ َار ِ ٢٣فَك ََّلم َ م ُوس َى بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ْن ُ
٢٥
السنة السابعة
ض َّٱلتِي أَ ن َا ُأ ْعط ِيك ُ ْم
ل و َق ُلْ لَهُمْ :م َت َى أَ تَي ْتُم ْ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل سِينَاء َ قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى فِي جَب َ ِ
ك و َتَجْم َ ُع غ ََّلتَهُم َا ٤ .و َأَ َّما ٱل َّسن َة ُ حقْلَكَ ،وَس َ ّ
ِت سِنِينَ تَقْضِ بُ كَرْم َ َ َّب ٣ .س َِّت سِنِينَ تَزْرَع ُ َ
سب ْتًا لِلر ِّ
ْض َ
تَسْب ِتُ ٱلْأَ ر ُ
ب كَرْمَكَ ٥ .زِرِّ ي َع حَصِ يدِك َ ل َا
ك وَل َا تَقْضِ ْ
حقْل َ َ
َّب .ل َا تَزْر َ ْع َ
سب ْتًا لِلر ِّ
سب ْتُ عُطْلَة ٍَ ، ٱل َّسابِع َة ُ فَف ِيهَا يَكُونُ لِل َْأ ْر ِ
ض َ
ك
ض لـَك ُ ْم َطع َام ًا .ل َ َ
سب ْتُ ٱلْأَ ْر ِ
ل ل َا ت َ ْقط ِْف .سَن َة َ عُطْلَة ٍ تَكُونُ لِل َْأ ْرضِ ٦ .و َيَكُونُ َ
ك ٱل ْم ُحْ وِ ِ
صدْ ،وَعِن َبَ كَرْم ِ َ
تح ْ ُ
َ
ك تَكُونُ ك ُ ُ ّ
ل غ ََّلتِهَا َطع َام ًا. ن ٱلَّذ ِي فِي أَ ْر ِ
ض َ ك و َلِلْحَي َوَا ِ
ك ٱلن َّازِلِينَ عِنْدَك َ ٧ ،و َلِبَهَائِم ِ َ
ك و َل ِأَ جِيرِك َ و َلم ُِسْتَوْطِن ِ َ
و َلِعَبْدِك َ و َل ِأَ م َت ِ َ
سنة اليوبيل
ُوت ٱل َّسنَوِ َّية ِ ت ِ ْسع ًا و َأَ رْبَع ِينَ
سب ِسبْعَة ِ ٱل ُ ّ
ك أَ َي ّام ُ ٱل َ ّ
ات .فَتَكُونُ ل َ َ
سب ْ َع م َ َّر ٍ
سب ْ َع سِنِينَ َ
ُوت سِنِينََ .
سبْع َة َ سُب ِ « ٨و َتَع ُ ُ ّد ل َ َ
ك َ
ضكُمْ. ك َّفارَة ِ تُعَب ِّر ُونَ ٱل ْب ُوقَ فِي جَم ِ
ِيع أَ ْر ِ اف فِي ٱل َّش ْهرِ ٱل َّساب ِ ِ
ــع فِي عَاشِر ِ ٱل َّش ْهرِ .فِي يَو ْ ِم ٱل ْـ َ سَن َة ً ٩ .ث َُّم تُعَب ِّر ُ بُوقَ ٱل ْهُت َ ِ
ف َِإن ِ ّي آم ُرُ
٢١ شِب َِع ،و َت َ ْسكُن ُونَ عَلَيْهَا آم ِنِينَ ٢٠ .و َِإذ َا قلُ ْتُم ْ :م َاذ َا ن َأْ ك ُ ُ
ل فِي ٱل َّسنَة ِ ٱل َّسابِعَة ِ ِإ ْن ل َ ْم نَزْر َ ْع و َل َ ْم نَجْم َعْ غَل َّتَنَا؟ لِل ّ
فِك َاك ًا لِل َْأ ْرضِِ ٢٥ .إذ َا ٱف ْتَق َر َأَ خُوك َ فَبَاعَ م ِنْ م ُل ْـكِه ِ ،ي َأْ تِي و َل ُِي ّه ُ ٱلْأَ ق ْر َبُ ِإلَيْه ِ و َيَف ُُكّ م َبِي َع أَ خِيه ِ ٢٦ .وَم َنْ ل َ ْم يَكُنْ لَه ُ
ل فَيَرْجِــ ُع
ج فِي ٱل ْي ُوبيِ ِ كف َايَة ً لِي َر ُ َّد لَه ُ ،يَكُونُ م َب ِيع ُه ُ فِي يَدِ شَارِ يه ِ ِإلَى سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِلِ ،ث َُّم َ
يخ ْر ُ ُ م ُل ْـكِه ِ ٢٨ .و َِإ ْن ل َ ْم تَن َلْ يَدُه ُ ِ
ِإلَى م ُل ْـكِه ِ.
َات سُورٍ ،فَيَكُونُ فِك َاك ُه ُ ِإلَى تَمَا ِم سَنَة ِ بَي ْعِه ِ .سَن َة ً يَكُونُ فِك َاك ُه ُ.
ن فِي مَدِينَة ٍ ذ ِ
ك ٍ
س َ
ن بَي ْتَ َ
« ٢٩و َِإذ َا ب َاعَ ِإنْس َا ٌ
َات ٱل ُ ّ
سورِ ب ََّتة ً لِشَارِ يه ِ فِي أَ جْ يَالِه ِ .ل َا ل أَ ْن تَكْ مُل َ لَه ُ سَن َة ٌ ت َا َمّة ٌ ،وَجَبَ ٱل ْبَي ْتُ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ْمَدِينَة ِ ذ ِ
٣٠و َِإ ْن ل َ ْم يُف ََكّ قَب ْ َ
ن م ُل ْـ ِكهِمْ ،فَيَكُونُ لَهَا فِك َاك ٌ م ُؤ ََّبد ٌ لِل َّاوِ يِّينَ ٣٣ .و َٱل َ ّذ ِي يَف ُ ُك ّه ُ
تخ ْرُجُ ٣٢ .و َأَ َّما مُدُنُ ٱللَّاوِ يِّينَ ،بُي ُوتُ مُد ُ ِ
ل َ
و َفِي ٱل ْي ُوبيِ ِ
ن ٱلل َّاوِ يِّينَ ِهي َ م ُل ْـكُه ُ ْم فِي وَسَطِ ج فِي ٱل ْي ُوبيِلِ ،ل ِأَ َ ّ
ن بُي ُوتَ مُد ُ ِ يخ ْر ُ ُ
ْت أَ ْو م ِنْ مَدِينَة ِ م ُل ْـكِه ِ َ
ن ٱلل َّاوِ يِّينَ ٱل ْمَبِي َع م ِنْ بَي ٍ
مِ َ
ل عَشِيرَة ِ
س ِ
ن عِنْدَك َ أَ ْو لِن َ ْ
ِيب ٱل ْمُسْتَوْطِ ِ
ل عِنْدَك َ ،و َٱف ْتَق َر َ أَ خُوك َ عِنْدَه ُ و َبيِ َع لِلْغَر ِ
ِيب أَ ْو نَز ِي ٍ
ت يَد ُ غَر ٍ
« ٤٧و َِإذ َا طَال َ ْ
ن ع َم ِ ّه ِ ،أَ ْو يَف ُ ُك ّه ُ و َا ِ
حدٌ م ِنْ حدٌ م ِنْ ِإخْ وَتِه ِ ٤٩ ،أَ ْو يَف ُ ُك ّه ُ ع َُم ّه ُ أَ وِ ٱب ْ ُ
ِيب ٤٨ ،فَبَعْد َ بَي ْعِه ِ يَكُونُ لَه ُ فِك َاك ٌ .يَف ُ ُك ّه ُ و َا ِ
ٱلْغَر ِ
ت يَدُه ُ يَف ُُكّ ن َ ْفسَه ُ ٥٠ .فَي ُح َاسِبُ شَارِ يَه ُ م ِنْ سَنَة ِ بَي ْعِه ِ لَه ُ ِإلَى سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِلِ، أَ قْرِب َاء ِ َ
جسَدِه ِ م ِنْ عَشِيرَتِه ِ ،أَ ْو ِإذ َا ن َال َ ْ
سِنِينِ فَعَلَى ق َ ْدرِه َا ي َر ُ ُدّ فِك َاك َه ُ سِنِينَ .ك َأَ َّيا ِم أَ جِيرٍ يَكُونُ عِنْدَه ُِ ٥١ .إ ْن بَقِ َي كَث ِير ٌ م ِ َ
ن ٱل ّ حسَبَ عَدَدِ ٱل ّ
ن بَي ْعِه ِ َ
و َيَكُونُ ثَم َ ُ
يحْس ُبُ لَه ُ و َعَلَى ق َ ْدرِ سِن ِيه ِ ي َر ُ ُدّ فِك َاك َه ُ ٥٣ .ك َأَ جِيرٍ م ِنْ
ل َ
سِنِينَ ِإلَى سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِ ِ
ن ٱل ّ
ل مِ َ
ن شِر َائِه ِ ٥٢ .و َِإ ْن بَقِ َي قَلِي ٌ
م ِنْ ثَم َ ِ
ل ه ُو َ
ج فِي سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِ ِ ْف أَ م َام َ عَي ْنَيْكَ ٥٤ .و َِإ ْن ل َ ْم يُف َكَّ بِه َؤُل َاءَِ ،
يخ ْر ُ ُ سَنَة ٍ ِإلَى سَنَة ٍ يَكُونُ عِنْدَه ُ .ل َا يَتَسَل َّْط عَلَيْه ِ ب ِعُن ٍ
٢٦
مكافأة الطاعة
٢٦:٣٣اَللَّاوِ يِّينَ 126 ٢٦:١اَللَّاوِ يِّينَ
ص َو ّر ًا لِتَسْجُد ُوا
ضك ُ ْم حَ ج َرًا م ُ َ
تجْع َلُوا فِي أَ ْر ِ
« ١ل َا تَصْ ن َع ُوا لـَك ُ ْم أَ وْث َان ًا ،وَل َا تُق ِيم ُوا لـَك ُ ْم تِم ْثَال ًا مَنْحُوت ًا أَ ْو نَصَبًا ،وَل َا َ
تحْفَظ ُونَ وَم َ ْقدِسِي تَهَابُونَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب. لَه ُ .ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكُمْ ٢ .سُب ُوتِي َ
حفِظْتُم ْ وَصَاي َايَ و َعَم ِل ْتُم ْ بِهَاُ ٤ ،أ ْعط ِي مَطَر َك ُ ْم فِي حِينِه ِ ،و َتُعْط ِي ٱلْأَ ر ُ
ْض غَل ّتَهَا ،و َتُعْط ِي «إذ َا سَلـَكْتُم ْ فِي ف َرَائِض ِي و َ َ
ِ ٣
ِٱلزر ِْع ،فَت َأْ ك ُلُونَ خُبْز َك ُ ْم لِل ّ
شِب َِع و َت َ ْسكُن ُونَ فِي َاف ب َّ
ق ٱلْقِط ُ
ح ُ
َاف ،و َيلَ ْ َ
سك ُ ْم ب ِٱلْقِط ِ
ق دِر َا ُ
ح ُ أَ ْشجَار ُ ٱلْح َ ْق ِ
ل أَ ثْمَار َه َا ٥ ،و َيلَ ْ َ
ن ٱلْأَ ْرضِ،
ٱلر ّدِيئَة َ م ِ َ ْس م َنْ يُزْعِ جُكُمْ .و َ ُأبيِد ُ ٱل ْوُح َ
ُوش َ ل سَلَام ًا فِي ٱلْأَ ْرضِ ،فَتَنَام ُونَ و َلَي َ
ضك ُ ْم آم ِنِينَ ٦ .و َأَ جْ ع َ ُ
أَ ْر ِ
ْف ٨ .يَطْرُد ُ خَمْسَة ٌ مِنْك ُ ْم م ِئ َة ً ،وَم ِئ َة ٌ سقُط ُونَ أَ م َامَك ُ ْم ب ِٱل َّسي ِ ضكُمْ ٧ .و َتَطْرُد ُونَ أَ عْد َاءَك ُ ْم فَي َ ْ سي ٌْف فِي أَ ْر ِ وَل َا يَعْب ُر ُ َ
كث ِّر ُك ُ ْم و َأَ فِي م ِيثَاقِي مَعَكُمْ،ْف ٩ .و َأَ ل ْتَف ِتُ ِإلَيْك ُ ْم و َ ُأثْمِر ُك ُ ْم و َ ُأ َ
مِنْك ُ ْم يَطْرُد ُونَ ر َب ْوَة ً ،و َي َ ْسق ُُط أَ عْد َاؤ ُك ُ ْم أَ م َامَك ُ ْم ب ِٱل َّسي ِ
سطِكُمْ ،وَل َا تَرْذ ُلـُك ُ ْم ن َ ْفس ِي.
كنِي فِي و َ َ
س َ
ل مَ ْ
ق م ِنْ وَجْه ِ ٱلْجَدِيدِ ١١ .و َأَ جْ ع َ ُ ق ٱل ْمُع ََّتقَ ،و َ ُ
تخْرِجُونَ ٱلْع َتِي َ ١٠فَت َأْ ك ُلُونَ ٱلْع َتِي َ
ض مِصْر َ م ِنْ
خرَجَك ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ شعْبًا ١٣ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُم ُ ٱلَّذ ِي أَ ْ ١٢و َأَ سِير ُ بَي ْنَك ُ ْم و َأَ كُونُ لـَك ُ ْم ِإلَهًا و َأَ ن ْتُم ْ تَكُونُونَ ل ِي َ
س َي ّر َك ُ ْم ق ِيَام ًا.
ط َع قُي ُود َ نِير ِك ُ ْم و َ َ
كو ْنِك ُ ْم لَه ُ ْم ع َب ِيدًا ،و َق َ َ ّ
َ
عقوبة العصيان
« ١٤لـَكِنْ ِإ ْن ل َ ْم ت َ ْسم َع ُوا ل ِي و َل َ ْم تَعْم َلُوا ك ُ َّل هَذِه ِ ٱل ْوَصَاي َا ١٥ ،و َِإ ْن ر َف َضْ تُم ْ ف َرَائِض ِي وَكَر ِه َْت أَ نْفُسُك ُ ْم أَ حْك َامِي ،فَمَا
ل هَذِه ِ بِكُمُْ :أسَل ّ ُِط عَلَيْك ُ ْم رُعْبًا وَسِلًّا وَحُم َّى ت ُ ْفنِي ٱلْعَي ْنَيْنِ و َتُت ْل ُِف عَم ِل ْتُم ْ ك ُ َّل وَصَاي َايَ ،بَلْ ن َ َ
كث ْتُم ْ م ِيثَاقِي ١٦ ،ف َِإن ِ ّي أَ عْم َ ُ
ض َّدك ُ ْم فَتَنْهَزِم ُونَ أَ م َام َ أَ عْد َائِكُمْ ،و َيَتَسَل َُّط ْس .و َتَزْرَع ُونَ ب َاطِل ًا زَرْعَك ُ ْم فَي َأْ كُل ُه ُ أَ عْد َاؤ ُكُمْ ١٧ .و َأَ جْ ع َ ُ
ل و َجْ ه ِي ِ َّ
ٱلنف َ
ْس م َنْ يَطْرُد ُكُمْ.
عَلَيْك ُ ْم مُب ْغِضُوكُمْ ،وَتَه ْر ُبُونَ و َلَي َ
َش طُر ُقُكُمْ. ُوش ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ فَتُعْدِمُكُم ُ ٱلْأَ ْول َاد َ ،و َت َ ْقر ُ
ِض بَهَائِمَكُمْ ،و َتُق َل ّل ُِك ُ ْم فَت ُوح ُ خطَاي َاكُمُْ ٢٢ .أطْ ل ِ ُ
ق عَلَيْك ُ ْم وُح َ َ
سبْع َة َ
اف ،و َأَ ضْر ِبُك ُ ْم َ
ك مَعَك ُ ْم ب ِٱلْخ ِل َ ِ « ٢٣و َِإ ْن ل َ ْم تَت َأَ َّدبُوا م ِن ِ ّي بِذَلِكَ ،بَلْ سَلـَكْتُم ْ مَع ِي ب ِٱلْخ ِل َ ِ
اف ٢٤ ،ف َِإن ِ ّي أَ ن َا أَ سْ ل ُ ُ
سطِكُم ُ
ل فِي و َ َ سيْف ًا يَن ْتَقِم ُ ن َ ْقم َة َ ٱلْمِيثَاقِ ،فَت َجْ تَمِع ُونَ ِإلَى مُد ُنِك ُ ْم و َ ُأ ْر ِ
س ُ خطَاي َاكُمْ ٢٥ .أَ جْل ِبُ عَلَيْك ُ ْم َ
حسَبَ َ
َاف َ
أَ ضْ ع ٍ
خطَاي َاكُمْ ٢٩ ،فَت َأْ ك ُلُونَ لَحْم َ بَن ِيكُمْ ،وَلَحْم َ بَنَاتِك ُ ْم ت َأْ ك ُلُونَ ٣٠ .و َ ُأ ْ
خر ِبُ م ُْرتَفَع َاتِكُمْ ،و َأَ قْطَ ُع حسَبَ َ
َاف َ
سبْع َة َ أَ ضْ ع ٍ
َ
ِش مِنْهَا أَ عْد َاؤ ُكُم ُ ٱل َّساكِن ُونَ ف ِيهَا ٣٣ .و َ ُأذَرِّ يك ُ ْم بَيْنَ ٱ ْل ُأمَمِ،
ْض فَيَسْتَوْح ُ أَ شْ ت َُم ّ ر َائِ ح َة َ سَر ُورِكُمْ ٣٢ .و َ ُأوح ُ
ِش ٱلْأَ ر َ
٢٧:١٣اَللَّاوِ يِّينَ 127 ٢٦:٣٤اَللَّاوِ يِّينَ
سكَنِك ُ ْم عَلَيْهَا ٣٦ .و َٱل ْبَاق ُونَ مِنْك ُ ْم ُألْقِي ٱلْجبََانَة َ فِي قُلُو بِه ِ ْم فِي أَ ر َاض ِي أَ عْد َائِهِمْ ،فَيَهْزِمُه ُ ْم َ
صو ْتُ وَر َقَة ٍ م ِنْ سُب ُوتِك ُ ْم فِي َ
ض كَمَا م ِنْ أَ م َا ِم ٱل َّسي ِ
ْف ْس طَارِد ٌ ٣٧ .و َيَعْث ُر ُ بَعْضُه ُ ْم ببَِعْ ٍ ن ٱل َّسي ِ
ْف ،و َي َ ْسقُط ُونَ و َلَي َ مُنْد َفِعَة ٍ ،فَيَه ْر ُبُونَ ك َٱل ْه َر َِب م ِ َ
ض أَ عْد َائِهِمْ ،م َا أَ بَيْتُه ُ ْم وَل َا كَرِهْتُه ُ ْم حَت َّى ُأبيِد َه ُ ْم و َأَ نْكُثَ م ِيثَاقِي مَعَهُمْ ،ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ك أَ يْضًا م َت َى ك َانُوا فِي أَ ْر ِ
ذَل ِ َ
ُوب ل ِأَ كُونَ لَه ُ ْم ِإلَهًا .أَ ن َا
شع ِض مِصْر َ أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ ٱل ُ ّ
خر َجْ تُه ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ ِإلَهُهُمْ ٤٥ .بَلْ أَ ْذك ُر ُ لَه ُ ْم ٱلْمِيثَاقَ م َ َع ٱلْأَ َ ّولِينَ ٱل َ ّذِي َ
ن أَ ْ
ٱلر ُ ّ
َّب».
٢٧
افتداء ما هو للرب
َّب،
ك نُف ُوسًا لِلر ِّ
حسَبَ ت َ ْقوِيم ِ َ
ن ن َ ْذر ًا َ
ل و َقُلْ لَهُمِْ :إذ َا أَ ف ْرَز َ ِإنْس َا ٌ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ف ِضَّ ة ٍ عَلَى شَاق ِ ِ
ل ك خَمْسِينَ شَاق ِ َ
ن سَن َة ً ِإلَى ٱب ْ ِن سِتِّينَ سَن َة ً ،يَكُونُ ت َ ْقوِيم ُ َ
ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ك لِذَكَرٍ م ِ ِ
٣ف َِإ ْن ك َانَ ت َ ْقوِيم ُ َ
ن سَن َة ً يَكُونُ
س سِنِينَ ِإلَى ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ن ٱب ْ ِن خَم ْ ِ ٱل ْم َ ْقدِسِ ٤ .و َِإ ْن ك َانَ ُأن ْث َى يَكُونُ ت َ ْقوِيم ُ َ
ك ثَلَاثِينَ شَاق ِل ًا ٥ .و َِإ ْن ك َانَ م ِ ِ
ك
س سِنِينَ يَكُونُ ت َ ْقوِيم ُ َ ن شَاق ِل ًا ،و َل ِ ُأن ْث َى ع َشَرَة َ شَوَاقِلَ ٦ .و َِإ ْن ك َانَ م ِ ِ
ن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ ِإلَى ٱب ْ ِن خَم ْ ِ ك لِذَكَرٍ عِشْر ِي َ
ت َ ْقوِيم ُ َ
ك خَمْسَة َ ع َشَر َ شَاق ِل ًا ،و َأَ َّما لِل ْ ُأن ْث َى فَع َشَرَة َ شَوَاقِلَ ٨ .و َِإ ْن ك َانَ فَق ِير ًا ع َنْ ت َ ْقوِيم ِ َ
ك يُوقِف ُه ُ أَ م َام َ ك َانَ ذَك َرًا يَكُونُ ت َ ْقوِيم ُ َ
ل يَد ُ ٱلنَّاذِرِ يُقَوِ ّم ُه ُ ٱلْك َاهِنُ.
ن فَيُقَوِ ّم ُه ُ ٱلْك َاهِنُ .عَلَى ق َ ْدرِ م َا تَنَا ُ
ٱلْك َاه ِ ِ
َّب يَكُونُ ق ُ ْدسًا ١٠ .ل َا يُغَي ِّرُه ُ وَل َا يُبْدِلُه ُ جَيِّدًا َّب ،فَك ُ ُ ّ
ل م َا يُعْط ِي مِن ْه ُ لِلر ِّ « ٩و َِإ ْن ك َانَ بَهِيم َة ً مِم َّا يُق َرِّبُونَه ُ قُر ْب َان ًا لِلر ِّ
نجِسَة ً مِم َّا ل َا يُق َرِّبُونَه ُ ب ِرَدِيءٍ ،أَ ْو رَدِيئًا بِ جَيِّدٍ .و َِإ ْن أَ بْد َ َ
ل بَهِيم َة ً بِبَهِيمَة ٍ تَكُونُ ِهي َ و َبَدِيلُه َا ق ُ ْدسًا ١١ .و َِإ ْن ك َانَ بَهِيم َة ً َ
ن هَكَذ َا يَكُونُ.
ك ي َا ك َاه ِ ُ
ن جَيِّدَة ً أَ ْم رَدِيئَة ً .فَحَسَبَ ت َ ْقوِيم ِ َ
ن ١٢ ،فَيُقَوِ ّمُهَا ٱلْك َاه ِ ُ
َب يُوق ُِف ٱلْبَهِيم َة َ أَ م َام َ ٱلْك َاه ِ ِ
قُر ْب َان ًا لِلر ّ ِّ
١٣ف َِإ ْن ف َ َّكه َا يَز ِيد ُ خُم ْسَه َا عَلَى ت َ ْقوِيمِكَ.
٢٧:٣٤اَللَّاوِ يِّينَ 128 ٢٧:١٤اَللَّاوِ يِّينَ
َب،
ل م ُل ْـكِه ِ لِلر ّ ِّ
ح ْق ِ
ْض َ
ن بَع َ ك عَلَيْه ِ فَيَكُونُ لَه ُ ١٦ .و َِإ ْن ق َ ّد َ
س ِإنْس َا ٌ ِس يَف ُُكّ بَي ْت َه ُ ،يَز ِيد ُ خُم َ
ْس ف ِضَّ ة ِ ت َ ْقوِيم ِ َ ك َانَ ٱل ْمُق َ ّد ُ
ل
حقْلَه ُ م ِنْ سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِ ِ ل ف َِضّ ة ٍِ ١٧ .إ ْن ق َ ّد َ
س َ ن ٱل َّشع ِير ِ ب ِخَمْسِينَ شَاق ِ ِ
ك عَلَى قَدَرِ بِذ َارِه ِ .بِذ َار ُ حُومَر ٍ م ِ َ
يَكُونُ ت َ ْقوِيم ُ َ
ن ٱلْف ِضَّ ة َ عَلَى قَدَرِ ٱل ّ
سِنِينَ ٱل ْبَاق ِيَة ِ ِإلَى يحْس ُبُ لَه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ل َ
حقْلَه ُ بَعْد َ سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِ ِ ك يَق ُوم ُ ١٨ .و َِإ ْن ق َ َّد َ
س َ فَحَسَبَ ت َ ْقوِيم ِ َ
ْس ف ِضَّ ة ِ ت َ ْقوِيم ِ َ
ك عَلَيْه ِ فَيَجِبُ لَه ُ ٢٠ .لـَكِنْ ص م ِنْ ت َ ْقوِيمِكَ ١٩ .ف َِإ ْن ف َكَّ ٱلْح َ ْق َ
ل مُق َ ّدِسُه ُ ،يَز ِيد ُ خُم َ سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِلِ ،فَيُن َ ّق ُ
َّب
ل ق ُ ْدسًا لِلر ِّ
جه ِ فِي ٱل ْي ُوبيِ ِ ن آخَر َ ل َا يُف َُكّ بَعْد ُ ٢١ ،بَلْ يَكُونُ ٱلْح َ ْق ُ
ل عِنْد َ خُر ُو ِ ل ل ِ ِإنْس َا ٍ ِإ ْن ل َ ْم يَف َُكّ ٱلْح َ ْق َ
ل و َبيِ َع ٱلْح َ ْق ُ
ل ٱل ْمُح ََر ّ ِم .لِلْك َاه ِ ِ
ن يَكُونُ م ُلـْك ُه ُ. ك َٱلْح َ ْق ِ
ك ِإلَى سَنَة ِ
ن مَبْل َ َغ ت َ ْقوِيم ِ َ
يحْس ُبُ لَه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ل م ُل ْـكِه َِ ٢٣ ،
حق ُو ِ
ْس م ِنْ ُ
حقْل ًا م ِنْ شِر َائِه ِ لَي َ
َّب َ « ٢٢و َِإ ْن ق َ ّد َ
س لِلر ِّ
ل ِإلَى ٱل َ ّذ ِي ٱشْ تَر َاه ُ مِن ْه ُِ ،إلَى
ل يَرْجِــ ُع ٱلْح َ ْق ُ
َّب ٢٤ .و َفِي سَنَة ِ ٱل ْي ُوبيِ ِ
ك ٱل ْيَو ْ ِم ق ُ ْدسًا لِلر ِّ
ك فِي ذَل ِ َ
ٱل ْي ُوبيِلِ ،فَيُعْط ِي ت َ ْقوِيم َ َ
ن جِيرَة ً يَكُونُ ٱل َّشاقِلُ.
ل ٱل ْم َ ْقدِسِ .عِشْر ِي َ ك ٱلْأَ ْرضِ ٢٥ .وَك ُ ُ ّ
ل ت َ ْقوِيم ِ َ
ك يَكُونُ عَلَى شَاق ِ ِ ٱلَّذ ِي لَه ُ مُل ْ ُ
َّب ٢٧ .و َِإ ْن ك َانَ
ن ٱلْبَهَا ِئ ِم فَلَا يُق َ ّدِسُه ُ أَ حَدٌ .ثَوْر ًا ك َانَ أَ ْو شَاة ً فَه ُو َ لِلر ِّ « ٢٦لـَكِنَّ ٱل ْبِك ْر َ ٱلَّذ ِي يُفْرَز ُ بِك ْرًا لِلر ِّ
َّب م ِ َ
ْس ل م ُل ْـكِه ِ فَلَا يُبَاع ُ وَل َا يُف َُكّ ِ .إ َّن ك ُ َّل ُ
مح ََّر ٍم ه ُو َ قُد ُ حق ُو ِ
س و َٱلْبَهَا ِئ ِم وَم ِنْ ُ
ن ٱلن َّا ِ
ل م َا لَه ُ م ِ َ
َّب م ِنْ ك ُ ّ ِ
ن لِلر ِّ
يُح َرِ ّم ُه ُ ِإنْس َا ٌ
ل قَت ْل ًا.
س ل َا ي ُ ْفد َى .يُقْت َ ُ مح ََر ّ ٍم يُح ََّرم ُ م ِ َ
ن ٱلن َّا ِ َّب ٢٩ .ك ُ ُ ّ
ل ُ س لِلر ِّ
أَ قْد َا ٍ
َص أَ جَيِّدٌ ه ُو َ أَ ْم رَدِيءٌ ،وَل َا يُبْدِلُه ُ .و َِإ ْن أَ بْدَلَه ُ يَكُونُ ه ُو َ و َبَدِيلُه ُ ق ُ ْدسًا .ل َا يُف َُكّ ».
ي ُ ْفح ُ
ل سِينَاءَ.
ل فِي جَب َ ِ هي َ ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ وْص َى ٱلر ُ ّ
َّب بِهَا م ُوس َى ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٣٤هَذِه ِ ِ
١:٣١اَلْعَد َد 129 ١:١اَلْعَد َد
اَلْعَد َد
الإحصاء
ض ل ٱل َّش ْهرِ ٱلث َّانِي فِي ٱل َ ّ
سنَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ لِ خُر ُو ِ
جه ِ ْم م ِنْ أَ ْر ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،فِي أَ َّو ِ ١وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى فِي بَر ّ َِّية ِ سِينَاءَ ،فِي َ
ن ُوت آب َائِهِمْ ،بِعَدَدِ ٱلْأَ سْمَاءِ ،ك ُ َّل ذَكَرٍ ب ِر َأْ ِ
سه ِ ٣ ،م ِ ِ مِصْر َ قَائِل ًا« ٢ :أَ حْ صُوا ك ُ َّل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل بِعَشَائِرِه ِ ْم و َبُي ِ
كمَا
حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ ٤ .و َيَكُونُ مَع َ ُ
تحْسُبُه ُ ْم أَ ن ْتَ و َه َار ُونُ َ ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،ك ُ َّل خ َار ٍِج لِلْحَر ِ
ْب فِي ِإسْر َائيِلََ . ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
وف ِإسْر َائيِلَ ١٧ .ف َأَ خَذ َ م ُوس َى ُوس ُأل ُ ِ ن عِينَنَ �� ».ه َؤُل َاء ِ ه ُ ْم مَشَاه ِير ُ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ،رُؤَسَاء ُ أَ سْ بَاطِ آب َائِهِمْ .رُؤ ُ أَ خِيرَع ُ ب ْ ُ
ل ٱل َش ّ ْهرِ ٱلث َّانِي ،ف َٱن ْتَسَب ُوا ِإلَى عَشَائِرِه ِ ْم
ن تَع َي َّن ُوا ب ِأَ سْمَائِهِمْ ١٨ ،وَجَمَع َا ك ُ َّل ٱ ْلجم ََاعَة ِ فِي أَ َّو ِ و َه َار ُونُ ه َؤُل َاء ِ ٱلر ِ ّج َا َ
ل ٱلَّذِي َ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ب ِرُؤ ُوسِهِمْ ١٩ ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى .فَع َ َّده ُ ْم فِي بَر ّ َِّية ِ ُوت آب َائِه ِ ْم بِعَدَدِ ٱلْأَ سْمَاءِ ،م ِ ِ
ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ و َبُي ِ
سِينَاءَ.
سب ْطِ ر َ ُأوبَيْنَ سِت َّة ً و َأَ رْبَع ِينَ أَ لْف ًا وَخَم َ
ْس ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،ك ُ ُ ّ
ل خ َار ٍِج لِلْحَر ِ
ْب ٢١ ،ك َانَ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم ل ِ ِ ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
مِ ِ
م ِئَة ٍ.
ن ُوت آب َائِهِمِ ،ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم بِعَدَدِ ٱلْأَ سْمَاء ِ ب ِرُؤ ُوسِهِمْ ،ك ُ ُ ّ
ل ذَكَرٍ م ِ ِ حسَبَ عَشَائِرِه ِ ْم و َبُي ِ
٢٢بَن ُو ِشم ْع ُونَ ،تَوَالِيد ُه ُ ْم َ
سب ْطِ ِشم ْع ُونَ ت ِ ْسع َة ٌ وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َثَلَاثُ م ِئَة ٍ.
ْب ٢٣ ،ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم ل ِ ِ ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،ك ُ ُ ّ
ل خ َار ٍِج لِلْحَر ِ ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
سب ْطِ ي َ َّساك َر َ أَ رْبَع َة ٌ وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ٍ.
ْب ٢٩ ،ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم ل ِ ِ
لِلْحَر ِ
سب ْطِ نَفْتَال ِي ثَلَاثَة ٌ وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ٍ.
ْب ٤٣ ،ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم ل ِ ِ
لِلْحَر ِ
ْت
حدٌ لِبَي ِ
ل و َا ِ ٤٤ه َؤُل َاء ِ هُم ُ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ ٱل َ ّذِي َ
ن ع َ َّده ُ ْم م ُوس َى و َه َار ُونُ وَرُؤَسَاء ُ ِإسْر َائيِلَ ،ٱث ْنَا ع َشَر َ رَج ُل ًا ،رَج ُ ٌ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،ك ُ ُ ّ
ل خ َار ٍِج ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ُوت آب َائِه ِ ْم م ِ ِ
حسَبَ بُي ِ
ل َ
ن م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
آب َائِه ِ ٤٥ .فَك َانَ جَم ِي ُع ٱل ْمَعْد ُودِي َ
ن ٱل َش ّه َادَة ِ لـِك َ ْي ل َا يَكُونَ سَ خ ٌَط عَلَى جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،فَي َحْ ف َُظ ٱلل َّاوِ ُي ّونَ
ك ِ
س َ
ل مَ ْ ٥٣و َأَ َّما ٱللَّاوِ ُي ّونَ فَيَنْز ِلُونَ َ
حو ْ َ
ك فَع َلُوا. ل م َا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى كَذَل ِ َ حسَبَ ك ُ ّ ِ
ل َ ن ٱل َّشه َادَة ِ �� ».فَفَع َ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ك ِ
س َ
شع َائ ِر َ م َ ْ
َ
٢
ترتيبات الأسباط
خيْمَة ِ لٌ عِنْد َ ر َايَتِه ِ ب ِأَ ع ْلَا ٍم لِبُي ِ
ُوت آب َائِهِمْ .قُبَالَة َ َ ل كُ ّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ َقَائِل ًا« ٢ :يَنْز ِ ُ
يس لِبَنِي
حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ ،و َٱلر َّئ ِ ُ نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ،ر َايَة ُ َ
محَلَّة ِ يَه ُوذ َا َ حو ْلَهَا يَنْز ِلُونَ ٣ .ف َٱلنَّازِلُونَ ِإلَى ٱل َّشرْقَِ ، ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع َ
٩جَم ِي ُع سبْع َة ٌ وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ٍ.
مِن ْه ُ َ جنْدُه ُ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ
٨وَ ُ ن حِيلُونَ،
يس لِبَنِي ز َبُولُونَ أَ لِيآبُ ب ْ ُ
ز َبُولُونَ ،و َٱلر َّئ ِ ُ
تح ِلُونَ أَ َ ّول ًا. ن لِمحَل ََّة ِ يَه ُوذ َا م ِئ َة ُ أَ ل ٍ
ْف وَسِت َّة ٌ و َثَمَانُونَ أَ لْف ًا و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ٍ ب ِأَ جْ نَادِهِمْ .يَرْ َ ٱل ْمَعْد ُودِي َ
جنْدُه ُ
وَ ُ ١١ شدَي ْئُور َ، يس لِبَنِي ر َ ُأوبَيْنَ أَ لِيصُور ُ ب ْ ُ
ن َ حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ ،و َٱلر َّئ ِ ُ
ن َ محلَ ّة ِ ر َ ُأوبَيْنَ ِإلَى َ
ٱلت ّيْم َ ِ «ر َايَة ُ َ ١٠
ل
يس لِبَنِي ِشم ْع ُونَ شَلُوم ِيئ ِي ُ
سب ُْط ِشم ْع ُونَ ،و َٱلر َّئ ِ ُ
ْس م ِئَة ٍ ١٢ .و َٱلنَّازِلُونَ مَع َه ُ ِ
ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِن ْه ُ سِت َّة ٌ و َأَ رْبَع ُونَ أَ لْف ًا وَخَم ُ
يس لِبَنِي ج َا ْد
سب ُْط ج َاد َ ،و َٱلر َّئ ِ ُ ن صُورِيش َ َّداي ١٣ ،و َ ُ
جنْدُه ُ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم ت ِ ْسع َة ٌ وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َثَلَاثُ م ِئَة ٍ ١٤ .و َ ِ بْ ُ
ن جنْدُه ُ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم خَمْسَة ٌ و َأَ رْبَع ُونَ أَ لْف ًا وَس ُ ّ
ِت م ِئَة ٍ وَخَمْس ُونَ ١٦ .جَم ِي ُع ٱل ْمَعْد ُودِي َ ن رَع ُوئيِلَ ١٥ ،و َ ُ
َاف ب ْ ُ
أَ لِيَاس ُ
جنْدُه ُ
ن عُك ْرَنَ ٢٨ ،و َ ُ
ل بْ ُ
يس لِبَنِي أَ شِير َ فَج ْع ِيئ ِي ُ
سب ُْط أَ شِير َ ،و َٱلر َّئ ِ ُ ن وَس ُِت ّونَ أَ لْف ًا و َ َ
سب ْ ُع م ِئَة ٍ ٢٧ .و َٱلن َّازِلُونَ مَع َه ُ ِ مِنْهُم ُ ٱث ْنَا ِ
جنْدُه ُ
ن عِينَنَ ٣٠ ،و َ ُ
يس لِبَنِي نَفْتَال ِي أَ خِيرَع ُ ب ْ ُ
سب ُْط نَفْتَال ِي ،و َٱلرَّئ ِ ُ
ْس م ِئَة ٍ ٢٩ .و َ ِ
حدٌ و َأَ رْبَع ُونَ أَ لْف ًا وَخَم ُ
ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم و َا ِ
لٌ َ
حسَبَ عَشَائِرِه ِ ل م َا أَ م َرَ بِه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى .هَكَذ َا ن َزَلُوا ب ِر َاي َاتِهِمْ ،و َهَكَذ َا ٱ ْرتَحَلُوا .ك ُ ّ حسَبَ ك ُ ّ ِ
ل َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٣٤فَفَع َ َ
ْت آب َائِه ِ.
م َ َع بَي ِ
٣
بنو لاوي
ل سِينَاءَ ٢ .و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ بَنِي ه َار ُونَ :ن َاد َابُ ٱل ْبِك ْر ُ، َب م ُوس َى فِي جَب َ ِ ١و َهَذِه ِ تَوَالِيد ُ ه َار ُونَ وَم ُوس َى يَوْم َ ك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
و َأَ ب ِيه ُو و َأَ لِع َاز َار ُ و َِإيثَام َار ُ ٣ .هَذِه ِ أَ سْمَاء ُ بَنِي ه َار ُونَ ٱل ْـكَه َنَة ِ ٱل ْم َ ْمس ُوحِينَ ٱلَّذِي َ
ن م َل َ َأ أَ يْدِيَه ُ ْم لِل ْـكَه َانَة ِ ٤ .و َلـَكِنْ م َاتَ
٣:٣٧اَلْعَد َد 132 ٣:٥اَلْعَد َد
َّب فِي بَر ّ َِي ّة ِ سِينَاءَ ،و َل َ ْم يَكُنْ لَهُم َا بَن ُونَ .و َأَ َمّا أَ لِع َاز َار ُ و َِإيثَام َار ُ
َّب عِنْدَم َا ق ََّر ب َا ن َار ًا غَر ِيب َة ً أَ م َام َ ٱلر ِّ
ن َاد َابُ و َأَ ب ِيه ُو أَ م َام َ ٱلر ِّ
فَكَه َنَا أَ م َام َ ه َار ُونَ أَ ب ِيهِم َا.
سب َْط ل َاوِي و َأَ وْق ِ ْفه ُ ْم ق ُ َّدام َ ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
ن و َل ْيَخْدِم ُوه ُ ٧ .فَي َحْ فَظ ُونَ َ
شع َائ ِرَه ُ َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٦ :ق َ ّدِ ْم ِ ٥وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع، ن ٨ ،فَي َحْ رُسُونَ ك ُ َّل أَ مْتِعَة ِ َ ك ِ س َخ ْدم َة َ ٱل ْم َ ْ يخْدِم ُونَ ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،و َ َ ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ق ُ َّدام َ َ
شع َائ ِر َ ك ُ ّ ِ
وَ َ
ن ٩ .فَتُعْط ِي ٱللَّاوِ يِّينَ لِهَار ُونَ و َلِبَن ِيه ِِ .إ َ ّنه ُ ْم مَو ْه ُوبُونَ لَه ُ ه ِب َة ً م ِنْ عِنْدِ
ك ِ
س َ
خ ْدم َة َ ٱل ْم َ ْ
يخْدِم ُونَ ِ
ل وَ َ
سة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
حر َا َ
وَ ِ
ل ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ فَي َحْ رُسُونَ كَه َن ُوتَهُمْ ،و َٱلْأَ جْ نَب ِ ُيّ ٱلَّذ ِي يَقْتَر ِبُ يُقْتَلُ».
بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٠ .و َتُوَكّ ِ ُ
ح ٍم ل بِكْر ٍ ف َ ِ ِ
اتح ر َ ِ ل ك ُ ِّ ١١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٢ :و َه َا ِإن ِ ّي ق َ ْد أَ خَذْتُ ٱللَّاوِ يِّينَ م ِنْ بَيْنِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،بَد َ َ
ض مِصْر َ ق َ َّدسْ تُ ل ِي ك ُ َّل بِكْر ٍ ل فَيَكُونُ ٱلل َّاوِ ُي ّونَ ل ِي ١٣ .ل ِأَ َ ّ
ن ل ِي ك ُ َّل بِكْر ٍ .يَوْم َ ضَر َب ْتُ ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي أَ ْر ِ م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب كَمَا ُأم ِرَ ١٧ .وَك َانَ ه َؤُل َاء ِ بَنِي ل َاوِي ب ِأَ سْمَائِهِمْ:
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا تَع ُ ُ ّدهُمْ �� ».فَع َ َ ّده ُ ْم م ُوس َى َ
حسَبَ حسَبَ عَشَائِرِهِمَا :لِبْنِي و َ ِشمْع ِي ١٩ .و َبَن ُو قَه َاتَ َ ن ٱسْمَا ٱب ْن َ ْي ج َ ْرشُونَ َ
ج َ ْرشُونُ و َقَه َاتُ وَم َرَارِي ١٨ .و َهَذ َا ِ
هي َ عَشَائ ِر ُ مح ْل ِي وَم ُوشِي .هَذِه ِ ِ
حسَبَ عَشَائِرِهِمَاَ : عَشَائِرِهِمْ :عَم ْرَام ُ و َيِصْه َار ُ وَحَب ْر ُونُ وَع ُّز ِيئ ِيلُ ٢٠ .و َٱب ْنَا م َرَارِي َ
ُوت آب َائِهِمْ.
حسَبَ بُي ِ
ٱللَّاوِ يِّينَ َ
ل
شمْع ِيِّينَ .هَذِه ِ ِهي َ عَشَائ ِر ُ ٱلْجَرْشُونيِِّينَ ٢٢ .ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم بِعَدَدِ ك ُ ّ ِ
٢١لِ جَرْشُونَ عَشِيرَة ُ ٱللِّب ْن ِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱل ِّ
ن
ك ِس َ ْس م ِئَة ٍ ٢٣ .عَشَائ ِر ُ ٱلْجَرْشُونيِِّينَ يَنْز ِلُونَ وَر َاء َ ٱل ْم َ ْ َاف وَخَم ُسبْع َة ُ آل ٍن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا ،ٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم َ
ذَكَرٍ م ِ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاعِ: حر َاسَة ُ بَنِي ج َ ْرشُونَ فِي َ وَ ِ ٢٥ ن ل َايِلَ.
َاف ب ْ ُ
ْت أَ بِي ٱلْجَرْشُونيِِّينَ أَ لِيَاس ُ
يس لِبَي ِْب ،و َٱلر َّئ ِ ُ
٢٤ ِإلَى ٱلْغَر ِ
ن
ك ِ
س َ
ل ٱل ْم َ ْ َاب ٱل َد ّارِ ٱللَّوَاتِي َ
حو ْ َ ْف ب ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٢٦ ،و َأَ سْ تَار ُ ٱل َّدارِ و َسَ ج ُ َاب َ ْف ب ِ كنُ ،و َٱلْخيَْم َة ُ وَغِطَاؤ ُه َا ،و َسَ ج ُ س َ ٱل ْم َ ْ
خ ْدم َتِه ِ.
ل ِ
مح ِيطًا و َأَ طْ نَابُه ُ م َ َع ك ُ ّ ِ ِ
ل ٱل ْمَذْبَ ح ُ
حو ْ َ وَ َ
٢٧و َلِقَه َاتَ عَشِيرَة ُ ٱلْعَمْرَام ِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱل ْيِصْه َارِ يِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱ ْلحـَب ْر ُونيِِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱل ْع ُزِّيئ ِيلِيِّينَ .هَذِه ِ عَشَائ ِر ُ ٱلْقَه َاتيِِّينَ،
حر َاسَة َ ٱلْق ُ ْدسِ ٢٩ .وَعَشَائ ِر ُ بَنِي قَه َاتَ َاف وَس ُ ّ
ِت م ِئَة ٍ ح َارِسِينَ ِ ن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا ثَمَانيِ َة ُ آل ٍ
ل ذَكَرٍ م ِ ِ
٢٨بِعَدَدِ ك ُ ّ ِ
ستُهُم ُ
حر َا َ
ن ع ُّز ِيئ ِيلَ ٣١ .و َ ِ
ْت أَ بِي عَشِيرَة ِ ٱلْقَه َاتيِِّينَ أَ لِيصَافَانُ ب ْ ُ
يس لِبَي ِ
ن ٣٠ ،و َٱلر َّئ ِ ُ ن ِإلَى َ
ٱلت ّيْم َ ِ ك ِ
س َ
يَنْز ِلُونَ عَلَى ج َان ِِب ٱل ْم َ ْ
س رُؤَسَاء ِ
خ ْدم َتِه ِ ٣٢ .و َل ِرَئِي ِ يخْدِم ُونَ بِهَا ،و َٱلْ حِجَابُ وَك ُ ُ ّ
ل ِ س َّٱلتِي َ
ن و َأَ مْتِع َة ُ ٱلْق ُ ْد ِ
ٱلت َّابُوتُ و َٱل ْمَائِدَة ُ و َٱل ْمَنَارَة ُ و َٱل ْم َ ْذبَحَا ِ
سة ِ ٱلْق ُ ْدسِ.
حر َا َ ن وَك َالَة ُ ح ُ َّرا ِ
س ِ ٱللَّاوِ يِّينَ أَ لِع َاز َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
ل ذَكَرٍ
٣٣و َلم َِرَارِي عَشِيرَة ُ ٱل ْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱل ْم ُوشِيِّينَ .هَذِه ِ ِهي َ عَشَائ ِر ُ م َرَارِي ٣٤ .و َٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم بِعَدَدِ ك ُ ّ ِ
ن أَ بِيَحَايِلَ .يَنْز ِلُونَ عَلَى
ل بْ ُ
ْت أَ بِي عَشَائِر ِ م َرَارِي صُورِيئ ِي ُ يس لِبَي َِاف وَم ِئَتَانِ ٣٥ ،و َٱلر َّئ ِ ُ
ن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا سِتَّة ُ آل ٍ مِ ِ
ن وَع َوَارِضُه ُ و َأَ عْمِد َتُه ُ و َف ُرَضُه ُ وَك ُ ُ ّ
ل أَ مْتِع َتِه ِ ك ِ
س َ
ح ٱل ْم َ ْ
سة ِ بَنِي م َرَارِي :أَ ل ْوَا ُ حر َا َشم َالِ ٣٦ .وَوَك َالَة ُ ِ ن ِإلَى ٱل ِّك ِ
س َ ج َان ِِب ٱل ْم َ ْ
خ ْدم َتِه ِ ٣٧ ،و َأَ عْمِدَة ُ ٱل َد ّارِ حَوَالَيْهَا و َف ُر َضُه َا و َأَ وْت َاد ُه َا و َأَ طْ نَابُهَا.ل ِ وَك ُ ُ ّ
٤:١٤اَلْعَد َد 133 ٣:٣٨اَلْعَد َد
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ،ه ُ ْم م ُوس َى و َه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ ،ح َارِسِينَ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاعَ ، ق ق ُ َّدام َ َ
ن ِإلَى ٱل َّشرْ ِ
ك ِ ٣٨و َٱلن َّازِلُونَ ق ُ َ ّدام َ ٱل ْم َ ْ
س َ
سة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َٱلْأَ جْ نَب ِ ُيّ ٱل َ ّذ ِي يَقْتَر ِبُ يُقْتَلُ.
س لِ ح ِرَا َ
حر َاسَة َ ٱل ْم َ ْقدِ ِ
ِ
َب ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٤٣ .فَك َانَ جَم ِي ُع ٱلْأَ بْك َارِ ٱل ُذ ّكُورِ بِعَدَدِ ٱلْأَ سْمَاء ِ م ِ ِ
ن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا، م ُوس َى كَمَا أَ م َرَه ُ ٱلر ّ ُ ّ
سب ْع ِينَ.
ن أَ لْف ًا وَم ِئَتَيْنِ و َثَلَاثَة ً و َ َ
ن مِنْهُم ُ ٱث ْنَيْنِ وَعِشْر ِي َ
ٱل ْمَعْد ُودِي َ
ل بَهَائِمِهِمْ،
ل بِكْر ٍ فِي بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َبَهَائِم َ ٱللَّاوِ يِّينَ بَد َ َ ٤٤وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٤٥ :خُذِ ٱلل َّاوِ يِّينَ بَد َ َ
ل ك ُ ِّ
ن عَلَى ٱلل َّاوِ يِّينَ م ِنْ أَ بْك َارِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ،
سب ْع ِينَ ٱلز َّائِدِي َ فَيَكُونَ لِي َ ٱلل َّاوِ ُي ّونَ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ٤٦ .و َأَ َّما فِد َاء ُ ٱلْمئَِتَيْنِ و َٱلث َّلَاثَة ِ و َٱل َ ّ
س ت َأْ خُذ ُه َا .عِشْر ُونَ جِيرَة ً ٱل َّشاقِلُ ٤٨ .و َتُعْط ِي ٱلْف ِضَّ ة َ لِهَار ُونَ
ل ٱلْق ُ ْد ِ
ل ر َأْ سٍ .عَلَى شَاق ِ ِ
ل لِك ُ ّ ِ
٤٧فَت َأْ خُذ ُ خَمْسَة َ شَوَاق ِ َ
ن عَلَى فِد َاء ِ ٱلل َّاوِ يِّينَ ٥٠ .م ِنْ أَ بْك َارِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ن عَلَيْهِمْ �� ».ف َأَ خَذ َ م ُوس َى ف ِضَّ ة َ فِد َائِه ِ ْم م ِ َ
ن ٱلز َّائِدِي َ و َبَن ِيه ِ فِد َاء َ ٱلزَّائِدِي َ
حسَبَ ِ
ل ٱلْق ُ ْدسِ ٥١ ،و َأَ ْعطَى م ُوس َى ف ِضَّ ة َ ٱلْفِد َاء لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ َ أَ خَذ َ ٱلْف َِضّ ة َ أَ لْف ًا و َثَلَاثَ م ِئَة ٍ وَخَمْسَة ً وَسِتِّينَ عَلَى شَاق ِ ِ
َّب ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى. ل ٱلر ِّ
قَو ْ ِ
٤
خدمة بني قهات
ُوت
حسَبَ عَشَائِرِه ِ ْم و َبُي ِ َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا« ٢ :خ ُ ْذ عَدَد َ بَنِي قَه َاتَ م ِنْ بَيْنِ بَنِي ل َاوِي َ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع. ل فِي ٱلْجن ُْدِ لِيَعْم َ َ
ل ع َمَل ًا فِي َ خ ٍ
ل د َا ِ
ن ٱب ْ ِن ثَلَاثِينَ سَن َة ً فَصَاعِدًا ِإلَى ٱب ْ ِن خَمْسِينَ سَن َة ً ،ك ُ ّ ِ
آب َائِهِمْ ٣ ،م ِ ِ
ل ٱل ْم َحَلَّة ِ و َيُنَز ِّلُونَ
ْس ٱلْأَ قْد َاسِ ٥ .ي َأْ تِي ه َار ُونُ و َبَن ُوه ُ عِنْد َ ٱرْتِ حَا ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع :قُد ُ خ ْدم َة ُ بَنِي قَه َاتَ فِي َ
٤هَذِه ِ ِ
س ،و َيَبْسُط ُونَ م ِنْ فَو ْقُ ثَو ْب ًا كُل ّه ُ
يجْع َلُونَ عَلَيْه ِ غِطَاء ً م ِنْ جِلْد ِ تُخ َ ٍ ف و َيُغ َ ُ ّ
طونَ بِه ِ ت َابُوتَ ٱل َش ّه َادَة ِ ٦ ،و َ َ ِحج َابَ ٱل َّسجْ ِ
َاف و ُ
َٱلصّ حُونَ أَ سْمَانْ ج ُونِيٌّ ،و َيَضَع ُونَ عِصِ ي َّه ُ ٧ .و َعَلَى م َائِدَة ِ ٱل ْوُجُوه ِ يَبْسُط ُونَ ثَو ْبَ أَ سْمَانْ ج ُونٍ ،و َيَضَع ُونَ عَلَيْه ِ ِّ
ٱلصح َ
ٱلْع َتَلَة ِ ١٣ .و َيَرْف َع ُونَ رَم َاد َ ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َيَبْسُط ُونَ عَلَيْه ِ ثَو ْبَ ُأ ْرجُوانٍ ١٤ ،و َ َ
يجْع َلُونَ عَلَيْه ِ جَم ِي َع أَ مْتِع َتِه ِ َٱل ّتِي َ
يخْدِم ُونَ عَلَيْه ِ بِهَا:
ل أَ مْتِعَة ِ ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َيَبْسُط ُونَ عَلَيْه ِ غِطَاء ً م ِنْ جِلْد ِ تُخ َ ٍ
س ،و َيَضَع ُونَ عِصِ ي َّه ُ. وش و َٱل ْمَن َ ِ
اضح َ ،ك ُ َ ّ لو ُ
َٱلر ّف ُ َ ش َ
ٱل ْم َج َام ِرَ و َٱل ْمَنَا ِ
٤:٤٠اَلْعَد َد 134 ٤:١٥اَلْعَد َد
ن ٱب ْ ِن ثَلَاثِينَ
ُوت آب َائِه ِ ْم وَعَشَائِرِهِمْ ٢٣ ،م ِ ِ
حسَبَ بُي ِ ٢١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٢ :خ ُ ْذ عَدَد َ بَنِي ج َ ْرشُونَ أَ يْضًا َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع. خ ْدم َة ً فِي َ ل ٱل َّداخِلِينَ لِيَتَج ََّند ُوا أَ جْ نَاد ًا ،لِيَخْدِم ُوا ِ سَن َة ً فَصَاعِدًا ِإلَى ٱب ْ ِن خَمْسِينَ سَن َة ً تَع ُ ُ ّدهُمْ ،ك ُ َ ّ
ِ
خيْم َة َ ٱل ِٱجْ تِم َاع وَغِطَاءَه َا، ن ،و َ َ ك ِ
س َ
ق ٱل ْم َ ْشق َ َن ٱلْخ ِ ْدمَة ِ و َٱ ْلحِمْلِ ٢٥ :يَحْم ِلُونَ ُ خ ْدم َة ُ عَشَائِر ِ ٱلْجَرْشُونيِِّينَ م ِ َ ٢٤هَذِه ِ ِ
َاب ٱل َّدارِ لب ِ َاع ٢٦ ،و َأَ سْ تَار َ ٱل َد ّارِ و َسَ ج َْف م َ ْدخ َ ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َ س ٱلَّذ ِي عَلَيْهَا م ِنْ فَو ْقُ ،و َسَ ج َْف ب ِ خ ِ وَغِطَاء ُ
ٱلت ّ َ َ
ل لَه َُنّ فَه ُ ْم يَصْ ن َع ُونَه ُ،
ل م َا يُعْم َ ُ خ ْدمَتِه ِنَّ .وَك ُ ُ ّ ل ٱل ْمَذْبَ ِ ح ُ
مح ِيطَة ً ،و َأَ طْ نَابَه ُنَّ وَك ُ َّل أَ مْتِعَة ِ ِ حو ْ َ
ن وَ َك ِس َل ٱل ْم َ ْ
حو ْ َ ٱلل َّوَاتِي َ
خ ْدمَتِهِمْ .و َتُوَكِّلُه ُ ْم
ل ِ ل حَم ْلِه ِ ْم وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
خ ْدمَة ِ بَنِي ٱلْجَرْشُونيِِّينَ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ تَكُونُ جَم ِي ُع ِ
حسَبَ قَو ْ ِ َ ٢٧
ستُه ُ ْم بيَِدِ ِإ يثَام َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ
حر َا َ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع ،و َ ِ
خ ْدم َة ُ عَشَائِر ِ بَنِي ٱلْجَرْشُونيِِّينَ فِي َ
ل أَ حْمَالِهِمْ ٢٨ .هَذِه ِ ِ سة ِ ك ُ ّ ِبِ ح ِرَا َ
ن.
ٱلك َاه ِ ِ
ن ٱب ْ ِن ثَلَاثِينَ سَن َة ً فَصَاعِدًا ِإلَى ٱب ْ ِن خَمْسِينَ سَن َة ً ُوت آب َائِه ِ ْم تَع ُ ُ ّدهُمْ ٣٠ ،م ِ ِ
حسَبَ عَشَائِرِه ِ ْم و َبُي ِ « ٢٩بَن ُو م َرَارِي َ
خيْمَة ِ
خ ْدمَتِه ِ ْم فِي َ
ل ِحر َاسَة ُ حَم ْلِه ِ ْم وَك ُ ُ ّ
َاع ٣١ .و َهَذِه ِ ِخيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ تَع ُ ُ ّدهُمْ ،ك ُ َّل ٱل َد ّاخِلِينَ فِي ٱلْجن ُْدِ لِيَخْدِم ُوا ِ
خ ْدم َة َ َ
ن وَع َوَارِضُه ُ و َأَ عْمِد َتُه ُ و َف ُرَضُه ُ ٣٢ ،و َأَ عْمِدَة ُ ٱل َد ّارِ حَوَالَيْهَا و َف ُر َضُه َا و َأَ وْت َاد ُه َا و َأَ طْ نَابُهَا م َ َع ك ُ ّ ِ
ل ك ِ
س َ
ح ٱل ْم َ ْ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع :أَ ل ْوَا ُ
خ ْدمَتِه ِ ْم فِي خ ْدم َة ُ عَشَائِر ِ بَنِي م َرَارِي .ك ُ ُ ّ
ل ِ سة ِ حَم ْلِهِمْ ٣٣ .هَذِه ِ ِ خ ْدمَتِهَا .و َب ِٱلْأَ سْمَاء ِ تَع ُ ُ ّدونَ أَ مْتِع َة َ ِ
حر َا َ ل ِ
أَ مْتِعَتِهَا وَك ُ ّ ِ
ن». ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع بيَِدِ ِإ يثَام َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ َ
٥
تنقية المحلة
سيْلٍ ،وَك ُ َّل
َص ،وَك ُ َّل ذِي َ ن ٱل ْم َحَلَّة ِ ك ُ َ ّ
ل أَ ب ْر َ ل أَ ْن يَنْف ُوا م ِ َ
ص بَنِي ِإسْر َائيِ َ
«أَ ْو ِ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
ن فِي
ك ٌ
حي ْثُ أَ ن َا سَا ِ
محَل َّاتِه ِ ْم َ ٱلذ َّك َر َ و َٱ ْل ُأن ْث َى تَنْف ُونَِ .إلَى خ َار ِ
ِج ٱل ْم َحلَ ّة ِ تَنْف ُونَه ُ ْم لِك َيْلَا يُنَج ِ ّس ُوا َ ٣ س لم َِي ٍ
ْت. م ُتَن ّ َِج ٍ
ل و َلِيّ ٌ لِي َر ُ َّد ِإلَيْه ِ ٱل ْمُذْن َبَ بِه ِ ،ف َٱل ْمُذْن َبُ بِه ِ ٱل ْمَرْد ُود ُ يَكُونُ لِلر ّ ِّ
َب ْس ل ِ َّلرج ُ ِ
و َتَدْفَعْه ُ ل َِل ّذ ِي أَ ذْنَب َْت ِإلَيْه ِ ٨ .و َِإ ْن ك َانَ لَي َ
ل َّٱلتِي ل أَ قْد َا ِ
س بَنِي ِإسْر َائيِ َ ك ّف ِر ُ بِه ِ عَن ْه ُ ٩ .وَك ُ ُ ّ
ل ر َف ِيعَة ٍ م َ َع ك ُ ّ ِ ك َّفارَة ِ ٱل َ ّذ ِي ي ُ َ
ش ٱل ْـ َ
كب ْ ِ ل ٱلْك َاه ِ ِ
ن ،ف َضْ ل ًا ع َنْ َ ل ِأَ جْ ِ
ن فلََه ُ يَكُونُ».
شي ْئًا لِلْك َاه ِ ِ ن تَكُونُ لَه ُ ١٠ .و َٱل ِْإنْس َانُ أَ قْد َاسُه ُ تَكُونُ لَه ُِ .إذ َا أَ ْعطَى ِإنْس َا ٌ
ن َ يُق َ ّدِم ُونَهَا لِلْك َاه ِ ِ
هي َ ل َ ْم تُؤْخَذْ،
ْس شَاهِدٌ عَلَيْهَا ،و َ ِ
نجِسَة ٌ و َلَي َ
َت و َ ِهي َ َ ل ٱضْ ط ِج َاعَ زَر ٍْع ،و َ ُأخْ فِ َي ذَل ِ َ
ك ع َنْ عَي ْن َ ْي رَج ُلِه َا ،و َٱسْ تَتَر ْ مَعَه َا رَج ُ ٌ
نجِسَة ً،
َت َ
هي َ لَيْس ْ
ح ٱلْغَيْرَة ِ و َغَار َ عَلَى ٱمْرَأَ تِه ِ و َ ِ
نجِسَة ٌ ،أَ وِ ٱع ْتَر َاه ُ ر ُو ُ
ح ٱلْغَيْرَة ِ و َغَار َ عَلَى ٱمْرَأَ تِه ِ و َ ِهي َ َ
١٤ف َٱع ْتَر َاه ُ ر ُو ُ
ن ،و َي َأْ تِي بِقُر ْب َانِهَا مَعَه َا :عُشْر ِ ٱل ِْإ يفَة ِ م ِنْ َطحِينِ شَع ِيرٍ ،ل َا يَص ُ ّ
ُب عَلَيْه ِ ز َي ْتًا وَل َا ل ب ِٱمْرَأَ تِه ِ ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ ١٥ي َأْ تِي َ
ٱلر ّج ُ ُ
ن
َّب ١٧ ،و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن و َيُوقِفُه َا أَ م َام َ ٱلر ِّ
ل عَلَيْه ِ لُبَان ًا ،ل ِأَ ن َّه ُت َ ْقدِم َة ُغَيْرَة ٍ ،ت َ ْقدِم َة ُت َ ْذك َا ٍر تُذَك ِّر ُ ذَن ْبًا ١٦ .فَيُق َ ّدِمُهَا ٱلْك َاه ِ ُ
يجْع َ ُ
َ
ل فِي ٱل ْمَاءِ ١٨ ،و َيُوق ُِف ٱلْك َاه ِ ُ
ن يجْع َ ُ
ن وَ َ
ك ِ
س َ ن ٱل ْغ ُبَارِ ٱلَّذ ِي فِي أَ ْر ِ
ض ٱل ْم َ ْ ن مِ َ م َاء ً مُق َ َ ّدسًا فِي ِإن َاء ِ خَز ٍ
َف ،و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
٦:١٤اَلْعَد َد 136 ٥:١٩اَلْعَد َد
ْت ل َ ْم ل لَهَاِ :إ ْن ك َانَ ل َ ْم يَضْ طَجِــعْ مَع َكِ رَجُلٌ ،و َِإ ْن ُ
كن ِ ن ٱل ْمَر ْأَ ة َ و َيَق ُو ُٱللعْنَة ِ ٱل ْم ُُر ّ ١٩ .و َيَسْتَحْل ُِف ٱلْك َاه ِ ُ ُ
يَكُونُ م َاء َّ
ل ب ِزَر ٍْع. َت بَلْ ك َان َْت طَاه ِرَة ً ،تَت َبَر ّ ُأ و َ َ
تح ْب َ ُ ق َ ْد تَنَج ّس ْ
ح غَيْرَة ٍ فَغ َار َ عَلَى ْت رَج ُلِه َا و َت َ َّنَجس ْ
َت ٣٠ ،أَ ْو ِإذ َا ٱع ْتَر َى رَج ُل ًا ر ُو ُ تح ِ
َت ٱمْرَأَ ة ٌ م ِنْ َ
« ٢٩هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ ٱلْغَيْرَة ِِ ،إذ َا ز َاغ ِ
٦
النذير
ل أَ وِ ٱمْرأَ ة ٌ لِيَنْذُر َ ن َ ْذر َ َ
ٱلن ّذِير ِ ،لِيَن ْتَذِر َ َ ل و َق ُلْ لَهُمِْ :إذ َا ٱنْف َرَز َ رَج ُ ٌ
«ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
َب م ِنْ نَق ِ
ِيع ٱل ْع ِن َِب ،وَل َا ي َأْ ك ُلْ ل ٱ ْلخم َْرِ وَل َا خ َ َّل ٱل ْم ُ ْ
سكِر ِ ،وَل َا يَشْر ْ َب خ َ َ ّ ن ٱ ْلخم َْرِ و َٱل ْم ُ ْ
سكِر ِ يَفْتَرِز ُ ،وَل َا يَشْر ْ َب ٣ ،فَع َ ِ
لِلر ّ ِّ
ج ِم حَت َّى ٱلْقِشْر ِ ٥ .ك ُ َ ّ
ل ن ٱلْع َ َ
جفْنَة ِ ٱ ْلخم َْرِ م ِ َ
ل م ِنْ َ ل أَ َّيا ِم ن َ ْذرِه ِ ل َا ي َأْ ك ُلْ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل م َا يُعْم َ ُ عِنَبًا ر َطْ بًا وَل َا ي َابِس ًا ٤ .ك ُ َ ّ
شعْرِ
ل َ
ص َ
خ َ ل ٱلْأَ َّيا ِم َٱل ّتِي ٱن ْتَذَر َ ف ِيهَا لِلر ِّ
َّب يَكُونُ مُق َ َ ّدسًا ،و َي ُر َب ِ ّي ُ أَ َّيا ِم ن َ ْذرِ ٱف ْتِر َازِه ِ ل َا يَم ُر ّ م ُوس َى عَلَى ر َأْ ِ
سه ِِ .إلَى كَمَا ِ
س م ِنْ أَ جْلِه ِ ْم عِنْد َْت ٧ .أَ بُوه ُ و َ ُأ ُمّه ُ و َأَ خُوه ُ و َ ُأخْ ت ُه ُ ل َا يَتَن َجَّ ْ
جسَدِ مَي ٍ سه ِ ٦ .ك ُ َّل أَ َّيا ِم ٱن ْتِذ َارِه ِ لِلر ِّ
َّب ل َا ي َأْ تِي ِإلَى َ ر َأْ ِ
ْت عِنْدَه ُ بَغْت َة ً عَلَى فَج ْأَ ة ٍ
َب ٩ .و َِإذ َا م َاتَ مَي ٌ سه ِِ ٨ .إن َّه ُ ك ُ َّل أَ َي ّا ِم ٱن ْتِذ َارِه ِ مُق َ َّد ٌ
س لِلر ّ ِّ مَوْتِهِمْ ،ل ِأَ َ ّ
ن ٱن ْتِذ َار َ ِإلَهِه ِ عَلَى ر َأْ ِ
ن ي َأْ تِي بِيمََام َتَيْنِ أَ ْو بِفَرْخَ ْي يح ْلِق ُه ُ ١٠ .و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّام ِ ِ ط ْهرِه ِ .فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع َ ق ر َأْ سَه ُ يَوْم َ ُ
يح ْل ِ ُ
س ٱن ْتِذ َارِه َِ ، س ر َأْ َفَن ََجّ َ
ك ّف ِر ُ عَن ْه ُ م َا خط َِي ّة ٍ ،و َٱلْآخَر َ ُ
مح ْر َق َة ً و َي ُ َ حدًا ذَبِيح َة َ َ
ن و َا ِ ل ٱلْك َاه ِ َُاع ١١ ،فَيَعْم َ ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ َاب َ ن ِإلَى ب ِ حَمَا ٍم ِإلَى ٱلْك َاه ِ ِ
حو ْل ِ ٍيّ ذَبِيح َة َ ِإ ْثمٍ، َّب أَ َي ّام َ ٱن ْتِذ َارِه ِ ي َأْ تِي بِ خ َر ٍ
ُوف َ ك ٱل ْيَو ْ ِم ١٢ .فَم َت َى نَذَر َ لِلر ِّ
ِس ر َأْ سَه ُ فِي ذَل ِ َ
ْت ،و َيُق َ ّد ُ
أَ خْ طَأَ بِس َب َِب ٱل ْمَي ِ
ن
ٱلْك َاه ِ ُ ١٦فَيُق َ ّدِمُهَا سك َائِبِهَا.
ق أَ ق ْرَاصًا م َل ْت ُوتَة ً ب ِز َي ٍْت ،وَرِقَاقَ فَط ِيرٍ مَدْه ُونَة ً ب ِز َي ٍْت م َ َع ت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ س َّ
ل فَط ِيرٍ م ِنْ د َق ِي ٍ ١٥و َ َ
ن
ل ٱلْك َاه ِ ُ
ل ٱلْفَط ِير ِ ،و َيَعْم َ ُ
س ِّ
َّب م َ َع َ
ْش يَعْم َلُه ُ ذَبِيح َة َ سَلَامَة ٍ لِلر ِّ
كب ُ
مح ْر َقَت َه ُ ١٧ .و َٱل ْـ َ
خط ِيَّتِه ِ و َ ُ
ل ذَبِيح َة َ َ
َّب و َيَعْم َ ُ
أَ م َام َ ٱلر ِّ
يجْعَلُه ُ
س ٱن ْتِذ َارِه ِ و َ َ
شعْر َ ر َأْ ِ
س ٱن ْتِذ َارِه ِ ،و َي َأْ خُذ ُ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ر َأْ َ َاب َ
ٱلنذِير ُ لَد َى ب ِ ق َّ
يح ْل ِ ُ
سكِيب َه ُ ١٨ .و َ َ
ت َ ْقدِم َت َه ُ و َ َ
لِ، ن ٱل َ ّ
س ّ حدًا م ِ َ
ْص فَط ِيرٍ و َا ِ
ش ،و َقُر َ
كب ْ ِ
ن ٱل ْـ َ ن ٱل َ ّ
ساعِد َ مَسْلُوقًا م ِ َ تح ْتَ ذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ ١٩ .و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
عَلَى ٱلن َّارِ َّٱلتِي َ
َبِ .إن َّه ُ
ن تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
شعْر َ ٱن ْتِذ َارِه ِ ٢٠ ،و َي ُرَدِّد ُه َا ٱلْك َاه ِ ُ
ٱلنذِير ِ بَعْد َ ح َلْقِه ِ َ َي َّ
يجْعَلُه َا فِي يَد ِ
حدَة ً ،و َ َ
وَر ُقَاق َة َ فَط ِيرٍ و َا ِ
ٱلن ّذِير ِ ٱلَّذ ِي يَنْذُر ُ،
ٱلنذِير ُ خَم ْرًا ٢١ .هَذِه ِ شَر ِيع َة ُ َ ك يَشْر َبُ َّ ص ْدرِ ٱل َت ّرْدِيدِ وَسَا ِ
ق ٱلر َّف ِيعَة ِ .و َبَعْد َ ذَل ِ َ ن م َ َع َ
ْس لِلْك َاه ِ ِ
قُد ٌ
حسَبَ شَر ِيعَة ِ ٱن ْتِذ َارِه ِ».
ل َ حسَبَ ن َ ْذرِه ِ ٱل َ ّذ ِي نَذَر َ كَذَل ِ َ
ك يَعْم َ ُ ل يَدُه َُ .
ن ٱن ْتِذ َارِه ِ ف َضْ ل ًا ع َم َّا تَنَا ُ
َّب ع َ ِ
قُر ْب َانُه ُ لِلر ِّ
بركة كهنوتية
ك
ل قَائِلِينَ لَهُمْ ٢٤ :يُبَارِك ُ َ ٢٢وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٣ :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ و َبَن ِيه ِ قَائِل ًا :هَكَذ َا تُبَارِكُونَ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ك سَلَام ًا ٢٧ .فَي َجْ ع َلُونَ
ك و َيَم ْن َح ُ َ ك و َيَرْحَمُكَ ٢٦ .يَرْف َ ُع ٱلر ُ ّ
َّب و َجْ ه َه ُ عَلَي ْ َ سكَ ٢٥ .يُض ِيء ُ ٱلر ُ ّ
َّب ب ِو َجْ هِه ِ عَلَي ْ َ يح ْر ُ ُ ٱلر ُ ّ
َّب و َ َ
٧
تقدمات عند تكريس خيمة الاجتماع
حه َا و َق َ َّدسَه َا،
ن ،وَمَسَح َه ُ و َق َ َّدسَه ُ وَجَم ِي َع أَ مْتِع َتِه ِ ،و َٱل ْمَذْبَ ح َ وَجَم ِي َع أَ مْتِع َتِه ِ وَمَسَ َ
ك ِ
س َ
١و َيَوْم َ ف َرَغَ م ُوس َى م ِنْ ِإقَامَة ِ ٱل ْم َ ْ
ُوت آب َائِهِمْ ،ه ُ ْم رُؤَسَاء ُ ٱلْأَ سْ بَاطِ ٱلَّذ ِي َ
ن و َقَف ُوا عَلَى ٱل ْمَعْد ُودِينَ ٣ .أَ تَو ْا بِق َرَابِينِه ِ ْم ُوس بُي ِ
٢ق َر َّبَ رُؤَسَاء ُ ِإسْر َائيِلَ ،رُؤ ُ
ن.
ك ِ حدٍ ثَوْر ٌ ،و َق َ ّدم ُوه َا أَ م َام َ ٱل ْم َ ْ
س َ ل و َا ِ ات مُغ َ َّطاة ً ،و َٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ثَوْر ًا .لِك ُ ّ ِ
ل ر َئِيسَيْنِ عَجلََة ٌ ،و َلِك ُ ّ ِ َّب :س َِّت عَجَل َ ٍ
أَ م َام َ ٱلر ِّ
حدٍ
ل و َا ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،و َأَ ْعطِه َا لِل َّاوِ يِّينَ ،لِك ُ ّ ِ خ ْدمَة ِ َ ٤فَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٥ :خُذْه َا مِنْه ُ ْم فَتَكُونَ لِعَم َ ِ
ل ِ
ن
ن ٱلث ِّير َا ِ
ات و َأَ رْبَع َة ٌ م ِ َ
ن ٱلْع َج َل َ ِ
ن مِ َ
ات و َٱلث ِّير َانَ و َأَ ْعطَاه َا لِل َّاوِ يِّينَ ٧ :ٱث ْنَتَا ِ
خ ْدم َتِه ِ � ».ف َأَ خَذ َ م ُوس َى ٱلْع َج َل َ ِ
حسَبَ ِ
َ
خ ْدمَتِه ِ ْم
حسَبَ ِ
ن أَ ْعطَاه َا لِبَنِي م َرَارِي َ
ن ٱلث ِّير َا ِ
ات و َثَمَانيِ َة ٌ م ِ َ
ن ٱلْع َج َل َ ِ
خ ْدمَتِهِمْ ٨ ،و َأَ رْب َ ٌع م ِ َ
حسَبَ ِ
أَ ْعطَاه َا لِبَنِي ج َ ْرشُونَ َ
اف ك َانُوا
س ك َان َْت عَلَيْهِمْ ،عَلَى ٱلْأَ كْت َ ِ ن ٩ .و َأَ َّما بَن ُو قَه َاتَ فَل َ ْم يُعْطِهِمْ ،ل ِأَ َّن ِ
خ ْدم َة َ ٱلْق ُ ْد ِ بيَِدِ ِإ يثَام َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
يَحْم ِلُونَ.
ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ر َئِيسًا ١١فَق َا َ ٱلر ّؤَسَاء ُ ق َرَابِينَه ُ ْم أَ م َام َ ٱل ْمَذْبَ ِ ح.
حه ِ .و َق َ َّدم َ ُ س ِ ٱلر ّؤَسَاء ُ لِت َ ْدشِينِ ٱل ْمَذْبَ ِ ح يَوْم َ م َ ْ
١٠و َق َرَّبَ ُ
ل يَو ْ ٍم يُق َرِّبُونَ ق َرَابِينَه ُ ْم لِت َ ْدشِينِ ٱل ْمَذْبَ ِ ح».
ر َئِيسًا فِي ك ُ ّ ِ
س
ش وَخَمْسَة ُ تُي ُو ٍ خط َِّية ٍ ١٧ ،وَلِذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ ثَوْر َا ِ
ن وَخَمْسَة ُ ك ِباَ ٍ ن ٱل ْمَعَزِ لِذَبِيحَة ِ َ
حد ٌ م ِ َ حو ْلِيّ ٌ لِمحُ ْر َقَة ٍ ١٦ ،و َتَي ٌ
ْس و َا ِ حد ٌ َ
و َا ِ
حو ْل َِي ّة ٍ .هَذ َا قُر ْب َانُ َ
نحْش ُونَ ب ْ ِن ع َم ِّينَاد َابَ . َاف َ
خر ٍوَخَمْسَة ُ ِ
٧:٥١اَلْعَد َد 138 ٧:١٨اَلْعَد َد
س
ش وَخَمْسَة ُ تُي ُو ٍ
ن وَخَمْسَة ُ ك ِباَ ٍ خط َِّية ٍ ٤١ ،وَلِذَبِيحَة ِ ٱل َ ّ
سلَامَة ِ ثَوْر َا ِ ن ٱل ْمَعْزِ لِذَبِيحَة ِ َ
حد ٌ م ِ َ حو ْلِيّ ٌ لِمحُ ْر َقَة ٍ ٤٠ ،و َتَي ٌ
ْس و َا ِ حد ٌ َ
و َا ِ
ل ب ْ ِن صُورِيش َ َ ّداي.
حو ْل َِّية ٍ .هَذ َا قُر ْب َانُ شَلُوم ِيئ ِي َ
َاف َ
خر ٍوَخَمْسَة ُ ِ
س وَخَمْسَة ُ
ش وَخَمْسَة ُ تُي ُو ٍ وَلِذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ ثَوْر َا ِ
ن وَخَمْسَة ُ ك ِباَ ٍ ٥٣ خط َِّية ٍ،
ن ٱل ْمَعْزِ لِذَبِيحَة ِ َ
حد ٌ م ِ َ
ْس و َا ِ
و َتَي ٌ ٥٢ لِمحُ ْر َقَة ٍ،
حو ْل َِّية ٍ .هَذ َا قُر ْب َانُ أَ لِيشَم َ َع ب ْ ِن ع َم ِّيه ُود َ.
َاف َ
خر ٍِ
حدٌ م ِنْ ف َِضّ ة ٍ وَزْنُه ُ م ِئ َة ٌ و َثَلَاثُونَ ن ع َم ِّيشَ َّداي ٦٧ .قُر ْب َانُه ُ طَب َ ٌ
ق و َا ِ يس بَنِي د َانَ أَ خِيع َزَر ُ ب ْ ُ
٦٦و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْع َاشِر ِ ر َئ ِ ُ
ن د َق ِيق ًا م َل ْت ُوت ًا ب ِز َي ٍْت لِت َ ْقدِمَة ٍ،
ل ٱلْق ُ ْدسِ ،كِل ْتَاهُمَا مَم ْلُوءَت َا ِ حدَة ٌ م ِنْ ف َِضّ ة ٍ َ
سب ْع ُونَ شَاق ِل ًا عَلَى شَاق ِ ِ شَاق ِل ًا ،وَمِنْضَح َة ٌ و َا ِ
حو ْلِيّ ٌ
حد ٌ َ
ُوف و َا ِحدٌ وَخَر ٌ ْش و َا ِ كب ٌن بَقَرٍ و َ َحدٌ ٱب ْ ُل م ِنْ ذ َه ٍَب مَم ْلُوء ٌ بَخ ُور ًا ٦٩ ،و َثَوْر ٌ و َا ِ حدٌ ع َشَرَة ُ شَوَاق ِ َ
ن و َا ِ ٦٨و َصَ ح ْ ٌ
س وَخَمْسَة ُ ش وَخَمْسَة ُ تُي ُو ٍ
ن وَخَمْسَة ُ ك ِباَ ٍ خط َِّية ٍ ٧١ ،وَلِذَبِيحَة ِ ٱل َّسلَامَة ِ ثَوْر َا ِ
ن ٱل ْمَعْزِ لِذَبِيحَة ِ َحد ٌ م ِ َْس و َا ِ لِمحُ ْر َقَة ٍ ٧٠ ،و َتَي ٌ
حو ْل َِّية ٍ .هَذ َا قُر ْب َانُ أَ خِيع َزَر َ ب ْ ِن ع َم ِّيشَ َّداي.
َاف َ
خر ٍِ
حه ِ م ِنْ رُؤَسَاء ِ ِإسْر َائيِلَ .أَ طْ بَاقُ ف ِضَّ ة ٍ ٱث ْنَا ع َشَر َ ،وَم َن َ ِ
اضح ُ ف ِضَّ ة ٍ ٱث ْنَتَا ع َشرَة َ ،و َصُ ح ُونُ ٨٤هَذ َا ت َ ْدشِينُ ٱل ْمَذْبَ ِ ح يَوْم َ م َ ْ
س ِ
َب
ل ٱلْق ُ ْدسِ .جَم ِي ُع ذ َه ِ
ن ع َشَرَة ٌ عَلَى شَاق ِ ِ َب ٱث ْنَا ع َشَر َ مَم ْلُوءَة ٌ بَخ ُور ًا ،ك ُ ُ ّ
ل صَ ح ْ ٍ ل ٱلْق ُ ْدسِ ٨٦ .و َصُ ح ُونُ ٱل َّذه ِ
عَلَى شَاق ِ ِ
٨
إقامة المنارة وسرجها
ج ف َِإلَى ق ُ َّدا ِم ٱل ْمَنَارَة ِ تُض ِيء ُ ٱل ُس ّر ُ ُ
ج ٱل َّسبْع َة ُ». ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم ه َار ُونَ و َقُلْ لَه ُ :م َت َى ر َفَعْتَ ٱل ُس ّر ُ َ
سحُولَة ٌ م ِنْ جه َا كَمَا أَ م َرَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى ٤ .و َهَذِه ِ ِهي َ َ
صنْع َة ُ ٱل ْمَنَارَة ِ :م َ ْ ل ه َار ُونُ هَكَذ َاِ .إلَى ق ُ َّدا ِم ٱل ْمَنَارَة ِ ر َف َ َع سُر ُ َ
� فَفَع َ َ
ل ٱل ْمَنَارَة َ. حسَبَ ٱل ْمَنْظَرِ ٱلَّذ ِي أَ ر َاه ُ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى هَكَذ َا عَم ِ َ سحُولَة ٌَ .
هي َ م َ ْ
ذ َه ٍَب .حَتَّى سَاقُه َا وَزَه ْر ُه َا ِ
عَلَيْه ِ ْم م َاء َ ٱلْخَط َِي ّة ِ ،و َلْيم ُ ُِر ّوا م ُوس َى عَلَى ك ُ ّ ِ
ل بَشَرِهِمْ ،و َيَغْسِلُوا ثيَِابَه ُ ْم فَيَتَطَ َّهر ُوا ٨ .ث َُّم ي َأْ خُذ ُوا ثَوْر ًا ٱب ْ َ
ن بَقَرٍ و َت َ ْقدِم َت َه ُ د َق ِيق ًا
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،و َتَجْم َ ُع ك ُ َّل جَمَاعَة ِ خط َِي ّة ٍ ٩ .فَتُق َ ّدِم ُ ٱلل َّاوِ يِّينَ أَ م َام َ َ
ن بَقَرٍ ت َأْ خُذ ُ لِذَبِيحَة ِ َ
م َل ْت ُوت ًا ب ِز َي ٍْت .و َثَوْر ًا آخَر َ ٱب ْ َ
ل أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ٱلل َّاوِ يِّينَ ١١ .و َي ُرَدِّد ُ ه َار ُونُ ٱللَّاوِ يِّينَ
ض ُع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َّب ،فَي َ َ
بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٠ ،و َتُق َ ّدِم ُ ٱلل َّاوِ يِّينَ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ض ُع ٱلل َّاوِ ُي ّونَ أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ر َأْ س َِي
َّب ١٢ .ث َُّم ي َ َ
خ ْدم َة َ ٱلر ِّ
ل فَيَكُونُونَ لِيَخْدِم ُوا ِ
َب م ِنْ عِنْدِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
س
ن ٱلنَّا ِ
ل مِ َ ل قَدِ ٱتَّ خ َ ْذتُه ُ ْم ل ِي ١٧ .ل ِأَ َ ّ
ن ل ِي ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ ل م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
حمٍ ،بِكْر ِ ك ُ ّ ٍ ل فَ ِِ
اتح ر َ ِ ل ك ُ ِّ
بَد َ َ
ل بِكْر ٍ فِي بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
ل ك ُ ِّض مِصْر َ ق َ ّدسْ تُه ُ ْم ل ِي ١٨ .ف َٱتَّ خَذْتُ ٱلل َّاوِ يِّينَ بَد َ َ
ن ٱلْبَهَا ِئمِ .يَوْم َ ضَر َب ْتُ ك ُ َّل بِكْر ٍ فِي أَ ْر ِ وَم ِ َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاعِ،
ل فِي َ خ ْدم َة َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١٩وَو َهَب ْتُ ٱلل َّاوِ يِّينَ ه ِب َة ً لِهَار ُونَ و َبَن ِيه ِ م ِنْ بَيْنِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،لِيَخْدِم ُوا ِ
ل
ل ِإلَى ٱلْق ُ ْدسِ �� ».فَفَع َ َ ل و َب َأ ٌ عِنْد َ ٱق ْتِر ِ
َاب بَنِي ِإسْر َائيِ َ وَل ِ َّلت ْكف ِير ِ ع َنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،لـِك َ ْي ل َا يَكُونَ فِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل لَه ُ ْم بَن ُو
ن ٱلل َّاوِ يِّينَ .هَكَذ َا فَع َ َ ل م َا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى ع َ ِ حسَبَ ك ُ ّ ِ
ل لِل َّاوِ يِّينَ َ م ُوس َى و َه َار ُونُ وَك ُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ك َّفر َ عَنْه ُ ْم ه َار ُونُ لِت َ ْطه ِيرِهِمْ. ِإسْر َائيِلَ ٢١ .فَتَطَ َّهر َ ٱلل َّاوِ ُي ّونَ وَغ َ َّسلُوا ثيَِابَهُمْ ،وَر َ َّدد َه ُ ْم ه َار ُونُ تَرْدِيد ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ،و َ َ
٩:٢٢اَلْعَد َد 141 ٨:٢٢اَلْعَد َد
ن
َّب م ُوس َى ع َ ِ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع أَ م َام َ ه َار ُونَ و َأَ م َام َ بَن ِيه ِ ،كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ ك أَ تَى ٱلل َّاوِ ُي ّونَ لِيَخْدِم ُوا ِ
خ ْدمَتَه ُ ْم فِي َ ٢٢و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ٱلل َّاوِ يِّينَ هَكَذ َا فَع َلُوا لَهُمْ.
٩
الفصح
ض مِصْر َ فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َّو ِ
ل قَائِل ًا« ٢ :و َل ْيَعْم َلْ ١وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى فِي بَر ّ َِي ّة ِ سِينَاءَ ،فِي ٱل َّسنَة ِ ٱلث َّانيَِة ِ لِ خُر ُو ِ
جه ِ ْم م ِنْ أَ ْر ِ
ل
حسَبَ ك ُ ّ ِ ح فِي و َق ْتِه ِ ٣ .فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ م ِنْ هَذ َا ٱل َّش ْهرِ بَيْنَ ٱلْعَشَاءَي ْ ِن تَعْم َلُونَه ُ فِي و َق ْتِه َِ .
ل ٱلْف ِصْ َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل فِي ح فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َّو ِ
ل أَ ْن يَعْم َلُوا ٱلْف ِصْ حَ ٥ .فَعَمِلُوا ٱلْف ِصْ َ ل أَ حْك َامِه ِ تَعْم َلُونَه ُ � ».فَك ََّلم َ م ُوس َى بَنِي ِإسْر َائيِ َف َرَائ ِضِ ه ِ وَك ُ ّ ِ
َّب م ُوس َى هَكَذ َا فَع َ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِلَ. ل م َا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ ن ٱل َّش ْهرِ بَيْنَ ٱلْعَشَاءَي ْ ِن فِي بَر ّ َِي ّة ِ سِينَاءََ ،
حسَبَ ك ُ ّ ِ ٱل ْيَو ْ ِم ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم .فَتَق َ َّدم ُوا أَ م َام َ م ُوس َى يح ِ َّل لَه ُ ْم أَ ْن يَعْم َلُوا ٱلْف ِصْ َ
ح فِي ذَل ِ َ ْت ،فَل َ ْم َ
ن مَي ٍ
٦لـَكِنْ ك َانَ قَوْم ٌ ق َ ْد تَنَج ّس ُوا ل ِ ِإنْس َا ٍ
جه َتِكُمْ». ل لَه ُ ْم م ُوس َى« :قِف ُوا ل ِأَ سْم َ َع م َا ي َأْ م ُرُ بِه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ِنْ ِ َّب فِي و َق ْتِه ِ بَيْنَ بَنِي ِإسْر َائيِلَ؟» ٨فَق َا َ
ٱلر ِّ
ْت،
نجِسًا لم َِي ٍ
ن مِنْك ُ ْم أَ ْو م ِنْ أَ جْ يَالـِك ُ ْم ك َانَ َ ل قَائِل ًا :ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ ٩فَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٠ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب ١١ .فِي ٱل َش ّ ْهرِ ٱلث َّانِي ،فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ بَيْنَ ٱلْعَشَاءَي ْ ِن يَعْم َلُونَه ُ .عَلَى فَط ِيرٍ
ح لِلر ِّ
ل ٱلْف ِصْ َ
سفَرٍ بَع ِيدٍ ،فَل ْيَعْم َ ِ
أَ ْو فِي َ
ض ٱلْف ِصْ ِ
ح يَعْم َلُونَه ُ ١٣ .لـَكِنْ ل ف َرَائ ِ ِ وَم ُرا ٍر ي َأْ ك ُلُونَه ُ ١٢ .ل َا يُبْق ُوا مِن ْه ُ ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح وَل َا ي َ ْكسِر ُوا ع َ ْظم ًا مِن ْه َُ .
حسَبَ ك ُ ّ ِ َ
َّب شعْبِهَا ،ل ِأَ َّنهَا ل َ ْم تُق َر ّ ْ
ِب قُر ْب َانَ ٱلر ِّ ْس م ِنْ َ
ٱلنف ُ ك َّ ل ٱلْف ِصْ ِ
ح ،ت ُ ْقطَ ُع تِل ْ َ سفَرٍ ،و َت َرَك َ ع َم َ َ
ْس فِي َ
م َنْ ك َانَ طَاه ِرًا و َلَي َ
ضة ِ ٱلْف ِصْ ِ
ح حسَبَ فَرِ ي َ ل عِنْد َك ُ ْم غَر ِيبٌ فَل ْيَعْم َلْ ف ِصْ ح ًا لِلر ّ ِّ
َبَ . خط ِي َّت َه ُ ١٤ .و َِإذ َا ن َز َ َ
ل َ
ك ٱل ِْإنْس َانُ يَحْم ِ ُ
فِي و َق ْتِه ِ .ذَل ِ َ
َّب
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ َت ٱل َّسح َابَة ُ ه ُنَاك َ ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل يَنْز ِلُونََ ١٨ . حي ْثُ ح َل ّ ِ
ن َ
تح ِلُونَ ،و َفِي ٱل ْمَك َا ِ
ل يَرْ َ
ك بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ذَل ِ َ
ن ك َانُوا يَنْز ِلُونَ.
ك ِ
س َ
سح َابَة ِ عَلَى ٱل ْم َ ْ َّب ك َانُوا يَنْز ِلُونَ .جَم ِي َع أَ َّيا ِم ح ُلُو ِ
ل ٱل َ ّ ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
تح ِلُونَ ،و َ َ
ل يَرْ َ
ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
تح ِلُونَ ٢٠ .و َِإذ َا
َّب وَل َا يَرْ َ
حر َاسَة َ ٱلر ِّ
يح ْرُسُونَ ِ ن أَ َّيام ًا كَث ِيرَة ً ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل َ َت ٱل َّسح َابَة ُ عَلَى ٱل ْم َ ْ
سكَ ِ ١٩و َِإذ َا تَمَاد ِ
تح ِلُونَ ٢١ .و َِإذ َا
َب ك َانُوا يَرْ َ
ل ٱلر ّ ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
َب ك َانُوا يَنْز ِلُونَ ،و َ َ
ل ٱلر ّ ِّ
ن ،فَحَسَبَ قَو ْ ِ
ك ِ ك َان َِت ٱل َّسح َابَة ُ أَ َّيام ًا قَلِيلَة ًعَلَى ٱل ْم َ ْ
س َ
تح ِلُونَ .أَ ْو يَوْم ًا و َلَيْلَة ً ث َُّم ٱرْتَفَع ِ
َت ٱلصّ ب َ ِ
اح ،ك َانُوا يَرْ َ ٱلصّ ب َ ِ
اح ،ث َُّم ٱرْتَفَع ِ
َت ٱل َّسح َابَة ُ فِي َ ن ٱل ْمَسَاء ِ ِإلَى َ
ك َان َِت ٱل َّسح َابَة ُ م ِ َ
ل
ن ح َال َّة ً عَلَيْه ِ ،ك َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ك ِ َت ٱل َّسح َابَة ُ عَلَى ٱل ْم َ ْ
س َ ٱل َّسح َابَة ُ ك َانُوا يَرْ َ
تح ِلُونَ ٢٢ .أَ ْو يَوْم َيْنِ أَ ْو شَهْرًا أَ ْو سَن َة ً ،م َت َى تَمَاد ِ
١٠:٣٢اَلْعَد َد 142 ٩:٢٣اَلْعَد َد
َّب ك َانُوا
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
َّب ك َانُوا يَنْز ِلُونَ ،و َ َ
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
َ ٢٣ تح ِلُونَ.
َت ك َانُوا يَرْ َ
تح ِلُونَ .وَم َت َى ٱرْتَفَع ْ
يَنْز ِلُونَ وَل َا يَرْ َ
َّب بيَِدِ م ُوس َى.
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
َّب َ
حر َاسَة َ ٱلر ِّ
يح ْرُسُونَ ِ
تح ِلُونَ .وَك َانُوا َ
يَرْ َ
١٠
البوقان الفضيان
ك لم ُِنَاد َاة ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ
ن لَ َ ك بُوقَيْنِ م ِنْ ف ِضَّ ة ٍ .م َ ْ
سحُوليَْنِ تَعْم َلُهُم َا ،فَيَكُون َا ِ «ٱصْ ن َعْ ل َ َ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا:
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٤ .و َِإذ َا ضَر َبُوا َاب َ ك كُ ُ ّ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ِإلَى ب ِ يج ْتَمِــ ُع ِإلَي ْ َ
َّات ٣ .ف َِإذ َا ضَر َبُوا بِهِم َا َ
ل ٱل ْم َح َل ِ
و َل ِٱرْتِ حَا ِ
ل
ن ف َٱ ْرتَح َ َ
ك ُ
س َ ن حِيلُونَ ١٧ .ث َُم ّ ُأنْز ِ َ
ل ٱل ْم َ ْ سب ْطِ بَنِي ز َبُولُونَ أَ لِيآبُ ب ْ ُ
جنْدِ ِ
ن صُوغ َرَ ١٦ ،و َعَلَى ُ سب ْطِ بَنِي ي َ َّساك َر َنَثَنَائيِ ُ
ل بْ ُ ِ
جنْدِه ِ أَ لِيصُور ُ
حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ ،و َعَلَى ُمحلَ ّة ِ ر َ ُأوبَيْنَ َ
ت ر َايَة ُ َكنَ ١٨ .ث َُّم ٱ ْرتَحَل َ ْ س َبَن ُو ج َ ْرشُونَ و َبَن ُو م َرَارِي ح َام ِلِينَ ٱل ْم َ ْ
ن
َاف ب ْ ُ
سب ْطِ بَنِي ج َاد َ أَ لِيَاس ُ
جنْدِ ِ ن صُورِيش َ َّداي ٢٠ ،و َعَلَى ُ ل بْ ُ سب ْطِ بَنِي ِشم ْع ُونَ شَلُوم ِيئ ِي ُ جنْدِ ِ
شدَي ْئُور َ ١٩ ،و َعَلَى ُ ن َ
بْ ُ
محَلَّة ِ بَنِي أَ ف ْرَايِم َ ن ِإلَى أَ ْن ج َاءُوا ٢٢ث َُّم ٱ ْرتَحَل َ ْ
ت ر َايَة ُ َ ك ُ ِس .و َ ُأق ِيم َ ٱل ْم َ ْ
س َ ل ٱلْقَه َات ُيِ ّونَ ح َام ِلِينَ ٱل ْم َ ْقد َ
دَع ُوئيِلَ ٢١ .ث َُم ّ ٱ ْرتَح َ َ
ن فَدَهْصُور َ ٢٤ ،و َعَلَى سب ْطِ بَنِي م َن َ َّسى جَم ْلِيئ ِي ُ
ل بْ ُ جنْدِ ِ
ن ع َم ِّيه ُود َ ٢٣ ،و َعَلَى ُ
جنْدِه ِ أَ لِيشَم َ ُع ب ْ ُ
حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ ،و َعَلَى ُ
َ
حسَبَ أَ جْ نَادِهِمْ، محَلَّة ِ بَنِي د َانَ سَاقَة ِ جَم ِ
ِيع ٱل ْم َح َل ِ
َّات َ ج ْدع ُونِي ٢٥ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَل َ ْ
ت ر َايَة ُ َ ن ِ
سب ْطِ بَنِي بَن ْيَام ِينَ أَ بيِدَنُ ب ْ ُ
جنْدِ ِ
ُ
سب ْطِ بَنِي نَفْتَال ِي
جنْدِ ِ
ن عُك ْرَنَ ٢٧ .و َعَلَى ُ
ل بْ ُ
سب ْطِ بَنِي أَ شِير َ فَج ْع ِيئ ِي ُ ن ع َم ِّيشَ َّداي ٢٦ ،و َعَلَى ُ
جنْدِ ِ جنْدِه ِ أَ خِيع َزَر ُ ب ْ ُ
و َعَلَى ُ
ل ب ِأَ جْ نَادِه ِ ْم حِينَ ٱ ْرتَحَلُوا.
ن عِينَنَ ٢٨ .هَذِه ِ رِحْلَاتُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
أَ خِيرَع ُ ب ْ ُ
ن ِإلَيْكَ».
نح ْ ُ
ن َ
س ُ
نح ْ ِ ن ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَي ْنَا ُ س ُ ن ٱلَّذ ِي ُ
يح ْ ِ س ٱل ِْإحْ سَا ِ
ذ َهَب ْتَ مَع َنَا فَب ِن َ ْف ِ
١١:٢١اَلْعَد َد 143 ١٠:٣٣اَلْعَد َد
ُأل ُ ِ
وف ِإسْر َائيِلَ».
١١
ل الرب
نار من ق ِب َ ِ
َّب
ت ف ِيه ِ ْم ن َار ُ ٱلر ِّ
ي غَضَب ُه ُ ،ف َٱشْ تَعَل َ ْ
َّب فَحَمِ َ ١وَك َانَ ٱل َّشعْبُ ك َأَ َّنه ُ ْم يَشْتَكُونَ ش َ ًّرا فِي ُأذ ُن َ ِي ٱلر ِّ
َّب .وَسَمِــ َع ٱلر ُ ّ
ك
َت ٱلنَّار ُ ٣ .فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُ ذَل ِ َ خ ٱل َّشعْبُ ِإلَى م ُوس َى ،فَصَلَّى م ُوس َى ِإلَى ٱلر ِّ
َّب فَخَمَد ِ َف ٱل ْم َحَلَّة ِ ٢ .ف َصَر َ َ
حر َق َْت فِي طَر ِ
و َأَ ْ
ت ف ِيهِمْ. ن ن َار َ ٱلر ِّ
َّب ٱشْ تَعَل َ ْ ٱل ْمَوْض ِ
ِــع «تَب ْع ِيرَة َ» ل ِأَ َ ّ
خ ٱل َّشع ِ
ْب وَع ُرَفَاؤُه ُ، ن تَعْلَم ُ أَ َّنه ُ ْم شُي ُو ُ
ل ٱل َ ّذِي َ
ُوخ ِإسْر َائيِ َ سب ْع ِينَ رَج ُل ًا م ِنْ شُي َِّب لم ُِوس َى« :ٱجْم َعْ ِإل َيّ َ ل ٱلر ُ ّ
١٦فَق َا َ
ك ٱلر ّ ِ
وح ٱلَّذ ِي عَلَي ْ َ ن ُك ه ُنَاك َ ،و َآخُذ َ م ِ َ ل أَ ن َا و َأَ تَك ََّلم َ مَع َ َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع فَيَقِف ُوا ه ُنَاك َ مَعَكَ ١٧ .ف َأَ نْز ِ َ و َأَ ق ْب ِلْ بِه ِ ْم ِإلَى َ
ْب تَق ُولُ :تَق َ َ ّدسُوا لِلْغَدِ فَت َأْ ك ُلُوا لَحْمًا، ْب ،فَلَا تَحْم ِ ُ
ل أَ ن ْتَ وَحْدَك َ ١٨ .وَلِل َّشع ِ ل ٱل َ ّ
شع ِ ك ث ِ ْق َ
ض َع عَلَيْهِمْ ،فَي َحْ مِلُونَ مَع َ َ
و َأَ َ
َّب لَحْمًا فَت َأْ ك ُلُونَ. كي ْتُم ْ فِي ُأذ ُن َ ِي ٱلر ِّ
َّب قَائِلِينَ :م َنْ يُطْعِم ُنَا لَحْمًا؟ ِإن َّه ُ ك َانَ لَنَا خَيْر ٌ فِي مِصْر َ .فَيُعْط ِيكُم ُ ٱلر ُ ّ ل ِأَ َّنك ُ ْم ق َ ْد ب َ َ
ٱلزم َانِ، ن َّ حدًا ،وَل َا يَوْم َيْنِ ،وَل َا خَمْسَة َ أَ َّيا ٍم ،وَل َا ع َشَرَة َ أَ َّيا ٍم ،وَل َا عِشْر ِي َ
ن يَوْم ًا ٢٠ ،بَلْ شَهْرًا م ِ َ ١٩ت َأْ ك ُلُونَ ل َا يَوْم ًا و َا ِ
سطِه ِ ،و َأَ ن ْتَ ق َ ْد قلُ ْتَ ُ :أ ْعط ِيه ِ ْم
ش ه ُو َ ٱل َّشعْبُ ٱل َ ّذ ِي أَ ن َا فِي و َ َ
ْف م َا ٍ ل م ُوس َى« :س ُ ّ
ِت م ِئَة ِ أَ ل ِ خَر َجْ نَا م ِنْ مِصْر َ؟» ٢١فَق َا َ
١٢:١٤اَلْعَد َد 144 ١١:٢٢اَلْعَد َد
ل
فَق َا َ ٢٣ أَ يُذْبَ ح ُ لَه ُ ْم غ َنَم ٌ و َبَق َر ٌ لِي َ ْكفِيَهُمْ؟ أَ ْم يُجْم َ ُع لَه ُ ْم ك ُ ُ ّ
ل سَم َكِ ٱل ْب َحْ رِ لِي َ ْكفِيَهُمْ؟» ٢٢ ٱلزم َانِ. ن َّ
لَحْمًا لِي َأْ ك ُلُوا شَهْرًا م ِ َ
ك ك َلَامِي أَ ْم ل َا».
َب؟ ٱلْآنَ ت َر َى أَ يُواف ِي َ ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ه َلْ تَقْصُر ُ يَد ُ ٱلر ّ ِّ
ْب و َأَ وْقَفَه ُ ْم حَوَال َ ِي ٱلْخيَْمَة ِ. سب ْع ِينَ رَج ُل ًا م ِنْ شُي ِ
ُوخ ٱل َّشع ِ َّب ،وَجَم َ َع َ ج م ُوس َى وَك ََّلم َ ٱل َ ّ
شعْبَ بِك َلَا ِم ٱلر ِّ ٢٤فَخَر َ َ
يخ ْرُج َا ِإلَى ٱلْخيَْمَة ِ ،فَتَنَب َّآ فِي ٱل ْم َحلَ ّة ِ ٢٧ .ف َرَك َ
َض غُلَام ٌ و َأَ خْبَر َ م ُوس َى ك َّنهُم َا ل َ ْم َ
ن ٱل ْمَكْت ُوبِينَ ،لـ َ ِ عَلَيْهِم َا ُ
ٱلر ّوحُ .وَك َان َا م ِ َ
ن فِي ٱل ْم َحلَ ّة ِ �� ».ف َأَ ج َابَ يَش ُوع ُ ب ْ ُ
ن نُونَ خ َادِم ُ م ُوس َى م ِنْ حَد َاثَتِه ِ و َقَالَ« :ي َا سَيِّدِي و َقَالَ« :أَ لْد َاد ُ وَم ِيد َاد ُ يَتَنَب َّآ ِ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب جع َ َ
َّب ك َانُوا أَ ن ْب ِيَاء َ ِإذ َا َ
ْب ٱلر ِّ ل لَه ُ م ُوس َى« :ه َلْ تَغ َار ُ أَ ن ْتَ ل ِي؟ ي َا لَي ْتَ ك ُ َّل َ
شع ِ م ُوس َى ،ٱ ْرد َ ْعهُم َا»! ٢٩فَق َا َ
ر ُوح َه ُ عَلَيْهِمْ».
ن ٱل ْب َحْ رِ
َّب وَسَاق َْت سَل ْو َى م ِ َ
ل ٱلر ِّ
َت رِيح ٌ م ِنْ ق ِب َ ِ ٣٠ث َُّم ٱنْ حَاز َ م ُوس َى ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ ه ُو َ وَشُي ُو ُ
خ ِإسْر َائيِلَ ٣١ .فَخَرَج ْ
نح ْو َ مَسِيرَة ِ يَو ْ ٍم م ِنْ ه ُنَا وَمَسِيرَة ِ يَو ْ ٍم م ِنْ ه ُنَاك َ ،حَوَال َ ِي ٱل ْم َحَلَّة ِ ،و َ َ
نح ْو َ ذِر َاعَيْنِ فَو ْقَ وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ. و َأَ لْقَتْهَا عَلَى ٱل ْم َحَلَّة َِ ،
ل جَم َ َع ع َشَرَة َ حَوَام ِرَ. ل وَك ُ َّل يَو ْ ِم ٱلْغَدِ وَجَم َع ُوا ٱل َّسل ْو َى .ٱل َ ّذ ِي قَل ّ َ ك ٱل َّنهَارِ ،وَك ُ َّل َ
ٱلل ّي ْ ِ ٣٢فَق َام َ ٱل َّشعْبُ ك ُ َّل ذَل ِ َ
َّب عَلَىي غَضَبُ ٱلر ِّ ح حَوَال َ ِي ٱل ْم َحلَ ّة ِ ٣٣ .و َِإ ْذ ك َانَ ٱل َّلحْم ُ بَعْد ُ بَيْنَ أَ سْ نَانِه ِ ْم قَب ْ َ
ل أَ ْن يَنْقَط ِــعَ ،حَم ِ َ طحُوه َا لَه ُ ْم مَسَاطِ َ س َّ
وَ َ
ك ٱل ْمَوْض ِ
ِــع «قَب َر ُوتَ ه ََّتأَ وَة َ» ل ِأَ َّنه ُ ْم ه ُنَاك َ ج ًّدا ٣٤ .فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُ ذَل ِ َ ْب ،و َضَر َبَ ٱلر ُ ّ
َّب ٱل َّشعْبَ ضَرْبَة ً عَظ ِيم َة ً ِ ٱل َّشع ِ
ضي ْر ُوتَ .
ح َ
ضي ْر ُوتَ ،فَك َانُوا فِي َ ل ٱل َّشعْبُ ِإلَى َ
ح َ ن ٱشْ تَهَو ْا ٣٥ .وَم ِنْ قَب َر ُوتَ ه ََّتأَ وَة َ ٱ ْرتَح َ َ
د َفَن ُوا ٱلْقَوْم َ ٱلَّذِي َ
١٢
مريم وهارون ينتقدان موسى
١و َتَكَل َّم َْت م َْر ي َم ُ و َه َار ُونُ عَلَى م ُوس َى بِس َب َِب ٱل ْمَر ْأَ ة ِ ٱل ْـكُوش َِّية ِ َٱل ّتِي ٱتَّ خَذ َه َا ،ل ِأَ نَّه ُ ك َانَ قَدِ ٱتَّ خَذ َ ٱمْرَأَ ة ً كُوشِي َّة ً.
َاب ٱلْخيَْمَة ِ ،وَد َعَا ه َار ُونَ وَم َْر ي َم َ فَخَرَج َا كِلَاهُمَا ٦ .فَق َالَ« :ٱسْمَع َا ك َلَامِي. اب وَو َق ََف فِي ب ِ َب فِي ع َم ُودِ سَ ح َ ٍ ل ٱلر ّ ُ ّ ٥فَنَز َ َ
ن فِي ن لَه ُ .فِي ٱلْحلُْم ِ ُأكَل ِّم ُه ُ ٧ .و َأَ َّما عَبْدِي م ُوس َى فَلَي َ
ْس هَكَذ َا ،بَلْ ه ُو َ أَ م ِي ٌ َّب ،فَب ِ ُ
الر ّؤْي َا أَ سْ تَعْل ِ ُ ِإ ْن ك َانَ مِنْك ُ ْم نَبِ ّي ٌ لِلر ِّ
ن أَ ْن تَتَكَل َّمَا عَلَى عَبْدِي
تخْشَيَا ِ
َّب يُع َايِنُ .فَل ِمَاذ َا ل َا َ ل بَيْتِي ٨ .فَمًا ِإلَى ف َ ٍم وَع َيَان ًا أَ تَك ََّلم ُ مَع َه ُ ،ل َا ب ِٱلْأَ لْغ َازِ .و َ ِ
شب ْه َ ٱلر ِّ ك ُ ِّ
م ُوس َى؟».
َت ٱل َّسح َابَة ُ ع َ ِ
ن ٱلْخيَْمَة ِ ِإذ َا م َْر ي َم ُ بَرْصَاء ُ ك َٱلثَّل ِْج .ف َٱل ْتَف َتَ فَلَم َّا ٱرْتَفَع ِ ١٠ َّب عَلَيْهِم َا وَم َض َى.
ي غَضَبُ ٱلر ِّ
٩فَحَمِ َ
خ م ُوس َى
ف لَحْمِه ِ �� ».ف َصَر َ َ ح ِم ُأمِّه ِ ق َ ْد ُأك ِ َ
ل ن ِصْ ُ ْت ٱلَّذ ِي يَكُونُ عِنْد َ خُر ُو ِ
جه ِ م ِنْ ر َ ِ و َأَ خْ طَأْ ن َا بِهَا ١٢ .فَلَا تَكُنْ ك َٱل ْمَي ِ
سبْع َة َ
ل َ
تخ ْج َ ُ
ق أَ بُوه َا بَصْ ق ًا فِي و َجْ هِه َا ،أَ م َا ك َان َْت َ
ص َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :و َلَو ْ ب َ َ «ٱلله ُ َ ّ
م ٱشْ فِه َا �� ».فَق َا َ َّ َّب قَائِل ًا:
ِإلَى ٱلر ِّ
١٣:٣٢اَلْعَد َد 145 ١٢:١٥اَلْعَد َد
١٣
تقرير عن تجسس الأرض
كنْع َانَ َّٱلتِي أَ ن َا مُعْط ِيهَا لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ .رَج ُل ًا
ْض َ ج َّ
سس ُوا أَ ر َ ١ث َُم ّ ك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :أَ ْرسِلْ رِج َال ًا لِيَت َ َ
َب.
ل ٱلر ّ ِّ يس ف ِيهِمْ � ».ف َأَ ْرسَلَه ُ ْم م ُوس َى م ِنْ بَر ّ َِّية ِ فَار َانَ َ
حسَبَ قَو ْ ِ حدٍ ر َئ ِ ٌ سب ْطٍ م ِنْ آب َائِه ِ تُرْسِلُونَ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ل ِ
حدًا لِك ُ ّ ِ
و َا ِ
ل ٱلَّذِي َ
ن أَ ْرسَلَه ُ ْم ن م َاك ِي ١٦ .هَذِه ِ أَ سْمَاء ُ ٱلر ِ ّج َا ِ سب ْطِ ج َاد َ ج َُأوئيِ ُ
ل بْ ُ ن و َفْس ِي ١٥ .م ِنْ ِ
نحْبِي ب ْ ُ
سب ْطِ نَفْتَال ِي َ
١٤م ِنْ ِ
ن نُونَ «يَش ُوعَ».
ش َع ب ْ َ
ْض .وَد َعَا م ُوس َى ه ُو َ ج َّ
سس ُوا ٱلْأَ ر َ م ُوس َى لِيَت َ َ
ُوب و َٱطْ لَع ُوا ِإلَى ٱلْجبََلِ،
ل لَهُم ُ« :ٱصْ عَد ُوا م ِنْ ه ُنَا ِإلَى ٱلْجنَ ِ
كنْع َانَ ،و َقَا َ ج َّسس ُوا أَ ر َ
ْض َ ١٧ف َأَ ْرسَلَه ُ ْم م ُوس َى لِيَت َ َ
ْض
كي َْف ِهي َ ٱلْأَ ر ُ
ل أَ ْم كَث ِير ٌ؟ ١٩و َ َ
ِيف؟ قَلِي ٌ ن ف ِيهَا ،أَ قَو ّ ٌ
ِي ه ُو َ أَ ْم ضَع ٌ هي َ :و َٱل َّشعْبَ ٱل َّسا ِ
ك َ ْض ،م َا ِ
١٨و َٱنْظ ُر ُوا ٱلْأَ ر َ
هي َ
كي َْف ِ
حصُونٌ؟ ٢٠و َ َ
َات أَ ْم ُ
مخَي ّم ٌ
ن ف ِيهَا ،أَ ُ ن ف ِيهَا ،أَ جَيِّدَة ٌ أَ ْم رَدِي َّة ٌ؟ وَم َا ِهي َ ٱل ْمُدُنُ َّٱلتِي ه ُو َ سَا ِ
ك ٌ َّٱلتِي ه ُو َ سَا ِ
ك ٌ
ْض ،أَ سَم ِين َة ٌ أَ ْم هَزِ يلَة ٌ؟ أَ ف ِيهَا شَ ج َر ٌ أَ ْم ل َا؟ و َتَش َ َ ّدد ُوا فَخُذ ُوا م ِنْ ثَمَرِ ٱلْأَ ْرضِ ».و َأَ َمّا ٱلْأَ َّيام ُ فَك َان َْت أَ َّيام َ ب َاكُور ِ
َات ٱلْأَ ر ُ
ٱل ْع ِن َِب.
ُوب و َأَ تَو ْا ِإلَى
صَعِد ُوا ِإلَى ٱلْجنَ ِ ٢٢ ْض م ِنْ بَر ّ َِّية ِ صِينَ ِإلَى رَحُوبَ فِي م َ ْدخ َ ِ
ل حَمَاة َ. ٢١فَصَعِد ُوا وَتَج َ َ ّ
سس ُوا ٱلْأَ ر َ
ن مِصْر َ بِسَب ِْع سِنِينَ. حَب ْر ُونَ .وَك َانَ ه ُنَاك َ أَ خِيم َانُ وَشِيشَايُ و َتَل ْمَايُ بَن ُو ع َنَاقٍ .و َأَ َّما حَب ْر ُونُ فَبُن ِي َْت قَب ْ َ
ل صُوع َ ِ
ن ٱل ْع ِن َِب ،وَحَمَلُوه ُ ب ِٱل ُد ّق ْرَانَة ِ بَيْنَ ٱث ْنَيْنِ ،م َ َع
حدٍ م ِ َ
٢٣و َأَ تَو ْا ِإلَى و َادِي أَ شْ كُولَ ،و َقَطَف ُوا م ِنْ ه ُنَاك َ زَرَجُونَة ً ب ِعُنْق ُودٍ و َا ِ
ك ٱل ْمَوْضِــ ُع «و َادِيَ أَ شْ كُولَ» بِس َب َِب ٱل ْعُنْق ُودِ ٱلَّذ ِي قَطَع َه ُ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل م ِنْ ن ُ
ٱلر ّ َّما ِ
ن و َٱلتِّينِ ٢٤ .فَد ُعِ ي َ ذَل ِ َ شَيْء ٍ م ِ َ
ض بَعْد َ أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا.
س ٱلْأَ ْر ِ ه ُنَاك َ ٢٥ .ث َُم ّ رَجَع ُوا م ِنْ تَج َ ُ ّ
س ِ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَِ ،إلَى بَر ّ َِي ّة ِ فَار َانَِ ،إلَى قَاد ََش ،وَر َ ُدّوا ِإلَيْهِم َا خ َبَر ًا
٢٦فَسَار ُوا حَت َّى أَ تَو ْا ِإلَى م ُوس َى و َه َار ُونَ وَك ُ ّ ِ
ح ًّقا ِإ َّنهَا
ض َٱل ّتِي أَ ْرسَل ْتَنَا ِإلَيْهَا ،و َ َ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ و َأَ رَوْه ُ ْم ثَم َر َ ٱلْأَ ْرضِ ٢٧ .و َأَ خْب َر ُوه ُ و َقَالُوا« :ق َ ْد ذ َهَب ْنَا ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
و َِإلَى ك ُ ّ ِ
شعْبَ ِإلَى م ُوس َى و َقَالَ: كنْع َان ُيِ ّونَ سَاكِن ُونَ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ و َعَلَى ج َان ِِب ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ �� ».لـَكِنْ ك َال ِبُ أَ نْصَتَ ٱل َ ّ ٱلْجبََلِ ،و َٱل ْـ َ
ل ٱلَّذِي َ
ن صَعِد ُوا مَع َه ُ فَق َالُوا« :ل َا ن َ ْقدِ ْر أَ ْن نَصْ عَد َ ِإلَى «إ َّننَا نَصْ عَد ُ و َنَم ْتَل ِـكُه َا ل ِأَ َن ّنَا قَادِر ُونَ عَلَيْهَا �� ».و َأَ َمّا ٱلر ِ ّج َا ُ
ِ
ْض َٱل ّتِي م َرَرْن َا
ل قَائِلِينَ« :ٱلْأَ ر ُ
سس ُوه َا ،فِي بَنِي ِإسْر َائيِ َ ش ُ ّد م ِنَّا �� ».ف َأَ شَاع ُوا مَذ َ َّمة َ ٱلْأَ ْر ِ
ض َّٱلتِي تَج َ َ ّ ْب ،ل ِأَ َّنه ُ ْم أَ َ
ٱل َّشع ِ
١٤:٢٥اَلْعَد َد 146 ١٣:٣٣اَلْعَد َد
ل ٱلْق َامَة ِ ٣٣ .و َق َ ْد ر َأَ ي ْنَا ه ُنَاك َ ْب ٱلَّذ ِي ر َأَ ي ْنَا ف ِيهَا ُأن ٌ
َاس طِوَا ُ س َّكانَهَا ،وَجَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ل ُ
ْض ت َأْ ك ُ ُ ج َّسسَه َا ِ
هي َ أَ ر ٌ ف ِيهَا لِنَت َ َ
ن ٱلْجبََاب ِرَة ِ .فَك ُنَّا فِي أَ عْيُن ِنَا ك َٱلْجَرَادِ ،و َهَكَذ َا ك ُن َّا فِي أَ عْيُنِهِمْ».
ق مِ َ
ٱلْجبََاب ِرَة َ ،بَنِي ع َنَا ٍ
١٤
تمرد الشعب
ٱلليْلَة َ ٢ .و َتَذ َ َّمرَ عَلَى م ُوس َى و َعَلَى ه َار ُونَ جَم ِي ُع بَنِي ك َّ َت ،و َبَك َى ٱل َ ّ
شعْبُ تِل ْ َ صوْتَهَا و َصَرَخ ْ َت ك ُ ُ ّ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ َ ١ف َر َفَع ْ
ض مِصْر َ ،أَ ْو لَي ْتَنَا مُت ْنَا فِي هَذ َا ٱلْق َ ْفرِ! ٣و َلم َِاذ َا أَ تَى بنَِا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَى ل لَهُم َا ك ُ ُ ّ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ« :لَي ْتَنَا مُت ْنَا فِي أَ ْر ِ ِإسْر َائيِلَ ،و َقَا َ
ل بَعْضُه ُ ْم
ْس خَيْر ًا لَنَا أَ ْن نَرْجِــ َع ِإلَى مِصْر َ؟» ٤فَق َا َ
ْف؟ تَصِ ير ُ نِس َاؤ ُن َا و َأَ طْ ف َالُنَا غ َن ِيم َة ً .أَ لَي َ سق َُط ب ِٱل َ ّ
سي ِ ض لِن َ ْ
هَذِه ِ ٱلْأَ ْر ِ
لِبَعْضٍ« :نُق ِيم ُ ر َئِيسًا و َنَرْجِــ ُع ِإلَى مِصْر َ».
ل ٱلر ّ ِ
وح كَث ِير ُ ٱل ِْإحْ سَانِ ،يَغْف ِر ُ ٱل َّذن ْبَ و َٱل َّسي ِّئ َة َ ،لـَكِن َّه ُ ل َا يُبْر ِئُ .بَلْ َ
يجْع َ ُ ل ُ َّب َطوِ ي ُ سَيِّدِي كَمَا تَك َ َّلم ْتَ قَائِل ًا ١٨ :ٱلر ُ ّ
كعَظَمَة ِ نِعْم َتِكَ ،وَكَمَا غَفَر ْتَ ْب َ ْب هَذ َا ٱل َّشع ِ ــع ١٩ .اِصْ ف َحْ ع َنْ ذَن ِ ل ٱلث َّال ِِث و َٱلرَّاب ِ ِذَن ْبَ ٱلْآب َاء ِ عَلَى ٱلْأَ ب ْنَاء ِ ِإلَى ٱلْج ِي ِ
حسَبَ قَو ْلِكَ ٢١ .و َلـَكِنْ حَيّ ٌ أَ ن َا فَتُمْل َ ُأ ك ُ ُ ّ
ل ل ٱلر ّ ُ ّ
َب« :ق َ ْد َ
صف َحْ تُ َ ْب م ِنْ مِصْر َ ِإلَى هَه ُنَا �� ».فَق َا َ لِهَذ َا ٱل َ ّ
شع ِ
مجْدِي و َآي َاتِي َّٱلتِي عَم ِلْتُهَا فِي مِصْر َ و َفِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،وَج َرّ بُونِي ٱلْآنَ ل ٱل َ ّذِي َ
ن ر َأَ وْا َ َبِ ٢٢ ،إ َّن جَم ِي َع ٱلر ِ ّج َا ِ
مجْدِ ٱلر ّ ِّ
ض م ِنْ َ
ٱلْأَ ْر ِ
ن أَ ه َانُونِي ل َا ي َر َ ْونَهَا ٢٤ .و َأَ َّما
ْض َّٱلتِي ح َلَفْتُ ل ِآب َائِهِمْ .وَجَم ِي ُع ٱلَّذِي َ
ات ،و َل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا لِقَو ْل ِي ٢٣ ،لَنْ ي َرَوْا ٱلْأَ ر َ
ع َشَر َ م ََّر ٍ
خر َى ،و َقَدِ ٱ َّتبَعَنِي تَمَام ًاُ ،أ ْدخِلُه ُ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض َّٱلتِي ذ َه َبَ ِإلَيْهَا ،وَزَرْع ُه ُ ح ُأ ْ
ل أَ ن َّه ُ ك َان َْت مَع َه ُ ر ُو ٌ
عَبْدِي ك َال ِبُ فمَ ِنْ أَ جْ ِ
ُوف».
بحْرِ س َ
ق َ كنْع َان ُيِ ّونَ سَاكِن ُونَ فِي ٱل ْوَادِي ،ف َٱن ْصَر ِفُوا غَدًا و َٱ ْر َ
تح ِلُوا ِإلَى ٱلْق َ ْفرِ فِي َطرِ ي ِ يَرِثُهَا ٢٥ .و َِإذِ ٱلْعَم َالِق َة ُ و َٱل ْـ َ
١٥:١٤اَلْعَد َد 147 ١٤:٢٦اَلْعَد َد
َّب ،ل َأَ فْعَلَنَّ بِك ُ ْم كَمَا تَك َ َّلم ْتُم ْ فِي ُأذ ُن َيّ ٢٩ .فِي هَذ َا ل ٱلر ُ ّ ل ٱلَّذ ِي يَتَذ َ َمّرُونَه ُ عَل َ َّي ٢٨ .قُلْ لَهُمْ :حَيّ ٌ أَ ن َا يَق ُو ُ
بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ن تَذ َ َّمرُوا عَل َ َّي ٣٠ .لَنْ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ٱلَّذ ِي َ حسَبَ عَدَدِك ُ ْم م ِ ِ
ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ ن مِنْك ُ ْم َ
ٱلْق َ ْفرِ ت َ ْسق ُُط جُثَثُكُمْ ،جَم ِي ُع ٱل ْمَعْد ُودِي َ
ْض أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا ،لِل َّسنَة ِ يَوْم ٌ .تَحْم ِلُونَ ذ ُنُوبَك ُ ْم أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً فَتَعْرِف ُونَ ٱب ْتِع َادِي ٣٥ .أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد تَك َ َّلم ْتُ .ل َأَ فْعَلَنَّ ٱلْأَ ر َ
ل هَذِه ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ٱلش ِّرِّيرَة ِ ٱل ْم ُ َّتفِقَة ِ عَل َ َّي .فِي هَذ َا ٱلْق َ ْفرِ يَفْنَوْنَ ،و َف ِيه ِ يَمُوتُونَ».
هَذ َا بِك ُ ّ ِ
ْض ،وَرَجَع ُوا و َسَ َّجس ُوا عَلَيْه ِ ك ُ َّل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ب ِِإشَاعَة ِ ٱل ْمَذ َ َّمة ِ عَلَى ج َّ
سس ُوا ٱلْأَ ر َ ل ٱلَّذِي َ
ن أَ ْرسَلَه ُ ْم م ُوس َى لِيَت َ َ ٣٦أَ َّما ٱلر ِ ّج َا ُ
َب ٣٨ .و َأَ َّما يَش ُوع ُ ب ْ ُ
ن نُونَ ض ب ِٱل ْو َب َِإ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ٱلردِيئَة َ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ن أَ شَاع ُوا ٱل ْمَذ َ َّمة َ َّ
ل ٱل َ ّذ ِي َ
ٱلْأَ ْرضِ ٣٧ ،فَمَاتَ ٱلر ِ ّج َا ُ
ج َّسس ُوا ٱلْأَ ر َ
ْض ،فَع َاشَا. ل ٱل َ ّذِي َ
ن ذ َه َب ُوا لِيَت َ َ ن يَف ُنَّة َ ،م ِنْ ُأولَئ ِ َ
ك ٱلر ِ ّج َا ِ وَك َال ِبُ ب ْ ُ
ج ًّدا ٤٠ .ث َُم ّ ب َ َّكر ُوا صَبَاح ًا وَصَعِد ُوا ِإلَى
ل بَك َى ٱل َّشعْبُ ِ ٣٩و َل ََّما تَك ََّلم َ م ُوس َى بِهَذ َا ٱلْك َلَا ِم ِإلَى جَم ِ
ِيع بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل م ُوس َى: ل ٱلر ُ ّ
َّب عَن ْه ُ ،ف َِإ َّننَا ق َ ْد أَ خْ طَأْ ن َا �� ».فَق َا َ نحْنُ! نَصْ عَد ُ ِإلَى ٱل ْمَوْض ِ
ِــع ٱلَّذ ِي قَا َ ل قَائِلِينَ« :ه ُوَذ َا َ
س ٱلْجبَ َ ِ
ر َأْ ِ
سطِك ُ ْم لِئَل َّا تَنْهَزِم ُوا أَ م َام َ أَ عْد َائِكُمْ. ن ٱلر ّ َ ّ
َب لَي َ
ْس فِي و َ َ َّب؟ فَهَذ َا ل َا يَنْجَحُ ٤٢ .ل َا تَصْ عَد ُوا ،ل ِأَ َ ّ
ل ٱلر ِّ
«لم َِاذ َا تَتَجَاوَز ُونَ قَو ْ َ
َّب ،ف َٱلر ُ ّ
َّب ل َا يَكُونُ ْفِ .إ َّنك ُ ْم قَدِ ٱرْتَد َ ْدتُم ْ ع َ ِ
ن ٱلر ِّ كنْع َانيِِّينَ ه ُنَاك َ ق ُ َّدامَك ُ ْم ت َ ْسقُط ُونَ ب ِٱل َ ّ
سي ِ ٤٣ل ِأَ َّن ٱلْعَم َالِق َة َ و َٱل ْـ َ
َّب وَم ُوس َى فَل َ ْم يَبْرَح َا م ِنْ وَسَطِ ٱل ْم َحَلَّة ِ.
س ٱلْجبََلِ .و َأَ َمّا ت َابُوتُ ع َ ْهدِ ٱلر ِّ
تجـ َ َّبر ُوا وَصَعِد ُوا ِإلَى ر َأْ ِ
ك َّنه ُ ْم َ
مَعَكُمْ �� ».لـ َ ِ
ك َّسر ُوه ُ ْم ِإلَى ح ُ ْرم َة َ.
ل و َضَر َبُوه ُ ْم و َ َ
ك ٱلْجبَ َ ِ كنْع َان ُيِ ّونَ ٱل َ ّ
ساكِن ُونَ فِي ذَل ِ َ ل ٱلْعَم َالِق َة ُ و َٱل ْـ َ
٤٥فَنَز َ َ
١٥
تقدمات طوعية
سكَنِكُم ُ َّٱلتِي أَ ن َا ُأ ْعط ِيكُمْ،
ض مَ ْ
جئ ْتُم ْ ِإلَى أَ ْر ِ
ل و َق ُلْ لَهُمْ :م َت َى ِ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ن
ن ٱل ْبَقَرِ أَ ْو م ِ َ مح ْر َق َة ً أَ ْو ذَبِيح َة ً ،و َفَاء ً لِن َ ْذ ٍر أَ ْو ن َافِلَة ً أَ ْو فِي أَ عْيَادِكُمْ ،لِعَم َ ِ
ل ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ
َّب م ِ َ َّبُ ،
٣و َعَم ِل ْتُم ْ و َق ُود ًا لِلر ِّ
ْت ٥ ،وَخَم ْرًا لِل َّسك ِ
ِيب ر ُب ْ َع ٱلز ي ِ َّب ت َ ْقدِم َة ً م ِنْ د َق ِيقٍ ،عُشْر ًا م َل ْت ُوت ًا ب ِر ُب ِْع ٱل ْهِينِ م ِ َ
ن َّ ٱلْغ َن َ ِم ٤ ،يُق َرِّبُ ٱل َ ّذ ِي ق َر َّبَ قُر ْب َانَه ُ لِلر ِّ
ْث
ق عُشْر َي ْ ِن م َل ْت ُوتَيْنِ بثُِل ِ
ل ت َ ْقدِم َة ً م ِنْ د َق ِي ٍ
ش تَعْم َ ُ
كب ْ ِ
حدِ ٦ .لـَكِنْ لِل ْـ َ ل عَلَى ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ أَ وِ ٱل َّذبِيحَة ِ لِلْخ َر ِ
ُوف ٱل ْوَا ِ ٱل ْهِينِ .تَعْم َ ُ
ل عِنْد َك ُ ْم
ِيب ٱلن َّازِ ِ
ٱ ْلجم ََاع َة ُ ،لـَك ُ ْم وَلِلْغَر ِ ١٥أَ َّيتُهَا ك ي َ ْفعَلُ.
كمَا ت َ ْفع َلُونَ كَذَل ِ َ
َّب ،ف َ َ
ل و َق ُود َ ر َائِ حَة ِ سُر ُو ٍر لِلر ِّ
أَ جْ يَالـِك ُ ْم و َعَم ِ َ
حدٌ يَكُونُ
حدَة ٌ وَح ُ ْكمٌ و َا ِ
َّب ١٦ .شَر ِيع َة ٌ و َا ِ
ِيب أَ م َام َ ٱلر ِّ
ل ٱلْغَر ِ
حدَة ٌ دَهْرِ ي َّة ٌ فِي أَ جْ يَالـِكُمْ .م َثَلـُك ُ ْم يَكُونُ م َث َ َ
فَرِ يضَة ٌ و َا ِ
ل عِنْد َكُمْ».
ِيب ٱلن َّازِ ِ
لـَك ُ ْم وَلِلْغَر ِ
ْض َّٱلتِي أَ ن َا ٍ
آت بِك ُ ْم ِإلَيْهَا، ل و َق ُلْ لَهُمْ :م َت َى دَخ َل ْتُم ُ ٱلْأَ ر َ ١٧وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٨ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
َّب ٢٠ .أَ َّو َ
ل عَج ِينِك ُ ْم تَرْف َع ُونَ قُرْصًا ر َف ِيع َة ً ،ك َر َف ِيعَة ِ ٱل ْبَيْدَرِ هَكَذ َا ض تَرْف َع ُونَ ر َف ِيع َة ً لِلر ِّ
١٩ف َعِنْدَم َا ت َأْ ك ُلُونَ م ِنْ خُبْز ِ ٱلْأَ ْر ِ
َّب ر َف ِيع َة ً فِي أَ جْ يَالـِكُمْ. تَرْف َع ُونَه ُ ٢١ .م ِنْ أَ َّو ِ
ل عَج ِينِك ُ ْم تُعْط ُونَ لِلر ِّ
ل كُ ُ ّ
ل خفْي َة ً ع َنْ أَ ع ْيُنِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ سَهْو ًا ،يَعْم َ ُ
ل ُ ن ٱل ْيَو ْ ِم ٱلَّذ ِي أَ م َرَ ف ِيه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب فَصَاعِدًا فِي أَ جْ يَالـِكُمْ ٢٤ ،ف َِإ ْن عُم ِ َ م ُوس َى ،م ِ َ
ن ٱل ْمَعْزِ ذَبِيح َة َ
حدًا م ِ َ
سكِيبِه ِ ك َٱلْع َادَة ِ ،و َتَيْسًا و َا ِ
َّب ،م َ َع ت َ ْقدِم َتِه ِ و َ َ
مح ْر َق َة ً ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ
ن بَقَرٍ ُ
حدًا ٱب ْ َ
ٱ ْلجم ََاعَة ِ ثَوْر ًا و َا ِ
ح عَنْه ُ ْم ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ سَهْو ًا .ف َِإذ َا أَ تَو ْا بِقُر ْب َانِه ِ ْم و َق ُود ًا
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،فَي ُصْ ف َ ُ
ن ع َنْ ك ُ ّ ِ خط َِي ّة ٍ ٢٥ .فَي ُ َ
ك ّف ِر ُ ٱلْك َاه ِ ُ َ
ل بَيْنَهُمْ،
ِيب ٱلنَّازِ ِ
ل و َٱلْغَر ِ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ح ع َنْ ك ُ ّ ِ
ل س َ ْهوِهِمْ ٢٦ ،يُصْ ف َ ُ خط َِّيتِه ِ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ل ِأَ جْ ِ َب ،و َبِذ َبِيحَة ِ َ
لِلر ّ ِّ
ل ِأَ نَّه ُ حَد َثَ ِلجم َ ِ ِ
يع ٱل َّشع ِ
ْب ب ِس َ ْهوٍ.
أهداب للثياب
ل ثيَِابِه ِ ْم فِي
ل و َقُلْ لَهُمْ :أَ ْن يَصْ ن َع ُوا لَه ُ ْم أَ هْد َاب ًا فِي أَ ذْي َا ِ ٣٧وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٣٨ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل عِصَابَة ً م ِنْ أَ سْمَانْ ج ُون ِ ٍيّ ٣٩ .فَتَكُونُ لـَك ُ ْم هُدْب ًا ،فَتَر َ ْونَهَا و َت َ ْذك ُر ُونَ ك ُ َّل وَصَاي َا ٱلر ّ ِّ
َب ْب ٱل َذ ّي ْ ِ
يجْع َلُوا عَلَى هُد ِ
أَ جْ يَالِهِمْ ،و َ َ
ل وَصَاي َايَ ، و َتَعْم َلُونَهَا ،وَل َا تَط ُوف ُونَ وَر َاء َ قُلُوبِك ُ ْم و َأَ عْيُنِكُم ُ َٱل ّتِي أَ ن ْتُم ْ فَا ِ
سق ُونَ وَر َاءَه َا ٤٠ ،لـِك َ ْي ت َ ْذك ُر ُوا و َتَعْم َلُوا ك ُ َ ّ
١٦
قورح وداثان وأبيرام
ن عَلَى
كمَا تَرْتَفِع َا ِ سطِه َا ٱلر ُ ّ
َّب .فَمَا ب َالـ ُ ُ ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ب ِأَ سْر ِه َا مُق َ َّدسَة ٌ و َفِي و َ َ
كف َاكُمَا! ِإ َّن ك ُ َ ّ
م ُوس َى و َه َار ُونَ و َقَالُوا لَهُم َاَ « :
َّب؟».
جَمَاعَة ِ ٱلر ِّ
ن ن ٱلر ُ ّ
َّب م َنْ ه ُو َ لَه ُ ،وَم َ ِ سق ََط عَلَى و َجْ هِه ِ ٥ .ث َُّم ك ََّلم َ ق ُور َ َ
ح وَجَم ِي َع قَوْمِه ِ قَائِل ًا« :غَدًا يُعْل ِ ُ ٤فَلَمَّا سَمِــ َع م ُوس َى َ
ح وَك ُ ُ ّ
ل جَمَاع َتِه ِ ٧ .و َٱجْ ع َلُوا مجَام ِرَ .ق ُور َ ُ يخ ْتَارُه ُ يُق َرِّبُه ُِإلَيْه ِ ٦ .اِفْع َلُوا هَذ َا :خُذ ُوا لـَك ُ ْم َ
س حَت َّى يُق َرِّبَه ُِإلَيْه ِ .ف َٱلَّذ ِي َٱل ْمُق َ َّد ُ
كف َاك ُ ْم ي َا بَنِي ل َاوِي!». سَ . يخ ْتَارُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ه ُو َ ٱل ْمُق َ َّد ُ ل ٱلَّذ ِي َ
َٱلرج ُ ُ َب غَدًا .ف َّ ف ِيهَا ن َار ًا ،وَضَع ُوا عَلَيْهَا بَخ ُور ًا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ل أَ ف ْرَز َك ُ ْم م ِنْ جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِ َ
ل لِيُق َرِّبَك ُ ْم ل عَلَيْك ُ ْم أَ َّن ِإلَه َ ِإسْر َائيِ َ
ل م ُوس َى لِق ُورَحَ« :ٱسْم َع ُوا ي َا بَنِي ل َاوِي ٩ .أَ قَلِي ٌ
� و َقَا َ
ك بَنِي ل َاوِي مَعَكَ، َّب ،و َتَقِف ُوا ق ُ َّدام َ ٱ ْلجم ََاعَة ِ لِ خ ِ ْدمَتِهَا؟ ١٠فَق ََّر ب َ َ
ك وَجَم ِي َع ِإخْ وَت ِ َ ن ٱلر ِّ
ك ِ
س َ
خ ْدم َة َ م َ ْ
ِإلَيْه ِ لـِك َ ْي تَعْم َلُوا ِ
َب .و َأَ َمّا ه َار ُونُ فَمَا ه ُو َ حَتَّى تَتَذ َ َمّرُوا عَلَيْه ِ؟»ك م َُّتفِق ُونَ عَلَى ٱلر ّ ِّ و َتَطْلُب ُونَ أَ يْضًا كَه َن ُوت ًا! ِ ١١إذ َ ْن أَ ن ْتَ وَك ُ ُ ّ
ل جَمَاع َت ِ َ
ِيض
ض تَف ُ ك أَ صْ عَدْتَنَا م ِنْ أَ ْر ٍ ل أَ َّن َ
ل م ُوس َى لِي َ ْدع ُو َ د َاث َانَ و َأَ بِير َام َ ٱب ْن َ ْي أَ لِيآبَ .فَق َال َا« :ل َا نَصْ عَد ُ! ١٣أَ قَلِي ٌ
س َ
١٢ف َأَ ْر َ
حدٍ مِج ْم َرَتَه ُ .م ِئَتَيْنِ وَخَمْسِينَ مِج ْم َرَة ً .و َأَ ن ْتَ و َه َار ُونُ َّب ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ حدٍ مِج ْم َرَتَه ُ ،و َٱجْ ع َلُوا ف ِيهَا بَخ ُور ًا ،و َق َ ّدِم ُوا أَ م َام َ ٱلر ِّ كُ ُ ّ
ل و َا ِ
خيْمَة ِ
َاب َ جع َلُوا ف ِيهَا ن َار ًا وَوَضَع ُوا عَلَيْهَا بَخ ُور ًا ،وَو َقَف ُوا لَد َى ب ِ
حدٍ مِج ْم َرَتَه ُ و َ َ
ل و َا ِ حدٍ مِج ْم َرَتَه ُ �� ».ف َأَ خَذ ُوا ك ُ ُ ّ ل و َا ِ كُ ُ ّ
َّب
مجْد ُ ٱلر ِّ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع ،فَتَر َاءَى ََاب َ ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ِإلَى ب ِح كُ َ ّ وَجَم َ َع عَلَيْهِم َا ق ُور َ ُ ١٩ ِ
ٱل ِٱجْ تِم َاع م َ َع م ُوس َى و َه َار ُونَ.
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ.
لِك ُ ّ ِ
َّب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا« ٢١ :ٱف ْتَرِز َا م ِنْ بَيْنِ هَذِه ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ف َِإن ِ ّي ُأف ْن ِيه ِ ْم فِي لَحْظَة ٍ �� ».فَخَر َّا عَلَى
٢٠وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
خ ِإسْر َائيِلَ ٢٦ .فَك ََّلم َ ٱ ْلجم ََاع َة َ قَائِل ًا« :ٱع ْتَز ِلُوا ع َنْ
٢٥فَق َام َ م ُوس َى وَذ َه َبَ ِإلَى د َاث َانَ و َأَ بِير َام َ ،وَذ َه َبَ وَر َاءَه ُ شُي ُو ُ
ح
ن ق ُور َ َ
سكَ ِ
خطَاي َاهُمْ �� ».فَطَلَع ُوا م ِنْ حَوَال َ ْي م َ ْ شي ْئًا مِمَّا لَه ُ ْم لِئَل َّا تَه ْلـَكُوا ب ِجَم ِ
ِيع َ خِيَا ِم ه َؤُل َاء ِ ٱلْقَو ْ ِم ٱل ْبُغ َاة ِ ،وَل َا تَم َ ُ ّ
سوا َ
ل م ُوس َى:خيْم َتَيْهِم َا م َ َع نِس َائِهِم َا و َبَن ِيهِم َا و َأَ طْ ف َالِهِم َا ٢٨ .فَق َا َ
َاب َج د َاث َانُ و َأَ بِير َام ُ وَو َقَف َا فِي ب ِ وَد َاث َانَ و َأَ بِير َام َ ،وَخَر َ َ
َت م ِنْ ن َ ْفس ِيِ ٢٩ .إ ْن م َاتَ ه َؤُل َاء ِ كَمَو ِ
ْت ل ك ُ َّل هَذِه ِ ٱلْأَ عْمَالِ ،و َأَ َّنهَا لَيْس ْ
َب ق َ ْد أَ ْرسَلَنِي ل ِأَ عْم َ َ «بِهَذ َا تَعْلَم ُونَ أَ َ ّ
ن ٱلر ّ َّ
١٧:٨اَلْعَد َد 150 ١٦:٣٠اَلْعَد َد
ْض
َت ٱلْأَ ر ُ ن ٱب ْتَدَعَ ٱلر ّ ُ ّ
َب بِدْع َة ً و َفَتَح ِ ِإ ِ ٣٠و َلـَكِنْ َّب ق َ ْد أَ ْرسَلَنِي.ْس ٱلر ُ ّ ل ِإنْس َانٍ ،فَلَي َ ل ِإنْس َانٍ ،و َأَ صَابَتْه ُ ْم م َصِ يب َة ُ ك ُ ّ ِ ك ُ ِّ
َّب». ِ
ن ه َؤُل َاء ٱلْقَوْم َ قَدِ ٱ ْزدَرَوْا ب ِٱلر ِّفَاه َا و َٱب ْتَلَعَتْه ُ ْم وَك ُ َّل م َا لَهُمْ ،فَه َبَط ُوا أَ حْ يَاء ً ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ ،تَعْلَم ُونَ أَ َ ّ
ْض فَاه َا و َٱب ْتَلَعَتْه ُ ْم و َبُي ُوتَه ُ ْم َت ٱلْأَ ر ُ تحْتَهُمْ ٣٢ ،و َفَتَح ِ ْض َٱل ّتِي َ ت ٱلْأَ ر ُ ل هَذ َا ٱلْك َلَا ِم ،ٱنْش َ َّق ِ ٱلتك َُل ّم ِ بِك ُ ّ ِ ن َّ
٣١فَلَم َّا ف َرَغَ م ِ َ
ْض،
َت عَلَيْه ِ ِم ٱلْأَ ر ُ ل ٱلْأَ مْوَالِ ٣٣ ،فَنَزَلُوا ه ُ ْم وَك ُ ُ ّ
ل م َا ك َانَ لَه ُ ْم أَ حْ يَاء ً ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ ،و َٱنْطَبَق ْ وَك ُ َّل م َنْ ك َانَ لِق ُور َ َ
ح م َ َع ك ُ ّ ِ
صوْتِهِمْ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم قَالُوا« :لَع َ َّل ٱلْأَ ر َ
ْض تَب ْتَل ِع ُنَا». حو ْلَه ُ ْم ه َر َبُوا م ِنْ َ ل ٱلَّذِي َ
ن َ فَبَاد ُوا م ِنْ بَيْنِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ٣٤ .وَك ُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ
ن ق ََّر بُوا ٱل ْبَخُور َ.
ت ٱلْمئَِتَيْنِ و َٱ ْلخم َْسِينَ رَج ُل ًا ٱلَّذِي َ
َّب و َأَ ك َل َ ِ
َت ن َار ٌ م ِنْ عِنْدِ ٱلر ِّ
�� وَخَرَج ْ
ن ٱلْحَرِ يقِ ،و َٱ ْذرِ ٱلن َّار َ ن أَ ْن يَرْف َ َع ٱل ْم َج َام ِرَ م ِ َ َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٣٧ :قُلْ ل ِأَ لِع َاز َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ ٣٦ث َُّم ك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َائح َ مَطْر ُوق َة ً غِشَاء ً لِل ْمَذْبَ ِ ح ،ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ق َ ْد صف ِ ض َ ّد نُف ُوسِهِمْ ،فَل ْيَعْم َلُوه َا َ مجَام ِرَ ه َؤُل َاء ِ ٱل ْم ُخْ ط ِئِينَ ِ
ه ُنَاك َ ف َِإ َّنه ُنَّ ق َ ْد تَق َ َ ّدسْ نََ ٣٨ .
س َّٱلتِي ق َ َّدمَهَا ٱلن ّح َا ِ مجَام ِر ُ َّب فَتَق َ َّدس ْق َ ّدم ُوه َا أَ م َام َ ٱلر ِّ
ن َ َ َت .فَتَكُونُ عَلَام َة ً لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ �� ».ف َأَ خَذ َ أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ل ه َار ُونَ ْس م ِنْ ن َ ْس ِ ل أَ جْ نَبِيّ ٌ لَي َ ٱل ْمُحْتَر ِق ُونَ ،وَطَر َق ُوه َا غِشَاء ً لِل ْمَذْبَ ِ ح ٤٠ ،ت َ ْذك َار ًا لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ ،لـِك َ ْي ل َا يَقْتَر ِبَ رَج ُ ٌ
َّب ع َنْ يَدِ م ُوس َى. ح وَجَمَاع َتِه ِ ،كَمَا كَلَّم َه ُ ٱلر ُ ّل ق ُور َ َ َّب ،فَيَكُونَ مِث ْ َلِيُب َّخِر َ بَخ ُور ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب �� ».و َلَم ّا شعْبَ ٱلر ِّ ل فِي ٱلْغَدِ عَلَى م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِلِينَ« :أَ نْتمَُا ق َ ْد قَتَل ْتُم َا َ ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٤١فَتَذ َ َّمرَ ك ُ ُ ّ
َّب. مجْد ُ ٱلر ِّ سح َابَة ُ و َت َر َاءَى َ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َِإذ َا ِهي َ ق َ ْد غ َ َّطتْهَا ٱل َ ّ َت ٱ ْلجم ََاع َة ُ عَلَى م ُوس َى و َه َار ُونَ ٱن ْصَر َفَا ِإلَى َ ٱجْ تَمَع ِ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٤٥ :اِطْ لَع َا م ِنْ وَسَطِ هَذِه ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ، خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٤٤ .فَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ ٤٣فَجَاء َ م ُوس َى و َه َار ُونُ ِإلَى ق ُ َّدا ِم َ
ل م ُوس َى لِهَار ُونَ« :خُذِ ٱلْمِجْم َرَة َ و َٱجْ ع َلْ ف ِيهَا ن َار ًا م ِنْ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح، ف َِإن ِ ّي ُأف ْن ِيه ِ ْم بِلَحْ ظَة ٍ ».فَخَر َّا عَلَى و َجْ هَيْهِم َا ٤٦ .ث َُّم قَا َ
ك َّفر َ
ض َع ٱل ْبَخُور َ و َ َ ْب .ف َو َ َ َض ِإلَى وَسَطِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ،و َِإذ َا ٱل ْو َب َُأ قَدِ ٱب ْتَد َأَ فِي ٱل َّشع ِ ل م ُوس َى ،وَرَك َ �� ف َأَ خَذ َ ه َار ُونُ كَمَا قَا َ
سب ْ َع م ِئَة ٍ، ْب ٤٨ .وَو َق ََف بَيْنَ ٱل ْمَو ْتَى و َٱلْأَ حْ يَاء ِ ف َٱمْتَن َ َع ٱل ْو َب َُأ ٤٩ .فَك َانَ ٱلَّذ ِي َ
ن م َاتُوا ب ِٱل ْو َب َِإ أَ رْبَع َة َ ع َشَر َ أَ لْف ًا و َ َ شع ِ ن ٱل َ ّ
عَ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َٱل ْو َب َُأ قَدِ ٱمْتَنَعَ. َاب َ ن م َاتُوا بِس َب َِب ق ُورَحَ ٥٠ .ث َُم ّ ر َ َ
ج َع ه َار ُونُ ِإلَى م ُوس َى ِإلَى ب ِ عَد َا ٱلَّذ ِي َ
١٧
عصا هارون تُفرخ
حسَبَ ب م ِنْ جَم ِ
ِيع رُؤَسَائِه ِ ْم َ ْت أَ ٍ
ل بَي ِ
ل وَخ ُ ْذ مِنْه ُ ْم ع َصً ا ع َصً ا لِك ُ ّ ِ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
حدٍ تَكْتُب ُه ُ عَلَى عَصَاه ُ ٣ .و َٱسْم ُ ه َار ُونَ تَكْتُب ُه ُ عَلَى عَصَا ل َاوِي ،ل ِأَ َّن
ل و َا ِ
ُوت آب َائِهِمِ .ٱث ْن َت َ ْي ع َشَرَة َ ع َصً ا .و َٱسْم ُ ك ُ ّ ِ
بُي ِ
ل ٱل َ ّذ ِي
َٱلرج ُ ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع أَ م َام َ ٱل َّشه َادَة ِ َ
حي ْثُ أَ جْ تَمِــ ُع بِكُمْ ٥ .ف َّ ضعْه َا فِي َ
حدَة ً ٤ .و َ َ
ْت آب َائِه ِ ْم ع َصً ا و َا ِ
س بَي ِ
ل ِرأْ َ ِ
ل
و َقَا َ ١٠ حدٍ عَصَاه ُ.
ل و َا ِ َّب ِإلَى جَم ِ
ِيع بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،فَنَظَر ُوا و َأَ خَذ َ ك ُ ُ ّ ي م ِنْ أَ م َا ِم ٱلر ِّ
ج م ُوس َى جَم ِي َع ٱل ْعِص ِ ِ ّ
خر َ َ
٩ف َأَ ْ
ل ٱلْحِفْظِ ،عَلَام َة ً لِبَنِي ٱلتَمّ َُر ّدِ ،فَتَك َُّف تَذ َ ُمّرَاتُه ُ ْم ع َن ِ ّي لـِك َ ْي ل َا ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ر ُ َّد عَصَا ه َار ُونَ ِإلَى أَ م َا ِم ٱل َّشه َادَة ِ ل ِأَ جْ ِ
ك فَعَلَ. ل م ُوس َى كَمَا أَ م َرَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب .كَذَل ِ َ يَمُوتُوا �� ».فَفَع َ َ
َّب
ن ٱلر ِّ
ك ِ
س َ
ن ٱق ْتَر َبَ ِإلَى م َ ْ «إ َّننَا فَن ِينَا و َهَلَكْنَا .ق َ ْد هَلَكْناَ جَم ِيع ًا ١٣ .ك ُ ُ ّ
ل مَ ِ ١٢فَك ََل ّم َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل م ُوس َى قَائِلِينَِ :
يَمُوتُ .أَ م َا فَنِي ْنَا تَمَام ًا؟».
١٨
واجبات الـكهنة واللاو يين
ك تَحْم ِلُونَ ذَن ْبَ
ك تَحْم ِلُونَ ذَن ْبَ ٱل ْم َ ْقدِسِ ،و َأَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ مَع َ َ
ك مَع َ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِهَار ُونَ« :أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ و َبَي ْتُ أَ بيِ َ ١و َقَا َ
خيْمَة ِ ك و َيُوازِر ُوك َ ،و َأَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ ق ُ َ ّدام َ َ
ك فَيَقْتَر ِنُوا ب ِ َسب ُْط أَ بيِكَ ،ق َرِ ّبْه ُ ْم مَع َ َ
سب ُْط ل َاوِيِ ، ك ِكَه َن ُوتِكُمْ ٢ .و َأَ يْضًا ِإخْ وَت ُ َ
س و َِإلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ل َا يَقْتَر ِبُونَ ،لِئَلَّا يَمُوتُوا حر َاسَة َ ٱلْخيَْمَة ِ ك ُلِّه َا .و َلـَكِنْ ِإلَى أَ مْتِعَة ِ ٱلْق ُ ْد ِك وَ ِحر َاسَت َ َ ٱل َش ّه َادَة ِ ٣ ،فَي َحْ فَظ ُونَ ِ
ِب خ ْدمَة ِ ٱلْخيَْمَة ِ .و َٱلْأَ جْ نَب ِ ُيّ ل َا يَقْتَر ْ ل ِ َاع م َ َع ك ُ ّ ِخيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ حر َاسَة َ َيحْفَظ ُونَ ِ ك وَ َ ه ُ ْم و َأَ ن ْتُم ْ جَم ِيع ًا ٤ .يَقْتَر ِنُونَ ب ِ َ
حر َاسَة َ ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،لـِك َ ْي ل َا يَكُونَ أَ يْضًا سَ خ ٌَط عَلَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٦ .ه َأَ نَذ َا س وَ ِ حر َاسَة َ ٱلْق ُ ْد ِ
تحْفَظ ُونَ أَ ن ْتُم ْ ِ
ِإلَيْكُمْ ٥ .بَلْ َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع. خ ْدم َة َ ََب ،لِيَخْدِم ُوا ِل عَط ِي َّة ً لـَك ُ ْم مُعْطَيْنَ لِلر ّ ِّ ق َ ْد أَ خَذْتُ ِإخْ وَتَكُم ُ ٱللَّاوِ يِّينَ م ِنْ بَيْنِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
خ ْدم َة ً .عَط ِي َّة ً أَ ْعطَي ْتُ
تخْدِم ُونَ ِ
اب ،و َ َ
ل ٱلْ حِج َ ِ
خ َ ِ ٧و َأَ َّما أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ مَع َ َ
ك فَت َحْ فَظ ُونَ كَه َن ُوتَك ُ ْم م َ َع م َا لِل ْمَذْبَ ح وَم َا ه ُو َ د َا ِ
كَه َن ُوتَكُمْ .و َٱلْأَ جْ نَب ِ ُيّ ٱلَّذ ِي يَقْتَر ِبُ يُقْتَلُ».
ل َ
جسَدٍ يُق َ ّدِم ُونَه ُ ح ٍم م ِنْ ك ُ ّ ِ ل فَ ِِ
اتح ر َ ِ ل يَكُونُ لَكَ ١٥ .ك ُ ُ ّ
مح ََّر ٍم فِي ِإسْر َائيِ َ ك ي َأْ ك ُلُه َا ١٤ .ك ُ ُ ّ
ل ُ تَكُونُ .ك ُ ُ ّ
ل طَاهِرٍ فِي بَي ْت ِ َ
ل فِد َاءَه ُ.
جسَة ِ تَقْب َ ُ
ٱلن ِ ل فِد َاء بِكْر ِ ٱل ِْإنْس َانِ .و َبِك ْر ُ ٱلْبَهِيمَة ِ َّ
َ ن ٱلْبَهَا ِئمِ ،يَكُونُ لَكَ .غَيْر َ أَ َن ّ َ
ك تَقْب َ ُ س وَم ِ َ
ن ٱلن َّا ِ
َّب ،م ِ َ
لِلر ِّ
ل ٱلْق ُ ْدسِ .ه ُو َ عِشْر ُونَ جِيرَة ً ١٧ .لـَكِنْ ك ف ِضَّ ة ً ،خَمْسَة َ شَوَاق ِ َ
ل عَلَى شَاق ِ ِ حسَبَ ت َ ْقوِيم ِ َ
ن ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ تَقْبَلُه ُ َ
١٦و َفِد َاؤُه ُ م ِ ِ
ْس .بَلْ ت َر ُ ُّش دَم َه ُ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ،و َتُوقِد ُ شَ حْم َه ُ و َق ُود ًا ر َائِ ح َة َ بِك ْر ُ ٱل ْبَقَرِ أَ ْو بِك ْر ُ ٱلضَّ أْ ِ
ن أَ ْو بِك ْر ُ ٱل ْمَعْزِ ل َا تَقْب َلْ فِد َاءَه ُِ .إنَّه ُ قُد ٌ
س َٱل ّتِي يَرْف َعُه َا ِ
ق ٱلْيم ُ ْن َى يَكُونُ لَكَ ١٩ .جَم ِي ُع ر َفَائِــع ٱلْأَ قْد َا ِ ص ْدرِ ٱل َّترْدِيدِ و َٱل َ ّ
سا ِ ك ََّب ١٨ .وَلَحْمُه ُ يَكُونُ لَكََ ، سَر ُو ٍر لِلر ِّ
ك مَعَكَ».
ك و َل ِز َ ْرع ِ َ ح ًّقا دَهْرِ ًي ّا .م ِيثَاقَ م ِل ٍْح دَهْرِ ًّيا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ل َ َ ك َ
ك مَع َ َ
ك و َبَنَات ِ َ
ك و َلِبَن ِي َ
َب أَ ْعطَيْتُهَا ل َ َ
ل لِلر ّ ِّ
بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
١٩:١٣اَلْعَد َد 152 ١٨:٢٠اَلْعَد َد
ك فِي وَسَطِ
ك و َنَصِ يب ُ َ
سم ُ َ
سطِهِمْ .أَ ن َا ق ِ ْ
ك قِسْمٌ فِي و َ َ
ل نَصِ يبًا فِي أَ ْرضِهِمْ ،وَل َا يَكُونُ ل َ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِهَار ُونَ« :ل َا تَنَا ُ �� و َقَا َ
بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
خيْمَة ِ
خ ْدمَة ِ َ خ ْدمَتَه ِ ْم َٱل ّتِي َ
يخْدِم ُونَهَاِ ، َض ِ « ٢١و َأَ َمّا بَن ُو ل َاوِي ،ف َِإن ِ ّي ق َ ْد أَ ْعطَيْتُه ُ ْم ك ُ َّل عُشْرٍ فِي ِإسْر َائيِ َ
ل م ِير َاث ًا عِو َ
ل ٱل ْعُشْر َ ٱل َ ّذ ِي َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٦ :و َٱلل َّاوِ ُي ّونَ تُكَل ِّمُه ُ ْم و َتَق ُو ُ
ل لَهُمْ :م َت َى أَ خ َ ْذتُم ْ م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٢٥وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
ن ٱل ْعُشْر ِ ٢٧ ،فَي ُحْ سَبُ لـَكُمِْ .إن َّه ُ ر َف ِيع َتُك ُ ْم أَ ْعطَي ْتُك ُ ْم ِإ َّياه ُ م ِنْ عِنْدِه ِ ْم نَصِ يبًا لـَكُمْ ،تَرْف َع ُونَ مِن ْه ُ ر َف ِيع َة َ ٱلر ّ ِّ
َب :عُشْر ًا م ِ َ
َّب م ِنْ جَم ِ
ِيع عُش ُورِكُم ُ َّٱلتِي ت َأْ خُذ ُونَ ن ٱل ْبَيْدَرِ ،وَك َالْمِلْ ء ِ م ِ َ
ن ٱلْمِعْصَرَة ِ ٢٨ .فَهَكَذ َا تَرْف َع ُونَ أَ ن ْتُم ْ أَ يْضًا ر َف ِيع َة َٱلر ِّ ك َٱلْحِنْطَة ِ م ِ َ
ن
َّب م ِ َ ن ٢٩ .م ِنْ جَم ِ
ِيع عَطَاي َاك ُ ْم تَرْف َع ُونَ ك ُ َّل ر َف ِيعَة ِ ٱلر ِّ َّب لِهَار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ .تُعْط ُونَ مِنْهَا ر َف ِيع َة َ ٱلر ِّ
ل ٱل ْبَيْدَرِ وَكَم َحْ صُو ِ
ل يحْسَبُ لِلَّاوِ يِّينَ كَم َحْ صُو ِ
ل لَهُمْ :حِينَ تَرْف َع ُونَ دَسَم َه ُ مِن ْه ُ ُ لِ ،دَسَم َه ُ ٱل ْمُق َ َ ّد َ
س مِن ْه ُ ٣٠ .و َتَق ُو ُ ٱلْك ُ ّ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٣٢ .وَل َا خ ْدم َتِك ُ ْم فِي َ
َض ِ ن أَ ن ْتُم ْ و َبُي ُوتُكُمْ ،ل ِأَ نَّه ُ ُأ ْ
جرَة ٌ لـَك ُ ْم عِو َ ل مَك َا ٍ
ٱلْمِعْصَرَة ِ ٣١ .و َت َأْ ك ُلُونَه ُ فِي ك ُ ّ ِ
ل فَلَا تُد َن ِ ّس ُوه َا لِئَلَّا تَمُوتُوا». خط ِي َّة ً ِإذ َا ر َفَعْتُم ْ دَسَم َه ُ مِن ْه ُ .و َأَ َّما أَ قْد ُ
َاس بَنِي ِإسْر َائيِ َ تَتَح َمّلُونَ بِس َبَبِه ِ َ
١٩
ماء للتطهير
ل أَ ْن
َّب قَائِل ًا :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ َب م ُوس َى و َه َار ُونَ قَائِل ًا« ٢ :هَذِه ِ فَرِ يضَة ُ ٱل َّشر ِيعَة ِ َّٱلتِي أَ م َرَ بِهَا ٱلر ُ ّ ١وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
ِجج ِإلَى خ َار ِ ن ،فَت ُخْ ر َ ُ ك بَق َرَة ً حَم ْرَاء َ صَ ح ِيح َة ً ل َا عَي ْبَ ف ِيهَا ،و َل َ ْم يَعْ ُ
ل عَلَيْهَا نِير ٌ ٣ ،فَتُعْط ُونَهَا ل ِأَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ ِ ي َأْ خُذ ُوا ِإلَي ْ َ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع جهَة ِ وَجْه ِ َ
ح م ِنْ دَمِهَا ِإلَى ِ ٱل ْم َحَلَّة ِ و َتُذْبَ ح ُ ق ُ َ ّدام َه ُ ٤ .و َي َأْ خُذ ُ أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن م ِنْ دَمِهَا ب ِِإصْ ب ِعِه ِ و َيَن ْضِ ُ
خشَبَ أَ ْر ٍز وَز ُوفَا
ن َ
يح ْر َقُ جِل ْد ُه َا وَلَحْمُه َا وَدَمُهَا م َ َع فَرْثِهَا ٦ .و َي َأْ خُذ ُ ٱلْك َاه ِ ُ
تح ْر َقُ ٱل ْبَق َرَة ُ أَ م َام َ عَي ْنَيْه ُِ .
ات ٥ .و َ ُ
سب ْ َع م َ َّر ٍ
َ
ل ٱل ْم َحَل َّة َ. جسَدَه ُ بِمَاءٍ ،و َبَعْد َ ذَل ِ َ
ك ي َ ْدخ ُ ُ َض َ
ن ثيَِابَه ُ و َيَرْح ُ
ل ٱلْك َاه ِ ُ
س ُ ق ٱل ْبَق َرَة ِ ٧ ،ث َُّم يَغْ ِ
حه ُنَّ فِي وَسَطِ حَر ِي ِو َقِر ْم ًِزا و َيَطْر َ ُ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ. ٍ
جسَدَه ُ بِمَاء و َيَكُونُ َ َض َ ٍ
ل ثيَِابَه ُ بِمَاء و َيَرْح ُ
س ُ حر َقَه َا يَغْ ِ ِ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاء ٨ .و َٱلَّذ ِي أَ ْن َ و َيَكُونُ ٱلْك َاه ِ ُ
حفْظٍ ،م َاء َ ل فِي ِ ن طَاهِرٍ ،فَتَكُونُ ِلجم ََاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ج ٱل ْم َحَلَّة ِ فِي مَك َا ٍ ل طَاه ِر ٌ رَم َاد َ ٱل ْبَق َرَة ِ و َيَضَع ُه ُ خ َارِ َ ٩و َيَجْم َ ُع رَج ُ ٌ
نجِسًا ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ .فَتَكُونُ لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ل ثيَِابَه ُ و َيَكُونُ َ خط َِّية ٍ ١٠ .و َٱلَّذ ِي جَم َ َع رَم َاد َ ٱل ْبَق َرَة ِ يَغْ ِ
س ُ سة ٍِ .إ َّنهَا ذَبِيح َة ُ َنَجَا َ
سطِه ِ ْم فَرِ يضَة ً دَهْرِ ي َّة ً.
ل فِي و َ َ
ِيب ٱلن َّازِ ِ
وَلِلْغَر ِ
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ١٢ .يَتَطَ َهّر ُبِه ِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ،و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع يَكُونُ ن َّما ،يَكُونُ َ
نجِسًا َ « ١١م َنْ م َ َّس مَي ْتًا مَي ْت َة َ ِإنْس َا ٍ
َب.
مجْد ُ ٱلر ّ ِّ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع و َ َ
سقَطَا عَلَى و َجْ هَيْهِم َا ،فَتَر َاءَى لَهُم َا َ ٦ف َأَ تَى م ُوس َى و َه َار ُونُ م ِنْ أَ م َا ِم ٱ ْلجم ََاعَة ِ ِإلَى ب ِ
َاب َ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٨ :خُذِ ٱلْعَصَا و َٱجْم َِع ٱ ْلجم ََاع َة َ أَ ن ْتَ و َه َار ُونُ أَ خُوك َ ،وَكَل ِّمَا ٱلصَّ خْ رَة َ أَ م َام َ أَ عْيُنِه ِ ْم أَ ْن تُعْط ِ َ
ي ٧وَك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
َّب كَمَا أَ م َرَه ُ، شيَهُمْ � ».ف َأَ خَذ َ م ُوس َى ٱلْعَصَا م ِنْ أَ م َا ِم ٱلر ِّ ن ٱلصَّ خْ رَة ِ و َت َ ْسقِي ٱ ْلجم ََاع َة َ وَم َوَا ِ ج لَه ُ ْم م َاء ً م ِ َ
م َاءَه َا ،فَت ُخْ رِ ُ
ج لـَك ُ ْم م َاءً؟». ل لَهُم ُ« :ٱسْم َع ُوا أَ ُ ّيهَا ٱل ْم َرَدَة ُ ،أَ م ِنْ هَذِه ِ ٱلصَّ خْ رَة ِ ُ
نخْرِ ُ ١٠وَجَم َ َع م ُوس َى و َه َار ُونُ ٱ ْلجم ُْه ُور َ أَ م َام َ ٱلصَّ خْ رَة ِ ،فَق َا َ
ل ٱلر ُ ّ
َّب ج م َاء ٌ غَز ِير ٌ ،ف َشَر ِب َِت ٱ ْلجم ََاع َة ُ وَم َوَاشِيهَا ١٢ .فَق َا َ �� وَر َف َ َع م ُوس َى يَدَه ُ و َضَر َبَ ٱلصَّ خْ رَة َ بِعَصَاه ُ م ََّرتَيْنِ ،فَخَر َ َ
ن هَذِه ِ ٱ ْلجم ََاع َة َ ك ل َا ت ُ ْدخِلَا ِ كمَا ل َ ْم تُؤْم ِنَا بِي حَت َّى تُق َ ّدِسَانِي أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،لِذَل ِ َ ل أَ َّن ُلم ُِوس َى و َه َار ُونَ« :م ِنْ أَ جْ ِ
َب ،فَتَق َ َّد َ
س ف ِيهِمْ. ل ٱلر ّ َّ ض َّٱلتِي أَ ْعطَيْتُه ُ ْم ِإ َي ّاه َا �� ».هَذ َا م َاء ُ مَر ِيب َة ََ ،
حي ْثُ خ َاصَم َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ن آب َاءَن َا ٱنْ حَدَر ُوا ِإلَى مِصْر َ ،و َأَ قَم ْنَا فِي مِصْر َ أَ َي ّام ًا كَث ِيرَة ً و َأَ سَاء َ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ ِإلَي ْنَا و َِإلَى آب َائنَِا ١٦ ،ف َصَر َخْ نَا
أَ صَابَت ْنَاِ ١٥ .إ َ ّ
َف تُخ ُومِكَ ١٧ .دَعْنَا
ن فِي قَاد ََش ،مَدِينَة ٍ فِي طَر ِ
نح ْ ُ
خرَجَنَا م ِنْ مِصْر َ .و َه َا َ
ل م َلَاك ًا و َأَ ْ
س َ
صو ْتَنَا ،و َأَ ْر َ
َّب فَسَمِــ َع َ
ِإلَى ٱلر ِّ
موت هارون
ل ل ه ُورٍ ٢٣ .وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى و َه َار ُونَ فِي جَب َ ِ ل بَن ُو ِإسْر َائيِلَ ،ٱ ْلجم ََاع َة ُ ك ُُل ّه َا ،م ِنْ قَاد ََش و َأَ تَو ْا ِإلَى جَب َ ِ
٢٢ف َٱ ْرتَح َ َ
٢١
خراب عراد
ل وَسَب َى
ق أَ ت َارِيم َ ،ح َار َبَ ِإسْر َائيِ َ ُوب أَ َّن ِإسْر َائيِ َ
ل ج َاء َ فِي َطرِ ي ِ ن فِي ٱلْجنَ ِ
ك ُ
سا ِ كنْع َان ِ ُيّ م َل ِ ُ
ك ع َرَاد َ ٱل َ ّ ١و َل َم ّا سَمِــ َع ٱل ْـ َ
«إ ْن د َفَعْتَ ه َؤُل َاء ِ ٱلْقَوْم َ ِإلَى يَدِي ُأحَرِّم ُ مُدُنَهُمْ � ».فَسَمِــ َع ٱلر ّ ُ ّ
َب َّب و َقَالَِ :
ل ن َ ْذر ًا لِلر ِّ
سب ْيًا ٢ .فَنَذَر َ ِإسْر َائيِ ُ
مِنْه ُ ْم َ
ن «ح ُ ْرم َة َ».
كنْع َانيِِّينَ ،فَحَر ّم ُوه ُ ْم وَمُدُنَهُمْ .فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُ ٱل ْمَك َا ِ
ل ِإسْر َائيِلَ ،وَد َف َ َع ٱل ْـ َ
لِقَو ْ ِ
الحية النحاسية
طرِ يقِ ٥ .و َتَك ََّلم َ
ْب فِي ٱل َ ّ ْس ٱل َ ّ
شع ِ ض أَ د ُوم َ ،فَضَاق َْت نَف ُ
ُوف لِيَد ُور ُوا ب ِأَ ْر ِ
بحْرِ س ٍ
ق َ
ل ه ُو ٍر فِي َطرِ ي ِ
٤و َٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ جَب َ ِ
ٱل َّشعْبُ عَلَى ٱلله ِ و َعَلَى م ُوس َى قَائِلِينَ« :لم َِاذ َا أَ صْ عَدْتُمَان َا م ِنْ مِصْر َ لِنم َُوتَ فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ؟ ل ِأَ ن َّه ُ ل َا خُبْز َ وَل َا م َاءَ ،و َق َ ْد كَر ِه َْت
َت ٱل َ ّ
شعْبَ ،فَمَاتَ قَوْم ٌ كَث ِير ُونَ م ِنْ َّات ٱل ْم ُحْ رِق َة َ ،فلََدَغ ِ
ْب ٱلْحيَ ِ
شع ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب عَلَى ٱل َ ّ س َ
ِيف � ».ف َأَ ْر َ
سخ َطع َام َ ٱل َ ّ
أَ نْفُس ُنَا ٱل َ ّ
َّب لِيَرْف َ َع ع َن َّا
ل ِإلَى ٱلر ِّ
ص ِّ ِإسْر َائيِلَ ٧ .ف َأَ تَى ٱل َّشعْبُ ِإلَى م ُوس َى و َقَالُوا« :ق َ ْد أَ خْ طَأْ ن َا ِإ ْذ تَك َ َّلم ْنَا عَلَى ٱلر ِّ
َّب و َعَلَيْكَ ،ف َ َ
ضعْه َا عَلَى ر َايَة ٍ ،فَك ُ ُ ّ
ل م َنْ محْرِق َة ً و َ َ
ك حَيَّة ً ُ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :ٱصْ ن َعْ ل َ َ ْب ٨ .فَق َا َ ل ٱل َ ّ
شع ِ َات ».فَصَل َّى م ُوس َى ل ِأَ جْ ِ
ٱلْحيَ ّ ِ
َت حَي َّة ٌ ِإنْس َان ًا و َنَظَر َ ِإلَى
ضعَه َا عَلَى ٱلرَّايَة ِ ،فَك َانَ م َت َى لَدَغ ْ
س وَو َ َ
يح ْيَا � ».فَصَن َ َع م ُوس َى حَي َّة ً م ِنْ نُحَا ٍ
لُدِغَ و َنَظَر َ ِإلَيْهَا َ
يح ْيَا.
س َ ح ََّية ِ ُ
ٱلن ّح َا ِ
ق ٱل َّش ْم ِ
س ١٢ .م ِنْ ه ُنَاك َ ٱ ْرتَحَلُوا و َن َزَلُوا فِي و َادِي ز َارَد َ ١٣ .م ِنْ ه ُنَاك َ ٱ ْرتَحَلُوا و َن َزَلُوا فِي عَبْر ِ أَ رْنُونَ م ُوآبَ ِإلَى شُر ُو ِ
ل فِي
ك يُق َا ُ ٱلَّذ ِي فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،خ َارِج ًا ع َنْ تُخ ُ ِم ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ .ل ِأَ َّن أَ رْنُونَ ه ُو َ ُ
تخْم ُ م ُوآبَ ،بَيْنَ م ُوآبَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ١٤ .لِذَل ِ َ
ن عَار َ ،و َٱسْ تَنَد َ
ك ِ
س َ َب ٱلْأَ ْودِيَة ِ ٱلَّذ ِي م َا َ
ل ِإلَى م َ ْ ِب فِي سُوف َة َ و َأَ ْودِيَة ِ أَ رْنُونَ ١٥وَمَص ِّ
َّب»« :و َاه ٌ
ُوب ٱلر ِّ
اب «حُر ِ
ك ِت َ ِ
ِإلَى تُخ ُ ِم م ُوآبَ ».
٢٢:٧اَلْعَد َد 155 ٢١:١٦اَلْعَد َد
َّب لم ُِوس َى« :ٱجْم َِع ٱل َّشعْبَ ف َُأ ْعطِيَه ُ ْم م َاء ً �� ».حِينَئِذٍ ت َر َ َّنم َ ل ٱلر ُ ّ حي ْثُ قَا َ هي َ ٱل ْبِئْر ُ َ
١٦وَم ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى بِئْرٍ .و َ ِ
صوْلَجا َنٍ، حف َر َه َا شُر َفَاء ُ ٱل َّشع ِ
ْب ،ب ِ َ حف َر َه َا رُؤَسَاءَُ ،ٱلنشِيدِ« :اِصْ عَدِي أَ َّيتُهَا ٱل ْبِئْر ُ! أَ جِيب ُوا لَهَا ١٨ .بِئْر ٌ َ ل بِهَذ َا َّ
ِإسْر َائيِ ُ
ل ِإلَى ب َام ُوتَ ٢٠ ،وَم ِنْ ب َام ُوتَ ِإلَى ٱلْج ِوَاء ِ نح ْلِيئ ِي َ ن ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ِإلَى م َت َّانَة َ ،وَم ِنْ م َت َّانَة َ ِإلَى َ
نح ْلِيئ ِيلَ ،وَم ِنْ َ ١٩ ب ِع ِصِ يِّهِمْ ».وَم ِ َ
ِف عَلَى وَجْه ِ ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ. َّٱلتِي فِي صَ ح ْرَاء ِ م ُوآبَ عِنْد َ ر َأْ ِ
س ٱلْفِسْجَة ِ َٱل ّتِي تُشْر ُ
٢٢
بالاق يستدعي بلعام
ٱلليْلَة َ ف َأَ ر ُ َّد عَلَيْك ُ ْم جَوَاب ًا ل لَهُمْ« :بِيت ُوا ه ُنَا َّ
فَق َا َ ٨ وَح ُل ْوَانُ ٱل ْع ِرَافَة ِ فِي أَ يْدِيهِمْ ،و َأَ تَو ْا ِإلَى بلَْع َام َ وَكَل َّم ُوه ُ بِك َلَا ِم ب َال َاقَ .
كَمَا يُكَل ِّمُنِي ٱلر ُ ّ
َّب ».فَمَكَثَ رُؤَسَاء ُ م ُوآبَ عِنْد َ بلَْع َام َ.
ص ُ ّفور َ م َل ِ ُ
ك ل بلَْع َام ُ لِله ِ« :ب َال َاقُ ب ْ ُ
ن ِ ٩ف َأَ تَى ٱلله ُ ِإلَى بلَْع َام َ و َقَالَ« :م َنْ ه ُ ْم ه َؤُل َاء ِ ٱلر ِ ّج َا ُ
ل ٱلَّذ ِي َ
ن عِنْدَك َ؟» ١٠فَق َا َ
ل ٱلْآنَ ٱلْع َنْ ل ِي ِإ َّياه ُ،
ج م ِنْ مِصْر َ ق َ ْد غ َ َش ّى وَجْه َ ٱلْأَ ْرضِ .تَع َا َ
ل ِإل َيّ يَق ُولُ ١١ :ه ُوَذ َا ٱل َّشعْبُ ٱلْخا َرِ ُ
س َ
م ُوآبَ ق َ ْد أَ ْر َ
ن ٱل َ ّ
شعْبَ ،ل ِأَ ن َّه ُ م ُبَارَك ٌ �� ».فَق َام َ ل ٱلله ُ لِبَلْع َام َ« :ل َا تَذْه َْب مَعَه ُ ْم وَل َا تلَْع َ ِ لَعَل ِّي أَ قْدِر ُ أَ ْن ُأح َارِبَه ُ و َأَ طْ رُدَه ُ �� ».فَق َا َ
َاب مَعَكُمْ �� ».فَق َام َ ح ل ِي ب ِٱل َّذه ِ َّب أَ بَى أَ ْن ي َ ْسم َ َ ل ل ِرُؤَسَاء ِ ب َال َاقَ « :ٱنْطَلِق ُوا ِإلَى أَ ْر ِ
ضك ُ ْم ل ِأَ َّن ٱلر َ ّ بلَْع َام ُ صَبَاح ًا و َقَا َ
ل أَ يْضًا رُؤَسَاء َ أَ كْ ثَر َ و َأَ ْعظَم َس َ رُؤَسَاء ُ م ُوآبَ و َأَ تَو ْا ِإلَى ب َال َاقَ و َقَالُوا« :أَ بَى بلَْع َام ُ أَ ْن ي َأْ تِي َ مَع َنَا �� ».فَع َاد َ ب َال َاقُ و َأَ ْر َ
أتان بلعام
ح ٱلر ّ ُ ّ
َب يب ٢٨ .فَف َت َ َ
ي غَضَبُ بلَْع َام َ و َضَر َبَ ٱلْأَ ت َانَ ب ِٱلْق َضِ ِ
تح ْتَ بلَْع َام َ .فَحَمِ َ
َت َ
َب ،ر َبَض ْ
َت ٱلْأَ ت َانُ م َلَاك َ ٱلر ّ ِّ
أَ ب ْصَر ِ
ل بلَْع َام ُ لِل َْأت َانِ« :ل ِأَ نَّكِ
َات؟ �� ».فَق َا َ
ك حَت َّى ضَر َب ْتَنِي ٱلْآنَ ثَلَاثَ د َفَع ٍ
ت لِبَلْع َام َ« :م َاذ َا صَنَعْتُ ب ِ َ
فَم َ ٱلْأَ ت َانِ ،فَق َال َ ْ
ك َٱل ّتِي
ت ٱلْأَ ت َانُ لِبَلْع َام َ« :أَ لَسْتُ أَ ن َا أَ ت َان َ َ
سي ٌْف لـَكُن ْتُ ٱلْآنَ ق َ ْد قَتَل ْت ُكِ �� ».فَق َال َ ِ
ْت بِي .لَو ْ ك َانَ فِي يَدِي َ
ٱ ْزدَر َي ِ
ك هَكَذ َا؟» فَق َالَ« :ل َا». كب ْتَ عَلَيْهَا مُنْذ ُ وُجُودِك َ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم؟ ه َلْ تَع َ َّودْتُ أَ ْن أَ فْع َ َ
ل بِ َ رَ ِ
َب لِبَلْع َام َ« :ٱذْه َْب م َ َع ٱلر ِ ّج َالِ ،و َِإن َّمَا تَتَك ََّلم ُ ب ِٱلْك َلَا ِم
م َلَاك ُ ٱلر ّ ِّ ل
�� فَق َا َ ك ف َِإن ِ ّي أَ ْرجِــعُ».
ح فِي عَي ْنَي ْ َ
و َٱلْآنَ ِإ ْن قَب ُ َ
ل بلَْع َام ُ ح ًّقا ل َا أَ قْدِر ُ أَ ْن ُأكْرِمَكَ؟» ٣٨فَق َا َ ت ِإل َيّ؟ أَ َ ل ب َال َاقُ لِبَلْع َام َ« :أَ ل َ ْم ُأ ْرسِلْ ِإلَي ْ َ
ك ل ِأَ ْدع ُوَك َ؟ لم َِاذ َا ل َ ْم ت َأْ ِ ٣٧فَق َا َ
جئ ْتُ ِإلَيْكَ .أَ لَعَل ِّي ٱلْآنَ أَ سْ تَط ِي ُع أَ ْن أَ تَك ََّلم َ ب ِشَيْءٍ؟ اَلْك َلَام ُ ٱلَّذ ِي يَضَع ُه ُ ٱلله ُ فِي فمَ ِي بِه ِ أَ تَك ََّلم ُ». لِبَال َاقَ « :ه َأَ نَذ َا ق َ ْد ِ
ٱلر ّؤَسَاء ِل ِإلَى بلَْع َام َ و َِإلَى ُ س َ حصُوتَ ٤٠ .فَذ َبَ ح َ ب َال َاقُ بَق َرًا وَغ َنَم ًا ،و َأَ ْر َ ق بلَْع َام ُ م َ َع ب َال َاقَ و َأَ تَيَا ِإلَى قَر ْيَة ِ َ�� ف َٱنْطَل َ َ
ٱل َ ّذِي َ
ن مَع َه ُ.
َات بَعْلٍ ،ف َرأَ َ ى م ِنْ ه ُنَاك َ أَ ق ْص َى ٱل َّشع ِ
ْب. ِ
و َفِي ٱلصَّ بَاح أَ خَذ َ ب َال َاقُ بلَْع َام َ و َأَ صْ عَدَه ُ ِإلَى م ُْرتَفَع ِ ٤١
٢٣
بركة بلعام الأولى
ل ب َال َاقُ كَمَا
سبْع َة َ ك ِباَشٍ � ».فَفَع َ َ
ن وَ َ
سبْع َة َ ثِير َا ٍ سبْع َة َ مَذ ِ
َابح َ و َه َيِ ّئ ْ ل ِي هَه ُنَا َ ل بلَْع َام ُ لِبَال َاقَ « :ٱب ْ ِن ل ِي هَه ُنَا َ
١فَق َا َ
ق
مح ْر َقَتِكَ ،ف َأَ نْطَل ِ َ ل مَذْبَ ٍ ح ٣ .فَق َا َ
ل بلَْع َام ُ لِبَال َاقَ « :ق ِْف عِنْد َ ُ تَك ََّلم َ بلَْع َام ُ .و َأَ صْ عَد َ ب َال َاقُ و َبلَْع َام ُ ثَوْر ًا و َ َ
كبْشًا عَلَى ك ُ ّ ِ
ل لَه ُ« :ق َ ْد ر ََت ّب ْتُ َب يُوافِي لِلِق َائِي ،فَم َ ْهم َا أَ ر َانِي ُأخْبِرْك َ بِه ِ ».ث َُم ّ ٱنْطَل َ َ
ق ِإلَى ر َابيَِة ٍ ٤ .ف َوَافَى ٱلله ُ بلَْع َام َ ،فَق َا َ ل ٱلر ّ َ ّ
أَ ن َا لَع َ َ ّ
َّب ك َلَام ًا فِي ف َ ِم بلَْع َام َ و َقَالَ« :ٱ ْرجِــعْ ِإلَى ب َال َاقَ ل مَذْبَ ٍ ح � ».ف َو َ َ
ض َع ٱلر ُ ّ كبْشًا عَلَى ك ُ ّ ِ سبْع َة َ مَذ ِ
َابح َ و َأَ صْ عَدْتُ ثَوْر ًا و َ َ َ
و َتَك ََّل ْم هَكَذ َا».
بِمَثَلِه ِ و َقَالَ« :م ِنْ أَ ر َام َ أَ تَى بِي ب َال َاقُ ق
٧فَنَطَ َ ِ
مح ْر َقَتِه ِ ه ُو َ ،وَجَم ِي ُع رُؤَسَاء م ُوآبَ .
ج َع ِإلَيْه ِ و َِإذ َا ه ُو َ و َاق ٌِف عِنْد َ ُ
٦ف َر َ َ
ن م َنْ ل َ ْم يلَْعَن ْه ُ ٱللهُ؟ ل ٱلْع َنْ ل ِي يَعْق ُوبَ ،و َه َل ُ َّم ٱشْ تِم ْ ِإسْر َائيِلََ ٨ .
كي َْف أَ لْع َ ُ ل ٱل ْمَشْرِقِ :تَع َا َ
ك م ُوآبَ ،م ِنْ جِبَا ِ
م َل ِ ُ
ن وَحْدَه ُ،
ْب ي َ ْسكُ ُ ن ٱلْآك َا ِم ُأبْصِرُه ُ .ه ُوَذ َا َ
شع ٌ س ُ
ٱلصّ خُورِ أَ ر َاه ُ ،وَم ِ َ كي َْف أَ شْ ت ِم ُ م َنْ ل َ ْم يَشْتِمْه ُ ٱلر ُ ّ
َّب؟ ِ ٩إن ِ ّي م ِنْ ر َأْ ِ وَ َ
ض َع ك َلَام ًا فِي فمَِه ِ و َقَالَ« :ٱ ْرجِــعْ ِإلَى ب َال َاقَ و َتَك ََّل ْم هَكَذ َا �� ».ف َأَ تَى ِإلَيْه ِ و َِإذ َا ه ُو َ و َاق ٌِف ١٦ف َوَافَى ٱلر ُ ّ
َّب بلَْع َام َ وَو َ َ
ق بِمَثَلِه ِ و َقَالَ« :ق ُ ْم ي َا ب َال َاقُ ل لَه ُ ب َال َاقُ « :م َاذ َا تَك ََل ّم َ بِه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب؟» ١٨فَنَطَ َ مح ْر َقَتِه ِ ،وَرُؤَسَاء ُ م ُوآبَ مَع َه ُ .فَق َا َ
عِنْد َ ُ
٢٤:١٧اَلْعَد َد 158 ٢٣:١٩اَلْعَد َد
وَل َا يَفِي؟ ِ ٢٠إن ِ ّي ق َ ْد ُأم ِْرتُ أَ ْن ُأب َارِك َ .ف َِإن َّه ُ ق َ ْد ب َارَك َ فَلَا أَ ر ُ ُدّه ُ ٢١ .ل َ ْم يُبْصِرْ ِإثْمًا فِي يَعْق ُوبَ ،وَل َا ر َأَ ى تَع َبًا فِي
٢٤
َّب أَ ْن يُبَارِك َ ِإسْر َائيِلَ ،ل َ ْم يَنْطَلِقْ ك َٱل ْم ََر ّة ِ ٱ ْل ُأولَى و َٱلث َّانيَِة ِ لِي ُوافِي َ ف َأْ ل ًا ،بَلْ
ن فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
يحْس ُ ُ
١فَلَم َّا ر َأَ ى بلَْع َام ُ أَ ن َّه ُ َ
قح ٱللهِ ٣ ،فَنَطَ َ حسَبَ أَ سْ بَاطِه ِ ،فَك َانَ عَلَيْه ِ ر ُو ُ ل ح َا ًلّا َنح ْو َ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َجْ ه َه ُ ٢ .وَر َف َ َع بلَْع َام ُ عَي ْنَيْه ِ وَر َأَ ى ِإسْر َائيِ َ
ل َ
جع َ َ
َ
ل ٱللهِ .ٱلَّذ ِي ي َر َى رُؤْي َا حي ُ ٱل َ ّذ ِي ي َ ْسم َ ُع أَ ق ْوَا َ ل ٱل ْمَفْت ِ
ُوح ٱلْعَي ْنَيْنِ ٤ .و َ ْ حي ُ َ
ٱلر ّج ُ ِ حي ُ بلَْع َام َ ب ْ ِن بَع ُور َ .و َ ْ
بِمَثَلِه ِ و َقَالَ« :و َ ْ
ك ي َا ِإسْر َائيِلُ! ٦ك َأَ ْودِيَة ٍ مُم ْت َ ّدة ٍ.
ك ي َا يَعْق ُوبُ ،مَسَاكِن َ َ
ن خِيَام َ َ
ُوف ٱلْعَي ْنَيْنِ ٥ :م َا أَ حْ سَ َ
ٱلْقَدِير ِ ،مَطْر ُوح ًا و َه ُو َ م َ ْكش ُ
يجْرِي م َاء ٌ م ِنْ دِل َائِه ِ ،و َيَكُونُ زَرْع ُه ُ عَلَى َات عَلَى م ِيَاه ٍَ ٧ . َّب .ك َأَ ْرز ٍ ات ع ُودٍ غ َرَسَه َا ٱلر ُ ّ كشَجَر َ ِ َّات عَلَى نَهْرٍَ ، كَجنَ ٍ
ل ُأمَمًا،
ل سُرْعَة ِ ٱلر ِ ّ ْئمِ .ي َأْ ك ُ ُ
خرَج َه ُ م ِنْ مِصْر َ .لَه ُ مِث ْ ُ
ج و َتَرْتَفِــ ُع مَم ْلـَكَت ُه ُ ٨ .ٱلله ُ أَ ْ
م ِيَاه ٍ غَز ِيرَة ٍ ،و َيَتَسَام َى م َلـِك ُه ُ عَلَى أَ ج َا َ
ك
ك م ُبَارَك ٌ ،وَل َاعِن ُ َ
ض ك َلَب ْوَة ٍ .م َنْ يُق ِيم ُه ُ؟ م ُبَارِك ُ َ
سدٍ .ر َب َ َ
طِم ُ سِه َام َه ُ ٩ .جَثَم َ ك َأَ َ
مُضَايِق ِيه ِ ،و َي َ ْقضِم ُ عِظَامَه ُ ْم و َيُح َ ّ
شت ِم َ أَ عْد َائِي دَعَو ْتُكَ ،و َه ُوَذ َا
ل ب َال َاقُ لِبَلْع َام َ« :لِت َ ْ ص َّف َ
ق بيَِد َيْه ِ و َقَا َ ل غَضَبُ ب َال َاقَ عَلَى بلَْع َام َ ،و َ َ
م َل ْع ُونٌ �� ».ف َٱشْ تَع َ َ
ك
َّب ق َ ْد م َنَع َ َ َات ١١ .ف َٱلْآنَ ٱه ْر ُْب ِإلَى مَك َانِكَ .قلُ ْتُ ُأكْرِم ُ َ
ك ِإك ْرَام ًا ،و َه ُوَذ َا ٱلر ُ ّ أَ ن ْتَ ق َ ْد ب َارَكْ تَهُم ُ ٱلْآنَ ثَلَاثَ د َفَع ٍ
َّ
ن أَ ْرسَل ْتَ ِإلَي قَائِل ًا :و َلَو ْ أَ ْعطَانِي ب َال َاقُ م ِلْ ء َ
١٣ ك ٱلَّذِي َل بلَْع َام ُ لِبَال َاقَ « :أَ ل َ ْم ُأك َل ِ ّ ْم أَ يْضًا رُسُل َ َن ٱلـْك َرَامَة ِ �� ».فَق َا َ عَ ِ
ل خَيْر ًا أَ ْو ش َ ًرّا م ِنْ ن َ ْفس ِي .ٱل َ ّذ ِي يَتَكَلَّم ُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإ َّياه ُ أَ تَك ََّلم ُ. َّب ل ِأَ عْم َ َ ل ٱلر ِّ بَي ْتِه ِ ف ِضَّ ة ً وَذ َه َبًا ل َا أَ قْدِر ُ أَ ْن أَ تَجَاوَز َ قَو ْ َ
ْس ٱلْآنَُ .أبْصِرُه ُ ِف مَعْرِف َة َ ٱلْعَل ِ ِيّ .ٱلَّذ ِي ي َر َى رُؤْي َا ٱلْقَدِير ِ سَاقِطًا و َه ُو َ م َ ْكش ُ
ُوف ٱلْعَي ْنَيْنِ ١٧ :أَ ر َاه ُ و َلـَكِنْ لَي َ و َيَعْر ُ
ك ك ُ َّل بَنِي
طِم ُ طَرَف َ ْي م ُوآبَ ،و َيُه ْل ِ ُ
ح ّ
يب م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ،فَي ُ َ
َب م ِنْ يَعْق ُوبَ ،و َيَق ُوم ُ ق َضِ ٌ
كوْك ٌ
ْس قَرِيبًا .يَب ْرُز ُ َ
و َلـَكِنْ لَي َ
٢٥:١٨اَلْعَد َد 159 ٢٤:١٨اَلْعَد َد
خر َتُه ُ ف َِإلَى ٱل ْهَلَاكِ �� ».ث َُّم ر َأَ ى ٱلْق ِين ِ َّي فَنَطَ َ
ق ُوب ،و َأَ َمّا آ ِ
شع ِل ٱل ُ ّ
ق أَ َ ّو ُ
ق بِمَثَلِه ِ و َقَالَ« :ع َمَالِي ُ ٢٠ث َُّم ر َأَ ى ع َمَالِي َ
ق فَنَطَ َ
٢٥
موآب يعثر إسرائيل
ل ات م ُوآبَ ٢ .فَدَعَوْنَ ٱل َّشعْبَ ِإلَى ذ َب ِ ِ
َائح آلِهَتِه ِنَّ ،ف َأَ ك َ َ ط ِيم َ ،و َٱب ْتَد َأَ ٱل َّشعْبُ يَزْنُونَ م َ َع بَن َ ِ
ش ّ
ل فِي ِ
١و َأَ قَام َ ِإسْر َائيِ ُ
ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى: َّب عَلَى ِإسْر َائيِلَ ٤ .فَق َا َ
ي غَضَبُ ٱلر ِّ
ل ف َغ ُور َ .فَحَمِ َ
ل ببَِعْ ِ ٱل َّشعْبُ و َسَ جَد ُوا ل ِآلِهَتِه ِنَّ ٣ .و َتَع ََّل َ
ق ِإسْر َائيِ ُ
ل م ُوس َى
َّب ع َنْ ِإسْر َائيِلَ � ».فَق َا َ س ،فَيَرْت َ َّد حُم ُو ّ غَض ِ
َب ٱلر ِّ ل ٱل َّش ْم ِ
َب مُق َاب ِ َ
ْب و َعَل ِّ ْقه ُ ْم لِلر ّ ِّ س ٱل َ ّ
شع ِ «خ ُ ْذ جَم ِي َع رُؤ ُو ِ
ل ف َغ ُور َ».
حدٍ قَوْم َه ُ ٱل ْمُتَعَلِّق ِينَ ببَِعْ ِ لِقُضَاة ِ ِإسْر َائيِلَ« :ٱق ْتُلُوا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
ل ج َاء َ و َق َ َّدم َ ِإلَى ِإخْ وَتِه ِ ٱلْمِدْي َان َّيِة َ ،أَ م َام َ عَي ْن َ ْي م ُوس َى و َأَ ع ْيُنِ ك ُ ّ ِ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ، ل م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
٦و َِإذ َا رَج ُ ٌ
ن ،قَام َ م ِنْ وَسَطِ
ن أَ لِع َاز َار َ ب ْ ِن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ
َاس ب ْ ُ
ك ف ِين ْح ُ خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ٧ .فَلَمَّا ر َأَ ى ذَل ِ َ َاب َ
و َه ُ ْم ب َاكُونَ لَد َى ب ِ
ل ٱل ِْإسْر َائِيل ِ َّي و َٱل ْمَر ْأَ ة َ فِي ن كِلَيْهِم َاَ ،
ٱلر ّج ُ َ ل ٱل ِْإسْر َائِيل ِ ِيّ ِإلَى ٱلْق َُّبة ِ و َ َطع َ َ
ٱلرج ُ ِ َ
ل وَر َاء َّ
ٱ ْلجم ََاعَة ِ و َأَ خَذ َ ر ُمْ حًا بيَِدِه ِ ٨ ،وَدَخ َ َ
ن أَ لْف ًا. ب َ ْطنِهَا .ف َٱمْتَن َ َع ٱل ْو َب َُأ ع َنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٩ .وَك َانَ ٱل َ ّذِي َ
ن م َاتُوا ب ِٱل ْو َب َِإ أَ رْبَع َة ً وَعِشْر ِي َ
ك ق ُلْ :ه َأَ نَذ َا ُأ ْعط ِيه ِ م ِيثَاقِي م ِيثَاقَ ٱل َّسلَا ِم ١٣ ،فَيَكُونُ لَه ُ سطِه ِ ْم حَتَّى ل َ ْم ُأف ْ ِ
ن بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل بِغَيْرَتِي ١٢ .لِذَل ِ َ غَيْرَتِي فِي و َ َ
ل ٱل ِْإسْر َائِيل ِ ِيّ
ٱلرج ُ ِ ل أَ ن َّه ُ غَار َ لِله ِ و َ َ
ك َّفر َ ع َنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ �� ».وَك َانَ ٱسْم ُ َّ ِي ،ل ِأَ جْ ِ
ُوت أَ بَد ّ ٍ
و َلِنَسْلِه ِ م ِنْ بَعْدِه ِ م ِيثَاقَ كَه َن ٍ
شمْع ُونيِِّينَ ١٥ .و َٱسْم ُ ٱل ْمَر ْأَ ة ِ ٱلْمِدْي َان َيِ ّة ِ ٱل ْمَقْت ُولَة ِ
ن ٱل ِّ
ب مِ َ
ْت أَ ٍ
يس بَي ِ ل م َ َع ٱلْمِدْي َان َّيِة ِ ،زِ ْمر ِيَ ب ْ َ
ن سَالُو ،ر َئ ِ َ ل ٱلَّذ ِي قُت ِ َ
ٱل ْمَقْت ُو ِ
ب فِي مِدْي َانَ.
ْت أَ ٍ
ل بَي ِ
يس قَبَائ ِ ِ
كُز ْبِي َ بِن ْتَ صُورٍ ،ه ُو َ ر َئ ِ ُ
٢٦
الإحصاء الثاني
٢٦:٣٧اَلْعَد َد 160 ٢٦:١اَلْعَد َد
ن
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،م ِ ِ
«خُذ َا عَدَد َ ك ُ ّ ِ ٢ ن قَائِل ًا:
ن ه َار ُونَ ٱلْك َاه ِ ِ ١ث َُّم بَعْد َ ٱل ْو َب َِإ ك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى و َأَ لِع َاز َار َ ب ْ َ
ن فِي
ل خ َار ٍِج لِلْجُنْدِ فِي ِإسْر َائيِلَ � ».فَكَل َّمَه ُ ْم م ُوس َى و َأَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ُوت آب َائِهِمْ ،ك ُ ّ ِ
حسَبَ بُي ِ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا َ
ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ن وَعِشْر ُونَ أَ لْف ًا وَم ِئَتَانِ. ل عَشِيرَة ُ ٱل َّش ُأولِيِّينَ ١٤ .هَذِه ِ عَشَائ ِر ُ ٱل ِّ
شمْع ُونيِِّينَ ،ٱث ْنَا ِ ح عَشِيرَة ُ ٱلزَّارَحِيِّينَ .لِش َُأو َ
١٣ل ِزَار َ َ
عَشِيرَة ُ ٱ ْل ُأزْنيِِّينَ .ل ِع ِير ِي عَشِيرَة ُ ٱل ْع ِير ِيِّينَ ١٧ل ِأَ ر ُود َ عَشِيرَة ُ ٱلْأَ ر ُودِيِّينَ .ل ِأَ رْئِيل ِي عَشِيرَة ُ ٱلْأَ رْئِيلِيِّينَ ١٨ .هَذِه ِ عَشَائ ِر ُ
ْس م ِئَة ٍ.
حسَبَ عَدَدِهِمْ ،أَ رْبَع ُونَ أَ لْف ًا وَخَم ُ
بَنِي ج َاد َ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمَا م َن َ َّسى و َأَ ف ْرَايِم ُ ٢٩ .بَن ُو م َن َ َّسى :لم َِاكِير َ عَشِيرَة ُ ٱل ْمَاكِير ِيِّينَ .وَم َاكِير ُ وَلَد َ جِلْع َاد َ. ُف َ ٢٨اِب ْنَا يُوس َ
ل
ق عَشِيرَة ُ ٱلْحَالَق ِيِّينَ ٣١ .ل ِأَ سْر ِيئ ِي َ ِ
و َلِ جِلْع َاد َ عَشِيرَة ُ ٱلْجِلْع َادِيِّينَ ٣٠ .ه َؤُل َاء بَن ُو جِلْع َاد َ :ل ِ ِإ يع َزَر َ عَشِيرَة ُ ٱل ِْإ يع َزَرِ يِّينَ .لِ حَال َ َ
عَشِيرَة ُ ٱلْأَ سْر ِيئ ِيلِيِّينَ .لِشَكَم َ عَشِيرَة ُ ٱل َّشكَم ِيِّينَ ٣٢لِشَمِيد َاعَ عَشِيرَة ُ ٱل َّشمِيد َاعِيِّينَ .لِ حَاف َر َ عَشِيرَة ُ ٱلْحَافَرِ يِّينَ ٣٣ .و َأَ َّما
محْلَة ُ و َنُوع َة ُ و َحُ ج ْلَة ُ وَم ِل ْـك َة ُ و َتِرْصَة ُ ٣٤ .هَذِه ِ
ات صَلُفْح َاد ََ : ات .و َأَ سْمَاء ُ بَن َ ِ ن ح َاف َر َ فَل َ ْم يَكُنْ لَه ُ بَن ُونَ بَلْ بَن َ ٌ
صَلُفْح َاد ُ ب ْ ُ
سب ْ ُع م ِئَة ٍ.
ن وَخَمْس ُونَ أَ لْف ًا و َ َعَشَائ ِر ُ م َن َ َس ّى ،و َٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْهُم ُ ٱث ْنَا ِ
ل عَشِيرَة ُ ٱلْأَ شْ ب ِيلِيِّينَ .ل ِأَ حِير َام َ عَشِيرَة ُ ٱلْأَ حِير َام ِيِّينَ.
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ :لِبَال َ َع عَشِيرَة ُ ٱل ْبَالَع ِيِّينَ .ل ِأَ شْ ب ِي َ
٣٨بَن ُو بَن ْيَام ِينَ َ
٣٩لِشَف ُوفَام َ عَشِيرَة ُ ٱل َّشف ُوفَام ِيِّينَ .لِ حُوفَام َ عَشِيرَة ُ ٱلْحُوفَام ِيِّينَ ٤٠ .وَك َانَ ٱب ْنَا ب َالَعَ :أَ ْرد َ و َنُعْم َانَ .ل ِأَ ْرد َ عَشِيرَة ُ ٱلْأَ ْردِيِّينَ،
ِت ٱلن ّعْم َانيِِّينَ ٤١ .ه َؤُل َاء ِ بَن ُو بَن ْيَام ِينَ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ،و َٱل ْمَعْد ُود ُونَ مِنْه ُ ْم خَمْسَة ٌ و َأَ رْبَع ُونَ أَ لْف ًا وَس ُ ّ و َلِنُعْم َانَ عَشِيرَة ُ ُ
م ِئَة ٍ.
ْض نَصِ يبًا عَلَى عَدَدِ ٱلْأَ سْمَاءِ ٥٤ .اَل ْـكَث ِير ُ ت ُ َ
كث ِّر ُ لَه ُ نَصِ يب َه ُ، َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٥٣ :لِه َؤُل َاء ِ تُقْسَم ُ ٱلْأَ ر ُ
٥٢ث َُّم ك ََل ّم َ ٱلر ُ ّ
حسَبَ
ْضَ .
ن مِن ْه ُ يُعْطَى نَصِ يب َه ُِ ٥٥ .إنَّمَا ب ِٱلْقُر ْعَة ِ تُقْسَم ُ ٱلْأَ ر ُ
حسَبَ ٱل ْمَعْد ُودِي َ
حدٍ َ ل لَه ُ نَصِ يب َه ُ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ل تُق َل ّ ِ ُ
و َٱلْق َلِي ُ
أَ سْمَاء ِ أَ سْ بَاطِ آب َائِه ِ ْم يَمْل ِـكُونََ ٥٦ .
حسَبَ ٱلْقُر ْعَة ِ يُقْسَم ُ نَصِ يبُه ُ ْم بَيْنَ كَث ِيرٍ و َقَلِيلٍ».
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ :لِ جِرْشُونَ عَشِيرَة ُ ٱلْجِرْشُونيِِّينَ .لِقَه َاتَ عَشِيرَة ُ ٱلْقَه َاتيِِّينَ. ٥٧و َه َؤُل َاء ِ ٱل ْمَعْد ُود ُونَ م ِ َ
ن ٱلل َّاوِ يِّينَ َ
لم َِرَارِي عَشِيرَة ُ ٱل ْم َرَارِ يِّينَ ٥٨ .هَذِه ِ عَشَائ ِر ُ ل َاوِي :عَشِيرَة ُ ٱللِّب ْن ِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱ ْلحـَب ْر ُونيِِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱل ْمَحْلِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ
ٱل ْم ُوشِيِّينَ وَعَشِيرَة ُ ٱلْق ُورَحِيِّينَ .و َأَ َّما قَه َاتُ ف َوَلَد َ عَم ْرَام َ ٥٩ .و َٱسْم ُ ٱمْرَأَ ة ِ عَم ْرَام َ يُوك َابَد ُ بِن ْتُ ل َاوِي َّٱلتِي وُلِد ْ
َت لِلَاوِي
َت لِعَمْرَام َ ه َار ُونَ وَم ُوس َى وَم َْر ي َم َ ُأخْ تَهُم َا ٦٠ .و َلِهَار ُونَ وُلِد َ ن َاد َابُ و َأَ ب ِيه ُو و َأَ لِع َاز َار ُ و َِإيثَام َار ُ ٦١ .و َأَ َمّا
فِي مِصْر َ ،ف َوَلَد ْ
يب بَيْنَ بَنِي ِإسْر َائيِلَ. ٱب ْ ِن ش َ ْهرٍ فَصَاعِدًا .ل ِأَ َّنه ُ ْم ل َ ْم يُع َ ُ ّدوا بَيْنَ بَنِي ِإسْر َائيِلَِ ،إ ْذ ل َ ْم يُع َ
ْط لَه ُ ْم نَصِ ٌ
٢٧
بنات صلفحاد
َت بَنَاتُ صَلُفْح َاد َ ب ْ ِن ح َاف َر َ ب ْ ِن جِلْع َاد َ ب ْ ِن م َاكِير َ ب ْ ِن م َن َ َّسى ،م ِنْ عَشَائِر ِ م َن َ َّسى ب ْ ِن يُوس َ
ُف .و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ ١فَتَق َ َ ّدم ْ
َاب ٱلر ّؤَسَاء ِ وَك ُ ّ ِ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ لَد َى ب ِ ن و َأَ م َام َ ُن أَ م َام َ م ُوس َى و َأَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ ِمحْلَة ُ و َنُوع َة ُ و َحُ ج ْلَة ُ وَم ِل ْـك َة ُ و َتِرْصَة ُ ٢ .وَو َق َ ْف َ
بَنَاتِه َِ :
َّب فِي جَمَاعَة ِ ق ُورَحَ، ن ٱجْ تَم َع ُوا عَلَى ٱلر ِّ ات« ٣ :أَ بُون َا م َاتَ فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،و َل َ ْم يَكُنْ فِي ٱلْقَو ْ ِم ٱلَّذ ِي َ ِ
خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم َاع قَائِل َ ٍ َ
٢٨:١٠اَلْعَد َد 162 ٢٧:٤اَلْعَد َد
ْس لَه ُ ٱبْنٌ ،تَنْق ُلُونَ م ُل ْـك َه ُ ِإلَى ٱب ْنَتِه ِ ٩ .و َِإ ْن ل َ ْم تَكُنْ لَه ُ ل قَائِل ًا :أَ ُي ّمَا رَج ُ ٍ
ل م َاتَ و َلَي َ أَ ب ِيه ِنَّ ِإلَيْه ِنَّ ٨ .و َتُك َل ِ ّم ُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ٱب ْن َة ٌ ،تُعْط ُوا م ُل ْـك َه ُ ل ِ ِإخْ وَتِه ِ ١٠ .و َِإ ْن ل َ ْم يَكُنْ لَه ُ ِإخْ وَة ٌ ،تُعْط ُوا م ُل ْـك َه ُ ل ِ ِإخوَة ِ أَ بيِه ِ ١١ .و َِإ ْن ل َ ْم يَكُنْ ل ِأَ بيِه ِ ِإخْ وَة ٌ ،تُعْط ُوا
صي ْتُم َا قَو ْل ِي أَ ْن كمَا فِي بَر ّ َِّية ِ صِينَ ،عِنْد َ ُ
مخَاصَمَة ِ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ،ع َ َ ك أَ ن ْتَ أَ يْضًا كَمَا ض ُ َّم ه َار ُونُ أَ خُوك َ ١٤ .ل ِأَ َّن ُ م ِإلَى قَوْم ِ َ تُض َ ُ ّ
ل
َّب قَائِل ًا« ١٦ :لِي ُوَكّ ِ ِ ك م َاء ُ مَر ِيبَة ِ قَاد ََش فِي بَر ّ َِّية ِ صِينَ ١٥ .فَك ََّلم َ م ُوس َى ٱلر ِّ ِ
تُق َ ّدِسَانِي ب ِٱل ْمَاء أَ م َام َ أَ عْيُنِهِمْ ».ذَل ِ َ
جه ُ ْم و َي ُ ْدخِلُهُمْ ،لِك َيْلَا تَكُونَ يخْرِ ُ
ل أَ م َامَه ُ ْم و َ ُ
ج أَ م َامَه ُ ْم و َي َ ْدخ ُ ُ يخ ْر ُ ُ َاح جَم ِ
ِيع ٱل ْب َشَر ِ رَج ُل ًا عَلَى ٱ ْلجم ََاعَة َِ ١٧ ، َب ِإلَه ُ أَ ْرو ِٱلر ّ ُ ّ
ن نُونَ ،رَج ُل ًا ف ِيه ِ ر ُوحٌ ،وَضَعْ يَدَك َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ُِوس َى« :خ ُ ْذ يَش ُوعَ ب ْ َ َب ك َٱلْغ َن َ ِم َّٱلتِي ل َا ر َاعِ ي َ لَهَا �� ».فَق َا َ
جَمَاع َة ُ ٱلر ّ ِّ
٢٨
تقدمات يومية
ل و َقُلْ لَهُمْ :قُر ْب َانِيَ ،طع َامِي م َ َع و َقَائِدِي ر َائِ ح َة ُ سَر ُورِي،
ص بَنِي ِإسْر َائيِ َ
«أَ ْو ِ ٢ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا:
ل
ن لِك ُ ّ ِ
ن صَ ح ِيح َا ِ
حو ْلِيَّا ِ
ن َ تحْرِصُونَ أَ ْن تُق َرِّبُوه ُ ل ِي فِي و َق ْتِه ِ ٣ .و َقُلْ لَهُمْ :هَذ َا ه ُو َ ٱل ْو َق ُود ُ ٱل َ ّذ ِي تُق َرِّبُونَ لِلر ِّ
َّب :خَر ُوفَا ِ َ
ق
ُوف ٱلثَّانِي تَعْم َلُه ُ بَيْنَ ٱلْعَشَاءَيْنِ ٥ .وَعُشْر َ ٱل ِْإ يفَة ِ م ِنْ د َق ِي ٍ
حد ُ تَعْم َلُه ُ صَبَاح ًا ،و َٱلْخَر ُ ُوف ٱل ْوَا ِ
مح ْر َق َة ً د َائِم َة ً ٤ .ٱلْخَر ُ
يَو ْ ٍم ُ
ل سِينَاءَ .ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُورٍ ،و َق ُود ًامح ْر َق َة ٌ د َائِم َة ٌِ .هي َ ٱل ْمَعْم ُولَة ُ فِي جَب َ ِ
َض ت َ ْقدِم َة ًُ ٦ .
ْت ٱلر ّ ّ ِ ُوت ب ِر ُب ِْع ٱل ْهِينِ م ِنْ ز َي ِ م َل ْت ٍ
ُوف ٱلث َّانِي تَعْم َلُه ُ
َّب .و َٱلْخَر ُ٨ سكِر ٍ لِلر ِّ
سكِيبَ م ُ ْ ُب َ س ٱسْ ك ْ حدِ .فِي ٱلْق ُ ْد ِ ُوف ٱل ْوَا ِ سكِيبُهَا ر ُب ْ ُع ٱل ْهِينِ لِلْخ َر ِ
َب .و َ َ
٧ لِلر ّ ِّ
َب.
كسَكِيبِه ِ تَعْم َلُه ُ و َق ُود َ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ّ ِّ بَيْنَ ٱلْعَشَاءي ْ ِن كَت َ ْقدِمَة ِ ٱلصَّ ب َ ِ
اح ،و َ َ َ
تقدمات السبت
مح ْر َق َة ُ
ُ ١٠ سكِيبِه ِ،
ُوت ب ِز َي ٍْت ت َ ْقدِم َة ً م َ َع َ
ق م َل ْت ٍ
ن م ِنْ د َق ِي ٍ
ن صَ ح ِيح َانِ ،وَعُشْر َا ِ
حو ْلِيَّا ِ
ن َ « ٩و َفِي يَو ْ ِم ٱل َّسب ِ
ْت خَر ُوفَا ِ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ و َ َ
سكِيبِهَا. ْت ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ
سب ٍ
ل َ
ك ُ ِّ
ل ل َا تَعْم َلُوا. ن ٱل ُ ّ
شغ ْ ِ س .ع َمَل ًا َّما م ِ َ
ل مُق َ َ ّد ٌ
محْف َ ٌ ٢٥و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع يَكُونُ لـَك ُ ْم َ
٢٩
عيد الأبواق
ل ل َا تَعْم َلُوا .يَوْم َ ن ٱل ُ ّ
شغ ْ ِ س .ع َمَل ًا َّما م ِ َ
ل مُق َ َّد ٌ ن ٱل َّش ْهرِ ،يَكُونُ لـَك ُ ْم َ
محْف َ ٌ « ١و َفِي ٱل َش ّ ْهرِ ٱل َّساب ِ ِ
ــع ،فِي ٱلْأَ َ ّو ِ
ل مِ َ
َاف
خر ٍسبْع َة َ ِ
حدًا ،و َ َ
كبْشًا و َا ِ
ن بَقَرٍ ،و َ َ
حدًا ٱب ْ َ
َب :ثَوْر ًا و َا ِ
مح ْر َق َة ً ل ِرَائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ّ ِّ
ق يَكُونُ لـَكُمْ ٢ .و َتَعْم َلُونَ ُ
اف بُو ٍ
ه ُت َ ِ
ل
حدًا لِك ُ ّ ِ
ش ٤ ،وَعُشْر ًا و َا ِ ُوت ب ِز َي ٍْت :ثَلَاثَة َ أَ ْعشَا ٍر ل ِ َّلثوْرِ ،وَعُشْر َي ْ ِن لِل ْـ َ
كب ْ ِ حو ْل َِّية ٍ صَ ح ِيحَة ٍ ٣ .و َت َ ْقدِمَتَه َُنّ م ِنْ د َق ِي ٍ
ق م َل ْت ٍ َ
مح ْر َقَة ِ ٱل َّش ْهرِ و َت َ ْقدِمَتِهَا
خط َِي ّة ٍ ل ِ َّلت ْكف ِير ِ عَنْكُمْ ٦ ،ف َضْ ل ًا ع َنْ ُ
ن ٱل ْمَعْزِ ذَبِيح َة َ َ
حدًا م ِ َ ن ٱل َّسبْعَة ِ ٱلْخ ِر َ ِ
اف ٥ .و َتَيْسًا و َا ِ ُوف م ِ َ
خَر ٍ
كع َادَتِه َِنّ ر َائِ ح َة َ سَر ُو ٍر و َق ُود ًا لِلر ِّ
َّب. سك َائِبِه ِنَّ َ
و َٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ و َت َ ْقدِمَتِهَا م َ َع َ
يوم الـكفارة
س ،و َتُذ َلِّلُونَ أَ نْفُسَكُمْ .ع َمَل ًا َمّا ل َا تَعْم َلُوا ٨ .و َتُق َرِّبُونَ
ل مُق َ َ ّد ٌ
محْف َ ٌ ساب ِ ِ
ــع ،يَكُونُ لـَك ُ ْم َ « ٧و َفِي عَاشِر ِ هَذ َا ٱل َّش ْهرِ ٱل َ ّ
حو ْل َِّية ٍ .صَ ح ِيح َة ً تَكُونُ لـَكُمْ ٩ .و َت َ ْقدِمَتُه ُنَّ
َاف َ
خر ٍسبْع َة َ ِ
حدًا ،و َ َ
كبْشًا و َا ِ
ن بَقَرٍ ،و َ َ
حدًا ٱب ْ َ
َب ر َائِ ح َة َسَر ُورٍ :ثَوْر ًا و َا ِ
مح ْر َق َة ً لِلر ّ ِّ
ُ
٢٩:٣٧اَلْعَد َد 164 ٢٩:١٠اَلْعَد َد
ن ٱل َّسبْعَة ِ
ُوف م ِ َ
ل خَر ٍ
حدٌ لِك ُ ّ ِ
وَعُشْر ٌ و َا ِ ١٠ حدِ،
ش ٱل ْوَا ِ
كب ْ ِ ُوت ب ِز َي ٍْت :ثَلَاثَة ُ أَ ْعشَا ٍر ل ِ َلث ّوْرِ ،وَعُشْر َا ِ
ن لِل ْـ َ ق م َل ْت ٍ
م ِنْ د َق ِي ٍ
ك َّفارَة ِ و َٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َد ّائِمَة ِ و َت َ ْقدِمَتِهَا م َ َع
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َنْ ذَبِيحَة ِ ٱلْخَط َِي ّة ِ لِل ْـ َ
ن ٱل ْمَعْزِ ذَبِيح َة َ َ
حدًا م ِ َ
اف ١١ .و َتَيْسًا و َا ِ
ٱلْخ ِر َ ِ
سك َائِبِه َِنّ .
َ
عيد المظال
ل ل َا تَعْم َلُوا.
شغ ْ ُِ س .ع َمَل ًا َّما م ِ َ
ن ٱل ّ ل مُق َ َّد ٌ
محْف َ ٌ ِ
ن ٱل َّش ْهرِ ٱل َّسابِــع ،يَكُونُ لـَك ُ ْم َ
ِس ع َشَر َ م ِ َ
« ١٢و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم َ
كبْشَيْنِ،
َّب :ثَلَاثَة َ ع َشَر َ ثَوْر ًا أَ ب ْنَاء َ بَقَرٍ ،و َ َ سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ١٣ .و َتُق َرِّبُونَ ُ
مح ْر َق َة ً ،و َق ُود َ ر َائِ حَة ِ سَر ُو ٍر لِلر ِّ َّب َ
و َتُع َيِّد ُونَ عِيدًا لِلر ِّ
ن
ل ثَو ْ ٍر م ِ َ
ُوت ب ِز َي ٍْت :ثَلَاثَة ُ أَ ْعشَا ٍر لِك ُ ّ ِ حو ْلِي ًّا .صَ ح ِيح َة ً تَكُونُ لـَكُمْ ١٤ .و َت َ ْقدِمَتُه ُنَّ م ِنْ د َق ِي ٍ
ق م َل ْت ٍ و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ
ن ٱلْأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا،
ُوف م ِ َ
ل خَر ٍ
حدٌ لِك ُ ّ ِ
كبْشَيْنِ ١٥ ،وَعُشْر ٌ و َا ِ
ن ٱل ْـ َ
ش مِ َ ل َ
كب ْ ٍ ن لِك ُ ّ ِ
ٱلث َّلَاثَة َ ع َشَر َ ثَوْر ًا ،وَعُشْر َا ِ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ و َت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ
سكِيبِهَا. خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ
ن ٱل ْمَعْزِ ذَبِيح َة َ َ
حدًا م ِ َ
١٦و َتَيْسًا و َا ِ
حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا ١٨ .و َت َ ْقدِمَتَه ُنَّ « ١٧و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّانِي :ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ثَوْر ًا أَ ب ْنَاء َ بَقَرٍ ،و َ َ
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ
ن ن ٱل ْمَعْزِ ذَبِيح َة َ َ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ ك َٱلْع َادَة ِ ١٩ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا م ِ َ اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ سك َائِبَه ُنَّ لِلث ِّير َا ِ
ن و َٱل ْـ َ وَ َ
سك َائِبِه ِنَّ .
ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َد ّائِمَة ِ و َت َ ْقدِمَتِهَا م َ َع َ
سك َائِبَه ُنَّ
حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا ٢١ .و َت َ ْقدِمَتَه ُنَّ و َ َ
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ
« ٢٠و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث :أَ حَد َ ع َشَر َ ثَوْر ًا ،و َ َ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ ك َٱلْع َادَة ِ ٢٢ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا لِذَبِيحَة ِ َ اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ
ن و َٱل ْـ َ
لِلث ِّير َا ِ
سكِيبِهَا.
و َت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ
سك َائِبَه ُنَّ لِلث ِّير َا ِ
ن حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا ٢٤ .و َت َ ْقدِمَتَه ُنَّ و َ َ
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ « ٢٣و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلرَّاب ِ ِ
ــع :ع َشَرَة َ ثِير َانٍ ،و َ َ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ
ن ٱل ْمَعْزِ لِذَبِيحَة ِ َ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ ك َٱلْع َادَة ِ ٢٥ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا م ِ َ اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ
و َٱل ْـ َ
سكِيبِهَا.
و َت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ
سك َائِبَه ُنَّ
حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا ٢٧ .و َت َ ْقدِمَتَه َُنّ و َ َ
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ
س :ت ِ ْسع َة َ ثِير َانٍ ،و َ َ
« ٢٦و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم ِ ِ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ ك َٱلْع َادَة ِ ٢٨ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا لِذَبِيحَة ِ َ اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ
ن و َٱل ْـ َ
لِلث ِّير َا ِ
سكِيبِهَا.
و َت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ
سك َائِبَه ُنَّ
حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا ٣٠ .و َت َ ْقدِمَتَه ُنَّ و َ َ « ٢٩و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّسادِسِ :ثَمَانيِ َة َ ثِير َانٍ ،و َ َ
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ ك َٱلْع َادَة ِ ٣١ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا لِذَبِيحَة ِ َ اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ
ن و َٱل ْـ َ
لِلث ِّير َا ِ
سكِيبِهَا.
و َت َ ْقدِمَتِهَا و َ َ
سك َائِبَه َُنّ لِلث ِّير َا ِ
ن ٣٣و َت َ ْقدِمَتَه ُنَّ و َ َ حو ْلِي ًّا صَ ح ِيح ًا.
كبْشَيْنِ ،و َأَ رْبَع َة َ ع َشَر َ خَر ُوفًا َ « ٣٢و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــعَ :
سبْع َة َ ثِير َانٍ ،و َ َ
ن ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ٱل َّدائِمَة ِ و َت َ ْقدِمَتِهَا
خط َِّية ٍ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ كع َادَتِه ِنَّ ٣٤ .و َتَيْسًا و َا ِ
حدًا لِذَبِيحَة ِ َ حسَبَ عَدَدِه ِنَّ َ
اف َ
كبْشَيْنِ و َٱلْخ ِر َ ِ
و َٱل ْـ َ
سكِيبِهَا.
وَ َ
٣٠
النذور
َّب ،أَ ْو أَ ق ْسَم َ
ل ن َ ْذر ًا لِلر ِّ
نَذَر َ رَج ُ ٌ ِ ٢إذ َا ل قَائِل ًا« :هَذ َا م َا أَ م َرَ بِه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب: ١وَك ََّلم َ م ُوس َى رُؤ َ
ُوس أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ج م ِنْ فمَِه ِ ي َ ْفعَلُ ٣ .و َأَ َّما ٱل ْمَر ْأَ ة ُ ف َِإذ َا نَذَر ْ
َت ن َ ْذر ًا ل م َا خَر َ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
قَسَم ًا أَ ْن يلُْزِم َ ن َ ْفسَه ُ بِلَازِ ٍم ،فَلَا يَنْق ُْض ك َلَام َه َُ .
سكَتَ ْت أَ ب ِيهَا فِي صِبَاه َا ٤ ،وَسَمِــ َع أَ بُوه َا ن َ ْذر َه َا و َٱللَّازِم َ ٱلَّذ ِي أَ ل ْزَم ْ
َت نَفْسَه َا بِه ِ ،ف َِإ ْن َ َت بِلَازِ ٍم فِي بَي ِ
َّب و َٱل ْتَزَم ْ
لِلر ِّ
َت نَفْسَه َا بِهَا تَث ْب ُتُ ٥ .و َِإ ْن نَهَاه َا أَ بُوه َا يَوْم َ سَم ْعِه ِ ،فَك ُ ُ ّ
ل نُذ ُورِه َا ل نُذ ُورِه َا .وَك ُ ُ ّ
ل لَوَازِمِهَا َّٱلتِي أَ ل ْزَم ْ أَ بُوه َا لَهَا ،ثَبَت َْت ك ُ ُ ّ
سكَتَ فِي يَو ْ ِم سَم ْعِه ِ ثَبَت َْت نُذ ُور ُه َا .و َلَوَازِمُهَا َّٱلتِي أَ ل ْزَم ْ
َت جه َا ،ف َِإ ْن َ شف َتَيْهَا ٱلَّذ ِي أَ ل ْزَم ْ
َت نَفْسَه َا بِه ِ ٧ ،وَسَمِــ َع ز َ ْو ُ ق َ
ن ُ ْط ُ
شف َتَيْهَا ٱل َ ّذ ِي أَ ل ْزَم ْ
َت نَفْسَه َا بِه ِ، خ ن َ ْذر َه َا ٱلَّذ ِي عَلَيْهَا و َن ُ ْط َ
ق َ نَفْسَه َا بِهَا تَث ْب ُتُ ٨ .و َِإ ْن نَهَاه َا رَج ُلُه َا فِي يَو ْ ِم سَم ْعِه ِ ،فَسَ َ
َت فِي
َت نَفْسَه َا بِه ِ يَث ْب ُتُ عَلَيْهَا ١٠ .و َلـَكِنْ ِإ ْن نَذَر ْ ح عَنْهَا ٩ .و َأَ َّما ن َ ْذر ُ أَ ْرم َلَة ٍ أَ ْو مُط ََّلقَة ٍ ،فَك ُ ُ ّ
ل م َا أَ ل ْزَم ْ و َٱلر ّ ُ ّ
َب يَصْ ف َ ُ
جه َا
س ،ز َ ْو ُ
ٱلن ْف ِ ل َّ ل ن َ ْذ ٍر وَك ُ ُ ّ
ل ق َس َ ِم ٱل ْتِز َا ٍم ل ِ ِإ ْذل َا ِ ح عَنْهَا ١٣ .ك ُ ُ ّ جه َا .و َٱلر ُ ّ
َّب يَصْ ف َ ُ خه َا ز َ ْو ُ
ن َ ْفسِه َا ل َا يَث ْب ُتُ .ق َ ْد فَسَ َ
جه َا م ِنْ يَو ْ ٍم ِإلَى يَو ْ ٍم فَق َ ْد أَ ث ْب َتَ ك ُ َّل نُذ ُورِه َا أَ ْو ك ُ َّل لَوَازِمِهَا َّٱلتِي عَلَيْهَا.
سكَتَ لَهَا ز َ ْو ُ
جه َا ي َ ْفسَخ ُه ُ ١٤ .و َِإ ْن َ
يُث ْب ِت ُه ُ وَز َ ْو ُ
هي َ ٱلْف َرَائ ُِض َّٱلتِي أَ م َرَ بِهَا
ل ذَنْبَهَا �� ».هَذِه ِ ِ
خه َا بَعْد َ سَم ْعِه ِ فَق َ ْد حَم َ َ
سكَتَ لَهَا فِي يَو ْ ِم سَم ْعِه ِ ١٥ .ف َِإ ْن فَسَ َ
أَ ث ْبَتَهَا ل ِأَ ن َّه ُ َ
ْت أَ ب ِيهَا.
ب و َٱب ْنَتِه ِ فِي صِبَاه َا فِي بَي ِ
ْج وَز َ ْوجَتِه ِ ،و َبَيْنَ ٱلْأَ ِ
ٱلزو ِ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى ،بَيْنَ َّ
٣١
الانتقام من المديانيين
َّب و َقَتَلُوا ك ُ َّل ذَكَرٍ ٨ .وَم ُلُوك ُ اف فِي يَدِه ِ ٧ .فَتَج ََن ّد ُوا عَلَى مِدْي َانَ كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ س و َأَ ب ْوَاقُ ٱل ْهُت َ ِ
ْب ،و َأَ مْتِع َة ُ ٱلْق ُ ْد ِ
ٱلْحَر ِ
ن بَع ُور َ قَتَلُوه ُ ب ِٱل َّسي ِ
ْف. ك مِدْي َانَ .و َبلَْع َام َ ب ْ َ مِدْي َانَ قَتَلُوه ُ ْم فَو ْقَ قَت ْلَاهُمْ :أَ وِيَ وَر َاقِم َ وَصُور َ وَحُور َ وَر َابِــعَ .خَمْسَة َ م ُلُو ِ
ل نِس َاء َ مِدْي َانَ و َأَ طْ ف َالَهُمْ ،وَنَهَب ُوا جَم ِي َع بَهَائِمِهِمْ ،وَجَم ِي َع م َوَاشِيه ِ ْم وَك ُ َّل أَ مْلَاكِهِمْ ١٠ .و َأَ ْ
حر َق ُوا جَم ِي َع ٩وَسَب َى بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٣١:٤٤اَلْعَد َد 166 ٣١:١١اَلْعَد َد
ل لَه ُ ْم م ُوس َى« :ه َلْ أَ بْقَي ْتُم ْ ك ُ َّل ُأن ْث َى
ْب ١٥ .و َقَا َ
جنْدِ ٱلْحَر ِ وف وَرُؤَسَاء ِ ٱلْمئِ َ ِ
ات ٱلْق َادِم ِينَ م ِنْ ُ ش ،رُؤَسَاء ِ ٱ ْل ُأل ُ ِ
ٱلْجيَ ْ ِ
َب فِي أَ ْمر ِ ف َغ ُور َ ،فَك َانَ ٱل ْو َب َُأ فِي جَمَاعَة ِ ن ه َؤُل َاء ِ كُنَّ لِبَنِي ِإسْر َائيِلََ ،
حسَبَ ك َلَا ِم بلَْع َام َ ،سَب َبَ خِيَانَة ٍ لِلر ّ ِّ حَي َّة ً؟ ِ ١٦إ َ ّ
جعَة ِ ذَكَرٍ ٱق ْتُلُوه َا ١٨ .لـَكِنْ جَم ِي ُع ل ٱمْرَأَ ة ٍ ع َرَف َْت رَج ُل ًا بِمُضَا َ ن ٱلْأَ طْ ف َالِ .وَك ُ َ ّ
ل ذَكَرٍ م ِ َ َب ١٧ .ف َٱلْآنَ ٱق ْتُلُوا ك ُ َ ّ ٱلر ّ ِّ
سبْع َة َ ج ٱل ْم َحَلَّة ِ َ جع َة َ ذَكَرٍ أَ بْق ُوه ُنَّ لـَك ُ ْم حَي ّ ٍ
َات ١٩ .و َأَ َمّا أَ ن ْتُم ْ ف َٱنْز ِلُوا خ َارِ َ ن مُضَا َن ٱلنِّسَاء ِ ٱلل َّوَاتِي ل َ ْم يَعْرِف ْ َ
ل مِ َ
ٱلْأَ طْ ف َا ِ
َّب م ُوس َى:ْب« :هَذِه ِ فَرِ يضَة ُ ٱل َّشر ِيعَة ِ َّٱلتِي أَ م َرَ بِهَا ٱلر ُ ّ ل ٱلْجن ُْدِ ٱلَّذِي َ
ن ذ َه َب ُوا لِلْحَر ِ ن لِرِج َا ِل أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
٢١و َقَا َ
تقسيم الغنائم
ُوس آب َاء ِ
ن وَرُؤ ُ
س و َٱلْبَهَا ِئمِ ،أَ ن ْتَ و َأَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ سب ِ َّي م ِ َ
ن ٱلن َّا ِ ص ٱل َّنه ْبَ ٱل ْم َ ْ ٢٥وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢٦ :أَ حْ ِ
َّب.
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ ٢٨ .و َٱرْف َعْ زَك َاة ً لِلر ِّ
ْب ،و َبَيْنَ ك ُ ّ ِ
ل ٱلْخا َرِجِينَ ِإلَى ٱلْحَر ِ ف ٱل َّنه ْبَ بَيْنَ ٱلَّذِي َ
ن ب َاشَر ُوا ٱلْق ِتَا َ ص ِ
ٱ ْلجم ََاعَة ِ ٢٧ .و َن َ ِّ
س و َٱل ْبَقَرِ و َٱ ْلحم َِير ِ و َٱلْغ َن َ ِم ٢٩ .م ِنْ س م ِئَة ٍ م ِ َ
ن ٱلن َّا ِ ل خَم ْ ِ
حدَة ً .ن َ ْفسًا م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل و َا ِ
ْب ٱلْخا َرِجِينَ ِإلَى ٱلْق ِتَا ِ
ل ٱلْحَر ِ
م ِنْ رِج َا ِ
حدَة ً م َأْ خُوذَة ً م ِنْل ت َأْ خُذ ُ و َا ِف بَنِي ِإسْر َائيِ ََّب ٣٠ .وَم ِنْ ن ِصْ ِ ن ر َف ِيع َة ً لِلر ِّ
ن ِصْ فِه ِ ْم ت َأْ خُذ ُونَهَا و َتُعْط ُونَهَا ل ِأَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ ِ
َّب».
ن ٱلر ِّ ك ِ
س َشع َائ ِر َ م َ ْ س و َٱل ْبَقَرِ و َٱ ْلحم َِير ِ و َٱلْغ َنَم م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱلْبَهَا ِئمِ ،و َتُعْط ِيهَا لِل َّاوِ يِّينَ ٱلْحَافِظ ِينَ َ ن ٱلنَّا ِ ل خَمْسِينَ م ِ َ ك ُ ِّ
ِ
ف نَصِ يبُ
س ٱث ْنَيْنِ و َثَلَاثِينَ أَ لْف ًا ٣٦ .وَك َانَ ٱلن ِّصْ ُ
ٱلن ّف ُو ِ جع َة َ ذَكَرٍ ،جَم ِ
ِيع ُ ن ٱلنِّسَاء ِ ٱلل َّوَاتِي ل َ ْم يَعْرِف ْ َ
ن مُضَا َ س ٱلنَّا ِ
س مِ َ نُف ُو ِ
ن ٱلْغ َن َ ِم س َِّت
َّب م ِ َ ْس م ِئَة ٍ ٣٧ .وَك َان َِت َ
ٱلز ّك َاة ُ لِلر ِّ سبْع َة ً و َثَلَاثِينَ أَ لْف ًا وَخَم َ
ْب :عَدَد ُ ٱلْغ َن َ ِم ثَلَاثَ م ِئَة ٍ و َ َ
ٱلْخا َرِجِينَ ِإلَى ٱلْحَر ِ
ف بَنِي
م ُوس َى م ِنْ ن ِصْ ِ ٤٧ف َأَ خَذ َ س سِت َّة َ ع َشَر َ أَ لْف ًا.
س ٱلنَّا ِ
نُف ُو ِ ٤٦وَم ِنْ ْس م ِئَة ٍ،
ن ٱ ْلحم َِير ِ ثَلَاثِينَ أَ لْف ًا وَخَم َ
أَ لْف ًا ٤٥ ،وَم ِ َ
َّب،
ن ٱلر ِّ
ك ِ
س َ
شع َائ ِر َ م َ ْ
ن ٱلْبَهَا ِئمِ ،و َأَ ْعطَاه َا لِلَّاوِ يِّينَ ٱلْحَافِظ ِينَ َ
س وَم ِ َ
ن ٱلن َّا ِ
ل خَمْسِينَ م ِ َ
حدًا م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل ٱل ْم َأْ خُوذِ و َا ِ
ِإسْر َائيِ َ
كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى.
ات ٤٩ ،و َقَالُوا لم ُِوس َى« :ع َب ِيدُك َ
وف وَرُؤَسَاء ُ ٱلْمئِ َ ِ ن عَلَى ُأل ُ ِ
وف ٱلْجن ُْدِ ،رُؤَسَاء ُ ٱ ْل ُأل ُ ِ ٤٨ث َُم ّ تَق َ َّدم َ ِإلَى م ُوس َى ٱل ْوُك َلَاء ُ ٱلَّذِي َ
حدٍ م َا وَجَدَه ُ، َّب ،ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ن فِي أَ يْدِينَا فَل َ ْم ي ُ ْفق َ ْد م ِن َّا ِإنْس َانٌ ٥٠ .فَق َ ْد ق َ َّدمْنَا قُر ْب َانَ ٱلر ِّ
ْب ٱلَّذِي َ
ل ٱلْحَر ِ
ق َ ْد أَ خَذ ُوا عَدَد َ رِج َا ِ
أَ مْتِع َة َ ذ َه ٍَب :حُ ج ُول ًا و َأَ سَاوِر َ وَخَوَاتِم َ و َأَ ق ْرَاطًا و َقَلَائِد َ ،ل ِ َّلت ْكف ِير ِ ع َنْ أَ نْفُسِنَا أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب �� ».ف َأَ خَذ َ م ُوس َى و َأَ لِع َاز َار ُ
٣٢
أسباط عبر الأردن
ْض جِلْع َاد َ ،و َِإذ َا ج ًّدا .فَلَمَّا ر َأَ وْا أَ ر َ
ْض يَعْزِير َ و َأَ ر َ ١و َأَ َّما بَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ و َبَن ُو ج َاد َ فَك َانَ لَه ُ ْم م َوَا ٍ
ش كَث ِيرَة ٌ و َاف ِرَة ٌ ِ
ٱل ْمَك َانُ مَك َانُ م َوَاشٍ ٢ ،أَ تَى بَن ُو ج َاد َ و َبَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ وَكَل َّم ُوا م ُوس َى و َأَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ َ
ن وَرُؤَسَاء َ ٱ ْلجم ََاعَة ِ قَائِلِينَ« ٣ :عَطَار ُوتُ
ص ُ ّدونَ
ْب ،و َأَ ن ْتُم ْ تَقْعُد ُونَ هَه ُنَا؟ ٧فَل ِمَاذ َا ت َ ُ ل م ُوس َى لِبَنِي ج َادٍ و َبَنِي ر َ ُأوبَيْنَ« :ه َلْ يَنْطَل ِ ُ
ق ِإخْ وَتُك ُ ْم ِإلَى ٱلْحَر ِ ٦فَق َا َ
ل آب َاؤ ُك ُ ْم حِينَ أَ ْرسَلْتُه ُ ْم م ِنْ قَاد ََش بَرْنيِ َع ض َّٱلتِي أَ ْعطَاهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب؟ ٨هَكَذ َا فَع َ َ ن ٱل ْع ُب ُورِ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل عَ ِ
قُلُوبَ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ض
ل ٱلْأَ ْر ِ ص ُ ّدوا قُلُوبَ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ع َنْ دُخُو ِ ْض و َ َ
ل و َنَظَر ُوا ٱلْأَ ر َ
ْض ٩ .صَعِد ُوا ِإلَى و َادِي أَ شْ كُو َ
لِيَنْظ ُر ُوا ٱلْأَ ر َ
َّاس ٱلَّذِي َ
ن صَعِد ُوا م ِنْ مِصْر َ، ك ٱل ْيَو ْ ِم و َأَ ق ْسَم َ قَائِل ًا ١١ :لَنْ ي َر َى ٱلن ُ
َّب فِي ذَل ِ َ
ي غَضَبُ ٱلر ِّ َّٱلتِي أَ ْعطَاهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ١٠ .فَحَمِ َ
ْض َّٱلتِي أَ قْسَمْتُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم ل َ ْم يَتَّب ِع ُونِي تَمَام ًا ١٢ ،م َا عَد َا ن ٱب ْ ِن عِشْر ِي َ
ن سَن َة ً فَصَاعِدًا ،ٱلْأَ ر َ مِ ِ
ل و َأَ ت َاهَه ُ ْم فِي
َّب عَلَى ِإسْر َائيِ َ ن نُونَ ،ل ِأَ َ ّنهُم َا ٱ َّتبَع َا ٱلر ََّّب تَمَام ًا ١٣ .فَحَمِ َ
ي غَضَبُ ٱلر ِّ ن يَف ُن َّة َ ٱلْق ِنِز ِّيَّ و َيَش ُوعَ ب ْ َ
ك َال ِبَ ب ْ َ
ل ٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َّب ١٤ .فَه ُوَذ َا أَ ن ْتُم ْ ق َ ْد قُم ْتُم ْ عِوَضًا ع َنْ آب َائِكُمْ، ل ٱلَّذ ِي فَع َ َ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً ،حَت َّى فَنِي َ ك ُ ُ ّ
ل ٱلْج ِي ِ
َب عَلَى ِإسْر َائيِلَِ ١٥ .إذ َا ٱرْتَد َ ْدتُم ْ م ِنْ وَر َائِه ِ ،يَع ُود ُ يَت ْرُك ُه ُ أَ يْضًا خطَاة ٍ ،لـِك َ ْي تَز ِيد ُوا أَ يْضًا حُم َُو ّ غَض ِ
َب ٱلر ّ ِّ تَرْبيِ َة َ ُأن َا ٍ
س ُ
فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،فَتُه ْل ِـكُونَ ك ُ َّل هَذ َا ٱل َّشع ِ
ْب».
ن فَنَتَج ََّرد ُ مُسْرِع ِينَ ق ُ َّدام َ بَنِي ١٦ف َٱق ْتَر َبُوا ِإلَيْه ِ و َقَالُوا« :نَبْنِي صِيَر َ غ َن َ ٍم لم َِوَاشِينَا هَه ُنَا وَمُد ُن ًا ل ِأَ طْ ف َالِنَا ١٧ .و َأَ َّما َ
نح ْ ُ
س َّكا ِ
ن ٱلْأَ ْرضِ ١٨ .ل َا نَرْجِــ ُع ِإلَى مح َصَّ نَة ٍ م ِنْ وَجْه ِ ُ
ن ُ
ل حَت َّى ن َأْ تِي َ بِه ِ ْم ِإلَى مَك َانِهِمْ ،و َيلَ ْب َثُ أَ طْ ف َالُنَا فِي مُد ُ ٍ
ِإسْر َائيِ َ
٣٣:٨اَلْعَد َد 168 ٣٢:١٩اَلْعَد َد
ْب، «إ ْن فَعَل ْتُم ْ هَذ َا ٱلْأَ مْرَِ ،إ ْن تَج ََّر ْدتُم ْ أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب لِلْحَر ِ ل لَه ُ ْم م ُوس َىِ : ل لَنَا فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن ِإلَى ٱل َّشرْقِ �� ».فَق َا َ ص َ
ح َ
َ
َّب،
ْض أَ م َام َ ٱلر ِّ َّب حَت َّى طَرَد َ أَ عْد َاءَه ُ م ِنْ أَ م َامِه ِ ٢٢ ،و َ ُأخْ ضِ ع ِ
َت ٱلْأَ ر ُ ٢١و َعَبَر َ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ك ُ ُ ّ
ل م ُتَجَرِ ّدٍ مِنْك ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب. ْض م ُلْك ًا لـَك ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ِّ
نحْوِ ِإسْر َائيِلَ ،و َتَكُونُ هَذِه ِ ٱلْأَ ر ُ َّب وَم ِنْ َ
نحْوِ ٱلر ِّ جعْتُم ْ ،فَتَكُونُونَ أَ بْر ِي َاء َ م ِنْ َ ك رَ َ و َبَعْد َ ذَل ِ َ
اب ْن ُوا ل ِأَ نْف ُ ِ
سك ُ ْم مُد ُن ًا ِ ٢٤ خط ِيَّتَكُم ُ َّٱلتِي تُصِ يبُكُمْ.
َّب ،و َتَعْلَم ُونَ َ ٢٣و َلـَكِنْ ِإ ْن ل َ ْم ت َ ْفع َلُوا هَكَذ َا ،ف َِإ َّنك ُ ْم ُ
تخْط ِئ ُونَ ِإلَى ٱلر ِّ
ج م ِنْ أَ ف ْوَاهِكُم ُ ٱفْع َلُوا �� ».فَك ََّلم َ بَن ُو ج َاد َ و َبَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ م ُوس َى قَائِلِينَ« :ع َب ِيدُك َ
ل ِأَ طْ ف َالـِك ُ ْم وَصِيَر ًا لِغ َنَمِكُمْ .وَم َا خَر َ َ
ن جِلْع َاد َ ٢٧ .وَع َب ِيدُك َ يَعْب ُر ُونَ، ي َ ْفع َلُونَ كَمَا أَ م َرَ سَيِّدِي ٢٦ .أَ طْ ف َالُنَا و َنِس َاؤ ُن َا وَم َوَاشِينَا وَك ُ ُ ّ
ل بَهَائِمِنَا تَكُونُ ه ُنَاك َ فِي مُد ُ ِ
ْب كَمَا تَك ََّلم َ سَيِّدِي».
َّب لِلْحَر ِ كُ ُ ّ
ل م ُتَجَرِ ّدٍ لِلْجُنْدِ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ُوس آب َاء ِ ٱلْأَ سْ بَاطِ م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٢٩ .و َقَا َ
ل لَه ُ ْم ن نُونَ وَرُؤ َ
ن و َيَش ُوعَ ب ْ َ
٢٨ف َأَ وْص َى بِه ِ ْم م ُوس َى أَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ َ
ن
نح ْ ُ
ك ن َ ْفعَلَُ ٣٢ . كنْع َانَ �� ».ف َأَ ج َابَ بَن ُو ج َادٍ و َبَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ قَائِلِينَ« :ٱل َ ّذ ِي تَك ََّلم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب ع َنْ ع َب ِيدِك َ كَذَل ِ َ َ
٣٣
مراحل مسيرة شعب إسرائيل
ض مِصْر َ بِ جُن ُودِه ِ ْم ع َنْ يَدِ م ُوس َى و َه َار ُونَ ٢ .وَكَت َبَ م ُوس َى ل ٱلَّذ ِي َ
ن خَرَجُوا م ِنْ أَ ْر ِ ١هَذِه ِ رِحْلَاتُ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
جهِمْ ٣ :ا ِ ْرتَحَلُوا م ِنْ ر َعَمْس َ
ِيس فِي ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َّولِ ،فِي َّب .و َهَذِه ِ رِحْلَاتُه ُ ْم بِم َخ َارِ ِ
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ جه ُ ْم بِرِحْلَاتِه ِ ْم َ
مخَارِ ََ
٤ ِ
ل بيَِدٍ ر َف ِيعَة ٍ أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ جَم ِيع ٱلْمِصْر ِيِّينَِ ،إ ْذ
ج بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ِ
ن ٱل َّش ْهرِ ٱلْأَ َ ّولِ ،فِي غَدِ ٱلْف ِصْ ح .خَر َ َ
ِس ع َشَر َ م ِ َٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم َ
َف س ُّ
كوتَ و َن َزَلُوا فِي ِإ يثَام َ َّٱلتِي فِي طَر ِ س ُّ
كوتَ ٦ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ُ ِيس و َن َزَلُوا فِي ُ
ل م ِنْ ر َعَمْس َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٥ف َٱ ْرتَح َ َ
مجْدَلٍ ٨ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا
صف ُونَ و َن َزَلُوا أَ م َام َ َ ُوث َّٱلتِي قُبَالَة َ بَعْ َ
ل َ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٧ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ِإ يثَام َ وَرَجَع ُوا عَلَى ف َ ِم ٱ ْلحـ ِير ِ
٣٣:٥٥اَلْعَد َد 169 ٣٣:٩اَلْعَد َد
ث َُّم ٩ ُوث و َع َب َر ُوا فِي وَسَطِ ٱل ْب َحْ رِ ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ،وَسَار ُوا مَسِيرَة َ ثَلَاثَة ِ أَ َي ّا ٍم فِي بَر ّ َِّية ِ ِإ يثَام َ و َن َزَلُوا فِي م َا َّرة َ.
م ِنْ أَ م َا ِم ٱ ْلحـ ِير ِ
نخْلَة ً .فَنَزَلُوا ه ُنَاك َ ١٠ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ م َا َّرة َ و َأَ تَو ْا ِإلَى ِإ يل ِيم َ .وَك َانَ فِي ِإ يل ِيم َ ٱث ْنَتَا ع َشَرَة َ عَيْنَ م َاءٍ ،و َ َ
سب ْع ُونَ َ
ُوف و َن َزَلُوا فِي بَر ّ َِّية ِ سِينٍ ١٢ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ بَر ّ َِي ّة ِ سِينٍ و َن َزَلُوا ُوف ١١ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ َ
بحْرِ س َ بحْرِ س َ
ِإ يل ِيم َ و َن َزَلُوا عَلَى َ
وش و َن َزَلُوا فِي ر َف ِيدِيم َ ،و َل َ ْم يَكُنْ ه ُنَاك َ م َاء ٌ وش ١٤ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ أَ ل ُ َ فِي د ُفْق َة َ ١٣ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ د ُفْق َة َ و َن َزَلُوا فِي أَ ل ُ َ
ْب لِيَشْر َبَ ١٥ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ر َف ِيدِيم َ و َن َزَلُوا فِي بَر ّ َِّية ِ سِينَاءَ ١٦ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ بَر ّ َِّية ِ سِينَاء َ و َن َزَلُوا فِي قَب َر ُوتَ لِل َّشع ِ
ضي ْر ُوتَ و َن َزَلُوا فِي رِثْم َة َ ١٩ .ث َُّم ضي ْر ُوتَ ١٨ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ َ
ح َ ه ََّتأَ وَة َ ١٧ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ قَب َر ُوتَ ه ََّتأَ وَة َ و َن َزَلُوا فِي َ
ح َ
ِص ٢٠ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ رِ ُمّونَ فَار َ
ِص و َن َزَلُوا فِي لِب ْن َة َ ٢١ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ لِب ْن َة َ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ رِثْم َة َ و َن َزَلُوا فِي رِ ُمّونَ فَار َ
ل شَاف َر َ ٢٤ .ث َُّم
و َن َزَلُوا فِي رِسَّ ة َ ٢٢ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ رِسَّ ة َ و َن َزَلُوا فِي قُهَي ْلَاتَة َ ٢٣ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ قُهَي ْلَاتَة َ و َن َزَلُوا فِي جَب َ ِ
ل شَاف َر َ و َن َزَلُوا فِي حَر َادَة َ ٢٥ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ حَر َادَة َ و َن َزَلُوا فِي م َ ْقهَي ْلُوتَ ٢٦ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ م َ ْقهَي ْلُوتَ
ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ جَب َ ِ
ح و َن َزَلُوا فِي مِثْق َة َ ٢٩ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا
و َن َزَلُوا فِي ت َاحَتَ ٢٧ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ت َاحَتَ و َن َزَلُوا فِي ت َارَحَ ٢٨ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ت َار َ َ
شم ُونَة َ و َن َزَلُوا فِي مُسِير ُوتَ ٣١ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِن مُسِير ُوتَ و َن َزَلُوا شم ُونَة َ ٣٠ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ َ
ح ْ ح ْ
م ِنْ مِثْق َة َ و َن َزَلُوا فِي َ
فِي بَنِي يَعْق َانَ ٣٢ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ بَنِي يَعْق َانَ و َن َزَلُوا فِي حُورِ ٱلْج ِ ْدج َادِ ٣٣ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ حُورِ ٱلْج ِ ْدج َادِ و َن َزَلُوا فِي
يُطْبَاتَ ٣٤ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ يُطْبَاتَ و َن َزَلُوا فِي عَب ْر ُونَة َ ٣٥ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ عَب ْر ُونَة َ و َن َزَلُوا فِي عِصْ ي ُونَ ج َاب َر َ ٣٦ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا
ض
َف أَ ْر ِ م ِنْ عِصْ ي ُونَ ج َاب َر َ و َن َزَلُوا فِي بَر ِّيّة ِ صِينٍ و َ ِهي َ قَاد َُش ٣٧ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ قَاد ََش و َن َزَلُوا فِي جَب َ ِ
ل ه ُو ٍر فِي طَر ِ
أَ د ُوم َ.
ل َّب ،وَم َاتَ ه ُنَاك َ فِي ٱل َّسنَة ِ ٱلْأَ رْبَع ِينَ لِ خُر ِ
ُوج بَنِي ِإسْر َائيِ َ ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
ل ه ُو ٍر َ
ن ِإلَى جَب َ ِ
٣٨فَصَعِد َ ه َار ُونُ ٱلْك َاه ِ ُ
ل ه ُو ٍر و َن َزَلُوا فِي صَل ْم ُونَة َ ٤٢ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ صَل ْم ُونَة َ و َن َزَلُوا فِي ف ُونُونَ ٤٣ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ
٤١ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ جَب َ ِ
ف ُونُونَ و َن َزَلُوا فِي ُأوبُوتَ ٤٤ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ُأوبُوتَ و َن َزَلُوا فِي ع َيِ ّي ع َبَارِيم َ فِي ُ
تخ ْ ِم م ُوآبَ ٤٥ .ث َُم ّ ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ع َي ِّيم َ
و َن َزَلُوا فِي دِيب ُونَ ج َاد َ ٤٦ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ دِيب ُونَ ج َاد َ و َن َزَلُوا فِي عَل ْم ُونَ دِب ْلَات َايِم َ ٤٧ .ث َُّم ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ عَل ْم ُونَ دِب ْلَات َايِم َ
ل و َقُلْ لَهُمِْ :إ َّنك ُ ْم عَاب ِر ُونَ َات م ُوآبَ عَلَى ُأ ْرد ُ ِّ
ن أَ رِ يحَا قَائِل ًا« ٥١ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٥٠وَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى فِي ع َرَ ب ِ
ض م ِنْ أَ م َامِكُمْ ،و َتَمْحُونَ جَم ِي َع تَصَاوِيرِهِمْ ،و َتُب ِيد ُونَ ك ُ َّل س َّكا ِ
ن ٱلْأَ ْر ِ كنْع َانَ ٥٢ ،فَتَطْرُد ُونَ ك ُ َّل ُ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ِإلَى أَ ْر ِ
ض َ
ْض لـِك َ ْي
ْض و َت َ ْسكُن ُونَ ف ِيهَا ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد أَ ْعطَي ْتُكُم ُ ٱلْأَ ر َ
تخْرِبُونَ جَم ِي َع م ُْرتَفَع َاتِهِمْ ٥٣ .تَمْل ِـكُونَ ٱلْأَ ر َ
أَ صْ نَامِه ِ ِم ٱل ْمَسْب ُوكَة ِ و َ ُ
ل تُق َلِّلُونَ لَه ُ نَصِ يب َه ُ. حسَبَ عَشَائِر ِكُمْ .اَل ْـكَث ِير ُ ت ُ َ
كث ِّر ُونَ لَه ُ نَصِ يب َه ُ و َٱلْق َلِي ُ ْض ب ِٱلْقُر ْعَة ِ َ
سم ُونَ ٱلْأَ ر َ
تَمْل ِـكُوه َا ٥٤ ،و َتَقْت َ ِ
س َّكانَ ٱلْأَ ْر ِ
ض م ِنْ سم ُونَ ٥٥ .و َِإ ْن ل َ ْم تَطْرُد ُوا ُ
حسَبَ أَ سْ بَاطِ آب َائِك ُ ْم تَقْت َ ِ
َت لَه ُ ٱلْقُر ْع َة ُ فَه ُنَاك َ يَكُونُ لَه َُ .
حي ْثُ خَرَج ْ
َ
ض َٱل ّتِي أَ ن ْتُم ْ
ِس فِي جَوَانبِِكُمْ ،و َيُضَايِق ُونَك ُ ْم عَلَى ٱلْأَ ْر ِ أَ م َامِك ُ ْم يَكُونُ ٱل َ ّذِي َ
ن تَسْتَبْق ُونَ مِنْه ُ ْم أَ شْ وَاك ًا فِي أَ عْيُنِكُمْ ،وَم َنَاخ َ
٣٥:٤اَلْعَد َد 170 ٣٣:٥٦اَلْعَد َد
ل بِهِمْ».
ل بِك ُ ْم كَمَا هَمَمْتُ أَ ْن أَ فْع َ َ
أَ ن ِ ّي أَ فْع َ ُ ٥٦فَيَكُونُ سَاكِن ُونَ ف ِيهَا.
٣٤
حدود كنعان
ْض
كنْع َانَ .هَذِه ِ ِهي َ ٱلْأَ ر ُ ل و َق ُلْ لَهُمِْ :إ َّنك ُ ْم د َاخِلُونَ ِإلَى أَ ْر ِ
ض َ ص بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١وَك ََل ّم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى قَائِل ًا« ٢ :أَ ْو ِ
ُوب م ِنْ بَر ّ َِي ّة ِ صِينَ عَلَى ج َان ِِب أَ د ُوم َ ،و َيَكُونُ
كنْع َانَ بِتُخُومِهَا ٣ :تَكُونُ لـَك ُ ْم ن َاحِي َة ُ ٱلْجنَ ِ ْض ََٱل ّتِي تَق َ ُع لـَك ُ ْم نَصِ يبًا .أَ ر ُ
بحْرِ ٱلْمل ِ ِْح ِإلَى ٱل َش ّرْقِ ٤ ،و َيَد ُور ُ لـَكُم ُ ٱلت َّخْ م ُ م ِنْ جَن ِ
ُوب عَق َبَة ِ ع َ ْقرِب ِّيم َ ،و َيَعْب ُر ُ ِإلَى صِينَ، َف َ
ُوب م ِنْ طَر ِ تخْم ُ ٱلْجنَ ِ لـَك ُ ْم ُ
ج ِإلَى حَصَر ِ أَ َدّار َ ،و َيَعْب ُر ُ ِإلَى ع َصْ م ُونَ ٥ .ث َُّم يَد ُور ُ ٱلت َّخْ م ُ م ِنْ ع َصْ م ُونَ
يخ ْر ُ ُ
ُوب قَاد ََش بَرْنيِعَ ،و َ َ
مخَارِج ُه ُ م ِنْ جَن ِ
و َتَكُونُ َ
ْب فَيَكُونُ ٱل ْب َحْ ر ُ ٱل ْـكَب ِير ُ لـَك ُ ْم تُخْمًا .هَذ َا يَكُونُ لـَك ُ ْم مخَارِج ُه ُ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ ٦ .و َأَ َّما ُ
تخْم ُ ٱلْغَر ِ ِإلَى و َادِي مِصْر َ ،و َتَكُونُ َ
ل ه ُور َ
ل ه ُور َ ٨ .وَم ِنْ جَب َ ِ
ن ٱل ْب َحْ رِ ٱل ْـكَب ِير ِ تَرْسُم ُونَ لـَك ُ ْم ِإلَى جَب َ ِ
شم َالِ .م ِ َ
تخْم ُ ٱل ِّ
ْب ٧ .و َهَذ َا يَكُونُ لـَك ُ ْم ُ
تخْم ُ ٱلْغَر ِ
ُ
مخَارِج ُه ُ عِنْد َ حَصَر ِ
ج ٱلتَّخْ م ُ ِإلَى زِف ْر ُونَ ،و َتَكُونُ َ صدَد َ ٩ .ث َُم ّ َ
يخ ْر ُ ُ ج ٱلت َّخْ ِم ِإلَى َ
مخَارِ ُ
ل حَمَاة َ ،و َتَكُونُ َ
تَرْسُم ُونَ ِإلَى م َ ْدخ َ ِ
شف َام َ ١١ .و َيَنْحَدِر ُ شم َالِ ١٠ .و َتَرْسُم ُونَ لـَك ُ ْم تَخْمًا ِإلَى ٱل َّشرْ ِ
ق م ِنْ حَصَر ِ عِينَانَ ِإلَى َ تخْم ُ ٱل ِّ
عِينَانَ .هَذ َا يَكُونُ لـَك ُ ْم ُ
شف َام َ ِإلَى ر َبْلَة َ شَرْق ِ َيّ عَيْنٍ .ث َُّم يَنْحَدِر ُ ٱلت َّخْ م ُ و َيَم ُ َّس ج َان ِبَ َ
بحْرِ ك ِن َّارَة َ ِإلَى ٱل َش ّرْقِ ١٢ .ث َُم ّ يَنْحَدِر ُ ٱلت َّخْ م ُ ِإلَى ٱلت َّخْ م ُ م ِنْ َ
ُوت
حسَبَ بُي ِ
سب ُْط بَنِي ج َاد َ َ
ُوت آب َائِهِمْ ،و َ ِ سب ُْط بَنِي ر َ ُأوبَيْنَ َ
حسَبَ بُي ِ سب ْطِ ١٤ .ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد أَ خَذ َ ِ
ف ٱل ِّ
ٱلْأَ سْ بَاطِ و َن ِصْ ِ
سب ْطِ ق َ ْد أَ خَذ ُوا نَصِ يبَه ُ ْم فِي عَبْر ِ ُأ ْرد ُ ِّ
ن أَ رِ يحَا ف ٱل ِّ
ن و َن ِصْ ُ سب ْطِ م َن َ َّسى .ق َ ْد أَ خَذ ُوا نَصِ يبَهُمْ ١٥ .اَل ِّ
سبْطَا ِ ف ِ
آب َائِهِمْ ،و َن ِصْ ُ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ».
شَرْقًاَ ،
ن
ن و َيَش ُوع ُ ب ْ ُ
ْض :أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن لـَكُم ُ ٱلْأَ ر َ ٱلرج ُلَيْنِ َّٱللذَي ْ ِن ي َ ْق ِ
سم َا ِ ن ٱسْمَا َّ ١٦وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى قَائِل ًا« ١٧ :هَذ َا ِ
سب ْطِ يَه ُوذ َا ك َال ِبُ
سمَة ِ ٱلْأَ ْرضِ ١٩ .و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ ٱلر ِ ّج َالِ :م ِنْ ِ
سب ْطٍ ت َأْ خُذ ُونَ لِق ِ ْ
ل ِ
حدًا م ِنْ ك ُ ّ ِ
نُونَ ١٨ .وَر َئِيسًا و َا ِ
سب ْطِ
كسْلُونَ ٢٢ .وَم ِنْ ِ
ن َ
سب ْطِ بَن ْيَام ِينَ أَ لِيد َاد ُ ب ْ ُ
ن ع َم ِّيه ُود َ ٢١ .وَم ِنْ ِ
ل بْ ُ
سب ْطِ بَنِي ِشم ْع ُونَ شَم ُوئيِ ُ
ن يَف ُن َّة َ ٢٠ .وَم ِنْ ِ
بْ ُ
سب ْطِ
ن ِإ يف ُود َ ٢٤ .وَم ِنْ ِ
ل بْ ُ سب ْطِ بَنِي م َن َ َس ّى ٱلر َّئ ِ ُ
يس حَن ِّيئِي ُ ُف :م ِنْ ِ
يج ْل ِي ٢٣ .وَم ِنْ بَنِي يُوس َ
ن ُ
يس ب ُ ّقِي ب ْ ُ
بَنِي د َانَ ٱلر َّئ ِ ُ
سب ْطِ بَنِي
ن فَر ْن َاخَ ٢٦ .وَم ِنْ ِ
يس أَ لِيصَافَانُ ب ْ ُ
سب ْطِ بَنِي ز َبُولُونَ ٱلر َّئ ِ ُ
ش ْفطَانَ ٢٥ .وَم ِنْ ِ
ن ِ
ل بْ ُ
يس قَم ُوئيِ ُ
بَنِي أَ ف ْرَايِم َ ٱلرَّئ ِ ُ
سب ْطِ بَنِي نَفْتَال ِي
ن شَلُومِي ٢٨ .وَم ِنْ ِ
يس أَ خِيه ُود ُ ب ْ ُ
سب ْطِ بَنِي أَ شِير َ ٱلر َّئ ِ ُ
ن ع ََّزانَ ٢٧ .وَم ِنْ ِ
ل بْ ُ ي َ َّساك َر َ ٱلر َّئ ِ ُ
يس فَلْط ِيئ ِي ُ
كنْع َانَ.
ض َ
ل فِي أَ ْر ِ
سم ُوا لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
َب أَ ْن ي َ ْق ِ ن ع َم ِّيه ُود َ �� ».ه َؤُل َاء ِ هُم ُ ٱلَّذِي َ
ن أَ م َرَهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ ل بْ ُ
يس فَدَه ْئِي ُ
ٱلرَّئ ِ ُ
٣٥
مدن اللاو يين
ل أَ ْن يُعْط ُوا ٱللَّاوِ يِّينَ ص بَنِي ِإسْر َائيِ َ ن أَ رِ يحَا قَائِل ًا« ٢ :أَ ْو ِ َات م ُوآبَ عَلَى ُأ ْرد ُ ِّ َب م ُوس َى فِي ع َرَ ب ِ ١ث َُم ّ ك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
ن وَمَسَارِ ُ
حه َا ك ِن حَوَالَيْهَا تُعْط ُونَ ٱلل َّاوِ يِّينَ ٣ .فَتَكُونُ ٱل ْمُدُنُ لَه ُ ْم لِل َّس َح لِل ْمُد ُ ِ
ن ،وَمَسَارِ َ يب م ُل ْـ ِكه ِ ْم مُد ُن ًا لِل َّس َ
ك ِ م ِنْ نَصِ ِ
ن َّٱلتِي تُعْط ُونَ ٱلل َّاوِ يِّينَ تَكُونُ م ِنْ سُورِ ٱل ْمَدِينَة ِ ِإلَى ِ
جهَة ِ ح ٱل ْمُد ُ ِ
تَكُونُ لِبَهَائِمِه ِ ْم و َأَ مْوَالِه ِ ْم و َلِسَائِر ِ حَي َوَان َاتِهِمْ ٤ .وَمَسَارِ ُ
٣٥:٣٤اَلْعَد َد 171 ٣٥:٥اَلْعَد َد
ُوب أَ لْفَيْ ذِر ٍ
َاع، ق أَ لْفَيْ ذِر ٍ
َاع ،وَج َان ِبَ ٱلْجنَ ِ ِج ٱل ْمَدِينَة ِ ج َان ِبَ ٱل َّشرْ ِ ٍ
ِج أَ ل َْف ذِر َاع حَوَالَيْهَا ٥ .فَتَق ِيس ُونَ م ِنْ خ َار ِ
ٱلْخا َر ِ
ح ٱل ْمُدُنِ. ل أَ لْفَيْ ذِر ٍ
َاع ،و َتَكُونُ ٱل ْمَدِين َة ُ فِي ٱل ْوَسَطِ .هَذِه ِ تَكُونُ لَه ُ ْم مَسَارِ َ شم َا ِ ْب أَ لْفَيْ ذِر ٍ
َاع ،وَج َان ِبَ ٱل ِّ وَج َان ِبَ ٱلْغَر ِ
مدن الملجأ
« ٦و َٱل ْمُدُنُ َّٱلتِي تُعْط ُونَ ٱلل َّاوِ يِّينَ تَكُونُ س ّ ٌ
ِت مِنْهَا مُد ُن ًا لِل ْمَل ْج َِإ .تُعْط ُونَهَا لـِك َ ْي يَه ْر ُبَ ِإلَيْهَا ٱلْق َاتِلُ .و َفَو ْقَه َا تُعْط ُونَ
حه َا ٨ .و َٱل ْمُدُنُ َٱل ّتِي تُعْط ُونَ
ن َّٱلتِي تُعْط ُونَ ٱللَّاوِ يِّينَ ثَمَانِي و َأَ رْبَع ُونَ مَدِين َة ً م َ َع مَسَارِ ِ
ٱث ْنَتَيْنِ و َأَ رْبَع ِينَ مَدِين َة ً ٧ .جَم ِي ُع ٱل ْمُد ُ ِ
ل ن َ ْفسًا سَهْو ًا. ن لِل ْمَل ْج َِإ ،لـِك َ ْي يَه ْر ُبَ ِإلَيْهَا ك ُ ُ ّ
ل م َنْ قَت َ َ س ُّ
ِت ٱل ْمُد ُ ِ سطِه ِ ْم تَكُونُ هَذِه ِ ٱل ّ
ن فِي و َ َ
ِيب وَلِل ْمُسْتَوْطِ ِ
ل وَلِلْغَر ِ
ِإسْر َائيِ َ
ل بِه ِ فَمَاتَ ،فَه ُو َ
جرِ يَدٍ مِم َّا يُقْت َ ُ
ل يُقْتَلُ ١٧ .و َِإ ْن ضَر َبَه ُ بِ ح َ َ «إ ْن ضَر َبَه ُ ب ِأَ د َاة ِ حَدِيدٍ فَمَاتَ ،فَه ُو َ قَاتِلٌِ .إ َ ّ
ن ٱلْق َات ِ َ ِ ١٦
شي ْئًا بتَِع َ ُمّدٍ فَمَاتَ ٢١ ،أَ ْو ضَر َبَه ُ بيَِدِه ِ بِعَد َاوَة ٍ
ضة ٍ أَ ْو أَ لْقَى عَلَيْه ِ َ
ل ٱلْق َاتِلَ .حِينَ يُصَادِف ُه ُ يَقْتلُُه ُ ٢٠ .و َِإ ْن د َفَع َه ُ ببُِغْ َ
يَقْت ُ ُ
ل حِينَ يُصَادِف ُه ُ ٢٢ .و َلـَكِنْ ِإ ْن د َفَع َه ُ بَغْت َة ً بِلَا عَد َاوَة ٍ، ل ٱلضَّ ارِبُ ل ِأَ ن َّه ُ قَاتِلٌ .و َل ِ ُيّ ٱل َّد ِم يَقْت ُ ُ
ل ٱلْق َات ِ َ فَمَاتَ ،ف َِإن َّه ُ يُقْت َ ُ
ْس عَد ُ ً ّوا لَه ُ وَل َا أَ ْو أَ لْقَى عَلَيْه ِ أَ د َاة ً َّما بِلَا تَع َ ُمّدٍ ٢٣ ،أَ ْو حَ ج َرًا َّما مِم َّا يُقْت َ ُ
ل بِه ِ بِلَا ر ُ ْؤ يَة ٍ .أَ سْ قَطَه ُ عَلَيْه ِ فَمَاتَ ،و َه ُو َ لَي َ
ل م ِنْ يَدِ ل و َبَيْنَ و َل ِ ِيّ ٱل َّد ِمَ ،
حسَبَ هَذِه ِ ٱلْأَ حْك َا ِم ٢٥ .و َتُنْقِذ ُ ٱ ْلجم ََاع َة ُ ٱلْق َات ِ َ طَالِبًا أَ ذِ َّيت َه ُ ٢٤ ،ت َ ْقض ِي ٱ ْلجم ََاع َة ُ بَيْنَ ٱلْق َات ِ ِ
ح ب ِٱل ُد ّه ْ ِ
ن ِيم ٱل َ ّذ ِي م ُ ِ
س َ ن ٱلْعَظ ِ و َل ِ ِيّ ٱل َّد ِم ،و َت َر ُ ُدّه ُ ٱ ْلجم ََاع َة ُ ِإلَى مَدِينَة ِ م َلْجَئِه ِ َّٱلتِي ه َر َبَ ِإلَيْهَا ،فَيُق ِيم ُ ه ُنَاك َ ِإلَى مَو ِ
ْت ٱلْك َاه ِ ِ
ل م ِنْ حُد ُودِ مَدِينَة ِ م َلْجَئِه ِ َّٱلتِي ه َر َبَ ِإلَيْهَا ٢٧ ،وَوَجَدَه ُ و َل ِ ُيّ ٱل َّد ِم خ َارِ َ
ج حُد ُودِ ٱل ْمُق َ َّدسِ ٢٦ .و َلـَكِنْ ِإ ْن خَر َ َ
ج ٱلْق َات ِ ُ
ل
ل ن َ ْفسًا فَعَلَى ف َ ِم شُه ُودٍ يُقْت َ ُ
ل م َنْ قَت َ َ « ٢٩فَتَكُونُ هَذِه ِ لـَك ُ ْم فَرِ يضَة َ ح ُ ْكمٍ ِإلَى أَ جْ يَالـِك ُ ْم فِي جَم ِ
ِيع مَسَاكِنِكُمْ ٣٠ .ك ُ ُ ّ
ْت ،بَلْ ِإن َّه ُ
ل ٱل ْمُذْن ِِب لِل ْمَو ِ
س ٱلْق َات ِ ِ
ْت ٣١ .وَل َا ت َأْ خُذ ُوا فِدْيَة ً ع َنْ ن َ ْف ِ
س لِل ْمَو ِ
حدٌ ل َا يَشْه َ ْد عَلَى ن َ ْف ٍ
ٱلْق َاتِلُ .وَشَاهِدٌ و َا ِ
٣٦
ميراث بنات صلفحاد
ُوس ٱلْآب َاء ِ م ِنْ عَشِيرَة ِ بَنِي جِلْع َاد َ ب ْ ِن م َاكِير َ ب ْ ِن م َن َ َّسى م ِنْ عَشَائِر ِ بَنِي يُوس َ
ُف ،و َتَكَلَّم ُوا ق ُ َ ّدام َ م ُوس َى ١و َتَق َ َّدم َ رُؤ ُ
سمَة ٍ ب ِٱلْقُر ْعَة ِ
ْض بِق ِ ْ
ي ٱلْأَ ر َ س ٱلْآب َاء ِ م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٢ ،و َقَالُوا« :ق َ ْد أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب سَيِّدِي أَ ْن يُعْط ِ َ ٱلر ّؤَسَاء ِ رُؤ ُو ِ
و َق ُ َّدام َ ُ
ي نَصِ يبَ صَلُفْح َاد َ أَ خِينَا لِبَنَاتِه ِ ٣ .ف َِإ ْن صِرْنَ نِس َاء ً ل ِأَ حَدٍ م ِنْ بَنِي
َّب أَ ْن يُعْط ِ َ لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ .و َق َ ْد ُأم ِرَ سَيِّدِي م ِ َ
ن ٱلر ِّ
سب ْطِ ٱلَّذ ِي صِرْنَ لَه ُ .فمَ ِنْ قُر ْعَة ِ نَصِ يب ِنَا
يب ٱل ِّ
َاف ِإلَى نَصِ ِ أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،يُؤْخَذ ُ نَصِ يبُه ُنَّ م ِنْ نَصِ ِ
يب آب َائنَِا و َيُض ُ
سب ْطِ سب ْطِ ٱل َ ّذ ِي صِرْنَ لَه ُ ،وَم ِنْ نَصِ ِ
يب ِ َاف نَصِ يبُه ُنَّ ِإلَى نَصِ ِ
يب ٱل ِّ ل يُض ُ
ل لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
يُؤْخَذ ُ ٤ .وَم َت َى ك َانَ ٱل ْي ُوبيِ ُ
آب َائنَِا يُؤْخَذ ُ نَصِ يبُه ُنَّ ».
ُف ٦ .هَذ َا م َا أَ م َرَ بِه ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب سب ُْط بَنِي يُوس َ َب قَائِل ًا« :بِ ح ّ ٍَق تَك ََل ّم َ ِ
ل ٱلر ّ ِّ حسَبَ قَو ْ ِ ل َ
٥ف َأَ م َرَ م ُوس َى بَنِي ِإسْر َائيِ َ
سب ْطِ آب َائِه َِنّ يَكُنَّ نِس َاءً ٧ .فَلَا يَتَح َ َّو ُ
ل ن فِي أَ عْيُنِه ِنَّ يَكُنَّ لَه ُ نِس َاءً ،و َلـَكِنْ لِعَشِيرَة ِ ِ
حس ُ َ
ات صَلُفْح َاد َ قَائِل ًا :م َنْ َ
ع َنْ بَن َ ِ
ْت وَر َث َْت سب ْطِ آب َائِه ِ ٨ .وَك ُ ُ ّ
ل بِن ٍ حدٍ نَصِ يبَ ِ ل كُ ُ ّ
ل و َا ِ سب ْطٍ ،بَلْ يُلَازِم ُ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
سب ْطٍ ِإلَى ِ
ل م ِنْ ِ
يب لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
نَصِ ٌ
ل كُ ُ ّ
ل و َا ِ
حدٍ نَصِ يبَ سب ْطِ أَ ب ِيهَا ،لـِك َ ْي يَر ِثَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
حدٍ م ِنْ عَشِيرَة ِ ِ
ل تَكُونُ ٱمْرَأَ ة ً ل ِوَا ِ
نَصِ يبًا م ِنْ أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
محْلَة ُ و َتِرْصَة ُ و َحَ ج ْلَة ُ وَم ِل ْـك َة ُ و َنُوع َة ُبَنَاتُ صَلُفْح َاد َ
َت َ
ت بَنَاتُ صَلُفْح َاد َ ١١ .فَصَار ْ ١٠كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى كَذَل ِ َ
ك فَعَل َ ْ
ُف ،فَبَقِ َي نَصِ يبُه ُنَّ فِي ِ
سب ْطِ عَشِيرَة ِ أَ ب ِيه ِنَّ . نِس َاء ً لِبَنِي أَ عْمَامِه ِنَّ ١٢ .صِرْنَ نِس َاء ً م ِنْ عَشَائِر ِ بَنِي م َن َ َّسى ب ْ ِن يُوس َ
َات م ُوآبَ عَلَى ل ع َنْ يَدِ م ُوس َى ،فِي ع َرَ ب ِ هي َ ٱل ْوَصَاي َا و َٱلْأَ حْك َام ُ َّٱلتِي أَ وْص َى بِهَا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١٣هَذِه ِ ِ
ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ل ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ كف َاك ُ ْم ق ُع ُود ٌ فِي هَذ َا ٱلْجبََلِ ٧ ،تَح َ َّولُوا و َٱ ْر َ
تح ِلُوا و َٱ ْدخ ُلُوا جَب َ َ « ٦اَلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا كَلَّمَنَا فِي حُورِيبَ قَائِل ًاَ :
كنْع َان ِ ِيّ و َلُب ْنَانَ ِإلَى ٱل َّنهْرِ ٱل ْـكَب ِير ِ ،نَهْرِ
ْض ٱل ْـ َ
ل ٱل ْب َحْ رِ ،أَ ر َ ُوب وَسَا ِ
ح ِ ل و َٱل َس ّ ْه ِ
ل و َٱلْجنَ ِ وَك ُ َّل م َا يلَِيه ِ م ِ َ
ن ٱلْع َر َبَة ِ و َٱلْجبَ َ ِ
ْض َٱل ّتِي أَ ق ْسَم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِآب َائِك ُ ْم ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ ْض .ٱ ْدخ ُلُوا و َتَم َّلَـكُوا ٱلْأَ ر َ
جعَل ْتُ أَ م َامَكُم ُ ٱلْأَ ر َ
ات ٨ .اُنْظُر ْ .ق َ ْد َ
ٱلْف ُر َ ِ
و َيَعْق ُوبَ أَ ْن يُعْطِيَهَا لَه ُ ْم و َلِنَسْلِه ِ ْم م ِنْ بَعْدِهِمْ.
تعيين قادة
ك َّثر َكُمْ .و َه ُوَذ َا أَ ن ْتُم ُ ٱل ْيَوْم َ ْت قَائِل ًا :ل َا أَ قْدِر ُ وَحْدِي أَ ْن أَ ْحم ِلـَكُمْ ١٠ .اَلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم ق َ ْد َ « ٩وَك َ َّلم ْتُك ُ ْم فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْو َق ِ
َات،ات ،وَرُؤَسَاء َ خَمَاسِينَ ،وَرُؤَسَاء َ ع َشَر ٍ وف ،وَرُؤَسَاء َ م ِئ َ ٍ جعَلْتُه ُ ْم رُؤ ُوسًا عَلَيْكُمْ ،رُؤَسَاء َ ُأل ُ ٍ كمَاء َ وَمَعْر ُوف ِينَ ،و َ َ
حُ َ
ن
ْت قَائِل ًا :ٱسْم َع ُوا بَيْنَ ِإخْ وَتِك ُ ْم و َٱقْضُوا ب ِٱلْحَقّ ِ بَيْنَ ٱل ِْإنْس َا ِ ك ٱل ْو َق ِوَع ُرَفَاء َ ل ِأَ سْ بَاطِكُمْ ١٦ .و َأَ م َْرتُ قُضَاتَك ُ ْم فِي ذَل ِ َ
َ ن ٱلْقَضَاء و َأَ خِيه ِ و َنَز ِيلِه ِ ١٧ .ل َا تَنْظ ُر ُوا ِإلَى ٱل ْوُجُوه ِ فِي ٱلْقَضَاءِ .لِلصَّ غ ِير ِ ك َٱل ْـكَب ِير ِ ت َ ْسم َع ُونَ .ل َا تَهَابُوا وَجْه َ ِإنْس َا ٍ
ن ل ِأَ َ ّ
إرسال جواسيس
ل ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ،كَمَا ُوف ٱلَّذ ِي ر َأَ ي ْتُم ْ فِي َطرِ ي ِ
ق جَب َ ِ ِيم ٱل ْمَخ ِ « ١٩ث َُّم ٱ ْرتَحَل ْنَا م ِنْ حُورِيبَ ،وَسَلَكْناَ ك ُ َّل ذَل ِ َ
ك ٱلْق َ ْفرِ ٱلْعَظ ِ
ل ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱلَّذ ِي أَ ْعطَان َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا. جئ ْتُم ْ ِإلَى جَب َ ِ
جئ ْنَا ِإلَى قَاد ََش بَرْنيِعَ ٢٠ .فَق ُل ْتُ لـَكُمْ :ق َ ْد ِ أَ م َرَن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا .و َ ِ
ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ آب َائِكَ .ل َا تَخ َْف وَل َا تَرْتَع ِْب. ْض أَ م َامَكَ .ٱصْ ع َ ْد تَمَل َّكْ كَمَا كَل َّم َ َ
ك ٱلْأَ ر َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ جع َ َ
٢١اُنْظُر ْ .ق َ ْد َ
ق َّٱلتِي ْض ،و َي َر ُ ُدّوا ِإلَي ْنَا خ َبَر ًا ع َ ِ
ن ٱل َّطرِ ي ِ ج َّ
سس ُوا لَنَا ٱلْأَ ر َ ٢٢فَتَق َ َّدمْتُم ْ ِإل َ َّي جَم ِيعُك ُ ْم و َقلُ ْتُم ْ :دَعْنَا نُرْسِلْ رِج َال ًا ق ُ َ ّدام َنَا لِيَت َ َ
ل ن ٱلْك َلَام ُ لَد ََيّ ،ف َأَ خَذْتُ مِنْكُم ُ ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ رَج ُل ًا .رَج ُل ًا و َا ِ
حدًا م ِنْ ك ُ ّ ِ ن َٱل ّتِي ن َأْ تِي ِإلَيْهَا ٢٣ .فَحَس ُ َ
نَصْ عَد ُ ف ِيهَا و َٱل ْمُد ُ ِ
٢:٦ا َ َلت ّث ْن ِي َة 174 ١:٢٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ض ل وَتَج َ َ ّ
سس ُوه ُ ٢٥ ،و َأَ خَذ ُوا فِي أَ يْدِيه ِ ْم م ِنْ أَ ثْمَارِ ٱلْأَ ْر ِ ل و َأَ تَو ْا ِإلَى و َادِي أَ شْ كُو َ
سب ْطٍ ٢٤ .ف َٱن ْصَر َفُوا وَصَعِد ُوا ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ
ِ
ل ِإلَى ه ُنَاك َ. َب تَمَام ًا ٣٧ .و َعَل َ َّي أَ يْضًا غ َضِ بَ ٱلر ُ ّ
َّب بِس َبَبِك ُ ْم قَائِل ًا :و َأَ ن ْتَ أَ يْضًا ل َا ت َ ْدخ ُ ُ وَطِئَهَا ،و َلِبَن ِيه ِ ،ل ِأَ نَّه ُ قَدِ ٱ َت ّب َ َع ٱلر ّ َّ
سمُه َا ل ِ ِإسْر َائيِلَ ٣٩ .و َأَ َمّا أَ طْ ف َالـُكُم ُ ٱلَّذِي َ
ن ش ّدِ ْده ُ ل ِأَ نَّه ُ ه ُو َ ي َ ْق ِ
ل ِإلَى ه ُنَاك ََ .
ك ه ُو َ ي َ ْدخ ُ ُ
ن نُونَ ٱل ْوَاق ُِف أَ م َام َ َ
٣٨يَش ُوع ُ ب ْ ُ
ن ل َ ْم يَعْرِف ُوا ٱل ْيَوْم َ ٱ ْلخـَيْر َ و َٱل َّش َرّ فَه ُ ْم ي َ ْدخ ُلُونَ ِإلَى ه ُنَاك َ ،و َلَه ُ ْم ُأ ْعط ِيهَا و َه ُ ْم يَمْل ِـكُونَهَا.
قلُ ْتُم ْ يَكُونُونَ غ َن ِيم َة ً ،و َبَن ُوكُم ُ ٱلَّذِي َ
ُوف.
بحْرِ س َ تح ِلُوا ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ عَلَى َطرِ ي ِ
ق َ ح َّولُوا و َٱ ْر َ
٤٠و َأَ َّما أَ ن ْتُم ْ فَت َ َ
َب ل ِي :ق ُلْ لَهُمْ :ل َا تَصْ عَد ُوا وَل َا تُحَارِبُوا ،ل ِأَ ن ِ ّي ل ٱلر ّ ُ ّ حدٍ ب ِع ُ َّدة ِ حَرْبِه ِ ،و َٱسْ ت َخْ فَفْتُم ُ ُ
ٱلصّ عُوْد َ ِإلَى ٱلْجبََلِ ٤٢ .فَق َا َ كُ ُ ّ
ل و َا ِ
َّب و َ َطغَي ْتُم ْ ،وَصَع ِ ْدتُم ْ
ل ٱلر ِّ كسِر ُوا أَ م َام َ أَ عْد َائِكُمْ ٤٣ .فَك َ َّلم ْتُك ُ ْم و َل َ ْم ت َ ْسم َع ُوا بَلْ ع َ َ
صي ْتُم ْ قَو ْ َ سطِك ُ ْم لِئَلَّا تَن ْ َ
لَسْتُ فِي و َ َ
ٱلنحْلُ ،وَكَسَر ُوك ُ ْم فِي سِع ِير َ ل لِلِق َائِك ُ ْم وَطَرَد ُوك ُ ْم كَمَا ي َ ْفع َ ُ
ل َّ ج ٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ ٱل َّساكِن ُونَ فِي ذَل ِ َ
ك ٱلْجبَ َ ِ ِإلَى ٱلْجبََلِ ٤٤ .فَخَر َ َ
صو ْتِك ُ ْم وَل َا أَ صْ غ َى ِإلَيْكُمْ ٤٦ .و َقَع َ ْدتُم ْ فِي قَاد ََش أَ َّيام ًا َّب ،و َل َ ْم ي َ ْسم َِع ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِ َ كي ْتُم ْ أَ م َام َ ٱلر ِّ
جعْتُم ْ و َب َ َ
ِإلَى ح ُ ْرم َة َ ٤٥ .ف َر َ َ
كَث ِيرَة ً ك َٱلْأَ َي ّا ِم َّٱلتِي قَع َ ْدتُم ْ ف ِيهَا.
٢
التيه في البر ية
ل سِع ِير َ أَ َّيام ًا كَث ِيرَة ً ٢ .ث َُّم ُوف كَمَا كَل َّمَنِي ٱلر ّ ُ ّ
َب ،وَدُرْن َا بِ جَب َ ِ بحْرِ س َ « ١ث َُّم تَح َ َّول ْنَا و َٱ ْرتَحَل ْنَا ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ عَلَى َطرِ ي ِ
ق َ
َب :ل َا تُع َادِ م ُوآبَ وَل َا تُثِرْ عَلَيْه ِ ْم حَرْب ًا ،ل ِأَ ن ِ ّي ل َا ُأ ْعط ِي َ
ك م ِنْ أَ ْرضِه ِ ْم م ِير َاث ًا ،ل ِأَ ن ِ ّي لِبَنِي لُوطٍ ق َ ْد ل ل ِي ٱلر ّ ُ ّ
« ٩فَق َا َ
يحْسَب ُونَ
ل ك َٱلْع َنَاق ِيِّينَ ١١ .ه ُ ْم أَ يْضًا ُ
ْب كَب ِير ٌ وَكَث ِير ٌ و َ َطوِ ي ٌ
شع ٌ أَ ْعطَي ْتُ «عَار َ» م ِير َاث ًا ١٠ .ٱل ِْإ يم ُِي ّونَ َ
سكَن ُوا ف ِيهَا قَب ْل ًاَ .
ن قَب ْل ًا ٱلْحُورِ ُي ّونَ ،فَطَرَد َه ُ ْم بَن ُو ع ِيس ُو و َأَ ب َاد ُوه ُ ْم
ك َ ر َفَائيِِّينَ ك َٱلْع َنَاق ِيِّينَ ،لـَكِنَّ ٱل ْم ُوآبيِِّينَ ي َ ْدع ُونَه ُ ْم ِإ يمِيِّينَ ١٢ .و َفِي سِع ِير َ َ
س َ
ض م ِير َاثِه ِ ِم َٱل ّتِي أَ ْعطَاهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ١٣ .اَلْآنَ ق ُوم ُوا و َٱع ْب ُر ُوا و َادِيَ ل ب ِأَ ْر ِ
ل ِإسْر َائيِ ُ م ِنْ ق ُ َّدامِه ِ ْم و َ َ
سكَن ُوا مَك َانَهُمْ ،كَمَا فَع َ َ
ز َارَد َ .فَع َبَرْن َا و َادِيَ ز َارَد َ ١٤ .و َٱلْأَ َّيام ُ َّٱلتِي سِرْن َا ف ِيهَا م ِنْ قَاد ََش بَرْنيِ َع حَت َّى عَبَرْن َا و َادِيَ ز َارَد َ ،ك َان َْت ثَمَانِي َ و َثَلَاثِينَ
َّب أَ يْضًا ك َان َْت عَلَيْه ِ ْم ْب م ِنْ وَسَطِ ٱل ْم َحلَ ّة ِ ،كَمَا أَ ق ْسَم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب لَهُمْ ١٥ .و َيَد ُ ٱلر ِّ ل ٱلْحَر ِ سَن َة ً ،حَت َّى فَنِي َ ك ُ ُ ّ
ل ٱلْج ِيلِ ،رِج َا ُ
ل ِ ِإ ب َادَتِه ِ ْم م ِنْ وَسَطِ ٱل ْم َحلَ ّة ِ حَت َّى فَن ُوا.
٣
هزيمة عوج ملك باشان
ل
٢فَق َا َ ْب فِي ِإ ْذر َعِ ي.
ك ب َاشَانَ لِلِق َائنَِا ه ُو َ وَجَم ِي ُع قَوْمِه ِ لِلْحَر ِ
ج م َل ِ ُ
ج ع ُو ُ « ١ث َُّم تَح َ َّول ْنَا وَصَعِدْن َا فِي َطرِ ي ِ
ق ب َاشَانَ ،فَخَر َ َ
ل بِه ِ كَمَا فَعَل ْتَ بِسِيحُونَ م َلِكِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ل ِي ٱلر ُ ّ
َّب :ل َا تَخ َْف مِن ْه ُ ،ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد د َفَعْت ُه ُ ِإلَى يَدِك َ وَجَم ِي َع قَوْمِه ِ و َأَ ْر ِ
ضه ِ ،فَت َ ْفع َ ُ
ك ب َاشَانَ وَجَم ِي َع قَوْمِه ِ ،ف َضَر َب ْنَاه ُ حَتَّى ل َ ْم
ج أَ يْضًا م َل ِ َ حشْب ُونَ ٣ .فَد َف َ َع ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا ِإلَى أَ يْدِينَا ع ُو َ ٱلَّذ ِي ك َانَ سَاك ِناً فِي َ
ْت .ل َ ْم تَكُنْ قَر ْيَة ٌ ل َ ْم ن َأْ خُذْه َا مِنْهُمْ .س ُِت ّونَ مَدِين َة ً ،ك ُ ُ ّ
ل كُورَة ِ ق لَه ُ شَارِد ٌ ٤ .و َأَ خَذْن َا ك ُ َّل مُد ُنِه ِ فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْو َق ِ يَب ْ َ
مح ََصّ ن َة ً ب ِأَ سْ وَا ٍر شَامِ خَة ٍ ،و َأَ ب ْو َ ٍ
اب وَم ََزالِيجَ .سِو َى ق ُر َى ُوج فِي ب َاشَانَ ٥ .ك ُ ُ ّ
ل هَذِه ِ ك َان َْت مُد ُن ًا ُ أَ ْرجُوبَ مَم ْلـَك َة ُ ع ٍ
مح َرِ ّم ِينَ ك ُ َّل مَدِينَة ٍ :ٱلر ِ ّج َا َ
ل و َٱلنِّسَاء َ و َٱلْأَ طْ ف َالَ. ٱلصَّ حْ رَاء ِ ٱل ْـكَث ِيرَة ِ ِ
ج ًّدا ٦ .فَح ََّرمْنَاه َا كَمَا فَعَل ْنَا بِسِيحُونَ م َلِكِ َ
حشْب ُونَُ ،
ْض َٱل ّتِي
ْت م ِنْ يَدِ م َلـِك َِي ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱلْأَ ر َ
ك ٱل ْو َق ِ ٧لـَك َِنّ ك ُ َ ّ
ل ٱلْبَهَا ِئ ِم وَغ َن ِيمَة ِ ٱل ْمُد ُ ِ
ن نَهَب ْنَاه َا ل ِأَ نْفُسِنَا ٨ .و َأَ خَذْن َا فِي ذَل ِ َ
َٱلصّ يْد ُون ُيِ ّونَ ي َ ْدع ُونَ ح َ ْرم ُونَ سِرْ يُونَ ،و َٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ ي َ ْدع ُونَه ُ
ل ح َ ْرم ُونَ ٩ .و َ فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،م ِنْ و َادِي أَ رْنُونَ ِإلَى جَب َ ِ
ُوج فِي ب َاشَانَِ ١١ .إ َّن ع ُو َ
ج ل وَك ُ َّل جِلْع َاد َ وَك ُ َّل ب َاشَانَ ِإلَى سَل ْخ َة َ و َِإ ْذر َعِ ي مَدِين َت َ ْي مَم ْلـَكَة ِ ع ٍ
ن ٱل َس ّ ْه ِ
سَن ِير َ ١٠ .ك ُ َّل مُد ُ ِ
تقسيم الأرض
ل جِلْع َاد َ وَمُد ُنَه ُ ْت م ِنْ ع َرُوع ِير َ َّٱلتِي عَلَى و َادِي أَ رْنُونَ ،و َن ِصْ َ
ف جَب َ ِ ك ٱل ْو َق ِ
ْض ٱمْتَلَكْنَاه َا فِي ذَل ِ َ
« ١٢فَهَذِه ِ ٱلْأَ ر ُ
تخ ْ ِم بَنِي ع َُم ّونَ. ١٦وَل ِ َّلر ُأوبَي ْن ِيِّينَ و َٱلْجا َدِيِّينَ أَ ْعطَي ْتُ م ِنْ جِلْع َاد َ ِإلَى و َادِي أَ رْنُونَ وَس َ
َط ٱل ْوَادِي تُخْمًا ،و َِإلَى و َادِي ي َُب ّوقَ ُ
ْت قَائِل ًا: حدٍ ِإلَى م ُل ْـكِه ِ ٱلَّذ ِي أَ ْعطَي ْتُكُمْ ٢١ .و َأَ م َْرتُ يَش ُوعَ فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْو َق ِ ل و َا ِ يُعْط ِيه ِ ْم فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ .ث َُّم تَرْجِع ُونَ ك ُ ُ ّ
ل ل ِي ٱلر ُ ّ
َّب: ل ٱلْجيَِّد َ و َلُب ْنَانَ ٢٦ .لـَكِنَّ ٱلر ََّّب غ َضِ بَ عَل َ َّي بِس َبَبِك ُ ْم و َل َ ْم ي َ ْسم َعْ ل ِي ،بَلْ قَا َ َّٱلتِي فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،هَذ َا ٱلْجبَ َ َ
ُوب
ل و َٱلْجنَ ِ
شم َا ِ
ْب و َٱل ِّ
ك ِإلَى ٱلْغَر ِ
س ٱلْفِسْجَة ِ و َٱرْف َعْ عَي ْنَي ْ َ
كف َاك َ! ل َا تَع ُ ْد تُكَل ِّمُنِي أَ يْضًا فِي هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ ٢٧ .ٱصْ ع َ ْد ِإلَى ر َأْ ِ
َ
ش ّدِ ْده ُ و َشَ ج ِّعْه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ ه ُو َ يَعْب ُر ُ أَ م َام َ هَذ َا و َٱل َّشرْقِ ،و َٱنْظُر ْ بِعَي ْنَيْكَ ،لـَكِنْ ل َا تَعْب ُر ُ هَذ َا ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ٢٨ .و َأَ َّما يَش ُوع ُ ف َأَ ْو ِ
صه ِ و َ َ
ْت ف َغ ُور َ.ل بَي ِكث ْنَا فِي ٱلْج ِوَاء ِ مُق َاب ِ َ
ْض َّٱلتِي ت َر َاه َا ٢٩ .فَم َ َ ٱل َّشع ِ
ْب ،و َه ُو َ ي َ ْقسِم ُ لَهُم ُ ٱلْأَ ر َ
٤
الأمر بالطاعة
ْض ل ٱسْم َِع ٱلْف َرَائ َِض و َٱلْأَ حْك َام َ َّٱلتِي أَ ن َا ُأعَل ِّمُك ُ ْم لِتَعْم َلُوه َا ،لـِك َ ْي َ
تح ْيَو ْا و َت َ ْدخ ُلُوا و َتَم ْتَل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ « ١ف َٱلْآنَ ي َا ِإسْر َائيِ ُ
َّب ِإلَه ُ آب َائِك ُ ْم يُعْط ِيكُمْ ٢ .ل َا تَز ِيد ُوا عَلَى ٱلْك َلَا ِم ٱلَّذ ِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِه ِ وَل َا تُن َ ّقِصُوا مِن ْه ُ ،لـِك َ ْي َ
تحْفَظ ُوا وَصَاي َا َّٱلتِي ٱلر ُ ّ
سطِكُمْ ٤ ،و َأَ َّما أَ ن ْتُم ُ ٱل ْمُل ْت َصِ ق ُونَ ب ِٱلر ّ ِّ
َب ِإلَهِك ُ ْم فَجَمِيعُك ُ ْم أَ حْ يَاء ٌ ٱل ْيَوْم َ ٥ .اُنْظُر ْ .ق َ ْد ف َغ ُور َ أَ ب َادَه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُك ُ ْم م ِنْ و َ َ
ض َّٱلتِي أَ ن ْتُم ْ د َاخِلُونَ ِإلَيْهَا لـِك َ ْي تَم ْتَل ِـكُوه َا. ع َل ّم ْتُك ُ ْم ف َرَائ َِض و َأَ حْك َام ًا كَمَا أَ م َرَنِي ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ِي ،لـِك َ ْي تَعْم َلُوا هَكَذ َا فِي ٱلْأَ ْر ِ
ن ي َ ْسم َع ُونَ ك ُ َ ّ
ل هَذِه ِ ٱلْف َرَائِضِ ،فَيَق ُولُونَ: ُوب ٱلَّذ ِي َ
شع ِحكْمَتُك ُ ْم و َفِطْنَتُك ُ ْم أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ ٱل ُ ّ ٦ف َٱحْ فَظ ُوا و َٱعْمَلُوا .ل ِأَ َّن ذَل ِ َ
ك ِ
َّب ِإلَهِنَا فِي ك ُ ّ ِ
ل ْب ه ُو َ عَظ ِيم ٌ لَه ُ آلِه َة ٌ قَرِيب َة ٌ مِن ْه ُ ك َٱلر ِّ ْب حَكِيم ٌ و َفَطِنٌ ٧ .ل ِأَ نَّه ُ أَ ُيّ َ
شع ٍ شع ٌ هَذ َا ٱل َ ّ
شعْبُ ٱلْعَظ ِيم ُ ِإن َّمَا ه ُو َ َ
ٱجْم َعْ ل ِي ٱل َّشعْبَ ف َُأسْمِعَه ُ ْم ك َلَامِي ،لـِك َ ْي يَتَع َل َّم ُوا أَ ْن يَخَاف ُونِي ك ُ َّل ٱلْأَ َي ّا ِم َّٱلتِي ه ُ ْم ف ِيهَا أَ حْ يَاء ٌ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،و َيُع َل ِّم ُوا
اب. اب وَضَب َ ٍ ل يَضْ طَرِم ُ ب ِٱلن َّارِ ِإلَى كَبِدِ ٱل َّسم َاءِ ،بِظَلَا ٍم و َسَ ح َ ٍ ل ٱلْجبََلِ ،و َٱلْجبَ َ ُ أَ ْول َاد َهُمْ ١١ .فَتَق َ َ ّدمْتُم ْ وَو َقَفْتُم ْ فِي أَ سْ ف َ ِ
ك ِلجم َ ِ ِ
يع جنْدِ ٱل َّسم َاء ِ َٱل ّتِي قَسَمَه َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ َٱلن ّجُوم َ ،ك ُ َّل ُ ك ِإلَى ٱل َّسم َاءِ ،و َتَنْظ ُر َ ٱل َّشم َ
ْس و َٱلْقَم َر َ و ُ ١٩و َلِئَل َّا تَرْف َ َع عَي ْنَي ْ َ
خرَجَك ُ ْم م ِنْ كُورِ ٱلْحَدِيدِ سم َاءِ ،فَتَغْت ََّر و َتَسْجُد َ لَهَا و َتَعْبُد َه َا ٢٠ .و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد أَ خَذ َكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب و َأَ ْ ل ٱل َ ّ ُوب َّٱلتِي َ
تح ْتَ ك ُ ّ ِ شع ِٱل ُ ّ
َّب عَل َ َّي بِس َبَبِكُمْ ،و َأَ ق ْسَم َ ِإن ِ ّي ل َا أَ ع ْب ُر ُ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن
َاث كَمَا فِي هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ٢١ .وَغ َضِ بَ ٱلر ُ ّ
شعْبَ م ِير ٍ
م ِنْ مِصْر َ ،لـِك َ ْي تَكُونُوا لَه ُ َ
ك نَصِ يبًا ٢٢ .ف َأَ م ُوتُ أَ ن َا فِي هَذِه ِ ٱلْأَ ْرضِ ،ل َا أَ ع ْب ُر ُ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن،
ك يُعْط ِي َ ْض ٱلْجيَِّدَة َ َّٱلتِي ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ل ٱلْأَ ر َ
وَل َا أَ ْدخ ُ ُ
ْض ٱلْجيَِّدَة َ ٢٣ .اِحْتَرِز ُوا م ِنْ أَ ْن تَنْسَو ْا ع َ ْهد َ ٱلر ِّ
َّب ِإلَهِكُم ُ ٱل َ ّذ ِي قَطَع َه ُ مَعَكُمْ، و َأَ َمّا أَ ن ْتُم ْ فَتَعْب ُر ُونَ و َتَم ْتَل ِـكُونَ تِل ْ َ
ك ٱلْأَ ر َ
ض
ن ٱلْأَ ْر ِ َّب ِإلَهِك ُ ْم ل ِ ِإغَاظَتِه ُِ ٢٦ ،أشْهِد ُ عَلَيْكُم ُ ٱل ْيَوْم َ ٱل َّسم َاء َ و َٱلْأَ ر َ
ْض أَ َّنك ُ ْم تَب ِيد ُونَ سَر ِيع ًا ع َ ِ و َفَعَل ْتُم ُٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َٱل ّتِي أَ ن ْتُم ْ عَاب ِر ُونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ِإلَيْهَا لِتم َْتَل ِـكُوه َا .ل َا تُط ِيلُونَ ٱلْأَ َّيام َ عَلَيْهَا ،بَلْ تَه ْل ِـكُونَ ل َا َ
محَالَة َ ٢٧ .و َيُب َ ّدِد ُكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب فِي
س م ِنْ ُوب ،فَتَبْقَوْنَ عَدَد ًا قَلِيل ًا بَيْنَ ٱ ْل ُأم َ ِم َّٱلتِي يَس ُوقُكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَيْهَا ٢٨ .و َتَصْ ن َع ُونَ ه ُنَاك َ آلِه َة ً َ
صنْع َة َ أَ يْدِي ٱلنَّا ِ شع ِٱل ُ ّ
ك
َّب ِإلَه ِ َ ل هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ فِي آ ِ
خر ِ ٱلْأَ َّيا ِم ،تَرْجِــ ُع ِإلَى ٱلر ِّ ك كُ ُ ّ
ك و َأَ صَابَت ْ َ
ق عَلَي ْ َ
سكَ ٣٠ .عِنْدَم َا ضُي ِّ َ
ل ن َ ْف ِ
ك و َبِك ُ ّ ِ
ل قَل ْب ِ َ
بِك ُ ّ ِ
ك ٱلَّذ ِي أَ ق ْسَم َ لَه ُ ْم عَلَيْه ِ.
ك وَل َا يَن ْس َى ع َ ْهد َ آب َائ ِ َ
ك وَل َا يُه ْلِك ُ َ
ك ِإلَه ٌ رَحِيم ٌ ،ل َا يَت ْرُك ُ َ و َت َ ْسم َ ُع لِقَو ْلِه ِ ٣١ ،ل ِأَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب ِإلَه َ َ
الرب هو الله
ق ٱلله ُ ف ِيه ِ ٱل ِْإنْس َانَ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ،وَم ِنْ ن ٱلْأَ َّيا ِم ٱ ْل ُأولَى َّٱلتِي ك َان َْت قَب ْلَكَ ،م ِ َ
ن ٱل ْيَو ْ ِم ٱلَّذ ِي خ َل َ َ « ٣٢ف َٱسْ أَ لْ ع َ ِ
صو ْتَ ٱلله ِ
ْب َشع ٌ ِيم ،أَ ْو ه َلْ سُمِــ َع نَظ ِيرُه ُ؟ ٣٣ه َلْ سَمِــ َع َ سم َاء ِ ِإلَى أَ قْصَائِهَا .ه َلْ جَر َى مِث ْ ُ
ل هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ ٱلْعَظ ِ أَ قْصَاء ِ ٱل َ ّ
ْب،
شع ٍ
شعْبًا م ِنْ وَسَطِ َ يَتَك ََّلم ُ م ِنْ وَسَطِ ٱلنَّارِ كَمَا سَمِعْتَ أَ ن ْتَ ،و َع َ َ
اش؟ ٣٤أَ ْو ه َلْ شَرَعَ ٱلله ُ أَ ْن ي َأْ تِي َ و َي َأْ خُذ َ لِن َ ْف ِ
سه ِ َ
ل لـَكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم فِي ل م َا فَع َ َ
ل ك ُ ِّ
ِف عَظ ِيمَة ٍ ،مِث ْ َ
مخَاو َ شدِيدَة ٍ وَذِر ٍ
َاع ر َف ِيعَة ٍ و َ َ ْب و َيَدٍ َ
َات وَعَجَائ ِبَ وَحَر ٍ
بِتَجَارِبَ و َآي ٍ
ن
يحْسَ َ ْس سِوَاه ُ ٤٠ .و َٱحْ ف َْظ ف َرَائِضَه ُ وَوَصَاي َاه ُ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِهَا ٱل ْيَوْم َ لـِك َ ْي ُ ض م ِنْ أَ سْ فَلُ .لَي َ
فَو ْقُ ،و َعَلَى ٱلْأَ ْر ِ
مدن الملجأ
ل ٱلَّذ ِي يَقْت ُ ُ
ل ق ٱل َّش ْم ِ
س ٤٢لـِك َ ْي يَه ْر ُبَ ِإلَيْهَا ٱلْق َات ِ ُ نح ْو َ شُر ُو ِ ن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ ٤١حِينَئِذٍ أَ ف ْرَز َ م ُوس َى ثَلَاثَ مُد ُ ٍ
ن فَي َحْ يَا ٤٣ .ب َاصِر َ فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ س وَم َا قَبْلَه ُ .يَه ْر ُبُ ِإلَى ِإحْد َى تِل ْ َ
ك ٱل ْمُد ُ ِ ض لَه ُ مُنْذ ُ أَ ْم ِ
صَاحِب َه ُ بِغَيْر ِ عِلْم ٍ ،و َه ُو َ غَي ْر ُ مُب ْغ ِ ٍ
ل ل ِ َّلر ُأوبَي ْن ِيِّينَ ،وَر َام ُوتَ فِي جِلْع َاد َ لِلْجَادِيِّينَ ،وَجُول َانَ فِي ب َاشَانَ لِل ْمَن َ ّ
سِيِّينَ. ض ٱل َس ّ ْه ِ
فِي أَ ْر ِ
٥:٢٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة 179 ٤:٤٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة
الشر يعة
ضعَه َا م ُوس َى أَ م َام َ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٤٥ .هَذِه ِ ِهي َ ٱل َّشه َاد َاتُ و َٱلْف َرَائ ُِض و َٱلْأَ حْك َام ُ َّٱلتِي
هي َ ٱل َّشر ِيع َة ُ َّٱلتِي و َ َ
٤٤و َهَذِه ِ ِ
ض
ْت ف َغ ُور َ ،فِي أَ ْر ِ ن فِي ٱلْج ِوَاء ِ مُق َاب ِ َ
ل بَي ِ جه ِ ْم م ِنْ مِصْر َ ٤٦فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ ك ََّلم َ بِهَا م ُوس َى بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل عِنْد َ خُر ُو ِ
جه ِ ْم م ِنْ مِصْر َ حشْب ُونَ ،ٱلَّذ ِي ضَر َبَه ُ م ُوس َى و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل عِنْد َ خُر ُو ِ سِيحُونَ م َلِكِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َ ّذ ِي ك َانَ سَاك ِناً فِي َ
ق ٱل َّش ْم ِ
س ٤٨ .م ِنْ نح ْو َ شُر ُو ِ ُوج م َلِكِ ب َاشَانَ ،م َلـِك َِي ٱلْأَ م ُورِ يِّينََّ ،ٱللذَي ْ ِن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ ْض ع ٍ
٤٧و َٱمْتَلـَكُوا أَ ْرضَه ُ و َأَ ر َ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُو ِ
ق ل سِيئ ُونَ ٱلَّذ ِي ه ُو َ ح َ ْرم ُونُ ٤٩وَك ُ َّل ٱلْع َر َبَة ِ فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ ع َرُوع ِير َ َّٱلتِي عَلَى ح َافَة ِ و َادِي أَ رْنُونَ ِإلَى جَب َ ِ
سف ِ
ُوح ٱلْفِسْجَة ِ. تح ْتَ ُ
بحْرِ ٱلْع َر َبَة ِ َ
ِإلَى َ
٥
الوصايا العشر
ل لَهُمْ« :اِسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِ ُ
ل ٱلْف َرَائ َِض و َٱلْأَ حْك َام َ َّٱلتِي أَ تَك ََل ّم ُ بِهَا فِي مَسَام ِعِكُم ُ ٱل ْيَوْم َ، ل و َقَا َ
١وَد َعَا م ُوس َى جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ
ك آلِه َة ٌ ُأ ْ
خر َى أَ م َامِي. ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ ٧ .ل َا يَكُنْ ل َ َ
ض مِصْر َ م ِنْ بَي ِ
ك م ِنْ أَ ْر ِخرَج َ َ ك ٱلَّذ ِي أَ ْ فَق َالَ ٦ :أَ ن َا ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ْت ل وَم َا فِي ٱل ْمَاء ِ م ِنْ َ
تح ِ ك تِم ْثَال ًا مَنْحُوت ًا صُورَة ً َّما مِم َّا فِي ٱل َّسم َاء ِ م ِنْ فَو ْقُ وَم َا فِي ٱلْأَ ْر ِ
ض م ِنْ أَ سْ ف َ ُ ٨ل َا تَصْ ن َعْ ل َ َ
ك ِإلَه ٌ غ َي ُور ٌ ،أَ ف ْتَقِد ُ ذ ُنُوبَ ٱلْآب َاء ِ فِي ٱلْأَ ب ْنَاء ِ و َفِي ٱلْج ِي ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ ٩ .ل َا تَسْج ُ ْد لَه ُنَّ وَل َا تَعْبُدْه ُنَّ ،ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
مح ِب ِ ّ َّي وَح َافِظ ِي وَصَاي َايَ ١١ .ل َا تَنْط ِقْ ب ِٱس ْ ِم ن يُب ْغِضُونَنِي ١٠ ،و َأَ صْ ن َ ُع ِإحْ سَان ًا ِإلَى ُأل ُ ٍ
وف م ِنْ ُ ن ٱلَّذِي َ ٱلث َّال ِِث و َٱلر َّاب ِ ِ
ــع م ِ َ
وَل َا أَ م َت َه ُ وَل َا ثَوْرَه ُ وَل َا حِمَارَه ُ وَل َا ك ُ َّل م َا لِقَرِيبِكَ ٢٢ .هَذِه ِ ٱلْكَل ِمَاتُ ك ََل ّم َ بِهَا ٱلر ُ ّ
َّب ك ُ َّل جَمَاع َتِك ُ ْم فِي ٱلْجبَ َ ِ
ل م ِنْ
ْت عَظ ٍِيم و َل َ ْم يَزِدْ .وَكَتَبَهَا عَلَى لَوْح َيْنِ م ِنْ حَ جَرٍ و َأَ ْعطَانِي ِإ َّياه َا.
صو ٍ َاب و َٱلضَّ ب َ ِ
اب ،و َ َ وَسَطِ ٱلنَّارِ و َٱل َّسح ِ
ل ب ِٱلن َّارِ ،تَق َ َ ّدمْتُم ْ ِإل َ َّي ،جَم ِي ُع رُؤَسَاء ِ أَ سْ بَاطِك ُ ْم وَشُي ُوخُك ُ ْم
ل يَشْت َع ِ ُ ُٱلصّ و ْتَ م ِنْ وَسَطِ ٱل َ ّ
ظلَا ِم ،و َٱلْجبَ َ ُ « ٢٣فَلَم َّا سَمِعْتُم َ
صو ْتَه ُ م ِنْ وَسَطِ ٱلن َّارِ .هَذ َا ٱل ْيَوْم َ ق َ ْد ر َأَ ي ْنَا أَ َ ّ
ن ٱلله َ يُك َل ِ ّم ُ مجْدَه ُ وَعَظَم َت َه ُ ،وَسَمِعْنَا َ ٢٤و َقلُ ْتُم ْ :ه ُوَذ َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا ق َ ْد أَ ر َان َا َ
٦:١٩ا َ َلت ّث ْن ِي َة 180 ٥:٢٥ا َ َلت ّث ْن ِي َة
َب ِإلَهِنَا أَ يْضًا يح ْيَا ٢٥ .و َأَ َّما ٱلْآنَ فَل ِمَاذ َا نَمُوتُ ؟ ل ِأَ َ ّ
ن هَذِه ِ ٱلن َّار َ ٱلْعَظ ِيم َة َ ت َأْ ك ُلُنَاِ .إ ْن عُدْن َا ن َ ْسم َ ُع َ
صو ْتَ ٱلر ّ ِّ ٱل ِْإنْس َانَ و َ َ
صو ْتَ ٱلله ِ ٱلْح َ ِّي يَتَك ََّلم ُ م ِنْ وَسَطِ ٱلن َّارِ مِثْلَنَا و َع َ َ
اش؟ ٢٧تَق َ َّد ْم نَمُوتُ ٢٦ .ل ِأَ ن َّه ُ م َنْ ه ُو َ م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱل ْب َشَر ِ ٱلَّذ ِي سَمِــ َع َ
ض َٱل ّتِي أَ ن َا ُأ ْعط ِيه ِ ْم لِيم َْتَل ِـكُوه َا ٣٢ .ف َٱحْتَرِز ُوا لِتَعْم َلُوا كَمَا
ض و َٱلْأَ حْك َا ِم َّٱلتِي تُع َل ِّمُه ُ ْم فَيَعْم َلُونَهَا فِي ٱلْأَ ْر ِ
ٱل ْوَصَاي َا و َٱلْف َرَائ ِ ِ
٦
أحبب الرب إلهك
ك
ن ٱب ْن ِ َ
ك و َٱب ْ ُ تحْف ََظ جَم ِي َع ف َرَائ ِضِ ه ِ وَوَصَاي َاه ُ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِهَا ،أَ ن ْتَ و َٱب ْن ُ َ ِإلَيْهَا لِتم َْتَل ِـكُوه َا ٢ ،لـِك َ ْي ت ََّتقِ َي ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك وَ َ
ج ً ّدا ،كَمَا
ك خَيْر ٌ و َتَكْثُر َ ِ ل أَ َّيامُكَ ٣ .ف َٱسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِ ُ
ل و َٱحْتَر ِ ْز لِتَعْمَلَ ،لـِك َ ْي يَكُونَ ل َ َ ك ُ َّل أَ َّيا ِم حَيَاتِكَ ،و َلـِك َ ْي تَط ُو َ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا.
ض تَف ُ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ آب َائ ِ َ
ك فِي أَ ْر ٍ كَلَّم َ َ
ل
ك وَم ِنْ ك ُ ّ ِ ل ن َ ْف ِ
س َ ك وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
ل قَل ْب ِ َ
ك م ِنْ ك ُ ّ ِ حدٌ ٥ .فَتُح ُ ّ
ِب ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ َب و َا ِ « ٤اِسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِلُ :ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُنَا ر ّ ٌ
ك ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ أَ ْن يُعْط ِيَكَِ ،إلَى مُد ُ ٍ
ن ض َّٱلتِي ح َل َ َ
ف ل ِآب َائ ِ َ ك ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ « ١٠وَم َت َى أَ تَى ب ِ َ
ن ل َ ْم تَغْرِسْه َا، ُوت مَم ْلُوءَة ٍ ك ُ َّل خَيْرٍ ل َ ْم تَم ْل َ ْأه َا ،و َأَ ب َآ ٍر َ
محْف ُورَة ٍ ل َ ْم َ
تحْفِر ْه َا ،وَك ُر ُو ٍم وَز َي ْت ُو ٍ عَظ ِيمَة ٍ جَيِّدَة ٍ ل َ ْم تَبْنِهَا ١١ ،و َبُي ٍ
ك ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ ١٣ .ٱلر ّ َّ
َب ِإلَه َ َ ض مِصْر َ م ِنْ بَي ِ
ك م ِنْ أَ ْر ِ و َأَ ك َل ْتَ وَشَبِعْتَ ١٢ ،ف َٱحْتَر ِ ْز لِئَل َّا تَن ْس َى ٱلر ََّّب ٱل َ ّذ ِي أَ ْ
خرَج َ َ
حو ْلـَكُمْ ١٥ ،ل ِأَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب ِإلَهَك ُ ْم تح ْل ُِف ١٤ .ل َا تَسِير ُوا وَر َاء َ آلِهَة ٍ ُأ ْ
خر َى م ِنْ آلِهَة ِ ٱ ْل ُأم َ ِم َّٱلتِي َ ت ََّتقِي ،و َِإ َي ّاه ُ تَعْبُد ُ ،و َب ِٱسْمِه ِ َ
َّب ِإلَهِك ُ ْم عَلَيْك ُ ْم فَيُب ِيد َك ُ ْم ع َنْ وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ١٦ .ل َا تُج َرِّبُوا ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم كَمَا
سطِكُمْ ،لِئَلَّا يَحْم َى غَضَبُ ٱلر ِّ
ِإلَه ٌ غ َي ُور ٌ فِي و َ َ
ن َّب ِإلَهِك ُ ْم و َشَه َاد َاتِه ِ و َف َرَائ ِضِ ه ِ َّٱلتِي أَ ْوصَاك ُ ْم بِهَا ١٨ .و َٱعْم َ ِ
ل ٱلصَّ الِ ح َ و َٱلْحَسَ َ ج َرّ بْتمُُوه ُ فِي م َ َّسة َ ١٧ .ٱحْ فَظ ُوا وَصَاي َا ٱلر ِّ
ل ك غَدًا قَائِل ًا :م َا ِهي َ ٱل َش ّه َاد َاتُ و َٱلْف َرَائ ُِض و َٱلْأَ حْك َام ُ َّٱلتِي أَ ْوصَاك ُ ْم بِهَا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُنَا؟ ٢١تَق ُو ُ ك ٱب ْن ُ َ
«إذ َا سَأَ ل َ َ
ِ ٢٠
َات وَعَجَائ ِبَ عَظ ِيم َة ً شدِيدَة ٍ ٢٢ .وَصَن َ َع ٱلر ُ ّ
َّب آي ٍ خرَجَنَا ٱلر ّ ُ ّ
َب م ِنْ مِصْر َ بيَِدٍ َ ل ِٱب ْنِكَ :ك ُنَّا ع َب ِيدًا لِفِرْعَوْنَ فِي مِصْر َ ،ف َأَ ْ
ْض َّٱلتِي ح َل َ َ
ف خرَجَنَا م ِنْ ه ُنَاك َ لـِك َ ْي ي َأْ تِي َ بنَِا و َيُعْط ِيَنَا ٱلْأَ ر َ وَرَدِيئة ً بِمِصْر َ ،بِفِرْعَوْنَ وَجَم ِ
ِيع بَي ْتِه ِ أَ م َام َ أَ عْيُن ِنَا ٢٣و َأَ ْ َ
َب ِإلَهَنَا ،لِيَكُونَ لَنَا خَيْر ٌ ك ُ َّل ٱلْأَ َي ّا ِم ،و َيَسْتَبْق ِيَنَا كَمَا
ل جَم ِي َع هَذِه ِ ٱلْف َرَائ َِض و َن ََّتقِ َي ٱلر ّ َّ ل ِآب َائنَِا ٢٤ .ف َأَ م َرَن َا ٱلر ُ ّ
َّب أَ ْن نَعْم َ َ
َب ِإلَهِنَا كَمَا أَ ْوصَان َا. فِي هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ٢٥ .و َِإنَّه ُ يَكُونُ لَنَا بِر ّ ٌ ِإذ َا َ
حفِظْنَا جَم ِي َع هَذِه ِ ٱل ْوَصَاي َا لِنَعْم َلَه َا أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
٧
طرد الأمم
ل ِإلَيْهَا لِتم َْتَل ِـكَه َا ،وَطَرَد َ شُع ُوب ًا كَث ِيرَة ً م ِنْ أَ م َامِكَ :ٱلْح ِث ِّيِّينَ ض َّٱلتِي أَ ن ْتَ د َا ِ
خ ٌ ك ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ « ١م َت َى أَ تَى ب ِ َ
ُوب أَ كْ ثَر َ و َأَ ْعظَم َ مِنْكَ ٢ ،وَد َفَعَهُم ُ
سب ْ َع شُع ٍ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينََ ،
و َٱلْجِرْج َاشِيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱل ْـ َ
َّب عَلَيْك ُ ْم و َيُه ْل ِـكُك ُ ْم ك م ِنْ وَر َائِي فَيَعْبُد ُ آلِه َة ً ُأ ْ
خر َى ،فَي َحْ م َى غَضَبُ ٱلر ِّ ل ِٱب ْنِه ِ ،و َبِن ْت َه ُ ل َا ت َأْ خ ُ ْذ ل ِٱب ْنِكَ ٤ .ل ِأَ ن َّه ُ ي َر ُ ُدّ ٱب ْن َ َ
تحْرِق ُونَ تَمَاثِيلَه ُ ْم
ط ِع ُونَ سَوَارِ يَهُمْ ،و َ ُ
كس ِّر ُونَ أَ نْصَابَهُمْ ،و َتُق َ ّ
سَر ِيع ًا ٥ .و َلـَكِنْ هَكَذ َا ت َ ْفع َلُونَ بِهِمْ :تَهْدِم ُونَ مَذ َابِ حَهُمْ ،و َت ُ َ
شعْبًا أَ خ ََّص م ِنْ جَم ِ
ِيع َب ِإلَهِكَِ .إ َّياك َ قَدِ ٱخْ تَار َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك لِتَكُونَ لَه ُ َ ْب مُق َ َّد ٌ
س لِلر ّ ِّ شع ٌ ب ِٱلنَّارِ ٦ .ل ِأَ َّن َ
ك أَ ن ْتَ َ
ق ٱلر ّ ُ ّ
َب بِك ُ ْم و َٱخْ تَار َكُمْ، ص َ
ُوب ،ٱل ْت َ َ
شع ِكو ْنِك ُ ْم أَ كْ ثَر َ م ِنْ سَائِر ِ ٱل ُ ّ
ْس م ِنْ َ ُوب ٱلَّذِي َ
ن عَلَى وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ ٧ ،لَي َ شع ِٱل ُ ّ
خرَجَكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب بيَِدٍ َّب ِإ َّياكُمْ ،و َ ِ
ح ْفظِه ِ ٱلْق َسَم َ ٱلَّذ ِي أَ ق ْسَم َ ل ِآب َائِكُمْ ،أَ ْ محَب ّة ِ ٱلر ِّ
ُوب ٨ .بَلْ م ِنْ َ
شع ِل م ِنْ سَائِر ِ ٱل ُ ّ
ل ِأَ َّنك ُ ْم أَ ق َ ُ ّ
ك ه ُو َ ٱللهُ ،ٱل ِْإلَه ُٱلْأَ م ِينُ ،ٱلْحَاف ُِظ شدِيدَة ٍ و َفَد َاك ُ ْم م ِنْ بَي ِ
ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ م ِنْ يَدِ فِرْعَوْنَ م َلِكِ مِصْر َ ٩ .ف َٱع ْل َ ْم أَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ َ
ل م َنْ يُب ْغِضُه ُ .ب ِو َجْ هِه ِ يُجَازِ يه ِ ١١ .ف َٱحْ ف َظِ ٱل ْوَصَاي َا و َٱلْف َرَائ َِض و َٱلْأَ حْك َام َ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ك ٱل ْيَوْم َ لِتَعْم َلَه َا. ل َا يُمْه ِ ُ
ُوب .ل َا يَكُونُ شع ِ ك ِإ َّياه َا ١٤ .م ُبَارَك ًا تَكُونُ فَو ْقَ جَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ ض َّٱلتِي أَ ق ْسَم َ ل ِآب َائ ِ َ
ك أَ ن َّه ُ يُعْط ِي َ و َِإن َاثَ غ َنَمِكَ ،عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل ٱلر ُ ّ
َّب ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكَ .هَكَذ َا ي َ ْفع َ ُ َات و َٱلْع َج َائ ِبَ و َٱل ْيَد َ ٱل َّشدِيدَة َ و َٱلذِّر َاعَ ٱلر َّف ِيع َة َ َّٱلتِي بِهَا أَ ْ
خرَج َ َ أَ ب ْصَرَتْهَا عَي ْنَاك َ ،و َٱلْآي ِ
ُوب َٱل ّتِي أَ ن ْتَ خ َائ ٌِف م ِنْ و َجْ هِه َا.
شع ِ ك ب ِجَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ ِإلَه ُ َ
٨:٢٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة 182 ٧:٢٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ك عَلَيْه ِ ْم حَتَّى يَفْن َى ٱل ْبَاق ُونَ و َٱل ْم ُخْ تَف ُونَ م ِنْ أَ م َامِكَ ٢١ .ل َا تَرْه َْب وُجُوهَهُمْ، « ٢٠و َٱلز َّن َابِير ُ أَ يْضًا يُرْسِلُه َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك قَلِيل ًا قَلِيل ًا. ك يَطْرُد ُ ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ
شع ُوبَ م ِنْ أَ م َام ِ َ ُوف ٢٢ .و َلـَك َِنّ ٱلر َ ّ
َّب ِإلَه َ َ مخ ٌك ِإلَه ٌ عَظ ِيم ٌ و َ َ
سط ِ َ ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك فِي و َ َ
٨
تنس الرب إلهك
لا َ
ْض « ١جَم ِي َع ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا ٱل ْيَوْم َ َ
تحْفَظ ُونَ لِتَعْم َلُوه َا ،لـِك َ ْي تَحَيَو ْا و َتَكْث ُر ُوا و َت َ ْدخ ُلُوا و َتَم ْتَل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ
ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك هَذِه ِ ٱلْأَ رْبَع ِينَ سَن َة ً فِي ٱلْق َ ْفرِ ،لـِك َ ْي ق َّٱلتِي ف ِيهَا سَار َ ب ِ َ َٱل ّتِي أَ ق ْسَم َ ٱلر ُ ّ
َّب ل ِآب َائِكُمْ ٢ .و َتَتَذ َ َّكر ُ ك ُ َّل ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ
ك ٱل ْم َنَّ ٱل َ ّذ ِي ل َ ْم تَكُنْ تَعْرِف ُه ُ
ك و َأَ طْ عَم َ َ تحْف َُظ وَصَاي َاه ُ أَ ْم ل َا؟ ٣ف َأَ ذ ََّل َ
ك و َأَ ج َاع َ َ ِف م َا فِي قَل ْبِكَ :أَ َ
ك لِيَعْر َ يُذِ َّل َ
ك و َيُج َرِّب َ َ
يح ْيَا ٱل ِْإنْس َانُ.
َّب َ
ج م ِنْ ف َ ِم ٱلر ِّ
يخ ْر ُ ُ
ل م َا َ
يح ْيَا ٱل ِْإنْس َانُ ،بَلْ بِك ُ ّ ِ
ْس ب ِٱ ْلخـُبْز ِ وَحْدَه ُ َ
ك أَ نَّه ُ لَي َ
وَل َا ع َرَف َه ُ آب َاؤُك َ ،لـِك َ ْي يُع َل ِّم َ َ
ك ل َ ْم تَت َو َ َّر ْم هَذِه ِ ٱلْأَ رْبَع ِينَ سَن َة ً ٥ .ف َٱع ْل َ ْم فِي قَل ْب ِ َ
ك أَ ن َّه ُ كَمَا يُؤَدِّبُ ٱل ِْإنْس َانُ ٱب ْن َه ُ ق َ ْد ك ل َ ْم تَب ْ َ
ل عَلَيْكَ ،وَرِجْل ُ َ ٤ثيَِاب ُ َ
ضك ِإلَى أَ ْر ٍ
آت ب ِ َك ٍ ك فِي طُر ُقِه ِ و َت ََّتق ِي َه ُ ٧ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك لِتَسْل ُ ََّب ِإلَه ِ َ
َب ِإلَهُكَ ٦ .و َٱحْ ف َْظ وَصَاي َا ٱلر ِّ ك ٱلر ّ ُ ّ
أَ َّدب َ َ
حنْطَة ٍ وَشَع ِيرٍ وَكَر ْ ٍم و َتِينٍ وَر ُ َّمانٍ .أَ ْر ِ
ض ض ِ َاع و َٱلْج ِبَالِ ٨ .أَ ْر ِ ض أَ نْهَا ٍر م ِنْ ع ُي ُونٍ ،وَغِمَا ٍر تَن ْب َ ُع فِي ٱل ْبِق ِ
جَيِّدَة ٍ .أَ ْر ِ
ض ِحج َارَتُهَا حَدِيد ٌ،ل ف ِيهَا خُبْز ًا ،وَل َا يُعْوِزُك َ ف ِيهَا شَيْءٌ .أَ ْر ٍ سكَنَة ِ ت َأْ ك ُ ُ
ْس ب ِٱل ْم َ ْ
ض لَي َ
ن ز َي ٍْت ،وَعَسَلٍ ٩ .أَ ْر ٍ ز َي ْت ُو ِ
ض ٱلْجيَِّدَة ِ َّٱلتِي أَ ْعطَاك َ ١١ .اِحْتَر ِ ْز
ل ٱلْأَ ْر ِ
ك ل ِأَ جْ ِ
َب ِإلَه َ َ
تحْف ُر ُ نُحَاسًا ١٠ .فَم َت َى أَ ك َل ْتَ وَشَبِعْتَ تُبَارِك ُ ٱلر ّ َّ
وَم ِنْ جِبَالِهَا َ
تحْف ََظ وَصَاي َاه ُ و َأَ حْك َام َه ُ و َف َرَائِضَه ُ َٱل ّتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِهَا ٱل ْيَوْم َ ١٢ .لِئَل َّا ِإذ َا أَ ك َل ْتَ ك وَل َا َ
َب ِإلَه َ َ
م ِنْ أَ ْن تَن ْس َى ٱلر ّ َّ
٩
ليس لأجل بر إسرائيل
٩:٢٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة 183 ٩:١ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ك شُع ُوب ًا أَ كْ بَر َ و َأَ ْعظَم َ مِنْكَ ،وَمُد ُن ًا عَظ ِيم َة ً ل و َتَم ْتَل ِ َ« ١اِسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِلُ ،أَ ن ْتَ ٱل ْيَوْم َ عَابِر ٌ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن لـِك َ ْي ت َ ْدخ ُ َ
ن ع َرَفْتَه ُ ْم وَسَمِعْتَ :م َنْ يَق ُِف فِي وَجْه ِ بَنِي ع َنَاقَ ؟ مح َصَّ ن َة ً ِإلَى ٱل َّسم َاءِ ٢ .قَوْم ًا عِظَام ًا وَطِوَال ًا ،بَنِي ع َنَاقَ ٱلَّذِي َ وَ ُ
ك ن َار ًا آكِل َة ً .ه ُو َ يُب ِيد ُه ُ ْم و َيُذِ ُل ّه ُ ْم أَ م َامَكَ ،فَتَطْرُد ُه ُ ْم وَتُه ْل ِـكُه ُ ْم سَر ِيع ًا كَمَا ن ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك ه ُو َ ٱلْع َاب ِر ُ أَ م َام َ َ ٣ف َٱع ْلَم ِ ٱل ْيَوْم َ أَ َ ّ
ك
ل لِتم َْتَل ِ َ
ك ت َ ْدخ ُ ُ
ل بِرِّك َ و َعَد َالَة ِ قَل ْب ِ َ
ْس ل ِأَ جْ ِ ُوب يَطْرُد ُهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ أَ م َامِكَ ٥ .لَي َ شع ِل ِإ ْث ِم ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ
ْض .و َل ِأَ جْ ِ
ٱلْأَ ر َ
العجل الذهبي
ن ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّذ ِي خَر َجْ تَ ف ِيه ِ م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ حَت َّى أَ تَي ْتُم ْ كي َْف أَ ْسخَطْتَ ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ .م ِ َ ْس َ
« ٧ا ُ ْذكُر ْ .ل َا تَن َ
كن ْتُم ْ تُق َاوِم ُونَ ٱلر ََّّب ٨ .حَت َّى فِي حُورِيبَ أَ ْسخَطْتُم ُ ٱلر ََّّب ،فَغ َضِ بَ ٱلر ُ ّ
َّب عَلَيْك ُ ْم لِيُب ِيد َكُمْ ٩ .حِينَ ن ُ
ِإلَى هَذ َا ٱل ْمَك َا ِ
ل أَ رْبَع ِينَ نَهَار ًا و َأَ رْبَع ِينَ ل لـِك َ ْي آخُذ َ لَوْح َِي ٱلْ حجََرِ ،لَوْح َِي ٱلْع َ ْهدِ ٱلَّذ ِي قَطَع َه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب مَعَكُمْ ،أَ قَم ْتُ فِي ٱلْجبَ َ ِ صَعِدْتُ ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ
ات
ِيع ٱلْكَل ِم َ ِ ل جَم ِ ــع ٱللهِ ،و َعَلَيْهِم َا مِث ْ ُ َّب لَوْح َِي ٱلْ حجََرِ ٱل ْمَكْت ُوبَيْنِ ب ِأَ صَب ِ ِ
ل خُبْز ًا وَل َا أَ شْر َبُ م َاءً ١٠ .و َأَ ْعطَانِي َ ٱلر ُ ّ
لَيْلَة ً ل َا آك ُ ُ
ِ
ل م ِنْ وَسَطِ ٱلنَّارِ فِي يَو ْ ِم ٱل ِٱجْ تِم َاع ١١ .و َفِي نِهَايَة ِ ٱلْأَ رْبَع ِينَ نَهَار ًا و َٱلْأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً ،ل ََّما َّٱلتِي كَل َّمَك ُ ْم بِهَا ٱلر ُ ّ
َّب فِي ٱلْجبَ َ ِ
ك ٱلَّذ ِي
شعْب ُ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب ل ِي :ق ُ ِم ٱنْز ِلْ عَاجِل ًا م ِنْ ه ُنَا ،ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد فَسَد َ َ أَ ْعطَانِي َ ٱلر ُ ّ
َّب لَوْح َِي ٱلْ حجََرِ ،لَوْح َِي ٱلْع َ ْهدِ ١٢ ،قَا َ
صيْتُهُمْ .صَن َع ُوا ل ِأَ نْفُسِه ِ ْم تِم ْثَال ًا مَسْب ُوك ًا ١٣ .وَكَل َّمَنِي َ ٱلر ّ ُ ّ
َب قَائِل ًا: ق َّٱلتِي أَ ْو َ
ن ٱل َّطرِ ي ِ
خر َجْ ت َه ُ م ِنْ مِصْر َ .ز َاغ ُوا سَر ِيع ًا ع َ ِ
أَ ْ
ن ٱل َّطرِ ي ِ
ق سك ُ ْم عِ ج ْل ًا مَسْب ُوك ًا ،وَزُغْتُم ْ سَر ِيع ًا ع َ ِ
َّب ِإلَهِكُمْ ،وَصَنَعْتُم ْ ل ِأَ نْف ُ ِ
« ١٦فَنَظَر ْتُ و َِإذ َا أَ ن ْتُم ْ ق َ ْد أَ خْ طَأْ تُم ْ ِإلَى ٱلر ِّ
١٠
لوحا عهد مثل الأولين
ل ٱلْأَ َّوليَْنِ ،و َٱصْ ع َ ْد ِإل َ َّي ِإلَى ٱلْجبََلِ ،و َٱصْ ن َعْ ل َ َ
ك ك لَوْح َيْنِ م ِنْ حَ جَرٍ مِث ْ َ ل لِي َ ٱلر ُ ّ
َّب :ٱنْ ح َْت ل َ َ ْت قَا َ
ك ٱل ْو َق ِ
« ١فِي ذَل ِ َ
ٱللوْح َيْنِ ٱلْأَ َّوليَْنِ َٱلل ّذَي ْ ِن كَسَرْتَهُم َا ،و َتَضَعُهُم َا فِي ات َٱل ّتِي ك َان َْت عَلَى َّ
ٱللوْح َيْنِ ٱلْكَل ِم َ ِ َب ٢ .ف َأَ كْ ت ُبُ عَلَى َّ
خش ٍ
ت َابُوت ًا م ِنْ َ
ن
َٱللوْح َا ِ ل و َّ سن ْطِ ،وَنَح ُ َّت لَوْح َيْنِ م ِنْ حَ جَرٍ مِث ْ َ
ل ٱلْأَ َّوليَْنِ ،وَصَعِدْتُ ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ َب ٱل َ ّ
خش ِ
وت ٣ .فَصَنَعْتُ ت َابُوت ًا م ِنْ َ
ٱلت َّاب ُ ِ
ل م ِنْ وَسَطِ َّب فِي ٱلْجبَ َ ِ ات ٱلْع َشَر َ َٱل ّتِي كَل َّمَك ُ ْم بِهَا ٱلر ُ ّ ل ٱلْكِتَابَة ِ ٱ ْل ُأولَى ،ٱلْكَل ِم َ ِ
ٱللوْح َيْنِ مِث ْ َ فِي يَدِي ٤ .فَكَت َبَ عَلَى َّ
وت ٱل َ ّذ ِي
ٱللوْح َيْنِ فِي ٱلت َّاب ُ ِ ضعْتُ َّ
ل وَو َ َ ن ٱلْجبَ َ ِ َاع ،و َأَ ْعطَانِي َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإ َّياه َا ٥ .ث َُّم ٱن ْصَر َف ْتُ و َن َزَل ْتُ م ِ َ ٱلن َّارِ فِي يَو ْ ِم ٱل ِٱجْ تِم ِ
ل ٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ آب َارِ بَنِي يَعْق َانَ ِإلَى م ُوسِير َ .ه ُنَاك َ م َاتَ ه َار ُونُ، صَنَعْتُ ،فَك َان َا ه ُنَاك َ كَمَا أَ م َرَنِي َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ٦ .و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ض
ن ٱلْج ِ ْدجُودِ ِإلَى يُطْبَاتَ ،أَ ْر ِ
ن أَ لِع َاز َار ُ ٱب ْن ُه ُ عِوَضًا عَن ْه ُ ٧ .م ِنْ ه ُنَاك َ ٱ ْرتَحَلُوا ِإلَى ٱلْج ِ ْدجُودِ وَم ِ َ
و َه ُنَاك َ د ُفِنَ .فَكَه َ َ
أَ نْهَارِ م َاءٍ.
ك ٱل ْم ََر ّة َ أَ يْضًا ،و َل َ ْم ل ك َٱلْأَ َي ّا ِم ٱ ْل ُأولَى ،أَ رْبَع ِينَ نَهَار ًا و َأَ رْبَع ِينَ لَيْلَة ً .وَسَمِــ َع ٱلر ُ ّ
َّب ل ِي تِل ْ َ كث ْتُ فِي ٱلْجبَ َ ِ
« ١٠و َأَ ن َا م َ َ
ْض َٱل ّتِي ل أَ م َام َ ٱل َّشع ِ
ْب ،فَي َ ْدخ ُلُوا و َيَم ْتَل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ ل لِي َ ٱلر ُ ّ
َّب :ق ُ ِم ٱذْه َْب لِلِٱرْتِ حَا ِ يَش َِإ ٱلر ُ ّ
َّب أَ ْن يُه ْلِكَكَ ١١ .ث َُم ّ قَا َ
اتق الرب
تح ِب َّه ُ،
ل طُر ُقِه ِ ،و َ ُ
ك فِي ك ُ ّ ِ ك ِإ َلّا أَ ْن ت ََّتقِ َي ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك لِتَسْل ُ َ ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ « ١٢ف َٱلْآنَ ي َا ِإسْر َائيِلُ ،م َاذ َا يَطْلُبُ مِن ْ َ
َاب ،ٱل ِْإلَه ُ ٱلْعَظ ِيم ُ ٱلْجبَ َّار ُ ٱل ْمَه ِيبُ َب ِإلَهَك ُ ْم ه ُو َ ِإلَه ُ ٱلْآلِهَة ِ وَر ُ ّ
َب ٱلْأَ رْب ِ قُلُوبِكُمْ ،وَل َا تُصَلِّب ُوا رِقَابَك ُ ْم بَعْد ُ ١٧ .ل ِأَ َّن ٱلر ّ َ ّ
ل ر َشْ وَة ً ١٨ .ٱلصَّ انِــ ُع ح ََقّ ٱل ْيَت ِِيم و َٱلْأَ ْرم َلَة ِ ،و َٱل ْمُح ُ ّ
ِب ٱلْغَرِيبَ لِيُعْط ِي َه ُ َطع َام ًا و َلِبَاسًا. ٱلَّذ ِي ل َا ي َأْ خُذ ُ ب ِٱل ْوُجُوه ِ وَل َا يَقْب َ ُ
١١:٢٣ا َ َلت ّث ْن ِي َة 185 ١٠:١٩ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ك تَت ّقِيِ .إ َّياه ُ تَعْبُد ُ ،و َبِه ِ تلَ ْت َصِ قُ ،و َب ِٱسْمِه ِض مِصْر َ ٢٠ .ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ ١٩ف َأَ ح ُِب ّوا ٱلْغَرِيبَ ل ِأَ َّنك ُ ْم ُ
كن ْتُم ْ غ ُرَ ب َاء َ فِي أَ ْر ِ
ِف َّٱلتِي أَ ب ْصَرَتْهَا عَي ْنَاك ََ ٢٢ .
سب ْع ِينَ ن َ ْفسًا ك ٱلْعَظَائِم َ و َٱل ْم َخ َاو َ ك ٱلَّذ ِي صَن َ َع مَع َ َ
ك تِل ْ َ تح ْل ُِف ٢١ .ه ُو َ فَخ ْرُك َ ،و َه ُو َ ِإلَه ُ َ َ
١١
أحبب الرب وطِعه
حق ُوق َه ُ و َف َرَائِضَه ُ و َأَ حْك َام َه ُ وَوَصَاي َاه ُ ك ُ َّل ٱلْأَ َّيا ِم ٢ .و َٱع ْلَم ُوا ٱل ْيَوْم َ أَ ن ِ ّي لَسْتُ ُأرِيد ُ َب ِإلَه َ َ
ك و َٱحْ ف َْظ ُ « ١ف َأَ حْ ب ِِب ٱلر ّ َّ
َّب ِإلَهِكُمْ ،عَظَم َت َه ُ و َيَدَه ُ ٱل َّشدِيدَة َ وَذِر َاع َه ُ ٱلرَّف ِيع َة َ ٣و َآي َاتِه ِ وَصَنَائِع َه ُ َّٱلتِي بَن ِيكُم ُ ٱلَّذِي َ
ن ل َ ْم يَعْرِفُوا وَل َا ر َأَ وْا ت َأْ دِيبَ ٱلر ِّ
َاف م ِيَاه َ
حي ْثُ أَ ط َ
كبِهِمَْ ، ضه ِ ٤ ،و ََٱل ّتِي عَم ِلَه َا بِ جَي ْ ِ
ش مِصْر َ بِ خَيْلِه ِ ْم وَم َرَا ِ ل أَ ْر ِ
عَم ِلَه َا فِي مِصْر َ بِفِرْعَوْنَ م َلِكِ مِصْر َ و َبِك ُ ّ ِ
سعَو ْا وَر َاءَكُمْ ،ف َأَ ب َاد َهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ٥ ،و ََّٱلتِي عَم ِلَه َا لـَك ُ ْم فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ حَت َّى ِ
جئ ْتُم ْ ُوف عَلَى وُجُوهِه ِ ْم حِينَ َ
بحْرِ س ٍ
َ
ْض فَاه َا و َٱب ْتَلَعَتْهُم َا م َ َع بُي ُوتِهِم َا ِإلَى هَذ َا ٱل ْمَك َانِ ٦ ،و ََّٱلتِي عَم ِلَه َا بِد َاث َانَ و َأَ بِير َام َ ٱب ْن َ ْي أَ لِيآبَ ب ْ ِن ر َ ُأوبَيْنَ َّٱللذَي ْ ِن فَتَح ِ
َت ٱلْأَ ر ُ
َّب َت ك ُ َّل صَنَائ ِ ِ
ــع ٱلر ِّ ل ِإسْر َائيِلَ ٧ .ل ِأَ َّن أَ عْيُنَك ُ ْم ِهي َ َٱل ّتِي أَ ب ْصَر ْ
َات ٱلت َّابِعَة ِ لَهُم َا فِي و َسْ طِ ك ُ ّ ِ
ل ٱل ْمَوْجُود ِ
وَخِيَامِهِم َا وَك ُ ّ ِ
ٱلْعَظ ِيمَة ِ َٱل ّتِي عَم ِلَه َا.
« ٨ف َٱحْ فَظ ُوا ك ُ َّل ٱل ْوَصَاي َا َٱل ّتِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا ٱل ْيَوْم َ لـِك َ ْي تَتَشَ َّدد ُوا و َت َ ْدخ ُلُوا و َتَم ْتَل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ
ْض َٱل ّتِي أَ ن ْتُم ْ عَاب ِر ُونَ
ِيض
ْض تَف ُ ض َّٱلتِي أَ ق ْسَم َ ٱلر ُ ّ
َّب ل ِآب َائِك ُ ْم أَ ْن يُعْطِيَهَا لَه ُ ْم و َلِنَسْلِهِمْ ،أَ ر ٌ ِإلَيْهَا لِتم َْتَل ِـكُوه َا ٩ ،و َلـِك َ ْي تُط ِيلُوا ٱلْأَ َي ّام َ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض مِصْر َ َّٱلتِي خَر َجْ تَ مِنْهَاَ ،
حي ْثُ ل أَ ْر ِ
َت مِث ْ َ
ل ِإلَيْهَا لـِك َ ْي تَم ْتَل ِـكَه َا لَيْس ْ ْض َّٱلتِي أَ ن ْتَ د َا ِ
خ ٌ لَبَنًا وَعَسَل ًا ١٠ .ل ِأَ َّن ٱلْأَ ر َ
ْض ْض َّٱلتِي أَ ن ْتُم ْ عَاب ِر ُونَ ِإلَيْهَا لـِك َ ْي تَم ْتَل ِـكُوه َاِ ،
هي َ أَ ر ُ ن بُق ُولٍ ١١ .بَلْ ٱلْأَ ر ُ
ك كَبُسْتَا ِ
ك و َت َ ْسق ِيه ِ بِرِجْل ِ َ
كن ْتَ تَزْرَع ُ زَرْع َ َ
ُ
« ١٣ف َِإذ َا سَمِعْتُم ْ ل ِوَصَاي َايَ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا ٱل ْيَوْم َ لِتُح ُِب ّوا ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم و َتَعْبُد ُوه ُ م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل قُلُوبِك ُ ْم وَم ِنْ ك ُ ّ ِ
ل
ل أَ ن ْتَ و َتَشْبَعُ ١٦ .ف َٱحْتَرِز ُوا م ِنْ أَ ْن تَنْغَوِيَ قُلُوبُك ُ ْم فَتَز ِيغ ُوا و َتَعْبُد ُوا آلِه َة ً ُأ ْ
خر َى و َتَسْجُد ُوا ك فَت َأْ ك ُ ُ
حقْل ِ َ
عُشْبًا فِي َ
ن ق ٱل َّسم َاء َ فَلَا يَكُونُ مَطَر ٌ ،وَل َا تُعْط ِي ٱلْأَ ر ُ
ْض غَل ّتَهَا ،فَتَب ِيد ُونَ سَر ِيع ًا ع َ ِ َّب عَلَيْكُمْ ،و َيُغْل ِ ُ
لَهَا ١٧ ،فَي َحْ م َى غَضَبُ ٱلر ِّ
ض ٱلْجيَِّدَة ِ َّٱلتِي يُعْط ِيكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب. ٱلْأَ ْر ِ
سكُمْ ،و َٱرْبُط ُوه َا عَلَام َة ً عَلَى أَ يْدِيكُمْ ،و َل ْتَكُنْ عَصَائ ِبَ بَيْنَ ع ُي ُونِكُمْ،
« ١٨فَضَع ُوا كَل ِمَاتِي هَذِه ِ عَلَى قُلُوبِك ُ ْم و َنُف ُو ِ
و َعَل ِّم ُوه َا أَ ْول َاد َكُمْ ،م ُتَكَل ِّمِينَ بِهَا حِينَ َ
تج ْلِس ُونَ فِي بُي ُوتِكُمْ ،وَحِينَ تَمْش ُونَ فِي ٱل َّطرِ يقِ ،وَحِينَ تَنَام ُونَ ،وَحِينَ ١٩
ض َّٱلتِي
ك و َأَ َّيام ُ أَ ْول َادِك َ عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ك و َعَلَى أَ ب ْوَابِكَ ٢١ ،لـِك َ ْي تَكْثُر َ أَ َّيام ُ َ
اب بَي ْت ِ َ
تَق ُوم ُونَ ٢٠ .و َٱكْ تُبْهَا عَلَى ق َوَا ِئ ِم أَ ب ْو َ ِ
ك أَ ْن يُعْطِيَه ُ ْم ِإ َّياه َا ،ك َأَ َّيا ِم ٱل َّسم َاء ِ عَلَى ٱلْأَ ْرضِ ٢٢ .ل ِأَ نَّه ُ ِإذ َا َ
حفِظْتُم ْ جَم ِي َع هَذِه ِ ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ ق ْسَم َ ٱلر ُ ّ
َّب ل ِآب َائ ِ َ
َّب جَم ِي َع ه َؤُل َاء ِ أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا لِتَعْم َلُوه َا ،لِتُح ُِب ّوا ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم و َتَسْلـُكُوا فِي جَم ِ
ِيع طُر ُقِه ِ و َتلَ ْت َصِ ق ُوا بِه ِ ٢٣ ،يَطْرُد ُ ٱلر ُ ّ
١٢:١٦ا َ َلت ّث ْن ِي َة 186 ١١:٢٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ن
ن تَد ُوسُه ُ بُط ُونُ أَ قْد َامِك ُ ْم يَكُونُ لـَكُمْ .م ِ َ ُوب م ِنْ أَ م َامِكُمْ ،فَتَر ِثُونَ شُع ُوب ًا أَ كْ بَر َ و َأَ ْعظَم َ مِنْكُمْ ٢٤ .ك ُ ُ ّ
ل مَك َا ٍ شع ِٱل ُ ّ
ل ٱل ْبَرَك َة َ
ل ِإلَيْهَا لـِكِ ْي تَم ْتَل ِـكَه َا ،ف َٱجْ ع َ ِ ض َّٱلتِي أَ ن ْتَ د َا ِ
خ ٌ ك ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ُأ ْ
خر َى ل َ ْم تَعْرِف ُوه َا ٢٩ .و َِإذ َا ج َاء َ ب ِ َ
ض
س فِي أَ ْر ِ ش ْم ِ وب ٱل َ ّ ق غ ُرُ ِ نِ ،وَر َاء َ َطرِ ي ِ ل عِيبَالَ ٣٠ .أَ م َا هُمَا فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ جرِزِّيم َ ،و ََّٱللعْن َة َ عَلَى جَب َ ِ
ل ِ عَلَى جَب َ ِ
َات م ُورَة َ؟ ٣١ل ِأَ َن ّك ُ ْم عَاب ِر ُونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن لِت َ ْدخ ُلُوا و َتَم ْتَل ِـكُوا ل ٱلْجِل ْج َالِ ،بِ جَان ِِب ب َُل ّوط ِ
كنْع َانيِِّينَ ٱل َّساكِنِينَ فِي ٱلْع َر َبَة ِ ،مُق َاب ِ َ
ٱل ْـ َ
ض و َٱلْأَ حْك َا ِم َّٱلتِي أَ ن َا و َاضِــ ٌع ْض َّٱلتِي ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم يُعْط ِيكُمْ .تَم ْتَل ِـكُونَهَا و َت َ ْسكُن ُونَهَا ٣٢ .ف َٱحْ فَظ ُوا جَم ِي َع ٱلْف َرَائ ِ ِ ٱلْأَ ر َ
أَ م َامَكُم ُ ٱل ْيَوْم َ لِتَعْم َلُوه َا.
١٢
مكان واحد للعبادة
ك لِتم َْتَل ِـكَه َا ،ك ُ َ ّ
ل ض َّٱلتِي أَ ْعطَاك َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ آب َائ ِ َ هي َ ٱلْف َرَائ ُِض و َٱلْأَ حْك َام ُ َّٱلتِي َ
تحْفَظ ُونَ لِتَعْم َلُوه َا فِي ٱلْأَ ْر ِ « ١هَذِه ِ ِ
وَذ َب َائِ حَك ُ ْم وَعُش ُور َك ُ ْم وَر َفَائِــ َع أَ يْدِيك ُ ْم و َنُذ ُور َك ُ ْم و َنَوَافِلـَك ُ ْم و َأَ بْك َار َ بَقَرِك ُ ْم وَغ َنَمِكُمْ ٧ ،و َت َأْ ك ُلُونَ ه ُنَاك َ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
َب
ككُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكُمْ. ل م َا تَم ْت َ ُ ّد ِإلَيْه ِ أَ يْدِيك ُ ْم أَ ن ْتُم ْ و َبُي ُوتُك ُ ْم كَمَا ب َار َ َ
ِإلَهِكُمْ ،و َتَفْرَحُونَ بِك ُ ّ ِ
ْض َّٱلتِي ي َ ْق ِ
سمُه َا كن ْتُم ُ ٱلْأَ ر َ َب ِإلَهُكُمْ ١٠ .فَم َت َى عَبَرْت ُم ُ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن و َ َ
س َ يب َّٱللذَي ْ ِن يُعْط ِيكُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
حَتَّى ٱلْآنَ ِإلَى ٱل ْمَق َرِ ّ و َٱلن َّصِ ِ
ل ٱسْم َه ُ ف ِيه ِ ،تَحْم ِلُونَ ِإلَيْه ِ ك ُ َّل م َا أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِه ُِ :
مح ْر َقَاتِك ُ ْم وَذ َب َائِ حَك ُ ْم وَعُش ُور َك ُ ْم وَر َفَائِــ َع أَ يْدِيك ُ ْم وَك ُ َّل خِيَارِ ح َّ
لِي ُ ِ
َب ِإلَهِك ُ ْم أَ ن ْتُم ْ و َبَن ُوك ُ ْم و َبَنَاتُك ُ ْم وَع َب ِيد ُك ُ ْم و َِإم َاؤ ُكُمْ ،و َٱلل َّاو ُِيّ نُذ ُورِكُم ُ َّٱلتِي تَنْذُر ُونَهَا لِلر ِّ
َّب ١٢ .و َتَفْرَحُونَ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ل لَحْمًا
ك تَذْبَ ح ُ و َت َأْ ك ُ ُ
ل م َا ت َ ْشت َهِ ي ن َ ْفس ُ َ ل ك ُ َّل م َا أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِه ِ ١٥ .و َلـَكِنْ م ِنْ ك ُ ّ ِ مح ْر َقَاتِكَ ،و َه ُنَاك َ تَعْم َ ُ
ه ُنَاك َ تُصْ عِد ُ ُ
ِس و َٱل َّطاه ِر ُ ي َأْ ك ُلَانِه ِ ك َٱل َّظب ِْي و َٱل ِْإ َي ّلِ ١٦ .و َأَ َّما ٱل َّدم ُ
ٱلنج ُ ك َّٱلتِي أَ ْعطَاك ََّ .
َّب ِإلَه ِ َ
حسَبَ ب َرَكَة ِ ٱلر ِّ فِي جَم ِ
ِيع أَ ب ْوَابِكََ ،
١٣:٧ا َ َلت ّث ْن ِي َة 187 ١٢:١٧ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ل م َا
ل لَحْمًا .فمَ ِنْ ك ُ ّ ِ
ك ت َ ْشت َهِ ي أَ ْن ت َأْ ك ُ َ ل لَحْمًا ،ل ِأَ َ ّ
ن ن َ ْفسَ َ ك و َقلُ ْتَ :آك ُ ُ
ك كَمَا كَل َّم َ َ
ك تُخ ُوم َ َ «إذ َا و َسَّ َع ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ِ ٢٠
ض َع ٱسْم َه ُ ف ِيه ِ بَع ِيدًا عَنْكَ ،ف َٱذْبَ حْ م ِنْ بَقَرِك َ
ك لِي َ َ يخ ْتَارُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ل لَحْمًاِ ٢١ .إذ َا ك َانَ ٱل ْمَك َانُ ٱلَّذ ِي َ
ك ت َأْ ك ُ ُ
ت َ ْشت َهِ ي ن َ ْفس ُ َ
ل ٱل َّظبْي ُ و َٱل ِْإ َّي ُ
ل ل م َا ٱشْ تَه َْت ن َ ْفسُكَ ٢٢ .كَمَا يُؤْك َ ُ
ك م ِنْ ك ُ ّ ِ
صي ْتُكَ ،وَك ُلْ فِي أَ ب ْوَاب ِ َ ك َّٱلتِي أَ ْعطَاك َ ٱلر ّ ُ ّ
َب كَمَا أَ ْو َ وَغ َنَمِ َ
ل
ْس .فَلَا ت َأْ ك ُ ِ ل ٱل َد ّم َ ،ل ِأَ َّن ٱل َّدم َ ه ُو َ َ
ٱلن ّف ُ ن ٱحْتَر ِ ْز أَ ْن ل َا ت َأْ ك ُ َ
ك ِ طاه ِر ُي َأْ ك ُلَانِه ِ سَوَاءً ٢٣ .لـ َ ِِس و َٱل َ ّ هَكَذ َا ت َأْ كُل ُه َُ .
ٱلن ّج ُ
ك و َل ِأَ ْول َادِك َ م ِنْ بَعْدِك َ
ل َا ت َأْ كُل ْه ُ لـِك َ ْي يَكُونَ ل َ َ ٢٥ ِ
ض ت َ ْسف ِك ُه ُ ك َٱل ْمَاء.
ل َا ت َأْ كُل ْه ُ .عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ٢٤ ْس م َ َع ٱل َّلحْمِ.ٱلنف ََّ
ن ٱلَّذ ِي َ
يخ ْتَارُه ُ ك َّٱلتِي ل َ َ
ك و َنُذ ُورُك َ ،فَت َحْ مِلُه َا و َتَذْه َبُ ِإلَى ٱل ْمَك َا ِ َّب ٢٦ .و َأَ َّما أَ قْد َا ُ
س َ خَيْر ٌِ ،إذ َا عَم ِل ْتَ ٱلْحَقَّ فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َّب َّب ِإلَهِكَ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم ق َ ْد عَم ِلُوا ل ِآلِهَتِه ِ ْم ك ُ َّل رِجْ ٍ
س لَد َى ٱلر ِّ ٱ ْل ُأمَم ُ آلِهَتَهُمْ ،ف َأَ ن َا أَ يْضًا أَ فْع َ ُ
ل هَكَذ َا؟ ٣١ل َا تَعْم َلْ هَكَذ َا لِلر ِّ
١٣
التعبد لآلهة أخرى
ِ
ك نَبِ ّي ٌ أَ ْو ح َالم ٌ ح ُل ْمًا ،و َأَ ْعطَاك َ آيَة ً أَ ْو ُأعْجُوبَة ً ٢ ،و َلَو ْ حَد َث َِت ٱلْآيَة ُ أَ وِ ٱ ْل ُأعْجُوبَة ُ َٱل ّتِي كَل َّم َ َ
ك عَنْهَا سط ِ َ
«إذ َا قَام َ فِي و َ َ
ِ ١
ك قَائِل ًا:
س َ ك ٱل َ ّذ ِي مِث ْ ُ
ل ن َ ْف ِ ك أَ وِ ٱمْرَأَ ة ُ حِضْ نِكَ ،أَ ْو صَاحِب ُ َ ن ُأمِّكَ ،أَ وِ ٱب ْن ُ َ
ك أَ وِ ٱب ْنَت ُ َ « ٦و َِإذ َا أَ غْوَاك َ س ِ ًّرا أَ خُوك َ ٱب ْ ُ
ن
ك أَ وِ ٱل ْب َع ِيدِي َ
حو ْلَكَ ،ٱلْقَرِيبِينَ مِن ْ َ ُوب ٱلَّذ ِي َ
ن َ شع ِ نَذْه َبُ و َنَعْبُد ُ آلِه َة ً ُأ ْ
خر َى ل َ ْم تَعْرِفْه َا أَ ن ْتَ وَل َا آب َاؤُك َ ٧م ِنْ آلِهَة ِ ٱل ُ ّ
١٤:٢١ا َ َلت ّث ْن ِي َة 188 ١٣:٨ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ج ُأن ٌ
َاس بَن ُو لَئ ٍِيم م ِنْ ن ف ِيهَا قَوْل ًا ١٣ :ق َ ْد خَر َ َ
سك ُ َ
ك لِت َ ْ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ك َٱل ّتِي يُعْط ِي َ
«إ ْن سَمِعْتَ ع َنْ ِإحْد َى مُد ُن ِ َ
ِ ١٢
١٤
الأطعمة الطاهرة والأطعمة النجسة
ْب
شع ٌ ل ِأَ َن ّ َ
ك َ ٢ ْت.
ل مَي ٍ َّب ِإلَهِكُمْ .ل َا تَخْمِش ُوا أَ جْ سَامَكُمْ ،وَل َا َ
تجْع َلُوا قَر ْع َة ً بَيْنَ أَ عْيُنِك ُ ْم ل ِأَ جْ ِ « ١أَ ن ْتُم ْ أَ ْول َاد ٌ لِلر ِّ
ُوب ٱل َ ّذ ِي َ
ن عَلَى وَجْه ِ ٱلْأَ ْرضِ. شع ِ شعْبًا خ َاصًّ ا فَو ْقَ جَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ َّب ِإلَهِكَ ،و َقَدِ ٱخْ تَارَك َ ٱلر ُ ّ
َّب لـِك َ ْي تَكُونَ لَه ُ َ مُق َ َ ّد ٌ
س لِلر ِّ
ل و َٱل َّظبْي ُ و َٱل ْي َحْ م ُور ُ و َٱل ْوَع ْ ُ
ل « ٣ل َا ت َأْ ك ُلْ رِجْ سًا َّما ٤ .هَذِه ِ ِهي َ ٱلْبَهَائِم َُّٱلتِي ت َأْ ك ُلُونَهَا :ٱل ْبَق َر ُ و َٱلضَّ أْ نُ و َٱل ْمَعْز ُ ٥و َٱل ِْإ َّي ُ
تجـْت َُر ّ ف َِإ َّياه َا ت َأْ ك ُلُونَِ ٧ .إ َّلا هَذِه ِ فَلَا ن ٱلْبَهَا ِئ ِم تَش ُُقّ ظِلْف ًا و َت َ ْق ِ
سم ُه ُ ظِلْف َيْنِ و َ َ ل و َٱل ْمَه َاة ُ ٦ .وَك ُ ُ ّ
ل بَهِيمَة ٍ م ِ َ َٱلثي ْت َ ُ و َٱلر ِ ّئْم ُ و َّ
ِس لـَكُمْ .فم َ ِنْ لَحْمِه َا ل َا ت َأْ ك ُلُوا وَجُثَثَهَا ل َا تَل ْمِس ُوا. يجـْت َُر ّ فَه ُو َ َ
نج ٌ ٨و َٱ ْلخـِنْز ِير ُ ل ِأَ ن َّه ُ يَش ُُقّ ٱل ّ
ظ ِل َْف لـَكِن َّه ُ ل َا َ
طيْر ِ يب ٱل َ ّل د َب ِ ِ اش ١٩ .وَك ُ ُ ّ سه ِ ،و َٱل ْهُدْهُد ُ و َٱلْخ َُّف ُ ق و َٱل ْبَبْغ َاء ُ عَلَى أَ جْ نَا ِ اص ١٨و ََّٱللقْل َ ُ خم ُ و َٱلْغ َ َّو ُ ج ُع ١٧و َٱلْق ُوقُ و َ
َٱلر ّ َ و َٱل ْب َ َ
ِس لـَكُمْ .ل َا يُؤْكَلُ .ك ُ َّل َطيْرٍ طَاهِرٍ ت َأْ ك ُلُونَ.
٢٠ نج ٌ َ
العشور
١٥:١٧ا َ َلت ّث ْن ِي َة 189 ١٤:٢٢ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ن
َّب ِإلَهِكَ ،فِي ٱل ْمَك َا ِ ل سَن َة ً بِس َنَة ٍ ٢٣ .و َت َأْ ك ُ ُ
ل أَ م َام َ ٱلر ِّ ن ٱلْح َ ْق ِ
ج مِ َ ك ٱلَّذ ِي َ
يخ ْر ُ ُ ل ز َ ْرع ِ َ « ٢٢تَعْشِير ًا تُعَش ِّر ُ ك ُ َّل َ
محْصُو ِ
ك وَخَمْرِك َ وَز َي ْتِكَ ،و َأَ بْك َارِ بَقَرِك َ وَغ َنَمِكَ ،لـِك َ ْي تَتَع َل ّم َ أَ ْن تَت ّقِ َي ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك ح َّل ٱسْم َه ُ ف ِيه ِ ،عُشْر َ ِ
حنْطَت ِ َ ٱل َ ّذ ِي َ
يخ ْتَارُه ُ لِي ُ ِ
يخ ْتَارُه ُ ق حَت َّى ل َا ت َ ْقدِر َ أَ ْن تَحْم ِلَه ُِ .إذ َا ك َانَ بَع ِيدًا عَلَي ْ َ
ك ٱل ْمَك َانُ ٱلَّذ ِي َ ك ٱل َ ّ
طر ِ ي ُ ك ُ َّل ٱلْأَ َّيا ِم ٢٤ .و َلـَكِنْ ِإذ َا طَا َ
ل عَلَي ْ َ
ن ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ٢٥ ،فَبِعْه ُ بِف ِضَّ ة ٍ ،و َص ُ َرّ ٱلْف ِضَّ ة َ فِي يَدِك َ و َٱذْه َْب ِإلَى ٱل ْمَك َا ِ ل ٱسْم َه ُ ف ِيه ِِ ،إ ْذ يُبَارِك ُ َ
ك لِي َجْ ع َ َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ل م َا تَطْلُبُ
سكِر ِ وَك ُ ّ ِ
ك فِي ٱل ْبَقَرِ و َٱلْغ َن َ ِم و َٱ ْلخم َْرِ و َٱل ْم ُ ْ ق ٱلْف ِضَّ ة َ فِي ك ُ ّ ِ
ل م َا ت َ ْشت َهِ ي ن َ ْفس ُ َ يخ ْتَارُه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكَ ٢٦ ،و َأَ نْف ِ ِ ٱل َ ّذ ِي َ
ْس ك و َٱف ْر َحْ أَ ن ْتَ و َبَي ْتُكَ ٢٧ .و َٱللَّاو ُِيّ ٱلَّذ ِي فِي أَ ب ْوَاب ِ َ
ك ل َا تَت ْرُكْه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ لَي َ َب ِإلَه ِ َ
ك ن َ ْفسُكَ ،وَك ُلْ ه ُنَاك َ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
مِن ْ َ
يب مَعَكَ.
لَه ُ قِسْمٌ وَل َا نَصِ ٌ
سنَة ِ و َتَضَع ُه ُ فِي أَ ب ْوَابِكَ ٢٩ .فَي َأْ تِي ٱللَّاو ُِيّ ،ل ِأَ ن َّه ُ
ك ٱل َ ّ
ك فِي تِل ْ َ ج ك ُ َّل عُشْر ِ َ
محْصُول ِ َ تخْرِ ُ
اث سِنِينَ ُ
خر ِ ثَل َ ِ
« ٢٨فِي آ ِ
ك ٱلر ُ ّ
َّب يب مَعَكَ ،و َٱلْغَرِيبُ و َٱل ْيَت ِيم ُ و َٱلْأَ ْرم َلَة ُٱلَّذ ِي َ
ن فِي أَ ب ْوَابِكَ ،و َي َأْ ك ُلُونَ و َيَشْب َع ُونَ ،لـِك َ ْي يُبَارِك َ َ ْس لَه ُقِسْمٌ وَل َا نَصِ ٌ
لَي َ
ل يَدِك َ ٱل َ ّذ ِي تَعْمَلُ.
ل ع َم َ ِ
ك فِي ك ُ ّ ِ
ِإلَه ُ َ
١٥
سنة الإبراء
ِب دَي ْ ٍن يَدَه ُ مِمَّا أَ ق ْر ََض صَاحِب َه ُ.
ل صَاح ِ ل ِإ ب ْر َاءً ٢ .و َهَذ َا ه ُو َ ح ُ ْكم ُ ٱل ِْإ ب ْر َاء ِ :يُبْر ِئ ُ ك ُ ُ ّ سب ِْع سِنِينَ تَعْم َ ُ خر ِ َ
« ١فِي آ ِ
ك فَتُبْر ِئُه ُ
ك عِنْد َ أَ خِي ََب ٣ .ٱلْأَ جْ نَب ِ َّي تُطَال ِبُ ،و َأَ َمّا م َا ك َانَ ل َ َ ل َا يُطَال ِبُ صَاحِب َه ُ وَل َا أَ خ َاه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد نُودِيَ ب ِِإ ب ْر َاء ٍ لِلر ّ ِّ
ك كَمَا ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ل ك ُ َّل هَذِه ِ ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ك ٱل ْيَوْم َ ٦ ،يُبَارِك ُ َ ك لِت َحْ ف ََظ و َتَعْم َ َ
َب ِإلَه ِ َ
صو ْتَ ٱلر ّ ِّ
ِ ٥إذ َا سَمِعْتَ َ
ك ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ك عِنْدَم َا تُعْط ِيه ِ ،ل ِأَ ن َّه ُ بِس َب َِب هَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ يُبَارِك ُ َ خط ِيَّة ٌ ١٠ .أَ ْعطِه ِ وَل َا يَس ُوء ْ قَل ْب ُ َ ك َ َب فَتَكُونُ عَلَي ْ َ ِإلَى ٱلر ّ ِّ
ك قَائِل ًا :ٱف ْت َحْ يَدَك َ ك أَ ن َا ُأوصِي َ ن ٱلْأَ ْرضِ .لِذَل ِ َ ١١ ِ
ك وَجَم ِيع م َا تَم ْت َ ُ ّد ِإلَيْه ِ يَدُك َ .ل ِأَ ن َّه ُ ل َا ت ُ ْفقَد ُ ٱلْفُق َرَاء ُ م ِ َ ل أَ عْمَال ِ َ فِي ك ُ ّ ِ
ضكَ. سكِينِ و َٱلْفَق ِير ِ فِي أَ ْر ِ ك ٱلْم ِ ْ ل ِأَ خِي َ
تحرير العبيد
ك س َِّت سِنِينَ ،فَفِي ٱل َّسنَة ِ ٱل َّسابِعَة ِ تُطْلِق ُه ُ ح ُ ًّرا م ِنْ عِنْدِك َ. ك أَ خُوك َ ٱل ْعِبْر َان ِ ُيّ أَ ْو ُأخْ ت ُ َ
ك ٱل ْعِبْر َان َّيِة ُ وَخَدَم َ َ «إذ َا بيِ َع ل َ َ
ِ ١٢
ك ١٣وَحِينَ تُطْلِق ُه ُ ح ُ ًّرا م ِنْ عِنْدِك َ ل َا تُطْلِق ُه ُ فَارِغًا ١٤ .ت ُز َ ّوِدُه ُ م ِنْ غ َنَمِ َ
ك وَم ِنْ بَيْدَرِك َ وَم ِنْ مَعْصَرَتِكَ .كَمَا ب َارَك َ َ
ك أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِهَذ َا ٱلْأَ ْمر ِ ض مِصْر َ ،فَفَد َاك َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ .لِذَل ِ َ كن ْتَ عَبْدًا فِي أَ ْر ِ ك تُعْط ِيه ِ ١٥ .و َٱ ْذكُر ْ أَ َّن َ
ك ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ج م ِنْ عِنْدِك َ .ل ِأَ نَّه ُ ق َ ْد أَ ح ََّب َ
ك و َبَي ْتَكَِ ،إ ْذ ك َانَ لَه ُ خَيْر ٌ عِنْدَك َ ١٧ ،فَخُذِ ٱلْمِخ ْرَز َ خر ُ ُ
ل لَكَ :ل َا أَ ْ
ٱل ْيَوْم َ ١٦ .و َلـَكِنْ ِإذ َا قَا َ
١٦:١٥ا َ َلت ّث ْن ِي َة 190 ١٥:١٨ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ك أَ ْن تُطْلِق َه ُ ح ُ ًّرا
ك أَ يْضًا ١٨ .ل َا يَصْ ع ُْب عَلَي ْ َ ك عَبْدًا م ُؤ ََب ّد ًا .و َهَكَذ َا ت َ ْفع َ ُ
ل ل ِأَ م َت ِ َ و َٱجْ عَل ْه ُفِي ُأذ ُنِه ِ و َفِي ٱل ْب َ ِ
اب ،فَيَكُونَ ل َ َ
ل م َا تَعْمَلُ.
ك فِي ك ُ ّ ِ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ك س َِّت سِنِينَ .فَيُبَارِك ُ َ ضعْفَيْ ُأ ْ
جرَة ِ ٱلْأَ جِير ِ خَدَم َ َ م ِنْ عِنْدِك َ ،ل ِأَ نَّه ُ ِ
َّب ِإلَهِكَ .ل َا تَشْت َغ ِلْ عَلَى بِكْر ِ بَقَرِك َ وَل َا تَج َُّز بِك ْر َ غ َنَمِكَ.
ك تُق َ ّدِسُه ُ لِلر ِّ « ١٩ك ُ ُ ّ
ل بِكْر ٍ ذَكَرٍ يُولَد ُ م ِنْ بَقَرِك َ وَم ِنْ غ َنَمِ َ
١٦
عيد الفصح
َّب ِإلَه ُ َ
ك م ِنْ مِصْر َ لَي ْل ًا ٢ .فَتَذْبَ ح ُ ك ٱلر ُ ّ
خرَج َ َ « ١اِحْ ف َْظ شَهْر َأَ بِيبَ و َٱعْم َلْ ف ِصْ ح ًا لِلر ّ ِّ
َب ِإلَهِكَ ،ل ِأَ نَّه ُ فِي ش َ ْهرِ أَ بِيبَ أَ ْ
سبْع َة َ أَ َي ّا ٍم ح َّ
ل ٱسْم َه ُ ف ِيه ِ ٣ .ل َا ت َأْ ك ُلْ عَلَيْه ِ خَم ِير ًاَ . يخ ْتَارُه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب لِي ُ ِ ن ٱل َ ّذ ِي َ
ك غ َنَم ًا و َبَق َرًا فِي ٱل ْمَك َا ِ
َّب ِإلَه ِ َ
ح لِلر ِّ
ٱلْف ِصْ َ
ض مِصْر َ ك ُ َ ّ
ل ك م ِنْ أَ ْر ِ
ج َ
ض مِصْر َ ،لـِك َ ْي ت َ ْذك ُر َيَوْم َ خُر ُو ِ ل عَلَيْه ِ فَط ِير ًا ،خُبْز َ ٱل ْمَشَ َّقة ِ ،ل ِأَ َّن َ
ك بِع َجَلَة ٍ خَر َجْ تَ م ِنْ أَ ْر ِ ت َأْ ك ُ ُ
ن ٱل َ ّلح ْ ِم ٱلَّذ ِي تَذْبَ ح ُ مَسَاء ً فِي ٱل ْيَو ْ ِم
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم ،وَل َا يَب ِْت شَيْء ٌ م ِ َ
ك َ أَ َّيا ِم حَيَاتِكَ ٤ .وَل َا ي ُر َ عِنْدَك َ خَم ِير ٌ فِي جَم ِ
ِيع تُخ ُوم ِ َ
ن ٱل َ ّذ ِي ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ٦ ،بَلْ فِي ٱل ْمَك َا ِ ك َّٱلتِي يُعْط ِي َ
ح فِي أَ حَدِ أَ ب ْوَاب ِ َ
ك أَ ْن تَذْبَ ح َ ٱلْف ِصْ َ يح ِ ُ ّ
ل لَ َ ٱلْأَ َّو ِ
ل ِإلَى ٱلْغَدِ ٥ .ل َا َ
عيد الأسابيع
ل عِيد َ
سبْع َة َ أَ سَابيِعَ ١٠ .و َتَعْم َ ُ ٱلزر ِْع ،تَب ْتَدِئ ُ أَ ْن َ
تحْس ُبَ َ ن ٱب ْتِد َاء ِ ٱلْمنِ ْج َ ِ
ل فِي َّ تحْس ُبُ لَكَ .م ِ ِ
سبْع َة َ أَ سَابيِ َع َ
َ «٩
ك أَ ن ْتَ
َّب ِإلَه ِ َ
ح أَ م َام َ ٱلر ِّ ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكَ ١١ .و َتَفْر َ ُ ح يَدُك َ أَ ْن تُعْطِيَ ،كَمَا يُبَارِك ُ َ
ك عَلَى ق َ ْدرِ م َا ت َ ْسم َ ُ
َّب ِإلَه ِ َ
أَ سَابيِ َع لِلر ِّ
ن
ك فِي ٱل ْمَك َا ِ
سط ِ َ ك و َٱلل َّاو ُِيّ ٱلَّذ ِي فِي أَ ب ْوَابِكَ ،و َٱلْغَرِيبُ و َٱل ْيَت ِيم ُ و َٱلْأَ ْرم َلَة ُ ٱل َ ّذ ِي َ
ن فِي و َ َ ك وَعَبْدُك َ و َأَ م َت ُ َ
ك و َٱب ْنَت ُ َ
و َٱب ْن ُ َ
عيد المظال
سبْع َة َ أَ َّيا ٍم عِنْدَم َا تَجْم َ ُع م ِنْ بَيْدَرِك َ وَم ِنْ مِعْصَرَتِكَ ١٤ .و َتَفْر َ ُ
ح فِي عِيدِك َ أَ ن ْتَ ل َ
ك عِيد َ ٱل ْمَظَا ّ ِ
س َ
ل لِن َ ْف ِ
« ١٣تَعْم َ ُ
ن ٱلَّذ ِي َ
يخ ْتَارُه ُ ،فِي عِيدِ ٱلْفَط ِير ِ وَعِيدِ ك فِي ٱل ْمَك َا ِ
َّب ِإلَه ِ َ ات فِي ٱل َّسنَة ِ َ
يح ْضُر ُ جَم ِي ُع ذُكُورِك َ أَ م َام َ ٱلر ِّ « ١٦ثَلَاثَ م ََّر ٍ
ك َّٱلتِي
َب ِإلَه ِ َ
حسْبَم َا تُعْط ِي يَدُه ُ ،كَبَرَكَة ِ ٱلر ّ ِّ
حدٍ َ َّب فَارِغ ِينَ ١٧ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ يح ْضُر ُوا أَ م َام َ ٱلر ِّ
لِ .وَل َا َ ٱلْأَ سَاب ِ ِ
يع وَعِيدِ ٱل ْمَظَا ّ
أَ ْعطَاك َ.
تعيين القضاة
حسَبَ أَ سْ بَاطِكَ ،فَي َ ْقضُونَ لِل َّشع ِ ك ٱلر ُ ّ ك َّٱلتِي يُعْط ِي َ ك فِي جَم ِ
ْب قَضَاء ً ك َ َّب ِإلَه ُ َ ِيع أَ ب ْوَاب ِ َ ل لَ َ تجْع َ ُ« ١٨قُضَاة ً وَع ُرَفَاء َ َ
كمَاء ِ و َتُعَوِ ّ ُ
ج ك َلَام َ ِف ٱلْقَضَاءَ ،وَل َا تَنْظُر ْ ِإلَى ٱل ْوُجُوه ِ ،وَل َا ت َأْ خ ُ ْذ ر َشْ وَة ً ل ِأَ َّن ٱلر َّشْ وَة َ تُعْمِي أَ ع ْيُنَ ٱلْح ُ َ عَادِل ًا ١٩ .ل َا تُح َر ّ ِ
َّب ِإلَهُكَ.ك ٱلر ُ ّ ْض َٱل ّتِي يُعْط ِي َ ك ٱلْأَ ر َ تح ْيَا و َتَم ْتَل ِ َ
ل تَتَّبِــعُ ،لـِك َ ْي َل ٱلْع َ ْد َ
ٱلص ّدِيق ِينَ ٢٠ .ٱلْع َ ْد َ
ِّ
١٧
َب ِإلَهِكَ.
س لَد َى ٱلر ّ ِّ ْب ،شَيْء ٌ َّما رَدِيءٌ ،ل ِأَ َّن ذَل ِ َ
ك رِجْ ٌ ك ثَوْر ًا أَ ْو شَاة ً ف ِيه ِ عَي ٌ
َّب ِإلَه ِ َ
« ١ل َا تَذْبَ حْ لِلر ِّ
ك ل ش َ ًّرا فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َّب ِإلَه ِ َ ل أَ وِ ٱمْرَأَ ة ٌ ي َ ْفع َ ُ
ك رَج ُ ٌ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ك َّٱلتِي يُعْط ِي َ
ك فِي أَ حَدِ أَ ب ْوَاب ِ َ
سط ِ َ
جد َ فِي و َ َ
«إذ َا و ُ ِ
ِ ٢
س فِي ِإسْر َائيِلَ، ك ٱلر ِّجْ ُ ل ذَل ِ َ ح أَ كِيدٌ .ق َ ْد عُم ِ َ ص بِه ِ ٤ ،و َ ُأخْبِرْتَ وَسَمِعْتَ وَفَحَصْ تَ جَيِّدًا و َِإذ َا ٱلْأَ مْرُ صَ ح ِي ٌ ل َ ْم ُأو ِ
ل أَ وِ ٱل ْمَر ْأَ ة َ ،و َٱ ْرجُم ْه ُ ب ِٱلْ حِجَارَة ِ
ٱلرج ُ َ ك ٱلْأَ مْر ٱلش ِّرِّير َ ِإلَى أَ ب ْوَابِكََّ ،
َ ل ذَل ِ َ ك ٱل ْمَر ْأَ ة َ ،ٱلَّذ ِي فَع َ َ
ل أَ ْو تِل ْ َ
ٱلرج ُ َ ك َّ
خر ِجْ ذَل ِ َ
٥ف َأَ ْ
حدٍ ٧ .أَ يْدِي ٱل ُش ّه ُودِ ل ٱلَّذ ِي يُقْتَلُ .ل َا يُقْت َلْ عَلَى ف َ ِم شَاهِدٍ و َا ِ حَت َّى يَمُوتَ ٦ .عَلَى ف َ ِم شَاهِد َي ْ ِن أَ ْو ثَلَاثَة ِ شُه ُودٍ يُقْت َ ُ
ْب أَ خِير ًا ،فَتَنْزِع ُ ٱل َش ّ َّر م ِنْ و َ َ
سطِكَ. تَكُونُ عَلَيْه ِ أَ َّول ًا لِقَتْلِه ِ ،ث َُّم أَ يْدِي جَم ِ
ِيع ٱل َ ّ
شع ِ
السلطة القضائية
ك أَ م ٌْر فِي ٱلْقَضَاء ِ بَيْنَ د َ ٍم وَد َ ٍم ،أَ ْو بَيْنَ دَعْو َى وَدَعْو َى ،أَ ْو بَيْنَ ضَرْبَة ٍ و َضَرْبَة ٍ م ِنْ ُأم ُورِ ٱلْخُصُوم ِ
َات «إذ َا عَسِر َ عَلَي ْ َ
ِ ٨
كثِّرْ لَه ُٱلْخيَْلَ ،وَل َا ي َر ُ ُدّ ٱل َّشعْبَ ِإلَى مِصْر َ لـِك َ ْي
ْس ه ُو َ أَ خ َاك َ ١٦ .و َلـَكِنْ ل َا ي ُ َ
ك رَج ُل ًا أَ جْ نَب ِي ًّا لَي َ
ل عَلَي ْ َ
تجْع َ َ
ك أَ ْن َ يح ِ ُ ّ
ل لَ َ َ
كثِّرْ لَه ُ نِس َاء ً لِئَل َّا يَز ِي َغ قَل ْب ُه ُ. ل لـَكُمْ :ل َا تَع ُود ُوا تَرْجِع ُونَ فِي هَذِه ِ ٱل َّطرِ ي ِ
ق أَ يْضًا ١٧ .وَل َا ي ُ َ كثِّر َ ٱلْخيَْلَ ،و َٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد قَا َ يُ َ
سه ِ نُسْخ َة ً م ِنْ هَذِه ِ ٱل َّشر ِيعَة ِ فِي
ي مَم ْلـَكَتِه ِ ،يَكْت ُبُ لِن َ ْف ِ
يج ْل ُِس عَلَى كُر ْس ِ ِ ّ و َف ِضَّ ة ً وَذ َه َبًا ل َا ي ُ َ
كثِّرْ لَه ُ كَث ِير ًا ١٨ .وَعِنْدَم َا َ
اب م ِنْ عِنْدِ ٱل ْـكَه َنَة ِ ٱلل َّاوِ يِّينَ ١٩ ،فَتَكُونُ مَع َه ُ ،و َيَقْر َُأ ف ِيهَا ك ُ َّل أَ َي ّا ِم حَيَاتِه ِ ،لـِك َ ْي يَتَع َ َّلم َ أَ ْن يَت ّقِ َي ٱلر ََّّب ِإلَه َه ُ و َ َ
يحْف ََظ ك ِت َ ٍ
ن ٱل ْوَص َِي ّة ِ يَمِينًا
يح ِيد َ ع َ ِ ات هَذِه ِ ٱل َّشر ِيعَة ِ و َهَذِه ِ ٱلْف َرَائ َِض لِيَعْم َ َ
ل بِهَا ٢٠ ،لِئَل َّا يَرْتَفِــ َع قَل ْب ُه ُ عَلَى ِإخْ وَتِه ِ ،و َلِئَل َّا َ جَم ِي َع كَل ِم َ ِ
ل ٱلْأَ َّيام َ عَلَى مَم ْلـَكَتِه ِ ه ُو َ و َبَن ُوه ُ فِي وَسَطِ ِإسْر َائيِلَ.
أَ ْو شِمَال ًا .لـِك َ ْي يُط ِي َ
١٨
نصيب الـكهنة
َّب و َنَصِ يب َه ُ.
يب م َ َع ِإسْر َائيِلَ .ي َأْ ك ُلُونَ و َقَائِد َ ٱلر ِّ
سب ْطِ ل َاوِي ،قِسْمٌ وَل َا نَصِ ٌ
ل ِ
« ١ل َا يَكُونُ لِل ْـكَه َنَة ِ ٱلل َّاوِ يِّينَ ،ك ُ ّ ِ
َّب ه ُو َ نَصِ يب ُه ُ كَمَا قَا َ
ل لَه ُ. يب فِي وَسَطِ ِإخْ وَتِه ِ .ٱلر ُ ّ
٢فَلَا يَكُونُ لَه ُ نَصِ ٌ
ساعِد َ ن ي َ ْذبَح ُونَ ٱل َّذب َِائح َ بَق َرًا ك َان َْت أَ ْو غ َنَم ًا .يُعْط ُونَ ٱلْك َاه ِ َ
ن ٱل َ ّ ن ٱلَّذِي َ « ٣و َهَذ َا يَكُونُ ح َُقّ ٱل ْـكَه َنَة ِ م ِ َ
ن ٱل َّشع ِ
ْب ،م ِ َ
ن ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ
ك قَدِ ٱخْ تَارَه ُ م ِنْ ل جَز َازِ غ َنَمِكَ ٥ .ل ِأَ َ ّ ك وَخَمْرِك َ وَز َي ْتِكَ ،و َأَ َّو َ حنْطَت ِ َ
ل ِ كيْنِ و َٱل ْـكِر َْش ٤ .و َتُعْط ِيه ِ أَ َّو َ
و َٱلْف َ َ ّ
َّب ،ه ُو َ و َبَن ُوه ُ ك ُ َ ّ
ل ٱلْأَ َي ّا ِم. ِيع أَ سْ بَاطِ َ
ك لـِك َ ْي يَق َِف لِيَخْدِم َ ب ِٱس ْ ِم ٱلر ِّ جَم ِ
ن
سه ِ ِإلَى ٱل ْمَك َا ِل رَغْبَة ِ ن َ ْف ِ
ِب ،وَج َاء َ بِك ُ ّ ِ
حي ْثُ ه ُو َ م ُتَغ َر ّ ٌل َ ك م ِنْ جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِ َ « ٦و َِإذ َا ج َاء ل َاو ّ ٌ
ِي م ِنْ أَ حَدِ أَ ب ْوَاب ِ َ َ
َّب ،ي َأْ ك ُلُونَ
٨ ِ
ل جَم ِيع ِإخْ وَتِه ِ ٱللَّاوِ يِّينَ ٱل ْوَاقِف ِينَ ه ُنَاك َ أَ م َام َ ٱلر ِّ ك مِث ْ َ
َّب ِإلَه ِ َ
َّب ،وَخَدَم َ ب ِٱس ْ ِم ٱلر ِّ ٧ يخ ْتَارُه ُ ٱلر ُ ّ
ٱلَّذ ِي َ
أَ قْسَام ًا م ُتَسَاوِ يَة ً ،عَد َا م َا يَب ِيع ُه ُ ع َنْ آب َائِه ِ.
ممارسات بغيضة
ل َا يُوج َ ْد ١٠ س ُأولَئ ِ َ
ك ٱ ْل ُأمَمِ. ل رِجْ ِ
ل مِث ْ َ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ،ل َا تَتَع َل ّ ْم أَ ْن ت َ ْفع َ َ ْض َّٱلتِي يُعْط ِي َ
« ٩م َت َى دَخ َل ْتَ ٱلْأَ ر َ
حر ٌ ١١ ،وَل َا م َنْ يَرْقِي ل وَل َا سَا ِ يجـِيز ُ ٱب ْن َه ُ أَ وِ ٱب ْنَت َه ُ فِي ٱلن َّارِ ،وَل َا م َنْ يَعْر ُُف عِرَاف َة ً ،وَل َا عَائ ٌِف وَل َا م ُتَف َائ ِ ٌ ك م َنْ ُ ف ِي َ
َّب .و َبِس َب َِب
ك مَك ْر ُوه ٌ عِنْد َ ٱلر ِّ
ل ذَل ِ َ ل ج َا ًن ّا أَ ْو ت َابِع َة ً ،وَل َا م َنْ يَسْتَشِير ُ ٱل ْمَو ْتَى ١٢ .ل ِأَ َّن ك ُ َّل م َنْ ي َ ْفع َ ُ
ر ُق ْي َة ً ،وَل َا م َنْ يَسْأَ ُ
َّب ِإلَهِكَِ ١٤ .إ َّن ه َؤُل َاء ِ ٱ ْل ُأمَم َ ٱلَّذِي َ
ن ك طَارِد ُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِكَ ١٣ .تَكُونُ ك َام ِل ًا لَد َى ٱلر ِّ هَذِه ِ ٱلْأَ ْرج َاسِ ،ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك هَكَذ َا. ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ تخ ْلُفُه ُ ْم ي َ ْسم َع ُونَ لِلْع َائِف ِينَ و َٱلْع َر َّاف ِينَ .و َأَ َمّا أَ ن ْتَ فَل َ ْم ي َ ْسم َحْ ل َ َ
َ
النبي
َب
ن ٱلر ّ ِّ ل م َا طَلَب ْتَ م ِ َ حسَبَ ك ُ ّ ِ ك مِثْل ِي .لَه ُ ت َ ْسم َع ُونََ ١٦ .
ك م ِنْ ِإخْ وَت ِ َ سط ِ َك نَب ِي ًّا م ِنْ و َ َ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ « ١٥يُق ِيم ُ ل َ َ
َّب ِإلَه ِي وَل َا أَ ر َى هَذِه ِ ٱلن َّار َ ٱلْعَظ ِيم َة َ أَ يْضًا لِئَل َّا
صو ْتَ ٱلر ِّ ك فِي حُورِيبَ يَوْم َ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع قَائِل ًا :ل َا أَ ع ُود ُ أَ سْم َ ُع َ ِإلَه ِ َ
َّب :ق َ ْد أَ حْ سَن ُوا فِي م َا تَكَل َّم ُواُ ١٨ .أق ِيم ُ لَه ُ ْم نَب ِيًّا م ِنْ وَسَطِ ِإخْ وَتِه ِ ْم مِث ْلَكَ ،و َأَ جْ ع َ ُ
ل ك َلَامِي فِي ل لِي َ ٱلر ُ ّ
أَ م ُوتَ ١٧ .قَا َ
ل م َا ُأوصِيه ِ بِه ِ ١٩ .و َيَكُونُ أَ َّن ٱل ِْإنْس َانَ ٱلَّذ ِي ل َا ي َ ْسم َ ُع لِك َلَامِي ٱلَّذ ِي يَتَك ََّلم ُ بِه ِ ب ِٱسْم ِي أَ ن َا ُأطَالِب ُه ُ.
فمَِه ِ ،فَيُكَل ِّمُه ُ ْم بِك ُ ّ ِ
صه ِ أَ ْن يَتَك ََل ّم َ بِه ِ ،أَ وِ ٱلَّذ ِي يَتَك ََّلم ُ ب ِٱس ْ ِم آلِهَة ٍ ُأ ْ
خر َى ،فَيَم ُوتُ ٱلنب ِ ُيّ ٱلَّذ ِي ي ُ ْطغ ِي ،فَيَتَك ََّلم ُ ب ِٱسْم ِي ك َلَام ًا ل َ ْم ُأو ِ ٢٠و َأَ َمّا َّ
١٩:٢١ا َ َلت ّث ْن ِي َة 193 ١٨:٢١ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ٱلنب ِ ُيّ ،فَلَا تَخ َْف مِن ْه ُ. ن تَك ََّلم َ بِه ِ َّ ُث و َل َ ْم يَصِرْ ،فَه ُو َ ٱلْك َلَام ُ ٱلَّذ ِي ل َ ْم يَتَك ََّل ْم بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب ،بَلْ بِطُغْيَا ٍ و َل َ ْم َ
يحْد ْ
١٩
مدن الملجأ
كن ْتَ مُدُنَه ُ ْم و َبُي ُوتَهُمْ ،ت َ ْفرِز ُ
٢ س َ
ك أَ رْضَهُمْ ،وَوَرِثْتَه ُ ْم و َ َ
ك يُعْط ِي َ
َّب ِإلَه ُ َ ك ٱ ْل ُأمَم َ ٱلَّذِي َ
ن ٱلر ُ ّ « ١م َت َى ق َر ََض ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك َّٱلتِي
ض َ ح ٱل َّطرِ ي َ
ق و َتُثَل ِّثُ تُخ ُوم َ أَ ْر ِ ك لِتم َْتَل ِـكَه َا ٣ .تُصْ ل ِ ُ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ك َّٱلتِي يُعْط ِي َ
ض َ
ن فِي وَسَطِ أَ ْر ِ
ك ثَلَاثَ مُد ُ ٍ
س َ
لِن َ ْف ِ
ل ٱل َ ّذ ِي يَه ْر ُبُ ِإلَى ه ُنَاك َ فَي َحْ يَا: َّب ِإلَهُكَ ،فَتَكُونُ لـِك َ ْي يَه ْر ُبَ ِإلَيْهَا ك ُ ُ ّ
ل قَاتِلٍ ٤ .و َهَذ َا ه ُو َ ح ُ ْكم ُ ٱلْق َات ِ ِ ك ٱلر ُ ّ
ي َ ْقسِم ُ ل َ َ
س وَم َا قَبْلَه ُ ٥ .وَم َنْ ذ َه َبَ م َ َع صَاحِبِه ِ فِي ٱل ْو َ ْعر ِ لِي َحْ تَط ِبَ
ض لَه ُ مُنْذ ُ أَ ْم ِ
م َنْ ضَر َبَ صَاحِب َه ُ بِغَيْر ِ عِلْم ٍ و َه ُو َ غَي ْر ُ مُب ْغ ِ ٍ
َب و َأَ صَابَ صَاحِب َه ُ فَمَاتَ ،فَه ُو َ يَه ْر ُبُ ِإلَى
ن ٱلْخَش ِ
س لِي َ ْقطَ َع ٱلْحَطَبَ ،و َأَ فْلَتَ ٱلْحَدِيد ُ م ِ َ
َت يَدُه ُ ب ِٱلْف َأْ ِ
حطَبًا ،ف َٱنْد َفَع ْ
َ
ل ٱل َّطرِ ي ُ
ق و َيَقْتلَُه ُ، ن فَي َحْ يَا ٦ .لِئَل َّا ي َ ْسع َى و َل ِ ُيّ ٱل َّد ِم وَر َاء َ ٱلْق َات ِ ِ
ل حِينَ يَحْم َى قَل ْب ُه ُ ،و َي ُ ْدرِك َه ُ ِإذ َا طَا َ ك ٱل ْمُد ُ ِ
ِإحْد َى تِل ْ َ
ن ت َ ْفرِز ُ
ك أَ ن َا آم ُرُك َ قَائِل ًا :ثَلَاثَ مُد ُ ٍ س وَم َا قَبْلَه ُ ٧ .ل ِأَ جْ ِ
ل ذَل ِ َ ض لَه ُ مُنْذ ُ أَ ْم ِ
ْت ،ل ِأَ نَّه ُ غَي ْر ُ مُب ْغ ِ ٍ
ْس عَلَيْه ِ ح ُ ْكم ُ ٱل ْمَو ِ
و َلَي َ
ض َّٱلتِي قَا َ
ل ِإنَّه ُ يُعْط ِي ل ِآب َائِكَ، ف ل ِآب َائِكَ ،و َأَ ْعطَاك َ جَم ِي َع ٱلْأَ ْر ِ
ك كَمَا ح َل َ َ
ك تُخ ُوم َ َ سكَ ٨ .و َِإ ْن و ََسّ َع ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ لِن َ ْف ِ
الشهود
يخْط ِئ ُ بِهَا .عَلَى ف َ ِم شَاهِد َي ْ ِن ِ
خط َِي ّة ٍ َّما م ِنْ جَم ِيع ٱلْخَطَاي َا َٱل ّتِي ُ
ن فِي ذَن ٍْب َّما أَ ْو َ
حدٌ عَلَى ِإنْس َا ٍ
« ١٥ل َا يَق ُوم ُ شَاهِدٌ و َا ِ
ن َّٱللذ َا ِ
ن ٱلرج ُلَا ِ ن لِيَشْهَد َ عَلَيْه ِ ب ِز َي ٍْغ ١٧ ،يَق ُِف َّ
أَ ْو عَلَى ف َ ِم ثَلَاثَة ِ شُه ُودٍ يَق ُوم ُ ٱلْأَ مْرُِ ١٦ .إذ َا قَام َ شَاهِد ُ ز ُو ٍر عَلَى ِإنْس َا ٍ
ص ٱلْقُضَاة ُ جَيِّدًا ،و َِإذ َا ك ٱلْأَ َي ّا ِم ١٨ .ف َِإ ْن فَح َ َ ن يَكُونُونَ فِي تِل ْ َ َّب ،أَ م َام َ ٱل ْـكَه َنَة ِ و َٱلْقُضَاة ِ ٱلَّذِي َ
بَيْنَهُم َا ٱلْخُصُوم َة ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ل بِرِجْلٍ.
ِن .يَد ٌ بيَِدٍ .رِجْ ٌ ن بِع َيْنٍ .س ّ ٌ
ِن بِس ّ ٍ س .عَي ْ ٌ
ْس بنِ َ ْف ٍ
عَي ْنُكَ .نَف ٌ
٢٠
الخروج للحرب
٢١:٧ا َ َلت ّث ْن ِي َة 194 ٢٠:١ا َ َلت ّث ْن ِي َة
َب
ك ٱلر ّ َّ خي ْل ًا وَم َرَاكِبَ ،قَوْم ًا أَ كْ ثَر َ مِنْكَ ،فَلَا تَخ َْف مِنْهُمْ ،ل ِأَ َ ّ
ن مَع َ َ ْب عَلَى عَد ُ ّوِك َ وَر َأَ ي ْتَ َ
«إذ َا خَر َجْ تَ لِلْحَر ِ
ِ ١
ن و َيُخَاطِبُ ٱل َّشعْبَ ٣و َيَق ُو ُ
ل لَهُمْ: ْب يَتَق َ َّدم ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن ٱلْحَر ِ ك ٱلَّذ ِي أَ صْ عَدَك َ م ِنْ أَ ْر ِ
ض مِصْر َ ٢ .وَعِنْدَم َا تَقْر ُبُونَ م ِ َ ِإلَه َ َ
ْب عَلَى أَ عْد َائِكُمْ .ل َا تَضْ ع ُْف قُلُوبُكُمْ .ل َا تَخَاف ُوا وَل َا تَرْتَعِد ُوا وَل َا تَرْه َب ُوا
ن ٱلْحَر ِ
ٱسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِلُ :أَ ن ْتُم ْ ق َر ُب ْتُم ُ ٱل ْيَوْم َ م ِ َ
صكُمْ ٥ .ث َُّم يُخَاطِبُ ٱل ْع ُر َفَاء ُ ٱل َّشعْبَ وُجُوهَهُمْ ٤ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم سَائِر ٌ مَعَك ُ ْم لـِك َ ْي يُحَارِبَ عَنْك ُ ْم أَ عْد َاءَك ُ ْم لِي ُخَل ِّ َ
ل ٱلَّذ ِي بَن َى بَي ْتًا جَدِيد ًا و َل َ ْم يُد ّ َِشن ْه ُ؟ لِيَذْه َْب و َيَرْجِــعْ ِإلَى بَي ْتِه ِ لِئَلَّا يَمُوتَ فِي ٱلْحَر ِ
ْب فَيُد َّشِن َه ُ قَائِلِينَ :م َنْ ه ُو َ َ
ٱلر ّج ُ ُ
ل ٱلَّذ ِي غ َرَ َ
س كَرْم ًا و َل َ ْم يَب ْتَكِرْه ُ؟ لِيَذْه َْب و َيَرْجِــعْ ِإلَى بَي ْتِه ِ لِئَل َّا يَمُوتَ فِي ٱلْحَر ِ
ْب فَيَب ْتَك ِرَه ُ ٱلرج ُ ُ ل آخَر ُ ٦ .وَم َنْ ه ُو َ َّ
رَج ُ ٌ
ْب ل ٱلَّذ ِي َ
خطَبَ ٱمْرَأَ ة ً و َل َ ْم ي َأْ خُذْه َا؟ لِيَذْه َْب و َيَرْجِــعْ ِإلَى بَي ْتِه ِ لِئَل َّا يَمُوتَ فِي ٱلْحَر ِ ل آخَر ُ ٧ .وَم َنْ ه ُو َ َ
ٱلر ّج ُ ُ رَج ُ ٌ
ْب؟ لِيَذْه َْبِيف ٱلْق َل ِ ل ٱلْخَائ ُِف و َ
َٱلضّ ع ُ ل آخَر ُ ٨ .ث َُّم يَع ُود ُ ٱل ْع ُر َفَاء يُخَاطِب ُونَ ٱل َّشعْبَ و َيَق ُولُونَ :م َنْ ه ُو َ َ
ٱلر ّج ُ ُ فَي َأْ خُذ َه َا رَج ُ ٌ
ُ
مخَاطَبَة ِ ٱل َّشع ِ
ْب يُق ِيم ُونَ رُؤَسَاء َ جُن ُودٍ ِ
ل قَل ْبِه ِ ٩ .وَعِنْد َ ف َرَاغ ٱل ْع ُر َفَاء ِ م ِنْ ُ
و َيَرْجِــعْ ِإلَى بَي ْتِه ِ لِئَل َّا تَذ ُوبَ قُلُوبُ ِإخْ وَتِه ِ مِث ْ َ
ْب. س ٱل َّشع ِ عَلَى ر َأْ ِ
ل ٱلصّ ل ِْح و َفَتَح ْ
َت لَكَ ،فَك ُ ُ ّ ٱلصّ ل ِْح ١١ ،ف َِإ ْن أَ ج َابَت ْ َ
ك ِإلَى ُ « ١٠حِينَ تَقْر ُبُ م ِنْ مَدِينَة ٍ لـِك َ ْي تُحَارِ بَهَا ٱسْ ت َ ْدعِه َا ِإلَى ُ
ل و َٱلْبَهَائِم ُ وَك ُ ُ ّ
ل م َا فِي ْف ١٤ .و َأَ َمّا ٱلنِّسَاء ُ و َٱلْأَ طْ ف َا ُ
ِب جَم ِي َع ذُكُورِه َا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ك ِإلَى يَدِك َ ف َٱضْر ْ د َفَعَه َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ل ب ِجَم ِ
ِيع ك َّٱلتِي أَ ْعطَاك َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ١٥ .هَكَذ َا ت َ ْفع َ ُ ل غ َن ِيم َة َ أَ عْد َائ ِ َ
سكَ ،و َت َأْ ك ُ ُ ٱل ْمَدِينَة ِ ،ك ُ ُ ّ
ل غ َن ِيمَتِهَا ،فَتَغْتَنِمُه َا لِن َ ْف ِ
ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ُوب َّٱلتِي يُعْط ِي َ
شع ِن ه َؤُل َاء ِ ٱ ْل ُأم َ ِم ه ُنَا ١٦ .و َأَ َّما مُدُنُ ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ ج ًّدا َٱل ّتِي لَيْس ْ
َت م ِنْ مُد ُ ِ ك ِ
ن ٱل ْب َع ِيدَة ِ مِن ْ َ
ٱل ْمُد ُ ِ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ ق مِنْهَا نَسَم َة ً َمّا ١٧ ،بَلْ تُح َرِ ّمُهَا َ
تحْرِيمًا :ٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱل ْـ َ ك نَصِ يبًا فَلَا تَسْتَب ْ ِ
ِإلَه ُ َ
حسَبَ جَم ِ
ِيع أَ ْرج َاسِه ِ ِم َّٱلتِي عَم ِلُوا ل ِآلِهَتِهِمْ ،فَت ُخْ ط ِئ ُوا و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ ،كَمَا أَ م َرَك َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ١٨ ،لـِك َ ْي ل َا يُع َل ِّم ُوك ُ ْم أَ ْن تَعْم َلُوا َ
َّب ِإلَهِكُمْ.
ِإلَى ٱلر ِّ
ك مِن ْه ُ محَارِب ًا ِإ َي ّاه َا لـِك َ ْي ت َأْ خُذ َه َا ،فَلَا تُت ْل ِْف شَ ج َر َه َا ب ِو َضْ ِع ف َأْ ٍ
س عَلَيْه ِِ .إ َّن َ «إذ َا ح َاصَرْتَ مَدِين َة ً أَ َي ّام ًا كَث ِيرَة ً ُ
ِ ١٩
ك فِي ٱلْحِصَارِ؟ ٢٠و َأَ َّما ٱل َّشجَر ُ ٱل َ ّذ ِي تَعْر ُ
ِف أَ نَّه ُ ن حَت َّى يَذْه َبَ ق ُ َّدام َ َ ت َأْ كُلُ .فَلَا ت َ ْقطَعْه ُ .ل ِأَ ن َّه ُ ه َلْ شَ ج َرَة ُ ٱلْح َ ْق ِ
ل ِإنْس َا ٌ
ك حَرْب ًا حَتَّى ت َ ْسق َُط. ل مِن ْه ُ ،ف َِإ َّياه ُ تُت ْل ُِف و َت َ ْقطَ ُع و َتَبْنِي حِصْ نًا عَلَى ٱل ْمَدِينَة ِ َّٱلتِي تَعْم َ ُ
ل مَع َ َ ْس شَ ج َرًا يُؤْك َ ُ
لَي َ
٢١
ذبيحة القاتل المجهول
ج
يخ ْر ُ ُ
ك لِتم َْتَل ِـكَه َا و َاقِع ًا فِي ٱلْح َ ْقلِ ،ل َا يُعْلَم ُ م َنْ قَتَلَه َُ ٢ ، ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ض َّٱلتِي يُعْط ِي َ
ل فِي ٱلْأَ ْر ِ
جد َ قَتِي ٌ
«إذ َا و ُ ِ
ِ ١
ك ٱل ْمَدِينَة ِ
خ تِل ْ َ
ن ٱلْق َتِيلِ ،ي َأْ خُذ ُ شُي ُو ُ
ل ٱلْق َتِيلِ ٣ .ف َٱل ْمَدِين َة ُ ٱلْقُر ْبَى م ِ َ ن َٱل ّتِي َ
حو ْ َ ك و َيَق ِيس ُونَ ِإلَى ٱل ْمُد ُ ِ
ك و َقُضَات ُ َ
شُي ُوخ ُ َ
يح ْر َْث ك ٱل ْمَدِينَة ِ ب ِٱل ْعِجْلَة ِ ِإلَى و َادٍ د َا ِئ ِم ٱل َّسيَلَا ِ
ن ل َ ْم ُ يح ْر َْث عَلَيْهَا ،ل َ ْم تَج َُّر ب ِٱلن ِّير ِ ٤ .و َيَنْحَدِر ُ شُي ُو ُ
خ تِل ْ َ ن ٱل ْبَقَرِ ل َ ْم ُ
عِ جْلَة ً م ِ َ
ك ق ٱل ْعِجْلَة ِ فِي ٱل ْوَادِي ٥ .ث َُّم يَتَق َ َ ّدم ُ ٱل ْـكَه َن َة ُ بَن ُو ل َاوِي ،ل ِأَ نَّه ُ ِإ َي ّاهُم ُ ٱخْ تَار َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ف ِيه ِ و َل َ ْم يُزْرَعْ ،و َي َ ْكسِر ُونَ ع ُن ُ َ
ك ٱل ْمَدِينَة ِ ل جَم ِي ُع شُي ِ
ُوخ تِل ْ َ س ُ خصُومَة ٍ وَك ُ ُ ّ
ل ضَرْبَة ٍ ٦ ،و َيَغْ ِ حسَبَ قَو ْلِه ِ ْم تَكُونُ ك ُ ُ ّ
ل ُ َب ،و َ َ
لِيَخْدِم ُوه ُ و َيُبَارِكُوا ب ِٱس ْ ِم ٱلر ّ ِّ
ق فِي ٱل ْوَادِي ٧ ،و َيُصَرِّحُونَ و َيَق ُولُونَ :أَ يْدِينَا ل َ ْم ت َ ْسف ِكْ هَذ َا
ل أَ يْدِيَه ُ ْم عَلَى ٱل ْعِجْلَة ِ ٱل ْم َ ْكس ُورَة ِ ٱل ْع ُن ُ ِ
ن ٱلْق َتِي ِ
ٱلْقَرِيبِينَ م ِ َ
٢٢:٥ا َ َلت ّث ْن ِي َة 195 ٢١:٨ا َ َلت ّث ْن ِي َة
الابن العاق
١٩يُمْسِك ُه ُ أَ بُوه ُ ل ُأمِّه ِ ،و َيُؤَدِّب َانِه ِ فَلَا ي َ ْسم َ ُع لَهُم َا.
ل أَ بيِه ِ وَل َا لِقَو ْ ِ
ل ٱب ْ ٌن مُع َانِد ٌ وَم َارِد ٌ ل َا ي َ ْسم َ ُع لِقَو ْ ِ
«إذ َا ك َانَ ل ِرَج ُ ٍ
ِ ١٨
ن لِش ُي ِ
ُوخ مَدِينَتِه ِ :ٱب ْنُنَا هَذ َا مُع َانِد ٌ وَم َارِد ٌ ل َا ي َ ْسم َ ُع َاب مَك َانِه ِ ٢٠ ،و َيَق ُول َا ِ ن بِه ِ ِإلَى شُي ِ
ُوخ مَدِينَتِه ِ و َِإلَى ب ِ و َ ُأ ُمّه ُ و َي َأْ تيَِا ِ
ل مَدِينَتِه ِ بِ ح ِج َارَة ٍ حَت َّى يَمُوتَ .فَتَنْزِع ُ ٱل َّش َّر م ِنْ بَي ْنِكُمْ ،و َي َ ْسم َ ُع
كِير ٌ ٢١ .فَيَرْجُم ُه ُ جَم ِي ُع رِج َا ِ
س ّ
ِف و َ ِ
لِقَو ْلِنَا ،و َه ُو َ مُسْر ٌ
٢٢
شرائع متنوعة
محَالَة َ ٢ .و َِإ ْن ل َ ْم يَكُنْ أَ خُوك َ قَرِيبًا ك أَ ْو شَاتَه ُ شَارِد ًا و َتَتَغ َاض َى عَن ْه ُ ،بَلْ ت َر ُ ُدّه ُ ِإلَى أَ خِي َ
ك ل َا َ « ١ل َا تَنْظُر ْ ثَوْر َ أَ خِي َ
ل بَي ْتِكَ .و َيَكُونُ عِنْدَك َ حَت َّى يَطْلُب َه ُ أَ خُوك َ ،حِينَئِذٍ ت َر ُ ُدّه ُ ِإلَيْه ِ ٣ .و َهَكَذ َا ت َ ْفع َ ُ
ل ض َّمه ُ ِإلَى د َا ِ
خ ِ ك أَ ْو ل َ ْم تَعْرِف ْه ُ ،ف َ ُ
مِن ْ َ
َّب
ك مَك ْر ُوه ٌ لَد َى ٱلر ِّ ن ك ُ َّل م َنْ يَعْم َ ُ
ل ذَل ِ َ ل ثَو ْبَ ٱمْرَأَ ة ٍ ،ل ِأَ َ ّ
ل عَلَى ٱمْرَأَ ة ٍ ،وَل َا يلَ ْب َْس رَج ُ ٌ
« ٥ل َا يَكُنْ م َتَاع ُ رَج ُ ٍ
ِإلَهِكَ.
٢٢:٣٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة 196 ٢٢:٦ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ل عَلَيْهَا أَ بْغ َضَه َا ١٤ ،و َنَس َبَ ِإلَيْهَا أَ سْ بَابَ ك َلَا ٍم ،و َأَ شَاعَ عَنْهَا ٱسْمًا رَدِ ًّيا، «إذ َا َٱتّ خَذ َ رَج ُ ٌ
ل ٱمْرَأَ ة ً وَحِينَ دَخ َ َ ِ ١٣
ن عَلَام َة َ ع ُ ْذرَتِهَا ِإلَى ج ْد لَهَا ع ُ ْذرَة ً ١٥ .ي َأْ خُذ ُ ٱلْف َتَاة َ أَ بُوه َا و َ ُأ ُمّهَا و َ ُ
يخْرِج َا ِ و َقَالَ :هَذِه ِ ٱل ْمَر ْأَ ة ُ ٱتَّ خ َ ْذتُهَا و َلَم ّا د َنَو ْتُ مِنْهَا ل َ ْم أَ ِ
ل ٱب ْنَتِي ز َ ْوج َة ً ف َأَ بْغ َضَه َا ١٧ .و َه َا ه ُو َ ق َ ْد
ٱلرج ُ َ ُوخ :أَ ْعطَي ْتُ هَذ َا َّشي ِ ل أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ لِل ُ ّ اب ١٦ ،و َيَق ُو ُ شُي ِ
ُوخ ٱل ْمَدِينَة ِ ِإلَى ٱل ْب َ ِ
ٱلث ّو ْبَ أَ م َام َ شُي ِ
ُوخ ٱل ْمَدِينَة ِ. ن َ ك ع ُ ْذرَة ً .و َهَذِه ِ عَلَام َة ُ ع ُ ْذرَة ِ ٱب ْنَتِي .و َيَبْسُطَا ِ ل أَ سْ بَابَ ك َلَا ٍم قَائِل ًا :ل َ ْم أَ ِ
ج ْد لِبِن ْت ِ َ جع َ َ
َ
ن ٱلْف َِضّ ة ِ ،و َيُعْط ُونَهَا ل ِأَ بِي ٱلْف َتَاة ِ ،ل ِأَ ن َّه ُ أَ شَاعَ ٱسْمًا
ل و َيُؤَدِّبُونَه ُ ١٩و َيُغْرِم ُونَه ُ بِمِئَة ٍ م ِ َ ك ٱل ْمَدِينَة ِ َ
ٱلر ّج ُ َ خ تِل ْ َ
١٨فَي َأْ خُذ ُ شُي ُو ُ
رَدِ ًي ّا ع َنْ ع َ ْذر َاء َ م ِنْ ِإسْر َائيِلَ .فَتَكُونُ لَه ُ ز َ ْوج َة ً .ل َا ي َ ْقدِر ُ أَ ْن يُطَلِّقَه َا ك ُ َّل أَ َّيامِه ِ.
ل ٱلَّذ ِي ٱضْ طَ َ
ج َع جد َا ٢٩ .يُعْط ِي َ
ٱلر ّج ُ ُ ج َع مَعَه َا ،ف َو ُ ِ
مخْط ُوبَة ٍ ،ف َأَ ْمسَكَه َا و َٱضْ طَ َ
ل فَتَاة ً ع َ ْذر َاء َ غَيْر َ َ
«إذ َا وَجَد َ رَج ُ ٌ
ِ ٢٨
ل أَ نَّه ُ ق َ ْد أَ ذ َل ّهَا .ل َا ي َ ْقدِر ُ أَ ْن يُطَلِّقَه َا ك ُ َّل أَ َّيامِه ِ.
ن ٱلْف ِضَّ ة ِ ،و َتَكُونُ ِهي َ لَه ُ ز َ ْوج َة ً م ِنْ أَ جْ ِ
مَعَه َا ل ِأَ بِي ٱلْف َتَاة ِ خَمْسِينَ م ِ َ
٢٣
المحظور انضمامهم إلى جماعة الرب
٢٤:٣ا َ َلت ّث ْن ِي َة 197 ٢٣:١ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ل ٱلْع َاشِر ِ
َب .حَتَّى ٱلْج ِي ِ
ن زِنًى فِي جَمَاعَة ِ ٱلر ّ ِّ
ل ٱب ْ ُ
َّب ٢ .ل َا ي َ ْدخ ُ ِ
ُوب فِي جَمَاعَة ِ ٱلر ِّ
مج ْب ٌ ي ٌ ب ِٱلر ّ ّ ِ
َض أَ ْو َ مخْص ِ ّ
« ١ل َا ي َ ْدخ ُلْ َ
شرائع متنوعة
ن ٱلَّذ ِي َ
يخ ْتَارُه ُ فِي أَ حَدِ سطِكَ ،فِي ٱل ْمَك َا ِ
ك م ِنْ مَوْل َاه ُ ل َا تُسَل ِ ّ ْم ِإلَى مَوْل َاه ُ ١٦ .عِنْدَك َ يُق ِيم ُ فِي و َ َ
ق ِإلَي ْ َ
« ١٥عَبْدًا أَ ب َ َ
حي ْثُ يَط ِيبُ لَه ُ .ل َا تَظْلِم ْه ُ.
ك َ
أَ ب ْوَاب ِ َ
ْب
ن ك َل ٍ ن م ِنْ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٨ .ل َا ت ُ ْدخِلْ ُأ ْ
جرَة َ ز َانيَِة ٍ وَل َا ثَم َ َ ات ِإسْر َائيِلَ ،وَل َا يَكُنْ م َأْ بُو ٌ
« ١٧ل َا تَكُنْ ز َانيِ َة ٌ م ِنْ بَن َ ِ
َب ِإلَهِكَ. ك ع َنْ ن َ ْذ ٍر َّما ،ل ِأَ َّنهُم َا كِلَيْهِم َا رِجْ ٌ
س لَد َى ٱلر ّ ِّ َّب ِإلَه ِ َ
ْت ٱلر ِّ
ِإلَى بَي ِ
ِض أَ خ َاك َ بِر ِب ًا ،رِب َا ف َِضّ ة ٍ ،أَ ْو رِب َا َطع َا ٍم ،أَ ْو رِب َا شَيْء ٍ َّما مِم َّا يُقْر َُض بِر ِب ًا ٢٠ ،لِل َْأجْ نَب ِ ِيّ ت ُ ْقر ُ
ِض بِر ِب ًا، « ١٩ل َا ت ُ ْقر ْ
٢٤
تج ِ ْد نِعْم َة ً فِي عَي ْنَيْه ِ ل ِأَ ن َّه ُ وَجَد َ ف ِيهَا عَي ْبَ شَيْءٍ ،وَكَت َبَ لَهَا ك ِتَابَ ل ٱمْرَأَ ة ً و َت َز َ ّو َ
ج بِهَا ،ف َِإ ْن ل َ ْم َ «إذ َا أَ خَذ َ رَج ُ ٌ
ِ ١
ل آخَر َ ٣ ،ف َِإ ْن أَ بْغ َضَه َا
َت ل ِرَج ُ ٍ
َت م ِنْ بَي ْتِه ِ ذ َه َب َْت وَصَار ْ
ق وَد َفَع َه ُ ِإلَى يَدِه َا و َأَ طْ لَقَه َا م ِنْ بَي ْتِه ِ ٢ ،وَم َت َى خَرَج ْ
طَلَا ٍ
٢٥:٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة 198 ٢٤:٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة
يخ ْر ُجْ فِي ٱلْجن ُْدِ ،وَل َا يُحْم َلْ عَلَيْه ِ أَ م ٌْر َّما .ح ُ ًّرا يَكُونُ فِي بَي ْتِه ِ سَن َة ً و َا ِ
حدَة ً، ل ٱمْرَأَ ة ً جَدِيدَة ً ،فَلَا َ «إذ َا ٱتَّ خَذ َ رَج ُ ٌ ِ ٥
و َيَس ُ ُرّ ٱمْرَأَ تَه ُ َّٱلتِي أَ خَذ َه َا.
ن حَيَاة ً.
« ٦ل َا يَسْتَرْه ِنْ أَ حَدٌ رَحًى أَ ْو م ِْرد َاتَهَا ،ل ِأَ ن َّه ُ ِإن َّمَا يَسْتَرْه ِ ُ
٢٥
س و َتَق َ َّدم ُوا ِإلَى ٱلْقَضَاء ِ لِي َ ْقضِيَ ٱلْقُضَاة ُ بَيْنَهُمْ ،فَل ْيُبَر ِّر ُوا ٱل ْبَا َّر و َ َ
يحْك ُم ُوا عَلَى ٱل ْمُذْن ِِب. خصُوم َة ٌ بَيْنَ ُأن َا ٍ
«إذ َا ك َان َْت ُ
ِ ١
يجْلِدُه ُ .ل َا
يجْلِد ُونَه ُ أَ م َام َه ُ عَلَى قَدَرِ ذَن ْبِه ِ ب ِٱلْعَدَدِ ٣ .أَ رْبَع ِينَ َ ٢ف َِإ ْن ك َانَ ٱل ْمُذْن ِبُ مُسْتَوْجِبَ ٱل َّضر ِ
ْب ،يَطْرَح ُه ُ ٱلْق َاض ِي و َ َ
سه ِ.
ٱلثوْر َ فِي دِر َا ِ يح ْتَق َر َ أَ خُوك َ فِي عَي ْنَيْكَ ٤ .ل َا تَك ُ َّم َّ
َات كَث ِيرَة ًُ ،
يَزِدْ ،لِئَل َّا ِإذ َا ز َاد َ فِي جَلْدِه ِ عَلَى هَذِه ِ ضَر َب ٍ
ْج ٦ .و َٱل ْبِك ْر ُ ٱل َ ّذ ِي تلَِدُه ُ يَق ُوم ُ ب ِٱس ْ ِم أَ خِيه ِ ِب أَ خِي َ
ٱلز ّو ِ ل عَلَيْهَا و َي َ َّتخِذ ُه َا لِن َ ْف ِ
سه ِ ز َ ْوج َة ً ،و َيَق ُوم ُ لَهَا ب ِوَاج ِ جه َا ي َ ْدخ ُ ُ
ز َ ْو ِ
الموازين والمكاييل
مخ ْتَلِف َة ٌ كَب ِيرَة ٌ
ل ُ
ك مَك َاييِ ُ
ك فِي بَي ْت ِ َ
ل َا يَكُنْ ل َ َ ١٤ مخ ْتَلِف َة ٌ كَب ِيرَة ٌ وَصَغ ِيرَة ٌ.
ن ُ
ك أَ ْوز َا ٌ
س َ
ك فِي كِي ِ
« ١٣ل َا يَكُنْ ل َ َ
ض َّٱلتِي ل أَ َّيام ُ َ
ك عَلَى ٱلْأَ ْر ِ ح وَح ّ ٌ
َق يَكُونُ لَكَ ،لـِك َ ْي تَط ُو َ ل صَ ح ِي ٌ ح وَح ّ ٌ
َق يَكُونُ لَكَ ،وَمِكْياَ ٌ ن صَ ح ِي ٌ
وَصَغ ِيرَة ٌ ١٥ .و َ ْز ٌ
٢٦
باكورة الثمار والعشور
ل ثَمَرِ كن ْتَ ف ِيهَا ٢ ،فَت َأْ خُذ ُ م ِنْ أَ َّو ِ
ل ك ُ ِّ س َ
ك نَصِ يبًا و َٱمْتَلـَ ْكتَهَا و َ َ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ض َّٱلتِي يُعْط ِي َ
« ١وَم َت َى أَ تَي ْتَ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
فَصَار َ ه ُنَاك َ ُأ َّمة ً كَب ِيرَة ً وَعَظ ِيم َة ً وَكَث ِيرَة ً ٦ .ف َأَ سَاء َ ِإلَي ْنَا ٱلْمِصْر ُِي ّونَ ،و َث َ ّقلُوا عَلَي ْنَا و َ َ
جع َلُوا عَلَي ْنَا ع ُب ُودِي َّة ً قَاسِي َة ً ٧ .فَلَم َّا
شدِيدَة ٍ خرَجَنَا ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ مِصْر َ بيَِدٍ َ صو ْتَنَا ،وَر َأَ ى مَشَ َّقتَنَا و َتَع َبَنَا وَضِيق َنَا ٨ .ف َأَ ْ َّب ِإلَه ِ آب َائنَِا سَمِــ َع ٱلر ُ ّ
َّب َ صَر َخْ نَا ِإلَى ٱلر ِّ
ِيض لَبَنًا
ْض ،أَ ْرضًا تَف ُ َات وَعَجَائ ِبَ ٩ ،و َأَ ْدخ َلَنَا هَذ َا ٱل ْمَك َانَ ،و َأَ ْعطَان َا هَذِه ِ ٱلْأَ ر َ
ِف عَظ ِيمَة ٍ و َآي ٍ مخَاو َ وَذِر ٍ
َاع ر َف ِيعَة ٍ و َ َ
٢٧:١٥ا َ َلت ّث ْن ِي َة 200 ٢٦:١٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ك و َلِبَي ْتِكَ ،أَ ن ْتَ و َٱللَّاو ُِيّ و َٱلْغَرِيبُ ٱلَّذ ِي فِي و َسْ طِكَ.
ك لَ َ
َّب ِإلَه ُ َ ح ب ِجَم ِ
ِيع ٱ ْلخـَيْر ِ ٱلَّذ ِي أَ ْعطَاه ُ ٱلر ُ ّ َب ِإلَهِكَ ١١ .و َتَفْر َ ُ
ٱلر ّ ِّ
محْصُولِكَ ،فِي ٱل َّسنَة ِ ٱلث َّالِثَة ِ ،سَنَة ِ ٱل ْعُش ُورِ ،و َأَ ْعطَي ْتَ ٱلل َّاوِيَّ و َٱلْغَرِيبَ و َٱل ْيَت ِيم َ
ل عُش ُورِ َ
« ١٢م َت َى ف َرَغْتَ م ِنْ تَعْشِير ِ ك ُ ّ ِ
ِي
ْت ،و َأَ يْضًا أَ ْعطَي ْت ُه ُ لِل َّاو ّ ِ
ن ٱل ْبَي ِ َب ِإلَهِكَ :ق َ ْد ن َزَعْتُ ٱل ْمُق َ َ ّد َ
س مِ َ ل أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ك وَشَب ِع ُوا ١٣ ،تَق ُو ُ
و َٱلْأَ ْرم َلَة َف َأَ ك َلُوا فِي أَ ب ْوَاب ِ َ
ك َّٱلتِي أَ ْو َ
صي ْتَنِي بِهَا .ل َ ْم أَ تَجَاو َ ْز وَصَاي َاك َ وَل َا نَسِيتُهَا ١٤ .ل َ ْم آك ُلْ مِن ْه ُ ل وَصِي َّت ِ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ِيب و َٱل ْيَت ِِيم و َٱلْأَ ْرم َلَة َِ ،
و َٱلْغَر ِ
حسَبَ
َّب ِإلَه ِي و َعَم ِل ْتُ َ
ْت ٱلر ِّ
صو ِ
ْت ،بَلْ سَمِعْتُ ل ِ َ
ل مَي ٍ
سة ٍ ،وَل َا أَ ْعطَي ْتُ مِن ْه ُ ل ِأَ جْ ِ
فِي ح ُ ْزنِي ،وَل َا أَ خَذْتُ مِن ْه ُ فِي نَجَا َ
ْض َّٱلتِي أَ ْعطَي ْتَنَا ،كَمَا
ل و َٱلْأَ ر َ
ك ِإسْر َائيِ َ
شعْب َ َ ن ٱل َّسم َاءِ ،و َب َارِ ْ
ك َ سكَ ،م ِ َ
ن ق ُ ْد ِ
ك ِ صي ْتَنِي ١٥ .اِطَّ ِلــــعْ م ِنْ م َ ْ
س َ ل م َا أَ ْو َ
ك ُ ِّ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا.
ح َلَفْتَ ل ِآب َائنَِا ،أَ ْرضًا تَف ُ
اتباع وصايا الرب
ك وَم ِنْ
ل قَل ْب ِ َ
ض و َٱلْأَ حْك َا ِم ،ف َٱحْ ف َْظ و َٱعْم َلْ بِهَا م ِنْ ك ُ ّ ِ
ل بِهَذِه ِ ٱلْف َرَائ ِ ِ
ك أَ ْن تَعْم َ َ « ١٦هَذ َا ٱل ْيَوْم َ ق َ ْد أَ م َرَك َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
تحْف ََظ ف َرَائِضَه ُ وَوَصَاي َاه ُ و َأَ حْك َام َه ُ
ك فِي طُر ُقِه ِ و َ َ
ك ِإلَهًا ،و َأَ ْن تَسْل ُ َ
َب ٱل ْيَوْم َ أَ ْن يَكُونَ ل َ َ
سكَ ١٧ .ق َ ْد و َاعَدْتَ ٱلر ّ َّ
ل ن َ ْف ِ
ك ُ ِّ
تحْف ََظ جَم ِي َع وَصَاي َاه ُ ١٩ ،و َأَ ْن شعْبًا خ َا ًّصا ،كَمَا قَا َ
ل لَكَ ،و َ َ َب ٱل ْيَوْم َ أَ ْن تَكُونَ لَه ُ َ صو ْتِه ِ ١٨ .وَو َاعَدَك َ ٱلر ّ ُ ّ و َت َ ْسم َ َع ل ِ َ
َّب ِإلَهِكَ ،كَمَا قَالَ». ل َّٱلتِي عَم ِلَه َا فِي ٱلث َّنَاء ِ و َٱل ِٱس ْ ِم و َٱلْبَهَاءِ ،و َأَ ْن تَكُونَ َ
شعْبًا مُق َ َّدسًا لِلر ِّ ك مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَم ِ
ِيع ٱلْق َبَائ ِ ِ يجْعَل َ ََ
٢٧
المذبح على جبل عيبال
ل ٱل َّشعْبَ قَائِل ًا« :ٱحْ فَظ ُوا جَم ِي َع ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا ٱل ْيَوْم َ ٢ .فَيَوْم َ
خ ِإسْر َائيِ َ
١و َأَ وْص َى م ُوس َى وَشُي ُو ُ
َّب ِإلَه ُ آب َائِكَ ٤ .حِينَ تَعْب ُر ُونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن ،تُق ِيم ُونَ هَذِه ِ ٱلْ حِجَارَة َ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِيك ُ ْم بِهَا ٱل ْيَوْم َ فِي جَب َ ِ
ل عِيبَالَ، ك ٱلر ُ ّ
ل لَ َ
قَا َ
َّب ِإلَهِكَ ،م َ ْذبَحًا م ِنْ ِحج َارَة ٍ ل َا تَرْف َعْ عَلَيْهَا حَدِيد ًا ٦ .م ِنْ ِحج َارَة ٍ صَ ح ِيحَة ٍ
س ٥ .و َتَبْنِي ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
و َتُك َل ّ ِسُه َا ب ِٱلْكِل ْ ِ
َب
ح أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ َّب ِإلَهِكَ ٧ .و َتَذْبَ ح ُ ذ َب َِائح َ سَلَامَة ٍ ،و َت َأْ ك ُ ُ
ل ه ُنَاك َ و َتَفْر َ ُ ات لِلر ِّ
مح ْر َق َ ٍ
َّب ِإلَهِكَ ،و َتُصْ عِد ُ عَلَيْه ِ ُ
تَبْنِي مَذْبَ ح َ ٱلر ِّ
س ن َ ْقشًا جَيِّدًا».
ات هَذ َا ٱلن َّام ُو ِ
ِإلَهِكَ ٨ .و َتَكْت ُبُ عَلَى ٱلْ حِجَارَة ِ جَم ِي َع كَل ِم َ ِ
لعنات من جبل عيبال
َّب
شعْبًا لِلر ِّ ل قَائِلِينَ« :اِن ْصِ ْ
ت و َٱسْم َعْ ي َا ِإسْر َائيِلُ .ٱل ْيَوْم َ صِرْتَ َ ٩ث َُّم ك ََّلم َ م ُوس َى و َٱل ْـكَه َن َة ُ ٱلل َّاوِ ُي ّونَ جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ
ل ل َِّلعْنَة ِ :ر َ ُأوبَيْنُ ُف و َبَن ْيَام ِينُ ١٣ .و َه َؤُل َاء ِ يَقِف ُونَ عَلَى جَب َ ِ
ل عِيبَا َ تَعْب ُر ُونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّنِ :شم ْع ُونُ وَل َاوِي و َيَه ُوذ َا و َي َ َّساك َر ُ و َيُوس ُ
ن ْت عَالٍ ١٥ :م َل ْع ُو ٌ صو ٍ ل بِ َ ح ٱللَّاوِ ُي ّونَ و َيَق ُولُونَ ِلجم َ ِ ِ
يع قَو ْ ِم ِإسْر َائيِ َ وَج َاد ُ و َأَ شِير ُ وَز َبُولُونُ وَد َانُ و َنَفْتَال ِي ١٤ .فَي ُصَرِّ ُ
يج ِيبُ جَم ِي ُعَات ،و َيَضَع ُه ُ فِي ٱلْخَف َاءِ .و َ ُل يَد َْي نَح ّ ٍ ٱل ِْإنْس َانُ ٱل َ ّذ ِي يَصْ ن َ ُع تِم ْثَال ًا مَنْحُوت ًا أَ ْو مَسْب ُوك ًا ،رِجْ سًا لَد َى ٱلر ِّ
َّب ع َم َ َ
٢٨:٢٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة 201 ٢٧:١٦ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ل
ن م َنْ يَنْق ُ ُ
ْب :آم ِينَ ١٧ .م َل ْع ُو ٌ ِف ب ِأَ بيِه ِ أَ ْو ُأمِّه ِ .و َيَق ُو ُ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ن م َنْ يَسْتَخ ُ ّ ٱل َّشع ِ
ْب و َيَق ُولُونَ :آم ِينَ ١٦ .م َل ْع ُو ٌ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب :آم ِينَ. ن ٱل َّطرِ يقِ .و َيَق ُو ُ ن م َنْ يُضِ ُ ّ
ل ٱلْأَ عْم َى ع َ ِ ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب :آم ِينَ ١٨ .م َل ْع ُو ٌ تخْم َ صَاحِبِه ِ .و َيَق ُو ُ
ُ
ن م َنْ يَضْ طَجِــ ُع م َ َع ٱمْرَأَ ة ِ ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب :آم ِينَ ٢٠ .م َل ْع ُو ٌ ج حَقَّ ٱلْغَر ِ
ِيب و َٱل ْيَت ِِيم و َٱلْأَ ْرم َلَة ِ .و َيَق ُو ُ ن م َنْ يُعَوِ ّ ُ
١٩م َل ْع ُو ٌ
ن
ْب :آم ِينَ ٢٣ .م َل ْع ُو ٌ ْت ُأمِّه ِ .و َيَق ُو ُ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ن م َنْ يَضْ طَجِــ ُع م َ َع ُأخْ تِه ِ بِن ِ
ْت أَ بيِه ِ أَ ْو بِن ِ ٱل َّشع ِ
ْب :آم ِينَ ٢٢ .م َل ْع ُو ٌ
ْب: ل قَرِيب َه ُ فِي ٱلْخَف َاءِ .و َيَق ُو ُ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ن م َنْ يَقْت ُ ُ
ْب :آم ِينَ ٢٤ .م َل ْع ُو ٌ ل جَم ِي ُع ٱل َ ّ
شع ِ م َنْ يَضْ طَجِــ ُع م َ َع حَمَاتِه ِ .و َيَق ُو ُ
ن م َنْ ل َا يُق ِيم ُ
ْب :آم ِينَ ٢٦ .م َل ْع ُو ٌ ْس د َ ٍم بَر ِيءٍ .و َيَق ُو ُ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ل نَف َ
ن م َنْ ي َأْ خُذ ُ ر َشْ وَة ً لـِك َ ْي يَقْت ُ َ
آم ِينَ ٢٥ .م َل ْع ُو ٌ
ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب :آم ِينَ. ل بِهَا .و َيَق ُو ُ
س لِيَعْم َ َ
ات هَذ َا ٱلن َّام ُو ِ
كَل ِم َ ِ
٢٨
بركات الطاعة
ك
يجْع َل ُ َ
ك بِهَا ٱل ْيَوْم ََ ، ِ
ل ب ِجَم ِيع وَصَاي َاه ُ َٱل ّتِي أَ ن َا ُأوصِي َ
ِص أَ ْن تَعْم َ َ
ك لِت َحْ ر َ
َب ِإلَه ِ َ
ْت ٱلر ّ ِّ
صو ِ
« ١و َِإ ْن سَمِعْتَ سَمْع ًا ل ِ َ
َّب
ْت ٱلر ِّ
صو ِ
َات و َت ُ ْدرِكُكَِ ،إذ َا سَمِعْتَ ل ِ َ
ك جَم ِي ُع هَذِه ِ ٱل ْبَرَك ِ
ل ٱلْأَ ْرضِ ٢ ،و َت َأْ تِي عَلَي ْ َ ك مُسْتَعْلِيًا عَلَى جَم ِ
ِيع قَبَائ ِ ِ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ
ك و َثَم َرَة ُ
ض َ
ك و َثَم َرَة ُ أَ ْر ِ
ِإلَهِكَ ٣ .م ُبَارَك ًا تَكُونُ فِي ٱل ْمَدِينَة ِ ،وَم ُبَارَك ًا تَكُونُ فِي ٱلْح َ ْقلِ ٤ .وَم ُبَارَكَة ً تَكُونُ ثَم َرَة ُ بَطْن ِ َ
ك وَمِعْجَنُكَ ٦ .م ُبَارَك ًا تَكُونُ فِي دُخُولِكَ ،وَم ُبَارَك ًا تَكُونُ ج بَقَرِك َ و َِإن َاثُ غ َنَمِكَ ٥ .م ُبَارَكَة ً تَكُونُ سَل َّت ُ َ بَهَائِمِكَ ،نتَِا ُ
سب ِْع
يخ ْرُجُونَ عَلَيْكَ ،و َفِي َ حدَة ٍ َق و َا ِ ك مُنْهَزِم ِينَ أَ م َامَكَ .فِي َطرِ ي ٍ َّب أَ عْد َاءَك َ ٱلْق َائِمِينَ عَلَي ْ َ ل ٱلر ُ ّيجْع َ ُ
جكََ ٧ . فِي خُر ُو ِ
ض َّٱلتِي
ك فِي ٱلْأَ ْر ِ ل م َا تَم ْت َ ُ ّد ِإلَيْه ِ يَدُك َ ،و َيُبَارِك ُ َ
ك و َفِي ك ُ ّ ِ َّب ب ِٱل ْبَرَكَة ِ فِي خَز َائنِ ِ َ ك ٱلر ُ ّ ق يَه ْر ُبُونَ أَ م َامَكَ ٨ .ي َأْ م ُرُ ل َ َ
طُر ُ ٍ
ك ٱلر ُ ّ
َّب ح لَ َ
ك أَ ْن يُعْط ِيَكَ ١٢ .يَفْت َ ُ ف ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِآب َائ ِ َ ض َّٱلتِي ح َل َ َ
ك عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض َ
ك و َثَم َرَة ِ أَ ْر ِ
ك و َثَم َرَة ِ بَهَائِم ِ َ
فِي ثَم َرَة ِ بَطْن ِ َ
لعنات العصيان
ك بِهَا ل ب ِجَم ِ
ِيع وَصَاي َاه ُ و َف َرَائ ِضِ ه ِ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ ِص أَ ْن تَعْم َ َ
ك لِت َحْ ر َ
َب ِإلَه ِ َ
ْت ٱلر ّ ِّ « ١٥و َلـَكِنْ ِإ ْن ل َ ْم ت َ ْسم َعْ ل ِ َ
صو ِ
ات و َت ُ ْدرِكُكَ ١٦ :م َل ْع ُون ًا تَكُونُ فِي ٱل ْمَدِينَة ِ وَم َل ْع ُون ًا تَكُونُ فِي ٱلْح َ ْقلِ ١٧ .م َل ْع ُونَة ً ك جَم ِي ُع هَذِه ِ َ
ٱلل ّع َن َ ِ ٱل ْيَوْم َ ،ت َأْ تِي عَلَي ْ َ
ج بَقَرِك َ و َِإن َاثُ غ َنَمِكَ ١٩ .م َل ْع ُون ًا تَكُونُ
ضكَ ،نتَِا ُ
ك و َثَم َرَة ُ أَ ْر ِ
ك وَمِعْجَنُكَ ١٨ .م َل ْع ُونَة ً تَكُونُ ثَم َرَة ُ بَطْن ِ َ
تَكُونُ سَل َّت ُ َ
ل م َا تَم ْت َ ُ ّد ِإلَيْه ِ
جر َ فِي ك ُ ّ ِ
َٱلز ْ ن و َٱل ِٱضْ ط ِرَابَ و َّ
ٱللعْ َ ك َّ ل ٱلر ُ ّ
َّب عَلَي ْ َ س ُ
جكَ ٢٠ .يُرْ ِ
فِي دُخُولِكَ ،وَم َل ْع ُون ًا تَكُونُ فِي خُر ُو ِ
٢٨:٥٤ا َ َلت ّث ْن ِي َة 202 ٢٨:٢١ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ن ك ٱلر ُ ّ
َّب ٱل ْو َب َأَ حَت َّى يُب ِيدَك َ ع َ ِ ق بِ َ سو ْء ِ أَ فْع َال ِ َ
ك ِإ ْذ ت َرَكْ تَنِي ٢١ .يلُ ْصِ ُ ل ُ
ك و َتَفْن َى سَر ِيع ًا م ِنْ أَ جْ ِ
يَدُك َ لِتَعْم َلَه ُ ،حَت َّى تَه ْل ِ َ
َاف و ََٱلل ّف ِ
ْح ل و َٱ ْلحم ُ َّى و َٱل ْبُرَد َاء ِ و َٱل ِٱلْتِه َ ِ
اب و َٱلْجَف ِ س ِّ ك ٱلر ُ ّ
َّب ب ِٱل ِّ ل ِإلَيْهَا لـِك َ ْي تَم ْتَل ِـكَه َا ٢٢ .يَضْر ِب ُ َ ض َٱل ّتِي أَ ن ْتَ د َا ِ
خ ٌ ٱلْأَ ْر ِ
ل
يجْع َ ُ
ك حَدِيد ًا ٢٤ .و َ َ ْض َّٱلتِي َ
تح ْت َ َ ك نُحَاسًا ،و َٱلْأَ ر ُ
س َ و َٱل ُذ ّبُولِ ،فَتَت َّب ِع ُ َ
ك حَتَّى تُفْن ِيَكَ ٢٣ .و َتَكُونُ سَمَاؤُك َ َٱل ّتِي فَو ْقَ ر َأْ ِ
ق ك ٱلر ُ ّ
َّب مُنْهَزِم ًا أَ م َام َ أَ عْد َائِكَ .فِي َطرِ ي ٍ سم َاء ِ حَت َّى تَه ْلِكََ ٢٥ .
يجْعَل ُ َ ن ٱل َ ّ
ك مِ َ
ل عَلَي ْ َ
ك غ ُبَار ًا ،و َت ُر َاب ًا يُنَز ِّ ُ
ض َ ٱلر ّ ُ ّ
َب مَطَر َأَ ْر ِ
ك َطع َام ًا
ك ٱلْأَ ْرضِ ٢٦ .و َتَكُونُ جُث َّت ُ َ ق تَه ْر ُبُ أَ م َامَهُمْ ،و َتَكُونُ قَلِق ًا فِي جَم ِ
ِيع مَمَال ِ ِ سب ِْع طُر ُ ٍ
ج عَلَيْهِمْ ،و َفِي َ
تخ ْر ُ ُ
حدَة ٍ َ
و َا ِ
ك ٱلر ّ ُ ّ
َب بِقُرْحَة ِ مِصْر َ و َب ِال ْب َوَاسِير ِ و َٱلْجَر َِب و َٱلْح ِ َّكة ِ ْس م َنْ يُزْعِ جُه َا ٢٧ .يَضْر ِب ُ َ
ض و َلَي َ يع طُي ُورِ ٱل َّسم َاء ِ وَوُحُو ِ
ش ٱلْأَ ْر ِ ِلجم َ ِ ِ
َّس ٱلْأَ عْم َى فِي ظ ْهرِ كَمَا يَتَلَم ُ َّس فِي ٱل ُ ّ ْب ٢٩ ،فَتَتَلَم ُ ن و َع َم ًى وَحَيْرَة ِ قَل ٍ ك ٱلر ُ ّ
َّب بِ جُن ُو ٍ شف َاءَ ٢٨ .يَضْر ِب ُ َ حَتَّى ل َا تَسْتَط ِي َع ٱل ِّ
ل
تخْط ُبُ ٱمْرَأَ ة ً وَرَج ُ ٌ مخَل ّ ٌِصَ ٣٠ . ْس ُ ل ٱلْأَ َّيا ِم و َلَي َ
ك بَلْ ل َا تَكُونُ ِإ َّلا مَظْلُوم ًا مَغْصُوب ًا ك ُ َ ّ ح فِي طُر ُق ِ َ ٱل َّظلَا ِم ،وَل َا تَنْج َ ُ
ل مِن ْه ُ.
ك وَل َا ت َأْ ك ُ ُ ِس كَرْم ًا وَل َا تَسْت َغِلُ ّه ُ ٣١ .يُذْبَ ح ُ ثَوْرُك َ أَ م َام َ عَي ْنَي ْ َ ن ف ِيه ِ .تَغْر ُ آخَر ُ يَضْ طَجِــ ُع مَعَه َا .تَبْنِي بَي ْتًا وَل َا ت َ ْسكُ ُ
مخَل ّ ٌِص ٣٢ .يُس َ َّلم ُ بَن ُوك َ
ك ُ
ْس ل َ َ
ك و َلَي َ
ك ِإلَى أَ عْد َائ ِ َ
ك وَل َا يَرْجِــ ُع ِإلَيْكَ .تُدْف َ ُع غ َنَم ُ َ
يُغْتَصَبُ حِمَارُك َ م ِنْ أَ م َا ِم و َجْ ه ِ َ
ك ك وَك ُ ُ ّ
ل تَع َب ِ َ ض َ
ْس فِي يَدِك َ طَائِلَة ٌ ٣٣ .ثَم َر ُ أَ ْر ِ ل ٱل َّنهَارِ ،فَتَكِل َّا ِ
ن و َلَي َ ن ِإلَيْه ِ ْم طُو َ
ْب آخَر َ وَعَي ْنَاك َ تَنْظ ُرَا ِ
ك لِشَع ٍ
و َبَنَات ُ َ
ك ٱلَّذ ِي تَنْظ ُر ُ. سحُوقًا ك ُ َّل ٱلْأَ َّيا ِم ٣٤ .و َتَكُونُ َ
مج ْن ُون ًا م ِنْ مَنْظَرِ عَي ْنَي ْ َ ْب ل َا تَعْرِف ُه ُ ،فَلَا تَكُونُ ِإ َّلا مَظْلُوم ًا وَم َ ْ
شع ٌ
ي َأْ كُل ُه ُ َ
سكَ. ك ِإلَى ق َِم ّة ِ ر َأْ ِ
ل قَدَم ِ َ يث عَلَى ُ
ٱلر ّكْ بَتَيْنِ و َعَلَى ٱل َّساقَيْنِ ،حَت َّى ل َا تَسْتَط ِي َع ٱل ِّ
شف َاء َ م ِنْ أَ سْ ف َ ِ َّب بِقَر ٍْح خَب ِ ٍ
ك ٱلر ُ ّ ٣٥يَضْر ِب ُ َ
خر َى م ِنْ ك ِإلَى ُأ َمّة ٍ ل َ ْم تَعْرِفْه َا أَ ن ْتَ وَل َا آب َاؤُك َ ،و َتَعْبُد ُ ه ُنَاك َ آلِه َة ً ُأ ْ
ك ٱلَّذ ِي تُق ِيم ُه ُ عَلَي ْ َ ك ٱلر ُ ّ
َّب و َبِمَلِكِ َ ٣٦يَذْه َبُ ب ِ َ
ج ِإلَى
تخْرِ ُ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَيْهِمْ ٣٨ .بِذ َار ًا كَث ِير ًا ُ ُوب ٱلَّذِي َ
ن يَس ُوق ُ َ شع ِ َب و َحَ جَرٍ ٣٧ ،و َتَكُونُ د َهَشًا وَم َثَل ًا و َهُز ْأَ ة ً فِي جَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ خش ٍ
َ
تجْنِي ،ل ِأَ َّن ٱل ُد ّود َ ي َأْ ك ُلُه َا. ٱلْح َ ْقلِ ،و َقَلِيل ًا تَجْمَعُ ،ل ِأَ َّن ٱلْجَرَاد َ ي َأْ كُل ُه ُ ٣٩ .ك ُر ُوم ًا تَغْر ُ
ِس و َتَشْت َغِلُ ،وَخَم ْرًا ل َا تَشْر َبُ وَل َا َ
ات تلَِد ُ وَل َا يَكُونُونَ لَكَ،
ك يَن ْتَث ِر ُ ٤١ .بَنِينَ و َبَن َ ٍ ن فِي جَم ِ
ِيع تُخ ُومِكَ ،و َب ِز َي ٍْت ل َا ت َ َّدهِنُ ،ل ِأَ َّن ز َي ْت ُون َ َ ك ز َي ْت ُو ٌ
٤٠يَكُونُ ل َ َ
ك يَسْتَعْل ِي ك يَت َو ََّلاه ُ ٱل َّصرْصَر ُ ٤٣ .اَلْغَرِيبُ ٱلَّذ ِي فِي و َ َ
سط ِ َ ل ِأَ َّنه ُ ْم ِإلَى ٱل َّسب ِْي يَذْه َب ُونَ ٤٢ .جَم ِي ُع أَ ْشجَارِك َ و َأَ ثْمَارِ أَ ْر ِ
ض َ
ك و َأَ ن ْتَ ل َا ت ُ ْقرِضُه ُ .ه ُو َ يَكُونُ ر َأْ سًا و َأَ ن ْتَ تَكُونُ ذ َنَبًا ٤٥ .و َت َأْ تِي ك م ُتَصَاعِدًا ،و َأَ ن ْتَ تَنْح ُ َّط م ُتَنَازِل ًا ٤٤ .ه ُو َ ي ُ ْقرِ ُ
ض َ عَلَي ْ َ
ك لِت َحْ ف ََظ وَصَاي َاه ُ و َف َرَائِضَه ُ
َب ِإلَه ِ َ
ْت ٱلر ّ ِّ
صو ِ ك حَت َّى تَه ْلِكَ ،ل ِأَ َن ّ َ
ك ل َ ْم ت َ ْسم َعْ ل ِ َ ك و َت ُ ْدرِك ُ َ
ات و َتَتَّب ِع ُ َ
ٱللع َن َ ِ ك جَم ِي ُع هَذِه ِ َّ
عَلَي ْ َ
لي وَع َوَزِ ك ُ ّ ِ ك فِي ج ٍ ن يُرْسِلُهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ ل شَيْءٍ ٤٨ .تُسْتَعْبَد ُ ل ِأَ عْد َائ ِ َ
ك ٱل َ ّذ ِي َ
ش وَع ُْر ٍ ُوع وَعَطَ ٍ َب عَلَي ْ َ كثْرَة ِ ك ُ ّ ِ
ْب لـِ َ
و َبِط ِيبَة ِ قَل ٍ
ض كَمَا ك ُأ َّمة ً م ِنْ بَع ِيدٍ ،م ِنْ أَ قْصَاء ِ ٱلْأَ ْر ِ َّب عَلَي ْ َ يج ْل ِبُ ٱلر ُ ّ
ك حَتَّى يُه ْلِكَكََ ٤٩ . ل نِير َ حَدِيدٍ عَلَى ع ُنُق ِ َ شَيْءٍ .فَي َجْ ع َ ُ
ك ٱلَّذ ِي َ
ن أَ ْعطَاك َ ك و َبَنَات ِ َ
ل ثَم َرَة َ بَطْنِكَ ،لَحْم َ بَن ِي َ ك ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَهُكَ ٥٣ .فَت َأْ ك ُ ُ ك َّٱلتِي يُعْط ِي َ
ض َ
ل أَ ْر ِ جَم ِ
ِيع أَ ب ْوَابِكَ ،فِي ك ُ ّ ِ
ج ًّدا ،تَبْخ ُ ُ
ل عَي ْن ُه ُ عَلَى أَ خِيه ِ ك و َٱل ْم ُتَر َف ِّه ُ ِ
ل ٱل ْمُتَنَعِّم ُ ف ِي َ ك بِهَا عَد ُ ُ ّوك ََ ٥٤ .
ٱلر ّج ُ ُ َٱلضيقَة ِ َّٱلتِي يُضَايِق ُ َ
ك فِي ٱلْحِصَارِ و ِّ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ
٢٩:١١ا َ َلت ّث ْن ِي َة 203 ٢٨:٥٥ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ق لَه ُ شَيْء ٌ ي أَ حَد َه ُ ْم م ِنْ لَح ْ ِم بَن ِيه ِ ٱل َ ّذ ِي ي َأْ كُل ُه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ ل َ ْم يُب ْ َن يُبْق ِيهِمْ ٥٥ ،ب ِأَ ْن يُعْط ِ َ و َٱمْرَأَ ة ِ حِضْ نِه ِ و َبَق َِّية ِ أَ ْول َادِه ِ ٱلَّذِي َ
ك و َٱل ْم ُتَر َف ِّه َة ُ َّٱلتِي ل َ ْم تُج َر ّ ْ
ِب أَ ْن ك بِهَا عَد ُ ُ ّوك َ فِي جَم ِ
ِيع أَ ب ْوَابِكَ ٥٦ .و َٱل ْمَر ْأَ ة ُ ٱل ْمُتَنَعِّم َة ُ ف ِي َ َٱلضيقَة ِ َّٱلتِي يُضَايِق ُ َ فِي ٱلْحِصَارِ و ِّ
ل حِضْ نِهَا و َعَلَى ٱبْنِهَا و َبِنْتِهَا ٥٧بِمَشِيمَتِهَا ٱلْخا َرِجَة ِ ض لِلت َّن َُع ّ ِم و َٱل َت ّر َُف ّه ِ ،تَبْخ َ ُ
ل عَيْنُهَا عَلَى رَج ُ ِ ل قَدَمِهَا عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض َع أَ سْ ف َ َ
تَ َ
ك بِهَا ل شَيْءٍ ،فِي ٱلْحِصَارِ و ِّ
َٱلضيقَة ِ َّٱلتِي يُضَايِق ُ َ ن تلَِد ُهُمْ ،ل ِأَ َّنهَا ت َأْ ك ُلُه ُ ْم س ِ ًّرا فِي ع َوَزِ ك ُ ّ ِ
م ِنْ بَيْنِ رِجْلَيْهَا و َب ِأَ ْول َادِه َا ٱلَّذ ِي َ
َب و َحَ جَرٍ. خر َى ل َ ْم تَعْرِفْه َا أَ ن ْتَ وَل َا آب َاؤُك َ ،م ِنْ َ
خش ٍ ُوب م ِنْ أَ قْصَاء ِ ٱلْأَ ْر ِ
ض ِإلَى أَ قْصَائِهَا ،و َتَعْبُد ُ ه ُنَاك َ آلِه َة ً ُأ ْ شع ِٱل ُ ّ
ل
ل ٱلْعَي ْنَيْنِ وَذ ُبُو َ َب ه ُنَاك َ قَل ْبًا م ُْر َ
تجِف ًا وَك َلَا َ ك ٱلر ّ ُ ّ ك ٱ ْل ُأم َ ِم ل َا ت َ ْطم َئ ِ ُ ّن وَل َا يَكُونُ ق َرَار ٌ لِقَدَمِكَ ،بَلْ يُعْط ِي َ ٦٥و َفِي تِل ْ َ
اح تَق ُولُ :ي َا ٱلصّ ب َ ِ
ن عَلَى حَيَاتِكَ ٦٧ .فِي َ ك مُع َل ّق َة ً ق ُ َّدامَكَ ،و َتَرْتَع ِبُ لَي ْل ًا وَنَهَار ًا وَل َا ت َأْ م َ ُ
س ٦٦ .و َتَكُونُ حَيَات ُ َ َّ
ٱلن ْف ِ
ك ٱلَّذ ِي تَنْظ ُر ُ. ك ٱلَّذ ِي تَرْتَع ِبُ ،وَم ِنْ مَنْظَرِ عَي ْنَي ْ َ َاب قَل ْب ِ َ
ن ٱرْتِع ِ لَي ْت َه ُ ٱل ْمَسَاءُ ،و َفِي ٱل ْمَسَاء ِ تَق ُولُ :ي َا لَي ْت َه ُ ٱلصَّ بَاحُ ،م ِ ِ
ك ع َب ِيدًا و َِإم َاءً،
ك ل َا تَع ُ ْد ت َر َاه َا ،فَتُبَاع ُونَ ه ُنَاك َ ل ِأَ عْد َائ ِ َ ق َّٱلتِي قلُ ْتُ ل َ َ ن فِي ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ سف ُ ٍَّب ِإلَى مِصْر َ فِي ُ ٦٨و َي َر ُ ُدّك َ ٱلر ُ ّ
ْس م َنْ يَشْتَر ِي». و َلَي َ
٢٩
تجديد العهد
ن ٱلْع َ ْهدِ
ض م ُوآبَ ،ف َضْ ل ًا ع َ ِ
ل فِي أَ ْر ِ هي َ كَل ِمَاتُ ٱلْع َ ْهدِ ٱلَّذ ِي أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى أَ ْن ي َ ْقطَع َه ُ م َ َع بَنِي ِإسْر َائيِ َ ١هَذِه ِ ِ
ل ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َام َ أَ عْيُنِك ُ ْم فِي ل لَهُمْ« :أَ ن ْتُم ْ شَاه َ ْدتُم ْ م َا فَع َ َ ٱل َ ّذ ِي قَطَع َه ُ مَعَه ُ ْم فِي حُورِيبَ ٢.وَد َعَا م ُوس َى جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ
ل و َقَا َ
َات و َٱلْع َج َائ ِبَ ضه ِ ٣ ،ٱلتَّج َارِبُ ٱلْعَظ ِيم َة ُ َّٱلتِي أَ ب ْصَرَتْهَا عَي ْنَاك َ ،و َتِل ْ َ
ك ٱلْآي ِ ل أَ ْر ِ ض مِصْر َ بِفِرْعَوْنَ و َب ِجَم ِ
ِيع ع َب ِيدِه ِ و َبِك ُ ّ ِ أَ ْر ِ
سب ْطِ م َن َ َّسى ٩ .ف َٱحْ فَظ ُوا ك َّسرْن َاهُمَا ٨ ،و َأَ خَذْن َا أَ رْضَهُم َا و َأَ ْعطَي ْنَاه َا نَصِ يبًا ل ِر َُأوبَيْنَ وَج َاد َ و َن ِصْ ِ
ف ِ ْب ف َ َ
ب َاشَانَ لِلِق َائنَِا لِلْحَر ِ
ل م َا ت َ ْفع َلُونَ.
ات هَذ َا ٱلْع َ ْهدِ و َٱعْمَلُوا بِهَا لـِك َ ْي تَفْلَحُوا فِي ك ُ ّ ِ
كَل ِم َ ِ
شعْبًا،
سه ِ َ
ك ٱل ْيَوْم َ لِن َ ْف ِ
ك ٱل ْيَوْم َ ١٣ ،لـِك َ ْي يُق ِيم َ َ
ك مَع َ َ ك و َقَسَمِه ِ ٱلَّذ ِي ي َ ْقطَع ُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ َّب ِإلَه ِ َ
ل فِي ع َ ْهدِ ٱلر ِّ
١٢لـِك َ ْي ت َ ْدخ ُ َ
ْس مَعَك ُ ْم وَحْد َك ُ ْم أَ قْطَ ُع
ك ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ ١٤ .و َلَي َ
ف ل ِآب َائ ِ َ
ل لَكَ ،وَكَمَا ح َل َ َ
ك ِإلَهًا كَمَا قَا َ
و َه ُو َ يَكُونُ ل َ َ
َب ِإلَهِنَا ،وَم َ َع ٱلَّذ ِي لَي َ
ْس ه ُنَا مَع َنَا أَ ن َا هَذ َا ٱلْع َ ْهد َ و َهَذ َا ٱلْق َسَم َ ١٥ ،بَلْ م َ َع ٱلَّذ ِي ه ُو َ ه ُنَا مَع َنَا و َاقِف ًا ٱل ْيَوْم َ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
ٱلرجُلِ، ك َّ
َّب و َغَيْرَتُه ُ عَلَى ذَل ِ َ
ن حِينَئِذٍ غَضَبُ ٱلر ِّ
خ ُ ن م َ َع ٱلْع َ ْطشَانِ ٢٠ .ل َا يَش َاء ُ ٱلر ُ ّ
َّب أَ ْن يَرْف ُ َ
ق بِه ِ ،بَلْ يُد َ ّ ِ ٱلر َي ّا ِ ل ِ ِإف ْنَاء ِ َّ
٣٠
الازدهار يعقب الرجوع إلى الرب
ك بَيْنَ جَم ِ
ِيع جعَلْتُهُم َا ق ُ َ ّدامَكَ ،ف َِإ ْن رَدَدْتَ فِي قَل ْب ِ َ ل هَذِه ِ ٱ ْل ُأم ُورِ ،ٱل ْبَرَك َة ُ و ََّٱللعْن َة ُ ،ٱلل َّتَا ِ
ن َ ك كُ ُ ّ
« ١وَم َت َى أَ ت َْت عَلَي ْ َ
ل م َا أَ ن َا ُأوصِي َ
ك بِه ِ حسَبَ ك ُ ّ ِ
صو ْتِه ِ َ
َب ِإلَهِكَ ،وَسَمِعْتَ ل ِ َ
جعْتَ ِإلَى ٱلر ّ ِّ
ك ِإلَيْهِمْ ٢ ،وَر َ َ
َّب ِإلَه ُ َ ٱ ْل ُأم َ ِم ٱلَّذ ِي َ
ن طَرَدَك َ ٱلر ُ ّ
ُوب
شع ِ ك م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ ك و َيَرْحَمُكَ ،و َيَع ُود ُ فَي َجْ م َع ُ َ
سب ْي َ َ
ك َ سكَ ٣ ،ي َر ُ ُدّ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ل ن َ ْف ِ
ك و َبِك ُ ّ ِ
ل قَل ْب ِ َ
ٱل ْيَوْم َ ،أَ ن ْتَ و َبَن ُوك َ ،بِك ُ ّ ِ
ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكَ ،وَم ِنْ َّب ِإلَهُكَِ ٤ .إ ْن يَكُنْ ق َ ْد ب َ َّددَك َ ِإلَى أَ قْصَاء ِ ٱل َّسم َاو ِ
َات ،فم َ ِنْ ه ُنَاك َ يَجْم َع ُ َ ن ب َ َّددَك َ ِإلَيْه ِ ِم ٱلر ُ ّ
ٱلَّذِي َ
كث ِّرُك َ أَ كْ ثَر َ
ك و َي ُ َ
ن ِإلَي ْ َ
س ُ ض َّٱلتِي ٱمْتَلـَكَه َا آب َاؤُك َ فَتَمْتَل ِـكُه َا ،و َ ُ
يح ْ ِ ك ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ ه ُنَاك َ ي َأْ خُذُك َ ٥ ،و َي َأْ تِي ب ِ َ
ل يَدِك َ ،فِي
ل ع َم َ ِ
ك خَيْر ًا فِي ك ُ ّ ِ ك بِهَا ٱل ْيَوْم َ ٩ ،فَيَز ِيدُك َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ َ ل ب ِجَم ِ
ِيع وَصَاي َاه ُ َّٱلتِي أَ ن َا ُأوصِي َ َّب ،و َتَعْم َ ُ
ْت ٱلر ِّ
صو ِ
لِ َ
٣١:١١ا َ َلت ّث ْن ِي َة 205 ٣٠:١٠ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ْت
صو ِ
ح ل ِآب َائِكَِ ١٠ ،إذ َا سَمِعْتَ ل ِ َ
ك ب ِٱ ْلخـَيْر ِ كَمَا فَرِ َ ن ٱلر ََّّب يَرْجِــ ُع لِيَفْر َ َ
ح لَ َ ضكَ .ل ِأَ َ ّ
ك و َثَم َرَة ِ أَ ْر ِ
ك و َثَم َرَة ِ بَهَائِم ِ َ
ثَم َرَة ِ بَطْن ِ َ
ل
ك و َبِك ُ ّ ِ
ل قَل ْب ِ َ
ك بِك ُ ّ ِ
َّب ِإلَه ِ َ س ْفرِ ٱل َّشر ِيعَة ِ هَذ َاِ .إذ َا ر َ َ
جعْتَ ِإلَى ٱلر ِّ ك لِت َحْ ف ََظ وَصَاي َاه ُ و َف َرَائِضَه ُ ٱل ْمَكْت ُوبَة َ فِي ِ
َّب ِإلَه ِ َ
ٱلر ِّ
سكَ.
ن َ ْف ِ
الاختيار بين الحياة والموت
ِ
هي َ فِي ٱل َّسم َاء حَتَّى
َت ِ
ك وَل َا بَع ِيدَة ً مِنْكَ ١٢ .لَيْس ْ
َت عَسِرَة ً عَلَي ْ َ «إ َّن هَذِه ِ ٱل ْوَصِي َّة َ َّٱلتِي ُأوصِي َ
ك بِهَا ٱل ْيَوْم َ لَيْس ْ ِ ١١
هي َ فِي عَبْر ِ ٱل ْب َحْ رِ حَت َّى تَق ُولَ: تَق ُولَ :م َنْ يَصْ عَد ُ ل ِأَ جْلِنَا ِإلَى ٱل َّسم َاء ِ و َي َأْ خُذ ُه َا لَنَا و َي ُ ْسمِع ُنَا ِإ َّياه َا لِنَعْم َ َ
ل بِهَا؟ ١٣وَل َا ِ
ك ج ًّدا ،فِي فمَ ِ َ
ك و َفِي قَل ْب ِ َ ك ِ
ل ٱلْكَل ِم َة ُ قَرِيب َة ٌ مِن ْ َ م َنْ يَعْب ُر ُ ل ِأَ جْلِنَا ٱل ْب َحْ ر َ و َي َأْ خُذ ُه َا لَنَا و َي ُ ْسمِع ُنَا ِإ َّياه َا لِنَعْم َ َ
ل بِهَا؟ ١٤ب َ ِ
ل بِهَا.
لِتَعْم َ َ
تح َِّب ٱلر َ ّ
َّب ك ٱل ْيَوْم َ أَ ْن ُ
صي ْت ُ َ
بِمَا أَ ن ِ ّي أَ ْو َ ١٦ ك ٱلْحيََاة َ و َٱ ْلخـَيْر َ ،و َٱل ْمَو ْتَ و َٱل َّش َّر،
جعَل ْتُ ٱل ْيَوْم َ ق ُ َّدام َ َ
« ١٥اُنْظُر ْ .ق َ ْد َ
ض َّٱلتِي
ك فِي ٱلْأَ ْر ِ ك ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ تح ْيَا و َتَنْمُو َ ،و َيُبَارِك َ َ
تحْف ََظ وَصَاي َاه ُ و َف َرَائِضَه ُ و َأَ حْك َام َه ُ لـِك َ ْي َ
ك فِي طُر ُقِه ِ و َ َ
ك و َتَسْل ُ َ
ِإلَه َ َ
ك ٱلْحيََاة َ و َٱل ْمَو ْتَ .ٱل ْبَرَك َة َ و ََّٱللعْن َة َ .ف َٱخْتَر ِ ٱلْحيََاة َ لـِك َ ْي َ
تح ْيَا جعَل ْتُ ق ُ َّدام َ َ ُ ١٩أشْهِد ُ عَلَيْكُم ُ ٱل ْيَوْم َ ٱل َ ّ
سم َاء َ و َٱلْأَ ر َ
ْض .ق َ ْد َ
ن ل أَ َّيام َ َ
ك لـِك َ ْي ت َ ْسكُ َ ك و َٱلَّذ ِي يُط ِي ُ
ق بِه ِ ،ل ِأَ نَّه ُ ه ُو َ حَيَات ُ َ
صو ْتِه ِ و َتلَ ْت َصِ ُ
ك و َت َ ْسم َ ُع ل ِ َ تح ُ ّ
ِب ٱلر ََّّب ِإلَه َ َ أَ ن ْتَ و َنَسْلُكَِ ٢٠ ،إ ْذ ُ
ك ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ أَ ْن يُعْطِيَه ُ ْم ِإ َّياه َا. ف ٱلر ُ ّ
َّب ل ِآب َائ ِ َ ض َّٱلتِي ح َل َ َ
عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
٣١
يشوع يخلف موسى
ن سَن َة ً .ل َا أَ سْ تَط ِي ُع
ن م ِئَة ٍ وَعِشْر ِي َ
ل لَهُمْ« :أَ ن َا ٱل ْيَوْم َ ٱب ْ ُ ١فَذ َه َبَ م ُوس َى وَك ََّلم َ بِهَذِه ِ ٱلْكَل ِم َ ِ
ات جَم ِي َع ِإسْر َائيِلَ ٢ ،و َقَا َ
ك ه ُو َ عَابِر ٌ ق ُ َّدامَكَ .ه ُو َ يُب ِيد ُ ه َؤُل َاء ِ
َّب ِإلَه ُ َ ل ل ِي :ل َا تَعْب ُر ُ هَذ َا ٱ ْل ُأ ْرد ُ َ ّ
ن ٣ .ٱلر ُ ّ ل بَعْد ُ ،و َٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد قَا َ ج و َٱل ُد ّخُو َ
ٱلْخُر ُو َ
ج م َلـِك َِي
ل بِسِيحُونَ وَع ُو َ ل ٱلر ُ ّ
َّب بِه ِ ْم كَمَا فَع َ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ٤ .و َي َ ْفع َ ُ ٱ ْل ُأمَم َ م ِنْ ق ُ َّدام ِ َ
ك فَتَرِثُهُمْ .يَش ُوع ُ عَابِر ٌ ق ُ َ ّدامَكَ ،كَمَا قَا َ
ل ٱل ْوَصَاي َا َّٱلتِي أَ ْو َ
صي ْتُك ُ ْم حسَبَ ك ُ ّ ِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ َّٱللذَي ْ ِن أَ ه ْلـَكَهُم َا ،و َب ِأَ ْرضِهِم َا ٥ .فَم َت َى د َفَعَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َامَك ُ ْم ت َ ْفع َلُونَ بِه ِ ْم َ
ك وَل َا يَت ْرُكُكَ».
ك سَائِر ٌ مَعَكَ .ل َا يُهْمِل ُ َ بِهَا ٦ .تَش َ َّدد ُوا و َتَش ََجّ ع ُوا .ل َا تَخَافُوا وَل َا تَرْه َب ُوا وُجُوهَهُمْ ،ل ِأَ َّن ٱلر ّ َّ
َب ِإلَه َ َ
ل م َ َع هَذ َا ٱل َّشع ِ
ْب ك أَ ن ْتَ ت َ ْدخ ُ ُ ل لَه ُ أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِلَ« :تَش َ َّد ْد و َتَش َجَّ عْ ،ل ِأَ َّن َ ٧فَد َعَا م ُوس َى يَش ُوعَ ،و َقَا َ
سمُه َا لَهُمْ ٨ .و َٱلر ُ ّ
َّب سَائِر ٌ أَ م َامَكَ .ه ُو َ يَكُونُ مَعَكَ .ل َا ْض َّٱلتِي أَ ق ْسَم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِآب َائِه ِ ْم أَ ْن يُعْطِيَه ُ ْم ِإ َّياه َا ،و َأَ ن ْتَ ت َ ْق ِ ٱلْأَ ر َ
ك وَل َا يَت ْرُكُكَ .ل َا تَخ َْف وَل َا تَرْتَع ِْب».
يُهْمِل ُ َ
قراءة التوراة
ِ ِ
َّب ،و َ ِلجم َِيع شُي ُوخ ِإسْر َائيِلَ. وت ع َ ْهدِ ٱلر ِّ ٱلتوْر َاة َ وَسَلَّمَه َا لِل ْـكَه َنَة ِ بَنِي ل َاوِي ح َام ِل ِي ت َاب ُ ِ ٩وَكَت َبَ م ُوس َى هَذِه ِ َّ
يج ِيء ُ جَم ِي ُع
لِ ١١ ،حِينَم َا َ سِنِينَ ،فِي م ِيع َادِ سَنَة ِ ٱل ِْإ ب ْر َاءِ ،فِي عِيدِ ٱل ْمَظَا ّ سب ِْع ٱل ّ
١٠و َأَ م َرَه ُ ْم م ُوس َى قَائِل ًا« :فِي نِهَايَة ِ ٱل َ ّ
ل و َٱلْغَرِيبَ ٱلَّذ ِي فِي أَ ب ْوَابِكَ ،لـِك َ ْي ي َ ْسم َع ُوا و َيَتَع َلَّم ُوا أَ ْن ي ََّتق ُوا ٱلر ّ َ ّ
َب ِإلَهَك ُ ْم ل و َٱلنِّسَاء َ و َٱلْأَ طْ ف َا َ ١٢اِجْم َِع ٱل َ ّ
شعْبَ ،ٱلر ِ ّج َا َ
ن ل َ ْم يَعْرِفُوا ،ي َ ْسم َع ُونَ و َيَتَع َلَّم ُونَ أَ ْن ي ََّتق ُوا ٱلر ّ َّ
َب ٱلتوْر َاة ِ ١٣ .و َأَ ْول َاد ُهُم ُ ٱلَّذ ِي َ ات هَذِه ِ َّ يحْرِصُوا أَ ْن يَعْم َلُوا ب ِجَم ِ
ِيع كَل ِم َ ِ وَ َ
ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لم ُِوس َى« :ه َا أَ ن ْتَ تَرْقُد ُ م َ َع آب َائِكَ ،فَيَق ُوم ُ هَذ َا ٱل َّشعْبُ و َي َ ْفجُر ُ وَر َاء َ آلِهَة ِ ٱلْأَ جْ نَب ِيِّينَ َاب ٱلْخيَْمَة ِ ١٦ .و َقَا َ
عَلَى ب ِ
ضبِي عَلَيْه ِ فِي كنِي و َيَنْكُثُ ع َ ْهدِي ٱلَّذ ِي قَطَعْت ُه ُ مَع َه ُ ١٧ .فَيَشْت َع ِ ُ
ل غَ َ ل ِإلَيْهَا فِي م َا بَيْنَهُمْ ،و َيَت ْر ُ ُ ض َٱل ّتِي ه ُو َ د َا ِ
خ ٌ فِي ٱلْأَ ْر ِ
ك ٱل ْيَو ْ ِم:
ل فِي ذَل ِ َ
شد َائِد ُ حَت َّى يَق ُو َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم ،و َأَ ت ْرُك ُه ُ و َأَ ْحج ُبُ و َجْ ه ِي عَن ْه ُ ،فَيَكُونُ م َأْ كُل َة ً ،و َتُصِ يب ُه ُ شُر ُور ٌ كَث ِيرَة ٌ و َ َ
ذَل ِ َ
ل جَم ِ
ِيع ٱل َش ّرِّ ٱل َ ّذ ِي سط ِي أَ صَابَتْنِي هَذِه ِ ٱل ُش ّر ُور ُ! ١٨و َأَ ن َا أَ ْحج ُبُ و َجْ ه ِي فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم ل ِأَ جْ ِ أَ م َا ل ِأَ َّن ِإلَه ِي لَي َ
ْس فِي و َ َ
ٱلنشِيد ُ شَاهِدًا عَلَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٢٠ .ل ِأَ ن ِ ّي ُأ ْدخِلُهُم ُ ٱلْأَ ر َ
ْض َٱل ّتِي أَ قْسَمْتُ ل ِآب َائِهِمِ ،ٱلْف َائِضَة َ لَبَنًا لـِك َ ْي يَكُونَ ل ِي هَذ َا َّ
وَعَسَل ًا ،فَي َأْ ك ُلُونَ و َيَشْب َع ُونَ و َي َ ْسم َن ُونَ ،ث َُّم يلَ ْتَف ِت ُونَ ِإلَى آلِهَة ٍ ُأ ْ
خر َى و َيَعْبُد ُونَهَا و َيَزْدَر ُونَ بِي و َيَنْكُث ُونَ ع َ ْهدِي ٢١ .فَم َت َى
ٱلنشِيد ُ أَ م َام َه ُ شَاهِدًا ،ل ِأَ ن َّه ُ ل َا يُن ْس َى م ِنْ أَ ف ْوَاه ِ نَسْلِه ِِ .إن ِ ّي ع َرَف ْتُ فِك ْرَه ُ شد َائِد ُ ،يُجَاوِبُ هَذ َا َّ
أَ صَابَت ْه ُ شُر ُور ٌ كَث ِيرَة ٌ و َ َ
وت ع َ ْهدِ
اب ِإلَى تَمَامِهَا ٢٥ ،أَ م َرَ م ُوس َى ٱللَّاوِ يِّينَ ح َام ِل ِي ت َاب ُ ِ ات هَذِه ِ َ
ٱلت ّوْر َاة ِ فِي ك ِت َ ٍ كَمل َ م ُوس َى ك ِتَابَة َ كَل ِم َ ِ ٢٤ف َعِنْدَم َا َّ
َب ِإلَهِكُمْ ،لِيَكُونَ ه ُنَاك َ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ.
وت ع َ ْهدِ ٱلر ّ ِّ
ٱلتوْر َاة ِ هَذ َا وَضَع ُوه ُ بِ جَان ِِب ت َاب ُ ِ َب قَائِل ًا« ٢٦ :خُذ ُوا ك ِتَابَ َّ
ٱلر ّ ِّ
ٱلصّ ل ْب َة َ .ه ُوَذ َا و َأَ ن َا بَعْد ُ حَيّ ٌ مَعَكُم ُ ٱل ْيَوْم َ ،ق َ ْد صِرْتُم ْ تُق َاوِم ُونَ ٱلر ََّّب ،فَك َ ْم ب ِٱلْحَر ّ ِ
ِي ِف تَم َُر ّد َك ُ ْم وَرِقَابَكُم ُ ُ
٢٧ل ِأَ ن ِ ّي أَ ن َا عَار ٌ
نشيد موسى
٣٢
ل ك َٱل ْمَطَرِ تَعْلِيمِي ،و َي َ ْقط ُر ُ ك َ
َٱلن ّد َى يَهْط ِ ُ ٢ ل فمَ ِي. سم َِع ٱلْأَ ر ُ
ْض أَ ق ْوَا َ « ١اِن ْصِ تِي أَ َّيتُهَا ٱل َّسم َاو َاتُ ف َأَ تَك ََّلم َ ،و َل ْت َ ْ
َّب ُأن َادِي .أَ ْعط ُوا عَظَم َة ً ل ِ ِإلَهِنَا ٤ .ه ُو َ ٱلصَّ خْ ر ُ
ْبِ ٣ .إن ِ ّي ب ِٱس ْ ِم ٱلر ِّ ل عَلَى ٱلْك َلاءِ ،وَك َال ْوَاب ِ ِ
ل عَلَى ٱل ْعُش ِ ك َلَامِي .ك َٱل َّط ّ ِ
ل ه ُو َ.
ق و َعَادِ ٌ
ص ّدِي ٌ ل صَن ِيع ُه ُِ .إ َّن جَم ِي َع سُبلُِه ِ ع َ ْدلٌِ .إلَه ُ أَ م َانَة ٍ ل َا َ
جوْر َ ف ِيه ِِ . ٱلْك َام ِ ُ
ْس
ِيم؟ أَ لَي َ
شعْبًا غ َب ِي ًّا غَيْر َ حَك ٍ ج م ُل ْتوٍ ٦ .أَ لر َ ّ
َّب تُك َاف ِئ ُونَ بِهَذ َا ي َا َ ل أَ عْو َ ُ « ٥أَ فْسَد َ لَه ُ ٱلَّذِي َ
ن لَيْس ُوا أَ ْول َادَه ُ عَيْبُهُمْ ،جِي ٌ
حيْه ِ و َي َأْ خُذ ُه َا و َيَحْم ِلُه َا عَلَى م َنَاكِبِه ِ ١٢ ،هَكَذ َا خه ِ يَر ُ ِّف ،و َيَبْس ُ
ُط جَنَا َ ٱلنسْر ُ ع ُ َ ّ
شه ُ و َعَلَى ف ِرَا ِ كَحَد َقَة ِ عَي ْنِه ِ ١١ .كَمَا يُح َرِ ّك ُ َّ
ن يَش ُور ُونَ وَر َف ََس .سَمِن ْتَ و َغَلُظْتَ و َٱكْ تَسَي ْتَ شَ حْم ًا! ف َر َف ََض ٱل ِْإلَه َ ٱل َ ّذ ِي عَم ِلَه ُ ،وَغَبِي َ ع َنْ صَ خ ْرَة ِ
« ١٥فَسَمِ َ
َت ٱللهَ .ل ِآلِهَة ٍ ل َ ْم يَعْرِف ُوه َا ،أَ حْد ٍ
َاث ق َ ْد ن لَيْس ِ
صه ِ ١٦ .أَ غَار ُوه ُ ب ِٱلْأَ ج َان ِِب ،و َأَ غَاظُوه ُ ب ِٱلْأَ ْرج َاسِ ١٧ .ذَبَح ُوا ل ِأَ وْث َا ٍ
خ َلَا ِ
ِيب ل َ ْم يَرْهَبْهَا آب َاؤ ُكُمْ ١٨ .ٱلصَّ خْ ر ُ ٱلَّذ ِي وَلَدَك َ ت َرَكْ ت َه ُ ،و َنَسِيتَ ٱلله َ ٱل َ ّذ ِي أَ بْد َأَ ك َ.
ت م ِنْ قَر ٍ
ج َاء َ ْ
شعْبًا، ْس ِإلَهًا ،أَ غَاظُونِي ب ِأَ ب َاطِيلِهِمْ .ف َأَ ن َا ُأغ ِير ُه ُ ْم بِمَا لَي َ
ْس َ ِب ،أَ ْول َاد ٌ ل َا أَ م َانَة َ ف ِيهِمْ ٢١ .ه ُ ْم أَ غَار ُونِي بِمَا لَي َ
ل م ُتَق َل ّ ٌ
جِي ٌ
تحْرِقُ ُأس َ
ُس ْض و َغ ََّلتَهَا ،و َ ُ
ل ٱلْأَ ر َ ضبِي فَت ََّتقِد ُ ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ ٱل ُ ّ
سفْلَى ،و َت َأْ ك ُ ُ ب ُِأ َّمة ٍ غ َب َِي ّة ٍ ُأغِيظُهُمِْ ٢٢ .إن َّه ُ قَدِ ٱشْ تَعَل َ ْ
ت ن َار ٌ بِغ َ َ
ٱلْج ِبَالِ ٢٣ .أَ جْم َ ُع عَلَيْه ِ ْم شُر ُور ًا ،و َ ُأنْفِذ ُ سِه َامِي ف ِيهِمِْ ٢٤ ،إ ْذ ه ُ ْم خ َاو ُونَ م ِنْ ج ٍ
ُوع ،وَمَنْه ُوكُونَ م ِنْ حُم َّى وَد َاء ٍ سَا ٍمّ،
ل ٱلْخُد ُورِ ُ
ٱلر ّعْب َة ُ. خ ِ ِف ٱلْأَ ْرضِ ٢٥ .م ِنْ خ َار ٍِج ٱل َّسي ُ
ْف يُثْكِلُ ،وَم ِنْ د َا ِ ش م َ َع حُمَة ِ زَو َاح ِ
ل ف ِيه ِ ْم أَ ن ْيَابَ ٱل ْوُحُو ِ ُأ ْر ِ
س ُ
حد ٌ
كي َْف يَطْرُد ُ و َا ِ ي وَل َا بَصِ يرَة َ ف ِيهِمْ ٢٩ .لَو ْ عَق َلُوا لَفَط ِن ُوا بِهَذِه ِ و َت َأَ َّملُوا آ ِ
خرَتَهُمَْ ٣٠ . ٱلرأْ ِ «إ َّنه ُ ْم ُأ َّمة ٌ عَدِيم َة ُ َّ
ِ ٢٨
كصَخْ رِن َا صَ خ ْر ُهُمْ ،و َلَو ْ ك َانَ أَ عْد َاؤ ُن َا ن صَ خ ْر َه ُ ْم ب َاعَه ُ ْم و َٱلر ََّّب سَلَّمَهُمْ؟ ٣١ل ِأَ نَّه ُ لَي َ
ْس َ ن ر َب ْوَة ً ،لَوْل َا أَ َ ّ
أَ لْف ًا ،و َيَهْزِم ُ ٱث ْنَا ِ
مٍ ،و َلَه ُ ْم ع َنَاق ِيد ُ م َرَارَة ٍ ٣٣ .خَم ْر ُه ُ ْم
جفْنَتَهُمْ ،وَم ِنْ ك ُر ُو ِم ع َم ُورَة َ .عِنَبُه ُ ْم عِن َبُ س َ ّ
سد ُوم َ َ ٱلْقُضَاة َ ٣٢ .ل ِأَ َّن م ِنْ َ
جفْنَة ِ َ
ل أَ قْد َامُهُمِْ .إ َّن يَوْم َ ْت تَز ِ ُ ّ مخ ْت ُوم ًا عَلَيْه ِ فِي خَز َائِنِي؟ ٣٥لِي َ َ
ٱلن ّ ْقم َة ُ و َٱلْجَزَاءُ .فِي و َق ٍ ك مَكْن ُوز ًا عِنْدِيَ ، ْس ذَل ِ َ « ٣٤أَ لَي َ
َت،ن ٱل ْيَد َ ق َ ْد مَض ْ شعْب َه ُ ،و َعَلَى ع َب ِيدِه ِ ي ُ ْشفِقُ .حِينَ ي َر َى أَ َ ّ
ن َ ه َلَاكِه ِ ْم قَرِيبٌ و َٱل ْمُه َي َّآتُ لَه ُ ْم مُسْر ِع َة ٌ ٣٦ .ل ِأَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب يَدِي ُ
سم َاء ِ يَدِي و َأَ ق ُولُ :حَيّ ٌ أَ ن َا ِإلَى ٱلْأَ بَدِ. مخَل ّ ٌِصِ ٤٠ .إن ِ ّي أَ رْف َ ُع ِإلَى ٱل َ ّْس م ِنْ يَدِي ُ و َ ُأحْ يِي .سَ حَقْتُ ،و َِإن ِ ّي أَ شْ فِي ،و َلَي َ
يُ ٤٢ .أسْ ك ِر ُسِه َامِي َت ب ِٱلْقَضَاء ِ يَدِي ،أَ ر ُ ُدّ ن َ ْقم َة ً عَلَى أَ ضْ د َادِي ،و َ ُأج َازِي مُب ْغِض ِ َ ّ
سيْفِي ٱل ْبَارِقَ ،و َأَ ْمسَك ْ ِ ٤١إذ َا سَنَن ْتُ َ
س ق َُو ّادِ ٱلْعَد ُ ّوِ.
سيْفِي لَحْمًا .بِد َ ِم ٱلْقَتْلَى و َٱل َّسبَاي َا ،وَم ِنْ رُؤ ُو ِ
ل َ
بِد َ ٍم ،و َي َأْ ك ُ ُ
شعْبِه ِ».
ضه ِ ع َنْ َ
ح ع َنْ أَ ْر ِ « ٤٣تَهَل َّلُوا أَ ُ ّيهَا ٱ ْل ُأمَم َُ ،
شعْب ُه ُ ،ل ِأَ ن َّه ُ يَن ْتَقِم ُ بِد َ ِم ع َب ِيدِه ِ ،و َي َر ُ ُدّ ن َ ْقم َة ً عَلَى أَ ضْ د َادِه ِ ،و َيَصْ ف َ ُ
ل نَب ُو ٱل َ ّذ ِي فِي أَ ْر ِ
ض ك ٱل ْيَو ْ ِم قَائِل ًا« ٤٩ :اِصْ ع َ ْد ِإلَى جَب َ ِ
ل ع َبَارِيم َ هَذ َا ،جَب َ ِ س ذَل ِ َ ٤٨وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى فِي ن َ ْف ِ
ل ٱل َ ّذ ِي تَصْ عَد ُ
ُت فِي ٱلْجبَ َ ِ كنْع َانَ َّٱلتِي أَ ن َا ُأ ْعط ِيهَا لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل م ُلْك ًا ٥٠ ،وَم ْ م ُوآبَ ٱلَّذ ِي قُبَالَة َ أَ رِ يحَا ،و َٱنْظُر ْ أَ ر َ
ْض َ
خن ْتُم َانِي فِي وَسَطِ بَنِي كمَا ُ م ِإلَى قَوْمِه ِ ٥١ .ل ِأَ َن ّ ُ
ل ه ُو ٍر و َض ُ َ ّ
ِإلَيْه ِ ،و َٱن ْض َ َّم ِإلَى قَوْمِكَ ،كَمَا م َاتَ ه َار ُونُ أَ خُوك َ فِي جَب َ ِ
ْض م ِنْ ل عِنْد َ م َاء ِ مَر ِيبَة ِ قَاد ََش فِي بَر ّ َِي ّة ِ صِينٍِ ،إ ْذ ل َ ْم تُق َ ّدِسَانِي فِي وَسَطِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٥٢ .ف َِإ َّن َ
ك تَنْظ ُر ُ ٱلْأَ ر َ ِإسْر َائيِ َ
٣٣
موسى يبارك الأسباط
ل مَو ْتِه ِ ٢ ،فَق َالَ« :ج َاء َ ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ سِينَاءَ، ل ٱللهِ ،بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل قَب ْ َ هي َ ٱل ْبَرَك َة ُ َّٱلتِي ب َارَك َ بِهَا م ُوس َى ،رَج ُ ُ
١و َهَذِه ِ ِ
ات ٱلْق ُ ْدسِ ،وَع َنْ يَمِينِه ِ ن َار ُ شَر ِيعَة ٍ لَهُمْ ٣ .ف َأَ ح ََّب ل فَار َانَ ،و َأَ تَى م ِنْ رِب ْو َ ِ
و َأَ شْر َقَ لَه ُ ْم م ِنْ سَع ِير َ ،و َتَل َ ْألأَ م ِنْ جَب َ ِ
س أَ ْوصَان َا م ُوس َى م ِير َاث ًا ٱل َّشعْبَ .جَم ِي ُع ق ِ ّدِيسِيه ِ فِي يَدِك َ ،و َه ُ ْم ج َالِس ُونَ عِنْد َ قَدَم ِ َ
ك يَتَق َب َّلُونَ م ِنْ أَ ق ْوَالِكَ ٤ .بنَِام ُو ٍ
شع ُوبَ مَع ًا ِإلَى أَ قَاص ِي ٱلْأَ ْرضِ .هُمَا رِب ْوَاتُ أَ ف ْرَايِم َ و َ ُأل ُ ُ
وف م َن َ َّسى». ح ٱل ُ ّ
لَه ُ ،و َقَر ْن َاه ُ قَر ْن َا رِ ْئمٍ .بِهِم َا يَنْطَ ُ
ن ٱلْق َبَائِلَ .ه ُنَاك َ
ل ي َ ْدع ُوا ِ ١٨و َل ِز َبُولُونَ قَالَ« :اِف ْر َحْ ي َا ز َبُولُونُ بِ خ ُر ُو ِ
جكَ ،و َأَ ن ْتَ ي َا ي َ َّساك َر ُ بِ خ ِيَامِكَِ ١٩ .إلَى ٱلْجبَ َ ِ
ٱلر ْملِ». ض ٱل ْب ِح َارِ ،وَذَخ َائ ِر َ م َ ْطم ُورَة ٍ فِي َّ ن ذ َب َِائح َ ٱل ْبِر ِّ ل ِأَ َ ّنهُم َا يَرْتَضِ ع َا ِ
ن م ِنْ فَي ْ ِ بح ْا ِ
ي َ ْذ َ
سم َاء َ فِي م َع ُونَتِكَ ،و َٱلْغَم َام َ فِي عَظَم َتِه ِ ٢٧ .ٱل ِْإلَه ُٱلْقَدِيم ُ م َل ْج َأٌ ،و َٱلْأَ ْذرُع ُ
ل ٱلله ِ ي َا يَش ُور ُونُ .يَرْكَبُ ٱل َ ّ
ْس مِث ْ َ
« ٢٦لَي َ
ل آم ِنًا وَحْدَه ُ .تَكُونُ عَيْنُ يَعْق ُوبَ ِإلَى
ن ِإسْر َائيِ ُ ك ٱلْعَد ُ َّو و َقَالَ :أَ ه ْلِكْ ٢٨ .فَي َ ْ
سك ُ َ تح ْتُ .فَطَرَد َ م ِنْ ق ُ َ ّدام ِ َ
ٱلْأَ بَدِيَّة ُ م ِنْ َ
ك
س عَو ْن ِ َ
َب؟ تُرْ ِ
شعْبًا مَنْصُور ًا ب ِٱلر ّ ِّ
ك ي َا َ
حنْطَة ٍ وَخَمْرٍ ،وَسَمَاؤُه ُ ت َ ْقط ُر ُ نَد ًى ٢٩ .طُوب َاك َ ي َا ِإسْر َائيِلُ! م َنْ مِث ْل ُ َ
ض ِ
أَ ْر ِ
ك أَ عْد َاؤُك َ ،و َأَ ن ْتَ تَط َُأ م ُْرتَفَع َاتِهِمْ». ك فَيَتَذ َ َّل ُ
ل لَ َ ْف عَظَم َت ِ َ
سي ِ
وَ َ
٣٤
موت موسى
ض س ٱلْفِسْجَة ِ ٱلَّذ ِي قُبَالَة َأَ رِ يحَا ،ف َأَ ر َاه ُ ٱلر ُ ّ
َّب جَم ِي َع ٱلْأَ ْر ِ ل نَب ُوِ ،إلَى ر َأْ ِ
َات م ُوآبَ ِإلَى جَب َ ِ
١وَصَعِد َ م ُوس َى م ِنْ ع َرَ ب ِ
ض يَه ُوذ َا ِإلَى ٱل ْب َحْ رِ ٱلْغَر ْب ِ ِيّ ٣ ،و َٱلْجنَ ُوبَ و َٱل َد ّائ ِرَة َ
ْض أَ ف ْرَايِم َ وَم َن َ َس ّى ،وَجَم ِي َع أَ ْر ِ
م ِنْ جِلْع َاد َ ِإلَى د َانَ ٢ ،وَجَم ِي َع نَفْتَال ِي و َأَ ر َ
ْض َٱل ّتِي أَ قْسَمْتُ ل ِ ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َِإ ْسحَاقَ و َيَعْق ُوبَ ل لَه ُٱلر ُ ّ
َّب« :هَذِه ِ ِهي َ ٱلْأَ ر ُ ٱلنخْلِِ ،إلَى صُوغ َرَ ٤ .و َقَا َ ب ُ ْقع َة َ أَ رِ يحَا مَدِينَة ِ َّ
َّب فِيك ِإلَى ه ُنَاك َ ل َا تَعْب ُر ُ � ».فَمَاتَ ه ُنَاك َ م ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ِّ ك ُأ ْعط ِيهَا .ق َ ْد أَ ر َي ْت ُ َ
ك ِإ َّياه َا بِعَي ْنَيْكَ ،و َلـَك َِّن َ قَائِل ًا :لِنَسْل ِ َ
ن قَبْرَه ُ ْت ف َغ ُور َ .و َل َ ْم يَعْر ْ
ِف ِإنْس َا ٌ ل بَي ِ َّب ٦ .وَد َفَن َه ُ فِي ٱلْج ِوَاء ِ فِي أَ ْر ِ
ض م ُوآبَ ،مُق َاب ِ َ ل ٱلر ِّ حسَبَ قَو ْ ِ ض م ُوآبَ َ أَ ْر ِ
ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم.
٣٤:١٢ا َ َلت ّث ْن ِي َة 210 ٣٤:٧ا َ َلت ّث ْن ِي َة
ن سَن َة ً حِينَ م َاتَ ،و َل َ ْم تَكِ َّل عَي ْن ُه ُ وَل َا ذ َه َب َْت نَضَار َتُه ُ.
ن م ِئَة ٍ وَعِشْر ِي َ
٧وَك َانَ م ُوس َى ٱب ْ َ
ت أَ َّيام ُ بُك َاء ِ م َنَاحَة ِ م ُوس َى.
كمُل َ ْ
َات م ُوآبَ ثَلَاثِينَ يَوْم ًا .ف َ َ
ل م ُوس َى فِي ع َرَ ب ِ
٨فَب َك َى بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل و َعَم ِلُوا كَمَا أَ وْص َى
ض َع م ُوس َى عَلَيْه ِ يَد َيْه ِ ،فَسَمِــ َع لَه ُبَن ُو ِإسْر َائيِ َ
حكْمَة ٍِ ،إ ْذ و َ َ
ح ِ
ن ك َانَ قَدِ ٱمْتَل َ َأ ر ُو َ
ن نُو ٍ
٩و َيَش ُوع ُ ب ْ ُ
ٱلر ّ ُ ّ
َب م ُوس َى.
َات و َٱلْع َج َائ ِِب َٱل ّتِي َب و َجْ ه ًا ل ِوَجْه ٍ ١١ ،فِي جَم ِ
ِيع ٱلْآي ِ ل م ُوس َى ٱلَّذ ِي ع َرَف َه ُ ٱلر ّ ُ ّ ١٠و َل َ ْم يَق ُ ْم بَعْد ُ نَبِ ّي ٌ فِي ِإسْر َائيِ َ
ل مِث ْ ُ
ل ٱل ْم َخ َاو ِ
ِف ل ٱل ْيَدِ ٱل َّشدِيدَة ِ وَك ُ ّ ِ
ضه ِ ١٢ ،و َفِي ك ُ ّ ِ
ل أَ ْر ِ ض مِصْر َ بِفِرْعَوْنَ و َب ِجَم ِ
ِيع ع َب ِيدِه ِ وَك ُ ّ ِ أَ ْرسَلَه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب لِيَعْم َلَه َا فِي أَ ْر ِ
ٱلْعَظ ِيمَة ِ َّٱلتِي صَنَعَه َا م ُوس َى أَ م َام َ أَ ع ْيُنِ جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِلَ.
٢:٥يَش ُوع 211 ١:١يَش ُوع
يَش ُوع
الرب يأمر يشوع
عَبْدِي ق َ ْد م َاتَ . « ٢م ُوس َى ن خ َادِم َ م ُوس َى قَائِل ًا: َّب أَ َّن ٱلر ََّّب ك ََّلم َ يَش ُوعَ ب ْ َ
ن نُو ٍ ْت م ُوس َى عَبْدِ ٱلر ِّ
١وَك َانَ بَعْد َ مَو ِ
ي لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ ٣ .ك ُ َّل مَوْض ٍ
ِــع ض َّٱلتِي أَ ن َا مُعْط ِيهَا لَه ُ ْم أَ ْ
ْب ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ف َٱلْآنَ ق ُ ْم ٱع ْبُرْ هَذ َا ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن أَ ن ْتَ وَك ُ ُ ّ
ل هَذ َا ٱل َ ّ
شع ِ
ات ،جَم ِ
ِيع ن ٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َلُب ْنَانَ هَذ َا ِإلَى ٱل َنّهْرِ ٱل ْـكَب ِير ِ نَهْرِ ٱلْف ُر َ ِ
تَد ُوسُه ُ بُط ُونُ أَ قْد َامِك ُ ْم لـَك ُ ْم أَ ْعطَي ْت ُه ُ ،كَمَا ك َ َّلم ْتُ م ُوس َى ٤ .م ِ َ
ل أَ َّيا ِم حَيَاتِكَ.
ك كُ َ ّ س يَكُونُ تُخْمُكُمْ ٥ .ل َا يَق ُِف ِإنْس َا ٌ
ن فِي و َجْ ه ِ َ ِب ٱل َ ّ
ش ْم ِ نح ْو َ مَغْر ِ
ض ٱلْح ِث ِّيِّينَ ،و َِإلَى ٱل ْب َحْ رِ ٱل ْـكَب ِير ِ َ
أَ ْر ِ
ْض
ْب ٱلْأَ ر َ ك أَ ن ْتَ ت َ ْقسِم ُ لِهَذ َا ٱل َ ّ
شع ِ كن ْتُ م َ َع م ُوس َى أَ كُونُ مَعَكَ .ل َا ُأهْم ِل ُ َ
ك وَل َا أَ ت ْرُكُكَ ٦ .تَش َ َّد ْد و َتَش َجَّ عْ ،ل ِأَ َّن َ كَمَا ُ
َّب ِإلَهُك ُ ْم لِتم َْتَل ِـكُوه َا �� ».ث َُّم ك ََل ّم َ يَش ُوع ُ أَ َّيا ٍم تَعْب ُر ُونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن هَذ َا لـِك َ ْي ت َ ْدخ ُلُوا فَتَمْتَل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ
ْض َٱل ّتِي يُعْط ِيكُم ُ ٱلر ُ ّ
ل ذَوِي ٱل ْب َأْ سِ ،و َتُع ِين ُونَه ُ ْم ١٥حَتَّى يُر ِيح َ ٱلر ُ ّ
َّب ن أَ م َام َ ِإخْ وَتِكُمْ ،ك ُ ُ ّ
ل ٱلْأَ بْطَا ِ جهِّزِي َ فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،و َأَ ن ْتُم ْ تَعْب ُر ُونَ م ُت َ َ
ض م ِير َاثِك ُ ْم و َتَم ْتَل ِـكُونَهَا، ْض َّٱلتِي يُعْط ِيهِم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ .ث َُّم تَرْجِع ُونَ ِإلَى أَ ْر ِ ِإخْ وَتَك ُ ْم مِثْلـَكُمْ ،و َيَم ْتَل ِـكُوا ه ُ ْم أَ يْضًا ٱلْأَ ر َ
س �� ».ف َأَ ج َابُوا يَش ُوعَ قَائِلِينَ« :ك ُ َّل م َا أَ م َْرتَنَا بِه ِ ق ٱل َّش ْم ِ نح ْو َ شُر ُو ِن َ َّب فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
َّٱلتِي أَ ْعطَاك ُ ْم م ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ِّ
ك كَمَا ك َانَ م َ َع ك يَكُونُ مَع َ َ ل م َا سَمِعْنَا لم ُِوس َى ن َ ْسم َ ُع لَكَِ .إن َّمَا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ َ حسَبَ ك ُ ّ ِ حي ْثُم َا تُرْسِل ْنَا نَذْه َْبَ ١٧ .
نَعْم َلُه ُ ،و َ َ
ل م َا ت َأْ م ُرُه ُ بِه ِ يُقْتَلُِ .إن َّمَا كُنْ م ُتَشَ ّدِد ًا و َتَش َجَّ عْ ».
ك فِي ك ُ ّ ِ
ك وَل َا ي َ ْسم َ ُع ك َلَام َ َ
ن يَعْص َى قَو ْل َ َ م ُوس َى ١٨ .ك ُ ُ ّ
ل ِإنْس َا ٍ
٢
راحاب والجواسيس
ط ِيم َ رَج ُلَيْنِ ج َاسُوسَيْنِ س ِ ًّرا ،قَائِل ًا« :ٱذْه َبَا ٱنْظ ُرَا ٱلْأَ ر َ
ْض و َأَ رِ يحَا ».فَذ َه َبَا وَدَخ َلَا ش ّ
ن م ِنْ ِ
ن نُو ٍ
ل يَش ُوع ُ ب ْ ُ
س َ
١ف َأَ ْر َ
ن م ِنْ
ٱلليْلَة َ رَج ُلَا ِ ل ِإلَى ه ُنَا َّ
ل لم ِلَِكِ أَ رِ يحَا« :ه ُوَذ َا ق َ ْد دَخ َ َ
جع َا ه ُنَاك َ ٢ .فَق ِي َ
بَي ْتَ ٱمْرَأَ ة ٍ ز َانيَِة ٍ ٱسْمُه َا ر َاح َابُ و َٱضْ طَ َ
ٱلرج ُلَيْنِ َٱلل ّذَي ْ ِن أَ تَيَا ِإلَي ْكِ خرِجِي َّ
ك أَ رِ يحَا ِإلَى ر َاح َابَ يَق ُولُ« :أَ ْ
ل م َل ِ ُ
س َ ل لـِك َ ْي يَتَج َ َّسسَا ٱلْأَ ر َ
ْض � ».ف َأَ ْر َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ت« :نَع َ ْم ج َاء َ ٱلرج ُلَيْنِ وَخ ََّبأَ تْهُم َا و َقَال َ ْ ْض ك َُّله َا � ».ف َأَ خَذ ِ
َت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ َّ وَدَخ َلَا بَي ْت َكِ ،ل ِأَ َّنهُم َا ق َ ْد أَ تَيَا لـِك َ ْي يَتَج َ َّسسَا ٱلْأَ ر َ
ن ذ َه َبَ ٱلر ّج ُلَانِ .لَسْتُ أَ ع ْلَم ُ أَ ي ْ َ ج َ ظلَا ِم أَ ن َّه ُ خَر َ َ اب فِي ٱل َ ّ
ق ٱل ْب َ ِ
نح ْو َ ٱن ْغ ِلَا ِ
ن هُمَا ٥ .وَك َانَ َ ن و َل َ ْم أَ ع ْل َ ْم م ِنْ أَ ي ْ َ ِإل َ َّي َ
ٱلر ّج ُلَا ِ
٣:٦يَش ُوع 212 ٢:٦يَش ُوع
ن لَهَان ك َت َّا ٍ
ْح وَو َارَتْهُم َا بَيْنَ عِيد َا ِ ٱلر ّج ُلَانِ .ٱسْ عَو ْا سَر ِيع ًا وَر َاءهُمَا حَت َّى ت ُ ْدرِكُوهُمَا � ».و َأَ َمّا ِهي َ ف َأَ طْ لَعَتْهُم َا عَلَى ٱل َّسط ِ َ
َ
سعَو ْا وَر َاءَهُمَا، ن َج ٱلَّذ ِي َ
ن ِإلَى ٱل ْم َخ َاوِضِ .وَح َالَمَا خَر َ َ ق ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ْح ٧ .فَسَع َى ٱلْقَوْم ُ وَر َاءَهُمَا فِي َطرِ ي ِ سط ِ م ُن ََضّ دَة ً عَلَى ٱل َ ّ
َب ق َ ْدت ل ِ َلر ّج ُلَيْنِ« :عَلِم ْتُ أَ َّن ٱلر ّ َ ّ َت ِإلَيْهِم َا ِإلَى ٱل َّسط ِ
ْح ٩و َقَال َ ْ جع َا ،صَعِد ْ ل أَ ْن يَضْ طَ ِ أَ غ ْلَق ُوا ٱل ْبَابَ ٨ .و َأَ َّما هُمَا فَقَب ْ َ
ض ذ َابُوا م ِنْ أَ جْل ِـكُمْ ١٠ ،ل ِأَ َّننَا ق َ ْد سَمِعْنَا َ
كي َْف س َّكا ِ
ن ٱلْأَ ْر ِ ن رُعْبَك ُ ْم ق َ ْد و َق َ َع عَلَي ْنَا ،و َأَ َّن جَم ِي َع ُ أَ ْعطَاكُم ُ ٱلْأَ ر َ
ْض ،و َأَ َ ّ
جك ُ ْم م ِنْ مِصْر َ ،وَم َا عَم ِل ْتُم ُوه ُ بِملَـِك َِي ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ َّٱللذَي ْ ِن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ: ُوف ق ُ َّدامَك ُ ْم عِنْد َ خُر ُو ِ
بحْرِ س َ َّس ٱلر ُ ّ
َّب م ِيَاه َ َ يَب َ
ن بِس َبَبِكُمْ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم ح فِي ِإنْس َا ٍق بَعْد ُ ر ُو ٌ سِيحُونَ وَع ُوجََ ،ٱلل ّذَي ْ ِن ح َ َّرمْتُم ُوهُمَا ١١ .سَمِعْنَا فَذ َاب َْت قُلُوبُنَا و َل َ ْم تَب ْ َ
َّب و َأَ ْعط ِيَانِي عَلَام َة َ أَ م َانَة ٍ .ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد
تح ْتُ ١٢ .ف َٱلْآنَ ٱحْلِف َا ل ِي ب ِٱلر ِّ ض م ِنْ َ ه ُو َ ٱلله ُ فِي ٱل َّسم َاء ِ م ِنْ فَو ْقُ و َعَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ْت أَ بِي مَعْر ُوفًا ١٣ .و َتَسْت َحْ ي ِيَا أَ بِي و َ ُأمِّي و َِإخْ وَتِي و َأَ خَوَاتِي وَك ُ َّل م َا لَه ُ ْم
كمَا مَعْر ُوفًا .ب ِأَ ْن تَعْم َلَا أَ نْتمَُا أَ يْضًا م َ َع بَي ِ
عَم ِل ْتُ مَع َ ُ
ْت ِإ ْن ل َ ْم ت ُ ْفش ُوا أَ مْرَن َا هَذ َا .و َيَكُونُ ِإذ َا ضك ُ ْم لِل ْمَو ِ
ٱلر ّج ُلَانِ« :ن َ ْفس ُنَا عِو َ ُ ل لَهَا َ ْت �� ».فَق َا َ ن ٱل ْمَو ِ وَتُخَلِّصَا أَ نْفُسَنَا م ِ َ
هي َ ن بَيْتَهَا بِ حَائ ِطِ ٱل ُ ّ
سورِ ،و َ ِ ن ٱل ْـكُ َو ّة ِ ،ل ِأَ َ ّ
ل مِ َ
ل مَع َكِ مَعْر ُوفًا و َأَ م َانَة ً �� ».ف َأَ ن ْزَلَتْهُم َا بِ حَب ْ ٍْض أَ َن ّنَا نَعْم َ ُ
َب ٱلْأَ ر َأَ ْعطَان َا ٱلر ّ ُ ّ
كمَا ٱل ُ ّ
سع َاة ُ ،و َٱخْ تَب ِئَا ه ُنَاك َ ثَلَاثَة َ أَ َي ّا ٍم حَتَّى يَرْجِــ َع ل لِئَل َّا يُصَادِف َ ُ
ت لَهُم َا« :ٱذْه َبَا ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ سكَن َْت ب ِٱل ُ ّ
سورِ ١٦ .و َقَال َ ْ َ
ن ن م ِنْ يَمِين ِكِ هَذ َا ٱلَّذ ِي ح ََّلفْت ِنَا بِه ِ ١٨ .ه ُوَذ َا َ
نح ْ ُ ن بَر ِيئَا ِ
نح ْ ُ
ٱلرج ُلَانَِ « : ل لَهَا َّ
كمَا �� ».فَق َا َ ٱل ُ ّ
سع َاة ُ ،ث َُم ّ ٱذْه َبَا فِي َطرِ يق ِ ُ
ك ك َو ّة ِ َّٱلتِي أَ ن ْزَل ْت ِنَا مِنْهَا ،و َٱجْمَع ِي ِإلَي ْكِ فِي ٱل ْبَي ِ
ْت أَ ب َا ِ ل م ِنْ خُي ُوطِ ٱلْقِر ْمِز ِ فِي ٱل ْـ َ
ن َأْ تِي ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ،ف َٱرْبِط ِي هَذ َا ٱلْحبَ ْ َ
سه ِ،
اب بَي ْت ِكِ ِإلَى خ َار ٍِج ،فَدَم ُه ُ عَلَى ر َأْ ِ
ج م ِنْ أَ ب ْو َ ِ
يخ ْر ُ ُ ن كُ َ ّ
ل م َنْ َ و َ ُأ َمّكِ و َِإخْ وَتَكِ وَسَائ ِر َ بَي ِ
ْت أَ بِيكِ ١٩ .فَيَكُونُ أَ َ ّ
٣
عبور الأردن
ل أَ ْن عَب َر ُوا.
ل بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َب َاتُوا ه ُنَاك َ قَب ْ َ ط ِيم َ و َأَ تَو ْا ِإلَى ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،ه ُو َ وَك ُ ُ ّ ١فَب َك ّر َ يَش ُوع ُ فِي ٱلْغَدِ و َٱ ْرتَحَلُوا م ِنْ ِ
ش ّ
ن ٱل ْع ُر َفَاء َ ج َاز ُوا فِي وَسَطِ ٱل ْم َحلَ ّة ِ ٣ ،و َأَ م َرُوا ٱل َّشعْبَ قَائِلِينَ« :عِنْدَم َا ت َر َ ْونَ ت َابُوتَ ع َ ْهدِ ٱلر ّ ِّ
َب ٢وَك َانَ بَعْد َ ثَلَاثَة ِ أَ َّيا ٍم أَ َ ّ
نح ْو ُ
تح ِلُوا م ِنْ أَ م َاكِنِك ُ ْم وَسِير ُوا وَر َاءَه ُ ٤ .و َلـَكِنْ يَكُونُ بَي ْنَك ُ ْم و َبَي ْن َه ُ مَسَاف َة ٌ َ ِإلَهِك ُ ْم و َٱل ْـكَه َن َة َ ٱلل َّاوِ يِّينَ ح َام ِلِينَ ِإ َي ّاه ُ ،ف َٱ ْر َ
ق م ِنْ قَبْلُ». طر ِ ي َ ق ٱل َ ّذ ِي تَسِير ُونَ ف ِيه ِ .ل ِأَ َن ّك ُ ْم ل َ ْم تَعْب ُر ُوا هَذ َا ٱل َ ّ
َاع ب ِٱلْق ِيَاسِ .ل َا تَقْر ُبُوا مِن ْه ُ لـِك َ ْي تَعْرِف ُوا ٱل َّطرِ ي َ أَ لْفَيْ ذِر ٍ
ِف ن َ ًّدا و َا ِ
حدًا». ق و َتَق ُ نِ ،أَ َّن م ِيَاه َ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،ٱلميِ ْاه َ ٱل ْمُن ْحَدِرَة َ م ِنْ فَو ْقُ ،تَنْف َل ِ ُ ض ك ُلِّه َا فِي م ِيَاه ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
َّب سَيِّدِ ٱلْأَ ْر ِ
ٱلر ِّ
٤
ْب ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ ن ٱل َ ّ
شع ِ َّب ك ََل ّم َ يَش ُوعَ قَائِل ًا« ٢ :ٱنْتَخ ِب ُوا م ِ َ ْب م ِنْ ع ُب ُورِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن أَ َّن ٱلر َ ّ ١وَك َانَ لَم ّا ٱنْت َهَ ى جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ل ٱل ْـكَه َنَة ِ
ِف أَ ْرج ُ ِ سب ْطٍ ٣ ،و َأْ م ُرُوه ُ ْم قَائِلِينَ :ٱ ْحم ِلُوا م ِنْ ه ُنَا م ِنْ وَسَطِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،م ِنْ مَو ْق ِ ل ِ
حدًا م ِنْ ك ُ ّ ِ
رَج ُل ًا ،رَج ُل ًا و َا ِ
يت ٱلَّذ ِي تَب ِيت ُونَ ف ِيه ِ َ
ٱلل ّيْلَة َ». ر َاسِ خ َة ً ،ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ حَ ج َرًا ،و َعَب ِّر ُوه َا مَعَك ُ ْم وَضَع ُوه َا فِي ٱل ْمَب ِ ِ
ل غَدًا بَن ُوك ُ ْم قَائِلِينَ :م َا لـَك ُ ْم و َهَذِه ِ ٱلْ حِجَارَة َ؟ ٧تَق ُولُونَ
سطِكُمِْ .إذ َا سَأَ َ
بَنِي ِإسْر َائيِلَ ٦ ،لـِك َ ْي تَكُونَ هَذِه ِ عَلَام َة ً فِي و َ َ
حسَبَ عَدَدِ أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َع ََّبر ُوه َا مَعَه ُ ْم ِإلَى ٱل ْمَب ِ
ِيت وَوَضَع ُوه َا ه ُنَاك َ. ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَش ُوعََ ، وَسَطِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ،كَمَا قَا َ
ن ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ �� ».ف َأَ م َرَ يَش ُوع ُ وت ٱل َّشه َادَة ِ أَ ْن يَصْ عَد ُوا م ِ َ ١٥وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب يَش ُوعَ قَائِل ًا« ١٦ :مُر ِ ٱل ْـكَه َن َة َ ح َام ِل ِي ت َاب ُ ِ
ُوف ٱل َ ّذ ِي ي ََّبسَه ُ م ِنْ أَ م َام ِنَا حَت َّى ع َبَرْن َا، ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم بِبَحْرِ س ٍ َّس م ِيَاه َ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن م ِنْ أَ م َامِك ُ ْم حَتَّى عَبَرْتُم ْ ،كَمَا فَع َ َ ق َ ْد يَب َ
َب أَ َّنهَا قَوِ ي َّة ٌ ،لـِك َ ْي تَخَاف ُوا ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم ك ُ َّل ٱلْأَ َي ّا ِم».
ض يَد َ ٱلر ّ ِّ
ُوب ٱلْأَ ْر ِ
٢٤لـِك َ ْي تَعْلَم َ جَم ِي ُع شُع ِ
٥
الختان في الجلجال
ح بَعْد ُ م ِنْ ج َرّاء ِ بَنِي ل حَتَّى ع َبَرْن َا ،ذ َاب َْت قُلُو بُه ُ ْم و َل َ ْم تَب ْ َ
ق ف ِيه ِ ْم ر ُو ٌ َّس م ِيَاه َ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن م ِنْ أَ م َا ِم بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٱلر ّ َ ّ
َب ق َ ْد يَب َ
ِإسْر َائيِلَ.
جه ِ ْم م ِنْ مِصْر َ. ْب ،م َاتُوا فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ عَلَى ٱل َّطرِ ي ِ
ق بِ خ ُر ُو ِ ل ٱلْحَر ِ ْب ٱلْخا َرِجِينَ م ِنْ مِصْر َ ،ٱل ُذ ّ ُ
كوِر َ ،جَم ِي َع رِج َا ِ جَم ِي َع ٱل َّشع ِ
جه ِ ْم م ِنْ
ق بِ خ ُر ُو ِ ن وُلِد ُوا فِي ٱلْق َ ْفرِ عَلَى ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ ْب ٱلَّذ ِي َ
مخ ْت ُونِينَ ،و َأَ َّما جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ ْب ٱلَّذ ِي َ
ن خَرَجُوا ك َانُوا َ ٥ل ِأَ َّن جَم ِي َع ٱل َّشع ِ
ْب ٱلْخا َرِجِينَ
ل ٱلْحَر ِ ل سَار ُوا أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً فِي ٱلْق َ ْفرِ حَت َّى فَنِي َ جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب ،رِج َا ُ يخ ْتَن ُوا ٦ .ل ِأَ َ ّ
ن بَنِي ِإسْر َائيِ َ مِصْر َ فَل َ ْم ُ
ف ٱلر ّ ُ ّ
َب ل ِآب َائِه ِ ْم أَ ْن ْض َّٱلتِي ح َل َ َ ف ٱلر ُ ّ
َّب لَه ُ ْم أَ ن َّه ُ ل َا يُر ِيه ِ ِم ٱلْأَ ر َ َب ،ٱلَّذِي َ
ن ح َل َ َ م ِنْ مِصْر َ ،ٱلَّذ ِي َ
ن ل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا لِقَو ْ ِ
ل ٱلر ّ ِّ
ِيض لَبَنًا وَعَسَل ًا ٧ .و َأَ َّما بَن ُوه ُ ْم ف َأَ قَامَه ُ ْم مَك َانَهُمْ .ف َِإ َّياه ُ ْم خ َتَنَ يَش ُوع ُ ل ِأَ َّنه ُ ْم ك َانُوا قلُْف ًا،
ْض َٱل ّتِي تَف ُ
يُعْط ِيَنَا ِإ َّياه َا ،ٱلْأَ ر َ
كنِه ِ ْم فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ حَت َّى
ْب م ِنْ ٱل ِٱخْ ت ِتَانِ ،أَ َّنه ُ ْم أَ قَام ُوا فِي أَ م َا ِ
يخ ْت ِن ُوه ُ ْم فِي ٱل َّطرِ يقِ ٨ .وَك َانَ بَعْدَم َا ٱنْت َهَ ى جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ِإ ْذ ل َ ْم َ
ن «ٱلْجِل ْج َالَ» ِإلَى هَذ َا
ك ٱل ْمَك َا ِ
حر َجْ تُ عَنْك ُ ْم عَار َ مِصْر َ ».فَد ُعِ ي َ ٱسْم ُ ذَل ِ َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب لِيَش ُوعَ« :ٱل ْيَوْم َ ق َ ْد د َ ْ بَر ِئُوا ٩ .و َقَا َ
ٱل ْيَو ْ ِم.
ن ٱل َّش ْهرِ مَسَاء ً فِي ع َرَ ب ِ
َات أَ رِ يحَا. ح فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلر َّابِــ َع ع َشَر َ م ِ َ ١٠فَح َ َّل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل فِي ٱلْجِل ْج َالِ ،و َعَم ِلُوا ٱلْف ِصْ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم ١٢ .و َٱنْقَطَ َع ٱل ْم َُنّ فِي ٱلْغَدِ عِنْد َ
س ذَل ِ َ
ح فَط ِير ًا و َفَرِ يك ًا فِي ن َ ْف ِ ض فِي ٱلْغَدِ بَعْد َ ٱلْف ِصْ ِ ١١و َأَ ك َلُوا م ِنْ غَلَّة ِ ٱلْأَ ْر ِ
ك ٱل َّسنَة ِ.
كنْع َانَ فِي تِل ْ َ
ض َ
ل أَ ْر ِ
محْصُو ِ ل م ٌّ
َن .ف َأَ ك َلُوا م ِنْ َ أَ كْلِه ِ ْم م ِنْ غَلَّة ِ ٱلْأَ ْرضِ ،و َل َ ْم يَكُنْ بَعْد ُ لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
سقوط أر يحا
٦:٢٢يَش ُوع 215 ٥:١٣يَش ُوع
ل بيَِدِه ِ .فَسَار َ
سيْف ُه ُ مَسْلُو ٌ
ِف قُبَالَت َه ُ ،و َ َ ١٣وَحَد َثَ ل ََّما ك َانَ يَش ُوع ُ عِنْد َ أَ رِ يحَا أَ ن َّه ُ ر َف َ َع عَي ْنَيْه ِ و َنَظَر َ ،و َِإذ َا ب ِرَج ُ ٍ
ل و َاق ٍ
َّب .ٱلْآنَ أَ تَي ْتُ ».فَسَق ََط
جنْدِ ٱلر ِّ
يس ُ
ل لَه ُ« :ه َلْ لَنَا أَ ن ْتَ أَ ْو ل ِأَ عد َائنَِا؟» ١٤فَق َالَ« :ك َل َّا ،بَلْ أَ ن َا ر َئ ِ ُ
يَش ُوع ُ ِإلَيْه ِ و َقَا َ
َّب لِيَش ُوعَ:
جنْدِ ٱلر ِّ
يس ُ
ل ر َئ ِ ُ ض و َسَ جَد َ ،و َقَا َ
ل لَه ُ« :بِمَاذ َا يُك َل ِ ّم ُ سَيِّدِي عَبْدَه ُ؟» ١٥فَق َا َ يَش ُوع ُ عَلَى و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل يَش ُوع ُ كَذَلِكَ. ك م ِنْ رِجْلِكَ ،ل ِأَ َّن ٱل ْمَك َانَ ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ و َاق ٌِف عَلَيْه ِ ه ُو َ مُق َ َّد ٌ
س ».فَفَع َ َ «ٱخْلَعْ نَعْل َ َ
٦
ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَش ُوعَ« :ٱنْظُر ْ. ج وَل َا أَ حَدٌ ي َ ْدخُلُ ٢ .فَق َا َ ١وَك َان َْت أَ رِ يحَا مُغ َ َّلق َة ً مُق َ َ ّفلَة ً بِس َب َِب بَنِي ِإسْر َائيِلَ .ل َا أَ حَدٌ َ
يخ ْر ُ ُ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ م ََّرة ً
حو ْ َ
ْبَ .
ل ٱلْحَر ِ
ق َ ْد د َفَعْتُ بيَِدِك َ أَ رِ يحَا وَم َل ِـكَه َا ،جَبَاب ِرَة َ ٱل ْب َأْ سِ ٣ .تَد ُور ُونَ د َائ ِرَة َ ٱل ْمَدِينَة ِ ،جَم ِي ُع رِج َا ِ
ساب ِ ِ
ــع وت .و َفِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ
اف ٱل َّسبْع َة َ أَ م َام َ ٱلتَّاب ُ ِ حدَة ً .هَكَذ َا ت َ ْفع َلُونَ سِتَّة َ أَ َّيا ٍم ٤ .و َ َ
سبْع َة ُ كَه َنَة ٍ يَحْم ِلُونَ أَ ب ْوَاقَ ٱل ْهُت َ ِ و َا ِ
اف ،عِنْد َ
ن ٱل ْهُت َ ِ
ْت قَر ْ ِ
صو ِ
ات ،و َٱل ْـكَه َن َة ُ يَضْر ِبُونَ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ ٥ .و َيَكُونُ عِنْد َ ٱمْتِد َادِ َ
سب ْ َع م ََّر ٍ
تَد ُور ُونَ د َائ ِرَة َ ٱل ْمَدِينَة ِ َ
سق ُُط سُور ُ ٱل ْمَدِينَة ِ فِي مَك َانِه ِ ،و َيَصْ عَد ُ ٱل َّشعْبُ ك ُ ُ ّ
ل ْب يَه ْت ُِف ه ُتَافًا عَظ ِيم ًا ،فَي َ ْ صو ْتَ ٱل ْب ُوقِ ،أَ َّن جَم ِي َع ٱل َ ّ
شع ِ ٱسْ تِم َاعِك ُ ْم َ
سبْع َة َ
سبْع َة ُ كَه َنَة ٍ َ
ل لَهُم ُ« :ٱ ْحم ِلُوا ت َابُوتَ ٱلْع َ ْهدِ .و َل ْي َحْ مِلْ َ
ن ٱل ْـكَه َن َة َ و َقَا َ
ن نُو ٍ
ل م َ َع و َجْ هِه ِ � ».فَد َعَا يَش ُوع ُ ب ْ ُ
رَج ُ ٍ
وت ل لِل َّشع ِ
ْب« :ٱجْ تَاز ُوا وَد ُور ُوا د َائ ِرَة َ ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َل ْيَجْتَز ِ ٱل ْمُتَجَرِ ّد ُ أَ م َام َ ت َاب ُ ِ َب � ».و َقَا َ
وت ٱلر ّ ِّ
اف أَ م َام َ ت َاب ُ ِ
ق ه ُت َ ٍ
أَ ب ْوَا ِ
اف ٱل َّسبْع َة َ أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب ،و َضَر َبُوا ْب .ٱجْ تَاز َ ٱل َ ّ
سبْع َة ُ ٱل ْـكَه َن َة ُ ح َام ِلِينَ أَ ب ْوَاقَ ٱل ْهُت َ ِ ل يَش ُوع ُ لِل َ ّ
شع ِ َّب � ».وَك َانَ كَمَا قَا َ
ٱلر ِّ
ٱلضّ ارِبِينَ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ .و َٱل َّساق َة ُ سَائ ِرَة ٌ َّب سَائِر ٌ وَر َاءَهُمْ ٩ ،وَك ُ ُ ّ
ل م ُتَجَرِ ّدٍ سَائِر ٌ أَ م َام َ ٱل ْـكَه َنَة ِ َ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ .و َت َابُوتُ ع َ ْهدِ ٱلر ِّ
صو ْتَكُمْ، وت .ك َانُوا يَسِير ُونَ و َيَضْر ِبُونَ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ ١٠ .و َأَ م َرَ يَش ُوع ُ ٱل َّشعْبَ قَائِل ًا« :ل َا تَه ْتِف ُوا وَل َا تُسَمِّع ُوا َ وَر َاء َ ٱلت َّاب ُ ِ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ م ََّرة ً
حو ْ َ
َّب َ
ل لـَكُم ُ :ٱه ْتِف ُوا .فَتَه ْتِف ُونَ �� ».فَد َار َ ت َابُوتُ ٱلر ِّ تخ ْر ُجْ م ِنْ أَ ف ْوَاهِك ُ ْم كَل ِم َة ٌ حَت َّى يَوْم َ أَ قُو ُوَل َا َ
حدَة ً .ث َُّم دَخ َلُوا ٱل ْم َحَل َّة َ و َب َاتُوا فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ.
و َا ِ
اف ٱل َّسبْع َة َ أَ م َام َ َب ١٣ ،و َٱل َ ّ
سبْع َة ُ ٱل ْـكَه َن َة ُ ٱلْحا َم ِلُونَ أَ ب ْوَاقَ ٱل ْهُت َ ِ ١٢فَب َ َّكر َ يَش ُوع ُ فِي ٱلْغَدِ ،وَحَم َ َ
ل ٱل ْـكَه َن َة ُ ت َابُوتَ ٱلر ّ ِّ
َب.وت ٱلر ّ ِّ سيْر ًا وَضَارِبُونَ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ ،و َٱل ْمُتَجَرِ ّد ُونَ سَائ ِر ُونَ أَ م َامَهُمْ ،و َٱل ْ َّساق َة ُ سَائ ِرَة ٌ وَر َاء َ ت َاب ُ ِ َّب سَائ ِر ُونَ َ
وت ٱلر ِّ ت َاب ُ ِ
حدَة ً ،ث َُّم رَجَع ُوا ِإلَى ٱل ْم َحلَ ّة ِ .هَكَذ َا فَع َلُوا ك َانُوا يَسِير ُونَ و َيَضْر ِبُونَ ب ِٱلْأَ ب ْوَاقِ .وَد َار ُوا ب ِٱل ْمَدِينَة ِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّانِي م ََّرة ً و َا ِ
١٤
ق أَ َّن
ات ١٦ .وَك َانَ فِي ٱل ْم ََّرة ِ ٱل َّسابِعَة ِ عِنْدَم َا ضَر َبَ ٱل ْـكَه َن َة ُ ب ِٱلْأَ ب ْوَا ِ
سب ْ َع م ََّر ٍ
ك ٱل ْيَو ْ ِم فَق َْط د َار ُوا د َائ ِرَة َ ٱل ْمَدِينَة ِ َ
فِي ذَل ِ َ
٧
خطية عخان
ن ٱلْحَرَا ِم،
سب ْطِ يَه ُوذ َا م ِ َ
ح م ِنْ ِ
ن كَرْمِي ب ْ ِن ز َبْدِي ب ْ ِن ز َار َ َ
ل خِيَانَة ً فِي ٱلْحَرَا ِم ،ف َأَ خَذ َ عَخَانُ ب ْ ُ
١وَخ َانَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َب عَلَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
ي غَضَبُ ٱلر ّ ِّ
فَحَمِ َ
ْت آوِنَ شَرْق ِ َّي بَي ِ
ْت ِإ يلَ ،وَكَل َّمَه ُ ْم قَائِل ًا« :ٱصْ عَد ُوا تَج َ َّسس ُوا ل يَش ُوع ُ رِج َال ًا م ِنْ أَ رِ يحَا ِإلَى عَايَ َّٱلتِي عِنْد َ بَي ِ
س َ
٢و َأَ ْر َ
نح ْو ُ
ْب ،بَلْ يَصْ ع َ ْد َ ل وَتَج َ َّسس ُوا عَايَ ٣ .ث َُّم رَجَع ُوا ِإلَى يَش ُوعَ و َقَالُوا لَه ُ« :ل َا يَصْ ع َ ْد ك ُ ُ ّ
ل ٱل َّشع ِ ْض ».فَصَعِد َ ٱلر ِ ّج َا ُ
ٱلْأَ ر َ
ْب ِإلَى ه ُنَاك َ ل ِأَ َّنه ُ ْم قَلِيلُونَ � ».فَصَعِد َ م ِ َ
ن ل و َيَضْر ِبُوا عَايَ .ل َا تُك َل ّ ِْف ك ُ َّل ٱل َّشع ِ
َاف رَج ُ ٍ
ل أَ ْو ثَلَاثَة ُ آل ِ
أَ لْفَيْ رَج ُ ٍ
نح ْو َ س َِّتة ٍ و َثَلَاثِينَ رَج ُل ًا،
ل عَايَ َ
ل عَايَ ٥ .ف َضَر َبَ مِنْه ُ ْم أَ ه ْ ُ
َاف رَجُلٍ ،و َه َر َبُوا أَ م َام َ أَ ه ْ ِ
نح ْو ُ ثَلَاثَة ِ آل ِ ٱل َّشع ِ
ْب ِإلَى ه ُنَاك َ َ
ل ٱل ْمَاءِ ٦ .فَم َز َّقَ يَش ُوع ُ ْب وَصَار َ مِث ْ َ
شع ِاب ِإلَى شَبَارِيم َ و َضَر َبُوه ُ ْم فِي ٱل ْمُن ْحَدَرِ .فَذ َابَ قَل ْبُ ٱل َ ّ وَلَحِق ُوه ُ ْم م ِنْ أَ م َا ِم ٱل ْب َ ِ
خ ِإسْر َائيِلَ ،وَوَضَع ُوا ت ُر َاب ًا عَلَى رُؤ ُوسِهِمْ. ِ
َّب ِإلَى ٱل ْمَسَاء ،ه ُو َ وَشُي ُو ُ
وت ٱلر ِّض أَ م َام َ ت َاب ُ ِ
سق ََط عَلَى و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ثيَِابَه ُ و َ َ
ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَش ُوعَ« :قُمْ! لم َِاذ َا أَ ن ْتَ سَاق ٌِط عَلَى و َجْ هِكَ؟ ١١ق َ ْد أَ خْ طَأَ ِإسْر َائيِلُ ،بَلْ تَع َ َ ّدوْا ع َ ْهدِي ٱل َ ّذ ِي ١٠فَق َا َ
ل ل ِ ُلث ّب ِ
ُوت ن ٱلْحَرَا ِم ،بَلْ سَر َقُوا ،بَلْ أَ ن ْك َر ُوا ،بَلْ وَضَع ُوا فِي أَ مْتِعَتِهِمْ ١٢ .فَل َ ْم يَتمَ َ َّكنْ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
أَ م َْرتُه ُ ْم بِه ِ ،بَلْ أَ خَذ ُوا م ِ َ
أَ م َام َ أَ عْد َائِهِمْ .يُدِير ُونَ قَف َاه ُ ْم أَ م َام َ أَ عْد َائِه ِ ْم ل ِأَ َّنه ُ ْم َ
مح ْر ُوم ُونَ ،وَل َا أَ ع ُود ُ أَ كُونُ مَعَك ُ ْم ِإ ْن ل َ ْم تُب ِيد ُوا ٱلْحَرَام َ م ِنْ و َ َ
سطِكُمْ.
ك حَر َام ٌ ي َا ِإسْر َائيِلُ ،فَلَا
سط ِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ِإسْر َائيِلَ :فِي و َ َ س ٱل َّشعْبَ و َق ُلْ :تَق َ َّدسُوا لِلْغَدِ .ل ِأَ ن َّه ُ هَكَذ َا قَا َ
١٣ق ُ ْم ق َ ّدِ ِ
ن ٱل ِّ
سب َْط سطِكُمْ ١٤ .فَتَتَق َ َ ّدم ُونَ فِي ٱلْغَدِ ب ِأَ سْ بَاطِكُمْ ،و َيَكُونُ أَ َ ّ
ك حَتَّى تَنْزِع ُوا ٱلْحَرَام َ م ِنْ و َ َ ن ل ِ ُلث ّب ِ
ُوت أَ م َام َ أَ عْد َائ ِ َ تَتمَ َ َ ّ
ك ُ
َب تَتَق َ َّدم ُ بِبُي ُوتِهَا ،و َٱل ْبَي ْتُ ٱلَّذ ِي ي َأْ خُذُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب يَتَق َ َّدم ُ َّب يَتَق َ َّدم ُ بِعَشَائِرِه ِ ،و َٱلْعَشِيرَة ُ َّٱلتِي ي َأْ خُذ ُه َا ٱلر ّ ُ ّ
ٱلَّذ ِي ي َأْ خُذُه ُ ٱلر ُ ّ
ل قَبَاح َة ً فِي
َّب ،و َل ِأَ ن َّه ُ عَم ِ َ يح ْر َقُ ب ِٱلن َّارِ ه ُو َ وَك ُ ُ ّ
ل م َا لَه ُ ،ل ِأَ نَّه ُ تَع َ َّدى ع َ ْهد َ ٱلر ِّ بِرِج َالِه ِ ١٥ .و َيَكُونُ ٱل ْم َأْ خُوذ ُ ب ِٱلْحَرَا ِم ُ
ِإسْر َائيِلَ».
َت عَشِيرَة ُ ث َُّم ق َ َّدم َ قَب ِيلَة َ يَه ُوذ َا ف َُأ ِ
خذ ْ ١٧ سب ُْط يَه ُوذ َا. ل ب ِأَ سْ بَاطِه ِ ،ف َُأ ِ
خذ َ ِ ١٦فَب َ َّكر َ يَش ُوع ُ فِي ٱلْغَدِ و َق َ َّدم َ ِإسْر َائيِ َ
ن كَرْمِي ب ْ ِن ز َبْدِي خذ َ ز َبْدِي ١٨ .فَق َ َ ّدم َ بَي ْت َه ُ بِرِج َالِه ِ ف َُأ ِ
خذ َ عَخَانُ ب ْ ُ ٱلزَّارَحِيِّينَ .ث َُّم ق َ َّدم َ عَشِيرَة َ ٱلز َّارَحِيِّينَ بِرِج َالِه ِ ْم ف َُأ ِ
٨:١٥يَش ُوع 217 ٧:١٩يَش ُوع
٨
خراب عاي
َاي وَم َل ِـ ِكه َا كَمَا فَعَل ْتَ ب ِأَ رِ يحَا وَم َل ِـ ِكه َا .غَيْر َ أَ َ ّ
ن غ َن ِيمَتَهَا ل بِع ٍ
شعْب َه ُ وَمَدِينَت َه ُ و َأَ ْرضَه ُ ٢ ،فَت َ ْفع َ ُ
اي و َ َ
ك عَ ٍ
د َفَعْتُ بيَِدِك َ م َل ِ َ
اي. ْب ل ِ ُ
لصّ ع ُودِ ِإلَى ع َ ٍ سكُم ُ .ٱجْ ع َلْ كَم ِينًا لِل ْمَدِينَة ِ م ِنْ وَر َائِهَا � ».فَق َام َ يَش ُوع ُ وَجَم ِي ُع رِج َا ِ
ل ٱلْحَر ِ و َبَهَائِمَه َا تَنْهَب ُونَهَا لِنُف ُو ِ
س و َأَ ْرسَلَه ُ ْم لَي ْل ًا ٤ ،و َأَ ْوصَاه ُ ْم قَائِل ًا« :ٱنْظ ُر ُوا! أَ ن ْتُم ْ تَكْمُن ُونَ لِل ْمَدِينَة ِ م ِنْ
ل جَبَاب ِرَة َ ٱل ْب َأْ ِ
و َٱنْتَخ َبَ يَش ُوع ُ ثَلَاثِينَ أَ ل َْف رَج ُ ٍ
ْب
ل ٱلْحَر ِ
اي ١١ .وَجَم ِي ُع رِج َا ِ
ْب ِإلَى ع َ ٍ ل ق ُ َ ّدام َ ٱل َ ّ
شع ِ ١٠فَب َ َّكر َيَش ُوع ُ فِي ٱلْغَدِ و َع َ ّد ٱل َّشعْبَ ،وَصَعِد َ ه ُو َ وَشُي ُو ُ
خ ِإسْر َائيِ َ
نح ْو َ
اي ١٢ .ف َأَ خَذ َ َ
اي ،و َٱل ْوَادِي بَيْنَه ُ ْم و َبَيْنَ ع َ ٍ ن مَع َه ُ صَعِد ُوا و َتَق َ َّدم ُوا و َأَ تَو ْا ِإلَى مُق َاب ِ ِ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َن َزَلُوا شِمَال ِ َيّ ع َ ٍ ٱل َ ّذِي َ
ي ك ُ َّل ٱلْجيَ ْ ِ
ش ٱلَّذ ِي اي غ َْر ب ِ َّي ٱل ْمَدِينَة ِ ١٣ .و َأَ قَام ُوا ٱل َ ّ
شعْبَ ،أَ ْ ل و َع َ ٍ جعَلَه ُ ْم كَم ِينًا بَيْنَ بَي ِ
ْت ِإ ي َ ل وَ َ
َاف رَج ُ ٍ
خَمْسَة ِ آل ِ
اي ذَل ِ َ
ك ك عَ ٍ ٱلليْلَة َ ِإلَى وَسَطِ ٱل ْوَادِي ١٤ .وَك َانَ ل ََّما ر َأَ ى م َل ِ ُ شِمَال ِ َّي ٱل ْمَدِينَة ِ ،وَكَم ِين َه ُ غ َْر ب ِ َّي ٱل ْمَدِينَة ِ .وَسَار َ يَش ُوع ُ تِل ْ َ
ك َّ
ن فِي ٱل ْمَدِينَة ِ لِل َّسع ِْي وَر َاءَهُمْ ،فَسَعَو ْا وَر َاء َ يَش ُوعَ و َٱنْ جَذ َبُوا ع َ ِ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ. ْب ٱلَّذِي َ ١٦ف َُألْقِ َي ٱلصَّ و ْتُ عَلَى جَم ِ
ِيع ٱل َّشع ِ
اي ل ِأَ ن ِ ّي بيَِدِك َ أَ دْف َعُه َا ».فَم َ ّد يَش ُوع ُ ٱلْمِزْر َاقَ ٱل َ ّذ ِي بيَِدِه ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَش ُوعَ« :م ُ َّد ٱلْمِزْر َاقَ ٱلَّذ ِي بيَِدِك َ َ
نح ْو َ ع َ ٍ ١٨فَق َا َ
حر َق ُوا نح ْو َ ٱل ْمَدِينَة ِ ١٩ .فَق َام َ ٱلْكَم ِينُ ب ِسُرْعَة ٍ م ِنْ مَك َانِه ِ وَر َ َ
كضُوا عِنْدَم َا م َ َّد يَدَه ُ ،وَدَخ َلُوا ٱل ْمَدِين َة َ و َأَ خَذ ُوه َا ،و َأَ سْرَع ُوا و َأَ ْ َ
اي ِإلَى وَر َائِه ِ ْم و َنَظَر ُوا و َِإذ َا دُخ َانُ ٱل ْمَدِينَة ِ ق َ ْد صَعِد َ ِإلَى ٱل َّسم َاءِ .فَل َ ْم يَكُنْ لَه ُ ْم
ل عَ ٍ
ٱل ْمَدِين َة َ ب ِٱلن َّارِ ٢٠ .ف َٱل ْتَف َتَ رِج َا ُ
ل أَ َّن
ن لِلْه َر َِب ه ُنَا أَ ْو ه ُنَاك َ .و َٱل َّشعْبُ ٱل ْهَارِبُ ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ٱنْق َلَبَ عَلَى ٱل َّطارِدِ ٢١ .و َل ََّما ر َأَ ى يَش ُوع ُ وَجَم ِي ُع ِإسْر َائيِ َ مَك َا ٌ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ اي ٢٢ .و َه َؤُل َاء ِ خَرَجُوا م ِ َ ٱلْكَم ِينَ ق َ ْد أَ خَذ َ ٱل ْمَدِين َة َ ،و َأَ َّن دُخ َانَ ٱل ْمَدِينَة ِ ق َ ْد صَعِد َ ،ٱن ْثَنَو ْا و َضَر َبُوا رِج َا َ
ل عَ ٍ
لِلِق َائِهِمْ ،فَك َانُوا فِي وَسَطِ ِإسْر َائيِلَ ،ه َؤُل َاء ِ م ِنْ ه ُنَا و َ ُأولَئ ِ َ
ك م ِنْ ه ُنَاك َ .و َضَر َبُوه ُ ْم حَت َّى ل َ ْم يَب ْ َ
ق مِنْه ُ ْم شَارِد ٌ وَل َا
ن س َّ
كا ِ ل جَم ِ
ِيع ُ اي ف َأَ ْمسَكُوه ُ حَي ًّا و َتَق َ َّدم ُوا بِه ِ ِإلَى يَش ُوعَ ٢٤ .وَك َانَ ل َم ّا ٱنْت َهَ ى ِإسْر َائيِ ُ
ل م ِنْ قَت ْ ِ ِت ٢٣ .و َأَ َمّا م َل ِ ُ
ك عَ ٍ مُنْف َل ٌ
اي
ج َع ِإلَى ع َ ٍ ْف حَت َّى فَن ُوا ،أَ َّن جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ
ل رَ َ سقَط ُوا جَم ِيع ًا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ ل فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ َ
حي ْثُ لَحِق ُوه ُ ْم و َ َ اي فِي ٱلْح َ ْق ِ
عَ ٍ
ل و َنِس َاء ٍ ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ أَ لْف ًا ،جَم ِي ُع أَ ه ْ ِ
ل ك ٱل ْيَو ْ ِم م ِنْ رِج َا ٍ
سقَط ُوا فِي ذَل ِ َ ْف ٢٥ .فَك َانَ جَم ِي ُع ٱلَّذِي َ
ن َ و َضَر َبُوه َا بِ ح َ ّدِ ٱل َ ّ
سي ِ
ك ٱل ْمَدِينَة ِ
ن ٱلْبَهَائِم ُ وَغ َن ِيم َة ُ تِل ْ َ
ك ِ
اي ٢٧ .لـ َ ِ س َّكا ِ
ن عَ ٍ ق حَت َّى ح َ َّرم َ جَم ِي َع ُ
اي ٢٦ .و َيَش ُوع ُ ل َ ْم ي َر ُ َّد يَدَه ُ َّٱلتِي م َ َّده َا ب ِٱلْمِزْر َا ِ
عَ ٍ
جعَلَه َا ت َّل ًا أَ بَدِ ًّيا خَر َاب ًا ِإلَى َّب ٱل َ ّذ ِي أَ م َرَ بِه ِ يَش ُوعَ ٢٨ .و َأَ ْ
حر َقَ يَش ُوع ُ عَايَ و َ َ ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ ل ل ِأَ نْفُسِه ِ ْم َ
نَهَبَهَا ِإسْر َائيِ ُ
ن وب ٱل َّش ْم ِ
س أَ م َرَ يَش ُوع ُ ف َأَ ن ْزَلُوا جُث َّت َه ُ ع َ ِ ِ
ْت ٱل ْمَسَاء .وَعِنْد َ غ ُرُ ِ اي ع ََّلق َه ُ عَلَى ٱلْخَشَبَة ِ ِإلَى و َق ِ
ك عَ ٍوَم َل ِ ُ ٢٩ هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم.
َاب ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َأَ قَام ُوا عَلَيْهَا رُجْم َة َ ِحج َارَة ٍ عَظ ِيم َة ً ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم.
لب ِٱلْخَشَبَة ِ وَطَرَحُوه َا عِنْد َ م َ ْدخ َ ِ
ل عِيبَالَ ،كَمَا أَ م َرَ م ُوس َى عَبْد ُ جهَة ِ جَب َ ِ جرِزِّيم َ ،و َن ِصْ فُه ُ ْم ِإلَى ِ ل ِ جهَة ِ جَب َ ِ َب .ٱلْغَرِيبُ كَمَا ٱل ْو َ َطن ِ ُيّ .ن ِصْ فُه ُ ْم ِإلَى ِ ٱلر ّ ِّ
ل م َا كُت ِبَ
حسَبَ ك ُ ّ ِ ٱلتوْر َاة ِ :ٱل ْبَرَك َة َ و ََٱلل ّعْن َة ََ ، ك ق َرأَ َ جَم ِي َع ك َلَا ِم َّ و َبَعْد َ ذَل ِ َ ٣٤ ْب ِإسْر َائيِلَ. شع ِ َب أَ َّول ًا لِبَرَكَة ِ َ
ٱلر ّ ِّ
ل و َٱلنِّسَاء ِ ل م َا أَ م َرَ بِه ِ م ُوس َى ل َ ْم يَقْرأْ َ ه َا يَش ُوع ُ ق ُ َّدام َ ك ُ ّ ِ
ل جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِ َ س ْفرِ َ
ٱلت ّوْر َاة ِ ٣٥ .ل َ ْم تَكُنْ كَل ِم َة ٌ م ِنْ ك ُ ّ ِ فِي ِ
سطِهِمْ. ِيب ٱل َ ّ
سائِر ِ فِي و َ َ ل و َٱلْغَر ِ
و َٱلْأَ طْ ف َا ِ
٩
خديعة الجبعونيين
٩:٢٧يَش ُوع 219 ٩:١يَش ُوع
ق
ضو ْا وَد َار ُوا و َأَ خَذ ُوا جَوَال ِ َ جب ْع ُونَ ل ََّما سَم ِع ُوا بِمَا عَم ِلَه ُ يَش ُوع ُ ب ِأَ رِ يحَا و َع َ ٍ
اي ٤فَه ُ ْم عَم ِلُوا بِغ َ ْدرٍ ،وَم َ َ س َّ
كانُ ِ ٣و َأَ َّما ُ
ب َالِي َة ً ِلحم َِيرِهِمْ ،وَزِقَاقَ خَمْرٍ ب َالِي َة ً مُشَ َّقق َة ً وَم َْر بُوطَة ً ٥ ،و َنِع َال ًا ب َالِي َة ً وَم ُرَ َّقع َة ً فِي أَ ْرج ُلِهِمْ ،و َثيَِاب ًا ر َث َّة ً عَلَيْهِمْ ،وَك ُ ُ ّ
ل خُبْز ِ
ض ِس ق َ ْد صَار َ فُتَات ًا ٦ .وَسَار ُوا ِإلَى يَش ُوعَ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ فِي ٱلْجِل ْج َالِ ،و َقَالُوا لَه ُ و َلِرِج َا ِ
ل ِإسْر َائيِلَ« :م ِنْ أَ ْر ٍ ز َادِه ِ ْم ي َاب ٌ
كي َْف أَ قْطَ ُع
سط ِي ،ف َ َ
ن فِي و َ َ
ك ٌ ل لِلْحِوِ ّ يِّينَ« :لَع َ َّل َ
ك سَا ِ ل ِإسْر َائيِ َ
ل رِج َا ُ
جئ ْنَا .و َٱلْآنَ ٱقْطَع ُوا لَنَا ع َ ْهدًا � ».فَق َا َ
بَع ِيدَة ٍ ِ
جئ ْتُم ْ؟» ٩فَق َالُوا لَه ُ« :م ِنْ
ن ِ
ل لَه ُ ْم يَش ُوع ُ« :م َنْ أَ ن ْتُم ْ؟ وَم ِنْ أَ ي ْ َ
نحْنُ ».فَق َا َ
ك ع َ ْهدًا؟» ٨فَق َالُوا لِيَش ُوعَ« :ع َب ِيدُك َ َ
لَ َ
ل بِمِصْر َ ١٠ ،وَك ُ َّل م َا عَم ِ َ
ل بِملَـِك َِي َب ِإلَهِكَ ،ل ِأَ َّننَا سَمِعْنَا خ َبَرَه ُ وَك ُ َّل م َا عَم ِ َ
ج ًّدا ج َاء َ ع َب ِيدُك َ عَلَى ٱس ْ ِم ٱلر ّ ِّ
ض بَع ِيدَة ٍ ِ
أَ ْر ٍ
ج م َلِكِ ب َاشَانَ ٱلَّذ ِي فِي عَشْتَار ُوثَ ١١ .فَكَل َّمَنَا شُي ُوخُنَا
حشْب ُونَ وَع ُو َ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ َّٱللذَي ْ ِن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ :سِيحُونَ م َلِكِ َ
ن أَ ْرضِنَا قَائِلِينَ :خُذ ُوا ب ِأَ يْدِيك ُ ْم ز َاد ًا لِل َّطرِ يقِ ،و َٱذْه َب ُوا لِلِق َائِه ِ ْم و َق ُولُوا لَهُمْ :ع َب ِيد ُك ُ ْم َ
نحْنُ .و َٱلْآنَ ٱقْطَع ُوا س َّكا ِ
وَجَم ِي ُع ُ
لَنَا ع َ ْهدًا ١٢ .هَذ َا خُب ْز ُن َا سُ خ ْنًا ت َز َ َّودْن َاه ُ م ِنْ بُي ُوتنَِا يَوْم َ خُر ُوجِنَا لـِك َ ْي نَسِير َ ِإلَيْكُمْ ،و َه َا ه ُو َ ٱلْآنَ ي َاب ٌ
ِس ق َ ْد صَار َ فُتَات ًا.
ج ًّدا». ل ٱل َّطرِ ي ِ
ق ِ ١٣و َهَذِه ِ زِقَاقُ ٱ ْلخم َْرِ َّٱلتِي م َل َ ْأن َاه َا جَدِيدَة ً ،ه ُوَذ َا ق َ ْد تَش َ َّقق ْ
َت .و َهَذِه ِ ثيَِابُنَا و َنِع َالُنَا ق َ ْد بلَِي َْت م ِنْ طُو ِ
َب ل َ ْم يَسْأَ لُوا ١٥ .فَعَمِ َ
ل يَش ُوع ُ لَه ُ ْم صُلْح ًا و َقَطَ َع لَه ُ ْم ع َ ْهدًا ل ِٱسْ ت ِحْ يَائِهِمْ، ل م ِنْ ز َادِهِمْ ،وَم ِنْ ف َ ِم ٱلر ّ ِّ
�� ف َأَ خَذ َ ٱلر ِ ّج َا ُ
ف لَه ُ ْم رُؤَسَاء ُ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ١٦ .و َفِي نِهَايَة ِ ثَلَاثَة ِ أَ َي ّا ٍم بَعْدَم َا قَطَع ُوا لَه ُ ْم ع َ ْهدًا سَم ِع ُوا أَ َّنه ُ ْم قَرِيب ُونَ ِإلَيْه ِ ْم و َأَ َّنه ُ ْم سَاكِن ُونَ
وَح َل َ َ
كف ِيرَة ُ و َبَئِير ُوتُ
جب ْع ُونُ و َٱل ْـ َ
هي َ ِ
ل وَج َاءُوا ِإلَى مُدُنِه ِ ْم فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلثَّال ِِث .وَمُدُنُه ُ ْم ِ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
سطِهِمْ ١٧ .ف َٱ ْرتَح َ َ
فِي و َ َ
َّب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ .فَتَذ َ َّمرَ ك ُ ُ ّ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ عَلَى ل ل ِأَ َّن رُؤَسَاء َ ٱ ْلجم ََاعَة ِ ح َلَف ُوا لَه ُ ْم ب ِٱلر ِّ
و َقَر ْيَة ُ يَع َارِيم َ ١٨ .و َل َ ْم يَضْر ِ بْه ُ ْم بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َّب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ .و َٱلْآنَ ل َا نَتمَ َ َّك ُ
ن م ِنْ مَس ِّهِمْ. «إ َّننَا ق َ ْد ح َلَفْنَا لَه ُ ْم ب ِٱلر ِّ ٱلر ّؤَسَاء ِ لِك ُ ّ ِ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِِ : ٱلر ّؤَسَاءِ ١٩ .فَق َا َ
ل جَم ِي ُع ُ ُ
ل لَهُم ُ ُ
ٱلر ّؤَسَاء ُ: ْف ٱلَّذ ِي ح َلَفْنَا لَهُمْ �� ».و َقَا َ ٢٠هَذ َا نَصْ ن َع ُه ُ لَه ُ ْم و َنَسْت َحْ ي ِيه ِ ْم فَلَا يَكُونُ عَلَي ْنَا سَ خ ٌَط م ِنْ أَ جْ ِ
ل ٱلْحل َ ِ
ٱلر ّؤَسَاء ُ �� ».فَد َعَاه ُ ْم يَش ُوع ُ وَكَلَّمَه ُ ْم قَائِل ًا: َب وَمُسْتَقِي م َاء ٍ لِك ُ ّ ِ
ل ٱ ْلجم ََاعَة ِ كَمَا كَلَّمَهُم ُ ُ حط ٍ مح ْتَطِبِي َيح ْيَوْنَ و َيَكُونُونَ ُ « َ
سط ِنَا؟ ٢٣ف َٱلْآنَ م َل ْع ُونُونَ أَ ن ْتُم ْ .فَلَا يَنْقَط ِــ ُعج ً ّدا ،و َأَ ن ْتُم ْ سَاكِن ُونَ فِي و َ َ ن بَع ِيد ُونَ عَنْك ُ ْم ِ
نح ْ ُ
«لم َِاذ َا خَدَعْتُم ُون َا قَائِلِينََ :
ك أَ ْن تَعْمَلَ».
َق فِي عَي ْنَي ْ َن بيَِدِك َ ،ف َٱفْع َلْ بنَِا م َا ه ُو َ صَالِ ح ٌ وَح ّ ٌ
نح ْ ُ
م ِنْ ق ِبَل ِـكُمْ ،فَفَعَل ْنَا هَذ َا ٱلْأَ مْرَ ٢٥ .و َٱلْآنَ فَه ُوَذ َا َ
َب
حط ٍمح ْتَطِبِي َك ٱل ْيَو ْ ِم ُ
جعَلَه ُ ْم يَش ُوع ُ فِي ذَل ِ َ
ل فَل َ ْم يَقْتُلُوهُمْ ٢٧ .و َ َ ل بِه ِ ْم هَكَذ َا ،و َأَ نْقَذ َه ُ ْم م ِنْ يَدِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
�� فَفَع َ َ
ن ٱل َ ّذ ِي َ
يخ ْتَارُه ُ. وَمُسْتَقِي م َاء ٍ لِلْجَم َاعَة ِ و َلم َِذْبَ ِ ح ٱلر ِّ
َّب ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ،فِي ٱل ْمَك َا ِ
١٠
الشمس تقف في كبد السماء
١٠:٢٤يَش ُوع 220 ١٠:١يَش ُوع
َاي
ل بِع ٍ ك ُأورُشَل ِيم َ أَ َّن يَش ُوعَ ق َ ْد أَ خَذ َ عَايَ وَح َ َّرمَهَا .كَمَا فَع َ َ
ل ب ِأَ رِ يحَا وَم َل ِـ ِكه َا فَع َ َ ١فَلَم َّا سَمِــ َع أَ د ُونِي صَاد َقَ م َل ِ ُ
ِيش ،وَد َبِير َ م َلِكِ عَج ْلُونَ يَق ُولُ« ٤ :ٱصْ عَد ُوا ِإل َ َّي و َأَ عِين ُونِي،
ه ُوه َام َ م َلِكِ حَب ْر ُونَ ،و َفِر ْآم َ م َلِكِ يَرْم ُوتَ ،و َي َاف ِي َع م َلِكِ لَخ َ
جب ْع ُونَ وَح َار َبُوه َا. ل جُي ُوشِه ِ ْم و َن َزَلُوا عَلَى ِ ك عَج ْلُونَ ،وَصَعِد ُوا ه ُ ْم وَك ُ ُ ّ ِيش ،وَم َل ِ ُ ك لَخ َ ك يَرْم ُوتَ ،وَم َل ِ ُحَب ْر ُونَ ،وَم َل ِ ُ
ك ع َنْ ع َب ِيدِك َ .ٱصْ ع َ ْد ِإلَي ْنَا عَاجِل ًا ِ
ل يَق ُولُونَ« :ل َا تُرْخ يَد َي ْ َ جب ْع ُونَ ِإلَى يَش ُوعَ ِإلَى ٱل ْم َحلَ ّة ِ فِي ٱلْجِل ْج َا ِ
ل ِل أَ ه ْ ُ س َ
٦ف َأَ ْر َ
ل ه ُو َ ك ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َّساكِنِينَ فِي ٱلْجبََلِ � ».فَصَعِد َ يَش ُوع ُ م ِ َ
ن ٱلْجِل ْج َا ِ وَخ َل ِّصْ نَا و َأَ عِن َّا ،ل ِأَ نَّه ُ قَدِ ٱجْ تَم َ َع عَلَي ْنَا جَم ِي ُع م ُلُو ِ
ْب مَع َه ُ وَك ُ ُ ّ
ل جَبَاب ِرَة ِ ٱل ْب َأْ سِ. ل ٱلْحَر ِ
وَجَم ِي ُع رِج َا ِ
َّب لِيَش ُوعَ« :ل َا تَخ َ ْفهُمْ ،ل ِأَ ن ِ ّي بيَِدِك َ ق َ ْد أَ سْ لَمْتُهُمْ .ل َا يَق ُِف رَج ُ ٌ
ل مِنْه ُ ْم ب ِو َجْ هِكَ � ».ف َأَ تَى ِإلَيْه ِ ْم يَش ُوع ُ ل ٱلر ُ ّ
٨فَق َا َ
جب ْع ُونَ ،وَطَرَد َه ُ ْم ن ٱلْجِل ْج َالِ ١٠ .ف َأَ ْزعَجَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َام َ ِإسْر َائيِلَ ،و َضَر َبَه ُ ْم ضَرْبَة ً عَظ ِيم َة ً فِي ِ ل كُل َّه ُ م ِ َ
ٱللي ْ َ بَغْت َة ً .صَعِد َ َّ
ل و َه ُ ْم فِي
ْت حُور ُونَ ،و َضَر َبَه ُ ْم ِإلَى عَز ِيق َة َ و َِإلَى م َ ّق ِيدَة َ ١١ .و َبَي ْنَم َا ه ُ ْم ه َارِبُونَ م ِنْ أَ م َا ِم ِإسْر َائيِ َ
ق عَق َبَة ِ بَي ِ
فِي َطرِ ي ِ
ْس
ن ِإسْر َائيِلَ« :ي َا شَم ُ
ل أَ م َام َ ع ُي ُو ِ ١٢حِينَئِذٍ ك ََّلم َ يَش ُوع ُ ٱلر ََّّب ،يَوْم َ أَ سْ لَم َ ٱلر ُ ّ
َّب ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ أَ م َام َ بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َقَا َ
ْس وَو َق ََف ٱلْقَم َر ُ حَتَّى ٱن ْتَقَم َ ٱل َّشعْبُ م ِنْ أَ عْد َائِه ِ. َت ٱل َّشم ُ جب ْع ُونَ ،و َي َا قَم َر ُ عَلَى و َادِي أَ يَّلُونَ �� ».فَد َام ِ د ُومِي عَلَى ِ
نح ْو َ يَو ْ ٍم ك َامِلٍ .و َل َ ْم يَكُنْ
١٤ ُوب َ ِ َت ٱل َّشم ُ
ْس فِي كَبِدِ ٱل َّسم َاء و َل َ ْم تَعْج َلْ لِل ْغ ُر ِ س ْفرِ ي َاشَر َ؟ ف َو َقَف ِ
ْس هَذ َا مَكْت ُوب ًا فِي ِ
أَ لَي َ
صو ْتَ ِإنْس َانٍ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ح َار َبَ ع َنْ ِإسْر َائيِلَ. ك ٱل ْيَو ْ ِم قَبْلَه ُ وَل َا بَعْدَه ُ سَمِــ َع ف ِيه ِ ٱلر ُ ّ
َّب َ ل ذَل ِ َ
مِث ْ ُ
ْب ٱلَّذ ِي َ
ن سَار ُوا مَع َه ُ: ل لِق ُ َّوادِ رِج َا ِ
ل ٱلْحَر ِ ن يَش ُوعَ د َعَا ك ُ َّل رِج َا ِ
ل ِإسْر َائيِلَ ،و َقَا َ خرَجُوا ُأولَئ ِ َ
ك ٱل ْمُلُوك َ ِإلَى يَش ُوعَ أَ َ ّ ل ََّما أَ ْ
١١:٣يَش ُوع 221 ١٠:٢٥يَش ُوع
َب وَطَرَحُوه ُ ْم فِي ٱل ْمَغ َارَة ِ َّٱلتِي ٱخْ تَب َُأوا ف ِيهَا ،وَوَضَع ُوا ِحج َارَة ً كَب ِيرَة ً عَلَى ف َ ِم ن ٱلْخَش ِ س أَ َّن يَش ُوعَ أَ م َرَ ف َأَ ن ْزَلُوه ُ ْم ع َ ِٱل َّش ْم ِ
ٱل ْمَغ َارة ِ حَت َّى ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم عَي ْنِه ِ.
َّب لَخ َ
ِيش بيَِدِ ِإسْر َائيِلَ ،ف َأَ خَذ َه َا فِي ل عَلَيْهَا وَح َار َبَهَا ٣٢ .فَد َف َ َع ٱلر ُ ّ
ِيش و َن َز َ َ يَش ُوع ُ وَك ُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ
ل مَع َه ُ م ِنْ لِب ْن َة َ ِإلَى لَخ َ
ك ج َازَر َ ل ِ ِإعَانَة ِ
ل بِلِب ْن َة َ ٣٣ .حِينَئِذٍ صَعِد َ ه ُور َام ُ م َل ِ ُ
ل م َا فَع َ َ ْف وَك ُ َّل ن َ ْف ٍ
س بِهَا َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّانِي و َضَر َبَهَا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
شعْبِه ِ حَت َّى ل َ ْم يُب ْ ِ
ق لَه ُ شَارِد ًا. ِيش ،و َضَر َبَه ُ يَش ُوع ُ م َ َع َ
لَخ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم
ِيش ِإلَى عَج ْلُونَ فَنَزَلُوا عَلَيْهَا وَح َار َبُوه َا ٣٥ ،و َأَ خَذ ُوه َا فِي ذَل ِ َ
ل مَع َه ُ م ِنْ لَخ َ ٣٤ث َُّم ٱجْ تَاز َ يَش ُوع ُ وَك ُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ
ِيش ٣٦ .ث َُم ّ صَعِد َ يَش ُوع ُ وَجَم ِي ُع
ل بِلَخ َ
ل م َا فَع َ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ك ٱل ْيَو ْ ِم َ ْف ،وَح َرّم َ ك ُ َّل ن َ ْف ٍ
س بِهَا فِي ذَل ِ َ و َضَر َبُوه َا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ل
ل مُدُنِهَا وَك ُ ّ ِ ل مَع َه ُ م ِنْ عَج ْلُونَ ِإلَى حَب ْر ُونَ وَح َار َبُوه َا ٣٧ ،و َأَ خَذ ُوه َا و َضَر َبُوه َا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ْف م َ َع م َل ِـ ِكه َا وَك ُ ّ ِ ِإسْر َائيِ َ
س بِهَا. ل بِعَجْلُونَ ،فَحَر ّمَهَا وَك ُ َ ّ
ل ن َ ْف ٍ ل م َا فَع َ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ س بِهَا .ل َ ْم يُب ْ ِ
ق شَارِد ًا َ ن َ ْف ٍ
١١
هزيمة ملوك الشمال
٢و َإلَى
ِ َاف،
ل ِإلَى يُوب َابَ م َلِكِ م َاد ُونَ ،و َِإلَى م َلِكِ ِشم ْر ُونَ ،و َِإلَى م َلِكِ أَ كْ ش َ
س َ
ك ح َاصُور َ ،أَ ْر َ
١فَلَم َّا سَمِــ َع ي َابِينُ م َل ِ ُ
كنْع َانيِِّينَ ك َّنر ُوتَ ،و َفِي ٱل َس ّ ْهلِ ،و َفِي م ُْرتَفَع ِ
َات د ُور َ غ َْر ب ًا ٣ ،ٱل ْـ َ ل فِي ٱلْجبََلِ ،و َفِي ٱلْع َر َبَة ِ جَن ُو ب ِ َّي ِ
شم َا ِ ك ٱلَّذِي َ
ن ِإلَى ٱل ِّ ٱل ْمُلُو ِ
ض ٱلْمِصْ ف َاة ِ.
تح ْتَ ح َ ْرم ُونَ فِي أَ ْر ِ
ْب ،و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ فِي ٱلْجبََلِ ،و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ َ فِي ٱل َّشرْ ِ
ق و َٱلْغَر ِ
١٢:٣يَش ُوع 222 ١١:٤يَش ُوع
ْت أَ دْف َعُه ُ ْم جَم ِيع ًا قَتْلَى أَ م َام َ ِإسْر َائيِلَ ،فَتُعَر ْق ِبُ
ل هَذ َا ٱل ْو َق ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِيَش ُوعَ« :ل َا تَخ َ ْفهُمْ ،ل ِأَ ن ِ ّي غَدًا فِي مِث ْ ِ ٦فَق َا َ
سقَط ُوا عَلَيْهِمْ.
ْب مَع َه ُ عَلَيْه ِ ْم عِنْد َ م ِيَاه ِ مَي ْر ُوم َ بَغْت َة ً و َ َ
ل ٱلْحَر ِ
تحْرِقُ م َْرك َباَتِه ِ ْم ب ِٱلن َّارِ � ».فَجَاء َ يَش ُوع ُ وَجَم ِي ُع رِج َا ِ
خيْلَهُمْ ،و َ ُ
َ
٨فَد َفَعَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب بيَِدِ ِإسْر َائيِلَ ،ف َضَر َبُوه ُ ْم وَطَرَد ُوه ُ ْم ِإلَى صِيد ُونَ ٱلْعَظ ِيمَة ِ ،و َِإلَى مِسْر َف ُوتَ م َايِم َ ،و َِإلَى ب ُ ْقعَة ِ م ِصْ ف َاة َ
كَمَا أَ م َرَ
م يُبْق ُوا نَسَم َة ً١٥ . ْف حَت َّى أَ ب َاد ُوهُمْ .ل َ ْ ل ف َضَر َبُوه ُ ْم جَم ِيع ًا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ل ل ِأَ نْفُسِهِمْ .و َأَ َّما ٱلر ِ ّج َا ُنَهَبَهَا بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َّب م ُوس َى. ل م َا أَ م َرَ بِه ِ ٱلر ُ ّ ل يَش ُوع ُ .ل َ ْم يُهْمِلْ َ
شي ْئًا م ِنْ ك ُ ّ ِ َب م ُوس َى عَبْدَه ُ هَكَذ َا أَ م َرَ م ُوس َى يَش ُوعَ ،و َهَكَذ َا فَع َ َ ٱلر ّ ُ ّ
ل
ل ِإسْر َائيِ َ ن و َٱل َّس ْه َ
ل و َٱلْع َر َبَة َ وَجَب َ َ ش َ
ض جُو ِ ل أَ ْر ِ ُوب ،وَك ُ َ ّ
ك ٱلْأَ ْرضِ :ٱلْجبََلَ ،وَك ُ َّل ٱلْجنَ ِ ل تِل ْ َ ١٦ف َأَ خَذ َ يَش ُوع ُ ك ُ َ ّ
ل ح َ ْرم ُونَ .و َأَ خَذ َ جَم ِي َع م ُلُوكِه َا تح ْتَ جَب َ ِل ج َاد َ فِي ب ُ ْقعَة ِ لُب ْنَانَ َل ٱلْأَ ق ْر َِع ٱلصَّ اعِدِ ِإلَى سَع ِير َ ِإلَى بَعْ ِ ن ٱلْجبَ َ ِو َسَهْلَه ُ ١٧ ،م ِ َ
١٢
قائمة بالملوك المهزومين
ق ٱل َّش ْم ِ
س ،م ِنْ نح ْو َ شُر ُو ِ ل و َٱمْتَلـَكُوا أَ رْضَه ُ ْم فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ ن ضَر َبَه ُ ْم بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ١و َه َؤُل َاء ِ ه ُ ْم م ُلُوك ُ ٱلْأَ ْر ِ
ض ٱلَّذِي َ
حشْب ُونَ ،ٱل ْمُتَسَل ّ ُِط
ن فِي َ
ك ُ نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ٢ :سِيحُونُ م َل ِ ُ
ك ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َّسا ِ ل ٱلْع َر َبَة ِ َ
ل ح َ ْرم ُونَ وَك ُ ّ ِ
و َادِي أَ رْنُونَ ِإلَى جَب َ ِ
ف جِلْع َاد َ ِإلَى و َادِي ي َُب ّوقَ تُخ ُو ِم بَنِي ع َُم ّونَ ٣و َٱلْع َر َبَة ِ
م ِنْ ع َرُوع ِير َ َٱل ّتِي عَلَى ح َافَة ِ و َادِي أَ رْنُونَ وَوَسَطِ ٱل ْوَادِي و َن ِصْ ِ
تح ْتَ
ن َ
ٱلتيْم َ ِ ن َّ
ْت يَشِيم ُوتَ ،وَم ِ َ
ق بَي ِ بحْرِ ٱلْمل ِ ِْح) َ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقَِ ،طرِ ي ِ نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ،و َِإلَى َ
بحْرِ ٱلْع َر َبَة ِ ( َ ك َّنر ُوتَ َ
بحْرِ ِ
ِإلَى َ
١٣:١٣يَش ُوع 223 ١٢:٤يَش ُوع
عَلَى ٥و َٱل ْمُتَسَل ِّطِ ن فِي عَشْتَار ُوثَ و َفِي ِإ ْذر َعِ ي، ٍ م َلِكِ ب َاشَانَ م ِنْ بَق َِي ّة ِ ٱلر َّفَائيِِّينَ ٱل َّسا ِ
ك ِ ٤وَتُخ ُوم ُ ع ُوج سف ِ
ُوح ٱلْفِسْجَة ِ. ُ
حشْب ُونَ.
ف جِلْع َاد َ ،تُخ ُو ِم سِيحُونَ م َلِكِ َ
تخ ْ ِم ٱلْجَش ُورِ يِّينَ و َٱل ْمَعْكِيِّينَ و َن ِصْ ِ
ل ب َاشَانَ ِإلَى ُ
ل ح َ ْرم ُونَ وَسَل ْخ َة َ و َعَلَى ك ُ ّ ِ
جَب َ ِ
سب ْطِ َّب م ِير َاث ًا ل ِ َلر ّ ُأوبَي ْن ِيِّينَ و َٱلْجا َدِيِّينَ و َلِن ِصْ ِ
ف ِ ل ضَر َبُوه َا .و َأَ ْعطَاه َا م ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ِّ
َب و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٦م ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ّ ِّ
ل ج َاد َ فِي ل فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن غ َْر ب ًا ،م ِنْ بَعْ ِ ن ضَر َبَه ُ ْم يَش ُوع ُ و َبَن ُو ِإسْر َائيِ َ م َن َ َس ّى ٧ .و َه َؤُل َاء ِ ه ُ ْم م ُلُوك ُ ٱلْأَ ْر ِ
ض ٱل َ ّذِي َ
ل
حسَبَ ف ِر َقِهِمْ ٨ ،فِي ٱلْجبَ َ ِ ل م ِير َاث ًا َ ل ٱلْأَ ق ْر َِع ٱلصَّ اعِدِ ِإلَى سَع ِير َ .و َأَ ْعطَاه َا يَش ُوع ُ ل ِأَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َب ُ ْقعَة ِ لُب ْنَانَ ِإلَى ٱلْجبَ َ ِ
كنْع َان ُيِ ّونَ و َٱلْفَرِزِّ ُي ّونَ و َٱلْحِوِ ّ ُي ّونَ و َٱل ْيَب ُوس ُِي ّونَ.
ُوب :ٱلْح ِث ّ ُِي ّونَ و َٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ و َٱل ْـ َ سف ِ
ُوح و َٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َٱلْجنَ ِ ل و َٱلْع َر َبَة ِ و َٱل ُ ّ
و َٱل َّس ْه ِ
ك
حدٌ ١١ .م َل ِ ُ
ك حَب ْر ُونَ و َا ِ ك ُأورُشَل ِيم َ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ حدٌ ١٠ .م َل ِ ُ
ل و َا ِ ك عَايَ َٱل ّتِي بِ جَان ِِب بَي ِ
ْت ِإ ي َ حدٌ .م َل ِ ُ
ك أَ رِ يحَا و َا ِ
٩م َل ِ ُ
ك ج َادَر َ
حدٌ .م َل ِ ُ
ك د َبِير َ و َا ِ
حدٌ ١٣ .م َل ِ ُ
ك ج َازَر َ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ
ك عَج ْلُونَ و َا ِ
حدٌ ١٢ .م َل ِ ُ
ِيش و َا ِ
ك لَخ َ
حدٌ .م َل ِ ُ
يَرْم ُوتَ و َا ِ
حدٌ.
ك م َ ّق ِيدَة َ و َا ِ ك عَد ُ َّلاَم َ و َا ِ
حدٌ ١٦ .م َل ِ ُ حدٌ .م َل ِ ُ
ك لِب ْن َة َ و َا ِ
حدٌ ١٥ .م َل ِ ُ
ك عِرَاد َ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ
ك ح ُ ْرم َة َ و َا ِ
حدٌ ١٤ .م َل ِ ُ
و َا ِ
ك
حدٌ ١٩ .م َل ِ ُ ك ل ََ ّ
شار ُونَ و َا ِ حدٌ .م َل ِ ُ
ق و َا ِ
ك أَ ف ِي َ
حدٌ ١٨ .م َل ِ ُ
ك ح َاف َر َ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ ك ت ُ َ ّفو َ
ح و َا ِ حدٌ ١٧ .م َل ِ ُ
ل و َا ِ
ْت ِإ ي َ
ك بَي ِ
م َل ِ ُ
حدٌ.
ك و َا ِ
ك تَعْن َ َ
حدٌ ٢١ .م َل ِ ُ
َاف و َا ِ
ك أَ كْ ش َ ك ِشم ْر ُونَ م َرَ ُأونَ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ حدٌ ٢٠ .م َل ِ ُ
ك ح َاصُور َ و َا ِ
حدٌ .م َل ِ ُ
م َاد ُونَ و َا ِ
حدٌ.
َات دُو َ ٍر و َا ِ
ك دُو َ ٍر فِي م ُْرتَفَع ِ
حدٌ ٢٣ .م َل ِ ُ
ل و َا ِ
ك يَقْنَع َام َ فِي كَرْم َ َ
حدٌ .م َل ِ ُ
ك قَاد ََش و َا ِ مج ِ ُ ّدو و َا ِ
حدٌ ٢٢ .م َل ِ ُ ك َ
م َل ِ ُ
حدٌ و َثَلَاثُونَ.
ك و َا ِ
حدٌ .جَم ِي ُع ٱل ْمُلُو ِ
ك تِرْصَة َ و َا ِ
حدٌ ٢٤ .م َل ِ ُ
ل و َا ِ
ك جُو ي ِيم َ فِي ٱلْجِل ْج َا ِ
م َل ِ ُ
١٣
الأراضي التي لم تمتلك بعد
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ،كَمَا أَ ْعطَاه ُ ْم م ُوس َى ٱلر ُّأوبَي ْن ُِي ّونَ و َٱلْجا َد ُِي ّونَ م ُل ْـكَه ُ ْم ٱلَّذ ِي أَ ْعطَاه ُ ْم م ُوس َى فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ ٨مَعَه ُ ْم أَ خَذ َ َ
ل م ِيَد َب َا ِإلَى دِيب ُونَ، َّب ٩ .م ِنْ ع َرُوع ِير َ َّٱلتِي عَلَى ح َافَة ِ و َادِي أَ رْنُونَ و َٱل ْمَدِينَة ِ َّٱلتِي فِي وَسَطِ ٱل ْوَادِي ،وَك ُ َ ّ
ل س َ ْه ِ عَبْد ُ ٱلر ِّ
تخ ْ ِم بَنِي ع َُم ّونَ ١١وَجِلْع َاد َ وَتُخ ُوم َ ٱلْجَش ُورِ يِّينَ
حشْب ُونَ ِإلَى ُ ن سِيحُونَ م َلِكِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َ ّذ ِي م َل َ َ
ك فِي َ ١٠وَجَم ِي َع مُد ُ ِ
ُوج فِي ب َاشَانَ ٱلَّذ ِي م َل َ َ
ك فِي عَشْتَار ُوثَ و َفِي ل ح َ ْرم ُونَ ،وَك ُ َّل ب َاشَانَ ِإلَى سَل ْخ َة َ ١٢ ،ك ُ َ ّ
ل مَم ْلـَكَة ِ ع ٍ و َٱل ْمَعْكِيِّينَ ،وَك ُ َّل جَب َ ِ
ِإ ْذر َعِ ي َ .ه ُو َ بَقِ َي م ِنْ بَق َِّية ِ ٱلر َّفَائيِِّينَ ،و َضَر َبَه ُ ْم م ُوس َى وَطَرَد َهُمْ ١٣ .و َل َ ْم يَطْر ُ ْد بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل ٱلْجَش ُورِ يِّينَ و َٱل ْمَعْكِيِّينَ،
١٤:٧يَش ُوع 224 ١٣:١٤يَش ُوع
سب ْطِ ل َاوِي ل َ ْم يُعْطِ نَصِ يبًا .و َقَائِد ُ ٱلر ّ ِّ
َب ِإلَه ِ لِ ِ ١٤لـَكِنْ ن ٱلْجَش ُور ُِيّ و َٱل ْمَعْكِ ُيّ فِي وَسَطِ ِإسْر َائيِ َ
ل ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم. ك َ
فَسَ َ
هي َ نَصِ يب ُه ُ كَمَا كَل َّم َه ُ.
ل ِ
ِإسْر َائيِ َ
سب َْط بَنِي ر َ ُأوبَيْنَ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ١٦ :فَك َانَ تُخْمُه ُ ْم م ِنْ ع َرُوع ِير َ َّٱلتِي عَلَى ح َافَة ِ و َادِي أَ رْنُونَ ١٥و َأَ ْعطَى م ُوس َى ِ
حشْب ُونَ وَجَم ِي َع مُدُنِهَا َّٱلتِي فِي ٱل َّس ْهلِ ،وَدِيب ُونَ و َب َام ُوتَ و َٱل ْمَدِينَة ِ َّٱلتِي فِي وَسَطِ ٱل ْوَادِي ،وَك ُ َّل ٱل َس ّ ْه ِ
ل عِنْد َ مَيْد َب َاَ ١٧ .
ل ٱل ْوَادِي ٢٠ ،و َبَي ْتَ سبْم َة َ وَصَار َثَ ٱل َ ّ
شحْ رِ فِي جَب َ ِ ل م َع ُونَ ١٨ ،و َيَهْصَة َ و َقَدِيمُوتَ وَمَيْفَع َة َ ١٩ ،و َقَر ْيَتَايِم َ و َ ِ
ل و َبَي ْتَ بَعْ ِ
بَعْ ٍ
ن ٱل َّس ْهلِ ،وَك ُ َّل مَم ْلـَكَة ِ سِيحُونَ م َلِكِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َ ّذ ِي م َل َ َ
ك فِي ح ٱلْفِسْجَة ِ و َبَي ْتَ يَشِيم ُوتَ ٢١وَك ُ َّل مُد ُ ِ
سف ُو َ
ف َغ ُور َ و َ ُ
حشْب ُونَ ،ٱلَّذ ِي ضَر َبَه ُ م ُوس َى م َ َع رُؤَسَاء ِ مِدْي َانَ :أَ وِىَ وَر َاقَم َ وَصُور َ وَحُور َ وَر َابَعَُ ،أم َرَاء ِ سِيحُونَ سَا ِ
كنِي ٱلْأَ ْرضِ. َ
تخْم ُ بَنِي ر َ ُأوبَيْنَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن وَتُخ ُوم َه ُ .هَذ َا ل ب ِٱل َّسي ِ
ْف م َ َع قَت ْلَاهُمْ ٢٣ .وَك َانَ ُ َّاف قَتَلَه ُ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ن بَع ُور َ ٱلْع َر ُ
٢٢و َبلَْع َام ُ ب ْ ُ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ. ُوج فِي ب َاشَانَ لِبَنِي م َاكِير َ ب ْ ِن م َن َ َّسى ،لِن ِصْ ِ
ف بَنِي م َاكِير َ َ جِلْع َاد َ وَعَشْتَار ُوثَ و َِإ ْذر َعِ ي َ مُدُنُ مَم ْلـَكَة ِ ع ٍ
١٤
تقسيم الأراضي الواقعة غربي الأردن
ن نُونَ وَرُؤَسَاء ُ كنْع َانََ ،ٱل ّتِي م ََّلـكَه ُ ْم ِإ َّياه َا أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
ن و َيَش ُوع ُ ب ْ ُ ض َ ل فِي أَ ْر ِ هي َ َّٱلتِي ٱمْتَلـَكَه َا بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
١فَهَذِه ِ ِ
سطِهِمْ ٤ .ل ِأَ َّن نِ .و َأَ َّما ٱلل َّاوِ ُي ّونَ فَل َ ْم يُعْطِه ِ ْم نَصِ يبًا فِي و َ َ سب ْطِ فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ ف ٱل ِّ سبْطَيْنِ و َن ِصْ ِ م ُوس َى أَ ْعطَى نَصِ يبَ ٱل ِّ
حه َا
ن ،وَمَسَارِ َ
ك ِ ض ِإ َّلا مُد ُن ًا لِل َ ّ
س َ سبْطَيْنِ :م َن َ َس ّى و َأَ ف ْرَايِم َ .و َل َ ْم يُعْط ُوا ٱلل َّاوِ يِّينَ ق ِ ْ
سم ًا فِي ٱلْأَ ْر ِ ُف ك َانُوا ِ
بَنِي يُوس َ
ْض.
ل و َقَسَم ُوا ٱلْأَ ر َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ لم َِوَاشِيه ِ ْم وَمُقْتَنَاهُمْ ٥ .كَمَا أَ م َرَ ٱلر ُ ّ
َّب م ُوس َى هَكَذ َا فَع َ َ
١٥
نصيب يهوذا
ن ٢ .وَك َانَ
ٱلتيْم َ ِ ُوب ،أَ ق ْص َى َّ
نح ْو َ ٱلْجنَ ِ
تخ ْ ِم أَ د ُوم َ بَر ِّي َّة َ صِينَ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمِْ :إلَى ُ
سب ْطِ بَنِي يَه ُوذ َا َ
١وَك َان َِت ٱلْقُر ْع َة ُ ل ِ ِ
ُوب عَق َبَة ِ ع َ ْقرِب ِّيم َ و َع َبَر َ ِإلَى صِينَ،
ج ِإلَى جَن ِ
ُوب ٣ .وَخَر َ َ
نح ْو َ ٱلْجنَ ِ
جّه ِ َ
ن ٱل ْمُت َو َ ِ بحْرِ ٱلْمل ِ ِْح م ِ َ
ن ٱللِّسَا ِ تُخْمُهُم ُ ٱلْجنَ ُو ب ِ ُيّ أَ ق ْص َى َ
حصْر ُونَ ،وَصَعِد َ ِإلَى أَ َدّار َ ِإلَى ٱلْقَر ْق َِع ٤ ،و َع َبَر َ ِإلَى ع َصْ م ُونَ وَخَر َ َ
ج ِإلَى ش بَرْنيِ َع و َعَبَر َ ِإلَى َ
ُوب قَاد َ ِ
وَصَعِد َ م ِنْ جَن ِ
بح ْر ُ ٱلْمل ِ ِْح ِإلَى طَر ِ
َف ق َ ٱلت ّخْ ِم عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ .هَذ َا يَكُونُ تُخْمُكُم ُ ٱلْجنَ ُو ب ِ ُيّ ٥ .و َ ُ
تخْم ُ ٱل َش ّرْ ِ ج ُ مخَارِ ُ
و َادِي مِصْر َ .وَك َان َْت َ
ْت
ل بَي ِ
ْت حُ ج ْلَة َ و َعَبَر َ م ِنْ شِمَا ِ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى بَي ِ ن ٱل ْب َحْ رِ أَ ق ْص َى ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ٦ .وَصَعِد َ ُ ل م ِنْ لِسَا ِ
شم َا ِ
تخْم ُ ج َان ِِب ٱل ِّ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ .و َ ُ
ل ِإلَى
شم َا ِ
نح ْو َ ٱل ِّ ن ب ْ ِن ر َ ُأوبَيْنَ ٧ ،وَصَعِد َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى د َبِير َ م ِنْ و َادِي عَخُور َ و َتَو َ َّجه َ َ ٱلْع َر َبَة ِ ،وَصَعِد َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى حَ جَرِ بُوه َ َ
مخَارِج ُه ُ ِإلَى عَيْنِ
س ،وَك َان َْت َ ل عَق َبَة ِ أَ دُمّ ِيم َ َٱل ّتِي م ِنْ جَن ُو ب ِ ِيّ ٱل ْوَادِي .و َع َبَر َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى م ِيَاه ِ عَيْنِ شَم ْ ٍ ل َّٱلتِي مُق َاب ِ َ
ٱلْجِل ْج َا ِ
ل ِإلَى
س ٱلْجبَ َ ِ َف و َادِي ٱلر َّفَائيِِّينَ شِمَال ًا ٩ .و َٱمْت َ َّد ُ
ٱلت ّخْ م ُ م ِنْ ر َأْ ِ ل ٱلَّذ ِي قُبَالَة َ و َادِي ه ُِن ّوم َ غ َْر ب ًا ،ٱل َ ّذ ِي ه ُو َ فِي طَر ِ
ٱلْجبَ َ ِ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى بَعَلَة َِ ،هي َ قَر ْيَة ُ يَع َارِيم َ ١٠ .و َٱمْت َ ّد ُ
ٱلت ّخْ م ُ م ِنْ بَعَلَة َ ل عِفْر ُونَ و َٱمْت َ َّد ُ
ن جَب َ ِ مَن ْب َِع م ِيَاه ِ نَفْت ُوحَ ،وَخَر َ َ
ج ِإلَى مُد ُ ِ
س و َعَبَر َ ِإلَى تِم ْن َة َ.
ْت شَم ْ ٍ
ل ِإلَى بَي ِ
كسَالُونُ .و َن َز َ َ
شم َالِِ ،هي َ َ ل يَع َارِيم َ م ِ َ
ن ٱل ِّ ل سَع ِير َ ،و َعَبَر َ ِإلَى ج َان ِِب جَب َ ِ
غ َْر ب ًا ِإلَى جَب َ ِ
َّب لِيَش ُوعَ :قَر ْيَة َ أَ رْب َ َع أَ بِي ع َنَاقَ ِ ،هي َ حَب ْر ُونُ.
ل ٱلر ِّ
حسَبَ قَو ْ ِ
سم ًا فِي وَسَطِ بَنِي يَه ُوذ َا َ
ن يَف ُنَّة َ ق ِ ْ
١٣و َأَ ْعطَى ك َالَبُ ب ْ َ
١٤وَطَرَد َ ك َالَبُ م ِنْ ه ُنَاك َ بَنِي ع َنَاقَ ٱلث َّلَاثَة َ :شِيشَايَ و َأَ خِيم َانَ و َتَل ْمَايَ ،أَ ْول َاد َ ع َنَاقَ ١٥ .وَصَعِد َ م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى
س ْفرٍ و َي َأْ خُذ ُه َا ُأ ْعط ِيه ِ ع َ ْكسَة َ ٱب ْنَتِي
ل ك َالَبُ « :م َنْ يَضْر ِبُ قَر ْيَة َ ِ
س ْفرٍ ١٦و َقَا َ س َّكا ِ
ن د َبِير َ .وَك َانَ ٱسْم ُ د َبِير َ قَب ْل ًا قَر ْيَة َ ِ ُ
١٦:٥يَش ُوع 226 ١٥:١٧يَش ُوع
وَك َانَ عِنْد َ دُخُولِهَا أَ َّنهَا غ َ َّرت ْه ُ ١٨ ن قَنَاز َ أَ خُو ك َالَبَ .ف َأَ ْعطَاه ُ ع َ ْكسَة َ ٱب ْنَت َه ُ ٱمْرَأَ ة ً.
ل بْ ُ
ف َأَ خَذ َه َا عُث ْن ِيئ ِي ُ �� ٱمْرَأَ ة ً».
ت« :أَ ْعطِنِي ب َرَكَة ً .ل ِأَ َّن َ
ك أَ ْعطَي ْتَنِي فَق َال َ ْ ١٩ ل لَهَا ك َالَبُ « :م َا لَكِ؟»
ن ٱ ْلحِمَارِ فَق َا َ
ت عَ ِ
ل م ِنْ أَ ب ِيهَا .فَنَزَل َ ْ
ح ْق ٍ
ب َ
بِطَل َ ِ
ُوب ف َأَ ْعطِنِي يَنَابيِ َع م َاء ٍ ».ف َأَ ْعطَاه َا ٱل ْيَنَابيِ َع ٱل ْعُل ْيَا و َٱل ْيَنَابيِ َع ٱل ُ ّ
سفْلَى. ْض ٱلْجنَ ِ
أَ ر َ
تخ ْ ِم حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ٢١ :وَك َان َِت ٱل ْمُدُنُ ٱلْق ُصْ و َى َّٱلتِي ل ِ ِ
سب ْطِ بَنِي يَه ُوذ َا ِإلَى ُ سب ْطِ بَنِي يَه ُوذ َا َ
٢٠هَذ َا نَصِ يبُ ِ
يف وَطَالَم َ
ل وَعِيدَر َ و َي َاجُور َ ٢٢ ،و َقَي ْن َة َ وَدِيمُونَة َ و َعَدْعَدَة َ ٢٣ ،و َقَاد ََش وَح َاصُور َ و َيِث ْنَانَ ٢٤ ،وَزِ َ
أَ د ُوم َ جَن ُوب ًا :قَب ْصِ ئ ِي َ
حصْر ُونَِ ،هي َ ح َاصُور ُ ٢٦ ،و َأَ م َام َ وَشَمَاعَ وَم ُول َادَة َ ٢٧ ،وَحَصَر َ ج َ َّدة َ
و َبَع َلُوتَ ٢٥ ،وَح َاصُور َ وَحَد َتَّة َ و َقَر ْيُوتَ و َ َ
ل وَح ُ ْرم َة َ،
كسِي َ
سب ْ َع و َبِزْ يُوتيِ َة َ ٢٩ ،و َبَعَلَة َ وَع َي ِّيم َ و َعَاصَم َ ٣٠ ،و َأَ ل ْت ُولَد َ و َ ِ
ل و َبِئْر َ َ
ط ٢٨ ،وَحَصَر َ شُوعَا َ
شم ُونَ و َبَي ْتَ فَال َ َ
ح ْ
وَ َ
ن ت ِ ْس ٌع وَعِشْر ُونَ م َ َع ضِيَاعِه َا. سنْسَن َّة َ ٣٢ ،و َلَبَاو ُتَ وَشِلْحِيم َ و َعَيْنَ وَرِ ُمّونَ .ك ُ ُ ّ
ل ٱل ْمُد ُ ِ صقْل َ َغ وَم َ ْدم َنَّة َ و َ َ
٣١و َ ِ
ْب أَ شْ د ُود َ وَضِيَاعِه َا ٤٧ .أَ شْ د ُود ُ و َق ُرَاه َا وَضِيَاعُه َا، ٤٥عَقْر ُونُ و َق ُرَاه َا وَضِيَاعُه َا ٤٦ .م ِنْ عَقْر ُونَ غ َْر ب ًا ك ُ ُ ّ
ل م َا بِقُر ِ
وَغ َ َّزة ُ و َق ُرَاه َا وَضِيَاعُه َا ِإلَى و َادِي مِصْر َ و َٱل ْب َحْ رِ ٱل ْـكَب ِير ِ وَتُخ ُومِه ِ.
ن
ش ُ
٤٨و َفِي ٱلْجبََلِ :شَام ِير ُ و َيَتِّير ُ وَسُوكُوه ُ ٤٩ ،وَد َن َّة ُ و َقَر ْيَة ُ سَن َّة َِ ،هي َ د َبِير ُ ٥٠ .وَع َنَابُ و َأَ شْ تِم ُوه ُ و َعَان ِيم ُ ٥١ ،وَجُو َ
وَحُولُونُ وَجِيلُوه ُِ .إحْد َى عَشْرَة َ مَدِين َة ً م َ َع ضِيَاعِه َا ٥٢ .أَ ر َابُ وَد ُوم َة ُ و َأَ شْ ع َانُ ٥٣ ،و َيَن ُوم ُ بَي ْتُ ت ُ َ ّفو َ
ح و َأَ ف ِيق َة ُ،
ل
يف و َيُوطَة ُ ٥٦ ،و َيَزْرَعِي ُ
ل وَزِ ُ
ن م َ َع ضِيَاعِه َا ٥٥ .م َع ُونُ وَكَرْم َ ُ
هي َ حَب ْر ُونُ ،وَصِيع ُور ُ .ت ِ ْس ُع مُد ُ ٍ
٥٤وَحُمْطَة ُ و َقَر ْيَة ُأَ رْبَعَِ ،
ل و َبَي ْتُ صُو ٍر وَجَد ُور ُ ٥٩ ،وَمَع َارَة ُ
ن م َ َع ضِيَاعِه َا ٥٨ .ح َلْحُو ُ
جبْع َة ُ و َتِم ْن َة ُ .ع َشَر ُ مُد ُ ٍ
ن وَ ِ
و َي َ ْقد َعَام ُ وَز َانُوحُ ٥٧ ،و َٱلْق َاي ِ ُ
ن م َ َع ضِيَاعِهِم َا.
َٱلر ب َّة ُ .مَدِينَتَا ِ ن م َ َع ضِيَاعِه َا ٦٠ .قَر ْيَة ُ بَعْلٍِ ،هي َ قَر ْيَة ُ يَع َارِيم َ ،و َّ و َبَي ْتُ ع َن ُوتَ و َأَ ل ْتَق ُونُ .س ُ ّ
ِت مُد ُ ٍ
ن م َ َع ضِيَاعِه َا.
ِت مُد ُ ٍ سك َاك َة ُ ٦٢ ،و َٱلنِّبْشَانُ وَمَدِين َة ُ ٱلْمل ِ ِْح و َعَيْنُ جَد ٍ
ْي .س ُ ّ ٦١فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ :بَي ْتُ ٱلْع َر َبَة ِ وَم ِ ّدِي ُ
ن وَ َ
ن ٱل ْيَب ُوس ُِي ّونَ م َ َع بَنِي يَه ُوذ َا فِي ُأورُشَل ِيم َ ساكِن ُونَ فِي ُأورُشَل ِيم َفَل َ ْم ي َ ْقدِ ْر بَن ُو يَه ُوذ َا عَلَى َطرْدِهِمْ ،فَسَ َ
ك َ ٦٣و َأَ َّما ٱل ْيَب ُوس ُِي ّونَ ٱل َ ّ
ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم.
١٦
نصيب أفرايم ومنسى
ق ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٱلصَّ اعِدَة ِ م ِنْ أَ رِ يحَا فِي ن أَ رِ يحَا ِإلَى م َاء ِ أَ رِ يحَا َ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُو ِ ُف م ِنْ ُأ ْرد ُ ِّ
َت ٱلْقُر ْع َة ُ لِبَنِي يُوس َ
١وَخَرَج ِ
ت غ َْر ب ًا ِإلَىتخ ْ ِم ٱلْأَ رَكِيِّينَ ِإلَى عَطَار ُوتَ ٣ ،و َن َزَل َ َْت ِإلَى ُ ل ِإلَى لُوز َ و َع َبَر ْ
ْت ِإ ي ََت م ِنْ بَي ِ
ْت ِإ يلَ ٢ .وَخَرَج ْ ل بَي ِ جَب َ ِ
ُف م َن َ َّسى ك ٱب ْنَا يُوس َ جه َا عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ .فَمَل َ َ
٤ مخَارِ ُ
سفْلَى ،و َِإلَى ج َازَر َ ،وَك َان َْت َْت حُور ُونَ ٱل ُ ّتخ ْ ِم بَي ِ
تخ ْ ِم ٱل ْيَفْلَط ِيِّينَ ِإلَى ُ
ُ
تخْم ُ نَصِ يبِه ِ ْم شَرْقًا :عَطَار ُوتَ أَ َّدار َ ِإلَى بَي ِ
ْت حُور ُونَ ٱل ْعُل ْيَا. حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .وَك َانَ ُ
تخْم ُ بَنِي أَ ف ْرَايِم َ َ
و َأَ ف ْرَايِم ُ ٥ .وَك َانَ ُ
١٧:١٨يَش ُوع 227 ١٦:٦يَش ُوع
ل م ِنْ
و َن َز َ َ ٧ نح ْو َ ٱل ْب َحْ رِ ِإلَى ٱل ْمَكْمَتَة ِ شِمَال ًا ،وَد َار َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ شَرْقًا ِإلَى ت َآنَة ِ شِيلُوه َ و َع َبَر َه َا شَرْق ِ َّي يَن ُوح َة َ. ج ُ
ٱلت ّخْ م ُ َ ٦وَخَر َ َ
١٧
ْب ،وَك َان َْت ُف .لم َِاكِير َ بِكْر ِ م َن َ َس ّى أَ بِي جِلْع َاد َ ،ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ رَج ُ َ
ل حَر ٍ سب ْطِ م َن َ َس ّى ،ل ِأَ ن َّه ُ ه ُو َ بِك ْر ُيُوس َ
١وَك َان َِت ٱلْقُر ْع َة ُ ل ِ ِ
جِلْع َاد ُ و َب َاشَانُ لَه ُ ٢ .وَك َان َْت لِبَنِي م َن َ َّسى ٱل ْبَاق ِينَ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .لِبَنِي أَ بيِع َزَر َ و َلِبَنِي ح َالَقَ ،و َلِبَنِي أَ سْر ِيئ ِيلَ ،و َلِبَنِي
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ٣ .و َأَ َّما صَلُفْح َاد ُ شكَم َ ،و َلِبَنِي ح َاف َر َ ،و َلِبَنِي شَم ِيد َاعَ ،ه َؤُل َاء ِ ه ُ ْم بَن ُو م َن َ َّسى ب ْ ِن يُوس َ
ُف ،ٱل ُذ ّكُور ُ َ َ
محْلَة ُ و َنُوع َة ُ و َحُ ج ْلَة ُ وَم ِل ْـك َة ُ ن ح َاف َر َ ب ْ ِن جِلْع َاد َ ب ْ ِن م َاكِير َ ب ْ ِن م َن َ َّسى فَل َ ْم يَكُنْ لَه ُ بَن ُونَ بَلْ بَن َ ٌ
ات .و َهَذِه ِ أَ سْمَاء ُ بَنَاتِه َِ : بْ ُ
ٱلر ّؤَسَاء ِ و َقلُْنَ« :ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َرَ م ُوس َى أَ ْن يُعْط ِيَنَا ن و َأَ م َام َ يَش ُوعَ ب ْ ِن نُونَ و َأَ م َام َ ُ و َتِرْصَة ُ ٤ .فَتَق َ َّد ْم َ
ن أَ م َام َ أَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ ِ
صصٍ ،م َا عَد َا ح ََّب نَصِ يبًا بَيْنَ ِإخْ وَة ِ أَ ب ِيه ِنَّ ٥ .ف َأَ صَابَ م َن َ َّسى ع َشَر ُ ِ
ل ٱلر ِّ حسَبَ قَو ْ ِ نَصِ يبًا بَيْنَ ِإخْ و َتنَِا ».ف َأَ ْعطَاه ُنَّ َ
ات م َن َ َّسى أَ خ َ ْذنَ نَصِ يبًا بَيْنَ بَن ِيه ِ ،وَك َان َْت أَ ر ُ
ْض جِلْع َاد َ لِبَنِي ن بَن َ ِ ْض جِلْع َاد َ و َب َاشَانَ َّٱلتِي فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ ٦ .ل ِأَ َ ّ أَ ر َ
س َّكا ِ
ن عَيْنِ نح ْو َ ٱلْيم َِينِ ِإلَى ُ شكِيم َ ،و َٱمْت َ َّد ُ
ٱلت ّخْ م ُ َ تخْم ُ م َن َ َّسى م ِنْ أَ شِير َ ِإلَى ٱل ْمَكْمَتَة ِ َٱل ّتِي مُق َاب ِ َ
ل َ م َن َ َس ّى ٱل ْبَاق ِينَ ٧ .وَك َانَ ُ
ل ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى و َادِي قَانَة َ جَن ُو ب ِ َّي تخ ْ ِم م َن َ َّسى ِهي َ لِبَنِي أَ ف ْرَايِم َ ٩ .و َن َز َ َ ْض ت ُ َ ّفوحَ .و َأَ َّما ت ُ َ ّفو ُ
ح ِإلَى ُ ت ُ َ ّفوحَ ٨ .ك َانَ لم َِن َ َّسى أَ ر ُ
ُوب
ن ٱلْجنَ ِ تخْم ُ م َن َ َّسى شِمَال ِ ُيّ ٱل ْوَادِي ،وَك َان َْت َ
مخَارِج ُه ُ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ ١٠ .م ِ َ ن م َن َ َّسى .و َ ُ
ٱل ْوَادِي .هَذِه ِ مُدُنُ أَ ف ْرَايِم َبَيْنَ مُد ُ ِ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ١١ .وَك َانَ لم َِن َ َس ّى
ل ِإلَى أَ شِير َ شِمَال ًا ،و َِإلَى ي َ َّساك َر َ َ ل لم َِن َ َّسى .وَك َانَ ٱل ْب َحْ ر ُ تُخْم َه ُ .وَو َ َ
ص َ شم َا ِ
ن ٱل ِّ
ل ِأَ ف ْرَايِم َ ،وَم ِ َ
س َّكانُ تَعْن َ َ
ك س َّكانُ عَيْنِ دُو َ ٍر و َق ُرَاه َا ،و َ ُ
س َّكانُ دُو َ ٍر و َق ُرَاه َا ،و َ ُ
فِي ي َ َّساك َر َ و َفِي أَ شِير َ بَي ْتُ شَانَ و َق ُرَاه َا ،و َيَب ْلَع َام ُ و َق ُرَاه َا ،و َ ُ
ك ه ُنَاك َ فِي
س َ
شعْبًا عَظ ِيم ًا ،ف َٱصْ ع َ ْد ِإلَى ٱل ْو َ ْعر ِ و َٱقْطَعْ لِن َ ْف ِ
كن ْتَ َ
«إ ْن ُ
ل لَه ُ ْم يَش ُوع ُِ : كنِي َ ٱلر ّ ُ ّ
َب؟» ١٥فَق َا َ ٱلْآنَ ق َ ْد ب َار َ َ
كنْع َانيِِّينَ ُف« :ل َا ي َ ْكف ِينَا ٱلْجبََلُ .و َ ِلجم َ ِ ِ
يع ٱل ْـ َ ل بَن ُو يُوس َ
ل أَ ف ْرَايِم َ �� ».فَق َا َ
ك جَب َ ُ
ض ٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلر َّفَائيِِّينَِ ،إذ َا ضَاقَ عَلَي ْ َ
أَ ْر ِ
ن فِي و َادِي يَزْرَعِيلَ �� ».فَك ََّلم َ يَش ُوع ُ ن و َق ُرَاه َا ،وَل َِل ّذ ِي َ
ْت شَا ٍ ن فِي بَي ِ ض ٱل ْوَادِي م َْرك َبَاتُ حَدِيدٍ .ل َِّلذِي َ ٱل َّساكِنِينَ فِي أَ ْر ِ
حدَة ٌ ١٨ .بَلْ يَكُونُ ك ق َُو ّة ٌ عَظ ِيم َة ٌ ،ل َا تَكُونُ ل َ َ
ك قُر ْع َة ٌ و َا ِ ْب عَظ ِيم ٌ وَل َ َشع ٌ ُف ،أَ ف ْرَايِم َ وَم َن َ َس ّى ،قَائِل ًا« :أَ ن ْتَ َ
بَي ْتَ يُوس َ
ش َّداء ُ». كنْع َانيِِّينَ ل ِأَ َّن لَه ُ ْم م َْرك َب َ ِ
ات حَدِيدٍ ل ِأَ َّنه ُ ْم أَ ِ مخَارِج ُه ُ .فَتَطْرُد ُ ٱل ْـ َ
ك َ
ل ل ِأَ ن َّه ُ وَع ٌْر ،فَت َ ْقطَع ُه ُ و َتَكُونُ ل َ َ
ك ٱلْجبَ َ ُ
لَ َ
١٨
١٨:٢٤يَش ُوع 228 ١٨:١يَش ُوع
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُوقِ ،ٱلَّذ ِي أَ ْعطَاه ُ ْم ِإ َّياه ُ م ُوس َى سب ْطِ م َن َ َّسى ق َ ْد أَ خَذ ُوا نَصِ يبَه ُ ْم فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن َ وَج َاد ُ وَر َ ُأوبَيْنُ و َن ِصْ ُ
ف ِ
ض قَائِل ًا« :اِذْه َب ُوا وَسِير ُوا فِي ٱلْأَ ْر ِ
ض ل وَذ َه َب ُوا .و َأَ وْص َى يَش ُوع ُ ٱل َّذاه ِبِينَ لِكِتَابَة ِ ٱلْأَ ْر ِ
َّب � ».فَق َام َ ٱلر ِ ّج َا ُ
عَبْد ُ ٱلر ِّ
نصيب بنيامين
ل غ َْر ب ًا ،وَك َان َْت ل وَصَعِد َ فِي ٱلْجبَ َ ِ شم َا ِن ٱل ِّ نِ .وَصَعِد َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى ج َان ِِب أَ رِ يحَا م ِ َ ن ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
ل مِ َ
شم َا ِجهَة ِ ٱل ِّ تُخْمُه ُ ْم م ِنْ ِ
ل ُ
ٱلت ّخْ م ُ ْت آوِنَ ١٣ .و َعَبَر َ ُ
ٱلت ّخْ م ُ م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى لُوز َِ ،إلَى ج َان ِِب لُوز َ ٱلْجنَ ُو ب ِ ِيِّ ،هي َ بَي ْتُ ِإ يلَ ،و َن َز َ َ مخَارِج ُه ُ ْعنْد َ بَر ّ َِّية ِ بَي ِ
َ
جهَة ِ ٱل َّشرْقِ .فَهَذ َا ه ُو َ نَصِ يبُ بَنِي بَن ْيَام ِينَ م َ َع ُوب ٢٠ .و َٱ ْل ُأ ْرد ُ ُ ّ
ن يَتْخُم ُه ُ م ِنْ ِ تخْم ُ ٱلْجنَ ِ َف ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن جَن ُوب ًا .هَذ َا ه ُو َ ُ طَر ِ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ.
تُخ ُومِه ِ مُسْتَدِير ًا َ
١٩
نصيب شمعون
يب بَنِي يَه ُوذ َا.
ل نَصِ ِ
خ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ،وَك َانَ نَصِ يبُه ُ ْم د َا ِ
سب ْطِ بَنِي ِشم ْع ُونَ َ
شمْع ُونَ ،ل ِ ِ
َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱلثَّانيِ َة ُ ل ِ ِ
١وَخَرَج ِ
صقْل َ ُغ
ل وَح ُ ْرم َة ُ ٥ ،و َ ِ سب ٍْع وَشَب َ ُع وَم ُول َادَة ُ ٣ ،وَحَصَر ُ شُوعَا َ
ل و َب َالَة ُ و َعَاصَم ُ ٤ ،و َأَ ل ْت ُولَد ُ و َبَت ُو ُ ٢فَك َانَ لَه ُ ْم فِي نَصِ يبِهِمْ :بِئْر ُ َ
ُوت وَحَصَر ُ سُوسَة َ ٦ ،و َبَي ْتُ لَبَاو ُتَ وَشَار ُوح َيْنِ .ثَلَاثَ ع َشَرَة َ مَدِين َة ً م َ َع ضِيَاعِه َا ٧ .عَيْنُ وَرِ ُمّونُ و َبَي ْتُ ٱل ْمَرْكَب ِ
ُوب .هَذ َا
ن ِإلَى بَعْلَة ِ بَئْر ِ ر َامَة ِ ٱلْجنَ ِ ِ
ٱلضيَاع َّٱلتِي حَوَال َ ْي هَذِه ِ ٱل ْمُد ُ ِ
ن م َ َع ضِيَاعِه َا .وَجَم ِي ُع ِّ
٨ و َعَات َر ُ و َعَاشَانُ .أَ رْب َ ُع مُد ُ ٍ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ٩ .وَم ِنْ قِس ْ ِم بَنِي يَه ُوذ َا ك َانَ نَصِ يبُ بَنِي ِشم ْع ُونَ .ل ِأَ َّن قِسْم َ بَنِي يَه ُوذ َا
سب ْطِ بَنِي ِشم ْع ُونَ َ
ه ُو َ نَصِ يبُ ِ
ل نَصِ يبِهِمْ.
خ َ
ك بَن ُو ِشم ْع ُونَ د َا ِ
ك َانَ كَث ِير ًا عَلَيْهِمْ ،فَمَل َ َ
نصيب زبولون
وَصَعِد َ تُخْمُه ُ ْم َ
نح ْو َ ١١ تخْم ُ نَصِ يبِه ِ ْم ِإلَى سَارِيد َ.
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .وَك َانَ ُ
َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱلث َّالِث َة ُ لِبَنِي ز َبُولُونَ َ
١٠وَطَلَع ِ
ق
نح ْو َ شُر ُو ِ ل ِإلَى ٱل ْوَادِي ٱلَّذ ِي مُق َاب ِ َ
ل يَقْنَع َام َ ١٢ ،وَد َار َ م ِنْ سَارِيد َ شَرْقًا َ ل ِإلَى د َ َّباشَة َ ،وَو َ َ
ص َ ص َ
ْب وَم َْرعَلَة َ ،وَو َ َ
ٱلْغَر ِ
نح ْو َ ٱل ُش ّر ُو ِ
ق ِإلَى ج ِإلَى ٱل َد ّب ْرَة ِ وَصَعِد َ ِإلَى ي َاف ِيعَ ١٣ ،وَم ِنْ ه ُنَاك َ ع َبَر َ شَرْقًا َ
وت ت َابُور َ ،وَخَر َ َ
كسْل ُ ِ س عَلَى ُ
الت ّخْ ِم ِ ٱل َّش ْم ِ
مخَارِج ُه ُ ج ِإلَى رِ ُمّونَ و َٱمْت َ ّد ِإلَى نَيْع َة َ ١٤ .وَد َار َ بِهَا ُ
ٱلت ّخْ م ُ شِمَال ًا ِإلَى حَن َّاتُونَ ،وَك َان َْت َ ِت قَاصِينَ ،وَخَر َ َ ج َّ
َت ح َاف َر َِإلَى ع ِّ
ْت لَحْمٍ .ٱث ْنَتَا ع َشَرَة َ مَدِين َة ً م َ َع ضِيَاعِه َا ١٦ .هَذ َا ه ُو َ عِنْد َ و َادِي يَفْت َحْ ئِيلَ ١٥ ،و َق َ َّطة َ وَنَه ْلَا َ
ل و َ ِشم ْر ُونَ و َيَد َالَة َ و َبَي ِ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .هَذِه ِ ٱل ْمُدُنُ م َ َع ضِيَاعِه َا.
نَصِ يبُ بَنِي ز َبُولُونَ َ
نصيب يساكر
وت
كسْل ُ ِ وَك َانَ تُخْمُه ُ ْم ِإلَى يَزْرَعِي َ
ل و َٱل ْـ ِ ١٨ َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱلر َّابِع َة ُ لِي َ َّساك َر َ .لِبَنِي ي َ َّساك َر َ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ. ١٧وَخَرَج ِ
ْت ف َصَّ ي َ
ْص. ص ٢١ ،وَرَم َة َ و َعَيْنِ جَن ِّيم َ و َعَيْنِ ح َ َّدة َ و َبَي ِ
حف َار َايِم َ وَشِيئ ُونَ و َأَ ن َاحَرَة َ ٢٠ ،وَر َب ِّيتَ و َقِشْي ُونَ و َآب َ َ
وَشُون َم َ ١٩ ،و َ َ
نصيب أشير
َاف، حسَبَ عَشَائِرِهِمْ ٢٥ .وَك َانَ تُخْمُه ُ ْم ح َلْق َة َ وَح َل ِي و َب َا َط َ
ن و َأَ كْ ش َ سب ْطِ بَنِي أَ شِير َ َ
َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱلْخا َمِسَة ُ ل ِ ِ
٢٤وَخَرَج ِ
ق ٱل َّش ْم ِ
س ِإلَى نح ْو َ مَشْر ِ ِ
ج َع َ
وَر َ َ ل غ َْر ب ًا و َِإلَى شِيحُورِ لِب ْن َة َ.
٢٧ ل ِإلَى كَرْم َ َ
ص َ ٢٦و َأَ َّل َّمل َ َ
ك و َعَمْع َاد َ وَمِشْآلَ ،وَو َ َ
ن ٱل ْيَسَارِ،
ل عَ ِ
ج ِإلَى ك َابُو َ
ل وَخَر َ َ
ق و َنَع ِيئ ِي َ ل شِمَال ِ َيّ بَي ِ
ْت ٱلْع َام ِ ِ ل ِإلَى ز َبُولُونَ و َِإلَى و َادِي يَفْت َحْ ئِي َ
ص َ
ْت د َاجُونَ ،وَو َ َ بَي ِ
ج َع ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى ٱلر َّامَة ِ و َِإلَى ٱل ْمَدِينَة ِ ٱل ْمُحَصَّ نَة ِ صُورٍ ،ث َُّم ٢٨و َعَب ْر ُونَ وَرَحُوبَ وَح َُم ّونَ و َقَانَة َ ِإلَى ِ
صيْد ُونَ ٱلْعَظ ِيمَة ِ ٢٩ .وَر َ َ
ن وَعِشْر ُونَ
ق وَرَحُوبَ .ٱث ْنَتَا ِ
مخَارِج ُه ُ عِنْد َ ٱل ْب َحْ رِ فِي كُورَة ِ أَ كْز ِيبَ ٣٠ .و َع ُم َّة َ و َأَ ف ِي َ ج َع ُ
ٱلت ّخْ م ُ ِإلَى حُوصَة َ .وَك َان َْت َ رَ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .هَذِه ِ ٱل ْمُدُنُ م َ َع ضِيَاعِه َا.
سب ْطِ بَنِي أَ شِير َ َ
مَدِين َة ً م َ َع ضِيَاعِه َا ٣١ .هَذ َا ه ُو َ نَصِ يبُ ِ
٢٠:٨يَش ُوع 230 ١٩:٣٢يَش ُوع
نصيب نفتالي
ن ٱل ْب َُل ّو َطة ِ وَك َانَ تُخْمُه ُ ْم م ِنْ ح َال َ َ
ف مِ َ ٣٣ َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱل َّسادِسَة ُ .لِبَنِي نَفْتَال ِي َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ. ٣٢لِبَنِي نَفْتَال ِي خَرَج ِ
وتٱلت ّخْ م ُ غ َْر ب ًا ِإلَى أَ زْن ُ ِج َع ُ نِ ٣٤ .وَر َ َ مخَارِج ُه ُ عِنْد َ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
ل ِإلَى ل ُ َ ّقوم َ .وَك َان َْت َ
ِب و َيَب ْن ِئ ِي َ
صع َنَن ِّيم َ و َأَ د َامِي ٱلن َّاق ِ
عِنْد َ َ
نح ْو َ
ن َل ِإلَى أَ شِير َ غ َْر ب ًا ،و َِإلَى يَه ُوذ َا ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ ص َ ل ِإلَى ز َبُولُونَ جَن ُوب ًا ،وَو َ َص َ ح ُ ّقوقَ وَو َ َ ج م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى ُ ت َابُور َ ،وَخَر َ َ
صي ْر ُ وَحَم َّة ُ وَر َق َّة ُ وَك ِنَّارَة ُ ٣٦ ،و َأَ د َام َة ُ و َٱلر َّام َة ُ وَح َاصُور ُ ٣٧ ،و َقَاد َُش مح َصَّ ن َة ٌِّ :
ٱلص ّدِيم ُ و َ َ ن ُ ق ٱل َّش ْم ِ
س ٣٥ .وَمُد ُ ٌ شُر ُو ِ
نصيب دان
س، تخْم ُ نَصِ يبِه ِ ْم صَرْع َة َ و َأَ شْ ت َُأو َ
ل وَع ِير َ شَم ْ ٍ ُ ٤١وَك َانَ َت ٱلْقُر ْع َة ُ ٱل َّسابِع َة ُ.
حسَبَ عَشَائِرِه ِ ْم خَرَج ِ
سب ْطِ بَنِي د َانَ َ
٤٠ل ِ ِ
َت رِ ُمّونَ،
شعَلَب َّيْنِ و َأَ ي َّلُونَ و َيتِ ْلَة َ ٤٣ ،و َِإيلُونَ و َتِم ْن َة َ وَعَقْر ُونَ ٤٤ ،و َِإل ْتَقَي ْه َ وَجِب َّث ُونَ و َبَعْلَة َ ٤٥ ،و َيَه ُود َ و َبَنِي ب َر َقَ وَج َ ّ
٤٢و َ َ
تخْم ُ بَنِي د َانَ مِنْه ُ ْم وَصَعِد َ بَن ُو د َانَ ،وَح َار َبُوا لَشَم َ
ج ُ
ل ي َافَا ٤٧ .وَخَر َ َ ٤٦وَم ِيَاه َ ٱل ْيَرْق ُونَ و َٱلر َُّق ّونَ م َ َع ُ
ٱلت ّخُو ِم َّٱلتِي مُق َاب ِ َ
سب ْطِ
سكَن ُوه َا ،وَدَعَو ْا لَشَم َ د َانَ ،ك َٱس ْ ِم د َانَ أَ ب ِيهِمْ ٤٨ .هَذ َا ه ُو َ نَصِ يبُ ِ و َأَ خَذ ُوه َا و َضَر َبُوه َا بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ْف وَم َلـَكُوه َا و َ َ
حسَبَ عَشَائِرِهِمْ .هَذِه ِ ٱل ْمُدُنُ م َ َع ضِيَاعِه َا.
بَنِي د َانَ َ
نصيب يشوع
حسَبَ
َ ٥٠ سطِهِمْ.
ن نُونَ نَصِ يبًا فِي و َ َ
ل يَش ُوعَ ب ْ َ
حسَبَ تُخ ُومِهَا ،أَ ْعطَى بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ض َ ٤٩و َل ََّما ٱنْتَهَو ْا م ِنْ ق ِ ْ
سمَة ِ ٱلْأَ ْر ِ
ن بِهَا ٥١ .هَذِه ِ ِهي َ ٱلْأَ ن ْصِ ب َة ُ ك َ
س َ
ل أَ ف ْرَايِم َ ،فَب َن َى ٱل ْمَدِين َة َ و َ َ َب أَ ْعطَوْه ُ ٱل ْمَدِين َة َ َّٱلتِي طَلَبَ :تِم ْن َة َ سَار َ َ
ح فِي جَب َ ِ ل ٱلر ّ ِّ
قَو ْ ِ
َاب
َب لَد َى ب ِ ل ب ِٱلْقُر ْعَة ِ فِي شِيلُوه َ أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ ِ
ن نُونَ وَرُؤَسَاء ُ آب َاء أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ن و َيَش ُوع ُ ب ْ َُٱل ّتِي قَسَمَه َا أَ لِع َاز َار ُ ٱلْك َاه ِ ُ
سمَة ِ ٱلْأَ ْرضِ. خيْمَة ِ ٱل ِٱجْ تِم ِ
َاع ،و َٱنْتَهَو ْا م ِنْ ق ِ ْ َ
٢٠
مدن الملجأ
سك ُ ْم مُدُنَ ٱل ْمَل ْج َِإ كَمَا ك َ َّلم ْتُك ُ ْم عَلَى يَدِ م ُوس َى
ل قَائِل ًا :ٱجْ ع َلُوا ل ِأَ نْف ُ ِ ١وَك ََّلم َ ٱلر ُ ّ
َّب يَش ُوعَ قَائِل ًا« ٢ :ك َل ِ ّ ْم بَنِي ِإسْر َائيِ َ
س سَهْو ًا بِغَيْر ِ عِلْم ٍ ،فَتَكُونَ لـَك ُ ْم م َل ْج َأ ً م ِنْ و َل ِ ِيّ ٱل َّد ِم ٤ .فَيَه ْر ُبُ ِإلَى و َا ِ
حدَة ٍ م ِنْ ل ضَارِبُ ن َ ْف ٍ
٣لـِك َ ْي يَه ْر ُبَ ِإلَيْهَا ٱلْق َات ِ ُ
سب ْطِ ر َ ُأوبَيْنَ ،وَر َام ُوتَ فِي جِلْع َاد َ م ِنْ ِ
سب ْطِ ج َاد َ ،وَجُول َانَ جع َلُوا ب َاصَر َ فِي ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ فِي ٱل َّس ْه ِ
ل م ِنْ ِ نح ْو َ ٱل ُش ّر ُو ِ
ق َ أَ رِ يحَا َ
٢١:٣٢يَش ُوع 231 ٢٠:٩يَش ُوع
٢١
مدن اللاو يين
ِ ِ ِ
١ث َُّم تَق َ َّدم َ رُؤَسَاء ُ آب َاء ٱلل َّاوِ يِّينَ ِإلَى أَ لِع َاز َار َ ٱلْك َاه ِ ِ
ن و َِإلَى يَش ُوعَ ب ْ ِن نُونَ و َِإلَى رُؤَسَاء آب َاء أَ سْ بَاطِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
٢٠و َأَ َّما عَشَائ ِر ُ بَنِي قَه َاتَ ،ٱللَّاوِ يِّينَ ٱل ْبَاق ِينَ م ِنْ بَنِي قَه َاتَ ،فَك َان َْت مُدُنُ قُرْعَتِه ِ ْم م ِنْ ِ
سب ْطِ أَ ف ْرَايِم َ ٢١ :و َأَ ْعطَو ْه ُ ْم
حه َا ،و َبَي ْتَ حُور ُونَ ل أَ ف ْرَايِم َ مَدِين َة َ م َل ْج َِإ ٱلْق َاتِلِ ،وَج َازَر َ وَمَسْر َ َ
حه َا ٢٢ ،و َقِبْصَايِم َ وَمَسْر َ َ حه َا ،فِي جَب َ ِ
شكِيم َ وَمَسْر َ َ
َ
حه َا ،وَج َ ّ
َت حه َا ٢٤ ،و َأَ ي َّلُونَ وَمَسْر َ َ
حه َا ،وَجِبَّث ُونَ وَمَسْر َ َ
سب ْطِ د َانَ ِإل ْتَقَى وَمَسْر َ َ
حه َا .أَ رْب َ َع مُدُنٍ ٢٣ .وَم ِنْ ِ
وَمَسْر َ َ
٢٢
الأسباط الشرقية تعود إلى موطنها
حفِظْتُم ْ ك ُ َّل م َا أَ م َرَك ُ ْم بِه ِ
«إ َّنك ُ ْم ق َ ْد َ سب ْطِ م َن َ َّسى ٢ ،و َقَا َ
ل لَهُمِْ : ٱلر ُأوبَي ْن ِيِّينَ و َٱلْجا َدِيِّينَ و َن ِصْ َ
ف ِ ١حِينَئِذٍ د َعَا يَش ُوع ُ َّ
ل م َا أَ م َْرتُك ُ ْم بِه ِ ٣ ،و َل َ ْم تَت ْرُكُوا ِإخْ وَتَك ُ ْم هَذِه ِ ٱلْأَ َّيام َ ٱل ْـكَث ِيرَة َ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم،
صوْتِي فِي ك ُ ّ َِب ،وَسَمِعْتُم ْ َم ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ّ ِّ
تح ُِب ّوا ٱلر ََّّب ِإلَهَكُمْ ،و َتَسِير ُوا فِي ك ُ ّ ِ
ل طُر ُقِه ِ ،و َ َ
تحْفَظ ُوا وَصَاي َاه ُ، ٱل ْوَصِي َّة َ و َٱل َّشر ِيع َة َ َّٱلتِي أَ م َرَك ُ ْم بِهَا م ُوس َى عَبْد ُ ٱلر ّ ِّ
َب :أَ ْن ُ
سكُمْ � ».ث َُّم ب َارَكَه ُ ْم يَش ُوع ُ و َصَر َفَهُمْ ،فَذ َه َب ُوا ِإلَى خِيَامِهِمْ.
ل ن َ ْف ِ
ل قَل ْبِك ُ ْم و َبِك ُ ّ ِ
صق ُوا بِه ِ و َتَعْبُد ُوه ُ بِك ُ ّ ِ
و َتلَ ْ َ
سب ْطِ م َن َ َّسى أَ ْعطَى م ُوس َى فِي ب َاشَانَ ،و َأَ َمّا ن ِصْ ف ُه ُ ٱلْآخَر ُ ف َأَ ْعطَاه ُ ْم يَش ُوع ُ م َ َع ِإخْ وَتِه ِ ْم فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن ف ِ
٧و َلِن ِصْ ِ
ش ل كَث ِيرٍ ٱ ْرجِع ُوا ِإلَى خِيَامِكُمْ ،و َبِم َوَا ٍ غ َْر ب ًا .وَعِنْدَم َا صَر َفَه ُ ْم يَش ُوع ُ أَ يْضًا ِإلَى خِيَامِه ِ ْم ب َارَكَه ُ ْم ٨وَكَلَّمَه ُ ْم قَائِل ًا« :بِمَا ٍ
ج َع ج ًّدا .اِق ْ ِ
سم ُوا غ َن ِيم َة َ أَ عْد َائِك ُ ْم م َ َع ِإخْ وَتِكُمْ � ».ف َر َ َ ِس كَث ِيرَة ٍ ِ س وَحَدِيدٍ وَم َلَاب َ ج ًّدا ،بِف ِضَّ ة ٍ وَذ َه ٍَب وَنُحَا ٍ كَث ِيرَة ٍ ِ
سب ْطِ م َن َ َّسى م َ ْذبَحًا فِي وَجْه ِ ل قَوْل ًا« :ه ُوَذ َا ق َ ْد بَن َى بَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ و َبَن ُو ج َاد َ و َن ِصْ ُ
ف ِ عَظ ِيم َٱل ْمَنْظَرِ ١١ .فَسَمِــ َع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل َت ك ُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ ل بَنِي ِإسْر َائيِلَ �� ».و َل ََّما سَمِــ َع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل ٱجْ تَمَع ْ كنْع َانَ ،فِي د َائ ِرَة ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن مُق َاب ِ َ ض َ
أَ ْر ِ
ْب.
فِي شِيلُوه َ لـِك َ ْي يَصْ عَد ُوا ِإلَيْه ِ ْم لِلْحَر ِ
٢٢:٣٤يَش ُوع 233 ٢٢:١٣يَش ُوع
ض جِلْع َاد َ ،وَكَل َّم ُوه ُ ْم سب ْطِ م َن َ َّسى ِإلَى أَ ْر ِ
ف ِ وف ِإسْر َائيِلَ ١٥ .فَجَاءُوا ِإلَى بَنِي ر َ ُأوبَيْنَ و َبَنِي ج َاد َ و َن ِصْ ِ آب َائِه ِ ْم فِي ُأل ُ ِ
َّب، ن ٱلر ِّ ِٱلر ّج ِ
ُوع ٱل ْيَوْم َ ع َ ِ خن ْتُم ْ بِهَا ِإلَه َ ِإسْر َائيِلَ ،ب ُ
َب :م َا هَذِه ِ ٱلْخ ِيَانَة ُ َّٱلتِي ُ ت كُ ُ ّ
ل جَمَاعَة ِ ٱلر ّ ِّ قَائِلِينَ« ١٦ :هَكَذ َا قَال َ ْ
ل لَنَا ِإثْم ُ ف َغ ُور َ ٱلَّذ ِي ل َ ْم نَتَطَ َهّر ْ مِن ْه ُ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ،وَك َانَ سك ُ ْم م َ ْذبَحًا لِتَتَم ََّرد ُوا ٱل ْيَوْم َ عَلَى ٱلر ِّ
َّب؟ ١٧أَ قَلِي ٌ بِبُن ْيَانِك ُ ْم ل ِأَ نْف ُ ِ
َط َّب؟ فَيَكُونُ أَ َّنكُم ُ ٱل ْيَوْم َ تَتمَ َ َّرد ُونَ عَلَى ٱلر ّ ِّ
َب ،و َه ُو َ غَدًا ي َ ْسخ ُ ن ٱلر ِّ ٱل ْو َب َُأ فِي جَمَاعَة ِ ٱلر ِّ
َّب ١٨ ،حَت َّى تَرْجِع ُوا أَ ن ْتُم ُٱل ْيَوْم َ ع َ ِ
َب َٱل ّتِي ي َ ْسكُ ُ
ن ف ِيهَا ض مُل ْكِ ٱلر ّ ِّ
كك ُ ْم ف َٱع ْب ُر ُوا ِإلَى أَ ْر ِ
ْض م ُل ْـ ِ
نجِسَة ً أَ ر ُ
ل جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِلَ ١٩ .و َلـَكِنْ ِإذ َا ك َان َْت َ
عَلَى ك ُ ّ ِ
سك ُ ْم م َ ْذبَحًا غَيْر َ مَذْبَ ِ ح ٱلر ّ ِّ
َب ِإلَهِنَا. َّب ل َا تَتمَ َ َّرد ُوا ،و َعَلَي ْنَا ل َا تَتمَ َ َّرد ُوا بِب ِنَائِك ُ ْم ل ِأَ نْف ُ ِ
َّب و َتَم َّلَـكُوا بَي ْنَنَا ،و َعَلَى ٱلر ِّ
ن ٱلر ِّ
ك ُ
س َ
مَ ْ
ل ل َ ْم يَه ْلِكْ وَحْدَه ُ
ل جَمَاعَة ِ ِإسْر َائيِلَ ،و َه ُو َ رَج ُ ٌ ح خِيَانَة ً فِي ٱلْحَرَا ِم ،فَك َانَ ٱل َّسخ ُ
َط عَلَى ك ُ ّ ِ ن ز َار َ َ
٢٠أَ م َا خ َانَ عَخَانُ ب ْ ُ
ب ِِإثْمِه ِ؟».
ض َّٱلتِي ك َانَ بَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ و َبَن ُو ج َاد َ سَاكِنِينَ بِهَا ٣٤ .وَسَم َّى بَن ُو ر َ ُأوبَيْنَ و َبَن ُو ج َاد َ
ِيب ٱلْأَ ْر ِ
تخْر ِ
ْب و َ َ ب ُ
ِٱلصّ ع ُودِ ِإلَيْه ِ ْم لِلْحَر ِ
ن ٱلر ّ َ ّ
َب ه ُو َ ٱلله ُ». ٱل ْمَذْبَ ح َ «عِيدًا» ل ِأَ ن َّه ُ «شَاهِدٌ بَي ْنَنَا أَ َ ّ
٢٣
٢٤:٦يَش ُوع 234 ٢٣:١يَش ُوع
ُوب م ِنْ أَ جْل ِـكُمْ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم ه ُو َ ٱل ْم ُح َارِبُ عَنْكُمْ.
شع ِ َب ِإلَهُك ُ ْم ب ِجَم ِ
ِيع ُأولَئ ِ َ
ك ٱل ُ ّ ل ٱلر ّ ُ ّ
٣و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد ر َأَ ي ْتُم ْ ك ُ َّل م َا عَم ِ َ
ُوب
شع ِ ن وَجَم ِ
ِيع ٱل ُ ّ ن ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
حسَبَ أَ سْ بَاطِكُمْ ،م ِ َ ٤اُنْظ ُر ُوا .ق َ ْد قَسَمْتُ لـَك ُ ْم ب ِٱلْقُر ْعَة ِ ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ
شع ُوبَ ٱل ْبَاق ِينَ م ُلْك ًا َ
س ٥ .و َٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم ه ُو َ يَنْف ِيه ِ ْم م ِنْ أَ م َامِك ُ ْم و َيَطْرُد ُه ُ ْم م ِنْ ق ُ َّدامِكُمْ، وب ٱل َ ّ
ش ْم ِ نح ْو َ غ ُرُ ِ َٱل ّتِي ق َر َضْ تُهَا ،و َٱل ْب َحْ رِ ٱلْعَظ ِ
ِيم َ
س ْفرِ شَر ِيعَة ِ م ُوس َى ج ًّدا لِت َحْ فَظ ُوا و َتَعْم َلُوا ك ُ َّل ٱل ْمَكْت ِ
ُوب فِي ِ فَتَمْل ِـكُونَ أَ رْضَه ُ ْم كَمَا كَلَّمَكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ ٦ .فَتَشَ َّدد ُوا ِ
ُوبُ ،أولَئ ِ َ
ك ٱل ْبَاق ِينَ مَعَكُمْ ،وَل َا ت َ ْذك ُر ُوا ٱسْم َ شع ِتح ِيد ُوا عَنْهَا يَمِينًا أَ ْو شِمَال ًا ٧ .حَت َّى ل َا ت َ ْدخ ُلُوا ِإلَى ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ
حَتَّى ل َا َ
َّب ِإلَهِك ُ ْم كَمَا فَعَل ْتُم ْ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ٩ .ق َ ْد ن ٱل ْ َ
صق ُوا ب ِٱلر ِّ ك ِ
تح ْلِف ُوا بِهَا ،وَل َا تَعْبُد ُوه َا ،وَل َا تَسْجُد ُوا لَهَا ٨ .و َلـ َ ِ
آلِهَتِهِمْ ،وَل َا َ
حد ٌ
ل و َا ِ طَرَد َ ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ أَ م َامِك ُ ْم شُع ُوب ًا عَظ ِيم َة ً و َقَوِ ي َّة ً ،و َأَ َّما أَ ن ْتُم ْ فَل َ ْم يَق ِْف أَ حَدٌ ق ُ َ ّدامَك ُ ْم ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ١٠ .رَج ُ ٌ
تح ُِب ّوا ٱلر ّ َّ
َب ج ًّدا ل ِأَ نْف ُ ِ
سك ُ ْم أَ ْن ُ مِنْك ُ ْم يَطْرُد ُ أَ لْف ًا ،ل ِأَ َّن ٱلر ّ َّ
َب ِإلَهَك ُ ْم ه ُو َ ٱل ْم ُح َارِبُ عَنْك ُ ْم كَمَا كَل َّمَكُمْ ١١ .ف َٱحْ تَفِظ ُوا ِ
ُوبُ ،أولَئ ِ َ
ك ٱل ْبَاق ِينَ مَعَكُمْ ،وَصَاهَر ْتُمُوه ُ ْم وَدَخ َل ْتُم ْ ِإلَيْه ِ ْم و َه ُ ْم شع ِجعْتُم ْ و َلَصِ قْتُم ْ ببَِق َِي ّة ِ ه َؤُل َاء ِ ٱل ُ ّ
ِإلَهَكُمْ« ١٢ .و َلـَكِنْ ِإذ َا ر َ َ
سوْطًا
شع ُوبَ م ِنْ أَ م َامِكُمْ ،فَيَكُونُوا لـَك ُ ْم فَخ ًّا و َشَرَك ًا و َ َ ن ٱلر ََّّب ِإلَهَك ُ ْم ل َا يَع ُود ُ يَطْرُد ُ ُأولَئ ِ َ
ك ٱل ُ ّ ِإلَيْكُمْ ١٣ ،ف َٱع ْلَم ُوا يَق ِينًا أَ َ ّ
ٱلصّ الِ حَة ِ َٱل ّتِي أَ ْعطَاك ُ ْم ِإ َّياه َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ ١٤ .و َه َا ض َ ك ٱلْأَ ْر ِ
شوْك ًا فِي أَ عْيُنِكُمْ ،حَت َّى تَب ِيد ُوا ع َنْ تِل ْ َ
عَلَى جَوَانبِِكُمْ ،و َ َ
حدَة ٌ م ِنْ جَم ِ
ِيع سك ُ ْم أَ ن َّه ُ ل َ ْم ت َ ْسق ُْط كَل ِم َة ٌ و َا ِ
ل أَ نْف ُ ِ
ل قُلُوبِك ُ ْم وَك ُ ّ ِ
ض ك ُلِّه َا .و َتَعْلَم ُونَ بِك ُ ّ ِ
ق ٱلْأَ ْر ِ
ِب فِي َطرِ ي ِ
أَ ن َا ٱل ْيَوْم َ ذ َاه ٌ
ل صَار َ لـَكُمْ .ل َ ْم ت َ ْسق ُْط مِن ْه ُ كَل ِم َة ٌ و َا ِ
حدَة ٌ ١٥ .و َيَكُونُ كَمَا أَ نَّه ُ أَ تَى ٱلْك َلَا ِم ٱلصَّ الِ ِح ٱل َ ّذ ِي تَك ََّلم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب عَنْكُم ُ .ٱلْك ُ ُ ّ
ٱلر ّدِيء ِ حَت َّى يج ْل ِبُ عَلَيْكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ك ُ َّل ٱلْك َلَا ِم َ ك َ ٱلصّ الِ ِح ٱلَّذ ِي تَك ََّلم َ بِه ِ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُك ُ ْم عَنْكُمْ ،كَذَل ِ َ عَلَيْك ُ ْم ك ُ ُ ّ
ل ٱلْك َلَا ِم َ
َّب ِإلَهِكُم ُ ٱلَّذ ِي أَ م َرَك ُ ْم بِه ِ ٱلصّ الِ حَة ِ َّٱلتِي أَ ْعطَاكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ ١٦ .حِينَم َا تَتَع َ َ ّد ْونَ ع َ ْهد َ ٱلر ِّ ض َ يُب ِيد َك ُ ْم ع َنْ هَذِه ِ ٱلْأَ ْر ِ
٢٤
تجديد العهد في شكيم
ض
ل أَ ْر ِ ح أَ بُو ِإ ب ْر َاه ِيم َ و َأَ بُو ن َاحُور َ ،وَع َبَد ُوا آلِه َة ً ُأ ْ
خر َى ٣ .ف َأَ خَذْتُ ِإ ب ْر َاه ِيم َ أَ ب َاك ُ ْم م ِنْ عَبْر ِ ٱل َّنهْرِ و َسِرْتُ بِه ِ فِي ك ُ ّ ِ ت َار َ ُ
كنْع َانَ ،و َأَ كْ ثَرْتُ نَسْلَه ُ و َأَ ْعطَي ْت ُه ُ ِإ ْسحَاقَ ٤ .و َأَ ْعطَي ْتُ ِإ ْسحَاقَ يَعْق ُوبَ وَع ِيس ُو َ ،و َأَ ْعطَي ْتُ ع ِيس ُو َ جَب َ َ
ل سَع ِير َ لِيم َْل ِـك َه ُ. َ
سطِه َا ،ث َُّم و َأَ َمّا يَعْق ُوبُ و َبَن ُوه ُ فَنَزَلُوا ِإلَى مِصْر َ ٥ .و َأَ ْرسَل ْتُ م ُوس َى و َه َار ُونَ و َضَر َب ْتُ مِصْر َ َ
حسَبَ م َا فَعَل ْتُ فِي و َ َ
ُوف.
بحْرِ س ٍ
ن ِإلَى َ خر َجْ تُ آب َاءَك ُ ْم م ِنْ مِصْر َ ،وَدَخ َل ْتُم ُٱل ْب َحْ ر َ و َتَبِــ َع ٱلْمِصْر ُِي ّونَ آب َاءَك ُ ْم بِمَرْك َب َ ٍ
ات و َفُرْسَا ٍ خر َجْ تُكُمْ ٦ .ف َأَ ْ
أَ ْ
٢٤:٣١يَش ُوع 235 ٢٤:٧يَش ُوع
ت أَ عْيُنُك ُ ْم م َا فَعَل ْتُ ل ظَلَام ًا بَي ْنَك ُ ْم و َبَيْنَ ٱلْمِصْر ِيِّينَ ،وَج َلَبَ عَلَيْه ِ ِم ٱل ْب َحْ ر َ فَغ َ َ ّ
طاهُمْ .وَر َأَ ْ َب ،فَجَع َ َ
٧ف َصَرَخُوا ِإلَى ٱلر ّ ِّ
ص ُ ّفور َ م َل ِ ُ
ك م ُوآبَ وَح َار َبَ ِإسْر َائيِلَ، وَد َفَعْتُه ُ ْم بيَِدِك ُ ْم فَمَلـَكْتُم ْ أَ رْضَه ُ ْم و َأَ ه ْلـَ ْكتُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِكُمْ ٩ .و َقَام َ ب َال َاقُ ب ْ ُ
ن ِ
كك ُ ْم ب َرَكَة ً و َأَ نْقَذْتُك ُ ْم م ِنْ يَدِه ِ ١١ .ث َُّم
ن بَع ُور َ لـِك َ ْي يلَْع َنَكُمْ ١٠ .و َل َ ْم أَ شَأْ أَ ْن أَ سْم َ َع لِبَلْع َام َ ،فَبَار َ َ
ل وَد َعَا بلَْع َام َ ب ْ َ
س َ
و َأَ ْر َ
كنْع َان ُيِ ّونَ و َٱلْح ِث ّ ُِي ّونَ و َٱلْجِرْج َاش ُِي ّونَ عَبَرْت ُم ُٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن و َأَ تَي ْتُم ْ ِإلَى أَ رِ يحَا .فَحا َر َبَك ُ ْم أَ ْ
صحَابُ أَ رِ يحَا :ٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ و َٱلْفِرِزِّ ُي ّونَ و َٱل ْـ َ
و َٱلْحِوِ ّ ُي ّونَ و َٱل ْيَب ُوس ُِي ّونَ ،فَد َفَعْتُه ُ ْم بيَِدِكُمْ ١٢ .و َأَ ْرسَل ْتُ ق ُ َ ّدامَكُم ُ ٱلزَّن َابِير َ وَطَر َ ْدتُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِكُمْ ،أَ ْ
ي م َلـِك َِي ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ،
ن ل َ ْم
سكَ ١٣ .و َأَ ْعطَي ْتُك ُ ْم أَ ْرضًا ل َ ْم تَتْع َب ُوا عَلَيْهَا ،وَمُد ُن ًا ل َ ْم تَب ْن ُوه َا و َت َ ْسكُن ُونَ بِهَا ،وَم ِنْ ك ُر ُو ٍم وَز َي ْت ُو ٍ
ك وَل َا بِقَو ْ ِ
ل َا بِسَيْف ِ َ
ن أَ ن ْتُم ْ سَاكِن ُونَ فِي أَ ْرضِهِمْ .و َأَ َمّا ن ع َبَد َه ُ ْم آب َاؤ ُكُم ُ ٱلَّذِي َ
ن فِي عَبْر ِ ٱل َنّهْرِ ،و َِإ ْن ك َانَ آلِه َة َ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َ ّذ ِي َ ك َانَ ٱلْآلِه َة َ ٱل َ ّذِي َ
أَ ن َا و َبَيْتِي فَنَعْبُد ُ ٱلر ََّّب».
اَلْقُضَاة
ك فِي قُرْع َتِكَ ».فَذ َه َبَ ِشم ْع ُونُ مَع َه ُ ٤ .فَصَعِد َ يَه ُوذ َا ،وَد َف َ َع ٱلر ُ ّ
َّب كنْع َانيِِّينَ ،ف َأَ صْ عَد َ أَ ن َا أَ يْضًا مَع َ َ
لـِك َ ْي نُحَارِبَ ٱل ْـ َ
َاف رَجُلٍ ٥ .وَوَجَد ُوا أَ د ُونِي َ ب َاز َقَ فِي ب َاز َقَ ،فَحا َر َبُوه ُ
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ بيَِدِهِمْ ،ف َضَر َبُوا مِنْه ُ ْم فِي ب َاز َقَ ع َشَرَة َ آل ِ
ٱل ْـ َ
ل أَ د ُونِي
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ ٦ .فَه َر َبَ أَ د ُونِي ب َاز َقَ ،فَتَب ِع ُوه ُ و َأَ ْمسَكُوه ُ و َقَطَع ُوا أَ ب َاهِم َ يَد َيْه ِ وَرِجْلَيْه ِ ٧ .فَق َا َ
و َضَر َبُوا ٱل ْـ َ
ك ج َاز َانِي َ ٱلله ُ».
تح ْتَ م َائِدَتِي .كَمَا فَعَل ْتُ كَذَل ِ َ
سب ْع ُونَ م َلِك ًا م َ ْقط ُوع َة ٌ أَ ب َاهِم ُ أَ يْدِيه ِ ْم و َأَ ْرج ُلِه ِ ْم ك َانُوا يلَ ْتَقِط ُونَ َ
ب َاز َقَ َ « :
سفَرٍ و َي َأْ خُذ ُه َاُ ،أ ْعط ِيه ِ ع َ ْكسَة َ ٱب ْنَتِي ٱمْرَأَ ة ً �� ».ف َأَ خَذ َه َا عُث ْن ِيئ ِي ُ
ل ل ك َالَبُ « :ٱلَّذ ِي يَضْر ِبُ قَر ْيَة َ َ سفَرٍ ١٢ .فَق َا َ قَر ْيَة ُ َ
ل م ِنْ ح ْق ٍب َ ن قَنَاز َ ،أَ خُو ك َالَبَ ٱلْأَ صْ غ َر ُ مِن ْه ُ .ف َأَ ْعطَاه ُ ع َ ْكسَة َ ٱب ْنَت َه ُ ٱمْرَأَ ة ً ١٤ .وَك َانَ عِنْد َ دُخُولِهَا أَ َ ّنهَا غ َ َّرت ْه ُ بِطَل َ ِ بْ ُ
ُوب، ْض ٱلْجنَ ِ ك أَ ْعطَي ْتَنِي أَ ر َ ت لَه ُ« :أَ ْعطِنِي ب َرَكَة ً .ل ِأَ َّن َ
ل لَهَا ك َالَبُ « :م َا لَكِ؟» ١٥فَق َال َ ْ ن ٱ ْلحِمَارِ ،فَق َا َ
ت عَ ِ
أَ ب ِيهَا .فَنَزَل َ ْ
ف َأَ ْعطِنِي يَنَابيِ َع م َاء ٍ ».ف َأَ ْعطَاه َا ك َالَبُ ٱل ْيَنَابيِ َع ٱل ْعُل ْيَا و َٱل ْيَنَابيِ َع ٱل ُ ّ
سفْلَى.
ل م َ َع بَنِي يَه ُوذ َا ِإلَى بَر ّ َِي ّة ِ يَه ُوذ َا َّٱلتِي فِي جَن ُو ب ِ ِيّ ع َرَاد َ ،وَذ َه َب ُوا
ٱلنخْ ِ ١٦و َبَن ُو ٱلْقَيْن ِ ِيّ حَم ِي م ُوس َى صَعِد ُوا م ِنْ مَدِينَة ِ َّ
ٱل ْمَدِينَة ِ «ح ُ ْرم َة َ �� ».و َأَ خَذ َ يَه ُوذ َا غ ََّزة َ وَتُخ ُومَهَا ،و َأَ شْ ق َلُونَ وَتُخ ُومَهَا ،وَعَقْر ُونَ وَتُخ ُومَهَا ١٩ .وَك َانَ ٱلر ّ ُ ّ
َب م َ َع يَه ُوذ َا فَمَل َ َ
ك
ات حَدِيدٍ ٢٠ .و َأَ ْعطَو ْا لِك َالَبَ حَب ْر ُونَ كَمَا تَك ََّلم َ م ُوس َى .فَطَرَد َ س َّكانُ ٱل ْوَادِي ل ِأَ َّن لَه ُ ْم م َْرك َب َ ِ
ٱلْجبََلَ ،و َلـَكِنْ ل َ ْم يُطْر َ ْد ُ
ن ٱل ْيَب ُوس ُِي ّونَ م َ َع بَنِي بَن ْيَام ِينَ س َّكانَ ُأورُشَل ِيم َ ،فَسَ َ
ك َ م ِنْ ه ُنَاك َ بَنِي ع َنَاقَ ٱلثَّلَاثَة َ ٢١ .و َبَن ُو بَن ْيَام ِينَ ل َ ْم يَطْرُد ُوا ٱل ْيَب ُوسِيِّينَ ُ
ق ل وَك ُ ُ ّ
ل عَشِيرَتِه ِ ف َأَ طْ لَق ُوهُمْ ٢٦ .ف َٱنْطَل َ َ ٱلرج ُ ُ ْف ،و َأَ َمّا َّ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ ،ف َضَر َبُوا ٱل ْمَدِين َة َبِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
مَعْر ُوفًا �� ».ف َأَ ر َاه ُ ْم م َ ْدخ َ َ
ض ٱلْح ِث ِّيِّينَ و َبَن َى مَدِين َة ً وَد َعَا ٱسْمَه َا «لُوز َ» و َه ُو َ ٱسْمُه َا ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم.
ل ِإلَى أَ ْر ِ َّ
ٱلرج ُ ُ
٢:١٧اَلْقُضَاة 238 ١:٢٧اَلْقُضَاة
ن فِي
ك ِ ل ل ِأَ َّنه ُ ْم ل َ ْم يَدَع ُوه ُ ْم يَنْز ِلُونَ ِإلَى ٱل ْوَادِي ٣٥ .فَع َزَم َ ٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ عَلَى ٱل َ ّ
س َ ٣٤وَحَصَر َ ٱلْأَ م ُورِ ُي ّونَ بَنِي د َانَ فِي ٱلْجبَ َ ِ
تخْم ُ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ م ِنْ عَق َبَة ِ
تح ْتَ ٱلْجِز ْيَة ِ ٣٦ .وَك َانَ ُ
ُف فَك َانُوا َ
ْت يُوس َ
شعَلُب ِّيم َ .و َقَوِي َْت يَد ُ بَي ِ
ل ح َار ََس فِي أَ ي َّلُونَ و َفِي َ
جَب َ ِ
ع َ ْقرِب ِّيم َ م ِنْ سَال َ َع فَصَاعِدًا.
٢
ملاك الرب في بوكيم
ض َٱل ّتِي
ل ِإلَى بُوكِيم َ و َقَالَ« :ق َ ْد أَ صْ عَدْتُك ُ ْم م ِنْ مِصْر َ و َأَ تَي ْتُ بِك ُ ْم ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ن ٱلْجِل ْج َا ِ
َّب م ِ َ
١وَصَعِد َ م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ن هَذِه ِ ٱلْأَ ْرضِ. س َّ
كا ِ أَ قْسَمْتُ ل ِآب َائِكُمْ ،و َقلُ ْتُ :ل َا أَ نْكُثُ ع َ ْهدِي مَعَك ُ ْم ِإلَى ٱلْأَ بَدِ ٢ .و َأَ ن ْتُم ْ فَلَا ت َ ْقطَع ُوا ع َ ْهدًا م َ َع ُ
ٱهْدِم ُوا مَذ َابِ حَهُمْ .و َل َ ْم ت َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
صوْتِي .فَمَاذ َا عَم ِل ْتُم ْ؟ ٣فَق ُل ْتُ أَ يْضًا :ل َا أَ طْ رُد ُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِكُمْ ،بَلْ يَكُونُونَ لـَك ُ ْم
َب بِهَذ َا ٱلْك َلَا ِم ِإلَى جَم ِ
ِيع بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،أَ َّن ٱل َّشعْبَ مُضَايِق ِينَ ،و َتَكُونُ آلِهَتُه ُ ْم لـَك ُ ْم شَرَك ًا � ».وَك َانَ ل ََّما تَك ََّلم َ م َلَاك ُ ٱلر ّ ِّ
َّب.
ن «بُوكِيم َ ».وَذَبَح ُوا ه ُنَاك َ لِلر ِّ
ك ٱل ْمَك َا ِ
كو ْا ٥ .فَدَعَو ْا ٱسْم َ ذَل ِ َ
صوْتَه ُ ْم و َب َ َ
ر َف َع ُوا َ
العصيان والهزيمة
ك ٱلْأَ ْرضِ ٧ .وَع َبَد َ ٱل َّشعْبُ
ل ٱمْت ِلَا ِ
حدٍ ِإلَى م ُل ْـكِه ِ ل ِأَ جْ ِ ل كُ ُ ّ
ل و َا ِ َف يَش ُوع ُ ٱل َّشعْبَ ،فَذ َه َبَ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
٦و َصَر َ
ل آخَر ُ ل َ ْم يَعْر ِ
ِف ل أَ يْضًا ٱن ْض َ َ ّ
م ِإلَى آب َائِه ِ ،و َقَام َ بَعْد َه ُ ْم جِي ٌ ك ٱلْج ِي ِ َش ١٠ .وَك ُ ُ ّ
ل ذَل ِ َ ل أَ ف ْرَايِم َ ،شِمَال ِ َّي جَب َ ِ
ل ج َاع َ فِي جَب َ ِ
ل ٱلَّذ ِي عَم ِ َ
ل ل ِ ِإسْر َائيِلَ. ٱلر ّ َ ّ
َب ،وَل َا ٱلْعَم َ َ
ض
جه ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ َب وَع َبَد ُوا ٱل ْبَعْل ِيم َ ١٢ .و َت َرَكُوا ٱلر ََّّب ِإلَه َ آب َائِه ِ ِم ٱلَّذ ِي أَ ْ
خر َ َ ل ٱل َش ّ َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ّ ِّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
١١و َفَع َ َ
حو ْلَهُمْ ،و َسَ جَد ُوا لَهَا و َأَ غَاظُوا ٱلر ََّّب ١٣ .ت َرَكُوا ٱلر ََّّب وَع َبَد ُوا ُوب ٱلَّذ ِي َ
ن َ شع ِ مِصْر َ ،وَسَار ُوا وَر َاء َ آلِهَة ٍ ُأ ْ
خر َى م ِنْ آلِهَة ِ ٱل ُ ّ
َب عَلَى ِإسْر َائيِلَ ،فَد َفَعَه ُ ْم ب ِأَ يْدِي ن َاه ِبِينَ نَهَب ُوهُمْ ،و َب َاعَه ُ ْم بيَِدِ أَ عْد َائِه ِ ْم
ي غَضَبُ ٱلر ّ ِّ
ل وَعَشْتَار ُوثَ ١٤ .فَحَمِ َ
ٱل ْبَعْ َ
َّب عَلَيْه ِ ْم لِل َّشرِّ ،كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
َب حي ْثُم َا خَرَجُوا ك َان َْت يَد ُ ٱلر ِّ حو ْلَهُمْ ،و َل َ ْم ي َ ْقدِر ُوا بَعْد ُ عَلَى ٱل ْو ُق ِ
ُوف أَ م َام َ أَ عْد َائِهِمَْ ١٥ . َ
ج ً ّدا ١٦ .و َأَ قَام َ ٱلر ُ ّ
َّب قُضَاة ً فَخ َّل َصُوه ُ ْم م ِنْ يَدِ ن َاه ِب ِيهِمْ ١٧ .و َلِقُضَاتِه ِ ْم أَ يْضًا وَكَمَا أَ ق ْسَم َ ٱلر ُ ّ
َّب لَهُمْ .فَضَاقَ بِهِم ُ ٱلْأَ مْرُ ِ
٣:١٩اَلْقُضَاة 239 ٢:١٨اَلْقُضَاة
ن ٱ ْل ُأم َ ِم ٱلَّذ ِي َ
ن ت َرَكَه ُ ْم يَش ُوع ُ عِنْد َ صوْتِي ٢١ ،ف َأَ ن َا أَ يْضًا ل َا أَ ع ُود ُ أَ طْ رُد ُ ِإنْس َان ًا م ِنْ أَ م َامِه ِ ْم م ِ َ بِه ِ آب َاءَه ُ ْم و َل َ ْم ي َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
حفِظَه َا آب َاؤ ُهُمْ ،أَ ْم ل َا �� ».فَتَرَك َ ٱلر ُ ّ
َّب َب لِيَسْلـُكُوا بِهَا كَمَا َ ق ٱلر ّ ِّيحْفَظ ُونَ َطرِ ي َ ن بِه ِ ْم ِإسْر َائيِلَ :أَ َ
ح َمَو ْتِه ِ ٢٢لـِك َ ْي أَ مْت َ ِ
ُأولَئ ِ َ
ك ٱ ْل ُأمَم َ و َل َ ْم يَطْرُدْه ُ ْم سَر ِيع ًا و َل َ ْم يَدْفَعْه ُ ْم بيَِدِ يَش ُوعَ.
٣
ِإن َّمَا ٢ كنْع َانَ
ُوب َ ن بِه ِ ْم ِإسْر َائيِلَ ،ك ُ َّل ٱل َ ّذ ِي َ
ن ل َ ْم يَعْرِف ُوا جَم ِي َع حُر ِ َب لِيم َْت َ ِ
ح َ ١فَه َؤُل َاء ِ هُم ُ ٱ ْل ُأمَم ُ ٱلَّذِي َ
ن ت َرَكَهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
سط ِين ِيِّينَ ٱ ْلخم َْسَة ُ ،وَجَم ِي ُع
ل فَق َْط ٣ :أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ ل لِتَعْلِيمِه ِ ْم ٱلْحَر ْبَ .ٱلَّذِي َ
ن ل َ ْم يَعْرِف ُوه َا قَب ْ ُ ل بَنِي ِإسْر َائيِ َ
لم َِعْرِفَة ِ أَ جْ يَا ِ
ن
ل حَمَاة َ ٤ .ك َانُوا ل ِٱمْت ِح َا ِ
ل ح َ ْرم ُونَ ِإلَى م َ ْدخ َ ِ
ل بَعْ ِ
ل لُب ْنَانَ ،م ِنْ جَب َ ِ س َّكا ِ
ن جَب َ ِ َٱلصيْد ُونيِِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ ُ
كنْع َانيِِّينَ و ِّ
ٱل ْـ َ
َّب َٱل ّتِي أَ وْص َى بِهَا آب َاءَه ُ ْم ع َنْ يَدِ م ُوس َى.
ل بِهِمْ ،لـِك َ ْي يُعْلَم َ ه َلْ ي َ ْسم َع ُونَ وَصَاي َا ٱلر ِّ
ِإسْر َائيِ َ
عثنيئيل
كنْع َانيِِّينَ و َٱلْح ِث ِّيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َٱلْفِرِزِّ يِّينَ و َٱلْحِوِ ّ يِّينَ و َٱل ْيَب ُوسِيِّينَ ٦ ،و ََٱتّ خَذ ُوا بَنَاتِه ِ ْم
ل فِي وَسَطِ ٱل ْـ َ
ن بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ك َ
٥فَسَ َ
َّب ،و َنَس ُوا ٱلر ََّّب ِإلَهَه ُ ْم
ل ٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل ِأَ نْفُسِه ِ ْم نِس َاءً ،و َأَ ْعطَو ْا بَنَاتِه ِ ْم لِبَن ِيه ِ ْم وَع َبَد ُوا آلِهَتَهُمْ ٧ .فَعَمِ َ
ل
مخَل ِّصً ا لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ َب ،ف َأَ قَام َ ٱلر ُ ّ
َّب ُ ل ِإلَى ٱلر ّ ِّ
خ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
شعْتَايِم َ ثَمَانِي َ سِنِينَ ٩ .و َصَر َ َ
ل كُوشَانَ رِ َ
فَع َبَد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ْب فَد َف َ َع
ج لِلْحَر ِ
َّب ،و َق َض َى ل ِ ِإسْر َائيِلَ .وَخَر َ َ
ح ٱلر ِّ
ن قَنَاز َ أَ خ َا ك َال ِبَ ٱلْأَ صْ غ َر َ ١٠ .فَك َانَ عَلَيْه ِ ر ُو ُ
ل بْ َ
فَخل َ َّصَهُمْ ،عُث ْن ِيئ ِي َ
ْض أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً.
َت ٱلْأَ ر ُ
شعْتَايِم َ ١١ .و َٱسْ تَر َاح ِ
ن رِ َ ك أَ ر َام َ ،و َٱع ْت ََّز ْ
ت يَدُه ُ عَلَى كُوشَا ِ شعْتَايِم َ م َل ِ َ ٱلر ُ ّ
َّب لِيَدِه ِ كُوشَانَ رِ َ
ن قَنَاز َ.
ل بْ ُ
وَم َاتَ عُث ْن ِيئ ِي ُ
إهود
ك م ُوآبَ عَلَى ِإسْر َائيِلَ ،ل ِأَ َ ّنه ُ ْم عَم ِلُوا َّب ،فَشَ َّدد َ ٱلر ُ ّ
َّب عِ ج ْلُونَ م َل ِ َ ل يَعْم َلُونَ ٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
١٢و َعَاد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
َب ١٣ .فَجَم َ َع ِإلَيْه ِ بَنِي ع َُم ّونَ و َع َمَالِيقَ ،وَسَار َ و َضَر َبَ ِإسْر َائيِلَ ،و َٱمْتَلـَكُوا مَدِين َة َ َ
ٱلن ّخْلِ ١٤ .فَع َبَد َ ٱل َش ّ َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ّ ِّ
مخَل ِّصً ا ِإه ُود َ َّب ،ف َأَ قَام َ لَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب ُ ل ِإلَى ٱلر ِّ
خ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ك م ُوآبَ ثَمَانِي َ عَشْرَة َ سَن َة ً ١٥ .و َصَر َ َ
ل عِ ج ْلُونَ م َل ِ َ
بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
سيْف ًا،
سه ِ َ
ل ِإه ُود ُ لِن َ ْف ِ
ل بيَِدِه ِ هَدِي َّة ً ل ِعِجْلُونَ م َلِكِ م ُوآبَ ١٦ .فَعَمِ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ن جِير َا ٱل ْبَن ْيَام ِين ِ َّي ،رَج ُل ًا أَ عْسَر َ .ف َأَ ْر َ
س َ بْ َ
تح ْتَ ثيَِابِه ِ عَلَى فَخْذِه ِ ٱلْيم ُ ْن َى ١٧ .و َق َ َّدم َ ٱل ْهَدِي َّة َ ل ِعِجْلُونَ م َلِكِ م ُوآبَ .وَك َانَ عِ ج ْلُونُ رَج ُل ًا
ذ َا ح َ َّدي ْ ِن طُولُه ُ ذِر َاعٌ ،و َتَق َلَّدَه ُ َ
َات َف ٱلْقَوْم َ ح َام ِل ِي ٱل ْهَد َِّية ِ ١٩ ،و َأَ َمّا ه ُو َ ف َر َ َ
ج َع م ِنْ عِنْدِ ٱل ْمَنْحُوت ِ ج ًّدا ١٨ .وَك َانَ ل ََّما ٱنْت َهَ ى م ِنْ ت َ ْقدِي ِم ٱل ْهَد َِّية ِ ،صَر َ
سَم ِينًا ِ
ج م ِنْ عِنْدِه ِ جَم ِي ُع ٱل ْوَاقِف ِينَ لَدَيْه ِ. ك أَ ُ ّيهَا ٱل ْمَلِكُ ».فَق َالََ « :
صه ْ ».وَخَر َ َ َّٱلتِي لَد َى ٱلْجِل ْج َا ِ
ل و َقَالَ« :ل ِي ك َلَام ُ سِرٍّ ِإلَي ْ َ
٤:١٤اَلْقُضَاة 240 ٣:٢٠اَلْقُضَاة
ق
ن ٱلر ِ ّو َا ِ
ج ِإه ُود ُ م ِ َ
ن ٱلْح ِتَارِ ٢٣ .فَخَر َ َ ُب ٱل َّسي َْف م ِنْ بَطْنِه ِ .وَخَر َ َ
ج مِ َ يجْذ ِ ق ٱل َّشحْ م ُ وَر َاء َ ٱلن َّصْ ِ
ل ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم َ ٱلن َّصْ لِ ،وَطَب َ َ
َط ق أَ ب ْوَابَ ٱل ْعِل ِّ َّية ِ وَر َاءَه ُ و َأَ قْف َلَه َا ٢٤ .و َل ََّما خَرَجَ ،ج َاء َ ع َب ِيدُه ُ و َنَظَر ُوا و َِإذ َا أَ ب ْوَابُ ٱل ْعِل ِّ َّية ِ م ُ ْقف َلَة ٌ ،فَق َالُواِ :
«إن َّه ُ مُغ ّ ٍ و َأَ غ ْل َ َ
ح و َفَتَحُوا و َِإذ َا سَيِّد ُه ُ ْم مخْد َِع ٱل ْب ُر ُودِ �� ».فَلَب ِث ُوا حَتَّى خَ ج ِلُوا و َِإذ َا ه ُو َ ل َا يَفْت َ ُ
ح أَ ب ْوَابَ ٱل ْعِل ِّ َّية ِ .ف َأَ خَذ ُوا ٱلْمِفْتَا َ رِجْلَيْه ِ فِي ُ
ض مَي ْتًا ٢٦ .و َأَ َّما ِإه ُود ُ فَن َج َاِ ،إ ْذ ه ُ ْم مَبْه ُوتُونَ ،و َعَبَر َ ٱل ْمَنْحُوت ِ
َات وَنَجَا ِإلَى سِع ِيرَة َ ٢٧ .وَك َانَ عِنْد َ سَاق ٌِط عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ل و َه ُو َ ق ُ َ ّدامَهُمْ ٢٨ .و َقَا َ
ل لَهُم ُ« :ٱت ْب َع ُونِي ن ٱلْجبَ َ ِ
ل عَ ِ
ل مَعْه ُ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل أَ ف ْرَايِم َ ،فَنَز َ َ
ق فِي جَب َ ِ
مج ِيئِه ِ أَ ن َّه ُ ضَر َبَ ب ِٱل ْب ُو ِ
َ
ِض ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن ِإلَى م ُوآبَ ،و َل َ ْم يَدَع ُوا أَ حَدًا ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد د َف َ َع أَ عْد َاءَكُم ُ ٱل ْم ُوآبيِِّينَ لِيَدِكُمْ ».فَنَزَلُوا وَر َاءَه ُ و َأَ خَذ ُوا َ
مخَاو َ
َاف رَجُلٍ ،ك ُ َّل نَشِيطٍ ،وَك ُ َّل ذِي ب َأْ سٍ ،و َل َ ْم يَن ْ ُ
ج أَ حَدٌ. نح ْو َ ع َشَرَة ِ آل ِ
ْت َ
ك ٱل ْو َق ِ
يَعْب ُر ُ ٢٩ .ف َضَر َبُوا م ِنْ م ُوآبَ فِي ذَل ِ َ
٤
دبورة وباراق
كنْع َانَ ٱل َ ّذ ِي ْت ِإه ُود َ ٢ ،فَبَاعَهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب بيَِدِ ي َابِينَ م َلِكِ َ ل يَعْم َلُونَ ٱل َش ّ َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َّب بَعْد َ مَو ِ ١و َعَاد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ن هَذ َا ه ُو َ ٱل ْيَوْم ُ شة ِ ٱ ْل ُأم َ ِم ِإلَى نَهْرِ ق ِيش ُونَ ١٤ .فَق َال َ ْ
ت د َبُورَة ُ لِبَار َاقَ « :قُمْ ،ل ِأَ َ ّ ْب ٱلَّذ ِي مَع َه ُ م ِنْ حَر ُو َ
وَجَم ِي َع ٱل َّشع ِ
ل ت َابُور َ وَوَر َاءَه ُ عَشْرَة ُ آل ِ
َاف ل ب َار َاقُ م ِنْ جَب َ ِ يخ ْر ُِج ٱلر ّ ُ ّ
َب ق ُ َ ّدامَكَ؟» فَنَز َ َ ٱلَّذ ِي د َف َ َع ف ِيه ِ ٱلر ُ ّ
َّب سِيسَر َا لِيَدِك َ .أَ ل َ ْم َ
٥:١٧اَلْقُضَاة 241 ٤:١٥اَلْقُضَاة
ن ٱل ْمَرْكَبَة ِ
ل سِيسَر َا ع َ ِ ش بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ
ْف أَ م َام َ ب َار َاقَ .فَنَز َ َ ات وَك ُ َ ّ
ل ٱلْجيَ ْ ِ ف َأَ ْز َع ج َ ٱلر ُ ّ
َّب سِيسَر َا وَك ُ َّل ٱل ْمَرْك َب َ ِ ١٥ رَجُلٍ.
ت لَه ُ« :م ِلْ ي َا سَيِّدِي ،م ِلْ ِإل َ َّي .ل َا
ل سِيسَر َا و َقَال َ ْ
ل ل ِٱسْ تِقْبَا ِ
َت ي َاعِي ُ
ْت ح َاب ِر َ ٱلْقَيْن ِ ِيّ ١٨ .فَخَرَج ْ
م َلِكِ ح َاصُور َ و َبَي ِ
٥
ترنيمة دبورة
َاب ل ق ِيَادَة ِ ٱلْق ُ َّوادِ فِي ِإسْر َائيِلَ ،ل ِأَ جْ ِ
ل ٱن ْتِد ِ ك ٱل ْيَو ْ ِم قَائِلَيْنِ« ٢ :ل ِأَ جْ ِ
ن أَ بِين ُوعَم َ فِي ذَل ِ َ
١فَتَر َن َّم َْت د َبُورَة ُ و َب َار َاقُ ب ْ ُ
َّب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ. ْب ،ب َارِكُوا ٱلر ََّّب ٣ .اِسْم َع ُوا أَ ُ ّيهَا ٱل ْمُلُوك ُ و َٱصْ غَو ْا أَ ُ ّيهَا ٱل ْعُظَم َاءُ .أَ ن َا ،أَ ن َا لِلر ِّ
َّب أَ ت َر َ َّنم ُُ .أزَمّ ِرُ لِلر ِّ ٱل َّشع ِ
ك
سم َاو َاتُ أَ يْضًا قَطَر َْت .كَذَل ِ َ َت .ٱل َ ّ ْض ٱرْتَعَد ِ ِ
ك م ِنْ سِع ِير َ ،بِصُع ُودِك َ م ِنْ صَ ح ْرَاء أَ د ُوم َ ،ٱلْأَ ر ُ ج َ ٤ي َار ُ ّ
َب بِ خ ُر ُو ِ
َّب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ« ٦ .فِي أَ َّيا ِم شَمْجَر َ
َب ،وَسِينَاء ُ هَذ َا م ِنْ وَجْه ِ ٱلر ِّ ل م ِنْ وَجْه ِ ٱلر ّ ِّ ت ٱلْج ِبَا ُ
سحُبُ قَطَر َْت م َاءً ٥ .ت َز َل ْزلَ َ ِٱل ُ ّ
ل ٱلْح ُ َّكام ُ فِي ِإسْر َائيِلَ.
ك مُعْو َ َّجة ٍ ٧ .خُذِ َل سَار ُوا فِي مَسَال ِ َ طر ُقُ ،و َعَاب ِر ُو ٱل ُ ّ
سب ُ ِ َت ٱل ُ ّ
ب ْ ِن ع َنَاة َ ،فِي أَ َّيا ِم ي َاعِيلَ ،ٱسْ تَر َاح ِ
خُذِلُوا حَت َّى قُم ْتُ أَ ن َا د َبُورَة ُ .قُم ْتُ ُأ ًمّا فِي ِإسْر َائيِلَ ٨ .اِخْ تَار َ آلِه َة ً حَدِيث َة ً .حِينَئِذٍ حَرْبُ ٱلْأَ ب ْو َ ِ
اب .ه َلْ ك َانَ ي ُر َى مِ ج ّ ٌَن
ْب .ب َارِكُوا ٱلر ََّّب ١٠ .أَ ُ ّيهَا ٱلر َّاكِب ُونَ ل ٱل ْمُن ْتَدِبِينَ فِي ٱل َ ّ
شع ِ أَ ْو ر ُمْ ح ٌ فِي أَ رْبَع ِينَ أَ لْف ًا م ِنْ ِإسْر َائيِلَ؟ ٩قَلْبِي َ
نح ْو َ قُضَاة ِ ِإسْر َائيِ َ
ض
صِينَ بَيْنَ ٱلْأَ حْ وَا ِ
ْت ٱل ْم ُح َا ّ ِس ،و َٱل َّسالـِكُونَ فِي ٱل َّطرِ يقِ ،سَبِّحُوا! ١١م ِنْ َ
صو ِ ن ُ
ٱلصّ حْ ر َ ،ٱلْجَالِس ُونَ عَلَى طَنَاف َ ٱ ْل ُأت ُ َ
اب.
َب ِإلَى ٱلْأَ ب ْو َ ِ
شعْبُ ٱلر ّ ِّ َّب ،حَقّ ِ ح ُ َّكامِه ِ فِي ِإسْر َائيِلَ .حِينَئِذٍ ن َز َ َ
ل َ ه ُنَاك َ يُث ْن ُونَ عَلَى حَقّ ِ ٱلر ِّ
ن
سب ْيَكَ ،ي َا ٱب ْ َ « ١٢اِسْ تَيْقِظ ِي ،ٱسْ تَيْقِظ ِي ي َا د َبُورَة ُ! ٱسْ تَيْقِظ ِي ،ٱسْ تَيْقِظ ِي و َتَكَل َّم ِي بِنَشِيدٍ! ق ُ ْم ي َا ب َار َاقُ و َٱسْ ِ
ب َ
َٱلر ّؤَسَاء يب ٱلْق َائِدِ ١٥ .و ُ سكُونَ بِق َضِ ِ ل قُضَاة ٌ ،وَم ِنْ ز َبُولُونَ م َا ِ بَيْنَ ع َمَالِيقَ ،و َبَعْدَك َ بَن ْيَام ِينُ م َ َع قَوْمِكَ .م ِنْ م َاكِير َ ن َز َ َ
ُ
فِي ي َ َّساك َر َ م َ َع د َبُورَة َ .وَكَمَا ي َ ّساك َر ُ هَكَذ َا ب َار َاقُ .اِنْد َف َ َع ِإلَى ٱل ْوَادِي وَر َاءَه ُ .عَلَى مَسَاقِي ر َ ُأوبَيْنَ أَ ق ْضِ ي َة ُ قَل ٍْب عَظ ِيم َة ٌ.
ْب عَظ ِيم َة ٌ ١٧ .جِلْع َاد ُ فِي عَبْر ِ ١٦لم َِاذ َا أَ قَم ْتَ بَيْنَ ٱلْحَظَائِر ِ لِسَم ِْع ٱلصَّ ف ِير ِ لِلْق ُ ْطع َانِ .لَد َى مَسَاقِي ر َ ُأوبَيْنَ م َبَاحِثُ قَل ٍ
٦:١٣اَلْقُضَاة 242 ٥:١٨اَلْقُضَاة
ٱلنِّسَاء ِ فِي ٱلْخ ِيَا ِم تُبَارَك ُ ٢٥ .طَلَبَ م َاء ً ف َأَ ْعطَت ْه ُ لَبَنًا .فِي ق َصْ عَة ِ ٱل ْعُظَم َاء ِ ق َ َّدم ْ
َت ز ُبْدَة ً ٢٦ .م َ َّد ْ
ت يَد َه َا ِإلَى ٱل ْوَتَدِ،
سق ََط، َت وَخ َ َّرق َْت ُ
صدْغ َه ُ ٢٧ .بَيْنَ رِجْلَيْهَا ٱنْطَرَحََ ، ش َ ّدخ ْ َاب ٱلْعَم َلَة ِ ،و َضَر َب َْت سِيسَر َا و َسَ حَق ْ
َت ر َأْ سَه َُ ، و َيَمِينَهَا ِإلَى مِضْر ِ
ت ُأ ُمّ سِيسَر َا
ن ٱل ْـكُ َّوة ِ أَ شْر َف َْت وَو َل ْوَل َ ْ
سق ََط مَقْت ُول ًا ٢٨ .م ِ َ
ح فَه ُنَاك َ َ
حي ْثُ ٱنْطَر َ َ
سق ََطَ .
جعَ .بَيْنَ رِجْلَيْهَا ٱنْطَرَحََ ،
ٱضْ طَ َ
خطَوَاتُ م َرَاكِبِه ِ؟ ٢٩ف َأَ ج َابَتْهَا أَ حْكَم ُ سَيِّد َاتِهَا ،بَلْ ن ٱل ْمَجِيءِ؟ لم َِاذ َا ت َأَ َّخر ْ
َت َ ت م َْرك َبَاتُه ُ ع َ ِ ن ٱل ُ ّ
شب َّاكِ :لم َِاذ َا أَ بْطَأَ ْ مِ َ
اب م َصْ ب ُوغَة ٍ لِسِيسَر َا!
ل رَجُلٍ! غ َن ِيم َة َ ثيِ َ ٍ
سم ُوا ٱلْغ َن ِيم َة َ! فَتَاة ً أَ ْو فَتَاتَيْنِ لِك ُ ّ ِ
يجِد ُوا و َي َ ْق ِ هي َ ر َ َّد ْ
ت جَوَاب ًا لِن َ ْفسِه َا ٣٠ :أَ ل َ ْم َ ِ
ك ي َار ُ ّ
َب. اب م َصْ ب ُوغَة ٍ مُط ََّرزَة ِ ٱل ْو َجْ ه َيْنِ غ َن ِيم َة ً ل ِع ُنُقِي! ٣١هَكَذ َا يَب ِيد ُ جَم ِي ُع أَ عْد َائ ِ َ
اب م َصْ ب ُوغَة ٍ مُط ََر ّزَة ٍ! ثيِ َ ٍ
غ َن ِيم َة َ ثيِ َ ٍ
ْض أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً.
َت ٱلْأَ ر ُ
س فِي ج َب َر ُوتِهَا ».و َٱسْ تَر َاح ِ ُوج ٱل َ ّ
ش ْم ِ و َأَ حِب َّاؤُه ُ كَخُر ِ
٦
جدعون
سب ْ َع سِنِينَ ٢ .ف َٱع ْت ََّز ْ
ت يَد ُ مِدْي َانَ عَلَى َّب ،فَد َفَعَهُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب لِيَدِ مِدْي َانَ َ ل ٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
١و َعَم ِ َ
ِإسْر َائيِلُ ،ك َانَ يَصْ عَد ُ ٱلْمِدْي َان ُيِ ّونَ و َٱلْعَم َالِق َة ُ و َبَن ُو ٱل ْمَشْرِقِ ،يَصْ عَد ُونَ عَلَيْهِمْ ٤ ،و َيَنْز ِلُونَ عَلَيْه ِ ْم و َيُت ْلِف ُونَ غَل َّة َٱلْأَ ْر ِ
ض ِإلَى
ل قُوتَ ٱلْحيََاة ِ ،وَل َا غ َنَم ًا وَل َا بَق َرًا وَل َا حَم ِير ًا ٥ .ل ِأَ َّنه ُ ْم ك َانُوا يَصْ عَد ُونَ بِم َوَاشِيه ِ ْم
ك ِإلَى غ ََّزة َ ،وَل َا يَت ْرُكُونَ ل ِ ِإسْر َائيِ َ
مج ِيئ ِ َ
َ
يخْرِبُوه َا ٦ .فَذ َ َّل ِإسْر َائيِ ُ
ل ْض لـِك َ ْي ُ
ْس لَه ُ ْم و َ ِلجِمَالِه ِ ْم عَدَد ٌ ،وَدَخ َلُوا ٱلْأَ ر َ
كثْرَة ِ و َلَي َ
يج ِيئ ُونَ ك َٱلْجَرَادِ فِي ٱل ْـ َ
وَخِيَامِه ِ ْم و َ َ
ل ِإلَى ٱلر ِّ
َّب. خ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ج ًّدا م ِنْ ق ِب َ ِ
ل ٱلْمِدْي َانيِِّينَ .و َصَر َ َ ِ
ل
ل رَج ُل ًا نَب ِي ًّا ِإلَى بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،فَق َا َ ن ٱلر ََّّب أَ ْر َ
س َ َّب بِس َب َِب ٱلْمِدْي َانيِِّينَ ٨أَ َ ّ
ل ِإلَى ٱلر ِّ ٧وَك َانَ ل ََّما صَر َ َ
خ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ْت ٱل ْع ُب ُود َِّية ِ ٩ ،و َأَ نْقَذْتُك ُ ْم م ِنْ
خر َجْ تُك ُ ْم م ِنْ بَي ِ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ ِإسْر َائيِلَِ :إن ِ ّي ق َ ْد أَ صْ عَدْتُك ُ ْم م ِنْ مِصْر َ و َأَ ْ لَهُمْ« :هَكَذ َا قَا َ
يَدِ ٱلْمِصْر ِيِّينَ وَم ِنْ يَدِ جَم ِ
ِيع مُضَايِق ِيكُمْ ،وَطَر َ ْدتُه ُ ْم م ِنْ أَ م َامِك ُ ْم و َأَ ْعطَي ْتُك ُ ْم أَ رْضَهُمْ ١٠ .و َقلُ ْتُ لـَكُمْ :أَ ن َا ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَهُكُمْ.
تح ْتَ
س َ
َّب وَج َل َ َ
صوْتِي �� ».و َأَ تَى م َلَاك ُ ٱلر ِّ ل َا تَخَاف ُوا آلِه َة َ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱلَّذ ِي َ
ن أَ ن ْتُم ْ سَاكِن ُونَ أَ رْضَهُمْ .و َل َ ْم ت َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
ن ٱلْمِدْي َانيِِّينَ.
حنْطَة ً فِي ٱلْمِعْصَرَة ِ لـِك َ ْي يُه َرِ ّبَهَا م ِ َ
يخ ْب ُِط ِ
ج ْدع ُونُ ك َانَ َ
ِي .و َٱب ْن ُه ُ ِ ٱل ْب ُ ْطمَة ِ َّٱلتِي فِي عَفْرَة َ َٱل ّتِي لِي َ
ُوآش ٱلْأَ بيِع َزَر ّ ِ
ك ي َا سَيِّدِيِ ،إذ َا
ج ْدع ُونُ« :أَ سْ أَ ل ُ َ
ل لَه ُ ِ
ك ي َا جَب َّار َ ٱل ْب َأْ سِ �� ».فَق َا َ ل لَه ُ« :ٱلر ُ ّ
َّب مَع َ َ َّب و َقَا َ
١٢فَظَه َر َ لَه ُ م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ل عَجَائبِِه ِ َّٱلتِي أَ خْبَر َن َا بِهَا آب َاؤ ُن َا قَائِلِينَ :أَ ل َ ْم يُصْ عِدْن َا ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ مِصْر َ؟ ن كُ ُ ّ َّب مَع َنَا فَل ِمَاذ َا أَ صَابَت ْنَا ك ُ ُ ّ
ل هَذِه ِ؟ و َأَ ي ْ َ ك َانَ ٱلر ُ ّ
٦:٤٠اَلْقُضَاة 243 ٦:١٤اَلْقُضَاة
ل
ج ْدع ُونُ و َعَم ِ َ
ل ِ
«إن ِ ّي أَ بْقَى حَت َّى تَرْجِــعَ �� ».فَدَخ َ َ
ضعَه َا أَ م َامَكَ ».فَق َالَِ :
ج ت َ ْقدِمَتِي و َأَ َ ك و َ ُأ ْ
خر ِ َ هَه ُنَا حَت َّى آتِي َ ِإلَي ْ َ
ْت
تح ِ
ج بِهَا ِإلَيْه ِ ِإلَى َ لٍ ،و َأَ َّما ٱل ْم َر َقُ ف َو َ َ
ضع َه ُ فِي ق ِ ْدرٍ ،وَخَر َ َ ق فَط ِير ًا .أَ َّما ٱل َّلحْم ُ ف َو َ َ
ضع َه ُ فِي َ
س ّ جَدْيَ مِعْز ًى و َِإيف َة َ د َق ِي ٍ
ل ك ٱلصَّ خْ رَة ِ و َٱسْ ك ِ
ُب ٱل ْم َر َقَ ».فَفَع َ َ ل لَه ُ م َلَاك ُ ٱلله ِ« :خُذِ ٱل َ ّلحْم َ و َٱلْفَط ِير َ و َ َ
ضعْهُم َا عَلَى تِل ْ َ ٱل ْب ُ ْطمَة ِ و َق َ ّدمَهَا ٢٠ .فَق َا َ
ت ن َ
ٱلصّ خْ رَة ِ و َأَ ك َل َ ِ َّب طَر ََف ٱل ْع ُ َّكازِ ٱلَّذ ِي بيَِدِه ِ وَم ََّس ٱل َ ّلحْم َ و َٱلْفَط ِير َ ،فَصَعِد ْ
َت ن َار ٌ م ِ َ كَذَلِكَ ٢١ .فَم َ َّد م َلَاك ُ ٱلر ِّ
ج ْدع ُونُ« :آه ِ ي َا سَيِّدِي
ل ِ
َب ،فَق َا َ
ج ْدع ُونُ أَ نَّه ُ م َلَاك ُ ٱلر ّ ِّ ٱل َ ّلحْم َ و َٱلْفَط ِير َ .وَذ َه َبَ م َلَاك ُ ٱلر ّ ِّ
َب ع َنْ عَي ْنَيْه ِ ٢٢ .ف َرأَ َ ى ِ
ل لَه ُٱلر ّ ُ ّ
َب« :ٱل َّسلَام ُ لَكَ .ل َا تَخ َْف .ل َا تَمُوتُ �� ».فَب َن َى ٱلر ََّّب! ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد ر َأَ ي ْتُ م َلَاك َ ٱلر ّ ِّ
َب و َجْ ه ًا ل ِوَجْه ٍ ٢٣ «.فَق َا َ
َّب وَد َعَاه ُ «يَه ْوَه َ شَلُوم َِ ».إلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ل َ ْم ي َز َلْ فِي عَفْرَة ِ ٱلْأَ بيِع َزَرِ يِّينَ.
ج ْدع ُونُ ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
ِ
سب ِْع سِنِينَ ،و َٱهْدِ ْم مَذْبَ ح َ ل لَه ُ« :خ ُ ْذ ثَوْر َ ٱل ْبَقَرِ ٱل َ ّذ ِي ل ِأَ بيِكَ ،و َثَوْر ًا ث َانيًِا ٱب ْ َ
ن َ ٱلليْلَة ِ أَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب قَا َ ك َّ
٢٥وَك َانَ فِي تِل ْ َ
يب ،وَخُذِ
ن بِتَرْت ِ ٍ
س هَذ َا ٱلْح ِصْ ِ
ك عَلَى ر َأْ ِ
َّب ِإلَه ِ َ ل ٱلَّذ ِي ل ِأَ بيِكَ ،و َٱقْط َِع ٱل َ ّ
سارِ يَة َ َّٱلتِي عِنْدَه ُ ٢٦ ،و َٱب ْ ِن م َ ْذبَحًا لِلر ِّ ٱل ْبَعْ ِ
ل كَمَا
ل م ِنْ ع َب ِيدِه ِ و َعَم ِ َ َب ٱل َّسارِ يَة ِ َّٱلتِي ت َ ْقطَعُه َا ٢٧ .ف َأَ خَذ َ ِ
ج ْدع ُونُ عَشْرَة َ رِج َا ٍ حط ِ
مح ْر َق َة ً عَلَى َ َّ
ٱلثوْر َ ٱلث َّانِي و َأَ صْ ع ِ ْد ُ
َٱلث ّوْر ُ ٱلثَّانِي ق َ ْد ُأصْ عِد ََت ،و َ سارِ يَة ُ َٱل ّتِي عِنْدَه ُ ق َ ْد قُطِع ْ ل ٱل ْمَدِينَة ِ فِي ٱلْغَدِ و َِإذ َا بِمَذْبَ ِ ح ٱل ْبَعْ ِ
ل ق َ ْد هُدِم َ و َٱل َ ّ ٢٨فَب َ َّكر َ أَ ه ْ ُ
ن «إ َّن ِ
ج ْدع ُونَ ب ْ َ ل هَذ َا ٱلْأَ مْرَ؟» فَسَأَ لُوا و َبَحَث ُوا فَق َالُواِ : حد ُ لِصَاحِبِه ِ« :م َنْ عَم ِ َ عَلَى ٱل ْمَذْبَ ِ ح ٱلَّذ ِي بُنِي َ ٢٩ .فَق َالُوا ٱل ْوَا ِ
ل و َقَطَ َع ك لـِك َ ْي يَمُوتَ ،ل ِأَ نَّه ُ هَدَم َ مَذْبَ ح َ ٱل ْبَعْ ِ
خر ِِج ٱب ْن َ َ
ُوآش« :أَ ْ ل ٱل ْمَدِينَة ِ لِي َ ل أَ ه ْ ُل هَذ َا ٱلْأَ مْرَ �� ».فَق َا َ وآش ق َ ْد فَع َ َ يُ َ
وآش ِلجم َ ِ ِ
يع ٱلْق َائِمِينَ عَلَيْه ِ« :أَ ن ْتُم ْ تُق َاتِلُونَ لِل ْبَعْلِ ،أَ ْم أَ ن ْتُم ْ تُخَلِّصُونَه ُ؟ م َنْ يُق َات ِلْ لَه ُيُقْت َلْ فِي ليُ ُ ٱل َّسارِ يَة َ َّٱلتِي عِنْدَه ُ �� ».فَق َا َ
سه ِ ل ِأَ َّن م َ ْذبَح َه ُ ق َ ْد هُدِم َ �� ».فَد َعَاه ُ فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم «ي َر َُّبعْلَ» قَائِل ًا« :لِيُق َاتِل ْه ُ هَذ َا ٱلصَّ ب َ ِ
احِ .إ ْن ك َانَ ِإلَهًا فَل ْيُق َات ِلْ لِن َ ْف ِ
ل ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد هَدَم َ م َ ْذبَح َه ُ».
ٱل ْبَعْ ُ
َّب
ح ٱلر ِّ
ق مَع ًا و َع َب َر ُوا و َن َزَلُوا فِي و َادِي يِزْرَعِيلَ ٣٤ .و َلَب َِس ر ُو ُ
٣٣و َٱجْ تَم َ َع جَم ِي ُع ٱلْمِدْي َانيِِّينَ و َٱلْعَم َالِقَة ِ و َبَنِي ٱل ْمَشْر ِ ِ
ل رُسُل ًا ِإلَى جَم ِ
ِيع م َن َ َّسى ،ف َٱجْ تَم َ َع ه ُو َ أَ يْضًا وَر َاءَه ُ، س َ
ج ْدع ُونَ ف َضَر َبَ ب ِٱل ْب ُوقِ ،ف َٱجْ تَم َ َع أَ بيِع َزَر ُ وَر َاءَه ُ ٣٥ .و َأَ ْر َ ِ
ل
كن ْتَ تُخَل ّ ُِص بيَِدِي ِإسْر َائيِ َ «إ ْن ُ ج ْدع ُونُ لِله ِِ :
ل ِل رُسُل ًا ِإلَى أَ شِير َ وَز َبُولُونَ و َنَفْتَال ِي فَصَعِد ُوا لِلِق َائِهِمْ .و َقَا َ
٣٦ س َ و َأَ ْر َ
ض
َاف عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
جف ٌلٌ عَلَى ٱلْج ََّزة ِ وَحْد َه َا ،و َ َ
وف فِي ٱل ْبَيْدَرِ ،ف َِإ ْن ك َانَ َط ّ كَمَا تَك َل ّم ْتَ ٣٧ ،فَه َا ِإن ِ ّي و َاضِــ ٌع ج َ َّزة َ ُ
ٱلصّ ِ
ضغ ََط ٱلْج ََّزة َ وَع َصَر َ طَّ ل ًا م ِ َ
ن ل كَمَا تَك َ َّلم ْتَ �� ».وَك َانَ كَذَلِكَ .فَب َ َّكر َفِي ٱلْغَدِ و َ َ ك ُلِّه َا ،عَلِم ْتُ أَ َّن َ
ك تُخَل ّ ُِص بيَِدِي ِإسْر َائيِ َ
ن هَذِه ِ ٱل ْم ََّرة َ ك عَل َيّ ف َأَ تَك ََّلم َ هَذِه ِ ٱل ْم ََر ّة َ فَق َْط .أَ مْت َ ِ
ح ُ ج ْدع ُونُ لِله ِ« :ل َا َ
يحْم َ غَضَب ُ َ ٱلْج ََّزة ِ ،م ِلْ ء َ ق َصْ عَة ٍ م َاءً ٣٩ .فَق َا َ
ل ِ
لٌ.
ض ك ُلِّه َا ك َانَ َط ّ
َاف فِي ٱلْجَز ّة ِ وَحْد َه َا و َعَلَى ٱلْأَ ْر ِ
جف ٌفَك َانَ َ
٧
جدعون يهزم المديانيين
ل ٱلر ُ ّ
َّب لِ ج ِ ْدع ُونَ: َاف ٤ .و َقَا َ
ن وَعِشْر ُونَ أَ لْف ًا .و َبَقِ َي ع َشَرَة ُ آل ٍ ن ٱل َّشع ِ
ْب ٱث ْنَا ِ ج َع م ِ َ
ل جِلْع َاد َ ».ف َر َ َ
و َيَن ْصَر ِْف م ِنْ جَب َ ِ
ن ل لَه ُ« :ق ُ ِم ٱنْز ِلْ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ ،ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد د َفَعْتُهَا ِإلَى يَدِك َ ١٠ .و َِإ ْن ُ
كن ْتَ خ َائِف ًا م ِ َ ٱلل ّيْلَة ِ أَ َّن ٱلر ََّّب قَا َ
ك َ ٩وَك َانَ فِي تِل ْ َ
ل ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ». ٱل ُن ّز ُولِ ،ف َٱنْز ِلْ أَ ن ْتَ و َف ُورَة ُ غُلَام ُ َ
ك ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ ١١ ،و َت َ ْسم َ ُع م َا يَتَكَل َّم ُونَ بِه ِ ،و َبَعْد ُ تَتَشَ َ ّدد ُ يَد َاك َ و َتَنْز ِ ُ
ق ح َالِّينَ ن فِي ٱل ْم َحلَ ّة ِ ١٢ .وَك َانَ ٱلْمِدْي َان ُيِ ّونَ و َٱلْعَم َالِق َة ُ وَك ُ ُ ّ
ل بَنِي ٱل ْمَشْر ِ ِ ن ٱلَّذ ِي َ
جهِّزِي َ
خر ِ ٱل ْمُت َ َ
ل ه ُو َ و َف ُورَة ُ غُلَام ُه ُ ِإلَى آ ِ
فَنَز َ َ
ج ْدع ُونُ
كثْرَة ِ ١٣ .وَج َاء َ ِ ل ٱلَّذ ِي عَلَى شَاطِ ِ
ئ ٱل ْب َحْ رِ فِي ٱل ْـ َ َٱلر ْم ِ كثْرَة ِ ،وَجِمَالُه ُ ْم ل َا عَدَد َ لَهَا ك َّ
فِي ٱل ْوَادِي ك َٱلْجَرَادِ فِي ٱل ْـ َ
محَلَّة ِ ٱلْمِدْي َانيِِّينَ،
ج فِي َ
حر َ ُ
ِيف خُبْز ِ شَع ِيرٍ يَتَد َ ْ
يخـَب ِّر ُ صَاحِب َه ُ بِ حُلْم ٍ و َيَق ُولُ« :ه ُوَذ َا ق َ ْد ح َلُم ْتُ ح ُل ْمًا ،و َِإذ َا رَغ ُ
ل ُ
ف َِإذ َا رَج ُ ٌ
ك ِإ َ
لأ ّ ْس ذَل ِ َ
َت ٱلْخيَْم َة ُ �� ».ف َأَ ج َابَ صَاحِب ُه ُ و َقَالَ« :لَي َ
َت ،و َقَلَبَهَا ِإلَى فَو ْقُ فَسَقَط ِ
وَج َاء َ ِإلَى ٱلْخيَْمَة ِ و َضَر َبَهَا فَسَقَط ْ
ل ِإسْر َائيِلَ .ق َ ْد د َف َ َع ٱلله ُ ِإلَى يَدِه ِ ٱلْمِدْي َانيِِّينَ وَك ُ َّل ٱلْجيَ ْ ِ
ش». وآش رَج ُ ِ
ج ْدع ُونَ ب ْ ِن ي ُ َ
سي َْف ِ
َ
ق
ن مَع ِي ،ف َٱضْر ِبُوا أَ ن ْتُم ْ أَ يْضًا ب ِٱلْأَ ب ْوَا ِ ق أَ ن َا وَك ُ ُ ّ
ل ٱلَّذ ِي َ ل أَ َّنك ُ ْم هَكَذ َا ت َ ْفع َلُونَ ١٨ .وَم َت َى ضَر َب ْتُ ب ِٱل ْب ُو ِ
فَيَكُونُ كَمَا أَ فْع َ ُ
ل ٱل ْم َحَلَّة ِ ،و َق ُولُوا :لِلر ِّ
َّب و َلِ ج ِ ْدع ُونَ». ل ك ُ ِّ
حو ْ َ
َ
ل ٱل ْهَزِ ِ
يع ٱلْأَ ْوسَطِ ،وَك َانُوا ِإ ْذ ذ َاك َ ق َ ْد أَ قَام ُوا َف ٱل ْم َحَلَّة ِ فِي أَ َّو ِ ل ٱلَّذِي َ
ن مَع َه ُ ِإلَى طَر ِ ج ْدع ُونُ و َٱلْمئِ َة ُ َ
ٱلر ّج ُ ِ ١٩فَجَاء َ ِ
ك َس ّر ُوا ٱلْج ِرَار َ، ك َّسر ُوا ٱلْج ِرَار َ َٱل ّتِي ب ِأَ يْدِيهِمْ ٢٠ .ف َضَر َب َِت ٱلْف ِر َقُ ٱلثَّلَاثُ ب ِٱلْأَ ب ْوَا ِ
ق وَ َ ق وَ َ
َّاس ،ف َضَر َبُوا ب ِٱلْأَ ب ْوَا ِ
ٱلْحُر َ
٨:١٧اَلْقُضَاة 245 ٧:٢١اَلْقُضَاة
٨
زبح وصلمناع
ل أَ ف ْرَايِم َ« :م َا هَذ َا ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي فَعَل ْتَ بنَِاِ ،إ ْذ ل َ ْم ت َ ْدع ُنَا عِنْد َ ذِه َاب ِ َ
ك لِمحَُار َبَة ِ ٱلْمِدْي َانيِِّينَ؟ ».وَخ َاصَم ُوه ُ ل لَه ُ رِج َا ُ
١و َقَا َ
ك عِنْدَم َا يَدْف َ ُع ج ْدع ُونُ« :لِذَل ِ َل ِ جنْدَك َ خُبْز ًا؟» ٧فَق َا َ ي ُ كوتَ « :ه َلْ أَ يْدِي ز َبَ ح َ وَصَل ْمُن َّاعَ بيَِدِك َ ٱلْآنَ حَت َّى نُعْط ِ َ س ُّ
ُ
ل وَكَل َّمَه ُ ْم هَكَذ َا. ك ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ب ِٱلنَّوَار ِ
ِج � ».وَصَعِد َ م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى فَن ُوئيِ َ ٱلر ُ ّ
َّب ز َبَ ح َ وَصَل ْمُن َّاعَ بيَِدِي أَ ْدر ُُس لَحْمَك ُ ْم م َ َع أَ شْ وَا ِ
س ُّ
كوتَ وَسَأَ لَه ُ، ل ُ
ك غُلَام ًا م ِنْ أَ ه ْ ِ
ْب م ِنْ عِنْدِ عَق َبَة ِ ح َار ََس ١٤ .و َأَ ْمسَ َ
ن ٱلْحَر ِ
وآش م ِ َ
ن يُ َ
ج ْدع ُونُ ب ْ ُ
ج َع ِ
١٣وَر َ َ
س ُّ
كوتَ و َقَالَ« :ه ُوَذ َا ز َبَ ح ُ وَصَل ْمُن َّاع ُ ل ُ
ل ِإلَى أَ ه ْ ِ
سب ْع ِينَ رَج ُل ًا ١٥ .وَدَخ َ َ
سبْع َة ً و َ َ
خه َاَ ، س ُّ
كوتَ وَشُي ُو َ فَكَت َبَ لَه ُ رُؤَسَاء َ ُ
خ ن ع ََّيرْتُمُونِي بِهِم َا قَائِلِينَ :ه َلْ أَ يْدِي ز َبَ ح َ وَصَل ْمُنَّاعَ بيَِدِك َ ٱلْآنَ حَت َّى نُعْط ِي رِج َال َ َ
ك ٱل ْمُعْيِينَ خُبْز ًا؟» ١٦و َأَ خَذ َ شُي ُو َ َّٱللذ َا ِ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ.
ل رِج َا َ
ل و َقَت َ َ
ج فَن ُوئيِ َ س ُّ
كوتَ ١٧ .و َهَدَم َ بُرْ َ ج و َع ََّلم َ بِهَا أَ ه ْ َ
ل ُ ٱل ْمَدِينَة ِ و َأَ شْ وَاك َ ٱل ْبَر ّ َِّية ِ و َٱلن َّوَارِ َ
٩:٦اَلْقُضَاة 246 ٨:١٨اَلْقُضَاة
كصُورَة ِ
حدٍ َ ن قَتَل ْتُم َاه ُ ْم فِي ت َابُور َ؟» فَق َال َا« :م َثَلُه ُ ْم م َثَلُكَ .ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ل ٱلَّذِي َ
كي َْف ٱلر ِ ّج َا ُ
ل ل ِز َبَ ح َ وَصَل ْمُنَّاعََ « :
١٨و َقَا َ
أفود جدعون
ل
�� فَق َا َ ن ٱب ْنِكَ ،ل ِأَ َّن َ
ك ق َ ْد خ َلَّصْ تَنَا م ِنْ يَدِ مِدْي َانَ». ك و َٱب ْ ُ
ل لِ ج ِ ْدع ُونَ« :تَس َل ّ َْط عَلَي ْنَا أَ ن ْتَ و َٱب ْن ُ َ
ل ِإسْر َائيِ َ
ل رِج َا ُ
٢٢و َقَا َ
ج ْدع ُونُ« :أَ طْ لُبُ َط عَلَيْكُمْ �� ».ث َُم ّ قَا َ
ل لَه ُ ْم ِ َط أَ ن َا عَلَيْك ُ ْم وَل َا يَتَسَل َُّط ٱبْنِي عَلَيْكُم ُ .اَلر ُ ّ
َّب يَتَسَل ّ ُ ج ْدع ُونُ« :ل َا أَ تَس َل ّ ُ
لَه ُ ْم ِ
اط ذ َه ٍَب ل ِأَ َّنه ُ ْم ِإسْمَاعِيل ُِي ّونَ ٢٥ .فَق َالُواِ :
«إ َّننَا اط غ َن ِيم َتِه ِ ».ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ لَه ُ ْم أَ ق ْر َ ُ
حدٍ أَ ق ْر َ َ مِنْك ُ ْم طِل ْب َة ً :أَ ْن تُعْط ُونِي ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ
ك
ل وَر َاءَه ُ ه ُنَاك َ ،فَك َانَ ذَل ِ َ جعَلَه ُ فِي مَدِينَتِه ِ فِي عَفْرَة َ .وَز َنَى ك ُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ ج ْدع ُونُ مِنْهَا أَ ف ُود ًا و َ َ
جِمَالِهِمْ ٢٧ .فَصَن َ َع ِ
ْض أَ رْبَع ِينَ ل و َل َ ْم يَع ُود ُوا يَرْف َع ُونَ رُؤ ُوسَهُمْ .و َٱسْ تَر َاح ِ
َت ٱلْأَ ر ُ لِ ج ِ ْدع ُونَ و َبَي ْتِه ِ فَخ ًّا ٢٨ .وَذ َ َ ّ
ل مِدْي َانُ أَ م َام َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
سَن َة ً فِي أَ َّيا ِم ِ
ج ْدع ُونَ.
موت جدعون
سب ْع ُونَ وَلَد ًا خ َارِجُونَ م ِنْ صُل ْبِه ِ ،ل ِأَ ن َّه ُ ك َان َْت لَه ُ
وآش و َأَ قَام َ فِي بَي ْتِه ِ ٣٠ .وَك َانَ لِ ج ِ ْدع ُونَ َ
ن يُ َ ٢٩وَذ َه َبَ ي َر َُّبعْ ُ
ل بْ ُ
وآش بِشَي ْبَة ٍ
نيُ َ َت لَه ُ ِهي َ أَ يْضًا ٱب ْنًا فَسَ َمّاه ُ أَ بِيمَالِكَ ٣٢ .وَم َاتَ ِ
ج ْدع ُونُ ب ْ ُ َات ٣١ .و َسُرِّ َّيت ُه ُ َٱل ّتِي فِي َ
شكِيم َ وَلَد ْ نِس َاء ٌ كَث ِير ٌ
ل رَجَع ُوا وَز َنَو ْا وَر َاء َج ْدع ُونَ أَ َّن بَنِي ِإسْر َائيِ َ ْت ِ وآش أَ بيِه ِ فِي عَفْرَة ِ أَ بيِع َزَر َ ٣٣ .وَك َانَ بَعْد َ مَو ِ ن فِي قَبْر ِ ي ُ َ صَالِ حَة ٍ ،وَد ُف ِ َ
َب ِإلَهَهُم ُ ٱلَّذ ِي أَ نْقَذ َه ُ ْم م ِنْ يَدِ جَم ِ
ِيع أَ عْد َائِه ِ ْم م ِنْ ل ٱلر ّ َ ّ
ل بَر ِيثَ ِإلَهًا ٣٤ .و َل َ ْم ي َ ْذكُر ْ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
جع َلُوا لَه ُ ْم بَع َ َ ٱل ْبَعْل ِِيم ،و َ َ
٩
أبيمالك
ْت أَ بِي ُأمِّه ِ قَائِل ًا« ٢ :تَكَلَّم ُوا ٱلْآنَ
شكِيم َ ِإلَى ِإخْ وَة ِ ُأمِّه ِ ،وَكَل َّمَه ُ ْم وَجَم ِي َع عَشِيرَة ِ بَي ِ ن ي َر َُب ّعْ َ
ل ِإلَى َ ك بْ ُ
١وَذ َه َبَ أَ بِيمَال ِ ُ
سب ْع ُونَ رَج ُل ًا ،جَم ِي ُع بَنِي ي َر َُّبعْلَ ،أَ ْم أَ ْن يَتَسَل ََّط شكِيم َ .أَ ُي ّمَا ه ُو َ خَيْر ٌ لـَكُمْ :أَ أَ ْن يَتَسَل ّ َ
َط عَلَيْك ُ ْم َ ن جَم ِ
ِيع أَ ه ْ ِ
ل َ فِي آذ َا ِ
شكِيم َ ب ِجَم ِ
ِيع هَذ َا ل َ
ل أَ ه ْ ِ حدٌ؟ و َٱ ْذك ُر ُوا أَ ن ِ ّي أَ ن َا ع َ ْظمُك ُ ْم وَلَحْمُكُمْ � ».فَتَك ََّلم َ ِإخْ وَة ُ ُأمِّه ِ عَن ْه ُ فِي آذ َا ِ
ن ك ُ ِّ ل و َا ِ
عَلَيْك ُ ْم رَج ُ ٌ
ل بَر ِيثَ ، ل ف ِضَّ ة ٍ م ِنْ بَي ِ
ْت بَعْ ِ ل قَلْبُه ُ ْم وَر َاء َ أَ بِيمَالِكَ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم قَالُوا« :أَ خُون َا ه ُو َ � ».و َأَ ْعطَوْه ُ َ
سب ْع ِينَ شَاق ِ َ ٱلْك َلَا ِم .فَمَا َ
ل ِإخْ وَتَه ُ بَنِي ي َر َُّبعْلَ، طالِينَ طَائِشِينَ ،فَسَعَو ْا وَر َاءَه ُ ٥ .ث َُّم ج َاء َ ِإلَى بَي ِ
ْت أَ بيِه ِ فِي عَفْرَة َ و َقَت َ َ ك رِج َال ًا ب َ َ ّ ف َٱسْ ت َأْ جَر َ بِهَا أَ بِيمَال ِ ُ
ن س َّ
كا ِ ل ُ شكِيم َ وَك ُ ُ ّل َ ن ي َر َُّبعْ َ
ل ٱلْأَ صْ غ َر ُ ل ِأَ ن َّه ُ ٱخْ تَب َأَ ٦ .ف َٱجْ تَم َ َع جَم ِي ُع أَ ه ْ ِ حدٍ .و َبَقِ َي يُوث َام ُ ب ْ ُ سب ْع ِينَ رَج ُل ًا ،عَلَى حَ جَرٍ و َا ِ َ
َب ٱل َ ّذ ِي فِي َ
شكِيم َ. ك م َلِك ًا عِنْد َ ب َُل ّو َطة ِ َ
ٱلن ّص ِ جع َلُوا أَ بِيمَال ِ َ
ٱلْق َلْعَة ِ وَذ َه َب ُوا و َ َ
٩:٣٨اَلْقُضَاة 247 ٩:٧اَلْقُضَاة
سه ِ و َأَ نْقَذ َك ُ ْم م ِنْ يَدِ مِدْي َانَ ١٨ .و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد قُم ْتُم ُ
ل يَد َيْه ِ ١٧ ،ل ِأَ َّن أَ بِي ق َ ْد ح َار َبَ عَنْك ُ ْم وَخ َاطَر َ بنِ َ ْف ِ
حسَبَ ع َم َ ِ
فَعَل ْتُم ْ لَه ُ َ
شكِيم َ ل ِأَ ن َّه ُ أَ خُوكُمْ.
ل َ
ن أَ م َتِه ِ عَلَى أَ ه ْ ِ حدٍ ،وَم ََّلـكْتُم ْ أَ بِيمَال ِ َ
ك ٱب ْ َ سب ْع ِينَ رَج ُل ًا عَلَى حَ جَرٍ و َا ِ
ْت أَ بِي و َقَتَل ْتُم ْ بَن ِيه َِ ،
ٱل ْيَوْم َ عَلَى بَي ِ
َٱلص َح ّة ِ م َ َع ي َر َُّبعْ َ
ل وَم َ َع بَي ْتِه ِ فِي هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم ،ف َٱف ْرَحُوا أَ ن ْتُم ْ ب ِأَ بِيمَالِكَ ،و َل ْيَفْر َحْ ه ُو َ أَ يْضًا كن ْتُم ْ ق َ ْد عَم ِل ْتُم ْ ب ِٱلْحَقّ ِ و ِّ
١٩ف َِإ ْن ُ
س َّكا ِ
ن شكِيم َ وَم ِنْ ُ
ل َ
ج ن َار ٌ م ِنْ أَ ه ْ ِ
تخ ْر ُ َ س َّ
كانَ ٱلْق َلْعَة ِ ،و َ َ شكِيم َ و َ ُ
ل َ
ل أَ ه ْ َ
ك و َت َأْ ك ُ َ
ج ن َار ٌ م ِنْ أَ بِيمَال ِ َ بِكُمْ ٢٠ .و َإ َ
لأ ّ فَت َخْ ر ُ َ ِ
ل أَ بِيمَالِكَ �� ».ث َُّم ه َر َبَ يُوث َام ُ و َف ََّر وَذ َه َبَ ِإلَى بِئْر َ ،و َأَ قَام َ ه ُنَاك َ م ِنْ وَجْه ِ أَ بِيمَال ِ َ
ك أَ خِيه ِ. ٱلْق َلْعَة ِ و َت َأْ ك ُ َ
ل
شكِيم َ ،فَغَدَر َ أَ ه ْ ُ
ل َ
ك و َأَ ه ْ ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب ر ُوح ًا رَدِ ًّيا بَيْنَ أَ بِيمَال ِ َ س َ
ل ثَلَاثَ سِنِينَ ٢٣ .و َأَ ْر َ
ك عَلَى ِإسْر َائيِ َ ٢٢فَتَر ََأ ّ َ
س أَ بِيمَال ِ ُ
شكِيم َ ك أَ خِيه ِ ِم ٱل َ ّذ ِي قَتَلَهُمْ ،و َعَلَى أَ ه ْ ِ
ل َ ل ٱل َّسب ْع ِينَ ،و َ ُ
يج ْلَبَ دَمُه ُ ْم عَلَى أَ بِيمَال ِ َ ظلْم ُ بَنِي ي َر َُب ّعْ َ
شكِيم َ ب ِأَ بِيمَالِكَ ٢٤ .لِي َأْ تِي َ ُ
َ
س ٱلْج ِبَالِ ،وَك َانُوا يَسْتَلِب ُونَ ك ُ َ ّ
ل م َنْ ع َبَر َ بِه ِ ْم شكِيم َ كَم ِينًا عَلَى رُؤ ُو ِ
ل َ
ض َع لَه ُ أَ ه ْ ُ ش َّدد ُوا يَد َيْه ِ لِقَت ْ ِ
ل ِإخْ وَتِه ِ ٢٥ .ف َو َ َ ٱل َ ّذِي َ
ن َ
شكِيم َ ٢٧ .وَخَرَجُوا
ل َ
ق بِه ِ أَ ه ْ ُ
شكِيم َ ف َوَث ِ َ
ن عَابِدٍ م َ َع ِإخْ وَتِه ِ و َعَب َر ُوا ِإلَى َ
ل بْ ُ طرِ يقِ .ف َُأخْبِر َ أَ بِيمَالِكُ ٢٦ .وَج َاء َ َ
جع َ ُ فِي ٱل َ ّ
ل
ل و َقَطَف ُوا ك ُر ُومَه ُ ْم وَد َاسُوا وَصَن َع ُوا تَمْجِيدًا ،وَدَخ َلُوا بَي ْتَ ِإلَهِه ِ ْم و َأَ ك َلُوا و َشَر ِبُوا و َلَع َن ُوا أَ بِيمَالِكَ ٢٨ .فَق َا َ
ِإلَى ٱلْح َ ْق ِ
ل حَم ُور َ ن ي َر َُّبعْلَ ،وَز َبُو ُ
ل وَك ِيلُه ُ؟ ٱخْدِم ُوا رِج َا َ نخْدِم َه ُ؟ أَ م َا ه ُو َ ٱب ْ ُ
شكِيم ُ حَت َّى َ
ك وَم َنْ ه ُو َ َ
ن عَابِدٍ« :م َنْ ه ُو َ أَ بِيمَال ِ ُ
ل بْ ُ
جع َ ُ
َ
جنْدَك َ
كثِّرْ ُ
ل ل ِأَ بِيمَالِكََ « : ل هَذ َا ٱل َّشعْبَ بيَِدِي ف َأَ ْعز ِ َ
ل أَ بِيمَالِكَ ».و َقَا َ يجْع َ ُ
نحْنُ؟ ٢٩م َنْ َ
نخْدِم ُه ُ َ
شكِيم َ .فَل ِمَاذ َا َ
أَ بِي َ
ك فِي
ل رُسُل ًا ِإلَى أَ بِيمَال ِ َ
س َ
ي غَضَب ُه ُ ٣١ ،و َأَ ْر َ
ل ب ْ ِن عَابِدٍ حَم ِ َ
جع َ َ
يس ٱل ْمَدِينَة ِ ك َلَام َ َ خر ُجْ �� !».و َل ََّما سَمِــ َع ز َبُو ُ
ل ر َئ ِ ُ و َٱ ْ
ض َّدك َ ٣٢ .ف َٱلْآنَ ق ُ ْم لَي ْل ًا
شكِيم َ ،و َه َا ه ُ ْم يُهَيِّجُونَ ٱل ْمَدِين َة َ ِ
ن عَابِدٍ و َِإخْ وَتُه ُ ق َ ْد أَ تَو ْا ِإلَى َ
ل بْ ُ
جع َ ُ
تُرْم َة َ يَق ُولُ« :ه ُوَذ َا َ
حم ُ ٱل ْمَدِين َة َ.
ك تُبَك ِّر ُ و َتَقْت َ ِ ق ٱل َّش ْم ِ
س أَ َّن َ ك و َٱك ْم ُنْ فِي ٱلْح َ ْقلِ ٣٣ .و َيَكُونُ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح عِنْد َ شُر ُو ِ شعْبُ ٱلَّذ ِي مَع َ َ
أَ ن ْتَ و َٱل َ ّ
تجِدُه ُ يَدُك َ».
حسَبَم َا َ
ل بِه ِ َ
ك فَت َ ْفع َ ُ شعْبُ ٱلَّذ ِي مَع َه ُ َ
يخ ْرُجُونَ ِإلَي ْ َ و َه َا ه ُو َ و َٱل َ ّ
شكِيم َ وَح َار َبَ أَ بِيمَالِكَ ٤٠ .فَه َزَم َه ُ أَ بِيمَالِكُ ،فَه َر َبَ م ِنْ ق ُ َ ّدامِه ِ و َ َ
سق ََط قَتْلَى كَث ِير ُونَ حَت َّى ل َ
ل أَ م َام َ أَ ه ْ ِ
جع َ ُ
ج َ
�� فَخَر َ َ
شكِيم َ.
ن ٱل ِْإقَامَة ِ فِي َ
جع َل ًا و َِإخْ وَتَه ُ ع َ ِ
ل َ
ك فِي أَ ر ُوم َة َ .وَطَرَد َ ز َبُو ُ
اب ٤١ .ف َأَ قَام َ أَ بِيمَال ِ ُ
ل ٱل ْب َ ِ
عِنْد َ م َ ْدخ َ ِ
شكِيم َ
ْج َ ن ك ُ َّل أَ ه ْ ِ ل بَر ِيثَ ٤٧ .ف َُأخْبِر َ أَ بِيمَال ِ ُ
ك أَ َ ّ شكِيم َ فَدَخ َلُوا ِإلَى صَر ِ ٤٦وَسَمِــ َع ك ُ ُ ّ
ل بُر ِ ْت ِإ ي ِ
ْح بَي ِ ْج َ
ل بُر ِ
ل أَ ه ْ ِ
ُوس بيَِدِه ِ ،و َقَطَ َع ْب ٱل َ ّذ ِي مَع َه ُ .و َأَ خَذ َ أَ بِيمَال ِ ُ
ك ٱلْف ُؤ َ ل صَل ْم ُونَ ه ُو َ وَك ُ ُ ّ
ل ٱل َّشع ِ ك ِإلَى جَب َ ِ
قَدِ ٱجْ تَم َع ُوا ٤٨ .فَصَعِد َ أَ بِيمَال ِ ُ
ْب ٱل َ ّذ ِي مَع َه ُ« :م َا ر َأَ يْتمُُونِي أَ فْعَلُه ُف َأَ سْرِع ُوا ٱفْع َلُوا مِثْل ِي �� ».فَقَطَ َع
ل لِل َّشع ِ ن شَ جَرٍ وَر َفَع َه ُ وَو َ َ
ضع َه ُ عَلَى كَتِفِه ِ ،و َقَا َ غ ُصْ َ
ج قَو ّ ٌ
ِي فِي وَسَطِ ٱل ْمَدِينَة ِ فَه َر َبَ ِإلَيْه ِ جَم ِي ُع َاص و َأَ خَذ َه َا ٥١ .وَك َانَ بُرْ ٌ
ل فِي ت َاب َ
َاص و َن َز َ َ ٥٠ث َُّم ذ َه َبَ أَ بِيمَال ِ ُ
ك ِإلَى ت َاب َ
ْج وَح َار َبَه ُ،
ك ِإلَى ٱل ْبُر ِ
ْج ٥٢ .فَجَاء َ أَ بِيمَال ِ ُ ل ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َأَ غ ْلَق ُوا وَر َاءهُمْ ،وَصَعِد ُوا ِإلَى َ ِ
سطْح ٱل ْبُر ِ َ ل و َٱلنِّسَاء ِ وَك ُ ُ ّ
ل أَ ه ْ ِ ٱلر ِ ّج َا ِ
ك و َٱق ْتُلْنِي ،لِئَل َّا يَق ُولُوا ع َن ِ ّي :قَتَلَت ْه ُ ٱمْرَأَ ة ٌ ».فَطَع َن َه ُ ٱل ْغ ُلَام ُ فَمَاتَ .
سيْف َ َ
ل لَه ُ« :ٱخْتَر ِْط َ ل ع ُ َّدتِه ِ و َقَا َح َال ًا ٱل ْغ ُلَام َ ح َام ِ َ
ك ٱلَّذ ِي فَعَلَه ُحدٍ ِإلَى مَك َانِه ِ ٥٦ .ف َر َ َّد ٱلله ُ ش َ َّر أَ بِيمَال ِ َ ل و َا ِ ك ق َ ْد م َاتَ ،ذ َه َبَ ك ُ ُ ّل أَ َّن أَ بِيمَال ِ َ
ل ِإسْر َائيِ َ ٥٥و َل ََّما ر َأَ ى رِج َا ُ
شكِيم َ ر َ َّده ُ ٱلله ُ عَلَى رُؤ ُوسِهِمْ ،و َأَ ت َْت عَلَيْه ِ ْم لَعْن َة ُ يُوث َام َ ب ْ ِن ي َر َُب ّعْلَ. ب ِأَ بيِه ِ لِقَتْلِه ِ ِإخْ وَتَه ُ ٱل َّسب ْع ِينَ ٥٧ ،وَك ُ َّل شَرِّ أَ ه ْ ِ
ل َ
١٠
تولع و يائير
ل م ِنْ ي َ َّساك َر َ ،ك َانَ سَاك ِناً فِي شَام ِير َ فِي جَب َ ِ
ل ن ف ُوَاة َ ب ْ ِن د ُود ُو ،رَج ُ ٌ
ل تُول َ ُع ب ْ ُ
ص ِإسْر َائيِ َ
ك لِتَخْلِي ِ
١و َقَام َ بَعْد َ أَ بِيمَال ِ َ
ن فِي شَام ِير َ.
ن سَن َة ً وَم َاتَ وَد ُف ِ َ
ل ثَلَاث ًا وَعِشْر ِي َ
أَ ف ْرَايِم َ ٢ .فَق َض َى ل ِ ِإسْر َائيِ َ
ن سَن َة ً ٤ .وَك َانَ لَه ُ ثَلَاثُونَ وَلَد ًا يَرْكَب ُونَ عَلَى ثَلَاثِينَ ٣ث َُم ّ قَام َ بَعْدَه ُ ي َائِير ُ ٱلْجِلْع َاد ُِيّ ،فَق َض َى ل ِ ِإسْر َائيِ َ
ل ٱث ْنَتَيْنِ وَعِشْر ِي َ
ن ح ُو ّوثَ ي َائِير َ» ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِمِ .هي َ فِي أَ ْر ِ
ض جِلْع َاد َ ٥ .وَم َاتَ ي َائِير ُ وَد ُف ِ َ جَ حْشًا ،و َلَه ُ ْم ثَلَاثُونَ مَدِين َة ً .مِنْه ُ ْم ي َ ْدع ُونَهَا « َ
فِي قَام ُونَ.
يفتاح
ل يَعْم َلُونَ ٱل َّش َرّ فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
َّب ،وَع َبَد ُوا ٱل ْبَعْل ِيم َ و َٱلْعَشْتَار ُوثَ و َآلِه َة َ أَ ر َام َ و َآلِه َة َ صِيد ُونَ و َآلِه َة َ ٦و َعَاد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل و َب َاعَه ُ ْم
َب عَلَى ِإسْر َائيِ َ
ي غَضَبُ ٱلر ّ ِّ م ُوآبَ و َآلِه َة َ بَنِي ع َُم ّونَ و َآلِه َة َ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ ،و َت َرَكُوا ٱلر ََّّب و َل َ ْم يَعْبُد ُوه ُ ٧ .فَحَمِ َ
١١:١٨اَلْقُضَاة 249 ١٠:٨اَلْقُضَاة
ك ٱل َّسنَة ِ .ثَمَانِي ع َشَرَة َ سَن َة ً .جَم ِي َع بَنِي فَح َ َّطم ُوا وَر َ َّضضُوا بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل فِي تِل ْ َ ٨ سط ِين ِيِّينَ و َبيَِدِ بَنِي ع َُم ّونَ.
بيَِدِ ٱلْفِل ِ ْ
ن فِي جِلْع َاد َ ٩ .و َعَبَر َ بَن ُو ع َُم ّونَ ٱ ْل ُأ ْرد ُ َّن لِي ُح َارِبُوا أَ يْضًا يَه ُوذ َا
ض ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ٱل َ ّذِي َ ن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن فِي أَ ْر ِ ل ٱلَّذ ِي َ
ِإسْر َائيِ َ
ك ل ِأَ َّننَا ت َرَكْناَ
َّب قَائِلِينَ« :أَ خْ طَأْ ن َا ِإلَي ْ َ
ل ِإلَى ٱلر ِّ ج ًّدا ١٠ .ف َصَر َ َ
خ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ل ِ
ق ِإسْر َائيِ ُ
و َبَن ْيَام ِينَ و َبَي ْتَ أَ ف ْرَايِم َ .فَتَضَاي َ َ
ن ٱلْمِصْر ِيِّينَ و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ و َبَنِي ع َُم ّونَ و َٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ ْس م ِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِبَنِي ِإسْر َائيِلَ« :أَ لَي َ ِإلَهَنَا وَع َبَدْن َا ٱل ْبَعْل ِيم َ �� ».فَق َا َ
و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد ١٣ َٱلصيد ُون ُيِ ّونَ و َٱلْعَم َالِق َة ُ و َٱل ْم َع ُون ُيِ ّونَ ق َ ْد ضَايَق ُوك ُ ْم ف َصَر َخْ تُم ْ ِإل َ َّي فَخل ََّصْ تُك ُ ْم م ِنْ أَ يْدِيهِمْ؟
و ِّ ١٢ خ َل َّصْ تُكُمْ؟
صكُمْ ١٤ .ا ِ ْمضُوا و َٱصْرُخُوا ِإلَى ٱلْآلِهَة ِ َّٱلتِي ٱخْتَرْتُمُوه َا ،لِت ُخَل ِّ َ
صك ُ ْم ك ل َا أَ ع ُود ُ ُأخ َل ِّ ُ ت َرَكْ تُم ُونِي وَع َب َ ْدتُم ْ آلِه َة ً ُأ ْ
خر َى .لِذَل ِ َ
ن فِي عَي ْنَيْكَِ .إن َّمَا أَ نْقِذْن َا
يحْس ُ ُ َب« :أَ خْ طَأْ ن َا ،ف َٱفْع َلْ بنَِا ك ُ َ ّ
ل م َا َ ل لِلر ّ ِّ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ن ضِيقِكُمْ �� ».فَق َا َ
هي َ فِي زَم َا ِ
ِ
َب ،فَضَاق َْت ن َ ْفس ُه ُ بِس َب َِب مَشَ َ ّقة ِ ِإسْر َائيِلَ.
سطِه ِ ْم وَع َبَد ُوا ٱلر ّ َ ّ
هَذ َا ٱل ْيَوْم َ �� ».و َأَ ز َالُوا ٱلْآلِه َة َ ٱلْغَرِيب َة َ م ِنْ و َ َ
ل ٱل َّشعْبُ رُؤَسَاء ُ جِلْع َاد َ ١٧ف َٱجْ تَم َ َع بَن ُو ع َُم ّونَ و َن َزَلُوا فِي جِلْع َاد َ ،و َٱجْ تَم َ َع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل و َن َزَلُوا فِي ٱلْمِصْ ف َاة ِ ١٨ .فَق َا َ
س َّكا ِ
ن جِلْع َاد َ». ل ٱل َ ّذ ِي يَب ْتَدِئ ُ بِمُح َار َبَة ِ بَنِي ع َُم ّونَ؟ ف َِإنَّه ُ يَكُونُ ر َأْ سًا ِلجم َ ِ ِ
يع ُ ٱلرج ُ ُ حد ُ لِصَاحِبِه ِ« :أَ ّ ٌ
ي ه ُو َ َّ ٱل ْوَا ِ
١١
ٱمْرَأَ ة ُ جِلْع َاد َ لَه ُبَنِينَ. ٢ث َُم ّ وَلَد ِ
َت ح ٱلْجِلْع َاد ُِيّ جَبَّار َ ب َأْ سٍ ،و َه ُو َ ٱب ْ ُ
ن ٱمْرَأَ ة ٍ ز َانيَِة ٍ .وَجِلْع َاد ُ وَلَد َ يَفْتَاحَ. ١وَك َانَ يَفْتَا ُ
ح ن ٱمْرَأَ ة ٍ ُأ ْ
خر َى � ».فَه َر َبَ يَفْتَا ُ ْت أَ بِينَا ل ِأَ َّن َ
ك أَ ن ْتَ ٱب ْ ُ ِث فِي بَي ِ
فَلَمَّا كَبِر َ بَن ُو ٱل ْمَر ْأَ ة ِ طَرَد ُوا يَفْتَاحَ ،و َقَالُوا لَه ُ« :ل َا تَر ْ
يخ ْرُجُونَ مَع َه ُ ٤ .وَك َانَ بَعْد َ أَ َّيا ٍم ل ب ََ ّ
طالُونَ وَك َانُوا َ ح رِج َا ٌ
ُوب .ف َٱجْ تَم َ َع ِإلَى يَفْتَا َ
ضط ٍم ِنْ وَجْه ِ ِإخْ وَتِه ِ و َأَ قَام َ فِي أَ ْر ِ
ُوب.
ضط ٍح م ِنْ أَ ْر ِ
خ جِلْع َاد َ لِي َأْ تُوا بيَِفْتَا َ أَ َّن بَنِي ع َُم ّونَ ح َار َبُوا ِإسْر َائيِلَ ٥ .و َل ََّما ح َار َبَ بَن ُو ع َُم ّونَ ِإسْر َائيِ َ
ل ذ َه َبَ شُي ُو ُ
ح لِش ُي ِ
ُوخ جِلْع َاد َ« :أَ م َا أَ بْغ َضْ تُم ُونِي أَ ن ْتُم ْ ل وَكُنْ لَنَا قَائِد ًا فَن ُح َارِبَ بَنِي ع َُم ّونَ � ».فَق َا َ
ل يَفْتَا ُ ٦و َقَالُوا لِيَفْتَاحَ« :تَع َا َ
جعْنَا ٱلْآنَ
ك ق َ ْد ر َ َ
خ جِلْع َاد َ لِيَفْتَاحَ« :لِذَل ِ َ ْت أَ بِي؟ فَل ِمَاذ َا أَ تَي ْتُم ْ ِإل َ َّي ٱلْآنَ ِإ ْذ تَضَايَقْتُم ْ؟» ٨فَق َا َ
ل شُي ُو ُ وَطَرَدْتُمُونِي م ِنْ بَي ِ
ك أَ تَي ْتَ ِإل َ َّي لِل ْم ُح َار َبَة ِ فِي أَ ْرض ِي؟» ١٣فَق َا َ
ل ح رُسُل ًا ِإلَى م َلِكِ بَنِي ع َُم ّونَ يَق ُولُ« :م َا ل ِي وَل َ َ
ك أَ َّن َ ل يَفْتَا ُ
س َ
١٢ف َأَ ْر َ
ل ق َ ْد أَ خَذ َ أَ ْرض ِي عِنْد َ صُع ُودِه ِ م ِنْ مِصْر َ ،م ِنْ أَ رْنُونَ ِإلَى ٱل ْي َُب ّو ِ
ق و َِإلَى ل يَفْتَاحَ« :ل ِأَ َّن ِإسْر َائيِ َ ك بَنِي ع َُم ّونَ ل ِر ُ ُ
س ِ م َل ِ ُ
ْض بَنِي ع َُم ّونَ ١٦ ،ل ِأَ ن َّه ُ عِنْد َ صُع ُودِ ِإسْر َائيِ َ
ل م ِنْ مِصْر َ سَار َ فِي ٱلْق َ ْفرِ ْض م ُوآبَ وَل َا أَ ر َ يَفْتَاحُ :ل َ ْم ي َأْ خ ُ ْذ ِإسْر َائيِ ُ
ل أَ ر َ
ضكَ .فَل َ ْم
ل رُسُل ًا ِإلَى م َلِكِ أَ د ُوم َ قَائِل ًا :د َ ْعنِي أَ ع ْبُرْ فِي أَ ْر ِ
ل ِإسْر َائيِ ُ
س َ
ُوف و َأَ تَى ِإلَى قَاد ََش ١٧ .و َأَ ْر َ
بحْرِ س ٍ
ِإلَى َ
ل فِي قَاد ََش ١٨ .وَسَار َ فِي ٱلْق َ ْفرِ وَد َار َ
ْض .ف َأَ قَام َ ِإسْر َائيِ ُ
ل أَ يْضًا ِإلَى م َلِكِ م ُوآبَ فَل َ ْم يَر َ
س َ
ك أَ د ُوم َ .ف َأَ ْر َ
ي َ ْسم َعْ م َل ِ ُ
ل فِي عَبْر ِ أَ رْنُونَ ،و َل َ ْم ي َأْ تُوا ِإلَى ُ
تخ ْ ِم ض م ُوآبَ و َن َز َ َ ق ٱل َّش ْم ِ
س ِإلَى أَ ْر ِ ض م ُوآبَ و َأَ تَى م ِنْ مَشْر ِ ِ
ض أَ د ُوم َ و َأَ ْر ِ
ب ِأَ ْر ِ
١٢:٢اَلْقُضَاة 250 ١١:١٩اَلْقُضَاة
ل لَه ُ
حشْب ُونَ ،و َقَا َ
ل رُسُل ًا ِإلَى سِيحُونَ م َلِكِ ٱلْأَ م ُورِ يِّينَ ،م َلِكِ َ
ل ِإسْر َائيِ ُ ث َُّم أَ ْر َ
س َ ١٩ م ُوآبَ ل ِأَ َّن أَ رْنُونَ ُ
تخْم ُ م ُوآبَ .
ل أَ ْن يَعْبُر َ فِي تُخْمِه ِ ،بَلْ جَم َ َع سِيحُونُ ك ُ َ ّ
ل ي َأْ م َنْ سِيحُونُ ل ِ ِإسْر َائيِ َ ٢٠و َل َ ْم ك ِإلَى مَك َانِي.
ض َ
ِإسْر َائيِلُ :د َ ْعنِي أَ ع ْبُرْ فِي أَ ْر ِ
ض ٱلر ّ ُ ّ
َب ٱلْق َاض ِي ٱل ْيَوْم َ بَيْنَ بَنِي ل بِي ش َ ًرّا بِمُح َار َبَتِي .لِي َ ْق ِ ٱل ْم ُ َ ّدة ِ؟ ٢٧ف َأَ ن َا ل َ ْم ُأخْ ط ِئ ْ ِإلَيْكَ .و َأَ َّما أَ ن ْتَ ف َِإ َن ّ َ
ك ت َ ْفع َ ُ
ل ِإلَيْه ِ.
س َ ك بَنِي ع َُم ّونَ لِك َلَا ِم يَفْتَا َ
ح ٱلَّذ ِي أَ ْر َ ل و َبَنِي ع َُم ّونَ �� ».فَل َ ْم ي َ ْسم َعْ م َل ِ ُ
ِإسْر َائيِ َ
َّب عَلَى يَفْتَاحَ ،فَع َبَر َ جِلْع َاد َ وَم َن َ َّسى و َع َبَر َ م ِصْ ف َاة َ جِلْع َاد َ ،وَم ِنْ م ِصْ ف َاة ِ جِلْع َاد َ ع َبَر َ ِإلَى بَنِي ع َُم ّونَ.
ح ٱلر ِّ
٢٩فَك َانَ ر ُو ُ
اب بَيْتِي لِلِق َائِي
ج م ِنْ أَ ب ْو َ ِ
يخ ْر ُ ُ «إ ْن د َفَعْتَ بَنِي ع َُم ّونَ لِيَدِي ٣١ ،ف َٱلْخا َرِ ُ
ج ٱل َ ّذ ِي َ َّب قَائِل ًاِ :
ح ن َ ْذر ًا لِلر ِّ
٣٠و َنَذَر َ يَفْتَا ُ
ح ِإلَى بَنِي ع َُم ّونَ لِمحَُار َبَتِهِمْ. َّب ،و َ ُأصْ عِدُه ُ ُ
مح ْر َق َة ً �� ».ث َُّم ع َبَر َ يَفْتَا ُ سلَامَة ِ م ِنْ عِنْدِ بَنِي ع َُم ّونَ يَكُونُ لِلر ِّ
عِنْد َ رُجُوعِ ي ب ِٱل َ ّ
ل ٱلـْك ُر ُو ِم ضَرْبَة ً عَظ ِيم َة ً
ن مَدِين َة ً ،و َِإلَى آب َ ِ
ك ِإلَى م ِن ِّيتَ ،عِشْر ِي َ
مج ِيئ ِ َ فَد َفَعَهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب لِيَدِه ِ ٣٣ .ف َضَر َبَه ُ ْم م ِنْ ع َرُوع ِير َ ِإلَى َ
ج ًّدا .فَذ َ َّل بَن ُو ع َُم ّونَ أَ م َام َ بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
ِ
١٢
يفتاح وأفرايم
شم َالِ ،و َقَالُوا لِيَفْتَاحَ« :لم َِاذ َا عَبَرْتَ لِمحَُار َبَة ِ بَنِي ع َُم ّونَ و َل َ ْم ت َ ْدع ُنَا
جهَة ِ ٱل ِّ
ل أَ ف ْرَايِم َ و َعَب َر ُوا ِإلَى ِ
١و َٱجْ تَم َ َع رِج َا ُ
شعْبِي م َ َع بَنِي
كن ْتُ أَ ن َا و َ َ
شدِيدٍ ُ
خصَا ٍم َ
ل لَه ُ ْم يَفْتَاحُ« :صَاحِبَ ِ
ك بنَِارٍ � ».فَق َا َ
ك عَلَي ْ َ
نحْرِقُ بَي ْت َ َ لِل َّذه ِ
َاب مَعَكَ؟ ُ
١٣:١٢اَلْقُضَاة 251 ١٢:٣اَلْقُضَاة
ل جِلْع َاد َ يَق ُولُونَ لَه ُ« :أَ أَ ن ْتَ أَ ف ْرَايِم ِ ّيٌ؟» ف َِإ ْن قَالَ« :ل َا» ٦ك َانُوا يَق ُولُونَ لَه ُ« :قُلْ ِإذ ًا :ش ُِب ّول َ ْ
ت» أَ ع ْبُرْ ».ك َانَ رِج َا ُ
ْت
ك ٱل ْو َق ِ ض ٱ ْل ُأ ْرد ُ ّ
نِ .فَسَق ََط فِي ذَل ِ َ مخَاوِ ِ فَيَق ُولُ« :س ُِب ّول َ ْ
ت» و َل َ ْم يَتَح ََّف ْظ ل َِّلفْظِ بِ ح َّقٍ .فَك َانُوا ي َأْ خُذ ُونَه ُ و َي َ ْذبَح ُونَه ُ عَلَى َ
ْت لَحْمٍ ٩ .وَك َانَ لَه ُ ثَلَاثُونَ ٱب ْنًا و َثَلَاثُونَ ٱب ْن َة ً أَ ْرسَلَه ُنَّ ِإلَى ٱلْخا َر ِ
ِج ،و َأَ تَى ل ِإ بْصَانُ م ِنْ بَي ِ
٨و َق َض َى بَعْدَه ُ ل ِ ِإسْر َائيِ َ
ْت لَحْمٍ.
ن فِي بَي ِ
سب ْ َع سِنِينَ ١٠ .وَم َاتَ ِإ بْصَانُ وَد ُف ِ َ
ل َ
ِج بثَِلَاثِينَ ٱب ْن َة ً لِبَن ِيه ِ .و َق َض َى ل ِ ِإسْر َائيِ َ
ن ٱلْخا َر ِ
مِ َ
١٣
مولد شمشون
سط ِين ِيِّينَ أَ رْبَع ِينَ سَن َة ً. َّب ،فَد َفَعَهُم ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب لِيَدِ ٱلْفِل ِ ْ ل يَعْم َلُونَ ٱل َّش َّر فِي عَي ْن َِي ٱلر ِّ
١ث َُّم عَاد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل م ِنْ صُرْع َة َ م ِنْ عَشِيرَة ِ ٱل َّدانيِِّينَ ٱسْم ُه ُ م َن ُوحُ ،و َٱمْرَأَ تُه ُ عَاق ِر ٌ ل َ ْم تلَِدْ ٣ .فَتَر َاءَى م َلَاك ُ ٱلر ِّ
َّب لِل ْمَر ْأَ ة ِ ٢وَك َانَ رَج ُ ٌ
سك ِرًا ،وَل َا ن ٱب ْنًا ٤ .و َٱلْآنَ ف َٱحْذَرِي وَل َا تَشْر َبِي خَم ْرًا وَل َا م ُ ْ ْت عَاق ِر ٌ ل َ ْم تلَِد ِي ،و َلـَكِنَّكِ َ
تح ْبَلِينَ و َتلَِد ِي َ ل لَهَا« :ه َا أَ ن ِ
و َقَا َ
ن ،و َه ُو َ ن ٱلصَّ ب ِ َّي يَكُونُ نَذِير ًا لِله ِ م ِ َ
ن ٱل ْب َ ْط ِ ل م ُوس َى ر َأْ سَه ُ ،ل ِأَ َ ّ
ن ٱب ْنًا ،وَل َا يَعْ ُ
تح ْبَلِينَ و َتلَِدِي َ
نجِسًا ٥ .فَه َا ِإن َّكِ َ
شي ْئًا َ
ت َأْ ك ُل ِي َ
ل ٱللهِ ،وَمَنْظَرُه ُ ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ وَكَل َّم َْت رَج ُلَه َا قَائِلَة ً« :ج َاء َ ِإل َ َّي رَج ُ ُ
سط ِين ِيِّينَ � ».فَدَخ َل َ ِ يَبْد َ ُأ يُخَل ّ ُِص ِإسْر َائيِ َ
ل م ِنْ يَدِ ٱلْفِل ِ ْ
تح ْبَلِينَ
ْت َ
ل ل ِي :ه َا أَ ن ِن ٱسْمِه ِ ٧ .و َقَا َ ن ه ُو َ ،وَل َا ه ُو َ أَ خْبَرَنِي ع َ ِ ج ًّدا .و َل َ ْم أَ سْ أَ لْه ُ :م ِنْ أَ ي ْ َ ِب ِ ك ٱللهِ ،م ُْره ٌ كَمَنْظَرِ م َلَا ِ
ن ِإلَى يَو ْ ِم ٱلصّ ب ِ َّي يَكُونُ نَذِير ًا لِله ِ م ِ َ
ن ٱل ْب َ ْط ِ نجِسًا ،ل ِأَ َّن َ
شي ْئًا َ
سك ِرًا ،وَل َا ت َأْ ك ُل ِي َ
ن ٱب ْنًا .و َٱلْآنَ فَلَا تَشْر َبِي خَم ْرًا وَل َا م ُ ْ
و َتلَِدِي َ
ل ٱلله ِ ٱلَّذ ِي أَ ْرسَل ْت َه ُ ،و َيُع َل ِّمَنَا :م َاذ َا
ك ي َاسَيِّدِي أَ ْن ي َأْ تِي َ أَ يْضًا ِإلَي ْنَا رَج ُ ُ
َب و َقَالَ« :أَ سْ أَ ل ُ َ
ح ِإلَى ٱلر ّ ِّ
مَو ْتِه ِ � ».فَصَل َّى م َن ُو ُ
ْت م َن ُوحَ ،فَجَاء َ م َلَاك ُ ٱلله ِ أَ يْضًا ِإلَى ٱل ْمَر ْأَ ة ِ و َ ِهي َ ج َالِسَة ٌ فِي ٱلْح َ ْقلِ، لصّ ب ِ ِيّ ٱلَّذ ِي يُولَد ُ؟ � ».فَسَمِــ َع ٱلله ُ ل ِ َ
صو ِ ل لِ َ
نَعْم َ ُ
ل
ٱلرج ُ ُ ت لَه ُ« :ه ُوَذ َا ق َ ْد ت َر َاءى لِي َ َّ
َ َت رَج ُلَه َاو َقَال َ َْت و َأَ خْبَر ْ
كض ْ
َت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ وَر َ َْس مَعَه َا ١٠ .ف َأَ سْرَع ِ ح رَج ُلُه َا لَي َ وَم َن ُو ُ
ل ٱلَّذ ِي ٱلرج ُ ُ ل لَه ُ« :أَ أَ ن ْتَ َّ ح وَسَار َ وَر َاء ٱمْرأَ تِه ِ وَج َاء ِإلَى َ
ٱلر ّجُلِ ،و َقَا َ َ َ َ فَق َام َ م َن ُو ُ �� ٱل َ ّذ ِي ج َاء َ ِإل َيّ ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَوْم َ».
مج ِيء ك َلَامِكَ ،م َاذ َا يَكُونُ ح ُ ْكم ُ ٱلصَّ ب ِ ِيّ وَمُع َام َلَت ُه ُ؟» ِ ل م َن ُوحُ« :عِنْد َ َ تَك ََّلم َ م َ َع ٱل ْمَر ْأَ ة ِ؟» فَق َالَ« :أَ ن َا ه ُو َ �� ».فَق َا َ
١٤:١٦اَلْقُضَاة 252 ١٣:١٣اَلْقُضَاة
١٤
زواج شمشون
سط ِين ِيِّينَ ٢ .فَصَعِد َ و َأَ خْبَر َ أَ ب َاه ُ و َ ُأ َمّه ُ و َقَالَ« :ق َ ْد ر َأَ ي ْتُ ل شَمْش ُونُ ِإلَى تِم ْن َة َ ،وَر َأَ ى ٱمْرَأَ ة ً فِي تِم ْن َة َ م ِنْ بَن َ ِ
ات ٱلْفِل ِ ْ ١و َن َز َ َ
ك و َفِي ات ِإخْ وَت ِ َْس فِي بَن َ ِ ل لَه ُأَ بُوه ُ و َ ُأ ُمّه ُ« :أَ لَي َ
سط ِين ِيِّينَ ،ف َٱلْآنَ خُذ َاه َا لِي َ ٱمْرَأَ ة ً � ».فَق َا َ ات ٱلْفِل ِ ْ ٱمْرَأَ ة ً فِي تِم ْن َة َ م ِنْ بَن َ ِ
«إ َّياه َا خ ُ ْذ ل ِي ل ِأَ َّنهَا
ل شَمْش ُونُ ل ِأَ بيِه ِِ : ْف؟» فَق َا َ سط ِين ِيِّينَ ٱل ْغُل ِ
ن ٱلْفِل ِ ْ
ِب لِت َأْ خُذ َ ٱمْرَأَ ة ً م ِ َ
ك ذ َاه ٌ شعْبِي ٱمْرَأَ ة ٌ حَت َّى أَ َّن َ ل َ ك ُ ِّ
ك
سط ِين ِيِّينَ .و َفِي ذَل ِ َ
َب ،ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ يَطْلُبُ ع ِل َّة ً عَلَى ٱلْفِل ِ ْ
ن ٱلر ّ ِّ
ك مِ َ حس ُن َْت فِي عَي ْن َ َّي � ».و َل َ ْم يَعْل َ ْم أَ بُوه ُ و َ ُأ ُمّه ُ أَ َ ّ
ن ذَل ِ َ َ
ل شَمْش ُونُ و َأَ بُوه ُ و َ ُأ ُمّه ُ ِإلَى تِم ْن َة َ ،و َأَ تَو ْا ِإلَى ك ُر ُو ِم تِم ْن َة َ .و َِإذ َا
سط ِين ُِي ّونَ م ُتَسَلِّط ِينَ عَلَى ِإسْر َائيِلَ ٥ .فَنَز َ َ
ْت ك َانَ ٱلْفِل ِ ْ
ٱل ْو َق ِ
صب ْتُم ُوه َاُ ،أ ْعط ِيك ُ ْم ثَلَاثِينَ قم َ ِيصً ا و َثَلَاثِينَ حُل َّة َ ثيِ َ ٍ
اب ١٣ .و َِإ ْن ل َ ْم ت َ ْقدِر ُوا أَ ْن تَح ُل ّوه َا ل ِي ،تُعْط ُونِي أَ ن ْتُم ْ ثَلَاثِينَ قم َ ِيصً ا و َأَ َ
ن ٱلْجَافِي ج ُأ ْ
كلٌ ،وَم ِ َ ل خَر َ َ
ن ٱلْآك ِ ِ
ل لَهُمْ« :م ِ َ
سمَعَه َا �� ».فَق َا َ َاج ُأ ْحج ِي َّت َ َ
ك فَن َ ْ اب ».فَق َالُوا لَه ُ« :ح ِ
و َثَلَاثِينَ حُل َّة َ ثيِ َ ٍ
َت ح َلَاوَة ٌ ».فَل َ ْم يَسْتَط ِيع ُوا أَ ْن يَح ُل ّوا ٱل ُأ ْحج ِيَّة َ فِي ثَلَاثَة ِ أَ َي ّا ٍم ١٥ .وَك َانَ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َّساب ِ ِ
ــع أَ َّنه ُ ْم قَالُوا ل ِٱمْرَأَ ة ِ شَمْش ُونَ: خَرَج ْ
َت ٱمْرَأَ ة ُ «تَم ََّلقِي رَج ُل َكِ لـِك َ ْي ي ُ ْظه ِر َ لَنَا ٱل ُأ ْحج ِي َّة َ ،لِئَل َّا ُ
نحْرِق َكِ و َبَي ْتَ أَ بِيكِ بنَِارٍ .أَ لِتَسْلِب ُون َا دَعَو ْتُمُون َا أَ ْم ل َا؟» ١٦فَبَك ِ
١٥:١٩اَلْقُضَاة 253 ١٤:١٧اَلْقُضَاة
ل ساب ِ ِ
ــع قَب ْ َ ل ٱل ْمَدِينَة ِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱل َ ّ
ل لَه ُ رِج َا ُ
شعْبِهَا ١٨ .فَق َا َ ٱل َّساب ِ ِ
ــع أَ ن َّه ُ أَ خْبَر َه َا ل ِأَ َّنهَا ضَايَقَت ْه ُ ،ف َأَ ظْ ه َر َِت ٱل ُأ ْحج ِي َّة َ لِبَنِي َ
تح ْرُثُوا عَلَى عِ جْلَتِي ،لَمَا ل لَهُمْ« :لَو ْ ل َ ْم َسدِ؟» فَق َا َ ن ٱلْأَ َ ن ٱلْعَسَلِ ،وَم َا أَ جْ فَى م ِ َ س« :أَ ُيّ شَيْء ٍ أَ حْلَى م ِ َ وب ٱل َّش ْم ِ غ ُرُ ِ
ل
ل مِنْه ُ ْم ثَلَاثِينَ رَج ُل ًا ،و َأَ خَذ َ سَلَبَه ُ ْم و َأَ ْعطَى ٱلْحل ُ َ َل ِإلَى أَ شْ ق َلُونَ و َقَت َ َ
َب فَنَز َ َ
ح ٱلر ّ ِّ وَج َ ْدتُم ْ ُأ ْحج َِّيتِي �� ».وَح َ َّل عَلَيْه ِ ر ُو ُ
١٥
شمشون يثأر من الفلسطينيين
ل ِإلَى ٱمْرَأَ تِي
و َقَالَ« :أَ ْدخ ُ ُ ٢
حصَادِ ٱلْحِنْطَة ِ ،أَ َّن شَمْش ُونَ ٱف ْتَقَد َ ٱمْرَأَ تَه ُ بِ جَد ِ
ْي مِعْز ًى. ١وَك َانَ بَعْد َ م ُ َّدة ٍ فِي أَ َي ّا ِم َ
َت «إن ِ ّي قلُ ْتُ ِإ َّن َ
ك ق َ ْد كَرِهْتَهَا ف َأَ ْعطَيْتُهَا لِصَاحِبِكَ .أَ لَيْس ْ ِإلَى حُ ج ْرَتِهَا ».و َلـَكِنَّ أَ ب َاه َا ل َ ْم يَدَع ْه ُ أَ ْن ي َ ْدخُلَ .و َقَا َ
ل أَ بُوه َاِ :
سط ِين ِيِّينَ ِإذ َا «إن ِ ّي بَر ِيء ٌ ٱلْآنَ م ِ َ
ن ٱلْفِل ِ ْ ل لَه ُ ْم شَمْش ُونُِ :
ك عِوَضًا عَنْهَا � ».فَق َا َ ُأخْ تُهَا ٱلصَّ غ ِيرَة ُ أَ حْ سَ َ
ن مِنْهَا؟ فَل ْتَكُنْ ل َ َ
ض َعل ذ َنَبًا ِإلَى ذ َن ٍَب ،وَو َ َ
جع َ َ ل وَ َ ك ثَلَاثَ م ِئَة ِ ٱب ْ ِن آو َى ،و َأَ خَذ َ مَشَاع ِ َ عَم ِل ْتُ بِه ِ ْم ش َ ًرّا � ».وَذ َه َبَ شَمْش ُونُ و َأَ ْمسَ َ
َاسحر َقَ ٱلْأَ كْد َ سط ِين ِيِّينَ ،ف َأَ ْ ل ن َار ًا و َأَ طْ لَقَه َا بَيْنَ زُر ِ
ُوع ٱلْفِل ِ ْ ل ذ َنَبَيْنِ فِي ٱل ْوَسَطِ ٥ ،ث َُم ّ أَ ضْرَم َ ٱل ْمَشَاع ِ َ
شع َل ًا بَيْنَ ك ُ ّ ِ
مَ ْ
سط ِين ُِي ّونَ« :م َنْ فَع َ َ
ل هَذ َا؟» فَق َالُوا« :شَمْش ُونُ صِهْر ُ ٱلتِمّْن ِ ِيّ ،ل ِأَ ن َّه ُ أَ خَذ َ ٱمْرَأَ تَه ُ ل ٱلْفِل ِ ْ
ٱلز ي ْت ُونِ ٦ .فَق َا َ و َ
َٱلز ّ ْرعَ وَك ُر ُوم َ َّ
ل لَه ُ ْم شَمْش ُونُ« :و َلَو ْ فَعَل ْتُم ْ هَذ َا ف َِإن ِ ّي أَ ن ْتَقِم ُ سط ِين ُِي ّونَ و َأَ ْ
حر َق ُوه َا و َأَ ب َاه َا ب ِٱلن َّارِ ٧ .فَق َا َ و َأَ ْعطَاه َا لِصَاحِبِه ِ ».فَصَعِد َ ٱلْفِل ِ ْ
ل يَه ُوذ َا« :لم َِاذ َا صَع ِ ْدتُم ْ عَلَي ْنَا؟» فَق َالُوا: سط ِين ُِي ّونَ و َن َزَلُوا فِي يَه ُوذ َا و َتَف َر َّقُوا فِي لَح ٍْي ١٠ .فَق َا َ
ل رِج َا ُ ٩وَصَعِد َ ٱلْفِل ِ ْ
ن ٱلْك َلَا ِم رَم َى ٱل َّلح ِْي م ِنْ يَدِه ِ ،وَد َعَا ذَل ِ َ
ك ٱل ْمَك َانَ «رَم َتَ لَح ٍْي». �� و َل ََّما ف َرَغَ م ِ َ
ن
اص ٱلْعَظ ِيم َ ،و َٱلْآنَ أَ م ُوتُ م ِ َ
جعَل ْتَ بيَِدِ عَبْدِك َ هَذ َا ٱلْخلَ َ َ «إ َّن َ
ك ق َ ْد َ ج ًّدا فَد َعَا ٱلر ََّّب و َقَالَِ : ١٨ث َُّم عَط َ
ِش ِ
َش.
َت ر ُوح ُه ُ ف َٱن ْتَع َ
جع ْ ك َّفة َ َّٱلتِي فِي لَح ِْي ،فَخَر َ َ
ج مِنْهَا م َاءٌ ،ف َشَر ِبَ وَر َ َ ْف �� ».فَشَقَّ ٱلله ُ ٱل ْـ ِ
ش و َأَ سْ ق ُُط بيَِدِ ٱل ْغُل ِ
ٱلْعَطَ ِ
١٦:٢٢اَلْقُضَاة 254 ١٥:٢٠اَلْقُضَاة
١٦
شمشون ودليلة
ل لِلْغ َزِ ّيِّينَ« :ق َ ْد أَ تَى شَمْش ُونُ ِإلَى ه ُنَا». ١ث َُم ّ ذ َه َبَ شَمْش ُونُ ِإلَى غ ََّزة َ ،وَر َأَ ى ه ُنَاك َ ٱمْرَأَ ة ً ز َانيِ َة ً فَدَخ َ َ
ل ِإلَيْهَا ٢ .فَق ِي َ
ج َع ضو ْء ِ ٱلصَّ ب َ ِ
اح نَقْتلُُه ُ � ».ف َٱضْ طَ َ ل كُل َّه ُقَائِلِينَ« :عِنْد َ َ
ٱللي ْ َ َاب ٱل ْمَدِينَة ِ .فَهَد َ ُأوا َّ
ل كُل َّه ُ عِنْد َ ب ِ
ُٱللي ْ َ ف َأَ ح َاطُوا بِه ِ وَكَمَن ُوا لَه َّ
ضة ِ،
َاب ٱل ْمَدِينَة ِ و َٱلْق َائِمَتَيْنِ و َقَلَعَهُم َا م َ َع ٱلْع َارِ َ
ل و َأَ خَذ َ مِصْر َاعَ ْي ب ِ
ٱللي ْ ِ ٱلل ّيْلِ ،ث َُّم قَام َ فِي ن ِصْ ِ
ف َّ ف َ شَمْش ُونُ ِإلَى ن ِصْ ِ
ل ٱلَّذ ِي مُق َاب ِ َ
ل حَب ْر ُونَ. س ٱلْجبَ َ ِ
ضعَه َا عَلَى كَتِفَيْه ِ وَصَعِد َ بِهَا ِإلَى ر َأْ ِ
وَو َ َ
ك أَ ن َّه ُ أَ ح ََّب ٱمْرَأَ ة ً فِي و َادِي سُور َقَ ٱسْمُه َا د َلِيلَة ُ ٥ .فَصَعِد َ ِإلَيْهَا أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ و َقَالُوا لَهَا: ٤وَك َانَ بَعْد َ ذَل ِ َ
ل
حدٍ أَ لْف ًا وَم ِئ َة َ شَاق ِ ِ ن مِن ْه ُ لـِك َ ْي نُوثِق َه ُ ل ِ ِإ ْذل َالِه ِ ،فَنُعْط ِي َكِ ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ «تَم ََّلق ِيه ِ و َٱنْظُرِي بِمَاذ َا ق َُو ّتُه ُ ٱلْعَظ ِيم َة ُ ،و َبِمَاذ َا نَتمَ َ َّك ُ
«إذ َا
ل لَهَا شَمْش ُونُِ :
ق ل ِ ِإ ْذل َالِكَ؟» ٧فَق َا َ ت د َلِيلَة ُ لِشَ ْمش ُونَ« :أَ خْبِرْنِي بِمَاذ َا ق َُو ّت ُ َ
ك ٱلْعَظ ِيم َة ُ؟ و َبِمَاذ َا تُوث َ ُ ف ِضَّ ة ٍ � ».فَق َال َ ْ
سبْع َة َ
سط ِين ِيِّينَ َ
ن ٱلنَّاسِ � ».ف َأَ صْ عَد َ لَهَا أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ تج َِّف ،أَ ضْ ع ُُف و َأَ صِير ُ كَوَا ِ
حدٍ م ِ َ أَ وْثَق ُونِي بِسَبْعَة ِ أَ وْت َا ٍر َطرِ َّية ٍ ل َ ْم َ
موت شمشون
١٧:١٣اَلْقُضَاة 255 ١٦:٢٣اَلْقُضَاة
ل بَي ِ
ْت أَ بيِه ِ وَحَمَلُوه ُ وَصَعِد ُوا بِه ِ وَد َفَن ُوه ُ بَيْنَ ل ِإخْ وَتُه ُ وَك ُ ُ ّ ن ٱلَّذ ِي َ
ن أَ م َاتَه ُ ْم فِي حَيَاتِه ِ ٣١ .فَنَز َ َ أَ م َاتَه ُ ْم فِي مَو ْتِه ِ ،أَ كْ ثَر َ م ِ َ
ن سَن َة ً.
ل عِشْر ِي َ صُرْع َة َ و َأَ شْ ت َُأولَ ،فِي قَبْر ِ م َن ُو َ
ح أَ بيِه ِ .و َه ُو َ ق َض َى ل ِ ِإسْر َائيِ َ
١٧
أصنام ميخا
ل
ل تِم ْثَا ٍ ت ُأ ُمّه ُ« :ت َ ْقدِيس ًا ق َ َّدسْ تُ ٱلْف ِضَّ ة َ لِلر ِّ
َّب م ِنْ يَدِي ل ِٱبْنِي لِعَم َ ِ ل ٱلْف ِضَّ ة ِ ل ِ ُأمِّه ِ .فَق َال َ ْ
� ف َر َدّ ٱلْأَ ل َْف و َٱلْمئِ َة َ شَاق ِ ِ
لصّ ائ ِ ِ
ــغ َت ُأ ُمّه ُ م ِئ َت َ ْي شَاق ِ ِ
ل ف ِضَّ ة ٍ و َأَ ْعطَتْهَا ل ِ َ ل مَسْب ُوكٍ .ف َٱلْآنَ أَ ر ُ ُدّه َا لَكَ � ».ف َر َ َّد ٱلْف َِضّ ة َ ل ِ ُأمِّه ِ ،ف َأَ خَذ ْ
ُوت و َتِم ْثَا ٍ
مَنْح ٍ
ل أَ ف ُود ًا و َت َر َاف ِيم َ
ْت لِل ْآلِهَة ِ ،فَعَمِ َ ْت م ِيخ َا ٥ .وَك َانَ ل ِ َّلرج ُ ِ
ل م ِيخ َا بَي ٌ فَعَمِلَه َا تِم ْثَال ًا مَنْحُوت ًا و َتِم ْثَال ًا مَسْب ُوك ًا .وَك َان َا فِي بَي ِ
ل م َا
حدٍ يَعْم َ ُ ك ٱلْأَ َّيا ِم ل َ ْم يَكُنْ م َلِكٌ فِي ِإسْر َائيِلَ .ك َانَ ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ حدٍ م ِنْ بَن ِيه ِ فَصَار َ لَه ُ ك َاه ِنًا ٦ .و َفِي تِل ْ َ
وَم َل َ َأ يَد َ و َا ِ
ن فِي عَي ْنَيْه ِ.
يحْس ُ ُ
َ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ م ِنْ
ل مِ َ
ٱلرج ُ ُ ِب ه ُنَاك َ ٨ .فَذ َه َبَ َّ ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا م ِنْ عَشِيرَة ِ يَه ُوذ َا ،و َه ُو َ ل َاو ّ ٌ
ِي م ُتَغ َر ّ ٌ ٧وَك َانَ غُلَام ٌ م ِنْ بَي ِ
ل لَه ُ م ِيخ َا:
خذٌ فِي َطرِ يقِه ِ ٩ .فَق َا َ حي ْثُم َا َٱت ّفَقَ .ف َأَ تَى ِإلَى جَب َ ِ
ل أَ ف ْرَايِم َِإلَى بَي ِ
ْت م ِيخ َا و َه ُو َ آ ِ ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا لـِك َ ْي يَتَغ َرَّبَ َ
بَي ِ
١٨
سبط دان يسكن في لايش
ْض ».فَجَاءُوا ِإلَى ض وَفَحْصِه َا .و َقَالُوا لَهُم ُ« :ٱذْه َب ُوا ٱفْحَصُوا ٱلْأَ ر َ س ٱلْأَ ْر ِ س ِ ج ُّ س م ِنْ صُرْع َة َ وَم ِنْ أَ شْ ت َُأو َ
ل لِت َ َ بَنِي ب َأْ ٍ
ِي ،فَمَالُوا ِإلَى ه ُنَاك َ
صو ْتَ ٱل ْغ ُلَا ِم ٱلل َّاو ّ ِ
ْت م ِيخ َا ع َرَف ُوا َ
ْت م ِيخ َا و َب َاتُوا ه ُنَاك َ .و َبَي ْنَم َا ه ُ ْم عِنْد َ بَي ِ
٣ ل أَ ف ْرَايِم َِإلَى بَي ِ
جَب َ ِ
ل
ل لَهُمْ« :كَذ َا وَكَذ َا عَم ِ َ
ك ه ُنَا؟» ٤فَق َا َ
ل فِي هَذ َا ٱل ْمَك َانِ؟ وَم َا ل َ َ
ك ِإلَى ه ُنَا؟ وَم َاذ َا أَ ن ْتَ عَام ِ ٌ
و َقَالُوا لَه ُ« :م َنْ ج َاء َ ب ِ َ
ن
نح ْ ُ ن ٱلله ِ لِنَعْلَم َ :ه َلْ يَنْج َ ُ
ح َطرِ يق ُنَا ٱلَّذ ِي َ ل ِي م ِيخ َا ،و َقَدِ ٱسْ ت َأْ جَرَنِي فَصِرْتُ لَه ُ ك َاه ِنًا � ».فَق َالُوا لَه ُ« :ٱسْ أَ لْ ِإذ َ ْن م ِ َ
َب َطرِ يقُكُم ُ ٱلَّذ ِي تَسِير ُونَ ف ِيه ِ».
ل لَهُم ُ ٱلْك َاهِنُ« :ٱذْه َب ُوا بِس َلَا ٍم .أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
سَائ ِر ُونَ ف ِيه ِ؟» ٦فَق َا َ
ٱلصيْد ُونيِِّينَ
كع َادَة ِ ِّ ِش .وَر َأَ وْا ٱل َّشعْبَ ٱل َ ّذِي َ
ن ف ِيهَا سَاكِنِينَ بِطَم َأَ نِينَة ٍ َ ل وَج َاءُوا ِإلَى ل َاي َ
٧فَذ َه َبَ ٱ ْلخم َْسَة ُ ٱلر ِ ّج َا ِ
ْس لَه ُ ْم أَ م ٌْر ن ِّ
ٱلصيْد ُونيِِّينَ و َلَي َ ِث رِي َاسَة ً .و َه ُ ْم بَع ِيد ُونَ ع َ ِ
ض مُؤْذٍ ب ِأَ ْمر ٍ و َار ٌ ْس فِي ٱلْأَ ْر ِ مُسْتَر ِ يحـِينَ م ُ ْطم َئ ِنِّينَ ،و َلَي َ
ل لَه ُ ْم ِإخْ وَتُهُمْ« :م َا أَ ن ْتُم ْ؟» ٩فَق َالُوا« :ق ُوم ُوا نَصْ ع َ ْد م َ َع ِإنْس َانٍ ٨ .وَج َاءُوا ِإلَى ِإخْ وَتِه ِ ْم ِإلَى صُرْع َة َ و َأَ شْ ت َُأولَ .فَق َا َ
ْض. ن ٱل َّذه ِ
َاب لِت َ ْدخ ُلُوا و َتَمْل ِـكُوا ٱلْأَ ر َ ج ًّدا و َأَ ن ْتُم ْ سَاكِت ُونَ .ل َا تَتَك َاسَلُوا ع َ ِ
ْض و َه ُوَذ َا ِهي َ جَيِّدَة ٌ ِ ِإلَيْهِمْ ،ل ِأَ َن ّنَا ر َأَ ي ْنَا ٱلْأَ ر َ
ْس ف ِيه ِ ع َوَز ٌ طر َفَيْنِِ .إ َّن ٱلله َ ق َ ْد د َفَعَه َا لِيَدِكُمْ .مَك َا ٌ
ن لَي َ سع َة ُ ٱل َ ّ
ْض و َا ِ
ْب م ُ ْطم َئ ِ ّنٍ ،و َٱلْأَ ر ُ
شع ٍ
مج ِيئِك ُ ْم ت َأْ تُونَ ِإلَى َ
١٠عِنْد َ َ
ل م ِيخ َا ٱل ْمَنْحُوتَ ٱلَّذ ِي عَم ِلَه ُ ،ك ُ َّل ٱلْأَ َي ّا ِم َّٱلتِي ك َانَ ف ِيهَا بَي ْتُ ٱلله ِ فِي شِيلُوه َ.
تِم ْثَا َ
١٩
اللاوي وسريته
ل أَ ف ْرَايِم َ ،ف َٱتَّ خَذ َ لَه ُ
َاب جَب َ ِ ل ل َاو ّ ٌ
ِي م ُتَغ َرِّب ًا فِي عِق ِ ك ٱلْأَ َي ّا ِم حِينَ ل َ ْم يَكُنْ م َلِكٌ فِي ِإسْر َائيِلَ ،ك َانَ رَج ُ ٌ
١و َفِي تِل ْ َ
ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا ،وَك َان َْت ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا ٢ .ف َز َن َْت عَلَيْه ِ سُرِّ َي ّت ُه ُ وَذ َه َب َْت م ِنْ عِنْدِه ِ ِإلَى بَي ِ
ْت أَ ب ِيهَا فِي بَي ِ ٱمْرَأَ ة ً سُرِّي َّة ً م ِنْ بَي ِ
ه ُنَاك َ أَ َّيام ًا أَ رْبَع َة َ أَ شْهُرٍ ٣ .فَق َام َ رَج ُلُه َا وَسَار َ وَر َاءَه َا لِيُطَي ِّبَ قَلْبَهَا و َي َر ُ َدّه َا ،وَمَع َه ُ غُلَام ُه ُ وَحِمَار َانِ .ف َأَ ْدخ َلَت ْه ُ بَي ْتَ
ح بِلِق َائِه ِ ٤ .و َأَ ْمسَك َه ُ حَم ُوه ُ أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ ،فَمَكَثَ مَع َه ُ ثَلَاثَة َ أَ َي ّا ٍم ،ف َأَ ك َلُوا و َشَر ِبُوا و َب َاتُوا ه ُنَاك َ.
أَ ب ِيهَا .فَلَم َّا ر َآه ُ أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ فَرِ َ
كسْرَة ِ خُبْزٍ ،و َبَعْد ُ
ك بِ ِ
ل أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ لِص ِ ْهرِه ِ« :أَ سْ ن ِ ْد قَل ْب َ َ
َاب .فَق َا َ ٥وَك َانَ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلرَّاب ِ ِ
ــع أَ َّنه ُ ْم ب َ َّكر ُوا صَبَاح ًا و َقَام َ لِل َّذه ِ
ِب قَل ْبُكَ � ».و َلَم ّا قَام َ ل أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ ل ِ َّلرجُلِ« :ٱرْت َ ِ
ض و َب ِْت ،و َل ْيَط ْ تَذْه َب ُونَ � ».فَجل ََسَا و َأَ ك َلَا كِلَاهُمَا مَع ًا و َشَر ِب َا .و َقَا َ
ل أَ بُو ٱلْف َتَاة ِ: س لِل َّذه ِ
َاب .فَق َا َ َاب ،أَ ل ََح ّ عَلَيْه ِ حَم ُوه ُ فَع َاد َ و َب َاتَ ه ُنَاك َ ٨ .ث َُم ّ ب َ َّكر َ فِي ٱلْغَدِ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلْخا َم ِ ِ
ل لِل َّذه ِ َّ
ٱلرج ُ ُ
َاب ه ُو َ و َسُرِّ َي ّت ُه ُ و َغُلَام ُه ُ ،فَق َا َ
ل لَه ُ ل لِل َّذه ِ ل ٱل َنّهَار ُ ».و َأَ ك َلَا كِلَاهُمَا ٩ .ث َُّم قَام َ َ
ٱلر ّج ُ ُ «أَ سْ ن ِ ْد قَل ْبَكَ ،و َتَوَانَو ْا حَت َّى يَمِي َ
خر ُ ٱل َّنهَارِ .ب ِْت ه ُنَا و َل ْيَط ْ
ِب قَل ْبُكَ ،و َغَدًا تُبَك ِّر ُونَ ُوب .بِيت ُوا ٱلْآنَ .ه ُوَذ َا آ ِ «إ َّن ٱل َّنهَار َ ق َ ْد م َا َ
ل ِإلَى ٱل ْغ ُر ِ حَم ُوه ُ أَ بُو ٱلْف َتَاة ِِ :
هي َ ل يَب َ
ُوسِ ، ل أَ ْن يَب ِيتَ ،بَلْ قَام َ وَذ َه َبَ وَج َاء َ ِإلَى مُق َاب ِ ِ
ٱلرج ُ ُ خيْم َتِكَ �� ».فَل َ ْم يُرِدِ َّ فِي َطرِ يقِك ُ ْم و َتَذْه َبُ ِإلَى َ
ل ٱل ْمُسَاف ِر َ فِي سَاحَة ِ ن بَن ْيَام ِين ُِي ّونَ ١٧ .ف َر َف َ َع عَي ْنَيْه ِ وَر َأَ ى َ
ٱلر ّج ُ َ ل ٱل ْمَك َا ِ
جبْع َة َ ،وَرِج َا ُ
ل أَ ف ْرَايِم َ ،و َه ُو َ غَر ِيبٌ فِي ِ
م ِنْ جَب َ ِ
ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا
ن عَاب ِر ُونَ م ِنْ بَي ِ
نح ْ ُ
ل لَه َُ « :
ن أَ تَي ْتَ ؟» ١٨فَق َا َ
ن تَذْه َبُ ؟ وَم ِنْ أَ ي ْ َ ل ٱل َّشيْخُِ :
«إلَى أَ ي ْ َ ٱلرج ُ ُ ل َّ
ٱل ْمَدِينَة ِ ،فَق َا َ
ْس أَ حَدٌ
َّب و َلَي َ
ْت ٱلر ِّ
ِب ِإلَى بَي ِ
ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا ،و َأَ ن َا ذ َاه ٌ
ل أَ ف ْرَايِم َ .أَ ن َا م ِنْ ه ُنَاك َ ،و َق َ ْد ذ َهَب ْتُ ِإلَى بَي ِ
َاب جَب َ ِ
ِإلَى عِق ِ
٢٠:١٣اَلْقُضَاة 258 ١٩:١٩اَلْقُضَاة
ل بَيْتِي ل َا ت َ ْفع َلُوا هَذِه ِ ٱلْق َبَاح َة َ ٢٤ .ه ُوَذ َا ٱب ْنَتِي ٱلْع َ ْذر َاء ُ و َسُرِّ َّيت ُه ُ .دَع ُونِي ُأ ْ
خر ِجْ هُم َا ،ف َأَ ذ ُِل ّوهُمَا ل هَذ َا َ
ٱلر ّج ُ ُ بَعْدَم َا دَخ َ َ
ل أَ ْن ي َ ْسم َع ُوا
ل فَلَا تَعْم َلُوا بِه ِ هَذ َا ٱلْأَ مْرَ ٱلْق َب ِيحَ �� ».فَل َ ْم يُرِدِ ٱلر ِ ّج َا ُ ٱلرج ُ ُ ن فِي أَ عْيُنِكُمْ .و َأَ َّما هَذ َا َّ يحْس ُ ُ
و َٱفْع َلُوا بِهِم َا م َا َ
ِ
اح .وَعِنْد َ طُلُوع ٱلْف َجْ رِ ل كُل َّه ُ ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
ٱللي ْ َ جه َا ِإلَيْه ِ ْم خ َارِج ًا ،فَع َر َف ُوه َا و َتَعَل َّلُوا بِهَا َّ ل سُرِّ َّيت َه ُ و َأَ ْ
خر َ َ ٱلرج ُ ُ ك َّ
لَه ُ .ف َأَ ْمسَ َ
حي ْثُ سَيِّد ُه َا ه ُنَاك َ ِإلَى ٱلضَّ و ْءِ. ل َ ٱلرج ُ ِ ْت َّ
َاب بَي ِ
َت عِنْد َ ب ِسقَط ْ ل ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َ َ ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ عِنْد َ ِإق ْبَا ِ
أَ طْ لَق ُوه َا ٢٦ .فَجَاء َ ِ
َاب فِي َطرِ يقِه ِ ،و َِإذ َا ب ِٱل ْمَر ْأَ ة ِ سُرِّ َّيتِه ِ سَاقِطَة ٌ عَلَى ب ِ
َاب ج لِل َذ ّه ِ
ْت وَخَر َ َ ح أَ ب ْوَابَ ٱل ْبَي ِ ٢٧فَق َام َ سَيِّد ُه َا فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح و َفَت َ َ
ل وَذ َه َبَ
ٱلرج ُ ُ ِيب .ف َأَ خَذ َه َا عَلَى ٱ ْلحِمَارِ و َقَام َ َّ
مج ٌل لَهَا« :قُومِي نَذْه َْب ».فَل َ ْم يَكُنْ ُ
ْت ،و َيَد َاه َا عَلَى ٱلْع َتَبَة ِ ٢٨ .فَق َا َ
ٱل ْبَي ِ
ك سُرِّ َّيت َه ُ و َق َ َّطعَه َا م َ َع عِظَامِهَا ِإلَى ٱث ْن َت َ ْي ع َشَرَة َ ق ِ ْطع َة ً ،و َأَ ْرسَلَه َا ِإلَى
كِينَ و َأَ ْمسَ َ
س ّ
ل بَي ْت َه ُ و َأَ خَذ َ ٱل ِّ
ِإلَى مَك َانِه ِ ٢٩ .وَدَخ َ َ
ض ل هَذ َا م ِنْ يَو ْ ِم صُع ُودِ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل م ِنْ أَ ْر ِ جَم ِ
ِيع تُخ ُو ِم ِإسْر َائيِلَ ٣٠ .وَك ُ ُ ّ
ل م َنْ ر َأَ ى قَالَ« :ل َ ْم يَكُنْ و َل َ ْم ي ُر َ مِث ْ ُ
مِصْر َ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم .تَب َ َص ّر ُوا ف ِيه ِ و َتَش َاوَر ُوا و َتَكَل َّم ُوا».
٢٠
الإسرائيليون يحاربون بني بنيامين
َب سب ٍْع م َ َع أَ ْر ِ
ض جِلْع َاد َِ ،إلَى ٱلر ّ ِّ حدٍ ،م ِنْ د َانَ ِإلَى بِئْر ِ َ
ل و َا ِ
َت ٱ ْلجم ََاع َة ُ ك َرَج ُ ٍ
ج جَم ِي ُع بَنِي ِإسْر َائيِلَ ،و َٱجْ تَمَع ِ
١فَخَر َ َ
مخـْتَرِطِي
ل ُ
ج ٍ ْب ٱللهِ ،أَ رْب َ ُع م ِئَة ِ أَ ل ِ
ْف ر َا ِ ل فِي مَج ْم َِع َ
شع ِ ْب ،جَم ِي ُع أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ فِي ٱلْمِصْ ف َاة ِ ٢ .وَو َق ََف وُجُوه ُ جَم ِ
ِيع ٱل َّشع ِ
كي َْف ك َان َْت
ل بَن ُو ِإسْر َائيِلَ« :تَكَلَّم ُواَ ، ْف ٣ .فَسَمِــ َع بَن ُو بَن ْيَام ِينَ أَ َّن بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل ق َ ْد صَعِد ُوا ِإلَى ٱلْمِصْ ف َاة ِ .و َقَا َ ٱل َّسي ِ
جبْع َة َ َٱل ّتِي لِبَن ْيَام ِينَ ل ٱلل َّاو ُِيّ بَعْ ُ
ل ٱل ْمَر ْأَ ة ِ ٱل ْمَقْت ُولَة ِ و َقَالَ« :دَخ َل ْتُ أَ ن َا و َسُرّ َِي ّتِي ِإلَى ِ هَذِه ِ ٱلْق َبَاح َة ُ؟» ٤ف َأَ ج َابَ َ
ٱلر ّج ُ ُ
ْت لَي ْل ًا و َه َُم ّوا بِقَتْل ِي ،و َأَ ذ َُل ّوا سُرّ َِّيتِي حَت َّى م َات َْت ٦ .ف َأَ ْمسَكْتُ
جبْع َة َ و َأَ ح َاطُوا عَل َيّ ب ِٱل ْبَي ِ لِنَب ِيتَ ٥ .فَق َام َ عَل َ َّي أَ ْ
صحَابُ ِ
ل مُل ْكِ ِإسْر َائيِلَ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم فَع َلُوا رَذ َالَة ً و َقَبَاح َة ً فِي ِإسْر َائيِلَ ٧ .ه ُوَذ َا ك ُُل ّـك ُ ْم بَن ُو
حق ُو ِ سُرّ َِّيتِي و َق َ َّطعْتُهَا و َأَ ْرسَلْتُهَا ِإلَى جَم ِ
ِيع ُ
خيْم َتِه ِ
حدٍ و َقَالُوا« :ل َا يَذْه َبُ أَ حَدٌ م ِنَّا ِإلَى َ
ل و َا ِ ِإسْر َائيِلَ .ه َاتُوا حُكْمَك ُ ْم وَر َأْ يَك ُ ْم هَه ُنَا � ».فَق َام َ جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ْب ك َرَج ُ ٍ
ن ل مِ َ ل أَ حَدٌ ِإلَى بَي ْتِه ِ ٩ .و َٱلْآنَ هَذ َا ه ُو َ ٱلْأَ مْرُ ٱل َ ّذ ِي نَعْم َلُه ُ بِ جِبْع َة َ .عَلَيْهَا ب ِٱلْقُر ْعَة ِ ١٠ .فَن َأْ خُذ ُ ع َشَرَة َ رِج َا ٍ وَل َا يَمِي ُ
ْب لِي َ ْفع َلُوا عِنْد َ دُخُولِه ِ ْم
شع ِ ل أَ خْذِ ز َادٍ لِل َ ّ
ن ٱلر ِّب ْوَة ِ ،ل ِأَ جْ ِْف ،و َأَ لْف ًا م ِ َ
ن ٱلْأَ ل ِ ِ
ٱلْمئَِة ِ م ِنْ جَم ِيع أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِلَ ،وَم ِئ َة ً م ِ َ
ن ل عَلَى ٱل ْمَدِينَة ِ م َُّت ِ
حدِي َ ل ِإسْر َائيِ َ ل ٱلْق َبَاحَة ِ َٱل ّتِي فَعَل َ ْ
ت ب ِِإسْر َائيِلَ �� ».ف َٱجْ تَم َ َع جَم ِي ُع رِج َا ِ حسَبَ ك ُ ّ ِ
جبْع َة َ بِبَن ْيَام ِينَ َ
ِ
ل رِج َال ًا ِإلَى جَم ِ
ِيع أَ سْ بَاطِ بَن ْيَام ِينَ قَائِلِينَ« :م َا هَذ َا ٱل َّش ُرّ ٱلَّذ ِي صَار َ ف ِيكُمْ؟ اط ِإسْر َائيِ َ
ل أَ سْ ب َ ُ
س َ
حدٍ ١٢ .و َأَ ْر َ
ل و َا ِ
ك َرَج ُ ٍ
جبْع َة َ لـِك َ ْي نَقْتُلَه ُ ْم و َنَنْزِعَ ٱل َّش َّر م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ».فَل َ ْم يُر ِ ْد بَن ُو بَن ْيَام ِينَ أَ ْن ل ٱل َ ّذِي َ
ن فِي ِ ١٣ف َٱلْآنَ سَل ِّم ُوا ٱلْقَوْم َ بَنِي بلَ َِي ّع َا َ
ْت ِإخْ وَتِه ِ ْم بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
صو ِ
ي َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
٢٠:٣٩اَلْقُضَاة 259 ٢٠:١٤اَلْقُضَاة
ك ٱل ْيَو ْ ِم
بَن ُو بَن ْيَام ِينَ فِي ذَل ِ َ ١٥و َع ُ َ ّد يخ ْرُجُوا لِمحَُار َبَة ِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ.
جبْع َة َ لـِك َ ْي َ
ن ِإلَى ِ
ن ٱل ْمُد ُ ِ
١٤ف َٱجْ تَم َ َع بَن ُو بَن ْيَام ِينَ م ِ َ
ل مُن ْتَخَبِينَ. ن ع ُ ّدوا َ
سب ْ َع م ِئَة ِ رَج ُ ٍ جبْع َة َ ٱلَّذِي َ
س َّكانَ ِ
ْف ،م َا عَد َا ُ مخـْتَرِطِي ٱل َ ّ
سي ِ ل ُ
ن أَ ل َْف رَج ُ ٍ
ن سِت َّة ً وَعِشْر ِي َ
ن ٱل ْمُد ُ ِ
مِ َ
ل عَلَى بَنِي بَن ْيَام ِينَ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلثَّال ِِث و َٱصْ طَ ُ ّفوا عِنْد َ
مح ِيطًا ٣٠ .وَصَعِد َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ل كَم ِينًا عَلَى ِ
جبْع َة َ ُ ض َع ِإسْر َائيِ ُ
٢٩وَو َ َ
ن ٱل َّشع ِ
ْب ن ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َأَ خَذ ُوا يَضْر ِبُونَ م ِ َ ج بَن ُو بَن ْيَام ِينَ لِلِق َاء ِ ٱل َّشع ِ
ْب و َٱنْ جَذ َبُوا ع َ ِ جبْع َة َ ك َٱل ْم ََّرة ِ ٱ ْل ُأولَى و َٱلثَّانيَِة ِ ٣١ .فَخَر َ َ
ِ
نح ْو َ ثَلَاثِينَ
جبْع َة َ فِي ٱلْح َ ْقلَِ ، ْت ِإ يلَ ،و َٱ ْل ُأ ْ
خر َى ِإلَى ِ قَتْلَى ك َٱل ْم ََّرة ِ ٱ ْل ُأولَى و َٱلث َّانيَِة ِ فِي ٱل ِّ
سك َكِ َٱل ّتِي ِإحْد َاه َا تَصْ عَد ُ ِإلَى بَي ِ
«إ َّنه ُ ْم مُنْهَزِم ُونَ أَ م َام َنَا كَمَا فِي ٱلْأَ َّولِ ».و َأَ َّما بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل فَق َالُوا« :لِنَه ْر ُْب ل بَن ُو بَن ْيَام ِينَِ :
رَج ُل ًا م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ٣٢ .و َقَا َ
ك بَن ُو شدِيدَة ً ،و َه ُ ْم ل َ ْم يَعْلَم ُوا أَ َّن ٱل َش ّ َّر ق َ ْد م َ َّسهُمْ ٣٥ .ف َضَر َبَ ٱلر ُ ّ
َّب بَن ْيَام ِينَ أَ م َام َ ِإسْر َائيِلَ ،و َأَ ه ْل َ َ وَك َان َِت ٱلْحَر ْبُ َ
ْف ٣٦ .وَر َأَ ى
سي ِ ل ه َؤُل َاء ِ ُ
مخـْتَرِطُو ٱل َ ّ ل وَم ِئ َة َ رَجُلٍ .ك ُ ُ ّ ك ٱل ْيَو ْ ِم خَمْسَة ً وَعِشْر ِي َ
ن أَ ل َْف رَج ُ ٍ ل م ِنْ بَن ْيَام ِينَ فِي ذَل ِ َ
ِإسْر َائيِ َ
ل مَك َان ًا لِبَن ْيَام ِينَ ل ِأَ َ ّنهُم ُ َّٱتك َلُوا عَلَى ٱلْكَم ِينِ ٱلَّذ ِي وَضَع ُوه ُ عَلَى بَن ُو بَن ْيَام ِينَ أَ َّنه ُ ْم قَدِ ٱنْكَسَر ُوا .و َأَ ْعطَى رِج َا ُ
ل ِإسْر َائيِ َ
ْف ٣٨ .وَك َانَ ٱلْميِع َاد ُ َف ٱلْكَم ِينُ و َضَر َبَ ٱل ْمَدِين َة َ ك َُّله َا بِ ح َ ّدِ ٱل َ ّ
سي ِ جبْع َة َ ،وَزَح َ جبْع َة َ ٣٧ .ف َأَ سْرَعَ ٱلْكَم ِينُ و َٱق ْت َ َ
حم ُوا ِ ِ
ل فِي
ل ِإسْر َائيِ َ
ن ٱل ْمَدِينَة ِ ٣٩ .و َلَم ّا ٱنْق َلَبَ رِج َا ُ
ن مِ َ ل و َبَيْنَ ٱلْكَم ِينِِ ،إصْ ع َاد َه ُ ْم ب ِ َ
كثْرَة ٍ ،عَلَام َة َ ٱلدُخ َا ِ ل ِإسْر َائيِ َ
بَيْنَ رِج َا ِ
نح ْو َ ثَلَاثِينَ رَج ُل ًا ،ل ِأَ َّنه ُ ْم قَالُواِ :
«إنَّمَا ه ُ ْم مُنْهَزِم ُونَ م ِنْ أَ م َام ِنَا ل َ
ل ِإسْر َائيِ َ
ْب ٱب ْتَد َأَ بَن ْيَام ِينُ يَضْر ِبُونَ قَتْلَى م ِنْ رِج َا ِ
ٱلْحَر ِ
٢١:١٥اَلْقُضَاة 260 ٢٠:٤٠اَلْقُضَاة
ن ٱل ْمَدِينَة ِ ،ع َم ُود َ دُخ َانٍ ،ٱل ْتَف َتَ بَن ْيَام ِينُ ِإلَى وَر َائِه ِ و َِإذ َا ب ِٱل ْمَدِينَة ِ
ت ٱلْع َلَام َة ُ تَصْ عَد ُ م ِ َ
ٱب ْتَد َأَ ِ �� و َل ََّما ْب ٱ ْل ُأولَى».
ك َٱلْحَر ِ
ل بَن ْيَام ِينَ ب ِرَعْدَة ٍ ،ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ر َأَ وْا أَ َّن ٱل َّش َّر ق َ ْد م َ َّسهُمْ.
ل و َه َر َبَ رِج َا ُ
ل ِإسْر َائيِ َ نح ْو َ ٱل َّسم َاءِ ٤١ .وَر َ َ
ج َع رِج َا ُ ك ُلِّه َا تَصْ عَد ُ َ
سطِهِمْ.
ن أَ ه ْلـَكُوه ُ ْم فِي و َ َ
ن ٱل ْمُد ُ ِ ل أَ ْدرَكَهُمْ ،و َٱلَّذ ِي َ
ن مِ َ ق ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ،و َلـَكِنَّ ٱلْق ِتَا َ
ل فِي َطرِ ي ِ
٤٢وَرَجَع ُوا أَ م َام َ بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ق ٱل َّش ْم ِ
س ٤٤ .فَسَق ََط م ِنْ بَن ْيَام ِينَ ثَمَانيِ َة َ جبْع َة َ لِ جِهَة ِ شُر ُو ِ
ل ِ
٤٣فَحا َوَطُوا بَن ْيَام ِينَ وَطَارَد ُوه ُ ْم ب ِسُه ُولَة ٍ ،و َأَ ْدرَكُوه ُ ْم مُق َاب َ َ
ع َشَر َ أَ ل َْف رَجُلٍ ،جَم ِي ُع ه َؤُل َاء ِ ذَو ُو ب َأْ سٍ ٤٥ .فَد َار ُوا و َه َر َبُوا ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ِإلَى صَ خ ْرَة ِ رِ ُمّونَ .ف َٱل ْتَقَط ُوا مِنْه ُ ْم فِي ٱل ِّ
سك َكِ
ساقِط ِينَ م ِنْ بَن ْيَام ِينَ ج ْدع ُوم َ ،و َقَتَلُوا مِنْه ُ ْم أَ لْفَيْ رَجُلٍ ٤٦ .وَك َانَ جَم ِي ُع ٱل َ ّ ش ُ ّدوا وَر َاءَه ُ ْم ِإلَى ِ
َاف رَجُلٍ ،و َ َخَمْسَة َ آل ِ
ك ٱل ْيَو ْ ِم .جَم ِي ُع ه َؤُل َاء ِ ذَو ُو ب َأْ سٍ ٤٧ .وَد َار َ و َه َر َبَ ِإلَى ٱل ْبَر ّ َِي ّة ِ ِإلَى مخـْتَرِطِي ٱل َّسي ِ
ْف فِي ذَل ِ َ ل ُن أَ ل َْف رَج ُ ٍ
خَمْسَة ً وَعِشْر ِي َ
٢١
ْت
شعْبُ ِإلَى بَي ِ ل ح َلَف ُوا فِي ٱلْمِصْ ف َاة ِ قَائِلِينَ« :ل َا يُسَل ِ ّ ْم أَ حَدٌ م ِن َّا ٱب ْنَت َه ُ لِبَن ْيَام ِينَ ٱمْرَأَ ة ً � ».وَج َاء َ ٱل َ ّ ل ِإسْر َائيِ َ
١وَرِج َا ُ
َب ِإلَه َ ِإسْر َائيِ َ
ل كو ْا بُك َاء ً عَظ ِيم ًا ٣ .و َقَالُوا« :لم َِاذ َا ي َار ُ ّ صوْتَه ُ ْم و َب َ َل و َأَ قَام ُوا ه ُنَاك َ ِإلَى ٱل ْمَسَاء ِ أَ م َام َ ٱللهِ ،وَر َف َع ُوا َ ِإ ي َ
سب ٌْط؟» ٤و َفِي ٱلْغَدِ ب َ َّكر َٱل َّشعْبُ و َبَنَو ْا ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا ،و َأَ صْ عَد ُوا ل ِ حَد َث َْت هَذِه ِ فِي ِإسْر َائيِلَ ،حَت َّى ي ُ ْفقَد َ ٱل ْيَوْم َ م ِنْ ِإسْر َائيِ َ
ل ِإلَى ل بَن ُو ِإسْر َائيِلَ« :م َنْ ه ُو َ ٱل َ ّذ ِي ل َ ْم يَصْ ع َ ْد فِي ٱل ْم َجْ م َِع م ِنْ جَم ِ
ِيع أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ ات وَذ َب َِائح َ سَلَامَة ٍ ٥ .و َقَا َ
مح ْر َق َ ٍ
ُ
ل َب؟»ل ِأَ ن َّه ُ صَار َ ٱلْحل َ ُْف ٱلْعَظ ِيم ُعَلَى ٱلَّذ ِي ل َ ْم يَصْ ع َ ْد ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ِإلَى ٱلْمِصْ ف َاة ِ قَائِل ًا« :يُمَاتُ مَو ْت ًا � ».و َنَدِم َ بَن ُو ِإسْر َائيِ َ ٱلر ّ ِّ
ل لِل ْبَاق ِينَ مِنْه ُ ْم فِي أَ ْمر ِ ٱلنِّسَاءِ ،و َق َ ْد
حدٌ م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ٧ .م َاذ َا نَعْم َ ُ
سب ٌْط و َا ِ
عَلَى بَن ْيَام ِينَ أَ خِيه ِ ْم و َقَالُوا« :قَدِ ٱنْقَطَ َع ٱل ْيَوْم َ ِ
ل ل َ ْم يَصْ ع َ ْد ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ِإلَى َّب أَ ْن ل َا نُعْطِيَه ُ ْم م ِنْ بَنَاتنَِا نِس َاءً؟» ٨و َقَالُوا« :أَ ُيّ ِ
سب ْطٍ م ِنْ أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ ن ب ِٱلر ِّ
نح ْ ُ
ح َلَفْنَا َ
ل ش جِلْع َاد َ ِإلَى ٱل ْم َجْ م َِع ٩ .ف َع ُ َ ّد ٱل َ ّ
شعْبُ فَل َ ْم يَكُنْ ه ُنَاك َ رَج ُ ٌ ت ِإلَى ٱل ْم َحلَ ّة ِ رَج ُ ٌ
ل م ِنْ ي َابِي ِ ٱلْمِصْ ف َاة ِ؟ ».و َه ُوَذ َا ل َ ْم ي َأْ ِ
ل م ِنْ بَنِي ٱل ْب َأْ سِ ،و َأَ ْو َ
صو ْه ُ ْم قَائِلِينَ: ت ٱ ْلجم ََاع َة ُ ِإلَى ه ُنَاك َ ٱث ْن َ ْي ع َشَر َ أَ ل َْف رَج ُ ٍ
ش جِلْع َاد َ ١٠ .ف َأَ ْرسَل َ ِ س َّكا ِ
ن ي َابِي ِ م ِنْ ُ
ْف م َ َع ٱلنِّسَاء ِ و َٱلْأَ طْ ف َالِ ١١ .و َهَذ َا م َا تَعْم َلُونَه ُ :تُح َرِ ّم ُونَ ك ُ َّل ذَكَرٍ
ش جِلْع َاد َ بِ ح َ ّدِ ٱل َّسي ِ س َّ
كانَ ي َابِي ِ «ٱذْه َب ُوا و َٱضْر ِبُوا ُ
ش جِلْع َاد َ أَ رْب َ َع م ِئَة ِ فَتَاة ٍ عَذ َار َى ل َ ْم يَعْرِف ْ َ
ن رَج ُل ًا س َّكا ِ
ن ي َابِي ِ وَك ُ َّل ٱمْرَأَ ة ٍ ع َرَف َِت ٱضْ ط ِج َاعَ ذَكَرٍ �� ».ف َوَجَد ُوا م ِنْ ُ
كنْع َانَ.ض َ ب ِٱلا ِضْ ط ِج ِ
َاع م َ َع ذَكَرٍ ،وَج َاءُوا بِه ِنَّ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ ِإلَى شِيلُوه َ َّٱلتِي فِي أَ ْر ِ
ر َاع ُوث
نعمي وراعوث
ْت لَح ْ ِم يَه ُوذ َا لِيَتَغ َر َّبَ فِي بِلَادِ ١حَد َثَ فِي أَ َّيا ِم ح ُ ْكم ِ ٱلْقُضَاة ِ أَ ن َّه ُ صَار َ جُوعٌ فِي ٱلْأَ ْرضِ ،فَذ َه َبَ رَج ُ ٌ
ل م ِنْ بَي ِ
مح ْلُونُ وَكِل ْي ُونُ ،أَ ف ْرَات ُيِ ّونَ م ِنْ بَي ِ
ْت ل أَ لِيمَالِكُ ،و َٱسْم ُ ٱمْرَأَ تِه ِ نُعْمِي ،و َٱسْمَا ٱب ْنَيْه ِ َ م ُوآبَ ه ُو َ و َٱمْرأَ تُه ُ و َٱب ْنَاه ُ ٢ .و َٱسْم ُ َ
ٱلر ّج ُ ِ َ
ل نُعْمِي ،و َبَق ِي َْت ِهي َ و َٱب ْنَاه َا ٤ .ف َأَ خَذ َا لَهُم َا
ك رَج ُ ُ
لَح ْ ِم يَه ُوذ َا .ف َأَ تَو ْا ِإلَى بِلَادِ م ُوآبَ وَك َانُوا ه ُنَاك َ ٣ .وَم َاتَ أَ لِيمَال ِ ُ
كمَا ِإحْ سَان ًا كَمَا صَنَعْتُم َا ب ِٱل ْمَو ْتَى و َبِي. ْت ُأمِّهَا .و َل ْي َصْ ن َِع ٱلر ّ ُ ّ
َب مَع َ ُ حدَة ٍ ِإلَى بَي ِ جع َا ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ نُعْمِي لـِكَن َّتَيْهَا« :ٱذْه َبَا ٱ ْر ِ
ل ٱلر ُ ّ
َّب بِي ُت أَ م ُوتُ و َه ُنَاك َ أَ نْد َفِنُ .هَكَذ َا ي َ ْفع َ ُ
حي ْثُم َا م ِّ
شعْبِي و َِإلَه ُكِ ِإلَه ِيَ ١٧ .
شعْب ُكِ َ
حي ْثُم َا ب ِِّت أَ بِيتُ َ .
أَ ذْه َبُ و َ َ
٢
راعوث تلتقي ببوعز
سوكِ؟ و َِإذ َا صد ُونَ و َٱذْهَبِي وَر َاءَهُمْ .أَ ل َ ْم ُأو ِ
ص ٱل ْغ ِل ْمَانَ أَ ْن ل َا يَم َ ُ ّ ل ٱلَّذ ِي َ
يح ْ ُ ك عَلَى ٱلْح َ ْق ِ
ه ُنَا ل َازِمِي فَتَيَاتِي ٩ .عَي ْنَا ِ
ت لَه ُ:
ض و َقَال َ ْ َت عَلَى و َجْ هِه َا و َسَ جَد ْ
َت ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ ْت ف َٱذْهَبِي ِإلَى ٱلْآنيَِة ِ و َٱشْر َبِي مِمَّا ٱسْ تَق َاه ُ ٱل ْغ ِل ْمَانُ �� ».فَسَقَط ْ
عَطِش ِ
حيْه ِ».
تح ْتَ جَنَا َ
ي َ
تح ْتَمِ َ
ْت لـِك َ ْي َ ل ٱلَّذ ِي ِ
جئ ِ َّب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِ َ
ك ك َام ِل ًا م ِنْ عِنْدِ ٱلر ِّ ١٢لِيُك َاف ِ ِئ ٱلر ُ ّ
َّب ع َمَل َكِ ،و َل ْيَكُنْ أَ ْ
جر ُ ِ
ك ق َ ْد ع ََّز ي ْتَنِي وَط ََّيب ْتَ قَل ْبَ ج َارِيَتِكَ ،و َأَ ن َا لَسْتُ كَوَا ِ
حدَة ٍ ك ي َا سَيِّدِي ل ِأَ َّن َ
جد ُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ
ت« :لَي ْتَنِي أَ ِ
�� فَق َال َ ْ
لِ». ل تَق َ َ ّدمِي ِإلَى هَه ُنَا وَك ُل ِي م ِ َ
ن ٱ ْلخـُبْزِ ،و َٱغْمِس ِي ل ُ ْقم َت َكِ فِي ٱلْخ َ ّ ك ِ
ْت ٱلْأَ ْ
ل لَهَا بُوع َُز« :عِنْد َ و َق ِ
م ِنْ جَوَارِ يكَ �� ».فَق َا َ
َت لِتَل ْتَق َِط .ف َأَ م َرَ بُوع َُز غ ِل ْمَانَه ُل عَنْهَا ١٥ .ث َُّم قَام ْ ض َ
َت و َف َ َ ت وَشَبِع ْ َت بِ جَان ِِب ٱلْحَصَّ ادِي َ
ن فَنَاو َلَهَا فَرِ يك ًا ،ف َأَ ك َل َ ْ فَجل ََس ْ
ل وَدَع ُوه َا تلَ ْتَق ِْط وَل َا تَنْتَه ِر ُوه َا».
شم َائ ِ ِن ٱل َ ّ
قَائِل ًا« :دَع ُوه َا تلَ ْتَق ِْط بَيْنَ ٱلْحُز َ ِم أَ يْضًا وَل َا تُؤْذ ُوه َا .و َأَ نْسِلُوا أَ يْضًا لَهَا م ِ َ
١٦
ت
ت ٱل ْمَدِين َة َ .ف َرأَ َ ْ
نح ْو َ ِإ يفَة ِ شَع ِيرٍ ١٨ .فَحَم َلَت ْه ُ وَدَخ َل َ ِ ل ِإلَى ٱل ْمَسَاءِ ،وَخَبَط ْ
َت م َا ٱل ْتَقَطَت ْه ُفَك َانَ َ َت فِي ٱلْح َ ْق ِ
١٧ف َٱل ْتَقَط ْ
ن
ْت ٱل ْيَوْم َ؟ و َأَ ي ْ َ
ن ٱل ْتَقَط ِ
ت لَهَا حَمَاتُهَا« :أَ ي ْ َ
ل عَنْهَا بَعْد َ شِب َعِه َا ١٩ .فَق َال َ ْ
ض َ
َت و َأَ ْعطَتْهَا م َا ف َ َ
خرَج ْ
حَمَاتُهَا م َا ٱل ْتَقَطَت ْه ُ .و َأَ ْ
ل ٱلَّذ ِي ٱشْ تَغَل ْتُ
ٱلرج ُ ِ ت« :ٱسْم ُ َّ َت حَمَاتَهَا ب ِٱلَّذ ِي ٱشْ تَغَل َ ْ
ت مَع َه ُ و َقَال َ ِ ن ٱلنَّاظِر ُ ِإلَي ْكِ م ُبَارَك ًا ».ف َأَ خْبَر ْ
ْت؟ لِيَكُ ِ
ٱشْ تَغَل ِ
ُوف م َ َع ٱلْأَ حْ يَاء ِ و َٱل ْمَو ْتَى ».ث َُّم
ك ٱل ْمَعْر َ َب ل ِأَ ن َّه ُ ل َ ْم يَت ْر ُ ِ
ن ٱلر ّ ِّ ت نُعْمِي لـِك ََن ّتِهَا« :م ُبَارَك ٌ ه ُو َ م ِ َ مَع َه ُ ٱل ْيَوْم َ بُوع َُز �� ».فَق َال َ ْ
ل ل ِي أَ يْضًا :ل َازِمِي فِت ْيَانِي ت ر َاع ُوثُ ٱل ْم ُوآب َيِ ّة ُِ :
«إن َّه ُ قَا َ ل ذ ُو ق َرَابَة ٍ لَنَا .ه ُو َ ث َانِي و َلِي ِّنَا �� ».فَق َال َ ْ َّ
«ٱلرج ُ ُ ت لَهَا نُعْمِي: قَال َ ْ
تخ ْرُجِي م َ َع فَتَيَاتِه ِ حَت َّى ل َا يَق َع ُوا
ن ي َابِنْتِي أَ ْن َ
حس َ ٌ ت نُعْمِي ل ِرَاع ُوثَ ك ََن ّتِهَاِ :
«إن َّه ُ َ حصَادِي �� ».فَق َال َ ْ
كمِّلُوا جَم ِي َع َ
حَت َّى ي ُ َ
سكَن َْت
حصَاد ُ ٱلْحِنْطَة ِ .و َ َ حصَاد ُ ٱل َ ّ
شع ِير ِ و َ َ ات بُوع ََز فِي ٱل ِٱل ْتِق َاطِ حَت َّى ٱنْت َهَ ى َ
َت فَتَي َ ِ
ل آخَر َ �� ».فَلَازَم ْ
ح ْق ِ
ب ِكِ فِي َ
م َ َع حَمَاتِهَا.
٣
راعوث وبوعز في البيدر
ْس بُوع َُز ذ َا ق َرَابَة ٍ لَنَا ،ٱلَّذ ِي
ك خَيْر ٌ؟ ٢ف َٱلْآنَ أَ لَي َ
ك ر َاح َة ً لِيَكُونَ ل َ ِ
ت لَهَا نُعْمِي حَمَاتُهَا« :ي َابِنْتِي أَ ل َا أَ لْتم َ ُِس ل َ ِ
١و َقَال َ ْ
ٱلليْلَة َ ٣ .ف َٱغ ْتَسِل ِي و َتَد َ َّهنِي و َٱل ْبَس ِي ثيَِابَكِ و َٱنْز ِل ِي ِإلَى ٱل ْبَيْدَرِ ،و َلـَكِنْ ل َا ْت م َ َع فَتَيَاتِه ِ؟ ه َا ه ُو َ يُذَرِّي بَيْدَر َ ٱل َّشع ِير ِ َّ
كن ِ
ُ
ج َع ف َٱع ْلَم ِي ٱل ْمَك َانَ ٱلَّذ ِي يَضْ طَجِــ ُع ف ِيه ِ ،و َٱ ْدخُل ِي ل و َٱل ُش ّر ِ
ْب ٤ .وَم َت َى ٱضْ طَ َ ك ِ
ن ٱلْأَ ْ
ل حَت َّى يَفْرَغَ م ِ َ
ٱلرج ُ ِ تُعْرَفِي عِنْد َ َّ
ْت أَ صْ نَعُ». ت لَهَا« :ك ُ َ ّ
ل م َا قلُ ِ ك بِمَا تَعْم َلِينَ � ».فَق َال َ ْ
يخـْب ِر ُ ِ
جع ِي ،و َه ُو َ ُ
شفِي ن َاحِي َة َ رِجْلَيْه ِ و َٱضْ طَ ِ
و َٱكْ ِ
٤:١١ر َاع ُوث 264 ٣:٦ر َاع ُوث
ل
ل بُوع َُز و َشَر ِبَ وَطَابَ قَل ْب ُه ُ وَدَخ َ َ
ف َأَ ك َ َ ل م َا أَ م َرَتْهَا بِه ِ حَمَاتُهَا.
٧ حسَبَ ك ُ ّ ِ ت َ ت ِإلَى ٱل ْبَيْدَرِ و َعَم ِل َ ْ
٦فَنَزَل َ ْ
ل أَ َّن
ٱللي ْ ِ َاف َّ
٨وَك َانَ عِنْد َ ٱن ْتِص ِ َت.
جع ْ
َت ن َاحِي َة َ رِجْلَيْه ِ و َٱضْ طَ َكشَف ْ ت س ِ ًّرا و َ َ
َف ٱلْع َرَمَة ِ .فَدَخ َل َ ْ لِي َضْ طَجِــ َع فِي طَر ِ
ت« :أَ ن َا ر َاع ُوثُ أَ م َتُكَ.
ْت؟» فَق َال َ ْ
جعَة ٍ عِنْد َ رِجْلَيْه ِ ٩ .فَق َالَ« :م َنْ أَ ن ِ
ل ٱضْ طَر َبَ ،و َٱل ْتَف َتَ و َِإذ َا ب ِٱمْرَأَ ة ٍ م ُضْ طَ ِ َ
ٱلر ّج ُ َ
ل م َاشب َّانِ ،فُق َرَاء َ ك َانُوا أَ ْو أَ غْن ِيَاءَ ١١ .و َٱلْآنَ ي َابِنْتِي ل َا تَخَافِي .ك ُ ُ ّ ن ٱلْأَ َّولِِ ،إ ْذ ل َ ْم ت َ ْسع َ ْي وَر َاء َ ٱل ُ ّ فِي ٱلْأَ خِير ِ أَ كْ ثَر َ م ِ َ
ح أَ ن ِ ّي و َلِيٌّ ،و َلـَكِنْ يُوجَد ُ و َلِيّ ٌشعْبِي تَعْلَم ُ أَ ن َّكِ ٱمْرَأَ ة ٌ فَاضِلَة ٌ ١٢ .و َٱلْآنَ صَ ح ِي ٌ اب َ ل لَكِ ،ل ِأَ َ ّ
ن جَم ِي َع أَ ب ْو َ ِ تَق ُولِينَ أَ فْع َ ُ
ك حَقَّ ٱل ْو َل ِ ِيّ فَحَسَنًا .لِي َ ْقضِ .و َِإ ْن ل َ ْم يَش َأْ أَ ْن ي َ ْقضِيَ ٱلليْلَة َ ،و َيَكُونُ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح أَ ن َّه ُ ِإ ْن ق َض َى ل َ ِ أَ ق ْر َبُ م ِن ِ ّي ١٣ .بِيتِي َّ
جع ِي ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح». َّب .اِضْ طَ ِ
ك حَقَّ ٱل ْو َل ِ ِيّ ،ف َأَ ن َا أَ قْض ِي لَكِ .حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
لَ ِ
حد ُ عَلَى مَعْرِفَة ِ صَاحِبِه ِ .و َقَالَ« :ل َا يُعْل َ ْم أَ َّن
ل أَ ْن ي َ ْقدِر َ ٱل ْوَا ِ
َت قَب ْ َ َت عِنْد َ رِجْلَيْه ِ ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح .ث َُّم قَام ْ جع ْ
١٤ف َٱضْ طَ َ
ن ٱل َّشع ِير ِل سِت َّة ً م ِ َكت ْه ُ ،ف َٱكْتاَ َ
سكِيه ِ ».ف َأَ ْمسَ َت ِإلَى ٱل ْبَيْدَرِ �� ».ث َُّم قَالَ« :ه َاتِي ٱلر ِ ّد َاء َ ٱل َ ّذ ِي عَلَي ْكِ و َأَ ْم ِ ٱل ْمَر ْأَ ة َ ج َاء َ ْ
ل لَهَا
ل م َا فَع َ َ ْت ي َابِنْتِي؟ ».ف َأَ خْبَرَتْهَا بِك ُ ّ ِ
ت« :م َنْ أَ ن ِ ت ِإلَى حَمَاتِهَا فَق َال َ ْ ضعَه َا عَلَيْهَا ،ث َُّم دَخ َلَتَ ٱل ْمَدِين َة َ ١٦ .فَجَاء َ ْ
وَو َ َ
ت« :ٱجْلِس ِي ن ٱل َّشع ِير ِ أَ ْعطَانِي ،ل ِأَ ن َّه ُ قَالَ :ل َا َ
تج ِيئِي فَارِغ َة ً ِإلَى حَمَات ِكِ �� ».فَق َال َ ِ سِت َّة َ م ِ َ
ت« :هَذِه ِ ٱل ّ َ
ٱلر ّجُلُ ١٧ .و َقَال َ ْ
٤
بوعز يتزوج من راعوث
س ه ُنَاك َ .و َِإذ َا ب ِٱل ْو َل ِ ِيّ ٱلَّذ ِي تَك ََّلم َ عَن ْه ُ بُوع َُز عَابِر ٌ .فَق َالَ« :م ِلْ و َٱجْل ِْس ه ُنَا أَ ن ْتَ
اب وَج َل َ َ
١فَصَعِد َ بُوع َُز ِإلَى ٱل ْب َ ِ
ل لَهُم ُ« :ٱجْلِس ُوا ه ُنَا ».فَجل ََس ُوا. ل م ِنْ شُي ِ
ُوخ ٱل ْمَدِينَة ِ و َقَا َ س ٢ .ث َُّم أَ خَذ َ ع َشَرَة َ رِج َا ٍ ي َا فُلَانُ ٱلْف ُلَان ِ ُيّ ».فَمَا َ
ل وَج َل َ َ
مح ْلُونَ قَدِ ٱشْ تَر َيْتُهَا لِي َ ٱمْرَأَ ة ً ،ل ِ ُأق ِيم َٱسْم َ ٱل ْمَي ّ ِِت عَلَى م ِير َاثِه ِ وَل َا يَنْقَر ُ
ِض م ِنْ يَدِ نُعْمِي ١٠ .وَكَذ َا ر َاع ُوثُ ٱل ْم ُوآب َيِ ّة ُ ٱمْرَأَ ة ُ َ
اب و َٱل ُ ّ
شي ُوخُ: ْب ٱلَّذِي َ
ن فِي ٱل ْب َ ِ ل جَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
َاب مَك َانِه ِ .أَ ن ْتُم ْ شُه ُود ٌ ٱل ْيَوْم َ �� ».فَق َا َ
ٱسْم ُ ٱل ْمَي ّ ِِت م ِنْ بَيْنِ ِإخْ وَتِه ِ وَم ِنْ ب ِ
س فِي
ل وَك َلَي ْئ َة َ ٱلل َّتَيْنِ بَنَتَا بَي ْتَ ِإسْر َائيِلَ .ف َٱصْ ن َعْ ببِ َأْ ٍ
ك ك َرَاحِي َ ل ٱلر ّ ُ ّ
َب ٱل ْمَر ْأَ ة َ ٱل َّداخِلَة َ ِإلَى بَي ْت ِ َ ن شُه ُود ٌ .فَل ْي َجْ ع َ ِ
نح ْ ُ
« َ
٤:٢٢ر َاع ُوث 265 ٤:١٢ر َاع ُوث
ل ٱل َ ّذ ِي يُعْط ِي َ
ك س ِ
ٱلن ْ َص ٱلَّذ ِي وَلَدَت ْه ُ ث َام َار ُ لِيَه ُوذ َا ،م ِ َ
ن َّ ْت فَار َ
ك كَبَي ِ
بَي ْت ُ َ ١٢و َل ْيَكُنْ ْت لَحْمٍ.
أَ ف ْرَاتَة َ وَكُنْ ذ َا ٱس ْ ٍم فِي بَي ِ
ٱلر ُ ّ
َّب م ِنْ هَذِه ِ ٱلْف َتَاة ِ».
نسب داود
ٱلنِّسَاء ُ لِنُعْمِي« :م ُبَارَك ٌ ت
١٤فَق َال َ ِ َت ٱب ْنًا. ل عَلَيْهَا ،ف َأَ ْعطَاه َا ٱلر ُ ّ
َّب حَبَل ًا ف َوَلَد ِ ١٣ف َأَ خَذ َ بُوع َُز ر َاع ُوثَ ٱمْرَأَ ة ً وَدَخ َ َ
شي ْبَت ِكِ .ل ِأَ َّن ك ل ِإ ْرج ِ ٱلر ُ ّ
س و َِإعَالَة ِ َ
َاع ن َ ْف ٍ َّب ٱل َ ّذ ِي ل َ ْم يُعْدِمْكِ و َلِي ًّا ٱل ْيَوْم َ لـِك َ ْي ي ُ ْدعَى ٱسْم ُه ُ فِي ِإسْر َائيِلَ ١٥ .و َيَكُونُ ل َ ِ ِ
َت
ضعَت ْه ُ فِي حِضْ نِهَا وَصَار ْ
َت نُعْمِي ٱل ْوَلَد َ وَو َ َ ك م ِنْ َ
سبْعَة ِ بَنِينَ �� ».ف َأَ خَذ ْ كَن َّت َكِ َّٱلتِي أَ ح ََب ّت ْكِ ق َ ْد وَلَدَت ْه ُ ،و َ ِ
هي َ خَيْر ٌ ل َ ِ
لَه ُ م ُرَ ب ّيِ َة ً ١٧ .وَس ََم ّت ْه ُ ٱلْجا َر َاتُ ٱسْمًا قَائِل َ ٍ
ات« :ق َ ْد وُلِد َ ٱب ْ ٌن لِنُعْمِي» وَدَعَوْنَ ٱسْم َه ُ ع ُوبيِد َ .ه ُو َ أَ بُو يَس َّى أَ بِي د َاوُد َ.
حصْر ُونُ وَلَد َ ر َام َ ،وَر َام ُ وَلَد َ ع َم ِّينَاد َابَ ٢٠ ،و َع َم ِّينَاد َابُ وَلَد َ
حصْر ُونَ ١٩ ،و َ َ
َص وَلَد َ َ َص :فَار ُ ١٨و َهَذِه ِ م َوَالِيد ُ فَار َ
نحْش ُونُ وَلَد َ سَل ْم ُونَ ٢١ ،وَسَل ْم ُونُ وَلَد َ بُوع ََز ،و َبُوع َُز وَلَد َ ع ُوبيِد َ ٢٢ ،وَع ُوبيِد ُ وَلَد َ يَس َّى ،و َيَس َّى وَلَد َ د َاوُد َ.
نحْش ُونَ ،و َ َ
َ
ل ١:٢٣ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 266 ل ١:١ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
مولد صموئيل
يٌ.
ُوف .ه ُو َ أَ ف ْرَايِم ِ ّ ل أَ ف ْرَايِم َٱسْم ُه ُ أَ لْق َانَة ُ ب ْ ُ
ن ي َر ُوح َام َ ب ْ ِن أَ ل ِيه ُو َ ب ْ ِن تُوحُو َ ب ْ ِن ص ٍ ل م ِنْ ر َام َتَايِم َ صُوف ِيم َ م ِنْ جَب َ ِ
١ك َانَ رَج ُ ٌ
َّب،
ل ٱلر ِّ
ي عِنْد َ قَائِمَة ِ هَيْك َ ِ
ن ج َال ٌِس عَلَى ٱلـْكُر ْس ِ ِ ّ
َت حَنَّة ُ بَعْدَم َا أَ ك َلُوا فِي شِيلُوه َ و َبَعْدَم َا شَر ِبُوا ،و َعَال ِي ٱلْك َاه ِ ُ
٩فَق َام ْ
ت« :ي َار ََّب ٱلْجن ُ ُودِِ ،إ ْن نَظَر ْتَ نَظَرًا
َت ن َ ْذر ًا و َقَال َ ْ
َت بُك َاءً ١١ ،و َنَذَر ْ
َّب ،و َبَك ْ
س .فَصَل َّْت ِإلَى ٱلر ِّ
ٱلن ْف ِ هي َ م َُّرة ُ َّ
١٠و َ ِ
ل لَهَا أَ لْق َانَة ُ رَج ُلُه َا« :ٱعْمَل ِي م َا ل ِرَج ُلِه َا« :م َت َى فُطِم َ ٱلصَّ ب ِ ُيّ آتِي بِه ِ لِيَتَر َاءَى أَ م َام َ ٱلر ِّ
َّب و َيُق ِيم َ ه ُنَاك َ ِإلَى ٱلْأَ بَدِ �� ».فَق َا َ
سؤ ْلِي َ ٱل َ ّذ ِي سَأَ ل ْت ُه ُ م ِنْ لَدُن ْه ُ. ل هَذ َا ٱلصَّ ب ِ ِيّ ص ََّلي ْتُ ف َأَ ْعطَانِي َ ٱلر ُ ّ
َّب ُ َّب ٢٧ .ل ِأَ جْ ِ
ك ه ُنَا تُصَل ِّي ِإلَى ٱلر ِّ َّٱلتِي و َقَف ْ
َت لَدَي ْ َ
٢
صلاة حنة
َّب .ٱتَ ّس َ َع فمَ ِي عَلَى أَ عْد َائِي ،ل ِأَ ن ِ ّي قَدِ ٱبْتَه َجْ تُ بِ خَلَا ِ
صكَ. َّب .ٱرْتَف َ َع قَرْنِي ب ِٱلر ِّ
ح قَلْبِي ب ِٱلر ِّ
ت« :فَرِ َ
َت حَن َّة ُ و َقَال َ ْ
١فَصَل ّ ْ
كث ِّر ُوا ٱلْك َلَام َ ٱلْع َالِي َ ٱل ْمُسْتَعْلِي َ ،و َل ْتَبْر َحْ
ل ِإلَهِنَا ٣ .ل َا ت ُ َ
ْس صَ خ ْرَة ٌ مِث ْ َ
ْس غَيْرَك َ ،و َلَي َ
َّب ،ل ِأَ ن َّه ُ لَي َ
ل ٱلر ِّ ْس ق ُ ّد ٌ
وس مِث ْ َ ٢لَي َ
َت ،و ُ
َٱلضّ عَف َاء ُ تَمَنْطَق ُوا ب ِٱل ْب َأْ سِ. و َقَاح َة ٌ م ِنْ أَ ف ْوَاهِكُمْ .ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ِإلَه ٌ عَل ِيم ٌ ،و َبِه ِ تُوزَنُ ٱلْأَ عْمَالُ ٤ .قِس ِ ُ ّ
ي ٱلْجبََاب ِرَة ِ تح َ َ ّ
طم ْ
ت ٦ .ٱلر ّ ُ ّ
َب يُمِيتُ سبْع َة ً ،وَكَث ِيرَة َ ٱل ْبَنِينَ ذ َبلُ َ ْ ك ُ ّفوا .حَت َّى أَ َّن ٱلْع َاق ِر َ وَلَد ْ
َت َ ٥ٱل َّشبَاعَى آجَر ُوا أَ نْف ُسَه ُ ْم ب ِٱ ْلخـُبْز ِ ،و َٱلْج ِيَاع ُ َ
ن ن ٱل ُت ّر ِ
َاب .يَرْف َ ُع ٱلْفَق ِير َ م ِ َ سكِينَ م ِ َ يحْيِي .يُه ْب ُِط ِإلَى ٱل ْهَاوِ يَة ِ و َيُصْ عِد ُ ٧ .ٱلر ُ ّ
َّب ي ُ ْفق ِر ُ و َيُغْنِي .ي َ َ
ض ُع و َيَرْفَعُ ٨ .يُق ِيم ُ ٱلْم ِ ْ وَ ُ
ل
سكُونَة َ ٩ .أَ ْرج ُ َ
ض َع عَلَيْهَا ٱل ْم َ ْ
َب أَ عْمِدَة َ ٱلْأَ ْرضِ ،و َق َ ْد و َ َ س م َ َع ٱل ُش ّر َفَاء ِ و َيُملَ ِّـكُه ُ ْم كُر ْس ِ َ ّ
ي ٱل ْمَجْدِ .ل ِأَ َّن لِلر ّ ِّ ٱل ْمَز ْبلََة ِ لِلْجُلُو ِ
ن
كسِر ُونَ .م ِ َ
َب يَن ْ َ ْس ب ِٱلْق ُ َو ّة ِ يَغْل ِبُ ِإنْس َانٌُ ١٠ .
مخَاصِ م ُو ٱلر ّ ِّ يح ْر ُُس ،و َٱلْأَ شْر َار ُ فِي ٱل َّظلَا ِم يَصْ م ُت ُونَ .ل ِأَ نَّه ُ لَي َ
أَ تْق ِيَائِه ِ َ
ن أَ قَاصِيَ ٱلْأَ ْرضِ ،و َيُعْط ِي ع ًِّزا لم ِلَ ِـكِه ِ ،و َيَرْف َ ُع قَرْنَ مَسِي ِ
حه ِ». ٱل َّسم َاء ِ يُرْعِد ُ عَلَيْهِمْ .ٱلر ّ ُ ّ
َب يَدِي ُ
ن.
َّب أَ م َام َ عَال ِي ٱلْك َاه ِ ِ ٱلصّ ب ِ ُيّ َ
يخْدِم ُ ٱلر َ ّ ١١وَذ َه َبَ أَ لْق َانَة ُ ِإلَى ٱلر َّامَة ِ ِإلَى بَي ْتِه ِ ،وَك َانَ َ
ت لَه ُ ُأ ُمّه ُ جُب َّة ً صَغ ِيرَة ً و َأَ صْ عَدَتْهَا صبِيّ ٌ م ُتَمَنْط ِ ٌ
ق ب ِأَ فُودٍ م ِنْ ك َت َّانٍ ١٩ .و َعَم ِل َ ْ َّب و َه ُو َ َ
يخْدِم ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ل َ
١٨وَك َانَ صَم ُوئيِ ُ
ك
يجْع َلْ ل َ َ لَه ُ م ِنْ سَنَة ٍ ِإلَى سَنَة ٍ عِنْد َ صُع ُودِه َا م َ َع رَج ُلِه َا لِذ ْ َِبح ٱل َذ ّبِيحَة ِ ٱل َ ّ
سنَوِ َّية ِ ٢٠ .و َب َارَك َ عَال ِي أَ لْق َانَة َ و َٱمْرَأَ تَه ُ و َقَالََ « :
ت َب ».وَذ َه َبَا ِإلَى مَك َانِهِم َا ٢١ .و َلَم ّا ٱف ْتَقَد َ ٱلر ُ ّ
َّب حَنَّة َ حَبِل َ ْ ل ٱلْع َارِ َي ّة ِ َٱل ّتِي أَ عَار ْ
َت لِلر ّ ِّ ٱلر ُ ّ
َّب نَسْل ًا م ِنْ هَذِه ِ ٱل ْمَر ْأَ ة ِ بَد َ َ
َّب. َت ثَلَاثَة َ بَنِينَ و َبِن ْتَيْنِ .وَكَبُر َ ٱلصَّ ب ِ ُيّ صَم ُوئيِ ُ
ل عِنْد َ ٱلر ِّ وَوَلَد ْ
س أَ يْضًا.
َّب و َٱلنَّا ِ يُمِيتَهُمْ ٢٦ .و َأَ َمّا ٱلصَّ ب ِ ُيّ صَم ُوئيِ ُ
ل فَتَز َايَد َ نُم ًُو ّا وَصَلَاح ًا لَد َى ٱلر ِّ
ْت فِرْعَوْنَ،
ك و َه ُ ْم فِي مِصْر َ فِي بَي ِ
ْت أَ بيِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب :ه َلْ تَج ََّلي ْتُ لِبَي ِ ل ٱلله ِ ِإلَى عَال ِي و َقَا َ
ل لَه ُ« :هَكَذ َا يَق ُو ُ ٢٧وَج َاء َ رَج ُ ُ
ْت
بح ِي و َيُوقِد َ بَخ ُور ًا و َيلَ ْب ََس أَ ف ُود ًا أَ م َامِي ،وَد َفَعْتُ لِبَي ِ
ل ل ِي ك َاه ِنًا لِي َصْ عَد َ عَلَى م َ ْذ َ ٢٨و َٱنْتَخَب ْت ُه ُ م ِنْ جَم ِ
ِيع أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ
ك عَل َ َّي
ن ،و َتُكْرِم ُ بَن ِي َك ِ ك جَم ِي َع و َقَائِدِ بَنِي ِإسْر َائيِلَ؟ ٢٩فَل ِمَاذ َا تَد ُوسُونَ ذَبِيحَتِي و َت َ ْقدِمَتِي َّٱلتِي أَ م َْرتُ بِهَا فِي ٱل ْم َ ْ
س َ أَ بيِ َ
ك ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُ ِإسْر َائيِلَِ :إن ِ ّي قلُ ْتُ ِإ َّن بَي ْت َ َ ك يَق ُو ُ شعْبِي؟ ٣٠لِذَل ِ َ ل ََات ِإسْر َائيِ َ
ل ت َ ْقدِم ِ لـِك َ ْي تُسَمِّن ُوا أَ نْفُسَك ُ ْم ب ِأَ و َائ ِ ِ
ل ك ُ ِّ
حسَبَ م َا بِق َلْبِي و َن َ ْفس ِي، ن كِلَاهُمَا ٣٥ .و َ ُأق ِيم ُ لِن َ ْفس ِي ك َاه ِنًا أَ م ِينًا يَعْم َ ُ
ل َ حدٍ يَمُوت َا ِ
َاس :فِي يَو ْ ٍم و َا ِ
ح ْفنِي و َف ِين َح َ
ك ُ
ٱب ْنَي ْ َ
ل ل ٱلْأَ َّيا ِم ٣٦ .و َيَكُونُ أَ َّن ك ُ َّل م َنْ يَبْقَى فِي بَي ْت ِ َ
ك ي َأْ تِي لِيَسْجُد َ لَه ُ ل ِأَ جْ ِ و َأَ بْنِي لَه ُ بَي ْتًا أَ م ِينًا فَيَسِير ُ أَ م َام َ مَسِيحِي ك ُ َ ّ
كسْرَة َ خُبْزٍ».
ل ِ
ُوت ل ِآك ُ َ ِيف خُبْزٍ ،و َيَق ُولُ :ض َُّمنِي ِإلَى ِإحْد َى وَظَائ ِ
ِف ٱل ْـكَه َن ِ ق ِ ْطعَة ِ ف َِضّ ة ٍ وَرَغ ِ
٣
الرب ينادي صموئيل
ك ٱلْأَ َّيا ِم .ل َ ْم تَكُنْ رُؤْي َا كَث ِير ًا. يخْدِم ُ ٱلر ََّّب أَ م َام َ عَال ِي .وَك َان َْت كَل ِم َة ُ ٱلر ِّ
َّب عَز ِيزَة ً فِي تِل ْ َ ١وَك َانَ ٱلصَّ ب ِ ُيّ صَم ُوئيِ ُ
ل َ
ن ل َ ْم ي َ ْقدِ ْر أَ ْن يُبْصِر َ ٣ .و َقَب ْ َ
ل أَ ْن يَنْطَفِ َئ جع ًا فِي مَك َانِه ِ وَعَي ْنَاه ُ ٱب ْتَد َأَ ت َا تَضْ عُف َا ِ
ن ِإ ْذ ك َانَ عَال ِي م ُضْ طَ ِ
ٱلزم َا ِ ك َّ
٢وَك َانَ فِي ذَل ِ َ
َّب ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ ت َابُوتُ ٱللهِ ٤ ،أَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب د َعَا صَم ُوئيِلَ ،فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا». ل ٱلر ِّ
ل م ُضْ طَج ٌع فِي هَيْك َ ِ ج ٱللهِ ،وَصَم ُوئيِ ُ
سِر َا ُ
جعَ ٦ .ث َُّم ْجع ٱضْ طَجِــعْ ».فَذ َه َبَ و َٱضْ طَ َ ك دَعَو ْتَنِي ».فَق َالَ« :ل َ ْم أَ ْدع ُ .ٱر ِ َض ِإلَى عَال ِي و َقَالَ« :ه َأَ نَذ َا ل ِأَ َّن َ� وَرَك َ
ل وَذ َه َبَ ِإلَى عَال ِي و َقَالَ« :ه َأَ نَذ َا ل ِأَ َّن َ
ك دَعَو ْتَنِي ».فَق َالَ« :ل َ ْم أَ ْدع ُ عَاد َ ٱلر ُ ّ
َّب وَد َعَا أَ يْضًا صَم ُوئيِلَ .فَق َام َ صَم ُوئيِ ُ
َب بَعْد ُ ٨ .و َعَاد َ ٱلر ُ ّ
َّب فَد َعَا ل ٱلر ََّّب بَعْد ُ ،وَل َا ُأع ْل ِ َ
ن لَه ُ ك َلَام ُ ٱلر ّ ِّ ي َاٱبْنِي .ٱر ِ
ْجع ٱضْ طَجِــعْ � ».و َل َ ْم يَعْر ْ
ِف صَم ُوئيِ ُ
ل ك دَعَو ْتَنِي ».فَفَهِم َ عَال ِي أَ َّن ٱلر ّ َ ّ
َب ي َ ْدع ُو ٱلصَّ ب ِ َّي ٩ .فَق َا َ ل ث َالِث َة ً .فَق َام َ وَذ َه َبَ ِإلَى عَال ِي و َقَالَ« :ه َأَ نَذ َا ل ِأَ َّن َ
صَم ُوئيِ َ
ل َب ٱضْ طَجِــعْ ،و َيَكُونُ ِإذ َا د َعَاك َ تَق ُولُ :تَك ََّل ْم ي َار ُ ّ
َب ل ِأَ َّن عَبْدَك َ سَام ِــعٌ ».فَذ َه َبَ صَم ُوئيِ ُ صم ُوئيِلَ« :ٱذْه ِ
عَال ِي ل ِ َ
َّات ٱ ْل ُأوَلِ« :صَم ُوئيِلُ ،صَم ُوئيِلُ ».فَق َا َ
ل صَم ُوئيِلُ« :تَك ََّل ْم ج َع فِي مَك َانِه ِ ١٠ .فَجَاء َ ٱلر ُ ّ
َّب وَو َق ََف وَد َعَا ك َٱل ْم َر ِ و َٱضْ طَ َ
ل م َنْ سَمِــ َع بِه ِ تَط ُِنّ ُأذ ُن َاه ُ. ل كُ ُ ّ ل أَ مْرًا فِي ِإسْر َائيِ َ صم ُوئيِلَ« :ه ُوَذ َا أَ ن َا فَاع ِ ٌ ل ٱلر ُ ّ
َّب ل ِ َ ل ِأَ َّن عَبْدَك َ سَام ِــعٌ �� ».فَق َا َ
ل م َا تَك َ َّلم ْتُ بِه ِ عَلَى بَي ْتِه ِ .أَ ب ْتَدِئ ُ و َ ُأكَمِّل ُ ١٣ .و َق َ ْد أَ خْبَرْتُه ُ ب ِأَ ن ِ ّي أَ قْض ِي عَلَى بَي ْتِه ِ ِإلَى ك ٱل ْيَو ْ ِم ُأق ِيم ُ عَلَى عَال ِي ك ُ َ ّ
١٢فِي ذَل ِ َ
ل ٤:١٣ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 269 ل ٣:١٤ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
يخـْبِر َ عَالِي َ ب ُ
ِٱلر ّؤْي َا ١٦ .فَد َعَا ل أَ ْن ُ
َاف صَم ُوئيِ ُ
َّب .وَخ َ
ْت ٱلر ِّ
ح أَ ب ْوَابَ بَي ِ ل ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح ،و َفَت َ َ ج َع صَم ُوئيِ ُ
١٥و َٱضْ طَ َ
ْف ع َن ِ ّي .هَكَذ َا تخ ِ ك بِه ِ؟ ل َا ُ ل ٱبْنِي» فَق َالَ« :ه َأَ نَذ َا �� ».فَق َالَ« :م َاٱلْك َلَام ُ ٱلَّذ ِي كَل َّم َ َ ل و َقَالَ« :ي َاصَم ُوئيِ ُ عَال ِي صَم ُوئيِ َ
ِ
ل ب ِجَم ِيع ٱلْك َلَا ِم
ك بِه ِ �� ».ف َأَ خْبَرَه ُ صَم ُوئيِ ُ ل ٱلْك َلَا ِم ٱلَّذ ِي كَلَّم َ َ
ك ٱلله ُ و َهَكَذ َا يَز ِيد ُ ِإ ْن أَ خْ فَي ْتَ ع َن ِ ّي كَل ِم َة ً م ِنْ ك ُ ّ ِل لَ َيَعْم َ ُ
ل
ف جَم ِي ُع ِإسْر َائيِ َ شي ْئًا م ِنْ جَم ِ
ِيع ك َلَامِه ِ ي َ ْسق ُُط ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٢٠ .وَع َرَ َ ل وَك َانَ ٱلر ُ ّ
َّب مَع َه ُ ،و َل َ ْم يَد َ ْع َ ١٩وَكَبِر َ صَم ُوئيِ ُ
ل
صم ُوئيِ َ
نلِ َ َّب ٢١ .و َعَاد َ ٱلر ُ ّ
َّب يَتَر َاءَى فِي شِيلُوه َ ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ٱسْ تَعْل َ َ ل نَب ِي ًّا لِلر ِّ سب ٍْع أَ ن َّه ُ قَدِ ٱؤْتُم ِ َ
ن صَم ُوئيِ ُ م ِنْ د َانَ ِإلَى بِئْر ِ َ
َّب.
فِي شِيلُوه َ بِكَل ِمَة ِ ٱلر ِّ
٤
الفلسطينيون يستولون على تابوت الرب
ل ِإلَى جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِلَ. ١وَك َانَ ك َلَام ُ صَم ُوئيِ َ
سط ِين ُِي ّونَ فَنَزَلُوا فِي أَ ف ِيقَ ٢ .و َٱصْ ط ََّف
ْب ،و َن َزَلُوا عِنْد َ حَ جَرِ ٱل ْم َع ُونَة ِ ،و َأَ َّما ٱلْفِل ِ ْ ل لِلِق َاء ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ لِلْحَر ِ ج ِإسْر َائيِ ُ
وَخَر َ َ
نح ْو َ
ل َ
ف فِي ٱلْح َ ْق ِ ن َ
ٱلصّ ّ ِ سط ِين ِيِّينَ ،و َضَر َبُوا م ِ َ
ل أَ م َام َ ٱلْفِل ِ ْ سط ِين ُِي ّونَ لِلِق َاء ِ ِإسْر َائيِلَ ،و َٱشْ تَبَك ِ
َت ٱلْحَر ْبُ ف َٱنْكَسَر َ ِإسْر َائيِ ُ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ؟ ك َس ّر َن َا ٱل ْيَوْم َ ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َام َ ٱلْفِل ِ ْ خ ِإسْر َائيِلَ« :لم َِاذ َا َ شعْبُ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ .و َقَا َ
ل شُي ُو ُ َاف رَجُلٍ ٣ .فَجَاء َ ٱل َ ّ
أَ رْبَعَة ِ آل ِ
ل ٱل َ ّ
شعْبُ ِإلَى س َ
سط ِنَا و َيُخَلِّصَنَا م ِنْ يَدِ أَ عْد َائنَِا � ».ف َأَ ْر َ
ل فِي و َ َ
َّب فَي َ ْدخ ُ َ
لِن َأْ خ ُ ْذ ل ِأَ نْفُسِنَا م ِنْ شِيلُوه َ ت َابُوتَ ع َ ْهدِ ٱلر ِّ
َاس م َ َع
ح ْفنِي و َف ِين َح ُ
س عَلَى ٱلـْك َر ُوب ِِيم .وَك َانَ ه ُنَاك َ ٱب ْنَا عَال ِي ُ
َب ٱلْجن ُ ُودِ ٱلْجَال ِ ِ
شِيلُوه َ وَحَمَلُوا م ِنْ ه ُنَاك َ ت َابُوتَ ع َ ْهدِ ر ِّ
َّت
ل ه َتَف ُوا ه ُتَافًا عَظ ِيم ًا حَتَّى ٱ ْرتَج ِ َّب ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ أَ َ ّ
ن جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ وت ع َ ْهدِ ٱلر ِّ وت ع َ ْهدِ ٱللهِ ٥ .وَك َانَ عِنْد َ دُخُو ِ
ل ت َاب ُ ِ ت َاب ُ ِ
محَلَّة ِ ٱل ْعِبْر َانيِِّينَ؟»
ِيم فِي َ
اف ٱلْعَظ ِ
صو ْتُ هَذ َا ٱل ْهُت َ ِ
اف فَق َالُوا« :م َا ه ُو َ َ سط ِين ُِي ّونَ َ
صو ْتَ ٱل ْهُت َ ِ ْض ٦ .فَسَمِــ َع ٱلْفِل ِ ْ
ٱلْأَ ر ُ
سط ِين ُِي ّونَ ل ِأَ َّنه ُ ْم قَالُوا« :ق َ ْد ج َاء َ ٱلله ُ ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ ».و َقَالُوا« :و َي ْ ٌ
ل َّب ج َاء َ ِإلَى ٱل ْم َحلَ ّة ِ ٧ .فَخ َ َ
اف ٱلْفِل ِ ْ و َعَل ِم ُوا أَ َّن ت َابُوتَ ٱلر ِّ
ل لَنَا! م َنْ يُنْقِذ ُن َا م ِنْ يَدِ ه َؤُل َاء ِ ٱلْآلِهَة ِ ٱلْق َادِرِينَ؟ ه َؤُل َاء ِ
س وَل َا م َا قَبْلَه ُ! ٨و َي ْ ٌ لَنَا ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم يَكُنْ مِث ْ ُ
ل هَذ َا مُنْذ ُ أَ ْم ِ
سط ِين ُِي ّونَ لِئ َّلَا تُسْتَعْبَد ُوا
َات فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٩ .تَش َ َّدد ُوا وَكُونُوا رِج َال ًا أَ ُ ّيهَا ٱلْفِل ِ ْ ن ضَر َبُوا مِصْر َ ب ِجَم ِ
ِيع ٱل َّضر َب ِ هُم ُ ٱلْآلِه َة ُ ٱلَّذِي َ
ل و َه َر َبُوا ك ُ ُ ّ
ل سط ِين ُِي ّونَ ،و َٱنْكَسَر َ ِإسْر َائيِ ُ
لِل ْعِبْر َانيِِّينَ كَمَا ٱسْ تُعْبِد ُوا ه ُ ْم لـَكُمْ .فَكُونُوا رِج َال ًا وَح َارِبُوا �� ».فَحا َر َبَ ٱلْفِل ِ ْ
موت عالي
سه ِ ١٣ .و َل ََّما
َاب عَلَى ر َأْ ِ
ك ٱل ْيَو ْ ِم و َثيَِابُه ُ مُم َز َّق َة ٌ و َت ُر ٌ ن ٱلصَّ ّ ِ
ف وَج َاء َ ِإلَى شِيلُوه َ فِي ذَل ِ َ ل م ِنْ بَن ْيَام ِينَ م ِ َ
َض رَج ُ ٌ
١٢ف َرَك َ
ل
ٱلرج ُ ُ وت ٱللهِ .و َل ََّما ج َاء َّ
ل ت َاب ُ ِ ق ي ُر َاق ِبُ ،ل ِأَ َ ّ
ن قَل ْب َه ُ ك َانَ م ُضْ طَرِب ًا ل ِأَ جْ ِ ي بِ جَان ِِب ٱل َّطرِ ي ِ
ج َاءَ ،ف َِإذ َا عَال ِي ج َال ٌِس عَلَى كُر ْس ِ ٍ ّ
َ
ل ٥:١٢ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 270 ل ٤:١٤ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل
ٱلرج ُ ُ َت عَي ْنَاه ُ و َل َ ْم ي َ ْقدِ ْر أَ ْن يُبْصِر َ ١٦ .فَق َا َ
ل َّ ن و َتِسْع ِينَ سَن َة ً ،و َقَام ْ
ن ثَمَا ٍ
ل و َأَ خْبَر َ عَالِي َ ١٥ .وَك َانَ عَال ِي ٱب ْ َ ف َأَ سْرَعَ َ
ٱلر ّج ُ ُ
كي َْف ك َانَ ٱلْأَ مْرُ ي َا ٱبْنِي؟» ١٧ف َأَ ج َابَ ف ».فَق َالََ « : ن ٱلصَّ ّ ِ ف ،و َأَ ن َا ه َر َب ْتُ ٱل ْيَوْم َ م ِ َ ن َ
ٱلصّ ّ ِ جئ ْتُ م ِ َ
لِع َال ِي« :أَ ن َا ِ
ح ْفنِي
ْب ،وَم َاتَ أَ يْضًا ٱب ْنَاك َ ُ
شع ِ كسْرَة ٌ عَظ ِيم َة ٌ فِي ٱل َ ّ
سط ِين ِيِّينَ وَك َان َْت أَ يْضًا َ
ل أَ م َام َ ٱلْفِل ِ ْ
ٱل ْم ُخَب ِّر ُ و َقَالَ« :ه َر َبَ ِإسْر َائيِ ُ
َت وت ٱلله ِ وَمَو ْتَ حَم ِيهَا وَرَج ُلِه َا ،ر َ َ
كع ْ َت خ َبَر َ أَ خْذِ ت َاب ُ ِ
حبْلَى تَك َاد ُ تلَِد ُ .فَلَم َّا سَمِع ْ
َاس ك َان َْت ُ
١٩وَكَن َّت ُه ُ ٱمْرَأَ ة ُ ف ِين َح َ
ْت ٱب ْنًا».
ت لَهَا ٱل ْوَاقِف َاتُ عِنْد َه َا« :ل َا تَخَافِي ل ِأَ نَّكِ ق َ ْد وَلَد ِ َت ،ل ِأَ َّن َ
مخَاضَه َا ٱنْق َلَبَ عَلَيْهَا ٢٠ .وَعِنْد َ ٱحْ تِضَارِه َا قَال َ ْ وَوَلَد ْ
ل ٱل ْمَجْد ُ م ِنْ ِإسْر َائيِلَ ».ل ِأَ َّن ت َابُوتَ ٱلله ِ ق َ ْد َت ٱلصَّ ب ِ َيّ ِ
«إ يخَابُود َ» قَائِلَة ً« :ق َ ْد ز َا َ ِب و َل َ ْم يُبَا ِ
ل قَلْبُهَا ٢١ .فَدَع ِ تج ْ
فَل َ ْم ُ
٥
تابوت العهد في أشدود وعقرون
َّب ،ف َأَ خَذ ُوا د َاجُونَ و َأَ قَام ُوه ُ فِي مَك َانِه ِ ٤ .و َب َك ّر ُوا صَبَاح ًا فِي ٱلْغَدِ و َِإذ َا بِد َاجُونَ سَاق ٌِط عَلَى و َجْ هِه ِ
وت ٱلر ِّ
أَ م َام َ ت َاب ُ ِ
س د َاجُونَ و َيَد َاه ُ م َ ْقط ُوع َة ٌ عَلَى ٱلْع َتَبَة ِ .بَقِ َي بَدَنُ ٱل َّسمَكَة ِ فَق َْط ٥ .لِذَل ِ َ
ك ل َا َّب ،وَر َأْ ُ
وت ٱلر ِّ
ض أَ م َام َ ت َاب ُ ِ
عَلَى ٱلْأَ ْر ِ
ُوس كَه َن َة ُ د َاجُونَ وَجَم ِي ُع ٱل َّداخِلِينَ ِإلَى بَي ِ
ْت د َاجُونَ عَلَى ع َتَبَة ِ د َاجُونَ فِي أَ شْ د ُود َ ِإلَى هَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم. يَد ُ
خر َبَه ُ ْم و َضَر َبَه ُ ْم ب ِٱل ْب َوَاسِير ِ فِي أَ شْ د ُود َ وَتُخ ُومِهَا ٧ .و َل ََّما ر َأَ ى أَ ه ْ ُ
ل أَ شْ د ُود َ َب عَلَى ٱلْأَ شْ د ُودِيِّينَ ،و َأَ ْ
ت يَد ُ ٱلر ّ ِّ
٦فَثَق ُل َ ْ
ل عِنْد َن َا ل ِأَ َّن يَدَه ُ ق َ ْد قَس ْ
َت عَلَي ْنَا و َعَلَى د َاجُونَ ِإلَهِنَا � ».ف َأَ ْرسَلُوا ك قَالُوا« :ل َا يَمْكُثُ ت َابُوتُ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِ َ
ٱلْأَ مْرَ كَذَل ِ َ
ل
وت ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ؟» فَق َالُوا« :لِيُنْق َلْ ت َابُوتُ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِ َ
سط ِين ِيِّينَ ِإلَيْه ِ ْم و َقَالُوا« :م َاذ َا نَصْ ن َ ُع بتَِاب ُ ِ
َاب ٱلْفِل ِ ْ
وَجَم َع ُوا جَم ِي َع أَ قْط ِ
ج ًّدا،
اب عَظ ٍِيم ِ ِإلَى ج ََّت ».فَنَق َلُوا ت َابُوتَ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ ٩ .وَك َانَ بَعْدَم َا نَق َلُوه ُ أَ َّن يَد َ ٱلر ِّ
َّب ك َان َْت عَلَى ٱل ْمَدِينَة ِ ب ِٱضْ ط ِر َ ٍ
ن ٱلصَّ غ ِير ِ ِإلَى ٱل ْـكَب ِير ِ ،و َنَف َر َْت لَهُم ُ ٱل ْب َوَاسِير ُ ١٠ .ف َأَ ْرسَلُوا ت َابُوتَ ٱلله ِ ِإلَى عَقْر ُونَ .وَك َانَ
ل ٱل ْمَدِينَة ِ م ِ َ
و َضَر َبَ أَ ه ْ َ
ن
نح ْ ُ
ل لـِك َ ْي يُمِيت ُون َا َ ل ت َابُوتُ ٱلله ِ ِإلَى عَقْر ُونَ أَ نَّه ُ صَر َ َ
خ ٱلْعَقْر ُون ُيِ ّونَ قَائِلِينَ« :ق َ ْد نَق َلُوا ِإلَي ْنَا ت َابُوتَ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِ َ ل ََّما دَخ َ َ
ل فَيَرْجِــ َع ِإلَى مَك َانِه ِ وَل َا
سط ِين ِيِّينَ و َقَالُوا« :أَ ْرسِلُوا ت َابُوتَ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِ َ شعْبَنَا �� ».و َأَ ْرسَلُوا وَجَم َع ُوا ك ُ َّل أَ قْط ِ
َاب ٱلْفِل ِ ْ وَ َ
َّاس ٱلَّذِي َ
ن ل ٱل ْمَدِينَة ِ .يَد ُ ٱلله ِ ك َان َْت ثَق ِيلَة ً ِ
ج ًّدا ه ُنَاك َ ١٢ .و َٱلن ُ ْت ك َانَ فِي ك ُ ّ ِ شعْبَنَا ».ل ِأَ َّن ٱضْ ط ِرَابَ ٱل ْمَو ِ ن وَ َنح ْ ُ
يُمِيتَنَا َ
خ ٱل ْمَدِينَة ِ ِإلَى ٱل َّسم َاءِ.ل َ ْم يَمُوتُوا ضُر ِبُوا ب ِٱل ْب َوَاسِير ِ ،فَصَعِد َ صُر َا ُ
٦
التابوت يعود إلى إسرائيل
ل ٦:٢١ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 271 ل ٦:١ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
سط ِين ُِي ّونَ ٱل ْـكَه َن َة َ و َٱلْع َرَّاف ِينَ قَائِلِينَ« :م َاذ َا نَعْم َ ُ
ل سبْع َة َ أَ شْهُرٍ ٢ .فَد َعَا ٱلْفِل ِ ْ ١وَك َانَ ت َابُوتُ ٱلله ِ فِي بِلَادِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ َ
«إذ َا أَ ْرسَل ْتُم ْ ت َابُوتَ ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ ،فَلَا تُرْسِلُوه ُ فَارِغًا ،بَلْ
َب؟ أَ خْب ِر ُون َا بِمَاذ َا نُرْسِلُه ُ ِإلَى مَك َانِه ِ � ».فَق َالُواِ :
وت ٱلر ّ ِّ
بتَِاب ُ ِ
ر ُ ُدّوا لَه ُ قُر ْب َانَ ِإ ْثمٍ .حِينَئِذٍ ت َ ْشفَوْنَ و َيُعْلَم ُ عِنْد َك ُ ْم لم َِاذ َا ل َا تَرْتَفِــ ُع يَدُه ُ عَنْكُمْ � ».فَق َالُوا« :وَم َا ه ُو َ قُر ْب َانُ ٱل ِْإ ْث ِم
ن م ِنْ ذ َه ٍَب.
سط ِين ِيِّينَ :خَمْسَة َ بَوَاسِير َ م ِنْ ذ َه ٍَب ،وَخَمْسَة َ ف ِير َا ٍ
َاب ٱلْفِل ِ ْ ٱل َ ّذ ِي ن َر ُ ُدّه ُ لَه ُ؟» فَق َالُواَ « :
حسَبَ عَدَدِ أَ قْط ِ
ْض،
سد ُ ٱلْأَ ر َ ل بَوَاسِير ِك ُ ْم و َتَمَاثيِ َ
ل ف ِير َانِكُم ُ َٱل ّتِي ت ُ ْف ِ ل ِأَ َّن ٱل َّضرْبَة َ و َا ِ
حدَة ٌ عَلَيْك ُ ْم جَم ِيع ًا و َعَلَى أَ قْطَابِكُمْ ٥ .و َٱصْ ن َع ُوا تَمَاثيِ َ
ظ
ضكُمْ ٦ .و َلم َِاذ َا تُغْلِظ ُونَ قُلُوبَك ُ ْم كَمَا أَ غ ْل َ َ
مجْدًا لَعَل َّه ُ يُخ َ ّف ُِف يَدَه ُ عَنْك ُ ْم وَع َنْ آلِهَتِك ُ ْم وَع َنْ أَ ْر ِ
ل َ
و َأَ ْعط ُوا ِإلَه َ ِإسْر َائيِ َ
حدَة ً جَدِيدَة ً
ل بِه ِ ْم أَ طْ لَق ُوه ُ ْم فَذ َه َب ُوا؟ ٧ف َٱلْآنَ خُذ ُوا و َٱعْمَلُوا عَجلََة ً و َا ِ ٱلْمِصْر ُِي ّونَ و َفِرْعَوْنُ قُلُو بَهُمْ؟ أَ لَي َ
ْس عَلَى م َا فَع َ َ
ضع َتَيْنِ ل َ ْم يَعْلُهُم َا نِير ٌ ،و َٱرْبِط ُوا ٱل ْبَق َرَتَيْنِ ِإلَى ٱلْع َجَلَة ِ ،و َأَ ْرجِع ُوا وَلَدَيْهِم َا عَنْهُم َا ِإلَى ٱل ْبَي ِ
ْت ٨ .وَخُذ ُوا ت َابُوتَ و َبَق َرَتَيْنِ م ُْر ِ
ق بِ جَانبِِه ِ و َأَ طْ لِق ُوه ُ فَيَذْه َبَ . َب َّٱلتِي ت َر ُ ُدّونَهَا لَه ُ قُر ْب َانَ ِإ ْث ٍم فِي ُ
صنْد ُو ٍ َّب و َٱجْ ع َلُوه ُ عَلَى ٱلْع َجَلَة ِ ،وَضَع ُوا أَ مْتِع َة َ ٱل َذ ّه ِ
ٱلر ِّ
ل بنَِا هَذ َا ٱل َّش َرّ ٱلْعَظ ِيم َ .و َِإ َلّا فَنَعْلَم ُ أَ ْن يَدَه ُ ق تُخْمِه ِ ِإلَى بَي ْتَشَم َ
ْس ف َِإن َّه ُ ه ُو َ ٱلَّذ ِي فَع َ َ ٩و َٱنْظ ُر ُوا ،ف َِإ ْن صَعِد َ فِي َطرِ ي ِ
ضع َتَيْنِ وَر َبَط ُوهُمَا ِإلَى ٱلْع َجَلَة ِ،ل كَذَلِكَ ،و َأَ خَذ ُوا بَق َرَتَيْنِ م ُْر ِ ل ٱلر ِ ّج َا ُ
ك عَلَي ْنَا ع َرَضًا �� ».فَفَع َ َ ل َ ْم تَضْر ِ ب ْنَا .ك َانَ ذَل ِ َ
ل بَوَاسِيرِهِمْ. ن ٱل َذ ّه ِ
َب و َتَمَاثيِ ِ ق و َف ِير َا ِ َب عَلَى ٱلْع َجَلَة ِ م َ َع ُ
ٱلصّ نْد ُو ِ ْت ،وَوَضَع ُوا ت َابُوتَ ٱلر ّ ِّ
١١ وَح َبَس ُوا وَلَدَيْهِم َا فِي ٱل ْبَي ِ
تج ْأَ ر َانِ ،و َل َ ْم تَمِيلَا يَمِينًا وَل َا س َك ّة ٍ و َا ِ
حدَة ٍ و َ َ ن فِي ِ
ْس ،وَك َانَتَا تَسِير َا ِ
ق بَي ْتَشَم َ
ق ِإلَى َطرِ ي ِ ن فِي ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ َت ٱل ْبَق َر َت َا ِ
١٢ف َٱسْ تَق َام ِ
حصَاد َ ٱلْحِنْطَة ِ
صد ُونَ َ
يح ْ ُ
ْس َ
ل بَي ْتَشَم َ
ْس ١٣ .وَك َانَ أَ ه ْ ُ
تخ ْ ِم بَي ْتَشَم َ
سط ِين ِيِّينَ يَسِير ُونَ وَر َاءَهُمَا ِإلَى ُ
شِمَال ًا ،و َأَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ
َت
ي وَو َقَف ْ
ش َع ٱل ْبَي ْتَشَ ْمس ِ ِ ّ
ل يَه ُو َ
ح ْق ِ
فِي ٱل ْوَادِي ،ف َر َف َع ُوا أَ عْيُنَه ُ ْم وَر َأَ وْا ٱلت َّابُوتَ و َفَرِحُوا ب ِرُؤْيَتِه ِ ١٤ .ف َأَ ت َِت ٱلْع َجَلَة ُ ِإلَى َ
س َّكا ِ
ن قَر ْيَة ِ يَع َارِيم َ َب ٱل ِْإلَه ِ ٱلْق ُ ُ ّدو ِ
س هَذ َا؟ و َِإلَى م َنْ يَصْ عَد ُ ع َنَّا؟» ٢١و َأَ ْرسَلُوا رُسُل ًا ِإلَى ُ ي َ ْقدِر ُ أَ ْن يَق َِف أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
٧
ْت أَ بِينَاد َابَ فِي ٱلْأَ كَمَة ِ ،و َق َ َّدسُوا أَ لِع َاز َار َ ٱب ْن َه ُ َّب و َأَ ْدخ َلُوه ُ ِإلَى بَي ِ
ل قَر ْيَة ِ يَع َارِيم َ و َأَ صْ عَد ُوا ت َابُوتَ ٱلر ِّ ١فَجَاء َ أَ ه ْ ُ
ن سَن َة ً. ت وَك َان َْت عِشْر ِي َ ن ٱل ْم ُ َّدة َ طَال َ ْ
وت فِي قَر ْيَة ِ يَع َارِيم َأَ َ ّ
س ٱلت َّاب ُ ِ
َب ٢ .وَك َانَ م ِنْ يَو ْ ِم ج ُلُو ِ وت ٱلر ّ ِّ سة ِ ت َاب ُ ِحر َا َل ِ ل ِأَ جْ ِ
َّب.
ل وَر َاء َ ٱلر ِّ ح كُ ُ ّ
ل بَي ِ
ْت ِإسْر َائيِ َ و َن َا َ
َّب ،ف َٱنْزِع ُوا ٱلْآلِه َة َ ٱلْغَرِيب َة َ
ل قُلُوبِك ُ ْم ر َاجِع ِينَ ِإلَى ٱلر ِّ
كن ْتُم ْ بِك ُ ّ ِ
«إ ْن ُ
ل قَائِل ًاِ : ل ك ُ َّل بَي ِ
ْت ِإسْر َائيِ َ ٣وَك ََّلم َ صَم ُوئيِ ُ
و َٱلْعَشْتَار ُوثَ م ِنْ و َسْ طِكُمْ ،و َأَ ع ِ ُ ّدوا قُلُوبَك ُ ْم لِلر ِّ
َّب و َٱعْبُد ُوه ُ وَحْدَه ُ ،فَيُنْقِذ َك ُ ْم م ِنْ يَدِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ � ».فَنَزَعَ بَن ُو
ل ٱل ْبَعْل ِيم َ و َٱلْعَشْتَار ُوثَ وَع َبَد ُوا ٱلر َ ّ
َّب وَحْدَه ُ. ِإسْر َائيِ َ
حجر المعونة
ِإلَى ٱلْمِصْ ف َاة ِ و َٱسْ تَقَو ْا ٦ف َٱجْ تَم َع ُوا ل ِإلَى ٱلْمِصْ ف َاة ِ ف َُأصَل ِ ّي َ ل ِأَ جْل ِـك ُ ْم ِإلَى ٱلر ِّ
َّب» ل صَم ُوئيِلُ« :ٱجْم َع ُوا ك ُ َّل ِإسْر َائيِ َ
٥فَق َا َ
ل
ل لِبَنِي ِإسْر َائيِ َ
َب ».و َق َض َى صَم ُوئيِ ُ
ك ٱل ْيَو ْ ِم و َقَالُوا ه ُنَاك َ« :ق َ ْد أَ خْ طَأْ ن َا ِإلَى ٱلر ّ ِّ
َّب ،وَصَام ُوا فِي ذَل ِ َ م َاء ً و َ َ
سكَب ُوه ُ أَ م َام َ ٱلر ِّ
سط ِين ِيِّينَ ِإلَى ِإسْر َائيِلَ. سط ِين ُِي ّونَ أَ َّن بَنِي ِإسْر َائيِ َ
ل قَدِ ٱجْ تَم َع ُوا فِي ٱلْمِصْ ف َاة ِ ،فَصَعِد َ أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ فِي ٱلْمِصْ ف َاة ِ ٧ .وَسَمِــ َع ٱلْفِل ِ ْ
ن ٱل ُص ّر ِ
َاخ م ِنْ أَ جْلِنَا ِإلَى صم ُوئيِلَ« :ل َا تَك َُّف ع َ ِ
ل لِ َ
ل بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
سط ِين ِيِّينَ ٨ .و َقَا َ
ن ٱلْفِل ِ ْ
ل خ َاف ُوا م ِ َ
فَلَم َّا سَمِــ َع بَن ُو ِإسْر َائيِ َ
ل
خ صَم ُوئيِ ُ
َب ،و َصَر َ َ
مح ْر َق َة ً بِتمََامِه ِ لِلر ّ ِّ
ل حَمَل ًا رَضِيع ًا و َأَ صْ عَدَه ُ ُ
سط ِين ِيِّينَ � ».ف َأَ خَذ َ صَم ُوئيِ ُ
َب ِإلَهِنَا فَي ُخَلِّصَنَا م ِنْ يَدِ ٱلْفِل ِ ْ
ٱلر ّ ِّ
سط ِين ُِي ّونَ لِمحَُار َبَة ِ
ل يُصْ عِد ُ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ ،تَق َ َّدم َ ٱلْفِل ِ ْ ل ِإسْر َائيِلَ ،ف َٱسْ ت َج َابَ لَه ُٱلر ّ ُ ّ
َب ١٠ .و َبَي ْنَم َا ك َانَ صَم ُوئيِ ُ َب م ِنْ أَ جْ ِ
ِإلَى ٱلر ّ ِّ
ج
سط ِين ِيِّينَ و َأَ ْزعَجَهُمْ ،ف َٱنْكَسَر ُوا أَ م َام َ ِإسْر َائيِلَ ١١ .وَخَر َ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم عَلَى ٱلْفِل ِ ْ
ْت عَظ ٍِيم فِي ذَل ِ َ
صو ٍ ِإسْر َائيِلَ ،ف َأَ رْعَد َ ٱلر ُ ّ
َّب ب ِ َ
ل حَ ج َرًا و َنَصَب َه ُ
ْت ك َارٍ ١٢ .ف َأَ خَذ َ صَم ُوئيِ ُ
تح ْتَ بَي ِ
سط ِين ِيِّينَ و َضَر َبُوه ُ ْم ِإلَى م َا َ
ن ٱلْمِصْ ف َاة ِ و َتَبِع ُوا ٱلْفِل ِ ْ
ل مِ َ
ل ِإسْر َائيِ َ
رِج َا ُ
سط ِين ُِي ّونَ و َل َ ْم يَع ُود ُوا بَعْد ُ «إلَى ه ُنَا أَ عَانَنَا ٱلر ُ ّ
َّب �� ».فَذ َ َّل ٱلْفِل ِ ْ ِن ،وَد َعَا ٱسْم َه ُ «حَ ج َر َ ٱل ْم َع ُونَة ِ» و َقَالَِ :
س ِّ
بَيْنَ ٱلْمِصْ ف َاة ِ و َٱل ّ
سط ِين ُِي ّونَ
سط ِين ِيِّينَ ك ُ َّل أَ َّيا ِم صَم ُوئيِلَ ١٤ .و َٱل ْمُدُنُ َّٱلتِي أَ خَذ َه َا ٱلْفِل ِ ْ
َّب عَلَى ٱلْفِل ِ ْ
تخ ْ ِم ِإسْر َائيِلَ .وَك َان َْت يَد ُ ٱلر ِّ لِل ُد ّخُو ِ
ل فِي ُ
سط ِين ِيِّينَ .وَك َانَ
ل تُخ ُومَهَا م ِنْ يَدِ ٱلْفِل ِ ْ
ص ِإسْر َائيِ ُ ل م ِنْ عَقْر ُونَ ِإلَى ج َ ّ
َت .و َٱسْ تَخْل َ َ َت ِإلَى ِإسْر َائيِ َ
جع ْ
ل رَ َ
م ِنْ ِإسْر َائيِ َ
ل و َٱلْأَ م ُورِ يِّينَ.
ح بَيْنَ ِإسْر َائيِ َ
صُل ْ ٌ
ل
ل و َٱلْجِل ْج َا ِ ل ك ُ َّل أَ َّيا ِم حَيَاتِه ِ ١٦ .وَك َانَ يَذْه َبُ م ِنْ سَنَة ٍ ِإلَى سَنَة ٍ و َيَد ُور ُ فِي بَي ِ
ْت ِإ ي َ ل ل ِ ِإسْر َائيِ َ
١٥و َق َض َى صَم ُوئيِ ُ
ِــع ١٧ .وَك َانَ رُجُوع ُه ُ ِإلَى ٱلر َّامَة ِ ل ِأَ َّن بَي ْت َه ُ ه ُنَاك َ .و َه ُنَاك َ ق َض َى ل فِي جَم ِ
ِيع هَذِه ِ ٱل ْم َوَاض ِ و َٱلْمِصْ ف َاة ِ ،و َي َ ْقض ِي ل ِ ِإسْر َائيِ َ
َب.
ل ِ ِإسْر َائيِلَ ،و َبَن َى ه ُنَاك َ م َ ْذبَحًا لِلر ّ ِّ
٨
شعب إسرائيل يطلب ملك ًا
وَك َانَ ٱسْم ُ ٱب ْنِه ِ ٱل ْبِكْر ِ يُوئيِلَ ،و َٱسْم ُ ث َانيِه ِ أَ ب َيِ ّا .ك َان َا ٢ ل بَن ِيه ِ قُضَاة ً ل ِ ِإسْر َائيِلَ.
جع َ َ
ل أَ ن َّه ُ َ ١وَك َانَ ل ََّما شَا َ
خ صَم ُوئيِ ُ
سب ٍْع ٣ .و َل َ ْم يَسْل ُكِ ٱب ْنَاه ُ فِي َطرِ يقِه ِ ،بَلْ م َال َا وَر َاء َ ٱل ْم َ ْكس ِ
َب ،و َأَ خَذ َا ر َشْ وَة ً وَع َ َّوج َا ٱلْقَضَاءَ ٤ .ف َٱجْ تَم َ َع قَاضِيَيْنِ فِي بِئْر ِ َ
ل ِإلَى ٱلر َّامَة ِ ٥و َقَالُوا لَه ُ« :ه ُوَذ َا أَ ن ْتَ ق َ ْد شِ خ ْتَ ،و َٱب ْنَاك َ ل َ ْم يَسِير َا فِي َطرِ يقِكَ.
ل وَج َاءُوا ِإلَى صَم ُوئيِ َ ل شُي ِ
ُوخ ِإسْر َائيِ َ كُ ُ ّ
ل ِإ ْذ قَالُوا« :أَ ْعط ِنَا م َلِك ًا ي َ ْقض ِي ُوب � ».فَسَاء َ ٱلْأَ مْرُ فِي عَي ْن َ ْي صَم ُوئيِ َ
شع ِ كسَائِر ِ ٱل ُ ّ ف َٱلْآنَ ٱجْ ع َلْ لَنَا م َلِك ًا ي َ ْقض ِي لَنَا َ
ل م َا يَق ُولُونَ لَكَ ،ل ِأَ َّنه ُ ْم ل َ ْم
ْب فِي ك ُ ّ ِ ْت ٱل َّشع ِ صو ِ
صم ُوئيِلَ« :ٱسْم َعْ ل ِ َ ل ٱلر ُ ّ
َّب ل ِ َ َّب ٧ .فَق َا َل ِإلَى ٱلر ِّ لَنَا ».وَصَلَّى صَم ُوئيِ ُ
ل ٩:١٢ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 273 ل ٨:٨ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ْت صَم ُوئيِلَ ،و َقَالُوا« :ل َا ك ٱل ْيَو ْ ِم �� ».ف َأَ بَى ٱل َّشعْبُ أَ ْن ي َ ْسم َع ُوا ل ِ َ
صو ِ سكُمْ ،فَلَا يَسْتَجِيبُ لـَكُم ُ ٱلر ُ ّ
َّب فِي ذَل ِ َ ل ِأَ نْف ُ ِ
ج أَ م َام َنَا و َيُحَارِبُ حُر ُوبَنَا».
يخ ْر ُ ُ
ُوب ،و َي َ ْقض ِي لَنَا م َلِك ُناَ و َ َ
شع ِل سَائِر ِ ٱل ُ ّ
ن أَ يْضًا مِث ْ َ
نح ْ ُ
بَلْ يَكُونُ عَلَي ْنَا م َلِكٌ ٢٠ ،فَنَكُونُ َ
٩
مجيء شاول إلى صموئيل
ن
ن ٱل ْغ ِل ْمَا ِ
حدًا م ِ َ
ك و َا ِ
ل ٱب ْنِه ِ« :خ ُ ْذ مَع َ َ
ْس لِشَاو ُ َ
ل قَي ُ
ْس أَ بِي شَاوُلَ .فَق َا َ َت ُأت ُ ُ
ن قَي َ ل ٱل َّشع ِ
ْب ٣ .فَضَل ّ ْ ل م ِنْ ك ُ ّ ِ
أَ طْ و َ َ
شعَل ِيم َ يجِدْه َا .ث َُم ّ ع َبَر َا فِي أَ ْر ِ
ض َ ض شَلِيشَة َ فَل َ ْم َ و َق ُ ِم ٱذْه َْب فَت ّ ِْش عَلَى ٱ ْل ُأتُنِ � ».فَع َبَر َ فِي جَب َ ِ
ل أَ ف ْرَايِم َ ،ث َُّم ع َبَر َ فِي أَ ْر ِ
ل ل ِغ ُلَامِه ِ ٱل َ ّذ ِي مَع َه ُ« :تَع َا َ
ل ل شَاو ُ ُ
ُوف قَا َ
ْض ص ٍ
يجِد َاه َا ٥ .و َلَم ّا دَخ َلَا أَ ر َ فَل َ ْم تُوجَدْ .ث َُّم عَبَر َا فِي أَ ْر ِ
ض بَن ْيَام ِينَ فَل َ ْم َ
ل م ُك ََّرم ٌ ،ك ُ ُ ّ
ل م َا يَق ُولُه ُ َٱلرج ُ ُ ل ٱلله ِ فِي هَذِه ِ ٱل ْمَدِينَة ِ ،و َّ نَرْجِــعْ لِئ َّلَا يَت ْرُك َ أَ بِي ٱ ْل ُأت ُ َ
ن و َيَه ْت َ َّم بنَِا � ».فَق َا َ
ل لَه ُ« :ه ُوَذ َا رَج ُ ُ
ل لِل ْغ ُلَا ِم« :ه ُوَذ َا نَذْه َبُ ،فَمَاذ َا
ل شَاو ُ ُ يخـْب ِر ُن َا ع َنْ َطرِ يق ِنَا َّٱلتِي نَسْل ُ ُ
ك ف ِيهَا � ».فَق َا َ َب ٱلْآنَ ِإلَى ه ُنَاك َ لَعَل َّه ُ ُ
يَصِ ير ُ .لِنَذْه ِ
ل ٱللهِ .م َاذ َا مَع َنَا؟» ٨فَع َاد َ ٱل ْغ ُلَام ُ و َأَ ج َابَ
ْس م ِنْ هَد َِّية ٍ نُق َ ّدِمُهَا ل ِرَج ُ ِ
نُق َ ّدِم ُ ل ِ َّلرجُلِ؟ ل ِأَ َّن ٱ ْلخـُبْز َ ق َ ْد نَفَد َ م ِنْ أَ ْوعِيَت ِنَا و َلَي َ
َات ل ِٱسْ تِق َاء ِ ٱل ْمَاءِ .فَق َال َا لَه َُنّ « :أَ ه ُنَا ٱلر َّائِي؟» ن فِي مَطْل َ ِع ٱل ْمَدِينَة ِ صَاد َفَا فَتَي َ ٍ
ات خ َارِج ٍ ١١و َف ِيم َا هُمَا صَاعِد َا ِ
كمَا .أَ سْر ِعَا ٱلْآنَ ،ل ِأَ ن َّه ُ ج َاء َ ٱل ْيَوْم َ ِإلَى ٱل ْمَدِينَة ِ ل ِأَ نَّه ُ ٱل ْيَوْم َ ذَبِيح َة ٌ لِل َّشع ِ
ْب عَلَى جبْنَهُم َا و َقلُْنَ« :نَعَمْ .ه ُوَذ َا ه ُو َ أَ م َام َ ُ
١٢ف َأَ َ
ل ١٠:٦ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 274 ل ٩:١٣ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ك رَج ُل ًا م ِنْ
ل ِإلَي ْ َ ل ٱلْآنَ ُأ ْر ِ
س ُ مج ِيء ِ شَاو ُ َ
ل بيَِو ْ ٍم قَائِل ًا« ١٦ :غَدًا فِي مِث ْ ِ ل َ َف ُأذُنَ صَم ُوئيِ َ
ل قَب ْ َ كش َ ١٥و َٱلر ُ ّ
َّب َ
شعْبِي ل ِأَ َّن
سط ِين ِيِّينَ ،ل ِأَ ن ِ ّي نَظَر ْتُ ِإلَى َ
شعْبِي م ِنْ يَدِ ٱلْفِل ِ ْ
ض بَن ْيَام ِينَ ،ف َٱ ْمسَحْه ُ ر َئِيسًا لِشَعْبِي ِإسْر َائيِلَ ،فَي ُخَل ّ َِص َ
أَ ْر ِ
ل ٱل َ ّذ ِي ك َل ّم ْت ُ َ
ك عَن ْه ُ .هَذ َا يَضْ ب ُِط ٱلر ّج ُ ُ ل أَ ج َابَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب« :ه ُوَذ َا َ خه ُ ْم ق َ ْد ج َاء َ ِإل َ َّي �� ».فَلَم َّا ر َأَ ى صَم ُوئيِ ُ
ل شَاو ُ َ صُر َا َ
ن بَي ْتُ ٱلر َّائِي؟» ١٩ف َأَ ج َابَ
اب و َقَالَ« :أَ طْ لُبُ ِإلَيْكَ :أَ خْبِرْنِي أَ ي ْ َ
ل فِي وَسَطِ ٱل ْب َ ِ شعْبِي �� ».فَتَق َ َّدم َ شَاو ُ ُ
ل ِإلَى صَم ُوئيِ َ َ
ل م َا ل و َقَالَ« :أَ ن َا ٱلرَّائِي .اِصْ عَد َا أَ م َامِي ِإلَى ٱل ْمُر ْتَفَعَة ِ فَت َأْ ك ُلَا مَعِي َ ٱل ْيَوْم َ ،ث َُّم ُأطْ لِق َ َ
ك صَبَاح ًا و َ ُأخْبِرَك َ بِك ُ ّ ِ ل شَاو ُ َ
صَم ُوئيِ ُ
َت .و َلم َِنْ ك ُ ُ ّ
ل ش َهِ ِيّ ِإسْر َائيِلَ؟ ك عَلَيْهَا ل ِأَ َّنهَا ق َ ْد و ُ ِ
جد ْ ك مُنْذ ُ ثَلَاثَة ِ أَ َّيا ٍم فَلَا تَضَعْ قَل ْب َ َ فِي قَل ْبِكَ ٢٠ .و َأَ َّما ٱ ْل ُأت ُ ُ
ن ٱلضَّ ال َّة ُل َ َ
ل و َقَالَ« :أَ م َا أَ ن َا بَن ْيَام ِينِيّ ٌ م ِنْ أَ صْ غَرِ أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِلَ ،وَعَشِيرَتِي
ْت أَ بيِكَ؟» ٢١ف َأَ ج َابَ شَاو ُ ُ
ل بَي ِ
ك و َلِك ُ ّ ِ
ْس ل َ َ
أَ لَي َ
ل و َغُلَام َه ُ و َأَ ْدخ َلَهُم َال شَاو ُ َ ل هَذ َا ٱلْك َلَا ِم؟ �� ».ف َأَ خَذ َ صَم ُوئيِ ُ ل عَشَائِر ِ أَ سْ بَاطِ بَن ْيَام ِينَ؟ فَل ِمَاذ َا تُكَل ِّمُنِي بِمِث ْ ِأَ صْ غ َر ُ ك ُ ّ ِ
َات ٱلن َّصِ يبَ طب َّاخ« :ه ِ ِ ل لِل َ ّ
ل صَم ُوئيِ ُنح ْو ُ ثَلَاثِينَ رَج ُل ًا ٢٣ .و َقَا َ
س ٱل ْم َ ْدعُوِّينَ ،و َه ُ ْم َ ِإلَى ٱل ْمَنْسَكِ و َأَ ْعطَاهُمَا مَك َان ًا فِي ر َأْ ِ
خ ٱل َّساقَ م َ َع م َا عَلَيْهَا و َ َ
جعَلَه َا أَ م َام َ شَاوُلَ. ضعْه ُ عِنْدَك َ �� ».ف َر َف َ َع ٱل َّطب َّا ُ ك ِإ َي ّاه ُ ،ٱلَّذ ِي قلُ ْتُ ل َ َ
ك عَن ْه ُ َ ٱلَّذ ِي أَ ْعطَي ْت ُ َ
١٠
صموئيل يمسح شاول ملك ًا
ٱ ْل ُأتُنَُّ ،ٱلتِي ذ َهَب ْتَ تُف َت ّ ُِش عَلَيْهَا ،و َه ُوَذ َا أَ بُوك َ ق َ ْد ت َرَك َ أَ مْرَ ٱ ْل ُأت ُ ِن و َٱه ْت َ َّم ب ِ ُ
كمَا قَائِل ًا :م َاذ َا أَ صْ ن َ ُع ل ِٱبْنِي؟ ٣و َتَعْد ُو م ِنْ
ل
حدٌ ح َام ِ ٌ ل صَاعِد ُونَ ِإلَى ٱلله ِ ِإلَى بَي ِ
ْت ِإ يلٍ ،و َا ِ ه ُنَاك َ ذ َاه ِبًا حَتَّى ت َأْ تِي َ ِإلَى ب َُل ّو َطة ِ ت َابُور َ ،فَيُصَادِف ُ َ
ك ه ُنَاك َ ثَلَاثَة ُ رِج َا ٍ
ل آخَر َ ٧ .و َِإذ َا أَ ت َْت هَذِه ِ ٱلْآي َاتُ عَلَيْكَ ،ف َٱفْع َلْ م َا وَجَد َت ْه ُ يَدُك َ، َب فَتَتَنَب َُّأ مَعَه ُ ْم و َتَتَح َ َّو ُ
ل ِإلَى رَج ُ ٍ ح ٱلر ّ ِّ
ك ر ُو ُ
عَلَي ْ َ
ك و َ ُأعَل ِّم َ َ
ك م َاذ َا ت َ ْفعَلُ». تلَ ْب َثُ حَت َّى آتِي َ ِإلَي ْ َ
حد ُ لِصَاحِبِه ِ« :م َاذ َا صَار َ ل ٱل َّشعْبُ ،ٱل ْوَا ِ س وَم َا قَبْلَه ُ أَ نَّه ُ يَتَنَب ّ َُأ م َ َع ٱلْأَ ن ْب ِيَاءِ ،قَا َ ١١و َل ََّما ر َآه ُ جَم ِي ُع ٱلَّذِي َ
ن ع َرَف ُوه ُ مُنْذ ُ أَ ْم ِ
ك ذ َه َبَ ل م ِنْ ه ُنَاك َ و َقَالَ« :وَم َنْ ه ُو َ أَ بُوهُمْ؟ ».وَلِذَل ِ َ ل أَ يْضًا بَيْنَ ٱلْأَ ن ْب ِيَاءِ؟» ١٢ف َأَ ج َابَ رَج ُ ٌ س؟ أَ شَاو ُ ُ ل ِٱب ْ ِن قَي ْ ٍ
ل ع َ ُ ّم شَاو ُ َ
ل لَه ُ و َل ِغ ُلَامِه ِ: ن ٱلت َّن َب ِ ّي ج َاء َ ِإلَى ٱل ْمُر ْتَفَعَة ِ ١٤ .فَق َا َل أَ يْضًا بَيْنَ ٱلْأَ ن ْب ِيَاءِ؟ �� ».و َل ََّما ٱنْت َهَ ى م ِ َ
م َثَل ًا« :أَ شَاو ُ ُ
ل ع َ ُ ّم
جئ ْنَا ِإلَى صَم ُوئيِلَ �� ».فَق َا َ ن ذ َهَب ْتُم َا؟» فَق َالَ« :لـِك َ ْي نُف َت ّ َِش عَلَى ٱ ْل ُأتُنِ .و َل ََّما ر َأَ ي ْنَا أَ َّنهَا ل َ ْم تُوج َ ْد ِ «إلَى أَ ي ْ َ
ِ
َت ».و َلـَكِن َّه ُ ل َ ْم
جد ْ ل لِعَمِّه ِ« :أَ خْبَر َن َا ب ِأَ َّن ٱ ْل ُأت ُ َ
ن ق َ ْد و ُ ِ ل شَاو ُ ُ
كمَا صَم ُوئيِلُ؟ �� ».فَق َا َ
ل لـ َ ُ
شَاوُلَ« :أَ خْبِرْنِي م َاذ َا قَا َ
ل لِبَنِي ل ٱل َّشعْبَ ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ِإلَى ٱلْمِصْ ف َاة ِ ١٨ ،و َقَا َ يخـْبِرْه ُ ب ِأَ ْمر ِ ٱل ْمَمْلـَكَة ِ ٱلَّذ ِي تَك ََّلم َ بِه ِ صَم ُوئيِلُ ١٧ .و َٱسْ ت َ ْدعَى صَم ُوئيِ ُ
ُ
ل م ِنْ مِصْر َ و َأَ نْقَذْتُك ُ ْم م ِنْ يَدِ ٱلْمِصْر ِيِّينَ وَم ِنْ يَدِ جَم ِ
ِيع ل ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُِإسْر َائيِلَِ :إن ِ ّي أَ صْ عَدْتُ ِإسْر َائيِ َ ِإسْر َائيِلَ« :هَكَذ َا يَق ُو ُ
ن يُسِيئ ُونَ ِإلَيْك ُ ْم و َيُضَايِق ُونَكُمْ، صك ُ ْم م ِنْ جَم ِ
ِيع ٱلَّذِي َ ك َّٱلتِي ضَايَقَتْكُمْ ١٩ .و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد ر َف َضْ تُم ُٱل ْيَوْم َ ِإلَهَكُم ُ ٱلَّذ ِي ه ُو َ ُ
مخَل ِّ ُ ٱل ْمَم َال ِ ِ
١١
شاول ينقذ مدينة يابيش
َاش« :ٱقْطَعْ لَنَا ع َ ْهدًا فَنُسْتَعْبَد َ
يش لِنَاح َ
ل ي َاب ِ َ ش جِلْع َاد َ .فَق َا َ
ل جَم ِي ُع أَ ه ْ ِ َاش ٱلْع َ ُمّون ِ ُيّ و َن َز َ َ
ل عَلَى ي َابِي ِ ١وَصَعِد َ ن َاح ُ
ك عَار ًا عَلَى جَم ِ
ِيع ل ذَل ِ َ
جع ْ ِ َاش ٱلْع َ ُمّون ِ ُيّ« :بِهَذ َا أَ قْطَ ُع لـَكُمْ .بتِ َ ْقوِير ِ ك ُ ّ ِ
ل عَيْنٍ يُم ْن َى لـَك ُ ْم و َ َ ل لَه ُ ْم ن َاح ُ
لَكَ � ».فَق َا َ
ل رُسُل ًا ِإلَى جَم ِ
ِيع تُخ ُو ِم ِإسْر َائيِلَ .ف َِإ ْن ل َ ْم يُوج َ ْد سبْع َة َ أَ َّيا ٍم فَنُرْ ِ
س َ يش« :ٱت ْرُكْناَ َ
خ ي َاب ِ َ
ل لَه ُ شُي ُو ُ
ِإسْر َائيِلَ � ».فَق َا َ
ل ١٢:١١ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 276 ل ١١:٤ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ج
نخ ْر ُ ُ
يش« :غَدًا َ ل ي َاب ِ َ ل أَ ه ْ ُ
يش فَفَرِحُوا ١٠ .و َقَا َ ل ي َاب ِ َ
ل و َأَ خْب َر ُوا أَ ه ْ َ
س ُ ٱلر ّ ُاص ».ف َأَ تَى ُ ْس يَكُونُ لـَك ُ ْم خ َل َ ٌ شم ُٱل َ ّ
ن فِي أَ عْيُنِكُمْ».
يحْس ُ ُ
ل م َا َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ِإلَيْك ُ ْم فَت َ ْفع َلُونَ بنَِا َ
ٱلصّ ب ِْح و َضَر َبُوا ٱلْع َ ُمّونيِِّينَ
شعْبَ ثَلَاثَ ف ِرَقٍ ،وَدَخ َلُوا فِي وَسَطِ ٱل ْم َحَلَّة ِ عِنْد َ سَ حَرِ ُ
ل ٱل َ ّ
جع َ َ ١١وَك َانَ فِي ٱلْغَدِ أَ َّن شَاو ُ َ
ل َ
ن مَع ًا.
ق مِنْهُم ُ ٱث ْنَا ِ ي ٱل َّنهَار ُ .و َٱلَّذ ِي َ
ن بَق ُوا تَش َتَّت ُوا حَت َّى ل َ ْم يَب ْ َ حَتَّى حَم ِ َ
١٢
خطاب صموئيل الوداعي
ل م َا قلُ ْتُم ْ ل ِي وَم ََّلـكْتُ عَلَيْك ُ ْم م َلِك ًا ٢ .و َٱلْآنَ ه ُوَذ َا
صو ْتِك ُ ْم فِي ك ُ ّ ِ
ل ِإسْر َائيِلَ« :ه َأَ نَذ َا ق َ ْد سَمِعْتُ ل ِ َ
ل لِك ُ ّ ِ
ل صَم ُوئيِ ُ
١و َقَا َ
ك يَمْش ِي أَ م َامَكُمْ .و َأَ َّما أَ ن َا فَق َ ْد شِ خ ْتُ و َ ِ
شب ْتُ ،و َه ُوَذ َا أَ ب ْنَائِي مَعَكُمْ .و َأَ ن َا ق َ ْد سِرْتُ أَ م َامَك ُ ْم مُنْذ ُ صِبَايَ ِإلَى هَذ َا ٱل ْمَل ِ ُ
َّب و َق ُ َ ّدام َ مَسِي ِ
حه ِ :ثَوْر َ م َنْ أَ خَذْتُ ؟ وَحِمَار َ م َنْ أَ خَذْتُ ؟ وَم َنْ ظَلَم ْتُ ؟ وَم َنْ ٱل ْيَو ْ ِم ٣ .ه َأَ نَذ َا ف َٱشْهَد ُوا عَل َ َّي ق ُ َ ّدام َ ٱلر ِّ
سَ حَقْتُ ؟ وَم ِنْ يَدِ م َنْ أَ خَذْتُ فِدْيَة ً ل ِ ُأ ْغضِيَ عَي ْن َ َّي عَن ْه ُ ،ف َأَ ر ُ َّد لـَكُمْ؟» ٤فَق َالُوا« :ل َ ْم تَظْلِم ْنَا وَل َا سَ حَقْتَنَا وَل َا أَ خَذْتَ
شي ْئًا».
تجِد ُوا بيَِدِي َ ل لَهُمْ« :شَاهِدٌ ٱلر ُ ّ
َّب عَلَيْك ُ ْم وَشَاهِدٌ مَسِيح ُه ُ ٱل ْيَوْم َ هَذ َا ،أَ َّنك ُ ْم ل َ ْم َ شي ْئًا � ».فَق َا َ
م ِنْ يَدِ أَ حَدٍ َ
ض مِصْر َ. َّب ٱلَّذ ِي أَ قَام َ م ُوس َى و َه َار ُونَ ،و َأَ صْ عَد َ آب َاءَك ُ ْم م ِنْ أَ ْر ِ ْب« :ٱلر ُ ّ شع ِل لِل َ ّل صَم ُوئيِ ُ فَق َالُوا« :شَاهِدٌ � ».و َقَا َ
َب َّٱلتِي صَنَعَه َا مَعَك ُ ْم وَم َ َع آب َائِكُمْ ٨ .ل ََّما ج َاء َ يَعْق ُوبُ ِإلَى ق ٱلر ّ ِّ
حق ُو ِِيع ُ َب ب ِجَم ِ ٧ف َٱلْآنَ ٱمْثُلُوا ف َُأح َاك ِمَك ُ ْم أَ م َام َ ٱلر ّ ِّ
خرَج َا آب َاءَك ُ ْم م ِنْ مِصْر َ و َأَ سْ ك َنَاه ُ ْم فِي هَذ َا ٱل ْمَك َانِ. َب م ُوس َى و َه َار ُونَ ف َأَ ْ ل ٱلر ّ ُ ّ
س َ خ آب َاؤ ُك ُ ْم ِإلَى ٱلر ِّ
َّب ،أَ ْر َ مِصْر َ و َصَر َ َ
سط ِين ِيِّينَ ،و َلِيَدِ م َلِكِ م ُوآبَ فَحا َر َبُوهُمْ. ش ح َاصُور َ ،و َلِيَدِ ٱلْفِل ِ ْ س جَي ْ ِ ٩فَلَم َّا نَس ُوا ٱلر ََّّب ِإلَهَهُمْ ،ب َاعَه ُ ْم لِيَدِ سِيسَر َا ر َئِي ِ
َّب و َقَالُوا :أَ خْ طَأْ ن َا ل ِأَ َّننَا ت َرَكْناَ ٱلر ّ َ ّ
َب وَع َبَدْن َا ٱل ْبَعْل ِيم َ و َٱلْعَشْتَار ُوثَ .ف َٱلْآنَ أَ نْقِذْن َا م ِنْ يَدِ أَ عْد َائنَِا ١٠ف َصَرَخُوا ِإلَى ٱلر ِّ
حصَاد ُ ٱلْحِنْطَة ِ ٱل ْيَوْم َ؟ ف َِإن ِ ّي أَ ْدع ُو ٱلر ََّّب فَيُعْط ِي رُع ُود ًا وَمَطَرًا فَتَعْلَم ُونَ ٱل َ ّذ ِي ي َ ْفعَلُه ُ ٱلر ُ ّ
َّب أَ م َام َ أَ عْيُنِكُمْ ١٧ .أَ م َا ه ُو َ َ
ل ٱلر ّ َ ّ
َب ف َأَ ْعطَى سك ُ ْم م َلِك ًا �� ».فَد َعَا صَم ُوئيِ ُ و َت َر َ ْونَ أَ ن َّه ُ عَظ ِيم ٌ ش َ ُرّكُم ُ ٱلَّذ ِي عَم ِل ْتُم ُوه ُ فِي عَي ْن َِي ٱلر ّ ِّ
َب بِطَلَبِك ُ ْم ل ِأَ نْف ُ ِ
شعْبًا.
يجْعَلـَك ُ ْم لَه ُ َ ِيم .ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد شَاء َ ٱلر ُ ّ
َّب أَ ْن َ ل ٱسْمِه ِ ٱلْعَظ ِ
شعْب َه ُ م ِنْ أَ جْ ِ تُنْقِذ ُ ،ل ِأَ َّنهَا ب َاطِلَة ٌ ٢٢ .ل ِأَ نَّه ُ ل َا يَت ْرُك ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب َ
١٣
صموئيل يوبخ شاول
َاف م ِنْ ِإسْر َائيِلَ،
سه ِ ثَلَاثَة َ آل ٍ
ل لِن َ ْف ِ
و َٱخْ تَار َ شَاو ُ ُ ٢ ك سَنَتَيْنِ عَلَى ِإسْر َائيِلَ.
ن سَنَة ٍ فِي م ُل ْـكِه ِ ،وَم َل َ َ
ل ٱب ْ َ
١ك َانَ شَاو ُ ُ
جبْعَة ِ بَن ْيَام ِينَ .و َأَ َّما بَق ِي َّة ُ ٱل َّشع ِ
ْب ْت ِإ يلَ ،و َأَ ل ٌْف ك َانَ م َ َع يُون َاث َانَ فِي ِ
ل بَي ِ
اس و َفِي جَب َ ِ
ل فِي مِخ ْم َ َ
ن م َ َع شَاو ُ َ
فَك َانَ أَ لْف َا ِ
سط ِين ُِي ّونَ. سط ِين ِيِّينَ ٱل َ ّذ ِي فِي ِ
جبْعَ ،فَسَمِــ َع ٱلْفِل ِ ْ خيْم َتِه ِ ٣ .و َضَر َبَ يُون َاث َانُ نُصْ بَ ٱلْفِل ِ ْ ف َأَ ْرسَلَه ُ ْم ك ُ َّل و َا ِ
حدٍ ِإلَى َ
سم َِع ٱل ْعِبْر َان ُيِ ّونَ � ».فَسَمِــ َع جَم ِي ُع ِإسْر َائيِ َ
ل قَوْل ًا« :ق َ ْد ضَر َبَ ض قَائِل ًا« :لِي َ ْ ق فِي جَم ِ
ِيع ٱلْأَ ْر ِ ل ب ِٱل ْب ُو ِ
و َضَر َبَ شَاو ُ ُ
سط ِين ِيِّينَ ».ف َٱجْ تَم َ َع ٱل َّشعْبُ وَر َاء َ شَاو ُ َ
ل ِإلَى ٱلْجِل ْج َالِ. ل لَد َى ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ ،و َأَ يْضًا ق َ ْد أَ نْتَنَ ِإسْر َائيِ ُ
ل نُصْ بَ ٱلْفِل ِ ْ
شَاو ُ ُ
ل ٱل َ ّذ ِي عَلَى شَاطِ ِ
ئ َٱلر ْم ِ ْب ك َّ
شع ٌ سط ِين ُِي ّونَ لِمحَُار َبَة ِ ِإسْر َائيِلَ ،ثَلَاثُونَ أَ ل َْف م َْركَبَة ٍ ،وَسِت َّة ُ آل ِ
َاف فَارِسٍ ،و َ َ ٥و َتَج َ َّم َع ٱلْفِل ِ ْ
ل أَ َ ّنه ُ ْم فِي َ
ضن ْكٍ ،ل ِأَ َّن ل ِإسْر َائيِ َ اس شَرْق ِ َّي بَي ِ
ْت آوِنَ ٦ .و َلَم ّا ر َأَ ى رِج َا ُ كثْرَة ِ .وَصَعِد ُوا و َن َزَلُوا فِي مِخ ْم َ َ
ٱل ْب َحْ رِ فِي ٱل ْـ َ
ل ِإلَى ٱلْجِل ْج َالِ ،و َٱل َّشعْبُ تَف َر َّقَ عَن ْه ُ ٩ .فَق َا َ
ل شَاوُلُ: ت صَم ُوئيِ ُ سبْع َة َ أَ َّيا ٍم َ
حسَبَ م ِيع َادِ صَم ُوئيِلَ ،و َل َ ْم ي َأْ ِ ٨فَمَكَثَ َ
«ق َ ّدِم ُوا ِإل َ َّي ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ وَذ َب َِائح َ ٱل َّسلَامَة ِ ».ف َأَ صْ عَد َ ٱل ْم ُحْ ر َق َة َ ١٠ .وَك َانَ ل ََّما ٱنْت َهَ ى م ِنْ ِإصْ ع َادِ ٱل ْم ُحْ ر َقَة ِ ِإذ َا صَم ُوئيِ ُ
ل مُقْبِلٌ،
ل شَاوُلُ« :ل ِأَ ن ِ ّي ر َأَ ي ْتُ أَ َّن ٱل َ ّ
شعْبَ ق َ ْد تَف َرَّقَ ل صَم ُوئيِلُ« :م َاذ َا فَعَل ْتَ ؟» فَق َا َ
ل لِلِق َائِه ِ لِيُبَارِك َه ُ ١١ .فَق َا َ
ج شَاو ُ ُ
فَخَر َ َ
ل ١٤:١٢ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 278 ل ١٣:١٢ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
س َّ
كت َه ُ وَمِن ْجَلَه ُ و َف َأْ سَه ُ وَمِعْوَلَه ُ حدٍ ِ سط ِين ِيِّينَ لـِك َ ْي يُح َ ّدِد َ ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ل ِإلَى ٱلْفِل ِ ْ ل كُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ سيْف ًا أَ ْو ر ُمْ حًا �� ».بَلْ ك َانَ يَنْز ِ ُ
َ
س ٢٢ .وَك َانَ فِي يَو ْ ِم
ِيس ٱل ْمَنَاسِي ِ
س و َلِتَرْو ِ
ن و َٱلْف ُؤ ُو ِ
ات ٱلْأَ سْ نَا ِ
ل و َٱل ْمُثَل َّث َ ِ
ج ِ
سك َكِ و َٱل ْمَنَا ِ
َت حُد ُود ُ ٱل ِّ
٢١عِنْدَم َا ك َل ّ ْ
ل
جد َ م َ َع شَاو ُ َ ْب ٱلَّذ ِي م َ َع شَاو ُ َ
ل وَم َ َع يُون َاث َانَ .عَلَى أَ ن َّه ُ و ُ ِ سي ٌْف وَل َا ر ُمْ ح ٌ بيَِدِ جَم ِ
ِيع ٱل َّشع ِ ْب أَ نَّه ُ ل َ ْم يُوج َ ْد َ
ٱلْحَر ِ
اس.
سط ِين ِيِّينَ ِإلَى مَعْبَر ِ مِخ ْم َ َ
حفَظَة ُ ٱلْفِل ِ ْ
ج َ
و َيُون َاث َانَ ٱب ْنِه ِ ٢٣ .وَخَر َ َ
١٤
يوناثان يهاجم الفلسطينيين
ك سط ِين ِيِّينَ ٱل َ ّذ ِي َ
ن فِي ذَل ِ َ حفَظَة ِ ٱلْفِل ِ ْ
ل نَعْبُرْ ِإلَى َ
حه ِ« :تَع َا َ
ل سِلَا ِ
ل لِل ْغ ُلَا ِم ح َام ِ ِ
ن شَاو ُ َ
ل يُون َاث َانُ ب ْ ُ
َات يَو ْ ٍم قَا َ
١و َفِي ذ ِ
س ُِنّ ٱل ْوَا ِ
حد ُ ع َم ُود ٌ ْص» و َٱسْم ُ ٱ ْل ُأ ْ
خر َى «سَن َه ُ � ».و َٱل ّ صي ُ
حدَة ِ «بُو َ م ِنْ هَذِه ِ ٱلْجِهَة ِ وَس ُِنّ صَ خ ْرَة ٍ م ِنْ تِل ْ َ
ك ٱلْجِهَة ِ ،و َٱسْم ُ ٱل ْوَا ِ
ل نَعْبُرْ ِإلَى ل يُون َاث َانُ لِل ْغ ُلَا ِم ح َام ِ ِ
ل سِلَا ِ
حه ِ« :تَع َا َ جبْعَ ٦ .فَق َا َ
ل ِ
ُوب مُق َاب ِ َ
اس ،و َٱلْآخَر ُ ِإلَى ٱلْجنَ ِ
ل مِخ ْم َ َ
ل مُق َاب ِ َ
شم َا ِ
ِإلَى ٱل ِّ
ل لَه ُ
َّب م َانِــ ٌع ع َنْ أَ ْن يُخَل ّ َِص ب ِٱل ْـكَث ِير ِ أَ ْو ب ِٱلْق َلِيلِ � ».فَق َا َ
ْس لِلر ِّ ل ٱلله َ يَعْم َ ُ
ل مَع َنَا ،ل ِأَ ن َّه ُ لَي َ َف ه َؤُل َاء ِ ٱل ْغُل ِ
ْف ،لَع َ َ ّ ص ِّ
ن نَعْب ُر ُ ِإلَى
نح ْ ُ
ل يُون َاث َانُ« :ه ُوَذ َا َ
حسَبَ قَل ْبِكَ � ».فَق َا َ حه ِ« :ٱعْم َلْ ك ُ َّل م َا بِق َل ْبِكَ .تَق َ َّدمْ .ه َأَ نَذ َا مَع َ َ
ك َ ل سِلَا ِ
ح َام ِ ُ
ل ِإلَيْكُمْ .نَق ُِف فِي مَك َاننَِا وَل َا نَصْ عَد ُ ِإلَيْهِمْ ١٠ .و َلـَكِنْ
ٱلْقَو ْ ِم و َن ُ ْظه ِر ُأَ نْفُسَنَا لَهُمْ ٩ .ف َِإ ْن قَالُوا لَنَا هَكَذ َا :د ُوم ُوا حَت َّى نَصِ َ
ن ٱلر ََّّب ق َ ْد د َفَعَه ُ ْم لِيَدِن َا ،و َهَذِه ِ ِ
هي َ ٱلْع َلَام َة ُ لَنَا �� ».ف َأَ ظْ ه َرَا أَ نْف ُسَهُم َا ِإ ْن قَالُوا هَكَذ َا :ٱصْ عَد ُوا ِإلَي ْنَا .نَصْ عَد ُ ،ل ِأَ َ ّ
حه ِ وَر َاءَه ُ .فَسَقَط ُوا ل سِلَا ِ وَر َائِي ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد د َفَعَه ُ ْم لِيَدِ ِإسْر َائيِلَ �� ».فَصَعِد َ يُون َاث َانُ عَلَى يَد َيْه ِ وَرِجْلَيْه ِ وَح َام ِ ُ
نح ْو َ
حه ِ َ ل وَر َاءَه ُ ١٤ .وَك َان َِت ٱل َض ّرْبَة ُ ٱ ْل ُأولَى َّٱلتِي ضَر َبَهَا يُون َاث َانُ وَح َام ِ ُ
ل سِلَا ِ حه ِ يُق َت ِّ ُل سِلَا ِ أَ م َام َ يُون َاث َانَ ،وَك َانَ ح َام ِ ُ
ف ْب .ٱلصَّ ُ ّ ن أَ ْرضٍ ١٥ .وَك َانَ ٱرْتِع َاد ٌ فِي ٱل ْم َحَلَّة ِ ،فِي ٱلْح َ ْقلِ ،و َفِي جَم ِ
ِيع ٱل َّشع ِ ف تَلَم ِ ف َ َّدا ِ
نحْوِ ن ِصْ ِ
ن رَج ُل ًا فِي َ عِشْر ِي َ
ْض فَك َانَ ٱرْتِع َاد ٌ عَظ ِيم ٌ.
َت ٱلْأَ ر ُ
جف ِ
و َٱل ْمُخَرِّبُونَ ٱرْتَعَد ُوا ه ُ ْم أَ يْضًا ،وَر َ َ
شعب إسرائيل يطارد الفلسطينيين
ل لِل َّشع ِ
ْب ل شَاو ُ ُ
جبْعَة ِ بَن ْيَام ِينَ ،و َِإذ َا ب ِٱ ْلجم ُْه ُورِ ق َ ْد ذ َابَ وَذ َه َب ُوا م ُتَب َ ّدِدِينَ ١٧ .فَق َا َ
ل فِي ِ
١٦فَنَظَر َ ٱل ْم ُرَاق ِب ُونَ لِشَاو ُ َ
حه ِ لَيْسَا مَوْجُودَيْنِ. ٱل َ ّذ ِي مَع َه ُ« :ع ُ ّدوا ٱلْآنَ و َٱنْظ ُر ُوا م َنْ ذ َه َبَ م ِنْ عِنْدِن َا ».فَع َ ُ ّدوا ،و َه ُوَذ َا يُون َاث َانُ وَح َام ِ ُ
ل سِلَا ِ
ل ل ِأَ خِي َّا« :ق َ ّدِ ْم ت َابُوتَ ٱلله ِ ».ل ِأَ َّن ت َابُوتَ ٱلله ِ ك َانَ فِي ذَل ِ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم م َ َع بَنِي ِإسْر َائيِلَ ١٩ .و َف ِيم َا ك َانَ ل شَاو ُ ُ
١٨فَق َا َ
ن« :ك َُّف يَدَك َ».
ل لِلْك َاه ِ ِ
ل شَاو ُ ُ محَلَّة ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ وَكَثُر َ .فَق َا َ ج ٱلَّذ ِي فِي َ
ن ،ت َز َايَد َ ٱلضَّ جِي ُ
ل يَتَك ََل ّم ُ بَعْد ُ م َ َع ٱلْك َاه ِ ِ
شَاو ُ ُ
اب
حدٍ عَلَى صَاحِبِه ِ .ٱضْ ط ِر َ ٌ
ل و َا ِ
ْف ك ُ ّ ِ ْب ٱلَّذ ِي مَع َه ُ وَج َاءُوا ِإلَى ٱلْحَر ِ
ْب ،و َِإذ َا بِسَي ِ ل وَجَم ِي ُع ٱل َّشع ِ
ح شَاو ُ ُ
�� وَصَا َ
َب ب ِأَ كْلِه ِ عَلَى ٱل َّد ِم ».فَق َالَ« :ق َ ْد غَد َ ْرتُم ْ .د َ ْ
حرِجُوا ِإل َ َّي ٱلْآنَ ل قَائِلِينَ« :ه ُوَذ َا ٱل َّشعْبُ ُ
يخْط ِئ ُ ِإلَى ٱلر ّ ِّ ٣٣ف َأَ خْب َر ُوا شَاو ُ َ
حدٍ شَاتَه ُ، حدٍ ثَوْرَه ُ وَك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ْب و َق ُولُوا لَه ُ ْم أَ ْن يُق َ ّدِم ُوا ِإل َ َّي ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ ل شَاوُلُ« :تَف َر َّق ُوا بَيْنَ ٱل َّشع ِ
حَ ج َرًا كَب ِير ًا �� ».و َقَا َ
ٱلليْلَة ِ ك َّ
حدٍ ثَوْرَه ُ بيَِدِه ِ فِي تِل ْ َ ْب ك ُ ُ ّ
ل و َا ِ َّب ب ِأَ كْلـِك ُ ْم م َ َع ٱل َّد ِم ».فَق َ َّدم َ جَم ِي ُع ٱل َ ّ
شع ِ تخْط ِئ ُوا ِإلَى ٱلر ِّ
و َٱ ْذبَح ُوا هَه ُنَا وَك ُلُوا وَل َا ُ
َّب .ٱل َ ّذ ِي شَرَعَ بِبُن ْيَانِه ِ م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
َّب. ل م َ ْذبَحًا لِلر ِّ
وَذَبَح ُوا ه ُنَاك َ ٣٥ .و َبَن َى شَاو ُ ُ
ل ١٥:٨ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 280 ل ١٤:٣٦ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
مخَل ّ ُِص ِإسْر َائيِلَ ،و َلَو ْ ك َان َْت فِي يُون َاث َانَ ٱبْنِي ف َِإن َّه ُ يَمُوتُ و َٱنْظ ُر ُوا بِمَاذ َا ك َان َْت هَذِه ِ ٱلْخَط ِي َّة ُ ٱل ْيَوْم َ ٣٩ .ل ِأَ ن َّه ُ حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّب ُ
ل ِلجم َ ِ ِ
يع ِإسْر َائيِلَ« :أَ ن ْتُم ْ تَكُونُونَ فِي ج َان ٍِب و َأَ ن َا و َيُون َاث َانُ ٱبْنِي فِي ل ٱل َّشع ِ
ْب ٤٠ .فَق َا َ مَو ْت ًا ».و َل َ ْم يَكُنْ م َنْ ُ
يج ِيب ُه ُ م ِنْ ك ُ ّ ِ
صدْقًا».
َب ِإلَه ِ ِإسْر َائيِلَ« :ه َْب ِ
ل لِلر ّ ِّ
ل شَاو ُ ُ
ن فِي عَي ْنَيْكَ �� ».و َقَا َ ل ٱل َّشعْبُ لِشَاوُلَ« :ٱصْ ن َعْ م َا َ
يحْس ُ ُ ج َان ٍِب ».فَق َا َ
ل شَاوُلُ« :أَ لْق ُوا بَيْنِي و َبَيْنَ يُون َاث َانَ ٱبْنِي .ف َُأ ِ
خذ َ يُون َاث َانُ». ف َُأ ِ
خذ َ يُون َاث َانُ وَشَاوُلُ ،أَ َّما ٱل َ ّ
شعْبُ فَخَرَجُوا ٤٢ .فَق َا َ
َف ُ
ٱلن ّ َّشابَة ِ َّٱلتِي بيَِدِي ل لِي ُون َاث َانَ« :أَ خْبِرْنِي م َاذ َا فَعَل ْتَ ».ف َأَ خْبَرَه ُ يُون َاث َانُ و َقَالَ« :ذ ُق ْتُ ذَوْقًا بِطَر ِ
ل شَاو ُ ُ
�� فَق َا َ
ل ل ٱلله ُ و َهَكَذ َا يَز ِيد ُ ِإ َن ّ َ
ك مَو ْت ًا تَمُوتُ ي َايُون َاث َانُ �� ».فَق َا َ ل شَاوُلُ« :هَكَذ َا ي َ ْفع َ ُ
ل عَسَلٍ .فَه َأَ نَذ َا أَ م ُوتُ �� ».فَق َا َ
قَلِي َ
ك عَلَى ِإسْر َائيِلَ ،وَح َار َبَ جَم ِي َع أَ عْد َائِه ِ حَوَالَيْه ِ :م ُوآبَ و َبَنِي ع َُم ّونَ و َأَ د ُوم َ وَم ُلُوك َ صُوبَة َ
ل ٱل ْمُل ْ َ
٤٧و َأَ خَذ َ شَاو ُ ُ
ل م ِنْ يَدِ ن َاه ِب ِيه ِ.
س و َضَر َبَ ع َمَالِيقَ ،و َأَ نْقَذ َ ِإسْر َائيِ َ حي ْثُم َا تَو َ َّجه َ غَلَبَ ٤٨ .و َفَع َ َ
ل ببِ َأْ ٍ سط ِين ِيِّينَ .و َ َ
و َٱلْفِل ِ ْ
أسرة شاول
٥٠و َٱسْم ُ ٤٩وَك َانَ بَن ُو شَاوُلَ :يُون َاث َانَ و َي َ ْشوِيَ وَم َل ْـكِيش ُوعَ ،و َٱسْمَا ٱب ْنَتَيْه ِ :ٱسْم ُ ٱل ْبِكْر ِ مَيْر َبُ و َٱسْم ُ َ
ٱلصّ غ ِيرَة ِ م ِيك َالُ.
ل و َنَي ْر ُ أَ بُو
ْس أَ بُو شَاو ُ َ
ن نَيْر َ ع َ ِ ّم شَاوُلَ ٥١ .و َقَي ُ
شه ِ أَ بِينَي ْر ُ ب ْ ُ
س جَي ْ ِ
َص ،و َٱسْم ُ ر َئِي ِ
ل أَ خِين ُوعَم ُ بِن ْتُ أَ خِيمَع َ
ٱمْرَأَ ة ِ شَاو ُ َ
سط ِين ِيِّينَ ك ُ َّل أَ َي ّا ِم شَاوُلَ .و َِإذ َا ر َأَ ى شَاو ُ ُ
ل رَج ُل ًا جَب َّار ًا أَ ْو ذ َا شدِيدَة ٌ عَلَى ٱلْفِل ِ ْ
ْب َ
أَ ب ْنَيْر َ ٱب ْنَا أَ بِيئِيلَ ٥٢ .وَك َان َْت حَر ٌ
سه ِ.
س ضَمَّه ُ ِإلَى ن َ ْف ِ
ب َأْ ٍ
١٥
الرب يرفض شاول كملك
َّب.
صو ْتَ ك َلَا ِم ٱلر ِّ
شعْبِه ِ ِإسْر َائيِلَ .و َٱلْآنَ ف َٱسْم َعْ َ
ك م َلِك ًا عَلَى َ
ح َ
س ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب لم ِ َ ْ «إ َي ّايَ أَ ْر َ
س َ ل لِشَاوُلَِ :
ل صَم ُوئيِ ُ
١و َقَا َ
ق عِنْد َ صُع ُودِه ِ م ِنْ ل حِينَ و َق ََف لَه ُ فِي ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ ق ب ِِإسْر َائيِ َ
ل ع َمَالِي ُ ل ر ُّ
َب ٱلْجن ُ ُودِِ :إن ِ ّي قَدِ ٱف ْتَقَدْتُ م َا عَم ِ َ ٢هَكَذ َا يَق ُو ُ
ل ٱق ْت ُلْ رَج ُل ًا و َٱمْرَأَ ة ً ،طِفْل ًا وَرَضِيع ًا، ِب ع َمَالِيقَ ،وَحَرِّم ُوا ك ُ َّل م َا لَه ُ وَل َا تَع ُ
ْف عَنْه ُ ْم ب َ ِ مِصْر َ ٣ .ف َٱلْآنَ ٱذْه َْب و َٱضْر ْ
ل
َاف رَج ُ ٍ
جلٍ ،وَعَشْرَة َ آل ِ شعْبَ و َع َ ّده ُ فِي طَلَايِم َ ،م ِئ َت َ ْي أَ ل ِ
ْف ر َا ِ ل ٱل َ ّ
بَق َرًا وَغ َنَم ًا ،جَمَل ًا وَحِمَار ًا � ».ف َٱسْ ت َحْ ضَر َ شَاو ُ ُ
م ِنْ يَه ُوذ َا.
ل لِلْقَي ْن ِيِّينَ« :ٱذْه َب ُوا حِيد ُوا ٱنْز ِلُوا م ِنْ وَسَطِ
ل شَاو ُ ُ
و َقَا َ ٦ ق وَكَم َ َ
ن فِي ٱل ْوَادِي. ٥ث َُّم ج َاء َ شَاو ُ ُ
ل ِإلَى مَدِينَة ِ ع َمَالِي َ
ل عِنْد َ صُع ُودِه ِ ْم م ِنْ مِصْر َ ».فَحا َد َ ٱلْقَيْن ِ ُيّ م ِنْ كك ُ ْم مَعَهُمْ ،و َأَ ن ْتُم ْ ق َ ْد فَعَل ْتُم ْ مَعْر ُوفًا م َ َع جَم ِ
ِيع بَنِي ِإسْر َائيِ َ ٱلْعَم َالِقَة ِ لِئ َّلَا ُأه ْل ِـ َ
ك
ج م َل ِ َ
ك أَ ج َا َ ك ِإلَى شُور َ َٱل ّتِي مُق َاب ِ َ
ل مِصْر َ ٨ .و َأَ ْمسَ َ مج ِيئ ِ َ
حوِ يلَة َ حَت َّى َ
ق م ِنْ َ
ل ع َمَالِي َ
وَسَطِ ع َمَالِيقَ ٧ .و َضَر َبَ شَاو ُ ُ
ل ١٥:٣٥ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 281 ل ١٥:٩ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ك ٱل ْم ُحْ تَق َرَة ِ و َٱل ْمَهْز ُولَة ِ ح َرّم ُوه َا. ضو ْا أَ ْن يُح َرِ ّم ُوه َا .وَك ُ ُ ّ
ل ٱلْأَ مْلَا ِ ل ٱلْجيَِّدِ ،و َل َ ْم يَرْ َ
اف ،وَع َنْ ك ُ ّ ِ
و َٱلْخ ِر َ ِ
ج َع م ِنْ وَر َائِي و َل َ ْم
ل م َلِك ًا ،ل ِأَ ن َّه ُ ر َ َ
جعَل ْتُ شَاو ُ َ
ل قَائِل ًا« ١١ :نَدِمْتُ عَلَى أَ ن ِ ّي ق َ ْد َ
َّب ِإلَى صَم ُوئيِ َ
١٠وَك َانَ ك َلَام ُ ٱلر ِّ
ل ِإلَى ٱلْجِل ْج َالِ ».و َلَما ج َاء َ سه ِ نُصْ بًا وَد َار َ و َعَبَر َ و َن َز َ َ
ل ِإلَى ٱلـْكَرْمَلِ ،و َه ُوَذ َا ق َ ْد نَصَبَ لِن َ ْف ِ
ل لَه ُ« :ق َ ْد ج َاء َ شَاو ُ ُ
و َق ِي َ
�� َّ
صو ْتُ
ل صَم ُوئيِلُ« :وَم َا ه ُو َ َ
َّب ».فَق َا َ
�� َّب .ق َ ْد أَ قَم ْتُ ك َلَام َ ٱلر ِّ
ل لَه ُ شَاوُلُ« :م ُبَارَك ٌ أَ ن ْتَ لِلر ِّ ل قَا َل ِإلَى شَاو ُ َ صَم ُوئيِ ُ
ن ٱل َّشعْبَ ق َ ْد
ن ٱلْعَم َالِقَة ِ ،ق َ ْد أَ تَو ْا بِهَا ،ل ِأَ َ ّ ٱلْغ َن َ ِم هَذ َا فِي ُأذ ُن َ َّي ،و َ َ
صو ْتُ ٱل ْبَقَرِ ٱلَّذ ِي أَ ن َا سَام ِــعٌ؟» ١٥فَق َا َ
ل شَاوُلُ« :م ِ َ
ل لِشَاوُلَ« :ك َُّف َّب ِإلَهِكَ .و َأَ َّما ٱل ْبَاقِي فَق َ ْد ح َرّمْنَاه ُ �� ».فَق َا َ
ل صَم ُوئيِ ُ ل ٱل َذ ّ ْ ِ
بح لِلر ِّ عَف َا ع َنْ خِيَارِ ٱلْغ َن َ ِم و َٱل ْبَقَرِ ل ِأَ جْ ِ
ك ٱلر ُ ّ
َّب فِي َطرِ ي ٍ
ق و َقَالَ :ٱذْه َْب ك ٱلر ُ ّ
َّب م َلِك ًا عَلَى ِإسْر َائيِلَ ١٨ ،و َأَ ْرسَل َ َ ل وَمَسَح َ َ
س أَ سْ بَاطِ ِإسْر َائيِ َ
ك صِرْتَ ر َأْ َ
عَي ْنَي ْ َ
َّب ،بَلْ ثُرْتَ عَلَى ٱلْغ َن ِيمَة ِ و َعَم ِل ْتَ ٱل َّش َّر فِي
ْت ٱلر ِّ ق وَح َارِ بْه ُ ْم حَت َّى يَفْنَو ْا؟ ١٩فَل ِمَاذ َا ل َ ْم ت َ ْسم َعْ ل ِ َ
صو ِ وَحَرّ ِ ِم ٱلْخُطَاة َ ع َمَالِي َ
ق َّٱلتِي أَ ْرسَلَنِي ف ِيهَا ٱلر ُ ّ
َّب َّب وَذ َهَب ْتُ فِي ٱل َ ّ
طر ِ ي ِ ْت ٱلر ِّ
صو ِ
«إن ِ ّي ق َ ْد سَمِعْتُ ل ِ َ
صم ُوئيِلَِ :
ل لِ َ
ل شَاو ُ ُ
َّب؟ �� ».فَق َا َ
عَي ْن َِي ٱلر ِّ
ل ٱل َّذ ْ ِ
بح ل ٱلْحَرَا ِم ل ِأَ جْ ِ
ن ٱلْغ َن ِيمَة ِ غ َنَم ًا و َبَق َرًا ،أَ و َائ ِ َ ق وَح َ َّرمْتُ ع َمَالِيقَ ٢١ .ف َأَ خَذ َ ٱل َّشعْبُ م ِ َ
ج م َلِكِ ع َمَالِي َ
و َأَ تَي ْتُ ب ِأَ ج َا َ
َب؟ ْت ٱلر ّ ِّ
صو ِ ِ ِ ِ
ات و َٱل َذ ّب َائح كَمَا ب ِٱسْ تِم َاع َ َّب ب ِٱل ْم ُحْ ر َق َ ِل صَم ُوئيِلُ« :ه َلْ م َس َ َّرة ُ ٱلر ِّ
فَق َا َ �� ك فِي ٱلْجِل ْج َالِ». َّب ِإلَه ِ َ
لِلر ِّ
ل م ِنْ شَ ح ْ ِم ٱلْكِباَشِ ٢٣ .ل ِأَ َّن ٱلتَمّ َُر ّد َ كَخَط َِّية ِ ٱل ْع ِرَافَة ِ ،و َٱل ْع ِنَاد ُ ك َٱل ْو َث َ ِن ن ٱل َّذبِيحَة ِ ،و َٱل ِْإصْ غ َاء ُ أَ ف ْ َ
ض ُ ل مِ َ
ض ُ
ه ُوَذ َا ٱل ِٱسْ تِم َاع ُ أَ ف ْ َ
ن ٱل ْمُل ْكِ ».
ك مِ َ
ض َ
َب ر َف َ َ و َٱل َّتر َاف ِِيم .ل ِأَ َّن َ
ك ر َف َضْ تَ ك َلَام َ ٱلر ّ ِّ
ن ٱل َّشع ِ
ْب وَسَمِعْتُ خفْتُ م ِ َ
َّب وَك َلَامَكَ ،ل ِأَ ن ِ ّي ِ صم ُوئيِلَ« :أَ خْ طَأْ تُ ل ِأَ ن ِ ّي تَع َ َ ّدي ْتُ قَو ْ َ
ل ٱلر ِّ ل لِ َ
ل شَاو ُ ُ
٢٤فَق َا َ
ك ل ِأَ َّن َ
ك ل لِشَاوُلَ« :ل َا أَ ْرجِــ ُع مَع َ َ
ل صَم ُوئيِ ُ خط َِّيتِي و َٱ ْرجِــعْ مَع ِي ف َأَ ْسجُد َ لِلر ِّ
َّب �� ».فَق َا َ صوْتِهِمْ ٢٥ .و َٱلْآنَ ف َٱ ْغفِر ْ َ
لِ َ
ل
ك بِذ َي ْ ِ
ل لِيم َْضِيَ ،ف َأَ ْمسَ َ ك ٱلر ّ ُ ّ
َب م ِنْ أَ ْن تَكُونَ م َلِك ًا عَلَى ِإسْر َائيِلَ �� ».وَد َار َ صَم ُوئيِ ُ ض َ
َب ،ف َر َف َ َ
ر َف َضْ تَ ك َلَام َ ٱلر ّ ِّ
ك ٱلَّذ ِي ه ُو َ خَيْر ٌ مِنْكَ.
ك ٱل ْيَوْم َ و َيُعْط ِيهَا لِصَاحِب ِ َ
ل عَن ْ َ ل لَه ُ صَم ُوئيِلُ« :يُم َزِّقُ ٱلر ُ ّ
َّب مَم ْلـَك َة َ ِإسْر َائيِ َ جُب َّتِه ِ ف َٱنْم َز َقَ ٢٨ .فَق َا َ
ْس ِإنْس َان ًا لِيَنْدَم َ �� ».فَق َالَ« :ق َ ْد أَ خْ طَأْ تُ .و َٱلْآنَ ف َأَ كْر ِ ْمنِي ل ل َا يَكْذِبُ وَل َا يَنْدَم ُ ،ل ِأَ نَّه ُ لَي َ
ح ِإسْر َائيِ َ
٢٩و َأَ يْضًا نَصِ ي ُ
ل وَر َاء َ شَاوُلَ ،و َسَ جَد َ شَاو ُ ُ
ل ج َع صَم ُوئيِ ُ
َّب ِإلَهِكَ �� ».ف َر َ َ شعْبِي و َأَ م َام َ ِإسْر َائيِلَ ،و َٱ ْرجِــعْ مَع ِي ف َأَ ْسجُد َ لِلر ِّ
ُوخ َأَ م َام َ شُي ِ
١٦
ل ١٧:٣ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 282 ل ١٦:١ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ْت لَحْمٍ. َب وَج َاء َ ِإلَى بَي ِ ل كَمَا تَك ََّلم َ ٱلر ّ ُ ّ
ل صَم ُوئيِ ُ
ك عَن ْه ُ � ».فَفَع َ َ ك م َاذ َا تَصْ نَعُ .و َٱ ْمسَحْ لِي َ ٱلَّذ ِي أَ قُو ُ
ل لَ َ و َأَ ن َا ُأعَل ِّم ُ َ
َب .تَق َ َ ّدسُواجئ ْتُ ل ِأَ ذْبَ ح َ لِلر ّ ِّ مج ِيئُكَ؟» ٥فَق َالَ« :سَلَام ٌ .ق َ ْد ِ خ ٱل ْمَدِينَة ِ عِنْد َ ٱسْ تِقْبَالِه ِ و َقَالُوا« :أَ سَلَام ٌ َ
ف َٱرْتَعَد َ شُي ُو ُ
«إ َّن
س يَس َّى و َبَن ِيه ِ وَد َعَاه ُ ْم ِإلَى ٱل َذ ّبِيحَة ِ ٦ .وَك َانَ ل ََّما ج َاءُوا أَ ن َّه ُ ر َأَ ى أَ لِيآبَ ،فَق َالَِ : و َتَع َالَو ْا مَع ِي ِإلَى ٱل َذ ّبِيحَة ِ ».و َق َ ّد َ
ْس كَمَا
ل قَام َتِه ِ ل ِأَ ن ِ ّي ق َ ْد ر َف َضْ ت ُه ُ .ل ِأَ ن َّه ُ لَي َ
صم ُوئيِلَ« :ل َا تَنْظُر ْ ِإلَى مَنْظَرِه ِ وَطُو ِ ل ٱلر ُ ّ
َّب ل ِ َ َّب مَسِيح َه ُ � ».فَق َا َ أَ م َام َ ٱلر ِّ
ْب � ».فَد َعَا يَس َّى أَ بِينَاد َابَ و َع ََّبرَه ُ أَ م َام َ يَنْظ ُر ُ ٱل ِْإنْس َانُ .ل ِأَ َّن ٱل ِْإنْس َانَ يَنْظ ُر ُ ِإلَى ٱلْعَي ْنَيْنِ ،و َأَ َّما ٱلر ّ ُ ّ
َب ف َِإن َّه ُ يَنْظ ُر ُ ِإلَى ٱلْق َل ِ
يخـْتَرْه ُ ٱلر ُ ّ
َّب �� ».و َع ََّبر َ يخـْتَرْه ُ ٱلر ُ ّ
َّب � ».و َع ََّبر َ يَس َّى شَم َّة َ ،فَق َالَ« :و َهَذ َا أَ يْضًا ل َ ْم َ صَم ُوئيِلَ ،فَق َالَ« :و َهَذ َا أَ يْضًا ل َ ْم َ
ل لِي َ َس ّى« :ه َلْ كَمُلُوا يخـْتَرْ ه َؤُل َاء ِ �� ».و َقَا َ
ل صَم ُوئيِ ُ ل لِي َ َس ّى« :ٱلر ُ ّ
َّب ل َ ْم َ يَسَّى بَن ِيه ِ ٱل َّسبْع َة َ أَ م َام َ صَم ُوئيِلَ ،فَق َا َ
ل صَم ُوئيِ ُ
ت بِه ِ ،ل ِأَ َن ّنَا ل َا َ
نج ْل ُِس حَت َّى ل لِي َ َس ّى« :أَ ْرسِلْ و َأْ ِ ٱل ْغ ِل ْمَانُ؟» فَق َالَ« :بَقِ َي بَعْد ُ ٱلصَّ غ ِير ُ و َه ُوَذ َا يَرْعَى ٱلْغ َنَم َ ».فَق َا َ
ل صَم ُوئيِ ُ
ل ٱلر ُ ّ
َّب« :ق ُ ِم ٱ ْمسَحْه ُ، ن ٱل ْمَنْظَرِ .فَق َا َ
حس َ َ
ل و َأَ تَى بِه ِ .وَك َانَ أَ شْ ق َر َ م َ َع ح َلَاوَة ِ ٱلْعَي ْنَيْنِ و َ َ
س َ
ي َأْ تِي َ ِإلَى هَه ُنَا �� ».ف َأَ ْر َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم
َّب عَلَى د َاوُد َ م ِنْ ذَل ِ َ
ح ٱلر ِّ ل قَرْنَ ٱل ُد ّه ْ ِ
ن وَمَسَح َه ُ فِي وَسَطِ ِإخْ وَتِه ِ .وَح َ َّل ر ُو ُ ل ِأَ َّن هَذ َا ه ُو َ �� ».ف َأَ خَذ َ صَم ُوئيِ ُ
فَصَاعِدًا .ث َُم ّ قَام َ صَم ُوئيِ ُ
ل وَذ َه َبَ ِإلَى ٱلر َّامَة ِ.
داود في خدمة شاول
ح
ل لَه ُ« :ه ُوَذ َا ر ُو ٌ
ل ع َب ِيد ُ شَاو ُ َ
َّب ١٥ .فَق َا َل ٱلر ِّ
ح رَدِيء ٌ م ِنْ ق ِب َ ِ َّب م ِنْ عِنْدِ شَاوُلَ ،و َبَغ َت َه ُ ر ُو ٌ ح ٱلر ِّ ١٤وَذ َه َبَ ر ُو ُ
ن ٱل َّضرْبَ ب ِٱل ْع ُودِ .و َيَكُونُ س ُيح ْ ِ
ل ُل ٱلله ِ يَبْغ َتُكَ ١٦ .فَل ْي َأْ م ُْر سَيِّد ُن َا ع َب ِيدَه ُ ق ُ َّدام َه ُ أَ ْن يُف َتِّش ُوا عَلَى رَج ُ ٍرَدِيء ٌ م ِنْ ق ِب َ ِ
ل لِع َب ِيدِه ِ« :ٱنْظ ُر ُوا ل ِي رَج ُل ًا ل شَاو ُ ُ ل ٱللهِ ،أَ ن َّه ُ يَضْر ِبُ بيَِدِه ِ فَتَط ِيبُ �� ».فَق َا َ ٱلردِيء ُ م ِنْ ق ِب َ ِ ح َّ ك ُ
ٱلر ّو ُ ِإذ َا ك َانَ عَلَي ْ َ
ن
س ُ ي ُ
يح ْ ِ ن و َقَالَ« :ه ُوَذ َا ق َ ْد ر َأَ ي ْتُ ٱب ْنًا لِي َ َّسى ٱل ْبَي ْتَلَحْ مِ ِّ
ن ٱل ْغ ِل ْمَا ِ ن ٱل َض ّرْبَ و َأْ تُوا بِه ِ ِإل َ َّي �� ».ف َأَ ج َابَ و َا ِ
حد ٌ م ِ َ س ُ
يح ْ ِ
ُ
ل
س َ ل سِل َ ٍ
اح ٢٢ .ف َأَ ْر َ ج ًّدا وَك َانَ لَه ُ ح َام ِ َ
ل وَو َق ََف أَ م َام َه ُ ،ف َأَ حَب َّه ُ ِ
بيَِدِ د َاوُد َ ٱب ْنِه ِ ِإلَى شَاوُلَ ٢١ .فَجَاء َ د َاوُد ُ ِإلَى شَاو ُ َ
ل ٱلله ِ عَلَى
ح م ِنْ ق ِب َ ِ ل ِإلَى يَس َّى يَق ُولُ« :لِيَق ِْف د َاوُد ُ أَ م َامِي ل ِأَ ن َّه ُ وَجَد َ نِعْم َة ً فِي عَي ْن َيّ �� ».وَك َانَ عِنْدَم َا ج َاء ُ
ٱلر ّو ُ َ شَاو ُ ُ
ٱلردِيءُ. ح َّ ل و َيَط ِيبُ و َيَذْه َبُ عَن ْه ُ ُ
ٱلر ّو ُ ل أَ َّن د َاوُد َ أَ خَذ َ ٱل ْع ُود َ و َضَر َبَ بيَِدِه ِ ،فَك َانَ يَرْت َا ُ
ح شَاو ُ ُ شَاو ُ َ
١٧
داود وجليات
س سط ِين ُِي ّونَ جُي ُوشَه ُ ْم لِلْحَر ِ
ْب ،ف َٱجْ تَم َع ُوا فِي سُوكُوه َ َّٱلتِي لِيَه ُوذ َا ،و َن َزَلُوا بَيْنَ سُوكُوه َ وَعَز ِيق َة َ فِي أَ ف َ ِ ١وَجَم َ َع ٱلْفِل ِ ْ
ل م ُبَارِز ٌ م ِنْ
ج رَج ُ ٌ
ل م ِنْ ه ُنَاك َ ،و َٱل ْوَادِي بَيْنَهُمْ ٤ .فَخَر َ َ
ل و ُق ُوفًا عَلَى جَب َ ٍ سط ِين ُِي ّونَ و ُق ُوفًا عَلَى جَب َ ٍ
ل م ِنْ ه ُنَا ،و َِإسْر َائيِ ُ ٱلْفِل ِ ْ
سه ِ خُوذَة ٌ م ِنْ نُحَاسٍ ،وَك َانَ ل َابِس ًا ِت أَ ْذر ٍُع و َ ِ
شبْر ٌ ٥ ،و َعَلَى ر َأْ ِ سط ِين ِيِّينَ ٱسْم ُه ُ ج ُل ْيَاتُ ،م ِنْ ج ََّت ،طُولُه ُ س ُ ّ
ش ٱلْفِل ِ ْ
جُي ُو ِ
س بَيْنَ كَتِفَيْه ِ،
س عَلَى رِجْلَيْه ِ ،و َم ِْزر َاقُ نُحَا ٍ
ل نُحَاسٍ ٦ ،وَج ُ ْرم ُوقَا نُحَا ٍ شف ِي ًّا ،وَو َ ْزنَ ٱلْدِّر ِْع خَمْسَة ُ آل ِ
َاف شَاق ِ ِ دِرْعًا ح َ ْر َ
ل ٱل ُت ّرْ ِ
س ك َانَ يَمْش ِي ق ُ َّدام َه ُ ٨ .ف َو َق ََف ساجِينَ ،وَسِنَانُ ر ُ ْمحِه ِ س ُ ّ
ِت م ِئَة ِ شَاق ِ ِ
ل حَدِيدٍ ،وَح َام ِ ُ ٱلن َ ّ ل َّ
٧و َقَنَاة ُ ر ُ ْمحِه ِ كَنَو ْ ِ
سط ِين ِ ُيّ ،و َأَ ن ْتُم ْ ع َب ِيدٌ لِشَاوُلَ؟ ٱخْ تَار ُوا تخ ْرُجُونَ لِت َصْ طَ ُ ّفوا لِلْحَر ِ
ْب؟ أَ م َا أَ ن َا ٱلْفِل ِ ْ ل لَهُمْ« :لم َِاذ َا َ
ل و َقَا َ
ُوف ِإسْر َائيِ َ
صف َو َن َاد َى ُ
سك ُ ْم رَج ُل ًا و َل ْيَنْز ِلْ ِإل َ َّي ٩ .ف َِإ ْن قَدَر َ أَ ْن يُحَارِبَنِي و َيَقْتُلَنِي نَصِ ير ُ لـَك ُ ْم ع َب ِيدًا ،و َِإ ْن قَدَرْتُ أَ ن َا عَلَيْه ِ و َقَتَل ْت ُه ُ تَصِ ير ُونَ
ل ِأَ نْف ُ ِ
ك ِإ يف َة ً
ل يَس َّى لِد َاوُد َ ٱب ْنِه ِ« :خ ُ ْذ ل ِ ِإخْ وَت ِ َ سط ِين ِ ُيّ يَتَق َ َّدم ُ و َيَق ُ
ِف صَبَاح ًا وَمَسَاء ً أَ رْبَع ِينَ يَوْم ًا ١٧ .فَق َا َ ١٦وَك َانَ ٱلْفِل ِ ْ
ن ٱ ْلجـُبْنِ ُض ِإلَى ٱل ْم َحلَ ّة ِ ِإلَى ِإخْ وَتِكَ ١٨ .و َهَذِه ِ ٱلْع َشَر َ ٱلْق ِ ْطع ِ
َات م ِ َ َات و َٱ ْرك ْ
م ِنْ هَذ َا ٱلْفَرِ يكِ ،و َهَذِه ِ ٱلْع َشَر َ ٱ ْلخـُبْز ِ
ل فِي
ل ِإسْر َائيِ َ
ل و َه ُ ْم وَجَم ِي ُع رِج َا ِ
ك وَخ ُ ْذ مِنْه ُ ْم ع ُْر بُون ًا �� ».وَك َانَ شَاو ُ ُ س ٱلْأَ ل ِ
ْف ،و َٱف ْتَق ِ ْد سَلَام َة َ ِإخْ وَت ِ َ ق َ ّدِمْهَا ل ِرَئِي ِ
سط ِين ِيِّينَ ٢٠ .فَب َ َّكر َ د َاوُد ُ صَبَاح ًا و َت َرَك َ ٱلْغ َنَم َ م َ َع ح َارِسٍ ،وَح ََّم َ
ل وَذ َه َبَ كَمَا أَ م َرَه ُ يَس َّى، و َادِي ٱل ْب ُ ْط ِم يُحَارِبُونَ ٱلْفِل ِ ْ
ل د َاوُد ُ لِشَاوُلَ« :ل َا ي َ ْسق ُْط قَل ْبُ أَ حَدٍ بِس َبَبِه ِ .عَبْدُك َ يَذْه َبُ و َيُحَارِبُ
و َأَ خْب َر ُوا بِه ِ أَ م َام َ شَاوُلَ ،ف َٱسْ ت َحْ ضَرَه ُ ٣٢ .فَق َا َ
ل سط ِين ِ ِيّ لِت ُح َارِبَه ُ ل ِأَ َّن َ
ك غُلَام ٌ و َه ُو َ رَج ُ ُ ل لِد َاوُد َ« :ل َا تَسْتَط ِي ُع أَ ْن تَذْه َبَ ِإلَى هَذ َا ٱلْفِل ِ ْ سط ِين ِ َّي �� ».فَق َا َ
ل شَاو ُ ُ هَذ َا ٱلْفِل ِ ْ
ن ٱلْقَط ِ
ِيع، ُب و َأَ خَذ َ شَاة ً م ِ َ ل د َاوُد ُ لِشَاوُلَ« :ك َانَ عَبْدُك َ يَرْعَى ل ِأَ بيِه ِ غ َنَم ًا ،فَجَاء َ أَ َ
سدٌ م َ َع د ٍ ّ ْب مُنْذ ُ صِبَاه ُ �� ».فَق َا َ
حَر ٍ
سد َ ٣٥فَخَر َجْ تُ وَر َاءَه ُ و َقَتَل ْت ُه ُ و َأَ نْق َ ْذتُهَا م ِنْ ف ِيه ِ ،و َلَم ّا قَام َ عَل َيّ أَ ْمسَكْت ُه ُ م ِنْ ذ َق ْنِه ِ و َضَر َب ْت ُه ُ فَق َتَل ْت ُه ُ ٣٦ .قَت َ َ
ل عَبْدُك َ ٱلْأَ َ
جعَلَه َا فِي ل ِأَ ن ِ ّي ل َ ْم ُأجَرّ ِبْهَا ».و َن َزَعَه َا د َاوُد ُ عَن ْه ُ ٤٠ .و َأَ خَذ َ عَصَاه ُ بيَِدِه ِ ،و َٱنْتَخ َبَ لَه ُ خَمْسَة َ ِحج َارَة ٍ م ُل ْ ٍ
س مِ َ
ن ٱل ْوَادِي و َ َ
سط ِين ِ ُيّ وَر َأَ ى د َاوُد َ ٱسْ ت َحْ ق َرَه ُ ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ غُلَام ًا و َأَ شْ ق َر َ جَم ِي َ
ل ل ٱل ُت ّرْ ِ
س أَ م َام َه ُ ٤٢ .و َل ََّما نَظَر َ ٱلْفِل ِ ْ ِإلَى د َاوُد َ و َٱل َّْرج ُ ُ
ل ح َام ِ ُ
ن د َاوُد ُسق ََط عَلَى و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْرضِ ٥٠ .فَتَم َ َّك َ جبْهَتِه ِ ،ف َٱرْت ََّز ٱلْ حجَ َر ُ فِي ِ
جبْهَتِه ِ ،و َ َ سط ِين ِ َّي فِي ِاع ،و َضَر َبَ ٱلْفِل ِ ْ ب ِٱلْمِقْل َ ِ
َض د َاوُد ُ وَو َق ََف سي ٌْف بيَِدِ د َاوُد َ ٥١ .ف َرَك َ سط ِين ِ َّي و َقَتَلَه ُ .و َل َ ْم يَكُنْ َ اع و َٱلْ حجََرِ ،و َضَر َبَ ٱلْفِل ِ ْسط ِينيّ ب ِٱلْمِقْل َ ِ
ن ٱلْفِل ِ ْ ِ ِ
مِ َ
خيْم َتِه ِ ٥٥ .و َل َم ّا سط ِين ِ ِيّ و َأَ تَى بِه ِ ِإلَى ُأورُشَل ِيم َ ،وَو َ َ
ض َع أَ دَو َاتِه ِ فِي َ مح َل ّتَهُمْ ٥٤ .و َأَ خَذ َ د َاوُد ُ ر َأْ َ
س ٱلْفِل ِ ْ سط ِين ِيِّينَ وَنَهَب ُوا َ
ٱلْفِل ِ ْ
ل أَ ب ْنَي ْر ُ:
ن م َنْ هَذ َا ٱل ْغ ُلَام ُ ي َا أَ ب ْنَي ْر ُ؟» فَق َا َ
ش« :ٱب ْ ُ
س ٱلْجيَ ْ ِ
ل ل ِأَ ب ْنَيْر َ ر َئِي ِ ل د َاوُد َ خ َارِج ًا لِلِق َاء ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِ ِيّ قَا َ ر َأَ ى شَاو ُ ُ
١٨
غيرة شاول من داود
٢ف َأَ خَذَه ُ سه ِ.
س د َاوُد َ ،و َأَ حَب َّه ُ يُون َاث َانُ كَن َ ْف ِ ْس يُون َاث َانَ تَع َ َّلق ْ
َت بنِ َ ْف ِ ل أَ َّن نَف َ ١وَك َانَ ل ََّما ف َرَغَ م ِ َ
ن ٱلْك َلَا ِم م َ َع شَاو ُ َ
سه ِ ٤ .وَخ َل َ َع ك ٱل ْيَو ْ ِم و َل َ ْم يَدَع ْه ُ يَرْجِــ ُع ِإلَى بَي ِ
ْت أَ بيِه ِ ٣ .و َقَطَ َع يُون َاث َانُ وَد َاوُد ُ ع َ ْهدًا ل ِأَ ن َّه ُ أَ حَب َّه ُ كَن َ ْف ِ ل فِي ذَل ِ َ
شَاو ُ ُ
حي ْثُم َا أَ ْرسَلَه ُ
ج ِإلَى َ يخ ْر ُ ُ
سه ِ وَمِنْطَق َتِه ِ ٥ .وَك َانَ د َاوُد ُ َ يُون َاث َانُ ٱلْجب ُ َّة َ َّٱلتِي عَلَيْه ِ و َأَ ْعطَاه َا لِد َاوُد َ م َ َع ثيَِابِه ِ و َ َ
سيْفِه ِ و َقَو ْ ِ
ل أَ يْضًا. ْب و َفِي أَ ع ْيُنِ ع َب ِيدِ شَاو ُ َ ِ
ن فِي أَ ع ْيُنِ جَم ِيع ٱل َّشع ِحس ُ َ ْب .و َ َ ل ٱلْحَر ِ ل عَلَى رِج َا ِ شَاوُلُ .ك َانَ يُفْلِحُ .فَجَعَلَه ُ شَاو ُ ُ
ل ب ِٱل ْغ ِنَاء ِ
ن ِإسْر َائيِ َ َت م ِنْ جَم ِ
ِيع مُد ُ ِ سط ِين ِ ِيّ ،أَ َّن ٱلنِّسَاء َ خَرَج ْ
ل ٱلْفِل ِ ْ
ج َع د َاوُد ُ م ِنْ قَت ْ ِ
مج ِيئِه ِ ْم حِينَ ر َ َ
٦وَك َانَ عِنْد َ َ
ح َّو َ
ل د َاوُد ُ م ِنْ أَ م َامِه ِ م ََّرتَيْنِ. ل ُ
ٱلر ّمْ ح َ و َقَالَ« :أَ ضْر ِبُ د َاوُد َ حَت َّى ِإلَى ٱلْحَائ ِطِ ».فَت َ َ ُ
ٱلر ّمْ ح ُ بيَِدِ شَاوُلَ ١١ .ف َأَ شْرَعَ شَاو ُ ُ
ْف،
يس أَ ل ٍ
جعَلَه ُلَه ُ ر َئ ِ َ ن ٱلر ََّّب ك َانَ مَع َه ُ ،و َق َ ْد فَار َقَ شَاوُلَ ١٣ .ف َأَ بْعَدَه ُ شَاو ُ ُ
ل عَن ْه ُ و َ َ اف د َاوُد َ ل ِأَ َ ّ
ل يَخ َ ُ
١٢وَك َانَ شَاو ُ ُ
ح
ل أَ ن َّه ُ مُفْل ِ ٌ
َّب مَع َه ُ ١٥ .فَلَم َّا ر َأَ ى شَاو ُ ُ ْب ١٤ .وَك َانَ د َاوُد ُ مُفْلِح ًا فِي جَم ِ
ِيع طُر ُقِه ِ و َٱلر ُ ّ ل أَ م َام َ ٱل َّشع ِ
ج و َي َ ْدخ ُ ُ
يخ ْر ُ ُ
فَك َانَ َ
ل أَ م َامَهُمْ.
ج و َي َ ْدخ ُ ُ يح ُِب ّونَ د َاوُد َ ل ِأَ ن َّه ُ ك َانَ َ
يخ ْر ُ ُ ج ً ّدا فَزِعَ مِن ْه ُ ١٦ .وَك َانَ جَم ِي ُع ِإسْر َائيِ َ
ل و َيَه ُوذ َا ُ ِ
ِب حُر ُوبَ س وَح َار ْ ك ِإ َّياه َا ٱمْرَأَ ة ًِ .إن َّمَا كُنْ ل ِي ذ َا ب َأْ ٍ ل لِد َاوُد َ« :ه ُوَذ َا ٱب ْنَتِي ٱل ْـكَب ِيرَة ُ مَيْر َبُ ُأ ْعط ِي َل شَاو ُ ُ ١٧و َقَا َ
ل د َاوُد ُ لِشَاوُلَ« :م َنْ أَ ن َا، سط ِين ِيِّينَ �� ».فَق َا َ ل قَالَ« :ل َا تَكُنْ يَدِي عَلَيْه ِ ،بَلْ لِتَكُنْ عَلَيْه ِ يَد ُ ٱلْفِل ِ ْ َّب ».ف َِإ َّن شَاو ُ َ
ٱلر ِّ
ل ِ
ْت ِإ ْعطَاء مَيْر َبَ ٱب ْنَة ِ شَاو ُ َ ل حَت َّى أَ كُونَ صِهْر َ ٱل ْمَلِكِ ؟ �� ».وَك َانَ فِي و َق ِ هي َ حَيَاتِي وَعَشِيرَة ُ أَ بِي فِي ِإسْر َائيِ َ وَم َا ِ
ن ٱلْأَ مْرُ ل أَ حَب َّْت د َاوُد َ ،ف َأَ خْب َر ُوا شَاوُلَ ،فَحَس ُ َ لِد َاوُد َ أَ َّنهَا ُأ ْعط ِي َْت لِع َ ْدرِيئ ِي َ
ل ٱل ْمَحُول ِ ِيّ ٱمْرَأَ ة ً ٢٠ .وَم ِيك َا ُ
ل ٱب ْن َة ُ شَاو ُ َ
ل عَد ُ ًّوا
اف د َاوُد َ بَعْد ُ ،وَصَار َ شَاو ُ ُ تح ُِب ّه ُ ٢٩ .و َعَاد َ شَاو ُ ُ
ل يَخ َ ُ ل ك َان َْت ُ و َعَل ِم َ أَ َّن ٱلر ََّّب م َ َع د َاوُد َ .وَم ِيك َا ُ
ل ٱب ْن َة ُ شَاو ُ َ
ل ٱلْأَ َّيا ِم.
لِد َاوُد َ ك ُ َ ّ
ح أَ كْ ثَر َ م ِنْ جَم ِ
ِيع ع َب ِيدِ شَاوُلَ ،فَت َو َق َّر َ ٱسْم ُه ُ جه ِ ْم ك َانَ د َاوُد ُ يُفْل ِ ُ
سط ِين ِيِّينَ .وَم ِنْ حِينِ خُر ُو ِ
ج أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ
٣٠وَخَر َ َ
ج ًّدا.
ِ
١٩
شاول يحاول قتل داود
ج ًّدا .ف َأَ خْبَر َ
ل ف َس ُ َّر بِد َاوُد َ ِ و َأَ َّما يُون َاث َانُ ب ْ ُ
ن شَاو ُ َ ٢ ١وَك ََّلم َ شَاو ُ ُ
ل يُون َاث َانَ ٱب ْن َه ُ وَجَم ِي َع ع َب ِيدِه ِ أَ ْن يَقْتُلُوا د َاوُد َ.
خفْيَة ٍ و َٱخْ تَبِئْ. ك ِإلَى ٱلصَّ ب َ ِ
اح ،و َأَ ق ِ ْم فِي ُ س َ
ِس قَت ْلَكَ ،و َٱلْآنَ ف َٱحْ تَف ِْظ عَلَى ن َ ْف ِ
ل أَ بِي م ُل ْتَم ٌ
يُون َاث َانُ د َاوُد َ قَائِل ًا« :شَاو ُ ُ
ل ٱلَّذ ِي أَ ن ْتَ ف ِيه ِ ،و َ ُأك َل ِ ّم ُ أَ بِي عَنْكَ ،و َأَ ر َى م َاذ َا يَصِ ير ُ و َ ُأخْب ِرُك َ � ».و َتَك ََّلم َ
ج و َأَ ق ُِف بِ جَان ِِب أَ بِي فِي ٱلْح َ ْق ِ
خر ُ ُ
٣و َأَ ن َا أَ ْ
يخْط ِئ ْ ِإلَيْكَ ،و َل ِأَ َّن
ك ِإلَى عَبْدِه ِ د َاوُد َ ،ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم ُ
ئ ٱل ْمَل ِ ُ
يخْط ِ ِ
ل لَه ُ« :ل َا ُ
ل أَ بيِه ِ و َقَا َ
حسَنًا م َ َع شَاو ُ َ
يُون َاث َانُ ع َنْ د َاوُد َ َ
يع ِإسْر َائيِلَ .أَ ن ْتََّب خ َلَاصًا عَظ ِيم ًا ِلجم َ ِ ِ سط ِين ِ َّي فَصَن َ َع ٱلر ُ ّ
ل ٱلْفِل ِ ْ ج ًّدا ٥ .ف َِإن َّه ُ و َ َ
ض َع ن َ ْفسَه ُ بيَِدِه ِ و َقَت َ َ ك ِحسَن َة ٌ ل َ َ
أَ عْمَالَه ُ َ
ف ْت يُون َاث َانَ ،وَح َل َ َ صو ِ ل لِ َل د َاوُد َ بِلَا سَب ٍَب؟» ٦فَسَمِــ َع شَاو ُ ُ تخْط ِئ ُ ِإلَى د َ ٍم بَر ِيء ٍ بِقَت ْ ِ ر َأَ ي ْتَ و َفَرِحْ تَ .فَل ِمَاذ َا ُ
َّب ل َا يُقْتَلُ � ».فَد َعَا يُون َاث َانُ د َاوُد َ و َأَ خْبَرَه ُ يُون َاث َانُ ب ِجَم ِ
ِيع هَذ َا ٱلْك َلَا ِم .ث َُّم ج َاء َ يُون َاث َانُ بِد َاوُد َ شَاوُلُ« :حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
سط ِين ِيِّينَ و َضَر َبَه ُ ْم
ج د َاوُد ُ وَح َار َبَ ٱلْفِل ِ ْ
تحْد ُثُ ،فَخَر َ َ س وَم َا قَبْلَه ُ ٨ .و َعَاد ِ
َت ٱلْحَر ْبُ َ ل فَك َانَ أَ م َام َه ُ ك َأَ ْم ِ
ِإلَى شَاو ُ َ
ل و َه ُو َ ج َال ٌِس فِي بَي ْتِه ِ وَر ُمْ ح ُه ُ بيَِدِه ِ، َّب عَلَى شَاو ُ َل ٱلر ِّ ٱلردِيء ُ م ِنْ ق ِب َ ِ ح َّ ضَرْبَة ً عَظ ِيم َة ً فَه َر َبُوا م ِنْ أَ م َامِه ِ ٩ .وَك َانَ ُ
ٱلر ّو ُ
ل ف َضَر َبَ ِٱلر ّمْ ِ ح حَت َّى ِإلَى ٱلْحَائ ِطِ ،فَف ََّر م ِنْ أَ م َا ِم شَاو ُ َ
ن د َاوُد َ ب ُ ل أَ ْن ي َ ْطع َ َ س شَاو ُ ُ وَك َانَ د َاوُد ُ يَضْر ِبُ ب ِٱل ْيَدِ ١٠ .ف َٱلْتم َ َ َ
ْت د َاوُد َ لِيُر َاق ِب ُوه ُ و َيَقْتُلُوه ُ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح. ل رُسُل ًا ِإلَى بَي ِ
ل شَاو ُ ُ
س َ
ٱلليْلَة َ ١١ .ف َأَ ْر َ ك َّ ُ
ٱلر ّمْ ح َ ِإلَى ٱلْحَائ ِطِ ،فَه َر َبَ د َاوُد ُ وَنَجَا تِل ْ َ
ل
ت م ِيك َا ُ
ل غَدًا �� ».ف َأَ ن ْزَل َ ْ ٱلليْلَة َ ف َِإ َن ّ َ
ك تُقْت َ ُ ك هَذِه ِ َّ
س َ
كن ْتَ ل َا تَنْجُو بنِ َ ْف ِ
«إ ْن ُ
ل ٱمْرَأَ تُه ُ قَائِلَة ًِ :
َت د َاوُد َ م ِيك َا ُ
ف َأَ خْبَر ْ
تح ْتَ
َت لُبْدَة َ ٱلْمِعْز َى َ
ضع ْ ل ٱل َّتر َاف ِيم َ وَو َ َ
ضعَت ْه ُ فِي ٱلْف ِرَاشِ ،وَو َ َ ن ٱل ْـكُ َّوة ِ ،فَذ َه َبَ ه َارِب ًا وَنَجَا ١٣ .ف َأَ خَذ ْ
َت م ِيك َا ُ د َاوُد َ م ِ َ
ل
س َ ل ُ
ٱلر ّ ُ ل شَاو ُ ُ ِيض �� ».ث َُّم أَ ْر َ
س َ ت« :ه ُو َ مَر ٌ
ل رُسُل ًا ل ِأَ خْذِ د َاوُد َ ،فَق َال َ ْ
ل شَاو ُ ُ
س َ سه ِ وَغ َ َّطت ْه ُ بثَِو ٍ
ْب ١٤ .و َأَ ْر َ ر َأْ ِ
ل
س َ
ل لَه ُ« :ه ُوَذ َا د َاوُد ُ فِي ن َايُوتَ فِي ٱلر َّامَة ِ �� ».ف َأَ ْر َ ل و َأَ قَام َا فِي ن َايُوتَ ١٩ .ف َُأخْبِر َ شَاو ُ ُ
ل و َق ِي َ وَذ َه َبَ ه ُو َ وَصَم ُوئيِ ُ
ل رُسُل ًا
س َ ل رُسُل ًا آخَر ِينَ ،فَتَنَب َُّأوا ه ُ ْم أَ يْضًا .ث َُم ّ عَاد َ شَاو ُ ُ
ل ف َأَ ْر َ ل فَتَنَب َُّأوا ه ُ ْم أَ يْضًا ٢١ .و َأَ خْب َر ُوا شَاوُلَ ،ف َأَ ْر َ
س َ شَاو ُ َ
ن
ل و َقَالَ« :أَ ي ْ َ ث َالِث َة ً ،فَتَنَب َُّأوا ه ُ ْم أَ يْضًا ٢٢ .فَذ َه َبَ ه ُو َ أَ يْضًا ِإلَى ٱلرَّامَة ِ وَج َاء َ ِإلَى ٱل ْبِئْر ِ ٱلْعَظ ِيمَة ِ َٱل ّتِي عِنْد َ سِيخُو وَسَأَ َ
ل وَد َاوُد ُ؟» فَق ِيلَ« :ه َا هُمَا فِي ن َايُوتَ فِي ٱلر َّامَة ِ �� ».فَذ َه َبَ ِإلَى ه ُنَاك َ ِإلَى ن َايُوتَ فِي ٱلرَّامَة ِ ،فَك َانَ عَلَيْه ِ أَ يْضًا صَم ُوئيِ ُ
ل ٢٠:٢٥ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 287 ل ١٩:٢٤ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ح ٱللهِ ،فَك َانَ يَذْه َبُ و َيَتَنَب َُّأ حَتَّى ج َاء َ ِإلَى ن َايُوتَ فِي ٱلر َّامَة ِ ٢٤ .فَخل َ َ َع ه ُو َ أَ يْضًا ثيَِابَه ُ و َتَن ََّبأَ ه ُو َ أَ يْضًا أَ م َام َ صَم ُوئيِلَ، ر ُو ُ
ِ
ل أَ يْضًا بَيْنَ ٱلْأَ ن ْب ِيَاء؟». ك يَق ُولُونَ« :أَ شَاو ُ ُ ك ٱل َّنهَار َ كُلَّه ُ وَك ُ َّل َ
ٱلل ّيْلِ .لِذَل ِ َ ح ع ُْر ي َان ًا ذَل ِ َ
و َٱنْطَر َ َ
٢٠
داود و يوناثان
خط َِي ّتِي
ل ق ُ َّدام َ يُون َاث َانَ« :م َاذ َا عَم ِل ْتُ ؟ وَم َا ه ُو َ ِإثْمِي؟ وَم َا ِهي َ َ
١فَه َر َبَ د َاوُد ُ م ِنْ ن َايُوتَ فِي ٱلرَّامَة ِ ،وَج َاء َ و َقَا َ
ل أَ مْرًا كَب ِير ًا وَل َا أَ مْرًا صَغ ِير ًا ِإ َّلا
ل لَه ُ« :ح َاشَا .ل َا تَمُوتُ ! ه ُوَذ َا أَ بِي ل َا يَعْم َ ُ
ك حَت َّى يَطْلُبَ ن َ ْفس ِي؟» ٢فَق َا َ
أَ م َام َ أَ بيِ َ
«إ َّن أَ ب َاك َ ق َ ْد عَل ِم َ أَ ن ِ ّي ق َ ْد
ف أَ يْضًا د َاوُد ُ و َقَالَِ :
ْس كَذ َا � ».فَحل َ َ َ
يخْفِي ع َن ِ ّي أَ بِي هَذ َا ٱلْأَ مْرَ؟ لَي َ
يخـْب ِرُنِي بِه ِ .و َلم َِاذ َا ُ
وَ ُ
هي َ ن َ ْفسُكَِ ،إنَّه ُ كَخَطْوَة ٍ وَجَدْتُ نِعْم َة ً فِي عَي ْنَيْكَ ،فَق َالَ :ل َا يَعْل َ ْم يُون َاث َانُ هَذ َا لِئَل َّا يَغْتَم َّ .و َلـَكِنْ حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّب ،وَحَي َّة ٌ ِ
ل د َاوُد ُ لِي ُون َاث َانَ« :ه ُوَذ َا ٱل َش ّهْر ُغَدًا
ك أَ فْعَل ْه ُلَكَ � ».فَق َا َ
ل يُون َاث َانُ لِد َاوُد َ« :مَهْم َا تَق ُلْ ن َ ْفس ُ َ
ْت � ».فَق َا َ
بَيْنِي و َبَيْنَ ٱل ْمَو ِ
ل ِإلَى مَسَاء ِ ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ٦ .و َِإذ َا ٱف ْتَقَدَنِي أَ بُوك َ،
كلِ .و َلـَكِنْ أَ ْرسِلْنِي ف َأَ خْ تَبِئ َ فِي ٱلْح َ ْق ِ
حِينَم َا أَ جْل ُِس م َ َع ٱل ْمَلِكِ لِل َْأ ْ
ل ْت لَح ْ ٍم مَدِينَتِه ِ ،ل ِأَ َّن ه ُنَاك َ ذَبِيح َة ً سَنَوِ يَّة ً لِك ُ ّ ِ
ل ٱلْعَشِيرَة ِ ٧ .ف َِإ ْن قَا َ ُض ِإلَى بَي ِ
فَق ُلْ :ق َ ْد طَلَبَ د َاوُد ُ م ِن ِ ّي طِل ْب َة ً أَ ْن يَرْك َ
اظ غَيْظًا ،ف َٱع ْل َ ْم أَ ن َّه ُ ق َ ْد ُأع ِ َّد ٱل َّش ُرّ عِنْدَه ُ ٨ .فَتَعْم َ ُ
ل مَعْر ُوفًا م َ َع ن ٱغْت َ َ
حسَنًا .ك َانَ سَلَام ٌ لِعَبْدِك َ .و َلـَكِنْ ِإ ِ
هَك َذا ََ :
َّب أَ ْدخ َل ْتَ عَبْدَك َ مَعَكَ .و َِإ ْن ك َانَ ف ِ َّي ِإثْم ٌ ف َٱق ْتُلْنِي أَ ن ْتَ ،و َلم َِاذ َا ت َأْ تِي بِي ِإلَى أَ بيِكَ؟ � ».فَق َا َ
ل عَبْدِك َ ،ل ِأَ َن ّ َ
ك بِع َ ْهدِ ٱلر ِّ
ل ٱلْآنَ غَدًا أَ ْو بَعْد َ غَدٍ ،ف َِإ ْن ك َانَ خَيْر ٌ لِد َاوُد َ ل يُون َاث َانُ لِد َاوُد َ« :ي َار ُ ّ
َب ِإلَه َ ِإسْر َائيِلَ ،م َت َى ٱخْ تَبَرْتُ أَ بِي مِث ْ َ ١٢و َقَا َ
ك كَمَا ك َانَ م َ َع أَ بِي ١٤ .وَل َا و َأَ ن َا حَيّ ٌ بَعْد ُ تَصْ ن َ ُع مَع ِي ِإحْ سَانَ ٱلر ِّ
َّب ن ٱلر ُ ّ
َّب مَع َ َ و َ ُأطْ لِق ُ َ
ك فَتَذْه َبُ بِس َلَا ٍم .و َل ْيَكُ ِ
َّب م ِنْ يَدِ أَ عْد َاء ِ د َاوُد َ �� ».ث َُّم عَاد َ يُون َاث َانُ و َٱسْ تَحْل َ َ
ف ب ٱلر ُ ّ
ٱلْأَ ْرضِ �� ».فَع َاهَد َ يُون َاث َانُ بَي ْتَ د َاوُد َ و َقَالَ« :لِيَطْل ُ ِ
ك يَكُونُ خ َالِيًا ١٩ .و َفِي ل لَه ُيُون َاث َانُ« :غَدًا ٱل َّشهْر ُ ،فَتُفْتَقَد ُ ل ِأَ َّن مَو ْ ِ
ضع َ َ سه ِ ١٨ .و َقَا َ
محَب َّة َ ن َ ْف ِ
د َاوُد َ بِمَحَب َّتِه ِ لَه ُل ِأَ ن َّه ُ أَ حَبَّه ُ َ
تج ْل ُِس بِ جَان ِِب حَ جَرِ ٱل ِٱف ْتِر َاقِ ٢٠ .و َأَ ن َا ل سَر ِيع ًا و َت َأْ تِي ِإلَى ٱل ْمَوْض ِ
ِــع ٱلَّذ ِي ٱخْ تَب َأْ تَ ف ِيه ِ يَوْم َ ٱلْعَمَلِ ،و َ َ ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث تَنْز ِ ُ
َب ٱل ْتَق ِطِ ٱلس ِّه َام َ .ف َِإ ْن قلُ ْتُ
ل ٱل ْغ ُلَام َ قَائِل ًا :ٱذْه ِ أَ ْرمِي ثَلَاثَة َ سِه َا ٍم ِإلَى ج َانبِِه ِ ك َأَ ن ِ ّي أَ ْرمِي غ َرَضًا ٢١ .وَحِينَئِذٍ ُأ ْر ِ
س ُ
َب ٢٢ .و َلـَكِنْ ِإ ْن ك سَلَام ًا .ل َا يُوجَد ُ شَيْءٌ ،حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ّ ُ ّ ك فَجَائيًِا ،خُذْه َا .فَتَع َالَ ،ل ِأَ َّن ل َ َ لِل ْغ ُلَا ِم :ه ُوَذ َا ٱلس ِّه َام ُ د ُون َ َ
ك فَصَاعِدًا .ف َٱذْه َْب ،ل ِأَ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد أَ طْ لَقَكَ ٢٣ .و َأَ َمّا ٱلْك َلَام ُ ٱلَّذ ِي تَك َ َّلم ْنَا بِه ِ قلُ ْتُ هَكَذ َا لِل ْغ ُلَا ِم :ه ُوَذ َا ٱلس ِّه َام ُ د ُون َ َ
ك عَلَى ٱل َ ّ
طع َا ِم ك ِإلَى ٱلْأَ بَدِ �� ».ف َٱخْ تَب َأَ د َاوُد ُ فِي ٱلْح َ ْقلِ .وَك َانَ ٱل َّشهْر ُ ،فَجل َ َ َ
س ٱل ْمَل ِ ُ أَ ن َا و َأَ ن ْتَ ،فَه ُوَذ َا ٱلر ّ ُ ّ
َب بَيْنِي و َبَي ْن َ َ
س أَ ب ْنَي ْر ُ ِإلَى ج َان ِِب
س عِنْد َ ٱلْحَائ ِطِ .و َقَام َ يُون َاث َانُ وَج َل َ َ
مج ْل ِ ٍ
ل م ََّرة ٍ عَلَى َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
ك فِي مَوْضِعِه ِ َ
س ٱل ْمَل ِ ُ
لِي َأْ كُلَ ٢٥ .فَجل َ َ َ
ل ٢١:٧ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 288 ل ٢٠:٢٦ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل
ل عَلَى يُون َاث َانَ و َقَا َ
ي غَضَبُ شَاو ُ َ
ت ِإلَى م َائِدَة ِ ٱل ْمَلِكِ �� ».فَحَمِ َ ك فَد َ ْعنِي ُأفْل ِتُ و َأَ ر َى ِإخْ وَتِي .لِذَل ِ َ
ك ل َ ْم ي َأْ ِ عَي ْنَي ْ َ
ض
ك ِ
ل ل ِغ ُلَامِه ِ« :ٱ ْر ُ
ل ِإلَى م ِيع َادِ د َاوُد َ ،و َغُلَام ٌ صَغ ِير ٌ مَع َه ُ ٣٦ .و َقَا َ
ج ِإلَى ٱلْح َ ْق ِ
ن يُون َاث َانَ خَر َ َ ٣٥وَك َانَ فِي ٱلصَّ ب َ ِ
اح أَ َ ّ
ِض رَم َى ٱل َّس ْهم َ حَت َّى ج َاوَزَه ُ ٣٧ .و َلَم ّا ج َاء ٱل ْغ ُلَام ُ ِإلَى مَوْض ِ
ِــع ٱل ْتَق ِطِ ٱلس ِّه َام َ َّٱلتِي أَ ن َا ر َام ِيهَا ».و َبَي ْنَم َا ٱل ْغ ُلَام ُ ر َاك ٌ
َ
ْس ٱل َّس ْهم ُ د ُون َ َ
ك فَصَاعِدًا؟ �� ».و َن َاد َى يُون َاث َانُ ٱل َّس ْه ِم ٱلَّذ ِي رَم َاه ُ يُون َاث َانُ ،ن َاد َى يُون َاث َانُ وَر َاء َ ٱل ْغ ُلَا ِم و َقَالَ« :أَ لَي َ
وَر َاء َ ٱل ْغ ُلَا ِم قَائِل ًا« :ٱعْجَلْ .أَ سْرِعْ .ل َا تَق ِْف ».ف َٱل ْتَق ََط غُلَام ُ يُون َاث َانَ ٱل َّس ْهم َ وَج َاء َ ِإلَى سَيِّدِه ِ ٣٩ .و َٱل ْغ ُلَام ُ ل َ ْم يَكُنْ
َب.
ل لَه ُ« :ٱذْه ِ ن ٱلْأَ مْرَ ٤٠ .ف َأَ ْعطَى يُون َاث َانُ سِلَاح َه ُ لِل ْغ ُلَا ِم ٱلَّذ ِي لَه ُ و َقَا َ
شي ْئًا ،و َأَ َمّا يُون َاث َانُ وَد َاوُد ُ فَك َان َا يَعْلَمَا ِ
يَعْلَم ُ َ
ض و َسَ جَد َ ثَلَاثَ
سق ََط عَلَى و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ُوب و َ َ
ٱ ْدخ ُلْ بِه ِ ِإلَى ٱل ْمَدِينَة ِ �� ».اَل ْغ ُلَام ُ ذ َه َبَ وَد َاوُد ُ قَام َ م ِنْ ج َان ِِب ٱلْجنَ ِ
لٌ مِنْهُم َا م َ َع صَاحِبِه ِ حَت َّى ز َاد َ د َاوُد ُ ٤٢ .فَق َا َ
ل يُون َاث َانُ لِد َاوُد َ« :ٱذْه َْب لٌ مِنْهُم َا صَاحِب َه ُ ،و َبَك َى ك ُ ّ
ل كُ ّ م َ َّر ٍ
ات .و َقَب ّ َ
٢١
داود في نوب
ك عِنْد َ لِق َاء ِ د َاوُد َ و َقَا َ
ل لَه ُ« :لم َِاذ َا أَ ن ْتَ وَحْدَك َ ن ،ف َٱضْ طَر َبَ أَ خِيم َال ِ ُ
ك ٱلْك َاه ِ ِ
وب ِإلَى أَ خِيم َال ِ َ
١فَجَاء َ د َاوُد ُ ِإلَى ن ُ ٍ
ن
شي ْئًا م ِ َ ك أَ م َرَنِي ب ِشَيْء ٍ و َقَا َ
ل ل ِي :ل َا يَعْل َ ْم أَ حَدٌ َ «إ َّن ٱل ْمَل ِ َ
نِ : ك ٱلْك َاه ِ ِ ل د َاوُد ُ ل ِأَ خِيم َال ِ َ ك أَ حَدٌ؟ � ».فَق َا َ ْس مَع َ َ و َلَي َ
ك بِه ِ ،و َأَ َّما ٱل ْغ ِل ْمَانُ فَق َ ْد ع ََي ّن ْتُ لَهُم ُ ٱل ْمَوْضِــ َع ٱلْف ُلَان ِ َّي و َٱلْف ُلَان ِ َيّ .و َٱلْآنَ فَمَاذ َا يُوجَد ُ
٣ ٱلْأَ ْمر ِ ٱلَّذ ِي أَ ْرسَل ْت ُ َ
ك ف ِيه ِ و َأَ م َْرت ُ َ
تح ْتَ مح ََّل ٌ
ل َ ن د َاوُد َ و َقَالَ« :ل َا يُوجَد ُ خُبْز ٌ ُ
َات فِي يَدِي أَ وِ ٱل ْمَوْجُود َ � ».ف َأَ ج َابَ ٱلْك َاه ِ ُ
ْس خُبْز ٍ
تح ْتَ يَدِك َ؟ أَ عْطِ خَم َ
َ
ن ٱلنِّسَاء ِ � ».ف َأَ ج َابَ د َاوُد ُ ٱلْك َاه ِ َ
ن سيم َا م ِ َ
حفِظ ُوا أَ نْف ُسَه ُ ْم ل َا ِ َّ يَدِي ،و َلـَكِنْ يُوجَد ُ خُبْز ٌ مُق َ َ ّد ٌ
س ِإذ َا ك َانَ ٱل ْغ ِل ْمَانُ ق َ ْد َ
ن مُق َ َّدسَة ٌ .و َه ُو َ عَلَى نَو ٍْع ُ
محَل ّلٌ، س وَم َا قَبْلَه ُ عِنْد َ خُر ُوجِي ،و َأَ مْتِع َة ُ ٱل ْغ ِل ْمَا ِ «إ َّن ٱلنِّسَاء َ ق َ ْد م ُنِع ْ
َت ع َنَّا مُنْذ ُ أَ ْم ِ ل لَه ُِ :
و َقَا َ
س ،ل ِأَ ن َّه ُ ل َ ْم يَكُنْ ه ُنَاك َ خُبْز ٌ ِإ َّلا خُبْز َ ٱل ْوُجُوه ِ ٱل ْمَر ْف ُوعَ م ِنْ أَ م َا ِم
ن ٱل ْمُق َ َ ّد َ و َٱل ْيَوْم َ أَ يْضًا يَتَق َ َّد ُ
س ب ِٱلْآنيَِة ِ � ».ف َأَ ْعطَاه ُ ٱلْك َاه ِ ُ
َّب،
محْصُور ًا أَ م َام َ ٱلر ِّ
ك ٱل ْيَو ْ ِم َ
ل فِي ذَل ِ َ
ل م ِنْ ع َب ِيدِ شَاو ُ َ ض َع خُبْز ٌ سُ خ ْ ٌ
ن فِي يَو ْ ِم أَ خْذِه ِ ٧ .وَك َانَ ه ُنَاك َ رَج ُ ٌ َب لـِك َ ْي يُو َ
ٱلر ّ ِّ
ل ٢٢:١٥ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 289 ل ٢١:٨ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ْس آخَر ُ
ْب خ َل َْف ٱلْأَ ف ُودِ ،ف َِإ ْن شِئ ْتَ أَ ْن ت َأْ خُذَه ُ فَخ ُ ْذه ُ ،ل ِأَ نَّه ُ لَي َ ٱل َ ّذ ِي قَتَل ْت َه ُ فِي و َادِي ٱل ْب ُ ْطمِ ،ه َا ه ُو َ م َلْف ٌ
ُوف فِي ثَو ٍ
ل د َاوُد ُ« :ل َا يُوجَد ُ مِثْلُه ُ ،أَ ْعطِنِي ِإ َّياه ُ».
سِوَاه ُ ه ُنَا ».فَق َا َ
داود في جت
ِيش لَه ُ:
ل ع َب ِيد ُ أَ خ َ
فَق َا َ ١١ ِيش م َلِكِ ج ََّت.
ل وَج َاء َ ِإلَى أَ خ َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم م ِنْ أَ م َا ِم شَاو ُ َ
١٠و َقَام َ د َاوُد ُ و َه َر َبَ فِي ذَل ِ َ
٢٢
داود في عدلام والمصفاة
٢و َٱجْ تَم َ َع ١فَذ َه َبَ د َاوُد ُ م ِنْ ه ُنَاك َ وَنَجَا ِإلَى مَغ َارَة ِ عَد ُ َّلام َ .فَلَم َّا سَمِــ َع ِإخْ وَتُه ُ وَجَم ِي ُع بَي ِ
ْت أَ بيِه ِ ن َزَلُوا ِإلَيْه ِ ِإلَى ه ُنَاك َ.
نح ْو ُ أَ رْب َ ِع
س ،فَك َانَ عَلَيْه ِ ْم ر َئِيسًا .وَك َانَ مَع َه ُ َ
ٱلن ْف ِ ل م َنْ ك َانَ عَلَيْه ِ دَيْنٌ ،وَك ُ ُ ّ
ل رَج ُ ٍ ّ
ل م ُر ِ َّ ل م ُتَضَايِقٍ ،وَك ُ ُ ّ ِإلَيْه ِ ك ُ ُ ّ
ل رَج ُ ٍ
ل لم ِلَِكِ م ُوآبَ « :لِي َخْ ر ُجْ أَ بِي و َ ُأمِّي ِإلَيْك ُ ْم حَت َّى أَ ع ْلَم َ
م ِئَة ِ رَجُلٍ ٣ .وَذ َه َبَ د َاوُد ُ م ِنْ ه ُنَاك َ ِإلَى م ِصْ ف َاة ِ م ُوآبَ ،و َقَا َ
ٱلن ّب ِ ُيّ
ل ج َاد ُ َ م َاذ َا يَصْ ن َ ُع لِي َ ٱلله ُ � ».ف َوَدَعَهُم َا عِنْد َ م َلِكِ م ُوآبَ ،ف َأَ قَام َا عِنْدَه ُ ك ُ َّل أَ َي ّا ِم ِإقَامَة ِ د َاوُد َ فِي ٱلْح ِصْ ِ
ن ٥ .فَق َا َ
ِث.
ْض يَه ُوذ َا ».فَذ َه َبَ د َاوُد ُ وَج َاء َ ِإلَى و َ ْعر ِ ح َار ٍ
ن .ٱذْه َْب و َٱ ْدخ ُلْ أَ ر َ
لِد َاوُد َ« :ل َا تُق ِ ْم فِي ٱلْح ِصْ ِ
شاول يقتل كهنة نوب
تح ْتَ ٱلْأَ ثْلَة ِ فِي ٱلر َّامَة ِ وَر ُمْ ح ُه ُ
جبْع َة َ َ
ل مُق ِيم ًا فِي ِ ل ٱل َ ّذِي َ
ن مَع َه ُ .وَك َانَ شَاو ُ ُ ل أَ ن َّه ُ قَدِ ٱشْ تَه َر َ د َاوُد ُ و َٱلر ِ ّج َا ُ
٦وَسَمِــ َع شَاو ُ ُ
ل لِع َب ِيدِه ِ ٱل ْوَاقِف ِينَ لَدَيْه ِ« :ٱسْم َع ُوا ي َابَن ْيَام ِين ُِي ّونَ :ه َلْ يُعْط ِيك ُ ْم جَم ِيعَكُم ُ ٱب ْ ُ
ن ل شَاو ُ ُ
بيَِدِه ِ ،وَجَم ِي ُع ع َب ِيدِه ِ و ُق ُوفًا لَدَيْه ِ ٧ .فَق َا َ
يخـْب ِرُنِي ات ٨ ،حَتَّى فَتَن ْتُم ْ ك ُُل ّـك ُ ْم عَل َ َّي ،و َلَي َ
ْس م َنْ ُ يجْعَلـُك ُ ْم جَم ِيعَك ُ ْم رُؤَسَاء َ ُأل ُ ٍ
وف وَرُؤَسَاء َ م ِئ َ ٍ حق ُول ًا وَك ُر ُوم ًا؟ و َه َلْ َ
يَس َّى ُ
يخـْب ِرُنِي ب ِأَ َّن ٱبْنِي ق َ ْد أَ قَام َ عَبْدِي عَل َيّ كَم ِينًا كَهَذ َا ٱل ْيَو ْ ِم؟»
يح ْزَنُ عَل َيّ أَ ْو ُ
ْس مِنْك ُ ْم م َنْ َ
بِع َ ْهدِ ٱبْنِي م َ َع ٱب ْ ِن يَس َّى ،و َلَي َ
ك
ن يَس َّى آتيًِا ِإلَى نُوبَ ِإلَى أَ خِيم َال ِ َ ٩ف َأَ ج َابَ دُو َاغ ُ ٱلْأَ د ُو ِم ُيّ ٱلَّذ ِي ك َانَ م ُو َ َّكلًا عَلَى ع َب ِيدِ شَاو ُ َ
ل و َقَالَ« :ق َ ْد ر َأَ ي ْتُ ٱب ْ َ
ك
ل ٱل ْمَل ِ ُ سط ِين ِ ِيّ أَ ْعطَاه ُ ِإ َّياه ُ �� ».ف َأَ ْر َ
س َ سي َْف ج ُل ْيَاتَ ٱلْفِل ِ ْ
َب و َأَ ْعطَاه ُ ز َاد ًا .و َ َ
ن ٱلر ّ ِّ
ل لَه ُ م ِ َ
ب ْ ِن أَ خِيط ُوبَ ١٠ .فَسَأَ َ
ك لِل ُ ّ
سع َاة ِ ٱل ْوَاقِف ِينَ لَدَيْه ِ: ل ٱل ْمَل ِ ُ
ْت أَ بيِكَ �� ».و َقَا َ ك أَ ن ْتَ وَك ُ ُ ّ
ل بَي ِ ل ٱل ْمَلِكُ« :مَو ْت ًا تَمُوتُ ي َا أَ خِيم َال ِ ُ
أَ ْو كَب ِير ًا �� ».فَق َا َ
ْض ع َب ِيد ُ
يخـْب ِر ُونِي ».فَل َ ْم يَر َ ن يَد َه ُ ْم أَ يْضًا م َ َع د َاوُد َ ،و َل ِأَ َّنه ُ ْم عَل ِم ُوا أَ ن َّه ُ ه َار ٌ
ِب و َل َ ْم ُ َّب ،ل ِأَ َ ّ
«د ُور ُوا و َٱق ْتُلُوا كَه َن َة َ ٱلر ِّ
ك لِدُو َاغَ« :د ُ ْر أَ ن ْتَ و َق َعْ ب ِٱل ْـكَه َنَة ِ ».فَد َار َ دُو َاغ ُ ٱلْأَ د ُو ِم ُيّ
ل ٱل ْمَل ِ ُ ٱل ْمَلِكِ أَ ْن يَم ُ ّدوا أَ يْدِيَه ُ ْم لِيَق َع ُوا بِكَه َنَة ِ ٱلر ِّ
َّب ١٨ .فَق َا َ
ك ٱل ْيَو ْ ِم خَمْسَة ً و َثَمَانِينَ رَج ُل ًا ل َاب ِس ِي أَ ف ُودِ ك َت َّانٍ ١٩ .و َضَر َبَ نُوبَ مَدِين َة َ ٱل ْـكَه َنَة ِ بِ ح َ ّدِ
ل فِي ذَل ِ َ
وَو َق َ َع ه ُو َ ب ِٱل ْـكَه َنَة ِ ،و َقَت َ َ
ك ب ْ ِن
حدٌ ل ِأَ خِيم َال ِ َ
ْف ٢٠ .فَن َج َا وَلَد ٌ و َا ِ ض َع و َٱلث ِّير َانَ و َٱ ْلحم َِير َ و َٱلْغ َنَم َ بِ ح َ ّدِ ٱل َ ّ
سي ِ لو ُ
َٱلر ّ ُ ل و َٱلنِّسَاء َ و َٱلْأَ طْ ف َا َ ٱل َّسي ِ
ْف .ٱلر ِ ّج َا َ
ل د َاوُد ُ
َب ٢٢ .فَق َا َ
ل كَه َن َة َ ٱلر ّ ِّ
ل ق َ ْد قَت َ َ أَ خِيط ُوبَ ٱسْم ُه ُ أَ بيَِاث َار ُ و َه َر َبَ ِإلَى د َاوُد َ ٢١ .و َأَ خْبَر َ أَ بيَِاث َار ُ د َاوُد َ ب ِأَ َ ّ
ن شَاو ُ َ
ْت
س بَي ِ يخـْب ِر ُ شَاوُلَ .أَ ن َا س ََّبب ْتُ ِلجم َ ِ ِ
يع أَ نْف ُ ِ ك ٱل ْيَو ْ ِم ٱلَّذ ِي ف ِيه ِ ك َانَ دُو َاغ ُ ٱلْأَ د ُو ِم ُيّ ه ُنَاك َ ،أَ ن َّه ُ ُ
ل ِأَ بيَِاث َار َ« :عَلِم ْتُ فِي ذَل ِ َ
ُوظ».
محْف ٌ ن ٱلَّذ ِي يَطْلُبُ ن َ ْفس ِي يَطْلُبُ ن َ ْفسَكَ ،و َلـَك َِن ّ َ
ك عِنْدِي َ أَ بيِكَ ٢٣ .أَ ق ِ ْم مَع ِي .ل َا تَخ َْف ،ل ِأَ َ ّ
٢٣
داود ينقذ قعيلة
َّب قَائِل ًا:
ن ٱلر ِّ سط ِين ُِي ّونَ يُحَارِبُونَ ق َع ِيلَة َ و َيَنْهَب ُونَ ٱل ْبَيَادِر َ � ».فَسَأَ َ
ل د َاوُد ُ م ِ َ ١ف َأَ خْب َر ُوا د َاوُد َ قَائِلِينَ« :ه ُوَذ َا ٱلْفِل ِ ْ
ل
سط ِين ِيِّينَ وَخ َل ّ ِْص ق َع ِيلَة َ � ».فَق َا َ
ِب ٱلْفِل ِ ْ ل ٱلر ُ ّ
َّب لِد َاوُد َ« :ٱذْه َْب و َٱضْر ِ «أَ أَ ذْه َبُ و َأَ ضْر ِبُ ه َؤُل َاء ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ؟» فَق َا َ
سط ِين ِيِّينَ؟»
ُوف ٱلْفِل ِ ْ
صف ِض َّد ُ
ِي ِإذ َا ذ َهَب ْنَا ِإلَى ق َع ِيلَة َ ِ
ن هَه ُنَا فِي يَه ُوذ َا خ َائِف ُونَ ،فَك َ ْم ب ِٱلْحَر ّ ِ
نح ْ ُ
ل د َاوُد َ لَه ُ« :ه َا َ
رِج َا ُ
سط ِين ِيِّينَ لِيَدِك َ». َّب ،ف َأَ ج َابَه ُ ٱلر ُ ّ
َّب و َقَالَ« :ق ُ ِم ٱنْز ِلْ ِإلَى ق َع ِيلَة َ ،ف َِإن ِ ّي أَ دْف َ ُع ٱلْفِل ِ ْ ن ٱلر ِّ
ل مِ َ
٤فَع َاد َ أَ يْضًا د َاوُد ُ وَسَأَ َ
شيَهُمْ ،و َضَر َبَه ُ ْم ضَرْبَة ً عَظ ِيم َة ً ،وَخ َل ََّص د َاوُد ُ
سط ِين ِيِّينَ وَسَاقَ م َوَا ِ
� فَذ َه َبَ د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ ِإلَى ق َع ِيلَة َ ،وَح َار َبَ ٱلْفِل ِ ْ
ل و َبيَِدِه ِ أَ ف ُود ٌ.
ك ِإلَى د َاوُد َ ِإلَى ق َع ِيلَة َ ن َز َ َ س َّكانَ ق َع ِيلَة َ ٦ .وَك َانَ ل ََّما ه َر َبَ أَ بيَِاث َار ُ ب ْ ُ
ن أَ خِيم َال ِ َ ُ
ن ٱلْخُر ِ
ُوج ١٤ .و َأَ قَام َ ل عَ ِ حي ْثُم َا ذ َه َب ُوا .ف َُأخْبِر َ شَاو ُ ُ
ل ب ِأَ َّن د َاوُد َ ق َ ْد أَ فْلَتَ م ِنْ ق َع ِيلَة َ ،فَعَد َ َ وَخَرَجُوا م ِنْ ق َع ِيلَة َ وَذ َه َب ُوا َ
ل حَ خ ِيلَة َ
َاب ،فِي ت َ ّ ِ
ن فِي ٱلْغ ِ
حصُو ٍ
مخ ْتَب ِئًا عِنْد َن َا فِي ُ
ْس د َاوُد ُ ُ
جبْع َة َ قَائِلِينَ« :أَ لَي َ ١٩فَصَعِد َ ٱلز ِّيف ُِي ّونَ ِإلَى شَاو ُ َ
ل ِإلَى ِ
ك فِي ٱل ُن ّز ُو ِ
ل ٱنْز ِلْ ،و َعَلَي ْنَا أَ ْن نُس َل ِّم َه ُ لِيَدِ ٱل ْمَلِكِ ». ك أَ ُ ّيهَا ٱل ْمَل ِ ُ
س َ
ل شَهْوَة ِ ن َ ْف ِ َّٱلتِي ِإلَى يَمِينِ ٱلْق َ ْفرِ؟ ٢٠ف َٱلْآنَ َ
حسَبَ ك ُ ّ ِ
َب ل ِأَ َن ّك ُ ْم ق َ ْد أَ شْ فَقْتُم ْ عَل َيّ ٢٢ .ف َٱذْه َب ُوا أَ كِّد ُوا أَ يْضًا ،و َٱع ْلَم ُوا و َٱنْظ ُر ُوا مَك َانَه ُ
ن ٱلر ّ ِّ
ل شَاوُلُ« :م ُبَارَكُونَ أَ ن ْتُم ْ م ِ َ
�� فَق َا َ
َآت َّٱلتِي َ
يخ ْتَبِئ ُ ل ل ِي ِإن َّه ُ مَك ْرًا يَم ْك ُر ُ ٢٣ .ف َٱنْظ ُر ُوا و َٱع ْلَم ُوا جَم ِي َع ٱل ْم ُخْ تَب ِ
حي ْثُ تَكُونُ رِجْلُه ُ وَم َنْ ر َآه ُ ه ُنَاك َ ،ل ِأَ ن َّه ُ ق ِي َ
َ
وف يَه ُوذ َا». جد َ فِي ٱلْأَ ْرضِ ،أَ ن ِ ّي ُأفَت ّ ُِش عَلَيْه ِ ب ِجَم ِ
ِيع ُأل ُ ِ ف ِيهَا ،ث َُّم ٱ ْرجِع ُوا ِإل َ َّي عَلَى ت َأْ كِيدٍ ،ف َأَ سِير َ مَعَكُمْ .و َيَكُونُ ِإذ َا و ُ ِ
يف ق ُ َ ّدام َ شَاوُلَ .وَك َانَ د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ فِي بَر ّ َِي ّة ِ م َع ُونٍ ،فِي ٱل َس ّ ْه ِ
ل ع َنْ يَمِينِ ٱلْق َ ْفرِ ٢٥ .وَذ َه َبَ �� فَق َام ُوا وَذ َه َب ُوا ِإلَى زِ ٍ
ٱلصّ خْ رِ و َأَ قَام َ فِي بَر ّ َِي ّة ِ م َع ُونٍ .فَلَم َّا سَمِــ َع شَاو ُ ُ
ل تَبِــ َع د َاوُد َ ِإلَى ل ِإلَى َ ل وَرِج َالُه ُ ل ِ َّلتفْتِي ِ
ش .ف َأَ خْب َر ُوا د َاوُد َ ،فَنَز َ َ شَاو ُ ُ
ل م ِنْ ه ُنَاك َ .وَك َانَ د َاوُد ُ
ل م ِنْ ه ُنَا ،وَد َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ ع َنْ ج َان ِِب ٱلْجبَ َ ِ بَر ّ َِّية ِ م َع ُونٍ ٢٦ .فَذ َه َبَ شَاو ُ ُ
ل ع َنْ ج َان ِِب ٱلْجبَ َ ِ
ل ِإلَىل وَرِج َالُه ُ يُحَاوِطُونَ د َاوُد َ وَرِج َالَه ُ لـِك َ ْي ي َأْ خُذ ُوهُمْ ٢٧ .فَجَاء َ رَسُو ٌ َاب م ِنْ أَ م َا ِم شَاوُلَ ،وَك َانَ شَاو ُ ُ يَف ُِر ّ فِي ٱل َّذه ِ
ِ
ن ٱت ّبَِاع د َاوُد َ ،وَذ َه َبَ
ل عَ ِ
ج َع شَاو ُ ُ
ْض �� ».ف َر َ َ حم ُوا ٱلْأَ ر َ ل يَق ُولُ« :أَ سْر ِ ْع و َٱذْه َْب ل ِأَ َّن ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ قَدِ ٱق ْت َ َ شَاو ُ َ
َات».
ك ٱل ْمَوْضِــ ُع «صَ خ ْرَة َ ٱلز َّلَق ِ
ك د ُعِ ي َ ذَل ِ َ لِلِق َاء ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ .لِذَل ِ َ
ْي.
ن عَيْنِ جَد ٍ
حصُو ِ
٢٩وَصَعِد َ د َاوُد ُ م ِنْ ه ُنَاك َ و َأَ قَام َ فِي ُ
٢٤
داود يستبقي شاول حيًا
ل ثَلَاثَة َ
ْي � ».ف َأَ خَذ َ شَاو ُ ُ ل م ِنْ وَر َاء ِ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ أَ خْب َر ُوه ُ قَائِلِينَ« :ه ُوَذ َا د َاوُد ُ فِي بَر ّ َِي ّة ِ عَيْنِ جَد ٍ ١و َل ََّما ر َ َ
ج َع شَاو ُ ُ
ل وَذ َه َبَ يَطْلُبُ د َاوُد َ وَرِج َالَه ُعَلَى صُ خ ُورِ ٱل ْوُع ُولِ ٣ .وَج َاء َ ِإلَى صِيَر ِ ٱلْغ َن َ ِم َّٱلتِي ل مُن ْتَخَبِينَ م ِنْ جَم ِ
ِيع ِإسْر َائيِ َ َاف رَج ُ ٍ
آل ِ
ْف.
ي رِجْلَيْه ِ ،وَد َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ ك َانُوا ج ُلُوسًا فِي مَغ َاب ِ ِن ٱل ْـكَه ِ
طِ َ
ل لـِك َ ْي يُغ َ ّ
ل شَاو ُ ُ فِي ٱل َّطرِ يقِ .وَك َانَ ه ُنَاك َ كَه ٌ
ْف فَدَخ َ َ
ن فِي
يحْس ُ ُ
ل بِه ِ م َا َ ك عَن ْه ُ ٱلر ُ ّ
َّب :ه َأَ نَذ َا أَ دْف َ ُع عَد ُ َّوك َ لِيَدِك َ فَت َ ْفع َ ُ ل د َاوُد َ لَه ُ« :ه ُوَذ َا ٱل ْيَوْم ُ ٱلَّذ ِي قَا َ
ل لَ َ ل رِج َا ُ
٤فَق َا َ
ن قَل ْبَ د َاوُد َ ضَر َبَه ُ عَلَى قَطْعِه ِ طَر ََف ج َُّبة ِ ل س ِ ًّرا ٥ .وَك َانَ بَعْد َ ذَل ِ َ
ك أَ َ ّ عَي ْنَيْكَ ».فَق َام َ د َاوُد ُ و َقَطَ َع طَر ََف ج َُّبة ِ شَاو ُ َ
َّب ،ف َأَ م ُ َّد يَدِي ِإلَيْه ِ ،ل ِأَ ن َّه ُ ل هَذ َا ٱلْأَ مْر بِس َيِّدِي ،بِمَس ِ
ِيح ٱلر ِّ ل ٱلر ِّ
َّب أَ ْن أَ عْم َ َ ل لِرِج َالِه ِ« :ح َاشَا ل ِي م ِنْ ق ِب َ ِ
شَاوُلَ ٦ ،فَق َا َ
َ
ْف
ن ٱل ْـكَه ِ َّب ه ُو َ � ».ف َو َ َّبخ َ د َاوُد ُ رِج َالَه ُ ب ِٱلْك َلَا ِم ،و َل َ ْم يَد َ ْعه ُ ْم يَق ُوم ُونَ عَلَى شَاوُلَ .و َأَ َّما شَاو ُ ُ
ل فَق َام َ م ِ َ ح ٱلر ِّ
مَسِي ُ
ل قَائِل ًا« :ي َا سَيِّدِي ٱل ْمَلِكُ ».و َل ََّما
ْف و َن َاد َى وَر َاء َ شَاو ُ َ
ن ٱل ْـكَه ِ
ج مِ َ وَذ َه َبَ فِي َطرِ يقِه ِ ٨ .ث َُّم قَام َ د َاوُد ُ بَعْد َ ذَل ِ َ
ك وَخَر َ َ
س
ل د َاوُد ُ لِشَاوُلَ« :لم َِاذ َا ت َ ْسم َ ُع ك َلَام َ ٱلن َّا ِ ل ِإلَى وَر َائِه ِ ،خ َ َّر د َاوُد ُ عَلَى و َجْ هِه ِ ِإلَى ٱلْأَ ْر ِ
ض و َسَ جَد َ ٩ .و َقَا َ ٱل ْتَف َتَ شَاو ُ ُ
َب ٱلي َوم َ لِيَدِي فِي ٱل ْـكَه ِ
ْف، ك ٱلر ّ ُ ّ
كي َْف د َفَع َ َ ٱلْق َائِلِينَ :ه ُوَذ َا د َاوُد ُ يَطْلُبُ أَ ذِ َّيتَكَ؟ ١٠ه ُوَذ َا ق َ ْد ر َأَ ْ
ت عَي ْنَاك َ ٱل ْيَوْم َ هَذ َا َ
َب ه ُو َ ١١ .ف َٱنْظُر ْ ي َا ك و َقلُ ْتُ :ل َا أَ م ُ ُ ّد يَدِي ِإلَى سَيِّدِي ،ل ِأَ نَّه ُ مَسِي ُ
ح ٱلر ّ ِّ ل ل ِي أَ ْن أَ ق ْتُلَكَ ،و َلـَك َِّننِي أَ شْ فَقْتُ عَلَي ْ َ
و َق ِي َ
وَر َاء َ
١٤ ج شَرٌّ .و َلـَكِنْ يَدِي ل َا تَكُونُ عَلَيْكَ.
يخ ْر ُ ُ ل ٱلْقُدَم َاء ِ :م ِ َ
ن ٱلْأَ شْر َارِ َ ل م َث َ ُ
يَدِي ل َا تَكُونُ عَلَيْكَ ١٣ .كَمَا يَق ُو ُ
ل ٢٥:١٧ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 292 ل ٢٤:١٥ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل
ك ي َا ٱبْنِي د َاوُد ُ؟» وَر َف َ َع شَاو ُ ُ
صو ْت ُ َ ٱلتك َُل ّم ِ بِهَذ َا ٱلْك َلَا ِم ِإلَى شَاوُلَ ،قَا َ
ل شَاوُلُ« :أَ هَذ َا َ ن َّ
١٦فَلَم َّا ف َرَغَ د َاوُد ُ م ِ َ
ك خَيْر ًا ع َم َّا فَعَل ْت َه ُ ل ِي ٱل ْيَوْم َ هَذ َا ٢٠ .و َٱلْآنَ ف َِإن ِ ّي عَلِم ْتُ أَ َن ّ َ
ك تَكُونُ م َلِك ًا و َتَث ْب ُتُ بيَِدِك َ مَم ْلـَك َة ُ ِإسْر َائيِلَ. ف َٱلر ُ ّ
َّب يُجَازِ ي َ
ف د َاوُد ُ لِشَاوُلَ.
ْت أَ بِي �� ».فَحل َ َ َ َّب ِإ َّن َ
ك ل َا ت َ ْقطَ ُع نَسْل ِي م ِنْ بَعْدِي ،وَل َا تُب ِيد ُ ٱسْم ِي م ِنْ بَي ِ ٢١ف َٱحْل ِْف ل ِي ٱلْآنَ ب ِٱلر ِّ
ل ِإلَى بَي ْتِه ِ ،و َأَ َّما د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ فَصَعِد ُوا ِإلَى ٱلْح ِصْ ِ
ن. ث َُم ّ ذ َه َبَ شَاو ُ ُ
٢٥
داود ونابال وأبيجايل
ل ِإلَى بَر ّ َِّية ِ فَار َانَ.
ل و َنَد َبُوه ُ وَد َفَن ُوه ُ فِي بَي ْتِه ِ فِي ٱلرَّامَة ِ .و َقَام َ د َاوُد ُ و َن َز َ َ
١وَم َاتَ صَم ُوئيِلُ ،ف َٱجْ تَم َ َع جَم ِي ُع ِإسْر َائيِ َ
ن
ن ٱلْغ َن َ ِم و َأَ ل ٌْف م ِ َ ج ًّدا وَلَه ُ ثَلَاثَة ُ آل ٍ
َاف م ِ َ ل عَظ ِيم ًا ِ
ٱلرج ُ ُ ل فِي م َع ُونٍ ،و َأَ مْلَاك ُه ُ فِي ٱلـْكَرْمَلِ ،وَك َانَ َّ
٢وَك َانَ رَج ُ ٌ
ل و َٱسْم ُ ٱمْرَأَ تِه ِ أَ بِيجَايِلُ .وَك َان َِت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ جَيِّدَة َ ٱلْف َ ْه ِم وَجَم ِيلَة َ
ل ن َاب َا ُ
ٱلرج ُ ِ ٱل ْمَعْزِ ،وَك َانَ يَج ُُز ّ غ َنَم َه ُ فِي ٱلـْكَرْمَلِ ٣ .و َٱسْم ُ َّ
ل يَج ُُز ّ غ َنَم َه ُ. ل فَك َانَ قَاسِيًا وَرَدِيء َ ٱلْأَ عْمَالِ ،و َه ُو َ ك َالِبِيٌّ ٤ .فَسَمِــ َع د َاوُد ُ فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ أَ َ ّ
ن ن َاب َا َ ُ
ٱلصّ ورَة ِ ،و َأَ َمّا َ
ٱلر ّج ُ ُ
ل و َٱسْ أَ لُوا ب ِٱسْم ِي ع َنْ
ل و َٱ ْدخ ُلُوا ِإلَى ن َاب َا َ
ل د َاوُد ُ لِل ْغ ِل ْمَانِ« :ٱصْ عَد ُوا ِإلَى ٱلـْكَرْم َ ِ
ل د َاوُد ُ عَشْرَة َ غ ِل ْمَانٍ ،و َقَا َ
س َ
٥ف َأَ ْر َ
ح َو ّ َ
ل غ ِل ْمَانُ د َاوُد َ ِإلَى َطرِ يقِه ِ ْم وَرَجَع ُوا بح ْتُ لِ جا َزِّيَّ و َ ُأ ْعط ِيه ِ لِقَو ْ ٍم ل َا أَ ع ْلَم ُ م ِنْ أَ ي ْ َ
ن هُمْ؟ �� ».فَت َ َ ي ٱلَّذ ِي ذ َ َ
وَذَبِيح ِ َ
ك ُ َّل ٱلْأَ َّيا ِم َٱل ّتِي ك ُن َّا ف ِيهَا مَعَه ُ ْم نَرْعَى ٱلْغ َنَم َ ١٧ .و َٱلْآنَ ٱع ْلَم ِي و َٱنْظُرِي م َاذ َا تَعْم َلِينَ ،ل ِأَ َّن ٱل َش ّ َّر ق َ ْد ُأع ِ َّد عَلَى سَيِّدِن َا و َعَلَى
ن ٱلْك َلَام ُ مَع َه ُ». ن لَئ ٍِيم ل َا يُم ْ ِ
ك ُ بَي ْتِه ِ ،و َه ُو َ ٱب ْ ُ
ل ٢٥:٤٣ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 293 ل ٢٥:١٨ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
هي َ َّب ،وَحَي َّة ٌ ِ ن أَ ْرسَلْتَهُمْ ٢٦ .و َٱلْآنَ ي َا سَيِّدِي ،حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ ك ل َ ْم أَ ر َ غ ِل ْمَانَ سَيِّدِي ٱلَّذِي َ و َٱ ْلحم ََاق َة ُ عِنْدَه ُ .و َأَ ن َا أَ م َت َ َ
ن يَطْلُب ُونَ ٱل َش ّ َّر
ل أَ عْد َاؤُك َ و َٱل َ ّذِي َ ِ
ن ٱلدِّم َاء و َٱن ْتِق َا ِم يَدِك َ لِن َ ْف ِ
سكَ .و َٱلْآنَ فَل ْيَكُنْ ك َنَاب َا َ ن َ ْفسُكَِ ،إ َّن ٱلر ََّّب ق َ ْد م َنَع َ َ
ك ع َنْ ِإت ْيَا ِ
ن وَر َاء َ سَيِّدِي ٢٨ .و َٱصْ ف َحْ ن ٱل َ ّ
سائِر ِي َ ْط لِل ْغ ِل ْمَا ِ لِسَيِّدِي ٢٧ .و َٱلْآنَ هَذِه ِ ٱل ْبَرَك َة ُ َّٱلتِي أَ ت َْت بِهَا ج َارِيَت ُ َ
ك ِإلَى سَيِّدِي فَل ْتُع َ
ك شَرّ ٌ ك ُ َّل
َّب ،و َل َ ْم يُوج َ ْد ف ِي َ ن ٱلر ََّّب يَصْ ن َ ُع لِسَيِّدِي بَي ْتًا أَ م ِينًا ،ل ِأَ َ ّ
ن سَيِّدِي يُحَارِبُ حُر ُوبَ ٱلر ِّ ك ل ِأَ َ ّ
ْب أَ م َت ِ َ
ع َنْ ذَن ِ
َّب
مح ْز ُوم َة ً فِي ح ُ ْزمَة ِ ٱلْحيََاة ِ م َ َع ٱلر ِّ
ْس سَيِّدِي لِتَكُنْ َ أَ َّيامِكَ ٢٩ .و َق َ ْد قَام َ رَج ُ ٌ
ل لِيُطَارِدَك َ و َيَطْلُبَ ن َ ْفسَكَ ،و َلـَكِنْ نَف ُ
َّب لِسَيِّدِي َ
حسَبَ ك َ ّفة ِ ٱلْمِقْل َ ِ
اع ٣٠ .و َيَكُونُ عِنْدَم َا يَصْ ن َ ُع ٱلر ُ ّ ك فَل ْيَرْ ِم بِهَا كَمَا م ِنْ وَسَطِ َ ِإلَهِكَ .و َأَ َّما نَف ُ
ْس أَ عْد َائ ِ َ
ْب
ك هَذِه ِ م َصْ دَم َة ً وَمَعْثَرَة َ قَل ٍ
ك ر َئِيسًا عَلَى ِإسْر َائيِلَ ٣١ ،أَ ن َّه ُ ل َا تَكُونُ ل َ َ ل م َا تَك ََّلم َ بِه ِ م ِ َ
ن ٱ ْلخـَيْر ِ م ِنْ أَ جْلِكَ ،و َيُق ِيم ُ َ ك ُ ِّ
ن ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَى سَيِّدِي ف َٱ ْذكُر ْ أَ م َتَكَ». سفَكْتَ دَم ًا عَفْو ًا ،أَ ْو أَ َّن سَيِّدِي قَدِ ٱن ْتَقَم َ لِن َ ْف ِ
سه ِ .و َِإذ َا أَ حْ سَ َ لِسَيِّدِي ،أَ َن ّ َ
ك ق َ ْد َ
ل ٱلَّذ ِي أَ ْرسَل َكِ هَذ َا ٱل ْيَوْم َ ل ِٱسْ تِقْبَال ِي ٣٣ ،وَم ُبَارَك ٌ عَقْل ُكِ ، ل د َاوُد ُ ل ِأَ بِيجَايِلَ« :م ُبَارَك ٌ ٱلر ّ ُ ّ
َب ِإلَه ُ ِإسْر َائيِ َ ٣٢فَق َا َ
ل ٱلَّذ ِي ن ٱلدِّم َاء ِ و َٱن ْتِق َا ِم يَدِي لِن َ ْفس ِي ٣٤ .و َلـَكِنْ حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّب ِإلَه ُِإسْر َائيِ َ ْت ،ل ِأَ ن َّكِ م َنَعْتِنِي ٱل ْيَوْم َ م ِنْ ِإت ْيَا ِ
وَم ُبَارَكَة ٌ أَ ن ِ
ج ًّدا،
سك ْرَانَ ِ
ل ق َ ْد طَابَ قَل ْب ُه ُ وَك َانَ َ
ل و َِإذ َا وَلِيمَة ٌ عِنْدَه ُ فِي بَي ْتِه ِ كَوَلِيمَة ِ م َلِكٍ .وَك َانَ ن َاب َا ُ
ل ِإلَى ن َاب َا َ
ت أَ بِيجَاي ِ ُ
٣٦فَجَاء َ ْ
ِ ِ تخـْبِرْه ُ ب ِشَيْء ٍ صَغ ِيرٍ أَ ْو كَب ِيرٍ ِإلَى َ ِ
ل أَ خْبَرَت ْه ُ ٱمْرَأَ تُه ُ بِهَذ َا ضو ْء ٱلصَّ بَاح ٣٧ .و َفِي ٱلصَّ بَاح عِنْد َ خُر ِ
ُوج ٱ ْلخم َْرِ م ِنْ ن َاب َا َ فَل َ ْم ُ
ل فَمَاتَ ٣٩ .فَلَمَّا سَمِــ َع د َاوُد ُ أَ َّن نحْوِ عَشْرَة َ أَ َّيا ٍم ضَر َبَ ٱلر ُ ّ
َّب ن َاب َا َ جرٍ ٣٨ .و َبَعْد َ َ
ٱلْك َلَا ِم ،فَمَاتَ قَل ْب ُه ُ د َاخِلَه ُ وَصَار َ كَح َ َ
٢٦
داود يعفو عن شاول ثانية
ل حَ خ ِيلَة َ ٱل َ ّذ ِي مُق َاب ِ َ
ل ٱلْق َ ْفرِ؟» ٢فَق َام َ مخ ْتَف ِيًا فِي ت َ ّ ِ
ْس د َاوُد ُ ُ
جبْع َة َ قَائِلِينَ« :أَ لَي َ ١ث َُم ّ ج َاء َ ٱلز ِّيف ُِي ّونَ ِإلَى شَاو ُ َ
ل ِإلَى ِ
ل ل لـِك َ ْي يُف َت ّ َِش عَلَى د َاوُد َ فِي بَر ّ َِّية ِ زِ ٍ
يف ٣ .و َن َز َ َ خبِي ِإسْر َائيِ َ
ل مُن ْت َ َ
َاف رَج ُ ٍ ل ِإلَى بَر ّ َِّية ِ زِ ٍ
يف وَمَع َه ُ ثَلَاثَة ُ آل ِ ل و َن َز َ َ
شَاو ُ ُ
ل ق َ ْد ج َاء َ وَر َاءَه ُ ل ٱلْق َ ْفرِ عَلَى ٱل َّطرِ يقِ .وَك َانَ د َاوُد ُ مُق ِيم ًا فِي ٱل ْبَر ّ َِّية ِ .فَلَمَّا ر َأَ ى أَ َ ّ
ن شَاو ُ َ ل حَ خ ِيلَة َ ٱل َ ّذ ِي مُق َاب ِ َ
ل فِي ت َ ّ ِ
شَاو ُ ُ
ن ٱلَّذ ِي ن َز َ َ
ل ف ِيه ِ ل ق َ ْد ج َاءَ ٥ .فَق َام َ د َاوُد ُ وَج َاء َ ِإلَى ٱل ْمَك َا ِ ِيس و َعَل ِم َ ب ِٱل ْيَق ِينِ أَ َّن شَاو ُ َل د َاوُد ُ جَوَاس َ س َِإلَى ٱل ْبَر ّ َِّية ِ ٤أَ ْر َ
س
جع ًا عِنْد َ ٱلْمتِْر َا ِل م ُضْ طَ ِ شه ِ .وَك َانَ شَاو ُ ُ يس جَي ْ ِ
ن نَيْرٍ ر َئ ِ ُ
ل و َأَ ب ْنَي ْر ُ ب ْ ُ شَاوُلُ ،و َنَظَر َ د َاوُد ُ ٱل ْمَك َانَ ٱل َ ّذ ِي ٱضْ طَ َ
ج َع ف ِيه ِ شَاو ُ ُ
ل ك ٱلْح ِث ِ ّ َيّ و َأَ بِيشَايَ ٱب ْ َ
ن صُرُوِ ي َّة َ أَ خ َا يُوآبَ قَائِل ًا« :م َنْ يَنْز ِ ُ ل حَوَالَيْه ِ ٦ .ف َأَ ج َابَ د َاوُد ُ وَك ََّلم َ أَ خِيم َال ِ َ
و َٱل َّشعْبُ ن ُز ُو ٌ
ل ل مَعَكَ � ».فَجَاء َ د َاوُد ُ و َأَ بِيشَايُ ِإلَى ٱل َّشع ِ
ْب لَي ْل ًا و َِإذ َا بِش َاو ُ َ ل ِإلَى ٱل ْم َحَلَّة ِ؟» فَق َا َ
ل أَ بِيشَايُ « :أَ ن َا أَ نْز ِ ُ مَع ِي ِإلَى شَاو ُ َ
سه ِ ،و َأَ ب ْنَي ْر ُ و َٱل َّشعْبُ م ُضْ طَجِع ُونَ حَوَالَيْه ِ ٨ .فَق َا َ
ل ض عِنْد َ ر َأْ ِ
م ُضْ طَج ٌع ن َائِم ٌ عِنْد َ ٱلْمتِْر َاسِ ،وَر ُ ْمح ُه ُ م َْركُوز ٌ فِي ٱلْأَ ْر ِ
ل ع َنْ بُعْدٍ ،و َٱل ْمَسَاف َة ُ بَيْنَه ُ ْم كَب ِيرَة ٌ ١٤ .و َن َاد َى د َاوُد ُ ٱل َ ّ
شعْبَ و َأَ ب ْنَيْر َ س ٱلْجبَ َ ِ
١٣و َعَبَر َ د َاوُد ُ ِإلَى ٱلْعَبْر ِ وَو َق ََف عَلَى ر َأْ ِ
تج ِيبُ ي َا أَ ب ْنَي ْر ُ؟» ف َأَ ج َابَ أَ ب ْنَي ْر ُ و َقَالَ« :م َنْ أَ ن ْتَ ٱلَّذ ِي يُنَادِي ٱل ْمَلِكَ؟» ١٥فَق َا َ
ل د َاوُد ُ ل ِأَ ب ْنَيْر َ: ن نَيْرٍ قَائِل ًا« :أَ م َا ُ
بْ َ
ك
ْب لـِك َ ْي يُه ْل ِ َ ن ٱل َ ّ
شع ِ حد ٌ م ِ َ ك فِي ِإسْر َائيِلَ؟ فَل ِمَاذ َا ل َ ْم َ
تح ْر ُْس سَيِّدَك َ ٱل ْمَلِكَ؟ ل ِأَ ن َّه ُ ق َ ْد ج َاء َ و َا ِ «أَ م َا أَ ن ْتَ رَجُلٌ؟ وَم َنْ مِث ْل ُ َ
ْت أَ ن ْتُم ْ ،ل ِأَ َّنك ُ ْم ل َ ْم تُحَافِظ ُوا عَلَى حسَنًا هَذ َا ٱلْأَ مْرُ ٱلَّذ ِي عَم ِل ْتَ .حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّبِ ،إ َّنك ُ ْم أَ ب ْنَاء ُ ٱل ْمَو ِ ْس َ
ك سَيِّدَك َ ١٦ .لَي َ
ٱل ْمَل ِ َ
ل
ف شَاو ُ ُ سه ِ �� ».وَع َرَ َن ه ُو َ ر ُمْ ح ُ ٱل ْمَلِكِ وَكُوز ُ ٱل ْمَاء ِ ٱلَّذ ِي ك َانَ عِنْد َ ر َأْ ِ
َب .ف َٱنْظُرِ ٱلْآنَ أَ ي ْ َ سَيِّدِكُمْ ،عَلَى مَس ِ
ِيح ٱلر ّ ِّ
صوْتِي ي َاسَيِّدِي ٱل ْمَلِكَ �� ».ث َُّم قَالَ« :لم َِاذ َا
«إن َّه ُ َ
ل د َاوُد ُِ : ك ي َا ٱبْنِي د َاوُد ُ؟» فَق َا َ صو ْت ُ َ
صو ْتَ د َاوُد َ فَق َالَ« :أَ هَذ َا ه ُو َ َ
َ
ك ك َلَام َ عَبْدِه ِ :ف َِإ ْن ك َانَ سَيِّدِي ي َ ْسع َى وَر َاء َ عَبْدِه ِ؟ ل ِأَ ن ِ ّي م َاذ َا عَم ِل ْتُ و َأَ ُيّ شَرٍّ بيَِدِي؟ ١٩و َٱلْآنَ فَل ْي َ ْ
سم َعْ سَيِّدِي ٱل ْمَل ِ ُ
َّب ،ل ِأَ َ ّنه ُ ْم ق َ ْد طَرَد ُونِي ٱل ْيَوْم َ ض ّدِي فَل ْيَشْت َ َّم ت َ ْقدِم َة ً .و َِإ ْن ك َانَ بَن ُو ٱلنَّا ِ
س فَل ْيَكُونُوا م َل ْع ُونِينَ أَ م َام َ ٱلر ِّ ك ِ ٱلر ّ ُ ّ
َب ق َ ْد أَ ه َاج َ َ
ك ٱل ْيَوْم َ .ه ُوَذ َا ل أَ َّن ن َ ْفس ِي ك َان َْت كَر ِيم َة ً فِي عَي ْنَي ْ َ أَ خْ طَأْ تُ .ا ِ ْرجِــعْ ي َا ٱبْنِي د َاوُد َ ل ِأَ ن ِ ّي ل َا ُأسِيء ُ ِإلَي ْ َ
ك بَعْد ُ م ِنْ أَ جْ ِ
ن و َي َأْ خ ُ ْذه ُ.
ن ٱل ْغ ِل ْمَا ِ ج ًّدا �� ».ف َأَ ج َابَ د َاوُد ُ و َقَالَ« :ه ُوَذ َا ر ُمْ ح ُ ٱل ْمَلِكِ ،فَل ْيَعْبُرْ و َا ِ
حد ٌ م ِ َ ق َ ْد حَمِقْتُ وَضَلَل ْتُ كَث ِير ًا ِ
ل ٢٨:٧ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 295 ل ٢٦:٢٣ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل ل و َت َ ْقدِر ُ ».ث َُّم ذ َه َبَ د َاوُد ُ فِي َطرِ يقِه ِ وَر َ َ
ج َع شَاو ُ ُ ل لِد َاوُد َ« :م ُبَارَك ٌ أَ ن ْتَ ي َا ٱبْنِي د َاوُد َ ،ف َِإ َّن َ
ك ت َ ْفع َ ُ ل شَاو ُ ُ
�� فَق َا َ
ِإلَى مَك َانِه ِ.
٢٧
داود بين الفلسطينيين
سط ِين ِيِّينَ، ك يَوْم ًا بيَِدِ شَاوُلَ ،فَلَا شَيْء َ خَيْر ٌ ل ِي م ِنْ أَ ْن ُأفْل ِتَ ِإلَى أَ ْر ِ
ض ٱلْفِل ِ ْ «إن ِ ّي سَأَ ه ْل ِ ُ
ل د َاوُد ُ فِي قَل ْبِه ِِ :
١و َقَا َ
س ُّ
ِت م ِئَة ِ ل م ِن ِ ّي فَلَا يُف َت ّ َِش عَل َ َّي بَعْد ُ فِي جَم ِ
ِيع تُخ ُو ِم ِإسْر َائيِلَ ،ف َأَ نْ ج ُو َ م ِنْ يَدِه ِ � ».فَق َام َ د َاوُد ُ و َع َبَر َ ه ُو َ و َٱل ّ س شَاو ُ ُ
فَيَي ْأَ َ
٢٨
شاول وعرافة عين دور
ِيش لِد َاوُد َ« :ٱع ْل َ ْم يَق ِينًا
ل أَ خ ُ
سط ِين ِيِّينَ جَم َع ُوا جُي ُوشَه ُ ْم لـِك َ ْي يُحَارِبُوا ِإسْر َائيِلَ .فَق َا َ ك ٱلْأَ َي ّا ِم أَ َ ّ
ن ٱلْفِل ِ ْ ١وَك َانَ فِي تِل ْ َ
ل
ل عَبْدُك َ ».فَق َا َ
ك أَ ن ْتَ سَتَعْلَم ُ م َا ي َ ْفع َ ُ
ِيش« :لِذَل ِ َ
ل د َاوُد ُ ل ِأَ خ َ
ش أَ ن ْتَ وَرِج َالُكَ � ».فَق َا َ
ج مَع ِي فِي ٱلْجيَ ْ ِ أَ َن ّ َ
ك سَت َخْ ر ُ ُ
ل ٱلْأَ َّيا ِم».
ك ح َارِسًا ل ِرأْ َ سِي ك ُ َ ّ
ك أَ جْ ع َل ُ َ
ِيش لِد َاوُد َ« :لِذَل ِ َ
أَ خ ُ
ن و َٱلت َّوَاب ِ ِ
ــع صحَابَ ٱلْجا َ ِّ
ل ق َ ْد نَفَى أَ ْ
ل وَد َفَن ُوه ُ فِي ٱلر َّامَة ِ فِي مَدِينَتِه ِ .وَك َانَ شَاو ُ ُ ل و َنَد َبَه ُ ك ُ ُ ّ
ل ِإسْر َائيِ َ ٣وَم َاتَ صَم ُوئيِ ُ
ل فِي جِل ْب ُوعَ ٥ .و َل ََّما
ل و َن َز َ َ سط ِين ُِي ّونَ وَج َاءُوا و َن َزَلُوا فِي شُون َم َ ،وَجَم َ َع شَاو ُ ُ
ل جَم ِي َع ِإسْر َائيِ َ ن ٱلْأَ ْرضِ ٤ .ف َٱجْ تَم َ َع ٱلْفِل ِ ْ
مِ َ
يجِب ْه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب ل َا ب ِٱلْأَ حْلَا ِم َّب ،فَل َ ْم ُ
ن ٱلر ِّ
ل مِ َ ج ًّدا ٦ .فَسَأَ َ
ل شَاو ُ ُ َاف و َٱضْ طَر َبَ قَل ْب ُه ُ ِ
سط ِين ِيِّينَ خ َ
ْش ٱلْفِل ِ ْ
ل جَي َ
ر َأَ ى شَاو ُ ُ
نٍ ،ف َأَ ذْه َبَ ِإلَيْهَا و َأَ سْ أَ لَهَا».
ل لِع َب ِيدِه ِ« :فَتِّش ُوا ل ِي عَلَى ٱمْرَأَ ة ٍ صَاحِبَة ِ ج َا ّ وَل َا ب ِٱ ْل ُأورِي ِم وَل َا ب ِٱلْأَ ن ْب ِيَاءِ ٧ .فَق َا َ
ل شَاو ُ ُ
ل ٢٩:٤ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 296 ل ٢٨:٨ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
يج ِيبُنِي ل َا ب ِٱلْأَ ن ْب ِيَاء ِ وَل َا سط ِين ُِي ّونَ يُحَارِبُونَنِي ،و َٱلر ُ ّ
َّب فَار َقَنِي و َل َ ْم يَع ُ ْد ُ ج ًّدا .اَلْفِل ِ ْ
ل شَاوُلُ« :ق َ ْد ضَاقَ بِي ٱلْأَ مْرُ ِ فَق َا َ
ك وَصَار َ عَد ُ َّوك َ؟ ل صَم ُوئيِلُ« :و َلم َِاذ َا تَسْأَ لُنِي و َٱلر ُ ّ
َّب ق َ ْد فَار َق َ َ ك لـِك َ ْي تُعْل ِمَنِي م َاذ َا أَ صْ نَعُ �� ».فَق َا َ
ب ِٱلْأَ حْلَا ِم .فَدَعَو ْت ُ َ
ضعْتُ
ك ف َو َ َصو ْت ِ َ ك لِ َ
َت ج َارِيَت ُ َ ت لَه ُ« :ه ُوَذ َا ق َ ْد سَمِع ْ ج ً ّدا ،فَق َال َ ْ
ت أَ نَّه ُ م ُْرت َاعٌ ِ
ل وَر َأَ ْ ٢١ث َُّم ج َاء َ ِ
ت ٱل ْمَر ْأَ ة ُ ِإلَى شَاو ُ َ
كسْرَة َك ِ ض َع ق ُ َّدام َ َ
ك ف َأَ َْت ج َارِيَت ِ َ
صو ِ ك ٱل َ ّذ ِي ك َ َّلم ْتَنِي بِه ِ ٢٢ .و َٱلْآنَ ٱسْم َعْ أَ ن ْتَ أَ يْضًا ل ِ َ ك ّفِي وَسَمِعْتُ لِك َلَام ِ َ ن َ ْفس ِي فِي َ
طرِ يقِ �� ».ف َأَ بَى و َقَالَ« :ل َا آكُلُ ».ف َأَ ل ََّح عَلَيْه ِ عَبْد َاه ُ و َٱل ْمَر ْأَ ة ُ أَ يْضًا،
ك ق َُو ّة ٌ ِإ ْذ تَسِير ُ فِي ٱل َ ّ
خُبْزٍ وَك ُلْ ،فَتَكُونَ ف ِي َ
َت وَذَبَحَت ْه ُ
ْت ،ف َأَ سْرَع ْ ل مُسَ َّم ٌ
ن فِي ٱل ْبَي ِ س عَلَى ٱل َّسر ِير ِ ٢٤ .وَك َانَ لِل ْمَر ْأَ ة ِ عِ ج ْ ٌ ن ٱلْأَ ْر ِ
ض وَج َل َ َ صوْتِه ِ ْم و َقَام َ ع َ ِ
فَسَمِــ َع ل ِ َ
ٱلليْلَة ِ. ك َّ َت فَط ِير ًا ٢٥ ،ث َُّم ق َ َّدمَت ْه ُ أَ م َام َ شَاو ُ َ
ل و َأَ م َام َ عَبْد َيْه ِ ف َأَ ك َلُوا .و َقَام ُوا وَذ َه َب ُوا فِي تِل ْ َ َت د َق ِيق ًا وَعَجَنَت ْه ُ وَخ َبَز ْ
و َأَ خَذ ْ
٢٩
سط ِين ُِي ّونَ جَم ِي َع جُي ُوشِه ِ ْم ِإلَى أَ ف ِيقَ .وَك َانَ ٱل ِْإسْر َائِيل ُِي ّونَ ن َازِلِينَ عَلَى ٱلْع َيْنِ َّٱلتِي فِي يَزْرَعِيلَ ٢ .و َعَبَر َ
١وَجَم َ َع ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ِيِّينَ« :م َا ه َؤُل َاء ِ
ل رُؤَسَاء ُ ٱلْفِل ِ ْ ات و َ ُألُوفًا ،و َعَبَر َ د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُفِي ٱل ْ َّساقَة ِ م َ َع أَ خ َ
ِيش ٣ .فَق َا َ سط ِين ِيِّينَ م ِئ َ ٍ
أَ قْطَابُ ٱلْفِل ِ ْ
ش صَالِ ح ٌ فِي
ك مَع ِي فِي ٱلْجيَ ْ ِ
ك وَدُخُول ُ َ
ك أَ ن ْتَ مُسْتَق ِيم ٌ ،وَخُر ُوج ُ َ ل لَه ُ« :حَيّ ٌ ه ُو َ ٱلر ُ ّ
َّبِ ،إ َّن َ ِيش د َاوُد َ و َقَا َ
٦فَد َعَا أَ خ ُ
َاب فَلَسْتَ بِصَالِ ٍح ٧ .ف َٱلْآنَ ٱ ْرجِــعْ
جئ ْتَ ِإل َ َّي ِإلَى ٱل ْيَو ْ ِم .و َأَ َّما فِي أَ ع ْيُنِ ٱلْأَ قْط ِ
ك ش َ ًّرا م ِنْ يَو ْ ِم ِ عَي ْن َيّ ل ِأَ ن ِ ّي ل َ ْم أَ ِ
ج ْد ف ِي َ
سط ِين ِيِّينَ».
َاب ٱلْفِل ِ ْ
و َٱذْه َْب بِس َلَا ٍم ،وَل َا ت َ ْفع َلْ سُوءًا فِي أَ ع ْيُنِ أَ قْط ِ
٣٠
داود يسحق العمالقة
صقْل َ َغ
صقْلَغَ ،و َضَر َبُوا ِ ١و َل ََّما ج َاء َ د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ ِإلَى ِ
صقْل َ َغ فِي ٱل ْيَو ْ ِم ٱلث َّال ِِث ،ك َانَ ٱلْعَم َالِق َة ُ ق َ ْد غ ََزوْا ٱلْجنَ ُوبَ و َ ِ
حر َق ُوه َا ب ِٱلن َّارِ ٢ ،وَسَبَو ْا ٱلنِّسَاء َ ٱللَّوَاتِي ف ِيهَا .ل َ ْم يَقْتُلُوا أَ حَدًا ل َا صَغ ِير ًا وَل َا كَب ِير ًا ،بَلْ سَاق ُوه ُ ْم وَم َ َ
ضو ْا فِي َطرِ يقِهِمْ. و َأَ ْ
مح ْر َق َة ٌ ب ِٱلن َّارِ ،و َنِس َاؤ ُه ُ ْم و َبَن ُوه ُ ْم و َبَنَاتُه ُ ْم ق َ ْد سُب ُوا ٤ .ف َر َف َ َع د َاوُد ُ و َٱل َّشعْبُ ل د َاوُد ُ وَرِج َالُه ُ ٱل ْمَدِين َة َ و َِإذ َا ِهي َ ُ ٣فَدَخ َ َ
ل ٱمْرَأَ ة ُق لَه ُ ْم ق ُ َّوة ٌ لِل ْبُك َاءِ ٥ .وَسُب ِي َِت ٱمْرَأَ ت َا د َاوُد َ :أَ خِين ُوعَم ُ ٱل ْيَزْرَعِيلِي َّة ُ و َأَ بِيجَاي ِ ُ كو ْا حَت َّى ل َ ْم تَب ْ َ
ن مَع َه ُ أَ صْ وَاتَه ُ ْم و َب َ َٱل َ ّذِي َ
حدٍ عَلَى ل و َا ِ ْب ك َان َْت م َُّرة ً ك ُ ُ ّ ُس جَم ِ
ِيع ٱل َّشع ِ شعْبَ قَالُوا ب ِر َ ْجمِه ِ ،ل ِأَ َّن أَ نْف َ ج ً ّدا ل ِأَ َّن ٱل َ ّق د َاوُد ُ ِ ل ٱلـْكَرْم َل ِ ِيّ ٦ .فَتَضَاي َ َ ن َاب َا َ
بَن ِيه ِ و َبَنَاتِه ِ .و َأَ َمّا د َاوُد ُ فَتَشَ َّدد َ ب ِٱلر ِّ
َّب ِإلَهِه ِ.
ن ٱب ْ ِن أَ خِيم َالِكَ« :ق َ ّدِ ْم ِإل َ َّي ٱلْأَ ف ُود َ ».فَق َ َّدم َ أَ بيَِاث َار ُ ٱلْأَ ف ُود َ ِإلَى د َاوُد َ ٨ .فَسَأَ َ
ل د َاوُد ُ ٧ث َُّم قَا َ
ل د َاوُد ُ ل ِأَ بيَِاث َار َ ٱلْك َاه ِ ِ
«إذ َا لَحِقْتُ ه َؤُل َاء ِ ٱل ْغ ُزَاة َ فَه َلْ ُأ ْدرِكُهُمْ؟» فَق َا َ
ل لَه ُ« :ٱلْح َ ْقه ُ ْم ف َِإ َّن َ
ك ت ُ ْدرِك ُ و َتُنْقِذ ُ � ».فَذ َه َبَ د َاوُد ُ َّب قَائِل ًاِ :
ن ٱلر ِّ
مِ َ
ق ه ُو َ و َأَ رْب َ ُع م ِئَة ِ ن مَع َه ُ وَج َاءُوا ِإلَى و َادِي ٱل ْبَس ُورِ ،و َٱل ْمُت َخَلِّف ُونَ و َقَف ُوا ١٠ .و َأَ َمّا د َاوُد ُ فَل َ ِ
ح َ ل ٱلَّذِي َ
ٱلرج ُ ِ س ُّ
ِت م ِئَة ِ َّ ه ُو َ و َٱل ّ
ل ل ِأَ َّنه ُ ْم أَ عْيَو ْا ع َنْ أَ ْن يَعْب ُر ُوا و َادِيَ ٱل ْبَس ُورِ ١١ .فَصَاد َف ُوا رَج ُل ًا مِصْر ِ ًّيا فِي ٱلْح َ ْق ِ
ل ف َأَ خَذ ُوه ُ رَجُلٍ ،وَو َق ََف م ِئَتَا رَج ُ ٍ
َتجع ْ ل وَر َ َ
يب ،ف َأَ ك َ َ ٱلز ب ِ ِ ن َّ
ن ٱلتِّينِ وَعُنْق ُودَي ْ ِن م ِ َ
سقَوْه ُ م َاءً ١٢ ،و َأَ ْعطَوْه ُ قُرْصًا م ِ َ ل وَ َ ِإلَى د َاوُد َ ،و َأَ ْعطَوْه ُ خُبْز ًا ف َأَ ك َ َ
ن
ل لَه ُ د َاوُد ُ« :لم َِنْ أَ ن ْتَ ؟ وَم ِنْ أَ ي ْ َ اث لَيَالٍ ١٣ .فَق َا َ ر ُوح ُه ُ ِإلَيْه ِ ،ل ِأَ نَّه ُ ل َ ْم ي َأْ ك ُلْ خُبْز ًا وَل َا شَر ِبَ م َاء ً فِي ثَلَاثَة ِ أَ َي ّا ٍم و َثَل َ ِ
كنِي سَيِّدِي ل ِأَ ن ِ ّي مَر ِضْ تُ مُنْذ ُ ثَلَاثَة ِ أَ َّيا ٍم ١٤ .ف َِإ َّننَا ق َ ْد
ل ع َمَالِيقِيٍّ ،و َق َ ْد ت َر َ َ أَ ن ْتَ ؟» فَق َالَ« :أَ ن َا غُلَام ٌ مِصْر ّ ٌ
ِي عَبْدٌ ل ِرَج ُ ٍ
ل لَه ُ د َاوُد ُ« :ه َلْصقْل َ َغ ب ِٱلن َّارِ �� ».فَق َا َ حر َق ْنَا ِغ ََزوْن َا عَلَى جَن ُو ب ِ ِيّ ٱلـْكَر ِيت ِيِّينَ ،و َعَلَى م َا لِيَه ُوذ َا و َعَلَى جَن ُو ب ِ ِيّ ك َال ِبَ و َأَ ْ
ك ِإلَى ه َؤُل َاء ِ
ل بِ َ ل بِي ِإلَى ه َؤُل َاء ِ ٱل ْغ ُزَاة ِ؟» فَق َالَ« :ٱحْل ِْف ل ِي ب ِٱلله ِ أَ َن ّ َ
ك ل َا تَقْتُلُنِي وَل َا تُس َل ِّمُنِي لِيَدِ سَيِّدِي ،ف َأَ نْز ِ َ تَنْز ِ ُ
ل ٱلْأَ ْرضِ ،ي َأْ ك ُلُونَ و َيَشْر َبُونَ و َيَرْقُصُونَ بِس َب َِب جَم ِ
ِيع ٱلْغ َن ِيمَة ِ ل بِه ِ و َِإذ َا بِه ِ ْم مُن ْتَشِر ُونَ عَلَى وَجْه ِ ك ُ ّ ِ
ٱل ْغ ُزَاة ِ �� ».فَنَز َ َ
ل ٣١:١١ٱلْأَ َّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 298 ل ٣٠:١٧ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
٣١
شاول يقتل نفسه
ل جِل ْب ُوعَ.
سقَط ُوا قَتْلَى فِي جَب َ ِ
سط ِين ِيِّينَ و َ َ
ل م ِنْ أَ م َا ِم ٱلْفِل ِ ْ سط ِين ُِي ّونَ ِإسْر َائيِلَ ،فَه َر َبَ رِج َا ُ
ل ِإسْر َائيِ َ ١وَح َار َبَ ٱلْفِل ِ ْ
سط ِين ُِي ّونَ يُون َاث َانَ و َأَ بِينَاد َابَ وَم َل ْـكِيش ُوعَ أَ ب ْنَاء َ شَاوُلَ ٣ .و َٱشْ ت َ َّد ِ
ت سط ِين ُِي ّونَ وَر َاء َ شَاو ُ َ
ل و َبَن ِيه ِ ،و َضَر َبَ ٱلْفِل ِ ْ ٢فَشَ َ ّد ٱلْفِل ِ ْ
حه ِ« :ٱسْ ت َ َ ّ
ل ل سِلَا ِ
ل لِ حا َم ِ ِ ل شَاو ُ ُ ن ُ
ٱلر ّم َاة ِ ٤ .فَق َا َ ج ًّدا م ِ َ
ح ِي ،ف َٱنْ ج َر َ َ
ل ٱلْقِس ِ ِ ّ ل ف َأَ صَابَه ُ ُ
ٱلر ّم َاة ُ رِج َا ُ ٱلْحَر ْبُ عَلَى شَاو ُ َ
ل و َبَن ِيه ِ ق َ ْد م َاتُوا ،ت َرَكُوا ٱل ْمُدُنَ و َه َر َبُوا. ل ق َ ْد ه َر َبُوا ،و َأَ َ ّ
ن شَاو ُ َ ل ِإسْر َائيِ َ ن فِي عَبْر ِ ٱ ْل ُأ ْرد ُ ِّ
ن أَ َّن رِج َا َ عَبْر ِ ٱل ْوَادِي و َٱلَّذِي َ
سط ِين ُِي ّونَ و َ َ
سكَن ُوا بِهَا. ف َأَ تَى ٱلْفِل ِ ْ
ل جِل ْب ُوعَ ٩ .فَقَطَع ُوا سط ِين ُِي ّونَ لِيُع َُر ّوا ٱلْقَتْلَى ،وَجَد ُوا شَاو ُ َ
ل و َبَن ِيه ِ ٱلث َّلَاثَة َ سَاقِط ِينَ فِي جَب َ ِ ٨و َفِي ٱلْغَدِ ل ََّما ج َاء َ ٱلْفِل ِ ْ
ْب. ْت أَ صْ نَامِه ِ ْم و َفِي ٱل َ ّ
شع ِ ل َ
ٱلت ّبْشِير ِ فِي بَي ِ جهَة ٍ ل ِأَ جْ ِ
ل ِ
سط ِين ِيِّينَ فِي ك ُ ّ ِ
ض ٱلْفِل ِ ْ
ر َأْ سَه ُ و َن َزَع ُوا سِلَاح َه ُ ،و َأَ ْرسَلُوا ِإلَى أَ ْر ِ
س َّكانُ ي َابِي ِ
ش جِلْع َاد َ بِمَا ْت شَانَ ١١ .و َل َم ّا سَمِــ َع ُ
جسَدَه ُ عَلَى سُورِ بَي ِ
ْت عَشْتَار ُوثَ ،وَسَمَّر ُوا َ
١٠وَوَضَع ُوا سِلَاح َه ُ فِي بَي ِ
ل ٣١:١٣ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ 299 ل ٣١:١٢ٱلْأَ َ ّو ُ
ل صَم ُوئيِ َ
ل َ
ٱلث ّانِي صَم ُوئيِ َ
ن يَش ُ ُ ّدونَ
ات و َٱلْفُرْسَا ِ ل يَت َو َ َّك ُأ عَلَى ر ُمْ حِه ِ ،و َِإذ َا ب ِٱل ْمَرْك َب َ ِ
ل جِل ْب ُوعَ و َِإذ َا شَاو ُ ُ
كن ْتُ فِي جَب َ ِ ق أَ ن ِ ّي ُ ٱل ْغ ُلَام ُ ٱل َ ّذ ِي أَ خْبَرَه َُ :
«ٱت ّف َ َ
ل ل ِي :م َنْ أَ ن ْتَ ؟ فَق ُل ْتُ لَه ُ :ع َمَالِيق ّ ٌِي أَ ن َا ٩ .فَق َا َ
ل وَر َاءَه ُ ٧ .ف َٱل ْتَف َتَ ِإلَى وَر َائِه ِ ف َرَآنِي وَد َعَانِي فَق ُل ْتُ :ه َأَ نَذ َا ٨ .فَق َا َ
ل ِي :ق ِْف عَل َ َّي و َٱق ْتُلْنِي ل ِأَ نَّه ُ قَدِ ٱع ْتَر َانِي َ ٱل ُد ّو َار ُ ،ل ِأَ َّن ك ُ َّل ن َ ْفس ِي بَعْد ُ ف ِ َّي ١٠ .ف َو َقَفْتُ عَلَيْه ِ و َقَتَل ْت ُه ُ ل ِأَ ن ِ ّي عَلِم ْتُ أَ ن َّه ُ ل َا
سِوار َ ٱلَّذ ِي عَلَى ذِر َاعِه ِ و َأَ تَي ْتُ بِهِم َا ِإلَى سَيِّدِي هَه ُنَا». ل ٱل َ ّذ ِي عَلَى ر َأْ ِ
سه ِ و َٱل ّ سق ُوطِه ِ ،و َأَ خَذْتُ ٱل ِْإكْلِي َ ِيش بَعْد َ ُيَع ُ
كو ْا وَصَام ُوا ِإلَى ٱل ْمَسَاء ِ عَلَى شَاو ُ َ
ل و َعَلَى ن مَع َه ُ ١٢ .و َنَد َبُوا و َب َ َل ٱلَّذِي َ
ك د َاوُد ُ ثيَِابَه ُ وَم ََّزقَه َا ،وَكَذ َا جَم ِي ُع ٱلر ِ ّج َا ِ
�� ف َأَ ْمسَ َ
ل د َاوُد ُ لِل ْغ ُلَا ِم ٱل َ ّذ ِي أَ خْبَرَه ُ:
ْف ١٣ .ث َُم ّ قَا َ
سقَط ُوا ب ِٱل َّسي ِ
ل ل ِأَ َّنه ُ ْم َ
ْت ِإسْر َائيِ َ
َّب و َعَلَى بَي ِ
ْب ٱلر ِّ
شع ِ
يُون َاث َانَ ٱب ْنِه ِ ،و َعَلَى َ
كي َْف ل َ ْم تَخ َْف أَ ْن تَم ُ َّد يَدَك َ لِتُه ْل ِ َ
ك ل لَه ُ د َاوُد َُ « :
ِيب ،ع َمَالِيقِيٍّ �� ».فَق َا َ
ل غَر ٍ
ن رَج ُ ٍ
ن أَ ن ْتَ ؟» فَق َالَ« :أَ ن َا ٱب ْ ُ
«م ِنْ أَ ي ْ َ
ن و َقَالَ« :تَق َ َّدمْ .أَ وْقِــعْ بِه ِ ».ف َضَر َبَه ُ فَمَاتَ ١٦ .فَق َا َ
ل لَه ُ د َاوُد ُ: ن ٱل ْغ ِل ْمَا ِ َّب؟ �� ».ث َُّم د َعَا د َاوُد ُ و َا ِ
حدًا م ِ َ ح ٱلر ِّ
مَسِي َ
َّب».
ح ٱلر ِّ
ك قَائِل ًا :أَ ن َا قَتَل ْتُ مَسِي َ ك ل ِأَ َّن فَم َ َ
ك شَهِد َ عَلَي ْ َ س َ
ك عَلَى ر َأْ ِ
«دَم ُ َ
٢
داود يُمسح ملك ًا على يهوذا
ل لَه ُ ٱلر ّ ُ ّ
َب« :ٱصْ عَدْ». ل ٱلر ََّّب قَائِل ًا« :أَ أَ صْ عَد ُ ِإلَى ِإحْد َى مَد َائ ِ ِن يَه ُوذ َا؟» فَق َا َ
ك أَ َّن د َاوُد َ سَأَ َ
١وَك َانَ بَعْد َ ذَل ِ َ
«إلَى حَب ْر ُونَ � ».فَصَعِد َ د َاوُد ُ ِإلَى ه ُنَاك َ ه ُو َ و َٱمْرَأَ ت َاه ُ أَ خِين ُوعَم ُ ٱل ْيَزْرَعِيلِي َّة ُ
ن أَ صْ عَد ُ؟» فَق َالَِ :
«إلَى أَ ي ْ َ
ل د َاوُد ُِ :
فَق َا َ
ن حَب ْر ُونَ ٤ .و َأَ تَى
سكَن ُوا فِي مُد ُ ِ ن مَع َه ُ ،ك ُ َّل و َا ِ
حدٍ و َبَي ْت َه ُ ،و َ َ ل ٱلـْكَرْم َل ِ ِيّ ٣ .و َأَ صْ عَد َ د َاوُد ُ رِج َالَه ُٱلَّذ ِي َ
ل ٱمْرَأَ ة ُ ن َاب َا َ
و َأَ بِيجَاي ِ ُ