Professional Documents
Culture Documents
كتابة مادة علوم التربية4
كتابة مادة علوم التربية4
تهدف المادة إلى التعرف على المفاهيم والنظريات التربوية والوسائل الضرورية التي تمكن الطالب من تحليل وفهم
الممارسات التعليمية داخل الفصل الدراسي وخارجه.
محاور المادة:
ماهية التربية
فلسفة التربية
المنهاج الدراسي
البيداغوجيا
الديداكتيك
1
ماهية التربية
تعريف التربية:
أ-التعريف اللغوي:
رب ُيرب :أصلح وعالج ووجه رعى -ربى يربي :نشأ وترعرع
-ربا يربو بمعنى زاد ونما ،قوله تعالى (يربي الصدقات) ّ -
بالفرنسة ( )Educationترجع الى االصل الالتيني Educare :ويعني فعل التغذية ،تغذية جسد الطفل ورعايته ،وتعني
ايضا التنشئة أي تحويل ،بناء ،تكوين ،ارتقاء ،تشكيل الشخص وفق قالب محدد.
عرفها قاموس petit robertبانها" :الجهود والفعاليات التي تؤدي إلى تشكيل وتنمية الكائن االنساني من خالل التعلمات
والتوجيهات"
ب-التعريف االصطالحي:
التربية" :العمليات التي يستطيع بها مجتمع من ان ينقل سلطاته واهدافه المكتسبة بغية تأمين وجوده ونموه المستمر
وهي عملية تكيف الفرد مع بيئته"
وهي ''عملية احداث تغيير مرغوب فيه في سلوك االفراد وفي احوال المجتمع ''
عرفت في مؤتمر" اليونسكو" بباريس بانها" :مجموع عمليات الحياة االجتماعية التي عن طريقها يتعلم االفراد والجماعات
داخل مجتمعاتهم الوطنية والدولية .وينموا بوعي منهم كافة قدراتهم الشخصية واتجاهاتهم واستعداداتهم ومعارفهم".
خصائص التربية:
-التربية هي عملية نمو ،جسدا وعاطفة وعقال ومعرفة ،ومهارة ،فهي عملية نمو للشخصية اإلنسانية كاملة،
-تتسم التربية باالستمرار ،فهي عملية مستمرة تبدأ ببداية الحياة وتنتهي بنهايتها،
-التربية عملية نمو فردي ،اجتماعي ،فهي عملية مقصودة ،لها أهداف تجمع ما بين مصلحة الفرد والجماعة.
-التربية عملية تفاعلية ،ال تتم عن طريق التلقين فقط بل هي عملية تفاعل واتصال بين الفرد وبيئته بجوانبها المختلفة
االجتماعية واالقتصادية والثقافية.
2
-التربية نظام ،فهي نظام يصدر عن فلسفة وأيديولوجية في الحياة ويهدف إلى غاية محددة ،ويستعمل وسائل معينة تصل
الى عقل المتربي وتوجه سلوكه.
أهداف التربية:
تختلف أهداف التربية باختالف المجتمعات والثقافات ،وعموما تهدف التربية إلى:
-تكوين وإعداد المواطن الصالح ،حيث يتم من خالل التربية تنمية الصفات المطلوبة والمرغوبة
-تحقيق الكفاية االنتاجية :عن طريق الخطط الموضوعة لزيادة إنتاج المصانع والثروة الصناعية والطبيعية وذلك بإنشاء
المدارس المتخصصة إلعداد أشخاص مؤهلين لذلك
التكيف مع البيئة المحيطة وذلك من خالل إكسابه المهارات والمعارف واالتجاهات المختلفة التي
-مساعدة الفرد على ّ
تتناسب مع بيئته ومجتمعه.
أشكال التربية:
-التربية غير المقصودة ،التلقائية :وهي التي تتم في العالم الواسع للفرد دون أن تكون هناك جهة معينة تهدف القيام بها،
فهي تربية تتم دون ضبط أو توجيه من أحد ،كما أنها تجري في البيئة الطبيعية واالجتماعية بصورة عفوية وتلقائية
وعشوائية غير مخطط لها،
-التربية المقصودة :تتم وفق برامج ومناهج محددة ،ولها غايات واهداف محددة ،وتتم بموافقة أطراف العملية التعليمية
وهي تربية ال رسمية ،ال تقوم بها مؤسسة خاصة بذاتها ،وإنما تتم بطريقة غير منظمة تشترك فيها مختلف مؤسسات التنشئة
االجتماعية ،كاألسرة ،المساجد ،الكشافة ،وسائل اإلعالم…
وهي تربية رسمية تقوم بها مؤسسات تعليمية تحكمها قوانين وتنظيمات وتقوم على أسس علمية ويقوم بها متخصصين ،ولها
مناهج وطرق تدريس ووسائل تعليمية ،تراعي حاجات الطفل ومراحله العمرية
3
تاريخ التربية:
التربية تختلف من مرحلة تاريخية إلى أخرى ،ومن مجتمع الى اخر:
التربية البدائية -التربية في مصر القديمة -التربية في الصين القديمة -التربية اليونانية -التربية في روما -التربية في
العصور الوسطى -التربية في العصر الحديث
التربية عند المجتمعات البدائية تعتمد على تقليد الطفل عادات مجتمعه.
أهدافها :هي ذاتها اهداف الحياة العامة وتتجلى في المحافظة على الخبرة االنسانية والتقاليد السائدة وتحقيق المطالب التي
يتوقف عليها استمرار حياة الفرد وأمنه النفسي .
فعل التربية يتم على شكل تقليد تبعي أعمى لسلوكات األسرة والقبيلة والراشدين،
وتقتصر التربية على تعلم كيفية إشباع الرغبات وعلى تقليد الكبار من خالل تكرار سلوكاتهم،
تبدأ العصور القديمة من 5000ق .م وتمتد حتى السنوات 450م أي حتى سقوط امبراطورية روما المسيحية
-تعليم ابناء المجتمع السلوكيات الالزمة لخدمة الحياة الدينية واحترام النظام االجتماعي
امتاز المجتمع الصيني بخضوعه للتقاليد وتقديسه لها (السكون والجمود الفكري)
مصدر التربية األصلي في الصين هو الديانات التي سادت فيها (الكنفوشية ,البوذية ،الثاوية ).
4
وقد اعطى كونفوشيوس مفهوما جديدا للتربية حيث اهتم بدراسة الفضيلة وخدمة االقارب وأدب اللباس .
نوع التربية :بالدرجة االولى تدريب على العادات والواجبات وقوانين السلوك ،اضافة الى التربية المهنية والمنزلية والعسكرية
وتهدف التربية الصينية الى :خدمة النظام القائم وإعداد الموظفين للدولة وتدعيم القيم األخالقية.
-3-2التربية اليونانية
-1-3-2التربية األسبارطية
عاشت أسبرطة حياة منعزلة عن بقية بالد اليونان ،وكانت سياسة أسبرطة تقوم على التفوق العسكري .
-التربية تستهدف الجانب الجسدي وتكوين فرد شجاع قوي مطيع لألوامر ،متحكم في نفسه،
كان إلهمال التربية الخلقية والفكرية في التربية االسبرطية ،تأثير كبير على المجتمع االسبرطي الذي ساد فيه وخاصة بعد
االنهزام في الحروب ،االنحالل الخلقي واالجتماعي ،وكان سبب في ضعف الدولة.
أثر موقع أثينا الجغرافي في النظام التربوي للمجتمع األثيني ،حيث تعتبر أثينا والية بحرية تميزت بالنشاط التجاري واالنفتاح
على العالم بواسطة السفن التي تجوب البحار( .أهمية الحرية الفردية).
يتسم التعليم في أثينا بالحرية والديمقراطية ،والمرونة ،وتهدف التربية الى بلوغ الكمال الفردي ،فالفرد هو الذي يحدد اهداف
حياته ومعايير سلوكه ،حيث كان المواطن يدرب على التفكير السليم والحياة الديمقراطية والمناقشة الحرة والموضوعية في
االحكام والتعاون ،إلى جانب التدرب على الحرب والقتال وتذوق الجمال (الموسيقى النحت االدب)...
قامت الحضارة الرومانية على اعقاب الحضارة اليونانية مباشرة .حوالي 300ق م
وهدفت التربية في العصر الروماني الى :تخريج جماعات مدربة على فنون القتال ،ذات أجسام قوية عن طريق الرياضة،
وتكوين المواطن الصالح ،الفصيح ،البليغ في خطاباته ،وعلى المتعلم الروماني معرفة الواجبات والحقوق ،وقد كان الجزء
األعظم من التربية متعلقا بتكوين الصفات الخلقية،
وهكذا ركزت التربية الرومانية على تكوين المواطن الصالح الذي يتجسد في الجندي الشجاع الذي يتحلى بفضائل الصبر
والطاعة والتمسك بالدين والتحلي بالشجاعة والرجولة والجد والمسؤولية.
5
تمتد العصور الوسطى من 529م إلى اواخر القرن 15
أدى انقسام االمبراطورية الرومانية إلى ضعف الدولة والى نمو تدريجي للنبالء ورجال الكنيسة ومالك األرض ،وتحول والء
الشعب الى السادة االقطاعيين الذين يمتلكون االراضي ،وتكونت ثالث طبقات:
طبقة رجال الدين ،طبقة المحاربين النبالء ،طبقة الفالحين ،وفي مجال التربية انتقلت سلطة المدارس إلى رجال الدين
هدفت إلى إعداد الفرد ليكون مسيحيا مؤمنا بتعاليم الدين ومتقبال لتعاليمه ومبادئه ،وتنمية الفضيلة وكبح الشهوات عن
طريق الحث على حياة الزهد والتقشف.
-4العصر الحديث
-1-4عصر النهضة:
عصر النهضة هو بداية العصر الحديث (القرن 14الى نهاية القرن )16
امتازت المرحلة باحترام البدن وتوسع التجارة واالكتشافات الجغرافية واختراع الطباعة وتفكك النظام االقطاعي واالتجاه
العلمي في تفسير الظواهر الطبيعية
تميزت المرحلة بانتشار االبحاث العملية ،اهتمت خاللها التربية بالجانب الجسدي واألخالقي ،حيث اصبحت التربية عملية
تفتح لشخصية الفرد وتحرير لعقله وتهذيب أخالقه وتحقيق لكفاءته العملية في الحياة،
وهدفت التربية الى :تربية االنسان من اجل سعادته وخدمة الدولة ،وتركيز االهتمام حول االنسان واالستمتاع بالحياة
واالهتمام بالحياة الدنيا الى جانب االخرة ،وتحرير عقل الفرد وفكره من القيود
اتجه فيه المفكرون الى البحث عن الحقيقة ودراسة مظاهر الحياة الواقعية وتحسين اساليبها فدرسوا الطبيعة البشرية والعقل
والروح وحياة الفرد وسعادته ،وهدفت التربية الى مساعدة الفرد على التالؤم مع واقع البيئة التي يعيش فيها ،ودراسة العلوم
الطبيعية من اجل مساعدة االنسان
عرف هذا القرن ظهور الحركة أو النزعة الطبيعية في التربية (جان جاك روسو) ،1778-1712مع طغيان العلمانية.
6
عرف القرن 18بعصر التنوير ،تم فيه الرفع من شأن العقل وتحكيمه في كل االمور "وال سلطة تعلو على العقل".
وألف في هده المرحلة روسوا كتاب "اميل" قصة طفل تبدأ بوالدته وتنتهي بزواجه في سن 25سنة حيث يربى على طبيعته،
ويعتقد روسو ان الطريقة التربوية المثلى هي التربية حسب الطبيعة الخيرة التي خلق عليها اإلنسان ،حيث أكد ان الطبيعة
خيرة ،وان الشر من صنع البشر ،وطالب بترك الطفل يعيش بحرية.
تميزت التربية في هذا القرن باستمرار النزاع بين الدين والفلسفة والعلم
-غلبة االفكار العلمانية على التعليم ،مما أدى الى نمو مفاهيم الديمقراطية والعدالة االجتماعية ،وانتشار االفكار التحررية
-اتساع تطبيق الطرق العلمية في التربية ،وظهور النزعة النفسية ،والنزعة االجتماعية
-التوسع في التعليم الصناعي والمهني ،فالتربية وسيلة إلعداد مواطن صالح وعامل لتحقيق التقدم االقتصادي واالجتماعي
-1النزعة النفسية :االهتمام بنمو الطفل وتكوين شخصيته المنفردة ،والتأكيد على ميوله وحاجاته ،واهمية اللعب والتجربة
تغيرات في اساليب التعليم :انشاء رياض االطفال ،تطوير طرق التدريس ،مراعاة الفروق الفردية ،معالجة االضطرابات
السلوكية والنفسية( ،اهم روادها فريدريك فروبل )1882-1782أول روضPESTALLOTZZI (1746 -1827) ،
-2النزعة العلمية في التربية :اهمية العلوم الحديثة في تحقيق الحياة الكاملة للفرد ،وانتقدت العلوم االنسانية التقليدية ،اكدت
على مكانة التجربة والمالحظة العملية (هربرت سبنسر)(1820-1903)SPENCER
-3النزعة االجتماعية :طورت النظريات المتصلة بمفهوم التربية واهدافها ،اقرار المجانية ،هدف التعليم تحقيق الوحدة والتقدم
االجتماعي واالقتصادي ،وتحقيق نمو المجتمع والمحافظة على وحدته وتماسكه.
التربية حسب النزعة عملية نمو للمجتمع وعملية إعداد لإلنسان في نفس الوقت للمشاركة الفعالة في الحياة االجتماعية
واالقتصادية والسياسية ،من رواد النزعة دوركهايم)1917-1858( Durkheim
فريدريك فروبل:1852-1782
له الفضل في إدخال العلوم في مناهج التعليم ،حيث أكد على أهمية العلوم الحديثة في تحقيق الحياة الكاملة للفرد
7
-واجب التربية هو مساعدة نمو الطفل الطبيعي -التربية عملية طبيعية يتم فيها تكيف الطفل ليتالءم مع الطبيعة وقوانينها
-تنمية الحواس هي أساس تنمية الطفل جسميا وعقليا وانفعاليا- .مبدأ اللعب أمر ضروري للطفل ألن من خالله يكون
تنمية وتهذيب الحواس.
بستالوتزي:
-طالب بإطالق قوى الطفل الطبيعية ،وتقديس فردية الطفل وعلى المعلم احترامها.
-التعلم مرتبط بعضه مع بعض ،وعدم االنتقال بالتعلم من نقطة إلى أخرى من غير إتقان النقطة السابقة.
تميز القرن العشرين بالثورة المعرفية والتطور التكنولوجي واالكتشافات الحديثة في علم نفس الطفولة وطرق التعلم وتقنياته،
وأصبح االهتمام ينصب على تكوين جميع جوانب شخصية الطفل العقلية والوجدانية والمهارية ،كما نما االتجاه التجريبي
في مختلف المجاالت العلمية مما أدى إلى إدراك أن األسلوب العلمي هو السبيل للوصول إلى الحقائق.
وتميزت هذه المرحلة بهيمنة فلسفة التربية االمريكية على االوربية ،واهمها الفلسفة البرجماتية
يمكن تحديد الحركات التربوية التي ظهرت في العصر الحديث في:
الحركة اإلنسانية-عصر النهضة-االنسجام بين العقل والجسم –االنسان الحر-العلوم اإلنسانية واالجتماعية-
اراسموس
الحركة الواقعية-ق-17فهم العالم الواقعي والطبيعة ومساعدة الفرد على التالؤم بين واقع البيئة التي يعيش فيها –
السيطرة على البيئة-دراسة العلوم الطبيعية من اجل مساعدة االنسان –الحواس كمصادر للتربية-التجريب
واالكتشاف -اللغة الوطنية لغة التعليم-بيكون-جون لوك-ستيوارت ميل
8
علوم التربية:
مصطلح حديث استعمل لإلشارة الى "مجموع الدراسات واالبحاث المتنوعة التخصصات التي تناولت التربية من مختلف
الزوايا .موضوعها المشترك "التربية "
علوم التربية يشمل جميع الفروع العلمية التي تدرس الوضعيات التربوية والممارسات التربوية بصورة علمية
هي :العلم الذي يعنى بالمبادئ واألسس واألصول ،والقواعد والقوانين والحقائق التي تنظم عملية التربية وتوجيهها ،من أجل
تحقيق مصالح الفرد والمجتمع وأحداث التوازن بينهم
"تتكون علوم التربية من مجموعة االختصاصات التي تدرس ظروف تواجد الوضعيات والوقائع التربوية واشتغالها وتطورها“
-تحليل اشتغال هذه األنظمة وسيرها ليستخرج القوانين التي تفسر تطورها ,
علوم التربية هي مجموع العلوم والحقول المعرفية المساعدة لفهم وتحليل عملية التربية.
التعلم:Apprentissage
نشاط خاص داخلي يقوم به المتعلم لكسب مجموعة من المعارف والمواقف والمهارات
9
هو مجموعة من المتغيرات السلوكية التي تظهر عند المتعلمين نتيجة مرورهم بخبرة معينة ويستدل عليها من خالل قياس
أدائهم ،وتعتمد عملية التعلم على المتعلم نفسه.
التعليم:Enseignement
عملية مقصودة يقوم بها المدرس لجعل المتعلم يكتسب المعارف والمهارات والمواقف-نشاط تفاعلي بين المعلم والتعلم لتبادل
التجارب والمعارف والخبرات ...
البيداغوجيا:
الحقل المعرفي الذي يهتم بدراسة الظواهر التربوية والمناهج والتقنيات بهدف الرفع من نجاعة وفعالية الفعل التربوي
الديداكتيك :
فن التدريس ،دراسة عملية تطبيقية لطرق التدريس وتقنياته وأسالبه ،تنقسم الى:
ديداكتيك عامة :تهتم بدراسة المعطيات المشتركة بين كل المواد ،ديداكتيك خاصة :تهتم بدراسة مفاهيم ومشاكل وصعوبات
اكساب مادة معينة
فلسفة التربية
الفلسفة هي أسلوب منهجي في التفكير الذي يفسر الظواهر بالتحليل العقلي المنطقي من اجل الوصول إلى العلل البعيدة
واألسباب غير المباشرة التي تفسر كل ظواهر الوجود،
فلسفة التربية هي المقاربة ) (approcheالفلسفية لمواضيع التربية والسعي الى فهمها في كليتها اإلجمالية،
فلسفة التربية حقل معرفي يهتم بالتربية انطالقا من التفكر الفلسفي في موضوعات مثل غايات التربية ووسائلها
10
فلسفة التربية تعمد إلى تطبيق النظريات الفلسفية في المجال التربوي
-دراسة القيم التي تقوم عليها التربية ومواجهة بعض مشكالت الصراع القيمي)(valeurs
-التربية الحديثة تحاول التوفيق بين المعرفة النظرية والخبرة العملية ،بين التعليم النظري والتطبيقي ،بين مطالب الفرد
ومطالب المجتمع
غاية فلسفة التربية االجابة على سؤال لماذا نعلم ونتعلم .
وقد أجاب تقرير اليونسكو التعليم ذلك الكنز المفقود عن غايات فلسفة التربية فيما يلي :
الفلسفة الطبيعيةNaturalisme
-1الفلسفة المثالية:
نسبة إلى المثال ،اي االفكار العقلية النظرية ،حقيقة الكون توجد في العقل وليس في العالم المادي ،التربية تهتم بالعقل ،ال
بالحواس ،وبالطرق التي تؤدي إلى الحقيقة وهي التأمل والمنطق النظري ،التفكير المنطقي،
11
العملية التربوية عملية عقلية ،العقل يسمو فوق التقاليد والمعتقدات واألفكار السائدة
غايتها- :تكوبن نخبة من المجتمع قادرة على تغييره ،عن طريق اعمال العقل
-الوصول إلى الحقيقة والمثل العليا ،ان يصبح الفرد سعيدا وعضوا صالحا في المجتمع (افالطون)
-إحاطة الطفل بالمثل العليا الصالحة ،وغرس فكرة الخير والشر في ذهنه
-االعتماد على التربية العقلية لكي تصل إلى فهم الحقيقة المطلقة
-المنهاج :منهاج ثابت غير قابل للتطور ،تهتم باآلداب والقيم والروحيات التي تتمثل في العلوم اإلنسانية أكثر من
اهتمامها بالعلوم التجريبية العملية،
-المعلم مصدر المعرفة االول وهو المحور الذي تتوقف عليه العملية التربوية اما الطالب فهو مجرد متلقي يحفظ ويستمع
يقوم منهاج التربية في الفلسفة المثالية على مبدأ القديم على قدمه ،ما توصل إليه األجداد من تراث ثابت ومطلق ،حشو
أدمغة التالميذ بالمعلومات والحقائق المطلقة الثابتة التي توصل إليها األجداد
-2الفلسفة الواقعية:
أفكارها:
12
-اهتمت بالعلوم الطبيعية والتجريبية والتربية الجسمية
-التربية في المدرسة وما يكملها من نشاطات وخبرات وكسب مهارات متصلة بالمجتمع الخارجي الذي يعيش فيه التالميذ،
حتى ال يكون هناك انتقال مفاجئ للتالميذ من مدرستهم إلى المجتمع.
-التلميذ :تهدف إلى إتاحة الفرصة للتلميذ ،ألن يغدو شخصاً متوازناً متوافق مع بيئته (إعداد الفرد)
-المنهاج الدراسي :رفض الواقعيون المنهاج الدراسي المعقد الذي يميل إلى المعرفة المستمدة من الكتب ،منهاج يركز على
وقائع الحياة ،يهتم بالعلوم الطبيعية ،ويتكون المنهاج من مجموع الحقائق التي اكتشفها العلماء من عالمنا الذي نعيش فيه.
-المعلم :مفتاح التربية بيد المعلم باعتباره ناقال للتراث الثقافي وعليه ان يقدم المساعدة للتالميذ ويعلمهم االعتماد على
النفس .ويعرض عليهم المنهج العلمي بطريقة موضوعية تسوده الواقعية.
-المشاركة :تؤمن بالمشاركة الجماعية للراغبين فيها والمدرس هو الحاكم بأمره في قاعة الدرس
-3الفلسفة الطبيعية:
مذهب يشيد بالطبيعة الفطرية الخيرة لإلنسان والقابلة لتعليم نفسها بنفسها (الطفل كبذرة القمح تحتوي برنامج نموها الذاتي
الذي يتطلب الهواء والضوء والتربية والماء) التربية مجرد توفير البيئة المناسبة مع احترام حرية الطفل
غايتها :بناء االنسان "كونوا اناسا اوال ،كي تكونوا مواطنين ،كي تكونوا دولة من جديد" -روسو-
أفكارها:
-دور التربية عند روسو إصالحي ،فعلى التربية أن تقوم بإصالح ما يفسده المجتمع في اإلنسان
-مركز االهتمام في التربية هي ميول الطفل وخصائصه وحاجاته الحاضرة ،وليس ما يمليه عليه الكبار
-4الفلسفة البراغماتية:
13
الفلسفة العملية االمريكية تعرف كذلك بالنفعية (االعمال التي يقوم بها الفرد تستمد قيمتها من نفعيتها له وللمجتمع)
من روادها وليام جيمس وجون ديوي والذي أكد أن للعملية التربوية جانبان :نفسي واجتماعي (الطفل فرد اجتماعي)
التربية نفسية واجتماعية معا :نفسية تعتمد في مبادئها على فهم نفسية الطفل واستعداده ،واجتماعية تهيئ الطفل ليكون
عضواً صالحاً في المجتمع الذي يعيش فيه.
أهدافها:
-بناء الخبرة االجتماعية (كيفية التعامل مع الواقع ) الربط بين الجانب الفكري والعملي
-تنمية لدى التلميذ الخبرات التي تساعده على أن يحيا حياة سعيدة ،وهذا يتطلب من المدرسة االهتمام بالنواحي التالية - :
الصحة الجيدة –المهارات المهنية – االهتمامات والهوايات -اإلعداد لألدوار االجتماعية -القدرة على التعامل بكفاءة
مع المشكالت.
-مساعدة التربية الفرد على تحقيق الكفاية االجتماعية (التواصل واالنسجام) والمهنية
-ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين الطالب ومراعاة ميولهم ودوافعهم الطبيعية ،وواجب المدرس تنظيم وتوجيه هذه الميول
والدوافع وفق خطة مرسومة لتحقيق أهداف تربوية مرغوب فيها
-5الفلسفة االسالمية:
التربية والتعليم هي وسيلة التي ميز بها هللا آدم على غيره من المخلوقات واألداة التي استخدمها الرسول صلى هللا عليه
وسلم في نشر الدين وتنظيم الحياة بجميع ميادينها،
غاية التربية اإلسالمية هي :عبادة هللا ،بمفهومها الواسع :التلقي من هللا وحده في أمر والدينا واآلخرة كله ..أو هي الحياة
بكل أبعادها (العقيدة والتعامل في الحياة)
14
إيمانية من خالل ربط األطفال بأصول الدين،
ّ اإليمانية :تربية األبناء تربية
ّ االهداف
االهداف الجسمية والنفسية :تنشئة االطفال على قوة الجسم ،وصحة البدن ،واالهتمام بالروح وتزكيتها وتنقيتها من الشوائب
العلمية.
العلمية :أهمية العلم ،بتكوين فكر الطفل ،وتثقيفه بالعلوم الشرعية ،والثقافية ،و ّ
ّ العقلية
ّ االهداف
قيم العقيدة اإلسالمية؛ قيم الهوية الحضارية ومبادئها األخالقية والثقافية؛ قيم المواطنة؛ قيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية
مبادئ الثوابت الدستورية والوطنية (الدين اإلسالمي ،الدستور ،الوحدة الوطنية ،الديمقراطية)
المداخل البيداغوجية:
لتفعيل االختيارات التربوية اعتمد المنهاج المغربي على 3مداخل بيداغوجية :
-مدخل التربية على القيم :قيم العقيدة اإلسالمية-قيم المواطنة-ترسيخ الهوية الحضارية المغربية -قيم حقوق االنسان.
15
-مدخل التربية على االختيار :تأهيل المتعلم الكتساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار والتصرف السليم بناء على تفكيره
-مدخل بيداغوجية المقاربة بالكفايات :تنمية الذات -العمل في الفصل وخارجه -تطبيق التعلمات في الحياة العملية.
-اعتماد التوازن في التربية والتكوين بين مختلف انواع المعارف ومختلف اساليب التعبير (فكري-فني-جسدي) ،وبين
مختلف اشكال التكوين (نظري-تطبيقي)
-المدرسة مجال لترسيخ القيم االخالقية وقيم المواطنة وحقوق االنسان والديمقراطية
المدرسة المغربية تسعى الى ترسيخ مجموعة من القيم المرتبطة بالجوانب التالية:
-الجانب الفكري :قيم االنفتاح على ثقافة اآلخر وتنمية المهارات الفكرية واكتساب المعارف العلمية والتكنولوجية:
وارتبطت وظيفة المدرسة المغربية في جميع مراحلها منذ الميثاق مرتبطة بجانبين :الفرد والمجتمع
أ -مفعمة بالحياة ,بفضل نهج تربوي نشيط ,يعتمد التعلم الذاتي ,ينمي القدرة على الحوار والمشاركة؛
ب-مفتوحة على محيطها :نسج عالقات جديدة بين المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي.
أ -منح األفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهلهم لالندماج في الحياة العملية ،وفرصة مواصلة التعلم
16
ب-تزويد المجتمع بالكفاءات والعلماء وأطر التدبير ،للمساهمة في التقدم العلمي والتقني واالقتصادي والثقافي.
-تلبية الحاجات المتجددة للمجتمع المغربي على المستوى االقتصادي واالجتماعي والثقافي
-التكوين والتأطير؛
-البحث واالبتكار؛
قانون إطار رقم 51.17يتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي- 2019
من أجل تحقيق األهداف ،تقوم منظومة التربية والتكوين بالوظائف التالية( :المادة )5
-التنشئة االجتماعية والتربية على قيم المواطنة واالنفتاح والتواصل والسلوك المدني؛
-اإلسهام في التطورات العلمية والتقنية والمهنية ،أخذا في االعتبار حاجات البالد في مجال التنمية االقتصادية
واالجتماعية والثقافية والبيئية؛
17
مداخل المنهاج الدراسي المغربي:
-1 -مدخل التربية على القيم :تتحدد االختيارات الوطنية في مجال التربية على القيم في:
تتوخى المدرسة من خالل مدخل القيم تحقيق أهداف :على المستوى المجتمعي ،وأهداف على المستوى الشخصي للمتعلم.
-2-مدخل التربية على االختيار تأهيل المتعلم الكتساب القدرة على التمييز واتخاذ القرار والتصرف السليم بناء على
تفكيره وتحليله
المنهاج الدراسي:
المنهاج هو الطريقة التي ينهجها الفرد حتى يصل الى هدف معين
هو مجموع الخبرات التربوية المخططة التي تقدمها المدرسة للتالميذ داخلها وخارجها بقصد تعديل سلوكهم ومساعدتهم على
النماء الشامل المتكامل.
المنهاج الدراسي :تصور متكامل ينطلق من المدخالت )(INPUTوصوال إلى المخرجات) ،(OUTPUT
المدرسة التقليدية تختار المحتويات على أساس معرفي كمي ومضموني ،وتعد المعارف هي األساس في العملية التعليمية،
18
المنهاج الحديث ينطلق من األهداف والكفايات والمهارات وعلم نفس النمو في وضع المحتويات ،وتقديمها للمتعلم
البرنامج: Programme
البرنامج هو قائمة ِمن المواد الدراسية مصحوبة بإشارات منهجية ،ومرفقة بتعليمات حول الطريقة التيَ نبغي أن تتبع في
عملية التدريس (برنامج التعليم االبتدائي ،وبرنامج التعليم اإلعدادي)،...
المقرر -cursusالمقرر الدراسي هو المواد الدراسية التي تم اعدادها ويقوم التلميذ بدراستها على شكل موضوعات دراسية.
خصائص المنهاج:
-خدمة الغايات والكفايات المراد تحقيقها في نهاية مستوى دراسي أو سلك دراسي محدد
-استحضار التقويم والتخطيط والموارد البشرية والمادية والتعليمية وفضاءات التعلم وتنوع أنشطة التعلم
يرتكز بناء المنهاج الدراسي على أسس فلسفية واجتماعية ونفسية ومعرفية:
-األساس الفلسفي :فلسفة المجتمع التربوية ،ومرجعياته الفكرية والعقائدية؛ وما تحمله من قيم ومبادئ ،وتوجهاته االديولوجية
والحضارية والسياسية،
-األساس االجتماعي :ثقافة المجتمع ،وعاداته وتقاليده ،وقيمه الدينية واألخالقية ،ومكوناته وروافد تراثه الثقافي وحاجات
أفراده وطبيعة إنتاجه االقتصادي والصناعي ،ومتطلبات الواقع
-األساس النفسي :معرفة خصائص الطفل النمائية وحاجاته وطرق تعليمه وتعلمه وميوله واستعداداته في مختلف مراحل
نموه ...وقدراته وحاجاته وسلوكاته
-األساس المعرفي :يتعلق بالمادة الدراسية من حيث طبيعتها ومصادرها ووظيفتها ومالءمتها ،والتوجهات المعرفية
والبيداغوجية :التدرج -التكامل –التوازن -المرونة
19
1الشمولية :يشتمل المنهاج على جميع الخبرات التي تسعى المدرسة لتحقيقها لمتعلميها.
-2المشاركة :يشارك في التصميم كل من يعنيه أمر المتعلمين ,بما فيهم المتعلمين أنفسهم.
-3االستم اررية :يجب أن تظل عملية التصميم مفتوحة للنهاية ,بمعنى انها مستمرة وال تنهي ,
-4المرونة :المرونة لعناصره وأطواره ,نتيجة التطورات التي يعرفها المجتمع والمعرفة
-6التوازن :التوازن بين أسس المنهاج المختلفة وعناصره ,وبين مفردات كل عنصر من العناصر.
-التقويم :فيه نجيب على صيغة سؤال :ما مدى تحقق األهداف المسطرة
-1األهداف :النتيجة النهائية المراد الوصول إليها من نشاط او فعل .المواصفات المرغوبة في تربية التلميذ ،مثال :تكوين
الفرد مستقل اجتماعيا وفكريا ،تنشئة اجتماعية للفرد ليندمج في مجتمعه ،تنشئة مواطن يساهم في بناء الوطن
-2المحتوى :مجموع الخبرات (معرفية ،وجدانية ،مهارية ،حركية )،المراد تضمينها في المادة المعرفية التي يتكون منها
المنهاج :اللغات ،المواد العلمية -التاريخ...
المفاهيم والمعارف والمعلومات- :المعرفة المجردة -المهارات والكفايات العملية -المعرفة التطبيقية -القيم واالتجاهات
والسلوكات-المعرفة األخالقية
1-3طرق التدريس :األنشطة والفعاليات التي يقوم بها المدرس إليصال الخبرات إلى المتعلمين .الطرق واالساليب التي
يستعملها المدرس إليصال المعرفة
20
2-3الوسائل التعليمية .تقنيات التعليم الكفيلة بتنشيط عملية التعليم هي الوسائل التعليمية التي يستعملها المدرس لشرح
المحتوى ،األدوات واألجهزة وسائل االيضاح تكنولوجيا التعليم
3-3األنشطة التعليمية :ال يجب حصر التعلم في الصف الدراسي فقط بل ال بد من جعله يحتك مع الواقع الفعلي لما
يتعلمه .التفاعالت بين المدرس والمتعلم ،وبين المتعلم ومحيطه
-4التقويم :تحليل المعلومات بغرض معرفة درجة تحقيق األهداف قصد اتخاد الق اررات المناسبة لمعالجة أوجه الضعف فيها
-يقيس الفرق بين المدخالت (الغايات المرامي واالهداف) والمخرجات
عرف محمد الدريج الهدف بقوله " :سلوك مرغوب فيه ،يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس
والمتمدرسين ،وهو سلوك قابل للمالحظة والقياس والتقويم"
-1الغايات– ) (finalitéرؤية الدولة وفلسفة التربية -وتمثل أهداف المجتمع واألهداف العامة للتعليم .
هي مجموعة من األهداف العامة أو هي التوجهات والمرامي واألغراض البعيدة التي تريدها الدولة من التربية .
21
هي فلسفة الدولة في مجال التربية والتعليم ،وتتجسد في المنهاج ،والبرامج الدراسية ،والمقررات التعليمية ،ومحتويات
الدروس ،مثل " :أن يكون مواطنا صالحا" .أن تنمي التربية لدى األفراد روح الديمقراطية"
:-2األغراض او المرامي أو األهداف العامة (buts) -األهداف التربوية للمراحل الدراسية وأهداف تدريس
اهداف قطاع التربية والتعليم في مجال التكوين والتأطير والتدريس .فللتعليم االبتدائي أهدافه العامة ،وللتعليم اإلعدادي
والثانوي أهدافه العامة ،هي تنزيل الو ازرة للغايات :صادرة عن اداريين ومؤطرين ومسيري منظومة التعليم على شكل اهداف
البرنامج والمواد وأسالك التعليم مثل اكتساب مهارة الكتابة والقراءة بالفرنسية
-تكوين شخصية مستقلة متوازنة منفتحة للمتعلم ،تعرف دينها وذاتها ،ولغتها وتاريخها ووطنها وتطورات المجتمع (الفرد)
-اعداد المتعلم للمساهمة في نهضة وطنية اقتصادية علمية تحقق حاجات المجتمع (المواطن)
-اعداد المتعلم القادر على استيعاب الفكر االنساني وعلى فهم تحوالت الحضارة االنسانية (االنسان)
األهداف التعليمية القابلة للمالحظة ،والقياس ،والتقييم ،ويتم صياغتها في شكل أفعال مضارعة محددة بدقة.
الهدف اإلجرائي هو إنجاز فعلي خاضع للقياس والمالحظة ،يكون هدفا معرفيا أو وجدانيا أو حسيا حركيا .
وهي وصف دقيق ومحدد لنتائج التعلم المرغوب تحقيقه على هيئة سلوك قابل للمالحظة والقياس (الذي على التلميذ ان
يكون قاد ار على عمله ليدل على انه قد تعلم )
قسمت األهداف السلوكية إلى ثالث مجاالت ،يقابل كل مجال منها جانباً من جوانب شخصية اإلنسان التي تعمل التربية
على بنائها وتكوينها ،وهذه المجاالت هي :
يضم جميع أشكال النشاط الفكري لدى اإلنسان ،وخاصة العمليات العقلية ،من حفظ وتذكر وفهم وتحليل،
22
يشمل مختلف المهارات الجسمية اليدوية الحركية ،مثل :الخط ،والرسم ،والتطريز ،واستخدام وتناول األجهزة ،واأللعاب
الرياضية.
-1المناهج التي تدور حول المادة الدراسية :منهج المواد المنفصلة -المواد المترابطة -منهج المجاالت الواسعة
-1منهج المواد:
يقوم منهج المواد على المعرفة ،ومن أمثلته :منهاج التاريخ ,الجغرافيا ,الكيمياء ,البالغة ,النحو...
الترابط عن طريق االدماج :ادماج محتويات مواد متقاربة (منهج المجاالت الواسعة)
يعد الكتاب الممثل الوحيد له ,وطريقة االلقاء فيه أسهل طرق التعلم.
23
أشكال منهاج المواد
أ -منهاج المواد المنفصلة :كل مادة تعتبر مستقلة استقالال تاما أو نسبيا عن غيرها من المواد الدراسية ،ولكل مادة منهجا
معينا ،ووقتا محددا ،وكتابا خاصا ،لكل مادة أهدافا ووسائل
ب -منهاج المواد المترابطة :هناك ترابط شكلي طفيف بين بعض المواد دون األخرى ،كدراسة تاريخ المغرب ،وجغرافيا
المغرب ،وأدب المغرب ،دون أن يمتد الترابط إلى باقي المواد األخرى
ج -منهاج المواد المتشابهة أو الواسعة :يعتمد هذا المنهاج على تدريس المواد المتشابهة كما في التعليم االبتدائي المغربي:
-مجال التنشئة االجتماعية والتفتح :التربية االسالمية ،االجتماعيات ،التربية الفنية ،التربية البدنية ،تنمية المهارات
الحياتية
-2منهج النشاط:
يقوم على فلسفة التنشيط الذاتي ،بالتركيز على المواقف الذاتية ،والمشاريع الفردية الخاصة للتلميذ ،يهتم بحاجيات التالميذ
واهتماماهم وميوالته ،والنشاطات التي يقبلون عليها،
المناهج تدور حول مشاكل تهم التالميذ يختارونها ،وأثناء قيامهم بحل هذه المشاكل يكتسبون خبرات متنوعة.
جون ديوي :اثارة فاعلية التلميذ ونشاطه الذاتي عن طريق االعتماد على دوافعه الطبيعية
-3المنهج المحوري:
تزويد التالميذ بقدر مشترك من المعارف والمهارات التي يحتاجون اليها لمواجهة متطلبات الحياة وفي نفس الوقت يؤمن
الخبرات التخصصية الالزمة لكل فرد حسب قدراته وميوالته المنهاج قسمين :األول عام دراسة مهارات ومعارف يتابعها
جميع التالميذ ،الثاني يشمل مهارات تعليمية تتصل بالميول واالتجاهات والقدرات القائمة على الفروق الفردية للتالميذ
24
-ارتباط المحتوى باألهداف
-اعتماد مبدأ التوازن بين مختلف أنواع المعارف( ،نظري ،تطبيقي عملي)؛
طريقة التدريس" :مجموعة من االجراءات واألنشطة التي يقوم بها المعلم والمتعلم داخل الفصل ،من أجل تحقيق االهداف
المنشودة"
أسلوب التدريس هو" :الكيفية التي تناول به المدرس طريقة التدريس أثناء قيامه بعملية التدريس ،بصورة تميزه عن المدرسين
الذين يستخدمون نفس الطريقة " .ويرتبط أسلوب التدريس بصورة أساسية بشخصية المعلم
طرق التدريس :هي طرق تعليمية تبين كيفية التدريس لتحقيق وصول المعارف إلى المتعلم ،وهي أنواع:
-طريقة حل المشكالت :وضعية مشكلة يواجهها المتعلم مما يدفعه للبحث عن حل لها .تحفيز المتعلم على البحث
والتقصي-المشكلة-أسباب-حلول (مجموعات-فرضيات)
-الطريقة الحوارية :هي المناقشة بين المتعلمين والمدرس أو بين المتعلمين أنفسهم من خالل العمل بالمجموعات.
-العصف الدهني -الزوبعة الدهنية ): (réflexion) (brainstormingتعتمد على إفساح المجال للمتعلم للتعبير عن آرائه
بدون نقد -ترتيبها-خروج باستنتاجات
-طريقة المشروع :تكليف المتعلمين من خالل العمل بالمجموعات باختيار موضوع البحث حسب إرادتهم واختيارهم,
25
مراحل الدرس:
-1مرحلة اإلعداد :فيها يحدد المدرس أهداف الدرس ،ويدرج األساليب المناسبة القابلة للتغيير حسب سير الدرس.
-2مرحلة التنفيذ :يتم فيها التواصل المباشر بين المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم ،ويتم فيها تصحيح المعارف
المسبقة في ذهن المتعلم.
-أسلوب التدريس المباشر-التدريس غير المباشر-المدح والنقد-التغذية الراجعة-استعمال أفكار التلميذ-تنوع وتكرار
األسئلة-األسلوب الحماسي-التنافس الفردي
التقويمévaluation رابعا:
مفهوم التقويم:
وظائف التقويم:
-وظيفة تعديلية :تدارك مظاهر النقص التي تحول دون بلوغ األهداف -تشخيص أخطاء التالميذ واستثمارها في وضع
خطة للعالج
-وظيفة إشهادية :المصادقة على امتالك التلميذ للتعلمات األساسية-الحصول على الشهادة
أنواع التقويم:
-التقويم التكويني formativeأو المرحلي :يكون في اخر الحصة او الدورة ،خالل مرحلة التعلم -معرفة تحكم التلميذ في
التعلم -معرفة صعوبات التعلم من اجل مراجعة المنهاج وطرق التدريس
26
-التقويم اإلجمالي :sommativeالتقويم اإلجمالي النهائي االشهادي :في نهاية مرحلة التعلم :التأكد من تحقق األهداف
النهائية والمهارات والكفايات لدورة دراسية او سنة (اخر السنة) قصد توجيه التالميذ وانتقالهم من مرحلة ألخرى ،يحكم على
المتعلم بالنجاح أو الرسوب
تصميم المنهاج يرمي إلى تحقيق أكبر قدر ممكن من االستفادة من طرف المتعلم وتحقيقا لقدر عال من األهداف المسطرة
كانت هذه المقاربة األولى في تصميم المناهج ،باعتبار المحتوى أحد عناصر المنهج وأولها تأث ار باألهداف التي يرمي
المنهج إلى تحقيقها
تعرف بأنها :نوعية المعارف التي يقع عليها االختيار والتي يتم تنظيمها على نحو معين،
أول مقاربة اعتمدھا النظام التربوي المغربي .وتتميز ھذه المقاربة بكونھا:
تھتم بالمضمون الدراسي (المعارف) ،وتجيب عن السؤال " ماذا أتعلم؟" وترتكز على البعد المعرفي أكثر من البعد النفسي
واالجتماعي للمتعلم .
المدرس يصبح مصد ار للتعليم حيث يقوم بتشخيص الوضعيات والحاجات وتخطيط التعليم بمعية التلميذ والتأكيد من تحقيق
النتائج المرجوة .وتركز المقاربة على ضرورة تحديد هدف كل نشاط تعليمي بشكل دقيق ،فالهدف وفقها أداء وسلوك قابل
للقياس بطريقة إجرائية ويمكن مالحظته ،ومن مرجعيات هذه المقاربة " النظرية السلوكية " .
27
من أمثلة القدرات :القدرة على ترتيب صور حسب تاريخ التقاطها _ القدرة على تحليل مسألة حسابية _ القدرة على تمييز
االشكال الهندسية -القدرة على الكتابة -اتخاذ الموقف
المهارة :هي التمكن من أداء مھمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي :مهارة التحليل ،مھارات
التقليد والمحاكاة .وتعتبر مجموعة من القدرات كفاية معينة.
الكفاية :هي مجموعة من الموارد ( ا لقدرات +المهارات +المعارف) التي يوظفها المتعلم في حل وضعيات مشكلة ليس من
الضروري أن يراها من قبل.
الكفاية "معرفة التصرف المالئم والناجع ،الذي ينتج عن تعبئة وتنظيم قدرات ومعارف ومهارات وقيم ومواقف بشكل مدمج
لحل وضعيات مشكلة أو إنجاز مهمات مركبة في سياق معين ووفق شروط ومعايير محددة.":
-1الكفايات النوعية أو الخاصة :الكفايات المرتبطة بمادة دراسية معينة أو بمجال نوعي ،أقل شمولية من الكفايات المستعرضة،
-2الكفايات القاعدية :تسمى أيضا بالكفايات االساسية أو الجوهرية أو الدنيا ،وتشكل االسس الضرورية التي البد من
اعتبارها في بناء تعلمات الحقة والتي ال يحدث التعلم في غيابها ،كالقراءة ،والكتابة
-3كفايات االتقان :هي كفايات ال تنبني عليها بالضرورة تعلمات أخرى ،رغم أنها في التكوين ،فعدم إتقانها ال يؤدي إلى الفشل
ال ترتبط بمجال معين أو مادة دراسية معينة ،يمتد توظيفها إلى مجاالت عديدة أو مواد مختلفة" ،امتالك آليات التفكير
العلمي" :مرتبطة بأكثر من تخصص ،فالتفكير العلمي ليس مقتص ار على النشاط العلمي بل يدخل ضمن كل التخصصات،
28
الهدف السلوكي
محدد -سلوك واحد -قابل للقياس -قابل للتطبيق -واقعي يمكن تحقيقه في البيئة المتوفرة -مؤطر بوقت تحقيقه في وقت
التعلم
قوانين وحقائق ونظريات ومفاهيم وقواعد عامة ،وكذلك القدرات والمهارات العقلية.
قسم بلوم (bloom) 1956المجال المعرفي إلى ست مستويات(مراقي) فرعية مميزة ومرتبة بشكل هرمي تبدأ من البسيط
29
يتناول هذا المجال السلوك المرتبط بالمشاعر والعواطف والقيم والميول واالتجاهات
درجة قبول الفرد او رفضه لشيء معين= االهتمامات والقيم والمبادئ ،والمثل واالخالق والمواقف النفسية ،ما يحب المرء
وما يكره ،وما يقدر،....
القدرة على استعمال االدوات واالجهزة ،والقدرة على القيام بأداء مهارات حركية عند المتعلم ،
سلوك فيه تأدية حركات واستخدام عضالت مما يتطلب التناسق الحركي والعصبي .
الموضوعات المجال
30
–التطورPsychologie de développement علم نفس النمو
علم نفس النمو فرع من فروع علم النفس ،يهتم بصفة عامة بدراسة التغيرات في السلوك على مدى حياة الكائن الحي
يدرس علم نفس النمو كل ما يتعلق بنمو وتطور الفرد من مرحلة عمرية إلى أخرى،عضويا ،ونفسيا ،واجتماعيا
(الخصائص البيولوجية ،والفيزيولوجية ،والعقلية ،والعاطفية ،والنفسية ،واالجتماعية ،والثقافية)...
تعريف النمو:
النمو هو مجموعة العمليات المتسلسلة التي تحدث للفرد عبر حياته منذ لحظة اإلخصاب حتى الممات والتي تحدث تغيرات
سلوكية ونمائية ،وللنمو مظهران:
عوامل النمو:
الخصائص الجسدية (الطول-الوزن-لون الشعر-لون العينين- )....بعض األمراض الجسدية -الوظائف البيولوجية
للغدد -الغداء
ب-العوامل الخارجية(البيئية):
المحيط الخارجي :نوع األسرة (نووية -ممتدة -نوع العالقات- )...وجود اإلخوة أو عدم وجودهم -المستوى السوسيو-
ثقافي لألسرة -نوع السياق الثقافي واالجتماعي الذي يعيش فيه الفرد -المناخ
نظريات النمو:
31
-5نطرية النمو االخالقي المعرفي -لورنس كولبرجthéorie du développement moral
الدوافع الالشعورية لها أثر في سلوك االنسان ،البد من مراعاتها عند محاولة تفسيره
مرحلة الطفولة المبكرة ( )4-1سنوات لها أثر بالغ في الحياة النفسية للفرد
يرى فرويد أن جل االضطرابات لها سبب نفسي ناتج عن تجربة صادمة معاشة خالل مرحلة الطفولة لكنها كانت مكبوتة
-2الشرجية :Stade analاللذة من خالل االخراج او حصره (سنة إلى ثالث سنوات)
-4الكمون: Période de latenceتستقر االهتمامات الجنسية لدى الطفل يتجه الى البيئة ( 06الى )12
بياجيه :االنسان يولد وهو مزود بعدة أبنية ) (Structureوهي أفعال بسيطة مثل االمتصاص والقبض على األشياء...
32
تكون مواجهته لألشياء بحركات عشوائية دون تفكير.
4-2سنوات :ال يكون تفكير الطفل منطقيا في اثناء لعبه الحر ،يكون متمرك از حول ذاته
7-4سنوات :يصبح أكثر فهما كما يستطيع تكوين الفئات التي يستخدمها في تصنيف األشياء ،يصبح بإمكانه توظيف
اللغة والرموز،
يستطيع ان يفكر تفكي ار شبيها بتفكير الراشد ،اال انه تفكير محسوس،
يبدأ في التفاعل االجتماعي واعتبار وجهة نظر االخرين ،يبدأ في التمييز بين ذاته والعالم الخارجي
يصبح الطفل قاد ار على إجراء بعض العمليات العقلية كالعد و الترتيب ،و من تأسيس العالقات االجتماعية
يصبح الطفل قاد ار على تكوين وفهم أو بناء العديد من المفاهيم الرياضية (العدد مثال) والمنطقية (عالقات ،فئات)
والفيزيائية (الحجم ،الوزن ،الكتلة…) والهندسية (الطول ،العرض ،)...
33
يتطور مفهوم البقاء -االحتفاظ – )خيط 9متر(
تفكير اكثر منطقية يفهم معنى السببية )((causalitéربط العالقات السببية بين األشياء) ،يستطيع ان يفكر تفكي ار علميا،
ترتقي قدرته العقلية الى مستوى التفكير المجرد ،االستدالل بشكل منطقي،
نتفاعل أيضا مع الناس من حولنا فالنمو المعرفي يتأثر بالتواصل االجتماعي وبدونه سنحتاج الى إعادة اكتشاف كل
المعرفة
التوازن :تحقيق التوازن بين معارف الفرد الداخلية ،والبيئة المحيطة به
التكيــف (adaptation):مواءمة الكائن مع البيئة التي يعيش فيها ،يستعمل األفراد عمليتان في التكيف :
34
أ -التمثل أو االستيعاب :
هو تغيير الواقع الخارجي ليتناسب مع البيئة المعرفية القائمة عند الفرد ،فهم شيء جديد ليوافق ويتالئم مع ما نعرفه بالفعل،
نلجأ أحيانا الى تشويه المعلومات الجديدة كي تكون متوافقة مع ما نعرفه
تعديل وتغيير في بنى الفرد العقلية وأنماطه المعرفية السائدة ،لكي يتكيف مع مطالب البيئة الخارجية ،نعدل تفكيرنا لكي
يالئم المعلومات الجديدة بدل تعديل المعلومات لكي تالئم تفكيرنا
ظهور الذات ،والبحث عن الهوية ،وعالقات الفرد مع االخرين ،ودور الثقافة في حياة االفراد
يواجه الفرد ازمة في كل مرحلة ،ويتبنى الفرد موقف متطرف او موقف سليم
بل ربطها بخبرات التعلم االجتماعي التي يتعرض لها الفرد اثناء حياته
اقترح اريكسون مراحل يمر بها الفرد خالل عملية نموه النفسي واالجتماعي اسماها المراحل النفسية االجتماعية
يواجه خاللها الفرد في كل مرحلة ،أزمة عبارة عن صراع يتطلب الحل والتوافق معه لكي يستطيع الفرد االنتقال بسالم الى
المرحلة الموالية
35
المدرسة اإلنسانية:
اعتبر كل من Carl Rogerو Abraham Maslowمن الرواد االوائل المؤسسين لعلم النفس االنساني االمريكي.
علم النفس االنسان ي هو علم له منظور ايجابي حول اإلنسان باعتباره يتوفر على قدرات وراثية تمكنه من تدبير حياته
والسهر على نموه الذاتي
االتجاه يعتبر اإلنسان كائنا طيبا بطبعه ،وما تلحقه من تغيرات سلبية ماهي إال نتيجة لعوامل خارجية،
الحس حركي:
النمو بطيء -تزداد معدالت الحركة -تكتسب المهارة الحركية سريعا-تزداد معدالت التآزر الحركي بين اليدين والعينين
النمو االجتماعي:
التفكير محسوس
36
نظريات التعلم
نظريات التعلم :هي مجموعة من الدراسات واألبحاث النفسية ،التي استطاعت أن تفسر العديد من اآلليات المختلفة التي
تتدخل ،في حدوث التعلم.
التعلم نتيجة للعمليات العقلية الداخلية التعلم نتيجة لمثيرات خارجية بيئية أو اجتماعية
التعلم وفقها هو :تغير في السلوك نتيجة مثيرات خارجية سواء كانت بيئية أو اجتماعية
ِ
الوجداني الشعوري؛ تركز باألساس على المثير واالستجابة ،ال تدرس النشاط العقلي من تفكير-وعي ،ال تهتم بالنشاط
كاألحاسيس والميول والقيم واالخالق ....
37
اعتمدت المنهج التجريبي واستخدمت الحيوان في إجراء التجارب من أجل فهم السلوك االنساني
المفاهيم:
السلوك : comportementكل ما يصدر عن االنسان من تصرفات إيجابية أو سلبية
االستجابة : réponseكل نشاط يظهر نتيجة تغير في المحيط الخارجي او الداخلي -رد الفعل
كل نشاط عضوي يط أر نتيجة تغير في المحيط :االستجابة الطبيعية ،واالستجابة الشرطية
يحدث التعلم عند االستجابة الصحيحة التي تتبع مثير معين والتي يتم تعزيزها
38
أوال :نظرية االشراط الكالسيكي –بافلوف
ينتزع المثير المحايد االستجابة وعندها يدعى المثير المحايد بالمثير الشرطي وتدعى االستجابة التي ينتزعها باالستجابة
الشرطية
*المثير الشرطي :المثير المحايد؛ من خالل تواجده مع المثير غير الشرطي ،يصبح قاد اًر على إحداث االستجابة الشرطية.
*االستجابة الشرطية :اقتران المثير الشرطي (المحايد سابقا) مع المثير الغير شرطي (الطبيعي)
مثير شرطيا
مثير غير شرطي(طبيعي) +مثير محايد ===أصبح المثير المحايد ا
-1اقتران المثير الشرطي الذي يكون محايدا في البداية بالمثير الطبيعي زمانيا ومكانيا؛ ال بد من اقران الطعام مع الجرس
الطعام هو المثير الطبيعي ،والمثير المحايد في بداية األمر هو الجرس ،فال بد من اقترانهما زمانيا ومكانيا؛ أي بمجرد أن
يقرع الجرس يجب أن يعطي الطعام مباشرة في نفس الزمان والمكان للكلب.
-2تكرار االقتران؛ تكرار االقتران عدة مرات حتى يتعلم المستهدف الربط بينهما (الجرس +الطعام)
-4التعزيز عقب المثير الشرطي؛ إعطاء مكافأة وهي الطعام؛ بعد قرع ذلك الجرس
من أهم المبادئ أو القوانين التي استخرجها بافلوف من هذه التجربة هي:
-قانون اإلنطفاء :عندما تغيب المكافأة تغيب االستجابة (إذا لم يكن هناك طعام فال استجابة(.
39
-مبدأ التمييز :يستجيب للمثير الذي لحقه التدعيم ويكف عن االستجابة للمثير الذي لم يلحقه تعزيز أو تدعيم؛ (الجرس-
الطعام-التكرار)،
سلوك االنسان ال يخضع للتفكير وانما استجابات مباشرة لمثيرات خارجية يستجيب لها الفرد بصفة آلية
قوانين التعلم :انطالقا من هذه التجربة خلص إلى ثالثة قوانين تقوم عليها نظرية إدوارد لي ثورندايك:
التعلم يقوى كلما كانت النتيجة إيجابية ،األثر (في تجرية ثورندايك) هو الطعام؛ القط كلما تعلم كان يأخذ الطعام -يقوى
عنده التعلم؛ فكلما كان األثر والنتيجة إيجابية ومرضية
-2قانون االستعداد :ال بد من دافع للقيام بالفعل أي ال بد من مثير يدفع للتعلم ،لو أن الطعام ال يوجد خارج القفص ربما
لما حاول القط أبدا الخروج بشدة.
القط حاول عدة مرات ثم تعلم فأصبح يستغرق وقتا أقل من الوقت الذي كان يستغرقه في بداية التجربة ،فهو تعلم من كثرة
التكرار والمران والممارسة.
السلوك في تجرية سكينر(الحمامة) مرتبط بنتائجه ،والنتائج هي الحصول على الطعام .
االشراط االجرائي يربط السلوك بنتائجه ،فإن كانت اآلثار الناتجة من السلوك إيجابية فتعرف باسم التعزيز وإن كانت سلبية
تعرف باسم العقاب .
40
تثبيت سلوك مرغوب فيه من خالل إجراءات التعزيز .
اإلشراط اإلجرائي عند سكينر يركز على التعزيز (بعد االستجابة) بعد حدوث االستجابة من خالل التعزيز؛
-التعزيز المتغير :يتم تقديم التعزيز عند بعض اإلجابات ويختفي عند بعضها
التعزيز اإليجابي :تقديم (اضافة) مثير مرغوب فيه حتى يتكرر السلوك المرغوب فيه( ،مدح ،ابتسامة ،تقديم مكافأة)
41
ج ى ى الق
قامت بتجارب على الحيوان ،ونتائجها يصعب تطبيقها على االنسان الختالفهما
استعمال العقاب
* استخدام التعزير (أجاب التلميذ إجابة صحيحة نثني عليه أو نعطيه هدية)
*النجاح والرسوب.
-تكوين عادات جيدة والتخلص من العادات السلبية الغير مرغوب فيها ،من خالل فكرة االشراط ،بإقرانها بمثيرات تعزيزية
-محو العادات غير المرغوب فيها من خالل فكرة االشراط( ،مثير منفر)
42
-تعليم األسماء والمفردات من خالل اقرانها بصورها( ،الصورة= المثير القراءة = االستجابة)
ظهرت الجشطلتية سنة 1924في ألمانيا موازاة مع ظهور النظرية السلوكية بأمريكا
نادت الجشطلية بدراسة السلوك ككل ،ألن دراسة السلوك كأجزاء ال يحقق الهدف المرجو من دراسته
تعريف الجشطلت
الجشطلت ھو كل مترابط األجزاء على نحو منظم ومتسق ،وهو الكل المترابط االجزاء التي تربط بينها عالقات وظيفية
في الجشطلت ال يمكن ألي عضو ان يقوم بوظيفته خارج الكل ،كما أن الكل ليس مجرد مجموع أجزائه ،وتحكمه عالقات
بين مكوناته ،وهذه العالقات هي التي تعطيه صفة الكل وتميزه عن المجموع.
مفاهيم الجشطلتية
43
االستبصار : insight- intuitionاالدراك المفاجئ للحل -فهم األبعاد
اللحظة التي نتوصل اليها إلى الحل عن طريق ادراك العناصر واألبعاد بين أجزاء الجشلط
االستبصار هو نوع من النشاط الذهني الذكائي الذي يدفع المتعلم إلى فهم وادراك العالقات الموجودة بين عناصر الوضعية
وتفهمها .بعد تأمل عميق لمختلف عناصر الوضعية ،يتوصل المتعلم ،بشكل فجائي وسريع ،إلى الحل المناسب.
االدراك : perceptionهو تأويل عقلي لما ترصده الحواس لإلحاطة بكل األجزاء المكونة للبنية أو الموقف ،وبه يتحقق
االستبصار أو الفهم
االنتقال :انتقال االستبصار الذي تم الحصول عليه الى مواقف اخرى مشابهة في بنيتها للموقف األول ،اي تعميم الموقف
على مواقف مماثلة
الدافعية :داخلية نابعة من الذات وهي المثيرات الداخلية المتصلة بذات المتعلم ،عكس المثيرات الخارجية (االسلوكية).
إعادة التنظيم :إعادة هيكلة الفعل التعليمي وتنظيمه من اجل تجاوز اشكال الغموض لنصل الى االستبصار
-تحدث عملية االستبصار من خالل اإلدراك المفاجئ للعالقات بين الوسائل والغايات والعناصر.
-التعلم القائم على االستبصار أكثر قابلية للتعميم وأقل قابلية للنسيان.
-يعتمد التعلم عند الجشتالت على دافع أصيل لدى الكائن الحي هو استعادة التوازن المعرفي (داخلي).
مبادئ التعلم-الجشطلتية:
44
الحفظ والتطبيق اآللي تعلم سلبي؛
قراءة جميع أبيات النص الشعري---صياغة الفكرة---تجزيئ النص إلى وحدات صغرى ومحاولة فهمها في اطار السياق
العام للنص
القراءة:
الطريقة الكلية Globaleالتي يقترحها ديكرولي ، Decrolyتمكن المتعلم من االنطالق من العام إلى الجزئي ،من
السياق إلى العناصر واألجزاء .فالحرف يدرس في سياق الكلمة ،والكلمة في سياق الجملة ،والجملة في سياق النص ألن
هذا األخير هو الذي يعطيها وظيفتها ومعناها.
المشكلة هو جشطلت غامض يتكون من عناصر بينها عالقات تحتاج التحليل والتركيب للوصول إلى الحل
بناء المعارف يتم استنادا إلى المعارف السابقة واعتمادا على ذات المتعلم ،عن طريق صراع بين المكتسبات السابقة
والتعلمات الجديدة ،والمتعلم فاعل أساسي في التعلم.
التعلم عند البنائيين هو نشاط فردي داخلي ذاتي يحاول المتعلم من خالله فهم الواقع والتكيف معه.
المشكل ثم الالتوازن المعرفي ثم االستيعاب ثم المواءمة ثم حصول التوازن المعرفي ونفي االضطراب ثم حل المشكل.
ولذلك سميت بنظرية النمو أو النضج المعرفي
45
االستيعاب :assimilationادخال المعطيات الخارجية الى الذهن حيث تفهم وتفسر طبقا لما في الذهن من عمليات وبنيات
فكرية متنوعة
المواءمة :accommodationعملية تقود الفرد الى تعديل بنياته العقلية والفكرية حتى تصبح في مستوى فهم وتفسير ما
يقع في المحيط الخارجي من تغيرات
-التعلم نشاط فردي داخلي يحاول المتعلم من خالله فهم الواقع والتكيف عن طريق االستيعاب والموائمة
-التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين؛ فالمتعلم ال بد أن يجرب وربما يخطئ ثم يعيد حتى يتعلم ،والخطأ شرط للتعلم
-التعلم عملية مستمرة يعيد من خاللها المتعلم تنظيم ما يمر به من خبرات ويسعى الى فهم اوسع ينمي خبراته السابقة
46
-يكون األستاذ على علم بخصائص التفكير لكل مرحلة من م ارحل النمو
-االختالف في طرق التدريس ؛ ففي المرحلة االبتدائية يستخدم المحسوسات ،وفي المرحلة الثانوية يستعمل المجردات
-المتعلم ال يستقبل المعرفة ويتلقاها بشكل سلبي لكنه يبنيها من خالل نشاطه ومشاركته الفعالة
-تبنى التعلمات الجديدة انطالقا من المكتسبات السابقة للمتعلم ،فالمعارف السابقة شرط اساسي لبناء التعلمات الجديدة
-يبني المتعلم معنى ما يتعلمه بنفسه بناء ذاتيا ،المعنى يتشكل وفق رؤيته الخاصة.
المعارف تبنى اجتماعيا من طرف المتعلم ،حيث يبني معارفه بصفة متدرجة من خالل سياق قائم على التفاعل مع المحيط,
ويبني المتعلم كفاياته من خالل مقارنة انجازاته مع اقرانه في إطار التفاعل مع الجماعة او االقران.
أكد (فيجوتسكي) على أن التطور المعرفي لألطفال يعتمد على الوسط االجتماعي وليس مستقال عنه (بياجيه –البنائية-
التطور المعرفي ذاتي داخلي)
عندما يواجه المتعلم وضعية مشكلة يقع تحث تأثيرين :داخلي وخارجي (جماعة القسم) :حيث يحدث التعلم من خالل
التفاعل بين السلوك وظروف الشخص والمحيط
اللحظة األولى :تبدأ من زمن تدخل الراشد إلطالق انخراط المتعلم في التعلم الذي يعجز التلميذ عن تدشينه بمفرده،
اللحظة الثانية :تسمى لحظة النمو :تدخل الذكاء الفردي ،وحدوث صراع معرفي داخلي للطفل عن طريق تواصله مع الراشد
أو األقران في إطار األنشطة الفصلية ألن المعارف والمهارات والقدرات موجودة في محيطه.
صراع معرفي مع المحيط –(صراع خارجي عكس البنائية صراع داخلي بين المتعلم والمعرفة)
47
تطبيقات:
التعلم في المجموعات
الفرق بين المعلومات وبين المعارف :المعلومات في الكتب أو في الصور ،..تصبح معارف عندما تتم معالجتها ويحتفظ
َبها الشخص على أنها معارف خاصة به،
التعلم :هو العملية التي يتم من خاللها تحويل المعلومات من البيئة الخارجية إلى البنى المعرفية الداخلية
معالجة المعلومات :بناء ابنية معرفية تقوم على دمج الخبرات الجديدة في المعلومات والمعارف والخبرات السابقة تم اعادة
تشكيلها وتركيبها لتكوين معارف جديدة
الدماغ عبارة عن الة حاسوب تعالج المعلومات الواردة من الخارج وهي مدخالت (معلومات-مواقف-وثائق)...
48
المرحلة الثانية :ترميز المعلومات ومعالجتها؛ تبقى المعلومات في الذاكرة العاملة (20ثانية) لتتم معالجتها -الذاكرة قصيرة
المرحلة الثالثة :مرحلة تخزين المعلومات؛ تتحول المعلومات إلى معارف بعد ادماجها في البنيات المعرفية السابقة ،تصبح
جزء من نظام المعرفة –تخزن الذاكرة طويلة المدى
مفھوم الذكاء :ھو مجموعة من المھارات التي تمكن الفرد من حل المشكالت التي تصادفه في الحياة.
قدم هوارد غاردنر تصو ار جديدا للذكاء :توجد عدة ذكاءات وحددها في 09وفتح المجال الكتشاف أنواع أخرى .قد تجد عند
نفس الشخص أكثر من ذكاء ،يجب أخذ أنواع الذكاء بعين االعتبار في تخطيط وتدبير وتقويم التعلمات،
أنواع الذكاء:
existentielle الوجودي-الوجداني-
الروحي
النظرية السلوكية :عندما يستجيب لمثير ،أو يصدر سلوكا ظاهريا ،التعلم سلوك خارجي يمكن مالحظته ،فالمتعلم مجرد
مستجيب للمثيرات الخارجية ،والتعلم ال يرجع إلى نضجه ،وال إلى قدراته العقلية والنفسية ،وإنما يرجع إلى الوضعيات
التعليمية –المثيرات -التي يتحكم فيها المعلم.
النظرية الجشطلتية :عندما يستبصر ويفهم موضوع التعلم ،ويدرك حقيقته من خالل إدراك العالقة بين أجزاء هذا الموضوع
–الجشطلت ،-والقدرة على تنظيم العالقة
49
النظرية البنائية :عندما يبني المتعلم معارفه داخليا من خالل تكيف ذاته مع موضوع التعلم ،وذلك عبر االستيعاب والتالؤم
اللذين يؤديان إلى التوزان الحاصل بين التعلمات السابقة والتعلمات الجديدة
النظرية السوسيوبنائية :عندما يبني معارفه بشكل تبادلي مع المجتمع (أقران ،راشد ،أستاذ ،زمالء)
النظرية المعرفية :عندما تتم معالجة المعلومات داخليا (الدماغ) ،فتتحول الى معرفة
البيداغوجيا:
هي تلك الدراسة العلمية التي تهتم بالطرق والوسائل واألدوات التعليمية ،التي تمكن من تنظيم التواصل
التربوي بين المدرس والمتعلم دون أن يرتبط بالضرورة بمادة تعليمية معينة
تقتضي المقاربة بالكفايات إلى استعمال بيداغوجيات متنوعة متمركزة حول المتعلم اهمها:
-1البيداغوجيا الفارقية:
ظهرت مع المربي الفرنسي Louis Legrandهي " :مجموعة من اإلجراءات التعليمية التي تسعى إلى
جعل عملية التعلم تتكيف حسب الفروقات الموجودة بين المتعلمين ".
50
هناك خلفيتين للبيداغوجية الفارقية وهما:
-علم النفس الفارقي :أسسه Legends Louis؛ يهتم بدراسة الفروق بين االشخاص والجماعات،
-نظرية الذكاءات المتعددة :ظهرت مع غاردنر ،الذكاءات متعددة تشمل كافة جوانب الشخصية االنسانية،
ووجوب أخد اختالف الذكاءات بعين االعتبار في عملية التعلم
•الفوارق الذهنية :المتصلة بدرجة اكتساب المعارف المفروضة من قبل المؤسسة --تمثالت مراحل
النمو ،طريقة التفكير واستراتيجيات التعلم ،كل االفراد ال يرتقون إلى نفس المراحل تبعا للمرحلة العمرية
التي ينتمون إليها.
•الفوارق السوسيو -ثقافية :القيم ،المعتقدات ،ثقافة األسر ،اللغة ،التنشئة االجتماعية ،المكانة
االجتماعية ،الثقافة ...
• الفوارق السيكولوجية :للحياة الشخصية والنفسية للمتعلمين األثر الكبير في شخصيتهم وحافزيتهم
واهتمامهم وتوازنهم وإيقاعاتهم(...الدافعية---التكيف-االهتمام)
-2بيداغوجيا اإلدماج
بيداغوجيا اإلدماج :هي بيداغوجية حديثة تستهدف تنمية قدرة المتعلم وتنمية كفايته ،بواسطة تعبئة
مكتسباته ،واستخدامها في معالجة وضعيات مركبة تسمى وضعية االدماج وتكون بعد عملية التعلم
أنواع اإلدماج:
•إدماج التعلمات Intégration des apprentissages:إدماج مختلف تعلمات وحدة معرفية بمنظور
شامل ،اعتمادا على انسجام تام للمعارف connaissances
•إدماج المهارات Intégration des habiletésعملية تتوخى تصريف مهارتين أو أكثر تنتميان إلى
نفس المجال النمائي أو إلى مجاالت أخرى خاصة بالتعلم نفسه؛
• إدماج المواد Intégration des matièresعملية ترمي إلى تصريف محتويين متداخلين أو أكثر
ينتميان إلى المادة نفسها ،أو إلى مواد مختلفة ،وذلك قصد حل مشكل معين
51
-3بيداغوجيا التعاقد :
التعاقد هو تنظيم لوضعيات التعلم عن طريق اتفاق متفاوض بشأنه بين المـدرس والمتعلمين ،يتبادلون
االعتراف فيما بينهم قصد تحقيق هدف ما.
ميثاق القسم
يتطلب االشتغال ضمن جماعة القسم االتفاق حول مجموعة من القواعد التي تيسر الدراسة داخل القسم.
يتم التعاقد حول قواعد الحياة المشتركة وتنظيمها في وثيقة ،تسمى ميثاق جماعة القسم ،يتفاوض حوله
الجميع ،ويـتم االتفاق على بنوده.
-4بيداغوجيا المشروع
بيداغوجيا المشروع هي توجه بيداغوجي يهدف الى الوصول بالمتعلم الى أهداف معينة ،عن طريق إشراكه
في مشاريع حقيقية تنطلق من مشاكل صفية ملموسة ،وتفضي الى إنتاج ملموس ،وتحقيق هدف تربوي
معين ،فهي طريقة تقوم على تقديم مشاريع للتالميذ في صيغة وضعيات تعلمية
أنواع المشروعات
-2مشروع القسم :يمكن للقسم أن يكون له مشروع يتكفل بانجازه مدرسوا وتالميذ القسم ،وهذا المشروع
ينطلق من حاجيات هذا القسم.
52
- 1اختيار المشروع وتحديد أهدافه :اشراك المتعلمين ،يثير أنشطة متعددة ويمس مجاالت متنوعة ،وذات
ارتباط مع الموضوعات المقررة ،قابال للتنفيذ .
-2تخطيط المشروع وتنظيمه :تحديد االهداف ،وتقسيم المشروع إلى مراحل واضحة وخطوات محددة،
وتقسيم العمل ،بيان وسائل وموارد التنفيذ (الزمن ،المواد ،الكلفة)...
- 3تنفيذ المشروع :تنفيذ المشروع حسب ما تم االتفاق عليه وصياغته خالل مرحلتي التخطيط والتنظيم .
-5بيداغوجيا الخطأ
هي عبارة عن" :تصور ومنهج للعملية التربوية يقوم على اعتبار الخطأ استراتيجية للتعلم ،فالخطأ أمر
طبيعي وإيجابي يترجم سعي المتعلم للوصول إلى المعرفة ".
-األخطاء المنتظمة Erreurs systématiques :تتخذ صفة التكرار ،تدل على صعوبة في التعلم
مرتبطة غالبا بوجود عوائق ،أو بعدم امتالك قدرات وكفايات معينة (مثل تكرار كتابة تاء الفعل مربوطة)
-األخطاء العشوائي aléatoires:غير منتظمة ترتكب غالبا بسبب سهو أو عدم انتباه
-الخطأ المنعزل Erreur isolée :الخطأ الذي يرتكب بشكل انفرادي ،هذا النوع من األخطاء يخضع
للدعم الفردي في إطار البيداغوجيا الفارقية
-الخطأ المعبر أو الدال significative Erreur :يمس فئة كبيرة من المتعلمين أو جميعهم ،ويؤثر على
عملية التعلم مباشرة ويؤشر إلى خلل فيها ،يتطلب إعادة النظر في اإلجراءات التعليمية المتبعة (مثل:
طريقة التدريس ،طريقة طرح األسئلة وتنوعها ،النقل الديداكتيكي )...
53
ترتكب هذه األخطاء في الغالب بسبب سوء فهم ما هو مطلوب إنجازه ،إعادة النظر في األسلوب المتبع
في التدريس .
-1العائق النمائي :راجع الى عائق مصدره نمائي؛ المعرفة تفوق وال تناسب مستوى النمو المعرفي للمتعلم
(اضطرابات-حركية ذهنية :السمع-البصر)...
-2العائق النفسي االجتماعي :مصدر اجتماعي أو نفسي :الخجل ،االنطواء ،عدم الثقة في النفس،
الخوف من السخرية
-3العائق االبستمولوجي :الخطأ في فهم المعرفة ،وغموضها ،ينشأ بسبب المعارف السابقة أو التمثالت
السابقة للتلميذ والذي يحاول مقاومتها (المعرفة العامية/المعرفة العلمية)
-4العائق الديداكتيكي :فشل االستاذ في نقل المعرفة الى التلميذ ،طريقة التدريس ،أو عن سوء استعمال
وسائل التدريس
-6بيداغوجيا اللعب
بيداغوجيا اللعب :ممارسة صفية مقصودة ومنظمة تجعل من اللعب أداة لتحقيق أهداف تربوية "ممارسة
يقوم بها االستاذ داخل حجرة الدرس أو في الساحة ،أو في أي مكان اخر".
-7بيداغوجيا الدعم
الدعم :خطة أو تدخل بيداغوجي يتكون من تقنيات وإجراءات ووسائل ،ترمي إلى سد الثغرات ومعالجة
الصعوبات ،من أجل الرفع من مردودية وجودة العملية التعليمية ،وتفادي االقصاء والتهميش وتعزيز فرص
النجاح ومحاربة الفشل الدراسي
-1التشخيص :تشخيص من خالل اعتماد بعض الوسائل كاالختبارات والمقابالت واالستمارات وتحليل
مضمون االجوبة...
-2التخطيط :وضع خطة للدعم وتحديد نمطه وأهدافه وكيفية تنظيم وضعياته ،واالنشطة الداعمة...
54
-4الفحص-التقويم :مدى نجاعة ما خطط له في تجاوز الصعوبات والتعثرات ،ومدى تقلص الفوارق بين
المستوى الفعلي للتالميذ وبين االهداف المنشودة.
-8بيداغوجيا حل المشكالت:
مفهوم حل المشكالت :مجموع العمليات التي يقوم بها المتعلم باستخدام مكتسباته؛ في التغلب على موقف
تعلمي جديد ،والوصول إلى حل له.
الوضعية-المشكلة :وضع المتعلم أمام مشكل ينطلق من وضعية؛ أي من سياق له معنى بالنسبة له
-وضعية تعليمية مرتبطة بتعلمات جديدة تسعى إلى إثارة المتعلم وتشويق ـ ــه لمتابعة مراحل واطوار الدرس
-وضعية تعليمية تشكل عائـقا للمتعلم ،يجعله يشعر بأن مكـتسباته السابقة غير كافية إليجاد الحل .
المدرسة البن ـ ـ ــائية :التي تتبنى " ان التعلم يحصل من خالل مواجهــة مشكل والشعور باالتوازن والسعي
لتحقيق التوازن
المدرسة السوسيو بنـائية :بنـاء المعرفــة يتم من خالل تبادل االراء مع االقران والتفاعل مع المحيط ويتم
ذلك في سياقات لها عالقة بواقع المتعلم .
-1مرحلة وضعية االنطالق :ويتم فيها االعداد المادي وطرح وتوضيح الوضعية ـ المسالة ،وتحديد زمن
وظروف العمل المناسبين .
-2مرحلة البحث عن الحلول :حيث يجب تنظيم اقتراحات وافتراضات المتعلمين بناء على المعطيات
المتوفرة لديهم
-3مرحلة االستثمار :تقويم ما توصل إليه المتعلمين من خالل تحليل ومناقشة أجوبتهم والقيام بالتجارب
واستعمال الوثائق