Professional Documents
Culture Documents
بحث الفارابي
بحث الفارابي
تسميته
اختلف المؤرخون في اسمه وأصله ،فقد َو رَد في كتاب عيون األنباء البن أبي
أصيبعة أّن ه ُد عَي بأبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان ،ومن المؤرخين
من قال أّن ه ُد عَي بأبي نصر محمد بن طرخان بن أوزلغ كابن خلكان ،وهناك من
سَم اه أبا نصر محمد بن محمد بن طرخان كما قال القفطي والبيهقي ،وقد قال ابن
النديم عن اسمه أبا نصر محمد بن محمد بن طرخان في الفهرست .ويقول صاعد
األندلسي في الطبقات األمم أّن ه أبو نصر محمد بن محمد بن نصر.
اختلف المؤرخون في والدته ،فمثال في كتاب الفهرست البن النديم قال بأن أصله
من الفارياب من أرض خرسان ،وفي كتاب المخطوط في تاريخ
الحكماء للبيهقي تحَد ث عن أصِل الفارابي بأنه من أرض فارياب في تركستان ،وهو
ما يتعارض مع ما جاء بأسماء العلماء في معجم البلدان حيث كان أبناء فارياب
ُيَك نون بالفاريابين كمحمد بن يوسف الفاريابي.
سيرته
هو أبو نصر محمد بن محمد بن أوزلغ بن طرخان ويظهر اسم طرخان في نسبه .لم
يكن جده معروفًا في أوساط معاصريه ،ولكن ظهر اسم أوزلغ فجأًة فيما بعد في
كتابات ابن أبي أصيبعة وظهر اسم جده األكبر في كتابات ابن خلكان.
تشير االختالفات الموجودة في الروايات األساسية المتعلقة بأصول الفارابي ونسبه،
إلى أَن ه لم يتم تسجيلها خالل حياته أو بعد ذلك بوقت قصير من قبل أي شخص لديه
معلومات محددة ،وكل المعلومات المعروفة تستند إلى اإلشاعات أو التخمينات (كما
هو الحال مع معاصري آل -الفارابي) .ال ُيعرف الكثير عن حياته ،وتشمل المصادر
المبكرة مقطعًا عن سيرته الذاتية حيث يتتبع الفارابي تاريخ المنطق والفلسفة حتى
عصره ،ويذكر باختصار المسعودي وابن النديم وابن حوقل .وقد كتب صاعد
األندلسي سيرة الفارابي لكن لم يكن لدى كتاب السير العرب في القرنين الثاني
عشر والثالث عشر سوى القليل من الحقائق لتسليمها ،واستخدموا قصصًا مخترعًة
عن حياته.
ومن المعروف من الروايات التي وصلت عن حياته أنه قضى وقًت ا طويًال(معظم
حياته) في بغداد مع علماء مسيحيين منهم رجل الدين يوحنا بن حيالن ويحيى بن
عدي وأبو إسحاق إبراهيم البغدادي ،بعد ذلك أمضى بعض الوقت
في دمشق ومصر قبل أن يعود إلى دمشق حيث توفي عام 1-950
يمكن أن يكون مسقط رأسه أحد األماكن العديدة في آسيا الوسطى -خراسان
المعروفة بهذا االسم .االسم "باراب /فاراب" هو مصطلح من اللغة الفارسية يشير
للمنطقة التي تروى بالينابيع السائلة أو تدفقات من نهر قريب وبالتالي فهناك العديد
من األماكن التي تحمل االسم (أو التطورات المختلفة لهذا االسم الجغرافي
الهيدرولوجي /الجيولوجي) في تلك المنطقة العامة فمثًال فراب على
جاكسارتس(سير داريا) في كازاخستان الحديثة أو فاراب (توركمينابات الحديثة)
على نهر أوكسوس آمو داريا في تركمانستان أو حتى فريب في خراسان الكبرى
(أفغانستان الحالية) .في الفارسية القديمة باراب (في حدود العلم) أو فارياب (أيًضا
بارياب) هو اسم فارسي شائع لألماكن الجغرافية يعني "األراضي المروية بتحويل
مياه النهر" بحلول القرن الثالث عشر ُعرف فراب على آل جاكسارت باسم أطرار.
يتفق العلماء إلى حد كبير على أن خلفية الفارابي العرقية غير معروفة مع الميل
لألصل التركي
نظرية األصل اإليراني
ذكر المؤرخ العربي في العصور الوسطى ابن أبي أصيبعة (توفي عام )1270
وهو أقدم من كتب سيرة للفارابي في كتاب عيون األنباء أن والد الفارابي كان من
أصل فارسي ،ويذكر شمس الدين الشهرزوري الذي عاش حوالي عام 1288م في
[[]14
سيرة ذاتية أشار من خاللها أيًض ا إلى أن الفارابي ينحدر من عائلة فارسية
]15ووفًق ا لما قاله ماجد فخري أستاذ الفلسفة بجامعة جورج تاون فإن والد الفارابي
كان نقيًبا في الجيش من أصل فارسي ]16[.ويالحظ ديميتري غوتاس أن أعمال
الفارابي تحتوي على مراجع ونصوص باللغة الفارسية والسوقديانية
[
وحتى اليونانية ،ولكن ليس التركية ]17[]3[ ،كما تم اقتراح لغة السوقديان كلغته األم
]18ولغة سكان فراب ]19[.ناقش محمد جواد مشكور أن يكون أصله من آسيا
الوسطى مع الناطقيين باللغة الفارسية ]20[.كما تم ُذ كر األصل الفارسي من قبل
ًا []21
العديد من المصادر األخرى أيض .
نظرية األصل التركي
قدم مؤرخ القرون الوسطى ابن خلكان (توفي عام ،)1282أقدم مرجع يشير إلى
أن الفارابي من أصل تركي وقد ذكر في كتابه وفيات األعيان وأنباء أبناء
الزمان (اكتمل في ،)669/1271أن الفارابي ولد في قرية واسيج الصغيرة
بالقرب من فراب (اليوم فاراب ،كازاخستان) من أبوين تركيين ،بناًء على هذه
الرواية اعتبر بعض العلماء المعاصرين إنه من أصل تركي .ينتقد ديمتري
غوتاس المستعرب األمريكي من أصول يونانية ذلك قائًال إن رواية ابن
خلكان تستهدف الروايات التاريخية السابقة لابن أبي أصيبعة وتساعد على "إثبات"
أن الفارابي من أصل تركي ،فمثًال بذكر النسبة اإلضافية (اللقب) "الترك" (عرب.
"الترك") -لم تكن هناك نسبة للفارابي ]3[.إال أن أبو الفداء الذي قلد ابن
خلكان صحَح هذا األمر وغّير عبارة التركي إلى عبارة "وكنا رجالن تركيان" ،أي
"كان رجًال تركيًا" ]3[.في هذا الصددُ ،يالحظ األستاذ كليفورد إدموند
بوزورث في جامعة أكسفورد أن "الشخصيات العظيمة مثل
[]28
الفارابي والبيروني وابن سينا قد ارتبطوا بعلماء أتراك متمسكين بعرقهم".
تعليمه[عدل]
قضى الفارابي حياته كلها تقريبًا في بغداد ،وقد بدا ذلك واضحًا في السيرة التي
كتبها ابن أبي أصيبعة حيث ذكر ان الفارابي تعّلم الّط ب والفلسفة من الّط بيب يوحّن ا
بن حيالن بما في ذلك تحليالت أرسطو الالحقة ،وبـحسب ترتيب الكتب التي درست
في المنهج فإن الفارابي شرح كتاب إيساغوجي لفرفوريوس وكتاب
المقوالت ألرسطوطاليس ،إضافًة لكتاب العبارة وكتاب القياس والبرهان .كان
معلمه بن حيالن رجل دين نسطوري على األرجح ،وبقي طوال هذه الفترة
في بغداد حيث سجل المسعودي أّن ه بعد وفاة يوحّن ا في عهد المقتدر (/ 320-295
. )32-908كان الفارابي في بغداد على األقل حتى نهاية أيلول (سبتمبر) 942كما
هو مسجل في مالحظاته التي كتبها في عمله آراء أهل المدينة الفاضلة ،والذي أنهى
كتابته في دمشق في العام التالي ( )331أي بحلول أيلول (سبتمبر) .943درس
أيًض ا في تطوان بالمغرب[ ]29وعاش ودّر س لبعض الوقت في حلب .زار
الفارابي مصر في وقت الحق ،وأنهى ستة أقسام تلخص كتاب مبادئ الفلسفة القديمة
عام 337ما يقارب 948م .في يونيو 949عاد إلى سوريا حيث كان يتلقى دعمًا
كبيرًا من سيف الدولة الحمداني ،ويقول المسعودي في كتابه الذي صدر بعد خمس
سنوات تقريبًا عام 956-955بعنوان تاريخ تكوين الطنبوح أن الفارابي توفي
[]3
في دمشق في رجب ( 339بين 14ديسمبر 950و 12يناير .)951
ديانته
وجد هنري كوربان في كتاباته أدلة تدعم الرأي السائد في إيران بأن الفارابي
كان شيعيًا ،وكما يرى وجود شبه كبير بين ما يسميه الفارابي "الفلسفة النبوية" مع
تعاليم األئمة الشيعة ]30[.وقد رأى أيضًا فوزي النجار أن فلسفة الفارابي السياسية
تأثرت بالتعاليم الشيعية ]31[.تعتقد نادية مفتوني [اإلنجليزية] بوجود الجوانب الشيعية في
كتابات الفارابي على حد تعبيرها ،وتقول بأّن ه كان يؤمن في ُك تبه "المالح"
و"السيارة المدنية" و"تحسين السعادة" بالطوباوية التي يحكمها النبي وخلفاؤه:
األئمة ]32[.ومن جهة ثانية يؤكد محسن مهدي أنه كان حنفيًا ،ملتزما بقواعد
[]33
الفقه الحنفي.
حياته وتلمذته
بدأ الفارابي بدراسة العلوم في مسقط رأسه حيث
درس العلوم والرياضيات واآلداب والفلسفة واللغات فبرع في اللغة التركية التي
ُيعتقد أّن ها لغته األساسية إضافة للغات العربية والفارسية واليونانية.
حوالي عام 310هـ غادر مسقط رأسه قاصدًا العراق إلكمال ما بدأ بدراسته في
مسقط رأسه إضافًة لعلوٍم ُأخرى فدرس في حران الفلسفة والمنطق والطب على يد
الطبيب يوحنا بن حيالن[ ]ar 11بعدها ذهب لبغداد ودرس فيها الفلسفة والمنطق على
يد أبي بشر متى بن يونسالذي كان من أشهر المترجميين عن اللغة اليونانية إضافة
لتعلمه على يد ابن السراج اللسانية العربية.
كما ودرس الموسيقى وأتم دراسة الطب والرياضيات في عمٍر متقدمة فقد كان
مولعًا باألسفار في طلب العلم ونشره ونعرفة شؤونه فانتقل من العراق إلى بالد
الشام حوالي 330هـ وبقي متنقًال بين مدن الشام
خصوصًا حلب عاصمة الحمدانيين ودمشق وقد عاش في ظالل سيف الدولة مقبًال
على العلم وغير منقطٍع عنه ،في األرجح فإّن ه سافر إلى مصرعام 338هـ قبل أن
يعود إلى دمشق حيث وافته المنية سنة 398هـ
كان الفارابي يميل إلى العزلة فقضى معظم أوقاته في دمشق في البساتين وعلى
ضفاف المياه كما يذكر ابن خلكان في كتاب وفيات األعيان فال يجدوه إّال عند
مشتبك رياض حيث يجلس ويؤلف بحوثه ويقصده التالميذ والمساعدين.
مساهماته
الفلسفة
أنشئ الفارابي ما ُيعتبر المنهج األول في الفلسفة اإلسالمية وقد ُعرف باسم
«الفارابية» لكن سمعة المنهج بدأت بالتضاؤل بعد ظهور منهج ابن سيناُ ،و صف
منهج الفارابي بأّن ه ُمنسلخ عن منهج الفالسفة اليونانيين
بخاصة أفالطون وأرسطو وانتقل من الميتافيزيقيا إلى المنهج العلمي.
وّح د الفارابي بين النظرية والتطبيق ولكن سياسيًا دعى إلى تحرير التطبيق من قيود
النظرية ،وقد احتوت معتقداته الُمستحدثة عن األفالطونية ما هو أعمق من
الميتافيزيقيا فأثناء محاوالته التحقيق في الُمسبب األولي للوجود واجه الفارابي حقيقة
قصور المعرفة البشرية.
كان ألعمال الفارابي عظيم األثر على العلوم الطبيعية والفلسفة لعدة قرون فقد ُنعَت
[
من الكثيرين بأعلم الناس في زمانه بعد أرسطو وهذا ما يشير له لقب المعلم الثاني
]35وقد مهدت أعماله الساعية للتوحيد بين الفلسفة والتصوف الطريق أمام
[]36
أعمال ابن سينا.
كتب الفارابي تعليقات على أعمال أرسطو ،كما وناقش في كتاب «آراء أهل المدينة
الفاضلة ومضاداتها» تصورًا عن المدينة المثالية كما فعل أفالطون في
«الجمهورية» .واعتبر أن األديان توصل الحقائق لعامة الناس في
صورة رموز وحكايات ورأى كذلك أنه من واجب الفيلسوف أن يقّد م النصيحة
والتوجيه للدولة وقد اتفق في هذا أفالطون ،فقد ناقش الفارابي منظور أفالطون
واشتق منه وجهة نظر موازية ومتوافقة مع السياق اإلسالمي ،حيث رأى أن مدينته
الفاضلة يجب أن يحكمها نبي إمام ،عوًض ا عن الملك الفيلسوف الذي فضله
أفالطون.
جادل الفارابي والدارسين لمنهجه من بعده بأّن ه في مدينته الفاضلة كان يقصد المدينة
المنورة حينما كان يحكمها النبي محمد بصفته ولي عهد المسلمين وهو على تخاطب
مستمر مع هللا حيث يبلغه من آن إلى آخر بأحكامه وقوانينه.
المنطق
رغم اتباع الفارابي لمذهب أرسطو في المنطق إّال أّن ه امتلك أفكارًا من المذاهب
المنطقية اُألخرى فناقش قضية اإلحتماالت المستقبلية ونظرية األعداد والجموعات
[
وعالقة المنطق بعلِم النحو إضافٍة الهتمامه بأساليب اإلستدالل لدى أرسطو
]38وُيرجح أن الفارابي أول من قسم المنطق لجزأين األول هو "الفكرة" والثاني هو
"البرهان" ،ناقش الفارابي أيضا نظريات األقيسة الشرطية واإلستدالل التشبيهي
وأضاف للمذهب األرسطي مفهوم القياس الشاعري وقد ذكر ذلك في تعليقاته على
[]39
كتاب أرسطو «فن الشعر».
علم النفس
كتب الفارابي مقولتين في علم النفس اإلجتماعي إضافة لما ورد في كتبه آراء أهل
المدينة الفاضلة الذي خاض به في النفس معتبرًا إياها أحد أركان بناء اإلنسان في
الدولة التي تصورها حيث اعتبر أن المرء يعجز عن بلوغ الكمال لوحده لذلك
يحتاج للمساعدة من باقي األفراد فاإلنسان بطبيعته يميل للتعاون مع غيره حتى
يؤدي واجباته:
فحتى يقرب المرء من الكمال المنشود ،عليه أن يظل بالقرب من غيره من الناس
وأن يقترن بهم حتى ينال منهم عونهم.
واعتبر أن قوة اإلرادة هي المسؤولة عن الرغبات أو عدمها مما يحصل
في اإلحساس والخيال وبذلك فهي تحفز السلوك اإلجتماعي للفرد وقد فرق بين
ردات الفعل التلقائية التي تقوم بها الحيوانات وبين ردة الفعل الواعية والنابعة من
العقالنية عند البشر .اعتبر الفارابي أن القلب هو الحاكم في جسم اإلنسان ويقوم
بمساعدة الدماغ واألعضاء األخرى بإعطاء الحرارة للحواس ،هذه الحرارة هي
نفسها المسؤولة عن الفروقات بين الجنسين حيث أّن ها كلما زادت عند الرجال كلما
جعلتهم أكثر غضبا وأعنف من النساء اللواتي يتفوقن بالرحمة والرأفة على الرجال
ومن هنا يبدو اإلرث األفلطوني عند الفارابي حيث يرى أن الجنسيين متساويين في
قدراتهما اإلدراكية ويعتبر الفارابي أن النساء قادرات على أن يصبحن فيلسوفات
وكذلك نبيات.
تصميم العود بسبع أوتار للفارابي
وقد قسم الفارابي قوى النفس إلى خمس قوى هي:
القوى المتخيلة :وعملها حفظ ما ُر سم في النفس بعد غياب الشيء عن الحس.
القوى الناطقة :وهي ما تميز بها اإلنسان عن الحيوان حيث ُيميز الجميل من
وقد ميز الفارابي في فصله األخير بمدينته الفاضلة الُمعنون «القول في سبب
المنامات» بين تفسير األحالم وبين طبيعتها وأسبابهاإذا اعتبر لألحالم دور في
التعبير عن شخصية الفرد وسلوكه.
مؤلفاته
في جعبة الفارابي الكثير من المؤلفات في نواحي العلم كافة إذ أن عددها يتجاوز
المئة حّت ى أن المستشرق األلماني ستينشنيدر اضطر لتخصيص جزء كبير من كتابه
تاريخ األدب العربي ألعمال الفارابي لكن بسبب الغزو المغولي للدولة العباسية
واستيالئهم على بغداد وحرق مكتبة بغداد فقد ضاعت ُج ل مؤلفات الفارابي وما بقي
لدينا هو عبارة عن بضع مخطوطات محفوظة مع الوثائق التاريخية وعدة ُك تب تم
إعادة نشرها لما تمثله من أهمية علمية عالية.
تشمل مخطوطات الفارابي الباقية:
وفاته
معظم المؤرخين ذكروا أن وفاة الفارابي كانت عن عمٍر يناهز التسعة والسبعين أو
الثمانين عام تقريبًا في العام 339هـ وقد دفن في دمشق وقد صلى عليه سيف
الدولة الحمداني في أربعة عشر أو خمسة عشر من خواصه ودّل كالم المؤرخين
على أن وفاته كانت طبيعية.
يقع ضريح الفارابي في مقبرة الباب الصغير في دمشق التي تحوي عددًا من
أضرحة أهل البيت والشعراء والعلماء والحكماء المسلمين[ ]ar 17وقد ُك تب على
الضريح :هذا ضريح العالم والفيلسوف واألديب والموسيقي اإلسالمي محمد بن
طرخان بن أوزلغ المشهور بأبي نصر الفارابي.
المراجع :
أحمد شمس الدين ،الفارابي (حياته ،أثاره ،وفلسفته) ،لبنان :دار الكتب
العلمية ،ص ،61-59 .مؤرشف من األصل في 17نوفمبر .2020
مصطفى الجيوسي ،موسوعة علماء العرب والمسلمين وأعالمهم ،عمان -
األردن :دار أسامة للنشر والتوزيع ،ص284 .
"إنجازات وإسهامات الفارابي – ،e3arabi"، e3arabi.com