Professional Documents
Culture Documents
كتاب السنة
كتاب السنة
-1غيرجايز:
سلَ ُم إلَى ْاْل َ َج َل ْال َمجْ ُهو ُل َ
غي ُْر َجائز علَى أ َ ّن ال ّ َللا (إلَى أ َ َجل ُم َ
س ّمى) َ دل قَ ْول ّ
ودلت سنة رسول للا صلى للا عليه وسلم ثبت أن رسول للا قُد َما المدينة
وهم يسلفون في ثمار السنتين والثالثة فقال رسول للا من أسلف في تمر
فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم رواه ابن أنباز أخرجه
البخاري ومسلم وغيرهم
وقال ابن عمر كان اهل الجاهلية يتبايعون لحم الخنذير الى حبل الحبلة وحبل
الحبلة ان تنتج ناقة ثم تحمل التي نتجت فنهاهم رسول للا عن ذلك
ما معني عقد السلم ؟
معنى عقد سلم هو بيع معلوم في ذمة محصور بالصفة بعين حاضرة أو ما
هو في حكمها إلى أجل معلوم فتقييده بمعلوم في الذمة يفيد تحرزا من
المجهول
عناصر عقد السلم:
.1المسلم (المشتري) :الطرف الذي يدفع الثمن مقد ًما.
.2المسلم إليه (البائع):الطرف الذي يلتزم بتسليم السلعة المتفق عليها في
المستقبل.
.3المسلم فيه (السلعة) :السلعة المبيعة التي يجب أن تكون موصوفة بدقة
ووضوح.
.4رأس المال:الثمن الذي يدفعه المسلم مقد ًما في مجلس العقد.
.5اْلجل
هل يجوز تأخر رأس المال في سلم؟ وما رأي شافعي؟
عند الجمهور:اْلول تحرز من يومين وثالثة التي يجوز تأخير رأس المال
السلم إليه .فإنه يجوز تأخيره ذلك القدر.
عند شافعية لم يجز وال كوفي تأخير رأس المال السلم عن العقد واالفتراق
ورأوا أنه كالصرف
دليل عدم جواز تأخر رأس المال في السلم:
جاء في حديث النبي صلى للا عليه وسلم الذي رواه ابن عباس رضي للا
عنهما“ :من أسلف في شيء ،فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل
معلوم” (رواه البخاري ومسلم) .وفي بعض الروايات“ :من أسلف في شيء
فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم” (صحيح البخاري).
رأي اإلمام الشافعي:
اإلمام الشافعي ،رحمه للا ،يشترط لدفع رأس المال في مجلس العقد لصحة
ً
باطال ْلنه عقد السلم .الشافعية يرون أن تأخير دفع رأس المال يجعل العقد
يدخل في نطاق البيوع التي تحتوي على الجهالة والغرر ،وهذا ما يتعارض
مع الشريعة اإلسالمية.
ما شروط السلم متفق عليها وما المختلف فيها؟
-1ان يكون ثبوت في ذمة
-2ان يكون موصوف (اللون والشكل الكيل)
-3ان يكون مقدرة
-4ان يكون أجل معلوم
-5ان يكون مؤجل
-٦ان يكون موجود محل أجل (وقت اْلجل )مثل شهر
3يكون في رأس المال
-1معلوم جنس -2مقدرة -3نقد حال موجود
ال يجوز السلم عند المالكي اال بشرطين ؟ ما هو ؟
.1أن يكون في قرية مأمونة ،أي في مكان آمن حيث يمكن تسليم السلع
المتعاقد عليها بسالم.
.2أن يشرع في أخذ السلم فورا ً بعد العقد ،مثل أخذ اللبن من الشاة أو الرطب
من النخلة
هل يجوز سلم الحال؟
فقال شافعي يجوز سلم الحال ومنعه أكثر من العلماء
وقال الجمهور السلم الحال جائز والصحيح أنه البد من اْلجل فيه ْلن المبيع
على ضربين معجل وهو العين مؤجل فإن كان حاال ولم يكن عند المسلم
إليه فهو من الباب بيع ما ليس عندك فالبد من اْلجل حتى يخلص كل عقد
على صفته وعلى شروطه
الذي أجازه الجمهور من السلم الحال ما تختلف فيه البلدان من اْلسعار
فيجوز السلم فيما كان بينه وبينه يوم أو يومان أو ثالثة فأما في بلد واحد
فال ْلن سعره واحد.
هل يجب أن يكون المسلم إليه مالكا لمسلم فيه وقت العقد ؟؟
-1ليس من شرط السلف أن يكون
المسلم إليه مالكا للمسلم فيه خالفة لبعض السلف
دليل:لما رواه البخاري عن محمد بن مجالد قال بعثني عبد للا بن شداد وأبو
برد إلى عبد للا بن أبي أوف فقال سلة هل كان أصحاب النبي في عهد النبي
يسلفون في الحنطة فقال عبد للا كنا نسلف نبيطة أهل الشام في الحنطة
والشعير والزيت في كيل معلوم إلى آجل معلوم قلت إلى من كان اصله عنده
قال ما كنا نسألهم عن ذلك ثم بعثاني إلى عبد الرحمن بن أبزي فسألته فقال
كان أصحاب النبي يسلفون على عهد النبي ولم نسألهم ألهم حرص أم ال؟
-2وشرط أبو حنيفة وجود المسلم فيه من حيث العقد إلى حين اْلجل مخافة
أن يطلب المسلم فيه فال يوجد فيكون ذلك غررا
مع حكم من أسلف في شيء ،هل يجوز يتم الفسخ فقط؟ أم هل يصرفه إلى
غيره؟
-1الجمهور منعوا
دليلرواه أبو داود في سننه يقول:
ص ِّر ْفهُ إلَى َ
غيْره” ش ْيء فَالَ يُ َ “ َم ْن أ َ ْسلَ َ
ف في ال ّ
هذا الحديث يشير إلى أن من أعطي شيئا ً مؤجالً لشخص معين ،فال يحق
له أن ينقل هذا الحق لشخص آخر بدون موافقة من الشخص الذي سلف إليه،
إال إذا كان هناك موافقة صريحة وشرط ذلك مسبقا ً.
.-2المذهب الشافعي ومن يتبع ابن تيمية وابن قيم الجوز :يرون أنه يجوز
بيع الطعام قبل استيفائه ،شريطة أن يتم البيع بشرط يحدد المبلغ والوقت
بدقة ،ويتمثل هذا في المال النقدي الذي تم االتفاق عليه.
.2المالكية :يرون أن بيع الطعام قبل استيفائه غير جائز .
وقد نهي رسول للا عن بيع الطعام قبل ان يستوفي
حكم كتابة الدين ؟١.
-إلى أن كتب الدوين واجب على أربابها فرض بهذه اآلية (فاكتبوه )لئال يقع
فيه نسيان والجهود وهو اختار طبري
-2اين جريح من أدان فليكتب ومن باع فليشهد قال الشعبي:كانوا يرون ان
قوله (فإن أمن ) ناسخ ْلمره بالكتاب
-2جمهور:االمر بالكتابة ندب الي حفظ االموال وإزالة الريب واذا كان
غريم تقيا فما يضره الكتاب وان كان غير ذلك فالكتب ثقاف في دينه .
هل يبحر كاتب علي كتابة؟
قوله تعالى (وليكتب بينكم كاتب بالعدل) -1قال عطاء وغيره واجب على
الكاتب أن يكتب
-3وقال شعبي وذلك إذا لم يوجد كاتب سواه فواجب عليه أن يكتب -3
السدي واجب مع الفراغ
االختالف في فقه الكتابة على الدين وشهادة الشاهد يتمثل في ثالثة أقوال
؟
-1قول طبري وربيع :يرون أن واجب الكتابة على الدين يكون إذا أُمر
الشخص بكتابته ،بغض النظر عن إمكانيته في الكتابة عن نفسه أو الغير.
إذا كان الشخص يستطيع كتابة الدين للغير ،فإنه يجب عليه فعل ذلك ،وإن
امتنع دون عذر شرعي ،فإنه يُ َع ِّد متعلقًا به.
.2قول حسن :يرون أن واجبية الكتابة على الدين تكون في الموضوع الذي
يستطيع فيه الشخص أن يكون كاتبًا جيدًا ،أي يجب عليه كتابة الدين إذا كان
يستطيع الكتابة بمستوى يكفي لتوثيق المعاملة المالية .إذا كان يمكن لشخص
آخر أن يقوم بالكتابة بشكل أفضل ،فإن الواجب يكون في سعة.
-3قول سدي يرون أن واجبية الكتابة على الدين تكون عند الفراغ ،أي عندما
ً
مشغوال بأمور أخرى ضرورية. يتوفر الشخص للقيام بذلك دون أن يكون
هل يبحر كاتب علي كتابة؟
قوله تعالى (وليكتب بينكم كاتب بالعدل) -1قال عطاء وغيره واجب على
الكاتب أن يكتب
-2وقال شعبي وذلك إذا لم يوجد كاتب سواه فواجب عليه أن يكتب -3
السدي واجب مع الفراغ
حكم كتابة الدين ؟
-1إلى أن كتب الدوين واجب على أربابها فرض بهذه اآلية (فاكتبوه )لئال
يقع فيه نسيان والجهود وهو اختار طبري
-2اين جريح من أدان فليكتب ومن باع فليشهد قال الشعبي:كانوا يرون ان
قوله (فإن أمن ) ناسخ ْلمره بالكتاب
-3جمهور:االمر بالكتابة ندب الي حفظ االموال وإزالة الريب واذا كان
غريم تقيا فما يضره الكتاب وان كان غير ذلك فالكتب ثقاف في دينه .من
عليه الحق؟اربعة اصناف مستقل بنفسه يمل
3اصناف ال يملون
سفيه والصعيف والبذئ اللسان :
السفيه والذي ال يستطيع ان يمل الن مهلهل الرأي في المال الذي ال يحسن
لنفسه وال االعطاء منها
البذئ اللسان يسمي سفيها النه ال تكاد تتفق البذاءة اال في جهال الناس
وأصحاب العقول الخفيفة
هل يحجر من خلل في عقله ويخدع في بيوع؟اختالف عند الفقهاء ؟
فيما يلي شرح لالختالف بين الفقهاء حول مسألة الحجر على من يعاني من
خلل في عقله ويخدع في البيوع ،مع ذكر أدلة كل فريق:
-1المذهب الحنفي:
• رأيهم :يرون أن من يعاني من خلل في عقله يجب أن يُحجر عليه،
أي يُمنع من التصرف في أمواله ويُعين له وصي يدير شؤونه المالية .وذلك
ْلن العقل شرط لصحة التصرفات المالية.
سفَ َها َء أ َ ْم َوالَ ُك ُم الّتي
• دليلهم :يستدلون بقول للا تعالىَ “ :وال تُؤْ تُوا ال ُّ
َللاُ َل ُك ْم ق َيا ًما” (النساء ،)5 :حيث يرون أن السفهاء يشملون من يعاني َج َع َل ّ
من خلل عقلي.
• السنة :يستدلون بحديث النبي صلى للا عليه وسلم“ :رفع القلم عن
ثالثة :عن النائم حتى يستيقظ ،وعن الصغير حتى يكبر ،وعن المجنون حتى
يعقل” (رواه أبو داود).
-2المذهب المالكي:
• رأيهم :يفرقون بين أنواع الخلل العقلي .فإذا كان الشخص يعاني من
جنون كامل ،فإنه يُحجر عليه .أما إذا كان الخلل جزئيًا أو مؤقتًا ،فيُنظر في
كل حالة على حدة.
• دليلهم :يعتمدون على نفس اآلية من سورة النساء (آية ،)5وكذلك
على مبدأ أن الضرر يجب أن يُدفع عن الشخص.
• السنة :يستدلون بحديث النبي صلى للا عليه وسلم“ :ال ضرر وال
ضرار” (رواه ابن ماجه).
-3المذهب الشافعي:
• رأيهم :يرون أن الحجر واجب على من يعاني من خلل عقلي يمنعه
من إدارة أموره المالية بشكل صحيح .وفي هذه الحالة ،ال تعتبر عقوده نافذة
إال بموافقة الوصي.
• دليلهم :يستدلون بقول للا تعالىَ “ :وا ْبتَلُوا ْاليَت َا َمى َحتّى إذَا بَلَغُوا النِّ َكا َح
فَإ ْن آنَ ْست ُ ْم م ْن ُه ْم ُر ْشدًا فَا ْدفَعُوا إلَيْه ْم أ َ ْم َوالَ ُه ْم” (النساء ،)٦ :حيث يرون أن
تطبيق هذا المبدأ يشمل من يعاني من خلل عقلي.
• السنة :يستدلون بحديث النبي صلى للا عليه وسلم“ :رفع القلم عن
ثالثة”.
-4المذهب الحنبلي:
• رأيهم :يرون أن الحجر واجب على من يعاني من خلل عقلي يؤثر
على قدرته في التصرف الصحيح في اْلموال .وفي هذه الحالة ،يتم تعيين
وصي إلدارة أمواله.
• دليلهم :يستدلون بنفس اآليات السابقة من سورة النساء (آيات 5و.)٦
• السنة :يستدلون بنفس اْلحاديث السابقة التي ترفع التكليف عن
المجنون وتجنب الضرر.
االختالف بين الراهن والمرتهن في مقدار الدين المرهون عليه.
الرأي اْلول :وهو مذهب اْلكثرية (منهم سفيان الثوري ،والشافعي ،وأحمد
بن حنبل ،وإسحاق بن راهويه ،وأصحاب الرأي) ،يرى أن القول قول الراهن
مع يمينه إذا اختلف هو والمرتهن في مقدار الدين والرهن قائم .استنادهم إلى
الحديث النبوي الشريف" :البينة على من ادعى ،واليمين على من أنكر"،
حيث يرون أن المرتهن هو المدعي والراهن هو المنكر.
الرأي الثاني :هو رأي المالكية ،الذين يرون أن القول قول المرتهن فيما بينه
وبين قيمة الرهن ،وال يصدق على أكثر من ذلك .يرون أن الرهن ويمينه
هما شاهدان للمرتهن .ويستدلون بقوله تعالى" :وليملل الذي عليه الحق"،
ويفهمون أن الذي عليه الحق هو الراهن .ا
ختالف شهادة العبيد
الرأي اْلول :يقول به الثوري وأحمد بن حنبل ،ويعتقد أن شهادة العبد جائزة
إذا كان عدالً .يعتمدون في ذلك على فهمهم لعموم اآلية القرآنية.
الرأي الثاني :المالكية ،وأبو حنيفة ،والشافعي ،وجمهور العلماء .يرون أن
شهادة العبد غير جائزة .يستندون إلى اآلية القرآنيةَ “ :يا أَيُّ َها الّذينَ آ َمنُوا إذَا
ت َ َدا َي ْيت ُ ْم ب َديْن إلَى أ َ َجل ُم َ
س ًّمى فَا ْكتُبُوهُ … م ْن ر َجال ُك ْم” ،حيث يفهمون أن
الشهادة يجب أن تكون من الرجال ،والعبيد ال يملكون الحق في التصرف
دون إذن سادتهم.
الرد على الرأي اْلول يقول إنه حتى لو كان في اآلية اْلولى عموم يشمل
العبيد ،فإن اآلية اْلخرى تخصص ذلك بقول للا تعالىَ “ :وال َيأ ْ َ
ب ال ُّ
ش َه َدا ُء
إذَا َما ُد ُ
عوا” ،مما يعني أن الشهود يجب أن يكونوا قادرين على الشهادة
بحرية ،وهو ما ال يتوفر في العبيد بدون إذن سادتهم.
شهادة األعمى.
.1مذهب المالكية:
• يقول المالكية إنه يمكن للصبيان أن يشهدوا في المعامالت إذا كانوا
مؤهلين بالعدالة والكفاءة ،ويشير إلى أن مال ًكا أجاز شهادتهم إال إذا خالفهم
واختلفوا وال تجاعت صغير من أجل أمر على صغير وعليها
رأي الجمهور لم يجز شافعي والحنفية واالصحاب شهادتهم لقوله تعالى م ْن
ع َدل م ْن ُك ْم هذه صفات ليست في
ض ْونَ َوقَ ْوله ذَوي َ
ر َجال ُك ْم َوقَ ْوله م ْن َم ْن ت َْر َ
الصبيحكم جمع شهادة ويمين في قضية واحدة؟
.1جمهور و رأي الشافعية :يرون أنه جائز جمع شهادة ويمين في قضية
واحدة ،بنا ًء على استنادهم إلى أدلة شرعية قدرتها على االستدالل بهذا
الشكل .يعتبرون أن للا سبحانه وتعالى جعل الشهادة من نساء بديالً لشهادة
رجل ،مما يعني أنه من الجائز أن تكون الحكمة متشابهة في الشهادة واليمين.
.2رأي أبو حنيفة وأصحابه :يرون أنه غير جائز جمع الشهادة واليمين
في قضية واحدةْ ،لن للا سبحانه وتعالى قسم الشهادات وعددها ولم يذكر
جمع الشهادة مع اليمين في هذا السياق ،مما يجعله قس ًما زائدًا على النصوص
الشرعية .الدليل الذي ذكرته يعتبر من اْلدلة التي يستند إليها جمهور الفقهاء،
وخاصة أهل المدينة ،على جواز جمع اليمين مع الشهادة في بعض الحاالت.
هذا يعكس استنتاجهم من اْلحاديث التي تروى عن ابن عباس رضي للا
عنهما والتي تفيد قضاء باليمين مع الشهادة في بعض اْلمور ،كما ورد ذلك
في كتب الفقه الشافعي وغيره.
إذا كان هذا الحديث قد روي بسند صحيح ومعتبر كما ورد في كتب الحديث،
فإنه يُعتبر دليالً مهما ً عند جمهور الفقهاء لدعم قضاء باليمين مع الشهادة في
بعض الحاالت ،رغم وجود
اختالف اآلراء بين الفقهاء في هذه المسألة.
الشهادة النساء في الحدود؟
.1مذهب مالك وبعض المذاهب الشافعية :يرون أن شهادة النساء غير
ضا في قضايا النكاح
جائزة في قضايا الحدود (مثل الجلد والرجم) ،وأي ً
والطالق .يعتبرون أن النساء ال يمكنهن أن يكن شهودًا في هذه اْلحوال
بمفردهن.
.2القول اآلخر لبعض العلماء :بعض العلماء يرون أن شهادة النساء
مقبولة في اْلمور التي تتعلق باْلموال وبعض اْلحكام الشخصية ،مثل
الوالدة واالستهالل .ولكنهن ال يُسمح لهن بأن يكن شهودًا في قضايا الحدود
والنكاح والطالق ،مما يجعل شهادتهن في هذه الحاالت معلولة بشروط معينة.
.3الشهادة مع الرجل :يُشترط في بعض اْلحيان ،مثل نقل الشهادة ،أن
يكون الشاهد رجالً ،وهذا يعني أن شهادة المرأة تكون معلولة بحضور رجل
ضا ،إال في الحاالت التي يُسمح فيها للمرأة بأن تكون شاهدة
يكون شاهدًا أي ً
بمفردها.
شهادة الولد لوالده ووالد لولده ؟
-1يقتضي قبولها ْلن شاهد مرضي ولو لم يكن مرضيا وتطرقت التهمة
إليه باستيالء الهوى عليه إلن امتنعت شهادته مطلقة
،-2حكي عن أثمان بطي ال يعتد به ولعل السبب فيه أن الذي بينه وبين ابنه
من اتحاد في الذات حتى يقال هو بعضه يقتضي جعل شهادته له في معنى
شهادته لنفسه فإذا كانت فيه شبهة شهادة لنفسه كان مدعيا من تلك الجهة
وبينة على مدعي وال تسمع شهادته فيما هو مدعي فيه لنفسه وال شك أن هذا
في غاية الجالء
العدالة في الشهود
.1آراء أبو حنيفة:
• يعتبر أبو حنيفة أن كل مسلم ظاهر اإلسالم معتبرا ً عدالً ،طالما كان
معروفًا باإلسالم وخاليًا من فسق ظاهر.
• في اْلمور المالية ،يكتفي بظاهر اإلسالم دون الدخول في تفاصيل
الحدود والمسائل الفردية بشكل كبير.
.2آراء الجمهور:
(ممن ترضون من الشهداء) وقال تعالى وأشهد ذوي عدل منكم فمنكم
خطاب للمسلمين وهذا يقتضي قطعا أن يكون معنى العدالة زائدة على
اإلسالم ضرورة ْلن الصفة زائدة على الموصف وذلك (ممن ترضون) مثله
خالف ما قال أبو حنيفة قال الجمهور العدالة هي االعتدال في اْلحوال
الدينية وذلك يتم بأن يكون مجتنبا للكبائر محافظا على مروءته وعلى ترك
الصغائر ظاهر
حكم شهادة اذا دعوا ؟
.1رأي ابن عطية:
• يعتبر أبن عطية أن المسلمين مأمورون بمساعدة إخوانهم في
الحصول على الشهادة عند الحاجة.
• إذا كان هناك كثير من الشهود أو كان هناك خوف من عدم تحقيق
الحق ،فإن الشاهد مأمور بالشهادة .وله أن يتخلف عن الشهادة ْلدنى عذر،
وإذا تخلف ْلسباب غير مبررة ال يكون عليه إثم وال يجني ثوابا.
.2رأي حسن بن علي:
• يعتبر حسن بن علي أنه إذا كان هناك ضرورة ملحة وخوف من
تعطيل الحق ،فإن الشاهد مأمور بأداء الشهادة.
• إذا علم الشاهد أن تأخيره عن الشهادة سيؤدي إلى ضياع الحق أو
تدميره ،فعليه أداء الشهادة دون تأخير ،وإن كان هناك دعوة ملحة ْلدائها.
حكم من كانت عنده شهادة لرجل لم يعلمها مستحقها الذي ينتفع بها ؟ ما
حكم شهادته؟
-1اداءها ندب لقوله (وال يأب الشهداء اذا ما دعوا)
-2فرض للا االداء عند الدعاء فاذا لم يدع كان ندب لقوله (خير الشهداء
الذي يأتي بشهادته قبل ان يسألها ) رواه االئمة
الراجح :ان اداءها فرض عليه وان لم يسألها اذا خاف علي الحق ضياعك
او فوته .لقوله (وأقيموا الشهادة هلل ) في حديث(انصر اخاك ظال ًما او مظلوما)
هل يجوز شهادة علي الخط ؟
-1اهل العلم :يمنع ان يشهد علي خطه اذا لم يذكر الشهادة
-2احتج مالك جواز :يقوله تعالي (وما شهدنا اال بما علمنا )
جمهور:جائز ان يشهد علي خطه وان لم يتذكر فيما جاءت به االخبار عن
رسول للا انه حكم في اشياء غير واحد بالدالئل والشواهد وعن الرسل من
قبله يذل علي صحته
حكم شهادة علي البيع
.1الرأي اْلول (أبو موسى اْلشعري ،ابن عمر ،طحاك ،السعيد بن
المسيب) :يرون أن شهادة على البيع واجبة ،ويجب أن يكون هناك شاهدان
على التبايع ،مستندين إلى قول “ذريل واشهد إذا تبايعتم”.
.2الرأي الثاني (جمهور ذهب الشعابي وحسن) :يعتبرون أن الشهادة
على البيع مستحبة وليست واجبة ،وأن الندب في هذا الحكم هو توجيه
وتشجيع وليس بالحتم