‫االستعارة والكناية‬

‫من تقديم ‪:‬‬ ‫•‬

‫زينب امحيرش ‪.‬‬
‫أحالم فهيم ‪.‬‬
‫• تحت تأطير‪:‬‬
‫األستاذ سليمان لمراني علوي‪.‬‬
‫المحاور‪:‬‬

‫تعريف االستعارة ‪.‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪ .2‬أركان االستعارة ‪.‬‬

‫‪ .3‬أنواع االستعارة ‪.‬‬

‫‪ .4‬خالصة‪.‬‬
 ‫‪:‬‬ ‫تمهيد‬
‫تذكير لدرس التشبيه ‪:‬‬
‫‪ ‬أمثلة ‪:‬‬
‫‪ .2‬هند تشبه البدر في الجمال ‪.‬‬ ‫‪ .1‬الكتاب كالصديق في المؤانسة‪.‬‬
‫المشبه به‬ ‫المشبه‬ ‫المشبه‬
‫المشبه به‬
‫المشبه ‪ :‬الكتاب – هند ‪.‬‬
‫المشبه به ‪ :‬الصديق – البدر‪.‬‬
‫األداة ‪ :‬حرف الكاف – فعل تشبه‪.‬‬
‫وجه الشبه‪ :‬العالقة التي تجمع الطرفين ‪.‬‬
 ‫‪ .1‬تعريف االستعارة‪:‬‬
‫االستعارة هي تشبيه حذف أحد ركنيه أو طرفيه حيث‬
‫يتم تشبيه شيء معين بشيء ملموس مع حذف أحد‬
‫طرفي التشبيه (المشبه أو المشبه به)‪.‬‬
 ‫‪ .2‬أركان االستعارة ‪:‬‬

‫• المستعار له ‪ :‬هو المشبه ‪.‬‬

‫• المستعار منه ‪ :‬هو المشبه به ‪.‬‬

‫• الجامع بينهما ‪ :‬و هو وجه الشبه‪.‬‬

‫• القرينة ‪ :‬و هي الدالة على أن المعنى غير حقيقي‪.‬‬

 ‫‪ .3‬أنواع االستعارة‪:‬‬
‫• أمثلة ‪:‬‬
‫سنحول نفس التشابيه إلى استعارات بحذف المستعار منه‪:‬‬
‫‪ .1‬الكتاب كالصديق في المؤانسة (تشبيه)‪ /.‬الكتاب يحدثني‬
‫(استعارة)‬
‫‪ .2‬هند تشبه البدر في الجمال ‪(.‬تشبيه) ‪ /‬أثارت هند ليلتنا‬
‫بجمالها(استعارة)‬
 ‫سنحول التشابيه إلى استعارات بحذف المستعار له ‪:‬‬
‫‪ .1‬طالعت صفحات من الصديق المطبوع ثم أرجعته للخزانة‪.‬‬
‫‪ .2‬لوح لي البدر بيده من الشرفة‪.‬‬
‫‪ .3‬احذر سيفا بين فكيك‪.‬‬
 ‫استنتاج‪:‬‬
‫تنقسم االستعارة إلى نوعان ‪:‬‬

‫مكنية‬ ‫تصريحية‬
‫‪ -‬هي تشبيه حذف فيه المشبه به‬ ‫‪ -‬هي تشبيه حذف منه المشبه و صرح‬
‫و رمز له بشيء من لوازمه‪.‬‬ ‫بلفظ المشبه به‪.‬‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬طار الخبر في المدينة‪.‬‬ ‫‪ ‬مثال‪ :‬رأيت زهرة في حضن أمها ‪.‬‬
 ‫‪ ‬تعريف الكناية ‪:‬‬

‫‪ ‬الكنية هي لفظ استعمل في غير معناه األصلي مع جواز إرادة المعنى األصلي‬

‫‪ ‬بمعنى أن يريد المتكلم إثبات معنى من المعاني‪ ،‬فال يذكره باللفظ الموضوع له في اللغة ‪ .‬فالعرب عبرت عن‬
‫معنى الكرم بقولهم ‪( :‬فالن كثير الرماد)‪ ،‬فلم يذكروا لفظ (الكرم)‪ ،‬وإنما كنّوا عنه‪ ،‬أي ستروه وأخفوه بلفظ‬
‫(كثير الرماد)‪ ،‬وكثرة الرماد تدل على كثرة الطبخ للضيوف‪ ،‬وكثرة الطبخ تدل على كثرة الضيوف‪ .‬فقول العرب‪:‬‬
‫كثير الرماد كناية عن صفة‪ ،‬وهي الكرم‪.‬‬

‫‪ ‬تقسم الكناية إلى ثالثة أقسام‪:‬‬

‫‪ -1 ‬كناية عن صفة ‪ :‬حينما يكون المعنى المكنى عنه ( المخفي ) يصلح أن يكون صفة ‪ ،‬نحو قوله تعالى‬

‫وش َها َويَقُو ُل يَا لَ ْيتَنِي لَ ْم أُ ْ‬

‫ش ِركْ‬ ‫ب َكفَّ ْي ِه َعلَى َما أَنفَ َ‬
‫ق فِي َها َو ِه َي َخا ِويَة َعلَى ُع ُر ِ‬ ‫صبَ َح يُقَلِّ ُ‬ ‫)) َوأُ ِحي َ‬
‫ط بِثَ َم ِر ِه فَأ َ ْ‬ ‫‪‬‬

‫بِ َربِّي أَ َح ًدا (( (الكهف ‪ ) 42‬كناية عن صفة الحسرة والندم‪،‬‬

‫‪ ‬ألن تقليب الكفين يدل على الحسرة والندم‬

‫‪ -2‬كناية عن موصوف‪ :‬حينما يكون المعنى المخفي أو المكنى عنه يصلح أن يكون موصوفا ً‪ ،‬نحو قول‬ ‫‪‬‬

‫الشاعر ‪:‬‬

‫جعل الجمال وس ّره في الضاد‬ ‫إنَّ الذي مأل اللغات محاسنا‬ ‫‪‬‬

‫في قوله ‪( :‬الضاد) كناية‪ ،‬والمعنى المقصود هو اللغة العربية‪ ،‬وألن اللغة العربية تصلح أن تكون‬ ‫‪‬‬

‫موصوفا ً‪ ،‬فهي كناية عن موصوف ‪.‬‬

‫‪ -3‬كناية عن نسبة‪ :‬حينما تكون الصفة منسوبة إلى شيء يتعلق بالمخاطَب‪ ،‬وال تُنسب إليه مباشرة‪ ،‬كقول‬ ‫‪‬‬

‫الشاعر ‪:‬‬

‫وفضل الصالح والحسب‬ ‫أصبح في قيدك السماحة والمجد‬ ‫‪‬‬

‫فقد نسب صفات السماحة والمجد إلى قيد الممدوح‪ ،‬ولم ينسبهما إلى الممدوح مباشرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
 ‫‪ .4‬خالصة ‪:‬‬
‫االستعارة هي تشبيه حذف أحد طرفيه‪.‬‬
‫إنها لفظ استعمل في خير ما وضع له مع قرينته مانعة مع إرادة‬
‫المعنى األصلي و عالقة المشابهة ‪ .‬أركانها أربعة هي المستعار له –‬
‫المستعار منه – القرينة و العالقة‪.‬‬
‫أما الكنية هي لفظ استعمل في غير معناه األصلي مع جواز إرادة‬
‫المعنى األصلي‪.‬‬
‫شكرا على انتباهكم‬