Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 2

‫يوليو ‪2024‬‬ ‫مجلة العمارة والفنون والعلوم اإلنسانية ‪ -‬المجلد التاسع – العدد السادس واالربعون‬

‫عالقة التصميم الداخلي للمباني بالسلوك البشري‬


‫أ‪.‬د‪ .‬نوال السنافي‬
‫أستاذ مشارك بكلية التربية األساسية‪ .‬الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪ .‬دولة الكويت‬
‫‪nalsanafi@yahoo.co.uk‬‬

‫الملخص‬
‫‪:‬الكلمات المفتاحية‬

‫‪:‬الكلمات المفتاحية‬
‫السلوك البشري‪ ،‬واستراتيجيات التصميم‪ ،‬والبيئات الذكية‪ ،‬واالهتمام بالصحة‪ ،‬وإمكانية الوصول‪ ،‬والمساحة المفتوحة‪،‬‬
‫‪.‬والجماليات‪ ،‬والتأثيرات النفسية‬

‫ملخص البحث‪:‬‬
‫نحن‪ ،‬البشر‪ ،‬نقضي معظم حياتنا في أماكن مصممة أو محددة قد تكون مساحات سكنية أو تجارية‪ ،‬وهي جزء أق‪..‬ل من حياتن‪..‬ا في بيئ‪..‬ات طبيعي‪..‬ة له‪..‬ا ت‪..‬أثير‬
‫مباشر على سلوكنا‪ .‬هناك تأثيرات مباشرة ومتعددة غير مباشرة للتصميمات المعمارية الداخلية للمب‪..‬اني على أذهانن‪..‬ا ويمكن أن تع‪..‬زز وظائفن‪..‬ا المناس‪..‬بة أو‬
‫ترضينا جماليًا‪ .‬على األرجح‪ ،‬التصميم المعماري البديل ه‪..‬و ال‪.‬ذي ي‪..‬ؤثر أو يت‪..‬العب بالس‪.‬لوك البش‪.‬ري؛ ل‪.‬ذلك‪ ،‬يمكن أن تلهم تص‪..‬ميمات المب‪..‬اني ونموذجه‪.‬ا‬
‫الوظيفي السلوك بطرق إيجابية أو سلبية‬

‫‪Doi: 10.21608/MJAF.2022.166370.2867‬‬ ‫‪205‬‬


2024 ‫يوليو‬ ‫ المجلد التاسع – العدد السادس واالربعون‬- ‫مجلة العمارة والفنون والعلوم اإلنسانية‬
‫ يمكن أن تكون الطرق التفاعلية والتعليمية للهندسة المعمارية الداخلية للمباني هي أفضل الطرق لتحقيق عالقات‬.‫ وكذلك األداء البشري‬،‫ويمكن أن تؤثر على صحة ورفاهية البشر‬
‫ع أن‬..‫تي يمكن توق‬..‫ري وال‬..‫لوك البش‬..‫بر على الس‬..‫ ينصب التركيز األساسي لهذا البحث على دراسة العوامل ذات التأثير األك‬.‫تفاعلية جديدة وبناء روابط قوية بين الناس والمساحات‬
‫المة‬..‫ية والس‬..‫ إن مستوى الوعي بأهمية هذا االرتباط هو تبرير آثار الهوية والخصوص‬.‫تكون أكثر تأثيً را فيما يتعلق بالعمارة والتصميم الداخلي والرفاهية النفسية وترابط السكان‬
‫وظفين تم‬..‫وائية من الم‬..‫ة عش‬..‫يحلل البحث آراء عين‬..‫ س‬.‫ان‬..‫حة اإلنس‬..‫ق بص‬..‫ والجوانب الجمالية والنفسية فيما يتعل‬،‫ وخاصية المساحات المفتوحة‬،‫فيما يتعلق بمخاوف صحة اإلنسان‬
‫ هناك اهتمام برفع‬.‫ والثاني هو التعرف على االعتبارات المعمارية الهامة االلزمة لتحقيق الحالة النفسية للمستخدمين‬.‫اختيارهم لتحديد البيئة المناسبة للعمل من وجهة نظرهم‬
‫ يمكن استخدام هذا الستخالص الخاتمة ومساعدة‬،‫ لذلك‬.‫التفاعل بين التصميم الداخلي للمباني والسلوك النفسي البشري‬
‫المصممين في اختيار وتطبيق بيان تصميم داخلي مناسب يلبي االحتياجات النفسية من خالل هندسة معمارية أفضل وتصميمات‬
.‫داخلية وحالة نفسية لمستخدمي المكان‬

:‫الكلمات المفتاحية‬
،‫ الجماليات‬،‫ الفضاء المفتوح‬،‫ سهولة الوصول‬،‫ االهتمامات الصحية‬،‫ البيئات الذكية‬،‫ استراتيجيات التصميم‬،‫سلوك اإلنسان‬
.‫اآلثار النفسية‬

Introduction
With a major part of our lives spent indoors, either in working environments or in residential
space, the space we occupy might directly affect our psychological behavior. These could be
associated with Environmental psychology or Space psychology and that too discusses the
interaction between people and the spaces they occupy or used to live. These spaces could be
flourished and highlighted with lightings, colors, configuration, scale, proportions, acoustics,
and materials that match the likings of the individual and generate a spectrum of positive
feelings.
From inducing safety, defining the well-being of humans, and mesmerizing the positive
working environment, and conducting a living environment, space will have direct impacts on
how and what we feel about things;
therefore, designs and occupying
measures should be considered
according to the social and
psychological needs of the humans
occupying these spaces and
mingling with those environments,
(Mahmoud, 2017) (Figure 1).
The psychology of space and its
environmental impacts regarding
the focus of this study of human
behaviors within the context of the
built and natural environments is
amendable and could generate Figure )1(. Some people need living in luxury according to their
more aesthetics; according to Dave social surrounding atmosphere (inscape.2022).
Assist.Prof. Dr. Nawal Al Sanafi ،The relationship of the internal space of buildings design with human behavior ،Maǧallaẗ Al-

ʿimārah wa Al-Funūn wa Al-ʿulūm Al-Īnsāniyyaẗ، vol9 no.46 ،July2024 206

You might also like