Professional Documents
Culture Documents
1631010798_GhinaShawish (1)
1631010798_GhinaShawish (1)
1631010798_GhinaShawish (1)
إعداد الطالبة
غنى مصطفى شاويش
بإشراف
الدكتور هادي شوكت خليل
العام الدراسي
2021/2020
مل َّخص
هدف البحث للتعرف على العوامل المؤثرة على القيمة السوقية ألسهم المصارف الخاصةةة
المدرجة في سوق دمشق لألوراق المالية خالل الفترة ،2018 -2008وقد اعتمد البحةةث علةةى
المنهج الوصفي التحليلي ،وشمل مجتمع البحث جميةةع المصةةارف المدرجةةة فةةي سةةوق دمشةةق
لألوراق المالية والبالغ عددها أربعة عشر مصةةرفا ،ثيةةث مةةم جمةةع البيانةةا الزانو ةةة الال مةةة
والمتعلقة بالمصارف المدروسة مةةا الموقةةع ارلنترونةةي لسةةوق دمشةةق لةةألوراق الماليةةة ومةةا
الموقع ارلنتروني لهيئة األوراق واألسواق المالية السور ة.
وجود مأثير ذو درلة إثصائية لمحددا السيولة على القيمة السوقية ألسهم المصرف والتي مةةم
قياسها بالمتغيرا التالية :نسبة السيولة ،نسةةبة (إجمةةالي الودائةةع/إجمةةالي الموجةةودا ) ونسةةبة
(صافي التسهيال ارئتمانية/إجمالي الودائع).
وقد وضعت الباثزة عدة موصيا كان ما أهمها :ضرورة اإلفصاح عةةا النتةةائج والمعلومةةا
التي مساعد عمالء المصارف والمستزمر ا وجميع المتعامليا على الوصةةول إليهةةا فةةي الوقةةت
المناسب وبأقل التناليف لني مساعدهم في امخاذ قرارامهم ،وضرورة قيام المصارف الخاصةةة
بالمز د ما الدراسا واألبحاث الال مة لحصر أهم العوامل التي لها مأثير على القيمة السةةوقية
ألسهمها ،والتي مأخذ بعيا ارعتبار العد د ما الجوانب والمتغيةةرا التةةي لةةم ةةتم مغ يتهةةا فةةي
هةةذا الدراسةةة ،والتةةي مشةةمل :القيمةةة الدفتر ةةة للسةةهم ،وثجةةم معةةامال المصةةرف ،وسةةمعة
المصرف ،مما قد ع ي صورة أوضح للمتغيةةرا التةةي مةةؤثر علةةى أسةةعار أسةةهم المصةةارف
الخاصة المدرجة في سوق دمشق لألوراق المالية.
الكلمات المفتاحية :القيمة السوقية ،السيولة ،ربحية السهم ،ثجم التداول ،األسواق المالية.
2
The Effect of Liquidity Determinates on
Banking Market Value
Abstract
The aim of the research is to identify the factors affecting the
stock's market value of the private banks listed in the Damascus
Securities Exchange through the period (2008-2018). The research
relied on the descriptive and analytical approach, and the research
community included all the fourteen banks listed in the Damascus
Stock Exchange. The necessary secondary data related to the studied
banks were collected from the Damascus Securities Exchange website
and the Syrian Financial Markets Authority website.
The hypotheses were also tested by using the least squares estimation
method on the pooled panel model of homogeneous individual effects
using the EVIEWS statistical program.
This may give a clearer view of the variables that affect the stock prices
of private banks listed on the Damascus Stock Exchange.
4
شكر وتقدير
ش ِنر ،وأُثني عليةه
الشنر أور وأخيرا هلل معالى على موفيقه وعونه لي ،فإنه أثق ما ُ
الحمد كله فهو أهل الزناء والحمد.
أما بعد فأموجه بالشنر بدا ة إلى أسامذمي األفاضل ثفظهم هللا.
وأخص بالشنر والتقد ر مشرفي على مشروع التخرج الدكتور هادي شةوكت خليةل
لمساندمه لي وموجيهي إلممام هذا المشروع.
وأعنةةاء اللجنةةة النر مةةة التةةي ناقشةةت هةةذا والشةةنر الجز ةةل وارثتةةرام لةةرئي
المشروع وأثرمه كل الزراء بتوجيهامها القَ ِيمة.
ي بةدعمهما
ي الحبيبان اللذ ا لم ةبخال علة َّ
الشنر وارمتنان والتقد ر وارعتزا لوالدَ َّ
النفسي والمعنوي والمادي إلممام هذا المشروع وفي كافة مراثل ثيامي ودراستي.
5
فهرس المحتويات
الصفحة الموضوع
9
-1الفصل األول............................................................ :
9
1 – 1مقدمة ....................................................................
11
2 – 1مشكلة البحث .............................................................
13
3 – 1أهداف البحث .............................................................
14
4 – 1فرضيات البحث ..........................................................
14
5 – 1أهمية البحث ..............................................................
14
6 – 1مجتمع البحث ............................................................
15
7 – 1عينة البحث ..............................................................
16
8 – 1حدود البحث ..............................................................
16
9 – 1الدراسات السابقة ..........................................................
16
1 – 9 – 1الدراسات العربية .....................................................
18
2 – 9 – 1الدراسات األجنبية ....................................................
20
3 – 9 – 1اختالف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة .........................
21
-2الفصل الثاني :اإلطار النظري للعالقة بين السيولة و القيمة السوقية.........
21
1 – 2مفهوم السيولة ............................................................
26
2 – 2السيولة والربحية ..........................................................
31
3 – 2مقاييس السيولة ...........................................................
42
4 – 2مفهوم القيمة السوقية ………………………………………………...
46
-3الفصل الثالث :القسم العملي ..............................................
46
1 – 3واقع محددات السيولة في المصارف السورية ...............................
53
2 – 3اختبار الفرضيات..........................................................
55
3 – 3التوصيات ................................................................
56
المراجع ..........................................................................
6
فهرس الجداول
7
فهرس األشكال
8
الفصل األول -1
1 – 1مقدمة
بدو عالم المال كأنه صندوق أسود بالنسبة للنزير ا ،لما حتو ه ما النسب والشروط المعقةةدة،
ومع ذلك بمجرد فهم للمبادئ األساسية ،ومعلم كيفية ثساب النسةةب واسةةتخدامها ،صةةبح األمةةر
أقل معقيدا بنزير ،وخاصة لدى مقييم صحة أداء المؤسسة.
مةةدى قةةدرة السةةيولة ،لقيةةا ألداء المؤسسا المالية هي مقيةةا ور شك أن أهم هذا المقا ي
الشركة على سداد د ونها قصةةيرة األجةةل والتزامامهةةا المتداولةةة ،كمةةا منةةا اسةةتخدام أي نقةةود
متبقية لدفع أرباح األسهم للمساهميا ومنمية الشركة.
فهي بوجه مفصيلي امتالكك للنقود عندما محتاج إليها ،وهي القةةدرة علةةى مةةوفير األمةةوال بنلفةةة
معقولةةة لمواجهةةة ارلتزامةةا عنةةد محققهةةا ،والقةةدرة علةى مواجهةةة المسةةحوبا مةةا الودائةةع،
ومواجهة ال لب على القروض وعلى محو ةةل بعةةم الموجةةودا إلةةى نقةةد جةةاهز خةةالل فتةةرة
قصيرة دون خسارة.
وإدارة هذا السيولة معنةةي معرفةةة اثتياجةةا المصةةرف مةةا النقةةد ،واألصةةول السةةائلة ،وكيفيةةة
مواجهة هذا ارثتياجا .
وبالنسبة للمؤسسا المالية مزل المصارف ،فةإن السةةيولة مصةةممة لنةةمان أن لةةد ها األصةةول
الال مة في متناول اليد مةةا أجةةل منةةع اضة رابا السةةيولة بسةةبب وةةروف السةةوق المتغيةةرة.
المةةال ولننةةه ركةةز علةةى مخةةاطر غالبا ما ةةرمبه هةةذا بمت لبةةا ارثتيةةاطي ومت لبةةا رأ
السيولة المحددة لألصول المحتفظ بها.
إللغةةاء ولدورها الهام على مستوى ارقتصاد المالي والعالمي ،مم فرض العد د ما التشةةر عا
مخةةةةةاطر السةةةةةيولة للبنةةةةةوي التةةةةةي لعبةةةةةت دورا بةةةةةار ا فةةةةةي األ مةةةةةا الماليةةةةةة.
ثيث مستفيد البنوي المالية ما موفير السةةيولة ومحو ةةل ارسةةتحقاق ،وهةةو ممارسةةة المؤسسةةا
المالية رقتراض األموال على أطر منية أقصر ممةةا مقرضةةه؛ بمعنةةى رخةةر ،اسةةتخدام الودائةةع
9
لةةب قصيرة األجل لتمو ل القروض طو لة األجل منا أن ؤدي ذلك إلةةى مةةدفقا مصةةرفية
خاللها المودعون سداد ودائعهم القابلة لل لب والمستحقة ،قبل أن ُ لب مةةا المقترضةةيا سةةداد
القروض فقد منون النتيجة أ مة سيولة.
أما مفهوم السيولة :1فهي مةةا السةةهل الممتنةةع ،سةةهلة فةةي التعر ةةف ولننهةةا عصةةية فةةي محد ةةد
درجا السيولة لنل شةةر حة مةةا الموجةةودا ومختلةةف درجةةة السةةيولة فةةي الشةةر حة الواثةةدة
ثسب الحجم والوقت وثالة السوق ودرجةةة التشةةبع؛ كةةذلك مةةدخل الحالةةة النفسةةية وارجتماعيةةة
والسياسية كأثد عوامل درجة السيولة.
السيولة مفهوم مركزي في جميع التعامال التجار ة والمالية؛ لذلك فةةإن فهةةم طبيعتهةةا ومقنينهةةا
سهم في سهولة التعامل وإثراء النقاش ارقتصةةادي ثتةةى مرمفةةع درجةةة السةةيولة فةةي ارقتصةةاد
ومتةةرجم إلةةى ثركةةة وإ قةةاع مجةةاري أعلةةى لخدمةةة ارقتصةةاد والفعاليةةا ارقتصةةاد ة فرد ةةا أو
مؤسساميا.
مشير السيولة إلى األعمال التجار ة على ثد سواء لقدرمها على الوفةةاء بالتزامامهةةا بالةةدفع ،مةةا
ثيث امتالي ما نفي ما األصول السائلة ،على هذا األصول نفسها.
كما نعلم أن السيولة و الربحية 2همةةا هةةدفان متال مةةان ومتعارضةةان فةةي الوقةةت نفسةةه؛ ومبةةدأ
التال م بينهما ناشةةع عةةا أهميةة كلتيهمةةا لوجةةود أ ةةة مؤسسةةة مجار ةةة واسةةتمرارها؛ فالسةةيولة
والتصةةفية ،والربحيةةة ضةةرور ة للنمةةو واسةةتمرار البقةةاء ،ألن ضرور ة لتفادي خ ر اإلفال
الخسارة ستؤدي إلى مآكل ثقةةوق أصةةحاب المؤسسةةة ،وبالتةةالي مصةةفيتها؛ أمةةا التعةةارض بةةيا
هذ ا العنصر ا ،فناشع ما أن محقق المز د ما إثداهما ،ر بد أن نون علةةى ثسةةاب اآلخةةر؛
فالسيولة معني ارقتراب األكزر ما النقةةد وشةةبه النقةةد ،والربحيةةة معنةةي اربتعةةاد األكزةةر عنهمةةا،
باعتبار أن دخةةل ارسةةتزمار فةةي األصةةول ،األقةةرب إلةةى النقةةد ،غالبةةا مةةا نةةون أقةةل مةةا دخةةل
ارستزمار في األصول األخرى األقل سيولة ،بحنم ما منمه ما مخةةاطر؛ مزةةل هةةذا التعةةارض
1
Britannica.com
10
موجود أ نا في المصةةرف التجةةاري ،لننةةه ظهةةر علةةى شةةنل معةةارض أوضةةح بةةيا مصةةالح
المجمةةوعتيا اللتةةيا قةةدمتا للمصةةرف مصةةادرا التمو ليةةة ،وهةةم ثملةةة األسةةهم والمودعةةون.
فالمساهمون ملنون المصرف ،و ت لعون إلى ربحية عالية على استزمارامهم ،لذا فهةةم ميةةالون
إلةةةةة ةى قليةةةةةةةل مةةةةةةةا التنةةةةةةةحية فةةةةةةةي السةةةةةةةيولة ألجةةةةةةةل محسةةةةةةةيا الربحيةةةةةةةة.
والمودعون قدموا للمصرف الجزء األكبر ما المصادر المالية التي سةةتعملها ،وهةةم ت لعةةون
إلى األمان ،وإمنانية استرداد أموالهم عند الحاجة إليها دون صعوبا ،فهةةم ثتمةا ميةةالون إلةةى
مز ةةةةد مةةةةا السةةةةيولة ،وهةةةةذا ت لةةةةب منةةةةحية مةةةةا المصةةةةرف بةةةةبعم األربةةةةاح.
وبسبب هذا التعارض ،كانت المهمة الصةةعبة الملقةةاة علةةى إدارة المصةةرف هةةي الموا نةةة بةةيا
السيولة والربحية ،إذ دون هذا الموا نة قد فقد المصرف إثداهما ،وهو أمةةر صةةعب التعةةا
معه.
2 – 1مشكلة البحث
مواجه البنوي في جميع أنحاء العالم مشاكل مع أ مة السيولة بسبب سةةوء إدارة السةةيولة؛ نظةةرا
ألن كل معاملةةة أو التةةزام لةةه رثةةار علةةى سةةيولة البنةةك ،فةةإن إدارة مخةةاطر السةةيولة لهةةا أهميةةة
قصوى.
أصبحت مخاطر السيولة أثد أهم العناصر في إطةةار إدارة المخةةاطر علةةى مسةةتوى المؤسسةةة؛
فيجب أن حافظ إطار السيولة في البنك على سيولة كافية لتحمل جميةةع أنةةواع أثةةداث النةةغه
التي ستواجهها.
عد التقييم المستمر إلطار إدارة مخاطر السيولة ووضع السيولة إجةةراءا إشةةرافيا مهمةا نةةما
األداء السليم للبنك.
فشلت العد د ما البنوي في مراعاة عدد ما المبةةادئ األساسةةية إلدارة مخةةاطر السةةيولة عنةةدما
كانت السيولة وفيرة؛ ثيث أنه لم نا لدى العد د ما البنوي إطار عمل مناسةةب راعةةي بشةةنل
11
مةةرض مخةةاطر السةةيولة التةةي مشةةنلها المنتجةةا الفرد ةةة وخ ةةوط األعمةةال ،وبالتةةالي كانةةت
الحةةوافز علةةى مسةةتوى األعمةةال غيةةر متوافقةةة مةةع محمةةل البنةةك للمخةةاطر بشةةنل عةةام.
لم معتبر العد د ما البنوي مقدار السيولة التي قد محتاجهةةا للوفةةاء بارلتزامةةا ال ارئةةة ،سةةواء
كانةةت معاقد ةةة أو غيةةر معاقد ةةة ،ثيةةث رأ أن ممو ةةل هةةذا ارلتزامةةا مسةةتبعد للغا ةةة.
لم مُجر العد د ما الشركا اختبارا اإلجهاد التي أخذ فةةي الحسةةبان إمنانيةةة إجهةةاد السةةوق
على ن اق واسع أو شدة ارض رابا أو مدمها.
لد ها خ ه ممو ل طارئة ( )CFPsوعلى الةةرغم مةةا أن بعةةم البنةةوي العد د ما البنوي لي
لد ها برامج ممو لية طارئة ،إر أنها لم منا مرمب ة بنتائج اختبارا اإلجهاد.
ومما سبق نجد أنفسنا أمام السؤال التالي :ما هي مخاطر السيولة2؟
مخاطر السيولة هي المخةةاطر الحاليةةة والمسةةتقبلية الناشةةئة عةةا عةةدم قةةدرة البنةةك علةةى الوفةةاء
بالتزامامه المالية عند استحقاقها.
قد فقد البنك السيولة إذا واجه مدفقا نقد ةةة مفاجئةةة غيةةر متوقعةةة عةةا طر ةةق عمليةةا سةةحب
الودائةةع النبيةةرة أو مةةدفوعا ارئتمةةان النبيةةرة أو محركةةا السةةوق غيةةر المتوقعةةة أو مبلةةور
ارلتزاما ال ارئة.
قد نون السبب اآلخر بسبب ثدث رخر مسبب في مجنب األطراف المقابلة التداول مع البنةةك أو
إقراضه؛ تعرض البنك أ نا لمخاطر السةةيولة إذا كانةةت األسةةواق التةةي عتمةةد عليهةةا عرضةةة
لفقدان السيولة.
مخاطر السيولة لها مأثير متصاعد وغالبا ما مميل إلةةى منةةاعفة مخةةاطر أخةةرى مزةةل مخةةاطر
ارئتمان ومخاطر السوق .إذا كان لدى بنك التةةداول مركةةز فةةي أصةةل غيةةر سةةائل ،فةةإن قدرمةةه
المحدودة على مصفية هذا المركز في وقت قصير ستؤدي إلى مخاطر السوق.
المذهلة على العقود اآلجلةةة التةةي أجبةةر شةةركة كانت أ مة السيولة ناجمة عا طلبا الهام
Metallgesellschaftعلى فك المراكز التي انتهت في النها ة باإلفال .
وبناءا على ما سبق قامت الباثزة بجمع البيانا عا عدد ما المصارف الخاصة المدرجةةة فةةي
سوق دمشق لألوراق المالية وهي:
.1مصرف فرنسبنك.
.2مصرف بيمو السعودي الفرنسي.
.3مصرف عودة.
.4المصرف الدولي للتجارة والتمو ل.
-1هل معمل المصارف على دراسة ومحليةةل محةةددا السةةيولة ومعرفةةة مةةا هةةو مأثيرهةةا
على القيمة السوقية للمصرف؟
-2هل هناي مأثير مباشر لمحددا السيولة على القيمة السوقية للمصرف؟
3 – 1أهداف البحث
هدف البحث إلى:
.1معرفةةة مةةدى وجةةود مةةأثير لمحةةددا السةةيولة علةةى القيمةةة السةةوقية ألسةةهم
المصارف الخاصة المدرجة في سوق دمشق لألوراق المالية.
.2محد د شدة هذا التأثير.
.3محد د امجاا هذا التأثير إن وجد.
13
4 – 1فرضيات البحث
الفرضية الرئيسية:
ر وجد مأثير ذو درلة إثصائية لمحددا السيولة على القيمة السوقية ألسهم المصرف.
الفرضيات الفرعية:
-1ر وجد مأثير ذو درلة إثصائية لة ]األصول المتداولة/الخصوم المتداولة[ على سعر
إقفال سهم المصرف.
-2ر وجد مأثير ذو درلة إثصائية لة ]إجمالي الودائع/إجمالي الموجودا [ على سعر إقفال
سهم المصرف.
-3ر وجد مأثير ذو درلة إثصائية لة ]صافي التسهيال /إجمالي الودائع[ على سعر إقفال
سهم المصرف.
5 – 1أهمية البحث
معتبر العالقة بيا متغير السيولة و السعر السوقي للسهم على قدر كبير ما األهمية ،ما ناثية
فهي مندرج ضما مفهوم المفاضلة بيا أمان النشاط المصرفي وبيا ربحيته ،فنما نعلم أكد
العد د ما األبحاث على أن الربحية ما أهم محددا السعر السوقي للمصرف.
هنا منما أهمية البحث في إدخال عنصر السيولة كمتغير ضابه لهذا العالقة ،ما ناثية أخرى
نتنف عمل المصرف ب بيعته على العد د ما المخاطر خاصة ألن محو ل اآلجال المصرفية
عتبر جوهر أسا المصارف ،لهذا ربد للمصرف ما اثتجا جزء ما أصوله على شنل
سائل ،وهنا منما األهمية اإلضافية للبحث في معرفة ما هو الحجم األمزل لمخزون السيولة
المصرفية دون التأثير النبير على القيمة السوقية لألسهم.
6 – 1مجتمع البحث
شمل مجتمع البحث جميع المصارف الخاصة المدرجة في سوق دمشق لألوراق المالية ،وهي
14مصرف؛ وذلك كما هو مبيا في الجدول رقم (:3 )1 - 6 – 1
7 – 1عينة البحث
قامت الباثزة باختيار أربعة مصارف مدرجة فةةي سةةوق دمشةةق لةةألوراق الماليةةة والتةةي متةةوفر
البيانا الناملة عنها خالل فترة البحث وهي:
مصرف فرنسبنك. .1
مصرف بيمو السعودي الفرنسي. .2
بنك عودة. .3
المصرف الدولي للتجارة والتمو ل. .4
مم اختيار هذا العينة نتيجة موفر البيانا الناملة عا هذا المصارف خالل فترة الدراسة ،كما
أنها متمتع باختالف في أرقام السيولة و القيمة السوقية المسجلة في قوائمها المالية.
15
8 – 1حدود البحث
الزمانية :قامت الباثزة ببحث محددا السيولة المصرفية علةةى القيمةةة السةةوقية .1الحدود َّ
ألسهم المصرف خالل الفترة الممتدة ما 2008إلةةى 2018وذلةةك لتةةوافر بيانةةا هةةذا
األعوام على موقع سوق دمشق لألوراق المالية.
.2الحدود المكانية :مم اختيار جميع البنةةوي التةةي متةةوفر عنهةةا بيانةةا كاملةةة خةةالل فتةةرة
البحث وهي:
.1مصرف فرنسبنك.
.2مصرف بيمو السعودي الفرنسي.
.3بنك عودة.
.4المصرف الدولي للتجارة والتمو ل.
9 – 1الدراسات السابقة
1 – 9 – 1الدراسات العربية:
1 – 1 – 9 – 1دراسة (المياح ،)2019 ،بعنوان "قياس متطلبات التمويل ودورها في
تحسين القيمة السوقية للمصرف".
القيمة السوقية للمصارف وبيان مدى هدفت الباثزة في دراستها إلى التعرف على أهمية قيا
مت لبا التمو ل ،واستخدمت عينة ما المصارف التجار ة انخفاضها أو مذبذبها وكذلك قيا
الخاصة المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية والتي متنون ما أربعة وعشرون مصرف
للمدة ،2017 – 2005وموصلت الدراسة إلى مجموعة ما النتائج أهمها أن هناي وجود
التمو ل و القيمة السوقية درلة اثصائية معنو ة ما بيا مت لبا عالقة مأثير و ارمباط ذا
للمصرف.
2 – 1 – 9 –1دراسة (حميدي ،)2014 ،بعنوان " أثر التدفقات النقدية التشغيلية على
قيمة الشركة".
النقد ة المنسوبة إلى بعم التدفقا هدفت هذا الدراسة إلى موضيح أهمية استخدام مقا ي
مستقلة على قيمة الشركة كمتغير مابع، كمتغيرا بنود القوائم المالية وبيان أثر ملك التدفقا
16
وقد مم استخدام عينة ما المصارف التجار ة الخاصة المدرجة في سوق العراق لألوراق
المالية والبالغ عددها 18مصرف للمدة ،2012-2008وموصلت الدراسة إلى مجموعة ما
النتائج أهمها أن هناي أثر للتدفقا النقد ة على قيمة الشركة.
3 – 1 – 9 –1دراسة (عبد الرسول ،)2014 ،بعنوان "رأس المال الفكري وأثره في القيمة
السوقية واألداء المالي".
المال الفنري ببعدي القيمة هدفت الدراسة إلى بيان طبيعة ونوع العالقة التي مربه رأ
السوقية واألداء المالي ،وقد مم استخدام عينة متنون ما 20مصرفا ما المصارف المدرجة
في سوق العراق لألوراق المالية ،وموصلت الدراسة إلى مجموعة ما النتائج أهمها أن امتالي
المال الفنري بوصفه موجودا سهم في محقيق الميزة التنافسية وهذا شير المصارف لرأ
المال الفنري وبيا كل إلى أن هناي عالقة ارمباط ومأثير موجبة وذا درلة معنو ة بيا رأ
ما القيمة السوقية واألداء المالي للمصارف.
4 – 1 – 9 –1دراسة (غالي ،)2017 ،بعنوان " دور التحليل المالي في تعزيز العالقة بين
توزيعات األرباح والقيمة السوقية للسهم في المصارف التجارية".
هدفت الدراسة إلى اختبار العالقة بيا سياسة مو ع األرباح والقيمة السوقية ألسهم المصارف
التجار ة المدروسة ،وقد مم استخدام عينة متنون ما 5مصارف مجار ة مدرجة في سوق
العراق لألوراق المالية للمدة ،2015-2011وموصلت إلى أن هناي عالقة طرد ة ما بيا
سياسة مو ع األرباح والقيمة السوقية لألسهم.
5 – 1 – 9 –1دراسة (حليمة ،)2016 ،بعنوان "بحث أثر مؤشرات األداء المالي على
القيمة السوقية للسهم".
هدفت هذا الدراسة إلى معرفة مدى مأثير مؤشرا األداء المالي (التقليد ة) على القيمة السوقية
لل سهم ،ثيث معتبر مؤشرا األداء المالي المختارة (المردود ة المالية ،النسبة الهينلية ،نصيب
السهم ما صافي األرباح ونسبة السيولة العامة) متغيرا مستقلة والقيمة السوقية للسهم متغير
17
مابع ،وشملت عينة البحث 30مؤسسة مدرجة في بورصة ق ر لألوراق المالية واعتمد
الباثزة على بيانامها المالية الخاصة بالفترة الممتدة بيا 2010و ،2015وموصلت الدراسة إلى
األداء المالي المتمزلة في كل ما( :المردود ة درلة إثصائية بيا مؤشرا وجود عالقة ذا
المالية ،النسبة الهينلية ،نصيب السهم ما صافي األرباح ونسبة السيولة العامة) ونصيب السهم
ما صافي األرباح.
2 – 9 – 1الدراسات األجنبية:
1 – 2 – 9 - 1دراسة ) ،(Shen et al., 2009بعنووان " Bank Liquidity Risk
"and Performance
مخاطر السيولة باإلضةةافة إلةةى اسةةتخدام نسةةب هدفت هذا الدراسة إلى استخدام مؤشرا قيا
السيولة ،ومعرفة أسباب مخاطر السةةيولة للمصةةارف عينةةة البحةةث ،ثيةةث اسةةتخدمت الدراسةةة
بيانا 12مصرف ما المصةةارف التجار ةةة فةةي ارقتصةةاد ا المتقدمةةة خةةالل المةةدة -1994
،2006أوهر الدراسة أن هناي عالقة عنسية بيا مخاطر السيولة وأداء المصارف في وةةل
لها أي مأثير على أداء المصارف. النظام المالي الموجه نحو السوق وأن مخاطر السيولة لي
إن الهةةدف الرئيسةةي مةةا هةةذا الدراسةةة هةةو مقةةد م محليةةل شةةامل إلدارة مخةةاطر السةةيولة لةةدى
المصارف التجار ة في مبابوي ما سنة 2000إلى ،2010وشملت 15مصرفا مجار ا فةةي
مبةةابوي لتحد ةةد المحةةددا الرئيسةةية لمخةةاطر السةةيولة ومةةم اختيةةار المةةدة ،2010-2000
وأوهر النتائج إلى ضرورة النظر ما قبل إدارة المصارف والهيئا التنظيمية في مبابوي
18
المال ،وثجم المصارف ،ونسةةبة ارثتيةةاطي ،والتنةةخم وذلةةك مةةا أجةةل إدارة إلى كفا ة رأ
مخاطر السيولة في المصارف.
-بيان كيف مؤثر مخاطر السيولة لدى المصارف في غانا على ربحيتها.
-موضيح األسباب النامنة ثول المرثلة التةةي صةةل لهةةا المصةدر فعنةةدما جةةد صةةعوبة فةةي
الوفاء بالتزامامه عا طر ق ممو ل الز ادة في الموجودا أو النقصان في الم لوبا .
هدف البحث إلى معرفة مأثيرا العوامل األخرى في ربحية المصارف العاملة في غانا. -
شملت الدراسة 22مصرفا في غانا لمدة عشةةر سةةنوا ( ،)2011-2002و أوهةةر الدراسةةة
أن مخاطر السةةيولة هةةي المحةةدد الرئيسةةي لربحيةةة المصةةارف أي أن ارمفةةاع مخةةاطر السةةيولة
الفوائد. مؤدي إلى ادة ربحية المصارف ما خالل ارمفاع صافي هام
هدفت الدراسة إلى بحث مأثير المؤشرا المحاسةةبية التةةي متمزةةل فةةي العائةةد علةةى الموجةةودا
بمعدر النمو المسةةتدام والعائد على ثق الملنية وربحية السهم باإلضافة إلى النمو الذي قا
علةةى القيمةةة السةةوقية للمصةةارف ،شةةملت عينةةة مةةا المصةةارف األردنيةةة المدرجةةة فةةي سةةوق
األوراق الماليةةة األردنةةي للمةةدة مةةا ،2011-2002وأوهةةر الدراس ةة أن جميةةع المؤشةةرا
المحاسبية والنمو الحالي له مأثير طردي على أسةةعار السةةهم فةةي السةةوق والقيمةةة السةةوقية إلةةى
19
القيمة الدفتر ة كمةةا أنةةه مةةا الواضةةح أن هنةةاي مةةأثيرا إ جابيةا لمؤشةةرا المحاسةةبة المسةةتقبلية
والنمو المستقبلي على القيمة السوقية اعتمادا على مؤشر القيمة السوقية وأن أفنل المؤشةةرا
المحاسبية هي ربحية السهم الواثد.
20
– 2الفصل الثاني :اإلطار النظري للعالقة بين السيولة و القيمة
السوقية
1 – 2مفهوم السيولة :4Liquidity Concept
منا أن نعرف السيولة ان القا ما مفهوميا ،هما:
1 – 1 -2المفهوم الكمي):(Stock Concept
الةةذي نظةةر للسةةيولة مةةا خةةالل كميةةة األصةةول الممنةةا محو لهةةا إلةةى نقةةد فةةي وقةةت مةةا.
واستنادا إلى هذا المفهوم ،مقوم السيولة مةةا خةةالل موا نةةة األصةةول الممنةةا محو لهةةا إلةةى نقةةد
بارثتياجا السائلة للمصرف.
و ؤخذ على هذا المفهةةوم ضةةيقه ،رعتمةةادا فةةي مقةةو م السةةيولة علةةى كميةةة الموجةةودا القابلةةة
للتحو ل إلى نقد ،كما ؤخذ عليه إخفاقه في اعتبار السيولة الممنا الحصول عليها ما األسواق
المالية ،وما مسد د العمالء لقروضهم وفوائدها.
وان القا ما المفهوميا السابقيا للسيولة ،انبزقت لها عدة تعريفات ،منها:
4 britannica.com
21
-4السيولة :هي القدرة على محو ل بعم الموجودا إلى نقد جاهز خةةالل فتةةرة قصةةيرة دون
خسارة.
و ندرج التعر ف األول محت المفهوم النمةةي للسةةيولة ،و نةةدرج التعر ةةف الزةةاني محةةت مفهةةوم
التدفق ،بينما منا أن حقق التعر فان الزالث والرابع مفهومي السيولة معاَ.
.1معني السيولة البننية بأنها :اثتفاو البنةةك بجةةزء مةةا أصةةوله فةةي شةةنل سةةائل بةةدرجا
متفاومة لمواجهة الز ادة في سحب الودائع والسحب ما ارعتمادا المفتوثةةة للعمةةالء،
بحيث تمنا البنك في ذلك الوقت ما استغالل ودائعه بما حقق له أكبر ربح ممنةةا مةةع
اثتفاوه بنقود كافية ممننه ما مقابلة طلبةا السةةحب دون أدنةةى مةةأخير ،ومةةا غيةةر أن
5
نجم عا ذلك ارمباي في أعماله.
.2كما معرف على أنها :قدرة البنوي على مقابلة التزامامها التي متمزةةل بصةةفة أساسةةية فةةي
ملبيةةة طلبةةا مسةةحوبا المةةودعيا ،وملبيةةة طلبةةا ارئتمةةان أي التسةةليفا والقةةروض
6
الال مة لتنمية ثاجا المجتمع.
.3كما معرف أ نا علةةى أنهةةا :السةةيولة هةةي مةةوفير النقةةود بالنميةةا وفةةي األوقةةا التةةي
حتاجها البنك بتناليف مقبولة ،و عد البنك ذو سةةيولة عنةةدما نةةون بإمنانةةه مةةوفير النقةةد
الال م لمصار فه بتناليف معقولة وفي األوقا الال مة ،وهذا عني إما أن نةةون للبنةةك
22
األموال النقد ة السائلة عند الحاجة وإمةةا أن نةةون بإمنانةةه موفيرهةةا بةةارقتراض أو بيةةع
7
بعم األصول؛ ما ناثية أخرى فإن السيولة هي مجمع بيا التقدم والحذر المالي.
بناءا على التعار ف السابقة منا القول أن السيولة هي عبارة عا ما ملنةةه البنةةك مةةا نقةةد ا
مخول له إمنانية مجابهة طلبا وسحوبا الزبائا في الوقت المناسب دون الوقةةوع فةةي خ ةةر
عدم القدرة على الوفاء بارلتزاما .
حصر رجال البنوي مفهوم السيولة التي متخذ صفة ارئتمان القصير األجل المتمزل بةةالقروض
التجار ة ألن هذا النوع ما األصول تمتع بسيولة ذامية ألنها منشأ ما عمليا مجار ةةة ثقيقيةةة،
وهنذا تحول هذا النقةةد مةةا األصةةول ملقائيةةا إلةةى نقةةد ثاضةةر بمجةةرد بيةةع السةةلع التةةي منحةةت
اإلعتمادا لشرائها أو صنعها أو ممو ةل عمليةةا مسةةو قها ،وهةةذا مةةا سةةمى بنظر ةةة القةةرض
التجاري ثيث نادي بها أنصار المدرسة اإلنجليز ة في استزمار أموال البنك ،ثيةةث مقةةول هةةذا
النظر ة بأن سيولة األصل متوقف على إمنانية محو ل األصل إلى نقد جاهز عند الحاجةةة وهةةذا
اإلمنانية متوقف أساسا على وجود سوق مباع فيه هذا األصول ،فإذا كانت هنةةاي سةةوق متسةةعة
منظمة لبيع األصول طو لة األجل فهي هنا ر مقل سةةيولة عةةا األصةةول قصةةيرة األجةةل ،ثيةةث
اشترط أنصار هذا النظر ة أن سيولة األصل جب أن ر متوقف على إمنانيةةة محو لةةه إلةةى نقةةد
8
سائل فحسب بل وبدون خسارة أ نا ،أي سيولة األصل أصبحت متوقف على:
24
النوع ما العسر ما خالل مسييل ما منا ارستغناء عنه ما ارسةةتزمارا ،وجدولةةة
الد ون.
.2العسر المالي الحقيقي (Real Insolvency) :وهةةي الحالةةة التةةي منةةون فيهةةا قيمةةة
موجودا الشركة أقل ما م لوبامها ،أي أن القيمة الصافية للشركة سالبة ،عةةادة مةةا
نون العسر الحقيقي ،كمحصلة نهائية للعسةةر الفنةةي ،أي مشةةنلة سةةيولة وعةةدم قةةدرة
على مواجهة ارلتزاما المستحقة في مواعيدها .وما الصعب التغلةةب علةةى مشةةنلة
أو العسر المالي الحقيقةةي ،لةةذا كزيةةرا مةةا قةةود هةةذا النةةوع مةةا العسةةر إلةةى اإلفةةال
التصفية ،وخاصة عند إصرار الدائنيا علةةى مقليةةل خسةةائرهم .وهنةةاي عةةدة مقةةا ي
للسيولة معرف باسم نسب محليل المركز المةةالي قصةةير األجةةل ،وأ نةةا بنسةةب رأ
أكبةةر مةةا المال العامل .وكلما ارمفعت نسب السةةيولة ،فةةإن الشةةركة سةةتمتلك هةةام
السالمة لتغ ية اإللتزاما .
الوقت ،فإن ادة السيولة عا الحاجة قد ؤدي إلى مخفيم األرباح نتيجةةة .3وفي نف
عدم موويف الشركة لجزء كبير ما أموالها .بعم األمزلة على نسب السيولة :نسةةبة
التداول ،ونسبة السيولة السر عة ،ونسبة النقد ة ،ونسب التغ ية ما التدفقا النقد ةةة.
السيولة ،فإن المؤشرا التي مدل علةةى أن الشةةركة وكما هو الحال مع جميع مقا ي
بالناد قادرة على مسد د المدفوعا قصيرة األجل ،قد مواجه مشاكل مالية في األجةةل
المتوسةةةه وال و ةةةل ،األمةةةر الةةةذي ت لةةةب مز ةةةدا مةةةا الدراسةةةة والتحليةةةل.
مةةوافر السةةيولة لةةدى المصةةرف التجار ةةة ع يةةه مجموعةةة مةةا الميةةزا ،أهمهةةا:
-1معز ز ثقة المودعيا والةةدائنيا ،ممةةا ؤكةةد لهةةم إمنانيةةة رد أمةةوالهم محةةت جميةةع
الظروف.
-2مؤشةةةر إ جةةةةابي للمصةةةةارف األخةةةةرى ،والمحللةةةةيا ،والمةةةةودعيا ،واإلدارة.
-3مأكيةةةةةةةةةد للقةةةةةةةةةدرة علةةةةةةةةةى الوفةةةةةةةةةاء بارلتزامةةةةةةةةةا والتعهةةةةةةةةةدا .
-4مجنةةب البيةةع الجبةةري لةةبعم األصةةول ،مةةع مةةا قةةد جلبةةه ذلةةك مةةا سةةلبيا .
25
-5مجنةةةةةةةةةةةةةةةب دفةةةةةةةةةةةةةةةع كلفةةةةةةةةةةةةةةةة أعلةةةةةةةةةةةةةةةى لألمةةةةةةةةةةةةةةةوال.
-6مجنب اللجوء إلى البنك المركزي.
السيولة والربحية هدفان متال مةةان ومتعارضةةان فةةي الوقةةت نفسةةه ،ومبةةدأ الةةتال م بينهمةةا
ناشةةةةةةع عةةةةةةا أهميةةةةةةة كلتيهمةةةةةةا لوجةةةةةةود أ ةةةةةةة مؤسسةةةةةةة مجار ةةةةةةة واسةةةةةةتمرارها.
والتصةةفية ،والربحيةةة ضةةرور ة للنمةةو واسةةتمرار فالسيولة ضةةرور ة لتفةةادي خ ةةر اإلفةةال
البقةةاء ،ألن الخسةةارة سةةتؤدي إلةةى مآكةةل ثقةةوق أصةةحاب المؤسسةةة ،وبالتةةالي مصةةفيتها.
أما التعرض بيا هذ ا العنصر ا ،فناشع مةةا أن محقةةق المز ةةد مةةا إثةةداهما ،ر بةةد أن نةةون
على ثساب اآلخر .فالسيولة معني ارقتراب األكزر ما النقد وشبه النقد،والربحية معني اربتعةةاد
األكزر عنهما ،باعتبار أن دخل ارستزمار في األصول ،األقرب إلى النقةةد ،غالبةةا مةةا نةةون أقةةل
مةةا دخةةل ارسةةتزمار فةةي األصةةول األخةةرى األقةةل سةةيولة ،بحنةةم مةةا منةةمه مةةا مخةةاطر.
مزل هذا التعارض موجود أ نا في المصرف التجاري ،لننه ظهر على شنل معارض أوضح
بةةيا مصةةالح المجمةةوعتيا اللتةةيا قةةدمتا للمصةةرف مصةةادرا التمو ليةةة ،وهةةم ثملةةة األسةةهم
والمودعون .فالمساهمون ملنون المصرف ،و ت لعون إلى ربحية عالية على استزمارامهم ،لذا
فهم ميةةالون إلةةى قليةةل مةةا التنةةحية فةةي السةةيولة ألجةةل محسةةيا الربحيةةة ،والمودعةةون قةةدموا
للمصةةرف الجةةزء األكبةةر مةةا المصةةادر الماليةةة التةةي سةةتعملها ،وهةةم ت لعةةون إلةةى األمةةان،
وإمنانية استرداد أموالهم عند الحاجة إليها دونما صةةعوبا ،فهةةم ثتمةةا ميةةالون إلةةى مز ةةد مةةا
السيولة ،وهذا ت لب منحية ما المصةةرف بةةبعم األربةةاح وبسةةبب هةةذا التعةةارض ،كانةةت
المهمة الصعبة الملقاة على إدارة ا لمصرف هي الموا نة بيا السةةيولة والربحيةةة ،إذ دون هةةذا
معه. الموا نة قد فقد المصرف إثداهما ،وهو أمر صعب التعا
معد إدارة السيولة ما المواضيع المهمة التي مخص كةةل أنةةواع المنظمةةا العاملةةة وعلةةى وجةةه
الخصوص الق اع المصرفي ،وذلك لحاجة المصارف إلى ارهتمام واألخذ بالمواضيع المهمةةة
في مجال م و ر إدارة المصارف .و عد قرار التمو ل ما القةةرارا المهمةةة التةةي تعةةيا علةةى
إدارة المصرف أن مع يهةةا أهميةةة بالغةةة ،وذلةةك مةةا خةةالل أهميتةةه التةةي متعلةةق بتعظةةيم ثةةروة
المساهميا وهو الهدف الرئيسي التي مسعى إليه إدارة المصرف متمزلة بتعظيم القيمةةة السةةوقية
التةةي سةةت يع المةةالنون مةةا خاللةةه مقيةةيم كفةةاءة إدارة للمصةةرف ألن األخيةةرة معةةد المقيةةا
المصرف.
وما الناثية الت بيقية ر منا ارلتزام بنظر ة محددة في إدارة السيولة ،ثيث مةةا المالثةةظ أن
جميع الممارسيا في هذا المجال ستعملون مز جا ما مجمةةوع النظر ةةا المعروفةةة فةةي إدارة
السيولة مع ميل بعنهم للتركيز على إثدى النظر ا ،طبقا لقناعة لد هم ،أو لظةةروف خاصةة
بالمؤسسة نفسها.
27
ومناسب هذا النظر ة في السةةيولة المجتمعةةا التجار ةةة ،ثيةةث منةةون الغالبيةةة العظمةةى مةةا
عمالء المصرف ما التجار الذي حتاجون إلى التمو ل لصفقا محددة ولفترا قصيرة.
-1إخفاقها في أن مأخذ فةةي ارعتبةةار اثتياجةةا ارقتصةةاد القةةومي الال مةةة لتسةةهيل نمةةوا،
لتركيز اإلقراض للق اع التجاري.
-2أنها محول دون مقد م المصارف القروض الال مة لتوسيع المشار ع الصناعية ،وإعةةادة
مجهيزها باآلر ،وذلك ل ول مدة هذا القروض ،وبالتالي عدم إمنانيةة مشةةغيلها خةةالل
فترة قصيرة.
-3إخفاقها في أن مأخذ بعيا ارعتبار ارستقرار النسبي في ودائع المصةةارف ،وعةةدم إقةةدام
المودعيا على سحب أموالهم دفعة واثدة ،إر في ثالة األ مة.
-4قيامها على اقتةةراض إمنانيةةة إكمةةال الةةدورة التجار ةةة بنجةةاح ،وهةةو أم ر تحقةةق دائمةةا
خاصة في أوقا النساد واأل ما ارقتصاد ة.
-5معميمها نظر ة مصلح لمصرف منفرد على الجها المصرفي بأكمله ،إذ غالبا مةةا مشةةهد
فترا النساد واأل ما ارقتصةةاد ة مشةةنلة سةةيولة علةةى مسةةتوى الجهةةا المصةةرفي،
على مستوى مصرف واثد. ولي
قةةدرة المصةةرف علةةى جةةذ أي أن هذا النظر ة طرثت مفهوما للسيولة ،قوم على أسةةا
أموال جد دة ،أكزر ما اعتمادا على سيولة أصوله.
28
ومنذ ذلك التار خ ،أصبح هذا المفهوم إلدارة السيولة مفهوما عاما مستعمله المصةةارف علةةى
ن اق واسع.
و رمبه هذا المفهوم في السيولة إلةةى ثةةد كبيةةر بسةةمعة المصةةرف ،ومقةةو م المجتمةةع المةةالي
ألدائه ،لذا نجد أن ارسةةتفادة منةةه مركةةز فةةي المصةةارف النبيةةرة ،الموجةةودة فةةي المراكةةز
المالية الرئيسةةة ،والتةةي قةةدمت هةةي بةةدورها دعمةةا لهةةذا النظر ةةة ،األمةةر الةةذي سةةاعد علةةى
للسةةيولة للمصةةارف النبيةةرة ،خاصةةة فةةي انتشارها لدرجة أنهةةا أصةبحت المصةةدر الةةرئي
المراكز المالية المت ورة.
ةةرى مؤ ةةدو هةةذا النظر ةةة أن ر ضةةرورة رعتمةةاد المصةةرف كليةةا علةةى أصةةوله السةةائلة،
لمواجهةةة اثتياجامةةه مةةا السةةيولة ،ثيةةث بمسةةت اعه أن لجةةأ إلةةى بيةةع شةةهادا إ ةةداع ،أو
ارقتراض ما سوق ما بيا المصارف ،كلما كانت هناي ثاجة لذلك.
إخفاقات النظرية:
المشنلة األساسية فيها هي صةةعوبة الحصةةول علةةى السةةيولة مةةا هةةذا المصةةدر عنةةدما
منون الحاجة إليها في الذروة ،وذلك ألسباب مةةا أهمهةةا رغبةةة المصةةارف فةةي اإل ةةداع
لدى المصارف األكزر صالبة ،ر ملك المصارف التي معاني ما ضغه على سيولتها.
إمنانية محافظةةة المصةةارف التجار ةةة علةةى سةةيولتها مةةا مقوم هذا النظر ة على أسا
خةةالل اثتفاوهةةا بأصةةول منةةا بيعهةةا لمصةةارف أخةةرى ،أو لمسةةتزمر ا رخةةر ا نقةةدا.
ومعود هذا النظر ة في أصولها إلى م لع القرن الحالي ،عندما موسعت المصةةارف فةةي
إقراض الشركا الناشئة لفترا أطول ما ملك التي اعتاد مقد مها للتجار.
ونتيجة لهذا التوسع في اإلقراض طو ل األجل ،قامت المصةةارف بالبحةةث عةةا وسةةائل
لحما ة سيولتها ،فنان أن م ور أسواق مالية لتداول األصول بمختلف أنواعها ،األمةةر
الذي منا المصارف ما المحافظة على سيولتها ما خالل إمنانيةة بيةةع بعةةم أصةةولها
فةةةةةةةةةةةةةةةةةةي هةةةةةةةةةةةةةةةةةةذا األسةةةةةةةةةةةةةةةةةةواق عنةةةةةةةةةةةةةةةةةةد الحاجةةةةةةةةةةةةةةةةةةة.
29
ونأخذ هذا النظر ةةة بعةةيا ارعتبةةار القيمةةة الدفتر ةةة والقيمةةة السةةوقية لألصةةول الممنةةا
مداولها.
ثيث عتبر المصدر سائال إذا مةةا اقتربةةت القيمتةةان مةةا بعنةةهما ،أمةةا إذا كانةةت القيمةةة
السوقية أقل ما القيمة الدفتر ة ،فنجد أن المصرف تردد كزيرا فةةي بيةةع أصةةوله ،مفاد ةةا
للوقةةةةةةةةوع فةةةةةةةةي الخسةةةةةةةةارة ،األمةةةةةةةةر الةةةةةةةةذي ةةةةةةةةؤثر فةةةةةةةةي سةةةةةةةةيولته.
و منا لهذا النظر ة أن معمل بشنل جيد على مستوى المصرف الفرد ،الذي بإمنانةةه أن
عز سيولته ببيع بعم موجودامه.
ولنةةا بةةدو مزةةل هةةذا األمةةر صةةعبا عنةةدما نةةون الجهةةا المصةةرفي بأكملةةه عةةاني
مةةا مش ةنلة سةةيولة ) ، (forex tradingإذ ر بةةد فةةي هةةذا الحالةةة مةةا مةةدخل البنةةك
المركزي.
إخفاقات النظرية:
وبالرغم ما أفنلية هذا النظر ة ،إر أن م بيقها لم منع ثةةدوث مشةةنال سةةيولة لةةدى بعةةم
المصةةارف ،بسةةبب عةةدم قةةدرمها علةةى مسةةييل بعةةم أصةةولها ،فنانةةت الصةةورة المعدلةةة لهةةذا
النظر ةةة التركيةةز علةةى ارثتفةةاو بمز ةةد مةةا األوراق الماليةةة الحنوميةةة ذا السةةيولة العاليةةة
لمواجهة اثتياجا السيولة.
وأهم ما في هذا النظر ة نقلها ارهتمةةام فةةي إدارة السةةيولة إلةةى اهتمةةام بحالةةة العمةةالء ،دون
اهتمةةام كبيةةر لألصةةول األخةةرى ،بمةةا فيهةةا األوراق الماليةةة ،وذلةةك لتةةدني األهميةة النسةةبية
لألصول األخرى ضما الموجودا .
30
وهناي النزير ا مما ؤ دون هذا التوجه و عتبرونه موجها عقالنيةةا ،ت ةةابق والنمةةو النبيةةر
في ثجم القروض.
عتبةةر البنةةك المركةةزي المقةةرض األخيةةر للجهةةا المصةةرفي ،ملجةةأ إليةةه المصةةارف لمةةدها
بالسيولة الال مة عنةد الحاجةة إليهةةا ،فةةي ثةةار النةةيق الموسةةمي وفةةي أوقةةا األ مةةا
ال ارئةةةةةةة أمةةةةةةا بواسةةةةة ة عمليةةةةةةة إعةةةةةةادة الخصةةةةةةم ،أو ارقتةةةةةةراض المباشةةةةةةر.
وأهم ما ميز هذا المصدر أنه مؤقت ،ثيةةث قةةدم لحةةيا قيةةام المصةةارف بتعةةد ل أوضةةاعها
مصةدرا دائمةةا للسةةيولة ومجاو فترة األ مة ،وبعدها تم مسد دا ،ألن البنةةك المركةةزي لةةي
للجها المصرفي.
مقر بية ،بالرغم ما مظاهر النمية التي قد موثي بدقة م لقةةة. السيولة مقا ي معتبر مقا ي
لهذا ،فان استعمالها لا ؤدي إلةةى ثنةةم قةةاطع بخصةةوص سةةيولة المصةةرف ،مةةا لةةم متةةوافر
معلوما مفصيلية عا منونامها.
السيولة (فةةي معظةةم الحةةار ) وبالرغم ما هذا التحفظ ،فانه منننا مجاهل ما مقدمه مقا ي
ما مؤشرا موثوقة عا سياسة السيولة لدى المصرف المعني.
التدفق النقدي ،أي كمية النقد المتوقةةع األدق للسيولة هي ملك القائمة على أسا إن المقا ي
دخوله إلى المصرف ما مختلف المصادر ،والمتوقع خروجةةه لمختلةةف الغا ةةا ،ومسةةتوى
األصةةول السةةائلة الم لةةوب ارثتفةةاو بهةةا ،لنةةا صةةعوبة مقةةد ر مزةةل هةةذا التةةدفقا ،مجعةةل
النمي ) (STOCKهي األكزر استعمار ،ومنها: القائمة على األسا المقا ي
17كمال ،يوسف2013،
31
قصد بالقروض :التسهيال المصرفية بمختلةةف أنواعهةةا مةةا قةةروض ،وسةةلف ،وثسةةابا
جار ة مد نة ،وكمبيار مخصومة.
أما الودائع :فيقصد بها الحسابا الجار ة ،وودائع محت ال لب ،وودائةةع التةةوفير ،وألجةةل،
وإشعار ،وودائع المصارف بالعمال المحلية واألجنبية ،وشهادا اإل داع.
وقةةد اعتبةةر هةةذا النسةةبة مقياسةةا للسةةيولة ،مةةا من لةةق أن القةةروض هةةي أقةةل موجةةودا
المصرف (باستزناء العقارا ) سيولة.
لذا :منخفم سيولة المصرف ،كلما اد القةةروض ،وارمفعةةت نسةةبتها إلةةى الودائةةع ،ألن هةةذا
اررمفةةةةاع ةةةةؤدي ثتمةةةةا إلةةةةى مخفةةةةيم نسةةةةبة الموجةةةةودا السةةةةائلة إلةةةةى الودائةةةةع.
إر مقياسةةا مقر بيةةا لهةةذا إن أهمية هذا النسبة ر منما في كونها مقياسا دقيقا للسيولة (ألنها لي
الغا ة) ،وإنمةةا منمةةا فةةي كونهةةا إشةةارة محةةذ ر إلدارة المصةةرف لمراجعةةة سياسةةامها الخاصةةة
بتو ةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةع األصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةول لصةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةالح السةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةةيولة.
لم حد ما أهمية هذا النسبة مفهوم السيولة القائم على إدارة الم لوبةا ،ألن شةةهادا اإل ةةداع
واألموال المشةةتراة ) (PURCHASED FUNDSمةةدخل ضةةما المقةةام عنةةد اثتسةةاب هةةذا
النسبة .ومع ذلك ،فهناي مجموعة ما المحددا لهذا النسبة ،وهي:
في هذا النسبة ما شير إلى نوعية القروض ،سواء مةةا ثيةةث ارسةةتحقاق ،أو أ -لي
ما ثيث نوعية المد ا ،لذا صعب الحنم على نوعيتها.
ب -ر مع ي أي مؤشر عةةا اثتياجةةا السةةيولة ،فمةةزال قةةد منةةون هةةذا النسةةبة ،%70
%50لمصرفيا مختلفيا ،ومع ذلك قد عتبر األول أكزر سيولة ،إذا كانت ودائعةةه
مستقرة ،بينما كانت ودائع المصرف الزاني سر عة الذبذبة.
-ر مع ي أ ة معلوما عا طبيعة موجودا المصرف خارج ن ةةاق القةةروض ،إذ
قد متركز هذا الموجودا ضما األصول السائلة ،و نون األمر هنا جيدا.
أو متركز في الموجودا الزابتة والعقار ة ،و نون األمر هنا سلبيا َ
32
2- 3 – 2الموجودا السائلة /الودائع:Current Assets/Deposits :
متنون الموجودا السائلة عادة ما األرصدة النقد ة للمصرف بمختلف أنواعها ،بمةةا فيهةةا
النقد الموجود لدى البنك المركزي ،كاثتياطي ،باإلضافة إلى األوراق الماليةةة (هنةةاي مةةا
قصر ذلك على األوراق المالية التي مستحق خالل سنة).
معتبر هذا النسبة أفنل ما سابقتها ،لقيامها على عالقة مباشةةرة بةةيا الموجةةودا السةةائلة
والودائع ،بدر ما العالقة غير المباشرة التي معنسها النسبة السابقة.
لنا ؤخذ على هذا النسبة وجود جزء مهم ما الموجودا السةةائلة ،لمواجهةةة اثتياجةةا
السيولة القانونية التي فرضها البنك المركزي ،ر سمح للمصارف باستعمالها.
وبت بيةةق هةةاميا النسةةبتيا علةةى المصةةارف التجار ةةة فةةي األردن خةةالل الفتةةرة مةةا
30/12/1976وثتى ،30/6/1986مخرج بمجموعة ما المؤشرا منها:
أ -ممتعةةت المصةةارف التجار ةةة فةةي األردن بسةةيولة عاليةةة ،ثيةةث اسةةتقر نسةةبة
التسهيال إلى الودائع في السنوا األخيرة ضما ثدود .75%
ب -استقر نسبة موجودا المصارف السائلة إلةةى إجمةةالي م اليبهةةا بحةةدود ،45%
وبحةةدود 52%بالنسةةبة للودائةةع ،مةةع ميةةل إلةةى التحسةةا فةةي السةةنوا األخيةةرة.
هةةذان المؤشةةران معةةا ارمجةةاا المحةةافظ الةةذي سةةار عليةةه المصةةارف و عن ة
التجار ةةة فةةي األردن ،والةةذي عةةد محصةةلة معةةاون مرمةةوق بةةيا البنةةك المركةةزي
األردني والجها المصرفي.
وأهم نتةةائج دور الوسةةاطة الةةذي مقةةوم بةةه المصةةارف التجار ةةة بةةيا مصةةادر عةةرض األمةةوال
ومصادر ال لب عليها ،هي المساعدة في فصةةل قةةرار اردخةةار عةةا قةةرار ارسةةتزمار ،والقيةةام
بعملية محو ل استحقاق الودائةةع قصةةيرة األجةةل إلةةى قةةروض قصةةيرة ،أو متوسة ة األجةةل ،أو
طو لة األجل ،موفقة بذلك بيا رغبةةا كةةل مةةا المةةدخر ا والمسةةتزمر ا دون أن تنةةا ل أثةةد
منهم عا غا ته.
وقد ان لقت بدا ة قبول المدخر ا بدور الوساطة للمصةةارف التجار ةةة مةةا ثقةةة راسةةخة لةةد هم،
ولدى المجتمع بمختلف فئامه ،بقدرة المصارف على رد مةةدخرامهم متةةى أرادوا ذلةةك ،دون قيةةد
أو شرط ،وقد عز هذا القناعة ما مميز به المصةةارف مةةا مقةةدرة فعليةةة علةةى ملبيةةة طلبةةا
الزقة المودعيا دون أي مأخير ،وذلك بفنل ما متمتع به هذا المصارف ما سيولة معتبر أسا
عمل المصارف هو موفير السيولة النافيةةة وهةةو أمةةر فةةي غا ةةة األهميةةة في المصرف ،فأسا
رستمرار عملها كما أن ادة اثتفاوه بالسيولة سيؤدي إلى انخفاض ربحيته.
-1معز ز ثقة المودعيا والدائنيا ،مما ؤكد لهم إمنانية رد أموالهم محت جميع الظروف.
-2مؤشر إ جابي للمصارف األخرى ،والمحلليا ،والمودعيا ،واإلدارة.
-3مأكيد للقدرة على الوفاء بارلتزاما والتعهدا .
-4مجنب البيع الجبري لبعم األصول ،مع ما قد جلبه ذلك ما سلبيا .
-5مجنب دفع كلفة أعلى لألموال.
-6مجنب اللجوء إلى البنك المركزي.
34
مكونات السيولة المصرفية:20
-1االحتياطيات األولية:
متمزل بالموجودا النقد ة التي متلنها المصرف التجاري دون أن نسب منها عائدا ،ومتةةألف
منونا ،هي: هذا ارثتياطيا على مستوى المصرف الواثد ما خم
-2االحتياطيات الثانوية:
هةةي عبةةارة عةةا موجةةودا سةةائلة مةةدر لهةةا عائةةدا ،ومشةةتمل علةةى األوراق الماليةةة واألوراق
التجار ة المخصومة ،والتي منا محو لها إلى نقد سائل عند الحاجة ،ومحقق هذا ارثتياطيةةا
في مجال السيولة فوائد متعددة ،منها أنها مسةةهم فةةي مةةدعيم ارثتياطيةةا األوليةةة ،ومسةةاهم فةةي
محقيق نسبة ما أرباح المصرف.
معد المصارف التجار ة ما أهم مؤسسا قبول الودائع وأكبر مؤسسةةا الوسةةاطة الماليةةة مةةا
ثيث ثجم األصول المالية ومنوع محافظها ارسةةتزمار ة ،مقةةدم خةةدمامها للجمهةةور دون ممييةةز،
كما أنهةةا متةةيح للمةةدخر ا اسةةتزمار مةةدخرامهم فةةي الودائةةع التقليد ةةة (جار ةةة ،ادخار ةةة ،رجلةةة)
وشهادا اإل داع التي مالءم المدخر ا الةةذ ا رغبةةون فةةي موجيةةه مةةدخرامهم إلةةى اسةةتزمارا
قصيرة األجل ،والسندا القابلة للتداول التي مصدرها المصارف والتي مالءم المدخر ا الةةذ ا
رغبون في موجيه مدخرامهم إلى استزمارا متوس ة وطو لة األجل.
إذا أراد مستزمر ما شراء أسهم في مصرف معيا ،فإنةةه إمةا شةةتر ها عنةةد ال ةرح لالكتتةةاب و
بالقيمة الدفتر ة ،أو ما السوق المالية و ةةدفع القيمةةة السةةوقية ،و نسةةب المسةةتزمر ربحةةا مةةا
خالل ارمفاع القيمة السوقية إلى مستوى أعلى ما قيمة الشراء ،فيبيع بالسةةعر الجد ةةد و نسةةب
الفارق.
محاسبيا ،القيمة السوقية للشركة ممزل القيمة التةةي منةةا بيعهةةا بهةةا ،و متمزةةل بحاصةةل ضةةرب
سعر السهم السوقي بعدد األسهم .متغير القيمة السوقية للسهم نتيجة العرض وال لب والظةةروف
ارقتصاد ة السائدة ما كساد أو رواج.
في أغلب األثيان منون القيمة السوقية للسهم أعلى ما القيمة الدفتر ة ،لنا في بعم الحةةار
تراجع سعر السهم بشنل شد د ،مما جعله أقةةل مةةا القيمةةة الدفتر ةةة و هةةذا مةةا عتبةةر فرصةةة
استزمار ة بعيدة المدى.
عد نموذج دا موند ود بفيغ في عةةام 1983أل مةةة السةةيولة والةةذعر المصةةرفي (السةةحب غيةةر
ارعتيادي للودائع) أثد أقدم النماذج وأكزرها مأثيرا.
وضح نموذج دا موند -د بفيغ كيةةف أن الوسةةاطة الماليةةة للبنةةوي عبةةر قبةةول األصةةول التةةي ر
منا محو لها إلى سيولة ،ومؤدي إلى التزاما مت لب سيولة أكزر بنزير (أي مقةةد م نمةةه أكزةةر
سالسة إلرجاع األصول) ،منا أن عةةرض البنةةوي للةةذعر المصةةرفي .وبالتأكيةةد علةةى الةةدور
بصةةورة أفنةةل، الذي ملعبه عقود ودائع ال لب في موفير السيولة ومقاسم المخاطر بةةيا النةةا
36
رى النموذج أن عقد إ داع طلب كهذا قد ن وي على مةةوا ن غيةةر مرغةةوب ،إذ خةةاف جميةةع
المودعيا و سحبون ودائعهم فورا .ؤدي هذا إلى إثارة ثار ذعةةر لةةدى المةةودعيا ،ومظهةةر
عمليا سحب للمودعيا الذ ا كانوا فنلون مري ودائعهم لو لم نونوا قلقيا ما فشةةل البنةةك.
ؤدي هذا إلى العجز ثتى في البنوي «الصحية» ،واننماش كبير للسةةيولة فةةي النها ةةة ،مؤد ةةا
إلى أ مة مالية شاملة.21
وضح د موند ود بفيغ أننا قد نحصل على موا ن متعدد عندما مقدم البنةةوي عقةةود ودائةةع محةةت
ال لب .عند الحفاو على مستوى معيا ما الزقة ،قد محسا هذا العقود نتةةائج السةةوق التنافسةةية،
ومؤما مقاسما أفنل للمخاطر .وبوجود مزل هذا التوا ن ،سينسحب المودع عنةةدما نةةون ذلةةك
مناسبا له في ول المشاركة المزلى للمخاطر .ولنا في ثال خوف العمالء ،ستختفي ثةةوافزهم،
وضما هذا التوا ن ،سيسحب المودعون ودائعهم .وبما أن األصول المصةةفاة سةتُباع بخسةةارة،
سيحول البنك أصوله إلى سيولة ،ثتى إن لم سحب كل المودعيا أموالهم.
السبب الناما لسحب المودعيا أموالهم في نموذج دا موند-د بفيغ هو مغير التوقعا .وبدر ما
ذلةةك ،قةةد حةةدث الةةذعر المصةةرفي ألن أصةةول البنةةك السةةائلة المعرضةةة للخ ةةر لةةم معةةد
مغ ي الد ون الزابتة اسميا (الودائع محت ال لب) ،ولةةذلك نسةةحب المودعةةون بسةةرعة للتقليةةل
22
ما الخسارا المحتملة
37
هو انهيار لسوق األسهم األمر نية في وم الزالثةةاء 29أكتةةوبر 1929والمسةةمى بالزالثةةاء
24أكتةةوبر ،1929كةةأول خ ةةوة األسود بعد انهيار سابق لها قبل 5أ ام في وم الخمةةي
لأل مة ارقتصاد ة العالمية فةةي عقةةد الزالثينةةا مةةا القةةرن العشةةر ا والمعروفةةة بالنسةةاد
النبير .و عود ذلك إلى مفوق العرض على ال لب بشةةنل خيةةالي ثيةةث عةةرض 19مليةةون
سهم مقر با على رئحة البيع األمر الذي أوصل أسعار األسةةهم إلةةى أدنةةى مسةةتوى لهةةا بعةةد
ارمفاع سابق ،و سمى وم الزالثاء األسود وذلك ألنه بعةةد مةةرور خمسةةة أ ةةام ،أي فةةي ةةوم
الزالثاء 29أكتوبر عام ،1929ثدث انهيار رخر في سوق األوراق المالية أدى إلى مفشةي
الخوف في قلوب العامة ما أن البالد مقبلة على ثالة ما الركود أو ثتى انهيار ارقتصاد.
لقد كان مستوى انخفاض مؤشر dow jonesمقر با %50وأغلق فةةي ةةوم 13مشةةر ا
ثاني على مستوى 198.69نق ة ،ما الجد ر ذكةةرا أن المؤشةةر عةةاد إلةةى المسةةتوى الةةذي
كةةةةةةةةةةةان عليةةةةةةةةةةةه قبةةةةةةةةةةةل ارنهيةةةةةةةةةةةار فقةةةةةةةةةةةه فةةةةةةةةةةةي عةةةةةةةةةةةام .1954
هنالةةك اخةةتالف ر منةةا مهميشةةه علةةى مةةدى مةةأثير انهيةةار سةةوق األوراق الماليةةة وول
ستر ت على اندرع النساد النبير.
أما سبب ارنهيار فيعود رستزمار مبالغ ضخمة مما رفةةع أسةةعار األسةةهم إلةةى قةةيم وأسةةعار
خياليةةة وغيةةر واقعيةةة وارمفةةاع األسةةعار جةةذب واسةةتق ب مسةةتزمر ا مةةا شةةتى ال بقةةا
والمستو ا على استزمار أموالهم في البورصة ،ثتى البنوي اشتركوا في ارستزمار ثيةةث
قاموا بتمو ل قروض مع شةةروط مر حةةة للمسةةتزمر ا األمةةر الةةذي ضةةاعف ارسةةتزمارا
ورفع األسعار أكزر وأكزر.
في 24أكتوبر ما عام ،1929عرض علةةى رئحةةة البيةةع أكزةةر مةةا 13مليةةون سةةهم ممةةا
جعل العرض أعلى ما ال لب وامجهت األسهم نحو القاع ،عمت الفوضى في المنان ثيث
بدأ أموال المستزمر ا متبخر وا داد األمر سوءا ثيا ا داد عدد األسهم المعةةروض إلةةى
30مليون سهم في األ ام التي ملت ،األمر الذي جعل أسعار األسهم بال قيمة وجعةةل النزيةةر
ما المستزمر ا في د ون عميقة وعبء ثقيةةل للبنةةوي التةةي أعلنةةت إفالسةةها بسةةبب الةةد ون
38
العميقة التي مراكمت ما كزرة القروض غير القابلة للسداد بسبب انهيار البورصة وإفةةال
المستزمر ا.
.2األزمة المالية العالمية 26التي عصفت في ارقتصاد العالمي منذ رب عام 2007ومجلت
بشنل واضح في عام 2008ما اعنف األ ما (ارقتصاد ة -المالية) العالمية منذ
أ مة النساد النبير ( )1929-1933ومأمي خ ورة وشدة هذا األ مة كونها ان لقت ما
ارقتصاد األمر ني الذي ؤثر بشنل واضح في ثركة ارقتصاد العالمي .فهو ارقتصاد
األكبر في العالم بحجم بلغ ( )14مر ليون دورر ومشنل التجارة فيه أكزر ما ()%10
ما إجمالي التجارة العالمية هذا باإلضافة إلى أن الدورر األمر ني شنل ما ر قل عا
( )%60ما السيولة الدولية.27
وبخصوص األ مة المالية العالمية المعاصرة فان الدراسا ارقتصاد ة والمالية التي
مناولت جذورها وأسبابها ومداعيامها أوضحت أن هذا األ مة نتجت أساسا عا مشنلة
الرها العقاري في الور ا المتحدة األمر نية التي مسببت فيها القروض العقار ة الرد ئة
)(Subprimeوقد مفجر األ مة المالية في ارقتصاد األمر ني عندما ثصل عجز كبير
في سيولة البنوي التجار ة ومؤسسا اإلقراض المالية فيها اثر ا دهار سوق القروض
العقار ة واستمرار التوسع في عمليا اإلقراض في أسواق العقارا طيلة السنوا
السابقة بغم النظر عا الموقف المالي للمقترض (Credit History),والتساهل في
الم البة بنمانا كافية للجهة المانحة للقروض سواء كانت بنوي مجار ة أم مؤسسا
اقراضية.28
وقد بدأ األ مة عندما انخفنت أسعار العقارا بشنل ثاد في النصةةف األول مةةا عةةام
2007ومعزر المقترضيا وامتناعهم عا السداد ورسيما القروض الممنوثة في رهونا
وضمانا غير كافية مما جعل األسواق المالية الدولية وبخاصةةة األمر نيةةة منهةةا معةةاني
ما صعوبا ومعزرا في مسد د ارلتزامةةا الماليةةة ومسةةتحقامها باإلضةةافة إلةةى انتشةةار
ومزلما كان ارقتصاد األمر ني ومؤسسةةامه الماليةةة بةةؤرة انةةدرع األ مةةة الماليةةة العالميةةة فةةان
رثارها وانعناسةةامها شةةملت ارقتصةةاد ا العالميةةة عمومةةا ومةةا ذلةةك ارقتصةةاد ا األوربيةةة
التعاون الخليجي ثيث كان لأل مة مداعيا واضحة فةةي والدول النامية وبخاصة دول مجل
اقتصاد ا دول ارمحاد األوربي والدول النامية وبخاصة الدول الصةةاعدة واآلخةةذة فةةي النمةةو
والدول المنتجة للنفه بأبعاد اقتصاد ة وسياسية ملموسة؛ وما نافلة القول انةةه ر جةةو النظةةر
إلى األ مة المالية بوصفها (شرا ربد منه) بل إن الم لوب (وطنيا وإقليما ودوليا) العمل علةةى
مجنةةب الوقةةوع فةةي أخ ةةاء السياسةةا ارقتصةةاد ة والماليةةة (وبخاصةةة ارنةةدفاع إلةةى محر ةةر
وإهمةةال أجهةةزة اإلنةةذار والتسةةليف دون ضةةمانا المعامال المالية فةةي ميةةزان المةةدفوعا
المبنر والنبه والتحنم) وان هذا ر غني عا مهمةةة إصةةالح النظةةام المةةالي والنقةةدي الةةدولي
والعالقا النقد ة الدولية وهو ما حتم محقيق م البة عالمية بإعادة النظر فةةي النظةةام العةةالمي
الفرنسةةي نينةةوري سةةاركو ي فةةي خلةةق الراها ما وجوا عدة كما جاء فةةي م البةةة الةةرئي
(رأسمالية إنسانية) وإنشاء (سل ة مالية عالمية).30
في إصالح النظام الدولي بحيةةث م ةةال نظةةام أسةةعار الصةةرف والنظةةام المةةالي منون األسا
والنقدي والنظام التجاري .وقد جةةاء هةةذا التوجهةةا منسةةجمة مةةع خ ةةة اإلنقةةاذ األمر نةةي
والجهود التي بذلتها البنوي المركز ة في الور ةةا المتحةةدة وارمحةةاد األوربةةي وفةةي دول أسةةيا
ودول أمر نا الالمينية باإلضافة إلى مساندة الدول النامية النف يةةة للمؤسسةةا الماليةةة العالميةةة
فيمةةا خةةص العالقةةة بةةيا السةةيولة وسةةعر السةةهم السةةوقي (القيمةةة السةةوقية) فنجةةد:31
معني كلمة ''السيولة'' في سوق األسهم سهولة محو ل األسةةهم إلةةى نقةةد ،فنقةةول :إن األسةةهم
سيولتها عالية ،ألن باإلمنان محو لها إلى نقد بسرعة وبأفنل األسعار المتاثة وبأقل منلفةةة
ممننة ،والتنلفة هنا معني منلفة عمولة البيع وفارق سعر الشراء عا البيع في أي لحظة مةةا
اللحظا .أما المعنى اآلخر للسيولة في لق على ثركة التةةداول اليوميةةة فيقةةال :إن السةةيولة
خمسة مليةةارا ليةةرة سةةور ة ،علةةى سةةبيل المزةةال ،لنةةا مرمفعة لهذا اليوم ،ألنها مجاو
الخ أ الشائع هنا هو ربه ثجم السيولة بارمفاع األسهم ،وكةةأن ارمفةةاع السةةيولة ةةؤدي إلةةى
ارمفاع األسهم ،وهذا غير صحيح ،ثيث إن باإلمنان أن مرمفع السةةيولة ومةةنخفم األسةةعار
أو ر متغير كزيرا .ولمعرفة مأثير السةةيولة اليوميةةة علةةى الحركةةة المسةةتقبلية للسةةوق ،جةةب
علينا مقارنة مستوى السيولة في اليوم الذي حصل فيه ارمفاع في قيمة المؤشر مع متوسةةه
السيولة اليومية للزالثة أشهر السابقة ،أو أي مدة طو لة نسةبيا .وهنةةاي مؤشةةرا فنيةةة مقةةوم
برصد الصفقا وقيمتها ومصنيفها ثسب كونها عمليا شراء أو بيع ،وبالتالي قد نجةةد فةةي
نها ة اليوم (أو أثناء التداول) أنه كانت هناي ثار بيةةع بمقةةدار 100مليةةون ليةةرة وشةةراء
بمقدار مليوني ليرة ،وكان السهم مرمفعا بنسبة 1في المائة ،على سبيل المزال .هناي مؤشر
كميةةة التةةداول للسيولة معروف ومتوافر في كزير ما برامج التحليةةل الفنةةي ،سةةمى مقيةةا
المرجحة OBVقوم برصد عمليا البيع والشراء ب ر قة بسةةي ة ،بحيةةث عتبةةر إجمةةالي
كمية التداول اليومية كميةةا شةةراء إذا أغلةةق السةةهم مرمفعةةا عةةا اليةةوم السةةابق ،و عتبرهةةا
42
بيع إذا كان السهم مغلقا على انخفاض عا اليوم السابق .وهذا المؤشر بسةةيه ومتةةاح كميا
لنونه ر حتاج إلى قائمة الصفقا اليومية ،و ع ي نتيجة جيةةدة لحركةةة السةةهم أو المؤشةةر
التجميع والتصر ف ، A/D Lineوهو متاح بسهولة رخر سمى مقيا العام .هناي مقيا
في برامج التحليل الفني ،قوم بتقد ر ثار الشراء والبيع ب ر قة مختلفة معتمد على سةةعر
مدفق المال، رخر مهم سمى مقيا إقفال السهم وعالقته بحركة السهم خالل اليوم .ومقيا
قوم كذلك برصد ثار البيع والشراء وثصرها ما خالل معادلة ثسابية كمؤشر متذبذب
قيمته بيا صفر ومائة ،والهدف منه معرفة عالقة السيولة بحركة السهم أو المؤشةةر لنةةتمنا
بالتةةالي مةةا معرفةةة مةةا إذا كةةان اررمفةةاع أو ارنخفةةاض طبيعيةةا أو مصةةحوبا بتجميةةع أو
ررمز المسمى باسم الشخص الذي صممه ،وثبةةذا لةةو قامةةت مصر ف .وأخيرا هناي مقيا
شركة مداول بنشرا على موقعها ،لما له ما فائدة في مشخيص واقع السوق ما خةةالل ثجةةم
السيولة اليومية .ومتلخص فنرة هذا المؤشر في كونةةه رصةةد نسةةبة عةةدد األسةةهم الصةةاعدة
إلى األسهم الهاب ة مقارنة بنسةةبة كميةةة مةةداول األسةةهم الصةةاعدة إلةةى كميةةة مةةداول األسةةهم
الهاب ة ،ثيث نعتبر أن السيولة خارجة ما السوق إذا كانت قيمة المؤشر أعلى مةةا واثةةد،
ومنون السيولة داخلة إلى السوق إذا كانت قيمة المؤشر أقل ما واثةةد .وثقيقةةة هنةةاي عةةدد
كبير ما المؤشرا ر مجال لجردها هنا ،ور ثاجة إلى معرفتهةةا كلهةةا ،لننةةي أشةةر إلةةى
بعم منها للتعر ف بها ورستخدامها في مشةةخيص ثالةةة السةةوق بشةةنل أفنةةل مةةا مجةةرد
النظر إلى قيمة المؤشر العام بمعزل عا طبيعة السيولة المنونة له ،وكذلك لتجنةةب الحةةد ث
عا السيولة ما دون استخدام وسيلة علمية منظمة مع ي مقياسا موضوعيا لدرجةةة السةةيولة
وعالقتها باررمفاع أو ارنخفاض.
43
.4القيمة الدفتر ة للسهم.
فيتبيا ما لي:
.1إن القيموة السووقية :)Market Value) 32هةةو مفهةةوم عرضةةه األفةةراد والشةةركا
إلدارة أعمالهم ومتأثر القيمة بتصور ومفسير البائع والمشتري للمع يا التي قرروا أن
أخذوها بارعتبار ،فهي مقد ر شخصي لما المشتري على استعداد أن دفعةةه ومةةا البةةائع
على استعداد ألخذا مقابل أصل معيا على افتراض أن لنل منهمةةا معرفةةة معقولةةة عةةا
قيمة األصل.
.2القيمووة االسوومية 33للسووهم ) :(Par Valueمعنةةي فةةي التمو ةةل والمحاسةةبة القيمةةة
المعلنةةة؛ و تحةةدد هةةذا المعنةةى بالنسةةبة للسةةندا بةةالمبلغ أو القيمةةة ارسةةمية للسةةند التةةي
سيدفعها المصدر لحامل السند في مار خ ارسةةتحقاق ،أمةةا األسةةهم التجار ةةة فةةإن القيمةةة
أي القيمةةة التةةي ةةتم دفعهةةا ألول ارسمية هي قيمة إصدار السهم للشةةركة عنةةد التأسةةي
مرا عند طةةرح السةةهم لالكتتةةاب ،ومةدفع مةةا قبةةل المنتتبةةيا فةةي السةةهم لصةةالح مغ يةةة
رأسمال الشركة الذي سةةوف مقةةوم الشةةركة باسةةتزمارا بإنشةةاء مشةةار ع لهةةا ومنفيةةذ أي
خ ه استزمار ة أو موسعية أخرى.
.3القيموة الحاليوة 35 34للسةةهم ): (Present Valueهةةي القيمةةة المسةةاو ة لسلسةةلة مةةا
التدفقا النقد ة المستقبلية في الوقت الحاضر ،و تم ثسابها عا طر ق خصةةم التةةدفقا
المستقبلية بمعدل خصم حدد طبقةةا لمفهةةوم القيمةةة الوقتيةةة للنقةةود وبنةةاء علةةى المخةةاطر
المرمب ة بهذا التدفقا ؛ و عتبر مفهوم القيمة الحاليةةة مهمةةا للغا ةةة ثيةةث سةةتخدم علةةى
ن اق واسع في مجال األعمال وارقتصاد لتوفير وسيلة لمقارنة التدفقا النقد ة الواقعةةة
في أوقا مختلفة.
44
.4القيمة الدفترية (Book value) 37 36أو القيموة المحولوة :هةةو مصة لح محاسةةبي،
شير إلى قيمة أثد األصول وفقا لرصيد ثساب ميزانيته العموميةةة .معتمةةد القيمةةة علةةى
التنلفة األصلية لألصةةل نةةاقص أي منةةاليف إهةةالي ،أو اسةةتهالي ،أو منةةاليف انخفةةاض
القيمة حدث مقابل األصول .وبشنل عام ،تم ثساب القيمة الدفترية لشركة ما بحساب
مجموع أصولها ناقص األصول المعنو ة والخصوم.
ودرست عالقتها بالقيمة السوقية ألسهم كل مةةا المصةةارف المدروسةةة علةةى مةةدى 10سةةنوا
خالل الفترة الممتدة ما 2008إلى 2018وقد مم اختيار هذا الفترة ثيث متةةوفر بيانةةا كاملةةة
عا هذا المصارف المدروسة.
وقد جاء نتائج هذا البحث كما هو مبيا في الجدول التالي رقم (:38)1 – 1 – 3
وقد مم ممزيل البيانا السابقة بيانيا كما هو موضح في األشنال البيانية التالية:
47
.1مصرف فرنسبنك:
الشنل البياني رقم ( )1 – 1 – 3وضح امجاا التغيةةر الحاصةةل علةةى محةةددا السةةيولة
والشنل رقم ( )2 – 1 – 3وضح امجةةاا التغيةةر الحاصةةل علةةى القيمةةة السةةوقية ألسةةهم
مصرف فرنسبنك على مدى سنوا البحث:
الشكل رقم ()1 – 1 – 3
اتجاه التغير الحاصل على محددات السيولة في مصرف فرنسبنك
6
5
4
\ يجمالي الودائع صافي التسهيال
3
يجمالي الودائع \ يجمالي
الموجودا
2
الموجودا المتداولة \ االلتزاما
المتداولة 1
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
48
الشكل رقم ()2 – 1 – 3
اتجاه التغير الحاصل على القيمة السوقية ألسهم مصرف فرنسبنك
600
500
400
300
القيمة السوقية للسهم
200
100
0
2018 2017 2016 2015 2014 2013 2012 2011 2010 2009 2008
49
الشكل رقم ()3 – 1 – 3
اتجاه التغير الحاصل على محددات السيولة في مصرف بيمو السعودي الفرنسي
1.2
1
0.8
\ يجمالي الودائع صافي التسهيال
0.6
يجمالي الودائع \ يجمالي الموجودا
0.2
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
1000
800
600
القيمة السوقية للسهم
400
200
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
50
.3مصرف عودة:
الشنل البياني رقم ( )5 – 1 – 3وضح امجاا التغير الحاصةةل علةةى محةةددا السةةيولة
والشنل رقم ( )6 – 1 – 3وضح امجةةاا التغيةةر الحاصةةل علةةى القيمةةة السةةوقية ألسةةهم
مصرف عودة على مدى سنوا البحث:
الشكل رقم ()5 – 1 – 3
اتجاه التغير الحاصل على محددات السيولة في مصرف عودة
1.6
1.4
1.2
\ يجمالي صافي التسهيال
الودائع 1
0.2
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
51
.4المصرف الدولي للتجارة والتمويل:
الشنل البياني رقم ( )7 – 1 – 3وضح امجاا التغيةةر الحاصةةل علةةى محةةددا السةةيولة
والشنل رقم ( )8 – 1 – 3وضح امجةةاا التغيةةر الحاصةةل علةةى القيمةةة السةةوقية ألسةةهم
مصرف عودة على مدى سنوا البحث:
الشكل رقم ()7 – 1 – 3
اتجاه التغير الحاصل على محددات السيولة في المصرف الدولي للتجارة والتمويل
1.4
1.2
1
\ يجمالي صافي التسهيال
الودائع
0.8
يجمالي الودائع \ يجمالي
الموجودا 0.6
الموجودا المتداولة \ االلتزاما 0.4
المتداولة
0.2
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
600
500
400
القيمة السوقية للسهم
300
200
100
0
2020 2018 2016 2014 2012 2010 2008 2006
52
المصدر :ما إعداد الباثزة بارعتماد على برنامج Excel
مم اختبار الفرضيا عا طر ق استخدام طر قة مقد ر المربعا الصغرى على نموذج اآلثار
الفرد ة المتجانسة : Pooled Panel
MARVALit = C + ß1*CURASToCURLIAB(it-1) + ß2*DEPTOAS(it-1) +
ß3*LTODEPit-1 + e
مأثير نسبة األصول المتداولة إلى الخصوم المتداولة في القيمة مزل : ß1المعامل الذي عن
السوقية ألسهم المصارف.
53
نسبة الودائع إلى إجمالي األصول في القيمة السوقية ألسهم مزل : ß2المعامل الذي عن
المصارف
نسبة التسهيال ارئتمانية إلى الودائع في القيمة السوقية ألسهم مزل : ß3المعامل الذي عن
المصارف.
مم إدخال كل ما نسبة األصول المتداولة إلى الخصوم المتداولة ونسبة التسهيال ارئتمانية
إلى إجمالي الودائع بعد فترة إب اء واثدة .وهذا من قي ألنه ما المتوقع أن أثر هذا المتغيرا
سيحتاج إلى فترة ثتى صل أثرا إلى القيمة السوقية لألسهم.
مقترح الباثزة عدة موصيا بناءا على ما موصل إليه البحث ما نتائج ،أهمها:
55
المراجع
:المراجع األجنبية
• Articles:
1. Doug Short (April 3, 2013). "The Stock Market's Valuation
Rarely Gets This High".
2. Diamond DW, Dybvig PH (1983), "Bank runs, deposit insurance,
and liquidity", The Journal of Political Economy, Vol. 91, No. 3.
3. Irving Fisher, (1911), The Purchasing Power of Money, Published
by: Taylor & Francis, Ltd. on behalf of the American Statistical
Association, Vol. 12, No. 96.
4. Nassar, Anthony (February 2004).
5. Shiller, Robert (March 17, 2005). "Irrational Exuberance, Second
Edition"
• Books:
6. Broverman, Samuel, (2017), Mathematics of Investment and
Credit, published by New Hartford, CT: ACTEX Learning,
Seventh edition.
7. Hermanson, Roger H. (1987), James Don Edwards, R. F.
Salmonson, Accounting Principles Volume II, provided by
Endeavour International Corporation, Houston, Texas, USA, p.
694.
56
8. Ross, Stephen; Randolph W. Westerfield; Bradford D. Jordan,
(2010), Fundamentals of Corporate Finance, McGraw Hill.
Mexico. MX. 1995. 5th ed. 757 p., Ill. ; 28 cm.
9. Shiller, Robert, (2005), "Irrational Exuberance, Second Edition".
• Websites:
10. https://www.investopedia.com/articles/economics/12/mechanics-
black-market.asp , "Stocks Basics: Different Types Of Stocks" ،
Investopedia, Retrieved 9-3-2017. Edited.
11. www.britannica.com
57
المراجع العربية:
• المقاالت واألطروحات:
.1الحو ماني ،فهد با عبد هللا :)2021( ،مفهوم السيولة في سوق األسهم.
.2الخزرجي ،ثر ا :)2010( ،البنوي والمصارف.
.3الو ان :)2008( ،إدارة البنوي.
.4اللوموند :)2010( ،النقود والمصارف.
.5جو د ،رائد.)2012( ،
السيولة. .6كمال ،وسف :)2013( ،مقا ي
.7عو دة ،سمية :)2013(،الربحية في مقييم أداء البنك :دراسة ثالة بنك القرض
الليوني ،مذكرة مدخل ضما مت لبا الحصول على شهادة الماجستير في العلوم
ارقتصاد ة مخصص بنوي ومأمينا ،كلية العلوم ارقتصاد ة والتجار ة وعلوم
التسيير ،جامعة منتوري ،قسن ينة ،ص .19
.8مرهج ،غانم :)2014(،دور األوراق المالية الحنومية في امتصاص السيولة
الفائنة لدى المصارف التجار ة ،قسم المصارف والتأميا ،كلية ارقتصاد،
جامعة دمشق ،ص.61-60
• الكتب:
.9أبو ثمد ،رضا :)2002( ،إدارة المصارف ،مدخل محليلي كمي معاصر ،دار
الفنر لل باعة والنشر والتو ع ،األردن.
.10الحسيني ،فالح ،مؤ د عبد الرثما الدوري :)2000( ،إدارة البنوي مدخل كمي
واستراميجي معاصر ،دار وائل للنشر ،األردن.
.11الروبي ،ربيع :)1995( ،اقتصاد ا النقود والمصارف ،دار الحقوق للنشر،
مصر.
58
.12الشماع ،خليل :)1995( ،إدارة المصارف ،ال بعة الزانية ،م بعة الزهراء،
بغداد.
.13الصائغ ،محمد جبار ،رضا صاثب أبو ثمد :)2013( ،بحث محليلية للسيولة
المصرفية لعينة ما المصارف التجار ة األردنية ،كلية اإلدارة وارقتصاد جامعة
كوفة.
.14العصار ،رشاد ،أولغا قمر ،سعيد عبد الواثد :)1991( ،دراسا م بيقية في
إدارة المصارف ،دار صفاء للنشر والتو ع ،األردن.
.15الهواري ،سيد :)1987( ،إدارة البنوي مع التركيز على البنوي التجار ة
والبنوي اإلسالمية ،دار الجيل ،القاهرة.
.16باري ،سيجل ،طه عبد المنصور وعبد الفتاح عبد الرثما دار:)1987( ،
النقود والبنوي وارقتصاد ،دار المر خ ،الر اض.
.17جبر ،هشام ،إدارة المصارف :)2010( ،الشركة العربية المتحدة للتسو ق
والتور دا ،القاهرة ،ص .273
.18رمنان ،اد ،محفوو جودة :)2000( ،ارمجاها المعاصرة في إدارة
البنوي ،دار وائل للنشر ،عمان.
.19طه ،طارق ،كينج مر وط :)1999( ،إدارة البنوي ،المعهد العالي لإلدارة
والحاسب اآللي ،اإلسنندر ة.
.20عبد العز ز ،سعيد :)2009( ،معليم التفنير ومهارامه ،دار الزقافة للنشر
والتو ع ،عمان ،ص.35
.21عساف ،محمود :)1986( ،إدارة المنشآ المالية :البنوي ومنشآ التمو ل
لل باعة والنشر، الدولية ومنشآ التأميا والبورصا ،منتبة عيا شم
القاهرة ،ص .129
.22غنيم ،أثمد ،إدارة البنوي مقليد ة الماضي وإلنترونية المستقبل:)2008( ،
المنتبة العصر ة للنشر ،القاهرة ،ص .123
59
:• المواقع
23. https://baheth.clubmid.org/
24. http://www.dse.gov.sy/index.php?lang=en
60