Professional Documents
Culture Documents
نقلة-مصغرة-و-جاهزة-في-مادة-الفلسفة-ثانية-باكالوريا
نقلة-مصغرة-و-جاهزة-في-مادة-الفلسفة-ثانية-باكالوريا
نقلة-مصغرة-و-جاهزة-في-مادة-الفلسفة-ثانية-باكالوريا
تعد األخالق من التوجيهات و الوصايا و يعد مفهوم السياسة من الموضوعات التي إن كل عملية فكرية تستوجب وجود ذات عارفة متصفة يعتبر موضوع اإلنسان محور اهتمام الفلسفة ،إذ تناولت
القواعد التي تهدف إلى تقويم اعوجاج السلوك اهتمت بها الفلسفة لكونها تتناول التنظيم بالوعي و العقل و في المقابل موضوع معرفة ،و مند بدايتها مع اإلغريق ،و تنوعت طرق دراسته و مجال
اإلنساني و تنظيم الحياة االجتماعية ،ولقد االجتماعي ووضع ضوابط للسلوك اإلنساني، المعرفة تحتم على العالم أن يلتزم الحياد في بنائه بحثه ،يمكن تحديد الظروف المتدخلة في تحديد حقيقة
اهتمت الفلسفة بموضوع األخالق مند العصور إنها المجال الذي يرتبط بامتالك السلطة و للمعارف حتى تكون موضوعية و لذا ينبغي التخلي عن اإلنسان إلى ُبعدين ،أولهما بعد موضوعي و يتجلى في
القديمة خاصة مع "سقراط" و "أرسطو" ،إذ ممارستها من خالل مؤسسات تهدف إلى تدبير وجهته الخاصة و شعوره الخاص في تعامله مع مجموعة من اإلكراهات و الحتميات و الضغوطات التي
انصب اهتمام الباحثين في مجال األخالق إلى الشأن العام ،ويمكن تقسيم االهتمام بالسياسة موضوع الدراسة ،فالمعرفة ليست معطيات جاهزة و تفرض على اإلنسان ،و منها خضوعه لقوانين الطبيعة
جعل السلوك متأسسا على الفضائل و تنظيم إلى مجالين مختلفين يتمثل األول في المجال تلقائية بل هي نتاج لمجهود إنساني تتدخل في إنشائه ثم سيادة قوانين المجتمع و أعرافه و تقاليده عليه ثم
السلوكات الغريزية و التخلص من الشهوات و الفلسفي الذي يتناول موضوع السياسة من عوامل ووسائل متعددة ،فسواء تعلق األمر بمعرفة كونه كائن فان .أما البعد الثاني فهو ذاتي يرتبط أساسا
األهواء العشوائية التي تقود إلى الفوضى ،إن ناحية نظرية يهدف من خاللها إلى تحديد ما الطبيعة أو معرفة اإلنسان ذاته،و ينبغي على اإلنسان بجانب الحرية و التفكير اللذين يتمتع بهما اإلنسان ،و
الهدف األسمى الذي تتوخى األخالق بلوغه هو ينبغي أن يكون ،لذلك فان معظم النظريات احترام مناهج تؤهله إلى إثبات الحقيقة و توصله إلى من خاللهما يستطيع اإلنسان أن يختار سلوكاته و يغير
تحقيق السعادة ،و ذلك بضمان الحرات الفلسفية في السياسة اتصفت بالمثالية و توخت معرفة ذات قيمة موضوعية ،إن التقييم العلمي و من وجوده ،وما دام اإلنسان يوجد داخل مجتمع فينبغي
الضرورية لتحقيق الحاجيات دون اإلخالل التنظير لدولة مثالية ،و انتقاد ما هو قائم في المعرفي لإلنسان أتاح له فرصة السيطرة على العالم م أوال تحديد حقيقة هذا اإلنسان و توضيح األساس الذي
بالواجبات ،غير إن التفكير في األخالق يطرح الواقع ،أما المجال الثاني فيتجلى في الممارسة مكنه من فهم ألغازه ،فابتداء من القرن 17عرف العالم تنبني عليه ،كما ينبغي تحديد عالقة األنا بالغير على
عدة إشكاليات من بينها :هل األخالق مطلقة و التطبيقية للسياسة في الواقع من قبل رجل ثورات علمية بفضل اعتماد المنهج التجريبي ،كانت لهذه مستوى المعرفة و الوجود ،و أخيرا ينبغي تحديد تصور
شاملة و موحدة بين جميع الناس ،أم أن لكل السياسة و تعتمد عدة مؤسسات تتحدد مهمتها الثورات اثر واضح في تقدم اإلنسانية .غير أن هذه اإلنسان للتاريخ و مراجعة المعارف التاريخية و األسس
مجتمع أخالقه و بذلك تكون نسبية؟ و هل يعتمد في الحفاظ على حقوق الناس و إقامة العدل و العلوم تطرح إشكاالت فيما يتعلق بطريقة إنشائها أو التي تنبني عليها بهدف تكوين معرفة حقيقية.
تطبيق األخالق على اإللزام أم االلتزام؟ القضاء على العنف. التأكد من صدقها ،ويتجسد ذلك خصوصا من خالل
إشكال بناء النظرية العلمية و اعتماد التجارب إلثبات الشخص
الواجب الدولة صدقها ،كما ُيطرح إشكال آخر يتعلق بعلمية العلوم يعتبر مفهوم الشخص من المفاهيم التي حضية باهتمام
يشير الواجب إلى ما ينبغي على الفرد القيام به، يتربع مفهوم الدولة عرش الفلسفة السياسية، اإلنسانية إلى جانب إشكال تحديد مفهوم الحقيقة ضمن العديد من الفالسفة و المفكرين و العلماء من مجاالت
و لكن ما يجب على اإلنسان قد يقوم به بشكل لما يحمله من أهمية قصوى سواء اعتبرناه مجال البحث العلمي. معرفية متعددة منها :علم النفس ،علم االجتماع،
حر و إرادي ملتزما بأدائه وعيا منه لما يحققه كيانا بشريا ذو خصائص تاريخية ،جغرافية، القانون ،األخالق ،الفلسفة...لذلك يطرح إشكاالت صعبة
له ولغيره من نفع ،و قد تتدخل سلطة خارجية لغوية ،أو ثقافية مشتركة؛ أو مجموعة من النظرية العلمية مرتبطة بحقيقة اإلنسان و ما يتعلق بها من قيمته و
تلزم اإلنسان وتكرهه على الخضوع له ،لكن األجهزة المكلفة بتدبير الشأن العام للمجتمع. تطرح عالقة النظرية بالتجربة إشكاال يتمثل في تحديد مصيره و حريته.
احترام الواجب يستوجب نوعا من الوعي وتعد الدولة مدافعة عن حقوق اإلنسان ومنظمة األساس الذي ينبغي اعتماده لفهم العالم إذ نجد عددا من "باسكال" التأمل العقلي بمثابة الوسيلة الوحيدة التي
األخالقي سواء كان أصل هذا الوعي فطريا أم للعالقات االجتماعية وضامنة لألمن ،و لكنها في الفالسفة و المفكرين يعتبرون أن للعقل القدرة الكاملة يمكن اعتمادها في معرفة حقيقة اإلنسان.
مكتسبا ،إلى جانب تدخل المجتمع في مراقبة نفس الوقت تمارس سلطات على اإلنسان و تحد على فهم قوانين العالم و اكتشاف أسراره وذلك عن الشخص والهوية
أفراده. من حرياته .فإن دل االعتبار الثاني على شيء طريق التأمل النظري ألن العقل يمتلك أفكارا فطرية "جون لوك" إن اإلدراك الحسي أساسي في الوصول
الواجب و اإلكراه: فإنما يدل على كون الدولة سيف على رقاب تؤهله لفهم كل ما في الوجود ،بينما نجد عددا من إلى حقيقة الشخص ،وبالتالي شخص اإلنسان وهويته
هل يكون اإلنسان ملزما بالقيام بالواجب تحت المواطنين وعلى هؤالء االمتثال واالنصياع، الفالسفة و العلماء يعتبرون أن المعرفة ينبغي أن ُتستمد تنبني على مسألة الشعور.
إكراه سلطة خارجية ،أم أن الواجب ينبع من من الواقع وذلك من خالل اعتماد التجربة و الحواس، "شوبنهاور" إن هوية الشخص تتأسس على اإلرادة،
التزام ذاتي و خضوع إرادي ؟ "أرسطو" :ال يمكن لإلنسان أن يعيش منعزال غير أن هذا االختالف الموجود بين التصورين يفضي إلى واختالف الناس يرجع أساسا إلى اختالف إراداتهم.
"كانط" رقابة العقل هي التي تفرض على ما دام يحتاج لآلخرين ،لذلك وجب الخضوع نمطين من البحث يكون أحدهما بحث عقالني بينما يكون الشخص بوصفه قيمة
اإلنسان االلتزام بالواجب ،وينبغي أن يتأسس لتنظيم يهدف إلى خدمة المصالح العامة ،وتظل اآلخر بحث تجريبي. "كانط" يعتبر أن قيمة الشخص تنبع من امتالكه للعقل
الواجب على اإلرادة الطيبة وتوخي الخير في الدولة أهم من الفرد. التجربة و التجريب هذا األخير الذي يعطي لإلنسان كرامته ويسمو به ،إنه
كل سلوك، مشروعية الدولة وغاياتها: "كلود برنارد" يركز على دور التجربة والمالحظة لبناء ُيشرع مبدأ الواجب األخالقي.
"ج.ماري غويل" الواجب نابع من الحياة من أين تستمد الدولة مشروعيتها؟ و ما هي المعرفة العلمية مع االلتزام بخطوات المنهج "غوسدورف" قيمة الشخص تتحدد داخل المجتمع ال
وقوانينها ويرتبط بقدرة اإلنسان وشعوره بما غاياتها؟ التجريبي(المالحظة ثم الفرضية فالتجربة). خارجه،فالشخص األخالقي ال يتحقق بالعزلة والتعارض
يستطيع القيام به دون أي إكراه ،وكل قدرة تنتج "اسبينوزا" ليس الهدف من الدولة االستبداد "روني طوم" التجربة تحتاج إلى العقل والخيال، مع اآلخرين بل العكس.
واجبا. واإلخضاع ،بل هدفها ضمان حقوق الناس ويتجلى دور العقل في بناء المعرفة من خالل صياغة الشخص بين الضرورة والحرية
الوعي األخالقي: وتوفير حرياتهم ،شريطة أال يتصرفوا ضد الفرضية ،مع إمكانية القيام بتجارب ذهنية. "ج .ب .سارتر" حقيقة اإلنسان تنبني أساسا على
كيف يتكون لدى اإلنسان الوعي بالواجبات؟ وما سلطتها. العقالنية العلمية الحرية ،فحقيقة اإلنسان بمثابة مشروع يعمل كل فرد
مصدر اإلحساس بضرورة احترام الواجب؟ "هيغل" تقوم الدولة بخدمة األفراد وبشكل "ألبير انشتاين" العقل مصدر المعرفة العلمية وذلك ألنه على تجديده من خالل تجاربه واختياراته و سلوكاته
"ج.ج .روسو" اإلحساس بضرورة احترام تنظيمي توفر لهم حقوقهم ،وتبقى أهم من الفرد ينتج مبادئ وأفكار ،وتبقى التجربة بمثابة أداة مساعدة وعالقاته باآلخرين.
الواجبات فطري في اإلنسان ،إن اإلنسان يعرف باعتبارها أفضل وجود لإلنسان. إلثبات صدق النظرية. "إمانويل مونيي" حرية اإلنسان ليست مطلقة ،وشرط
الخير بشكل فطري وال يحتاج للدين والمجتمع طبيعة السلطة الذاتية: "غاستون باشالر" تعد المعرفة العلمية نتيجة تكامل التحرر من الضغوطات هو تحقيق وعي بالوضعية،
والثقافة ليتعلم ما هو خير. كيف ينبغي للحاكم أن يتعامل مع شعبه؟ هل عمل كل من العقل والتجربة ،العقل ينتج أفكارا والعمل قدر اإلمكان على التحرر من الضغوطات.
"نيتشه" الوعي األخالقي باحترام الواجب يجب أن يقوم بكل ما يضمن له السلطة و وتصورات ،تعمل التجربة على استخالص المعطيات
مصدره العالقات االجتماعية فبين الدائن و االستمرارية ،أم ينبغي أن يكون قدوة لشعبه؟ الحسية. الغير
المدين (في القرض) يحضر تأنيب الضمير الذي "ماكيافيلي" على الحاكم أن يستخدم كل معايير علمية النظرية العلمية إن مفهوم الغير اتخذ في التمثل الشائع معنى تنحصر
يلزم الفرد بإرجاع ما أخذه من الغير. الوسائل للتغلب على خصومه وبلوغ غايته، "بيير تويلي" تعدد التجارب واالختبارات في وضعيات داللته في اآلخر المتميز عن األنا الفردية أو الجماعية
الواجب والمجتمع: وعليه أن يعرف كيف يخضع الناس لسلطته مختلفة ،يضفي االنسجام على النظرية كما ينبغي على (نحن) .ولعل أسباب هذا التميز إما مادية جسمية ،وإما
هل احترام الواجب نابع من سلطة المجتمع ،أم بالقانون والقوة معا. النظرية أن تخضع لمبدأ التماسك المنطقي. أثنية (عرقية) أو حضارية ،أو فروقا اجتماعية أو
ينبغي على اإلنسان االلتزام بواجبات تجاه "ابن خلدون" على الحاكم أن يكون القدوة "كارل بوبر" لكي تكون النظرية علمية ينبغي أن تخضع طبقية ،ومن هذا المنطلق ،ندرك أن مفهوم الغير في
اإلنسانية جمعاء؟ هل الواجب يرتبط بكل مجتمع لشعبه يحترم األخالق الفاضلة ويدافع عن لمعيار القابلية للتكذيب وذلك بوضع افتراضات تبين االصطالح الشائع يتحدد بالسلب ،ألنه يشير إلى ذلك
و يختلف من مجتمع آلخر ،أم انه مرتبط الحق ،وعليه أن يتعامل بحكمة واعتدال مع مجال النقص في النظرية. الغير الذي يختلف عن األنا ويتميز عنها ،ومن ثمة يمكن
باإلنسان عموما؟ شعبه. أن تتخذ منه الذات مواقف ،بعضها إيجابي كالتآخي،
"إميل دور كايم" احترام الواجب مصدره سلطة الدولة بين الحق والعنف: العلوم اإلنسانية والصداقة وما إلى ذلك ،وأخرى سلبية كالالمباالة،
المجتمع ،بمعنى أن المجتمع يفرض رقابته على من أين تستمد الدولة مشروعيتها ،هل من لقد كان ظهور العل•وم اإلنس•انية خالل ق 19 .ج•د مت•أخر والعداء ...تطرح معرفة الغير إشكاالت فلسفية اختلفت
األفراد لكي يقوموا بالواجبات. الدفاع عن الحقوق أم من اللجوء إلى العنف؟ و بالمقارن•ة م•ع العل•وم التجريبي•ة ،له•ذا الزالت تع•اني من إجابات الفالسفة فيها ،و من أهم هذه اإلشكاالت سنقف
"برغسون" ال بد من توفر سلطة المجتمع من كيف يتم تدبير العنف داخل الدولة؟ أليس ص•••عوبات في تحدي•••د موض•••وع دراس•••تها وفي اختي•••ار عند إمكانية معرفة الغير كذات واعية .و هو إشكال
اجل احترام الواجب ،وال بد من االنفتاح على االعتماد على العنف دليل على عدم مشروعية المنهج المناس••ب للبحث ،غ••ير أن أهم اإلش••كاالت ال••تي يتعلق أساسا بإعطاء قيمة لهذا اإلنسان الذي نحاول
الواجبات الكونية التي تتجاوز انغالق المجتمع. الدولة؟ تطرحها :تتمثل في تحدي••د عالق••ة ال••ذات بالموض••وع م••ا معرفته ،أما اإلشكال الثاني فيتعلق بمنهجية التعرف على
"ماكس فيبر" الدولة وحدها من تمتلك حق دام اإلنس••ان ه••و ال••ذات الباحث••ة و في نفس ال••وقت ه••و الغير.
السعادة ممارسة العنف وذلك إلخضاع الناس للقانون موضوع البحث .و يترتب عن ذل•ك تحدي•د قيم•ة المعرف•ة وجود الغير:
تعتبر السعادة هدفا أسمى يتوخى كل إنسان ومن هنا فإن العنف الذي تمارسه الدولة يعتبر التي تنتجه••ا العل••وم اإلنس•انية إذا م•ا ق••ورنت بم•ا تنتج••ه "مارتن هايدغر" وجود الغير مهدد لوجود الذات م••ا دام
الوصول إليه ،وتعمل األخالق والدين والسياسة مشروعا. العلوم التجريبية .هل يمكن التعامل مع اإلنس•ان باعتب•اره يحرمها من خصوصياتها ،والغير مفهوم قابل لكي يطل••ق
على توفير الظروف المناسبة للسعادة وعلى "عبد هللا العروي" كل دولة تعمل على إخضاع موض••وعا أو ش••يئا؟ م••ا قيم••ة المعرف••ة ال••تي تص••ل إليه••ا على كل إنسان.
توجيه اإلنسان إلى الطريق المؤدي إليها ،غير الشعب لسلطاتها بالقوة والعنف وال يجمع عليها العلوم اإلنسانية؟ هل يمكن تطبيق المناهج التجريبي••ة في "ج .ب .س••ارتر" وج••ود الغ••ير يه••دد ال••ذات من جه••ة
أن مفهوم السعادة يختلف تحديده من فرد إلى الناس وال يكون الحاكم مختارا من طرف الشعب دراسة الظاهرة اإلنسانية؟ وض••روري له••ا من جه••ة أخ••رى ،إن نظ••رة الغ••ير إلين••ا
آخر ،فهناك من يركز على السعادة المادية، ال تعتبر دولة شرعية ،والعكس صحيح. موضعة الظاهرة اإلنسانية: تحرمنا من هذه الحرية وتجعلنا مجرد شيء أو َعْبٍد.
وآخر على السعادة الروحية بينما يركز آخر "جون بياجي" يواجه الباحث في العلوم اإلنسانية مشكل معرفة الغير:
على السعادة العقلية (المعرفية) ،ولقد اهتمت العنف تحديد المنهج المناسب إلى جانب التخلص من الذاتي••ة ،و "إدموند هوسرل" معرفة الغير ممكنة ما دام جزءا من
الفلسفة بالسعادة منذ العصور القديمة فأنتجت يعتبر العنف بمثابة إفراط في استخدام القوة ينتج عن ه••••ذا الوض••••ع المت••••داخل ص••••عوبة تحقي••••ق العالم الذي أعيش فيه ،وما أعرفه من الغير هو
تصورات مختلفة بطرق تحصيل السعادة الفردية بشكل يخالف القانون ويؤدي إلى إلحاق الضرر الموضوعية. المستوى الذي يشاركني و يشابهني فيه.
و الجماعية. سواء بالطبيعة أو اإلنسان ،غير أنه ال يمكن "فرانس••وا باس••تيان" يؤك••د على ض••رورة الفص••ل بين "غاستون بيرجي" تتأسس حقيقة اإلنسان على تجربته
حصر العنف في نموذج واحد من السلوكات بل الذات والموضوع وااللتزام بالحياد ،وذلك بتأمل الظواهر وعلى إحساساته الداخلية ،إن هناك فاصال بين الذات
"الفارابي" السعادة هي أعظم الخيرات ،إن يتخذ أشكاال متعددة مادية ومعنوية ،ويأتي باعتبارها أشياء ويقتدي بالعلوم التجريبية. والغير يستحيل معه التعرف على حقيقة هذا الغير.
اإلنسان ال يحقق سعادته إال باالجتماع والتعاون االهتمام بالعنف في إطار فهم طبيعة اإلنسان التفسير و الفهم في العلوم اإلنسانية: العالقة مع الغير:
والتكامل وااللتزام باألخالق الفاضلة. وتنظيم عالقته بالغير قد كان اهتمام الفالسفة ه•••ل يمكن اعتم•••اد الفهم والتفس•••ير في دراس•••ة العل•••وم "إمانويل كانط" الصداقة هي النموذج المثالي للعالقة
تمثالت السعادة: بالعنف منذ العصور القديمة ،غير أن العصور اإلنس•••انية؟ و كي•••ف يس•••اهم التفس•••ير و الفهم في بن•••اء مع الغير ،و مبدأ الواجب األخالقي يفرض على اإلنسان
ما هي السعادة؟ و كيف يمكن تحقيقها؟ الراهنة جعلت البحث في مجال العنف يتشعب المعرفة ضمن العلوم اإلنسانية؟ االلتزام بمبادئ فاضلة وتوجيه إرادته نحو الخير دائما.
"أرسطو" السعادة خير نسعى إليه من أجل ويتسع ،إذ أصبح ينظر إلى العنف على أنه "ك .ل .ستراوس" البحث في مج••ال العل••وم اإلنس••انية ال "أوغست كونت" إن الغيرية باعتبارها نكران للذات
ذاته ،وتتحقق سعادة الفرد بالتزامه باألخالق مشكل يهدد استقرار المجتمع غير أن العنف يس••تطيع أن يص••ل إلى تفس••ير دقي••ق للظ••واهر ،كم••ا ال وتضحية من أجل األخر هي الكفيلة بتثبيت مشاعر
الفاضلة ،ثم إن السعادة حسب تنبني على تنبع أصوله من رغبات اإلنسان و متجدر في يستطيع أن يصل إلى تنبؤ صحيح بما ستكون عليه. التعاطف و المحبة بين الناس.
االجتهاد والجد و ليس اللهو. الطبيعة. "فلهلم دلتاي" يرفض تقليد العلوم التجريبية كما يرفض
"كانط" السعادة تصور كامل مجرد بينما حياة اعتماد التفس••ير في دراس••ة الظ••واهر اإلنس••انية ،و يؤك••د /https://takhasos9.blogspot.com
اإلنسان تنبني على كل ما هو جزي و تجريبي، " ج .ج .روسو" العالقات االجتماعية تتصف على ضرورة بناء منهج يناسب الظواهر اإلنسانية.
إذن السعادة بمثابة مثال للخيال ال يمكن تحقيقه. بممارسات كثيرة للعنف ،و مصدر العنف هو نموذجية العلوم التجريبية:
البحث عن السعادة: الدفاع عن الملكية الخاصة. ه•ل تعت•بر العل•وم اإلنس•انية بمثاب•ة نم•وذج ينبغي لب•اقي
هل التقدم اإلنساني يؤدي إلى تحقيق السعادة، أشكال العنف: العل••وم أن تقت••دي ب••ه؟ كي••ف يمكن للعل••وم اإلنس••انية أن
أم إلى االبتعاد عنها؟ ما هي أشكال العنف؟ هل العنف طبيعي أم تتخلص من حضور الذاتية في النتائج؟
"ج.ج .روسو" أدى االنتقال من حالة الطبيعة ثقافي؟ "ورنيي -طولرا" إن العلوم اإلنسانية ال يمكنها أن تصل
إلى حالة المجتمع ،فقدان اإلنسان سعادته " لورنتز" يشترك اإلنسان مع الحيوان في إلى معرف••ة حقيقي••ة للظ••واهر اإلنس•انية إال به••ذا الت••داخل التاريخ
وتحول البحث عنها إلى شقاء دائم. الجوانب العدوانية ،ويتصف الحيوان بامتالك بين الذات و الموض••وع ،فال ينبغي أال تطغى ه••ذه الذاتي••ة يعتبر مفهوم التاريخ من الموضوعات التي تهتم
"هيوم" تتحقق السعادة من خالل تنمية الدوق كوابح طبيعية عصبية ،أما كوابح اإلنسان فهي على البحث فتغير من نتائجه و تأول داللته. باإلنسان وذلك بهدف تخليد تجاربه و معارفه ،و لقد بدأ
والسمو بمشاعر اإلنسان وعواطفه واالهتمام ثقافية. "م .ميرولو بونتي" كل إنس••ان ينطل••ق من وجه••ة نظ••ره االهتمام بكتابة التاريخ منذ العصور القديمة .غير أن
بالمتعة الجمالية مع ظهور الفنون الجميلة " كلوزفتش" الحرب هي ممارسة العنف اتجاه الخاصة ومن فهمه الخاص إن حضور الذات مرك••زي في البحث في مجال التاريخ يطرح إشكاالت متعددة ،يتعلق
وتطورها. الغير بهدف إخضاعه إلرادة الذات ،الحرب تكوين كل معارف اإلنسان. أولها بالوصول إلى المعرفة التاريخية من خالل اعتماد
السعادة والواجب: سلوك عدواني يقتصر على اإلنسان فقط. مناهج دقيقة و محاولة تحري الصدق و الوصول إلى
هل القيام بالواجب يساهم في تحقيق السعادة أم العنف في التاريخ: الحقيقة اليقين ،غير أن الحقيقة اليقينية في المعرفة التاريخية
يعيق الوصول إليها؟ هل يتراجع العنف مع تقدم التاريخ ،أم العكس؟ تعتبر الحقيقة ه•دفا لك•ل بحث علمي ولك•ل تأم•ل فلس•في, يصعب الوصول إليها ،وذلك بسب(تدخل ذاتية المؤرخ،
"راسل" ال تتجلى السعادة إال ضمن العالقات و ما هو نوع العنف المتحكم في التاريخ؟ إنه••ا الغاي••ة ال••تي ينش•دها ك•ل إنس•ان س•واء في عالق••ات وقلة اآلثار والوثائق المعتمدة وكون الواقعة التاريخية
االجتماعية التي تجعل الذات تهتم بالغير " انغلز" هناك عنف سياسي وعنف اقتصادي اجتماعية أو في حياته الشخصية أو في عالقته بالوجود. غير قابلة للتكرار) ،أما اإلشكال الثاني فيتعلق بدور
وتتعاطف معه ،وينبغي استشعار الواجب في هدفه اإلنتاج وامتالك وسائل اإلنتاج ،وغالبا ما غير أن مفهوم الحقيقة يتصف بنوع من الغم••وض س••ببه اإلنسان في التاريخ ،ويتجلى اإلشكال الثالث في تحديد
التعامل مع اآلخرين. يحدد الثاني األول ما دام العنصر االقتصادي تعدد الحقائق ،و تعدد مصادر المعرفة كما تطرح ص••عوبة أهمية المعرفة التاريخية الماضية بالنسبة للحاضر و
"االن" السعادة واجب على اإلنسان تجاه ذاته اساس التطور. تمي••يز الحقيق••ة عن أض••دادها نتيج••ة ت••داخلهم ،وه••و م••ا المستقبل.
وهي غاية يمكن بلوغها ،وهي كذلك واجب نحو " فرويد" السلطة الناتجة عن اتحاد واتفاق يستوجب وضع مفهوم الحقيقة موضع سؤال .إذ يقتض••ي المعرفة التاريخية
الغير بإسعاده وإبعاد كل أشكال القلق واالستياء الجماعة هي مصدر الحق والقانون ،والقانون األم••ر في البداي••ة معرف••ة الحقيق••ة و تحدي••د داللته••ا ،ثم "بول ريكور" كتابة التاريخ مسالة صعبة ،فمعرفتنا
والشقاء والملل... بمثابة عنف جماعي يوجه ضد المتمردين بهدف إبراز الوس•ائل المعتم•دة للوص•ول إلى الحقيق•ة (ه•ل ه•و بالتاريخ ال تعد حقيقة مطلقة بل هي معرفة نسبية غير
الحفاظ على الحقوق. العق••ل أم الح••واس) ,و أخ••يرا تحدي••د معي••ار التمي••يز بين أنها ومع ذلك تعد معرفة علمية موضوعية.
الحرية العنف والمشروعية: الحقيقة و الالحقيقة. "ريمون ارون" معرفة اإلنسان بالتاريخ عملية صعبة
يدل مفهوم الحرية في معناه الفلسفي على قدرة هل هناك عنف مشروط أم إن كل إشكال العنف الرأي والحقيقة: ما دامت تعتمد على استخراج داللة الوثائق والمعطيات
الفرد اختيار غاياته و السلوك وفق إرادته مرفوضة؟ من يمتلك حق ممارسة العنف؟ هل "بل•••يز باس•••كال" هن•••اك حق•••ائق مص•••درها العق•••ل ويتم واآلثار المنتسبة إلى الماضي ،فالمؤرخ مطالب بالتزام
الخاصة ،دون تدخل عوامل توثر في تلك يحق للشعب مواجهة عنف الدولة بعنف البرهان عليها ،وحقائق مص••درها القلب ويتم اإليم••ان أو الموضوعية وأن يعيش على المستوى الذهني في
اإلرادة ،إن الحرية بهذا المعنى تقتصر على مضاد(الثورة)؟ التس•ليم به•ا ،إن العق•ل يحت•اج إلى حق•ائق القلب لينطل•ق اللحظة التاريخية التي يريد أن يدرسها.
اإلنسان وحده ،غير أن هذه الحرية التي تضع " كانط" تمرد الشعب واستخدامه للعنف يؤدي منها بوصفها حقائق أولى. التاريخ و فكرة التقدم
اإلنسان فوق باقي الكائنات الطبيعية تبدو إلى الفوضى وتضيع معها كل الحقوق ،إن "غاستون باشالر" الرأي عائق معرفي يمنع الباحث من "ك .ماركس" يتقدم التاريخ نحو األفضل بفعل التناقض
متعارضة مع مبدأ الحتمية الذي تخضع له كل الحاكم وحده من يملك حق استخدام العنف. الوصول إلى الحقيقة التي يتوخاه••ا ،إن الحقيق••ة العلمي••ة بين اإلنتاج وعالقات اإلنتاج ،وينتهي هذا التناقض
واقعة " فايل" العنف سلوك حيواني عدواني يحط من تنبني على بحث علمي خاضع لمنهجي•ة دقيق•ة تس•مو ب•ه بميالد مجتمع جديد وبالتالي تاريخ جديد.
قدر اإلنسان ،انه مشكل أمام الفلسفة ،إذ تعد فوق. "م.م .بونتي " تسلسل أحداث التاريخ يجعلها خاضعة
"اليبنتز" يعد لفظ الحرية صعب التحديد إذ الفلسفة صراع فكري ال جسدي. معايير الحقيقة: لمنطق يتصف بكونه منفتحا على احتماالت جديدة ،ولهذا
يتداخل فيه الجانب النظري مع الجانب العملي و " ديكارت" الح••دس واالس•تنباط أساس•ا المنهج الم••ؤدي ال يمكن الحكم على التاريخ ألنه خاضع لمبدأ السببية
لذلك يصبح مفهوما غامضا و ملتبسا ،إذ نجد الحق و العدالة إلى الحقيق••ة ،الح••دس نفهم ب••ه حقيق••ة االش••ياء بش••كل الحتمية.
حاالت ُينظر عادة إليها بأنها تناقض الحرية و الحق يندرج ضمن عالقات اجتماعية ال ينبغي مباشر واالستنباط هو استخراج معرفة من معرفة س••ابقة دور التاريخ في التقدم
مع دلك نجد اإلنسان حرًا في ظلها و بالمقابل أن يكون مطلقا بل يستوجب استحضار الواجب، نعلمها. "ف .هيغل" ليس االنسان سوى وسيلة في يد التاريخ،
نجد حاالت يعتقد أنها تعبر عن الحرية ورغم والحق منهجية ووصايا تحدد للسلوك طريقا "اس••بينوزا" الحقيق••ة معي••ار ل••ذاتها إذ بفض••ل معرفته••ا إن التاريخ بمكره يوهمه أنه صانع التاريخ غير انه ال
ذلك ال تخلو من إكراه ،و قد تكون عوائق لألخالق الفاضلة ،والحديث عن الحق يستوجب نس•••تطيع تجنب الخط•••أ وال•••وهم ،فش•••رط معرف•••ة نقيض ينفد سوى ارادة التاريخ وفق مسار الروح المطلق .
الحرية طبيعية كما قد تكون اجتماعية. استحضار مفهوم العدالة باعتباره قانونا يضمن الشيء هو معرفة الشيء ذاته. "ج.ب .سارتر" اإلنسان صانع التاريخ بفضل ما يتمتع
الحرية و الحتمية: لألفراد التمتع بحقوقهم وسلطة تلزمهم باحترام الحقيقة بوصفها قيمة: به من الحرية والوعي و القدرة على االختيار بين
هل اإلنسان مخير أم مسير؟ هل حرية اإلنسان واجبات اآلخرين ،ويعتبر مفهوم الحق من "م••ارتن هاي••دغر" ك••ل انح••راف على الحقيق••ة يجع••ل إمكانات متعددة ،وصناعة التاريخ تستوجب استحضار
مطلقة أم نسبية؟ المفاهيم النبيلة إذ تلتقي مع قيم الواجب اإلنس••ان يتي••ه ويض••ل عن الفهم الس••ليم لألش••ياء وينتج الوعي و المسؤولية .
"ابن رشد" الفعل اإلنساني يتصف بحرية والحرية واإلنصاف. التي••ه بس••بب اعتم••اد اإلنس••ان على األفك••ار المس••بقة في
جزئية مصدرها القدرة التي يتمتع بها على الحق بين الطبيعي و الوضعي: فهمه لألشياء.
القيام بأفعاله ،لكن هناك عوامل تحد من حرية هل أصل الحق طبيعي تماسس على القوة ،أم أن "فاي••ل" نقيض الحقيق••ة ال••تي يه••ددها ليس الخط••أ ب••ل
اإلنسان و تتمثل في النظام الذي تخضع له مصدره ثقافي مستمد من القوانين و تشريعات العنف الذي يؤدي إلى رفض اآلخ••ر وال••دخول في ص••راع
الطبيعة. المجتمع؟ معه وإيقاف التفكير واالستبداد بالرأي،
"موريس ميرلوبونتي" ال يتمتع المرء بحرية "هوبز" كان اإلنسان قبل تكوين الدولة
مطلقة وال يخضع بشكل كلي للضرورة ،فكل والمجتمع يتمتع بحق طبيعي يخوله استخدام
إعالن لحرية مطلقة هو مجرد وهم ،وكل نفي القوة للوصول إلى ما يستطيع الحصول عليه،
التام للحرية يظل كذلك خاطئ. بسبب هذه الفوضى فضل اإلنسان االنتقال إلى
حرية اإلرادة: حالة المجتمع من خالل تعاقد اجتماعي، للمزيد من التصاغير و النقلة للجميع المواد /https://takhasos9.blogspot.com
ما هو المجال الذي تكون فيه إرادة اإلنسان "ج.ج.روسو" كان اإلنسان يتمتع بحقوقه في /https://takhasos9.blogspot.com
حرة؟ هل تكون إرادة اإلنسان حرة في المجال حالة الطبيعة ،ومع تغير األحداث جاء المجتمع
المعرفي أم في المجال األخالقي؟ فكان التعاقد االجتماعي مصدرا لحقوق ثقافية.
'إم .كانط" كل كائن عاقل هو كائن يتمتع بحرية العدالة أساس الحق:
اإلرادة والقدرة على القيام بالفعل األخالقي ،وال "اسبينوزا" العدالة هي تجسيد للحق وتحقيق
معنى للفعل األخالقي في غياب الحرية واالرادة. له فال توجد حقوق خارج إطار القوانين ،ولهذا
"نيتشه" إن اإلرادة الحقيقية تتمثل هي إرادة ُيمنع على الحاكم خرق القانون ألنه هو من
الحياة و تنبني على تلبية الرغبات و الشهوات يسهر على تطبيقه.
الغريزية و إعادة االعتبار للجانب الجسدي في "آالن" أساس التمتع بالحقوق هي العدالة،
اإلنسان. والعدالة هي القوانين التي يتساوى أمامها كل
الحرية والقانون: األفراد بغض النظر على اختالفاتهم.
هل يعتبر القانون مساعدا على تحقيق الحرية أم العدالة بين اإلنصاف والمساواة:
عائقا أمام وجودها؟ هل هناك وجود لحرية في هل يكفي تطبيق القانون والعدالة لينال كل فرد
غياب قانون يدافع عنها؟ حقه؟ أم البد من استحضار اإلنصاف؟ وهل
"مونتيسكيو" ليست الحرية هي القيام بكل ما ينبغي تطبيق القانون بشكل حرفي ،أم البد من
يريده اإلنسان ،بل الحرية هي القيام بما تسمح اتخاذ خصوصية كل حالة؟
به القوانين ،فالقانون ال يعارض الحرية بل "أرسطو" العدالة ينبغي أن تتجه نحو اإلنصاف
ينظمها. ومعنى ذلك أن يتم تطبيق القانون وفق فهم سليم
"حنا أرندت" السياسة و الحياة االجتماعية هي مع مراعاة ظروف اإلنسان دائما وحسب الحالة
مجال ممارسة الحرية الفعلية ،و في غياب الخاصة.
تنظيم سياسي ال يمكن الحديث عن حضور "راولس" تتأسس العدالة على مبادئ أخالقية
للحرية. منها مبدأ الواجب الذي يلزم اإلنسان االتصاف
بالعدل ،والعدالة حسب هي المساواة النابعة من
أساس طبيعي ،ومستندة على اتفاق يتم بموجبه
صياغة قوانين تتوخى اإلنصاف ،وتنبني العدالة
على مبدأين المساواة في الحقوق و الواجبات.