Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 10

‫قال الرسول ( من دعا الى‬ ‫المحبة والود بين أفراد‬ ‫إيمانا مع إيمانه) ‪-‬‬ ‫‪ -1‬تعرف اإلنسان على ذاته‬

‫إيمانا مع إيمانه) ‪-‬‬ ‫‪ -1‬تعرف اإلنسان على ذاته‬ ‫اوال ‪ /‬تعريف العقيدة‬
‫هدى كان له من االجر مثل‬ ‫المجتمع وتجتث العداوة‬ ‫االستقامة والبعد عن‬ ‫ومصريه ‪ :‬العقيدة‬ ‫اإلسالمية ‪:‬‬
‫تطور من تبعه)‬ ‫والبغضاء فيصير أهلها‬ ‫االنحراف والجريمة‪:‬‬ ‫اإلسالمية تعرف اإلنسان‬ ‫أ‪ -‬لغة من العقد و هو الشد‬
‫‪ -3‬تحقق األمن ‪ :‬أصحاب‬ ‫إخوة متعاونين يأمرون‬ ‫االستقامة على الطاعة‬ ‫حقيقة وجوده والغاية من‬ ‫الربط و بقوة ‪.‬‬
‫العقيدة الصحيحة الذين‬ ‫بالمعروف وينهون عن‬ ‫ومجانبة المعاصي من‬ ‫خلقه وتبعث على تحقيق‬ ‫ب اصطالحا ‪ : -‬التصديق‬
‫سلموا من الشرك لهم‬ ‫المنكر (وَ الْ ُم ْؤ ِمنُو َن‬ ‫مقتضيات العقيدة الصحيحة‬ ‫العبودية هلل وإخالص الدين‬ ‫الجازم بوجود هللا وما يجب‬
‫األمن في الدارين قال‬ ‫ض ُه ْم أَوْ لِيَاء‬
‫وَ الْ ُم ْؤ ِمنَاتُ بَعْ ُ‬ ‫فهي ترسخ في النفس‬ ‫له‬ ‫له من الت ّوحيد في ربوبيته‬
‫تعالى (الَّذِي َن آ َمنُوا وَ لَ ْم‬ ‫بعض)‬ ‫استشعار مراقبة هللا وتكف‬ ‫‪ –2‬الطمأنينة واالستقرار‬ ‫وألوهيته واسمائه‬
‫يَلْبِسُوا إِي َمانَهُم بِظُلْ ٍم أولئك‬ ‫‪ - 2‬الصالح واالصالح ‪:‬‬ ‫صاحبها عن الجريمة‬ ‫النفسي ‪ :‬العقيدة الصحيحة‬ ‫وصفاته‪ ،‬االيمان بمالئكته‬
‫لَ ُه ُم ْاأل َ ْم ُن وَ هُم ُّم ْهتَدُو َن)‬ ‫المؤمن الحقيقي هو الذي‬ ‫واالنحراف قال الرسول‬ ‫تثمر في قلب صاحبها‬ ‫وكتبه ورسله واليوم االخر‬
‫وسائل القرآن الكريم في‬ ‫أقبل على نفسه فحملها‬ ‫ﷺ‪ (:‬آمنت باهلل ثم استقم)‬ ‫السكينة واالستقرار وراحة‬ ‫و القضاء و القدر خيرة‬
‫تثبيت العقيدة اإلسالمية‬ ‫على مراد هللا وجملها‬ ‫ب على المجتمع ‪:‬‬ ‫النفس قوله تعالى ‪( :‬هو‬ ‫وشره ثانيا ‪ /‬من آثار‬
‫اوال ‪ /‬أسباب االنحراف‬ ‫بطاعته ثم ارتقى إلى إكمال‬ ‫‪ -1‬األخوة والتضامن ‪:‬‬ ‫الذي أنزل السكينة في‬ ‫العقيدة اإلسالمية ‪:‬‬
‫عن العقيدة الصحيحة‬ ‫غيره وإصالح ما افسدوه‬ ‫العقيدة اإلسالمية تنشر‬ ‫قلوب المؤمنين ليزدادوا‬ ‫أ ‪ -‬على الفرد ‪:‬‬
‫من صفاتهم ليتجنب‬ ‫عليه وأنه هو المتحكم في‬ ‫التذكير بمراقبة هللا خلقه ‪:‬‬ ‫‪ –1‬الغفلة عن تدبر اآليات‬ ‫‪ -1‬الجهل بأصول العقيدة‬
‫مصريهم‬ ‫حياته ورزقه ومصريه‬ ‫يذكر هللا في القرآن الكريم‬ ‫الكونية والقرآنية ‪ :‬التي‬ ‫ومعانيها ‪ :‬المتمثلة في‬
‫‪5‬مناقشة االنحرافات ‪:‬‬ ‫حتى يستيقظ من غفلته‬ ‫أنه يعلم كل ما يفعله‬ ‫تعتبر المحرك االساسي‬ ‫أركان االيمان وهذا بسبب‬
‫التي يقع فيها اإلنسان‬ ‫فيؤمن بالمنعم ويعبده‬ ‫شر ثم‬ ‫اإلنسان من خير أو ٍ ّ‬ ‫للثبات على العقيدة‬ ‫االعراض عن تعلمها و قلة‬
‫نتيجة جهله مختلف األدلة‬ ‫‪ 3‬رسم الصور المحببة‬ ‫يُجازيه على ذلك يوم‬ ‫الصحيحة‪0‬‬ ‫االهتمام والعناية بها‬
‫الشرعية والعقلية كدعاء‬ ‫للمؤمنين ‪ :‬من ذكر صفات‬ ‫القيامة فيستحيي اإلنسان‬ ‫‪ -‬االنغماس في الملذات‬ ‫وهذاما يجعل االيمان في‬
‫غير هللا‬ ‫أهل الجنة وما ينالون من‬ ‫من معصية‬ ‫والشهوات‪ :‬وهو سبب‬ ‫خطر عظيم‪.‬‬
‫ثالث ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫جزاء وأجر يوم القيامة‬ ‫‪ -‬إثارة العقل والوجدان ‪:‬‬ ‫رئيسي في االنزالق‬ ‫‪ -2‬التقليد األعمى‬
‫‪-‬األحكام‬ ‫فيقتدي‬ ‫وذلك بدفع اإلنسان إلى‬ ‫واالنحراف عن العقيدة‬ ‫للموروثات من خالل إتباع‬
‫‪ -1‬وجوب تعجيل التوبة‬ ‫بصفاتهم لينال جزاءهم‬ ‫استعمال العقل في التدبر‬ ‫والبعد عن هللا‪.‬‬ ‫العادات واألفكار والعقائد‬
‫وفعل الطاعات وعدم‬ ‫‪ 1‬رسم صور الكافرين‬ ‫والتفكر في الكون وما بث‬ ‫ثانيا ‪ /‬من وسائل تثبيت‬ ‫الفاسدة لآل باء‬
‫التسويف فيها‬ ‫المنفرة ‪ :‬من ذكر صفات‬ ‫هللا من آيات لالهتداء و‬ ‫العقيدة اإلسالمية في القران‬ ‫‪-‬التعصب والغلو في الدين ‪:‬‬
‫‪ – 2‬استحباب اإلنفاق في‬ ‫أهل النار وما ينالون من‬ ‫بتحريك مشاعر اإلنسان‬ ‫الكريم‬ ‫سواء في االعتقادات أو‬
‫سبيل هللا ولو بالقليل‬ ‫عقاب يوم القيامة فينفر‬ ‫من خالل تذكريه بنعم هللا‬ ‫العبادات أو السلوكات‬
‫سماوية ‪.‬‬ ‫منظومة تشريعية متكاملة‬ ‫في كل زمان ومكان ‪.‬‬ ‫اوال ‪ /‬االسالم دين جميع‬ ‫‪-3‬استحباب كظم الغيظ‬
‫ب ‪ .‬في الغاية ‪ :‬فغاية هذه‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬إن لدين عند‬ ‫‪ 2‬ـ الدين واحد ورساالته‬ ‫األنبياء‪:‬‬ ‫وتحمل األذى والعفو عن‬
‫الرساالت واحدة تتمثل في‬ ‫هللا االسالم ‪)...‬‬ ‫متكاملة ‪ :‬الناظر في‬ ‫‪1‬ـ تعريف اإلسالم ‪:‬‬ ‫وترك االنتقام المسيء‬
‫‪ -‬توحيد هللا ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬الرساالت السماوية‬ ‫القرآن الكريم يجد أن‬ ‫أـ لغة ‪ :‬االستسالم‬ ‫‪-‬الفوائــد ‪:‬‬
‫– تصحيح العقائد الباطلة ‪.‬‬ ‫ـ تعريف الرساالت‬ ‫اإلسالم اسم للدين‬ ‫والخضوع واالنقياد ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المتقون هم أهل الجنة‬
‫– صيانة الكليات الخمس ‪.‬‬ ‫السماوية ‪ :‬ما أنزله هللا‬ ‫المشترك الذي بعث هللا‬ ‫ب اصطالحا ‪:‬‬ ‫وورثتها بحق‬
‫– الدعوة إلى مكارم‬ ‫على رسله وأمروا بتبليغه‬ ‫به كل األنبياء فكل‬ ‫‪1‬ـ بمعناه العام ‪ :‬االستسالم‬ ‫‪ - 2‬االعتدال في اإلنفاق‬
‫األخالق ‪.‬‬ ‫ومن الرسل موسى‬ ‫الرساالت دعت إليه ونادت‬ ‫والخضوع هلل في كل‬ ‫من صفات المحسنين‬
‫‪3‬ـ تحريف الرساالت‬ ‫وعيسى عليهما السالم ‪.‬‬ ‫به من حيث العقيدة ليكون‬ ‫أوامره ونواهيه ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬العفو من شيم‬
‫السماوية السابقة ‪ :‬لقد‬ ‫‪2‬ـ وحدتها ‪:‬‬ ‫دينا واحدا لكل أهل األرض‬ ‫بمعناه الخاص ‪ :‬الرسالة‬ ‫المؤمنين‬
‫امتدت يد اإلنسان إلى‬ ‫أ‪.‬في المصدر ‪ :‬تتحد‬ ‫ألن جميع الرسل واألنبياء‬ ‫التي اكتمل بها الدين‬ ‫االسالم والرساالت‬
‫الرساالت السماوية‬ ‫الرساالت السماوية كلها‬ ‫تتابعوا في الدعوة لتوحيد‬ ‫والشريعة الخاتمة إلى‬ ‫السماوية‪ :‬الدين عند هللا‬
‫فحرفتها وقد مس هذا‬ ‫في المصدر الرباني فهي‬ ‫هللا وعبادته وإصالح‬ ‫البشر ‪ ،‬التي بعث بها محمد‬ ‫االسالم‪.‬‬
‫التحريف ما يلي ‪:‬‬ ‫من عند هللا لذلك سميت‬ ‫البشرية حتى كونوا‬ ‫( ﷺ ) إلى الناس جميعا‬ ‫‪------------------------‬‬
‫هللا يعقوب االحتيال ‪.‬‬ ‫فقير وهم أغنياء ‪ .‬ويداه‬ ‫الشفهي ألحبار اليهود ‪،‬‬ ‫موسى لبني إسرائيل مؤيدا‬ ‫أ‪.‬على مستوى العقيدة ‪:‬‬
‫‪3‬ـ اعتقادهم في النسب ‪:‬‬ ‫مغلولتان و متعصبا ‪،‬‬ ‫وهو مقسم إلى المشنا‬ ‫بالتوراة ‪.‬‬ ‫فقد أصبحت ديانات شركيه‬
‫وذلك ببناء عقيدتهم على‬ ‫مدمرا لشعب‪.‬‬ ‫وهي المتن والجمارا وهي‬ ‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪:‬‬ ‫وثنية ال عالقة لها بالتوحيد‬
‫أساس عرقي فاالعتبار‬ ‫‪2‬ـ اعتقادهم في األنبياء ‪:‬‬ ‫الشرح ‪.‬‬ ‫أـ الكتاب المقدس ‪ :‬ويسمى‬ ‫ب على مستوى الشريعة ‪:‬‬
‫لمن ولد من أم يهودية ال‬ ‫ـ نسبت اليهود الردة إلى‬ ‫ثالثا ‪ /‬من انحرافاتها‬ ‫التناخ وتعني أسفار الحكمة‬ ‫فقد غيروا وبدلوا أحكام هللا‬
‫باعتناق ديانته‪.‬‬ ‫نبي هللا سليمان وأنه عبد‬ ‫العقدية ‪:‬‬ ‫واألمثال والكتب ‪...‬‬ ‫من عند أنفسهم لتتماشى‬
‫‪4‬ـ اتجاههم إلى النفعية‬ ‫األصنام ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ اعتقادهم في اإلله ‪:‬‬ ‫واليهود يضمون بعضها‬ ‫مع شهواتهم واهواء‬
‫والتجسيم والوثنية ‪ :‬حيث‬ ‫‪ -‬نسبت اليهود الى لوط‬ ‫‪ -‬لهم إلها خاصا بهم فقط‬ ‫إلى بعض ليبلغ مجموعها‬ ‫احبارهم ورهبانهم‬
‫عبدوا الكبش والعجل‬ ‫شرب الخمر وأنه زني‬ ‫وسموه { يهوه } وهم‬ ‫‪ 22‬سفرا { منها األسفار‬ ‫االسالم والرساالت‬
‫والحمل وقدسوا الحي‬ ‫بابنتيه ‪.‬‬ ‫أبناؤه وأحباؤه ‪.‬‬ ‫الخمسة للتوراة وهي سفر‬ ‫السماوية من الرساالت‬
‫لدهائه‬ ‫‪ -‬نسبت اليهود الزنا إلى‬ ‫‪ -‬اعتقاد طائفة منهم أن‬ ‫التكوين و الخروج والعدد‬ ‫السماوية المحرفة اليهودية‬
‫من الرساالت السماوية‬ ‫نبي هللا داود فولد له‬ ‫عزير ابن هللا ‪.‬‬ ‫والتثنية والالويين }‬ ‫اوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬هي‬
‫المحرفة النصرانية‬ ‫سليمان‪.‬‬ ‫‪-‬يؤمنون بصفات ال تليق‬ ‫‪2‬ـ التلمود ‪ :‬وهو مجموع‬ ‫الرسالة ‪ -‬المحرفة عن‬
‫‪-------------------------‬‬ ‫‪ -‬ونسبت اليهود إلى نبي‬ ‫باهلل ومن ذلك قولهم إن هللا‬ ‫التراث الديني والفقهي‬ ‫الدين الحق‪ .‬التي بعث بها‬
‫{القرآن والسنة النبوية }‪:‬‬ ‫عند الدخول في الدين‬ ‫واالبن { عيسى } ‪ ،‬وروح‬ ‫لوقا ‪ ،‬يوحنا ‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أوال ‪ /‬تعريفها ‪ :‬تطلق على‬
‫‪1‬ـ القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫ومغفرة الذنوب بعد تقديم‬ ‫القدس ‪.‬‬ ‫رسائل بولس وبطرس‬ ‫الرسالة التي بعث بها‬
‫أ‪.‬لغة‪ :‬مشتق من قرأ‬ ‫الصلوات والقرابين‪ ...‬مما‬ ‫‪ 2‬ـ الخطيئة والخالص ‪:‬‬ ‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫عيسى مؤيدا باإلنجيل‬
‫بمعنى تال أو من القرء‬ ‫جعلهم يستعبدون الناس‬ ‫يعتقدون أن هللا { األب}‬ ‫‪2‬التقليد الكنسي ‪ :‬يؤم‬ ‫والنصارى هم أتباع هذه‬
‫بمنى الجمع والضم ‪.‬‬ ‫االسالم الرسالة الخاتمة‬ ‫بعث ابنه الوحيد { يسوع }‬ ‫الكاثوليك واالرثوذكس‬ ‫الديانة المحرفة ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬اصطالحا ‪ :‬وهو كالم‬ ‫أوال ‪ /‬عقيدة اإلسالم ‪ :‬هي‬ ‫ليخلص البشرية من ذنب‬ ‫بسلطة الكنيسة ممثلة في‬ ‫ثانيا ‪ /‬مصادرها ‪:‬‬
‫هللا المعجز المنزل على‬ ‫التصديق الجازم بوجود هللا‬ ‫أبيهم آدم ويتحمل العذاب‬ ‫الباباوات والبطارق في‬ ‫الكتاب المقدس ‪ :‬مكون من‬
‫خاتم األنبياء والمرسلين‬ ‫وما يجب له من التوحيد‬ ‫{ الصلب } عنه تكفيرا عن‬ ‫التشريع وغفران الذنوب‬ ‫العهد القديم ‪ :‬مجموع‬
‫محمد ( ﷺ ) بواسطة‬ ‫في ربوبيته وألوهيته‬ ‫تلك الخطيئة ‪.‬‬ ‫بينما يكتفي البروتستانت‬ ‫أسفار { التناخ } اليهودية‬
‫جبريل األمين المتعبد‬ ‫وأسمائه وصفاته واإليمان‬ ‫‪3‬ـ التوسط والتحليل‬ ‫بالكتاب المقدس كمصدر‬ ‫‪ ،‬مع تقسيم عددي مغاير ‪،‬‬
‫بتالوته ‪ ،‬المكتوب في‬ ‫بمالئكته وكتبه ورسله‬ ‫والتحريم ‪ :‬تزعم المسيحية‬ ‫وحيد { ثالثا ‪ /‬من‬ ‫ويطلقون عليها العهد القديم‬
‫المصاحف ‪ ،‬المنقول إلينا‬ ‫واليوم اآلخر والقضاء‬ ‫المحرفة التوسط بين هللا‬ ‫انحرافاتها العقدية ‪:‬‬ ‫العهد الجديد ‪ :‬مكون من‬
‫بالتواتر ‪ ،‬المبدوء بسورة‬ ‫والقدر خيره وشره ‪.‬‬ ‫والخلق في العبادة‪ ،‬عن‬ ‫‪1‬التثليث ‪ :‬اآللهة عندهم‬ ‫‪ 27‬سـفـرا تبدأ باألناجيل‬
‫الفاتحة ‪ ،‬والمختوم بسورة‬ ‫ثانيا ‪ /‬مصادر اإلسالم‬ ‫طريق رجال الدين‪ ،‬وذلك‬ ‫ثالثة أقانيم ‪ :‬هللا { األب }‬ ‫األربعة ‪ :‬متى ‪ ،‬مرقص ‪،‬‬

‫‪1‬‬
‫‪.4‬الرسالة الخاتمة مصححة‬ ‫وسن محلها شريعة جديدة‬ ‫لها ‪:‬‬ ‫‪2‬ـ جامعة لثمرات ومحاسن‬ ‫الناس ‪.‬‬
‫لما طرأ عليها من تحريف‬ ‫كنسخ صوم الوصال ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الرساالت السابقة‬ ‫الرساالت السابقة ‪ :‬رسالة‬ ‫‪2‬ـ السنة النبوية ‪:‬‬
‫{التحريفات العقائدية } ‪:‬‬ ‫‪3‬ـ الرسالة الخاتمة مصدقة‬ ‫مبشرة بالرسالة الخاتمة ‪:‬‬ ‫اإلسالم جمعت كل المحاسن‬ ‫أـ لغـة ‪ :‬هي الطريقة‬
‫جاء اإلسالم مصححا‬ ‫لما قبلها ‪:‬‬ ‫لقد بشرت الرساالت السابقة‬ ‫والمحامد التي جاءت بها‬ ‫والسيرة حميدة كانت أو‬
‫لالنحرافات التي أدخلت على‬ ‫ـ في األصول ‪ :‬التوحيد‬ ‫بالرسالة المحمدية الخاتمة ‪،‬‬ ‫الرساالت السابقة ‪.‬‬ ‫ذميمة ‪.‬‬
‫الرساالت السماوية السابقة‬ ‫والمبادئ العامة ‪.‬‬ ‫كما أن الرسالة الخاتمة‬ ‫‪3‬ـ خالدة غير مرهونة بزمن‬ ‫بـ اصطالحا ‪ :‬هي ما صدر‬
‫‪-7‬العقل في القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫ـ األركان العملية الكبرى ‪:‬‬ ‫صدقت الرساالت السابقة ‪.‬‬ ‫معين ‪ :‬رسالة خالدة إلى أن‬ ‫عن النبي ( ﷺ ) من قول أو‬
‫‪-‬اهمية العقل في القرآن‬ ‫كالصالة والصيام والزكاة مع‬ ‫قال تعالى ‪ ...( :‬ومبشرا‬ ‫يرث هللا األرض ومن عليها‬ ‫فعل أو تقرير ‪.‬‬
‫الكريم‪ . :‬قال تعالى ‪ ( :‬ولقد‬ ‫االختالف في الشكل‬ ‫برسول يأتي من بعدى اسمه‬ ‫خالفا لما قبلها ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬من خصائص الرسالة‬
‫كرمنا بني عادم وحملتهم في‬ ‫والمقادير ‪.‬‬ ‫أحمد ‪ )...‬الصف ‪. 6‬‬ ‫‪ 4‬ـ تكفل هللا بحفظها ‪ :‬من‬ ‫الخاتمة ‪:‬‬
‫البر والبحر ورزقتهم من‬ ‫القيم الخلقية ‪ :‬كالصدق‬ ‫‪ 2‬ـ الرسالة الخاتمة ناسخة‬ ‫التحريف والتبديل خالفا لما‬ ‫‪1‬ـ عامة تخاطب جميع‬
‫الطيبات وفضلتهم على كثير‬ ‫والعدل واألمانة ‪ ،‬تحريم‬ ‫لما قبلها ‪ :‬أبطل اإلسالم‬ ‫قبلها ‪.‬‬ ‫الناس ‪ :‬رسالة تخاطب‬
‫ممن خلقنا تفضيال)اإلسراء‬ ‫الفواحش كالقتل والزنا‬ ‫كثيرا من أحكام شرائع‬ ‫رابعا ‪ /‬عالقة الرسالة‬ ‫جميع الناس باختالف‬
‫والسرقة ‪.‬‬ ‫الرساالت السماوية السابقة‬ ‫الخاتمة بالرساالت السابقة‬ ‫الظروف والبيئات واألزمنة ‪.‬‬
‫الموروثات واألفكار بردها‬ ‫النظر ‪.‬‬ ‫‪-‬حدود استعمال العقل ‪:‬‬ ‫فمن أظلم ممن افترى على‬ ‫وقال أيضا ‪ (:‬إن في خلق‬
‫إلى الشرع من حيث القبول‬ ‫‪ -‬العقل أساس التمييز بين‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬ويسألونك عن‬ ‫هللا كذبا ‪ ) 3‬الكهف ‪. 15 :‬‬ ‫السموات واالرض واختالف‬
‫والرد ‪.‬‬ ‫الحق والباطل ‪.‬‬ ‫الروح قل الروح من أمر‬ ‫‪ -‬العقل في تمحيص األفكار‬ ‫اليل والنهار والفلك التي‬
‫‪ -‬تنقية المنظومة الفكرية‬ ‫‪-‬العقل وسيلة للوصول إلى‬ ‫ربي وما أوتيتم من العلم إال‬ ‫والموروثات ‪.‬‬ ‫تجري في البحر بما ينفع‬
‫لدينا من الفكر الدخيل الوافد‬ ‫اإليمان ‪.‬‬ ‫قليال ) اإلسراء ‪85‬‬ ‫وقال أيضا ‪ { :‬وإذا قيل لهم‬ ‫الناس وما أنزل هللا من‬
‫من الغرب كاإللحاد‬ ‫ـ العقل يقوم بالتجديد‬ ‫أوال ‪ /‬مفهوم العقل ‪ :‬قوة‬ ‫ات ّبعوا ما أنزل هللا قالوا بل‬ ‫السماء من ماء فأحيا به‬
‫واالستشراق ‪.‬‬ ‫واالجتهاد من خالل معرفة‬ ‫وملكة أنيط بها التكليف‪.‬‬ ‫نتبع ما ألفينا عليه اباءنا او‬ ‫االرض بعد موتها وبث فيها‬
‫‪ -‬نقد الموروث الفكري‬ ‫أحكام المسائل المستجدة ‪.‬‬ ‫‪.‬ثانيا ‪ /‬أهمية العقل في‬ ‫لو كان اباؤهم ال يعقلون‬ ‫من كل دابة وتصريف الريح‬
‫لألمة ‪ ،‬للتمييز بين الحق‬ ‫‪-‬العقل مناط التكليف‬ ‫القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫شيئا واليهتدون)البقرة‬ ‫والشعاب المخربين السماء‬
‫والباطل والجيد والرديء ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬دور العقل في‬ ‫ـ العقل أحد المقاصد‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬وقالوا ما هي‬ ‫واألرض أليت لقوم يعقلون)‬
‫رابعا ‪ /‬حدود استعمال العقل‬ ‫تمحيص األفكار والموروثات‬ ‫الضرورية الخمس ‪.‬‬ ‫اال حياتنا الدنيا نموت ونحيا‬ ‫( البقرة ‪. 164‬‬
‫‪ -‬يستعمل في االجتهاد فيما‬ ‫ـ أن يكون اإليمان على‬ ‫ـ العقل سر تمييز اإلنسان‬ ‫وما يهلكنا إال الدهر وما لهم‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬هؤالء قومنا‬
‫ال نص فيه « األمور‬ ‫بصيرة وتدبر ‪.‬‬ ‫عن باقي المخلوقات ‪.‬‬ ‫بذلك من عتير إن هم إال‬ ‫إتخذوا من دوني الهة أوال‬
‫المستجدة » عن طريق‬ ‫‪-‬وجوب غربلة ومحاكمة‬ ‫ـ العقل منشأ الفكر ووسيلة‬ ‫يظنون) الجاثية ‪24 :‬‬ ‫يأتون عليهم بسلطان بين‬
‫وحرم الشرك والردة‬ ‫أحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫والدعوة إلى استخدام العقل‬ ‫‪1‬ـ وجوب تدبر القرآن‬ ‫القياس والمصالح المرسلة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ حفظ النفس ‪ :‬شرع‬ ‫القائمة على أساس جلب‬ ‫‪8‬مقاصد الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫الكريم عند تالوته أو سماعه‬ ‫‪ -‬يستعمل في التدبر في‬
‫لحفظها الزواج وحرم‬ ‫المنافع ودفع المفاسد ‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬تعريف مقاصد‬ ‫لفهمه واالتعاظ به ‪.‬‬ ‫الكون وفي األمور التجريبية‬
‫االنتحار وقتل النفس إال‬ ‫ثالثا ‪ /‬أقسام مقاصد‬ ‫الشريعة‬ ‫‪2‬ـ وجوب إتباع الكتاب‬ ‫‪ -‬ال يستعمل في الغيبيات‬
‫بالحق وشرع القصاص ‪.‬‬ ‫الشريعة اإلسالمية ‪:‬‬ ‫أ‪.‬لغة ‪ :‬جمع مقصد وهو ما‬ ‫والسنة والعمل بأحكامهما ‪.‬‬ ‫والعقائد مثل التفكر في ذات‬
‫‪3‬ـ حفظ العقل ‪ :‬شرع‬ ‫‪1‬ـ تعريفها ‪ :‬هي ما تقوم‬ ‫تقصده وتريد الوصول إليه‬ ‫‪3‬ـ حرمة تقليد من ال علم له‬ ‫هللا‪ ،‬الجنة ‪ ،‬النار ‪ ،‬حقيقة‬
‫لحفظه طلب العلم والتفكر‬ ‫عليه حياة الناس وانعدامها‬ ‫ب ـ اصطالحا ‪ :‬الغايات‬ ‫وال بصيرة في الدين ‪.‬‬ ‫المالئكة والجن ‪ ،‬الروح ‪.‬‬
‫والتدبر وحرم كل ما يفسده‬ ‫يؤدي إلى الفساد والهالك‬ ‫واألهداف التي قصدها ربنا‬ ‫بـ الفـوائـد ‪:‬‬ ‫ـ ال يستعمل في األمور‬
‫ويهلكه كالخمر والتقليد‬ ‫في الدنيا واآلخرة وهي‬ ‫لتحقيق سعادة اإلنسان‬ ‫‪1‬ـ القلوب القاسية ميتة ال‬ ‫التعبدية المحضة مثل عدد‬
‫األعمى‪.‬‬ ‫الكليات الخمس ‪:‬‬ ‫ومصلحته في الدنيا واآلخرة‬ ‫تعي وال تعتبر‪.‬‬ ‫ركعات الصلوات الخمس ‪،‬‬
‫‪4‬ـ حفظ النسل ‪ :‬شرع‬ ‫‪2‬ـ أنواعها والتمثيل لها ‪:‬‬ ‫‪ .‬ثانيا ‪ /‬المقصد العام‬ ‫‪2‬ـ إذا صلحت القلوب صلح‬ ‫الطواف سبعا ‪ ،‬الصوم‬
‫لحفظه عقد الزواج بأركانه‬ ‫‪.1‬المقاصد الضرورية‬ ‫للتشريع اإلسالمي ‪ :‬هو‬ ‫حال الناس وإذا فسدت‬ ‫ثالثين يوما ‪ ....‬الخ ‪.‬‬
‫وشروطه وحرم القذف‬ ‫‪1‬ـ حفظ الدين ‪ :‬شرع لحفظه‬ ‫تحقيق مصالح الخلق جميعا‬ ‫فسدت أحوالهم ‪.‬‬ ‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬
‫والزنا وأوجب حدا لهما ‪.‬‬ ‫اإليمان والعبادات‬ ‫في الدارين من خالل جملة‬ ‫‪3‬ـ ذم التقليد األعمى‬ ‫أ‪ .‬األحكام ‪:‬‬
‫‪-‬الحث على التدبر في آيات‬ ‫يترتب عليه انتهاك للقيم‬ ‫‪ -‬ترتيب أنواع المقاصد‬ ‫ظاهرها الحرمة كاالستصناع‬ ‫‪5‬ـ حفظ المال ‪ :‬شرع لحفظه‬
‫هللا المسطورة والمنظورة‬ ‫والمعايير التي تحكم‬ ‫الضرورية فيما بينها {‬ ‫‪.3‬المقاصد التحسينية ‪ :‬هي‬ ‫العمل ومختلف المعامالت‬
‫‪-‬استشعار مراقبة هللا‬ ‫المجتمع ‪.‬‬ ‫الدين ثم النفس ثم العقل ثم‬ ‫ما زاد على الضروري‬ ‫التجارية كالبيع والشراء ‪...‬‬
‫وعظمته‬ ‫ب ‪ .‬مفهوم الجريمة في‬ ‫النسل ثم المال } ‪ .‬وتظهر‬ ‫والحاجي يتم بها اكتمال‬ ‫‪ ،‬وحرم الربا والسرقة‬
‫‪2‬ـ الحث على العبادات‬ ‫اإلسالم ‪ :‬محظورات شرعية‬ ‫أهمية الترتيب عند تعارض‬ ‫وتجميل أحوال الناس‬ ‫والرشوة ‪ ...‬إلخ ‪ .‬ب‬
‫ومكارم األخالق ‪ :‬وذلك بـ ‪:‬‬ ‫زجر هللا عنها بحد أو‬ ‫بعضها مع بعض ‪ ،‬كإباحة‬ ‫وتصرفاتهم وال يؤدي فقدها‬ ‫‪.2‬المقاصد الحاجية ‪ :‬هي ما‬
‫‪ -‬تقوية الصلة باهلل وتحقيق‬ ‫قصاص أو تعزير ‪.‬‬ ‫شرب الخمر لحفظ النفس‬ ‫إلى هالك أو حرج ‪ .‬ومثالها‬ ‫يحتاجه الناس من باب‬
‫معنى العبودية له الحث على‬ ‫ثانيا ‪ /‬منهج اإلسالم في‬ ‫عند االضطرار ‪.‬‬ ‫الطهارة وستر العورة وآداب‬ ‫التوسعة ورفع الحرج وعند‬
‫استقامة سلوك الفرد ‪.‬‬ ‫محاربة االنحراف والجريمة‬ ‫‪9‬منهج االسالم في محاربة‬ ‫األكل وسننه وغير ذلك ‪.‬‬ ‫فقدانها ال تتوقف الحياة‬
‫اعتبار الكف عن الجريمة‬ ‫أـ الجانب الوقائي للحد من‬ ‫االنحراف والجريمة‪:‬‬ ‫رابعا ‪ /‬أهمية ترتيب مقاصد‬ ‫وإنما تضيق وتعسر ومثالها‬
‫قربة من القربات‪.‬‬ ‫االنحراف والجريمة ‪:‬‬ ‫أوال ‪ /‬مفهوم االنحراف‬ ‫الشريعة ‪:‬‬ ‫الترخيص للمريض‬
‫الجانب العالجي { العقابي }‬ ‫‪1‬ـ تقوية االيمان والوازع‬ ‫والجريمة ‪:‬‬ ‫‪-‬ترتيب أقسام المقاصد فيما‬ ‫والمسافر الفطر في رمضان‬
‫للحد من االنحراف‬ ‫الديني ‪ :‬وذلك بـ‬ ‫أ ـ مفهوم االنحراف في‬ ‫بينها { الضروريات ثم‬ ‫وتشريع الطالق والتوسع‬
‫والجريمة‪ :‬أما الذي لم‬ ‫‪-‬المداومة على ذكر هللا‪.‬‬ ‫اإلسالم ‪ :‬هو كل سلوك‬ ‫الحاجيات ثم التحسينات } ‪.‬‬ ‫في بعض المعامالت التي‬
‫هـ ـ الحرابة ‪ :‬وهي خروج‬ ‫عذابهما طائفة من المؤمنين‬ ‫وحده ‪ 80‬جلدة قياسا على‬ ‫{ التعريف ‪ ،‬المقدار ‪ ،‬الدليل‬ ‫يردعه اإليمان فإن السلطان‬
‫فرد أو جماعة إلى الطريق‬ ‫) ‪ .‬النور ‪ .‬وهي تحقق‬ ‫حد القذف وهو يحقق مقصد‬ ‫‪ ،‬المقصد الضروري من‬ ‫بالعقوبات‪ ،‬حفاظا على‬
‫العام بغية منع سالكيه أو‬ ‫مقصد حفظ النسل‬ ‫حفظ العقل‬ ‫تشريع كل حد } ‪:‬‬ ‫حقوق الناس والحق العام‪.‬‬
‫أخذ أموالهم واالعتداء على‬ ‫د ـ القذف ‪ :‬هو اتهام الغير‬ ‫جـ ـ الـزنـا ‪ :‬وهي القيام‬ ‫أـ السرقة ‪ :‬هي أخذ مال‬ ‫‪1‬مفهوم العقوبة في اإلسالم‬
‫أرواحهم ‪ ،‬وعقوبتهم القتل‬ ‫بالزنا ‪ ،‬أونفي النسب‬ ‫بالعالقة الجنسية خارج إطار‬ ‫الغير خفية من حرز وحدها‬ ‫‪ :‬هي زواجر وضعها هللا‬
‫أو الصلب أو النفي أو قطع‬ ‫وعقوبته إذا لم يأت بأربع‬ ‫الزواج وحدها إذا كان‬ ‫قطع يد السارق قال تعالى ‪:‬‬ ‫للردع عن ارتكاب ما حظر‬
‫األيدي واألرجل من خالف‬ ‫شهداء ‪ 80‬جلدة قال تعالى ‪:‬‬ ‫متزوجا يرجم حتى الموت ‪،‬‬ ‫( والسارق والسارقة‬ ‫وترك ما أمر ‪.‬‬
‫قال تعالى (إنما جزآؤا الذين‬ ‫( والذين يرمون المحصنات‬ ‫وإذا كان غير متزوج فـ ‪:‬‬ ‫فاقطعوا أيديهما جزاء بما‬ ‫‪ -2‬أنواع العقوبات ‪:‬‬
‫يحاربون هللا ورسوله‬ ‫ثم لم يأتوكم بأربعة شهداء‬ ‫‪ 100‬جلدة والنفي سنة قال‬ ‫كسبا نكاال من هللا وهللا عزيز‬ ‫أـ الحدود ‪1 :‬‬
‫ويسعون في االرض فسادا‬ ‫فجالدوهم ثمانين جلدة وال‬ ‫تعالى ‪ ( :‬الزانية والزانية‬ ‫حكيم ) المائدة وهي تحقق‬ ‫‪ 1‬تعريفها ‪:‬‬
‫أن يقتلوا أو يصلبوا أو‬ ‫تقبلوا لهم شهادة أبدا‬ ‫فاجلدوا كل واحد منهما مائة‬ ‫مقصد حفظ المال ‪.‬‬ ‫أـ لغة‪ :‬من الحد وهو المنع ‪.‬‬
‫تقطع أيديهم وأرجلهم من‬ ‫وأولتك هم الفاسقون )‬ ‫جلدة وال تأخذكم بهما رأفة‬ ‫بـ شرب الخمر ‪ :‬تناول كل‬ ‫ب ـ اصطالحا ‪ :‬عقوبة‬
‫خالف أو ينفوا من االرض‬ ‫النور‪ .‬وهو يحقق مقصد‬ ‫في دين هللا إن كنتم تؤمنون‬ ‫مسكر قل أو كثر عن طريق‬ ‫مقدرة شرعا تجب حقا هلل ‪.‬‬
‫ذلك لهم خزي في الدنيا‬ ‫حفظ النسل ‪.‬‬ ‫باهلل واليوم االخر وليشهد‬ ‫الفم أو األنف أو الحقن‬ ‫‪2‬أنواعها وأحكامها‬

‫‪2‬‬
‫يستحقه المجرم ‪.‬‬ ‫نوعا ومقدارا بنص شرعي‬ ‫النصاب ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الدية ‪ :‬هي المال الذي‬ ‫ولهم في االخرة عذاب عظيم‬
‫‪ -4‬الرحمة في العقوبة ‪:‬‬ ‫‪2‬ـ المساواة في العقوبة ‪:‬‬ ‫ـ أن تقع عقوبة التعزير على‬ ‫يجب بسبب الجناية على‬ ‫)المائدة ‪.‬وهي تحقق مقصد‬
‫وذلك بـ ‪ - :‬مراعاة الفروق‬ ‫العقوبة في الشريعة تطبق‬ ‫إنسان ترك سداد الدين مع‬ ‫أرواح الناس وأعضائهم إذا‬ ‫حفظ النفس والنسل والمال‬
‫الفردية في إيقاع العقوبة‬ ‫على جميع من قامت فيهم‬ ‫قدرته على سداده ‪.‬‬ ‫كان عمدا ‪ ،‬وتؤدى إلى‬ ‫ب‪ .‬القصاص ‪:‬‬
‫على المريض والضعيف‬ ‫أسبابها وشروطها ال فرق‬ ‫ـ أن تقع عقوبة التعزير على‬ ‫المجني عليه أو وليه ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ تعريفه ‪:‬‬
‫والحامل ‪ ...‬الخ ‪.‬‬ ‫بين شريف ووضيع وقوي‬ ‫من ترك الصالة المفروضة‬ ‫ب التعزير ‪:‬‬ ‫أـ لغة ‪ :‬المماثلة أو القطع ‪.‬‬
‫‪ -‬درء الحدود بالشبهات ‪.‬‬ ‫وضعيف ‪ ،‬وأن تكون‬ ‫حتى تخرج عن وقتها من‬ ‫‪1‬ـ تعريفه ‪:‬‬ ‫بـ اصطالحا ‪ :‬هو أن يفعل‬
‫‪ -‬التشديد في شروط تنفيذ‬ ‫العقوبة في القصاص مماثلة‬ ‫غير عذر شرعي ‪.‬‬ ‫أ لغة‪ :‬التأديب ‪.‬‬ ‫بالجاني مثلما فعل بالمجني‬
‫العقوبة ‪.‬‬ ‫من غير زيادة فيها ‪.‬‬ ‫‪ 3‬خصائص العقوبات في‬ ‫ب اصطالحا ‪ :‬هو عقوبة‬ ‫عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬تشريع الدية‪.‬‬ ‫‪3‬ـ العدالة في العقوبة ‪:‬‬ ‫اإلسالم ‪:‬‬ ‫غير مقدرة شرعا يقدرها‬ ‫‪ -2‬أنواعه ‪:‬‬
‫‪4‬ـ الحكمة من تشريع‬ ‫ويظهر ذلك في أن العقوبة‬ ‫‪1‬ـ شرعية العقوبة ‪ :‬وذلك‬ ‫القاضي حسب المصلحة ‪.‬‬ ‫أ‪.‬في النفس ‪ :‬قتل القاتل‬
‫العقوبات في اإلسالم ‪:‬‬ ‫ال تصيب إال من ارتكب‬ ‫باستنادها إلى نص يقررها‬ ‫‪2‬أمثلة عن جرائم التعزير ‪:‬‬ ‫المتعمد العدواني ‪.‬‬
‫‪1‬ـ حفظ مصالح الناس‬ ‫الجريمة وأنها بقدر الجريمة‬ ‫وعليه فال يجوز توقيع‬ ‫‪ -‬أن تقع عقوبة التعزير‬ ‫ب فيما دون النفس ‪:‬‬
‫وصيانة نظام المجتمع ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فليس فيها زيادة على ما‬ ‫عقوبة ما لم تكن مقررة‬ ‫على من سرق شيئا لم يبلغ‬ ‫المماثلة ‪.‬‬
‫‪ /1‬مفهوم المساواة ‪ :‬وتعني‬ ‫المؤمنين أسلمت مع أبيها‬ ‫أسامة فقال رسول هللا‪:‬‬ ‫العقوبات جبرا لخاطر‬ ‫وذلك بحفظ الضروريات‬
‫عدم التفريق بين األغنياء‬ ‫وهي صغيرة وتعتبر من‬ ‫أتشفع في حد من حدود هللا‬ ‫المجني عليه أو وليه و‬ ‫الخمس وهو الهدف الرئيس‬
‫والفقراء واألقوياء‬ ‫أفقه النساء وأعلمهن روت‬ ‫؟ » ثم قام فاحتطب ثم قال ‪:‬‬ ‫وإذهاب حرارة الغيظ والثأر‬ ‫حيث جاء اإلسالم ليحفظ‬
‫والضعفاء في تطبيق أحكام‬ ‫‪ 2210‬حديثا توفيت سنة‬ ‫« إنما أهلك الذين قبلكم أنهم‬ ‫من قلوبه‬ ‫لإلنسان دينه ونفسه‬
‫الحدود ‪.‬‬ ‫‪57‬هـ‬ ‫كانوا إذا سرق فيهم الشريف‬ ‫‪10‬المساواة أمام أحكام‬ ‫وعرضه وعقله وماله ‪،‬‬
‫‪-‬الفرق بين العدل والمساواة‬ ‫ثالثا ‪ /‬المعنى اإلجمالي‬ ‫تركوه وإذا سرق فيهم‬ ‫الشريعة اإلسالمية في‬ ‫فرتب العقوبات لتسلم هذه‬
‫العدل هو إعطاء كل ذي حق‬ ‫للحديث ‪ :‬يتناول الحديث‬ ‫الضعيف أقاموا عليه الحد‬ ‫العقوبات‪:‬‬ ‫األمور الضرورية لحياة‬
‫حقه ‪ ،‬أما المساواة فهي‬ ‫النبوي الشريف إلزامية‬ ‫وايم هللا لو أن فاطمة بنت‬ ‫نص الحديث ‪ :‬عن عائشة‬ ‫الناس ‪.‬‬
‫التوزيع لشيء ما أو لحق ما‬ ‫تطبيق أحكام الشريعة‬ ‫محمد سرقت لقطعت يدها )‬ ‫(أن قريشا أهمهم شأن‬ ‫‪2‬ـ التأديب والردع ‪ :‬وذلك‬
‫بالتساوي ‪.‬‬ ‫اإلسالمية وعدم التسامح‬ ‫أخرجه البخاري ‪.‬‬ ‫المرأة المخزومية التي‬ ‫بتأديب وردع المجرمين‬
‫‪2‬من آثار تطبيق المساواة‬ ‫فيها لما فيها من أضرار‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابية‬ ‫سرقت فقالوا ومن يكلم فيها‬ ‫وأمثالهم حتى ال يفترقوا‬
‫في العقوبات الشرعية ‪:‬‬ ‫ومهالك تضر بالفرد‬ ‫راوية الحديث ‪ :‬هي عائشة‬ ‫رسول هللا ؟ فقالوا ‪ :‬ومن‬ ‫الجرائم مرة أخرى ‪.‬‬
‫‪1‬ـ تماسك المجتمع ‪ :‬من‬ ‫والمجتمع ‪.‬‬ ‫بنت أبي بكر الصديق وأمها‬ ‫يجترئ عليه إال أسامة بن‬ ‫‪3‬ـ تطييب خاطر المجنى‬
‫أعظم آثار تطبيق المساوات‬ ‫رابعا ‪ /‬االيضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫أم رومان زوج النبي أم‬ ‫زيد حب رسول هللا فكلمه‬ ‫عليه أو وليه ‪ :‬وهو أن في‬
‫الحدود الشرعية‪.‬‬ ‫المحمودة والمذمومة‬ ‫من أحوالهم ‪.‬‬ ‫الناس بذلك فإننا نجد فيهم‬ ‫انتظام أحوال المسلمين على‬
‫‪.‬مفهوم الحق العام كمصطلح‬ ‫الشفاعة المحمودة تتنوع‬ ‫‪3‬حكم الشفاعة في الحدود ‪:‬‬ ‫العفة في األقوال ‪ ،‬واألمانة‬ ‫الشرع وصالحهم‬
‫قانوني ‪ :‬هو حق المجتمع‬ ‫بين االستحباب والوجوب‬ ‫وهي التوسط عند الحاكم‬ ‫في المعاملة ‪ ،‬وإقامة‬ ‫واستقامتهم ‪.‬‬
‫كله من المجرم وليس حق‬ ‫بحسب الموضوع الذي‬ ‫بأشخاص ذوي نفوذ‬ ‫الفرائض ‪ ،‬واحترام الحقوق‬ ‫‪2‬ـ تحقق األمن { األخالقي ‪،‬‬
‫المجني عليه وحده ‪ ،‬فهو‬ ‫جاءت ألجله ‪ ،‬فقد تكون‬ ‫وسلطان لمرتكبي الجرائم‬ ‫واستنكار الفاحشة واالمتناع‬ ‫النفسي ‪ ،‬االقتصادي ‪،‬‬
‫الحق الذي تقتضيه الدولة‬ ‫الشفاعة مستحبة إذا كانت‬ ‫بغرض إسقاط الحد عنهم أو‬ ‫عن الجريمة ‪ ،‬وسلموا من‬ ‫السياسي } ‪ :‬إذا أقيمت‬
‫ألن الجاني بارتكابه جنايته‬ ‫متعلقة بأصحاب الحوائج‬ ‫تخفيفه وحكمها ‪ :‬التحريم‬ ‫الهالك ‪.‬‬ ‫المساواة في العقوبات فإن‬
‫قد أخل باستقرار المجتمع‬ ‫المباحة ‪ ،‬كالشفاعة عند‬ ‫بنص الحديث ‪ .‬ـ والمقصد‬ ‫‪4‬التمكين الحضاري لألمة ‪:‬‬ ‫لذلك أثره اإليجابي على‬
‫كله وأمنه وباآلداب العامة ‪.‬‬ ‫سلطان أو وال في تحصيل‬ ‫من التحريم هو حماية الحق‬ ‫وذلك باالستمرار في خالفة‬ ‫المجتمع فيستتب األمن ‪،‬‬
‫‪4‬من آثار الشفاعة في‬ ‫منفعة ‪ ،‬أو زيادة في العطاء‬ ‫العام للمجتمع ألن الجاني‬ ‫األرض ‪ ،‬والعزة لألمة‬ ‫ويأمن الناس على دينهم‬
‫الحدود ‪:‬‬ ‫‪ ،‬أو تسهيل لمطلوب ونحو‬ ‫أخل باستقرار المجتمع‬ ‫والتمكين إنما هو باألخذ‬ ‫وأخالقهم ‪ ،‬وأنفسهم ‪،‬‬
‫‪1‬سبب في هالك األمم ‪:‬‬ ‫ذلك اما المذمومة فهي تلك‬ ‫وأمنه وآدابه العامة فاستحق‬ ‫بالكتاب والسنة وبتحكيم‬ ‫وأموالهم فيزدهر اقتصادهم‬
‫هالك األمم السابقة وزوال‬ ‫التي يكون فيها تضييع‬ ‫العقوبة ‪.‬‬ ‫شريعة اإلسالم في كل شأن‬ ‫‪ -3‬سالمة المجتمع من‬
‫الحضارات راجع لعدم تطبيق‬ ‫حقوق الناس ‪ ،‬وإسقاط‬ ‫‪-‬الفرق بين الشفاعة‬ ‫من شؤونهم ‪ ،‬وفي كل حال‬ ‫الفساد والهالك ‪ :‬إذا التزم‬
‫‪2‬ـتقوية الصلة باهلل{ بالذكر‬ ‫سلوكه ‪ ،‬وال يعاني من‬ ‫وبيان عقوبتها ‪.‬‬ ‫األمن ‪ :‬تؤدي إلى انتشار‬ ‫العدالة بسبب الشفاعة‬
‫والعبادات } ‪ :‬وتكون بالذكر‬ ‫اضطراب أو قلق ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ تحريم الشفاعة في‬ ‫الجرائم ‪ ،‬وانعدام األمن‬ ‫‪2‬تفشي الجريمة في‬
‫وكثرة االستغفار والمحافظة‬ ‫ب ـ من طرق حفظ الصحة‬ ‫الحدود ‪.‬‬ ‫واالستقرار ‪.‬‬ ‫المجتمع ‪ :‬تؤدي إلى انتشار‬
‫على العبادة ومجالسة‬ ‫النفسية في القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫ب ـ فائدتـين ‪:‬‬ ‫‪-6‬إسقاط العدالة وهيبة‬ ‫السرقة والزنا والقتل ‪ ...‬الخ‬
‫األخيار قال تعالى ‪ ( :‬الذين‬ ‫‪1‬ـ الفهم الصحيح للوجود‬ ‫‪-1‬الدعوة ألخذ العبرة من‬ ‫القانون ‪ :‬تؤدي إلى إهدار‬ ‫‪-3‬اإلخالل بالنظام العام ‪:‬‬
‫ءامنوا وتطمين قلوبهم بذكر‬ ‫والمصير ‪ :‬إن الفهم‬ ‫األمم السابقة ‪.‬‬ ‫سلطة العدالة والقانـون‬ ‫تؤدي إلى انتشار الفوضى‬
‫هللا أال بذكر هللا تطمئن‬ ‫الصحيح للوجود يقتضي‬ ‫‪ -2‬عظم منزلة فاطمة عند‬ ‫وعدم احترامهما ‪.‬‬ ‫وانعدام االستقرار في‬
‫القلوب) الرعد ‪. 28 :‬‬ ‫العبادة وفهم المصير يقتضي‬ ‫أبيها‪.‬‬ ‫‪ -7‬ظهور الطبقية في‬ ‫المجتمع ما دام إسقاط‬
‫‪3‬ـ بالتزكية واألخالق ‪ :‬وهي‬ ‫االستعداد له مما ينجيه من‬ ‫‪11‬الصحة النفسية‬ ‫المجتمع ‪ :‬وذلك بإقامة‬ ‫العقوبة ممكنا ‪.‬‬
‫تطهير النفس من الصفات‬ ‫المهالك األخروية فال تهتم‬ ‫والجسمية في القرآن الكريم‬ ‫الحدود على الضعفاء فقط‬ ‫‪4‬ـ ضياع حقوق الضعفاء ‪:‬‬
‫الذميمة والسمو بها ألحسن‬ ‫النفس بالدنيا بل تنظر إلى‬ ‫أوال ‪ /‬الصحة النفسية ‪:‬‬ ‫دون األشراف ‪.‬‬ ‫تؤدي إلى انتشار الظلم‬
‫األخالق وأفضلها قال تعالى‬ ‫ما ينتظرها فتطمئن عند‬ ‫‪1‬مفهوم الصحة النفسية‪:‬‬ ‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫وضياع الحقوق وغياب‬
‫‪( :‬قد أفلح من زكاها وقد‬ ‫فوات ملذات الدنيا ألن‬ ‫هي الحالة التي يكون فيها‬ ‫أ‪-‬حكمين ‪:‬‬ ‫العدل ‪.‬‬
‫خاب من دستها ) الشمس‪.‬‬ ‫التعويض األخروي أعظم‬ ‫اإلنسان مطمئنا وطبيعيا في‪.‬‬ ‫‪1‬ـ تحريم جريمة السرق‬ ‫‪ -5‬انتشار الفساد وعدم‬
‫بـ الفـوائـد ‪:‬‬ ‫الفروض أو خفف فيها في‬ ‫الدواء صيانة لألبدان فقد‬ ‫‪ -‬تشريع الطهارة ‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬الصحة الجسمية ‪:‬‬
‫‪1‬۔ سعة مغفرة هللا ورحمته‬ ‫ظروف خاصة كإباحة‬ ‫قال رسول هللا (ﷺ)‪:‬‬ ‫‪ -‬تحريم تناول الخبائث‬ ‫مفهوم الصحة الجسمية ‪:‬‬
‫بعباده ‪.‬‬ ‫اإلفطار في رمضان للمسافر‬ ‫« تداووا عباد هللا ‪ ،‬فإن هللا‬ ‫واقتراف الفواحش ‪.‬‬ ‫هي الحالة التي يكون فيها‬
‫‪ -3‬الوقاية من األمراض من‬ ‫والمريض ‪ .‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫سبحانه لم يضع داء إال‬ ‫ـ االعتدال في المأكل‬ ‫اإلنسان صحيح البدن خاليا‬
‫أسس الرعاية الصحية ‪.‬‬ ‫(‪ ...‬فمن كان منكم مريضا‬ ‫وضع معه شفاء إال الهرم»‬ ‫والمشرب ‪.‬‬ ‫من العاهات واألمراض‬
‫‪4‬ـ تحريم األكل مما ذبح لغير‬ ‫أو على سفر فعدة من أيام‬ ‫أخرجه ابن ماجة‬ ‫‪ -‬ممارسة الرياضة الصحية‪.‬‬ ‫العضوية ‪.‬‬
‫هللا‬ ‫اخر ‪ - )...‬البقرة‪184:‬‬ ‫جــ التأهيل ‪ :‬كمعالجة‬ ‫ـ الحجر الصحي وقاية من‬ ‫ب‪.‬من طرق حفظ الصحة‬
‫‪ -5‬الضرورات تبيح‬ ‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫القصور الوظيفي الناجم عن‬ ‫األمراض المعدية عن أبي‬ ‫الجسمية في القرآن الكريم ‪:‬‬
‫المحظورات ‪.‬‬ ‫أ‪.‬األحكام ‪:‬‬ ‫اإلعاقة البدنية والتأهيل‬ ‫هريرة ‪ « :‬أن النبي ( ﷺ )‬ ‫‪1‬ـ االلتزام بالسلوكيات‬
‫‪-‬من مصادر التشريع‬ ‫‪1‬ـ تحريم كل ما يضر الجسم‬ ‫النفسي لتقبل ذلك ‪.‬‬ ‫كان إذا عطس غطى وجهه‬ ‫الصحية ‪:‬‬
‫االسالمي (االجماع)‪:‬‬ ‫من طعام أو شراب وغيرهما‬ ‫‪2‬ـ اإلعفاء من بعض‬ ‫بيده أو بثوبه وغض بها‬ ‫أ‪ -‬الوقاية ‪ :‬تكون الوقاية‬
‫أوال ‪ /‬بيان مرونة الشريعة‬ ‫‪2‬ـ تحريم الشرك باهلل‬ ‫الفرائض ‪ :‬وذلك بعدم‬ ‫صوته » أخرجه الترمذي ‪.‬‬ ‫بما يلي ‪:‬‬
‫اإلسالمية من خالل تعدد‬ ‫‪ -3‬جواز تناول بعض‬ ‫تعريض صحة الجسم إلى ما‬ ‫بـ العالج ‪ :‬أما العالج فقد‬ ‫‪ -‬تحريم الميتة ولحم‬
‫مصادرها ‪ :‬المقصود‬ ‫المحرمات عند الضرورة ‪.‬‬ ‫يضعفها فقد أسقط بعض‬ ‫أمر اإلسالم بالتداوي وطلب‬ ‫الخنزير وما أهل لغير هللا‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫خامسا ‪ /‬أمثلة عن االجماع‪:‬‬ ‫ما أجمعت عليه األمة ألنها‬ ‫‪ ،‬فاآلية الكريمة تدل على‬ ‫المسلمين في عصر من‬ ‫بمرونة الشريعة اإلسالمية‬
‫‪1‬ـ إجماع الصحابة على‬ ‫ال تجتمع إال على الحق وال‬ ‫أنه ال يجوز الخروج عن‬ ‫العصور بعد وفاة الرسول‬ ‫القدرة على إعطاء الحلول‬
‫استخالف أبي بكر الصديق‬ ‫تجتمع أبدا على ضاللة ‪.‬‬ ‫النبي (ﷺ) و عن رأي‬ ‫(ﷺ) على حكم من األحكام‬ ‫لكل مشكلة مستجدة وبيان‬
‫‪2‬ـ إجماع الصحابة على‬ ‫رابعا ‪ /‬أنواع اإلجماع ‪:‬‬ ‫الجماعة والوعيد لمن فعل‬ ‫الشرعية العملية ‪.‬‬ ‫حكم الشرع فيها من خالل‬
‫توريث الجدة السدس‬ ‫أ‪ .‬االجماع الصريح ‪:‬‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬حجية االجماع ‪ :‬حجة‬ ‫تعدد مصادرها المتفق عليها‬
‫‪3‬ـ إجماع الصحابة على‬ ‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬هو أن يتفق‬ ‫‪2‬ـ ومن السنة النبوية ‪:‬‬ ‫يجب العمل به ويحرم‬ ‫وهي الكتاب والسنة‬
‫جمع القرآن الكريم في‬ ‫المجتهدون على قول أو فعل‬ ‫قوله (ﷺ) ‪ « :‬إن أمتي ال‬ ‫مخالفته ‪ ،‬ودليل ذلك ‪:‬‬ ‫واإلجماع والقياس ‪،‬‬
‫مصحف واحد‪.‬‬ ‫بشكل صريح دون أن يخالف‬ ‫تجتمع على ضاللة »‬ ‫‪1‬ـ من القرآن الكريم ‪ :‬قوله‬ ‫والتبعية المختلف فيها ‪،‬‬
‫‪ -‬مصادر التشريع االسالمي‬ ‫في ذلك واحد منهم ‪.‬‬ ‫أخرجه الترمذي ‪ .‬وقوله‬ ‫تعالى ‪ ( :‬ومن يشاقق‬ ‫ومنها المصالح المرسلة‬
‫(القياس)‪:‬‬ ‫بـ اإلجماع السكوتي ‪:‬‬ ‫أيضا ‪ ( :‬إن هللا ال يجمع‬ ‫الرسول من بعد ما تبين له‬ ‫واالستحسان والعرف‪ ...‬إلخ‬
‫أوال ‪ /‬ـ تعريف القياس ‪:‬‬ ‫‪ -‬تعريفه ‪ :‬هو أن يـقـول أو‬ ‫أمتي على ضاللة ويد هللا مع‬ ‫الهدى ويتبع غير سبيل‬ ‫ثانيا ‪ /‬تعريف اإلجماع ‪:‬‬
‫أ ‪ /‬لغة‪ :‬التقدير والمساواة‪.‬‬ ‫يعمل أحد المجتهدين بـقـول‬ ‫الجماعة ومن شد شد إلى‬ ‫المؤمنين تولي ‪ ،‬ما تولى‬ ‫أ ‪ /‬لغــة ‪ :‬العزم أو االتفاق‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو إلحاق‬ ‫أو بعمل فيعلم الباقون بذلك‬ ‫النار » أخرجه الترمذي ‪.‬‬ ‫ونصله جهنم وساءت‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو اتفاق‬
‫مسألة لم يرد فيها نص‬ ‫فال يظهرون معارضة ما ‪.‬‬ ‫وهذا دليل على وجوب إتباع‬ ‫مصيرا ) ‪ -‬النساء ‪115 :‬‬ ‫جميع المجتهدين من‬
‫‪ -2‬الفرع ‪ :‬ويسمى المقيس‬ ‫عللها والرسول (ﷺ) أسوة‬ ‫أن امرأة جاءت إلى النبي‬ ‫وهو يفيد غلبة الظن فيكون‬ ‫بمسألة ورد فيها نص في‬
‫‪ :‬ويشترط فيه ‪:‬‬ ‫حسنة لنا وقدوة في كل‬ ‫(ﷺ) فقالت ‪ :‬إن أمي نذرت‬ ‫حجة يجب العمل به إذ هو‬ ‫الحكم الشتراكهما في نفس‬
‫‪ -1‬علة حكم األصل في‬ ‫أعماله وأقواله ‪ ،‬فكان ذلك‬ ‫أن تحج فماتت قبل أن تحج‬ ‫يستند إلى علة حقيقية‬ ‫العلة ‪.‬‬
‫الفرع ‪.‬‬ ‫منه دليال على صحة القياس‬ ‫أفأحج عنها ؟ قال ‪:‬‬ ‫ظاهرة ويتفق العمل به مع‬ ‫ثانيا ‪ /‬أمثلة عن القياس ‪:‬‬
‫‪2‬ـ أن تكون العلة في الفرع‬ ‫‪3‬ـ عمل الصحابة‪ :‬كقول‬ ‫« نعم حجي عنها أرأيت لو‬ ‫مقاصد الشريعة ‪ ،‬وأدلة‬ ‫‪1‬ـ قياس المخدرات على‬
‫مساوية لها في األصل ‪.‬‬ ‫عمر بن الخطاب ألبي‬ ‫كان على أمك دين أكنت‬ ‫حجيته هي ‪:‬‬ ‫الخمر ‪.‬‬
‫‪3‬ـ أن ال يكون في الفرع‬ ‫موسى األشعري‪ « :‬اغرف‬ ‫قاضيته ؟) قالت ‪ :‬نعم ‪ .‬فقال‬ ‫‪1‬ـ من القرآن الكريم ‪ :‬قوله‬ ‫‪2‬ـ قياس تحريم ضرب‬
‫نص خاص يدل على‬ ‫األشباه والنظائر ‪ ،‬وقس‬ ‫‪ « :‬فاقضوا الذي له فإن هللا‬ ‫تعالى ‪ ......( :‬فاعتبروا يا‬ ‫الوالدين أو سبهما على‬
‫مخالفته القياس ‪.‬‬ ‫األمور برأيك »‬ ‫أحق بالوفاء ) أخرجه‬ ‫أولي االبصار) ‪ -2‬الحشر ‪:‬‬ ‫تحريم قول أف لهما ‪.‬‬
‫‪3‬ـ حكم األصل ‪ :‬وهو المراد‬ ‫رابعا ‪ /‬أركان القياس‬ ‫البخاري ‪ .‬ووجه االستدالل‬ ‫‪ . 2‬ووجه االستدالل أن هللا‬ ‫‪ -3‬قياس األوراق النقدية‬
‫تعديته من األصل إلى الفرع‬ ‫وشروطه ‪:‬‬ ‫أن النبي (ﷺ) قاس دين هللا‬ ‫أمر باالعتبار و القياس نوع‬ ‫على العملة النقدية { الدرهم‬
‫ويشترط فيه‪:‬‬ ‫‪1‬ـ األصل ‪ :‬ويسمى المقيس‬ ‫على دين العباد ‪ .‬كما كان‬ ‫منه فهو مأمور به ‪.‬‬ ‫والفضة } ‪.‬‬
‫‪-1‬يكون حكم األصل ثابتا‬ ‫عليه وهو األمر الذي ورد‬ ‫النبي (ﷺ) يقيس بنفسه‬ ‫‪2‬ـ من السنة ‪ :‬وأما السنة‬ ‫ثالثا ‪ /‬حجية القياس ‪:‬‬
‫بالكتاب أو السنة أو اإلجماع‬ ‫النص بحكمه‪.‬‬ ‫كثيرا من األحكام ويذكر‬ ‫فمنها ما رواه ابن عباس‬ ‫القياس دليل من أدلة األحكام‬
‫عنهم ‪ ،‬وألن الرسول ( ﷺ )‬ ‫في أمر من أمور العبادات‬ ‫ثانيا ‪ /‬أمثلة عن المصلحة‬ ‫من مصادر التشريع‬ ‫‪2‬ـ أن يكون الحكم معقول‬
‫أرسل رحمة للعالمين وما‬ ‫ألن سبيلها التوقيف ‪ ،‬وكذلك‬ ‫المرسلة ‪:‬‬ ‫اإلسالمي ‪(:‬المصالح‬ ‫المعنى‬
‫خير بين أمرين إال اختار‬ ‫األمر في كل ما فيه نص أو‬ ‫‪1‬ـ كتابة المصحف في عهد‬ ‫المرسلة )‪.‬‬ ‫‪ -3‬أن ال يكون حكم األصل‬
‫أيسرهما ‪ ....‬الخ‬ ‫إجماع من األحكام الشرعية‬ ‫أبي بكر الصديق‪.‬‬ ‫أوال ‪ /‬تعريف المصلحة‬ ‫مختصا به‪.‬‬
‫ب ـ الحوادث تتجدد وتطرأ‬ ‫كالحدود والكفارات ‪ ،‬أما في‬ ‫‪ -2‬وضع قوانين المرور‬ ‫المرسلة ‪:‬‬ ‫‪4‬ـ العلة ‪ :‬وهي الوصف‬
‫على المجتمعات حاجات‬ ‫غير هذه األمور مما يتعلق‬ ‫الخاصة بالطرقات‪.‬‬ ‫أ ‪ /‬لغـة ‪ :‬المصلحة ‪ :‬تعني‬ ‫المشترك بين األصل والفرع‬
‫جديدة لذلك من الضروري‬ ‫بالمعامالت والقضايا‬ ‫‪4‬ـ نسخ المصحف إلى عدة‬ ‫المنفعة ‪ ،‬أما المرسلة ‪:‬‬ ‫‪ ،‬والذي من أجله شرع‬
‫فسح المجال الستنباط‬ ‫المتعلقة باألمور العامة‬ ‫نسخ في عهد عثمان بن‬ ‫فتعنى المطلقة ‪.‬‬ ‫الحكم في األصل ‪ .‬ويشترط‬
‫األحكام وفق المصالح وإال‬ ‫للبالد والعباد فيرى المالكية‬ ‫عفان‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هي استنباط‬ ‫فيها ‪:‬‬
‫ضاقت الشريعة‪.‬‬ ‫أنها حجة شرعية يعتد بها‬ ‫‪3‬ـ توثيق عقد الزواج بورقة‬ ‫الحكم في مسألة ال نص فيها‬ ‫‪-1‬أن يدور الحكم معها في‬
‫جـ ـ روعيت المصلحة بنحو‬ ‫في بناء األحكام عليها‬ ‫رسمية ‪.‬‬ ‫وال إجماع بناء على مصلحة‬ ‫كل األحوال‬
‫أوسع من القياس في‬ ‫واستدلوا بأدلة منها ‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬حجية المصلحة‬ ‫ال دليل من الشارع على‬ ‫‪2‬ـ أن تكون العلة مطردة‬
‫اجتهادات الصحابة والتابعين‬ ‫أ‪ .‬شرع هللا األحكام لتحقيق‬ ‫المرسلة ‪ :‬اتفق العلماء على‬ ‫اعتبارها وال على إلغائها ‪.‬‬ ‫منعكسة مع حكمها‬
‫وأئمة االجتهاد حتى كان ذلك‬ ‫مصالح العباد ودفع المضار‬ ‫عدم إمكان العمل بالمصالح‬ ‫‪---------------------------‬‬ ‫‪3‬ـ أن تكون ظاهرة منضبطة‬
‫‪1‬ـ التكافل االجتماعي ‪ :‬قال‬ ‫‪1‬ـ المودة والرحمة ‪ :‬قال‬ ‫على استحيا وقالت إن أبي‬ ‫منها ‪.‬‬ ‫بمنزلة اإلجماع على‬
‫تعالى ‪ ( :‬يأيها الناس اتقوا‬ ‫تعالى ‪( :‬ومن آياته أن خلق‬ ‫يدعوك ليجزيك أجر ما‬ ‫‪ -‬عدم تسببها في مفسدة أو‬ ‫رعايتها ‪.‬‬
‫ربكم الذي خلقكم من نفس‬ ‫لكم من أنفسكم أزواجا‬ ‫سقيت لنا فلما جاء وقص‬ ‫ضرر أشد‬ ‫رابعا ‪ /‬شروط العمل‬
‫واحدة وخلق منها زوجها‬ ‫لتسكنوا إليها وجعل بينكم‬ ‫عليه القصص قال ال تخف‬ ‫‪ -‬القيم في القرآن الكريم ‪:‬‬ ‫بالمصلحة المرسلة ‪:‬‬
‫وبث منهما رجاال كثيرا‬ ‫مودة ورحمة إن في ذلك‬ ‫نجوت من القوم الظالمين )‬ ‫‪-‬السندات القرآنية ‪:‬‬ ‫ـ تكون مالئمة لمقاصد‬
‫ونساء واتقوا هللا الذي‬ ‫اليت لقوم يتفكرون )‬ ‫القصص ‪. 25 :‬‬ ‫‪ -‬من أنواع القيم في القرآن‬ ‫الشرع الضرورية لقيام‬
‫تساءلون به ‪ ،‬واالرحام إن‬ ‫‪ -‬الروم ‪21:‬‬ ‫‪3‬ـ األمانة ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫الكريم ‪:‬‬ ‫مصالح العباد ‪.‬‬
‫هللا كان عليكم رقيبا )‬ ‫‪-2‬المعاشرة بالمعروف ‪ :‬قال‬ ‫( إن هللا يأمركم أن تؤدوا‬ ‫أ ‪ -‬القيم الفردية وآثارها‪:‬‬ ‫‪ -‬تكون المصلحة عامة ال‬
‫النساء ‪. 1 :‬‬ ‫تعالى‪ ... (:‬وعاشروهن‬ ‫االمانات إلى أهلها وإذا‬ ‫‪1‬ـ الصدق ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫خاصة ‪.‬‬
‫‪2‬ـ التعاون ‪ - :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫بالمعروف فإن كرهتموهن‬ ‫حكمتم بين الناس أن تحكموا‬ ‫( يأيها الذين ءامنوا اتقوا‬ ‫‪ -‬تكون معقولة في ذاتها‬
‫(‪ ...‬وتعاونوا على البر‬ ‫فعسى أن تكرهوا شيئا‬ ‫بالعدل إن هللا نعما يعظكم به‬ ‫هللا وكونوا مع الصديقين)‬ ‫حقيقة ال وهما ‪.‬‬
‫والتقوى وال تعاونوا على‬ ‫ويجعل هللا فيه خيرا كثيرا)‬ ‫إن هللا كان سميع بصيرا )‬ ‫التوبة ‪. 119 :‬‬ ‫‪ -‬ال تنافي أصال من أصول‬
‫االثم والعدوان واتقوا هللا إن‬ ‫النساء ‪19 :‬‬ ‫النساء ‪58:‬‬ ‫‪2‬ـ الحياء ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫الشريعة ‪.‬‬
‫هللا شديد العقاب) المائدة ‪2‬‬ ‫ج ‪.‬القيم االجتماعية وآثارها‬ ‫ب – القيم االسرية واثارها‪:‬‬ ‫( فجاءته إحداهما تمشي‬ ‫‪ -‬عدم تفويتها لمصلحة أهم‬
‫‪1‬ـ المودة والرحمة ‪ :‬هي‬ ‫الدين اإلسالمي من أوامر‬ ‫أـ القيم الفردية وآثارها ‪:‬‬ ‫( يأيها الذين امنوا أطيعوا‬ ‫د ‪ -‬القيم االساسية وآثارها ‪:‬‬
‫دفء العالقة الزوجية التي‬ ‫وتشريعات ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ الصدق ‪ :‬هو قول الحق ‪،‬‬ ‫هللا وأطيعوا الرسول وأولى‬ ‫‪1‬ـ العدل ‪ :‬قال تعالى ‪ ( :‬إن‬
‫تنمي الود والتراحم الذي‬ ‫‪ -‬آثارها ‪:‬‬ ‫ومطابقة الكالم للواقع‬ ‫األمر منكر فإن تنازعتم في‬ ‫هللا يأمركم أن تؤدوا‬
‫ينشر في البيت االحترام‬ ‫‪ -‬نفي صفة النفاق عن‬ ‫فالمسلم صادق مع ربه‬ ‫شيء فردوه إلى هللا‬ ‫األمانات إلى أهلها وإذا‬
‫والسكون واالنسجام ‪.‬‬ ‫المسلم ‪.‬‬ ‫ونفسه والناس ‪ ،‬في أقواله‬ ‫والرسول إن كنت تومنون‬ ‫حكمتم بين الناس أن تحكموا‬
‫‪2‬ـ المعاشرة بالمعروف ‪:‬‬ ‫‪ -‬وسيلة إلجابة الدعاء ‪.‬‬ ‫وأفعاله يوافق ظاهره باطنه‬ ‫باهلل واليوم اآلخر ذلك خير‬ ‫بالعدل إ ّن هللا نعما يعظكم به‬
‫وذلك بحسن التعامل المتبادل‬ ‫ـ الشعور بالمسؤولية ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ الحياء ‪ :‬هو االحتشام‬ ‫وأحسن تأويال ) النساء ‪59‬‬ ‫إن هللا كان سميع بصيرا )‬
‫بين الزوجين المفضي إلى‬ ‫‪ -‬تماسك األسرة‬ ‫والوقار ‪ ،‬وهو خلق من‬ ‫أوال ‪ /‬مفهوم القيم ‪ :‬هي‬ ‫النساء ‪. 58 :‬‬
‫المحبة والتعاون‬ ‫واستمرارها ‪.‬‬ ‫األخالق العظيمة المعدودة‬ ‫مجموعة المبادئ واألخالق‬ ‫‪2‬ـ الشورى ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬
‫‪ -‬آثارها ‪:‬‬ ‫‪ -‬انتشار األخالق الحسنة ‪.‬‬ ‫من شعب اإليمان يبعث على‬ ‫والمثل العليا التي نزل بها‬ ‫( والذين استجابوا لربهم‬
‫‪ -‬تفضي إلى المحبة‬ ‫اجتناب المحرمات‪.‬‬ ‫فعل الحسن وترك القبيح ‪.‬‬ ‫الوحي لتحديد عالقة اإلنسان‬ ‫وأقاموا الصالة وأمرهم‬
‫والسعادة والتعاون ‪.‬‬ ‫‪ -‬سبيل للنجاة من المهلكات‪.‬‬ ‫‪3‬ـ األمانة ‪ :‬هي كل ما يلزم‬ ‫بنفسه ومحيطه وخالقه ‪.‬‬ ‫شورى بينهم ومما رزقتهم‬
‫‪ -‬تماسك األسرة‬ ‫‪ -‬سبب للتوفيق لكل خير ‪.‬‬ ‫على اإلنسان أدائه وحفظه ‪،‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬من أنواع القيم في‬ ‫ينفقون) الشورى ‪38 :‬‬
‫واستمرارها ‪.‬‬ ‫ب ـ القيم األسرية وآثارها ‪:‬‬ ‫وتشمل جميع ما نص عليه‬ ‫القرآن الكريم وآثارها ‪:‬‬ ‫‪3‬ـ الطاعة ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪-2‬وجوب طاعة الرسول‪.‬‬ ‫‪ -‬الوصول إلى الرأي السديد‬ ‫وضع األمور في نصابها‬ ‫في مجاالت الحياة لنشر‬ ‫‪ -‬انتشار األخالق الحسنة ‪.‬‬
‫‪3‬ـ وجوب رد األمر إلى هللا‬ ‫‪ -‬القضاء على االستبداد‬ ‫وإعطاء الحقوق ألصحابها‬ ‫الخير وتحقيقه ‪.‬‬ ‫‪ -‬تمتين العالقة بين‬
‫ورسوله عند التنازع ‪.‬‬ ‫والظلم ‪.‬‬ ‫{مهما كان جنسهم أو‬ ‫‪ -‬آثارها ‪:‬‬ ‫الزوجين ‪.‬‬
‫بـ الفـوائـد ‪:‬‬ ‫ـ اإلحساس باالنتماء للوطن‬ ‫دينهم} ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقوية المجتمع وتنميته ‪.‬‬ ‫‪ -‬نشأة األوالد نشأة سليمة ‪.‬‬
‫‪ -1‬الدعوة إلى طاعة أولي‬ ‫واالعتزاز به ‪.‬‬ ‫‪ -2‬الشورى ‪ :‬هي تبادل‬ ‫‪ -‬تحقيق الرقي واالزدهار ‪.‬‬ ‫جـ ـ القيم االجتماعية‬
‫األمر في غير معصية ‪.‬‬ ‫ـ تحقيق النظام واالستقرار‬ ‫وجهات النظر بين الحاكم‬ ‫‪ -‬انتشار الخير والتغلب على‬ ‫وآثارها ‪:‬‬
‫‪2‬ـ بيان مصادر التشريع‬ ‫والتنمية ‪.‬‬ ‫وأهل الحل والعقد من رعيته‬ ‫األزمات ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ التكافل االجتماعي ‪ :‬هو‬
‫اإلسالمي ‪.‬‬ ‫‪ -‬القضاء على الفوارق‬ ‫للوصول ألصوب اآلراء‬ ‫‪ -‬نشر المحبة والعطاء بين‬ ‫التضامن بين أفراد المجتمع‬
‫‪3‬ـ كل الخير في اتباع الكتاب‬ ‫االجتماعية ‪.‬‬ ‫وأصلحها ‪.‬‬ ‫الناس ‪.‬‬ ‫لتحقيق المنافع والوقوف مع‬
‫والسنة ‪.‬‬ ‫‪ -‬توثيق الصلة بين الراعي‬ ‫‪3‬ـ الطاعـة ‪ :‬هي االمتثال‬ ‫‪ -‬تقوية العالقات بين األفراد‬ ‫المعوزين والمحتاجين‬
‫‪4‬ـ من عالمات اإليمان‬ ‫والرعية ‪.‬‬ ‫للحاكم بالتزام أوامره‬ ‫‪ -‬توطيد المحبة والمشاعر‬ ‫ولنشر كل ما فيه مصلحة‬
‫االحتكام إلى الكتاب والسنة‬ ‫ثالثا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫واحترامه في غير معصية‬ ‫الجميلة في النفوس ‪.‬‬ ‫للوطن واألفراد ‪.‬‬
‫‪ 12‬الوقف في اإلسالم ‪.‬‬ ‫أ‪.‬األحكام ‪:‬‬ ‫هللا‪.‬‬ ‫د‪ .‬القيم السياسية وآثارها ‪:‬‬ ‫‪ .2‬التعاون ‪ :‬هو التفاعل‬
‫‪1‬ـ وجوب طاعة هللا‪.‬‬ ‫‪ -‬أثارها ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ العـدل ‪ :‬والمقصود به‬ ‫المشترك بين أفراد المجتمع‬
‫نص الحديث ‪ :‬ـ عن أبي‬
‫‪3‬ـ المساهمة في القضاء‬ ‫واآلبار والحدائق كما‬ ‫‪1‬ـ تعريف الوقف ‪:‬‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح المفردات ‪:‬‬ ‫هريرة أن رسول هللا قال ‪:‬‬
‫على الفقر ‪.‬‬ ‫أجمعت األمة على‬ ‫أ ‪ /‬لغة ‪ :‬الحبس والمنع ‪.‬‬ ‫‪ -‬صدقة جارية ‪ :‬مستمر‬ ‫« إذا مات اإلنسان انقطع‬
‫ج اقتصاديا ‪:‬‬ ‫مشروعيته‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو حبس‬ ‫نفعها حتى بعد الموت ‪.‬‬ ‫عنه عمله إال من ثالثة ‪ :‬إال‬
‫‪ -1‬المساهمة في استثمار‬ ‫‪.3‬آثار الوقف ‪:‬‬ ‫األصل وتسبيل المنفعة‬ ‫‪-‬علم ينتفع ‪ :‬به المراد به‬ ‫من صدقة جارية ‪ ،‬أو علم‬
‫األموال وتنميتها ‪.‬‬ ‫أـ نفسيـا ‪:‬‬ ‫‪2‬ـ حكم الوقف ودليله ‪ :‬من‬ ‫النفع األخروي‬ ‫ينتفع به ‪ ،‬أو ولد صالح‬
‫‪2‬ـ المردود االقتصادي‬ ‫‪1‬ـ تحرير النفس من البخل‬ ‫األعمال المستحبة دل على‬ ‫ثالثا ‪ /‬المعنى اإلجمالي‬ ‫يدعو له » أخرجه مسلم ‪.‬‬
‫للوقف ‪.‬‬ ‫والشح ‪.‬‬ ‫مشروعيته هذا الحديث‬ ‫للحديث ‪ :‬في الحديث‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي‬
‫‪ -3‬تدوير المال ‪.‬‬ ‫‪ -2‬يزيد من إيمان العبد ‪.‬‬ ‫وعموم األدلة التي تحث‬ ‫الشريف حث على ترك األثر‬ ‫راوي الحديث ‪ :‬هو أبو‬
‫دـ آخرويا ‪:‬‬ ‫‪ -3‬يجعل المسلم يحب‬ ‫على فعل الخيرات‬ ‫الصالح النافع في الدنيا من‬ ‫هريرة عبد الرحمان بن‬
‫‪1‬ـ استمرار الثواب بعد‬ ‫الخير لغيره ‪.‬‬ ‫والمسارعة فيها قال تعالى ‪:‬‬ ‫صدقة جارية أو توريث للعلم‬ ‫صخر الدوسي أسلم عام ‪07‬‬
‫الموت ‪.‬‬ ‫ب اجتماعيا ‪:‬‬ ‫( ولكل وجهة هو مولها‬ ‫النافع والتربية الصالحة‬ ‫هـ الزم النبي (ﷺ) مالزمة‬
‫‪2‬ـ نيل رضا هللا‪.‬‬ ‫‪1‬ـ تحقيق التكافل المالي ‪.‬‬ ‫فاستبقوا الخيرات ‪)...‬‬ ‫للولد ‪ ،‬وذلك ألنهما يكونان‬ ‫تامة روى ‪ 5374‬حديثا أكثر‬
‫‪3‬ـ الفوز بالجنة ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ يغني الفـقـراء عن الحرام‬ ‫البقرة ‪ . 148 :‬وقد وقف‬ ‫ذخرا للعبد بعد موته ‪.‬‬ ‫الصحابة حفظا ورواية‬
‫‪.‬‬ ‫الصحابة المساجد‬ ‫رابعا ‪ /‬االيضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫للحديث توفي سنة ‪ 57‬هـ‬
‫‪ -4‬أمثلة عن الوقف في‬
‫ب ـ من السنة ‪ :‬قوله‪( :‬ﷺ)‬ ‫الشرعية ‪.‬‬ ‫‪ -1‬عظم أجر العلم النافع‬ ‫األشجار للمنفعة العامة ‪.‬‬ ‫الماضي والحاضر ‪:‬‬
‫« ألحفوا الفرائض بأهلها‬ ‫أوال ‪ /‬تعريف علم الميراث ‪:‬‬ ‫وتوريثه لألجيال ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقف الكتب والمصاحف‬ ‫أ‪ .‬في الماضي ‪:‬‬
‫فما بقي فألولى رجل ذكر‬ ‫هو العلم الذي يعرف به من‬ ‫‪2‬ـ بيان أهمية حسن تربية‬ ‫في المساجد والمكتبات‬ ‫‪ -‬وقف عثمان‪ ،‬لبئر رومة ‪.‬‬
‫أخرجه البخاري ‪.‬‬ ‫يرث ‪ ،‬ومن ال يرث ‪،‬‬ ‫األبناء عند هللا‪.‬‬ ‫العامة ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقف األموال لفائدة أسرى‬
‫ثالثا ‪ /‬الحكمة من تشريع‬ ‫ومقدار إرث كل وارث ‪.‬‬ ‫من أحكام األسرة في اإلسالم‬ ‫‪ -‬مشروع بناء مركز تجاري‬ ‫المسلمين كما كان في‬
‫الميراث ‪:‬‬ ‫ويسمى ‪ { :‬علم الفرائض }‬ ‫‪ (:‬مدخل إلى علم الميراث) ‪.‬‬ ‫وثقافي بوهران تابع لوزارة‬ ‫األندلس ‪.‬‬
‫‪ -‬احتكار المال في يد واحدة‬ ‫ثانيا ‪ /‬مشروعية الميراث ‪:‬‬ ‫تعريف الميراث ‪:‬‬ ‫الشؤون الدينية ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقف عمر بن الخطاب‪،‬‬
‫فهو توزيع عادل لألموال‬ ‫مشروع ودليله ‪:‬‬ ‫أ ‪ /‬لغة ‪ :‬انتقال الشيء من‬ ‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫ففي الحديث أنه وقف أرضا‬
‫بين أفراد األسرة الواحدة‪.‬‬ ‫أـ من الكتاب ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫قوم إلى آخرين ‪.‬‬ ‫أـ حكمين ‪:‬‬ ‫بخيبر أصابها ‪.‬‬
‫‪ -‬وسيلة لتحقيق التكافل‬ ‫(وللرجال نصيب مما ترك‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو اسم لما‬ ‫‪ -1‬مشروعية الوقف في‬ ‫ب في الحاضر ‪:‬‬
‫األسري ‪.‬‬ ‫الوالدان واالقربون وللنساء‬ ‫يستحقه الوارث من مورثه‬ ‫اإلسالم ‪.‬‬ ‫‪ -‬وقف األراضي لبناء‬
‫‪ -‬الميراث دافع الستثمار‬ ‫نصيب مما ترك الوالدان‬ ‫بسبب من أسباب اإلرث ‪،‬‬ ‫‪2‬ـ استحباب المسارعة في‬ ‫المساجد أو المدارس أو شق‬
‫األموال ألن صاحبه يعلم أنه‬ ‫واالقربون مما قل منه أوكثر‬ ‫سواء كان المتروك ماال أو‬ ‫فعل الخير‬ ‫الطرقات ‪.‬‬
‫عائد ألقاربه‬ ‫نصيبا مفروضا) النساء ‪7 /‬‬ ‫عقارا أو من الحقوق‬ ‫ب ‪ -‬فائدتين ‪:‬‬ ‫‪ -‬حفر اآلبار وغرس‬
‫‪2‬ـ الزواج الصحيـح ‪ :‬وهو‬ ‫‪3‬ـ انعدام مانع من موانع‬ ‫المتوفى ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ تنفيذ وصيته في حدود‬ ‫‪ -‬زرع روح المحبة والمودة‬
‫عقد الزواج الصحيح سواء‬ ‫اإلرث ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ الموروث ‪ :‬وهو المال أو‬ ‫الثلث إذا كانت لغير وارث‬ ‫بين األقارب وكل أفراد‬
‫كانت الزوجة في عصمة‬ ‫‪4‬ـ العلم بدرجة القرابة ‪:‬‬ ‫الحق الذي ينتقل من‬ ‫‪ -4‬حق الورثة ‪.‬‬ ‫المجتمع ‪.‬‬
‫الزوج حقيقة أم مطلقته‬ ‫البد من معرفة العالقة بين‬ ‫المتوفى إلى الحي الذي‬ ‫‪ -‬مالحظة ‪ :‬الحقوق‬ ‫ـ االعتراف الكامل بحق‬
‫طالقا رجعيا لم تنقض عدتها‬ ‫الوارث والمورث ‪ ،‬كالقرابة‬ ‫ورثه‬ ‫المتعلقة بالتركة جمعت في‬ ‫المرأة في الميراث بعد أن‬
‫أو مطلقة المريض مرض‬ ‫والزوجية ‪ ،‬وال بد من‬ ‫ب ‪ .‬شروط الميراث ‪:‬‬ ‫كلمة { تدوم } ‪ { -‬تجهيز ‪+‬‬ ‫كانت محرومة منه ‪.‬‬
‫الموت ‪.‬‬ ‫معرفة درجة هذه القرابة ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ موت المورث حقيقة أو‬ ‫دين ‪ +‬وصية ‪ +‬اإلرث } ‪.‬‬ ‫‪ -‬منع النزاع والشقاق‬
‫ج‪ -‬الوالء ‪ :‬هو أن يعتق‬ ‫سادسا ‪ /‬أسباب اإلرث‬ ‫حكما ‪ :‬كالمفقود الذي يحكم‬ ‫خامسا ‪ /‬أركان الميراث‬ ‫والخصومة بين األقارب ‪.‬‬
‫اإلنسان عبدا فإذا مات العبد‬ ‫وموانعه ‪:‬‬ ‫القاضي بوفاته مع احتمال‬ ‫وشروطه ‪:‬‬ ‫رابعا ‪ /‬الحقوق المتعلقة‬
‫المعتق وال وارث له كان‬ ‫أ ‪ /‬أسباب االرث ‪:‬‬ ‫حياته ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أركان الميراث ‪:‬‬ ‫بالتركة ‪:‬‬
‫الميراث لمواله الذي أعتقه ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ النسب الحقيقي ‪ :‬وهي‬ ‫‪2‬ـ حياة الوارث بعد موت‬ ‫‪1‬ـ الوارث ‪ :‬وهو الشخص‬ ‫‪1‬ـ تجهيز الميت ‪.‬‬
‫ب ‪ /‬موانعـــه ‪ :‬اختصرت‬ ‫رابطة النسب وتشمل جهة‬ ‫المورث ‪ :‬ولو بلحظة حقيقة‬ ‫الحي الذي ينتقل إليه‬ ‫‪ -2‬قضاء ديون الميت‬
‫في عبارة { عش لك رزق}‪:‬‬ ‫البنوة واألبوة واألخوة‬ ‫أو حكما كانفصال الجنين‬ ‫الميراث ‪.‬‬ ‫ويكون بتقديم ديون العباد‬
‫‪1‬ـ عدم االستهالل ‪ :‬أي‬ ‫والعمومة ‪.‬‬ ‫عن أمه حيا ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ المورث ‪ :‬وهو الشخص‬ ‫على ديون هللا‪.‬‬
‫‪5‬ـ الرق ‪ :‬وهو العبودية‬ ‫أبيه وأمه ‪ .‬المادة ‪ 172‬من‬ ‫التالية ‪ { :‬المادة ‪ 169‬من‬ ‫أ‪-‬لغة ‪ :‬تطلق على العهد إلى‬ ‫خروج الجنين ميتا من بطن‬
‫وهو من موانع الميراث و‬ ‫قانون األسرة الجزائري }‬ ‫قانون األسرة الجزائري } ‪.‬‬ ‫الغير في القيام بأمر من‬ ‫أمه ‪.‬‬
‫إن كان ال يوجد اليوم ‪.‬‬ ‫‪3‬ـ اللعان ‪ :‬ولد المالعنة هو‬ ‫ـ أن ال تتجاوز هذه الحصة‬ ‫األمور ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ الشك في أسبقية الوفاة ‪:‬‬
‫‪6‬ـ الزنى ‪ :‬ولد الزنا ال يرث‬ ‫المولود الذي نفاه أبوه عن‬ ‫الثلث ‪ { .‬المادة ‪ 170‬من‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هي اقتطاع‬ ‫فإذا مات جماعة من األقارب‬
‫أباه ويرث أمه ‪.‬‬ ‫نسبه التهام زوجته بخيانته‬ ‫قانون األسرة الجزائري } ‪.‬‬ ‫جزء من التركة ليعطي‬ ‫تحت هدم أو غرق أو في‬
‫‪7‬ـ القتل العمد ‪ :‬وهو ما‬ ‫فهنا ال يرث الولد أباه وال‬ ‫ـ أن ال يكون قد أوصى لهم‬ ‫لألحفاد الذين مات والدهم‬ ‫سفر واستبهم المتقدم‬
‫أوجب قصاصا أودية أو‬ ‫يرثه أبوه بينما يرث أمه‬ ‫أو أعطاهم في حياته بال‬ ‫قبل جدهم ‪ .‬وقد وردت‬ ‫والمتأخر فيقدر في حق كل‬
‫كفارة فال يرث القاتل سواء‬ ‫ألنها ال تستطيع اإلنكار‬ ‫عوض { هبة } مقدار ما‬ ‫أحكام التنزيل في قانون‬ ‫واحد منهم كأنه لم يخلف‬
‫قتله مباشرة أو بالتسبب‬ ‫والنسب بينهما ثابت حقيقة‬ ‫يستحق بهذه الوصية ‪{ .‬‬ ‫األسرة الجزائري في المواد‬ ‫اآلخرين فال يتوارثون‬
‫من أحكام األسرة في‬ ‫وهي ترثه كما يرث قرابة‬ ‫المادة ‪ 171‬من قانون‬ ‫‪ :‬من ‪ 169‬إلى ‪. 172 :‬‬ ‫ويوزع مال كل واحد منهم‬
‫اإلسالم ‪ :‬الورثة وطرق‬ ‫أمه وترثه ‪.‬‬ ‫األسرة الجزائري } ‪.‬‬ ‫تنبيه ‪ :‬من توفي وله أحفاد‬ ‫على منه حي من جملة‬
‫ميراثهم ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ الكفر ‪ :‬فال يرث المسلم‬ ‫ـ أن ال يكون األحفاد قد‬ ‫وقد مات مورثهم قبله أو‬ ‫األقارب ‪.‬‬
‫أوال ‪ /‬طرق الميراث ‪:‬‬ ‫من الكافر ‪ ،‬وال الكافر من‬ ‫ورثوا من أبيهم أو أمهم ماال‬ ‫معه ‪ ،‬وجب تنزيلهم منزلة‬ ‫مالحظة ‪ :‬الوصية الواجبة‬
‫أـ بالفرض ‪:‬‬ ‫المسلم ‪.‬‬ ‫يقل عن نصاب مورثهم من‬ ‫أصلهم في التركة بالشروط‬ ‫{ التنزيل } ‪:‬‬

‫‪5‬‬
‫ب‪ .‬الوارثات من النساء ‪:‬‬ ‫‪ .1‬االبن ‪ -2 .‬ابن االبن وإن‬ ‫وأحيانا بهما معا وينحصر‬ ‫‪ -‬اصطالحا ‪ :‬من يأخذ المال‬ ‫‪-‬الفرض لغة ‪ :‬هو التقدير‬
‫‪1‬ـ البنت ‪.‬‬ ‫نزل ‪.‬‬ ‫هذا في وراثين اثنين هما ‪:‬‬ ‫كله عند انفراده والباقي بعد‬ ‫والتأثير في الشيء ‪.‬‬
‫‪ -2‬بنت االبن ـ وإن نزل‬ ‫‪3‬ـ األب ‪ .4 .‬الجد من قبل‬ ‫األب والجد ‪ .‬مثال ‪:‬‬ ‫أصحاب الفروض ‪ .‬وهؤالء‬ ‫أما اصطالحا ‪ :‬فهو النصيب‬
‫أبوها ـ بمحض الذكور ‪.‬‬ ‫األب وإن عال بمحض‬ ‫األب ‪ :‬يأخذ ‪6 / 1‬‬ ‫هم ‪ :‬كل الوارثون من‬ ‫الذي قدره الشارع للوارث ‪.‬‬
‫‪3‬ـ األم ‪4 .‬ـ الزوجة ‪.‬‬ ‫الذكور ‪5 .‬ـ األخ الشقيق ‪.‬‬ ‫‪ -‬عند وجود الفرع الوارث‬ ‫الرجال { عدا الزوج واألخ‬ ‫أي ‪ :‬الذين لهم أنصبة‬
‫‪ -5‬الجدة من قبل األم { ‪} 1‬‬ ‫‪6‬ـ األخ ألب ‪7 .‬ـ األخ ألم ‪.‬‬ ‫المذكر ‪ + 6 / 1 .‬الباقي‬ ‫ألم } ‪ +‬المعتقة من النساء ‪.‬‬ ‫محددة وهي ‪ 2/1 { :‬؛‪4/1‬‬
‫‪ -6‬الجدة من قبل األب { ‪}2‬‬ ‫‪8‬ـ ابن األخ الشقيق وإن‬ ‫بالتعصيب عند وجود الفرع‬ ‫جـ ـ بالفرض والتعصيب معا‬ ‫‪ } 8/1 ،‬و { ‪ 3/2‬؛‬
‫‪ -7‬المعتقة ‪.‬‬ ‫نزل ‪9 .‬ـ ابن األخ ألب وإن‬ ‫الوارث المؤنث ‪- .‬التعصيب‬ ‫وهم الذين يرثون أحيانا‬ ‫‪ . } 6/3،1/1‬وهم ‪:‬‬
‫‪ .8‬األخت الشقيقة ‪.‬‬ ‫نزل ‪ .10‬العم الشقيق وإن‬ ‫فقط عند انعدام الفرع‬ ‫بالفرض وأحيانا بالتعصيب ‪،‬‬ ‫ـ األخ ألم والزوج ‪.‬‬
‫الوارث مطلقا ‪.‬‬ ‫وأحيانا بهما معا وينحصر‬ ‫ـ الوارثات من النساء كلهن‬
‫‪9‬ـ األخت ألب ‪10 .‬ـ األخت‬ ‫عال ‪ .11 .‬العم ألب وإن عال‬
‫ثانيا ‪ /‬الوارثون من الرجال‬ ‫ألم } ‪ +‬المعتقة من النساء ‪.‬‬ ‫ما عدا المعتقة ‪.‬‬
‫ألم ‪.‬‬ ‫‪12 .‬ـ ابن العم الشقيق وإن‬
‫والوارثات من النساء ‪:‬‬ ‫جـ ـ بالفرض والتعصيب معا‬ ‫ب ‪ -‬بالتعصيب ‪:‬‬
‫ثالثا ‪ /‬معايير التفاوت في‬ ‫‪13‬ـ ابن العم ألب وإن نزل ‪.‬‬
‫أ‪ .‬الوارثون من الرجال ‪:‬‬ ‫وهم الذين يرثون أحيانا‬ ‫‪-‬العصبة لغة ‪ :‬قرابة الرجل‬
‫األنصبة ‪ :‬كثير من الناس‬ ‫‪ -14‬الزوج ‪.‬‬
‫وهم ‪:‬‬ ‫بالفرض وأحيانا بالتعصيب ‪،‬‬ ‫ألبيه‬
‫الذين يثيرون الشبهات حول‬ ‫‪ .15‬المعتق ‪ .‬نزل ‪.‬‬
‫وكاتبه وشاهديه وقال لهم‬ ‫أ ‪ /‬لغـة ‪ :‬الزيادة والنمو ‪.‬‬ ‫والوارثات‬ ‫أـ درجة القرابة ‪ :‬فكلما‬ ‫ميراث المرأة في اإلسالم‬
‫سواء » أخرجه مسلم ‪.‬‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هي الزيادة‬ ‫جـ ـ العبء المالي ‪ :‬الذي‬ ‫اقتربت الصلة زاد النصيب‬ ‫‪ ،‬متخذين من التمايز في‬
‫جـ ـ اإلجماع ‪ :‬أجمع علماء‬ ‫في أحد البدلين مما يجري‬ ‫يوجب الشرع اإلسالمي على‬ ‫في الميراث وكلما ابتعدت‬ ‫الميراث سبيال إلى ذلك ال‬
‫األمة على حرمته لما ورد‬ ‫فيه الربا دون أن تقابل تلك‬ ‫الوارث تحمله والقيام به‬ ‫الصلة قل النصيب في‬ ‫يفقهون أن توريث المرأة‬
‫فيه من نصوص قطعية ‪.‬‬ ‫الزيادة بعوض مشروط ‪.‬‬ ‫حيال اآلخرين وهذا هو‬ ‫الميراث ‪ ،‬دونما اعتبار‬ ‫على النصف من الرجل ليس‬
‫ثالثا ‪ /‬الحكمة من تحريم‬ ‫ثانيا ‪ /‬حكم الربا ودليله ‪ :‬ال‬ ‫المعيار الوحيد الذي يثمر‬ ‫لجنس الوارثين ‪.‬‬ ‫موقفا عاما وال قاعدة‬
‫الربا ‪ :‬من الحكم التي حرم‬ ‫خالف بين الفقهاء على‬ ‫تفاوتا بين الذكر واألنثى‬ ‫ب ‪ .‬الوارث المقبل على‬ ‫مطردة لكل الذكور وكل‬
‫ألجلها ‪:‬‬ ‫تحريم الربا بدليل الكتاب‬ ‫لكنه تفاوت ال يفضي إلى أي‬ ‫الحياة ‪ :‬األجيال التي تستقبل‬ ‫اإلناث فهناك حاالت كثيرة‬
‫أـ الجانب النفسي ‪. :‬‬ ‫والسنة واإلجماع ‪:‬‬ ‫ظلم لألنثى أو انتقاص من‬ ‫الحياة ‪ ،‬وتستعد لتحمل‬ ‫ترث فيه المرأة مثل الرجل‬
‫‪ -‬يورث في نفوس األغنياء‬ ‫أـ من الكتاب ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬ ‫إنصافها بل العكس هو‬ ‫اعبائها ‪ ،‬عادة يكون نصيبها‬ ‫أو مساوية له وحاالت أكثر‬
‫الجشع والطمع واألنانية ‪.‬‬ ‫( وأحل هللا البيع وحرم‬ ‫الصحيح‬ ‫في الميراث أكبر من نصيب‬ ‫منه كما أن توزيع الميراث‬
‫‪ -‬في نفوس الفقراء العداوة‬ ‫الربا) البقرة ‪275 :‬‬ ‫‪ -‬الربا واحكامه‪:‬‬ ‫األجيال التي تستدير الحياة‬ ‫ال يرجع إلى معيار الذكورة‬
‫والبغضاء اتجاه األغنياء ‪.‬‬ ‫ب ـ من السنة ‪ :‬ما رواه‬ ‫أوال ‪ /‬تعريف الربا ‪:‬‬ ‫وذلك بصرف النظر عن‬ ‫واألنوثة وإنما هناك معايير‬
‫بـ الجانب االجتماعي ‪. :‬‬ ‫جابر قال ‪ ( :‬لعن رسول هللا‬ ‫(ﷺ) اكل الربا وموكله‬ ‫الذكورة واألنوثة للوارثين‬ ‫ثالثة تحكمه هي ‪:‬‬
‫البقرة ‪ . 275 :‬وقال رسول‬ ‫‪ /1‬ربا الفضل ‪:‬‬ ‫دج بعد شهرين‪.‬‬ ‫وظهور المديونية وإعاقة‬ ‫‪ -‬يؤدي إلى إيجاد طبقة‬
‫هللا ( ﷺ ) ‪ « :‬الذهب‬ ‫‪1‬ـ تعريفه ومثاله ‪:‬‬ ‫‪ -2‬دليل تحريمه ‪ :‬قال تعالى‬ ‫اإلنتاج ‪.‬‬ ‫مترفة ال تعمل وتكسب المال‬
‫بالذهب والفضة بالفضة‬ ‫أـ لغـة ‪ :‬الزيادة ‪.‬‬ ‫‪( :‬وأحل هللا البيع وحرم‬ ‫رابعا ‪ /‬أنوع الربا ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وبالمقابل طبقة فقيرة ‪.‬‬
‫والبر بالبر والشعير بالشعير‬ ‫بـ اصطالحا ‪ :‬بيع مطعومين‬ ‫الربأ ‪ )...‬البقرة ‪. 275 :‬‬ ‫أ‪ .‬ربا الديون ‪:‬‬ ‫‪ -‬يولد العداوة والبغضاء بين‬
‫والت ّمر بالتمر والملح بالملح‬ ‫أو نقدين من جنس واحد مع‬ ‫وعن سليمان بن عمرو عن‬ ‫‪1‬ـ تعريفه ومثاله ‪:‬‬ ‫أفراد المجتمع ‪.‬‬
‫مثالا يمثل سواء بسواء يدا‬ ‫زيادة أحد البدلين عن اآلخر‬ ‫أبيه قال سمعت رسول هللا‬ ‫أـ لغـة ‪ :‬القرض ذو األجل ‪.‬‬ ‫‪ -‬طريق إلى البطالة‬
‫بيد فإذا اختلفت هذه‬ ‫ج‪ -‬مثاله‪:‬‬ ‫(ﷺ) في حجة الوداع يقول ‪:‬‬ ‫ب ۔ اصطالحا ‪ :‬هي الزيادة‬ ‫واستغالل حاجة الناس‬
‫األصناف فبيعوا كيف شفتم‬ ‫‪ -‬بيع قنطار قمح صلب‬ ‫« أال إن كل ربا من ربا‬ ‫المشروطة التي يأخذها‬ ‫والكسب من غير جهد‬
‫إذا كان يدا بيد » أخرجه‬ ‫بقنطارين قمح لين ‪ ،‬أو‬ ‫الجاهلية موضوع ‪» ...‬‬ ‫الدائن من المدين نظير‬ ‫جــ الجانب االقتصادي ‪:‬‬
‫مسلم ‪.‬‬ ‫‪ -‬بيع واحد غرام من الذهب‬ ‫أخرجه أبو داود ‪ .‬والقاعدة‬ ‫التأجيل ويسمى ربا الجاهلية‬ ‫ـ من أسباب تضخم الثروة‬
‫‪3‬ـ علة تحريمه ‪ :‬العلة في‬ ‫األبيض بواحد ونصف من‬ ‫تقول ‪ { :‬كل قرض جر‬ ‫النتشاره حينها ‪.‬‬ ‫وارتفاع األسعار ‪.‬‬
‫الذهب والفضة الثمنية أما‬ ‫الذهب األصفر ‪.‬‬ ‫منفعة فهو ربا } ‪.‬‬ ‫جـ ـ مثاله ‪:‬‬ ‫‪ -‬للمحافظة على مال المسلم‬
‫بقية األصناف فالعلة فيها‬ ‫‪ -2‬دليل تحريمه ‪ :‬قال تعالى‬ ‫ب ‪ -‬ربا البيوع ‪ :‬وهو‬ ‫ـ أن يعطيه ‪ 10.000‬دج‬ ‫حتى ال يؤكل بالباطل ‪.‬‬
‫االقتيات واالدخار ‪.‬‬ ‫(وأحل هللا البيع وحرم الربا)‬ ‫قسمان ‪:‬‬ ‫على أن يرد له ‪12.000‬‬ ‫‪ -‬سبب من أسباب اإلفالس‬
‫‪1‬ـ تعريفه مع التمثيل ‪:‬‬ ‫‪ -‬اوال‪ /‬مفهوم المعامالت‬ ‫المساواة مثال بمثل والفورية‬ ‫الربا) البقرة ‪ . 275 :‬و قال‬ ‫‪ /2‬ربا النسيئة ‪:‬‬
‫أ‪ /‬لغـة ‪ :‬الزيادة ومنه سميت‬ ‫المالية في اإلسالم ‪ :‬هي‬ ‫يدا بيد ‪.‬‬ ‫رسول هللا ( ﷺ ) ‪ « :‬إنما‬ ‫‪1‬ـ تعريفه ومثاله ‪:‬‬
‫النافلة صرفا‬ ‫من العملة األخرى بشرط‬ ‫القاعدة ‪ :2‬إذا كان البديالن‬ ‫الربا في النسيئة » أخرجه‬ ‫أـ لغـة ‪ :‬التأجيل ‪.‬‬
‫األحكام واألفعال المتعلقة‬ ‫بتصرفات الناس في‬ ‫من جنسين مختلفين واتفقا‬ ‫مسلم ‪.‬‬ ‫ب ـ اصطالحا ‪ :‬هي الزيادة‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو بيع‬ ‫شؤونهم المالية ‪.‬‬ ‫في العلة نحو ‪ { :‬ذهب‬ ‫‪3‬ـ علة تحريمه ‪ :‬العلة في‬ ‫مقابل التأجيل في تسليم أحد‬
‫النقد جنسا بجنس أو بغير‬ ‫‪ -‬مفهوم المال في اإلسالم‬ ‫بفضة } أو { قمح بشعير }‬ ‫الذهب والفضة الثمنية أما‬ ‫البدلين الربويين سواء اتحد‬
‫جنس ‪.‬‬ ‫‪:‬ال يقتصر على العمالت‬ ‫فيشترط الفورية فقط‬ ‫بقية األصناف فالعلة فيها‬ ‫جنسهما أم اختلف ‪.‬‬
‫جـ ـ مثاله ‪:‬‬ ‫النقدية فحسب بل يشمل كل‬ ‫القاعدة ‪ :3‬في حالة تبادل‬ ‫المطعومية فقط ‪.‬‬ ‫‪ -‬مثاله بيع قنطار قمح صلب‬
‫‪ -‬شخص عنده ورقة نقدية‬ ‫شيء له قيمة مالية‬ ‫جنسين مختلفين في الجنس‬ ‫خامسا ‪ /‬القواعد العامة‬ ‫بقنطار قمح لين ‪ ،‬على أن‬
‫قيمتها ‪ 1000‬دج واحتاج‬ ‫كالماشية والعقارات ‪ ...‬الخ‬ ‫والعلة ‪ { :‬النقد بالقمح }‬ ‫الستبعاد المعامالت الربوية‪:‬‬ ‫يسلمه القمح الصلب في‬
‫إلى ورقتين نقديتين قيمة‬ ‫‪ -‬مالحظة ‪ :‬من مفسدات‬ ‫فيسقط الشرطان‪.‬‬ ‫القاعدة‪ :1‬إذا كان التبادل‬ ‫الحين ويستلم منه القمح‬
‫الواحدة منهما ‪ 500‬دج ‪.‬‬ ‫البيع ‪ :‬الغش والغرر والغبن‬ ‫من المعامالت المالية‬ ‫من نفس الجنس واتفقا في‬ ‫اللين بعد أسبوع ‪.‬‬
‫فإذا أبدلها بهما في نفس‬ ‫والربا ‪.‬‬ ‫الجائزة ‪ { :‬ـ الصرف ‪- .‬‬ ‫العلة نحو ‪ { :‬الذهب بالذهب‬ ‫‪2‬ـ دليل تحريمه ‪ :‬قال تعالى‬
‫المجلس كان صرفا ‪ .‬شخص‬ ‫ثانيا ‪ /‬بيع الصرف ‪:‬‬ ‫المرابحة بيع التقسيط ‪. } .‬‬ ‫‪ ،‬القمح بالقمح } يشترط‬ ‫( وأحل هللا البيع وحرم‬
‫على مبيع حال‪ ،.‬بثمن‬ ‫حاليا ‪ :‬كل عملة من العمالت‬ ‫‪1‬ـ إذا اتحد الجنسان يشترط‬ ‫بالفضة إال سواء بسواء‬ ‫عنده ‪ 100000‬دج واحتاج‬
‫مؤجل ‪ ،‬يـؤدى مفرقا على‬ ‫الحالية تمثل جنسا مستقال‬ ‫التماثل والتقابض قبل‬ ‫وبيعوا الذهب بالفضة‬ ‫إلى عملة األورو فيـقـوم‬
‫أجزاء معلومة ‪ ،‬في أوقات‬ ‫مختلفا عن غيره حسب‬ ‫االفتراق باألبدان وهذا تفاديا‬ ‫والفضة بالذهب كيف شئتم)‬ ‫بصرف نـقـوده بما يقابلها‬
‫معلومة ‪.‬‬ ‫قيمتها وباختالف جهات‬ ‫للربا ‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري ‪.‬‬ ‫التقابض في نفس المجلس ‪:‬‬
‫جـ ـ مثاله ‪:‬‬ ‫إصدارها فالدينار الجزائري‬ ‫‪2‬ـ إذا اختلف الجنس يشترط‬ ‫‪3‬ـ الحكمة من تشريعه ‪:‬‬ ‫‪2‬ـ حكمه ودليله ‪ :‬اتفق‬
‫ـ كان يقول بعتك السيارة‬ ‫جنس والدوالر جنس‬ ‫التقابض قبل االفتراق‬ ‫‪ -‬لحاجة الناس إليه ‪ ،‬فمن‬ ‫العلماء على جوازه إذا كان‬
‫بستمائة ألف دينار حاال أو‬ ‫واألورو جنس وال يجوز‬ ‫باألبدان فقط تجنبا لربا‬ ‫الناس من عنده نقدا يريد‬ ‫مثال بمثل يدا بيد ‪ ،‬أما إذا‬
‫تسعمائة ألف دينار مؤجلة‬ ‫التفاضل في صرف أوراق‬ ‫النسيئة ‪ ،‬مع جواز التفاضل‬ ‫صرفه إلى عملة أخرى‬ ‫اختلف الجنسان { ذهب‬
‫لتسعة أشهر على أن تدفع‬ ‫وقطع الجنس الواحد منها ‪.‬‬ ‫‪ .‬مالحظة ‪ :‬األصل في‬ ‫لغرض السفر من بلد إلى‬ ‫بفضة أو األورو بالدينار }‬
‫كل شهر مئة ألف دينار ‪:‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬بيع التقسيط ‪:‬‬ ‫العملة النقدية الذهب {‬ ‫آخر للعالج أو طلبا‬ ‫فتجوز المفاضلة وال يشترط‬
‫‪2‬ـ حكمه ودليله ‪ :‬جائز‬ ‫‪1‬ـ تعريفه مع التمثيل‪:‬‬ ‫الدينار } والفضة { الدرهم‬ ‫‪ -‬تسهيل المبادالت التجارية‬ ‫إال التسليم الفوري ‪ .‬قال‬
‫لعموم قوله تعالى ‪... « :‬‬ ‫أ‪.‬لغة ‪ :‬من القسط وهو‬ ‫} والنحاس { الفلس } ثم‬ ‫بين الدول للعلم أو السياحة‬ ‫رسول هللا ( ﷺ ) ‪ (:‬ال‬
‫وأحل هللا البيع وحرم الربا‬ ‫القسمة والجزء‬ ‫استبدلت بالعملة الورقية ‪.‬‬ ‫وما إلى ذلك‬ ‫تبيعوا الذهب بالذهب إال‬
‫) البقرة ‪275 :‬‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬هو عقد‬ ‫‪ .5‬حكم العمالت المتداولة‬ ‫‪4‬ـ شروطه ‪:‬‬ ‫سواء بسواء والفضة‬

‫‪6‬‬
‫‪4‬ـ أهم شروطه ‪ :‬توجد عدة‬ ‫وأيضا ما روي عن سيدنا‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬بيع ما‬ ‫المبيعة مسلمة حاال ال‬ ‫‪3‬ـ الحكمة من تشريعه ‪:‬‬
‫شروط للمرابحة ذكرها‬ ‫عثمان بن عفان أنه كان‬ ‫اشتري بثمنه مع ربح معلوم‬ ‫مؤجلة ‪.‬‬ ‫شرع بيع التقسيط لحاجة‬
‫الفقهاء من أهمها ‪:‬‬ ‫يشتري العير فيقول ‪ « :‬من‬ ‫جـ ـ مثالها ‪ :‬ـ كأن يقول‬ ‫‪6‬ـ أن يكون الثمن في بيع‬ ‫الناس إليه ومنفعة ذلك لهم‬
‫‪1‬ـ أن يكون الثمن األول‬ ‫يربحني عقلها ‪ ،‬من يضع‬ ‫بعتك الدراجة برأس مالي‬ ‫التقسيط دينا ال عينا ‪.‬‬ ‫‪ ،‬إذ اإلنسان قد يحتاج إلى‬
‫معلوما للطرفين‬ ‫في يدي دينارا ؟ » أخرجه‬ ‫ولي ربح مئة ألف دينار أو‬ ‫‪5‬ـ أن يكون العوضان مما ال‬ ‫اقتناء أشياء وال يملك ثمنها‬
‫‪2‬ـ أن يكون الربح محددا أو‬ ‫البيهقي ‪ .‬عقلها ‪ :‬بضم‬ ‫ربح مائتي ألف دينار ‪ ،‬هذا‬ ‫يجري بينهما ربا النسيئة ‪.‬‬ ‫الكامل فيشتريها بأقساط ‪.‬‬
‫نسبة من الثمن األول ‪.‬‬ ‫العين وضم القاف ويجوز‬ ‫بيع المرابحة ‪ . .‬أو أن يقول‬ ‫‪7‬ـ ال يجوز أن يتم العقد في‬ ‫‪4‬ـ شروطه ‪:‬‬
‫‪ -3‬يجب على البائع {البنك}‬ ‫تسكينها جمع عقال وهو‬ ‫‪ :‬بعتك السيارة برأس مالي‬ ‫بيع التقسيط على عدة أجال‬ ‫‪1‬ـ أن ال يكون بيع التقسيط‬
‫أن يتملك العين {أي السلعة}‬ ‫الحبل‬ ‫ولي ربح ‪ 200‬ألف دج ‪2 .‬ـ‬ ‫لكل أجل ثمنه ‪.‬‬ ‫ذريعة إلى الربا ‪.‬‬
‫‪4‬ـ يجب على البائع أن يحوز‬ ‫‪3‬ـ الحكمة من تشريعه ‪:‬‬ ‫حكمه ودليله ‪ :‬جائز بإجماع‬ ‫‪8‬ـ أن يكون األجل معلوما ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ أن يكون البائع مالكا‬
‫السلعة بعد التملك ‪.‬‬ ‫المرابحة تسد حاجة الناس ‪،‬‬ ‫العلماء ودل على جوازه‬ ‫رابعا ‪ /‬بيع المرابحة ‪:‬‬ ‫للسلعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬يجب على البائع أن‬ ‫وهي باب من أبواب‬ ‫عموم قوله تعالى ‪...( :‬‬ ‫‪1‬ـ تعريفه مع التمثيل ‪:‬‬ ‫‪3‬ـ أن يكون بيع التقسيط‬
‫يضمنها إذا هلكت قبل أن‬ ‫االستثمار في اإلسالم ‪،‬‬ ‫وأحل هللا البيع وحرم الربا‬ ‫أ‪ /‬لغة ‪ :‬من الربح وهو ‪:‬‬ ‫منجزا ‪.‬‬
‫يسلمها للمشتري ‪.‬‬ ‫وترفع الحرج عن الناس ‪.‬‬ ‫‪ )..‬البقرة ‪. 275 :‬‬ ‫الزيادة ‪.‬‬ ‫‪4‬ـ أن يكون بيع السلعة‬
‫‪ -‬عدم المساس بالمصلحة‬ ‫هي قدرة الفرد على اتخاذ‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح المفردات ‪:‬‬ ‫خرقا ولم نؤذ من فوقنا فإن‬ ‫‪5‬ـ يضمن البائع الرد في‬
‫العامة ‪.‬‬ ‫قراراته وتحديد خياراته‬ ‫‪-‬استهموا ‪ :‬اقترعوا ‪.‬‬ ‫يتركوهم وما أرادوا هلكوا‬ ‫حال وجود عيب في المبيع‪.‬‬
‫‪3‬ـ مسؤولية تغيير المنكر ‪:‬‬ ‫بنفسه دون التعرض لإلجبار‬ ‫‪-‬خرفنا ‪ :‬ثقبنا‬ ‫جميعا وإن أخذوا على‬ ‫الحرية الشخصية‬
‫هي فاعلية كل أفراد األمة ‪،‬‬ ‫أو الضغط من أي جهة‬ ‫ثالثا ‪ /‬المعنى اإلجمالي‬ ‫أيديهم نجوا ونجوا جميعا »‬ ‫وعالقتها بحقوق اآلخرين ‪.‬‬
‫ودورهم اإليجابي في إصالح‬ ‫خارجية ‪.‬‬ ‫للحديث ‪ :‬هذا الحديث يحمل‬ ‫أخرجه البخاري ‪.‬‬ ‫نص الحديث ‪ :‬عن النعمان‬
‫المجتمع ‪ ،‬لخدمة دينهم‬ ‫‪2‬ـ ضوابط الحرية الشخصية‬ ‫معنى كبيرا ‪ ،‬فهو يصور‬ ‫أوال ‪ /‬التعريف بالصحابي‬ ‫بشير عن النبي (ﷺ) قال ‪:‬‬
‫ووطنهم ‪ ،‬وذلك بأن ال‬ ‫‪ -‬عدم المساس بنصوص‬ ‫حال المجتمع الذي تقع فيه‬ ‫راوي الحديث ‪:‬هو النعمان‬ ‫« مثل القائم على حدود هللا‬
‫تؤدي إلى تفويت حقوق‬ ‫الدين وأحكامه ‪.‬‬ ‫المعصية وذلك أنه يركب‬ ‫بن بشير بن سعد الخزرجي‬ ‫والواقع فيها كمثل قوم‬
‫أعظم منها ‪ ،‬لذا ال بد من‬ ‫ـ عدم المساس باألخالق‬ ‫الجميع سفينة واحدة ‪ ،‬فإذا‬ ‫أول مولود لألنصار بعد‬ ‫استهموا على سفينة فأصاب‬
‫النظر إلى قيمها ونتائجها‬ ‫واألعراف المعتبرة شرعا ‪.‬‬ ‫عمد إليها سفيه وخرقها‬ ‫الهجرة روى ‪ 114‬حديثا من‬ ‫بعضهم أعالها وبعضهم‬
‫ورتبتها وذاتها ‪.‬‬ ‫‪ -‬عدم المساس بالقوانين ‪،‬‬ ‫فإنه ال يغرق نفسه فحسب ‪،‬‬ ‫الخطباء المشاهير من صغار‬ ‫أسفلها فكان الذين في‬
‫‪4‬ـ مراتب تغيير المنكر ‪ :‬قال‬ ‫والنظام العام ‪.‬‬ ‫وإنما يغرق الكل ‪.‬‬ ‫الصحابة توفي سنة ‪ 64‬هـ ‪.‬‬ ‫أسفلها إذا استقوا من الماء‬
‫رسول هللا (ﷺ) ‪ « :‬من رأى‬ ‫‪ -‬عدم المساس بحقوق‬ ‫رابعا ‪ /‬االيضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫أخذوا على أيديهم ‪ :‬منعوهم‬ ‫مروا على من فوقهم فقالوا‬
‫منكم منكرا فليغيره بيده فإن‬ ‫وحريات اآلخرين ‪.‬‬ ‫‪1‬ـ مفهوم الحرية الشخصية‬ ‫من الحفر‬ ‫لو أنا خرقنا في نصيبنا‬
‫من يرث ومن ال يرث ‪.‬‬ ‫األولى لألمة‪.‬‬ ‫جــ أن ال يؤدي إلى منكر‬ ‫عقوبة في اآلخرة ‪ ،‬أوحد‬ ‫لم يستطع فبلسانه فإن لم‬
‫‪3‬ـ معرفة المحرمات من‬ ‫من أحكام األسرة في‬ ‫أشد منه ‪.‬‬ ‫في الدنيا‬ ‫يستطع فبقلبه وذلك أضعف‬
‫النساء ‪.‬‬ ‫اإلسالم ‪ { :‬النسب ‪ ،‬التبني‬ ‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫جـ ـ إذا خاف الضرر أو‬ ‫اإليمان » أخرجه مسلم ‪.‬‬
‫‪4‬ـ له دور في إثبات الحقوق‬ ‫والكفالة } ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬حكمين ‪:‬‬ ‫عرف عدم القبول أو زيادة‬ ‫أـ يجب اإلنكار باليد كإقامة‬
‫والواجبات { النفقة ‪،‬‬ ‫أوال ‪ /‬النسب ‪:‬‬ ‫‪ -1‬وجوب األمر بالمعروف‬ ‫المنكر ‪ ،‬اقتصر على اإلنكار‬ ‫الحدود على من سكر أو‬
‫الحضانة ‪ ... ،‬الخ }‬ ‫‪ .1‬تعريف النسب ‪:‬‬ ‫والنهي عن المنكر ‪.‬‬ ‫بالقلب وال شك أن هذا‬ ‫زني أو سرق وهذا من‬
‫‪5‬ـ يدفع ثبوت النسب‬ ‫أ ‪ /‬لغة ‪ :‬القرابة وااللتحاق‬ ‫‪2‬ـ وجوب أن يكون النهي‬ ‫واجب على جميع المسلمين‬ ‫اختصاص الحاكم فهو‬
‫التعرض للعار والضياع‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬إلحاق الولد‬ ‫عن المنك بمعروف ‪.‬‬ ‫‪5‬ـ من شروط األمر‬ ‫المسؤول أمام هللا ب‬
‫والرمي بالسوء ‪ ....‬الخ ‪.‬‬ ‫ذكرا كان أو أنثى بوالده ‪2 .‬ـ‬ ‫ب ـ فائدتين ‪:‬‬ ‫بالمعروف والنهي عن‬ ‫ـ إذا لم يقدر على ذلك‬
‫‪3‬ـ سبب النسب ‪{:‬الزواج }‪:‬‬ ‫أهمية النسب ‪:‬‬ ‫‪-1‬ترك األمر بالمعروف‬ ‫المنكر ‪:‬‬ ‫وخاف الضرر ومنع من‬
‫وهو العالقة الزوجية القائمة‬ ‫‪1‬ـ له عالقة بمقاصد‬ ‫والنهي عن المنكر سبب في‬ ‫أـ أن يكون متفقا عليه على‬ ‫اإلنكار باليد ‪ ،‬فإنه يغير‬
‫على عقد صحيح أو فاسد‬ ‫الشريعة الضرورية { حفظ‬ ‫فساد المجتمع ‪.‬‬ ‫أنه منكر غير مختلف فيه ‪.‬‬ ‫بلسانه ‪ ،‬وذلك بمواجهة‬
‫لقوله ( ﷺ ) ‪ « :‬الولد‬ ‫النسل والعرض } ‪.‬‬ ‫‪2‬ـ األمر بالمعروف والنهي‬ ‫ب‪ .‬أن يكون ظاهرا وليس‬ ‫العاصي ومخاطبته ‪ ،‬بأن |‬
‫للفراش وللعاهر الحجر »‬ ‫‪2‬ـ أحد أسباب اإلرث بمعرفة‬ ‫عن المنكر من الخصائص‬ ‫عن طريق التجسس والبحث‬ ‫هذا محرم شرعا ‪ ،‬وأن فيه‬
‫بتوفير كل الشروط المالئمة‬ ‫على هويتهم ‪.‬‬ ‫وسيلة علمية تدل على هوية‬ ‫‪1‬ـ وثيقة عقد الزواج ‪:‬‬ ‫أخرجه البخاري و اإلمام‬
‫للعيش ‪.‬‬ ‫ـ الفرق بين سبب النسب و‬ ‫كل إنسان بعينه { ‪، } ADN‬‬ ‫وهي وثيقة تستخرج من‬ ‫مالك ‪ .‬ومعنى العاهر ‪:‬‬
‫‪4‬ـ حفظ كرامته ‪.‬‬ ‫طرق إثبات النسب ‪:‬‬ ‫ويمكن أخذها من أي خلية‬ ‫سجل الحالة المدنية أو بحكم‬ ‫الزاني ‪ ،‬والحجر معناه ‪:‬‬
‫‪5‬ـ الحث على إعطائه نصيبا‬ ‫األسباب منشئة للنسب ‪،‬‬ ‫بشرية ‪ ،‬ويجوز االعتماد‬ ‫قضائي إلثبات الزواج الذي‬ ‫الرجم ‪ ،‬وقيل الذلة والخيبة‬
‫من تركة الكافل وذلك‬ ‫والطرق مثبتة للنسب في‬ ‫عليها في مجال إثبات النسب‬ ‫تم عقده أمام موثق أو‬ ‫والخسران‬
‫بتشريع الوصية له كبديل‬ ‫حال النزاع ‪.‬‬ ‫في حاالت التنازع | على‬ ‫موظف مؤهل قانونا بمراعاة‬ ‫‪ -4‬طرق إثبات النسب ‪:‬‬
‫عن الميراث مما يجعله‬ ‫‪5‬ـ حقوق الطفل مجهول‬ ‫مجهول النسب بمختلف‬ ‫رضا الزوجين وتوفر شروط‬ ‫أـ االقرار ‪ :‬وهو االعتراف‬
‫يشعر باالطمئنان واالنتماء‬ ‫النسب ‪ :‬اإلسالم ال يحمله‬ ‫صوره وحاالت االشتباه في‬ ‫عقد الزواج وأركانه ‪.‬‬ ‫بالبنوة المباشرة بحيث‬
‫إلى المجتمع‬ ‫فعال ال ذنب له فيه بل وضع‬ ‫المواليد في المستشفيات‬ ‫‪2‬ـ الشهود ‪ :‬شهادة رجلين‬ ‫يصرح الرجل ‪ :‬هذا الولد‬
‫ثانيا ‪ /‬التبني ‪:‬‬ ‫من األحكام ما تصان به‬ ‫ومراكز رعاية األطفال‬ ‫أو رجل وامرأتين ‪ ،‬فيحكم‬ ‫مني ‪.‬‬
‫‪ .1‬تعريف التبني ‪:‬‬ ‫حقوقه وكرامته ‪:‬‬ ‫وأطفال األنابيب وحاالت‬ ‫القضاء بالبنوة بهذه البينة ‪.‬‬ ‫بـ البينة الشرعية ‪ {:‬وثيقة‬
‫أ ‪ /‬لغـة ‪ :‬ادعاء البنوة‬ ‫‪1‬ـ أن يكون له اسما وهوية‪.‬‬ ‫ضياع األطفال واختالطهم‬ ‫‪3‬ـ البصمة الوراثية عند‬ ‫عقد الزواج ‪ ،‬الشهود ‪،‬‬
‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬أن يتخذ‬ ‫‪2‬ـ اعتباره أخا في الدين ‪.‬‬ ‫بسبب الكوارث والحروب أو‬ ‫النزاع ‪ :‬وهذا من باب‬ ‫البصمة الوراثية عند‬
‫اإلنسان ولد غيره ابنا له‬ ‫‪3‬ـ إدماجه في المجتمع‬ ‫وجود جثث ال يمكن التعرف‬ ‫المصلحة المرسلة وهي‬ ‫النزاع} ‪:‬‬
‫الكفالة ‪ :‬شرعت الكفالة‬ ‫وتربيته ورعايته ‪.‬‬ ‫باالدعاء الكاذب ‪.‬‬ ‫سمعت النبي (ﷺ) يقول ‪:‬‬ ‫فيجعله كاالبن المولود له‬
‫لحكم أهمها ‪:‬‬ ‫‪2‬ـ حكم الكفالة ودليله ‪:‬‬ ‫‪4‬ـ التبني نسب مزعوم ال‬ ‫(من ادعى إلى غير أبيه‬ ‫من النسب الصحيح ‪.‬‬
‫‪1‬ـ رعاية األطفال والحفاظ‬ ‫الكفالة مشروعة في اإلسالم‬ ‫يستند إلى شرع أو عقل ‪5 .‬ـ‬ ‫وهو يعلم أنه غير أبيه‬ ‫‪2‬ـ حكمه ودليله ‪ :‬حرام‬
‫عليهم من الجانب الحسي‬ ‫والدليل على ذلك ‪:‬‬ ‫المحافظة على حقوق الورثة‬ ‫فالجنة عليه حرام ) متفق‬ ‫مهما كانت دوافعه والدليل‬
‫{النفقة } والمعنوي‬ ‫أـ من الكتاب ‪ :‬قوله تعالى ‪:‬‬ ‫الشرعيين ‪.‬‬ ‫عليه ‪.‬‬ ‫على ذلك ‪:‬‬
‫{الحضانة } ‪.‬‬ ‫(‪ ...‬وكفلها زكريا‪ )...‬آل‬ ‫‪6‬ـ فقه األسرة في اإلسالم‬ ‫‪3‬ـ الحكمة من تحريمه ‪:‬‬ ‫أـ من الكتاب ‪ :‬قال تعالى ‪:‬‬
‫‪2‬ـ هي بديل عن التبني‬ ‫عمران ‪. 37 :‬‬ ‫قائم على رعاية الحالل‬ ‫حرم اإلسالم التبني لحكم‬ ‫(أدعوهم ألبيهم هو أقسط‬
‫الحرام ‪.‬‬ ‫بـ من السنـة ‪ :‬ما رواه سهل‬ ‫والحرام بخالف التبني ‪.‬‬ ‫عديدة أهمها ‪:‬‬ ‫عند هللا فإن لم تعلموا‬
‫‪3‬ـ التقرب هلل باإلحسان لهم‪.‬‬ ‫بن سعد قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ثالثا ‪ /‬الكفالة ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ يؤدي إلى اختالط‬ ‫ءابآئهم فإخوتكم وموليكم‬
‫‪4‬ـ حتى ال يحس مجهول‬ ‫هللا( ﷺ ) ‪ « :‬أنا وكافل‬ ‫‪1‬ـ تعريف الكفالة ‪:‬‬ ‫األنساب والعائالت ‪.‬‬ ‫وليس جناح فيما أخطأتم به‬
‫النسب بأن المجتمع أهمله‬ ‫اليتيم في الجنة هكذا وأشار‬ ‫أ ‪ /‬لغـة ‪ :‬بمعنى الضم أو‬ ‫‪2‬ـ اإلسالم يـقـوم على العدل‬ ‫‪ ،‬ولكن ما تعمدت قلوبكم‬
‫فتتعقد نفسيته ويحقد على‬ ‫بالسبابة والوسطى ‪ ،‬وفرج‬ ‫االلتزام‬ ‫والحق ال الزور ‪.‬‬ ‫وكان هللا غفورا رحيما )‬
‫مجتمعه ويتحول إلى مجرم‬ ‫بينهما ) أخرجه البخاري‬ ‫ب ‪ /‬اصطالحا ‪ :‬االلتزام‬ ‫‪3‬ـ نظام اإلرث قائم على‬ ‫األحزاب ‪:‬‬
‫‪ .‬كما أجاز الشرع رضاعه‬ ‫‪3‬ـ الحكمة من تشريع‬ ‫بالقيام على شؤون المكفول‬ ‫القرابة النسبية وليس‬ ‫بـ من السنة ‪ :‬عن سعد قال‬

‫‪7‬‬
‫‪ ،‬والتضامن عند الكوارث‬ ‫أخرجه البيهقي‬ ‫‪ -4‬المسلم يعتقد بكرامة كل‬ ‫فمن شاء فليؤمن ومن شاء‬ ‫وجعل الرضاع حال لمشكلة‬
‫‪ ...‬ما لم يتعارض ذلك مع‬ ‫‪2‬ـ التعايش السلمي ‪ :‬على‬ ‫إنسان عند هللا‪ :‬اإلنسان‬ ‫فليكفر ‪ )...‬الكهف ‪. 29 :‬‬ ‫الكفالة من حيث المحرم‬
‫القيم اإلسالمية ‪ ،‬وقد أثنى‬ ‫المسلم أن يحسن معاملة‬ ‫مكرم مهما كان جنسه ودينه‬ ‫‪2‬ـ المسلم مكلف بدعوة‬ ‫حيث أنه يحرم بالرضاع ما‬
‫النبي على حلف الفضول لما‬ ‫غير المسلمين الذين لم‬ ‫قال تعالى (ولقد كرمنا بن‬ ‫الناس ال محاسبتهم على‬ ‫يحرم بالنسب كما لم يمنع‬
‫فيه من نشر للسلم ورفع‬ ‫يحاربونا أو يعينوا على ذلك‬ ‫آدم ‪ -) ..‬اإلسراء ‪70 :‬‬ ‫إيمانهم أو كفرهم ‪ :‬المسلم‬ ‫من أن يهبه بعض ماله أو‬
‫للظلم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فكثير من الشعوب دخلت‬ ‫ثانيا ‪ /‬أسس عالقة‬ ‫يعتقد أن مهمته التبليغ‬ ‫يوصي له ببعضه‬
‫‪-‬الروابط االنسانية‬ ‫اإلسالم بسبب المسلمين‬ ‫المسلمين بغيرهم ‪:‬‬ ‫والبيان أما الحساب فهو هلل‬ ‫العالقات االجتماعية بين‬
‫واالجتماعية ‪ :‬وهي ‪{ :‬‬ ‫الذين سافروا إليهم وأحسنوا‬ ‫‪1‬ـ التعارف والتواصل ‪ :‬من‬ ‫وحده ‪.‬‬ ‫المسلمين وغيرهم ‪.‬‬
‫الجوار القرابة والمصاهرة)‬ ‫التعايش معهم بأخالق‬ ‫سنن هللا في خلقه التعارف‬ ‫‪3‬ـ المسلم مأمور بالعدل‬ ‫‪ -‬أوال ‪ /‬نظرة اإلسالم إلى‬
‫ثالثا ‪ /‬واجبات غير‬ ‫اإلسالم‬ ‫‪ ،‬فالمسلم صاحب رسالة‬ ‫وحسن الخلق مع كل الناس‪:‬‬ ‫اختالف الدين " ‪:‬‬
‫المسلمين في بلد اإلسالم‪:‬‬ ‫‪-3‬التعاون ‪ :‬المسلمون‬ ‫يفخر بما عنده من خلق‬ ‫قال تعالى ‪ ..( :‬وال يجرمنكم‬ ‫‪1‬۔ اختالف الدين واقع‬
‫‪ -1‬مراعاة شعور المسلمين‪.‬‬ ‫يتعاونون مع غيرهم في‬ ‫ودين ‪ ،‬يتعرف على غيره‬ ‫شنئان قوم على أال تعدلوا‬ ‫بمشيئة هللا‪ :‬فهو الذي‬
‫عليهم أن يحترموا شعور‬ ‫شتى أبواب الخير من‬ ‫ليبلغهم رسالة ربه عمال‬ ‫اعدلوا هو أقرب للتقوى ‪)...‬‬ ‫منحهم االختيار فيما يفعلون‬
‫المسلمين ‪ ،‬الذين يعيشون‬ ‫إحسان وعدل وتحقيق االمن‬ ‫بقوله ( بلغوا عني ولو آية)‬ ‫المائدة ‪. 8 :‬‬ ‫ويتركون ‪ ،‬قال تعالى ‪..( :‬‬
‫أعمالنا ‪ ،‬من يهد هللا فال‬ ‫الغي ‪ -)..‬البقرة ‪. 256 :‬‬ ‫واجب على الدولة والمجتمع‬ ‫يجوز للذمي اقترافه من بيع‬ ‫بين ظهرانيهم ‪ ،‬وأن يراعوا‬
‫مضل له ‪ ،‬ومن يضلل فال‬ ‫‪3‬ـ حق العمل والتأمين ‪ :‬لهم‬ ‫عن عبد هللا بن عمرو عن‬ ‫للخمر وتعامل بالربا والزنا‬ ‫هيبة اإلسالم والدولة التي‬
‫هادي له ‪ ،‬وأشهد أن ال إله‬ ‫الحق في تولي الوظائف في‬ ‫النبي قال ‪ ( :‬من قتل معاهدا‬ ‫و ‪ ....‬إلخ كما تطبق عليهم‬ ‫يتمتعون بحمايتها ورعايتها‬
‫إال هللا وحده ال شريك له‬ ‫الدولة ماعدا التي لها طابع‬ ‫لم يرح رائحة الجنة وإن‬ ‫حدود السرقة والزنا‬ ‫‪ ،‬فال يجوز لهم أن يسبوا‬
‫وأشهد أن محمدا عبده‬ ‫ديني كاإلمامة كما يضمن‬ ‫ريحها لوجد من مسيرة‬ ‫والحرابة كالمسلمين لكن‬ ‫اإلسالم أو رسوله ‪.‬‬
‫ورسوله ‪ ،‬أوصيكم عباد هللا‬ ‫لهم اإلسالم الحق في تأمين‬ ‫أربعين عاما » أخرجه‬ ‫ليس عليهم الزكاة وال‬ ‫‪2‬ـ ترك قتال المسلمين‬
‫بتقوى هللا ‪ ،‬وألحتكم على‬ ‫المعيشة الكريمة لهم‬ ‫البخاري ‪.‬‬ ‫الجهاد ألنها قضايا دينية ‪.‬‬ ‫التآمر عليهم ‪ :‬عليهم أن‬
‫طاعته ‪ ،‬وأستفتح بالذي هو‬ ‫ولعائالتهم عند العجز أو‬ ‫‪2‬ـ عدم اإلكراه في الدين ‪:‬‬ ‫رابعا ‪ /‬حقوق غير المسلمين‬ ‫يحترموا بالد المسلمين وال‬
‫خير ‪ .‬أما بعد أيها الناس ‪:‬‬ ‫الشيخوخة أو الفقر ‪.‬‬ ‫فال يكرهون على دين‬ ‫في بلد اإلسالم ‪:‬‬ ‫يتأمروا عليهم مع أعدائهم‬
‫اسمعوا مني أبين لكم ‪ ،‬فإني‬ ‫‪ -‬خطبة الرسول ( ﷺ ) في‬ ‫اإلسالم ولهم كامل الحرية‬ ‫‪1‬ـ حق الحماية ‪ :‬وهي‬ ‫لقتالهم وعليهم أن ال يعملوا‬
‫ال أدري لعلي ال ألقاكم بعد‬ ‫حجة الوداع ‪ :‬الحمد هلل‬ ‫في التدين بشرط عدم‬ ‫حمايتهم في أنفسهم‬ ‫على تنصير أبناء المسلمين‬
‫عامي هذا في موقفي هذا ‪.‬‬ ‫نحمده ونستعينه ونستغفره‬ ‫الترويج أو الدعوة لديانتهم‬ ‫ومعابدهم وأموالهم‬ ‫أو محاولة فتنتهم عن دينهم‬
‫أيها الناس ‪ :‬إن دماءكم‬ ‫ونتوب إليه ‪ ،‬ونعوذ باهلل من‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬ال إكراه في‬ ‫وأعراضهم من أي عدوان‬ ‫‪3‬ـ احترام القانون ‪ :‬فكل ماال‬
‫وأموالكم وأعراضكم حرام ‪،‬‬ ‫شرور أنفسنا ‪ ،‬ومن سيئات‬ ‫الدين قد تبين الرشد من‬ ‫خارجي أو ظلم داخلي وهو‬ ‫يجوز للمسلم فعله ال‬
‫‪ ،‬وتضربوهن ضربا غير‬ ‫‪ ،‬ثالثة متواليات وواحد فرد‬ ‫فاحذروه على دينكم‬ ‫به دم عامر بن ربيعة بن‬ ‫عليكم إلى أن تلقوا ربكم‬
‫مبرح ‪ ،‬فإن انتهين وأطعنكم‬ ‫‪ :‬ذو القعدة وذو الحجة‬ ‫أيها الناس ‪ « :‬إنّما الشيء‬ ‫الحارث بن عبد المطلب ‪،‬‬ ‫كحرمة يؤمكم هذا ‪ ،‬في‬
‫فعليكم رزقهن وكسوتهن‬ ‫والمحرم ورجب مضر الذي‬ ‫زيادة في الكفر يضل به‬ ‫وإ ّن مآثر الجاهلية‬ ‫شهركم هذا ‪ ،‬في بلدكم هذا‬
‫بالمعروف ‪ ،‬واستوصوا‬ ‫بين جمادى وشعبان ‪ ،‬أال‬ ‫الذين كفروا يجلونه ‪ ,‬عاما‬ ‫موضوعة غير البدانة‬ ‫‪ ،‬أال هل بلغت ؟ اللهم فاشهد‬
‫بالنساء خيرا ‪ ،‬فإنهن عندكم‬ ‫هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ‪.‬‬ ‫ويحرمونه عاما ليواطئوا‬ ‫والسقاية ‪ ،‬والعمد قود‬ ‫‪ .‬فمن كانت عنده أمانة‬
‫عوان ال يملكن ألنفسهن‬ ‫أما بعد أيها الناس ‪ :‬إن‬ ‫عدة ما حرم هللا فيحلوا ما‬ ‫وشبه العمد ما قتل بالعصا‬ ‫فليؤديها إلى من التمنة‬
‫شيئا وإنكم إنما أخذتموهن‬ ‫لنسائكم عليكم حقا ولكم‬ ‫حرم هللا ‪ -) ...‬التوبة ‪،‬‬ ‫والحجر وفيه مائة ‪ :‬زاد‬ ‫عليها ‪ ،‬وإ ّن ربا الجاهلية‬
‫بأمانة هللا ‪ ،‬واستحللتم‬ ‫عليهن حق لكم عليهن أال‬ ‫ويحرموا ما أحل هللا ‪ ،‬وإن‬ ‫فهو من أهل الجاهلية أال هل‬ ‫موضوع ‪ ،‬ولكن لكم رؤوس‬
‫فروجهن بكلمة هللا ‪ ،‬فاتقوا‬ ‫يوطنن فرشكم غيركم ‪ ،‬وال‬ ‫الزمان قد استدار كهيئته‬ ‫بلغت ؟ اللهم فاشهد ‪ .‬فمن‬ ‫أموالكم ‪ ،‬ال تظلمون وال‬
‫هللا في النساء ‪ ،‬واستوصوا‬ ‫يدخلن أحدا تكرهونة بيوتكم‬ ‫يوم خلق هللا السموات‬ ‫أما بعد أيها الناس ‪ :‬إن‬ ‫تظلمون ‪ .‬قضى هللا أنه ال‬
‫بهن خيرا ‪ ،‬أال هل بلغت ؟‬ ‫إال بإذنكم ‪ ،‬وال يأتين‬ ‫واألرض ‪ ،‬وإ ّن عدة الشهور‬ ‫الشيطان قد يئس أن يعبد في‬ ‫ربا ‪ ،‬وإن أول ربا أبدأ به‬
‫اللهم فاشهد ‪ .‬أيها الناس ‪:‬‬ ‫بفاحشة ‪ ،‬فإن فعلن ‪ ،‬فإن‬ ‫عند هللا اثنا عشر شهرا في‬ ‫أرضكم هذه ‪ ،‬ولكنه قد‬ ‫ربا عني العباس بن عبد‬
‫إنما المؤمنون إخوة وال يحل‬ ‫هللا قد أذن لكم أن تعضلوهن‬ ‫كتاب هللا يوم خلق السموات‬ ‫رضي أن يطاع فيما سوى‬ ‫المطلب ‪ ،‬وإن دماء الجاهلية‬
‫ألمرئ مال أخيه إال عن‬ ‫‪ ،‬وتهجروهن في المضاجع‬ ‫واألرض ‪ ،‬منها أربعة حرم‬ ‫ذلك بما تحقرون من أعمالكم‬ ‫موضوعة ‪ ،‬وإن أول دم تبدأ‬
‫األحكام في السياسة‬ ‫اكتمال وصف العمدية ‪ ،‬وال‬ ‫أوال ‪ /‬مناسبة الخطبة‬ ‫قالوا نعم قال ‪ :‬فليبلغ‬ ‫طيب نفس منه أال هل بلغت‬
‫واالقتصاد واألسرة واألخالق‬ ‫كمال مع وجود شبهة انتفاء‬ ‫وظروفها ‪ :‬قيلت في موسم‬ ‫الشاهد الغائب أيها الناس ‪:‬‬ ‫؟ اللهم فاشهد ‪ .‬فال ترجعن‬
‫والعالقات العامة والنظام‬ ‫قصد القتل‬ ‫الحج في التاسع من ذي‬ ‫إن هللا قد قسم لكل وارث‬ ‫بعدي كفارا يضرب بعضكم‬
‫االجتماعي ‪.‬‬ ‫ثالثا ‪ /‬المعنى اإلجمالي‬ ‫الحجة في السنة العاشرة‬ ‫نصيبه من الميراث ‪ ،‬وال‬ ‫رقاب بعض ‪ ،‬فإني قد تركت‬
‫رابعا ‪ /‬االيضاح والتحليل ‪:‬‬ ‫للخطبة ‪ :‬تعتبر خطبة حجة‬ ‫للهجرة يوم عرفة فوق جبل‬ ‫يجوز لوارث وصية ‪ ،‬وال‬ ‫فيكم ما إن أخذتم به لن‬
‫أن قيمة الخطبة ‪:‬‬ ‫الوداع ‪ ،‬من أعظم الوثائق‬ ‫الرحمة وهي أول وآخر‬ ‫يجوز وصية في أكثر من‬ ‫تضلوا بعده ‪ :‬كتاب هللا‬
‫‪1‬ـ القيمة التشريعية ‪ :‬وذلك‬ ‫التاريخية التي أرست ركائز‬ ‫حجة شهدها النبي ( ﷺ )‬ ‫الثلث ‪ ،‬والولد للفراش‬ ‫وسنة نبيه ‪ ،‬أال هل بلغت ؟‬
‫ببيان األصول العامة‬ ‫المجتمع اإلسالمي ‪ ،‬وكانت‬ ‫ثانيا ‪ /‬شرح المفردات ‪:‬‬ ‫وللعاهر الحجر ‪ ،‬من ادعى‬ ‫اللهم فاشهد ‪ .‬أيها الناس ‪،‬‬
‫للتشريع اإلسالمي وإعالن‬ ‫نبراسا يستنير بتعاليمه‬ ‫‪ -‬موضوعة ‪ :‬باطلة‬ ‫إلى غير أبيه أو تولّى غير‬ ‫إن ربكم واحد ‪ ،‬وإن أباكم‬
‫كمال الدين وتمام النعمة‬ ‫المسلمون في سلمهم‬ ‫ومتروكة‬ ‫مواليه فعليه لعنة هللا‬ ‫واحد كلكم آلدم ‪ ،‬وآدم من‬
‫باإلسالم ‪.‬‬ ‫وحربهم ويستلهمون منها‬ ‫‪ -‬النسيء ‪ :‬التأخير ‪.‬‬ ‫والمالئكة والناس أجمعين ‪،‬‬ ‫تراب ‪ ،‬أكرمكم عند هللا‬
‫‪2‬ـ القيمة الحضارية ‪ :‬إن‬ ‫القيم األخالقية وأصول‬ ‫‪ -‬يوطن ‪ :‬يدخلن ويأذن ‪.‬‬ ‫ال يقبل منه صرف ‪ ،‬وال‬ ‫أتقاكم ‪ ،‬وليس لعربي على‬
‫خطبة الرسول هللا ( ﷺ ) في‬ ‫المعاملة المثالية ‪ ،‬الشتمالها‬ ‫عوان ‪ :‬أسيرات‬ ‫عدل ‪ ،‬والسالم عال من‬ ‫عجمي فضل إال بالتقوى ‪.‬‬
‫حجة الوداع تعتبر من‬ ‫على جوامع الكلم وأصول‬ ‫‪ -‬والعمد قود ‪ :‬وهو يعني‬ ‫ماركات ‪ 1‬عليكم »‬ ‫أال هل بلغت ؟ اللهم فاشهد ‪.‬‬
‫خامسا ‪ /‬األحكام والفوائد ‪:‬‬ ‫يكره دخول بيته وعدم‬ ‫المسلم على المسلم حرام‬ ‫بها من طرف صاحبها‬ ‫التراث التشريعي الحضاري‬
‫أـ األحكام ‪:‬‬ ‫الخروج من البيت إال بإذنه‬ ‫دمه وماله وعرضه »‬ ‫كاالنتحار ألي ظرف كان قال‬ ‫وذلك الشتمالها على الدعوة‬
‫‪ -1‬حرمة سفك الدماء بغير‬ ‫وخدمته ‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم ‪.‬‬ ‫تعالى ‪ ...( :‬وال تقتلوا‬ ‫إلى ضمان حقوق اإلنسان‬
‫حق ‪ ،‬واألموال وجعل‬ ‫‪ -5‬الحق في المساواة‬ ‫‪4‬ـ الحقوق األسرية ‪:‬‬ ‫النفس التي حرم هللا إال‬ ‫ومنها ضمان حقه في الحياة‬
‫حرمتها كحرمة الشهر‬ ‫والعدالة ‪ :‬من حقوق‬ ‫للزوجة على زوجها حقوقا‬ ‫بالحق ‪ - 15 )...‬األنعام ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وإلى وضع األسس‬
‫الحرام ‪ ،‬والبلد الحرام ‪،‬‬ ‫اإلنسان في هذه الحياة‬ ‫مالية وهي ‪ :‬المهر ‪،‬‬ ‫‪2‬ـ حق التملك ‪ :‬اإلسالم‬ ‫التنظيمية لعالقة األفراد‬
‫ويوم عرفة ‪.‬‬ ‫المساواة والعدل وعدم‬ ‫والنفقة ‪ ،‬والسكنى ‪ .‬وغير‬ ‫يحترم حق اإلنسان في‬ ‫ببعضهم ‪ ،‬لتتحقق الحياة‬
‫‪-2‬تحريم شعائر الجاهلية‬ ‫التمييز بين األفراد على‬ ‫مالية ‪ :‬كالعدل في القسم بين‬ ‫الملكية ما لم تكن قائمة على‬ ‫المدنية الحضارية‪.‬‬
‫وشعاراتها ‪.‬‬ ‫أساس ‪ ،‬الجنس أو اللغة أو‬ ‫الزوجات ‪ ،‬والمعاشرة‬ ‫استغالل الناس ‪.‬‬ ‫بـ المحاور الكبرى التي‬
‫‪3‬ـ تحريم الظلم‬ ‫اللون أو العرق أو المستوى‬ ‫بالمعروف ‪ ،‬وعدم اإلضرار‬ ‫‪3‬ـ الحق في األمن ‪ :‬كفل‬ ‫تضمنتها الخطبة ‪:‬‬
‫‪4‬ـ وجوب تقوى هللا‪.‬‬ ‫االجتماعي أو القرابة ‪،‬‬ ‫بالزوجة كما أن للزوج على‬ ‫اإلسالم حق األمن لإلنسان‬ ‫‪1‬ـ حق الحياة ‪ :‬هي حق‬
‫‪5‬ـ تحريم الثأر الذي كان بين‬ ‫فيجب العدل بينهم في‬ ‫زوجته حقوقا منها وجوب‬ ‫فال يحق ألحد اعتقاله أو‬ ‫مقدس ال يحق ألي أحد‬
‫القبائل في جاهليتهم ‪-6 .‬‬ ‫الحقوق والواجبات العامة ‪،‬‬ ‫طاعته وتمكينه من‬ ‫تعذيبه دون وجه حق ‪ ،‬قال‬ ‫المساس به ‪ ،‬سواء من‬
‫تحريم الزنا ‪.‬‬ ‫وأمام القانون والقضاء ‪.‬‬ ‫االستمتاع وعدم اإلذن لمن‬ ‫رسول هللا (ﷺ) ‪ ...( :‬كل‬ ‫الغير كما ال يجوز المساس‬

‫‪8‬‬
‫على أن اإلسالم ينبذ‬ ‫بهما سبيل العزة والنصر‬ ‫اإلسالمية ومرونتها ويسرها‬ ‫‪7‬ـ وجوب األخوة بين‬
‫العنصرية و النعرات القومية‬ ‫والنجاح في الدنيا واآلخرة ‪.‬‬ ‫‪ -4‬واقعية الشريعة‬ ‫المؤمنين ألنهم أمة واحدة ‪.‬‬
‫‪10‬ـ الحذر من طاعة‬ ‫اإلسالمية ومثالتيها ‪.‬‬ ‫‪8‬ـ استحباب اإلحسان إلى‬
‫الشيطان حتى في األمور‪.‬‬ ‫‪ -5‬بيان حقوق وواجبات‬ ‫النساء عموما والزوجات‬
‫التي نظن أنها بسيطة وهي‬ ‫األزواج ‪.‬‬ ‫بشكل خاص ‪.‬‬
‫في الحقيقة مدخل للشيطان‬ ‫‪6‬ـ حفظ األسرة وتعزيز‬ ‫‪9‬ـ وجوب أداء األمانات‬
‫إلى القلب ‪.‬‬ ‫كيانها ‪.‬‬ ‫وتحريم الربا الذي كان‬
‫‪11‬ـ على الداعية البالغ‬ ‫‪7‬ـ تحقيق وحدة وتماسك‬ ‫منتشرا بينهم ‪.‬‬
‫وليس عليه النتائج ‪ ،‬وهذا‬ ‫المجتمع المسلم ‪.‬‬ ‫ب ـ الفوائد ‪:‬‬
‫أمر محسوم من القرآن‬ ‫‪ -8‬عناية اإلسالم بالمرأة‬ ‫‪1‬ـ التأكيد على أن أصل‬
‫الكريم ‪.‬‬ ‫وضمان ما يكفل لها العزة‬ ‫الدين اإليمان والتوحيد ‪.‬‬
‫‪13‬ـ التذكير بوحدة األصل‬ ‫والكرامة ‪.‬‬ ‫‪ -2‬التنويه بعظم شأن‬
‫وأن الناس تجمعهم أخوة‬ ‫‪9‬ـ الوصية بالقرآن الكريم‬ ‫األمانة ‪.‬‬
‫اإلنسانية وهذا دليل قاطع‬ ‫والسنة النبوية وأن التمسك‬ ‫‪ -3‬عالمية الشريعة‬
‫ملكوت كل شيء وهو يجير‬ ‫االنسان من دعاء الخير وإن‬ ‫آيات لقوم يعقلون) الرعد ‪:‬‬ ‫‪-2‬إثارة العقل والوجدان‪:‬‬ ‫السندات القرآنية‪: .‬‬
‫وال يجار عليه إن كنتم‬ ‫مسه الشر فيئوس قنوط‬ ‫‪ -3‬رسم الصور المحببة‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬خلق‬ ‫‪ -1‬وسائل تثبيت العقيدة‬
‫تعلمون سيقولون هلل قل فأنا‬ ‫ولين أذقناه رحمة منا من‬ ‫للمؤمنين‪:‬‬ ‫السماوات بغير عمد ترونها‬ ‫االسالمية في القرآن الكريم‪:‬‬
‫تسحرون بل أتيناهم بالحق‬ ‫بعد ضراء مسته ليقولن هذا‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬سارعوا إلى‬ ‫وألقي في االرض رواسي‬ ‫‪1‬ـ التذكير بمراقبة هللا ان‬
‫وإنكم لكاذبون ما اتخذ هللا‬ ‫لي وما أظن الساعة قائمة‬ ‫مغفرة من ربكم وجنة‬ ‫أن تميديكم وبث فيها من‬ ‫لخلقه‪:‬‬
‫من ولد وما كان معه من إله‬ ‫ولين رجعت إلى ربي إن لي‬ ‫عرضها السموات واالرض‬ ‫كل دابة وأنزلنا من السماء‬ ‫ـ قال تعالى ‪ « :‬هو الذي‬
‫إذا لذهب كل أاله بما خلق‬ ‫عنده للحسنى فلننبئن الذين‬ ‫أعدت للمتقين الذين ينفقون‬ ‫ماء فأنبتنا فيها من كل زوج‬ ‫خلق السموات واالرض في‬
‫ولعال بعضهم على بعض‬ ‫كفروا بما عملوا ولنذيقنهم‬ ‫في السراء والضراء‬ ‫كريم) لقمان ‪. 10 :‬‬ ‫ستة أيام ثم استوى على‬
‫سبحان هللا عما يصفون)‬ ‫من عذاب غليظ ) فصلت ‪:‬‬ ‫والكاظمين الغيظ والعافين‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬وفي االرض‬ ‫العرش يعلم ما يلج في‬
‫المؤمنون ‪86 :‬‬ ‫‪ -5‬مناقشة االنحرافات ‪:‬‬ ‫عن الناس وهللا يحب‬ ‫قطع متجاورات وجنات من‬ ‫االرض وما يخرج منها وما‬
‫‪ /2‬الصحة النفسية‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬قل من رب‬ ‫المحسنين) | آل عمران ‪:‬‬ ‫اعناب وزرع ونخيل صنوان‬ ‫ينزل من السماء وما يعرج‬
‫والجسمية في القرآن‬ ‫السموات السبع ورب‬ ‫‪-4‬رسم صور الكافرين‬ ‫وغير صنوان تسقى بماء‬ ‫فيها وهو معكم أين ماكنتم‬
‫الكريم‪:‬‬ ‫العرش العظيم سيقولون هلل‬ ‫المنفرة ‪:‬‬ ‫واحد وتفضل بعضها على‬ ‫وهللا بما تعملون بصير»‬
‫‪ -1‬من طرق حفظ الصحة‬ ‫قل أفال تتقون قل من بيده‬ ‫قال تعالى ‪( :‬وال يسئم‬ ‫بعض في األكل إن في ذلك ال‬ ‫الحديد ‪.2 4 :‬‬
‫الذي أنـزل فيه القرءان هدى‬ ‫ب ـ العالج ‪:‬‬ ‫وأرجلكم إلى الكعبين وإن‬ ‫زكاها وقد خاب من دساها)‬ ‫النفسية في القرآن الكريم‪:‬‬
‫للناس وبينات من الهدى‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬وأوحى ربك‬ ‫كنتم جنبا فاطهروا ‪)...‬‬ ‫الشمس ‪:‬‬ ‫‪1‬ـ الفهم الصحيح للوجود‬
‫والفرقان فمن شهد منكم‬ ‫إلى النحل أن اتخذ من‬ ‫المائدة ‪06 :‬‬ ‫‪ /-3‬الصحة الجسمية في‬ ‫والمصير ‪:‬‬
‫الشهر فليصمه ومن كان‬ ‫الجبال بيوتا ومن الشجر‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬إنما حرم‬ ‫القرآن الكريم‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬أفحسبتم أنما‬
‫مريضا أو على سفر فعدة‬ ‫ومما يعرشون كلي من كل‬ ‫عليكم الميتة والدم ولحم‬ ‫‪ -1‬من طرق حفظ الصحة‬ ‫خلقتكم عبثا وأنكم إلينا ال‬
‫من أيام اخر يريد هللا بكم‬ ‫الثمرات فاسلك سبل ربك‬ ‫الخنزير وما أهل لغير هللا‬ ‫الجسمية في القرآن الكريم‪:‬‬ ‫ترجعون ) المؤمنون ‪115‬‬
‫اليسر وال يريد بكم العسر‬ ‫ذلال يخرج من بطونها‬ ‫فمن اضطر غير باغ واالعاد‬ ‫‪1‬ـ االلتزام بالسلوكات‬ ‫‪2‬ـ تقوية الصلة باهلل‬
‫ولتكملوا العدة ولتكبروا هللا‬ ‫شراب مختلف ألوانه ‪ ،‬فيه‬ ‫فإن هللا غفور رحيم ) ‪115‬‬ ‫الصحية‪:‬‬ ‫{ بالذكر والعبادات } ‪:‬‬
‫على ما اتاكم ولعلكم‬ ‫شفاء للناس إ ّن في ذلك آلية‬ ‫وقال أيضا ‪ ( :‬وال تقربوا‬ ‫أ‪-‬الوقاية ‪:‬‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬الذين ءامنوا‬
‫تشكرون ) البقرة ‪. 185 :‬‬ ‫لقوم يتفكرون ) النحل ‪:‬‬ ‫الزنا إنه كان فاحشة وساء‬ ‫قال تعالى ‪:‬‬ ‫وتطمئن قلوبهم بذكر هللا اال‬
‫وقال أيضا ‪ ...( :‬و إن كنتم‬ ‫‪. 69 - 68‬‬ ‫سبيال) اإلسراء ‪ . 32 :‬وقال‬ ‫( يأيها الذين ءامنوا إذا قمتم‬ ‫بذكر هللا تطمئن القلوب )‬
‫مرضى أو على سفر او جاء‬ ‫‪2‬ـ اإلعفاء من بعض‬ ‫أيضا ‪ ... { :‬وكلوا واشربوا‬ ‫إلى الصالة فاغسلوا‬ ‫الرعد ‪3 28 :‬‬
‫احد منكم من الغائظ أو‬ ‫الفرائض ‪ :‬۔‬ ‫وال تسرفوا إنه ال يحب‬ ‫وجوهكم وأيديكم إلى‬ ‫‪ -3‬التزكية واألخالق ‪. :‬‬
‫المستم النساء فلم تجدوا‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬شهر رمضان‬ ‫المسرفين ) األعراف ‪:‬‬ ‫المرافق وامسحوا برءوسكم‬ ‫قال تعالى ‪ ( :‬قد أفلح من‬
‫‪ -‬يجب استعماله في طاعة‬ ‫الكريم‬ ‫‪ -‬االستخفاف بالكفار‬ ‫بالعقيدة‬ ‫ماء فتيمموا صعيدا طيبا‬
‫هللا ال معصيته‬ ‫‪-4‬دور و وظيفة العقل ‪:‬‬ ‫التباعهم آبائهم دون‬ ‫‪ -‬التوحيد بيم القلوب و‬ ‫فامسحوا بوجوهكم وأيديكم‬
‫‪ -‬يجب استعماله في عالم‬ ‫‪ -‬التأمل في القرآن الكريم‬ ‫استعمال العقل‬ ‫التأليف بين النفوس و جمع‬ ‫إن هللا كان عفوا غفورا )‬
‫الشهادة ال في عالم الغيبيات‬ ‫‪ -‬التأمل في الكون إلدراك‬ ‫‪ -‬حث القرآن على تحرير‬ ‫األمة على هدف واحد‬ ‫النساء ‪43 :‬‬
‫التي ال يعرفها إال هللا‬ ‫عظمة و وجدانية الخالق عز‬ ‫العقل من الجهل‬ ‫‪ -2‬العقل في اإلسالم ‪:‬‬ ‫أوال ‪ /‬االسئلة الغير مباشرة‪:‬‬
‫‪ -‬يجب أن يقف العقل عن‬ ‫و جل‬ ‫‪ -‬التطهير من براثن‬ ‫‪ -‬العقل سر تكريم اإلنسان‬ ‫‪ -1‬أهمية تثبيت اإلسالمية ‪:‬‬
‫البحث في األمور التي فوق‬ ‫‪ -‬إعماله من أجل الوصول‬ ‫الجاهلية‬ ‫‪ -‬العقل أداة فهم سر الوجود‬ ‫‪ -‬هي الطريق الموصل‬
‫طاقته مثل البحث عن ذات‬ ‫للرفاهية في أمور الدنيا و‬ ‫‪ -‬دعوة القرآن للتفكر و‬ ‫و الخلق‬ ‫لمعرفة هللا‬
‫هللا و في الروح و القدر‬ ‫ذلك باكتشاف قوانين الكون‬ ‫التدبر‬ ‫‪ -‬العقل طريق اإليمان‬ ‫‪ -‬ال نجاة للعبد يوم القيامة‬
‫‪-6‬أهمية بعض القيم من‬ ‫و تسخيرها في االستفادة‬ ‫‪ -‬لم يأمر هللا عباده أن‬ ‫‪ -‬العقل سبب التكليف‬ ‫إال إذا مات على العقيدة‬
‫الناحية اإلنسانية ‪:‬‬ ‫من خيراته و ثرواته‬ ‫يؤمنوا بشيء دون بصيرة‬ ‫‪ -3‬بيان حث القرآن على‬ ‫الصحيحة‬
‫‪ -‬اإلحسان ‪ :‬هو أسلوب‬ ‫‪ -5‬حدود استعمال العقل ‪:‬‬ ‫‪ -‬أول آية في القرآن( اقرأ)‬ ‫إعمال العقل ‪:‬‬ ‫‪ -‬تحقيق األمن و االستقرار‬
‫تقديم الخير لآلخرين و هللا‬ ‫‪ -‬يجب استعماله في الخير ال‬ ‫‪ -‬كثرة المصطلحات‬ ‫‪ -‬احترام القرآن للعلماء و‬ ‫و السعادة و السرور‬
‫يحب انطالق العالقات على‬ ‫في‬ ‫المرتبطة بالعقل في القرآن‬ ‫إشادته بهم‬ ‫‪ -‬نهضة األمم مرتبطة‬
‫العمل‬ ‫‪ -‬عنوان الشخصية‬ ‫‪ -‬صيانة الحقوق‬ ‫لوطنه‬ ‫أساس حب روح الخير و‬
‫‪ -‬تحريم التسول و بيان‬ ‫المتكاملة فاإلسالم يكره‬ ‫‪ -‬اختفاء اآلفات‬ ‫‪ -‬العيش في أمان و‬ ‫العطاء‬
‫فضل العمل و قيمته‬ ‫التواكل‬ ‫‪ -‬نشر االطمئنان في النفوس‬ ‫االطمئنان على الحقوق‬ ‫‪-‬التكافل ‪ :‬التكافل يتدرج‬
‫‪ -‬توفير التمويل للمشاريع‬ ‫‪ -‬أساس النهوض باألمم‬ ‫‪-9‬آثار العمل ‪:‬‬ ‫‪ -‬طاعة أولي األمر عن رضا‬ ‫ليشمل اإلنسانية جمعاء‬
‫عن طريق ( الهبات ‪,‬‬ ‫‪ -‬عبادة شرعية‬ ‫‪ -‬سبب الرفاهية و اليسر‬ ‫‪ -‬الدفاع و بذل الغالي من‬ ‫حيث يبدأ المسلم بدائرته‬
‫اإلعانات الصدقات ‪-12 ) ...‬‬ ‫‪ -‬وسيلة للحصول على المال‬ ‫المادي‬ ‫أجل الوطن‬ ‫الذاتية ثم األسرية ثم محيطه‬
‫مخاطر التفريق بين األوالد ‪:‬‬ ‫‪ -‬يحقق السعادة و الشعور‬ ‫‪ -‬حفظ كرامة اإلنسان‬ ‫‪ -‬الشورى تقضي على‬ ‫االجتماعي‬
‫‪ -‬الشعور بالظلم‬ ‫بالقيمة االجتماعية‬ ‫‪ -‬استثمار الطاقات و‬ ‫االستبداد بالرأي و أحسن‬ ‫‪ -‬العفو ‪ :‬ينشر المودة و‬
‫‪ -‬العقوق‬ ‫‪ -11‬معالجة البطالة ‪:‬‬ ‫المواهب‬ ‫طريق للوصول إلى الصواب‬ ‫يرتقي بصاحبه إلى درجات‬
‫‪ -‬قطع األرحام‬ ‫‪ -‬على كل إنسان االجتهاد‬ ‫‪ -‬القضاء على الجرائم‬ ‫‪-8‬أثر المساواة ‪:‬‬ ‫السمو األخالقي‬
‫‪ -‬انتشار العداوة بين األوالد‬ ‫في البحث عن عمل يفي‬ ‫‪ -‬تنشيط االقتصاد‬ ‫‪ -‬جعل المجتمعات قوية آمنة‬ ‫‪ -7‬العدل و الشورى في‬
‫‪ -‬األزمات النفسية و‬ ‫حاجاته‬ ‫‪ -‬القضاء على الفراغ و‬ ‫يسودها العدل‬ ‫تماسك المجتمع ‪:‬‬
‫المشاكل الحياتية‬ ‫‪ -‬توجيه الدولة المواطن‬ ‫القلق‬ ‫‪ -‬القضاء على كل عوامل‬ ‫‪ -‬العدل أساس الملك‬
‫لعمل يناسبه و تزويده بآلة‬ ‫‪ -10‬اإلنسان للعمل ‪:‬‬ ‫التفكك و الصراع‬ ‫‪ -‬إحساس الفرد بانتمائه‬

‫‪9‬‬
‫معنى العبودية له‬ ‫‪-16‬الفرق بين الحدود و‬ ‫‪ -‬التطهير من آثار الذنب‬ ‫‪ -‬عدم دفع األوالد‬ ‫‪-13‬الحكمة من عدم قبول‬
‫‪ -‬اعتبار الكف عن الجريمة‬ ‫القصاص ‪:‬‬ ‫‪ -‬توفير سالمة المجتمع و‬ ‫لالسترزاق من خارج البيت‬ ‫الهبة التي لم يتوفر فيها‬
‫قربة من القربات‬ ‫‪ -‬القصاص يجوز العفو فيه‬ ‫أمنه و استقراره‬ ‫مما يؤدي لالنحراف‬ ‫العدل ‪:‬‬
‫‪ -‬استقامة سلوك الفرد‬ ‫‪ -‬الحد ال ينفذه إال القاضي‬ ‫‪-15‬الفرق بين الحد و‬ ‫‪ -‬العطاء تربية نفسية‬ ‫‪ -‬لكي نبتعد عن الظلم في‬
‫‪ -‬االمتثال ألوامر هللا و‬ ‫أما القصاص فيستطيع‬ ‫القصاص و بين التعزير ‪:‬‬ ‫تجعلهم في توازن انفعالي‬ ‫حق األبناء‬
‫نواهيه‬ ‫المجني عليه القيام به‬ ‫الحد و القصاص التعزير‬ ‫‪ -‬العطاء يقرب األوالد من‬ ‫‪ -‬حتى تستقيم األخوة و‬
‫‪ -18‬اإلسالم في محاربة‬ ‫‪ -‬يجوز التعويض عن‬ ‫العقوبة مقدرة ال مجال‬ ‫آبائهم مما يبعدهم عن‬ ‫العالقات بين أفراد األسرة‬
‫الجرائم ‪:‬‬ ‫القصاص بالمال و ال يجوز‬ ‫لالجتهاد فيها يجوز على‬ ‫االرتماء في أحضان‬ ‫‪ -‬كي ال تتشتت العائلة و ال‬
‫‪ -‬تقوية الجانب اإليماني و‬ ‫ذلك في الحدود‬ ‫الصبي و المجنون الذي لديه‬ ‫المنحرفين‬ ‫يزداد الحقد خاصة بين‬
‫العبادات في نفس اإلنسان‬ ‫‪-17‬أثر العبادة على الجريمة‬ ‫بعض اإلدراك يجوز الشفاعة‬ ‫‪ -14‬من تشريع الحدود ‪:‬‬ ‫اإلخوة ببعضهم و بين‬
‫لدرجة تجعله يفر من‬ ‫‪:‬‬ ‫في التعزير إذا وجد في ذلك‬ ‫‪ -‬زجر الناس و ردعهم عن‬ ‫اإلخوة و األب الذي لم يعدل‬
‫الجريمة خشية هلل‬ ‫‪ -‬العبادة تمنع المؤمن من‬ ‫مصلحة يختلف باختالف‬ ‫اقتراف الجرائم قمع الجرائم‬ ‫‪-13‬أهمية العطاء لألوالد ‪- :‬‬
‫‪ -‬قطع دابر الجريمة ( غلق‬ ‫ارتكاب الجرائم‬ ‫العصور و األمصار تدرأ‬ ‫و حماية حقوق الناس و‬ ‫جعل األبناء يشعرون بحنان‬
‫جميع الطرق المؤدية لها )‬ ‫‪ -‬تقوية الصلة و تحقيق‬ ‫بالشبهات‬ ‫مصالحهم‬ ‫اآلباء‬
‫الحكم‬ ‫بين الفقهاء‬ ‫الجنة لهم من دون الناس‬ ‫‪-20‬الفرق في معنى اإليمان‬ ‫‪ -‬تشريع عقوبات صارمة‬
‫‪ -‬القياس ‪ ،‬مختلف في ‪.‬‬ ‫‪ -‬قيام دليل يصلح للحكم‬ ‫‪ -21‬اإلسالم بالنصرانية و‬ ‫و أركانه بين اإلسالم و‬ ‫تجعل الناس تخاف فال‬
‫حجيته أما االجماع فهناك‬ ‫‪-23‬الفرق بين اإلجماع و‬ ‫اليهودية ‪:‬‬ ‫النصرانية ‪:‬‬ ‫ترتكب الجرائم‬
‫اتفاق ‪ ،‬على حجيته و منه‬ ‫القياس ‪:‬‬ ‫‪ -‬عالقة تكامل و تصحيح‬ ‫‪ -‬اإليمان في اإلسالم مبني‬ ‫‪ -19‬من الرساالت السماوية‬
‫يجوز للمجتهد مخالفة حكم‬ ‫‪ -‬اإلجماع ال يصلح إال من‬ ‫‪ -‬الرساالت الثالث تدعو‬ ‫على توحيد هللا و اإليمان‬ ‫‪ -‬الدعوة لعبادة هللا وحده‬
‫ثبت بالقياس‬ ‫أكثر من واحد بينما القياس‬ ‫لتوحيد هللا‬ ‫بجميع ا لمالئكة و الرسل و‬ ‫‪ -‬توجيه االستخالف‬
‫‪-24‬فائدة القياس من الناحية‬ ‫واحد أو أكثر‬ ‫‪ -‬األنبياء كلهم إخوة‬ ‫الكتب السماوية و القدر‬ ‫اإلنساني في األرض بما‬
‫الشرعية ‪:‬‬ ‫‪ -‬االختالف في المعنى‬ ‫مجمعون على اتباع الحق‬ ‫خيره و شره و اليوم اآلخر‬ ‫يصل باإلنسانية إلى إقامة‬
‫‪ -‬معرفة أحكام ما استجد من‬ ‫‪ -‬اإلجماع ال يصح وقت‬ ‫‪ -‬المصدر واحد هو الوحي‬ ‫أما النصرانية فإيمانها ضال‬ ‫عالم متوازن يكون موقف‬
‫قضايا لم ينص عليها الشرع‬ ‫النبي عكس القياس‬ ‫‪ -‬اإلسالم ميراث األنبياء‬ ‫و باطل ألنه يبنى على عقيدة‬ ‫اإلنسان فيه عقيدة ‪ ،‬فكرا و‬
‫و منه فهو دليل على‬ ‫‪ -‬القياس ال يكون إال‬ ‫جميعا عليهم السالم‬ ‫التثليث و هم يؤمنون ببعض‬ ‫سلوكا متسقا مع حركة‬
‫صالحية الشريعة لكل مكان‬ ‫صراحة‬ ‫‪-22‬شروط اإلجماع ‪:‬‬ ‫المالئكة فقط و كذلك بالنسبة‬ ‫الحياة و غير متصادم مع‬
‫و زمان‬ ‫‪ -‬اإلجماع يثبت حكما شرعيا‬ ‫‪ -‬انقراض عصر المجمعين‬ ‫للرسل و الكتب و اليوم‬ ‫الناس‬
‫‪-25‬الفرق بين القياس و‬ ‫بينما القياس يكشف عن‬ ‫‪ -‬المسألة ليس فيها اختالف‬ ‫اآلخر حيث يجعلون‬ ‫‪ -‬هداية الناس و إرشادهم‬
‫أبنائه لم يتق هللا فمن‬ ‫الحقوق الفردية و الجماعية‬ ‫االجتهاد ‪:‬‬
‫مستلزمات التقوى أن ال‬ ‫‪ -‬إقناع المسلم بحقيقة‬ ‫‪ -‬مجال االجتهاد هو ما‬
‫يفرق المرء بين أوالده‬ ‫اإلسالم و صدقه‬ ‫يعرض من الوقائع سواء‬
‫سواء في الهبة أو غيرها‬ ‫‪ -‬نشر السالم و األمن في‬ ‫كانت منصوصا على حكمها‬
‫‪ -‬من كان متقيا فإنه يعدل و‬ ‫الدولة و في األرض جميعا‬ ‫أو غير منصوص أما‬
‫من لم يكن فالغالب أنه ال‬ ‫‪-27‬الربط بين الهدى و‬ ‫القياس فمجاله الوقائع التي‬
‫يعدل و إذا حاول العدل فإنه‬ ‫التقوى ‪:‬‬ ‫ال نص على حكمها و إنما‬
‫ال يصيب فمن ال يتق هللا و‬ ‫‪ -‬قال تعالى ‪ " :‬فيه هدى‬ ‫تشتبه في العلة مع وقائع‬
‫ال يخاف عقابه و ال ينتظر‬ ‫للمتقين " فالهداية ال تتحقق‬ ‫أخرى‬
‫ثوابه فإن عدله ال يكون‬ ‫فعال و واقعا إال للذين‬ ‫‪-26‬الحكمة من نظرة‬
‫دوما على المستوى‬ ‫استعدوا لها ( المتقين )‬ ‫اإلسالم بهذه النظرة لغير‬
‫المطلوب و لهذا قرن العدل‬ ‫‪-28‬الربط بين العدل و‬ ‫المسلمين ‪:‬‬
‫بالتقوى‬ ‫التقوى ‪:‬‬ ‫‪ -‬لتعليم الناس أن اإلسالم‬
‫‪ -‬أي أن الذي ال يعدل بين‬ ‫الدين الوحيد الذي يضمن‬

‫‪10‬‬

You might also like